ابير الثال ٢وهة:ة493 نفعنا اللهبعلومهآمين ft إجع طبع على نفقة مكتبة ومطبعة محد على صبيح وأوالد ه م43/ يميدان االزهر الشريف بمصر طبعت هذه النسخة عإى النسخة المطبوعة بالمطبعة االميرية سنة ١٢٧٤ ه طبع مطبعة عمدعلى صييح باالزهر بمص باب الزاى ) الزاغ( من أنواع الغر بان يقا له الزرعى وغراب الز رع وهو غراب اسو د الع صغيروقد يكونمرالمنقار والرجلين ويقالل ه غراب الزيتونالًنهيأ كله وهو لطيف الشكل حسن المنظر لكن وقع فى مجائب المخاوقات أنه األسود الكبير وأنه يعيش أكث من ألف سنة وهو وهم والصواب األول ) مجيبة ( رأيت فى المنتقى من اتخاب الحافظ السلفى وفى آخرورقة منمجائبالمخلوقاتعن محمد بن اسماعيل السعدى أنهقالوجهإلىيحين أكثم فوجهتاليه فالدخلت عيه إذا عن يمينه قمطر فأجلسن ىوأمر أن يفتح فاذا شى، خرج منه ر أسه كرأسإنسان ومن أسفله إلى سرته على هيئة زاغ وفى صدر ه وظهره سلعتان قال فقزعت منه ويحي يضحك فقلت ل ه ماه ذا أصلحك الله فقال لى سل عنه منه فقل تله ماأنت فنهض وأن شد بلسان فصيح انا الزاغ أبو عجوه ه أنا ان اليث واللبوه أحب الراح والريحا ٠ ن والقهوة والنشو ه فال عدوى يدي تخشى ه وال يحذر لى سطو ه ولى أسياء تستظرف ه يوم العرس و الدعو ه فنها سلعة فى الظهر ه ال تسترها الفرو ه ٣ وأما السلعة االخرى ه فلو كان لها عروه لما شك حيع النا ٠ س فيها انبا ر كوه ثم صاح ومد صوته زاغ زاغ وا نطرح فى القمطر فقلت أعز الل القاضى وعاشق أيضا فقال هو ماترى العلم لى بأمره االأنه حمل الي أمير المؤمنين مع كتاب متوم فيه ذكر حاله لم أقف عليه اتهى وهذا الخبر قدرواه الحافظ أبو طاهر السلفى عل ى غير هذه الطريقة وهو ما أخبر به موسى الرضى قال قال أبو الحسن على بن مم د دخلت على أحد بن أنىداودوعن يمينه قطرفقال لىا آشف وانظرالعجب فكشفت فخرج على رجل طوله شبر من وسطه الى أعاله رجل ومن وسطه الى أسفل هصور ة زاغ ذنبا ورجال فقال لى من أنت فانتسبت له ثم سألته عناممه فقال أنا الزاء أبو مجوه ه حليف النخروالقهو ه ولى أشياه ال تنكر يومالقصففالدعوه فمنها سلعة فى الظهر التسترها الفروه ومنها سلعة فى الصد ه ر لو كان لها عرو ه لما شك جميع النا ه س حقا أنها ركوه ثم قال أنشدنى شيائ فى الغزل فأنشدته وليل فى جوانبه فضول ه من االظالمأطلسغيهبان كان نجومه دمع حبيس هك ترقرق بين أجفان الغوانى فصاحوا ابى وأى ورجع الى القمطر وستر نفسهفقال ابن بى داود وعاشق ايضا قال ان خلكن فى ترجمة يحي ن اكثم انه لما ولى البصرة كان سنه نحو عشرين سنة فاستصغره اهل البصرة وقالوا له ك سن القاضى فعلم انهم استصغروه فقال ان ا اكبر من عتاب بن أسيد الذى وجه به الني عليه الصالة والسالم قاضيا على مك يه م الفتح ومن معاذ ن جبل الذى وجه به النى عليه الصالة والسالم قاضيا على الين ومن كعب بن سور الذى وجه به عمر رضى الله تعالى عنه قاضيا على البصرة فجعل جواب ه احتجاجا قيل لما أراد المأمون ان يولى رجال القضاء وصف له حي ين اكثم فاستحضره فرآه دميم الخلق فاستحقره فملم يحي ذلك فقال ياامير المؤمنين سلنى ان كان القصد على ال خلقى فسأله فاجابه فقلده القضاه قال ولم يعلم احد غلب علىسلطانه ف ىزمانه اال يحي بن اكثم واحمد بن ابى داود المعتزلى وكان حنفيا ولم يكن على االمام احمد رحمه الته تعالى فى محنته شد منه وسيأتنى ذكرطرف من محنته فىباب الكاف ف ى ٤ لفظ الكلب ان شاء الته تعالى قالوكانت كتب يحى فىالفقهاجل كتب فتركا الناس اطول ها وكان ليحى يوم فى االسالم ولم يكن الحد مثله وهو ان المأمون كانف طري ق الشام فأمرفودى بتحليل المتعة و ديستطع أحد أن يحتج عليه فى تحريمها غير يح ي فقررعنده تحريم المتعة فقال المأمون استغفر الله تعالى نادوا بتحريم نكاح المتعة وروىان رجالقال ليحى ايهاالقاضى ج آكل فقال فوق الجوع ودون الشبع قا ل فكم أنك قال حتى يسفر وجهك وال يعلو صوتكقال فكم ابك قال التمل من البكاء من خشية النه قال فكم أخفى عملى قال ما استطعت قالفكم اظهر منه قال مايقتدىبك ا لبرو يؤ من عليك قول الناس فقال الرجل سبحان اله قول وعل ظاعن قال ولميك ن فى يحي ما يعاب به سوى ما كان يتهم به بما هو شا لع عنه من محبة الصبيان وح ب العلو وكان اذا رأى فقيها سأله عن الحديث أومحدثا سأله عن النحوأونحويا سأله عن الكالم يخجله ويقطعه فدخل عليه يو مارجل من اهل خراسان فناظره فرآه متفننا حازظا فقال له نظرت فىالحديث قالنعم قال ما تحفظ منا الصول قال احفظ عن شري ك عن ابى اسحاق عن الحرث أن عليا رضى الله عنه رجم لوطيا فأمسك ولم يكلم ه وتوفى بالربذة ودفن هناك سنة اثنتين أوثالث واربعين ومائتين ونقل انه رؤي فى المنام بعد موته فقيل له مافعل الله بك قال غفرلى النه وبخى وقال لى ياحي خلط ت على نفسك فى دار الديا قلت يارب اتكلت على حديث حدثى به ابو معاوية الضرير عناالعمشعن ابىصاح عن ابى هريرة رضى اله تعالى عنه قال ال رسول الته صل الله عليه وسلم انك قلت انى أل ستحى ان اعذب ذا شيبة مسال بالنار فقال قد عفوت عنك يايحى وصدق بى اال ا:ك خلطت علىنفسك فى دارالدنيا الذمامة بالذا ل المعجمة ردا.ة الحلقبضم الالم اوبالدال المبملة ردا.ة الخلق باسكانال الم واكثم بالثا. لمثلثة وال بذة بفتح الراء والباء الموحدة والذال المعجمة قرية مرن قرى المدينة على طريق الحاج وهى التى نفى عمان بن عفان أباذرالغفارى رضىالله تعالى اعنهما اليها فقام بها حتي مات وقبره ظاهرهناك يزارك تقدم ) الحكم ( يحل اكل الزاغ وهو االصح عند الرافعى وه قال الحكم وحاد ومدب ن الحسن وروىال بيهقى فى شعبه قال سألت الحكم عن اكل الغربان قال اما السود الكبارفا ك ه اكها واما إكفار١ىثقاللها١لزإتغ فالبأس ببا واالمثال"اًلنى ان شاء التهتعالىفىبابالغينالمعجمة فى لفظ الغراب ) الخواص ( لسان الزاغ يجفف وياكله العطشان يذهب عطشه ولو فى وسط تموز و آذلك قلبه اذا جفف وسحق وشربه انسان اليعطش فى سفر ه ى فان هذا الطائر اليشرب ماء فى تموزومرارته تخلط بمرارة الديك ويكتحل بهاتذهب ظلة العين وتسود الشعر اذا طلى بها سوادا مجيبا وحوصلته تمنع نزول الماء عن د مباديه )التعبير( الزاغ الذى فى منقاره حمرة تدل رؤيته على رجل ذى سطوة وله و وطربوقاالرطاميدورسالزاغ فى المنام يدل على ناس يحبون المشاركة وربم ا دل على أناس فقراه وقيل إنه يدل على الولدمن الزنى أو الرجل الممزوج بالخي ر والشر والله أعلم ) الزاقى( الديكو المجع الزواقى يقال ز قا يزقو اذا صاح وكل صاع زاق الزاقى وفى حديث هشام ن عروة أنت أثقل من الزواقى يريد أنها إذا زقت سحرا تفرق السمار واألحبابوالزقو والزقى مصدر و قد زقا الصدى يزقو ويز قى زقا أى صا ح وكل زاق صانح قاله الجوهرى وقد تةدم فى البومة قول ثوبة ن المير صاحب ليلى األخيلية ولو أن ليلى األخيلية سلست ٠ على ودوفى جندل وصفانح لسلست تسليم البشاشة أوزقا ه اليهاصدىمنجانبالقبرصفائح وسيأتى إن شاء الله تعالى فى باب الصاد المهملة فى لفظ الصدى ) الزامور( قااللتوحيدى أنهحوتصغير الجسم ألوف ألصوات الناس الزامور يستأنس الستماعها ولذلك يصحب السفن متلذذا بأصوات، أهلبا وإذا رأى الحو ت األعظم يريد االحتكاك ببا و كسرها وثب الزامور ودخل أذنه وا يزال يزم فيهاحتى يفر الحوت إلى الساحل يطامب جرفا أوصخرة فاذاأصاب ذلك فال يزا ل يضرب اه رأسه حتى يموت وركاب السفن يحبونه ويطعه ونه و تفقدونه ليدوم إلف ه لهم ومحبته لسفنهم ليسلموا من ضرر السهك العادى وإذا ألقو ا أشباك الصيد فوقع الزامورفيها أطلقوه لكرامته ) الزبابة ( فتح الزاى والباءن الموحدتين ينهما ألف الفأرة البرية تسرق الزباب ة ماتحتاج اليهو ما تستغنى عنه وقيل هى فأرة عمياء صماء وجمعبا زبابو يشبه بالرج ل الجاهل قال الحرث بن كلدة و لقد ر أيت معاشرا جك جمعوا لهم ماال و ولدا وهم ذباب حائر ه التسهع آلذان رعدا أى اليسمعون شيثًايعنى موتى وصف الزاب بالتحير والتحير إنما يحص ل العى وأرادبذاك ن األرزاق لمتقسمعلىقدرلعقول والولد بضم الواو ٦ للواحد والجع وقول ه التسمع اآلذان رعدا أى التسمع آذانهم فا كتفى باأللف والالم عن االضافة كقوله تعالى فان الجنة هى المأوى وبين أن آذانهم لشدةصممه م اليسمعون ا الرعدقال االمام الثعالي فى فقه اللغة يقال فى آذانه وقرفان زاد فه و صم فان زاد فهو طرش فان ز اد حتى اليسمع الرعد فهو صلخ بالصاد المهملة وا لخاء المعجمة فى آخره اتبى واختصت هذه الفأرة بالصم كا اختص الخلد بالعمى وسيأق إن شا. تعالى ذ ك حكمها فى باب الفا. فى لفظ الفأر ) ا ألمثال (قالوا أسر ق من ذبابة ألنها تسرق ماتحتاج اليه وما تستغني عنه الزبزب ) الزبزب ( دابة كالسنور قاله فى العباب وفى كامل ابن األثير فى حواد ث سنة أربع وثالثمائةق ال وفيها خافت العامة ييغداد م نحيوان كانوا يسمونه الزبزب ويقولون إنهم يرون ه فى الليل على أسطحتهم و أنه يأ كل أطفال هم وربما عض يد الرجل أو يد المرأة فيقطعها وكان الناس يتحارسون منه ويتراعون ويضربو ن بالطسوت والصوانى وغيرها ليفزعوه وارتجت بغداد لذلك ثم ان أصحاب السلطا ن صادوا حيوانا فى الليل أبلق بسواد قصير اليدين والرجلين فقالوا هذا هو الزبزب وصلبوه على الجسر فسكن الناس اتتهى الزخارف )الزخارف(جعزخرف وهوذبابصغارذات قوابمأربع يطير على الماء قال أوس بن حجر تذ كر عينا من عمان وماؤها ه له حدب تستن فيه الزخار ف الزرزور ) الزرزور(بضم الزاىطانر من نوع العصفور سمى ذلك زرزرتهأى تصويته قال الحافظ ل طار قصير الجناح كالزرازير والعصافير إذا قطعت رجال ه لم يقدر على الطيران كا إذا قطعت رجل االنسان فانه اليقدر على العدو وسيأت ى حكه إن شاء الته تعالى فى باب العين المهملة فى العصفور ) فاندة ( روى الطبرانى وان أنى شيبة عن عبدالل بن عمرو بن العاصرضى الله تعالى عنهما أنه قال أرواح المؤمنينفى أجوافطيورخضر الزرازيريتعارفون ويرزقون من مر الجنة وما أحسن قول شيخنا الشيخ برهان الدين القيراطى رحة الله تعالى عليه قدقلتلمامفى معرضا ٠ وكفه حمل زرزورا ياذاالذى عذبنى مطله ه ان م تزرحقافزرزورا و فى مناقب االمام الشافعى رضى الته تعالى عنه لعبد المحسن بن عمان بن غانم قا ل الشافعى من مجانب الديا طلسم على صفة الزرزور من نحاس فرومية يصفر فىيو م ٧ واحد من١لحةفال ٠بقىطا٠رمز٦ضه١الأنىر ومية وفى منقاره زيتونة فاذا اجتمع ذلك عصر وكان منه زيتهم فىذلك العام وسيأتى ذلك انشاء الته تعالى فىالسوداية فى باب السين المهملة ) وحكه ( الحل النه من أنواع العصافير ) ومن خواصه (ان لحجه يزيد فالباه ودمه اذا وضع على الذماميل فعها واذا زررماد الزرزورعلىالجرح انهيخت م ثاذذ الته تعالى ) التعبير ( الزرزور دال على التردد فىاالسفار فىالبر والبحر وربمادل على رجل مسافر يسافركثيرا كالمكارى الذى اليلبث ف ىمكان ونحوه و طعام حال ل النه حرم على نفسه الطعام والشراب لما أهبط الله آدم عليه السالم من الجنة فميتناول شيائ من ذلكحتى تاب الله تعالى عليهوربمادلعلى التخليط فى العمال الصالحة والسيئة أوعلى رجل ليس بغنى والفقيروالشريف والوضيع وربمادل على المهانة والقناعة بادفى العيش واللعبور بما 6انكاتبا والل أعلم )الررق (طاس يماد به ينابازى واباشق قاله ان سيده وقااللفرا.هوابازى ٠ ق االيضوالجعالزراريق وهو صنف من البازى لطيفإالأنهاحر وايبس مزاجاولنل ك هو اشد جناحا وأسرع طيرانا واقوى أقداما وفيه ختل وخبث وخير الوانه االسو د الظهر االيض الصدر االحمر العين قال الحسن ن هانى، فىطريدته يصفه قد اغتدى بسفرة معلقه ٠ فيها الذىيريده من مرفقه مبكرا بزرق اوزرقه ه وصفته بصفة مصدق ه كا ن عينه لحسن الحدقه ه رجسة نابتة فى ورقه ذومنسر مختضب بعلقه ٠ كم وزة صدناه ولقلق ه سالحه ف ىلجها مفرقه ) الحكم (تحريم االكلك تقدم فىالبازى ) الزرافة ( كنيتهاأم عيسى وهى بفتح الزاى المخففة وضمها وهى حسنة الخلق الزراة طويلة اليدين قصيرة الرجلين مجموع يدها ورجليها نحوعشرة أذرع ورأسهاكرأ س االبل و.قرنهاكقرنالبقرةوجلدها جلد النر وقوامها وأظالفهاكالبقروذنبهاكذنب الظبى ليس لها ركب فىرجليها وانما ركبتاها فىيديها وهى اذا مشت قدمت الر جل اليسرى واليد الينى بخالف ذوات االرعكاها فانها تقدم اليد الينى والرجل اليسرى ومن طبعها التود دوالتأنس و تجت وتبعر ولما علم الله تعالى أن قوتها من الشجرجع ل يديها اطول من رجليها لتستعين بذلك على الرعى منها بسهولة قاله القزو ينى فىمجائب إلمخلوقات و فى تاريخ ابن خلكان فىترجة محد بن عبد الله العتي البصر ى ا الخبار ى ٨ الشاعرا لمشهور انه كان يقول الزرا فة بفتح الزاى نم ضمباالحيوان المعروف وهى متولدة يين ثالث حيوانات بين الناقة الوحشية والبقرة ااوحشية والضبعانوهو الذكر من الضباع فيقع الضبعان على ا لناقة فتأتى بولد ين الناقة والضبع فان كان الو لد ذكرا وقع على البقرة فتأنى بالزرافة وذلك فى بالد الحبشة و لذلك قيل لها الزرافة وهى ف ىاالصل الجاعة فال تولدت من جماعة قيل لها ذلك والعجم تسميها اشتركاو بلنك الن اشت ر المل و كو البقرة وبلنك الضبع وقال قوم انها متولدة من حيواناتمختلفةوسببذلك اجتماع ادواب والوحوش فى القيظ عند المياه فتتسافد فيلقح منها مايلقح ويمتنعمنجا ما يمتع وربا سفداالفمن الحيوان ذكوركثيرةفختلطمياهبا فيأقمنها خاقمختلف الصوروااللوان واالشكال والجاحظ اليرضى هذاالقول و يقوالنهجبلشديد اليصدر اال بمن التحصيل لديه الن الله تعالى خلق مايشاء وهو نوع من الحيوان قانم بنفسه كقيام الخيل والجير ومما يحقق ذلك انه يلد مثله وقد شوهد ذلك وتحقق ) وفى حكها وجهان( احدهما التحريم وبه جزمصاحب التنبيه وفىشرحالمهذبللنووى انها محرم ة بالخالف وان بعضهم عدها من المتولد بين المأكول وغيره وقال بحرعءأاالقاضاا٠دو الحطاب من الحنابلة والثافى الحل وبه افقى الشيخ تقى الدين بن أبى الدم الموى ونقل ه عن فتاوى القاضى حسين وذكر الو الخطاب مايوافق الحل فانهحك فىفروعهقولي ن فى أنالكركوالبطوالزرافة هللغد٠ىشاةأوهدىبالقتمة والفداءاليكو ن االللمأكول قال الن الرفعة وهو المعتبركا أقى ده البغو ى قال و منهم من أول لفظبا وقال ليست الزرافة بالفاء بل بالقاف قال الشيخ لقى الدين السبك هذا التعليل ليس بشى. النه اليعرف واختارفىالحلبياتحلباكا افتى بهانأنالدم ونقله عن القاضفحسين و تتمة التتمة قال وما ادعاه النووى ممنوع وما ادعاه ابوالخطاب الحنبلى يبجوزحملهعلى جن س يتقوى بنابه وأما هذا الذى شاهداه ال وجه للتحريمف يه وما برحت أسمع هذا بمص ر وقال ان أبىالدمفشرحالتنبيه وما ذكره الشيخ فالتنبيه غيرمذكورفكتبالمذهب وقد ذكر القاضى حسين انهانحل ثم قال قلت هذا مع انها اقرب شبهابمايحل وهواالب ل والبقروذلكيدل على حلبا ويمكن أن يقاال نما ذ كر الشيخ ذلك اعتماداعلىماذكرأهل اللغة انبا من السباع وتسميتهم لها بنلك تقتضى عدم الجل واذا انكذلك فقدذكر صاحب كتاب العين أن الزرافةب فتح الزاى وضمها من السباع ويقال لها بالفارسية اشتركاوبلنك وقد ذكر فى موضع آخر أن الزرافة متولدة بينالناقةالوحشية والضبع فيجى، الولدفى خلقة الناقة والضبع فان ٢ن الولدذكرا عرض لالتى من بقر الوحش ٩ فيلقحها فتأنى بالزرافة وسميت بذلك النها جمل وناقة ولما كان كذلك وسمع الشيخان ها من السباع اعتقد انها من السباع حقيقة ولم يكن رآها فاستدل بذلك على تحريم أ كلب ا اتتبى وقد تقدم أن الجاحظ لم يرتض هذا القول وقال ان هذاالقول جهل بين وإن الزرافة نو عمن الحيوان قانم بنفسه كقيا مالخيل والجير) قلت ( وهذالقول قاله الجاح ظ معارض لما نقله ابن ابى الدم عن صاحب كتاب العين من أونها متولدة بين مأكولين وماتمسك به ان أبى الدم من الشبه باالبل والبقرشبه بعيد لمايشاهد منطوليديه ا وقصر رجليها ولوكان الشبه البعيدكافيا لحل أكل الصرارة لشبهها بالجرادة ولجاز اكله النخفهيشبهخفالجلوةدذ 5رفشرح المهذب أن بعضهم عد الزرافة من المتول د بي نمأكول وغير مأكول واستدل ه على تحريمها و كالم الجاحظ ينفى هذا ويقتضى الحل وهو ا-فتار فى١لغتاو ىالحلبح٠ارى كاس?قوهو مذهب اامام أحمدومقتضى مذهب مالك وقواعد الحنفية تقتضيه واذا تعارضت االقوال وتساقط اعتبارمدلوله ا رجعنا الى االباحة االصلية والتحقت هذه بما النص فيه بالتحريم والتحليل وسيأت ى ان شاء الله تعالى ذكر ماال نص فيه بالتحريم والتحليل فى باب الواو فى الورل ) و. ن خواصها ( أن لجها غليظ سوداوى ردى الكيموس ) التعبير ( الزرافة ف ى المنام تدل على اآلفة فى المال وربما دلت على المرأة الجليلة أو المجيلة أوالوقوف عل ى االخبارالغربة من الجبة المقبلة منها وال خير فيها ان دخلت البلد من غيرفائدة فانها تدل عإى اآلفة فى المال وما تأنس من ذلك كلن صديقا أو زوجا أو ولدا التؤمن غائلته ورما تعبر بالمرأة التى التثبت مع الزوج النها خالفت المركوبات فى ظبوره ا والله أعلم ) الزرياب ( قالفىكتاب منطق لطير إنه أبو زريق قال وحك أن رجال الزرياب خرج من بغداد ومعه اربعائة درهم اليملك غيرها فوجد فى طريقه أفراخ زريا ب فاشتراها بالمبلغ الذى كان معه ثم رجع الى بغداد فال أصبح فتح دكاه وعلق االفراخ عليها فهبتريح باردة فات تكلبا االفرخا واحدا وكان أضعفها وأصغرها فأيقن الرج ل بالفقر ولم يزل يبتهل إلى الله تعالى بالدعاه ليله كه ويقول ياغياث المستغيثين أغثن ى فال اصبح زال البرد وجعل ذلك الفرخ ينفش ريشه و يصيح بصوت فصيح ياغياث المستغيثين اغثنى فاجتهع الناس عليه يستمعون صوته فاجتازت به أمة المير المؤمنين فاشترته بألف درهم انتتبى فانظركيف فعل الصدق مع اس تعالى واالقبال بكنه الهمة فى التضرع بين يديه وحضور القلب وعدم االلتفات الى غيره من الغنى من الجهة الميؤوس منها فا ظنك بمن ك االسباب والوسانط وأقبل على الل ه تعالى اقباال اليشغله عنه شاغل وا حجبه حاجب الن حجاب ه نفسه وقد فنى عنها فهناك لذ الخطاب وطاب الشراب فسبحان من يختص برحمته من يشاء وهو العزيز الوهاب ) الزغبة( دويبة لشبه الفارة قاله ابن سيده قال وقد سمعت العرب زغب ة ألزغبة وأشاربذلك الى عيسى بن جماد البصرى زغبة روى عن رشد بن سعد وعبد الته ب ن حه وأبو دأود والنسانى وابن ماجه ومات وهب والليث بن سعد وروى عنه ثمان واربعين وماثتين ) الزغلول ( بضم الزاى فرخ المام مادام يزق يقال ازغل الطائر فرخه إذاز قه الزغلول والزغلول أيضا الالهج بالرضاع من الغنم واالبل والزغول أيضا الحفيف من الرجال ) الزغيم( طائروقيل بالراء غير المعجمة قاله ابن سيده الزغيم ) الزقة ( طائرمن طير الماءيمكث حتى يكاديقبض عليه ئم يغوص فى الما . الزقة فيخرج بعيدا قاله ا نسيده ) الزالزل ( بضم الزاى دود يتربى فى الثلج وهو منقط بصفرة يقرب من االصب ع ,ازالزل يأخذه الناس من اما كنه ليشربوا مافى جوفه لشدة برده ولذلك يشبهالناس الماءالبارد بالزالل لكن فى الصحاح ما. زالل أى عذب وقال ابوالفرجالعجلىفى شرحالوجي ز الماء الذى فى دود الثلج طهور والذى قالهيوافق قول القاضى حسي نفيا تقدم فى الدو د والمشهورعلى االلسنة أن الزالل هو الماء البارد قال سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أحد العشرة المشبود لهم بالجنة الذى قال فيه النبى صلى عليه وسلم أنه يبعث أمة وحده وأسلست وجهى لمن أسلست ه له المزن تحمل عذبا زالال وما أحسن قول أبى الفوارس بن حمدان واسمه الحرث قدكنت عدتى التى اسطوبها في ويدىإذاخانالزمانوساعد ى فرميت منك بضد ما املته في والمرء شرق بالزالل البارد وقال اآلخر ومنيك ذافم ممصيض في يجد مصابه الماء الزالال .وما أحسن قول وجيه الدولة أبى المطاع بن حمدان ويلقب بذى القرنين وكا ن شاعرا مجيدًا ووفاته فى سنة ثمان وتشر ين وار بعماثة قالت لطيف خيال زارنى ومضى في بالته صفه والتنقص والتزد ١١ فقال ابصرته لو مات من ظمأ ه وقلت قنعنورود المامميرد قالت صدقتالوفافى١لحبطد٢ه ه يابرد ذاك الذىقالت على كبدى ٠ ) ومن محاسن شعره ( ه ترى١لبابمنالكتانيلحها تي نورمن البدرأحيانافيليها فكيفتنكرأنتبلىمعاصرها ه والبدر فىكلوقتطالعفيها وقال اخر التعجبوا من بلى غاللته ه قدزرأزراره على القمر .وهذا وما قبله يستشهد بهما على ان نور القمر يبلى ثياب الكتان كا قاله حذاق الحكماه السيا إذا طرحت الثياب فى الماء عند اجتاع النيرين الشمس والقمر فانه ا تبلى سريعا فى غير وقتها واجتماعهما من الخامس والعشرين الى الثالثين ومن هنايقا ل ثوبحام إذا تقصد سريعا وسيه ما ذكرناه وقد أشار الى ذلك الرئيس ابن سينا فى ارجوزته بقوله التغسلن ثيابك الكتانا ه وال تصد فيها كذا الحيتان ا عند اجتماع انيرين تبلى ه وذا محيح فاتخذه أصال فينبغى االحتراس على ثياب الكتان من نورالقمر ومن غسلها عند اجمع النيرين كا ذكرنا ) الحكم ( قال أبوالفرج العجلى) ١(فشرحالوجيز المامالذىفىدود الثلج طهور والذى قاله يوافق قول القاضى حسين فيا تقدم فى الدود والمشهور على االلسنة أن الزالل الماءالباردك تقدم عن الجوهرى وغيره ) الزماج( كمان طانركان يقف بالمدينة فى ألجاهية على أطم ويقول شيأ ال الزما ج يفهم وقيل كان يسقط فى مصبد بعض اهل المدينة فيأكل ثمره فيرمونه فيقتلونه وم يأكل أحد من لجه االمات قال الشاعر أعلى العهد أصبحت أم عمرو ه ليت شعرى ام غالها الزماج قاله ان سيده وغيره ) الزج (مثااللخردطار معروفيصيد بءالملوكالطير وأهل الزدرة ) ٢ (يعدونه الزمج )١( قوله العجلى هذا مكرر معماسبق فى الصفحة الماضية قاله نصر الهور ين ى )٢( قوله البزدرة من الحرف فهى حرفة والبازدارو يقال لها البيزرة كا لبيطرة حرفة البازيارقالفى القاموس والبيزارالذكر وحامل البازى واالكار معربا بازدا ر وبازيارقاله نصر الهورينى ١٢ من خفاف الجوارح وذلكمعروف فى عينه وحركته وشدة وثبه ويصفونه بالغدو وقلة الوفاء واالفة لكثافة طبعه وهو يقبل التعليم لكن بعد بط. ومن عادته أن ه يصيد على وجه االرض والمحمود من خلقه أن يكون لونه أحمروهو أحد نوعىالعقاب. وسيأتى فى باه ان شاه الل تعالى قال الجواليقى الزج جن من الطير يصاد به وقال أبوحاتم انه ذكر العقاب والجع الزماج وقال الليث الزج طار دون العقاب حمرته غابة تسميه العجمدويرادران وترجمته انه اذا مجز عن صيده أعانه أخوه على اخذه كسائر الجوارح ) الخواص ( ادمان أئل لحم الزج ينفع ) وحكه ( تحريم االكل من خفقان القلب ومرارته اذا جعلت فى االكال نفعت من الغشاوة وظلمة البصر افعا بليغا وزبله يزيل الكلف والمش طالء زج الماء )زعالما.(وهوالطائرالذى يسمى بمصرالنورس وهو أيض ى حدالجام أوأكبر يعاو فى لجو ثميزجنفسه فى الماء ويختلس منه لسمك وال قععاللجيف وال يأمل غير السمك ) وحكمه ( حل االكل لكن حكالرويانى عن الصيمرى أ ن طير الماء االيض حرام لخبش لحه قال الرافى واالصح أن جيع طير الما. حالل اال اللقلق وسيأتى ذكره ان شاء الته تعالى فى باب الالم الزبور ) الزنبور( الدبر وهى تؤنث والزنابير لغة فيها وربماسميتانحلةزنو را والم ع الزنابير قال ابن خالويه فىكتاب ليس ليس أحد سمعته يذك كنية الزبور اال اباع ر الزاهد فانه قال كنيته أبوعلى وهو صنفان جبلى وسهلى فالجبلى يأوى الجبالويعشش فى الشجر ولونه الى السواد وبدء خلقه دود ثم يصير كذلك و يتخذ يوت ا من آرا ب كيوت النحل ويجعل لبيته أر بعة أبواب لمهاب الريا حاالربع ولهحمةيلسع بباوغذاؤه من الثار واالزهار وي تميز ذكورها من اناثها بكبر الجثة والس هيل ى لونه احمر ويتخذ عشه تحت االرض ويخرج منه التراب كا يفعل ا لمل ويختفى فى الشتاء النه متى ظه ر فيه هلك فهو ينام من البرد طول الشتاء كلميتة وال يدخر القوت للشتاء بخالف النمل فاذا جاء الربيع وقد صارح الزنانير من البرد وعدم القو تكالخشب اليابس نفخ الله تعالى فى لك الجشث الحياة فتعيش مثل العام االول وذلك دأبهاومن هذا النو عصن ف مختلف اللون مستطيل الجسد فى طبعه الحرص والشره يطلب المطابخ ويأل ما فيها من اللحوم ويطيرمنفردا ويسكن بطن االرضوالجدرانوهذا الحيوان بأسره مقسو م من وسطه ولذلك ال يتنفس من جوفه البتة ومتى غمس فى الدهن سكنت حركتهوا ما ذلك لضيق منافذه فاذا طرحفى الخلعاشوطارقااللزءشرىفى تفسير سورة االعراف ١٣ قد يجمل المتوقم الذى البد منه بمنزلة الواقع ومنه ما روى أن عبد الرحن بنحسان ان ثابت االنصارى دخل على أيه وهو يبك وهو اذذاك طفل فقالله ما يبكيك فقا ل لسعنى طائر كانه ملتف فى بردى حبرةفقال حسان يابنىقلت الشعرورب الكعبة أى ستقولهججل المتوقع كالواقع وما أحسن قول االول وللزنبور والبازى جميعا ه لدى الطيران أجنجة وخفق ولكرن بينما يصطاد از ٠ ومايصطاده الزنبورفرق .ث قد أجاد الشيخ ظهيرالدين بن عسكر قاضى السالمية بقوله فى زخرف القول تزيين لب اطله ٠ والحق قد يعتريه سوء تغيير تقول هذامجاج النحل تمدحه ه وان ذمت فقل فىء الزناير مدحاوذما وماغيرت من صفة ٠ سحرالبيان ي ى الظلماءكالنور فال شرف الدولة ن منقذ ملغزا فى الزنبور والنحل ومفرديرن ترما فى مجلس ٠ فنفاهما الذاهما االقوام هذا يجود بما يجود بعكسه ٠ هذ افيحمد ذا وذاك يالم روىانانىالدنياعنانى المختار التيمى قالحدثى رجلقالخرجنافىسفر ومعنا رج ل يشتمأبابكروعمر رض الته تمالى عنبمافبيناهفمي ته فخرج يوما لبعض حاجات ه فاجتمع عليه الزنابيرفاستغاث فأغشناه فملت علينا فتركناه فا اقلعت عنه حتى قطعته قطعا قطعاو كذلك رواه ان سبعفى شفاء الصدور و زاد ففرنا له قبرافتصلبتاالرض فم نقدر على حفرها فألقيناه على وجه ا الرض وألقينا عليه من ورق الشجروالحجارة وجلس رجل من أمحاب نا يبولفوقععلى ذكره زنبورمنتلكالزناير فم يضر ٥فعلناأن والث١لزذابيلكاذتمًامورةةالمحي،نمعينكان٠بعلىنئصورالرازىمن نبار عناءبغداد روى عن مالك والليث وغيرهما قال فبيما هويصلى يوما اذ وقع عليه كور الزناي ر فا التفت والتحرك حتى أتم صالته فنظروا فاذا رأسه قد صارت هكذا من شدة االتفاخ )الحك( يحرم أ كله الستخباث ه ويستحب قتله لماروى ابن عدى فى ترجة مسلة بن على عن أنس رضى الله تعالى عنه أن النى صلى الته عليه وسلم قال منقت ل زنبورا اكتسمب ثالث حسنات لكن يكر ه احراق بيوتها بالنارقاله الخطابى فى معالم السنن وسئل االمام أحد عن تدخين بيوت الزنابير فقال اذا خشى أذاها فال بأس به وهو أحب الى من تحريقها وال يصح يعها النها من الحشرات )الخواص( اذ ا طرح الزنبورفى الزيت مات فان طرح فى الخل عاش<ا تقدم وفراخ الزنابيرتؤخذ ١٤ من أوكار ها وتغلفى الزيمتويطرحعليها سدابوكراويا وآؤكل تز يد فى الباه وشهوة الماع وقال عبد الملك نزهر عصارة الملوخيا اذا طليت على لسعة الزنبو ر أرأتها ) التعبير( الزأبورفى المنامعدومحارب وربادلعاللبنا.والنقابوالمبند س و على قاطع الطريق وذى الكسب الحرام وعلى المطرب الخارج الضرب وربما دل ت رؤيته على أكل السموم أو شربها وقيل تدل رؤيته على رجل مخاصم مبيب ثاب ت فى القتال سفيه خبيمث المأكل وازنابير اذا دخلت مكانا فانها جنود لهم هيبة وسرع ة وشجاعة يحار بون الناس جهارا وقيل الزنبوررجل مجادلبالباطلوهومنالمسوخ وقالت اليهود الزنبور والغراب يدل على المقامرين وسفاك الدماه وقيل الزناير فى المنام قوم الرحة لهم والله أعلم الزنديل )الزنديل( الفيل الكبير أنشد حي بن معين وجاءت قريش قريش البطاح ج الينا هم الدو ل الجاليه يةود هم الفيل والزنديل ه وذوالضرس والشفة ل عاليه الزنديل )الزنديل( كبير الفيلة وقال يحى اراد بالفيل والزنديل عبد الماك وأبان ابن ى بشربن مروان قالمع ابن هبي رة االصغر وأراد بذى الضرس والشفة العالي ةخالد بن مسلمة المخزومى المعروف بالفأفا. الكوفى روى له مسلم واالربعة وروى عن الشعى وطبقته وروى عنه شعبة بن الحجاج والسفيان ان وكان ٠رجائ يبغض عليا رضى الل ه تعالى عنه أخذ مع ان هبيرة فقطع آبوجعفر المنصورلسانه ثم قتله الرهدم )الزهدم(بزامفتوحةثمها. ساكنة ثمدال هملة مفتوحة الصقر ويقالفر ح البازى وبه سمى زهدم بن مضرب اجرمى روىله١لبخارى ومسلموالترمذىوال نساف ى والزهدمان اخوان من بنى عبس زهدموكردم وفيهما يقول قيس بن زهير جزانى الزهدمان جزاء سوء ٠ وكنت المرء مجزى بالكرامه أوزريق )أبوزريق(القيق اآلقذكره فىبابالقافانشااللهتعالىوازرياب المتقدم قبل بورقة وهو ألو ف لناس يقبل التعليم سريع االدراك لما يعلم وربما زاد على اليغا . وذلك أنه أنجمب واذا تعلم جاه بالحروف مبينة حنى اليشك سامعه أنهانسان وقدتقد م ذ آره فى ازرياب )و-كه( حل االكل لعدم استخباثه لكن قيل انه متولد من الشقراق والغراب فعلى هذا يتخرج فيه وجه بالتحريم ولم يذكر وه ابو زيدان )ابوزيدان ( ضرب من الطير أبوزياد )أبو زياد( الحارقال الشاعر ى زياد لست ادرى م أبوه ه و لكن الجار أبوزياد وأبوزياد أيضا الذ ر قال الشاعر تحاول أن تقيم أبا زياد ٠ ودون قيامه شيب الغراب وهوالزهدباج أيضا قاله فى المرصع ٨ باب السين المهملة ٧ )سابوط( دابة من دواب البحر قاله ان سيده وغيره سابوط )ساق حر( هو بالسين المهملة وبالقاف بينهما ألف وحر بالحاء والراء المهملتين ساق حر الورشان وهو ذكر القمارى اليختلفون فى ذلك قااللكيت تغريد ساق علىساق يجاو بها ه منالهواتفذاتالطوقوالعطل عى باالول الور شان وبالثانى ساق الشجرة وقال حميد بن نور الهاللى وماهاج هذا الشوق اال حمامة ٠ دعت ساق حر نزهةورنما مطوقة غراء تسجع كال ٠ دنا الصيف وانحااللرييعفأنجما محالة طوق لم تكن من نميمة ي والضربصو اغ بكفيه درهما تغنتعلىغصن عشاء فلم تدع ه لنانحة من نوحها متألما اذاحركته الريع اومال ميلة ه تغنمت عايه مانال ومقوما مجبت لها انى يكون غناؤها ه فصيحا ولم تثغر بمنطقها فا فم ارمثلى شاق ه صوت مثلبا ٠ والعريا هاجه صوت أمجما قال ابن سيده انما سمى ذكر القمارى ساق حر لحكاية صوته فانه يقول ساق حر ساق حر ولذلك لميعربولو أعربلصرففيقالساقحران انمضافاوساق حران كا ن مركافتصرفهالنهنكرة فتركاعرابهدليلعلى أنهحكالصوتبعينهو هوصياحهوقديضا ف اولهالى آخره وذلككقو لهمخازب ازالنه فى الفظ اشبه ببابدار اتهى والنزهةالشوق والترنم الغناء وهمامصدران واقعان موقع الحال من الضمير الفاعل فى دعت ساق حر الواقع فى موضع الصفة لجامة وسيأتى فى باب القاف ان شاء الله تعالىفى القمرى ) السالخ ( األسود من الحيات وقدم تقدم ذكره فى األفعى فى باب الهمزة السالخ ) سام أبرص ( بتشديد الميم قال أهل اللغة وهومن كار الوزغ وهو معرفة سامأر ص إال أنه تعريف جنس وهااسمان جعالواحدًاويجوزفيه وجهان أحدهماأنتبنيهما على الفتح كمسة عشر والثانى أن تعرب األول وتضيفه إلى الثانى مفتوحًا لكونه ١٦ الينصرف واليثنى واليجمع على هذا الفظ بل تقول فى التثنية هذانساما أرص وفى الجع هؤالء سوام أ برص وانشئت قلت هؤالء السوام والتذكر أبرص وان شئ ت قلت هؤالء البرصة واالبارص و ال تذكر سام قال الشاعر والله لوكنت لهذا خالصًا ه ما كنت عبدًا آ كالألبارصا ولك على الثانى أن تقول أبرصان واألبارصك صنع الشاعر فاه جع عل الثان ى واما سم هذا النوع بسام أبرص ألنه سم أى جعل الله فيهالسم وجعله أبرص وسيأنى فى باب الواو ان شاء الله تعالى فى ذكر الوزغ ومن شأن هذا الحيوان أنه إذا تمك ن من الملح تمرغ فيه فيصير مادة لتولد البرص ) وحكه ( تحريم األكل الستقذاره ولالمص بقتله وعدم جواز بيعه كسا ر الحيوانات التى المنفعة لها والله أعلم ) الخواص ( دمه إذا طلى به داء الثعلب أنبت الشعر وكبدهيسكن وجع الضرس ولجه يوضع على لسعة العقرب ينفعها وجلده يوضع موضع الفتق يذهبه وهواليدخ ل بيتًا فيه رائحة الزعفران ) التعبير ( سام أرص والعظاية فى التأويل فاسقانيمشيان بالنيمةوقاالرطاميدورسسامأبرصيدل على فقروهم وال أعلم السانح ) السانح ( ماوااك ميامنةمن ضأوطار٠أوضنهمامولسئحالظيلىحو٠حًاإذارم ى مياسرك الى ميامنك والعرب تتيمن بالساح وتتشاءمبالبارحوفىالمثلمنلىب ال سانحب عد البارح قال أبوعبيدة سأل يون رؤبةءن١العوابرحفقًال اإط ع ماواالك ميامن ة والبارح ه..اواالكملرهوكانذلدثتيصما١٧لناسءنمعاصدثموذغاه١لذيصلى الله عليهو.ملم با لنهىعن الطير ةوأخبر أنها تأثير له فى جلب نفع والدفع ضر قاللبيد لعمركماتدرى الطوارق الحصا ه والزاجرات الطير ما لله صانع والطحي٠ةسيأنىالحكالمظ۴ا١نشا٠اللهتعالىفىاللير٠ واللقحةفىبافىالطاء المهملة والالم السبد ) السبد ( بضم السين وفتح الباء طائر لين الريش اذا قطرت عليه قطرة م ن ماء جرت عليه من لينه وجمعه سبذان قال الراجز أ كل يوم عرشها مقيلى ه حتىترى المهزرذا١لغضول if مثل جناح السبد الغسيل والعرب تشبه الفرس به اذا عرق قال طفيل العامرى كا نه سبدبالماء مغسول 0 ولم أرألصحابنا فى حكه كالمًا السبع ) السبع ( بضم الباء واسكان ها الحيوان المفترس وألجع أسبع وسباع وأر ض مسبعة أى كثيرة السباع قرأ الحسن وابن حيو ة وما آ كل السبع باسكان الباء وهى لغة ألهل نجد قال حسان بن ثابت رضى الله لعالى عنه فى عتيبة بن أبى لهب ١٧ من يرجع العام الى أهله ٥ فا أ كيل السبع بالراجع وقرأ ابن مسعود وأكيلة السبع وقرأ ابن عباس رضى الله تعالى عنهما وأك ل السبع قيل سمى سبعًا ألنه يمكث فى بطن أمه سبعة أشهر وال تلدا ألتى أ كثمن سبعة أوالد وال ينزو الذكر على األتى إالبعد سبع سنين من عمره قال أبوعبد الله ياقوت الموى فىكتاب المشترك وضعًا فى باب الغين المعجمة والباء الموحدة الغابة موضع بينه و بين المدينة أربعة أميال من ناحية الشام له ذكر فى غزوات النبى صلى الته عليه وسلم وفدت اليه فيه السباع تسأل ه أن يفرض لها ما تأكله و فى طبقات بن سعد ع ن عبد الته بن حنطب قال بينما النى صلى الل عليه وسلم جالس بالمدينة إذ أقبل ذئب فوقف بين يديه وعوى ققال صلى الته عليه وسلم هذا وافد السباع اليك فانأحببتما ن نفرضوا له شيائً اليعدوه إلى غيره وان أحببتم تركتموه وتحرزتم منه فا أخذ فهو رزقهققالوا يارسول الته ما تطيب أنفسنا له بشى، فأومأ اليهبأصابعه الثالثأىخاسه م فولى وقد تقدم فىباب الذال المعجمة فىلفظ الذئب طرف من ذلك ووادى السباع بطريق الرقة مربه وائل نقاسط على اسماء بنت روم فهم بها حين رآها منفردة فىالخبا ء فقالت والله لن هممت فى ألدعون أسبعى فقال ماأرى فى الوادى سواك فصاحت ينيها ياكلب ياذسب يافهد يادب ياسرحان يااسد ياسبع ياضبع يانمر جاءوا يتعادون بالسيوف فقالماهذا االوادى السباعوفىالصحيحين مهى رسول الله صل ىالله عليه وسلم أن يفترشالمصلىذراعيه افتراش السبع وروىالترمذى والحاك عن أبىسعيد الخدر ى رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال و الذىفسىيدهالتقومالساعة حق تكلم السباع االنس وحتي يكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله يحدئه بمااحدث أهله م ن بعده ثم قال حسن صحيح غريب الن عرفها ال من حديث القاسم بن الفضل وهوثقة عند أهل الحديث وثقه يحى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بنمهدى ) فائدة (سثلرسو ل اله صلى الله عليه وسلم أتوضأ بما أفضلت المرقالو٠تالاؤضلت السباع خرجهالدارقطى قال السهيلى يريدنعم وما أفض لتالساعقال ومثله قولهتعالىسبعة وثامنبم كابهم قالوا انها واوالمانيقوليسكذاكبل تدل علىتصديق القائلين بأنهمسبعةالنهاعاطفةعلكالم مضمر مصدق تقديره نعم وثامنهم كلبهم ك اذا قال قائل زيدشاعرفقلت له وفقيه أيضا أى نعم وفقيهايضا وفىالتنز يل وارزق أهلهمن البمرات اآلية قال الزمخشرى هذه الواوآذنت بان الذين قالو ا سبعة وثامنهم كبهم قاوا ذلك عن ثبات علم وطمأن ينة نفس ولم يرجموا بالظن كغيرم اتهى وحك القشيرى فى أواتل إلرسالة عن بنان الجال وكان عظيم م٢ -ج ثانى حياة الحيوان« ١٨ الشانصاحبكرامات أنه القى بين يدى سبع فجعل السبع يشمه واليضره فال خرج قيل له ماالذى كان فى قلب كحين شمكالسبع قالكنت أتفكر فى اختالف العلما د فى سؤرالسبع قيل حج سفيان الثورى مع شيبان الراعي رضى الله تعالى عنهما فعرض لهما سبع فقال سفيان لشيبان أمات رى هذا السبع فقال التخف ثم أخذ شيبان اذن ه فعركهافبصبص وحرك ذنبه فقال سفيان ماهذه الشهرةفقاللوالمخافة الشهرة لوضعت زادى على ظبرهحتى آ قى مكة وذ كرالحاذظ أبونعيم فى الحلية قال كان شيبان الراعى اذا اجنب وليس عنده ماء دعار به فجى، سحابة فتظله فيغتسل منها ثم تذهب وكا ن اذاذهبللجمعةخط حول غنمه خطافاذاجاء وجدها ءلى-حالهالم تتحرك وذكرأبو الفرج ابن الجوزى وغيره أن االمام احمد والشافعى مرايوم ا بشيبان الراعي فقاالالمأماحمد السأل نهذا الراعى وأنظرجوابه فقالل ه الشافعي التعرضله فقالالبدمنذلكفقالل ه ياشيبان ماتقول فيمن صلى أربع ركعات فسبا فى ار ع سجدات ماذا لزمه قاللهعل ى مذهبناام على مذهبك قال أهما ٠مذهبان قال نعم أماعندكفيلزمه أن يصلى ركعتي ن ويسجدا لسوو أما عندنا فبذا رجل مقسم القلب يجمب أن يعاقب قلبه حتى اليعود قال فاتقول فيمن ملك أربعين شاة وحال عليهاالحول ماذايلزمهقاليلزمه عندكمشاةوأم ا عندنا فالعبد اليملك شيأ مع سيده فغشى على االمام احمد فلبا افاق انصرفا اتهى قل ت وقد ذهب جماعة من عالء اآلخرة الى أن من سهافسدت صالته أخذا بقوله صلى الله عليه وسلم ليس للمرء من صالته االماعقله منها فعالولفظا قالوا والتفسد الصال ة االبترك واجب واالفأى معى للركوع والسجود والمقصود منهما التعظيم والحضور الالغفلةوالذهولوهوحسنوانما أفتت لعالء رضى الله تعالى عنهم بصحة الصالة بنلكلعجزهمعن ا الطالععلى أسرار لقاوب وسلوهاالى أربابباليستفتوا نفوسبم ليدفع الفقهاء كيد الشطان وشقشقته عمن يقول الاه اال الله وليقيموا الصالة ولم يفتوا بأن ذاك نافع لهم فاآلخرة مام يطابق عليه لقلب اللسان مع االخالصلله واالخالص لته ٠ اجب فى سائر االعمال واالخالص هو ماصفاعن الكدر وخلص من ااشوائب قال تعالى من بين فرث ودم لبنا خالصا فكا أن خلوصاللبنمنالفرث والدم فكذل ك اخالص االعمال من الرياء وحظوظ النفس جميعا وقد تكلمت على ذلك كالماطوي ال فى الجوهر الفريد فينظر هناك وبالته التوفيق ورأي تف بعض المجاميع أن الشافي رضى الله تعالى عنه كان يجلس الى شيبان الراعى ويساله عن مسائل فقيل له مثل ك يسأل هذا البدوى فيقول لهم هذا وفق لما علناه وكان شيبان امياواذا كان محل االمى ٩ منبم من العلم هكذا فاظنك أتمتبم وقدكان االبمة المجتبدونكالشافعى وغيره رضى الله تعالى عنهم يعترفون بوفور فضل عالء الباطن وقد قال االمامان الجليال ن الشافى وأبوحنيقة رضى التهتعالى عنهما اذا لم يكن العال. أولياء اله تعالى فليسلتولى وقد حك غير واحد من الحفاظ أن اباالعباس بن شريح كان اذا أمجب الحاضري ن مايبديه لهم من العلوم يقول لهم أتدرون من أين لى هذا انماحصل لى منبر كمجالستى اباالقاسم الجنيد رضى الله تعالى عنه و كان مندعاه شيبان يا ودود يا ودود ياذا العر ش المجيد يامبدى، يامعيد يافعاال لمايريد أسألكبعزك الذى ي يرام وبملككالذى اليزو ل وبنوروجهك لذى مال ارانعرشك وبقدرتك لتى قدرت بهاعلى جميع خلق ك أنتكفيني شرالظالمين اجمعين وقدذكر بعضهم قصيدة ذكرفيها أسماء جماعة م ن االولياء قدس الله أسرارهم فنها شيبانقدكانراعى ٠ وسرسره مااختفى ه فاجهد وخل الدعاوى ه ان كان لك شى. بان وفى الرسالة فى باب كرامات االولياء أن سهل بن عبدالس التسترى كان فى داره يست تسميه الناس يت السباع كانت السباع تجى، اليه فيدخلهم ذلك البيت ويضيفه م ويطعمهم اللحم ثم خلى سيلهم وفى كفاية المعتقد فىذكرماروى لهممناالرضمنغي ر حرة وهو أفضل من الطيران فى الهواء والمشى على الما. عن سبلن عبدالسه التسترى قال توضأت يوم جمعة ومضيت الى الجامع وذلكفى ايام البداية فوجدته قد امتال ه بالناس وقدم الخطيب أن يرق المنير فأسأت االدب و لم أز ل اتخطى رقاب الناس حتى وصلت الى الصف االول فجلست واذاعن يميى شاب حسن المنظرطيب الرائحة عليه أطمار الصوف فلمانظر الى قال كيف نجدك ياسهل قلت مخير أصلحك الله وبقي ت مفكرا فى معرفه لى وأنالم أعرفه فبينما أناكذلك اذأخذنى حرقان بول فأ كربنى فبقيت على وجل خوفاأن أتخطى رقاب الناس وان جلست لم يكن لى صالة فالتفت الى وقا ل ياسهل أخذك حرقان بول فقلت أجل فنزع حراه عن منكبيه فغشافى به ثمةال اقض حاجتك وأسرع لتلحقالصالة قال فأغمى على فلما فحت عينىواذايابمفتوح فسمع ت قاتال يقول لج الباب يرحمك الته فولجت فاذا انا بقصر مشيدعالىالبنيان شامخ االر كا ن واذابنخلة قابمة والى جانبها مطبرة مملوءة ما. أحلى منالشهد ومنزل الراقةالماء ومنشف ة معلقة وسواك فحللت لباسى وأرقتال ماء ثم اغتسلت وتشفتبامنشفة فسمعت مناديا ياسهل ان كنت قضيت إربكققل نعم فقلت نعم فنزع الحرام عنى فاذا اناجالس مكانى ولم يشعر ب ، أحد فبقيت مفكرًا فى نفسى وأنا مكذب نفسى فيا جرى فقامت الصالة ٢ فصليت ولم يكن لى شغل اال الفتى ألعرفه فال فرغت تتبعت أثره فاذا به قد دحل الى درب فالتفت إلى وقال ياسهلكانك ما أيقنت بمارأيت قلت كال قال فلج الباب يرحم ك اله فنظرت الباب بعينه فولجت القصر فنظرت المطهرة والنخلة والجال بعينهفمسح ت ءغوحتا,عافلمأجد١لغتىوال١١ذصر وانما ذ٢ستهذهالح١حا٠بةالذ۴ا منجملةالعجاشب عند غير هذه الطائفة واليكاد يؤمن بهاكثير من الناس ولها أحتماالت منها أنه يحتمل أن ه نقل من مكانه ال أغمى عليه الى حيث شاء الته من غير شعور منه ثم أعيد الىمكان ه لطفا م نالله تعالى وكرامة الوليائه قال شيخنا اليافعي رممه الله ومن المحك عن سهل رضى الته تعالى عنه أيضًا أن أمير خراسان يعقوب بن الليث أصابتهعلةأعيت االطباء فقيل له فى واليتك رجل صالح يقال له سهل بن عبد الله ولو استحضرته ليدءو ل ك رجونا لك العافية فأحضروه وسأله الدعاء فقالكيف يستجاب دعافاك وأنتمقي م على الظلم فنوى يعقوب التو بة والرجو ع عن المظالم وحسن السيرة فى الرعي ة وأطلق من فى سجنه منالمظاومين اقال سهل اللهم كا اريته ذل المعصيةفآلهءزالطاءة وفرج عنه فنهض كانما نشط من عقال وعوفى منساعته در ضءلىس۴لماال٠جز ال فأنى قبوله فلما رجع الى تستر قيل ه بأثناء الطريق لوقبلت المال الذى عرض علي ك وفرقته على الفقراء فنظر الى الحصباه فاذاهجواهر فقالخذواماأردتم ثمقال من أعط ى مثل هذا يحتاج إلى مال يعقوب ن الليث ونظيرذلك منقلب االعيانماروى عنالشي خ عيسى الهتار وهوبكسر الهاه وتخفيف التاء المشناة فوق أنه مر على امرأة بغى فقال ه ا بعد العشاء آتيك ففرحت بذلك وتزينت فلماكان بعد العشاء دخل عليها البيت فصلى ركعتين ثم خرج فقالت أراك خرجتقال حصل المقصودفوردعليبا وارد أزمجها عما كانت عليه فخرجت بعد الشيخ وتابت على يده فزوجهابعضالفقراءوقاالعملواال ولية عصيدة والتشتروالها اداماففعاواذلكوأحضروهوحضرالفقرا.والشيخكال منتظرلشى ء يؤتى به٠فوصاللخهرالىأمةركان رفيقا لتلكالمرأةفأخرج قارورتينملوءتينخمرآوأرس ل ببما الى الشيخ وأراد بذلك االستبزاء وقال للرسول قل للشيخ قد سرفى ماسمعت وبلغنى أن ماعندكم ادام فخذوا هذا فأتدموا به فلما أقبل الرسول قال لهالشيخأبطأت ثم تناول احداهما فخضها ثم صب منها عسال مصفى ثم فعل كذلك باالخر ى وصب منها سمنا عريا وقال للرسول اجلس فسكل فأكل فطعم سمنا وعسال لم ير مثلبما طعما ولونا وريحا فرجع الرسول وأخبرا ال مير بذلك فجاء اال مير فأكل وتحي ر مارأى وتاب على يد الشيخ ويشبه هذا ماحك عن بعضهم أنه قال يي نما اسير فى فالة ٢١ من االرض اذا برجل يدور بشجرة شوك ويأكل منها رطبا جنيا فسلستعليهفردعل السالم وقال تقدمفكلقالفتقدمتالىالشجرة فصر تكال أخذت منها رطبا عادشوكا فتبسم الرجل وقال هيهات لوأطعته فى الخلوات اطعمك الرطبفىالفلواتوحكاياته م فى مثل هذا كثيرة وانما نببت على نقطة من بحارعميقة وعلى الجلةفالدنياتتصورله م فى صورةمجوز تخدمهمكاسيأتى ان شاء الته تعالى قريبا فى هذاالبابوالرجوع فى ذلك كله الي أصل يجب االيمان به وهو أن الته على ل شى قدير وليس الخرق للعوائ د بمستحيل فى العقل وبالس التوفيق وحك عن الشيخ أبى الغيث الينى رضى الله تعال ى عنه أنه خرجيوما يحتطب فبينما هو يجمع الحطب اذ جاه السبع وافترس حمارهفقالل ه وعزة المعبود ماأحمل حطبى االعلى ظهرك فخضع له السبع فحمل الحطب على ظر ه وساقه إلى البلد ثم حط عن هوخاله ونقل أن شعوانة رزقمت وادًا فربته أحسنترية ف ال كبر ونشأ قاللهاياأماه سألتك باته االماوهبتني لله فقالت لهيابنىانهاليصلح أن يهد ى لللوك اال أهل االدب والتقى وأنت ياولدى غمرالتعرف مايراد بكولم يأنلك ذل ك فأمسك عنها فال كان ذاتيوم خرج إلى الجبل ليحتطبومعه دابة فنزل عنها وربطبا وذهب خجمع الحطب ورجع فوجد السبع قد افترسها فعل يده فرقبة السبع وقال له ياكلب الته تأكل دابتى وحق سيدى الجملنك الحطب كا تعديت على دابتى فمل على ظبره الحطب وهو طانع المره حتى وصلبه الى دار أمه فقرع عليها الباب ففتحتل ه وقالت لما رأت ذلك يابتى اما'ال‘ن فقد صلحت لخدمة الملك اذهب لته عز وجل فودعها وذهب وروى صاحب مناقب االبرار عن شاه الكرمانى انهخرجالى الصيد وهومل ك كرمان فأمعن فى الطلمبحتى وقع فى بر ية مقفرة وحده فاذا شاب راكب على سب ع وحوله سباع كثيرة فال رأته السباع ابتدرت نحوه فنحاها الشاب عنه فبينا ه و كذلك اذ أقبلت مجوز يدها شربة ماء فناولتهاالشابفشرب ودفع باقيه الى شاه فشر ب وقال ماشربت شيائ ألذمنه والأعذب ثم غابمت العجوز فقال الشاب هذه الدياوكلهال سه تعالى بخدمتى فا احتجت الى شىءاالاحضرته الى حين يخطر يبألى فعجب شاه من ذلك فقالل ه أبلغك أن الته تعالى لماخلق الديا قال لها يادنيا من خدمنى فاخدميه وم ن خدمك فاستخدميه ثم وعظه وعظا حسنًافكان ذلك سبب توبته وفى االحيا. فى مجائب القلب عن ابراهيم الرق قال قصدت ابا الخير الديلي التيافى مسالعليهفصلى صالة المغرب ولم يقرا الفاتحة مستويا فقلت فى نفسى ضاعتسفرتى فال اصبح الصباح خرجت الى الطبارة فقصدفى السبع فعدت اليه وقلت ان السبعقدقصدفى فخرجوصا ح على االسد وقال ألم أقل لك التتعرض الضيافى فتنحي االسد فتطهرت فالرجعت قال ٢٢ اتم اشتغلتم بتقويم الظاهرففتم االسد ونحن اشتغلنا بتقويم الباطن فافنا االسد و قد انشدنا شيخنا االمام العالمة جمال الدين عبد الله بن اسعد اليافى لنفسه هم االسد ما االسد االسود تهابهم ه وما النمر ما اظفار فهدونا به وما الرمى بالنشاب ما الطعن بالقنا ه وما الضرب بالماضى الكى ماذباه لهم همم للقاطعات قواطع ه لهم قلب اعيان المراد انقالبه لهم كل شى، طائع ومسخر ه فال قط يعصيهم بل الطوع دابه من الله خافوا السواه خافهم ٠ سواه جمادات الورى ودوابه لقد شمروا فى نيل كل عزيزة ٠ ومكرمة مما يطول حساب ه إلى أن حنوا ثمر الهوى بعد ماجنى ٠ عليهم وصار الحب عذبا عذابه وفى الخبرقيل أوحى السه تبارك وتعالى إلى داود عليه السالم ياداود خفنى ك ا تخاف السبع الضارى معناه خفنى الوصافى المخوفة من العزة والعظمة والكبريا. والجبروت والقهر وشدة البطش ونفوذ االم كا تخاف السبع الضارى لشدة بدن ه وعبوسة وجهه وشبوك أنياب ه و قوة يراثنه وجراءة قلبه وسرعة غضبه و بغتات وثبه وفظيع بطشه ودواع ضراوته الاجلب عليه شرًا والعصيت له امصًا فيا أخى خ ف الله حق خوفه واترك السوى فن خاف الته حق خوفه خافه كل شى. ومن أطاع الله حق طاعته أطاعه كل شى، وحكه تقدم فى باب الهمزة لكن يكره ركوب السبا ع لمارى ان عدى فى ترجمة اسماعيل ن عباس عن بقية عن حى ن سعيد عن خالد ين معدان عن المقدام بن معدي كرب قال نبى رسول اله صلى الله عليهوسلعنركو ب السباع و اليصح يع السباع التى التنفع وقل يجوز يعها الجل جلودهاوأمالتىتتف ع كالفهد والفيل والقرد فيجوز ييعه ) السبنتى والسبندى ( النمر الجرى واالتى سبنداة قالت عاشة رضى الته تعال ى وا لسبندى’ لسبنت ى عنها ناحت الجن على عمر رضى السه تعالى عنه قبل أن يموت بثالثة أيام فقالت أبعد قتيل بالمدينة أظلست ٠ له االرض تهتزالعضاه بأسوق ■جزىالله|خيرًامنا٠اموانكت ه يد السه فى ذاك االديم الممز ق فن يسع أوي ركبجناحىنعام ة ٠ ليدرك ماقدمت باالمس يسب ق قضيت أمورآثمغادرتبعدها ه بوائق فى أكمها لم تفت ق وما كنتاخشىأنتكونوفاته ٠ بكفىسبنتى أزرق العين مطرق المطرق الحنق الذى ارخى عينيه ينظر إلى االرهنرقددالسبتىوئسب١ لجوهرى ٢٣ هذه االيات إلى الشماخ وةال فى االستيعاب لمامات عمر رضى السه عنهنحاللناسهذه االيات إلى الشياخ بن ضرار وألخويه وكانوا اخوة نالثةكلهمشعراء وسيأق ذكر »التمر فى باب النون إن شاء الته تعالى ا لسبيطر ) السيطر ( بفتح السين وفتح الباء الموحدة والطاء المهملة بينهما ياء مثناة م ن تحت و بالراء المهملة فى آخره مثل العميثل طائرطويل العنق جدًا يرى ابدًا فى الما ء الضحضاح ويكنى بأى العيزاركذا قاله الجوهرى وان االثيروالظاهر أنهما أراداب ه مالكا الحزين وقال فى المحكم الكرك يكنى أا العيزاروسيأق إن شاء الله تعالذكر العميثل فى باب العين المهملة السحله ) السحلة (كا لهمزة االرنب الصغيرة التى قد ارتفعت عن الخرنق وفارقت أمها السحلية ) السحلية ( بضم السين العظاية قال ابن الصالح هى دويبة أ كبر منالوزغوقد عد فى الروضة العظاية من أوع الوزغ وقال إنها محر مة وقال ابن قتيبة وصاحب الكفاية وذكر العظاية يسمى العضرفوط بفتح العين المهملة وتسكي نالضاد المعجمة و بالفاء والواو والطاء فى آخره وذكر الجاحظ أنالعضرفوط بلغة قيس هى العظاية وسيأتى إنشاءاللهتعالى فى باب العين المهملة قول االزهرىهيدويبةملسا.تعدو وتترد د كثيرًا تشبه سام امرص اال أنها التؤذى وهى أحسن منه الحا ) السحا ( بفتح السين والحاء المهملتين الخفاش الواحدة سحاة مفتوحتان ٠مقصورتان قاله النضر بن شميل وقد تقدم لفظ الخفاش فى باب الخاء المعجمة سنحون ) سحنون (بفتح السين وضمها طانر حديد الذهن يكون بالمغربيسمونهسحنونا لحدة ذهنه وذكائه وبه سمى سنون بن سعيد التنوخي القيروانى وهو لقب فرد واسمه عبد السالم وهوتليذ ابن القاسم وهومصنف المدوة وان قبل ذلك كتبها اسد ب ن الفرات عن ان القاسم غير مصتبة ثم بخل ما ابن الفرات على سحنون فدعا عليه ابن القاسم أن الينفع الله بها والبه ودذلككان فهى متروة والعمل على مدونهحنو ن ووفاته فى شر رجب سنة أر بعين وماتتين وولد فى شهر رمضان سنة ستين ومائة رحمة السه عليه السخلة ) السخلة ( ولد الشاة من الضأن أو المعز ذكر ا كان أوأتى والجمعسخلوسخلة ،وسخال قال الشاعر فللموت تغذوالوالدت سخالها ه كا لخراب الدور تبن ىالمساكن وهذه الم العاقب ةكقول اآلخر ٢٤ اموال نا لذوى الميراث نبجمعها ١:؛ ودورنا لخراب الدهر نبنيها ولم يبنوها للخراب ولكن اليه ما لها كقول اآلخر فان يكن الموت افناهم ي فللموت ما تلد الوالده وقال تعالى فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا وقال تعالى ربنا انك آتيت فرعون ومالده زينة وامواال فى الحياة الدنيا اآلية ) فائدة ( قال ابوزي د يقالالوالد الغنم ساعة وضعها منالضأن والمعز جميعا ذكرآ كانت اواثىسخلة ثم هى بهمة بفتح الباء الموحدة للذكر واالتى جميعا وجمعها مم فاذا بلغت اربعة أشه ر وفصلت عن امها فا كان من اوالد المعز فبو جفار واحدها جفر واالتى جفرة فاذا رعى وقوى فهو عريض وعتود وجمعهما عرضان و عتدان وهوفى ذلك كلهجد ى واالثى عناق ما لم يأت عليها الحول وجمعها عنوق والذكرتيس اذا أتى عليه الحول واالتى عنز ثم تجذع فى السنة الثانية فالذكر جزع واالنى جذعة روى مالك عن عم ر رضى اله تعالى عنه أنه قال اعتد عليهم فى الزكاة بالسخلة وبه استدل الشافعى وغير ه على أن ما تج من النصاب يزك بحول االصل الن الحو لانما اعتبر للنماء والسخا ل فى نفسها نماء حقى لو نتتجت قبل الحول بلحظة تزك حواللنصابوانماتتاالمها ت كلها قبل انقضاء حولها على االصح وقيل يشترط بقاء نصاب من االمهات وقي ل يشترط بقاء شى، منها ولوواحدة وروى االمام احمد وأبويعلى الموصلى من حدي ث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن النى صلى الله عليه وسلم مر بسخلةجراءقد أخرجها اهلها فقا ل والذى نفسى ييده للديا اهونعلى الته تعالى من هذه على أهلها وروىالبزا ر فى مسنده عن أبى الدرداء رضى الله تعالى عنه أن النى صلى الل عليه وسلم مص بدمن ة قوم فيها سخلة ميتة فقال صلى الله عليه وسلم أما الهلها فيها حاجة فقالوا يانبى الله لو كن الهلها فيها حاجة ما نبذوها قال صلى الله عليه وسلم فواسه للديا اهون على الله من هذه السخلة على أهلبا فال ألفيتها اهلكت احدك وفى سيرة اب نهاشم أن الذيص٠ل ى الله عليه وسلم لما خرج هو وأمحاب ه إل ىغزوة بدر لقوا رجال مناالعرابفسأوه ع ن الناس فلم يجدوا عنده خبرا فقال له الناس سلم على رسول الته صلى الله عليه وسلمفققا ل اوفيك رسول الل قالوا نعم فسلم عليه ثم قال ان كنت رسول الله فاخب فى عما فى بطن ناققى هذه فقال له سلة نسالمة ن وقش وان غالما حدثا ال تسأل رسول وأقب ل على فانا اخبرك بذلك نزوت عليها ففى بطنها منك سخلة فقالله رسول الله صلى اللد عليه وسلم مه فشت على الرجل ثم أعرض عن سلة ورواه الحاكم فى المستدرك من ٢٥ حديث ابن لبيعة عن الى االسود عن عروة بزيادة وهو أنه قال لقى رسول السه صل ى الل عيه وسلم ر جال من أهل البادية و هو متوجه الى بدرلقيه بالروحا. فسأل ه القوم عن خبر الناس فلم حدوا عنده خبرا فقالوا له سلم على رسول الله صلى اللهعليه وسلم ققال أوفيك رسول الله قالوا نم فسلم عيه ثم قال ان كنت رسول ال فاخبر فى عا فى بطن ناققى هذه فقا ل له سلة بن سالمة ن وقش وكان غالما حدثا التسأل رسواللس وأقبل على فأنا أخبرك عن ذلك نزوت عليها ففى بطنها سخلة منك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه فشت على الرجل ثم أعرض عنه رسول الله صلى الل عليدوسل م فم يكله كلة واحدة حتي قفلوا واستقبلهم المسلون بالروحاءيهنثونهمفقالسلةيارسو ل الله مالذى يهنوئنك والسه أن رأينا االجاز صاعاكالبدن المعتقلة )١( فنحرناها فقال رسول الله صلى الله عليه وسل إن لكل قوم فراسة وانما يعرفها االشراف ثم قالهذا ميح مرسل ويتصلبذكرالفراسة مار واه الحا كم عن ابن مسعود رضى الله تعالى عن ه أنه قال أفرس الناس ثال ثة العزيز حين تفرس فى يوسف فقال المرأته أ كرى مثواه والمرأة التي رأت موسىعليهالسالمفقالتاليهاياأبت استأجره،وأوبكرحين استخا ف عمر رضى الل تعالى عنهما قال الحا ٢ فرضى الله تعالى عن الن مسعود لقد أحس نفى الجع بينهم ببذا االسناد الصحيح )فرع( السخلة المراة بليبن كلبة لهاحكم الجاللة يكر ه أكلهاكراهة تنزيه على االصح فى الشرح الكبير والروضة والمنهاج وبهجزم الرويانى والعراقيون وقال أبواسحق المروزى والقفالكراهة تحرم ورجحه االمام والغزال ى والبغوى والرافعىفىالمحرروالجاللة هى التىتأكاللعذرة والنجاساتسواءكانت من االب ل وقدتقدم أو البقر أوالغنم أوالدجاج أواالوزأوالسمك أوغير ذلك من المأكول فى باب الدال المهملة فى الدجاج أن النى صلى الل عليه وسلم كان اذا أراد أن يأك ل دجاجة أمر بها فربطت أياما ثم يأكلها بعد ذلكوروىالدار قطنى والحاكم والبيهقىعن عبد الت بن عمر رضى الله تعالى عنهما أن النبى صلى الل عليه وسلم نبى عن أكاللجاللة وشرب ألبانهاحتى تحبس قال الحا٢ محيح االسناد وقال البيهقى ليس بالقوى ثم إن ل م يظهر بسبب ذلك تغيرفىلمهافال تحريموالكراهة واختلفوا فيا يناطبهالحرمة والكراه ة فنقل الرافعى عن تتمة التتمة أنه انكان أكثراكلها الطاهرات فليست مجاللة واالصح أنهالاعتبار بالكثة بل بالرائحة فانكان يوجد فى عرقها أو فيها أدنى رع النجاسةوأ ن قل فالموضع موضع النهى واالفال وعن أبى هريرة رضى الله تعالى عنهأن موضع النبى ١ ( نسخة الدوشرى المعقلة ٢٦ .ما اذا وجدت رائحة النجاسة بتماها أوكانت تقرب من الرائحة فأما اذاكانت الرائحة الى توجد يسيرةفال اعتبار بها والصحيح االول الحاقا لها بالتغير اليسير بالنجاسةفىالمياه فان علفت الجاللة علفا طاهرا مدة حتي طاب لمها وزالت النجاسة زالت الكراهةو ال تقدرمدة العلف عندنا بزمن بل المعتبر زوال الرانحة أى وجه كانقااللرافمى رحهالته وعن بعض العلساء تقدير العلف فى االل والبقرباربعين يوما وفى الغنم سبعة أيام وفى الدجاج بثالثة أيام قال وهو مول عندن ا على الغالب اتهى فان لم تعلف لم يز ل المنع بغسل اللحم بعد الذبج والبطبخه وشيه وتجفيفه فى الهوا ء وانزلت الرائحة وكذا ان زالت الرائحة بمرور الزمان عند صاحبالتهذيبوقيل بخالفه وكا يمنع لجمهايمنع لبنها وبيضبا ويكره الركوب عليها منغيرحائل بينالراكب وينها ويطبر جلدها بالدباغ واالصح أنه كاللحم وال٠لمنيبالذكاة ءذدالها٠لراكب ى )وسئل( سحنون عن خروف ارضعته خنزيرة فقال ال بأس باكله قال الطبرى العال. مجمعون على أن الجدى اذا اغتذى بلبن كلبة أو خنزيرة ال يكون حراما وال خالف فى أن ألبان الخنازير نجسة كالعذرة وقال غيره المعنى فيه أن لبن الخنزيرة ال يدرك فى الخروف اذاذبح بذوق وال شم رانحة فقد نقلهالله تعالى وأحالهك يحبل الغذا ء وانماحرم الله تعالى أكل أعيان النجاسات المدركات بالحواس كذاقاله أبوالحس ن على بن خلف بن بطال القرطى فى شرح البخارى ووفاته سنة تسع وأربعين واربعائ ة وهو أحد شيوخ أبى عمر بن عبد البر رحة الل تعالى عليه )لسرحان ) السرحان ( بكسر السين الذئب والجع سراح وسراحين واالتتى سرحانة بالهاء والمجع كالجع والسرحان االسد بلغة هذيل قال ابو المثلم )١( يرثى ميتا هباط أودية حمال ألوية ٠ شهاد أندية سرحان فتيان وقال سيبويه نون سرحان زاندةوهو فعالن والجع سراحين قال الكسائى واالتتى سرحانة حك القزوينى عن بعض الرعاة انه نزل واديا بغنمه فسلب سرحان شاة من غنمه فقام ورفع صوته ونادىياعام الوادى فسمع صوتا ياسرحان رد عليه شاته فجا. الذئب بالشاة وتركها وذهب وقد تقدم حكه وخواصه وتعبيره ) االمثال ( قالوا سقط العشاه به على سرحان قال ابو عبيدة أصله أن رجال خرج يلتمس العشاء فسقط على ذتب فأ كله الذئبوقال االصمعى اصله ان دابةءرجت"طلباكاعفلقي۴ا )١( قوله أبو المثلم بالثا. المثكة فى بعض النسخ ابن الملنم وفى بعضها ان الملتم ٠بالتاء المثناة فليحرر ٢٧ ذئب فاكلها وقال ان االعرابى اصله أن رجال يقال له سرحان كان بطال تتقيهالناس فقال رجل يوما والته الرعين ابلى هذا الوادى وال أخاف سرحان بن هزلة فأتى الي ه وأخذ أبله وقال أبلغ نصيحةأنراعى ابلها ٠ سقطالعشاء بهعلىسرحان سقط العشاءه على متنمر ه طلق اليدين معاودلطعان .يضرب فى طلب الحاجة تؤدى صاحبها الى التلف )السرطان( فتح السين والراء المهملتينوبالنونفىآخره حيوان معروفويسمى السرطا ن عقرب الماءوكنيته أبوحر وهو من خلق الماه ويعيش فى البر أيضا وهوجيد المشى .مريع العدو ذو فكين ومخاليبوأظفار حداد كثير االسنا نصلب الظهر من رآه رأ ى حيوانا بال رأسوال ذنب عيناه فى كتفيه وفه فى صدره وفكاه مشقوقان مرن الجانبين وله ثمانى ارجل وهو يمشى على جانب واحدويستنشق الماء والهواءمعاويسلخ جلده فى السنة ست مصات ويتخذ لجحره بابينأحدهما شارعف ى الماء واآلخرالىاليبس »فاذا سلخ جلده سد عليه مايلى الماء خو فا على نفسه من سباع السمك وترك مايلى االيبس مفتوحا ليصل اليه الرج فتجف رطوبته ويشتد فاذا اشتد فتح ما يلى الماء وطلب معاشه وقال ارسطا طاليس فى النعوت وز عموا أنه اذا وجد سرطان ميت فى حفرة مستلقيا على ظهره فى قرية أوارض تأمن تلك البقعة من اآلفات السماوية واذأ علق على االشجار يكثر ثمرها وفى وصفه قال الشاعر فى سرطان البحر اعجوبة ه ظاهرة للخلق التخفى مستضعف المشية لكنه ه ابطش من جاراته كفا يسفر للناظر عن جملة ه متى مشى قدرها تصفا ويقال ان ببحر الصين سرطاناتمتىخرجت الى لبر استحجرت واالطبا ء يتخذون منها كال يجاو البياض والسرطان اليتخلق بتوالد والتاج انما يتخلق فى الصدف ثم يخرج منه ويتولدوفى الحلية عن أبى الخيرالديلى انه قال كنت عند خير النساج فجا.ته امرأة وطلبت أن ينسج لها منديال وقالت لهك االجرة فقال لها درهمان فقالت مامعى الساعة شى، وغدا آتيك هما ان شاءالله تعالى فقال لها اذ ا أتيتنى ولم تريني فارى بهما فى الدجلة فانى اذا رجعت أخذتهما منها ان شاء الله تعال ى فقالت حبا وكرامة قال أبوالخيرفجاءت المرأة من الغد وخيرغائب فقعدت ساعة تنتظره ثم قامت وألقت خرقة فى الدجلة فيها الدرهمان فاذا سرطان قد تعلق بالخرقة ٢٨ وغاص فى الما. ثم جاه خير بعد ساعة ففتح باب حانوته وجلس على الشط يتوضًا واذا بسرطان خرج من الماء يسعى نحوه والخرقة على ظهره فلسا قرب من الشط أخذها وذهب السرطان الى حال سبيله فقلت له رأيتكذا وكذا فقال احب ازن التبوح بهذافى حياتى فأجبته ال ىذلك ) الحكم ( يحرم اكله الستخباثه كالصد ف قال الرافعى ولما فيه من الضرروفى قول انه يحل اكله وهو مذهب مالك رحمة الله تعالىعيه) الخواص ( أكاللسرطان ينفع وجع الظرويصبه ال فى النعوت منعلق عليه رأس سرطان لم ينم اذا ائن القمرحترقا فان كانغيرمحترقام وان احرقالسرطا ن وحشى به البواسير كيف كانت أبرأها وان علقت رجله على شجرة مثمرة سقط ثمرها من غير علة ولجه نافع للمساولين جداواذا وضع السرطان علىالجراحاتاخرج النصل وينفع من لسع الحيات والعقارب ) التعبير ( السرطان فى المنام تدل رؤيت ه على رجلكثير الكيد لكثة سالحه عظيم الهمة بعيد المأخذ عسر الصحبةومن رأى انه اكل لحم سرطان فى مناه فانه يصيب خيرا من ارض بعيدة وقال جاماسب لحم السرطان فى الرؤ يا مال حراموالله أعلم السرعوب ) السرعوب( بضم السين وسكون الراء و بالعينال مهملة ابن عرس ويقاالل نمس قاله فى كفاية المتحفظ السرفوت ) السرفوت ( بفتح السين والرإالمأملينوضبم١لغاه دويبةتعشش فى كور الزجا ج فىحاالضطرامهوتيضفيهوتفرخ والتعمل يتها االفىموئع١لذار المسذذمرة١لدا تةكذا قاله ابن خلكن فى ترجمة يعقوب بنص ايرالمنجنيقيوهذه الدويبةتشاركالسمندلفىهذ ا الوصف كا سيأتى فى موضعه السرفة ) السرفة (بضم السين واسكان الراء المهملتين وبالفاء االرضة قاالنالسكيتانه ا دوية سوداء الرأس وسائرها احمر تخذ لنفسبايتا مص بعامن دقاق العيدان تضم بعضها إلى بعض بلعابها على مثال الناوس ثم تدخل فيه وتموت ويقال سرفت السرفةالشجرة تسرفها بالكسر سرفا اذا أكلت ورقها فهى شجرة مسروفة إتتهى وفى الحديث انابن عر رضى الله تعالى عنهما قال لرجل اذا اتيت الى منى واتتبيت الىموضعكذا وكذ ا فان هناك شجرة لم تعبل ولم تجرد ولم تسرف ولمتسرح قد ز لتحتهاسبعوننبيا فانز ل تتها ومعنى لم تعبل لم يسقطورقةها ولمتجرد لم يصبها الجراد ولم تسرف لمتصبهاالسرفة . ولم تسرح لم يصبها السرح أى االبل والغنم السارحة ) الحكم ( يحرم اكلها النها من الحشرات)االمثال ( قالوا أصنع منسرقة وقد تقدم الكالم عليها فىباب الهمزة ٢٩ ) السرمان( وة كا لحجروالسرمان أيضاضرب من الزنايراصفرواسودومجزع السرمان )السروة (الجراد أول ماتكون وهى دودة وأصله الهمز والسروة لغة فيها السروة ) السرماح ( الجرادقاله الن سيده السرماح )السعدانة ( الجامة السعدانة )السعالة(اخبث الغيالن وكذلك السعالء تمد وتقصر والجع السعالى واستسعلت السعالة المرآة آى صارت سعالة أى صارت صخابة وبذية قال الشاعر لقدرأيت مجبا مذ أمسا ه مجائزا مثل السعالىخمس ا يألنمااصنعهمسا همسا ه التركا لت لهن ضرسا وأنشد أبوعمر ياقبح الله بنى السعالة ه عمروبن يربوع شرار النات ه ليسوا اعفاء والاكيات قلب السين تاء وهى لغةبعضالعرب قال الجاحظ يقال انعمروبن يرب وع كان متو منالسعالة واالنسان قال وذكروا أن جرهماكان من تاج المالئكة وبناتًا دم عليه السالم قال وكان الملكمنالمالئكة اذاعصى ربه فى الساء اهبط الى االرض فى صور ة رجل كا صنع بهاروت وما ر وت فوقع بعض المالثكة على بعض بنات آدم عليه السالم فولدت جرهما ولذلك قال شاعرهم الهم انجرهماعباد كا ي الناسطرف وهم تالدكا قال ومن هذا الضر بكانت بلقيس ملكة سبأ و كذلك كان ذوالقرنينكانت امه آدمية وابوه من المالئكولذلك لما سمععمر بن الخطاب رضىالله تعالى عنهرجاليناد ى رجال ياذالقرنين قال أفرغتم من أسماء االنبياء فارتفعتم إلى أسماه المالئكة اتهى والح ق فىذلك أن المالئك معصومون من الصغاروالكباركاالن بياء عليهمالصالة والسالم كا قاله القاضى عياض وغيره وأماماذكروه منأنجرهماكان منتاجال مالئكة وبنا ت آدم وكذلك ذوالقرنين و بلقيس فمنوع واستدالل هم بقصة هاروت وماروت ليس بشى. فانها لم تشبت على الوجه الذى أوردوه بل قال اب ن عبام رضى الله تعالى عنهما هما رجالن ساحرا نكانا ببابل وقال الحسن كانا علجينحكان بين الناسويعلمان الناس السحرولم يكونا من الم النكة الن المالئكة اليعلون السحر وقرأ ابن عباس والحسن البصرى و ما أنزل على الملكين كسر الالم وسيأتى ذكرهما ان شاء الته تعالى فى باب الكاففىالكلب و قد اختلف فىذىالقرنين ونسبه واسمه فقال صاحب ابتالء االخبار اسم ذوالقرنين االسكندر ال وكان أبوه اعلم أهل االرض يعلم النجوم و لم ير اقب ٣٠ أحد الفلك ماراقبه وكان قدمد لته تعالى له فى االجل فقال ذات ليلة لزوجته قد قتلنى السبرفدعينى ارقد ساعة وانظرى إلى السما. فاذارأيت قد طلع فهذاالمكان نجم وأشا ر يده إلى موضع طلوعه فنببينى حتى أطأك فتعلقى بولد يعيش إلى آ خر الدهروكان ت اختها تسمع كالمه ثم نام أبواالسكندرفعلت أخت ز وجته تراقب النجم فلما طل ع النجم اعلست زوجها بالقصة فوطها فعلقتمنهبالخضرفكانالخضر ابن خالة االسكندر وو ز يره فال استيقظ أبواالسكندررأى لنجم قد نزل فى غير البرج الذى كان ير قبه فقال لزوجته لم لم ٢ذب۴مى فقالت اتيى والل فقال لها أما تعلين انى اراقب هذالنجم منذ أر بعين سنة والله لقد ضيعت عمرى فى غير شى. ولكن الساعة يطلع فى أثره نج م فأطأك فتعلقي نبولد يملكقرفىالشمسفا لبث أن طلع فواقعها فعلقت باالسكندر ول د االسكندروان خالته الخضر فىيلة واحدة ثم أن االسكندر فتح اس عليه بتمكين ه فاالرض وفتح البالد و كان من أمصه ماكان) وروى (عن وهب الن منبه انهقالكان ذوالقرنين رجال من الروم ان مجوزمنمجازهم ليس لها ولدغيره وكن اسمهاالسكند ر ولن عبدا صالحا فال بلغ أشده قال الله تعالى ياذالقرين افى باعثك إلي امم االرض وهم امم مختلفة وهم أصناف منهم أمتان ينهما طول االرض ومنهم امتان ينهما عر ض االرضوامم فىوسط االرضفقا لذوالقرنينالهحىانكقدند بتنىالمصعظيم اليقدر قدر ه االأنت فأخبرنى عن هذه االم التى ندبتنى اليها بأى قوة اك ثرهمو باى صرأقاس٠.۶ر و بأى لسان أناطقبم وكيف لى أن أققه لغاتبم وبأىمع أسمع قول هم وبأى بعرأنفده م وبأى حجة أخاصمهم وأى عقل اعقل عنهم وبأى قلب وحكة أدبر أمصهم وبأى قسط أعدل بينهم وبأى معرفة أفصل ينهم و بأى يد أسطوعليهم وبأى رجل أطأه م وبأى طاقة أحصيهم وأى جند أقاتلهم وبأى رفق أتألفبم وليس عندى ياالهحى شى . ماذكرت يقوملهمويقوىعليهم ويطيقبم وأنت الرؤف الرحيم الذى اليكلف نفس ا االو ما و الجا االطاي قال اش عزوجل نى سأطوقك وأحملك وأشرح لك صدرك فتسمعكلش. وأقوى لك فبمك ففقه ل شى، وأبسط لكلسانك فتنطقبكل شى، وأفتح لك ممعك فتعى مل شى، و أمدبصرك فتنقدبل شى، وأشد لك ركنك ف ال يغلبك شى. وأقوى لك قلبك فاليروءكشى، واحفظ لك عقلك فاليعزب عنك شي، وأبسط لك مابين يديك قتسطوفوق كل شى، وأشدلك وطأتك فتهدكل شى. وألبسك الهيبة فاليه ولنك شى. وأسخرلك النورواظلة و أجعاهما جندامنجنودك يهديكالنو ر من أمامك وتحفضكاظالمة ٠نورا لمع وذلكقوله تعالى وآتيناه منكل شى، سياوقال ٣١ ان هشام ذوالقرنين: هوالصعب بن ذى مص ثد الميرى من ولدوائل بن حميروقال ان. اسحق اسمه مصزبانبن مصدبهكذا وقع فىالسيرة له وذكرأنهاالسكندروقيالن هرج ل من ولديونان بن يافث واسمه هرمسويقاللههرديسوالظاهرمن علم االخباروالسي ر انهما اثنان أحد هماكان على عبد ابراهيم ويقال انه الذى قضى البراهيم حين خاص م اليه فىبئرالسبع بالشام والثانى ان قريبامن عهد عدمو، ءله١ل الم وقيل انه افريدون الذى قتل الملك الطاغى الذى كان على عبد ابراهيم أوقبله بزمن واختلف فىسبب تلقيبه بذى القرنين فقال بعضهم النه ملكفارس و الروم وقيل النه كان فى رأسه شب ه القرنين وقيل النه رأى فى المنام كا نه آخذ بقرنىالشمسوكان تأويل رؤي اه انهطا ف المشرق والمغرب وقيل انهدعاقومه الى التوحيد فضرب وه على قرنه اال بمن ثمدعاهمال ى التوحيد فضربوه على قرنه االيسروقيل اله كان كريم الطرفين من أهل يست شر ف منقبل اي يه وامه وقيل النه انقرض فى وقته قرنان من الناس وهوحى وقيل النه كان اذ احارب قاتل ييديه وركابيه جميعا وقيل النه دخل النوروالظلة وقيل النه كان ل ه ذؤاتان حسنتان والذؤابة تسمى قرنا قال الراعي فلثمت فاها آخذا بقرو نها ٠ شرب النزيف لبردماء الحشرج وقيل النه اعطى على الظاهر والباطن وهورجل من االسكندرية يقال له اسكندر . ابن فيلبش الرومى وكان فى الفترة بعد عيسى عليه الصالة والسالم قال مجاهد مل ك االرض أربعة مؤمنان وكافران فالمؤمنان سليمان وذو القرنين والكافران نمرود وبخت نصر وسيملكها من هذه االمة خامس وهوالمهدىواختلف فى نبوتهفقالب عضهم كان نبيا لقوله تعالى قلنا ياذا القرنين وقال آخرو نكان ملكا صالحاعادال ولعله االصح خ م فالقانلون بنبوته قالوا ان الملك الذى كان ينزل عليه اسمه رقيائيل وهوملكاالرضالذى،■ يطوى االرض يوم القيامة وينقصها فتقع أقدام الخالئق كلبم بالساهرة قله ابن أبى . خيثمة قااللسهيلى وهذا يشال توكله بذى١لقرن١لذى قطع االرضمشارقهاومغارب ها كاأن قصة خالد بن سنان العبسى وهو نى بين عيسى ومحمد عليهما السالم فى تسخير النارمشاكلة لحال الملك الموكل به وهو مالك خازن النار وسيآتى ذكرخالد وبوته فى باب العين المهملة فىالعنقا. ان شاء الله تعالى قااللجاحظ وزعموأنالتنا كح والتالقح قد يقع بين الجن واالس لقوله تعالى وشاركبم فى االموال واالوالد وهذا ظاهر وذلك أن الجنيات انماتتع رض لصرع رجال االنس على جهة العشق فى طلب السفادوكذلكرجال الجن لنساءاانس ولوالذلك لعرض لرجال للرجال والنساء ٣٢ للنساء قال تعالى لم بطمثهن انس قبلهم والجان ولوكان الجان اليفتض اآلدميات ول م يكن ذلك فى ركيبه لماقال الله تعالى هذا القول وذكروا أن ا لواق واق تتاج من بعض النباتات وبعض الحيوانات وقال السهيلىالسعالةمايتراءىلناسبالنهاروالغول مايترام ى للناس بالليل وقال القزو ينى السعالة نوع من المتشيطنة مغا٠٠,رةللذولق١لءدئأيوب وساحرة عينى لوأن عينها ه رأت ماأالقيه من الهول جنت اييت وسعالة وغول بقفرة ه اذا الليل وارىالجن فيه أرنت قال واكثماتوجد السعالة فى الغياض وهى اذا ظفرت بانسان ترقصه وتلعب به كا يلعب القط بالفأرة قال وربما اصطادها الذنب بالليل فاكلها واذا افترسها ترفع صوتها وتقول أدركوفى فان الذئب قداكلنى وربما تقول من يخاصني ومعى ألف ديناريأخذها والقوم يعرفون ا نهكالم السعالة فال يخلصها آحد فيأكلها الذنب السفنج )السفنج( بضمالسين واسكانلفاموضم لنونوبال جيمفى آخره قال أبو عمر وه و الظليم الخفيف وهو ملحق بالجاسى بتشديدالحرف الثالث هرذهك٠ذاقاله ا لح*رهارى و١ لق ج أيضاطائركثير االستنان قاله فى العباب السقب )السقب( ولد الناقة أوساعة يوادوالجع أسقبوسقاب وسقوبوسقبان واالنتىسقبة و امها مسقب ومسقاب ) االمثال ( قالوا اذل من السقبان بين الحالئب أرادوا الحالسب جمع حلوبة وهى التى تحلب السقر ) السقر ( قال القز و ينى اله من الجوارح فى حجمالشاهيناالأنرجليه غليظتان جدا واليعيش اال فى البالد الباردة ويوجد فى بالد الترك كثيرًا وهو اذا ارسل عل ى الطير أشرف عليها ويطير حولها على شكل دائرة فاذا رجع الى المكان الذى ابتدأ منه تبقى الطيوركلها فى وسط الدانرة اليخرج منها واحدًا ولوكانت ألفا وهو يقف عليها و ينزل يسيرًا يسيرًا وتنزل الطيور بنز وله حتى تلتصق بالتراب فيأخذهالبزادرة فال يفلت منها شى، أصال السقنقور )السقنقور(نوعانهندىومصرى ومنه مايتولد فى بحر لقلزموهو لبحرالذى غ ق فيه فرعون وهوعند عقبة الحاج ويتولد أيضًا يبالد الحبشة وهو يغتذى بالسم ك فى الماء وبالقطا فى البر يسترطه كالحيات واشاه تبيض عشرين بيضة تدفنها فى الرم ل فيكون ذلك حضنا لها ولالت ثى فرجان وللذكرذ كران كالضب قاله التميمى وقال ارسطو السقنقورحيوان بحرى وربما تولد فىالبحر فىمواضع الصواءقومنمجيبأمرهأنهإذا عض اساناوسبقه االنسان الى الماء واغتسل منه مات السقنقوروان سبق السقنقو ٣٤ ذلك تطاوعه وهذه الحشيشة اليعرفها االالقليل من الناس وهى اذا باضت صرفت همتها إلى بيضها بالنظر اليه والتزال كذلك حتىخلق الته تعالى الولد منها إذليس لهاأن تحضنه حتى يكل بحرارتها الن أسفلها صلب الحرارة فيه ور بماتقبض السلحفاة عل ى ذنب الحية فتقطع رأسها وتمضغ من ذنبها والحية تضرب بنفسها علىظبر السلحفاةوعل ى االرض حتى تموت ولها حيلة مجيبة فى التوصل إلى صيدها وذلك انهاتصعد من الما ء فتمرغ فى التراب و"دأنىموضئشخط١لطهر عليه اشرب الما. فتختفى عليهلكدور ة لونها التى اكتسبتها من الماء والتراب فتصيد منها مايكون لها قوتا وتدخل به الماءليو ت فتأكله ولذكرها ذكران ولالنى فرجان والذكر يطيل المكث فى السفاد والسلحفاة مولعة باكل الحيات فاذاأكلتها أكلت بعدها سعترآ والترس الذى على ظبرها وقاية لهه وقد أجاد الشاعر حيث قال فى وصفها لحا الله ذات فم أخرس ه تطيل من السعي وسواسها تكب على ظهرها ترسها ٠ وتظهر من جلدها رأسها إذا الحذر أقلق أحشاءها ٠ وضيق بالخوف أنفاسها تضم الى نحرها كفها ٠ وتدخل فى جلدها رأسها ) الحك ( حك البغوى فى حلها وجهين ومحح الرافعى التحريم الستخباثهاان غال ب أكلها الحيات وقال ابن حزم البرية والبحرية حالل وكذلك بيضها لقوله تعالى كلوا بماف االرضحالال طبا معقولهوقدفصللك ماحرمعليك ولم يفصللناتحريم السلحفاة فبى حالل قال وكذلك يحل اليربوع والسرطان والجراذين وامحبين والورلوالطي ر كله قال وقد ر وينا عن عطاء أنه قال باباحة اكل السلحفاة وعن ابن عباس رض ى الله تعالى عنهما أنه نهي المحرم عن قتل الرخة وجعل فيها الجزاء وقدقال أبوزي د المروزى من امحاب نا بعدم تحريم المخاط والبزاق والمنى ونحوها وكائ ه استغنى بنفر ة الطباع عنها فم يزجر عنها ) وفى االمثال ( قالوا ابلد من سلحفاة )الخواص( ذكر صاحب الفالحة والقزوينى أن البرد اذاكث وقوعه على االرض وأضربذلك المكان تؤخذ سلحفاة وتقلب فيه على ظهر بحيث تبقي قوانمها شائلة نحو السماء فان البرد ال اليضر ذلك المكان واذا لطخت االيدى واالقدام بدمها نفع من وجع المفاصل واذ ا اديم التمسح بدمها نفع من الكزازوال تشنج واكل لمها يفعل ذلك واذا جفف دمها وسحق وطلى به على مسرجة فمن اسرجها ضرط وهوسر مجيب مجربو أى عضو من االنسان حصل له وجع يعلق عليه نظير. من أعضاها فان الوجع يسكن باذناللهتعالى ٣٥ وطرف ذنب الذكر منها و قت هيجان ه من علقه عليه هيج الباه واذا اتخذ من ظبرها مكبة وغطى بها رأم قدرلم يغل ما دامت عليه ) التعبير ( السلحفاة فى المنام امصأة تتزين وتتعطر وتعرض نقسها على الرجال وقيل انها تعبر بقاض١لةضاةالا اعلم مافى البحروقيل السلحفاة رجل عالم فن رأى سلحفاة تكرم فى مكان فان العالء يكرمون ومن رأى أنه اكل لحم سلحفاة استفاد عال وقالت النصارى انه ينال ما ال وعال والله اعلم السلحفاة ) السلحفاة البحرية ( اللجأة وستأتى فى باب ا الم انشااستعالى قل الجوهرى ا لبحرية وزعموا أن ابنة جندي وضعمت قالدتها على ساحفاة فانسابت فى البحر فقالت يا قو م نزاف نزاف لم يبق فى البحر غير غراف وهو جمع غرفة من الماء والسلحفاة البحرية جلد ها الذبل الذى يصنع منه االمشاط وخاصية التسر يح ؟شط ا لذبل اذهاب الصيدان من الشعر واذا احرق الذبل ومجن رماده بيياض البيض وطلى به شقاق الكعبين واالصابع نفعه وقيل الذبل جلد الساحفاة الهندية ) فاندة ( كن للنى صلى الل عليه وسلم مشط من العاج والعاج الذبل وهو شى يتخذ من ظهر السلحفاة البحرية يتخ ذ منه االمشاط واالساور وفى الحديث ان الني صلى الله عليه وسلم امص ثوبان رضى الله تعالى عنه أن.شةزىلغاطمةرهذىالله تعالى عنها سوارين من عاج أمالعاجهو عظم الفيل فنجس عند الشافي وطاهر عند أبى حنيفة وعند مالك يطهر بصلقهفيجوز لتسريم بمشط العاج وهو الذبل وعليه حمل ماوقع للنووى فىشرحالمهذبمنجواز التسريح به فراده بالعاج الذبل ال العاج الذى هو ناب الفيل السلفان ) السلفان ( بكسر السين أوالد الحجل الواحدة ساف مشل صرد وصردان قال أبوعمر لم يسمع سلفة لالنى ولو قيل سلف ةك قيلسلكة لواحدة السلكان لكان جيدا السلق )السلق( بالكسر الذئب واالثى سلقة وربما قيل المسرأة السلطة سلقة ومنه قوله تعالى فاذا جام الخوف سلقوم بألسنة حداد أى بسطوا ألستتهم فيكم والسالقة الرافعة صوتها عنذ المصيبة اللك )السلك( فرخ القطا وقيل فرخ الحجل واالتى سلكة و المع سلكان مثل صرد وصردان وقيل واحدته سلكانة وقدضربت العرب المثل بسليك بن سلك فى العد و وهو تميمي من بنى سعدوسلكةامه وكانتسودا.وكانيقاللهسليكالمقانب قال الشاع ر الى البول أمضى منسيك المقانب * وهو أحد أغربة العرب اآلق ذكرهم ان شا . اسه تعالى فى باب الغين المعجمة ٣٦ السلكوت )السدكوت( طانر قاله فى المحكم فى رباى السين السلوى )الساوى( قال ابن سيده انه طاتر أيض مثل السمانى واحدته ساوة والسلوى العسل قال خالد بن زهير الهذلى وقاسمهاباللهجهدألنتم ه ألذمن الساوى اذاماشورها قال الزجاج أخطأخالدإنما السلوى طائروقيل للسلوى اللحم قال االمام حج ة االسالم الغزالى وسمى سلوى النه يسلى االنسان عن سائراالداموالناسيسمونهقاطع الشهوات وقال القزوينى وابن البيطاران ه السمانى وقال غيرهما انه طائر قريب من السمانى وقال االخفش لم يسمع له بواحدويشبه أنيكون واحده سلوى كدفلى للواح د والجع وهوطائر يعيش دهره فى قلباللجةف اذا مرضتالبزاةبوجعالكبد طلبته وأخذته وأكلت كبده فتبرأ وهو الذى انزله السه تعالى على بنى اسرائيل على القول المشهو ر وغلط الهذلى فظنه العسل فقال ألذ من السلوى اذا ما نشورها وفى محيح البخارى فى احاديث االنيا. وفى مسلم فى النكاح من حديث محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزا ق حدثنا معمرعن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا به أبوهريرة رضى الته عنه وذك ر أحاديت منها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوال بنه اسرانيللم يحتز اللحم ولوال حواء لم تخن انتى زوجها الدهر أبدا ومعناه انه لم يتغير اللحم أبدا ولم ينتن قال العال . معناه أن بنى اسرائيل لما انزل الله عليهم المن والساوى نبوا عن ادخارهما فادخرو ا ففسد وأتنواستمر من ذلك الوقت ورى ابن ماجه عن أبى الدرداءرضىالتهتعال ى عنه أن النى صلى الس عليه وسلم قال سيد طعام أهاللدياوأهاللجنةاللحموعنهرضىالسه تعالى عنه ما اهدى للنى صلى الل عليه وسلم لحم االقبله وال دعى الىلحم١الأجاب وعن النى صلى الله عليه وسلم أنه قال أطيب اللحم لحم الظهر وما أحسنماقالشيخنابرها ن الدين القيراطى لما رأيت سلوى عز مطلمبه ه عنكم وعقد اصطبارى صارمحلوال دخلت بالرغم منى تحت طاعتك ٠ ليقضى الله امصا كان مفعوال ) الحكم ( يحل أكه باالجماع ) الخواص ( قال ان زهر اذا علقت عينه على االرمد شفى وان اكتحل بها نفع من وجع الكبد ومصارته تخلط بزعفران مدا ف ويطلى به على البهق االسود يقطعه وزبله يسحق ويذر على القروح المتألة ينفعها واذا دفن رأسه فى برج حمام زال عنه سانرالهوام ورأسه اذا بخر به مكان ازال االرضة منه ) التعبير ( السلوى تدل رؤيته على رفع النكد والنجاة من العدو ٣٣٧ ونجاز الوعد والخير والرزق الهني، بال تعب وال عناء لمنرآه أو ملك وربما دل ت رؤيته على سلوى عن عشيق الجل اسمه وربمادلت رؤيته علىكفران النعم وزوا ل المنصب وضنك العيش لقوله تمالى أتستبدلون الذى هو أدنىبالذى هوخيروالله أعلم ) الساف ( قال الزيدى هو بضم السين وفح النون على وزن الحبارى اسم السمانى لطاثر يلبد باالرض واليكاديايراالأن يطاروالسمانى طانرمعروف والتةل سمانى بالتشديد والجمع سمانيات ويسمى قتيل الرعد من اجل أنه اذا سمعم الرعد ما ت ويقال ان فرخه عند ما يخرج ٠ن البيض ياير ٠نساعته ومن عجيب أمر هأنه يسك ت فى الشتاء فاذا أقبل الريع يصيح ويغتذى بالبيش والبيشا. وهما سم ناقم قاتل وهو من الطيور القواطع اليدرى من أين يأتى حتى ان بعض الناس يقول انه يخرج من البحر المالح فانه يرى طانر عيه وأحد جناحيه منغمس فيه واال٦خرمنشوركالقلعواله ل ٠هر ده عناية ويتغالون فى نمنه ) الحكم ( يحل أكله باالجاع ) الخواص ( لحمه حا ر ياس وأجوده المخاليف الطرية وأكله ينفع من وجع المفاصل من برد لكنه يضر بالكب د ألحار ويدفع ضرر ه الكسبرة والخل وهو يولد دما حارا وهو موافق لذوى االمزجة الباردة والمشايخ ويكره مشوى السانى ليبسه وتجفيفه قاله ابن عبدون وقال غيره ٠زاج لحمه بين الدجاج والحجل وهوالى مزاج الدجاج اميل وهوجيد الكيموس واكله يفتت الحصا ويدر البول واذا قطر دمه فى االذن سكن وجعها واذا ادبم أكل ه أالن القلب القاسى ويقال أن هذه الخاصية موجودة فى قابه فقط ) التعبير ( السمانى تدل رؤيته على الفوائد واالرزاق من جهة الزرع والفالحة وهو لمن يقصد سماعه دليل على االرزاق من الشبهات وربما دل على اللعب واللهو والتبذير وربما دل ت رؤيته على الجرم بما يوجب الحبس والصلب والله أعلم )السمحج(االتان الطويلة الظهروالجمع سماحجوكذلكالفرس والقالل لذكر السمحج ) السمع ( بكسر السين واسكن الميم وبالعين المهملة فى آ خره ولد الذسب من السمع الضبع وهو سبع مكب فيه شدة الضبع وقوتها وجرأة الذنب وخفته ويزعمون أنه كالحية اليعرف العلل واليموت حتف أنفه وانه اسرع عدوا من الريح وقال الجوهر ى السمع االز ل الذشب االرسح وهو القليل لحم الفخذين وكل ذنب ارسح فان هذ ه الصفة الزمة له<ا يقال للضبع العرجاء انتهى وقدقال بعض االعراب فيه تراه حديد الطرف اباج واضحا ه اغر طويل الباع اسمع من سمع ويقال ان وثبته تزيد على عشرين أو ثالثين ذر اعا وفى كتاب خبر البشر بخير البشر ٣٨ خبران ظفر عن ريعة بن أبى نزار قاألخبرن ى خالى قال لماأظهرالته علينا رسواللس صلى الته عليه و سلم بحنين اشعبنا فى كل شعب اليلوى حميم على حميم فبينما انا فى بعض الشعاب اذ رأيت ثعلبا قد تحوى عليه ارقم والثعلب يعدو عدوا شديدا فاتحيت اليه يحجرفااخطأه فاتهيت اليه فاذا الثعلب قد سبقنى بنفسهواذا االرقم قدتقطع وه و يضطرب فقمت أنظر اليه فهتف بى هاتف ما سمعت أفظع من صوته يقول تعسا ل ك وبؤسا قد قتلت رئيسا ووترت بئيسا ثم قال ياداثر باداثرفأجابه مجيب من العدوة االخرى لبيك لبيك فقال بادر بادر الى بى الغدافر فأخبرهم بما صنع الكافر فنادي تأن ى لم أشعر وأنا عانذبك فأجرفى فقال كال والحرم االمين الاجير منقاتل المسلينوعبد غير رب العالمين قال فناديت انى أسلم فقاالن أسلست سقط عنك القصاص وفزت بالخالص واالفالت حين مناص قال فقلت أشهد أن الاله االالسه وأشهدان محدا رسول الله فقال نجوت وهديت ولوالذلك لرديت فارجع من حيث جيت قال فرجعت أقفو أدراجى فاذا هو يقول امتط السمع االزل يعل بك التل ه فهناك أبو عامص يتبع بك الف ل قال فالتفت فاذا بمعكااسد النهد فركبته فمر ينسل حتى اتتهى الى تل عظيم فتوقل فيه الى أن تسنمه فأشرفت منه على خيل المسلين فنزلت عنه وصوبت فى الحدور نحوه م فال دنوت منهم خرج الى فارس كالفالج الهانج فقال ألق سالحك ال ام لكفأ لقيت سالحى فقال لى من أنت قلت مسلم قال فسالم عليكورحةالله وبركاته فقلت وعلي ك السالم والرحمة والبرة من أبوعامر قال انا هوقلت الحمد لله فقالال بأسعليك هؤال ء اخوانك المسلون ثم قال انى رأيتك بأعلى التل فارسا فأين فرسك قا لفقصصت عليه القصة فأمجبه ماسمع منى وسرت مع الفوم أقفو هم اثر هوازن حتى بلغوا من الله م ا راودوه قال ممد بن ظفر قوله تحوى عليه ارقم اى استدار عليه واالرقمالحيةالتىفيها خطوط كالرقم وتزعم االعراب أن الثعالب مطايا الجنويكرهوناصطيادهاويقولو ن أن من صاد ثعلبا اصيب ببعض ماله وقوله سبقنى بنفسه أى هلك قبل أن أصل اليه قول ه لوال ذلك لرديت أى هلكت والردى الهالك وقول ه أقفو أدراجي أى آتبع طرق الق جتتفيها واالدراج السبل وقول ه الفل هم المنهزمون وقوله النهد هوالعظيم الخلق وقوله ينسل أى يعدو وال نسالن عدوالذئب والكلب وكل مااشبه ذلك فى العدو فهو نسالن وقولهكالفالهو البعيرالعظيم ذوالسناميناتهى)الحكم(تحريماالكل واختلفو ا فى وجوب الجزا. على المحرم بقتلهكالمتولدبين الحار الوحشى واالهلى فقال ابن القاص ٣٩ الجزاء فى ذلك وغلط فيه والمذهب أنه يحرم على المحرم التعرض لهويجب فيه الجزاء )االمثال( قالوا أسع من سمع ومن السمع االزل الن هذه الصفة الزمة لهكا يقال للضبع العرجاه ٥وهوفى الرؤيايدل على ذى االصل الردى ونقل ماسمعه من كالم جيد وردى. وذلك مأخوذ من اسمه والل اعلم )السمائم( بالفتح جع سمامة وهوضرب من الطير كلخطاف اليقدر على يضه السانم وقيل هو السنونو اآلتى قريبا ان شاء الته تعالى وهو الطير االباييل الذى ارسلهالتهتعالى على امحاب الفيل) االمثال ( قالتالعربكلفتنى يض السمائم ويروى بيض السماسم وهو جمع سمسمة وهى النملة وستأتى ان شاء الله تعالى يضرب للشى، العزيز الوجود ) السمسم( بالفتح الثعلب . السمسم ) السمسمة( بكسرالسين النملةالمراءه وجمعهاسماسم وقال ابن فارسفى بملههوالنمل السمسمة الصغاروبها فسر الحديث الذى رواه مسلم عن جابررضى الله تعالى عنه أن النى صلى اللهعليه وسلذكرا الجهنميين وأنق وما يخرجون منالنار عد أن يكونوا فيها فيخرجون كنهم عيدان السماسم فيدخلون نهرا من انهارالجنة فيغتسلون فيه فيخرجون كا-هم القراطيس قال االمام النووى قوله كا٢٠٣ عيدان السماسم هو بالسينين المهملتيناالول ى مفتوحة والشانية مكسورة وهو جمع سمسم وهو السمسم المعروف الذى يستخرج منه الشيرج وقال ابوالسعادات بن االثير السماسم جمع سمسم وعيدان ه تراها اذاقلع ت وتركت ليؤخد حبها دقاا سودا كانها محترقة قال وطاما تطلبت هذه الفظة وسأل ت عنها فم أجد فيها شيأ شافاوماأشبه أن تكونالفظة محرة وربماكانت عيدان الساس م وهو خشب أسودكاالبنوس قال القاضى عياض اليعرف معنى السماسم ولعل صواب ه السأسم وهو عود اسود وقيل هو االبنوس وقيل هو بت صغيرضعيف كالكسبرتوقال آخرون لعله السأسم مهموزة وهو االبنوس شبههمب ه لسواده ) السمك( من خلق الما.الواحدةسمكة وجمعه أسماك وسموكوهوأنواعكثيرة ولكل السمك نوع اسم خاص وقد تقدم فى آخرالجراد أن النى صلى الله عليه وسلم قال ان الله عز وجل خلق ألف أمة منهاستانة فى البحرواربعمانة فى البرومن أنواع السمك ماال يدرك الطرف اولها وآخرها لكبرها ومااليدركها الطرف لصغرها وكل يأوى الماه ويستنشق هكا يستنشق بنوآدم وحيوان البر الهواء اال أن حيوان البر يستنشق :الهواء باالنوف ويصل بذلك الى قصبة الرتة والسمك يستنشق باصداغه فيقو مله الماء فى تولد الروح الحيوانى فى قلبه مقام الهواء وانما استغى عن الهوا. فى اقامةالحياةولم نستغن نحن وما أشبهنا من الحيوان عنه النه من عالم الماء واالرض دون عالم الهوا س ونحن من عالم االرض والماءوالهواه قال الجاحظ السمك يسبح الله فى غمرالماد واليسبح فى أعاله ونسيم البر الذى يعيش به الطير لو دام على السمك ساعة قله قال الشاعر تغمه النشوة والنسيم * وال يزال مغرقا يعو م فى البحر والبحر له حميم ٠ وامه الو الدة الرؤم تلهم هجهرا وما يريم وقوله و امه الوالدة فيه شاهد على أن االم فى غير اآلدميين تسمي أيضا والد ة وقوله تلهمه أى تأكله الن السمك يأكل بعضه بعضا وذلك قوته ولذلكقااللغزالى السمك أكث خلق اله تعالى وقول ه ومايريم أى ال يبرح عن ذلكالموضع الذىيؤكل فيه وما ذكره الجاحظ من كون النسيم يضر بالسمك فليس على اطالقه فان الغزال ى قد استثنى منه نوعا اليضره النسيم فقال ومن السمك نوع يطير على و جه البح ر مسافة طويلة ثم ينزل انتهى وقال ان التليذ فى تشبيه السهك لبسن الجواشن خوف الردى ه عليهن مرن فوقهن الخو ذ فال أتيح لها اهلكت ه ببرد النسيم الذى يستلذ وهو بجملته شرهكثيراالكل لبرد مزاج معدته وقربها من فمه وانه ليس ل ه عنق وال صوت واليدخل الى جو فه هواء البتة ولنلك يقول بعضهم ان السمك ال رئة لهك أن الفرس الطحال له والجل ال مرارة له والنعامة ال مخلهاوصغارالسمك تحترس من كبار ه ولذلك تطلب ماء الشطوط والماء القلياللذى اليحمل الكبير وهو شديد الحركة الن قوته المحركة لالرادة تجرى فى مسلك واحد الينقسمفعضوخاص وهذا بعينه موجود فى الحيات ومن السمك ما يتولد بسفاد ومنه ما يتولد بغيره ام ا من١ لطين اومن ١ ر ىوهو١ لغالبفى١ 'دواعه والغالب بذولدمن١ لعذو ناتو٠ ؛ذض ١ اسمك ليس ل ه ياضوالصذرةو١ نماهولونو١حدقااللجاحظومن السمك القواطع واالوابدكا فى الطير فربسمكتأقفىبعضفصواللسنقوتقطعفبعضها ومنجملة انواعه السقنقور والدلفين والخرشفال والتمساح وقد تقدم ذكرها فى أبوابها ومنها القرش والعنبر وسيأتيان فى باييهما ان شاء الته تعالى ومن أصنافه ماهو على شكل الحيات وغير ذلك ومن أنواعه السمكة الرعادة وهى صغيرة اذا وقعت فى١لشكةو١لص٨ادممسكحبلها ارتعدتيدالصيا د والصيادون يعرفون ذلك فاذا أحسوا ما شدوا حبل الشبكة فى وتد أو شجرة حت ى تموت السمة فاذا ماتت بطلت خاصيتبا وما أحسن قول الشيخ شرف الدين مد ن حماد بن عبد الله البوصيرى صاحب البردة فى الشيخ زين الدين مد ن الرعاد لقدعاب شعرى فى البرية شاعر $ ومنعابأشعارى فالبد أن هجى فشعرى حر اليرى فيه ضفدع ٠ وال يقطع الرعاد يوما له لج ا وأطباء الهند يستعملون ها فى االمراض الشدسة الحروأما فى غير بالد الهند فال يكن. استعمال ها قال ان سيده الرعادة اذا قربت من رأس المصروع وهي حه "دفعته وانا علقت المرأة شيأمنهاعليها لم يقدرالجل على فراقهاوفى لبحرمن العجانب ماال يستطا ع حصره ويكفي فى ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسل محدثوا عنالبحروالحر ج أى حدثوا عنه حيث الحرج عليكم فى ذلك ومن أنواعه الشيخ اليهودى وسيأق ا ن شاء الله تعالى فى بابالشينالمعجمة ) مجيبة ( حكالقزونى فى مجاب المخاوقات عن عبد الرحمن ن هارون المغربى قالركبت حرالمغرب فوصلتالىموضعيقالله البرطون وكان معناغالم صقلى معه صنارة فألقاها فى البحر فصاد بها سمكة نحوالشبرفنظر ا فاذا خلف أذنها اليمنى مكتوب الاله اال الته وفى قفاها محمد وخلفأذنهااليسرىرسو ل الله ه وفىكتاب تحفة االلباب البى حامداالنداسى الغرناطى أن فى حرالروم سمكا صغيرا الذراع يسمى التلباذاأخذ وأمسك ماشاء اللهاليموتبل يتحرك ويضطر ب واذا جعل منه قطعة على الناروثب خارج النار وراأصاب وجوهالناسوان جعلت سمكة منه فى قدر وغطي رأسها بصخرة أوحديدة لنالتخرج منها فا لم تنضج لمتمت ولو قطعت ألف قطعة ) فوامد (روى االمام أحد فى الزهد عن نوف البكالى قال انطلق رجل مؤمن ورجل كافر يصيدا نالسمك فعل الكافر يلقى شبكته وذكرآلهته فتمتلى. سمكا ويلقي المؤمن شكته و يذ كر اسم الته تعالي فال يصطاد شيأ قال فقعال ذاك إلى مغيب الشمس ثم أن المؤمن اصطاد سمكة فأخذها يده فاضطربت فوقعت فى المام فرجع المؤمن وليس معه شى، ورجع الكافر وقدامتال تسفينتهفأسفملكالمؤمن وقالربعبدكالمؤمن الذىيدعوكرجعوليس معهثىهوءبدكال٠كاةررع ودامتال ت سفينته فقاالله عز وجل لملك المؤمن تعالى فأراه مسكن المؤمنفىالحذةفقالما٠بضربدى هذا المؤمن ماأصابه بعد أن يصير إلى هذا وأر اه مسكن الكافر فى النار فقال ه ل يغنى عنه من شي أصابه فى الدنيا قال ال والته يارب ومنها فى آخر صفوة الصفوة عن أى العباس ن مسروق قال كنت بالين فرأيت صيادا يصطادالسمك على بعض السواحل وعلى جانبه ابنة له كلما اصطاد سمك تر كها فى دوخلة معه فتردها الصية ٤٢ إلى الماء فالتفت الرجل فم ير شيأ فقال ياية أى شى، صنعت بالسمك فقالت يا أبت سمعتك روىعنرسول اللهصلى اللهعليه وسلم أنه قال اتقع سمك فى شبة اال غفلت ع نذكرالت فلم أحب أنآكل شيأغفل عنذكرالتفبك الرجل ورم ي بالصنارة ومنها فى كتابالثواب عن نافع عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أنه كان مصيضا فاشتهى سمكة طرية فالتمست له بالمدينة فلم توجد حتى وجدت بعدكذ ا وكذا يوما فاشتريت بدرهم ونصف وشويت وحلت له على ز غيف فقام سائل عل ى الباب فقال للغالم لفهابرغيفها وادفعها اليه فقال الغالم أصلحك اله اشتهيتها منذ كذا وكذا يوما فم نجدها فال وجدناها واشتيناها بدرهم ونصف أمصت أن ندفعها له نحن نعطيه ثمنهافقال لفهاوادفعها اليه فقال الغالم للسائل هل لك أن تأخذ درهما وتدع هذه السمكة فأخذ منه درهماور دها فعادالغالم وقال ه دفعت ل ه درهماوأخذتهامنه فقال له لفها وادفعها ليه ول اتأخذ منه شيأفانى سمعت رسو ل اله صلى الله عليه وسلم يقول أيما امرى. اشتهى شبوة فرد شهوله وا شربها عل ى نفسهغفر اللهله ومنهاماروى الطبرانى اسناد محيم عن نافع أن ان عمر رضى ,؛الله تعالى عنهما اشتك فاشتبى عنبا فاشترى له عنقود عنب بدرهم فاء مسكين فقا ل اعطوه إياه خالف انسان فاشتراه بدرهم ثم جا. به اليه فقعل ذلك ثالث مرات ثم فى الرابعة أ كله ولوعلم ذلك ماذاقه وقال سريج بن يونس خرجت يوما لصالة الجع ة فرأيت سمكتين مشو يتين فاشتهيتهما بقابي للصيان ولم أتكلم فالرجعت لم أستقر اال قليال حتى دق الباب رجل وعلى ر أسه طبق عليه السمكتان و نقل وخل ورطب كثير فقال ياأ با الحرث كل هذا مع الصيان وقال عبد الله بن االمام أحد بن حنبل .سمعت سريج بن يونس يقول ر أيتر ب العزة فى المنام فقال لى ياسريجسلحاجت ك .فقلت يار ب سر بسر اتتهى أو سر بسر لفظة أعجمية يعنىرأسا بر أس وفىتار يخ اب ن خلكان أن سريجا هذا جد أبى العباس امام الفقهاء الشافعية ) الحك( السمك بجميع أنواعه حالل بغير ذبح سواء مات بسبب ظاهركضغطة أوصدمة حجر أو انحصار مامأو ضرب منصياد أو ماتحتف أنفه لعموم ماتقدممن ةولهص٠لى١للهءلهوسلمأحلت لنا ميتتان ودمان السمك والجراد والكبد والطحال وأجمع المسلونعلىطهارة ميتتهما .وسيأنى فى باب العين إن شاء الله"دعالىحديث١لعذبرالذىو جده أبوعبيدة وأحككابه رضى الله تعالى عنهمواكل منه النى صلى الله عليه وسلم) فرع( لواصطاد مجوسى سمكا فهوطاهر اقول الحسن رأيت سبعين صحايا يأ كلونصيد المجوسى من الحيتان وال يتلجلج فى ٤٣ صدورهم من ذلك شى، وهذا فى السمك بمع عليه وخالف مالك فى الجراد )فرع ( الحل قطع السمة الحية لمافيه من التعذيب كالو قالها قبل الموت فى الزيت المغلى كذا قاله أبوحامد قال النووى وهذا تفرعءلى اخ دداره تحريم ابتالعهاحية ونلكمباح اتهى قلت وهذا مشكل فال يلزم من جواز االتالع جواز القلى لما فيه من التعذيب بالنار ) فرع( يكره ذبح السمك اال أن يكون كبيرا يطول بقاؤه فيستحب ذجه ف ى االصح اراحة له وقال الرافعي اكل السمك الصغيرة اذا شويت ولم يشق جوفها ولم يخرج مافيه فيه وجهان وعلى المسامحة جرى االولون قااللرويانى وبهذا أفتىورجيعها طاهر عندى وهو مختار القفال )فرع( اختاف العلماء فى الحيوان الذى فى البحرسو ى الحوت فقال بعضبم يؤل جميع مافى البحر سوى الضفدع ولوكان على صورة انسا ن والى هذا ذهب ابوعلى الطيب من قدماء أصحاب نا قال فى شرح القنية قيل له أرأيتلو كان على صورة بنى آدم قال وان تكلم بالعرية وقال انا فالن بن فالن فانه اليصد ق انتهى وهذا ضعيف شاذ وقال آخرون يؤكل الجيع االما كان على صورة الك ب والخنزيروالضفذع وقل ل مااكل فى البرمذبوحايؤكلمثله فى اليحر مذبوحاوغي ر مذبوح على االصح وقيل البد من ذبحه واختاره الصيدالنى فعلى هذا اليحل كلب الماء والخنزيرهوالحمار البحر وان كىان له شبه فى البر حاللوهو الجار الوحشى الن لهشبه ا فى البر حراما وهو المجار االهلى تغليبا للتحريم كذا قاله فى الروضة وشرح المهذبقلت المذهب المفتى به حل الميع االالسرطان والضفدع والتمساح سواءكانعلى صورة كلب أوخنزير أوانسان أم ال)فرع( لوحاف انساناليأكا لحالمحنث بأكللحم السم ك النه اليفهم من اطالق اسم اللحم ءايه عرفاوان سماه ال تعالى لحاطريا بااليحنث بالجاوس فى الشمس اذا حلف انه اليبجلسفى ضو: السراج وانمماهاالسه تعالى سراجا . وكا اليحنث بالجاوس على االرض اذا حلف اليجلس على بساط وان سماها الله تعال ى بساطا) فرع( قداختلف فى اطالق اسم السمك على ماسوىالحوت منهذه الحيواات والذى نصعليه الشافى فى االم والمختصر أنه يطلق على المجيع وهو الصحيح فىالروضة وقال فى اختالف العراقيين فى قوله تعالى أحل لكم صيد البحروطعامه متاعالك االية قال اهل التفسير طعام هكل مافيه وهويشبه ماقال والله اعلم هذه عبارت هوهى صريحة فى حل الجيع وذكر فى المنهاج أن السمك اليقع االعلى الحوت )فرع (يجوز السلمفيه وفى الجراد حيا وميتا عند عموم الوجود ويوصف كلجنس بمايليق به وال يجوز ي ع السمكفالماء لماروى االمام احمد عن مد بن السماك عن يزيد بن أبى زيادعنالمسيب ٤٤ ابن رافع عنعبد السه بن مسعودرضى اللهتعالىعنه قالقالرسول الله صلى الله عليه وسلم ال تشتروا السمك فى الماه فانه غرر قال البيهقى هكذا روى موقوفا وفيه ارسال بي ن المسيب وابن مسعود و الصحيح مارواه هشيم عن يزيد موقوفا عن عبد الس أنه ك ه يع السمك فى الما. )فرع ( مايعيش فى البروال بحر الضفدع والتمساح والحية واللجأة والسرطانوالسلحفاقوالحلزونوالدعاميصواالصداف والنسناس أماالستة االولي فحرمة وأماالحلزون فتقدم حكه فىباب الحا. المهملة وأمالدعاميصفعلىقول القاض ى انها ما.معقدواليعيشاالفىالماءيحألكلهاوعلىقواللجاحظ يحرمالن البعوضحراموقد ةقدم يان حكهافى باب الدال المهملة والصدف -رام خ تقدم فى السرطان وفى النسناس خالف يأنى ان شا. الس تعالى فى باب النون ) الخواص ( لحه بارد رط ب اجوده البحرى المرقش الظر الصغير المفام منفعته تخصيب االبدان المعرقة لكنه يعطش ويولدخلطاب لغميا يوافق احاب االمزجة الحارة والشباب واجود مااكل ف ى الصيف وفى البالد الحارة وانواع السمككثيرة ويكره من جملتها االسود واالصف ر واالجامى ومااغتذى بالجأة ويكره االراميس والبورى لمضرتهمابالمعدة واطال قهما البطن وتحريكهما االوجاع والغضب بعد الطهما يورث أمراضا رديئة وسمك االنهار كثير الشوك رقيقه كثير الرطوبة والبحرى بالضدوااسلور وهوالجرى كثير الغذاء م لمين للبطن و ينقى قصبة الرنة ويصفى الصوت والمرماهيج يزيد فى المىوشحمالكلى والعظيم الجثة من السمك كثير الغذاء والفضول وقال ان سينالحم السمك نافع لماء العين ويحد البصرمع العسل وقال غيره يزيد فى الباه وقال القزوييان اكل الطرى منه مع البصل الرطب يهيج الباه ويزيد فيه اذا ا كله حاراوالسمكاذامه السكران برج ع اليه عقله ويزول عنه سكرهومرارته ومرارةا لسلحفاة البحرية اذا خلطتا وكتب بهما على كاغدبقلمحديد فان الكتابة ترت بالليل كا نهاذهب ومرارة السمك والكر ك والحجل تمنع نزول الماء اكتحاال ومصارة السمكاذاشربت نقعتمنالخفقانوكذلك اذا نفخت فى الحلق مع شىء من السهر )التعبير ( السمك فىالرؤياذاعرف عددهال ى اربع فهونساءوان كان اكثر من ارع فهومال وغنيمة لقوه تعالى وهو الذى سخ ر لكمالبحر لتأكاوا منه لج اطري ا وهوالسمك والحوت يعبربوز يرالملك وال سمكجنده فن اخذسمكانال من جند الملك ماال ومن رأى كا نه يصطاد السمكفى بر فانه لوطى أو ييع خادمه النسان وقالت النصارى صيد السمكفى الما. الكدرالخير فيه ومن رأى أنه يصيد السمك فى الماء الصافى فانه يسم عكالما يسرب ه والسمكللمر يض ٤٥ المالز مللفراش دليل ردى، بسبب الرطوبات واذا رآه المسافر فى فراشه دل على شدة وربما يخشى على صاحب الرؤيامنالغرق النهقد ضاجعه ومنرأىكا نه يصيدالسمك من الما. الصافى فانه يرزق ولدا سعيدا والسمك الماح هم منقبل سلطان وذلك لكبس بعضه فوق بعض وقيل السمك المالحيدل على خير ومال باقالنالملححفظ السم ك من التلف وقيل انه هم من قبل الممال يك والسمكالمشوى يدل على سفر فى طل بعلم ومن رأى سمكة خرجت من فرجه وله امص أة حامل بشر بجارية وان رأىسمكاكثيرا و ينبا سمكة عظيمة ويرىاكبرالسمكقد صلبت فان الجائروالباغهلك والسمك المغلى يدل على اجابة دعوة من ر آه الن عيسىعليه الصالة والسال مدعا الله فأجيب با لسمكال مقلى فى المائدة ورؤية الكبار من السمك غنا ثم وأموال والصغارهموم وأحزا نالن شوك الصغار أكثر من لجه ويشق على آ كله )فصل (الحوت تدل رؤيته على اليين ال ن الته تعالى اقسم به فقالن والقلم وربما دلترؤيته على معبدالصالحين ومسجدالتعبدين الن يوذس عليه السالم كن يسبح الله تعالى فبطنه ور بما دلت رؤيتهعلى الغم والنكد و زوال المنصب وحلول الغضب ال نالله تعالى حرم على اليهود صيدهم يو م السبت فالة وا امره فاستوجبوا بذلك العن ورؤة حوت يون عليه السالم أمن للخائف وغنى للفقير وفرج لمن هو فى شدة وكذلك رئ يقسجن يوسف والكهفوالرقيم وتنو ر نوح عليه السالم ) فصل( واعتبر م نالسمك الطرى والحلو والمالح وماله شوك ومال ه سالح ومايقدد منه ومايأوى البحر العذبومايأوى البحر الملح ومال ه صوت يسمع ومايطفو على وجه الماء من صغاره وكباره ومال ه شبه فى البر ومايأنس منه فى البيوت ومايمسك منه باليد من غير آ لة وأعط الرانى حقه من ذلك فنرأ ىانه اصطاد من البح ر سمكا طريا حلوًا با لة دل على الكسب الحالل والسعي فيه واقتناء الرزق الحالل والصيد للرجل دال على احتيال ه برأيه وجهده فان كان الرانى أعزب تزوج وان كا ن متز وجا رزق ولدًا علىقدرماصاده فى المنام وصيدالمرأةيدلعلىما لتحرزه منزوجه ا أو أبيها وصيد العبد دليل على مايتناوله من مال سيده وصيد الصغير دليلعلى مايحفظ ه من علم أو صناعة أو مال يرثه من أبويه فان كانتًا لة صيده شباكا أوخطاطيف أو مايعمق فى البحركان ذلك شدة ينالها الرانى وخطرًا يرتكبه فان كانت آ لة صيده خفيفة وطلع فيها مايطلع فى غيرها من اآلالت الثقال دل على بسط الرزق وتسهيل االموروانطلع فى اآلالت لثقال مايطلعفى السهلة دل على لتعب والنصب وءلى اليسير من الرزق فان طع له سمك كثيرفانهرزقمادل عليه البحروسيأقى الكالم ٤٦ ان شاءالله تعالى فيمايدل عليه البحرفباب الفا. فىفرسالبحرفان ان البحرمالحانال فاندة أو علما من أمجمى أو مبتدع فان ان ماصاده له شوك وقشركانمت ذضة محرزة أوذهبا فانكان ليس لهقشر دلءلى أعدال؛١هادال٢تموذلكلرءةا:هراذه٠قااليدى وملوسته وانكان للسمك سالحكاشال واشلبا دل على ١رصارهتلىأتدا٠ه وربما صادق أهل الشرفان كانمايقددفمى بضاعةالر باب البضائع وان رأى سمك البحرالحل و ينتقل الى البحرالماح أو سهك الماح ينتقل الى الحلو دل ءلى١لذغاقفىامشواختالفى العامة فما جرت وه العوائد منحدوث.ظلة أوظهور بدعةفان رأىالسمك طافيا عل ى وجهالماه د لعلىتسهيالال.وروتربالبعيدواظهارالسرار اخراج المخبأ تأوما ل أصله.نميراثفان رأى عنده سهكصغارا وكبارا دلعالألهتمامباالفراح واالحزا ن أو مايوجب االجتماعبين الجيد والردىه فان رأى عنده سمكا ما يشبه خاق اآلدى آوالهايردلعلى التعرفبالتجار ااترددين فى البر والبحرأوالتراجة العارفينبااللسن ة او المتخلقي نبا الخالق المرضية ويعتبرذلك با لشبه فانر أى عنده شيأ ممايأنس لالنسان أو يربى فى البيوت كالجأة والةر٠وط وماأشبههما كان دليال على االحسان االيتام والغربا. فان رأى أنهأخذ السمك من قاعالبحرفان ه ربماطالت يده فى صذاءت٩وحصل م رزق طانل آوت رض الموال اسالطين أوصار اصا أوجاس وسآفان انكشف البحر وتناول سمكا أو جوهرًا اطلم على علم ٠ن غب الله تعالى باطالع اللهتعالى لهواتضح له الدين واهتدى الى السيل وانت عاقبة أمره فى ذلك عةى حسنة فان عادالسمك منه الىالبحرصحب االوليا. واطام منهمعلمالم يطلع عليه أحد وان نوى سفرآوجد رفقة يوافقونه ويرتفق بهم ويرجع الى مكانه سالما غامًا والله أعلم السمندل ) السمندل ( بفتحالسينوالميموبعدالنونالساكنةدالمه.لةوالم فى آخره وسماه الجوهرى السندل بغير ميم وابن خلكان الس مند بغير الم وموطانريأكاللبيش وهو نبت بأرض الصينيؤكلوهو آخضر بلك البالد فاذا ياسكان قوتالهمولميضرهمفاذا بعد عن الصين ولو مائةذراع وأكله آ كلمات من ساعته وم مجيب أمر السمند ل استلذاذه بالنار وكثه فتها و١ذاا"س٠خجلدهاليع٠لىاال بالناروكثيرآمايوجدبالهندوهى دابة دون الثعاب خلنجيةاألمون حمراء العين ذات ذنب طو يل يأسج ٠ن و برهامنادياء اذا اسخت القيت فى النار فتنصاح والتحترق وزعم آخرون أن السمندل طا تر يال د الهند ييضويفرخ فىالنار وهو بالخاصيةالتؤ ثرفيهالنار ويعملمنريشه مناديل تحم ل الى بالد الشام فاذا اتسخ بضها طرح فى النار فتأكل الناروسخه الذىءيهوال^شق ٤٧ المنديل قال ابن خلكان ولقد رأيت منه قطعة تخينةمنسوجة على هيئة حزام الدابة فى طوله وعرضه فعلوها فى النار فا علست فيها شيائ فغمسوا أحد جوان بها فى الزيت ثم تركوها على فتيلة السراج فاشعل و بقى زمانا طويال مشتعال ثم أطفأو. فاذا هو عل ى حاله ما تغير منه شى قال ورأيت مخط شيحذا١لعالمة عبداللطيف بنيوسفالبغدادى انه قال قدم لملك الظاهر بن الملك الناصر صالح الدين صاحبحلبقطعةسمندل عرض ذراع فى طول ذراعين فصاروا يغمسونها فى الزيت ويوقدونها حني٠غىالز٠تو٠تي م يضاءك كانت ذكره فى ترجمة يعقوب بن جابر المنجنيفى مع زيادة اخرى وأيات تأتى ان شاء االه تعالى فى باب العين المهملة فى العنكبوت وقال القزوينى السمندل نوع منالفأريدخل الناروذكرما تقدم والمعروف ان هطائ رك حكاه البكرى ى كتاب المسالك والمالك وغيره أيضا ) ا لخواص ( مصارته اذا سقىمنهاوزن دانق بما. المص المغلى المصفى بابن حليب مصارًاكثيرة من ده السموم القاتلة ابرأه منها ودماغه اذ ا اكتحل به مع االثمدصاحب الماء النازل ابرأه ويحفظ الحدقة منسامر الداء ودمه اذا طلىب ه على الوضح أى البرص غيرلونه ومن بلع شيتا منقلبه اليسمع بعد ذلكشيأ اال حفظه ومرارته تنبت الشعر ولو على الراحة ) السمور ( وهو بفتح السين وبالميم المشددة المضموئذءلى وزن الغودوإلطورب السمور حيوان برى يشبه السنوروزعم بعض الندن أنه النمس واما البقعة القى هوفيها هى التي اثرت فى تغير لونه وقال عبد اللطيف البغدادى انه حيوان جرى ليس فى الحيوا ن أجرأ منه على االنسان ال يؤخذ اال بالحيل وذلك بأن يدفن له جيفة فيغتال بها ولج ه حاروالترك يأكلونه وجلده اليدبغكسائرالجلود اتهى ومن غريب ماوقع للنوو ى فىتهذيب االسماء واللغات نه قال السمورطاتر ولعله سبق قم وأمجب منه ما حكا ه ابن هشام البسى فى شرح الفصيح انه ضرب من الجن وخص هذا النوع باتخاذالفراء ٠ن جلوده للينها وخفتها ودفاسهاوحسنها ويلبسه الملوك واالكابرقال مجاهد رأي ت على الشعي قباه سمور) وحكه ( حل االكل الحاقاله باللعلب والنه اليأكل شي ًا من الخبانث ) التعبير ( هو فى الرؤيا يدل على رجل ظام لص اليخالط أحدا والله اعلم ) السميطر ( على مثال العميثل طاترطويل لعنق جدايرى ابدافى الماه الضحضاح السميط ر يكنى بأبى العيزاركذا قاله الجوهرى ويقال له الشيطر والظاهر أنه مالك الحزين وهو البلشون 5ا تقدم وسيأفى فى باب الميم ان شا. الل تعالى ٤٨ االمنبد ) السمندر والسميدر( دابة معروفة عند أهل الهند والصين قاله ابن سيده سناد ) سناد ( قال القزويفى انه حيوان على صفة الفيل اال أنه اصغر منهجثة وأعظم من الثور وقيل ان ولدها يخرج رأسه من فرج امه ويرعى حتى يقوى فاذا قوى خر ج وهرب من االم مخافة أن تلحسه بلسانها الن لسانها مثل الشوك فان وجدته لحسته حتى ينحازلجه عن عظمه وهوكثير بيالد الهند ) الحم ( يحرم اكله كالفيل »لسنجاب ) السنجاب ( حيوان على حد اليربوع اكب من الفأر وشعره فى غاية النعومة يتخذ من جلده الفراه يلبسه المتنعمون وهو شديد الحيل اذا ابصر االنسان صعد الشجرة العالية وفيها يأوى ومنها يأل وهوكثير يالد الصقالبة والترك ومزاجه حا ر رطب لسرعةحركته عن حركة االسان وأحسن جلوده االزرق االملس وق د احسن القائل كالازرق لونجلدى منالبر ٠ دتخيلت انه سنجاب ) وحكه ( حل االل النه من الطيبات وقال بتحريم اكله القاضى من الحنابلة وعلله بأنه ينهش الحيات فأشبه الجرذ واستدل المجهور بأنه يشبه اليربوع ومتى تردد بينااباحة والتحريم غلبت االباحة النها االصلواذا ذكالسنجابذكاة شرعيةجا ز لبس فرائه وان خنق ثم دبغ جلده لم يطبر شعره على االصح كسائر جلود الميتة الن الشعراليتأثر بالدباغ وقل يطبر لشعربعا لجلد وهي رواية الريع الجيزى عن الشافى وم ينقل عنه فى المهذب سوى هذه المستلة وهذا الوجه محصه االستاذ أب و اسحق االسفراينى والرو يانى وان أى ءصرون واختاره السبك وغيره الن الصحابة قسموا فى زمن عمر رضى الله تعالى عنه الفرا. المغنومة من الفرم وهى ذبان مجو س وفى محيح مسلم من حديث أبى الخير مرثد بن عبد الله البرنى قال رأيت على ابنوعلة السبالى فروا فسسته فقال مالك تمسه قد سألت ان عباس رضى الته تعالى عنهماقلت له انا نكون بالمغرب ومعنا البربر والمجوس فيؤتى بالكش قد ذبحوه ونحن ال نأك ل ذبائحهم ويأتون بالسقا. فيجعاون فيه الودك فقال ابن عباس رضى الس عنهما قدسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال دباغه طهوره ) الخواص ( لجه يطعم للمجنون يزول جنونه ويأ كله صاحب االمراض السوداوية ينفعه قال فى المفردات اسخان السنجاب قليل الن االغلب على مزاج حيوانه كثة الرطوب ة وقل ة الحرارة الغتذان ه بالفواكه ولذلك يصلح لبسه للمحرورين والشباب النه يسخ ن اسخانا معتد.ال ٤٩ )السنداوة( لذنبة )والسنة( الذئبة أيضا السندارةدالة ) السدل( هوالسمندل المتقدم ذكره قرياوالسندل لقب عرونقيس المك السدل وهو متروك الحديث وله فى سنن ان ماجه حديثان ضعيفان ) السنور( كسر السين المهملة وفحالنونالمشددة واحدالسنانير حيوانمتواضع لسور ألوفخلقهاللهتعالىاد فع الفأروكنيتهأبوخداشوأبوغزوانوأب وال هيثموأبوشماخو االت ى أم شماخ ه له أما. كثيرة قيل ان أعرايا صاد سنورا فم يعرفه فتلقاه رجل فقال ماهذا ألسنور ولقى آءرؤتال ماهذا الهر ثم لقى آخرفقال ماهذا القطثم اقى آخرفقالماهذ ا الضيون ثم لقى آخر فقال ما هذا الخيدع ثم لقى آ خر فقال ما هذا الخيطل ثم لق ى آ خر فقال ما هذا الدم فقال االعرانى أحمله وآيعه لعل الله تعالى يجعل لى فيه ما ال كثيرًافالأق به إلى السوق قيل له بكم هذا فقان بمانة فقيل له إنه يساوى نصف درهم فرمى به وقال لعنه الله ما أ كث أسما,ه وأقل ثمنه وهذه األسماء للذكر قاله فى الكفاية وقال ابن قتيبة يقال فى االثى سنورة كايقال فى أنى الضفادع ضفدعة اتهى قلت وال يمتنع القياس فى خيطلة وضيون ة وقطة وخيدعة وهرة روى الحا كم عن أى هريرة رضى الله تعالى عنه قال كان النى صلى الله عليه وسلم يأتى دار قوم من االتصار ودونهم دور ال يأتيها فشق عيهم ذك فكاوه ققال إن فى داركم كبا قالوا فان فى دارهم سنورًا فقال السنود سبع ثم قال حديث صحيح وروى نعيم بن حاد فى كتاب الفتن عن أب شريحة الغفارى صاحب رسول الل صلى الت عليه وسلم أنه قال يحشر رجالن من مزينة هما آ خر الناس حشرا يقبالن من جبل قد توارى حتي يأتيا .معالم اناس فيجدا االرض وحوشاحتى يأتيا المدينة فاذا بلغا أدنى المدينة قااأين الناس فال بريان أحدًا فيقول أحدهما اصاحبه الناس فى دورهم فيدخالن الدو ر فاذا ٠لثيب٠ رس، فيبا أحد وإذا على الفرش الثعالب والسنان ير فيقول أحدهما لصاحبه أين الناس فيقول أراهم فى االسواق قد شغلهم البيع فيخرجان حتى يأتيا االسواق فال يجدا فيها أحدًا فينطلقان حتي يأتيا باب المدينة فاذا عليها ملكان فيأخذان بأرجلهما ويسحبانهم ا إلى أرض المحشر فبما آ خر الناس حشرًا ) غرية ( قيل كان لركن الدولة سنور يألف مجلسه وكان بعض أصحاب ه إذا أراد االجتماع به فيعسر عليه ذلك كتب حاجت ه فى رةءة وعاةبا فى عنق السنور فيراها ركن الدو لة فيأخذ الرقعة د يقر أها ويكت ب جوابا عليها ثم يشدهافى عنق السنور فيرجع م،اإلى صاحبها وقيل إن أهل . سفين ة نوح عليه السالم تأذوا من الفأر فسح نوح عليه السالم جبة االسد فمطس فرمي » م ٤حياة الحيوا نج ثانى ، ٥ بالسنور فلذلك هو أشبه شى٠ باالسد بحيث ال يمكن أن يصور الهر إال جاه أسدآ وهو ظريف لطيف يمسح بلعابه وجهه و إذا تلطخ شىه من بدنه نظفه وهو فى آخر الشتا. تبيج شبوت ه فيتأم ألمًا شديدًا من لذع مادة النطفة فال يزال يصيح حتي يلقي تلك المادة وإذا جاءت االثى أ كلت أوالدها وقيل إنها تفعل ذلك لشدة محبتها لهم وأنشد الجأحظ جادت مع االشقين فهودج ه تزجي إلى البصرة أجنادها كأنها فى فعلها هرة ج تريد أن تأكل أوالدها معنى تزجى تسوق قال الله تعالى ألم تر أن الته يزجى سحابا أى سوق سحابا وإذا راث السنور ستر روثه حتى ال يشم رانحته الفأر فيهربفيشمه أوال فاذا وج د رانحته شديدة غطاه بحيث يوارى الرانحة والجرم وإال اكتفى بأيسر التغطية قالو ا والفأرة تعرف رجيع السنور وذكر الزمخشرى أن الله تعالى ألم الهرة ذاك يتب ه بذاك قاضى الحاجة من الناس فيغطى ما يخرج منه وإذا ألف السنور منزال منع غيره من السناير الدخول إلى ذلك المنزل وحاربه أشد محاربة وهو من جنسه علما منه بأن أر باب ه ر بما استحسنوه وقدموه عيه أو شارًاوا ينه و ينه فى المطعم وإ ن أخذ شيأ ما يخزنه أصحاب المنزل عنه هرب عال منه بما يناله منهم من الضرب وإذ ا ًال منه بأنه يخلصه التملق ويحصل له العفو واالحسان طردوه تملقهم وتمسح بهم ع وقد جعل الته تعالى فى قلب الفيل الفرق منه فهو إذا رأى سنورًاهرب وحك أ ن جماعةمن أهل الهند هزموا بذلك والسنور ثالثة أنواع أهلى ووحشى وسنو ر الزاد وكل من االهلى والوحثى له تفسغضوبة يفتس ويأكل اللحم الح ى ويناسب االنسان فى أمور منها أنه يعطس ويتشاءب و يتمطى ويتناول الشي. ييده وتحمل االثي فى السنة مرتين و مدة حلها خسون يومًا والوحشى حجمه أ كبر من حجم االهلى قال الجاحظ فال للعالء اتخاذ السنور وتربيته مستحبة وذكر القزوينى فى االشكال عن ابن الفقيه أن لبعض السنانير أجنحة كا جنحة الخفافيش من أء ل االذن إلى الذنب فان صح ذلك فالظاهر أنه كالسنور البرى عمال بالمشا كلة وقال مجاهد جا. رجل إلى شريح القاضى يخاصم آخر فى سنور فقال ينك قال ما أجد بينة فى سنور و لدته أمه عندنا فقال شريح اذهبا ه إلى أمه فان استقرت واستمرت ودرت فبو سنورك و إن هى اقشعرت وازبأرت وهربتفليستبسنورك )الحك ( األصح تحريم أكل السنور االهلى والوحشى لما روى فى الحديش المتقدم أنه سبع ٥ وروى البيهقى وغيره عن أبى الزيرعن جابر رضى الل تعالى عنه قال نهىرسول اللهصلىاللعليه وسلمعن أكل لهرة و أكل منها وفىمحيح .سلم ومسند ال مام أحد وسنن أبى داود أن النى صلى الله عليه وسلم نهى عن يع السنور فقيل محول على الوحشى الذى ال نفع فيه وقيل نهى تنز يهحتى يعتاد الناس هبته وإعار ته كا هو الغالب فان كان بما ينفع و باعه صح البيع وكان ثمنهحالال هذا مذهبنا ومذهبالعلسا ء كافة إال ما حكى ابن المنذر عن أى هريرة وطاوس ومجاهد وجابر بن زيد أنه ال يجوز يعه محتجين بهذا الحديش وأجاب المهور عن الحديث بأنه مول على ما ذكرنا وهذا هو المعتمد وأما ما ذكره الخطاى وأبو عمر بن عبد البر أ نالحدي ث ضعيف فليسك قاا بل الحديشحيحك تقدم و قول ابنعبدالبر لم يروه عن أنى الز ي ًال رواه فى ميح همن روايةمعقلعنعبيدالله عن غير حماد بنسلة غاط أيضًا ألن مس أىالزبير فهذان ثقتان وياه عنأنى الزبيي وهوقة ورواه انماجه عن ان لخيعة عن أى الزبير واليضره ذلك وسيأتى فى باب الها. إن شا. الله تعالى االشارة إلى هذا أيضًا فى لفظ الهرة واختلفت الرواية عن االمام احد فى سنورالب ر وأكثر الروايات على تحريمه كالثعلب وحله قال الحضرىمن أصحابناوهومذهبمال ك وأما االهلى خرام عند أبى حنيفة ومالك واحمد واختار البوشجى من أصحاب نا الح ل واالصح تحريمه كاتقدم ) االمثال ( قالوااثقف من سنوروالثقف االخذ بسرعة يقال رجل ثقف لقف أى سريع االختطاف وقالواكا نه سنورعبد السه يضرب لمن اليزيد سنا إال زاد نقصانا وجهال وفيه قال بشارب ن برد األعى ابامخلفمازلت باح )١( غمرة ه صغيرآفالشبتخيمتب الشاطى كسنورعبد الله بيع بدرهم ي صغيرًا فال شب يع بقيراط لكنه مثل مولد ليسمن كالم العرب وقال ابن خلكان ولقدكشفت عن سنور عبد السه المظان وسألت عنه أهل المعرفة بهذا الشأن فا عرفت له خبر والعثرت لهعل ى أثر ثم انى ظفرت بقول الفرزدق رأيت الناس زدادون يوما ه فيوما فى الجيل وأنت تنقص كثل الهر فى صغر يغالى ه به حتى إذا ماشب يرخص ومن ههنا أخذ بشار قوله و ليس المراد منه هرًا معينا بل كل هر قيمته فى صغره ا كث منها فى كبره اتهى ) الخواص ( السنور االهلى من أ كل لحم االسود منه لم ) ١(قو لهباح لعله سباح كا فى بعض النسخ اه ٥٢ يعمل فيه السحروطحاله يشدعلى المستحاضة ينقطع حيضبا وعيناه إذاجففتا وتخر "يما انسان لم يطلب حاجة إال قضيت ومن استصحب نابه لم يفزع بالليلوقلبه يش د فى قطعة من جلده فن استصحبه لم تظفر به االعداء ومصارته من اكتحل بها ير ى فى الليل< يرى فى النبار وتخلط بملح وكونتهانىوعطلى بها على الجروح والقرو ح الرديثة تبرأوده إذا طلى به القضيب عند الجاع فان المفعول به حب الفاعل حبًا شديدًا وان سقى منه صاحب الجذام نفعه وان شرب منه انسان احبته النساء وزبله يسقط المشيمة خورًا وقال القزوينى مرارةاالسود ومرارة الدجاجة السوداء إذ ا جففتا وسحقتا وا كتحل بهما مع الكحلظهرل ه الجن وخدموه قال وهو مجرب ومصارة االسود إذا أخذ منها وزن نصف درهم وديف بدهن زئبقوسعطبهصاح ب اللوق ة ا برأه ذلك و أما البرى فخه مجيب لوجح السكلى واعر البول إذا ديف بما ء الجرجير وسخن بالنار وشرب على الريق فى الحام ودماءه إذا دخنبه أخرج المنى من الرحم قاله القزوينى ويأتى تعبيره إن شاالله تعالى فى باب القاف فى لفظ القط وأما سنور الز باد فهوكالسنور ااهلىلكنهأطول منه ذن بًا وأ كبرجثة وو ره إلى السواد أميل ورباكان انمرويجلب من بالد الهند والسند الزباد يه شيه بالوسخ ا ألسود اللزج وهو زفرالرائحة يخالطه طيب كطيب المسكيوجدفى ابطيه وفى باطن أنفاذهوباطن ذبه وحوالى دبره فيؤ خذ من هذه االما كن بملعقة صغيرة أوبدرهم رقيق وقد تقدم فى باب الزاى الكالم ءعلى شى من هذا ) وحكه ( تحريم االك ل على الصحيحكاالهلى والوحشى وأما الزباد فهوطاهر لكن قال الماور دى والرويان ى فى آخرباب الغر ران الزباد لبن سنورفىالبجر يجلب المسكريحا واللين بياضايستعمله أهل البحر طيبًاوهذايقتضى كونه حالالفان قلنا بنجاسة لبن مااليؤكل لجه ففي هذ ا وجهان قال النووى الصواب طهارته وصة ييعه ألن الصحيح أن جميع حيوان البح ر طاهر يحل لجه ولبنه هذا بعد تسليم أنه حيوان بحرى والصو اب أنه برى فملى هذا هو طاهر بالخالف لكنبم قالوا أنه يغلب فيه اختالطه بما تساقط من شعره فينبغى أن يحترزعما فيه شى من شعره ألن األصح نجاسة شعر مااليؤ كل لي إذا انفصل ف ى حال حياته غير اآلدى السنو :و ) السنو نو ( بضم السين وا لنو نين الواحدة سنونة وهونوعمنالخطاطيفولنل ك سمى حج اليرقان حجرالسنو نو ولكن تصجنم على صاحةب مجا أمب المخاوةات فتقال حجر الصنون و بالصاد والصو اب أنه بالسين المهملة :سبة إلى هذا النوع من ٥٣ الخطاطيف وقدأجادجمال الدين بن واحة فى تشيه السنونوبقوله وغريبة حنت إلى وكرلها ه فأتت اليه فى الزمان المقبل فرشتجناحاآلنوس وصفقت ه بالعاج ثم تقهقهت بالصندل ) وحكه ( تقدم فى باب الخاء المعجمة فى الخطاف ) ومن خواصه ( ان م ن أخذ عينى السنونة و شدهما فى خرقة وعلقها على سرير فن صعد ذلك السرير لم ين م و إذا خر بعينها العصافير هربت وإذا بخر بها صاحب الحمى برىء باذن الله تعالى ) السودانية والسوادية ( طائريأكل العنب قاله ابن سيده ) مجيبة ( حك أن االووالي ة بمدينةرومية شجرة من نحاس عليها سودانية من نحاس فى منقارها زيتونة اذ ا كارن وقت الزيون صةرت لك ااسوداية فاليبقى فى تلك النواحى سودانيسة إالجاءت ومعها ثالث زيونات فى منقارها واحدة وفى رجليها اثنتان حتى تطرحه ن على رأس السودانية التى من النحاس فيعصر أهل رومية مايحتاجون اليه من الزيت عامهم كله قات الظاهر أن السودانية هى الزرزوروقد تقدمت هذ ه الحكاية عن الشافعى رنى التهعنه فيه وهويأ كل العنب كثيرًا ) الخواص ( لحم السودانيات بارد يابس ردى السيا الهزيل وأجوده صيد االشراك وهو يزيد فى االنعاظ لكنه يضر بالدماغ وتدفع مضرته باالمم اق الرطبة وهو يول د خلطا حريفا يوافق االمزجة الباردة والمشايخ وأصلح ما أكل فى الربيع ويكره أكل لمحها لماتأكله من الحشرات والجراد ولذلكصار فى لمها حدة و روائح يهة وهواردأ من لحم القنابر ج ور وذس يرتب الطيرثالث مراتب و يقول أف ض الطير البرى الرخ والشحر و ر والسمانى ثم الحجل والدر اج والطيهوجوالشغنينوفر خ المام والفاخت ثم السلوي والقنابرءلى أن القنابر بالدواء أشبه منها بالغذاء والله اعلم )السوذيق( الصقرقاله فىكفاية المتحفظ السوذيق )السوس( دود يقع فى ااصوف والطعام قاله الجوهرىوغيره يقالطعاممسوس السو س ومدود بكسر الواو فيهما قال الراجز قد أطعمتفى دقالحوليا ه مسوسا مدودا حجريا وقال قتادة ومجاهد فى قوه تعالى ويخاق هاال تعلون هوسوس الشياب ودود الفاكهة وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما عن يمين العرش نهر من نورمث ل السموات السبع واالرضين السبع سبعين مرة يدخله جبريل عليه السال مكل سح ر فيغتسل فيه فيزداد نورا الى نوره وجماال الى جمال ه وعظا الى عظمه ثم يتفض فيخرج ٥٤ الته تعالى منكل ريشة سبعين ألف قطرة فيخلق من كل قطرة سبعين ألف ملك يدخل منهم كل يوم الى البيت المعمور سبعون ألف ملك والى الكعبة سبعون ألف ا اليعودون الى يوم القيامة وقال الطبرى ماال تعلون ماأعد الته تعالى فى الجنة الهلها بما لم نره عين وم تسمعه أذن ولم يخطر على قلب بشر )روينا( فى بعض االخبارعن الحرث بن الحكم قال انزل الله تعالى فى بعض الكتب انا الله الاله اال انا لوال انى قضيت بالنتن على الميت لحبسه أهلهفى البيوت وأنا الله الاه اال انا مرخص االسعار والبالد مجدة وانا الته الاله اال انا مغلى االسعارواالهرا. مالى وانا الله الاله االانا لوال أن ىقضيت بالسوس على الطعام لخزته الملوك وانا الته الاله اال انالوالان ىاسكن ت االمل فىالقاوب الهلكها التفكر ولما حرم عمرو بن هند على المتلسحب العراق قال آليت حب العراق الدهر اطعمه ه والحب يأكله فى القر ية السوس روى البيهقى فى شعبه عن ابن مسعود رضى اله تعالى عنه أنه قال من استطاع منكم أن يجعل كنزه فى السما. حيث ال يناله اللصوص وال يأكله السوس فليفعل فان قلب كل امصى. عندكنزه )وحكى( عن الشيخ العارف أبى العباس المرسى ان امصأة قالت لهكان عندنا قح مسوس فطحناه فطحن السوس معه وكان عندنا فول مسوس فدششناه فخرج السوس حيا فقال لها محبة االكابر تورث السالمة قلت ويقرب م ن هذاماحكاه ابن عطية فى تفسيرسورة الكهف أن والده حدثه عن أبى الفضل الجوهرى الواعظ بمصر أنه قال فى مجلس وعظه من صحب اهل الخير عادت عليه بركتهم هذاكلب محب قوما صالحين فكان من بركتهم عليه أن ذكره الله تعالى ف ى القرآن وال يزاليتلى على االلسنة ابدا ولذلك قي لمن جالس الذا كرين انتبه م نغفلته ومن خدم الصالحين ارتفع بخدمته ومن الفوائد المستغر بة ما أخبرنى به بعض أه ل الخير أن اسماء الفقها.السبعة الذين كانوا بالمدينة الشر يفة اذاكتبت فى رقعة وجعل ت فى القمح فانه اليسوس مادامت الرقعة فيه وهم مجموعون فى قول القائل أال كل من ال يقتدى بأ ثمة ٠ فقسمته ضيزى عن الحق خارجه فخذهم عبيداللهعروة قاسم ٠ سعيد أبو بكر سايان خارجه وأفادنى بعض اهل التحقيق أنأسماهم اذاكتبت وعلقت على الرأس أو ذكرت عليه ازالت الصداع العارض له وقد تقدم فى باب الجيم فى الجراد ذكر اال يات الت ى تنفع للصداع )وأفادنى بعض أهل العلم أنهذه السماء اذاكتبت فى رقعة وعلقت على الرأس أذهبت الصداع والشقيقة وهى بسم الله الرحمن الرحيم اهدأ عليه يار اس بحق ٥٥ من خلق فيك االسنان واالضراس وكتبه الكتبة بالقلم وال قرطاس قر بقرارالله واسكن واهدأ بهده الله بحرمة ممد بنعبد الله رسول الله صلى اللهعليه وسلم والحو ل وال قوة اال بالله العلى العظيم ألم تر الى ربك كيفمدالظل ولو شاء لجعلهساكنا اسكن ايها الوجع والصداع والشقيقة والضران ع نحامل هذه االسماء كا سكن عرش الرحمن ولهملسكنفىالليل و النهاروهو السميع العليم وتزل من القر آنماهوشفامورحم ة للؤمنين وحسبنا اله ونعم الوكل وصلى الله على سيدنا مد خاتم النيين والمرسلين وعإ، آله ومحبه وسلم )وما جرب( الذهاب السوس والفراش ماأفادنيه بعض أنمة االمامية أن يكتب على خشب الغار هذه االسماء فى الظل حيث ال تراه الشمس ابد ا الوقت الكتابةوالوقتالذهاب بها ثمتدفنالخشبةفى القمح أو الشعير فانه اليسوس وال يفرش وهى بسم الله الرحمنالرحيم ألم تر الى الذيد خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا فاتوا كذلكيموت الفراث والسوس و يرحلباذنالله تعالى اخرج ايها السوس والفراش باذن الته تعالى عاجال واال خرجت من والية أمير المؤمنين على بن اى طالب كرم الله وجهه ويشهد عليك انك سرقت لجام بغلةاى الله سليان بن داود عليهمالصالة والسالموهو عجيب مجرب ) الحك( يحرم أكله منفردا النه نوع من الدود )االمثال( قالوا العيال سوس المال وقالوا آكل من سوسةوقيل لخاد بنصفوانبناالهم كيف ابنك قال سيد فتيانقومهظرفاوادبافقيللهك ترزقه كل يوم فقال درهما فقيل لهواين يقع منه ثالثوندرهمافى كل شهروانتتستغل ثالثين الفا فقال الثالثون درها اسرع فى هالك المال من السوس فى الصوف بالصيف فحكى كالمه للحسن البصري فقال أشهد أن خالدا تميمى وانما قال الحسن ذلك ألن بنىتميم مشهورون بالبخل والنهم وهو فى الرؤيا كالدود فليراجع هناك اب ) السيد ( بكسر السين واسكان الياء المشناة من تحت من أسما. الذئب وبه سمى جد أبىممدعبدالسنمحدبن السيد البطليوسى اللغوى النحوى صاحب التصايفالمفيد ة والمحاسن العديدة مولده سنة أربع وأربعين وأر بعمانة بمدينة بطليوس وتوفى فرجب سنة إحدى وعشرين وخسالة السيدة ) السيدة ( بكسر السين وبالدال المهملتين واسكان الياء المثشناة من تحت وبالهاء فى آخر الذنبة واليهاينسب االمام العالمة الحافظ النحوى اللغوى المحقق أبوالحسن على بن اسماعيل بن سيده المرسى وكان امامًا فى اللغة وفى الغريب حافظًا لهما وجع فى ذلك كتايه المحك والمخصص وغير ذلك وكان ضريرآ وأبوه كذلك ٥٦ وفى فى ر يع األو ل )١( سنة ثمان وخسين وأر بعائة وعمره ستون سنة سيفنة ) سيفنة ( كبيمنة قال ان السمعانى فى األساب أنه طاثر بمصر يلقى أورا ق ا ألشجار عنهاحتياليقى منها شيأ شبعبه أبواسحق ابراهيم بن الحسن بن على الهمدان سيفنة )٢( منأ كابر المحدثين ألنه كانإذاظفر بمحدثسمع جميع ما عنده حتى ال يبقي شيا من حديثه ابوسيراس ) أبوسيراس (قااللقزوينى فىاألشكألنه حيوانيولدفى الغياض تكامل فى قصب ةأنفه اثنتاعشرة ثقبة إذا تنفس يسم عمن أنفه صوتكصوت المزاميروا لحيوانات تجتمع عليه الستاع ذلك الصوت فاذا دهش بعضها لذلك يصيده فيأ كله فان لم يتهيأله صيد ش. منها وضجر صاح صيحة هاتلة فتتفرق الحيوانات وتفر عنه والله أعلم ) باب الشين المعجمة ( الشادن ) الشادن ( بكسرالدال المهملة الظى الذكرالذى طلع قرناه وسيأن إن شا. اله تعالى فى باب الظاء المعجمة شادهوار )شادهوار(حيوانيوجد بأقصى بالد الرومقال القزوينى فى ألشكالل ه قرن عليه اثتان وسبعون شعبة مجوقة فاذا هبت الريح سمع لها أصوات حسنة فتجتمع بسبب ذلك الحيوانات اليه لسماع صوته ه ذكر أن بعض الملوك اهدى له قرن من ه فترك بين يديه عند هبوب الرياح فكان يخرج منه صوت مجيب مطرب يكاديده ش االنسان من سماعه ثم وض عمنكوسًا فكان يخرج منه صوت محزن حتى يكاديغلب االنسان البكاء الشارف )الشارف ( المسنة من النوق والجع شرف مثل بازل و بزل وعائذ وعوذومنه حديثعلىرضىالسهتعالى عنه)٣(ا نه قال كانت لى شارف من نصيبى من المغنم يوم بدر وكان رسول الل صلى الله عليه وسلم أعطانى شارفا من الخس يومثذ فال أر دت أن أبنى بفاطمة رضى السه تعالى عنهاواعدت رجالصواغامن بنىقينقاع أن يرتحل معى فياق بأذخر أردت أن أيعه من الصواغين فأستعين به فى ولية عرسى فبينما أنا أج ع لشارفى متاعا من األقتاب والغرائروالحبائلوشارفاى مناختان إلى جنب حجرةرج ل من األنصار فرجعت حين جعت ماجمعتفاذا شارفاى قد أجبت اسنمتهما وبقرت ) ١( قوله ريع األول وفى رواية ابن خلكان ريع اآلخر اه )٢( ضبط القاموس سيفنة بكسر السين وفتح الفاء والنون المشددة اه )٣( حكية فى ناقى االمام علىرضى لله عنه ٥٧ خواصرهما وأخذمن أكبارهمافم أملكءضححتر٠أت عينى ذلك المنظر منهما تقلت من فعل هذا فقالوا فعله حمزة بن عبد المطلب رضى السه تعالى عنه وهوفى هذا المكا ن فى هذا البيت فى شرب من األنصار غنته قينة بين أصحا ه فقالت أال ياحمز للشرف النواء ه وهن معقالت بالفناء ضع السكين فى اللبات منها ه وضرجهن حزة بالدما . وعجل من أطايبها لشرب ه طعامامن قديد أوشوا ء فأنت أبو عمارة المرجى ه لكشفالضرعناوالبال. و بقية الحديش مشهورة رواه البخارى ومسم وأبو داود وه وحجة على اباحة ا كل ما ذبحه غير المالك تعديا كالغاصب والسارق وهوقول جمهور العلماء وخالف فى ذلك سحنون وداود وعكرمة فقالوا ال يؤكل وهو قول شاذ وحجة الجهور أ ن الذكاة وقعت من المتعدى على شروطها الخاصة وتعلق بذمته قيمة الذبيحة فال موجب للنع وهذا الفعل انما كان من حمزة رضى السه عنه قبل تحريم المخرألنه قتل يومأحد وكان تحريمها بعد ذلك فكن معذورا فى قوله غير مؤاخذ ده وكان شرب ه الذىدعا ه اليه مباحًا 5لنا ثم والمغمى عليه فال حرمتالخر صارشا رهامؤاخذًا بشرسهاحدودافيها الشات: ) الشاة ( الواحدة من الغنم تقع على الذكر واألفى من الضأن والمز وأصلب ا شاهة ألن تص٠غهر۵ا شويهة والجع شياه بالها. فىأدنى العدد تقولثالث شياه إلى العش ر فاذا جاوزت العشرة فبالتاء فاذا كثرت قلت هذه شاء كثيرة والشاة أيضا الثور الوحشى والنسبة إلى الشاء شاوى قال الشاعر ال ينفع الشاوى فيها شاته ي والحماراه والغ الته وفى الكامل البن عدى فى ترجمة خارجة بنعبد لن ن سلمان عنعبدالرحمنب ن عائذ قال قال رسول اله صلى اله عليه وسلم من كنت له شاة و ال يصيب جاره من لبنها أومسكين فليذبحها أو ليبعها ومايؤثرم نحكة لقمان) ١(وهولقاننعنقا.بنيرو ن و<ن نويا من أهل ايلة أن سيده أعطاه شاة وأمره أن يذحها ويأتيه بأطيبمافيه ا فذبحها وأتاه بقلبها ولسانهاثم أعطاه فى يوم آخر شاة أخرى وأمره أن يذبحها ويأتي ه بأخبث ما فيها فذبحها وأتاه بقلبها ولسانها فسأل ه عن ذلك فقال هما أطيب ما فيهاا ن طابا وأخبث ما فيها ان خبثا وهذا معنى قوله صلى الته عليه وسلم ان فى الجسد مضغ ة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله أال وهى القلب ويقال إن ١( من قصة لقمان ٥٨ سيده دخل الخاله يوما فأطال الج اوس فاداه التطل الجلوس على الخال. فانه ينخع الكبد ويورث البواسير ويميت القلب ومن وصيته البنه واسمه ثاران وقيل غيرذلك يابنىكن على حذر من اللثيم اذا اكرمته ومن الكريم اذااهنتهومن العاقل اذامجوتهوم ن االحمقاذا ما زحته ومن الجاهل اذا صاحبته ومن الفاجراذا خاصمته وتمام المعروف تعجيله يانى ثالثة أشياء تحسن باالنسان حسن المصضر واحتمال االخوان وقلة المل ل للصديق وأواللغضب جنون وآخرهندم يابى ثالثة فيهمالرشدمشاورة الناصح ومداراة العدووالحاسدوالتحببلكل أحد يابنى المغرور من وثق ثالثة أشياء الذى يصدق ما ال يراه ويركن الى من ال يث قبه ويطمع فياال ينال ه يابنى احذر الحسدفانه يفسد الدين ويضعف النفس ويعقب الندم يابفى اذاخدمت واليا فالتنم اليه بأحد فانه ال يزيد ه ذلك منك اال نفورا فاه اذا سمع منك فىغيرك فانهالبدأنيسمع منغيرك فيكويكون قلبمخانفًا منك أن تنم عليه<ا نميت اليه بغيره وال يزال محترسًا منك وكن ياب نى اقر ب الناس اليه عند فرحه وأبعدهم منه عند غضبه وان اتمنك فال تخنه وان أنالك يسيرا فذه واقبله فتبلغ به أنتنال كثيرا واكرم خدم ه والطف بأصحابه وغض طرفك ع ن محارمه واصم اذنك عن مجاوته واقصر لسانك عن حديثه واكتم فى المجالس سره واتبع باللطف هواه وناصح فى خدمته واجمع عقلك فى مخاطبته وال تأمن الدهر من غضب هفان ه ليس ينك وينهنسب والغضب يسرع اليه ف ىكل وقتووثبته كوثبة االسد يابن ىكتمان .السر صيانة للعرض يابنى ان أردت أن تقوى على الحكمة فال تملك نفسك للنساءفان المرأة حرب ليس فيها صلحوهيان احبتك اكتكوانابغضتكاهلكتك)وفى كتا ب ريع االبرارللزءشرى ورحلة ابن الصالح التى بخطه (قال الحسن البصرى لووجدت رغيفًا من حالل الحرقه ثم دققته ثم داويت به المرضى ثم قال اختلطت غنم البادي ة بغنم أهل الكوفة فسأل أبوحنيفة ك تعيش الشاة قالوا سبع سنين فترك أكللحم الغنم سبع سنين وأنشد المبرد ما ان دعانى الهوى لفاحشة ه االءصاه الحياءو الكرم فال الى حرمة مددت يدى ه وال مشت بى لريبة قدم )وفى تاريخ ان خلكان( ان هشام ن عبد الملك بعث الى االعمش أنا كتبالى بمناق ب عمان ومساوى على رضى السه تعالى عنهما فأخذ االعمش القرطاس و أدخله فى فم شا ة فالكته وقال للرسول قل له هذا جوابه فذهب الرسول ثم عاد وقال انهآلى أن يقتلنى انم آته بالجواب وتحيل عليه باخوته فقالوا له افده من القتل فلما ألحوا عليه كتب أما ٥٩ بعد فاوكان لعمان مناقب اهل االرض ما نفعتك ولوكان لعلى مساوى اهل االرضما ضرتكفعليكخويصة نفسك ٠ السالم )واالعمش () ١ (اسمه سليمان بن مهران من أعالم التابعين رأى أنس بن مالك وأبابكرة الثقفى وأخذ بركابهفقال له يابنيانمااكرمت ر بك وكان لطيف الخلق مزاحا ولم تفته التكبيرة االولى سبعين سنة وله نوادرمنهاأنه كان له ز وجة و كانت من اجمل نساء الكوفة فجرى بينهما كالم و كان اال عمش قبيح المنظرفجا.ه رجل يقال له أبوالبالد يطلب الحديث منه فقال له ان امرأتى نشز ت على فادخل عليها وأخبرها بمكانى من الناس فدخل عليها وقال ان الته تبارك وتعالى قد أحسن قسمتكهذا شيخنا وسيدنا وعنه نأخذ أصل ديننا وحاللناوحرامنا فاليغرن ك عءوشة عينيه وال خموشة ساقيه فغضب االعمش وقال له ياخبيث أعى الته قلبكق د أخبتها بع يوبى ثم أخرجه منيتهومنهاأنابراهيمالنخعى أراد أنيماشيهفقاللهاالءم ش ان رآنا الناس معا قالوا اعور واعمش فقال النخعى وما عليك أن يأثموا ونؤجرفقال له االعمش وما عليك أن يسلموا ونسم ومنها أنه جلس يوما فى موضع فيه خليج من ماء المطر وعليه فروة خلقة خجا.ه رجل وقال قم عدفى هذا الخليج وجذب يده فأقامه وزكبه وقال سبحان الذى سخر لنا هذا وماكنا لهمقرنين فضى ه االعمش حت ى توسط الخليج ورى به وقال وقل رب أنزلي منزال مباركا وأنتخير المنزلين ثمخر ج وترك يتخبطفى الما. ومنها أن رجالجاه الى االعمش يطلبه فقيل له خرج مع امرأ ة الى المسجدفجاه فوجدهما فى الطريق فقال ايكا االعمش فقال االعمش هذه وأشار الى المرأة ومنهاانه عاده اقوام فى مرضه فأطالوا الجلوسعنده فأخذ وسادته وقامثمقال شفى الل مريضكم فانصرفوا ومنها أنه ذكر عنده يوما قوله صلى الله عليه وسلم من نام عن قيام الليل بال الشيطان فى أذنه فقال ماعمشت عيناى االمن بول الشيطان ف ى اذنى وكتب الى بعض اخوانه يعزيه انا نعزيك ال انا على ثقة ه من البقاد ولكن سنة الدين فال المعزى باق بعد ميته ٠ وال المعزى وان عاشا الى حين توفى رحمه الله فى سنة سبع وقيل ثمان وقيل تسع وأر بعين ومانة )وفيهأيضا(انهلما ولى عبد الته بن الزير الخالفة بمكة ولى اخاه مصعب بن الز بيرا لمدينة وأخرج منها مروان ابن الحك وابنه فصارا الى الشام ولم يزل يقيم للنل الحج من سة أرع وستين الىسن ة اثتين وسبعين فال ولى عبد الملكبن مروان من عأهل الشاممنالحجماجالب ن الزير ) ١ (رجة اآلعمش المشهو ر النه كان يأخذ النلس بالبيعة له اذا حجوا فضج الناس لمامنعوامنالحجفبنى عبد المل ك قبة الصخرة فكان الناس يقفون عندها يوم عرفة ويقاالنذلك كان سبب التعريف . فى ييت المقدس ومساجد االمص ار وقيل ان اول من سن التعريف بالبصرة عبد الله بن عباس رضى اسه تعالى عنهما وبمصر عبدالعزيز بن مروان ويبيت المقدس عبدالمل ك ابنمروانولماقتلعبدالملك مصعب بن الزير ) ١(وأرادالرجوعقاماليهالحجاجفقال انى . ر أيت فى منامى انى أخذت عبد الته بن الزبير فسلختهفولنى قتا ه فبعثهف ىجيش كثيف من اهل الشام خصر ابن الزبير ورمى الكعبة بالمنجنيق فلمارمى به أرعدت السماء. وأبرقت خاف اهل الشام فصاح الحجاج هذه صواعق تهامة وأنا انها ثم قام ورمى بنفسه فزاد ذلك وجاءت صاعقة تتبعها آخرى فقتلت من اصحاب ه اثني عشررجالوزا د خوف أهل الشام فالاصبحوا صعقمتالسما.فقتلتبعضاصحابابنالزبيرفقااللحجاج الصاب ه اثبتوا فانه مصيبهم ما اصابكم ولم يزل يرميها بالمنجنيق حتى هدمها ورمو ه ا بكزان النفط فاحترقت الستاد حتى صارت رماداوان ابنالزبيرقالالمهانى ال آم ن ان قتلت أن يمثل فى وأصلب فقالت له ياولدى ان ١لثاة١ذدتلمتألمباالخفودءه ا وخرج من عندها فمل عليهم حتى ردهمعألعقابهمفرمى ب اجرة فأدمت وجبه فال وجد سخونة الدم على وجهه أنشد قائال ولسناعلى االعقاب تدى كلومنا ه ولكن على أقدامنا تقطر الدما وصاحت موالة آلل الزبير مجنونة وكانت رأته حين هوى وا أمير المؤمنينا ه وأشارت اليه وقتل رضى الته تعالى عنه فى ثالث عشر جمادى اآلخرة سنةثالث وسبعين، وجاء الخبر الى الحجاج فسجد وجاء هو وطارق فوقفا عليه فقال طارق ماولدت الذساد. اذكر ٠ن هذا فقا ل الحجاج أتمدح منخاف طاعة أمير المؤمنين قال نه مهو أعذرل ن ا ولوال هذا ماكان لنا عذر وانا لمحاصروه وهو فى غير حصن وال منعة منذ تمانيةاشهر يتصف منا بل يغضل عليناكال التقينا فبا غكالمهما عبد المك فصوب رأى طارق ثم بعث الحجاج رأس ان الزبير وجماعة الىعبد الملك فبعث عبد الملك برأسابنال زبي ر الى عبد الله بن حازم االسلى وهو والخراسان من جهة ابن الزبير ودعاه الى طاعت ه على أن يجعل ل هخراسان طعمة سبع سنين فقال ابن حازم للرسول لوال أن الرس ل التقتل المرت بضرب عنقك ولكنكل كتاب صاحبك فأكله ثم أخذ الرأسفغسله . وطبه وكفنه ودفنه وقل انه بعمش ده الى آل الزير بالمدينة فدفنوه مع جثته بالمدينة )١( قصة قل ابن ارير وتخريب الكعبة على يد الحجاج ٦١ .وماتت امه اسماه بنت أبى كر الصديق رضى الله عنهم بالمدينة بعده بخمسة أيام ولها .مالة سنة ) وذكر ( الحافظ ابن عبد البر أن الكعبة رميت بالمنجنيق مرة اخر ى حين حصرها مسلم بن الوليد بن عقبة ابن أبى معيط فى أيام يزيد بن معاوة فى وقعة الحرة فات يزيد و رجع مسلم الى الشام ) غريبة ( قال مد بن عبد الرحمن الهاشم ى دخلت على أى يوم عيد االضى فرأيت عندها امصأة فى اثواب دنسة فقالت لى ام ى أتعرفهذهقلتالقالت هذهعتابة امجعفر ن يحيا لبرمكفسلست عليها وقل ت لها حدثينى ييعض امركم فقالت أذكر لك جملة فيها عبرة لمن اعتبر لقد مجم على مثل هذا اليوم يوم العيد وعلى رأسى ار بعمانة وصيفة وأنا ازعم أن ابنى جعفرًاعاقلىوقد أتيتكم اليوم أسألكم جلدى شاتين أجعل أحدهما شعارا واآلخر دثارا قال فدفع ت اليها خسمائة درهم ولم تزل تردد الينا حتى فرق الموت بينا وسيأن ان شاء الله تعالى ذكر قتل جعفر فى باب العين المهملة فى العقاب ) وفى سنن ( ان ماجه وكامل اب ن عدى فى ترجمة انىرزينبنعبدالله منحديث ابن عمررضى لله تعالى عنهما ان النى صلى الله عليه وسلم قال الشاة من دواب الجنة ) وفى االستيعاب ( للحافظ أبى خمر بن عبد البر فى ترجة أى رجاء العطاردى ان العرب كانوا يأتون بالشاة البيضا ء فيعبدونها فيجى، الذئب فيأخذها فيأخذون أخرى مكانها ) وفى سنن البيهقى وغيره ( أن النبى صلى الله عليه وس لمكان يكره من الشاة اذا ذبحت سبعا الذكرواالشينوال د م .والمرارة والحياء والعذرة والمثانة قال وكان احب الشاة الى رسول الله صلى الله علي ه وسلم مقدها وقالت أم سلةر ضى الله تعالى عنها كان عندى رسول الله صلى الله عليه وسلم قدخلت شاة فأخذت قرصا تحت دن لنا فقمت اليها فاخذته من بين لحييه زسول الله صلى الله عليه وسلم ماكان ينغى لك أن تعنقيها أى تأخذى بعنقهاوتعصريها وروى مسلم عن سهل بن سعد الساعدى رضى الله تعالى عنه قال كن بين مصل ى رسول الله صلى الله عليه وسلم و بين الحائط بمرالشاة ) قلت (وهذا يدلعلى استحباب القرب من الستة كا جاء عنه أيضا صلى اله عليه وسلم اذا صلى أحدكم الىسترة فيلدن منها لثال يقطعالشيطانعليهصالنه رواه أبوداود وال يعارض حديث بمر الشاة بحديث صالة النب صلى الله عليه وسلم فى الكعبة بينه وبين الجدارقدر ثالثة أذرع وهو الذى يمكن المصلى أن يدرأ من يمر به اذا حمل بعضبم حديث م ر الشاة على ما اذاكان قاتما وحديث الثالثة اذرع على ما اذا , كع أو سجد وم يذكرماالك فىذلكحدا وقدربعضبم مم الشاة ورر؛ شبر وقد تقدم فى ألبهيمة ٦٢ والجدى ثى. من هذا) فاندة( فى سنن أنى داود وغيرها أن النى صلى اله عليه وسلم اهدت له يهودية بخيبرشاة مصلية سمتها فأكل منها وأكل معه رهط من اصحاب ه فات بشربنالبراء بنمعرورفأرسل لى ليهودية وقال ما حملك علىماصنعت قالت قلت ان كان نيًا فلن يضره وان لم يكن نيًا استرحنا منه فأمر صلى الله عليه وسلم ۴٩ا فقتلت كذارواه وهو مرسل فان الزهرى لم يسمع من جابر شيأوالمحفوظ أنه صلى الله اللهعليهوسلمقيللهأال تقتال فقالالكذار واه البخار ى ومسلم وجمع البيهقى ينهما بأنه لميقتلهافى االبتداء فال مات بشر أمر بقتلباوهى زينب بنت الحرث ن سالم وقا ل ابناسحق انهاأختمرحب اليهودى وروى عمرن راشد عن الزهرى أنها أسلست) وروى ( الترمذى عن حكيم بن حزام رضى اللهتعالى عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم بعثه ليشترى له أضحية بدينار فاشترى أضحية فأر بح فيها دينارا فاشتر ى أخرىمكانهاوجاء باألضحية والديارإلىرسول الله صلى الله عليه وسلم فضحى بالشاة وتصدق بالدينار وفى حيح البخارى وسنن ابى داود والترمذى وان ماجه أن النى صلى الله عليه وسلم أعطى عروة ابن الجعد وقيل بن أبى الجعد البارقي دينارا لتثأزىبه,ثاة فاشترى شالين فباع احداها بدينارو جاء بشاة ودينار وذ كر ما كان من أمره فقال باركالله لك في صفقة يمينكفكان يخرج بعد ذلك إلى كناسة البصرةف يرب ح الربح العظيم حتى صار من أكث أهل الكوفة ماال قال شيب بن غرقدة رأيت فى دارعروةالبارقى سبعين فرسامربوطة للجهاد فى سبيل االه تعالى وروى عروة ابن أبى الجعد عن رسول اله صلى الله عليهوسلمثالثة عشر حديثا وهو أول من قضى بالكوفةاستعمله عمربن الخطاب ر ضىالله تعالى عنه على قضانها قبل شريح )عجيبة( روى ابن عدى عن حسن ابن واقد القصاب أن أباجعفرالبصرى وان من أه ل الخير والصالح قال أضجعت شاة ألذحها فر أيوب السختيانى فألقيت الشفرة وقمت معه أتحدث فوثبت الشاة فحفرت فى أصل الحانط ودحرجت الشفرة فألقتبا ف ى الحفرقوألقت عليها الترابفقاللىأيوبأما ترى أما ٠ذرىفجطتءلىشى أن ال أذب ح شيأ بعد ذلك اليوم )فاندة أخرى ( 6ان أبو محد عبد الله ب يحي بن أنى الهيثم المصعيمنأصحاب الشافعى إماماصالحاعالمامن أهل اليمن من أقران صاحب البيان ومن تصانيفه احترازات المذهب والتعريف فى الفقه روى أن :اساضربو ه بالسيوف فم تقطع سيوفم فيه فسثل عن ذلك فقال كنت أقرأواليؤده حفظهما وهو العلى العظيم ويرسل عليكم حفظة إنر بى على كل شى، حفيظ فاله خير حافظا وهو ٦٣ أرحم الراحمين له معقبات من بين يديه ومنخلفه يحفظونه من أمرالله انا نحننزلنا الذ كر وانا له لحافظون وحفظناها منكل شيطان ر جيم وجعلناا لسماء سقفامحفوظا وحفظامرنكل شيطان مارد وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم وربك على، كل شى. حفيظ الله حفيظ عليهم وماأنت ءليهم بوكيلوان عليكم لحافظون كرام ا كاتبينيعلو نما تفعلون ان كل نفسلماعليها حافظ ان بطش ر بكلشديدإنههويبدى ويعيد وهو الغفورالودود ذوالعرش المجيد فعال لما ير يد هل أتاك حديث الجنود. فرعون وثمود بل الذين كفروافى تكذيب والله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ م قال كنت خرجت يوما فى جماعة فرأينا ذنبا يالعب شا ة مجفاء واليضرها شيأ فلسا دنونا منهما نفر منا الذئب فتقدمنا إلى الشاة فوجدنا فى، عنقهاكتابامربوطا فيههذهاآلياتتوفى المصعبيسنةثالثوخمسينوخمسمائة)فائدة(وقال . الحافظ أبو زرعة الراز ى وقعت النار بجرجان فاحترق فيها تسعة آ الفيت وجدوا فيهاتسعةآالف مصحفقد احترقت االهذهاآلياتلم تحتر قفى كل مصحف وهى ذل ك تقدير العزيز الحكيم وعلى الله فليتوكل المؤمنون وال تحسبن الله غافال عما يعمل الظالمون وان تعدو ا نعمة الته ال تحصوهاوقضى ر بك أن التعبدوا إال إياه تنزيال ممن خلق االرضوالسمو ات العلى الرحمن على العرش استوى له ما فى السموات ، و ما فى االرض وماينهما وما تحت الثى يوم الينفع مال وال بنون إال من أتى الله بقلب سليم اتيا طوعا أوكرها قال تا أتينا طاتعين وما خلقت الجن واالنس اال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أر يد أن يطعمون ان الله هو الرز اق ذو القوة المتين وفى السماه رزقكموماتوعدونفوربالسموات واالرضانه لحق مثل ما أنكم تنطقون قال فا وضعت هذه اآليات فى متاع أو يت أو حانوت أوغيرذلك االحفظه الته تعالى قلتوهى نافعة مجربة وروى الثعلي وابن عطية والقرطبى ، وغيرهم عن سالم بن أبى الجعد قال احترق نا مصحف فم يبق فيه اال قوله تعالى أ ال إلى الله تصير األمور وغرق لنا مصحف فانمحى كل شى، فيه االهذه اآلية)وحدثنا( شيخنااالمامالعارف باللهعبدااله بن أسعدليافعى رحمه له تعالى قال بلغنى عن سيدناالعارف االمام أبى عبدالله محدالقرشى عن شيخه أبى الريع المالقى أنه قال. له أال أعلك كنزا تنفق منه وال ينفد قلت بلى قال قل يا اللهياأحدياو احدياموجود . ياجوادياباسط ياكريم ياوهابي اذا الطول يا غنى يامغى يافتاح يارزاق ياعليم، ياحكيم ياحى ياقيوم يارحمن يارحيم يابديعالسموات واالرض ياذا الجاللواال كرام، ٦٤ ياحنان يامنان انفحنى منكبنفحة خيرتغنفى بهاعمنسواك ان تستفتحوافقد جاءكم الفتح انا فتحنا لك فتحًا مبينًا نصر من الله وفحقريباللهم ياغنى ياحميديامبدىيامعيد ياودودياذا العرش المجيد يافعاال لما يريد ا كفنى بحاللك عن حرام.كواغذتىبغعذلك عمن سواك واحفظنى بما حفظت به الذ كر وانصرنى بما نصرت بهالرسل انك على كل شىء قد يرقال فن داوم على قراءته بعد كل صالة خصوصا صالة المعةحفظه الله منكل مخوف ونصره علىأعدائ ه وأغناه ور زقهمنحيث اليحتسبو يسر عليه معيشت ه و قضى عنه دينه ول و كانعليه مثاللجبالديناأداه اللهتعالى عنه بمنه وكرمه ) وروى ( ان عدى عن عد الرحمن القرشى قال حدثنا عمد بنزياد ن معروف حدثناجعفربن .حسن عن أبيه قال حدنا ثا بت البنانى عن اس رضى الته تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الل عليه وسلم سألت الل تعالى االسم االعظم فجاء فى جبريل عليه السالمبه مخزونًا مختومًا وهو للهم انى أسألك باممك االعظم المكنون الطبر الطاهر المطه ر المقدس المبارك الحى القيوم فقالت عانشة رضى الل تعالى عنها بأبى أنت وأى يانبى الله علمنيه فقا ل صلى الله عليه وسلم ياعا شة نهينا عن تعليمه النساء والصبيان والسفهاء )فاندةلتسبياللوالدة(روىعنأبىهريرقرضىالله تعالى عنه أنه قال ييناعيسى نمي م ويحي بن زكريا. عليهما السألم سائران إذ رأيا شاة وحشية ماخضافقال عيس ى ليحى قل تلكالكلمات حنة ولدت يحى ومميم ولدت عيسى االرض تدءوك ياولد اخرج ياولد قال حاد بن زيد فا يكون فى الحى امص أة ماخضفيقال هذاعندهافالنبر ح حتى تضع باذن الله تعالى ويحي أول من آمن بعيسى وصدقه وكانا ابنى خالة وكا ن يحي اكبر من عيسى بستة اشهر ثم قتل يحي قبل رفع عيسى عليه السالموعنيون س ان عبيد أنه قال ماقال العبد اللهم أنت عدتى فى كربتى وأنت صاحى فى غربتى وأنت حفيظى عند شدت وأنت ولى نعمتى عند النفساء أوالبهيمة الماخض االيسر الله عليها وضعالولد)فوائدأخرلتسهياللوالدة(قالبعضالحكهمنخصائصالزبدالبحرىأنهإذا عاق علىذاتطلق سهل ال لهعليهاالوالدةوكذلكقشر البيضإذاسحق ناعماوشرببماء فانه يسهل الول ادة وقدجربمارآ عديدةفصحوقدوردفى الحديث مثاللمؤمنكالشاةال مأبورة أى التى أ كلت ا البرة فى علفبا فنشبت فى جوفبا فهى التأ كل شيأوان اكلتلم ينجع فيها وفيه أيضآ مثل , المنا ة ، ٢الشاة الرابضة بين غنمين أراد أنها مذبذبة بين قطيعين م ن الغنم الالىهؤال،وال إلى هؤالء والرابضة أيضًامالئكة أهبطوا مع آدم عليه الصالة والسالم دون الضال ولعله من االقامة وقال الجو هرى ال ابضة حلة الحجة النخاو ٦٥ منهم االرض ) الحكم ( يحل أكلها باألجماع وان أوصى بشاة تناول صغيرة الجثة وكيرتها سليمة ومعيبة ضأنا ومعزًا لصدق االسم على الجيع ) فرع ( ومن أحكامه ا فى االنية أن االضحية سة غير واجبة والتصح إال من النعم واليجزى. من الضأ ن إال الجذعة وهي مالها سنة تامة وشرعت فى الثانية على األصح عند أحاناكا تقدمفى باب الجيم فى الجزعة ومن المعز إا الثنية وهى التى شرعت فى السنة الثالثة و يشترط أن تكون سليمة من كل عيب يضر بالحم فالتجزى، العجفاء وال العواء وال المريضة وال العوجاء وا الجرباء والمكسورة القرن والمقطوعة األذن وال التى لم يخلق لها أذن وفى مشقوقة األذن وجهان قاله فى العباب وإذا لم تجز العورا. فالعمياء أول ى وأما العمثن وضعف البصر من إحدالعينينأولتيهما فاليمنع األجزاءوقاالل رويانى أن غطى على الناظر يياض وأذهب بعضه دون بعض فانذهب االكث لمتجزالتضحي ة بها وان ذهب األقل جازت وفىالعشوا. وهى التي تبصر نبارًا ال ليال وجهان االصح االجزاء وقد ورد النهى عن التواء وهى المجنونة وهى التى تستدرالمرعىوالترع ى إال قليال فتبزل وأما مقطوعة األذن فينظر فان لم يبن منبا ثى٠ بل بقى طرفبا متديا لم يمنع على االصح وقال القفال إنها التجزى. وان أبين فانكان كثيرًا باالضافة إل ى األذن فانها التجزى، قطعا وإن كان يسيرًا فالتجزى، على األصح لفواتجز.مأكو ل قال االمام وأقرب ضبط بين القليل والكثير أنه إن الح النقص من البعد فكثي ر و إال فقليل وقال أبوحنيفة إن كان المقطوع دون الثلت اليمنع االجزاء واليض ر االك وقيل وجهان ونجزىءصغيرة االذن والتجزى التى أخذ الذئب مقدارًاينا من فخذها والمقطوعة االلية التجزى، على المذهب وتجزى، الشاة التىخلقتبالضرع أو بال ألية على األصح وقطع بعض االلية والضرع كقطع كلبما و التجزى، مقطوع ة اللسان واألصح أجزا. المجبوب والخصى وشذ ان كج فك فى الخصى قولين وجع ل الجديد عدم األجزا. وتجزى التى القرن لها والمكسورة القرن سواء اندمل أم ال على األصح وجزم المحاملى فى اللباب بعدم األجزاءكا تقدم قال القفال إال أن يؤشرألم االنكسار فىاللحم فيكون الجرب وذات القرن أفضل وتجزى، التى ذهب بع ض اسنان ها ) فائدة ( قال الجوهرىاألضحية فيها أربع لغات اضحية واضحيةبضمال همزة وكسرها والجع أضاحي ونحية وا لجع نايا وأناة كا رطاةوالجعأخحىكا رطيو به ا سمى يوم األنحي ) فرع ( النية شرط فى األخية ويجوزآقديمهاعلى الذبم فى األصح ولو قال جعلتهذه الشاةأضحيةفهل يكفى التعيين والقصد دون نية الذبحوجهان أمحهما ٠م ٥ -ج ثافى حياة الحيوان« ٦٦ ال الن األضحية سنة كا تقدم وهى قربة فى ٠لفمافوجبت١لذ٠ةياواخآار االمام والغزالي الكتفاوإذا قنا بااكتفا. فالمستحب تجديد النية ) فرع ( يستحب للمضحى أن يذبح يده ويجوز أن يفوض ذبحها إلى غيره وكل من حلت ذيحته جازالتفويضاليه واألولىأنيكون مسال وأن يكون قيها ليكون عارفا بوقتها وشرائطها ويجو ز استابة الكتابى وقال مالك اليجوز ويكون ماذبحه شاة لحم وحك الموفق بن طاه ر الحنبلى عن أحمد مثله ويستحب أن يأ كل الثلث و يهدى الثلث ويتصدق بالثلث وف ى قول أن يأكل النصف ويتصدق بالنصف فان أ كل الكل معا فالمذهب أنه يضمن القدر لذى يجزى، فيه وهوأدفى جز. وقيل اليضمن وقيل يضمن القدر المستحب ه وهو الثلث آو النصف واليجوز يع شى منها و ا أن يعطى الجزار منها شيأ أجرقبل مؤنة الذبح على المضحى كؤنة الحصاد ) فرع ( اعم أن العالء رضى الله تعالى عنهم قالوا ادخار األخحية فوق ثالث منبى عنه وهل يجوز أكل الجيع وجها ن أحدهما نعم و ده قال ابن سريج واالصطخرى وابن القاص واختاره ابن الوكي لألن ه يجوز أكل أكثها فيجوز أل جميعها وحيازة الثواب تحصل باراقة الدم بقصد النية ونسب ابن القاص هذا الوجه إلى النص وحكاه الموفق الحنبلى عن أبى حنيف ة وأصح الوجهين أنه البد من التصدق بقدر ما ينطلق عليه االسم ) فرع ( لو قال جعلت هذه الشاة أضية أو نذر أن يضحى بشاة بعينها زال ملك عنها وال ينفن تصرفه فيها بيع وال هبة وال إبدال ولو بجز. منها وعن الشيخ أبى على وجه أن ه ال يزول الملك عنها حتى تذبح ويتصدق بلحمها كا لو قال لس على أن اعتق هذا العب د ال يزول ملك عنه إال باعتاقه وعند أبى حنيفة أنه ال يزول الملك عنها وال يجو ز بيعها وال إبدال ها و لو نذر التق فى عبد بعينه ال يجوز ييعه وإبداله و إنلم يزل الملك عنه وقال أبو حنيفة رحمه السه يوز بيعه وإبداله فلمو باعها فانها تسترد إذا كان ت العين باقية فان أتلفها المشترى أو تلف مت عنده فعليه القيمة ٠ن يوم القبض إلى يو م التاف فلو ذبح رجالن كل واحد منهما أضحية اآلخر بغير إذنهضمن كلواحد منهما ما بين القيمتين وأجزأت عن األضحية ) فرع ( قال المحاملى وتنحر االبل وتذبح الغنم فان نحر كاها أو ذبح كها جاز و وتع النحر فى السنة واالختيار اللبةوموضع الذبح أسفل مجامع اللحيين وكااللذبحأن يقطع الحلقوم والمرى، والودجين و أقلما يجزى. فى الذ كاة أن يبين الحلقوم والمرى اتهى ) فرع ( لو ولدت األنحية الواجبة ذب م ولدها معها سواء كانمت معينة أو فى الذمة بعد ما عين ولهأن يشربمنلبنها مايفضل ٦٧ عن وإدهاقاله اإقاضى أبو سعيد الهروى ) االمثال ( قالوا كل شاة برجلها معلقة أول منقال ذاك وكيع بن سلة بنزهير ن اياد وكان قد و لى أمص البيت بعد جرهم فبنى صرحابأسفل مكة وجعل فيه أمة يقال لها حزورة و به سميت الحزور ة ًال وكن يزعم أنهيرقاه فيناجى يه ربه تعالى وك ن التى بك وجعل فى الصرح س ينط قبكثير من الخير وكان عالء العرب يقولون أنه من الصديقين فلما حضرته الوفاة جمع أوالده وقال لهم اسمعوا وصيق من رشد فاتبعوه ومن غوى فرفضو ه وكل شاة برجلها معلقة فأرسل مثال أى كل أحد يجزى بعمله وال تزر وازرة وز ر آخرى ) الخواص ( جلد الشاة إذا أخذ حين يسلخ والبس للضروب بالسيا ط نفعه وسكن ألمه و الشامرك ( الفتى من الدجاج قبل أن ييض بأيام قالئل قال ه فى المرصع وكنيته الشامر ك أبو يعلى وهو معرب الشاه مغ ومعناه ملك الطير ) الشاهين ( جمعه شواهين وشياهين وليس بعربى لكن تكلمت به العرب الشاهين قال الفرزدق حى لم يحط عنه سريع ولم يخف ه نويرة يسعى بالشياهين طاثره ويروى بالشواهين وقال عبدالله بن المبارك قد يفتح المر. حانوتًا لمتجره ٠ وقذ فتحت لك الحانوت بالدين بين االساطين حانوت بال غلق ه تبتاع بالدين أموال المساكين صيرت دينك شاهينًا تصيد به ٠ وليس يفلح أصحاب الشواهين وقدتقدمت له أيات فى باب الباء الموحدة فى البازى تشبه هذه ومن كالم ه تعلنا العلم للديا فدلنا على ترك الديا والشاهين ثالثة أنواع شاهين وقطامى وأيقى والشاهين فى الحقيقة من جنس الصقر إال أنه أبرد منه وأيبس مزاجا والجل ذلك تكون حركته من العلو إلى السفل شديدة ولهذا ينقص على صيده انقضاضًا منغي ر تحويم وعنده جبن وفتور وهو مع ذلك شديد الضراوة على الصيد والجل ذلك ربماضرب بنفسه االرض فات وعظامه أصلب من عظام سار الجوارح و بعضهم ًال أيسر حال يقول الشاهين كاسمه يعني الميزان النه ال يتجمل أدفى حال من الشبع و من الجوع والمحمودمن صفاته أن يكون عظيم الهامة واسع العينين رحب الصد ر بمتلىء الزو ر عريض الوسط جليد الفخدين قصير الساقين قليل الريش رقيق الذن ب إذا صلبعليهجناحيهلم يفضل عنه منهما شى. فاذا كان كذلكصاد الكركرىوغيره ٦٨ ويقال أن أول من صاد به قسطنطين و كنت الشواهين ريضت له وعلت أن تحوم على رأسه إذا ركب فتظله من الشمس وكنت تنحدر مرة وترتفع أخرى فاذا ركب وقفت حوله إلى أن ركب يومًا فثار طار من األرض فانقض عليه بعض الشواهين فأخذه فأمجبه ذلك وضراه على الصيد ) وحكه ( يأتىفى بابالصاد المهملة إن شاء الته تعالى فى الصقر ومن الرسائل التى كتبتها قديمًا لالخ فارسالدينشاهين وأنا بالمدينة النبوية على ساكنها أفضل الصالة والسالم سالمك فاحت بروض أزاهر ه يضى، كا الحت بأفق زواه ر إذا عبقت كتى به قال قانل ه أفى طيها نشر من المسك عاط ر إلىفارس الدينالذىقد ترجات ه لخدمته خدام مص راالكابر إذا عد خدام الملوك جميعهم ه فبينهم ذكر لشاهين طاتر وعندى اشتياق نحوه وتلفت ه اليه وقلبى بالمودة عامر تمنيت جهدى أن أراه حضرة ه معظمة أقطارها وهو حاض وأدعوله فىكل وقت. مشرف ٠ وكل زمان فضله متواتر وفى مسجد ءال كريم معظم ٠ لهشرفف سائر األرض سائ ر يقبل األرض التى لها بشاهين علو النسرين وجود المرزمين قصرت عقاب الجوع ن مطارها والعنقاء ذات الحسن عن محاسن أخبارها وطائرها الميمون صراح وحامل بطاتق سعدها منشور الجناح يعترف أبو الصقر لشاهينها والزاة وان استقرت على يمين الملوك لتمكينها طالما تصيدت الملوك بأحسانها ونشرت جناحهاطار إلى أفق المعال ى ومكانها وينبى أن له إلى موالنا أشواقا غالبه وعينا رؤيته فى تلك البقاع الشريفة مطالبه وادعية عليها فى كل وقت مواظبه و يذكر احسان موالنا ويصفه فا أو النا بذكر ما أوالنا وكيف ال يحوزصدقا قصب السبق وهى فارسيه ويطير حاتمًا عل ى أفق العال فضله وهوذو نسبة شاهنيه والمملوك يتذكر صدقاته واحسانه فى كألوقاته على أن المخدوم ما زال يستبق الخيرات ويسارع إلى جبر القاوب بأنواعالمسرات ويبذل معروفه إلى البعيد والقريب ويرسل جوده الذى ما زال يلى دعوة الداعى و يجيب فادام الت على موالا سوابغ نعمه وعمه باحسان ه العميم بمنه وكرمه وسيأنان شاء الله تعالى فى باب الصقر ذكر أى الصقر المشار ليه) وتعبيره( يأتى فى الصقران شا. الله تعالى أيضا ٦٩ ) الشبب( الثورالمسن وكذلك الشبوب والمشب الشبب ' ) الشبث ( بالتحريكالعنكبوت قال فى المحكم هى دوبة لها ست قوانم طوال الشب ث صفراه الظبروظهورا لقواتم سودا. الرأس زرق ا. العينين ودل دو_بةكثذرةاالرج ل عظيمة الرأس واسعة الفم مصتفعة المؤخر تحرث األرض وهى التى تسمى شحم ة األرض والجع أشباث وشثانوقااللجوهرى الشبث بالتحريك دويبةكثيرة األرجل وال تقل شبث »اسكان الباد الموحدة والجع شثان مثل خرب وخربان ) وحكها ( تحريم األكل ألنها من لحشرات ) الشبثان ( بكسر الشين المعجمة و بالبا. الموحدةثم الثاه المثلثة ثم نوذ فى آخره الشبثان ذكر ابن قتيبة فى أدب الكاتب أنها دويبة تكون فى الر مل سميت بذلك لتششها بما دبت عليه قال الشاعره مدارج شثا لهن لهيم ج وحكها ( تحريم األ كل ألنها من الحشرات التىال تؤكل ) الشبدع ( العقرب والجع الشبادع بكسر الشين والدال غير المعجمة حكاه أبو الشبد ع عمرو واألصمعى )وفى الحديث ( من عض على شبدعه سلم من اآلثام أىعالساله أى سكت ولم يخض مع الخانضين ولم يلسع به الناس ألن العاض على لسانه ال يتكلم فشبه اللسان بالعقرب الضارة ) الشبربص ( كسفرجل المل الصغير الشبربص ) الشبل ( ولد األسد إذا أدرك الصيد والجع أشبال وشبول الشبل ) الشبوة ( العقرب والجع شبوات قال الراجز الشبوة قد جعلت شبوة تزبئر ه تكسواستها لجا و تقمطر ) الشبوط ( كسفو د ضرب من السمك قال الليث والسبو ط بالسين المهملة لغة الشبوط فيه وهودقيق الذنب عريض الوسطل ين المسصغير الرأس وهذا النوع قليل االناث كثير الذكور فبو قليل البيض بسبب ذلك ) وذكر( بعض الصيادين أنه ينتهى إل ى الشبكة فال يستطيع الخروج منها فيعلم أنه ال ينجيه إال الوثوب فيتأخر قدر رع ث م يبمزفيشب فربماكان وأوبه فى الهواء أ كث من عشرة أذرع فيخر ق الشبكة ويخرج منها ولجه كثير جدًا وهوكثير بدجلة ) الشجاع ( بالضم والكسر الحية العظيمة التىتشب على الفارس والراجلوتقوم الشجاع على ذنبهاوربمابلغت رأس الفارس وتكون فى الصحارى روى أن مالك بن أده م خرج يتصيد فال صارإلى بلد قفرمعطشومعهجماعة من أصحاب ه طلبوا الما. فلميقدروا ٧ فزل وضربتلهخيمة وأم أمحاب ه أن يطلبوا الما، والصيد فخرجوافى طلبهمافأصاب وا ضبا فأتوه به ققال اشووه وال تضجوه ومصوه مصا لعلكم تتفعون به ففعاواذل ك ثم أثاروا شجاءا وأراد ا قتله فدخل على مالك خيمته فقال قد استجار بى فأجير و ه ففعاوا ذاك ثم خرج هو وأمحاب ه فى طلب الماء فاذا هاتف يهتف ببم وهويقو ل ياقوم ياقوم ال ماء لك أبدأ حت حتى تحثوا المطايا يومها التعبا وسددوا بمنة فالماء عن كشب ه ماء غزير وعينتذهب الوصبا حتى إذا ما أخذتم منه حاجتكم ه فاسقوا المطاياومنهفاملؤالقربا فأخذ هو وأمحاب ه فى الجة التى نعتها الهاتف لهم فى شره فاذا هم بعين غزير ة فسقوا منها ابلبم وتزودوا فال فعاوا ذلك لم يروا للعين أثرا وإذا هاتف يهتف به مويقول يامال عنى جزاك الله صالحة حت هذا وداع لك منى وتسليم التزهدنفى اصطناع العرف منأحد ه إن امصأ يحرم المعروف محروم الخير يبقى وإن طالت مغيبته ٠ والشر ما عاش منه المرء مذموم وفى الصحيحين عن جابر وأبهريرة وان مسعود رضى الله تعالىعنهم أن النب صلى الله عليه وسلم قال مامن رجل ال يؤدى زكاة ماله إال مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع له زيبتان يفر منه وهو يتبعه حتى يطوقه فى عنقه وفى روايةمسلم يتعه فاتحاف ا ه اذا أتاه فرمنهفيناديه خذكنزك الذى خبأته فاذا ر أى أنه البد له منه سلكيده فى في ه فيقضمها قضمة الفحل ثم يأخذ بلبزمتيه يعنى شدقيه ثم يقول أنامالك أنا كنزك ثم ت ال هذه اآلية والتسبن الذين يبخاون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شرلهم سيطوقون مابخلوا به يوم القيامة واالقرع الذى تمعط رأسه وايض منالسم والزب يبتا ن الريشتان من جاني فه من كثة السم ويكون مثلهما فى شدق االنسان عندكثةالكالم وقيل نكتتان فى عينيه وما هو ذه الصفة من الحيات هو أشد أذى و قيلهماناان يخرجان منفيه ويقضمبا بفتح الضاد أى يأ كابا والقضم بأطراف االسنان والخضم بالفم كاه وقيل القضم الم اليابس والخضم اكل الرطب وتزعم العرب أن الرجل اذا طال جوعه يعرض له فى البطن حية يسمونها اشجاع والصفر قال أبو خرا ش يخاطد امرأته أرد شجاع البطن لو تعلينه حة واوثر غيرىمن عيالك بالطعم وأغتبق الما. القراح واشى حك اذا الزاد أمسى للمزلج ذاطعم ٧ أراد باالول الطعام و بالثانى مايشتهى منه والغبوق الشرب بالعشى والمزلج من االرجال الناقص الذوق الضعيف وقال الشاعر فأطرقاطراقالشجاعوورأى ٠ مساغا لناباه الشجاع لصمما هذه لغة بنى الحرث بن كعب وهى ابقاء ألف التثنية فى حالتى النصب والخف ض وهومذهب الكوفيين ومنه قوله تعالى ان هذان لساحران )وتعبيره( فى الرؤيا يدل على ولدجسور أوامرأة باذلة )الشحرور( كسحنون طائر أسود فوق العصفوريصوت أصواتا قاله انسيده الشحرور .وغيره وما أحسن ماقال الشيخ العالمة عاله الدين الباجى ووفاته سنة أرج عشر ة .وسبعمائة )دويت( بالبلبل والهزار والشحرور ٠ يكسى طرا قلب الشجىالمغرور فانهضعجالوامهبمناللذة ما ه جادت كرما به يد المقدور وقد أجاد القامل فى وصفه حيث قال وروضةأظهررتاغصانهاوشدت ه أطيارها وتولتسقيها السحب وظل شحرورهاالغريد تحسبه ٠ اسيودا زامرا مزماره ذهب وما احس نقوله أسيود وهوتصغيرأسود وقال آخروأجاد له فى خده الوردى خال ج يدور به بنفسج عارضيه كشحرور تخبا فى سياج ٠ مخافة جارح من مقلتيه )وحكه( كلعصفوروسيأتىان شاه الله تعالى ) وتعبيره ( فى الرؤيا يدل على زجل منكتاباللعالنمحوى١ديبو ربما دلءلى١لولد١٠لذكالفصيحأوعلىصبىالمكتب والله اعلم )شحمة االرض (دويبة اذا مسها االنسان تجمعت وصارت مثل الخز رة وقال المة ؛الذزويىفى١الشكاالنسةمةاالرض"سىبالخراحلىوهىدودةطويلة ٠ررا٠ توجد فى المواضع ل ندية وقااللزمخشرفىربيعاالبرار انهادويبةمنقطةبحمرة كا نها سمكة يضاء يشبهبها كف١شأةوقالهرمس١ماد١ةصغ؛رةطبة١ريعالتحرق۴ا١لذارو٢دخلفى١لذارم ن جانبوتخرجمنجانب)الخواص(منطلىبشحمهالم تضره لنارولو دخل فيها واذا اخذت شحمة االرض وجففت وسقى منها قدردرهم للرأة التى تعسرت والدتها خانها تلد منساءتها وقال لقزوينى اذا شويت واكلت بالخبز فتتت الحصا من المثانة ٧٢ وتجفف وتطعم لصاحب اليرقان فانها تذهب صفرته ورمادها يخلط بدهن ويطلى ٠له رأس االقرع ينبت الشعرويزيل القرع )وحكهاوتعبيرها( كالدودوقدتقدم فى باب الدال المهملة انها غيرمأكولة ألنهامن الخباشث الشذا ) الشذا ( بفتح الشين والذال المعجمة ذباب الكلب وقديقع على البعير الواحد شذا ة الشران ) الشران ( شبيه بالبعوض يغشى وجوه الناس الشرشق ) الشرشق ( الشقراق الشرشور ) الشرشور ( كعصفور طائر مثل العصفور أغبر على لطافة المرة قالهابن سيده وق د تقدم فى باب البا. انه أبوبراقش ) وحكه (حل االكل النه داخل فى عموم العصافير الشرغ ) الشرغ( والشرغوالشرغ الضفدء الصغير وسيأق ان شا. اله تعالى فى لفظ. الضفدع فى باب الضاض المعجمة الشرنى ) الشرنبى ( كبنطى طانر معروف يعرفه االعراب الشصر ) الشصر ( بالتحريك ولد الظبية وكذلك الشاصر قاله ابو عبيدة الشعراء ) الشعرا. ( بفتح الشين وكسرها وبالعين المبملة الساكنة ذباب أزرقأو احمر ق ع على االبل والمجير والكالب فيؤذيها اذى شديدا وقيل ذباب كذباب الكلب وفى السيرة ان ا لمشركين نزلوا بأحد يوم االربعا. فلما سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم بزو له م استشار أصحاب ه ودعا عبد الله بن ابى بن سلوم ولم يدعه قلما قط فاستشاره فقال عبد الس ه ابنأبى وأكث االنصاريارسول الله أقم المدينة والتخرج اليهم فواله ما خرجنامنها الى عدو قط االأصاب منا وال دخل علينا االأصبنا من هفكيف وأنت فينا فدعهم يا رسول الته فان اقاموا اقاموا بشرمجلس وان دخلوا علينا قاتلهم الرجالفى وجوهه م ورمام النساء والصيان بالحجارة من فوقهم وان رجعوا رجعوا خائبين فاعج ب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الر أى وقال بعض أصحابه يار سو ل الته اخرج بنا الى هذه االكلب الير ون أنا جبنا عنهم وضعفنا فقال رسو ل الله صلى الله عليه وسل م انى رأيت فى مناى بقرا تذبح فأولتها خيرا ورأيت فى ذباب سيفى ثال فأولتهاهز يم ة و ر أيت أنى أدخلت يدى فدرع حصينة فاولتها المدينة فان ر أيتم آن تقيموا بالمدينة فافعلوا وكان صلى الله عليه وسلم يعجبه ان يدخلوا عليهالمدينة فيقاتلوا فى االزقة فقال رجالمنالمسلينمنفاتهميوم بدر وأ كرمهم الله بالشهادة يوم أحد ) ١( اخرج نا الى ) ١ ( قمة غروة أحد النى قل رسول الة فيها ابى بن خلف لمنه ال ٧٣ أعدا. الليارسول الله فدخلرسول الله صلى اللهعليه وسلم يته ولبس ألمته فالرأوه قد لبس السالح ندموا وقالوا بشس ماصنعتم نشير على رسول الله صلى الله عليه وسل م والوحى يأتيه فقالوا اصنع مار أيت يارسول الل واعتذروا فقال رسول اله صلى الله عليه وسلم الينبغى لنبى أن يلبس ألمته فيضعها حتى يقاتل وكان قد أقام المشركو ن بأحد االر بعا. والخيس فخرح اليهم رسول ال صلى الله عيه وسم يوم الجعة بع د ما صلى باصحابه المجعة فاصبح بالشعب من أحد يوم السبت النصف من شوال سن ة ثالثمن الهجرة وكان أصحاب ه سبعمائة رجل فجعل عبد السه بنجبير وهو أخوخوات . ان جبير رضى الله عنهما على الرماة وكنوا خمسين رجال وقال عليه الصالة والسالم أقيمواباصل الجبلوانضحواعنابالنبل حتى الياتونام نخافنا وا نكانت لنا أوعلينا فال تبرحوا حتى ارسل اليكم فانا النزال غالبين ماثبتم مكانكم فجاهت قر يش وعلى. ميمنتهم خالد بن الوليد وعلىميسرتهم عكرمة بن أو ىجهل رضى الله تعالىعنهما ومعهم ا النساء يضربن بالدفوف ويقلن االشعار فقاتلوا حتي حميت الحرب فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا وقالمن ياخذ هذا بحقه ويضرببه العدوحتى ينحنى فاخذ ه أبو دجان ة سماك ن خرشة رضى الله تعالى عنه فلما أخذه أعتم بعمامة حمرا. وجعل يتبختر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انها لمشية يبغضها الله تعالى اال فى هذ ا الموضع ففلق به هام المشركين وحمل النبى صلى الله عليه وسلم واصمحاب ه على المشركي ن فهزموهم فقال اصحاب عبدالله بن جبير الغنيمة الغنيمة واله لنأتين الناس فلنصيبن من الغنيمة فال اتوثم صرفت وجوههم وقال الز بير بن العوام فلما نظرت الرماة الى القوم وقد انكشفوا ورأوا أمحابهم ينتهبون الغنيمة أقباوا بريدون النهب فلما رأى خال د الن الوليد رضى لله تعالى عنه قلة الرماة واشتغال الناس بالغنيمة ورأى ظهوره خالية صاح فى خيلهمن المشركين محل على أمحاب رسول اله صلى الله عيهوسل م منخلفهمفهزمهمورمىعبد الله بن قئة رسو ل١للهصلىاللهءلميه وسلمبحجرفكسرر اعيته عنه أصحاب ه ونهض رسول الله صلى الله وهشم أ نفه وشجه فى وجهه فانخنه وتفرق عليه وسلم الى صخرة ليعلوهاو كان صلى الله عليه وسلم قد ظاهر بين درعين فلم يستطع النهوض فجلس تحته طلحة رضى الله تعالى عنه فنهض صلى الله عليه وسلم حتى استوى عليها ووقفت هند والنسوة معها يمثلن بالقتلى يجدعن اال ذان واالنوف حتى اتخذ ت هند من ذلك قالئد وأعطتها وحشيا وبقرت عن كبد جزة رضى الله تعالى عنه فالكتها فلم تستطع أن تسيغها فلفظتها وأقبل عبد الله بن قثة ير يد قتل النبى صلى الله ٧٤ عليه وسلم فذب عنه مصعب بن عمير رضفى الله تعالى عنه صاحب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله بن قثة وه وير ىانه قتل رسول اله صلى الله عليه وسلم فرج ع وقال انى قتلت ممدا وصاح صانح أال ان محمدا قد قتل و يقال أن ذلك الصائح كان ابليس فانكفأ الناس وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الناس الى عبادة الله آعالىفاجتمعاليه ثالثون رجال فحموه حتى كشفوا عنه المشركين وأصيبت يدطلح ة رضى الله عنه فيبست حين وق بها رسول االه صلىالله عليه وسلم وأصيبت عين قتادة رضى الله عنه يومئذ حتى وقعت على وجنته فردهارسول الله صلى الله عليه وسلممكنها فكانت أحسن ما لنت فال انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك أبى بن خلف الجحىوهويقول النجوت ان نجا محمد فقال القوم يارسول الله أال يعطف عليه رجل منا فقال رسول الله صلى لله عليه وسلم دعو٠ حتى اذا دنا منه وكان أبى قبل ذلك يلقى رسول الله صلى اللهعليه وسلم فيقول عندىرمك أعلفهاكل يوم فرق ذرة أقلك عليها فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم بل انا اقتلك ان شاء الله تعالى فال دنا منه يوم أحد وهو راكب فرسه تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحر بة من الحرث بن الصمة واتفض بها انتفاضة فتطايرنا عنه تطايرالشعراءعن ظهرالبعير اذا اتتفض وطعنه بها فى عنقه طعنة خدشته خدشة غيركبيرة فتدهده بها عن فرسه وهو يخورك يخور لثو رويقول قتلني مد فحمله أصحاب ه وأتوا به قر يشا وقد حقد الدم واحتقن فقال وا البأس عليك فقاللى لوانت هذه الطعنة بريعة ومضرلقتلتهم أليس قال انااقتلك فوالل هلوبصق على بعدتلك المقالة قتلنى فلم يلبث االيوما واحداومات عدو الله بموضع يقال ه سرف وقال فيهحسان بن ثابت االنصارىرضى الله تعالى عنه لقد ورث الضاللة عن أيه ه ابى حين بارزه الرسول اتيت اليه تحمل رم عظم ي وتوعده وأنت به جهول وقد قال صلى الله عليه وسلم أشد الناس عذابا من قتل نيا أو قتلهنبى النه من المعلوم أن الني اليقتل أحدا وال يتفق ذلك اال فى شر الخلق الشغوا. ) الشغواء( بفتح الشين وسكون الغين المعجمة و بالمد العقاب سميت بنلك لفضل منقارهااالعلىعلى االسفل قال لشاعر شغواتوطن بين الشيق والنيق الشفدع ) الشفدع ( الضفدع الصغير حكاه ابن سيده . الشفنين ) الشفنين ( كالبشنين بكسر الشين المعجمةو هو متولد بين نوعينمأًاولينوعد. الجاحظ فى أنواع الحمام وبعضهم يقول الشفنين هو الذى تسميه العامة اليام وصوته ٧٥ فى الترنمكصوت الرباب وفيه تحزين وجعه شفانين وتحسن أصواتها اذا اختلطت ومن طبعه انه اذا فةد أشاه لم يزل اعزب الى أن يموتوكذلكا الثىاذافقدتذكره ا واذا سمن سقط ريشه ويمتنع من السفاد ومن طبعهايثار العزلةوعندهنفور واحتراس من أعدائه )وحكه( حل االل باالجاع )الخواص( لحم الشفنين حار يابس ولنلك ينغى أن ال يأل من هذا النوع اال الصغار والمخاليف والدم المتولد عنه حار ياس والدهن الكثير يعدله وأل ييضه بزيت يزيد فى الباه وزبله اذا ديف بدهن ورد وتحملت به المرأة نفع من وجع االرحامو»نطلىاحبهبدمهوجامع امرأتهلمبقدر عليها سواه وان ماتم تتزوج)فواندللرمدوورم العين(وماينفعالرمدفالعينوالورمأنيقط ر فيهادمشفنين حار أو دمحما«ةويوحئعءلى العين من خارج قطنة مباولة بياض يض مع شى. من دهن الوردفان ه نافع مجرب ) الشق( الكسر قال القزويىهومنالمتث-تطةوهورةضف آدمىو يزعمون الشق أن النسناس مركب من الشق ومن اآلدمى و يظهر لالنسان فى أسفاره وذكروا أن علقمة بنصفوان بناميةخرج فى بعض الليالى فاتهى الى موضع فعرض له شق فققال علقمة يا شق ما لى ولك أغمد عنى منصلك أتقتل مناليقتلكفقالشقهيتلكواصبر .لما قد حم لكفضرب لواحدمنهماصاحبهفوقع ميتا) ١ (وأما شق وسطيح الكاهنان فكان شق شق انسان لهيد واحدة ورجل واحدة وعين و احدة وكان سطيح ليس ل ه عظم وال بنان انما كان يطوى مثل الحصير ولد شق وسطحفى١لذوم١لذىماتت في ه طريفة الكاهنة امرأة عمر بن عاص ودعت بسطيح فى اليوم الذى ماتت فيه قب ل أن تموت فأتيت به فتفلت فى فيه وأخبرت أنه سيخلفها فى علمها وكهاتها وكن وجهة فى صدره ولم يكن له رأس وال عنق ودعت بشق ففعلت به مثل ذلك ثمماتتوقبرها بالجحفة ) وذكر ( الحافظ أبو الفرج بن الجوزى أن خالد بن عبدالسالفهرىكان م ن ولد شق هذا ) وفى سيرة ابن هشام ( عن ابن اسحق أن مالك من نصر اللخمى رأ ى رؤيا هالت هفبعث الى جميع الكهان والسحرة والمنجمين من رعيته فاجتمعوا اليه فقال إنى رأيت رؤيا هالتنى وفظعت منها فقاوا قصهاعلينانخبركتأويلبافقاللهماناخبرتك بها لم أطمشن الى خبركم فى تأويلبا ولست أصدق فى تأويلبا اال من عرفبا قبل أ ن اخبره بها فقال بعضهم لبعض ان هذا الذى يرومه الملك اليجده االعند ش قوسطيح فال اخبروه بذلك أرسل الملك من أتاه بهما فسأل سطيحا فقال ايهاالملك انك رأيست )١( قصةشقوسطيحالكهنين فى الجاهلية ٧٦ جمجمة خرجت ٠ن ظلة فأكلت ىل ذات جمجمة فقال الملك مااخطأتشيائفاعندك. فىتأويلهافقالسطيح أحلفبمابينالحرتين من حنش ليهبطن أرضك الحبش وليلك ن ما بين أبين الى جرش فقااللملكو أيكياسطيح ان هذا نالغانظموجعفتىيكونذل ك أفىزمانى أم بعده فقال بل بعده بحين أكث من ستين أوسبعين تمضين من السني ن ثم يقتلون ويخرجون منها هاربين قال الملك ومن الذى يلى ذلك من قتلهم واخراجهم قال يليه ابن ذى يزن يخرج عليهم من عدن فال يتركأحدا منهمباليينقاألفيدومذل ك من سلطان ه أم ينقطع قال بل ينقطع قال ومن يقطعه قال نى زك يأتيهالوحىمنرب ه العلى قال ومن هذا النى قال م ولدغالب بن فبر بن مالك بن النضريكون الملك، فى قومه الى آخر الدهرفقال الملك وهل للدهر من آخر يا سطيح قال نعم يوميجمع يه االولون واآلخرون ويسعد فيه المحسنون ويشقى فيهالمسيوئنفقاالل ملكأحقما تقول ياسطيح قال نعم والشفق والغسق والقمر اذا اتسق ان ما أخبتكم به لحق ثم ان الملك أحضر شقا فسأل ه كا سأل سطيحا فقال له شق انك ر أيت ججمة خرجت من ظلمة وقعت بين روضة واكمة فأكلت كل ذات نسمة فال سمع الملك مقالة شق قال له ما اخطأت شيأ فا عندكفىتأويلها فقال شق أحلف ما بين الحرتين ٠ن انسان لينزلن أرضكم السودان وليغلبن عل ىكل طفلة البنان ولملكن مابين ابين الى نجران فقال لملك وأيك ياشق ان ذلك لنا لغانظ مؤلم فق يكون ذلك أفى زمانى أم بعده فقال بل بعده بزمان ثم يستنقذ م منه عظيم الشان ويذيقهمأشدالهوانفقااللملكمنهوالعظيم الشان قال غالم من غالن الين يخرج من بيت ذى يزن فقال الملك أفيدوم ذلك م ن سلطان ه أم ينقطم قال بل ينقطع برسول هو خاتم الرسل يأقى بالحق والعدل بين أه ل الدين والفضل يكون الملك فى قومه الى يوم الفصل فقال الملك ومايومالفصلفقالش ق يوم يجزى فيه الوالة ويدعى من السماء دعواتيسمعهااالحيا. واالمواتويجمعالنا س فيه لليقات فيفوز فيه الصالحون بالخيرات فقال الملك أحق ماتقولياشققاألى ورب السما. واالرض وما يينهما من رفع وخفض ان ما أبأتكبهلحقمالهمنقضفوقع ذلك فى نفس الملك لما رأى من تطاق شق وسطيح على ماذكراه لججزأهلبيتهالىالحيرةفرقا من سلطان الحبشة )وروى عنه( أنه لماكانت الليلة التي ولد فيها رسول السه صلى الله عليه وسلم ارتجس فيها ايوان كسرى وسقط منه أربع عشرة شراقة فجزع كسر ى أ;وثروانمنىذلكو“طرورأىأنالكتمه مذ،زماءمملتكته) ١ (فأحضرموبذمو بذان وهو ) ١(أسماهارباب الوظائف عند االكاسرة ٧٧ رنيس حكئهم وعنه يأخنون نواميس شرائعهم واحضرالموابذة وهم القضاة .والهرأبذة وهم كالخلفام لموابذة واالصبهبدوهوحافظ الجيوشوأميراامصا.وأحضر زر جهر»دارهوهوالورراالءلىوالمرازهوهمحغظةالثغ.ورووالةالمملكًاو الجرهم بما كان من ارتجاس االيوان وسقوط ماس قط من شرفاته فقالرتيس الموابذةانىرأيت فى المنام كان ابالتقود خيال قد قطعت دجلة و انتشرت فى بالدفارس وأخبره فى ذلك الوقت قومه بالناروخمودهات لك ألليلة فهال ه ومن حضر مجلسهذلكو استعظموهولميظهر لهم وجهه فقزعوا وتفرقواعن المكيتروون فيه ووافتالبرد الى كسرىمنجميعجها ت ممالك تخبرخمود النيران تلك الليلة ووافاه الخبر بأن بحيرة ساوة قدغاض ماؤه ا أجمع زعماء دينه ورؤساه سلطانه فأطلعبم على مااتتهى اليه م نذلك كله وسألهم عما عند هم فيه فقال موبذموبذان أمار ؤ اى فتدلعلى حدث عظيميكونمنالعرب فكتب كسرى إلى النعمان بن المنذريأمره أن يعث اليه أعلم من فى أرضه من العرب فبعثاي ه عبد المسيح ن عرو الغسانى وكان معمرا فال قدمعلىكسرى ال ه هل عندك علم بماأريد أن أسألك عنه قال يخبرنى الملك عمايريدعله فانكان عندى علم منه أخبرت ه فقال أنوشروان انما اريد من يعلم أمرى قبل أن أذكره له فقال عبد المسيح هذا علم يعلهخال لى يسكن بمشارف الشأم يقا ل ه سطيح قال كسرى فاذهب اليه فانطلقعبد المسيح حى اتبى الى سطيح فوجده قدأشفى على الموت خياه فم يجبه فقالعبدالمسي ح رافعاصوته أصم أم يسمع غطريف الين ه ياصاحب الخطة أعيت من وم ن ففتح سطيح عينيه وقال عبد المسيح على جمل مشيح وافىالى سطيح وقد أشفى على الضريح بعثك ملك بنى ساسان الرتجاس االيوان وخمود النيران ورؤيا الموبذانرأى ابالصعابا تقود خيال عرابا قد قطعت دجلة واتشرت فى بالد فارس ياعبدا لمسيح اذا ظهرت التالوه وبعث صاحب الهراوه وغاضت بحيرة ساوه لم تكن بابل للفرس مقاما وال الشام لسطيح شاما وسيملك منه ملوك وملكات على عدد الشرافات وكل ماهوآ ت آت ثم قضى سطيح مكانه فاستوى عبد المسيح على راحلته وعادا لىكسرىفأخبره بمقالة سطيح فقال كسرى الى أن يملكمنا أر بعة عشر تكون امورفاك منهم عشرة فى مد ة أربع سنين وملك الباقون الى اواخر خالفة عمان رضى اله تعالى عنه اتتهي وبابل ه ى بابل العراق وسميت ييابل لتبلبل اال لسن با عند سقوط صرح نمرود أى تفرقها قال ان مسعو د رضى السه تعالى عنه بابل أرض الكو فة وقيل جبل دباوند ٧٨ وكسرى اول ميت اقتص من قاتله كا قال الحافظ أبوالفرج بن الجوزى فى كتاب االذكياء وذلك أن كسرى قال له منجموه انك تقتل فقال والتهالقتلن قاتلىفعمدا لسم ناتع فوضعه فى حق وكتب عيه هذا دوا. لاله مجرب محيح اذاستعمل نه و زنكذ ا وكذا أنعظ وجامع كذا وكذا مصة فال قتله ابنه بادرققتح خزاتنه فوجد ذلك الح ق مختوما فقرأ ماكتبعليه فقالبهذاكانكسرىيقوىعلىمجامعة لنساءف فتحه واستعم ل منه ماذكرفات فهو أول ميت اقتص منقاته وقد تقدم فى باب الدال المهملة فىالدا ة عن كامل بن االثيرأن كسرى كان له ثالثة آ الف امرأة وخسون ألف دابة الشقحطب ) الشقحطب ( كسفرجل الكبش الذى له أر بعة قرون والجع شقاحط و شقاط ب الشقذان ) الشقذان ( الحرباءقالهابن سيددوالشقذان أيضاالضبوالورلوالطحن وسام ابرص والدساسة واحدته شقذة الشقراق )الشقراق(بفتح الشينوكسرهاقالهفى المحكم وابن قتيبة فىادب الكاتبقااللبطليوس ى فى الشرح الكسر فى شين الشقراق أقيس الن فعالن بكسر الفاه موجود فى آبية االسما نحوطرماحوشنقاروفعالن بفتح الفاد مفقودفيها قال وبكر الشين قرأناه فى فى الغريب للمصنف وهكذا حكاه الخليل وذكر أن فيه ثالث لغات شقراق بكس ر الشين واسكان القاف وشقر اق بفتح الشين واسكان القاف وشقر اق بضم الشين واسكان القاف وربما قالواشرقراق اتهى وهوطائرصغيريسمى االخيل وهوأخضر مليح بقدر الجمامة وخضرته حسنة مشبعة وفى اجنحته سواد والعرب تتشام به وله مشى ومصيف وهوكثير يالد الروم والشام وخ اسان ونواحيها ويكون مخططا حمرة وخضرة وسواد وفىطبعهشره وشرا سة وسرقة فراخ غيره وهواليزال متباعدا ٠ن االس ويألف الروابى ورؤس الجبال لكنه يحضن يضه فى العمرانالعوالىالتى التالها االيدى وعشه شديد النتن وقال شارح الغنية والجاحظ انه نوع من الغربان وفطبعه العفة عن السفاد وهوكثير االستغاثة اذاضارب ه طانرضربه وصاح كا نه المضروب ) الحكم ( جزم الرويانى والبغوى بتحريم أ لفه الستخباثه ونقلهالرافعى عن الصيمرى وبمن قال بالتحريم العجلى شارح غنية بن سريج وجزم بتحريمه وتحريم العقعق الماوردى فى الحاوىوءال٠ بانهما مستخبثان عند العرب وهوقول االكثين وقال بعض االصحاب محله )االمثال (قالوا أشأ ممن االخيل وهوالشقراق)الخواص( اذاكن الذهب ناقص العياريذاب ويفرغ عليه ٠من مرارته فانهحمرويزداد عيار ه كا لو أفرغ عليه من مر ارة الثعلب فاه ينقص عياره واذا اتخذمن.رارته خضابسود ٧٩ الشعر ولجه حارظاهر الحرارة وفيه زهومة قوية االأنه محلل١راح١للىيظة١لتى٠وكون فى االمعاء ) التعبير ( هو فى الرؤي ا امرأة حسنا. ذات جان واله أعلم ) الشمسية ( قال أبو حيان التو حيدى انها حية حمراء براقة اذا5رت وأصابها الشمسية وجع العين وعميت التمست حانطًا يقابل الشرقفاذاطلعت الشمسأحدت اليهابصره ا قدر ساعة فاذادخل شعاع الشمس عينهاكشط عنها العمى واالظالم والتزالكذلك سبعة أيام حتى تجد بصرها تاما وغيرها من الحيات اذاعى أيضاطلب شجرالرازري ان ج االخضر فيكتحل به فيبرأكا تقدم ) الشنقب ( كقنفذ ضرب من الطير معروف الشنقب. ) شه ( قال ابن سيده هو طاثر يشبه الشاهين يأخذ المام وليس هو ولقظه شه أمجمى ) الشهام ( السعالة قال الجوهرى وغيره وقد تقدم اغظ اسعالة فى باب السين الشهام المهملة ) الشهرمان ( نوع من طيرالماء قصير الرجلين ابلق اللون اصغر من اللقلق وفى الشهرمان. بعض كتب الغريب أنه أوع من الطير ) الشوحة ( قال ابن الصالح فى الفتاوى أنها الحدأة وقد تقدم ذكرها فى باب الشوحة الحاء المهملة ) الشوف ( القنفذ وسيأنى ان شا. السه تعالى فى باب القاف الشوف ) اشوشب( القملوالعقرب والمل وسيأتى ذكركل واحدنهافى ابه الشوشب. ) الشوط ( ضرب من السمك وليس هو الشبوط قاله الجوهرى الشوط )شوطبراح (هو ابن آوى قاله الجوهرى قال ويقال للهبا. الدى يرى فى ضوء شوطراح الكوة شوط باطل ) الشول ( النوق التى جف لبنها وارتفع ضرعبا وأتى عليهامن تاجهاسبعةأشهر الشو ل أوثمانية الواحدة شانلة وهوجمع على غيرقياس تقول منه تشولت الناقة بالتشديدأ ى صارت شاتلة وفى المثل اليجتمع خالن فى شول وتمثل به عبد الملك بن مروان عند عمروبن سعيد االشدق والمعنى ينظرالى قوله تعالى لوكان فيهما آلهة االالسه لفسدت ا وهناك ذكره الزمخشرى فى الكشاف وسيأتى ان شاه السه تعالى للشول ذكر فى باب الفاء عند ذكر الفحل ) شولة ( من أمماء العقرب سميت بذلك لما تشوله منذنبهاوهى شوكتها وسياتى سولة لفظها ومافيه ان شاء الته تعالى فى باب العيرالمهملة ٨٠ ,ثيثبغ ) الشيخ اليهودى ( قال أبوحامد القزو يتىفىمجا٠بانخلوقاتا'لهحتوانوجههكوجه االسان وله لحية بيضاء و بدنه كبدن الضفدع وشعره كشعرالبقر وهو فىحجم العجل يخرج من البحرل يلة السبت فيستمر حتى تغيب الشمس ليلة االحد فيشب كا يثب الضفدع ويد خل الماء فال تلحقه السفن )الحك( هو داخل فىعموم السم كك تقدم ) الخواص( ذكروا أنجلده اذا وضع على النةرس أزال وجعه فى الحال الشيذمان ) الشيذمان ( بفتح الشين وضم الذال المعجمة الذئب وقد تقدم فى با ب الذال المعجمة الشيصبان ) الشيصبان ( ذكر لنمل الشيع ) الشيع ( كالبيع ولد االسد وقد تقدم لفظ االسد فى باب الهمزة الشيم ) الشيم ( ضرب من السمك قال الشاعر قل لطغام االزد البطروا ه بالشيم والجريث والكعند الشيهم ) الشبهم(كالضيغمذكر لقنافذ قال العثى كئجد١سبابالعداوةيتذا ٠ لترتحلنمنىعلى.ظهرشيهم قال االصمعى الشهام السعالة )فائدة( قال أبو ذؤيب الهذلى الشاعر بلغنا أن رسو ل الله صلى الله عليه وسلم عليل فاستشعرت حزناوبت باطول ليلة الينجاب ديجوره ا واليطلع نورها فبت أفاسى طولها حتى اذا كان وقت السحر أغفيت فهتف بى هات ف وهو يقول خطب اجل اناخ باالسالم ه بين النخيل ومعقد اآلطا م قبض النبى عمد فعيونا ه تذرىالدموععليهب االسجام قال أبوذؤيب فوثبت من منامي فزعا فنظرت الى السماء فم أراالسعدالذابح فأولته ذحا يقع فى العرب وعلست أن النى صلى الله عليه وسلم فد قبض أوهوميتمن علته فركبت ناققوسرتفالأصبحتطنتشياًئازجر بهفعرضلى شيهم قدقبض على ص ل يعن ىحية فهىتلتوى عليه والشيهم يقضمها حتى أكلبا فزجرت ذلك وقلت شيهم شى ، هم والتواء الصل تلوى الناس عن الحق على القا نم بعد رسول الله صلى المه عليه وسلم ثم أولت أكل الشيهم اياها غلبة القا م بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على االمر خثثت ناقتى حتي اذاكنت بالغابة زجرت الطائرفأخبرنى بوفاته صلى الته ءليه وسلم ونعب عراب سائح فنطق بمثل ذك فتعوذت بالله من شر ما عن لى فى طريقى فقدمتالمدينةولهاضجيج بالبكاهكضجيجالحجيج اذاأهاواباالحرام فقلتماالخبرقالوا ٨١ بقبض رسول اللهصلى الله عليه وسلم فشت الى المسجد فوجدتهخاليا فاتيت بيت ًال وقيلهومسجىوقد خال ارسول الله صلى اللهصاللهعليهوسلمفوجدتباب همصتجآأىمغ بهأهلهفقلت أين الناس فقيل فىسقيفةبنى ساعدة صاروا الى األنصارفجئت الي السقيفة فأصبت أبا بكر وعمر وأبا عبيدة بن الجراح وجماعة من قريش ورأيت االنصا رفيهم سعد ين عبادة وفيهم شعراؤهم حسان بن ثابت وكعب بن مالك فأويت الى قر يش وتكلت االنصارفأطال وا الخطاب وأطالوا الجوابوتكلم أبوبكر فله دره من رج ل اليطيل الكالم و يعلم مواضع فصل الخطاب و الله لقد تكلم بكالم ال يسمعه سامع اا انقاد له ومال اليه ثم تكلم عمر رضى الل هلعالى عنه بدون كالمه ثم قال الفى بكر مد يدك أبايعك فد يده فبايعه وبايعه الناس ورجع أبوبكر رضى الله تعالى عن ه ورجعت معه قال ابوذؤيب فشهدت الصالة على النى صلى الله عليه وسلم وشهد ت دفنه )أبوشبقونة( بضم الشين وسكون البام الموحدة وضم القاف وبعدها نون قال أبوشبقوة فى المرصع انه طاثر يكون مع المر والنعم يأكل الذباب واله أعلم > باب الصاد المهملة ($ ) الصؤابة ( بالهمز يضة القملة والجع صؤاب وصئبان والعامة تخففه صيبان الصؤابة والصواب الهمزقال ابن السكيت يقال فى رأسه صؤابة والمجع صشبان بالهمز وقد صيب رأسهبالياء المثناة )١( تحت المخففةوقااللجاحظ قال اياس بن معاوة الصيبان ذ كو ر القمل وهو من الشى، الذى يكون ذكو ره أصغر من انا ئه كالزراريق والبزاة فالمزاتهى االناث والزراريق لذكوروليس فيه ذكرشى من الصؤاب انته ى )وروى( خيثمة بن سليان فى مسنده فى آ خرالجز. الخامس عشرعنجابر بنعبدالل ه رضى الله لعالى عنه قالقال رسول االهصلى الله عليه وسلم توضع الموازين يوم القيام ة فتوزن الحسناتوالسيائت فن رجحت حسناته على سيائتهمثقالصؤابة دخل الجنة .ومن رجحتسيائته عل ىحسناته مثقا لصؤابة دخل النار قيل يارسواللله فن استو ت حسناته وسيائته قال صلى الله عليه وسلم أولئك أصحاب االعراف لم يدخاوها وه م يطمعون )الحكم ( قال الشافعى حك الصئبان حك القمل للحرم اذا قتل منه شيأ يستحب أن يتصدق ولو بلقمة وجزم فى الروضة بانه بيض القمل <ا قاله الجوهر ى وغيره وقد تقدم فى السلحفاة البحرية أن التسر يح بمشطالز بليذهب الصشبانلخاصية )١( قوله با لياء المثناة أىكتابةوأمال فظا فبالهمزة المكسو رة اه نصر ابوالوفا ٠ م ٦حياة الحيوان ج ثانى، ٨٢ فيه ) االمثال( قالوا يعد فى مثل الصؤاب وفى عينيه مثل الجزة قال الميدانى يضربه لمن يلومك فى قليل ماكثر فيه من السيوب وأنشد ال ياشى االأيهاذا الالنى فى خليقتى ٠ هل النفس فياكان منك تلو م فكيف ترفعينصاحبك القذى ه وتنسى قذى عينيك وه وعظيم ) الصارخ ( الديك روى البخارى ومسلم وابو داود والنسائى عن مسروق قال الصارخ سألت عانشة رضى الله عنبا عن عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان يح ب الدانم قال قلت أى حين كان صلى الله عليه وسلم يصلى قالت كان اذا سمع الصارخ قام يصلى قال النو و ى ااصارخ هنا الديك باتفاق العلماء وسمى بذلك لكثرة صياح ه فى الليل قال ابو حامد فى االحياه وهذا الوقت يكون سدس الليل فا دونه )الصافر ( ويقال أيضا الصفارية طار معروف من أنواع العصافير ومن شأن ه الصافر أنه اذا أقبل الليل يأخذ بغصن شجرة ويضم عليه رجليه و ينكس ر أسه ثم ال يزال يصيح حتى يطلع الفجر ويظبر النورقال القزويفى انما يصيح خوفا من السماء أن تقع عليه وقال غيره الصافرالتنوط الذى تقدم فى باب التاء المشناة فوق وأنه ان له وكر جعله كالخر يطة وان لم يكن له وكر شرع يتعلق باالغصا نكا ذ 5رنا )وحكمه( ح ل االكل النه من انواع العصافير )االمثال( فالوا اجبن وأحير من صافر وأما قولهم مافى الدارصافر فقال ابوعبيدة و االصمعى معناه مفعول به كا قيل ماء دافق وس ر كاتم أىمدفوق ومكتوم وقال غيرهمامابها أحد يصفر )التعبير( الصافر تدلرؤيته على الحيرة واالختفاه والركون الى ذوى االقدارخوفالعدوالنه يقال فى المثل أحير من صافركا تقدم )الصدف( من حيوانات البحر وفى حديث ان عباس رضى الله تعالى عنهما اذ ا الصدف أمطرت السماء فتحت الصدفأفواهها وهو غالف اللؤلؤ الواحدة صدقة والصواد ف االبل التى تأتى واالبلعاللحوضفتقفعند أعجازها تنتظرانصراف الشاربةلتدخله ى ومنه قول الراجز الناظرات لعقب الصوادف ومن خواص اللؤلو أنه يذه ب الخفقان و يز يل داء المرة السوداء ويصفى دم القلب والكبد ويجلوالبصرولهذا يجعل فى االكال واذاحل حتى يصير ماء رجراجا وطلى به البهقأذهبه منأو ل طلية الغير ه وأما رؤيته فى المنام فبو على وجوه كثيرة فانه يدل على غالن وجوار و و لدان وما ل والم حسن فن رأ ىأنه يثقب لؤلؤة ثقبا مستو يا فانه يفسر القرآن صواباومن رأى االؤلو يده منشورا فانه يبشر بغالم انكانله امرأ ةحامل فان لم يكن له حامل فنهيملك ٨٣٢ غالما لةوله تعالى و يطوف عليهم غالن لهم كانهم لؤلؤ مكنون ومن رأىأنهيقلع لؤاؤا و ييعه فانه ينى القر آن فانباعه من غير قلع فان ه يشبت عمال فى الناسومن رأى أنه ينثر لؤلؤا فيلقطه الناس فانه يعظالناس وينفعهم وعظه ومن رأى بيده اؤاؤ ة يبشر بولد ذكر فان لم يكن له حامل١شوىجارية وان كان أعزبتزوج ومن رأى أنه استخرج منبحرلؤلؤاكثيرا يكالويوزن القبان انهي نالم االكثيرامن رجل ينسب إلى البحر وقال جاماستمن رأى أنه يعد لؤلؤا نال مشقة ومن أعطىاالؤلؤ نا لر ياس ة ومن رأى اللؤلؤفانه ينال سروروالعقد من اللؤلؤ يدل على امرأة ذاتحسن وجمال وقد يكون العقد من اللؤلؤعقد نكح ) الخواص ( قال القزوينى الصدف ينفع وج ع النقرس والمفاصل ضمادا واذا سحق بالخل قطع الرعاف ولجه ينفع من عضة الكل ب ومحرقه يجلو االنسان استياكا وفى االكال ينفع من قروح العين واذا طلى به موضع الشعر الزائد فى الجفن بعد نتفه منع نباته وينفع من حرق النار واذا شد منه قطعة صافية على صبى نبتت أسنان ه بال وجع اتبى )١( وقال غيره الصدف الذى يتدور فى جوفه حيوان وله غطاء على رأسه يشبه الحجر اذا سحق وذرعلى وجه النائمثبتولم أسلم من البنج ومما يحب الرعاف أنيؤخذالصدف ويسح ق يتحرك زماناطويال وهو مع جاوشير)٢( ويعمل منه ضمادويجعل على االلق ) وأما رؤيته فى المنام ( ف فن رأى يده صدفا فانه يصدف عن شى. عزم عليه ويبطله خيراكان أو شرا الصدى ) الصدى ( طائرمعروف تقول العرب انه يخلق من راس المقتول يصيح فى هامة المقتول اذا لم يؤخذ ثأره يقول اسقونى اسقوفى حتى يقتل قاتله ولنلك قيل له صاد والصادى العطشان والصدى ذكر البوم والجع أصدا. ويقال له ابن الجبل وابن طود وبنات رضوى وقال العديس العبدى الصدى الطائر الذى يصر بالليل ويقفز قفزا ويطفر والناس يرونه الجندب وإنما هو الصدى فاما آلجندب فانه اصغر م ن الصدى والصدى صوت يرجع من الصوت إذاخرج ووجد مايحبسه وقدتقدم فى بابى الباء الموحدة والزاىقول صاحب ليلى االخيلية ولوأن ليلى االخيية سلست ه على ودونى جنلل وصفان ح لسلستتسليم البشاشة أوزا ٠ اليهاصدى منجانب لقبرصانك ) ١ ( فالدة لنفع االسنان وللشعر وغير ذلك ) ٢( قوله جاوشير هو من العقاقيرينظر فى تذكرة داود ٨٤ والصدى هو الصوت الذى يجيبك من الجبال وغيرها والبى المحاسن بن الشواء فى شخص ال يكتم السر وقد أجاد فيه لى صديق غدا وان كان الينطق اال بغيبة أو محال اشبه الناس بالصدى أن تحدثه حديثا أعاده فى الحال صداه وأصمالتصداهأىأهلكال له النالرجل إذامات لم يسمع الصدى يقال صم ومنه قول الحجاج النس بن مالك رضى الله تعالى عنه إياك أعنى اصم منه شا فجسه الله صداك روى عن علىنزيد ن جدعان أن أنسا رضى الله تعالى عنه دخل على الحجاج ) ١ ( ابن بوسف الثقفى الجار المبيرفقال له الحجاج ايه ياخبيثشيخاجوا ال فى الفتن مع أبى تراب مرة ومع ان الزيراخرى ومع ابن االشعث مرة ومع ابن الجارود أخرى أما والته الجردنك جرد الضب والقلعنك قلع الصمغة وأل عصبنك عصب الساية العجب منهؤالد االشرار أهل البخل والنفاق فتال انس رضى الته عنه من يعنى االمير فقال اياك أءنى اصم اله صداك قال على بن زيد فال خرج أنس من عنده قال أما والته لوال ولدى الجبته ثم كتب الى عبد الملك ين مروان بماكان م ن الحجاج اليه فكتب عبد الملك الى الحجاج كتابا وأرسله مع اسماعيل ن عبد الل بن أى المهاجرمولى بنى مخزوم فقدم على الحجاج وسأبأنس فقال له إن امير المؤمنين قد أكب ماكان من الحجاج اليك وأعظم ذلك وأنا لك ناصح ان الحجاج ال يعدل ه عند أمير المؤمنين أحد وقدكتب اليه أن يأتيك وأنا أري أن تأتيه فيعتذر اليك فتخر ج من عنده وهولك معظم وبحقك عارف ثم اتى الحجاج فأعطاه كتاب عبد الملك ققرأه فتمعر وجهه وأقبل يمسح العرق عن وجهه ويقول غفر الله الميرالمؤمنين ماكن ت أراه يبلغ منى هذاقال اسماعيل ثم رمى بالكتاب الى وهويظن انى قرأته ثم قال اذهب بنا اليه يعني أنسا فقلت البليأتيكأصلحك الته فأتيت أنسارضى الل عنهفقل ت اذهب بنا ألى الحجاج فأتاه فرحب به وقال مجلت بالالنمة يا أباحمزة ان الذى كان منى الي ككاذ عن غيرحقد ولكن اهل العراق ال يحبون أن يكون لله عليبم سلطان يقيم حجته ومع هذا فأنا أردت أن يعلم منافقو أهل العراق وفساقهم أفى متى أقدمت عليك فهم على أهون وأنا اليهم اسرع ولك عندنا العتبى حتى ترضى فقال انس ما مجلت بالالئمة حتى تناولت ٠نى العامة دون الخاصة وحتى شمت بنا االشرار وقدسمانا السه االنصار وزعمت انا أهل بخل ونحن المؤثرون على انفسهم وزعمت انا أهل نفاقونحن )١( قصة الحجاج قبحه الته تعالى ٨٥ الذين بوؤا الداروااليمان من قبلو زعمت انكاتخذتىذريعةالهل العراق استحاللك منىماحرم اللهعليك وينا وبينك التهحكم هو أرضى للرضاه و أسخط للسخط اليه جزا. العباد وثواب أعمالهم ليجزى الذين أحسنوا بالحسفى فواله ان النصارى عل ى شركهم وكفرهم لو رأو ارجال قد خدم عيسى عليه السالم يوما واحدا الكرموه وعظموه فكيف لم تحفظ لى خدمتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنينفان يكن منك احصان شكرنا ذلك منك وان يكن غير ذلك صبرنا الى أن يأتى لته بالفرج قا ل وكان كتاب عبد الملك الى الحجأج أما بعد فانك عبد طمت بك االمور حتى عدو ت طورك وأيم الته يا ابن المستنسرة بعجم الزيبلقدهممتأن أضغمكضغمةكضعات الليوث للثعالب وأخطلثخعلة٢ود انك زاحمتمخرجكمن بطن امك قدبلغني ما كا ن منك الى انس بن مالك و أظنكأردت أن تختبر أمير المؤمنين فان كان عندهغيرةوا ال أمضيت قدما فلعنة السه عليك وعلى آباتك اخفش العينين مسوح الحاجبين احمش الساقين نسيت مكان آبائك بالطائف وما كانوا عليه من الدناءة واللوم اذ يحفرو ن االآبارفى المناهل بأيديهم و ينقلون الحجارة على ظبورم فاذا أتاككتابى هذا وقرأته فال تلقهمن يدك حتى تلقى أنسا بمنزله واعتذر اليه وا ا بعمث اليك أميرالمؤمنين من يسحبك ظهرًا لبطن حقى يأقى بك أنسا فيحكم فيك وان يخفى على أمير المؤمني ن نبأك واكل نبأ مستقر وسوف تعلون فال تخال فكتاب أمير المؤمنين وأ كرم أنس ا وولده واال بعشت اليك من يهتك سترك ويشمت بك عدوك والسال متوفى أنس رضى الته تعالى عنه سنة احدى أو اثنتين أوثالث وتسعين بالبصرة وهو آخر الصحابة موتا بها رضى الله تعالى عنهم اجمعين ) اصراخ ( ككتاب الطاوس وسيأف ان شاء الله تسالى فى باب الطا. المهملة آلضرا خ ) صرار الليل ( الجدجد وقد تقدم لفظه فى اب الجيم وهواكب من الجذدبصر١الللل وبعض العرب يسميه الصدى ) الصراح( كرمانطاسرمعروف عند العرب يوكل الصراح ) الصرد( كرطب قال الشيخ أبوعمرو بن الصالح هومهمل الحروف على وزن الصرد ك أ كء ٠ : "سدشء جعل و كنيته أبو كثير وهوطاتر فوق العصفور يصيد العصافير والجع صردانقاله النضر بن شميل وهو أبقع ضخم الرأس يكون فى الشجرة نصفه أيض ونصفه أسو د ضخم المنقار لبرن عظيم يعى أصابعه عظيمة ل ا يرى اال فى سعفة أو شجرة اليقد ر عليه احد وهو شرس النفس سديد النفرة غذاؤه من اللحم وله صفير مختلف يصفر ٨٦ لكل طأئريريد صيده بلغته فيدعوه الى التقرب منه فاذا اجتمعوا اليه شد على بعضهم وله منقار شديد فاذا نقر واحدا قده من ساعته وأكله وال يزال هذا د أبه ومأوا ه االشجار ورؤس القالع واعالى الحصون )فاندة( نقل االمام العالمة أبوالفرج بن الجوزى فى المدهش فى قوله تعالى واذ قال موسى لفتاه اآلية عن ابن عباس والضحاك ومقانل رضى الله عنهم قالوا ان موسى صلى الله عليه وسلم لما أحك التوراة وءلممافيه ا قال فى نفسه لم يبق فى االرض احد أعلم مى من غير أن يتكلم مع أحدفرأىفى منامه كا ن السهتعالى أرسل السماء بالماء حت ىغرق ما بين المشرق والمغرب فرأى قنا ةعلى البحر فيها صردة فكانت لصردة تجىللماء الذى غرق الرض فتنقاللما. بمنقارها ثم تدفعهفى البحر فال استيقظ الكايم ها لهذاك جا.ه جبيل فقال مالى أراك يا موسىكتيبافأخبر ه بالرؤيا فقال انك زعمت انك استغرقت العلم كله فم يبق فى االرض من هو أعلم منك وان لته تعالى عبد أعلك فى علم هكالماء الذحلته الصردة بمنقارها فدفعته فىالبحر فقا ل يا جبريل من هذا العبد قال الخضر بن عاميل من ولد الطيب يعنى ابراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم فقال من أين أطلبهقال أطلبه منوراء هذا البحر فقالمنيدلنى عليه قا ل بعض زادك قالوا فن حرصه على لقياه لم يستخلف على قومه ومضى لوجهه وقال لفتاه يوشع بن نون هل أنت موازرى ال نعم قال اذهبفاحل لنا زادا فانطلق يوشع فاحتم ل أرغفة وسمكة مالحة عتيقة ثم سارا فى البحرحتى خاضا وحال وطينا ولقيا تعبا ونصبا حتى اتتهيا الى صخرة :اشة فى البحر خلف بحر ارمينية يقال لتلك الصخرة قلعة الحر س فأتياها فاطلقموسى)١ ( ليتوضأ فاقتحممكانا فوجد عينا من عيون الجنة فىالبحرفتوض أ منبا وانصرف ولحيته تقطر ماء وكان عليه الصالة والسالم حسن اللحية ولم يكن أحد أحسن لحية منه فنفض موسى لحيته فوقعت قطرة منها على تلك السمكة المالحة وماء الجنة اليصيب شيائ ميتا اال عاش فعاشت السمكة ووثبت فى البحر فسارت وصا ر مجراها فى البحر سربا يبسا ونسى يوشع ذر السمكة فلما جاوزا قال موسى لفتاه آتن ا غداءنا اآلية فذكر له أمرالسمكة فقال له ذلك الذىتريده فرجعا يقصان أثرهمافأوحى الته تعالى الى الماء فجمد وصار سر با على قامة موسى وفتاه فجرى الحوت أمامهما حتى خرج ال ىالبر وسارفصار مسيرهل هما جادة فسلكاها فناداهما مناد من اا سماه أندعا الجادة ف١بزىيلجالىرش ابليس وخذاذات اليمين فأخذا ذات اليمين حتى انتهيا ال ى صخرةعطيمةوعندها مصليفقالموسىعليهالسالمما أحسنهذا المكان يىانبم٠نس ) ١ ( قصة بى الله موسى مع الخضر عليهما السالم ٨٧ ًالصالحفأليلبأأنجد الخضرعليه السالم ىا'لت۴ىالى ذلك١لمكان،١لقعةفد٠اة١مط-هااهحز ت خضرا قالوا وانما سمى الخضر النه اليقوم على بقع ةيضاءاال صارت خضراءفقالموس ى عليه الصالة والسالم السالم عليك ياخضر فقال وعليك السالم يا موسى يا نى بنى اسرائيل فقال ومن أدراك من أنا قال ادرانى الذى دلك على مكانى فكان من أمرهما ماكان وما قصه القرآن العظيم انتهى وقد تقدم ذكرهما أيضًا فى باب الحاد المهملة ف الحوت ونقلنا الخالف فى اسم الخضر ونسبهوبوته قال القرطبىويقال له الصردالصوا م )روينا( فى معجم عبد الغني بن قانع عن أبىغليظ أمية بن خلف الجحىقال رآفى رسو ل الله صلى الله عليه وسلم وعلى يدى صردفقال صلى الله عليه وسلم هذا اول طير صام ويروى انه اول طير صام يوم عاشوراءوكذلك اخرجه الحافظ أبوموسى والحديث مثل اسمه غليظ قال الحاكم وهو من االحاديث التى وضعبا قتلة الحسين رضى الته عنه رواه عبد الل ن معاوية بن موسى عن أبى غليظ قال رآنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى يدى صرد فقال هذا اول طا نر صام عاشورأء وهو حديث باطل روا ه مجهولون)فاندة( قيل لما خرج ابراهيم صلى اته عليه وسلم من الشام لبناء البيت كانش السكينة معه والصرد فكان الصرد دليله على الموضع والسكينة بمقداره فال صار ال ى موضع البيت وقفت السكينة فى موضع البيت ونادت ابن يا ابراهيم على مقدارظلىقا ل جماعة من المفسرين انالس تعالى خلقموضع البيت قبل خلق االرض بألفى عام فكان زبدة يضا. على الماء فدحيت االرض متحتها فال اهبط الله تعالى آدم الى االر ض استوحش فشكا الى اللهتعالى فأنزل الله تعالى له البيت المعموروهو ياقوتة من يواقيت الجنة له بابان من زبرجد أخضر باب شرق وباب غربى فوضع ءلىموضعايتوق١ ل يا آ دم انى أهبطت اليك يتا تطوف رهك١ يطاف حول عرشى وتصلى عنده كا يصلى عند عرشى وانزل الحجر االسود وكان بياضه أشد من اللن فاسود من لمس الحيض فى الجاهليةفتوجه آدم من أرض الهند الى مكة ماشيا وقيض الله لهملكايدلهعلىال بيت فج آ دم البيتواقام المناسك فال فرء تلقتهالمالئكةوقالوابرحجك يا آدم لقدحججنا هذا البيت قبلك بألفى عام وروى ا نآدم عليه السالم حج أربعين حجة من الهندالى مكة ماشيا وكان البيت على ذلك الى ايام الطوفان فرفعه الله الى السماء الرابعة و بع ث جبريل عليه السالم فخبأ الحجر اا سود فى جبل أبى قبيس صيان ة لهمن الغرق فكا ن موضع البيت خايا الى زمن ابراهيم عليه الصالة والسالم ثمانالله تعالى أم ابراهيم يعد ماولد له اسماعيل عليه الصالة والسالم ببناء يت يذكر فيه فسأل الله ان ييين له ٨٨ موضعه فبعث الله السكينة لتدله على موضع البيت وهى ريح خجوج لها رأسان شبه الحية وقيل الخجوج الريح الشديدة الهفافة البراقة لها رأس٢ أس الهرةوذنبكذبه ا ولهاجناحانمندروز برجد وعينان لهما شعاع وقال على رضى لله عنه هى ري ح خجوج هفافة لها رأسان ووجه كوجه االنسان وأص ا ر ا هيم عليه السالم أن يبنه حيث تستقر السكينة فتبعها ابراهيم حتقى أتيا مك فتطوقت السكينة على موضع البيت كتطوق الحية قاله على والحسن رضى الله عنهما وقال ابن عباس رضى الله عنهما بعث الله سحابة على قدر الكعبة فجعلت تسير وابراهيم عليه السالم يمشى فى ظلهاالى أن وافت به مك المشرفة ووقفت عند البيت المعظم فنودى منها ابراهيم عليه السال م ان على ظلبا وال تزد والتقص وقيل أرسل الله جبيل عليه السالم فدلهعلموضع البيت وقل ان دليله الصرد خا تقدم فكان ابراهيم يبنى واسماعيليناولهالحجارة فبناه من خمسة اجبل طور سينا وطورزيتا ولبنان وهى جبال بالشأم والجودى وهو جب ل بالجزيرة وبنيا القواعد من حراء وهو جبل بمكة فال انتهى اراهيم الى موضع الحجر االسود قال البنه اسماعيل اتنى بحجر حسن يكون لناس عال فأتاه حجرفقا ل اتتنى بأحسن من هذا فضى اسماعيل ينظرحجرا فصاح أبوقبيس يا ابراهيم ان لك عندى وديعة فخذها فأخذ الحجر االسود فوضعه مكانه وقيل أول م ن بني الكعبةآدمعليه السالم واندرس زمن لطوفان م أظهره لله تعالى البراهي م حتى بناه فذلك قوله تعالى واذ يرفع ابراهيم القواعدمن البيت يعني أسسه واحدتها قاعدة وقال الكسافى يعنى جدره )الحك( االصح تحريم اكه لما رواه االمام اح د وأبوداود وان ماجه وصحه عبد الحق عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أنالن ى صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل النحلة والملة والهدهد والصرد والنهىعن القتل دليل على الحرمة والن العرب تتشاءم بصوته وشخصه وقيل انهيؤكلالنالشافعى أوجبه فيه الجزا. على المحرم اذا قتله وبه قال مالك قال االمام العالمة القاضى أبوبكر ب ن العربى انما نهى النى صلى الله عليه وسلم عن قتله الن لعرب انت تتشاءم ده فنهىع ن قتله ليخلع عن قلوبهم ما ثبمت فيها من اعتقادهم الشؤم فيه ال أنه حرام وذ كر ه العبادى فى الطبقات أيضا )مجية( حك منصوربن الحسين اآلبى فى تشر الدررأن أعرايا سافر ابنه ثم اتاه فقال له أوه ما رأيت فى طريقك قال جشت السقاء مرة أشرب فصاح الصرد فقال اتركها واال فلست بابني قال فتركتها قال ثم أخذنى العط ش فأتيتاليها ثايافصاحالصردفقاالترماواالفلت٠دابتىقالفبركتاثمزادنىالشكالى ٨٩ اليها ثالثا فصاح الصرد فقال قدها بسيفك واال فلست بابنى قال كذلك فعلت قا لهل رأيت الحيةداخلباقال نعم قال لته اكبرقال وسافرولد أعراب ثم أتى ليه فقال أخبرنى ماذا رأيت فى طريقك قال رأيت طانرا على اكة فقال الصرد أطره واا لست اباك قال فأطرته قال ثمما ذا قال سقط على شجرة فقال أطره واا لست أباك قال كذلك فعلت قال ثم ماذا قال سقط على صخرة قال اقلبها واا لست أباك قال كذلك فعلت قال أعطنى سهمى ما وجدت تحتها وكان تحتهاكنز أخذهولده فاعطاه سهمه منه )التعبير(هوفى المنام يدلعلى رجل مرا. يظهر الخشوع نهارا ويفج ر ليال وقل هو من قطاع الطريق يجمع أمواالكثيرة وال يخالط أحدا ) الصرصر( ويقال له الصرصار أيضا حيوان فيهشبه من الجراد قفاز يصيح الصرصر صياحا رقيقا وأكث صياحه بالليل ولذلك سمي صرار لليل وهو نوع منبناتوردان عرى عن االجنحة وقيل إنه الجدجد وقد تقدم أن الجوهرى فسر الجدجد بصرار الليل وال يعرف مكانه اال بتتبع صوته وأمكنته المواضع الندية و ألوانه مختلفة فنه ما هو أسود ومنه ما هو أزرق و منه ما هو أحمر وهو جندب الصحارى والفلوا ت )وحكه( تحريم االكل الستقذاره )الخواص( قال ابن سينا إنه معالقردمانة ناف ع من البواسير والناقض وسموم الهوام ويحرق ويسحق ويضاف الي االثمد ويكتحل به بحد البصرومع مرارة البقر ينفع من طرفة العين اكتحاال ) الصرصران( سمكأمام معروف الصرمران. )الصعب ( طان ر صغير والجع صعاب الصعب ) الصعوة (طاتر من صغار العصافيرأحمر الرأس وهوبفتحالصادواسكانا لعين الصعوة المهملتين والجع صعووف ىكتاب العين والمحك صغارالعصافيرروى أحدفى كتا ب الرهد عن مالك بن دينار أنه كن يقول الناس أشكال كاجاس الطير الحام مع الحام والبط مع البط والصعو مع الصعو والغراب مع الغراب وكالنسانمع شكلهومنشعر القاضى أحمد بن محداالرجاف بفتح الهمزة وكسر الراد المهملة مع خالف فى تشديده ا وهو شيخ العماد االصبهانى الكاتب ووفاته فى سنة أربع وأر بعين وخسائة لوكنتأجهلماعلستلسرف ه جبلى< قد سا.ف ماأعلم ك الصعويرتعفالرياضوانما ه حبس الهزار النه يتكلم ومن شعره أيضا وأجاد احب المر، ظاهه جميل ه اصاحبه وباطنه سليم ٩ مودته تدوم لكل هول ه وهل كل مودته تدوم .وهذا البيت االخير يقرأ معكوسًا من آخره الى أوله واليتغير شي، من لفظه وال من هعناه ومن شعره أيضا رحمه الته شاورسواك اذا نابتك ناثبة ه يوماوانكنتمنأهاللمشورا ت فالعين تلقىكفاحامندناونأى ه والترى نفسها االبمرآة ومرن شعره أيضا يأى العذار المستدير خده ٠ ويال بهجة وجهه المنعو ت فكا نما هوصولجان زمرد ه متلقف كرة من الياقوت ) ويقرب ( من هذا المعنى ماحكاه ان خلكن قال كان بين العمادالكاتب تلي ذ القاضى االرجانى وبين القاضى الفاضل محاورات فن ذلك أنه لقيه يوما وهو راكب فرسا فقال له العماد سر فالكبابك الفرس فقال له الفاضل دام عال العاد وهذاأيض ا مما يقرأ من آخره الى أوله واليتغير شى، منلفظه والمعناه وروى انهما اجتمعايوما فى موكب السلطان وقد انتشر من الغبار ماسد الفضاه فأنشد العماد الكاتب أما الغبار فانه ٠ مماأثارته السنابك مظلم ٠ لكن أناربده االسناالبك والجو منه يادهر لى عبد اار>ج -جذل**٠، ألحش نيرغ تابلل وهذا التجنيس فى غاية الحسن توفى العماد فى مستهل رمضان سنة سبع وتسعين وخسمانة بدمشق ودفن بمقابر الصوفية وتوفى الفاضل فى سابع شهر ريع االخر سنة سبع وتسعين وخعااةبا١غاهرة ودفن بتربةبسفحالمقطم )وحكمهاوخواصها وتعبيرها( كالعصافير) االمثال ( قالوا أضعف من صعو ةكاقالوا أضعف من وصعة :إلصفارية ) الصفاري ة ( بضم الصاد وتشديد الفاء طار يقاد له التبشروقد تقدم ذكره فى باب التاء المثناة فوق الصفر ) الصفر ( بفتح الصاد والفاء قيل أن الجأهليةكانتتعتقدأن فى الجوف حية عل ى شراسيفه والشراسيف أطراف االضالع التى تشرف على البطن يقال لها الصفراذ ا تحركت جاع االنسان وتؤذيه اذا جاع وانها تعدى فأبطل االسالم ذلك روى مسل م عن جابر وأبى هريرة وغيرهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال العدوى والطيرة والهامة والصفروالغوله ومعنى العدوى مايتوهم من تعدى مصض من جرب ٩١ وحكة وغيرهما من االماض من شخص به ذلك المرض الى شخص آخر بسببمخالط ة وغيرها وفى الحديشالصحيحأن أعرايا قال للن يصلى الله عليه وسلم انكقلتالعدو ى فا بال االبل تكون سليمة حتى يدخل فيها البعير االجرب فتصبح جر با فقال صل ى اله عليه وسلم فن أعدى االول فرد عليه عليه الصالة والسالم ماتوهمه من تعدى المرض بنفسه وأعله أن التهتعالى هو المؤثر وقدتقدم فى بابالهمزة فىاالسدفىالكال م على المجذوم قريب من هذا ه ومعنى الطيرة يأتى ان شاء السهتعالى فى باب الطاء المهملة المشالة ٠ وأماالصفر ففيه تأويالن أحدهما المراد تأخيرهمتحريم المحرم الى صفر وهو النسي. الذى كانوا يفعلونه وبهذاقال مالك و أبوحنيفة والثانى أنه الحية التى كنت العر ب تعتقد فيها ماتقدم قال االمام النووى وهذا التفسير هو الصحيح الذىعليهعام ة العالء وقد ذكره مسلم عن جابر رضى الله عنه راوى الحديث فتعين اعتماده ويجو ز أن يكون المرادهذاواالول جميعاوأن الصفرين جميعاباطالن الأصل لهم ا والله أعلم ) الصفرد ( بكسراوله وسكون ثانيهكعربد نقل اليدانى عن أبى عبيدة أنه طار الصفرد من خساس الطيروفى المثل أجبن من صفردقال الشاعر تراه كالليث لدى أمنه ٠ وفالوغى اجبن من صفرد وقال الجوهرى الصفرد طار تسميه العامة أبا مليح وفى المرصع أن ابالمليحكنيةالقب ح والعندليب وطار صغير يقال له الصفردكالعصفور وهوداخل فىعمو م العصافير ) الصقر ( الطار الذىيصطاد بهقاله١لجوهرىويال ابنسيدهالصقرلشى.يصيدمن الصق ر البزاة والشواهين والجع أصقر وصقور وصقورذوصقار وصقارةقال٠سيويه انماجاؤا بالهاء فى مثل هذا الجع تأكيدآ نحوب عولة واالنتى صقرة والصفر هو االجدل ويقالله القطامى وكنيته أبوشجاع وابواالصبع وابوالمراء وأبوعمرووابوعمرانوابوعوان قال النووى فى شرح المهذب قال ابوزيد االنصارى المر وزىيقال للبزاة والشواهين وغيرهمامايصيدصقورواحدهاصقرواالنيصقرة وزقربابدااللصادزاياوسقر بابدالها سينا وقال الصيدالنى فى شرح المختصر ك لكلمة فيها صاد وقاف ققيها اللغات الثالث كالبصاق والبزاق والبساق وأنكر ابن السكيت بسق وقال انما معناه طال قال السه تعالى والنخل باسقات أى مرتفعات روى أحمد فى مسنده حدثنا قبيصة قال حدثا يعقوب ن عبد الرحمن ن مد بن عمر وبن أبى عمر وعن المطل بعن أبى هر رة أنالني صلى ال عيه وسم قل تظان داود عيه السالم فيه غيرة شديدة فكان اذا خرج أغق ٩٢ االبواب فم يدخل على أهله أحد حتى يرجع قال فرجذات يوم وغلقت الدارفأقبلت . امرأته تطلع الى الدارفاذارجل قائم وسط الدار فقال تلمن فى البيت من أين دخل هذا الرجل والدار مغلقة واله لنفتضحن فاء داود فاذا الرجل قائم وسط الدار فقالله داود من أنت قال أنا الذى الأهاب الملوك وال أمنع من الحجابفقالداودأنتاذ ن والسه ملكالموت مرحبا بأمر السه ثم مكث مكانهحتىقبضتروحه) ١ (فلماغسلو كفن وفرغ من شأن ه طلعت عيه الشمس ققال سليان للطير أظلى على داودفأظلته ١ أطثر حت ى أظلست عليه االرض فقالسلمان للطير اقبضى جناحا جناحا قال أوهريرة رضىاللتعال ى عنه فطفق رسول اله صلى اله عليه وسلم يريناكيف فعلت الطيروقض رسوالسصلى وسلم يده وغلبت عليه يومئذ المضرحية انفرد باخراجه االمام أحمد واسناده جيد ورجالهثقات ومعنى قوله وغلبت عليه يومثذ المضرحية أى غلبت على التظليل عليه الصةورالطوال االجنحة واحدها مضرحى قال الجوهرى وهو الصقرالطويل ، الجناح ويوضح هذا المعنى ويبينه ماروى عن وهب بن منبه أنهقال أن الناس حضروا جنازة داود عليه السالم خجلسوا فى الشمس فى يوم صائف وكانقدشيعجنازتهيومثذ أر بعون ألف راهب عليهم البرانس سوى غيرهم من الناسفأذاهمالحرفادواسليانعلي ه السالم أن يعمل لهم وقاية عليهم لما أصابهم من الحرخرج سليان فنادالطير فأجابت فامرها أن تظل الناس فتراص بعضها الى بع ضمن كل وجه حتي استمسكتاريم فكاد الناس أن يهلكوا غما أصا حوا الى سليان عليه السالم ٠ن الغم فرجسليان فناد ى ال طير أن أظلى الناس ٠ن ناحية الشه س وتنحي عن ناحية الريحففعلت فكان الناسف ظل وتمب عليهم الر ياح فكان ذلك أول مارأوه من ٠لك سليان عليهالسالم ) فائدة( قال الضحاك و الكى ٠لك داود عليه السالم بعد قتله جالوت سبعين سنة ولم يجتمع بنو اسرائيل على ٠لك واحد االعلى داود عليه السالم وجمع الته لداود بين الملك والنبوة ولم يجتمع ذلكالحدقبله بلكانالملمكفسبطوالنبوة فىسبطفذلكقولهتعالى وآتاه الل الملك والحكة قيل العلم مم العملوكل٠نعلم و۶ملفقد ١ ونى١ لحنكة وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهماكان داود أشد ٠لوك االرض سلطاناكان حرس محراه كل ليلة ستة ووالثون ألف رجل فذلك قوله تعالى وشددنا ملك وقال مقاتل كان سلمان عليه السالم أءظم ملكا ٠ن داود وأقضى منه وكان شاكرآ النعم الل تعالى وكان داود ) ١ (قصة وفاة نى الله داود عليه السالم ٩٣ ةأشد تعبدا منه توفى داود عليه السالم وهو ان مائة سنة وكان عمر سلمان عليه السالم لما وصل اليه الملك ثالث عشرة سنة ومات وهوان ثالثوخسينسنة ٠ والصقرأحد أنواع الجوارح االربعة وهي الصقر والشاهين والعقاب والبازى وتنعتأيضا السباع والضوارى والكواسر والصقر ثالثة أنواع صقروكونج ويؤيؤ if والعرب تسمىك ل طا ثر يصيد صقرا ماخال النسر والعقاب وتسميه االكدر واالجدل واالخيل وهومن الجوارح بمنزلة البغال من الدواب اله أصبر على الشدة وأحمل لغليظ الغذاء واالذ ى وأحسن الفا وأشد إقداما على حملة الطير من الكركى وغيره ومزاحه أرد من سائر مانقدم ذكره من الجوارح وأرطب وبهذا السبب يضرى على الغزال واالرنب و ال إضرى على الطير النها تفوته وهو أهدى من البازى نفساوأسرعأنساب الناسوأكثها قنعا يغتذى بلحوم ذوات اارع ولبرد مزاجهاليشرب ماءولوأق ام دهراولنلكيوص ف بالبخروتتنالفمومنشأن هأنهاليأوي الى االشجاروال رؤ سالجبال انما يسكن المغارات والكهوف وصدوع الجبال وللصقركفانفىيديه وللسبع كفان فىيدي ه النه يكف مهما عما أخذ أى يمنع وأول من صادبه الحرث ن معاوية ن ثوروذلك أنه وقف يوماعلى صياد وقد نصب شبكة للعصافير فانقض صقرعل عصفوروجعل يأكله والحرثيعج ب منه فأمر ه فوضع فى ييت ووكل ه من يطعمه ويؤد بهويعله الصيدفبينما هومعهذا ت يه م وهو سا تراذالحت أرنب فطارالصقرايها فأخذها فانداد الحرث به أمجاا واتخذه العرب بعده if الصنف الثانى من الصقور الكوج ونسبتهمنالصقوركنسبة إلزرقال ى البازى االأنه أحر منه ولنلك هو أخف منه جناحا وأقل خرا و يصيدأشياءمنصيد الماء ويعجز عن الغزال الصغير مالصنف الثللث منالصقور ليؤيؤ ويسميه أهل مصر والشام الجلم لخفة جناحيه وسرعتهما الن الجلم هوالذىجزبهوهوالمقصوهوطارصغير قصيرالذنب ومزاجه بالنسبة الى الباشق بارد رطب النه أصبرمنه نفسا وأثقلحركوال يشرب الماء االضرورة كا يشره الباشق اال أنه أخر منه ومزاجه بالنسبة الى الصق ر حار ياب ولذلك هو أشجع منه ويقال أن أول منضراه واصطادهس برام جوروذلك أنه شاهد يؤ يفا يطارد قبرة و يراوغها ويرتفع و ينخفض معها وما تكها الى أن صادها فاعجبه ومص به فادب وصاد به وقال الناشى فى وصفه ويؤيؤ مهذب رشيق هكان عينيه لدى التحقيق ٠ فصانمخروطانمنعقي ق وقال أبوأواس فى وصفه قد اغتدىوالصبحفدجاه if كطرة البدر لدىمثناه ٠ يؤ يؤ يعجب من رآ ه ٩٤ ما فى اليابى يؤيؤ سواه ٠ ازرق التكذب ه عيناه ٠ فلو يرى القانص ماير اه فداه باآلم وقد فداه ه هوالذى خولناه اته ه تبارك اله الذى هدا ه ) فائدة أدية ( ذكر االمام العالمة الطرطوشى فى سراج الملوك عن الفضل ب ن مصوان قال سألت رسول ملك الروم عن سيرة ملكهم فقال بذل عرفه وجردسيف ه فاجتمعتعليهالقلوب رغبةو ر هبةسهل النوال حزن النكال الرجاءوالخوفمعقودان، فى يده قلت كيف حكمه قال يرد المظام ويردع الظام ويعطي كل ذىحقحقه فالرعي ة اثنان مغتبط وراض قلت فكيف هيبته فيهمقالتصو رت فى قلو بهم فتغضى له العيو ن فنظررسول ملك الحبشة الى اصغائى اليه واقبالى عليه وكانت الرسل تنزل عندى فقال لترجمانه ماالذى يقول الرومى قال يصف له ملكهم ويذ كر سيرته فكلم ترجمان ه فقال لى الترجان انه يقول ان ملكهم ذو أناة عند القدرة و ذو حلم عند الغضب وذو سطوة عند المغالبة وذوعقو ة عنداالجرام قد كسا رعيته جميل نعمته وقسرهم بعنيف عقو بتهفهم يتراءونه رانى الهالل خياال و يخافونهمخافة الموت ذكاال قدوسعهم عدله وراعهم قهره التمتهنه مزحة وال توالسه غفلة اذا اعطى اوسع و اذا عاقبا و ج ع فالناس اشان راج وخائف فال الراجى خائب االمل وال الخاتف بعيد االجل قلت فكيف كانتهيبهم له قا لالترفع العيون اليه أجفانها وال تتعه االبصار انسانها كا ن رعيته طيور ر فر فعليهم صقو رصوائد قال الفضل فدشت األمون ببذين الحديثي ن فقال يافضل ٢ قيمتهماعندكقلت ألفادرم قال ان قيمتهما عندى اكث من الخالفة أما علم تحديث أمير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الل تعالى عنه قمة كل امى مامحسن أفتعرف أحدا من الخطباه والبلغاه حسن أن يصف أحدا من خلفا. ال ه الراشدين المهديين بمثل هذه الصفة قلت القال أمرت لهما بعشر ين ألف دينار معجلة واجعل العدة ينى و ينهما على العود فلوال حقوق االسالم و أهله لرأيت اعطاءهم ا جميع مافى يت المال دون ماستحقاهاتهي ٠ وكان الفضل بن مر وان قد أخذالبيع ة للعتصم يبغداد والمعتصم بالرو ممم المامون فاعتد المعتصم له بهايدا واستوزرهفغل ب عليه واستقل باالمورفكنت الخالفة للعتصم اسماوللفضل معفى قيل ان الفض ل جلس يوماالشغال الناس فرفعت اليه قصص العامة فرأى فيها رقعة مكتوا فيه ا هذه االييات تفرعنت يافضل بن مر وا نفاعتبر ٠ فقبلك كان الفضل والفضل والفض ل ثالثة أمالك مضوا لسيلهم ه أبادتهم االقيادوالحبس والقتل ٩٥ وانك قدأصبحتفى الناس ظالما ه ستؤذى كا أوذي الثالثة من قبل أراد الفضل بن يحي ١سمكىوالغضل بن الربيع والفضل بن سهل وكان المعتص م يأمر باعااه المغنى والنديم فال ينفذ الفضل فلك خقد المعتصم عليه لذلكوذكبهوأهل يته وجعل مكانه محمد بن عبد الملك الزيات وكان الفضل مذموم االخالق فال نكب ، شمت به الناس حتى قال فيه بعضهم لتبك علىالفضل بنمر وان نفسه كم فليس له باك من الناس يعرف لقد صحب الديا منوعا لخيرها ب وفارقها وهو الظلوم المعنف الى النار فليذهب ومن كان مثله ه على أى شى. فاتنا منه نأسف ولما نكب المعتص مالفضل بن مر وان قالعصى الله فى طاعتى فسلطنى عليه وكان المعتصم قد أخذماله ولم يتعرض لنفس وقيل انه أخذ منداره ألف ألف دينار وأثان ا وآنية بأاف ألف ديناروحبسه خمسة أشهر و أطلقه فخدم بعد ذلك جماعة من الخلفا ء و توفى سنة خمسين وماتين ومن كالمه التعر ض لعدوك وهو مقبل فان اقباله يعين ه عليك وال تتعرض له وهو مد برفان ادباره يكفيك امره )فائدة أخرى أدية أيضا( قد تقدمت االشارة اليها ف الرسالة التى كتبتبا فى الشاهينقول أبى الحسن على بن الرو ى فى قصيدته الى يقول فيها هذا أبوالصقر فردا ف ىمحاسنه ه مننسل شيبان بينالضال والسام كا نه الشهس فى البرجال منيف به ٠ على البر ية ال نار على علم مراده بالبرج قصره العالى لما شبهه بالشمس جعل قصره بر جا و أراد التلي ح على الخنساء فى قولها فى أخيها صخر وان صخرًا لتأتم الهداة به ه كا نه علم فى رأسه نار قال شيخنشمس الدينمدبن العمادوأبوالصقر لمأقفله عل ترجمةوالوفاةوأبوهاب ن. عم معن ٠شزا٠لدةالشيبانىوكانمنقوادأمير المؤمنين أبى جعفر المنصوروتولى االعال الجليلة والواليات للسنية و توفى قبل ا لمانين ومانة وكان يسكن البادية ه ووولده أبو الصقر واليه االشارة بقول ابن الر وى) ١ (فى البيت بينالضال والسلم وهما من شجر. البادية وتولى أبوالصقر بعضر الواليات للواثق هارون بن المعتصم وولده المنتصرمن بعده وعاش الى خالة المعتضد وولده المعتمد وسكنى البادية ما تمدح به العرب )١( ابن الر و مى الشاعرصاحب الديوان كانفى ايام الوزير ابنمقلهآخرالقر ن الثالث كا يأتى فكيف يمدح من مات قبل المانين وماتة اه نصر الهو رينى ٩٦. ومنه قوله الموقدين بنجد نار بادية ه ال يحضرون وفقد العز فى الحاضر ولم أر ه اكث من ذلك انتبى وتوفى أبوالحسن بن الرومىيغدادفجمادىاالولىسن ة شالث ومانين وماثتين وفيه خالف وكان سبب موتهعلىماقالهابنخلكان وغيره أ ن القاسم بنعيدالت وز ير المعتضد خاف من مجوه فدسعيه أبوفاس فأطعمه خشكنانة مسمومة فال أحس بالسم قام فقال لهالوزير الىاينتذهبفقااللىال موضع الذى بعثتنى اليه فقال سلم على والدى فقال ماطريقى على النار فأقام أيامًا ومات) ا لحكم( يحرم اك ل الصقر لعموم النهى عن اكل ل ذىناب من السباع ومخلب من الطير قال الصيدالفى اختلف وى الجوارح ماهى فقيل مايخرج الصيد بناب أومخلب أوظفروقياللجوار ح الكواسب وقال ابن عباس رضى اله تعالى عنهما الجوارح الصوائد وهذا راجع الى معى الكسب اتهى فميع الجوارح عندنا محرمة لعموم هذا النهىالمتقدمذكرهقريبا وذهب مالك الى حلبا وقال ماالنص فيه حالل حتى عدى بعض أصاب ه ذلك ال ى الكلب واالسد والنمر والدب والقرد وغيرذلك وقال فى الجار االهلى انه مكروه وف ى ا لفرس والبغل انهما حراماناحتجاجا بقوله تعالى قل ال اجد فيا اوحى الىحرما اآلي ة وأجاب الشافعى عن ذلك فقال يعنى مماكنتم تأكون ١ذالمعتىالباحةثىءمماالعًاكاوأ ه واليستطيبونه كا اليصح أنيحمل قوله تعالى وحرمعليكصيدالبرمادمتم حرماعلىماهو حرام قبل وا نما يصح على ما يعتادصيده) االمثال( قالواأخلفمنصقروهومنخاو ف الفم بفتح الخاء المعجمة وهو تغير رائحته ومنه قوله صلى الله عليه وسلملخاوففمالصا ئم عند الله اطيب من ريم المسك ووقع نزاع بين الشيخ أبى عمرو بن الصالح والشيخ عز الدين بن عبد السالم رح هما الله تعالى فى أن هذا الطيبفى الدنيا واآلخرة معا ام فى اآلخرة خاصة فقال الشيخ عز الدين فى اآلخرة خاصة لقول ه صلى الله عليه وسل م فى رواية لمسلم والذى نفس محد يده لخاوف فم الصائم اطيب عند الله منريحالمسك يوم القيامة وقال الشيخ أبو عمرو بن الصالح هو عام فى الدنيا واآلخرة واستدل بأشيا. كثيرة فذكرها منها ما جاء فى مسند ابن حبان بكسرالحاء المهملةوهومن اصحاب ناالفقهاء المحد ين قال باب فى كون ذلك يوم القيامة وباب فى كونه فى الدنيا وروى فى هذ ا الباب باسناده الثابت الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قاللخاوففمالصاثمحين يخل ف اطيب عند الله من ريح المسك وروى االمام ابو الحسن ابن سفيان بسنده عن جابر رضى الله عنه قال ان النى صلى الله عليه وسلم قال أعطيت أمتى فى شبر رمضان خس ا قال وأما الثاية فانهم يمسون وخلوف أفواههم عندالت اطيب من ريح المسك ورواه ٩٧ االمام الحافظ أبوبكر السمعانى فى اماليه وقال هوحديث حسن وكل واحدمن المحدثين هصرح بأنه بمجى: وقت وجود الخلوف فى الدنيا يتحقق وصفه بكونه اطيب عند الله من ريح المسك قال وقد قال العالء شرقا وغربا بمعنى ماذكرتهفى تفسيره قال الخطابى طيبه عند اله رضاه به وقال ابن عبد البر معناه ازك عندا لل وأقرب اليه وأرفع عند ه من ريح المسك وقال البغوى فى شرح السنة معناه الشناء على الصانم والرضا بفعله وكذا قاله االمام القدورى امام الحنفية فى كتابه فى الخالف معناه أفضل عند الله من الرائحة الطيبة وقاله االمام العالمة البونى صاحب اللمعة وغيرها وهو من قدما ء المالكية ,كذا قاله االمام أبوعمان الصابونى وأبوبكر السمعاى وأبوحفصبنالصفار منا ابر أبمة الشافعية فى أماليهم وأبوبكر بن العربى المالك وغيرهم فهؤال. آنمة المسلين شرقا وغربا لم يذكروا سوىماذ ته ولميذ رأحدمنهموجهاب تخصيصه باآلخرة مع أن كتبهم جامعة للوجود المشهورة والغري بةومم أن الرواية التى فيها ذك ر يوم القيامة مشهورة فى الصحيح بل ؛زموابآذهءًاارةءنالرضاوالقمولو^وهمامما ه و ثابت فى الدنيا واآلخرة وأما ذكريوم القيامة فى تلك الرواية فالنه يوم الجزاء وفي ه يظبر رجحان الخلوف على المسك المستعمل لدفع الرائحة الكرهطاللرهذا الله تعالى حيث يؤمص باجتنابها واجتالب الرائحة الطيبة كا فى المساجد والصلوات وغيرها م ن العبادات فص يوم القيامة بالذكر فى رواية لذلك حا خص فى قوله تعالى انربهم بهم يومثذ لخبير وأطلق فى باق الروايات أن فضيلته ثابتة فى الدراين اتهىكالمالشيخأب ى عمرورحمه الله والذى ينغى أن يعلم أن جميع ما وقع فيه الخالف ينهما فالصواب فيه ما قاله الشيخ عز الدين بن عبد السالم اال هذه المسئلة فان الصواب فيها ما قاله الشيخ أبوعمرو ب نالصالح رحمه الس a الله تعالي أعلم وقالوا أبخر من صقرقال الشاعر وله لحية تيس ه وله منقار نسر و له نكهة ليث ه خالطت نكهة صقر )الخواص( قال ابن زهرالصقرالمرارةلهواذااذكا'سانمات فرقا ودماغه اذا .دلك ه القضيب هيج الباه وقال أبو سارى الديلى فى عين الخواص له ودماغ الصقر اذا مسح به الكلف االسود قلعه وتقاه واذا مسحبهالحزاز أذهبه )التعبير( قاالبن المقرىرؤية الصقرتدلعلى العز والسلطان والنصر على االعداء وباوغ اآلمال والرتبة واالوالد واالزواج والمماليك والرارىو'خائساالموالوالصحةور٠بج الهموم واالنكاد ومحة االبصاروكثة االسفار وعوده بالربح الطانل ور بما دلعلى > م ٧ -ج ثانى حياة الحيوان ٠ ٩٨ الموت القتناصه االرواح ور بما دل ءلى ١كجنو١ألرسيم وارتقتهرفى المط١وموالمدرب والمعلم بالنسبة الى الغشيم يدل على رجل فصيح وكذلك سباع الطير بأسرها النهاتجوز على الحيوان فتكسرعظمه وتبشم لحه فن رأى من هذه الجوارح شيائ من غير منازعة فانه ينال مغما وكل حيوان يصاد به كالكب والفهد والصقر يعبر بولد شجاع فن تبعه صقرفان رجالشجاعايعطف عليه وان كان له حامل فانه يرزق ولداشجاعا وك ل الجوارح المعلة تدل على الولد الذكرومن المنامات المعبرة أتى رجل الى ابن سيرين فقال رأيت كا نحمامة نزلت على شرفات السور فأتاها صقر فابتلعها فقال ابن سيرين ان صدقت رؤياك ليتزوج الحجاج بنت الطيارفكانكذلك والله أعلم الصل ) الصل (بك-رالصاد الحية ااتىالتنفع فيوا الرقية ومنه قالوا فالن صل مطرق و ه وصف امام الحرمين تليذه أبا المظفر أحد بن مد الخوافى وكان عالمة اهل طوس نظير الغزالى وكان مجيبا فى المناظرة رشيق العبارة توفى سنة خمسماثه وكان هو والكي ا الهراسى والغزالى اكبر تالمذة امام الحرمين رحمة الله عليهم الصلب ) الصلب ( كصردطاثر معروف ذكره فى العباب الصنباج ) الصلنباج (كسقنطار سمك طويل دقيق ذكره فى العباب أيضا الصلصل )الصلصل( بالض مالفاختة قالهالجوهر ى وغير. وسيأت ما فى الفاختة فباب الفاد ان شاء اسه تعالى الصناجة ) الصناجة (قااللقزوينى فى اال شكل ليس شى اكبرمن هذا الحيوان وه ويكو ن بأرض التبت وهذا الحيوان يتخذ لنفسه ييتا بقدرف سخ فى االرض فى فرسخ وكل حيوان وقع بصره عليه مات فى الحال واذا وقع بصر الصناجة عليها ماتت الصناجة والحيوانات تعرفه فتعرض له مغمضة العين ليقع بصر الصناجة عليها فتموت واذا ماتت تبقي طعمة للحيوان مدة طويلة وهذا من مجاسب الوجود قلت وقد استعم ل الحريرىلفظة الصناجة فى المقامة السادسة واالربعين حيث قال احسنت يانغيش ياصناجة الجيش قال الشراح لكالمه النغيش القصير وفى الحديث ان النى صلى الله عيه وسلم رآى نغاشيا فخر ساجدا وفسروا صناجة الجيش بأنبا الطبل المعروف قل ت وو جه الشبه انه لماكان يطرب بالصنج كطرب الجاعة الحاضرين به سماه بذلك فالها ء فيه للبالغة والص ناجة أيضا ذات الصنج وهى آلة لهوتتخذ من صفر يضرب أحدهما باآلخرقال الحافظ بن عبد لبر وغيره اولموروث فىاالسالم عدى ن نضلة اول وارث نعمان بن عدى ان عدى قدهاجر الى أرض الحبشة فات بها فورثه اب نهنعمان ٩٩ هناك و استعبمله عمر رضى الله تعالى عنه على ميسان وم يستعمل منقومه غيره ورأو د امصأته على الخرو ج معه فأبت فكتب اليها من مبلغ الحسنا. أن حليلها ه بميسان يسقى فى زجاج وحنتم اذاشستغنتنى دهاقين قرية ه وصناجةتحدو علىكل منسم اذا كنتندمانىفباالكراسقفى ه وال تسقفى باالصغر المتتلم لعل أمير المؤ منين يسوره ه تنادمنا بالجوسق المتهدم فبلغ ذلك عمر رضى الله تعالى عنه فكتب اليه بسم الل الرحمن الرحيم حم تنزيل الكتاب ٠ن ال العزير العايم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذى الطول اآلية أما بعد فقد بلغنى قولك لعل أمير المؤ منين يسوءه ي تنادمنا بالجوسق المتدم وايم الل لقدساءنى ثء عز ه فال قدم عليه سأل ه فقال ما كان من هذا شى، وما <ن إالفضلشعر وجدتهوما شربتبا ق طفقال عر رضى الته عنه أظن ذلك ولك نال تعمل لى عمال أبدا فنزل البصرة ولم يز ل يغزو ع المسلمين حتى مات و شعره فصيح يستشب د به أهل اللغة على أن ندمان بمعنى نديم ) الصوار(القطيعمنالبةر والجع صيران) ١ (والصوار أيضا الط٠الككوة.رحع۴اا الصوار الشاعر فى قول ه اذاالح الصوار ذكرت لى ه وأذكرها اذا نفح لصوار ) الصومعة ( العقاب النها أبدا مرتفعةعالشرف مكان تقدرعليه هكذا قاله الصوعة كراع فى لمجرد ) الصيبان ( تقدم بمافيه فى اول باب الصيبان ) الصيد ( مصدر عومل معاملة االسما. فأوقع على الحيوان المصيدقااللةتعالى الصيد يا أيها الذين آمنوا اللقتلواا'صدوأل، حرم وقاألبوطلحة اال'مارىرئى١للهتعالىح٠ذه انا أبو طلحة واسمى زيد ه وكل يوم فى سالحى صيد وبوب البخارى رحمه الس فى أول الرع الرابع من كتابه فقال باب قول الت تعالى أحل لك صيد البحر وطعامه وقال عمر رضى الل عنهصيده ما اصطيد وطعامه مار مىب ه وقال أبوبكر رضى الله عنه الطافى حالل وقال ابن عباس رضى الته تعالى عنهما طعامه ميتة اال ما قدرت عليها والجرى ال تأكله اليهود ونحن نأكله وقال أبو شريح ) ا (ة وله والجعصيران كغرابوغربانك قال فى الخالصة وللعقال فعالن حص ل صاحب النى صلى الت عليه وسلم كل شى، فى البحرمذبوم وقال عطاء أما الطيرفأرى أن يذبحهوقال ان جريج قلت لعطاءصيد االنهار وقالت السيل أصيد بحرهو قال نعم ثم تال هذا عذبفرات سانغ شراب ه وهذاملح أجاج ومن كل تأكلون لحا طريا ورك ب الحسن على سرج من جلود كالب الما. وقااللشعب لوأن أها، يأكاون الضفاد ع ال طعمتهماياهاولم يرالحسن: ال سلحفاة بأسا وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما ك ل من صيننصرانى أويب ودى أومجوسى وقاألبو الدردا. رضى الله عنه فى المرى ذبحالخ ر النينان والشمس انتبى قوله قالت السيل أى ماهلك فيه لقوله المسافر وماه علىقل ت وقوله فى الم ى الى آخ ماقال أشاربذلك الى صفة مرى يعمل فى الشأم تؤخذ الجر فيجعل , فيها الملح والسمك وتوضع فى الشمس فتتغير الجر الى طعم المرفتستحيل ع ن هيعتهاكاتستحيل الى الخلية يقول ي أن الميتة حرام والمذبوحة حالل كذلك هذ ه االشياءذحت الخر فحلت فاستعارالذبح للتحليل و الذبك فى االصل الشق وأبوشري ح اسمه هافى. وعند االصيلى ابن شريح وهووهم وفى االستيعاب للحافظ ابن عبد البر شر يح رجل من الصحابة حجازى روىعنه ابوالزيروعمروبن دينارسمعاه يحدث عن أبى بكر الصديق رضى الل تعالى عنه قال ل شى، فى البحر مذبوح ذبح الت لك كل دابة خاقهافى البحر قا ل ابوالزير وعمروبنديناروان شريح هذا قدأدر ك النبي صلى الل ه عليه وسلم وقال أوحاتم له محبة ولفظ الصيد فى اآلية االولى عام ومعناه الخصوص فيا عدا الحيوان الذى أباح النى صلى الله عليه وسلم قتله فى الحرم ثبت عنه صلى الل ه عليه وسلم أنه قالخمسفواسق يقتلن فىالحلوالحرمالغرابوالحدأة والفأرة والعقرب والكلب العقورفوقف مع ظاهر هذا الحديث سفيان ااثورى والشافعى وابن حنب ل و ابنراهويه فلم ييحوا للمحرم قتلش: سوى ذلك وقاس مالك على الكلب العقو ر االسد والنمر والفهد والذئب وكل السباع العادية فام’الهر والثعلب والضبع فاليقتلبا المحرم عنده وان فعل فدى وقال أصا بالرأى رحمهم الله ان بدأ السبع المحرم فله أن يقتله وان ابتدأه المحرم فعليه قيمته وقال مجاهد والنخي اليقتللمحرم من السباع االماعدا عليهمنها وثبتعن بن عمر رضى لته تعالىعنبما أنهامص المحرمين بقتل الحيات واجع الناس على اباحة قتلها وثبت عن ابن عمررضى الته تعالى عنهما ايضا اباحة قتل الزبور النه فى حك العقر وقال مالك يطعم قاتله شيأ وكذلك قال مالك فيمن قتل البرغوث والذباب والغل ونروها وقال أصحاب الرأى الشى على قاتلهذه كلبا وأما ساع الطيرفقال مالك اليقتلها المحرم وان قتلها فدى وقال الن عطيقوذوا ت السموم كلبا فى حكم الحية االفعى والر تيالء ونحوهما) تذنيب (قال أبوحنيفة اليقط غ سارق ما كان مباح االصل من صيد البر والبحروالفى جميع الطيوروقال الشافعى ومالك واحمد والمجهوريقطع سارق ذلك اذاكانمحرزاوقمته رع دينارلعموم االدلة واذا ذبح المحرم صيداحرام عليه فى حال االحرام باتفاق العالء وفى تحري مه عل ىغير ه قوالن الجديد الصحيح التحريم كذيحة المجوسى فعلى هذا يكون ميتة والقديم الحل ولوكسر المحرم يض صيد أوقاله حرم عليه وفى تحريمه على غيرهطريقان أشهرهما أن ه على القولين وأشبر القولين التحريم أيضا ولوكسره مجوسى أوقالهحل ولوحلبحر م لبنصيدفهوككسر يضه )فرع (لوصاح محرم على صيدفات بسبب صياحه أوصا ح حالل على صيدفى الحرم فات به فوجهان أحدهما يضمنه النه تسبب فى اهالكفكا ن كالوصاحعلىصي فهلك قال االمام النووىوهذا هوظاهر والثانى ال صمنه كالو صم على بالغ ولوأصاب صيد فوقع ذلك الصيد على صيد آخرأوعلى ف اخه أو يضه فها ك ضم نجميع ذلك ) فرع ( لومات للمحرم قريب فى ملك صيدماك على المذه ب ملكايتصرف فيه يف شا. االبالقتل و االتالف )فرع (قال الرو يانى العمرة الى لي س فيهاقتلصيدقيل انها أفضلمنحجة فيها قتلصيدواألصح أن الحجةأفضل)فرع (صي د حرم ا لمدينة حرام لمار وى مسلم من حديث جابررضى اله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ان ابراهيم حرم مك وافى حرمت المدينة مابين البتيها اليقطع عضاهها وال يصاد صيدها و اختلفو ا فى أده هل يضمن صيدها كصيد مكة فقال الشافعى ف ى الجديد انه اليضمن النه مكان مجوز دخوله بغير احرام فال يضمن كصيدوج الطائف ففي سنن البيهقي باسناد فيه ضف أن النى صلى الله عليه وسلم قال أالان صيدو ج الطائف وعضاههاحرام محرم وفى القديم أنه يساب القاتل لصيد حرم المدينةوالقاطع لشجرها واختاره النووى منجبة الدليل وعلى هذا فظاهر اطالق االتمة أن السلب اليتوقف على اتالفه با بمجر د االصطياد وسلبه كسلب قتيل الكفار عند االكثرين وقيل ثيابه فقط وقيل يترك له ساترالعورة فقط وهذا هو الصواب فى الروضة وشر ح المهذب ثم هوللسالب وقيل لفقراه المدينةكجزاء الصيد وقيل لبيت المال ويستشى منتضمين اصيدمالوصالعليه فقتله دفعا )فرع ( اذاعم الجراد الطريق وم يجدبدا من وطنه فالضمان عليه فى االظهر ولودخل كافر الحرم وقتل صيدًا ضمنه وقال الشي خ أبواسحق فى المهذب يحتمل عندى أنه اليجب الضمان قال النووى ى شرحه انفرد الشيخ ببذا االحتمال عن االمحاب وأقامه فى البيان وجبا اتهي وهذا نقله ان كج ١٠٢ وجهال ال محاب وهو متقدم على صاحب المهذب بأعوام فانه توفسنةأربعوارب عمائة ) تنبيهات ( اعلم أن الصيد اذامات من سببين مبيح ومحر م فبو حرام تغليبا لجانب التحريمومثال ذلك أن يوت منسهم و بدقة أويص يبالصيد طرفمن النصلفيجرح ه ويؤثر فيه عرض السهم فى مصوره فيموت منهماوكذلك لوأرسل سهما الىصيدفجرحه وان على طرف سطح فسقط منه أوعلى جبل فتردى منه أوتر دى فى بر أووق عفى ما ه أوعلى شج ة فانصدم باغصاها فهو حرام النه اليدرى من ايهماماتومنهامالووق ع صيد على حدد سكين أو غيرها فهو حر ام و و ارسل سهما فأصاب الصيد فى الهو ا ء ثم وقع على االرض ومات فه وحالل سواء مات قبل الوصول الى االرض أو بعده أولم يعلم هلكان مو ته قبل ا لوصول أوبعده الن الوقوع على االرض البد منه فيعف ى عنه كا يعفى عن الذك فى غير المذبج عند التعذر وكا أن الصيد لوكان قانما فوقع على جنبه لما أصابه السهم وقال مالك ان مات بعد وقوعه على االرض لم يحل واالرتجاف قليال بعد اصاة السبم اليضر النه ٢لو قوع على االرض فلو تدحرج من الجبل م ن جنب الى جنب لم يضر ال ن ذلك ما اليؤ ثر مثله فى التلف فلو رى بسهم الى صيد فى الهواء فكسر جناحه وم يجرحه فوقع فات فهر حرام النه لم يصبه جرح يحااللمو ت عليه فاوكان الجرح خفيفا اليؤثر مثله ولكنه عطل جناحيه فوقع فات فهو حرام قاله االمام ولو وقع الصيد من الهواء بعد ماأصاب ه السهم وجرحه فى بثر نظر فان كان فيها ما. فهو حرام وانم يكن فالصيد حالل الن قعر البئركاالرض ولكن الفرض فيا اذا لم يصادمه جدران البر ومنها لوكان الصيد واقفا على شجرة فأصاب ه السهم لجرحه فوقع على االرض فهو حالل وان وقع على غصن او أغصان ثم على االرض لم يحل وليس االنصدام باالغصان أو باحرف الجبل عند التردى من القلةكاالنصدام باالرض فانذلك االنصدام ليس بالزم وال غالب واالنصدام باالرض البد منه ولالمام احتماالن فى الصورتينلكثرةوقوع الطيورعلى االشجار واالنصدام باطراف الجبال اذا كان الصيد بالجبل ومنهالورمى الى طير الماه ذظر ان كان على وج ه الما. فأصابهالسهملجرحهفات هو حالل والماءلهاالرض وان كا نخارج الما. ووق ع فى الماء بعد ماأصابه السهم ففيه وجهان مذكو ران فى الحاوى أحدهما أنه حرام الن الماء بعد الجرح يعينعلى التلف والثانى أنه حالل الن الما، اليغرقه النه اليفارقالماء غالبا ووقوعه فى الماه ن قوع غيره على االرض وهذا هو الراجح وذكر فالتهذيب أن الصيد اذاكانفىهوا،البحر نظر ان حان الرامى فى البر لم يحل وان كانفى البحرحل ١٠٣ فان كان الطانر خارج لماء وو قع فيه بعدما أصاب ه السهم ففى حله وجهان قطع البغوى فى التهذيب والشيخ أبومد فى المختصربالحل وجميع ماذكرنا فيا اذا لم يته الصيد يتلك الجراحة الى حركة المذبوح فان اتبى اليها بقطع الحاقوم أو المرى، أو غيره فقد تمت ذكا ته و ال ثر ا يعرض بعد ذلك ومنها لو جرح الصيد جرحا لم يقتله ثم غاب فوجده بعد ذلك ميتا قيل يحل وقيل اليحل واالول اصح لكن يشترط أ ن ينتهى الصيد بتلك الجراحة الى حركة المذبوح وال أثر لغيبته فان لم يته الى حر ك المذبوح فان وجذ فى ماء أو و جدعليه أثر صدمة أوج احة اخرىم يحل ولالحاب ثالث طر ق احدها فى حله قوالن اشهرهما عند صاحب التهذيب الحل والعراقيو ن وغيرهم الى ترجيح التحريم اميل والشافى القطع بالحل والثالث القطع بالتحريم وقا ل أبوحنيفة ان اتبعه عقب الرامى فوجده ميتا حل وان تأخر ساعة عن اتباعه لم يحل وروى عن مالك أنه ان وجده فى برية حل واال فالوصحح النووى والغزالى الحل لالحاديث الواردة فيه ومنها لو رمى وهو اليرجو صيدا وال خطرله وال قصده بانر مى سهما فى الهواء أو فى فضاءمن االرض أو الى هدف واعترض صيدفأصابه فقتله ففى حله وجهان امحهما وهو المنصوص عدم الحل النه لم يقصد الصيد المعين ا وال مبهما ونظير ذلك مااذا وقع فى الشبة صيد فعقر بحديدة فيها ويفرق يينه وبين مالو ظنه ثوبا بانه هنا قصدعيناولورمى الى ماظنه حجرا فكان صيدا فقتلهفهوحالل وكذا لو ظنهصيداغير مأكول فكان مأكوال النه قصد عينه وقيس ذلك بما اذاكا ن له شاتان فذبح احداهماظنا أنها االخرى وفى التهذيب وغيره وجه أنه اليحل النه م يقصد الصيد وبه قال مالك ومنها لونصب سكينا أو حديدة أوكانت فى يده حديدة فوقعت على حلق شاة فذبحته فهوحرام النه لم يذبح ولم يقصد الذبح وانما حصل هاحصل بفعل الشاة أو من غير فعل محتار وفى التهذيب وغيره أن عند أبى اسحقتحل الشاة فى صو رة وقوع السكين والشك أن الصيد فى معناها وكذا لوكانفىيدهحديدة يحركهاوالشاة أيضاتحكحلقها بها فصالنقطاع الحلقوموالمرى. بالحركتينفهوحرا م الن الموت بشركة الذابح والبهيمة وقال القاضى أبو سعيد الهروى فى اللبابوانر ى االعى صيدا بداللة بصير فالمذهب أنه ال يحل )فرع( فى االزدحام واالشتزاك ول ه اأحوال منها أن يتعاقبجرحانمن رجلين فاالو ل منهما اما أن يكون مذففا أو مزمنا أوالمذففاوال مزمنا فان لم يكن مذففا والمزمنا لم يحل على امتناعه فا نكانت الجراح ة مزقفة أو مزمنتفالصيد للثانى وال شى،على االول بجراحته فان كان جرح االولمذففا فالصيد لالولوعلى الثانى أرش مانقص من لحه وجلده وان كان جرح االول مزمي ا ملك الصيد به وينظرفى الثانى فان ذفف بقطع الحلقوم والمرى. فهو حاللوعلىالشانى مابين قيمته مذبوحا ومزمنا قال االمام وانما يظهر التفاوت اذا كن فيه حياة مستقر ة فان كان سالما أوكان بحيث لو لم يذبح لهلك نا عند ى أ :هينذص با لذبح هذهثى٠وانذف ف الثانى وم يقطع الحلقوم والمرى. أو لم يذفف ومات بالجرحين فهو ميتة ويجب عل ى الثانى قيمة الصيد مذبوحا قال فى كتاب التهذيب قيلهوكالوجرح عبدهوجرحهغير ه ومات منهما وهو بناهعلى مااذا جرح ًاجذىءبداقيمته عشرة وجر حه آخرومات ففي ه أوجه قال المزنى يجب على كل واحد أرش جراحته وباقى القيمة ينصف بينهما وقيل على كلواحدنصف قيمته يوم جرحهوقاالبنخيران توزع ١لقيمةءلىقتمهيومالجرح االول وهى عشرة وعلى قيمته يوم الجرح الثانى وهي تسعة فيكون تسع ةعشر جز. عشرة على االول وتسعة على الثانى وقال القفال على كل واحد منهما نصف أر ش جراحته وي نصف باق القيمة مجروحا بجرحين والطريقة الثانية أن االول ان لميدرك حيا وجب على الثانى قيمته مزمنا وان أدرك ولم يذبحه وجبعلىالثانىارشجراحت ه على وجه وقيمته مزمنا على وجه وان رماه رجالن فأصاباه معا وقتاله فهو لهما فا ن أز من أحدها وأصاب اآلخر المذبح ولم يعرف السابق وادعي كل منهما أنه المزم ن أوال تحالفا ويكون ينهما االحتمال سبق المزمن وان كن أحدهامجهزا لم يصب المذبح فالصيد حرام اتهى )فرع( اعلم أن من اصطاد صيدا عليه أثر ملك فان كان موسوما أومقر طا أو مخضوبا أو مقصوص الجناح لم يملك الن هذه آ ثار تدل على أنه كان ملوكا وربما أفلت والينظرالى احتمال أنه اصطاده محرم وفعل به ذلك ثم أرسله فانه احتمال بعيد )فرع( لو قد الصيد نصفين حل الكل وان أبان منه عضوا ومات منه بعد ساعة قبل أن يتمكن من ذحه حل المبان على أحد الوجهينكالومات منه فى الحال وان ادرك حيا فذبحه حل االصل دون المبان وان مات الصيد بثقل الجارحة لم يحرم على أحد القولين خالف ثقل السهم ) فرع ( ويملك الصيد بأمور باثبات اليد أو االثخان أو ابطال الطيران أو العدو أو التعلق بالشبكة المنصوبة فان وقعت منه الشبكة وتعلق بها صيدفوجبان وكذلك الشرك و الربق المنصوب انوالحبالة ونحو ذلك )فر ع( لو اصطاد سمكة فوجد فى بطنها درة مثقوبة فهى لقطة وان كان ت غير مثقوبة فهى له مع السمة ولو اشترى سمك فوجد فى بطنها درة غير مثقوبة فبى لهوان انت مثقوبة فبى للبانع ان ادعاها هكذا اطلقه فى التهذيب ويشبه أن ٥ يقال ان الدرة تكون لمن اصطاد السمك ةكا فى الكنز الذى يوجد فى االرض أن ه لمحى االرض )خاتمة( لو أرسل الصيد وخاله بنفسه فهل يزول ملكهوجهان اظهزهم ا اليزول واليجوزله أن يفعل ذلك الن ذلك من فعل الجاهلية من تسييب السوان ب ومن حقه أن يحترز عنه وسيأتى ان شاء الله تعالى الكالم على السابة فى باب النون وعلى صيد الكلب والجارحة فى باب الكاف واو أفلت الصيد من يده لم يزل ملك . عنه فان أخذه أحد فعليه رده لالول وال فرق بين أن يلتحق بالوحوش فى الصحراه أو يبعد عن البيان أويدور فى البلد أو حوله وقال مالك مادام فى البلد أو حوله لم. يزل ملك عنه فان بعد والتحق بالوحوش زال ملك ومن أخذه ملك ويرو ى عنه أنه ان تباعد به العهد زال ماكة عنه وان قرب لم يزل ويروى عنه زوال ملك بافالته مطلقا وعندنا يقاس على اباق العبد وشرود البهيمة ) تتمة ( لو توحل صيد بمزرعة وصار مقدورا عليه ففيه وجبان امح ها عدم الملك النه لم يةصدبسقى االرض االصطياد والقصد مرعى فى التملك و لو دخل بستان غيره واصطاد منه طائرامل ك قطعا واليثبت اصاحب البستان حكم المتحجرالن البستان اليتضمن حكم الطيروالل ه أعلم و٠ا أحسن قول بعضهم يشقىرجالويشقى آخرون هم ه ويسعد الله أقواما بأقوام وليسرزق الفتيمنفضل حيلته ه لكنحدودبأرزاق وأقسا م كالصيد يحرمه الرام ىالمجيد وقد يرمىفيحرزهمن ليس بالرامى ) فائدة فى تاريخ ابن خلكان( لما قلد الرشيد الفضل بن يحى خراسان أقام بها مدة ثم وصل كتاب صاحب البريد ينهى أن الفضل اشتغل بالصيد وادمان اللذةعن النظر فى أمورالرعية فقال ليحى يا أبت اقرأ هذا الكتاب واكتب اليه بما ردعه عنه فكتب اليه يحي كتابا وكتب فى أسفله هذه االيات انصب نهارا ف ىطالب العال هل واصبر على فقدلقا. الحبيب حتى اذا الليل أتى مقبال ه واكتحلمتبالغمضعينالرقي ب فبادر الليل بما تشتهى ه فانما الليل نهاراال ريب كم من فتى تحسبه ناسكا ي يستقبل الليل بأمر عجيب غطى عليه الليل أستاره ه فبات فى لهووعيش خصيب واذة االحمق مكشوفة ٠ يسعى مها كل عدو مر يب فال ورد الكتابعاللفضلبنيحي لميفارقالمسجد نهارا قيل دخاللفضل على أيه يحي ٠٦ وهو يتبختر فى مشيته فكره يحى ذلك منه وقال قالت الحكاءالبخلوالجبلمعا لتواضع أزين للرجل من السخا. والعلم مع الكبر فياها ٠ن حسنة غطتعلسيتتين عظيمتين ويالها من سيئة غطت على حستينكبيرتين ولما كان الفضل وحى فى محبسهماسمعهم ا الموكل وما وهما يضحكان ضحكا مفرطا فأعلم الشيد بذلك فعش مسرورا يستعل م سبب ذلك فاءهما فسألهما وقال يقول لكا أمير المؤمنين ماه ذا االستخفاف بغض ى فازدادا ضحكا وقال يحي اشتهينا سكباجا فاحتكا فى شراء القدر والحم والحل وغير ذلك فال فرغنا من طبخها واحكامهاذهبالفضلي نزلها فسقطقعرالقدر فوقع الضحك والتعجبماكنافيه وما صرنا اليه فال أعم مسرور ل رشيد بذلك بك وأمرلهما بماند ة فى كل يوم وأذن لرجل من يأنسانبه أن يدخل عليهماكليوم يتغدى معهما وحدثهم ا وينصرف ونقل أن الفضلكانكثير البر بأيه وكان أبوه يتأذى مناستعال الما مالبارد فى زمرن الشتاء فلما كاا فى السجرن لم يقدرا على تسخين الماء فكان الفضل يأخذ االبريق النحاس وفيه الماء فيضعه على بطنه زمان ا لينكسر رده حرارة بطنه حتى يستعمله أبوه بعد ذلك وتوفى حى فى السجن سن ة ثالث وتسعين ومانة ولما بلغ الرشيد وفاته قال أمرى قريب من أمره فوفى بعده مخمسة أشبر الصيدح ) الصيدح ( الفرسالشديدالصوت وقال الجوهرى الصيدحذكر البومة اتتهى وسميته صيدحا اشتقاا له من صوته الن الصيدح الصياح قال الشاعر وقد هاج شو قأن تغنت حمامة ه مطوقة ورقا. تصدح بالفجر أى تصيح قال الجاحظ البومة وسائر طور الليل التدع الصياح وقت االسحا ر أبدًااتتهى وصيدح اسم ناقة ذى الرمة قال يمدح بالل بن أبى بردة بن أبى موس ى االشعرى رأيت الناس ينتجعون غيثا $ فقلت لصيدح اتجعي بالال وقد تقدم ذ 5ر هذا البيت فى باب الهمزة فى االبل الصيدن ) الصيدن ( الثعلب وقد تقدم فىباب التاء المثلثة والصيدن الملك وإلصيدنانى ) الصيدنانى(دويبة تعمللنفسها بيتا فىجوف االرض وتعميه عن الخلق الصير )الصير(سمكصغاريعملمنهالصحناة) ١( والمرىومنهممنيطلقعليهلصيرالصحناة ) ١( الصحنا و افحناة عداالول وقصرهادامذخذمز،صغارالمكحهمصلمح للمعد ةقاموس ٠٧ .وفسننالبيهقى فى باب ما جا. فى أكل الجراذ ءنرهب بن عبدا لتهالمغافرى أنه دخل هو وءعبدالله ب نع ءلى زبذب : ت رسرل المه صل المه ءلي ه وس لمة-!ت اليهم جرا د مقلوا بسمنوقالتكل يامصرى من هذا لعل الصير أحب اليك منه قال قل تانا انحب الصيروفى الحديث أن سام بن عبدالله مص به رجل ومعه صير فذاق منه ثم سأل من ه كيف تبيعه والمر اد به فى الحديث الصحناة قال جرير يهجو قوما كانوا اذا جعلوا فى صيرهم بصال ه ثم اشت ووا كنعدا من مالح جدفوا قال الجوهرى وتفسيره فى الحديث الصحناة تمد وتقصر وروى أن الحس ن سأله رجل عن !اصحناة فقال وهل يأ كل المسلون الصحناة وهى التىيقال لها الصير .و الاللفظين عير عربى ) الخواص ( قال جبريل بن بختيشوع الصحناة المتخذة م ن االبازير تنشف المعدة من البلة والرطوبة وتمنع البخروتطيب النك؛ة وتنفع م ن وجع الورك المتولد من البلغم ومن لدغ العقاب اذا طلى بها باب الضاد المعجمة تالصوفمن الغنموه ج( ضانن واالشضاتة والمجع ضوائن الضأن )الضان( ذوا وقيل هو جع ال واحد له وقيل جمعه ضئين كعبد وعبيد )فائدة( قال الله تعالى ثمانية ازواج م نالضأن اثنينومنالمعزانينقآل لذكرنحرم أم االبن أائشصل٠ ءله أر حا م االشيين اال ية وذلك أن الجاهلية كنوا يقولون هذه أنعام وحرث حجر وقالواما ف ى بطون هذه االنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وحرموا البحيرة والسا ئبة والوصيلة والحامى فكانوا يحرمون بعضها على النساه فلماجا. االسالم وثبتت أحكام ه جادلواالنى صلى الله عليه وسلم وكان الذى جادل ه خطيبه ممالك بن عوفناالحوص الجشمى فقال يا ممد انك تحرم أشياء بما كان أباؤنا يفعاونه فقال لهرسول الله صلى الته عليه وسلم انكم قد حرمتم أصنافا من الغنم على غير أصل و انماخلق للهذه االزواج ألخسة للمأكل واالتفاع بها فن أين جا. هذا التحريم أمن قباللذكر أممنقبالالنفى فسكت مالك وتحير ولم يتكلم فقال ه النبى صل ىالله ءليه وسلم مالك ال تتكلم فقال ل ه مالك بل تكلم وأسمع منك فلو قالجاء التحريم من قبل الذكورة وجب أن يحرم جميع الذ كور ولو قال بسبباالنوثةوجب أن يحرم جميعاالناثولو قالباشتمااللرحم علي ه لكان ينغى أن يحرم الكل إال أن الرحم يشتمل على الذ كور و االناث فأما تخصيص التحريم بالولد الخامس والساب ع أوبالبعض دون البعض فنأينوثماية أزواج نصبها على البدل من المجولة والفرش أى وأنشأ من االنعام ثمايةأزواج أىاصناف من الضأن ١٠٨ اثنين أى ١لذ٢رواال'ئفالذكر زوجواالن زوجوالربتسمي الواحدزوجاذاكان ه الينفك عنا آلخر وسيأتى انشاء اله تعالى الكالم على البحيرة والسائبة والوصيل ة والحامى فى باب النون فى النعم وقد جعاللله تعالى البرك فنوعالغنمفهىتلد فىالعاممر ة و يؤكل منها ماشاء اله ويمتلى. منها وجه االرضخالف السباع فأنها تلد شتا. وصيفا وال يرى منباال واحد واحد فىأطراف االرضويضرب المثل بلين جلودهال ما روى البيهقى والترمذى عن أبى هريرة أن النى صلى اللهعليه وسلم قال يخرج فى آخر الزمان رجال يختلون الديا بالدين ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوبالذنابوفى رواي ة وقلوبهم أمر من الصبر يلبسون لناس جاود الضأن من اللين يشترون الدنيا بالدين يقول الله تعالى أبى يغترون وعلى يجتروئن فبى حلفت القيضن لبم فتنة تدع الحليم ٠نهم حيران يقال ختله يختله اذا خدعه وختل الذنب الصيد اذا تخفى له وبين المعز والضأن تضاد يوجب أن ال يقع ينهما لقاح أصال ه ومن مجيب طبعها وأمرها انب ا ترى الفيل والجاموس فالتبابهما م ععظم أبدانهما وترىالذسب فيعتريهاخوف عظيم لمعنىخلقهاللفىطباعهاومنغريب أمرهاأن لغنم تلدفى يلة واحدة عدداكثيرا ثمان الراعى يسرح باالمهات من الغدوياتى بها عهد العشاء ويخلى بينها وبين ، السخال فتذهبكل واحدة الى أمهاويجلب من الهند أوع من الضأن فى صدره ألي ة وعلى كتفيه أليتان وعلى فخذه أليتان وعلى ديه ألية وربما تكبر ألية الضأن حت ى تمنعه امن المشى وان تسافدت الغنم عند نزواللمطرالتحمل وانكانالسفاد عندهبو ب الشما للكون االوالدذكوراوانكان عندهبوب الجنوب تكون االوالد اناثا واذا رعتالضأنا لزرع رجع واذا رعتهالمعزلمنبتوقالت العربجزضائنه)١(وحل ق معزه )وحكها ( حل االكل باالجاع االمثال قالوا اجبل من راعى ضأن وأحم ق من راعىضأن ثمانين وأحمق من طالب ضأن ثمانين وذلك أن الضأن تنفر من كلشىء فيحتاجراعيها الى أن يجمعها فى كل وقت وفى الصحاح أحق من صاحب ضأن ثمانين وذلك أن أعرايابشركسرى ببشرى فسربها فقال سلنى ماششت فقال أسألك ضأن ًا ثمانين وقال ابن خالويه انه رجل قضى للنى صلى الله عليه وسلم حاجة فقال صلى الت ه عليه وسلم اتتنى بالمدينة فأتاه فقال عليه الصالة والسالم له أيمااحب اليك ثمانون م ن الضأنأوأدعوالته أن يجعلك معى فى الجنة فقال بل ثمانون من الضأن فقالعليهالسال م أعطوه اياهاثم قال صلى الل عليه وسلم ان صاحبة موسى كانت أعقل منك وذك أن ) ١( ضائنه ومعزه بالضمير العائد لفاعل جز ١٠٩ مجوزا دلته على عظام يوسف عليه السالم فقال لهاموسى أيمااحب اليك أسأاللل أن تكونى معى فى الجنة أومائة من الغنم قالت الجنةوالحديثرواه ابنحبانوالحا م فى المستدرك مع اختالف فيه وقال الحا٢ صحيح االسناد وعن أبى موسى االشعرى لقال إن النبى صلى اس عليه وسل مكن يقسم غنامم هوازن بحنين فوقف عليه رجل م ن النامفقال انلى عندك موعدايارسول اله فقالصلى لله عليه وسلمصدقت فاحتك م ماششت قال افى أحتكم ثماين ضانة وراعيها فقال صلى الله عليه وسلم هىلك و لقد احتكت يسيرا ولصاحبة موسى الى دلته على عظام يوسف كانت احزم منكحين حكمها موسي فقالت حكى أن تردنى شابة و أدخل معك الجنة قال فى االحياء فى آ خ ر اآلية الثالثة عشر من آ فات اللسان وانالناس يضعفون مااحتكم هذا االنسان بهحتى جعاوه مثال فقالوا أقنع من صاحب المانين والراعى ) الخواص ( لحم الضأن يمنع المرة السوداء ويزيد فى المني وينفع من السموم وهوحاررطب بالنسبة الى المعز وأجوده الحولى وهو ينفع المعدة المعتدلة ويضر من يعتاده العشا وتدفع مضرته باالمصاق القابضة ويكره لحمالنعاجالنهيولد دمارديأولحم الخرفان :غذوغزا.كثير ا حار ارطبالكن ه يولد البلغم والحولى من الضأن اغذى من صغيرهاولحمالضأن فى الري ع أجود وأنفع منه فى ساراالزمان ولحم الخصى منها يزيد فى الباه ودمهااذا أخذوهو حارساعة تذبح وطلى به الوضح غيرلون ه وضيعه وكبد التيس اذا احرقت طريةودل ك بها االسنان يضها وقرن الكبش اذا دفن تحت شجرة يكثرحملها واذا اكتحل بمرارة الكبش مع العسليمنع من نزول الماء وعظمه يحرق بخشب الطرفاء وخلط رماده بدهن الشمع المتخذ من دهن الورد ويطلى به موضع الهشم يصلحه واذاتحملت المرأ ة ٠يصوفالذعج؛ةقطعتالحلو١ذا غطىااناء بصوفالضأنااليضوفيهعسللميقربهانمل ) الضؤضؤ ( الطار الذى يسمي االخيل قاله ابن سيده وتوقف فيه ابن دريد الضؤض ؤ ) الضب ( بفتح الضادحيوان برى معروف يشبه الورل قال أهل اللغة وهومن الض ب االسماء المشتركة فيطلق على ورم فى خف البعير وعلى ضبة الحديد والضب اسم للجب ل الذى مسجد الخيف فى أصله وضبة الكوفة وضبة البصرة قبيلتان من العرب و الض ب أنيجمع الحالب خلفى الناقة فى كفيه جميعا أنشد ابن دريد جعت له كفي بالرمح طاعنا ه كا جع الخلفين فى الضب حالب وكثيته أبوحسل و المجع ضباب وأضب مثلكف وأ كف واالث ى ضبة قالت العرب الافعله حتىيرد الضبألنالضباليردالماء قاالن خالو يه فى اوائل كتاب ليس الضب ١١٠ اليشربالماءويعيشسبعمائةسنةفصاعداو يقالانهيبولفىكألربعينيوماقطرةوالتسق ط له سن ويقال ان أسنان هقطعة واحدة ليست مفرقة ومن كالمهم الذى وضعوهعل أل سنة البهابم قالت السمكة رد ياضب فقال أصبح قلبى صردا ي ال يشتبى أن يردا ه االعراداعردا حت ويباتا بردا و عنكشا ملتبدا ولما كان بين الحوت والضب هذا التضاد أشار اليه حاتم االصم رحه الله بقوله وكف أخاف الغدر والته راز قى ه ورازق هذا الخاق فى العر واير تكفل باالرزاق للخلق كلهم ه والضب فى البيدا وللحوتفىالبحر وضبب البلد وأضكثرت، ضباب ه وأرض ضببة أىكثيرة الضباب قال عبد اللعلي ف البغدادى الورل والضبوالحربا. وشحمة االرض والوزغ كلبا متناسبة فى الخل ق وللضب ذكران ولالنى فرجان كالورل والحرذون وقال عبد القاهر الضب دويبة على حد فرخ التمساح الصغير وذنبه كذبه وهو يتاون ألوانا حر الشمس كا تتلو ن الحرب اه اتتهى اسند ابنأى الدنيا فى كتاب العةوبات عنأنس قال ان الضب ليمو ت فى جحره هزاا من ظم بفي آدم و لماستل اوحنيفة رضىاس تعالى عنهعن ذكرالضب قال انه كلسان الحية اصل واحد له فرعان واذا ارادت الضبة ان تخرج يضها حفر ت فى االرض حفرة ورمت فيها البيض وطمتها بالتراب وتتعاهدها كل يوم حى يخر ج وذلك فى ارعين يوما وهي تدض سبعين يضة واكث ويضها يشبه بيض المام والضب يخرج من جحره كيل البصر فيجلوه بالتحدق للشمسو٠,ختذىبالذسيمو٠مش ببرد الهواء وذلك عند الهرم وفناء الرطوبات ونقص الحرارات ويينه وبين العقار ب مودة فلذلك يؤويها فى حجره لتلسع المتحرش به اذاأدخل يده الخذه واليتخذ جحر ه االفى كدية جحر خوفا من السيل والحافر ولذلك توجد راثنه ناقصة كليلة لحفره به ا فى االماكن الصلبة وفى طبعه النسيان وعدم الهداية وبه يضرب المثل فى الحيرة ولذلك اليحفر جحره االعند أكة أو صخرة لتاليضل عنه اذا خرج لطلبالمطعم ويوصف بالعقوق النه يأكل حسول ه فال ينجومنها اال ماهرب واشار لى ذلكالشاعر بقوله اكلت بنيك أ كل الضب حت ه تركت بيك ليس لهم عديد وهو طويل العمرومن هذه الجهاتيناسب الحيات واالفاع ومن طبعه أنه يرجع فى قيثهكالكلبوي ا كلرجيعهوهو طوياللذماد ) ١(بعد الذبح وهشم الرأس يقال انه ١ (الذماء بقية النف سكافى القاموسوطبع فىاالولىالدموهوتحريفقاله'صرللوفا٠ ١١١ يمكث بعد الذح ليلة و يلقى فى النار فيتحرك و٠ن شان هفالشتاء أن اليخرج منجح ه- وقد أشارلى ذلك أمية بن أبى الصلت لما جاء الى عبداسه بن جدعان يطلبنائلة بقوله أأذكر حاجتى أم قد كفانى ٠ حياؤك ان شيمتك الو فا ء اذا أثنى عليك المره يوما ه كفاه من تعرضه الشناه كريم ال يغيره صباح ه عن الخلق المجيل وال مساء يبارى الريح تكرمه ومجدا ه اذا ما الضب أجحره الشتاء فأرضك كل مكرمة بناها ه بنو تيم أنت لها سماد )فائدة( روى الدارقطنى والبيهقى وشيخه الحاكم وشيخه بنعدى عن انعمرأ ن النبى صلى الله عليه وسلم كان فى محفل من أصحاب ه اذ جاء اعرابى من بنى سليم قد صاد ضبا وجعله فى كه ليذهب ره الى رحله فرأى جاعة محتفين بالني صلى الله عليه وسل م فقال على من هوال. الجاعة ققالواعلى هذا الذى يزشم انه نبى فأتقاه ققال ياممدم ا اشتملت النساهعلى ذى لهجة أكذب منك فلوال أن سميتى١اعربمخو اللقتلتلوئسررتأل الناس بقتلك أجمعين فقال عمر رضى الته تعالى عنه يارسول الته دعنى أقتله فقا لصلى اله عليه وسلم الأما علست أن الحليم كاد أن يكون نيا ثم أقبل االعرابعلىرسوالللصلى الله عليه وسلم فقال والالت والعزى ال آمنت بك حتي يؤمن هذا الضب وأخر ج الضب من كه وطرحه بين يدى رسول اته صلى الله عليه وسلم وقال انآمنبك آمن ت بك قال صلى الله عليه وسلمياضب فكلم هالضب ) ١(لمسانطلقفصيحعربىمبينصريح، يفهمه القوم جميعا لبيك وسعديك يارسول رب العالمين فقال صلى الله عليه وسلم من تعبد قال الذى فى السماء عرشه وفى االرض سلطان ه وفى البحر سبيله وفىالجنةرحمتهوفى، النار عذابه فقال صلى الله عليه وسلم فن أنا ياضب قال أنت رسول رب العالمين وخات م النيين قد أفلح من صدقك وقد خاب من كذبك فقال االعرابى أشهد أن ال الهاالالت وأنك رسول اللهحقا واللهلقداتيتك وما علىوجهاالرضأحدهواب غض الى منك ووالله . النت الساعة أحب الى من نفسى ومن ولدى فقدآمن بك شعرى وبشرى وداخل ى وخارجى وسرى وعاليتى فقال له رسول الله صلى الته عليه وسلم الجد لله الذى هداك. الى هذا الدين الذى يعلو وال يعلى عليه وال يقبله اسه اال بصالة وال يقبل الصالة ا ال بقرآن قال فعلنى فعله النى صلى الله عليه وسلم سورة الفاتحة وسورة االخالص فقال يارسول السه ما سمعت فى البسيط وال فى الوجيز أحسن من هذا فقال صلى الله عليه )١( معجزة ناق الضب له عليه السالم ١٢ وسلم ان هذاكالم رب العالين وليس بشر اذا قرأت قل هو الله أحدمرةفكانماقرأت ثلث القرآن واذا قرأتها مرتين فكابما قرأت ثلثى القرآن وإذا قرأتها ثالثا فكانما قرأت القرآن كله فقال االعرابى ان الهنا يقبل اليسير ويعطي الكثير ثم قال له النى صلى الله عليه وسلم ألك مال فقال ماف بفى سليم قاطبة رجل أفقر مني فقال صلى الله عليه وسل م الصابه اعطوه فأعطوه حتى ابطروه فقال عبد الرحن بن عوف يارسول الله اناأعطيه ناقة عشراء تلحق وال تلحق أهديت الى يوم تبوك فقال صلى الله عليه وسلم قدوصفت ما تعطى وأصف لك ما يعطيك اله جزاء قال نعم صف يارسول الله قال صلى اللهعلي ه وسلم لك ناقة من درة يضاء جوفاء قوانمبا من زبرجد أخضر وعيناها من ياقو تأحم ر عليها هودج وعلى الهودج السندس واالستبرق تمر بك ءلى الصراطكالبرقالخاط ف فخرج االعرابى منعند رسول الله صلى له عليه وسلم فتاقاه ألف اعرابى ءعلى ألف دابة بألف سيف فقا ل لهم أين ريدونفقالوا نريد هذا الذى يكذب ويزعم أنه نبي فقا ل االعرابى أشبد أن ال اله اال الله وان محدًا رسول الله فقالوا له صبأت فدثهم بحديث ه فقالواكهم الاله اال الله مد رسول الله ث مأتوالنبى صلى الله عليه وسلم فقالوا يارسول الله مرنا بأمرك فقال صلى الل عليهوسلمكووا تحت راية خالدن الوليد فميؤمنفى أيامه صلى الله عليه وسلم من العرب وال من غيرهم اف غيرهم ) الحكم ( يحل أكاللضب باالجماع ال فى الوسيط وال يؤكل من الحشرات اال الضب قال ابن الصالح فى مشكل ه هذا غير مرضى فان ى الحشرات اير؛وعو١لقذغت٠ذ٢رلهمااالزهرىلوغيرهوروى الشيخا ن عن ابن عباس رنى الله تعالى عنهما ان النى صلى لله عليه وسلم قيل له أحرام هوقال الولكنه لم يكن أرض قومى فأجدفى اعافه وفى سنن ابى داود لما رأيالنبصالتعليه وسلم الضبين المشوين بزق فقال خالد يارسول الله اراك تقذره وذكرتمام الحديث وف ى رواية لمسلم ال آ كهوال احرمه وفىاالخرى كلوه فانه حاللولكنه ليس منطعامىوكل هذه الروايات صرحة فى االباحة والن العرب تستطيبه والدليل عليه قول الشاعر أكلت الضباب فا عفتها ٠ وأفىأشتهيت قديد الغن م ولحم الخرو فحنيذ أوقد به أتيت به فترافى الشبم وأما البهض وحيتانكم ه فأصبحت منهاكثيرالسق م وركبت زبداعلى تمرة ه فنعمالطعام ونعم االد م وقد نلت منها كا نلتمو ٠ فم أرفيها كضب هر م ومافالتيوسكبيض لدجاج حي ويض الدجاجشفاءالقرم ١٣ ومكنالضبابطعامالعريب ه وكاشيه منها رؤسال عجم تقول ه الحنيذ أى المشوى وماء الشبم بفتح الشين المعجمة ووح١لبا»١إرحدة ما. االسنا ن والبهض) ١( بكسر الباء الموحدة وفتح الهاء وبالضاد المعجمة االرزباللبنوالقرمبفت ح القاف وكسر الراء الرجل يشتهى اللحم والمكن بفتح الميم واسكان السكافو بال نونفى آخره يض الضب والكشاجمعكشية بضم الكاف واسكن الشين المعجمة وال يكر ه أ كله عندنا خالفا لبعض أصاب أبى حنيفة وحكى القاضى عياض عن قوم تحريمه قال االمام العالمة النووى و ما أظنه يصح عن أحد اتهى وأما ماروى عن عبد الرحمن ابن حسنة قال نزل نا أرضاكثيرة الضباب فأصاتنا محاعة فطبخنا منها أى من الضباب قان القدور لتغلى اذجادنا رسول الله صلى الله عليه ٠ سلم فقالماهذا فقناضبابأصبناها فقال إن أمة من بى اسرائيل مسخت دواب فى االرض وأنى أخشى أن يكون هذا منها فم آكلها ولم أه عنها فيحتمل أن ذلك قبل أن يعلم أن الممسوخ اليدقب وف ى صحيح البخار ى عن أبى هريرة رضى الل تعالى عنه أن النى صلى الله عليهوسلملما خر ج الى حنين مر بشجرة للمشركين يقال لهاذات أنواطيعلقون عليها أسلحتهمفقالوايارسول الته اجعل لنا ذات أنوا طكا لهم ذات أنواط فقال صلىالله عليه وسلم سبحانالله هذا ك قال قوم ٠و.ى اجعل لنا الهاكا لهم آ لهة فو الذى نفسى بيده لتتبعن سنن من قبل ك شبرا بشبر وذراعا بذارع حتى لودخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يارسواللتهاليهود والنصارى قال فن قال الن عباس رضى الته تعالى عنهما ماأشبه الليلة بالبارحة هؤالء بنو اسرانيل قال ابن عرنى فى عارضة االحوذى ) ٢( تفكرت برهة فى وج هضر ب المثل بالضب فمرضت لى فى الخاطر معان أشبهها اآلن آن الضب عند العربيضرببه المثل للحاكمن االنس والحاكم تأق اليه الخلق باجمعهم فيا يعرض مناالمورلهم فال يتأخر أحد عنه فكان المعنى مصيرهم لذلك ) االمثال ( قالوا أضل من ضب والضال ل ضد الهداية وكذلك قالوا فى الورل< سيأنى ان شاء الته تعالى وقالوا أعقمن ضب قال ان االعرابى انما يريدون االثى وعقوقها آتها تأكألوالدهاوأحيمنضب أى أطو ل عمرا وأجبن من ضب و أبلد من ضب و أخدع من ضب قال الشاعر وأخدعمنضب اذاجاسحارش ٠ أعدله عند الذبابة عقربا ) ١ (الذى فى القاموس الببط بالطا. اه فلعل الضاد بدل منها قاله نصر )٢(عارضة االحوذى شرح على التمذى ألبن عرب القديم قيالبن العرب المشهوراه قاله نصر »م ٨ -ج ثافى حياة الحيوان« ١١٤ وقالوا أعقد من ذنب الضب الن عقده كثيرة وزعموا أن بعض الحاضرة كساأعرابيا ثوبا فقال له الكافثنك على فعلك بماأعلك كم فى ذنب الضبمن عقدة قال الأدرىا ل فيه احدى وعشرون عقدة ) الخواص ( اذا خرج الضب من بين رجلىانساناليقدر بعد ذلك عل ىمباشرة النساء ومن أكل قلبه أذهب عنه الحزن والخفقانوشحمهيذاب و يطلى به القضيب يهيج شهوة الجاع ومن أ كلمنه اليعطش زمانا طويالوخصيتاهم ن استصحبهما معه يحبهالخدممحبة شديدة)ف امدة(كعبه يشدعلى وجهالفرساليسبقهشىءمن الخيل عند المساقة،وجلده يجعل منه غالف للسيف يشجع صاحبه واناتخد ظرف ا للعسل فن لعق منه هيج شهوة الجاع ويورث آنعاظا شديدا وبعره ينفع من البرص والكلف طالء ومن ياض العين اكتحاال ومن نزول الماء فيها ) التعبير ( الضب فى المنامرجل عربى خداع فى أموال الناس ومال صاحبه وقيل أنه رجلمجهواللنسبوقيل أنه رجل ملعون النه من الممسوخ وقيل أنه يدل على الشبهةفى الكسبوقيل من رأ ى الضبفى المنام فانه يمرض الضبع )الضبع(معروفةوالتقلضبعةالنالذكرضبعانوالجعضباعينمثلسرحانوسراحي ن واالنى ضبعانة والجع ضبعانات وضباع وهذا الجع للذكر واالتى مثل سبع وسباع كذا قاله الجوهرىوقال ان برى قولهواالتى ضبعانة اليعرف وفى مسائل الضب ع مستلة لطيفة وهى أنمن اصول العرية التى يطردحكها وال ينحلنظمبا أن همتى اجتم ع المذكر والمونش غلب حكم المذكر على المؤنث النههواالصل والمؤنث فرععنه اا فى موضعين أحدهاأنك متى اردت تشنية الذكرواالنى من الضباع قلت ضبعان وأجري ت التشنية على لفظ المؤنث الذى هوضبع العلى لفظ المذكرالذى هو ضبعان وامافعل ذلك فرارا ماكان يجتمع من الزوائد أن لو ثني عالفظ المذكر والموضع الثانى انهم فى باب التاريخأرخواال ليالى وهى مؤشة دون االيام الى هى مذكرة وانما فعاوا ذل ك مصاء١ةلالسبقواالسمق من الشهرليلته هذاكالمه بحروفه وقال الحريرى فى الدرة اذ ا اجتمع المذكر والمؤنث غلب المذكر اال فى التاريخ فانه بالعكس واال فى تشنية ضبع وضبعان فيقال ضبعان بفتح الضاد وضم البا. والنون مكسورة وعنبن االبارى أن الضبع يطلق على الذكر واالتى وكذلكحكاه ابنهشامالخضراوىفىكتابه االفصاح فى فواتد االيضاح للفارسى عن أبى العباس وغيره والمعروف فى المحكم وغيره ماتقدم وتصغير الضبع أضيبع لما تقدم فى أول باب الهمزة ما رواه مسلم فى باب اعطاد القاتل سلب المقتول منطريق أبى قتادة .ن حديث اليش قال بو بكر رضى لت ه و ١ تعالى عنه كال اليعطيه الضيبع من قريش و يدع أسدا من اسد الله وشذ الخطابى فقال االضيبع نوع من الطيور ومن اسماء الضبع جيل وجعار وحفصة ومن اتناها أم خنوروأم طريق وام عامروام القبوروام نوفل والذكرابوعامص وأبوكاذتوابوالهنب وقد تقدم فى باب الهمزة أن الضبع تحي ضكل ارنب تقول نحكت اال راسب خحكا أ ى خاضت قال الشاعر وضحك ا الرانب فوق الصفا ه،كمثل دم الحرب يوم اللقا يعى الحيض فيازم بعضهم وقال ابن اا عررأاننى ففى آول ابن اخت تأبط شرا آضحك الضبع لقتلى هذيل ه وترى الذئب لهايستهل اى انالضبعاذا اكات لحوم ال: اس أوشربت دماءم طمشت وقد انىكهالدمةاالل شاعر وأضحكمت ألضباع سيوف سعد ه لقتلى مادفن والودينا وكان ابن در يد يرد هذا وية ول ٠ن شاهد اضباع ءد حيضها حى علم انهاتصيض أنما أراد الشاع أنهاتكشر الكل الحوم وهذا سهومنه لجعل كشرهاضكا و قيل ? انها تستبشر بالقتلى اذا التهم فيهربعضها على بعض خجعل هريرها خحكا وقيل معنا ه آراد انها تسربهمفجعاللسرورضكاال ن الضحك انمايكرن منه كتسمية العنب خمر وتستهل الذثاب تصيح وتعوى قاله ابن سيده ومن مجيب أمرها انهاكاالرنب تكو ن سنة ذكرآوسنة اتي فتلقح فى حال الذكورة وتلد فى حال االنو ثة نقله الجاحظ والزمخشرى فريع االبراروالقزوي ني فى مجانب المخلوقاتوفكتابهمفيد العلوم ومبيد الهموم وابن الصالح فى رحلته عن ارسطاطاليس وغير م قال القزويى وفى العر ب قوم يقال لهم الضبعيونوكان احدهم فى قفل فيه ألف نفس وجاه الضبع اليقصد أحد اسواه وا لضبع توصف بالعرج وليست بعرجاه وا نما يتخيل ذلك للناظر وسبب هذا التخيل لدونة فى مفاصلها وزيادة رطو بة فى الجانب االيمن على االيسر منهاوه ى مولعة بنبش القبورلكثة شهوتها للحوم بنى آدم ومتى رأت انسانا نابما حفر ت تحت رأسه وأخذت محلقه فتقتله وتشرب دمهوهيفاسقةالبمرهاحيوانمنن وعبا االعاله ا و تضرب العرب بها المثل فى ا لفساد فانبا اذا وقعت فى الغنم عائت ولم تكتف بما يكتف ى به الذنب فاذا اجتمع الذنب والضبع فى الغم سلست الن ل واحدمنهما ينم صاحب ه والعرب تقول فدعانها اللهم ضبعا وذتبا أى اجمعهما فى الغنم لتسلم ومنه قواللشاعر تفرقت غنمي يوما فقلت لها ه يارب سلط عليها الذسب والضبعا قيل لالصمعى هذا دعاء لهاأم عليها فقال دعا. لها وذكرماتقدم والضبعاذاوطمثظل ١١٦ الكلب فى اقمر وهو على سطح وقع الكلب فأكلته و توصف بالجقوذلك أنا لصيادين لهايقولون على باب وجارهاكالت يصيدون ها بهاكاتقدم فى الذيخ والجاحظ يرى هذا من خرافات العرب وتلد من الذئب جرواويسمى العسبارقال الراجز ياليت لى نعلين من جلد الضبع ه وشركامن ثفرها التنقط ع كل الحذاء يحتذى الحافى الوقع الثفر للسباع ول ذات مخلب بمنزلة الحياء من الناقة ) وحكها ( حل االكل قال الشافعي ) حمه الله تعالى نهى ر سول الله صلى الله عليه وسلم عن ا كل كلذى ناب من السباع فاقوي ت أنياب ه فعدا ببا على الحيوان طالباغيرمطلوب يكون عداؤه بأنياب ه عل ة تحريم اكله والضبع اليغتذى بالعدوى ٠ قد يعيش بغيراياب ه وقد تقدم ذلك فى باب الهمزة فى لفظ اال سد وبحلها قال االمام احد واسحق وابوثور واصحاب الحديث وقا ل مالك يك ه اكلها والمكروه عنده مااثم أ كلهواليقطع بتحريمهواحتجالشافعىبماروى عن سعد بن أبى وقاص انه كان يأكاللضبع و به قال ابن عباسوعطاء وقاألب و حنيفة الضبع حرام و هو قول سع يدب ن المسيب والثورى محتجين بأنه ذوناب وقدنبىرسو ل الله صلى السه عليه وسلم عن ال كل ذى ناب من السباع ودليلناماروى عبدالرحمن ابن ابى عمارقال سألت جابر بن عبد الله عن الضبع أصيد هى قال نعم قلت ألوكلقا ل نعم قلت أقال ه رسو ل الله صلى الله علبه وسلم قال نعم أخرجه التز مذى وغيره وقال حسن محيح وقال جا. ةال رسول ات صل اتة عليه وسم الضبع صيدوجزاؤه كث مسن ويؤبلرو اه الحاكموقالصيح ااسناد وذكرها بن السكن ايضًا فىمحاح ه قال الترمذى سألت البخارى عنه فقال انه حديث محيح وفى البيهقى عن عبد الته ن مغفل السلى قال قلت يارسول الله ماتقول فى الضبع قال ال آ كله والاهى عنه كال قلت مال م تنه عنه فانى آ كله اسناده ضعيف قال الشافعى ومازال لحم الضبع يباع بين الصفا والمروة من غير نكير وأما ماذكروه من حديث النهى عن ا كلكل ذى ناب من السباع فانه ممول على مااذاكان يتقوى بنابه بدليل أن االرنب حالل وله نا ب ولكنه ضعيف اليعدو به ) االمثال ( قالوا احمق من ضبع ومن االمثا ل الشبيرة فى ذلك مارواه البيهقى فى آخر شعب االيمان عن أبى عبيدة معمر ب ن المثنى أنه سأل يونس بن حبيب عن المثل المشهوركجير أم عاص فقال انمن حديث ه أن قوما خرجوا الىالصيد فى يومحارفبينماهم كذلكاذعرضتلهم أمعاصوهىالضب ع فطردوها فأتعبتهم حتألجأوهًا الى خباء اعرابى فاقتحمته فخرج الهم االعران ى فقال ١١٧ ماشآنك فقالوا صيدنا وطريدتناقالكال والذى نفسى يده التصلون اليها ماثبت قائم سيفى يدى قال فرجعواوتركوه فقام الى لقحة له فحلبهاوقرب اليهاذلكوقر ب اليها ماء فاقبلت مصة تلغ من هذا ومصة تلغ من هذاحتى عاشت واستراحت فينا االعرابى نانم فى جوف يته اذ وثبت عليه فبقرت بطنه وشربت دمه وأكلت حشوته وتركته فجاء ابن عم له فوجده على تلك الصورة فالتفت الى موضع الضبع فلم يرها فقال صاحبقي والس وأخذ سيفه وكناته واتبعبا فلم يزل حق أدركها فقتلب ا وأنشأ يقو ل ومن يصنع المعروفمعغيرأهله ه يالقى الذى القى مجير أم عا ص أدام ها حين استجارت بقرب ه م قراهامن ألبان للقاح الغزار وأشبعها حتى اذا ماتمالت ه فرته بأنياب لها وأظافر فقل لذوى لمعروف هذاجزاءمن ه غدايصنعالمعروفمعغيرشا ك ر ومن االمثال قال الميدافى قالوا مايخفى هذا على الضبع يضرب للشى، يتعالمه الناس والضبع أحمقالدواب )الخواص( قالصاحب عين الخواص الضبع تجذب الكالب كيجذب المغناطيس الحديد وذلك انه اذاكان فمب على سطح فى ليلة ٠قمرة ٠ضيئ ة ووطنت الضبع ظله فى االرض يقع الكلب من السطح فتأكله الضبع وشحم الضب ع اذا طلى به الجسد أمرن من مضرة الكالب ومرارتها اذا يبست وسقىامرأة منب ا قدر نصف دانق أبغضت ألمجامعة وذهبت منها الشهوة واذا اتخذ منجلدالضبع منخل ونخل ره البذور وزرعت اليضرها الجراد ذكر ذل ككه محمد بن زكرا الرازى فى كتبه اتهى وقال عطارد بن ممد الضبع تبرب من عنب الثعلب فاذا سلى بعصارت ه الجسد أمن من مضرة الضبع وجلد الضبع اذا أمسك انسان * قنح عليه الكال ب ومرارتهايكتحل بها تنفع من ظلة البصر والماءه فى العين وتحد البصر وتقويه وعينها الينى تقلع وتنقع فى الخل سبعة أيام ثم تخرج منه وتجعل تحت فص خاتم فن لبس ه لم يخف سحرًا والعينامادامالبسه ومن كان به سحر فغسل ذلك الخا تمبماءثم يسقى من ه فان السحر يذهب عنهوهو نافم للربط وغيره من أنواع السحر ورأس الضبع اذا جعل فى برج حمام كث فيه الحام ولسانبا من أمسك يده الينى لم تنبحعليهالكالبولمتؤذ ه وحذاق العيارين يفعلون ذلك ومن خاف الضباع فليأخذ يده أصال مرن أصول العنصل فانها تمربمنه واذا بخر الصى العليل سبعة أيام بشعر قفا الضبع فانه يبرأو اذ ا سقيت المرأة آضيب الضبعان مسحوقا وهي التعلم أذهب عنها شهوةالجاع ومنعاق ١٨ عليهقطعة من فرجها صارمحبوبا للناس وأسنان لضبع اذا ربطتعلى لعضد تفع من النسيان ووجع اال سنان واذاجلد بجلده مكيال وكيل به البذر أمن ذلك الزرع من سائراآلفات ومن غر يب خواصها أن من أكل دمها ذهب عنه الوسواس ومن أمسك يده حنطلة فرت الضباع منه واذا طلى الجسد بشحم الضباع أمن من عق ر الكالب وقال حذين ابن اسحق اذا نتف الشعرالذى بباطن أجفان العين واكتحل بمرارة الضبع أو بم ارة ييغاه أو بمرارة سبع أو بمرارة عنز فاله يذهب باذن الته تعالى وقضيبه حفف ويسحق ويستف منه الرجل ةدردانقين فاه يهيج ب هشهوة الماع واليمل من النساء وقال غيره اذا شرب من مرارة الضبع نصف درهمبمثلهعسالتفعمن سار ال عالل التى تكون فى الرأس والعين ويمنع نزول الماء فى ااعينويشدا النتشار وان خلطت المرارة بالعسل واكتحل بها جال العين وزادها حسنا وكالعتق هذا الخلط كان أجود وأحسن نفعا وقال ماسرحوا به االكتحال بمرارةالضبعينفعمنالبل ة والدموع ومن غريبخواصها وهوماأطبقعليهال اطبا. آن شعرالفخذاليمنىمن ذكر الضباع الذى حول فقحته اذا تف وأحرق وخلط فى زيت مسحوقاودهنبهمنبه بغ ا ابرأه وهو يحدث العلة فى السليم اذاكان الشعر من أثى فافهم وهو مجيب مجربمارًا عديدة )التعبير( الضبع تدل رؤيته على كشف االسراروالدخول فيا اليعنى ورم ا دلت رؤة الذكرعلى الرجل الخنى المشكل وربمادلت على عدوظلوم مكاي د مخالف وقيل. الضبع امرأة قبيحة المنظردنيئة االصل ساحرة مجوزوقاألرطاميدورس الضبع تدل على الخديعة ومن ركبها فى المنامنال سلطانا واللدأعلم أبوضبة )أبوضبة ( الدراجقاله فى المرصع وقد تقدم لفظ لدراج فى ابا لدااللهملة الضرغام ) الضرغام ( والضرغامةال اسد وماأح٠٠نمارواه أبوالمظفر السمعانىعنوال دهق ا ل سمعت سعد بن نصر الواعظ الحيوانى يقول كنت خائفا من الخليفة لحادث نز ل واشتدالطلب لى فاختغيت فرأيت فى النوم ليلة مرن الليالى كاى فى غرفة جالس ًا على كرسى وأنا ا <تب شيأ خجا. رجل فوقف بازانى وقال اكتب ماأملى عليك وانشدذ ( ١'دع بهبر.كحادثااليام ه وترج لطف الواحد لعالم التيأسن وانتضايقربها ي ورماكريبصروفهابسهام فاه تعالى بين ذلك فرجة ه تخغىخلى١ال؛صارواالوهام كم مننجىبينأطراف القنا ه وفريسة سلت من الضرغام ١١٩ قال فال أصبحت أقى الفرج وزال الخوف والحرج وفى سراج الملوك لالمام العالم ة الطرطوشى عن عبد الله بن حمدون قال كنت مع المتوكل لما خرج الى دمشق فرك ب يومًا الى رصافة هشام بن عبد الملك بن مصوان فنظر الى قصور ها ثم خرج فرأى درآهناك قديمًاحسنالبناء بين مزارع وأنهاروأشجارفدخلهفبينما هويطوف إذأبصر رقعة قد التصقت فى صدره فأم بقلعها فاذا فيها هذه األبيات ه تالعب فيه مشال ودبور ايامنزال بالدير أصبح خاليا ه ومل تتبخرت ىف فنائك حو ر كا نك لم يسكنك بيض أوان س ه صغريمهعند ل أنام كبري وأبناء أمالك غواشم ساد ة ه وان لبسوا تيجاهنم فبدور اذا لبسوا ادراعهم فعوابس ي وأيديهم يوم العطا. حبور على أنهم يوم القاد ضراغم ه وفيك ابنه يادير وهو أم ري ليالى هشام بالرصافة قاطن ه وعيش بين مصوان فيك نضري إذ الدهر غض والخالفة لدنة وعيش ىن مصوان فيك نض ري ويروى:وروضكمرتاضونوركمزهر عليك هبا بعد الرواح بكور بلى فسقاك الله صوب غام ة بشجو و مثلى بالبكاء جدي ر تذكرت قومى خاليًا فبكيته م هلا ذكر قومى أنة وزفري فعزيتنفسىوهى نفسذاجرى لم بالذى تهوى النفوس يدو ر لعل زمانا جار يوماعليهم ويطلق من ضيق الوثاق أسير فيفرح محزون وينعم بائس وان صروف الدائرات تدور رويدك أن اليوم يتبعه غد فال قرأها المتوكل ارتلع وتطير وقال أعوذ باسه من شر اقداره ثم دعا صاحب الدير وسأله عن الرقعة ومن كتبها فقال العلم لى بهما اتهى وذكر غيره أنه بعد عوده إلى بغدادلم يلبش إال أيامًاقالتل حتى قتله إبنه المنتصر وقدتقدم ذكر قتله وكيفيتهفى باب اهلمزة ىف األوزىف ذكر خللفاء وذكر ابن خلكان ىف تارخيه ىف ترجمة على بن ممد بن أبى الحسن الشبابشتى أن الواقعة كانت للرشيد قال ولم نعر ف تنسبة الشبابشتى إلى أى شى، ) الضريس ( الطيهوج وسيأتى إن شا. الله تعالى فى باب الطا. المهملة ومن الضريس أأمثال العامة السائرة أكسل من الضريس ألنه يلقى رجيعه على أوالده ) الضغبوس ( ولد الثرملة وقد تقدم فى باب الثاء المثثة انها أتى الشعالب الضغبوس ) الضفدع ( بكسر الضاد وسكون الفاء والعين المهملة بينهما دال مهملة مثال الضفدع ١٢٠ الخنصر واحد الضفادع واألنى ضفدعة وناس يقولون ضفدع بفتح الدال قااللخليل ليس فى الكالم فعلل إال أربعة أحرف درهم ومجرع وهوالطويل وهبلع وهواألكو ل وبلعم وهو اسم وقال ابنالصالح األشرفيه من حيث اللغةكسرالدال وفتحها أشبر فى ألسنة العامة واشباه العامة من الخاصة وقد أنكره بعض أبمة الغة وقااللبطليوس ى فى شرح أدب الكانب وحك أيضًا ضفدع بضم الضاد وفتح الدال وهونادر وحكاه المطرزى أيضًا قال فى الكفاية وذكر الضفادع يقال له العلجوم بضم العين والجي م و إسكان الالم والواوآخره ميم ويقااللضفدع أبو المسيح وأبوهبيرة وأبومعبد وأم هبيرةوالضفادع أنواع كثيرة وتكون من سفاد وغير سفاد وتتولد من المياه القا مة الضعيفة الجرى ومن العفونات وعقب األمطار الغز برة حتى يظن أنه يقع من السحاب لكثرة مايرى منه عل األسطحة عقب المطر والريح وليس نلك عن ذكوأت ىوانا الله تعالى يخلقه فى تلك الساعة من طباع تلك التربة وهى من الحيوانات التى العظا م لها ومنها ماينق وما الينق والذى ينق منها يخرج صوته منقرب أذنه وتوصف بحدة السمع اذ اتركت النقيق وكان تخا رج الما. واذا أرادت أن تنق أدخلت فكهاألسفل فى الماء ومتى دخل الماء فى فيها ال تنق ومن أظرف قول بعض الشعراء وقد عوتب عل ىقل ةكالمه قالت الضفدع قوال ه فسرته الحكء فى فى ماء وهل ي ينطق من فى فيه ماء قال عبد القاهر والثعبان يستدل بصياح الضفدع عليه فيأقى على صياحه فيأكله وأنشد فى ذلك يقول يبجعل فى االشداق ماءينصفه ه حتى ينق والنقيق يتلفه قوه ينصفه بضم الياء المشناة تحت وإسكنالنون وكسرالصادال مهملة وليسامرا د هنا العدل باللمراد حتى يبلغ نصف فك األعلى وقول ه والنقيق يتلفه أر ادب ه الضفادع إذا صاحت يتبعبا الثعبان فيجى، فيأكلها وفى ذلك يقول الشاعر ضفادع فى ظالء ليل تجاو بت ه فدل عليها صوتها حية البحر وحية البحر األفعى التى تكون فى البر وهى تعيش فى البر والبحركاتقدمويعر ض ابض اضفادع مثل مايعرضلبعضالوحوش منرؤية النارحيرة اذارأتها وتتعجب منها إال أنها تنق فاذا أبصرت النار سكتت وال تزال تدمن النظر اليها وأول نشئها ف الماء أن تظبرمثلحب الدخن أسود ثمتخرج منه وشكالل۶دوصممابعدذلك"رذتلها ١٢١ األعضاه فسبحان القادر على مايشاء ومايريد سبحانه ال إله إالهو ٠ وفىالكاملالن. ءدى فى ترجمة عبد الرحمن بن سعد بن عثان بن سعد القرظ مؤذن الني صلى الته عليه وسلم عن جابرأن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل ضفدعا فعليه شاة محرما كا ن أوحالالقال سفيان يقال نه ليس شى، أكث ذ كرآ لته منه وفيه فى ترجمة حماد . ابن عبيدأنه روى عن جارالجعفى عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما ء أن ضفدعاألقتنفسهافى النارمن مخافة الته فأثابهن التهبها برد الماء وجعل نقيقهن التسبيح وقال ن٢ى رسول الله صلى الله عليه , سلم عن قتل الضفدع والصرد و النحلة قال وال أعلم لحاد بن عبيد غير هذا الحديث قال البخارى اليصح حديثه وقال أ بوحاتم ليس بصحيح الحديث وفى كتاب الزاهر ألبى عبد الله القرطى أن داود. عليه السالم قال السبحنالسه الليلةتسبيحاماسبحه به أحد من خلقه فنادته ضفدعة من. ساقية فى داره ياداود تفتخر على الله بتسبيحك وان لى لسبعين سنة ماجف لسانى من. ذكر الله تعالى وان لى لعشر ليالى ماطعمتخضرا وال شربت ماء اشتغاال بكلمتين فقال ماهما قالت يامسبحا بكل لسان ومذ أورآبكل ٠كان فقال داود فى نفسه وما عسى أن أقول أبلغ من هذا )وروى ( البيهقى فى شعبه عن أنس بن مالكأنه قال أن نى الس داود ظن فى نفسه أن أحدا لم يمدح خالقه بأفضل ما مدحه به فأنزالله عليه ملمكا وهو قاعد فى محراب ه والبركة إلى جانبه فقال ياداود افهم ماتصوت به هذ ه الضفدعة فأنصم تاليها فاذا هي تقول سبحانك وبحمدك منتهي علك فقال له المل ك كيف ترى فقال والذى جعانى نيًا انى لم أمدحه ؟،ذا ) وفى كتاب( فضل الذ ك ر لجعفربن محمدبن الحسن الغربانى الحافظ العالمة عن عكرمة أنه قال صوت الضفدع تسيح وفيه أيضا عن األعمش عن أبى صالح أنه سم عصوت صرير باب فقا ل هذا منه تسبيح ) فائدة( قال الرئيس بن سينااذاكثرت الضفادع فى سنة وزادت عن العادة يقع الوباء عقبها وقال القزوينى الضفادع تبيض فى الرمل مثل السلحفاة وهي. ذوعان جبلية و مائية ونقل الزمخشرى فى الفاأق عن عمربن عبدالعزيز ر ضىالله تعالى عنه قال سأل رجل ربه أن يريه موضع الشيطان من قلبابن آدم فرأى فيا ير ى النائمرجالكالباوريرى داخله من خارجه ورأى الشيطان فى سورة ضفدع ل ه خرطوم كخرطوم البعوضة قد أدخله فى منكبه األيسر إلى قلبه يو سوس ه فاذا ذ كر الله خذس وسيأقى إن شا. الته تعالى ذكر هذا أيضا فى لفظ الكركفى الم السهيلى ) الحك( يحرم أكلباللنهى عن قتلباوروى البيهقى فى سنه عن سهل بن سعد. ١٢٢ الساعدى أن النيصاللت عليه وسلم نهى عن قتل خمسة النملقوال نحلة والضفدع والصرد والهدهد وفى م*حد٠أنىدواد١لطحال٠ىوسذن١نىداود و ١لفاقواخا كمعنعبداسبنعمان التيمى عن النبى صلى الله عليه وسل أن طبيبًا سأله عن ضفدع يجعلها فى دواء فنها ه صلىالله عليه وسلم عن قتلهافدل على أن الضفدع يحرم أكلها وأنهاغير داخلة فيا أيح من دواب الماء وقال بعض الفقباء انما حرم الضفدع ألنه كان جارًا للفالماء الذى كان عليه العرش قبل خلق السموات و االر ض قال تعالى و كان عرشه على الماء وروىابنعدىعنعبدالته بنعمررضى لله تعالى عنهما أن النب ىصلى الله .عليه وسلم قال النقتلوا الضفادع فان نقيقباتسيح قال السلى سألت الدارقطى عنه فقال انه ضعيف قلت الصواب أنه موقوف علىعبد الله بن عمر رضى الله تعال ى عنهما قاله البيهقى وقد تقدم فى الخطاف قااللزمخشرى أنها تقو ل فىنقية،اسبحان المل ك القدوس وعن أنس التقتلوا الضفادع ان ها مصت بنارابراهيم عليه السالم فملت فى افواهبا الماء وكانت رشه على الناروفى شفاء الصدور الن سبع من حديث عبدالت ه ابن عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال التقتلوا الضفادع فان نقيقبن تسبيح ) و من أحكامه ( أنه ينجس بالموت كغيره من الحيوا ن الذى ال يؤ مل) ونقل ( فى الكفاية عن الماوردىحكاية وجه أنه ال ينجس بالمو ت ،وغلطه شيخنا فى النقل عنه وقال الذكر لهذا الوجه فى الحاوى وال فى غيره م ن كتبه ا ه وإذا ماتت فى ماء قليا, قال النووى إن قلنا ال تؤ كل نجسته بال خالف و حكى الماوردى فى نجاسته قولين أحدهما ينجس كا ينجس بسائر النجاسات والثان ى يعفىعنهكدم البراغيث واألصح األول ولماقدموفد ليمامة على أبى بكر رضى الله تعالى عنه بعد قتل مسيلة قال لهم ما كان صاحبكم يقول فاستعفوه من ذلك فقال لتقولن قالوا كانيقولياضفدع اب نةضفدع كمتنقين أعالك فى الما. وأسفلك فى الطين ال الشاربتمنعينوال الما.تكدرين )اآلمأل(كالو ١أقمنضغلعةال االخطل ضفادع فى ظالء ليل تجاوبت ٠ فدل عليهاصوتها حية البحر وقد تقدم ذ كره وهو كقولهمعلى أهلها دلت براةث وهى لمبة سمعتوقع حوافر الدواب فنبحت فاستدلوا بنباحها على ألفلة ف١حاحوثم قال حمزة بن يض لم يكن عن جناية لحقتنى ٠ اليسارى واليمينى جنت ى بل جناها أخ عل ىكريم ٠ وعلى أهلبا براقش تجنى )الخواص( قال ابن جميع فى كتابه االرشاد لحوم الضفادع تغثى النفس وتورث اسهاال ١٢٣ دمويا فيتغير منه لون البدن ويورم ويختلط العقل وقالصاحب عين الخواص شح م الضفادعاآلجامية إذا وضع على االسنان قلعها من غير وجع وعظم البرى إذا وض ع على رأس القدرمنمبا منالغليانوإذا أيبس ضفدع فى الظل ودق وطبخ مع خطمى وطلى به بعد طلى النورة والزر نيخلمينبت عليه الشعر بعدذلك والضفدع إذاطرح وهو حى فى الشراب الصرف مات فاذا اخرج وألقى فى ما. صاف عاش ) ونقلعن مح د ابن زكريا الرازى أن رجل الضفدع اذا علقت على من ده النقرس سكن وجعه اتهى واذا أخذت المرأة ضفدع الما. وفتحت فاه و بصقت فيه ثالثصات ثم ردتهالى الما ء فانها التحبل واذا مسحت القدرمن ظاهرها بشحمه وأوقد تحتها ما عسى أن يوقد لم تغل أبدا واذا رضخت الضفدع وجعلت على لسعة الهوام أبرأتها من وقتها ومن خواصه العجيية أنه اذا شق نصفين من رأسه ألى أسفله وا/أة٢ذظرالهغلتشهر٣ ا وكثميلها الى الرجال واذا علق لسانه على مرأة نابمة أخبرت بكل ماعملت ف ى اليقظة واذا جعل لسانهفى خبز وأطعم لمن اتهم بالسرقةقا نهيقرببا ودمه يطلىبهالموضع الذى تف شعره لم ينبت أدا ومن اطخ به وجهه احبه الناس واذا وضع على اللكة أسقط السن بالتعب قال القزوينى وإقدكنت فى الموصل ولناصاحب فى بستان بن ى مجلسا وركة فتولدت فيها الضفادع وتأذي سكاذ المكان بنقيقها ومجزوا عن ابطال ه حتى جاء رجل فقال اجعلوا طشتا على وجه الما. مقلوبا ففعلوا فلم يسمع لها نقيق بع د ذلك وقال مد ن زكريا الرازى اذاوضع سراج فى طاس وجعل فوق الما. او فى قناة فيها أصوات الضفادع سكتت واليسمع لها صوت البتة ) التعبير( الضفد ع فى المنام رجل عابد مجتبد فى طاءة الله النه صبالماءعلى نار نمرود والضفادعالكثيرة عذاب النها من آيات موسى عليه الصالة والسالم قال تعالى فأرسنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع اآلية وقالت النصارى من رأى أنه مع الضفادعحسذ ت عشرته مع أقربانه وجيرانه ومن أكل لحم ضفدع ى منامهنالمشقة وقاألرطاميدورس الضفادع فى المنام تدل على الخداءين والسحرة وقال جاماسب من كلم ضفدعا فى المنام نال ملكا ومن رأى الضفادع خرجت من مدينة خرج منها العذاب والل أعم ) الضوع ( بضاد معجمة مضمومة وواومخففة مفتوحة وعين مهمل ةفى آخرهقال الضوع النووى االشهر أنهمنجنسالهواموقااللجوهرى انهطارمن طيرالليلمن جنس الهام . وقال المفضل هو ذكر البوم وجمعه أضواع وضيعان وأصح القولين تحريم أطه كا ١٢٤ صرح به فى شرح المهذب قال الرافعي هذا يقتضى أن الضوع ذكر البوموذكرماتقدم . ثم قال فعلى هذا ان كان فى الضوع قول لزم اجراؤه فى البوم الن الذكر واالنثى م ن الجنس الواحد ال يفترقان قال النووى قلت االشهر أن الضوع من جنس الهوام فاليلزم اشتراكهما فى الحكم وحكمه تحريم االكلعلى االصح< صرح به ف ى شرح المذهب الضيب ) الضيب ( شى: من دواب البحر على هيئة الكلب وخلقته قاله ان سيده الضثيلة ) الضثيلة ( الحية الدقيقة قاله الجوهرى وقد تقدم لفظ الحية فى بابالحاءالمهملة الضيون ) الضيون ( بفتح الضاد والواو واسكان الياء المشناة تحت بينهماوبالنونفى آخره، الهر الذكر والمع ضياون قال حسان ن ثابت رضى الله عنه ريد كان الشمس فى حجراته ه نجوم الثيا أو عيون الضياون وقالت العرب أدب من الضيون وهو من الدييب قال الشاعر يدب بالليل لجاراته ه كضيون دب الى قرنب القرنب الفأروقالوا أصيدمنضيون وأعلم وآزنى وأتزى من ضيون ) خامة ( قال الصقلى لس فى االسماء شى، فيه ياء ساكنة بعدها واو .فتوحة اال ثالثة أسماء ، حيوةوضيون و كيوان هو زحل وقد ذكرأهل الهيثة أن دورته المختصة ه م ن المغرب الى المشرق تتم فى تسع وعشرين سنة وثمانة اشهروستة أيام وسماه المنجمو ن النحس االمك. بر النهفى النحوسة فوق المريخ وأضافوا اليه الخراب والهالك واله م والنم وزءوا ان الفلر ايه يفيد غا وحزم جا أن الظر الى الرمرة يفيدزحارسرورا والله أعلم ) باب الطاء المهملة ( طامر ) طامر ن طامر( البرغوث والخسيس من الناس ويقال للخامل الذى اليعرف الم شطام هوطامربنطامر الطاوس ) الطاوس ( طائر معروف وتصغيره طويس بعد حذف الزوائد وكنيته أبو الحسن وأبوااوشى وهو فى الطيركالفرس فى الدواب عزا وحسنا وفىط~عه١لعغةو٠ح ب الزهو بنفسه والخيالء واالمجاب ريشه وعقده لذنه كالطاق السما اذا كانت االنىناظر ة اليه واالثي تيض بعد أن يضى لها ٠ن العمر الث سنين وفى ذلكاالوان يكملريش الذكر ويتم لونهوتيض االفى ٠رة واحدة فى اسنه اثاق عشرة يضة وأقل وا ك ث وال تيض متتابعا و يسفد فى أيام الرايع و يلقى ريشه فى الخريف كا يلقىالشجرورقه ٢٥ قاذا بدا طلوع االوراق فى الشجر طلع ريشه وهوكثير العبث باالتى اذا حضنت وربما كسر البيض ولهذه العلة يحضن بيضه تحت الدجاج و ال تقوى الدجاجة عل ى حضن اكث من يضتين منه و ينغى أن تتعاهد الدجاجة بجميع ما تحتاج اليه م ن اا كل والشرب مخافة أن تقوم عنه فيفسده الهواء والفرخ الذى يخرج من حض ن الدجاجة يكون قليل الحسن ناقص الخلق وناقص الجثة ومدة حضنه ثالثون يوما وفرخه يخرج من العذة كالغروجكاراكاب وك أحسن ألشاعر ى وصفه حيث قال سبحان من من خلقه الطاوس ه طير على أشكاله رئي س كانه فى نقشه عروس ٠٦؛ فى الريش منه ركبت فلو س تشرق فى داراته شموس ه فىالرأسمنه شجر مغروس كا نه بنفسج يميس ه اوهو زهر حرم يبيس وأمجباالمورأنه مع حسن ه يتشا.م به وكانهذا واتأعلم أنه لما كان سيالدخو ل ا بليس الجنة وخر وج آ دم منها وسيبا لخلو تلك الدار من آدم مدة دوام الدنيا ئرهث اقامته فى الدورسبب ذلك ) حك( أن آدم لما غرس الكرمة جا. ابليس فذبح عليها طاوسافشربت دمه فال طلعت أورأقهاذبح عليها قر دا فشربت دمه فال طلعتثمرته ا ذبح عليها أسدا فشربت دمه فلما انتهت ثمرتها ذبح عليها خنز يرا فشر بت دمه فلهذا شارب الجر تعتريه هذه االوصاف االربعة وذلك انه اولمايشريها وتدبفى أعضائ ه يزهو لونه ويحسن أل يحسن الطاووم فاذاجاءت مبادى السكر لعب وصفق و رق ص ك١ يفعل القرد فاذا قوى سكره جاءت الصفة االسدية فيعبث ويعربد ويهذى بم ا ال فائدة فيه ثم يتقعصكا يتقعصالخنزير ويطلب النوم وتنحل عرىقوته) فائدة ( طاوس بن كيسان فقيه المن كان اممه ذكوان فلقب بطاوس النه كان طاوس القراء والعاله وقل اسمه طاوس وكنيته أبو عبد الرحن كان رأسا فى العلم والعمل م ن سادات التابعين أدرك خسين محايامن أمحاب النى صلى ألله عليه وسلم وسمع ابن عباس وأبا هر يرةوجابر بن عبد الله وعبدال بن الزير وروى عنهمجاهد وعمر و ب ن دينار وعمر وبن شعيب ومحمد بن شهاب الزهرى وآخرون قال ان الصالح فىرحلت ه روينا عن الزهرى أنه قا لقدمت علىعبد الملك بن مروان فقالمنأين قدمت يازهرى قلت من مكة قال فن خلفت مها يسود أهلهاقال قل تعطاء بن انىرباح قالفن العر ب أم من الموال قلت من الموالى قال فم سادهم قلع الدياة والرواية ققال انأهاللديانة ١٢٦ و الرواي ة ينبغى أنيس ودوا الناس قال فن يسود أهل الين قامت طا وس بن كيسان قا ل فن العرب ام من الموالى قلت من الموالى قال فم سادهم قلت بما سادهم به عطاء قا ل من كان كذاك ينفى أن يسود الناس قالفن يسوذ أهل مصر قلت يز يد بن أ فحبيب قال فن العرب ام من الموالى قلت من الموالى فقا ليا قال فى االولين ثم قال ف يسو د أهل الشام قلت مكحول الدمشقى قال فن العرب أم من الموالى قلت من المو ال ىعبد نوى أعتقتهامرأة من هذيل فقال ٤قال ثم قال فمن يسود أهاللجز يزة قلتميمون بن مهران قال فن العرب أم من الموالى قل تمن الموالى فقال ك قال ثم قالفن يسودأه ل خراسان قلت الضحاك بن مزاحمقال فن العرب أم من الموالى قلت من الموالى فقالك قالثم قال فن يسود أهل البصرة قلت الحسن بن الى الحسن قال من العرب أم م ن الموالى قلت من الموالى قال و يلك فن يسود أهل الكوفةقلت ابراهيم النخمىقالم ن العرب ام من الموالى قلت من العرب قال و يلك يازهرى فرجت عنى و الته لتسود ن الموالى على العرب حتى يخطب لها على المنابر وان العرب تحتألاقالقلتياأمير١لمؤمذي انما هو أمراس ودينه فن حفظه ساد ومن ضيعه سقط ولما ولى عمر بن عبد العز ي ز الخالفةكتباليهطاوسان اردتأنيكونعملكخيراكله فاستعمل أهل الخير قال عمر كفى بهاموعظةو روىابنأبى الدنيابسندهعنطاوسأنه ال يينا أنا) ١(بمكة استدعانى الحجاج فاقيته فأجلسي الهى جانبه وأتكفى على وسادة فينا نحن تحدث اذتم ع صوتاعاليا بالتلبية فقال على بالرجل فاحضر فقال له من الرجل قال من المسلين فقال انما سألتك عن البلد والقوم قال من أهل المن فقال كيف تركتممد بن يوسفيعنى أخاه وان وال يا على البمن فقال تركته جسما وسما لباسا حر يرا ركابا خراجا والجا فقال انما سألتك عن سيرته فقال تر كته غشوما ظلوما مطيعا للخلوق عاصيا للخالق قال أتقول فيه هذا وقد علست مكانه منى فقال الرجل أتراه بمكانه منك أعز م نمكان ى من ربو أنا مصدق نيه صلىالت عليه وسم ووافد يته فسكت الحجاج وذهب ال رج ل من غير اذن قال طاوس فتبعته فقلت الصحبة فقال ال حبا وال كرامة ألست صاحب الوسادة اآلن وقد رأيمت الناس يستفتونك فى دين الته قلت انه أميرمسلط ارساللى فأتيته ك فعامت أنمت قال فا ذاك االتكاء على الوسادة فى رخاه بال هال كان لك من واجب نصحه وآضاء حق رعيته بوعظه و الحذر من بواأق عسفه و نخلى نفسك من ساعة ال ن به مايكدر عليك تلك الطمأنينة قلت أستخر الله وأتوب اليه ثم أسألك )١( حكاية لطيفة فى رجألفحم الحجاج ١٢٧ الصحبة فقال غفر الله لك ان لىمصحوب ا شديد الغيرة على فلو انست بغيره رفضنى ثم تركنى وذهب ه وفى تاريخ اب نخلكان عن عبد الل الشاى قال أتيت طاوسا فخر ج الى شيخكبير فقلت أنت طاوس فقال أنا ا بنه فقلت ان كنت ابنه فان الشيخ ق د خرف قاالن العالم اليخرف فدخلت عليه فقال اتحب أن أجع لك التور اةواالنجيل و الز بو ر و الفرقان فى مجلسى هذا قلت نعم فقال خف الل مخافة اليكون عندك شى. أخوف منه واربه رجاء هو أشد من خوفك اياه وأحب الخيك ما تحب لنفسك . وقالت امرأةماب قى أحد اال فتنتهاالطاوسا فانىتعرضتله فقال لى اذاكان وقت كذا فتعالى قالت لجشت ذلك الوقت فذهب فى الى المسجد الحرام وقال اضطجعىفقلتههن ا فقال الذى يرانا ههنا يرانا فى غيره فتابت المرأة وقال اليتم نسك الشاب حتى يتز وج وكان طاو س يقول مامن شى يتكام به ابن آدم اال احصى عليه حتى انينه فى مرض ه وقال لقىعيسى بن مر يم عليه السالم ابليسفةال اما علت انه اليصيبكاالماقدر لك . قال نعم قال ابليس فارقالذروة هذا الجبلوترد منبا فانظر أتعيش أما فقالله عيسى عليه السالم اما علت ان الله قال ال يختبرفى عبدى فانى افعل ماشئت ان العبد . ال بتلى ربه ولكن الله يبتلى عبده قال طاوس فصمه )وكان يقول( صاحب العةاء تنسب اليهم وان لم تكن منهم وروى أبو داود الطيالسى عن زمعة بن صاح عن ان طاوس عن أيه أنه قال من لم يدخل فىوصية لم تنله بلية ومنلم يتواللقضا.بينالناس لمينله جهد الباله وروى أحمد عنه فى كتاب الزهدانه قاالن الموق يفتنون فى قبورم . سبعة أيام فكانوا يستحبون أن يطعم عنهم تلك اال يام قال وكان من دعاء طاو س اللهم ارزقني االيمان والعمل ومتعفى بالمال والولد وروى عنه الحافظ أبونعيم وغير ه أنه قال كان رجل له أربعة بنين فرض فقال أحدهم أما أن تمرضو ه وليس لك من ميراثه شى. وأما أن أمرضه وليس لى من ميراثه شيائً فقالوا مرضه وليس لك م ن ميراثهشى، فرضه حتى مات وم يأخذ من ميراثه شيثًا فأتى اليه فى النوم فقال لهان ت مكان كذا وكذا خذ منه مائة دينارفقالفى نومه أفيها بركة فقال الفأصبح فذكر ذل ك المرأته فقالت خذها فانمن بركتبا أن تكتسى منها وتعيش فأى فلما آمسى أنى لهفى ، النوم فقال لهانت مكانكذا وكذا فذ منه عشرة دنانير فقال أفيها بركة قال ال ف ال أصبح ذكذلك المرأته فقالتلهمثلمقالتها االولى فابى أنيأخذها فأتلهفى الليلةالثالث ة فقال له انت مكان كذا وكذا خذ منه دينارًا قال أفيه يك قال نعم فذهب فأخذ الدينار ثم خرج به الى السوق فاذا هو برجل يحمل حوتين فقال له بكم همافقال بدينار ١٢٨ فاخذها منه بالدينار وا نطلقا بهما ال ىمنزله فشق بطونهمافوجد فيهمادرتين لمير النا س مثلهما قال فبعث الملك يطلبدرة ليشتريها فلم توجداالعندهفباعها بوقرثالثينبغالذهب ا فال رآها الملك قال ماتصلح هذه اال بأختاطلبوا أختها وان اضعفتمثمنها جاؤا اليه فقالوا له أعندك أختها ونحننعطيكضعف ماأعطيناك قالوتفعلونقالوا نعم فأعطا م اياها بضعف ماأخذوا به االولى حك توفى طاوس وه واب ن بضع وسبعين سنة حاجا بمكة قبل يوم التروة بيو موصلى عليه هشام بن عبدالملك وهوأمير المؤمنين وذلكفى سن ة ست ومائة وحج أربعين حجة وكانمجابالدعوة )ا لحكم( بحرم أكللحم الطاوسلخبث لجه وقيل حل النه اليأكل المستقذزات والحوم وعلىالوجهين يصح يعه إمالحألكل ه وإما للتفرج على لو نه وقد تقدم فى الصيدان أبا حنيفة قااليقطع سارقالطيور الن أصلبا على االباحة وخالفه الشافى ومالك واحمد وغيرم فى ذلك )اال مثال( قالوا أشام منطويس هو أزهي من طاوس وأحسن من طأوس قال الجو هرى وقولهم مخنث كان بالمدينة قال يااهل المدينة توقعوا خر وج الدجال مادمت حيابين ظبراني ك فاذا مت فقد أمنتم الفى ولدت فى الليلة التى مات فيها النبى صل ىاله عليه وسلم وفطمت فى اليوم الذى مات فيه أبوكروبلغت الحلم فى اليوم الذى قتل فيه عمر وتزوجت فى اليوم الذى قتل فيه عثمان وولدلى فى اليوم الذى قتل فيه على وذكر ابن خلكان أن سلمان بن عبد الملككتب الى عامله بالمدينة أن أحص المخنثين قبلك فوقعت على الحاء نقطة فأمر بالمخنثين خصوا وخصى طو يس من جلتهم فلماخصوهمأظبروالفر ح بذلك حتى قال أحدهم ماكان أغنانا عن سالم النقاتل به وقال آخر وهو طويس أف لكم ماسلبتمونى اال ميزاب بول انتهى وكان طويس اسمهطاوسنالتخنثجعلوه طويسا ويسمى بعبد النعيم وقال فى نفس ه أنا طاوس الجحي م اتي عبد النعيم ح ك يمشى على ظبر الحطيم وأنا أشأم و■ ع ه ثم قاف حشو ميم أنا حاه ثم الم ه عنى بقوله حشو ميم الياء النك اذا قلت ميم وقعت بين الميمين ياءير يدانهحلقى وأراد بالحطيم االرض فكاله قال أنا اشأم الناس توفىطويس فى سنة اثنتين وتسعي ن من الهجرة ) الخواص ( لحمالطاوس عسر الهضم ردىالمزاجوأجوده الحديشينفع المعدة الحارة وسلقه قبلطبخه بالخليدفعضرره وهويولدكموساغليظايوافقاالمزجة الحارة وقدكرهت الحكاء لحوم الطواويس وقالوا انها أغلظ لحوم جيع الطيور ١٢٩ وأعسرها انهضاماويجب أن يذ بح و ييت مثقال ويطخ و ينضج و يمنع منه أصمحاب الترفه والرفاهية فانه من أغذية أصاب الرياضة قال ابن زهر فى خواصه أن الطاوس اذا را ىطعاما مسمومااوشم راتيته فرح ونشر جناحيه ورقص وبان منه السرور ومرارته اذا ستى منها المبطون بالسنجبينوال ماء الحارابرأه ونقلعنهرمسأنمرارت ه اذا شربت بخل نفعت من لدغ الهوام لكن قالصاحب عين الخواص قالت الحكاء واطهورس أن مرارة الطاوس ان سقى منها انسان جن قال وقد جرته وقالهرمس ان خلط دم الطاوسباالنز روت والملح وطلى بهلقروحالرديئة الرطبةالتىيخافمنه ا االكلة أرأها وزبله ان طلى بهالثا "ليل قلعبا وعظامه اذا احرقت وسحقت وطلى بها السكلف أبرأته باذن الته تعالى )التعبير( الطاوس تدل رؤيته على التيه والعجب بالحسن والمجال لمن ملك وربما دلت رؤيته على النيمة والغرور والكبر واالنقيا د الى االعداء وزوال النعم والخروج من النعيم الى الشقاء ومن انسعة الى الضيقورب ما تدل رؤيته على الحلى والحلل والتاج واالزواج الحسان واالوالد المالح وقال المقدس ى الطاوس ى المنام امصأة أمجمية ذات مال وجال لكنها مشؤومة الناصية وا لذك ر .من الطواويس ٠لك أمجمىفن رأىأذهيواخىااطواو٠س فانه يواخىماوكالعجم وينال منهمجارية بطية وقال ارطاميدورس الطواويس فى الرؤيا تدل على أقوام صباح الوجوه ضحاك السنوقيل الطاوس امرأة الجمية غير مسلة والة اعلم )العالمت( و١حدالطورو اال;تىطا٠رة وهى هبةوعا١عير٦طارو ط:ور والشران الطار حركة ذى الجناحين فى الهواء بجناحيه قال الته تعالى وما من دابة فى االرض وال طائر يطير بجناحيه اال أمم أمثالك أى فى الخلق والرزق والحياة والموت والحشروالمحاسبة و االقتصاص من بعضها لبعض كا تقدم فاذاكان يفعل هذا بالبهابم فنحن احرى اذنح ن مكلفون عقال وقيل امم امثالكم فى التوحيد والمعرفة قال عطاء وقول ه مجناحي ه تأكيد وازالة لالستعا١رة الم:عاهدةفى هذه اللفظة فقد يقالطار للنحس والسعد وقال الزمخشرى الغ.ض من ذكر ذلك الداللة على عظيم قدرة الله ولطف عله وسع ة سلطانه وتدي يره تلك الخالئق المتفاوتة واالجناس المتكاثرة االصناف وهو حانظ لما لها وما علها ومهيمن على احوال ها اليشغله شأن عن شأنر وى احمد باسنادصيح عن أنس ان الزب ىصلى الله عليه وسلم قال طير الجنة كامثال البخت ترعى فىشجرالجنة قال أبو بكر يا رسول الله ان هذهالطير لنا عمة قال صلى الله عايه وسلم آ كلها انع م ٠ما قالهاثالا وانى الرجو أن تكون يمن يأكل منها ورواه الترمذى بنحو هذا اللذظ > م ٩حياة الحيوان ج ثانى، ٣٣٠ وقال انه حسن وروى البزا رعن ابن مسعود ان النى صلى اللهعليه وسلم قاالنك لتنظ ر الي الطيرفى الجنة قتشتبيه فيخرب ين يديك مشويا وفى افراد مسلم عن أبى هريرة أن النىصل، الله عليه وسم قال يدخل الجنة أقوام اقدتهم مثالفدة الطيرقل النووى قيل مثلها فى رقتها وضعفها كالحديث اآلخر أهل الين ارق قلو با وأضعف افندة وقي ل فى الخوف والهيبة الن الطير أ كث الحيوان خوفا وفزعا كا قال تعالى انما يخشى الله من عباده العالءوكان المرادقوم غلب -لميهم الخوف كًا' جاءعن جماعات من السلف من شدة خوفهم وقيل المراد متوكاون ٠ وقيل الطاتر ماتيامت ب ه اوتشاه مت به وأصله فى ذى الجناح وقالوا طانر السه ال طأئرك فرفعوه على ارادة هذا طائر الته وفيهمعنى الدعاءوطار االنسان عمله الذى تلده وقيل رزقه والطار الحظ من الخير والشر وقوله تعالى وكل انسان الزمناه طائره فى عنقه قيل حظه وقال المفسرون ماعمل من خير أوشرألزمناه عنقه فلكل امرىءحظ من الخير والشر ق د قضاه الله تعالى فهو مالزم عنقه وانما قيل للحظ من الخير والشرطائرلقول العربجرى لهالطانر بكذا من الشر على طريق الفأل وفى سنن أبى داود وغيرها عن أبى رزين قال قال رسول الته صلى السه عليه وسلم الرويا على جناحطار مالمبرفاذاعبرت وقع ت قال وأحسهةالوالىره١اال علىذى ود أو ذى رأى)وذكر ابن خلكان ( أن موس ى ابن نصير أمير بالد المغرب وفد على الوليد بن عبد الملك بعدان فتح الغرب الى البحر المحيط ال ىطليطلة التى تحت بنات نعش فاخبره بالفتح وقدم معه بمائدة سليان بن داود عليهما الصالة والسالم التى وجدت فى طليطلة وكانت مصوغة من الذهب والفض ة وعليهاطوقلؤلؤ وطوقياقوت وطوق زمرد وان قد حملها على بغلةوىفا سار االقليال حق تفسخت قواتمه لعظمباوقدم معه أيضا بتيجان ملوك اليونان مكللة بالجواهر وثالثين ألف رأس من الرقيق قال وان اليونان وهم أهل الحكة يسكنون بالد المشرق قبل االسكندرية فال ظهرت الفرس وزاحمت اليونان ءلى ما بايديهم م ن الممالك اتقلوا الى جزيرة االندلس ابكونها طرفا من آخر العمارة ولم يكن لها ذكر وال ماكها أحد من الملوك المعتبرة وال كانتعامرة كاها وكان اول من عمرها واختا ط فيها انداس بن يافث ن نوح عليهالسالم فسميت باسمه ولماعمرت االرضبعدالطوفان كان تصورة المعمور منهاعندهم على شكل طار رأسه المشرق و ذبه المغرب وجناحاه الشمالوالجنوب وبطنه ما بينهما فكانوا يزدرون المغرب لنسبته الى أخس أجزا . الطانر وكان اليونان اليرون فناء االمم بالحروب لمافيه من االضراروااشتغال عن ١٣١ اإعاوم التى أمرها عندهم اهم االمور فلذلك انحاز وا من بين يدى الفرس الىاال ندلس فعمروهاوشقوا أنهارها ونو ا المعاقل وغرسوا الجنانوالكروم ومال وهاحرثا ونس ال فعظمت وطابت حتى قال قالهم لمارأى ببجتها ان الطائر الذى صورت العمارة عل ى شكله وكان المغرب ذنبه ان طاوسا الن معظمجماله ف ىذنبه ولماكلت اليونان عما .ة جزيرة االندلس جعاوا دار الحكة والملك فيها مدينة طليطلة النها وسط البالد قيل ان الحكمة نزلت من السماء على ثالثة أعضاه على ادهغة اليونان وأيدى اهل الصين وألسنة العربوفىكفاية المعتقد شيخنا االمامالعارفجمال لدين اليافعى رحم ه الله ان الشيخ العارف بالته تعالى عمر بن الفارض رحمه الته دخل فى ايام بدايته مدرسة بديار مصر فوجد شيخا بقاال يتوضأ من ركة ماء فيها بغيرترتيب فقال لهياشيخأنت ه فى هذا السن وفى مثل هذا البلد وال تحسن الوضوء فقال له ياعمر مايفتحعليكب مصر فجاه اليه وجلس بين يديه وقال ياسيدى ففى أىمكان يفتحعلىقالبمكة فقالله ياسيدى وأين مكة فقال له هذه وأشاريده نحوها فكشف له عنهاوأمره الشيخ بالذهاب اليه ا فى ذلك الوقت فوصل اليها فى الحال وأقام بها اثنتى عشرسنة ففتح عليه ونظظم فيها دوان ه المشهور ثم بعد مدة سمع الشيخ المذ كور يقول تعال يا عمراحضرموقفجاه اي ه فقال خذ هذا الدينار فجهزنى ه ثم احملنى وضعنى فى هذا المكان وأشار بيده الى مكان فى القرافة وهو الموضع الذى دفن فيه ابن الفارض م اتظرم ا يكون من أمرى قا ل فعانيته ولم أزل معانيا له حتى فرغت من تجهيزه ثم حملته ووضعته فيه ووقفت فاذا أنا برجل قد نزل من الهواء فصلينا عليه ثم وقفنا نتتظر ما يكون من أمره واذاالجو قد امتال بطيورخضر خجاء طانركبيرفاتلعه ثم طار فتعجبت منه فقال لىذلكالرج ل التعجب من هذا فان أرواح اشهدا. فى حواصل طيورخضر ترعى فى الجنة وتأوى الى قناديل معلقة تحت العرش قال شيخنا أولثك شهداه السيوف وأما شهداء الصفوة فأجسادهم أرواح وقد تكلمت على مقام المحبة فى آخر الجز.الثامن منكابى الجوهر الفريد فى نحوخسكراريس فلينظر هناك وبال التوفيق ) فروع منشورة ( ه منها لوماك االنسان طانرا أوصيدا و أراد ارسال ه من يده فوجبان أحدها أنه يجو ز ويزول ملك عنه كا لوأعتق عبداواختاره ابن الى هريرة والثانى اليجوز ذلك واختارهالشيخ ابواسحق والقفال ولقاضى بوالظيب وهو االصح فى ال وض ة والشرح ول وفعله عصى وم يخرج عن ملك باالرسال النه يشبه سوائب الجاهلي ة خا تقدم فى باب الصاد المهملة وقياسا على مالو سيب دابة قال القفال والعوام يسمون ه ١٣٢ عتقا ويحتسبونه وهوحرام و ينبنى االحترازءن ذلك الن ١لطائرانخلىمختلطبالط:ور المباحة فيأخذه اآلخذ ظانا أنه قد ملك وهو ال يملك فيكون سيا لوقوع أخيه المؤمن فى المحظورات واختارصاحب االيضاح وجهاثالثا وهوان قصد بعتقه التقرب الىالله تعالى زال ملك عنه وا ا فال وان قلنا بالوجه االول فانه يعود باالرسال الى ما كان عليهفىاالصلمنحك االباحة وان قلناالوجه الائنى وهوألصح كاتقدم لم يجز لمن عرف أنه ماك الغيرويعرفًاونه ملكاللغيربكونه مخطومااومقصوص الجنا ح اومقرطاأوفيه جالجل أوموسوماأومخضوبا أوغيرذلك بمايدل على الملك فان شك فى كر نه ماوكا فاالصا الحل فان قال المرسل عند ارسال ه أبحته لمن يأخذه جاز اصطياده وان قلنا بالوجه الشالث فيل يحل اصطياده فوجبان أحدهما نعم النه قدعاد الىحكم االباحة والنالومنعنااصطياده الشبهسوائب الجاهلية وهذاهواالصح فى الروضة والشان المنع كالعبد اذا عتق فانه ال يستزق وينغى أن يختص هذا الوجه بم ا اذا أعتقه مسلم فان اعتقهكافر جازاصطياده قطعا الن عتقه ال يصح ويستزق عتيقه ومنهااعلم ان االمام الرافى رحه الله تعالى قداطلق القول بمنع االرسال وال ب د من استثناء صور االولى أنه اذا كان الطائر متاد ااددو فانه يجرز ارسال ه فى المسابقة الثانية اذا كان للطائر فرخ خشى عليه الموت بحبس الطائر عنهفينبغىهنا القطع بوجو ب االرسال الن الفرخ حيوان محترم فيجب السعى فى صيانة روحه وقدصرح االمحا ب ب جوب تأخير الحامل وامهال ها اذا وحب عليها الرجم أو القصاص الجل ارضاعه ا الولدوجزم الشيخ أبومحدالجوينى بتحريم ذبح الحيوان المأكول اذا كان حام ال بغير مأكول وعاله بأن فى ذحه قتل ماال يحل ذبحه وهوالجل وقد أطلق صلى السه عليه وسلم ظبية شكت أن لها خشفين أى ولدين بالغابة ققى اطالقه صلى اللعليه وسلم اياه ا دليل على الوجوب الن ما كان بمنوعا منه ولم ينسخثمجوز فى بعض االحوال فجوازه دليل وجوبه كالنظر الى العورة فى الختان ولماكان االرسال ممذوعا منه لكونه سائبة ث مجوزفى بعض االحوال كان دليل الوجوب.الثالثة اذاكان معه طائر أو حيوان وليس معه مايذحه به والمايطعمه فارساله واجب ليسعى فى طلب رزقه الرابع ة اذا آراد االحرام فانه يبجب عليه االرسال )التعبير( الطاتر العمل قال الهتعالى وكل اسان ألزمناه طائره فى عنقه وربما دل العطانر المجهول على االنذار والموعظة لقول ه تعالى قالوا طاركم معكم أنذكتمبالتتمقوممسرفونفنحسنطائرهفالمنامحسنعمله وأتاهرسولبفيرومنرأىمعهطا,رامتوحشاد٠يمالخلقر٠مماكانخممشا١وأتاه رسول ١٣٣ بشروأما عش الطار فانه يدل على الزوجة والحدالذى يقف العارف عنده ورؤية العش للمرأة الحامل والدة والعش ما يكون فى شجرة فاذا كان فى حائط او كبف أو جبلفانهوكر والوكر يدلعلى دورالزناة و مساجد المتعبدين والمنقطعين وأما يض الطاترفانه دالءلىاالوالدمن١الز واجواالماءوربمادلعلىالقبوروربمأداللبيض على يضاألسنةأو ال٠لذودور ادلءلىاالجتم<انمباالهلىواالقاربواالحبابوربمادلءلى جمعالدرالموالدنانيروادخارهاوالريشمالفىالتأويلوربمادلعلشرا.قماشوربمادله ءاللحاهال;هظلفال٠نطار بجناحغيردور ٠ممادلءلى١لذبتمن١لزر"عوفلبتصرة المخاص م كاأنه للطامرعدة وجنة والمنقارعزوجاه عريض لمن ملك فى المنام وأما الزبل فزباللطائرالمأكولمالحاللومااليؤكل مالحرام والزرقكسوة الشتباهه ف ى الثوب وربما دل زرق الطائر الكسركال نسر والعقاب ونحوهما على الخلع مناملوك واالكابر فهذا قول جلى فما ذكرمن الطيور وفما سيأتى وعلى هذا فقس بفبمك وحذقك تصب ان شا. الل تعالى واله الموفق )فاندة( روى ابن بشكرال بسنده ال ى احد بن مد العطار عن ايه قال كان لنا جار فأسر وأقام فى االسر عشرين سنة وأيس أن يرى أهله قال فبينما أنا ذات ليلة افكر فيمن خلفت من صبيانى وأبك اذ أنا بطا ر سقط فوق حائط السجن بدعوببذاالدعاءقال فتعلته من الطائرثم دعوت اسه ب ه ثالث ليال متتابعات ثم نمت فا استيقظت اال وأنا فى بلدى فوق سطح دارى قال فنزلت الى عيالى فسروا بى بعد أن فزعوا منى لما رأوفى ورأوا ما لى من تغير الحال والهيئة ثم انى حججت مرن عاى فبينما أنا أطوف وأدءوا بهذا الدعاه اذ أنا بشيخ قدضرب يده على يدى وقال لى من أين لك هذا الدعاه فان هذا الدعاه اليدعو به اال طائر يالد الروم متعلق بالهواء خدثت ه بقصتى وما جرى على وأى كنت اسيرا يالد الروم وتعلست الدعاء من الطاع ر فقال صدقت فسألت الشيخ عن اسمه فقال أنا الخضر وهو هذا الدعاء اللبم انى١سألكامن. التراه العيون وال تخالطه الظنون واليصفه الواصفون وال تغيره الحوادثوال الدهور يعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار وعدد قطر االمطاروعدد ورق االشجار وعدد ما يظم عليه الليل ويشرق عليه النهار والتوارى منه سماء سماء وال ارض أرضا والجبل ا ال يعلم ٠افى وعره وسهله وال بحر اال يعلم ما فى قمره وساحله اللهمانأسألك أنتجعل خير عملى آخره وخير أيامىيومألقاك فيه انك على كل شى، قدير اللهم من عادانى فعاده وم نكادنى فكده ومن بغي على بهلكة فأهلك ومنأرادنى بسوه فخذهوأطفى، عنى ار ١٣٤ من أشب لى ناره واكفنى هم من ادخل على همه وأدخلنى فى درعك الحصينة واستر ى بسترك الواقى يامن كفانى كل شى. اكفنى مااهمنى من أمر ١لد٠ياواآلخرةوصدقةول ى وفعلى بالتحقيق ياشفيق يارفيق فرج عنى كل ضيق وال تحملنى ماال أطيق انت. اله ى الحق الحقيق يامشرق البرهان ياقوى االركان يامن رحمته فى كل مكان وفى هذا المكا ن يامن إل يخلو منه مكان احرسي بعينك التى ال تنام واكنفنى فى كنفك الذى ال يرا م انه قد تيقن قاى أن ال اله اال أنت وانى ال أهلك وأنت معى يارجانى فارحمنىبقدرتك على يا عظيا - جى لكلعظيم يا عليم ياحليم أنت بحاجتى ءلموملىوخاللصى؛د روه،٠ عليك يسير فامنن على بقضائها يا ا كرم االكرمين ويا اجود االجودين ويا اسر ع الحاسبين يارب العالمين ارحمنى وارحم جميع المذنبينمنامة حمد صلى الته عليه وسلمانك عل ىكل شى. قدير اللم ٢ استجب لناكا استجبت لهم برحتك مج لعلينا بفرج من عندك بجودك وكمك وارتفاعك فى علوسمانك ياارحم الراحمين انك على ماتشاءقدي ر وصلى الله على سيدنا ممدخاتم النبيين وعلى أله وصبه اجمعين وهذا الدعاء روى الطبرافى باسناد محيح قطعة منه عن انس أن النبى صلى الس عيه وسلم مر بأعرابى وهو يدعو فى صالته وية ول امن التراه العيون وال تخالطه الظنون وال يصفه الواصفو ن والتغيره الحوادث واليخشى لدواتريعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحاروعدد قطر االمطاروعدد ورق االشجار وعدد ما اظلم عليه الليل واشرق عليه النهار وال توار ى منه سماء سعا٠والأرضرذا وال بحر االيعلم ا فى قعره والجبالاليعلممافوعرهاجعل خير عمرى آخره وخير عملى خوا نمه وخير أياى يوم ألقاك فيهفوكلرسواللسه صلى الله عليه وسلم باالعرابى رجال فقاالذا فرغ منصالنه فائتنىبه فذا قهذىصالتهأ٢اهره وقد كان أهدى لرسول الته صلى ألت عليه وسلم ذهب من بمض المعادن فال أق االعراب ى وهب له الذهب وقال من انت ياأعراى قال من بنى عامم ين صعصعة فقال صلى الله عليه وسلم هل تدرى لم و هبت لك هذا الذهب قال للرحم التى ينا وينك يارسواللل ه قال صلى الله عليه وسلم ان للرحم حقا ولكن وهبت لك الذهب لحسن ثنانك على على الله عز وجل الطبطاب )الطبطاب( طائرله أذنان كبيرتان الطبوع )الطبوع( ال قمقامة وستأق ان شا. الته تعالى فى باب القاف الط ثج ) الطثرج ( النمل قاله الجوهرى وسيأت ان شاء اله تعالى فى باب النون وقال غيره صغار النمل ١٣٥ )الطحن( دويبة قاله الجوهرى وغيره قال الزمخشرى فى ريع االبر ارهىدوبة الطحن تشبه أم حبين يجتمع اليها الصيان ويقولون اطحنى لنا فتطحن بنفسها االر ض حتى تغيمب فيها ) الطرسوح ( حوت بحرى اذا أدمن أكله أورث العين غشاوة الطرسوح ) طرغلودس ( يعرفه أهل االنرلسويسمونه الضريس؛ضاد ٠جمةمضمومةطرغلود س وراء مهملة مفتوحة وياء ساكنة منقوطة اثنتين من تحتها وسين مهملة قال الرازى فى كتاب الكافهو عصفور صغير أصغر من جميع العصافير لو'رهرمادىوأحمروأصغر وفى جناحيه ريشة ذهبية ومنقاره رقيق وفى ذنبه نقط يض متواترة وهو دائم الصفير و أجوده السمين ) وحكمه ( الحل ) وله خاصية مجيبة ( فى تفتيت الحصا المتكون فى المثانة ومنع مالم يتكون ) الطرف( بكسر الطاءالكر م من الخيل وقال أبو زيد هونعت للذكر خاصة الطرف ) الطغام ( والطغامة بفتح الطاه والغين المعجمة ارذال الطير والسباع وهما الطغام أيضا ارذال الناس الواحد والجع فى ذلك سواء قاله ان سيده )الطفل(ولدكلوحشية والمولودمن بنى آدم والجع أطفال وقديكون الطفل واحدا الطفل وجمعامثل الجنب قال الله تعالى أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النسا. والمطفل الظبيةمعها طفالوهى قريبة عهدبالنتاجوكنلك لناقةوالجع المطافيل قال أبوذؤيب وان حديثا منك لو تبذلينه ٠ جى النحل فى البان عوذ مطافل مطافيألبكارحديث تاجها ه تشاب بماء مثل ما. المفاصل وما أحسن قو ل االخر فيامجبالمن ريتطفال ب ألقمه بأطراف البنان أعله الرماية كل يوم ٠ فالاشتدساعده رمانى أعله الفتوة كل وقت ه فالطر شاره جفانى وكم علته نظم القوافى • فالقال قافية مجانى ) ذو الطفيتين ( حية خبيثة ولطفية خوصة المقل فى االصل وجمعها طفى فشبهذوالطفيتي ن ثلخطان اللذان على ظه الحية بخوصتين من خوص المقل قال الزمخشرى وفى كتا ب العين الطفية حية لينة خبيثة و أنشد يقول وهم يذلونها من بعد عزتها م كا تذل الطفى منرقيةالر١قى وكذا قاله ابن سيده أيضا وفى الصحيحين وغيرهمامن حديث ان عمر وعائشة ١٣٦ رضى الته تعالى عنهم ان النى صلى اله عليه وسلم قال اقتلوا الحيات وذا الطفيني ن واالبترفانهمايستسقطان الحبال ويلتمسان البصرقال شيخ االسالم النووى قال العلماه الطفيتان الخطان االبيضان على ظه الحية واالبترقصير الذنب وقال النضربن شميل هوصنف من الحيات أزرق مقطوع الذنب التظراليه حامل اال ألقت مافى بطنها غالبا وذكر مسلم فى روايته عن الزهرى أنه قال نرى ذلك من سمها واما نوله يلتمسان البصر ففيه تأويالن أصحهما أنهما يخطفان ه ويطمسانه بمجرد نظرهما الب ه لخاصية جعال الله تعالى فى بصرهما اذا وقع على بصر االسان ويؤيد هذا أن ف ى رواية مسلم يخطفان البصر والثانى أنهما يقصدان البصر باللسم والنهش قال العال- وفى الحيات أوع يسمى الناظر اذا وقع بصره على عين انسان مات من ساعته وقا ل أبوالعباس القرطى ظاهر هذا أن هذين النوعين من الحيات لهما مرن الخاصي ة ما يكون عنه ذلك وال يستبعد هذا فقد حك أبو الفرج بن الجوزى فى كتاب ه المسم ى بكشف المشكل الم فى اصحيحين أن بعرا قالعجم أنواعامن الحيات تهلك الرانى له ا بنفسرؤ تها ومنها مايهلك بالمرور على طر يقها الطلح ) الطلح ( بالكسرالقراد وسيأنى ان شا. الله تعالى لفظ القراد فى باب القاف قال 5عب بن زهير وجلدها من أطوم ال يؤيسه ه طلح بضاحية المتنين مهزول أى اليؤثر القراد فى جلدها لمالسته قاله فى نهاية الغرب الطال ) الطال(بكسرالطاءالولدمنذوات الظلف والجع أطاله) المثال ( الوا كيف الطال وأمه يضرب لمن ذهب همه وحال لسانه الطلى )الطلى( ال فتح الصغير من أوالد المعز وانما سمى بذلك النه يطلى أي تشدرجال ه بخيط الى وتد وجمعه طليان مثل رغيف ورغفان الطمروق ) الطمرو ق( بفتح الطاء الخفا شحكاه ابن سيده وقد تقدمفحرف الخاءا لمعجمة الطمل ) الطمل ( والطمالل واالطلس الذأب كا تقدم لفظه فى باب الذال المعجمة الطنبور ) الطنبور ( نوع من الزناير ذوات االبر وهو يأكل الخشب وقد تقدم لفظ الزنبور فى باب الزاء المعجمة قال شيخ االسالم النووى فى شرح المبذب ويستثى من ذوات االبر الجراد فانه حالل قطعا وكذا القنفذ على الصحيح الطورانى ) الطورنى ( قال الجاحظ انه نوع من أواع الجام وقد تقدم ذكر الجام فى باب الحاء المهملة ١٣٧ )الطو بالة( النعجة وسيأتى ان شاء الله تعالى ذكرها فى باب النون قاله ابن سيده الطوبالةة )الطول ( بضم الطا. وتشديدالواوطائرقاله ابنسيده وغيره الطول ) الطوطى ( قال حجة االسالم أبوحامد الغزالى فى أول الباب الثانى فى حكم الط وط ى الكسب أنه الببغاوقد تقدم لفظ الببغا فى واب الباء الموحدة ) الطير ( جمع طانر مثل صاحب وصحب وجمع الطير طيور وأطيار مثل فرخ الطير وفروخ وأفراخ وقال قطرب الطير أيضا قد يقع على الواحد ) فاندة ( قال الله تعالى لحليل ه ابراهم صلى الله عليه وسلم فخذ أربعة من الطير فصرهن اليك قال ابن عبا س رضى الته عنهما أخذ طاوسا ونسرا وغرابا وديكا وقيل أخذ حماما وغرابا وديكا وبطة وقال مجاهد وعطا. وابن جريج اخذ طاوسا وديكا وحماما وغرابا وقيل كانت الطيوربطةخضراء وغرابا أسود وحمامة يضاء وديكا أجمر قيل وفائدة حصر ه بأربعة أن الطبانع أربعة والغالب على كل واحد من هذه الطيور طبع منبا فأمر بقتل الجيع وخلط لحومها بعضها يعض وكذلك خاط دماتها وريشبا ثم دعاهن بعد أن فرق أجزاؤهن على رؤس الجبال وقيل بل أمسك الرؤس عنده فاجتمعت االجزاء وأتين سعيا الى رؤسهن وأحياهن الله تعالى كا شاء بقدرته وفيه ا يماء الى ان احياه النفس بالحياة االبدية انما يتأنى باماتة الشهوات والزخارف التى هى صف ة اأطاوس والصولة المشهور بها الديك وخسة النفس وبعد االمل الموصوف مهم ا الغراب والترفع والمسارعة للبوى الموصوف ببما لحام واما خص الطيرانه أقر ب الى االنسان وأجمم لخواص الحيوان وجمع بين مأ كولى اللحم وضدهما و بين مقوتين وهماالطاوسوالغراب ومحبوبين وهما لديك والمام وبين ما يسرع الطيران كالمام والغراب و بين ماا يستطيعه اال قليال وهما الديك والطاوس وبين مايتميز به الذكرمناالنى وهما الطاوس والديك وماالي تميز اال للعارفكالحجاموما يعسرتميمزه. كالغراب وما أحسن قول ان الساعانى والطلفسلكالغصونكاؤلؤ ه رطب يصافحه النسيم فيسقط والطير يقرأ والغدير صيفة ه والريح يكتب والغمام ينقط وهوتقسيم بديع والطير الذى يأتى فى كل سن ةالى جبلبصعيدمصريسمىب وق يروقدتقد م فى حرف الباه )فائدتان( االولى روى الشافعى عن سفيان بنعيينة عنعبدالس بن أبى يزيد عن سباع بن ثابت عن أم كرزقالت أتيت النيصلىالسعيه وسلم فسمعته يقول . أقروا الطير على مكناتها وفى رواية فى وكناتهاوهذابعضحديثرواه أحد وأصاب، ١٣٨ السنن والحا كم وابن حبان قال فالتفت سفيان الى الشافعى وقال يا أبا عبد الته ما مع ي هذا فقال الشافى ان ءلم العربكان فى زجر الطير فكن الرجل منهم اذا أرادسفرا خرج من ييته فيمر على الطيرفى مكانه فيطيرهفاذا أخذيمينا مرفىح،اجتهوانأخذسار ١ رجع فقال النبى صلى التهعليه وسلم أقرواالطيرءلى مكناتهاقال فكان ابن عيينة يسأ ل بعد ذلك ءن تفسير هذ ا ا لحديث فيفسره على نحو ما فسره الشافعىقالأحمدبنمهاج ر اوسألت االصمعى عن تفسير هذا الحديث فقالمثل ماقااللشافعيقال وسألت وكيعا فقال انما هو عندنا على صيد الليل فذكرت له قول الشافعى فاستحسنه وقال ما ظنننه ال على صيد الليل وروى البيهقى فى سذنه أن انسانا سأل يونس بن عبد االعلى عن معنى أقروا الطير فى مكناتها فقال ان الته تعالى يحب الحق ان الشافعى قال ف ى تفسيرهكذا وذكر ما تقدم عنه قال وكان الشافعي رحه الله نسيجو حدهفى هذه المعانى قوله نسيج وحده هو باالضافة ووحده مكسورالدال قاالن قتيبة وأصله أن الثو ب الرقيق النفيس الينسج على منوال ه غيره وان لم يكن نغيا٠خمل ءل،مذواله عدة أثوا ب فاستعير ذلك لكل كريم من الرجال اتهى قال الصيدالنى فى شرح المختصر المكنة بكسر الكاف موضع القرار والمكن قال وفى معنى هذا الحديث أقوال أحدهاالنب ى عن الصيد ليال ثانيها ما تقدم عن الشافعى ثالثها قال أبوعبيد القاسم بن سالم أقروها على يضتها التى احتضنتها وأصل المكن يض العذبذأاللصتدالنىفب٠ هذا يجب أ ن يكون المفرد المكنة بتسكين الكاف كتمرة وتمرات اتهى ه) الفادة االخرى (ه الطيرة بكسر الطاء وفتح الياء المشناة تحمت التشاؤم بالشى، قالتعالى وان تصبهم سيت ة يطيروا بموسى ومن معه االانما طائرهم عند الله أى شؤمهم جاء منقبالللهتعالىوهو الذى قضى عليهم بذلك وقدره ويقالتطير طيرة وتخيرخيرةولميجى.منالمصادر هكذا غيرهما انتهى وكان ذلك يصدهم عنمقاصدهم ففاهالشرع,أبطلهبقولهالطيرةوخيرها الفأل قيل يارسول الله وما الفأل قال صلى الته عليه وسلم الكلمة الصالحة يسمعها وفى رواية قال يعجبنى الفأل وأحب الفأل الصاح وكانوا يتطيرونبالسوان ح أحد والبوارح فينفرون الظباء والطيور فان أخذت ذات اليمين تبركوا به ومضوا فى أسفارهم وحوايجهم وان أخذت ذات الشمال رجعوا عن ذلك وفحديثآخرالطيرة شرك أى اعتقاد أنها تنفع أوتضروانمااشتقوا الطيرة من١لطيرلرءه لحوق البالدعلى اعتقادهم كا يسرع الطير فى الطيرانو أمالفألفهموزويجوزتركهمزةوقدفسره الني صلى الله عليه وسلم بالكلمة الصالحة والحسنة والغالب أنه يكون فيا يسر وقد يكون ١٣٩ فيما يسوء وأما الطيرة فانها التكون اال فيما يسو. قال العلماه انما أحب الفأل ال ن االنسان اذا أمل فضل الل تعالى كان على خير واذا قطع رجا.ه من اللهتعالىكان عل ى سو، والطيرة فيها سوء ظن وتوقع البال. وفى الحديث قالوا ٠بارسوالللهالساممذا ١حر من الطيرة والحسد والظن فا نصنع قال صلى اله عليه وسلم اذا تطيرت فامض واذا حسدت فال تبغ واذا ظننت فال تحقق رواه الطبرانى وأبن أبى الدنيا وسيأىان شا ء الله تعالى الكالم على الطيرة فى باب الالم فى اللقحة أيضا قال فى مفتاح دار السعاد ة واعلم أنالتطيران ما يضر من اشفق منه وخاف واما من ل ميبال ه ولم يعبأبهفاليضره البتة السيما ان قال عندرؤيةمايتطير بهاوسماعهاللهمالطيراالطيرك والخيراالخيرك والاله غيرك اللهم ال يأقى بالحسنات اال انت وال يذهب السيائت اال انت وال حو ل وال قوة اال بك واما من كان معتنيابهافهى اسرعاليهمنالسياللىمنحدرهوقدف تحتل ه بو اب الوساوس فيما يسمعه و ي اه ويفتح له الشيطان فيها من المناسبات البعيدة والقريبة مايفسد عليه دينه وينكد عليه معيشته اتهى وقال ابن عبد الحكم لما خرج عمربن عبد العزيز من المدينة قال رجل من لخم طرت فاناالقمرفى ١ لدبران فتكره ت ان أقول له فقلت أال تنظر الى القمرما أحسن استواءه فىهذه الليلةفنظرعمر فاذا هو فى الدبران فقال كانك أردت ان تعلنى بأنه فى الدبران انا ال نخرج بشمس والبقم ر ولكنا نخرج بال الواحد القهار) قال ابن خلكان ( ومن قبيح ما وقم البى نوا سأن جعفر بن يحي البرمك بنى دارا استفرغ فيهاجهده فال كلت واتقل اليها صنع فيها ابو نواس قصيدة امتدح ه بها اولها أربع البلى ان الخشوع لبادى ٠ عليك وانى لم اخك ودادى سالم على الديااذاما فقدتم ه بنى برمك من رانحين وغادى فتطير منها بنو برمكوقالوا نعيت لنا انفسنا ياابانوام فاكانت االمديدةحتىاوقعبه م الرشيد ومحت الطيرة وذكر الطبرى والخطيب البغدادى وابن خلكن وغيره م ا نجعفر بن حى البرمك لما بنى قصرهوتناهى بنيازهوكمل حسنه وعزم على االنتقال اليه جمع المنجمين الختيار وقت يتقل فيه اليه فاختاروا له وقتافى اليل فخرج فى فل ك الوقت و الطرق خااية والناس هادوئن فرأى رجال قانما يقول تدبر بالنجوم ولست تدرى ه ورب النجم يفعل ما يشاء قطيرووقف ودعابالرجل وقال له اعدماقلتفأعاده فقال ما أردت بهذاقالمااردتبه معنى من المعانى ولكنه شى. عرض لى وجاء ءلىالنىفا٠مسلهبديارومغى لوجههوقد تنغص سروره وتكدرعيشه فم يكن االقليل حتى اوقع بهم الرشيدوسيأتى ان شاه الل ه تعالى ذكرقتله فى باب العين المهملة فى العقاب وفىالتمبيد الن عبد البر من حديث . المقبرى عن ابنلهيعة عن ابن هبيرة عن ابى عبدالرحمن الجيلى عنعبداله بن عم ر رضى الله تعالى عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من رجعته الطيرة عن حاجته فقد أشرك قالوا وماكفارة ذلك يار سول الله قال صلى الله عليه وسلم أن يقول. احدكم اللهم الطيراالطيركواخيراالخيرك وال اله غيرك ثميمضىلحاجته )تنبيهمهم(، جزم االمام العالمة القاضى ابوبكر بن العرى فى االحكام فى سورةالماثدة بتحريما خذ الفأل من المصحف وقله القرافى عن االمام العالمة ابى الويد الطرطوشى وأقره وأباحه ابن بطة من الحنابلة ومقتضى مذهبناكراهته ) وح كالماوردى ( فى كتا ب أدب الدين والديا انالويدن يزيد بن عبد الملك تفا.ل يوما فىالمصحفخرج له قوله تعالى واستفتحوا وخاب ىلجبار عنيد فمزق المصحف وأنشأ يقول أتوعد كل جبار عنيد هفها اناذاك جبار عنيد اذاماجمتربك يوم حشر ه فقليارب مزقى ل ول يد فم ٠٠بث٠؛إالا٠دا_سثرةحىقتلثرقتلة وصلب رأسه على قصره ثمعلىأعلى سور بلده كا تقدم فى باب الهمزة فى لفظ االوز) فائدة اخرى ( روى الترمذى وابن ماج ه و الحاكم وصحوه عن أميرالمؤمنين عمر ن الخطاب رضى الله تعالى عنه أن النبى صلى الته عليه و سلم قا للوتوكتم على اللحق توكه لرزقككيرزق الطيرتغدوخماصاوترو ح بطانا معناه تذهب اول النهارضامصة البطون من الجوع وترجع آخر النهار متلثة البطون من الشبع قال االمام احد ليس فى هذا الحديث داللة على القعودعن الكسب . ب لفيه مايدل على طلب الرزق وانماار اد واله اعلم لوتوكلوا على الته فى ذهابهم ومجيثهموتصرفهم وعلوا أن الخيريده ومن عندهل م ينصرفوا االسال مين غانمين كالطي ر تغدوخماصا وتروح بطانا لكنهم يعتمدون على قوتبم وكسبهم وهذا خالف التوك ل وفى االحيا ٠ فى أوانل كتاب احكام الكسب قيل الحمدما تقول فى الذى مجام فىييته أومسجده ويقولالاعمل شيائحتى يأتيني رزق فقال اسمد هذا رجل جمل العلمامايع قول النىصلىاللهعليهوسلم ان اللهجعل رزق تحتظل رمحى وقوله حيث ذكر الطيرتغدوخماصاوتروح بطاناوكان امحاب رسول لله صلى سه عليه وسلم يتجرون. فى البر والبحر ويعماون فى نخيلهموالقدوة بهم) مسعلة ( ٠ أوتممىالحوكلدن افتىابنعباس بأن ذلك يصرف الزراع فانيم حرثون ويضون البذر فى االرض فهم متوكاون على ١٤١ الله تعالى و يدل له ماروى البيهقى فى الشعب والعسكرى فى االمثال ان عمرنالخطاب رضى الله تعالى عنه لقى ناسا من أهل الين فقال مز انتم قالوا متوكلون قال كذبتم انم ا المتوكلون رجل القى حبه فى التراب وتوكل على رب االرباب وبهذاأفتى بعض فقها. بيت المقدس قديما وقال االمامان الرافعى والنووى فى تفضيل بعض االكساب على بعض واحتج من فضل الزراعة بأنبا اقرب الىالتوكل وفى الشعب أيضا ع نعمرو بن اميةالضمرى انهقالق لت يارسول الله ارسل ناقتى واتوكلقال صلى الله عليه وسلم اعقله ا وتوكل وسيأت ى ان شاد الله تعالى هذا فى أول باب النون وقال الحليمى )١( يستح ب لكل من القى فى االرض بذراأن يقرأ بعد االستعاذة افرأيتم ما تحرثون اآلية ثم يقول بل الله الزارع والمنبت والمبلغ اللهم صلى على محمد وعلى آل مرد وارزقنا ثمره وجنبنا ضرره واجعلنا ال نعمكمن الشاكرين وقال ابوث ورسمعت الشافعى رضى الله نوالى عن ه يقولن زه الته نبيه صلى الله عليه وسلم ورفع قدره فقال وتوكل على الحى الذىال يموت وذلك ان الناس فى التوكل على احوال شتى متوكل على نفسه أوعلى ماله أوعلى جاهه أو على سلطان ه أو على صناعته أو على غلته أو على الناس وكل مستند الى حى يمو ت أو الى ذاهب يوشك أن ينقطع فتزه الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأمص ه ان يتوكل على الحى الذى ال يموت وقال االمام الالمةشخ١لثرنوة والحقيقة أبوطالب المك فى كتابه قوت القلوب اعلم ان العالء باله تعالى لم يتوكاوا عليه الجل ان يحف ظ عليهم دنياهم وال الجل تبليغهم رضاهم وم صادهم ولم يشترطوا عليه حسن القضاء بما يحبون وال ليبدل لهم جريان أحكامه عا يكرهون وال ليغيرلهم سابق مشيته الي م ا يعقلون والليحول عنهم سنته التى قد خلت فى عباده من االتالء واالمتحا ن واالختيارب ل هو جل وعال اجل فى قاوبهم من ذلك وهم اعقل عنه وأعرف به من هذا فلو اعتقد عارف باله أحد هذه المعافى مع الله فى توكله لكان عليه كبيرة توجب عليه التوبة وكان توكله معصية وانما اخذوا انفسهم بالصبر على احكامه كيف جر ت وطالبواقاوبهمبالرضىكف أجرى ه )فائدة( عنكعب االحبارقال ان لطي ر رتفع اثنى عشرميال والترتفع فوق هذا وفوق الجو السكاك) ٢ ( والجو هو الهواء بين السماء واالرض ) التعبير ( الطائرفى المنام رزق لمن حواه لقول الشاعر وماالرزقاالطاراجب لورى $ فدت له من كل فن حبائل )١( مطلب ما يقول الزراع عند البذر )٢( والسكاككغراب الهواء المال ق ىعنان السماء ١٤٢ وسعادة ورياسة وقيل الطيورالسود تدل على السيائت والطيورالبيضتدل على الحسنات ومن رأى طيوراتنزل على مكان وترتفع فانها مالئك ورؤية ما يستأن س باالسان من الطيوردليل على االزواجواألوالد ورؤية ماال يأنس باآلدمى منالطير دليل على معاشرة االضداد واألعجام ور ؤ ية الكاسر من الطير فى المنام شرونكد ومغارم ورؤة الجارح المعلم عزوسلطاذوفواندوأرزاق ورؤية المأكول لحه فائدةسهلةورؤيةذوى األصوات قومصالحون ورؤية المذ كر رجال والمؤنث نساهورو ية المجهولمن الطير قومغرباه ور ؤية مافيه خيروشر فرج بعد شدة ويسر بعدعسرورؤية مايظهربالليل دليل على الجراءة وشدة الطلب واالختفا. ورؤيةماليس لهقيمة إذاصارله قيمة فى المنام انهاتدل على الربا وأكل المال بالباطل و بالعكس و روية مايظبر فى وقت دون وقت فان رآه قد ظهر فى غير أوانه كان ذلك دليالعلى وضع األشياءفى غيرمحلهاأوعلى األخبارالغريبة والخوض في ا اليعنى فهذا قون كلى فى أنواع الطير مما تقدم ذ كره وسيأتى فافهم ذلك وقن عليه ) تتمة( قال المعبرون كالم الطير كله صالح جيد فن ر أى الطير يكلمه ار تفع شأن ه لقوله تعالىياأيها الناس علنا منطق الطير وأو تينا من كل شى. ان هذا لهو الفضل المبين وكره المعبرون صوت طير الما.والطاوس والدجاج وقالوا انه هم وحزن ونعى وزمارالظليم وهو ذ كر النعام قتل من خادم شجاع فان كره صوته فانه غلبة من خادم وهدير الحام امرأة قارنة لكتاب اله تعالى وصوت الخطاف موعظة ٠ن رجل واعظ والله أعلم )خاتمة (قال ابن الجوزى فى كتاب أنس الفريد وبغية المريد قال ابنعباس رضى اللهتعالىعنهمافى القر آنعشرة أطيار ماها لله تعالى بأسبائه ا البعوضة فى البقرة والغراب فى الماندة والجراد فى االعراف والنحلة فى النح ل والسلوى فى البقرة وطه والنملة فى النمل والهدهدفيها أيضا والذباب فى الحج والفراش فى القار عة واألبايل فى الفيل فهذه عشر طيرالعراقيب ) طير العراقيب ( طير الشؤم عند العرب و كلمانطيرت به سمته بذلك وم ن االحكام المتعلقة بالطير أن من فتح قفصا عن طانر وهيجه فطار ضمنه قااللماوردى باجماع ألنه ألجأه إلى ذلك وإن اقتصر على الفتح ففيه ثالثة أقوال أحدها يضمنهمطلقا والثانى اليضمنه مطلقا والثالمث وهو االظهر ان طار فى الحال ضمنه و إن وقف ثم طار فال ألن طيرانه فى الحال دليل على أنه بتنفيره حصل ذلك وأماطيرانهبعدالوقو ف فهو أمار ةظاهرةعلى أنهطار باختيار ه ألن للطا ر اختيار ا فان كسر الطا ر فى خروجه ١٤٣ قارورة أوأتاف شياًئأو انكسرالقفص بخروجه أووثبت هرة كانت حاضرة عند الفتح فدخلت فألمتالطائر لزمه الضمان والله أعلم ) طير الماء ( كنيته أبوسحل و يقال له ابن الماء و بنات الماء وسيأت ىإن شاه الله طيراما- تعالى ذكره فىا خربابالميم )الحكم( قال الرافعى أنه حالل بجميعأنواعه اال القلق فانه يحرم أكله على الصحيح وحك الرويانى فى طيرالماءوجهين عن الصيمرى واألصح ماقال ه الرافعى ويدخل فيه البط واالوز ومالك الحزين ال أبو عاصم العباد ى و هى أ كث من ماتة نوع وال يدر ى ال كثرها اسم عند العرب فانبا لن تكن ببالدهم وسيأتى إن شاء الله تعالى الكالم على مالك الحزين فى باب الميم ) األمثال ( قالوا كان على روسهم الطيربالنصب ألنه اسم كان أى على رأس كل واحد الطير يريدصيده فال يتحرك يضرب لساكن الوادع وهذه كانت صفة مجالس رسول الله صلى ألته عليه و سلم إذا تكلم أطرقجلساؤه كانما على رؤسهم الطير يريد أنهم يسكتونفال يتكلمون والطير التسقط اال على سا كت وقال الجوهرى و قولهم كا نما غلى رؤسهم الطير إذا سكتوا من هيبته و أصله أن الغراب إذا وقع على رأس البعي ر ليلقط منه الحلمة أو الجنانة فال يحرك البعير ر أسه لثال ينفر عنه الغراب ) الطيطوى ( قال ارسطاطاليس فىكتاب ل نعوت أنه طا تر ال يفارق اآلجام الطيطو ى وكثة المياه ألن هذا الطائراليأكل شيتًامن النبت والمن اللحوم وانماقوته بم ا يتولد فى شاطى، الغياض واآلجام من دود النتن وهذا الطانر تطلبه البزاة عندمرضها ألنالبازىأكثر ما يصبهمن األمراض بسبب الحرارة فىكبده فاذا عرض له ذلكطلب الطيطوى وأ كل كبدهفيبرأوقديطمتن الطيطوى ويصيح وال ينف ر مرن موضعه االإذا طلبه البازى هرب وغيرموضعه فاذا كان فى الليل هرب وصاح وهو فى النهار إذا هرب لم يصح وكن فى الحشيش وذكر الثعلى والبغوى وغيرهما فى تفسير سو رة النمل عند قوله تعالى يا أيها الناس علنا منطق الطير سمى صوت الطيرمنطقا لصول الفهم به كايفهم من كالم الناس وقالوا قال كع ب األحباروفر تد السنجي مر سامان عليه السالم على بلبل فوق شجرة حرك ذنبه ور أسه فقال ألصحابه آتدر ون مايقول هذا البلبل قالوا ال يارسول الله قال يقو ل أكلت نصف تمرة فعلى الدنيا العفا ومر ببدهدفاخبر أنه يقول إذا نزل القضا. عم ى البصر وفى رواية كعب أنه يقولمنال يرحم ال يرحم والفاختة تقول ياليت هذا لخلقماخلقوا وليتهم إذاخلقوا علوا لماذا خلقوا وليتهم إذ علوا لماذا خلقوا ١٤٤ عملوا بما علوا والصرد يقول سبحان رنى االعلى مل، سمائه وأرضه والسرطان يقول استغفروا اله يامذنبين وصاحت طيطوى عنده فأخبر أنها تقول كل حىميت وكل جديد بال وقال إن الخطاف يقول قدمواخيرا تجدوهعندالله والورشا ن ييقول لدوا للسوت وابنوا للخراب والطاوس يقول كا تدين تدا ن واخامة تقول سبحان رفى المذكوربكل لسان والدراج يقول الرحن عل العرش استوى واذا صاحت العقاب تقول البعد عن النام رأحة وفى رواية البعد من الناس انس واذا صاح الخطاف قرأ الفاتحة الى آخرها ويمدصوتهبقوله والالضالي ن كا يمده القارى. والبازى يقول سبحان ربى وحمده والقمرى يقولسبحان ربى االعلى وقيل انه يقول ياكريم والغراب يلعن العشار ويدعو عليه والحدأة تقول كل شى. هال ك اال الله والقطاة تقول من سكت سلم والببغاه يقول ويل لمن كانت الديا اكبرهمه والزرزور يقول اللبم افى أسألك رزق يوم يوم يارزاق والقنبرة تقول اللبم الع ن مبغضى محدوآ ل ممدوالديك يقول اذكروا الله ياغافلين والنسر يقول ياابن آدم عش ماشعت فانك ميت وفى رواية ان الفرس تقول اذا التقى الجعان سبوح قدوس رب لمالئكة والروح والجاريلعن المكاس وكسبه والضفدع يقول سبحان رى االعلى )التعبير( الططوىفي المنام امرأة قاله ابن -يرين)ومن خواصه( أن جمه ينقل البطن ويزيد فى الباه ولطيهوج )الطيهوج( بفتح الطاهطائر شيه الحجل الصغيرغير أن عنقه أحمر ومنقار ه ورحاله حمر مثل الحجل وماتحت جناحيه اسود وأيض وهو خفيف مثل الدراج )وحكمه( الحل) الخواص( لحمالطيهوج كثير الحرارةوالرطوبةقاله يوحناوقيلمعتد ل قلت وهه الصوابوقيل انه فى الدرجة الثالثة فىالهضم وأجودهالسمينالرطب الخريف ى ينفع ازيادة فى الباه و يعقل البطن لكنه يضر بمن يعالج االثقال ويدفع ضرر هطبخ ه فى الهرائس وهويولد دما معتدالويوافق االمزجة المعتدلة من الصبيان واجوده ما أكل فى زمن الريع السيافى البالد الشرقية والطيهوج والدراج والحجل متقارة ف ى ترتيباالغذية فى االعتدال واللطافة والطيهوج اوال ثم الدراج ثمالحجلوتقد م فى الضاد أنه الضريس والله أعلم )بنت طبق وام طبق( السلحفاة وقدتقدمذكرها فى باب السينوقيلهى حية عظيم ة بن تطب ق وأمطبق من شأنها أن تنام ستة أيام ثم تستيقظ فى اليوم الساع فال تنفخ فى شى.إالأهلكته وقد تقدم فى ذكر النوعين فى يايهما ومنه قيل للداهية احدى بنات طبق ومنه قولهم ١٤٥ قد طرقت بنكدها أم طبق)االمثال(الوا جا. فالن باحدى بناتطبق يضرب للرجل يالى ا المص لعظيم ) باب الظاء المعجمة ( الظى )الظى( الغزال والجع أظب وظبا. وظى واالثى ظبية والجع ظبيات بالتحريك وظباء وأر ض مظاة أى كثيرة الظبا. وظبية اسم امصأة تخرج قبل الدجال تنذر المسلين بهقاله ابن سيده قال الكرخى الظبادذكورالغزالن وااتى الغزال قال االمام وهذا وم فان الغزال ولد الظبية الى أن يشتد ويطلع قرناه قال االمام النووى الذى قاله االمام هو المعتمد وقول صاحب التنبيه فان أتلف ظاماخضاقال١لذووىصوا ه ظبية ماخضا الن الماخض الخامل وال يقال فى االتى االظبية والذكر ظى وجمعت الظبية على ظباءكركوة وركاء الن ماكانعلى فعلة بفتح أوله من المعتلفجمعه مدو د ولم يخالف هذا اال ااقرة فانها جمعت على قرى على غير قياس فجاء مخالفا للباب فال يقلس عليه ةاله الجوهرى وتكنى الظبية أم الخشف وأم شادن وأم الطالوالظباءمختلف ة االلوان وهى ثالثة أصناف صنف يقال له االرام وهى ظباء يض خالصة البيا ض الواحد منها ربم و مساكنها الرمال ويقال انها ضأن الظباءالن ها أكثلحوماوشحوما وصنف يسمي العفر وألوانها حمر وهي قصار االعناقوهأضعف الظباهعدوا تأل ف المواضع المرتفعة من االرض واالماكن الصلبة قال الكيت وكنا اذا جبارقوم أرادنا ه بكيد حملناه على قرنأعفرا يعنى نقتله ونحمل رأسه على السنان وكان تاالسنة فيامضى من القرون وصنفيسمى االدم طوال االعناق والقوائم بيض البطون وتوصف الظباءحدة البصروهى اشد الحيوان نفورا ومنكيسالظي أنه اذا أراد أنيدخلكناسه يدخل مستدراوي ستقب ل بعينيه مايخافه على نفسه وخشفا ده فان رأى أن أحدا أبصره حين دخوله ال يدخل واالدخل ويستطيب الحنظل ويلتذ بأكله ويرد البحر فيشرب من مائه المرالزعاققال ان قتيبة ولد الظبية أول سنة طال بفتح الطاء وخشفبكسرالخا. المعجمة ثم فى السنة الثانية جذع ثم فى الثالثة ثنى ثم اليزال ثيا حتى يموت وذكر ان خلكان فى رجمة جعفرالصادق أنه سأل أبا حنيفة رضى الته تعالى عنهما ماتقول فى محرم كسر رباعية ظى فقال ياابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الأعلم مافيه فقال أن الظى اليكو ن رباعيا وهو ثنى أبداكذا حكاه كشاجم فى كتاب المصايد والمطارد وقال الجوهرى فمادة س ننفى قول الشاعر فى وصف االبل » م. ١-ج ثانى حياة الحيوان، ١٤٦ فجاهت كس نالظى لم أرمثلها ه شفا. عليل أوحاوبة جانع أى هى ثنيات الن الثنى هو الذى يلقى ثنيته والظى التبت لهثية قط فهوثنىأبداوقال ه ان شبرمة دخلت أنا وأوحنيفة عل ىجعفر بن مد الصادق فقلت هذا رجل فقيه م ن العراق ققال لعله الذى يقيس الدين برأيه أهو النعمان بن ثابت قال ولم أعم باسمه االذلك اليومفقال له أبوحنيفة نعم أنا ذلك أصلحك الله فقال له جعفراتقاللهوال تة س الدين برأيك فانأول من قاس برأيه ابليس اذقال اناخير منه فأخطأ بقياسه فضل ثم قال له أتحسن أن تقيس رأسك من جسدك قال القال جعفر فأخبرفى لم جعل الس الملوحة فى العينين والمرارة فى االذنين والماء فى المنخرين والعذوبة فىالشفتينالى شى . جعل الته ذلك قال الأدرى قال جعفر ان السه تعالى خلق العينين فجعلهما شحمتين وخلق الملوحة فيهما منا منه على ابن آدم ولوالذلك لذابتا فذهبتا وجعل المرارة فى ا الذنين منا منه عليه ولوال ذلك لهجمت الدواب فاكلت دماغه وجعل الما ء فى المنخرين ليصعد منه النفس و ينزل ويجد منه الريح الطيبة من الريح الرديئة وجعل العذوبة فى الشفتين ليجد ابن آدم لذة المطعم والمشرب ثم قال البى حنيفة أخبرنى ع نكلة أولها شرك وآخرها إيمان قال الأدرى قال جعفر هى كلةالإله١الالل ه فلو قال الله ثم سكت كان شركا ثم قال ويحك أيما أعظم عند الالثمًا قتاللنفسالتى حرم الته بغير حق أو الزنا قال بل قتل النفس قال جعفر ان الته تعالى قدقبل فى قتل النفس شهادة شاهدين ولم يقبل فى الزنا االشهادةأر بعة فانى يقوم لك القياس ثم قال أيما أعظم عند الله الصوم أو الصالة قال الصالة قال فابال الحانض تقضى الصوم وال تقضى الصالة اتق الته ياعبد الته والتقسالدينبرأيك فانانقف غداومنخالفن ا بين يدى الته فنقول قال الته وقال رسول الته وتقول أنت وأصابك سمعنا ورأينا فيفعل الله بنا وبك مايشا. والجواب فى أن الزنا اليقبل فيه االأربعة طلبا للستروفى أن الحانض التقضى الصالة دفعًا للشقة الن الصالة متكررة فى اليوم والليلةخمسمرا ت بخالف الصوم فانه فى السنة مرة والله أعلم وجعفر الصادق هو جعفر بن ممد الباق ر ابن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم أجمعين وجعفر أحداالبمة االثنىعشرعلىمذهب االمامية من سادات أهل اليت ولقب الصادق لصدقه فى مقالته وله مقال فى صنعة الكيمياه والزجر والفأل وتقدم فى با ب الجيم فى الجفرة عن ابن قتيبة أنه قال فىكتابه ادب الكاتب أن كتاب الجفر جل د جفرة كتب فيه االمام جعفر الصادق الهل البيت كل مايحتاجون الى عله وكل لهعس. ١٤٧ مايكون الى يوم القيامة وكذا حكاه ابن خلكان عنه أيضا وكثير من الناس ينسبون كتابالجفر الى على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه وهو وهم والصواب أن الذى وضعه جعفر الصاد قكاتقدم وأوصىجعفرانه موسى الكاظم فقال يابنى احف ظ وصيتى تعش سعيدًا وتمت شبيدًا يابنى ان من قع بماقسم له استغنى ومن مدعينيه ال ى مافى يد غيره مات فقيرًا ومن لم يرض بماقسما لله ل ه اتهم الله فىقضائهومن استصغرزل ة :فسه استعظم زلة غيره ومن استعظم زلة نفسه استصغر زلة غيره يابنى من كش ف حجاب غيره انكشفت عورات ييته ومن سل سيف البغى قتل به ومن احتفرالخيه بئرا سقط فيهاومن داخاللسفهاءحقر وم نخالط العالءوقر ومن دخل مداخل السو ء اتهم يابنى قل الحق لك أو عليك واياك والنميمة فانها تزرع الشحناءفقلوب الرجال يابنى اذا طلبت الجود فعليك بمعادن ه وروى أنه قيل لجعفر الصادق مابال النا س فى الغالء يزداد جوعهم خالف العادة فى الرخ صفقال التهم خلقوا من االرضو م ينوها فاذا اقحطت اقحطوا واذا أخصبت أخصبوا . ولد جعفر رحمة الته تعالي علي ه سنة ثمانين من الهجرة وقيل سنة ثالث وثمانين وتوفى سنة ثمان وأربعين ومائة وفى الحديث أن الني صلى اله غايه وسلم مى هو وأصحابه وهم محر٠ون بظى حاق ف فى ظل شجرة فقال يافالن الحدأصاب ه قف ههنا حتى يمر الناس اليريبه أحدشى،أي اليتعرض له وفى المستدرك عن قبيصة ابن جابر االسدى قال كنت محرما فرأيتظب ا ذرميته فأصبته فات قوفع فى نفسى من ذلك شى. فأتيت عمر أسأله فوجدتالى جنب ه رجال أيض رقيق الوجه واذا هو عبد الرحمن بن عوف فسألت عمر فالتفت الى عب د الرحمن فقال ترى شاة تكفيه قال نعم فامصفى أن اذع شاة فالقنا من عنده قا ل صاحب لى ان أمير المؤمنين لم يحس نأن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمربعضكالم ه فعاله بالدرة ضربا ثم أقبلعلىليضربنى فقلت ياأميرالمؤمنين انى لم أقل شيائ انماهو قاله فتركنى ثم قال أردت أن تفعل الحرام وتعدى فى الفتيا ثم قال ان فى االنسان عشر ة أخالقتسعة حسنة وواحد سيى: فيفسدها ذلك السي. ثم قال اياك وعثا ت اللسان وحك المبردعن االصمعى أنه قال حدثت أن رجالنظرالى ظبية تردالماد فقال له اعرابى أتحب أنتكون لكقال نعم قال فأعطنى ربعة دراهم حق أردها اليك فأعطاه فخرج يحص فى أثرها فجدت وجد حتى أخذ بقرنيبافأعطاه اياه ا وهو يقول وهى على البعد تلوى خدها ٠ تزيغ شدى وازيغ شدها ١٤٨ كيف ترى عدو غالم ردها ه وكال جدت ترانى عنده ا وذكر ابن خلكان أنكثير عزة دخل يوما علىعبد الملك بنموان فقال لهعبد الملك هل رأيت أحدا أعشق منك قال نعم بينا أنا أسير فى فالة اذا أنا برجل قدنصبحبالة وهو جالس فقلت له ماأجلسك ههنا فقال أهلكنى و قوى الجوع فنصبت حبال تى هذ ه الصيب لهم شيائ ولنفسى قلت ارأيت ان اقت معك أتجمل لىجزءآمنصيدكقال نعم فبينما نحن كذلك اذ وقعت ظبية فى الحبالة فبدرنى اليهافلهاوأطاقها فقلت ماحمل ك على ذلك قال رق قلى لها لشبهها بليلى وأنشد يقول أيا شبه ليلى التراعى فاتني ه لكاليومه نوحشية اصديق اقول وقدأطلقتها منوثاةها ي فانت لليلى ماحييت طليق وفى كتاب ثمارالقلوب للثعالي فى الباب الثالث عشر منهأنالملكببرامجورلميك ن فى العجم ارمى منهومنغريب ما اتفق له انه خرج يومايتصيد على جملوقداردف جاريتيعشقها فعرضت له ظباء فقال للجاريةفىأىموضع تريدينانأضعالسهم منهذه الظباء فقالت اريد ان تشبه ذكراها بأناها واناثها بذكرانها فرمى ظبيا ذكرا بنشابة ذات شعبتين فاقتاع قرنيه ورمى ظبية بنشابين أثبتهما فى موضع القرنين ثم سألته ا ن يجمع ظف الظى وأذنه بنشابة واحدةفرمىأصل اذن الظىبيندقة فلما اهوى يده الى اذنه ليحك رماه بنشابة فوصل اذنه بظلفه ثم اهوى الى الجارية مع هواهاهافرمى بها الى االرض وأوطأها الجل بسبب ما اشتطت عليه وقال ما ارادت االاظبارعجرى فم تلبث اال يسيراوماتت ) فصل(يلتحقبهذاالنوعغزال المسمك ولونهاسودويشبه ماتقدمفى القد ودقة القوائم وافتراق االظالفغيرانلكل منهما نابين ابيض ينخ غيفي ن خار جين من فيه فى فك االسفل قا بمين فىو"حهكائى الخنزيركل واحد منهمادونالفتر ويقال انه يسافر من التب تالى الهند فيلقى ذلك المسك هناك فيكون رديأوحقيقة ذلك المسك دم يجتم عفى سرتهافى وقت معلوم منالسنةبمنزلة المواد الى تنصب الى االعضا ء وهذه السرة جعلها السه تعالى معدنا للمسك فهى تشمر كل سنة كالشجرة الى آؤن ى ا كلبا كل حين بأذن رببا واذا حصل دلك الورم مصضت له الظباء الى ان يتكامل ويقال ان اهل التبت يضربون لها أوتادا فى البرية تحتك بها ليسةط عندها وذكر القز، ينى فى االشكال أن دبة المسك تخرج من الماءكالظباء تخرج فى وقت معاوم والناس يصيدون منها شيأ آثيرا فتذبح فيوجد فى سررها دم و هوالمسكواليوجد ل ههناك رائحةحتى يحمل الىغير ذلك الموضع من البالد اتتهى و هذا غريب ١٤٩ والمعروف ما تقدم وفى مشكل الوسيط الن الصالح عن ابن عقيل البغدادى ان الناتجة فى جوف الظبية كاالنفحة فى جوف الجدى واه سافرا لى بالد المشرق حتى حمل هذه البىا٠وةالى؛الدالمغربلخالفجرىفماوهل فىكتاب١لعطرلهءن علىابنمهدى الطبرى أحد أنمة الحاب نا انها تلقيهامنجوفها 5اتلقىالدجاجةالبيضةاهقلتوالمشهورأ نها يست مودعة فى الظبية بلهي خار جةملمتحمةفىسرت۴اكا٠ئقدموالله١ءلمرو ىس-لمءنابة سعيد الخدرى ان النى صلى اله عليهوسلمقالكانتامرأةمنبفىاسرانيلقصيرةتمشمع مرأتينطويلتينفاتخذتر جلينمنخشبوخاتما منذهبوحشته مسكا والمسك اطيب الطيب فرت بين المرأتين فلم يعرفاها فقالت يدها هكذاونفض شعبةيدهقااللنووى دل الحديث على ان المسك اطيب الطيب وأفضله وانه طاهر يجوز استعمال ه فى البد ن والثوب ويجوز يعه وهذاكله مجمع عليه ونقل اصحاب نا عن الشيعة فيه مذهباباطال وهم محجوجون باجما ع المسلين وباالحاديث الصحيحة فى استعمال النى صلى الله علي ه وسلم اواستعمال اصحاة رضى الله تعالى عنهم قال امحاب نا وغيرهم هو مستثنى من القاعدة المعروفة ان ٠ا أيين من حى فهو ميتة قال وأما اتخاذالمرأة الةصيرة رجلين م ن خشمب حتى.ش مت ين اطو ا: ين ذلترفاحكه فى ثمرعنا أنهاان آصدت بهم ةصودا صحيحا شرعيا ًا: ني أز نذسها ان ال ترف ف:ةصد باالذى ونى و ذلك فال بأس به وان قصدت به التعاظم أو اآلشبه بالكا. الت وتزويرا ءلى الرجال وغيرهم فوو حرام )فائدة( روى الدار قطنى والطبر نى فى معجمه االوسط عن أنس بن مالكوالبيهق ى فىشعبه-ن ابىسميد الخدرى ةلمر رسول اللهصلى الله عليه وسلم على قوم قد صادوا ظبية وشدوها الى عمود فسطاط فةاات يارس ول االمه انى وضعت ولي خشفان فاستأذن لى أن ارضعهما ثم اعود اليهم ققال صلى الله عليه وسلم خلوا عنها حق تأتى خشفيها ر ضع هما وتأق اليكم قالوا ومنلنا بذلكيارسوالسفقالصلى اللهعلي وسلم أن ا ف أطقوها فذهبمت فارضعتهما ثم عادت اليهم فاوثق وهاوقال صالللهعليهوسلماتيعويه ا قااوا هى لك يار سو ل الله أخلوا عنها فاطاق ها وفى رواية عن زيد بن ار قم قال لما اطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيتها تسيح فى البرية وهى تقول الاله ا ال اله عمدرسول اله وروى الوابرانى عن ام سلمة قاامت 6ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الصحراء فاذا مناد ينادى يار سول الله فالتف مت فم ير احدا ثم التفمتفاذا ظبية ٠وثوقة فقامت ادن ٠ى يارسول االمه فدنامنهافقال ماحاجتك فقالمت ارن لى خشفين فى هذاالجبل فحلنى حتى اذهب اليهمافارضعهماثم ارجع اليك فقال صلى ١٥٠ الله عليه وسلم وتفعلين قالت عذبنى الله عذاب العشاران لم افعل فاطلقها فذهب ت فارضعت خشفيها ئم رجعت فاوثقها فانتبه االعرابى فقال ألك حاجة يارسول الله قال نعم تطلق هذه فاطلقها فخرجت تعدووتقول اشهد ان ال اله اال الله وانك رسول الله وفى دالئل النبوة للبيهقى عن اب سعيد قال مر النى صلى الله عليه وسلم خشفى ثم ارجع بظبية مربوطة الى خباء فقالت يارسول الله حلنى حتى اذهب فارضع فخلفت له فحلها فتر بطنى فقال صلى الله عليه وسلم صيد قوم وريطة قوم فاخذ عليها فا مكشت اال قليال حتى جاءت وقد نفضت مافى ضرءها فربطب ا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أفى الى خبا. اصحابها فاستوهب ها منهم فوهبوها له فحلبا ثم قال صلى الله عليه وسلم لو علست البهائم من الموت ماتعلون ما اكلتم منهاسمينا ابدا وفىذلكيقول صاح الشافعى من قصيدة له وجاء امرؤقد صاد يوما غزالة ٠ لها ولد خشف تخلف با لكد ا فنادت رسوالللهوالقومحضر ٠ فاطلةها والقومقدسمعوا الندا وسيأتى ان شام الل تعالى فى العشراء يتان آخران )الحكم( يحل اكلها بجميعأن واعب ا ووقع لجاعة من االصحاب أنهم قالوايجب على المحرم فى قتل الظبى عنزكتاقاله االمام وارتضاه الرافعى وصوبه النووى وهووهم فان الظبى ذكر والعنز اتي فالصواب ان فى الظى ثنا ه وأما المسك فطاهر وكذا فأرته فى االصحلكنشرططهارتها انفصالها حالحياة الظية وقيدالمحاملى فىكتاب اللباب المسك بالظى فقال والمسك من الظى طاهرأى المسك األخوذ من الظ بى احترزبذلك عن المسك التبى المأخوذ م ن الفأرة اآلفى ذكرها فى باب الفا. ان شاء الله تعالى وهونجس ويستدل به على من ع أكلها اذ اوكانت مأ كرلة ال لتحق مسكها بمسك الظبية والطيبيون يسمون المسك التبت المسك الرلى وهو عغدم أجود المسك وأغلى ثمنا ونبغي التحرز من استعمال ه لنجاسته وسيأن ان شاء االه تعالى فى باب اإفاء ما قاله الجاحظ فى فأرة المسك و نق ل الشيخ أبو عمربن ااصالح ءن القفال الشاشى أن فأرة المسك يعنى الناجة تدبغ بما فيهامن المسك فتطبرطرارة المدبوغات و ذكر بعض شراح كنية ان سريج أن الشع ر الذى على فأرة المسك يمني النافجة نجس بال خالف الن المسك يدبغ ماالقاه من الجاد المحاذى له فيطهروما لم يالقه من أطراف النافجة نجس وهذاالذى قاله ظاهر االقوله ان شعرها نجس بالخالف فليس بظاهرالن فى طهارة الشعر تبعا للجلد المدبوغ خالفا عندنا وهى رواية الريع الجيزى عنالشافى واختاره السبك وغيره ١٥١ ومححه االستاذ أبو اسحق االسفراينى والرويانى وابن ابى عصرون وغيرهم ك ١ تقدم فى باب السين المهملة فى لكالم على السنجاب وذكر االزرق فى تعظيم صيد الحرم عن عبد العزيز بن أبى رواد أن قوما اتتهوا الى ذى طوى ونزاوا بها فاذا ظىمنظباه الحرم قددفى منهم فاخذ رجل منهم قاث مة من وابمه فقال له احاب ه ويلك أرسله فجعل يضحك وابىا ن برسله فبعر الظى و ال م أرسله فناموا فى القانلة فاتبه بعضهم فاذا هو بحية منطوية على بطن الرجل الذى أخذ الظى فقال ل ه احاب ه ويحك التتحرك فلم تنزل الحية عنه حتى كان منه من الحدث مثل ما كان من الظبى ثم روى عنمجاهد قال دخل مكة قوم تجار من الشأم فى الجاهلية بعد قصى ي ن كالب فتزلوا بوادى طوى تحت سمرات يستظاون بهافاختبزواعلى ملةلهم ولم يك ن معهم ادم فقام رجل منهم الى قوسه فوضع عليهاسهماثم رمى به ظبية من ظباء الحرم وهى حولهم ترعي فقاموا اليها فسلخوها وطبخوها ليأتدموا بها فبينما هم كذلك وقدرهم على النار تغلى بها و بعضهم يشوى اذ خرجت من تحت القدر عن ق من النارعظيمة فاحرقت القوم جميعا ولم تحرق ثيابهم وال أمتعتهم وال السموات الىكانوانحتها)االمثال( قالواآمنمنظباءلحرموقالوا ترك الظى ظله وهو كقول هم اترك ترك الغزال ظله يضرب للرجل النفوروظله كناسه الذى يستظل بهمن شدة الحر وهو اذا نفرمنه اليعود اليه أبدا وسيأتى ان شاء الته تعالى فى باب الغين أيضا )الخواص( ال ابن وحشية قرنه ينحت ويبخر به البيت يطرد الهوام ولسانه يجفف فى الظل ويطعم للمرأة السلط ةتزول سالطتها ومصارته تقطر فىالاذن الوجعة يزول وجعها وبعره وجلده يحرقان ويسحقان ويجعالن فى طعام الصى فيأ هل ه فينشأذكيافصيحا حافظا ذلقا ومسكه يقوىالبصروينشف الرطوبات ويقوى القلب والدماغويجاو ياض العين وينفع من الخفقان وهوتر ياق للسموم اال أنه يورث تصفير الوج هومن خواصالمسك ان استعماله فى الطعام يورثالبخر ) فصل (المس ك حاريابسوأجوده الصفدى المجلوبمن تبت اال انهيضراالدمغة الحارةودفعضرره استعمال ه بالكافور وتوافق رانحته االمزجة الباردة والشيوخ قال الرازى لحم الظ ى حار ياس وهو أصلح لحوم الصيد وأجوده الخشف وهونافعلقولنجوالفالج واالبدان ١لكثيرةالغضوللكذه يجفف االعضاء ويدف عضرره االدهان والحوامض وهو يول د دماحاراوأصلح ماأكل فىالشتا. )فائدة( وافجا لتبى نوعرقاق والجرجارى ضدهف ى الرقة والراتحةوالةو لو.ىشوسط ينهماوالصنوبرى دون ذلكو مجلبفى قواريرمتفرقا ١٥٢ فى نوافجهوكلمابعدحيوانه عن البحركانمسك ألذواذك )التعبير( الظى فى المنام امأ ة حسناد عرية فن ر أى أنه يملك ظبية بصيد فانه يملك جارية بمكر وخديعة اويتزوج امصأة ومن رأى انه ذبح ظبية افتض جارية ومن رى ظبية لغير الصيدفانه يقذف ا مأة ومن رمىظبية وكن عزمه الصيد نال ماالمن امرأة ومن رأى انه صاد ظبي ا أصاته لذاذة فى الدنيا ومن رأى أنه اخذ ظبيان ال ميراثا وخيرا كثيراومن رأى انه سلخ ظية فجربامرأة ومن رأى ظيا وشب عليه فان امرأته تعصيهفى جميع امو ره وقال جاماسبمن رأى انه يمشىفىاثرظى زادت قوته ومهماملك االنسانمنقرون الظباه أو شعور هاأو جاودها فهى أموال من قبل النسا. ) خاتمة ( المسك فى المنام حبيب او جارية ومن حمل المسك من اللصوص فالهيمسك الن الرانحة الزكية تنم عل ى صاحبها وحاملبا وتفشى سره ويدل ايضا علىالمالالنه أكثر ثمنا من الذهب وغيره ويدلعل ىطيب عيش وخبرطيب يرد على منشم هأو ملك ويدلعلى براءة المتهمينو قيل هو ولد وقيل هوامرأة والل تعالى اعلم )فاندة (ر أيت فى مختصر االحياء للشيخ شر ف الدين بن يونس شارح التنبيه فى باب االخالص أن من اخلص لله تعالى فى العمل ول م ينوب ه مقابالظهرت آثار بركته عليه و على عقبه الى يوم القيامة كا قيل انه لما اهبط آ دم عليه السالم الى االرض جاءته وحوش الفالةتسلم عليه وتزوره فكان يدعولكل جنس بمايليق ده فجاءته طاتفة من الظباء فدعا لهن ومسح على ظهورهن فظهر فيهن نوافج المسك فلما رأى بواقيها ذلك قلن من اين هذا لكن فقلن ز رنا صفى الله آدم فد ا لناومسحعلىظههر نا فضى البواق اليه فدعا لهن ومسح علىظهورهنفلم يظهر بهن م ن ذلك شى، فقان قد فعلناكا فعلتن فم نر شيائًماحصل لكن فقيألتنكانعماكناتنان كا نال اخوانكن وأولثك كان عملهن لته من غير شى. فظهر ذلك فى نسلهن وعقبهن الى يوم القيامة انتهى وهذه من زياداته على االحياء وقدتكلمنا على االخالص والرياء فى كتاب الجوهر الفريد فى الجز. الرابع فلينظر هناك الظربان ) الظربان ( بفتح الظاء المشالة مثل القطران دويبة فوق جر والكلبمنتنةالريح كثيرة الفسو وقد عرف الظربان ذلكمن نفسه فجعل ذلكسالحاله اعرفتالحبارى ما فى ساحها من السالح اذا قرب الصقرمنهاكذلك الظربانيقصدجحرا لضب وفيه حسوله ويضه فيأتى أضيق موضع فيه فيسده بذنبه ويحول دبره اليه فاليفسوثالث. افسوا تحق يغشى على الضب فياكله ثم يقيم فى جحره حتى يأتى على آخرحسلهوتزعم العراب أنها تفسوفى ثوب أحدهم اذاصادها فالتذهمب وانحته حتى يبلى الثوب ١٥٣ )فاندة (سأل الوعلى الفارسى ابا الطيب أحد بن حسين التنى الشاعر و كان مكثرًا من قل اللغة هل لنافى الجع على وزن فملى فقال فى الحال حجلىوظربى قال أبوعلى فطالعت كتباللغة ثالث ليال فم أجد لهما ثالثا وقد تقدم هذا فى باب الحاء المهملة الظران على قدر الهرة والكلب القلطى وهومنتن الريح ظاهرا وباطناله صماخا ن بغيراذنين قصير اليدين وفيهما براثن حداد طويل الذنب ليس لظهره فقاروال فيه مفصل بل عظم واحد من مفصل الرأس الى مفصل الذنب وربما ظفر الناس ب ه فيضريونه بالسيوف فال تعمل فيه حتى تصيب طرف انفه الن جلده مثل القد فى الصالبة ومن عادته انه اذا رأى الثعبان دنا منه ووثب عليه فاذا أخذه تضاءلف ىالطو ل حتى يبقى شيها بقطعة حبل فينطوى الثعبان عليه فاذا انطوى عليه نفخ ثم ز فر زفر ة يتقطع منها الثعبان قطعا قطعاوله قوة فى تسلق الحيطان فى طلب الطيرفاذاسقطنف خ يطنه فاليضره السقوط ويتوسط الهجمة من االبل فيفسوا فيها فتتفرق تلك االبل كتفرقها من مبرك فيه قردان فال ردها الراع اال بجهد ولهذا سمته العرب مفر ق النعم وهوكثير يالدالعرب والهجمة مائة من االبل )وحكه( تحريماالكلالستخباث ه وال يدفع ذلك قول ابن قتيبة العرب تصيد الظربان فيفسوا فى اكمهم النهم اليسمو نصيدا اال المأكول )االمثال( قال وافسا بينهم الظربان اذاتقاطع القوم قااللشاعر أال أبلغا قيسًا وجندب أتى ٠ ضربت كثيرا مضرب الظربان )الظليم ( ذكر النعام وسيأتى إن شاه الل تعالى فى باب الذون وكنيته أبوالتيض الظليم وأبو ثالثين وأبو الصحارى وجمعه ظلمان كوليد وولدان قال زهير من الظلمان جؤجؤه هواءوقال تعالى ويطوف عليم ولدان ءلدون ونظيرهماقضيب وقضبان وعريض وعرضان وفصيل وفصالن ذكرسيبويه هذه االلفاظ سوى الولدان وقا ل انه قليل وحك غيره القرى وهومجرى الماه والجع قريان وسرى وسريان و وميان وخصى وخصيان )خامة( يقال عارالظليم يعارعرارابكسرالعين المهملة وهوصوته قال ابن خلكان وغيره ومنه أخذ اسم عراروهوعراربن عمر بن شاس االسدى الذى قال فيه أبوه ارادت عرارا بالهوان و٠ن يرد ٠ عرارا لعمرى بالهوان فقد ظلم فانعرارا ان يكنغير واضح ٠ فافى احبالجونذاالمتكب١لعمم كان والده له امرأة من قومه وابه عار هذاكاذ من امة وكانقد وقعين عرار وبين امرأة أيه عداوة فاجتبد أبوه عمر وعلى أن يصلح ينه وين امرأته فم يمكنه فطلقها ١٥٤ ثم ندم وكان عرارفصيحاعاقالتوجه عن المهلب بن أبى صفرة الىالحجاجنيوس ف الثقفى رسوال فى بعض المهمات فال مثل بين يديه لم يعرفه وازدراهفال استنطقهأبان عن فضل وأعرب الى أن أبلغالغايةفأنشدالحجاج متمثال ارادت عارا بالهوان ومن يرد ٠ عرارا لعمرى؛الوان فقد ظم البيتين فقال عرارأيدك الس أنا عرار فأمجب به و بذلك االتفاق قست وهذه الحكاية )١( نظير ما رواه الدينورى فى المجالسة وقاله الحريى فى الدرة أن عبيد ن شرية الجرهم ى ءاش ثلمانة سنة وادرك االسالم فأسم ودخل ءلى معاوية بن أنى سفيان بالشام وهو خليفة فقال له حدثنى بأمجب مارأيت قال مررت ذات يوم بقوم يدفنون ميتا لهم فال اتتهيت اليهم اغرورقت عيناى بالدموع فتمثلت بقول الشاعر يا قلب انك من أسماء مغرور ه فاذ كر وهل ينفعك اليوم تذكير قد بحت بالح بما تخفيه من أحد ه حتى جرت لك أطالقا محاضير فلستتدرى وماتدرى أعاجلها ٠ أدنى لرشدك أم ما فيه تأخير فاستقدرالله خيرا وارضين به 0 فبينما العسر اذ دارت مياسير ويينما المرء فى االحياء مغتبط الة اذا هو الرمس تعفوه االعاصي ر يبك الغريبعليهليس يعرفه ٠ وذو قرابته فى الح ىمسرور قال فقال لىرجل أتعرف من يقول هذهااليات قلت الوالت اال أنى ارويها منذ زمان فقال والذى تحلف به ان قائلها صاحبنا الذى دفناه آنفا الساعة وانت الغريب الذى تبكى عليه وليست تعرفه وهذا الذى خرج من قبره أمس االس به رحا وهو أسرهم بموته كا وصف فعجبت لماذكره من شعره والذى صاراليهمنقولهكا نهينظرمن مكانه الى جنازته فقلت ان البالء موكل بالمنطق فذهبث مثال فقال لهمعاويةلقد رأيتمجب ا فن الميت قال هو عثيربن لبيد العذرى ٥) باب العين المهملة (٠ أللعاتق )العاتق( قال الجوهرى هو فرخ الطاثر فوقالناهض يقاألخذت فرخ قطاقعاتقا وذلك اذا طار واستقل قال أبوعبيدة نرى انه من السبق كا نه يعتق أى يسبق اته ى وقال ابن سيده العاتق الناهض من فرخ القطا وهو أولماينحسر ريشه األولوينت له ريش جديد وقيل العاتق من اخاممام يسنويستحكم والمععواتق والفرسالعتيق )١( حكاية شرية بسكون الراء كا فى ابن خلكن وفى شرح الشهاب على الدر شربة بوزن عطية قاله نصر أبو الوفا ١٥٥ الرائع الكريم وامرأة عتيقة أى جيلةكرية وفصيح البخارى عن ان مسعود أنه كان يقول فى سورة بنى اسرائيل والكهف ومريم وطه واالنبياء انهن من العتا ق األول وهن من تالدى أرادبالعتاق جع عتيق والعرب تسمى ل شى، بلن الغاية فى الجودة عتيقا يريد تفضيل هذه السورلما يتضمن من ذكر القصص وأخبار األنبيا ء وأخاراالم والتالد ما٢ان قديما من المال يريد أنها من أواتل السورالمنرلة فأو ل االسالم النها مكية وانها من أول ماقرأ وحفظ من القرآن العاتك )العاتك( الفرس والجع العواتك قال الشاعر تبعهم خيال لنا عواتكا ه فى الحرب جردا تركب المهالكا )فائدة( روى عبد الباق بن قانع فى معجمه والحافظ أبوطاهرأحدنمدناحم د من حديث سيان ة بنعاصم وسيان ة بسين مهملة ثميا. مشناة من تتوبعداالاف نون ثم هاء له محبة أن النى صلى الل عليه وسلم قال يوم حنين أنا ابن العواتك م ن سليم العواتك ثالث نسوة من بفى سليم كن من أمهات النبىصلى اللهعليهوسلم احداهن عاتكة بنت هالل نفاج بن ذكوان السلية وهى أم عبد مناف) ١(بن قصى والثانية عانك بنت مصة بن هالل بن فالج السلية وهى أم هاشم بن عبد مناف والكالثة عاتك بذت األوقص بن مرة بن هالل السلية وهى أم وهب أب آمنة أم ١لذىصلى الله علي ه وسلم فاالولى من العواتك عمة الثانية والثانية عرة الثالثة وبنو سايم تفخر بهذه الوالدة ولبني سليم مفاخر اخرى منها أنهاآلفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح .مك أى شبد معه منهم ألف وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم لواهم يومثذ على األلوية وكان أحمر ومنها ١نمر رحذى الله دعالى عنه 5تب الى أهاللكوفةوال بصرة .ومصر والشأم أن ابعثوا الى من كل بلد أفضله رجال فبعث أهل الكوفة عتبةن فرقد السلى وبعثأهال لشأم أبا األعورالسلى وبعشأهل البصرةمجاشع بن مسعودالسل ى .وبعث أهل مصر معن بن يزيد السلى كذا قاله جماعة والصواب أنبنىسيمكانوايو م الفتح تسعانة فقال لهم النبصلىلتهعليه وسلم هللكم فى رجل يعدل مانةفيوفيكم ألفا قالوا نعم فوفام بالضحاك بن سفيان وكاندنيسهموانما جعل ه عليهم ألن جميعهم من قيس عيالن تا قالطير )عتاق الطير( هى الجوارح قاله الجوهرى ) ١( قوله ام هبد ماف الم القاموس يفيد آنا أم أيه قصى اه ٠-حمتش ١٥٦ العتلة )العتلة( هى الناقة التى التلقح فبى أبدا توية قالهأبونصر وسيأقان شا.الله تعالى لفظالناقةفىاب النون والعاخهة )العاضه والعاضهة( حية يموت الذىتلسعه من ساعته وقد تقدم لفظالحيةفى با ب الحاء المهملة العاسل )العاسل( الذئب والمجع العسل والعواسل واالتى عسلى وقد تقدم لفظ الذنب فى باب الذال المعجمة العاطوس )العاطوس( دابة يتشاءم بها وسيأتى ان شاء السه تعالي ذكرها فى باب الفاه فىى الفاعوس العافية )العافية( كل طاامب رزق من انسان أوببيمة أوطانر مأخوذ منعفوتهاذاأتيته تطلب معروفه )فائدة( فىالحديث من أحيا أرضا ميتة فهىلهوما أ كلت العافية منها فهو لهسدقة وفى رواية العوافى وهى جمع عافية رواه النسافى والبيهقى ومححه ان حيان من رواية جابرن عبدالله وفىكحيحمسلم من رواية الزهرىعنسعيدنالمسيب . عن أبى هرير ة رضى اس تعالى عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال تتركون المدين ة -لى خير ما كانت اليغ شاها اال العوافى يريد عوافى السباع والطير ثم يخرح راعيان من ٠زينة يريدان المدينة ينعقانبغنمهما فيجدانها وحشاحتياذا بلغا ثنية الوداع خر ا على وجوههيا قال االمام النووى المختارأن هذا الترك للمدينة يكون فى آخر الزمان ، عند قيام الساعة و يوضحه قصة الراعيين من مزينة فامهما يخران على وجوههما حين ب دركه مالساعة وهماآخرمن يحشركا ثبثفىيح الحارىاذتأ.ىوقال القائى۶اضم هذا مما جرى فى العهمر االول وانقضى وهو٠ن معجزاته صلى اللهعليهوسلمفقدتركت . المدينة على أحسن ماكانت حين اتقامت الخالفة منها الى ألشام والعراق وذلك ا لوتمت أحسن ما كانت الدين والدنيا أما الدين فلكثة العالء بولئ١لد يا للهمار تجا وغرسها واآساع حال أهلها قال وذكر األخباريون فى بض الفتنالتىجرتبالمدين ة وخاف أهلها أنه رحل عنها أ كثر النا سو بقيت ثمارها أو أكثرهال لعوافى وخلتمد ة ثم تراجع الناس اليهاقال وحالهااليوم قريب من هذاوقدخرب أطرافها العاثذ ) العالذ (بالذال المعجمة الناقة اتى معها ولدها وقيل الناقة إذا وضعت وبعد ماتض ع أياما حتى يقوى ولدها وفى الحديمث أن قريشا خرجمت لقتال ر سول الس صاللس عليه وسم و معها العوذالمطافيل وهي جععانذ يريد أنهم خرجوا بذوات األلبان ٠ن االبل ليتزودوا بألبا با وال يرجع واحتى يناجزواءمدا وأمحاب ه فى زعهم ووقع فى، ١٥٧ ماية الغرب أن العوذ المطافيل يريد ما النساء والصبيان وانما قيل للناقة عائذ وإ ن كان الولد هو الذى يعوذ بها ألنها عاطف عليه 5ا قالوا تجارة رابحة وان انت عص بوحا فيها ألنها فى معنى نامية و ز ا كية و كذلك عيشة راضية ألنها فىمعنىصالحة ) العبقص والعبقوص (دويية قاله ابن سيده العبقوم ) العبور( الجذعةمنالغنم أو أصغر وءين اللحيانى ذاكاصغير فتال هى بعدالفطم العبور والجع عباذ قال ه ان سيده أيضا ) العترفان( بضمالعينالديك وقدتتدم لفظالديكنبابالدااللم،ملةقالءدىن زيد العترفان ثالثة أحوال وشرامحرما ٠ أقضىكعين العترفان المحارب ) العتود(بفتح العين الصغيرمن أوالدامعزإذاقوى ورعى وأتى عليه حتول العتود والجع أعتدة وعدان وأصله عتدان فأدغم روى مسلم عن عقبة بن عامص أن النبىصلى الله عليه وسلم أعطاه غنما يقسمها بين أصحابه فبقى عتود فقال ضح ٢ا أنت قال البيهقى وسار أصحانا كانت هذهرخصة لعقبة ن عامرخاصة كا فى بردة هانىء ن نيار) ١( الباوى وروى البيهقى أن النبى صلى اته عليه وسم قال لعقبة بن عامرضح بها أنت والرخصة ألحدفيهابعذك وفى سنن أبى داودأن النى صلى الله عليه وسلم رخص فى مثل ذلك لزيد ن خالدفالذينخصوا بذلكثالثة أبوبردةوءقبةبنعامر وزيدبنخالد ) العثة ( بضم العين و تشديد الثاء المثلثة دويبةتلحسالثياب والصوف والجم عث الش ة وعشث وأ كث ما تكون فى الصوف وقال فى المحك هي دوية تعلق باألهاب تأ كل ه هذا قول ابن اا عرافى وقال ان در يد العث بغير هاء دويبة تقعفى الصوففدل هذا على أن الجع عث وقال ابن قتيبة أنهادويبة تأكل االديم وغاير ينهاوبين األرض ة وقال الجوهر ىالعثة السوسة التى تلحس الصوف )وحكهااتحريماألكل)األمثال( قالوا عثيثة تقرم جلدا أملس)٢( يضرب للرجل يجتهد أن يؤثر فىالشى، فال يقدر علي ه قاله األحنف بن قيس لحار ثة بنز يد ما طلب من على رضى التهتعالى عنه أن يدخل ه فى الحكو مة وفى الفاثق أن ا الحنف قاله لرجل هجاه كا قيل فانن تشتمونا على لؤمكم ه فقدتقرم العث ملس االدم ) العثمثمة( الشديدقمنلنوقوالذكرعثمثموالعشمثمااسدقال هالجوهرىقال ويقال العثمثم ة ذلكمن ثقل وطئه قال الراجز خبعثن مشيته عثمثم ) ١ (ستأتى قصة بن نيار عندالكالم على العناقوقصة زيدتقدمتفى الجزءاالول فى الكالمعلى المل ) ٣(قولهأملسالذى ف ىحاشية القاموسأملسابالفاالشباعواالمثال التغيراه نصر ١٥٨ العمان )العمان (بضمالعينواسكان التاء المثلثة وبالميموالنون ينهماأ لف فر خ الحبارى و فرخ الثعبان والحية أو فرخها العثوج ) العثوثج ( ثاءين مثلسين.فتوحتينينهما واو وأولهعيزوآخرهجيمالبعيرالضخ م العجروف ) العجروف( بضمالعيندويبةذاتقوائم طوال وقيل هي النملة الطويلة االرجل العجل ) العجل( ولدالبقرةوالجعالعجول ويقال فى المفرد أيضا مجول بكسر العين وتشديد الجيم مفتوحة والجع العجاجيل واالنثى مجلة و بقرة معجل أى ذات عج ل ) فائدة ( قالسمىعجال الستعجال بنى اسرايل عبادته وكانت مدة عبادتهم له أربعي ن يوما فعوقبوا فى التيه أر بعين سنة فجعل الل هكل سنة فى ٠قابلة يوم وروىأبو منصور الديلى فى مسندالفردوس من حديث حذيفة بن اليمان أن النبى صلى اله عليه وسل م قال لكل أمة عجل وعجل هذه االمة الدينار والدر هم قال حجة االسالمالغزالى و كا ن أصل عجل قوم موسى من حلية الذهب والفضة وقال الجوهرى قال بعضهم فى قول ه تعالى عجال جسدا أى من ذهب أحمراتهى )والسبب ( فى عبادة بني اسرانيل العج ل أن موسى عليه الصالة والسالم وقت الله تعالىله ثالثين ليلة ثم أتمها بعشر فالعبر ٠هم١ البحرفى يوم عاشوراء بعد مهاك فرعون وقومه مروا على قوم لهم أوثان يعبدوه ا من دون الله تعالى على تماثيل البقر قال ابن جريج و كان ذلك أول شأن العجل فقال بنو اسرانيل لمارأوا ذلك ياموسى اجعل لنا الهاأى تمثاال نعبده كالهم ا لهة ولم يكن ذلك شكا من بى اسرائيل فى وحدانية السه تعالى وانما معناه اجعل لنا شيأنعظمه وتقرب بتعظيمه إاللله وظنوا أن ذلك اليضر الديانة وكان ذلك لشدة جهلهم كا ةال تعالى إنكم قوم تجهاون وكان موسى عليه الصالة والسالم وعد بنى اسرائيل وهم بمصر أن الس إذا أهلك عدوهم أتاهم بكتاب فيه يان مايأتون وما يذرون فال فل الله ذلك لهم سأل موسى ربه الكتاب فأمره بصوم ثالثين يوم ا فلما تممتالثالثونأنكرخلوف فه فاستاك بعود خروب وقيل أ كل من لحا. شجرةفقالتله المالئكةكناشم مزيك رانحة المسك فأفسدتها بالسوا ك فأ تمها بعشر فال ٠ضمت ثالثون انت فتنتهم فى العشر التى زادها و كان السامرى م ن قوم يعبدون البقر و كان قدأظهر االسالموفى قلبه من حب عبادة البقر شى فابتلى الله بهبنى اسرائيل فقال لهم السامرى واسمه موسى بن ظفر ايتوفى حلى بنى اسراثي ل فجمعوه فاتخذ لهم منه مجال جسد اله خوار والقى فى فه قبضة من تراب أثر فرس جبريل فتحول مجالجسد الحا ودما له خواروهوصوت البقركذا قاله ابن عباس ١٥٩ والحسن وقتادة وأكث أهل التفسير وهو االصحكا فى١بوىوغثرهول انجسد ا مجسدا من ذهب ال روح فيه وكان يسمع منه صوت وقيل انه ماخار االمصة واحد ة فعكف عليه القوم للعباة من دون الله تعالى يرقصون حوله ويتواجدون وقيل انه كان يخوركثيرا كلما خار سجدوا له واذا سكمت رفعوا رؤسهم وقال وهب كان يسم ع منه الخوار وال يتحرك وقال السدى كان يخور ويمشى والجسد بدن االسان و اليقال لغيره من االجسام المغتذية جسد وقد يقال للجن أجساد فكانمجل بنىاسرائيلجسدًا يصيحك تقدم وال يأكل وال يشرب قال السه تعالى وأشروا فى قلوبهم العجل أى حب العجل وقال تعالىعن ابراهيمعليه السالم فجاء بعجلسمين قال قتادة كانعامة ما ل ابراهيم عليه السالم البقرواختاره سمينا زيادة فى اكرامهم وقال القرطى العجل فى بع ضاللغات الشاة ذكره القشيرى وكان عليه الصالة والسالم مضيافا وحسبك أنه وقف للضيافة أوقافا تمضيها االمم على اختالف أديانها وأجناسها قال عون ب نشداد مسح جبريل عليه السالم العجل بجناحه فقام مسرعا حتى لحق بأمه )ومما يحك ( منمحاسن القاضى ممدبنعبد الرحمن المعروف بان قريعة ووفاته سنة ثالثين، وثلمائة أن العباس بن المعلى لكاتب كتب اليهما يقول لقاضى وفقه الته تعالى فى. يهودى زفى بنصرانية فولدت ولدا جسمه للبشر ووجهه للبقر وقد قبض عليهما ف ا يرى القاضى فيهما فكتبالجواب دها هذا منأعداللشهود على المالعين اليهودفان ه م أشربوا حب العجل فى صدو رم حتى خرج من أورم وأرى أنناطرًاساليبود ى رأس العجل ويصلب على عنق النصرانية الرأس مع الرجل ويسحبا على االرض وينادىءساخلدات. صافوق بعضو١لالم )فادة أخرى(نقاللقرطبىعنأبىبك ر الطرطوشى رحمهما الله تعالى انه سئل عن قوم يجتمعون فى مكان يقرؤن شيأمن القرآن ثم ينشد لهم منشد شيأ من الشعر فيرقصون ويطربون ويضربون بلدف والشبابة هل الحضورمعهم حالل أم الفأجاب مذهب السادة الصوفية أن هذا بطالة وجهالة وضاللة الي آخركالمه قلت وقد رأيت انه أجاب بلفظ غير هذا وه و أنه قال مذهب الصوفية بطالة وجهالة وضاللة وما االسالم االكتاب الله وسنة رسول ه صلى الته عليه وسلم وأما الرقص والتواجد فأول من أحدثه أصحاب السامصى لما اتخ ذ لهم مجال جسدا له خوار قاموا يرقصون حوله ويتواجدون فهو دين الكفار وعباد العجل وانماكان مجلس النى صلى الل عليه وسلم مع أحاب ه كا نما على رؤسهم الطير من الوقار فينغي للساطان ونوابه أن يمنعوهم من الحضورفى المساجد وغيرها وال ٦٠ا يحل الحد يؤمن بالته واليوم اآلخر أن يحضر معهم واليعبهمءلىباطل۴مهذا مذهب مالك والشافى وأبى حنيفة وأحمد وغيرم من أتمة المسلين ) فائدة أخرى ( روى أنه كن فى بفى اسرايل رجل غنى وله ابن عم فقيرالوارث له سواه فال طا ل عليه موته قتله ليرثه وحوله الى قرية اخرى فألقاه بفناتبا ثم اصبحيطلب ثاره وجا ه بناسالى موسى عليه لصالة والسالم فادعى عليهم القتل فسألهم موسى فجحدوا فاشتبه أمص إلقتيل على موسى قال الكلى وذلك قبل نزول القسامة فى التوراة فسألوا موسى أن يدعو ات ليبين لهم ذلك فدعا الته فأوحى اليه أن يعدهم ان اته يأصهم أن يذبحوا بقرة ) ١( وروأنه كان فى بنى اسرايل رجل صاح وله طفل لهمجلة فأقبهال ى غيضة وقال اللهم انى أستودعك هذه العجلة البنى حتى يكبر ومات الرجل فصار ت العجلة فى الغيضة عوانا وكانت تبرب من كل من رآها فلماكبر االن وكان بارا بأمه كان يقسم الللثالعةأ؛الث يصلىثلثاو٠ذام ثلكا ويجلسعند رأسأمهثلثاوكناذا أصح انطلق فاحتطب على ظهره وأتى به السوق فيبيعه بما شاء الله ثم يتصدق ثلثه ويأكل ثلثه ويعطى امه ثلثه فقالت أمه له يوما ان أباك ورءك مجلة استودعها الته فى غيضة كذا وكذا فانطلق وادع اله ابراهيم واسمعيل واسحق ويعقوب أن يردها علي ك وعالمتها أنك اذا نظرت اليها يخيل لك أن شعاع الشمس يخرج من جلدها وكانت تسمى المذهبة لحسنها وصفرتها فأقى الفتى الغيضة فرآها ترعى فصاح حم ا وقال أعز م عليك باه ابراهيم واسمعيل واسحق ويعقوب أنتأق فأقبلت تسى حتى قامت بين يديه فقبض على عنقها وأقبل يقودها فتكلمت العجلة باذن السه تعالى وقالت أيها الفت ى البار بوالدته اركبنى فان ذلك اهون عليك فقال الفتى ان امى لم تأصنى بذلك ولكن قاات خذ بعنقها فقالت والهنى اسرائيل لو ركبتنى لما قدرت على أبدا فانطلق فانك ل و أصت الجبل أن ينقلع من أصله وينطلق معك لفعل لبرك بأمك فسارالفتى بها الى أمه فقالت له انك فقيرالمال لك ويشق عليك االحتطاب بالنهاروالقيامالليلفانطلق فبع هذه البقرة قال بكم أيعها قالت ثالثة دنايروال تبع بغير مش-ورقوكانهءن البقر ة اذ ذإك ثالثة دنانير فانطلق بها الى السوق فبعث الله اليه ملكا لح٣رىخلةهقدر ته و ليختبر الفتىكيف بره بوالدته وكان الله عليا خبيرا فقال له الملك بكم تيع هذه البقرة قال ثالثةدنانيروأشترطعليك رضا والدتى قال ه لملك فانى أءطيك ستة دناني ر وال تستأمر والدتك فقال الفتى لو أعطيتنى وزها ذهبا لم آ خذه اال برضا والدق ثم قصةبقرةبنى اسرائيل أن الةتى رجع الى أمه وأخبهابالثن فقالت له ارجع وبعها ستة دنانير على رضا منى فانطلق بها الى السوق فأتاه الملك فقال له استأمرت امك فقال له ألفتي أنها أمرتني أن الأنقصها عن ستةدنانيرعلى أناستأمر ها فقالله الملكفانىاعطيك اثنى عشر دينارا على أن التستأمرها فأبى الفتى ورجع الى أمه فأخبرها بذلكفقالتله ان ا لذى يأتيك ٠لك فىصورة آدى ليجربكفاذا أتاك ققل له أتأمرنا أننيع هذهالبقرة أم ال ففعل فقال له الملك اذهب الى امك وقل لها امسك هذهالبقرة فانموسىيشتريها مذك لقتيل من بني اسرائيل فال تبيعيها اال بملء مسكها ذهبا آى جلدها دنانير فأمسكوها وقدر الته عز و جل على بنى اسرائيل ذبح تلك البةرة بعينبا مكافأة لهعل،حر، بأمه فضالمنه ورحة فا زالوا يستوصفونحتى وصفلهمتاك البقرة بعينهاواختلف العالء فى لونها فقال ان عباس رضى اله تعالى عنبما شديدة الصفرة وقالقتادةلونه ا صاف وقال الحسن البصرى الصفراء السودا، واالول أصح النه اليقال أسود فاقع وا ما يقال أصفر فاقع و أسود خالك وأحمر قان وأخضر ناضر وايض يققللسبالغة ف ال ذبحوها أمر م الله أن يضربوا ألقتيل بعضها واختلف فى ذلك البعض فقال اب نعباس وجمهور المفسرينض بو ه بالعظم الذى يلى الغضر وف وهو المقبلوقال مجاهدوسعيد ابن جبير بعجب الذنب النه أول مايخاق و آخر مايلى وير كب عليه الخلق وقا ل الضحاك بلسانبا النه آلة الكالم وقال عك مة والكي بفخذها االيمن وقيل بعضو منها البعينه ففعاوا ذلك فقام القتيل حيا باذن الته تعالى وأوداجه تشخب دما وقال قتلن فالن ثم سقط ومات مكانه فرم قاتله الميراث فى الخبر ماو رثقا :ل بعدصاحب البقرة واسم القتيل عاميا قاله البغو ى وغيره قال الزمخشرى وغيره رو ى أنه كان فى بنى اسرايل شيخ صاح له عجلة فأتى بها الى الغيضة وقال اللهم انى أستودعكها النى حتى يكبر فكبر الولد وكان بارا بامه فشبت و كانت من أحسن البقرواسمن ه فساومو ها اليتيم وأمه حتى اشتوها بمل، جلدها ذهبا وكانت البقرة اذ ذاك بثالئة دنانير ٠ وذ كر الزمخشرى وغيره ان بنى اسرائيل كانوا طلبواالبقرة الموصوفة ارعي ن سنة وفى الحديث عن النى صا الت عليه وسلم أنه قال لو اعتضوا أى بقرة انت فذبحوها لكفتهم ولكنهم شددوا على أنفسهم فشدد الت عليهم واالستقصاء شؤم )وعن بعض الخلفاء( انه كتب الى عامله ان يذهب الى قوم فيةطع اشجارهم ويهدم دورهم فكتب اليه بايهما أبدأ ققال ان قلت لك بقطع الشجر سألتنىب اى نوع منها ابدأ )وعن عمر بنعبد العز يز رحه السه تعالى ( انه كتب الى عامله قال اذا أمرتك ان »م ١ حياة الحيوا نج ثانى ، ١٦٢ تعطى فالناشاة سأتنى اضان ام معز فان ينتلك قلت أذكر أم اثى فان أخبرتكقلت اسوداء ام بيضاء فاذا أمرتك بشى، فال تراجعنى فيه ) تتمة( فيا يتعلق ببذه الفائد ة من االحكام اذاوجد قتي لفى مكانولم يعرف قاتله فان كان ثم لوثعلى انسانواللوث مايغلب على القلبصدقالمدعى بان اجتمع جماعة فى يت اويحراء ثمتفرقو ا عن قتي ل يغلب على الظن ان القاتل منهم اووجد قتيل فى محلة او قر ية كهم أعداء القتيل اليخالطهم غيرهم فيغلب على القلب أنهم قتلوه وادعى الولى فيحلف المدعى خمسين يمينا على من يدعىعليه فان كان االولياء جماعة توزع االيمانعليهم ثم بعد االيمانتؤخ ذ الدية من عاقلة المدعى عليه ان ادعى عليه قتل خطأ وان ادعى عليه قتل عمد فن ما ه وال قود على قول االكثين وقا لعمرن عبد العز يز يجب القود وبه قالما لكوأحمد وان لم يكن ثم اوث فالقول قول المدععليه مع بمينه وهل يحاف يمينا واحدةأمخمسين يمينا قوالن احدهما يمينا واحدة كا فىساثر الدعاوى والثانىخمسين مينا تغليظًا المر الدم وعند أب حنيفة الحكم للوث وال يبتدأ يمين المدعي بل اذا وجد قتيل فى محلة أو قر ية يختار االمامخمسينرجال من صلحاء أهلها ويحلفهم أنبممافتلوه واليعرفونله قاتال ثم يأخذ الدية من سكانها والدليل على البدا.ة يمين المدعى عند وجود اللو ث ماروى الشافعى عن سهل بن أبىخيثمة أنعبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعودخرجا لخيبر فتفرقالحاجتهما فقتل عبد الله ن سهل فانطلق محيصة بن مسعود وعبد الرحمن أخو القتيل وحو يصة بن مسعود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذ كر و ا له قتل عبد اته بنسهل فقالر سول التهصلى اللهعليهوسلم تحلفون خمسين يمينا وتستحقون د م صاحبكم فقالوا يار سول اس لم نشهدول م نحضر فقالرسول ائ١هصلىاللهءلهوسلمفتهر ٢ يهود بخمسين يمينا ققالوا يارسواللل هوكيف نقبل ايمان قومكفارفزعم انالن يصلى الله عليه وسلم عقله من عنده قال البغوى فى معالم التنزيل وجه الدليل من الحديث أن النى صلى اللهعليه وسلم بدأ بايمانالمدعين لقوة جانبهم باللوثوهو أن عبد اله بن سهل وجد قتيال فى خيبر وكانت العداوة ظاهرة بين االنصار وبين اهل خيبر وكا ن يغلب على الظن انبم قلوه وا لمين أبدا تكون حجة لمن يقوى جابه و عند عدم اللوث يقوى جانب المدعي عليه حيث ان االصل برادة ذمته فكان القول قوله مع يمينه اتهى ) الجواص( قال القز وينى خصية العجل تجفف وتشرب بعد حرقها تبيج الباموتعين على كثرة الجاع حتى يرى عجبا وقضيب العجل اذا جفف واجيد سحقه و استف منه انسان وزندرمفانه يمكن الشيخ العاجزمن افتضا ضالبكر فانسحقو القىعلىالبيض ١٦٣ ألنيمرشت وتحسىمنه فا نهيز يد فى الباه ز يادة لم ير مثلهاوقال غيرهخصية العجلتجفف وتش ب مسحوقة تبيج الباه وتنعظ وتعين على كثرة الجاع وقضيبه اذا احرقوسحق وش بنفع من وجع االسنان واذاشرب مع السكنحبين منع الطحال ) التعبيد(العج ل فالمنام و لدذ كر واذاكان مشو يافو أمن من الخوف لقصةابراهيم صلىاللة عليه وسلم قال تعالى فالبث أن جاء بعجل حنيذ الى قوله ال تخف )خامة( بنومجل قبيلة كيرة من العرب شهيرة ينسبون الى مجل ن لجيم بضم الالم وفتح الجيم وكان عج ل المذ كوريعد من الجقى من أجل أنه كان له فرس جواد فقيل له ان لكل فر سجوا د اسما فا اسم فرسك فقال لم أسمه بعد ققيل له سمه ففقأ احدىعينيه ثم قالسميته االعور , فيه قال بعض شعراه العرب رمتنى بنو عجل بداء اييهم ٠ وهل أحدفى الناس أحمقمنعجل أليس أبوهم عار عين جواده ج فسارت به اال مثالفىالناس بالجهل يقال عارعينه بالمهملة اذا فقأها ) العجمجمة ( الشديدة من النوق قال الجو هرى مثل العثمثمة وأنشد العجمجمة بات يبارى ورشاث كالقطا ي مجمجمات خشفا تحت الس ى ) أمعجالن (طانرمعروف قاله لجوهرى أمعجالن ) العجوز( االرنب واالسدالبقر واكور والذئبوالذنبة والرخم والرمكة العجوز وألضبع وعانة الوحش والعقرب والفرس والكلب ) عدس(البغلسموهبزجردقال الشاعر عدس اذا حملت بزفى على عدس ه على الذى بين المار والفرس فا أبالى من عدا ومن جلس وعدس زجر البغل قال يزيد بن مفرغ عدس مالعباد عليك امارة ٠ نجوت وهذا تحملين طليق ) العذفوط ( بالضم دويبة يضاءناعمة يشبه بباأصابع الجوارى العذفوط ) العرج (كب الصيدكذاقال فى المدخل العريج ) عرار( مثل قطام اسم بقرة وفى المثل باءت عراربكحل وهما بقرتان عارا اصلخا فاتا معا ) لعريض( الجدىكذاقاله ف لمدخل وقد تقدملفظ الجدى ف اب الجيم العريض ) العسجدية ( ركاب الملوك قال الجوهرىوهي ابل كانت تزين للنعمان العسجدية ٦٤ العربد ) العربد ( مثا ل سلفد ملحق بجردحل حية تغخ وال تؤذى وقدتقدم نكرها فى الحيات والعربدة سو. الخلق وقولهم رجل معربد مأخوذ من هذا ١ج'له ان قتيبة وغيره العربضي ) العربض والعرباض ( البقر القوى الكلكل قاله ان سيدء ٠ ٠ ’ والعربآض العرس ) العرس ( لبوة االسد والجع أعراسقال مالك بن خويلد الخناعى ليث هزبل مول عند خيسته ٠ بالرقتين له أجر وأع اس العريقصة ) العريقصة ( بالصاد المهملة دوبة عريضة كالجعل المريقطآ. ) العريقطة والعريقطان ( بالطاد المهملة دويبة عريضة العرة ) العزة ( بلفتح بنت الظبية وببا سميت المرأة عزة قال الجوه ى العسا ) العسا ( بفتح العين المهملة االتى من الجرادوقد تقدم لفظ الجراد فى بابالجيم العساعس ) العساعسر ( بفتح العين القنافذ الكبيرة سميت بذلك لكثة ترددها فى الليل العساس ) العساس ( الذئب وقد تقدم فى باب الذال المعجمة العساهيل ) العساهيل ( االبل المبزولة الواحدة عسهول العسبار ) العسبار( بكسرالعين وبالسين الساكنة وا النى عسبارة ولد الضب عمن الذنب وجمعهعسابر ) وحكه ( تحريم الكل اه متولدب ين أ ول وغيرمأكول العسبور ) العسبور( ولد الكلب منالذبة والعسبارولد الذئب أو ولد الضبع منالذثب كا تقدم قال الجوهرى فىع ون قال الكيت كا خامرت فى حضنها أم عامر ٠ لذى الحبل حتى عال أوس عيالها أشار بذلك الى أن الضبع اذا صيدت ولها ولد من الذشب لم يزل الذئب يطعم ولدها إلى أن يكبر وقد تقدم ذلك فى لفظ أوس العسلق ) العسلق ( كل سبع جرى، والعسلق الظايم وقيل الثعلب حكاه ابن سيده العسج ) العسنج (كعملس الظليم أيضا وقد تقدم لفظ الظليم فى باب الظا. المشالة المعجمة العشرا. )العشرا.( الناقة القىأفى عليها من يوم أر مل ءبا١لغحلءشرة اشهر وزالعنباسم المخاضثم اليزال ذلك اسمها حتى تضعوبعد ما تضع أيضا يقال ناقتان عشراوانونو ق عشار وليس فى الكالم فعال. يجمع على فعال غير عشراء جمع على عشار ونفسا. جم ع على نفاس ) فائدة ( قال الشيخ أبو عبدالله بن النعان فى كتاب المستغيثين خير االنا م حديث حنين الجزع الذى كان يخطب اليه النى صلى السه عليه وسلم حين العشار ١٦٥ هتوا» رو اهمن أصحاب النبى صل ىاله عليه وسلم العدد الحكشير والجمالغفيرمنبمجابرب ن عبد الله وان حمر٠ ومن طريقهما خرجه البخارىواسن مالك وعبد السه بن عباس ٠ سهل بن سعد الساعدى وأبو سعيد الخدرى وبريدة وأم سلة وا دع٠ب بن ألى وداء ت قال جابر فى حديثه فصاحت الخشبة صياح الصبى فضمبا اليه وف حديثه أيضا سمعنا لنلك الجذع صوتاكصوت العشار وفى رواية ابن عمر رضى الله تعالى عنهما فال اتخذ المنبر تحول اليه فحن الجذع فأتاه فسح بيده عليه وفى بعض الروايات والذى نفس ى ييده لولم ألتزمه لم يزلهكذا الى يوم القيامه تحزنا على رسول الله صلى الله عليهوسل م وكان الحسن اذا حدث سهذا الحديث بك وقال ياعباد الته الخشبة تحن الى رسول الله صل ىالل عليه وسلم شوقا اليه لمكانه وأنتم أحق أن تشتاقوا الى لقائه ونظمصاح الشافع ى فى ذلك قال وحن اليه ألجذع شوقا ورقة ه ورجع صوا كلعشارصددا فبادره ضما فقر لوقته ه لكا امرى من ده ه مانعودا وحنينالجذع اليه وتسليم الحجرعيه لم يثبت لواحد من االنبياء االلهصلىاس عليه وسلم ) العصارى ( بضم العين وتح الصاد المهملة والراءفى آخره بعدها يا. مثناة العصار ى ٠من تحت نوع من الجراد أسودشيه بالخنافس ) وحكه ( حا االكلحك أبوعاص م العبادى عن أى طاهر الزيادى أنه قال كنا نرأه حراما ونفتى بتح يمه حتى و رد علين ا االستاذ أبوالخسن الماسرجسى فقال أنه حالل فبعثنا منه ج ابا للبادية وبألنا عنه ألعر ب ققا لوا هذا هو الجراد المبارك فرجعوا الى قول العر ب فيه ) العصفور( بضم العين وحك ان رشيق فى كتاب الغرائب والشذوذ عصفو ر بالفتح العصفور واالنتي عصفورة قال الشاعر كعصفورة فى كف طفل يسومها في حياضالردى والطفل يله ويلعب وكنيته أبوالصعو وأبومحرذ وابو مزاحم وأبو يعقوب قال حمزة مى عصفو رآ النه عصى وفروهو أنواع منها مايطرب بصوته و يعجب بصونه وحسنه وسيأنى ان شاد الته تعالى والعصفوروالصرار وهو لذى يجيب اذا دعى ٠ن الصيرورةوعصفو رالجن ة وهر الحطاف وقد تقدم ذكرهما فى بابيهما وأما العصفور الدورى البي وق فن فى طاءه اختالفا وذك أن فيه من طبانع السباع وهو أ كل الحم واليزق فراخه ومن البهابم أنه ليس بذى خلب وال منسر واذا سقط على عود قدم أصابه الثالث وأخ ر الدا بر ة وسائرأنواع الطيرتقدم أصبعين وتؤخر اصبعين ويأ ك الحب و البتول ١٦٦ ويتميز الذ رمنها بلحية سوداءكا للرجل والتيس والديك وليس فى االرض طا ئرمن سبع والببيمة أحنى من العصفو ر على ولده وال أشد له عشقا وذلك مشاهد عند أخذ فراخها ووكره فى العمران تحمت السقوف خوفا من ألجوارح واذاخلت مدينة من أهلها ذهت العصافير منها فاذا عادوا اليها عادت العصافير والعصفوراليعر ف المشى ا نما يشب وثبًا وهوكثير السفاد فربما سفد فى الساءة الواحدة مائة مرة ولذلك قصر عمره فانه اليعيش فى الغالب أ كث من سنة ولفر خه تدرب على الطيرانحتىأنه دعى فيجيب قال الجاحظ بلغنى أنه رجع من فرسخ ومن الواعه عصفور الشو ك وأكث مأواه السياج وزعم ارسطوأن بنه وين الحار عداوة الن الحار اذا كن ب ه دبر حك فى الشوك الذى يأوى اليه هذا العصفور فيقتله وربمانبقالجارقتسقط فراخه أو بيضه من جوف وكره فلذلك هذا العصفوراذا رأى الجاررفرف فوق رأسه وعل ى عينيه وآذاه بطيران ه وصياحه ومن أنواعه القبرة وستأت ىان شاء التهتعالى فى باب القا ف وم نأنواعه حسون وقد تقدم فى باب الحاء والب لبل والصعو والمجرة والعندليب والمكا كى والصافر والتنوط والوصع والبراقش والقبعة ولمها فى أماكنها مذكورة ه وفى االذكياء الن الجوزى أن رجال رىعصفورآفأخطأه فقالله رجألحسنت فنضب رقال أتبزأ بى قال ال ولكن احسنت الى العصفور اذلم تصبه في ورأيت فى بعض التعاليق أن المتوكل رى ءصفورا فلم يصبه و مالرفقال له ان حمدان أحسنت فقال ل ه المتو كل كيف أحسنت قال أحسنت الى العصفور ه ويروى عن الجنيدانه قال أخبرفى ممد بنوهب عن بعض أصاب ه أنه حج مع ايو بالمجالقال فلمادخلنا الباديةوسرامنازل اذ بعصفور يحوم حولنا فرفع ايوب رأسه اليه وقال له قد جئت الى هنا فأخذ كسر ة خبز ففتها فى كفه فانحط العصفوروقعد على كفه فأ نا' منها ثم صب له ماء فشر به ثم قال له اذهب اآلن فطاد الدصفور فال كان من الغد رجع العصفور ففعل أيوب مثل فعله فى اليوم االول فم يزل كليوم يفعل به مثل ذلك لىآخرالسف ر ثم قال أيوب أتدرى ماقصة هذا العصفورال القال إن هكان يجيئنى فى منزلى كليوم فكنت أفعل به مارأيت فلبا خرجنا تبعنا يطلب منا ماكنت افعل به فى المنزل ح؛ روى البيهقي وابن عساكر بسندهما الى أنى مالك قال مر سلمان بن داود علهما الصالة والسالم بعصفوريدورحول عصفورة فقال ألصحابه أتدرون مايقول قالوا ومايقول يانى الته قال يخطبها لنفسه ويقول تزوجينى أسكنك أى قصور دمشق شش ت قال سلمان وأنه عرف أن قصوردمشق مبية بالصخر اليقدر أن يسكنها لكن كل ١٦٧ خاطب كذاب وسيأنى ان شا. ألله تعالى له نظير فى باب الفاء فى الفاختة وكان سلمان عليه السالم يعرف مايتخاطب به الطيوربلغاتها ويعبر للنا سعن مقاصدها واراداته ا كاتقدمفىباب١لطا٠ ١لمهمله فىالطيطوىقااللتهتعالىحكايةعنهياأيهاالناسعلمنا منطق الطي ر وكذ لككانيعرف لغاتماعداهامنالحيوا ناتوسائرصنو فالمخل وقا ت)ف ا ندة (رو ى مسل م ءنءاءشةرئىالله٢عالىء۴٠اا٠ماقالت حينتوفىصىمنال انصاربين أبوينمسلينطوبى له عصفور منعصافير الجنة فقال النىصلىاللهعليه وسلم أوغير ذك أنالتهتعالىخاقللجن ة أهال خلقها لهم وهم فى أصالب آبائبموخلقللنارأهالخلقبملباوهم فى أصالب آ بائه م ومن الناس من قدح فى هذا الحديث بأه من رواية طلحة بن يحي وهو متكلم فيه والصواب محته وهوفى محيح مسلم ولكنه صلى الله عليه وسلم نهانا عن المسارع ة الى القطع أوأنه قال ذلك قبل أن يعلم أن أطفال المسلين فىالجنة كذا قال بعضهم وليس بصحيح الن "و رة١لطور تيود؟تءلى تبعيتبم أوأن قطععانشة بذلك قطع بايمانأب وي ه وحتمل أنيكونا منافقين فيكون الصي ابن كافرين ه وروى ابنقاع فى ترجة الشريد ابن سويد الثققى أن النى صلى عليه وسلم قال من قتل عصفورا عبثا عج الى الله يو م القيامة فقال يارب عبلك قتلنى عبثا ولم يقتلي لمنفعة ٠ ور وى فى حديث آخرأن رجال من اهل الصفة استشهد فقالت له امه هنيألك عصفور من عصافيرالجنةهاجرت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتلت فى سبيل الله فقال النى صل ىالله عليه وسلموم ا يدر يك لعل هكان يتكلم فياالينفعه ويمنع مااليضره ج وروى البيهقى فى الشعب عن مالك بن دينارقال مثل قراء هذا الزمان مثل رجل نصب فخافجاءعصفور فوقعفىفخه فقال مالى أراك مغيبا فى التراب قال للتواضع قال فمم حنيت قال منطول العبادة قال فاهذه الخبة فى فيك قاالعددتهاللصانمين فالأمسىناول الحبة فوقع الفخ فى عنقه فخنقه فقال العصفور انكان العباد خنقون خنقك فالخيرفىالعباد اليوم حة وفيه أيضًا ءن الحسن انلقمان) ١ (قالالبنهيابى حملت الجندل والحديدوكلحملثقيلفمأجدشي أ أثقل من الجارالسو. وذقت المراركله فم أذق شيأ أم من الفقريابني الرسل رسوال جاهال فان لمتجد حكيا فكن رسول نفسك يابى اياك والكذبفانه شهيكلحمال عصفور وعاقليل يقلى صاحبه ياني احضر الجنانزوالتحضرالعرس فان الجنائز تذكركاآلخر ة والعرس يشبيكالدنيا يابنى النأكل شبعا ء لى شبع فانك ان تلقيه الى الكلبخيرلكم ن أن"»آكاه ياغ التكن حوا فلع والمرا فلنظ ورأيت فى بض الجامع عن الحسن )١( وصا يا لقان النه ونصائحه اء١٦ أن لقمان ةال البه يابنى اعمأنهاليطأبساطك االراغب يك أوراهب منك اما ال اهبمنك الخانف فأدنمجلسهوتبلل فى وجبه واي اك والغمز منورامه واما الراغب فيك فأظه له البشاشة مع صفا. الباطن له وادأه باكوال قبل السؤال فانك ان تلجئه الى السؤ ال منكتأخذ من حروجبهضعفى ماتعطيه وأنشدوا على هذا اذاأعطيتنى بسؤال وجبى ه فقدأعطيتنى وأخذت مني يابى ابسط حلك للقر يب و البعيد وامسك جبلك عن التكريم، اللتيم وصل اقاربك وليكن اخوانكمناذافارقتهم وفارقوك لمتعبهم ولم يعيبوكاه وقدأذًارفىهذا ماحك ه بعض اشياخى أن االسكندرو جهرسوالالى بعض ملوك ألشرق فعاد رسوله برسالة شكاالسكدر فى حرف منبا فقال ه االسكندرويحك ان الملوك الخاف عليها االاذا مالت بطأتبا وقد جئتني برسالة صحية االلفاظينة العبارةغير انفيها حرفا ينقصب ا فملى يقين انتمنه أم شك فيه فقال الرسول على يقين فأمر االسكندر أن تكتب الفاظباحرفا ج فا وتعاد الى الملك مع رسول آخر فتقرأ عليهوتترجمل ه فلبا قرى ى الكتاب على الملك مر بذلك الحرف فأنكر ه فقال للترجم ضع يدك على هذا الحرف فوضعها وأمر أن يقطع ذلك الحرف فقطع من الكتاب وكتب الى االسكندرأس المملكة ححة فطنة الملك ورأس الملك صدق لهجة رسوله اذاكان عن لسانه ينطقوال ى اذنه يؤدى وقد قطعت مال م يكن منكالى اذم أجد الى قطع لسان رسولك سيالفال جا. الرسول بهذا الى االسكندر دعا ال يسول االول وقال له ماحملك على كلة أردتها الفساد بين ملكين فأق السول أن ذلك لتقصير رآه من الموجه اليه فقاللهاالسكدر ماأراك سعيت اال لنفسكاللنا فلمافاتك ماأملت جعلت لك ثارا فى االنفس الخطيرة الر فيعة ثم أمر بلسان ه فزع من قفاد ؛; وقال يحي ن خالد ن برمك ثالثة أشيا.تلعلى عقول الرجال الهدية والرسول والكتاب ني وسمع أبو االسو د الدؤلى رجال ينشد اذا كنت فىحاجةم ر سال $ فأرسل حكيأ ٠ ال توصه ققال قد أساء قانل هذا أيعلم الغيب اذا لم يوصه ثيف يعلم مافى نفسه هال قال اذا ١رسلح٠فى٠١ررسوال م فأفهه وأ رسله أدي ا وال تترك وصيته بشى، ٠ وانهوكانذاعقل ريبا فانضيعتذاك فال تله ي علىأنلم يكنعلم الغيوب ا ) و فى تاريخان خلكن (وغيرهمنالتواريخ أن الزمخشرى) ١ (كانمقطوع الرجل ) ١ ( سبب قطع رجل الزمخشرى ١٦٩ فسعل عن ذلك فقال دءا. ألوالدة وذلك أنى كنت فى صباى أمسكت عصفورا وربطته خيط فى رجله فأفلتمن يدى وأدركته وقد دخل فى خرق منالجدارفذبتهفانقطع ت رجله بالخيط تألمت والدفى لذاائ وقالت قطع الترجالالبعدكاقطعترجلهفال وصل ت الى سن الطلب رحلت الى مخازى لطلب العلم فسقطت عن الدابة فانكسرت رجلى وغلت عال أوجب قطعها ) وفى الحلية ( للحافظ أبى نعيم فى ترجمة زينالعابدينقال أبو حزة الجانى كنت عند على ن الحسين فاذا عصافير يط ن حوله ويعرخن فقا ل ياأباحمزة هل تسرى ماقول هذه المصافر قلت القال انبانقدسربهاجل وعال وتسأله قرت يومها ,٠ وفى الصحيحين وسنن النساني وجامع الترمذى من حديث ا ن عباس رضى السه تعالى عنهماعن أى بن كعب وأبى هررة رضىالسه تعالى عنهما أنالنى صلى اته عليه وسلم قال قام موسىخطيبا) ١ (فى بفى اسرائيلنسئل أى اناس أعلم فقال أنا أعلم فعتب اته تعالى عليه اذ لم رد العلم اليه فأوحى الته الى موسى أنعبدامنعبادى بجمع البحرين هوأعلم منك وفى ال واية االخرى آنه قيل له هل تعلم أحدا أعلم منك قال موسى الفأوحى السهتعالىالى.وسى بلعبدناخضرفقاليابوك يف ه فقاللهاحملحوت ا فمكتاكفاذافقدتهفهوثمفانطلق. انطلقمعهتاهيوشعنونوحالحوتا فىمكتلحتاذا كانا عندالصخرةوضعار ؤسهما فنا ماوا نسل ا لحوت من المكتل فاتخذ سد له فىالبحرسرب ا وكان لموسى ولفتاه مجبا فانطلقا بقية ليلتهما ويومها حتى أصبحا فقال مومى لفتاه آ تنا غدا.ن ا لقد لقينامن سفرنا هذا نصبا وم يجد موسى شيأ من النصبحتىجاوز المكا ن الذى أمربه فقال له فتاه أرأيت اذ أوينا الى الصخرة فانى نسيت الحوت قال موسى ذلك ما كنا نغى فارتدا على آثارهما قصصا فال اتهياالىالصخرةاذارجلمس جي ثو ب أو قال تسجى شبه فسم موسى وفى الروايةاالخرى وانيتع أنرالحوتفىالبحرققال الحضروأفى بأرضك المالم فتال أنا موسى قال موسى بنى اسرانل قال نعم ت مقال هل أتبعك على أن تعلني مما علست رشدا قال انك لىتستطيع معى صبرا ٠با٠رصانىءلىءل م ٠ن علم اته علنيه التعله أنتوانك حلى علم علك اله الأعله قال ستجدفى ان شاعانه صابرا وال أعصى لك أصا فانطلقا يمشيان على ساحل , البحر فرأيا سفينة فكموه مأ ن حملو هما فعرفوا الخضر فخملوهما بغير نه ل لخجاء عصفور فوقع على حرف السفينةفنق ر بقرة أو نقرتين فى البحر فقا ل الخض ياموسىما نقصعل ىو عك منعلمالتاالكنقرة هذا ألعصفور وفىالروايةاالخر ىاال مثل مانقصهذاالعصفورمن هذاالبحروعمدالخضر ؛ ١ ( قصة موسى مع الخضر عليهما السالم ١٧٠ الى لوح من الواح السفينة فنزعه فقال موسى قوم حملونا بغيرنو ل عدت الى سفيتهم فخرقتها لتغرق أهلها قال أم أقل انك لن تستطيع معى صبرا قالالتؤاخذفى بمانسيت وال ترهقنى من أمرى عسرا فكاست االولى من موسى نسيانا فانطلقا فاذا غالم يلع ب مع الغالن فأخذ الخضر برأسه من أعاله فاقتلع رأسه ييده فقال موسى أقتلت نفس ا زكية بغير نفس لقد جشت شيأنكرا قال أم أقل لك انك لن تستطيع معى صبرا قال ابن عيينة وهذا اوكد فأنطلقا حتى اذا أتيا أهاللقريةاستطعماأهلهافأبواأن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقاه الخضر يده فقال موسى لو شنت التخذ ت عليه أجرا قال هذا ف اق يني و ينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليهصبرا قال النى صلى الله عليه وسلم يرحم الله أخى موسى لوددنا أن لو صبر حتى يقص الله علينا من أنباهما وف الرواية االخرى ٠ول حم الله موسى او انصبرلقصعلينامنأمرهماموعن سعيد بن جبير قال قات البن عبات ان ًا، فا الب كال ى عز عم أن مو سى ليس بموسىبنى اس ائيل انما هو موسى أتخ قل كذب عدو النه حدثنى أبى بن كعب وذكر الحدي ث وذ ًا قصة موسى والخضر بطولها ةال وجاهءصغور حتىوقعءلىحرف٩سءخة'٠زمأق فى البحر فقال له الخضر ما ذقصىءدىوءلكمنءرماللهاالحلم>اًاقصيهذا العصفورم ن هذا البحر قال العلماء لفظ النص ليسهناعلىظاهرهوانمامعناهانماعلىوعلمك بالنسب ة الى علم اله كنسبة ما نقص هذا العصفور من هذاالبحرقلتوهذا على ا لتقر يب لالفيا م واال فنسبة عملهما أقل وأحقر )وحكمه ( حل االكل قال عبدالته بن عمرو رضى أنت ه تعالى عنهما ان رسول الته صلى الله عليه وسلم قالما.نانسانيقتلعصفورة فا فوقها بغيرحقها اال سأله الت عنها قيل وارسول الته وما حقها قال أن يذبحبا فيأ لمها وأ ن اليقطع رأسها فيرمى به رواه النسافى ه وروى الحاكم عن خالد بن معدان عن أبى عبيدة بن الجراح قال ان النى صلى الله عليه وسلم قال ان قلب ابن آدم مثل العصفور يقلب فى اليوم سبع مرات ه ومن احكام العصافيرأنها على اختالف أنواعها جنس واحد فى باب الربا والبطوط جنس والكركى جنس والحبارى جنس واالوزجنس والدجاج جنس والحام جنس وتقدم فى بابه ٠ ومن أحكامها أنه اليجوز عتقها عل ى االصح وقيل يجوز ما روى الحافظ أبونعيم عنأبالدردا.أنهكانيشترىالعصافيرمن الصيان ويرسلها قال ان الصالح والخالف فمايملك باالصطياد أماالبهام األسية فاناعتاقهامن قيل سوائب الجاهلية وذلك باطل قطعا وقال الشيخ أبو اسحق الشيرازى ف ىكتاب عيون المسائل ان زرق العصافير غير معفو عنه والمشهورأنفيه ١٧١ الخالف الذى فى بول ما يؤل لمجه )االمثال( قال اخف حلما منعصفورقال حسان رضى اسه تحالى عنه ال بأس بالقوم من طول ومن عظم ، جسم البغال وأحالم العصافي ر و قال قعنب أن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا هإ منى وما سمعوا من صالح دفنوا مثل العصافير أحالما ومقدرة ه لويوزنون برق الريش ما وزنوا وقالوا صاحت عصافير بطنه اذاجاع قال االصمعى العصافيرهنااالمعاءقااللجوهرى والمصير المعي وهو فعيل والمعم المصرانمثلرغيفورغفانثمالمصارينجعالجعونقله فى المحكم عن سيبويه سميت مصارين لصيرورة الطعام فيها وقالوا أسفد منعصفو ر )الخواص( لحم العصافير حاريابس أصلب من لحم الدجاجو أجودهالشتوية السما ن وأكها يزيد فى المنى والباه لكنه يضر أصحاب الرطوبات االصلية ويدفعضررهادهن اللوزوهى تولد خلطا صفراوي ا يوافق من االسنان الشيوخ ومن االمزجة الباردةومن االزمان الشتاء قااللمختاربنعبدونيكره اكللحم العصافير ان ليسير من عظامها اذا سبق فى ا كل شي، منها أحدث شحما فى المرى والمعى واذا اتخذ من فراخهامجة بالبيض والبصل زادت فى الباه وأمراقبا تحل الطبع ولحومها تعقله والسيما اذا كانت مهزولة هزال فانحا وأضر العصافيرما منفىالبيوت وقالغيرهاذاأخذدم اغ العصفو ر واضيف الى ماء السداب وشىء من عسل وشرب على الريق فانهنانعالوجاع البواسير و إذا خاط ذرق العصافير بلعاب االنسان وطلى به على الثا أ ليل قلعها مجرب وإذ ا أخذ عصفور وذوب دماغه بشيرج وسقى لمن يحب شرب النيذ فانه ) ١ ( يبغض ه وهو مجيب مجرب وإذا أكا عصفور الشوك مشوي ا وبملوحا فتت الحصى الذى فى المثانة والكلى وقال مبراريش إذا ذبج العصفور )٢( وقطر دمه على دقيق العدس وجعل بنادق وجفف فانه يهيج الباه و إذا أخذت منه بندقة وخلطت بزيت وطلى بها االحليل واليطأ على األرض فانه يطأ ما شا. ) فائدة ( قال االمام الشافعى رحمه الته تعالى )٣( أربعة أشيا. تزيد فى الجاع أ كل العصافير وأ كل االطريفل اال كب ر وأكل الفستق وأكا الجوز وأربعة أشياء تزيدفى العقل ترك الفضول من الكالم )١( من الفوائد النافعة لبغض شرب المخر )٢( لعل المراد بالعصفور نوع منه يسمى السيان فانه هو المبيج )٣( مطلب عن الشافى رضى الله تعالى عنه فى أربعة وأربعة وأربعة و أربعة ١٧٢ واستعااللسواك ومجالسة لصالحين والعمل بالعلم وأربعة أشيا. تقوى لبدن أ ل اللحم وشم الطيب وكثة الغسل من غير جاع ولبس الكتان وأر بعة أشيا. توهن البدن وتسقمه كثة الجاع وكثة الهم وكثة شرب الماد على الريق وكثة أكل الحوضة ) فاتدة أخرى ( من أكثر من الجاع وجعله دأبه أورثه حك فى بدنه وضعفا فى قوته و بصره وعدم لذة المجامعة وشاب عاجال ومن دافع البول والغان ط ول م يقم إذا دعياه ضعفت مثاته وغلظ جلده و أورثه ١د ق البول والرمل والحصا وضعف البصر )١( ومن أ كث من حك رجليه بالنخالقوالملح أحد بصره وعوفى من ضعفه ومن بصق فى بوله وأدمن على ذإك أمن من وجع الصلب قله القزوينى تقال عن ابقراط وغيره وذكر أنه امتحنه وجرب ه ) التعبير ( العصفور فى المنام رجل قاص صاحب لهو وحكايات يضحك الناس وقيل أنه و لد ذكر فن ر أى أن ه ذبم عصفور آ وله ولد مض يضر خشى عليه من الموت و ر ما دل على رجل شيخ ضخم كثيرالمال يحتال فى االمو ركامل فى رياسته مدب ر ور ما دل على امصأة حسناد شفيقة وأصوات العصافير كالم حسن أو دزاسة فى العلم والعصافير الكثيرة أموال لمن حواها فى المنام وتعبر العصافير باالواد وااصبيان , من ال ؤ يا المعبرة أن رجال أتى ابن سيرين فقال ه ر أيت كا فى آخذ العصافير فأدق أجنحتبا وأج علبا ف ى حجرى فقال ابن سيرين أتعلم كتاب اس أنت قال نعم فقال اتق الل فى أوالد المسلين وأتاه رجل فقال ر أيت كنفى يدى عصفورًا وقدهممت بذبحه فقال ال بحل ل ك أن تأ كانى فقال له ابن سيرين أنت رجل تتاول الصدقة ولست مستحقبا فقال له الرجل تقول لى ذلك ققال نعم ولو شئت قلت لك نمم هى دزهم فقال٢ هى قال اب ن سيرين ستة درام فقال الرجل هاهى فى كفى وأنا تائب ال أعود إلى تناول الصدقة فقيل له من أين أخذت ذلك فقال العصفور ينطق فى ال ؤ يا بالحق وهو ستة أعضاه فقوله ال يحل لك أن تأ كانىءلت بذلك أنه يتن اول ماال يستحق ومن الرؤيا المعبر ة أيضًا عن جدف الصادق رضى الته آدالى ءنه أنه أتاه رجل فقال ر أيت كائن ف ىيدى عصفورًا فقال له جعفر تنال عش ة دناير فر الرجل فوقع فى يده تسعة دناير فأت ى إلى جعفر وأخبره بذلك فقال اقصصعلى الرؤ با ثانيًا فقالر أيت كا ن بيدىعصفور آ و أنا أقلبه فم أر له ذنبًا فقال نه جعفر لو كان له ذنب لكاست الدااير عشرة والهأدلم ) ١ ( ما يحد البصر وهو أص سبل ١٧٣ ) العضل ( بضم العين وفتح الضاد المعجمة الجرذ والجع العضالن وقدتقدم العض ل ذكر الجرذ فى باب الجيم ) العرفوط ( بكس العين دويبة ال خير فيا تذكر العرب أنبا التبول إال العرفوط شغرت ببولها إلى صوب القبلة والحيات تأكلها ) العر يقطة ( دويبة ع يضة وهى العريقطان قاله الجوهرى العريقطة ) العضمجة ( الثعبة وقد تقدم ذكر الشعلب وما فيه فى باب الثاءالمشلثة فى أول العضمجة ألكتاب ) العضرفوط ( العظاءة الذكر وتصغيره عضيرف وعضريف قاله ١لجوهرىالعضرف و ) فائدة( قاالن عطية فى تفسير قوله تعالى قلنا ياناركوفى بردا وسالماعلىاب راهي م روى أن الغراب كان ينقل الحطب إلى نارابراهيم وأن الوزغة كانت تفخ الناد عليه لتضرم و كذلك البغل وروى أن الخطاف والضفدع والعضرفوط كن ينقلن الماء ليطفئن النارفأبقى الته عإ هذه وقاية وسلط على تلك النواشب واألذى اه وقد أفادنى بعض االشياخ أن يكتبلسائرالحيات قلنا ياناركوفى برداوسالماسالما سالما على ٤الث ورقات ويشرب المحموم كل يوم ورقة منها على الريق أوعندما تأخذه الحى فانها تذهب باذن السه تعالى وهو عجيب مجرب وسيأنى إن شاء الته تعالى قريبا أن العظاءة هى السحليه وهي مباركة )عطار (قال القزوينى فى االشكال أنه صنف من الدواب الصدفية يوجد يالد عطار الهند فى المياه القانمة ويوجد أيضا بأرض بابل وهو من أعجب الحيوانات له بي ت صدفىيخرج منه ولهرأ س وأذنان وعينان و فم فاذادخل فى يته يحسبه االنسا ن صدفةفاذاخرج منه ينساب فى االرض ويجر بيته معه فاذا جفت االرض فى الصيف يجتمع ورانحته عطرة )ومن خواصه ( أنه إذا بخر ه ينفع من الصرع وإذ ا أحرق فرماده يجلواالسنان وإذا وضع على حرق النار وترك حى يجف نفعه نفعا ينا )العطاط(بالفتح االسد وقالصاحب الكاملفى تفسير خطبة الحجلج الهل العطاط الكوة العطاط بضم العين وقيل بفتحها ضرب من الطير معروف ) العطرف ( بالكسر االفعى الكبيرة وقد تقدم افظ االفعى فى باب الهمزة العطرف )العظاهة(بالظاه المعجهة المفتوحةوالمد دويبة أ كبرمنالوزغةويقالفىالواحدة العظاد ة عظاية أيضا والجع عظاد وعظايا قال عبد الرحمن بن عوف كمثل الهر يلتمس العظايا ١٧٤ وقال االزهرى هى دويبة ملساء تعدووتتزددكثيرا تشبه سامابرصاالأنها احس ن منه والتؤذى وتسمى شحمة االرض وشحمة الرمل وهى أنواع كثيرة منها االيض واالحمر واالصفر واالخضر وكلها منقطة بالسواد وهذه االلوان حسب مساكنها فان منها ما يسكن الرمال ومنها ما يسكن قريبا من الماء والعشب ومنها ما يألف النا ت وتبقى فى جحرها أر بعة أشهر ال تطعم شيأ ومن طبعها محبة١لشمس لتصلب فيها ٠ ومن خرافات العرب ان السموم لما فرقت على الحيوانات احبست العظاءة عند التفرقة حتى نفذ السم وأخذ لل حيوان قسطه منه على قدر السبق اليه فلم يكن لها فيه نصيب وم نطبعها انها ت مشىمشيا سريعًاثم تقف و يقال ان ذل ك ما يع رض لها من ل تذ ر واالسف على ما فاتها من السم وهذه تسمى بارض مصرالسحلية )وهىمحرمةالاكل( وقد تقدمذكرها فى باب السين ) الخواص( من علق عليه يدها المنى ورجلبا اليسر ى فىخر قة جامع ماشا. وان علقت فى خرقة سودا، على من به حى الربع المزمنة ابرأت ه وقلببا اذا علق على امرأة منعها أن تلد مادام علبا هوانطبخت بسمن البقرحتىت تمر ى ومسحبها الملسوع ا برأه ٠ وان جعلت فى قارورة وملستز يتاوجعلت فى الشمس حتى تتهرى كان الزيت سما قاتال ) وهي فى الرؤيا ( تدل على التلبيس واختالف االسرار والله اعلم العفر )العفر (ولد االروية )وفى المثل ( أوقل من عفر والعفر الكسر الخنزير الذ كروالعفر الرجل الخييث المداهن والمرأة عفرة يقال عفرية نفرية ٢ يقا ل عفريت نفريت العفريت ) العفريت ( القوى المارد ٠ن الشياطين والتاء. فيه ز ائدة قال تعالىقالعفريست من الجن أنا ًا تيك بهقرأ أبو ر جا. العطار دى وعيسى ااثقفن عفرية ور و يت عن أ فى كر الصديق رضى الله تعالى عنه وقرأت فرقة عفر و حؤب ذلك لغات وقال و ه ب اسم هذا العفريت كوذا وقيل ذ كوانوقال ابنعباسهوصخرالجخى واختلفو ا ف ى غرضسلمان عليه الصالة والسالمفى استدعاء عرش بلقيس فقال قتادة وغيره ألنه أعجبه وصفه لما وصفه الهدهد بالعظم فأر اد أخذه قبل أن يعصمبا وقومبا االسالم وقال اال كثون إن سلمانعلم انهاانأسلستيحرم عليسمالهافأرادأن يأخذعرشبا قبل أن حرم عليه أخذ. بالسالمها وقال بنزيد استدعاه ليريها القدرة التى هى من عنداته وعظم سلطان ه فى معجزة يأتى بهافىعرشبار و ى ان عرشبا كانمن فضةوذهب مرصعا بالياقوت و الجوهر و أنه كان فى جوف سبعة أيات عليه سبعة أغالق وفى ١٧٥ السكشف والبيان للثعلى آن عرشهاكان سريرا ضخما حسنا وكان مقده م نذهب منضدا بالياقوت االحر وازمرذ االخضر و٠ؤخره من فضة مكلال بأنواع الجواه ر ولهأربع ةوام انمة من ياقوت أحر وقاممتعق_اقو تأصغ,روق؛ عة ٠نزبرجد أخض ر وقا نمةمندر أيض وصفائح السرير ٠ن ذهب وكانت قد أمرتب ه فجعل فى آخرسبع ة أيات بعضهافى بعض فى آخر قصر منقصورهاعلى ل بيت باب مغلق ه قال ابن عبا س رضى اته تعالى عنهما كان عرش بلقاسثالثينذر اعا فى ثالثين ذراعاوار تفاعه فى ألهواء *الثين ذر اعا وقال مقات لكان ثمانين فىثمانين وقيل كان طوله ثمانين ذراعا وعرضه . أر بعين ذراءا وار تفاعه ثالثين ذراءا ه قال ابن عبام رضى اللله٠طلىءذ۴ما كان سلمان عليه السالم مبيبا اليبدأ بشى. حتى يكون هو الذى يسأل عنه فرأى ذات يوم وهجا آريبا منه فقال ماهذا قالوا هذا عرش بلقي سفقال ياأيبا المال ايكم يأتينى بعرشبا قبل أن يأتونى مسلين قال عفريت من الجن أنا آ تيك ه قبل أى تقوم من مقامك وكان سليان يجلس فى مجلس الحكم من الصباح الى الظبر و أنى عليه أى على االتيان به لقوى على حله أمين ال أختل منهشيأ قال الذى عنده علم من الكتاب قال البغوى وغير ه وال اكثون على أنه آصف بن برخيا وكن صديقا يعلم اسم اللهاالعظم الذاذا دع ى به أجابواذا سئل به اعطا أنا آتيك به قبل أن يرتد اليك طرفك قال سعيد بن جبير يعنى من قبل أن يرجع اليك أقصى منتراه وممناه أن يصل اليك ٠ن كان منك على مد بصركوقال قتادةقبل أن يأتيك الشخص من مدالبصر وقال مجاهديعنى ادامة النظرحت ي يرتد الطرف خاسائوقالوهب مدعينكفال ينتهىطرفك الىمداه حتى أمثله يينيديك وقيل ان الذى عنده علم من الكتاب اسمه اسطوم وقيل هو جبريل وقيل هو سليان نفسه قال له عالم من بنىاسراتيل قيل اسمه اسطوم أتاه اس معرفقة وفهما أناآتيكبه قبل أن يرتد اليك طرفك قال سليان هات قال أنت النبى وابن النى ويس أحد أوجه عند الله منك فان دعوت الله وطلبت منه كان عندك قال صدقت ج والعلم الذ ى او يه قيل هو االسم االعظم وف الكالم حذف تقديره فدعا باسم الله االعظم وهو ياحىياقيوم ياإلبنا وإله كل شى. البا واحدا الاله اال أنتوقيل ياذا الجال ل واال كرام قيل شقت االرض بالعرش فغار فى االرض ح ىنبع لين يدى سليات قالهالكلى وقال ان عباس رضى الله تعالى عنهما فبعث الله المالئك فحملوا السرير منتحت الرض يفدون االرض خدا ى انخرقت االرض بالسرير بين يدى سلمان و قيلجى. به فى الهو ٠١ وكان بين سلملن والعرش مسيرةشهرينل لمجد فلسار آ٠ ١٧٦ مستقرا عنده جعل يشك نعمة السه تعالى بعبارة فيبا تعليم للناس وع ضة لالقتباس . ثم قال نكروا لها عرشها أراد بالتنكير تجربة تمييزها ونظر.هاوليزيدفى االغراب عليرا وروت فرقة أن الجن لما أحست من سليان أنه ربما يتزو ٢بلمقسفتعثى،هألحبر؛لج ن الن أمهاكانت جنية وأنها ر بما تلد ولدا فينقل الملك اليه وال ينفكونمنتسخيرسلما ن وولده من بعده فأسا. وا الثناءعليها وظلوها عنده لزهدو ه فيها فقاو ا انها غير عاقلة وال ميزة وان رجليها كافر فرس وقي لكافر جمار وأنها شعرا. الساقين جى بعقلما بتنكير العرش واختبر أمر رجليهابالصرحلتكشف عن ساقبا وتنكيره بأن يزيد فيه وينقص منه والقصة فى ذلك مشهو رة فى كتب التفسير ب ولمااسلت، اذءنت، أق ت على نفسها بالظم روى أنه تز وجها وردها الى ملكبا بالين وكانيأنيهاعاللريحفكل شهر مرة فولدت له غالما فسماه داود ومات فى حياتهء وقيل إنه جعل) يعى لما زا ذ فى العرس و نقصمنه ( مكان الجوهر األخضر احمر ومكا ناألحم..ر اخض فالجاءتق ي ل أهكذا عرشك قالت كا نه هو وقيل عرفته ولكنبا شبهت عليبم خ١ شببوا علها ئ د ع مقاتل وقال عكرمة كانت بلقيس حكيمة لم تقل ذعم خوفامن أن تكذبولمتقلل اخو ف من التنكيت عليها بل قالت كا؛ه هوفعرف سليا نكل ءقلبا حيثلمتقرو متنكر و قي ل أنه اشتبه عليبا أمر العرش النبا لما أرادت ١لثخوصالىسالن دعتقومهاوقالتله والل ماهذا ملك ومال نا به منطاقة ثم أرسلت الىسليان إنى قادمة عليك بملوك قوى حتى انظر ماأمر ك وما الذى تدعو اليهمندينك ثمأمرتبعرشبا وكان منذهبوفض ة مرصعا بالياقوت والجوهر فجعلته فى جوف سبعة أيات عليه سبعة أغالق كا تقد م ووكت به حراسا يحفظونه ثم قالت لمن خلفته على سلطانها احتفظ بماقبلك اليخلص اليه أحد وال ترينه أحدا حتى آتيكو شخصت الى سلياذ باثني عشر ألف قيل م ن أقيال البمن تحت كل قيل ألوف كثيرة فالجا.ت قيل أهكذا عرشك فاشتبه عليها أمر العرش فقالت كا نههوث م قيل لها ادخلى الصرح قيل أنه قصر من زجاج كازه الما . ياضا وقيل الصرح الصحن فى الدار وأجري تحته الماء وألقى فيه شيأكشيرامندواب البحركالسمك والضفادع وغيرها ثموضع سر يرسامانفصد ره فكن الصرحاذارآه أحد حسبه لجة ماءقيل انه إنما بنى الصرح ألنه أراد أن ينظر الى قدميبا وساقيها م ن غير أن يسألها كشفما وقيل أراد أن يختبرفهمباكا فعلت هى بالوصفا. والوصائف وقد تقدم ذكرذلك فى باب الدال المبملة فى الدود خجلس سليان عليه السالم عل السرير ودعا بلقيس فال جاءت قيل لها ادخلى جع٠٠ ح فال رأته حسبته لجة وهىمعظم الما. وكشفت عن -اقيا لتخوضيا الى سلمان فظ سلمان فاذا هى أحسن الناس ١٧٧ ساقا وقدما االشعر الساقين فال رأى سليان ذلكصرف بصرهعنها وناداها أنه صرح مرد من قوارير وليس بماء ثم دعاها الىا السالموكانت قدرأت حااللعرش والصر ح فأجاب وقيل أنبا لما بلغت الصرح وحسبته لجةقالت فى نفسها ان سليان يرأن يغرقنى وكان القتل أهون تلى من هذا فقولها ظلست نفسى يعنى بذلك الظن ٠ وقيل انه علي ه السالم لما أراد أن يتزوجها كره مار أى من كثرة شعر ساقيها فسأ لاالنس مايذه ب هذا قالوا المو سى قالت ال تمسنى حديدة قظ وكره سليان الموسى وقال انها تقطع ساقيها فسأل الجن فتالو ا الندرى فسأل الشياطين فقالوا انا نحتال لك حتى يكونا كالفضة البيضاه قاتخذوا النور ة والجام ومنيومثذ ظهرت النورةوالجامات ولم تكن قبل ذلك فلما ;ن وجها سليمان أحبها حبًا شديدًا وأقرها على ملكها وأمر الجنفابتنوالهابأرض الين ثالثة حصون م يرالناس مثلهاارتفاعا وحسنا وهى سيلجين وبينون وغمدا ن ثم كان سليمان عليه السالم يز و رها فى كل شبر مرة ويقيم عندها ثالثةأيام يبتكرمن الشأم الى الين وم الين الى الشأم على الريح وولدت له غالما سماه داود فا ت فى حياته ه وبلقيس هى بنت شراحيل من نسل يعرب ن قحطان وكان أبوها ملكا ءظيم الشان قد ولده أربعون ملكا هو آخرهم وكان ملك أرض الينكلها وكان يقول لملوك االطراف ليس أحد منككفؤالى وأبى أن يتزوج منهم وأنه تزوج امرأةمن الجن اممها ريحا نة بنت السكن فولدت له بلقيس ولم يكن له ولد غيرها وقد جا. فى الحديث مايؤيدهذا وهوقول ه ان أحد أوى بلقيس ٢ان جنيافلما ماتأبوهاطمع ت فى الملك وطلبت من قومبا أن يبايعوها فأطا عبا قوم وعصاها آخرونوملكوا عليهم رجال وافترقوا فرقتين كل فرقة استولت على طرف من أرض المنثمأن الرجل الذ ى ٠لمكوه أساء السيرة فى أهل ملكته حتى كان يمد يده الىحرم رعيته ويفجر بن فأراد قومه خلعه فم يقدروا على ذلك فلما رأت بلقيس ذلك أدر ٢تها الغيرة فأرسلت الي ه تعرض نفسهاعليه فأجابهاوقال مامنعنى أن أتدؤك بالخطبة اال اليأس منك فقال ت الأرغبعنك وأنت٢فؤكريم فاجمع رجال قومىواخع١بتىال۴مفجممفخط۴ا اليهم فذكروا لها ذلك فقال مت أجبت فزوجوها به فلما زفت اليه و دخلت عليه سقته النخر حتى سكر وغلب على نفسه ثم حزت رأسهوانصرفمتمن الليل الى منزلهاوأمرتب نص ب رأسه على باب دارها فلما رأى النام ذلك علوا أن للك١لمذا تؤتكازت مكرا وخديع ة منها فاجتمعوا اليها وملكوها عليهم »وفى الحديث عن أبى بكرة قال ان النبى صل ىالله عليه وسلم لما بلغه أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قل لن إفلح قوم واو ا ام٢ ١-ج ثافى حياة الحيوان، ١٧٨ أمرهم امرأة رواه البخارى)تذيب( اعل مأن الحكا.قدة:كرواأن للحماموالنورةمناقع ومضارفن منافعه) ١ ( أنه يوسم المسام ويستفرغ الفضولويحلاللرياحويحبسالطبيع ة من هضة ورطوبة وينظف البدن من الوسخ والعرق ويذهب الحسة والجر ب واألعياء ويلين الجسد ويجيد الهضم ويعدالبدن الستعداد الغذاد وينشط األعضاد المتشنجة وينضج النزالت والزكم وينفع من حميات يوم والدق و الربع والبلغمية بعد نضجها قلت إذا دبر دلك طبيب حاذق ومن مضار ه تسبيل صب الفضول إلى االعضاء الضعيفةييرخى البدن ويضعف الحراراة لغريزة واالعضاء العصبي ة ويضعف الباه ووقته بعد الرياضة وقبل الغدا. ال المتخلخاى االبدانالكشيرى المرار واياك أن ندخل المجام وتخرج منه حميتك وإذاأردت الخروج فاخرج إل ى المسلخ متدرجاوأفرغ عليك ثوا نظيفامبخراواجتنب النساد يوما وليلة وتكره المجامعة فى الجام ألنها تو رث االستسقاء وأ. راض رديثة ويكره لالنسان شرب الماء البارد عقب الطعام الحاروالحلو والتعب وايمعةو١لجام واالكلفانذلكمضر جدا وأجود الحامات القدمة الشاهقة العذة ٠ وأما النورة فهى حارة يابسة قال الغزال ى فى االحياد ان النورة بعد المحام أمان من الجذام وغسل الرجلين بالما. البارد ف ى الصيف أمان من النقرس وبولة فى المحام من قيام فى الشتا. أنفع من شربة دوا قال ويكره الصاق الظهر الى حائط الجام اتهى ومعناه أن يطلى جسده بالنورة أوال قبل أن يسكب على جسده الما. ثم يستحم بعد ذلك وينبغى أن يستعمل قبل النورة الخطمى ليأمن منحرقها ثم يغتسل بالما. البارد وينشفالبدنمنه وان أحب استعال النورة أوال ليأمن من الجذام ك قاله الغزالى وغيره فليأخذ على أصبعه شيأمنالنورة ويشمها ويقل صلى الله على سليان بن داود ويكتب ذاك على فخذه االيمن فانه يعرق قبل النورة فيمسح العرق ويطلى ويكون ذلك فى البيت الحار ليعرقسريعاويستعمل بعد هذا العصفر وبزر البطيخ ودقيق االرز ويعجن ذلك بما. اآلس والتفاح وما . الورد ويسخن فى اناه ويطلى ده الجسد مع العسل فان ذلك ينقى البدن وينفى عنه ثالثينداءكالجذام والبرص والبهاق و البث والنفاطات ونحوها قال القزوينى اذا اطرح فى النورة زر نخ ورماد الكرم وطلى به الجسد ثم غسل بعدها بدقيق الشعير والباقال. وبزر البطيخ مرارا فان الشعر يضعف حتى ال يكاد أن يعود و قال االما م العالمة فخر الدين الرازى رحه الله تعالى عليه النورة التى قباللزرنخرب ما أحدثت )١( منافع النورة ومضارها ١٧٩ لفا ويدفع ضررها باالرزوالعصفر طال. وأن تعجن للحرورين بما.الشعيرواالر ز والبطيخ والبيض وللبرودين بما. المر زبجوش أوالنام وينغى أن يخلط مع النور ة الصبر والمر والحنظل منكل واحد درهم ليأمن من الحك والبثر والته أعلم)خاتمة( روى مالك فى الموطأ من حديث أى هريرة رضى الله تعالى عنه قا ل قال رسول الت ه صالللهعليهوسلم رأيت ليلة أسرى فى عفريتا من الجن يطلبنى بشعلة منناركال تفت رأيته فقال جبريل أال أعلك كلمات تقولهن فتنطفى. شعلته ويخرلفيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى فقال جبريل قل أعوذ بوجه الله الكريموبكلماتهالتاما ت التى ال يجاوزهن بر وال فاجر من شر ا ينزل من السماء ومن شر ما يعرجفيهاوم ن شرماذرأ فى االرض ومنشر مايخرج منهاومن فتن الليل والنهار اال طارقا يطرق بخير وارحمن وقد تقدم فى باب الجيم فى الجن حديث العفريت الذى تفل ت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يقطع عليه صالته فخنقه النى صلى الل ه وسلم وأراد أن بربطه فى سارية من سوارى المسجد ااعفر ) العفر( بالكسروالضم قاله ان االليرفى النهاية وهو المجش واالثي عفرة العقاب )العقاب(طانر معروف والجع أعقب النها مؤثةوأفعلبناءيختصبهجمعالاناث مثلعناقوأعنق وذراع واذرع والكثيرعقبان وعقابين جمع الجع قال الشاع ر )عقابين يوم المجع تعاو وتسفل( وكنيته أواالشيم وأبو الحجاج وآبوحسان وأو الدهر وأبوالهيثم واالثى أم الحوار وأم الشعر وأم طلبة وأم لوح وأم الهيثموالعرب تسمى العقاب الكاسر ويقال لها الخداري ة للونها وهى مؤشة اللفظ وقيل العقاب يقع على الذكر و االثى وتمييزه باسم االشارة وقال فى الكامل العقاب سيد الطيو ر والنسرعريفها والعقاب قال ان ظفر حاد البصر ولذلك قالت العرب ابصر من عقاب واالثى منه تسمى لقوة قال البطليوسى فى الشرح قال الخليل اللقوة واللقو ة بالفتح والكسر العقاب السريعة الطيراناتهى وتسمىالعقاب عنقاء معرب انها تأتى من مكان بعيد وليس هو العنقا. ا آلتى ذكرها و بهذا فسر قول أبالعال.المعرى أرى العنقا. تكبر أن تصادا ٠ فعاندمن تطيق له عنادا وظن بسار االخوان شرا ه وال تأمن على سر فؤادا فلو خبرتهم الجوزا. خبرى ه لما طلعت مخافة أن تصادا وكمعينتؤمل أنتران ى ٠ وتفقد عند رؤيتى السوادا ولهمن قصيدة قد ابدع فيها ١٨ فانكنتrوجدت١لع.ذ.ثوب،فابم*ووسطا ر-.ح فعند التناهى يتمصر المتطاو ل يوافىالبدورالنقصوهي اهلة ه ويدركها النقصانوهىكوامل وفى المعنى الن العفيف التلسافى أيسعدنى ياطلعة البدرطالع ه ومن شقوق خط بخديك نازل نعم قد تناهى فى الجفاء تطاوال تمئ وعند التناهى يقصر المتطاول وتقدم أن العقاب اذا صاحت تقول فى البعد عن الناس راحة ٠ وهى أوعان عقاب وزمج فأما العقاب فنها السود والخوخية والسفع وااليض واالشقر ومنهامايأوى الجبال ٥ مايأوى الصحارى ومايأوى الغياض ومايأوى حول المدن ويقال ان ذ آورها من طير لطيف الجرم اليساوى شيأ وقال ابن خلكان فى آخر ترجة العماد الكاتب ويقال ان العقاب جميعه انتى وان الذى يسافده طيرآخرمن غيرجنسه وقيل ان الثعلب يسافده قال وهذا من العجائب والبن عنين الشاعرفى مجوشخ ص يقال ل، ان سيده ماأنت االكالعقاب فأمه ٠ معروفة وله أب مجبول والعقاب تبيض ثالث بيضات فى الغالب وتحضنهاثالثين يوهاوماءداهامن لجوارح ييض يضتين ويحضنعشريني وما فاذ اخرجت فراخ لعقاب ألقت واحدا منها النه يثقل عليهاطعم الثالث وذلك لقلة صبرهاوالفرخ الذى تلقيه يعطف علي ه طائرآخريسمى كاسرالعظام ويسمى المكلفة فيريه ومن عادة هذاالطائرأن يز ق كل فرخضائع ه والعقاب اذا صادت شيأال تحملهعلى الفور لى مكان ها ب لتنقل ه من موضع الى مو ضع وال تقعد اال ءلى االماكن المرتفعة واذا صادت االرانب تبدأبصيد الصغارم الكباره وهى أشدالجوارح حرارة وأفواهاحرة وأيبس ا مزاجا وهىخفيفة الجناح سريعة الطيران تتغدى بالعراق وتتعشى بالين وريشه ا الذى عليها فروتها فى الشتاء وحليتها فى الصيف ومتى ثقات عن النهوض وعميت حاتهاالفراخ على ظاورهاونقلتهامن مكان الى مكان فعندذلك تلتمس لها عينا صافية بأرض الهند على رأس جبل فتغمسها فيها ثم تضعها فى شدا ع الشمس فيسقط ريشها وينبت لها ريش جديد وتذهب ظلة بصرهاثمتغؤص ةك اوين:اذا هى ق د عادت شاب ة ككانتفسبحانالقادر علىكلشىء الملهم كل نفسءداءا ه قال التوحيد ى ومنججيب ما ألهتأتجااذ١ اشتكت أكباد هاأكامت أكباداالرازبياليالب ف:برأرهي تأكا. الحيات االرؤسبا والطيور ال قاوبها ويدل لهذا ةول امرى. القيس ١٨١ كا ن قلوب الطيررطبا ويابسا ه لدى وكرها العناب والحشف البالى ومنه قول طرفة بن العبد ا كا ن قلوب الطير فى قعر عشها ه نوىالقسبملقىعندبعضالماآدب وقيل لبشاربن برداالعى الشاعرلوخيرك السه ان تكون حيوانا ماذاكنت تختار قال العقاب النا تلبش حيث اليلغها سبع وال ذو أرع وتحيد عنبا سبا ع الطير وال تعانى الصيد اال قليال بل تسلب كل ذى صيد صيده ٠ ومن شأنها ا ن جناحها اليزل يخفق قا لعم رو بن حزام لقد تركت عفرا. قلي كا نه ه جناح عقاب دانم الخفقان وفىمجاشب المخلوقاتفىذكر االحجارأن حجر العقاب حجر يشبه نوىال تمر هندى اذا حركيسمع ٠نهصوتواذا كسراليو جدفيه شى. يو جد فى عش العقاب والعقا ب مجلبه من أرض الهند واذا قصد االنسان عشه يرى اليه ببذا الحجر ليأخذه ويرجع فك نه عرف أن قصدهم اياه لحاصيتهفنخواصه أنه اذاعلق على من بها عسرالوالد ة تضع سريعا ومنجعله تحت لسانه فانه يغلب الخصم فى المقاولة ويقى مقض ى الحاجة وسيأتى ان شاء الته تعالى فى باب النون نظير هذافى لفظ النس ٠ وأول من صادها وأدبهاأهاللمغرب حك أن قيصر ملك الروم اهدى الى كسرى ملك فارس عقابا و كتب اليه علبا فان ها تعمل عمال ال يدرك أ كث الصقو ر فأمرها فع لمست وصاد بها فأمجبته ثم جوعا ليصيد بها فوثبتعلىصى من حاشيته فقتلته ققال كسرى غزانا قيصر فى بالدنا بغير جيش ثم آهدىكسرى اليه نمرا أوفيدًا وكتب اليه قد بعثت اليكبماتقتل به الظباء وما قرب منها من الوحش و كتم عليه ما صنعته العقاب فأجب به قيصر اذ وافقت صفته ما وصفت فغفل عنه يوما فافترس فتي من بعض فتيانه فقالصادناكسرى فان كنا قد صدناه فالبأس فال بلغ ذلك كس ى قال أنا أبوساسان ه وذكر ان خلكان فى ترجة جعفر ن حى البرمك وغيره ع ن االصمعي قال لما قتل الرشيد جعفرًا طلبنى ليال جتته وأنا خانف فاومأ الى بالجلوس فجاست فالتفمت الى وقال أبيات أحببت أن تسمعها قلت إن شاء أمير المؤمنين فأنشدنى لو أن جعفر خافأسبابالردى ٠ لنجابه منها طمر ملجم ولكان من حذرالمنية حيث ال ٠ يرجو ل لحاق به العقاب القشع م لكنه لما أتاه يومه ٠ لم يدفع الحدثان عنه منجم ١٨٢ فعلستانها له فقلت انباأحسن أياتفقااللحقاآلنبأهلكففكرت فم أعرفلنلك معنى اال أنه أراد أن يسمعنى شعره وأحكيه وقد حك أهل التاربخ فسببقتل جعفر حكايات ختلفة منها ماروى عن ابى محمداليزيدى أنه قال من قال ان الرشيدقتل جعفر بغير سبب يحى بن عبدالته العاوى فال تصدقه وذاك أن الرشيد دفع يحى الى جعف ر خبسه ثم انجمفرب ن حسن دعا به ليلة من اليالى وسأله عن أمره فأجابه ثم ان يحي قال له اتق الته فى ياجعفر وال تتعرض الى دى فيكون رسول الله صلى الله عليه وسل م خصمك يوم القيامة فوالله ما احدثت حدثا و ال آو يمت محدثا فرق لهجعفر واطلقهبعد أن استحلفه أن ال حدث حدثاوبعث معه من اوصله الى مأمنه فنقل ذلك الى الرشيد فقال لجعفرما فعل بيحي بنعبداته قال على حال ه ياأمير المؤمنين فى السجنوال اكال الثقيلة فقال بحياتى فأحجم لها جعفر وكان من أصح الناس فكرا فهجس فى نفسه أنه قد علم شى. من أمره فقال ال وحياتك ياأمير المؤمنين بل أطاقته لعلى أن ال مكروهلديه فأظهر الرشيد ااستحسان لذلك و أسرهافىن فسه وقال نعم ما فعل ت ماعدو ت عما كان فى خاطرى فلما خرج أتبعه الرشيد بصره وقال قتلن ىاله بسيو ف العدا على الضالل ة إن لم أقتلك وفى تار يخصاحب حماه وغيره أن الرشيدكان ال يصبر عنجعفروالعن أخته عباسة بنت لمهدى فقال لجعفر أزوجكها ليحل لك النظر اليبا وال تمسها فكان ا يحضران مجلسه ثم يقوم الرشيد من المجلس فيمتلائن م ن الشرابو هماشاب ان فيقوم اليها جعفرفيجامعها فحملت وولدت غالما وخافت الرشيد فوجهت المولود مع خواص لها إلى مك ولم يزل االمر مستورا حتىوقعبينعباسة و بين بعض جواريبا شر فأنه مت أمر الصبى وأخبرت بمكاله ومن معه م نجواريها وما معه من الحلى فلماحج الرشيد أرسل من أتاه بالصب و خواصهفوجداألمرحيحا فأو قعبا لبر امكة وقيل ا نما قتل الرشيدجعفرًاألن ه كان قذ حاز ضياع الدنيا لنفسهوكا ن الرشيد إذا سافر اليمر بضيعة ه ال بستان اال قيل هذا لجعفر فلم يزل كذلك حت ى جنى جهفر على نفسه بأن وجه فقطع رأس بعض الطالبين منغير أن يكون أمر بقتل ه فاستحل الرشيد بذلك دمه وقلكانسببقتله أنه ز فعت الىالرشيدقصةم يعرفر افعها وفيها هذه األبيات قل ألمين الته فى أرضه ه ومن اليه الحل والعقد هذاان يحى قد غدا ٠الكا ي مثلك ما يينكا حد أمرك مردود إلى أمره ه وأمره ليس له رد ١٨٣ وقد بي الدار التي ما بى الفرس لها مثال وال الهند والدر والياقوت حصباؤها ه وتر بها العنبر والند ونحن نخشى أنه وارث ه ملكك ان عيبك اللحد و لن يباهي العبد أربابه ه اال إذا ما بطر العبد قال وقفالر شيد عليها أضمرله الشر وأو قعبه وقيل بل أرادت البرامكة اظهار الزندقة وفساد الملك فأوقع بهم وقتلهم قلت وهو قول بعيد الأعتقد صحته وقيل أ ن مسرور ا قال سمعت الرشيد سنة حج وهى سنة ست وثمانين و مائة يقو ل فى الطواف اللبم انك تعلم أن جعفرآوقد وجب عليه القتل وأنا استخيرك فىقتلهفرلى وأنالرشي د لما عاد إلى األبار بعث اليه بمسروروحاد فوافياه و المغنى يغنيه فال تبعد فكل فتى سيأتى د؛ عليه الموت يطرق أو يغادى فةالمسرو ر لذلكجثت قد والتهطرقك األمر أجب أمير المؤمنين فتصدق بأمواله و أعتق عبيده وأبرأ الناس من حقوقه ثم أتى ه إلى المنزل الذى فيهالرشيدفبسه وقيد ه قيد حماروأخبر الرشيد فقال اثتني برأسه فعاوده فيه مرتين فشتمه وصاح عليه فدخل عليه واحتز رأسه وجاء به اليه وذلك فى مستهل صفر سنة سبع وثمانين ومانة وهوابنسبع و ثالثين سنة ثمصلب ر أسهعلى الجسر وصلب ل قطعة على جسر فلم يزل كذلك حتى مرعليه الرشيد عند خروجه إلى خراسان فقال ينغى أن يحر ق هذا فأحرق ولما قتله أحاط بجميع البرامكة وأتباعهم ونودى أن ال أمان لهماال لمحمد ان خالد ين رمك وولده و جماعتهلما عرف م نراءة نحمد ن خالد وولده وجماعت ه وقيل أن علية بنت المهدى قالت للرشيد ألى شي قتلت جعفرا فقال لو علست أن قميصىيعلمسببقتل •جعغرالحرقتهولماصلمبجعغروقفءلهز٠بدارقاثىوقالمن أيات أما والته لو ال خوف واش ه وعين للخليفة التنام لطفنا حول جذعك واستلمنا ه كا للناس بالحجر استالم فا أبصرت قبلك ياابن يحي جئ حساما فله السيف الحسام على اللذات والديا جميعا ه لدولة آ ل برمك السالم فبلغ الرشيد مقالته فأحضره وقال ماحملك على مافعلت وقد بلغك ماتوعدنا به كلمنيقفعليه أو يرثيه قالكان يعطنىكل سنةألف دينار فأمرل ه الرشيد بألفى ديناروقال هى الكمنا مادمنا فى قيد الحياة وير وى أن امرأة وقفت على جعفرونظر ت -الى رأسه *.*آل,اؤقالتأماواللهاشصرتايوما,ةالركتىالكارمظ,ةثمأ'شدت "خول ١٨٤ ولمارأيت السيف خالط جعفرا ه ونادى مناد للخليفة فى يحى بكيت عل الدنيا وأيقنت أنما ه قصارى الفتى يوما مفارقة الدنا وماهى ال دولة بعد دولة ه تخول ذا نعمى وتعقب ذا بلوى إذا أنزلت هذا منازل رفعة ه من الملكحطت ذا إلى الغاية السفلى ثم مرت كا نهاالريح ولم تقف ولما بلغ سفيان بن عيينة قتل جعفر وما نزل ه بالبرامكة حول وجهه إلى القبلة وقال اللهم إنجعفر ا كان قد م.غانىمؤ'ة١لد'لتا فاكف ه مؤنة اآلخرة وكان جعفر من الكرم والعطاه على جانب عظيم و أخبار ه فى ذلك مشهورةوفىالدفات رمسطورة وم يبلغ أحدامنالوزراء منزلقبلغباجعفرمنالرشيدوك ن الرشيد يسميه أخا ويدخلهمعه فى ثوبه وأنالرشيدلماقتلجعفرا خلد أباه حى ف ىالسج ن وكانت البرامكة فى الغاية من الجود والكرم كا هو مثمور ءذبموكا'لتمدةوزار م للرشيد سبع عشرة سنة ٠ وذكر ابن اسحق قال قال الزبيربن عبد المطلب فيما كا ن من شأن الحيه التى كانت قريش تهاب بنيان الكعبة الجلبا حتى اختطفتبا العقاب مجبت لما تصوبت العقاب ه الى الثعبان و هى لها اضطرا ب وقدكا:مت يكون لها كشيش ه واحيانايكورن لها وثاب اذا قنا الى التأسيس شدت ه فهبنا للبناه وقد تهاب فلماأنخشينالزجر جاءت ه عقاب حلقت ولها انصا ب فضمتها اليها ثم خلت ه لنا البنيان ليس له حجاب فقمنا حاشدين الى بناء ه لنا منه القواعد والتزاب غداة نرفع التأسيس منه ٠ ولس على مساوينا ثيا ب أعزته المليك بنى لؤى حك فليس الصله منهم ذهاب وقدحشدتهناك بنو عدى ٠ ومرة قد تعهدها كال ب فبوأنا المليك بذاك عزا ٠ وعند الته يلتمس الثواب وذكر ابن عبد البر فى التمهيد عن عمرو بن دينار أنه قال لما أرادت قريش بناء الكعبةخرجتمنهاحيةخالت بينهم وينبا فجا. عقاب يض أخذها ورمى به ا نحو أجيادكذا فى بعض نسخ التمهيد وفى بعضها طار أيض ) فادة (روى اب ن عبام أ نسلمان ن داود عليهما السالم لما فقد الهدهد دعا بالعقاب سيد الطير وأحزمه وأشده بأسا فقال على بالهدهد الساعة ففم العقاب تفسه نحو السما. حت ى التصق بالهواء فصارينظر الى الدبا القصعة بين يدي الرجل ثم التغمت يمينا وشماال ١٨٥ فرأى الهدهد مقبال من نحو المن فانقض عليه فقال الهدهد أسألك حق الذى أقدرك على وقواك اال ما رحتنى فقال له الويل لك ان نى الس سليان حلف أن يعذبك آ و يذبحك ثم أتى به فلقيته النسوروعسانمر الطيورفخوفوه وأخبوه بتوعدسليان فقا ل الهدهد ما قدرى وما أنا أو ما استثنى نى الت قالوا يلى قال أو ليأتيفى بسلطان مبين قال الهدهد نجوت اذن فال دخل على سلمان رفع رأسه وأرخى ذنبه وجناحيه تواضعا لسلما نفقال لهسلمان أن غبتعنخدمتكومكانكالعذب نك عذاباشديدا أو ألذحنك. فقال المدهد يانى الله اذكر وقوفكب ين يد اله بمنزلة وقوفى ين يديك فاقشعر جلد. سليان وارتعد وعفاعنه وسيأقى ان شا. الته تعالى نظير هذا فى باب الها. فى الهدهد ) الححكم ( يحرم اكل العقاب النه ذو مخلب واختلف فى انه هل يستحب قتله أم ال فجزم الرانى والنووى فى الحج باستجباب قله وجزم فى شرح المءذب بأنهمنالقت م الذى ال يستحب قتله و ا يكره وهو الذى فيه نفع ومضرة قلت وهذا الذى جزم ب ه القاضى أبوالطيب الطبرى وهو المعتمد ) االمثال ( قالوا امنع من عقاب الجو قال ه عمروبنعدى لقصيرن سعدفىقصة الزباء المشهورة وفى ذلك يقول ان دريد فى مقصورته واخترم الوضاح من دون التى ه أملها سيف الجام المنتضى وقد سما عدروالى أوتاره ي فاحتط منها كل عالى المنته ى فاستنزل الزباءقسرا وهى من تئب عقاب لوح الجو أعلى منتمى جعلبا المتناعبا بمنزلة لوح الجو واللوح الهواء بين الساء واال رض والجو أيضا ما بينهما والقصة فى ذلك ما ذ كره االخباريون ابن هشام وابن الجوزى وغيرهم قالوا وقد دخل كالم بعضهم فى بعض ان جذيمة االبرش ان ملكا على الحيرة وما حولها من السواد ملك ستين سنة وكان شديد السلطان قد خافه القريب وهابه البعيد وه و أول من أوقدت الشموع بين يديه وأول من نصب المجايق فى الحربوأول مناجتم ع له الملك بأرض العراق فغزا مليح بن البرا. وان ملكا على الحضر وهو الحاجز بي ن الروم والفرس وهو الذى ذكره عدى ن زيد بقوله وأخو الحضر اذ بناه واذ دجلة تجى اليه والخابو ر شاده مرمرا وجلله كلسا فللطير فى ذراه وكو ر لم يببه ريب المنون وبادالملك عنه فبابه مهجور فقتله جذيمة وطرد بنته الزباء فلحقت بالروم وكانت الزباء عاقلةأدية عريبة اللسان ١٨٦ حسنة البيان شديدة السلطان كبيرة الهمة قال ابن الكلبى ولم يكن فى نساء عصرها أجمل منها وكان اسمها كارعة وكان لها شعراذا مشت سحبته و راءهاواذا نشرته جللها فسميت الزباء لذلك قال وكان قتل ايها قبل مبعث عيسى بن مريم عايهما السالم فبلغت به ا همتهاأنجمعت الرجال وبذلت االموال وعادت الى ديار أبيها وبملكته فأزالت جذيمة عنها وابتنت على عراق الفرات مدينتين متقابلتين ف، شرق الفرات وغريه وجعلت ينهما نفقا تحت الفرات فكانت اذا رهقتهااالعداه أوتاليه وتحصنت وكانت قداعتزلت الرجال فهى عذراء تول وكان يينها وبين جذيمة عد الحرب مهادنة خدثه نقسه بخطبتها فجمع خاصته وشاو رهم فى ذلك فسكت القوم وتكلم قصيروكا ن ابنعمه وكان عاقال لبيبا وكان خازنه وصاحب امره وعميد دولته فقال أيت اللع ن أها الملك ان الزب ام امرأة حرمت الرجال فهى عذراء بتول ال ترغب فى مال وال جال ولها عندك ثأر والدم ال ينام واما هى تاركتك رهبة وحذرا والحقد دفين فى سويدا. القلبلهكونككون النار فى الجحر ان قدحته أورى وان ركته توارى ولللكفى بنات الملوك االكفاءمتسع ولهن فيه منتفع ولقدرفع اللهقدركع ن الطمع فيمنهو دو نكوعظمالرب شأ نكفا أحدفوقك هكذا حكاهابنالجوزىوغيره وذكر ابن هشام شارح الدن يدية وغيره أن الزباء هى التى أرسلت اليهتخطبه وتعر ض عليه نفسها ليتصل ملك ؟لكز’لما فدعته نفسد الى ذلك فاستشار ون را.ه فكل واحد . منهم ر أىذلكمصلحة اال قصيرا فازه قا ل أ يبا الملمه هذهخديتةو مكر فلم يسمع منهقال ولم يك نقصيرا ولكنسمى به انتهرقال ابن الجو زى فقال ج ل حدا' اقصح٠ر الر أى ئ ر ا ته وقلته ولكن النفس تواقة : الى ما تحب و تهوى مشتاقة ل رإ امر ىء قدر ال مفر منه وال وزرثم وجه اليهاخاطبا و ال إه اذ آر لها ما ترغببا فيه و تصبو اليه لجاءهاخطيبه فال سمعتكالمهوعرفت مر اددقالت أنعم بك عينا و بماجشت بهو أظبرت لهالسر ور والرغبة فيه و أ كرمت مقدمه ورفعت موضعه وقالت قدكنت أضر بت عن هذ ا مخافة أن الأجدكفؤا ولكن الملك فوققدرى وأنا دون قدرهوقدأجبت الىماسأل ورغبت فيا قال ولوال أن السعي فى مثل هذا االمر بالرجاالمثل لسرت اليه ولنزل ت عليه وأهدت لههدية سنية ساقتال يه فيها العبيد واالماه والكراع والسالح واالموال واالبل والغنم وغير ذلك من الثياب واالمتعة والجواهر شيًا عظيا فال رجع اليه خطيبه أعجبه ماس مع من الجواب وأبهجه ما ر أى من اللطف الذى تحير فيه عقو ل ذوى االلباب وظن أن ذلك منها لحصول رغبة فأعجبته نفسه وسا ر من فوره فيمن ١٨٧ يثق به من خاصته وأهل ملكتهوفيهم قصيرخازنه وقد استخلف على ملكته عمرو بن عدى الخمى وهو أول من ملك الحيرة م نلخم و كا نت مدة ملك مانة وعشر ينسن ة وهو الذى اختطفته الجنوهوصى ثم ردته وقدشب وكبرفالبسته أمه طوقامنذهب وأمرته بزيارة خال ه جذيمة فال رأى جذيمة لحيته والطوق فى عنقه قال شب عمرو ع ن الطوق فارسلها مثال وقال ابن هشام انه ملك ماة وثمانى عشرة سنة قاالن الجوز ى فاستخلفه وسار الى الز باء فوصل الى قر ية على الفرات يقال لهانيفة فقبزل بها ولصيد وأ كل وشربواستعاد المشو رة والرأىمن أصحا بهفسكتالقومو افتتح قصير الكالم فقال ايها الملك كل عزم ال يؤ يد بحزم فالى اين يكون كونه فال تثق بزخرف قو ل المحصول لهوال تقذف الرأى بالهوىفيفسدوال الحزم بالمنى فيبعدوالرأىعندىللملك أنيتعقبأمره بالتثبتوياخذحذره بالتيقظ ولوالأن االمورتجرىبالمقدور لعزمت على الملك عزما بتا أن ال يفعل فاقل جذيمة على الجاعة وقال ما عندكم انتتم فى هذ ا االمرفتكلموا بحسبماعرفوا من رغبته فى ذلكصو بوا رأيه وقو وا عزمهفقا ل جذيمة الرأى مع الجاعة والصواب ما رأي تم فقال قصير أرى القدريسابقالحذرفال يطاع لقصير أمر فارسلهامثال ثمسارجذيمة فال قربمن ديار الزباء أرسل اليهايعله ا بمجينه فاظهرت السر ر به والرغبة فيه وأمرت محماليرة١له وقالتلجندهاولخاص ة اهل ملكتها وعامة أهل دولتها ورعيتها تلقوا سيد ٢ وماك دولتكم فعاد الرسول اليه بالجوابو أخبره بمار أىوسمع فلما ارادجذيمة أنيسيردعا قصيرا وقال أنتعلرأيك قال نعم وقد زادت بصيرتى فيه أفأنت على عزمك قال نعم وقد زادت رغبق فيه فقا ل قصير ليس الدهربصاحب لمن لم ينظر فى ألعواقب فارسلما مثال ثم قال وقديستدرك االمر قبل فوته وفى يد الملك بقية هو بهامسلط على استدراك الصواب فانك انوثةت بانك ذو ملك وسلطان وعشيرة وأعو ان فانك قد نزعت يدك من سلطانك وفارق ت عشيرتكوأعوانك وألقيتها فى يدمن لست آمن عليك مكره وغدر ه فان كنت والبد فاعال ولهواك تا بعا فان القوم ان يلقوك غدا رزدقا واحداوقاموا لك صفين حتى اذ ا توسطتهم أطبقوا عليك من كل جانب وأحدقوا بك فقد ملكوك وصرت فى قبضته م وهذه العصا اليسبق غبارها وكان لجذيمة فرس تسبق الطير وتجارى الرياح يقال لها العصا فاذا رأيت االمرك ذلك فتجلل ظبرها فهى ناجية بكان ملكتن اص يتهافسمع جذيمة كالم هولم ير د جوابهوسارا وكانت الز باء لمارجع رسول جذ٠ممةمنءذدهاقاك لجندها اذاأقبل جذيمة غدا فتلقوه باجعكم وقوموا له صفين عن يمينه وعنثماله فاذا ١٨٨ توسطجمعكم فانقضواعليهمنلجانبحتى تحدقوا به و ي اكمانيفوتكم وسار جذيمة وقصيرعن يمينه فاللقيه القوم رزدقا واحدا قاموا لهصةين فلماتوسطهم انقضواعلي ه منكل جانب فعلم أنهم قد ٠لكوه وكانآصير سا ره فأقبل جذيمةعليه وقالصدقت، ياقصيرفقال هذه العصا فدونكها لعلك تنجو بها فاف جذيمة من ذلك وسارت به الجيوش فلما رأى قصير أنجذيمةقد استسلم لالمروأيقن بالقتل جمع نفسهووثشبعل ى ظهر العصا وقال ابن هشام ان قصيرا قدم العصا الى جذيمة فشغل عنها جذيمة بنفس ه فركبهاقصير وأءطاهاعنانها و زجرها فذهبت توى ب هوى الر يح فنظراليه جذيمة وهى تتطاول به و أشرفت عليه الزباء من قصرها فقالت له ما أحسنكمن عروس تجلى على وتزف الى حتى دخلوا بهعلى الزباء ولميكن معها ى قصرها اال جوار ابكار وهى جالسة على سريرها وحولها ألف وصيفة نا واحدة ال تشبه صاحبتها فى خلق وال زى وهى ينهنكانهاقر قد حفت به النجومقال اين هشام وكانت الزباءقدربت شعرعانتها حوال فال دخل عليها جذيمة تكشفت له وقالت امتاع عروس ترى فقال ه بل متاع أمة بظراء فامرت به فأجاس على نطع وقيل انه لما آدخل عليها أمرت باالنطاع فبسطت وقالت لوصاثفها خذوا بيد سيدكن و بعل موالتكن فخذن يد وأجلسنه على االنطاع بحيش تراه ويراها وتسمع كالمه ويسمعكالمها ثم أمر ت الجوارى فقطعن رواهشه ووضعنالطست بين يديه فجعلتدماؤهتشخب فى الطست فقطرت قطرة على النطع فقالت لجواريها التضيعوا دم الملك فقال جذيمة اليحزنك ه دم أراقه أهله فقالت والله ماوفى دمك والشفى قتلكولكنه غيضمن فيض فأرسلتها مثال فال قضى آمرتبه فدفن ه وأماعمروفكان يخر جكليوم الىظهرالحيرة يطل ب ا لحبر ويقتفى من خال ه االثر فخرج ذات يوم فاذافارس قد أقبل تهوىبهالفرس هوى الريح قال عرو بن عدى أماالفرسففرسجذية وأماالراكبفكالبهيمةامرماجاءت العصا فأرسلها مثال فاشرف قصير فقا لماوراء ك قال سعى القدر بالملك الى حتفه على الرغم منأنفى وأنفه ثم قال لعمرو ٠نءدىاطاب ثًاركمن الزباءفقالعمرو وأفى ي طامب ٠ن الزاء وهى آ٠نع ٠ن عقابالجوفأر سلها مشال فقالله قصيرقدعلست نصح ي لخالك وكان االجل طالبه وانا والل الأنام عن الطامب بدمه ماالح نجمأوطلعمت شمس أو أدرك به ثأرآ أو تخترم نفسى فأعذر ثم أنه عمد الى انفه فجدعه وقال ابن هشام ان قص يراقال لممرو اجدع أنفى واتطع آذانى واضرب ظبرىحتىيؤثر فيه ودعنىواياه ا ففعل بهعرو ذلك ه وذكر االخباريون أنعرًا أبى عايه ففعلهو بنفسه ذلك فقيل ١٨٩ المر ماجد ع قصير أنفه ه قال ان الجوزى ثم ان قصيرالحقبالزباءهاربامن عمروبن عدى فقيل لها هذاقصيرابن عمجذيمةوخازنهوصاحب أمره قدأتاك هاربافأذنت ل ه وقالت ما الذى جاء بك الينا ياقصير ؛ بيننا وينك دم عظيم الخطرفقالياابنة الملو ك العظام لقد أتيت فيا يأتىفيه مثلى الى مثلك ولقدكاندم الملك يمنىاياهايطلب جذي مة حتى ادرك وقد جثتك مستجيرًا من عمروب ن عدى فانه اتهمني خال ه لمشورتى عليه فى المسير اليك فجدع أنفى و اخذ مالى وجاد ظهرى وقطع آذانى وحال بينى وبين أهلى وتهددنى بالقتل وانى خشيت على نفسى فيربت منه اليك وأنا مستجير وك ومستند الى كنف عزك فقالت له اهال وسهال لك حقالجواروذمة المستجيروأمرتبه فأنزل وأجرت له النفقات ووصلته وكسته وأخدمته وزادت فى اك امه فأقام مدة اليكلمها والتكلمه وهو يطلب الحيل عليها ومو ضع الفر صة منها وكانت ممتنعة بقصر مشيدعل ى باب النفق تعتصم به فال يقدر أحد عليها فقال لهاقصهر٠بوطأنلى فى العراق ماالكثي ر وذخائ نفيسة بمايصلح لللوك فاذا أذنتنى فى الخ وج الى العراق وأعطيتنى شيأ أتعلل به فى التجارة وأجعله سببا الى الوصول ١ لى م،الى أتيتك بماقدرت عليه من ذلك فأذنت له وأعطته ماا فقدم به الى العراق وأخذ ماال جزيال ثم رجعالى الزاءوقد استصحب من ظراتفالعراق ولطائفها وزادهاماالكثيرًا الى مالها قال فلما قدم عليها أمجبا ذلك وأبهجها وعظمت منزلته عندها ثم انه عاد الى العراق ثانية وقدم عليها بأ كث م ن النوب ة االولى وزادها أضعافا من الجوه والخز والز والقزوالديباج فازدادمكانه منه ا وعظمت منزلته عندها ورغبتبا فيه ولم يزل قصير يتلطف فى الحيلةحتىع ف موضع النفق الذى تحت الفرات والطريق اليه ثم خرج ثالثة فقدم باكث من المرتي ن االوليين ظرائف ولطائف فبلغ مكنة عظيمة منهاحتى انبا كانت تستعين به فى مهماتها واسترسلت اليه وعولت فى أمو رها عليه وكان قصير رجال حسن العقل والوجه أديبا لبيبا فقالت لهيوما انى أريد أن أغزو البلد الفالنية من أرض الشأم فاخرج الى العراق واتن ىبكذا وكذا من الدروع والكراع والعبيد والثياب فقا ل قصير لى يالد عمروبن عدى ألف بعير وخزان ةمن المال وخزانة من السالح فيهاكذ ا وكذا وما لعمرو بها من علم و لوعلم ب ال خذها واستعان باعل ىح با لملة وقدكنت أتر بص بهري ب المنون وها أناأخ ج متنكر آ من حيشاليعلم فا ت الملكة بذلكم ع الذى سألت فأعطته من المال ماأراد وقالت ياقصير الملك يحسن بمثلك وعلىيد مشل ك يصلح أمره وقد بلغنى أن جذية كان اي ادهواصداره اليكوماأقصر بك عنشى.تناله ١٩٠ يدى واليقعد بكحال تنهض فى فسمعكالمهارجل من خاصةقوبفظل١ذه اسدخادر وليث سار قد تحفزللوثبة ولما عرف قصير مكانه منها وتمكنه من قلبهاقال اآلن طاب الخداع وخرج من عندها فاتى عمرو ن عدى فقالقد أصبت الفرصة منالزباء فقال له عمرو قل اسمع ومص أقبل فانت طبيب هذه القرحة فقال الرجال واالموال فقالعمرو حكمك فيا عندى مسلط فعمد الى ألفى رجل من فاك قومه وصناديد أهل ملكته فملهم ءلى الف بعير فى الغرار السود باالسلحة وجعل ربطها من داخل الجوالق وكان عمرومنهم وساقالخيلوالكراع والسالح واالبل محلة قال ابن هشام فكان يسير بالليل ويكن بالنهاروكانت الزباء قد صورلها عمروقائما وقاعدا وراكبا وعى عليها أمر قصير فسألت عنه فقيل أخذ الغوير فقالت عسى الغوير أبؤسا فأرسلتها مثال وعسى فى المثل بمعفى صار ولذلك أتى الخبر بغير الفعل فال قدم قصير دخل على ا لزباء وكنقد تقدم على العير فقاللها قفىوانظرى الى العيرفصعدتعلى سطح قصرها وجعلت تنظرالى الير مثقلة حمل الرجال فقالت ياقصير ماللجمال مشيها ويدا ٠ أجندال يحملن أم حديدا أم صرفاناباردآشديدًا ه أم الرجال جما قعودا وكان قصير قد وصف لعمر الزباه وشأن النفق فالدخلتالعيرال مدينة وكان على باب الزباء بوابون من النبط وفيهم رجل يد همخصرة فطعنجوالقا فاصابت المخصرقرج ال منهم فضرط فقال البواب بالنبطية بشابشا أى الشر الشر فاستل قصير سيفه وضرب ه البواب فقتله وكان عمروعلى فرسه فدخل الحصن عقب االبلوحل الرجااللجوال ق فظهروافى المدينة ووقف عمر وعلى باب النفق فالرأتالزباءعمراعرفته الصفةفص ت خاتمافى يدها مسموما وقالت يدى اليدعمر فاتت ويقال ان عمر اقتلها بالسيف موقال ة ابن الجوزى ان الزباءلمارأت االبلتتهادى باحمالهأ ارتابت يهاوكان قدوشى بقصي ر اليهافقدح مارأت منكثة البل وعظم أحمالهافى نفسهامع ماعندها من قول الواشى به فقالت أرى الجال مشيها ونيدااالنه ذكرعوض أم الرجال جماقعودا أم الرجال فى الغرارالسودا ث مقالت لجواريها أرى!لموت االحرى الغرانر السو د فذهبت مثال وذكر القصة الى آخرها فاحتوى عمر وعلى بالدها ه والزبا. اسمهانانلة فى قول ممد بن جرير الطبرى ويعقوب ن السكيت واستشهد ا دجرنر ١ لطورى قر ل الشاعر أتعرف منزاليين النقاء٠ وبين ممرناتلةالقديم ١٩١ وميسون فى قول ابن دريدوفارعة فى قول ابن هشام وان الجوزىوغيرهما<تقدم ه قلت وفى النهاية الن اثيرأن قومامن الجن تذاكواعيافة بى أسد ووصفهم ما فأتوهم فاستردفه فقالواضلت لنا ناقة فلوارسلتم معنا من يعيف فقالوا لغالم لهم انطلق معه م احدهم ثمساروافلقيهم عقاب 6سرة احدى جناحيها فاقشعر الغالم وبك فقالوا مالك ياغالم فقال كسرت جناحا ورفعت جناحا وحلفت بالته صراحا ماأنتبانسى والتبغ ى لقاحا ه وقالوا أطير من عقاب الجووأبصر من عقاب وأحزم فان قيل ماحز مه قي ل انه يخرج منيضتهعلى رأس جبل عال فاليتحرك حتى يتكامل ريشه ولوتحرك لسقط ويقال أيضًاأسمع من فرخ عقاب وأعزمنءقاب الجو) مجيبة ( نقل ابن زهرعن ارسطاطاليس أن العقابتصيرحدأة والحدأةعقابايتبادلانف ى كلسنة ه )الخواص( ه قال صاحب عين الخواص قال عطاردب ن كمد ان العقاب يهرب من الصبر واذا ش م رانحتهغشىعليهوريش العقاب اذادخن ه لبيت مات تحياته ومرارته تنفع من الظلة والماء الذى فى العينين اكتحاالقاله القزوينى ) التعبير ( لعقاب تدل رؤيته - لمنهو فى حرب على النصر والظفر على اال ٠١ النها كانت راية النى صلى الله عليه وسم والعقاب تدل على العقاب لمن حل عنده ومن رأى انه ملك عقاا أونسرا وتحك عليه نال عزًا وسلطانا ونصرة على عدوًا وعاش عمره طويالفان كان الرانى من أهل الجد واالجتهاد انقطع عن اناس واعتزلهم وعاش منفردا اليأوى الى أحدوان كان ملكا اصطلح مع االعداء وأمن منشرهم ومكايدهم وانتفع بماعند هم من السالح والمال الن أرياشها السبام وهى أموال أ.ضاومغارهاأوالدزن ى قاله ان المقرى وقال المقدسى من رأى عقاباضرب ه بمخالبه ناله شدة فى ماله وأل لحم العقابيدلعلى الحرص وربمادلت رؤيته أعنى العقاب على رجل صاحب حرب اليأمنه قريب والبعيد واذار ؤى على سطح أودارأويت فو ملك الموتومنركب عقابا فى منامه وكان فقيرًا نال خيرا وان ان غنيا أومن أشراف الناس فانه يموت الن فى الزمان المتقد مكانوا يصورون صورة الميت من االغنياء واالمرا ءعلىصورة عقابومنرأىمنالنسا.ا نجاو لدتءقاباا"سلولدها بالمل.كفىخد٠ةأوصراعوالله أعلم ) العقد( الجل الصغيرالقوانم الطويل السنام فاذا مشى مع الجمال قصر العقد عن طولها واذابرك معها طالها لطول سنامه ولذلك يقول ثعلبة ، أرسلت فيها جمال لكالكا ه يقصرمشيا ويطول باركا ) العقال( القلوص الفتية والعقال زكاة العام من االبل والغم قال الشاعر العقال- ١٩٢ سعى عقااللم يترك لناسبدا ه فكيف لوقدسعى عمروءقالين اعقرب ) العقرب ( دويبة من الوام تكون للذكر وااثى بلفظ واحد واحدة العقار ب وقد يقال لالتتى ءقربة وءقرباء ممدود غيرمصروف ويصغر على عقيرب ج١ تصغر زينب علىزيينب والذكر ءقربان بضم العين والراء وهودابة له أرجل طوال وليس ذنبه كذنب العقارب قال الشاعر كان مرعى أمكم اذغدت ٠ عقربة يكومها عقربان أى ينزوعليها ومكان العقرب بكسر الرا. ذوءقارب وصدغ معقرب بفتح الراء أى معطوف وكنيتها أم عريط وأم ساهرةواسمبا با لفارسية الرشك 5تقدم ومنها السو د والخضر والصفر وهن قواتل واشدها بالء الخضر وهى مانية الطباع كثي رة الولدتشب ه السمك والضب وعامة هذا النوع اذا حلت االتى منه يكون حتفها فى والدتبا الن أوال دها اذا استوى خلقهاتأكل بطنها وتخرج فتموت االم وأنشدواقول الشاعر وحاملة الحمل الدهر حلها تموت وينمىحملهاحين تعط ب وبالجاحظ اليعجبه هذا القول ويقول قد أخبرنى من أثق به أن ه رأى العقرب وتلدمن فيبا وتحمل أوالدها على ظبرها وهى على قدر القمل كثيرة العدد قلت والذى ذهب واليه الجاحظ هوالصواب والعقرب أشد مانكون اذا كنت حامال ولها ثمانية أرج ل وعيناها فى ظهرها ه ومن مجيب أمرها أنبا التضرب الميت وال النابم حتى يتحرك شى، من بدنه فانبا عند ذلك تضرب ه ه وهى تأوى الى الخناف وتسالمها وربمالسع ت االفعى فتموت وهى يلسع بعضها بعضا فتموتقاله الجاحظ ه وفى كتاب القزوينى أن العقرب اذا لسعت الحية فان أد ركتها وأكلتها برئت واا ماتت وقد أشار الى ذلك الفقيه عمارة اليمنى فى أبياته بقوله اذا لميسالمك الزمان فحارب ه ه وباعد اذا لم تنتفع باالقار ب وال تحتقركيد الضعيف فرما ه تموت االفاعى منسموم العقارب فقدهد.قدماعرشب لقيس هدهد ه وخرب فأر قبل ذا سد مأر ب اذا كان رأسالمالعمركفاحترز ه عليه من االنفاق فى غير واج ب فبين اختالف ال ليلوالصبحمعرك ٠ يكر علينا جيشه بالعجاسب وفى تار يخ ابن خلكان فى ترجمة الفقيهعمارة) ١ (بنعلى بن ريدان اليمنى أن قاسم بن هاشم صاحب مك وجهه رسوال الى الديارالمصري ة فدخلها فى ريع األول سنة )١ ( قصة عاره اليمنى لما صلبه السلطان صالح الدين ١٩٣ خمسين وخسمانة وصاحبها يومئذ الفائز والوزر الصالحن رزيك فأنشدهما قصيدته الميمية القى أولها ) المد للعيس بعد العزم والهمم ( وفى آخرها ليت الكوكبتدنولىفأنظمها ه عقود مدح فا أرضى لك كل ي خليفة ووزير مد عدلهما ه ظالعلىمفرق االسالم واالمم زيادة النيلنقص عندفيضهما ٠ فا عسى يتعاطى منة الدي م فاستحسنا قصيدته وأجزال صلته وعادالىمكة ثم الى زيدثمأعادهصاحب مك رسوال الى مصر أيضا فاستوطنها وأحسن الصالح ونوه اليه فلسا ملك السلطان صالح الدين بوسف بن أيوب مدحه ومدح جماعة من أهل بيته ثم انه شرع فى االتفاق هع جماعة من الرؤساء على اعادة دولة المصريين وواذعهم جماءةمق١مراءالملمك الناص ر واتفق رأيهم على استدعاء الفرنج من صقلية ومن سواحل الشام الى ديار مصر على ثى٠ يبذلونه لهممن المال والبالد فعلم صالح الدين بذلك فقبض عليهم وسألهم ع ن ذلك فأقروا فصلببم فى رمضان سنة تسع وعشرن وخسمانة وهذا التاريخ مناقض م ا تقدم من أنه كان رسوال لصاحب مكة فى سنة خمسين وخسمالة قلت والصواب أ ن صلبهم كان فى سنة تسع وستين يوم السبت الثافى من شهر رمضان وكان القبض عليهم يوم االحد السادس والعشرين من شعبان من السنة المذكورة و كان عمارة شافعيا وينسب اليه ييت قاه أووضع عليه والله أعلم بذلك قدكان أول هذا الدين من رجل ٠ سعى الى أن دعوه سيد االم م فأقتى فقهاء مصر إقتله ولم يتعرض السلطان صالح الدين الى من نافق عليه من أجنا د وال أظهر لهم انه ءلم بشى، من أمرهم ومن العجيب أن الفقيه عمارة قال قبل صلبمبايام قالئل فى مصلوب ورأت يداه عظيم ما جنتا ه ففررن ذى شرقا وذى غربا و أمال نحوالصدر منه فا ه ليسلوم فى أفعال ه القلبا فكا نهكانلسان حال ه ه ومن شأن ها أنها اذا لسعتاالنسان فرت فرار مسى. يخش ى العقاب قال الجاحظ ومن مجيب أمرها انها ال تسبح وال تتحرك اذا ألقيت فى الماء سواء ان الماء ساكنا أو جاريا قال والعقارب تخ ج من بيوتها للجراد النهاحريص ة على أكله ه وطريق صيدها أن تشبك الجرادة فى عود ثم تدخل فى جحرها فاذا عاينتها العقرب تعلقت فيها ه ومتى أدخل الكراث فى جحرها وأخرج فانها تتبعه أيضا وربما ضربت الحجر والمدرومن أحسن ما قيل فى ذلك م١٣حياة الحيوان-ج ثانى ١٩٤ رأيت على صخرة عقربا ٠ وقد جعلت ضرببا ديدن ا فقلت لها انها صخرة بك وطبعك من طبعبا ألين ا فقالت صدقت ولكننى ه أريد أعر فها من أنا والعقاربالقاتله تكون فى موضعين بشبر زور وبعسكر مكرم وهى جرارات تلسع فتقت لكا تقدم وربما تناثر لحم من لسعته أو عفنلجه واسترخى حى انه ال يدنو منه أحد اال وهو يمسك انفه مخافة اعدائه ه ومن لطيف أمها انها مع صغرها تقتل الفيل والبعير بلسعها ٠ ومن نوع العقارب الطيارة قال القزويني والجاحظ وهذا النوع يقتل غالبا قال الرافعى وتحك العبادى وجها انه يصح بيع النمل بنصيبين الن ه يعالج به العقارب الطيارة التى بها وسيأقى ان شاه الله تعالى هذا أيضا فى باب النون ف ى حك النمل ولعل مصاده أن النمل يعمل مع أدوية و يعالج مها لدغتباونصيبين عقارب قتالة يقال ان أصلها من شهرزور وأن بعض الماوك حاصر نصيبين فأتى بالعقارب منها وجعلها فى كيزان الفقاع ورمى بها فى المجانيق قال الجاحظ وكان فى دارنصر بن حجاج السلى عقارب اذالسعت قتلت فد بضيف لهم الى بعض أهل الدار فضرت ه عقرب فى مذاكيره فقال نصر يعرض به ودارى اذا نام سكانها رك اقام الحدود بها العقرب اذاغفل الناس عن دينهم ه فان عقاربها تضرب فال تأمنن سرى عقرب ه بليل اذا اذنب المذنب فدخل حوالى الدار وقال هذه عقارب تسقى من أسودسالخ و نظر الى موضع فى الدار وقال احفروا ههنافحفررا فوجدوا أسودين ذكرا وأثى ه وروى الطبرانى وأبو يعلى الموصلى عنعانشة رضى الله تعالى عنها قالت دخل على ن أبى طالب على رسول الل ه صلى الله عليه وسلم وهو يصلى فقام الى جنبه فصلى بصالته جاءت عقرب حتي اته ت الى رسول الله صلى الته عليه وسلم ثم تركته وذهبت نحو على فضرببا بنعله حتىقتلهاف ل م يررسول الل صلى الل عليه وسلم بقتلها بأساف اسناده عبد الت بن صاح كا تب الليث وهوضعيف ه وروى ابن ماجه عن أبى رافم أنالنى صلى الله عليه وسلم قتل عقرب ا وهو يصلى ه وفيه أيضا عن عائشه رضى الله تعالى عنها قالت لدغت النبى صلى اللهعلي ه وسلم عقرب وهو فى الصالة فقال لعن الله العقرب ماتدع مصليا والغيرمصالقتلوها فى الحل والحرم ه وروى الحانظ أبو نعيم فى تاريخ أصببان والمستغفرى فالدعوا ت والبيهقى فى الشعب عن على رضى السه تعالى عنه قال لدغت النى صلى الله عليه وسلم ١٩٥ عقرب وهو فى الصالة فلما فر غمن صالته قال لعن الته العقرب ماتدعمصلياوالغير ه وال نيا وال غيره االلدغته وتناول نعله فقتلها له ثم دعا بماء وملح فجعل يمسح عليه ا ويقرأ قل هو الل أحد و المعوذتين ه وفى تار يخ نيسابورعنالضحاك ان قيس الفهر ى قال قام رسول الل صلى الله عليه وسلم من اليل يتهجد فلدغته عقرب فى أصبعه فقا ل رسول الل صلى الله عليه وسلم لعن الل العقرب ماتكاد تدع أحداثم دعابما.فقدحوقر أ عليه قل هو الته أحد الته الصمد ثالث مرات ثم صبه على أصبعه ثم رؤى صلى الته عليه وسلم بعدذلك على المبر عاصبا أصبعه من لدغة العقرب ذم ه فى عوارف المعارف عن عاششة رضى اله تعالى عنها قالت لدغت رتول الله صلى الله عليه وسلم عقرب فى ابامه من رجل هال يسرى فقال على بذاك االنيض الذى يكون فى العجينفيجثنابملحفوضعه صلى الل عليه وسلم فى كفه ثم لعق منه ثالث لعقات ثم وضع بقيته علىاللدغةفسكنت عنه ج وروى ابن أنى شيبة عن جابر ن عبد الله أن النى صلى الته عليه وسلم خطب اناس وهو عاصب أصبعه من لدغقعقرب فقاالن ك دترو رون الءدو ى والزع ل ن تقاتلو ن عدوا حتى تقاتلوأ يأجوج ومأجوج عراض الوجوه صغارالعيون صهب الشعاف من كل حدب ينسلون وك ن وجوههم المجان المطرقة ) غربة ( فى تاريخ شيخنا اليافع ى رحمه الته تعالى فى حوادث سنة تسع وخمسمائة ذ كر أن بعض الملوك قالل ه منجموه انه يموت فى الساعة الفالنية فى اليوم الفالنى فى الشهر الفالفى من سنة دذامنءقرب تلدغه فال كانت الساعة المذ كورة تجرد من جميع ثيا به سوى ما يستر عورته ورك ب فرسا بعدأنغسله ونظفه وسرح شعره ودخل ه البحرحذارا بماذكرله منجمو ه فبينا هوكذلك عطست، الفرس فخرج من أنفها عقرب فلدغته فات فا أغناه الحذر عن القدر ه وعن معروف الك خي قال بلغنا أن ذا النون المصرى خرج ذات يوم يريد غسل ثيابه فاذا هو بعفرب قد أقبل عليه كا عظم مايكون من االشيا. قان ففزع منها فزعا شديدا واستعاذ بالته منهافكفى شرها فأقملتحتىو١فتاكلفاذاهى بضفدع قد خرج من الماء فاحتملبا على ظهره وعبر بهاالى الجانباآلخرفقال ذو النونفاتزرت بمثزرى ونزلت فى الماء ولم أزل أرقبها الى أن أتت الى الجانب اآلخر فصعدتثمسعت وأنا أتبعها الى أن أتت شجرةكثيرة االعصانكثيرة الظلواذابغالم أمصد أيضنائ م تحتها وهومخورفقلت القوة اال باله أتت العق ب من ذلك الجانب للدغ هذا الفتى فاذا أتا بتنين قد أقبل يريد قتل الفتى فظفرت العقرب به ولرمت دماغه حتى قتلته ورجعت الى الماء وعبرت على ظبر الضفدع الى لجانب اآلخر فأنشد ذوالنون يقول ١٩٦ ياراقدًا والجليل يحفظه ٠ منكل سوه يكون فى الظلم كيف تنام العيون عن ملك ه تأتيك منه فوائد النعم قال فانتبه الفتى على الم ذى النون فأخبره الخبرفتاب ونزع لبام اللمو وابس أثواب السياحة وساح ومات ءلى تلك الحالة رح هال له تعالى واسم ذى النو نثوان ب ن ابراهيموقيل الفيض بن ابراهيم ومن كالمه رحمه الله تعالى حقيقة المحبة أن تحب م ا أحبه الله وتبغض ما أبغضه الته ونطلب رضاه وترفض جميع ما يشغلك عنه وأن ال تخاف فيه لومة الئم وان تعزل نفسك عن رؤيتها وتدبيرها فان أشد الحجاب رؤية النفس وتدبيرها وقال رحه الله ال يزال العارف مادام فى الدنيا بين الفخروالفقرفاذا ذكر الته افتخر واذاذكرنفسه افتقر وقال ليس بذى لب من جدفىأمردياهوح۴اونفى أمرآخرتهوالمن سفهفى مواطن حله والمن تكبرفى مواطن تواضعه والمن فقدتمن ه التقوى فى مواطن طمعه وال من غضب من حق ان قيل له وال من زهد فيا يرغب العقالء فيه والمن رغب فيايزهد العقالء فيه وال من طلب اال نصاف من غيره لنفسه وال من نسى الله تعالى فى مواطن طاعته وذكرال لهفى مواطن الحاجة اليه وال من ج ع العلم ليعرف به ثم آ ثرعليه هواه بعد تعله والمن قل منه الحياء منالل هتعالى على جميل ستره وال من اغفل الشكر على اظهار نعمه والمن مجزعن مجاهدة عدوه والمن جعل مرورته لباسه ولم يجعل أدب ه درءه وتقواه لباسه وال من جعل عله ومعرفته تظرف ا وتزينافى مجلسه ثم قال أستغفرالله العظيم ان الكالم كثير وان لم تقطعه لم ينقط ع وحك لى بعض أشياخى عن ذى النون أنه قال لبعض الرهبان ما معنى المحبة فقال ال يطيق العبد حمل محبتين من أحب الته ال حب االغيارومن أحب االغيارال يحب الته خالصا فتفكرفى حالك من أى القبيلين أنت قال قات صف لى المحبة فقال المحبة عقل ذاهب ودمع ساكب ونوم طريد وشوق شديد والحبيب يفعل ما يري د قال ذو النون فعمل هذا الكالم معى فعلست أنه خرج من المعدن وأن الراهب مسل م ثم فارقته فبينما أنا أطوف بالكعبة واذا بالراهب يطوف وقد نحل فقاللى ياأبا الفيض تم الصلح وانغتح باب المؤانسة ومن الله على باالسالم وحملنى ماعجزت عن هالسموات واالرض قال ذو النون حل نفسه محبة الله تعالى التى عجزت عنبا السموات واالرض وصم الجبال وحاها أجالد الرجال بلطاتف االحوال وأنشد يقول حبك ياسؤلى ويامنيتى ٠ قد أنحل الجسم وقدكد ه لو أن مافى القلب من حبك ٠ بالجندل الصلد لقد هد ٥ ١٩٧ ثم قال ذوالنون الاحيا. وال أموات وال صحاة وال سكرى وال مقيمون والظاعنون وال مفيقون وال صرعى وال أصحاء و ال مرضى وال منتبهون وال نيام فهم كامحاب الكهف فى فجوة الكهف اليدرون مايفعل بهم و نقلبهم ذات اليمين وذات الشمال قال االمام أبوالفرج بن الجوزى ذوالنون رحمه الله تعالى أصله م النوبة وكا ن من أهل اخميم فنزل مصر وسكنها ويقال اسمه الفيض وذو النون لقب وقال االما م أبوالقاسم القشيرى فى رسالتهكانذوالنونقد فاق أهل هذا الشأن وصار واحدوق ه علسا وورعا و أدبا وحاال و كانت وفاته بالجزة لليلتين خلتا منذى القعدة سنة ست و أربعين وماتتين قال ان خلكان ودفن بالقرافة الصغرى ني وأما معروف فبو اب ن قيس الكرخ ىكان مشهورا باجابة الدعوة وأهل بغداديستسقون قبره ويقولون قبر معروف ترياق مجرب وكان سرى السقطى تلسيذه وقيل لمعروف فى مرض موت ه أوص ف قال اذا متفتصدقوا بقميصى فانىاريد أن أخرج من الدنيا عر يان ا كادخلتها عر يانا ومرمعرو ف رحمه الله تعالي يوما بسقاء وهو يقول يرحم اسه من يشرب وكان صا ثما فتقدم وشرب فقيل له ألم تكن صا نما قال بلى ولكن رجوت دعا.ه توفى رحمهاللهتعالىسنةثلمائةه وقال الزمخشرى فى ري يع البرارزعموا ن رض حمص التعيش فيها العقارب وزعم أهلبا أن ذلك للطلسم هناك قالواوان طرحت فيها عقرب غريبة ماتت منساعتها وحمص مدينة معروفة من مشارف الشام التنصرف للعلية والعجمة والتأنيث وهى من المدن الفاضلة وفى حديث ضعيف أنها من مدن الجنة وكانت فى أول االمر أشبر بالفضل من دمشق وذ٠٢ الثعلى أنه نزلهاسبعمان ة من الصحابة رضى الله تعالى عنهم )فائدة( رقية العقرب جائزة لما روى مسلم ع ن جابر بن عب الله رضى الته تعالى عنهما قال لدغت رجال عقرب ونحن جلوس م ع رسول الل صلى الله عليه وسلم فقال رجل يارسول الله أرقيه قال صلى الله عليه وسلم من استطاع منك أن ينفم أخاه فليفعل وفى رواية لجاء آل عمرون حزم الى النبى صلى الله عليه وسلم فقالوايار سول الله كانت عندنا رقية نرق بها من العقرب وان ك نهيت عن الرقى فقال صلى الله عليه وسلم اعرضوا على رقاكم فعرضوها عليه فقال صلى الله عليه وسل م ماأرى ببا بأسا مناستطاع منكم ان ينفع أخاه فلينفعه وفى رواي ة اعرضوا على رقاكم البأسبالرقيمالم يكن فيها شى، فالرقى جائزة بكتابالله أو بذكر ه ومنهى عنها اذا كانت بالفارسية أو بالعجمية أو بما اليدرى معناه لجواز أن يكون فيه كفر ٠ واختلفوا فى رقية أهل الكتاب فوز ها أبوحنيفة وكرهها مالك خوفاان ١٩٨ تكون ما بدلوا ٠ فن الرقى النافعةالمجر بة آن يسأل الراقى الملدو ع الى أين اته ىالوجع من العضو ثم يضع على أعاله حديدة ويقرأ العز يمة ويكر رها وهو يجرد موضع ا الم بالحديدة منفرق حتى ينتهبى فى جرد السم الى أسفل الوجع فاذا اجتمع فأسفل ه جعل يمتص ذلك ١لموئع حتىئهب جميع االلم والاعتبار فتو ر العضو بعد ذلك وهى هذه سالم على نوح فى العالمين وعلى مد فى المرسلين من حامالت السم أجمعين الداب ة بين السماء واالرض ااربى آخذ بناصيتها أجمعين كنلك يجزى عباده المحسنين ان ربى على صراط مستقيم نوح نوح قال لكم نوح من ن كرفى التأكاوه ان ربى بك ل شى، عليم وصلى الله على سيدنا مدوعلى أ له وحبه وسلم XX ور أيت بخط ابن الصالح فى رحلته رقية للعقرب قال ذكر أن االنسان يرقى بها فال تلدغه عقرب وان أخذها نيده التلدغه وان لدغته التضره وهى بسم الله وبال ته و باسم جبريل وميكائيل كاز م كازم ريزازم فتيزالى مرن الى مرن يشتامرايشتامر اهوذاهوذاهى لمظا أناالراقى والله الشافى *)صفةخاتم( نافع للسع العقرب والفاق ة المجنون وللرءاف ولوجع العين اذاكا ن من ريح باردة ينقشعلى خاتم باور أحمر هذه االسما. )خطلسلسه كطوده ذل صحوه اوسططا انى مه يدهى سفاهه ( فللعقرب يغمس فى ماء نظيف ويجعل فى موض ع اللسع و للجنون يديم النظر الى الخاتم فانه يفيق باذن الله تعالى وللرعاف يكتب على الجبهة وللحمى يكتبعلى ورق الزيتونو يعلق وللريح يجعل الخانم فىموضع الري ح ويمسحه٥وممايكتب للحمى أيضا عل ثالث و رقات ويبخر ها المحموم ل اول ى آاااط الو الثاية كا ا اطط والثالثة ٢ اااح لوم و وللحمى أيضا يكتب على ثالث ورقاتو يأكل كل يوم ور قةاذا حم.االولىب سمال له الثاية بسم الته فى علم الغيب غارت الثا لثة بسم الته حول نار ت و استنار ت مما يكتب للر عاف أيضا وللنزيف لوطا لو ءا لوطا يكتب العرش دارت ه و ثالثة أسطر XX وذ كر صاحبعينالخواص تكتب هذه ا ال سماء فى و رقة أو علىطاس ة .اسبادريههيحة غير مش عو بة أوقصعة جوزب ال شعب ويكتب اسم أيه وأمه ويسق ى للوعوك وان سقيت لملسوع أفاقاوقته وهى هذه ) سارا سارا الى سارامالىيرنير ن الي بامال واصال باطو طو كالعوماراساب يافارسارددباب هاكاا ماابين لها نار ا انار كاس متمرن ا كاطنصلويرص صارو ب اناو ين ودى ( هذا للملسو ع بالحيةقالوهوبم ا جرب فوجد نافعا وقدتقدم فى يا بالحاء المبملة فىالحيةمايقربمنهذا ه وقال بعض ١٩٩ العلماء المتقدمين من قال فى أول الليل وأول النهارعتمدت زبان العقرب ولسان الحي ة ويد السارق بقول أشهد أن الاله اال الته وأشهد أن مدًا رسول الته أمن من الحي ة والعةر ب والسارق ه وروى مالك والجاعة اال البخارى عن أى هريرة رضى لت ه تعالى عنه قال جا، رجل الى النبى صاللت عليه وسلم فقال يارسول الله مالقيمت م ن عقرب لدغتنى البارحة فقال صلى الله عليه وسلم أماااًاك لوقلت حين أمسيت أعو ذ بكلماتالله التامات من شر ماخلق لم تضرك ان شاء الله تعالى وفى كامل بن عدى فى ترجة وهب بن راشد الر قى أن الرجل المذكور بالل وفى رواية للترمذى من ال حين يمسى ثالث مرات أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق لم تضره حمة تلك الليلة قال سبيل فكان أهلنا يقول و نهاكل ليلة فلدغت جارية منبم فم تجد لها وجعا وقال هذا حد يث حسن ه مات الته القرآن ومعنى تمامها أن ال يدخلبانقص والعيب كا يدخل الم الناس وقيل هى النافعات الكافيات عن كل مايتعوذ به قال البيهقي وا ما سماها تامة النه اليجوزأن يكون فى كالمه تعالى نقص أوعيب ج يكون فى كالم اآلدميين قال و بلغنى عن االمام أحد بن حنبل أنه كان يستدل بذلك على ان القرآن غير مخلوق خا سيأتى ان شاء الته تعالى فى باب الهاء فى الهامة ٠ وذكرا وعمربنعبدالبر فى التمبيد عن سعيد بن المسيب قال بلغنى أن من قال حين يمسى سالم على نو ح فى العالمين لم تلدغه عقرب وقال عمروبن دينارأن ما أخذ على العقرب أن التض ر أحدا قال فى ليل أو نهارسالم على نوح فى العالمين وفى التمبيد البن عبد البرفى ترجمة يحي بن سعيد االنصارى فى بالغاته فى الثانى عشر قال ابن وهب وأخبرنى ان سمعان قال سمعت رجاال من أهل العلم يقولون اذا لدغ االنسان فنهشته حية أو لدغتهعقرب فليقرأ الملدوغ هذه اآلية نودىأنب ورك من فالنارومنحولهاوسبحانالته ربالعال مين وقال الشيخ ابو القاسم القشيرى فى تفسيره فى بعض التفاسير أن الحية والعقرب اتتا أوحا عليه ١لصالةوالسالم فقالتا احملنا فتال أوح الأحلكا فانكسبب للبالء والضر ر فقالتااجملنا و نحن نعاهدك ونضمن لك أن النضر أحدا ذكرك فعاهدهما وحملهمافن قرأ بمن ان يخاف مضرتبما حين يمسى وحين يصبح سالم على نوح فى العالمين اناكذلك بجزى المحسنين انه من عبادنا المؤمنين ماضرتاه ثم روى عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أن نوحا عليه الصالة والسالم اتخذ السفينة فى سنتين وكان طولها ثلثمائ ة ذراع وعرضها خسين ذراعاوسمكهاثالثين ذراعاوكانت من خشب الساج وجع ل لها ثالثة بطون فى البطن االسفل الوحوش والسباع والهوام وفى البطن الثانى وهو ٢٠٠ االوسط الدواب واالنعام وركب هو ومن معه فى البطن االعلى مع ما احتاج اليه من الزاد ه ورو ينا عن الشيخا المامالحافظ فخرالدين عمان نممدن عثماتالتوريز ى نزيل مكة المشرفة أنه قال كن تأقرأ بمكة الفرانض على الشيخ تقى الد ينالحو راف ى فبينما نحن جاوس واذا بعقربت مشى فأخذها الشيخ يد. وجعل يقلبها فى يدهفوضعت الكتاب من يدى فقال اقرأ فقلت حتى أتعلم هذه الفائدة ققال هى عندك قلت ماهى قال ثبت عن النى صلى الل عيه وسلم أنه قالمن قال حين يصبح وحين يمسى بسم اش ه الذى اليضر مع اسمه شىء فى االرض والفى السما. وهوالسميعالعليم لميضرهشى وقد قلتها أول النهاره وما يدفع شر الحية والعقرب أن يقرأعندالنومثالثماتأعو ذ برب أوصافه سيه منكل عقرب وحيه سالم على نوح فى العالمين اناكذلك مجز ى المحسنين أعوذ بكلمات الته التامات منشرماخلق )فائدة( يقال لدغته العقرب تلدغه لدغا وتلداغا فهو ملدوغ ولديغ قال أبو داوود الطيالسى فى قوله صلى الله عي ه وسلم ال يلد غ المؤمن من جحر مرتين معناه أن المؤمن اليعاقبعلىذنبهفى الديا ثم يعاقب عليه فى اآلخرة والذى قال فيه الني صلى الله عليه وسلم ذلك هوأبوعزة الجحىالشاعر واسمهعمرووقع فى االسر يوم بدر ولم يكن معه ما ل فقال يارسول الل ه انى ذو عيلةفأطلقهلبناته الخس على أن اليرجع لقتال فرجع الى مكة ومسح عارضي ه وقال خدعت ممدا مرتين ثم عاد عام أحد م عالمشركين ققال رسول الته صلى الله عليه وسلم اللهم التفلته فلم يقع فى االسر غيره فقال يائمد انى ذو عيلة فاطلقنى فقالصلىاته عليه وسلماليلدغال مؤمن من جحر مرتينوأمر بقتله والحديث المذكور روادالشافعى ومسلموان ماجه وقول ه اليلدغ يروى بضم الغين على الخبر يعنىان المؤمرن حازم اليخدع مرة بعد مرة واليفطن لذلك وقيل أرادبه الخداع فى أمر اآلخرة دون الديا ويروى بكسر الغين ٠يا أى اليؤتى من جبة الغفلة وهذا يصح أن يتوجهالىأمرالدنيا واآلخرة أيضا ويؤيد ماقله ابوداود الطيالسى مارواه النسانى فى مسند على عن أبى سخيلة أنه سمع عليا رضى اللهتعالى عنه يقول أالأخبركم بأفضل آية فى كتاب الل ه تعالى قالوا بلى قال قوله تعالى وماأصاب كم من مصيبة فباكسبتأيديكويعفو عنكثي ر قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم ياعلى ما أصابك من باله أو عقوبة أومصض فى الديا فبما كسبت يداك والل أ كرم من أن يثنى على عبده فى اآلخرة العقوبة وما عفا اللعنهفى الديا فالله اكرم واحلم من أن يعود بالعقوب ة بعدعفوه اتهى ولناك قال الواحدى ان هذه اآلية ارجى آية فى القرآن النه جعل ذنوب المؤمنين صنفين ٢٠١ صنف كفره بالمصانب وصنف عفا عنه وهو جل وعالكريم ال يعود فى عفوه )فائدة خرى( يقال لسعته العقرب والحية تلسعه لسعا فهو ملسوع وما أحسن قول االو ل قالوا حبيبك ملسوع فقلت لهم ه منعقربالصدغأم من حية الشعر قالوا بلى من أفاعى االرض قلتهم ه وكيف "سعىأف١ءىاالر ض لقمر ويقال فى الحهءضت تحعنى ونهشت ;كهشو٠شطت ”كطو٢كزت بأنفها تكز وأنشدنى شيخنا الشيخ جمال الدين عبد الرحيم االسنوى قال أنشدنا شيخنا الشيخ أثير الدي ن أوحيان قال أنشدناالحافظ رضى الدين أبوعبد الته الشاطبى قال أنشدنا أبو الريع سايمان بن سالم الناقد قال أنشدنا أبو عبدالله بنرافع القيسىقال أنشدنا أبوالقاسم ب ن حشقاأل'شدذاأبوعبداللهيةدا٠ائلغرإ الضرير الخطيب بقصبة المرية لنفسه يا حسنا مالك لم تحسن ه الى نفوس فى الهوى متعب ه رقمت بالورد وبالسوسن ه صفحة خد بالسنا مذهبه وقد أبى صدغك أن أجتنى ي منه وقد ألدغنى عقرب ه ياحسنه اذ قال ما احسنى ه ويا لذاك اللفظ ما اعذبه قلت له كلك عندى سنا ه و ك لألفاظك مستعذبه ففوق السهم وم يخطنى ٠ ومذ رآ فى ميتا اعجبه وقال كم عاش وكم حبنى م وحبه اياى قد أتعبه يرحه الله على أننى ه قتلى له لم أدر ما اوجبه قال الحريرى فى درة الغواص السوسن بفتحالسين وقدأذكرفى السوسن أياتاأنشدنيها على بن عبد العزيز االديب المغربى البى بكربن القوطية االندلسى يصف فيها الور د والسوسن مما ابدع فيه و أحسن فأوردتها على وجه التسديد لسمط هذا الفصل والتأسى بمن درج من أهل الفضل وهى قم فاسقنيهاعلىالوردالذى نعما ٠ وباكرالسوسنالغضالذىنجم ا كانما ارتضعا خلفى سمايهما ٠ فأرضعت لبنا هذا وذاك دم ا جسمانقدكفرالكافورذاك وقد ج عق العقيق احمراراذاوماظ ال ىاءن ذاطلية نصت لمعترض ه وذاك خد غداة البين قدلطم ا أوال فذاكأنابيت للجينوذا ه جمرالغضاحركتهلريحفاضطرما وقالت العرب قدكنت أظن أن العقرب أشد لسعا من الزنبور فاذا هو هى وقالوا أيضا فاذا هو اياها وهذا الوجه هو الذى أنكره سيبوي ه لما سأل ه الكسانى حضرة. ٢٠٢ يحي ن خالدالبرمك فقال له الكسافى ان العرب ترفع ل ذك وتنصبه فقال له يحي قد اختلفتما واتتما ريسا بلديكا فقال له الكسانى هذه ا لعر ب يابك قد سمع منهم أهل البلدين فيحضرون ويسألون فأحضروا وساوا فو افقوا الكسانى فأمر يح ى لسيبويه عشرة االف درم ورحل سيبويه من فوره الى إالدفارس فأقام بها حت ى حتي مات فى سنة ثمانين وماثة وله من العمرثالث وثالثون س٠ذةو يال٠لتتانو ثالثون ستة ويقال ان العر ب علموا منزلة الكسائى عند الرشيد فقا لوا الة ول قو ل الكسا ئ ى وم ينطقوا با لنصب وان سيبو يه قال ليحي مره م أن ينطقو ا بذاك فان ألسنتهم التطاوعهم على النطق به وقد أشارال ى ذلك حازم فى منظومته بقوله والعربقدتحذفاالخباربعداذا ه اذا عنتفجأةاالمرالذىدهم ا وربما نصبوا بالحال بعد اذا ه وربما رفدوا من بعدها ربما فان توالىضميران ا كتسى بهما ٠ وجه الحقيقة من اشكال ه عما لذاك اعيت على االفهام مسئلة ٠ اهدتالى سيبويهالحتفوالغما قدكانت العقربالعرجاءأحسببا ه قدماأشد منالزبوروقع حما وفى الجواب عليها هالذا هوهى ه أو هل اذا هواياها قداختصم ا فخطأ ابن زياد واتن حمزة فى ه ما قال فيها أبا بشر وقد ظلما وغاظ عمرا على فى حكومته ,٦٨ »لبته م سكن ؤ . أمر ه رسم' كغيظ عمرو عليا ثحكو مته ؛٦٨ يالته لم يأن ف ى أمره حمؤأ وفجع اب ن زياد ل من تعب ه منأهاه اذعدامنه يفيصدم ا وأصبحت بعده الي أناس با كية ب : . دج .هلى مر ٦كدمعسح، أنسجم ا وليس يخاو امرؤ م نحاسدأض ه لول ا التنافر ، فى الديا لما اضي ا والغبن فىالعلم اشيىمءة ء لست ه وا رح الناسشجوا عام هضما )الحكم (يحرم أ كل العقرب ويي عبا وتقتل فى الحا , و الحرم واذا ماتت فى ماثع نجست ه على المشهوروقيلل ا تنجسه ك الوزغة ونقل الخطابى عن حى ن أنى كثير أن العقرب اذاماتت فى الما. نجسته ثم قال وءامة أهل العلم على خالفه )االمثال( قال الشاعر ومن م يكن عقربا يتقى ه مشت بين أثوابه العقرب وقالوا فى النصح لسع العقارب وقالوا أعدى من العقرب وهو من العداوة وقالوا العقرب تلد غ و تصى يضرب للظالم فى صفة المتظلم وقالوا تحككت. العقرب باالف ى يضربلمن ينازع أو يخاصم من هوأ كثمنه شرا يقال تحكك ه إذا تعرض ٢٠٣ لشره وقولهم أتجر من عقرب وأمطل من عقرب هو اسم تاجر كان بالمدينة و5ن من أكث الناس تجارة وأشدهم تسويفا حت ضربو ا بمطله المثل فاتفق أن الفضل ابن عباس بن عتبة بن أبى لجب و كان من أشد الناس اقتضاء عامله فقال النا س تنظراآلن مايصنعان فلما جاء المال لزم الفضل باب عقرب وشد حماره بيابه وقعد يقرأ القرآن فا قام عقرب على المطل غيرمكترث به فعدل الفضل عن مالزمة بابه إلى هجاء عرضه فما سار عنه قوله فيه كل عدو 5يده فى استه مخة فغيره ليس االذى ضائره قد تجرت فى سوقنا عقرب مخة المرحبا بالعقرب التاجره كا عدو يتقى مقبل ا مخة وعقرب يزشى من الدا ر٠ ه ان عادت العقرب عدنا لها مخ! و كان تالنعل لها حاضره وقد أذ كر فى قول ه ان عادت العقرب عدنا لها البيت ما حكاه الشيخ كال الدين ا الدفوى ف كتا ه الطالع السعيد أن الشيح تقى الدين بن دقيق العيد كان فى صباه يلعب الشطر نج مع ز وج أخته الشيخ تقى الدينان الشيخ ضياء الدين فأذ ن بالعشاء فقام فصليا م قال الشيخ تقى الدين بن دقيق العيد أما تعود فقال صبره ان عادت العقرب عدنا لها يي وكانت النعل لها حاضره فأنق الشيخ تقى الدين من ذلك فم يعد يلعبها إلى أن مات ) فائدة ( قا ل ان خلكان فى ترجمة أنبكر الصولى الكاتب المشهورانه ان أوحد أهل ز مانه ف ى لعبالشطر نج والناس إلى اآلن يضربون المكلب ه فى ذاك وز عم كثير من الناس ان ه الذى وضع الشطرنج وهو غلط وواضعه ر جل يقال له صصه بصادين مبملتيناأل ول ى مكسو رة الثانية مفتوحة مشددة وضعه لملك الهندشبرام بكسر الشين المعجمة و كان أردشير بن بابكأولماوك الفرسالمؤرخة به قدوضعال نردول ذاكقيللهالنردشير نسبوهإلى واضعه ا لمذ كورو جعله مثاال للدنيا وأهلها فجعل الرقعة اثنى عشر بيتا بعدد شهور السنة وجعل القطع ثالثين قطعة بعدد أيام الشهر وجعل الفصوصمثاللقضاءوالقد ر وتقلبه فى الدنيا فافتيخرت الفرس بوضع النرد فوضع صصه الهندى الحكيم الشطر ج لملك النهد فقضت حكما، ذلك ك العصر بترجيح الشطرنج على النرد وارد شي ر بالراء المهملة وقيل بالزاى هو الذى أباد ماوك الطوائف ومهد لنفسه الملك وهو جد ماوك الفرس الذين ا خرهم يزد جرد بكسر الجيم وانقرضملكهمفخالقة عثمان رضى الته تعالى عنه سنة اثنتين وثال ثين من الهجرة اتتهىواأصوابأنال ملكالذى ٢٠٤ وضع له الشطرنح باهيت كا قاله شيخنا اليافعى وغيره وأنه لما قدمه لللك واراهطريق ة اللعب ه أمجب الملك امجاب ا عظيا وقال له تمن على فقال أتمنعليك أيهاالملك أنيوضع درهم فى أول يوتالرقعة ويضاعف الى آخرها فقالل ه الملك ماهذا القدر أفسدت علين ا ماصنعت فقال الوز يرمهال أيها الملك فان خزاتنك وخزان ملوك أهل االرض تف د دون ذلك وقداغفل ابن خلكان من وصف النردأشياءمنهاأن االثنى عشريتاالتيفى الرقعة.ة سومة أربعة على عدد فصول السنة ومنها أن١لثال ثينقط*ةيضوسودكااليام ! واليالى ومنها أن الفصوص مسدسةإشارة الى أن الجهات ست السابع لها ومنها أ ن مافوق الفصوص وتحتهاكيفما وقعت سبع نقط عدد االفالكوعدداالرضينوعددالسموات وعدد الكواكب السيارة ومنها أنه جعلتصرفال العبفى تلك االعدادالختيارهوحس ن التدير بعقله كا يرزق العاقل شيأ قليال فيحسن التدبير فيه ورزق المفرط شيأكثير ًا فال يحسن التصرف فيه فالنرد جامع لحكمالقضاموالقدر وحسنالتصرف الختيار العب ه والشطرنج مفوض الختيار الالعب وعقله وتصرفه الجيد أو الردى.وتفضياللشطرن ج على النرد فيه نظر والسطرنج بكسر السي نالمهملة على وزن جردحل وهوالضخمم ن االبل وقد جوز فى الشطرنج أن يقال بالشين المعجمةلجواز اشتقاق ه من المشاطرةوأن يقال بالسينالمهملة لجواز أن يكون اشتق من التسطير عند التعبية قال هفى درة الغواص ه وبما قيل فى الشطرنج وخيل قد رأيت ازاء خيل ي يساق ببا كاكياس الريا ح بميمنة وميسرة وقلب ه كتعبية الكتائب للبطاح اذا ماقتلوانشروا وعادوا ٠ محاحا لم يصابوا بالجرا ح بغير عداوة كانت قديما ه ولكن للتلذذ والمزاح ) اشارة ( لعب الشطرنج مكر وه كراهة تنزيه وقيل حرامو قيلمباحواالوألصحوقال مالكوأبوحنيفة وأحمد أنه حرام ووافقه( من أصحابناالحليمى والرويانىوروى البيهق ى أن ممد ن سيرين وهشام ن عروة بن الزير وببزن حكيم والشعبى وسعيد ن جبير كانوا يلعبونبالشطر نج وقال الشافعى كان سعيد ن جبير يلمعب بالسطرنج استدبارا من وراء ظهرهو وى الصعاوك تجويره عن أمير المؤمنين عمر بن الخطابرضى الل ه تعالى ءذهوأنى١لسروأنى هريرة والحسن البصرى والقلسم بن ممد وأبى قالبة وأبى مجاز وعطا. والزهرى وريعة بن عبد الرحرن وأبى الزناد رحمهم السه تعالى والمروى عن أى هريرة رضى الته تعالى عنه من اللعب به مشءور فى كتب الفقه وروى ٢٠٥ الصولى فى جز، قدجمعه فى الشطرنج ان أباهري رة وعلى بن الحسين زين العابدين وسعيد ن المسيب ومحمد ين المنكدر واالعش وناجيةوعكرمة واا اسحق السيعى وايراهيم بن سعد و ا برا هيم بن طلحة بن عبد الته بن معمركاوا يلعبون بالشطرنج وق د ذكرت االسانيد عن هؤالء وتكلمت على ادلة المخالفين بكالم يشفى النفس ويذه ب اللبس فى جز، أفردته فى الشطرنج والنرد نحوعشرينكراسة فاعلم ذلك والله تعالى أعلم قال أمحا بنا والن الشطرنج فيهاتدير الحروب فأشبهت العب بالحراب ولم يشبت عن النبي صلى الله عليه وسلم نهي محيح عن اللعب به واقوى ما يحتج به القائلون بالتحريم ماروى عن ابن عمران ه سئل عن الشطرنج فقال هى شر من النر د قالوا والنرد حرام فيكون الشطرنجكذلك ال االمام تاج الدين السبك فى الجواب عن هذا االثر انا ال نعلم مذهب ابن عمر فى الردولعله كان يقول حله وهو وجه المحاب نا وال يلزمحينثذ منكون الشطرنج شرا من الحالل باعتبارما أن يكو ن حراما وايضا فان المسثلة مسئلة اجتهادية ولعل ابن عم ركان يذهب الىالتحريمورأى الشافعى معروف وعلى قول من قال ان قول الصحافى حجة يشترط فيه أن اليعارض ه قول صحابى آخر وهذاقد عارضه قول جماعة من الصحاب ة بالجواز وأيضا هذا االثر لم يقل بظاهرهاحد من العلماء وذلك أن ظاهره ان الشطرنج شر من النردسواءاشتم ل على عوض أم ال وبعض العالء قال ان الشطرنج شر من النرد لكن شرط فيه أن يكون مشتمال على عوض و اما اذا لم يكن مشتمال على عوضفم نعلم ان أحدامنالعال . قال انه فى هذه الحالة شرمن النرد واذا كاناالثرمردودالظاهرباالجاع سةطاالحتجاج به انتبى وروى اآلجرى عن أبى هررقرضى الله تعالى عنه انه قال قالرسول الله صل ى الله عليه وسلم اذا مررتم بهؤالء الذين يلعبون باالزام الشطرنج والنرد فال تسلموا عليهم هذا حديث ضعيف الن فى سنده سلمان المانى وقد قال ابن معين فيه ليس بشى، وقال البخارى منكر الحديث فال تحل الرواية عنه وقال ان أى حاتم سمعت أبى يقول هو منكرالحديث ال اعلم له حدثاصيحا اتهى فأما اذا انضم اليه اشتغا ل عن صالة أو غيرها فالتحريم اذ ذاك ليس للشطرنج نفسه وهو مكروه اذا م يواظ ب عليه فان واظب عليه فانه يصير صغير ةكا ذ كره الغزالى فى كتاب التوبة من االحياء لكنذكرابن الصباغ فى لشامل خالفه اما النرد فحرام على االصح لقوله صل ى الله عليه وسلم من لعب النرد فقد عصى الله ورسوله ولقوله صلى الله عليه وسل م مثل الذى يلعب بالنرد ثم يقوم فيصلى مثل الذى يتوضأ بالقيح ودم الخنزير ثم يقوم ٢٠٦ فيصلى ه ومن محاسن شعر االمام العالمة حجة االسالم أنى حامد الغزالى رحه الت ه فى التشبيه ١ر د.ب صدغه ملن خد ةه حةر قر "ا٠٣ بل.ل بر.ه ع ر-- . با:لتشمي ه تت عقا حلم ولقد عه-دناه يحسل ببرجها ي ومن العجائب كيف حلت فيه وقد تقدم ذ كر وفاته وطرف من أخباره فى باب الحاء المهملة فى الجام ه وقد أجا د ابو المحاسن يوسف بن الشواء ف ىوصف غالم ارسل أحد صدغيه وءةداآلخرف قال أرسل صدغا ولوى ق تلى ه صدغا فا عيا بهما و اصف ه فيخلت ذا فى خده حيسة ج تسعى وهذا عقرا واقفه ذاألنم ايست لوصل وذا ه واو ولكن ليست العاطفه ومن محاسن شره رحه الله أيضا قالواحبيبك قد تضو ع نشره ٠ حتى غدا منه الفضاء معطر ا فأجبتبم والخال يعلو خده ٠ او ما ترى النيران تحرق عنبرا )الخواص(قالصاحبعين الخو اص العقرب اذا رأت لهزغة ماتمت ويبست ه من ساعتها وقيل إن العقرب اذا أحرقت ودخن بها البيت هربت العقارب منه واذا طبخت بزيت ووضع علىلدغالعقارب سكن الوجع ورماد العقارب يفتت الحصى وان أخذت عقرب وقد بقى من الشه ثالثة أيام ٠ جعلت فى اناء وصب عليهارط ل زيت وسدرأس االناء وترك حتى يأخذ الزيت قوتهاثم أدهنب ه من به وجع الظه ر والفخذي ن فانه ينفعه ويقويه وان شرب نر الخس بشراب أمن شاره من لسع ٠٠ ٠٠٠٠ ا العقارب و ان طرحت قطعة من فجل على قدر م يدب عليها عقرباالماتتمنوقته ا واذا ديف ور ق الخس بدهن وطلى به على لسعة العقرب ابرأهاو ان طبخت العقر ب بسمن البقر وطلى به موضع لس عتبا سكنها من وقته وقال ابن السويدى اذا وضع ت العقرب فى اناء فخار وسد رأسه ثم و ضع فى تنور الى أن تصيررمادا وسقى من ذلك الرمادمن به الحصى نفعه وفتتهاواذامخ. البيت بعقرب اجتمعت فيه العقارب كذا قال ارسطو وقال غيره تهرب منه العقارب واذا غرزت شوكةالعقرب فىثوب اسا ن لميزل سقيا حتى تزول منهوان دقت العقارب وألصقت على لسعتهاابرأتبا وان وقعت فى ماء وشرب منه انسان وهو ال يعلم امتال جسده قروحاوانبخر البيت بزرنيخ ا در وشحم البقر هربت منه العقارب وقال القزوينى والرافعي من شرب مثقالين من ح ب االترج بعد دقه ناعماابرأ ذلك من لسعة العقرب والحيقوغيرهمامنذواتالسموموهو ٢٠٧ مجيب مجرب وفى مجاسب المخلوقات أنه اذا علق شىء من عروق شجرة الزيتون عل ى من لسعته العقرب برى من وقته وشجر الرمان اذابخر حطبه طردها وشحم الماعز والسمن البقرى والزريخ االصفر وحافر الجاروالكبريت ورشالبيت بالماءالمنقوع فيه الحلتيت و وضع قشو و الفجل فى الييت ل ذلك يطردها وهو مجيب أيضًا مجر ب ذكر ذلك فى المنتخب وفى الموجز الفجل المشدوخ وعصاره اذا امسكت وورقه والباذر وجيطردها وا ن وضع الفجل الم فطو ععلى جحرها لمتجرًا على الخروج وفيه ا ان تفل الصائم يقتل الحيات والعقار ب وفىالمتخبا-ن’شاللحارا؛ز١ج.,شلمثلذلك ورؤية السبا تؤمن من لسعة العقرب والسارق وقد ذكر ذاكالرئيسأبوعلىينسينا فى ارجوزته وقل انها البن شيخ حطين وهى "شتملءلىخواصمجربةوأسرار٠ن علم الطب فلنات مها بكالها لتتم الفائدة وهى هذه أذكر ماجربت فى طول الزم ن بدات بسم الته فى نظبم حسن ي لكل عام ولكل خا ص ما هو بالطب سع والخواص ٠ نراه عين متن يراه يعلم فى شوة العقرب نجم توأه ه واتفقا وذا وذا تحاب ا اذا ترا آه امرآرن اصطحبا ه بعض لبعض كوكبان كوكب ال سيا ان قيل ذا محبب ه رؤيته لكل ود قد جم ع وتوأم نجهان فى سعد بلع ٠ رؤيته لصكل ود صال ح " ناومثله أرضا لسعد الذابم ه ثم يةول كو كبان آوك ب تخبر ٥رن شعت به فيعجمب ه بينهما فال تكن بالاله ى ه فينشأ الود باذرن الته ه لكائن من كان من كل أح د كف الخضيب فرقة الى االبد ه ية ترقوا الى قيام الساعه ينظره االنسان او جماعه ه ومن سموم عقرب وطار ق نجم السها مأمنة من سارق ه لم تدن منه ءقرب يمسه ا ومن رأى عش ية نجم المها ئه ة فى سفر و ال بسوء طارق و قيل ال يدنو لي ه سارق ج مع وسخ اا سنان بعد المسح الطخ على الحزاز دهن القمح ه كالنار فيها ثم يورى نقيها فانه يذهب منها سعيها تن بعودتين قد حرة ت أخهر ا اكو روس كل ثؤلول يرى آل : تذهب بالثؤلول منه الرعبه. ونثله رؤس قش الحدة م ٢٠٨ بكزلك عرضا مزيل القلح تخطيطك االظفار بعد الصبح ه بمنع من هذا لذى التجارب وطبقك االضراس فى التشاؤب ٠ كذاك ان تحفر ت واصطلس ت اعنى عروض القلح ان تقرحت هم بمرق الضبار كالترياق يغرغر العليل ذو الخناق ٠ لذى الخالط نفعه موروث ال سيا ان شابه كشوث ه تنج من القولنج غير المحكم ابلع من الصابون وزن درهم ٠ لوكالها بطرف اللسان وامسح على االضراس واالسنان ه شهر اوالمن هندبا تبغىا لحرس وقلحرمت االكلمنلحمالفرس ه : فتأمن االضراس من اعالل وذاك عند رؤية الهالل ة ٠ فانها مأمنة من الب ال كذاك فى كل هالل يجتل ى و ال تصد فيها كذا حيتان ا ال تغسان ثيابك الكتانا ن ٠ وفى السرار فاتحذه أص ال عند اجتماع النيرين تبل ى ه من غي- تلوين وال عال ج اتخذ البرمة من الزجا ج ه ينضج فيها اللحم ثم الشحم والنار جزل ان تشا اوفم ه وأشهرا ا نشئ تاو أءوام ا وكرر الطبخ بها أيام ا ه من غير تقتير وال تكشي ر وذاك سهل ليس بالعسير ه منعما مصوال مصوقا وتتخذ كال جديدًا محرق ا وي ذى الخاصة الجاذبة الحدي د .ومثله من حجرالهنو د ه وا كل به من شئ تفرد مرود مطيبا بالمسك طيب االثمد ه النهل م يتخذكال سدى ثم اكتحل منه على مص ا لمدا ه يهواك فى الوقت بال مزي د وأكل المحبوب بالحديد ه وجهك شمسا باهيا أو قرا فيسحر العينين منه فير ى ه عنكولوحرقتمنهالصدر ا و ال يكاد يستطيع صبرا ه ينضحه الفخار من ٠سا م نشادر الدخان بالما م ه من الهوا مو الدبيب الساع ى فريحه يقتل االفاعى ه مع وزنهمن الرجيع اتتخب ا .ووزرن مثقال اذا ما شر ا ه من بعديًاساالهلمنحاه خلص المسموم من ممات ه ٠ با لسحقوا لترويقفىال اوانى هذا اذا دبر باالتقان ٢٠٩ وكل ما جاد بسحق فاعتبر ه و فيه يا هذا تفهم واختبر مرارة اخية سم قاتل ٠ وهى لللدوغ ب تقابد اذا سفى المسموم منها حبه ي نجا من السم بتلك الشربه وان سقى منبا محيح ماتا ه من يومه وفارق الحيات ا ) التعبير ( العقرب فى المنام رجل نمام فن نازعته عقرب فانه ينازع رجالنماما و من أخذ عقربا فى منامه فألقاها على زوجته فان ه يأتيبا فى الدبر وان سيببا على النا س فانه رجل لوطى ومن قتل عةربا خرج منه مال وعاداليه والعةرب فى السراوي ل رجل فاسق يداخا اءرأة من ورائبا فىسراويله ومن أكل لحم عقرب مطبوخا فانه يرث ماا وان كان نيأ اغتاب رجال فاسقا و كذلك كا حيوان اليؤكل اذا أك لج ه فىالمنام والعقرب رجل يظهرمافى بطنه سانه والعقارب فى البطن آو الد أعدا . ونز ول العقرب من ألدبرو لدعاق وربمادلت رؤ ية العقرب عا االفتتان بمن يشبه العقرب بصدغه اذابدا فيه الشعر والل أعلم العقربان )العةربان(دوبةتدخل االذن وه هذء الطويلة الصفرا. الكثيرة القو انم قاله ابن سيده العقف ) العقف ( الشعلب قال حميد بن ثورالهاللى كانه عةف تولى -رب ه من اطب تعةفهن ائب يقال عتفت الشى، فانعتف أى ءطفته فانعطف العقعق ) العقعق( كعلب ويسمى كندشابالشينالمعجمةوصوتهالعقعقة و هوطا عل ىقذر الجامة.وهو على شكل الغراب وجناحاه أ كبر من جناحى الجمامة وهوذول ونين أيض واسود طويل الذنب ويقال له القعقع أيضًا وهو اليأوى تحت سقف وال يستظل به بل ي،ي وكره فى المواضع المشرفةوفى طبعه الزنا والخيانةويوصفب ال سرقةوالخب ث والعرب تضرب به المثل . فى جميع ذلك واذا باضت اال نتى أخفت بيضها بو رق الدلب خوفا من الخفاش فانه مى ق ب مز، البيض مذر وفسد و تغير من ساعته ٠ع حك ى الزمخشرى وغيره فىتف-ير قوله ]عالى وكا ين من دابة التحمل رزقها الته يرزقهاعن مفيان بن عيينة أنه قال ليس شى، من الحيوان يخبأقوته االاالنسان والنمل والفا ر والعقعق وعن بعضهم أنه قال رأيت البلبل حتكر ويقال ان للعقعق مخانى. االأن ه ينساها و فى طبعه شدة االختطاف لمايراه من الحلى فك من عقد ثميناختطفهمنشمال ،وبمين قال الشاعر ,م ٤ ١ حياة الحيوان ج ثانى، ٢١ اذا بارك الته فى طائر ه فالبارك الته فى العقع ق قصيرالذنابى طويل الجناح ه متى مايجد غفلة يسر ق يقلب عينيه فى رأسه ئي كا نهما قطرتا زئبق )فائدة ( اختلفوا فى سبب تسميته عقعقا فقال الجاحظ الله يعق فراخه فيتركه م بالطعام وبهذا يظبر أنه نوع من الغران الن جميعهايفعل ذلك وقيل اشتق له هذا االسم منصوته )الحك ( ى حله وجهان أحدهمايؤكلكغراب الزرع والثانى محرم وهواالصحفى الروضة تبعال لبغوى والبوسنجىوسئل المام أحدعنه فقا ل ان د يأكل الجيف فال بأس به وقال بض أصحاه انه يأكاهافيكون على قول ه محرما ) فائدة ( حكى الجوهرى أن العرب تتشاءم به و بصياحه النهم انوايشتقو ن فى الطيرة ممايسمعون ويشاهدون فكانوا اذاسمعوا العقعق اشتةوامنه العقوق واذا سمعوا العقاب اشتةو امنه العقوبة و اذا ر أوا شجرالخالف وهو الصفصاف اشتقو ا منه الخالف والخالف بتخفيف الالم ضدالو فاق وكذلك ١لخالف١لذىهو١لصغصا ف بتخفيف الالم أيضآوحكىار افمىالخالفعنالحنفية فيمنخرج سفرفسمع صوت عقعق فرجع هل يكفر أم القيل انه يكفر وكذلك رأيته فى فتاوى قاضى خان قال انووى الصحيح أنه اليكفرعندنا ممجا د ذلك) االمثال(قالوا ألص منعقعقوأح ق من عقعق النه كالنعامة التى تضيع يضها وأفراخها وتشتغل . بيض غيرهاواياها عى هدبة بقوله كتاركة بيضها بالعراء ه وملبسة يض أخرى جناحا ) الخواص ( اذا جعل دماغه على قطنة والصق على موضع النصل اوالشوكة الغائصين فى البدن أخرجهماسهولةولجه حارياس دى الكيموس) التعبير ( العقعق فى الرؤيار جل الأمان له والوفاء ومن رأى انه كامه عقعق جاءهخبرمنغائب و العقعق رجل حكاريطلب الغالء و الله اعلم العقيب ) العقيب ( طائر اليستعمل االمصغرا العكاث ) العكاش ( كرمان ذكر العنكبوت عنكراع ألعكرشة ) العكرشة( تد ر١ لع٦ت وألر١٠ ء ١ لم۴ملمت٦حت و باكنالمعجةفى آضه٦ألر;باالذلىوفى الحديث أن رجال سأل عمر بن الخطاب رضى السه تعالى عنه فقال عنتلىعكرشةوأنا مح: م فقتلتها فقال فيها جفرة ألعكرمة ) العكرمة( كس العينوالراهالمهملتين االتتى من لحام وسىببا النساأيضا ٢١١ كعكرمة مولى ابن عباس احدأو عية العلم ولمامات موال ٥عبد الل بن عباس رضى الله تعالى عنبما كان عكرمة رقيقالم يعتقه فباعه ولده على ن عبذ اته بن عباسلخالدب ن يز يدبن معاوية بأر بعة آ الف دينار فقال عكرمة لعلى بعت علم أييك بأر بعة آ الف دينار ف استقالخالداف أقال ه ثم أعتقه مات عكرمة و كثير عزة ألشاعر فى يوم و احد بالمدينة سنة خمس ومائة وصلى علميهما فى مكن واحدفقال النام مات اليو م أعلم الناس وأشعر الناس رحمبما الله تعالى قال ابن خاكانوغيره وكثير عزة أحد شع اء العرب ومتيميها وكان كيسان يا والكيسان ية فرقة من الروافض يعتقدون اهرامت مجدئنءا سن أنى ط لب رضىالتهتعالى عنه وهوالمعروفبمحمدن الحنفيةويقولون انه مقيم بجبل رضوى ومعه أربعون نفرامن أحابهوميوقفلهم على خبر ويقولون انهم أحياء يرزقون وانه سيرجع الى الدنيا ويمال ها عدال وفى ذلك يقولكثير عزة وسبط اليذوق الموت حتى ٠ تعودالخيل يقدمبا للواء يغيب فال يرى فيبم زمانا ه برضو ى نده عسل وماء تلت الصواب أنبما للحميرى قال و كانت وفاة مد بن الحنفية سنة اثنتين أوثال ث وسبعين من الهجرة و الله أعلم ) العلج ( بكسر العين واسكن االم حار الو-ش السمين القوى العلج وال جل منكفار العجم والج ععلوج وأعال ج ومعلوجاء وعلجة ) العل ( بالفتح القراد الموزول العل ) العلجوم ( بضم العين وسكون االم وضم الجيم الضفدع الذكر وقيل البطة العلجوم الذ ن كذا حكاه ابن سيده ) العالم ( بضم العين وتشديد الالم و بالميم فى آ خره الباشق العالم ) العلوش ( بكسر العين وفتح الالم المشددة ملى وزنسنور ابن آوى والذئب العلوث ودو بة وضرب من السباع قال ابن ر شيق فى كتاب الغرائب والشدود قال الخليل ليس فى الم العرب كمة تجتمع فيهاشين والم االوالشين قبل الالم اال العاوش وان الالم فيه تقدمت على الشين وهو مفرد فى الكاام ) العلبان (كالكروان الظلبم وقدم العلبان ) العاس ( محركة القراد الضخم النه أول مايكو ن ققامة ثم يصير حمنانة ثم العل س حلة ثم علسا ومن االلغاز القدي مة أيجب فى العلس زكاة اذا بلغ خمسة أوسق أوأكثمنهاقال الواذاعلم بذلك الساعى أعرض عنها ٢١٢ العالمات ) العالمات ( ةال ابن ءعطية حدثنى أنى رحمه الت تعالى أنه سحع بعض أهل العلم بالمشرق يقول ان فى حر الهند حيتانا طواالرقاقا لحيات فى ألوانها وحركتبا وأنها تسمى العالمات وذلك أنها عالمات الوصول الى بالد الهندوأمارات النجاة من المهال ك لطول ذلك البحر وصعوبته 4 أن بعض الناس قال انها المراد بقوله تعالى وعالما ت وبالنجم هم يهتدون قال و أما من شاهد تلك العالمات فى البحرفحدثى منهم عدد كثي د وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهماالعالمات معالم الطرق بالنهار والنجو م هداية بالليل وقال الكلى هى الجبال وقال مجاهد والنخعى هى النجوم منها مايسمى عالمات ومنها ما يهتدى به العلبز )العلبز(بكسر العين و اسكن الالم وكسر الهاء قبل لزاى لقرادا لضخم وفى الحديث انه عليه الصالة و السالم لما دعى على قريش بقوله اللهماجعلبا عليهم سنينا كسى يوسفأكلوا العلهز وقيل المراد به الوبر المخلوط بالدم العلعل ) العلعل(كدهد الذكرمن لقنابر العإق ) العلق ( بفتح العين والالم دود أسود وأحمر يكون بالما. يعلق بالبدن ويمص الدم وهو من أدوية الحلق واالورام الدموية المتصاصه الدم الغالب على االنسان الواحدة علقة وفى حديث عامر خير الدواء العلق والحجامة والعليق الشجرة التى آنس موسى عليه الصالة و السالم منها النار قال ه ابن سيده وقيل اها العوسج والعو س ج اذا عظم قيل له الغرقد و فى الحديث أنه شجر اليهود فال ينطق يعنى اذا نزل عيسى عليه السالم وقتل اليهود فال يختبى، أحد منهم خلف شجرة اال نطقت وقالت يامسلم هذا يبودى خلفى فاقتله اال الغرقد فانه من شجرهم فال ينطق) فائدة ( ذكرالثعلى ف ى تفسير قو له تعالى أن بورك من فى النار ومنحولها وسبحان السه رب العالمينياموسى انه أنا الله العزيز الحكيم عن ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن البصرى يعنىقدس منفى النار وهو السه سبحانه و تعالىعنى بهنفسه قال وتأويل هذا القول أنه كا ن ف يها العلى سبيل تكن االجسام بل نلى أنه جلوعال نادى موسى عليه الصالقوالسالم وأسمعهكال مه من جهتها وأظهر لهربويته من ناحيتها فالشجرة مظير لكالمه تعالى وهو كا روى أنه مكتوب فى التور اة جاء اسه مرن طورسينا. و اشرق من ساعير واستعلن من جبال فاران فجيئه من سيناء بعثه موسى منها واشراقه من ساعي ر بعثه عيسى عليه السالم منه واستعالنه من جبال فاران بعثه المصطفي صلى اته عليه وسلم منها وفاران مك المشرفة وقل كنت النارنوره عز وجل وانما ذكره بلفظ ٢١٣ النار الن مو سى عليه السالم حسبه نار ا والعرب آضع أحدهما ٠وضع اآلخر وقال سعيد بن جبيركانت هى الناربعينها وهى أحدحجبه تعالى وقيل بورك من فى النا ر سلطانسوقدرتهوفيمنحولها ) ١ (وتأويل هذا القوألنه عائدالى موسى والمالثكة عليهم الصالة والسالم ومجاز اآلية أن بورك من فى طلب النار وقصدها وبالقرب منها و معنى اآلية أن بورك فيك ياموسى و فى المالئكة الذين حول النار وهذه تحية م ن اته عز وجل لموسى عليه السالم وتكرمة له كا حيا ابراهيم عليه السالم على ألسنة المالنكة حين دخاوا عليه فقالو ا رحة اله و ركاته عيكم أهل اليت أنه حيد مجيد خمد نفسه تعالى بواسطة فعله قلت وكذلك اذا ذكر العبد ر به أو حمده فا ذكر الله اال الته و ال حمد الله االا لته النه تعالى ذكر نفسه و حمدها بو اسطة فعله والعبد آ لة ليس له شى قال تعالى ليس لك من االمر شى، وقال تعالى و اليه ب جع االمر كه ففعل العبد ينسب الى الله نسبة خلق ا< ايجاد قال تعالى و الله خلقكم و م ا تعملون و ينسب الى العبد نسبة كسب واسناد ليعاقمب عليه أو يشاب و الته تعالى أعلم وقال بعضبم هذه البركة راجعة الى النار نفسوا ه وأما وجه قول ه تعالى بودك من فى الذالرفنالعرب تقول بارك الته إك وبارك فيك وبارك عليك و بارككأرعلغا ت قال الشاعر نو ركتمولو داو بو ركت اشائ ه ونوركتعندالشيباذ أنتأشيب و أ ما الكالم المسموع من الشجرة فاءلم أن مذهب أه اللحق ان اته أعالى ٠ستغنى ءن الحدوالكالموالمكان والجبة والزمان الن ذاك من أمارات الحدوث وهى خلقه د ملك و هو سبحان ه أجل , أعظم من أن يء صف بالجهات أو يحد بالصفات أو تحصي ه االوقات أوتحو يه االما كن واالقطار وما كن جل وعالكذلك استحال أن وصف ذا ه بأنبا مختصة بجهة أو منتقلة من مكان الى مكان أو حالة فى ٠كان روى أن ٠وسى عليه السالم لما كمه اله تعالى ممع الكالم من سائر الجبات وم يسمم ه من جهة ؤ احدة فعلم بذلك أنه كالم الت تمالى واذا ثبت هذا لم يجز أن يوصف تعالى بأنه يحل مو ضعا أو ينز لمكنا ج١ اليو صف بأنه جوهر و ال عرضو ال يوصف كالمهحر ف والصو ت خالفا لليحنا لة الحشوي ة ب هو صفة قامة بذاته تعالى يوصف.بافينتفى عن ه ا آذات الخ س والبكم و ماا يلبق بالل ه وكله و ال تقبل االنفصال و الفراق ) ١ ( قو هو فيمنحو لبا فى العبا رة ستط ع هو هو سى, المالئكة الحاض ،٠ ن بدلي-ا , ترلهوتأوياللخ ٢١٤ باالنتقال الى القاوب وااور اق وأما االفبام واالتماء فيجوز أن يكون فى موض ع دون موضع ومكان دون مكان وحيث لم يتع احاطة والادراك بالوقوف على كنهذاته قال تعالى ليس كمثله شى، وهو السميع البصير واما١لهاء فى فوله تعالى ياموسى انه فهو عماد وليس بكناية )فاندة أخرى (اختلف فى أننينامدًا صلى الله عليه و سلم هل كلم ربه ليلة االسراء بغيرواسطة أم ال فذهب ابن عباس وابن مسعود وجعفر الصادق وأبوالحسن االشعرى وطانفة من المتكلمين الى أنه صلى الت عليه وسلم كلم الت بغير واسطة وذهب جماعة الى نفى ذلك واختلف فى جوازالرؤية فأ كثر المبتدعة على انكار جو ازها فى الدنيا واآلخر ة و أ كثر أهل السنة والساف على جوازه ا فيهما ووقوعها فى اآلخرة واختلف العالء من السلف والخلفم فى أنه هل رأى نينا محدصالللهعليهوسلمربهتعالى أم ال فأنكرته عائشة وأبو هريرة وابن مسعو د وجما عة من السلف وبه قال جاعة من المتكلمين والمحدثين و أجاز ه جماعة من السلف وأنه صلى الته عليه و سلم ر أى ر به ليلة االسراء بعيني ر أسه وهو قول ابن عباس وأبى ذروكعب االحباروالحسن البصرى والشافعى وأحمد بن حنبل وحك أيض ا عن ابن مسعو د وأبى هريرة والمشبورعنهما ا ألول وببذا القو ل الثانى قال أبو الحسن و جاعة من أحاب هو هو االصح وهو مذهبالمحققين من السادة الصوفية قاالبنعا س رض اته تعالى عنهما اختص موسى بالكالم وابراهيم بالخلة وئمد صلى ات عليه وسلم ب لرؤية و ذهب ج ا عة من العلماء إلى الوقف وقال وا ليس عليه دليلقاطع نفيأوال اثباتاء لكنه جا ئز عقال و مححه القر طى وغيره قلت ر ؤ ية الله تعالف ىالدنيا وا آلخ ة جائزه باألدلة العقلية والنقلية أما العقلية فعرو فة فى علم السكالم وأما النقلية فنها سؤ ال موسى عليه السالم د ؤ ية الله تعالى وو جه التمسك بذلكعلم مو سى بذلكولو علماستحالةذلكلما سأله ومحال أن يجبل موسى جوازذلكإ ذ يلزم منه أن يكون مع علو منصبه فى النبو ة وانتبائه إلى أن اصطفاه الله تعالى عل , الناس وأسمعه كالمه جال واسطة جاهال بما يبجب لله و يستحيل , عليه ويجوز وملتزم هذا كافر نعوذ بالته م ن اعتقاد ذلك ومنها امتنان ه تعالى على عباده بالنظر إلى وجهه فى الداراآلخرة بقو لهتعالى وجوهيومئذناضرة إلى رببا ناظرة وإذاجازأن روه فى الدار اآلخرة جاز أن يروه فى الدنيا لتساوى النظر بالنسبة إلى االحكام ومنها ماتواترت به االحاديث م ن أخبارهصل لته عليه وسلم برؤية الله تعالى فى الداراآلخرة ووقوع ذلك كام ة للمؤمنين فهذه االدلة دالة على جواز رويته تعالى فى الدياواآلخرة وأما استدالل ٢١٥ عأئشة رضى الله تعالى عنهاعلى عدم الرؤية بقوله تعالىالتدرك األبصاروهو يدرك األبصار ففيه بعد إذ يقال بين االدراك واالبصارفرق فيكون معنى التدرك األبصار أى التحيطب ه مع أنها تبصرهقاله سعيدن لمسيب وغيره وقد نفى االدراك مع وجود الرؤ ية فى قوله تعال ىفلما تراءى المجعان قال أصاب موسى انا لمدركو ن قالكالأىاليدركونك وأيضا فان ال أبصارعوموهو ابل للتخصيص فيخت ص المنع بالكافرين ي قال تعالى عنهم كال انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون و يكرم المؤمنين أو من شاء الل منبم بالر ؤية كا قال تعالى وجوه يومئذناضرةإلىربهازاظر ة و بالمجلة فاآلية ليست نصا والمن الظواهر الجلية فى عدم جواز الرؤية فال حجة فيه ا والله أعلم ولهذه المسئلة اسراروأغوارتركناها ألن ذلك ليس م نمقصود الكتاب فن أرا د تحقيق هذه المسئلة وغيرها من المسائ ل المهمة فعليه بكتاب نا الجوهر الفريد فانا ذكرنا فيه اختالف الفرق وأقوال ءعالء الظاهر والباطن وما اخترنا ه وما أيدنا وهو كتاب مهم عمدة فى هذا الشأن ال يستغنى عن هطالب وهوفى ثمان مجلداتضخم ة جدا وبالته التوفيق )فائدة اخرى( قوله تعالى اقرأباسم ربكالذى خلق خلق االنسان من علق هذه السورة أول مانزل من القرآ نك ثبت فى الصحيحين من حديث عائشة رضى الله تعالى عنها قيل وجه المناسبة بين الخلق من علق والتعليم بالقلم وتعليم العل م ان أدنى ماتب االنسان كونه علقة وأعالها كونه عالما فكأنه سبحانه وتعالى امتن على االنسان بنقله من أخس المراتب وهى العلقة الى أعالها وهى العلم قا ل الزمخشرى فان قلت لم قال من علق وانما خلق من علقة واحدة كقول ه تعالى من نطف ة ثم من علقة قلت الن االنسا نفى معنى المع كقول ه تعالى ان االنسان لفي خس ر وااكرم هو الذى له الكال فى زيادة تكرمه على كل كريم ينعم على عباده النعم التى التحصى ويحلم عليهم فاليعاجلهم بالعقوبة مع كفرهم وجحودهم لنعمه وركوبه م المناهى واطراحهم االوامص ويقبل توبتهم ويتجاوز عنهم بعداقزافهم العظام فا لكرمه غاية وال أمد وكا نه ليس وراء التكرم بافادة الفوائد العظيمة تكرم حيث قال االكرم الذى علم باقلم علم االنسان مالم يعلم فدل على<ال كمه بأنه عل م عباده ما لم يعلوا ونقلهم من ظلة الجهل الى نور العلم ونبه على فضل الكتابة لما فيه ا منالمنافعالعظيمة التى اليحيط ببا اال هو ومادونت العلوم االول وال قيدت الحكو ال ضبطت أخبار االولين ومقاالتهم وال كتب الله المنزلة اال بالكتابة ولوال ه ى ما استقلت امور لدين والدنيا ولولم يكن على دقيقحك-ة الله ولطيف تدبيره دليل ٢١٦ اال أمص القلم والخط لكفى به )فاندة اخرى ( سثل شيخ االسالم الشيخ تقى الدين السبك رحمه الته تعالى عن العلقة السوداء التى أخرجت من قلب النى صلى الله عليه -لم فصغره حين شقفؤاده وقواللمكهذا حظ الشيطا نمنك فأجاب بقوله تلكالعلتة خلقها الله تعالى فى قلوب البشر قابلة لما ياقيه الشيطان فيها فأز يامت ٠ن قلبه عليه الصالة والسالم فلم يبق فيه مكان قابل الن يلقى الشيطان فيه شيائ هذا معنى الحديث وم يكرن للشيطان فيه صلى الس عليه وسلم حظ قط وانما الذى نفاه الملك أمم هو فى الجبالت البش ية فأزيل القابل الذى لم يكن يلزم من حصوله حصول القذف فى قلبه عليه الصالة والسالم فقيل لهم خلق السه هذا القابل فى هذه الذات الشريفة وكن يمكنه أ نال يخلقه فيها فقال النه من جملة االجزاء اال نساية فخلقه تكلة للخلق االنانى فال. ب د منه ونزعهكرامة رباية طرأت بعده اتهى ) الحكم ( يحرم أكل العلق ويجوز بيعه لما فيه من المنفعة ويستثى بيع القر٠ز من عدم جو از ييع الحش اتك تقدم ) فرع ( العلقة فيها وجبان أحدهما أنبا نجسة التبا دمخارج من ال حم كلحيض والثانى انبا طاهرة النها دم غير مسفوح فهى كالكبد والطحال نقل ه أبو حامد عن الصيرفى وصرح بتصحيحه السيخ أبو حامد والمحاملى وال افعىفى المحرروه و االصح كا صرح به فى المنهاج والعلقة هى المى اذادتحال فى ال حم فصار دما غليظ ا فاذا استحال بعد فصار قطعة لحم فهو مضغة قال النو وى فى ش ح المهذبان المذهب القطع بطهارة المضغة وقيل على وجهين والصواب خالف مافى شرح المبذب أل ن المضغة اما كيتسة اآلدمى وفيها قوالن فى الجديد أوكجزئه المنفصل وفيه طريقان حا كية للخالف وقاطعة بالنجاسة وحك الرافمى فيبا وجهين أمحهما الطهارة نعم إشترطفى المضغة والعلقة على قاعدة الرافعى أن يكونا ٠ن اآلدمى فان منى غيره نجس عند ه فااعلقةوالمضغةأولى بالنجاسة من المنى و يدل عليه : دده فى المنهاج فى نجاستهما مع جزمه فيه بطبارة المن. قال شيخنا ولك أن تمنع كونهما أولى بالنجاسة من المني بأنبما صارا أقرب اليالحيواية منه وهو أقرب الى الدموية منبما وات تعالى أعل م ) االمثال ( قالوا أعلق من العلق ) الخواص ( العلق ينفعتعليقا علىصاحبالاعضا ء الضعيفة التر يب مثل اآلماق والو جنات والمواضع المؤلمة النبا تةوم مقام الحجامة فى امتصاصها الدم الفاسد ال سيا فى االطفال والنسا. وأهل I الرفاهية وهى تمص الدم ألفاسد منا الجفان وغيرها و رب ما كان العلمق فى الما. فيش به اال نسان فينشب بحلق ه وط يق اخ اجه من الحلق أن يخ دج الشعلب فاذا أصاه دخانه سقط فى الحال ٢١٧ وكذلكاذا خر بظلف االبل يموت مجرب ذكر ذلك فى المنتخب وقال القزوينى وصاحب الذخيرة الجيدة اذا كان العلق فى الحاق يتغرغر بخل خر وبوزن درهم م ن الذباب النى فى الباقال. فان العلقيسقط واذا أرادوا اخراجدم من موضع مخصو ص أخذوا هذا الدو د فى قطعة طين وقروه من العضو فانه ينشب به ويمص الدممنه فاذ ا أرادوا سقو طه عنه رشوا عليه ماء الملح فانهيسقط فى الحالوقالصاحب عينالخواص اذا يبس ا لعلق فى الظل وسحق مع نشادر وطلى به موضع داء الثعلب نبت الشعر عليه وقال غيره اذا مخر البيت بالعلق هرب مافيه من البق والبعوض وأمثالها واذا ترك ألعلق فى قارورة حتى يموت ثم يسحق وينتف الشعر ويطلى به فانه ال ينبت أبدا ومن الخواص المجربة النافعة أن تؤخذ العلق الكبا رالتى تكون فى االنبار واالما كن الندية فتقلى بالزيت الطيب ثم تسحق بالخل حتى تصير مثل المرهم وتؤخذ فى صوفةو يتحمل ببا صاحب البواسير فيبرأ وقيل انه يبرأ من القطى ومن خواصه العجيبة أنه اذ ا بخ به حانو ت زجاج تكسر جميع ما فيه واذا أخذ العلق وهو رطب ودهن ب ه االحليل فانه يكبر من غير وجع ) التعبير ( العلق فى الرؤيابنزلة الدود وهم أوالد لقوله تعالى خلق االسان من علق فنرأى علقة دم خرجت منأنفه أوذكره أودبر ه أو بطنه أو فه فان امرأته تسقط ولدًا قبل، كال خلقه وقيل ارش والقرادرالدلمو٠الغل وما أشبه ذلك تدل على االعدا. والحساد االخسا. ومن الرؤيا المعبرة أن أبا بكر الصديق رضى الته تعالى عنه أتاه رجل فقال ياخليفة رسو ل الته رأيتكا ن فى يد ى كيساوأنا أفرغ مافيه حتى لم ييق فيه شى، فخرج منه علقة فقال أبوبكر رضى التعال ى عنه أخ ج من بين يدى فخرج من بين يديه ومشى خطوات فرمحته دابة فقتلت ه فأخبر بذلك أبو بكر فقال والته ماوددت أن يمو ت بين يدى فنزل الكيس بمنزلة اآلدى والدراهم بمنزلة الهمروالعاقة بمنزلة الروح لقوله تعالى خلق االنسا نمن علق واته تعالى أعلم ) العلوب ( تيس الجبل كذا قاله صاحبكتاب المداخل فى اللغة أحمد ن يحي العلهب ) العسر وس ( يضم العين الخ ه ف والجع عماريس قال الشاعر العمروس وكان كذتسب السوء اذ ود' ل ة تي لعمرو سة والذ نب غرثان مرمل أأنمت التى من غيرذنب شتمتني تي فقالت متى ذا قال ذا عام أول تقالت ولدتاآلنبلرمتغدرة ه فدونك كلنى الهنالك مأكل )؛لعملى (بفتح العين والميم وتشديد الالمالذشبالخبيثوالكلبالخبيث وأماقولهم العملس ٢٨ أبرمن العملس فانهرجل ان بارا بامه حملبا على عاتقه ومحج بها على ظهره خ سنة فضربوا به المثل ليتأسى به البنون فى بر االمهات وأشرت الى ذلك فى المنظومة بقول ى وضربوا االمثال بالعملس ه فى البرك به البنون تأتسى العميثل ) العميثل ( االسد قاله أبوزيد فى كتاب االبل وه كىعبد لس ن خلي د الشاعر البليغ وكان يفخم الكالم ويعرب ه وكان كاتب عبد الته ن طاهر وشاعره وكان عارفا باللغة فن شعره فى عبد الته المذ د» ر يامن يحاول أن تكون صفا ته ٠ كصفات عبد الله أنصت واسم ع فال نصحنك فى المشورة الذى ٠ حج الحجيج ليه فاسمع أودع أصدقوعفو بر واصبروا حتمل ه واصفح،ك فودا رواحلموا شج ع والطفو لن وتأن وارفقواتهد ح٦. واحن م و حدو حام a احمل وادفع ويب غونكبم ض * ، اة ت امدينعضي نريتيادأت المتن : ١ خة ز شوك القنفذ ال يؤلم كف ا السد فأمجب هكالمه وأمر له بجائزة سنية وصنف أبو العميثل كتبا مفيدة منها كتاب ما اتفق لفظه واختلف عناه وكانمت وفاته سنة أربعين ومائتين وقال االصمعى العميثل الذيال بذنبه وقال الخليل العميثل البطى الذى يسبل ثيابه كالوادع الذى يكفى العمل اتهى الحذاق ) العناق ( االني من ولد المعز والمجع أعنق وعنوق روى عن االصمعى أنه قل ينا أنا أسير فى طريق المن اذ أنا بغالم واقف فى الطريق فى اذنيه قرطان فى بلقرط جوهرة يضى، وجبه من ضو، الجوهرة وهويمجد ر به بأيات من الشعر وهى هذه يا فاط الخلق البديع وكافال ه رزق الجيعسحابجودك هاطل يامسبغ البر الجزيل ومسبل الستر الجيل عميم طولك طائ ل ياعالم السر الخفى ومنجز الوعد الوفى قضاء حكك عاد ل عظمت صفاتك ياعظيم جل أن ه يحصى الشناء عليك فيبا قائل الذنب أنت له بمنك غافر ه ولتوبة العاصى بحلك قاب ل رب يرى العالمين ببره ٠ ونواله أبدًا اليهم واص ل تعصيه وهو يسوق نحوك داتما ه ماا تكون لبعضه تستاهل متفضل أبدا وانت لجوده ه بقبانح العصيان منك تقابل واذا دجاليل الخطوب واظلمت ه سبل الخالص وخاب فيها اآلمل ٢١٩ في سبب وال يدنو لها متناول وايست من وجه النجاة فاله ا ٠ لم تحتسبه وأنت عنه غاف ل يأتيك من ألطافه الفرج الذى * أبواب غيرك فهو غر جاهل يا موجد األشياء من ألقى ال ى أحداسواكفذاكظالئل ومن استراح بغيرذكرك او رجا ه بسوى جنابك فهو رأى مائل رأى يلم اذا عرته مل ة ه عمل وان زعم المرائى باط ل عمل اريد به سواك فان ه في واذا حصلت فكل شىء حاص ل واذارضيت فكل شىء هين مواله أوزار الكبائر حامل أنا عبد سوء آبق كل عل ى صف العيوب وستر عفوك شامل قد اثقلتظهرىالذنوب وسود ت ووسائلى ندم ودمع سائل ها قد أتيت وحسن ظنى شافعى فيقا لماترضى ففضلك كام ل فاغفر لعبدك مامضى وارزقه آو والظن كل الظن أ:ك فاغل وافعل به ما أنت أهل جميله ٠ قال فدنوت منه وسلست عليه فقال ما أنا براد عليك حتي تؤدى من حقى الذى يجب لى عليك قلت وماحقك قال أنا غالم على مذهب اراهيم الخليل عليه السالم الأتغدى وا أتعشى كل يوم حتى اسير الميل والميلين فى طلب الضيف فأجبته الى ذلك فرحب فى وسرت معه حتى قربنا من خيمته فصاح يا أختاه فأجابته جارية من الخيمة بالبكاء فقال قوى الى ضيفنا فقالت الجارية حتى أدأ بشكر الته الذى ساق لن ا هذا الضيف ثم قامت فصلت ركعتين شكرا لله تعالى قال فأدخلنى الشاب الخيم ة وأجلسنى ثم أخذ الغالم الشفرة وعمد الى عناق فذبحبا قال فال جلست فى الخيمة نظرت الى الجارية فاذا هى أحسن الناس وجها فكنت اسارقبا النظرففطنتلبعض لحظاتى الها فقالت لى مه أما علست أنه نقل عن صاحب طيبة عليه السالم أنه قال ان زنا العينين النظرأماإنىماأردت بهذا أن او خكولكني اردت أن أؤدبك لكي ال تعود الى مثل هذا قال فلما كان النوم بت أنا والغالم خارج الخيمة وباتت الجارية من داخلها فكنت أسمع دوى القرآن الى السحر بأحسن صوت يكون وأرقهثمسمع ت أبياتا من الشعر بأعذب لفظ وأشجى غمة وهى هده أبىالحبأنيخفىوكمقدكتمته في فأصبح عندى قد انلخ وطنب ا اذا اشتدشوقهامقلى بذكره في وان رمت قربا من حبيى تقربا ويبدو فأفنى ثم أخيا بذكره في ويسعدنى حقى ألذ وأطرب ا ٢٢٠ ةال فال أصبحت قات للغالم صوت من كن ذاك قال تلك أختى وهذا شأنبا كا ليلة فقلت ياغالمكنت أنت أحق بهذا العمل منأختك اذ أنت رجل وهى امصأة قال نتبسم وقال ويحك أما علست أنه موفق وخذول ومقرب ومبعد قال اذصمعى فودعتهما وانصرفت ) وحكها ( الحل وتفدى بها االرنب اذا قتلها المحرم لقضاء الصحابة بذلك والتجزى فى االضحية لما روى الشيخان وغيرهما عن البراء بن عاز ب رضى الله تعالى عنه قال خطبنا رسول السه صل ىالله عليه وسلم يوم االضحى بعد الصالة فقال من صلى صالتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك ومن نسك قبل الصالة فال نسك له فقال أبو بردة بن نيار وهو خال البرا. بن عازب يارسول السه انى نسك ت شانى قبل الصالة وعرفت أن اليوم يوم أ كل وشرب فأحببت ان تكون شاتى أول شاة تذبح فى ييتى فذبجتها وتغديت قبل ان أ فى الصالة فقال صلى التهعليهوسلم شأن ك شاة لحم قال يارسول الله فان عندى عناقا هى أحب الى من شاتين أفتجزى ع ن ققال صلى الس عليه وسلم نهم ولن تجزى عن أحد بعدك ه ووقع فى أصل الروضة أن العناق االنى من المعز من حين تولد الى أن ترعى والجفرة االنى من ولد المعز حي ن تقطم وتفصل امها فتأخذ فى الرعى وذاك بعد أر بعة أشهر والذكر جفر وقال فى لغات التنبيه ودقائق المنهاج العناق االنى من ولد المعز مام تستكل سنة ونقل مث ل هذاعن االزهرى فى تهذيب االمبماء واللغات وكالم االزهرى اليوافق ذلك ي وروى الحاكم باسناد محيح وأبو عمر بن عبد البر فى االستيعاب عن قيس ب ن النعمان رضى الله تعالى عنه قال ما انطلق النى صلى الله عليه وسلم وأبوبكر رضى اه تعالى عنه مستخفيين ٠را بعبد ى عى غنما فاستسقياه من اللبن فقال ما عندى شاة تحلب غيرأن هبنا عناقاحلت أول الشتاء ومابقى لها لن قالصلى اله عليه و سلم ادع :با فاعتقلباصلىاللهعليهوسنم ومسحضرعبا حتيأنزلتوجا. ا بوبكر بمجنلخلب رسواللته صلى الل عليه وسلم فيه وسقي أبا بكر ثم حلب فسقي الراعى ثم حلب فشرب صلى الته عليه وسلم فقال الراعى باله من أنت فوالله مارأيت مثلك قط قال اوتراك تكتم على حتى أخبرك قال نعم قال فانى محمد رسول السه قال أنمت الذى تزعم قريش أنك صان. قال انبم ليقولون ذلك قا ل أشهد انك ني وأن ماجشت ب ه حق وأنا متبعك قال صلى الل عليه وسلم انك ال تستطيع ذلك يومك هذا فذ ا بلغك أفى قد ظب ت فأتنا ) خاتمة ( روى أبو داود والترمذى والنسانى والحاك عن عمرو ن شعيب عن ايه عن جده قال كان رجل يقال له مرثد بن أبى ٠رثد. ٢٢١ .وان يحمل االسرى من مكةحتى ات ل۴م المدينة قال وكانت امرأة بغى بمك يقال هاعناق كقطام وكانت صديقة ه وان هكان واعد رجالمن االسارى بمك أن يأتيه فيحمله قال فجئت حتى اتهيت الى ظل حانط من حوانط مك فى ليلة مقمرة قال فجاءت عناق فأبصرت سواد ظل بجنب الحانط فال انتهت الى قالت مرث د قلت مرثد قاامت مصحبا وأهال وسهالهلم فبت عندنا الليلة فقلتياعناق قدحر ماللهالزنا قالت يا أهل الخيام هذا الرجل يحمل اسراكم قال فتبعنى ثماية رجال وسلك ت لخندمة فاتتبيمت الى غار أوكبف فجاؤا حتي وقفوا على رأسى وبالوا فظل بولهم ينزل على رأسى وأعماهم اله عنى فرجعواورجعت الى صاحى فحملته وكن رجال ثقيال حتى اتتهيت به الى االذخر ففككت عنه أكبله وجعلت أحمله ويعيينى حتى قدمت به الى المدينة فاتيت به النبى صلى الته عليه وسلم فقلت يارسول الت ه أنكح عناق فأمسك ولم يرد على شيأ حتى نز لت الزانى ال ينكحاال ز انيةاومشرك ة والزانية الينكحبا الان أومشرك فقال رسول لله صلى الله عليه وسلم يامرشد الزانىالينكح اال زانية أومشركة والزانية اليشها اال زان أومشرك فال تتكحهاقال الخطابى هذا خاص بهذه المرة اذكانتكافرة فأماالزانية المسلة فان العقد علها محيح الين فسخ وقال الشافمى رحمه الله تعالى قال عكرمة معني اآلية أن الزانى اليريدواليقصداالنكاح زاية قال واالشبه ماقاله سعيدبن المسيب ان هذه اآلية منسوخة نسخبا قول ه تعالىوأنكحوا االيالى منكم وهى ٠نأيامىالمسلي ن )االمثال( قالواالتنفط فى هذااالم عناق أى التعطس والنفيط من العناق مث ل العطاس من االنسان وهوكقولهم ال ينتطح فيها عنزان وسيأتى ان شاء الت تعالى فى حله )عناق االرض( دوية أصغرمنالفهد طويل الظبر يصيد كل شى. حتى للطير عناق األر ض وهو التفه الذى تقدم ذكره فى باب التاء المثناة فوق وقال فى نهاية الغريب قال قتاد ة عناق االرض من الجوارح دابة وحشية أ كبر من السنوروأصغر من الكلب والج ع عنوق يقال فى المثل لقى عناق االرض وادنى عناق أى داهية يريدانها من الحيوا ن الذى يصاد به اذا علم )العنبس( االسدوبه سمى الرجل وهوفنعل من العبوس والعنابس منقريش العنبس أوالد امية ن عبد شس االكبر وهم ستة حرب وأوحرب وسفيان وأو سفيان وعمرو وأبو عمرو سموا با السد والباقون يقال له االعياص ٢٢٢ ) العنس( الناقة القوية الصلبة ويقال هى التىاعنونسذنبها ١ىوفرقاله الحوهرى - ا لعنس والعنبسة أيضااسم لالسد علم مشتق من العنوس قاله ابن سيده )العنبر( سمك حرية كبيرة يتخذ من جلودها الترس ويقال للترس عنبر العنبر وقد تقدم ذكرها فى باب الباء الموحدة • روى البخارى عن جابر رضى الله تعالى ع ه قال بعشنا رسول الله صلى الله عليه وسم وأمر علينا أبا عبيدة نلتقى عيرًا لقر يش وزودنا جرابا فيه تمرلم يجد لنا غيره فكان أبو عبيدة يطعمنا تمرة تمرة قال فقل ت كيف كنتم تصنعون بها قال كنا نمصهاكا يمص الصى ثم نشرب عليها الماء فتكفينا يومنا الي الليل وكنا نضرب بعصينا الخبط ثم نله بالماءفنأ كله فانطلقنا على ساح ل البحر فرفع لناشى« كبيئة الكثيب الضخم فأنيناه فاذا هى داة تدعي !لعنبرقال فقال أبو عبيدة ا نها ميتة ثم قال ال بل نحن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى سيي ل الته وقد اضطرر تم فكلوا قال فأقمنا عليها شهرا ونحن ثلثمائة حتى سمنا يعنى تقوي ن ا وزالضعفناواال فاكانوا سمانا قط ال ولقد رأيتنا نغترف من وقب عينيه ا بالقالل الدهن ونقتطع القطعة قدر التور و لقد أخذ منا أبو عبيدة ثالثة عشر رجال فأقعدهم فى عينهاواخذ ضلعا من أضالعبافأقامه ثم رحل أعظم بعير معنا فر من تحتبا وتزودنا من لجبا فلما قدمنا المدينة أتينا رسول الله صلى الل عليه وسلم فذكرنا ذلك لهفقالهو رزق اخرجه الله لكم فهل معكم من لحه شىءفتطعمون ا قالفارسلن ا الى رسول الس صلى ل له عليه وسلم منه فأكاه وسري ة أبى عبيدة هذه يقال لها سرية الخبط وكانت فى رجب سنة ثمان من الهجرة وكان فيها عر ن الخطاب وقيس بن سعد مع ابى عبيدة رضى الله تعالى عنبم وحديشبا رويناه فى الغياليات ودو أ ن الن ىصلى الله عليه وسلم بعث ابا عبيدة رضى السه تعالى عنه فى سرية فيها المهاجرون واالنصار ثلهماتة رجل الى ساحل البحر الى حى ٠ن جوينة فأصاببم جوع شدي د فقال قيس بن سعد من يشترى ٠نى تمرا بجزوريوفينى الجزورههناوأوفيهالتمر بالمدينة فجعل عمر يقول وامجبا لهذا الغالم المال له يدين فى مال غيره فوجد رجال من جهين ة فقال له قيس بعنى جزورا أوفيك وسقا من تمرالمدينة فقال الجبيني واسه ما أعرف ك فن أنت فقال انا ابن سعد بن عبادة بن دليم فقال الجهنى ما أعرفنى بنسبك وذكر كالما فابتاع منه خس جزائر ل جزور بوس قمن تمر يشترطعليه البدوى تمرذخير ة مصلبة من تمر آل دليم فيقول قيس نعم قال فاشهد لى قال فأشبد له نفرا من االنصا ر ومعهمنفرمنالمهاجرين قالتيس انما أشبدمنتحب وكان فيمن أشبد عمر بن الخطاب ٢٢٣ رضى الله تعالى عنه فقال عمر ما اشهد على هذا بدين وال ٠ال له انما المال اليه فقال الجهنى واله ماكان سعد ليبخس فى وسقة من تمر وانى ارى وجها حسنا وفعا ال شريفة فكان بين عمروقيس كالم حتى أغلظ عمر لقيس ثم أخذ الجرز فحرها له م فى مو اطن ثالثة كل يوم جزورا فلماكان اليوم الرابع نباه أميره وقال له أتريد أ ن تخفر ذمتك وال مال لك قال فأقبل أبو عبيدة ومعه عر فقال عزمت عليك أن ال تنحر فقال قيس يا أبا عبيدة ات رى ابا ثابت يقضى ديون الناس ويحماللكلويطعم فى ألمجاعة وال يقضى عنى وسقة من تمر لقوم مجاهدين فى سيل الله فكاد أبو عبيدة ا ن يلين له وجعل عمر يقول اعزم عليه فعزم عليه وبلغ سعدا ما أصاب القوم من المجاعة فقال ان يكن قيس كا اعرف فسينحر للقوم فلما قدم قيس لقيه سعد فقال ما صنعت فى مجاعة القوم قال نحرت قال أصبت ثم ما ذا قال نحرت قال اصبت ثم ماذا قال نحرت قال اصبتثم ماذا قال نهيت قال ومن تهاك قاالبوعبيدةاميرىقا ل وم قالزعم انه المال لى وانما المال الييكفقلت ان أبى يقضى عن االباءد و يحمل الكل ويطعم فىالمجاعة وال يصنع هذا بى قالتلك اربع حو ائطأدناها حانطا نجذ ٠نه خمسين وسقا قال وقدم البدوى مع قيس فاوفاه وسقته وحمله وكساه فبل غ ذلك النى صلى الته عليه وسلم من فعل قيس فقال انه من قلب جود ه والعنبر المشموم قيل انه يخرج من قعر البحر يأكله بعض دوابه لدسومته .فيقذفه رجيعا فيوجدك لحجار ة التكبار فيطفو على الماه فتلقيد الريح الى الساحل وهو يقوى القل ب والدماغ نافع من الفال واللقوة والبلغم الغليظ وقال ان سيده العنبر يخرج من البحر وأجوده االشهب ثم االزرق ثم االصفر ثم االسود قال وكثيرا مايوجد فى أجواف السمكالذى يأ كله ويموت وزعمب.ضالتجارأنبحرالزنجيقذفهكجمجم ة االنسان وأ <برها و زنه ألف مثقال وكثيرا ماتأكاهالحيتان فتوت والدابة التىتأ كله تدعى العنبر ) الحكم ( قال الماوردى والرويانى ف ىكتاب الزكاة الزكاة فى العنبر والمسك وقال أبو يوسف فيهما الخس وقال الحسن وعر بن عبد العزيزوعبد أل س العنبرى واسحق يجب التجس فى العنبر واحتج الشافعى عليهم بقول ابن عباس رض ى الله تعالى عنبما فى العنبر انما هو شى، دسره البجر أى لفظه وليسبمعدنحتييجب في ه الخن وروى عنه صريحا أنه قال الزكاة فيه وروى جابر أن النى صلى الله عليه وسلم قال العنبر ليس بغنيمة وهذا ينفي وجوب الزكاةفيه قاالأىالماوردىوالرويانىوأكث الفقهاء على أن العنبر طام وقال الشافعى سمعت من قال رأيمت العنبر نابتا فى البحر ٢٢٤ ملتوي ا مثل عنق الشاة وقيل إن أءمله نبت فى البحر وله رائحة ذكية وفى البح دويب ة تقصده لذكا. رانحته وهو سمها فتأ كله فيقتاها ويلفظهاال بحر فيخرج العنبر من بطنها وقاال فى كتابالسلميجوز السلمفى العنبر وال بدمن يانأنواعه و و زن ه فالعنبر من ه األشهب واأليض؛ األخضر واألسود واليجوزحتي يسمى ذلك وقال الشافع ى يجوزييع العنبروقال أهل العلم به أنه بات والنبات ايحرم منه شى. قال وحدثى بعضهم انه ر كب البحر فوقع إلى جزيرة فيه فنظر إلى شجرة مثل عنق الشاة فاذا ثمرها عنبرقال فتركناه حتي يكبرثم نأخذه فهبت الريح فألقته فى البحرقال الشافى والسمك ودواب البحر تبتلعهأول مايقع منه ألنهلينفاذا ابتلعته قال يسلم منبا ا القلبا لفرط الحرارة فيه فاذا أخذ الصياد السمكة وجده فى بطنها فيقدرأنه منبا وانما هو ثمرة نبت ) وأما خواصه ( فقال المختار بن عبدون العنبر حار يابس وهو دون المسك واجوده االشب الخفيف الدسم وهو يقوى القلب والدماغ ويزيد فى الروح وينفع من الفاج واللقوة والبلغم الغليظ ويولد شجاعة لكنه يضر من اعتاده الباسور وتدفممضرته بالكفو روشمالخيار ويوافق االمزجة لباردة الرطبة والمشا خ وأجود مااستعمل فىالشتاه قالوا والعنبر جماجم أ كبرها ألف مثقال تبر ز من عيو ن فى البحر وتطفو عا الما. فيسقط عليها الطير فأ كلبا فهلك وقيل إنروث دابة وقيل إنه منغثاء البحروأجوده االشهب وضده الخرى وله زهومة البتالع السمك له ويتصفى منه عند عمله رمل والل تعالى أعلم العنتر )العنتر( الذباب االزرق وقيل مطلق الذباب وفى الصحيحين عن عبد الرحمن انأبىبكرالصديق رضى الله تعالىعنهما فىحديثه لطويل المشتمل على كرامات ظاهرة للصديق رضى اله تعالى عنه ومعناه أن الصديقضيف جماعة وأجلسهم فى محل ه وانصرف إلى رسول لت صلى الله عله وسلم فتأخر رجوعه فال رجع قال أعشيتمومقالواالفأقبلعلى ابهعبدالرحمن وقال اعنترخجدع وسب ومعناء دعا عليه بقطع األنف ونحوه وجاه ياعنيتر مصغرا شبهه بذلك تحقيرا له وقيل شبهه الذباب األزر ق لشدة أذاه وروى الغين المعجمة وب الثا. المثلثة وهو األ آل ر ومعناه يالكيم وعنترة أسمرجل وهو عنترة بن شداد ن معاوية العبسى وهو أحد فرسان العرب وشعراءها ومتيميها وهومن أبطال الجاهلية ويضرب المثل بشجاعت ه قال سيبويه نون عنترة ليست ز ائدة العندليب ) العندليب ( الهزار بغتح الهاء والمجع العنادل ألنك رده إلى الرباعي ثم تبى مه ٢٢٥ الجع والتصغير والبلبل يعندل إذا صوت ومااحسن قول أبى سعيد المؤ يد بن ممد االندلمى الشاعرامجيدفى وصف طنبور وطنبور مليح الشكل يحك ٠ بنغمته الفصيحة عندليبا روى لماذوي نغما فصاحا ب حواها فى تقلبه قضيبا كذا من عاشر العلساه طفال ه يكون اذا نشا شيخًا أدييا ومن محاسن شعره قوله أحب العزول لتكراره ه حديث الحبيب على مسمع ى وأهوى الرقيب ألن الرقيب ه يكون إذاكانحى معى ٩ مما يستجاد من محاسن شعره أيضا احذر صديقا مازا ي مزج المرارة بالحالوة محصى الذنوب عليك أيام الصداقة للعداو ة وما أحسن قوله ونهاية الدنيا وغاية أهلها ه ملك يزول وستر قوم يهت ك تحلوا فتعقب غصة ومرارة ٠ وتحب وهى بنا تصول وتفتك وكانت وفاته سنة سبع وخمسينوخمسمائة )وحكمه( حل اال كل ألنه من الطيبات )وهو فى الرؤيا ( يدل على ولدذ ك والله أعلم العندل )العندل( البعير الضخم الرأس يستوى فيه الذكر واالنى العنن ) العنز( االنى من المعزوالجع أعنزوعنوزروى البخارى وأبوداود عن عبدالله بنخمرو:نالط;سرحذى١لم'ذعالىءذبماأن١لذىصلىاللهءلهوسرقاألربعونخص ة أعالهامنيحة العنزمامن عامل يعمل خصلة منها رجاه ثواسها وتصديقا بموعودها اا ادخله الل الجنة قال حسان بن عطية الراوى عن أب كبشة فعددنا ما دون منيح ة العنز من رد السالم وتشميت العاطس واماطة االذى عن الطريق ونحوهفا استطعنا أن نصل الى خس عشرة فصلة قال ابن بطال لم يذكر النى صلى اللهعليهوسلمالخصا ل فى الحديث ومعاوم انه عليه الصالة والسال مكان عالما بها المحالة اال أنه صلىالتهعليه وسلم لم يذ كرها لمعنى هو أنفع لنا من ذكرها وذلك والله اعلم خشية أن يكون التعيين لها زهدا فى غيرها من أبواب المعروف وسبل الخيروقدجاءعنهعليهالصالة والسالم من الحث والحض على أبواب من الخير والبر ط ال٠محعىكبردقال وف ٠دلغتى ءق بعض أهل عصرنا أنه تتبعها فى االحاديث فوجدهاتزيد على اربعين خصلة ثم ذكرها الى »م١٥ - حياة الحيوانج ثافى، ٢٢٦ آخرها ه قلت وتشميت العاطس بالشين المعجمة وبالسين المبملةفاالول اشارة الىجم ع الشمل الن العرب تقول اشمتت االبل اذا اجتمعت فى المرعى وقيل معناه الدعا ه لشوامته وهو اسم لالطراف والثانى اشارة الى أن يرزق السمت الحسن م قلت وقد روى صاحب الترغيب والترهيب فى باب قضاء حوايجالمسلينعنأميرالمؤمنين على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسل على أخيه المسلم ثالثون حقا ال برادة له منهاال باالداءأوالعفويغفرزله ويرحم عيرته و يستر عورته ويقيل عثرته ويقبل معذرته ويرد غيبته ويديم نصيحته ويحفظ . خلته ويرعى ذمته ويعود مرضته ويشهد منيته ويجيب دعوته ويقبل هديت ه ويكافى صلته ويشكر نعمته ويحسن نصرته ويحفظ حليلته ويقضى حاجته ويشفع مسئلته ويقبل شفاعته وال يخيب مقصده ويشمت عطسته و ينشد ضالت ه و يرد سالمه ويطيب كالمه ويزيد انعامه ويصدق اقسامه وينصره ظالما اومظلوما أما نصره ظالما فيرده عن ظله وأما نصره مظلوما فيعينه على أخذ حقه ويوالي ه وال يعاديه ويسله واليخذله ويحب له من الخيرما حب لنفسه ويكره له من الشر ما يكره لنفسه ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان أحدكليدع من حقوق أخيه شيأ فيطالبه به يوم القيامة ثم قال على رضى الس تعالى عنه ان أحد ) ليدع تشميت اخيه اذا عطس فيطالبه به يوم القيامة فيقضى له عليه ي فهذه مع ما عده حسان بن عطية يجتمع منها اكثمن اربعين خصلة )فائدة( روىأبوالقاسم سلمان بن احمد الطبرى فىكتاب الدءوات باسناده عن سويد بن غفلة قال أصاب ت على بن أى طالب رضى الله تعالى عنه فاقة فقال لفاطمة رضى اله تعالى عنها لوأتي ت النبى صلى الل عليه وسلم فأته و ان عند أم ايمن فدقت الباب فقال النى صلى الله عليه وسلم ألم ايمن ان هذا الدق للق فاطمة و لقد أتتنا فى ساعة ماءودتا أن تأتين ا فى مثلها فذذو٠ىفائ;حى>دا١لبابقالفقامت أم أيمن ففتحت لها الباب فال دخلت قا ل صلى الله عليه وسلم يافاطمة لقد أتيتنا فى ساعة ما عودتنا أن تأتينا فى مثلها فقالت ه يا رسول اللههذهالمالتكة طعامها التسبيح والتحميد والتقديس فا طعامنا فقا ل صلى الله عليه وسلم والذى بعثنى بالحق ما اقتبسفى آ لمدنارمنذثالثينيوماوقدأتتن ا اعنز فان شئت أمصت لك بخمسة اعنز وان ششت علتك خس كلمات علمنيهن جبريل آتفا قالت بل علنى الخس إلتى علك جبريل قال صلى الله عايه وسلم قولى يا أو ل االولين وياآخر اآلخرين و يا ذا القوة المتين ويا راحم المساكين و يا أرحم ٢٢٧ الراحمين قال فانصرفت حتى دخلت على على ن ابى طالبفقالت ذهبتمنعند ك الى الدنيا فأتيتك باآلخرة وذكرت له ذلك فقال خير أيامك خيرأيامك ٠ وفى كتاب صفوة التصوف للحافظ أبى الفضل مد بن طاهر المقدسى أن جايربن عبد الله رضى الله تعالى عنهما دخل على رسول السه صلى السه عليه وسلم فقال ياجابرهؤالء االعن ز احدى عشرة عنزا فى الدار أحب اليك ام كلمات علنيهن جبريل آنفا يجمعنلكخير الديا واآلخرة فقال يارسول الته والسه انى لمحتاج وهذه الكلمات أحب الى فقال صلى الله عليه وسلم قل اللهم انك خالق عليم اللهم انك غفورحليماللهم انكتوابرحي م اللهم انك رب العرثن العظيم اللهم انك البر الجواد الكريم ١غغرلىو ار٠ىوا نى ووفقنى وارز قنى واهدنى ونجنى وعاقى واسترنى وال تضلني وادخلنى الجنة برحمتك يا ارحم الراحمين قال فطفق يرددهن حتى حفظتهن ثم قال صلى الله عليه وسلم تعلهن وعلهن عقبك من بعدك ثم قال صلى الله عليه وسلم ياجا ر استقهن معك قالفاستقتهن معى ه وفى تفسير القشيرى وغيره ان ابراهيم عليه الصالة والسالم لماهاجر بولده اسمعيل وأمه هاجر الى مكة مص على قوم من العمال يق فوهبوا السمعيل عليه الصال ة والسالم عشرة ا عنز لجميع أعنزمكة من أسلها وهذا نظير ما تقدم فىحمام الحر م و أنه من نسل الحامتين اللتين عششتا على الني صلى الله عليه وسلم فى الغار ) فائد ة اخرى ( قال ١لذيصلى الله عليه وسلم ال يتطحفيها عنزان والسبب فى ذلك أن امص أة من خطمة كن يقال لها عصماء بنت مروان من بنى أمية كانت تحرض على المسلين وتؤذيهم وتقول الشعرفجعل عيرن عدى عليه نذرالله عزوجللتنرداللهرسوله سالما من بدر ليقتلنها فال رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر عدا عليها عمير فى جوف الليل فقتلها ثم لحق بالنبى صلى الله عليه وسلم وصلى معه الصبح فالقامصل ى الله عليه وسلم ليدخل مجلسه قال لعمير بن عدى أقتلت عصماء قال نعم فبل عل ى فى قتلها من شى. فقال صلى الله عليه وسم الينتطح فيها عنزان فأول ما سمعت هذ ه الكلمة منه صلى الته عليه وسلم وهي من الكالم الموجز البديع المفرد الذى لم يسب ق اليه وكذلك قوله صلى الله عيه وسلم حمحى الوطيس ومات حتف أنفه واليلدغالمؤم ن من جحر مصتين وياخيل الله اركى والولد للفراش وللعاهر الحجر وكل الصيد فى جوف الفرا و الحرب خدعة وايا كم وخضراء الدمن وان بما ينبت الربيع مايقت ل حبطا أو يلم واالنصاركرشى وعيبتى وال يجنى علىالمر. االيده والشديد من غلب عل ى نفسه عند الغضب وليس الخبر كالمعاينة والمجالس باالمانة واليد العليا خير من اليد ٢٢٨ السفلى و الباله موكل بالمنطق والناس كا سنان المشط وترك الشرصدقة وأى داء أدوأ من البخل واالعمال بالنيات والحيا. خيركله واليمين الفاجرة تدع الديار بالقع، سي د القوم خادمهم وفضل العلم خيرمن فضل العبادة والخيل معقودفى نواصيها الخير وأمجل االشيا. عقوبة البغي وان من الشعر لحكة والصحة والفراغ نعمتان مغبو ن فيهماكثير من الناس ونية المؤمن خير من عمله ونية المنافق شر من عمله والولد للوط. واستعينوا ءلى قضاء الحواثج بالكتمان فان كل ذى نعمة محسودوالمكر والخديعة فى النار ومن غشنا ليس منا والمستشار مؤت من والندم تو ة والدال على الخيركفاعله وحبك الشى. يعمى ويصم والعارية مؤداة وااليمان قيد الفتك وأمثال ذلك من كالمهصلىاللهط٠هوسلم وانماخصرسول اللهصلى الله عليه وسلم العنز دون سار الغنم الن العنزا ما تشام العنز ث متفارقها وليسكنطاح الكباشوغيرها)وروى(ابندري د أن عدى بن حاتم لما قتل عثمان رضى اله تعالى عنه قال اليتطح فيها عنزان فال كا ن يوم المل فقشت عينه فقيل له الينتطح فى قتل عثمهن عنزان قال بلومتفقأعيونكثير ة كذا ذكر هذا الخبر ابن اسحق والد مياطى وغيرهما وعن أبى هريرة رضى الته تعال ى عنه قال حدثنى الصادق المصدوق أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ان أول خصم يقض ى عليه يوم القيامة عنزان ذات قرن وغيرذات قرن رواه الطبرانى فى معجمه االوسط وفيه جابر الجعفى وهو ضعيف ) وحكمها ( الحل ويفدى بها الغزال اذا قتله المحر م وسيأتى تحقيق ذك ان شا. الله تعالى فى باب الغين المعجمة ) االمثال ( قد تقد م فى الحديث قول ه عليه الصالة والسالم الينتطح فيها عنزان أى اليلتقى فيها اثنان ضعيفان الن النطاح من شأن التيوس والكباشالالعنوزوهو اشارة الى قضي ة مخصوصة اليجرى فيها خلف والنزاع وقالوا فالن اضرطمن عنز وقالوا ءنز بها كل داء يضرب للكثير العيوب مرن الناس والدواب قال الفزارى للعنز تسعة وتسعون داء والعنز العقاب االنى فى قول الشاعر اذا ما العنز من ملق دلت ٠ ضحيا وهى طاوية تحوم فراده بالعنز هنا العقاب االثى )الخواص( مصارة العنز اذا خلطت بنوشادروتتف شعر من مكان فى البدن وطلى به ذلك الموضع لم ينبت فيه شعر البتة وقال ارسطو مصارة العنز اذا خلطت بكراث وطلى بها مكان الشعرالمنتوف لم ينبت فيه شع ر البتة واذا غسلت ساقها وسقى من به سلس البول أبرأه وانكتبت بلبنهاعلى قرطاس لم تبن كتاته فان ذر عليه ر ماد ظبرت الكتابة وقال هرمس اذا أخذ من دماغ ٢٢٩ العنزومن دم الضبع وزن داق من كلواحدمع وزن حبتين من افور ومجن باسم شخص تولد فيه روحانية المحبة اذا طعم ذلك ومن أخذ من ممارتها وز ن دانق ومثله من دمها ومن دماغ سنور أسود نصف دانق وأطعمه انسانا قطععنه شهوة الجاع وال يصل الى امصأةحتى يحلعنه وحله ان يسقى أنفحة ظبية فى لبن عنز ويكون سخنا والله تعالى أعلم ) العنظب ( الذك من الجراد وفتح الظاء لغة فيه قال الكساف ى يقال العنظب العنظب والعنظاب والعنظوب واالتي عنظوبة والجع فى المذكر عناظب قال الشاعر ) رؤس العناظب كلعنجد ( والجع فىالمؤنشعنظو باتوفىكتاب سيبويه العنظباءبالمد والضم ) العنظوانة ( اجلراد االثى واجلع عنظوانات وقد تقدم ذكر اجلراد ومافيه العنظوان ة ىف باب اجلمي ) عنقاء مغرب ومغرب ة (من االلفاظ الدالة على غير معنى قال بعضهم هو طير غعفربيرب غريمب يبض يضاكالجبال ويبعد فى طيرانه وقيل سميت بذلك النه ان فى عنقه ا بياض الطوق وقيل هو طائر يكون عند مغرب الشمس وقال القزوينى انها أعظم ااصايرجثة وأكبرها خلقة تخطف الفيلكا تخطف الحدأة الفأر وكانت فى قدي م الزمان بين الناس فتأذو امنها الى ان سلبت يوما عروسًا بجليها فدعا عليها حنظلة النى عليه السالم فذهب الله بها الى بعض جزائر البحر المحيط وراء خط االستواء وهى جزيرة اليصل اليها الناس وفيها حيو انكثيركالفيل والكركند والجاموسوالبق ر وساتر أنواع السباع وجوارح الطير وعند طيران عنقاد مغرب يسمع ال جنحتب ا دوى كدوى الرعد القاصف والسيل وتعيش ألفى سنة وتتزاوج اذا مضى لها خمسما لةسنة فاذاكا ن وقت يضها يظر بها ألم شديد ثم أطال فى وصفها وذكر أرسطاطاليسفالنعوتأنعنقا.مغرب قد تصادفيصنع منمخاببا أقداح عظام للشرب قال وكيفية صيدها أنهم يوقفون ثور ين ويجعلون ينهما مجلة ويثقاونها بالحجارة العظام ويجعلون بين يدى العجلة يتا يختىء فيه رجل معه :ار فتنزل العنقا ء على الثورين لتخطفبما فاذا نشبت أظفارها فى الثورين أواحدهمامتقدرعلى اقتالعهما لما عليهما من الحجارة الثقيلة ولم تقدرعلى االستقالل لتخلص مخالبهافيخرج الرج ل بالنارفيحرق أجنحتهاقالوالعنقادلهابطنكبطن الثوروعظامكعظامالسبع وه ى من أعظم سباع الطير اتهى ي وقال االمام العالمة أبو البقا. العكبرى فى شرح ا لمقاما تان أهل الرس كان بارضهم جبل يقال له مخ صاعد فى السماء قدر ميل وكانبه ٢٣٠ طيوركثير ة وكانت العنقاه به وهيعظيمة الخلق لها وجه كوجهاالنسان وفيها من م ل حيوان شبه وهي من أحسن الطيوروكان ت تأتى هذا الجبل فى السنة مرة فتلتقط طيوره فجاعت فى بعض السنين وأعوزها الطير فانقضت على صى فذهبت به ثم ذهبت بجارية اخرى فشكواذلك الى نيهم حنظلة بن صفوان عليه السالم فدعا عليهافأصابتهاصاعقة فاحترقت وكان حنظلة بن صفوان عليه السالم فى زمن الفترة بين عيسى وممد عليهما الصالة والسالم انتهى وذكر غيره أن الجبل يقال له فتح وسميت العنقاء لطو ل عنقها ثم انهم قتلوا نبيهم فأهلكبم السه تعالى ي وذكر السبيل ى فى التعريف واالنالم فى قوله تعالى وبثرمعطلة وقصر مشيد أن البئر هى الرس وكات بعدن ال مةمن بقايا ثمود وكان لهم ملك عدل حسن السيرة يقال له العلس وكانت البئر تسقى المدينة كلها و باديتها وجميع مافيها من الدواب والغنم والبقر وغير ذل ك وكانت لهم بركات كثيرة عليها ورجالكثيرون موكاون بهاوأوان من رخام وهى شبه الحياضكثيرةيمال الناس منها وأخر للدواب والقوم عليها يستقون الليل والنها ر يتداولون ذلكو لم يكن لهم ماء غيرها وطال عمرالملك فالجاءهالموتطلوه بدهن لتبقى صورته وال يتغير وكذلك كانوا يفعلون بموتاهم اذاكانوامنيكرمعليهمفلمامات ش ق عليهمورأوا أن امرهم قد فسد وضجوا بالبكاءه فاغتنمها الشيطان منهم فدخل فى جثة الملكبعد موته بأيا مكثيرة وأخبرهم انه لم يمت واليموت أبدا ثم قالولكنتغيبت عنكحتىأرىصيعكم ففرحوا أشد الفرح وأمم خاصتهأن يضربوا له حجاباينهوينهم ليكلمهم منورائه كيال يعرف الموت فى صورته فنصبوه صنامن ورامحجاب وأخبهم أنه اليأكل واليشرب واليموت أبدا وأنه لهم اله وكان ذلك كله يتكلم به الشيطا ن على لسانه فصدق كثير منهم ذلك وارتاب بعضهم وكان المؤمن المكذب له أقل من المصدق له وكان كال تكلم ناصح منهم زجر وقبروفشا الكفر فيهم وأقبلوا علىعبادته فبعث الله اليهم نبياكان ينزل الوحى عليه فى النوم دون اليقظة اسمه حنظل ة ابن صفوان فأعلهم أن الصورة صنم الروحاه وأنالشيطانقد أضلهم وأن الله سبحان ه ال يمثل بالخلق وأن الملك اليجوز أنيكون شريكا للهتعالى ووعظهمونصحهموحذرهم سطوة ربهم ونقمته فا ذوه وعادوه وهو يعظهم وينصح لهم حتى قتلوهوطرحوهفىبير فعند ذلك حلت عليهم النقمة فباتواشباعارواء من المارفأصبحوا والبئرقد غار ماؤها وتعطلت رشاؤهافصاحوا باجعهم وضج النساء والولدان وأخذهم العطش وبها مهم حتى عمهم الموت وثمملهم الهالك وخلفهم فى أرضهم السباع وفى مناز لهم الثعالب ٢٣١ اضباع وتبدلت جناتهم بالسدروشوك القتاد فاليسمع فيها االعزيف الجن وزثير االسد نعوذباله من سطواته ومن االصرارعلى مايوجب نقماته قال وأماالقصر المشيدفقصر بناه شداد بن عاد بن ارم ولم يبن فى االرض مثله فيا ذكر وحاله كال هذه البئر فى ايحاشه بعد االن واقفاره بعد العمران فال يستطيع أحد أن يدنو من ه الجن واالصوات المنكرة بعد النعيم والعيش الرغد على اميال لما يسمع من عزيف ماعا دو ا فذكرهم الله تعالى فى هذه اآلية موعظة و انتظام االهل 5لسلك فبادوا و وذكرى وتحذيرا من غب المعصية وسوء عاقبة المخالفة نعوذ بالله من ذلك )وروى( ممد بن اسحق عن مد بن كعب القرظى قال قال رسول الس صلى السه عليه وسلم أو ل الناس دخوال الجنة يو م القيامة عبد أسود وذلك أن الته تعالى بعث نبيا الى أهل قرية فلم يؤمن به من أهلها أحدا ال ذلك العبد االسودثم ان أهل تاكالقرية عدواعلى ذل ك النىففروا له بثرا فألقوه فيهاثم ألقوا عليه حجرًا ضخمافكانذلكالعبداالسوديذه ب ويحتطب على ظهره ثم يأتى بجطبه فييعه ويشترى به طعاما وشرابا ثم يأتى الى تلك البئ فيرفع تلك الصخرة ويعينه الله عليهاثم يدلى اليه طعامه وثراب ه ثم يردالصخر ة كا كانت فكث كذلك ماشاء الله ثم ذهب يحتطب يوماكا كان يصنع فجم ع حطبه وحزم حزمته وفرغمذهافل٠٠اأرادأنمحمل۴ا أخذته سنة من النوم فاضطجع فنام فضرب الله على اذنه سبع سنين ثم انه هب فتمطى لشقه اآلخر فاضطجع فضرب السه على أذنه سبع سنين ثم انه هب فاحتمل حزمته وال يحسب أنه نام االساعة من نهارلجاء الى القرية فباع حزمته ثم أنه اشترى طعاما وشراب اك كان يصنع ثم ذه ب الى البئر والتمس النبى فم يجده وقدكانبدا لقومهمابدا فاستخرجوهوآمنوا بهوصدقوه فكان النى يسألهم عن ذلك العبداالسود مافعل به فيقولون الندرى حتى قبض الل ذلك النى وأهب السه ذلك العبد االسود من نومته بعد ذلك فقال الني صلى الله عليه وسم ان ذلك العبداالسود الول من يدخل الجنة قلتقد ذكر فى هذا الحديث أنهم آمنوا بنبيهم الذى استخرجوه من الحفرة فال ينبغى أن يكونوا المعنيين بقوله تعالى وأصحاب الرس الن اللهتعالىأخبر عن أمحاب الرس أنه دمرهم تدميرا اال أن يكونوا دمر وا بأحداث احدثوها بعد نيهم الذى استخرجوه من الحفرة وآمنوابهفيكونذل ك وجها قال ابن خلكانورأيت فى تاريخ أحد بن عبد الت بن أحد الفرغانى نزيل مصرأنالعزيز بننزاربنالمعز صاحبمصر اجتمععندهمن غرائب الحيوان مال م يجتمع ءند غيره فن ذلك العنقاء وهو طائر جاءه من صعيد مصر فى طول البلشون لكنه ٢٣٢ أعظمجسمامنهل ه لحية وءلىرأمهوق١يةوفيه عدة الوان ومشابهةمن طيوركثيرة وقد تقدم عن الزمخشرى أن العنقاء انقطع نسلبا فاليوجد اليوم فى الديا وفى آخرريع االبرار فى باب الطيرعن ابن عباس قال ان الله تعالى خلق فى زمن موسى عليه الصالة والسالم طائرايسمى العنقاءلها أربعة اجنحة منكل جانب وجه كوجه االنسان وأعطاها التهتعالىمنكلشى،قسطاوخلق لهاذكرامثلهاوأوحىالى موسى انى خلقت طا ر ين مجيبين وجعلت رزقهما فى الوحوش الى حول ييتالمقدسوجعلتهما زيادة فيا وصلت به بى اسرايل فتناسال وكث نسلهما فالتوفى موسى عليه الصال ة والسالم اتقلت فوقعت بنجد والحجازفم تزل تأكل الوحوش و تخطف الصيان الىأن نبى.خالدبنسنان العبسى من بفى عبس قبل النى صلى الله عليه وسلم فشكوا اليه مايلقون منها فدعا الله عليها فانقطع نسلها وانقرضت فالتوجداليوم فى الدنيا وف ى كتاب البده البن أبىخيثمة ذكرخالدبن سنان العبسى وذكربوته وذكرانه كا ن وكل به من المالئكة مالك خازن الناروأنه كان من أعالم نبوته أننارآ يقال لها نار لحد ثان كانت تخرج على الناس من مفازة فتأكل الناس والدواب واليستطيعونرده ا فردهاخالدبن سنان فلم تخرج بعد ذلك وذك شراحالفصوص البن عربى له قصة غربة بعد موته وستا تى ان شاء الته تعالى االشارة الى شيء من ذلك فى لفظ العي ر وروى الدارقطى أن رسول له صلى الل هعليه وسلمقالكان نياضيعه قومه يعن ي خالد ن سنان وذكر غيره من ا لعالء أن ابنته أتت النى صلى الله عليه وسلم فبسط لها رداده وقال أهال ينت خير نى أونحوذلك وذكر الكواشى والرمخشرى وغيرهما أنه كان بين عيسى ومد صلى اله عليهما وسلم أربعةانياء ثاللة من بفىاسرانيل وواحد من العرب وهوخالد بن سنان العبسى ه وذكرالبغوى أنه النى ينبماوالله أعلم ه وكان القاضى الفاضل ينشدكشيرا واذالسعادةالحظتك عيون ها ه ثمفالمخاوفكلهن أمان واصطدما١لقا٠فهى حبالة ه واقتدبهاالجوزاءفهيعنا ن وتقدم فى العقاب أنه مصاد أبى العال. المعرى بقوله هى العنقاءتكبر أنه تصادا ه فعاندمن تطيق له عنادا ) االمثال ( يقال حلقت به عنقاءمغرب يضرب لمن يشس منه قال الشاعر رذ الجود والعنقاء ثالثة ه اسماه اشيام توجدولم تكن وسيأتى ان شاء الته تعالى ذكرهذا البيت فى الغول أيضًا ) التعبير ( العنقاه فى المنام ٢٣٣ رجل رفيع مبتدع اليصحب أحداومن رأى العنقادكلته نال رزقامن قبل الخليف ة وربما يصير وزراومن ركب العنقاء غلب شخصاال يكون له نظيرومن صادها فانهيتزوج بامأةجيلة وربما تعبر العنقاء بولدذكرشجاعل ن أخذها ول امصأة حامل والله أعلم ) العنكبوت (دوية تنسجفى الهوا. وجمعها عناكب والذكرعنكب وكنيته أبو العنكبو ت خيثمة وأبو قشعم واالني أم قشعم ووزنه فعللوت وهى قصار االرجلكارالعيون للواحد ثمانية أرجل وست عيون فاذا أراد صيد الذباب لطأ باألرض وسكن أطرافه وجع نفسه ثم وثب على الذباب فال خطته ه قال افالطون أحرص االشيا. الذباب وأقنع االشياء العنكبوت فجعل الله رزق أقنع االشياه فى أحرص االشياه فسبحان اللطيف الخبيروهذا النوع يسمي الذباب ومنها نوع يضرب الى المرة له زغب ول ه فى رأسه أربع ابرينهش بها وهوال ينسج بل حفريته فى األرض ويخرج فى اللي ل كساتر الوام ومنهاالرتيالء وقدتقدم الكالم عليها فى باب الراء المهملة ه وقال الجاحظ ولد العنكبوت أمجب من الفروج الذى يخرج الى الدنيا كاسبا كاسيا ألن واد العنكبوت يقوى على النسج ساعة يولد من غير تلقين وال تعليم وييض ويحضن وأول ما يولد دودا صغارا ثم يتغيرويصير عنكبوتا وتكل صورته عند ثالثة أياموه و يطاول السفاد فاذا أراد الذكرااثى جذب بعض خيوط نسجها من الوسط فاذا فعل ذلك فعلت االنثى مثله فال يزاالن يتدانيان حتى يتشابكا فيصير بطن الذكرقبالة بط ن االتى وهذا النوع من العنا كب حكيم ومن حكته انه يمد السدى ثم يعمل اللحمة ويبتدى، من الوسط ويهيء موضعا لما يصيدهمن مكن آخركالخزانة فاذاوقعش.فيا نسجه وتحرك غمد اليه وشبك عليه حتي يضعفه فاذاعلم ضعفه حمله وذهب به الى . خزاته فاذا خرق الصيد من النسج شيأ عاد اليه ورمه والذى ينسجه ال يخرجه م ن جوفه بل من خارج جلده وفه مشقوق بالطول وهذا النوع ينسج يته داتما مثلث الشكل وتكون سعة يته بحيث يغيب فيه شخصه ) فائدة ( اسند الثعلى وان عطية وغيرهما عن على ابن أبى طالب رضى الله تعالى عنه أنه قال طبروا يوتممن نس ج العنكبوت فان ترك فى البيت يورث الفقروفى مراسيل أبى داودعنيزيد ن مزي د أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ان العنكبوت شيطان فاقاوه وهو فى كامل ان عدى فى ترجة مسلة بن على الخشى عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما ولفظه ان النىصلى. الله عليه وسلم قال العنكبوت شيطان مسخه الله فاقتلوه وهو حديث ضعيف ويزيدبن ٢٣٤ مز يد الهمدانى الصنعانى الدمشقى أدرك عبادة بن الصامت وشداد بن آوس وه و .القاتل والته لوأن الته تعالى توعدنى ان أناعصيت أن يسجننى فى الجام لكان حري ا أن التجفلى عين وطلبوه للقضاه فقعد يا كل فى السوق فتخلصر ٠ بنلك منهم ورو ى أبونعيم فى الحلية فى ترجة مجاهد أنه قال فى قوله تعالى أيم نكونوا يدركك المو ت ولوكنتم فى بروج مشيدة أنه قالكان فيمن كان قبلكم امرأة وان لها أجير فولد ت جارية فقالت الجيرها اقتبس لنا نارا فرج فوجد بالباب رجال فقال له الرج ل ماولدت هذه المرأة فقال جارية فقال أما أنهذه الجارية التموت حتىتبغىبمائةرج ل ويتز وج بها أجيرها ويكون موتها مالعنكبوح فقال األجيرفى نفس هفأنا والسماأري د هذه بعد أن تبغى بمانة القتلنها فأخذ شفرة ودخل فشق بطن الجارية وخرج على وجهه فركب البحر فخيط بطن الصبية وعولجت فشفيت وشبت وطلعت من أجمل ساء عصرها وكانت تبغى وأتت ساحال م نسواحل البحروأقامت هناك تبغى ولبث الرجل ماشاء الله ثم قدم ذلك الساحل ومعه مال كثير فقال المرأة من أهل ساح ل البحر ابتغى لى أجمل امرأة فى القرية أتزوجهافقالتههنا امرأةمن أجمل الناسولكنها بغى فقال انتينى بها فاتتها فقالت قد قدم رجل له مالكثير وقال ل ىكذا وكذا فقلت كذا وكذا فقالت إنى قد تركت البغاء ولكن ان أراد تزوجته قال فتزوجهافوقعت منه موقعا عظيما وأحبها حبا شديدا فبينما هو يوما عندها اذ أخبرها بأمره فقال ت أا تلك الجارية وأرته الشق فى بطنها ثم قالت وقدكنت أبغى فا أدرى بمانة أو أقل أو أكث قال فانه قد قاللى يكون موتها بالعنكبوت فبنى لها رجا فى الصحراء وشيده فبينما هو و إياها يوما فى ذلك البرجاذا عنكوت فى السقففقالهذا عنكبوت فقالت هذا يقتلنى اليقتله أحد غيرىفر كته فسقط فأتته فوضعت إمهام رجلها علي هفشدخته فساح سمه بين اظفارها ولجها فاسودت رجلها وماتست فأنزل الله تعالى هذه اآلية اينا تكونوا يدرككم الموت و لوكنتم فى بر وج مشيدة وقال أكث المفسرينان هذه االية نزلت فى المنافقين الذين قالوا فى قتلى احد لوكانوا عندنا ماماتوا وما قتلوا فردالته عليهم بقوله أينا تكونوا يد ر ك٢ م املوتولو 5نتم فرب وج مشيدة والب وج احلصون .والقالع المشيدة المر فوعة المطو ة قال قتادة معناه فى قصور محصنة وقال عكرم ة مجصصة والمشيد المجصص . ويكفى العنكبوت فخرًا وشرفا نسجها على رسول الته صلى الله عليه وسلم فى الغار والقصة فى ذلك مشهورة فى كتب التفاسير والسير وغيرها ونسجت أيضا على الغار الذى دخله عبد اله بن أنيس رضى الته عنه لما بعثه ٢٣٥ الني صلى الله عليه وسلم لقتل خالدبن نبيح الهذلى بالعرنةفقتله ثم أحتمل رأسه ودخل فى غارفنسجت عليه العنكبوت وجا. الطلب فميجدواشيأفانصرفوا راجعينثمخر ج فسار الى رسول الله صلى الله عليه وسلم والرأس معه فال ر آة النى صلى اللهعليهوسل م قال قد أفلح الوجه قال وجهك يارسول الله ووضع الرأس بين يديه وأخبره الخبر فدفع اليه النبى صلى الله عليه وسلم عصا كانت بيده وقال تخطر ببذه فى الجنة فكانت عنده الى أن حضرته الوفاة فأوصى أهله أن يدفنوها فى كفنه ففعاوا وانت مدة غيبته ثمان عشرة ليلة . وفى الحلية للحافظ أبى نعيم عن عطاء بن ميسرة قال نسجت العنكبوت مرتين على نيين على داود حين كان جالوت يطلبه وعلى النى صلىالله عي ه وسلم فى الغار. وفى تاريخ االمام الحافط أبى القاسم بن عساك أن العنكبوتسسجت أيضا على عورة زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب رضى السه تعالى عنهم لما صلب عريانًا فى سنة إحدى وعشرين ومائة فأقام مصلوبا أر بعسنينوكانواوجهوه لغير القبلة فدارت خشبته الى القبلة ثم أحرقوا خشبه وجسده رحمه السه وكانقد بايع ه خلقكثير وحارب متولى العراق يوسف بن عمر بن عم الحجاج بن يوسف الثقف ى فظفر به يوسف ففعل به ذلك وكان ظهوره فى أيام هشام بن عبد الملك ولما خر ج أتاه طائفة كثير ة من أهل الكوفة وقالوا له تبرأ من أبى بكر وعمر حتى نبايعك فأب ى فقالواذن نرفضك فن ذلك سمواالرافضة وأماالزيدية فقالوا التتوالهماوتتبرأمن تبرأ منهما وخرجوا مع زيد فسموا الزيدية . وروى زيدعن أيه زين العابدين .وجماعة وروى له أبوداود والترمذى والنسانى وابن ماجه ) تتمة ( ذكر ان خلكا ن فى ترجة يعقوب بنجابرالمنجنيقى أنه وقف بالقاهرة علىكراريس من شعره ورأ ى فيها البيتين المشهورين المنسوب ين الى جماعة من الشعراء وال يعرف قائلهما على الحقيقة وهما ألقنى فى لظى فان أحرقتنى ه فتيقن ان لست بالياقوت جع النسج ك لم نحاك لكن ه ليس داود فيه كالعنكبوت قال فعمل يعقوب ن صابر فى جوابهما هذه األبيات أيبا المدعى الفخار دع الفخر لذى السكرياه والجبر وت نسج داود لم يفد ليلة الغا ه روكان الفخار للعنكبو ت وبقاء السمند فى لهب النا ح'خ رمزيل فضيلة الياقوت وكذاك النعام يلتقم المروما المجر للنعام بقوت ٢٣٦ وقد تقدم فى السمندل االشارة ال ىهذه األيات )وحكم العنكبوت( تحريم األكل الستقذارها ) االمثال ( قالوا أغزل من عنكبوت وقالوا اوهن من ييت العنكبوت قال الله تعالى مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياءكثل العنكبوت اتخذت بيتا وان أوهن البيوت لبيت العنكبوت لوكانوا يعلبون ان الله يعلم مايدعون من دونهمنشى. وهوالعزيزالحكيم وتلك االمثال نضربها للناس ومايعقلها االالعالمون فضرب السه ييتهاالمثل لمن اتخذمن دونه ًالهة التضره والتنفعه فكاأن بيمت العنكبوت اليقيها حرا وال بردا وال قصد أحد اليهافكذلك مااكتسب وهمن الكفرواتخذوه من االصنام اليدفع عنهم غداشيائوالعالمون كل من عقل عن الته عزوجل وعمل بطاعته واته ى عن ٠عصيتهفهم يعقلونمحة هذه االمثال وحسنها وفالدتها وكان جهلة قريش ، يقولون ان رب محمد يضرب االمثال بالذباب والعنكبوت ويضحكون من ذلك وم ا علوا أن االمثال تبرزالمعان ى الخفية فى الصور الجلية ) الخواص ( اذا وضع نس ج العنكبوت على الجراحات الطرية فى ظاهر البدن حفظها بال ورم ويقطع سيالن الدم اذا وضع عليه واذا دلكت الفضة المتغيرة بنسجه جالها والعنكبوت الذى ينسج عل ى الكنيف اذا عاق على المحموم يبرأ باذن الله تعالى وان لف ف ىخرقة وعلقعلىصاح ب حى الربع نفعه واذهبها وكذلك اذا سحق العنكبوت وهوحى ومصخ به صاحب الميا ت أذهبها واذا خرالبيت بورق اآلس ألرطب هرب منه العنكبوت قاله صاحب عين الخواص ) التعبير ( العنكبوت فى المنام رجل قريبالعهد بالزهدوقياللعنكبوتامصأ ة ماعونةتهجر فراش ز وجها ويت العنكبوت ونسجماوهن فى الدين لالآية الكريمة المتقدم ذكرهافى االمثال وقيل العنكبوت فى الرؤيانساج فن نازع العنكبوت نازع رجال نساجا أو امرأة والله اعلم العود ) العود( المسنمن االبل وهوالذى قدجاوزفى لسن البازل والخلف وجمعه عودة والناقة عودة ويقال فى المثل زاحم بعود أودع أى استعن على أمرك بأهل السن وأهل المعرفة فان رأى الشيخ المسن خير من رأى الغالم ومعرفه ٠ والعوذ المطافيل تقدم ذكرها فى أول الباب فى لفظ عائذ قال الجوهرى يقال لها ذلك اذا ولدت لعشرة أيام أوخمسة عشر يوما ثم هى مطفل بعد والجع مطافيل ومطاف ل العوساه ) العوساء ( بفتح العين مدودا الحامل من الخنافس حكاه أبو عبيدة العوس ) العوس (بالضم ضرب من الغنم يقال كبش عوسى ٢٣٧ ٠) العومة ( بالضم دوية تسح ف لما. ك نهانص أسود مدملك والجع العومة عوم قاله الجوهرى ) العوهق ( الخطاف الجبلى ويقال للغراب االسود ويقال للبعير االسود الجسيم العوهق والعوهق الطويل يستوى فيه الذكر واالثى - ) العال ( القطا وسيأتى ان شاه الته تعالى فى باب القاف العال ) العالم ( الباشق وقد تقدمذكره فى باب الباء العالم ) العيثوم ( الضبع حكاه الجوهرى عن أبى عبيدة وقال غيره العيثوم العيثو م اتى الفيل العير ) العير ( الحار الوحشى وال اهلى أيضا واليع اعيار ومعيورا. و عيور ٥ روى ابن ماجه من حديث عتبة بن عبد السلى أن النبصلى الله عليه وسلم قال اذا أق ى أحدكم أهله فليستتروال يتجردتجرد العيرين ورواه البزارمن حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه والطبرانى من حديث عبد الله بن مسعودرضى الته تعالى عن ه و رو ى النسائى فى عشرة النساء من حديث عبد الله ن سرجسأن الني صلى الته عليه وسلم قال اذا افى أحدكم أهله فليلق على نفسه ثوا واليتجردتجرد العير ين يلىمنحديث أنس رضى الله تعالى عنه أن النبى صلى الله عليهوسلم وروىا بومنصورالد قال ال يقعن أحدكم على أهله كا يقع الجار وليكن ينهما رسول قالوا وما الرسو ل قال القبلة والكالم اللين )وفى الحديث ( اذا أراد الته بعبد سوءا أمسك عليه ذنو ه حتى يوافيه يوم القيامة كانه عير شبه لعظم ذنوب ه بالجار الوحثى وقيل أراد الجبل الذى بالمدينة اسمه عير وكان النبى صلى الله عليه وسلم يكرهه فكان يضرب به المثل فى المكروهات غالبا وعيرالعين جفنها قال الشاعر زعموا أن كل من ضرب العير موال لنا وأنى الوالء قال أبوعمروبن العالءذهب من كان يعرف معنى هذا البيت ) فائدة (روى أن خالد بن سنان العبسى لما حضرته الوفاة قال لقومه اذا أنا دفنت فانه سيجى عانة م ن حيريقدمها عير فيضرب قبرى بحافره فاذا أتم رأيتم ذاك فانبشوا عنى فانى سأخرج فأخبرك بعلم االولين واآلخرين فلمامات واتفق ماقاله لقومه أرادوا أن يخرجو ه فكره ذلك بعض ولده وقالوا انا نخاف أن ينسب الينا أنانبشنا قبر أبينا ولوفعلو ا لخرجاليهم وأخبرهملكنأراد اللهغيرذلك وقدتقدم أن ابنته أتت النى صل الته علي ه وسلم فبسط لها رداده وقال لها أهال ينت خير نبى أو نحو ذلك ي وروى أنها سمعت ٨٣٢ رسول اله صلى الل عليه وسلم يقوأ قل هو الله أحدفقالت كان أبى يقرأ هذا وروى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ذاك أبى أضاعه قومه ه وقال الشاعريهجو رجال ركنت سيفا كنت غير عضب ه اوكنت ماء كنت غير عذب او كنت لجا كنت لحم كلب ه اوكنت عيرا كنت غير ندب أى غير سريع فى الحاجات ) االمثال ( قالت العرب معيوراء تكادم االعيارجمع عي ر والتكادم التعاض يضرب مثال للسفهاء تتهارش وقالوا نجىعيرا سمنه قال أبوزيدزعموا أن جمراكانت هزاال فهلكت فى جدب ونجا منها حماركان سمينا فضرب به المثل فى الحزم قبل وقوع االمص أى انجقبل أن اتقدرعلى ذلك ويضرب أيضا لمن خلصه ماله من مكروه وقالت العرب قد حيل بين العير والنزوان يضرب لمن أيس من ه قال الشاعر أهم بأمص الحزم لو أستطيعه ه وقد حيل بين العير والنزوان وذكر ان خلكان فى ترجمة أى احمد الحسن ن عبد السه ن سعيد العسكرى من ذلك شيأ يبغى اوقوف عيه قال كانالصاحبنعاديود االجتاع بابأحدالعسكر ى وال مجد اليه سيال فقال لمخدومه مؤيد الدولة ن ويه ان عسكر مكرم قد اختلت أحوالها واحتاج الى أن اكشفها نفسى فأذن له فى ذلك فال أتاها توقع أن يزور ه ابو أحمد المذكور فم يزره فكتب الصاحب اليه ولما ايتم أن تزوروا وقلتم ه ضعفنا فم نقدرعلى لوخدان أتيناكمن بعد أرض نزورك ٥ و كم منزل بكر لنا وعوا ن نسائلك هل من قرى لة يلك ه بمل، جفون ال بمل. جفان وكتب مع هذه االيات شيأ من النث لجاوب ه أبو أحد عن النثر بنثر مثله وع ن هذه االبيات بالبيت المشهوروهو أهم بأمر الحزم لو أستطيعه ه وقد حيل بين العير والنزوان فال وقف الصاحب على الجواب مجب من اتفاقهذا البيت له وقال والته لو علس ت أنه يقع له هذا البيت لماكتبت اليه على هذا الراوى وهذا البيت لصخر أخى الخنساء وهومن جملة أيات مشهورة وكان صخر المذكور قد حضر محاربة بنى اسد فطعنه ريعة بن ثور االسدى فأدخل بعض حلقات الدرع فى جنبه و بقى مدة حول فى أشد ما بم٠نمنالمرضوامهوزوجت4لمى ممرضا٠لهفئجرتزوجتهحهغرتما امرأة فسألته ا عن حاله فقالت الهو حى فيرجى وال ميت فينسى فسمعها صخر فأنشد ٢٣٩ وملت سليمىمضجعى ومكن ى أر ىأم صخرال تمل عيادت ى عليك ومن يغتر بالحدثا ن وما كنت أخش ىأنا كون جناز ة واسمعت مر نانت له اذنان لعمرى لقدنبهت من كان ناثما فالعاش االفى شقا وهوان وأى امرى، ساوى بأم حليل ة وةد حيل يين العير والنزوا ن ام بأمر الحرم لو أستطيع ه معرس يعسوب برأس سنان فللموت خيرمن حياة كانها وقالوا لل شواء العير جوفان قيل اجتمع فزارىو٠ئعلىوكلىفىخفاثتوو١ حمارا وحشيا فغاب الفزارى فى بعض حاجاته فأك لصاحباه العير واختباةله غرموله فلم ا جاءقدماه له وقاالهذا قد اختبأناه لك فجعل يأكل واليسيغه فضحكامنه فاخترط سيفه وقال ألقتلنكا ان لم تأكاله فابى أحدهمافضربه بالسيف فأبان رأسه وان اسمه مرقة فقال صاحبه طاح مرقة فقال الفزارى وأنت ان لمتلقمهأرادانلم تلقمها طرحت. رأسك وقد عيرت فزارة هذا الخبر حتى قالسالم ن دارة فى ذلك ال تأمنن فزاريا خلوت به ه على قلوصك واكتبها بأسيار ال تأمننه وال تأمن بواثقه ه بعد الذى امتل اير العير بالنار أطعمتم الضيف جوفانا مخاتلة ه فال سقاكم الهى الحالق البارى وقالوا أذل من عير قيل المراد به الوتد النه يشج رأسه أبدا وقيل المرادبهالجار ت وقال الشاعر وال يقيم على خسف يراد ه ه اال االذالن عيرالحى والوت د هذا على الخسف مربوط برمته ه وذا يشج فال ي رثى ه أحد وقال خالدبن الوليدرضىالله تعالى عنه عند موته لقيت كذا وكذا زحفا وما فى جدى موضع شبر االوفيه ضربة بسيف أوطعنة رع اورمية بسهم ثم هاأنا اموت حتف أنفى كا يموت العير ال نامت أعين الجبناء ) العير ( بالكسر االبل التى تحمل الميرة ويجوز أنتجمعه على عيرات وفىالحديث العير أنهمكانوا يترصدون عيرات قريش ) فاندة ( قل الله تعالى واسأل القرية التىكنا فيها والعير التى أقبلنا فيها قال ابن عطية القرية مص قاله ابن عباس وغيره وهو مجاز والمراد أهلها وكذلك قول ه والعير هذا قول الجهوروهوالصحيح وحك أبو المعالى فى التلخيص عن بعض المتكلمين أنه قال هذا من الحذف وليس من المجاز قال وانما المجاز لفظة تستعار لغير ما هي له وحذف المضاف هوغير المجاز هذا مذهب سيبويهة ٢٤٠ وغيرهمنأهاللنظرو ليسكلحذف مجازاو رجح أبو المعالىفى هذه اآلية أنه مجا ز وحك انه قول المجهورأونحوهذاوقالت فرقة بل احالوه على سؤااللجاداتوالبهابم حقيقة من حيث هو نى فال يبعد أن تضبره بالحقيقة قال وهذا وانجوز فبعيد ) فاندة اخرى ( أول من قال الفى العير وال فى النفير أبو سفيان بن حرب وذلك أنهلماأقب ل بعيرقريش وكان الن ىصلى اللعليه وسلم تحين انصرافبا من الشأم فندب المسلين للخروج معه وأقبل أبو سفيان حتى دنا من المدينة وقد خاف خوفا شديدا فقال للجد ابن عمروهألحسستبأحدمن أصحاب ممد قال ارأيت أحدا اذكره االراكبين أتيا الىهذا المكلن وأشارالى مكان عديا وبسيساعينى رسول الل صلى الله عليه وسلم فأخذ أبوسفيان ابعارا من أبعار بعيريهما وفركبا فاذا فيها نوى فقال عالئف يؤ ب هذه عيون مد فضرب وجوه عيره عن يسار بدر وقدكان بعث الى قر يش خبرهم بما يخافه من النبى صلى الله عليه وسلم فأقبلت قريش من مكة فأرسل اليهم اوسفيان يخبرهم أنه قدأحرزالعيرويأصهم بالرجوع فأبت قريش أن ترجع ومضت الى بد ر ورجع بنوزهرة منصرفين الى مك فصادفهم أوسفيان فقال يابنى زهرة الفى العير والفى النفيرقاوا أنت أرسلت الى قريش أن رجع ومضت قريش الى بدر فأظبر الل ه فيه صلى اله عليه وسلم عليهم ولم يشهد بدرا من بفى زهرة أحد ٠ قاالالصمعىيضر ب هذا المثل للرجل يحط امصه ويصغرقدره والته تدالى اعلم عيرالسراة )عير السراة (طائركهيثة الجامة العيس ) العيس ( بكسر العين االباللبيض يخالط ياضهاشى، منالشقرةواحدها أعيس واالنىعيساء ويقال هىكرام االبلوماأحسن قول االول و٠ن العجائب والعجائب جمة ه قرب الحبيب ومااليه وصول كالعيس فى البيداء يقتلها الظا ٠ والماء فوق ظهورها ممول وفى حديث سوادبن قارب وشدت العيس بأحالسها العيساء ) العيساء ( بفتح العين االثى من الجراد وقد تقدم مافى الجراد فى باب الجيم العيالم ) العيالم( و لعيالن بفتح العين فيهما الذكرمن الضباع ه وفى الحديث ان الخليل عليه الصالة والسالم يريدأن حمل أباه آزرليجوزبه الصراط فينظر اليه فاذاه و عيالم امدر والعيالم ذكرالضباع والياء وااللف زائدتان قاله فى نهاية الغري ب العيثوم ) العيثوم ( الضبع عن أبى عيد وقد تقدم قبل ذلكبورققوقااللغنو ى والعيثوم االثى من الفيلة وأنشد االخطل ٢٤١ تركوا اسامة فى اللقاءكانما ٠ وطئت عليه خفها العيثوم ) العين ( من االلفاظ المشتركة قال بعض أهل اللغة من تكلم على االلفاظ العي ن إلمشتركة ان العين طائرأصفرالبطن والظبرفى حدالقمرى ) العيهل (الناقة السريعة ال ابوحاتم واليقالجمل عيهل العيهل ) عيجاوف ( كحيزبون اسم ا لمة المذكور قفى القرآن وسيأق انشاء الله تعالى عيجاو ف اختالفالعلما. فى اسمرا فى باب النون فى لفظ ا لنل ) ان عرس (وكنيتهابو الحك وأبرالوعدابوهىداةسسبالغارسحقر١ة راسووهى ابنعرس بكسر العين واسكان الراءالمهملتين تجمع على بنات عرس وبى عرس حكاه االخفش قال القزوينىدوحيوان دقيق يعادى الفاريدخلجحره ويخرجه ويعادى المساح فان التمساح اليزال مفتوح الفم وان عرس يدخل فيه وينزلجوفهويأ كل أحشاه ه ويمزقها وخرج ويعادى الحية ايضاويقتلهاواذامرض يأكل يض الدجاج فيزول مرضه ٠ وحك أن ابن عرس تبع فأرة فصعدت شجرة فم يزل يتبعبا حتى اتهت ال ى رأس الغصن ولم يبق لهامبرب فنزلت على ورقة وعضت طرفباوعلقت نفسها ما فعند ذلك صا ح ابن عرس جاءته ز و جته فال اتهت الى تحت الشجرة قطع ابن عر س الورقة التى-ضتها الفأرة فسقطت فاصطادها ابن عرس لىكانت تحت الشجرة وقال عبد انطيف البذداد ى و أظنه الحيوان المسمى با لدل ق وا ما يختلف لو وه وو ر ه محسب البالد قال وفى طبعه أنه يسرق ماوجد من فضة وذهب خ يفعل الفأروربما عادى الفأرفةتله ولكن خوف الفأر من السنور أشدمن خوفه منه قال وهوكثير الوجود فى منازل أهل مصر قال وقد حك من فطنته أن رجالصادفرخامنهاوحبسه فى قفص حيث تراه امه فالرأت ه ذهبت ثم جامت وف فهادينارفألقته بين يديه كانه ا تفتدىو لذها فم يترك له افذهبت وعادت بدينارآخر حتى كل العدد خسا فال رأت أنه اليطلقه ذهبت وادت بخرقة كتباتشير ال ىفراغ -اصلهافم يكتثببافالرأت ذلك منه عادرت الى دينارنها لتاخذه فخشى الرجل من ذلك فاطلق لهاولدها ه وقد تقدم فى باب الجيم فى الجر ذ حديث ضباعة بنت الزبير أن المقدادن االسود ذهب يقضى حاجته فاذا جرذيخرجمنجحرهدينارا ثمدينارا ثملميزلكذلكالىأنأخرجسبع ة عشر دينارا ثمأخرجخرقةحمراء ةدبقىفيها دينارواحدفكانت ثمايةعشر فذهب ببا ال ى رسول الله صلى الت عليه وسلم فأخبره وقال خذ صدقتها فقال عليه الصالة والسالم هل هويت الى الجحر ييدك فقال الفقال ه عليه الصالة و السالم بارك الله لك فيها * قال الجاحظ ابن عرس نوع من الفأرو أنشدقول الشمقمق » م١٦ - حياة الحيوان ج ثانى، ٢٤٢ نزل الفارات ييتى ه رققة من بعد رفقه ثم قال وابن عرس رأس يتى ٠ صاعدا فى رأس طبق ه ثمقال يصفه صبغة ابصرت منها ٠ فى سواد العين زرةه مثلهذافىابن عرس ٠ اغبش تعلوه باقه ووصفه بكونه اغبش ابلق وأنه من الفأر ه وهوأنواع ثالثة عشرستأتى فى أماكنه ا ان شاء السه تعالى ه وقال ارسطاطاليس فى نعوت الحيوان و التوحيدىف ى االمتناع والمؤانسة ان االتثىمن بنات عرستلقح من أفواهها وتلد من اذنابها ٠ وقال فى كفاية المتحفظان ابن عرس هو السرعوب و يقال له ا لمس وهو غلط و الذى قبله قر يبمنه والجع يينه وين كالم الجاحظ عسرالن النس ليس من جن الفأر و الصوابماق ال ه الجاحظ من أنه نوع من الفأر ه وقال الشيخ قطب الدين السنباطى بنات عرم هى هنه التى فى يوت مصر و فيا قاله قصور فان بنات عرس أنواع كا يأقى عن الر اف ى قر يا )الحكم ( قيل يحرم أ كله النه كالفأر والمشهو ر حله بل قال فى شرح المهذب يحل بال خالفو فيه وجه حكاه الماوردى أنه يحرم وحك فى الشرح الصغيرالوجهين وقال االظبرالحل وهذه المسألة ساقطة من الشرح الكبير و الروضة و االشبه أنهمن صيع النساخوا ا فكالم الشرح اليستقيم اال بذ كرها ولذلك كتبها فيهكا ف ىالشرح الصغير الشيخ عز الدين النشانى على حاشية نسخته وقال الرافعي فى كتاب الحج ان بنات عرس آنواع والغز الى قال انه يشبه الثعلب وكالم الغز الى يقتضى أن انعر س هو الزس النه يشبه الثعلب بأسنانه وطول ذنبه وان 6ن اصغر منه جثة وقال القاضى أبوالطيب الأعلم خالفا ين االصحاب فى حالن عرس النه اليتقوى بناب ه و5ذاذكر صاحب البحر والمشهو ر الحل< فى الشرح الصغير والمختصرات المشهورة كالتنبي ه والوجيز والحاوى الصغير) الخواص (دماغه يكتحل بهفينفع من ظلة المين وا ن جفف وشرب بخل نفع من الصرع ولمجه يستعمل ضادا لوجع المةاصل وشحمهيطل ى ب هالسن تقع سر يعا ومرارته ان شر بت وهى حارة قتلت من وقتها ودمه يطلى ب ه الخنازيريحللها وان خلط دمه بدم الفأرومزج بماء ورش فى بيت وقعت الخصومة بين أهلهواندفن اب نعرس وفأرة فى بيت فعلكا يفعاللدم وزبله يجعلعلىالجر احات يقطع الدم وان أخذ افاه وعلقتا على امرأة لم تحبل مادام ذلك عليبا والله تعالى اءلم )و هو فى الر ؤ يا ( يدل على الز واج لالعزب بامرأة صية والتم تعالى أعلم ٢٤٣ ) ام مجالن ( طانرقاله الجوهرى وقال ان االثير طانر اسودبقال له قوع وقيل أم مجالن طاأرأسود أبيض الذنب يكث تحريك ذنبه يقال ه الفتاح ) أم عزة ( الظبية وعزة ابنتها أم عزة ) أم عو يف ( دو يبة صغيرة ضخمة الرأس مخضرة لها ذنب طو يل و أر بعة أم عوي ف أجنحة اذا ر أت االنسان قاممت على ذنبها ونشرت أجنحتبا وهى التطير و يقال لها ناشرة برديها يلعب بها الصيان ويقو ون لها أم عويف انشرى برديك ه ثممت طيرى بين محراويك ان االمير خاطب بنتيك ه بجيشه وناظرة أ اليك كذا قله فى المرصع وهذه تشبه أن تكون أم حبين ا لمتقدمة فى باب الحاه المهملة ) أم العيزار( السيطرووقع فى المهذب فى باب الهدنة ان عاقرأاقة صاح اسمه أم العيزار العيزار بن سالف وهو تصحيف بال خالف و ا نما عاقر الناقة اسمه قدار بضم القاف ثم دال ٠هملة مخففة ثم الف ثمرا. مهملة هكذا ذكره جميع أهاللتواريخ والقصص و االسما. و أهل اللغة كالجوهرى وغيره ونبهعل ه النووى رحمه الته تعالى ٠) باب الغين المعجمة( ه ) الغاق ( والغاقة نوع من طير الماء معروف مشهور الغاق )الغداف (غراب الغيط وجمعهغدفانبكسر الغين المعجمة ورب ماسموالنسر الغداف الكثيرالريش غدافاوكذلك الشعراالسودالطويل وقال ابن فارس الغداف هو الغراب الضخم وقال العبدرى وغيره من أنمة أمحاب نا هو غراب صغير أسرد لون ه كاون الرماد )الحك( أباح الشعى أكل الغراب االسود الكبير لذى يأكل الحبو ب و الز رع فأشبه الحجل وقال ابو حنيفة الغربانكلها حالل ج وروى هشام بنعر و ة عن أييه عروة بن الزيرعن عاتشة رضى السه تعالى عنهاأنهاقالتابى المجب من يأكل الغراب وقد أذن النى صلى الله عليه وسلم فى قتله للحرم وسماه فاسقا و اللهماه و من الطيبات ه واما مذهب الشافعى خاصل مافى الر وضة ان الغداف يحرم أكله الذى فى الرافعي أنه حالل وهذا هو المعتمد فى الفتوى كا نبه عليه شيخنا فى المهما ت )الخواص( قال القزو ينياذا أخذت شحم الغداف مع دهن ورد ودهنت بهوجه ك ودخلت على السلطان قضى حاجتك ) الغذى ( السخلة والجع غذاء مثل فصيل وفصال ومنه قول أمير المؤمنين عمر الغذى ان الخطاب رضى الته تعالى عنه لعامل الصدقة احتسب عليهم بالغذاء وال تأخذهامنهم وأنشد االصمعى ٢٤٤ لو أتقى كنت من عادومن ارم ه غذى مم ولقانا وذا جد ن وروا هخلف اا حمرغذى بالتصغير حكاء الجو هرى وغيره الغر اب ) الغراب ( معر وفوسمى بذلك لسواده ومنه قوله تعالى وغرابيب سودوهم ا لفظن بمعني واحدومن أحاديث ر اشد بن سعد أن الن بىصلى الل عليه وسم قال ان الل ه آعالى يبغض الشيخ الغر بيب فسره راشد نسعد بالذى يخضب بالسواد وجمعهغربا ن وأغر بة و اغرب وغرابين وغرب وقد جعهما ابن مالك فى قواه بالغرب اجع غرابا ثم اغرب ة حة وأغرب وغرابين وغ ابان وكنيته أبوحان م وأبوجحادف وأبو الجراح وأبوحذر وأبو زيدان وأبوزاجر وأبو الشؤم وأبوغياث وأبو القعقاع وأبو المرقال قال الشاعر إن الغراب وكان يمشى مشية ٠ فيا مضى من سالف االجيا ل حسد القطاة ورام يمشى مشيها ه فأصاب ه ضرب من العقال فأضل مشيته وأخطأ مشيها ه فلذاك سموه أبا المرقال ويقال له ان االبرص وان بريح وابن دايةوهو أصناف الغداف والزاغ واالك ل وغ اب الزرع واال ورق وهذا الصنف يحك جميع مايسمعه والغراب االعصم عزيز الوجود قالت العرب أعز من الغراب االعصم وقال صلى الته عليه وسلم مثل الم أ ة الصالحة فى النساء كثل الغراب االعصم فى مائة غراب رواه الطبرانى من حديث أبى أمامة وف رواية ابن أفى شيبة قل يارسول الل وما الغراب االءصم قال الذىاحدى رجليه بيضاء وروى االمام احمد والحا ٢ فى مستدرك عن عمرو بن العاص رضى الل ه آمالى عنه قال كنا مع رسول الته صلى الله عليه وسلم بمر الظهران فاذا بغران كثيرة فيها غراب أعصم أحمر المنقاروالرجاين فقال صلى اله عليه وسلم اليدخل الجنة م ن النساء إال مثل هذا الغراب فى هذه الغربان واسناده محيح وهو فى السنن الكبر ى للنسانى قال فى االحياء االعصم أيض البطن وقال غيره االعصم أيض الجناحين وقيل أبيض الرجلين أراد عليه الصالة والسالم قلة الصالحة فى النساه وقلة من يدخل الجنة منهن ألن هذا الوصف فى الغربان عزيز قليل تي وفى وصية لقمان البنه يابن ى اتق المرأة السوء فا نها تشيبك قبل المشيب واتق شرار النسا. فانهن اليدعون الى خير و ن■ مز خيارهن عل حذر ٠ وقال الحسن والله ما أصبح رجل يطيع امرأته فيا تهوى إالكبه انته فىالنار ه وقالعمررضىاللهتعالىعنهخالفوا النساءفان فى خالفه ن البركةوقد قيلشاوروهن وخالفوهن ٠ وفىالسيرة فىقصةحفر زمزملمارأى عبد ٢٤٥ المطلب قاناليقول له احفرطيبة قال وماطيبة قال زمزم قال وماعالمتها قال بي ن الفرث والدم عند نقرة الغراب االعصم قال السهبلى فى ذلك اشارة الىأن الذى مد٣ الكعبة صفته كصفة الغراب وهوذو السويقتين روى مسل عن أى هريرة رضى الته تعالى عنه أن النبى صلى اة عليه وسلم قالخرب الكعبة ذوالسويقتين رجل ٠نالحبشة ٠فى البخارى عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهماعن الذى صلى الله عليه وسلم انه قال كانىبه أسود أفج يقلعها حجرًا حجرًاوفى حديث حذيفة الطويلكا فى بحبش ى أفج الساقين أزرق العينين أفطساألفكبيرالبطز وأمحاب ه ينقضونهاحجرًاحجر ًا ويتاولونها حتى يرموا بها الى البحريعنى الكعبة ذكر. أبو الفرج بن الجوزى وذكر الحليمى أن هذا يكون فى زمن عيى عليه السالم وفى الحديث استكثروا من الطواف بهذا البيت قبل أن يرفع فقدهدم مرتين ويرفع فى الثالكة ه وغرابالليلقال الجاح ط هوغراب ترك أخالق الغربان وتشبه بأخالق البوم فبو من طير الليل وسمعت بع ض الثقات يقول إن هذا الغراب يشاهدكثيرًا فى الليل ه وقاألرسطاطاليس فى النعو ت الغربان أربعة أجناس أسود حالك وأبلق ومطرف بياض لطيف الجرم يأ كل الحب واسودطاوسى براقالريشورجالهكلون المرجان يعرف الزاغ ه وفى الغرا ب كله االستتار عند السفاد وهو يسفد مواجهة واليعود الى االثى بعد ذلك لقلة وفائه واالتى تيض أربع يصات وخسا واذا خرجت الفراخ من البيض طردتها النها تخرج قبيحة المنظر جدًا اذ تكون صغاراالجرام كبيرة الرؤوس والمناقير جردا، اللو ن متفاوتة االعضاء فاالبوان ينظران الفرخكذلك فيتركان ه فيجعل الله قوته فى الذباب والبعوض الكان فى عشه إلى أن يقوى وينبت ريشه فيعود اليه أبواهو على األ ثى أ ن تحضن وعلى الذ رر أن يأتيها بالمطعم ج وفى طبعه آنه اليتعاطى الصيدبل آن وجد جيفة أ كل منها واالمات جوءا ويتقمقمكا يتقمقم ضعاف الطير وفيه حذر شديد وتنافروالغدا ف يقاتل البوم ويخطف يضها و يأكله ومن مجيب أمره أن االنسان إذا أراد أن يأخذ فراخه يحمل الذكر واالتثى فى أرجلهما حجارة ويتحلقان الجو ويطرحان الحجارةعليه يريدان ذلك دفعه ه قااللجاحظقالصاحب منطقالطير الغراب من لائم الطير وليس منكرامها والمن أحرارها ومن شأنه أ كل الجي ف والقامات وهوإما حالك السواد شديد االحتراق ويكون مثله فى الناس الزج فانهم شرارالخلق تركيبا ومزاجاكن بردت بالده ولم تنضجهاالرحامأوسخنتب الده فأحرقته االرحام وإنماصارت عقول أهل بابل فوق العقول وكاهم فوق الكال الجل مافي ه ٢٤٦ من االعتدال فالغراب الشديد السواد ليس له معرفة والكل والغراب االبقع كثي ر المعرفة وهو أال ممن األسود انتهى ح؟ والعرب تتشا.م بالغ اب ولذا اشتقوا م ن انمه الغربة واالغتاب والغر يب ) فائدة أجنية ( اسم الغربة مجموع من أسما. دال ة علىمحصول اسم لغربة ه فالغينمنغدروغروروغيبة وغم وغلة وهى حرارة الحزن وغرة وغول وهى كل مهلك ه والراء من رز. وردع وردى وهو الهال ك والباء من بلوىو بؤسوبرح وهوالداهية وبوار وهوالهالك تي والهاء منهوان و هو ل وهموهلكقال هممد ب نظفرفى السلوان ه وغرابالبيناالبقعقااللجوهرى هوالذىف يهسوا د وبياض ٠ وقال صاح بالمجالسة سمى غرابالبينالنهبان عن نوح علىنينا وعليه افض ل الصالة والسالم لما وجهه لينظر الى الماه فذهب ولم يرجع ولذلك تشا. مواب ه ي وذك ر ان قتيبة أنه سمى فاسقافيا آرى لتخلفه حين أرسله نوح عليه السالم ليأتيه بخر االرض فزك أمره ووقع على جيفة قال عنترة ظعن الذين فراقهم أتوقع ه وجرى بينهم الغراب االبقع وقال صاحب منطق الطير الغربان جنس من االجناس التي أمربقتلها فى الحل و الحرم من الفواسق اشتق لها ذلك االسم من اسم ابليس لما يتعاطاه من الفساد الذ ى هو شأن ابليس واشتق ذلك أيضا لكل شى. اشتد أذاه وأصل الفسق الخروج عن الشى. وفى الشرع الخروج ءن الطاءة اتتهى قال الجاحظ غراب البين نوعان أحدهما غراب صغيرمعروف بالؤم والضعف وأما اآلخر فانه ينزلفى دور الناس ويقع عل ى مواضع اقامتهم اذا ار تجاوا عنها وبانوا منبا قال وكل غراب غرابالبين اذا أرادو ا به الشؤم الغراب البين نفسه الذى هو غراب صغيرأبقع وانماقيل لكل غراب غراب البين اله يسقط فى منازلهم اذا ساروا منها وبانوا منها فليا كان هذا الغراب ال يوجد اال عند ينوتتهم عن منازلهم اشتقوا له هذا االسم من البينونة ٠ وقال المقدسى فى كشف االسرارف حك الطيور واازهارفىصفة غراب البين هو غراب اسود ينوحوح الحزين المصاب وينعق بينالخالنواالحباب اذارأىثمال مجتمعا أنذربشتات ه وان شاهد ربعاعامرا بشر بخر ابهودر وس عرصاته يعرف النازل والساكن بخراب الدوروالمساكنوحذراآلكل غصة الماًاكل ويبشر الراحل بقرب المراحل ينغ ق بصوت فيه تحزين كا يصيح المعلن بالتأذين وأنشد على لسان حال ه أنوح على ذهاب العمرمني ه وحق أن انوح وأن انادى وأندب كال عاينت ر<با ي حدابهم لوشك البين حادى ٢٤٧ يع:فنى الجهول اذا ر٦فى ٠ وقد ألبست أثواب الحداد فقلت لهاتعظ بلسارنحالى ه فانى قد نصحتك باجتها د وها أناكالخطيب وليس بدعا ه على الخطبا. أثواب السواد ألم ترنى اذا عاينت ركبا ه أنادى بالنوى فى ل نا د أنوح على الطلول فلم يبحبنى ه بساحتهاسوى خرس المجاد فأكث فى نواحيها نواحى ه من البين المفتت للفؤا د تيقظ ياثقيل السمع وافهم ه إشارة من تسير به الغوادى فامن شاهد ف ىالكون اال ه عليه من شهود الغيب ادى وكم من رانح فيها وغاد $ ينادى من دنو أوبعاد لقد أسمعت لو ناديت حيا ه ولكن ال حياة لمن تنادى فدلقولهوقد ألبست أثواب الحداد وليس بدعاعلى الخطبا. أثواب السواد أنه آسود وقوله فلم يجبفى بساحتهاسوىخرس الجاد نه يوجد عند مفارقة أهل المواضع له ا وأما قوله و ينغق بين الخالن واالحباب فهو بالغين المعجمة عند جمهور أهلاللغةوهو الذى قاله ابن قتيبة وجعل غيره خطأونقل البطليوسى عن صاحب المنطق أنه قال نعق الغراب ونغق قال وهو بالغين المعجمة أحسن وحك ان جنى مثل ذلك وق د أحسنالصاحبهاء الدين زهيروزيرلملك الصاح جم الدين أيوب بن المل ك الكامل ممد بقوله فى البين من ابيات لقد ظلتنى واستطالتيدالنوى ٠ وقد طمعت فى جانى ل مطم ع الىكم أقاب فرقة بعد فرقة ه وحتمتى يابينأنت معى معي وقالت علنا ماجرى منك بعدنا ٠ فال تظلينى ماجرى غير أدمعى وله ملغز! فى قفل وقد أجاد وأسود عار أنحل البردجسمه ٠ ومازالمناوصافهالحرصوالمنع وأمجبش.لونهالدهرحارسا ٠ ويس له عين وليس له سمع وله شعر جيد وشعره عند أهل الصناعة يسمى السهل الممتنع وكان متمكنا من إلملك الصالح وال يتوسط اال بالخير وكانت وفاته سنة ست وخمسين وستائة رحمه السهتعالى •ويقال اذا صاح الغراب مرتين فهو شر واذا صاح ثالث مرات فهو خير على قدرعدد الحروف ولما٢ان صافى العين حاد البصر سموه اعوره وقال الجاحظ أنهمانماسموه باالعورتطيرا منه وتشاؤ ما به وليس ه عوره وقيل نما سموه اعور ٢٤٨ تفاؤال بالسالمة منه كا سموا البرية بالمفازة واليد الشمال باليساره والتطير أصله من« الطيراذا مربارحا اوسانحا أو قعيدا أوناطحافابارحم ا أتى من ناحية الميامن والسانح بالنون والحاء المهملة ماأنى منتاحة١النمدر والناجما"لقاقي واؤقعدد مااستدبرك وان م ا كان الغراب هوالمقدم عندهم فى باب الشؤم النه لماكان اسودولونه مختلفا ان كان أبقع ولم يكن على ابلهم شى. أشد من الغراب وكان حديد البصر يخاف من عينيه< ا يخاف من عين المعيان قدموه فى باب الشؤم اتتهى ٠ وقيل انما سموه أعور لتغميض ا٠دى ءتذتها.ردالنقوة رصرهةالهان١الءرانىوسانىفى االمثالش. من هذا ) فائدة ( قال صاحب العشرات اسم الغراب من االسماه المشتة يقع على النلج وعلى الضفيرة من الشعر وعلى المعول وعلى رأس الورك وعلى الغراب نفسه قال أنشدنى ابوعبد الت د المهلى يعنى نفطويدكنى عنهألنهكان فى زمان هعن ثعلب ع نابن االعرابى يامجبا للعجب العجاب ٠ خمسة غربان على غراب وقال ارسطاطاليس فى النوت غراب البين جسمه اسود ومنقاره ورجاله صفر ومأ كاهمن جميع النبات واللحوم وفى الحديث ان ارىو٨لى الل عليه وسلم نهى عن بقرة الغراب يريد بذلك تخفيف السجودوأنه اليمكث فيه االقدر وضع الغراب منقاره فيايريد أكاه وروى البخارى فى األدب والحاك. فى المستدرك والبيهقى فى الشعب وان عبد البر وغيرهم عن عبداته بن الحرث االموى عن أمه ريطة بنتم سلم عن أيها أنهقالشهدت مع النيصلىالله عليه وسلم حنيناقال ماسمك قلت اسمى غراب فقال صاللته عليه وسلميل أنت مسلم واما غيرالنصلى اته عليه وسلماسمه ألنه حيوا نخبيث الفعل خبيث المطعم و لنلك أصصلى الت عليه وسلم بقتلهفى الحلوالحر م فى سنن أبى داود أنالنىصلى الله عليه وسلم أتاه رجل فقال مااسمك قال أصرم قال نل أنت ز رعة وا ما غيره لما فيه من معنى الصرم وهو القطع قال أبو داود وغير النبي صلى لله عليه وسل ماسم العاص وعزيز وعقلة وشيطان والحكم وحباب وشباب وأرض تسمى عفرة فسماهاالنى صلى اله عليه وسلم خضرةفالعاصكرههلمعنىالعصيان وانما صفة المؤمن الطاعة واألستسالم وعزيزان ما غيره ألن العزة لل تعالى وشعار العبدالذلةواالستكلةوقدقاالله تعالىعند ماقرع بعض أسدائه ذق إنك أنت العزي ز الكريم وعقلة معناه الشدة والغلظة ومن صفة المؤمن اللين والسهولة قالصلى١للهءلت الخير والحك هو وسلم المؤمنون هين ون لينون والشيطان اشتقاقه من البعد عرن الحا كم الذىاليرد حكه وهذمالصفة التليق بغير الل سبحان ه وتعالى والحباب اسم ٢٤٩ الشيطان والشبابا سم للشعلةمن النار والنار عقوب ة الته تعالى وهى محرقة مبلك سأ ل الله النجاة منها وأما عفرة فهونعتألرض التنبت شيأ فسماهاخضرة علىمعنيالتفاؤ ل لتخضر وتزر ع وفسنن أبى داود والنساني وابن ماجه من حديث عبد الرحمنبن شبل وليس له فى الكتب الستة سواه أن النبى صل ىالله عليه وسلمتهى المصلىعن نقرةالغراب ورواه الحاكم بلفظ نهي عن نقرة الغراب وافتراش السبع أ' ؛ ١؛ ؛ المكا نك يوطنه البعيريريد بنقرة الغراب تخفيف السجودوانه اليمكث فيه االقدر وض ع الغراب منقاره فيايريد أكله وروى أبويعلى الموصلى والطبرانى ى معجمه االوسط عن سلة بن قيصر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما ابتغا.وجهالسباعده اللمن الناركبعدغرابطاروهو فرخ حتىماتوهو هرماوفىاسذادهابنلمعة وفيه كالم ور وى أبوهريرة رضى الله تعالى عنه مثله عن رسوالسصلى الل عليه وسلم ورواهاالمام أحمد فى الزهد و البزار وفيه رجل لم يسم وقدتقدم فى باب الحا. المبملة فى لفظالحية مارواه الدار قطفى عن أبى امامة قال دعا النى صلىالل عليه وسلم بخفيه ليلبسهما فلبس أحدهما ثم جاء غراب فاحتمل اآلخر ور مى به فخرجت منه حية فقال صلى ال عليه وسلم من كانيؤمن بالله واليوم اآلخر فال يلبس خفيه حتىينفضبما وفى اسناددهشام انعمر وذكرهانحبان فى الثقات وهوحديثمحيحإن شاء اللهتعالى وقد تقدم ف ى االسود السالخ حديثنظير هذا ور وى االمام أحمد فى الزهدعن ا بنعباسرضى الس ه تعالى عنهماأنه كان إذا نعب الغراب قال اللهم الطير االطيركوال خيراال خيرك وال إله غيرك وروينا عن ابنطبرزذ اسناده إلى الحكم بن عبدالله بنحطانعنال زهر ى عن أبى واقد عن رومبنحيبقل ينما أناعند أبى بكر رضى الله تعالى عنه إذ أ ق بغراب فلما ر آه بجناحين حدالله تعالى ثم قال رسول١للهىلىالله عليه وسلم ماصيد ق ط صيدا إالبنقصمن تسيح و ال أنبت اللهتعالى نابتة اال وكل بها ملكا يحصى تسبيحه ا حتى يأتى به يوم القيامة وال عضت شجرة وال قطعت اال بنقص من تسبيح و ال دخل على امرى مكروه اال بذنب وما عفا الته عنه أ كثر ياغراب اعبد الله ثم خل ى سيله وسيأنى نظير هذا فى افظ القسورة منكال٠مهمررضالله تعالىعنه) فائدةأخرى( قال أبوالهيثم يقال إن الغراب يصر من تحت االرض بقدر منقار دوالحكة فى أن اله تعالى بعث إلى قايل لما قتل أخاه هايل غرابا ولم يبعث له غيره من الطير وال م ن الوحش أن القتل كان مستغرباجدًا اذ م يكن معهود قبل ذلك فناسب بعثالغراب قا ل الله“لعالىوا٠ذل عليهم نبأ ابنى آدمبالحقإذقربا قربانا اآلياتقال المفسرون كان قايل ٢٥٠ صاحب زر ع فقرب ارذلماعنده وأدناه وكان هايل صاحب غنم فعمد إلى أفض ل كباشه فقربه و كان دايل القبول أن تأتى نار اتأكل القربان فأخذت النار الكبشالذى قربه هايل فكان ذلك الكبش يرعى فى الجنة حتي أهبط إلى ابراهيم عليه الصالة السالم فىفدامولده اساءلءلته١)صالةوالسالموكانقايل أسن ولد آ دم عليه الصالة والسالم وروى أن آدم حج إلى مك وجعل قايل وصياعلى بنيه فقتل قايل هايل فلما رجعآدمقال أين هابيل فقال الأدرى فقا آلدم اللهم العن أرضاشربت دمه فن ذلك الوقت لم تشرب االرض دما ثم أن آدم بقى مائة عام اليتبسم حتىجا.هملكالموتفقالله حياكا لته ياآدم وياكقال وماياك قال أضحكليوروى١نقايلحمل أخاه هايل ومشى 4حتى اروحولم يدرمايصنع بهفعث لله غرابين فققتل أحدهما اآلخر ثم بحث فى االرض بمنقاره ودفنه فاقتدى به قايل فكنبعث الغراب حكة كبرى ليرى اب ن آدم كيف المواراة وهومعنى قوه تعالى ثم اماته فأقبره وروى أنس رضى الس تعال ى عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال امتن الله تعالى على ابن آدم بالريح بعدالروح ولوالذلك مادفن حبيب حبيباوقايل أول من يساق الى النارمن ولد آدم قال الله تعالي ربنا أرنااللذن أضالنامن الجن واالن وهما قايل وابليس وروى أنس رضى اللهتعالى عنه أن النى صلى اته عليه وسلم سئل عن يوم الكثالثا. فقال يوم الدم فيه حاضت حواء وفيه قتل ابن آدم أخاه قال مقاتل وكن قبل ذلك السباع والطيور تستأنس با دم فال قتل قاييل هايل هربت منه الطير والوحش وشا كت االشجا ر وحضت الفواكه وملحت المياه واغبرت االرض وروى أبوداود عن سعد بن أبى وقاص رضى الته تعالى عنه أنه قال مارسول الته ان دخل على انسان فى الفتنة وبسط الى يده فقالكن كخير ابنىآدم وتالهذه اآلية ) عجيبة ( نقل القزوينيعنأنى حامد االندلسى أن على البحر االسود من ناحية االندلس كنيسة من الصخر منقورة فى الجبل عليها قبة عظيمة وعلى القبة غراب اليبرح وفى مقابل القبة مسجد يزور ه الناس يقولون ان الدعاه فيه مستجاب وقد شرط على القسيسين ضيافة ٠نيزور ذلك المسجد من المسلين فاذا قدم زائر أدخل الغراب رأسه فىروزنةعلىتلكالقبة وصاح صيحة واذا قدم اثنان صاح صيحتين وهكذاكال وصل زوارصاحعلىعددثمفتخر ج الرهبان بطعام يكفى الزانرين وتعرف تلك الكنيسة بكنيسة الغراب وزع م القسيسون أنهم مازالوا يرون غرابا على تلك القبة واليدرون منأينيأكألويشرب )عجيبة اخرى ( قال ابو الفرج المعافى بن ز كريا فى كتاب الجليسواانسل ه كنا ٢٥١ تنجلس فى حضرة القاضى أبى الحسن فجئنا على العادة فجلسنا عند بابه واذا أعرابى جالس كانت له حاجة اذ وقع غراب على نخلة فى الدارفصرخ ثم طارفقال االعراى ان هذا الغراب يقول ان صاحب هذه الدار يوت بعد سبعة أيام قال فزجرناه فقام وانصرف ثم خرج االذن من القاضى الينافدخلنا فوجدناه متغير اللون مغتما فقلنا له .ما الخبر فقال رأيت البارحة فى النوم شخصا يقول منازل آ ل عباد بن زيد م على اهليك والنعم السالم وقدضاقصدرىلذلك فدعونا له وانصرفنا فالكان فى ليوم السابع من ذلك اليو م دفن قال القاضى أبوالطيب الطبرى سمعت هذه الحكاية من لفظ شيخنا أبى الفرج المذ آور )عجيبة اخرى ( قال يعقوب بن السكيت كان أمية بن أبى الصلت فى بعض .االيام يشرب فجاء غراب فنعب نعبة فقال له امية بفيك التراب ثمنعباخرى فقالل ه امية بفيك التراب ثم أقبل علي أصحاب ه فقال أتدرون مايقول هذا الغراب زعم أنى أشرب هذا الكاس فأموت وأمارة ذلك انه يذهب الى هذا الكوم فيبتلع عظافيموت قال فذهب الغراب الى الكوم فابتلع عظا فات ثم شرب أمية الكاس فات من حينه اتهى قلت وأمية بن أبى الصلت الكافر مذكور فى مختصر المزنى والمهذب وغيرهم ا فى كتاب الشهادات وسمع النى صلى الله عليه وسلم شعره الذى فيه حكمه واقراره بالوحدايقوالبعه واسم أبى الصلت عبد اته بن ر يعة بن عوف وكان أمية يتعب د فى الجاهلية وي: من بالبعث وينشد فى ذلك الشعر الحسن وادرك االسالم ولم يسل م وروى الترمذى والنسانى وابن ماجه عن الشر يد بن سويد رضى الله تعالى عنه قال ردفت رسول الل صلى الله عليه وسلم يوما فقال هل معك من شعر أمية بنأبى الصلت شى. قلت نعم فقال هيه فأنشدته يتافقال هيه ثم انشدته يتافقال هيه حتي أنشدت ه مائة ييت فقال صلى الله عليه وسلم انكاد ليسلم وفى رواية افد كاد أن يسلم بشعر٠ . وا تما قال صلى الله عليه وسلم ذلك لماسمع قوله لك الجد والنعماء والفضل رنا ه فال شى، أعلى منك حمدًا وأمجد وفى مسند الدارى من حديث عكرمة عن ابن عبام رضى الله تعالى عنهما قا ل . صدق النى صلى الله عليه وسلم أمية بن أبى الصلت فى أيات من شعره فى قوله زحل وثورتحت رج ليمينه ٠ والنسرلالخرى وليث مرصد فقال صلى الله عليه وسلم صدق قال ًا والشمس تطلع كل آخر ليلة ٠ حمرا. يصبح لونها يتورد فقال صلى الله عليه وسلم صدق قال ٢٥٢ تأبىفاتطلع لنافى رسلبا٥ ل امعذبة واال تجلد فقال صلى الله عليه وسلم صدق قال السهيلى فى التعريفواالعالم فىقوله تعالى . واتل عليهم نبأالذى آتيناه آياتنافانسلخ منها اآلية قال ابن عباس رضى الله تعالى . عنهما انها نزلت فى بلعام بن باعورا وقال عبد اله بن عمرو بن العاص رضى الله تعالى . عنهما انها نزلت فى أمية بن أبى الصلت الثقف ىوكن قد قرأ التوراة واالنجيلفىالجاهلي ة وكان يعلم أنه سيبعث نى من العرب فطمع أن يكون هوفال بعث النبى صلى الله علي ه وسلم وخرجت النبوة عن أمية حسده وكفر هوأول من كتب باسمك اللبم ومنه تعلست قريش فكات تكتب به فى الجاهلية ولتعلم أمية هذه الكلمة نبأ عجيب ذك ه المسعودى وذلك أن أمية كان مصحوبا تبدوله الجن فخرج فى عير من قريش فر ت بهم حيةفقتاوها فاعتضت لهم حية أخر ى تطلب ثأرها وقالت قلتم فالناثمضربت االرضبقضيب فنفرت االبل فلم يقدروا ءايهااال بعد عناء شديد فالجمعوها جاءت فضربت ثاية فنفرت فم يقدر عليها االبعد نصف الليل ثم جادت فضربت ثالث ة فنفرتها فم يقدروا عليها حتى كادوا أن يهلكوا ما عطشا وعناء وهم فى مفازة ال ماء فيها فقالوا ال مية هل عندك من حيلة قال لعلها ثم ذهب حتى جاوز كثيبا فرأىضو، نارعلى بعد فاتبعه حتى أقىعلى شيخ فىخباء فشكا اليهما نزل ه وبصحبه وكان الشيخ جنيا فقال اذهب فان جامتكم فقولوا باسمك الهم سبعا فرجع اليهموقد أشرفوا على الهلك فأخبرهم بذلك فال جامتهم الحية قالوا ذلك فقالت تبا لكم من علك م هذا ثم ذهبت وأخذوا المهم وكان فيهم حرب ن أمية بن عبد ثمس جد معاوية ب ن أبى سفيان فقتله الجن بعد ذلك ثأر !لحية المذ ورة وقالوا فيه وقبرحرب بمكان قفر ه وليس قرب قبر حرب قبر وقد أسلست عاتكة أخت أمية بن أى الصلت هذا وأخبرت عنه بخبر ذ ٢ره عبد الرزاق فى تفسيره وسيأتى إن شاء اله تعالى فى هذا الكتاب فى باب النون ف ى الكالم على النسر ما يوافق ذلك ) الحك ( يحرم أكل الغراب اال بقع الفاسقوأما االسود الكبير وهوالجبلى فهو حرام أيضا على االصح وبه قطع جماعة وغرا ب الزرع حالل على االصح وقد تقدم حكم العقعق والغداف وقال أبوحنيفة الغربا ن كلبا حالل ٠ روى البخار ى فىصحيحدعن عبد اته بن عر رضى ات تعالى عنبما أ ن النبى صلى الله عليه وسلم قال خس من الدواب ليس على قاتلهن جناح الغرابوالحدأة والفارة والحية والكلب العقوره وفى سنن ان ماجه والبيهقى عن عاثشة رضى اسه - ٢٥٣ تعالى عنها أنهاقالت قال رسول الله صلى الله عايه وسلم الحية فاسقة والفارة فاسق ة والغراب فاسق ه وفى سنن ابن ماجه أيضا قيل الن عمر رضى السه تعالىعنهما أيؤ ك ل الغراب قال ومن يأكله بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه انه فاسق وهذه الفواسق الجخس الملك الحد فيها وال اختصاص كذا نقله الرانعى فى كتاب ضمان البهائم عن االمام وأقره وعلى هذا فال يجب ردها على غاصبها )االمثال( قال الشاعر ومن يكن الغراب له دليال ٠ بمر به على جيف الكالب وقالوا ال أفعلكذاحتى يشيب الغراب أى الأفعلذلكأبدا الن الغراباليشيب ه روى الحافظ أبو نعيم فى حليته فى ترجة سفيان بن عيينة عن مسعر بن كدا أدًا أن رجال ركب البحر فانكسرت السفينة فوقع فى جز رة فكث ثالئة أيام لم يرأحد ا .ولم يأكل ولم يشرب فتمثل بقول القائل اذا شاب ألغراب اتيت أهلى ٠ وصار القاركاللبن الحليب ، فأجابه صوت مجيب ال يراه عسى الكرب الذى أمسيت فيه مخة يكون وراءه فرج قريب فنظر فاذا سفينة قد أقبلت فلوح اليهم فأتوه فحملوه فأصاب خيرا كثيرا وقاوا أبصر من غراب زعم ابن االعرابى أن العرب تسمى الغراب االءورالنهيغمض أبدا إحدى عينيهويقتصرعلى النظر باحداهما من ةوة بصره وقال غيره انما سموه أعور لحدة بصره على طريق التفاؤل قال بشاز بن برد االعى وقد ظلموه حين سموه سيدا مخ! كا ظلم اناس الغ اب بأعور وقد تقدم عن أبى الهيثم أن الغر إب يبصر من تحت االرض بقدر منقاره وقالو ا ااخيل من غر اب وازهى وابكر من غراب فانه أشد الطير بكوراوقال وا أبطأ م نغرا ب فو- وذلك أن نوحا عليه الصالة والسالم أرسله لينظر هل غرقت البالد ويأتيهبالخب ر فوجد جيفة طافية على وجه الما. فاشتغل ما ولم يأته بالخبر فدعا عليه فعلقت رجاله وخافمنالناس وقالوا كامم كا:و١غراباا واقعايضربفايذةأضىم٠رلعافاناالرابأءر ف اذا وقع ال يلبش أن يطير وقالواكالغراب والذئب يضرب للرجلين ينهما مواقة فال يختلفان الن الذئب اذا أغار على غنم تبعه الغراب ليأكل ما فضل منه وقالوا الغراب بالتمر وذلك أن الغراب ال يأخذ اال االجودمنه ولناك يقال وجد تمرة الغراب اذا وجد شينا تفيسا وقالوا أشأم من غراب البين وانما لزمه هذا االسم النه اذا بان أهل الدار للنجعة وقع فى موضع يوتهم يلتمس ويتقمقم فيتشاءموا به ويتطيروامنه اذكان ال يعترىمنازلهم اال اذا با نوا فلذك سموه غ اب البينوقال فيه شاعر هم ٢٥٤ وصاح غراب فوق أعواد بانة if بأخبار أحبابى فهيمنى الفك ر فقلت غراب باغتراب وبانة ه ببين النوى تلك العيافة والزجر وهبت جنوب باجتنابى منبم if وهاجمتصبا قلت الصبابة والهجر وقالوا أحذر من غراب ه حك المسعودى عن بعض حكا. الفر سأنه قال أخذته منكل شى، أحسن ما فيه حتي انتمى فى ذلك الى الكلب والهرة وألخنزير والغر اب قيل له فا أخذت من الكلب قال ألفه الهله و ذبه عن صاحبه قيل فا أخذت من الهر ة قال حسن تأنيها وتملقها عند المسألة قيل فا أخذت من الخنزير قال بكوره فى حوانجه قيل فا أخذت من الغراب قال شدة حذره وقالوا أغرب من غراب وأشبهبالغرابم ن الغراب ) غريبة (رأيت فى كتاب الدعوات لالمام أبى القاسم الطبرانى وفى باري خ ابن النجارفى ترجمة أبى يعقوب يوسف بن الفضل الصيدالنى وفى االحيا. فى كتاب آداب السفرعن زيدبن أسلم عن أيه قال ييناعمررضى الله تعالى عنهجالس يعر ض الناس اذ هو برجل معه ابنهفقاللهوحك مارأيت غرابا أشبه بغراب من هذا بك ق ط قالياأميرالمؤمنينهذا ماولدته أمه اال وهى ميتة استوى عمر جالسا وقال له حدثنى حديثه قال ياأمير المؤمنين خر جتلسفر وأمه حامل به فقالتتخر ج وتتركنى على هذه الحال حامال مثقلة فقلت استودع الله مافبطنك ثم خرجت فغبت اءعواما ثم قدم تفاذا بابى مغلق فقلت ما فعلت فالنة قالو ا ماتت فقل تإنا لتو إنااليهر اجعون ثم انطلقت الى قبرها فبكيت عندها ثم رجعت فجلست الى بنى عمي فبيما اناكذلك إذ ارتفعت لىنار من بين القبور فقلت لبنى عى ماهذه النار فقا وا نرى على قب رذالنة كل ليلة ققلت انا لسه وانا اليه راجعون أما والته لقد انت صوامة قوامة عفيفة مسلمة انطلقوابنا اليها فانطلقنا فأخرت الناس وأتيت القبرفاذا القبز مفتوح وإذا هى جالسة وهذاالولد يدورحولها وإذا منادينادىأيهاالمستودع ر بهوديع تهخذوديعت ك أما والل ه لو استودعت أمه لوجدتها فأخذته وعاد القبرك كان والله يا أمير المؤمنين قال أبو يعقوب فحدثشت بهذا الحديث فى الكوفة فقالوا نعم هذا الرجل ان يقال له خزين القبور وقريب من هذا الخبر فى غر يب اتفاقه ولطيف مساقه ما حكاه الحافظ المزنى فى تهذيبه فى ترجمة عبيد بن واقد الليثى البصرى أنه قال خرجت أر يد الحج فوقفت على رجل بين يديه غالم من أحسن الغالن صورة وأ كثهم حركة فقلت من هذا ومن يكون قال ابنى وسأحدثك عنه خرجت مرة حاجا ومعى أم هذا الغالم وهي حامل به فالكنا فى بعض الطريق ضربها الطلق فولدت هذا الغالم وماتت وحضر ٢٥٥ الزحيل فأخذت الصى فلففته ف ىخرقة وجعلته فى غاروبنيت عليه احجارا وارتحلت. وأنا أرى أنه يموت من ساعته فقضينا الحج ورجعنا فال نزنا ذلك المنزل بادربعض أصحابى الى الغار نقص االحجارفاذا هو بالصب يلتقم ابهاميه فنظرنا فاذا اللب ن يخرج منهما فاحتملته معى فبو الذى ترى )الخواص( إذاعلقمنقارالغراب علىان سان حفظ من العين و كبده تذهب الغشاوة اكتحاال وإذاعلق طحاله على انسان هيج الشبق وإذا سقىانسانمن دمه مع نيذ أبغض النيذ حتى اليرجع يشرب ه و يضه إذا طرح فى النورة نفع مستعمله ودمه اذا جفف وحشى به البواسيرأبرأها وقلبه ورأسه إذا طرحا فى النيذ وسقي االنسان منه من يريد محبته فان الشارب يحب الساقى محبة عظيمة ولحم المطوق إذا أكل مشويا نفع القولنج ومرارة الغراب إذا طلى بها انسان مسحوربط ل عنه السحروإذا غمس الغراب االسود بريشه فى الخل وطلى به الشعر سوده وزبل الغراب االبلق الذى يسمى اليهودى ينفع الخناز ير والخوانيق وان صر فى خرقةوعلق على الصبى الذى لم ييلغ الحلم نفعه من السعال المزمن وقطعهوإذا أكاللغراب الكتلة سقط ولم يقدرعلى الطيران السيافى زمن الصيف ) التعبير( الغراب فى المنام يدل على رجل مخامر غدار واقف مع حفظ نفسه ور بما دل على الحرص فى المعاش ور بما كان حفايا وممن يستحل قتل النفس وربما دل على الحفرفى االرض ودفن االموات لقوله تعالى فبعث الله غرابايحث فى االرض اآلية وربما دل الغراب على الغر ب ة والتشاؤم باالخبار والغموم واالنكاد وطول السفر وعلى ما يوجب الدعا. عليه من أهله وأقارب ه أو سلطان ه لسو: تدبيره وغراب الزرع يدل ءلولدالز;اوارجاللم٠زو ٢ بالخيروالشروالغراب االبقع يدل على رجل معجب بنفسه كثيرالخالف وهومن الممسوخ فن صاد غراب نال ماال حرامًا فى ضيق بمكابدة ولحم كل ئ.ر وريشه وعظم ه ماللمنحواه فى المنام وإذارأى لغراب على زرع أوشجرفانه شؤم ومن رأى غرابا فى داره فان فاسقا يخون ه فى امرأته ومن رأى غ اا حدثه فانه رزق ولدآ خبيثًا وقاالبنسيرينبليغتمغاشديدًا بم٠لغر"حءذهومنرأى كانه يأ كللحم غرابفانهيأخذم ا ال من قبل اللصوص ومن رأى غراباعلىبابالملكفانه مجنى جناية يندمعليهاأو يقتل أخا ه ثميندمعلى ذلك لقوله تعالى فأصبح من النادمين فان رأى الغراب يحث فالدايل قوى على قتل االخ ومن رأى غراباخدشه فانه يبلك فى البرية أوينال، ألم ووجعومن رأى كانه أعطى غ ابا نال سرورآ وقال ارطاميدورس الغراب االبقع يدل على طول الحيا ة وبقاء المتاع وربمادل على العجائزوذلكلطول عمر الغراب وهنرساللنساء ومن الرؤيا ٢٥٦ لسرهأنرجالرأئكان غراباسقطعلىالكعبةفقصهاعلى ابنسيرينفقالرجل فاسقيتزوج بامرأة شريفةفتزوجالحجاج اب نة عبداللهبن جعفر بنأبىطالبرضى اللهتعالى عنهمأجمعي ن الغر ) الغر(بضم الغينضرب منطيرلماء أسود الواحدةغرة الذكر واالثى ى ذلك سواء قاله ان سيده ) الغريق ( بضم الغين وفح النون قال الجوهرى والزمخشرى انه طائ ر أيض غرنيق طويل العنق من طيرالماء وقال فى نهاية الغرب إنه الذكر من طير الماءيقال له غرني ق وغرنوق وقيل هو الكرك وعن أبى صبرة األعرابى أنه انما سمى بذلك لبياضه قال الهذلى يصف غواصا أجأز اليها لجة بعد لجة ٠ أزل كغرنيق الضحول عموج وإذا وصف به الرجالفواحدهمغريقوغرنوق بكسرالغينوفتحالنون فيهماوغرنوق بالضم فيهما وقيل الغرانيق والغرانقة طيور سود فى قدر البط روى الطبرانى باسنادصحيح عن سعيد بن جبير أنه قال مات ابن عباس رضى الله تعالى عنهم ا بالطائف فشهدنا جنازته فجاء طار لم ير مثله على خلقة الغرنيق حتي دخل فى نعشه ثم لم ير خارجا منه فال دفن تليت هذه اآلية على شفير القبر لم ندر من تالها يأيتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى ث م روى مسلم عن عبد الته بن ياسين نحوه اال أنه قال جاء طا ر أيض يقال له الغرنوق وفى رواية كنه قبطية والقبطية ثياب بيض من كتان نسج مصر تنسب الى القبط بالضم فرقا بين االيام والثياب والجع القباطي ي قال القزو ينى الغرنوق من الطيور القواطع وهى اذا أحست بتغيرالزمان عزمت على الرجوع الى بالدها فعند ذل ك تتخذ قاندا حارسا نم تنهض معا فاذا طارت ترتفع فى الهواء حتى ال يعرض لها شى: من السباع فأذا ر أت غيا أو غشيها الليل او سقطت للطعم أمسكت عن الصياح كيال يحس ها العدو واذا أر ادت النوم أدخل كل واحد منها رأسه تحت جناحه لعله أن الجناح أحمل للصدمة من الرأس لما فيه من العين التى هى أشرف االعضا. والدماغ الذى هو مالك البدن وينام مل واحد منها قابما على احدى رجليه حتى ال بكون نومه ثقيالوأما قائدها وحار سها فال ينام وال يدخل رأسه فى جنأحه وال يزالينظر فى جميع الجوانب فاذا أحس بأحد صاح بأعلى صوته ثم حك عن يعقوب بن اسحق السراج أنه قال رأيت رجال من أهل رومية قال ركبت حر الزنج فألقتني الريح الى بعض الجزائر فوصلت منها الى مدينة أهلبا أنلس قامتهم قدر ذراع وأكث هم .عور فاجتمع على منهم جمع فأخذونى واتبوا بى الىملكبم فامر بحبسى خبست فى ٢٥٧ شبه قفص ثم رأيتهم فى بعض االيام يستعدونلقتال فسالتبم فقالوا لنا عدو يأتينافى فى مثل هذه االيام فلم نلبث اال وقد طلعت عليهم عصابة من الغرانيق وكان عوره م منقرها أعينهم فأخذت عصا وشددت عليها فطارت وهربت فاكرموفى لذلك )فائدة (قال القاضى عياض و غيره ان الن ىصلى اله عليه وسلم لما قرأسورةوالنج م وقال أفرأيتم لالت والعزى ومناة لثالثة االخرى قال تلك الغرانيق العالوان شفاعتهن لترتجى فلما ختم السورة سجدوسجدم نمعه منالمسلي ن والكفارلماسمعوه أثىعلىآ لهتهم ثم أنزال لته تعالىعليهوماأر سلنا من قلك من رسول وال بى ا ال اذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنته اآلية و أجابوا عنه بضعف الحديث فانه لم يخرج ه أحد من أهل الصحيح و ال ر وا ه ثقة باسناد محيح سليم متصل و انما أولع بهو بمثله المفسرونوالمؤرخون المولعون بكل غريب المتلقفون لكل تحيح وسقيم والذ ى منه فى الصحيح أن النى صلى الله عليه و سلم قرأ والنجم وهو بمك فسج د وسجد معه المسلون و المشركون والجن و االنس هذا تو هينه من جهة النقل و أما من جهة المعنى فقد قامت الحجة وأجمعت االمة على عصمته صلى الله عليه وسل م ونزاهته عن مثل هذا ولم يجعل السه تعالى للشيطان عليه وال على أحد من االنيا ء سيال وعلى تقدير صحة ما رووه وقد أعاذنا الله من صحته فالراجح فى تأويله عند المحققين أنه عليه الصالة والسالم كانكا أمره الته تعالى يرتل القرآن ترتيال ويفصل اآليات تفصيال فى قراءته فن ثم ترصد الشيطان لتلك السكنات ودس كالما فى تل ك الكالت محاكيا نغمة رسول الل صلى الل عليه وسلم بحيث يسمعه من دنا اليه من الكفارفظنوهامنقولهصلى اللهعليه وسلم ولم يقدح ذلك عندالمسلين بل روى مد بن عقبة أن المسلين لم يسمعوها وانما ألقاها الشيطان فى أساعالكفار وعقولهم ي وأيضا فجاهد والكلي فسرا الغرانيق العال بأنها المالئكة وذلك أن الكفا ر كانوا يعتقدون أن المالنكة بنات الل تعالى كا حكاه جل وعال عنهم ور ده عليهم فى السورة بقوله تعالى ألك الذكر ولهااتى فأنكرالله تعالى كل ذلكمنةولهم ورجا د الشفاعة من المالئك محيح فال تأو له المشركون على أن المراد ب ذكرآلهتهم ول ب عليهم الشيطان ذلك وزينه فى قاوبهم وألقاه اليهم نسخ الله تعالى ما ألقى الشيطان وأحكم آياتهورفع تالوة ماحاوله الشيطانك نسخ كثير من القرآن ور فع ت تالوته وكان فى انزال الله تعالى لنلك حكمة وفى نسخه حكم ليضل به من يشاء ويهدى به من يشاء وما يضل به االالفاسقين ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين فى قلوبهم مرض والتاسية قوببم وان الظالمين افى شقاق بعيد وليعلم الذين أوتوا العلم أنه »م ٧ ١- حياة الحيوا نج ثانى، ٢٥٨ الحق من ربك فيؤمنوابه فتخبت له قاوبهم وان الله لهادى الذين آمنوا الى صرا ط مستقيم )فاندة اخرى( روى االمام عحدبن الربيع الجيزى فى ٠سند مندخل.صر من الصحابة رضى الته تعالى عنبم عن عقبة بن عامر رضى الله تعالى عنه أنه قال كنت عند رسول الته صلى الت عليه وسلم أخده فاذا أنا برجالمن أهل الكتاب معهم مصاحف أو كتب فقالوا استأذن لنا على رسول الس صلى الله عليه وسل م فانصرفت اليه فأخبرتهبمكانهم فقانصلى اللهعليه وسلم مالىولهمي سألوف ى عما ال أدرى انما أنا عبد ال علم لى االما علنى ربعز و جل ث مقالصلى الله عيه وسم أبغى وضو ١٠ فوضأ ثم قام الى مسجد فى يته ف كع ركعتين ف م ينصرف حتى عرفت السرور فى وجهه والبشرثم قال صلى الله عليه وسلم اذهب فأدخلهمومن وجدتمن أصحابى الباب فادخله معهمق ال فأدخلتهم فال رفعوا ال ى رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال انشتم أخبرتكمعما أردتم أناسألوفىقبألن"ذًاكامو١ وان شتتم تكلموا بهوأخبركمفقالوا بألخبرنا قبألن تكام قال صل يالله عيه وسلم جتت م ٢سآلونىءنذى١لقر;ينوسًاخمكم عما تجدو نهمك توب ا عندكم انأوألمره أ نه غالم منالرو م أعطىملكا فسارحتى رع سا خم أرض هزعرفا دذتى عند ه مد٠٠لذة٠بقا ل لها االسكندر ية ف ال فرغ من بنامها أتاه ملك فعرج به حتى استقله فرفعه ثم قال له انظر ماذا ترى تحتك قال أرى مدينتى وأرى مدائن معها ثم عرج به وقال انظرماذاتحتك قال قد اختلطت مدينتى مع المداتن فال أعرفها ثم زاد فقال انظر فقال أرى مدينتىوحدهالاأرىمعها غيرها فقال له الماك إنما تلك االرض كلها والذى ترى محيطا بها هو البحر وإما أراد ربك عزوجل أن يريك االرض وقد جعل لك سلطانا وسوف يعلم الجاهل ويشب ت العام فسار حتى بلغ مغرب الشمس ثم سار حتى بلغ مطلع الشمس ثم أتى ا لسدن وهما جبالن لينان يزاق عنهما ل شي. فبنى السد ثمجا. يأجوج ومأجوج ثم قطعهم فوج د آوما وجوههم وجوه الكالب يقاتلون يأجوج ومأجوج ثم قطعهمفوجدتوما قصارا يقاتلون القوم الذين وجوههم وجوه الكالب ثم مضىفوجد أمةش١لغرا٠يقيقا“طون القوم القصارثم مضى فوجد أمة من الحيات تلتقم الحية منها الصخرة العظيمة ثم أفضى الى البحر المحيط باالرض فقالوا نشهد أن أمره ان هكذاكا ذكرت وانانجده هكذا فى كتبنا ٠ وروى أن ذا القرنين لما بنى السد وأحكه انطلق يسير حتى وقععلى أمة صالحة يهدون ب الحق وبه يعدلون مقسطة مقتصدة يقسمون بالسوية ويحكمون بالعدل ويتاحون حالهم واحدة وكلتهم واحدة وأخالقهم مستقيمقوطريقتهم مستوي ة وقبورهم بأبواب يوتهم وليس لبيوتهم أغالق وليس عليهم أمرا. واينهم تضاة ٢٥٩ وال يينهم أغنياد والققرا.وال أشرافوالماوك اليختلفونواليتفاضاون واليتنازعون وال يتسابون واليقتتلون وال يضحكون واليحزنون والتصيبهم اآلفات التى تصيب النام وم أطول الناس أعمارآوليس فيهم مسكين والققير والفظ غليظ فال رأى ذلك ذوالقرنين مجب من أمرهموقال خبوفى أيها القوم خبركم فانى قد احصيت الدي ا كلبا برها وبحرها شرقها وغربها فم أرأحدًا مثلك فخبروف خبركم قالوا نعم فس ل عما تريد ققال خبرونى مابال قبوركم على أبواب يوتكم قالوا عمدآفعلنا ذلك لثالتسى الموت ولتال يخرج ذكىه من قلوبنا قال فا ال يوتك ليس عليها أغالق قالوا لي س فينا مته مويس منا ال امين قال فا بالكم ليس عليكم أمرا.قالوا الحاجة لنا بنلكقال فابالكمليسعليكمحكمقالواالاالنختصم ال فابالكم يسريكم أغنياء قالواالتا التكاثرباالموالقالفاب الكم ليسفيكمملوكقالوا الناالزغب فىملكالدنياقالفاب الكم ليس فيكم أشراف قالوا النا التفاخر قال فا بالكم التنازعون والتختلفونقالوا. ن صالحذات يننا قال فا بالكم التقتلونقالوامنأجالناسسنا أنفسنابالحلمقالفاب ال كلةكم واحدة وطريقتكم مستقيمة قالوا من قبل انا التكاذب والتخادع وال يغتاب بعضن ا بعضأ قالفاخبرو ى من أى شى. تشابهت قاوبكم واعتدلت سراثركم قالوا صحتنياتنا فنزع بذلك الغل من صدو را والحسد من قلوبنا قال فا بالكم يس فيكم مسكين والفقير قالوا من قبل أنا نقتسم بالسوية قالفابالكم ليس فيكم فظ غليظ قالوامنقب ل الذلوالتواضع لربنا قال فال ى شى. أنم أطول اناس أعمارآقالوا منقبلتعاطىبالح ق ونحكم بالعدلقالفال ى شى. التضحكون قالوا لالنغفل عن االستغفارال فا بالكم التحزنون قالوا من أجل أناوطنا أنفسنا للبالء مذكنا أطفاال فأحببناه وحرصنا علي ه قال فالى شى. التصيبكم اآلفاتك تصيب الناس قالوا النا التوكل علىغير التهتعالى وال نعمل باألنواء والنجوم قال حدثوفى هكذا وجدتمآبا.م قالوا نعم وجدنا آباءن ا يرحون مساكينهم ويواسون فقراءهم ويعفون عمن ظلهم ويحسنونالىمنأسا. اليهم ويحلون على من جهل عليهم ويصلون أرحامهم ويؤدون أماتهم ويحفظون وقت صاواتهم ويوفون بعبودهم ويصدقون فى مواعيدهم فأصلح السه بذلكأمرهموحفظه م ماداموا أحيا. وكان حقآ عليه آن مخلفهم بذلك فى عقبهم فقال ذوالقرنن لوكن ت مقما عند أحد ألقت عندكم ولكن لم أومر باالقامة وقدذكر نااالختالفبينالعاله فى نسبه واممه وبوته فى باب السين المهملة فى السعالة )الحكم( يحل أكل الغر إنيق النهامن الطيبات )الخواص( زبل الغرنيق يسحق بالماء وتبل فيه فتيلة ويجعل فى االتف ينفع من كل قرحة تكون فيها والل أءلم ٢٦٠ الغرغر ) الغرغر ( بالكسر الدجاج البرى الواحدة غرغرة وأن شد أبوعمروالبن أحمر الفهمبالسيف من كل جانب ه ك١لغت١لعقبان حجل،وغرغرا وفى كتاب الغريب قال االزهرى كان بنواسرائيل من أهل تبامة أعز الناس على اسه فقااوا قواللم يقله أحد فعاقبهم السه تعالى بعقوبة ترونها اآلن بأعينكم جعل رجالهم القردةوبرهمالذرة وكالبهماألسودورمانهمالحنظلوعنبهماالراك وجوزه م السرو ودجاجهم الغرغر وهودجاجالحبش الينتفع بلحمهلرائحته ) وحكه(حل ل ا كل الن العرب التستخبثه والله أعلم الغرناق )الغرناق( بالكسر طاأر حكاه ان سيده الغزال )الغزال( ولد الظبية إلى أن يقوى ويطلع قرناه والمجع غزلة و غزالن مثل غل ة وغلمان واالنى غزالة كذا قاله ان سيده وغيره واستعمله الحريرى فى آخر المقامة الخامسة كذلك فى قوله فلماذرقرن الغزالة طمرطمور الغزالة أراد باالول الشم س وبالثانى االني من أوالد الظباء وقد غلطه فى ذلك بعضهم والصواب عدم تغليطه فانه مسموع مستعمل نظا وتثآ قال الصالح الصفدى فى شرح المية العجم وما أحس ن قول القائل غدوت مفكرا فسر أفق ه إذا ما العم مبدؤه الجهال ه فاطويت له سبل الدرارى ه إلى أرن أظفرته بالغزاله قال وأنشدنى لنفسه العالمة أبو الثناه ممود فى وصف العقاب ترىالطيروالوحشفى كفها ه ومنقارها ذا عظام مزالة فلوأمكن الشمس منخوفها ٠ إذا طلعت ماتسمت غزاله قال وقد غلطوا الحررى فى قوله فلما ذر قرن الغزالة طمر طمور الغزلة قالوا ,لم تقل العربالغزالة االللشمس فال أرادوا تأنيث الغزال قالوا الظبية ثم هى بع د ذلك ظبية والذكر ظي قاله فى التحرير وقال اعتمده فقد وقع فيه تخليط فى كت ب الفقهاء قلت وقد وقع هو فى ذلك فى با بمحرمات االحرام و وقع للرافى أيضابعض اختالف تقدم التنبيه على بعضه فى الكالم على حكم الظبي وقد تنازع جمااللدينيحى ان مطروح وأبوالفضل جعفربن شس الخالفة فى يتكل ممماا١دطه وهو هذا وأقول يا أخت الغزالى مالحة ه فتقول العاش الغزال وال بقى وبها سميت المرأة غزالة وهى امرأة شبيب ن يزيد الشيباى الخارجي خرج فى خالفة عبدالملك بن مروانوالحجاجأميرالعراق يومثذوخرج بالموصلوهزمعسا كر الحجاج وحصره فى قصر الكوفة وضرب باب القصر بعموده فقبه وبقيت الضربة أل٢٦ فيه إلى أن خربقصراالمارة وكانمتزوجته غزالة نذرت أن تصلفىمسجد الكوفة ركعتين تقرأ فيهما بسورةالبةرة وآلعران ففعلت وكانت شجيعة و قيل فيها وفمت غزالة نذرها ٠ يارب التغفر لها وهرب الحجاج فىإ٠ضحروبهعدب٠نغزالةف*يرهمران بنحطانال٠دومىبقول ه أسد على وفى الحروب نعامة ه فتخاء تفر من صفير الصافر هال ؟ررت إىل ذزالة ىف١١وغى ه بلكانقلبكفىجناحىطائر وحكأن الحجاج لما برزله شبيب الخارجي فى مض أيام محارته أبرز اليه غالماله ألبسه لباسه المعروف به وأربه فرسه الذى لم يكنيقاتل االعليه فال رآه شيب غمس نفسه فى الحرب إلى أن خاس اليه فضرب ه بعمود كان يده وهو يظن ه الحجاج فلباأحس الغالم بالضرب ةقال أخ بالخا. المعجمة فعرفشبيبمنه بهذهاللفظةأنه عبد فاشفى عنه وقال قبح الله بن أم الحجاج أيتقى الموتبالعبيدقال الجوهرى والعر ب انما تنطق بهذه اللفظة بالحاء المهملة ولما عجز الحجاج عن شبيب بعث اليه عبد الملك عساكر كثيرة من الشام فتكاروا على شيب فهرب فلما حصل على جسر دجل ة باالهواز نفر به فرسه وعليه الحديدالثقيل من درع ونحوه فألقاه فىالماء فقال له بع ض أصحابه اغرقاياأمير المؤمنين قالذلك تقديرالعزيرالعليم فلما غرق ألقاه دجلة إل ى اساحل فهلوه إلى الحجاج فشق بطنه واستخرج قلبه فاذا هو كالخجر إذا ضرب ت به االرض نبا عنها فشق فكان داخله قلب صغ يركالكرة فشق فأصيب فيه علقة م ن الدم وكان شبيب إذا صاح على الجيش اليلوى أحدعلىأحدولما غرقأحضر عبدالمل ك عتبان الحرورى وهو يرى رأى الخوارج قال ياعدو السه ألست القائل فان يك منكم كابن مروان و انه ٠ وعمرو ومنكم هاشم وحبيب فمنا حصين والبطين وقعنب ي ومنا أمير المؤمنين شبيب فقال ألم أقل ذلك ياأمير المؤمنين وانما قامت ومنا أمير المؤمنين شيب فقبل قول ه وعفا عنه وهذا الجواب فى نهاية الحسن فانه إذا كان قوله ومنا أمير المؤمنين شبيب مرفوعا كان مبتدأ فيكون شبيمب أميرااؤمنين وإذا نصمبكان معناه ومنا ياآمير المؤمنين شبيب ولم يخرجعليهم آحد مثلشيب فانأيامه طالمت وهزم عسا كركثيرة وجي الخراج وقال أبو يوسف الجوهرى واذا الغزالة فى السماه ترفعت ه وبدا النهاراوقته يترج ل أبدت لقرن الشمس وجها مثله ل5ل تلقى السماء بمثل ماتستقبل ٢٦٢ أراد بالغزالة الشمس وقت ارتفاعهافيقال طلعت الغزالةوال يقا لغ بت الغزالة وقد أبدع الصفى الحلى فى غالم قلع ضرسه و أجاد حيث قال لحى اله الطبيب لقد تعدى هل وجاء لقلع ضرسك بالمحا ل أعاق الظى فى كاتا يديه $ وسل ططبتين على غزال و فسنن أبى داود من حديث ابن عباس رضى الوتعالى عنهمالذى رواه مسلم أن النى صل ىالله عليه وسلم لماقدم مك قال المشركون أنه يقدم عليكم غدا قوم وهنتهم الحى فال كان الغد جلسوا ما ياللحجر فأم النىصلىاله عليه وسلم أصحاب ه أن يرملوا ثاللة أشو اطو يمشوا مابين لركنين ليرى المشركونجلدهم قال المشركون هؤ ال. الذينز عمتم أن الخمى قد وهنتهم هؤالء كا نهم الغزالن فانقيل هذا الحديث يعارضهمافصحيح مسلم عن بن عمروجابررضىاللهعنهمقاال إن الذيم*لىاالهءلتهوس ر رمل منالحجراالسود حتى اتهى الي هثالثة أطواففالجواب أنحديثابنعباس رض ى الله تعالى عنهما ان فى عمرة القضاء سنة سب عقبل فتح مك وكان أهلها مشركينحينثذ وحديث انعمر وجابر رضىاللهتعالى عنهمكان فى حجة الوداع فيكون متأخرا فتعين االخذ به وهو الصحيح من المذهب ) وحك الغزال الحل ( كا تقدم فى باب الظا ء فى لفظ الظى وفيه اذا قتله المحرم أو فى الحرم عنز كذا فى المحرر والمنهاج والتنيه والمناسك وغيرها واستدلوا لذلك بقضاه الصحابة رضى الته عنهم فيه بذلك ه والذى فى زواند الروضة وصحه فى شرح المهذب تبعا لالمام أن الغزال اسم للصغير من ولد الظبا٠ذكراكان أواثي الىأنيطلعقرناهثمالذكرظى وال انىظبية فى الغزال ما فى الصغار فان ان ذكرا فجدى وانكان أثى فعناق ) االمثال ( قالوا أنوم من غزال النه إذا رضع أمه فروى امتال نوما وقالوا تركت الشى،تركالغزاللظله وظل ه كناسه الذى يستظل به من شدة الحر وهو إذا نفر منه ال يعود اليهالبتة وقالوا أغزل من غزال ومغازلة النساء محادثتهن ويوصف بالغزل غير الغزال من الحيوان خ قيل قد البستى فى الهوى ه مالبس الصب الغزل انسانة فتانة ه بدر الدجى منها خجل اذا زنت عينى بها حك فبالدموع تغتسل وقد تقدم فى الظى قولهم ترك الغزال لظله ومن محاسن شعر المتن ي بدتقراومالمتخوط ان ه وفاحتعنبراورنتغزاال و أنشد الثعالى لبعض شعراء عصره ر ا ظبيا وغنى عندليبا حي والحشقانقا ومشىقضيبا ٢٦٣ ) الخواص ( دماغ الغزال يداف بدهن الفار ويغلى ثم يؤخذ منه فيداف بما . الكون ويشرب منه قدرجرعة ينفع للسعال ومرارته تخلط بقطران وملح ويشر ب منهاصاحب السعال الذى يقذف القيح والدم جز،ا بما. حار يبرأ باذن الله تعال ى وشحمه اذا طلى به انسان احليله وجامع امرأته لم تحب سواه وقد تقدم فى خواص الظي أن لم الغزال حار ياب س وأنه ينفع من القولنج والفالجرأنه أصلحلحوم الصيد والسه اعلم ) الغضارة ( القطاة قال ه ابن سيده وسيانى إن شاء إلله تعالى فى باب القاف الغضارة )الغضب( الثورواالسدوقدتقدما فى الهمزة الثاء لمثلثة الغضب ) الغضف ( القطا الجونى شكل معروف عند العرب الغضف ) الغضوف ( االسد والحية الخبيثة وقد تقدما فى باب ألهمزة والحاء المهملة الغضوف ) الغضيض ( ولدالبقرة الوحشية وقد تقدم لفظ البقرة الوحشية فى باب الغضيض :الباب الموحدة ) الغطرب ( االفعى عن كراع وقال بعضهم هذا تصحيف انما هو بالعين المهملة الغطر ب والظاء المعجمة ) الغطريف ( فرخ البازى والذباب والسيد الشريف والسخى الجع غطارفه الغطر يف ) الغطلس (كعملس الذئب وقدتقدم فى باب الذال المعجمة الغطلس ) الغطاط ( بالفتح ضرب من القطا غبرالظهوروالبطون واالبدان سود بطون الغطاط االجنحة طوال االرجل واالعناق لطاف ال تجتمع أسرابا وأكث ماتكون ثالثا أو اثنتين الواحدة غطاطةكذا قاله الجوهرى وقال ابن سيده الغطاط القطاوقياللقط ا .ضربان فالقصاراالرجل الصفر االعناق السود القوادم الصهب الخوافىهىالكدري ة والجونية والطوال االرجل البيض البطون الغبرالظهور الواسعة العيون هى الغطاط وقيل الغطاط ضرب من الطير ليس من القطا ) الغفر ( بالضم ولد االروية والمجع أغفار والغفر بالكسر ولد البقرة الوحشية الغفر ) الغاسة ( مشددة طار ينغمس فى الما. كثيرًاولذلك ءدوه من طير الماء الغاسة .وا لجع غاس ) الغنافر ( بالضم الضبعان الكثير الشعر وقد تقدم لفظ الضبع فى !باب الغناف ر »الضاد المعجمة ) الغنم ( الشا. ال واحد له من لفظه والجع أغنام وغنوم وأغانم وغنم مغنمة أى الغنم ٢٦٤ كثيرة هذه عبارة المحكم وقال الجوهرى الغنم اسم مؤنث موضوع للجن يقع على الذكورواالناث وعليهما جميعا وإذاصغرتها ألحقتهاالهاءفقلتغنيمة الن أسمام الموء التى ال واحد لها من لفظا إذاكانت لنير اآلدمين فالتأنث لها الزم يقال ه خ س من الغنم ذكور فتؤنث العدد وان عنيت الكباش إذاكان يليه من الغنم ذكورالن العدد يجرى فى تذكيره وتأيثه على اللفظ العلى المعنى واالبل كالغنفجيعماذكرناه ه؟ وقد أجاد االمام الشافعى رضى الله تعالى عنه حيث يقول سأكتم ءل٠ىءنذوى الجهل طاققى ه وال أنثش الدر النفيس على الغنم فان يسر الله الكريم بغضله ه وصادفت أهال للعاوم وللحكم بثثت مفيدا واستفدت ودادهم ٠ وإال فخزون لدى ومكتتم فن منح الجهال عال أضاعه ه ومن منع المستوجبين فقدظلم روى عبدن حميد بسنده الى عطية عن أبى سعيد الخدرى رضى الله تعالى عنهقا ل افتخرأهالالبلوأهل الغنم عند رسول اللهصلى الله عليه وسلم فقال عليه الصالة ، والسالم السكينة والوقار فى أهل الغنم والفخر والخياله فى أهل االبل وهوفى الصحيحين بألفاظ محتلفة منها السكينة والوقارفى أهل الغنم والفخر والريا. فال فدادين أهاللخيلوالوبروفى لفظ الفخروالخياله فى أصحاب البل والسكينة والوقارفى أصحاب الشاء أراد بالسكينة السكون والوقار التواضع وأراد الفخر التفاخر بكثر ة المال والجاه وغير ذلك من مصا تسب أهل الديا و با لخياله التكبر و التعاظم ومنه قوله تعالى إن الله ال يحب كل مختال فخور ومراده بالو ر أهل االبل ألنه لها كالصو ف للضأن والشعر للمعز ولذلك قال الله تعالى ومن أص وا فها وأو بارها و أشعارها اثا ث ومتاعا إلى حين وهذا منه صلى الل عليه وسم إخبار ع نأ كث حال أه لالغنم وأه ل االبل وأغلبه وقل أرادبهعليه لصالة والسالم أى بأهل الغنم أهل الين ألن أكثهم أهل غنم بخالف ريعة ومضرفانهم أصحاب إبل وروى مسلم عن أنس رضى الله تعالى عنه أن رجال سأل النى صلى الله عليه و سلم فأعطاه غنما بين جبلين فأتى قومه فقال ياقوم أسلوافوالته أن مدًاليعطى عطاء رجل اليخاف الفقره وقد تقدم فى باب الدال المهملة فى الكالم على الدجاج الحديث الذى رواه ابن ماجه أنالنىصلى السعليه وسلم أمص ألغنياه باتخاذالغنم وأم الفقراء باتخاذ الدجا ج وقال عند اتخاذ األغنياء الدجاج يأذن اله بهألك القرى و قد يينا معناه فىشرح سن ن ان ماجه و بينا أن فى إسناده على ابن عروة الدمشقي وأن ابن حبان قال كان يضع الحديش ه والغنم على ضرين ضاتة وماعزة قال الجاحظ اتفقوا على أنالضأنأفضل ٢٦٥ من المعزقلت وصرح األصاب بذلك فى األضحية وغيرها واستدلوا على أفضليت ه بأوجه منها أن الله تعالى بدأ بذكر الضأن فى القرآن فقال ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعزاثنين ومنها قوله تعالى حكاية عن الخصمين أن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة ولم يقل تسع وتسعون عنزًا ولى عنز واحدة ومنه ا وله تعالى و فديناه بذبح عظيم وأجمعوا كا قال الحافظ آنه كبش وسيأتى الكالم على ذلك إن شاء الته تعالى فى باب الكاف ومنها أن الضأن تلدفى السنة /ق وتفرد غالبًا و المعزتلدمتين وقدتثنى وتثلث والبركة فى الضأن أكث ومنهاأن الضأن إذا رعت شيأ من الكالفانه ينبت وإذا رعت المعز شيأ ال ينبت وقد تقدم ألن المعن تقلعه من أصوله والضأن ترعى ما على وجه األرض ومنها أن صنوف الضأن أفضل ٠نشعرالمعزوأءزيمةوببر١لصوف اإالللضًان ومنهاأنهمكان وا إذا مدحواشخصآقال و إنما هوكبش وإذا ذموه قالوا نماهوتيسوإذا أرادوا المبالغةفى الذم قالوا إنما ه و تيس فىسفينةوما أهانالته به التيس أن جعله مهتوك السترمكشوف القبل والدب ر بخالف الكبش ولهذا شبه النى صلى الله عليه وسلم المحللبالتيس المستعار ومنها أن رؤس الضأن أطيب وأفضلمن ر.وس المعز وكذاك لحها فان أ كل لحم الماعز يحرك المر ة السوداء ويولدالبلغم ويورث النسيان ويفسد الدم ولحم الضأن عكس ذلك انتهى ) فاندة ( قال أبو زيد يقال لما تضعه الغنم من اضان والمعز حال وضعه سخلة ذكرًا كان أو أنثى والمجع سخل بفتح السين وسخال بكسرها ثم ال يزال إسمه ذلك ما دام يرضع اللبن ثم يقال للذكر واألتي بهمة بفتح الباء والجع بهم بضمها ويقا ل لولد المعزحين يولدسليل وسليط فاذا بلغ أربعة أشهر وفصل عن أمه وأكل من البقل فاذا كان من أوالد المعز فبو جفر واألثى جفرة والمجع جفار وذكر فى كفاية المتحفظ أن الجفر والجفرةيقعانعلى الطفل والطفلة من بني آدم حين يأكالن الطعام اتتهي فاذا قوى وأتى عليه حول فهو عريض بفتح العين المهملة و٢سر الراد والياء المثناة التحتية و بالضاد المعجمة فى آ خره وجمعه عرضان بكث العين والعتو د نوع منه وجمعه أعتدة وعتدان وقال يوس جمعه آعتدة وعتدة وهو فى كل ذلك جدى واألتى عناق إذا كان من أوالد المعز ويقال له إذا تبع أمه تلوالنه يتلو أمه ويقال للجدى أم بضم الهمزة وتشديد اليم و بار اء المبملة فى آخر ه و يقا ل له هل ع وهلعة بضم الهاء وتشديد الالم والبكرة العناق أيضًا والعطعط الجدى فاذا أتى عليه حول فالذكر تيس واالتى عنز ثم يكون جذعا فى السنة الثانية واألنتو، جذعة فاذ ا طعن فى السنة الثالثة فهوثنى واألنثى ثنية فاذاطعن فى السنة لرابعة كان رباعيًا ٢٦٦ .واألثى رباعية ثم يكون خماسيًا واالتى خماسية ثم يكون سداسيًا واالب سداسية ثم يكونصالغًا وال أب كنلك ويقالصلغ يصلغ صلوغا والجع لصلغ بتشديد الصا د والالم قال األصمعى الحالن والحالم من أوالد المعز خاصة وفى الحديث فى األرنب يصيبها المحرم حالن ٠ قال الجاحظ وقد قالوا فى أوالد الضأن كا قالوا فى أو ال د المعز إال فى مواضع قال الكساف ى هو خروف فى العريض من أوالد المعز واأل ب خروفة ويقال له حمل واألب رخل بفتح الراء المهملة وكسر الخا. المعجمة وجمعه رخال بضم الراء المهملة وهو ما جمع على غير قياس كا قالوا فى المرضع ظتر وظوار .وفىولدالبقرة الوحشية فرير وفراروللشاة القريبة العهد بالنتاج ربى ورباب وللعظم الذى عليه بقية من اللحم عرق وعراق وللولود مع قرينه توأم وتؤام والبهمقلذكر واألتىمن أوالد لضأن والمعزجيعًا وال يزال كذلكحت يأبل ويجتر ثمهو قرق ر بقافينمكسورتين والجع قرقار وقرقور وهذا كل هحين يأكل ويجت والجالم بكسر الجيم الجدى أيضًا والبذج بفتح الباء الموحدة والذال المعجمة وبالجيم ف ى آخره من أوالد الضأن خاصة والجع بذجان ه روى ابن ماجه وشيخه اب ن أبى شيبة باسناد صحيح عن أم هانى. رضى الله تعالى عنها أن النى صلى الله عليهوسلم قال لهاتخذى غناف ان فيها بركة وشكت اليه امصأة أن غنمها التزكو فقال لها صلى الله عليه وسلمماأوانها قالت سود فقال عفر ى أى استبدلى أغناما يضا فان البرة فيها وفى الحديث صلوا فى مرابض الغنم وامسحوا رغامها والرغام مايسيل من االنف وقد تقدم فى البهيمة مارواه أو داود فى أبواب الطهارة عن لقيط بن صبرة أن الني صلى الله عليه وسلم نت له ماثة شاة الير يد أ ن تزيد وانت كال ولدت سخلة ذبح مكانها شاة وروى مالك والبخارى وأبو داود . والنسانى و ابن ماجه عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسل م يوشك أن يكون خير مال المسلم غنما يتبع بهاشعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن شعف الجبال بفتح الشين المعجمة والعين المهملة رؤسها وشعف كل شى : أعاله قال ابن بطال قال أبو الزناد خص النى صلى١لله عليه وسلم الغنم من بين سانر االشياء حضا على التواضع وتنبيها على إيثار الخول وتركاالستعالءوالظهور وقدرعى االنيا. والصالحون الغنم وقال صلى اته عليه وسلم مابعثالله نيًا اال رعى غنما وأخبر صلى الله عليه وسلم أن السكينة فىأهل الغنم ه وروى١لطبرانى والبيهقى فى الشعب عن نافم عن ان عمر رضى الله تعالى عنهما أنه خرج فى بعض نواحيالمدينةومعه أمحا ب لهفوضعواله السفرةفر بهم راعى غنم فسلم قال ه بن عرهلم ياراعي فكل معنا ٢٦٧ فقال إنى صابم فقال له ابن عمررضى اللهتعالى عنهما أتصوم فى هذا اليوم الشديدالحر وأن فى هذه الجبال ترع هذه الغنم فقال له إنى والله أبادر أيامى هذه الخالية فقا لل ه ابن عمريريد أن يختبر ورعه هل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها ونطعمك من لح ها فتفطر عليه فقال إها ليستل ىانها غنمسيدى فقالله ابن عمروما عس ى سيدك فاعال اذا ققدها وقلت أ كها الذنب فولى الراعي عنه وهو يقول فأين الله يرفع ابهاصوته ويشير باصبعه إلى السماء فجعل ابن عمريردد قول الراعى ذلك فال قدم لمدينة اشترى العبد الراع والغنم وأءتق العبد ووهب منه االغنام ٠ وروى أحمد باسناد صيح عن أبى اليسرعمرو بنكعب رضى الله عنه قالواللهإنى لمع رسول اللهصلى الله عيه وسلم بخيبر عشية إذ أقلت غنم لرجل من اليهود تريدحصنهمونحنمحاصروم اذ قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم من يطعمنا من هذه الغنم قات انا يارسول الله قال فافعل قال فخرجت أشتد مثل الظليمفال نظر الى رسول الله صلى الل عليه وسلم موياقال اللهم أمتعنابه فأدركت الغنم وقدوصل أوانلها الحصن فأخذت شاتين م ن آخرها فاحتضنتها تحت يدى ثم أقلت بهما اشتدكانه ليس معى شى، حتى ألقيتهما عند رسول الله صلى الله عليه وسنم فذبحوهما وأكاوها وكان أبواليسر رضى الله عنه من آخر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم موتا وكان إذا حدث بهذا الحديث بك ثم قال امتعوفى بعمرى حتى صرت آخرهم موتاانتهى وكان أبواليسر اخر البدريينموتا رضى اللهعنهم ٥ وفى االستيعاب وغيره قصة اسالم االسو د لحبشى الذى كان يرعى غنما لعامر اليبودى أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم وهو محاصرلبعض حصون خيبرومعه الغن مفقال يارسول الله أعرض على االسالم فعرضه عليه فأسم ثم قال يارسول الله إفى كنت أجيرًا لصاحب هذه الغنم وهى أمانة عندى فكيف أصنع فيها فقال اضرب فى وجوهها فسترجع الى رها فقام االسود فأخذحفنة من حصى ورمى بها فى وجوهها وقال إر جعى الى صاحبك فواسه الأصبك بعده ا أبدآفرجعت الغنممجتمعةكا نساتقًايسوقباحتى دخلت الحصن ثم تقدم يقاتل مع المسلين فأصاب ه حجرفقتله وماصلى لس صالة قط فأق به الي النبى صلى الله عليه وسل م وقد سجى بشملة كانتعليه فالتفت اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اعرض عنه فقالوا يارسول الله لم أعرضت عنه فقال صلى الله عليه وسلم إن معه اآلن ,زوجتيه من الحورالعين ينفضان التراب عن وجهه ويقوالن ترب الله وجه من ترب وجهك وقتل من قتلك قال أبوعمر وانماردرسول الس صلى الل عليه وسلم الغنم الى ٢٦٨ الحصن الن ذلك كان مصالحا عليه أوكان قبل حل الغناتم ه وفى الحديث أنه عليه. الصالة والسالم قال مامن نى اال وقدرعى الغنم قيل وأنت يارسول الله قال وأنا لب'ي وثبت فى محيح البخارى وسنن ابن ماجه واللفظ له عن أبى هريرة رضى الته"دعالىءه ~ قال إن النبى صلى الله عليه وسلم قال مابعث الله نيا االراعى غنم فقال له أصابه وأنت يارسول الته قال وأنا كنت أرعاها الهل مكة بالقراريط قال سويد يعنى كل شاةه بقيراط ٠ وفى غريب الحديث للقعنى بعث موسى عليه الصالة والسالم وهو راعى غنم وبعث داود عليه السالم وهو راعى غنم وبعشت وأنا راعي غنم أهلى بأجياده وفى الحديث آجر موسى عليه الصالة والسالم نفسه بعفة فرجه وشبع بطنه فقال ل ه ختنه شعيب عليه السالم إن لك فى غنمى ماجاءت به قالب لون جاء تفسيرهفىالحديش أنها جاءت على غير ألوان أمهاتهاكا ن لونها قد انقلب والحكة فى أن الته تعالى جعل الرعى فىاالنيا. تقدمة هم ليكونوارعاة الخلق ولتكون أمهمرعايا لهم ه ورو ى الحاكم فى مستدرك عن ان عمررضى اله تعالى عنهما قال قال رسول الله صل ى الله عيه وسلم رأيت غنما سودا دخلت فيها غنم كثير يض قالوا فا أولته يارسول الله قال العجم يشركونك فى دينكم وأنسابكم قاوا العجم يارسول الله قال لوكان االيمان معلقا بالثيا لناله رجال من العجم ٠ وفى رواية قال صلى الل عليه وسلم رأيتفىالمنا م غنما سودا يتعها غنم عفرياأبا بكر عبرها قال هى العرب تتعك ثميتعها العجم فقال صلى الله عليه وسلم هكذا عبرها الملك سحرا ه وقد رأى النى صلى الله عليه وسلم أنه ينز عفى قليب وحوله أغنام سود وغنم عفر ثم جا. أبو بكر فنزع نزعا ضعيفا والل ه يغفر له ث مجاء عمرفاستحالت غربا يعنى الداو فم أر عبقريا يفرى فريه فأولها الناس بالخالفة البى بكر وعمر رضى الله عنهيا ولوال ذكر الغنمالسودوالعفرلبعدتالرؤ ياعن معني الخالفة والرعاية إذالغنم السود والعفر عبارة عن العرب والعجم واكث المحدثين لم يذكروا الغنم فى هذا الحديش وذكره االمام أحد والبزار فيمسنديهما وبه يص ح المعنى ودخل أبومسلم الخوالنى على معاوية فقال السالم عليك أيبا االجير فقالواقل السالم عليك أيها االمير فقال السالم عليك امها االجير فقالوا قل السالم عليك ايها االميرفقال السالم عليك أيبا االجير فقال لهم ٠ماوية دعوا أبا مسلم فنه أعلم بما يقول فقال أبو ٠سلم انما أنت أجير استأجرك رب هذه الغنم لرعايتبافانأنت هنأت جرباه ا وداويت مرضاها وحبست أوالها على أخراها وقاك سيدها وان أنمت لم تهنأ جرباها ولم تداومرضاها ولم تحبس أوالها على أخراها عاقبك سيدها ج وفى رسالة القشيرى فى باب الدعا. أن موسى عليه الصالة والسالم مر برجل يدعو ويتضرع فقال موسى ٢٦٩ اإلبى لوكانت حاجته يدلقضيتها فأوحى الله تعالىاليهياموسى أناأرحم بهمنكولكن ه يدعو فى وله غنم وقلبه عند غنمه وأنا ال أستجيب لعبد يدعوفى وقلبهعندغيرىفذك ر موسى للرجل ذلك فانقطع الى الله تعالى بقلبه فقضيت حاجته ه وفى المجالسة للدينورى من حديث حماد بنزيد عن موسى بن أعين الراعىقال كانت الغنم واالسد والوحش ترعى فى خالفة عمر ن عبد العزيز رضى السه تعالى عنه فى موضع واحد فرض ذا ت يوم لشاة منها ذتب فقلت انالله واناليه راجعون ماأرى الرجل الصاح اال قد هلك قال فسناه فوجدناه قد مات فى تلك الساعة ه ونن عبدالواحد بن زيد قال سألت الته ثالث ليال أن يرينى رفيقى فى الجنة فقيل لى ياعبد الواحد رفيقك فى الجنة ميمون ة السوداء فقلت واين هى فقيل لى هى فى بني فالن فى الكوفة فذهبت الى الكوفة أسأل عنها فاذا هى ترعى غنا فأتيت اليها فاذا غنمها ترعى مع الذناب وهى قاتمة تصلى ف ال فرغت من صالتها قالت ياابن ز يد ليس هذا الموعد انما الوتد الجنة ذةامت لما وما أدراك أنى ابن زيد فقالت أما علست أن االرواح جنود مجندة ماتعارف منها التلف وماتنا كرمنها اختاف فقلت ها عظينى فقالت واعجبا لواعظ يوعظ فقلت لها مالى أرى أغنامك ترعى مع الذائب قالت أفى أصلحت مايينى وبين الله فأصلح ماينى و بينغنمى والذائب )فائدة( فىالموطأءنأنىهر٠برةرضالله'ذعالىءذهوزدنخالبىالج۴تى رضىالة ءذهرجلينا٠ختصلمالىرسوالللهصلىاللهءلهوسلمفقاألحدهمااقض ينايارسواللل ه بكتاب الته تعالى وقال اآلخ وكان أفة ه. ما أجل يارسول الته اقض بيننا بكتاب اله واثذنلى أن أتكلم فقال له تكلم فقال ان ابنى كان عسيفا على هدا فزف ى باصأته فاخبرونىأن ءلى ابىارجمفاشذذهمنغذض٠ممائةشاةومجار٠ةلى تم انىسألتأهل العلمفاخبروفى أن على ابفجلد مالة وتغريب عام واممال رجم على امرأته فقال صلى الل ه عليه وسلم أما والذى نفسى يده القضين ينكابكتاب الت تعالى أما غنمك وجاريت ك فرد عليك ويجلد انك مائة ويغرب عاما وأمر صلى الس عليه وسلم أنيسا االسلى أن يأتى امرأة اآلخرفان اعترفت فليرجمها فاعترفت فرجمها وهذا الحديث مذكور ف ى الصحيحين ه وروى البخارى عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال قال عر رض ى الته تعالى عنه ان اله بعث محدا بالحق وأنزل عليه الكتاب وكان ما أنزل الته علي ه آية الرجم قرأناها وعقلناها ووعيناها ورجم رسول صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده وأخشى ان طال على الناس زمان أن يقول قائل والسه ما نجد آية الرجم فى كتاب الله فيضاوا بتزك فريضة أنزلها الله والرجم فى كتاب الله حق على من زنى اذا احصن م ن الرجال والنساء اذا قامتالبينةاوكان المل أواالعتراف والرجم سخت تالوته ٢٧٠ وبقى حكه وقال أبوحنيفة التغريب منسوخ فى حق البكر وعامة أهل العلم على أن ه ثابت لما روى ابن عمررضى اللهتعالى عنهما أن النبصلى الل عليه وسلمضربوغرب وأن أبا بكر ضرب وغرب وأن عر ضرب وغرب والمحصن من اجتمعت فيه أر عة أوصاف العقل والبلوغ والحرية واالصابة فان زفى فده الرجم مسال كان أو ذمي ا وذهب أبوحنيفة وأصحابه الى أن االسالم من شرائط االحصان فالرجم على الذ ى عندهم ودليلنا أنه صح عن رسول الله صلى الل عليه وسلم أنه رجم يبوديين كان ا ق د احصنا وإن كان الزانى غير محصن بان لم يجتمع فيه هذه االوصاف االربعة نظران كان غير بالغ أو كان مجنونا فال حد عليه وان كان حرا بالغا عاقال غير أنه لم يصب بنكح صحيح فعيه جلد ماتة وتغريب عام وان كان عبدا فعليه جلد خمسين وف ى تغريبه قوالن فان قلنا يغرب فة والن أصحهما نصفسنة كا يجلد خسين ولهذه المسأل ة تتمات مذكورة فى كتب الفقه م وذكرالمفسرون فى قوله تعالى وداود وسليمان اذ يحكان فى الحرث اذ نفشت فيه غنم القوم اآلية عن ابن عباس وقتادة والزهري أن رجلين دخال على داود عليه السالم أحدهما صاحب حرث واآلخر صاحب غنم فقال صاحب الزرع ان هذا تفلتت غنمه ليال فوقعت فى حرفى فافسدته ول م تبق منه شيأ فأعطاه داود رقابالغنم بالحرث فخرجا من عنده فرا على سليمان علي ه السالم فقال يف قضى بينكافأخبراه فقال سليمان لو وليت أمركا لقضيت بغير هذ ا فدعا داود فقال له حق النبوة واالبوة يابنى اال ما حدثتنى بالذى هو أرفق بالفريقين فقالسايان ادع الغنم الىصاحمب لحرث ينتفع بدرها ونسلها وصوفها ومنافعه ا ويبذرصاحب آلغنم لصاحب الحرث مثل حرته فاذا صارالحرث كهيته يومأكل دفع الى أهله وأخذصاحب الغنم غنمه فقال داود القضا.ك قضيت وكان عمر سليان ومحكم بهذا الحكم إحدىعشرة سنة والنفش الرعى بالليل والهماللرعىبال نهاروهما الرعي بال راع ه ونختم الكالم على الغنم بما فى أول عجانب المخلوقات عن موسىبن عمران عليه الصالة والسالم أنه اجتاز بعين ما. فسفح جبلفوضأئ۴اتمار٠ضالح?ل ليصلى إذ أقبل فارس فشرب ٠ن ماء العين وتركعندهاكيسًا فيه دراهم وذهب مار آ فجاه بعده راع غنم فرأى الكيس فأخذه ومضى ثم جاد بعده شيخ عليه أر البؤ س وعلى رأسه حزمة حطب فوضعها هناك ثم استلقى ايستريح فا كان اال قليال حتعاد الفارس يطلب كسه فم يجده فأقبل على الشيخ يطالبه ده فأنكر فم بزاال كذلك حتى ضربه ولم يزل يضرب ه حتى قتله فقال موسى يارب كيف العدلفى هذه االمورفأوحى اسه تعالى اليه ان الشيخ كان قد قتل أبا الفارس وكان على الفاء س دين البى الراعى ٢٧١ مقدار ما فى الكيس فجرى يينهما القصاص وقضى الدن وانا حكم عدل ه قال فى كتاب المحكم والغايات قال أصاب التجارب وما يورث الغم المشى بين االغام والتعمم جالسا ولبس السراويل قائما وقص اللحية باالسنان والقعودعلى اسكفةالبا ب واالكل بالشيال ومسح الوجه باالذيال والمشى على قشور البيض و االستنجاه باليمين والضحك فى المقابر) الحكم (يحل أكل الغنم ويعبا بالنصواالجماع ويجبفسابمتب ا الز كاة ففى كل أربعين شاة شاةجذعة ضأن او ثية معز وفى مائة واحدى وعشري ن شاتان وفى ماتين وواحدة ثالث شياه وفى اربعانة أربع شياه ثم فى ل مائة شاة شا ة والسنة أن تقلد اذا جعلت هديا الى البيت العتيق لما روى الخارى عن عاثشة رض ى الله تعالى عنها أنها قالت كنت أفتل قالئد الهدى للني صلى الله عليه وسلم فقلد الغن م وهذا الحديث حجة للشافعى وأحد واسحق وأبى ثور فى مشروعية ذلك وقال مال ك وأبو حنيفة ال تقلد الغنم والظاهر أن الحديث لم يبلغهما )فرع( فتحا نسانمراح غنم فخرجت ليال ورعت زرعا فانكان لذى فتحهالمالكضمنالزرعوانكان غيرالمال ك لم يضمن والفرق أن المالك يلزمه حفظبافى الليل فاذا فح عليها ضمنوغير المالك ال يلزمه حفظها فاذا فتح عليها لم يضمن قاله فى البحر وسيأقى فى بابالميم االشارةال ى اتالف الماشية )وأما االمثال (فقد تقدم بعضها فى باب الجيم وبعضها فى باب للشين المعجمة وكذلك الخواص وسيأتى طرف منهما فى المعز فى باب الميم ان شا. الستعالى ) التعبير ( الغنم فى الرؤيا رعية صالحة طائعة وتدل على الغنيمة واالزواج واالوالد واالمالك والزرعواالشجارالحافلة بالشمارفذوات لصوف نساء كريما تجميال ت ذوات مالوعرضمسطوروالشعارى نسا.صالحات فقيرات ذوات عرض مبذول بكشف عوراتهن خالفا لذوات الصوف فان عوراتهن مستورة بااللية قاله ابنالمقرى. وقال المقدسى من رأى انه يسوق معزا وضأنا فانه يلى عرب وعجم فان أخذ من ألبانبا أوأصوافبا فانه يجبى منهم أمواالومن رأىغنماواقفة فى مكان فاتهم رجال يجتمعون فى ذلك الموضع فى أمص من االمورومن رأى غنما استقبلته فاتهم أعداميظفربهمومن رأىشاة تمشى أمامه وهو يمشى خلفها وال يدركهاتعطلت عايه معيشته وربما تبع ام صأة وال تحصل له وألية الغنم مال المرأة ومن رأى كا نه يجز شعر الغنم فليحذرمن الخروج من داره ثالئة أيام وقال جاماسب من رأى قطيع غنم سر دا تما ومن رأ ى شاة واحدة سر سنة والنعجة امرأة فن ذبح نعجة افتض امرأة مباركةلقوله تعالى ان هذا أخى ه تسع وتسعون نعجة ولى ذ٠جةواحدةومنرأىأن صورته تحولت على صهرة غنمه نال غنيمة م٣٧ الغواص ) الغواص ( طائر تسميه أهل مصرالغطاس وهوالقرلى اآلتى فى باب القاف ان شاء الته تعالى قال القزو ينى فى االشكال هو طا ريوجد باطراف االنهار يغط س فى الماء ويصطاد السمك فيتقوت منه وكيفية صيده أنه يغوص فى الما. منكوسا بقوة شديدة ويمكث تحت المام الى أن رى شيثًا من السمك فيأخذه ويصعد به ومر ن العجانب بثه تحت الما. ويوجدكثيرا بارض البصرة اننهى ٠ قال بعضهم رأيتغواصا غاص فطلع بسمكة فغلبه غراب عليها فاخذها منه فغاص مرة أخرى وطلع بسم ك أخرى فاخذها منه الغراب ثم الثالثة كذلك فال اشتغل الغراب بالسمكة وثب الغوا صفاخذ برجل الغرأب وغاص به تحت الماء حتى مات الغراب ثم خرج ه و من الماء ) الحكم ( قال القزوينى ان أكله حالل وهو المفهوم من كالم الرافعى وغيره) الخواص( دمه يجفف ويسحق ع شعر انسان فانه ينفع من الطحال وكذلك عظمه يفعل به مثل ذلك والله أعلم الغوغاه ) الغوغاء ( الج اد اذا احمروبدت اجنحته وهو يذكر ويؤنث ويصرف وال يصرفواحدته غوغاءة وغوغاوة به سميت سفلة الناس المنتسبون الى الشر المسرعون اليه قال أبو العباس الرويانى الغوغاء من خالط المفسدين و المجر مين ويخاصم الناس بال حاجة ولذلك قالوا أكثو من الغوغاء ه وفى تاريخ ابن النجار عن ابن المبارك قال قدمت على سفيان الثورى بمكة فوجدته مريضا شارب دواء فقلت لهانىاريدأ ن أسألك عن اشياءقالقل قلت أخبرنى من الناس قال الفقهاء قلت فن الملوك قال الزهاد قلت فن االشراف قال االتقياء قلت فن الغوغاءقال الذين يكتبون الحدي ث يريدون أن يأكاوا به أموال الناس قلت فن السفلة قال الظلة اتتهى والغوغا. أيضا شيء يشبه البعوض اال أنه اليعض وال يؤذى الغول )الغول( بالضم أحد الغيالن وهو جنس من الجن والشياطين وهم سحرتهم ال الجوهرى هومن السعالى والجع أغوال وغيالن وكل ما اغتال االنسان فاهلك فه و غول والتغول التلون قال كعب بن زهير بن ابى سلى رضى الله تعالى عنه فا تدوم على حال تكون ما ه كا تلون فى أثوابها الغول ويقال تغولت المرأة اذا تلونت ويقال غالته غول اذا وقع فى مهلكة و الغضبغول الحلم )فائدة( سأل رجل أبا عبيدة عن قوله تعالى طلعهاكا نه رؤس الشياطين وانما يقع الوعد وااليعاد بما قد عرف مثله وهذا لم يعرف فاجابه بان الله تعالى كلم العرب على قدركالمهم أما سمعت امرأ القيس كيف قال ايقتلنى والمشرفى مضاجعى م ومسذونةزرقكا نياب أغوال ٢٧٣ وهم لم يروا الغول قط واكنه لماكان يولهم أوعدوا به قال أبوعبيدةومن؛ومئذ عملت كتاى الذى سميته المجازوأبو عبيدة كنيته واسمه معمر بن المثنى البسرالنحوى العالمة كان يعرف أنواعا من العلوم و كانت العرية ٠ أخبار لعرب وأيامها أغلب عليه وكان مع معرفته يكسر الشعر اذا أنشده ويلحن اذا قرأالقرآنوان يرى رأى الخوارج وكان اليقبل شهادته أحد من الحكام النه كن يتهم بالميل الى الغلمان قال االصمعى دخلت يوما أنا وأوعبيدة الى المسجد فاذا على االسطوانة التىيجلس اليه ا أبوعبيدة مكت وب صلى االه على لوط وشيعته ي أبا عبيدة قل بالله آمينا قال فقال لى يا أصمعى امح هذا فركبت ظهره ومحوته ثم قلتقد بقيت الطاء فقال هى شر الحروفالطامة فى الطاء امحها و قيل انه وجدت ورقة فىمحلس١نىءبيدة فيها هذا البيت و بعده فأنت عندى بال شك بقيتهم كجة منذ احتلستوقدجاوزتتسعين ا ور وى أن أبا عبيدة خرج الى بالد فارس قاصدا موسى بن عبد الرحمن الهاللى ف ال قدم عليه قال لغلمان ه احترزوا من أبى عبيدة فان كالم هكله دق ثم حضرالطعامفصب بعض الغلمان على ذيله مرقا فقال ه موسى قد أصاب ثوبك مرق وانا أعطيك عوض ه عشرة أواب فقال أبوعبيدة العليك فان مرقكم اليؤذى أى ما فيه دهن ففطن لها موسى وسكت ه توفى ابوعبيدة فى سنة تسع وماتين ومذا أبوعيدة بالها.والقاسم ابن سالم أبو عبيد بغيرهاء وكالهما من أهل اللغة ه ومعمر بفتح الميمين بينهما عين مهملة ساكنة وآخره راء مهملة و كان و الد أى بيدة من قرية من أعمال الرقة يقال لها باجروان وهى القرية التى استطعم أهلها موسى والخضر عليهها إلسالمكذا قاله ابن خلكان وغيره وتقدم فى باب الحاء المهملة فى الحوت عن السبيلى أن القرية المذكورة فى القرآن بر قة والله تعالى أعلم ه وروى الطبرانى فى ا لدعوات والبزار يرجال ثقات من حديث سهيل بن أبى صاح عن أيه عن أبى هريرة رضى الله تعال ى عنه أن النى صلى اته ءليه وسلم قال اذاتغولت لكم الغيالن فنادوا باآلذان فان الشيطان أذاسمع النداء ادبروله حصاص أى ضراط قال النووى فى االذار انه حديثمحيحأرشدصلى اللهعليه وسلم لى دفمضررها ذكرا له تعالى وروا ه النسائىفى آخرسننه الكبرى منحديث الحسن عن جاس بنعبد لله رضى الله تعالىعنه بفظ ان النىصلى لته عليه وسلم ال ءايكمب لدلجة فان االرض تطو ى بالليل فاذا تغولت لكم الغيالن فبادروا باالذان قال النووى رحه لله تعالى ولذلك ٠م١٨ - حياة الحيوان جثافى، ٢٧٤ ينبغى ان يؤذن أذان الصالة اذا عرض لالسان شيطان لما روى مسلم عن سهيل بن أبى صالح أنه قال أرسانى أبى الى بنى حارثة ومعي غالم ناأوصاحبلنافناداهمناد من حانط بلسمه فأشرف الذى معى على الحانط فم ير شيأ فذكرت ذلك البى فقا ل لو شعرت أنك ترى هذا ما أرسلتك ولكن اذا سمعت صوتا فناد بالصالة فانى سمعت أبا هريرة يحدث عن النى صلى الله عليه وسلم انه قال ان الشيطان اذا نود ى بالصالة ادبر ٠ وروى مسلم عن جار بن عبد الله أنه قال ان النى صلى الله عليه وسل م قال العدوى والطيرةوالغول قال جمهورالعاله كانت العرب تزعم أن الغيال ن فى الفلوات وهى جنس من الشياطين تتراءى للناس وتتغول تغوال أى تتلون "زلوذل م فتضلهم عن الطريق وتهلكهم فأبطل النبى صلى الله عليه وسلم ذلكوقاآلخرونليس المراد بالحديث نفى وجود الغول واما معناه ابطال ما تزعمه العرب منتلون الغول بالصورالمختلفة واغتيالها قالو ا ومعنى الغول أى التستطيع أن تضل أحدا ويشهدله حديثآخرال غول ولكن السعالى قال العالء السعالي بالسين المهملة المفتوحة والعين ١لميملةسحرةالجنكا"لقدمومذهماروى١للرطىوالحا٢مءنأ^نىأ_)وب'التصارىرضى'لله تعالى عنه أنهقالكانتلى سهوةفيهاتمرفكانت تجه عاالوآليئة ١ لمذو رفأخذمنه فشكوت ذل ك الى رسول اللصلى الله عليه وسلم ققال اذهب فاذا ر أيتها فقل بسماللهأجيبرسواللله قال فأخذهافحلفتأذالتعودفارسلهاوجا. الى ١لىصلى الله عليه وسلم فقال ما فعل أسيرك قال حلفت أن التعود قال صلى الله عليه وسلم كذبت وهى معاودة للكذ ب قال فاخذهامرة أخرى فلفتأن التعود فارسلما ثم جا. الي رسول السه صلى الله عايه وسلم فقال مافعل أسيرك قال حلفت أن التعود قال صلى الل عيه وسلم كذبت وهى معاودة للكذب قال فأخذها وقال ماأناتاركك حتى أذهب بك الى رسول الته صلى الله عليه وسم فقالت انى ذاكة لك شيأ آية الكرسى اقرأها فى يتك فاليقرب ك شيطان والغيره فخا. إلى النى صلى اللهعليه وسلم فقالمافعل أسيرك فأخبره بماقالت فقال صلى اله عليه وسلم صدقت وه يكذوب قال أبوعيسى الترمذى هذا حدي ث حسن غريب وهذاروى مثله البخارى فقالقال عمان بن الهيثم حدثنا عوف عن عمد ان سيرين عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال ولنى رسول الت صلى الله عليهوسلم محفظ زكاة رمضان وذكر القصة وفيها فقلت يارسول اله زعم أ',هيط١ىكالتيذذ ى ألله بها فخليت سيله فقال صلى الله عليه وسلم ماهى قلت قال اذا اويت الى فراش ك فاقرأآية الكرس كلمافانه اليزال عليكمن الله حافظ واليقربك شيطان حتى آصيح ٢٧٥ وكانوا أحرص شى. على الخير فقا لصلى الله عليه وسلم أماانه صدقك وهو كذوب نعلم من تخاطب منذثالث لياليا أباهريرة قال القال صلى الله عليه وسلم ذلكالشيطا ن قال النووى رحمه الله وهذا الحديث متصل فان عمان بن الهيثم أحدشيوخ البخار ى الذين روى عنهم فىمحيحه وأماقول أبى عبد الله المحيدى فى الجع بين الصحيحين ان البخارىأخرجه تعليقا فغيرمقبول فانا لمذهب الصحيح المختارعند العالء والذى عليه المحققون أن قول البخارى وغيره قالفالن مول على سماعه منه واتصالهاذالميك ن مدلسا وان قدلقيه وهذا من ذلك وانما المعلق مااسقط البخارى فيه شيخه أوأ كثر بان يقول فى مثل هذا الحديث قال عوف اوقال مد بن سيرين أوقال أبوهريرة ٠ وروىالحاكفى المستدرك و انحبان عن أبى نكعبرضى الله تعالى عنه أ نهكا ن له جرين تمروكانيجده ينقص فرسه ليلة فاذاهو بمثل الغالم المحتلم قال فسلستفردعل ى السالم فقلت من أنت ناولنى يدك فناولى فاذايد لمب وشعركلب فقلت أجنى أم انسى فقال جنى فقلت انى أراك ضئيل الخلقة اهكذاخلق الجن قال لقدعلست الجن أن مافيهم أشد مني فقلت ماحملك على ماصنعمت قال بلغنى أ:ك رجل تحب الصدقة فأحببت أن أصيب من طعامك فقلت فايجيرنا منكم قال تقرأاية الكرسى فانك ان قرأه ا غدوة أجرت مناحتى تمسى وان قرأتهاحين تمسى أجرت مناحتى تصبح قال فغدوت الي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال صدقك الخبيث ثم قال صمحيح االسناد ه وروى الحاكم أيضًا عن أبى االسود الدؤلى قال قلت لمعاذبن جبل حدثنى عن قصة الشيطان حين أخذته فقال جعلنى رسول الس ه صلى الله عليه وسلم علىصدقة المسلين جعلت التمرفى غرفة فوجدت فيه نقصانافأخبر ت النبى صلى الل عليه وسلم فقان هذاالشيطان يأخذمنه قال فدخلت الغرقة وأءلقت، الباب على فاءت ظلة عظيمة فغشيت الباب ثم تصورفى صورة أخر ى ثم دخل ل ى من شق الباب فشددت ازارى على فجعل يأكل من التمر فوثبت عليه فضبطته فالتفت يداى عليه فقلت ياعدوالله ماجاه بك ههنا فقال خل عىفافىشيخكبيرذوعيال وأنا فقير وأنامن جن نصيبين وكانت لنا هذه القرية قبل أن يبعث صاحبك ف ال بعث أخرجنامنها فخل عنى فلن أعود اليك فخليت عنه وجاه جبريل عليه السالم فأخبرالنبى صلى الل عليه وسلم بما قال قال فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصح ثم نادى مناديه اين معاذ فقمت اليه فقا لصلى الله عليه وسلم مافعل اسيرك يامعا ذ فأخبرتهفقاألماأنهسيعود ال فعدت فدخلت الغرفةوأءلقتعلى الباب فجاه الشيطان ٢٧٦ فدخل من شق البابفجعلياكلمنالترفصنعتبهكاصنعت فى المرة االولى فقال خل ءنى فافى لن أعود اليك فقلت ياعدوالله ألم تقل فى المرة االولى لن أعود ثم عدت قال فانى ن أعود و آية ذلك أن اليقرأ أحدمنكم خامة سور ة البقره فيد خل أحد مناف ى بيته تلك الليلة ثم قال فتحيح االسناد وفى مسند الدارى عرن ابن مسعود رضى الله تعالى عنه قال خرج رجل من االنس فلقيه رجل من الجن فقال لههل ل ك أن تصارعنى فان صرعتني علتك آية اذ اقر أتهاحينتدخلبيتك لم يدخله شيطانفصارعه د؛٠صرءهاالىوقاالنىأراك ضثيال شخيتاكا ن ذر اعيكذراعا لمب افبكذا اتتمأيها الجن كلكم أم أنت من يينهم فقال انى منهم لضليع ولكنعاودتى الثانيةفانصرعتنيعلتك فصرعه االسى فقال تقرأ آية الكرسى فانهاالنقرأ فى يت االخرج منه الشيطان له حبج حبج الجارثم اليدخله حتي يصبح فقيل لعبد الله اهوعمر قال ومنعسى أنيكون االعمر ه قوله الضئيل معناه الدقيق النحيف والشخيت الهزي اللخسيس المجفرالجنبين والضليع الوافر االضالع والحبج الضراط وقول ه االعمر بالرفع بدل من محلمنومحل ه الرفع باالبتداء وقدتقدم فى باب الجيم فى الكالمعلى لفظ ١لحنحددثفىمسذدالد١رى بذا المعنى ه والذى ذهب اليه المحققون أن الغول شى. يخوف به والوجودلهياا ل الشاعر الغول والخل والعنقاء ثالثة ه امماءأشياء لموجدولم تكن ولذلكسموا الغول خيتعورا وهوكل شىاليدوم على حالةواحدةويضمحل السرا ب وكالذى ينزل من الكوى فى شدة الحركذسج العنكوت قال الشاعر كل أثى وإن بدا لك منها ه آ ية الحب حبها خيتعور وقال قوم الغول ساحرة الجن وهى تتصور فى صور شتى وأخذوا ذلك منقول كع ب ابن زهير بن أى سلى رضى الته تعالى عنه . فا تكون علىحالتدوم بها ه كا تتاون فىأثواب ها الغول وقدتقدم ذلك قريبا ج وفى دالئل النبوة للبيهق فى أواخره عن عمرن الخطاب رضى الل تعالى عنهأنهقاالذا تغولت الحدكم الغيالن فيؤذن فان ذلك اليضره وتزعم العرب أنه اذا انفرد الرجلفى الصحراء ظهرت له فى خلقة االنسان فاليزال يتبعها حت ى يضا عن الطريق فتدنو منه وتتمثل له فى صورمختلفة فتهلك روعا وقالوا اذا أراد ت أن تضل إنسان ا أوقدت له نارًا فيقصدها فتفعل به ذلك قالوا وخاقتها خاقة انسان ورجالهارجالحمار قال القزوينى ورأى الغول جاعة من الصحابة منهم عمررض ى ال تعالى عنه حين سافرا لى الشأم قبل االسالم فضربها بالسيف وذك عن ثابت ن ٢٧٧ جابر الفهرى أنه لقى الغول وذكر أياته النونية ف ىذلك ) االمثال ( قالتالعربفالن أقبح من الغول ومن زوال النعمة ومن قول بال فعل والل تعالى أعلم ) الغيداق ( بفتح الغين ولد الضب وهو أكبر من الحسل وقل خلف االحمر الغيداق الغيا ديق الحيات ) الغيطلة ( بالفتح أيضاالبقرة الوحشية قاله انسيده ويقال لجاعة البقرالوحشى الغيطلة الربرب يباءين موحدتين وراءين مهملتين وكذلك االجد بكسر الهمزة والجيم قاله فى الكفاية ) الغيلم ( كديلم ذكر السالحف وقد تقدم ذكراس الحف فى باب السين المهملة الغيلم ) الغيهب ( ذكرالنعام والغهب١اذىالءقلم قاله الس هيلى فىتف سير شعرمكرز ن الغيه ب حفص فى أواتل غزوة بدر والله تعالى أعلم ) باب الفاء ( ) الفاختة ( واحدة الفواخمتمن ذوات االطواق وهى بفتح الفا. وكسر الخاه الفاخت ة المعجمة وبالتاء المشناة فى آخرها قاله فى الكفاية ويقال الفاختة اصاصل أيضا بض م الصادن المهملتين انتهى وزعموا أن الحيات تهرب من صوتها و يحك أن الحيات كثت فى أرض فشكوا ذلك الى بض فأمرهم بةل افواخمت اليها ففملو ا ذلك فانقطعت الحيات عنها وهى عراقية وليست بحجازي ة وفيها فصاحةوحسن صو ت ، وصوتها يشبه المثاث وفى طبعهااالنس بالناس وتعيش فى الدور والعرب تصفر بالكب فان صوتا عندهم هذا أوانالراب , تقول ذلك والنخللميطلعقال الشاعر أكذب من فاختة ٠ تةول وسط الكرب واطلع لم يبدال ي هذا أوان الرطب قلممت ويحتمل أنها إنما وصفمت بالكذب لما قاله الذزالى رحمه السه تعالى فى االحياء ف ى أواخر كتابى الصبروالشكران كالم المشاق الذين أفرط حبهم يستلذ بسماعه واليع ول عليه خ حكى أن فاختة كان يراودها زوجها فنعته نفسمهافقاللها مالذىيمنعك عنى ولوأردت أن أقامب لك ٠لك سلمان ظهرًا لبطن لفعامت الجلك فسمعه سامان عليه السالم فاستدعاه وقال ماحملكك علىماقامت فقال يانىاسه إنى غب والمحب اليالم والم العشاق يطوى والحك وهوكا قال الشاعر أريدوصاله ويريد مجرى ي فاترك ما أريدلما يريد وقد تقدم فى عصفورنظير هذا ) فاندة ( اعلم أن الناس قد5ثكالمهم فى وصف، لمحبة ونعتاا عشق فسل ككلمنهم مذهبا أداه اليهنظره واجتهاده وسأختصرمنأ قو الهم ;*ج ٢٧٨ قدرآيسيرًاكافيا قال عبد الرحمن بن نصران أهل الطب يجعلون العشق مرضا يتول د من النظر والسماع ويجعلون له عالجا كساراالمصاض البدنية وهومراتب ودرجات بعضها فوق بعض فأول مرتبة منه تسمى االستحسان وهى المتولدة من النظر والسماع ثم تقوى هذه المرتبة بطول الذكر فى محاسن المحبوب وصفاه المجيلة فتصير مودة وهى الميل اليه والتألف بشخصه ثم تتأكد المودة فتصير محبة والمحبة هى االتالفالروحانى فاذا قويت هذه المرتبة صارت خلة والخلة من اآلدميين هى تمكن محبة أحدهما م ن قلب صاحبه حتى تسقط بينهما السرائر فاذا قويت هذه المرتبة صارت هوى والهو ى هو أن المحب اليخالطه فىمحبة محبوب ه تغير واليداخله تلون ثم يزيد الحالفيصيرعشق ا والعشقهوإفراط المحبة حتى اليخلو المعشوق من تخيل العاشق وفكرهو ذ كرهاليغيب عن خاطر ه وذهنه فعند ذلك تشتغل النفس عن تنبيه القوى الشهوان ية فيمتنعمنالطعا م والشراب الشتغال النفسعنتنبه القوى١لش۴وابة ويمتنع من الفكر والذكروالتخيل والنومالستضرارالدماغ اذا قوىالعشقصارتماوفهذه الحالة اليوجد فى قلبهذضللغي ر صورةالمعشوقوالترضىذذسهصواهافاذا"تجزادالحالمحارولهاوالولههر؛لخروجءنا٠لدو د والتزتيبفتتغيرصفاتهوالتنضبط أحوال ه ويصير موس وسا ال يدرى مايقول وال أي ن يذهب فيثذ تعجز االطبا. عن مداواته وتقصرآراؤهم عن معالجته لخروجه عن الحد الضابطوقدأجاد القائل حيث قال يقوالناس لونعت لنا الهوى ه ووالله ما ادرى لهم كيف أنع ت فليس لشي. منه حد أحده ه وليس لشى. منه وقت موقت اذا اشتدمابى كان آخرحيلتي ه له وضع كفى فوق خدى واصمت وأنضحوجهاالرضطورابعبرقى ه وأقرعها طورا بظفرى وانكت وقد زعمالواشون أفى سلوتها ه فالى أراها من بعيد فابهت قال جالينوس العشق من فعل النفس وهوكا من فى الدماغ والقلب والكبد وفى الدماغ ثاللة مساكن التخيل فى مقدمه والفكر فى وسطه والذ كر فى مؤخرهفال يكون أحد عاشقا اال اذاكان بحيث اذافارق معشوقه لم يخل من تخيله وفكرهوذكرهفيمتع من الطعاموالشراب الشتغال قلبه وكبده ومن النوم الشتغااللدماغ بالتخيل والفكر للعشوق فتكون جميع مساكن النفس قد اشتغلت به ومتى لم يكن كذلك لم يكن عاشقافاذالهاالعاشق خلتهذه المساكن فرجع الى حال االعتدال وقال أبوعلى الدقاق العشق تجاوز الحد فى المحبة ولهذا ال يوصف الله تعالى بالعشق النهاليوصفبأ ن يجاوزالحد فى محبة العبد وانمايوصف بالمحبة ك قال تعالى حبهم ويحبونه فحبة الته ٢٧٩ تعالي للعبدهى ارادته النعام مخصوص علي هكا أن رحته ارادة االنعام وقال قوم محب ة الله تعللى للعبد مدحه وثناؤه عليه وقيل بل محبة الله لعبده صفة من صفات فعله فمى احسان مخصوص يليق بالعبد وأما محبة العبد لته تعالى خالة يجدها فى قلبه حصل منها التعظيم له وايثاره رضاه وقلة الصبر عنه واالحتياج اليه واالستتناس بذكره وقد اختلف فى اشتقاق المحبة والعشق فقال بعضهم آلحب اسم لصفا . المودة الن العرب تقول لصفاء يياض االسنان ونضارتها حبب وقيل هو مشت ق من حباب المله بفتح الحاء وهو معظمه الن المحبة معظم ما فى القلوب من المهمات وقيل اشتقاقه من اللزوم والثبات يقال أحب البعير اذا برك فم يقم فكا ن المحب الينزع قلبه عن ذكر محبوب ه وأما العشق فاشتقاقه من العشقة وهو نبات يلت ف .باصول الشجر التى يقاربها فى منبتها فال تكاد تتخلص منه اال بالموت وقيل ان العشقة نباتأصفر متغير االورا ق فسمى العاشق به الصفراره وتغير حاله وقيل اعمحاال ت الحب واشرها وأعظم صفات الهوى وأظرها ثاللة أوصاف مالزمة اليستطيعو ن دفعها وهى النحول والسقم والذبول والله أعم وهذا الطانر يعمركثيرا وقدظهر من ه ماعاشخمسا وعشرين سنة وماعاش أربعين سنة كا حكاه أبو حيان التوحيدى وارسطو قبله ) الحكم ( يحل أ كلها ويعها باالتفاق ) االمثال( قالوا أكذب من فاختة وقالوافالن الفاختة عنده ابوذر ) الخواص ( دمهاودم الجام االسود اذاطلى بهماالبرص غيرلونه وزبلهااذاعلق على صى يصرع أرأه ودمهااذا قطر فى العين أذهب اآلثار المزمنة من ضربة أو قرحة أو غيرهما ) التعبير( قاالب ن المقرى الفواخت والقارى والدبسى وما أشبهها يدل ملكها فى الرؤياءلىالعزوالجاهوظهرر النعم النها التكون فى الغالب االعند المتنعمين وربما دلت على أهل العبادة واالنقطاع والقراءة والتسبيح والتهليل قال الله تعالى وان من شىه االيسبح حمدهو ربما دلت على المطربين وأصاب اللهو والغناد والرقص وربما دلت على الزوجات .واالما. وقال المقدسى الفاختة فى المنام ولدكذاب وقيل الفاختة امرأة كذابة غير ألفة وفى دينها نقص وقال ارطاميدورس الفاختة امرأة صاحبة مروهة وشك ل .والل أعلم )الفأر( بالهمزجمع فارة ومكان قترأى شير الفأروأرضفرة أى ذات فأروكنية الفأر الفأرة أم خراب وأم راشد وهى أصناف الجرذ والفأرالمعروفانوهماكالجاموس البق ر والبخافوالعراب ومنها اليرا يم والزباب والخلد فالزباب صم والخلدعىوفأرةالبيش ٢٨٠ وفأرة االبل وفأرة المسك وذات النطاق وفأرة البيمت وهي الفويسقة الت أمر النى صلى الل عليه وسلم بقتلها فى الحل والحرم وأصل الفسقالخروج عن االستقامة والجور وبه سمى العاصى فاسقاوانماسميمت هذه الحيوانات فواسق على االستعارة لخبثه ن وقيل لخروجهن عن الحرمة فى الحل والحرم أى الحرمة لهن حال وقيل سميت بذلك النها عمدت الى حبال سفينة نوح عليه الصالة والسالم فقطعتها روى الطحاو ى فى أحكام القرآن باسناده عن يزيد بن أبى نعيم أنه سأل أباسعيد الخدرى رضي ال س عنه لم سميت الفأرة الفويسقة فقال استقظ الني صلى الس عليه وسم ذات ليلة وقد أخذت فأرة فتيلة السراج لتحرق على رسول الله صلى اله عليه وسلم البينت فقام اليه ا وقتلهاوأحل قتلهاللحالل والمحرم وفى سنن أى داود عن ابن عباس رضى الت تعالى عنهما قال جاهت فأرة فاخذت تجر الفتيلة فاءت بها فألقتها بين يدى رسو ل الله صلى اللعيه وسم على الخرة التى كان قاعدًا عليها فأحرقت منهاموضع درهم ه. الخرة السجادة التى يسجدعليها المصلى شميت بذلك التها تخمرالوجه أى تغطيه ورواه الحا ٢ عن عكرمة عن ابن عباس رضى الس تعالى عنهما قال جا.ت فأر ة فاخذت تجر الفتيلة فذهب الجارية تزجرها فقال النى صلى الله عليه وسلم دعيه ا خجادت بها فألقتها بين يدى النبى صلى الله عليه وسلم على الجرة التى ان قاعدا عليه ا فأحرقت منها موضع درم فقال عليه الصالة والسالم اذا نمتم فاطفأوا سرجك فان الشيطان يدل مثل هذه على هذا فتحرقك ثم قال محيح االسناد وفى محيح مسلم وغيره أن النى صلى الل عليه وسلم أمص باطفاء النار عند النوم وءال ذلك بانالفويسقة تضر م على أهل البيت يتهم نارا وفى الصحيح أيضا ان النبى صلى الله عليموسلم قال التتركوا النار فى يوتك حين تنامون حتى تطفوئها قال النوو ى رحمه الله تعالى هذاعام يدخ ل فيه نارالسراج وغيرها واما القناديل المعلقة فى المساجد وغيرها فان خيف حريق بسببهادخلت فى االم باالطفاءوان أمن ذلك كاهوالغالب فالظاهر أنه البأس بتركها التتفاء العلة التى علل بها النى صلى الله عليه وسلم و اذا اتفتالعلة زال المنع وقدتقدم فى باب الصادالمهملة فى لفظ الصيد الكالم على الفواسق الجس وما ألح ق بها مايباح قتله للمحرم وفى الحرم والفأر نوعان جرذان وفئران وكالهما له حاس ة السمع والبصر ويس فى الحيوانات أفسد من الفأر والأعظم أذى منه النه اليبق ى على حقيروالجليل واليأتى على شى، اال اهلك وأتلفه ويكفيه ما يحكى عنه فى قصة سدمأرب وقد تقدمت فى باب الخاه المعجمة فى لفظ الخلد ومن شأنه أنه يأتى القارورة الضيقة الرأس فيحتال حتى يدخل فيها ذنبه فكلماابتل بالدهن أخر جه ٢٨١ وامتصه حتي اليدع فيها شيأ واليخفي ماين الفأر والهر من العداوة والسبب ف ى ذلك ما تقدم فى أول خواص االسد من حديث ز يد بن أسلم رضى ا لل تعالى عنه أ ن نوحا عليه الصالة و السالم لما حمل فى السفينة من كل ز وجي ناثنين شكاأهل السفين ة الفأرة و أنها تفسد طعامهم ومتاعهم فأوحى الل تعالى الى االسد فعطس فخرجت منه الهر ة فتخبأت الفأرة منها )تذنيب( قال ان عباس ر ضى اللتعال ى عنهمااتخذ نوح السفينة فى سنتين وكان طول السفينة ثلماثة ذراع وعرضها خمسون ذراعا وطوله ا فى السماءثالثون ذراعا وكانت م نخشب الساج وجعل لها ثالث بطون فحمل فى البطن االسفل الوحوث والسباع والهوام وفى البطن االوسط الدوابواالنعام وركب هو ومن معه فى البطن االعلى مع مايحتاج اليه من الزاد وروى ان الطبقة السفلى كانت للدو اب والوحوش والوسطى النس و العليا للطير فلما كثتاروا ث الدواب أوحى الله تعالى الى نوح عليه السالم ان اغمز ذنب الفيل ففعل فوقع منه خنزيروخزيرةفأقبال على الروث فالوقع الفأر بحرف السفينة جعليقرضهاوحبال ه ا فأوحى الته تعالى اليه أن اضرب بين عيني االسد فضرب فخر ج من منخره سنو ر وسنورة فأقبال على الفأروعن الحسن قال كان طول السفينة ألفا ومانتى ذرا ع وعرضها ستمائة ذراع والمعروف ماروي عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أن طولها ثلثمائة ذراع وقال قتادة رضى الله تعالى عنه ان بابها فى عرضها وقالزيد ابن أسلم مكش نوح عليه السالم مائة سنة يغرس االشجارويقطعباومائةعاميعم ل الفلك وقال كعب االحبارمكث نوح عليه السالم فى عمل السفينة ثالثين سن ة وقيل غرس الشجر أربعينسنة وجففه أرب عين سنة وزعم أهل التوراة أن الل ه تعالى أمره أن يصنع الفلك من خشب الساج وأن يضعه ازوروأن يطليه بالقار من داخله ومن خارجه وأن يجعل طوله ثماين ذراعاوعرضه خمسين ذراعاوطول ه فى السماء ثالثين ذراعا والذراع الي المنكب وأن يجعله ثالث أطباق سفلى وو سطى وعليا وأن يجعل فيه كوى فصنعه نوحكا أمص الله تعالى ) وأما الذباب والخلد ( فتقدما) وأما اليربوع( فسيأتى فى بابه وقد تقدم فى باب العين المهملة فى لفظ العقع ق عنسفيان بن عينة أنهقالليس شى، من الحيوان يخبأ قوته ال االنسان و النل ة والفأرة والعقعق و به جزم فى االحياء فى باب التوكل و عن بعضهم قال ر أيت البلب ل يحتكر و يقال ان للعقعقمخابى، إالأنه ينساها وفى البخارى ومسلم عن أبى هريرة أن الني صلى الل عليه وسلم قال فقدت أمة من بفى اسرانيل وال يدرى مافعلت وال ٢٨٢ اراها االالفأرأالتراهااذا وضع لهالبن االبل لم تشربه واذا وضع لها لبن الشاء شربته قااللنووى وغيره و معنى هذا ان لحوم االبل والبانهاحرمتعلىبنى اسراي ل دو نلحوم الغنمو ألبانبا فدل امتناعا لفأرة من لبناالبل دون لبنا لغنم على أنبا مسخ من بى اسرانيل ) و أما فأرة اليش ( وهو بكسر البا. الموحدة وباليا. المثنا ة تحتوبالشينال معجمة فى آخره وهوالسم فدويبة تشبه الفأرة , ليست بفأرة ولكن . هكذا تسمى وتكون فى الغياض والرياض وهى تتخللها طلبا لمنابت السموم فتأكله ا فال تضرها وكثيرا ماتطلب البيش وهو سم قاتل خ١ تقدم هنا وفى باب السينال مهملة . فى لفظ السمندل قاله القزوينى فى االشكل ) وأما ذات النطاق ( فهى فأرة منقطة ببياض و أعالها أسود شبهوها المرأة ذات النطاق وهى التى تلبس قيصين ملوني ن وتشد وسطها ثم ترسل األعلى على االسفل قاله القزوينى أيضا)وأمافأرةالمسك ( فهى غير مهموزة النها من فاريفور وهى النافجة كذا قاله الجوهر ى وفى التحري ر فآر ة المسك مهموز ة كفأرة الحيوان ويجوز ترك الهمزكافىنظانره وقال الجوهرى وابن مكى نيست مهموز ة وه وشذوذ منهيا وقول الشاعر كا ن بين فكها و الفك ٠ فارة مسك ذبحت فى س ك مصاده شقت والذبح أصله الشق والقطع والسك ضرب من الطيب يركب من مس ك وغيرهوقال الجاحظ فأرة لمسك وعانالنوعاالول دويبة تكون فى الد التب ت تصاد لنوافجها وسرورها فاذا صيدت شدت بعصاب وتبقى متدلية فيجتمع فيها دمه ا فاذا أحكم ذلكذحت فاذا ماتت قورت السرة التى عصبت ثم تدفن فى الشعير حينا حتى يستحيل ذلك الدم المختنق هناك الجامدبعد موتها مسكا ذكيا بعد أن كارن اليرام نتنا وما أ كث من يأ كلها أى الفأر ة عندنا قلت وتعجبه من كثة آ كليها يدل على استطا تها والفقهاهل م يتعرضو! لهذا النو ع ثم قال والنوع الثانى جرذان سود تكون فى البيوت ليس عندها إالتلكالرانحة الالز مة وهذا النوع رانحته كراتحة المسك اال أنه اليؤخذ منه المسك وقد تقدم فى باب الظا. المشالة فى لفظ الظى ذ كر المسك وحكه قلت والمشهورأن فأرة المسكسرر لظباء كا تقدم )وأمافأرةاالبل( فقالفى الصحاحهىأنتفوح منهاريح طيبةوذلك إذا رعت العشب وزهره ث م شر ب توصدرت عن الماء نديت جلودها ففاحت منهار اتحة طيبة فيقال لتلك الرائح ة فأر ة ا البل عن يعقوب قااللراعى يص فإبال لها فأرة دفراء كل عشية ه كا فتق الكافور بالمسك فاتقه ٢٨٣ )و أما الفأرة التى خربت سد مأرب (فمى الخلد وقد تقدم ذ كر قصتها فى با ب الخاد المعجمة وروى الحا كم والبيهقي عن مجاهد فى تفسير قول ه تعالىحتىتضعالحرب أوزار ها يعنى حتى ينزل عيسى بن مريم عليه السالم فيسلم ل يهودى ول نصران ى وكل صاحب ملة وتأمن الفأرة الهروالشاة الذئب والتقرض فأرةجرابا وتذه ب العداوة من األشياء كها وذلكظور السالم على الدين كله) الحكم ( يحرم أ ك ل جميع أنواع الفأراال اليربوع كسيأفى فى بابه إن شاء التتعالىو يكره أكلسؤر الفأر وقال ان وهب عن الليث كان ان شهاب يعنى الزهرى يكره أكل التفاح الحام ض و سؤر الفأر و يقول إنهما يورثان النسيان و كان يشرب العسلو يقوالنه يور ث الذكاه وقد جع الشيخعلمالدين السخاوى مايورثالنسيانفأياتفقال توقخصاالخوف نسيان مامضى ه قراءة ألواح القبور تديمها وأ كلك للتفاح ما كان حامضا ه وكسبرة خضراء فيها سمومها كذا المشى مابي نالقطار وحجمك ه القفاد ومنها الهم وهو عطيمه ا ومنذاكبواللمر٠فى١لماهر١ كدا ه كذا نبذ القمل لست تقيمها وال تنظر المصلوب فى حال صلبه ه و أ طمك سؤرالفأر وهو تميمها ) تتمة( روى البخارىعنانعباسعن ميمونة بنت الحرث زوج النى صلى لل ه عليه وسلم قالتإن فأرة وقعتفسمن فاتتفستل ١لذيصلىاللهءله وسلم عنها فقال القوهاوما حولها وكلوه ورواه أبوداود والنسانى عن أىهريرة رضى اله تعالى عنه بمعناه ورواه الترمذى عنه ثم قال وهو غير محفوظ سمعت البخارى يقول أنه خطأ يعنى من طريق أبىهريرة قلت والصواب أنه محيح ورواه الطحاوى فى يان المشكل عنه بلفظانكانجامدا فخذوها وما حولها فألةوه وانكان ذانبا فاستصبحوا به وا نما لميدخاللبخارى فىالحد٠بثقرله ص|لىالله عليه وسلموإنكانمانعًا فأريقوهألنهمنرواية معمر عن الزهرى فاستراب بانفراد معمر هاوالعلماء مجمعون على أن حكم السمن الجامد تقع فيه اليتة أنبا تلقى وما حولهاويؤ كل بقيته وأما المانع كالخل والزي ت والسمنالمائع واللبن والشيرج والعسل المانع فال خالف أنه اليؤكل والمشهور جوازاالستصباح به لكن يكره وقيل اليجوز لقوله تعالى والرجزفاهجر قال أبوالعالية والريع الرجز با لضم والكسرالنجاسة والمعصية و كل هذا فى غير المساج د فأما المساجد فال يستصبح هفيها جزما ويحل دهن السفن به وان يتخذصابونا يغسل بهوال ياع وقال أبو حنيفة والليث يحوز يع الدهن النجس إذا بيننجاسته وقا لأه ل الظاهراليجوز يع السمن وال االتفاع به إذا وقعتفيه الفأرةو يجوز يعالزيتوالخل ٢٨٤ والعسلوجميعال مانعات إذا و قعت فيها قالوا ألن النهي إنما ور د فىالسمن دون غيره )األمثال( الوا ألصمن فأرة وأكسبمن فأرة وأسرق من ذباة وهى الفأرة البرية تسرق مل ماتحتاج اليه وما تستغنى عنه )الخواص( قال فى كتابعينالخواص رأس الفأرةيشد فىخرقةكتان ويعلق على رأمصاحب الصداع الشديد يزول صداعه وينفعمنالصرعوعين الفأرتشدفىقلنسوة ١سانيماللمثىءل٠وإن٦رايت زبل ذئب أو ز بل كلب هربت منه الفيران وإن خلط العجين بزبل حاموأ كلها لفأر أو أى حيوان كان مات وان دق بصل الفأروجعل على أبواب جحرتهن فأى فأرشم رانحته مات وازجعل على باب جحرالفأررق الدفلى مع القلقند لم تبق فيه فأر ة وإن دق عظمساق المجل دقاناعما وديف بماءوسكب فى جحرة الفيران فانه يقتلرن وإن أخذت فأرة وقطع ذنبها ودفت وسط البيت لم يدخل ذلك البيت فأر مادامت فيه و إذا مخر بكمون و لوز ونطرون عند جحرتهن متن من ساعتهن وان بخرالبيت حافربغل اسودهرب منهالفأرو إن علقت عين ناه رةءلى*ن بهحمىالر٠ع أبرأت ه وذنب الفأ رإذا جعل فى جلد حار وجعل فى خرقة حرير وعلقعلىاليد اليسرى فمن يكونلهحاجة فانها تقضى عند الملوك وغيرهم وبول الفأر يقلحالكتابةمن١لورقوطر_ق أخذ بوله أنيصاد ف ىمصيدة بحديدة ويوضع إناء وتجعل المصيدة من ناحية الحديدة على فم االناه ويرى الفأرالسنور فانهيبولمن ساعتهشدة خوفه ويكتب للفأر عل ى أربعصفائحقصديروتجعل فىأوكارالفأر وهو هذا يار يق ياسلويرا قلت وق د أذكرنى هذًا ما يقلع الزيت وغيره من االدهان من القرطاس والجلد و الريش وغي ر ذلك أن يؤخذ التزاب الذى يجعله النساء فى رؤسه نفى الجام االزرق المحترقفيدق ناعا كالكحل ويوضع على القرطاس الذى أصاب ه الزيت أو غيره ويثقل تثقيالجيدآيوم ا وليلة ثم يرفع فان القرطاس يصير نقيا ليس به أثر وهو سر مجيب مجرب تية وأما سم الفأر ف،و التراب الهالك عند أهل العراق وهو السك يؤتى بهمن خراسان منم عادن الفضة وهو نوعان أيض وأسفران جعل فى عجين وطرح فى البيت وأكلمنه الفأر مات وكذلك كل فأرة تجد ريح تلك الفأرة حتى يموت الجيع) التعبير( قال المعبرون الفأرة فى الرؤ يا امرأة فاسقة الن النبىصلىا ل عليه وسلم قل قتلوا الفويسقة وقي ل الفأرة امرأة يهودية نانحة ملعونة أو رجل يهودى فاسق أو اص نقاب وربما دل الفأر على الرزق فن، رأى فأرا فى يته<ثيرا كثر ر زقه النه ال يكون اال فى ممانفيهرزق ومن خرج الفأر من منزله قلت بركته ونعمته ومن ملك فأرا ملك خادما الن الفأ ر يأكل مما يأكل االسان وكذلك الخادم يأكل بما يأكلسيده ومن رأى فأر يلعب فى. ٢٨٥ داره نال خصبافى تلك السنة الن اللعب اليكون االمن الشبع وأماالفأر االبي ض واالسود فانه يدل على االيل والنهار فن رآه يغدو ويروح فانه يدل على طو ل حياته ومن رأى الفأر كا نه يقرض فى ثياب ه فهو معلن بما يمر من أجله ومن رأى فأر ا ينقب فانه لص نقاب فليحذر ه والته تعالى أعلم ) الفادر( المسن من االوعال الفادر )الفازر(بالزاى قبل الراء نمل اسود فيه حمرة الفازر ) الفاشية ( الماشية وجمعها فواش وهى التي تفشومن المال االبل ولبقر الفاشية والغنم السانمة النهاتفشو أى تنتشرفى االرض ويقال افشى الرجل اذا كرت مواشيه روى مسلم فىا الشربة وأبو داود ى الجهاد من حديث أبى خيثمة عن أبى الزبير عن جابر قال قال رسول اللصلى الله عليه وسلم التر سلواموا شيكم وصيانك م اذا غابت الشمس حتى تذهب فمة العشاء زاد أبو داود فان الشياطين تعبث اذا غابت الشم س وفمة العشاه ظلتها واسودادها شبه سوادها بالفحم وفسرها بعضهم ياقبال أول ظالم ه وفى الحديع ضموا مواشيكم اذا دخل الليل وسيأقى فى الميم ان شا. الله تعالى ذكر هذا الكالم ) الفاعوس ( جاموس لحية والوعل واالفاعى قاله بن االعرابى وأنشد الفاعوس فى ذلك قديهلك االرقم والفاعوس ه واالسد المدرع النهوس قال ولم يأت فى الكالم فاعول الم الفعل منه سين اال الفاعوس وهو الحية والوعل والبابوس وهو الصى الرضيع والراموس وهو القبر والقاموس وهووسط البح ر والقابوس وهو الميل الوجه والعاطوس وهو دابة يتشام بهاوالفانوس وهو النام والجاموس وهو ضرب من البقر والجاروس وهو الكثير االكل وقال ان دري د والكبوس وهو الذى يقع على االنسان فى نومه والناموس وهو صاحب سر الخير والجاسوس وهو صاحبسر الشر وفى الصحيحين أن ورقة بن نوفلقال هذا الناموس النى أنزل على موسى بن عمرانصلى الله عليه وسلم قال النووى وغيره اتفقوا على أن المر ادبه هنا جبريل عليه الصالة والسالم وسمى بذلك الن الله تعالى خصه بالوحى وعل م الغيب وسيأتى هذا أيضا فى باب النون انشاء الته تعالى فى لفظ الناموس والله تعالى اعلم ) الفاطوس( سمكة عظيمة تكسر السفن والمالحون يعرفون ها فيتخذو نخرق الفاطوس ٢٨٦ الحيض ويعلقونها على السفينة فانها تهرب منهم ةال القزوينى ولعل هذا هو حوت . الحيض وقد تقدم ذكره فى باب الحاد المهملة الفاج ) الفا ج( بالجيم فى آخرالمل الضخم ذو السامين يحمل من الهند وهو الدهانج بفتح الدال وبالجيم فى آخرهك تقدم فى اب الدال المهملة وفى الحديمش ان فالجا تردى فى بز فايةاألف١ءى )فاليةاالفاع( بناتوردان وسيأتى ان شاء الته تدالى فى آءر باب الواو وق ل هى ضربمن الخنافس رتط تألف العقارب فىجحرة الضب )االمثال( قالت العرب آيتك فالية االفاعيوجمعها الفوالى النها اذا خرجت يعلم أن الضبخارج الحالقواذ ا رؤيت فى الجحر علم أن ورا.ها العقارب والحيات واالفاعى يضرب الولشر يتظد بعده شر منه والل تعالى أعلم فتاح )فتاح(كصياحطانر يكفى أمعجالن تقدم فى آخر ابا لعين لمهملة الفتع )الفتع( دود أحمر يأكل الخشب ال الشاعر غداة غادرتهم قتلى كا نهم ه خشب تقصففى اجوافها الفت ع الواحدة فتعة قاله ان سيده الفحل )الفحل( الذكر م نذى الحافر والظلفوالخف وغير ذلكمن ذى الروح وجمعه افحل وفحول وفحولة وفحال وفحالة ه قال البخارى فى الجهاد وقال راشد بن سعد كان السلف يستحبون الفحولة من الخيل النها أجرى وأجرأ أى أسرع وأجسر ه ورون الحانظ أبو نيم ٠نطريق غيالن نسلة الثقفى قالخرجنا مع رسول اسصلى اله عليه وسلم فبعض أسفاره فرأينا منه مجبا جا. رجل فقال يارسول الس انه كان لى حاتط فيه عيشى وعيش عيالى ولى فيه ناضحان فالن وقد منعانى أنفسهماوحانط ي ومافيه فال يقدر أحد أن يدنو منهما فنهض نبى الله صلى الله عليه وسلمحتى أتىالحات ط فقال لصاحبه افتح فقال ان أمصهما عظيم ققال صلى الله عليه وسلمافحفالحرك الباب أقبال ولهما رغاء وجلبة فال انفرج الباب ونظرا الى رسول اللهصلى الله عليهوسلمبر٢ ثم سجدا فأخذ النى صلى الله عليه وسلم برؤسبما ثم دفعهما الى صاحبهما وقا ل استعملهما وأحسن علفهما فقال القوم تسجد لك البهابم أفال تأذن لنا بالسجود لك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان السجود الينغى االلحى القيوم الذىاليموت ولو أمرت أحداأن يسجد الحدألمرت المرأةأن تسجد لزوجها ورواه الطبرانى م ن حديمث ابن عباس رضى الله تعالىعنهما قال ورجاله ثقات ٠ وروى الحافظ الدمياطى ٢٨٧ فى كتاب الخيل عن عروة البارق أنه قا لكانت لى أفراس وفيها خل شراؤه عشرون، ألف درهم ففقأعينه دهقان فأتيت عمررضى الله تعالى عنه فأخبرته فكتب ال ى سعد ن أى وقاص رضى الله تعالى عنه أن خير الدهقان بين أن يعطيه عشرين ألفآ ويأخذ الفحل وبين أن يغرم ربع الثمن فقال الدهقان ماأصنع بالفحل و غرم ر بع الثم ن وقد تقدمت االشارة الى هذا فى باب الحاء المهملة فى لفظالحيوان ه وفى الصحيحي ن وغيرهما يعض أحدم أخاه كا يعض الفحل ٠ وفى السنن يضرب أحدك امص أته ضرب الفحل ٠ روى الشافعى رحمه الله تعالى فى مسنده باسناد على شرط مسلم عنعبد الله ابنالزبيررضى الله تعالىعنهما أنه قاإلن ابن الفحل الحرم ومعناهأنحرمة الرضاع التشبت بين المرتضع وبين زوج المرضعة الذى اللن منسوانماتنتشر الحرمةالىأقارب المرضعة الغير وروى هذا عن ابن عر وان الزير رضى الله تعالى عنهم وبهقالداود االصم وهو اختيارعبد الرحمن ابن بنت الشافى والذى ذهب اليه الفقهاد السبعة واالتمة االر عة و غير هم من عال. االمة أن حرمة الرضاع تثبت بين المرتضع وبين المرضعة وبين زوجها الذى منه اللبن فتكون المرضعة أماله وزوجهاأباله خ إذا ولدته من مانه وكانا أبوين له لحديث عاثشة رضى الله تعالى عنها المتفق على صحته فى قص ة أفلح بن أبى القعيس وحديثها أيضا المتفق عليه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال يحر م من الرضاع مايحرم من النسب هل وإنما تثبت حرمة الرضاع بشرطين أحدهم ا أن يكون قبل استكال المولودحولين لقوله تعالى والوالدات يرضعن أوالدهن حولين كاملين ولقوله صلى الله عليه و سلم اليحرم من الرضاء إالمايفتق االمعاه وفى رواية الرضاع إالما أنشر العظم وأنبت اللحم وإنما يكون هذا فى حال الصغر وعندأبى حنيفة مدة الرضاع ثالثون شهرا لقوله تعالى وحمله وفصاله ثالثون شهرًا والشرط الثافىأن يكون خمس رضعات متفرقاتكلرضعة إلى لشبع روى ذلك عن عانشة وعبداسه بن الزير رضىالسه تعالى عنهموه قال مالك والشافعى وذه ب جماعة من أهل العلم إلى أن قليل الرضاع وكثيره محرم وهو قول ابن عباس وا ن عمر رضى اله تعالى عنهم وروى عنسعيدبن المسيب واليه ذهب الثورى ومال ك فى إحاى الروايات واألوزاعى وعبدالسهبن المبارك وأبو حنيفة فانكان للرجل خ س بنات أو ز وجات أوأمهات أوالد فارضعتكل واحدة رضعة واحدة جنينا واحدا فقيه ثالثة أوجه أحدها ال يقع التحريم واالنى يصير ابنا له واليصير ابنا للرضعا ت والثالث يصير ابنا له وللسرضعات فان وصل االبن إلى جوفه بحقنة ففيه قوالن وإن. ٢٨٨ اختلط اللبن بمائع ووصل إلى جوفه ثبتت الحرمة وإن ان مغلوبا على أصح القولي ن وللسئلة فروع مبسوطة فى كتب الفقه قلت وقد أذ كرنى اللبن حديثًارواه االمام أحمد عن ان عمر ر ضىالله تعالى عنهما أن النى صلى الله عايه وسلم قال ال أخاف على أمتى اال اللبن فان الشيطان بين الرغوة والضرع ور وىأيضا من حديثعقبةبن عامر رضى اللهتعالى عنه أن رسول الل صل ىالله عليه وسلم قال سيهلكمن أمتى أهل اللبنقي ل من م يار سول الله قال أناس يحبون اللبن فيخرجون من المجاعات ويتركون المجعا ت قال الحربى أظنه أر اد يثباعدون عن االمصاروعن صالة الجاعة ويطلبون مواضع اللبن فى المراعى والبرارى والبوادى وقال غيره أراد قوما أضاعوا الصالة واتبعو ا الشهو ات وفىمحيح البخا ر ى من حدي ثابن عمررضى للةتعالى عنهما أنال نبىصلى الله عليه وسلم نبى عن عس بالفحل واالشهر فى تفسيره أنه ضراب الفحلكا قال الشاع ر ولوال عسبه لرددموه وشر منيحة فل يعار وقل المراد ثمن مائه ففي رواية الشافعى وأحمد وأبى داود فى بعض نسخه نهى عن ثمن عسب الفحل وقيل العسب أجرة ضراب ه فيحرمثمن مائه و كذا أجرته فى االصح )االمثال ( قال العسكرى ومن االمثال المستحسنةقولهم ذلك الفحل اليقد ع أنفه وقد تمثل به ورقة بن نوفل فى النى صلى الله عليه وسلم حين خطب خديجة بنت خويلد رضى الله تعالى عنبا ويقال بل تمثل به أبو سفيان بن الحرب حين خطب الن ى صلى الله عليه وسلم ابنته أم حبيبة رضى اله عنها قالوأصحابالحديث يروون ه الفحل اليقرع أنفه بالراء اتهى قال الشماخ إذا ما استافبن ضربن منه مكانالرع من أتفالقدوع قو له استافهن يعنى حمارا يستاف أني فير محنه اذا اسافهن والسوف الشم وقوله مكان الرمح من اق القدوع أراد بالقدوع المقدوع وهذا من االضداد يقال طريق ركوب اذاكانت تركب ورجل ركوب للدواب اذا كان يركبها وناقة رغوث اذا كانت ترضع وحواررغوث اذا كان يرضع وشاة حلوب اذا انت تحلب ورجل حاوب اذا كان يحلب الشاة والقدوع هنا البعير قدع أنفه و هوأن يريد الناقةالكربمة وال يكون كريما فيضرب انفه بالرمح حتى يرجع يقال قدع انفه عن كذا أى منعم عنه وأنشد الشيخ شرف الدين الدمياطى فى ام الفضلزوجة العباس بن عبد المطلب لعبد الته بن يزيد الهاللى ما انجبت نجيبة من فل ٠ بجبل نعله أو سهل ٢٨٩ كستة من بطن أم الفضل هزوجة عم المصطفى ذى الفض ل خاتم االنبيا. وخير الرسل ه اكرم بها من كهلة وكبل وقالوا الفحل يحمى شوله معقوال والشول تقدم فى باب الشين المعجمة أنهاالنوق التى جف لبنهاوارتفع ضرعها وأقى عليها من تاجها سبعة آشهرأوثمانية الواحدة شائل ة والشول جع على غيرقياس ومعقوال نصب على الحا ل أىانالحريحتمل االمرالجلي ل فى حفظ أهله وحريمه وان كانت به علة وقد تمثل بذلك هاشم بن عتبة بن أبى وقاص أخى سعد بن وقاص حين فقست عينه باليرموك وهو الذى أفتتح جاوالء من بال د فارس وهزم الفرس وكانت جاوالء تسمى فتح الفتوح وبلغت غنانمها ثمانيةعشرألف ألف وشهد صفين ع على رضى الله عنه و كانت معه الراية وهو علىالر جالةوقتليومئذ وهو يقول أعوريبغى أهله محال ه قد عالج الحياة حتى مال ٠ البد أن يفل أو يفال فقطعت رجله يومئذ وهو يقاتل من دنا منه وهو بارك ويقول الفحل يحمى شوله معقوال وفيه يقول أبو الطفيل عامر بن واثلة رضى السه عنه ياهاشم الخير جزيت الجنه ٠ قاتلت فى الله عدو السنه ومن أحكام الفحل أن من غصب فالوأ نزا هعلىشاته فالولدل لغاصب وال شى، علي ه لالنزاء لكن اذا نقص الفحل بذلك غرم أرش قصه وان غصب شاة وأ؛زى ظ۴ا خا د فالولد لصاحب الشاة ) تذنيب ( قال يونس جميع االلبان معتدلة وقال الرازى الحلو حار وأجوده ما كان من ضأن قتى وهو ينفع الصدروالرثة ويضر أصحابالجيات وهو يواد غذا. جيدا ويوافق أحاب االمزجة المعتدلة والصيان وأجودأكلهفىالربيع وأما البن ألحامض فبارد رطب وأجوده الكشير الزبد وهو ينفع لتسكين العط ش و يضر باالسنان وا ل لشة ويدفع ضررهالتمضمضبماءالعسل ويولدخلطا موداويوافق أمحاب االمزحة المعتدلة والغلمان وأجود استعمال هفى الصيفويختاراالبنبعدال وال دة بأربعينيو ا ويختلف بحسب صفته فالمطبوخ مع الحنطة واالرز يوافق أصحا االمزجة الحارة ومانزع ز بده ومانيتهويقالله آلودع ينفع االمزجةالحار قوإذا ألقى ف اللبن الحصا ١تلدمىحتى"لذهب ماتيته نفع من الذرب والذى أخرج غلمظه باالنفحة اذا خلط بالسكنجبين السكرى نفع من الحكة والجربولبن اال تن ينفع من الس ل والدق ولن اللقاح نافع من االستسقاء اذا خاط مع أبوالها وماخث من اللبن فبوار د يمسك الطبع و يولد خلطا غليظا وسددا وحجارة فى السكلى انتهى ٠)*تتمة(٩ل اللبن خى المنام فطرة االسالم وهو مال حالل يناله بال تعب لقوله تعالى لبنا خالصا سائغا » م٩ ١ - حياة الحيوان جثافى« ٢٩٠ للشارين وأما الراأب فبو مال حرام لحوضته وخروجدسومتهولبن الغنممالشري ف ولبن البقر غنى ولبن الخيل ثناء حسن ولبن الثعلب شفاء من مرض ولبن البغل عس ر وهول ولبن النمرعدويظهر ولبن االسد مال من سلطان ولبن حمار الوحش شك فى الدين ولبن الخنزير مصيبة فى العقل والمال لمن شربه فى المنام وقيل إصابة مال عظيم لكن يخشى على عقل شاربه ولبن ابن آدم زيادة فى المال اذ هو زادفى الثد ى واليحمد لمن رضعه فانه يدل على داء مكروه قال مهد بن سيرين الأحب الراضع والالمرضع فان شرب ه المريض شفي من مصضه الن بهكان شؤ ه وقو تهومن بدداللب ن فقد ضيع دينه ومن رأى اللبن يخرج من االرض فانها فتنة يراق فيها الدم على قدر ذلك اللبن ولبن الكالب والذائب و السنان ير خوف أو مض وقيل إن لبن الذئب مال م نسلطان ورياسةعلى وم ولبن الهوام من شرب ه فانه يصالح أعداءه وا لله تعالى أعلم الفدس ) الفدس ( بالضم العنكبوت والمجع فدسةكقردة الفرا ) الفرا(المار الوحشى والجع الفراء مثلجبل وجبال وفى لمثلل لصيد فى جوف الفراقاله الن ىصلى الل هعليه وسلم الفى سفيانبن الحرث وقيل الفى سفيا ن ابن حرب لذا قاله أبو عمر بن عبد البر وقال السهيلى الصحيحأه صلى الله غليه وسلم قال ه البن حرب يتألفه به وذلك أنه استأذن على النى صلى الله عليه وسلم فدجب قليال ثم أذن له فال دخ لقال ماكدت تأذن لحجارة الجهلمتين وهما جانبا الوادىفقاال لن ى صلى الله عليه وسم يأب ا سفيان أنت كاقيل كل الصيد فى جوف الفرا قالله النى صلى الله عليه وسلم ذلك يتألفه على االسالم يعنى إذا حجبتك منع كل محجوب وقا ل فى كالمه على فح مكة االصح أن النى صلى الل عليه وسلمقاله البى سفيان بن الحرث وان رضيع النبى صلى لله عليه رسلم ارضعتهما حليمة وان آ لف التاس له قباللنبوة اليفارقهال بعث النى صلى الله عليه وسلم كان أبعد الناس وأمجام له الىأنأسلم فكان أصح الناس ايمانا وأزمهم لرسول الله عليه وسلم ٠ وأصل هذا المثل أن جاعة ذهبوا الى الصيدفصاد أحدهم ظبيا واآلخر أرنبا واآلخرحماروحش فاستبشر صاحب االرنب وصاحبالظى بما ناال وتطاوال ءلى ١ إثالث فقال الثالث كل الصيدفى جوف الفرا أى الذى رزقت وظفرت به مشتمل على ما عندكاوذلك أنه ليس فما يصيده الناس أعظممنحارال وحش ثم اشتهرذلك المثلواستعملفكلحاولغيرهوجامعل ه قال الشاع يقولون كافات الشتا. كشيرة ه وما هى االواحد غير ممترى اذاصح كافالكيسفالكلحاصل ج لديك وكاللصيدفى جوفالفرا ٢٩١ )الفراش ( دوابمثاللبعوضواحدتها فراشةوهىالتى تطير وتتهافتفىالسراج لفراش لضعف ابصار هافهى بسبب ذلكتطلبضو النهار فاذارأت فتيلةالسراج بالليل ظنت أنها فى ييت مظم وأن السراج كوة فى اليت المظلم الى الموضع المضى،فالتزالتطلب الضوء وترى بنفسها الى النار فاذاجاوزتها ورأت الظالم ظنت أنبالمتصبالكوةول م تقصدهاعلى السدادفتعوداليهامرة بعدمرةحيتحترق * ال االمام حجة االسالم الغزالى ولعلك تظنأنهذا لنقصان فهمهاوجهلهاثم ال فاعلم أن جهل االسا ن أعظم من جهلها بلصورة االنسان فى االكبابعلىالشهوات والتهافت فيهاأعظمجهالة منها النه اليزال يرمى بنفسه فيها الى أن ينغمس فيها وملك هالكامؤبدا فليت جهل اآلدمىكانكجهل الفراش فانها باغترارهابظاهر الضو. ان احترقت تخاصتفالحال واآلدمى يبقىفىالنهار أبداالباد أومدة مديدة ولذلك كانرسوالله صلىاللهعليه وسلمي قول انكم تتهافون فى النا تهافت الفرا ص وأنا آخذ بحجزكم اتهي ٠ ولقد أجاد مهلبل بن يموت فى قوله جلت محاسنه عن كل تشبيه ه وجل ضواصففى١لحسن يحكيه انظرالىحسنهواستغنعنصفى ه سبحان خالقه سبحان باريه النرجس الغض والورد الجنى له م واالقحوان النضيرالغض فى في ه دعا بألحاظه قلي الى عطى ٠ جاءه مسرعا طوعا يلبيه مثل الفراشةتأنى اذ ترى هبا ٠ إلى السراج فتلقىفسها ي ه وقال عون الدين العجمى لهيب الجد حين بدا لطرفى ي هوى قلي عليه كالفراش فأحرقه فصارعليه خاال ه وهاأثر الدخان على الحواشى )فاندة ( قال الله تعالى يوم يكون النا سكالفراش المبثوت شبههم بالفراش نى الكثةواالنتشاروالضعف والذلة والتطاير الى١لد١ءىمنكلجا:بك١ يتطاي ر الفراش روى مسلم عن جابر رضى الله تعالى عنه قال سمعت رسول الته صلى الته عليه و سل م يقول ان مثلى ومثلك كثل رجل أوقد نارا فجعل الجنادب والفراشيقعن فيهاوهو يذبهن عنها وأنا آخذ بحجزك عن النار وأتتم تتفلتون من يدى ورو ى مسلم أ يضا عن ابن مسعود قال لما أسرى برسه ل الله صلى الله عليه وسلم اتهي به الى سدر ة المنتهى وهى فى السماء السادسة اليها ينتهى مايعرج من االرض فيقبض منها واليها ينتهى مايهبط به منفوقها فيقبض منها قال تبارك وتعالى اذ يغشى السدرة مايغشىقال فراشمن ذهب ور وى البيهقىفى اأشمبعن النوام بن سمعان رضى لته عالى ٢٩٣ عنه أن النبى صلى الته عليه وسلم قال مالي أرا كمتتهافتون فىالكذب تهافت الفراش فى الناركل الكذب مكتوب إال الكذب فى الحرب والكذب فى اصالح ذات البين وكذب الرجل على امصأته ليرضيها ) الحكم ( تحريم االكل ) االمثال ( قالوا اطيشمفراشة وأضعف وأذل وأجهل و أخف وأخطأمن فراشة النها تلقى نفسها فى النارك قالوا أخطأ وأجبل من ذباب النه يلقى نفسه فى الطعام الحار و فما يهلكقال الشاعر سفاهةسنوروحلم فراشة ٠ وانكمنطب المهارش أجبل ) التعبير ( الفراش فى المنام عدووضعيف مهين عظيم الكالم وقال أرطاميدروس الفراش للفالحين يدل على البطالة والته تعالى أعلم الفرافصة )الفرافصة(بالضم اسم السد وبالفتح اسم لرجل و قيلكل فرافصة فىالعرب فهو بالضم االف افصةأبانائلةصهر عمان رضى لله تعالى عنه فانه :الفتحوهوالذى ذكره مالك فى الموطأ فى أبواب الصالة عن صى ن سعيد عن ر بيعة ن عبد ال رحن عن القلم بن مد أن الفرافصة بن عير الخنفى قال مااخذت سورة يوسفاالمنقرا.ة عثمان بن عفان اياها فى الصبح من كثرة ما ان يرددها الفرخ )الفرخ( ولد الط ئرهذا االصل وقد استعمل فى كل صغيرمن الحيوان والنبات واالثى فرخة وجمم القلة أفرخ وأفراخ والكثة فراخ روىأبو داودباسنادصي ح على شرط الشيخين عن عبدالله بن جدفر أن النى صلى اللهءليه وسلم اممل آ لجعفر ثالثا ثم أتام فقال النبكوا علىأخىيعداليوم ثم قال صلى الل عليه وسلمادءوا الى بني أخى فجى، نا كأتا أفرخ فقال صلى الله عليه وسلم ادعوا الى الحالق فأمصه فلق رؤسنا ه وروى البزارعنعمربن الخطاب رضى اله تعالى عنه أن لنبى صلى له عليه وسلم كان فى بعض مغازيه فبينا هم يسيرون اذ أخذوا فرخ طير فأقبل أحدأب وي ه حتي سقط علىأيدى الذينأخذوا الفرخ فقال رسول الله صلى الل عليه وسلم أالتعجبون لهذا الطير أخذ فرخه فاقبل حتى سقط فى أيديبم قالوا بلى يارسول الله فقال صلى الل ه عيه وسلم والله لله أرحم بعباده منهذا الطير بفرخه ٠ وفى سنن أنى داود فى أوائل كتاب الجنائز من حديث عامر الرام أخى الخضر بضم الخا. واسكان الضادا لمعجمتين وهوفرد فى األسما. قال بينا نحن عند رسول اله صلى الله عليه وسلم اذ أقبل رجل عليه كساء وفىيده شى، قدافعليهطرفكسائه فتال يارسوالته انى لما رأيتك أقبل ت فررت بغيضة شجر فسمعت فيها أصوات فراخ طائر فأخذتبن فوضعتهن فى كسان ى فجاءت أمهن فاستدارت على رأسى فكشف لها عنهن فوقعت عليهن فلففتها معهن ٢٩٣ وهاهن فيه ممى ققال صلىالس عليه وسل مضعهن عنك ذوضمتهن وأبمتأمهنااللرومه ن فقال النبى صلىالل عليهوسلمالصحابه أتعجبون لرحة أم الفراخ فراخها قالوا نعميارسول اله قال صلى الس عليه وسلم فوالذى بعثي بالحق نيًالته أرحم بعباده من أم هؤال. األفراخ بفراخها ارجع ببنحتى تضعهن من حيث أخذتهن فرجع بهن وأمهن ترفر ف عليهن ٠ ور وى مسم عن أبى هريرة رضى الل تعالى عنه أن النبى صلى اله عيه وسلم قال إن لله ماتة رحمة قسم منها رحة فى دارالدنيا فبها يعطف الرجل على ولد ه والطير على فراخه فاذاكان يوم القيامة صيرها ماثة رحة فعاد بها على الخلق قال أب و أيوب السجستانى إن رحمة الته قسمها فى دار الدنيا واصابنيمنها االسالم وانىألرجو من تسعوتسعينرحةماهوأكثر من ذلك به وروىمسلمأيضاوالنسافى والترمذى عن ثابت عن أنس رضى الله تعالى عنه أن النى صلى الله عليه وسلم عاد رجال م ن المسلين قد خفت وفىر واية الترمذى قد جهد فصار مثل الفرخ فقال له النى صل ىالله عليه وسلم هلكنت تدعو اله بشى. أوتسأله اياه قال نعم كنت أقول اللهم ماكن ت معاقى به فى اآلخرة فعجله لى فى الديا فقال رسو ل الل هصلى الله عليه وس لمسبحان الله التطيقه والتستطيعه أفال قلت اللهم آتا فى الدنياحسنة وف ىاآلخرة حسنة وقاعذا ب النار قال فدعا الله به فشفاه ومعنى قول ه مثل الفرخ أنه ضف وحل جسمه وخفى كالمه وتشيهه له بالفرخ يدل على أنه تناثر أكث شعره ويحتمل أن يكون شبهه به لضعفه واالوألوقع فى التشيه ومعلوم أن مثل هذا المرض اليقيمعهشعروالقوة وفى هذا الحديثالنهيعن الدعاءبتعجياللعقوبة وفيه فضل الدعاء باللهم آ تنا فى الدني ا حسنةوفىاآلخرة حسنة وقناعذابالنار وفيهجوازالتعجببةولسبحانالسوقولهصلىالس ه عليه وسلم أنك التطيقه يعنى أن عذاب األآخرة اليطيقه أحد فى الدنيا ألن نشأ ة الديا ضعيفة التحتمل العذاب الشديد وااللم العظيم بل اذا عظم على االنسان هل ك ومات وأمانشأة األ خرة فهىلبقاه إمافى النعيم أوالعذاب اذالموت كا قال الته تعالى فى حق الكفار كلما نضجت جاودهم بدلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذا ب نسأل الله العافية فى الدنيا واآلخرة ثم ان النى صلى اللس عليه وسلم ارشده الى أحسن مايقال ألنها من الدعواتالجوامع التى تتضمن خير الدنياواآلخرة وذلك أن النكرة فىسياق الطلب عامة فكانهيقول اعطنى كلحالةحسنة فى لدنيا واآلخرة ه وق د اختلفت أقوال المفسرين فى االآية اختالفا يدل على عدم التوفيق وعلىقلة التأمل اوضع الكلمة فقيل الحسنة فى الدنيا العلم والعبادة وفى االتخرة الجنة والمغفرة وقيل العافي ة وقيل المال وحسن المأ آ ل وقياللمرأة الصالحة والحور لعين واصحيح المجلعلىالعموم ٢٩٤ قال النووى وأظ االقوال فى تفسير الحسنة أنها فىالدنيا العبادةوالعافية وفىاالخرة الجنة والمغفرة وقيل الحسنقنعيم الدياونعيم اآلخرة ه وفى تاريخ ابنالنجاروعوال ى عبدالسهممد بن عبد لتب ن المثنى بن أنس بن مالك االنصارى قاضى البصرة وعالمها ومسندها وهومن كبارشيوخ البخارى منحديثالحسنبنأبى الحسن عن أفىهرير ة رضى الته تعالى عنه أن الني صلى الله عليه وسم قال كان فيمن كان قبلك رجل يأقى وكرطائركلما أفرخ أخذ فراخه فشكا ذلك الطار الى الله تعالى مايفعل به فأوح ى الت تعالى اليه ان عاد فسأهلك فال أفرخ ذلك الطير خرج ذلك الرجل< كن يخرج فبينا هو فى بعض الطريق سأله سانل فأعطاه رغيف ًاكان معه يتغذاه ثم مضى حتى أت ى الوكرووضع سله ثم صعد فأخذ الفرخينوأبواهماينظران اليه فقاال ر بناإنكلاتخلف الميعاد وقد وعدتا أنك تهلك هذا إذا عاد وقد عاد وأخذ فرخينا وم تهلك فأوحى الله اليهما الم تعال انى الاهلك احدًا تصدقبصدقة فى يومه بموتة سو. وقد تصد ف ) فائدة ( كنت رؤة فرخ الطار سيا لتمى حنة امرأة عمران الولد وذلك أنهاكانت عاقرًا لم تلد الى أن مجزت فبينما هى فى ظل شجرة إذ رأت طارًا يزق فرخا فتحركت ذفسها للولد وتمنتد فتالت رب إنى نذرت لك مافى بطنى محررًا فتقبل منى إاك أن ت السميع العليم ١ىال.م:هءا*ى١لعليم بضميرى فنذرت ان تصدق به علىيت المقدس فيكون من سدتته وخدمته وكان ذلك فى شريعتهم جانزًا فملت بمريم وهلك عمران وهىحاملفالوضعتهاقالت ربانى وضعتها انثىواللهأعلم بما وضعتويسالذكركاالذت ى وإنىكحت۴امصيم وإنى أعيذها بك وذريتهامنالشيطان الرجيمفتقبلهاربابقبولحس ن وانبتها نباتا حسنا ووصفها بأنها أحصنت فرجها قال الزمخشرى احصانا كليا ع ن الحالل والحرام جيعاكا قال تعالى ولم يمسسنى بشر ولم أك بغيا وقال السهيلىأحصنت فرجها يريد فرج القميص أى لم يتعلى بهاريةفهىطاهرةاالثوابومروج١لقمي ص أربعة الكان واالعلى واالسفل فاليذهبن فكرك الى غيرهذا وهذامن لطي ف الكناية الن القرآن انزه معنى وأوجزلفظاوألطف اشارة وأحسن عبارة من أن يريد ما يذهب اليه وهم الجاهل السيا والنفخ من روح القدس بأمر القدوسفأض ف القدس الى القدوس ونزه المقدسة عن الظن الكاذ بوالحدس و بالله التوفيق) فرع ( ومن أحكام الفرخ أنه أذا غصب انسان يضا فحضنه دجاجة نت الفراخ لصاحب البيض النهامن عين المغصوب وقال أبوحنيفة رضى الله تعالى عنه يضمن البيض وال يرد الفراخ واستدل على ذلك بأنه خلق سوى البيض قال تعالى فى سورةالمؤمنون ٢٩٥ ثم أنشأناه خلقا آخر وفى كتاب التحفة المكية للقاضى نصر العمادى عن ابراهيم ب ن ادهم رحه الت تعالى أنه قال بلغنى أنه كان رجل من بنى اسرايل ذبح مجالبينيدى أمه فايبس الله يده فبينما هو ذات يوم جالس و إذا بفرخ طال ر سقط من وكره فجعل ينظر ويبصبص الى أبويه وأبواه ينظران ويبصبصان اليه فأخذه ذلك الرجل ورد ه الى وكه رحةله فرحه الته لرحمتعلذلك الفرخ ورد عليه يده بما صنع والل تعالى أعلم ) التعبير ( الفراخ المشوية فى المنام مال ورزق بتعب لمسه النار فن رأى أنه أك ل لحم فرخيثًا فاله يغتاب أهل بيت النبى صلى الله عليه وسلم وأشراف النل ومن أ كل لحم فراخ السباع من الطير كالشاهين والصقر والعقاب ونحوها فانه يغتاب أوالد الملوك أو ينكحهم ومن اشترى فرخا مشويا فاله يستأجر أجيرا والله تعالى أعلم ) الفرس( واحد الخيل والجع أفراس الذكرواالتى فى ذلك سوا. وأصله الفرض ألتأنيث وحك ابن جني والفراء فرسة وقال الجوهرى هو اسم يقع على الذ كر واالثى وال يقال لالثى فرسة وآصغيرالفرس فريس وأن أردت االتتىخاصقم تقل االفريس ة جالهاء وكظيامشتقمن'الفازايرال ٠غشساالرضبسرعهشيهاوراكب الفرس فار س وهو مثلالنوتامراى صاحب لبن وصاحب تمروفارسأىصاحب فرسويجمععل ى فوارس وهو شاذ ال يقاسعليه ه روىأ٠لوداود والحاكم عن أبى هريرة رضى ال ل تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليهوسلمكانيسمى االثى من الخيل فرسا قال ا ن السكيت يقال لراكب ذى الحافر من فرس أو بغل أوحمارفارس قال الشاءر وانى امرؤ للخيل عندى مزية ه عل فارس البرذون أوفارس البغل وقال عمارة بن عقيل بن بالل بن جرير الأقول لصاحبالبغلفارسولكنأق ول بغال وال أقول لصاحب الجار فارس ولكن أقول حماره وكنيةالفرسأبو شجاعوأبو طالب وأومدرك وأبومضى وأبو الضمار وأبوا لمنجى والفرس أشبهالحيوانباالنسا ن لما يوجد فيه من الكرم وشرف النفس وعلو الهمة ه وتزعم العرب أنه ان وحشيا وأول من ذلته وركبه اسمعيل عليه السالم ومن الخيل مااليبول واليروث مادام را كبه عليه ومنها مايعرف صاحبه وال يمكن غيره م نالركوب عليه ه و كان لسلمان عليه السالم خيل ذوات اجنحة ٠ والخيل نوءان مجين وعتيق والفرق ينهما أن عظ م البرذون أعظم من عظم الفرس وعظم الفرس أصلب وأثقل من عظم البرذون والبرذون أحل من الفرس والفرس أسرع من البرذون والعتيق بمنزلة ااغزال ٢٩٦ والبرذون بمنزلة الشاة فالعتيق من الخيل ما أبواه عريان سمى بذلك لعتقه من العيوب وسالمته من الطعن فيه باالمورالمنقصة والعتيق الكريم من كل شى. والخيار من كلشى، التمر والماء والبازى والشحم وسميت الكعبة البيت العتيق لسالمتها من عيب آلرق النها لم يملكها ملك من الملوك الجبابرة قط وسمى أبوبكرالصديقرضى اله تعالى عنه عتيقا لجال ه ويقال الن النبى صلى الله عليه وسلم قال له أنت عتيق الرحمن من النا ر وم يزل بعين الرضا من الله ويقال الن امهكان اليعيش لها ولد فال عاش سمته عتيقا النه عتق من الموت ) فائدة ( قال الزمخشرى فى تفسير سورة االنفال وفى الحديثه ان الشيطان ال يقرب صاحب فرس عتيق وال دارا فيها فرس عتيق وروى الحافظ شرف الدين الدمياطى فى كتاب الخيل حديثا عزاه الى ابن منده فى كتاب الصحابة والى ابن سعدفى الطبقات والى ابن قانع فى معجم الصحابة من حديث عبد الله ب ن عرب المليك عن أيه عن جده أن النى صلى الس عليه وسلم قال ان الشيطان ال يخبل أحدا فى د ار فيها فرسعتيق اتتهى و كذلك رواه الحرث ب نأبى اسامة عن المليك ع ن أيه عن جده عز النى صلى الله عليه وسلم ورواه الطبرانى فى معجمه وابن عدى فى كامله فى ترجة سعيد بن سنان ث مضعفه وروىالقاضى أبوالقاسم على ن مد النخع ى ف ىكتاب الخيل وهوكتاب لطيف نسخته موقوفة بالفاضلية قال حدثنا الحسن ن على بن عفان قا لحدثنا الحسن بنعطيةعنطلحة بن زيدعن الوضين بن عطا. عن سليان ن يسار أن النى صلى الله عليه وسلم قال فى هذه اآلية وآخري ن من دونهم ال تعلمونهم الله يعلهمقالهم الجن ال يدخلون دارا فيها فرس عتيقوقالمجاهد فى تفسيره هذه اآلية هم بنوقريظة وقال السدى هم أهل فارس وقال الحسن هم المنافقون وقيلهمكفارالجنكا تقدم ه قال ابن عبد البرفى التمهيد الفرس العتيق هو الفاره عندنا وقال صاحب العين هوالسابق وفى المستدرك من حديث معاوية بن حديج بالحا. المهملة المضمومة والدال المهملة المفتوحة و بالجيم فى آخره وهو الذى أحرق ممد ن أى بكر بمصر رضى الله تعالى عنهما عن أى ذر رضى الته تعال ىعنه عن النبى صلى اله عيه وسم أنه قال مامن فرم عربى اال يؤذن له كل يوم بدعوتينيقول ا للبمك خولتنى من خولتنى فاجعلنى من أحب ماله اليه ثم قال صحيح االسناد ولهذ ا الحديث قصة ذ كرها النسائى ف ىكتاب الخيل من سننه فقال قا لأبو عبيدة قالمعاو ية ابن حديج لما افتتحت مصركان لكل قوم مراغة يمرغون فيها دوابهم فرمعاوية بأبى ذررضى السه تعالى عنهما وهو يمر غ فرساله فسلم عليه ثم قال ياأيا ذرماهذا الفرس ٢٩٧ فققال هذا فرس الأراه اال مستجاب الدعاء قال وهل تدعوالخيل وتجاب قال نعملي س من ليلة االوالفرس يدعوفيهاربه فيقول رب إذك سخرتنى النآدموجعلترز ق فى يده اللهم فاجعلني أحب اليه من أهله وولده فنها المستجاب ومنهاغير المستجا ب والأرى فرسى هذا اال مستجابا ه وروى الحا كعن عقبة بن عامررضى الته تعالى عنه مرفوعا قال اذا أردت أن تغزوفاشتر فرسا أدهم محجال طلق اليين فانك تغنم وتسلم ثم قال محيح على شرط مسلم ٠ والهجين الذى أبوه عربى وأمه عجمية ه والمقر ف وهو بضم الميم وإسكن القاف وبالر ام المهملة والفام فى آخره عكسه وكذلك فى بن ى آدم وأنشد أبوعبيد القاسم بن سالم لهند ابنة النعمان بن بشير وهل هند االمهرة عربية ٠ سليلة أفراس تحللها بغل فانتجتمهرًا <ربمآفبالحرى ٠ وانيكأقراف فنقبل لفحل قال البطليوسى فى شرحه هكذا رويناه فن قباللفحلوالر واية االخرىوانيك أقراف فا أنجب الفحل قال وقد روى هذا الشعر لجيدة بنت النعان ين بشير وإنهه قالته فى الفيض بن عقيل الثقفىفن رواه لجيدة روى وما أنا اا مهرة عرية وكانت حيدة فى أول أمرها تحت الحرث بن خالد المخزوى فتر<ته وقالت فيه فقدت الشيوخ واشياعهم ه وذلك ٠ ن بعض اقواليه ترىزوجة الشيخمغمومة ه وتمسى لصحبته قاليه فطلقها الحرث وتز وجها روح بن زباع فتر٢تهوقلته وهجتهفقالت فيه بكالخزمن روحوأنكرجلده ه وعجتعجيجامنجزامالمطارف وقال العبا. نحن كنانياهم ٠ وأكسية مطروحة وقطانف فطلقها روح وقال ساق الله اليك فتى يسكر ويقىفى حجرك فتز وجها الفيضن عقيل الثقفى فكان يسكر و يقى. فى حجرها فكانت تقول أحببت فى دعو ة روح بن زنباع وكانت تهجوه وتقول سميت فيضًا وماشىء تفيض به* ال بسلحك بين الباب والدار فتلك دعوة روح الخير أعرفها ه سقى االله ثر اهاالوطفالسارى قااللبطليوسىقدأنكركثيرمن الناس رواية بغل الباء ألن البغلاليتتج قالوا والصواب نغل بالنون وهو الخسيس من الدواب ه وفى سنن البيهقى فى كتاب البيو ع أن عبد الرحمن بن عوف اشترى من عمان بنعفان رضىالستعالى عنهما فرسا بأربعين. ألفًا ه والفرس الذى اشتراه النبى صالل له عليه وسلم من االعرابى وشهد له به خز بمة ٢٩٨ اممه المرتجزواسم االعرابى سواد بن الحرث المحارف وكن النى صلى الله عليه وسلم ابتاعه منه فاستتبعه ليقبض تمنهمنه فأسرع اانبيصلىات عايهوسلمالمثى وأبطأ االعراب ى فساومه رجال اليشعرون أن الني صلى اله عليه وسم اتاعه منه فادى االعرافى ان كنت مبتاعا هذا الفرس واال بعته فقااللنبى صلى الله عليه وسلم أو ليس قد اتعت ه منك فقال االعرابى الوالله وطفق االعرابى يقول هلم بشبيد فقال خزيمة أناأشهد فاقبل النى صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال مم تشهد قال بتصديقك يارسو ل الل ه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة بشهادة رجلين أخرجه أبو داود والنسانى والحاكم وفى رواية فى الحديثهلحضرتنا ياخزيمة قال ال قال فكيفتشه د بنلك فقال خزيمة بأبى أنت وأمي يارسول الله أصدقك على أخبارالسماد وما يكو ن فى غدو الأصدقكف ى ابتياءك هذا الفرس فقالعليهالصالقوالسالم إنكلذوالشهادتي ن ياخزيمة وفى رواية صحيحة عند إلطبرانى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال من شهد له خزيمة أو شهد عليه فسبه قال السهيلى وفى مسند الحرث زيأدة وهي أن النى صلى الله عليه وسلم رد الفرس على ذلك االعرابى وقال البارك اللهلك فيها فأصبحت من الغد شان لة برجليها أى ماتست ه ومن أغرب ماتفقلخز يمة رضى لله تعالى عن ه مارواه االمام أحمد من عدة طرق برجال ثقات أنه رأى فى النوم أنه سجد عل ى جبهة رسول الله صلى الله علسه وسلم فجاءالنى صلى الله عليه وسلم فذك ر له ذلك فاضطجع له النى صلى الله عليه وسلم فسجد خزيمة على جبهته ه وفى مسند االمام أحمد عن روح بن زناع أنه روى عن تميم الدارى رضى الله تعالى عنه أنه قال ان النى صلى الله عليه وسلم قال من نقىلفرسهشعيرًا ثم جا.هحتىيعلفهكت ب الله له بكل شعيرة حسنة ورواه ابن ماجه بمعناه ٠ وفى ٢تب الغريب أن النى صلى الله عليه وسلم قال ان الله عز وجل يحب الرجل القوى المبدى المعيد علىالفرأى المبدى« المعيد الذى أبدا فى غزوه وأعاد فغزا مرة بعد مرة أى جرباالمورطورا بعد طوروالفرس المبدى المعيدالذى غزا عليه صاحبه مرة بعدأخرى وقيل هوالذى قد ريض وأدب وصار طوع راكبه وفى الصحيح أن النى صلى الله عليه وسلم رك ب فرسا معرورا النى طلحة وقال ان وجدناه لبحرا وفى الفائق أن أهل المدينة فزعوا مرة فركب صلى الله عليه وسلم فرسا عريا وركض فى آثارهم فالرجع قال ان وجدناه لبحرًا قال حماد بن سلة ان هذا الفرس بطيأ فال قال النى صلى الله عليه وسلم هذا القول صارساب قا ال يلحق وروى النسانى والطبرانى من حديث عبد الته بن أبى الجعد اخى ٢٩٩ سالم بن أبى الجعد عن جعيل االشجعى رضى الله تعالى عنه قال خرجت مع رسول الل ه صلى اله عليه وسلم فى بعض غزواته وأنا على فرس عجفاء فكنت فى آخر النام فلحقنى النبى صلى الله عليه وسلم فقال سريا صاحب الفرس فقلت يا رسول الته انها فرس عجفاء ضعيفة قال فرفع صلى لله عليه وسام مخفقة كانت معه فضرب ها بها وقال اللهم بارك له فيها فلقد رأيتنى ما أملك رأسها حتى صرت قدام القوم ولقد بعت منبطها باثنى عشر ألفا وروى عن خالد بن الوليد رضى الته تعالى عنه أنه كان ال يرك ب فى القتال االاالناث لقلة صهيلها قال ابن محيريزكان الصحابة رضى الله تعالى ءنه م يستحبون ذكور الخيل عند الصفوف واناث الخيل عند البيات والغارات ورو ى البخارى عن سعيد المقبرى أنه قال سمعت أبا هريرة رضى الته آعالى عنه يقول قال النبى صلى الله عليه وسلم من احتبس فرسا فى سيل الله تعالى ايمانا إاله عز وجل واحتسابا ولصديقا بوعده فان شبعه وريه وروثه وبوله فى ميزان ه يوم القيامة يعنى حسات وروى مالك عن زيد بن اسلم عن أبى صاح عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الته صلى الله عليه وسلم قال اليل لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فأما الذى هي له أجر فرجل ربطهافى سيل الله تعالى فأطال لها فى مرج أوروضة فا أصابت فى طيال ذاك من الرج أوالروضة كانت له حسات ولو أنا قطعت طيلها ذلك فاستنت شرفا أو شرفين ازت أبوالها وأرواثها له حسنات ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن تسقى منه كان ذلك له حسنات فهى لذلك أجر ورجل ربطها تغنياوتعففاولم ينس حق الله تعالى فى رقابهاوالظهورهافهى لذلك سترورجل ربطها فخرا ورياء ونواء الهل االسالم فهى على ذلك وزر وسئل صلى الله علي ه وسلم عن المرفقال ماأنزل اسه على فيها شيأاالهذه االية الجامعة الفاذة فن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره وقد تقدم قريب من ذلك وروى ان حبان فى صحيحه عن أى عامرالهوزنى عن انكبشة االنمارى واسمه عمروبنسعد أنه اتاه فقال اطرقنى فرسك فانى سمعت رسول اله صلى اله عليه وسلم يقول من اطرق فرسا فعقب له كان له كاجر سبعين فرسا حل ءليها فى سبيل الله تعالى وانلميعقبكانجر فرسحمل علها ف سيل لتهوفى طبع الفرس لزهو الخيال. والسروربنفسه والمحة لصاحبه ومن أخالفه الدالة على شرف نفسه وكرمه أنه ال يأكل بقية عاف غيره ومن عاو هم'ه أن أشقر مروان كان سانسه ال يدخل عليه البا ذن وهو أن يحرك له المخذالة قان حمحم دخل وان دخل ولم يحمحم شد عليه واالفى ٣٠٠ من الخيل ذات شبق شديد ولذلك تطيع الفحل من غير نوعها اوج نسبا قال الجاح ظ والحيض يعرض لالناث منهن لكنه قليل والذكر ينزو الى تمام ار بعين سنه وربما عم ر الى تسعين والفرس يرى المناماتكبنى آدم وفى طبعه أنه اليشرب الماء االكدرا فاذا رآة صافيا كدرهويوصفبحدة البصر واذا وطى٠على أثر الذئب خدرت قوانمهحتى ال يكاد يتحرك ويخرج الدخان من جلده قال الجوهرى ويقال ان الفرس الطحال له وهو مثل لسرعته وحركته كا يقال البعير المرارة له أى ال جسارة له وأفاد االمام ابو الفرج بن الجوزى أن من واظب على البدامة فى لبس النعل باليمين والخلع باليسار امن من وجع الطحال وأفاد غيره ان سورة الممتجنة اذا كتبت وغسلت وسق ى المطحول ماءها فانه يبرأ بأذن الته تعالى ومما جرب ايضا فوجد نافعا ان تكتب هذه. الحروف على قطعة فروة وتعلق على الجانب االيسر وتترك بطول الجعة وهذه صور ة ما تكتب ١٨٩٧٣ عمد الى راى ادا حح م مامل مال صاح صح وصح م له صاح دومان ع من الى أن تنصروه ومر ه وبما جرب الطحال أيضا آن يكتب و يعلق على العضد االيسر وهو هذا ٢٢٢٥٩٤٨١٩٢٣ دد مولم وما جرب للطحال أيضا أن يكتب فى ورقة و حرق فى ملعقة على الطحال وع ل بضميرهم وما جرب أيضا أن يكتب فى يوم السبت قبل طلوع الشمس ويربط بخيط صوف بحح ٥حد ٢تص العاى اا لالبحدرا إ ويعلق على الجانب االيمن مثل تعليق السيفوهو هذاكا ترى وروينا فى كتاب المجالسة للدينورى المالك فى آخرا لجزء العاشر عن اسماعيل بن يونس قال سمعت الرياشى يقول عن أبى عبيدة وأبى زيد انهما قاا الفرس ال طحال له والبعير المرارة له والطليم ال مخ له قال ابو زيد وكذلكطيرالما.وحيتانالبحرالألسنة لها وال أدمغة والسمك الرئة لهولذلك ال يتنفس وكل ذى رثة يتنفس وروى الجاعة. االابن ماجه من حديث مالك عن الزهرى عن سالم وحمزة ابنى عبدالل بن عمر ع ن ايهمارضى اله عنهم أن النى صلى الل عليه وسلم قال ان يكن الخير فى شى، ففىىالث المرأة والدار والفرس وفى رواية الشؤ م فى ثالث المرأة والدار والفرم وفى رواية ٣٠١ الشؤم فى اربع المرأة والداروالفرسوالخادم قلت وقد اختلف العلما. فى معنى هذا الحدي ثفقيل معناه على اعتقاد الناس فى ذلك ال أنه خبر من النبى صلى الله عليه وسلم عن اثبات الشؤم وروى ذلك عن عائشة رضى الله عنه تعالى عنهاوىم٠ذدأيداود الطيالسى عنها أنه قيل لها ان أباهريرة رضى الته تعالى عنه يقول قال رسول الته صلى الله عليه وسلم الشؤم فى ثالث المرأة والداروالفرس فقالت عاتشة رضى الله تعال ى عنها لم يحفظ أبوهريرة النه دخلورسول الله صلى عليه وسلم يقول قاتل الله اليهود يتولون الشؤم فى ثالث المرأة والدار والفرس فسمع أ خرالحديثو لميسمعاوله اته ى قال البطليوسى وهذاغير منكر أن يعرض النه عليه الصالة والسالم كان يذكر فىمجالسه االخبارحكاية ويتكلم بما ال يريد به امراوالنيا وال أن يجعلهآصالفى دينه وذلك معلوم من فعله ٠شهور من قوله وهذا نظير ما اتفق فى قول ه صلى اللهعليهوسلم ان الميت ليعذب بيكاء أهله عليه وهو فىالصحيحين لكن قالت عاشة رضى اللهتعالى ءنها انما مر رسول الته صلى الله عليه وسلم على يهودية وهم يبكون عليها فقال عليه الصالة والسالم انهم يبكون وانها لتعذب يكاء أهلها عليها وقال مالك وطائفة قوله صلى اللهعليه وسلم الشؤم فى ثالث الحديث على ظاهره فان الدار قد يجعل اللهسكناه ا سببا للضرر والهالك وكذلك المرأة والفرس والخادم يجعل الله الهالكأوالضرر عند وجودهم بقضاد اته وقدره وقال ابن القاسم سئل مالك عن هذا فقال كم من دا ر سكنها قوم فهلكوا ثم سكنها آ خرون فهلكوا يعنى أنه عام على ظاهره وقال الخطاب ى وكثيرون هو فى معنى االستثناه من الطيرة أى ان الطيرة منهى عنها االأن يكونله دار يكره سكناها أو امرأة يكره محبتها أو فرس أو خادم يكره اقامتهما فليفارقالجيعب البي ع ونحوهوطالق لمرأة وقال آخرون شؤم الدارضيقهاوسورجيرانها وأذاهم وشؤم المرأة عدم والدتها وسالطة لساها وتعرضها للريب وشؤم الفرس أن اليغزى عليها وقيل حرانها وغالء ثمنهاوشؤم الخادم سوء خلقه وقلة تعهده لما فوض اليه وقي ل المراد بالشؤم هنا عدم الموافقة واعترض بعض الملحدة بحديث الطيرة على هذا وأجاب ابن قتيبة وغيره بأن هذامخصوص من حديث الطيرة أى الطيرة االف هذه الثالنة قال الحافظ الدمياطى ومن أغرب ماوقع لى فى تأويله مار ويناه باالسنا د الصحيح عن يوسف بن موسى القطان عن سفيان بن عيينة عن الزهرى عن سالم عن ايه رضى الله تعالى عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال البرة فى ثالث فى الفر س والمرأة والدار ال يوسف سألت سفيان بن عينة عن معى هذا الحديث فقال سفيان ٣٠٢ سألت عنه الزهرى فقال الزهرى سألمت عنه سالما فقال سالم سالت عنه أبى عبد السه ابن عمر فقال عبد الل بن عمر سألت عنه النى صلى الل عليه وسلم فقال اذاكانالفرس ضروبا فهو مشؤوم واذا كانتالمرأة قد عرفت زوجا غيرزوجهافنتالىالزوجاالول فهي مشؤومة واذاكانت الداربعيدة عن المسجد فال تسمع فيها االذان واالقامة فهى مشؤ.ة واذا كن بغير هذه الصفات فهن مباركت وفى الموطأ أن رجال أخبر النى صلى الله عيه وسلم أنهم سكنوا دارا وعددهم كثيرومالهم واف فقل العددوذهب المال له النبى صلى الله عليه وسلم دعو ها ذميمة وأمرهم صلى الله عليه وسلم بالخر منها العتقادهم ذلك فيها وظنهم أن الذهاب للعدد والنفاد لالل انماكان منها ولي س ؤا ظنوا ولكن البارى سبحان ه وتعالى جعل ذلك وقتا لظهور قضائه وقدره فيجهل الخلق ذلك فينس بونه الى الجاد الذى ال ينفع وال يضر وهذا كقوله عليه الصالة والسالم العدوى وال طيرة واليوردبمرض على مصح الن الله تعالى يخلق الجر ب فى الصحيح فيعتقد المصح أن ذلك من الجرب فيتأذى قلبه ودينهوقد تقدمت االشارة الى ذلك وهذه الداركانت دار االسودبن عوف أخى عبد الرحمن بن عوف رضى اله عنه وهو السائل وفى سنن أبى داود من حديث فروة بن مسيك رضى السه تعال ى عنه قال قلت يارسول الته أرض عندنا يقال لها أرضر أبين هى أرض ريفنا وميرتن ا وانها وبئة أوقال وباؤها شديد فقال رسول الل صلى الل عليه وسلم دعبا عنك فا ن من الةرف التلف قال ابن االثير القرف مالبسة الداء ومداناةالمرضوالتلف الهلما ك وليس هذا ٠ن باب العدوى وانماهو من باب الطب فان امتصالح الهواء من اعون االشياء علىصة االبدان وفساد الهواء ٠ن اسرع االشياء الى االسقام)فائدة ( قا ل السهدلى فى الكالم على غزوة ذى قردفى الفرس عشرون عضوال عضومنها يسم ى باسم طائر فنها النسمر والنعامة والمهامة والباز والسمامة والسعدانة وهى المجامة والقطاة والذباب والعصفوروالغراب والصرد والخرب وهو ذ كرالحبارى وال ناهض وهوفرخ العقاب والخحطاف ذكرها وبقيتها االصمعى وروىفيها شعرًا لجرير)تتمة ( روى االمام أحمد باسناد صيحح عن أبى الطفيل أن رجال ولدله غالم علىعهدرسول اله صلى الل عيه وسلم فاقى به النى صلى اته عله وسلم فأخذ عليه الصالة والسالم ببشرة جبهته ودعا له بالبرة فنبتت شعرة جبهته كهيئة غرة الفرس وشب الغالم ف ال كان زمن الخوارج أحبهم فسقطمت الشعرة من جبهته فاخذه ابوه فقيده وحبس ه مخا فة أن ياحق ح م قل فدخلنا عليه أوتظناه و قلنا له ألم تر الى بركة دعوة رسواللله ٣٠٣ صلى الل عليه وسلمكيف وقعت م نجبهتك فازلنا ه حتىرجع عن رأيهم فرد الله عز وجل الشعرة بعد فى جبهته وتاب ولم تزل الى آن مات ه ورو٠ىالطحرانىءنط ذ ابن عمرو رضى الته عنه قال أصاب تنى رمية وأا أقاتل مع رسو ل الله صلى ل له علي ه وسلم يوم خيبرفى وجوى فلسا سالت الدماء على وجهى ولحيق وصدرى سلترسو ل الله صلى الله عليه وسلم الدماء عنى ئم دعالى فكان ذ لك الموضعم الذى أصاتهيدرسول الله صلى الله عليه وسلم فى صدرى له غرة سانلة كغر ة الفر سه وذكر ابن ظفر فى أعالم النبوة أن حبرايبودياأوطن مكة فأتي ذات غدوة الى مجلس فيه مال من بجى عبد منافوبفى مخزوم ققال هل ولد اليلة فيكم مولود فقالوا ما نعلهققال أما إذ ا اخطأ كم فاحفظوا ما أقول لكم ولد الليلة أبىهذه االمة اآلخرة و أيته أن بين كتفيه شامة صفراء حولها شعرات متتابعات كا نهن عرف فرس يمتنع من الرضاع ليلتين فتصدع القوم من مجلسهم يتعجبون لقوله فال صاروا ال ىمنازلهم أخبرهم نسازم أنه- قد ولد لعبد الله بن عبد المطلب غالم فلما التقوافى ناديهم تحدثوابذلكوجاءهماليهودى فاخبروه فقال اذهبوابى اليه حقىأر اه فخرجوا به فدخلوا على آمنة وقالوا أخرجى الينا ابنك فاخرجته لهم فكشفوا ع ظهرهفرأواخاتم النبوةفا غمى على اليهود فال أفاق سألوه فقال خرجت النبوة من بنى اسرائيل ئم قال التفرحوابه فواس ليسطونعيك م سطوة خرج خبرها الى المشرق والمغرب ه وذ 5ر السكابى فى تفسير قوله تعالى وقال ت النصارى ألمسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم اآلية أن النصارى كنوا على دي ن االسالم احدى وثماين سنة بعدمارع عيسى عليه الصالة والسالم يصلون الى القبلة ويصومونرمضانحتي وقع فيا ينهم وبين اليهود حرب وكانفى اليهودرجلشجاع، يقال له بولس وكان قتل جملة من أصحاب عيسى عليه الصالة والسالم فقال يوما لليهود انكانالحقمععيسى فكفرا به فالنار.صيرنا فنحن مغبو:ون ان دخلوا الجنة و دخلنا النار ولكن سأحتال وأضاهم حتى يدخاوا الناروكان لهفرس يقال له العقاب يقاتل عليه فعرقب فرسه وأظبر الندامة ووضع على رأسه التراب فقالت ل ه النصارى من أنت فقال بولس عدوك وقد نوديتمن السماه ان ليسلك توبة إالأن تتنصر وقدتبت فا دخلوه الكنيسة فدخل ييتا فيها فاقام سنة اليخرح منه ال ليال والنهارا حتي تعلم االنجيل ثمخرح فقال نوديت ان اللهتعالى قد قبلتوبتك فصدقو . وأحبوه ثم مضى الى يت المقدس واستخاف عليهم نسطور وعله أن عيسى ومري م واالله كانواثالثة ثم توجه لى الروم وعلمهم الالهوت والناسوت وقال لهم لم يكن ٣٠٤ عيسى بانس وال بجن ولكنه ان الله وعلم ذلك رجال يقال له يعةوب ثم دعا رجال يقال له ملكان وقال له ان االله لم يزل ال يزال عيسى فال استمكن منهم دعا هؤالء الثالثة واحدا واحدا وقال لكل واحد منهم أنت خالصتى وقد رأيت عيسى فى المنا م فرضى ءنى وقال لكل واحد منهم انى غدا اذبح نفسى فادع الناس الى نحلتك ثم دخ ل المذبح فذبح نفسه وقال ا نما أفعل ذلك لمرضاة عيسى فلما كان يوم ثالثه دعا لواحد منهم الناس الى نحلته فتيع كل وا حد منهم طائفة من ال نام فافتر قت النصارى ثال ث فرق نسطورية ويعقو ية وملدكية فاختافوا واقتتلوا فةال الله تعالى وقالت النصارى المسيح ان الله ذلك قولهم بافواههم اآلية قال أهل المعانى م يذكر الله تعالى قوال مقروناباالفواه وااللسن االكان ذل كزوراه وذكراالمام ان بليان والغزالى وغيرهما أن الرشيد دا ولى الخاالفة زاره العلماء باسرهم اال سفيان ألثورى فا نه لم يأته و٢ان ينه وينه مىبة فشق عليه ذلك فكتب اليه الرشيد كتاب ا يقول فيه بسم الله الرحمن الرحيم من ءبد الله هارون أمير المؤمنين الى أخيه فى الله سفيان بن سعي د ااثو رى أما بعد يا أخى فةد ءلم تأن الله آخى بين المؤمنين وقد آخيتك فى الله مؤاخا ة منهاودك وانى منطولك على أفضل المحبة وأتم االرادة لم أصرم فيها حبلك ولم أقطع ، التى قلدنيها الته تعالى اليتك ولو حبوا لما أجد لك فى قلي من المحبة ولوال هذه القالد ة ت من اخوانى واخوتك االزارنى وهنأنى بما صرت اليه وقد فتحتيو ت وانهم يبق أحد الموال وأعطيتي۴همم االلممووااههبب االلسسننييةة مماا ففررححت ببهه ننففسسىى ووققررتت ببهه ععييننيي ووقو-د اس ت٠ب--ط-أت-- ك- وقدكتبتكتاب ا منى اليك اعلمك بالشوق الشديد اليك وقد علست يا أبا عبد الله ما جا. فى فضل زيارة المؤمن ومواصلته فاذا ورد عليككتابى هذافالعجاللعجل ثمأعط ى الكتاب لعباد الطالقانى وأمره بأيصاله اليه وأن يحصى عليه بسمعه وقلبه دقي ق أمره وجليله ليخبره به قال عباد فانطاقت الى اابكوفة فوجدت سفيان فى مسجده ف ال رآ فى على بعد قام وقال أعوذبالل السميع العليم من الشيطان الرجيم و أعوذ بك الهم من طارق يطرق اال بخير قال فنزلت عن فرسى يباب المسجد فقاميصلىولم يكن وق ت صالة فدخلت وسلست فا رفع أحد من جلسائه رأسه الى قال فبقيت واقفا ومامنهم أحد يعرض على الجاوس وقد علتنى من هيبتهم الرعدة فرميت بالكتاب اليه فلما رأى الكتاب ارتعد وتاعد منهكا نه حية عرضت له فى محراب ه فر كع وسجد وسلم وأدخل يده فىكمه وأخذه وقلبه يده و رماه الى من كان خلفه وقال ليقرأه بعضكم فانى استغفر الله أن أمس شيأ مسه ظالم يده قال عباد فد بعضهم يده اليهوهورتعد ٣٠٥ كا نه حية تنهشه ثم قرأه فجعل سفيان يتبسم تبسم المتعجب فالفرغ من قراءته قا ل اقلبوه واكتبوا للظالم ءلى ظره فتيل له يا أبا عبد الله انه خليفة فلو٢تبت اليه فى بياض نقى لكان أحسن فقلل اكتبوا للظالم فى ظهركتابه فانكان اكتسبه من حالل فسوف يجزى به وان كان اكتسبه من حرام فسوف يصلى ده وال يبقى شى. مس ه ظالم يده عندنا فيفسد علينا ديننا فقيل له ما نكتب اليه قال اكتبوالهبسم الله الرحمن الرحيم من العبد الميت سفيان الى العبد المغرورباآلمال هارون الذى سل ب االممان ولذة قراءة القر آن أما بعد فانى كتبت اليك أعلمك أنى قد صرمت حبا ك وقطعت ودكوانك قدجعلتنى شاهدا عليك باقرار ك على نفسك فى كتابك ما هجمت على ييمت مال المسلين فأنفقته فى غيرحقه وأنفذته بغيرحكه و لم ترضب ما فعلته و أنت ناء عنى حتى كتبت الى تشهدنى على نفسك فأما أنا فانى قد شهد ت عليك أنا واخوانى الذين حضروا قراءةكتابك وسنؤدى الشهادة غدا بينيدىالس ه الحكم العدل ياهار ون هجمت على يت مال المسلبين بغير رضاهم هل رضى بفعل ك المؤلفة قاوبهموالعاملونعليها فى أرض اته والمجاهدون فىسيل لله وابن السبيل أم رضى بنلكحملة القرآن وأهل العلم يعنى العاملين أمرضى بفعلك االيتام واالرامل أم رضي ذلك خلق من رعيتك فشد ياهارونمثزرك وأعد للمسألة جوابا وللباله جلباب ا واعلم أنك ستقف بين يدى الحكم العدل فاتق الله فى نفسك اذسلبتحالوة العلم والزهد ولذة قراءة القرآن ومجالسة االخيار ورضيت لنفسك أن تكون ظالم ا وللظالمين اماما يا هرون قعدت على السرير ولبست الحرير وأسبلت ستور ا دون بابك و تشبهت بالحجبة برب العالمين ثم اقعدت أجنادك الظلة دون بابك وسترك يظلون الناس وال ينصفون ويشربون الخر ويحدون الشارب ويزنون ويحدو ن الزانى ويسرقون ويقطعو ن الساق ويقتلون ويقتلون القاتل أفالكانت هذه االحكا م عليك وعليهم قبل أن يحكوا بها على الناس فكيف بك ياهرونغدا اذا نادىالمنادى .من قبل الله احشروا الظلة وأعوانهم فتقدمت بين يدى اللهويداكمغلولتانالىعنق ك اليفكهما االعدلك وانصافك والظالمون حولك وأنت لهم امام أوسائق الى النار وكانى بك ياهرون و قد أخذت بضيق الخناق. و و ردت المساق و انتترى حس نا رك فى ميزان غيرك وسيائت غيرك فى ميزا: لك على سيائةك بالء على بالء وظلة فوق 'غلل٠ةفا”ق١للهياهرونفىرءتذكواحغظمحدامالللهءبًاهوسلمفىأشهواءلمأنهذااالهرلميصر اليك اال وهو صار الى غيرك و كذلك الدنيا تفعل بأهلها واحدا بعد واحدفنهممن »م . ٢ — حياة الحيوان ج ثافى، ٣٠٦ تزود زاد ا نفعه ومنهم من خسر دنياه وآخرته و اياك ثم اياك أن تكتب الى بع د هذا ف. ؛ال اجيبك والسالم وألقى الكتاب منشور ا من غير طى و ال ختم فأخذته و أقبلت به الى سوق الكوفة و قد وقعت الموعظة بقلبى فناديت يا أهل الكوف ةم ن يشترى رجالهرب الى الله فأقبلوا الى بالدراهم والدنانير فقلت الحاجة لى بالمال و لكن جبة صوف وعباءة قطوانية فأتيت بذلك فنزعت ماكان على من الثياب التى كنت أجالس بها أمير المؤمنين و أقبلت أقود الفرس الذى كان معى الى أن أتي ت باب اارشيد حافيا راجال فزأ بى من كان على الباب ثم استؤذن لى فال رآ فى على تلك الحالة قام وقعد وجعل يلطم رأسه ووجهه ويدعو بالويل والحرب ويقول اتفع الرسو ل وخاب المرسل مالى وللدنيا والملك يزو ل عنى سريعا فألقيت الكتاب اليه مثل ما دفع الى فأقبل يقرؤه ودموعه تتحدرعلى وجهه وهو يشبق فقال بع ض جلسائه ا أمير المؤمنين قد اجترأعليكسفيانفاووجهمتاليه فأثقلتهبالحديدوضيقت عليه السجن فجعلته عبرة لغير ه فقال هرون اتركوا سفيان و شأنه ياعبيد الدنيا المغرورمنغرر تموه والشقى واللهحقا من جالستموه ن سفيان أمة وحده ولم يزل كتاب سفيان عند الرشيد يقر ؤه دبر ل صالةويبك حتى توفى رحمه الله تعالى وذ كرابن السمعانى وغيره أن المنصوركان يبلغه عن سفيان االنكار عليه فى عد م اقامة الحق فتطلبه المنصورفهرب الى مكة فال حج المنصوربعث بالخشانين أمام ه .وقالحيماوجدتم سفيان فاصلبوه فوصل الخشاب ون ونصبوا الخشب فأتى الخب ر ذلك وسفياننائم ورأسه فى حجر الفضيل بن عياض و ر جاله فى حجر سفيان ب ن عيينة فقاال له خوفا عليه وشفقة التشمت بنا االعدا. فقام ومشى الى الكعبة و التزم أستارها عند الملتز م ثم قال ورب هذه البية اليدخلها يعنى المنصورفزلقت راحلته فى الحجون فوقعمنعلىظبرها فات لوقته فخرج سفياذ وصلى عليه وقد تقدم ت االشارة الى ذكرشى. منمناقه و و فانه فى باب الحا. المهملة فى لفظ الجار )الحكم ( قال الشافعى رضى الله تعالى عنه ما لزم اسم الخيل من العراب والمقار يفو البراذبن فأ لها حالل وهوقول القاضى شر يج والحسن وابن الزبير وعطا. وسعيد بن جبير وحماد بن زيد والليث بن سعد وان سيرين و االسود بن زي د و سفيان الشور ى و أفى وسف و مد ن الحسن و ان المبار ك و آح د واسحق و أبى شور و جاعة من الساف وقال سعيدبنجبيرما أكلت أطيبمن.ممرقة برذون و دليل هذا ما اتفق عليه البخارى ومسلم من حديث جا,لرر ئى١للهىلىءذه قالنوسول اللهصلى اللهعليه وسلم يوم خيبرءن لحوم لمر ل اهلية وأرخص ٣٠٧ فى لحوم الخيل ه و ذهب أبو حنيفة ومالك و االوزاعى الىأنها مكروهةاالأن كراهته ا عند مالك كراهة تنز يه الكراهة تحريم واستدلوا بما فى سنن أبى داود والنسائ ى وابن ماجه أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل لحوم الخيل والبغال والحي ر لقوله تعالى والخيل وإلبغال والمير لتركبوها وزينة ه وقالصاحبالهدايةمن الحنفي ة فان قلت اآلية خرجت مخرج االمتنان واالكل من أعلى منافعها والحكيم اليترك االمتنان بأعلى النعم ويمتن بأداها قلت الجواب ان اآلية خرجت مخرج الغال ب ألن الغالب فى الخيل إنماهو الزينة والركوب دون األل كاخرج قوله صلى الله عليه وسلم , ليستج بثالثة أحجارمخرج الغالب ألن الغالب أن االستنجاد اليق ع اال باالحجار اتهى ه وقال الشافعى ومن وافقه ليس المراد من االآية ييان التحليل والتحريم بل المراد منها تعر يف الله عباده نعمه وتنبيههم على كل قدرته وحكته و أم ا الحديث الذى استدل ده أبوحنيفة ومالك ومن وافقهما ققال االمام أحمد ليس له إسناد جيد وفيه رجالن اليعرفان وال ندع األحاديث الصحيحة لهذا الحديث وق د روى الشيخان عن جابر بن عبد الله رضى الله لعالى عنه قال ن٠ى رسول الله صل ىالل ه عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم المر األهلية وأذن فىلمذ،,م١لختًالىوفىلغظ اطعمنارسو ل الله صلى الله عليه وسلم لحوم الخيل ونهاناعلحومالمر األهليةرواه الترمذى وصحه وفى لفظ سافرنا يعنى مع النبى صلى الله عليه وسلم فكنا نأ بل لحوم الخيل ونشر ب ألبانها وفى الصحيحين عن أسماء بنت أبى بكر الصدي ق رضى الله تعالى عنهما أنهاقال ت نحرنا فرسًا على عهد رسول الله صلى الس عليه وسلم فأ كلناها وفى رواية ونحن بالمدين ة وفى مسند االمام أحد نحرنا فرسا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكناها نحن وأهل يته وعن ابن عاس رضى السه تعالى عنهما قال ان الفرس اذا التقت الفشتان تقول سبوح قدوس رب المالئة و الروح ولذلك كان له من الغنيمة سهمان وكذلك رواه عبد الله بن عمر ب نحفص بن عبدالله بن عمر ًانالخطابرئىالله تعالى عنهما عن النى صلى الله عليه وسلم وال يعطى اال لفرس واحد عريا كان أو غير عربى ألن الله سبحان ه وتعالى قال وأعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباطالخيلولميفر ق بين عربى وغيره ولم ير د ى شى. من األحاديث تفرقة بل الجع مثل قوله صلى الله علي ه وسلم الخيل معقود فى نواصيها الخير الى يوم القيامة األجروالغنيمة ٠ وقاالالمامأحد لماسوى العربى سهم وللعربى سهمان الثر ورد فى ذلك عن عمررضى الله تعالى عن ه لكنه لم يصح عنه واليعطى لفرس أعجف وماالغناء به الله كل على صاحبه بو ويتعهد االمام الخيل اذا دخل دارالحرب واليدخل االفرسا شديدًاويسهم للفرس ٣٠٨ المستعار والمستأجر ويكون ذلك للمست عير والمستاجر وا ألصح أنه يسهم للفر س المغصوب لحصول النفع به واألصح أنه للراكب وقيل للمالك ولوكان القتالفى ماء أوحصن وأحضر فرس أسهم ل هألنهقا. يحتاج اليهولوأحضراثنانفرسا مشتراينهما فقيل ال يعطيان سهم الفرس ألنه م يحضر واحد منهما بفرستام وقيليعطىل واحد منهما سهم فرس أل ن معه فرساقد يركبها وقيل يعطيان سهم فرس مناصفة ولعل هذ ا هو االصح ولو ركب اثنان فرسا وشهدا الوقعة فعن بعض األحاب أنهما كفارسين لهما ستة أسهم وعن بعضهم أنهماكراجلين لتعذر الكر والفر وقيل لهما أر بعة أسبم سهمان لهما وسبمان للفرس واختار ان كج وجها رابعا حسنا وهو أن ه انكان فيه قوة الكر والفر مع ركوببما فأربعة أسهم واا فسهمان )فاندة أجنية( قال فى شرعة ا السالم إن مقدم العسكر ينبغى له أن يتشبه باصناف من الخلق في(و ن فى قلب األسد اليجبن وال يفر وف ىكبر النمراليتواضع للعدو وفى شجاعة الدبي قات ل بجميع جوارحه وفى المجلةكالخنزير اليولى دبره اذا حمل وفى ١لغارةكالذئب١ذا أيس من وجه أغارمن وجه وفىحمل السالح الثقيل كالنلة تحمل أضعاف وزن بدنها و فى الشبات كالحجراليزول عن مكانه وفى الصبرلجماراذا أثقلهضربالسيوفوطعن الرماحوذصول السهام وفى الوفاءكالكلب اذادخل سيده النارتبعه وفى الماس الفرصة كالديك وفى الحراسة كالكرك وفى التعب اليعر وهي دويبة تكو ن خراسان تسمن على التعب والكد والشقاء كا سيأتى ان شاء الله تعالى فى باب الياء )فرع( حمارنزاعلى فرس فأحبلبا يكون لبن الفرس حالال طاهرآوالحكللفحل فى اللبن فى هذا الموضع بخالف االناسى آلن لبن الفرس حادث من العلف فهو تابع للحمها وم يسر وطء الفحل الى هذا اللبن فانه الحرمة هناكتنتشر منجهةالفحالالالى ألولد خاصة فاه يكون منه ومن االم فغلب عليه التحريم وأما اللبن فم يتكون بوطئه وإنما تكونمن العاف فم يكن حراما )فاندة( كان للنى صلى الله عليه وسلم أفراس ه ا لسكب اشتراه من أعرابى من بنى فزارة بعشرة أواق بالمدينة وكان أدم وكان اسمه عند االعرابى الضرس فسماه النى صلى الله عليه وسلم السكب وهو من سكب الماء مك نه سيل والسكب أيضا شقاثق النعمان وهوأول فرس غزا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم جي وسبحة وهو الذى سابق عليه صلى الله عليه وسلم فسبق ففرح بذلك ه والمرتجز الذى تقدم ذ 5ره سمى بذلك لحسن صهيله ٠ ولزاز قال السهيلى ومعناه أنه اليسابق شيأ اال لزه أى اثبته ٠ والظرب ه واللحيف قال السهيلى كان ه بلحف األرض مجريه ويقال فيه اللخيف بالخاء المعجمة ذ اره البخارى فى جامعه من ٣٠٩ حديث اب نعباس رضى الله تعالى عنهما ه والورد أهداه له تميم الدارى فأعطاه عم ر ابن الخطاب رضى الله تعالى عنه فحم لعليه فى سييل الله تعالى وهو الذى وجده يباع برخص هذه السلعة متفق علسها وقيل كن له صلى الته عليه وسلم غيرها وهى اال بل ق وذوالعقالوالمرتجل وذواللة والسرحان واليعسوب والبحر وكان كيتا واالده م ومالوح والطرف بكسر الطاء المهملة واسحا والمراوح والمقدام ومندوب والضرير ذكره السهيلى فى أفاسه صلى الل عليه وسلم فبذه خسة عشر فرسًا مختلف فيها وقد بسط الكالم عليبا الحافظ الدمياطي وغيره ) االمثال ( قال صلى الله عليه وسل م بعثمت أنا والساعة كفرسى رهان كادت تسبق احداهما االخرى بأذنها وقالوا هما كفرسى رهان يضرب لالثنين يستويان فى الشى. وهذا التشيه يقع فى االتداء ال فى االتهاء الن النهاية تجلى عن سبق أحدها ال محالة وقاوا أبصر من فرس وأطو ع وأشدوقالوافالن كاالشقران تقدم نخروان تأخرعقرالن العرب تتشاءم من االفراس باالشقر) تتمة ( ذكر فى االحياء فى الباب الثالث من كتاب أحكام الكسب روى عن بعض الغزاة فى سبيل الله قال حلت على فرسى القتل علجا فقصرى فرسى فرجعت ثم دنا منى العلج فحملت ثاية فقصر بفرسى ثم حلت الثالثة فقصرنى فرسى وكنت ال اعتاد منه ذلك فرجعت حزينا وجلست منكس الرأس منكسر القلب لمافاتنى من العلج وما ظهرلى من خلق الفرس فوضعت رأسى على عمود القسطاط وفرسى قائم فرأيت فى المنام كا ن الفرسيخاطبنى ويقول لى بالته عليك أردت أن تأخذ العلج على ثالث مرات وأنت باالمس اشتريت لى علفا ودفع تفى ثمنه درهما زاتفا ال يكون هذا أبدا فانتبهت فزعا وذهبت الى العالف وأبدلت له ذلك الدرهم اه ) تتمة أخرى( رو ى ا بن بشكوال فى كتاب المستغيثين بالته عز وجل عن عبد الته ابن المبارك المجمع على دينه وعله وورعه أنه قال خرجت الى الجباد ومعي فرس فبينا انافى بعض الطريق اذصرع الفرسفرفى رجلحسن الوجهطيب لرانحة فقال أتحب أن تكب فسك قلت نعم فوضعم يده عالجبة الفرس حق اتهى الى مؤخره وقال اقسمت عليك ايتها العلة بعزة عز ة الله وبعظمة عظمة الله و بجالل جالل الله وبقدرة قدرة الله وبسلطان سلطان السه وبال اله اا لله وبماجرى به القلم م عند الله وبال حول وال قوة اال بالته اال انصرفمتقال فاتفض الفرس وقام فأخذ الرجل برأى وقال اركب فركبت ولحقت بأصحابى فالكان من غذاة غد وظبرنا على العدو وفاذاهو بين أيدينا فقلت ألست صاحي باالمس قال بلى فقلت سألتك بال من أنت فوشب قاتما فاهتزت االرض تحته خضرا فاذا هو الخضر سليه السالم قال ابن المبارك رضى ٣١٠ الته تعالى عنه فا قات هذه الكلمات على عليل االشفى بادن الله تعالى ) الخواص ( اذا علقت سن الفرس العرفى على صى سهل طلوع أسنان ه بال أم وان وضعت سنه تحت رأس من يغط فى النوم انقطع غطيطه ولحه يطرد الرياح وعرقه يطلى به عال ة الصبى وابطه فالينت فيهما شعر وهو سم قاتل للسباع والثعابين جميعا واذا أخذت شعرة من ذنب فرس وجعلت على باب ييت بمدودة لم يدخل ذلك البيت بق مادامت الشعرة كذلك وان شربت امص أة دم رذونل م تحبل أبدا ورماد حافرالفرساذا خلط بزيت وجعل على الخنازيرأبرأهاواذاسقيت امصأة لبن فرس وهى التعلم أنه لين فرس وجامعها زوجها من ساعتها حملت منه باذن الله تعالى وان شربته بالعسل صارت مجامعتها لذيذة واذا سحق بصل الفأرومسح به أسنان الفرس الحرون الن وذهبت صعو بته وزبل الفرس اذا جفف وسحق وذرعلى الجراحات قطعدمهاوا ن كل به البياض العار ض فى العين از اله وان دخن به اخرج الولد من البطن ) فصل فى صبغ البراذين ( قال صاحب عين الخواص اذا سخن الماء تسخين ا شديدا بحيث يذهب الشعروصب على البرذون فانه يحلق شعره ذلك و ينبت له شع ر مخااف لما ذهب عنه من اللون قال ومما يصير االشهب أدهم أن يؤخذ مص دار سنج وعفص وزنجارونورة وزاجاالساكفة وطين حورى بالو_ةيدقالجعويعجنبما٠ حارويصبغ به الفرس البرذونويترك يوما وليلة ثم يغسل من الغد فيصير أدهموان طلى بعض جسده بذلك وترك بعضه كان أبلق ومما يصير االدهمب ه أبرش الحر ض اذا طخ مع ورق الدفلى وصفى ماؤه ثم طخأيضامم القلىومخجوزسانلثميغسلبه الب اذين فتصير شهبا. ومما يصير االشب أدهم أيضا أن يؤخذ قشور الجوزالرط ب و تطبخ مع اآلس ووسخ المديد ثم يغسل به البرذونغسال نقياويطلىبذلكف يصير أدهم ويبقى سواده ستة أشبروالله أعم )التعبير( الفرس فى الرؤياتعبرللحامل بول د ذكر فارس وتعبر برجل وتجارة وشريك وامرأة فمن رأىفرسافى يده فذلك مو ت من يذسب اليه الفرس من الولد أو المرأة أوالشريك والفرس االباق فى الرؤياأمير مشهو روقد تقدم ذ كره فى باب الخاء المعجبمة فى لفظالخيلوالفرساالسود واالدهم يدالن على المال واالصفروالمريض يدالن على المرض لمن ركب أحدهماأوكليهم ا واالشقر يدل على دين وحزن وقيل فتنة وقال ابن سيرين رحمه الله الأحب االشق ر لشبهه بالدم واالشهبيعبر برجل صاحب قم كذا عبره ابن سيرين وقال أالترا ه سوادًا فى ياض والكيت يدل على القوة واللهو ور بما دلعلىالحرب والضربومن ركب فرسا وأجراه حتى عرق فانه يركب أمرآ فيه هوى نفس وتلف مال لمكان ٣١١ العرق والعرق أيضا تعب وأما الركض فانه ارتكاب هوى لقوله تعالى التركضو ا وارجعوا الى ما أترفتم فيه ومن نزل عن فرسه وم يكن لهية فى الرجوع فانه يعزل انكان واليا والفرس الجوح رجل مجنون والحرون متهاون بطى. بطرومنرأىشعر ذنب فرسهكثيرا زاد ماله وأوالده وانكان سلطانا كثر جيشه ومن قطع ذنب فرسه فانه اليخلف ولدا وانكان له أوالد فانهم يموتون وان كان سلطاناذهبجيشهوذلك اذا كان منتوفا تفرق الجيش الذى يتبع صاحب الفرم ومن ركب فرسا وكان بم ن يليق ره ركوب الخيل نال عزا وجاها وماال لقوله عليه الصالة السالم الخيل معقودف ى واصيها الخير وربما صادف رجال جوادا ور بما سافر الن السفر مشتق من الفرس فاذا كان حصانا تحصن من عدوه وان كان مهرا رزق ولدا جميال وان كان اكديش ا ربما عاش زمان ا وانكان برذونا توسط حالهوعاشاليستغنى واليفتقر وانكان الفر س حجرا تزوج انكان أعزب امرأة ذات جال ومال ونسل واالصيلشريفبال نسبةالى غير االصيل وربما دلت الفرس على الدارالحسنة البناد وقال ان المقرى من رأى أنه ركب فرسا اشهب نال عزا ونصرا على العدا النه من خيل المالئة واالدهم هم واالغر المحجل علموورع ودين لقوله صلى الله عليه وسلم انكستردونعلىيوم القيامة غرا محجلين ومن أثر ا لوضوه من ركبكيتا ربما شرب خمرًا النهمنأسماهاومن ركب فرسا لغيره نال منزلته أو عمل بسنته خصوصا انكان مركوبا معروفا و يليق به اته ي ومن رأى أنه يةود فرسا فانه يطلب خدمة رجل شريف والخير فى رآوب الفرس فى غير محل الركوب كالسطح والحانط والحبس ور بما دل الفرس الخصى على خادم واعتبربكل مركوب مايليق فالسرج للفرس والكورللجمل وكذلك المحمل والهود ج والمحفة للبغال والبرادع للحمير فن ركب حيوانا بما ال ييق بهمنالعدةتكلف اوكف غيره مااليطيق ولدابة بال لجام والمقود امرأة زانية النهاكيفماأرادتمشتوكذل ك الفرسال عانر ومن رأى أنه يأ كل لحم فرس نال ثنا. حسنا واسما صالحا وقيل انه مرض لصفرت هومن نازعه فرسه خرج عليه عبده وان كان تاجر اخرج عليه شر يكه وم ن الرؤا آلمعبرة أن رجال أتى ابن سيرن رحة الته تعالى عليه فقال رأيت كا ن ى راكب على فرس قوانمه من حديد فقال له ابن سيرين رحه الله توقعالموتوا س تعالى أعلم )فرس البحر( حيوان يوجد فى يل مصر له ناصية كناصية الفرس ورجاله فرس البحر مشقوقتانكالبقر وهو أفطس الوجه له ذنب قصير يشبه ذنب الخنزير وصورته تشبه صورة الفرس اال أن وجهه أوسع وجلده غليظ جدًا وهويصد الى البرفيرع ٣١٢ الزرع وربما قتل االنسان وغيره ) وحكه ( حل االكل النه كالخيل التوحشة الى تعدو فى غالب أحيان ها ) الخواص ( اذا أحرق جلده وخاط بدقيق كرسنة وطلى به داء السرطان ابرأه فىثالثتأيام رمرارتهاذاتر<متفىالماءثالثينيوماثمسحقت واكتحل بها أربعة عشريوماأوارب عة وعشرين يوما بعسل لمتصبهالنار واذهبتالما ء االسود من العين وسنه نافعة لوجع البطن اذا علقت على من أشرف على الموت م ن وجع المعدة من التخمة واالمتال. يبرأباذن الله تعالى وجلده اذادفن فى وسط قرية لم يقع فيها شى. من اآلفات واذا أحرق وجعلعلى الورماذهبهوسكنوجعه)التعبير ( الفرس البحرى فى الرؤيا يدل علىكذبوأمراليتم)فصل(والبحرفالرؤيايعبرب ملك وحبس لمن وقع فيه ولم يمكنه الخروجمنه و برجل عالم وكريمفيقالبحرعلو بحركرم ويعبر بالدنيا فن رأى ا نهقاعد على متن البحرأو مضطجع عليه فانه يداخل ملكا ويكون منه على خطرالن الماءاليؤمن من الغرق فيه ومن رأىأنهشربمن ماهالبحر نال ماا من الملك فان شربه كله نال مال الملك كله ومن رأى البحر منبعيدولميخالطه فان ذلك أمر يفوته ومن رأى أنه يشرب من مائه وله شريك فانه يفارقه لقوله تعالى واذ فرقنا بكم البحر ومن رأىكا ته يمشى ف البحرف طريق يابس فاه يأمن من الخوف لقوله تعالىذاضرب لهم طريقا فى البحر يبسا التخاف دركا والتخشىومنرأىأنهغاص فى البحر ليخرخ شيأ من الدرفاه يدخل فغا.ضالعلمومنقطعالبحرسبحًاالىالجانب االخر فانه ينجو من هول وغم ومن سبح فى البحر فى زمن الشتاءناله ه ممنقبل ملك أو أصاب ه مرض أوحبس أو ينال ه وجع من الرياح واذا دخل البحرالىدربالناس وبل القاشأو أ ل وحشه طعام الناس فان الملك يظم أهل تلك الناحية وربما دل عل ى طول الشقاءفى تلك السنة السيااذا كن مضطرباكثي الموج فانه يدل على مضار 5ثيرة والبحيرة فى الرؤيا تدل على القضاة والوالة والموالى الذين يفعلون االشيا ء باالمر والبحيرة الصغيرة تدل على امرأة غنية والبحراذاكان هادائ دل على البطالة والبحيرة للسافر تدل على تعذر السفر )تتمه( وأما الن رفى الرؤيا فانه يدل على رجل جليل فن دخل فى نهر فانه يخالطه رجال من االكابرواليحمد الشربمنالنهروقيالن ه يدل على سفر لمن دخله الن ماءه منتقل مسافر ومن رأى أنه وثبمنالنهرالى الجانب اآلخرفانه ينجوم م وينصرعلى عدوه والدخول فى النهردخول فى عملن السلطا ن واذا جرى الماء فى االسواق والناس يتوضؤن منه وينتفعون به فذلك عدلمنسلطا ن فان جرى فوق االسطحة وبل قاش الناس فى دورهم فذلك جورمنالسلطان أو عدو يطغي على الناس ومن رأى نبرًاخرج ٠ن داره ولم يضرأحدافانهمعروفمنه يصل ٣١٣ الى الناس ومن رأى أنه صارنهرا فانهيموتبنزف الدم)فصل ( وأمارؤيةعين الما.فان ها كرامة ونعمة و بلوغ أمنية اذا ائن الرانى مستو ا ومن ر أى كان عينانبعت منداره دل على مشترى جارية فان خرجت من الدار الى ظاهرها فانه مال قد ذهب والماء الراكد فى الدارهم باق فان كا نصافيا فهم معمحة جسم وال يكره من العيون اال ما ركد ماؤه ولم يجر ومن شرب من ما. عين أصاب ه هم فان كان باردا فال بأس به والله تعالى أعلم ) الفرش ( صغاراالبل وقيل هومن االبل والبقرولغم مااليصلح اال الفرش للذبح ومنه قوله تعالى حمولةوفرشا قدم المولة على الفر شالنها أءظم فى االتفاع اذ ينتفع بها فى االكل و المل قال الفرا. وم أسمم لفرش بجمع قال ويحتمل أن يكون مصدرا سمى به من قو لهم فرشها الله تعالى فرشا أى بثها ثا ) الفراتق ( بضم الفا: الببر البريد و هو الذى ينذر باالسد وقد تقدم فى باب الفران ق الباء الموحدة )الفرفر(كهدهدطيرمنطيور لماءصغير لجثة على درالجام الفرفر )الفرفور( كعصفورطانرقاله الجو هرى ولعله لذى بله الفرفو )الفم(فتح الفا.واال.المبملة دالي لمبملةفآخ،أ ولن اما بينة ١لغر ثبت فى الصحيحين عن ألى هر ير ة رضى الته تعالى عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال الفرع و ال عتيرة وذلك انهم كانوا يذبحون ه وا يا كلونه رجاء البركة فى االم وكثة نسلها و العتيرة بفتح العين المهملة ذيحة كانوايذحوب ها فى اليوم االو ل من شهر رجب ويسمونها الرجبية )الحسكم ( ف ىكراهتهما وجهان الصحيح الذى ن ص عليه الشافعى واقتضته االحاديث أنهما اليكرهان بل يستحبان ٠ وروى أبوداو د باسناد حس نأن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن معاقرة ا العر اب و هى مفاخرته م فانه مكانوا يتفاخر ون بان يعقركل واحد منهم عددا من ابله فأيهم ان عقره أكث كان غالبا فكره النى صلى اله عليه و سلم لمها لثال يكون مما أهل به اغيراس تعالى ه وروى أبوداود أيضا أن النبى صل اللعليه و سلم نهى ع نطعام ألمتبارين )فائدة ( حكى االمام العالمة أبوالفرج االصبهانىوغيره أن الفرزدق الشاعر المشهورو اسم ه همام بن غالب كا تقدم كان أبوه غالبرتيس قومه وأن أهل الكوفة أصابتهم مجاعة فعقر غالب أبو الفرزدق المذكور الهله ناقة وصنع منباطعاما و أهدى الى قوم منبن ى تميمجفانامنثريدووجهجفنة منباالى سجيم بن ويل لرياحى رنيسق وم ه وهو القائل ٣١٤ أنا ابن جال وطالع الشنايا ه متى أضع العمامة تعرفون وقدتمثلبذلك الحجاج فخطبته يوم قدم الكوفة أميرًا فكفأهاسحيموضربالذى أتى ها وقال أنا مفتقرالى طعامغالباذانحر هوناقة نحرت أنا أخر ى قوقعت المعاقرة ينهمافعقرسحيم الهله اقة فال أن كانمن الغد عقرلهم غالب ناقتينفعقرسحيمالهله ناقتين فال كن اليوم الثالمث عقر غالب الهله ثالائ فعقر سحيم الهله ثالال فلما كان اليوم الرابع عقر غالب مائة ناقة فم يكن عند سحيم هذا اقدر فم يعقر شيأ و أسره ا فى نفسه فال انقضت المجاعة ودخل الناس الكوفة قال بنورياح لسحيم جررت علينا عار الده رهال نحرت مثل مانحرغالب وكنا نعطيك مكان كل ناقة ناقتين فاعتذر با ن ابله انت غانبة ثم عقرثلبمائة ناقة وقال للناس شأنكم واال ل وكان ذلك فى خالف ة أمير المؤمنين على بن ابى طالب كرم الته وجهه و رضى عنه فاستفتي فى حل اال كل منها فقضى محرمتها وقال هذه ذصت لغير مأ ذة ولم يكن المقصو د منها االلمفاخرة والمباهاة فأقيت لحومها على كناسة الكوقة فأكلها الكالب و العقبان والرخم الفرعل )الفرعل( كقنفذولدالضبع والجع الفراعل ه روى البيهقي عن عبدالله ن زيد قال سألت أباهر يرة رضى الله تعالى عنه عن ولد الضبع فقال ذاك الفرعل فيه نعجة من الغنم قال أبو عبيد الفرعل عند العرب ولد الضبع والذى يراد من هذا الحديث قوله نعجة من الغنم يعنى أنها حالل بمنزلة الغنم قال الكيت وتسمعأصواتالفراعل حوله ه يعاو ين أوالد الذناب الهقال سا يعنى حول الماء لذى وردوه )االمثال( قالوا أغزل من فرعل وهو من الغزل والمراودة ه وقال الميدان ىهو من الغزل بمعنى الخر ق يقال غزل الكلباذا تبع الغزا ل فاذا ادرك ثغا الغزال فى وجهه ففتر ودهش ولعل الفرعل يفعل ذلك اذا تبع صيد ه فقالوا اغزل من فرعل اتهى $ وقال ابن هشام انعكرمة بن ابى جمل أأقى رمحهيوم الخندق وانهزم فقال فيه حسان بن ثابت رضى الله تعالى عنه وفر وألقى لنا رمحه ه لعلك عكرم لم تفع ل و وليت تعدو كعدو الظليم ما ان يجو ز عن المعدل وم تبق ظهرك مستأنسا هكالن قفاك قفا فرعل الفرقد )الفرقد(ولد البقر ة ٠ أبو فرقدكنيةالشو ر لوحشى الفرنب )الفرنب( بكسرالفاءقاالبنسيدههو الفأر وقيل ولد الفأر منالير وع الفرهود )الفرهود( كجلودولدالسبع وقيل ولدالوعل ويقال ايضا للغالم الغلي ظ وصرفوه فقالوا تفرهد اذا سمن ٣١٥ )الفروج( الفق من الدجاج والضم فيها لغ ةحكاها اللحيافى والمجع الفراريج الفروج أنشدالجوهرى عن االصمعى أقبلن من بر ومن سواج ه والقوم قدماوا من االدالج بمشون أفواجا على أفواج ه مشى الفراريج مع الدجاج )وحكه وخواصه (كالدجاج )وأماتعبيره ( فالفراريج فى الرؤياهىأولدالس ى النالدجاج جوار ومن سمع أصواتافرار يج فانه يسمع الم قومفسةةومن أ كللح م الفراريج أل ماالمن رجل كريم والفراريج تدل على أمريتألف عاجال بالتع ب الن الفراريج التحتاج الى كلفة الترية والله تعالى أعلم )الفرير والفرار ( ولد النعجة والماعزة والبقرة ويقالهومنأوالدالمعز ما صغرالهره ,الفرا د جسمه و قيل الفرير واحدوالفرارجمع قاله ان سيده )فسافى (كخنافس حيوانكالقرادشديدلتت قاله ابن سيناوقال القزوينى فسافس يشبه أن يكون البق اذاسحقت وجعلت فى ثقبة االحليل نفعت من عسر البول وقد تقدم فى باب الباء االشارة الى هذا ) الفصيل ( ولدالناقة اذافصل عن رضاع امه وهوفعيل بمعني مفعول كجريم الفصي ل وقتيل بمعى مجروح ومقتول والجع فصالن بضم الفا. وفصال بكسرها ه روى االمام آحمدومسلم عن زيدبن أرقم رضى اله تعالى ءنه قا لخرج النبى صلى الله عليه وسلم على أهل قبا. وهم يصلون الضحىفقال صلى الله عليه وسلم صالة االواين اذارمض ت الفصال وهو أن تحمى الرمضاء وهوالرمل فتبرك الفصالمن شدة حرها واحراقه ا أخفافها ه وروى االمام أحمد أيضاوأوداود منحديثدكين ن سعيد الخثعمى قال أتينارسول اللمصلى الله عليه وسم ونحن أر بعون وأربعمانة راكب نسأله الطعام فقال عليه الصالة والسالم ياعمر اذه فأطعمه مفقام عمر وقمنا معه فصعد نا الىغرخة فأخرج المفتاح ففتح الباب فاذا فى الغرفة من التمرشبه الفصيل الرابض فقال شأنك م فأخذ كلمناماشاممنذلكالترثم التفت وانىلمن آخرم فكا نمام نرزأمنهتمرة ه وقال ان عطية فى تفسير سورة الفلق حدثي ثقة أنه رأى عندبعضهم خيطا أحمرقدعقدت فيه عقد على فصالن فنعت بذلك رضاع امهاتها فكان اذاحل عقد ةجرى ذلك الفصيل الى أمه فالحين فرضع) فرع ( دخل فصيل رجل فى يت رجل ولم يمكن اخراجه االبنقض البناء فان <ن بتفريط صاحب البيت بان غصبه وادخله نقض ولم يغرم صاحب الفصيل شيأوانكان بتفري طصاحب الفصيل نقض البناء والزمه أرش النقض واندخلنفسه نقض أيضآولزم صاحب الفصيل أرش النقض على المذهب وبه ٣١٦ قطع العراقيون وقيل وجبان ثانيهما الأو٠ دى عليه ) اامثال ( قالوااتخم من فصيل النهي رضع أ آث مايطيق ثميتخم وقالواكةضل ابن المخاض على الفصيل اي الذى بينهما من الفضل قلل يضرب للمتقارب ين فى رجوليتهماوقالوااستنتا لفصا ل حتى القرعى يضرب لذى يتكلم ٠ع الذى الينبغى له أن يتكلم بين يديه لجاللة قدر ه والقرعى جع قريع كريض و ٠ىوهوااذى به قرع بالتحريك وهوب ث أيضيطلعفى الفصال ودواؤه الماح وحباب ألبان االبل والله تعالى أعلم )التعبير ( الفصيل فى المنا م و لدشر ف و ل صير ٠ن الحيوان اذا مسه االنسان فيوهم والله اعلم الفلحس ) الفاحس ( ٢جعفر الدب و ا كمب المسن وفاحس رجل من ر ؤساء ب ىشيبا ن ىان اذا أعطى سهمه الغنيمة سأل سهما المرأته وسهمالناقته فقيل أسأل من فلح س الفلو ) الفلو ( والفلو والفو بضم الفا. وفحها وكسرها المر الصغير و الجع أفالدقال سيبويه لم يكسروه على فملكراهة االخالل والكسروه على فعالن كراهة الكسر ة ةباللواووانكانيينهماحاجزالن الساكن ليسحاجزحصين قاله ان سيده وقال . لجوهرى الفاو بشديد الواوالمبرالنه يفتلى عن أمه أى يفطم وقدةاوا لالفى قاو ة كاقالواعدووعدوة والجع أفال. مثل عدوو آندا. وفالوى مثل خطايا وأصله فعاتل وقال أبوزيد اذا فتحت الفاه شددت الواوواذاكسرت خففت فقلت فاومثال جرو وفلوته عن آمه وافتليته اذا فطمته وفرس ٠فل و ددة ذاتفلمو١'تهى وفى الصحيحي ن وغيرهما عن أبى هريرة رضى الله تعالى عه أن النى صلى الله عليه وسلم قالماتصدق أجمد بصدقة من كسب طيب االأخذها الرحم ييمينه وان كان تمرة فير يه اكايرن ى أحدم فاوه أوقلوصه حتى تسكون مثاللجبل اوأعظم ه وفى روايق فرب وف كف الرحمن حى تكون أءظم من الجل $ قال الماوردى وغيره هذا الحديث وشبهه انماعبربه الذى صلى الله عليه وسلم على مااعتاده فى خطابهم ليفهموا فكنى هناعن قبول الصدق ة بأخذها بالكف وعن تضعيف أجرهابالترية قال القاضى عياض لماكان الشى. الذى ي تضى ويعز يتلقى بالمين ويؤخذ مها استعما فى مشل هذا واستعيرللقبول والرضا اذ الشمال بضدذلك فى هذاقال وقيل المرادبكف الرحمن هناوييمينهكف الذى يدع اليه الصدقة ويمينه واضافتها الى الته تعالى اضافة ملك واختصاص لتوضم هذه الصدقة فيبال ته عز وجل قال وقدقيل فى تريتها وتعظيمها حتي تكون آعظم من الجل ان المراد بذلك تعظيم ذاتها ويبارك له تعالى فيها ويزيدها ٠ن فضله -رى ثقل فى الميزان ه وهذا الحديث نح وقول ه تعالى ممحق الته الربواويرنى الصدقات - وفىسنن ٣١٧ أى داود من حدي ثالزبير بن العوام انه حمل علىفرس يقاللهغمرأوغمرة فرأىمهرا أومهرة من أفالمها تباع تنسب الى فرسه فنهىعنها أى نهى عن ابتياعها وعن ادخالها فى ملك بعد أن تصدق بها والل تعالى أعلم الف.اة ) الفناة ( البقرة والمع فنوات الفذك ) الفنك ( كالعسل دويبة يؤخذمنها الفروقاالبن البيطارانه اطيب من جميع الفراء يجلب كثيرآمنب الد الصقال بية ويشبه ان يكون فى لحه حالوة وهو أرد من السمور واعدل واحر من السنجاب يصلح الصحاب االمزجةالمعتدلة )وحكه (الحل النه من الطيبات ونقل االمام أبوعمر ن عبد البر فى التمهيد عن أبى يوسف أنه قا ل فى الفنك والسنجاب والسموركل ذلك سبع مثل الثعلب وابن عرس الفينق ) الفنيق ( الفحل الكريم من االبل الذى اليركب واليهان لكرامته عليهم وجمعه فنق وأفناق ومنه حديث الحجاج لما حهءم ابن الزير بمكة ونصسبالمنحيق عليه ا وقالحظاؤهكالمل الفنيق الفهد ) الفهد ( واحد الفهود وفهد الرجل اشبه الفهد فى كثة نومه وتمرده وف ىحدي ث أم زرع ان دخل فهد وزعم أرسطو أنه يتولد بين نمروأسد ومزابهكزاج النروف ى طبعه مشاببة لطبع الكلب فى أدوائه ودوائه ويقال أن الفهدة إذا أثقلت بالجل حن عليها كل ذكر يراها من الفهود ويواسيها من صيده فاذا أرادت الوالدة هربتالىموضع قد أءدت ه لذلك ويضرب الفهد المثل فى كثة النوم وهوثقيل الجثةحطمظبرالحيوان فى كوبهومن خلقهالغضبوذلكأنه إذا وشب على فريسة ال يتنفس حتي ينالهافيحمى لذلك وتمتلى، رتته من البواء الذى حبسه فاذا أخطأ صيده رجع مغضا وربما قتل سائسه قاالبن الجوزى ان الفهد يصاد بالصوت الحسن قال ومتى وثب على الصيد ثالث مرات ولم يدرك غضب ومن خاقه أنه يؤنس لمن يحسن اليه وكبارال فهود أقب ل لتأديب من صغارها وأول من اصطاد ده كليب ن واؤل وأول من حلهعلى الخيل زي د ابن معاوية ن أنى سفيان وا 5ث من اشتهر بالعب بها أبومسلم آلخراسانى ) فاتدة ( سثل الكيا البراسى الفقيه الشافعى ءن يزيد بن معاوية هل هومن الصحابةأمالوهل يجوزلعنه ام الفاجاب انه لم يكن من الصحابة اله ولدفى ايامءثمانرضى الله عنه واما قول السلف ففيه لكل واحد من ابى حنيةة ومالك واحد قوالن تصريع وتلوي ح ولنا قول واحد التصريح دون التلويح وكيف ال يكون كذلك وهو المتصيدبالفه د والالعب بالنرد ومد من الخر ومن شعره فى الخر قوله اقول لصحب ضمت الكا س شملهم ئيئ وداعى صبابات الهو ى يترنم ٣١٨ خذوا بنصيب مرن نعيم ولذة ه فكل وان طال المدى يتصرم وكتبسالشبالاضرذاءند٠كرهثمقلبالورقة٤.بوشددتساضال طلق ت العنان وبسطت الكالم فى مخازى هذا الرجل وقد افتى الغزالى فى هذه المسثلة بخالف ذلك فانه سئل عمن يصرح بلعن يزيدبن معاوية هل يحكم بفسقه أم يكون ذل ك مرخصا فيه وهل كان يريد قتل الحسين أم كان قصده الدفع وهل يسوغ الترحم عليه أم السكوت عنه أفضل فأجاب اليجوزلعن المسلم أصالومن لعن المسلم فهه الما.و ن وقد قال عليه الصالة والسالم لمسلم ليس بلعان وكيف يجوز عن المسلموقدوردالنه ى عن ذلك وحرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص من النى صلى الله عليه وسلم ويزيد صح اسالمه وما صح قتله للحسين رضى الله تعالى عنه والأمره والرضاه بذلك ومهما لم يصح ذلك عنه لم يجزأن يظن ذلك به فان اساءة الظنأيضابالمسلمحرامقااللله تعالى ياأيها الذين آمنوا اجتنبواكثيرا من الظن ان بعض الظن اثم وقال صلى الله عليه وسلم ان الله حرم من المسلم دمه وما ه وعرضه وان يظن به ظن السوومناراد أن يعلم حقيقة من الذى أمر بقتله لم يقدر على ذلك وإذا لم يعلموجباحسانالظنبك ل ًال فذهبأهاللح ق مسلم يمكن احسان الظن به ومع هذا لو ثبت على مسل أنه قتل مس أنه ليس بكافر والقتل ليس بكفر بل هو معصية وإذا ماتالقاتلفربما مات بعدالتوبة والكافر لوتاب من كفره لميجز لعنه فكيف من تاب من قتل ولم يعرف أن قاتل الحسين مات قبل التوبة وهو الذى يقبل التو ة عن عباده فاذا ال بجوز لعن احد بم ن مات من المسلين ومن لعنه كان فاسقا عاصيا لله عز وجل و لو جاز اعنه فسكت لم يك ن عاصيا باالجماع بل لولم يلعن ابليس طول عمره ال يقال له فى القيامة لم لم تلعن ابلي س ويقال لالعن لم لعنت ومن اين عرفت انه ملعون والملعونهو المبعد من اته عز وجل وذلك ال يعرف االفيمن مات افرا فان ذلك علم بالشرع وأما الترحم عليه فجاتز بل مستحي بلداخل فى قولنا اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات فانه ان مؤمنااه والكياالبراسى هوابوالحسن عادالدين على بن محمد الطبرى ان من رؤس معيدى امام الحرمين وثانى الغزالى وتوفى فى المحرم سنة ار بع وخمسمائة يغدادوحض ر دفنه الشريف ابوطالب الزينى وقاضى القضاة ابو الحسن ان الدامغانى مقدماالطاتفة الحنفية وكان يينهماوبينه فى حال الحياة منافسة فوقف احدهما عندرأسه واآلخر عند رجليه فقال ابن الدامغانى وما تغنى النوادب والبواك ه وقداصبحت مثل حديث امس وانشد الزينى ٣١٩ عقم النساء فال يلدن شبيهه ي أن النسا بمثله لعقم وقدتقدمفىباب الحاء المهملة فى المجام ذكرشى.منمناقباالمامالغزالىووفاتهرحم ه الس تعالى ه وذكر ابن خلكان أن الرشيد خرج مرة الى الصيد فاتهى به الطرد ال ى موضع قبرعلى ن أبى طالب رضى اله تعالى عنه اآلن فأرسل فهودا عل ىصيد فتبع ت الصيد الى موضع قبره ووقفت الفهودعند موضع القر االن ولم تتقدم على الصي د نتعجب الرشيد من ذلك فجاءه رجل من أهل الخبرة وقال ياأمير المؤمنين أرأيت ك أن دللتك على قبر ابن عمك على بن أبى طالب مالى عندك قال أتم مكرمةقالهذا قبر ه فقال له الرشيد من أين علستذلك قالكنتأجي، مع أبىفيز و ر قبر ه وأخبرفىأنهكان يجى، مع جعفرالصادق رضى الله تعالى عنه فيز وره وأن جعفراكان يجى. مع أيهم د الباقر فيز وره وأن محدا كان يى، مع أييه علىزيدالعابدينفيز ورهوأنعليا كان يجى، مع أيه الحسين فيز وره وان الحسين أعلسهم بمكا ناقبر فأمصالرشيدأن يحجر الموضع فكان أول أساس وضع فيه ثم تزايدت اآلبية فيه فى أيام السامانية و بنى حمدان وتفاقم فى أيام الديلم أى أيام بنى بويه قال وعضد الدولة هو الذى أظهر قبرعلىبنأبى طالب رضى الته تعالى عنه وعمر المشهد هناك وأوصى أن يدفن فيه وللناس فى هذ ا القبراختالف متباين حتى قيل أنه قبر المغيرة بن شعبة الثقفى رضى الته تعالى عنه وأصح ماقيل إنه مدفون بقصر األمارة بالكوفة انتتهى ٠ قلت وعلى رضى الله تعالى عنه اليعرف قبره على الحقيقة ٠ وعضد الدولة اسمهفناخسروا أبوشجاع بنركنالدول ة أبى على الحسن ن بويه الديلى وكان عضد الدولة أعظم بى بويه ملكدانتله العبا د والبالد وأطاعه كل صعب القياد وهو أول من خوطببالملكفىال اسالم كتقدم و أول من خطب له على المنابر ييغداد بعد الخليفة ويلقب بتاج الملة أيضا وكان محبا للعلو م وأهلبا وكان يحسن اليهم ويجلس معهم ويفاوضهم فى المساتل فقصده العاله والشعرا. منكل بلد وصنفوا له الكتب وامتدحوه وقد تقدم ذكر وفاته فى باب الهمزة فىلفظ االوز )الحكم( يحرم أ له النهذو ناب فأشبه السد لكنه يجوزيعه للصيد به والخالف فىجوازإجارته )األمثال(قالوا أثقل رأسامن الفهد وانوممنفهدوأوثش ب من فهد واكسب من فهد وذلك أن الفهود الهرمة التى تعجز عن الصيد ال نفسها تجتمع على فهد فتي فيصيد لها فى كل يوم شبعها )الخواص( ا كل لمه يورثحدة الذهن وقو ة البدن ومن سقى من دمه غلبت عليه البالهة وبرثنه اذا ترك فى موضع هرب منهال فأر وقال صاحب عين الخواص قرأت فى بعض الكتب أن بول الفهد اذاتحملتبهامرأة لم تحبل وربما تصير عاقرا )التعبير( الفهد فى المنام عدو مذبذب اليظبر العداوة ٣٢٠ وال الصداقة فن نازعه ناز ع اساناكذلك وقال ابن المقرى ان رؤيته تدل على العز والرفعة والدالل مع الصخب والعياط وربما دل على مايدل عليه الجارح من الوحش و الله تعالى أءلم الفور )الفور( بالضم الظباء وهوجمع الواحدله من لفظه يقال الأفعل كذا ماألألت الفور بأذناها أى حركتها ويروى ماألألت العفر بأذنابها وهى الظباء أيضا الفولع ) الفولع( طائر أحمر الرجلي نكا ن رأسه شيب مصبوغ ومنبا مايكون اسو د الرأس وسائرخلقه اغبر حكاه ابن سيده الفيصور )الفيصور(٢قيطون المار لنشيط الفويسقة ) الفويسقة( الفأرة رو ىالبخارى وأبو داودوالترمذى عنجابر بنعب دالله رض ى اللمه تعالى عنه أن االى ول الله عليه وسلمقالخمروا االتية وأوكثوا ل اسقية واجيفوا االبواب وكفوا صبيانكم فان للجن سيارة خطفة واطفوئا المصانيح عن د الرقاد فان الفويسقة ربما أخذت الفتيلة واحرقت أهل البيت ي قيل سميت فويسق ة لخروجها على الناس وأغتيالها !ياهم فى أموالهم بالفساد وأصل الفسق الخروج ومن هذا سمى الخارج ءن ااطاءة فاسقايقال فسقت الرطبة عن قشرها اذا خرجت ءذه الفياد )الفياد( كصياد ذكر البوم ويقال الصدى الفيل )الفيل( معروف وجعه أفيال وفيول وفيلة قال ابن السكيت والتقل أفيل ة وصاحبه فيال قال سيبويه يجوز أن يكون أصل فيل فملفكسر من أجل الياء كا قالوا أيضويض وكنيتهأبوالحجاجوابو الحرمانوأبودغفل وأبوكلثوموأبومزاحموالفيل ة أم شبل وفى رييع االبرار 5نية فيل ابرهة ماك الحبشة أبوالعباس واسمه مودوقدألغ ز بضهم فى اسمه فقا ل ماسم شى. تركيبه من ثالث ه وهو ذو أربم تعالى االله قيل تصحيفه و لكن اذا ما ٠ عكسوه يصير لى ثلشاه والفيلة ضرنان فيل وزندييل وهما ٢لبخاق و العراب والجواميس والبقر والخيل والبراذين والجرذوالفأروال نل والذروبعضهم يقول الفيل الذكروالزندبيل االنى وهذا النوع اليالقحاال فبالده ومعادنه ومغارس اعراقهوانصارأهليا وهواذا اغتلم اشبه الجل فى ترك الماء والعلف حتى يتورم رأسه ولم يكن لسواسه اال الهرب من ه وربما جهل جهال شديدا والذ.كرينزواذا مضى له من العمرخس سنين وزمان نزو ه ٣٢١ الريع واالنى تحمل ستين واذا حلت اليقربها الذكر وال يمسسها وال ينزوعليها اذا وضعت اال بعد ثالث سنين وقال عبد اللطيف البغدادىاها تحملسبع سنين والينزو اال على فيلة واحدة وله عليها غيرة شديدة فاذا تم حلها وأرادت الوضع دخلت النهر حتى تضع ولدها ألها التلد اال وهى قاثمة وال فواصل لقوانمهافتلدوالذ كرعند ذلك حرسها وولدها من الحيات ويقال إن الفيل يحقد 5لجل فربما قتلسانسه حقدا عليه وتز عم الهند أنلسان الفيل مقلوب ولوال ذلك لتكلم و يعظمناباهور بما بلغ الواح د منهما مائة من وخرطومه من غضروفوهو أنفه ويده التى يوصل بها الطعام والشراب إلى فيه ويقاتل ببا ويصيح وليس صياحه على مقدارجثته ألنه كصياح الصى وله فيه من القوة بحيث يقلع به الشجرة من منابتها وفيه من الفم ما يقبل ب ه التأديب ويفعل مايأمره ه سائسه من السجود للملوك وغيرذلك من الخير والشر فى حالت ىالسلم والحر ب وفيهمن االخالق أن يقاتل بعضه بعضا والمقهور منهمايخضعللقا ه بديع والهند تعظمه لما اشتمل عليه من الخصال المحمودة من علو سمكة وعظم صورته و منظره وطول خرطومه وسعة أذنيه وثقل حمله وخفة وطئه فانه ربما مر باالنسان فال يشعربه لحسن خطوه واستقامته ويطول عمره فقد حكى ارسطو أن فيال ظهر أن غمره أر بعماثة سنة واعتبر ذلك بالوسم وينه وبين السنورعداوةطبيعية حتي أن الفي ل يبرب منه يا أن السبع يهربمن الديك األيض وب أن العقربمتي أبصرت الوزغة ماتت وذ كرالقزوينىأن فرج الفيلة تحت بطها فاذا كان وقت الضراب ارتفع ورزلفحل حتى يتمكن من اتيا نها فسبحان من اليعجزه شىء وفى الحلية فى ترجمة أنى عبدالله القالنى أنه ركب البحرفى بعض سياحانه فعصفت عليهم الرح فتضر ع أهل السفينة الى التهتعالى ونذروا النذوران نجاهم الته تعالى وألحوا على أى عبد الته ف ى النذرفأجرى اللهعل لسانه أنقال إنخاصنى لته تعالى مانايه ا آ كللحم لفيل فانكسرت السفينة وأنجاه الته تعالى وجماعة من أهلها إلى الساحل فأقاموا به أيامامن غيرزادفبيناهمكذلك إذام بفيلصغيرفذبحوه وأكلوالجه سوى أب ىعبد الله فم يأ كل منه وفاء بالعبدالذى ان مندقال فال نام القوم جاءت أم ذلك الفيل تتب عأثره وتشمالرانحةفكل من وجدت منه ر انحة لجه داسته يديها ورجليها إلى أن تقتله قال فقتلت الجيعثم أتت إلى فم تجد مفى را حةاللحم,ؤأشارتإلىأنأركبهافركبتبافصارت تى سيرا شديدا الليل كله ؟م أصبحت فى أرض ذات حرث وزر ع فأشارت إلى أن. ل فنزلت عن ظهرها فحملنى أو لنك القوم إلى ملكهم فسألنى ترجمان ه فأخبرته بالقصة فقال لى إن الفيلة قد سارت بكف هذه الليلة مسيرة ثماية أيام قال فلبشت عندهم إلى أن »م ١ ٢ - حياة الحيوان ج ثافى« ٣٢٢ حملت ورجعت إلى أهلىوى كتاب الفرج بعدالشدة لقاضى التنوخى قال حدثنى االصبهانى من حفظه قال قرأت فى٠لضأخ١راالوا٠ألن االسكندرلما اتهى إلى الصين ونازلهاأتاه حاجبه ذات ليلة وقدمضىمن الليل شطره فقالله إنرسول ملك الصين بالباب يستأذن بالدخو لعليك فقال ائذن له فلمادخل وقف بين يديه وقبل االر ض ثم قال إن رأى الملك أن يخلينى فليفعل فأم االسكندر من بحضرته باالنصرا ف فانصرفوا ولم يبق سوى حاجبه فقالله الرسول أن الذى جشت له ال يحتمل أن يسمع ه أحدا غير الملك فأمص االسكندر تفتيشه ففتش فم يوجد معه شى. من السالح فوضع االسكندر بين يديه سيفًا ٠صلتا وقال ه قف مكانك وقل ماششت وأم حاجب ه باالنصراف فال خالالمكان قال له الرسول اعم أفى ملك الصين ال رسول له وق د حضرتبين يديك ألسألك عما تريد منى فان كان ما يمكن االنقياد لهولوعلى أصعب الوجوه أجبت اليه واغتنيت أنا وأنت عن الحرب فقال له االسكندر وما آمنك من ى قال على بأنك رجل عاقلونه لس بيننا عداوة متقدمة وال مطالبة بدخل ولعلى ايضا أتك تعلم أنأهل الصين متى قتلتفى اليسلونايكمدكهمو ايمنعهم عدمهم إيا ى ان ينصبوا ألنفسهم ملكا غيرى ثم تنسب أنت إلي غير الجيل وضد الحزم فأطرق ه االسكندر مفكرا فى مقالته ثم رفع ر أسه اليه وقد تبين م صدق قوله وعلم أنه رجل عاقلفقاللهأريد منكار تفاع ملكك ثالث سنين عاجال ونصف ار تفاعه فى كل سن ة فقال لهماك الصين هل غيرهذا شى. قال القال قد أجبتك إلى ذلك قال فكيف يكون حالك حينثذ قال أ كون قتيل أول محارب وا كلة أول مفترس قال فان قنع مت منك بار تفاعسنتين فكيف يكو ن حالك قال أصلح ما يكون ذلك مذهبا لجيع لذاتقال فان قنعت منك بالسدم قال يكون السدم موفرا والباقى للجيش وألسباب الملك قالق د اقتصرت منك على هذا فشكره وانصرف فلما أصبح الصباح وطلعت الشمس أقبل جيش الصين حتى طبق االرض كثة وأحاط بجيش آالسكندرحتى خافوا الهالك فتوابوا إلى خيولهم فر كبوها و استعدوا فبينا هم كذلك إذ ظبر ملكالصين على في ل عظيم وعليه التاج فلما ر أى االسكندر ترجل ومش ىاليه وقبالالر ض ينيديه فقالله االسكندر أغدرت فقال الو التهفقالماهذا الجيش قال أر دت١نأءدلث١نىلمأطعكمنقلة والضعفوأنترى هذاالجيشوماغابعنكا كثمنه لكنيرأيت العالم االكبرمقبالعلي ك تمكنالكمن هوأقوى منى ومنكو أكثعددافعلمتأنهمنحاربااللهغلبوقهرفأرد ت طاعته بطاعتك والذلة ألمصهبالذلة لك فقال له االسكندرل يس ينبغي أن يؤخذمن مثل ك شى، ومار أيمت أحدا يستحق التفضيل والوصف بالعقل غيرك وقدأ عفيتك من جيع ٣٢٣ ماأردته منك وأنامنصرف عنك فقاللهملكالصينأما إذا فعلت ذلك فانك التخسرثم قدم له ملك الصين من الهدايا والتحف وااللطاف أضعاف ماقرره معه ورحل االسكندر عنه ه قلت وقد أذكرتنى هذه الحكاية ما حكاه صاحب ابتالء االخيار عن االسكندر مع ملكة الصين األقصى قال إن االسكندر لما سار فى االد ض وفت ح البالدسمعت به ملكة الصين فأحضرت من أبصرصورة االسكندر ممن يعرف التصوير وأمصتهم أن يصوروا صورته فى جيع الصنائع خوفا منه فصورو ه فى البسط واألوانى والرقوم ثم أمصت بوضع ماصنعوه بين يديبا وصارت تنظر لذلك حتى أثبتت معرقه فال قدم عليها االسكندر وناز ل بلدها قال االسكندر للخضر يومآ قد خطر لى شى. أقوله لك قال وما هو قال أريد أن أدخل هذه البلدة متنكر آ وأنظر كيف يعمل فها قال افعل ما بدالك فال دخلها االسكندر نظرت اليهالمل ك من حصنها فعرفته بالصور التي عندها فأمرت باحضاره فال مثل بين يديها أمرت ب ه فوضع فى مطمورة اليعرف الليل فيها من النهار فبقى فيهاثالثة أيام اليأكل وال يشرب حتى كادت قوته أن تسقط واختبط عسكره ألجل غيبته والخضر يسكنهم ويسليهم فال كان اليوم الرابع مدت ملة الصين سماطا نحو مائة ذراع ووضعت فيه أوانى الذهب والفضة والبلور ومال ت أوانى الذهب بالؤلؤ والزبرجد وأوان ى الفضة بالدر والياقوت األحر واألصفر وأوانى البلور بالذهب والفضة وما ف ىذلك شى. يؤكل إالأنه مال اليعلم قدره إالالل تعالى وأمرت فوضع فى أسفل السماط محن فيه رغيف من خبز البر وشربة من الماء وأمت باخراج االسكندر وأجلست ه على رأس السماط فنظر اليه فأبهره ذلك وأخذت تلك الجواهر يصره ولم ير فيه شي ًا لالكل ثم نظر فرأى فى أدفى السماط إناء فيه طعام فقام من مكانه ومشى اليه وجل س عنده وسمى وأكله فلما فرغ من أ كله شرب من الماء قدر كفايته ثم حد اللهتعالى وقام وجلس مكانه أوال فخرجت عليه فقالت له يلسلطانبعد ثالثة أيام ماءدعنك هذا الذهب و الفضة والجوهر سلطان الجوع وقد أغناك عن هذا كله ما قيمته درهم واحد فالك والتعرض إلى أموال الناس وأنت بهذه المثابة فقال لها االسكندر لك بالدك وأموالك وال بأس علكبعد الوم فقالتله أماإذا فعامت هذا فانك ال تخسر ثم انها قدمت له جيع ما كانت قد أحضرته وكان شيأ يحير الناظر ويذهل الخاط ر ومن المواشى شيأ كثيرًافنزل إلىعسكره وقبل هديتها ورحل عنها وذك غيره أنه كان فى الهدية ثلماة فيل وأنه دعاها إلى الته تعالى فاآمنمت وآمن أهل مملكتها ) غريبة ( ذكر صاحب النشوانأ ن خارجيًا خرج على ملك الهند فأنفذ اليه ٣٢٤ الجيوش فطلب األمان فأمنه فسار الخارجى إلى الملك فلسا قرب من باد الملك أ م الملك الجيش بالخروج إلى لقانه فخرج الجيش باًاالت الحرب وخرجت العامة تتظر دخوله فال أبعدوا فى الصحراء وقف الناس ينتظرون قدومالرجل فأقبل وهو ر اجل فى عدة رجال ، عليه ذوب ديباج و٠مزر فى وسطه جريًا على زىالقومفتلقوه باال كرام ومشوا معه حتى اتهى إلى فيلة عظيمة قد أخرجت للزينة وعليها الفيالو ن وفيها فيل عظيم يختصه الملك لنفسه ويركه فى بعض األوقات فقال له الفياللما قر ب م:ه تنح عن طريق فيل الملك فم يبدل ه جوابًا فأعاد ءليه القول فلم يبدل ه جوابًا فقال له ياهذا احذز على نفسك وتنح عن طريق فيل الملك فقال له الخارجى قل لفيل الملك يتح عن طريقى فغضب الفيال وأغرى الفيل ب4 بكالم كله به فغضب الفيل وعد ا إلى الخارجى ولف خرطومه عليه وشال ه الفيل شيال عظما والنام يرو نه ثم خبط ب ه األرض فاذاهوآدوقع منتصبًا على قدميه قابضآ على خرطوم الفيل فزادغضب الفيلفشاله الشانية أعظم من االولى وعدا ثمرى به األرض فاذاهو قد حصل مستو يآ على قدميه منتصبًا قابضًا على الخرطوم وم ينح يده عنه فشالهالفياللثالثة وفعل به مثل ذلك فصل على االرض منتصبًا قابضًا على الخرطوم وسقط الفيل ميتًا ألن قبضه على الخرطوم تلك المدة منعه من التنفس فقتله فأخبرالملك بذلك فأم بقتل ه فقال له بعض وزرانه يجب أيها الماك أن يستقى مثل هذا وا يقتل فان فيه جا ال للسملكة ويقاإلن للملكخادمًا قتل فيال بقوتهوحيلهمن غير سالحفعفا عنه واستبقاه ب وذكر الطرطوشى وغيره أن الفيل دخل دمشق فى زمن معاوة بن أىسفيان رض ى الت تعالى عنهمافخرج أهل الشام لينظروه ألنهم لم يكونوا رأوا الفيل قبل ذلك وصعد معاوية سطح ا لقصر للفرجة فالحت منه ا لت فاتة فرأى رجال مع بعضحظاياه فى بعض حجرالقصرفزل مسرعاإلى الحجرة فطرق بابها فقيل مرن قال أمير المؤمنين ففتح الباب إذ البد من فتحه طوعا أو كرهًا فدخل أمير المؤمنين معاوة فوقق على رأس الرجل وهو منكس ر أسه وقد خاف خو فا عظيا فقال له معاوية ياهذا ما الذ ىحملك على ما صنعت من دخولك قصرى وجلوسك مع بعض حرى أما خفت نقمتي أما خشيت سطوتى أخبرنى ياويلك ما الذى حملك على ذلك فقال يا أمير المؤمنين حملنى على ذلك حلك فقال له معاوية أرأيت ان عفو تعنك تستره ا على فالتخبربهاأحدًا قال نعم فعفاعنه ووهب له الجارية ومافى حجرتها وكان شياله قيمة عظيمة قال الطرطوشى فانظرإلى هذاالدهاءالحظيم والحلم الواسع كيف طلب الستز من الجانى انتهى ) فائدة ( لما كان أول المحرم سذة اثنتين ٣٢٥ وثمانينوثمانمانة من تاريخ ذى لقرنين وكان النيصلى له عليه وسلم يومثذ حمال فى بطن أمه حضر أرهة االشرم ملك الحبشة يريد هدم الكعبة وكانقد بنىكنيسة بصنعا. وأراد أن يصرف لها الحاج فخرج رجل من نى كناة فقعد فيها ليال فأغضبه ذلك وحلف ليهدمن الكعبة فخرج ومعه جيش عظيم ومعه فيله محمود وكان قويا عظما واثنا عشر فيال غيره وقيل ثمانية فال بلغ المغم س وهو على ثلفى فرسخ من مكة ماتدليله أبو غال هناكفرحت العربقبرهوالناسيرجمونه إلى اآلن ورو ى أبو على بن السكن فى سنه الصحاح ان النبى صلى الله عليه وسل م كان إذا كان بمكة وأراد أن يقض ىحاجة آالنسان خرج الى المغمس ثم ان ابرهة بعث خيال له الى مكة فأخذت مانتى بعير لعبد المطلب فهم أهل الحرم بقتال ه ثم عرفوا أنبم الطاقة لهم به فتكوه وبعش أبرهة إلى أهل مك يقول لهم انى لم آت لحربك وانما جست لهدم هذا البيت فان لم تتعرضوا دونه بحرب فال حاجة لى بدمائكم قال عبد المطلب لرسوله واللهالنريد حروب ه وما لنا به من حاجة هذا بيت الله ويي ت خليله ابراهيم صلى الله عليه وسلم فهو يحميه بمن يريد هدمه ثم خرج عبد المطلب الى أبرهة وكانعبدالمطلب جسيا وسما مارآه أحدإالأحبهوكان مجابالدعوة فقيل البرهة هذا سيد قريش الذى يطعم الناس فى السهل ويطعم الوحشوالطير فى رؤس الجبال فال رآه أجله وأجلسه معه على سيره ثم قال لترجمانه قل له سل حاجتك فقال حاجتى أن يردالملك على مانتى بعيرأصابها لى فالقال ذلك قال له ابرهة قل له قد كنت أمجبتفى حين رأيتك ثم زهدت فيك حين كلمتنى أتكلمنى فى ماتى بعير وتترك يتا هودينك ودين آبانك قد جشت لهدمه فلم تكلمنى فيه فقال عبد المطلب انى ن ا رب االبل وان للبيت ربا سيمنعه مذك قال ابرهة ماكان لمتنع منى فقال عب د المطلب أنت وذاك فد أبرهة على عبد المطلب ابله فم انصرف الى قريش فأخبرم !لخبر وأمرهم بالخروج من مك الى الجبال والشعاب نم قام عبد المطلب فأخذ بحلقة باب الكعبة ودءا الله تعالى ثم قال الم ان المرء يمنع رحله فامنع حاللك وانصرعلى آل الصليب وعابديه اليوم آ لك اليغلبن صليبهم ه ومحال هم أبدا محالك ثم ار سل حلقة الباب وانطلق هوومن معه من قريش الى الجبال ينظرون م ا أبرهة فاعل بمكة إذا دخلهافيننذ جاءت قدرة الواحداالحد القادر المقتدرفأصبح أب هة متبيأ لدخول مكة وهدم البيت وقدم فيله مودا اما مجيشه فال وجه الفيل الى .٠- ٣٢٦ مكة أقبل نفيل بن حبيب كذافى سيرة ابن هشام وقال السهيلى نفيل بن عبداسه ب ن جزء بن عامر بن مالك فأخذباذن الفيل وقال ابرك مودا وارجع راشدا فانك فى فى بلد الله الحرام ثم أرسل أذنه فبرك الفيل فضربوه بالحديد حتى أدموه ليقوم فأبى فوجهوه إلى البمن فقام يهرولفوجهوه إلى الشام ففعل مثل ذلك فوجهوه الى مك ة فبرك فعند ذلك أرسل الله تعالى عليهمطيرا أبايل ترميهم بحجارة من سجيل قت ساقطوا بكل طريق وهلكوا على كل منهل وأصيب أبرهة حتى تساقط انملة أنملة حتى قدمواب ه صنعاء وهومثل فرخ الطانر فا مات حتى انصدع قلبه عن صدره وانفلت وزيره وطائريحلق فوقه حتى بلغ النجاشى فقص عليه القصة فلما اهمها وق م عليه الحجر فخر ميتا بين يديهوإلىهذه القصة أشارالنبى صلى الله عليه وسلم بقوله فى الحديث الصحيح ان اله تعالى حبس عن مك الفيل وسلط عليها رسولهوالمؤمنين ه وفى محيح البخارى وسنن أبى داود والنسانى من حديث المسور بن مخرمة ومصوان ابن الحك رضى الله دعالىءذم.مايصدقكلو١حد منهما حديثصاحبهقاالخرج رسوالس ه صلى الله عليه وسلم زمن الحديية حتى اذا كان بالثنية التى يهبط عليهم منها بركت ب ه راحلته فقال الناس حلحل فألحت فقالوا خالت القصواه فقال النى صلى الله عليه وسم ماخال ت القصوا. وماذاك لها خلق ولكن حبسهاحابس الفيل ه الخال. فاالب ل كالحران فى الخيل والمعنى فى التمثيل حب الفيل أن الصحابة رضى السه تعالى عنهم ل و دخاوا مك وقع ينهم و بين قريش قتال فى الحرم وأريق فيه دماء وكان منه الفساد ولعل اله سبحان ه وتعالى قد سبق فى عمله ومضى فى قضائه انه سسلم جاعة من أولتك الكفاروسيخرج من أصالسهم قوم مؤمنون فاو استيحت مك القطع ذلك النسل وتعطلت تاك العواقب والله أعلم ٠ قيل كان أبرهة المذكورجدال نجاشى الذى كان ف ى زمن النى صلى الله عليه وسلم وكان مولد رسول الله صلى الته عليه وسلم عام الفيل بعد هالك أضراب الفيل خمسين يوما قالت عانشة رضى الله تعالى عنها رآيث قاند الفيل وسائسه أعميين مقعدين يستطعمان اناس بمك وروى أن عبد الملك بن مصوان قا ل لقباث ن اشيم الكانى ياقاث أنت أ كبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلعليه وسلم أكبر منى وأنا أسن منه ولد صلى الله عليه وسلم عام الفيل ووقفت فى أى على روث الفيل وهو أخضر وأنا اعقله قال السهيلى قوله فيرك الفيل فيه نظرالن الفيل اليسرك فيحتمل أن يكون فعل فعل البارك الذى يلزم موضع ه واليبرح فعبر بالبروك عن ذلك ويحتمل أن يكونبروكسقوطه الىاالرضلمادهمهمن أمراسه سبحان ه وتعالى قال وقد سممت من يتوالن فى الفلةصذقاثبككا٠مصكالجل فان ٣٢٧ صحوا الفأوي له 6قدمناهقالوقولعبد المطل اللم الخ ان العربتحذف االلف والالم ٠ز،اللموركتغىمما٠ضوالحاللمتاع١لبيتوأر١ددهسكاناشمو٠عتىمحالك غيدكوقوت ك والكنيسة التى بناها أبرهة بصنعاء تسمى القليس مثل القبيط سميت بذلك الرتفاع بنامها وعلوها ومنه القالنس ألنها فى أعلى الرؤوس يقال تقلس الرجل وتقلنس اذا لبس القلنسوة وتقلس طعاما اذا ارتفع من معدته الى فيه وكان ابرهة قد استدل أهل المن فى بنانها وكلفهم فيها أنواعا من السخر وكان ينقل اليها الرخام المجزع والحجارة المنقوشةبالذهب والفضة منقصر باقيس صاحبة سلمان نداود عليهما الصالة والسالم وكان موضع هذه الكنيسة على فراسخ ونصب فيها صلبانا من الذهب والفضة ومنابر من العاج واالبنوس وكان يشرف منها على عدن وكان حكه فى العامل فيها اذاطلعت عليه الشمس قبل أن يعمل قطع يده فنام رجل من العمال ذات يوم حتى طلعتالشم س فجاست أمه معه وهى امصأة مجوزفتضرعت اليه تستشفع النها فأبىإالقطعيده فقال ت أضرب بمعولكاليومفايوماكوغدا لغيركققالويحكماقلتقالتنعم<صارهذا الملكم ن غيرك اليك فبوخارج عن يدكبمثلماصاراليك فاخذته موعظتها وعفاعنولده وأعفى الناس من السخر فيها فال هلك ومزقت الحبشة كل مزق وأقفر ماحول هذ ه الكنيسة وكث حولها السباع والحيات وكانكل من أراد أن يأخذ منهاشيائ أصاب ته الجن فبقيت من ذلك العهد بما فيها من العدد والخشب المرصع بالذهب واآلالت المفضضة التىتساوى قاطيرمقنطرة من األموال الى زمن أبالعباسالسفاح فذكرو ا له أمرها وما يتبيب من جنها فم يرعه ذلك و بعث اليها أبا العباس بن الريععاملهعلى المن ومعه أهل الحزم والجالدة فخربها واستأصلبا وحصل منها ماالكثيرا وباعمنها ما أمكن يعه من رخا ها وآالتها فخفى بعد ذلك رسمها وانقطعخبرها ودرست آثارها وكان الذى يصيبهم من الجن ينسبونه ال ىكعيب وامرأته وهما صنان كانت الكنيسة بنيت عليهما فالكسركعيب وامرأته أصيب الذىكرهما بالجالم فافتتن بذلك رعا ع المن وطغامهم ه وذكر أبو الوليد االزرق أن كعيبا ان من خشب وكان طوله ستين ذراعا ٥٠ والى قصة ارهة أشرت بقولى فى المنظومة فى أول كتاب السير فجا.هم أبرهة بالفيلة ه وبجيوش أقلت محتفل ة وأمهم فى عسكر كااليل ه مستظهرًا برجله والخيل وقد أتى االسود نحوالحرم ه واستاق ماكان ه مننع م فأم ذاك الوقت عبد المطلب ه ا٠يرهةو١لعىفىالخيرطل ب قد رأى ابرهة وجها مما ٠ مهابة عظمه رب السم ا ٣٢٨ انحط عن سر يره منببطا ٠ و قعد على بساط بسطا وقال سل ماشئت من أمور ٠ فقال رد مائتى بعي ر قد أخذت من جملة االموال ٠ فقال قد هونت فى السؤا ل لو قلت لى التهدمن البيتا ٠ وارجع وعد من حيثما أتيتا قابلت ماقلت باالمتثال ي من غير إمهال وال إهمال فقال هذى إبلى وهذا ه يت له خالقه أعاذا ال أسأل اليوم سواه فيه ٠ أن له ر ا عال يحمي ه ثم أنى شيبة باب الكعبة * قال إذ يسأل فيه ربه يارب ال أرجو لهم سواكا * يارب فامنع عنهم حماكا إن عدو البيت من عاداكا * فامنعهم أن يخربوا قراك ا فأجلبوا برجلبم والخيل ٠ وأقبلوا كقطع من لي ل عموده من فوقه مذموم ٠ بهيمة سواده بيم يروم هدم البيتذىاالران ٠ وقتل من فيه من السك ن ويستحل الحرم المعظما ٠ ويستبيح البلد المحرما فقام يدعو الله عبد المطلب م بدعوات جيشهن ماغل ب فى يده حلقته الوثقي التى ه ماخاب من أمسكا فى أزمة فأنجز الله له ماطلبه ه وأنجح الرب لعظيم مطلب ه وفيلهم مود ليل داجى ٠ وان يكنى بأبى الحجا ج وقال قوم بأى العبام ج وان معروفا بعظم البا س أمسكة بأذنه نفيل قال ه وشاع هذا القيل أبرك أوارجع راشدا محمود ني فان هذا بلد محمو د فاوجعوه بالحديد ضربا هي للسير نحو البيت وهو يأبى وان يوجه لسواه يبدر ٠ ثم عليه أحد لم يقتد ر فارسل الته على الذى فجر ٠ طيرًاأبايلرمتجنسالحجر مهيأ لقوم من سجيل ٠ فهمكعصف بعدهامأكول والملك المطاع عضوا عضوا ه مزق ثم لم ينل مرجوا : وكان عام الفيل عام المولد ٠ الحمد خير الورى ممد فائدة أخرى ( اذا دخل انسان على من يخاف شره فليقرأكبيعصحعسق وعدد روف الكلمتين عشرة يعقدلكلحرفاصبعا من أصابعه يدأ بابهام يده الينى ويختم ٣٢٩ بابهام يده اليسرى قاذا فغ عقد جميع االصابع قرأ فى نفسه سورة الفيل فاذا وصل الىقوله تعالى ترميهم كررلفظ ترميهم عشمات يفتحكل مرة أصبعا من االصابع المعقودة فاذا فعل ذلك أمن شره وهومجيب مجرب) ومن الفوائد المجربة ( ماا فادنيه بعض أهل الخير والصالح ان من قرأ سورة الفيأللفمرةفى كليوممانةمر ة عشرة أيام متوالية ويقصد من يريده بالضماروفى اليوم العاشر يجلس على ماه جا ر ويقول اللهم أنت الحاضر المحيط بمكنونات الضمانر اللهم عز الظالم وقل الناصر وأنت المطلع العالماللهم أن فالناظلنى وآذافى واليشهدبذلك غيرك اللهم انك مالك فأهلكة اللهم سربله سربال الهوان وقصه قيع الردى اللهم اقصفه يكررهذه اللفظة عشر مرات ثم يقول فأخذهم اسه بذنوبهم وما كان لهم من الل من واق فانالس يهلك ويكفيه شره وهو سر لطيف مجرب ويروى أن عمرو ين معدى كرب رضى اللهتعالى عنه حمل يوم القادسية على رستم وهو الذى كان قدمه يزدجرد ملك الغرس يو م القادسية على قتال المسلين فاستقبل عمرورستم وكان رستم على فيل عظيم نحذف عمر وقوا تمه بضربة فسقط رستم وسقط الفيل عليه مع خرج ان عليه فيه أر بعون ألف دينارققتل رستم وانهزمت العجم وهذه الضربة لم يسمع بمثلهافالجاهليةوالفاالسال م وروى أن الروم حلت القواتم المذكورة وعلقوها فى كنيسة لهم فكانوا إذا عيرو ا بانبزام يقولونلقينا قوما هذه ضربتبم فيترجل أبطال الروم فيرونها ويتعجبون من ذلكوذكرأوالعباس المبردأنعمرن لخطاب رضى الت تعالى عنه قال يوما من أجود العرب قيل ل هحاتم قال فن فارسها قيل عرو بن معدي كرب قال فن شاعره ا قيل امرؤ القيس قال فأى سيوفها أمضى قيل صمصامة عمرو بن معدى رب رضى الت ه عنه وأفاد السهيلى أن صمصامة عرون معدى غرب كانت حديدة وجدت عندالكعبة من دفن جدهم أوغيره وان ذا الفقار سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من تلك الحديدة أيضا قال وانما سمي ذا الفقارالنهكان فى وسطه مثل فقرات الظهر وكان قبله صلى الله عليه وسلم للعاص بن منبه سلبه منه يوم بدر ) الحك ( حرم اكل الفيل على المشهور وعلله فى الوسيط بأنه ذو ناب مكادح أى مغالب مقاتل وفى وجه شاذ حكاه الرافعى عن أبى عبد الله البوشنجى وهو من ا تمة أصحاب نا أنه حالل وقال ااما م أحد ليس الفيل من أطعمة المسلين وقال الحسن هو مسوخ وكرهه أبو حنيفة ورخص فى اكله الشعي ويصح بيعه الن هيحمل عليه ويقاتل به وعليه وراكبه يرضخ له منالفى، اكثر من راكب البغل وال يطبر الفيل عندنا بالذبح واليطبرعظمه بالتنقية سواء أخذ منه بعد ذكاته أو بعد موته ونا وجه شاذ أن عظام اليتة طاه رق ٣٣٠ وهو قول أب ىحنيفة ومن وافقه لكن المذهب نجاستهامطلقا وعند مالك أنعظمهيطهر بصقله كا تقدم فى باب السين المهملة فى لفظ السلحفاة وال يجوز بيعه وال يحلثمنه وبهذ ا قال طاوس وعطاء بن أى ر باح وعمر ين عبد العزيز ومالك و أحمد وقال بن المنذر رخص فيه عروة بن الزبير وان سيرين وابن جريج وفى الشامل أن جلد الفيل اليؤثر فيه الدباغلكثافه وفى محة المسابقة على لفيلوجهان وقيل قوالن أمحها أنهاتص ح بلما روى الشافعي وابوداود والترمذى والنسائي وابن ماجه وابن حبا ن وححه عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه ان الني صلى الله عليه وسلم قال ال سبق إال فىخفاوحافراونصلوالسبق .خخ١لبا٠مايح*لىلالبقءلىسبقهمنجعلوجمعهاس٠باق وأما السبق باسكان الباء فهو مصدر سبقت الرجل اسبقه والرواية الصحيحة فى هذا الحديث ال سبق بفتح الباء واراد به ان الجعل والعطاء ال يستحق اال فى سباق الخيل واالبل والنصال الن هذه االمورعدة فى قتال العدو وفى بدل الجعل عليها ترغيب فى الجهاد ولم يذكر الشافعى الفيل وقال ابواسحق تجوز ا لمساب قة عليه النه ياقىعليهالعد و كا يلقى على الخيل والنه ذوخف والصورة النادرة تدخل فى العموم على االصح عن د االصوليين ومن االمحاب من قال ا تصح المساقة عليه وبه قاالحمدوابوحنيفة الن ه ال حصل الكروالفرعليه فال معنى للهسابقةعليه فان قالقائلفاالبلطلغتلفهذ١ المعنى فالجواب ان العرب تقاتلعلى االبل اشداذقتال وذلكلهمعادة غالبة والفيل ليس كذل ك ومن قال باالول قال انه يسبق الخيل فى بالد البند والله اعلم ) تذنيب ( فى سنة تسعي ن وخسمائة سارنيارس اكبر ماوك الهند وقصد بالد االسالم فطلبه االميرشهاب الدي ن الغور ى صاحب غزنة فالتقى المجعانعلى نهرماجون قا لابن االثير وكانمعالبندسبعمال ة فيل ومن العسكر الف الف نفس فصبرا الفريقان وكان النصر لشهاب الدين الغورى وكث القتل فى النود حتي جافت منهم االرض وأخذ شهاب الدين تسعين فيال وقتل ملكهم نيارس وكان قد اشد اسنانه بالنهب فا عرف اال بذلك ودخل شهاب الدي ن بالد نيارس واخذ منخزاثنه الغا واربعائة حمل من المال وعاد الى غزنة قال وكان من جملة الفيلة التى اخذها شهاب الدن الغورى فيل ابيض حدثى بذلك من رآه اته ى ) االمثال ( قالوا اكل من فيل واشد من فيل واعجب من خلق فيل روى انه كان فى مجلس االمام مالك بن انس رحه الله تعالى جماعة يأخذه ن عنه العلم فقال قات ل قدحضرلفيل فخرج اصحابهطهم للنظراليه االيحى بن حي الليثي االندلسى فانه لم يخرج فقال ه مالك لم لم تخرج لترى هذا الخلق العجيب فانه لم يكن يالدك فقال انماجتت من بلدى النظراليك وأتعلم من هديك وعلك ولم اجى. النظرالى الفيل تسح٦ذ;■ ٣٣١ .فأعجب به مالك رضى الله عنه وسماه عاقل اهل االندلس ثما نحى عاد الي االندلس واتهت اليه الرياسة ها وبه اشتهر مذهب مااك فى تلك البالد وأشهر ر وايات لموط أ واحسنها رواية يحى وكان معظا عند االمراء وكان مجاب الدعوة توفى سنة أربع وثالثين وماتتين وقبره بمقبرة ابن عبا س بظاهر قرطبة يستسقى به ونظير هذه الحكاية ما اتفق البى عاصم النيل واسمه الضحاك بن مخلد بن الضحاك فانه ن بالبصرة فقدمه ا فيل فذهب الناس ينظرون اليه فقال له ابن جريج مالك التخرج تنظر الى الفيل فقال النى ال أجد منك عوضا فقال له أنت اليل فكان اذا أقبل يقول ان جري ج جا. النيل قال البخارى معت أبا عاصم يقول منذ عقلت أن الغيبة حرام ما اغتب ت أحد قط وقالوا أثقل من فيل قال الشاعر انت يا هذا ثقيل وثقيل وثقي ل انت فى المنظر انسا ن وفى المزارى ذل ) الخواص ( من سقى من وسخ أذن الفيل ينام سبعة أيام ومرارته يطلى ما البرص ويترك ثالثة أيام فانه يذهب وعظمه يعلق على رقاب الصيان يدفع عنهم الصر ع واذا علق العاج الذى هوعظمه على شجرة لم تثمر تلك السنة واذا بخ رالكرم والزر ع والشجر بعظمه لم يقرب ذلك المكان دودوان دخن به فى يت فيه بق مات البق ومن سقي من نشارة العاج فى كل يوم وزن درهمين بماء وعسل جاد حفظه وان شربته ا المرأة العاقر سبعة أيام ثمجومعت بعد ذلك حبلت باذن الله تعالى وجلدهأاذا شد منه قطعة على من به حى نافض تزول عنه واذا نام عليه صاحب التشنج يزول عنه واذ ا احرق زبله وسحق بعسل وطلى به االجفان التى سقط شعرها نبت واذا شربت المرأة بوله وهى ال تعلم ثم جومعت لم تحبل وزبله اذا علق عليها لم تحبل أيضا ما دام عليها ودخان جلده يبرى. البواسير )التعبير( الفيل فى المنام ملك أمجمى مهاب بليد القلب حامل االثقال عارف بالحرب والقتال فن ركب فيال او ملكه أو تحكم عليه ا تصل بسلطان ونال منه منزلة سنية وعاش عمرا طويالفى عز ورفعة وقيل إن الفيل رج ل ضخم اعجمى فن ركب فيال وكان ذا طوع لهفاله يقر رجال ضخما أعجميا شحيحاوم ن ركب فيال فى نومه باأنهار فانه يطلق زوجتهالنه كان فى الزمن المتقدم فى بالد الفيلة من طلق زوجته أركب فيال وطيف به حتى يعلم الناس ومن ركب من الملوك فيال وهوفى حرب فانه يهلك لقوله تعالى ألم تركف فعل ربك باصحاب الفيل الى آخر السورة وم ن . ر٢بفيال بسرجتزوج بنت رجل ضخم أعجمى وان كان تاجرا عظمت تجارته ومن . افترسه فيل نزلت به آفة من سلطان وانكنمصيضا مات ومن رعى فيلة فانه يواخىملوك ٣٣٢ العجم وينقادون له ومن حلب فيلة فانه يمكر برجل أعجمى وينال منهماال وقالتاليهود الفيل فى المنام ملك كريم لين الجانب ذو مداراة صبور ومن ضرب ه فيل بخرطومه نا ل خيراومنركبه نال وزارة ووالية ومن أخذ شيأ من روثه استغنى ويدل أيضاعل ى قوم صالحين وقيل من يرى الفيل يرى أمرا شديدا ثمننجو منه وقالت النصارى من . رأى فيال ولم يركبه أصاب ه نقصان فى بدنه أوخسران فى ماله ومن رأى فيال مقتوال فى بلدة مات ملكها أو يقتل رجل مذكور ومن قتل فيال قهر رجال أعجميا ومرن ألقاه الفيل تحته ولم يفارقه فانه يموت واذا رؤى الفيل فى غير بالد النوبة فاله يدل على فتنة وذلك لقبح لونه وسماجته وان رؤى فى البالد التي يوجد فيها فهو رجل م ن أشراف الناس والمرآة اذا رأت الفيل فال يحمد لها ذلك على أى صفة رأته وتعبر الفية. بالسنين كالبقر وخروج الفيل من بلدفه طاعون دلل خيرلهم وزوال الطاعون عنهم واذا ركب الفيل فى بلد فيه بحيرة فهو ركوبسفينة والله أعلم ) فصل فى فضل العقل وزي نه وقبح الجهل وشينه( ةال بعض الحك. العقل ما عقل به عن السياآتوحض القلب على الحسنات والعقل معقل عن الدنيات ونجاة من المهلكات والنظر فى العواقب قبل حلول المصاب والوقوف عند مقادير االشياء قوال وفعال لقوله صلى الل عليه وسلم اعقلبا وتولل وقد أجمم الحكا. والعالء والفقباد أن جيع االموركلها قليلها وجليلبا محتاجة الى العقل والعقل محتاج الى التجربة وقالوا العقل سلطان وله جنود فرأس جنوده التجربةثم التميمز ثم الفكر ثم الفهمثم الحفظ ثم سرور لروح الن به ثبات الجسم والروح سراج نوره العقل وفى الحديث ما قسم الل ه لعباده خيرآمن، العقل وروى أن جبريل عليه السالم أتى آدم عليه السالم فقال انى أتيتك بثالث فاختر واحدة منها فقال وما هى فقال الحياء والعقل وا لدين فقال آدم عليه السالم قد اخترت العقل فخرج جبريل غليه السالم الى الحياء والدين فقال ارجعافقد اختار العقل عليكا فقاال إنا أمصنا أن نكون مع العةل حيث كان وقال بعضهم من استرشدالى الطريق الحزم بغير دليل العقل فقد أخطأ منهاج الصواب والعقل مصباح يكشفبهعنالجهالة ويبصر به الفضل من الضاللة ولو صور العقل ألظلست. معه الشمس ولو صور الجبل ألضاء معه الليل وماشي، أحسن من عقل زان ه . أدب ومن علم زانه ورع ومن حلم زانه رفق ومن رفق زانه تقوى وروى أن جبريل عليه السالم أتى النى صلى الله عليه وسلم فقال يا ممد أتيتكبمكارم االخالق كها ف ى الدنيا واآلخرة فقال وما هى فقال خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين وهو يا محمد عفوكعنظلك و اعطاء من حر هك وصلة من قعاع لك واحسانكالى من، ٣٣٣ أساءعليك واستغفارك لمن اغتابك ونصحك لمن غشك وحلمك عن أغضبك فهذ ه الخصال قد تضمنت مكارم الخالق ىا لدي ا واآلخرة وأنشد بعضهم فى معنى بذلك فقال خذ العفو و أمر كا ه أمرت و أعرض عن الجاهلين ولن فى الكالم لكل االنام ه فستحسن منذوى الجاه ين ومن طرق العقل المجيدة القناعة وهى كنزاليفنى والصدقة وه عزباق وتمام عز الرجل استغناؤه عن الناس ومن طرقه أيضا ا لحياء وقد قيل اذاقل ماء الوجه قل حياؤه ه والخيرفى وجه اذا قل ماؤه او من طرقه أيضا حسن الخلق روى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقا وروى أن يحيي بن زكريا عليهما السالم لقى عيسى بن مريم عليهما السالم فبسم عيسى فى وجهه فقال يحي ما لى أراك الها كا نك آمن فقال عيسى ما لى أراك عابسا كا نك آيس فقاال النبرح حتى ينزل علينا وحى فأوحي الته تعالى اليمما أحبكا الى أحسنكا خلقا )تتمة( ذكر الغزالى وابن بلبان وغيرهما أ ن أباجعفر المنصورحج ونزل ى دارالندو ة وكان يخرج سحرا فيطوف بالبي ت فخرج ذات ليلة سحرا فبينما هو اطوف اذ سمع قانال يقول اللهم انى اشكو الي ك ظهورالبغى و الفساد فى االرض وما يحول بين الحق وأهله من الطمع فهرول المنصورفى مشيته حتى مال مسامعه ثم رجع لدارالندوة وقال لصاحب الشرطة ا ن بالبيترجال يطوف فأتني به فخرج صاحب الشرطة فوجدرجالعندالركن اليان ى فقال أجب أمير المؤمنين فلما دخل عليه قال ما الذى سمعتك آنفا تشكوالى التهمن ظبورالبغىوالفسادفى ال ارض وما يحول ين الحق وأهله من الطمع فوالس لق د حشوت مسامعى ما أمرضنى فقال له يا أمير المؤ منين ان الذى دخله الطمع حتى حال بين الحق و أهله وامتال ت بالد الته بذلك بغيا وفسادًا أنت فقال المنصور ماهذا أو قال ويحك كيف يدخلنى الطمع والصفرا. والبيضا يابى وملك االرضفىقبض٠ت ى فقال الرجل سبحان الته يا أمير الؤمنين وهل دخل أحد من الطمعمادخلكاسترعاك الله أمورالمؤمنين وأموالهم فأهملت أمورهم واهتممت بجمع أموالهم واتخذتينك وبين رعيتك حجابا من الجص وا آلجرو حجبة معهم السالح و أمرت أن اليدخل عليك اال فالن وفالن نفرا استخلصتهم لنفسك و ا ثرتهم على رعيتك ولمتأمر بايصال المظلوم وال الجائع والالعارى و ال أحد اال و ه ى هذا المال حق فلما رآك هؤال ء الذين استخاصتبم لنفسك وآ ثر تبم على رعيتك تجمع ا امؤ ال وا نقسمها ٣٣٤ قالوا هذا قد خان الله ورسول ه فالنا ا نخونه فأجمعوا على أنال يصل اليك من أمور الناساال ماأرادوا فصارهؤال. شرك.ك فى سلطانك وأنت افل عنهم فاذا جا. المظلوم الى بابك وجدك قد أو قفت يبابك ر جال ينظر فىمظالم ال ناسفان كان الظال م من بطاتتك علل صاحب المظالم بالمظلوم وسوف به من وقت الى وقت فاذا جهد وظهرت أنت صرخ بين يديك فيضرب ضربا شديدأ ليكون نكاال لغيره وأنت تر ى ذلكوالتنكر ول قد كانتالخلفاء قبلكمن بنى أميةاذا اتهتاليهمالظالمة ازيلتفىالحال ولقدكنت أسافر الصين يا أمير المؤمنين فقدمته مرة فوجدت الملك الذى به قدفقد سمعه فبك فقال له وزراؤه مايبكيك أيها الملك الابك الله لك عينا فقال والله م ا بكيت لمصيبة نزلت ى وانما ابك لمظاوم يصرخ بالباب فال اسمع صوته ثم قال ان كان سمعي قد ذهب فان بصرى لم يذهب نادوا فى اناس أن ال يلبس أحد ثوباأح ر اال مظلوما وكان ير كب الفيل طرفى النهار و يد و ر فى البلد لعله يجد أحدًا السا ثوب ا أحمرفيعلم أنه مظلوم فينصفه هذا يا أمير المؤمنين رجل مشرك غلبت رأفته على شح نفسك بالمؤمنين وأنت مؤمن بالله و ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أمي ر المؤمنين انماتجمع المال الحدى ثالث ان قلت انماأجع المال للولدفقد أراك الله عبرة فيمن تقدمممنجمعالمالللولدفلم يغنذلكعنه ل رمامات قيراذليالحقيرًا اذقد يسقط الطفل من بطن أمه ولس له مال والعلى وجه االرض من ما لاال ودونهيدشحيحة تحويه فلم يزل يلطف لله تعالى ذلك الطفل حتى تعظم رغب ة الناس فيه ويحوى ماحوته تلك اليد الشحيحة ولست بالذى تعطى واما الله المعطى وان قلت ا نما اجمعه لمصيبة تنز ل ى فقد أر اك الله سبحان ه وتعالى عبرة فى الملوك والقرون الذينخاوامن قبلك ما أغفى عنه مما أعدوا من االموال والرجالوالكرا ع حين أر ادالته بهمماأراد وانقلت١نمااجمعهلغاةدممى١جيممن١لغا٠٠ةالتىأذتيافو١للهمافو ق منزلتك اال منزلة ال تدرك اال بالعمل الصاح فبك ألمنصور بكا. شديدا ثم قالكيف أعمل والعالء قدفرت منى والعباد لم تقرب منى وااصالحون م يدخلوا ءلى فقا ل ياأميرالمؤمنينافتحالباءبوسهاللحجاب واتصرللظلوموخذمنالمالماحلوطا بواقسمه بالحقوالعدلوأناضامن.نهربمنكأنيعوداليكفقااللمنصورنفعالنشاء ال تعال ى وجاعه١لمؤذ'رونفاذذوهالصالةفقاموصلىفداقعتىصالح٠وهطلب١رجلممجدهفقاللصاح ب الشرطةعلىبالرجل الساعةفخرج تطلبه وجده عند الركن ليالى فقال له أج ب أمير المؤمنين فقال ليس الي ذلك سييل فقال اذا يضرب عنقى فقال الو ال الى ضرب عنقك من سبيل ثم اخرج من ٠زود ان معهر قا مكتوبافقالخذهفانفيهدعاء الفرج ٣٣٥ من دعا ه صباحاوماتمناومهماتشهيداومن دعابهمساءوماتمنليلتهماتشهيدا وذ ىر له فضال عظيا وثوابا جزيال فأخذه صاحب الشرطة وأتى المنصور فلما رآ ه قال له ويلك أوتحسن السحرقال الوالسه يا أمير المؤمنين ثم قص عليه القصة فام المنصورنقله وأمرل ه بألف ديناروهو هذا اللهم كا لطفت فى عظمتك وقدرتك دون اللطفاء وعلوت بعظمتك على العظا. وعلست ما تحت أرضك كعلكما فوقعرش ك فكانت وساوس الصدوركالعالنية عندك وعالنية القول كالسر فى علك فانقاد كل شى. لعظمتك وخضع كل ذى سلطان لسلطانك وصار أمم الديا واآلخرة كله يدك اجعل لى منكل غم وهم أصبحت أو امسيت فيه فرجا ومخرجا اللهم ان عفوك عن ذنونى وتجاوز ك عن خطيثتي وسترك على قبيح عملى أطمعني أن اسألك ماالاستوجبه منكما قصرت فيه فصرت أدعوك آمنا وأسآلك مستأنسا فانك المحسن الى وانا المسي. الى نفسى فيا ينى وبينك تودد الى بالنعم وأتبغض اليك بالمعاصى فلم أجدكريما أعاف منك على عبد لثيم مثلى ولكن الثقة بك حلتفى على الجرا.ة علك فجد االه م بفضلك واحسانك على انك أنت الرؤف الرحيم وروى أنالرجل المذ كور كان الخضر عليه السالم ) الفينة ( طائريشبه العقاب اذا خاف البردانحدرالى اليمن قاله ان سيده الفينة ة والفينات الساعات يقال لقيته فينة بعد فينة أى الحين بعد الحين وان شثت حذف ت االلف والالم فقلت لقيته فينة بعدفينة فكا ن هذا الطائر لما كان فى حين ينحد ر الى اليمرن وفى حين آخر يذهب عنبا سمى بلسم الزمان ) أبوفراس ( كنية االسد يقال فرس االسد فريسته يفرسها فرسا وافترسها أبوفراس، أى دق عنقهاورلى الغرس هذا ثم٠كر حتى يل لكا, قتل فرس وبه سمى أبو فراس ابن حمدان أخو سيف الدولة بن حدان وكان ملكا جليال وشاعرا مجيدا حتى قيل بدى. الشعر بملك وخت بملك بدى. بامرى. القيس واسمه حندجوختم بأبى فاسونظي ر ذلك قولهم بدنت الرساتل بعبد الجيد وختمت بابن العميد والله تعالى أعلم ) باب القاف ( ) القادحة ( الدودة يقال قدح الدود فى االسنان والشجر قدحاقاله الجوهرى القادحة ) القارة ( الدبة القارة- ) القارية (كسارية هذا الطانر القصير الرجلين الطويل لمنقار االخضر الظهر القارية. تحبه العرب وتتيمن به ويشبهون به الرجل السخى وهى مخففة قال الشاعر أمن جيع قار رية تكم ه سبايا ٢ وأبم بالعناق ٣٣٦ قال ابن االعرابى معنى البيت أفزعتم لما سمعتم رجيع هذا الطاتر و كتم سباي ا إل ورجعتم بالخيبةفالعناق هنا الخيبةوالمع القوارىقال يعقوب والعامة تقول ارية بالتشديدكذا قاله الجوهرى وقال البطليوسى فى الشرح العرب تتيمن بالقوارى وتتشام بها فأما تيمنهم بها فانها تبشر بالمطر اذا جادت ولسماه خالية من السحاب قا ل الذابغة الجعدى ، والزال يسقيها ويسقي بالدها ي منالمزنزحافيسوق لقواريا وأما تشاؤمهم بهافانأحدهماذالضمذهاوا-دةمنء غيم؟ المطرخافورجعوقال ان سيده القارية طير خضر يحبها اا عراب ويشبهون الرجل السخى بها وذلك النه ا تنذر بالمطرقال بعضهم ومن ذلك قول النبى صلى اله عليه وسلم الناس قوارى الله ف ى االرض أى شهوده الن بعضهم يتبع أحوال بعض فاذا شهد االنسان بخير أو شر فقد وجب والقوارى واحدها قار وهوجمع شاذ قلت ويدل لصحة هذا المعى قوله علي ه الصالة والسالم أتم شهداء الله فى االرض ) وحكمها ( الحل الن العرب كان ت تأ كلها قالهالصيمرى وغيره وقالوا فى كتاب الحج الجمام يفدى شاة وما دونه من القواري وغيرهما يفدى بالقيمة وهذا دليل على حل أ كاها وتصريح بان القارية ليست من الحام وكالم أهل اللغة اليساعده فقد قال ابن السكيت فى اصالح المنطق القوار ى طيورخض لها رجيع وقدتقدم تفسيرهديرلجام بالترجيع فى صوته وتقدم أن غير المحام يشارك فى العب واذاكان غيد الجام يشاركها فى العب ألغى اعتبار ه وو جب اعتبارالهدي وهو الترجيع فوجب أن تكون القارية من الجام وأنهاتفدى بشاة دو ن القيمة كسائر الجام والنظر فى هذا التعارض مجال )القاق(طائرمابى طويل العنق ) وحكه ( حل االكل<ا تقدم القاق ) القاقم ( دوية تشبه السنجاب اال أنه ارد منه مزاجا وأرطب ولهذا ه و الةاقم أيض يقق ويشبه جلده جلد الفنك وهوأعز قيمة من السنجاب ) وحكه ( الحل النه من الطيبات ) القانب ( الذنب العواء والمقانب الذائب الضارة وقد تقدم لفظ الذنب فى القانب باب الذال المعجمة ) القاوند ( طانر يتخذ وكره على ساحل البحر ويحضن يضه سبعة أيام فى القاوند الرمل ويخرج افراخه فى اليوم السابع ثم يزقبا سبعة أيام أيضا والمسافرون فى البحر يتيمنون بهذهاال يامويوقنونبطيبالوقتوحاول أو انالسفروقيل إنالله تعالى انما يمسك البحر عن هجانه فى زمن الشتاء عن بيض هذا الطائر وفراخه لبره بأبويه عندكبرهما ٣٣٧ وذلك أنهما اذا كبرا حمل اليهما وعالهما حياتهما الى أن يموتا ٠ وهذا الطات ر المتخذ منه شحم القاوند المعروف وهو يقيم القعدوبلى١لبالغمالمزمةوفى المفردات دهن القاوند معروفكلسمنيؤتى به من بالد المن ومن الحبشة والهند ويقال إنه يستخرجمن ثمر شجرة كالجوز ويطحن فى المعاصر ويستخرج ينفع االمراض الباردة وأوجاع االعصاب القبج )القبج( بفتح القاف واسكان الباء الموحدة و بالجيم فى آخره واحده قبجة الحج ل والقبجة اسم جنس يقم على الذكر واالتي حتى تقول يعقوب فيختص بالذكروآذل ك الدراجة حتى قول حيقطان والرمة حتى تقول صدى او فياد والحبارىحى تقول خرب وكذا النعامةحتى تقول ظليم و ١لذحلةحتى تقول يعسوب ومثله كثير وقال كراع فى المجرد القبج فارسى معرب الن القاف والجيم أوالكافاليجتمعانفىكالمالعرب الجوالق وجلق و القبجوالكيلجةوهومكيال صغيروما كان حوذلك ب وفر اخ القبج تخرجكا تخرح الفراريجكما تقدم واناثه ٠ذيعزاخمسعشرة رحة والذكريوسف بالقو ة ءلى السفاد كايوصف الديكوالعصفورولكثرة سفاده يقصد موضع البيض فيكسر ه كالتشتغل األشى بحضنه عنه ولهذا االتثى إذا أتى أوان يضها تهرب وتختببىه رغبة فى الفراخ وهى اذا هربت مهذا السبب ضاربت الذكوربعضها بعضا وكثر صياحها ثم أن المقبور تبع القاهر ويسفد القوالضعيف والقبج يغير اصواتهبانواعشتىقدر حاجته الى ذلك و يعمر خمس عشرة سنة ومن عجيب أمرها ماحكاه القزويني أنها أذا قصدها الصيادخبأترأسبا تحت الثلج وتحسب أنالصياداليراها وذكورها شديدة الغيرة على أنائبا وااثى تلقح من را حة الذك وهذا النوعلمهحب الغنا. واالصوا ت الطيبة ورما وقعت من ا وكارها عند ساع ذلك فياخذها الصياد ) وحكمها ( ح ل االل النها من الطيبات ) الخواص ( قال عبد الملك بن زهر مرارة الذكرمنها إذا اكتحل بها تنفع من نزو ل الما. وان خلطت معماءالرازيانج واكتحل بهاابرأت سكتة واللوقة سعوطا وقال ارسطو مرارة القبج اذ ا من العشا بالليل وشحمه ينفع نهان أن.دعجن خلطت بدهن زنبق وسط ٢ا المحموم ساعة يحم فانه يبرأقال، صفةصيد لهن دقيق الشعير بالخر ويوضع لهن حتى يا كلنفاا أكلنه سكرت فيصدن القبرة ) القبرة ( بضم القاف وتشديد البا. الموحدة وانددة القبرقااللجوهرى وقد جاء فى اإشع قنبرة كاتقوله العامسة وقال البطليوسى فى شرح أدب الكانب وقبرة أيض ا باثبات النون قال وهي لغة فصيحة و هو ضربمن الطير يشبه الحمره وأنيةالذكرمنه ابوصابروأبو الهيثم واالتى أم العلعل قالطرفةوكان يصطادها ٠ م ٢٢ -حياة الحيوانجثانى، ٣٣٨ يالك من قبرة بمعمر ه خاللك الجو فبيضى واصفرى ه قد رفع الفخ فاذا تحذرى و'لقرىماشئتأنتةرى ه قد ذهب الصيادعذكفابشرى مالبدمنأخذكيوما فاحذر ى والسبب فى قوله ذلك أنه كانمع عمهفى سفر وهو ابنسبع سنين فنزلوا علما. فذه ب طرفة بفخ له فنصبه للقنابر وبقى عامة يومه لم يصد شيأ ثم حمل فخه وعاد الىعمهفملو ا ورحلوا من ذك المكان فرأى القنابر يلقطن مانشرلهن من الحب فقال ذلك قال أبوعمرو والمرادبالجو هنا مااتسع من األودية وحذف طرفة النونمنقولهفاذاتحذر ى لوفاق القافية أواللتقاء الساكنين قال أبوعبيدة يروى عن ابن عباس رضىالل تعال ى عنهما أنه قال الن الزير حين خرج الحسين رضى الله تعالى عنه الى العراق خاللك الجو فييضى واصفرى ولطر فة بن العبد قصةعجيبة مععمرو بن المنذر بنامرى.ا لقيس لما كتب له وللمتلس ميفتين ويقال له عمرو بن هند وكان اليتبسمواليضح ك وكانت العرب تسميه مضرط الحجارة لشدة ملكفانه ملك ثالثا وخمسين سنة وانت العرب تهابه هيبة شديدة وقال السهيلى إنه هو عمرو بن المنذر بن ماء السماه وهند أمه وسمى أبوه المنذر بابن ما. السما. لشدة جماله وهو المنذر بن االسود ويعرف عرو بمحرق اله حرق مدينة يقال لهاملهم وهى عند اليامة وقال العتى والمبردسمى محرق ا النهحرق انة منبى تميم ملك ثالثاوخسين سنة وكان طرفة غالما معجبا فجعل ايتخلج فى مشيته بين يديه فنظر اليه نظرة 6ذت تبتلعه من مجلسه فقال له المتلس حي ن قاما ياطرفة انى أخاف عليك من نظرته اليك فقال طرفة كال ثم أنه كتب لهما كتاين الى المكعبر وكان عامله على البحرين وعان فخرجا م نعنده وسارا حتى اذا هبطا بأرض قرية من الحيرة فاذا هما بشيخ ممه كسرة يأكلها وهو يتبرز ويقصع القمل فقال له المتلس بالله مار أيت شيخا آحمق وأضعف وأقل عقال منك فقال له وما الذى أنكرت على فقال تتبرز وتأ ل وتقصع القمل قال افى أخرج خبيثا وأدخل طبا وأقتل عدوا ونكن أحمق منى وأألم حامل حتفه ييمينه اليدرى مافيه فتنبه المتلس وى ما كان ناتما فاذا هو بغالم من أهل الحيرة _دسشغذمةم٠٠ن٢رإلحرة فقاللهالمتلس ياغالم أتقرأ قالنعمقاالقرًا هذه فاذا فيهاباسمكاللهممن عمرو بن هن د الى المكعبر اذا أتاك كتابى هذا مع المتلس فاقطع يديه ورجليه وادفنه حيا فالقى العحيفة فى النهروقال ياطرفة معك والته مثلها فقال كالماكان ليكتب لى مثل ذلك ثم أقى طرفة الى المكعبر فقطع يديه ور"حهوده"حتافضربالمثلبصحعةالمتدسلمن. يسعى فى حتفه بنفسه ويغرربهاوستأتى االشارة الى هذه القصة فى باب الكاف ٣٣٩ فى لقظ الكروان ٠ وكان سبب احراق عمروب ن هند لبى تميم كا قاله العتى والمبرد أن عمرا كان له أخ وهو أسعد بن المنذر وانمسترضعافى بنىدارم فانصرف ذاتي و م من صيده وبهنبيذ فر بابل لسويد ن ريعة التميمى فنحر منها بكرةفرمامسويدسه م فقتله فال سمع عر ون هند بقتل آخيه حلف ليحرقن منهم ماثةرجلفاخذمنهمتسعة وتسعين رجال فقذفهم فى النار ثم أراد أن يبر قسمه بعجوز منهم ليكل العدد فقالت هال فتى يفدى هذه العجوز بنفسه ثم قالت هيهات صارت الفتيانحماومروافدالبراجم فاشتم رانحة اللحم فظن أن الملك قداخذ طعاما فعرج اليه فأق به اليه فقال له من أنت قال أنا وافد البراجم فقال له عمروان الشقى وافد البراجم فذهبت مثالثمأمربه فقذف فى النأروقدأشارالى ذلك ان دريدفى مقصورته بقوله ثم ابن هند باشرت نيران ه ه يوم اوارات تميا بالصلى وأوارات موضع وهوجع واحده أوارة وتميم قبيلة والصلى وهج الناره والقبرة غبراء كبيرةالمنقاركان ما على رأسها قبرة وهذا الضرب من العصفوراسى القلب وفى طبعه أنه اليهوله صوت صاتح وربما رمى بالحجرظستخفيالرإهىولطىهباالرضحتىصاوزه الحجر وبهذا السبب اليزال مأخوذا أو مقتوال الن الرامى يحمل،١لحذقءلهءلىمد١وهة ضربه حتى يصيبه وهويضع و كره على الجادة حبا لالس’بر وىاالمامالحاظأ؛وبك ر الخطيب البغدادى باسناده عن داود بن أبى هند قال صاد رجل قبرة فقا لت. ماتريد أن تصنع بى قال أذحك وآكاك فقالت والته أفى الأسمن والأغىمنجوعو٠اأشف ى من قرم ولكنىأعلمكثالث خصال هى خير لك من أكلى أما الواحدة فأعلك إياها وأناعلى يدك والثاية اذاصرت على الشجرة والثالثة اذاصرتعلى الجبل قال عم فقالت وهى على يده التأسفن على مافاتكفخلى عنها فالصارت على الشجرة قالته التصدقن بما اليكون فال صارت على الجبل قالت ياشقىلوذبحتنى لوجدت فىحوصلتى درة وزنها عشرون مثقاالقال فعض على شفته وتلهف ثم قال هات الثالثة فقالت قد نسيت الثتين االولين فكيف أعلكالنالثةال وكيف قالت م أقل لك ال تأسفن على مافاتكوقد تأسفت على وقلت لك التصدقن بما اليكون وقد صدق ت فانه و جمعت عظامى وريشى ولحىم تبلغ عشرين مثقاال فكيف يكون فى حوصلتى درة وزنها عشرون مثقاال٠ وحك القشيرى فى رسالته عن ذى النون المصرى رجمه الته أنه سثل عن سبب توبته فقال خرجت من مصر الى بعض القرى فنمت فىبع ض الصحارى ثم فتحت عينى فاذا أنابقبرة عمياه سقطت من وكرها فانشقت لها االر ض ٣٤ وخرج منها سكرجتان إحداهما فضة واالخرى ذهب فى إحداهماسمسم واالخرى ماء فجعلت تأكلمن هذه وتشرب من هذه قال فتبت ولزمت الباب الى أن قبلنى وعلست أن من م يضيع القبرة اليضيعى ) وحكها ( حل االكلياالجماع ووجوب الجزاء على المحرم بقتلها ) الخواص ( لحها حبس البطن وزيد فى الباهويضها يفعل ذلك واذا ديف زبلها بريق انسان وطلى ده الثاأليل قطعها واذاكرهت المرأة زوجها فليطل ذكره بشحمها ويجامعها فانها تحبه ) تتمة ( فى االسماء قنبربضمالقاف واسكا ن النون وفتح الباء الموحدة جدسيبوله عر و بن عثان بن قنبر وسيبوه لقب له وهى لفظة أمجمية معناها را نحة التفاح وقنبر بضمتين جد ابرهيم بنعلىب ن قنبر البغدادى عن نصر الس القزاز و جد أبى الفتح محد ن أحد بن قبر البزاز وغيرهماوأماقنبربفت ح القاف والباء فأوالشعثاء قنبر وهو يروى عن ان عباس رضى الله تعالى عنهماوغيره ذ آره ان حبان فى الثقات وقنبر مولى على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه قال ا ن أ بحاتم زوى عن علىكرم الت وجبه ورضى عنه وكان حاجبه قال الشيخ فى المبذب فى كتاب القضا ء وال يكره لالمام أن يتخذ حاجبال ا ن يرفأكان حاجب عمر بن الخطا ب رضى الته تعالى عنه والحسن كان حاجب عمان رضى اته تعالى عنه وقنبر كان حاج ب على رضى الله تعالى عنه قال ممد ن السماك من عرف الناس داراهم ومن جهلهم مارام ورأس المداراة ترك الماراة قيل جلس أبويوسف يعقوب بن السكيت، يوما مع المتوكل وكان يؤدب أوالده فجاءه المعتزوالمؤيد ولدا المتوكل فقال لهيايعقوب ايما أحب اليك ابناى هذان أم الحسن والحسين فقال والس ان قنبرخادم على بن أبى طالب خير منك ومن ابنيك فقال المتو دج لالتراك سلوالسانه من قفاه ففعلوا به ذل ك فات فى ليلة االثنين لخس خاون من رجب سنة أرع واربعين ومائتين ثم ان المتو ل أرسل لولده عشرة آالف درهم وقال هذه دية والدك كذا حكاه ان خلكان فى ترجمته ومن العجب أنه كان قبل ذلك بيسير أنشد له لدى المتوكل وهو يعلسهما يصاب ألغتى من عثرة بلسانه و ليسيصاب المرءمن عثرة الرجل فعثرته بالقول تذهب رأسه وعثرته بالرجل تبرا على مه ل ومن محاسن شعر ان السكيت وضاق لما به الصدر الرحيب اذا اشتملت على الياس القلوب وأرست فى أما كنها الخطو ب وأوطنت المكاره واستقرت وال أغنى حيلته االريب ولم تر ال نكشاف الضرو جبا ٣٤١ أتاك على قنوط منك عفو يمن به اللطيف المستجيب وكل الحادثات اذا تناهت فوصول ببا فرج قريب وعرف أبوه بالسكيت النهكان<ثير السكوت طويل الصمت وكل ما كان على فهيل أو فعلل فانه مكسور االول وكان ان السكيت رحمه الله اماما فى اللغة مكثا من تق ل الغريب وله لصانف مفيدة )القبعة( بضم القاف وتخفيف الباء الموحدة والعين المبملة المفتوحتين طيرأبقم القبع ة مثل العصفوريكون عند جحرة الجرذان فاذا فزع أورى بحجر انقبعفيهاذكره ان السكيت المذكور قبله وقوله انقبع فيها أى دخل الحجر فالتجأ فيه )القبيط( كميرطائرمعروف القبيط ) القتع ( بفتح القاف والتا. المشناة والعين المهملة دوديكون فى الخشب يألمه القتع الواحدة قتعة ينزوثم يقع )ان قترة( ضرب من الحيات اليسلم من لدغته وقيل »و ذكر االفى وهونحو ابن قترة من الشبر و أبو قتزة كنية ابليس قاله ابن سيده وغير ه )القدان( بكسر القاف وبالدال المهملة المشددة البراغيث اله ابن سيده وقال القدال غيره هو دو يبة تقر ب من البرغوث تتمرص قال الراجز ياأبتا أرقنى القدان ٠ فالنوم التطعمه العينان قالهأبو حاتم فى كتاب الطير وقيل القدان يوجدكثيرا بالبالد والطرق الرملة والناس يسمونه الدلم يقرص اال بل و غيرها )القراد( واحد القردان يقال قردبعيرك أى انزع منه القرادوقدتقدم الكالم القراد عليه فى الحلم وقد ذ5رنا أن مذهبنا استحباب قتل القراد فى االحرام وغيره وقال العبدرى يجوز للمحرم عندنا أن يقرد بعيره وبه قال ابن عمر وابن عباس وأكثر الفقها. وقال مالك اليقرده قال ابن المنذر و من أباح تقريد البعير عمر وابن عبا س وجابر بن زيد وعطاه والشافعى وأحمد واسحق وأمحاب الرأى و ره، ابن عر ومالك ور وى عن سعيد بن المسيب أنه قال فى المحرم يقتل قرادة يتصدق بتمر ة أو تمرتين قال ان المنذروبااول قول وتقريد البعير أن ينزع القر اد منه وفسره ابن االثيروغيره بأنه الطبوع الذى ياصق بجسمه وفى قصيدة كعب بن زهير رض ى الله تعالى عنه يمشى القرادعليهاثم يزقه 0 عنبالبان وأقراب زهاليل ٣٤٢ اللبان الصدر و االقراب الخواصر والزهاليل الملس وفىحديش اباجهل ان عمدا نزل يثب وانه حنق عليك نفيتموه نفى القراد عن المساع يعنى اآلذان أى أخرجتموه م ن مكة اخراج استئصال الن أخذ القرادعن الدابة قلعه بالكلية واالذن أخف االعضا. شعرًا بل اكثها الشعر عليه فيكون النزع منها أبلغ) االمثال ( قالوا أممع من قراد وذلك أنه يسمع وط. أخفاف االبل منمسيرة يوم فيتحرك لهاقال أبوز ياداالعرابى ر بما رحل النا ٠ى عن ديارهم بالبادية وتركوها قفار ا والقردان منتشر ة فى أعطان االبل ثم اليعود ون اليها عشرسنين وعشرين سنة واليخلفهم فيها أحد سواهم ث م يرجعون اليها فيجدون القردان فى تلك المواضع أحياء وقد أحست بروانح االبل قبل أن توافى فتتحرك لها ولذلك قالت العرب أعمرمن قراد وقالحمزة العربتزعم أن القراد يعيش سبعائة سنة وهذا من اكاذيبهم وانما الضجر منهم به دعاهمالىهذا القول فيه ) وهوفى الرؤا( يدل على االعداء والحساد االخسا. وان رأي الدم منتشرا فى االرض والرمل فهوكذلك أيضا و الله تعالى أعلم القرد )القرد(حيوا ن معروف وكنيته أبو خالد وأبو حبيب و أبو خاف و أبوربة وأبوقشة وهو بكسر القاف وسكون الراء وجمعه قرود وقديجمع علىقردةبكس ر القاف وفتح الراء المهملة واالتى قردة بكسر القاف واسكان الراء و جمعها قر د بكسر القاف وفتح الرا. مثل قربة وقرب وهو حيوان قبيح مليح ذك سريع الفه م يتعلم الصنعة حك أن ملك النوبة أهدى الى المتوكل قردا خياطاوآخرصانغا وأه ل الين يعلون القردة القيام بحوانجهمحتي أن القصاب والبقال يعلم القردحفظالدكان حتى يعود صاحبه ويعلم السرقة فسرق نقل الشيخان عن القاضى حسين أنه قال لوعم القرد النزول الى الدار وإخراج المتاع فنقب وأرسل لقرد فأخرج المتاع ينبغى أ ن اليقطع الن للحيوان اختيارا ونقل البغوى فى حداب الزنا أن المرأة لومكنت من نفسهاقردآفوطشهافعليها ماعلى واطى. البهيمة فعزرفى االصح وتحدفى قول وتقتل فى قول ) فاندة ( قال ان عباس وعكرمة رضى الله عنهم فى قوله تعالى الذى أحسن كل شى. خلقه أى اتقنه وقاال ليست است القرد حسنة ولكنها متقنة محكة فمي ع المخلوقات حسنة وإن تفاوتت الى حسن واحسن فال لله تعالى لقد خلقنا االنسا ن فى أحسن تقويم والقردة تلد فى البطن الواحد العشرة واالثىعشر والذكر ذوغير ة شديد. ة على االناث وهذا الحيوان شبيه باالنسان فى غالب حاالته فانه يضحك ويطرب ويقى ويحك ويتناول الشي. يده وله أصاع مفصلة الى أنامل وأظافرويقباللتلقين ٣٤٣ والتعليم ويأنس بالناس ويمشى على أربع مشيه المعتاد ويمشى على رجليه حينا يسيرا ولشفرعينيهاالسفألهدابول يس ذلكلشى.منالحيوانسواهوهوكاالنسان وإذاسقط فى الماء غرق كاآلدىالذىل ايحسن السباحةوياخذ نفسهبالزواج والغيرة على االناثوهم ا خصلتان منمفاخر االنسان وإذازادبه الشبق استمنىبفيهوتحمل االثى أوالدها كاتحم ل المرأةومنسرهذا الحيوان ان الطائفةمنهذا النوع إذا أرادت النوم ينامالو إحد فى جنب اآلخر حتى يكونواسط ا واحداوإذا تمكن النوم منهانهض أولها م الطر ف االيسر فاذا قعد صاح فينهض من كان يليه ويفعل كفعله حتى يكون هذا الى آخرهم يفعلون ذلك فى الليل كله مصارا وسبب ذلك أنه ييت فى ارض ويصبح فى أخرى وفيه من قبول التأديب والعليم ما ال يخفي ولقد دربقردليزيدعلى ركوب م لحار وساب ق به مع الخيل وفيه يقول يزيد لما سبق بأتان ربها فارسا من مبلغ القرد الذى سبقت به ه جواد أمير المؤمنين اتان تعلق أبا قش بها ان ركبتها ٠ فليس عليها ان هلكت ضمان روى ان عدى فى كامله عن أحمد ن طاهرن حرملة ان أخى حرملة بن ح ى آنه قال رأيت بالرملة قردا يصوغ فاذا أراد أنينفخأشار الى رجل حتى ينفخله ه وفه فى ترجمة مدبنيوسف بنالمنكدر عنجابر رهتىالته ٠لعالىغهق١ ل ان١لئىملى ١للهءبهوسر ان إذا رأى القرد خر ساجدا وهو فى المستدرك قبيل كتاب الجعة ذكره شاهدا ٠ وفيه فى ترجمة ضمام بن اسمعيل أنه روى عن أبى قنبل أن معاوية صعد المنبر يوم جمعة فقال فى خطبته أيها الناس إن المال مالنا والفى. فيؤنا من شئنا أعطينا ومن ششتاه منعنا فم يجبه أحد فلبا كان فى الجعة إلثاية قال كذلك فم يجبه أحدا فلماكان ت المعةالثالثةقالكذلكفقام اليه رجل فقالكاليامعاوية أالان لمال مالناوالفى . فيؤنا من حال ينا و يينه حاكمناه الى الته تعالى بأسيافنا فنزل معاوية وارسل الى الرجل فأدخل عليه فقال القوم هلك الرجل ثم فتح معاو ية االبواب فدخل علي ه الناس فوجدوا الرجل معه على السرير فقال معاوية أيها الناس إن هذا الرجألحيان ى أحياه ا لل سمعت رسول الل صلى ا لل عيه وسلم يقول ستكون أنمة من بعدى يقولون فال يرد عليهم يتقاحمون فى الناركا تقاحم القردة وانى تكلمت أول جمعة فم يرد على أحد شيأ فخشيت أن أكون منهم ثم تكلمت فى الجعة الثانية فم يرد على أحد شيأ فقلت فى نفسى أنت من القوم فتكلمت فى الجعة الشالثة فقام ال ىهذا الرج ل فرد على فأحياف احياه الت فرجوت أن يخرجخى الت منهم ثم أعطاه وأجازهرواه الن ٣٤٤ سبع فى شفاء الصدوركذلك ورواه الطبرافى فى معجمه الكبير واالوسط ورواه الحافظ أبو يعلى الموصلى ورجاله ثقات وذكر القزوينى فى مجائب المخلوقات أن من تصبح بوجه قرد عشرة أيام أتاه السرور وال يكاد يحزن واتسع رزقه وأحبته النسا. حبا شديدا وأمجبن به وفيا قاله نظر ظاهر )فائدة أخرى ( روى االما مأحم د عن أبى صالح عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال ان النبى صلى الله عليه وسلم قال إنرجالحملمعهخمرا فى سفينة لييعه ومعه قرد قال فكا نالرجل إذا باع المخرشاب ه بالما. ثم باعه قال فأخذ القردالكيس فصعدبه فوق الدقل فجعل يطرح دينارا فى البحرودينارافى السفينة حتى قسمه ورواه البيهقى عن أبى هريرة رضى السه تعالى عنه أيضا بمعناه ولفظه أن النى صلى الله عليه وسلم قال التشوب وا اللبن بالما. فا ن رجالكان فيم نكان قبلكم ييع اللبن ويشوب ه بالماء فاشترى قردا وركبف البحرحتي إذا لجج فيه ألهم اله القرد صرة الدنانير فأخذها وصعد الدقل ففتح الصرة وصاحبها ينظر اليه فأخذ دينارافرمىبه فى البحر ودينارا فى السفينة حتى قسمها نصفين فألق ى ثمنالماهفى البحروثمن اللبن فى لسفينة ال ومربوهريرة رضى الله تعالى عن ه بانسان يحمل لبنا وقد خلطه بالماء فقال له أبوهريرة كيف بك يوم القيامة حيث يقال لك خاص الماء من االبن وقد تقدم فى باب الهمزة فى لفظ االسود السال خ حديث يتعلق بهذا و الله تعالى أعلم ) فاندة أخرى (روى الحا ٢ فى المستدرك عن االصمعن الريع عن الشافى عن يحي بن سليم عن ابن جريج عنعكرمةقال دخل ت على ان عباس رضى الله تعالى عنهما وهو يقرأ فى المصحف قبل ان يذهب بصر ه ويبك فقات له ما يبكيك جعلنى الله فداكفقال هذه اآلية واسألهم عن القر ية الت ى انت حاضرة البحر اآلية ثم قال أتعرف ايلة قلت وما ايلة قال قرية ان هاأناسمن اليهود حرم الله عليهم صيد الحيتان يوم السبت فكانت الحيتان تأتيهم فى يوم سبتهم شرعا يضا سمانا كامثال المخاض فاذا كان غير يوم السبت اليجدونها واليدركو نها اال بمشقة ومؤ نة ثم ان رجالمنهم أخذ حوتا يوم السبت فربطه الى وتدفى اU حل وترك فى الماء حتى إذا ان الغد أخذه فأكله ففعل ذلك أهل بيت منهم فأخذوا و شوو ا فوجد جيرانهم ريح الشواء ففعلوا كفعلهم وكث ذلك فيهم فافترقوا فرقا فرقة أكلت وفرقةنهت وفر قة قالت لم تعظون قوما الله مهلكهم فقالت الفرقة الت ى ما عند ه نهت اا نحذركم غضب الله و عقابه أن يصيبكم بخسف أو قذف أو بعض اله ماساكنكم فى مكان أتم فيه و خرجوا ٠ن السو ر ثم غدو ا من العذاب و ٣٤٥ عليه من الغد فضربوا باب السور فم يجبهم أحد قسور انسان منهم السور ققا ل قردة والله لها أذناب تتعاوى ثم نزل ففتح الباب ودخل الناس عليهم فعر فت القردة انسابها من االن ولم تعرف االن انسابها م القردة قال فيأتى القرد ال ى نسيبه و قريبه فيحتك به و يلصق اليه فيقول االنسى أنت فالن فيشير برأسه أ ن نعم و يبك و تأتى القردة الى نسيبها و قريبها االنسى فيقول أنت فالنة فتشير برأسها أن نعم وتبى قال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما فسمع الله يقول فانجينا الذين ينهون عن السوه و أخذنا الذين ظلو ا بعذاب بثيس بما كانوا يفسقو ن فالأدرى مافعلت لفرقة الكالنة فكم قد رأينا من منكر ولم ته عنه قال عكر مة فققلت ماترى جعلنى الله فداك أنهم قد أنكرو ا وكرهوا حين قالو ا لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عنابا شديدا فأد جبه قولى ذلكوأمرلى ببردين غليظين فكسايهما ثم قال هذاصحيح السناد وأيلة ين مدنوالطو رعلى شاطى. لبحر وقال الزهر ى القرية طبرية وفى معام التنزيل قالعكرمة فقلت له جعلنى الله فداك أالترام قد أنرو ا وكرهوا ماهم عليه وقالوا لم تعظون قوما الله مهلكهم ومعذب هم عذا با شديدا وان لم. يقل الله أنجيتهم لم يقل أهلكتهم فأمجبه قولى ورضبهو١مسلى ببردينغليظين فكسانهم ا وقا لنجتا لسا كتة )وفىالمستدرك أيضآ( عن مسلم الزنجىعنا لعال. عن أيهعنأبهرير ة رضى الله تعالى عنه قال ان النبى صلى الله عليه وسلم قال أريت فى منامى كا ن ني الحك م ابن أبى العاص ينزون على منبرى ك تنزوالقردة ؤارؤى١لذيصلىالله ءال،وسلممستجمع ا ضاحكا حى مات ثمقالمحيح االسناد على شرط مسلموروى الطبرانى فى معجمه االوسطمنحديث أبى سعيد الخدرى ال قال رسول اللهصلى لله عليه وسلم ف ى آخرالزمان تأقى المرأة فتجدزوجهاقدمسخ قردآالنه اليؤمن بالقدر )فائدة أخرى ( اختلف العاله فى الممسوخ هل يعق بام العلىقوليناحدهما نعم وهوقواللزجاجوالقاضى أبىبكرن العرى المالكى وقال المجهوراليكون ذلك قال ابن عباس رضى اللهتعالى عنبما لميع ش مسوخ قط اكث منثالتة ايام واليأكلوال٠شربواحتأجاالولون;ذذولهملىالل ه عليه وسلم فقدت امة من بنى اسرايل الادرى مافعلت والاراها اال الفار اال ترونها اذا وضع لها البان االبل لم تشربها واذاوضع لهاالبان غيرها شربتها خرجه مسلم عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه وحديث الضب الذى رواه مس٠لءنأنىسعي وجارقاال إ ن النبى صلى الل عليه وسم أقى بضب فأبى أن يأكله وقال الأدرى لعله من القرون التي مسخت قال أبوبكربن العربى المالك وفى البخارى عنعمرو ن ميمون أنه قالرأينا ٣٤٦ فى الجاهلية قردة قد زنت فرجموها ورجمتها معهم ثبت فى بعض نسخالبخارى وسقط هن بعضها والجواب عن ذلك أن المحيدى فى الجع بين الصحيحين قالحك أبومسعو د الدمشقى أن لعمرون ميمون االزدى فى الصحيحين حكاية من رواية حصين عن ه قال رأيت فى الجاهلية قردة قد زنت اجتمع عليهاقردة فرجوها ورجمتها معهم كذا حكا. أبومسعود ولم يذكر فى أى موضع أخرجه البخارى فبحثنا عن ذلك فوجدناه فى بعض النسخ ال فى كلها مذ ورا فى كتاب أيام الجاهلية وليس فىرواي ة الفرير ى أصال شى. م نهذا الخبرفىالقردة ولعلهامنالمقحاتفى كتاب١لبخار ىوالذىقالهالبد١رى فى التارعخ١ لكحرها لق١للى دحم ن حمادأخرائهش:مءن أنى ١لملحوحصين ءن عمر وبنميمون االزدىقالرأيتفىالجاهيةقردةاجةمععليهاقردة فرجوهاورجمتهامعهم وليسفيه قدزنت فلئن صحت هذه الرواية فانما أخرجها البخارى دليال على أن عمرو نميمونقدأدرك الجاهلية ولم يبال بظنه الذى ظنه وذكر أبوعمر بن عبد البرفى االستيعاب عمر وبن ميمون وقال إنه معدودمن التابعين من الكوفيين قال وهوالذى رأى الرج م فى الجاهلية بين القردة إن صح ذلك الن رواته مجهولون وذثموهابخار.ىءن نعيم عن هشيم عن حصين عن عمر ون ميمون االزدى مختصرآقال رأيتفىالجاهيةقردقزن ت فرجموها فذكره ثم قال والقصة باولها تدور ءلى عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن -طان وليسا من يحتج بهما وهذا عند جماعة من أهل العلم منكر إضافة الزنا الى غي ر مكف وإقامة الحدود على البهانم ولوصح لكانوا من الجن الن العبادات والتكليفات فى الجن واالنس دون غيرهما اه وعمر و بن ميمورن المذكور خرج له أصحاب الكتب الستة وحج ستين حجة توفى فى سنة سبع وخمسين وأماحدي ث الضب والفأر فكان خلك قبل أن يوحى اليه صلى الله عليه وسم إن الته تعالى لم يجعل للسمسوخ نسال فال أوحى اليه زال عنه ذلكالمتخوفوعلمأنالضبوالفأرليس ا ممامسخ فعندذلك أخبرنابقوله لمن سأله عن القردة والخنازيرأهى ما مسخ فقال صلى الله عليه وسلم إن الله لم يهلك قوما أويعذب قومافيجعل لهم نس ال وان القردة والخنازيركانوا قبل ذلك وهذا نص صريح رواه عبد اللهبن مسعودرض ى الله تعالى عنه وقد أخرجه مسلم فى كتاب القدروثبتت النصوص بأ كل الض ب بحضرته صلى الته عليه وسلم وعلى مائدته فم ينكره فدل ذلك على محة ماقلناه وعن مجاهد فى تفسير آية المسخ فى بى اسرانيل انما مسخت قلوبهم فقط وردت أفهامهم كا فهام القردة وهذا قول تفرد به عن جميع المسلين ) الحكم ( أكل القرد حرامعندن ا ٣٤٧ وبه قال عكرمة وعطاء ومجاهد والحسن وان حبيب من الما لكية وقال مالك وجمهور أمحابه ليسبحرام وأمايعه فيجوزالله يقبل التعليم فيمسك الشمعة ويحف ظ االمتعة وقال ان عبد البرفى أوائل التهيد الأعم بين عال. المسلين خالفا فى أن القرد اليؤكل وال يجوز بيعه النه مماال منفعة فيه وما علست أحدا رخص فى أكله و الكل ب و الفيل وذو الناب كله عندى مثله والحجة فى قول رسول الله عليه وسل م الفى قول غيره وما يحتاج القرد ومشله الى النهىعنه النه ينهى عن نفسه بزجر الطباع والنفوس لناعنه ولم يبلغنا عن العرب وال عن غيرهم أ كله وروى عن الشعبى قال إن النى صلى اله عليه وسلم نهى عن لحم القردالنه سبع فيدخلفىعمومالخبر)االمثال ( .منها قو له واسجد لقرد السوء فى زمانه م وداره مادمت فى سلطانه وقالوا آزفىمنقردوأ-ئؤمنقردالذه يحكى االنسانف ى أنعالهسوى المنطق قال أبو الطيب يرمون شاوى فى الكالم وإنما ه حاك الفتى فيهاخال المنطق القر د و قالوا أقبح من قرد وأولع من قرد النهاذا رأى االنسان تولع بفعل شى. أخذ يفعله مثله )الحواص( قال الجاحظ لحم القردشيه لحم الكلببلهوشر منه وأخبث قال ان السويدى اذا علق سنه على انسان لم يغلبه النوم وال الفزع بالليل واكل لمه يمن ع من الجذام وجلده اذا علق على شجرة دفععنها ضرر البردواذا اتخذمن جلده غربا ل وغ رب لب ه الذريعة وزرع تفانها تسلم م نآفات الجراد واذاسقى انسان من دمقردوه و حار خرس من وقته وإذا رأى القرد طعاما مسموما خاف وصاح واذا جعل شعره تحت رأس ناتم رأى أهواال تفزعه )التعبير( القرد فى المنام رجل فيهكلعيبمخا ف الن ال تعالى نهاه فم ينته فسخه ومن رأى قردا يقاتله وغلب القرد فان الرافى تمرض ويبرأفان غلبه القرد فاليرجى برؤه ومن رأى أنه أل لحم قردفانه يعالج دا٠اليرجىبرؤهمنه وقالت النصارى من أكل لحم قردلبس جديدا ومن وه ب قردا فى منامه اتصرعل عدوه ومن رأى قردا عضه خاصم إنساناومن رأى قردا ف ى فراشه فان يهوديا يفجر بامصأتهوكذلك اذا أ كل على مائدته والقرد رجلزالت نعمته الكعذذار ني١ ومن نكح قردا ارتكب فاحشة أو خاصم انسانا وقال أرطاميدورس القرد رجل مكار خداع ويدلعلى مرض المريضوما يحدث من القمرالن القرد من حيوان القمر وقال جاماست من صاد قردا اتفع من جهة السحرة والكهنة والسه تعالى أعلم ٣٤٨ القردوح ) القردوح ( الضخم من القردان قاله ابن سيده القرش ) القرش ( بكسر القاف واسكان الراء المهملة وبالشين المعجمة فى آخره دابة. عظيمة من دواب البحر تمنع السفن من السير فى البحروتدفعالسفينة فتقلبهاوتضربها فتكسرها قال الزمخشرى سمعت بعض التجار بمكة ونحن قعود عند باب بفى شيبة وهو يصف لى القرش فقال هو مدور الخلقة وعظمه كا من مقامنا هذا الى الكعبة ومن شأنه أن يتعرض للسفن الكبار فال يرده شى، اال أن يأخذ أهله ا المشاعل فيمر على وجهه مئل البرق وال يهاب شيائ اال النار و به سميت قريش قريشا قال الشاعر وقريش هي التي تسكن البحر ه سميت قريش قريش ا تأكل الغث والسمين وال ه وال تترك فيه لذى جناحين ريشا هكذافى لبالد حى قريش ٠ يأ كلون البالد أكالكيش ا ولهم آخر الزمان نبى ه يكث القتل فيهم والموشا الخوش الخدوش وأكالكيشا أى سريعا وقال ابن سيده قريش داة فى البحر ال تدع دابة اال أ<لتبا فجميع الدواب تخافبا ثم أنشدالبيت االول وقال المطرزى ه ى سيدة الدواب البحرية وأشدها و كذلك قريش سادات الناس وحك أبوالخطاب ن دحية فى تسمية قريش وفى أول من تسمى به عشرين قوال )فاندة أجنية (قريشبن مالك بن النضر ن كنانة جد الن ىصلى الله عليه وسلم هو الذى تنسب اليه قريش . وم ولده بدر بن قريش الذى سميتبه بدر بدرا وأم النضر برة بن تمر بن أدبن طاخ ة تزوجها كناة بعد موت أيه خزيمة فولدت له النضر على ما كانت الجاهلية تفعله اذا مات الرجل خلفه على زوجته بعدهأكبر بنيه من غيرها كذا قاله السهيلى رحم ه الله تعالى تبعا للزير بن بكارقال ولذاك قال الله عز وجل وال تنكحواما نكحآباؤك م من النساء اال ما قد ساف أى من تحليل ذلك قبل االسالم وفائدة االستشناء هنا لئال يعاب نسب النى صلى الل عليه وسلموليعلمأن هصلى الله عليه وسلمل م يكن فى أجداده نكح سفاح أالترى أنه لم يقل فى شى، نهىعنه فى القرآن نحووال تقربوا الزناوال تقتلوا النفسوال فىشى .من المعاصى التي نهى عنها اال ما قد سلف اال فىهذه اآليةوفى الجع بين االختين فان الجع ينهماكان مباحافى شرع من قبلنا وقدجمع يعقوب علي ه الصالة والسالم بين االختين وها راحيل وليا فقوله تعالى اال ما قد سلف التفاتالى ، هذا المعنى قال وهذه النكتة من االمام أى بكر ين العربى قال الحافظ قطب الدينه ٣٤٩ عبد الكريم ولما وقفت على هذا أقمت مفكرا مدة لكون أن برة المذكورة كانت زوجا لخزيمة فخلف عليهاكنانة بن خزيمة فجا. منها النضر بن كنانة وأن هذا وقع ف ى نسب النىصلىانته عليه وسلم وقد رويناعن النبىصلى له عليهوسلم أنه قال ما ولدن ى من سفاح أهل الجاهلية شى، انما ولدت م نكاح كنكاح االسالم الى أن رأيت أبا عما ن عمرو بن بحر الجاحظ قال فىكتاب له سماه بكتاب االصنام وخلفكنانة بن خزيمة على زوجة أيه بعد وفاته وهى برة بنت أد بن طابخة جدكنانة بن خزيمة وم تل د لكنانة ولدآ ذكرا وال انثى ولكن كنستابنة أخيها برة بنت مربن أد ن طابخة تحت كنانة ن خزيمة فولدت له النضر بن كنانة قال وانما غلط كثير من الناس لماسمعوا أ ن كنان ة خلفه على زوجة أيه التفاق أسمبما وتقار ب نسبهما وهذا الذى عليه مشايخنا والنسب قال ومعاذ الته أن يكو ن أصاب نسب النى صلى الته عليه وسل م واهل العلم وقد قال صلى الله عليه وسلم ما زلت أخرج من نكاح كنكاح االسالم حتى حح مقت خرجت منبين أبى وأمى ثم قال ومن اعتقد غير هذا فقدكفروشكفى هذا الخبر قال لوا'خمدلله١لذى'لزهه عن لوصم وطبرهتطبيرا اتبى ه قلت وهذاأرجوبه الفوزالجاحظ فى منقلبهوأن يتجاوزا لته عنه ماسطره ف ىكتبه وأشرت الىذلك فى أو لكتاب ا لسير من المنظومة بقولى محد خير جميع الخلق ه جاء من الحق لنا بالح ق دعوة ابراهيم الخليل ه بشارة المسيح فى التنزيل الطيب االصولو الفروع ه الطاهر المحتد والينبو ع آباؤهقدطهرت أنسابا ه وشرفت بين الورى احساب ا نكاحهم مثلنكحاالسالم ي كذا رواه النجبا العالم ومن أدى أوشكفى هذاكفر ه وذنبه .مم —V جناه ما اغتفر نقلذا الحافظ قطب الدين ه ع نصاح بالبيان والتيين )الحكم ( أفتى شيخنا الشيخ جمال الدين االسنوى رحمه الله تعالى بحل أكل القر ش وبه صرح الشيخ محب لدين الطبرى شارح لتنبيه فى الكالم على التمسا ح ثم استشكل به تحريم التمساح وهذايدل على أنه الخالف فيه وفى نهاية ابن االثير التصريح بحله لكن قال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما اذيأ كل وال يؤكل ولعل مراده أنه يأكل الحيوانات البحرية واليستطيع أحد منها أن يأكله والقرش يوجد يحر القلزم الذى غرق فيه فرءون وهو عند عقبة الحاج كتقدم فىباب السينالمهملة ٣٥٠ فى الكالم على السقنقورواطالق الجهورونص االمام الشافعى والقرآن العزيزيدل، على جواز أكل القش النه من السمك وما اليعيش اال فى الماء وقدذكر النووى فى شر ح المهذب أن الصحيح أن كل ما فى البحرحالل و يحملما استشناه االبححاب عل ى ما يعيش فى غير الماء )التعبير( رؤيته فى المنام تد لعلى علو الهمه و١ك.رففى١لذس ب فانه يعلو واليعل ى عليه والله تعالى أعلم القرقس ) القرقس ( بكسر القافين البعوضقال االصحابيستحبقتاللمؤذياتل لحر م وغيره كالحية والعقرب والخزير والكل بالعقور والغراب والحد أةوالذنبوال اس د والمر والدب والنسر والعقاب والبرغوث والبق والزنبور والقراد والحلمةوالةرق س وما أشبهها القرشام ) القرشام والقرشوم والقراشم ( القراد الضخم القرعبالنة )القرعبالنة (دويبةعريضة محبنطتة الظهر و لبطن وأصله رعبل زيدت فيه ثالثة أحرف الن االسم ال يكون على أكث من خسة أحرف و تصغيره قريعبة قاله الجوهرى القرعوث )القرءوش( القراد الغليظ القرقف ) القرقف ( كدهد طيرصغير القرقفنة ) القرقفنة ( بالنون المشددة كذا ضبطه فى العباب روى الدينورى فى المجالسة. وابن االثير من حديث وهب اذا كان الرجل ال ينكرعمل السو. على أهله طار طان ر يقالل ه القرقفنة فيقع علىمشريق بابه فيمكث هناك أربعين يوما فانأنكرطاروذه ب وان لم ينكر مسح بجناحيه على عينيه فصار قندعا ديوثا فلو ر أالرجال مع امرأت ه لم يرذلك قبيحا فذلك القندع الديوث الذى الينظر الله تعالى اليه ه قاالبراهيم الحربى مشريق الباب مدخل الشمس والقندع الديوث الذليل الذى اليغارواليفهم وذكرم الهروى بمعناه القرلى ) القرلى ( بضم القاف وكسرها وفحها مالعب ظله وسيأق ان شا. الله تعال فى باب الميم قال الجواليقى هو فارسى معرب وقال الميدانى انه طائرصغيرالجرمحدي د البصرسريع االختطاف اليرى االفرقاعلى وجهالماءعلى جانب كطيان الحدأة سوى باحدى عينيه الى قعرالماء طمعا ويرفع االخرى الى الهواه حذرافان أبصر فى الماء مايستقل بجمله من السمك وغيره انقض علي هكالسهم المرسل فاخرجه من قعر الما وان أبصر فى الهواء جارحامص فى االرض ومن أسجع ابنة الخس كن حذرا ٣٥١ كااقرلى انرأىخيرا تدلى ٥ أو رأى شرا تولى٥ وقال حمزة قد خالف روا ة النسب هذا التفسيرفقال وا ان قرلى اسم رجل من العرب كاناليتخلفعطعام أح د واليترك موضع طعم االقصداليه وان صادف فى طريق قدسلكخصومةتركذل ك الطريق ولم يمر به فلذلك قالوا فيه أطمع من قرلى فهذأ ما حكاهالنسابونفى فسير هذا المشل ثم قال وأنا أقول ان هخليق أن يكون هذا الرجل تشبه *ذا الطاتر وتسمى باسمه قال الشاعر يا من جفانى ومال ي نسيت أهال وسه ال ومات مرحب لما ه رأيت مالى قال انى أظنك تحك ه بما فعلت القرلى ) الحكم (يحألكاهالنه م نطير الما. ) ا المثال (قالوا أخطفوأطمعمنقرلىوأحذ ر و احزم من قرلى القرمل )القرمل ( ولد لبختى والقرامل االبلذوات السنامين وفى الحديث تردى قرمل لبمض االنصار على رأسه فى بر فم يقدروا على نحره فسألوه صلى الس عيه وسلم وقال حرقوه ثم قطعوا أعضا.ه ه وأما قولهم فى ١لمثزذللطذقره۴٠ىشج ة ضعيفة الشوك لها قال جرير كانالفرزدق اذ يعود بخاله ه منل الذليل يعوذ تحت لقرمل يضرب لمن استعان بضعيف النصرة له الن القرملة شجرة على ساق التكن والتظل القرميد . )القرميد( االروية القرمود ) القرمود ( بفتح القاف ذكر الوعول حكاه ابن سيده القرنى )القرنى ( مقصور دويبة طويلة الرجلين مشاللخنفسا. أوأءظم منهايسيروقا ل الميدافى فى قولهم ألزق من القرنى أنها الجعل وقال فى موضع آخر مثاللخنفسمنتط ة الظهر طويلة القوائم وفى أدب الكاتب انها أ كبرمن الخنفساه قال االخطل يص ف جارية و بعلها أال ياعباد الت قلبى متيم ه أحسن من صلى وأقحهم بعال ينام اذا نامت ءلى تكذاتما ه و يلثم فاها كالسالفة أو أحلى يدب الى أحشانها كل ليلة ه ديب القرنى باتيعاو نقا سهال قال الجاحظ انبا تقتات الروث وتطلبه كا إطلبه الجعل ) االمثال ( قالو ا القرنى فى عين أمها حسنا وقالوا ألزق من قرنبى النكل من بات بالصحرا. وكل من قام الى الغانط تتبعه التها نوع من الجعل قال الشاعر ٣٥٢ والأطرق الجارات باليل قابعا ه قبوع القرني أخلفته مجاحر ه القرهب )القرهب (كثعلب الثور المسن قاله الجو هرى رحمه الته تعالى وغيره القزر ) القزر ( بكسر القاف و بالزاء نوع م السباع قال الحطيئة لماحبسه عمر رضى الته تعالى عنه ماذا تقول الفراخ بذى مرح ٠ خمص الحو اصل الماء والشجر ألقيت كاسبهم فى قعر مظلة ٠ فاغفر عليك سالم الله ياعمر أذتاالمام١لذىمن بعدصاحبه ٠ ألقى اليك مقاليد النهى البشر لم يؤثروك بها اذقدموك لها ٠ لكن النفسهمكانت لها االث ر فامنن على صية بالرملمسكنهم ه بين االباطح يغشاها بها القز ر أهلى فداؤك ك ينى وينهم ه منعرض دوية يفنى هالخبر القرم ) القرم ( الفحل الكريم من االبل الذى يترك من الركوب والعمل ويودع للقحة والجع قروم والقرم من الرجال السيد العظيم المجرب لالمور وعلى المثل من ذلك قال الشاعر الى الملك القرم وان الهمام ه وليت الكتيبة فى المزدحم عطفصفةعلىصفةلشى.واحدكقولكجا.نى لظريف والعاقل وأنت تريد شخصا واحدا روى مسلم والنسافى وأبود اودمن حديث ابنشهابأنعبدالمطلببن ر يعة ابن الحرث قال اجتمع ر بيعة بن الحرث والعباس بن عبد المطلب وقاال لو بعثنا هذين الغالمين عبد المطلب بن ر بيعة والفضل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكال ه فأمرهما على هذهالصدقات فأديا مايؤدى الناس وأصابا مما أصاب الناس فبينما هم ا فى ذلك اذجاء على بن أى طالب رضى الله تعالى عنه فوقف عليهما فذكراله ذل ك فقال التفعال فوالله ماهو بفاعل وألقي على رداهه ثم اضطجع عليه وقال أناأبوحسن القرم والله الأبرح من مكاى حتى يرجع اليكا ابناك فالر جعا قاال ذهبنا الى النبى صلى الله عليهوسلفقلنايارسول اللهأنت أبر الناس وأوصل الناس وقد بلغنا النك ح وقد جئنالتؤمرنا على بعض هذه الصدقات فنؤدى اليك مايؤدى الناس ونصي ب نمايصيبون فسكت صلى الله عليه وسلم طويال ثم قل ان الصدقة ال تنبغى آلل مم د ا نماهى أو ساخ النلس ادعوا محمئة بن جزء ونوفل بن الحرث بن عبدالمطبقاال فجا آه فقال لمحمئة أنكح الفضل ابتتك فأنكحه وقال لنوفل بن الحرث أنكح عبد المطلب كذا وكذا وكان رسول الله صلى الته ابنتك فأنكحه وقال لمحمثة أصدق عنهما من الخس ٣٥٣ عليه وسلم استعمله على االخاس اتى ملخصا قوله أنا أبو حسن القرم هو بتنوين حسن والقرم مرفوع قال ذلك الجل الذى كان عنده من علم ذلك وكان رضى اته تتعالى عنه يقول هذه الكلمة عند االخذ فى ييان قضية تشكل على غيره وهو يعرفها ولذلك جرى المه هذا مجرى المثل حتى قالوا قضية وال اباحسن لها اى هذه قضي ة مشكلة وليس هناك من يبينها كا كان يفعل أبو الحسن رضى الله تعالى عنه الذ ى هوعلى بن أبى طالب ) القرة ( بالضم الضفدعة قاله الجوه ى رحمه الله تعالى القرة ) القسورة ( االسد قال اله تعالى كا نهم حمر مستنفرة فرت من قسورة القسور ة روى البزار باسناد محيح عن أبى هريرة رضى اته تعالى عنه أنه قال القسورة االسد قال الشاعر مضمر يحذره االبطال ٠ كا نه القسورة الرئبال وروى ان طبرزذ باسناده الى الحك نعبد لله ن خطاب عن الزهرى عن أبى واقد قال لمانزل عمر بن الخطاب رضى الته تعالى عنه الجاية أتاه رجل من بنى تغلب يقااله روح بن حبيب بأسد فى تابوت حتى وضعه بين يديه فقال رضى الله عنه أكسر تم له تابا أو مخلبا قالوا ال ةال الحد لله معت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ماصيد مصيد اال بنقص فى تسبيحه ياقسور ة اعبدالله تم خلى سبيله وقد تقدمفىباب الغين المعجمة أنه ر وى عن أبى بكر الصديق رضى الل تعالى عنه مثل ذلك فى١لورابوقاالنءاس رض ىالته تعالى عنهما فى القسورة هوبلسان العرب االسد وبلسان الحبشة القسور ة وبلسان فارس سير و بلسان النبط ارناوقيل القسورة فعولة من القسر وهو القه سمى االسدبذلكألنهيةبر لسباع وقال ابن جبير القسورة رجااللقنصوقيل القسور ة الرجال الشداد وقال ثعلب القسورة سواد أول الليل خاصة ال آخره و المعنى فرت من ظلة الليل وال شى، أشد نفارا من حمر الوحش و اللفظة مأخوذة من القسر الد ى هو الغلبة والقهر ) القشعمان (كالعقربان والثعلبان النسر قال الشاعر القشعمان تركت اباك قد اطلى ومالت ه عليه القشعان من النسور يقال أطلى الرجل أى مالت عنقه للوت أولغيره )القشبة(القردةقالهالجوهرى رحمهاله تعالى وةالألصسس١لصيرةضآوالدها القشة )االمثال ( قالوا أ كيسمن قشبة يضربمثالللصغار خاصة ) القصيرى(مقصورامصغراضرب من الفاعى القصيرى •م٢٣ - حياة الحيدانجثافىه ٣٥٤ ) القط ( السنو) و االنى قطة والجع قطاط وقططة قال ابن در يد الأحسبهاعري ة القط محيحه قلت وهو محجوج بقوله صلى الله عليه وسلم عرضت على جهنم فرأيت فيها المرأة الجيرية صاحبة القط الذى ر بطته فم تطعمه وم تسرحه كذا رواه الريع الجيزى فيمن ورد مصر من الصحابة رضىالله تعالى عنهم ولما اتصلت ميسون بنم ت حدل الكلبية أم يزيد بن معاوية بمعاوية وكانت ذات جال باهر وحسن غامر أمجب بهامعاوه رضي الته عنه وهيأ لها قصرآ مشرفا على الغوطة وزينه بأنوا r الزخار ف ووضع فيه من أوانى الفضة والذهب مايضاهيه ونقل اليه من الدي باج الروى الملون والموشى ماهوالنق به ثم أسكنها مع وصاتف لها كا مثال الحور العين فلبست يوما أفخر ثيابها وتزينت وتطيبتبماأعد لهامن الحلى والجوهر الذى ال يوجدمثله ثم جلس ت فى روشنها وحولها الوصائف فنظرت إلى الغوطة وأشجارها وسمعت تجاوب الطير فى أو ارها وشمت نسيم األز هار ور وانح الرياحينوالنوار تذ كرتنجدا وحنت إلى أترابها وأناسها وتذكرت مسقط ر أسها فبكت وتنهدت فقالت لها بع ضحضاياها مايبكيك وأنت فى ملك يضاهيملك باقيس فنمستالصعدا ء ثم أنشدت لبيت تخفق االرواح فيه ه أحب إلى من قصر مني ف ولبس عباءة وتقر عينى ٠ احب إلى من لبس الشفوف و أكل كسيرة فى كسر يتى ه أحب إلىمن أكل الرغيف وأصوات الرياح بكل فج ٠ أحب إلى من نقر الدفوف و كلب ينح الطراق دونى ه أحب إلى من قط ألوف وبكر يتبع االظعان صعب ٠ أحب إلى من بغل زفوف وخرق من بنى عى نحيف ه أحب إلى ٠ن عاج عنوف فلما دخل معاوية عرفته الحظية بما قالت و قيل إنه سمعها وهى تنشد ذلك فقال مار ضيت ابنة بحدل حقى جعلتنى علجا عنوفا هى طالق ثالثا مروها فلتأخذ جميع ماف ى القصر فهو لها ثم سيرها إلى أهلها بنجد وكات حامال ببزيد فولدته بالبادية وأرضعته سنتين ثم أخذه معاوية رضى الس عنه منبا بدذلك واالرواحجمع ريحقالذوالرمة إذا ه.ت االرواح من نحوجانب ه به أهل حى هاج قلى هبوبه ا هوى تذرف العينان منه وانما ه هوى كل نفس حيث حل حبيبها فقد أبدع وأحسن ف قال هبت االرياح فقد أخطأ ووهم والصواب هبت االرواح لخ١ قال ذوالرمة وقدتقدم عن ميسون والعلة فى ذلك أنأصل ريح روح الشتقاقهامن الروح وروى هذاالخبرعلى غيرهذا الوجه فأوردته لتحصل منه ٣٥٥ الفاثدة وهو قيل لما اتصلت ميسون بنت بحدل بمعاو ية ونقلها من البدو إلى الشا م كانت تكث الحنين إلى أناسبا والتذكر لمسقط ر أسها فاستمع عليها معاوية ذات يوم وهى تنشد األيات المتقدمة فلما سمع معاوية األيات قال مارضيت ابنة بحدل حتىجعلتنىعلجًاعنوفا هي طالق وحك ىابن خلكانوغيرهفى رجمة االمام أى الحسن طاهر بن أحمدن باشاذ النحوى نه كانيوماعلى سطحجامع مصر يألل شي أ وعنده بعض أصحاب ه خضرم قط فرموا اليه لقمة فا خذها فى فيه وغاب عنهم ثم عا د اليهم فرموا له لقمة ثاية فأخذها وذهب ثم عاد فرموا له شيأفا خذه وذهب ثمعاد ففعل ذلكم ارا كثيرة وهم يرمون له وهو يأخذويغيب ثم يعودمنفورهفنعجبو ا منه فتبع وه فاذا هو يأخد ذلك الطعام و يدخل به إلى خربة فيها شبهالبيتالخرابوفى سطح ذلك البيت قط أعى فاذا هو يض عالطعام بين يديه فتعجبوا من ذلك فقال الشي خ ابن بابشاذ إذا كانهذا حيوانا أخرسقدسخرالله لههذالقط وهويقومبكفايتهول مي حرمه الرزق فكيف يضيعمثلثم قطع الشيخ عالثقه وتركخدمةالسلطاذولزم بيته وترك جميع أشغاله تو كال على اللهتعالىإلى أن ماتفى شمرر ج٠بسذةىموس:ينو ار بح،اءةو ب١١ا٠شا ذ كلمة أمجمية يتضمن معناها الفرح والسرور ) وحكمه (تقدم بعضه فى باب السين المهملة فى لفظ السنور وسيأتى ان شاءالته تعالى بعضه فى باب الهاء فى لفظ الهر ) وتعبيره ( سيأتى ان شاءاسه تعالى أيضافى باب الهاء )القطا(طايرمعروفواحده قطاة والجع قطوات وقطيات ومن ذكرن القطا القطا من الجام الرافعى فى كتاب الحج واالطعمة ومن أهل اللغة ان قتيبة وأنش د قول النابغة الذبيانى واحك كحكم فتاة الح ىاذنظرت ه الى حمام شراع واردالثمد قال االصمعى هذه زرقاء المامة نظرت الى قطاقال البطليوسى فى الشرح وليس فى يت النابغة دليل على أنه أراد بالجام القطا وانما علم ذلك بالخبر المروى عن زرقاه اليمامة أنها نظرت الى قطا فقالت ياليت ذا القطا لنا ٠ ومثل نصفه معه الى قطاة أهلناه اذا لنا قطا ماله قال وقول ه وأحكم كحكم فتاة الحى أى أصب فى أمرك كاصابة فتاة الحى فهو من الحكم الذى يرادبه الحكة المن الحكم الذى يراد به القضا. قال الته تعالى ولما بلغ أشده آتيناه حكاوعالأى حكمة قال وكان االصمعي يروى شراع بالشين المعجمة يريدالذى شرع فى الماء وروى غيره سراع بالسين المهملة والثمدالما ٣٥٦ القليل اتهى وكانت عدة الجام الذى رأته ستا وستين فتمنت أن يكون لها هذا الحا م ومثل نصفه وهو ثالثة وثالثون وبمو ع ذلك تسعة وتسعون فاذا ضم الى حامتها كان ماثة وقد تقدمت االشارة الى ذلك فى باب الحاء المهملة فى المام . ويقا ل للقطاة أم ثالت النها أكثرماتبيض ثالث ييضات قال الشاعر وأمثمالث ان شببن عقفنها ٠ وانمتنكان الصبرمذهاعلى نصب يقول ان شبت فراخها فارقتها فكان ذلك عقوقا لها وان متن لم تصبر اال وهي حز نة قلقة والنصب التعب والبالء . ويقال للقطا والجام وأنواعها أمهات الجواز ل والجوازل فراخها الواحد جوزل قال ذو الرمة سوىما أصابالذنب منه وسرب ه ٠ اطافت به من أمهات الجوازل وقد تقدم قر يب من هذا فى باب الجيم . وسمي تالقطا بحكاية صوتها فانها تقول ذلك ولذلك تصفها العرب بالصدق قال الكميت فى وصفبا التكذب القوالن قالت قطاصدقت ٠ اذكل ذى نسبة ال بد ينتحل و أنشد أبوعمر بن عبد البرفى التمبيد قول الشاعر قال المبرد وأظنه توبة بن الحير كان القلب حين يقال يغدى ه بليلى العامرة أو يراح قطاة غرها شرك فباتت ه تجاذب ه وقد علق الجناح فالفى الليل نالت ما ترجى ه والفى الصبح كان لها براح ثم قال وقوله غرها قد تصحف عليه فقال غرها من الغروروليس كذلك انما هوعزها أى غلبهاكا قالت العرب من عزبز ومن غلب سلب وغلق الجناح بالغي ن المعجمة من قولهم اليغلق الرهن على راهنه وقد تصحف بالعين المهملة اتهى )نكتة( ذكر الحر يرى فى الدرة أن ليلى االخيية وهى المذ كورة فى الشعركانت تتكلم بلغة ببراه وذلك أنهم يكسرون حرف المضارعة فيقولون أنت تعلم وانها استأذنت ءلى عبد الملك بن مروان وبجضرته الشعى فقال له أتأذن لى يا أمير المؤمنين فى أن أضحكك منها فقال افعل فال استقر ببا المجاس قال لها الشعى ياليلى ما بال قوم ك ال يكتنون فقالت له ويحك أما تكتنى بكسر حرف المضارعة فقال لها ال والله ولو فعلت الغتسلت فخجلت عند ذاك واستغر ق عبد الملك فى الضحك . وفى غي ر دواية ابن هشام فى أيات هند بنت عتبة أم معاوية ن أبى سفيان رحذىالله'دطلىءم نحن بنات طارق ٠ نمشى على النمارق ه مشى القطا النواق ك ذكره الز بير بن بكار وقال ه السهيلى فىالروض االتف والمر اد بالطارق النجم ٣٥٧ تر يد أن أبا نجم فى شرفه وعلوه قال الله تعالى والسماء والطارق يعنى النجم يطرق ليال ٠ يخفى نهارا قال الثعلي أنشد أبو القاسم الحسن بن عمد المفسر قال أنشدفى أبو الحسن الكازروفى قال أنشدنى ان الرومى يا راقد الليل مسرورا بأوله ان الحوادث قد تطرقن أسحارا التفرحن بليل طاب أوله فرب آخر ليل أجج النارا ثم فسرهتعالى بأنه النجم الثاقب أىالمضى. قال اوزيدكانت العرب تسمىالثيا النج مالثاقب وقيلهو زحل سمى به الرتفاعه وروى ان الجوزى عن ابن عباسرضى الله تعالى عنهما قال الطارق نجم فى السماء السابعة اليسكنها غيره من النجوم فاذ ا آخذت النجومأمكنتها من السماء هبط وكانمعها ثم رجع الى مكانه من السماء السابعة وهو زحل فهو طارق حين ينزل وطار قحين يصعد والنواتق المكثيرات االوالدكانه ا ترى باالوالدرميا والنتق الرى والنفض والحركة ي والقطا نوعان كدرى وجونى وزاد الجوهرى زوعا ثالثا وهوالغطاط فالمكدرى غبراللون رق شالبطون والظهورصفر الحلوق قصاراالذناب وهى ألطف من الجونية والجونية سودبطون األجنحة والقواد م وظهرها أغبرأرقط تعلوه صفرة وهى ا كرمن الكدرى تعدل جونيةبك.ريتين وانم ا سميت الجوية النها ال تفصح بصوتها اذا صوتت وانما تغر غر بصوت فى حلقه ا والكدرية فصيحة تادى باسمها وال تضع القطاة يضها اال أفرادا وفى طبعبا أنبا اذ ا أرادت الماء ارتفعت من افاحيصها أسرابا ال متفرقة عند طلوع الفجر فتقطع الى حين طلوع الشمس مسيرة سبع م احل خينئذ تقع على الماء فتش ب نهالوالنهل شرب االبل والغنم أول مرة فاذا شربت أقامت حول الماء متشاغلة الى مقدار ساعتين أ و ثالث ثم تعود الى الماءثانية وهذا يبعد ما حكاه الواحدى لمفسر فىشرحه لديوان أبى الطيب المتنى فى قوله واذا المكارم والصوارم والقنا ٠ ونات أعوج كل شى، يجمع إن أعوج فل كريم كان لبنى هالل ب عامر وأنه قيل لصاحبه مارأيت من شدة عدوه فقال ضللت فى بادية وأنا راكبه فرأيت سرب قطا يقصد الما. فقتبعته وأنا أغض من لجامه حتى توافينا الماه دفعة واحدة اه قلت وهذا أغرب شي، يكون فان القطا شديد الطيران واذا قصدت الماء اشتد طيرانها أكثر ثم ما كفاه حتي قال وأنا أغض م ن لجامه ولوال ذلك لكن سبق القطا وتوصف القطا بالهداية والعرب تضرب بها المث ل فى ذلكالنها تيض فى القفر وتسقي أوالدها من البعد فى الليل والنهار فتجىء فى اليلة ٣٥٨ المظلة وفى حواصلها الما. فاذا صارت حيال أوالدها صاحت قطا قط افم تخط ال علم وال اشارة وا شجرة فسبحان من هداها لنلك قال الشاعر والناس أهدىفى القبيح من القطا تي واضل فى الحسنى من الغربان وقال أو زياد الكالى ان القطا تطلب الماء من مسيرة عشرن ليلة وفوقها ودونها والجونية منها تخرج الى الما. قبل الكدرية قال عنترة وأنت التى كلفتنى دج السرى ه وجون القطا بالجلهتين جثوم وقال الشاعر فى وصفها أما القطاة فانى سوف انعتها ٠ نعتا يوافق معنى بعض ما فيها سكاء مخضوبة فى ريشها طرف ي سود قوادمها صهب خوافيها وقال مزاحم العقيلى فى القطاة وفرخها فال دعته بالقطاة أجابها ه بمثل الذى قالت له لم تبدل وأنشد ياقوت فى معجم البلدان الى العباس الصيمرى م مريضقدعاش من عدأس ه بعد موت الطيب و العواد قد يصاد القطا فينجو سليما ه ويحل القضاء بالصياد )ذكر( أنه كان بين أى الفضل المعروف بابن القطا الشاعر المشهوربالبغدادى وب ي ن الحيص يص التميمى الشاعرمناظرات منها أنهماحضرا على سماط الوزيرفأخذ أب و الفضل قطاة مشوية وقدمها الى الحيس يص فةال الحيص ييص للو: ير ياموالى هذ ا الرجل بؤذينى قال كيف قال يشير الى قول الشاعر تميم بطرق االؤم أهدى من القطا م ولوسلكت سبل المكارمضلت أرى الليل بجاوه النهار والارى ه جالل المخازى عن تميم تجلت ولو أن برغوثًا علىظهر قلة ه يكرعلى صفى تميم لولت والبى الفضل نوادر منها أنه قعد يو ما يأكل مع زوجته طعاما فقال لها اكشفىرأس ك ففعلت فقرأ سورة االخالص فقالت ماالخبر فقال اذاكشفت المرأة رأسها لمتحض ر المالئكة واذا قرنت صورة االخالص هربت الشياطين وأنا أكره الزحمة على المائدة ) فائدة ( العرب تصف القطا بحسن المشى لتقارب خطاها ومشيها يشبه مشى النساد الخفرات بمشيتهن ومن أحسن ما رأيت فى ذلك قول هند بنت عتبة يوم أحد فى غير رواية ان هشام حن بات طارق ٠ مث عل النارق ه مثى الفطا النواق .-تأئهص•’ ٣٥٩ ألى آخر الرجزكا رواه الزبير بن بكاركا سبق قال السهيلى فى الروض يقال اتها تمشل ت يهذاالرجزوانه لهند بنت طارق بن فياض االودية قالته فى حرب الفرس الياد فعلى هذا يكون إنشاده بنات طارق بالنصب على االختصاص كا قال نحن بنى ضبة أصحاب المجل وان كانت أرادت النجم فبنات مرفوع النه خبر مبتدا أى نحن شريفات رفيعات كالنجوم قال وهذا التأو يل عندى بعيد الن طارقا وصف للنجم اطروقه فلو أرادت ه لقالت نحن بنات الطارق اال أنى رأيت الزبير بن بكار قال فى كتاب أنساب قري ش حدثني يحى بن عبد الملك الهرمزى قال جلست ليلة وراء الضحاك ن عثمان الجذام ى فى مسجد رسول اته صلى الل عليه وسلم وأنا متقنع فذكر الضحاكوأصاب ه قو ل هن د يوم أحد نح بناتطارقثمقالواماطارق فقلت النجم فالتفتا لضحاك وقالي اأ بازكريا كف ذلك فقلت قال السه تعالى والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب كا ما قالت نحن بنات النجم فقال أحسنت اتبى ومص ادها بالقطا النواتق الكثيرا ت االوالد قال الجوهرى تقت المرأة اذاكث ولدها فهى ناتق ومنتاق ومن هذا الحديث الذى رواه ابن ماجه أن النى صلى الل عليه وسم قال عليكم باالبكار فانهن أعذب فواها وأتق أرحاما وأرضى باليسير ) وحكها ( حل اال كل باالجماع وعدالرافى واالمحاب فى كتاب الحج القطا من المحام فأوجوا على المحرم اذا قتل الواحدة شاة وان كان ال مثل لها من النعم قال الشيخ محب الدين الطبرى وكذلك عدها من الجام الجوهرى والمشهور خالفه ) االمثال ( قالوا أنسب من قطاة وهو من النسبة وذلك أنبا اذا صوتت فانها تنسب النها تصوت باسم نفسها فقول قطا قطا وقالوا أصد ق من القطاة و أقصر من إبهام القطاة وقالوا لوتركالقطا ليال لنام وسيه أن عمر و ب ن مامة نزل على قوم من مراد فطرقوه ليال فأثاروا القطا من أماكنها فرأتها امرأ ة .طاثرةفنبهت زوجها فقال انما هذه القطا فقالت لو ترك القطا ليال لنام ٠ يضر ب لمن حمل على مكروه من غير ارادته وقيل قالتهامرأةيقال لها حذام لما رأت القطا طار ليال قالت أالياقومناارتحلواوسيروا ه فلوترك القطا ليال لناما فم يلتفتوا الى قولها و أخلدوا الى مضاجعهم فقام فيهم رجل وقال اذا قالت حذام فصدقوها ه فان القول ماقالت حذام ففرال قوم وارتحاواوالتجأوا الى واد قريب متمفاعتصموابه حتى اص;ح وارامقنعوامن عدوهم بضرب هذا البيت لمن ظبر منه الصدق وحذام مبفى على الكسر مثل أمس ٣٦٠ وقالوا يض القطا يحضنه االجدل وقد تقدم وقالوا ليس قطا مثل قطى أى لي س االكابر مثل االصاغر )الخواص( اذا أحرقت عظام القطا وأخذ من رمادها وأغله بزيت الحار وطلى بهرأساالقر ع وموضع الثعلب أنيت الشعر وقال ابن زهرانه جره ولمحها عسر الهضم رد. الغذا. واذ أخذ رآسها و يبس وصر فى خرقة كتان جديد ة وعلق على فخذ امرأة وهى نا تمه أخبرت بجميع مافى نفسها و بما فعلته فان خلطته فى الكالم فارمبه عنها لثال توسوس واذا شق بطن قطاتين ذكوأثى وطبخ بطنهم ا وأخذ دسمهما وجعل فى قارورة ودهن به انسان وهو اليعلم أحبالداهنحباشديدا )خاتمة( رو ى ابن حبان وغيره من حديث أبذر رضى له عنه وابن ماجه من حديث جابررضى الله تعالى عنه أن النى صلى اله عليه وسلم قال من بنى لله مسجد ا ولوكمفحص قطاة بنى الله تعالى له فى الجنة ييتا وفى صحيح مسلم أن ١لىصلى الله عليه وسلم قال من بنى لتهمسجدا بني الله لهيتا فى الجنة مثله ه مفحص القطاة بفتح الميم موضعها الذى تجثم فيه وتيض كانها تفحص عنه التراب أى تكشفه والفح ص البحث والكشف وخصت القطاة بهذا النها التيض فى شجر وال على رأس جبل. انما تجعل مجثمهاعلى بسيط االرض دون سائر الطيور فلذلك شبه به المسجد والنه ا توصف بالصادق كاتقدم فكانه أشاربذلك آلى االخالص فى بنانهك ال سيدى الشيخ العارف باللهتعالى أبوالحسن الشاذلى رحمه اللهتعال ى خالص العبودية االندماج فى طى االحكام منغير شهوة والارادة وهذا شأن هذا الطانر وقيل انما شبه بذلك الن أفحوصهايشبه محراب المسجدفى استدارته وتكوينهوقيل خرج ذك مخرج الترغيب بالقليلعن الكثيركخرج مخرج التحذير بالقليل عن الكثير قوله صلى الله عليه وسلم لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده والن الشارعيضرب المثمل فى الشى.بما ال يكاد يقع كقول ه صلى الله عليه وسلم ولو سرقت فاطمة بنمت محمد وهى رضوان اللهعليها اليتوهم منها سرقة ودقولهصلىالله عليه وسلم اسمعوا وأطيعو! واوعبدا حبشيا يعني فأطيعوه وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسل م أنه قاالالبمة.نقريش وقيل المرادطاعة ٠نواه االمام عليكموانكانعبداحبشي ا ) التعبير( القطافى المنام يدل على الصدق والفصاحة وااللفة واالنس وربما دل ت القطاة على امرأة معجبة بنفسها وهى ذات جال غيرالفة والله تعالى أعلم القطا ) ١لقطا ( بودذيد الطا٠ هااللقزوبتىسمكءشةذمرواأنءظم قلع۴ا تخن منه قنطرة يعبرالناس عليها وشحمه اذا طلى به البرص يزول ٣٦١ القطاى، )القطامى( الصقر تضم قافه وتفتح وهو من اعظم الطيور التى يصادها وهو عزيز الوجود قطرب )قطرب( طاذر يجول الليل كله ال يناموقالواأجول منقطرب وأسهر من قطر ب وقطرب لقب ممد ن المستنير النحوى صاحب المثك وغيرهكانمنأهل١لعريةوكا ن حريصا على االشتغال والتعم فكان يكر الى سيبوي ه قبل حضور أحد من التالمذة فقال له بوم ما أنت اال قطرب ليل فبقى عليه هذا اللقب توفى سنة ست وماتتين ٠ والقطرب والقطروب قال انسيده انه الذكر من السعالى وقيل هما صغار الجنوقيل القطارب صغارالكالب واحدها قطرب والقطرب دوبة ال تستريح نهارهاسعيا وقال االمام ممد ن ظفر القطرب حيوان يكون بالصعيدمنأرضمصر يظبر للنفر د من الناس فربما صده عن نفسه اذاكان شجاعا واال م ينته حتى ينكحه فاذا نكحه هل ك وهم اذارأوا منظبرله القطرب قالوا أمنكوح ام مروع فان قال منكوح أيسوا م ن حياته وان قال مروع عالجوه قال وقد رأيت أهل مصر يلهجون بذكره اتتهي ه والقطرب الفأر والذئب االمعط و السفيه و نوع من الماليخوليا وفى الحديث الياقين أحدكم جيفة ليل قطرب نهار وهذا م نكالم ابن مسعود ,ضى الت تعالى عنه رواه ععننهه آدم بن أبى ا ياس العسقالنى فى كتاب اثواب موقوفا عليه وقيل مرفوعا وقا وا فى معناه ان القطرب ال يستيح فى النهار والمراد الينامن أحد S, الليل كله كا نهجيف ة ثم يكون بالنهار كا نه قطرب لكثة جوالنه وطوفانه فى امر دنياه فاذا أمسى 6نكاال تعبا فينام ليله كله حتى يصبح كالجيفة اليتحرك ١ القشعبان ( كبرجارنج دويبة كالخنفساء قاله فى العباب القشعبان ) القعود ( من االبل ماتخذه الراعى للركوب وحمل الزاد والجع أقعدة وقعد القعو د وقعدان وقعائدوقيل القعودالقلوص وقيل البكرقبل أن يثنى ثم هوجمل والقعو د الفصيل ) القعيد ( بفتح القاف الجراد الذى لم يستو جناحاه والقعيد من الوحش الذى القعي د يأتيك من ورائك وهو خالف النطيح ) القعقع ( كفلفل طائر أبلق ضخم من طير الماءه طويل المنقار قال ه الجوهرى القعق ع رحمه الله تعالى زاد ان سيده وفيه بياض وسواد ) القلو ( بالكسر المارالخفيف فى السير القلو ) القلقانى ( طائركالفاختة قاله الجوهرى وغيره القلقانى ٣٦٢ القلوص ) القلوص ( من النوق الشابة وهى بمنزلة الجارية منال نساء وجمعهاقلص وقالنص مثل قدوم وقدم وقدائم قال الراجز متيتقول القلص لرواسما ٠ يحملنأم قاسم وقاسم ا نصب القلصكا ينصب بالظن وهى لغة سيم ومنه قول عمر بن أبى ريعة أما الرحيل فدون بعد غد ه فتى تقول الدار تجمعنا وقال العدوى القلوص أول مايركب من أناث االبل الى أن تثنى فاذا أثنت فهى ناق ة وقد تقدم فى باب العين المهملة فى الكالم على العير قول سالم بن دارة التأمنن فزاري ا خلوت به ٠ علىقاوصك اكتبها باسيار روى ابن المبارك فى الزهد والرقانقعن القاسم مولى معاوية قال أقبل أعرا بإلى النبى صلى الته عليه وسلم على قلوص له صعب فسلم فجعل كال دنا إلى النىصلىالله عليه وسلم ليسأله نفر به القلوص وجعل أصحاب النى صلى الل عليه وسلم يضحكون ففعل ذلك ثالث مرات ثم وقصه فقتله فقيل يارسول الله ان االعراى قتله قلوصه حين صرعه فقالصلى اللهعليموسلم نعم وأفواهكم ال ىمن دمه كذارواه ابن المبارك مرسال وه و فى االحياه فى اآلفة العاشرة من ًا فات السان ٠ وفىسنن أىداودعن اسحق بن عبد اته بن الحرث مرسال ان النبى صلى الله عليه وسلم اشترى يضعة وعشرينقاوصا حلة فأهداها الى ذى يزن ه وفى كامل ابن عدى فى ترجة عمارة بن زادان الصيدالنى عنثابت عن أنس بن مالك أن ذا يزن أهدى إلى النى صلى إلله عليه وسلمحلةقوم ت بعشرين بعيرًا فلبسها صلى الله عليه وسلم تم كساها عمررضى الله تعالى عنه ثم قا ل لياك أن تخدع عنها ه وروى الحام عن أبى الزير عن جابر قال استأجرح خديجة رضىاللهعنها رسول لله صلى اللهعليه وسلم سفرتين إلىجرش كل سفرة قلوص ثم قالمحيح االسنادوالمعروف من ذلك مافى طبقات ابن سعدقال لمابلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خسا وعشرين سنة قال له أبوطالب أنا رجل المال ل ى وقد اشتد علينا الزمان وهذه عير قومك قد حضر خروجها إلى الشام وخديجة بنت خويلد تبعث رجاال من قومك فى عيرها فلوجتها فعرضت نفسك عليها السرءت اليك و بلغ ذلكخديجة فأرسلت اليه صلى الله عليه عليه وسلم وقال تأنا أعطيك ضعف ماأعطى رجال من قومك وفى رواية أن أبا طالب أتاهافقال هل لك أن تستأجرى محدًا قد بلغنا أنك استأجرت فالنا يكرين ولسنا نزضىلمحمددونأربعبكراتفقال ت خدبجة رضى الله عنها لوسألت ذلك لبعيد بغيض فعلنا فكيف وقد سألت لحبيب ٣٦٣ قريب فقال أبوطالب هذا رزق ساقه الله اليك فخرج صلى الله عليه وسلم مع غالمها .ميسرة وجعل عمومته يوصون به أهل العير حتى قدموا بصرى من الشام فنزل فى ظل شجرة فقال نسطورا الراهب مانزل تحت هذه الشجرة قط اال نى قال السهيلى يريد ما نزل تحتها هذه الساعة االأبى ولم يردمانزل تحتها قط االأى بعد العهدباالنيا ء .صاوات الله وسالمه عليهم أجمعين قبل ذلك والشجرة ال تعمر فى العادة هذا العمر الطويل اال أن تصح رواية من قال فى هذا الحديث لم ينزل تحتبا أحد بعد عيسى بن .مريم عليهما الصالة والسالم فتكون الشجرة ءعلى هذا مخصوصة باالنبياء عليهم الصالة والسالم وذكر أبوعمر بن عبد البر أننسطورا رآه وقد أظلته غامة فقال هذان ى وهوآخر االنيا. ثم باع رسول آلله صلى الله عليه وسلم سلعته فوقع ينه و بين رجل تالح فقال احلف بالالت والعزى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماح لفت هماقط .وانى ألمر هما فأعرض عنهما فقال الرجل القول قولك وكان ميسرة اذا كانت الهاجرة واشتد الحريرى ملكين يظالن رسول الله صلى الله ءليه وسلم من الشم س وكان اله تعالى قد ألقى عليه المحبة من ميسرة رضى الله عنه فكان<ا نه عبد له وباعوا تجارته م وربحوا ضعف ما كانوايربحون فال رجعوا وكانوا بمر الظبران تقدم رسول التهصلى الله .عليه وسلم وأخبر خديجة رضى لله عنها بالربح ثم قدم ميسرة رضى اللهعنه فأخبرها بذلك وبما شاهده من رسول الله صلى الله عليه وسلم وبماقالهالراهب فأضعفت لر سول الله صلى الله عليه وسلم ما سمت له وقد تقدم للقلوص ذكر فى لفظ الفلو فى قوله صلى الله عليه وسلم إن الله يربى الصدقة للتصق خ يربى أحدك فاوه أوقلوصه والقلوص أيضا ا الثي من لنعام القليب ) القليب (كالسكين الذنب وآذلك القلوبكالخنوص قال الشاعر أيا أمنا ابكى على أم واهب ٠ أكيلة قاوب باحدى المذانب القمر ى ) القمري ( طائرمشهوركنيته أبوزكرى وأبوطلحة وهوحسن الصوت واألأ ى قرية والذك ساق حر والجع قارى غير مصروف قال ابن السمعانى فى األنساب القمرة بلدة تشبه الجص لبياضها وأظنها بمصرمنها الحجاج بن سلمان بن أفلح القمرى مصرى روى عنمالكبن أنس والليثبنسعد وغيرهما مات فجأة سنة ثمان وتسعين .ومائة وروى عنه محمد بن سلة المرادى وغيره قال والقمرىطائر منسوب الىهذه البلدة هكذا ذكره صاحب المجمل وقال ابن سيده القمر١ىطادرصضر من الجام واألتى قري ة .وجمعهاقارى وقمراتهى وكان عبدالرحمرن بن أبىبكرالصديق رضى الت تعالى ٣٦٤ عنهما لماطلق زوجته عاتكة بنمت سعيد بنز يد بنعمروبن نفيل ينشد أعاتك الانساك ماذر شارق ٠ وما ناح قمرى الجام المطوق ولم أرمثلى طلق اليوم مثلها ه والمثلبا من غير جرم يطلق أعاتك قلبى كل يوم وليلة ه اليك بماتخفى النفوس معلق لهاخلقجزلورأى ومنصب ٠ وخلق سوىفى الحياة ومنطق فرق له أبوه , أمره أن يراجعها والقصة فى ذلك حسنة طويلة جدا مذكورة فى، االستيعابوالتمبيد وغيرها وقال القزوينى اذا ماتت ذك.ر القمارى لم تتز اوج أناتها ء بعدها وتوح عليها الى ان تموت $ ومن العجب أن بعض القمارى يجعل تحت الفواخت ويض الفواخت تحت القمارى وذكر أن الهوام تهرب من صوتالقمارى. روى أبو المظفربن السمعانى عرن والده قال أنشدنا سعيد بن المبارك النحوىلنفسه أرى الفضل مناح التأخر أهله ٠ وجعل الفتى يسعي له فى التقد م كذاك أرى الخفاشينجيه قحه }i ويحتبس القمرى حسن الترنم ) فاندة (كان االمام الشافعى رضى الله تعالى عنه جالسا بين يدى االمام مال ك ابن أنس رضى الل تعالى عنه فجاه رجل فقال لمالك انى رجل أيع القمارى وانى بعت فى يومى هذا قمريا فرده على المشتىوقال قمريكال يصلحفحلفت له بالطالق أنه اليهدأ من الصياح ه قال له االمام مالك طلقت زوجتك وال سبيل لك عليها وكان . االمام الشافى يومثذ ابن أرب ععشرة سنة فقال لذلك الرجل أيما أكث صياح قريك أم سكوته فقال ال بل صياحه فقال الطالق عليك فعلم بذلك االمام مالك فقال ياغالم من أين لك هذافقال النك حدثتنى عن الزهرىعنأبىسلة ابن عبد الرحمن عن أم سلة أن فاطمة بنت قيس قالتيارسواللسأنإباجهمومعاوي ة خطبانى فقال صلى الل عليه وسلم أما معاوية فصعاوك المال له وأما أبوجهم فاليضع عصاهعنعاتقهوقدعمرسوالللهصلعليهوسلمأنأباجهمكانيأكلوينامويستريحوقدال صلىاذلهءلهوسلمالرضع،ءع٨اهءلىانحازو١لربتجعألغلب الفعلينكداومتهولماكانصياح قرى هذا أكثر من سكوته جعلتهكصياحهدابما فتعجب االمام مالك رضى السه تعال ى عنه من احتجاجه وقال لهافت فقد آنلك أن تفتى فأفقى من ذلك السن )غرية( ذك ر اب نخلكان وابن االثير فى تاريخهما أن بعض الملوك بقالع الهند أهدى للسلطان مود . ابن سبكتكين هدايا كشيرة من جملتها طائر على هيثة القمرى من خاصيته أنه اذا، ضر الطعام وفيه سم دمعت عيناه وجرى منهما ما. وتحجر فاذا حك ووضع على ٣٦٥ االجراحات الواسعة يختمها ذكر ذلك ابن االثير فىحوادث سنة أرع وعشرين وأربعائةوذكره ابنخلكان فى ترجمة إلسلطان المذكورثم ذكرابنخلكان فىترجمته عن امام الحرمين عبد الملك بن الشيخ أبى ممد عبدالل الجوينى أن السلطان المذكوركان حنفى المذهب وان مولعا بعلم الحديث وكان يسمع عنده الحديثوكا ن يسأل ع معناه فيجد أكثه موافقا لمذهب االمام الشافعي رحهالتعالىفجمع فقها. المذهبين والتمس منهما الكالم فى ترجيح أحد المذهبين فوقع االتفاق على أن يصل ى بين يدي هركعتان على مذهب االمام الشافعى ثم على مذهب االمام أبى حنيفة ركعتان فينظر السلطان الى ذلك ويختاراالحسن فصلى القفال المروزى بطهارة سابغة وشرائط معتبرة من الطهارة والسترة واستقبال القبلة وأتى باالركان والهيثات والسنن واالبعاض واالداب على وجه الكال وكانت صالة اليجوز الشافعى دونه ا ثم صلى ركعتين على مايجوز أبوحنيفة رضى الله عنه فلبس جلدكلب مدبوغا ولط خ عضه بالنجاسة وتوضأ بنبيذ التمر وكان ذلك فى صميم الصيف فاجتمع عليه الذباب والب عوض وكن وضوءه منكسا منعكسا ثم استقبل القبلة وأحرم بالصالة من غير نية فى الوضوء وكبر بالفارسية ثم قرأ بهادوبركسبز ثم نقركنقرات الديك من غيرفصل ينها ومن غير طا نينة وتشهد وضرط فى آخرهما وخرج من غير نية السالم وقاأليه ا السلطان هذه صالة أب حنيفة فقال السلطان لولم تكن هذه صالة أبى حنيفة لقتلتك الن مثل هذه الصالة اليجوزها ذو دين فأنكرت الحنفية أن تكون هذه الصالةجانز ة عند أبى حنيفة فطلب القفال كتب أبى حنيفة فأمص السلطان باحضار ها وأم ر نصرانيا أن يقرأكتب المذهبين جميعافوجدت الصالة التي صالها القفال جائزة عند أبحنيفةفأعرض السلطان عن مذهب أبىحنيفة وتمسك بمذهب الشافي رض ى السه عنهما وتوفى السلطان بغزة سنة اثنتين وعشرين واربعياثة وتفسير دورك سز ورقتان خضراوتان وهو معنى قوله تعالى مدهامتان قلت وقد ذكر أنه أق بالسن ن واالبعاض وال اآداب والهيات فقوله اليجوز الشافعى دوتبا غير مستقيم والمشبور أنه أتى بما التصح الصالقإالبه )وحكه( حل االكل باالجاع كالجام النه نوع منه كتقدم ) التعبير( القمرية فى المنام امصأة دنية وقيل القمرى رجل قارى لقصائد الشعرطي ب الحنجر ة وقالت اليهود من رأى قريا أو بلبال أوما أشبه ذ لك نال خيرا وان كان له مسافر قدم عليه وان كان فى غم فرج السه تعالى عنه وأن كانمت له حاجة بعيدة قرب ت ومن رأى هذه االشياء فى زمن الريع قضيت حاجته وان رآها فى غير زمن الريع ٣٦٦ تاخرت حاجهالىز٠نااريموقدلر ؤيتها للحامل على وضع ذكر واللهتعالى أعلم القمعة )القمعة( بالتحريك ذباب يركب االبل والظباءاذا اشتد الحر يقال المجاريقمع أى حرك رأسه وقال الجاحظ هو ضرب من ذباب الكالب قال فى الكفاية القم ع ذباب أزرق عظيم القمعوط )القمعوط والقموطة (دويبة حكاه ابن سيده القمل )القمل( معروف واحدته قلة ويقال لهاأيضا قال قاله ابن سيده والقمل جمع قل ة وقد قل رأسه بالكسر قال وكنية القملة أم عقبة وأم طلحة ويقال للذكر أبو عقبة و المجع بنات عقبة وبنات الدروزوالدروزالخياطة سميت بذ لك لمالزمتها إياها وقمل ة الزرع دويية تطيركالجر اد فى خلقةالحلم وجمعها قمل قاله الجوهرىوا لقمل المعروف يتولدمن العرق والوسخ إذا اصاب ثوبا اوبدنا اوريشا أوشعرا حتى يصيرالمكان عفنا وقال الجاحظ و بما كان االسان قمل الطباع وان تنظف وتعطر وبذاللثياب<عر ض لعبد الرحمن بن عوف رضى الله تعالى عنه والزير ن العوام رضى الله تعالى عنهحتى لستأذنا رسواللله صلى اله عليه وسلم فى لبس الحرير فتذن لما فيه ولو ال أنها كانه فى حد الضرورةلما أذن لهما فيه مع ماقد جاه فذلكمن التشديد فالكان فى خالفة عمر رضى ل له تعالى عنه رأى على بعض بني المغيرة من اخواله قميص حرير فعاله بالدر ة فقال المغيرى أوليس عبدالرحمن بن عوف لبس الحريرقال عمررضى الله عنهوأنت مثل عبد الرحمن بن عوف ال أم لك قالومنطبعالقمألنهيكونفشعر الرأس االحم ر احمر وفى الشعر االسود اسود وفى الشعر االيض اييضو متى تغير الشعر تغيرالى لون ه قال وهو من الحيوان الذى ناث ه اكبرمن ذكوره وقيل ان ذكوره الصيبانوقياللصيبا ن بيضهكاتقدم فى باب الصاد المهملة هروى الحا م فى اوانل المستدرك من حديش ابى سعيد الخدرى رضى الله تعالى عنه انه قال يارسول الله من اشد الناس بال. قال صلى لله عليه وسلم االنياء قال ثم من قال عليه الصالة والسالم العالء قال ث م من قال عليه السالم الصالحون اناحدهم يتلى بالقم لحتى يقتله ويبتلى أحدهم بالفق ر حتي ال يجد االالعباء ة يلبسهاوألحدهمكان أشد فرحا بالباله من أحدكم بالعطاء ثم قال صحيح االسنا د على شرط مسلم ه و القمل يسرع الى الدجاج والمام ويعر ض للقردةه وآما قملة النسر فهى التى تكون فى بالد الجبل وتسمى بالفارسية دره وهى إذا عضت قتلت وهى أعظم من القمل وانما سميت قملة النسر النها تخرج منه) فاندة ( اختلف العالء فى القمل المرسل على بني اسرائيل فقال ابن عباس رضى الته تعالى عنهما ٣٦٧ هو السوس الذى يخرج من الحنطة وقالمجاهد و السدى وقتادة والكلى رضى الته تعالى عنبم هو الجراد الطيار الذى له أجنحة وقيل الدبا وهو الجراد الصغار الذىالأجنحة له وقال عكرمة رضى الته تعالى عنه بنات الجراد وقال أبو عبيد هو الجنان وهو ضرب من القراد وقال أبو زيد البراغيمث وقال الحسن وسعيد بن جبير دواب سود صغا ر وقال عطا. الخراسانى رضى الله تعالى عنه هوالقمل المعروف باسكان الميم مروي أن موسى عليه السالم مشى بعصاه الىكثيب اعفر مهيل بقرية من قرى مصر تدء، عين شمس فضر به بعصاه فانتشر كله قمال فى مصر فتتبع مابقى من حروثم و اشجارهم وباتهم فأ كله ولحس االرض وكان يدخل بين ثوب أحدهم وجلده فيعضه و كان حدهم يا ل الطعام فيمتال قمال فلم يصابوايال ء كان أشد عليهم من ذ لكالقمل فانه أخذ بشعورهم و أبشارهم وأشفارعيونهم وحواجبهمولزم عيونهم وجلودهم كا ن ه لجدرىافمنعهم النوم والقرار فصرخوا وصاحوا الى موسى عليه السالم انا توب فادع لنا ربك يكشف عنا هذا البالء فد عا لهم موسى عليه السالم فرفع الله القملعنهم بعد ماأقامعليهم سبعة ايام من السبتالىالسبتو القملهو احد اآلياتالخس قااللله تعالى فأرسنا عليهم الطوفان والجرادوالقمل والضفادع والدم آيات مفصالتيتبع بعضه ا بعضا وتفصيلها ان كل عذاب يمتد أسبوعا وبي نمل عذاين شهر قال ابنعباسوسعيد ابن جبير وقادة ومدب ن اسحق رضى الله تعالى عنبم فى تفسير هذه اآلية ما آمن ت السحرةورجع فرعون مغاوبا أبى هو وقومهاالاالقامة على الكفروال تمادى فى الشر فاع الله عليهم اآليات وأخذهم بالسنين ونقص من المرات فال أتاهم موسى باآليا ت االربع اليد والعصا والسنينونقص الثمرات أبوا أن يؤمنوا وأصروا علىكفرهم فدعا عليهم موسى عليه الصالة والسالم فقال رب ان عبدك فرعون عال فى االرض وبغى وعتا وان قومه قد نقضوا عدك رب فخذهم بعقوبة تجعلها لهم و لقوى عظة بعدهم آية وعبرة فبعث الل عليهم الطوفان وهو الما. أرسل اله عليهم السمام وكنت بيوت بنى اسرائيل ويوت القبط مشتبكة ومختلطة فامتال ث يورت القبط حتي قاموا ف ى الماءالى تراقيهم من جلس منهم غرق ولم ٠بدخليوتوىاصايلمنالماءئرة وركدالما . على اراضيهم اليقدرون على حرث والغيره من االعمال أسبوعا م نالسب تالى السب ت وقال مجاهد وعطاه رضى الله تعالى عنهما الطوفان الموت وقال وهب الطوفان. الطاعون بلغة الين وقال أبو قالبة الطوفان الجدرى وهوأول ماعذب به فبقى ف ى االرض قال نحاة الكوفة الطوفان مصدر اليجمع كالرجحان والنقصان وقال أهل ٣٦٨ البصرة هو جمع واحده طوفانة فقالوا لموسى عليه السالم ادع لنا ربك يكشف عنا هذا البالء فلئن كشف عنا هذا البالء لنؤمن نلك ولنرسلن معك بنى اسرائيل فدعار ه فرفع عنهم الطوفان وأبت لهم فى تلك السنة شيأ لم ينبته لهم قبل ذلك منالكالء . والزرع والمر وأخصبت بالدهم فقالوا ماكان هذا الماءاال نعمة علينا وخصبافلميؤمنو ا واقاموا شهرافى عافية فبعث الله تعالى عليهم الجرادفأكل عامة زرعهم وثمارهم وأوراقالشجرحتأكالالبواب وسقوف البيوت والخشب والثياب واالتةومسامث ر االبواب من الحديد حتى وقعت دورهم وابتلوا بالجوع فكانوا اليشبعون ولم يصب بنىاسرانيلمنذلك شى. فعجبوا وضجوا الى موسى عليهالسالم وسألوه رفع ذلك عنهم فدعا لمم فكشف السه عنهم الجراد بعد ماأقام أسبوعا من السبت الى السبتروىأن موسى عليه السالم برز الى الفضاء فأشار بعصاه نحو المشرق والمغرب فرجعت الجراد من حيثجاءت فاقاموامصرين على كفرهم شهرا فىعافية ثم بعث الله تعالىعليهمال قم ل وقد تقدم ذكره فعجوا وضجوا وسألوا رفع ذلك عنهم وقال وا انا توب فدعاموسىعليه الصالة والسالم ر به أن يرفع ذلك القمل فرفعتعالى عنهم القمل بعد مأقام عليهم أسبوعا من السبت إلى السبت فنكثوا وعادوا إلى أخبث أعمالهم فاقاموا شهرًا ف ى عافية فبعث السه عليهم الضفادع فامتال ت منها يوتهم وأفنيتهم وكاست تدخل ف ى فرشهم وبينثيا بهم وأطعمتهم وآ نيتهم فال يكشف أحد منهم طعامًا وال إناء إا وج د فيه الضفادع وكان الرجل يجلس فى الضفادع إلى ذقه ويهم أن يتكلم فيثب الضفد ع فى فيه و كانت تلقى نفسهافىالقدر وهيتغلى فتفسدطعامهم، تطفيء نيران م واليعجنو ن مجينا االانشدختفيهواذا اضطجع أحدهم تركبد الضفادعحتى تكونعايه ركاما حتى اليستطيع أن ينصرف إلىشقه اآلخر فلقوا منهاأذى شديدافضج واوصرخوا وصاحو ا وسألواموسىعليه السالم فقالوا ادع لناربك يكشفهاعنا فدعار ه فرفع الل تعالى عنهم الضفادع بعد ماأقامت عليهم أسبوعا من السبت إلى السبت فأقاموا شهرآ فى عافية ئم نقضوا العهودوعادوا لكفرهم فأرسل الس تعال ىعليهم الدم فسال النيل عليهم دم ا وصارت مياههمدما فايستقون من اآلبار إالدما عبيطا أحمر فشكوا إلىفرعون، فقالوا ليس لنا شراب فقال إنهقدسحرك وكانفرعون يجمع بحت١لق?خمع وامررابلءلى االنا * الواحد فيكون مايلى االسرائيلى ماء ومايلى القبطى دماحتىكانت المرأةمن آ ل فرعون تأتى المرأة من بى اسرا يل حين جهدهم العطش فنقول اسقينى منمانكفتصبلهامن قرتها فيعودفى االناء دماحتى كانت تقول اجعليه فى فيك ثم مجيه فى فى فتأخذ ٣٦٩ فى فيها ما. فاذا مجته فى فيها صاردم ا وإن فرعون اعتراه العطش حتى أنه اضطر إل ى مضغ االشجار الرطبة فاذا مضغها يصير ماؤها فى فيه ملحا أجاجا فكثوا كذل ك اسبوعا من السبت إلى السبت اليشربون إالالدم وقال ز يد بن أسلم الدم الذى سلط عليهم أن الرعاف فأتوا موسى عليه السالم وقاوا اد ع لنا ربكيكشف عناهذالد م فنؤمن لك ونرسل معك بنى اسرائيل فدعا لهم فرفع عنهم الدم فلميؤمنوا فذلك قوله عز وجل فال كشفنا عنهم الرجز وهو ماذكره اللهمن الطوفان والجراد والقم ل والضفادع والدم قال انن جبير ال) جز الطاعون وهو العذاب السادس بعد اآليات الخس حتى مات منهم سبعون ألفا فى يوم واحد ه رو نا عن عامر بن سعد بن أفى وقاص أنه سممع أباه يسأل أسامة بن زيد رضى الل تعالى ءنه ما أميعت رسو الللهصلى اله عليه وسلم يقول فى الطاعون شيأ فقال اسامة *عت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول الطاع ونرجزأرسلعلى بنى اسرانل أو علىمن قبلك فاذا سمعتم به بأر ض قوم فالتقدموا عليه واذا وقعبأرضروأتتم ببا فالتخرجوافرارآ منه فسألواموسى عليه السالم فدعا ربه فكشفه عنهم فتمادوا فى كفرهم وطغيانهم إلى أن أغرق الله تعالى فرعون ومال ه فى اليم وقد تقدم ذكرغرقه فى بابالح اءالمهملةفىلفظالحصان« قال سعيد بن جبير ومجمد بن المنكدركان ملك فرعون أربعمائة سنة و عاش ستائة وعشرين سنة اليرى مكروها ولوحص لله فى تلك المدة جوع يوم أوحمى ليلة أووجع ساعة لما أدعى الربوية قط ه وقد ظفرت بهذه القصة مختصرة فأوردتها عقب هذا لتحصل الفائدة وهوأن موسى عليه السالم مشى بعصاه إلى كثيب أعفر مهي ل فضربهفانتشركهقمالفىمصرثم أنهمقالواادع لناربك فىكشف هذا عنا فدعا فكشف عنهم فرجعواإلى طغيانهم فبعث الله عليهم الضفادع فكانت تدخل فى فرشهم وبين ثياببم وإذا هم الرجل أن يتكلم دخات اذهنغادع فى فيه وتاقى :فسها فى القدر وهى تغلى فقالوا ادع لنا ربك يكشفبا فكشف عنهم فرجعوا إلى كفرهم فبعث الله تعالى عليهم الدم فرجع ماؤهم اللذى انوايشرب ون ه دما فكان الرجل منهم اذا استقى من البئر وار تفع اليه الداو عاد دما وقيل ساط الله تعالى عليهم الرعاف ) فائدة أخرى ( نبى النبى صلى اله عليه وسلم أن لقصع القملة بالنواة أى تقتل والقصع الدلك بالظفر واما خص النوى أل نهمكاوا يأكاونه عند الضرورة وقيل ألن النواة كا;تمخلوقةمن فضلة طنة ادم ءيه١!صالةوال٠الم وفى الحديثاكرموا النخلة فانجا عتكم وفى حديث آخر نعمت العمة لك النخلة وقيل ألن النو ى قوت » م٤ ٢ - حياة الحيوان جثانى، ٣٧٠ الدواب وقال الجوهرى فى الحديث إنه نهى عن قصع الرطبة وهو عصرها تقش ر ) الحكم ( يحرم أكل القمل باالجاع واذا ظهر على بدن المحرم أوثياب ه لم يكره ل ه تنحيته فان قتله لم يازمه شى. لكن يكره أن يفلى رأسه أو لحيته فان فعل وأخرج منهما قلة فقتل ها آصدق ولو بلقمة قاالل أكثرون هذا التصدق مستحب وقيل واجب لما فيه من إزالة األذى عن الرأس والحية وليس هذا التصدق فداء للةملة حتى يدل ذلك على حل األكل وانماالتصدق فى مقابلة التزفه الحاصل للحرم وأفاد الترمذى الحكيم أنه إذا وجد الجالس على الخاله قلة اليقتلبا بل يدفنبا فقد روى نه من قتل قلة وهه على رأس خالنه بات معه فى شعاره شيطان فينسيه ذكر الله أر بعين صباحاوقيلمنقتلةلة على ر أس خالئه لن يكفى الهم ماعاش وفى فتاوى قاضى خا ن البأس بطرح القملة حية واألدب أن يقتلها )فر ع ( يجوز لبس الثوب الحرير لدفع القمل أل نه اليق هل بالخاصية ولذلك رخص النبى صلى الله عليه وسلم لعبدالرحمن ابن عوف والزيير بن العوام رضى الله تعالى عنهما فى لبسه لذلك كاتقدم روا ه الشيخان واألصح أنهاليختصبال سفر وفى وجه اختاره الشيخ أبومد الجوينى واب ن الصالح يختص به ألن الرواية مقيدة بذلك وقال مالك اليجوزلبسه مطلقًا ألن وقائع األحوال عنده ال تعم وهو وجه بعيد عندنا ) فر ع ( إذا رأى المصلى فى ثوب ه قل ة أورغوثًا قال الشيخ أبوحامد األولى أن يتغافل عنها فان ألقاها بيده أوأمسكها حق يفر غ فال بأس فان قلبا فى الصالة عفى عن دمها دون جلدها وان قلبا وتعل ق جلدها بظفره أوثوبه بطلت صالت ه قال و ا بأس بقتلبا فى الصالة كا ال بأس بقت ل الحية والعةرب فان ألقى القملة يده فال بأم قال القم ولى وينبغى أن يختص جواز إلقابا بغيرالمسجد والذى اله محيح متعين لقوله صل ىالله عليه وسلم إذاوجدأحدكم القملة فى المسجد فليصرها فى ثوه حتى يخرج من المسجد رواه أحمد فى مسنده باسناد صمحيح و فى المسند أيضًا عن شيخ ٠ن أهل مكة من قريش قال وجد رجل ف ى ثوبه قلة فأخذها ليطرحها فى المسجد فقال له رسول الل صلى الل عليه وسلم ال تفعل ر دها فى ثوبك حتى تخرج من المسجد واسناده أيضًا محيح وقال البيهقي انه مرسل حسن ثم روى عن ان مسعودرضى ألله تعالى عنه أنه رأى قلة على ثوب رجل ف ى المسجد فأخذها فدفنها فى الحصا ثم قال ألم نجعل األرضكفاتًا أحياء وأمواتا قا ل ويذكر نحو هدا عن مجاهد $ وعن ان المسيب أنه يدفنها كالنخامة قال وروينا ع ن مالك بن عامر أنه قال ر أيست معاذ ن جبل رضى الت تعالى عنه يقتل البراغيثوالقمل ٣٧١ فى الصالة وفى رواية ر أيمت معاذًا يةتل القمل فى الصالة ولكن اليع بث ه وروي الزاروااطبرانى فى معجمه األوسط عن أى هررة رضى الته تعالى عنه قال ان الن ى صل ال عيه وسم قال إذا وجد أحدكم ألقملة فى المسجد فليدفهاوقال أبوعمر بن عبد البرفى التميد وأما القملة والبر غوث فأ كث أصحا نا يقولون اليؤكل طعام ماته فيه شى، منهما ألنهما نجسان وهما من الحيوان الذى عيشه من دم حيوان العيش لهما غير الدم و لهما دم فهما نجسان وكان سليان بن سالم القاضى الدكندى من أه ل افريقية يقول ان ماتت القملة فى ماء طرح واليشرب وان وقعت فى دقيق ولم تخرج فى الغربال لم يؤكل الخبزوان ماتت فى شى، جامدطرحت وماحولهاكالفأرة وقال خيره من أصابنا وغيرهم ان القملة كالذبابسواء وقال فىالتهيدأيضًا ذكر نعيم ن حماد عن ابن المبارك عن المبارك بن فضالة عن الحسن أن النبى صلى الت عليهوسلمكانيقتل القمل فى الصالة أوقتل القمل فى الصالة قال نعيم هذا أول -ديثسمعته من ابن المبارك ) االمثال ( قالت العرب غل قمل يضرب للمرأة السيئة الخلق قال ابن سيده ف ى الحديث النساءغل قمل يقذفهاالله ف ىعنق من يشاءثم اليخرجهااالهووهذا بع ض أر وفى الفالق فى آخرباب الهاء مع الباء ان عمربن الخطاب رضى الله تعالى عذه قا ل. النساء ثالث هينة لينة عفيفة مسلة تعين أهلها على العيش والتعين العيش على أهله ا واخرى وعاء للولد وأخرىغلقمل يضعهال سه فى عنق من يشاء ويكفه عمن يشاء والرجال ثالثةرجل ذورأى وعقلورجل اذاحزبه أمرأتى ذارأى استشاره ورجل حائر ائر اليأت مر رشيداواليطيع مرشدا وقال االصمعى كانوا يغلون االسير بالقد وعليه الو ر فاذاطال الغل عليه قمل فياقى منه جهدا يضرب لكلمن يلقى فىشدةقالوهذاهوالسب ب فى قول حاتم الطانى لوغيرذات سوار لطمتنى وذلك أنه مريالد نميرة فى بعض االشهر الحرم فاداه أسيرلهم ياأباسفانةالنى االسار والقمل فقالويحكأسأتاذن وهت باسم ى ف غير بالد قومي فساوم القوم به ثم قال أطلقوه واجعاوايدى فى الغلمكانهففعاوافجاءت ه امر أة بيعير لتفديه فقام فنحره فاطمته فقال لوغير ذات سوار لطمتى يالى١ نى الاقتص من النساء فعرف ففدى نفسه) الخواص(قال الجاحظالقمليعترىثياب غيرال مجذومين قال ابنالجوزىوالحكةفذلكأنهلماتولعالجذامبأطرافهم صعب عليهمالحك فنعالله عنهم ذلك ه اطفابهم كا أنه منع عن االخرس السمع لطفابهواذا ألقيتالقملتوهىحية أورشتالنسيا ن كذارواه ان عدىفىكامله فى ترجمة أبى عبدالل الحكم بن عبد الله االيلى أنه روى باساد صحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ست خصال تورث النسيان أل سؤر ٣٧٣ الفأروالقا. القملة وهى حية والبول فى الما. الراكد وقطع القطارومضغالعلك واكل التفاح الحامض وبضد ذلك اللبان الذكروأشارالى ذلك الجاحط بقوله وفى الحدي ث أن ا كل التفاح الحامض اوسؤر الفأر ونبذ القملة يورث النسيانقالوفى حديث آخ ر ان الذى ياقى القملة ال يكفى الهم وقيل ان آراءة الواح القبور والمشى بين المرأتي ن والنظرالى المصلوب واكل الكزبرة الخضراء واكل الخبز الحاريورث النسيان واك ا الحاوى وشرب العسل والل الخبز البارد يورث الذكاء والعامة تز عم أن لبالنعال السوديورث النسيان واذا أردت أن تعلم هل لمرأة حامل ذ ه أم بانفى فخذةلة واحاب عليها من لبنها فى كف انسان فان خرجت القملة من اللبن فهي، حامل بجار ي ة لم تخرج فبى حامل بذكر وان احتبس على انسان بوله فخذ قملة من قمل بدنه وان واجعلها فى احليله فانه يبول من وقته وان غسلت المرأة أصول شعرهابماءلسلق من ع القهل ودهن القرطم اذا دهن به انسان مات قمله وان غسل البدنضلوماءالبحر قتل القمل واذا مسح الرأس والبدن بزبق مقتول بدهن سمسم منع الة مل من الرأس والثياب ) التعبير ( القمل فى المنام عإ وجوه فاذا كان فى قميص جديد غانه مال وه و السطان جند وأعوان وللوالى زيادة فى ماله ومن رأى إلقمل فى ثوب خاق فهودي ن خشى زيادته والقمل على االرض قوم ضعاف فان دب الى جانب انسانفانه يخالطهم ومن رأى القمل وكرهه فانه يرى أعدامواليقدرون له على مضرة ومنرأى أنه قرصه القمل فان قوما ضعفاء يرمون ه بكالم ومنحكه القمل فالبد أن يطالب بدين والقمل ة تعبرامرأة الن أبن سيرين اتاه رجل فقال ر أيتكان انسانا ١خذمنكىق.ملمةفآلقاها فقال ابن سيرين تطلق زوجتك على يده فكان كذلك ومن رأى قملة طارت منصدر ه فان أجيره أو غالمه أوولده قد هرب والقمل الكثير مرض أو حبس النها ا ك ث ماتحدث على هؤالء القوم وربمادلت رؤ يةالقمل على العيال ولعبر رؤية القمل للملك مجيشه وأعوانه وااوزيربشرطته وللقاضى بالمتوصلين اليه ومن رأى أنه رى قملة فانه مخالف لسنة من السنن الن النى صلى عليه وسلم نبى عن رى القمل ومن الل قملة فانه يغتاب انسانا فان وجد لها دما فانه يغتاب رجال ذا مال والقمل يعبر بأقوا م يمشون بالنميمة بين االقراء وقتل القمل فى المنام قبر االعداء وقال جاماست منال تقط القمل فانه يكذب عليه كذب فاحش واله اعلم القمقام ) القمقام ( صغار القردان وضرب من القمل شديد التشبث بأصول الشعر الواحدة ققامة وتسميه العامة الطبوع وقد تقدم ) االمثال ( قالت العرب ققامة ٣٧٣ حكتبجنبالبازاللبازل مناالبلمادخلف ى السنة التاسع ةكا تقدم وهو اقواها يضر ب للضعيف الذليل يرتك بالقوى العزيز )قندر( فااللقزوينىهوحيوانرى بحرى يكون فى النبار لعظامي تخذف قندر البرالى جانب البحر بييتاله بابان يأل لحم السمك وخصيته تسمى الجندبادستر وقد تقدم فى باب الجيم الكالم على ذلك )القندس (قال ابن دحية انه كلب الما. وفس به حديث أبى هريرة رضى الله القندس تعالى عنه الذى رواه الجاعة غيرالنسانى أن النى صلى الته عليه وسلم قال تقاتلون بين يدى الساعة قوما نعالهم الشعر وفى رواية يلبسون الشعر ويمشون فى الشر وجوههم كالمجان المطرق ةحر ااوجوهصغارالعين ذاف االنوف ال ان دحية قوله يلبسون الشعر اشارة الى الشرايش التى يدار عليها بالقندم والقندس كلب الما. وهو من ذوات الشعركالمعزوذوات اصوف الضأن وذوات الوبر االبل اتهى وسيأتى ان شاء الله تعالى فى باب الكاف الكلب المانى وقل الشيخ أبو عمرو لن الصالح بشنا عن القندس فم يتبين لنا أنه مأ كول اوغيره فينبغى أن يتورع عن الصالة فيه ولنا وجهان فيا أشكل من الحيوان فم يعلم أنه مأ كول أو غيره ) القنعاب ( كسنجاب العظيم من الوعول السمين القنعاب ) القنفذ( بالذال المعجمة و بضم الفا. وفتحها البرى من هكنيته أبو سفيان وأبو القنفذ الشوك واالثى ام دلدل والجع القنافذ ويقال لها العساعس لكثة ترددهابالليل ويقا ل للقنفذ أقد وهو صنفان قنفذ يكون بأرض مصر قدر الفار ودلدل يكون بأرض الشام والعراق فى قدر الكلب الة لمطى والفرق بينهما كالفرقبين الجرذ والفارقال وا ان القنفذ اذا جاع يصعدالكرم منكسا فيقطع العناقيدو ويرى ثم ينزلفيأ كلمنهاما أطل ق فان كان له فراخ تمرغ فى الباق ليشتبك فى شوكويذهب به الى أوالده وهو اليظه ر اال ليالقال الشاعر قنافذ هداجون حول يوتهم ٠ بما كان اياهم عطية عودا وهو ٠ولع بأكل االفاع وال ينألم لها واذا لدغته الحية أ كل السعتر البرى فيبرأ وله خمسة أسنان فى فيه والبرية منهاتسفدقائمة وظهر الذكرالصق ببطن االرى رو ى الطبرافى فى معجمه الكبير والحانظ بن منير الحلى وغيرهما عن قتادة بن النعان قال كانت ليلة شديدة الظلة والمطر فقلت لو أنى اغتنمت الليلة شبود العتمة مع رسواللس ه صلى اته عليه وسلمففعلت فال رآفى قال صلى الله عليه وسلم قتادة قلت لبيك يارسول ٣٧٤ الته ثم قلت علست ان شاهد الصالة هذه الليلة قليل فأحببت أن أشهدهامعك فقا ل رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا انصرفت فأتنى فال فرغت من الصالة أتيت اليه فأعطانى عرجونا كان فى يده وقال هذا يضى. أمامكءشرا ومن خلفكعشرا ثم قا ل صلى الله عليه وسلم إن الشيطان قد خلفك فى أهاك فاذهب بهذا العرجونفأستضى. ب ه حتىتأقى بيتك فتجده فى زاوية البيت فاضربه بالعرجونقالفخرجت من المسجد فاضاء ألعرجون مثل الشمءة نورافاستضأت به وأتيمت أهلى فوجدتهم قدرقدوا فنظرتال ى ا نزاوية فاذا فيها قنفذ فلمأزل أضر بهيا لعرجون ح قخرج ورواه االمام أحد والبزار ورجاألحد رجال الصحيح ) فائدة (روى١لءأقى فى أواخر دالئل النبوة عنأبىدجان ة واسمه سماك بنخرشة قال شكوت الى النى صلى الله عليه وسلم أنى نمت فىفراشى فسمعت صريرا كصرير الرحى ودوياكدوى النحل ولمعاكلمع البرق فرفع ت رأسى فاذا أنا بظل . أسود يعلو ويطول فىمحن دارى فسستجلدهفاذاهوكجلد القنفذ فرمى فىوجهى مثل شرر النار فقال صلى الله عليه وسلم عامص داركيا أبادجان ة ثم طل ب صل. اتة عليه وسلم دواة وقرطاسا وأمر عيا رضالتسالعه أن يكتب بسمااللجمن الرحيم هذا كتاب من ممد رسول رب العالمين الى من يطرق الدار من العمار والزوا ر اا طارقا يطرق بخير أما بسد فان لنا ولكم فى الحق سعة فان كنت عاشقا مولعا أ و فاجرا مقتحما فهذاكتابالته ينطق علينا وعليكم بالحق اناكنانستنسخ ما كتتم تعملون ورسلنا يكتبون ما تمكرون اتركواصاحب كتاى هذا وانطلقوا الى عبدة االصنام والى من يزعم أن مع ان إلها آخرالإله االهول ثى٠ هاكاالوجهه له الحكم واليهترجعون حم الي نصرونحعسق تفرق أعداءالله وبلغت حجة الله والحول وال قوة اال بالله العإ، العظيمفسيكفيكهمالله وهو السميع العليم قال أبودجان ة رضى الله عنه فأخذتالكتاب وأدرجته وح لتهالىدا. ىوج*لمتهتحتراىفبتيلتىفاانتبهمت االمنص اخصارخيقولياأب ا دجانةأحرقتنابهذهالكلماتفبحقصاحبكإالمارفعتعنا هذهالكلماتفالعودلنا فى دارك والاىجواركوالواموضمكونفحههذاالكتابقاألبودجا(هفقلتواطهال١رفعهحيأستاذ ن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال أبودجان ة فلقد طالت علىيلتى بما سمعتمنأنينالجن وصراخهم وبكائهم حتى أصبحتفغدوتفصليتالصبح مع رسول اللهصلىال ت عليه وسا ل وأخبرته بما سمعت من الجن يلتى وما قلت لهم فقال رسول الته صلى الهعليهوسلم ياأبا دجانةارفم عن القومفوالذىبعشنى بالحق نبيا إنهم ليجدون الم العذاب الي لمومألبمةقا'ل البيهقى وقد ورد فى حرز أبى دجان ة رضى الله عنهحديث علويل فى موضع غير هذا ٣٧٥ التحل روايته وهذا الذى رواه لبيهقى رواه الديلى الحافظ فى كتاب االنابة والقرطبىفىكتابالتذكار فى أفضل اذكار )الحكم( قال الدانى بمل اكل ألقنفذ الن العرب تستطيبه وقد أفى ان عمر باباحته وقال أبو حنيفة واالمام أحمد ال يحل لما روى أوداود وحده أن ان ءمررحقىالمه ءبطسئلءذ؛،فقرأقلال١جدفظ أوحى الى محرما اآلية فقال شيخ عنده سمعت أبا هريرة رئى١لتعالىءذه ذول ذ كر القنفذ عند رسول الله صلىالهعليه وسلم فقال خيش من الخباأش فقال ابن عمر رض ى الته تعالى عنهما ان كان قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا فهو كا قال قلت والجواب أن رواته مجبولون قال البيهقى ولم يرو اال من وج، واحد ضيفاليجو ز االحتجاج به وما روى عن سعيد بن جبير أنه قال جاءت أمحفيدزضىالهتعالىعنها قنفذالى رسواللله صلى الله عليه وسلم فوضعته بين يديه فنحاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يأ كله فهو مرسل وقد روى مسندا وليس يه ذ كرااقنفذ وقيألرا د أنه خبيث الفعل دون اللحم لما فيه من اخفاءر أسه عند التعرض لذحه وابداء شوك عند أخذه وسعل مالك عنه فقال ال أدرى وقال اقفال ان صح الخبر فبو حرام واال رجعنا الى العرب هل تستطيبه أم ال وقال الرافى يقال ان له كرشا ككرش الشاة ) االمثال ( قالوا أسر ى من قنفذ وقالوا ذهبوا اسراء قنفذ يحنيذهبواليالال ن القنفذ يسرى فى الليل كثيرا وقد تقدم هذا فى باب الهمزة فى لفظ أنقد ) الخواص ( مرارةالبرىمنه اذا طلى با موضع الشعر المنتوف ال ينبت يه شعرأبداواذا اكتحل مبا ازالت البياض من العين واذا خاطت بشى، م الكبريت وطلى بها البهق أزالت ه وان شرب من مرارته نفع من الجزام والسلوالزحير وان خلطت بدهن وردوقطرفى أذن من به صمم قديم أرأه اذا داوم عليه أياما ولمه اذا أ بل نفعمنالسلوالجزا م و البرص والتشنج ووجع الكلى وان مسحبشحمهودمهوبراثنهالمدقودءنالنساءحل ه وطحال ه يسقى لمن به وجع الطحال بشراب العسل فانهيبرئهوكايتهتجزفر يستى منها وزن درهم مسحوقا بما. المجص االسود من بهعصرالبولفيبرأسريعاوانقتل قنفذ وقطع رأسه بسيف لم يقتل به انسان وعلق على المجنون والمصرو عوالمختألبرأهوان قطع طرف رجله اليى وهو حى وعلقت على صاحب المى الحارة والباردة من غير أن يعلم ما هو مربوطا فى خرقة كتان أبرأه وعينه ادى ٠ذغلىبش٠ثرجوتجعلفىاناء نحاس فن اكتحل بهلم يخف عليه شى، فى الليل بل يراه كا نهنباروشطارالعيارينيفعاون ذلك وعينه اليسرى تغلى بزيت وترفع فى قارورة فاذا أردت أن تنومانسانافخذ منه ٣٧٦ بطرف الميل وائته لى أنفه فانه ينام من ساعته وأظفار يده اليمنى يبخر بهما المحموم فتذهب حماه وطحاله إذا شوى وأ كلهمن به وجع الطحال ابرأه واالول أسرعو هو ماتقدم و مرار ته تعجن بسمن عتيق وتتحمل بها المرأة فى قبلها فاتها تلقىمافىجوفهة ودمه يطلى به على عضة الكلب يسكن ألمهاولحه المملح ينفع من دا. الفيل والجذام وهو جيد لمن يبول فى فراشه وجميع أصناف القنافذ يضها أصغر جدا اليؤ ل و إذ ا أخذ بول القنفذ وسقى بشراب لمن أعياه مرضه ثالثة أيام أبرأه و ان علق قلبه على من به حى الربع أبرأه و إذا طلى المجذو م بشحمه نقعه ) و أما ر ؤ يته فى المنام ( فان ه يدلعلى المكر والخداع والتجسس واالحتقار و الشر و ضيق القلب وسرعة الغضب وقلة الرحمة ور بما يدل على فتنة يشبر فيها السالح والله تعالى أعم القنفذ ) القنفذ البحرى ( قااللقزوينى مقدمه يشبه مقدم القنفذ البرى ومؤخره يشبه السمك طيب اللحم جدا قال ابن زهر وهو يعالج به عسر البول و ريشه لين يشبه الشعر القنفشة ) القنفشة ( د و يبة معروفة عند أهل البادية حكاه ابن سيده القهبى ) القببى ( بالفتح اليعقوب وقيل العنكبوت القهيبة ) الق هيبة (طاشر يكون بتهامة فيه ياض وخضرة وهو نوع من الحجل قاله ابن سيده أيضا القوافر ) القوافر ( الضفادع وقد تقدم مافيها فى باب الضاد المعجمة القواع )القوع( بضمالقاف الذكر من االرانب القوب ) القوب ( الفرخ ومنه قولهم فى المثل تخلصت قائبة من قوب فالقائبة قشر البيضة قال الكيرت لهن وللمشيب و من عالها ه من االمثال قائبة وقوب و قال أعرابى من بى أسد لتاجر استخفر ه إذا بلغت بك مكان كذا وكذا فبر ت قابة من قوب أى انا برى من خفارةك قوبم ) قوبع ( بضم القاف وفح الباء الموحدة طاترأسودأيض الذنب يكث تحريك ذنبه تقدم فى آخر باب العين المهملة القوثع )القوثع( بفتح الثاء المثلثة الظليم وقد تقدم فى باب الظاء المعجمة القوق )القوق( بالضم طائر مانى طويل العنق قاله فى العباب قوقس )قوقيس( قال القزوينى إنه طامر بأرض الهند من شأنه أنه عند التزاوج يجمع حطباكثيرًا فى عشه واليزال الذكر منه يحك منقاره بمنقار االنفى حتى تأجج النار ٣٧٧ من حكهما فى ذلك الحطب و تشتعل و حترقان فيها فاذا سقط المطر على ذلك الرما د تولد منه دود ثم تنبت له أجنحة ثميصيرطيرًاثم يفعل كغعل االول من الحك واالحراق )قوق (بضم القاف االولى وكسر الكانية صنف من السمك مجيب جدا على رأسه قوق شوكة قوية يضرب بها حكى المالحون أن هذه السمكة اذا جاعت رمتنفسهاالىشى. من الحيوان فيبتلعها ثم انها تض ب بشوكتها أحشا.ه حتى تهلك ورما تخرج من شق بطنه تتغزى منه هى وغيرها واذا قصدها قاصد فى الماءتضربه بالشوك ة فيهلك ولعلهاتضربالسفينةبالشوكةفتخرقباوتغرقأهلهاوتأكلمنهموالمالحونيعرفون ذلكيجعلونءلىالبذةجلبى""طاث ا ٠٠١• 4همك٠فا ن شو٠ كحما التعمل فيهكذا قاله القزو ينى ) قيد االوابد ( ألفرس الجواد قيل له ذلك النه يمنع الوح شالفو ات لسرعته قيداالوابن وا الواب د الوحوش قال امصؤ القيس ه بمنجرد قيد االوابد هيكل ) قيق ( بكسر أوله طار على قدر اليامة وأهل الشام يسمون ه أبو زريق و هو قيق ألوف للناس فيه قبول للتعلم وسرعة أدر اك لما يعلم وقد تقدم فى باب الزاى )أمقشعم ( بفتح لقاف النسروالعنكبوت والضبع واللبوة و لمنية الدا هية أم قشعم و الحرب و الدنيا أ يضا قال ز هير فشد ولم ينظر يوتاكثيرة ه الى حيث ألقت رحلبا أم قشعم قيل اراد أحد هذه االشيا. و قال ا خر فخر صريعا لليدين وللفم ج الى حيث القت رحلها أم قشعم )أبوقير(طارمعروف قاله ابن االثير وغيره وقد قدم أبو قير ) أم قيس( هى بقرة نى اسرائيل وقذ تقدم ذكرها فى باب الباء وفى باب العين أم قيس المهملة فى العجل )باب الكاف( الكاسر ذذا ضضمم جج ناناح يي ه الكسمر ر(( ال عقاابب يةقال كسر الطاسر “يكسركسرا وكسورا إ ير يد الوقوع و عقاب كاسر قال الشاعر كا نه بعد كالل الزاجر ه. و مسحه معقاب كاسر ويعدى فيقال كسرجناحيه قاله ابن سيده ) كاسر العظام ( المكلفة وسيأتى إن شاء الله تعالى فى باب الميم كاسرالعظام ) الكبش (فحل الضأن فى أى سنكان وقل إذااثفى وقل اذاأربع والجم الكبشد ٣٧٨ أكبش وكباش ه روى الجاعة عن أنس ن مااث رضى الل تعالى عنه قال خى الن ى صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنن فسى وكبر ووضع رجل ه على صفاحه ا وروى أبوداود وان ماجه عن جابر رضى الله عنه قال ذبح النى صلى الل عليه وسل م يومالنحركبشين أقرنين أملحينموجوين فال وجهها قالصل١للهطهوسلم إنى وجه ت وجهى للذى فطر السموات واالرضحنيفا الى قوله وأنا من المسليناللهممنكوالي ك عن مد وأمته بسم اله والل أآب ثم ذبح قااللحاكم صحيح على شرط مسلم ه قول ه أملحين االملح الذى ياضهأكثر من سواده وقيل هوالنقى البياض وفىالحديثاآلخر فى صمحيح مسلم يطأ فى سواد ويترك فى سواد و ينظر فى سواد ومعناه أنقوائ مه و بطنه وماحول عينيهأسودونقلعنأصحابالحديثأنمعنى كونه ينظر فى سواد ويبركفىسواد ويطأفى سواد أن ذلك يكونفى ظلفسهلسمنهموروىانسعد فىطبقاتهأنالنىصاللله وسم أهدى له ترس فيه تمثالكش فوضع يده عليهفأذهب الته ذاك التثال وف رواي ة أنه كان له صلى الس عليه وسلم ترس فيه تمثالكبش، فى رواية تمثال ءقاب فكره النى صلى الته عليه ه سلم مكانه فأصبح وقدأذهبه الله تعالى وفسنن أبداود وابن ماجهعن أبى الدرداء رضى الله تعالى عنه أن النى صلى الل عليه وسلمقال١وضاالله٢عالى١لىبع ض االنبياء قل للذين يتفقهون لغير الدين ويتعلون لغيرالعملو يطلبونالدنيا بعمالآلخر ة و يلبسو ن للناس صوف الكبشى وقاوبهم كقلوب الذائب ألستهم ا-لى من العس ل وقاوبهم أمر من الصبر اياى يخادعو ن وبى يستبزؤن ألتيحن لهم فتنة تدع الحكيم حيرانا وروى البيهقى فى الشعب عن عمر رضى الله تعالى عنه قال نظر النى صلى اله عليه وسلم الى مصعب بن عمير مقبال وءليه اهاب كبش قد تنطق به فقال صلى الله عليه وسلم انظروا الى هذا الذى أورالته قلب. لقد رأيته بين أبوين يغذوان ه بأطيب الطعام والشراب ولقد رأيت عليه حلة اشتيت بمالتى درهم فدعاه حب الله وح ب ٠ سوله الى ما ترون اتهى وفى الصحيحين عن خباب بن االرت قال هاجرنا مع رسول الل صلى الل عليه وسلم نلتمس وجه الل عزوجل فوقع أجرنا على الله فنا من مات لم يأكل من أجره شيأ منهم مصعب بنعمير قتل يوم أحد فم نجد له ما نكفنه به االنمر ة كنا اذا غطينا بهارأسه خرجت رجاله واذاغطينا بهارجليه خرج رأسه فأمرنا رسول الله صلى الل عليه وسلم أن نغطى رأسه وأن نجعل على رجليه من االذخر ومنا من أينعت لهثمرته فهو يهدب ها أى يجتنها وهو اشارة الىمافتح الل عليهم من الدنيا بع د وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والكبش هو الذبح العظيم الذى فدى الله به ٣٧٩ إسمعيل عليه الصالقوالسالم وانماسمي عظياالنه رع فى الجنة أربعين عاماقاله ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال وهوالكبش الذى قرته هابيل فتقبل منه قال ولو تمت تلك هذه الذيحة لصارسنة ولذبح الناس أبناءهم واستشهد أبو حنيفة رحمه الله تعالى بهذهالقصة على أن من نذر ذبح ولده يلزمه ذبح شاة ومنع المجهور ذلك لقولهصلى الله عليه وسلم النذر فى معصية الله والنذر البن آدم فيا ال يملك وقد اختلف العلماء فى الذيح هلهو اسمعيل أو اسحق عليبما الصالة و السالم فذهب قوم الى أنه اسح ق منهم عمر وءلى وابن مسعود والعباس وكعب وقتادة ومسروق وعكرمة وعطا ء والزهرى والسدى قالوا كانت هذه القصة بالشام وروى عرن سعيد بن جبير أنه قال أرى ابراهيم عليه الصالة والسالم ذبح اسحق فى المنام فسارب ه مسير شبر فىر وح ة واحدة حتى أقى به المنحر فى منى فال أمره الله تعالى بذبح الكبش ذبحه وسارب ه مسيرة شهر فى روحة واحدة طو يت لهما االودية والجبال واحتجوا أيضا بةوله تبارك وتعال ى فبشرناه بغالم حليم فلما بلغ معه السعى قال يا بنى افى أر ى فى المنام انى أذبحك قالوا ولي م فى القر آن أنه بشر ولد سوى ما قال فى سورة هود وبشرن اه باسحق ومن ذهب الى أنه اسحق شيخ التفسير محد بن جر بر الطبرى رحة الله عليه و رو ى عن مالك وقالت فرقة الذييح اسمعيل واحتجوا بأن الله تعالى ذكر البشارة باسحق بعد الفرا غمن قصة الذيح فقا ل و بشرناه باسحق ومن وراء اسحق يعقوب فكيف يأمره بذبح اسح ق وقد وعده بنافلة منه قال مد ن كعب القرظى سأل عمر ن عبد العزيز رضى الله عنه رجال من عاماء يبود وكن قد أسلم وحسن اسالمه أى ابنفى ابراهيم أمر بذبح ه فقال اسمعيل ثم قال يا أمير المؤمنين ان يهود لتعلم ذلك ولكنهم يحسدونك يا معشر العرب على أن يكون أبوكم الذى أمر اله تعالى بذبحه ويز عون أه اسحق ابوهم ومن قرنى الكبش كانا منوطين بالكعبة فى أيدى بنى اسمعيل الى أن الدليل عليه ان احترق البيت واحترق القرنان فى أيام ابن الزير والحجاج قال الشعبى رحه الته رأيت قرنى الكبش منوطين بالكعبة وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما والذى نفس ى يده لقد كان أول االسالم وان رأم الكبش لمعلق بقرينه فى ميزاب الكعبة قدوخش يعنى قد يبس وقال االصمعى سألت أبا عمروبن العالء عن الذبيح اسحق 6ا ن أو اسمعيل فقال يا أصمعى أين ذهب عقلك متى ان اسحق بمة وا نما كان اسمعيل بمك وهو الذى بنى البيت مع ايه وقال ممذن اسحق كان ابراهيم أذا زارهاجر واسمعيل حل على البراق فيغدو من الشام ويقيل بمكة و بروح من مكة فييت عند أهله بالشام حتى اذا بلغ اسمعيل معه السى واخذ بنفسه ورجاه لما أن يأمل فيه من عبادة رب ه ٣٨٠ وتعظيم حرماته أمص فى المنام أن يذبحه وذلك أنه رأى ليلة التروية كانقائاليقول ل ه ان الله يأمصك بذبح ابنك هذا فلما أصبح روى فى نفسه أى فكر أمن اسه هذا أم.ن الشيطان فن ثم سمى يوم التروية فلبا أمسىرأى مارأى فى المنام ثان يا فال أصبحعر ف أنهمن السه تعالى فن ثم سمي يوم عرفة فهم بنحر ابنه ففداه الله تعالى بالكبشورو ى البيهقى فى البعث والنشورمن حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال قال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم ل١ فدى اسحق بالكبش قااللته عزوجل ان لك دعوة مستجاب ة فقالله ابراهيم تعجل دعوتك اليدخل الشيطان فيها شيا ةال اسحق اللهم من لقيكمن االولين واآلخرين اليشرك بك شيأ فاغفرله ه وكنية جماعة من الصحايات رضى السه تعالى عنهن أم كبشة منهن أم كبشة بنمت معدى كرب عمة االشعب بن قيسه رو ى الدار قطنى عن معاوية بن خديج بحاء مهطةمضم.ومةودال مأملةمغتو-ه وبالجيم فى آخره أن أم بشة هذه سألت النى صلى الله عليه وسلم انها آ لت أن تطوف بالبي ت الحرام حبوا فقال لها رسول الله ضلى الله عليه وسلم طوفى على رجليك سبعين سبعا عن يديك وسبعا عن رج لي ك قامت والحكم المذكورغريب لم أرمن صرح به من الفقها. فلذلك ذكرته هنا وان لم يكن له تعلق بالكتاب ثم رأيته بعد ذلك فى آخر باب النذر من المحررلمجد الدين ن تيمية من الحنابلة فقال ومن نذر أن يطوف على أرع لزمه أن يطوف طوافين نص عليه يعنى االمام أحمد ثم رأيته فى تاريخ مك البى الوليد االزرقى مرويا من حديث عمروبن دينار عن عطاء عن ان عباس رضى الت تعالى عنهما أنه ستل عن امرأة نذرت أن تطوف على أربع قال تطوف عن يديها سبعا وعن رجليها سبعا ) فاندة( روى البخارى ومسلم والترمذى وا لنسافى من حديث أبى سعيد الخدرى رضى الله تعالى عنه عن النى صلى عليه وسلم أنه قال اذ ا دخل أهل الجنة الجنة وأهل لنارالنار جى: بالموت كا نه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار ثم يذبح و يقا ليا أهل الجنة خاود بال موت ويا أهل النارخلودبالمو ت ثم قرأ رسول صلى الله عليه وسلم وأنذرهم يوم الحسرة اذ قضى اال مر وفى رواية الترمذى فيقال هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت فيضجع فيذبح فاوال أن الله تعالى قضى الهل الجنة بالحياة والبقاءلماتوافرحاولوالأن الله تعالى قضى الهل النار . بالحياة والبقاء لماتوا ترحا وا نما جي بالموت على هيئة آبش لما جاء ان ملك الموت عليه السالم أق آدم عليه الصالة والسالم فى صورة كبش أ. اح قدنشرمن أجنحتهأربمانة. جناح قال ابن عباس والكلى ومقاتل فى آوله تعالى الذى خلق الموت والحياة خلقهما جسمين جعل الموت فى هيثة كبشأماح اليمر على شى: واليجد ريحه ثى.. ٣٨١ االمات والحياة على هيثة فرس انثى بلقاء وهى التى كان جبريل واالنييا ٠ عليهم الصالة والسالم يركبونها خطوها مد البصر فوق المارودون البغل التمر على شىء والتطأ شيأ واليجد ريحها شى، االحى وهى التى أخذ السامرىمن ترابها فألقاه عل ى العجل اتهبى وهذه هى الحكة فى فدا. الذيح بكبش ليكون فدى من الموت بشكل الموت ولما سر بذبحه سر أهل الجنة أيضا بذبحه منة عليهم ونقل القرطبى عن كتاب خلع النعلين أن الذابح للكبش بين الجنة والنار يحي بنزكريا عليهما الصالة والسال م بينيدى رسول الله صلى له عليه وسلم اذ فى سمه اشارة لى الحياة االبدية وذ كر صاحب كتاب الفردوس أن الذى يذبحه جبريل عليه السالم )فاندة أخرى ( قا ل ابن عباس وابن عمر وابن عمرو وسعيد ن ج ير والضحاك والحسن رضى الله تعال ى عنهم فى قوله تعالى قل كونوا حجارة أوحديدا أوخلقا ءيكبرفصدوركمان الذى ٢كج فى صدورهم الموت قال السبيلى وهو تفسير يحتاج الى تفسير قال وقال بعض المتاخرين ان الموت الذى بستعظمونه سيفنى حين يذبح بين الجنة والنارفكذلك أتتم تفنون ورأيت فى الحلية البى نعيم فى رجة وهب بن منبه أنه قال ان لله تعالى فى السما. السابعة دارا يقال لها البيضاء تجتمع فيها أروام المؤمنين فاذا ماتالميتمنأهل الدي ا تلقته االرواح يسألونه عن أخبارالدنيا ي يسأل الغائب أهله اذا قدم عليهم ) فائد ة اخرى ( قال البونى فى اللعة النورانية من السر البديع اذاكان االنسان يخاف عل ى نفسه من قتل أو عذاب أوغيره فليذبح كبشا سمينا سليا من العيوب كا فى ا الضحي ة يذحه فى موضع خال ذبحا سريعا موجها الي القبلة ويقول عند الذبح اللهم هذا لك ومنك اللهم انه فدانى فقبله منى ويحفر لدم هحفرة و يردمبا بالتراب حتى اليطأ أح د على دمه ويبضعه ستين جزأ الجلدجزء والرأ سجزءوالبط جز، الى أن يأتى عل ى الستين جزأ وال يأ كل منه شيأ الهو وال من تجب عليه نفقته ويفرقه على الفقراء والمسا ًاين فانه يكون فداءله وال يناله مكروه من جهة االمر الذى يخشاه ودو متفق عليه مجرب معمول به والله تعالى المحسن لعبيده المنعم عليبم قال وان طن يخاف من أمردون ذلك فليطعم ستين ٠سكينا من أفضل الطعام ويشبعهم ويقول اللهم ان ى استكفى هذا االمر الذى أخافه بهمم هؤالءوأسألك أنفسهم وأرواحهم وعزامهم أن تخلصنى مما أخاف وأحذر انه يفرج عنه وهذا أيضا متفق عليه معمولبهمستفيض عند اهل الطريقة ) وحك الكبش ( تقدم ومنه أنه تحرم المناطحة بالكبا ش لماروى أبو داود والترمذى من حديث مجاهد عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم نبى عن التحر يش ين البهائموالتحريش ا الغرا. وتبييج ٣٨٢ بعضها على بعضكايفعل بين الكباش والديوك وغيرها وفى الكامل ف ىترجمة غاامب. ابن عبد الله الجزرى من حديث ابن عمررضى الله عنهما أن النى صلى اله عليه وسل قال ان الله تعالى لعن من يحرش بين البهائم قال الحليمى وهو حرامممنوعمنه اليؤذ ن الحد فيه الن ل واحد من المتهارشين يؤلم صاحبه ويجرحه ولوأراد المحرش أن يفع ل ذلك يده ماحل لهوعن االمام أحمدفى ذلك روايتان التحريم والكراهة )االمثال( قالوا عند النطاح يظهر الكبش االجم وهو الذى القرن له يضرب لمن غلبه صاحبه بما أعدل ه وكانالحسن يقول ياابن آدم السكين تحد والتنور يسجروالكبش يعتلف ٠ روى السبيلى وغيره أن عبد الله بن الزير لما ولدقال النى صلى الله عليه وسلم هو ه و فليا سمعت بذاك أمه أسماء بنت الصديق رضى الته تعالى عنهما أمسكت عن ارضاعه افقال لها النى صلى اله عليه وسلم أرضعيه ولو بماء عيني ك كبش بينذائبوذائبعليها ثياب لينعن البيت أو ليقتلن دونه ه ومما قيل فى ليالى صفين الليل داج والكباش تنتطح ه نطاح أسد ماأراها تصطلح فن يقاتل فى وغاها مانجا ٠ ومن نجا برأسه فقد ربح )الخواص(خصية الخكبش تشوى وتطعم لمن يبول فى الفراشيبرأمن ذلك اذا داومعايه وان ا*سر ءلىالمرأة١!والدة فليؤخذشحم كبشوشحم بقروماءلكراث وتخاط جميعا وتتحمل به المرأة فانها تلد بسهولة وكليته اذا نزعت بعروقها وجففتفىالشم س وأذيبت بدهن الزنبق وطلى به مكان نبت فيه الشعر ومرارته اذا طلى ببا الثديانانقط ع للبن ه روى االمامأحمدباسناد محيح عن أنس رضى الله تعالى عنه أن الني صلى الله عليه وسلم كان يصف من عرق النساأيةكبش عبى اسود ليس بالعظيم وال بالصغي ر تجزأ ثاللة أجزاء فيذاب ويشرب منه كليوم جز. ورواه الحاكم وان ماجه ولفظهما أن النى صلى الله عليه وسلم قال شفا. عرق النساأن يؤخذ ألية لبش فتذاب ثم تجزأ ثاللثة أجزاء ثم تشرب على الريق ثالثة أيامفىكل يوم جز، قال عبدالطيف البغداد ى هذه المعالجة تصلح لالعرا الذين يعرض له مهذا المرض منيبس )التعبير ( الكبش فى الرؤا رجل شريف القدرالنه أشرف الدواب بعد ابن آدم الن د كان فداء السمعيل عليه السالم ومن رأىكبشا ئطحفرج١/أةفاذ۴ا تأخذبالمقراض ماعلى فرجها من الشعر ومن ر أى أنه أخذ ألية كبش آخذ مال رجل شريف القد ر أويتزوج بابنته الن ألية الكبش مال الرجل ومن يتبعه من عقبه ومن ذبح آبش ا لغير االكل فانه يقتل رجال عظيا وان ذحه لالكلنجامنم على يد رجل عظيم ٣٨٣ القدروان كن مريضآفانه يبرأ من مرضه وقال ارطاميدورس الكبش يدل على رجل رنيس لتقدمهعا، الغنموهو دليلخيرمن يركبه اذا كانالموضعمصتفعاوالكب ش االجم وال معزول ورجل ذليل أو خصى ومن نكحكبشا فرق ينه وبين ماله-جل عظيم ومن ركب ٢بشا فى مكان مستو من االرض وكانمن االوباشالخداعين الذي ن يحبون الفتن والكالم فانه يصلب الن هذا الحيوان من حيوان عطارد ومن حمل. كبشا على ظبره فانه يتقلد مؤنة رجل ضخم ومن رأى نعجته صارتكبشافان زوجته التحمل فان لم تكن له زوجة نال قوة ونصرة على عدوه وكبش االنسان سلطانهوأمير ه وقد يكون كبشه كيسه فاذا حدث فيه شى، فانسبه الى الكيس . أتى شخص الي ابن سيرين رحمه الته تعالى فقال رأيت كبشين يتناطحانعلى فرج امرأتى فقال له ا ن امصأتك قد أخذت بالمقراض شعرفرجها لتعذر الموسى ومنضحي بكبشين فانه ينجو م ن جميع الهموم وان ان مسجوا خرج من السجن وان كان فى حرب سلم وان كان عليه دين قضى وانكان ميضا شفى ومن رأىكبشين يتناطحان فانهما ملكان يقتتالن فأيهما هزم صاحبه فهو الغالب وتنسب السود من الكباش الى العرب والبيض الى العجم وان تساويا فى االلوان فانظر الى الجهة التى كان الثابمت فيها ان أهلم ا منصورين ومهما أخذاالنسان من أص وافها أوقرونها فهو مال يناله وقس على هذا والله تعالى أعلم الكبعة ) الكبعة( بفتح الكاف واسكان الباء الموحدةدابة من دواب البحر قاله ابن سيده الكتفان )الكتفان( بضم الكاف واسكانالتا. المشناة فوق وبعدها فا. الجرادأول مايطي ر الواحدةكتفانة ويقالهو الجراد بعد الذوغا. أوله السروثم الدى ثم الغوغاءثم الكتفان الكتع )الكتع( .كرطب أردأ ولد الثعاب والجع كتعان بكسمر الكف الكدر )الكدر( بضم الكاف , اسكن الدال المه.لةطير فى ألوانها ٢درة)روى( اب ن هشام وغيره أن النى صلى الله عليه وسلم غزا قرقرة الكدرفى النصف من المحرم على رأس ثالثة عشر شبرًا من مهاجرته صلى الله عليه وسلم وهى ناحية بارص سليم على ثمانية برد من المدينة وحمل لواءه صلى الله عليه وسلم على بن أى طالب رضى الله تعالى عنه واستخلف على المدينة ان أم يكتوم فأخذ صلى الله عليه وسم نعمهم وقس م غنامهم وهى خسائة بعيرفأخرج صلى الله عليه وسلم خسه وقسم أربعة أخماسه على المسلين فأصاب كل واحد منهم بعيران وانوا مانتى رجل وصاريساررضى الله عن ه فى سهم النى صلى الله عايه وسلم فأءتقه حين رآ يصلى وغاب صلى الله عليه وسلم ٣٨٤ عن المدينة خسعشرة ليلة وقرقرة بفتح القافين أرض ملساء وقال البكري هى بض م القاف واسكن الراء وبعدهما مثلهما والمعروف فى ضبطهما الفتح الكركر ) الكركر ( جعفرطائر يحرالصين يطيرتحتطائريقال لهخرشنةيتوق ع ذرقه الن غذاءه منه وخرشنة طاتر اكبرمنالحماموهوال يذرق االوهوطانركذ ا ذكره القزينى الكركند ) الكركند(رأيستخط سمعيل بن محداالمير مامثالهروىأنهفىجزائرالصي ن والهند الكركند حيوان طوله مانة ذراع فأكثمن ذلك لهثالثةقرونقرنبين عينيه وقرنان على أذيه يطعن الفيل فيأخذه فى قرنه ويبقى بين عينيه مدة ويبقى ول د الكركند فى بطن أمه أرع سنين واذا تم له سنة يخرجرأسه من بطنأمهفيرعىالشج ر مايصل اليه واذا تم له أربع سنين وقع من بطن أمه وفر كالبرق >٠تىالتحلكذ:لحس ه بلسانها الن لسا نها فيه شوك كبير غليظ اذا لحسته أزالت لجه عن عظمه فى لحظة واحدة وماوك الصين اذا عذ بوا أحدا سلموه الى الكركنديلحسه فيي قى عظا ما ليس عليه من اللحم شىء انتهى وسماه الجاحظ الكركدن ويسمى الجارالهند ى ويسمى الحريش خ١ تقدم وهوعدوالفيل ومعادنه بالد الهندوالنوبة وهودون الجاموس ويقال انه متولد بين الفرس والفيل وله قرن واحد ءظيمفرأسه د يستطي ع لثقله أن يرفع ر أسه وهذا القرن مصمت قوى االصلحادالرأسيقاتلب هالفيلفاليفيد معه ناباه واذا نشر قرنه طو ال تخرج منه الصور المختلفة ياض فى سواد كالطاوم والغزال وأنواع الطيروالشجر وصور بى آدم وغير ذلكمنعجائبالنقوش يتخذون منه صفائح على سرر الملوك ومناطقهم ويتغالون فى أثمانبا وزعم أهاللهذدانالكركن د اذا كان بأرض لم يدع شيأ من الحيوان االما كانبينه وبينه مائة فرسخ من جمي ع الجهات هيبة له وهربا منه ويز عمون أنه ر بما نطحالفيلفرفعه علىقرنه ويقال ان االتى من هذاالنوع تحمل كاى الفيل ثالث سنين أوسبع سنين ويخرج ولدها نابت االسنان والقرون قوى الحوافر و قيل اذا قاربت االث يأن تضعيخرجالولدرأسه منها فيرعى أطراف الشجر تم يرجع وقد أنكر الجاحظ هذا وليس فى الحيوان ذو قرن مشقوق الطرف غيره وهو مجتر كالبقر والغنم وااب ل ويأكل الحشيش لكنه شديد العداوة لالنسان اذاشم رانحته أوسمع صوته طلبه فاذاأدرك ققله واليأكل منه شيأ ويقال لالتىكركندةقاله الزمخشرى ) وأما حكه ( فمارأحداتعرضلهمعالتتب ع الشديد والسؤال العديد والظاهر حلهأل كله الشجر ولكونه يجتز وال يمنع من ذل ك كونه يعادى االنسان فالضبع يعاديه ويؤكل فان ثبت أنه متولدمن الفرس والفيل ٣٨٥ حرم وهو بعيد ) الخواص (على رأس قرنه شعبة مخالفةالنحناءالقرنوهىلها خواص عجيبة وعالمة صتها أن يرى منا شكل فارس وال توجد تلك الشعبة اال عندماو ك الهند ومن خواصها حل كلءقد فاو أخذها صاحب القولنج ييده شفىفىالحالوال مرأة التى ضربها الطلق ان أمسكتها بيدها تلد فى الحال وان سحق منها شى، يسير وسقى المصروع أفاق وحاملبا يأمن من عين السو. وال يكبو به الفرس واذا تركتفى الما * الحارعاد باردا وعينه الينى تعلق على االنسان تزول عنه االام كلها وال يقربه الج ن وال الحيات واليسرى تنفع من النافض والجىودتخذمنجليىه١لجاف:ففالتعمل فيها السيوف )خاتمة ( قال أوعمر ن عبدالبر فى كتاب االمم أشرفحلى أهاللصينم ن قرن الكركند فان قرونها متى قطعت ظهر منها صور عجيبة مختلفة فيتخذون منها مناطق تبلغ قيمة المنطقة منها أربعة آ الف مثقال ذهبا والذهب عندهم هين عليهم حتى يتخذوامنه لجم دوابهم وسالسل كالبهم قال وأهل الصين يض الى الصفرة فطس االوف ييحون الزاوالينكرونشيأمنهويور وناالقىأكثمن الذكر ولهم عيد عند نزول الشمس الحل يأكاون فيه ويشربون سبعة أيام وأقلي مهم واسعف يهنحو ثلمانة مدينة وفيه عجانب <ثيرة قال واالصل فى ذلك أنعامور بنيافثن وح عليه السالم نزلها وابتنى ٢ا المدان هو و١والدهوماو١ يا١لعجابوكا;تمدةطكطمور ثلمائة سنة ثم ملك بعده انه صاين ن عامورمالتى سنة وبه سميت الصين فجع ل حيتذ تمشاال من ذهب على صو رة أييه على سرير من ذهب و عكف هو وقومه على عبادته وفعلوا مجميع ملوكهم ذلك لهم على دين الصا بئين قال ووراد الصينأممعراة هذ۴مأمة٠هغونشعورهمورمالشعرلهمو١ممحمر١لر جوه شقر الشعوروأمماذاطلع ت ألشمس هربوا الى مغارات يأوون اليهاالى أن تغرب الشمس واكث مايأكلوننبات يشبه الكا ة وسمك البحر ثم ذكرب عد هؤاله يأجوج ومأجوج قال و١جمعواءلىأك من ولديافث بن نوح ثم ختم الكتاب بأن النبى صلى الل عليه وسلم ستل عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك فقال صلى الل عليه وسلم مررت بهم ليل ة اسرىب فدعوتهم فم يجيبوا) وأما تعبير رؤيته فى المنام ( فانه ملك عظيم جا ر وقيل ان رؤيته تدل على الحرب والمخادءة معحقارتهوعجمتهودنا.ةأصلهوربماا ن مسلطا بماله وولده الكركى )الكرك( طانركبير معروفوالجعالكراك وكنيتهأبوعربانوأبوعينا وأب و العيذار وأو نعيم وأبو الهيصم وذهب بعض الناس الى أنه الغرذوقوهوأغب طويل الساقين واالتي منه ال تقعد للذكر عند السفاد وسفاده سريع كالعصفور و هومن ٠ م٢٥-حياة الحيون جثان، ٣٨٦ الحيوان الذى اليصلح االبر ثيس الن فى طبعهالحذروالتحارسبالنوبة والذىيحرس يهتف بصوت خف ىكانه ينذر بأنه حارس فاذا قضى نوبته قام الذى كان ناثما يحرس مكنه حتى يقضى كل مايلزمه من الحراسة ولها مشات ومصايفومنه ا مايلزم موضع ا واحدا ومنها مايسافر بعي-داوفى طبعه التناصر والتطير الجاعة منه متفرقة بل صف ا واحدا يقدمها واحد منها الرئيس لهاوهى تتبعه يكون ذلك حيناثم يخلفه آخر منها مقدما حتى يصير الذى ان مقدما مؤخرا وفى طبعه أن أبويه اذاكبراعالهماوقدمد ح هذا الخلق أبو الفتح كشاجم حيث يقول مخاطبا لولده اتخذفى خلة فى الكراكى هل اتخذفيك خلة الوطوا ط أنا ان لم تبرنى فى عناء ه فببرى ترجوجوازالصراط ومعنى قوله خلة الوطواط أنه يبر ولده فال يترك بمضيعة بلحمله معه حيثما توج ه وقدكذب المحدثون جيعاابن عير التيمى فى قول ه ان الكراكى تفرخ فالساموالتق ع فراخها وله فى السنن االربعة ثالة أحاديث وحس نله الترمذى لكنه من عت قالشيعة قال القزوينى والكركى اليمشى على االرض اال باحدى ر جليه ويعلق االخرىوا ن وضعها وضعها وضعا خفيفا مخافة أن تخسف به االرض وسيأتى ان شاء الله تعالى فى مالك الحزين طرف من هذا ولماوك مصروأمامهافى صيده تغال اليدرك حده وانفاق مال اليستطاع حصره وعده فلذلك علت مملكتهم على كثير من الممالك ولن يهلك على الله اال هالك أو متهالك ه وفى مصنف عبد الرزاق عن معمرعنقتادة ع ن أنس وأبى موسى أن عبد الله ين مسعود رضى الله عنه كان نقش خاتمه كركى له رأسان قال ابن بطال وهذا انكان صيحا فال حجة فيه الباحة ذلك لترك الناس العمل به ولنبيه صلى الله عليه وسلم عن التصوير )فائدة( ذ كر السهيلى عن رواية ابن اسحق أن النبى صلى الله عليه وسلم لما ان فى بنى سعد ز ل عليه كركان فش ق احدهما بمنقارهجوفه وجا آلخر فى فيه بمنقاره ثلجا أو بردًا أونحو هذاقالوهىر واي ة غرية ذكرها يو نس عنه . وفى أوائل المجالسة للدينورى أنه أقبل عليه صلى الله عليه وسلم طيران أبيضان كانهما نسران الى آخره وفى المستدرك فأقبل عليه صلى الل هعليه وسلم طيران أيضان كانهما نسران وذكر الحديث بطوله ب وروى ابن أبى الدنيا وغيره باسناد يرفعه الى أى ذررضى الله عنه قال قلت يارسول الله <يف علست أنك نبى وبم علست حتي استيقنت قال صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر أتانى ملكان فوقع أحدهما باالرض وكان اآلخر بين السماء واالرض فقال أحدها اصاحبه أهوهو قال هوهوقال فزن ه برجل فوزتتى برجل فرجحته ثم قال زنه بعشرةفرجحتهم ٣٨٧ ثم قال زنهبمائة فوزنى فرجحتهمثم قال زنه بألففوزتتيفرجحتهمثمقاألحدهالصاحب ه شق بطنه فشق بطنى فأخرج قلي فأخرج منه مغمز الشيطان وعلق الدم ثم قال أحدها لصاحبه اغسل بطنه غسل االالء واغسل قلبه غسل المالء ثم قاألحدهالصاحبه خط بطنه فخاط بطنى وجعل الخاتم بين كتف ىكا هو اآلن ووليا عنى فكافى أعان االمص معانة اه قلت وفى هذا الحديث من الفوائد أن خاتم النبوةل م يكن قبل ذاك واختلف العلماء فى صفته على عشرين قوال حكاها الحافظ قطب الدن ففى سيرة ا ن هشام أنه كاثر المحجمة القابضة على اللحم وفى الحديث أنهكانحولهخيالنفيهاشعرا ت سود وروى أنهكانكالتفاحة وكزر الحجلة مكتوب عليه الا له اال الله محهد رسول الله وقد تقدم فى باب الحاء المهملة ماوقع فيه للتزمذى وروى أنه كان كبيضة الجامة وروى الحاك والترمذى فى المناقب عن أبى موسى رضى الله تعالى عنه قال خرج أبو طالب الى الشام وخرج معه النى صلى الله عليه وسلم فى أشياخ من قريش ف ال أشرفواعلى الراهب هبطوا فاوا رحالهم فخرج اليهم الراهب حتى جاه فأخذ ي د رسول اللمه صلى الله عليه وسلم وقال هذا سيد الخلق أجمعين هذا رسول ١ ب العالمي ن هذا يبعثه اللهرحمة للعالمين فقال له أشياخ قريش ما أعلك بهذا فقال انكم حين أشرفتم على العقبة لميق حجر والشجر اال خرساجدًال له تعالى وسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم واليفعل ذلك اال لنى وإنى الأعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضرو ف كتفه مثل التفاحة ثم رجم فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به لم يجدهوكان صلى١للهءلهوسلم فى رعية االل فقال ارسلوا اليه فارسلوا اليه فاقل صلى الله عليه وسلم وعليه غام ة تظله فال دنا من القوم وجدهم قد سبقوه الي فى الشجرة فال جلس صلى الله عليه وسلم مال فى. الشجرة عليه قال فبينما هوقائم عليهم يناشدهم أن اليذهبوا ده الى الروم فان الروم اذا رأوهعرفوه بالصفةفيقتاونه فالتفت فاذا هوبسبعة من لروم قد أقباوا فاستقبلهم وقال ماجاه بك قالوا أخبرنا أن هذا النى خارج فى هذا الشهر فلم يبق طريق اال وقد بعث اليه اناس وأنا قد اخبرنا يقينا أنه فى طريقك هذا فةال ه لخلفتم أحد ًا هو خير منكم قالوا ال وإنما اختر نا طريقك هذا الجلكقال أفرأيتم أمصًا أراداللهأ ن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس أن يرده ةالوا القال فبايعوه فبايعوه وأقاموا معه ثم قال أنشدكم بالله أيكم وليه قالوا أبوطالب فم يزل يناشده حتى رده أبو طالب و بث معه أبوبكر بالالرضى الله عنهماوزوده الراهب من الكعك والزيت قال الحا ٢ صحيح على شرط الشيخين وقال أبوعيسى هذاحديث حسن غريب اتهى ورجا ل سنده جميعهم مخرج لهم فى الصحيح قال الحافظ الدمياطى فى هذا الحديثوهان ا ألوله ٣٨٨ قوله فبايعوه وأقاموا معه والثاى قوله وبعث معه أبوبكربالال ولم يكو:امعهولم يك ن بالل أسلم والملك أبوبكر بعد بل كان أبوبكر حيتتذ لم يبلغ عشرين سنة ولم يملك بالال االبعد ذلك بأكث من ثالثين عاما قال السبيل ى والحكةفى خاتم النبوة عل جهة االعتبارأنه صلى الله عليه وسلم لماملى. قلبه حكمة ويقينا ختم عليه كا يختم على الوعا . المماوء مسكا أودرآ وأماوضعه أسفل من غضروف الكتف فال نهصلى الله عليه وسلم معصوم من وسوسة الشيطان وذلك الموضع منه يوسوس الشيطان النآدم لماروى .ميمون بن مهران عن عمر بن عبدالعزيز رحمه الته تعالى أن رجال سأل ربهسنةأن يري ه .موضع الشيطان منه فأرى جسدا كال باور يرى داخله من خارجه والشيطا ن فى صورة ضفدع عند نغض كتفه يحاذى قلبه له خرطوم ك رطوم البعوضة قد أدخله الى قلبه يوسوس له فاذا ذكرالله العبدخنس وقد تقدم هذافى باب الضاد المعجمة فىالضفدع منقوالعن الزمخشرى ه قلتوانشقاق الصدرحصل هصلى الله عليه وسلم مرتين احداهمافى صغره وهى هذهواالخرى فى كبرهل يلة االسراءففى الصحيحين من حديث أنس وأبى ذرأنه صلى الل عليه وسلم قال فرج عنى سقف بيتى وأنا بمك فنزل جبريل ففرج صدرى ثم غسله بماءزسزم ثم جاء بطست من ذهب متلى، حكة و! بمانافأفرغه فى صدرى ثم أطبقه ه وقال أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة أن ه صل الل عليه وسم حدثهمعنيلقاسرىبهقالينا أنافى الحطيم وربما قال فى الحجر بين النا ثم واليقظان اذ نزل على رجالن فأتيت بطست من ذهب ملوه حكة وايمانا فش ق صدرى من النحرإلىمراق البطنواستخرج قلىفغسل محشى ثم أعيد ال سعي د ابن هشامثمغسل البطن ما. زمزم م ملى، ايماناوحكة ثم أتيت بالبراق فركبت ه الحديث بطوله وقال قوم عرج به صلى الله عليه وسلم من دار أم هانى، اخت على ب ن أبى طالب رضى الس عنهما )الحكم (يحل أ<لمه بالخالف وماأوهمه كالم العبادى .من جريان خالف طير الماء االبي ضفيه شاذ مردود وقال االصابماكانمنالطيور للمأكولة أكبر من الجا مكالبط والكرك اذا قتلها المحرم أوقتلت فى الحرم فيه قوالن أحدهما ايجاب الشاة الحاقا بالجام من باب أولى النه أكبر شكال من الحام وشهد ل ه قول عطاه فى عظام الطير شاة كالكرك والحبارى واالوز والقول الثانى اعتبار القيمة وهو القياس فان الشاة فى االم التباع النخل ويشهد له قول ابن عباس رض ى الس تعالى عنهما ما كن سوى حمام الحرم فيه ثمنه اذا أصاه المحرم )االمثال( قالوا فالن أحرس من الكرك النه يقوم الليل كله على إحدى رجليه ك تقدم « وم ن أحسن مايحك عن االمام الزاهدالقدوة أبى سليان الدارانى اه ةال اختلفت إلى ٣٨٩ مجلس قاص فتكلم فأحسن فى كالمه فأثركالمه فى قلبى فلما قمت لم يبق فى قلبى من ه شى. فعدت ثانيا فسمعت كالمه فبقى فى قلبي أثركالمه فى الطريق ثم زال ثم عدت ثالثافبقىفى قلى أثركالمه حتىرجعمت إلى منزلى فازممت الطريق فكيت هذ ه الحكايةليحى بنمعاذالرازى رحمه السه ٠ذعالىفقالءصغوراصطادكركياأراد بالعصفور ذاك القاص وبالكركى أباسليمان )الخواص( لحم الكركب ارد يابس الدسم له أجوده صيد البازى ينفع أصحاب الكد لكنه سي. الهضم و يدفع ضرره انضاجه باالبازير الحارةوهويولددماغليظاويوافق أصحاب االمزجة الحارة السيا الشباب وأجود أ كله فى الشتاء وختار أن يتحلى بعده بالحاوى العسلية فانها ما يسهل خروجه ويجب أناليؤكل إالبعديوم أويومين وتشد فى أرجلها الحجارة وتعلق ليرخص لحها وتنضج فىطبخهاوتستمرى.عندها كلهاوكذلكيفعل فيا لجهكذلكغيظعسراالستمرام السيا اناثها ومرارته تنفع من الةرع واذا خلطت مع دماغه بزئبق وسعط بها الذى ينسى فانه يذكر ماينساه ومن أحب أن الينبت فى بدنه شى. من الشعر فليأخذ جزأ من الذراريح ومثله مخ كرك ويدفهما جميعا ويطل بهما أى موضع اختاره من بدن ه فانه اليطلع فيه شعر)التعبير( الكرك فى المنام تدل رؤيته على رجل مسكي ن غريب ومنرأىكا نه راكبكركيا فانه يفتقر ومن رأى أنه ملك كثيرآمنها أووهب ل ه فانه ينال رياسة وماالولحمالكرك لمن اراد المشاركة أوالزواج دليل خير النها التفترق فى طيرانها وقيل إن من رأى أنه أخذكركيا صاهرقوما سيئةأخالقهموقالت النصارى والروم من رأى كركيا سافر سفرًا بعيدًا وان رآه مسافر رجع إلىبلدهوقا ل رطاميدورسالكراك فى الشتاء تدل على اللصوص وقطاع الطريق وهىدللخثرلم ن أراداالوالدالنهاتعين آبا. هاعندالكبروالل أعم )الكروان( بفتح الكاف والراء المهملة طائريشبه البطالينامالليل سمى بضده الكروا ن من الكرى واالتى كروانة وجمعكروان كروان بكسر الكاف كور شان وورشا ن على غيرقياس قال بكربن سوادة فى خالد بن صفوان عليم بتنزي ل الكتاب ملقن ته ذكور بماأسداه أول أو ال ’ترىخطباه١لذاسلوماراله ه كا نهمالكروانعاينأجدال وقال طرفة فى أياته التى كانت سبب قتله لنا يوم وللكروان يوم ته تطير اليابسات والنطير فأما يومهن فيوم سو٠ ه تطاردهنبالحرب لصقو ر وأما يومنا فنظل ركبا ته وقوفا ٠انحل والنير ٣٩٠ فكتب له عمرو بنزهند وللتلسكتابين الى عامله المكعبر بقتلها فقتل طرفة وسلم المتلسلما قرئت عليه الصحيفة وااقصة فى ذلك مشهورة وتقدمت االشارة اليه ا فى القبرة ووقع ذ كر هذه الصحيفة فى سنن أبى داود فى آخركتاب الزىاة وذلك أ ن عيينة بن حصن الفزارى واالقرع بن حابس التميمى قدما على النى صلى السه عليه وسل م فسأل اه فأمص لهما عليه السالم بما سأاله وأملىعليه السالم معاويةرضى الته عن هفكتب لهما بما سأاله فأما االقرع فأخذ كتابه فلفه فى عمامته وانطلق الى قومه وأما عيين ة فأخذكتابه وأتى ب النبى صلى اته عليه وسم فقال يامد أترانى حامال الى قومى كتاب ا ال أدرى مافيه كصحيفة المتلس فقال صلى الل عليه وسلم من سأل وعنده مايغنيه فانما يستكث من النار قالوايارسول الله وما الذى يغنيه قال صلى الله عليه وسلم قدرمايغذيه أو يعشيه اتهى ) وحكمه ( حل االل باالجا ع) االمثال ( قالوا أجبن من كروان ألنه اذا قيل له أطرق كراان النعام فى القرى التصق باالرض فيلقى عليه ثوب فيصاد هذا المثل يضرب للمعجب بنفسه قال الشاعر أ*يرانى موسىترى١ال٨٠ى حول4 ه كانهم الكروان أبصر باز ا ) وقالوا فيه ( شهدت بأن الخبز باللحم طيب ه وأن الحبارى خالة الكروان يضرب عند الشى، يتمنى وال يقدر عليه) الخواص (قال القزوينى ان لجه وشحم ه حركان الباه تحريكا عجيبا الكسعوم ) الكسوم ( كحاقوم الحارلنة حيرية واليم زاندة فيه وكع حى من حي ر بالمينرماة ومنه قولهم ندمت ندامة الكسى وهو رجل من كسع اسمه مج اوربن قي س رأى نبعة فرباها حتى اتخذ منها قوسافرمىالوحش عنها ليالفأصاب وظن أنه أخط أ فكسر القوس فال أصبح رأى ماأصمى من الصيد فندم قااللشاعر ندمت ندامة الكسى لما ه رأت عيناه ماص نعت يداه روى الطبرانى وغيره من حديث عبد الر.حمن بنسمرة أن النبى صلى الله عليه وسلم أبوءبيد وغيره ان الكسعة الجيروالجبه ة قال الزكاة فى الكسعة والجبهة وال نخة فسره الخيل والنخة العبيد وقال الكسائى انماهوالنخة بضم النون وهى البقر العوام ل .ععناذانن ) ءجي?ة (ذكراالزرق الكعيت ) الكعيت ( البلبل جا. مصغرًا ب تقدم وجمه ك فىتاريخمكة أن طارآأصغر من الكيت لونه لون الحبرة بريشةحمراء وريشة سودا د دقيق الساقين طريلهما له عنق طويل دقيق المنقارطويلهكاه من طير البحر اقبل ٣٩١ يوم السبت يوم سبع وعشرين من ذى القعدة سنة ست وعشرين وماتتين حينطلعت الشمس والناس اذ ذاك فى الطواف كثير من الحاج وغيرم وعبر من ناحية أجيا د حتى وقع فى المسجد الحرام قريبا من زمزم مقال الحجر االسود فكث ساعة طويلة ثم طار حتى صدم الكعبة فى نحو وسطها بين الركن اليمانى والحجر االسود وهو الى الحجر االسود أقرب ثم وقع على منكب رجل فى الطواف عند الحجر االسود من الحاج من أهل خراسان محرم فلى وهو على منكبه االيمن فطاف به الرجل أسايع والناسيدنون منه وينظرون اليه وهو ساكن غير مستوحش منهم والرجل الذى هو عليه يمشى فى الطواف فى وسط الناس وم ينظرون اليه ويتعجبون وعينا الرج ل تدمعان على خديه ولحيته قال عبد الله بن ربيعة رأيته على منكبه االيمن والنا س يدنون منه وينظرون اليه فال ينفر منهم واليطير فطفت أسايع ثاللة كل ذلك أخرج من الطواف فأركع خاف المقام ثم أعود وهو على منكب الرجل قال ثم جا. انسا ن هن أهل الطواف فوضع يده عليه فم يطر وطاف به بعدذلك ثمطارهو من قب لفس ه حتى وقع على يمين المقام ومكث ساعة طويلة وهويمد عنقهويقبضها الى جناحه والناس ينظرون اليه فأقبل فى من الحجبة فضرب يده فيه فأخذه ليريه رجال منهمكان يرك م خلف المقام فصاح الطير فى يده أشدصياح بصوت ال يشبه أصوات الطيور ففزعم نه وأرسله من يده فطارحتى أتى بين يدى دار الذدوةخارجاس١اظالل قريبا من االسطوانة المراء واجتمع الناس ينظرون اليه وهو مستأن فى ذلك كله غير مستوحش من الناس مم طار من قبل نفسه فخرج من باب المسجدالذى بين دار الندوة ودار العجل ة نحو قعيقعان وقد تقدم فى باب الهمزة فى االيم ماذكره األزرق مما يشبه هذا ) الككم ( طازبأرض طبرستان حسن موشى حسن العينين جدًاسمى الكك باسم صياحه الذى يصيحه وربمااصطادالعصافير وصغارالطيرممايكون فى اآلجام والياه وغيرها لكن الفى جميع السنة بل فى فصل الريع فاذاصاحاجتمعتعليهالعصافي ر وصغار الطيور ما يكون فى ا آلجام والمياه وغيرها فتزقه من أول اإنهار فاذاكانآخ ر النهار أخذ و احدًا منها فأكه فذلك فعله فى كل يوم الى أن ينقضى فصل الريع فاذ ا انقضى انعكست عليه فال تزال تجتمع عليه وتطرده وتضربه وهو يهربمنها واليسمع له صوت الى فصل الريع اآلخر وذكر على بنزيد الطبرى صاحب فردوس الحكمة أن هذاالطانراليكاديرى قدماه على االرض بل يطأعلى احدى رجليه على البدل وذكر الجاحظ أن الككم من عجائب الديا وأنه اليطأ على االرض بقدميه جيعا ٣٨٥ حرم وهو بعيد ) الخواص (على رأس قرنه شعبة مخالفةالنحنا ه القرنوهىلها خواص عجيبة وعالمة صتها أن برى منا شكل فارس وال توجد تلك الشعبة اال عندملوك الهند ومن خواصها حل كلءقد فلو أخذها صاحب اقولنج ييده شفى فىالحالوال مرأة التى ضربها الطلق ان أمسكتها بيدها تلد فى الحال وانسحق منها شى، يسير و سقى المصروع أفاق وحاملها يأمن من عين السو، وال يكبو به الفرس واذا تركتفى الما. الحارعاد باردا وعينه الينى تعلق على االنسان تزول عنه اآلالم طها وال يقربه الج ن وال الحيات واليسرى تنفع من النافض والجىوتخذمنجلكه١لتجاف:ففال٢عمل فيها السيوف )خاتمة ( قال أوعمر ن عبدالبر فى كتاب االمم أشرفحلى أهاللصينم ن قرن الكركند فان قرونها متى قطعت ظهر منها صور عجيبة مختلفة فيتخذون منها مناطق تبلغ قيمة المنطقة منها أربعة آالف مثقال ذهبا والذهب عندهم هين عليهم حتى يتخذوا منه لجم دوابهم وسالسل كالبهم قال وأهل الصين يض الى الصفرة فطس االوف يبيحون الزاوالينكرونشيأمنهويور وناالقأكثمن الذك ولهم عيد عند نزول الشمس الحل يأكاون فيه ويشربون سبعة أيام وأقليمهمواسعفيهن حو ثلمائة مدينة وفيه عجانب <ثيرة قال واالصل فى ذلك أن عامور بنيافثن وح علي ه السالم نزلها وابتنى م١ المدائن هو وأوالدهوهمإو١ يا١بابوكا;تظةطكطمو ر ثلمائة سنة ثم ملك بعده ابنه صاين ن عامورماتى سنة وبه سميت الصين فجع ل حيتتذ تمشاال من ذهب علىصورة أيه على سرير من ذهب و عكف هو وقومه على عبادته وفعلوا بجميع ملوكهم ذلك لهم على دين الصابين قال ووراء الصين أمم عرا ة منهمأمقيلتحفونبشعورهموأممالشعرلهموأممحمرا لوجوه شقر الشعور وأمماذاطلعت ألشمس هربوا الى مغارات يأوون اليهاالى أن تغرب الشمس واكث مايأكلونن با ت يشبه الك ة وسمك البحر ثم ذ كربعد هؤالء يأجوج ومأجوج قال وأجعواعألنه م من ولديافش بن نوح ثم ختم الكتاب بأن النبى صلى الل عليه وسم ستل عن يأجوج ومأجوج هلبلغتهم دعوتك فقال صلى الل عليه وسلم مررت بهم ليلة اسرىب فدعوتهم فم يجيبوا) وأما تعبير رؤيته فى المنام ( فانه ملك عظيم جائ ر وقيل ان رؤيته تدل على الحرب والمخادءة ٠عحقار دهوءجمتهودذا٠ة١صلهورءا ا ن مسلطا بماه وولده الكركى )الكركى( طائركبير معروفوالمعالكراكى وكنيتهأبوعرانوأبوعينا وأبو العيذار وأو نعيم وأبو الهيصم وذهب بعض الناس الى أنه الغرأوقوهوأغبر طويل الساقين وااتي منه ال تقعد للذكر عند السفاد وسفاده سريع كالعصفور و هومن ٠ م٢٥-حياة الحيونجثان، ٣٨٦ الحيوان الذى اليصلح االبر ثيس الن فى طبعهالحذر والتحارسبالنوبة والذىيحرس يهتف بصوت خفى كانه ينذر بأنه حارس فاذا قضى نوب ته قام الذى كان نائما يحرس مكانه حتى يقضى كل مايلزمه من الحراسة ولها مشات ومصايفومنها مايلزم موضعا واحدا ومنها مايسافو بعي-داوفى طبعه التناصر والتطير الجاعة منه متفرقة بل صفا واحدا يقدمها واحد منها الرئيس لها وهى تتبعه يكون ذلك حينا ثم يخلفه آخر منه ا مقدما حتى يصير الذى ان مقدما مؤخرا وفى طبعه أن أبويه اذاكبراعالهماوقدمدح هذا الخلق أبو الفتح كشاجم حيث يقول مخاطبا لولده اتخذفىخلة فى الكراكى ه اتخذفيك خلة الوطواط أنا ان م تربىن ىف عناء نتة فبربى ترجوجوازلصراط ومعنى قوله خلة الوطواط أنه يبر ولده فال يترك بمضيعة بلحمله معه حيثما توجه وقدكذب المحدثون جيعآابن عير التيمى فى قول ه ان الكراكى تفرخ فىالسماروالتق ع فراخها وله فى السنن االربعة ثالثة أحاديث وحسن له الترمذى لكنه من عتق الشيعة قال القزوينى والكركى اليمشى على االرض اال باحدى ر جليه ويعلق االخرىوان وضعها وضعها وضعا خفيفا مخافة أن تخسف به االرض وسيأتى ان شاء الله تعالى فى مالك الحزين طرف من هذا ولماوك مصر وأمائ ها فى صيده تغال اليدرك حده وانفاق مال اليستطاع حصره وعده فلذلك علت مملكتهم على كثير من الممالك ول ن يهلك على الله اال هالك أو متهالك ه وفى مصنف عبد الرزاق عن معمرعنقتادة عن أنس وأبى موسى أن عبد الله ين مسعود رضى الله عنه كان نقش خاتمه كرك ى لهرأسان قال ان بطال وهذا انكان صيحا فالحجة فيه الباحة ذلك لترك الناس العمل به ولنهيه صلى الله عليه وسلم عن التصوير )فا ئدة( ذكر السبيلى عن رواية ابن فى بنى سعد ز ل عليه كركيان فشق اسحق ان النبى صلى الله عليه وسلم لما ان ثلجا أو بردًا أونحو هذاقالوهىر واية احدهما بمنقاره جوفه ونجاالخر فى فيه بمنقاره غربة ذكرها يو نس عنه . وفى أوال المجالسة للدينورى أنه أقبل عليه صلى الل ه عليه وسلم طيران أيضان كا نهما نسران الى آخره وفى المستدرك فأقبل عليه صلى الله عليه وسلم طيران أيضان كانهما نسران وذكر الحديث بطول ه ٠ وروى ابن أبى الدنيا وغيره باسناد يرفعه الى أى ذررضى الله عنه قال قات يارسول الل ه كيف علست أنك فى وبم علست حتي استيقنت قال صلى الله عليه وسلم ياأبا ذر أتاف ى ملكان فوقع أحدهما باالرض وان اآلخر بين السماءه واالرض فقال أحدها اصاحبه أهوهو قل هوهوقال فزنه برجل فوزتى برجل فرجحته ثم قالزنه بعشرة فرجحتهم ٣٨٧ ثم قال زنهبمائةفوزنى فرجحتهمثم قالزنه بألففوز:تيفرجحتهمبمقاألحدهالصاحب ه شق بطنه فشق بطنى فأخرج قلي فأخرج منه مغمز الشيطان وعلق الدم ثم قال أحدها لصاحبه اغسل بطنه غسل االناء واغسل قلبه غسل الماله ثم قاآلحدهالصاحبه خط بطنه فخاط بطنى وجعل الخام بين كتف ىكا هو اآلن ووليا عنى فكا نى أعان االمص معاينة اه قلت وفى هذا الحديث من الفوائد أن خاتم النبوةل م يكن قبل ذا ك واختلف العلماء فى صفته على عشرين قوال حكاها الحافظ قطب الدن ففى سيرة ا ن هشام أن هكاثر المحجمة القابضة على اللحم وفى الحديث أنه كان حوله خيالن فيهاشعر ات سودوروىأنهكانكالتفاحة وكزر الحجلة مكتوب عليه اا ه ال له محمد رسول الله وقد تقدم فى باب الحاء المهملة ماوقع فيه للترمذى وروى أنه كان كبيضة المحام ة وروى الحاك والترمذى فى المناقب عن أبى موسى رضى الله تعالى عنه قال خرج أبو طالب الى الشام وخرج معه النى صلى الله عليه وسلم فى أشياخ من قريش فلم ا أشرفوا على الراهب هبطوا فاوا رحال هم فخرج اليهم الراهب حتى جاء فأخذ يد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال هذا سيد الخلق أجمعين هذا رسول رب العالمي ن هذا يبعثه اللهرحة للعالمين فقال له أشياخ قريش ماأعلك بهذا فقال انكم حين أشرف م على العقبة لم يبق حجر والشجر اال خرساجدًال له تعالى وسلم على رسول الله صلى الل ه عليه وسلم واليفعل ذلك اال لنى وإنى الأعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضرو ف كتفه مثل التفاحة ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به لم يجدهوكان صلىاللهعليهوسلم فى رعية االبل فقال ارساواآيه فأرساوااليه فأقبل ضلى الله عليه وسلم وعليه غامة تظله فال دنا من القوم وجدهم قد سبقوه الي فى، الشجرة فلما جلس صلى الله عليه وسلم مال فى. الشجرة عليه قال فبينما هوقائم عليهم يناشدهم أن اليذهبوا له الى الروم فان الروم اذا رأوه عرفوه بالصفة فيقتلونه فالتفت اذا هوبسبعة من الروم قد أقباوا فاستقبلهم وقال ماجاه بكم قالوا أخبرنا أن هذا النى خارج فى هذا الشهر فلم يبق طريق اال وقد بعث اليه اناس وأنا قد اخبرنا يقينا أنه فى طريقك هذا فقال هل خلفتم أحدًا هو خير منكم قالوا ال وإنما اختر نا طريقك هذا الجاكقال أفرأيتم أرًا أرأداادأن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس أن يرده ةالوا القال فبايعوه فبايعوه وأقاموا معه ث م قال أنشدكم الله أيكم وليه قالوا أبوطالب فم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعم ث معه أبوبكر بالال رضى الله عنهما وزوده الراهب م الكعك والزيت قال الحاكم ممحيح على شرط الشيخين وقال أبوعيسى هذاحديث حسن غريب اتهى ورجا ل سنده جيعهم مخرج لهم فى الصحيح قال الحافظ الدمياطى فى هذا الحديثوهان ا ألوله ٣٨٨ قوله فبايعوه وأقاموا معه والثانى قوله وبعث معه أبوبكربالالولميكو:امعهولم يك ن بالل أسلم والملك أبوبكر بعد بل كان أبوكر حينثذ لم يبلغ عشرين سنة ولم يملك بالال االبعد ذلك بأكث من ثالثين عاما قال السهيلى والحكةفى خاتم النبوة على جهة االعتبار أنه صلى الله عليه وسلم لماملى. قلبه حكة ويقينا ختم عليه ك يختم على الوعا. المماو. مسكا أودرًا وأماوضعه أسفل من غضروف الكتف فال نهصلى الله عليه وسلم معصوم من وسوسة الشيطان وذلك الموضع منه يوسوس الشيطان النآدم لماروى .ميمون بن مهران عن عمر بن عبدالعزيز رحمه الته تعالى أن رجال سأل ربهسنةأن يري ه .موضع الشيطان منه فأرى جسدا كالباور يرى داخله من خارجه والشيطا ن فى صورة ضفدع عند نغض كتفه حاذى قلبه له خرطوم كرطوم البعوضة قد أدخله الى قلبه يوسوس له فاذا ذكرالله العبدخنس وقد تقدم هذافى باب الضاد المعجمة فىالضفدعمنقوالعن الزمخشرى ه قلتوانشقاق الصدرحصل هصلى الله عليه وسلم مرتين احداهمافى صغره وهى هذهواالخرى فىكبرهليلة االسراءففى الصحيحين من حديث أنس وأبى ذرأنه صلى الله عليه وسلم قال فرج عنى سقف بيتى وأنا بم ك فنزل جبريل ففرج صدرى ثم غسله بماء زسزم ثم جاء بطست من ذهب متلى، حكة و! بمان ا فأفرغه فى صدرى ثم أطبقه ه وقال أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة أن ه صل الل عليه وسم حدثهمعنليلةاسرىبهق الي نا أنافى الحطيم ورما قل فى الحجر بين النائم واليقظان اذ نزل على رجالن فأتيت بطست من ذهب ملوه حكة وايمانا فشق صدرى من النحر إلى مراق الطنواستخرج قلىفغسل نم حشى ثم أعيد قال سعي د ابن هشاممغسل البطن بماءزمزم م مل، ايماناوحكة م أتيت بالبراق فركبته الحديث بطوله وقال قوم عرج به صلى الله عليه وسلم من دار أم هانى، اخت على ب ن أبى طالب رضى الل عنهما )الحك (يحل أ<لمه بالخالف وماأوهمه كالم العباد ى من جريان خالف طير الماء االبيض فيه شاذ مردود وقال االصحاب ماكانمن الطيور المأكولة أكبر من الجام كالبط والكرك اذا قتلها المحرم أوقتلت فى الحرم فيهقوال ن أحدهما ايجاب الشاة الحاقا بالجام من باب أولى النه أكبر شكال من المام ويشهد له قول عطا فى عظام الطير شاة كالكرك والحبارى واالوز والقول الثانى اعتبار القيمة وهو القياس فان الشاة فى الجام التباع النخل ويشهد له قول ابن عباس رضى السه تعالى عنهما ما ان سوى حمام الحرم ففيه ثمنه اذا أصاب ه المحرم )االمثال( قالوا فالنأحرسمن الكركىالنه يقوم لليلكله على إحدى رجليهكا تقدم ي وم ن أحسن مايحك عن االمام الزاهدالقدوة أبى سليان البارانى اه ةال اختلفت إلى ٣٨٩ مجلس قاص فتكلم فأحسن فى كالمه فأثركالمه فى قلبى فلما قمت لم يبق فى قلبى من ه شى. فعدت ثايا فسمعت كالمه فبقى فى قلبي أثركالمه فى الطريق ثم زال ثم عدت ثالثا فبقى فى قلى أثركالمه حتى رجعت إلى منزلى فازمت الطريق فكيت هذه الحكاية يحى بنمعاذالرازى رحمه السه ٠الىفقالءصغورام٠طادكركياأراد بالعصفو ر ذلك القاص وبالكركى أباسليان )الخواص( لحم الكركب ارد يابس الدسم له أجوده صيد البازى ينفع أصحاب الكد لكنه سي. الهضم و يدفع ضرره انضاج ه باالبازير الحارةوهو يولد دماغليظا ويوافق أصحاب االمزجة الحارة السيا الشبا ب وأجود أ كله فى الشتاء ويختار أن يتحلى بعده بالحلوى العسلية فانها ما يسهل خروجه ويجب أناليؤكل إالبعديوم أويومين وتشد فى أرجلها الحجارة وتعلقليرخص لجها وتنضج فىطبخهاوتستمرى.عندها كلباوكذلكيفعل فيا لمهكذلكغليظعسراالستمرا . السيا اناثها ومرارته تنفع من الةرع واذا خلطت مع دماغه بزئبق وسعط بها الذى ينسى فانه يذكر ماين ساه ومن أحب أن الينبت فى بدنه شى. من الشعر فليأخذ جزأ من الذراريح ومثله مخ كرك ويدفهما جميعا ويطل بهما أى موضع اختاره من بدن ه فانه اليطلع فيه شعر) التعبير( الكرك فى المنام تدل رؤيته على رجل مسكين غريب ومنرأىكا نه راكبكركيا فأنه يفتقر ومن رأى أنه ملك كثيرًامنها أووهب له فانه ينال رياسة وماالولحمالكرك لمن اراد المشارة أوالزواج دليل خير النه ا التفتق فى طيران ها وقيل إن من رأى أنه أخذكركيا صاهرقوما سئةآخادبموق١ ك النصارى والروم من رأى كركيا سافر سفرًا بعيدًا وان رآه مسافر رجع إلىبلدهوقال رطاميدورسالكراك فى الشتا. تدل على اللصوص وقطاع الطريق وهىدليلخيرلمن أراد االوالد النها تعين آباها عند الكبر والل أعم )الكروان( بفتح الكاف والراء المهملة طائريشبه البطالينامالليل سمى بضده الكروان من الكرى واالتىكروا نة وجمعكروان كروان بكسر الكاف كور شان وورشان على غيرقياس قال بكربن سوادة فى خالد بن صفوان عليم بتنزيل الكتاب ملقن ٠ ذكور بماأسداه أول أوا ترىخطباءالناسي ومارتجال ه ه كا نهمالكروانعاينأجد ال وقال طرفة فى أياته التى كانت سبب قتله لنا يوم وللكروان يوم ٠ تطير اليابسات والنطي ر فأما يومهن فيوم سو * ه تطارده نبالحرب الصقو ر وأما يومنا فنظل ركبا ه وقوفا ٠انحل والنسير ٣٩٠ فكتب له عمرو بنهند وللتلسكتابين الى عامله المكعبر بقتلها فقتل طرفة وسلم المتلسلما قرئت عليه الصحيفة وااقصة فى ذلك مشهورة وتقدمت االشارة اليه ا فى القبرة ووقع ذ كر هذه الصحيفة فى سنن أبى داود فى آخركتاب الزاة وذلك أن عيينة بن حصن الفزارى واالقرع بن حابس التميمى قدما على النبى صلى الله عليه وسلم فسأال ه فأ لهما عليه السالم بما سأاله وأملى عليه السالم معاوية رضى الته عنه فكتب لهما بما سأاله فأما االقرعفأخذ كتابه فلفه فى عمامته وانطلق الى قومه وأما عيينة فأخذكتابه وأتى به النبى صلى الل عليه وسم فقال يامد أترانى حامال الى قومى كتاب ا ال أدرى مافيه كصحيفة المتلس فقال صلى الل عليه وسلم من سأل وعنده مايغنيه فانما يستكث من النار قالوايارسول الله وما الذى يغنيه قال صلى الله عليه وسلم قدرمايغذيه أو يعشيه اتهى ) وحكمه ( حل االل باالجا ع) االمثال ( قالوا أجبن من كروان ألنه اذا قيل له أطرق كراان النعام فى القرى التصق باالرض فيلقى عليه ثوب فيصاد هذا المثل يضرب للمعجب بنفسه قال الشاعر أمد' نى موسىئرى١لذامى حول4 ه كانهم الكروان أبصر بازا ) وقالوافيه ( شهدت بأن الخبز باللحم طيب ٠ وأن الحبارى خالة الكروان يضرب عند الشى، يتمنى وال يقدر عليه) الخواص (قال القزوينى ان لجمه وشحم ه حركان الباه تحريكا عجيبا الكسوم ) الكسوم ( كحاقوم الحارلنة حيرية واليم زاندة فيه وكع حى من حير بالمين رماة ومنه قولهم ندمت ندامة العكسى وهو رجل من كسع اسمه مج اوربنقي س اءنها ليال فأصاب وظ نأنه أخطأ رأى نبعة فرباها حتى اتخذ منها قوسافرم ىالوحش فكسر القوس فلما أصبح رأى ماأصمى من الصيد فندم قااللشاعر ت ندامة الك ىس لما ٠ درأت يعيناه ماص نع ٠٠ت دا ه ندمت روى الطبرانى وغيره من حديث عبد الرحن بن سمرة أن النبى صلى الله عليه وسل م قال الزكاة فى الكسعة والجبهة والنخة فسره أبوعبيد وغيره بان الكسعة المجيروالجبه ة الخيل والنخة العبيد وقال الكسائى انماه والنخة بضم النون وهى البقر العوام ل الكعيت ) الكعيت ( البلبل جا. مصغرآ ب تقدم وجمه كعنان )عجيبة (ذكراالزر ق فىتاريخمكة أن طاترآأصغر من الكيت لونه لون الجرةبر٠شةحمراه وريشة سوداد دقيق الساقين طويلهما له عنق طويل دقيق المنقارطويله كانه من طير البحر اقل ٣٩١ يوم السبت يوم سبع وعشرين من ذى القعدة سنة ست وعشرين وماتتين حينطلعت الشمس والناس اذ ذاك فى الطواف كثير من الحاج وغيرم وعبر من ناحية أجياد حتى وقع فى المسجد الحرام قريبا من زمزم مقال الحجر االسود فكث ساعة طويلة ثم طار حتى صدم الكعبة فى نحو وسطها بين الركن اليمانى والحجر االسود وهو ال ى الحجر االسود أقرب ثم وقع على منكب رجل فى الطواف عند الحجر االسود من الحاج من أهل خراسان محرم فلى وهو على منكبه االيمن فطاف به الرجل أسايع والناسيدنون منه وينظرون اليه وهو ساكن غير مستوحش منهم والرجل الذى هو عليه يمشى فى الطواف فى وسط الناس وم ينظرون اليه ويتعجبون وعينا الرج ل تدمعان على خديه ولحيته قا لعبد الله بن ربيعة رأيته على منكبه االيمن والناس يدنون منه وينظرون اليه فال ينفر منهم واليطير فطفت أسايع ثالثة كل ذلك أخرج من الطواف فأركع خاف المقام ثم أعود وهو على منكب الرجل قال ثم جاء انسان هن أهل الطواف فوضع يده عليه فم يطر وطاف به بعدذلك ثمطارهو من قب لفسه حتى وقع على يمين المقام ومكث ساعة طويلة وهويمد عنقه ويقبضها الى جناحه وال نا س ينظرون اليه فأقبل فتى من الحجبة فضرب يده فيه فأخذه ليريه رجال منهمكان يرك م خلف المقام فصاح الطير فى يده أشدصياح بصوت اليشبه أصوات الطيور ففزعم نه وأرسله من يده فطارحتى أتى بين يدى دار ١لذدوةخارجاسااظالل قريبا من االسطوانة الحراء واجتمع الناس ينظرون اليه وهو مستأنس فى ذلك كله غير مستوحش من الناس مم طار من قبل نفسه فخرج من باب المسجدالذى بين دار الندوة ودار العجلة نحو قعيقعان وقد تقدم فى باب الهمزة فى االيم ماذكره األزرق ما يشبه هذا ) الككم ( طانر بأرض طبرستان حسن موشى حسن العينين جدًا سمى الكك باسم صياحه الذى يصيحه وربما اصطاد العصافير وصغارالطيرمما يكون فى اآلجام والياه وغيرها لكن الفى جميع السنة بل فى فصل الرييع فاذاصاحاجتمعتعليهالعصافي ر وصغار الطيور ما يكون فى اآلجام والمياه وغيرها فتزقه من أول النهارفاذاكانآخ ر النهار أخذ واحدًا منها فأكه فذلك فعله فى كل يوم الى أن ينقضى فصل الريع فاذ ا انقضى انعكست عليه فال تزال تجتمع عليه وتطرده وتضربه وهو يهربمنها واليسم ع م صوت الى فصل الربيع اآلخر وذكر على بنزيد الطبرى صاحب فردوس الحكمة أن هذاالطانراليكاديرى قدماه على االرض بل يطأعلى احدى رجايه على البدل وذار الجاحظ أن الككم من عجائب الديا وأنه اليطأ على االرض بقدميه جيعا ٣٩٢ خشية أن تنخسف منتحته<تقدمفىالك كومثل هذا يأتى ان شاء الله تعالى فى مالك الحزين و ا لنحام الكلب ) الكلب ( حيوان ماروفوربماوصف به فقيل للرجل كاب والمرأةكلبة والمع اكلب وكالب وكليب مثألعبدوعباد وعبيد وهوجم عزيز واالكالب جع اكلب قال ان سيده وقد قالوا فى جع كاب كالبات قال الشاعر أحب كاب فى كالبات الناس ٠ الى نهجاكاب أمعباس وكالب اسم رجل من أجداد النبى صلى الله عيه وسلم وهوكالب ن مرة بن كعب بن لؤى ن غالب ن فهر ن مالك ن النضرن كنانة ن خزبمة ن مدرك ين الياس ن مضرن نزار ن معدن عدنان وكالب أمامنقول من المصدرالذى هوفى معنى المكالبة ءوكالبت العذو مكلبة وكالباواماجع كب ومموه بذاك طبا للكثرة كا سموا ساع وانمارؤل النىاادقشاالءرانىلم٢سمون ابناهكمبشراالسما.نحوكلبوذنبوعبيدك م بأحسنهانحومرزوقورباحفقال انمانسمى ابناه ناالعداتناوعبيدناالنفسناوكا مم قصدوابذلك التفاؤل بمك لبة العدو ودره وااكابة ا'دتىالكالبوجمعهاكاباتوال تكسروالكلبحيوان شديد الرياضة كثيرالوفا.وهوالسبعوالبيمةحتىكا نمنالحلقالمركبالنهلوتملهطبا ع الس?عاة 4اااف الذا/دى واو بمل4طباعالب٠۴ةمااكللحم الحيوان لكنفى الحديثاطالقال بهيم ة عليه روى.سلم ان األبىصلىال له عليهوسلمق ال بيما امراة تمشى بفالة مناالرضاشتدعليها العاش فنزامت بثرآفشربت ثم صعدت فوجدتكلبايأكل الثرى من العطش فقال ت لقدب لغ مهذا الكاب مثل الذى بلغ بى ثم نزلت البنرفال ت خفهاوامسكتهب فيهاثمصعدت فسقته فشكرالله لها ذلك وغفرلها قالوايارسول الله اولنا فى البهائم اجرقال نعم فى كل كبدرطة أجر وهو نوعان أهلى وساوق نسبة الى ساوق وهى مدينة بالمن تنسب اليها الكالب السلوقية وكال النوعين فى لطبع سواءوفطبعه االحتالم وتحيض اناثه وتحمل االثى ستين بوما ومنها مايقل عن ذلك وتضع جراهاعميافالتفتح عيونها االبعداالعىءثريهاوالذ٠٠كور م:جقالال'واث وهىتنزواذاكمللها سنةوربماتسفد قبل ذلك وادفدت١اكابة كال'بمخآذةااللوان ادت الى كل كبشبهه وفى الكلب من اقتفاء االثروشمالرانحةماليس لغيره منالحيوانات والجيفة احب اليه من اللحم الغريض ويأل العذرة ويرجع فى قيئه ويينه وبين الضبع عداوة شديدة وذلكانه اذا كان فى مكان عال أوموضع مرتفع ووطست الضبع ظله فى القمررى بنفسه عليهامخذوال فتأخذه فتا كله واذادهن كاب بشحمها جن واختلط واذا حمل االنسان لسان ضبع لم تنبحعليه ٣٩٣ الكالبومنطبعهأنه حرسر بهوحمى حرمه شاهدا وغاثبا ذاكرآو غافال ناثمًا ويقظان، وهوأيقظ الحيوانعينافى وقت حاجته الى النوم وانماغامب نومه نهارا عنداالستغناه عن الحراسة وهوفى نومه أسمع من فرس وأحذر من عقعق واذاام كسر أجفان عينيه. واليطبقهاوذلك لخفةن ومه وسببخفتهأندماغه باردبالنسبةال ى دماغ االسان ومنمجي ب طاعه أنه يكرم الجلة من الناس وأهل الوجاهة والينبحأحدآمنهم وربماحاد عن طريقه وينبح االسود من الناس والدنس الثيابوالضعيف الحال ومنطباعه البصبصةوال ترضى، والتودد والتألف حيث اذادعى بعد الضرب والطرد رجعواذاالعبهر بهعضه العض الذى اليؤلم وأضراسه لوأنشبها فى الحجرلشبتوي قبل التأديب وال تلقين والتعليمحتىو وضعت على رأسه مسرجة وطرح له مأكول لم يلتفت اليه مادام على تلك الحالة . فاذا أخذت المسرجة عن رأسه وثشب الى مأأوله وتعر ضله أمراض سوداويةفى زمن مخصوص ويعرض له الكلب بفتح الالم وهوداء يشبه الجنون وعالهة ذلك أن تحمر عيناه وتعاوهما غشاوة وتسترخى أذناه ويندلع لسانه ويكثر لعابه وسيالن أنفه . ويطأطى. رأسه وينحدب ظهره ويتعوج صلبه الىجانب واليزال يدخل ذنبه بين رجليه وبمشى خانفا مغموماكا نه سكران ويجو عفاليأل ويعطش فاليشرب وربم ا رأى الما. فيفزع منه وربا يوت منه خوفا واذاالح له شب ححل عليه من غير نب ح والكالب تهرب منه فان دنا منها غفلة بصبصت له وخضعت وخشعت بين يديه فاذا عقر هذا الكلب انسانا عرض له أمراض رديئة منها أنيمتنعمن شرب الما ء حتييهلك عطشا واليزال يستقى حى اذاسقى الماء لم يشرب ه فاذا استحكت هذه العلة به فقعد للبول خرج منه شىء على هيئة الكالب الصغارقال صاحب الموجزفى الطب الكلب حالة كالجذام تعرض للكلب والذئب وابن آوى وابن عرس والثعلب ثم ذكر غالب ماتقدم وقال غيره الكلب جنون يصيب الكالب فتموت وتقتل كل شىء عضته االاالنسانفانهقديعالج فيسلمقل وداء الكلب يعرض للحمار ويقع فى االبل أيضًا فيقالكلبت البل تكلبكلباواكلب القوم اذاوقع فى بلهم ويقالكلب الكلب واستكلب اذا ضرى وتعود اكل الناس اتتهى ه وذكر القزوينى فى مجائب المخلوقات. أن بقرية من أعمال حلب برا يقال لهابر الكلب اذا شرب منها م عضه الكلب الكلب برى وهى مشهورة قال وقداخبرنى بعض أهل القرية ان المكاوب اذالم يجاوز اربعين يوما وشرب منهابرىء امااذا جاوز االربعين فانه بموتولوشربمنهاوذكرانه . شاهد ثالئة الف س مكلوبين شربوا منبا فسلم اثان وكان الم يبلغا االر بعين وماته ٣٩٤ الثالث وكان قد جاوزاالربعين وهذه البئريشرب منها اهل الضيعة ه واما السلوقى فن طباعه انه اذا عاين الظباء قريبة منه اوبعيدة عرف المقبل من المدبر ومشى الذ.ك ر من مشى االتى ويعرف الميت، من الناس والمتماوت حتى ان الروم التد فن ميتا حت ي تعرضه على الكالب فيظهر لهم من شمها اياه عالمة تستدل بهاعلىحياته اوموته ويقال أنهذا ال يوجد اال فى نوع منها يقال له القلطى وهو صغير الجر م قصير ااقوامم جد ا ويسمي الصينى واناث السلوق اسرع تعال من الذكور و الفهد با لعكس ك آقدم والسود من الكالب اقل صبرا من غيرها ه وفى كتاب فضل الكالب علىكثير ممن لبس الثياب لمحمد بن خلف المرز بانعنعمرو بنشعيب عن اييه عنجدهرضى الته عنه قال رأى رسول الله صلى اله عليه وسلم رجال قتيال فقال صلى التهعليهوسلم ماشأنه قالوا انه وشب على غنم بفى زهرة فأخذ منها شاة فوش عليه كلب الماشية وقددفقال ولى ا ق ه عليه وسلم قتل نفسه وأضاع ديته وعصى ربه وخان اخاه وكان الكلب خيرا منه ه وقال ابن عباس رضى الله عنهماكلب أمين خير من صاحب خؤون قال وكان للحرث ابنصعصعة ندماء اليفارقهم وكانشديدالمحبة لهم فخرج فى بعضمنتزهاته ومعهندماؤ ه فتخلف منبم واحد فدخلعلىزوجتهف أال وشرباثماضطجعا فوثب الكلب عليهم ا فقتلها فال رجع الحرث الى منزله وجدهما قتيلين فعرف االمرفأنشأ يقول وما زال يرعى ذمى ويحو طى ه ويحفظ عرضى والخليليخون فيا عجبا للخل يهتك حرمتى م ويا عجبا للكاب كيف يصون وذكر االمام ابوالفرج بن الجوزى فى بعض مصنفاته انرجال خرج فى بعض اسفاره فر على قبة مبنية احسنذا٠اللقربمن:سعةهذاكوءليامكتئبمن١حب ان يعلم سب ب بنائه افليدخل القر يةفدخل القرية وسال لهلها عنسببناء القبةفلم يجد عند احد خبر ا منذلكإلىان دل على رجل قد بلغ س١لعمرمارىتفأمفأخرهءن١ألا;هحدلجدهأنملكا كان بتلكاالرض وانله طباليفارقهفى سفر والحضروالنومواليقظةوانتلهجارية خرسا. مقعدة فخرج ذاتيوم الىبعضمنتزهاتهوأ مربربطالكابلئاليذهبمعه وامر طباخهانيصنع لهطعامامنال لنان ٣واهوأنالطباخصنعه وجاءبه فوضعه ءند الجارية والكابوترهكش وفاوذهب فأقبلت حيةعظيمةالى االنافثربتمن ذلك الطعام وردته وذهبت ثم أقبل الملكمن منتزهه وامربالطعامفوضعبينيديه فجعلت الجارية تصفق ٠دح٣او"شهر١لىألملكأنالأكاهفلم ٠بعلمأحدماز٠دفوضعالملكردهفى١لصحغةوجعل١لكلب ٣٩٥ يعوى ويصيح ويجذب نفسه من السلسلة حتى كاد أن يقتل نفسه فتعجمب الملك من ذلك وأمر باطالقه فأطلق فغدا الى الملك وقد رفع يده باللقمة الى فيه فو شب الكل ب وضر به على يده فأطاراللقمة منها فغضب الملك وأخذطبراكان بجنبه وهم أن يضر ب به الكلب فأدخل رأسه فى االنا. وولغ من ذ لك الطعام فانقلب على جنبه وقد تناثر لحه فعجب الملك ثم التفت الى الجارية فأشارت اليه بماكان من امر الحية ففهم االمر وأم ر باراقة الطعام وتأديب الطباخ على كونه ترك االنا. مكشوفا وأمر بدفن الكلب و ببنا د القبة عليه وبتلك الكتابة لتى رأيتهاقال وهى من أغرب ما يحك موفىكتاب النشوان عن أبى عثمان المديني أنه قال كان فى بغداد رجل يلعب بالكالب فخرج يوما فى حاجة لهو تبعه كلب كان يختصه من البه فرده فم يرجع فتركة ومشى حتى اتهى الى قو مكا ن بينه وبينهم عداوة فصادفوهبغير عدة فقبضوا عليه والكلب يراهمفادخلوه الدارودخل الكب معهم فقتلوا الرجل وألقوه فى بروطموا رأسالبنر وضربوا الكلب فأخرجوه وطردوه فخرج يسعى الى يت صاحبه فعوى فم يعبأوا ب وافقدتأم الرجل ابنها وعلست أنه قدتلف فاقامت عليه المأتم وطردت الكالب عن بابها فلزم ذلك الكلب الباب ولم ينطرد فاجتاز يوما بعض قتلة صاحبه بالباب والكلب رابض فلما رآه وشب عيه فخمش ساق ه ونهشه وتعلق به واجتهد المجتازون فى تخليصه منه فميمكنموارتفعت للنام ضجة عظيمة وجاء حارس الدرب وقال لم يتعلق هذا الكلب بالرج لإال وله معه قصة ولعلههوالذىجرحه وسمعتأم القتيل الكالم فخرجتفين رأت الكاب متعلق ا بالرجل تأملت فى الرجل فتذكرت ان هكان أحد أعدا. ا بنها وممن يتطلبه فوقع فىنفسها أنه قاتل ابنها فتعلقت به فرفعوهما الى أمير المؤ منين الراضى بالله فادعت عليه القتل فامر محبسه بعد أن ضرب ه فلم يقر فلزم الكلب باب الحبس فلسا كن بعد أيام أمر الراض ى باطالقه فال خرج من باب الحبس تعلق به الكلب كا فعل أوال فتعجب النا سمنذلك وجبدوا على خالصه منه فم يقدروا على ذلك اال بعد جهد جهيد فاخبر الراضى بذل ك خامر بعض غلمان ه أن يطلق الرجل ويرسل الكلب خلفه ويتبعه فاذا دخل الرجلدار ه جادره وأدخ لالكلب معه فهما رأى الكلب يعمل يعلمه بذلك ففعل ما أمره به فلمادخ ل الرجل داره بادره غالم الخليفة ودخل فادخل الكلب معه ففتش البيت فم يرأ اثراوال خبرا وأقبل الكلب ينبح ويبحث عن موضع البشر التى طرح فيها القتيلفتعجبالغال م من ذاك وأخبر الراضىبأمر الكلب فأمر بنبش البئر فنبشوها فوجدوا الرجل قتي ال هأخذوا صاحب الدار الى بين يدى الراضى فأمر بضرب ه فأقر على نفسه وعلى جماعته ٣٩٦ بالقتل فقتل وطاب الباقون فهربوا ٠ وفى مجانب المخلوقات أن شخصا قتل شخص ا باصبهان وألقاه فى بثروللقتولكلب يرى ذلك فكان يأتى كل يوم الى رأس البي ر وينحى التراب عنه ويشير اليها واذا رأى القاتل نح عليه فال ٢"كررذلكمذهحغرواال س فوجدوا القتيل ما ثم أخذوا الرجل وقرروه فأقرفقتاوه به ه وفى االحياء عن بع ض الصوفية قال كنا بطرسوس فاجتمعنا جماعة وخرجنا الى باب الجهاد فتبعنا كلب من البلد فال بلغنا باب الجهاد واذا نحن بدابة ميتة فصعدنا الى موضع خال فقعدنا ف ال نظر الكامب الى الميتة رجع الى البلد ثم عاد ومعه نحومن عشر ين كبا فجا. الى تلك الميته وقعد ناحية ووقمت الكالب فى الميتة فا زالت تأكاللى أن شبعت وذلك الكلب قاعدينظرالى الميتة حق أكلت وبقيت العظام فال رجعت الكالب الى البلد قام ذك الكاب الى العظام فأ كل مابقى عليها من اللحم ثم انصرف ٠ وفى الشعب للبيهقى وغيرها عن الفقيه منصورلينى الشافعى الضرير ولهمصنفات فىالمذهب. وشعر حسن أنه كان ينشد لنفسه الكاب أحسن عشرة ٠ وهو النهاية فى الخساسه ممن ينازع فى الريا ٠ سة قبل أبان الرياسه ثم قال البيهقى وكان الشيخ االمام القاضى أبو الطيب الطبرىيقولمنتصدرقبألوان ه فقد تصدى لهوانه وقال شعيب ين حرب من رضى أن يكون ذنبا أبى الل االأنيجعله رأساومنمحاسنشعرالفقيهمنصور الينىالمتقدمذكرهووفاتهفىسذةستوحمسحتئلهاهةةول ه لحيسلة فيمن ينموليسفالسكذابحيله من كان خلق ما يقو ه ل خيلتي فيه قليله ولقد أجاد على ن عبد الواحد البغدادى المعروف بصريع الدالء فى قوله من فاتهالعلم وأخطاه لغنى ي فذاك و١ل._كاب ءلىحدسو١ وهذا البيت آخر قصيدة له فى المجونذكرفيها من صنعة الغزل فنونا ولو م يكن ل ه سواهلكفاه وهىطويلة طنانة عجزفحول الشعراه أن يزيدوا فيها يتا واحدآ وتوفى فى ر جبسنة اثنتي عشرة وأر بعمائة فجأة بشرقة لحقته عندالشريف البطحاوى و ذكر ابن خلكان أن الحسين بن أحمد المعروف بان الحجاج الشاعر المشهو ر لما حضرته الوفاة أوصى بان يدفن عند رجلى االمام موسى بن جعفر أحداالبمة االثنى عشر رضى الله عنهمعلر أى االمامية وأن يكتب على قبره وكلبهم باسط ذراعيه بالوصدقالوا.لن١لحجاجذوخالءةوهونبل إنهدعى الى دعوة وتأخر الطعامعنهفقال ٣٩٧ ياذاهبا فى داره جائيا ه منغيرمعنى بل وافائدة قدجنأضيافكمنجوعهم ه فاقرأعليهم سورة الماند ة ودعوة الطعام بفتح الدال وأما قول قطرب فى مثلشته فقلت عندى دعوة بضم الدال فردود عليه اتهى )فائدة(ذكر ابن عبد البر فى كتاب بهجة المجالس و أنس المجال س أنه قيل لجعفر الصادق رضى الل عنه و هو أحد االمة االثنى عشر ح تتأخرالرؤي ا فقال خمسين سنة الن النىصلى ا لل عليه وسلم ر أى كا ن كلبا أبقع ولغ فى دمه فأو له بأن رجال يقتل الحسين ابن ابنته رضى الله تعالى عنه فكان الشمر بن ذى الجوشن قاتل الحسين وكان أبرص فتأخرت الرؤيا بعده خمسين سنة كا تقدم فى باب الهمز ة فى االو ز وفى هذا الكتاب أشيا. تصلح للمذاكرة منها أن الني صلى الله عليه وسلم رأى فى منامه أنه دخل الجنة فرأى فيهًاعذقامدلى فأمجبه فقال لمن هذا فقيل هذ ا البى جهل فشق عليه صلى الله عليه وسلم ذلك فقال ماالبى جهل والجنة واللهاليدخلها أبدا فانه اليدخلها االنفس مؤمنة فال أتاه عكرمة ين أبى جهل رضى الله تعا لى عنه مسال فرح ه وقام اليه وتأول ذلك العذق عكرمة ابنه و منها أن بعضالشاميينكا ن عامال اعمررضى الته تعالى عنه فقال له ياأمير المؤمنين ر أيت كان الشمس والقم ر اقتال ومع كل واحد منهما فرقة من النجوم فقال له مع أيهماكنت فقال مع القم ر قالمع اآلية ل ممحوة العملت لىعمال بدا فعزله وقتل ذلك الرجل مع معاوي ة رضى الته تعالى عنه بصفين ومنها أن عاثشة رضى الته تعالى عنها رأت ثالثة أقما ر سقطن فى حجرها فقال لها أبو بكر رضى الله تعالى عنه ان صدقت رؤياك فان ه يدفن فى ييتك ثالثة من خيارأهل االرض فلما دفن صلى الل عليه وسلم فى يتهاقال لها أبوبكررضى الته تعالي عنه هذا أحد أقمارك وهو خيرها و فيه أشياء كثير ة و كان االمام أبو عمر يوسف بن عبدالبر النمرى القرطى امام عصره فى الحدي ه واالثر وهو أحد نقلة المذاهب وتوفى هوواالمام الحافظ أبو بكر أحمد بن ثابت الخطيب البغدادى الشافعى حافظ المشرق فى سنة ثالث وستين وأر بعمائة ومما ينشد لملمشافعى رحمه الته تعالى ليت الكالب لناكانت مجاو رة ٠ وليتنا النرى ممن نرى أحدا ان الكالب لتهدا فى مرابضها ٠ والناس يس بهاد شرهم أبدا .وفى اليزان للذهى فى ترجمة أحمد بن ز ر ار ة المدنى بسند مظم عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال ان النى صلى الله عليه وسلم قال كيف أتم اذا كان ز من يكون االمير فيه كاالسد والحاكم فيه كالذئب االمعط والتاجرفيهكالكب الهرار ٣٩٨ والمؤمن بينهم كالشاة الولهى بين الغنم ليس لهامأوى فكيف حال شاة بين أسد وذئب ولب ٠ وفى أمالى أبى بكر القطيعي عن أى الدرداء رضى الته تعالى عنه قال صلى بنارسول الل صلى الته ءليه وسلم فرنا كلب فابلغت يده رجله حتى مات ف ال انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من صالته قال من الداعى على هذا الكلب آنفافقال رجل من القومأنايارسوالللفقال ماقلتقالقلتاللهمانىأسألكبأنلكا لح د الاله االأنت لمنان بديع السموات واالرض ياذا الجالل واالكرام اكفنى هذا الكلببماشئت فقال النى صلى الله عليه وسلم لقددعا الله باسمه االعظم الذى اذا دعى به اجاب واذا سئل به أعطى والحديث فى السنن االربعة وفى مسند االمام أحم د وكتاف الحاكم وابن حبان بغير قصة الكلب وأفاد الطبرانى من حديث ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أن هذه الصالة كانت صالة العصر وم الجعة وأنالرجاللمذو ر الداع على هذا الكلب سعد ن أبى وقاص رضى الل عنه فقال له النى صلى الته عليه وسلم ياسعد لقددءو ت فىيوم وساعة بكلمات لودعوت بهن على من فى السموات واالرض استجيب لك فأبشرياسعد مور وى االمام أحمد فىالزهد عن جعفرنسليان. قال رأيت مع مالك بن دينار رضى الله عنهكبا فقلبت ماتصنع بهذاياأبايحي فقال هذا خير من جليس السوه ه وفى مناقب االمام أحد أنه بلغه ان رجال من وراء النه ر عنده أحاديث ثالية فرحل االمام احمد اليه فوجد شيخايطعم كلبا فسلم عليه فر د عليه السالم ثم اشتغل الشيخ باطعام الكب فوجد االمام فى نفسه اذ اقبل الشيخعلى الكلب وم يقبل عليه فالفغ الشيخ من طعمة الكلب التفت الى االمام أحمدوقال ه كا نك وجدت فى نفسك اذأقبلت على الكلب ولمأقبل عليك قال نعم فقال الشي خ حدثنى أبوالزنادعن االعرج عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن النبى صلى ال ت عليه وسلمقالمنقطم رجاءمن ارتجاه قطع الته منه رجاءه يوم لقيامة لم لجالجنة . وأرضنا هذه ليست بأرض الب وقدقصدنى هذا الكلب فخفمت أن أقطع ر٦جاءه فيقطع الله رجانى منه يوم القيامة فقال االمام أحمد هذا الحديث يكفينى ثم رجع ه ويقرب من هذا مافى رسالة القشيرى فى باب الجود والسخاء أن عبد الله بن جعفر رضى الله عنهما خرج الى ضيعة له فنزل علىنخيلقوم وفيهاغالمأسوديعمل فيهااذ أتى الغالم بغذانه وهى عدالثةأهراصفرمى بقرص منها الى كلب ان هناك فأكله ثم رم ى اليه الكانى فأكله والثالث فأكه وعبدلله بنجعفرينظرفقال ياغالمم قوت ك كل يوم قال مارأيت قال فم اثرت هذا الكلب فقال ان هذه االرض ليست بأرض كالب وانه جاه من مسافة بعيدة جائعا فكرهت رده فقال له عبد اله فا انت صانع، ٣٩٩ اليوم قال أطوى يومى هذا فقال عبد الله بن جعفر الصحاب أالم على السخا. وهذ ا أسخى منى ثم انه اشترى الغالم وأعتقه واشتى الحائط ومافيه ووهب ذلك له ه وتقدم فى باب الحاء المهملة فى الحارأن الحاكم روى عن جابر رضى الته عنه أن الن ى صلى الله عليه وسلم قال اذاسم عتم نباح الكلب ونهيق الجار الليلفتعوذوا بلته من الشيطان الرجيم فانهاترى ماالترون وأقاوا الخروج اذاهدأت الرجل فان الله تعالى يبث فى الليل من خلقه ماشاء )غريبة ( فى كتاب البشر بخير البشر عن مالك بن نفي ع أنه قال بدبعيرلى فركبت نجيبة لى وطلبته حتى ظفرت به فأخذته وانكفأت راجعا الى أهلى فأسريت ليلتى حتى كدت أصبح فأنخت النجيبة والبعير وعقلتهما واضطجع ت فى ذر ىكثيب رمل فلماكحلنى الوسن سعتها تفايقول يامالك يامالك لوفصت عن مبرك القعود البارك لسرك ماهنالك قال فثرت وأثرتالبعير عن مبركوحفرت فعثرت على صنم فصورة امرأةمن صغا"ةصيراءكالوردى محلو١ كالمرآةفأخرجته ومسحتهثوبى ونصبه قانما فاتمالكت أن خررت له ساجدابم ق تفنحرت البعيرله ورششته بدمه وسميته غالباثم حملته على النجيبة وأتيت به أهلى فحسدنى عليهكثيرمنقو مى وسألون ى نصبه لهم ليعبدوه معى فأييت عليهم وانفردت بعبادته وجعلت على نفسى ل يوم عتيرة وكانت لى ثلة من الضأن فأتيت على اآخرها فأصبحت يوما وليس لى ماأعتر ه وكرهت االخالل بنذرى فأتيته فشكوت اليه ذلك فاذا هاتف من جوفه يقول يامال يامال التأس على مال سر الى طوى االرقم خذ الكاب االسحمالوالغ فىالدم ثمصدب ه تغنم قال مالك فخرجت من فورى الى طوى االرقم فاذا كلب أسحم هائل المنظرق د وشب على قرهب يعنى ثورا وحشيا فصرعه وأنا أنظر اليه ثم بقربطنه وجعل يلغفىدم ه فتهيبته ثم تجاسرت فتقدمت عليه وهو مقبل على عقيرته لم يلتفت الى فشددت فى عنقه حبال ثم جذبته فتبعنى فأتيت راحلتى فاثرتبا وقدتها الى القرهب وأنخته ا فجزرته وحملته عليها ثم قدتها وسرت قاصدا الى الحى والكلب يلوذبى فعنت لى ظبية فجعل الكلب يشب ويجاذبى الحبل فترددت فى ارساله ثم ارسلته فرالسهم حى اختطفها فاتيته فجاذبته اياها فارسلها من يديه فاستقربى السرور وأتيت أهلى فعترت الظبية لغالب ووزعت لحم القرهب وبت خيرليلة ثم ا كرت به الصيدفلميفته حماروالماطله ثوروالاعتصم منه وعل والأمجزه ظبى فتضاعف سرورى به وبالغ ت فى ا كرامه وسميته سحاما فلبشتكذلك ماشاء الته وانى لذات يوم أصيدب ه اذ بصرت بنعامة على أدحيها وهى قريبة منى فارسلته عليها فأجفلت أمامه واتبعتها على فر س جواد فلماكاد الكلب أن يشب عليها انقضت عليه عقاب من الجوفكر راجعا ٤٠٠ :نحوى فصحت به فاكذب وأمسكت الفرس فجاء سحام حتىدخل بينقواتمهاون زلت العقاب أمامى على شجرة وقالت سحام قال الكلب لبيكقالتهلكتاالصناموظه ر االسالم فأسلم تج بسالم واال فليست بدار مقام ثم طارت العقابوتبصرتسحاما فم اره وكان آخر عبدى به٥قوله طوى االرثم' الطوى ألرمطوية ٠دالحجارةواالسحم االسود وبه سمى الكلب سحاما فهو فعال من ذلك وقوله بنعامة ءلىأدحتهاأى١لموضع الذى فيه يضهاوقوله ماكذب أى ماتوقف وال اثفى ) فاثدة ( روى الحاكم فى المستدرك عن عائشة أم المؤمنين رضى السه تعالى عنها قالت قدمت امرأة من أهل دومة الجندل على تبتغى رسول السه صلى الله عليه وسلم بعد موته بيسير تسألهعنشى . دخلت فيه من أمر السحر لم تعلم به قالت فرأيتها تبك حين لم تجد رسول اللصلى الل ه عيه وسلم حتى انى الرحمها من كثرة بكاها وهى تقول انى أخافأنأكونقدهلكت فسألتها عن قصتها فقالت كان لى زوج قد غاب عنى فدخلت على مجوز فشكوت ه ا حالى فقالت ان فعلت ما آمرك به فانه يأتيك بعلك فقلت انى أفعل فلما كان الليل جاتفى بكلبين أسودين فركبت أحدهماوتركت اآلخر فم يكن بأسرع حتى وقفنا يا بلفاذا أنا رجلين معلقين بأرجلهما فقاال ٠ا حاجتك وما جا.بكفقلتأتعلمالسحر فقال انما نحن فتنة فال تكفرى وارجعى فأبيت وقلت ال أرجع قاا فاذهىلىذل ك التنور فبولى فيه فذهبت اليه فاقشعرجلدى ففزعت منه ولم أفعل فرجعت اليهما .فقاال لى فعلت قلت نعم قاا هل رأيت شيأ قلت لمأرأفقااللم"لغعلىارجعىالىبالدك ال تكفرى فايت فقاال اذهى الى ذلك التنور فبولى فيه فذهبت اليه فاقشعر جلد ى .وخفت ثم رجعت اليهما فقاال لى ما رأيت الى أن قالت فذهبت فى الثالثة فبلت فيه فرأيت فارسا مقنعا بالحديد خرج منى حتى ذهب فى السماء فاتيتهما فاخبرتهما فقاال صدقت ذاك ايمالك خرج منك اذه ي فقلت لدرأذوانته ماعدت شيًا والقاال لى شيأ ققالت لى بلى ان تريدى شيأ االكان خذى هذا القمح فابذريه فأخذتهفبذرتهوقلتله اطلع فطلع ثم قلت استحصد فاستحصد ثم قلت انطحن فانطحن ثم قلت انخبز فانخبز فال رأيت انى ال أقول شيأ االكان سقط فى يدى فندمت والله ياأم المؤمنينما فعلت شيأ قط وال أفعله أبدا فسألت أصاب رسول الل صلىالهعليهوسلمفادروامايقولون لهاوكلهم هاب أن يفتيهابمااليعلم االاتهم قالوالهالوكانأبواكحيينأوأحدهمالكاذا يكفيانك ثم قال الحاكم حديث مميح اتتهى قال هشام بن عروة وهور اوىالحديث عن أيه عن عانشة رضى اله تعالى عنها انهمكاثواأى١لصحا؛ةرذىالله"ذعالىءلمبمأهل ورعوخشيةلله وبعدمن التكلف والجراءة على لله فلنلك امسكواعن الفتيا لها ولوجاتنا اليوم لوجدت االمربخالف ذلك قال بعض الحنابلة قلت فقد بان هذا أ ن السحروااليمان اليجتمعان فى قلب و ال يصيرساحرا وفى قلبه ايمان فاعتبر بحال هذه المرأة المنكحة كف ألقاها الشيطان والهوى والنفساالمارةبالسوء فى ورطة هلكة التبجبر مصيبتها وهذا دأب المعاصى تنكس الرؤس وتوجب الحبوس وتضاعف البوس ولقد أحسن القائل حيث قال أذا مادعتك النفس يوما لحاجة ه وكان عليها للخالف طريق فخالف هواها ما استطعت فانما ه هواها عدووالخالف صديق )تذنيب (ل لسحر حقيقة وتأثير وقيل ال والصحيح أن الصواب االول دل عليه ظاه ر القرآن والسنة قال المازرى اختلف العاله فى القدرالذى يقع به السحر ولهم في ه اضطراب فقال بعضهم اليزيد تأثيره على قدر التفريق بين المر. وزوجه الن اسه تعالى انما ذكر ذ لك تعظما لما يكون عنده وتهويال له فى حقنا فلو وقع به اعظم منه لذكره الن المثلاليضربعندًالمبالغةاالباءلىأحوااللمذكورومذه باالشعر يين أنهيجوزان يقع به أكث من ذلك قال وهذا هو االصح النه الفاعل االالله تعالى وماوقع من ذلك فهو عادة أجراها الته تعالى وال تفترق االفعال فى ذ لك وليس بعضها أولى من بعض ولوورد الشرع بقصوره عنم تبة لوجبالمصيراليه ولكن اليوجد شر ع قاطع بوجوب االقتصارعلى ما قاله القاتل االول وذكر التفرقة بين الزوجين فى اآلي ة ليس بنص فى منع الزيادة وانما النظر فى انه ظاهر أم ال فانقيل اذا جوزت اال شعرية خرق العادة على يد الساحر فيما ذا يتميز عن النبى فا لجواب أن العادة تخرق على يد النبى والولى والساحر لكن النبى يتحدى الخلق بهاويستعجزهم عن االتيان بمثلباويخبر عن الله تعالى بخرق العادة بها لتصديقه فلوكان<ذبا لم تنخرق على يديه ولوخرقها الل ه على يد اذب لخرقها على يد المعارضين لالنبياء وأما الولى والسساحر فال يتحديان الخلق واليستدالن على نبوة ولوادعيا شيأ من ذ لك لم تنخرق العادة لهما وأماالفرقين الولى والساحرفن وجهين أحدها وهو المشهور اجماع المسلين على أنالسحراليظهر االعلى يد فاسق والكرامة التظهر االعلى يدولى والتظهرعلى يد فاسق وبهذا جزم إمام الحرمين وأبو سعيد المتولى وغيرها والثاني أن السحر يكون ناشثا بفعل ومز ج ومعاناة وءالج والكرامة التفتقر الى ذ لك وفى كثير من االوقات يقع ذ لك اتفا ا من غير أن يستدعيه أو يشعر به واله تعالى أعلم وأ ما ما يتعلق بالمسئلة من فرو ع الفقه فتعلم السحر وتعليمه حرام على الصحيح والص وابعدم جواز تعليمه لكل أحد يريد تعلمه وقال القاضى حسين وابراهيم المروزى ان كان فى تعليمه ترك طاعة سه » م ٢٦ -حياة الحيوانج ثانى، ٤٠٢ عز وجل اليجوز وان لم يكن فان قصد بتعله دفع ضرر سحرالناس عن نفسهجاز وا ت قصد تعله ليسحر الناس لم بجزاتهيوالخالف في اذاكان اليتوقف على اعتقادكفر أومباشرة محظوركترك صالة وغيرها أما اذا توقف على ذلك فتعله حرام باالجا ع والسحر من الكبا ر ومذهب مالك وأل ىحنيفة وأحمد أن الساحريكفر لقوله تعال ى وماكفرسليانالنهم ا بما نسبوا سلمان عليه السالم الى السحر الالى الكفر ولقوله تعالى حكاية عن الملكين انما نحن فتنة فال تكفر ومذهب الشافعى أنه اليكف ر اال أن يكون فيه قول أو فعل يقتضى الكفر قال الرافعى ومن اعتقد اباحته فهوكافر وقال ابن الصباغ ان اعتقد التقرب الى الكواكب السبعة وأنا تجيب الى مايقترح منها فهوكافر وعن القفال أنه او قال أنا أفعل السحر بقدرتى دون قدرة الته تعالى فهو كافرفلوتاب الساحرقبلمت توبته عند الشافعى رحمه الله وقال مالك رحه الله السحر زندقة فان قال أنا أحسن السحر قتل وال تقبل توبتهكاالتقبل توبةالزنديقوعنأ ب ى حنيفة رحه الته مثله وعن االمام أحمد رحمه السه روايتان كالمذ هبين وقال أبو حنيف ة رضى الته عنه إن المرأة الساحرة تحبس وال تقتل وأما الساحر الذى فال يقتل االأ ن يضر بالمسلمين فيقتل لنقضه العهد وقال أبو حنيفة رضى الته عنه يقتل مطلقا ويقا ل للرجل المسحور مطبوب يقال طب الرجل اذا سحر فكنوا بالطب عنالسحركاكنوا بالسليمعن اللديغ قال ابن االنارى الطب من االضداد يقال لعالج الداهطبوللسحر طب وهو من أعظم االدواء ورجل طبيب أى حاذق سمى طبيبا لحذقه وفطنته والس تعالى أعم ) فاندة أدية ( دخل أبو العالءالمعرى ٠دوماءلى١كرذف١لمرلغىفعشيجل فقال له الرجل من هذا الكلب فقال أبوالعاله الكلب من اليعرف للكلب سبعي ن اسمافقر ه المرتضى واختبره فوجده عالمة ثم جرى ذكرالمتنى يومافتنقصهالشريف المرتضى وذكر معابه فقال المعر ىو لم يكن للتفى من الشعر اال قوله ه لكيامناز ل فى ااقلوب منازل ه اكفاه فضال وشرفا فغضب الشريف المرتضى وأمر بسحبه برجله واخراجه من مجلسه ثم قال لمن يحضر مجلسه تدرو ن أى شى. أراد هذا االعى بذكر هذه القصيدة وللتنى أجود منها ولم يذكره قالوا القال نما أراد أ ن يذمنى بقوله فيها واذا أتك مذمتى من ناقص ه فهى الشهادة لى بأنى كامل وسل شيخ االسالم تقى الدين بن دقيق العيد عن أبى العالء المعرى فقالهوفى حيرة وهذا أحسن ماقيلفيه ) فاندة أخرى ( قال أبو نواس محمد ين هانى فى طريدته أتعبكلبا أهله فى كده ج قد سعدت جدودهم بجده ٤٠٣ فكل خيرعندهم من عنده ه وكل رفد نالهم من رفده يظل مواله له كعبده ه يبيت أدنى صاحب م نفهده اذا عرى جلله ببرده الب ذا غرة محجال بزنده يلذ منه العين حسن قده ي ياحسن شدقيه وطول خده قيل دخل أبوبكر الخالدى على الخليفة فأنشده قصيدة امتدحه بها فأجازه وكان بين يديه صحن يشم أزرق فلحهأبوبكرفأعطاها لخيفة ايادفخرجمنعنده وهو مسرو ر ف ر على أبى الفتح بن خالو يه فهناه أبو الفتح بذلك فلما أصبحجا، إلىالحدمة فقالله الخليفة كيف حالك وكيف كان مبيتك قال بخير ودعا له وقالبتنا ندعو لموالنا أميرالمؤمني ن وبت أتفنن فى الصحن واتملى حسنه فأضفته الى صدقاتموالنارفدهوكل خيرعندن ا من عنده فتنمرأمير المؤمنين واستشاط غضبا وزجره فخرج منعنده حزيناكئيبا فر على ابن خالويه فسأله عن السبب وماالخبر فأخبره بما قالفقاله أبوالفتح أو قلتها فقال نعم فقال أين أنت أتجعل أمير المؤمنين كبا أين ذهب عقلك أو ماسمعت قول ه اىنواس فىطريدته فكل خير عندهم من عنده ه وكل رفد نالهم من رفده فكاد الخالدى أن يموتفزعا ثم قالل ه عرفىكيف المخلص قال تمارض مدة ثم أظهر أنك شفيت ثم تأتى أمير المؤمنين فاذا سألك عن سبب مرضك فقل له طالعت طريدة أبى نواس فال فعل ذلك رضى عنه أميرالمؤمنين )فاندة أخرى( اختلفوافقوله تعال ى وكلبهمباسطذراعيه الوصيدل واطلعت عليهم لوليت منهم فراراولملئت منهمرعبااكث أهل التفسير على أن لب أهل الكبف كانمنجنس الكالب وروى عناب ن جريج أنه قال كان أسدًا و يسمى االسد طبا الن النبى صلى الله عليه وسلم دعاعلى عتب ة ابن أبى لهب أن يسلط الله عليه كلبا منكالبه فأكله االسد وقال ان عباس رضى الله تعالى عنهماكان طبا أغبر وفى رواية عنه أحمر واسمه قطميروقال مقاتل كان أصفر وقال القرطى صفرته تضرب الى الجر ة وقال الكاى كان خلنجى اللون وقي ل كان لونه لون السما: وقيل كان أبلق أيض وأسود وأحمر وقال على بن أبى طال ب كرم الله وجهه اسمه ريان وقال االوزاعى مشير وقال سعيد الحال حران وقال عب د الله ب نسالم بسيط وقال كعب االحبارصيها وقال وهب نقيا وقصة االمام مالك . فى ذلك مشبورة معروفة وقال فرقة كان رجال طباخا لهم حكاه الطبرى وقال فرق ة كان أحدهم وكان قد قعد عند باب الغار طليعة لهم فسمي باسم الحيوان المالزم لذا ك الموضع من الناس كا سمى النجم التابع للجوزاءكلبا النه منهاكالرابمن االنسان ٤٠٤ وهذا القول يضعفه بسط الذر اعين فانه فى العرف من صفة الكلب وحكى أبو عمرو المطرزى فى كتاب اليواقيت وغيره أن جعفر ن مد العادققرأ وكابهم فيحتمل أنه يريد هذا الرجل وقال خالد ين معدان ليس فى الجنة ٠نالدواب سوى كلب أه ل االكهف وحمارالعزيز وناقة صالح وقد تقدم فى أوانل باب السين المهملة فى السب ع الكالم على قوله تعالى سبعة وثامنهم كلبهم ونزيد هنا أن قوله تعالى قل ر بى أع م بعدتهم مايعلهم االقليل أن المثبت فى حق الله تعالى االعلمية وفى حق القلياللعالمي ة افال تعار ض ينهما قال ان عطية المفسرحدثنى أبى أنه سمع أبا الفضلن الجوهرى فى سنة تسع وستين وأربعمانة يقول ان من أحب أهل الير نال من بركتهم كلب أحب أهل فضل وصمحبهم فذكره الته فى القرآنمعهمو أما الوصيدفاختلف المفسرو ن فيه فقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما الوصيد فناه الكهف وهو قول مجاهدرضى الله تعالى عنه وقال سعيد بن جبير الوصيد الترابور وى ع نابن عباس رضى اللهتعالى . عنهما أ يضا وقا ل ا لسد ى ا لبا بوهو ر وا بة عن ا بنعبا س ر ضى ا لله عنهما أيضا و أ نشدفى ذلك بأرض فضاء اليسد وصيدها ه علىومعروفى بها غير منكر أى ااها وقال عطاء الوصيد عتبة الباب وقال العتى هوالبناء الذى من فوقه وم ن تحته مأخوذ من قولهم أوصدت الباب وأصدته أى أغلقته وأطبقته لو اطلعت عليه م يا محد لوليت منهم فرارا أى هر با و لمست منهم رعبا لما ألبسهم الله من الهيبة حتى ال يصل اليهم واصل منعهم بالرعب لثال يراهم أحد و قيل انماذلكمن وحشة المكان الذى هم فيه وروى عن ابن عباس رض الله تعالى عنهماأنه قال غزونامع معاوية غزوة المضيق نحوالروم فررن ا بالكهف الذى فيه أصحاب الكهف الذين ذكر م -زلله فى القراآن فقال معاوية لوكشف لناعن هؤال. فنظرنااليهم فقلت له ليس لك ذلكقدمنعاللهذلكمنهوخيرمنك فقال تعالى واطلعت عليهم لوليت منهم فرار ا و لملشت منهم رعبا فقال معاوية ال أتتهى حتى أعلم علهم ثم بعث ناسا لينظروا فقال أذهبوا فادخاوا الكهف فذهبوا فال دخاوا الكهف بعث الته عليهم ريحا فأخرجته م وذكر الثعلب وغيره أن النبى صلىالل عليه وسلم سأل الل أن يريه اياهم ققال تعالى انكلنتراهم ولكن ابعث اليهمأربعةمنكارأحابكليبلغوهمرسالتكويدعوهمإلى االيمان بك فقال النبى صلىالسه عليه وسلم لجبريل كيف أبعث اليهم فقال لهجبريل عليه السالم ابسط كسام ك واجلس على طرف من أطرافه أبا بكر وعلى الطر ف الثانىعمر وءلى الطرف الثالث عثانوعلى الطرف الراع ءليا ثم ادع الريح الرخاء المسخرة ٤٠٥ لسليان فان اليأمرها أن تطيعك ققعل ذلك صلى الله عليه وسلم لملتهم الريح إل ى باب الكهف فقلعوا منه حجرًا فحمل علبم الكلب فلما ر ا هم حركرأسه وبصبص اليهم وأومأ ايهم برأسه أن ادخاوا فدخاوا الكهف فقالوا السالم عليكم ورحمة الل ه وبركاتهفرد الله إلى الفتية أرواحهم قاموا بأجمعهم فقالوا عليكم السالم ورحة الل وبرهته فقالوا معشر الفتية إن النى محد بن عبدالس صلىاله عليه وسلم يقرأعيكم السالم فقالواوعلى ممد السالم مادامت السموات واالءرض وعليكم بما أبلغت م وقباوا دينه ثم قالوا اقرأوا علىمحدصلى الله عليه وسلم منا السالم وأخذوا مضاجعهم وصاروا إلى رقدتهم إلى آخر الزمانعند خروج المهدى فيقال إن المهدى يسلم عليهم فيحييهم الله و ردون عليه السالم ثم يرجعون إلى ر قدتهم فال يقومون حتى تقوم الساعة ثم ر دتهم الريح فقال لهم الني صاللل عليه وسلم كيف وجدتموهم فأخبروه الخبر فقال النى صل ىالله عليه وسلم اللهم التفرق ينى وبين أصحابى وأنصارواغفر لمن أحبفى وأحب أهل يق وخاصق واختلف فى سبب مصيرهم إلى الكبف فقال محمدبن اسحق مرح أهل االنجيل وعظمت فيهم الخطاياوأطغتهم الجن حتى عبدوا االصنام وذحوا الطواغيت و طنت فيهم بقايا على دين المسيح يعبدو نالله وكا ن ملكهم اسمه دقيانوس وكان قد عبد االصنام وذبح للطواغيت حتى نزل مدين ة أصحاب الكف وهى أفسوس فهرب منه أهل االيمان و كن حين قدمبا أم ر أن يجمع له أهل االيمان فن وقع به خيره بين القتل وعبادة األصنام فنهم نيرغب فى الحياة ومنهم من يأبى فيقتل ثم أمربأجسادهم أن تعلق على سورالمدينة وعلى ك ل باب فزنهؤال. الفتية وأقبلوا على الصالة والصياموالتسبيحوالدعاء وكاوا ثمايةمن أشراف القوم فعثرعليهمالملك فقال لهم اختار وا اما أن تعبدوا آ لهتناواماأنأقتلك م فقالمكسلمينا وهو أ كبرهمإن لنا إلها هوملك لسموات واالرض وهو أعظم وأجل من مل شىء وهوالمعبود فلن ندعوا من دونه الها فقال الملكمايمنعنى أن أعجالكم العقوبة اال أنك شباب وأحب أن اجعل لكم أجال لعلكم تتذا كرو ن فيهو تراجعونعقولكم فأخذوا منيوتبمنفقةوخرجواإلىالكهف يعبدونالتفاتبعه م كلبكانلهموقال كعببل مروا بكل بفنبح بهمفطردوهفعادفطردوهمرارا وهو يعود فقام الكلبعلى رجليهورفع يديه إلى السماء كبيئة الداعى ونطق فقالالتخافو امنىفان ى أحب أحباء اله فناموا حتى أحرسكم وقال ان عباس رض ىالله تعالى عنهما هربواليال وكانواسبعةفروا براع معه كب فاتبعهم على ديم فجعلواط٠وناللهفىالتك۴فوجعاو١ نفقتهم إلى قتى منهم يقال له تمليخا فكن يتاعلهم طعامهممنالمدينةوكان من أجملهم ٤٠٦ وأجلدهم وكان إذا دخل المدينة لبس ثياب المساكين واشتى طعامهم وتجس لهم االخبار فبثوا كذلك زمانًا ثم أخبرهم تمليخا أنالملك يتطلبهمففزعوا لدلك وحزنو ا ف بينما هم كذلك عندغروب الشمس يتحدثون ويتدارسون إذ ضرب الله على آذانه م فى الكبف وكلبهم باسط ذراعيه يباب الكهف فأصابه ما أصابهم فسمع الملك أنهم فى جبل فأأقى الته فى نفسه أن يأم بالكهف فيسد عليهم حتى يموتوا جوعا وعطشًا وهو يظنهم أيقاظا أراد اله بذلك أن يكرمهم وأن يجعلهم آية لخاقه وقد توفى السه أرواحهم وفاة النوم والمالئك تقلبهم ذات اليين وذات الشمال ثم عمد رجالن مؤمنان كانا فى بيت الملك فكتبا شأن الفتية وأسماههم وأنساب هم فى لوح م نرصاص وجعاله فى تابوت من نحاس وجعاله فى البنيان وقال عبيد بن عمير كان أصحاب -ك٢ف فتية مطرقين مسررين ذوى ذراأب وكان مع:م كابصيد فخرجوا فى عيد لهم وأخرجوا آلهتهم القى كانوايعبدونها فقذف الله فى قوبهم االيمان وكان أحدم وزير الملك فاآمنوا وأخفي كل واحد منهم إيمان ه عن صاحبه فخرج شاب منهم حتى اتهى إلى ظل شجرة ثم خرج آخر فرآ فظن أنيكون على مثل أمره وجا. من غير أن يظهر له ذلك ث مخرج اآلخرون واحدًابعدواحدحتى اجتمعواتحت الشجرة فقال بعضهم لبعض ما جعك ههنا ثم قالوا ليخرج كل فتيين فيخلوا ثم يف ش مل واحد منهما أمره إلى صاحبه فخرج فتيان فذكر بل واحد منهما لصاحبه أمره فاقبالمستبشرين قداتفقاعلى أم واحد ثم فعاوا جميعًاكذلك فاذاهم جميعًا على االيمان فقال بدضهم لبعض انووا إلى الكجف ينشر لكم ربكم من رحته ويهي: لكم من أمرك مرفقًا فدخاوا الكهف ومعهم كبهم فناموا ثامائة سنين وازدادوا تسعا فال لم يجدوهم كتبوا أس ما. هم وأنسابهم فى لوح فالن , فالن أبنا. ماوكنا فقدناهم فى شهر كذا فى سنة كذا فى ملكة فالن بن فالن ووضعوا اللوح فى خزاة الملك وقال و ا ليكونن لهذا شأن وقال السدى لما خرجوا مروا براع معه كلب فقال الراعى إن ى أتبعكم على أن أعبد الله معك قاوا سر فسار معهم وتبعهم الكلب فقالوا ياراعى هذا الكاب يذبح علينا وينبه با فا لنا به من حاجة فطردوه فأبى اال أن يلحق بهم فرجموه فرفع يديه كالداعى وأنطقه الله آعالى فقال ياقوم لم تطردوتتي لم تضربو ني لمترجموتن ى فوالله لقد عرفت الل قبل أن تعرفوه بأربعين سنة فتعجبوامن ذلك وزادهم الله بنلك هدى ه وقال مدالباقر كان أصاب الكهف صياقلة واسم الكبف حيو م والقصة طويلة مشهورة فى كتب التفاسير والقصص مطو ال ومختصرًا وقد وقف تعلى جمل من فلك ه فنذلك ماساقه ال ام ام أبوإسحق مد ب نأحمد بن ابراهيم النيسابورى ٤٠٧ ولثعلى فى كتابه الكشف والبيان فى تفسير القرآن وربما يتكرر شى. بما تقدم فما آق به قال قوله تعالى آم حسبت أن أصاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا مجبًا يعنى ليسوا من أمجب آياتنا فان فما خلقت من السموات واألرض وما فيهن من المجانب أمجب منهم والكف هو الغار فى الجبل واختلفوا فى الرقيم فقال وهب حدثني النعمان بن بشير االنصارى أنه سيع رسول الل صلى ال سعليه وسلم يذكر الرقيم قال إن ثالثة نفر خرجوا مرتادين ألهليهم فبيماهم يمشون إذ أصاتهم السماء فاوو ا إلىكهف فانحطت صخرة من الجبل فانطبقمت على باب الكهف فأوصد عليهم فقال قاتل منهم اذ روا أيكم عمل عمال حسنًا لعل الل برحمته أن يرحمنا فقالرجل منهم إنى قدعملت حسنة مرة كان لى أجرا. يعماون عماللى استأجرت كل رجل منهم ف ى تهاره بأجرة معلومة خجاءفى رجل منهم ذات يوم وسط النهار فاستأجرته بشطر أجرة أمحابه فعمل فى بقية نهاره كاعمل رجل منهم فى نهاره كله فرأيت على م ن الذمام ان ال انقصه عما استأجرتمن اصحاب ه لما ر أيت من جهده فى عمله فقال رجل منهم العطى هذا مثل ما اعطيتنى وم يعمل إال وسط النهار فقلت ياعبداسهلم ابخسك شيأ من شرطك وإنما هو مالى احكم فيه بما ششت ففضب وترك اجره فوضعت حق ه فى جانب من البيت ماشاء اله ثم مرت لفى بعد ذلك بقر فاشتريت له بها فصيلة من البقر فبلغت ماشاء السه فر فى بعد حين رجل شيخ كبير ال اعرفه فقال لى إ ن لى عندك حقًا فذكرنيه حتى غرفته قلت له إياك ابغىوهذا حقك وعرضتها عليهجميعًا فقال ياعبدالله الاتسخرلى إن لم تصدق على فاعطنى حقى قلت والله مااسخرب ك انهالحقك ما لى فيها شي. فدفعتها اليه جميعًااللهم إن كنت تعلم افى فعلت ذلك لوجهك فافرج عنا الحجر فانصدع الحجر ففرج حتى رأوا وأبصروا وقال اآلخ ر قدعملت حسنة مرة كان لى فضل وأصابت الناس شدة فجاءتنى امرأة تطلب منى معروفا فقلت لها والله ما هو دون نقسك فأبت على وذهبت ثم رجعت فذكرتن ى يالله عز وجل والل مطلع عليها فأيست عليها وقلت لها والس ما هو دون نفسك فأبت على وذهبت وذكرت لزوجها فقال لها اعطيه نفسك وأغيي عيالك فرجعت إل ى ونشدتنى بالته فأيت عليها وقلت لها والته ما هو دون نفسك فلما رأت ذلك اسلست إلى نفسها فال كشفت ها وهممت ۴٦ا ارتعدت من تحتى فقلت لها ما شأزك فقالت إنى اخاف الله رب العالمين فقلت لها خفته فى الشدة وم اخفه فى الرخاه وتركتها واعطيتهامايحق على بما كشفتها اللبم إن كنت فعلت ذلك لوجهك فافرج قد عملت حسنة مرة كان عنا الحجر فانصدع حت عرفوا وتبين لهم وقال اآلخر ٤٠٨ لى ابوان شيخان كيران وكان لى غنم فكنت اطعم والدى وأسقيهما ثم ارجع إلى غنمى فأصابي يومًا غيث خبسنى حتى امسيت فأتيت اهلى واخذت محلى فلبت غنمى وتركتها قاتمة ومضيت٠الى أبوى فوجدتهما قد ناما فشق عنى أن أوقظهما وشق على أن أرك غنمي فا برحت جالسا ومحلبى على يدى حتي أيقظهما الصبح فسقيتهما اللهم ان كنت فعلت ذلك لوجهك فافرج عنا قال النعان بن بشير لكا فى أسمع من رسول الله صلى اللهعليه وسلم يقولقال الجبل طا قطاق ففوج الله عنهم فخرجوا د ي وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما الرقيم واد بين عمان وأيلة دون فلسطين وه و الوادى الذى فيه أصحاب الكهف ه وقالكعب هي قر يتهم وهو على هذا التأو يلمن رقة الوادى وهوموضع الماءمنه تقول العرب عليك بالرقة ودءالضفة والضفتان جانبا الوادى ه وقال سعيد بن جبير الرقيم لوح من حجارة و قيل من رصاص كتبو ا فيه أسماء أهاللكبف وهو علىهذا التأويل بمعن ىالمرقوم أى الكتاب المرقوموالرقم الخط والعالمة والرقم الكتابة ثم ذكر صفتهم ققال تعالى اذ أوالفتية الى الكه ف أى رجعوا وصاروا اليه واختلفوا فى سببمصيرهم الى الكبف ققال مد بناسحق مرح أهل االنجيل وكثت الخطايا فيهم وعظمت الذنوب وطغت فيهم املوك حت ى عبدوا االصنام وذبحوا للطواغيتوفيهم بقايا على دين المسي حعيسى بن مريمعليهم ا السالم متمسكين بعبادة الله وتوحيده فكان ممن فعل ذاك ملك من ماوكهم من الروم يقالله دقيانوسكان قد عبداالصنام وذبح للطواغيت وقتل م نخالفه فذلك من أقام على دين المسيح وكانينزل قرى الروم فكان اليترك فيها أحدا مؤمنا اال فتنه حتى يعبداالصنام ويذبح للطواغيت حتى نزل مدينة أصحابالكهفوهى أفسوس فلما نزلها كبر ذلك على أهل االيمان فاستخفوا منه وهربوا فى كل وجه وكان دقيانوس قدأم حينقدمها أن يتتبع أهل االيمانفى أماكنهم فيجمعوا له واتخذ شرطةمن الكفارمن أهلها لجعلوا يتتبعون أهل االيمان فى اماكنهم فيخرجون هم الى دقيانوس فيقدمهم الى ا لجامع الذى يذبح في هالطواغيت فيخيرهم بين القتل وعبادة االصناموالذبح للطوافيت فنهم من يرغب فى الحياة ومنهم من يأى أن يعبد غير الله تعالى فيقتل فلما رأى أه ل ذلك البلدالشدة فى االبمان باللجعاوا يسلون أنفسهم للعذاب والقتل فيقطعونو يعا ق ماقطع منأجسادم ءلىسور المد٠وذةوتواحل۴اكالهاوعلى للبا بم أبواب ها حتعظمت الفتنة على أهالاليمان منهم من أقرفرك ومنهم من صلب على دينه فقتلفالر أى ذلك الفتية حزنوًا حزناشديدا فصلوا وصاموا واشتغلوابالسسيح والدعا.لله تعالى وكاوام ن أشرا فالروموكانواثمايةففرقوا وتضرعواوجعلو ايقولونر بناربالسمواتواالرض ٤٠٩ لن ندعوا من دونه الها لقد قلنا اذا شططا اللهماكشف عنعبادك المؤمنينهذهالفتنة وادفع البال: والغم عن عبادك الذين آمنوا بك حتى يعلنوا عبادتهم اياك فبينا هم على ذاك اذ أدركم الشرطة وكانوا قد دخاوا فى مصلى لهم فوجدوهم سجال علىوجوههم يبكونويتضرعون الى اله تعالى ويسألونه أن ينجيهم من دقيانوس وفتته فالرآه م أولثك الكفرةقالوا لهمماخلفكعنأمرا لملك انطلقوا اليه ثمخرجوامنعندهمفرفعوا أمرهم الى دقيانوس فقالوا نجمع الجيع وهؤال. الفتية من أهل يتك يسخرون ب ك و يعصون أمرك فال سمع ذلك منهم أقى بهم وأعينهم تفيض من الدمع معفرة وجوههم فى الترابفقال لهم مامنعك أنتشهدوا الذبح لال لهة التى تعبدفى١الر ضوأنتجعلو١ أنفسكم كغيركم فاختاروا اماأنتذبحوا اللهتناكا يذبح الناس واماأنأقتلكم فقال مكسليناوكان أكبرهم ان لنا الهامال ت السمواتوال ارض عظمته لنندعوامندون ه الها اقد قلنا اذا شططا ولن نقربهذا الذى تدعوا اليهأبدا و لكنا نعبد الته رناله الج د والشكر و التسيح من انفسنا خالصا ابدا اياه نعبد واياه نسأل النجاة والخير فأما الطواغيتوعبادتبا فلن نعبدها أبدا اصنعمابدا لك ثم قال أمحاب مكسلينا لدقيانوس مثل ما قال له فلما قالوا ذلكأمر فزع منهم الملبوس الذى كان عليهم من لبوسعظائه م وقال ان فعلتم مافعلتم فانى سأؤخركم وأفغ لكم وأنجزكم ماوعدتكم من العقوب ة وما يمنعنى أن أعجل ذلك لكم اال أفى أراكم شبابا حديثة اسنانكم فال أحب أ ن أهلككم حتى أجعل لكم أجالتذاكرون فيه وتراجعون عقولكم ثم أمر بحلية كانت عليهم من ذهب وفضة فنز عت عنهم ثم أمر بهم فأخرجوا من عنده وانطلق دقيانفوس الى مدينة سوى مدينتهم التى هم بها قر يبة منهم لبعض امو ره فلما علم الفتية أن دقيانوس خرج من مدينتهم بادروا قدومه وخافوا اذا قدم مديتهم أن يذكرهم فانتمر وا بينهم أن ٠بأخذكلرجالهم'غقةمن بيت أيه فيتصدقوا منها ثميتزودابمابقى ثم ينطلقوا الى كهفقر ب من المدينة فى جبل يقال لهمنحاوس فيمكثون فيه و يعبدون الله تعالى حتى اذا جاء دقيانوس أتوه فقاموا بين يديه فيصنع بهم ماشاء فال قالذلك بعضهم لبعض عمدكل فتي منهم الى بيت أيه فأخذ نفقة فتصدقوا منها وانطلقوا بم ا بقى معهم من نفقتهم واتبعهم كلب كان لهم حتى أتوا ذاك الكهف الذى فى الجبل فلبثوا فيه وقال كعب االحبار مروا بكلب فنبح عليهم فطردو ه فعاد ففعاوا ذلك مرار ا فقال لهم الكلب ما تريدون منى التخشوا جانى فانا أحب أحباب الله فنامواحتى أحرسكم ه وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما هربوا ليال من دقيانوس بنه حالوس حين دعاهم الى عبادة االصنام وكانوا سبعة فرو! براع معه كلب فتبعهم على دينهم فخرجوا من البلد فأووا الى الكهف وهو قريمب من البلدة فلبثوا فيه ليس لهم عمل اال ١إصالةو١١صيام والتسبيح و التكبيروا لتحميد ابتغاء وجهالله وجعلوا نفقتهم الى فتى منهم يقال له تمليخا فكانعلى طعامهم يبتاع لهم أرزاقهم من المدينة سرأ وان من أجملهم وأجلدهم فكان تمليخا يصنع ذلك فاذا دخل المدينة يضع ثياباكانت عليه حسانا و يلبس ثيابا كثياب المساكين الذين يطعمون فيها ثم يأخذ ورقة ث م ينطلق الى المدينة فيشترى لهم طعاما وشراب ا ويسمع ويتجسس لهم الخبر هل ذكر أمحاب ه بشى، أم ال م يرجع الى أمحاب ه فلبثواكنلك مالبشوا ثم قدم دقيانوس الجبا ر المدينة فأم العظاءفذحوا للطواغيت ففزع لناك أهل االيمان وكان تمليخا بالمدينة يشترى ألصحابه الطعام والشراب فرجع المحابه وهو يبك و معه طعام قليل فأخبره م أن الجبار دقيانوسقد دخل المدينة وأنهم قد ذكروا مع عظا. المدينة ليذبحو ا للطواغيت فال أخبرهم فزعواووقعواسجدًايدعون الله تعالى ويتضرعون اليه ويتعوذونبهمن الفتنة ثم أن تمليخا قاللهم ياخوتاهارفعوا رؤسكمواطعموامنرزق الله وتوكلوا عليه فرفعوا رؤسهم وأعينهم تفيض من الدمع حزنا وخوفاعلىأنفسه م فطعموا منه وذلك عندغروبالشمس ثم جلسو ا يتحدثون ويتدارسونو يذكر بعضه م بعضا فبينماهم على ذلك اذ ضرب الله على آذانهم فى الكهف وكلبهمباسط ذراعيدياب الكهف فأصاه ماأصابهم وهم مؤمنون موقنون ونفقتهم عند رؤسهم فالكان من الغد تفقدهم دقيانوس والتمسهم فلم يجدهم فقال لبعض أصحاب ه قد سامنى هؤ اله الفتية الذين ذهبوا لقدكانوا ظنواوى غضبا عليهم لجهلهم ماجهاوا من أمرى وماكنتالجهل عليهم وال على واحد منهم ان تابوا وعبدوا الهى فقال لهعظا. المدينة ماأنت بحقي ق أجلته مأجال ن ترحم قوما فجرة مردة عصاة مقيمين على ظلهم ومعصيتهم قدكنت ولو شا.وا لرجعوا فى ذلك االجل ولكنهملمبتوب وا فال قالوا له ذلكغضبغضبا شديد ًا ثم أرسل الى آبائهم فسأل عنهم ثم قال اخبرونى عن أبنانكم المردة الذين عصوفى فقالوا له أمانحن فلن نعصيك فم تقتلنا بقوم مردة ذهبوا بأموالنا فأهلكوها بأسوا ق المدينة ثم انطلقوا فارتقوا الى جبل يقال له منحلوس فال قالوا ه ذلك خلى سيله م وجعل مايدرى مايفعل بالفتية فألقى الله فى نفس دقيانوس أن يأمر بالكهف فيس د عايهم وأراد الله أن يذكرهم ويجعلهم آية ويستخلف من بعدهم وأن يبين لهم أن الساعة آتية الريب فيها وإن اله يبعث من فى القبورويدعوهمك هم فى التكهف ٤١١ يموتون عطشا وجوعا وليكنكفهمالذىاختاروا قبرا لهموهويظنانهمأيقاظيعلون ما يصنع بهم وقدتوفى الله أرواحهم وفاة النوم ولبهم باسط ذراعيه ياب الكهف قد غشيه ماغشيهم يقلبون ذات اليين وذات الشمال ثم أن رجلين م ؤ ح١ن كاتافى ودت المك دقيانوس يكتمان إيمانهمان اسم أحدها مندروس واآلخردوماس اتمر ا أن يكتبا أسما. الفتية وانسابهم وخبرهم فى لوح رصاص و يجعاله فى تابوت مننحاس ثم يبجعال التابوت فى البنيان وقاال لعل الله يظهر على هؤ الءالفتية قومامؤمنينقبليو م القيامة فيعلم من فح عليهم خبرهم حين يقرأهذا الكتاب ففعال ثم بنيا عليهم فبقى دقيانوس مابقى ثم مات وقومه وقرون بعدذلككثيرة وخلفاءالملوكبعدالملوك هوقا ل عبيد بن عمير كان أصحاب الكبف فتيانا مطوقين مسورين ذوىذوائب وكانمعهم لب صيدهم فخرجوا فىعيد لهم عظيم فى زى وموكب وأخرجوا معهم آلهتهم التىيع.دونها من دون الله وقد قذف الله فى قوب الفتيةااليمان وكان أحدهم وزير الملك ف منوا وأخفى كل واحد منهم االيمان عن أخيه فقالوا ى أنفسهم من غير أنيظهربعضهمعل ى بعض يخرج من بين أظهر هؤاه القوم لال يصيبنا عقاب بجرمهم فخرج شاب منهم حتى اتتهى الى ظل شجرة فجلس فيه ثم خرج آخر فرآه جالسا وحده فرجاأن يكون .على مثل أمره من غير أن يظبرلهذلك فجلس اليه ثم خرج اآلخرون فجاؤا وجلسو ا اليهما واجتمعوا فقال بعضهم لبعض ماجمعكم وقال آخر ماحملكم ول واحد يكتم عن صاحبه إ يمانه مخافة على نفسه ثم قالوا ليخرجكل فتيين منكم فيخاواثم ليفش ك ل واحدمنهما اصاحبه أمره فخرج فتيان منهم فتوافقا ثم تكلما فذكركل واحدمنهماأمره لصاحبه فأقبال مستبشرن الى أصحابهما فقاال قد اتفقنا على أمر واحد فاذاهم جميع ا على أمرواحد وهو االيمانواذاكف فى الجبل قريب منهم فقالبعضهم لبعض فأو وا الى الكبف ينشر لكم ربكم من رحته ويهي: لكم من أمرك مرفقا فدخاوا الكبف ومعهمكلب صيدهم فناموا ثل مانة سنة وازدادوا تسعا وفقدهم الملك وقومهم فطلبوه م فعمى الله عليهم آتارهم وكبفبم فالم يقدروا عليهمكتبوا أسما.هم وانسابهم فى اوحمن رصاص فالنوفالن أناء ملوكنا فقدناهم فى شركذا من سة كذا فى ملك فال ن ووضعوا اللوح فى خزان ة الملك وقالوا ليكوننل هذا شأن ومات ذلك الملك وجا,قرنم ن بعدقرن ه وقال وهب بن منبه جاء حوارىعيسى ب نمريم الى مدينة أصحاب الكه ف فأراد أن يدخلها فقيل لهان على بابها صنما اليدخلها أحد اال سجد له فكره أن يدخلها واتى حامًا قريبًا من تلك المدينة فكان فيه وان يؤاجرنفسه من الحاى فى حامه ٤١٢ و يعمل فيه ورأى الجامى فى حمامه البرة ودر عليه الرزقفجعل يقوم عليه وعلقه فتي ة من أهل المدينة فجعل يخبرهم خبر السما. واألرض وخبر اآلخرة حتى آمنوا باله وصدقوه وكانوا على مثل حاله من حسن الهيئة وكان شرط على صاحب الجام أن اللي ل الحول ينى ويينه أحد وال بين الصالة وكان على ذلك حتى اتى ابن الملك بامرأة فدخل بها الجام فعيره المامى وقال له انت ابن الملك وتدخل معهذه فاستحياوذه ب ثم رجع مرة أخرى فقال ه مثل ذلك فسبه واتهره ولم يلتفت اليه حتى دخاله جميع ا فاتا معا فى المجام فأقى الملك فقيل له صاحب المحام قتل ابنك فالتمس فم يقدرعليه وهرب فقال منكان يصحبه فسموا الفتية فالتمسوا فخرجوا من المدينة فمروا على صاحب لهم فى زرع وهو على مثل ابما نهم فذكروال ه أنهم ا لتمسوا فانطلق معهم وكان معه كلب حى آوام اليل الىكهف فقالوا نيت ههنا الليلة ثم نصبح فترون رأيكم فضرب الله على آذانهم فخرج الملك فى أمحاب ه يطلبهم فتبعوهم حتى وجدوهم قد دخاوا الكهف فكلمة أرادالرجل منهم دخوله أرعب فم يطق أحدمنهم أن يدخله فقال قائل من أصحاب الملك أليس لوكنت تقدر عليهم قتلتهم قالبلىق ال فابن عليهم باب الكهف واتركبمفيه يموتون جوعا وعطشا ففعل ذلك قال وهب فكثوا بعد ماسد عليهم باب الكبف زمان ا بعدزمان ثم آن راعيا أدرك المطر عند باب الكهف فقالفى نفسه لو فتحت باب هذ ا الكهف وأدخلت فيه غنمى من المطر فميزل يعالجه حتى فتحه ورد الله عليهم أرواحه م من الغد حين أصبحوا قال ممد بن اسحق ثم ملك أهل تلك البالد رجل صالح يقال ل ه تاودوسيوم فلما ملكبقى فى ملك ثمانيا وثمانين سنة فتحزب الناس فى ملك وكانوا أحزابا فنهم من يؤمن باللهتعالى و يعلم أن الساعة حق ومنهم من يكذب بها فكبر ذلك على الملك الصالح وشكا الى الل وتضرع اليه وحزن حزنا شديدا لما رأى أهل الباطل يزيدونويظهرونعلى أهل الحق ويقولون الحياة اال الحياةالدنيا وانما تبعث الرواح وال تبعث االجساد فأما الجسد فتأ طمه االرض ونسوامافى الكتاب فجعل تاودوسيوس برسل الي كل من يظن فيه خيرا وأنه معه على الحق فجعلوا يكذبون بالساعة حتى كادوا يحولون الناس عن الحق وملة الحواريين فال رأى ذلك الملك الصالح تاودوسيو س دخل يته وأغلقه عليه ولبس مسحا وجعل تحته رمادا ثم جلس عليه فدأب ليال ونهارا يتضرع الى السه ويبكى مما يرى فيه الناس ويقول أى رب قد ترى اختال ف هؤال. فابعش اليهم من يبين لهم ثم أن الرحمن الرحيم الذى يكره هلة العباد أراد . أن يظهر الفتية أصحاب الكبف ويبينلناس شأنهم ويجعلهم آبة تبين لهم ٤١٣ ,وحجة عليهم ليعلوا أن الساعة آتية ال ريب فيها وأن الله يستجيب لعبده الصالح تاودوسيوس وأن يتم نعمته عليه وأن الينزع عنه ملك وال االيمان الذى أعطا ه وأن يعبد الله واليشرك به شيأوان يجمع من 6ان يبلده من المؤمنين فأل قى اللعزوج ل فى نفس رجل من أهل ذلك الجبل الذى ب4 أهل الكبف أن يبنى فيه حظيرة لغنمه خاستأجر عاملين فجعال ينزعان تلك االحجار ويبنيان بها تلك الحظيرة حتى فرغ ماعل ى فم الكهف وفتح عليهم باب الكهف وحجبهم الله عن النام بالرعب فيزعمون أناشجع من يريد أن ينظر اليهم من يدخل من باب الكهف ثم يتقدم حتى يرى لبهم دونهم الى باب الكهف قاتما فلما نزعت الحجارة وفتح عليهم باب الكهف أذن الله ذو القدر ة والعظمة والساطان محى الموتى أن يجلسوا بين ظهرانى الكهف فجلسوا فرحين مستبشرة وجوههم طيبة أنفسهم فسلم بعضهم على بعض حت ىكانما استيقظوا مرن ساعتهم التى كا نوا يستيقظون فيها إذا أصبحوا من ليلتهم التى ييتون فيها ثم قاموا الى الصالة فصلواكالذى 6انوا يفعلون ال يرى فى وجوههم وال فى أبشارهم وال ألوانه م شى. يكرهونه ا نما هم كهيشتهم حين رقدوا وهم يرون أن ملكبم دقيا نوس الجبار فى طلبه م فال قضوا صالتهم قالوا لتمنيخاصاحب نفقتهم اتتنا ياأخى بالذى قال الناس فى شأت ا عشية أمس عند الجبار وهم يظنون أنهم رقدوا كبعض ماكاوا يرقدون أمس وقد خيل اليهم أنهم. ناموا طول ما كانوا ينامون فى اليلة التى أصبحوا فيها حتى .تساملوا ينهم اقال بعضهم لبعض كم لبتم قالوا لبشا يوما أو بعض يوم قالوا ربك أعل م بما لبثتم وكل ذلك فى أنفسهم يسير فقال لهم تمليخا افقدتم والتمستم بالمدينة وهويريد أن يأتى بكم اليوم فتذبحون للطواغيت أو يقتلكم فا شا. الله بعد ذلك فعل فقال له م مكسلينا يا اخوتاه اعلوا أنكمالقوا اله فال تكفروا بعد ايمانكم إذا دعاكم غدا ثمقال لتمليخا انطلق الى المدينة فتسمع ما يقال لنا بها اليوم وما الذى نذكرب ه عند دقيا نوس وتلطف وال تشعرن بنا أحدا وابتع لنا طعاما واتنا به فاه قد نالنا الجوع وزدنا عل ى الطعامالذى تجيشنا به العادة فانه كان قليال وقدأصبحنا جياعا ففعل تمليخاكاكان يفع ل .وخرج ووضع ثياب ه واخذ الشياب التى كان يتنكر فيها وأخذ ورقا من نفقتهم التى كن ت معهم التي ضربت بطابع دقيانوس وكانت كفاف الربع فانطلق تمليخا خارجا فال مر ياب الكبف رأى الحجارة منزوعة عن باب الكهف فعجب منها ثم مر فم يبال بها حتى أنتى باب المدينة مستخفيا يصدعن الطريق تخوفا من أن يراه أحد من أهلها فيعرفه فيذهب به الىدقيانوس لجبار وم يشعر بالعبد الصالح وان دقيانوس وأهله قد هلكوا قبل ذلك ثلثمائة سنة فال رأى تمليخا باب المدينة رفع ر أسه فر أى فو ق ٤١٤ ظهر الباب عالمة تكون الهل االيمان فلما رآها مجب وجعل ينظر اليها مستخفيا فنظر يمينا وشماال فم ير أحدا من يعرفه ثمترك ذلك الباب وتحول الى باب آخر من أبوابها فرأى مثل ذلك فجعل يخيل اليه أن المدينة ليست بالتى كان يعرفها و رأى ناسا كثيرين محدثين لم يكن يعرفهم قبل ذلك فجعلبمشى ويتعجب منهم ومن نفسه ويخي ل اليه انه حيران ثم رجع الى الباب الذي أتى منه فجعل يتعجب منه ومن نفسه ويقول . ياليت شعرى اما هذه عشية أمس كان المسلون يخفون هذه العالمة ويستخفون بها فأما اليوم فانها ظاهرة لعلى حام ثم يرى أنه ليس بناثم فاخذ كساه وجعله على رأسه ثم دخل المدينة فجعل يمشى بين ظبرانى سوقها فيسمع ناسًا كثيرين يحلفون بالته. ثم بعيسى بن مريم فزاده عجبا ورأى كنه حيران فقام مسندًا ظهره الى جدار من . جدران المدينة ويقول فى :فسه والله ما أدرى اهذا أماعشية أمس فليس على وج ه االرض انسان يذكر عيسى بن مريم االقتل وأما الغداة فأسمع كل انسان يذكر أمر عيسي بن مريم وال خاف ثم قال فى نفسه لعل هذه ليست المدينة التي أعرفهاأس ع الم أهلها وال أعرف أحدا منهم والل ما أعم مدينة اقرب من مدينتناثمقامكالحيران . اليتوجه وجها ثم لقي فتى من أهل المدينة فقال يافتى ما اسم هذه المدينة فقال اوقسوس فقال فى نفسه لعل بى مسا أو أمرا أذهب عقلى والسه يحق لى أن أسر ع الخروج منها قبل ان اخرج منها ويصيبى سوء فاهلك ) هذا الذى حدث به تمليخا أمحابهحين تبين له حالهم ( ثم انه أقاق ققال والله لو عجلت الخروج من المدينةقب ل أن يفطن فى لكان ا كيس ى فدنا من الذين ييعون الطعام فأخرج الو رق التىكانت. معه فأعطاها , جال منهم فقال ياعبد الله بعنى بهذه الورق طعاما فأخذها الرجلونظر الى ضرب الورق وقشها وعجب منها ثم طرحها الى رجل من أصحاب ه فنظر اليها ثمم جعلوا يتطارحون ها ينهم من رجل الى رجل وثم يعجبون منها ثم جعلوا يتشاورون. ويقول بعضهم ان هذا الرجل قدأصاب٢نزاخبيثافاالرضمنذزمانودهرطويلفال رآلم يتشاورون من أجله فرق فرقا شديدا وحزن حزنا عظيا وجعليرتعدويظنأنه م فطنوا به وعرفوه وا نما يريدون أن يحملوه الى ملكهم دقيافوس وجعل اناس آخرو ن يأتون ه فيتعرفو نه فقاللهم وهو شديد الفرق اقضونى حاجتى فقد أخذتم ور قى واا فأمسكواطعامك فالحاجة لى فيه فقالوا له من انت يافتي وما شأك واللهل قد وجدت. كزا من كنوز االولين وأنت تريد أن تخفيه منا فانطلق معنا وشاركنا فيه يخ ف عليك ما جدت فانك ان لم تفعلنأت بك السلطان فنسلمك اليه فيقتلكفالسمعقولهم ٤١٥ عجب فى نفسه وقال قد وقعت فى كل شىء احذر منه ثم قالوايافتىوالله انك التستطيع، أن تكتم شيأ وجدته وال تظن فى نفسك أن سنخفى عليك فجعل تمليخا اليدرى مايقول ومايرجع اليهم وفق حقى مايحير اليهم جوابا فال رأوه ال يتكمأخذوا كساءه فطوقوه فى عنقه ثم جعلوا يقودون ه فى سكك المدينة مكبال حتى مع به كل من فيه ا فقيل أخذ رجل عنده كنز واجتمع عليه اهل المدينة صغيرهم وكبيرهم فجعاواينظرون اليه ويقولون والله ماهذا الفتى من أهل هذه المدينة و مارأيناه فيها قط وما نعرفه فجعل تمليخا اليدرى مايقول لهم مع ماسمع منهم فال اجتمع عليه أهل المدينة فرق وسكت ولم يتكلم ولوقال انهمن أهل المدنية لم يصدق وكان مستيقنا أن أباه واخوته بالمدينةوأنحسبه فى أهل المدينةمن عظا، أهلها وانهم سيأتونه ا ذا سمعوا وق د استيقن ا ه عشية أمس كان يعرف كشيرا من أهلها وانه اليعرف اليوم من اهلها احدآفبيناهوقانم كالحيران ينتظر من يأتيه من عض اهله اما ابوه اوبعض اخوت ه فيخلصه من أيديهم اذا ختطفوه فانطلقوا به الىرهببىالمدية ومدبريها اللذين يدبران. امرها وهما رجالنصالحان اسم احدهما ارموس واآلخر اصطفوسفال انطلق به اليهما ظن تمليخا انما ينطلق به الى دقيانوس الجبارملكهم الذى هربوا منه فجعل يلتف ت يمينا وشماال وجعل الناس يسخرون بهكا يسخرون من المجنون والحيران وجعل تمليخا يبكى ثم رفع رأسه الى السماء وقال اللبم له السما. واله االرض أفغ علىاليومصبرا واولج معي روحامنك تؤيدنى به عند هذا الجباروجعل ييكى ويقول فى نفسه فرق. ينى وبين اخوتى ياليتهم يعلون مالقيت واين يذهب فى فلو انهم يعلون فيأتونى فنقوم جيعا بين يدى هذا الجبار فاناكنا توافقنا لنكونن معاال نكفر بالسه والنشر ك به شيائ والنعبدالطواغيت مندون الله عز وجل فرق يفى وينهم فم أره مولم يروفى وقدكنا توافقنا أن النفترق فى حياة وال موت أبدا ياليت شعرىماهوف١ءليأقاتلى ام . الهذا ماحدث به تمليخا اصحاب ه عن نفسه حين رجع اليهم ثم اتهى به الى الرجلين . الصالحين ارموس واصطفوس فال رأى تمليخا انه لميذهب به الى دقيانوسأفاق وسك ن عنه البكاه. فأخذ أرمو واصطفوس الورقفظرا اليها وعجبا منها ثمقال له أحدهما اين الكنزالذي وجدته يافى فهذا الورق يشهد عليك إنك قدوجدتكنزافقال له تمليخا ما وجدت كنزًا ولكن هذا الورق ورق آبانى ونقش هذه المدينة وضربها ولكنىوالته. ما أدرىماشأف وماادر ى ما اقول لكم فقال احدها منأنتفقالل هت مليخا أماما أر ى فانى كنت ارى انى من اهل هذه المدينة فقالو اله من أبوك ومن يعرفك هأفابأهم ٤١٦ بلمم ايه فم يجدوا أحدا يعرفه وال اباه فقال له احدهما انت رجل كذاب التخب ر بالحق فميدرتمليخا مايقوللهم غيرانه نكس رأسه الى االرض فقال بعض من حوه هذا الرجل مجنون وقال بعضهم ليس بمجنون ولكنه يحمق نفسه عمدآ لكى يفلت منكم فقال له احدهما ونظراليه نظرا شديدا اتظن اا نرسلك ونصدقك ان هذا ما ل ايك ونقش هذه الورق وضربها أكثمنثلمائة سنة وأنت غالم شاب تظن انك تأفكناوتسخربنا ونحنشمطك ترى وحولك سراة أهل المدينة وواة أمر ه ا وخزانن هذه البلدة بأيدينا وليس عندنا من هذا الضرب درهموالديناروانىالظننى ساآم بك فتضرب وتعذب عذابا شديدا ثم اوثقك حتى تقر بهذا الكنزالذ ى وجدت فالقالله ذلك قال لهتمليخاأنبوئنىعنشى.أسألكعنهفانفعلتمصدقتكم ماعندى قالوا س لالنكتمك شياًئقال فافعاللملكدقيانوس فقالواله يس عرفاليومعل ى )وجه االرض ملكا يسمى دقيانوس ولميكن االملكا قد هلك منذ زمان ودهرطويل وقد هلكت بعده قرونكثيرةفقال لهم تمليخا فوالس ما يصدقى أحدمن النام بما أقول لقد كنا فتية الملك وانه أكرهنا على عبادة االوثان والذبح للطواغيت فهرنا منه عشية أمس فنمنا فال اتبهنا خرجت الشترى ألصحابى طعاما وأتجسس له م االخبار فاذا أناكا ترون فانطلقوا معى الى الكهف الذى فى جبل منحلوس أريك م أصابى فلما سمع أرموس واصطفوس مايقول تمليخاقااليا آوم لعل هذه آية من آيات الل عز وجل جعلها الل لكم على يدى هذا الفق فانطلقوا نا معه يرينا أصحابه كاقال فانطلق معه أرموس واصطفوس وانطلق معهما أهل المدينةىبيرهم وصغيرهم نحو أصحاب الكهف لينظروا اليهم ولما رأى الفتية أصحاب الكهف تمليخا قد احتبس عنهم بطعامهم وشرابهم عن القدر الذى كان يأتيهم فيه ظنوا أنه قدأخذ وذهببه الى ملكهمدقيانوسالذى هربوا منه فبينما هم يظنون ذلك ويتخوفونه اذ سمعوا االصوا ت .وجلبة الخيل مصعدة نحوهم فظنوا أنهم رسل الجبار دقيافوس بعث اليهم ليؤتى بهم فقاموا حين سمعوا ذلك الى الصالة وسلم أبعضهم على بعض وقالوا انطلقوا بنا ال ى أخينا تمليخا فانه اآلن بين يدى الجبار دقيانوس يتظرمتى نأتيه فبينا هم يقولون ذل ك وهم جاوس بين ظرانى ااكهف فم يروا اال أرموم وأصحابه وقوما وقوفا على باب الكهف وقدسبقهم تمليخا فدخ لعليهم وهو يبك فال رأوه يبك بكوامهه ثم سألوه عن شأنهفأخبرهم بخبره وقص عليهم المسألة فعرفوا عند ذلك أنهم نوا ياما باذن الل ه تعالى ذلك الزمان نه وانما أوقظوا ليكونوا آية للناس وتصديقا للبعث وايعلموا أن ٤١٧ الساعةآتية الر يب فيها ثم دخل على الر تمليخا أرموسفرأى تابوتا من نحاسمختوما مخاتم من فضة فقام ياب الكهف ودعارجاالمن عظا. أهل المدينة فقتح التابوت عندهم فوجدوا فيهلوحينمن رصاص مكتوبا فيهماأن مكسلينا وأميخا ) أوتمليخا ( ومرطوكش ونوالسوسانيوس وبطنيوس وآشقوطط كانوا فتية هرب وا من ملكهم دقياوس الجبارمخافةأنيفتنهم عن دينهم فدخلوا فى هذا الكهف فال أخبر بمكانهم أمم بهذا الكهف فسد عليهم بالحجارة واناكتبنا شأنهم وخبرم ليعلم من بعدم ان ع ث عليهم فال قرأوه عجبوا وحمدوا الله عز وجل الذى أراثم آية البعش فيهم ثم رفسو ا أصواتهم بحمد ا لل وتسبيحه تم دخاوا على الفتية الكبف فرجدو هم جاوسا بي ن وحمدوا ظهرايهووجوههممشرتة لم تبليابه مفخر أرموس وأصحابه سجدًا س تعالى الله الذى أراهم آية من آياته ثم كلم بعضهم بعضا وأنبأ هم الفتية عن الذى لقوا من ملكهم دقيانوس الجبار ثم أن ارموس وأصحابه بعثوا بريدًا إلى ملكهم الصاح تاودوسيوس أن عجل لعلك تنظر إلى آية من آيات السه تعالى جعلها الته ا ية على ملكك وجعلهاآية للعالمين ليكون ذلك نورا وضياء وتصديةا بالبعث فاعجل على فتية بعثهم السه وكان قد توفاهم منذ أ كث من ثلمائة سنة فال أتى الملك الخبر قام من السدة التى كان عليها ورجع اليه عقله وذهب عنه همه و رجع إلى الله تعالى وقا ل أحدالترب العالمينرب السموات واالرض وأعبدك واسبح لك تطولت على ورحمتنى برحتك فم تطفى. الذورالذى كنت جعلته آلبانى وللعبدا لصالح قسطيطو س الملك فلما أنى. به أهل المدينة ركبوا اليه وساروا معه حتى صعدوا نحو الكه ف وأتوه فال رأى الفتية تاودوسيوس فرحوابه وخروا سجدا على وجوههم وقا م قاودوسيوس قدأمهم ثم اعتنقهم وبكى وهم جلوس بين يديه على االرض يسبحون الله تعالى ويحمدون ه ثم قال الفتية لتاودوسيوس نستودءعك السه ونقرأ عليك السال م حفظك الله ومد ملكك ونعيذك بالله من شر الجن واالنس فبينما الملك قانم رجعو ا إلى مضاجعهم فناموا وتوفى الله أرواحهم وقام الملك لجعل ثيابه معليهمو أمر أن يجعل لكل واحد تابوت من ذهب فال أمسوا ونام أتوه فى المنام وقاوا انا لم نخلق من ذهب وال فضة ولكنا خلقنا من التراب و إلى التراب نصير فاتركنا كما كنا فى الكهف على التراب حتى يبعتنا الله فأمر الماك حيتذ بتابوت من ساج فجعلوا في ه وحجبهم الله حين خرجوا منعندهم بالرعب فم يقدر أحد أن يطلع عليهم وأمر المل ك غجعل على باب الكهف مسجدايصلى فيه وجعل لهم عيدا عظياوأمص أن يؤتى كل ٠م ٢٧ -حياة الحيوا نج انه ٤١٨ سنة وقيل إنهم لما أتوا باب الكهف قال لهم تمليخا دعوفى حتي أدخل على أصحابى فأبشرهم فانهم ان رأوكم معى أرعبتموهم فدخل فبشرهم وقض الله روحه وأرواحهم وعى عايهم فم يهتدوا اليهم فهذا حديش أصحاب الكهف ويقال إ ن الني صلىالس عليه وسلم سسأمالل ررب بهه اأن يريه إياهم فقال تعالى انك لن تراهم فى دار الدنيا ولكن ابعث اليهم أربعة من خيياارأأصحااببك للييببللغووهم ررسااللتتك وييدعوهم إإللى االيمان بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل يف أبعث البييهه م م فقال ابسط كساءك واجلس على طرف من أطرافه أبابكر وعلى الثانى حمر وعلى الثالث عليا وعلى الرابع أباذرثم ادع الرخا. المسخرةكلهان بن د١ودءيهماالال م فان الله تعالى أمص ها أن تطيعك ففعل النى صلى الل عليه وسلم ما أمص به فحملتهم الريح حتى انطلقت بهم إلى باب الكهف فال دنوا من الباب قلعوا منه حجر ا فقام الكلب فبح عليهم حين أبصرالضو. وهروحمل عليهم فالرآهم حرك رأسه و بصبصبذبه وأومأ برأسه أنادخاوا الكف فدخلوا فقاوا السالم عليكم ورحمة الله وبركاته فرد الل عليهم أرواحهم فقاموا إأجمعهم وقاوا وعليكم السالم وعلى ممد رسول الس السالم مادامت السموات واألرض وعليك بما بلغتم ثم جلسوا بأجعهم يتحدثون فا منوا بمحمد صلى الل عليه وسلم وقباوا دين االسالم وقالوا اقرنوا مدًا منا السالم ثم أخذوا مضاجعهم وساروا إلى رقدتهم إلى آخر الزمان عند خروج المهدى ويقال إن المهدى يسلم عليهم فيحييهم الله ثم يرجعون إلىرقدتهم فاليقومو ن إلى يوم القيامة $ وقد رأيت فى كتاب الشفاء لالمام أبى الريع سليان بن سبعمانصه روى أن عل ص ءله اكالم يعمربعد الدجال ويأجوجومأجو ج أر بعينسنة ويكون حواريوه أصاب الكف والرقيم ويحجون معه ألنهم لميحجوا اتهى مانقله ابنسبعه ثم نرجم إلى سياق الثعلى قال ثم جلس كل واحد منهم على مكانه وحملتهم الريح فهبط جبريل على النى صلى الله عليه وسلم وأخبره بماكان منهم فلما أتوا النى صلىالله عليه وسم قال صاللة عليه وسلم كيف وجدت موهم وما الذى أجابوا فقالو ايارسواللته دخلنا عليهم فسلنا عليهم فقاموا بأجمعهم فردواعلينا السالم وبلغناهم رسالتك فأجابوا و أتاب و ا وشهدوا بأنك رسول الس حقآ وحمدوا الله علما أ كرمهم بخروجك و توجيه رسل كاليهموهم يقر*لوذكاكالمفقالرسوالللهصل١للهءبه وسلم اللبم التفرق ني نى وبي ن أصهارى وأحباى واغفر لمن أحبنى وأحب أهل بيتى و أحب أصحائفذلكقولهتعال ى إذ أوى الفتية إلى الكبف أىصاريضم الفتية قااللثعليكانأصاب لكبفصيارفة ٤١٩ قوله عز وجل إلى الكهف هوغاربجبل منحلوس وقيل بناحيوس واسم الكف حرم وقيل خدم قوله تعالى فقالواربنا آتنا من لدنك رحمة وهي، لنامن أمرنارشدا أى يسر لنا ما نلتمس من رضاك وقال ابن عباس رضى السه تعالى عنهما رشدا أ ى مخرجًامن الغارفى سالمة وقيل صوابا قوله تعالى فضرنا على آذانهم فى الكه ف وهذامن فصاحات القرآ ن التى أقرت العرب بالقعور عن االتيان بمثله ومعناه أنمنام وألقينا وسلطنا عليهم النوم كا يقال ضرب الله فالنًا بالفابج أى ابتاله به وأرسله عليه وقيل معناه حجبناهم عن السمع وسددنا نفوذ الصوت إلى مسامعهم وهذا وصف األمواتوالنياموقالقطربهوكقواللعربضرباألميرعلى يد الرعية إذا منعهم من العبث والفساد وضرب السيد على يدعبده الماذون له فى التجارة إذامنعه من التصرف وقال األسود بن يعفر وكان ضر يرًا فى ذلك ومن الحوادث ال أبالى أنتى ه ضربت على األرض باالسداد قوله عزوجل سنين عددا أ ىمعدودة وهى نعت السنين والعد المصدروال عدد ا السم ا لمعد ود كا لنقد وا لنقد و ا لقص وا لقصصوا لخبط وا لخبط وقا ل أبو عبيد ة هو نصب عل ى المصدرقوله تعالى ثم بعشناهم يعنى من بعد موتهم لنعلم أى الحزبين أحصى لما لبثو ا أمدا وذلك حين تنازع المسلون األولون أصحاب الملك والمسلون اآلخرون الذين أسلوا حينرأوا أصحاب الكبف فىقدر مدة لبشهم فى الكهف فقال المسلون األولو ن لبثوا فى الكهف ثلمانة سنة وتسع سنين وقال المسلون اآلخرون بل لبثوا كذاوكذا فقال األولون الل أعلم بما لبثوافذلك قوله تعالى ثم بعشناهم لنعلم أى الحزبين اى اى الفريقين أحصى أى أضبط وأحفظ لما لبسوا أى مكثوافىكهفهم نياما أمدا غاية وقا ل مجاهد عددا وفى نصبه وجهان أحدهما على التفسير والثانى مفعول لشوا قوله عر وجل نحن تقص عليك أى نقرأ ونزل عليك نبأهم بالحق أى خبرأصحابالكهف أنهم فتية اى شباب وأحداث آ منوا بربهم حكم اللهل هم بالفتوة حينآمنوا بال واسطة لنلك قال أهل اللسان رأس الفتوة االيمان وقال الجنيدالفتوة بذل الندى وك ف األذى وترك الشكوى وقيل الفتوة شيا آن اجتناب المحارم واستعيال المكارم وقي ل الفتي من اليدعى قبل الفعل وال يزل نفسه بعد الفعل وقيل ليس الفتى من يصبر على السياط انما الفتى من يجوزعلىالصراط وليس الفتى من يصبر عاللسكينانما الفتى من يطعم المسكين قوله تعالى وزدناهم هدى أى ايمانا وبصيرقوايقان اور بطنا أى شددن ا على قلويهم بالصبر وألهمناهم ذلك وقويناهم بنوراالمان حين صبرواعلى هجران ح٤٢ دار قو مهم وفراق ما كانوا فيه من خفض العيش وفروا بدينهم إلي الكبف إذقامو ا بين يدىدقيانوس فقالوا حين عاتبهم على ترك عبادةالصنمربنا ربالسمواتواالر ض ن ندعوا من دونه الها أى النعبد من دونه الها لقد قلنا اذا شططاقال ابنعباسومقاتل رضى الله تعالى عنه مجورا وقال قتادة ر حمهالل تعالى كذبا وأصل الشطط واالشطا ط مجاوزة القدر واالفراط هؤ ال. قومنأ بمعنى أهل بلدهم اتخذوا أى عبدوا من دونه آلهة يعنى من دونالته االصنام يعبدونها لوال هال يأتون عليهم على عبادتهم بسلطا ن .بين أى حجة واضحة فن أظم من افترى على الله كذبا بزعم أن له شريكا وولدا ثم قال بعضهم لبعض واذ اعتزلتموهم يعنى قومهم وما يعبدون اال اته أى واعتزلتم أصنامهم التي يعبدون ها من دون الله وكذلك هو فى مصحف عبدالته ومايعبدون من دون الته فاووا إلى الكهف أى صيروا اليه ينشر لك ربك من رحمته ويهيلك من أمص كممرفقاأى رزقا رغداوالمرفق مايرتفقبه االنسان وفيه لغتان مصفق بفتح الميم وكس الفا. وهى قرا. ة أهاللمدينةوالشاموعاصم فى بعض الروايات ومرفق بكسرالميم وفتح الفا. وهى قراءة الباقين قوله تعالى وترى الشمس اذا طلعت أى وترى ياممد الشمس اذا طلعت تزاو راى تتزا ورقرأ أهل االكوفة بالتخفيف على حذف احدىالتا.ين وقرأ أهل الشام ويعقوب تزورعلىوزن "محمر وكلهابمعفواحد أىتميل وتعدل عنكبفم ذات الين أى جابا ليينواذا غربت تقرضهم قال ان عباس رضى الله تعالى عنهما تدعهم وقال مقاتل بن حيانتجاوزهم وأصل القرض القطع وذات الشا ل وهم فى فجوة منه أى متسع من الكهف وجعها فجوات وافجا. وفجا.أخبرنا الل بحفظه اياهم فمضجمهم واختياره لهم أصلح المواض ع للرقاد فأعلنا أنه يراهم فى فضاء م نالكهف مستقبال بنات نعش تميل عنهم الشم س طالعة وغاربة وجارية فال تدخل عليهم فتؤذيهم بحرها وتغير من ألوانهم وتبلى ثيابه م وانهم فى متسع منه ينالهم فيه برد الريم ونسيمها وتنفي عنهم كرية الغاروغمومه ذل ك ماذكرنا من أمر الفتية من آيات اله أى عجاسب صنع اله ودالالت قدرته قول ه عز وجل ٠ن يهد الله فهو المهتدى ومن يضلل فلن تجد له وليا مصشدا الن التوفيق والخذالن ييد الله عز وجل وتحسبهمي ام٨دأيقاظا منتبهين جمع يقظ ويقظ مثلقولك رجل نجد ونبجد للشجاع وجعه انجاد وهم رقود يعى نيام جمع راقد مثل قاعد وقعود ونقلبهم بالتخفيف والتشديد ذات اليمينوذات الشمال مرة للجنب االيمن ومرة للجن ب »اليسر قال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما كانوا يقلبون فى السنة مرة من جانب الى ٤٢١ جانب لتال تاكل االرض لحومهم و يقال إن يوم عاشوراهكان يوم تقلبهم وقال أب و هريرة كان لهم فى السنة تقليبتان وكلبهم قال ابن عبدن رضى الله تعالى عنهما كا ن أحمروقال مقات لكان أصفر وقال القرطى من شدة صفرته يضرب الى الجرة وقال الكلى لونه كالخلنج وقل لون الحجر وقيل لون السماد وقال على بن أبى طالب رض ى السه تعالى عن هكان اسمه ريان وقال ابن عباس رضى الته تعالي عنهما قطميروقا ل االوزاعى مشير وقال سعيد الحال حران وقال عبد الله ن كثير إناسم كلبهمقطمو ر وقال السدى اسمه تون وقال عبد الله ن سالم بسيط وقال كعب صيهان وقال وه ب اسمهقيا وقيل قطفير وقيل قطيفير وقال عروة ما أخذ عاللعقرب أن اليضر بأحد فىيل والنهار قال سالمعلى نوح قال ومما أخذ على الكلب أن اليضر بأحد بمن حم ل عليه اذاقال وكلبهم باسط ذراعيهبالوصيدوقرأجعفرالصادق وكالبهم يعنى صاح ب الكلب باسط ذراعيه بالوصيد وقال مجاهد والضحاك الوصيد فناء الكهف وهى رواي ة على ن أبى طلحة عن ان عبس وقل سعيد بن جبير الوصيد الصعيد وهو التراب وهى رواية عطية العوفى عن ان عباس رضى الله تعالى عنهما وقال السدى الوصي د الباب وهى رواية عكرمة عن ابن عباس وأنشد قول الشاعر بأرض فضاه اليسد وصيدها ٠ علىومعروفى بها غير نكر أى باها وقال عطاء الوصيد عتبة الباب وقال العتبى الوصيد البنا.وأصله من قواللعرب آصد ت الباب وأوصدته إذا اغلقته وأطبقته قوله تعالى لو اطلعت عليهم يامحمد لوليتمنه م فرارا لما البسهم الله تعالى من الهيبة حتى ال يصل اليهم واصل وا تلسهم يد المس حتى يبلغ الكتاب أجله فيوقظهم اللهتعالى من رقدتهم الرادة الله عزوجل انيجعلب م ا ية وعبرة لمن شاه من خلقه ليعلسوا أن وعد الته حق وأن الساعة الريب فيبا ولملئت منهم رعبا أى خوفا وقرأ أهل الكوفة لملشت بالتشديد قيل انما قال ذلك اوحشة المكا ن الذىم فيه وقال الكلبى وغفيره الن اعينهم مفتحة كالمستيقظ الذى يريد أن يتك م وهم نيام وقيل إن الله منعهم بالرع بلثال يراهم أحدوروى سعيد بن جبير عن اب ن عباس رضى اللهتعالىعنهما أنهغزا ٠ع معاو ية غزوة المضيق نحو الروم فروا بالكهف الذى فيه أصحا بالكف الذين ذكرهم الله فى القرآنفقال معاوية لو دشف لنا ع ن هؤالء فنظرنا اليهم فقال له ابن عباس رض ى الله تعاليعنهماليس لك ذلك قد منع الله ذلك من هو خير منكقال الته تعالى لوا طلعت عليهم لوليت منهمفراراولملئت منهمرعبة فقال معاوي ة ال أتبى حق أعلم علهم فبمث ناسا فقال اذه بوافادخ اواالكيفهانظروا ٤٢٢ ففعاوا ه فلمادخل وا الكبف بعش الله عليهم ريحًا فأخرجتهم قوله عز وجلوكذلك بعشناهم يعنى كا أنمنالم فى الكهف ومنعنا من الوصول اليهم وحفظنا أجسامهم من البلى على طول الزمان وثيابهم من العفن على مر االيام بقدرتنا فكذلك بعثناهم من النومة التى تشبهالموت ليتسالواب ينهم أىيتحدثوا و يسأل بعضهم بعضا قال قائل منهم يعنى ريسهم مكسلينا كم لبثتم فى نومكموذك انهماستنكروامن أنفسهم طول نومهم ويقال إنهم راعهممافاتهم من الصالة فقال ذلك قالوا لبشنا يوما أو بعض يوم النهم دخلوا الكهف غدوة فال رأوا الشمس قالوا أوبعض يوم توقيا م نالكذب وكان قد بقيت من الشمس بقية ويقال كان بعد زوال الشمس فال نظروا الى اظفاره م وأشارهم تقنوا أن لبشهم كان أكث من يوم ف قال وا ربكم أعم بما لبشتم ويقال إ ن . ثيسهم لما سمع االختالف ينهمقالذاكفابعثوا أحدكم يعنى مليخا بورقكمهذه إل ى المدينة والورق الفضة مضروبة كانت أو غير مضروبة والدليل عليه أن عرفجة ب ن سعدأصيب انفه يوم الكالب فاتخذوا أنفا من ورق و فيه لغات بورقكم ساكنة الراء وهي قرامة أبى عمرووحمزة وخلف وأنى بكروبورقكم بكسر الرا ء وادغامالقافوهى قراوةبعضو ورقكم بفتحالواو وكسرالراه وهىقرا.ة أكثالقرا ء وورق وورق مثل كد وكبد وكلم وكلم والمدينة أفسوس وقل طرسوس و يقا ل أرسوسكان اسمها فى الجاهلية أفسوس فليا جا. االسالم سموها طرسوس فلينظر أيها أزك طعاما قال ان عباس رضى السه تعالى عنهما وسعيدبن جبير رضى الته تعالى عنه أحل ذيحة الن عامتهم كانوامجوساومنهم قوم مؤمنون يخفون ايمانهم وقال الضحاك أطيب وقال مقانل وابن حيان أجود وةال ابن شهاب ارخ ص وقال قتادة اخير وقال عكرمة أفضل وأكثر وأصل الزكاة الزيادة والنماء قال الشاعر قباثلنا سبع واتم ثالثة ٠ كذا اا سبع ازك من ثالث واطي ب فليأتكم برزق منه أىقوت وطمام وليتلطف أى وليرفق فى الشراءوفى طريقه وفى دخول ه المدينة و اليش عرن واليعلمنبكم أحدا من الناس ا نهم ان يظارواءليكم وذركمبالذولوثقاللمقشكمويقال فيعلوابمكانكم يرجوكم قال بن جريج ٠ش٠٦مزكم،ي٠د كان منعادتهم القتل الرجم وهو من أخبث الفتل ويقال يضربو٢م و يعيدوكم فى ملتهم أى دينهم السكفروان تفلحوا اذا أبدا ان عدتم اليهم قول هعز وجل وكذل ك أءثءناعليهم أى أطلعنا عليهم يةال ءشت ءلى الشى، اطاعت عليه وأءثت غيرى ٤٢٣ أطلعته عليه ليعلوا أن وعد الله حق يعنى قوم تاودوسيوس وأن الساعة الريب فيها اذ يتنازعون يينهم أمرهم قال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما يتنازعون فى البنيا ن والمسجد فقال المسلون نبنى عليهم مسجدا النهم على دينا وقال المشركون نبنىعليهم بنيانا النهم من أهل نسبنا وقال عكرمة يتازعون فى االرواح واالجساد فقال المسلون البعث لالجساد واالرواح وقال المشراون البعث لالرواح دون االجساد فبعثهم اله تعالى من رقادهم وأراهم أن البعث لالجساد واالرواحوقيل يتنازعو ن فى عددهم فقالوا ابوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم قاودوسيوس الملك و أصحاب ه لنتخذن عليهم مسجدًا ه قوله عزوجلسيقولون ثالثة رابعهمكلبهم وذلك أن السيد والعاقب وأصحابهما من نصارى نجرانكانواعندالنبي صلى الله عليه وسلم فجرى ذكر أهل الكهف فقال السيد كانوا ثالئة را بعهم كلبه م وكان السيد يعقويا وقال العاقبكانوا خمسة سادسهمكلبهم وقال المسلون كانوا سبعة وثامنهم كلبهم فحققالله قول المسلين وصدقبم بعد ماحك قول النصارى فقال سيقولون ثالثة رابعهمكلبهمويقولون خسة سادسهم كلبهم رجا بالغيب أى قذفا بالظن من غيريقين كقول الشاعر وأجعل قول الحق قوالمرجما ويقو ون سبعة وثامنهمكلبهم قال بعضهم هذه واوالمانية وذلكأنالعربتقولوا حد اثنانثالثة أربعة خسة ستة سبعة وثماية الن العقد عنده مكان سبعة كا هو اليوم عندنا عشرةونظيره قوله تعالىالتائبون العابدون الحامدونالسائحون الراكعو ن الساجدون اآلمرون بالمعروف والناهون عن المنكر وقوله تعالى الز واج ١لذيصل ى الله عليه وسم ثياتوابكارا وقال بعضهم هذه واوالحكم والتحقيق قان الله حك اختالفهم فتم لكالم عندقوله ويقولون سبعة ثم حك أن ثامنهم كلبهم والشامن اليكون اال بعد السع فبذا تحقيق قول المسلين قل ربى أعلم بعدتهم مايعلسهم االقلي ل قال مجاهد وقتادةقليلمن الناس وقال عطاه وقتادة أيضا يعنى بالقليل أهل الكتاب وقال ابن عبلس فى قوله مايعلهم االقليل قال أنا من أوكك القليل وهم مكسلينا ويمليخا ومرطونسوبنيوشس وسارب ونس ودوانوانس وكندسلططنوس وهوالراع ى و الكلب اسمه قطميركلب انمرفوق القلطي ودون الكردى والقلطى كلب صينى ه قال عمد بن المسيب وماب قى بنيسابورمحدث اال كتب ءنىهذا الحديث إالمنلميقدر له وكتبه على أبوعروالجبرىزاداالمام ابوالحسن فىروايتهفقالقكوصدق١ئ المسيب ٤٢٤ فقد ر أيت فى تفسير أبى عمر الجبرى هذا الحديث مروياعن ان المسيب ثم قال أعنى االمام أبا الحسن بسنده عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال إن الله عز وجل عدهم حتى اتهى الى السبعة وأنا م القليل الذن يعلونهم هم سبعة يمنى أصحاب الكهف قال الثعلبى قولهتعالىفالتمارفيهماالمرا.ظاهرآوهومانصعليهفىكتاب ه العزيز من خبرهم يقول تعالى حسبك ماقصصت عليك فال تمار فيهم والتستفت فيهم منهمأحدامن أهل لكتاب وقول ه تعالى وال تقولن لثى٠انىفاءلىذلكغد١اال أن يشاء الله قال ابن عباس رضى السه تعالى عنهما يعنى ان ءزمتءل١نتغعل غد ا شيأ اوتحلف على شى، أنت فاعله غدا فقل ان شاه الله فان نسيت االستثنادثمذبمر ته ' ققله ولو بعد سنة وهذا تأديب من الته تعالى لنيه صلى اله عليه وسلم حين ستل عن المساتل الثاللة أهل ااكهف والروح وذوالقرنين وعدم أن يجيبهم عنهم غد ا ولم يقل ان شا. الله ولم يستثن روى عن أبى هريرة رضى اله تعالى عنه أنهقالقال رسول الله صلى اته عليه وسلم اليتم ايمان العبد حتى يستثنى فى كل كالمه وقول ه عز وجل واذكر ربك اذا نسيت قال ابن عباسومجاهدوأبوالعاليقوالحسنرضىالله تعالى عنهم معناه اذا نسيت االستثنا. ثمذكرتهفاستثن وقال عكرمة رضى الله تعالى عنه معناه واذكر ربك اذا غضبت فقد روى وهب بنمنبهقالمكتوبفى االنجيل ياابن آدم اذكرنى حين تغضب اذ كرك حين اغضب واال إمحقك فيمن امحق واذا ظلست فال تنتصر فان نصرتى لك خير من نصرتك لنفسك وقااللضحاك والسدى هذا فى الصالة لقوله صلى الله عليه وسلم من نسى صالة اونام عنهافليصلبامتىذكرها وقال اهل االشارة معناه اذكر ربك اذا نسيت غيره ويؤيده قول ذى النون المصرى رحمه الله تعالى من ذكرالله على الحقيقة نسى فى جنب ذكره بل شى فاذانسى فى جنب ذكره كل شى. حفظ السه له كل شى. وكان له عوضا من كل شى، وقيل معناه واذذكر ربك اذا تركت ذكره والذسيان هو الترك ةوله عز وجل وقل عسى أن يهدين ربى ألقرب من هذا رشدا أى يشبتنى على طريق هو أقرب اليه وأرشد وقيل معناه لعل الليهدينى فيرشدنى ألقرب بما وعدتكم وأخبتكم أنه سيكون ان هو شا. وقي ل ان الته أمره أن يذكره اذا نسى شيأ ويسأله أن يذكر فيذكره ويهديه لما هو خير ل ه من تذكره مانسيه ويقال إن هؤال. القوم لما سألوه عن قصة أصحاب الكهف على وج ه العناد أمره الل أن يخبرهم أن الله سيؤيه من الحجج والبيان على ممحة بوته وما دعاه م ايه من الحق زيادة على ما سألوه ثم أن الله تعالى فعل ذلكبه حيث آتا. من علمغيوي ٤٢٥ المسلين وخبرهم ما ان أوضح الحجج وأقرب الى الرشد من خبر أصحاب الكهف وقاله بعضهمهذا شى. أمصصلى اللماعليه وسلم أن يقوله مع قوله ان شا. الله اذا ذكراالستشنا ه غد ما نسيه فاذا نى االكان ان شام الت فوته من ذاك وكفارته أن يقول عى أن يهدينى رى ألقرب من هذا رشدا قوله تعالى وبثوا يعنى أصحاب الكبف فى ، كبفهم ثلمانة سين وازدادوا تسا قال بسضهم هذا خبر عن أهل الكتاب انهم قالو ا ذلك وقالوا لو كان خبرا من الله عن قدر لبشهم فى الكهف لم يكن لقوله قل الله أعلم بم ا بثوا وجه مفهوم فقد أعلم الل خلقه قدرلثهم وهذا القول قول قتادة يدل عليه قرا.ة. عبد الله بن مسعود فقالوا لشوا فى كفهم وقال مطر الوراق فى هذه اآلية هذا شى قالته اليهود فرد الله عليهم فقال قل الله اعلم بما لبثوا وقال آخرون هذا إخبار من الله تعالى عن قدر لبشهم فى الكبف وقالوا معنى قوله تعالى قل الله أعلم بما لبثوا أن أهل الكتاب على عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا إن للفتية من لدن دخلوا الكه ف الى يومناهذاثلمانة وتسع سنين فردالل عليهم نلك قال صلى الل عليه وسلم الل أعلم بما لبثوا بعد أن قبض أرواحهم الى يومنا هذا ال يعلم ذلك غير الله وغير من أعله الله ذلك وقال الكلبى قالت النصار ى أهل نجران أما الثلمانة فقد عرفنا ها وأما التسع فال علم لنا بها فزلت قل الل أعلم بما لبثوا له غيب السموات واالرض أى يعلم ما غاب فيهم ا عن العباد واختلفوا فى قوله عز وجل ثلمانة سنين فقرأ اهل الكوفة بغير تنوين بمعن ى فلبثوا فى كهفهم سنين ثاثمائة وقال الضحاك ومقاتل نزلت ولبثوا فىكفهم ثلمائة فقالوا أياما أواشبرا أو سنين فلنلك قال سنين ولم يقل سنة اتهي ماساقه االمام أبواسحق مد بن أحد الثعلى من قصة أصحاب الكهف وقد ذكرها الحافظ أبوجعفر ممد بن جريربن يزيد الطبرى فى تاريخه الكبير وفيها زيادة فواند فلنأت بها )قال( ومما كان فى أيام ماوك الطواتف ما ذكره التهتعالى فىكتابه العزيز من أمص الفتية الذين أوو ا الى الكهف فضرب على آذانهم قال وكان اصحاب الكهف فتية آمنوا بربهم كا وصفهم اله به فى تنزيله فقال لنيه ممدصلى الس عليه وسلم أم حسبت أن اصحاب الكهف والرقي مكانوا من آياتنا مجبا والرقيم هو الكتاب الذىكان القوم الذين منهم كنال فتية كتبوه فى لوح بذكر خبرهموقصصهم ثم جعلوه على باب الكرف الذى أووا اليه أ و نقروه فى الجبل الذى أووا اليه أوكتبوه فى لوح وجعلوه فى صندوق خلفوه عندهم اذ أوى الفتية الى الكهف وكان عدد الفتية فيا ذكر عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما سبعة وثامنهم كلبهم قال قتادة ذكر نا أن ان عباس كان يقول انا من ذلك ٤٢٦ القليل الذى اسلثنى الله عز وجل تانوا سبعة وثامنهم كلبهم وان اسم احدهم يمليخا وهوالذى كان يلى شراء الطعام لهم الذىذكر الله عز وجلعنهم أنهم قالوا اذهوا من رقدتهم فابعثوا أحدم بورقكم هذه الى المدينة فلينظر أيها ازك طعامافليأتكم برزق من ه قال مجاهد فى قول ه تعالى فابعثوا أحدم بورقك هذه اسمه يمايخ وأما ابن اسحق فانه قا ل اسمه يمليحا وكن ابن اسحق يقول عدد الفتية ثما نية فعلى قوله كان تاسعهم كابهم وانه كان يسمهم فيقول كان أحدم وهو اكبرهم والذى كلم الملك عن ساتره م مكسلينا واآلخر مجسلينا والثالث يمليخا والرابعمرطوس والخامس كفشطيوس والسادم ينيونس والساع ميموس والثامن بطنيوس والتاسع طالوم وكانو ا أحداثا وعن مجاهد قال لقد حدثت أنه ان على بعضهم من حداثة أسنانهم وضح الورق وكاوا من قوم يعبدون االوثانمن الروم فهداهم الله لالسالم وكانت شريعته م شريعة عيسى بن مربم عليه الصالة والسالم فى قو لجماعة من سلف عالتنا وعن عمرو يعنى ابن قيس المالفى فى قول ه تعالى إن اصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا مجبا قال انت الفتية على دين عيسى بن مريم عليه الصالة والسالم وكان ملكبم كانرا وكن بعضهم يزعم أن أمرهم ومصيرهم الى الكهف كان قبل المسيح وأن المسيح أخبر قومه خبرهم وأن الله عز وجل بعثهم من رقدتهم بعد مارفم المسي ح عليه السالم فى الفترة التى ينه وبين محدصلى الله عليه وسلم والله اعلم أى ذلك كان فأما النى عليه عالء االسالم فعلى ان أمرهم كن بعدالمسيح وأماا نه ان فى أيام ملوك الطواتف فان ذك اليرفعه رافع من اهل العلم باخبارلناس القديمة وان لهم فى ذ ك الزمن ملك يقال ه دقيانوس يعبد االصنام فيا ذكرفبلغه عن الفتية خالفهم اياه فى دينه فطلبهم فهربوا منه بدينهم حتى صاروا الى جبل لهم يقال له منحلوس وكانسبب أيمانهم وخالفهم لقومهم ماةنمر عن وهب بن منبه أنه قال جا. حوارى۶حمىن*/،بم الى مدينة أصحاب الكهف فأراد أن يدخلها فقيل له ان على بابها صنما اليدخل أح د االسجد له فكره أن يدخلها فأتى حماما كان قريبامن تلك المدينة فكان يعملفيهيؤاجر . نفسه منصاحب الجمام فرأى الرجل فى حمامه البركة ودرعليه الرزق فجعل يعرض عليه االسالم وجعل يسترسل اليدوعلقه فتية من اهل المدينة فجعل يخبرهم خبر السماء وا الرض وخبراآلخرة حتي آمنواب ما يقول ه وصدقوه وكانواعلىمثلحالهفى حسن . الهيئة وكان يشترط على صاحب المام ان الليل اليحول ينى وينه احدوالبينالصالة . اذا حضرت فكان على ذلك حى جاء ابن الملك بامرأة فدخل بها المجام فعيره الحوارى ٤٢٧ وقال لهان تابن الملك وتدخ لمعك هذه التي هىكذا وكذا فاستحياوذهب فرجع مص ة اخرى فقال له مثل ذلك فسبه واتهره ولم يلتفت اليه حتى دخل ودخلت معه المرأ ة فاتا فى المجام جيعا فافى الملك فقيل له ان صاحب الجام قد قتل ابنك فالتس فلم يقدر عليه وهرب كل ٠ن كن يصحبه ذموا١لغت:.ةفالءسوا؛٠خرجوامنالمدحةؤوا بصاح ب لهم فى زرع وهو على مثل امرهم فذكروال ه انهم التسوا فانطلقمعهم ومعهالكلبح ى آ واهم الليل الىالكففدخلوا وقالوا نبيتههنا الليلة ثم :صبح ان شا. اللهفترونرأيكم فضرب على آذ انهم فخرج الملك فى أمحاب ه يتبعون هم حتى وجدو هم قددخاوا الكهف فكال أراد رجل ان يدخل الكهف ارعب فم يطق احد ان يدخله ققال قانل اليس لوكنت قدرت عليهم قتلتهم قال بلى قال فابن عليهم باب الكهف ودعهم يموتو ن عطشا وجوعا ففعل فغبر بعدماب نى عليهم باب الكهف زمان بعدزمان ثم ان رعي ا ادرك المطرعند الكهف فقاالو فتحت هذا الكهف وادخلت غنمى من المطرفم يزل يعالجه حتي فح فأدخل فيه غنمه ورد الله تعالى اليهم أر واحهم فى اجسادهم من الغد حين اصبحوا فبعثوا أحدهم بورق يشترى له مطعاما فال الى بابمديتبم لميرشيأينكره حتى دخل على رجل فقال بعنى بهذه الدراهم طعاما فقال ومن اين لك هذه الداره م قال خرجت اناوأصحاب لى أمس فا وانا الليل حتي أصبحوا فأرساونى فقال هذه الدراهم كانت على عهد الملك فال ن فأنى لك بهافرفعه الى الملك وكان ملكصالحا فقال من أن لك هذه الدراهم قال خرجت آاوأصاب لى أمس حتى أدركنا الليل فى ك ف كذا وكذا فال أصبحوا أموفى أن أشترى لهم طعاماال وأين امح ابكةالفااكه ف فانطلقوا معه حتى أتوا باب الكبف فقال دعونى أدخل الى امحاب ه قبلك فالرأو ه ودنا منهم ضرب الل على آذانه وآذانهم فجعاوا كلما دخل رجل أرعب فم يقدروا أن يدخلوا اليهم فبنوا عنده كنيسة واتخذوها مسجدا يصلون فيه وعن قتادة عن عكرمة قال كان أمحاب الكهف أناء ملوك الروم رزقهم الله االسالم فتعوذوا بدينهم واغتالوا قومهم حتى اتهوا الى الكبف فضرب الله على صماخهم فلبثوا دهرا طويال حتي هلكت أمتهم وجا.ت أمة مسلة وكانملكهم مسالواختلفوا فىالروحوالجسد فقال قانل تبعث الروح والجسدجميعا وقال قائل تبعش الروح الغيرفأما الجسد فتأ كله االرض فاليكون شيأفشق على ملكهم اختالفهم فانطلق فلبس المسوح وجلس على الرماد ثم دعا السه فقال أى رب قد ترى اختالف هؤالءفابعثلهممايبين لهم فبعث الس أصحاب الكهف فبعثوا أحدهم يشترى لهم طعاما فدخل السوق فجعل ٤٢٨ ينكر الوجوه ويعرف الطريق ويرى االيمان بالمدينة ظاهرافانطلق وهومستخف حتى. أنى رجال_شةزىمذه الطعام فال نظر الرجل الىالورقانكرهاقالحسبت انهق الكن ه ا كخفاف الرع يعني االبل الصغار فقال الفتى أليسملككفالنا قال البلملكنافالن. فلم يزل ذلك ينهما حتى رفعه الى الملك فسأل ه الملك فأخبره الفتى خبر أصحاب ه فبع ث الملكف ىالناس فجمعهم فقال انكم قد اختلفتم زالرو-حوالجدو١نالته قدبعث لكم آية فهذا الرجل من قوم فالن يعنى ملكبم الذى مضى فقال الفتى انطلقوامعى الى أمحابى. فركب الماك وركب معه الناس فلما اتهى الى الكهف قال الفتى دعونى أدخل الى. أصحابى فال أبصرهم ضرب على آذانه وآذانهم فلما استبطؤه دخل الملك ودخل معه . الناس فاذا أجساد الينكرون منها شيأ غير أنها الأرواح فيها فقال الملك هذهآيقبعثها الله اكم قال قتادة وغزا ابن عباس مع حبيب بن مسلة فروا بالكرف فاذا فيه عظام . فقال رجل هذه عظام أهل الك،ف فقال ابن عباس رضى الله عنهما لقد ذهبت. عظامهم منذ أكث ٠ن ثلمانة سنة وقال ه وهب والسدى وغيرهماوأسماؤهممكسلمين ا وهوأكبرهم وريسهم وامليخا وهو أجملهم وأعبدهم وأنشطهمومصطونسويوان س وسار بنو مو بطنيوس وكندسلططنوس وكلبهم قطمير يكتب ذلك للنوم و لبكا. االطفال وما يكتب لنوم الصبيان وبكاهم أعوذ بكلمات الله التامات التى نام ٠م ا أحاب الكهف والرقم الله يتوف االفس حين موتها والتي لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموتويرسل االخرى الى أجل مسمى اللهم ألق النوم والسكين ة على حامل هذا الكتاب بألف الحول والقوة االبالله العلى العظيم ) فاندة أخرى ( وقد تقدمت قبل ذلك وهى عن عمرون دينار أنهماأخذعلى العقرب أن التض ر أحدا فى ليل أونهار يصلى على نوح صلى الل عليه وسلم وما أخذ على الكلبأناليضر أحداحمل عليه فى ليل أونهار اذا قرأ وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد الى هنا اتهى. ماتقدمه وقال القرطى فى٢تاب التذكار فى أفضل ااذكار لغنا عمن تقدم . ان فى سورة الرحمن آية تقرأعلى الكلب اذا حمل على االنسان وهى قوله تعالى يامعشر الجن واالس ان استطعتم أن تفذوا من أقطارالسموات واالرض فانفذواالتنفذون االبسلطان فانه اليؤذيه باذن الله تعالى ه وفى تاريخ االسالم للذهبى فى سنة ثلثائة ان مشاد الدينورىرحمه الله تعالىخرج مندارهفنبحهكلب قال الاله االالله فمات الكلب مكانه ) الحكم (يحرم اكل الكالب بجميع أنواعها االابن اوى انه من جنس الكالب وفيه خالف سبق فى باب الهمزة وروى ان عبد البر فى التمهيد عن الشعى ٤٢٩ أنهستلعن رجل تداوى بلحم الكالب فقال الشفاهاله وعلى مقتنى الكاب المباح اقتناوه أن يطعمه أويرسله اويدفعه لمنيريد االتفاعه واليحل حبسه ليهلك جوعا ) فرع( لوكان السسان كلبمحترم مضطر ومع غيره شاة جازله مكال بته عليها الطعامه ويضمنها له) فرع( لوعض كلبكاب شاة فكلبت نحرت واليؤل لهاقا ل أبوحيان التوحيدىمن أصابنا فى لتاب االمتاع اذاكلب الجلنحرواليؤكللحهاته ى والظاهر أنذلك خشية االيذاء )فع ( لوغصب نجاسة تنفع ككلب معلموجلدميتة وسرجين فهل لهكسربابه ونقب جداره اذالم يصل اليها االبذلك الظاهرأنه يجوزل ه ذلككالمالالنهاحق ويجوز الدفمعنهاكالمال والله أعلم ) تنبيه (الكالبكلهانجس ة المعلة وغيرها الصغير والكبير وبه قال االوزاعى وأبوحنيفة أحد واسحق وأبوثو ر وأبوعبيد والفرق بين الكلب المأذونفى اقتنائه وغيره والبينكلب البدوىوالجضر ى هعموم االدلةوفىمذهب مالك رحمه اسه تعالى أرعة أقوا لطهارت ه ونجاست ه وطهارة سؤرالمأذون فى اتخاذه دون غيره وهذه الثالثة عن مالكوالرابععنعبدالمل ك انالماجشونانهيفرق بين البدوى والحضرى وقال الزهرى ومااك وداودانه عالهر وانمايغسل االزاء منولوغه تعبدًا وحكهذاعن الحسن البصرى وعروةن الزبير عتجينبقوله تحال فكاوا مما أمسكن عيكم ولميذكر غسل موضعا مساكها وجديث ابن عررضى الله تعالى عنهما قال 6انت الكالب تقبل وتدبر فى مسجدرسوالسهصل ى لمله عليه وسلم وتبول فم يكونوا يرشون شيأ من ذلك ذكره البخارى فىصحيحدواحت ج أحانا بحديث أبى هريرة رضى الس تعالى عنه أن النى صلى الله عليه وسلمقال اذاول غ ولكلب فى انا. أحدكمفليرقه وليغسله سبعمصات احداهن بالتراب قالوا ولولميكن نجسا لماأم باراقته النه حينثذ يكون اتالف مال وأماحديث ابن عمر رضى الته تعالى عنهما فقال البيهقى أجع المسلون على أن بول الكالب نجس وعلى وجوب الرشم ن جول الصى والكلب اولى فكان حديث ابن عمررضى الله تعالىعنهما قبل االمربالغسل .من ولوغ الكلب أوأن بولهاخفى مكانه فن تيقنهلزمه غسله)فرع(اختلفاالكحا ب فى موضع عض الكلب من الصيد واالصح أنه اليعفى عنه ة١ لوأصاب ثوبا أوانا . فال بدمن غسله وتعفيره والثانى يعفى عنه والثالث يكفى غسله بالماء مرة والراب ع أنه طاهر والخامس جب تقوره والسادس ان أصاب عرقا نضاخا بالدم حرم أكله والنضاخ الفوارقال اله عر وجل فيهما عينان نضاختان وأحكام التتريب وشروط ه مبسوطة فى كتب الفقه >ا روى مسلم عن أبى ذررضى اله تعالى عنه قال قال رسول ٤٣٠ الله صلى الل عايه وسلم يقطم الصالة الحار والمرأة والكب االسود قل البى ذر رضى الته عنه مابال الكلب االسود من الكلب االحمر من الكلب االصفر قال ياابن أخى سألت رسول الل صلى الس عليه وسلم مثل ماسألتنى فقال الكلب االسود شيطان فحمله بع ضالعلماه على ظاهره وقال الشيطان يتصوربصورة الكلب االسودولذلك قال صلى الل عليه وسلم اقتلوا منها كل أسود بيم وقيل لما كن الكلب االسود أشدضررا منغيره وأشد ترويعاان المصلى اذا رآه اشتغل عن صالته فانقطعت عليه لذل ك ولذلك تأول الجهور قوله صلى الله عليه وسلم يقطع الصالة المرأة والمجار بأنذلكمبالغة فى الخوف على قطعها وافسادها من الشغل بهذه المذكورات وذلك الن المرأة تفتن والجارينهق والكلب االسود روع ويشوش الفكرفالكانت هذه االمور آيلة الى القطع جعلها قاطعة وذهب ابن عباس وعطاد رضى الله تعالى عنبم الى أن المرأة التى تقطع الصالة انما هى الحانض لما تستصحبه من النجاسة واحتج أحمد رحه الله بحدي ث الكلب االسود على أنه البجوزصيده وال حل النه شيطان واختاره أوبكر الصيرفى من أصابنا وقال الشافعى رحمه الته ومالك وأبو حنيفة وجاهير العلياهرحمة الته تعال ى عليهم حل صيده كغيره وليس المراد بالحديث اخراجه عن جنس الكالب ولهذ ا اذا ولغ فى إناه أوغيره وجب غسله وتعفيرهكولوغ الكلب االيض ٠ وفىصحيحمسل م عن عبد الل ن مغفل رضى الله تعالى عنه قال أمر رسول الله صلى الل عليه وسل م بقتل الكالب ثم قال صلى الله عليه وسلم مابالهم وبال الكالب ثم رخص صلى الله عليه وسلم فى كلب الصيد وكلب الغنم فحمل االصحاب االمر بقتلها علىالكلبالكلب والكلب العقور واختلفوا فى قتل ماا ضررفيه منها فقال القاضى حسين واما م الحرمين والماوردى فى باب يع الكالبوالنووى فى أول لبيع من شرحى المهذ ب ومسلم اليجو ز قتلها وقال فى باب محرمات االحرام أنه االصح وان االمر بقتلهامنسوخ وعلى الكراهة اقتصرالرافعى فى الشرح وتبعه فى الروضة وزاد أنها كراهة تنزيه التحريم لكن قال الشافعي فى االم فى باب الخالف فى ثمن الكالب واقتلوا الكالب التي النفع فيها حيث وجدتموها وهذا هو الراجح فى المهمات واليجوز اقتناء الكل ب ا لذى المنفعة فيه وذلك لما فى اقتنائها من مفاسد الترويعوالعقرلالرولعل ذلكلمجانبة المالئكة لمحلها ومجانبة المالئكة أمص شديد لمافىمخالطتهم من االلهام الى الخيروالدعاه اليه واختاف االصحاب فى جواز اتخاذ الكلب لحفظ الدرب والدور على وجهين أصحهما الجواز واتفقوا على جواز اتخاذه للزراعة والماشية والصيد لكن يحرم اقتناه ٤٣١ كلب الماشية قبلشرائها وكذلك كلب الزرع والصيد لمن اليزر ع وال يصيدفلو خالف واقتنى نقص من أجره كل يوم قيراطان وفىر واية قيراط و كالهما فى الصحيح وحمل ذلك على نوع من الكالب اذ بعضها أشد أذى من بعض أولمعنى فيها أويكون ذلكمختلفا باختالف المواضعفيكونالقيراطان فى المدانن ونحوهاولقيراط فى البواد ى أ ويكون ذلك فى زمنين فذكر القيراط أوال ثم زاد فى التغليظ فذيرالقيراطين والمرا د القيراط مقدار مع اوم عند الله عز وجل ينقس من أجرعمله واختلفوا فى المراد بما زقص منه فقيل مما مضى منعمله وقيل من مستقبله وقيل قيراط معمل الليل وقيراط . من عمل النهار وقيل قيراط من عمل الفرض وقيراط من عمل النفل وأول من اتخذ الكلب للحراسة نوح عليه السالم ر وى القاسم بن سلة باسناده عن علقمةعن عبد الله رضى الله تعالى عنه أنه قال أول من اتخذ الكلب للحراسة نوح عليه السالم وذلك أنه قال يارب أمصتنى أن اصنع الفلك وأنا فى صناعته أصنع أياما فيجيثون فى الليل فيفسدون كل ما عملت فتى يلتثم لى ما أمرتنى به فقد طال على أمدى فأوحى الله اليه يانوحاتخذًالمبايحرسكفاتخذ نوحعليه السالمكبا وكاني عمل بالنهار وينام الليل فاذا جاه قومه ليفسدوا بالليلعمله نبحهم الكلب فينتبه نوح عليه السالم فيأخذ الهراوة وشب لهم فيهربون منه فالتأم له ما أراد قال الحافظ أبو عمر بن الصالح فى مناسك ف ى قوله صلى الله عليه وسلم التصحب المالئكة رفقة فيهاكلب وال جرس فان وقع ذل ك من جهة غيرهوميستطع ازالته فليقل اللهم إنى آبرأ اليكما فعله هؤاله فالتحرمنى ثمرة صحبة مالثكتك وبرئتهم ومعوتهم أجمعين وأما قوله صلى الله عليه وسلم التدخل المالئكة بيتا فيه كلب وال صورة فقال العلماءسبب امتناعهم من البيت الذى فيهصورة كونهامعصية فاحشة وفيها مضاهات لخاق اللهتعالىو بعضها فى صورة ما يعبد من دون. الله تعالى وسبب امتناعهم من البيت الذى فيه الكلب كثة أله النجاسات وال ن بعض الكالب يسمىشيطان اكا جاء فى الحديث والمالكة ضد الشياطين ولقبح راثح ة الكلب والمالئكة تكره الرا حة الخبيثةوالنها منهى عن اتخاذها فعوقب متخذهاحرمانه . دخول المالئكة بيته وصالتها فيه واستغفارها له وتبركها عليه ودفعها أذى الشياطين والمالئكة الذين اليدخلون بيتافيه٢لب والصورة هم مالتكة يطوفون بالرحمة والتبرك واالستغفاروأماالحفظة والموكلون بقبض االرواح فيدخاون ف ىكل بيت والتفارق الحفظة بفى آدم فى حال من االحوال النهم مأمورون باحصا. أعمالهم وكتابتها قال الخطابى وانماالتدخل المالئكة ييتافيهكلب والصورة ماحرم اقتناؤه من الكالب ٤٣٢ .والصور فأمامال يس اقتناؤه بحرام منكاب الصيد والزرع والماشية والصورة الي تمتهن فى البساط والوسادة وغيرهما فاليمتنع دخول المالنك بسيبه وأشار القاض ى :الى نحوماال الخطابى قال النووى واالظبر أنه عام فى كلكلب وكل صورة وأنهم يمتنعون من الجيع الطالق االحاديث وألن الجروالذى كان فى يترسول الله صلى الله عليه وسلم تحت السريركان له فيه عذرظاهر فاله لم يعلم به ومم هذا امتنعجبريلعليه السالم من دخول البيت بسيه فلوكان العذرفى وجود الكلب والصورة اليمنعهم لم يمتنع جبريل عليه السالم ه قال الجاحظ ر وى أنجماعة من للصحاب ة رضىاللهعنهم ذهبوا الى ييت رجل من االنصارليعودوه فى م صض فبرت فى و جوههم كالب من دا ر االنصارى فقال الصحابة التدع هؤال. من أجرفالن شيأل كلب من هؤال. ينقص من أجره كل يوم قيراطا فدل هذا على أن القيراطيتعدد بتعدد الكالب وقدستاللشيخ االمام تقى الدين السبكى عن ذلك فأجاب بأنه اليتعدد كالوولغت الكالب فى االنا. 0ن االصح عدم تعدد الغسالت وقد قالوا بتعدد القيراط اذاصلى على جناز دفع ة واحدة وقال الغزالى فى منكرات الشرع من االحيا. من كان له كب عقور على باب داره يؤذى الناس يجب منعه منه وانكان اليؤذى االبتنجيس الطريق وكان يمك ن الحتراز عن نج استه لم يمنع منه وان كان ضيق الطريق ببسط ذراعيهفيمنع منه بل يمنع صاحبه أن ينام على الطريق أويقعد قعودا يضيق الطريق فكلبه أولى بالمنع واليصح يع جيع الكالب عندنا خالفالمالك فانه أباح يعها حتى قال سحنون ويحج بثمنهاوقا ل أبوحنيفة يجوز يع غير العقورواالصح عدم تمح ة اجارة الكالب المعلة الن اقتنا.ها لهذه المنافع انماجوزالجل الحاجة وماجوز لحاجة اليجوز أخذ العوض عليه والنه التيمة لعينه فكذلك منفعته وقال صاحب التلخيص التجوزالتها منفعة مقصودة واختاره الرويانى وان أى عصرون وناهما الماوردى على اختالف أصحابنافىأنمنفع ة الكلب هل هى بملوكة أومستباحة وفيها وجهان فعلى االول تجوزاجارته وعاللثانى ال ومن أحكامه أن منكان فى دارهكاب عقورفاستدعى انسانا فعقرهوجب عليه ضمانه على االصح فى تصحيح النووى وقيل القطعاوهوالمجزوم به فى أصاللروضة النل لكل ب اختيارا ويمكن دفعه بعصا وغيرها هذا اذ ا م يعلم الداخل أنه عقور فان عم ذ لك فال ضمان جزما وكذلك لو كان مربوطا فساراليه المستدعى جاهال محاله فال ضمان أيضا ومن له كلب عقورولميحفظه فقتل انسانا فى ليل أونهارضمنه لتفريطه وفمعناهالهر ة المملوكة التىتأكل الطيورك سيأتى انشا.التهتعالى فى باب الهادوقيل الضمان ٤٣٣ فيها الن العادة لم تجر بربطبا )فع( لوسرق قالدة م عنقكلب أوسرقا مع الكلب قطع وحرز الكلب كحرزالدواب واذا وقع فى الغنيمة آلمب ينتفع به لالصطيا د أولالشيةو١لزرم حكى االمام عن العراقيين أن لالمام أنيسله الى واحد من المسلي ن لعله بحاجته اليه وال يحسب عليه و اعتض بان الكب منتفع به فليدكن حق اليد في ه لجيعهم كا لومات وله كلب اليستبد به بعض الورثة والموجودفى آتب العراقيين نه ان اراده بعض الغانمين أوأهل الخس ولم ينازعه غيره سلم اليه وان تازعوا فانوجدن ا كالا وأمكنت القسمة عدداقسم واالاقرع ينهم وهذا هو المذهب وههنا المعتبرقيمتها عند من يرلها قيمة ويعتبر منافعها كا فىالوصيةمنالروضة)تتمة( قولهتعالىتعلونهن ماعلكم الله أى من العلم الذى كان علكم اله دل على ان للعام فضيلة ليست للجاه ل الن الكلب اذا علم تحصل له فضيلة علىغير المعلم واالسان اذا كان له عل مأولى أن يكون له فضل على غيره كالجاهل السيا اذا عمل بما علم كا قال على رضى الله تعالى عنه لكل شى: قيمة وقيمة المره ما يحسنه وقال لقمان النه واسمه ثاران وقي لانعم ياب نىبكل قوم كلب فالتكن كلب قومك ه وروى االمام احمد فى مسنده والزار والطبرانى من حديث عبد اله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسم قال ضاف رجلرجال من بنى اسرايل وفى داره كلبة مجح فقالت الكلبة الوالته الأنح ضيف أهلى قال فعوت جراؤها فى بطنهافقيل ماهذا فاوحى الله الى رجل منهم هذا مثل امة تكونمن بعديقهر سفهاؤهاحال.هاوالمجح بالجيم المكسورة قبل الحا، المهملة قيل هى الحامل التى قرب والدتها وفى صحيح مسلم وسنن أبى داود عن أبى الدر دا. رضى الله عنه أن النبى صلى اله عليه وسلم أتى بامرأة مجح على باب فسطاط فقال النى صلى الله عليه وسلم لعله يري د أن يلم بها فقالوا نعم فقال رسول الل هصلى الل هعليه وسلم لقد هممت أنألعنه لعنا يدخل معه قبره كيف يورثه وهواليحل له كيف يستخدمه وهو ال يحل له )االمثال( قااللسه تعالى واتل عليهم نبأ الذى آتيناه آياتنافانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولوشئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد الى االرض واتبع هواه فثله كمثل الكلب ان تحم ل عليه يلهث اوتتزه يلهث ال ابن عباس ومجاهد وغيرها رضى الله تعالى عنهم أجمعين هو رجل من الك: انيين الجبارين اسمه بلعم بن باعوراء وقيل بلعام بن باع ر وقال عطية عن ابن عباس أصله من بنى اسرانيل ولكنه كان مع الجبارين وقال مقات ل هو من مدينة بلقاء وكانت قصته على ماذكره ابن عباس والسدى وغيرهما أن موسى صإ، اله عليه وسم لما قصدحرب الجبارين ونزألرض كنعان من أرض الشام أقتو م ام ٢٨ -حياة الحيوانج:ان ٤٣٤ بله موكاواكفارا وكان بلعم عنده اسم لله االعظم وكان مجاب الدعوة فقا لوال ه إن موسى رجل حديد ومعه جنودكثيرة وانه قد جاء ليخرجنا من بالدنا ويقتلناوحله ا بنى اسرا يل و أنت رجل مجاب ا لد عوة فاخر ج وادع الل أن يرد هم عنا فقا ل ويل ك نبى الله ومعه المال وا لمؤمنون كف أدعو غليهم وأنا أعلم من الس ما أعلم وان ى ان فعلت هذا ذهبت دنياى وآخرتى فراجعوه وألحوا عليه فقال حتى أؤ امر رلىه ان اليدعو شى، حتى ينظرما يؤمر به فى المنام فوامر بالدعا. عليهم فقيللهفى المنام التد ع عليهم فقال لهم انى قد و امرت ربى وأفى نهيت فاهدوا له هدية فقبلها ثم راجعوه فقال حتى أومرربى فوامره فلم يجزاليه بشى، فقال قدوامرت فم مجزالى بشى. فقالو ا لوكرهر بك أن تدعو عليهم لنهاككا نهاك فى المرةاالولى فم يزالوا يتضرعوناليهحت ى فتنوه فافتتن وركب أتانا له متوجها الى جبل يطلع منه على عسكر بى اسرائيل يقال ل ه حسان فا سار عليه اغيركثير حتىر بضت به فنزل عنهاوضربها حتى اذا أذلقها الضر ب قامت فركبها فم تسر به كثيرا حتى ربضت فقعل ها مثل ذلك فقامت فركبها فمسرب ه حتى ربضت فضربها حتي اذلقهافاذن الته تعالى لها بالكالم فكلمته حجة عليه فقالت ويحك يابلعم اين تذهب االترى المالتك امامى يرددونى عن وجهى هذا اتذهب الى نى الله والمؤ منين تدعو عليهم فلم ينزع فخلى الله سبيلها فانطلقت حتي اذا اشرفت على جبل حسان جعل يد عو عليهم باالسم اال عظم الذى كان عنده فاستجيب له ووقع موسى عليه السالم وبنو اسرايل فى التيه فقال موسى يارب بأى ذنب أو قعتنا فى التيه قال تعالى بدعا. بلعامقا ل موسى عليه السالم يارب فكا سمعت دعامه علينا فسمع دعافى عليه فدعاموسى عليه أن ينزع الل تعالى منه االسم االعظم فنزع الله منه المعرفة وسلخه منها فخرجت من صدره كمامة يضاه قاله مقاتل وقال ابن عباس والسدى لما دعا بلعام على موسى وقومه قلب الله لسانه فجعل اليدعو عليهم بشى. من الشر اال صرف الله به لسانه ال ىقومه وال يدعو بشى: من الخي ر اال صرف ال له بهلسانه الى بنى اسرائيل فقال له يا بلعم اتدرى ماتصنع أنا تد عولهم وعلينا فقال هذا ما املك هذا شى، قد غلب الله عليه فنسى االسم االعظم واندلع لسان ه على صدره فقال لهم قد ذهبت منى اآلن الديا واآلخرة فم يبق اال المكر والحديعة والحيلة فسأمكر لكم وأحتال عليهم جملوا النساء وزينوهن وأعطوهن السلع ئم أرساوهن الى العسكري بتعنها فيه ومروهن أن ال نع امرأة نفسهامنرجألراده ا فانهم ان زنى واحد منهمكفيتموهم ففعلوا فلسا أتى النساء العسكر مرت امرأة من ٤٣٥ الكنعانيين اسمهاكستى بذت صور برجل من عظماء بنى اسرائيل بقال له زمرى بن شاوم رأس سبط شمعون ن يعقوب فقام اليها فاخذ يدها حين امجبه جمالهاثمأقبلب ها حى وقف على موسى عليه السالم فقال انى اظنك ستقول هذه حرام على فقا ل موسى أجل هى حرام عليك ال تقربنهاق ال فوالس ال اطيعك فى هذا ثم دخل ها قب ة فوقع عليها فأرسل الله الطاعون على بى اسرائيل فى الوقت وكان فنحاص بنالعزار ابن هارون صاحب أمر موسى عليه السالم وكان رجالقدأءهلىبسطةفىالخلقوشة فى البطش وكان غائبا حين صنع زمرى بن شلوم ماصنعفجاءوالطاعونيبجوسبى اسرائيل فأخبر الخبر فأخذ حرته وكات م حديدكابا ئم دخل عليهما القبة وهما متضاجان فاتظمهما حربته ثم خرج هما رافعهما الي السماء والحربة قد أخذه ا بذراعه واعتمدبمرفقه على خاصرته وأسد الحربة الى لحيته وكان بكر العيزارفجع ل يقول اللهم هكذا نفعل بمن يعصيك فرفع الطاعون فحسب من هلك من بنى اسرائيل بالطاعون فيا بين أصاب زمرى المرأة الى أنقتلهما فنحاص فوجدقدهلكمنهمسبعو ن ألفا فى ساعة من النهار فن هنا لك يعطى بنو اسرائل و لدفذحاصمنذلذيحةذ٠محوهًا القبة والذراع واللحى العتماده بالحربة علىخاصرتهوأخذه اياهابذراعهواسناده اياها الى لحييه والبكرمنكل أموالهم وأنفسهم النه ان بكر العيزار ويقال انه لما اتظمهما بالحربة وخرج بما كان فى الحربة كالهما فى حالة الزنا فكان ذلك آية ه وروى ع ن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنهماوسعيد بن المسيب وزيد بن أسلم أن هذه اآلية نزلت فى أمية بن أبى الصلت وكان قد قرأ التوراة واالنجيل وكان يعل أن الته تعالى يرسل رسوال من العرب فرجا ثن يكون هو ذلك الرسول فلما أرسال لل ه تعالى مردا صلى الله ءليه وسلم حسده وآفر به وكان صاحب حكة وموعظة حسنة وطن قصد بعض الملوك فال رجع مرءلى قتلى بدر فسال ءنهم من قتلهم فقيل قتلهم محمد صلى الل عليه وسلم فقال لوكان نياما قتل أقربا.ه وسيأفى ان شا. اله تعالى ل ه ذكر فى الوءل ايضا ه وقالت فرقة انها نزلت فى رجل من بنى اسرائيل ان قدأعط ى ثالث دعوات مستجاات وكانت له امرأة له منها ولد فقالت اجعل لى منها دعو ة فقال اك منها واحدة فا تريدين قالت ادع اله أن يجعلنى أجمل امراهفىبلىا٠٠٧را٠يل فدعا له ا فكا: ت كذاك فلما ءلمت أنه ليس فيهم مثله-ا رغبت عنه فذض ب الزو ج ودعا عليها فصارت كبة نباحة فذهبت فيها دءوتان فجاء بذوها وقالوا ليس لنا على هذا قرار وقد صارتأمنا كلبة نباحة والنام يعيروتا بها ادع الله أن يردها الىالحاله ٤٣٦ الى كانت عليه فدعالها الله فعادت كا كانت فذهبت فيها الدعوات كلها والقوالن االوالن اظهره وقال الحسن واب نيسان أزلمت فى منافقى أهل الكتاب الذي ن اوايعرفون النبى صلى الله عليه وسلم كا يعرفون أبناهم ٠ وقال قادة هذا المث ل ضرب ه الته تعالى لكل من عرض عليه الهدى فأبى أن يقبله قال الله تعالى و لوشئنا لرفمناه ما أى وفقناه للعمل ٢ا فكنا نرفع بذلك منزلته فىالد'ياواالخرةولكذهأخل د الى االرض أى ركن الى الديا وشهواتها ولذاتهاقااللزجاجخلدوأخلدواحد وأصل ه من الخاود وهو الدوام والمقام يقال أخلد فالن بالمكان اذاأقام به واالرضهنا عبارة عن الدنيا الن ما يامن١لقاروادرباعكل۴اأرضوسا٠درمتا عها مستخرج من االر ض واتبع هواه انقاد الى مادعاه اليه اللوى فعوقب فى الدنيا بأنه كان يلهث كا يلهش الكلب فشبه به صورة وهيئة قال القتى كل شى، يلهث فاما يلهث من أعيا. أوعطش اال الكلب فأنه يلهث فى حال التعب وحال الراحة وف ىحال الرىوحااللعطشفضربه الله مثال لمن كذب با يات الله فقال ان وعظته فهو ضالوان تركتهفهوضال كالكلب ان طردته لهث وان تركته على حاله لهث اتهي والهث تنفس بسرعة وتحرك أعضاء االفم معه وامتداد اللسان وخلقة الكلب أنه يلهث على كل حال ه قال الواحد ى وغيره وهذهاآلية من أشد اآلى على ذوى العلم وذاك أن الهتعالىأخبرأنه آتاه آياته من اممه االعظم والدعوات المستجابة والعلم والحكة فاستوجب بالسكون الى الدي ا و اتباع الهوى تغيير النعمة عليه واالنسالخ عنها ومن الذى يسلم من هاتين الحالتي ن اال من عصمه الله تعالى نسال الله التوفيق والهداي ة بمنه و كرمه ه وروى الشيخان عن أبى هريرة رضى اله تعالى عنه قال ان النبى صلى اله عليه وسلم قال الذى يعود فى هبته الكلب يرجع فى قيثه وفى رواية كثل الكلب يقي. ثم يعود فى قيثه فيأ له قال عمررضى الله تعالى عنه حملت على فرس فى سيل الله فأضاعه الذى ان عند ه فأردت أن أشتريه وظننت أنه ييعه برخص فسألت النى صلى الهعليه وسم فقا ل التشتره ولو باعكة بدرهم والتعد فى صدقتك فان العاند فى صدقته كالعائد فى قيث ه وقال الجاحظ لكل جيفة كلب و لكل قدرطالب و لكل نحو راغب ونكل وس خ حامل ولكل سم جارع ولكل طعام آكل ولكل ساقط القط ولكل ثوب البس ولكل فرج ناكح اتهىوقالت العرب آلف من كلب وأبصر وأبخل وأطوعوأخش وأألم وأبول فيجوز أن يراد به البول نفسه ويجو ز أن يراد به كثة الجرا.فانالبو ل فى كالم العرب يكنىبه عن الولد و بذلك عبر ابنسيرين رحمة الله تعالى عليه رؤ ياعبد ٤٣٧ الملك بن مر وان لمارأى أنه بال فمحراب مسجد رسول الله صلى الل عليه وسلم أر ب ع مرات فكتب اليه إن صدقت رؤياك فسيقوم من اوالدك أربعة فى المحرابو يتةلدون الخالقة بعدك فوليها أربعة خلفاء منصلبه الوليد وسايان وه شأم ويزيده وقالوا س ن كبك يأكلك وهو قر يب من قولهم اتق اسادة من أحسذمت اليه ٠ وقالوا جو ع كلبك يتبعك يضرب فى معاشرة اللائم هل وقالوا الكالب على البقر برفعها ونصبها فالنصب على اضمارفعل تقدره خل كالب الصيد أودع الكالب على بقر الوح ش لتصطادهاوالرفع االتداء وما بعده خبره ومعنى المثل اذا أمكنتكالفرصة فاغتنمه ا ويقال معناه خل بين الناس خيرهم وشر برهم واغتنم أنت طر يق السالمة وقد سئلته عن قول االخطل قوم اذا استنبح االضيا فكلبهم ه قالوا ال ٠هم بولى على النار فتمسك البول بخال أن تجوده ه وما تبول لهم اال بمقدار والخبزكال عنبر الوردى عندهم ن والقمح سبعون أردبا بدينا ر فقلت هذا عكس قول شاعر االنصارحيث يقول لله در عصاة نادمتهم ج يوما بجلق فى الزمان االول أوالد جفنة حول قبر أيهم نتة قبرابنماريةالكريمالمفض ل يغشون حتى ماتهر كالبهم ه اليسألونعن السوادالمقبل يض الوجوهكيمة أحساب بم ه ثماالنوف.نالطرازا الو ل ومن شعر ألعتابى رحه الته تعالى طاف الخيال بنا ليال لخيانا ٠ أهال به من ملم زارعجالنا ماضر زائرنا المهدى تحيتههفىالنوماذزارنالوزاريقظانا: أنى اهتدى وسواد الليلمعتكر ج على تباعد مسراه ومسرانا ان االمانى فدخيلن لى سكنا ٠ ردت تحيته قلى كا كانا حتى اذا هو ولى وانتبرمت له ه هاجمت ز يارتهش وقاوأحزانا وقال على بن ممد بن نصير فى المعنى بيتا مفردا وكان خيالها يشفى سقاما ٠ فضذت بالخيال على الخيال وقالوا أشكر من كلب حك ممد بن حرب قال دخلت على العتابى فوجدته جالسا على حصير وبين يديه شراب فى إنا. وكلب رابض بالفناء بحياله يشرب كا سا ويولغه أخرى فقلت لهماالذى أردت ما اخترت فقال اسمع أنه يكف عنى أذاهويكفين اذى ٤٣٨ من سواه ويشكر قليلى ويحفظ مبيتى ومقيلى وهومن بين الحيوان خليلى قال ا نحرب فتمنيت والسه أن ا كو نكلبا لهال حو ز هذا النعت منه ) الخواص ( لجه يعلو شحمه بخالف لحم الشاة فان شحمها يعلو لمها فاذا ارتضعت الشاة من كلبة كان لحمها علىصف ة لحم الكالب وفى ذلك قصة شهيرة لربيعة ومضر وأنمارواياد تقدمت فى باب الهمزة فى اال فعى قال السهيلى وفى الحديث التسبوا ريعة ومضر فا نهما كانا مؤمنين قال وانما سمى ريعة الفرس النه أعطى من ميراث أبيه الخيل وأعطى أخوه الذهب فسم ى مضر المراء وال تقول العرب اال ربيعة ومضر وال يقولون مضر وربيعة أصال ومن خواص الكل بالعجيبة أنه اليلغ فى دم مسلم قال القاضى عياض فى الشفاء أقي فقها. القيروان وأصاب سحنون بقتل اراهيم الفزارى وكانشا عرا ماهرا متفتنا فىكثيرمن العلوم وكان يحضرمجلس القاضى أى العباس بن أى طالب طلباللناظرة فضبطت عليه أمورمنكرة من االستهزاءبالله تعالى واالنياء غليهم الصالة والسالم فقتل ث م صلب منكسا وأنزل وأحرق بالنارولما رفعت خشبته وزالت عنها االيدى استدار ت وتحولت عن القبلة وجاه كلب فولغ ف ىدم هفقال يحي بن عمر صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه قال اليلغ الكلب فى دم مسلم واذا قطع لسان كلب اسود وأخذه انسان فى يدهل م تنبح عليه الكالب وان أخذت قرادة من أذن كلب وأسكهاا',سان فى يده خضعت له الكالب كلهاحتىذلكالكلب المأخوذة منه وان علقت اسنان ه على صى خرجت أسنان ه من غير تعب وأنيابه اذا علقت على من به عضة الكلب الكل ب سكن عنه وجعها واذا علقت على منبه اليرقان الظاهر نفعه وان حمل انسان معه نا ب الكلب لمتنبحهالكالب وذ كره اذا جفف وعلق على الفخذ هيج الباه ومن كا ن ياقى من القولنج شدة فليقم كلبا نائما وليبل فى مكانه فانه يز ول عنه من وقته و يموت الكلب ونابه اذا علق على من يتكلم فى نومه سكن ولبن الكلبة اذا طلى به الشع ر حلقه وانشرب بالماء سكن من وقته السعال و بولهاذا طلى به على الثا آليل قلعهوقراده اذا نقع فى نبيذ وشره شارب سكر من وقته وشعر الكب االسود البهيم اذا علق على المصرو ع نفعهومن كان ءنده عبد آبق وأحب أن اليأبق فلبأخذ جروكلبصغير ا فيحرقه ثم يسحقه زيت ويطلى به رأسه فانهاليأبق مجرب قاله القزوبنى وغيره ولبن الكابة اذا شرب نغع من السموم القاتلة ويخر ج االجنة والمشيمة ومن ا كتحل بلبن كبةسهرليله كله وزله اذا سحق وعجن بما. الكزبرة وطلى به االورام الحادة نفعها باذن الله تعالى ) التعبير( الكالب فى الرؤيا عند المسلين عبيد وفى الحديث إن الكلب من الممسوخ وأوله المعبرون برجل سفيه مجترى. على المعاصى واذانبح ٤٣٩ فبو سفيه مشنع طمع فن رأى طبا عضه أوخدشه ناله من عدوه هم بقدر االلم وربما مرض وربما دلت رؤية الكلب على االنكالب على الديامع عدم االدخارورؤي ة طب أهل الكهف فى المنام تدل على الخوف أو السجن أو الهرب أو االختفاء ورؤته فى البلد دليل على تجديد والية ور بمادل الكلب على الكفر واالياسمن رحم ة الته تعالى اقوله تعالى فثلهكثل الكلب اآلية وكلب الصيد عز ورفعة ورزق وكل ب الماشية رجل صالح غيورعلى االهل والجار قاله ان المقرى ومن رأى كلبا مزق ثياب ه فان سفيها يغتابه وان لم يسمع نباحه فهو عدو وزول عداوته بشى، يسيروالكاب يعبر برجل من االهل فن نازعه لمب نازعه رجل من أهله وربماعبربالمشنع اذا نبح أو بسماع نواح أو بفتح ييت الخاله والكلبة امرأة دنئة من قوم معاندين والجرو ول د محبوب فان كان أبيض فهو مؤمن وان كان أسود فبو يسود قومه وقيل جرو الكلب لقيط سفيه والكلب الكلب سفيه ايضا ورؤية كلب الراعى تدل على فائدة من ملك أو وال والكلب الذى يصادبه ملك ووالية لمن رآه اذا كان اهال لذلك أو يصير اليه ش ي ثستغفى به لقوله تعالى وما علمتم من الجوارح مكلبين والكلب الصينى يادل على مخالطة قوم من المجام غيرمسلين ومن رأى أنه يصيد بالكالب فانه يعطى بغيته وينال مناه وقال أرسطا ميدو رس من رأى كالب الصيد خارجة فهى دليل خير لطالب الرزق والخدمة واذا رآها داخلة من الصيد فانها تدل على البطالة والكلب الحارس فى المنام يدل على صيانة الزوجة والمال وقيل الكالب فى المنام تدل على قوم اذلة ومن رأى أنه صاركلبافان الس تعالى قد اتاه عال فنسيه لقوله تعالى واتل عليهم نبأ الذى آتينا ه آياتنا فانسلخ منها الى قوله تعالى فثله كمثل الكلب اآلية وقيل الكالب تعبر بغالن الشرطة والكلب عدوضعيف لتحوله عن جوهر السباع ثم يصيرصديقا بعدالعداوة لقصة آدم عليه السالم ما أهبط الى االرض وقد تقدم طرف منها فجعل فى التأويل عدوا ثجم يرجع صدي قا ومن الرؤيا المعبرة أن سيدنا أبا بكر الصديق رضى اليه تعالىعنه رأى كا ن كابة من مكة تهر على الناس فال دنوا منها استلقت على ظهرها ودرت ثدياهالبنافأخبر بذلك النى صلى الل عليه وسلم فقال ذهب كلبهم وأقبل دره م وستلقون هم بعد ويسألونكم أرحامهم فاذا لقيتم أبا سفيان فال تقتلوه فال قدم المسلون لفتح مك قاتل بعضهم وكان ماأخبر الن ىصلى الله عليه وسلم ومن الرؤيا المعبرة أيضا أن رجال أنى ابن سيرينفقالرأيت كابين يقتتالن على فرج زوجتى فقال انه ا أخذت المقراض وجرت شعر فرجها والله أعم )خاتمة( ومن ١لغو١ئد١نحرة١ن يمب فى إناء جديد و يمسح بزيت و يسقي للمكاوب فانه يشفى باذن الله تعالى وهى هذه ٤٤٠ االحرف )ابج ٥ ا ع ٥ د باب اللد( ويكتب أيضا للحامل فى اناء جديد ويغسل بماء ويسقى فانه نافع ان شا. اله تعالى واله أعلم كلبالما. )كاب الماه( تقدم فى القاف أنه القندس وقال فى عجانب المخاوقاتكاب الماد معروف وهو حيوان مشهور يداه أطول من رجليه يلطخ بدنه بالطين فيحسبه التمساح طيناثم يدخل جوفه فيقطع أمعا.ه ويأكلها ثم يمزق بطنه ويخرج قال و٠ن خواصه أن من كان معه شحم كاب الماء أمن من غانلة التمساح وذكر بعضهم أن جل د الجندبادستر خصية هذا الحيوان وقد تقدمتصفة ذلك فى باب الجيم)الحكم( ست ل الليث بن سعد عن أكل لحم كامب الماء فقال ال بأس به وقد تقدم فى عموم السمك أنها تحل اال أربعة ليس هذا منها وقيل ال يؤل الن شبهه فى البر ال يؤكل ) الخواص ( دم كامب الماءيخلط بماء الكون الكرمانى ويشربفى الحام ينفع من تقطير البولوعسر ه ودماغه ينفع من ظلة العين أكتحاال ومرارته قدرعدسة منها سم قاتل وقال ابن سينا أن خصيته تنفع من نهش الحيات وجلده يتخذ منه جورب يلبسه المنقرس يذهب عنه ذلك ويبرأ الكثوم ) الكلثوم ( الفيل قاله ابن سيده وقد تقدم حكه فى باب الفاء الكا-كسة ) الكلكسة ( قال قوم أنه ابن عرس وقال قوم انه حيوان آخر غير ان عرس وزبله إذا سحق وديف بالخل وطلى به مواضع النملة الظاهرة نفع نفعا ينا وفى كتاب دمقراطيم أن الكلكسة تبيض من فيها الكميت ) الكيت ( الفرس الشديد الحرة وال يقال كيت حتى يكون عرفه وغرته وذنبه سوداوان وان كانت حمرا فهو أشقروالورد يا بين الكيت واالشقر والجمع وردان والكيت من اسماء المخر قال الشيخ صالح الدين الصفدى وفيه تورية وحمراء لما ترشفتها ه جنيتبها اللبوفياجنيت ونلت المسرات دون الورى ه النى سبقتهم بالكيت الكندارة ) الكندارة ( سم كلها سنام معروفة عند أهل البحر الكنعبة ) الكنعبة ( الناقة العظيمة وسيأق ان شا. الله تعا لى حكم الناقة فى باب النون الكسد )الكنعد والكعند(كجعفرضربمن السمك قاله الجوهرى وأنشد لجرير قوم اذا جماوا فى صيرهم بصال ه ثم اشتوواكنعدا من مالح جدقوا الكندش ) الكندش ( العقعق قال أبو المغطش الحنفى يصف امرأة منيت بزمردة كالعصا ٠ ألصوأخبث منكندش و لفظ ذم دة فارسى معرب أى امراة الرجل ٤٤ )الكهف ( الجامو سالمسن وقد تقدم حكه فى باب الجيم الكهف ) الكودن (البرزون الطويل وقال الجوهرى هوالبرذون يوكف ويشبه به الكود ن اإبليد وقاالن سيده الكودن البرذون وقيل البغل وفى حديث ابن عباس رضى السه تعالى عنهما أن ١لتىصلى اللهعليه وسلم لم يعط الكودن شيأ وفى رواية أعطاه دون سهم العراب رواه الطبرانى وفى اسناده أبو بالل االشعرى وه وضعيف ) الكوسج ( سمكة فى البحرلها خرطوم كالمنشار تفترس وربمالتقمت ان آدم الكوس ج وقصمته نصفين وهى القرش ويقال لها اللخم أيضا ويقال إنها إذا صيدت باليل وجدوا فى جوفها شحمة طيبة وإن صيدت نبارا لم يجدوها وقال القزوينى الكوسج نوع من السمك وهو فى الماء شر من االسد فى البر يقطع الحيوان فى الما. بأسنانه كا يقطع السيف الماضى قال ور أيته وهو سمكة مقدار ذراع أو ذراعين وأسنال ه كا سنان الناس تنفر منه الحيواات البحرية وله أوان معين يكثر فيه بدجلة البصرة ) وحكه ( عند االمام أحمد تحريم االكل وقال ابو حامدمن أصحابهاليؤكاللتمساح وال الكوسج ألنهمايأكالن الناس والنه ذوناب انتهى ومقتضى مذهبنا أنه حال ل ومن ألحقه بالقرش أجرى عليه حكمه الذى تقدم فى باب القاف ) الكهول ( قال االزهرى هو بفتح الكاف وضم الهاء العنكبوت ومنه قول الكول عمرو لمعاوية رضى الته تعالى عنهما أتيتك وأمرك كحق الكهول أى ضعيف كبي ت العنكبوت وضبطبا الخطابى والزمخشرىبغير ذلك لكن قاال إنبا العنكبوت أيضا ) باب الالم ( )ألى( على وزنلعى هوالثورالوحشى والجمع أالءعلى وزن ألعا. مثل جبل ألى ، وأجبال واالنى آلة وقال الفارسى يجو ز أن تكون ألفه منقلبة عنياءمنالالى وقال فىالمحكمويجوز أنتكون منقلبة عنواومنالالوألنالثور يوصفبالقوة كا قاالبنعقيل يمشى بها دب الزناد كانه * فتى فارسى من سراويل رامح وقد تقدم فى باب الباء الموحدة فى ذ كرأدم أهل الجنة أن النبىصلىالت عليه وسل م قاألدامهمياالم ونون قالوا ماهذا قالثور وحوت قال السهيلفى أو ل الروضفلؤى اسم جد ١لذيصلى الله عليدوسلم قال ابن االنبارى أنهتصغيرالالى وهو الثور الوحشى وقال أبوحنيفة اال ى البقرتقال وسمعتا عرايا يقول بكم آلك هذه ) اللباد (بضم الالم قاله الزيدى فى االبية اسمطائر يلد فى االرض وال يكاد اللباد. ٤٤٢ يطير اال أن يطارولبد آخرنسور لقمان وهويتصرف ألنه ليس بمعدول وخبر ه يأتى فى باب النون فى النسر إن شا. الته تعالى )األمثال( قالوا أهرم منلبدقااللشاع ر أن معاذ ين مسلم رجل ه ليس لميقات عمره أم د قدشابرأسالزمانواكتهل الدهر وأثواب عمره جدد قل لمعاذ إذا مصرت بهه قد ضج منطول عمرك االبد يا بكر حواءكم تعيش وكم ه تسحب ذيل الحياة يالبد مصححنا ك لظليم ترفل فى ه برديك مثل السعير تتقد صاحبتنوحاورضت بغلةذىالقرنين شيخا لولدك الولد فارحل ودعنا فان غايتك الموت وان شد ركنك الجلد االلبؤة ) اللبؤة( بضم الباءوبعدهاهمزة نثى االسد واللبأة اللبوة سا كنة الباء غي ر مهموز ة لغتان فيها حكاها ابن السكيت و يقال لها العرس أيضا قال عون بنأى شدا د العبدى بلغنى أن الحجاج بن يوسف الثقفى لماذكر له سعيد بن جبير رحمة الله تعالى عليهبعدقتلعبد الرحمن بن ااشعث أرسل ليه ائدا من أهال لشام يسمى المتلس ابن االحوص وكان معه عشرون رجالمن أهل الشام من خاصة أمحاب ه فبينما هم يطلبون ه إذ هم براهب فى صومعة له فسأوه عنه فقال ال اهب صفوه لى فوصفوه له فدلهم عليه فانطلقوا فوجدوه ساجدا يناجى ربه تعالى بأعلى صوته فدنوا منه وسلو ا عليهفرفع رأسه فا تم قية صالته ثم ردعليهم السالم قالوا ه إن الحجاج أرسل اليك فأجبه فقال وال بد من االجابة فقالوا البد فحمد اله وأثفى عليه وصلى على الني صلى الله عليه وسلم ثم قام يمشى معهم حتى اتتهوا إلى دير الراهبفقال الراهبيامعشر الفرسانأصبتم صاحبكم قالوا نعم فقال هم اصعدوا الدير فان البوة واالسد يأويا ن حول الدير فعجلوا الدخول قبل المساء ففعلوا ذلك وأبى سعيد رضى الله عنه أ ن يدخل الديرفقالوا مانراك اال تريد الهرب منا قال ال ولكني ال آدخل منزل مشرك أبدا فقالوا اناالندءك فان السباع تقتلك قال سعيد فان معى ر فى يصرفها عنى ويجعلها حرسا حولى تحرسنى من ل سوه إن شاء الله تعالى قالوا فأنتمناالنبياه قالماأنا م ن االنبيا.ولكنىعبدمنعباداللهخاطىمذنب قالوا لهفاحلفلنا انكالتبرحفحلفلهمفقا ل لهم الراهب اصعدوا الديروأوتروا القساتنفروا السباع عن هذالعبدالصالحفاله كر ه الدخول على فى الصومعة فدخاواوأوترواالقسى فاذا هم بلبوة قد أقبلت فال دن ت من سعيد بن جبير تحككت به وتمسحت به ثم ر بضت قريبا منه وأقبل االسد فصنع مثل ذلك فال رأ ي الراهب ذلك دخلت له فى قلبه هيبة فال أصبحرا نزلوا اليه ٤٤٣ فسأل ه الراهب عن شرائع دينه وسنن نيه صلى الله عليه وسلم ف قرر ه سعيد ذل ك كله فأسلم الراهب وحسن اسالمه وأقبل القوم على سعيد يعتذرون اليه ويقبلو ن يديه ورجليه ويأخذون التراب الذى وطه بالليل يصلون عليه ويقولون ياسعيد حلفناالحجاج بالطالق والعتاق ان نحن رأيناك الندعك حتى نشخصك اليه فرنا بما ششت فقال سعيد امضوالشأنك فانى الئذ بخالقى والراد لقضاء ر بى فساروا حتى وصلوا الى و اسط. فال اتتهوا اليها قال لهم سعيد رضى الله عنه يامعشر القوم ق د تحرمت بكم وصحبتكم ولست اشك أن اجلى قد قرب وحضر وأن المدة قد انقضت ودنمت فدعونى الليلة آخذ أهبة الموت و أستعد لمنكر و نكير وأذكر عذاب القب ر وماحثى على من التراب فاذا اصبحتم فالميعاد بينى وبينك المكن الذى تريدون فقا ل بعضهم النريد أثرآ بعدعين وقال بعضهم انكم قدبلغتم امنكم واستوجبتم جواتزك م من اال٠ير فال تعجز واعنه وقال بعضهم هو على أدفعه اليكم ان شاء الله تعالى فنظروا الى سعيدوقددمعت عيناه واغبرلونه وكان لم ياكل ويشرب ولم يضحك منذلقو ه وصبوه فقالوا بأجمعهم ياخيرأهل االرض ليتنالم نعرفك ولمنرسالليك الويل لناكيف ابتلينابك فاعذر ا عندخالقنايوم الحشر االكبرفانه القاضى اال<بر والعادل لذى اليجورفال فرغوا من البكا والمجاوبة له ولهم قال كفيله اسأك بالله ياسعيد ال مازودتنامن دعائك وكالهك فانالن نلقى مثلك أبدا فدعا لهم سعيد رضى الله عنه ثم خلوا سبيله فغسل رأسه ومدرعته وكساءه وأقبل على الصالة والدعاء واالستعداد للموت ليل هكه وهم مختفون الليلكله فال انشق عمود الصبح جاهم سعيدبن جبي ر رضى الله عنه فقرع الباب فقالواصاحبكم ورب الكعبة فزاوا اليه فبك وبكو ا معه طويال ثم ذهبوا به الى الحجاج فدخل عليه المتلس فسلم عليه وبشره بقدومسعيدبنجبير فلمامثل بين يديه قال له مااسمك قال سعيد ن جبير فقال بل أنت شقى ن كسير قال سعيدبل أمى كانت أعلم باسمى منك فقال الحجا ج شقيت أنت وشقيت أمك فقال سعيد الغيب يعلمه غيرك قال الحجاج ألبدان ك با لدنيانارًا تاظى قال لوعلت أن ذلك يدك التخذتك الها قال فاقولك فى ممد صل، الل ه عليه وسلم قال أي الرحة قال فاقولك فى على أفى الجنة هوأم فى النارقال لودخلتهما وعرفت أهلهما عرفت من فيهما قال فاقولك فى الخلفاء قال لست عليهم بوكل قا ل فايهم أمجب اليكقاألرضاملخالقهقال فأيهم أرضى لخالق ال علم ذلك عند الذى يعلمسرم ونجوام قال فاالك النضحك قال ايضحك مخوق خلق من الطين والطين تأكله النار قالفمابالنانضحك ال لمتستوالقلوب ال م ان الحجاج امربالؤلؤ ٤٤٤ والزبرجدوالياقوت وغير ذلك من الجواهر فوضعتين يدى سعيد فقالسعيدرضى، الله عنه انًانت جمعت هذ التفتدى به من فزع يوم القيامة فصاح و االففزعة واحدة تذهل كل مرضعة عما أرضعت الخير فى شى. جمع للدنيا االماطاب وزكاثمدعاالحجاج، بأأالتاللبو فضربت بين يدى سعيد فكى سعيد فقال الحجاج ويلك ياسعيد فقا ل سعيد الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار فقال ياسعيد أى قتلةتر يد أن أقتلك بها قال اختر لنفسك ياحجاج فوالله التقتلنى قتلةإالقتلك اله مثلها فى اآلخرةقال فتريد. أن اعفو عنكقال ان كان العفو من الله فنعم وأمامنكأنت فال فقال اذهبوابهفاقتلوه . فال أخرجمن الباب ضكفأخبر الحجاج بذلك فأمربرده فقال ماأضكك وقد بلغن ى أنلك أربعينسنة لم تضحك قال نحكت مجبا من جراستك على الله ومن حلمالله عليك ، فأمص بالنطع فسط ين يديه وقال اقتلوه فقال سعيدكل نفس ذانقة الموت ثم قال وجهتوجهي اذى ذطر السموات واالرضحنيفا مسالوما أنامن المشركين ال وجهوه لغير القبلة فقال سعيد فأينما تولوافثم وجه الل فقال كوه لوجهه فقال ٠ذا خلقناكم وفيها نعيدكم ومنهانخرجكم تارة أخرى فقال الحجاج اذبحوه فقال سعيد . أشهد أن ال اله اال الله وحده الشريك له وأن ممداعبدهورسوله ثمقاالللهم التسلطه ءلى أحد يقتله بعدى فذبح على النطع رحة الله تعالى عليه فكان رأسه يقول بعد قطعه ال اله ال ا الله مرارا وذلك فى شعبان سنة خمس وتسعين وكان عمر سعيد تسعا واربعين سنة وعاش الحجاج بعده خمس عشرة ليلة ولم يسلط على قتل أحدبعده ولما باغ الحسن البصرى رضى الله عنه قتل سعيد بن جبير قال اللهم أنت على فاسق ثقيف رقيب والله لوأن أهل المشرق والمغرب اشتركوا فى قتله لكبهم اللهتعالى فى النار والله . لقد مات وأهل االرض من المشرق الى المغرب محتاجون الى عله ونقل أن سعيدا رضى االه عنه كان يقول وشى فى واش وأنا فى بلد اللهالحرامأكاه الى الله يعنى خالدا القسرى وروى أن الحجاج لما حضرته اوفاة ان يغيب ثم يفيق ويقول مالى ولسعيد ابن جبير وقل انه كان فى ٠دة مرضه كلما نام رأى سعيد بن جبير آخذا بثو به وه و يقو ل ياعدوا له فيم قلتني فيستيةظ مذعورا ورو ى أن أمير المؤمنين عمر بن عب د العزيز رحه االه تعالى ر آه بعد موته فى المنام وهوجيفة منتنة وأنه قال لهمافعالللهب ك فة-ال قتانى االه كل قتيل قتلته قتلة واحدة وقتاى بسعيدن جبيرسبعين قتلة . )فان قل( ما الحكة فى أن اله تعالى قتل الحجاج بكل قتيل ؤلة وقتله بسعيدسبعين قتلة وقدقتل ٠ن هو أنضل ٠ن سعيد وهو عبد االه إنازييررضىاله تعالى عنهما النه. محان وسعيد بن جبير تابعي واصحابى أنضل ٠نالتابتي )فالجو اب(انالحجاجلماقتل ٤٤٥ ابن الزبير كان له نظراء فى العلم من الصحابة 5بن عمر وأس إن مالك وغرهما ولماقتل سعيد الميكنلهنظيرفى العلمفضوعف عليه العذاب بسبب ذلكويشهدلهذا القولما تقدم عنالحسنالبصرىاللكونهأفضلمانالزيرواللهأعلم)التعبير(اللبوةفى المنامبنت ملك فن رأى أنهجامع لبوة نجامن شدة عظيمةوي علو شأنهو يظفرباعدائهفانرأى ذلكملكوكا ن فحربفان هيظفر بمنيحاربه ويملك الداكثيرقوقيالن البوة تعبيرهاكالسع والله أعلم الال )اللجأ( بالجيموعمنالسالحفيعيش فى البروالبحر ولها حيلة مجيبة وتوصلفى صيد ما تصيده من طير وغيره وذلك أنها تغوص فى الماء ثمتمرغفالترابثم تكن للطير فى مواضع شرب ها فيختفى عليه لوتها فتمسك وتغوص به فى الماء حتى يموت ٠ ويقال ان اللجأة تضع يضها فى البر وانها تحضنه بالنظر اليه وقال ارسطاطاليس فى النعوت ما خرج من يض اللجأة مستقبل البحر صار الى١ لحر٠وها خرجمذ4 مستلذل إلبر ضار الى البر وكلهن يردن الماء النهن من خلق الماء قال وهى تأكل الشعابين واللجأة البحرية لها اسان فى صدرها من أصابته به من الحيوان قتلتهوقدتقدمذكرها فى باب السين )الحك( صرح بتحريمها وبعدم جواز أكلها البغوى والنوو ىفى شرح المهذب )الخواص( قال ارسطوكدها اذا أ ل طريا نفع مداهالكبدولجهااذاطبخ بخل صفة السكباج وشرب من مرقته من به استسقاء نفعه وأدبل بطنه وهو يش د الفؤ اد ويذهب الرياح السوداوي ة والل أعم )التعبير( اللجأة فى المنام امرأة عفيفة وسنة مقبلة ذات مال وربما دلت على الوقاية من االعداء التخاذ الناس من ظبره ا تجافيف يدفع االسان بها عن نفسه )اللحكاه(قال االزهرىهىبضم االموفح الحا. المبملة والكاف وبااللفوالمد اللحك . ويقال لها اللحكة على مثال الهمزةو اللمزةوحك ابنقتيبة فى أدب الكاتب الحلكا. بفتح الحاء واسكان الالم وبالمدوحكفىالمقصوروالممدودالحلكمبضمالحا.وفتحالال م المشددة وبالقصر شحمة االرض تغوص فىالرملكايغوصطيرالماءفىالماءوقالغير ه الحلكة بالهاء وهى فما ذكروا دويبةكاءنها سمكة تكون فى الرمل فاذا أحست باالنسان دارت فى الرمل وغاصت فيه وقال غير االزهرى الحلك بتقديم الحاد عل ى الالم وكذلك الحلكا على مثال العنقاء وحك صاحب جامع اللغة فيها القصر أيضا .وقال الجوهرى اللحكة أظنها مقلوبة من الحلكة قال ابن الصالح فى مشكل الوسيط الذى ضبطناه عن االزهرى صاحب كتاب تهذيب اللغة الموثوقبهأنها مقصورةوهى دوبة ملساء كا مها شحمة مشربة بحمرة ويقال لها الحلكة مثل الهمزة اتتهى وقال الماوردى فى الحاوى اللحكاتشبه السمك وهى عريضة من اعلى دقيقة من أسفل وقال ٤٤٦ ابن السكيت فى اصالح المنطق اللحكة دوبة شبيهة بالعظاءة زرقاء تبرق وليس لهة ذنب طويلكالعظا.ة وقوابمها خفية وهذا القول أحسن من الذى نقله ان الصال ح عن تهذب االزهرى وقد تقدم فى حرف الحاء الحلكة وقال الصيدالنى والرويان ى انها دويبة مثل االصبع تجرى فى الرمل ثم تغوص يه وهذا يقوى ةول الجوهرى انها مقاوبة من الحلمك النه فسرها بهذا فعلى ما قاله االزهرى من كونهاملساءكا نها شحمة مشرب ة حمرة حسن تشبيه العرب أصابع النسا. بها اال أن االشتقاق اليساعده الن الحلكة فيا يظهرشدة السواد ٠أخوذ من قولهمأسودحالكولما ان ت زرقاء لشدة سوادها سموهاب هذا االسم والعرب تسميها بنات النقا النهاتسكن قيا ت الرمل)الحكم( ال يحل اكها انها نأنواع الوزغ اللخم )اللخم( بضم الالم واسكن الخاه المعجمة ضرب من السمك ضخم يقال لهالكوسج وهو القرش ١٢ تقدم وأنشد ابن سيده لبعض االدباء ، لصيد اللخم فى البحر ه وصيد االسد فى البر و قضم الثلج فى القر ه و نقل الصخر فى الحر واقدام على الموت يي وتحويل الى القبر الشهى من طالب العز ممن عاش فى الفقر ) وحكه ( حل االكل فيا يظبر وقد قال ابو السعادات المبارك بن مد بن االثير فى كتابه نهاية غريب الحديث مانصه فى حديث عكرمة رضى الله عنه اللخم حالل وهو ضرب من سمك البحر يقال اسمه القرش انتهي وقد تقد م الكالم على ااقر ش فى باب القاف اللعوس ) اللعوس ( الذئب سمى بذلك لسرعة اله اللعوة ) اللعوة ( بفتح الالم الكلبة قالت العرب أجوع من لعوة القحة ) القحة( بالسكسر والفتحلغتان مشهورتان والكسر أشهر والجع لقحبكسرال الم وفتح القاف كبر ك وبرك وهى الناقة ذات اللبن وقيل القريبة العهد من النتاج وناق ة اقوح اذا كانت غزيرة اللبن ه روى مسلم عن أبى هريرة رضى الله تعالى عن ه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال تقوم الساعة والرجل يحلب اللقحة فا يصل االنا. الى فيه حتى تقوم الساعة والرجالن يتبايعان الثوب فا يتبايعان ه حتي تقوم الساعة والرجل يليط حوضه فايصدرحتى تقوم الساعة ٠ وفيه من حديث النواس ب ن سمعان فى صفة الدجال ويبارك فى الرسل يعنى اللبن حتى أن اللقحة من االبل لتكفى الفائم من الناس واللقحة من الغنم لتكفى الفخذ من الناس واللقحة من البقر لتكفى ٤٤٧ القبيلة من الناس ه الفائم الجاعة الكثيرة مأخوذ من الكرة والفخذ بالذااللمعجمة ة الجاعة من االقارب وهم دون البطن والبطن دون القبيلة قال ان فارس الفخذ هن ا باسكان الخاء المعجة الغير بخالف الفخذ التى هى العضو فانها تكسر وتسكن ني وا ن للنى صلى الته عليه وسلم عشرون لقحة بالغابة وهى على بر يد من المدينة بطر يق الشا م كان يراح اليه صلى الله عليه وسلمكل ليلة بقر بتين عظيمتين من لين وكان اوذررض ى الله تعالى عنه فيها وان صلى الله عليه وسلم يفرقها على نسائه وهى التى استاقها العرنيون وقتلوا راعيها يسارا ففعل رسول الله صلى اللهعليه وسلم بهم مافعل ٠ ورو ى الحا٢ عن أبى هريرة رضى الل عنه أن رجال أهدى الى النبى صلى الل عليه وسل م لقحة فأثاب ه منها ست بكرات قتسخطها فقال صلى الله عليه وسلم من يعذرفى من فالن ، أهدى الى لقحة فأثبته منها ست بكرات قتسخطها لقدهممت أن ال أقبل هدية االمن قرشى أوأنصارى أوثقفى أودوسى ثم قال صحيح االسناد ٠ وروى هو. وأحمدوالبيهقى عن ضراربن االزوررضى الل تعالى عنه قال أهديت الى الني صلى الله عيه وسلم لقحة فأمصفى أن أحلبها خلبتها فجهدت حلبها قال صلى الله عيه وسلم التفعل دع داع اللبن ه وروى البزارعن بر يرة أن ١لذيملىاللهءيهوسلم أمصبحالب لقحة فقام رجل فقال له صلى الله عليه وسلم مااسمك فقال مر،ة فةال صلىاللهعليهوسلم أقعدفقام آخرفقال لهصلى الل عليه وسلم ماإسمك قال يعيش فقال صلى الل علي ه وسلم له احلب ورواه مالك عن يحي بن سعيد أن النبى صلى الل عليه وسلم قال للقحة . تحلب من يحلب هذه فقام رجل فقال له النبى صلى اله عليه وسلم ماإسمك قال له الرجل. مصة فقال له رسول الله صلى اته عليه وسلم اجلس ثم قال من يحلب هذه فقام رجل فقال له النى صلى الله عليه وسلم مااسمك قال حرب قال اجلس ثم قال صلى الله علي ه وسلم من حلب هذه فقام رجل فقال ه صلى الله عليه وسلم مااسمك قال يعيش فقال ل ه صلى الله عليه وسلم احلب ثم رو ىعن يحي بن سعيد أن عمر بن الخطاب رضى الل ه لعالى عنه قال لرجل مااممك قال جمرة قال ان من قال ان شهاب قال من قال من الحرقة قال أين مسكنك قال بحرة النار قال أيها قال بذات لظى فقال عمر رضى الته. تعالى عنه أدرك أهلك فقداحترقوا قال فكان كاقال عمررضى الته تعالى عن ه ) وفى السيرة ( أنه صلى اللهعليه وسلم لما خرج إلى بدرم برجلين فسأل عن اممهم ا فقال له أحدهما مسلخ و اآلخر مخذل فعدل عن طر يقهما وليس هذا من الطيرة الت ى نهى صلى الله عليه وسلم عنهابل من باب كراهة االسم القبيح فقد ان صلى الل عليه وسم يكتب الى أمرائه اذا أبردتم الى بريدا فأبردوه حسن االسم حسن الوجه وفى، ٤٤٨ حديث البزار ومالك زيادة رواها ابن وهب وهى فقام عمر فقال الأدرى أقول أ م أسكت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل قال فكيف نبيتا عن الطير ة وتطيرت فقال صلى١للهءليهوسلم ماتطيرت ولكنى آرت االسم الحسن وروىأبوداو د والتمذى والحا كم وقا ل محيح عن ابن مسعود رضى الله عنه أن النبى صلى الل هعلي ه وسلمقال الطيرة شرك وما منا االمن تطير ولكن اللهتعالى يذهبه بالتوكل قااللخطابى معناه وما منا االمن يعتر يه التطير و يسبق الى قلبه الكراهة فيه فذفه اختصارا للمكالم واعتمادا على فهم السامع قال البخارى كان سليان بن حرب ينكر هذاو يقو ل هذا ليس من قول النى صلى الته عليه وسلم وكا نه من كالم ابن مسعود رضى الله عنه قال االمام عبد الصمد لما رأيت فى أطواق الذهب لجارالس العالمة أبى القاسم مو د الزمخشرى قوله رزق مبسوط ومقدر وشربصافومكدرورجل يحسو الماء القرا ح .وآخر درت له اللقاح وماأوتى هذامنعجز وهن وما أوتى ذاك من فضلوذكا.ذهن لكنتقدير من يده الملكوث واليه الكتاب الموقوت ذ كرت هذين البيتين لم أوت من طلب وال ه جد وال هم شريف لكنه قدر يز و ه لمن القوى الى الضعيف وما أحسن قول القادل حيث قال أنفق وال تخش اقالال فقد قسمت ه على العباد من الرحن أرزاق الينفع البخل مع دنيا مولية ٠ واليضرمع االقبال انفاق »اللقوة ) اللقوة ( العقاب االثى واللقوة بالكسر مثله قال أبوعبيد سميت لقوة لسعة أشداقها وقيل العوجاج منقارها والقوة مرض يميل به ا لوجه الى جانب واللقوة الناقة السر يعة اللقاح ولقوة لقب الحجاج بنيوسفالثقفى البغدادى لمعروف بابن الشاعر رو ى عنه مسلم وأبوداود ووفانه سنة تسع وخمسين ومانتين ;VI ط ) اللقاط ( بالتشديد طارمعروف سمى بذلك النه يلقط الحب ) وحكمه ( الح ل قال العبادى اللقاط حالل االمااستشناه النص قال فى شرح المهذب يعنى به ذا المخاب وفيا قاله نظر الن المراد بهمايلقط الحب وذو المخلب لم يدخل فى اسم اللقاط حت يصح استشتاؤه منهلكن يحتمل أنه أرادبالمستثنى الغراب الررعى واالستشناء المنقطع التص ح ارادته هنا الرن الرافعى رحمه اللقدنقل عد ذلك عن البوشنجى أن اللقا ط حالل بغير استشنا. ولعل أباعاصم أراد بالمستثنى بالنص غراب لزرع والغداف الصغيرفانهما يلقطان الحب ويأكالن الزرع ك١ قاله الماوردى فى الحاوى وفيهم ا وجهان أصحهما فى الروضة تحريم الغداف وحل الزرعى وقدتقدمطرف من هذا ٤٤٩ فى أحكام الغراب لك نكالم الرافعى يقتضى حلهمافمن قال بتحريمهما استثناهما م ن أللقاط ولم يحمل االمرا لوارد بقتل الغراب على االبقع وحده بل عليه وعلىغيره ونقل الجاحظ هذااالحمال عن صاحب المنطق فقال قال صاحب المنطق الغرأب جذ س من االجناس التى أمر بقتلها فى الحل والحرم وهذا صريح فى أن الجيع فواسق وأنقت ل جميعها مستحب وقدصرحف ى الحاوى باستحباب قتل الغراب االسود الكبير و ألحقه ًائ حمل االم ر ياالبقع وجعل النهى علة تحريمه ومن قال يحل اللقاط مطلقالم يستشنشي بقتل الغراب على االبقع النه قدورد التقييد فىبعضالروايات بالغراباالب قعوهذاان ما يستقيم اذا قلنا انذكر بض أفراد العموم تخصيص والصحيح أنه يس بتخصي ص والغراب االبقع وان كن يلقط الحب فهوغير وارد على البوشنجى الن غالب اكل ه الخبانمث بخالف الزرعى والغداف الصغيروالل تعالى أعلم القلق ) اللقلق ( طا ر أمجمي طويل العنق وكيته عند أهل العرافأبو خديج وعبرعنه الجوهرى بالقاف وهو اسم أتجهى كال و ر بماقالوا االخإغ والمجع القالق وهو أكل الحيات وصوته االقاقة وكذلك كلصوت فيه حركة واضط اب ويوصف بالفطنة والذكاء قال القزوينى فى االشكال قال الرئيسمن ذكاءهذا الطائرأنه يتخذله عشينيسكن فى كل وا حد منهما بض السنة وأن ه اذا أحس بتغيرالهواء عند حدوث الوباء ترك عشه وهرب من نلك الدياروربما ترك يضهأيضآقالومايتوصل به الى طرد الهوام اتخاذ اللقلق فان الهوام ترب م نمكان هوفيهلفزعهامنه واذاظهرت قتلها )الحكم ( فى حله وجهان أحدهما وه قال الشيخ أبومحمديحل كالكركورجحهالغزالى والثانى يحرم وصحه البغوى وجزم به العبادى واحتج بانه يأكل الحيات ويصف فى الطيران وقد قال صلى الته عليه وسلم كل مادف ودع ماصف يقال دف الطائر فى طيرانه اذاحركجناحيهكا نه يضرب ببماوصف اذالم يتحرككاتفعل الجوار ح ومنه قوله تعالى أو لم يروا الى الطيرفوقهم صافات واالصح فى شرح المبذب والروض ة أنه حرام وال لقاق من طير الماء وقد تقدم استثناؤه ) الخواص( اذاذبح فرخمن فراخه وطلىبه بدن الجذوم نفعه نفعابينا واذا أخذمن دماغه وزن دانق ومن أنفحة االرن ب مثله واذيبا على النار فن طعم منه بلسم آخرهيج روحاية المحبة فى قلبه وقال هرمس من حل عظم اللقلق معه زال همه وان كن عاشقا سالومنحم لحبة عينه الينىلمينم ومن حمل حبة عينه اليسرى نام ولم يتنبهمالم حل عنه ومن حمل عينه ودخل الماء لم يغرق وان لم يحسن السباحة ) التعبير ( القلق فى المنام يدلعإقومحبون المشاركة فاذار آها انسا نمجتمعة فىمكانفانهم لصوص وقطاع طريق وأعداء محارب ة وقيل ٠م٢٩- حياةالحيوانج ثانى ، ٤٥٠ رؤ ية اللقالقتدل على ترد ومن رأى اللقالق متفرقة فانهادليل خير ان كان مسافرأ أوأراد السفر النها تظهر فى الصيف وتدل رؤياها على قدوم المسافرالى وطنه وال مقيم على سفره والله أعلم اللهق ) اللهق ( الثورا اليض وقد تقدم مافى الثور فى باب الثاء المثلثة اللهم )اللهم ( الثور المسن وقد آقدم والمع لهوم ابوب ) اللوب والنوب ( االول بضم الالم والثافى بضم النون جماعة النحل ومنه ب حديغ ران بن قسوررخى اتة تمال عغه قال يأيت النج صالتة عيروسلوهرازل بوادى الشوحط فكلمته فقلت يارسول الله ان معنالوبا لنا يعنى نحالكانت فى غيلم نافيه طرم وشمع فجاه رجل فضرب ميتين فأتج حيا وكفنه بالثام يعنى قدح نار ا بالزندين ونحسه يعنى دخنه فطار اللوب هارباو أدلي مشواره فى الغيلم فاشتار العسل فضى به فقال رسول الل صلى الله ءليه وسلمملعون ملعون من سرق شروقوم فأضريهم افال تبعتم اثره وعرفتم خبره قالقلتيارسوالتهان هدخل فىةوم لهم منعة وهم جيرتنا من هذيل فقال صلى الله عليه وسلم صبرك صبرك ترد نهر الجنة وان سعته ابين العقيقة والسحيقة يتسب سب جريابعسل صاف من قذاه ماتقياه لوب والمجه نوب اتهى ) الغيلم ( البئر وأراد هاهبنا الخاية )والطرم( اادسل ذكره السهيلىفى مقتلخبي ب وأصابه بعد أحد وذكره أبوعمر بن عبد البر وابن االثيرأوالسعادات ونقال ع نابن ماكوال أنه قال ذكره عبد الغنى بن سعيد وغيره باسناد ضعيف اللوشب )اللوشب( ككو٢بالذئبوقدتقدممافى الذئبفىب ابالذاالل معجمة الليا. )اللياء ( سمكة فى البحر يتخذ من جلدها الترسةفاليحيك فيها شى- من السالح واليقطع وفى الحديث أن فالنا أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بودا ن لياء مقشى ومنه حديث معاو ية رضى الته تعالى عنه انه دخل عليه وهو يأ كلليا ء مقشى الليث )الليث ( االسدوجمعه ليوث وهوأيضاضرب من العنا كبيصطاد الذبابوه و أصنر من العنكبوت وال ليش من الرجال الشجاع ونوليش بطن من العرب وبه سم ى ليث ن سعد بن عبدالرحن ن الحرث امام أهل مصرفى الفقة ولدبقلقشندة وهي قرية فى أسفل مصر سنة أرع وتسعين قال الشافى الليش أنقه من مالك االان أصاب ه لم يقوم واب ه وقال عثمان بن صالح كان أهل مصر ينتقصون عمان بن عفان رضى الل ه عنه حتى نشأ فيهم الليث بن سعد فحدثهم بفضائل عمان رضى السه عنه فكفو ا عن ذلك وكان أهل حمص ينتقصون عنيا رضى الت تعالى عنه حتى نشأفيهم اسمعيل ن عباس فحد ثهم بفضانل على رضى الله تعالى عنه فكفوا عن ذلك وحج الليث فقدم ٤٥ المدينة فبعث اليه االمام مالك بن أنس بطبق رطب فعل على الطبق ألف دينار ورده اليه وكان الليث رحمه الته يستغل فى كل سنة عشرن ألف دينار فينفقها وماوجبت عليه زكاة قط وقالت له امآة ياأبالحرث ان لىا بنا عليال واشتهى عس ال فقال ياغالم أعطها مطرا من عسل والمطر مائة وعشرون رطالفقيلله فى ذلك فقال سألت على قدرحاجتها ونحن أعطيناها علىقدر نعمتناواشترى قوم منهثمرة ثم استقال وه فأقالهم وأعطاهم خمسين دينارآوقال انه مكانوا قد أماوافيهاأمال فا حببت أن أعوضه م عن أملهم وكان رضى اله عنه حنفى المذهب وولى القضاء بمصروتوفى بها فى شعبا ن سنة خمس وسبعين ومائة وقبره فى القرافة الصغرى مشهور وقلقشندة بفتح القاف والم وقافوشين معجمة مفتوحة ونو ساكنة وذال مهملة وهاء آخرها ينها و بين مصر مقدار ثالثة فراسخ كذا قاله الن خلكان )وحك( عبد الله بن أبى عبيدةبن مد بن عمار بن ياسرقال كان بأرض اليمامة رجل من ريعة يقال له جحدربن مال ك العجلى وكانشاعرا خالقاتكقدأمر على أهل حجرومايليها فلغ ذلكالحجاج فكتب الى عامله على اليمامة يوبخه ويلومه على تغلبجحدرفى واليتهويامرهبالتجردفى طلب ه والبعث به اليه ان ظفر به فال أتى العامل كتابه دس اليه فتية من قومه ووعدهم أن يوفده معه فكثوا لنلك أياما حتى اذا أصابوا منه غرة شدوا عليه فأوثقو ه وقدموا به على العامل فبعث به الى الححاج فالجاوزوابجحدرحج ا أنشأيقول لقد ماهاجنى فازددت شوقا ٠ بكاء حمامتين تغردان تجاوبتا بلحن أمجمى ه عل ىغصنين من غرب وبا ن فقلت لصاحى وكنت أحزو ه ببعض القول ماذا تحزوار ن فقاال الدار جامعة قريبا ج فقلت وأتتما متمنيانح فكان البان إن بانت سليمى ٠ وفىالغرباغترابغيردا ن اذا جاوزتما نخالت حجر الي وأندية اليمامة فانعيان ى وقوال جحدر أمسى رهينا الي يعالج وقع مصقول يمانى كذا المغرور بالدنيا سيردى ي وتهلك ألمطامع واالمانى فال قدم به على الحجاج قال له أنت جحدرال نعم أصلح اله االمير قال فاحملكعل ى ماصنعت قال جراة الجنان وكب الزمان وجفوة السلطان قال وما|لذىخمنأ/ك فيجرؤ جنانك و يكلب زمانكويجفوك سلطانك قاللو بالنىاالميرلوجدن ى من صالح االعوان وأهم الفرسان وأما جرا.ة جنانى فانى لم ألق فارسا قط إالكنت عليه فى نفسى مقتدرا فقال له الحجاج بن يوسف انا قاذفون بك فى جب ليثفانهوقتلك ٤٥٢ كفانا مؤ تك وان أنت قتلته خلينا عنك وأحسنا جائزتك قال نعم أصلح الته االمير قربت المحنة وأعظمت المنة أنت أهل ذلك اذا ششت فأمرب ه فقيد وحبس وكتب الى عامله على كسكر يأمره بالبعثة اليه بأسد ضارفبعث اليه بأسد قد أضر بأهل كسكر فى صندوق يجره ثوران فال قدم به على الحجاجأمر٠وهفآدخلفىجبوسدرابهوجوء ه ثالثة أيام ثم أتى مجحدر وأمكن من سيف قاطع وجلس الحجاج والناس ينظرون اليهمافلما نظر االسد الىجحدروقدأقبل ومعهالسيفيرسف فى قيوده هيأوتمطى فأنثد جحدر يقول ليث وليث فى مجال ضنك ه الهما ذو أنق وفتك وسورة فى صولة ومحك ه ان يكشف الله قناع الشك من ظفرى محاجتى ودرك ٠ فذاك احرى منزل بترك فوثب اليه االسد وثبة شديدة فتلقاه جحدربالسيف فضرب هامته ففلقها حتى خالط ذباب السيف لهواته وتخضبت ثيابه من دمه فوثب وهو يقول يا جمل انك او رأيت كريبتى ه فى يوم هيج مسدف ومجا ج وتقدمى ليث أرسف موثقا ٠ كيما اكابره على االحراج جه مكان جبينه ما بدا ه طبق الرحا متعجر االثبا ج يسمو بناظرتين تحسب فيهما تية لما أجالهما شعاع سراج فكانما خيطت عليه عباءة ه برقاء او قطع من الديباج قرنان مختصران قد مخضتهما حية أم المنية غير ذات تاج ففلقت هامته فخر ك ه ه اطم تساقط مائل االبراج ثم اشنيت و فى ثيابى شاهد حك ما جرى من شاخب االوداج ايقنت أنى ذوحفاظ ماجد حنة من نسل أمالك ذوى اتواج ممن يغار على النساء حفيظة ه اذ ال يثقن بغيرة االزواج فقال لهالحجاجياجحدر انأحببتالمقاممعنافأقمواناحببتاالنصراف الى بالد ك فانصرف فقال بل أختارصبة االمير والكينونة معه ففرض له فى شرف العطاء و أقام ياب ه فكان منخواص أصحابه و سيأتى ان شاء االه تعالى فى باب الها. فى الهزبرماقاله بشر بن أبى عوان ة لما قل االسد وقد أحسن ابراهيم بن مد المغرب ى رحمه الله حيث قال حملنا من االيام ما ال ذطيقه ه ك١ حمل العظم الكسير العصائبا وليل رجونا أن يهب عذاره ه فا اختط حتى صاربالفجرشائبا ٤٥٣ ) االيل (ولدالكروان قالوا فالن أجبن من ليل وقا لابن فارس فى المجمل يقال اللي ل إن بعض ااطير يسمى يال وال اعرفه وسيأتى ان شاء الته تعالى فى حرف النونأنالنها ر ولد الحبارى والله أعم ه ) باب الميم ( ه ) مارية ( بتشديد المثناة التحتية القطاة الملساء وبالتخفيف البقرة الوحشية واما مارية قولهم خذه ولو بقرط، مارية فهى مارية بنمت ظالم بن وهب وقيل أم ولد جفنة قا ل حسان بن ثابت رضى الله تعالى عنه أوالد جفنة حول قبر أييهم ه قبر ابن مارية الكريم المفضل يقال انها اهدت الى الكعبة قرطيها وعليهما درتان كبيضى المام لم ير الناس مشلهم ا وم يدروا قدرهما وال قيمتهما يضرب فى الشى، المين أى ال يفوتنك بأى ثمن يكون وسيأتىان شاء الله تعالى بعد هذا باوراق يسير ة فى ترجمة المقوقس ذكرماريةالقبطية ام ولد النى صلى الته عليه وسلم وقريبهامابور ) المأزو ر ( طائر مبارك ييحر المغرب يتيامن به أصاب السفن يبيض عند المازور سكون البحر على السواحل فاذا رأوا ييضه عرفوا أن البحر قد سكن وهذا الطائ ر اذا كانمت السفن قريبة من مسكان مخوف أو دابة مضرة يأتى فيطير أمام المر كب فيصعد وينزل كا نه يخبرهم بالخوف حتى يدبروا أمص هم والمال حون يعرفونه ذ أر ه فى تحفة الغرائب 'نم ) الماشية ( االبل والب قر والغنم والجع المواشى سميت ماشية لرعيها وهي تمشى الماشي ة وقل لكثرة نساها يقا أمثى الرجل اذا ا كثرت ٠اشيته و فيه يةول الشاعر وكل فتى وأن أثرى وأمشى ه ستخلفه عن الدنيا المنون روى مسلم عن جابر بن عبد الته رضى الله تعال ىعنهما ان النى صلى الله عليه وسلم قا ل الز-اوا ٠واشيكم وصيادك اذا غابت الشسحق تذهبفمة المشا. »وف سنن أبى داود والترمذى عن الحسن عن سمرة بن جندب رضى الل تعالى عنه أنالنىصلى الله عليه وسلم قال اذا أتى أحدكم على ماشية فان ان فيها صاحبها فيستأذن ه فان اذنل ه فليحتلب و ليشرب وان لم يكن فيها أحد فليصوت ثالثا فان أجابه أحدفليستأذن ه فان لم يجبه أحد فليحتلب وليشرب واليحمل قال التمذى حسن صحيح والعمل عليه عند بعض أهل العلم وبه قال احمد واسحق وقال على بن المديفى سماع الحسنمنسمر ة صحيح ٠ وفى الصحيحين عن ابن عهر رضى الله تعالى عنهما ان النى صلى الته عليه وسم قال ال يحلبن أحد ماشية أحد ا ال اذنه أيحب أحدكم أن تؤق مشرته فقكسر ر ٤٥٤ خز اته فينقل طعامه فا نما تخزن لهم ضروع مواشيهم اطعمتهم فال يجلبن أحد ماشية أحد اال إأذنه ه ومن احكام الماشية أنها اذا افسدت ز رعا لغير ما لكبا و لم يكن معه ا فان كان ذ لك بالنهارل م يضمن وان كان بالليلضمن لمارويأب و داودوغيره عن حرا م ابن سعيد بن محيصةقال إن نا قة للبراء بن عازب رضى الله عنه دخلت حائط ةوم فأ فسدت فقضى ١لىصلى الل عليه وسلم ان على أهل االموال حفظ أموال هم النهار وعلى أهل المواشى ما أصابته مواشيهم بالليل وقدتقدم فى الغم فرع له تعلق بهذ ا ) تذنيب ( اذا اشترك أ هل الزكا ة فى ا شية زكوا ز كاة الر جل الو احد فلو كان أحد هم كافر ا أو مكانبا فال أثر لخلطته وهى تسمى خلطة ملك وخاطة أعيان وخلطة اشتر اك واذا خلطامجاورة فكذلك الحكم اقوله صلى الل عليه وسلماليجمعبينمتفرق وال يفرق بين مجتمع خشية الصدقةواه البخارىويشترط فىهذه أنا تتميزفالمشرع والمسرح والمراح وهو موضع الحاب بفتح الالم وكذا الراءى والفحل على الصحيح وال تشترط النية على الحصيح الن خفة المؤنة واتحاد المرافق الختاف بالقصدوعدمه والله تعالى أعم ماللسالحزن ) مالك الحزبن ( قال الجوهرى إنه من طيراماء وقال ابن برى فى حواشيه أنه البلشون قالوهوط-ائرطوول العنق والرجاين اتهى قال الجاحظ من أعاجي ب الديا أمم 4 اللث الحزين النه اليزال يةعدبقرب المياه ومواضع نبعها من االتهاروغيرها فاذا نشزت يحزن ءلى ذءابها ويقى حزينا كئيبا وربما ترك الشرب -تى يموت عطشا خوفا من زيادة نقصها بشربه منها قال وقريب من هذا د لدة٢غى٠ با٦لل كضال١لش٠ع وتطير بالنهار فيرى لها أجنحة وهي خضراء ملساء غذاؤهاالتراب لم تشبع،نه ق طخوف ا أن يغنى تراباالرضفتهاك جوعا قالوفيها خواص كثيرة ومنافع وا ةوهذا١لطائر لما٢ان يقعد عند المياه التى انقطت عن الجرى وصارت مخزونة سمى مالكا ولما كا ن يحزن على ذها بها سمى بالحزين وهوعطف بيان لما لك كايقال ابو حفص عمر وقال التوحيدى فى ك:اب االمتاع والمؤانسة مالك الحزين ينشل الحيت-ان من الما . فيأكلها وهي طعامه وهوال يحسن السباحة فان أخطأه االتشال وجاع طرح نفسه عإ شاطى، البحر وفى بعض ضضاحانه فاذا اجتمع اليه ااسمك اصغار أسرع الى خطف مااستطاع منها و ال يحتاجالىتزاوج وال سفاد ) وحكه ( حل اال كل) وم ن خو اصه( أن لحه غليظ بارد يولدادمان ا كله البواسير وقد تقدم فى خطبة الكتا ب أنضبط هذا كان من جلة االسباب الباعثة على تأليفه خوفا من تصحيف لفظه وتحريفه والسه تعالي الموفق ٤٥٥ ) المتزدية( هى الىوقعتفى بر أومن مكان عال فاتتوال فرقبين أن تق عنفسها المتردية أو بسبب آخر فانهامتردية ) وحكها ( تحريم االكل باالجماع ) المجثمة (بفتح الجيم وتشديد الثا. المثلثة هى التى تلقى على االرض مربو طة المجثمة وتترك حى تموت قال القزويى الجثوم للطير والناس بمنزلة البروك للبعير ومنه قوله تعالىجاثمين أى بعضهم علي بعض وجاثمين باركين على الركب أيضا وى ا ن عباس رضى الله تعالى عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن الجاللة وعن المجثمة وعن الخطفة ) المثا ( الفراش وقد تقدم مافيه فى باب الفاء المثا ) المربح (طائ ر من طير الماء قيبح الهيئة قاله ابن سيده المربح ) المرء (الرجلتقولهذا مرءصالحورأيت مرها صالحاومررت بمر.صالحوالبجمع المر. على لفظهوبعضهم يقول المر.ون وربما سموا الذئب مرأوذكريون أن قول الشاعر وأنت امرؤ تعدوعلىكل غرة $ فتخطى. فيها تارة وتصيب يعني به الذنب والله تعالى أعلم ) المرزم (من طيرالماءطوياللرجلين والعنق أعوج المنقارفى اطراف جناحيه المرزم سواد أكث أكله السمك ) وحكه ( حل االكل ) المرعة ( بضم الميم وفتح الراء والعين المهملتين كالهمزة طار حسن اللون المرعة طيب الطعم على قدر السمافى وجعها مرع بضم الميم وفتح الراءقالهثعلبوابن السكي ت وهى تشبه الدراجة ) وحكها( حل االكل )الخواص (قال ابن زهر اذا شق جوفها و وضع على الشوك والنصل الغانص فى اللحم أخرجه من غير مشقة ) مسهر ( قال هرمس انه طائر ال ينام الليل كله وهو فى النهاريطلب معاشهوله مسه ر فى الليل صوتحسنيكررهو يرجعه يلتذ به كل من يسمعه واليشتهى النوم سامعه من لنة سماعه ) ومن خواصه ( أنه اذا جفف دماغه فى ظل وأخذ منهوزندرهموسع ط به انسان مع دهناللوز الينام أصال ويصيبه من الكرب أمر عظيم حتى يظنه من براه أنه شارب خمر ومن أمسك رأس هذا الطائر فى يده أوعلقه عليه أذهب الوحش ة والوسواس عنه وأورثه من الطرب مايخرجه الى حد الرعان ة )المطية ( الناقة التى يركب مطاها أى ظبرها وجمعها مطايا ومطىوقااللجوهرى المطية المطى واحد وجمع يذكر ويؤنت والمطايا فعالى وأصله فعائل اال أنه فع لبه مافعل خطايا قال أبو العميثل المطية تذكروتؤنث ولما رأى الشيخ أبو الفضل الجوهرى مدينة النيى صلى الله عيه وسلم أنشد يقول ٤٥٦ رفع الحجاب لنا فالح لناظرى ٠ قر تقطع دونه االوهام واذا المطي بنا بلغن عمدا ه فظهورهنعلىالرجال حرا م قدزورتناخير منوطىالثرى ه فلها علينا حرمة وذمام الذمام بالذال المعجمة الحرمة وقال السبيلى فى غزوة مؤنة واذا المطى بنا بلغن مدا هو من شعر أبى نواس قال وقد أحسن فى ذلك وقد أساء الشماخ حيث قال اذا بلغتنى وحملت رحلى ٠ عرابة فاشرقى بدم الوتين وعرابة هذا رجل م االنصاروكان من االجواد قال عبد اللدن عمر رضى الله تعالى عنهما رأيت رجال طاتفا بالبيت الحرام حامال أمه على ظهره وهو يقول أنا لها مطية التذعر ه اذا الركاب نفرت التنفر ما حلت وأرضعتنى أ كثر ٠ السه رى ذو الجالل ا كبر ذكر ابن خلكان وغيره أن امدحيتقالتهالعربقولجري رل عبدالملك بن مروان ألستم خير من ركب المطايا ه وأندى العالمين بطون راح واهجى ييت قالته العرب قول االخطل يهجو جريرا قوم اذااستنبح االضيافكلبهم ٠ قالواالمهم بولى على النار وأحكم يت قالته العرب قول طرفة ستبدىكااليام ماكنت جاهال ه ويأتيك باالخبار منم تزود وأحمق يت قالته العرب قول القائل وهو االعشى أبو محجن الثقفى اذامت فادفنى الى جنمبكرمة ه تروىعظامىبعد موتى عروقها وال تدفنفى فى الفال ة فاتتي ه أخاف اذامامت أن ال اذوقها وروى فى حديث معاوية رضى انسه تعالى عنه أنه قال الن أبى محجن الثقف ى أبوك الذى يقول اذا مت فادفي البيتين فقال أبى الذى يقول وقد أجود وما مالى بذى قنع ه و ا كتم السرفيه ضربة العنق واغزل بيت قالته العرب قول جرير انالعيون التى فى طرفها حور ه قتلننا ثم لم يحيين قتالا يصرعن ذا اللب حتى الحراك به ه وهن اضعف خلق الله انسان ا )فائدة ( روى الطبرانى فى الدعوات من حديث ان مسعود رضى الته تعالى عنه أن الني صلى الل عليه وسلم قال التسبوا الدنيا فعمت «ط ه المؤمن عليها يلغ الجن ة وبها ينجو من النار وقال على رضى الله تعالى عنه التسبوا الدنيا ففيها تصلون وفيها تصومون وفيها تعم لون فان قيلكيف يجمع بين هذا وبين قوله صلى الله عليه و سل ٤٥٧ الديا ملعونة ملعون ما فيها االذكر الله وما وااله وعالما أو متعلما فالجواب ماقاله شيخ االسالم عزالدين ن عبدالسالم فى آخرالفتاوى الموصلية ان الدنيا التى لعنت ه ي المحرمة التى أخذت بغيرحقها أوصرفت الى غير مستحقها وقد تقدم فى باب الباء الموحدة فى ذكر البعوض ما قال ه الشيخ أبوالعباس القرطى فى ذلك وهو حسن. فراجعه وفى الحديث بس مطية الرجل زعموا شبه مايقدمه المتكلم أمامكالمه ويتوصل به الى غرضه من قوله زعموا كذا وكذا بالمطية التى يتوصل بها الى الحاجه وانما يقا ل زعموا فى حديث السند له وال ثبت فيه وانما يحكى على االلسن على سييل البالغ فذم من الحديث ما هذا سيله وفى الكشاف وغيره أن النى صلى الله عليه وسلم قال زعموا مطية الكذب وقال ان عمروشر يح لكل شى، كنية وكنية الكذب زعموا قال ابن عطية وال يوجد زعم مستعملة ف ىفصيح الكالم االعبارة عن الكذب أوقو ل اتفردب ه قائله وتبقى عهد ته على الزاغم ففى ذلك ماينحوالى تضعيف الزعم وقولسيبويه زعم الخليل كذا انما يجي، فيا تفرد الخليل به )تتمة( قالشيخاالسالمالنووى رون ا باالسناد الصحيح فى جامع الترمذى وغيره عن ابى هريرة رضى الته عنه ان النىصلى الله عليه وسلم قال يوشك أن يضرب الناس آباط المطى فى طلب العلم فال يجدونعالما أعلم من عالم المدينة قال الترمذى حديث حسن قال وقد رو ى عن سفيان بن عيين ة أنه قال هو مالك ابن انس اتهى والحديث المذ آور رواه النسائى والحا لم فى أوات ل المستدرك من حديث ان عيينة عن ابن جريج عن أبى الزبير عن أبى صالح عن أ ب هريرة رضى الل تعالى عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال يوشك أنتضرب وا أكا د االبلفالتجدواعالما اعلم من عام المدينةثمقالحيح على شرط مسلم وم يخرج ه اتهى قلت انما لم يخرجه مسلم النه سأل البخارى عنه فقال له علة وهى أن أا الزبي ر لم يسمع من أنىصالح ولما روى النسانى فى السنن الكبرى هذا الحديث من روايةابن عيينة عن أبى جريج عن أبى الرناد عن أبى هريرة عقبه بقوله هذا خطأ والصوا ب عن أبى الزيرعن أبى صالح عن أبى هريرة وقيل عالم المدينة عبدالله ن عبدالعزي ز ابن عبد السه بن عمربن الخطاب العمرى المدنى الزاهد روى عنه ابن عيينة وابن المبار ك وغيرهما وكان من أزهد أهل زمانه وأشدهم تخليا للعبادة ور و ى أن الرشيد قال والله انى أريد الحجكل سنة ما يمنعنى من ذلك اال رجل من ولد عمر رضى الته عنه يسمعن ى ما ا كره يعنى العمرى توف العمرى سنة أربع وثمانين ومائة بعد مالك بنحو ست سنين وهو ابن ست وستين سنة قال عمرو بن شبة حدثنا أبو يحي الزهرى قال قال عبد الله ابن عبد العزيز العمرى عند موته بنعمة ربى احدث لوأن الدنيا اصبحت تحت قدى ٤٥٨ اليمنعنى من أخذها اال أن ازيل قدمى عنها ماأزلتها وكتب العمرى الىمالك وانأب ى ذنب وان دينار وغيرهم بتب أغلظ لهم فيها فجاوب ه ماللك جواب فقيه قال ابن عب د البرفى ا لمهيدكتب العمرى العابدى الىمالك يحضه على االنفراد والعمل ويرغبه به ع ن االجتاع عليه فى العلم فكتب اليه مالك ان الله عز وجل قسم االععال< قسم االرزاق فرب رجل فتح له فى الصالة وم يفتح لهفى الصوم وآخر فتح له فى الصدقة وم يفتح ل ه فى الصيام وآخرفتح له فى الجهاد ولم يفتح لهفى الصالةونشر العلم وتعليمه من أفض ل أعمال البر وقد رضيت بما فتحالله لى فيه من ذلك وماأظن ما أنا فيه بدون ماأنت فيه . وأرجوأن يكونكالنا على خير وب ر ويجب علىكل واحد منا أن يرضى ما قسم الل له والسالم)وفى االحياء( فى الباب السادس من أواب العلم يحك أن يحى بن يزيد النوفلى كتب الى مالك بن أنس بسم المه الرحمن الرحيم وصلى ألله على سيدنا مد فى االولين واآلخرن من يحي بن يزدالى مالك ن انس أما بعدفقد بلغنى أنك تلبس الرقاق وتأتل الرقاق وتجاس عاللوطا. وتجعل على بابك حجابا وقد جلست مجلس العل م وضربت اليك آاط المطى وارتحل اليك الناس فاتخذوك اماما ورضوا بقواك فاتق الله يا مالك وعليك بالتواضع كتبت اليك بالنصيحة منى كتابا ما اطلعم عليه اال الل ه ع.. والسالم فكتب اليه مالك بن أنس بسم الله الرحمن الرحيم من مالك بن انس ال ى يحيى بن يزيد سالم عليك أما بعد فقد وصل الى كتابك فوقع منى موقع النصيح ة من المشفق امتعك الت بالتقوى وجزاك وخولك بالنصيحة خيرا وأسأل الته التوفيق والحول وال قوة اال بالله العلى العظيم وأماماذكرت منأنى آ كل الرقاق وألبس الرقا ق وأجلس على الوطاد فنحن نفعل ذلك ونستغفر الله تعالى وقد قال سبحان ه قل ٠ن حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق وانى ال أعلم أنرك ذك خير من الدخول فيه فال تدعنا منكتابك فاا ليس ندعك من كتانا والسالم وفيه أيضا وروى أن الرشيد أءطاه ثالئة آالف دينار فأخذها ولم ينفقبا فلبا أراد الرشي د الشخوص الى العراق قال لمالك ينغى أن تخرج معنا فانى عزمت أن أحمل الناس على الموطأك حمل عمان رضى الته عنه النام على القرآن فقال له أما حل الناس على الموطأ فليس الى ذلك سيل فان أصاب محمدصلى اله عليه وسلم افرقوا بعده فى االمصار فحدثوا فعند أهل كل مصرءم وقد قال صلى الله عليه وسلم اختالف أمتى رحة وأم ا الخروج معك فال سيل اليه قال صلى الله عليهوسلم المدينةخيرلهم لو كانوا يعلمون وقا ل صلى ال عليه وسلم المدينة تنفى خبثها كا ينفى ااكير خبث الحديد وهذه دنانيركم ٢إ هى ان ششتم فخذوها وان ششتم فدعوها يعنى ا نما تكافني الخروج معك ومفارقة ٤٥٩ المدينة بما اصطنعته لدى فالأوثر الدياعلى ما.ينة رسول الله صلى اللهعليه وسل م وهذا يدل على زهده فى الدنيا رحه الته وفيه أيضا أن الشافعى رحمه الته قال شهدت مالكا رحمه الله وقد ستل ع ثمان وأر بعين مسئلة فقال فى اثنتين وث مالثين منهال اأدر ى وهذا يدل على أنه كان يريد بعلمه وجه الله تعالى فان من يريد غيروجه الله بعل ه التسمح نفسه بأن يقر على نفسه بانه اليدرى ولذلك قال الشافعى اذا ذكر العال ء فالك البحر وما أحد أمن على من مالك وقيل إن أبا جدفر المنصور منعه من رواية الحديث فى طالق المكره ثم دس عليه م نسأله فروى عن مال من الناس ليس عل ى مكره طالق فضرب ه بالسياطفانظركيف اختارضرب السياط ولم يتركرواية الحدي ث وفى الحلية أن الشافعى رحمه الله قال قالت لى عمتى ونحن بمكة رأيت فى هذه الليلة مجب ا فقلت لها وماهوقالت رأيت كان قائاليقول لى ماءالليلة أعلم أهل االرض قا ل الشافعى فحسبنا ذلك فاذاهى ليلة ماتمالك ابن أنس رحمه ال سه تعالى وقال عبدالرحم ن ابن مهدى ال أقدم على مالك أحدا وكان مالك يقول إذا لم يكن لالنسان فى نفس ه خير لم يكن للنلس فيه خيروفى الحلية أيضا قال مالكمابت ليلة إال رأيت فيها رسول الله صلى السه عليه وسلم أتتهى وكان مالك رحمه الله اماماعالما عابدازاهدا ورعا عارفا باله تعالى وكان مبالغا فى تعظيم علم الدين السيما حديث رسول الله صلى اله عليه وسل م فانه كان إذا أراد أن يحدث توضأوجلس على صدرفراشه وسرح لحيته وتمك ن فى الجاوس على وقاروهيبة ثم حدث فقيل له فى ذلك فقال إنى أحب أن أعظم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يقول العلم نور يجعله الله حيث شاء وليس هو بكثرة الرواية وقد مدحه بعض العلساء فقال يدع الكالم فاليراجع هيبة ه والسائلون نواكس االذقان سيما الوقاروعزسلطار، التقى ه فهو المهيب وليس ذا سلطان توفى االمام مالك رحه الله تعالي فى سنة سع و سبعين ومائة ) المعراج ( دابة عظيمة مجيبة مثل االرنب صفرا. الون على رأسباقرن واحد المعرا ج أسودلم يرها شى، من السباع والدواب االهرب ذكرها القزويني فى جزائ ر البحار )المعز( بفتح الميم والعين المهملقوتسكينها لغتان وعمن الغنم خالف اضأن وهى المع ز ذوات الشعور واالذناب القصاروهو اسم جنس وكذلك المعيزواالمعوز والمعز ى وواحدالمعز ماعزمثل صاحب ومحب وتاجروتجرواالتى ماعزة والجم مواعز وأمعز القوم كثت معزاهم وكنيتها أم السخال وفى حديث على رضى الله عنه وأتت م تنفرونمنه نفور المعزى من وعوعة االسدأى صوته ووعوعةال ناس ضجتهم وروى ٤٦٠ البزاروابنقانع ان الذب،صلى له عليه وسلم قال احسذوا الى المعزى واميطوا ع ذ االذى فأنها ٠ندواب الجنة وفى الحد يمثاستوصوا بالممزىخيرا فاه ما لر قيق وأنقو ا عطنه أى نةوا مرابضها ما يؤذيها ٠ن -جارة وشوك وغيرذلك وهى مع ذلك، موصوفة بالجمق وتفضل عل اضأن بغزارة اللبنوتخانة الجلدوما نقص من ألي ة المعز ز اد فى شحمه ولذلك قالو ا ألية المعز فى بطنه ولماخاق الله تعالى جلد الضأن رقيقاغزرصوفه ولماخاق جلد المعز ثخينا قال شعره فسبحان اللطيف الخبير)الخواص ( لجهيورثالهم والنسيان و اولدالبلغم ويحرك السوداء لكنه نافع جدا لمن به الدماميا وقرن المعز االيضيسحق ويشد فى خرقة ويجعل تحم ترأس آلنائم فاه الينتبه هادام تحت ر أسه ومصارة التيس تخاط بمرار ة البقر وتلطخ ما فتيلة وتجعل فى االذ ن تزيل الطرش وتمنع نزول الماء وإذا اكتحل بمرار ة التيس بعد تف الشعر الذى ف ى باطن الجفن منم من نباته و يمنع أيضا من الغشاوة اكتحاال ومن العشا ويقلع اللحمة الزائدة التي يقال لهاالتوتة وينفع طالء من الورم الذى يقال له داء الفيل وا كل مخه يورث الهم والنسيان ويحرك السوداء ال الرئيس ابن سينا بعر المعزى يحلل الخناز يربقوة فيهو إذا احتملتها لمرأة بصوف ةمنع سيالن الدم من اافرج ويقطع النزيف ابن مقرض ) ابن مقرض( بضم الميم وكسر الراء وبالضاد المعجمقدويبة كال. االين طويلة الظاهر ذات آوابم أربع أصغر ٠ن الفأر تقتاللجام وتقرض الثياب ولذلك قالوا ابن مقرض ) الحك ( حك الرافمىفى حله الوجهين فى ان عرس وقال إنه الدلق قال فى المهمات الصحيح على ٠ايقتضيه كالم الرافى الحل وقد وقعت المسئلة فى الحاو ى الصغيرعلى الصواب فأباح ابن ٠قرض وحرم ابن عرس وقد تقدم فى باب الدا ل المهملة الكالم على الدلق مستوفى و االه الموفق المقوقس )المقوقس (طا ثر معروف مطوق سواده فى البياض كالجام وهو لقب لجريج بن مينا القبطي ملك مهر و كان ٠ن قل هرةل ويقال إن هرقل عزله لما رأى ميله الى االسالم وأهدىرسول الله صلى الله عليه وسلم فرسايقاللهلزاز وبغلته الدلدل وحمارا وغالما خصيا اسمه مابوروقد ذكره ابن منده وأبو نعيم فى أصحاب رسول اللهصلى١لم ■ عليه وسلم وغاطا فى ذاك فانه لم يسلم ومات على نصمرانيته ومنه فتح المسلون مص ر فى خالفة عمررضى الله تعالى عنه ومابور المذًاوركان ابن عم مارية القبطية وكان يأوى اليها فقال الناس عاجيدخل على عاجة فباغ ذاك النى صلى الل عليه وسلم فبعث عليا ليقتله فقال يارسول ال أقله أم أري رأي فيه فقال صلى الله عليه وسلم بل ترى ر أيك فيه فال ر أى الخصى علياور أىااسيف فى يده تك.شف فاذا هومجبو ب ٤٦١ مسوح فرجع على الى النبى صلى الله عليه وسلم وأخ به بذلك فقالصلى الله عليه وسل م ان الشاهد يرى ما ال يرى الغائب $ وروى مسلم فى آخر باب التوبة بعد حديث االفك عن انس رضى الله آوالى عنه أن رجالكان متهما بام ولدرسول السهصلى الت ه عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى اذهب فاضرب عنقه فاتاه على فاذا هو علىرك يتبرد فيها فقال لهعلىاخرجفناولهيدهفأخرجهفاذاهومجبوبليسل ه ذكر فكف على عنه ثم أتى النى صلى اله عليه وسلم فقال يا رسول الله انه لمجبوب ه والذى رواه الطبرافى فى هذه القصةعن عبد الله بن عمرون العاص رضىال لهتعالىعنهما أن النبى صلى اله عليه وسلم دخل على مارية القبطية أم ولده ابراهيم وه امل وه فوجد عندها نسيبا لها كان قد قدممعهامن مصرفاسلم وحسن اسالمه و كن يدخل عليها ه انه رضى من مكا نه من ام ولد رسول اله صلى الته عليه وسلم أن يجب نفسه فقطع ما :ين رجليه حتى لم يبق لنفسه قليال والكثيرا فدخل رسول اللهصلى الله عليه وسلم يوما على ام ولده ا براهيم فوجد قريبها عندها فوقع فى نفسه من ذلكشى: فى أنفس الناس فرجع متغيراللون فاقى عمر رضى الته تعالى عنه فأخبرهبما وقعفىنفسه من قريب ام ابراهيم فأخذ عمررضى الله تعالى عنه السيف وأقبل يسعى حتى دخ ل على مارية فوجد قريبهاذلك عندها فأهوى اليه بالسيف ليقتله فلما رأى ذلك منه كشف عن نفسه فلما رأى ذلك عمر رضى الله عنه رجع الى رسول اللهصلى الله عليه وسلم فأخبره فقال له رسول الة صلى الله عليه وسلم اآل أخبرك يا عمران جبري لأتاف ى فأخبرفى ان الته عز وجل قد برأها وقري به ا ما وقع فى نفسى وبشرفى أن فىبطنهاغالم ا منى وأنه أشبه الخلق فى وأمرف ى أن اممي ه ابراهيم ولنانى باب ابراهيمولوالأن ىاكرهأ ن أحول كنيتى التى عرفت ٦/٠١ا لتك نيت بابى ابراهيم ،ا كنانى جبريل ثم مات الخصى ف ىزمن عرفجمع الناس لشهود جنازته وصلى عليه عمر ودفن بالبقيع ٥ وأهدى المقوقس أيضالنى صلى الله عليه وسلم قدحا من قواريركان صلى اللهعليهوسلميش ب فيه وثيابا من قباطى مصر ومطرفا من مطرفاتبم وطرفامن طرفهم وألفمثقالذهبا وءسل من عسل بنها فأءب الني صلى الل عليه وسلم العسل ودا فى عسلها بالبركة ووصلت الهدايا الى الني صلى الله عليه وسلم سنة سووةيل سنةثمانو هلك المقوقس فى والية عمرو بن العاص ودفن فى كنيسة أبى حنس على نصرايته و كان الرسول اليه من قبل النبى صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبى بلتعة رضى الله تعالى عنه الذى شهد اله له بااليمان وكان حاطب عاقال لبيبا حازما اليخدعباعبعضأصحابه يعة غبن فيها لغيبة حاطب فقال صفقة لم حضرها حاطب فضرب ذلك مثال ٤٦٢ فى شراه كل صفقة ربح بانعبا قال حاطبلمابعثنىالنى صلى الله عليه وسلم الى المقوقس جته كتاب رسول الل صلى الله عليه وسلم فأنزلنى فى منزل ه وأقت عندهليالىثمب ع ث الى وقد جم بطارقه فقال انى ساكلك بكالم أحب أنتفهمه منى قال فقلت هلم فقال أخبرنى عن صاحبك أليس هو نييا قال قلت بلى قال هو رسول الله قلتبلىهورسول الله صلى اللهعليه وسلم قالفا باله حيث كان هكذا لم يدع على قومه لما أخرجوهمنبلده الى غيرها فقلت له فعيسى بن مريم أتشهد أنه رسول الله قال كذا قلت فاباله حي ث أخذه قومه وأرادوا صلبه لم يدع عليهم بأن ياكهم الله بل رفعهاللهاليهفسماهالدني ا قال أحسنت أنت حكيم من حكيم ) المكاء ( بضم اليم و بالمدوالتشديدطاتريصوتفى الرياضيسمىمكا.النهيمكو املكا. أى يصفركثيرا ووزن ه فعال كخطاف واالصوات فى االكث تأتىعلى فعالبتخفيف العين كالبكاه والصراخ والرغاء والنباح والجؤارونحوه وجمعه المكاك وهذا الطاثر يصفر ويصوت كثيرا تي قال البغوى فى تفسيره المكا. الصفير وهو فى اللغةاسمطات ر أيض يكون بالحجاز له صفير ه وقال ابن السكيت فى اصالح المنطق يقال مكا الطاثر و٠كا الرجل يكو مكوا اذا جمع يديه وصفر فيهما وكا نهم اشتقوا له هذا االسم م ن الصياح وجمعه المسكاك والمكا الصفير قال الله تعالى وما كان صالتهم عند البي ت االمكاء وتصدية أى صفيرا وتصفيقا ٠ وقال ابن قتيبة المكا. الصفير أى بالتخفي ف والمكاء بالتشديد طائر يصفر فى الرياض ويكو أى يصفرسقال الشاعر اذاغردالمكاءفى غيرروضة ٠ فويل الهل الشاءوالجرات قااللبطليوسيفى الشرح انالمكا.ا نمايألفالرياضفاذاغرد فى غرر وحذةف١ نمايكو ن ذلك الفراط الجدب وعدم النبات وعندذلك يهلكالشاءوالجير فالويللمنلميكنلهمال غيرهما و الجرات فى البيت جمع حمر بضم اليم وحمر جع حمار بمنزلة كتاب وكتب ويجوزأن يكون جم حيركقضيب وقضب وقولهم حميرليس بجمع ولكنهاسمل لجمع بمنزلة العبيد والكثيب هقال ابن عطية والذى مر فى من أمر العربفغيرماديوا ن أن المكاوالتصديةكانامن فهل لعرب قديما بل االسالم على جهة التقرب به والتشرع قال ورأيت عن بض أقوياء العرب أنه كان ممكوءلى١اصغاف١سمع،من حرا. وبينهها أربة أميال اتتهى وكذلك كان مخرمة بن قيس بن عبد مناف يصفر عند البيمتفيسمعمنحرادوكانقبل مولد الني صلى لله عليه وسلم عام الفيل وكانت قريش آطوف بالبيت وهم عراة يصفرون ويصفقون ٠ وقال القزويى المكاء م ن طيرالبادية يتخذ أفحوصامجيبا وينه وبين الحية عداوة فان الحية تأكل ييضه ٤٦٣ وفراخهه وحدث هشام ن سام أن حية اكامت بيض مكاه فجعل المكا. يشر شر أ ى يرفرف على رأسها ويدأو منها حقى اذا فحمت فها ألقى فى فيها حسك فأخذ ت بحلق الحية فاتمت ) المكلفة (طائر قال الجا حظ لماكانت العقاب سيئة الخلق تبيض ثالث المكلفة- بيضات فتخرج فراخها فتلقى واحدًامنهافيأخذه هذا الطانرالذى يتكلف يه قيل ل ه المكلفة ويسمى كسرالعظام فيرييهكا تقدم اه واختلقوافى سبب فعل العقاب ذلك فقال بعضهم النها التحض ناال يضتين وقال بعضهم بلتحضن١لتالعةلكلما’’درمي بذرخ من فراخها استثقاال للكسب على الثالثة وقال آخرون ليس كذلك اال لما يعتزيهام ن الضعف عن الصيدكايعتزى النفساء من الوهن وقيل النها سيئة الخل قكا تقدم وال يستعان على ترية الولد اال بالصبر وقيل النهاكثيرة الشره واذا لم تكن أم الفراخ تؤثر أوالدها على نفسها ضاعت أوالدها قالهؤاله والفرخ الذى ترمى به العقاب من الثالثة يحضنه طاثر يقال له المكلفة ويسمون هكاسر العظام أيضا فيريدكا تقدم والله تعالى أعلم )الماك ( كالسمكة حية طولها شبر أوأكث على رأسهاخطوط يض تشبه التاج المل ك فاذا انسابت على االرض أحرقت كل شي. مرت عليه وان طارطائر فوقها سقط عليها واذا بدت تنساب هرب من بين يديها جيع الدواب ومن أكل تلك الحية م ن السباع او غيرها مات وهى قليلة الظهورلناس ) و٠ن خواصها (الغريبة أن من قتلها ققد حاسة الشم فى الحال وال يمكن بعد ذلك عالجه )المنارة ( سمكة تخرج من البحر على شكل المنارة فترمى بنفسها على السفينة المنارة فتكسرها وتغرق أهلبا فاذا أحسن الناس بها ضربوا بالطسوس والبوقات لتبعد عنه م وهى محنة عظيمة فى البحر قاله أبو حاماد االندلسى ) المنخنقة ( هى البهيمة المأكولة تنخنق بحبل حتى تموت وكانت العرب تفعله المنخنقة . حرصا على الدم الن العر بكانوا يأ كاون الدم ويسمونه الفصيد ويقولون ان اللح م دم جامدخرم الله تعالى المنخنقة لما ينحبس فيها من الدم قال الرافعى ويستثى من المنخنقة الجنين فانه مات بقطعالنفسعنه وهوحالل)فرع( وذبح ببيمةوقطعأوداجها ثم خنقها ومن عخر وج الدم حتى ماتت بقطعالنفسفيحتملحلهاالنهالماقطعتأوداجه ا حصلت الذكاة الشرعية وال أثر لحبس الد مكا ال اثرلهفىمصيدالجوارحاذاماتالصيد بالمثقل وم تدرك ذكاته أورماه بسهم فات فانه حالل وان انحبس فيه الدم وحتمل التحريم وهو ما أجاب به شيخنا االسنوى رحمه الله تعالى الن الحكة فىالذكاة خروج ٤٦٤ الدم ولم يوجد فأشبهت المنخقة و بالقياس على مالوخنقها أوالبمأسرعفقطع االودا ج والحياة مستقرة ثم ماتت بقطع النفسوالفرق بين هذا وبين مصيدالجوارح أن الذبح هناك غير مقدرر عليه فاتتفت حكمته لعدم القدرة عليه والقدرة ههنا موجود ة فافترق البابان والنا لوقلنا بحلها لم يكن لتحريم الخنق معنى النه يمكنالتوصالليه هذ ا الطريق والل أعلم المنشار )المنشار( تمكفبحرالز نجك لجبال لعظم من رأسها الى ذبها مثل أسنان المشارمن عظام سودكاالبنوس كل سن منها كذراعين وعند رأسها عظان طويال ن كل عظم مقدار.عشرة أذرع تضرب بالعظمين ماء البحر يمينا وشماالفيسمعله صو ت هائل و يخرج الما. من فيها وأنفها فيصعد نحولسماه ثم يعود الى المركب رشاشه كالمطر واذا دخلت تحت سفينة كسرتها فاذا رآ هاأهل السفن ضجوا الى الته تعالى حتى يدفعهاعنهم كذا ذكره فى عجاسب المخلوقات وهى د١خإةفى مروم السمك واأداءل م الموقوذة )الموقوذة ( قال الزجاج هي التى تقتل ضربا يقال وقذتها أقذها وقذا وأوقذتها أوقذها ايقاذا اذا أثخنتها ضرا انتهى قال الفر زدق يهجو جريرأ كم عمة لك ياجرير وخالة ه فدعاء قد حلبت على عشارى سعارة تقذ الفصيل بر جلها ه فطارة لقوادم االبكار قوله فدعاء هى التى أصابها الفدعوهو ورم فى القدم والعشار النوق واحدها عشراه وهى ل تى مضىعليهاتسعةأشهر وطعنت فى العاشر وهى حامل وقوله تقذالفصيل أى تضرب ه اذا دا منها عند الحلب وفطارة مأخوذ من الفطروهو الحلب باطرا ف االصابع فانكان بجميع االصاع فهوالصب وهو انما يكون فى الكبار منالنوقوأما وأماالصغار منالنوقفان ا تحلبباطرافاالصابع لصغر ضروعا وفى معنى المو قوذ ة مايرمي من الطير بالسهام التىالنصل لها أو بحجرونحوه فتموتوقدسئالبنعمررضى الته تعالى عنهما عن الطير يموت بالبندقة فقال هو وقيذ قلت الظاهر عدم جوازر مى الطائربالبندق اذا علم أنه يقتل غاباوكذلك الطوماروالحجر النه من باب اتالف الحيوان لغير منفعة واله تعالى أعلم الموق ) المرق( الضم نمل له أجنحة وسيأت ان شا. الله تعالى مافى النمل فى باب النون المول و المول ( العنكبوت الواحدة مولة وأنشدوا حاملةذلول المجموله ه مالءى من الماءكعين الموله المها ) المها( بالفتح جمع مهاة وهى البقرة الوحشية والجع مهوات وقيل المها نوع من ٤٦٥ البقر الوحشى اذا حملت االاى من المها هربت من البقر ومن طبعها الشبق والذك ر أفرطشهو ته يركب ذكرا آخر وهىأشبه شى، بالمعز االهليةوقرون ها صالب جدا وبها يضربالمثل فى سمن المرأة وجمالها قال الشاعر خليلى ان قالت بشينة ماله ه أتانا بالوعد فقواللهالها ه س۴اوهوشعوللعظم١لذىره ٠ ومن بات طول الليل يرعى السهاسه ا بدنة ٢زر ى الغزلة فى الضحى كذئئ اذابرز ت لم تبق يوما بهابها ه لها مقلة نجالء كالء خلقة ه كا نأباها الظى أوأمهامها ٠ دهت فى بودقاتلو هو متلفي ه وكمقتلت بالو دمن و دهادها م ) فائدة ( ر وى الطبرانى فى معجمه الكبير باسناد رجال ه ثقات عن عبدالله بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال نزل الركن االسود من السماء فوضع على أبى قبيس كا نه مامماه فكثأر بعينسنة ثم وضع على قرا عد ابراهيم صلى الله عليه وسلم ور وى فى االوسط والكبير أيضا عن ابن عبلس رضى الله تعالى عنهما أن النى صلى الله عليه وسلم قال الحجر االسود من حجارة الجنة وماف االرض من الجنة غيره وكا ن أبيض كالمهاة ولوالمامسه من رجس الجاهلية مامسه ذوعاهة االبرى وفى اسناده محدن أبى ليلى وفيه كالم وروى هشام بن عروة بن الزير عن أيه قال ينما عمرب ن الخطاب رضى الله تعالى عنه يطوف بالبيت إذا هو برجليطوف وعل ىعنقه مثل المها ة يعنى حسنا وجماال وهو يقول عدتلهذىجمالذلواله موطأ أتبع لسهوال ه أعد لها بالكف أن تميال أحذر أن تسقط أو تزو ال ه أرجو بذاك نائال جزيال فقالله عمررضى الله عنه ياعبدالله من هذه ااتى و هبت لها حجك قال امص أتى ياأمير المؤمنين وانها لجقاء مرغامةأكول قامة التبقى لها خامة فة الرضى اللهتعالى عنه مالك التطلقهاقال ياأمير المؤمنين انها لحسناء التفرك وأم صبيان التترك قال فشأنك بها )و حكى( االمام ابوالفرج بن الجوزى ف ىكتاب االذكيا. قال قعد ر جل على جسر بغداد فأقبلت امصأة من جهبة الرصافة الى الجانب الغربى ناس تقبلها شاب فقا للهارح م اللهعلى بن الجهم فقالت المرأة رحم الله أبا العاله المعري وماوقفاومصامشرقا ومغربا نقال فعتا,1رأةوقلت لها ان م تقولى لى ماقلتمافضحتكفقالت أر اد قول على بنالجهم عيون المهاين الرصافة والجسر ٠ جلبن الهوىمنحيث أدرىوال أدرى وأردت أناقول أبى العالء المعر ى فيادارها بالحزن إن مزارها ه قريب ولكن دو نذل كأهوال »م .٣- حياةالحيوانج ثافى ، ٤٦٦ فتركتها و انصرفت وقد قدم حكهاوأمثالها فى اب الباء الموحدة فى الكالم على البقر الوحشى )الخواص( مخها يطعم لصاحب القولنج ينفعه نفعا بيناومناستصحب، معه شعبةمن قرن المهاة نفرتمنه السباع واذا بخر بقرنه أوجلده فى بيمت نفر ت من ه الحيات ورماد قرنه يذرعلى السن المتأ كلة يسكن وجعباوشعره اذا خر به البيت هرب الفار والخنافس واذا أحرق قرن ه وجعل فى طعام صاحب المى ١١, بع فانها تزول عنه باذن اللهتعالى و إذا شرب فى شىء من االشربة زاد فى الباه وقوى العصب وز اد فىاالنعاظ و إذا نفخ فى أنف الراعف قطع دمه واذا أحرققرناه حق يصير ا رمادا وديفاخل وطلى بهموضعالبرص مستقبل الشم سفانه يزو ل باذن الله تعالى و اذ استف ٠نه مقدارمثقال فانه اليخاصم أحدا اال غلبه )التعبير( المهاة فى الرؤ يا ر جل ٠ ر ثيس كثير العبادة معتزل عن الناس ومنر أى عين المهاة نال رياسة أو امأة سمين ة جميلة قصيزة العهر ومن رأى ر أسه نحول كر أس مهاة نالر ياسة وغنيمةووايةعلى ناس غرباء ومن رأى كا نه ٠هاة فاه يعتزل الجاعة ويدخل فى بدعة والله الموفق المهر ) المهر (ولد الفرس والمع امهارومبار ومهار ة واانى مهرة بالضم والجع مه ر ومهرات قال الربيع بن زياد العبسى ومجنباتمايذقن عذوا ه يقذفن بالمهرات واالهار و قد أحسن مهيار الديلى فى وصف المهرة حيث قال قال لى العاذل تساوقلت مه ه ان أسباب هو اها محكه مهرة تسمع فى السر ج لها ه تحت من يعلوعليهاحمحمه وقيل لبعض الحكه أى المال أشرف قال فرس يتبعها فرس فى بطنها فرس وقا ل الجوهرى فى الحديث خير المال مهرة مأمورة وسكة مأبورة أى كثيرة النتاج والنس ل والسك الطريقة المصطفة ٠ن النخل والمابورة الملقحة ومعنى الكالمخيرالمال تتا ج أوزرع وملخسهذا أن الجوهرى رحه اله جعله فىموضعحديثاوفموضعمنكال م الناسكذا قاله االمام الحافظ شرف الدين الدمياطى فى كتاب الخيل فى آخر الباب االول قامت وهذا مجيب من الجو هرى مع سعة حفظه وغزارة ء ه والصواب أنه حديثر واه٠٠١ةدوالعمحرانىوالد أعلم) اشارة( كان أبوعبدالله ممد بنحسان البسر ى من ااول ياء ذوىالكرامات الظاهرة واالحوال لباهرة وأنه خرج للغزاة ٠رة فبينماهو فى فالة من االرض اذماتمبرهالذى كاني كبهفقال اللهمأعرنا إياه فقام المهرحياباذنالهتعالى فلما وصل الى بسراخذ السر ج عنه فسقط ميتا وكان ر حمه الل ه إذا كان شهر رمضان دخل بيتا وقال المرأةه طينى على الباب وألقى الى كلللة١رغتغ ا ٤٦٧ ٠ن الكوة فاذا كان يوم العيد فتحمت الباب ودخلت فتجدالثالثين رغيفا فى زاوي ة اليمتفاليأ كل واليشرب والينامرضى الله عنه وفى ا النساب البن السمعانى أن أبا عبد الله المذكور منسوب الى بصرى قرية من قرى الشام فأبدلت الصاد سينا على قياس قولهم فى السويق الصويق والسراط الصراط انتهى وقال ابن ااثير هذا كل ه خطأ فى النقل والنحو أما النقل فانه مذسوب الى بسر قرية معروفة وأماالنحو فابدال الصاد سيناليس على اطالقه ا نما ذلك مع حروف معلومة وقد ذ٢ر ه الحافظأبو القاس م ابن عساآر الدمشقى فى تاريخ دمشق وقال انه ٠ن قرية بسر وهذاهو الص وابوالل ه تعالى أعلم ه قلت والحروف ااتى تبدل معها السين صادا هى الحاء والطاء والعين والغين والقاف بشرط أن تكون السين متقدمة وأحد هذه الحروف متأخرا والله تعالى أعلم ) مالعبظله( القرلى المتقدم ذكره فى باب القاف وربما قيل له خاطف ظله مالعب ظل ه قال الكميت وريطة فتيانكاطف ظله $ جعلت لهم منها خباءمددا كذا قاله الجوهرىقال قال ابن سلمة هو طائر يقال له الرفراف اذا رأى ظله فىالماء أقبل اليه ليخطفه )أبومزينة( سمك فى البحر على صورة الرجال إقال أنهم يظهرون باالسكندرية أبومزين ة والبراس ورشيدعلى صورة بنى آدم بجلمود لزجة وأجسام متشا كاة لهم بكا. وعو ي ل اذا وقعت فى أيدى الناس وذلك أنهم ر بما برزوا منالبحرالىالبر يتمشون فيقع م م الصيادون فاذا بكوا رحوهم وأطلقوهم كذا ذكره القزو نى )ابنة المطر( قال فى ألمرصع انها دويبة حمراء تظبر عقب المطر فاذانضب الثى ابنة المطر عنهاماتمت )أبو المليح( الصقر وحكه تقدم فى باب الصاد المممله أبوالمليح )ابن مام( قال فى المرصع إنه أوع من طيرالماء ويجمع على بنات ماءفاذا عرفته ابن ما ء قلت ابن الماء بخالف ان عرس وان آوى النه يقع على أنواع من طير الما. ويطل ق على كل مايألف الماء من أجناس الطير وذلك يد لكل واحد منها على جنس مخصوص والله أعلم ) باب النون ( )الناب( المسنة من النوق والجع النيب وفى المشل الأفعل ذلك ماحنت النيب الناب سميت بذلك لطول نابهاواليقال للجمل ناب وناب القوم سيدهم قاله الجوهرى ٤٦٨ الناس )الناس( جمع انسان قال الجوهرى والناس قد يكون من االنسوالجن وقا ن كثير من المفسرين فى قوله تعالى لخلق السموات واالرض أكبر خلق الناس معناه أمجب ٠ن خلق المسيح الدجال ولم يذكر المسيح الدجال فىالقرآناالفىهذه االية على هذاالقول وقيل ذكرفىقوله تعالىيوم يأتى بعض أياتر بكوالمشهورأ نهطلوع الشمس م مغربها )فرع( حلف اليكلم الناس حنث اذا كلم واحدا كا لو قال الآكل الخبزفانه يحنثبما أكل منه و لو حلف اليكلم ناسا حل علىثالئة كذاصرح بهالشيخا ن وفاقا البن الصباغ وغيره وقال الماوردى والرويانى اذاحلفعلىمعدود ف ىفىآواثبات كالنساء والمساكين فان كانت يمينه على االثبات كقوله أل طمن الناس والتصدق ن على المساكين لم يبر إال بثالثة اعتبارا بأقل الجمع وان نتيمينهعلى النفىكقوله الاكم الناسحنث الواحد اعتبارا بأقل العدد وهو واحد والفرق أن نف ى الجع مكرن واثبات الجع متعذرفاعتبرأقل الجع فى االثباتوأقل العدد فى النف ي واله تعالى أعلم الناضح )الناضح( البعير الذىيستقي عليه سمى بذلك النه ينضح الماء أى يصبه واالتتى ناضحة وصانية والجع نواضح ه روى مسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه أو عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه شك األعمش قال لماكان يوم غزوةتبوك أصاب الناس .مجاعة فقالوا يارسول الله لو أذنت لنا فنحرنا أواضحنا فأ كانا وادهنافقال صلى الل ه عليه وسلم افعاوا فقال عمر رضى الله عنه يارسول الله ان فعلت قاللظهر ولكنادعهم بفضل أزوادهم ثم ادع لهم عليها بالبركة لعل الله أن يجعل فى ذلك غنى فقال صل ىالله عليه وسلم نعم فدعا صلى الله عليه وسلم بنطع فبسطه ثم دعا بفضل أزوادهم فجعل الرجليجى،بكفذرةوبى،ال خركف تمرويج، اآلخر بكسرة حتى اجتم ع شى، يسير فدعا رسول الله صلى عليه وسم بالبركفمقالخذوا فى أوعيتك م فأخذوا فى أوعيتهم حتى ماتركوا فى العسكر وعاء اال ملؤوه واكلوا حتى شبعوا وفضلت فضلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسم أشهد أن الإله إال اللهوأشهدأف ى محمد رسول الله اليلقى الله ما عبد غيرشاك فيحجب عن الجنة و روىالحافظأبون عي م من طريق غيالن بن سلة الثقفى قال خرجنا مع رسول الله صل ىالله عليه وسلم فى بع ض أسفاره فرأي نا منه مجبا جاءرجل فقال يارسول الله انه كان لى حائط فيه عيشى وعيش عيالى ولى فيه ناضحان فنعانى أنفسهما وحائطي ومافيه والأقدر على الدنو منهم ا فهض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى أتى الحأئط فقال لصاحبه افتح االب فقال ان أمصهماعظيم فقال صلى الله عليه وسلم افتح الباب فالحرك الباب ٤٦٩ أقبال ولهما جلبة فال انفرج الباب نظرا الى رسول السه صلىاشءلهونيلمف٩ركاثمسجد ا فأخذ رسول الله صلى الته عليه وسلم برؤوسهما ثم دضهما٠ الىص٠ا حب۴مااوقال اطعط۴م أ وأحسن علفهمافقال القوم تسجدلك البهام أفالتأذن لنافى السجودلك فقال صل ى الله عليه وسلم ان السجود ليس االللحى الذى اليموتولوأمصتأحدا أن يسجد الح د المرت المرأة أن تسجد لزوجها ه ورو ى الحافظ أبونعيماالصبهانىوأبوبكرالبيهقى من حديث يعلى ن مرة قال بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اذصرن ا بناضحيستقى عليه فال رآه البعيرجرجر ووضع جران ه وخطامه فوقف رسوالل لهصل ى الله عليه وسلم وقال أين صاحب هذا فجاءه فقال صلى الله عليه وسلم بعنيه فقال ب ل نهبه لك وانه ألهل بيت ما لهم معيشة غيره فقال صلى الله عليه وسلم أنه شكالى كثر ة العمل وقلة العاف فأحسنوا اليه وذ كرنحوه الحاكم فى المستدرك من طريق يعلى وقال صحيح ولم يخرجاه وفى رواية انه جاء وءذاه٠ذرف١نوفىرو٠١ية١;هسجد٠للذىصا٠ا الله عليه وسلم وفى رواية أنه صلى الله عليه وسلم قال أتدرون ما يقول زعم أن ه خدم مواليه أربين سنة وفى رواية عشرين سنة حتى كبر فنقصوا من علفه وز ادو ا فى عمله حتي اذا كان لهم غرض أرادوا أن ينحروه غدا وفى رواية يعلى فىطريقمك ة وفى رواية أنه صلى الله عليه وسلم قال التحابه ال تنحروه وأحسنوا اليه حتى يأنى أجله ) الناقة( االتي من االبل قال الجوهرى الناقة تقديرها فعلة بالتحريك النها الناقة جمعت على نوق ٠ثل بدن ة و بدن وخشبة وخشب وفعلة بالتسكين ال تجمع على ذلك وقد جمعت فى القلة على أنوق ثم استثقلوا الضمة علىالواوفقدموهاف قال وا أو نقحكاها يعقوب عن بعض الطائيين ثم عوضوا من الواو ياء فقالوأينق ثم جمعوها على ايانا وقدتجمع الناقة على نياق مثل ثمرة وثمار اال أن الواو صارت ياء لكسرة ما قبلها وأنشد أبو زيد للقالخ بن حزن أبعدكن الله من ني اق ه ان لم تنجين من الوثاق وبعير منوقأىمذللمروض وناقة منوقة اه وكنيةالناقةأمبووأمحائلوأمحوا ر وأم السقب وأم مسعود و يقال لها بنت الفحل وبنت الفالة وبنت النجائب ه رو ى االمام أحمد ورجاله رجال الصحيح عن أبى هريرة رضى الل تعالى عنهقال كان الن ى صلى لله عليه وسلم يسير فى سفر فلعن رجل ناقة فقال صلى الله عليه وسلم أين صاحب هذه الناقة فقال الرج لأنافقال صلى اله عليه وسلم أخرهافقدأجبت فيهاي ورو ى مسلم وأبوداود والنسانى عن عمران بن حصين رضى الله عنه قال ينما النى صلى الله ٤٧٠ عليه وسلم فى بعض اسفاره وامر أة من االنصار على اقة فلعتتها فسمع ذلكرسواللله صلى الله عليه وسلم فقالخذوا ما عليها ودعوها فانها ملعونة قال عمران فكا فى ار اه ا اآلن ورقاء تمشى فى الناس ما يعرض لها أحد وفى رواية ال تصحبنا نافةعليهالعنة الله قال ابن حبان ا نما أمر صلى المه عليه وسلم بارسال ها النه عليه السالم تحققاجابةالدءو ة فيها فتقى علم استجابة الدعاء من العن ماأمرناه بارسال دا ته وال سيل الى علم هذا ال نقطاع الوحى فال يجوز استعال هذا الفعل الحد أبدا وقيل ا نما قال صلى الله عليه وسلم هذا زجرا لها ولغيرها وقد ان سبق مم۴ا ونهى غيرهاعنالعنفعوقبتبارسا ل الناقة والمراد النهى عن مصاحبته لتلك الناقة فى الطريق وأما ييعها وذحها وركوبه ا فى غير تلك الطريق وغير ذلك من التصرفات الت ىكانت جائزةقبلهذافهى بأقية عل ى الجواز الن النهى انما ورد فى المصاحبة فيبقى الباقى كا كان والورقاءال مد التى يخال ط بياضها سواد والذكر أورق وقد ورد فى النهى عن اللعن أحاديثمنهاماروى مسلم فى محيحه عن أبى الدرداء رضى الله تعالى عنه أن النى صلى الله عليهوسلمقالاليكون اللعانون شفعاء وال شب داء يوم القيامة وفيه أيضا عن أى هريرة رضى الهتعالي عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ال ينبغى لصديق أن يكونلعاناوفىروايةالترمزىع ن ابن مسعود رضى الله تعالى عنه أنالني صلى الله عليه وسلم قال ليس المؤ من بالطعان وال باللعان وال الفاحش وال البذى ج وفى سنن أبى داود عن أى الدرداء رضى الله تعالى عنه أن الني صلى الله عليه وسلم قال ان العبد اذا لعن شيأ صعدت اللعنة الى ا لساء فتغلق أبواب السما. ده نها فتهبط الى االرض فتغلق أبوا ها دونها ثم تأخذ يمينا وشماال فاذا لم تجد مساغا رجعت الى الذى لعن فان ان أهال لذلك نزلت علي ه واا رجعت الى قائلها ٠ وفى شعب البيهقى أن عبد الله بن أبى الهذيل كان اذا لعن شاة لم يشرب من لبنها واذا اعن دجاجةلميأكل من يضبا )فائدة( وأماقو له تعالى ناقة الله فهو اضافة خلق الى خالق تشريفا وتخصيصا قيل ان صالحا عليه الصال ة والسالم أفى بالناقة من قب لنفسه وقال الجهورب ل سألوه أن يدءوربهأن يخرجلهم ادة من صخرة يقال لها الكاثبة ناقة عشراء فدعا الله فانشقت عن ناقة عظيمة يروىأن ها كانت حامال فولدت وهم ينظرون اليها سقبا قدرهافدقرها قداربنسالفوهوأشقى االولين تعاطى فعقر أى قام على اطراف أصابع رجليه ثم رفع يديه فضربها رو ى أن سيد ثمود جندع بن عمرو قال يا صالح أخرج لنا من هذه الصخرةلصخر ةمنفردة فى ناحية الحجريقال لها الكابة ناقة مخترجة جوفاء وبراء عشراء فصلىصالحركعتي ن ودعا ربه فتمخضت الصخرة تمخض النتوج بولدها ثم تحركت فانصعدت عن ناقة ٤٧١ مخترجه جوفاء وبراه عشراء كا وصفوااليعلم مابين جنبيهاعظا االالله تعالى وهم ينظرو ن ثم تجتسقبا مثالها فى العظم فا ٦منبه جندع ين عمرو ور هطمنقومهفقا ل لهم صالح عليه السالم هذه ناقة الله لهاشرب يوم ولك شرب يوم معاوم فكثت الناقة ومعما سقبها فى ارض ثمود ترعى الشجر وتشرب الماء وىانت ترد الماء غبا فاذا كا ن يومشرببا وضعت رأسهافى برفى الحجريقال لها بثر الناقة الترفع رأسها حى تشرب لممافيها ال تدع فيها قطرة ثم ترفع رأسبا فتتفجج لهم فيحلبون منها ماشاءوا من ابن فيشربونو يدخرونويمال ون او انيهم كلها ثم تصدرمن غير الفج الذىوردتمنهالها التقدرأن تصدرمن حيث جاءت فاذاكان الغد ان يومهم فيشربون من الما ه ماشاهو ا ويدخرون ما شاءوا فبم من ذلك فى برودعة وانت الناقة تصيف اذا ان الحربظهر الوادى فتهرب منها المواشى الى بطن الوادى فى حره وجدب ه و تشتواذا كان الشتاء يبطن الوادىفتبرب مواشيهم الى ظبر الوادى فى البرد والجدب فأضرذلك بمواشيه م للبال واال ختبارفكبرذلك عليهم فعتوا عن أمرربهم وحملهم ذلك على عقر الناقة فعقرها قدارن سالفوهوأشقى االولين وكان أحمرأزرق قصير ا ملتزق الخلق واسم أمه قديرةروى أنه ولد على فراش سالف ولم يكن منظهره فدعته امرأةيقاللهاعنيزة وانت مجوزامسنة وكانت ذات بنات حسان وذات مال من ابل وبقروغنم وطن *دارعزيزامنيعا فى قومه فقالت له أعطيك أى بناتى شئت على أنتعقرالناقةفانطلققدا ر فكنلهافى أصل شجر ة على طريقهافال مرت بهشدعليها بالسيف فعقرها فذلك قوله تعالى فتعاطى فعقر أى قام على اطراف اصابع رجليهثم رفميديهفضرببافجرتور غ ت دغاءة واحدة تحذر سقبها فانطلق السقب حتي أتى جبال منيعا يقال ه صنو وأق صالح عليه السالم فقيل له أدرك الناقة فقد عقرت فأقبل وخرجوا يتلقون ه يعتذرون الي ه ويقولونيااىالله انماعقرهافالن والذنب نافقال انظروا هلتدركونفصيلها فان ادركتموهفغسى أن يرفم عنكم العذاب فخرجوا يطلبونه فال رأوه على الجبل ذهبوا ليأخذوه فأوحى اله الى الجبل فتطاول فى السباء حتى مأيناله الطيره وقداربضم القاف ثمدال مهملة مخففة ثم ألف ثم راء مهملة هكذاذكره جيع أهل التواريخ وغيرهم ووقع فى المهذب فى باب الهدنة أن اسمه العيز ار بن سالفوهووهم بالخالف وكن عقر الناقة يوم االربعاء فأصبحوا يوم الخيس ووجوههم مصفرة كانما طليت بالخاوقصغيرهم وكيرهمذكرهموأشاهمفأيقنوا بالعذاب وكانصاح عليه السالم قدأخبرهم بذلكوخرجهاربا منهم فشغلهم عنه ما نزل هم من عذاب الله فجعلبعضه م يخبر بعضا بمايرون فى وجو ههم فال أمسواصاحوابًا جمعهم أالقد مضى يوممن االجل ٤٧٢ فال أصبحوا يوم الجعة اذا و٠جو هه٢٠ كرة كا نما خضبت بالدما. فال آمسوا صاحو ا بأجمعهم االقدمضى يومان من االجل فال أصبحوا يوم السبت اذا وجوههم مسودة كما طل يست بالقارفالأمسوا صاحواب أ جمعهم االقدمضى االجل وحضرك العذاب ف ال طن يوم االحدلما اشتد الضحى أتتهم صيحة من السماء فيها صوت كل صاعقة وصو ت كلشى. لهموت٠ح٠وتبهفىاالرضفقطعتظوهمفىمدورهمفآصب٠دوافىديارهمجاهءين وكان الذى آمنبصا١حءلته١١صالةو١لسالمهن ثمود أربعة آالف فخرج بهم صالح ل ى حضرموت فالحضرهاصالح مات فسميت حضرموت ثم بى االربعة االف مدينة يقال لها جاضوركذا قاله محدبن اسحق ووهب وجماعة وقال قوم من أهل العلم تو ف صالح بمكوهوابن مان وخسينسنة وأقام فى ومه عشرينسنةه و رو ى اح د والطبرافى والبزار باسناد محيح عنجابر رضى الله تعالى عنه أن النى صلى الله علي ه وسلم قال التسألوانيك آيات فان قوم صالح سألوانيهم أن يبعث لهم آية فبعث الته لهم الناقة فكست ترد من هذا الفج قتشرب مامهم يوم ورودهاوتصدرمن هذا الفج فعتواعن امرربهم فعقروا الناقة فقيل لهم تمتعوافى دارك ثالئة أيام أوقيل لهم ان العذاب يأتيكم الى ثالثة أيام ثمجاتهم الصيحة فأهلكت من تحت أديم السا. منهم فى مشارق االرض ومغاربها االرجال واحدا كان فى حرم الله تعالى فنعه م نعذابالس ه عزو جل قالوا يارسول الله من هوقال أورغال قيل ومن أبورغال قال جد ثقيف وف ى رواية فال خرج أصاه ماأصاب قومه فدفن ودف نمعه غصن منذهب وأراهم صلى الله عليه وسلم قبرأبى ر غال فنزل القوم فاتدر وه باسيافهم وحفروا عنه واستخرجوا ذل ك الغصن ٠ وروى الطبرانى عن عبداللهبن عمر رضى الله تعالى عنهما أن النى صلى الله عليه وسلم قال أشقى الناس ثالنةعاقرناقة ثمود وابن آ دم االواللذى قألخاهماسفك على االرضدم االلحقه منه امالنهاولمن سن القتل وقاتل على بنأبطالب رضىاله تعالى عنه ه وعن ان عر رضى الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسل لمانرل الحجر فى غزوة تبوك أمرهم أن اليشربوا من برها واليستقوا منبا فقالواقد مجنامنها واستقينا فأمرهم عليه الصالة والسالم أن يطرحوا ذلك العجين ويهريقو ا ذاك الماموأمرهم ن يستقوامن البئرالتى انت تردها لناقة وفى رواية جابر أنه صلى اللهعليه وسلم ال الصحابه اليدخلن أحد منكم القرية والتشربوامن ماها والتدخلوا على هؤال. المعذبين االأن تكون وا باكينخشية أن يصيبكم مثل ما أصابهم ه وروى مسلم عن أبى مسعود االنصارى رنى الله تعالى عنه قال جام رجل بناقة مخطومة فقال هذه فى سيل الله تعالى فقال له صلى الله عليه وسلم لك بها ٤٧٣ يوم القيامة سبعمانة ناقة مخطومة ورو ى أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم عن، أى ن كعب قال بعثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم عامال فمررت برجل فال جع لى ماله م أجد عليه فيه اال انة مخاض فقلت له أد انة مخاض فانها صدقتك فقال ذا ك ماا لبن فيه وال ظبر ولكن هذه ناقة فتية سمينة فخذها فامتنع أبى بنكعب وترافع ا الى رسول اله صلى الله عليه وسلم فقال له ذاك الذى عليك فان تطوعت فخير أجرك الله فيه وقبلناه منك قال هاهى يارسول الله قد جثتك بها فخذ ها فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبضها ودعا له فى مال ه بالبركة وفى كمل ابن عدى وسنن البيهقى وشعب االيمان عن انس بن مالك رضى الله تعالى عنه ان رجال أتى النى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرسل ناققى وأتوكل أم اعقلباوأتوكل فقال صلى الله عليه وسل م بل اعقلها وتوكل وروى البيهقى عن ان عمررضى الله تعالى عنهماقال ان رجال ادعى عليه عند النى صلى الله عليه وسلم بسرقة ناقة فقال ماسرقتها فقال على الله علي ه وسلم احلف فقال والله الذى الاله االهوماسرقتهافنزل جبريل على النى صلى الل ه عليه وسلم فقال انه سرقها ولكن غفر الله لهكذبه لصدقه إال اله اال هو فقال له النب ى صلى الله عليه وسلم أخذتبا فردها اليه فردها اليه وفرواية قال له النبى صلى الله عليه وسلم ان الله غفرلك كذبك بصدقك بالاله االالله وروى الحا؛ عن النعان ب ن سعد قال كنا جاوسا عند على رضى الله تعالى عنه فقرأ يوم نحشر المتقين الى الرحم ن وفدافقال ال والله ما على أرجلهم يحشرون وال يساقون سوقا ولكن يؤتون بنوق م ن نوق الجنة لم تنظر الخالئق الى مثلها رحال ها الذهب وأزمتبا الز برجد فيقعدون عليها حتى. يقرعوا باب الجنةثمقالصحيح السناد روى لحاكمأيضاعنعبد لله ن عم ر رضى الله تعالى عنهما قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ دخ ل أعرابى جهورى الصوت بدوى على ناقة حمرا. فأناخها يباب المسجد ودخل فسم على النبى صلى الله عليه وسلم ثم قعد فال قضى نحبه قالوا يا رسول الله ان الناقة التى تح ت االعرابى سرقة قال صلى الله عليه وسلم أثم بينة قالوا نعم يا رسول الله فقال صلى الله - عليه وسلم يا على خذ حق الله من االعرابى ان قامت عليه البينة وان م تقم فرده الى فأطرق االعرابى ساعة فقال له النبى صلى الله عليه وسلم قم يا أعرابى ألمرالل ه واالفأدل بحجتك فقالت الناقة من خلف الباب والذى بعثك بالحق والكرامة يا رسول الله إن هذا ما سرقنى وما ملكى أحد سواه فقال له النى صلى الله عليه وسلم، -ا آعراى بالذى انطقها بعذركما الذى قلت قال قلت اللهم انك لست برب استحدثناك وال معك إله أعانك على خلقنا وال معك رب فنشك فى ر بو بيتك أنت ر بنا كا نقول. ٤٧٤ وفوق مايقول القائلون أسألك أن تصلى على محدوان ترينى برا.تى فقال له النى صلى اله عليه وسلم والذى بعثنى بالكرامة يا أعرابى لقد ر أيت المالئكة يبتدر ون أفواه االزقة يكتبون مقالتك فا كثالصالة على ثم قال الحا ٢ رواته ثقات لكن فيبم يح ي ابن عبد الله المص ى لست اعرفه بعدالة والجرح وقد تقدم فى البعي رحديث روا ه الطبرانى قريب من هذا رك وفى المستدرك أيضا فى ترجمة صهيب رضى الته تعالى عنه عن كعب اال حبار عن صهيب بن سنان ةا ل ان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو اللهم انك لست باله استحدثناه وال برب ابتتدعناه وال كان لنا قبلك من اله نلجأ اليه ونذرك وال اعانك على خلقنا أحد فنشرك معك تباركت وتعايت قال كعب االحباركان نى الل صلى الله عليه وسلم يدعوبه ثم قال صحيح االسناده وفى المستدرك أيضا من حديث أى موسى االشعرى رغى الله تعالى عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم نزل بأعرا ب فأ ك مه فقا ل لهالنى صلى الله عليه وسلم ياأ عرابى سل حاجتك فقال يانبى الله ناق ة نرحلبا وأعنزا يحلبها أهلى فقال صلى الله عليه وسلم أعجز هذا أن يكون مثل عجوز بى اسرائيل قال يارسول الله وما عجوزنى اسرايل قال صلى الله عليه وسلم ان بن ى اسرائيل خرجوا من مصر فضاوا الطريق وأظلم عليهم فقالوا ماهذا قال علماؤهم إ ن يوسف عليه الصالة والسالم لما حضرته الوفاة أخذ علينا موثقا من الله ان النخرج حتى تقل عظامه معنا فقا ل موسى عليه الصالة والسالمفنيعلمموضع قبره قا لوا عجو ز لبى اسرا يل فبعث اليها فأتته فقال دلينى على قبر يوسف قا لت وتعطينى ماأسألك فقال وما سؤالك قالت أ كون معك فى الجنة فكره أن يعطيها ذلكفأوحى الله اليه أن اعطبا حكها ففعل ورواه الطبرانى وأبو يعلى الموصلى بنحوه ٠ وفى رواية فى غي ر المستدرك نا كانت مقعدة عمياء وأنها قالت لموسى الأخبركعنموضع قبرهحتىتعطينى أرب عخصال تطلق رجلىو بصرى وشبابى وأكونمعكفالجنةف أوحى الله اليه أن أعطها ماسألتك فانما تعطى على ففعل فانطلقت. ببم الى مستنقع ما. فاستخرجته من شاطىء النيل فى صندوق من مرم فل-افكوا تابوته طلع القمروأضاءت الطريق مثل النها ر فاهتدوا وحلوه معهم الى الشام فدفنه موسى عليه السالم عند أبائه ا: اهيم واسح ق ويعقوب صلى الله عليه وسلم وعاش يوسف بعد أيه يعقوب ثالثا وعشرين سنة وتوف ى وهو ابنمائة وعشرين سنة و وفى المستدرك وغيرهعنمعاذرضى الله تعالى عن ه أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم يقول من قاتل فى سيل الله قدر فواق ناقة وجبت له الجنة ه وفواق الناقة مابين الحلبتين من الراحة وتضم فاؤه وتفتح ج وفى الحديث أيضا عيادة المريض قدرفواق الناقة ه ) وفى أخبارمعن ب نزائدة الشيبانى ( ٤٧٥ أن رجال قال له ا٠حملى اما االمير ؤًامرله بناقة وفردى و بغل وحمار وجار؛ة ثم قا ل لوعلست أن الله خاق مركو با يحمل عليه غير هذا لجلتك عليهوفدأمرنالكمنالخزبجب ة وقيصوعمامةودراعة وسراويل ومنديل ومطرف رداء وكساء وجورب وكيس ولو عملناشيأ آخر يتخذ من الخز غير هذا ألءطيناك اياه قال بعضهمرحم الله معنال و كان يعلم أن الغالم يركب ألمر له به ولكنه كان عريا محضا لم يتدنس بقاذو را ت العجم وذكر ان خلكان فى ترجمته أنه جلس يوما فرأى را كبا فقال ما أحسب هذا يريد غيرى فلما وصل أنشد قائال أصلحك الله قل مايدى ه فا اطيق العيال اذكثوا ألح دهر رمى بكلكله ه فأرساونى اليك واتظروا فقال يافالن ناقى الفالنية وألف دينارفدفعهما اليه وهو ال يعرفه ومحاسن معن كثيرة وتولى الواليات العظيمة و ولي ى آخرعمره سجستان فبينما هو ذات يوم فى دارهوالصناعيعماونبين يديهاندس ينهم قوم من الخوارجفقتلوهؤهويحتجم وهربوا فتبع۴م١ناخهزدنمزيرنزا٠دةهقتلهمءىا،خرثموكان قتله فى سنة احدى أو اثنتين أو ثمانوخمسين ومائقرحة الله ورثاه الشعراء بمراثكثيرة فن المر افى النادرةأيات لحسن بن مطر االزدى وهى فى الجاسة منها ألما على معرنوقوال لقبره ه سقتك الغوادى مربعا ثم مربع ا فياقبرمعن٢يف و اريتجوده ٠ وقد كان منهالبروالبحرمتزعا وياقبر معن أنت اولحفرة ٥مناالرضخطتلسكارممضجعًا بلى قدوسعتالجو دوالج ودمي ت ٠ ولوكان حيا ضةت ح ىتصدعا فتي عيش فى معروفه بعد موته ٠ ك ان بعد السيل مجراه مربعا ولمامضىمعنمضىالجودوانقضى ه وأصبح عر نين المكارم أجدعا )وحكها (كاالبل) االمثال( ةالوا الناقى فيها وال جلى وأصل المثل للحرث ان عبادة وقيل أول من ةاله صدوف بنت حليس العذر ية وخبرها مشهور فىاالمثال وبما أنشدفى ذلك قول الراعي وماهجرتك حتى قلت معلنة ٠ الناقة لى فى هذا وال جمل وقال الطغرائى فى الميته فيم االقامة بالزوراء السكفى ه ببا وال ناقق فيها وال جملى يضرب عند النبرى من الظم واالساءة وأطال فيه أمىاب االمثال وقالوا استنو ق الجل أى صاراقة يضرب لرجل يكون فى حديث أوصفة شى، ثم يخلطه بغيره وينتقل 1 ٤٧٦ منه اليه قال الجوهرى وأصله أن طرفة بن العبدكان عندبعض الملوكوالمسيببن عبس ينشد شعرا فى وصف جمل ثم حوله الى نعت ناقة فقال طرفة قد اسثنوق الم ل )وخواصها (كاابل أيضا )التعبير ( الناقة فى الرؤيا امرأة فان كانت من البختفه ى أعجمية وان كانت غيربختية فهى امرأة عرية فن رأى كأنه حلبناققتزوج امرأ ة صالحة ومن كان متزوجا وحلب ناقة رز ق ولد اذكراور بما رزق بنتا ومن رأىناقة ومعهافصيلها فاله يدلعلىظبورآية وفتنة عامة وق ال ان سيرين لناتة المحدوجة . سفرفى بر ومن ركب ناقة مهرية فى منامه سافروقطع عليه الطريق ومن حلب النوق فى منامه فانه يلى والية يجمع فيها الزكاة ومن الر ؤا المعرة أن ان سيرين رحه الله . اتاه رجل فقال له رأيست رجاليحلب من النوق البخت لبنا ثم حلبها دما فقال ابن سيرين هذا رجل يتولى على االعاجم ويجبيهم الزكاة وهى اللبن ثم يظلهم ويأخ ذ أموالهم غصبا وهو الدم فكان كناك ولحم النوق يدل عل، وفا. النذر لقول الله تعال ى كل الطعام كان جال لبنى اسرانيل االماحرم اسرانيل على نفسه وهولحم الجزوروقيل. لحم الجز ورفى الرؤيا مصيبة وقيل مرضوقيل )زقلقوالللهتعالىواالنعام خلقهالك فيهادف، ومنافع ومنها تأ كلونولك فيها جمال حين تريحون وحينتسرحون وتحم ل أثقالك ومن عقرناقة فى منامه ندم على امر فعله وناله منه مصيبة إقواللهتعالى فعقروها فأصبحوا نادمين وقيل ركوب الناقة نكاح امرأة قان ر كبها مقاوبا اتى امرأة فى د برها ومن رأى ناقة صارت بغلة أو بعيرا فان زوجته التحمل أبدا ومن ماتست ناقته مانت امرأته أو بطل سفرهوربما دلت لناقة على امرأة كثيرة الخصاملكثة رغانهاومنرأى ناقة دخلت مدينة فانها فتنة لقول الله تعالى انامرسلو الناقة فتنة لهم فاذا عقرت ناق ة فى مدينة أصاب أهلها نكبة والله أعلم الناموس ) الناموم ( البعوض وقد تقدم فى باب الباء الموحدة وقال أوحامد االندلس ى الناموسدويبةتلسع الناس وقال الجوهرى وناموس الرجل صاحب سره الذ ى يطلعه على باطن أمره ومخصه بما يستره عن غيره قال الزبيدى وهومشتق من نم س بالكالم اذا أخفاه يقال نمس الصاند اذا اختفى فى الدر يئة اتهي وأهل الكتاب. يسمون جبريل عليه السالم الناموس االكبرالنه خفي الكالم حين يلقيه الىالرس ل عن الحاضرين وفى الحديث ان ورقة بن نوفل قال لخديجة رضى الته تعالى عنهاوهوان عمها وكان نصرانيا لث نكان ماتقولين حقا انه ليأتيه الناموس الذى كان يأتى موس ى وقدتقدم هذافى باب الفاءفى الفاءوس وتقدم فى الفاعوس الكالم على لفظ. الناموس وماجاء على وزن فاعول والم الفعل منه سين ٤٧٧ الناهض ) الناهض (فرخ العقاب وقد تقدم ما فى العقاب فى باب العين المهملة النباج ) النباج ( كرمان المدعد الكثير القرقرة وسيأتى ما فيه فى باب الها. النبر ) النبر ( بالكسر دويبة شيهة بالقراد لكنها أصغر منه إذا دبت على البتير تورم مدسها والجع نبار وأنبار قال الراجز شبيب بن البرصاه كا نها من بدن وإيقار ٠ دبت عليها ذربات األنبار ويروى عاربات االنبار واألبار أيضًا ضرب من السباع قاله ان سيده قا ل البطليوسى فىالشرح ويروى هذا البيت بالفاء وهو افعال من الشى، الوافر ويروى بالقاف يريد أنها أوقرت بالشحوم ومعنى الرواية األولى أنهذه منسمنها ووفورها دبت عليها األنبار فلسعتها وقوله ذربات فى معناها وجهان أحدهما أنها الحديدة اللسع مأخوذة من قولهم سكين ذرب ومذرب أى حادة والنانى أنها مسمومة يقال ذربت السهم إذا سقيته السم و يقال للسم النرب اتهى النجيب ) النجيب الرجال الكريم والجع نجبا.وأنجابوالنجائب جع نجيبة ه روى أبو داودعن ان عمررضى الله آعالى عنهما قال إن عمررضى الله تعالى عنه أهدى نجيبة فطلبت منه بثلمائة دينار فسأل رسول االه صلى الله عليه وسلم فى أن ييعها و يشتى شمنها بدنًا فنهاه عن ذلك وقال بل انحرها وكذلك روا ه االمام أحمد والبخارى فى تاريخه وفى المثل أنجبت المرأة إذا ولدت النجباء والمنتج ب المختار من كل شى، ٥روى الحا ٢ فى المستدرك عن عبد الله بن الوليد عن عبد اله ابن عبيد بن عمير قال لقد حج الحسن بن على رضى اللهلعالىعنهخمسًا وعشرين حجة ماشيًا وأن النجائب لتقاد بين يديه هوفى الحلية سئل محمد نعلى بن الحسين المعروف بالباقرأحداألبمة االثنى عشرعلى رأى االمامية عن عمربن عبدالعزيز رحه الل ه تعالى فقال أما علست أن لكل قوم نجيبة وأن نجيبة بنى أمية عمر بن عبد العزيز وأنه يبع ثيوم القيامة أمة وحده •وروى االمام أحمد والبزار والطبرانى وابن عدى وغيرهم باختصار عن على بن أوى طالب رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن ني إال وقد أعطي سبعة رفقا. نجباء وزراء وأفى أعطي ت أربعة عشر حمزة وجعفر وعلى وحسن وحسين وأبو بكر وعمر وعثان وعبدالله بن مسعود و أبو ذر والمقداد وعمار وسلمان وبالل ب وفى بعض طرق الطبرانى مصعب ابن عمير وفيه كثير الشوا. وهو من صغار التابعين وثقه ابن حبان وضعفه الجهو ر و بقية رجال ه ثقات ٠ وفى الحديث إن الله يحب التاجر النجيب أى الفاضل إلكريم السخي وقال ابن مسعود سورة األنعام من نجائب القرآن أى من أفاضل سوره ٤٧٨ النحا )اا:حام(طائرعإخاقة األوز واحدته نحامة يكو ن آحادًا وأزواجًا فى الطيران و إذا أراد المتيمت اجتهع رفوفا فذ آوره تنام وأناثه ال تنام وتعد لها مبايمتفاذا نفرت ٥ن واحد ذه.مت إلى آ خر ويقال إن األثى تبيض من زق الذكر ٠ن غيرسفادفاذا باضمت نفرت وبقى الذكرعند البيض يذرق عليه فيقوم الذر ق مقام الحضن فاذا نم مت مدته خرجمتالفراخ ال حراك بها فتأقىا ألثى فتنفخ فمناقيره ا حتى تجرى الر ح فيها روحا ثم يتعاون آلذكر واألتى على التزية وفى الذكر غلظ طبع وقلة وفاء فانه إذا ر أى فراخه قد قو يت على الطعم ضرب ها وطردها فذهب األم معبا فال تقرب الذ آر إلى وقت السفاد ) الحكم ( يحل أ كله ألنه من الطيبات و ألن األى صلى الله عليه وسلم أ كله ه روى ابن النجار فذيل تار يخ بغداد فى ترج ة سرل بن عبيد بن سورة الخراسانى ا الصببانى أنه حدث عن اسمعيل بن هرون ع ن الصمق بنحزنعن ٠طر او راق قل أهدى للنى صلى اله عليه وسلم طير يقال له النحام فأكله واستطاب ه وقال اللهم أدخل إلى أحب خاقك اليك وأنس رضى الل تعالى عن ه بالباب فجاء على رضى الته تعالى عنه فقال با أنس استأذن لى على رسول الته صلى ا لل عليه وسلم نقال انه على حاجة فدفع صدره ودخل فقال رضى الل عنه يوشك أن يحالبينناوبين رسول الهصلى لله عليه وسلم فالرآهصلى الله عليه وسلم قال اللهم وال ٠ن وااله هو فى الكامل الن عدى فى ترجمة جعفر ن سلمان الضبعى أن الطي ر المشوى كا نحجال وفيه فى ترجة جعفر بن ميمون أنه كان حبارى وفى المستدر ك أن التى أهدته للنى صلى اله عليه وسلم أم أيمن رضى اله عنها قلت حديث للطي ر خرجه الترمذى وقال غريب والبغوى فى حسان المصا يح وخرجه الحرفى وزاد بعد قوله أهدى للنى صلى الته عليه وسلم طير وكان ما يعجبه أ كله و زاد بعد قول ه فجا ه على بن أبى طاأب فقال استأذن لى على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما عليه إذن ولكن أحب أن يكون رجال من األنصار ورواه الطبرانى وأبو يعلى والبزا ر ٠ن عدة طرق كلبا ضعيفة وخرجه عمر بن شاهين ولم يذكر زيادة الحرىوقال بعد قوله فجاء علىفرددت ه ثمجاء فرددته فدخلفىالثااثةأو فى الرابعة فقال له النىصلىال له عليه. وسلم ما حبسك عفى أو ما أبطأك عف ياعلى قال جشت فردفى أن ثم جشت فردنى أس فقال صلى الله عليه وسلم يا أس ما حملك على ما صنعت قال رجوت أن يكون رجال من األنصار فقال صلى الله عليه وسلم يا أس أوفى األنصار خير من على أو أنضل ٠ن على وعن سفينة ٠ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أهدت امأة لرسول الله صلى الله عليه وسلم طيرين بين رغيفين فقدمتهما اليه فقال صلى الله عليه ٤٧٩ وسلم اللهم ائتنى بأحب خلقك الينك و إلى رسولك ثم ذكر معنى الحديثقااللحاك م وقد رواه عن أنس جاعة أ كث من ثالثين نفسًا ثم مت الروا ي ة عن على وأبى سعيد وسفينة وهو من أألحاديث المستدركة على المستدر ك قال الذهى فى تلخيصه لقد كنت زمنًا طويال أظن أن حديث الطير لم يجسر الحا كم أن يودعهفمستدر ك فال علقت هذا الكتاب ر أيمت الهول من الموضوعات التى فيه واله أعلم النحل ) النحل ( ذباب العسل وقد تقدم فى باب الذال المعجمة فى لفظ الذبابأنالنب ى صلى الله عليه وسلم قال فى تفسير سورة النساء الذباب كل هفى النار إال النحلوواحدة النحل نحلة كنخل ونخلة وقرأ يحيبنوثاب وأوحي ربك إلىا نحل بفتح الحا ء والمجهور باالسكان قااللزجاج سميت نحال أن الل هتعالى نحل الناس العسل لذى يخرج منها إذ النحلة العطية و كفاها شرفا قو ل الله تعالى وأوحي ر بك إلى النحل فأوحى سبحان ه اليها وأثنى عليها فملست مساقط األنواء من ور اء البيداء فتقع هناك عل ىكل حرارة عبقة وزهرة أنةة ثم آصدر عنها بما تحفظه رضابًا وتلفظه شرابًاه قال القزوينى فى مجائب المخاوقات يقال ليوم عيد الفطر يوم الرحمة إذ فيه أوحى الته إلى النحل صنعة العسل فبين سبحانه أن فى النحل أعظم اعتبار و هو حيوان فبيم ذ و كيس وشجاعة ونظ فى العواقب ومعرفة بفصول السنة وأوقات المطر وتدبير المرتع والمطعم والطاعة الكبيرةواالستكلةلأميره وقاسه و بديع الصنعة ومجيب الفطرة ه قال أر سطو النحل تسعة أصناف منها ستة يأوى بعضها إلى بعض قال وغذاؤها من الفضول الحاوة وال طو باتالتى ير شح بها الزهر و الورق ويجمع ذلك كلهو يدخر ه وهو العسل وأوعيته ويجمع مع ذلك رطوبات دسمة يتخذ منها بيوت العسل وهذه الدسومات هى الشمع وهو يلقطها بخرطومه ويحملها على فخذي ه و ينقلها من فخذي ه إلى صلبه هكذاقال والقرآن يدل على أنهاترعى الزهر فيستحيل فى جوفها عسال وتلقيه من أفواهها فيجتمع منه القناطير المقنطرة قال الله تعالى ثم كلى منكاللثرا ت فاسلك سبل ربك ذلال يخرج من بطو نبا شراب مختلف ألوانه فيهشفاه للناس وقوله من كل المرات المراد به بعضها نظيره قوله تعالى وأوتيت من كز شى، يريد البعض واختالف األلوان فى العسل بحسب اختالف النحل والمرعى وقد يختاف طعمه الختالف المرعى ومن هذا المعفى قول زينب رضى اله تعالى عنبا للنبى صلى الله عليه وسلم جرست نحله العرفط حين شببت رانحته برائحة المغافير والحديث مشبو ر فى الصحيحين وغيرهما ه ومن شأنه فى تدير معاشه أنه إذا أصاب موضعًا نقيًا بن ي فيه يوتًا من الشمع أوال ثم بنى اليوت التى تأوى فيها الملوك ثم يوت الذكور التى ٤٨٠ إال تعملشيأوالذكورأصغرجرمامناالناثوهى تكثر المادة داخل الخلية وان طار ت .غهى تخرج بأجمعها وترتفع فىالهوا,ثمتعود الى الخلية والنحل تعمل الشمع أوال ثم تلقى البزر ألنه لها بمنزلة العش للطير فاذا ألقته قعدت عليه وحضتته جا يحضن الطي ر فيكون من ذلك البن ر دود أيض ثم ينهص الدود وتغذى نفسها ثم تطير وهي ال تقعد على أزهار مختلفة بل على زهر واحد وتمال بعض البيوت عسال وبعضه ا فراخا ومن عادتها أنها إذا ر أت فسادًا من ملك إما أن تعزله وإما أن تقتله وأ كثر . ما تقتل خارج الخلية والملوك التخرج إال مع جميع النحل فاذامجز الملك ع ن الطيران حملته وسيأتى إن شاء الله تعالى يان ذلك فى آخر الكتاب فى لفظاليعسوب ومن خصانص الملك أنه ليس لهحة يلسع بها وأفضلملوكبا الشقر وأسوؤها الرق ط بسواد والنحل تجتمع فتقسم األعمال فبعضها يعماللعسلو بعضها يعم اللشمع وبعضه يسقي الماء و بعضها يبنى البيوت و يوتها من أمجب األشياء ألنبا مبنية على الشكل المسدس الذى ال ينحرف كا نه استنبط بقياس هندسى ثم هو فىدا٠ رةمم٠٠ددهمةالثو جد٠ فيها اختالف فبذلك اتصلت حتى صارت كالقطعة الواحدة وذلك ألن األشكال من الثالث إلى العشر إذا جمع كل واحد منها الى أمثاله لم يتصل وجاءت بينها فروج إ ال الشكل المسدس فانه اذا جمع الىأمثاله اتص لكا نه قطعة واحدة وك لهذا بغير مقيا س منهاوال آ لة وال بركار بل ذلك من أثر صنع اللطيف الخبير وإلهاه إياها كا قا ل وأوحى ربك الى النحل أن اتخذى من الجبال ييوتا ومن الشجر وبما يعرشون اآلية فتأمل كال طاعتها وحسن امتثالها ألمر ربها كيف اتخذت يوتا فى هذه األمكنة الثالثة اجبال والشجر و يوت الناس حيث يعرشون أى حيث يبنون العروش ف ال ترى للنحل بيتا فى غير هذه االمكنة الثالثة البتة وتأملكيف كانت اكث يوتها فى١لجبال وه ىالمتقدمة فى اآلية ثماالشجاروهىدون ذلك ثمفيايعرشالناس وهي أقل يوتها فانظركيفأداها حسن االمتثال إلى أن اتخذت البيوت قبل المرعى فهى تتخذها أوال فاذا استقر لها بيت خرجت منه فرعت وأ كلت م المرات ثم آوت إلى بيوتها ألن ربها سبحان ه وتعالى أصها بانخاذ البيوت أوال ثم األ كل بعد ذلك $ وقال فى االحيا ء أنظر إلى النحلكيف أوحي الله اليها حتى اتخذت من الجبال يوتا وكيف استخرج من لعابها الشمع والعسل وجعل أحدهما ضياء واآلخر شفا. ثم لو تأملت مجائب أمها فى تناولها األزهار واألنوار واحترازها من النجاسات واألقذار وطاعتها لواحدمنجملتهاوهوأ كبرهاشخصآوهوأميرهاثمماسخرال لهألميرهامنالعدلواالنصاف ٤٨١ بينها حتى ا نه ليقتل منبا على باب المغذكؤ ماوقع منها على نجاسة لقضيت من ذا ك العجب اذ كنت بصيرا فى نفسلك وفارغا من ثم بطنك وفرجك وشهوات نفسك فى معاداة أقرانك ومواالة أخوانك ثم دع عذك جميع ذلك وانظ إلى بنانبا بيتا من الشمع واختيارها من جميع االشكال الشكل المسدس فال تبنى بيتبا مستديراوالمر بعا وال مخمسا با مسدسا لخاصية فى الشكل المسدس يقصر فهم المبندس ءند ك ذل ك وهو أن أوسع االشكا وأحواها المستدير وما يقرب منه فان المربعتخ جمنه زوايا ضانعة وشكل النحل مستدير مستطيل فترك ألمربع حتي ال تبقى الزوايا فارغة ثم لو بناها متديرة ليقيت خارج البيوت فرج ضائعة فان االشكااللمستديرة اذا اجتمعت لم تجتمع متراصة وال شكل فى االشكال ذواتالزوايايقربفى االحتراس المستدير ثم تتداص الجملة منه بحيث ال يبقى بعا. اجتماعا فرجة اال المسدس وهذه خاصية هذا الشكلفانظر يف ألهمالهتعالىالنحل على صغر جر مه ذلك لطفا به وعناية بوجو ده فيا هو محتاج اليه ليهنًا عيشه فسبحان ه ما أعظم شأن ه وأوسع لطفهوامتنانه ي وفى طبعه أنه ,٣, ب بعضه من بعض ويقاتل . بعضه بعضا فى الخاليا و يلسعمندنام ن الخلية ور بما هلك الملسوع واذا هلك شى، منهاداخاللخاليااخرجتهاالحياءاليخار ج وفى طبعه أيضا ألنظافة فلذلك يخرج رجيع، من الخلية النه منتن الريح وهو يعسل زمانى الريع والخريف والذى يعسله فى الريسعأجودوالصغير أعملمنالكبيروه و يشرب من الما، ماكان صافيا عذبا يطابه حيث كان وال يأكل من العسالالقدر شبعه واذا قل العسل فى الخلية قذفه بالماء ليكثر خو ف على نفسه من نفاده النه اذا نفد أفسد النحل بيو ت الملوك و يوت الذ كور و ر ما قتلت ماكان منها هناك ه قال حكي م من اليونان لتالمذته كونوا كالنحل فى الخاليا قالوا وكيف النحل فى الخاليا قال انها ال تترك عندها بطاا اال نفته وأبعدته وأقصته عن الخلية النه يضيق المكان و يفنى العسل و يعلم النشيط الكسل , النحل يسلخ جلبه كالحياتوتوافقهاالصؤ أتاللذيذ ة المطربة ويضره السوس ودواؤه أن يطرحله فى كلخلية كفملحوأنيفتحفىكلشرر مرة ويدخ بأخثاء البقر وفى طبعه أنه متى طار من الخلةئرءيئمععو'ثضدكلنحل ة الى مكانها ال تخطئه و أهل مصر يحو لون الخاليا فى السفن ويسافرون بها الىمواض ع الزهر والشجر فاذا اجتمع فى المرعى فتحت أبوابالخاليافيخرجالنحلمنهاويرعىيومه أجمع فاذا أمسى عاد الى السفينة وأخذت كل نحلة منها مكانبا من الحلية ال تتغير عن ه روى االمام احد والحاكم والترمذى والنسافى من حديث أمير المفمنين عمر ب ن الخطابرضى السه تعالي عنه أنه قال كان رسول السه صلى الله عليه وسلم اذا نزل عليه » م ٣١- حياةالحيوانج ثانى، ٤٨٢ الوحى سع عنده دوى كدوى النحل فزل عليهصلى الله عليه وسلم يوما فمكثساع ة ثم سرى عنه فاستقبل القبلة ورفع يديه فقال اللهم زدنا وال تنقصنا وأكرمناول اتهنا وأعطا وال تح مناوآثرن ا وال تؤثرعلينا وارضنا وارضعناثمقالصلىالتهعليه و سل م لقد أنزالته على عشر آيات من أقامبن دخل الجنة ثم قرأ قد أفلحالمؤمنونالذين م فى صالتهم خاشعون اآليات ثم قال محيح االسناد قال النحاس معنى أقامهن غمل بب ن ولم يخالف ما فيهن< يقال فالن يقوم بعمله ه وروى البيهقى من حديث أن رضى الته عنه مرفوعا لما خلق الله جنة عدن وغرس أشجارها بيده قال لها تكلمى فقالت قد أفلح المؤمنون ه وروى ابن ماجه عن أبى بشر بكر بن خلف قال حدثنى يحى بن سعيد عن موسى بن أى عيسى الطحا ن عن عون بن عبدالس عن أيه أوعن أخيهعن النعمان ب بشيررضى اته تعالى عنه أن النى صلى الس عايه وسلم قال ان ما تذكرو ن من جالل الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حواللعرشلهندوى كدو ىالنح ل تذكر بصاحبهاأما يحب أحدكمأن يكونله أواليزاللهمنيذ كر بهورواه الحاكم وقال حيح على شرط مسلم والدوى صوت ليس بالعالى ه وفى حذيث االيمان يسمع دوى صوته وال يفقه ما يقول ه وفى المستدرك عن أنى سبرة الهذلىقالقالعبداسه بنعمر و رضى الله عنهما فحدثنى حديثا عن رسول الل صلى الل عليه وسلم فبمته وكتته يدى بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما حدث به عبد الته بن عمرو عن ئمد رسول اتصلى الت ه عليه وسلم ان اسه ال حب الفاحش وال المتفحش وا سوء الجوار وال قطيعة الرحم ثم قال صلى الت عليه وسلم ا نما ٠ثل المؤ٠نكثل النحلة و قعت فأكامت طيباثمسقط ت ولم تفسد ولم تكسر ومثل المؤمن كمثل القطعة الذهب االحمرأدخلتالنار فنفخ عليب ا فلم تتغيرووزنت فلم تنقص فذلك مثل المؤمنثمقالمحيحاالسناد ٠ وفىالمعجماالوس ط للطبرانى باسناد حسن عن أبى هريرة رضى الته عنه قال قال رسول الله صلى ات عليه وسلم مثل بالل كثل النحلة غدت تأكل مرن الحلو والمرثم هو حاو كله ج ورو ى االمام أحد وابن أبى شيبة والطبرانى أن النى صلى الله عليه وسلم قااللمومنكاكحلة تا كل طيبا وتضع طيبا وقعت فم تكسر وم تفسد ج و فى شعب البيهقى عن مجاهد قال صاحبت عر رضى الله تعالى عنه من مك الى المدينة فا سمعته يحد ثعن رسول الله صلى الله عليه وسلم اال هذا الحديث ان مثل المؤمن كمثل , النحلتانصاحبته نفعك وان شاورته نفعك وان جالسته نفعك وكل شأن ه منافعوكذلكالنحلة كل , شأنهامنافع قال ابن االثير وجه المشابهة بين المؤمرن والحل ةحذق النحل وفطنته وقلة اذا ه وخفارته ومنفعته وقو عه وسعيه فى النهار وتنزهه عن اال قذار وطيب أكله قانه ٤٨٣٣ اليأكل من كسب غيره ونحوله وطاعته ال ميره وان للنحل آفات تةطعه عنعلهمنها الظلة والغيم والدخان والما. و الناو كذلك المؤمن له آفات تذتر ه عن ۶ل منها طلسة الغفلة وغيم الشك وريح الفتنة ودخان الحرام وماء السعة ونار الموى اتته ى وفى مسند الدارمى عن على بن أى طالب رضى اللهتعالى عنه أنه قال كونو ا فى الناس كالنحلة فى الطيران ه ليس فى الطير شى. االوهو يستضعفها ولو تعلم الطيرمافىأجوافها من البرك مافعلت ذلك ببا خانطوا الناس بألسنتكم واجسادكم وزاياوهم بأعال ك وقلوبكم فان للر. ماا<تسب وهو يوم القيامة مع من أحب وفيه أيضا عن اب نعباس رضى السه تعالى عنهما أنه سأل كعب االحبار كيف تجد نعمت رسول الته صلى الله عليه وسلم فى التوراة فقال كعب نجده ممد بن عبد الله يولد بك ويهاجر الى طيبة ويكو ن ملك بالشام ليس بفحاش والصخاب فى االسواق وال يكافى. بالسيئه السيئة و لك ن يعفو ويصفح أمته المجادون يحمدون الته فى كل سراء وضراء يوضوئن أطرافهم ويأتزرون فى أو ساطهم يصفون فى صالتهم< يصفون فى قالهم دويبمف مساجده م آدوى النحل , يسمع مناديبم فى جو السماء ) غريبة( ذكر ابن خلكان فى ترجمة عب د المؤ٠ن بن على ملك الغرب أن اباه كان يعمل الطين فخارا وأنه كان فى صغره نانما ف ى دار أيه وأبوه يعمل فى الطين فسمع أبوه دو ا فىالسما. فرفع ر٦;هفرإىنيم٠حا بةإ٠و داء من النحل قدهوت مطبقة على الدارفاجتمعمت كلها على ولده وهو نائم فغطته وأقامت عليه مدة ثم ارتفعت عنه وما تأم منها وكان بالقرب منهم رجل يعر ف الزجرفاخب ه أبوه بذلك فقال يوشك أن يجتمع على ولدكجميع أهل المغرب ف<ان كذلك وان ٠ن أمر ولده مااشتهرمن ملك المغرب االعلى واالدنى ومات عبد المؤمن فىجمادىاآلخرة سنة ثمان وخسي ن وخمسمانة وقد تقدمت االشارة الى ذ كر موته فى باب الجيم ف ىالجفرة وجمبورالناس على انالعسلخرجمن افواه النحل وروى عن على رضى لله تعالى عنه أنه قال تحفيرًا للدنيا أشرف لباس ابن آدم فيها لعاب دودة وأشرف شراب ه فيها رجيع نحلة وظاه هذا أنه من غير الفم كذا نقله عنه ابن عطية والمعروف عنه أنه قاالبما الدنيا ستة أشيا. مطعوم ومشروب وملبوس ومركوب ومنكوح ومشمو م فأشرف المطعوم العسل وهو مذقة ذباب وأشرف المشروب ألماء ويستوى فيه الب ر والفاجر وأشرف الملبوس الحرير وهو نسج دودة وأشرف المركوب الفرس وعلي ه تقتل الرجال وأشرف المشموم المسك وهو دم حيوان وأشرف المنكوح المرأة وهو مبال فى مبال والمحققأنالعسلخرجمنبطون ها لكن اليدرى أمن فها أو من غير ه لكن اليتم صالحه االبحمى أنفاسوا فقدصنع ارسطاطالي بيتامن زجاج لينغار ٤٨٤ الى كيفية ماتصنع فأبت أن تعمل حتى لطخته من باطن الزجاج بالطين كذا قاله الغزوى وغيره وروينافى تفسيرالكواشى االوسط ان العسل ينزلمن السماء فيثبت فى اما كن من االرض فيأتى النحل فيشرب ه ثم يأتى الخلية فيلقيه فى الشمع المبيأ لل سل فى الخلية ال< يتوهمه بعض الناس من أن العسل من فضال ت الغذا. وأن ه قد استحال فى المعدة عسال هذه عبارته و الله أعلم ) لطيفة ( اعلم أن الل ه تعالى جمع فى النحلة السم والعسل دايالعلىكال قدرته وأخرج منهاالعسلبمزوجا يالشمع وكذاك عمل المؤمن مزوج بالخوف والرجاء وف العسل ثالثة أشيا. الشفا. والحالوة واللين وآذلك !لمؤمن قال الله تعالى ثم تلين جلودهم وقلوببمالىذكر الله ويخرج من الشاب خالف ماخرج من الكهل والشيخ وكذلكحااللمقتصد والسابق وأمرها الله تعالى بأل الحالل حتى صار لعابها شفا. ودواء ول الذباب فى النار االالنحل ودواءاالطباءمرودواءالله حلووهوالعسل وهى تاكل من ل الشجر واليخرج منها اال حاوا وا يغيرها اختالف مأكلها والبلد الطيب يخرجن باته باذنربه وقول ه تعالى فيه شفاء للناس اليقتضى العموم لكل علة وفى طل انسان النه نكر ء فى سياق االثبات بل هو خبر عن أنه يشفى ك يشفى غره من االدو ية فحالدو ن حال وعن ان عمر رضى الل تعالى عنهما أنه كان اليشكو شيأ اا تداوى بالعسل حتىكانيدهن به الدمل والقرحة القرصة ويقرأ هذه اآلية وهذا يقتضى أنه ان يحمله على للعموم وروى ابن ماجه والحاكم عن ابن مسعود رضى الته تعالى عه أنالنبى صلى الله عليه وسلم قال العسل شفاءمنكل داءوالقرآن شفاء لمافى الصدو ر فعليك بالشفاوين القرآن والعسل ٠ وروى ان ماجه أيضا عن أبى هيرة رضى ا ش تعالى عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال من لعق من العسل ثالث غدوات من ك ل شهر لم يصبه عظيم من البال. ه وحك النقاش عن أبى وجرة أنه كان يكتحل بالعس ل ويتداوى به من تكل سقم ه و روى أيضا عن عوف ن مالك رضى اله تعالى عنه أنه مرض فقال ائتوفى بما. فان اله تعالى يقول وأنزلنامن السماءما. مباركا ثم قال واتوفى بعسل وقرأاآلية ثم قال اتونى بزيت فانه من شجرة مباركة فخلط الجيع ثم شربه فشفي ه وروى البخار ى ومسلم والترمذى والنسا ى عن أبى سعيد الخدر ى رضى الله تعالى عنه قال جاءرجل الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال إن أخى استطل ق بطنه فقال عليه الصالة والسالم اسقه عسال فسقاه ثم جا.ه فقال يارسول الله انى قدسقيته عسالفلم يزده االاستطالةا فقال عليه الصالة والسالم اسقه عسالثالث مصات ثم جاء الرابعة فقال صلى اله عليه وسلم اسقه عسال قال قد سقيته فم يزده ٤٨٥ اال استطالقا فقالعليه الصالة والسالم صدق اله و٢ذب بطن أخيك اسقه عسال فسقاه فبرى.) فائدة ( قداعترض فى هذاالحديث وفى قوله صلى الله عليه وسل م عليكم ببذا العود الهندى يعنى الكست فان فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب وقول ه صلى الل عليه وسلم المى من قيح جهنم فأطفثوها بالماء وقول ه صلى الله عليه وسلم ان فى الحبة السو داء الشفاء من كل داد ا الا لسام يعنى الموتوقو له صلى الته عليه وسلم الكة من المن وماؤ ها شفاء للعين من فى فلبه مر ض منالملحدةفقاالالطباء بمعون على أن العسل مسبل فكيف يوصف لمن به االسهال وبمعون أيضاعلى أن استعمال المحه وم الماء الباردمخاطرة وقرب من الهالك النه يجمع المسام ه يحقن البخارالمتحل ل ويعكس الحر ارة الى داخاللجسمفيكون سبيا لألفوينكرونأيضا مداواة ذات الجنب بالقسط مع مافيه من الحرأرة الشديدة و يرون ذلك خطرًا وهذا الذى قاله المعترض الملحد جهالة بينة وهو فيها كا قااللله آهالى بل كذوا بمام يحيطوا !عله ونحن نشرح األحاديث المذكورة فى هذا الموضع ونذكر ما قاله األطباه فى ذلك ليظب ر جهل , هذا المعترض اعلم أن علم الطب من آ كث العلوم احتياجًا إلى الت فصي ا حق أن المر يض يكو ن الشى، الو احد دو ا. له فى ساعة ثم يصير داء له فى السا ءة الق تليها بعارض يعرض له من غضب يحمى مزاجه فيتغير عالجه او هواء يتغير او غير ذلك ما ال يحصى كثرة فاذا وجد الشفاء بشى، فى حالة ما لشخص ،,ألم يازممنه الشفاد :ه فسانراألحوال ولمجيع األشخاص واألطباءبمعون على أن المرض الواحد يختلف ءالجه باختالف السن والزمان والعادة و لغذاء المتقدم والتدبير المالو ف وقو ة الطباع فاذا عرفت هذافاعلم أن االسهال يحصل ٠رن أنواع كثيرة منها االسهال الحادث ٠ن التخم والهيضات وقد أجمع األطبا. فى مثل هذا على أن عالجه أن تترك الطبيعة وفعلها فان احتاجت إلى معين على االسهال أعينت ماداممت إلة وة باقية وأم ا حبسبا فضرر عندهم واستعجال مرض فيتمل أن يكون هذا االسهال لهذا الشخ ص المذ ٢و ر فى الحديث كان من امتالء أو من هيضة فدواؤه ترك اال سهال على ما هو عليه أو تقو يته فأم ه صلى الله عليه وسلم بأن سقيه عسال فزاده إسبال ا فزاده عسال إلى أن فنيت الماذة فوقف االسهال أو يكونالخاط الذي به كان يوافقه شراب العسل فثبت بما ذ د ناه أن العسل جار على صناعة الطب وأن المعترض عليه ملحد حاهل بصناءة الطب و اسنا نقصد االستظهار لتصديق الحديث بقول األطباء، بل لوكذوه كذباهم وكفرناهم فاو وجدنا المشاهدة تصدق دءوام اتأول نا كالمه صلى الله عليه وسنم حينذ وخر جناه على ما يصح وتد ذك نا هذا الجو اب وما بعده عدة للحاجة ٤٨٦ ان اعتضدوا بمشاهدة وليظبر جهل المعتزض و أنه ال يحسن الصناعة التى اعترض بها وانتسب اليها في و آذلك القول فى الماء البارد للحموم فان المعترض تقولعلىالني صلى الله عليه وسلم مالم يقل. فان النى صلى االه عيه وسلم لم يقل أ كث من قول ه اطفوئها بالما، وم يبين صفته وحاله واألطبا، يسلون أن الى الصفراو ية يدبر صاحبها بسقى الما. البارد الشديد البرو دة ويسقون ه الثلج ويغساون أطرافه بالما. البارد فال يبعد أنه صلى السه عليه وسلم أراد هذا النوع من الحى نه وأما إنكارهالشفاء من ذات الجنمب بالقسط فباطل أيضًا فقدقال بعض األطباء إن ذات ألجنب إذا حدثت من البلغم كن القسط من عالجها وقد ذك جالينوس وغيره من حذاق األطبا، أنه ينفع من وجع الصدر وقال بعض قدماء األطبا. أنه يستعملحيث يحتاج إلى إسخان عضو من اآل عضاء وحيث يحتاج إلى جذب الخلط من باطن البدن إل ى ظاهر ه وهكذا قال الرئيس ابن سيناء وغيره من خول األطباء وهذا يبطل ما زعم ه هذا المعتض الملحد ٠ وأما قول ه صلى الله عليه وسلم فيه سبعة أشفية فقد أطبق األلبا، فى كتبهم على أنه يدر الطمث والبول و ينفع من السموم ويحرك شهوة المجا ع ويقتل الدود وحب القرع الذى فى األمعاء إذا شرب بعسل ويذهب الكاف إذا طلى عليه وينفع من ٦ ودة المعدة والكبد ومن المى الورد والربع وغير ذلك وهو صنفان بحرى وهندى فالبحرى هو القسط االبيض وقيل هو أ كث منصنفينونص بعضهم على أن البحرى أفضل م الهندى وأقل حرارة منه وقيل هما حاران يابسان فى الدرجة الثالثة والهندى أشد حرارة منه فيها وقال الرتيس ابن سينا. القسط حار فى الثالثة ياس فى الثانية وقد اتفق األطباء علىهذه المنافع التى ذكرناها فىالقسطوه و العود الهندى المذكور فى الحدي ث فصار مدوحًا شر عا وطًا وإنما عددنا منافع القسط من كتب االطبا. أل نه صلى الله عليه وسلم ذ آر منها عددًا بهال في وأما قو له صلى الله عليه وسلم فى الحبة السوداء شفاء من كل دا، إا السام فيحمل أيضًا على العلل البارد ة على نحو ما سبق فى القسط وهو صل الله عليه وسلم قد يصف بحسب ما شاهده م ن غالب حال أصحاب ه قاله ا ال مام المأزرى وقال شيخ االساام محي الدين النووى وذ كر القاضى عياض كالم المازر ى الذى قدمناه ثمقال وذكر األطبا,فىمنفعةالحبة لسوداء التى هى الشويز أشيا. كثيرة وخواص مجيبة يصدقها قوله صلى الله عليه وسلم فذكر جالينوس أنها تحلل النفخ وتقتل ديدان البطن إذا أ كات أو وضعت على البطن وتنفع الزكام إذا قليت وصرت فى خر قة وشمت وتزيل العلة التى ينقش منه ا الجلد وة قطع الشا أ ليا . المعلقة والمنكسة والخيالن وتدر الطمث المنحب إذا كان ٨٧يح أحتباسه من أخالط غليظة لزجة وتنفع الصداع إذاطلى ببا الجبين وتقطع البثور والجرب وتدر البول واللبن وتحلل األورام البلغمية إذا تضمد بها مع خل وتنغع من الماء العارض فى العين إذا سعط بها مسحوقة بدهن وهى تنفع من انصباب الموا د أيضآ ويتمضمض بها من وجع األسنان وتنفع من نهش الرتيال. وإذا بخر ببا طرد ت الهو امقال القاضىوذكر جالينوس أن من خاصيتها اذهاب حمي البلغموالسودا.وتقتل حب القرع واذا علق الشونيزفى عنق المزكوم ينفعه وينفع من حى الرع قا ل وال تبعد منفعته من أدوية حارة لخو اص فيها فقد نجد ذلك فى أدوية كثيرة فيكون الشونيز منها لعموم الحديث ويكون استعمال ه أحيانا منفردا وأحيانا مصكا ي واماقول ه صلى الل عليه وسلم فى الكأة وهى بفتح الكاف واسكان الميم وبعدها همزة مفتوحة وماؤها شفاء للعين قيل هو نفس الماء مجردا وقيل معناه أن خلط ماؤها بدوا. يعال ج به العين وقيل أن كان لتبريد مافى العين من حرارة فاؤها مجرداشفا. وان كان لغير ذلك فركب مع غيره قال االمام النووى والصحيح بل الصواب أن ماءها مجرداشفا . لملعين مطلقا فيعصر ماؤ ها ويجعل فى العين منه قال وقد رأيت أنا وغيرى فى زمانامن كان أعى وذهب بصره حقيقة فكحلعييه بماءالك ة مجردا فبرى. وعاد بصره اليهوهو الشيخ العدل االمام المال الدمشقى صاحب فقه ورواية للحديث وكان استعاله ما ء الكاء ة اعتقادا فى حديث النى صلى الله عليه وسلم وتبركا به فشفاه الله لذلك ففى هذا الحديث واالحاديث المتقدمة يان لما حواه النبى صلى الله عليه وسلم من علوم الدين والدياوحة علم الطب وجواز التطبب فى الجلة واستحبابه لما ذكر فى االحاديث الصحيحة من الحجامة وشرب االدو ية والسعوط وقطع العروق والرقوغير ذلك م ن االدوية وال خفاء ان لته تعالى فى مخاوقاته حكا وأسرارا ولم يخلق جل جالل ه دا . االوخلق له دوا. عله من عله وجرله من جهله والت أءلم هي وذهبت طانفة الى أن هذ ه اآلية واوحى ربك الى النحل انما يراد بها اهل البيت من بي هاشم وانهم النحل وا ن الشراب هو القرآن وقد ذكر بعضهم هذا فى مجلس أبى جعفر المنصور فقال له رج ل جعل السه طعام ه وشراب ه ما يخرج من بطون بنى هاشم فأضحك الحاضرين وأبهت القائ ل ) ف ئدة اخرى ( اعلم ان للعسل اسما. كثيرة منها السنوت كسفود وسنوروفى الحديث عليكم بالسنا والسنوت ومنها السلد ى النه يسلى عن كل حلو قال خا لد ب ن زهير الهذلى وقاسمها بالله جبدًا ألتم ألذ من الساوى اذامانشورها ومن أسمائه الحافظ واالمين النه يحفظ مايود ع فيه فيحفظ الميت أبدا واللحمثالثة ٤٨٨ شهر والفاكهة ستة اشهر هروى أصحاب الكتب الستة عنأم لمؤمنين عان شةرضى اله تعالىعنها أن النبى صلى الله عيه وسلمكان يحب الحاوا. ويشرب العسل قااللعال. المراد بالحلواء هنا كل حلو وذ٢ العسل بعدهاتنبيها على شرفه ومرتبته ومزيته وهو من باب ذ آر الخاص بعدالعام والحاواء بالمد وفيه جوازأكل لذيذ االطعم ة والطيبات من الرزق وأن ذ لك الينافى الزهد والمراقبة السيا اذاحصل ذ لك اتفاقا ه وفى تاريخ اصبهان فى ترجة أحمد بن حسن عن ابن عمر رضى اتة تعالى عنهماأنالن ى صلى اته عليه وسلم قال أول نعمة ترفع من االرض العسل وكان مالك بن الحرثبن عبد يغوث النخعى الكوفى المعروف باالشتر من شيعة أميرالمؤمنين علىرضىالته تعالى عنه وكان تابعيا رئيس قومه وله بالء حسن فى وقعة اليرموك وذهبت عينه ومثذ وكان فيمن شهد حصار عمان رفىالله٢عالىءذه وشهد وقعة المل وصفين وكان عر بن الخطاب رضى الله~عاللىءذهانارآددنم فنظره عنه وقال 5فى الله أمة مد صل ى اله علميه وسلم شره واله -لى ر ضى الله ءذه مهر بعد قيس بن سعد بن عبادة بن دلي م فالوصل إلى القازم شرب ثرب ة عسل فات فلما باغذلكعليارضى الله عنه قال لليدين ولفم وقال عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنه حين بلغه ذلك انللهجنودامن العسل وقيل ان الذى قال ذلك معاوية بن أى سفيان رضى الله عذبما وهو الذى سمه وقي ل ان الذى جم ه كان عبدا لعمان رضى الته تعالى عنه ن وكانت وفاته فى شهر رجب سن ة سبع وثالثين روى له النسانى حديثين وفى أخبارالحجاج بن يوسف أنهكتب إلم ى عامله بفارس أرسل إلى من عسل خالرمن النحل االبكارومنالدستفشار الذىلمتمس ه النار يريد باالبكار فراخالنحلالن عسلها أطيب وأصفي وخالر.وضعبفارس مشهور بجودة العسل والدستفشاركة فارسية معناها ماعصرته االيدى) الحك( آرهمجاهد قتل النحل ويحرم أكلها على االصح وان كان عسلبا حالال كاا دمية لبنها حالل ولحبا حرام وأباح بعض السلف ا كلها كالج ادة وه ووجه ضعي فف المذهب و يحرم قتلبا والديل على الحرمة نبى النى صلى الله عليه وسلم عن قتلبا وفى االبانة فى كتاب الحج يكره قلبا وماذكره الفورانى فى االبانة من الكراهة وذكره غيره من التحريم مفرع على منع االكل فان أبحناه جازقتله الجراد وكن القيلس جوازقتل لنحلل ا ٩ منذوات البر ومافيه من المنعة يعارض بالضررالنهيصول ويلدغ االدمى وغيره وقد ذكر الرانى فى كتاب الج أنه يجوز قتل الصقر « البازى من الجوارح وحوها يتقدمف ى الكالمعليها فى أماكنها وعلله بأن لمنفة فيها معارضة بالمضرة وهو اصطيادها طيورالناس فجعلوا المضرة التى فيها مبيحة لقتلها ولم يجعلوا المذفعةالتى فيها ٤٨٩ عاصمة من القتالال أنه صلى الته عليه وسلم نرى عن قتاللنحلكتقدم والشى فى قوله صلى الل عليه وسلم االطاعة الت التسليم المصه صلى لل عليه وسلم ه وأما يع النح ل وهو بالكوارة فصحيح ان رؤى جميعه وإال فوو بيع غانب فان باعها وهى طائرةفق ى التتمة يصح وف التهذي ب عكسه وصورة المسنلة أن تكون اال م ف الكوارةق ال هاب ن الرفعة واالصح ٠ن الوجهين الصحة والفرق بينها و:ين باق الطير من وجهين احدهم ا أنها التةصد بالجوارح خالف غيرها والثافى أنها التأ كل فى الغالب والعادة اال ماتر عاه فلوتوقف فى محة البيع على حبسها ر ٠ممألاأؤرك ا أوتعذر بسيه يعها خالف غيرها من الطيوروقال أبوحنيفة اليصح بيع النحلكالزنبوروسائرالحشرا ت واحتج أصحابا بأنه حيوان طاهر منتفع به فجازيعهكالشاء والحام خالف الزبور والحشرات انه المنفعة فيها كدو د القزويبقى لهافى الكوارة شيأ منالعسلفانكا ن االشتيا رفى الشتا. و تعذر الخروج يكون المبقى أكثرفان أغنى عن العسلغيره لمتعين ابقا. العسل وقد قيل تشوى دجاجة وتعاق على باب الكوارة لتأكل منها ) االمثال( قالوا أنحل من نحلة مأخوذ من النحو ل وهو الهزال وقالوا اهدى من نحلةوقالواكالم كالعسل وفعلكااسل وهى الرماح يضرب فى اختالف القول والفعل )الخواص ( العسل حار يابس جيده الشهد وهو مدر للبول مسهل يهيج القى، وهو معطش ويستحيل الى الصفراء يولد دماحارا فان طبخ بالماء ونزعت رغوته ذهب تحدته وقل ت حالوته ونفعه وكثر غذاؤه وادراره للبول واطالقه وأجوده الخريفى الصادقالحالو ة و الكثير الريعىالمان ل لى المهرة ويد فع ٠ضرته التفاح المروكل ماأسرع اليه الفسا د م نلحم وغيره اذا وضع فى العسل طالت مدة مقامه واذاخلط العسل الذىلميصبهما ه والنا ر والدخان بشى. من المسك وا كتحل به نفع من نزول الما ءفىالعين و لتلطيخب ه يقتل القمل والصيبان و لعقه عالج *غه الكلب الكلب والمطبوخ منه نافع من السموم ومن خاصية الشمع أن من استصحبه وقيل أ كله أورثه الغم لكن ال يصيبه الحتالم )التعبير( النحل فى الرؤيا خصب وغى لمن قناه معخطرومن رأى كوارة نحل واستخرج منها عسال :ال ماا حالال فان أخذ العسل كاه ولم يترك للنحلشيأ فانه يجور على قوم فان ٢, ك للنحل شيأفانه يعدل ان كان والياأوطال ب حق ومن رأى النح ل يقع على رأسه نال والية و ر ياسة وان رأى ذلك ملك نال ملكا وكذلك اذا حل يده والنحل للفالحين دليل خير وأما الجندى وغير الفالحين فدليل مخاصمة وذلك لصوته ولدغه والنحل يدل على العسكرالنه يتبعأميره يتبع العسكر أميره ومن قتلفىمنامه نحالفووعدوواليحمد تل النحل للفالح النه ر زقه ومعاشه والنحل ٤٩٠ يدل على العال، وأصاب التصنيف وربما دل على الكد والكسب والجاية وأما العسل فانه فى المنام مال حالل بالتعب وهوشفاء من المرض اقوله تعالى خرج من بطونها شرابمختلف ألوانه فيه شفا. لناس ومن رأى أنه يطعم الناس العسل فانه يسمعهم الكالم الحسنوالقرآن بلحن طيب ومن رأى كا نه يلعق عسال فانه يتزاو ج لقوله صلى ال عليه وسلم المصأة رفاعة رضى الله عنهما حتى تذوق عسيلته و يذوق عسيلتك وأكل العسل عناق حبيب وتقبيله وأما الشبد فانه ميراث من حالل أو مال من شرة وقال ابن سيرين الشبد رزق حالل الن النار ال تمسهومنرأىبي ن يديه شهدا موضو عا فان عنده عال عزيزا والناس ير يدون سعاعه منه والشهد اذا كان وحده فهو مال من غنيمة فانكان فى وعاء فبو رجل صاحب علم ومال حالل وه و للزاهد الغني مال و بر ودين ومن رأى كا نه يأكل الشبد وفوق العسل فله ينكح . أمةوالت تعالى أعلم النحوص )١لتحرص(بغتخالونوذبمالحا٠وائصادالمهمتياالتانالحاكلوابعنخصونحا ص النر ) النسر( طائر معروف وجمعه فى القلةأنسر وفىالكثرةنسور و< نيتهأبواالبرد وأبو االصبع وأبو مالك وأبو المنهال وأبويكلىو١الش,لقاللهاأمةشمموسمى:شرا النه ينسر الشى، ويبتلعه وهو عريف الطير ويقول فى صياحه ابن آدم عش ما شئت فا ن الموت مالقيككذا قاله الحسن بن على رضى الله عنهما قلت وفى هـذ ًا منا سبه لما خ ص النسر به من طول العمر يقال أنه من أطول الطيرعمرا وانه يعمر ألفسنةوقصةلب د تأنى ان شاء الته تعالى فى االمثال والنسر ذو منسر وليس بذى مخلب وا نمال ه أظفا ر حدادكالمخالب والبازى والنسر يسفدان ك يسفد الديك وزعمقوم أناالشىمن هذا النوع تيض من نظرالذكر اليها وهي ال تحضنواما تبيضفى االماكن العالية الضاحية لشمس فيقوم حر الشه س للبيض مقام الحضنوهوحادالبصر يرى الجيفة من اربعمائة فرسخ وكذلك حاسة شمه فى النباية لكنه اذا شم الطيب مات لوقته وهو أشد الطير طيرانا وأقواها جناحا حتى انه ليطير ما بينالمشرق والمغربفىيوم واحد واذا وقع على جيفة وعليها عقبان تأخرت ولم تأكل ما دام يأ ل منهاوكل الجوارح تخافه وهو شره نهم رغيب اذا وقع على جيفة وامتال منها لميستطعالطيرا ن حتى يشب وثبات يرفع ٢ا نفسه طبقة بعد طبقة فى الهواء حتى يدخلتحتالريحوربم ا صاده الضعيف من الناس فى هذه الحالة واا ثى منه تخاف على بيضها وفراخها الخفاش فتفرش فى وكرها ورق الدلب لينفر م، وهومن أشد الطيرحزناعلىفراق الفه فاذا فارق أحدهما اال خر مات حزنا وكمدا ومن غريب ما ألهمأنهاذاحملتاشاه ٤٩١ ذهب الى الهند فأخذ من هناكحجرا كبيئةالجوزةاذاحركسمعلهحسحجرآخرمتحر ك كصوت الجرس فاذا جعله عليها أو تحتها أذهب عنها العسروهذا بعينه قاله القزو ني فى العقاب وقد تقدم فى باب العين وليس فى سباع الطير أكبر جثة منه ويقا ل للذمر أيضا أبو الطير فال الشاعر فالوأبى الطيرالمريه فى الضحى ة على خالدلقد وقعت على لحم والنسر سيد الطير روى اليافعى فى كتاب نفحات اال ز هار ولمحاتاالنوارعن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه أنه قال سمعت حبيى رسواللسه صلىالسه عليه وسلم يقول هبط على جبريل فقال ياممد ان لكل شى، سيدا فسيد البشر آدم وسي د ولد آذم أنت وسيد الروم صيب وسيد فارس سليان وسيد الحبشب الل وسيد الشجر السدر و سيد الطير النسر وسيد الشهور رمضان وسيد االيام يوم الجعة وسي د الكالم العربية وسيدالعربيةالقرآن وسل٠القرانسورةالقرةو روى١لطبرانىل*عجمه ا ا وسطعن عاثشة رضى الله تعالى عنها أن النى صل ىاله عليهوسلمقال يارباخبرفى با كرم خلقك عليك فقال جل وعال الذى يسرع إلى هواى اسراع النسر إلى هو اء والحديث يأتى إن شاء الله تعالى بتمامه فى النمروفى شعب االيمان للبيهقى غن على بن هرون العبدى قال سمعت الجنيد رضى الله عنه يقو ل حق الشكر أن اليعصىالله فم ا أنعم ومن٢ان لسانه رطبا بذ كر الله تعالى دخل الجنة وهو يضحك وقال إن لله عبادايأوون إلى ذكر اله ك يأوى النسر إلى وكره وفى الحلية فى ترجمة و هب بن منبه وغيرها عنوهب ن منبه قال ان خت نصر مسخ أسدا فكان ملك السباع ثم مسخ نسرا فكان ملك الطيرثم مسخ ثورا فكن ملك الدواب وكان مسخه سبع سنين وقلبه فى ذلك طمه قلب انسان وهو فى ذلك كلد يعقل عقل االنسان وكان ملك تاثماثم رده اللهإلى بشريته ورد عليه روحه فدعا الى توحيد الله وقال كل إله باطل اال الله اله السماءفقيل لوهب أمات مسلما فقال وجدت أهل الكتاب قد اختلفوا فيه فقال بعضهم امن قبل أن يموتوقال بعضهم قتل االنيا. وخربي يتالل ه المقدس و أحرق كتبه فغضب اللهعليه فم يقبل منه التو ة انتهى قال السدى ان بخت أصر لما رجعإلى صورته وردالله عليه ملك كان دايال وأصحاب ه من أ كم النا س عليه فحسدتهم المجوس وقالوا لبخت نصران دانيال إذا شرب لم بملك نفسه ان يبول وكان ذلك فيهم عارا فجعل لهم طعاما فأ كلوا وشربواوقال للبواب انظرأول من يخر ج للبول فاضرب ه بالطبر فان قال أنا بخت نصرفقلكذبت بخت نصر أمرفى يقتلك فكان أول من قام للبول خت نصرفال رآه البواب شدعليه فقال أناخت ٤٩٢ نصر فقال البواب كذبتبختصرأمرنى بقتلكثم ضربهفقتلههكذا قال أصحاب المبتد أ وروى عن على بن أبى طااب رض ىالته تعالى عنه أنه قال أن نمرود الجبار لما حاج ابراهيم عليه الصالة والسالم فى رب ه قال ان كان مايقولهابراهيم حقا فال أنتبى حتي أصعد إلى السماء فأعم مافيبا فعمد إلى أر بعة أفراخ ٠ن النسور فرباها حتى شبت واتخذ تابوتا فجعل له بابا من أعاله وبابا من أسفله وقعد نمرود مع رجل فى التابوت ونصب خشبات فى أطراف التابوتوجعل عإرؤوسها اللحم وربطالتابوت بأرجل النسور وخالما فطارت وصعدت طمعا فى اللحم حق مضى يوم وأبعدت فى الوا م فقالنمرود لصاحبه افتح الباب االعلى وانظر إلى السماء هل قربنا منها ففتحونظرفقال ان السماءكبيثتهاثم قان له افتح الباب االسفل وانظرإلى االرض كيف تراها ففع ل وقاألرى االرض .ثل للجة والجبالمثل الدخان فطارت النسور يوما آخر و ار تفعت حتي حالت الريح بين با و بين الطيران فقال لصاحبه افتح البانين و انظ ر ففتح األ على فاذا السما. كيشتها وفتح االسود فاذا االرض سوداء مظلة ونودى أيبا الطاغية إلى أين تريد وقال عكرمة ان معه فى التابوت غالم قد حمل قوسا ونشابافرمي بسهم فعاد اليه السهم ملطخا بدم سمكة قذفت بنفسهامن بحر فى الهواء وقيل بدم طات ر أصاب ه السهم فقال كفيت إله السماء قال ثم أن النمرود أمر صاحبه أن يصوب ألخشبات و ينكس اللحم فقعل فببطت النسوربالتاب وت فسمعت الجبالهفيفال تاب وت و النسو ر ففزعت وظنت أنه قد حدث حادث من السماء وأن الساعة قد قام ت فكادت تزول عن أما كنها فذلك قوله تعالى وانكان مكرهم اتزول منه الجبال قر أ ابن مسعود رضى الله عنه ان كاد بالدال الم بملة وقرأ العامة بالنون وقرأ ابن جري ج والكسائى لتزول بفتح االم االولى ورفع الثانية وقرأ إلعامة بكسر الالم االول ى ونصب الثانية قال الجوهرى سر صنم لذى الكالع بارض حمير وكان يغوث لمذحج ويعوق لهمدان ٠ن أصنام قوم أوح عليه السالمقال الله تعالى وال يغوث ويعو ق ونسرا أتهيوإلىهذا أشار العباسرضى لله تعا لىعنه عم النىصلى الله عليه وسم لما أتى النى منصرفه من تبوك فقال يارسول الله انى أريد أن أمتدحك فقال ل ه رسو ل اله صلى الله عليهوساقلاليفضضاسفاك فأنشدااعباسرضى التهتعالى عنهيقول من قبلبا طبت فى الظالل وفى ٠ مستودع حيث خصف الورق ثم هبطت البالد ال بشر ه أنت وال مضغة وال عل ق با. نطفة تركب السفين وقد ه ألجم نسرا وأهله الغر ق تنقل من صالب إلى رحم ث اذا مضى عام بدا طبق ٤٩٣ وردت نار الخليل مكتتما ه فى صلبه أنت كيف يحترق حتى احتوى ييتك المهيمن مرن ه خندف علياء تحتها النط ق وأنت لمأ ولدت أشرقت االرض وضاءت بنورك االفق فنحن فى ذلك الضياء وفى الذور وسبل الرشاد نخترق ) تتمة (روى الدار قطي عن عقبة بن عامرالجهنى رضى الله تعالى عنه قال قال رسو ل اللمه صلى الله عليه وسلم لما عرج فى الي السما. الدنيا دخلت جنة عدن فوقعت فى يد ى تفاحة فال وضعتها فى يدى انقلبت حورا. عينا. مرضية أشفار عينها كقادم النسور فقلت لها لمن أنت فقالت للخليفة من بعدك ) الحكم ( يحرم ا كله الستخباث ه و اكه الجيف ) االمثال( قالوا أعمرمن نسروقالوا أقى االبد على بد وهذا اللبد هوآخرنسو ر لقمان بن عاد وكان لقان بن عاد االصغر قد سيره قومه وهم عاد الذين ذكرهم الل فىكتابه العزيز الى الحرم يستسقى لهم و٠عه دهط من قومه فلما قدموا مك نزلوا على معاوية ن بكروهو بظاهر مكة خارج الحرم فأنزلهم وا كرمهم وانوا اخواله وأصهاره فأقاموا عنده شبرا وكان مسيرهم شهرا فال رأى معاوية بن بكرطول مقامهم وقد بعشه م قومهم يتغوثون لهم من البال. الذى أصاب هم شق ذلك عليه فقال هاك اخوالى وأصهارى وهؤالء مقيمون عندى وهم ضيفى والته ما ادرى كيف أصنع بهم فشكا نلك من أمره م الى قينتيه الجرادتين فقالتا قل شعرا ال يدرون من قاله لعل ذلك يحركهم فقال شعرا يؤنبهم فيه و يذمك هم االمر الذى وفدوا الجلهفال غنتهم الجرادتان شعره قال بعضهم لبعض انما بعثكم قومك يتغوثونبكم من البال. الذى نزل بهم وقد أبطأتم عليهم فادخلوا هذا الحرم فاستسقوا لقومكم فقال مرثد نسعد وكان قد آمن بهودعليه الصالة والسالم سرا انكم والله ال تسقون بدعانكم ولكن ان أطعتم نيكم وأنبتم الى ربك سقيت م فأظهر اسالم ه عند ذلك وقال شعرا يذكر فيه اسالمه فقالوا لمعاوية بن بكر احبس عنا مرثد ن سعد فال يقدمن معنا مك فانه قد اتبع دين هود وترك ديننا ثم خرجوا الى مة يستسقون لعاد فال ولوا الى مك خرج مرشدين سعد من منزل معاوية بنب6 ر حتى أدركبم قبل أن يدعوا الل بشى. ما خرجوا له فال اتهى اليهم قام يدعو الل ووفد عاديدعون فقال اللهم أعطنى سؤلى وحدى وال تدخلنى فى شى، ما يدعوك به وف د عاد وكان اقيل بنعت رأس وفد عاد فقال وفد عاد اللهم أعط قيال ما سألك واجع ل سؤلنا مع سؤله فقال قيل ياإلهناانكان هودصادقافاسقنافاناقد هلكنافأنشأالس سحائب ثالثابيضاءوحمراءوسوداءثم ناداه منادمن السحاب يا قيل احتر لنفسك وقومك من هذه السحائب فقال قيل اخترت السحابة السوداء فانها أ كثر السحاثب ٤٩٤ ماء فناداه مناد اخترت رمادا رمدا ال يقى من آل عاد أحدا وساق اسه السيحاب ة السوداء التى اختارها قيل بما فيها من النقمة الى عاد حتى خرجت عليهم من واد يقال ه له المغيث فال رأوها استبشروا وقالوا هذا عارض ممط نا يقول الله عز وجل بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم اآلية وكن أول من أبعسر ما فيها وع ف أن ا ريح مهلك امرأة من عاد يقال لها مهدو فال تينت مافيها صاحتثم صعقت فالأفاقت، قالو ا لها ماذا رأيت قالت رأيتريحا فيهاكشهب النار أمامها رجال يةودونها فسخرها الل عليهم سبع ليال وثماية أيام حسوما فم تدع من عاد أحدا إال أهلكته واعتزل هود ومن معه من المؤمنين فى حظيرة ما يصيبه ومن معه من الريح إالما يلين عليبم ويلذ االنفس وانها لتمر من عادبالظعن فتحملهم بين السماء واالرض وتدمغهمبالحجارة حتى هلكوا عن آخرهم فا هلكت عاد خير اقان بين أن يعيش عمر سبع بقرات سمر من أظب عفر فى جبل وعرال يمسها القطر أو عمر سبعة أنسر كلما هلك نسر خلفمن بعده نسر وان قد سأل اله تعالى طول العمر فاختار النسورفكان يأخذ الفرخ حي ن خروجه من البيضة فيريه فيعيش ثمانين سنة هكذا حتى هاك منبا ستة فسمى السابع لبد فال كبر وهرم وعجز عن الطيران كان يقول له لقمان انهض لبد فلما هلك لبد مات لقان وروى أن ال تعالى أمر الريح فهالت عليهم الرمال فكانوا تحت الرمل سبع ليال ونمانية أيام لهم أنين تحت الرملثمأمر الله الر يح فكشفت عنهم الرمل وأرسل الله طيرا أسود فنقلتهم الى البحر فألقتهم فيهو لم تخرج ريح قط اال بمكيال اا يومئذ فاتها عقت عني الخزنة فغلبتهم فم يعلواكمكان مكيال ها وف الجديت أنها خرجت على قدر خرم الخاتم وروى عن على رضى الله تعالى عنه آنه قال أن قبر نى الله هود عليه الصالة والسالم بحضر موت فى 5ثيب أحمر وقال عبد الرحمن بن سابط بين الرك ن والمقام وزمزم أقبر تسعة وتسعين نييا منهم هود وشعيب وصالح واسمعيل صلى لله عليهم وسلم وقد ذكرت العرب بد فى أشعارها كثيرا فن ذلك قول النابغة الذ يافى أضحت خالء و أضى أهلها احتملوا ه أخنى علها الذى أخنى على لبد وقد تقدم ما قاله الشاعرفى ذكر لد فى باب الالم ) الخواص ( إذا جعل قلب النر فى جلد ذئب و علق على إنسان كان محبوب ا مهابا مقضى الحاجة عند السلطان وغير ه واليضره سبع أبدا وانءسر وضع امرأة فوضع تحتما ريشة مز ر يشه أسرعت الوال دة و إذا أخذ عظمكبير من عظامه وعلق على من يخدع الملوك والسالطين أمن غضببم وكان محبوبا عندثم وعظم فخذه االيسر ان علق على من ده سجح قديم نفعه وابرأ ه وعقب ساقه ان علق على منبه النقرس أبرأه االيمن لاليمن وااليسر لاليسر وان دخن د٤٩ ٠ال يشة من ر يشه فى بيت فيه هو ام ط دها ولم يبق فيه شى منها وكبده إذا شويت واحترقت وشربت نفعت للباه منفعة عظيمة وان أخذ بييضه وضرب بعضه ببع ض حتي يختلط وبمسح به االحليل ثالثة أيام ةوىقوةءجتةومرار٠ده تنفع من الماء النازل فى العين اذا آكتحل بها سبع مرات بماء باردوطلى بها حول العين وان علق فكة االعلى على عنق انسان فى خرقة لم يقر به شىء من المو ام ) التعبير ( النسر فى المنام ماك فن رأى نسرا نازعه فان سلطانا يغضب عليه ويول بهظالماالنسليانعليهالصالة والسالم وكل النسر على الطير فكانت تخافه ومن ملك نسرا مطاعا أصاب ملكاعظيا ومن ملك نسرا فطار به وهو اليخافه فانه يعاو أمره ويصير جبارا عنيدا لما تقدم ع ن النمرود ومن أصاب فرخ نر ولد له ولد يكون عظيا هاديا فانرأذاكنهارا فانه يمرض فان خدشه ذلك الفرخ طال مرضه ور ؤ ة النسر المذبوم تدل على موت ملك من الموكومنأى النسرمن النسا. الحوامل فانباترى المراضع والدايات وقالت اليهو د النسريفسر باالنبياء والصالحين الن فى التوارة شبه الصالحين بالنسرالذىيعرف وطنه ويرفرفعلى فراخه ويزقبا وقال اراهيم الكرمانى النسر يعبر با كبرالملوك الن الل ه تعالى خلق ملكا على صورته وهو موكل بأرزاق ااطير وقال جاماست من رأى نسرا أو مع صياحه خاصم انسانا وقال ابن المقرى من ملك نسرا أو تحكم عليه نال عز ا وسلطانا ونصرة على أعدائه وعاش عرا طويال فانكان الرانى منأهاللجدواالجتهاد أنقطععنالناسواعتزلهم وعاش منفردا اياوى لى أحدوانان ملكا اتصر عل ى أعدائه ور بما صالحهم وأمن شرهم ومكادهم و اتفع بما عندهم من السالح والمال وانكن من عو م الناس نال منزلة تليق به أو ماال وا تصر على أعدانه ور بما دل ت رؤة النسر على البدعة والضاللة عن الهدى نعوذ بالله من ذلك لقوله تعالى واليغوث ويعوق ونسرا وقد أضلواكثيرا ورؤية المؤنث منبا انسان خواطى. وصغار أوالد زنا وكذلك العقاب قال وربما دلت رو يتها ءلى١لموتالقتذاصها االرو اح واكبا الميتة والجيفة وربما دل النسر على الغيرة على العيال والله تعال ىأعم ) النساف ( بفتح النون وتشديد السين طاثرل ه منقاركبير قاله ابن سيده النسا ف النسناس النسناس (قال فى المحكم هوخاق فى صورة الناس مشتق منهم لضعف خلقهم وقال فى الصحاح هوجنس من الخاق يشب أحدهم على رجل واحدة اتهي وقال المسعرد فى مروج الذهب انه حيوان كالنسان لهعينواحدة يخرج من الماء ويتكلم ومة، ظفر باالنسان ققله وفى كتاب القزوينى قال فى االشكال إنه أمة من االمم ا-كل واحد منهم نصف بدن ونصف رأس ويد ورجل كمه انسان ش ق ٤٩٦ نصفينيقفزعلى رجل واحدة فقزًا شديدا وي عد عدوا شديدا منكرا ويوجد ف ى جزائر حرالصين وفى المجالسة للدينورى عن ابن قتيبة عن عبد الرحمن بن عبد ألله أنه قال قال ان اسحق النسناس خلق بالهن الحدهم عين ويد ورجل يقفز بما وأهل المنيصطادونهم فخرج قوم لصيدهم فرأوا ثالثة نفر منهم فأدركوا واحدا منهم فعقروه وتوارى اثنان فى الشجر فذبح الذى عقر فقال احدهملصاحبه انه لسمين فقا ل أحد االثنين انه كان يأل الضرو فأخذوه فذصوه فقال الذى ذبحه ما أنفع الصمت فقال الثالث فاا الصميت فأخذوه فذحوه ئ ل ان سيده الضروالبطم ه هوشجر الحب ة الخضراءكذا يسميه أهل المن وقال الميدانى فى باب الههزة من االمثال قال أب و الدقيش ان الناس كنوا يًاكلون النسناس وهم قوم لكلمنهم يدو رجلونصفرًاس ونصف بدن يقال انهم من نسل ارم ن سام أخى عاد وثمودلستلهم عقول يعيشو ن فى اآلجام على ساحل حر الهند و العرب يصطادونهم و يأ كاونهموهميتكلمونبالعري ة ويتناسلون و يتسمون بأسماء العربويةولون االشعار فى تار يخ صنعاه انرجال تاجرا سافر الى بالدهم فرا هم يشبون على رجل واحدة ويصعدون الشجر ويفرون من الكالب خوفا أن تأخذهم وسمع واحدًا منهم يقول فررت من خوف الشراة شدا * اذ م أجد من الفرارب دا قدكنت قدما فى زمانى جلدا ه فها انا اليو م ضعيف جدا ور وى أبو نعيم فى الحاية عن ابن آبى مليكة عن ابن عباس رضى الل، تعالى عنبم ا أنه قال ذهب الناس و بقى النسناس قيل ما النتسناس قال الذن يتشبهو ن بالناس ; وليسوا الناس وفى المجالسة للدين ورى م نكالم الحسن البصرى أ نه قال ذهب النا س و بقى النسناس لو تكاشفتم مان دافنتم وهوف لفان ق ونهاية ابن ا ال ثير وغ يب الت و ى عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه وقيل النسناس يأجوج ومأجوج وقيل خلق عل ى صورة الناس أشبهوهم فى شى. وخالفوهم فى شىء و ليسوا من بى آدم ومنه الحدي ث ان حيا من عاد عصوا نبيهم فسخهم الله نسناسا لكل واحد منهم يد ورجل من شق واحدينقرونكي نقر الطير ويرعون كا ترعى البهائم ه وأونها االولى مكسو رةوقدتفتح وروى أحمد فى الزهد عن مطرف بن عبد الله أنه قال عقول الناس على قدر زمانه م وقا ل هم الناس والنسناس وأنلس غمسوا فى ما. الناس قال الكريى سمعت أبانعيم يقول كثيرا مايعجبنى قول عانشة رضى الله تعالى عنها ذهب الذين يعاش فى اكنافم لكن أبا نعيم يقول ذهب الناس فلستقلوا وصا روا ٠ خلفا فى أراذل الن سناس ٤٩٧- فى أناس نعدهم من عديد م فاذا فتشوا فليسوا بنا س كلما جثت اتغى النيل منهم ه بدروفى قبل السؤال ياس و بلونى حتى تمنيت أنى ه منهم قد أقلت راسا براس )الحكم (قال القاضى أبو الطيب والشيخ أبو حامد اليحل أكل النسناس النه على خلقة الناس ولنلك قال الشيخ محب الدين الطبرى فى شرح التنبيه وأما هذا الحيوان الذى تسميه العامة بالنسناس فهو نوع من القردة اليعيش فى الماء فينبغى تحريم ا كله النه يشبه القردة فى الخلقة والخلق والذكاء والفطنة و أما الحيوان البحرى منه فف ى حكه وحل اكله وجهان أحدهما حل كغيره من السمك واختاره الرويانى وغيره والثانى يحرم ك تقدم وبه قااللشيخ أبو حامد والقاضى أ بو الطيب وهوعندهامستثن ى عا عدا السمك ماال يعيش اال فى الماء وترتيب الخالف فيه أنا اذ قلناببحريم ماعدا الحوت حرم النسناسوان قنا باباحته ففى النسناس وجهان أحدها التحريمكالضفد ع و السرطان وا لتساح والثانى الحل ككب الماه وانسانه وهذا هو االقرب الى نص الشافعى ويشهد له قول صاحب المحكم وقول كراع فى المجرد المتقدم والنسنا م فيا يقال دابة فى عداد الوحش تصادوتؤكلوهو على شكل االنسان بعين واحدة ورج ل واحدة ويد واحدة يتكل مكا السان اتهى فأفاد قوله انبا تصاد وتؤل انبا مستطاب ة وقد تقدم عن الدينورى عن أبى اسحق أن النسناس يصاد ويؤكل وقال ه الميدان ى أيضاك تقدم )التعبير ( هوفى الرؤيارجل قليل العقل هلك نفسه ويفعلفعاليسقط ه من أعين الناس والل أعلم )النسنوم ( طانريأوى الجبال له هامة كيرة النسنوس )النضو( بالكسر البعير المهزول والناقة نضوة والجع فيهما انضاء وقد أنضتها النض و االسفارفهى منضاة وأنضى فالن بعيره أى أهزله وقد أحسن الوزيرمؤيد الدين أبو اسمعيل الحسين بن على الطغرائى صاحب المية العجم وكن منأفرادالدهروحاملل واء ١لظموالشفىقوله يقتلن أنضاء حب الحراك به V وينحرونكرام الخيل واالب ل وأحسن الشارح لالمه الشيخ صالح الدين الصفدى فى ذكره العددين المتحابي نهن ا .وهما الماتان والعشرون فانه عدد زائد أجزاؤه اكثمنه الهااذاجمعت كانت ماتين واربعة وثمانين بغيرزيادة والنقصان والمائتان واالربعة والثمانون عددناقص أجزاؤ ه أقل منه النها اذاجمعتكنت جلتها مانتينوعشرين فكل منالعددينالمتحابين أجزاؤه ٠ م ٠٠٠٣٢ حباةالحيوانج ثانى ٠ ٤٩٨ مثل اآلخريان ذلك أن العدد التام هوالذى اذاجعت أجزؤه كانت مثله وهو الستة فان أجزاه ها البسيطة الصحيحة النصف وهوثالثة والثلث وهواثنان والسد س وهو واحد والعدد ااناقص مااذاجمعت اجزاؤه البسيطة الصحيحة كانت أقل من ه كالثانية فان اجزاءها النصف والربع والمنوهى سبعة والعدد الزاند ماذ جمعت أجزاؤه زادت عليه كاالتى عشر فجموع أجزامها ستة عشر وهى تزيد على االص ل والمائتان والعشرون لهانصفوهومائة وعشرة ورع وهوحمسةوحمسونوحمس وه و أربع وأر بعون وعشر وهواتنان وعشرون و:صف عشر وهوأحدعشروجزه من أحد عشر وهوعشرون وجزء من اتنينوعشرين وهوءث-رةوحز٠ من أرع وأربعينوهو خسة وجزء من خمس ة وخسين وهوأربعة وجزء من مائة وعشرة وهواثنان وجز. من ماتين وعشرين وهو واحد وجملة ذلك مالتان وأربعة وثمانون والماتتان واالرعة والثمانون ليس لها االنصف وهومان ة واثنان وأرب عون وربع وهوأحدوسبعونوجز. من أحد وسبعين وهوأربعة وجزء من مائة واثنينوأر بعينوهواثنانوجزمنماتين وأربعة وثمانين وهوواحد وجملة ذلك من االجزاء الصحيحة مائ ان وعشرون فقد ظه ر بهذا المثل تحاب العددن وأصاب الخواص يزعمون أن لذلك خاصية مجيبة فى المحب ة اذاجعل العدد االقل والعدد االكث فى شى، من المأكول وأطعم لمن يريد محبت ه ويجمع هذين العددين قولك )فردكر (ال الشارح وكنت خلت بهذه الفائدة أن اودعهاهذا الكتاب ثم رأيت اثباتها فيه والله أعلم النعاب ) النعاب ( فى فتاوى ابن الصالح نه اللقلق )وحكه ( تحريم االكل عالالص ح كاتقدم والمعررف أنه الغراب يقال نعب الغراب وغيره ينعب نعبا ونعيباونعاباوتنعاب ا ونعبانا اذا صوت وقيل اذا مد عنقة وحرك رأسه وصوت ٠ وفى المجالسة للدينور ى فى أواتل الجز. العاشر عن االخوص بن حكيم قال كان من دعاء داود عليه الصالة والسالم يارازق النعاب فى عشه قال وذلك أن الغراب اذا فقس عن فراخه خرجت يضا فاذا رآهاكذالك تفرعنها ففتح أفواهها فيرسل الل تبارك وتعالى لهاذبابايدخل فى أجوافها فيكون ذلك غذا. لها حتى تسود فاذا اسودت عاد الغراب فغذاها ويرفع السه تعالى الذباب عنها وكذلك ذكره صاحب كتابالحجهلبيانالمحجةوغيرهعن مجاهد وغيره وقد تقدم فى باب الحاه المهملة فى لفظ الجار الوحشى أن الحريرى أشارالى ذل ك فى المقامة الثالثة عشربقوله يارازق النعاب فى عشه ه وجابرالعظمالكسيرالمهيض ٤٩٩ أتح لنا اللهم من عرضه ه من دنس الذم نقى رحيض والذى رويناه فى كتاب الترمذى عن أبى الدرداء رضى التهتعالى عنه أ نرسول اله صلى الله عليه وسلم قال كان من دعاه داود عليه السالم اللهم أنى أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذى يبلغنى حك اللهم اجعل حبك أحبالىمننفسىومن أهلى ومن الماء البارد قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكرداود عليه السالم يقول كان أعبد البشر قال الترمذى هذا حديث حسن ٠ وروينا فى كتاب حلية االولياه عن الفضيل بن عياض رحمه الله قال قال داود عليه السالم الهىك ن البنى سلمان كاكنت لى فأوحىالسه تبارك وتعالى اليه يادود قل البنك سلمان يكن ل ى كا كنت لى حتى أكون له كاكنت لك وهذا الدعاد الذى رواه الترمذى عن داود عليه السالم روى أيضا نحوه عن نينا صلى الله عليه وسلم ٠ن حديث معاذب ن جبل رضى الله تعالى عنه قال احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة ءن صالة الصبح حتى كدنا نترا.ى عين الشمس فخرج سريعا فثوب بالصالة فصلى وتجو زفى صالته فال سلم دعا بصوته فقال لنا على مصافك ك أتم ثم انفتل الينا فقال أما انى سأحدثكم ما حبسنى عنكم الغداة انى قت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لى فنعست فى صالى حتى استثقلت فاذا انا برى تعالى فى أحسن صورة فقا ل يا مد فقلت لبيك رب قال فيم يختصم المال االعلى قلت رب ال أدرى قال تعالى فى الكفارات والدرجات وفى رواية قلت فى الكفرات والدرجات قالفاهن قلت مشى االقدام الى الجاعات والجلوس فى المساجد بعد الصلوات واسباغ الوضوء على المكروهات قال ثم فيم قلت فى اطعام الطعام و لين الكالم والصالة بالليل والناس نيام قال سل قات اللهم انى أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحبالمساكين وأن تغفر لى و ر حمنى واذا أردت بعبادك فتنه فاقبضنى اليك غير مفتون اسألكحبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربفى الى حبك فقال رسول اله صلى الله عليه وسلم انها حق فادرسوها ثم تعلوها قال أبوعيسد هذا حديث حسن محيح النعام ) النعام( معروف يذكر ويؤنث وهو اسم جنس مثل حمام وحمامة وجراد وجرادة وتجمع النعامة على نعامات ويقال لها أم البيض وأم ثالثين وجاعتها بنات الهيق والظليم ذكها قال الجاحظ والفرس يسمون ها اشتر مرغ وتأويله بعير وطات ر قال الشاعر ومثل نعامة تدعى بعيرا ٠ تعاصينا اذا ما قيل طيرى ٥٠٠ فان قيل احملى قالت فانى ٠ من الطير المرفه فى الوكور وقال ويقال لقدم البعيرخف والجعخفافومنسموالجعمناسموكذلكيقالفىالنعامة ويقال انثى النعامقاوصكيقال فى االبل واماقالواذلك مارأوا فيهامن شبه االبل قال وتزعم االعراب أن النعامة ذهبت تطلب قرنين فقطعوا اذنيها فلذلك مميت بالظليم اتهى وكانهم انماسموها ظليا النهمظلموها حين قطعوا اذنيهاولميعطوها ما طلبت وهذا بناء على أعتقادهم الفاسد والنعامة صمعاء يقال خرج السهم متصمع ا اذا ابتلت قذذه من الدم ويقال أتانابييدة متصمعة اذادققهاوحددرأسها وصومعة الراهب منه التها دقيقة من أعلى الرأس ورجل أصمع القلب اذاكان حديدًا ماضي ًا ويقال للرجل أيضا اذاكانقصير االذنين الصقتينبالرأس أصمع والمرأةصمعا.ون و أصمع قبيلة من العرب منهم االصمعي واسمه عبدالملك بن قر٠بوهولس١ •حبلغةونحو٠ وشعر ونوادرفمن نوادره أنه قال مررت فى بعض سككالكوفةفاذابرجلقدخرج من حش على كتفه جرة وهو يةول وأكرم نفسى اننىان أهنتها ٠ وحقكلمتكرمعلىأحدعد ى فقلت له أتكرمبا بمثل هذا قال نم واستغنى عن سفلة مثلك اذاسألته قالصنعالسبك وترك فقلت تراه عرفى فأسرعت فصاح يأصمعى فالتفت فقال لنقل الصخرمنقلل الجبال ه أحب إلى من منن الرجال يقول الناس كس بفيه عار ه وكل العار فى ذل السؤال وقال االصمعى سألت اعراية عن ولدلهاكنت أعرفه فقاات مات وأنسى المصائ ب ثم قالت وكنت أخاف الدهرماكا نآمنا ه فلما تولى مات خوفى من الدهر وقال قلت لرجل من االءراب أعرفه بالكذب أصدقت قط فقال لوال أنى أصدق فى هذا لقلت ال وقال االصمعى للكسائى وهما عندالرشيد مامعنى قول الراعى قتلو اانعفانالخليفة محرما 3< ودعا فلم أر مثله مخذو ال فقال الكسانى كان محرما بالحج فقال االصمعى فا أراد عدى بن زيد بقوله قتلوا كسرى بليل محرما ٠ فمغى فم يمتع بكفن فهل كان محرما بالحج وأى إحرام لكسرىفقال الرشيد للكسانى ياعلى اذاجاء الشع ر فاياك واالصمعى وروى أن الرشيد قال لالصمعى ما أحسن مامر بك فى تقوم اللسان قال أوصى رجل بعض بنيه فقال يابجى أصلحوا من ألسنتكم فان الرجل توبه انائبة ٥٠ ف يتجمل فيها فيستعير من أخيه وأيه ومن صديقه ثوبه وال يجد من يعيره لسانه وأنشد فى ذلك وم احسن الرجال لهم بزين ٠ اذالم يسعد الحسن ا للسا ن كفى بالمر. عيبا أن تراه ٠ له وجه وليس له لسان و ر وى عن االصمعى أنهقالوجدنىأوعرو ن العال.مارا فىب*ضأزقةالبصرة فقا ل إلى أين ياأصمعى فقلت لريارة بعض إخوانى فقال ياأصمعىان كانلفاندةأوعائد ة واال فال وقد أنشدنى فى ذلك يوسف الحلي يا أيها األخوان أوصيكم ٠ وصية الوالد والوالده ال تذلموا ١ألقد١مإال إلى ي م نلكم عنده فاند ه إما لعلم تستفيدونه ه أو لكريم عنده مانده وكان من كالم األصمعى خير العلم ما أطفأت به الحريق وأخرجت به الغريقه وكان يقول أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة فيها ماعدد أياتها الماثة والماسان وم ن مجيب ما حكى قال أبو العيناء كنا فى جنازة األصمعى خدثنى أبو قالبة الشاعر وأنشدنى لنفسه لعن السه أعظا حملوها٥ نحو دار لبلى على خشبات أعظا تبغض النى وأهل البيت والطيبين و الطيبات قال ثم حدثنى أبو العالية الشاءر وأنشدنى لنفسه أيضًا الدر درنبات األرض إذ فعت ه باألصمعى لقد أبقت لنا أسف ا عش ما بدالك فى الدنيا فلست ترى ه فى الناس منه وال من علمه خلفا وكانت وفاة األصمعى فىسنة ست عشرة ومائتين البصرة ٠ والنعام عن د المتكلمين على طبائع الحيوان ليست بطار وإن كانت تيض ولها جناح وري ش ويجعاون الخفاشطيرًا وإن كان يحبل ويلدوله أذنان بارزتان وليس له ريش لوجود الطيران فيه ومصاعاة لقوله تعالى وإذ تخلق من الطين كبيثة الطير باذفى وهم يسمون الدجاجة طيرًا وإن كانت ال تطير وظن بعض الناس أن النعامة متولدة من جمل وطار وهذا اليصح ه ومن أعاجيبها أنهاتضع يضها طوال بحيث لومد عليها خيط الشتمل على قدر بيضها ولم تجدلشى. منه خروجاعن اآلخر ثم إنهاتعطي كل يضة منه نصيبها من الحضن إذكان كل بدنها ال يشتمل على عدد ييضها وهى خرج لعدم الطعم فان وجدت يض نعامة أخرى تحضنه وتنى يضبا ولعلها أن ٥٠٢ تصاد فال ترجع اليه ولهذا توصف بالمق ويضرب بها المثل فى ذلك قال ابن هرمة فانى وترك ندى األكرمين ٠ وقدحي بكفى زنادًا شحاحا كتاركة بييضها ب العراء ه وملبسة يض أخرى جناحا ويقال إنها تقسم يضها أثالاًئفنه ماتحضنه ومنه ماتجعل صفاره غذا. ومن ه ما تفتحه وتجعله فى الهواء حتى يتعفن ويتولد منه دود فتغذى به فراخها إذاخرجت ه قال فى الكفاية يقال عار الظليم إذا صاح والزمار صياح األتتى وقال ابن قتيبة يقال عر يعر للذكر واألتى زم زمارًا انتهى وقد سمي الحريرى فى المقامات النعامةباس م صوتها فقال ما تقول فيمن أتلف زمارة فى الحرم قال عليه بدنة م نانعم ه روي عن كعب االحبار قال لماأهبط السه تعالى ادم عليه الصالة والسالم جا،ه ميكائيل بشى . من حب الحنطة وقال هذا رزقك ورزق أوالك من بعدك قم فاحرث األرض وابذر الحب قال ولم يزل الحب من عهد ادم عليه السالم إلى زمن إدريس عليه السالم كيضة النعامة فلسا كفر الناس نقص إلى بيضة الدجاجة ثم إلى يضة الجامة ثم إلى قدر البندقة وكان فى زمن العزيز على قدر المصة ٠ والنعام من الحيوان الذى يز اوج و يعاقب الذ كر األنى فى الحضن وكل ذى رجلين إذا انكسرت له أحداهما استعان باالخرى فى نهوضه وحركته ما خال النعامة فانها تبقى فى مكانها جاثمة حتى تهلك جوعًا قال الشاعر إذا انكسرت رجل النعامة لم نجد ٠ على أختها نهضا وال باستها حبوا وليس للنعام حاسة السمع ولكن له شم بليغ فيويدرك أنفه ما يحتاج فيه إل ى السمع فربما شم رانحة القناص من بعد ولذلك تقول العرب هو أشم من نعامة كا تقول هو أشم من در ة قال ابن خالويه فى كتابه ليس فى الدنيا حيوان ال يسمع وال يشرب الماء أبدآإالالنعام والغ له ومتى دميت رجل واحدة له لم ينتفع بالباقي ة والضب أيضًا ال يشرب ولكنه يسمع ومن حمقها أنها إذا أدركها القناص أدخل ت رأسها فى كثيب رمل تقدر أنها قد استخفت منه وهى ق, ية الصبر على ترك الما ء وأشد ما يكون عدوها إذا استقبلت الريح وكال اشتد عصوفها كانت أشد عدو آ وتبتلع العظم الصلب والحجر والمدر والحديدفتذيه وتميعه كالماء قال الجاحظ من زعم أن جوف النعام إنما يذيب الحجارة لفرط الحرارة فقد أخطأ ولكن البد مع الحرارةمن غرائز أخر بدليل أن القدر وقدعليها االيام وال تذيب الحجارة وك ا أن جرف الكاب والذنب يذيان العظم واليذيان نوى المر وكا أن االبل تأكل ٥٠٣ الشوك وتقتصر عليه وإن كان شديدا كالسمر وهو شجر أم غيالن وتلقيه ) وش ا وإذا أ كلت الشعير أأقته صحيحًا انتهى وإذا رأتالنعامة فىأذنصغير لؤاؤة أوحلق ة اختطفتها وتبتلع المرفيكون جوفهاهوالعامل فى إطفانه واليكون الجمرعامالفى إحراقه وف ذلك أمجوتان أحدهما التغذى بماا يتغذى به والثانية االستمرا. والهض م وهذا غير منكر ألن السمندل ييض ويفرخ فى النار كا تقدم و أما قول الحررى فى المقامة السادسة فقلدوه فى هذا األمص الزعامة تقليد الخوارج أبا نعامة فأو نعام ة هو قطرى بن الفجاءة واممه جعونة بن مازنالمازفى الخارجىخرج زمنمصعب بن الزبير فبقى عشرين سنة يقاتل ويسلم عليه بالخالفة وكان كال سير اليه الحجاج جيشًا يستظهر قطرى عليه ويروى أن شخصًا قال للحجاج أيها االمير فقال الحجا ج انمااالمير قطرىن لفجامة الذى إذا ركب ركب لركوبه عشرون ألفًا ال يسأونه أين يريد وكان قطرى مقدامًا ال يهاب الموت وفى ذلك يقولمخاطبًا لنفس ه وقال من أييات الجاسة أقول لها وقدطارت شعاعا ه من االبطال ويحك التراعى النك لو سألت بقاء يوم ه على االجل الذى لك لم تطاع ى فصبرافى مجال الموت صبرا ه فا نيل الخلود بمسحتطا ع وال ثوب البقاه بثوب عز ه فيطوى عن اخى الخنع اليراع سبيل الموت غاية كل حى ٠ وداعية الهل االرض داعى ومن ال يغتبط يسأم ويمرم ه وتسله المنون الى انقطا ع وما للرء خير فى حياة ه اذا ماعد من سقط المتاع وهذه االيات تشجع أجبن خلق الله ثم توجه الى قطر ىسفيان بن االبرد الكلى فظر على قطرى وقتله وال عقب لقطرى واما قيل اليه الفجامة النه كان بالين فقدم على أهله فجا.ة فسمى بهاكذا قاله ان خلكان وغيره ) الحك ( يحل أ كل النعام باالجاع النه من الطيبات والن الصحابة رضى الله عنهم قضوا فيه اذاقتله المحرم أوفى الحرم يدن ة روى ذلك عن عثان وعلى وان عباس وزيدبن ثابت ومعاوية رضى الله عنهم رواه الشافعى والبيه قى ثم قال الشافمى هذا غيرثابت عند أهل العلم بالحديث وهو قول االكثممنلقيتوانماقلنا فىالنعامة بدنة القياس الهذا واختلفوا فى يض النعام اذاأتلفه المحرم أوفىا-لذرمذقالء٨رو ابن مسعود والشعي والذخىوالزهرىو١لشافى و أبوثوروأصابالرأى تجب فيه القيمة وقال أبوعبدة وأبوموسى االشعرىيجب فيه ٥٠٤ صيام يوم أواطعام مسكين وقال مالك يجب فيه عشر ثمن البدنة كا فى جنين الحرة غر ة ٠نبدأوأمةبةءشرد٠ة االمدلينا أنه جز. من الصيد المثل له من النعم فوجبت قيمتهكسائر المتلفات التى المثللهاوأماحديث أبى المبزم الذى رواه الن ماج ه والدارقطنىعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الته عليه وسلم قال فى يض النعامة يصيبه المحرم ثمنه فهوضعيف باتفاق المحدثين وبالغوافى تضعيفه حتى قال شعب ة أعاوه فلسايحدثكم سبعين حديثاوقد تقدم ذكرابى المهزم فى الجرادأيضا لكن فى مراسيل أى داود من حديث عانشة رضى الل تعالى عنباأن الني صلى ال عليه وسلحكم فى يض النعام فى كل يضة صيام يوم ثم قال أبوداود اسندهذا الحديش والصحيحارسال هواستدل له فى المهذب أنهخارج من الصيد يخلق منهمثلهفضمنالجزا , كالفرخ فان كسر يضاميحل له أكله بالخالف وفى تحريمه على الحالل طريقا ن اصحهما انه الحرم النه الروح فيه واليحتاج الى ذكاة فان كسريضا مذرا لم يضمنه من غير النعامة النهالقيمة له ويضمنه من النعامة الن لقشرهقيمةوةااللشافعى الاكره لمن يعلم منتفسه فى الحرب بالء أن يعلم والمراد باألعالم أن يجعل فى صدره ريشنعا م كا فعله حمزة رضى الله تعالى عنه يوم بدر فانه غرز ريش النعام فى صدره وف ىكتاب مناقب الشافعى للحا٢ أبى عبد الله باسناده عن مد بن اسحق عن المن فى قال سئل اشانعى عن نعامة ابتلعت جوهرة لرجل آخر فقال لست آمره بشى. ولكن ان كان صاحب الجوهرة كيساعدا على النعامة فذبحها واستخرج جوهرته ثم ضمن لصاح ب النعامة ما بين قيمتها حية ومذبوحة )االمثال( قالوا مثل النعامة الطير والحمل يضر ب لمن لم يحكم له بخير و الشر وقالوا اروىمن النعامة النها ال تشرب ا لما فان رأته شرته عبثا وقالوا ركب جناح نعامة يضرب لمن جد فى أمركانهزام أو غيره وقدتقدم فىباب السين قواللشماخ فى أياته التى رثى بها عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه قالته عاشةرضى الته تعالى عنها لما كان آخر حجة حجها عمر بأمهات المؤمنينرضىالته عنهنه مررت بالمحصبفسمعترجال على راحلة قد رفع عقيرته فقال جزى اللهخيرامن إمام وباركت يد الله فى ذاك االديم الممزق فن يسع أو يركب جناحى نعامة ه ليدرك ما قدمت باالمس يسبق قضيت أمورا ثم غادرت بعدها ه بوالق فى اكمامها لم تفتق فم يدر ذلك الراكب من هو وكنا تحدث بأنه من الجن فرجع عمر رضى الله عنه م ن تلك الحجة فطعن فات وقالوا تكلم فالن فجمع بين االروى والنعامة اذا تكلم بكلمتين ٥٠٥ محتلفتين الن االروى يسكن الجبال والنعامة تسكن الفيافى فاليجتمعان وقالوا احمق من نعامة وأجبن من نعامة وذلك انهاإذا خافت شيأالترجع اليه بعد ذلك أبد ا )الخواص( مرارته سم ساعة ومخ عظامه يورث آ كله السل وذرقه اذا احرق وسحق وطلى به على السعفة أبرأها من وقته وقشر يض النعام اذا طرح فى الخل عد ما يخرج جميم ما فيه تحرك فى الخل وزال من موضعه الى موضع آخرواذا عمل من الحديد الذى يأكه النعام ويخرج منه سكين أو سيف لم يكل ابدا ولم يقم له شى. )التعبير( النعام ة فى المنام امرأة بدوة وقيل النعامة نعمة فن ركب النعامة فى منامه فانه يركب خيل البريدوقيل من ركب نعامة فانه ينكح خصيا والنعامة تدل على االصم النهاالتسم ع وقيل تدل على النعى النه مشتق م اسمها وربما دلت على النعمة والنعامتان على نعمتين والالث نعامات على نعى الرانى وموته لالشتقاق والله أعلم النعثل ) النعشل (كجعفر الذكر من الضباع وكان أعدا. عمان رضى الله تعالى عنه يسمون ه نعثال النعجة ) النعجة ( االتى من الضأن والجع نعاج ونعجات قال الشاعر من كان ذا بت فهذا بتى ه مقيظ مصيف مشتى تخذته من نعجات ست ه سود نعاج مننعاج الدست والدست الصحراءوكنيتهاأم األموال وأم فروة وتطلق على األنثى من الظبا ء والبقر الوحشية ه روى أحمد بن صاح السهمى عن ابن لهيعة عن موسى بن وردان عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال ممت بالنى صلى الله عليه وسلم نعجة فقال هذه التى بورك فيها وفى خروفها لكنه حديث منكر جدًا ورب ما كنى بالنعجة عن المرأة قال الله تعالى إن هذا أخى له تسع وتسعوننعجة ولى نعجة واحدة قرأ الحسن نعجة بكسر النون قال فى التمبيد سئل المبرد عن قول الله تعالى إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة وم المالنك والم النك ال أزواج لهم فقال نحن طول الزمان فعل مثل هذا ذق ول ضرب زيد عرا و إ نما هذا تقدير كان المعنى إذا أتدرى ما تقول هذه وقع هكذا فكيف الحكم فيه ومثله قوله عدى بن زيد للنعما ن الشجرة أيها الملك فقال وما تقول قال تقول رب ركب قد أناخوا حولنا ه يشربون الجر بالماء الزالل ثم أخحوا لعب الدهر بهم ي وكذاك الدهر حال بعد حا ل وقول آخر شكا إلى جملى طول السرى ه صبرًا جميال فكالنا مبت إ ٥٠٦ قال الزمخشرى فان قلت ما وجه قرامة ابن مسعود رضى الته عنه ولى نعج ةأتى قلت يقال امصأة أتى للحسناء المجيلة والمعني وصفها بالعراقة فى لين األنوثة وفتوره ا وذلك أصلح وأزيد فى تكسرها وتشنيها أال ترى إلى وصفهم ها با لكسول والمكسال وقول ه ) تمشى رويدًا رتكاد تنعسف ( وفى مسند أبى مد الدارى فى باب سخا. النى صلى الله عليه وسلم عن عبدالله بن أبى بكرعن رجل من العرب قال رحمت رسول الله صلى الته عليه وسلم يوم حنين وفى رجلى نعل كثيفة فوطشت بها عل ى رجل رسول اته صلى الله عليه وسلم فنفحنى نفحة بصوت كان فى يده وقال بسم الته أوجعتنى قال فبت لنفسى الممًا أقول أوجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وب ت بليلة كا يعلم الله فال أصبحنا إذا برجل يقول أين فالن قال فقلت وال هذا الذى كا ن منى باألمس قال فانطلقت وأنا متخوف فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك وطشت بنعلك على رجلى باألمس فأوجعتنى فنفحت كتفحة بالسوط فهذه ثمانون نعج ة فخذها بها ) األمثال ( قالوا أمجل من نعجة إلى حوض وأحمق من نعجة على حوض ألنهاإذا رأت الماء أكبت عليه تشرب فالتنثنى عنه إالأن تزجر أوتطرد ) الخواص ( قرن النعجة إذا أخذ وقرى. عليه ثالث مصات يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محض ًا وما عملت من سوء تود لو أرن بينها وبينه أمدًا بعيدآ ووضع تحت رأس امصأة نا تمة من غير أن تعلم وسثلت عنشى. أخب رتبه وال تكا د تكتم شيأ ماتعلم ومرارتها إذا أحرقت وخلطت بزيت وطلى بها الحواجب كث ت شعرها وسودته ولن النعاج إذا كتب به على قرطاس فال تظبر عليه فاذا طرح فى لماء ظهرت عليه كتابة ييضاء وإن تحملت امرأة بصوف نعجة قطعت الحبل وقد تقدم )التعبير ( النعجة فىالمنام امرأة شريفة غنية اذا كانت سمينة اله قد كى عن النساءبالنعاج تقدم ومن أكل لحم نعجة ورث امرأة وصوفها ولبنها مال و من رأى نعجة دخلت منزل ه نال خصبا فى تلك السنة والنعجة الحامل خصب و مال يرتجى ومن صارت نعجته كبشا فان زوجتهالتحمل ابداوقس علىهذا فىجميع االناث والنعاج الكثيرة نسا. صالحاتوربما دلت رؤيتهن على الهموم واالفكاروفقداالزواجوزوا ل المنصب قوله تعالى ان هذا أخىله تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة آلي ة )النعبول ( بضم النون طار قاله ان دريد وغيره :النعبو ل ) النعرة ( مثااللهمزة ذبابضخمأزرقالعينله أ برة فى طرف ذنبه يلسع بهاذوات رالنعرة الحو افرخاصة سميتنعرقبضمالنونوفتحالعينالمهملة لنعيرهاو هو صوتهاقاال بن مقبل ٥٠٧ ترى النعراتالخضرحول لبان ج أحاد و مثنى أضعفتها صواهله .وربما دخلت فىأذن الجارفركب رأسه وال يرده شى. تقولمنه نعر ا لجحار بالكسرينعر نعرافهو نعر)ا لحكم( يحرم أكله )االمثال (قالوا فالن ف ىانفه اوأذنه نعرة يضر ب للجاع الذى ال يستقر على شى، ) النعم (عند اللغويين االبل والشاء يذكر ويؤنث قال الله تعالى نسقيكم مما فى النعم بطونهاوقال تعالى فىموضع آخر ما فى بطون ه والمجع أنعام وجع الجعأناعيموعندالفقها. النعم يشمل االبل والبقر والغنم وقال ابن االعرابى النعم االبل خاصة واالنعام االب ل والبقر والغنم )وحكى ( القشيرى فىتفسير قوله تعالى أولم يرواأنا خلقنا لهمماعلم ت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون انها االبل والبقروالغنم والخيل والبغال و الجير فهم لها مالكون أى ضابطون مطيعون ك قال الشاعر أصبحت الأحمل١'سالحوال هل أملك رأس البعيرإن نفرا أى ألضبطه وقوله تعالى والذن كفروا يتمتعون ويأكلونكاتأكل االنعا م قال ثعلب معناه اليذكرون الل على اطعام هم واليسمون كا أن االنعام التفعل خلك )روى ( الشيخان وغيرهما من حديث سهل ب نسعد رضى اله تعالى عنه أن النبىصل ى الله عليه وسلم قال لعلى رضى الله تعالى عنه ألن يهدى اله بك رجالواحدا خيرل ك من حمر النعم وهذا يدل على فضل العلموالتعليم وشرفمنزلة أهله بحيث انهاذاهتدىب ه رجل واحدل ايعلم العلم كان ذلك خيرا له من حمرانعم وهى خيارها وأشرفها ءند أهلها فاالظن بمن يهتدى به كل يوم طوانف من الناس في والنعم كثيرة الفاندة سهلة االنقياد ليس لهاشراسة الدواب والنفرة السباع واشدة حاجة الناس اليهال م خلق الله سبحان ه وتعالى لهاسالحاشديداكا نياب السباع وبراثنها وأنياب الحشرات وا برها وجعل م ن شأنها الثبات والصبر على التعب والجوع والعطش وخاقهاذلوالتقادب االيدى ك قال تعالى وذللناهال هم فمنها ركوبهمومنهايأكلون وجعل الته تعالى قرنها سالحالهالتأ من به من االعداء ولماكان مأكلها الحشيش اقتضت الحكة االلهية أن جعل لها أفواها واسعة وأسناناحدادا وأضراساصالبالتطحن بها الحب والنوى ) فائدة ( جعل الله تعالى االنعام رفقا بالعباد ونعمة عددها عليهم ومنفعة بالغة قال الله تعالى وذللناهالهم فنهاركوبهم ومنهايأ كلون ولهمفيهامنافع ومشارب أفاليشكرون فكان أهل الجاهلي ة يقطعونطريق االنتفاع ويذهبون نعمة التهفيهاويزيلون المنفعة والمصلحة التى للعبا د فيهابفعلهم الخبيث قال الله تعالى ماجعل الله من بحيرة والسابة والوصيلة والحام ٥٠٨ فلفظ جعل فى اآلية اليتجه أن يكون بمعنى خاق الن الله تعالى خاق هذه االشيا ء كلها والبمعنى صيرلعدم المفعول الثانىوانماهوبمعنى ماسن والشرع ولذلك تعدت الى مفعول واحد ه والبحيرة هى الناقة كانتاذاولدت خسة أبطن بحروا أذنهاأى شقوه ا وحرموا ركوها والحل عليها ولم يجزوا وبرها وتركوهاتأكل حيث شامت التطرد عنما. وال كال: ثم نظروا الى خامس و لدهافان كان ذكرا نحروه فاكله الرجال والنساد وانكا أثى حروا أذنها أى شقوها وتركوها وحرموانلى النساء لبنهاومنافعها وكنت منافعهاللرجال خاصة فاذا ماتت حلت للرجال والنساء وقيل كانت الناقة اذ اتابع ت اثنتى عشرة اناثا سيبت فم تركب ظهورها ولم يجزوبرها ولم يشرب لبنها االضي ف فاتجت بعد ذلك منأني بحر أذنها أى شق ثم خلى سيلها مع أمهافى االبل فمتركب ولم يجزوبرها ولم يشرب لبنها االضيف كا فعل بامها فهى البحيرة بنت السائبة والبحر الشق قيل ومنه سمى البحر حرا لشقه االرض والبحيرة فعيلة بمعنى مفعولة ٦ل والسانبة . الناقة التى سيبت وذلك أن الرجل من أهل الجاهلية اذامرض أوغاب قريبه نذر فقاله ان شفانى الله أوشفى مريضى أوردغانى فن اقتى هذه سائبة ثم يسيبهاكالبحيرة فالتحبس عن رعى والماء واليركبها أحد وقال علقمة هى العبد يسيب أىالوال٠ءبه والعقل والميراث وقد قال صلى الله عليه وسلم انماالواله لمن اعتق وقال سعيد بن المسي ب السانبة الناقة ١قكا دواسيدوماال ١لهتم اليحمل عليهاشى. والبحيرة الناقة التىيمنعدره ا للطواغيت فاليحلبها أحد من الناس وقيل السائبة الناقة اذاولدت اثنتى عشرة أنى سيبت اى مرضية والسائبة فاعلة بمعنى مفعولة كقولهم ما. دافق أى مدفوق وعيشة راضية )روى ( ممدبن اسحق عن أبى هريرة رضى السه تعالى عنه أنه قال قال رسواللس ه صلىال عليه وسم الكثم بن لجون الخزاعي رض الت تعالى عنه يأكثم رأيتعمروبن لحى يجرقصبه فى النارفارأيت من رجل أشبه برجل منك بهوالبك منه ولقد رأيته فى الناريؤذى أهل الناربريح قصبه قال أكشم أيضرى شبهه يارسول الله قال ال ان ك مؤمن وهو٢افر وعمرون لحى هوأول منغيردين اسمعتلءله١لصالةوالالم ونص ب االوثان وحرالبحيرة وسيب السوائب ووصل الوصيلة وحى الحامى ٠ والوصيلة من الغنم كانت الشاة اذا ولدت ثالثة بطون أوخمسة وقيل سبعة فان كانآخرهاجدياذبحوه لبيت االلهة وأكلمنه الرجال والنساه وان كانت عناقا استحيوهافانكان جدياوعناقا استحيوا الذكرمن أجل إالتثى وقالوا هذه العناق وصلت أخاها فم يذيوه وكان لبن االتى حراما على النساء فان مات منهاشى، أكله الرجال والنسا جميعا ه والحام هو ٥٠٩ الفحل من االبل اذ القح من صلبه عشرة أبطن وقيل اذاضرب عشرسنين وقيل اذاوا د من ولد ولده وقيل اذاركب من ولدولده قالواقد حى ظهره فاليركب والحمل عليه شى، واليمنع من كالوالماء فاذامات أكله الرجال والنسا. فأعلم الله تعالى أنه لم يحر م من هذه االشيأ شيائ بقوله ءزو-جل٠اجعاللتهمن٠محيرةوالسا*بة والوصيلة والحام وانما هذه كلها من أفعال الجاهلية التى نهى الته عنها ) النغر ( بضم النون وفتح الغين المعجمةقال الجوهى انهطيركالعصافيرحمرالمناق ير لنغر والجع نغران(صرد وصردان قال الخطابى أنشدنى أبوعمروفقال يحملن أوعية السالح كانما ٠ يحملنه بأكارع النغران ومؤشه نغر ةكمزة وأهل المدينة يسمونه البلبل وفى الصحيحين عن أنس رضى التله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا وان لى أ خ المى فطيم يقال له عمر فكان رسول الله صلى اللهعليه وسلم اذاجاءناقالياأباعميرمافعل النغيروعميرتصغيرعمر أوعمرو والفطيمبمعنىالمفطومقال شيخ االسالم النوو ى رح ه اللهتعالى فى الحديث فوائدكثيرة منها جوازتكنية من لم يولدله وتكنية الطفل وان ه ليس كذب ا وفى الحديث بادروابكنى أوالدكم التسبق اليها ألقاب السوه وفيه جوا ز المزاح فيما ليس باثم وجوازتصغير عض المسميات وجواز التسجيع فى الكال م الحسن بالكافة ومالطفة الصبيان وتأنيسهم ويان ماكان عيه صلى الله عليه وسلم م ن حسن الخق وكرم الشمائل والتواضع وزيادة أهل الفضل الن أم سليم و الدة أبى عمير وأنس رضى الله عنهما هى من محار ه صلى الله عليه وسلم واستدل به بع ض المالكية على جواز الصيد من حرم المدينة وال داللة فيه لذلك ألنه ليس فى الحدي ث أنهمن حرم المدينة بل نقول إنه صيد من الحل وأدخل الحرم ويجوزللحالل أنيفع ل ذلك وال يجوز ه أن يصيد من الحرم فيفرق بين ابتداء صيدهوبين استصحابامساك ه وقد محت أحاديث كثيرة عن النبى صلى الله عليه وسلم فى تحريم صيد حرم المدينة فاليجوز تر٢٠.ها بمثل هذا االحتمال ومعارضتها بهوفى الحديث أيضادليل على جواز لعب الصغير بالطير الصغر ةال العالمة أوالعباس القرطى لكن الذى أجار العال ه أن يمسك له وأن يلبو محبسه وأما تعذيه والعبث به فال مجوزالن الني صلى الله عليه وسلم نهي عن تعذيب ا لم يوان اال لمأ كله وقال غيره معنى قوله يلعب به يتلبى حبسه وامساك وفيه دليل على جواز حبس الطير فى القفص و التلبي بهلهذالغرض هغيره ومنع ابن عقيل الحنبلى من ذلك وجعله سفها وتهذيا لقول ابى الدردا ء رضى ٥ الله تعالى عنه تجىء العصافيريوم القيامة تتعلق بالعبد الذى كانحبسها فى القفص عن طلب أرزاقها وتقول ياربهذاعذبى فى الدنيا والجوا بأن هذا فيمن منعهاا لمأكول والمشرو ب وقد سئل القفال عن ذلك فقال إذاكفاها المؤنة جاز ل فىالح٠بىثدلل على جوازقصها للعب الصبيان بهاوكان بعض الصحابة يكره ذلك ورأيت ألب ى العباس أحمد ابن القاص مصنفا حسنا على هذا الحديث و ذكرفيه أن أبا حنيفه سمع صوت امصأة يضربها بعلها وهى تصيح فقال صدقة مقبولة وحسنة مكتوبة فقال له رجلمن أسحاب ه كيف ذاك ياأستاذ فقاللقوله صلى الل عليه وسلم أدب الجاه لصدق ة عليه وأنا أعرفهاجاهلة ) وحكه( حل االكل النه من جنس العصافير النغض ) النغض ( بكسرالنون وفتحها الظليم سمى بذلك النه يحرك رأسه قاالللهتعال ه فسينغضون اليك ر٠وسهم أى يح ونها استهزاء قال الشاعر أنغض نحوى رأسه وأقنعا ٠ كا ته يطلب شيأ نفعا النغف )العف( بنون وغين معجمة مفتوحتينثم فا. دود يكون فىأنوف االبل والغن م الو احدة نغفة قاله االصمعى وقال أب وعبيدة هو أيضا الدود االيض يكونفى النوى وما سوى ذلك من الدود فليس بنغف وقيل هو دودطو ال سود وخضر وغبر يقطع الحرث فى بطون االرض روى مسلم عن النواس بن سمعان رضى الله تعالى عنه فى حديشه الذى رراه فى الدجال ويبعث الل تعالى يأجوج ومأجوج فيرسل عليهم النغف فى رقابهم فيصبحون فرسى كوت نفس واحدة قوله فرسى معناه قتلى الواحدة فريس من فرس الذنب الشاة و افترسها اذا قتلها وروى البيهقى فى االسماءوالصفات فى باب ماذكرفيه الكف عن عبدالتهبنعمررضى لته تعال عنهماأنه قال لماخلق الله تعالى آدم عليه السالم نفضه نفض المزود فخرج منه مثل النغف فقبض قبضتين فقال جل وعاللمافى اليمين هذه الي الجنة والأبالى ولمافى األاخرى هذه الى النار وال أبالى ثم قال هذا موقوف وروى بعده باسطر عن ان عباسرضىالله تعالى عنهما قال ان أخذ الميثاق على بنى ادم كان بأرض عرفات النفار ) النفار ( بالفاء كجفار العصفورسمى بذلك لنفور ه النقاز )النقاز( القاف و الزاى طائرمنصغار العصافير كا نهمشتق من النقز وهو الوشب النقافة ) النقافة ( ااضفدع والنقيق صوتهاقالوا أعطش من النقاقة وذلك أنها اذا فار قت الماء ماتت النقد )النقد( بفتحالنون والقاف صغار لغنم واحدتها نقدة وجمعها نقادوقااللجوهرى ٥١١ النقد بالتحريك جنس من الغنمقصار االرجل قباح الوجوهتكون بالبحرين الواحد ة نقدة ) االمثال ( قالوا أذل من النقد قال االصمعى أجود الصوف صوف النقد قال الكذاب الحرمازى ففيمياشرتميم محتدا ل٠ل لوكنتم شاء لكنتم قدا ه أوكنتم قوال لكنتم فندا أوكتتم ماء لكنتم زب دا أوكنتم صوفا لكنتم قردا النكل ! )النكل( الفرس القوى المجرب وفى الحديث ان المه آعالى جب النكل على النكل التحريك يعنى الرجل القوى المجرب على الفرس القوى المجرب وهوكقوله صلى الته عليه وسلم فى الحديث اآلخران الله يحب الرجل القوى المبدى المعيد على الفر س القوى المبدئ المعيد وقد تقدم ذ 5رهذا الحديث فى باب الفاء فى الفرس النمر ) النمر( بفتحالنو نوكسر الميمو يجوز اسكا نالميم مع فتح النون وكسرها كنظا نره ضرب من السباع فيه شبه من االسد االأنه أصغر منه وهومنقط الجلد نقطاسودا ويضا وهوأخبث من االسد اليملك نفسه عند الغضب حتى يبلغ من شدة غضبه أن يقتل نفسه والجع أنماروأنمرونمورونمارواالثى نمرةوكنيتهأبواآلب رد وأبو االسود وأبوجعدة وأبوجهل وأبوخطاف وأبوالعصب وأبو رقاش وأبو سهل وأبوعمر وأب و المرسالوااثىأم االبرد وأم رقاش قاالالصمعىيقال تنمرفالنأىتنكروتغيرالنالنمر التلقاه أدا اال منكرا غضبان قال عمرو بن معدى كرب قوم اذا لبسوا الحديد تنمروا حلقاوقدا يريدوا تشبهوا بالشر الختالف ألوان القد والحديد ومزاج النمركزاج السبع وه و صنفان صنف عظيم الجثة صغيرالذنب وبالعكس وكه ذوقهر وؤوة وسطو١تصادقة ووثبات شديدة وهو أعدى عدوللحيوان ات التروعه سطوة أحد وهو معجببنفس ه فاذا شبع نام ثالثة أيام ورانحة فيه طيبة بخالف السبع واذا مرض وأكل الفار ز ا ل مرضه وذكر الجاحظ أن النر يحب شرب الخر فاذا وضع له فى مكان شره حتي يسكر فعندذلكيصاد وزعم قوم أن المرة التضع ولدها اال مطوقا بحية وهى تعيش وته ش اال أنها التقتل ومنزلته من السباع فىالرتبة الثانية من االسد وهو ضعيف الحزم شديد الحرص يقظان الحراكوفىطبعه عداوةاالسدوالظفريينهما سجالوهونهوشخطوف. بعيد الوثبة فربما وشب أر بعين ذراءا صعودا ومتى لم يصد لم يأكل شيائ واليأكلمن صيدغيرهوينزه نفسه عن أكل الجيف)روى(الطبرانى فىمعجمه االوسطعن عاثشة رضى الل تعالى عنها أن النى صلى الله عليه وسلم قال ان موسى عليه السالمقاليارب. ٥٢ أخبرنى بأكرم خلةك عليك فقال الذى يسر عالى هواى اسراع النسرالىهواهوال ذى يألف عبادى الصالحين ك يألف الصبى الناس والذىيغضب اذا اتهكتمحارىكغضب النمر لنفسه فا نالنمر اذا غضب اليبالى أقل الناس أمكثوا وفى اسناده ممد بن عبدالته ابن يحي ن عروة وهومتروك وقد تقدم فى النسر االشارة الى بضه )الحكم (يحرم 1 كله النه سبع ضار )روى (أبوداود عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قالالتصحب المالئكة رفقة فيها جلد نمروفر اية وقعة قال الشيخأب و عمرو بن الصالح فىالفتاوى جلد النمر نجس كله قبل الدباغ سواءكانمذكع أم الفيمتنع استعماله امتناع نجسالعينومعنى هذاأن ه حرم استعمال ه قطعا فيا يجب فيه مجانبة النجاسة من صالة وغيرها وهل حرم على االطالق فيه وجهان و أما بعد الدباغ ففس الجل د طاهر والشعر الذى عليه نجس تبعا الصله والجل أنهغالبمايستعمل منهوردالحديث بالنهى عنه مطلقا وفى حديث آخر التركبوا النمورو فحديث آخرأذهصلى١للهءلتهولم نهى عن جلود السباع أن تفترش والشكأن النمرمن السباعفهذهاالحاديثقوي ةمعتمدة والتأويل المتطرق اليها غير قوى واذا وجد الموفق مثل هذا عن رسول الله صلى الته عليه وسلم فى مثل هذا المضطرب فهو ضالته ومستروحه اليرى عنه معدال )االمثال ( قالوا شمروا ترز والبس جلد النمر يضرب لمن يؤمر بالجلد و ا الجتهاد وقالوا لبس فالن لفالن جلد النمر يضرب فىالعداوة وكشفها )الخواص (اذا دفن رأسه فى موض عاجتم ع فيه من الفارشى.كثيرومرارته يكتحل بها تزيد فىضو. البصر وتمنع نزواللمامفىالعي ن وهى س مقاتل ان سقى منها أحد دانقا اليتخلص منها اال أن يشاء الل تعالى ودماغ ه اذا اتتن اليشم أحد من الناسرانحته االمات هكذا حكاه ارسطاط؛لتسفى كتابطبا٠الح الحيوان وقيل أن النمر بهرب من جمجمة االنسان وشعره اذا بخر به البيت هرب ت العقارب منه وشحمه اذا أذيب وجعل فى الجراحات العتيقة نظفها و أبرأها و لحه م ن أكلمنه خمسة دراهم اليضره سم الحيات واالفاعىوقال القزوينى انجميعأجزانهتفعل فعل السم القاتل وخاصة مرارته وهذا هو الصواب وقضيبه يطبخ ويشربمنمرقت ه ينفع من تقطير البول وأوجاع المثانة وجلده اذا أدمن الجاوس عليه بال حائل صاح ب البواسير نفعه ومن حمل معه شيائ من جلده يصير مهاا عند الناس ويده وبراثنه اذ ا دفنت فى موضع اليعيش فيه فأر واذا نهش النمر انسانا طلبه الفأر ليبول عليه فانفعل ذلك مات وينبغى أن حترس من ذلك ويصان قاله صاحب عين الحواص وقالب عضه م من مسح جلده بشحم الضبع ودخل على المر فرالنمرمنه) التعبير(ا ل نمر فىالمنام سلطان ٥١٣ جار أوعدو مجاهر شديد الشوكة فن قتله قتل عدوا بهذه الصفة ومن أكلمن لحه نا ل ماال وشرفا ومن ركبه نال سلطان ا عظيا فان رأى لنر ركهن ال ه ضررمن سلطا نأوعدو و من نكح نمرة تسلط على امرأة من قوم ظلة ومن رأى نمرا فىدارومجمعلىدارهرج ل فاسق ومن رأى أنه صاد نمرا أوفهدا نال منفعة بقدرضررغضبه وقال ارطاميدورس النمر دل على رجل وسل على امرأة وذلك بسبب تغير لونه وهوذوتكروضعةررمما دل على مرض ووجع العينين وبنه عداوة تضر شاربه وال تعالى أعم ) النمس ( بنون مشددة مكسورة وبالسينال مهملة فى أخره دويبةعريضةكا نهاقطعة الزس قديد تكون بأرضمصر يتخذها الناظوراذا اشتد خوفه من الشاين الن هذه الدويبة تقتل الثعبان وتأكله قالهالجوهرى وقال قوم هو حيوانقصيراليدين والرجلين وفى ذنب ه طول يصيد الفأر والحيات ويأكلها وقال المفضل بن سلة هوالظرب ان وقال الجاحظ يزعون أن بمصر دوية يقال لها النس تنقبض وتنطوى الى أنتصيركافأرفاذا انطوى عليهاالثعبان زفرت ونفختواتفختفيتقطعالثعبانوقاالبن قتيبة النمس انعرس وتسميته 'ء٠ا٠٠محتمألنًاكون مآخوذامن تولهم نمس باتهدم أىأخغا٠وساصا٠لدداخضفى١لدريئة والنه لماكان تماوت وتكنازافهحى٠ذععذهالحة فأ كل۴اأشبه الصامد فىاختفائه فى الدريثة ) وحكه (تحريم االكل الستخبانه والرافى فى كتاب الحج قال ان النس أواع وبهذا يجمع بين هذه االقوال المتباينة ) الخواص ( اذابخرب رج الجام بذنب النم م هرب الجام منه ومرارته تداف ببياض البيض ويضمد بها العين فتلقط١لحرارةودقطع الدمعة ودمه يسعط منه المجنون وزن قيراط مع لبن ام صأة ويخرب ه يفيق وذكره يطب خ ويشرب من مص قته من كان ه تقطير البول ووجع المثانة يبرئه وعينه الينىاذاعلقت فى خرقة كتان على صاحب حى الربع أبرأته وان علقت عليه اليسرى عادت الي ه ودماغه اذاه-سبماء الفجل ودهن ورد ودهن به انسانجرب ومرض مكانهمنوقت4 وحله أن يسحق خرؤه بدهن الزبق ويطلى به وخرؤه ان غرق فى ماء وسقى منه انسان خاف الليل والنهارويرىكا ن الشياطين فى طلبه )التعبير( الزس فى الرؤيا يدلعلى الزفى النه يسرق الدجاج والجاءة منه فى التعبيرنساء فى نازع نمسا اورآهفىهزله اي ه ينازع إنسان ا زايا والله أعلم )الغل(معروفالواحدةنملةوالجمنمالوأرض ئلةذ١تمملولهاممذمول اذا ا٠صاده النل ا الملوالنملة بالضم النميمة يقال رجل نمل أى نمام وما أحسن قول االول اقنع بماتلقى بالبلغة ٠ فليس ينسى رنا النله > م ٣٣- حياةالحيرانج ثانى ٥٤ ان أقباللدهرفقم قانما ه وان تولى مدبرا نم له وكنيته أبومشغول والنملة أم نوبة وأم مازن وسمدت النملةءلةلتذما.۴اوهوك.برةحذكي' وقلة قوامبا والنمل اليتزاوج واليتناكح انمايسقط منه ثى٠حقيرفىاالرضيذموح ى يصير بيظا حتى يتكون منه والبيض كله بالضاد المعجمة الساقطة االيظ النمل فان ه بالظا. المشالة والنمل عظيم الحيلة فى طلب الرزق فاذاوجدشيًا أنذر الباقينليأتواالي ه ويقال انمايفعل ذلك منها رؤساؤهاومن طبعه أنه حتكرتوته من زمن الصيف لزمن الشتاء ولهفى االحتكار ٠ن الحيل ماانه اذا احيكرمايخاف انباته قسمه نصفين ماخ ال الكسفرة فانه يةسمها أر باعا لما ألهم من أن كلنصف منهاينبت واذاخاف العفن عل ى الحب أخرج الىظاهراالرض ونشره وأكث. مايفعل ذلك ليالفى ضوء القمر ويقال ان حياته ليست من قبل مايأ كله والقوامه وذلك النه ليس له جوف ينفذ فيه الطعام ولكنه مقطوع نصفين وانماقوته اذا قطع الحب فى استنشاقريحه فقط وذلك يكفيه وقد تةدم فى العة.ق والفارعن سفيان بن عيينة أنه قال ليس شى. يحتا ل لقوته اال االنسانوالعقعقوالمل والفاروبه جزم فى االحياء فى كتاب التوكل وعن ان البابل يحنكر الطعام ويقال إن للعقعق مخافى االأنه نساها والمل شديد الشم و٠ن أسباب هالك بات أجنحته فاذا صار النملكذلك أخصبت العصا فير النها تصيدها فى حال طيرانهاوقد أشار الى ذلك أبو العتاهية بةوله واذا استوت للنمل ١جحة ه رتى يطير فقددنا عطبه وكان الرشيدكثيرا ماينشد ذلك عندنكبة البرامكة وقد تقدمت االشارة اليها فى باب العين المهملة فى لفظ العقاب وه وحفر قريته بقوائمه وهي ست فاذا حفرها جعل فيه ا تعاريج لشاليجرى اليهاماء المطر وربمااتخذقرية فوق قرية بسبب ذلك وانمايفعل ذلك خوفا على مايدخره من البلل ج قال البيهقى فى الشعب وكان عدى بن حاتم الطائى يفمت الخ بزل لنمل وية ول انهن جارات ولهن عايناحق الجواروسيأتى ان شاء انله تعال ى فى الوحش عن الفتح بنسخرب الزاهد أنه كان يفت الخبزلهن فى كليوم فاذاكانيو م عاشوراهل م تأكل ه ول س فى الحيوان مايحمل ضعف بدن ه مراراغيره على أنه اليرضى باضعاف االضعاف حتي أنه يتكاف لمل نوى التمر وهوال ينتفعبه وانمايحمله علىحمل ه الحرص والشره ويجهع غذاد سنين لوعاش واليكون عمره أ أثر منسنة ه ومنمجائ به اخاذ القرة تحت االرض وفيها منازلودهاليزوغرف وطبقات معلقة يماؤهاحبوبا وذخائر للشتاء ومنه مايسمى الذرالفارسى وهومن النمل بمنزلة الزنا بيرمنالنحلومنه ٥١٥ أيضامايسمى بنمل االسدسمى بذلك الن ٠قدمه يشبه وجه االسد ومؤخره يشبه النمل )فاتدة ( فى الصحيحين وسنن أبداودوالنسافى وابن ماحه ءعنأبىهريرقرضىالله تعالى عنه عن النى صلى اله عليه وسلم قال نزل أبى من االنياءعليهم السالمتحتشجرة فلدغته ملة فأمربجهازة فأخرج من تحتهاوأمر ها فأحرقت بالنارفأوحى الله الي ه فهال نملة واحدة قال أبوعبد الله الترمذى فى نوادراالصول لم يعاتبه اله على تحريقب ا وانماعاتبه على كونه اخذ البري: بغير البرى وقال القرطبى هذا الني هوم وسى ب ن عمران عليه السالم وانه قال يارب تعذب أهل قرية بمعاصيهم وفيهم الطائع فكا نه جل وعالأحب أن يريه ذلك من عنده فسلط عليه الحر حتى التجأ ١لىشجرةمسأتو ظ الى ظلها وعندها قرية النمل فغلبه النوم فال وجد لذة النوم لدغته نملة فدلكهن بقدم ه فأهلكن وأحرق مسكنهن فأراه الله تعالى اآلية فى ذلك عبرة لمالدغته نملةكيفأصي ب الباقون بعقوبتها يريد تعالى أن ينبهه على أن العقوبة من الله تعم الطانع والعاصى فتصير رحةوطبارة وبركةعلى ل مطيع وسوأون قمة وعذاب ا على العاصى وعلى هذا ليسفى الحديد مايدل عدكراهة والحظر فى قتل المل فانمن آذاك حل ل ك دفعه عن نفسك والأحد من خلق الله أعظم حرمة من المؤمن وقد أبيح ا ك دفعه عنك بضرب أوقتل على ماله من المقدار فكيفبالهوام والدواب التى قدسخرت للمؤمن وسلط عليها وسلطت عليه فاذا اذته أيح له قتلهاوقوله فهال نملة واحدة دليل على أن الذى يؤذى يقتل وكلقتل كان لنفع أودفع ضرفال بأس ده عندالعال. ول م خص تلك النملة التى لدغته م نغيرهاالنه ليس المرادالقصاص النه لوأراده لقالفه ا تملتك الى لدغتك ولكن قال فهال نملة فكان نملة تعم البرى. والجافى وذلكيعمأنهأرا د تنبيهه لمسئلة ربه تعالى ف ىعذاب أهل قرية فيهم المطيع والعاصى وقد قيل ان فى شرع هذا النبىعليه السالمكنت العقوبة للحيوان بالتحريق جائزة فلذلك انما عاتبه اللهلعالى فى أحراق ١لكثيرالفىأصل االحراق أال ترى قوله فهالنملةواحدة وهو بخالف شرعنا فان النبى صلى الته عليه وسلم نهى عن تعذيب الحيوان با لنار وقال اليعذب با لنار االاله تعالى فال مجوز احراق الحيو ان بالنار ال اذا أحرق انسانا فات باالحراق فلوارثه االقتصاص باالحراق للجانى وأما قتل النل فذهبنا البجو زلحديث ابن عباس رض ى الله تعالى عنهما أن الني صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل أرعمن الدواب ال نملقوالنحل ة والهدهد والصرد رواه أوداودب اسناد صيح على شرط الشيخين والمرادالذاللكبير السليافىك قاله الحطابى و البغوىف ى شرح السنة وأما النل الصغيرالمسمى بالذر فقتله ٥٦ جاز وكره مالك رحمه السه قتل النمل اال أن يضر واليقدر على دفعه إالبالقتل وأطلق ان أبى زيد جواز قتل المل اذا آذت وقيال ما عاتب الله هذاالنىعايه السالم التقام ه لنفسه باهالك جمع اذاه واحد منهم وكان االولى به الصبر والصفح لكن و قع للن ى عليه السالم أن هذاالنوعمؤذ لبنى آدم وحرمة بنى آدم أعظ ممن حرمةغيره من الحيوان فلوانفرد له هذا النظر ولم ينضم اليه التشفى الطبيعى لم يعاتب فعوتبعلىالتشفىبذلك واألعلم مروى الدار قطنى والطبرانى فىمعجمه االوسط عن أبىهريرة رضاللهتعالى .عنه أنه قال لماكلم الله تعالى موسى عليه الصالة والسالم كان يبصرديب النل على ، فى الليلة المظلة م نمسيرة عشرة فراسخه وروالترمذى الحكيم فى نوادره ع ن معقل بن يسارقال قال أبوبكر رضى السه تعالى عنه وشهد به على رسول الته صلى الته عليه وسلم قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الشرك فقال هوفيكم أخفى مندي يب انل وسأدلك على شى. اذا فعلته أذهب الله عن كصغار الشرك وكباره تقول اللهم انى أعوذ بك أن أشرك بك شيائ وأنا أعم وأستغفرك لما تعلم والأعم يق ول ها ثال ث مراتدوروى ايضا عن أبى أمامة الباهلى رضى الله تعالىعنه قال ذك لرسوالللهصلى الله عليه وسلم رجالن أحدهما عابد واآلخر عام فقال رسول اللهصلى الهعليهوسلمفض ل العالم على العابدكفضلى على أدنا كم ثم قال ان ا لل ومالئكته وأهل السموات وأه ل االرضين حتى الملة فى جحرها وحى الحوت فى البحر ليصلون على معل ىالناس الخيرقا ل الترمذى حديث حسن صمحيح وسمعت أباعمان الحسين بنحريث الخزاعى يقولممع ت الفضيل ن عياض يقول عالم عامل معلم يدعى كثيرا فىملكوت السمواته وروى أن كفه وقالت الفلة التى خاطبت سلمان عليه الصالة والسال مأهدت اليه نبقةفوضعتها فى ألم ترنا ٧دى إلى الله ماله ه وان كان عنه ذاغنيفهو قابله ولوكان دى للجليل بقدره ي لقصرعنه البحر حين يسائله ولكننا ٠هدى الى مننحبه ه فيرضى به عناويشكر فاعله وما ذاك االمنكريم فعاله ه واالفاف ملكنامنيشاكه فقال سليمان عليه السالم بارك الله فيكم فبم بتلك الدعوة أشكرخلق الله واك ث خلق أله توالعلى اته تعالىه روى أن رج الستوقف المأمون ليسمع منه فم يقف له فقال ياامير المؤمنين ان الله استوقف سليان بن داود عليهما السالم لنملة ليستم عمنه ا وما أنا عند اله بأحقر من نملة وما أنت عند الله بأعظم من سليمان فقال له المأمو ن صدقت ووقفل ه وسمع له وقضى حاجته هومن شعراالمام تاج الدن الينى فىمنزل فيه يملقوله ٣١٧ مالىأرىمنزاللمولى الديبب ه ه نمل تجمع ف ىأرجانه زمرا فقال التعجبن ٠ن نمل ٠نزلنا ي فالنمل منشأنهاأن تتبع لشعرا )فائدة اخرى( قال االمامالعلما.ة فخر لدين اارازىفىلفسيرقوله لعالىحتى اذا أتواعلى وادى النل قالت نملة ياأيهاالنل ادخلوامساكنك ماآلية وادى النل بالشا م كثير الغل فان قيل لم أق بعلى قلت لوجهين أحدهما أناتيانهم كان منفوق فأقحر ف االستعالء .الثانى انه يراد به قطع الوادى وبلوغ آخر٠ من قولهم اتى على الشىهاذابلغ آخره فتكلمت النملة بذلك وهذا غير مستبعد فان حصول العلموالنطق لهامكن فنفسه والله سبحانه قادر علىكل الممكنات )وحك( عن قتادة أنه دخل الكوفة فاجتمععي ه النل فقال سلوا عما شتتم وكان أبوحنيفة حاضرا وهو يومثذ غالم حدثفقالسلوه عن نملة سليان أكانت ذكرا أم أثى فسأل وه فأفحم فقال أبوحنيفة كانت أتي فقيل له كيف عرفت ذلك فقال من قوله تعالى قالت ولوكانت ذكرالقال قال نملة ال ن النملة مثل الحامة والشاة فىوقوعها على الذكر واالثى قال ورأيت فى بعض ااكتب أن تلك النملة انما أمرت رعيتبا بالدخول فى مساكنها لتال ترى النعم التى أوتهاسليان وجنوده فتقع فى كفران نعمة الله عليها وفى هذا تنبيه على أن مجالسة أر باب الدنيا محظورة يروى أن سالن قال لها لم قلت لنمل ادخلوا مساكنكم أخفت عليهامنى ظال قالت ال ولكنى خشيت أن يفتنوا بما يرون من جالكوزينتكفيشغلهمذلكع ن طاعة الله تعالى ٠ قال الثعلى وغيره إنها كانت مثل الذئب فى العظم وكانت عرجام ذات جناحين هوذكر عن مقاتل أن سليان عليه السالم سمع كالمها من ثالثةأميال ه وقال بمض أهل التذكير أنها تكلمت بعشرة أنواع من البديع قولها يا نادت أيب ا نبهت النل بمت ادخلوا أمصت مسا كنك نعتت ال يحطمنكم حذرت سليان خصت وجنوده عمت وم أشارت ال يشعرون اعتذرتوال مشهور أنه النل الصغار واختلف فىاسم٣افقلكاناسم۴اطاخةوقل اسم۴احزىلجلكانءاللوادىكالذائبوق:لكالبخافى: قااللسهيلى ف التعريف واألعالم والأدرىكف٠وتصور لدملة١سيم علم والنمل ال يسمي بعضه بعضآ والاآلدىيمكنه تسمية واحدة منها باسم علمألنه ال يتمينز لال دميين بعض ه من بعض وال مأيضآواقعون تحتملك بن ىآدم كالخيل والكالب ونحوهما ألن العلية فماكانكذلك موجودة عندالعرب فان قل تإنالعلسية موجودة فى األجناس كثعالة وأسامة وجعار فى الضبع ونحو هذا كثير فالجواب أن هذا ليس من أمم الن ل ألنهم زعموا أنه اسم علم لنملة واحدة معينة من بين سار المل وثعالة ونحوه غير ٥١٨ مختص بواحد من الجنس بلكل واحد رأيته من ذلكالجنسفهو ثعالة وكذلك أسامة وابن آوى وان عرس وما أشبه ذلك فان صح ما قالوا وله وجه فهو أن تكو ن هذه الملة الناطقة قد سميت بهذا ا السم ف ىالتوراة أو فى الزبور أو فى بعض الصحف أو سماها الل تعالى بهذا االسم وعرفها به جميع األنبيا. قبل سليان أو بعده وخص ت بالتسمية لنطقها وإيمانها ومعنى قولنا وإيمان ها أنبا قالت للنمل وم ا يشعرون وه و التفاتة مؤمن أى أن سليان عليه السالم من عدله وفضله وفضل جنوده ال يحطمو ن نملة فا فوقها إال وهم ال يشعرون وقد قيل إ نما كان تبسم سليان سرورًا بهذه الكلمة منها ولنلك أ كد التبسم بقوله ضاحكا إذ قد يكون التبسم من غير خحك وال رضا إال ترام يقولون تبسم تبسم الغضبان وتبسم تبسم المستهزى. وتبسم تبسم الضحك وتبسم الضحك إنما هومن سرور و ال يسر نى بامر ديا وإ نما يسر بما كان من أمرالدين فقولها وهم اليشعرون إشارة إلى الدين والعدل اتتهى ) فائدة أخرى ( روى أبو داود والحا كم وصححه أن النى صلى الله عليه وسلم قال للشفاه بنتعبدالته على حفصة رقية النملة كا علتها الكتاب ة ٠ وفى صيح مسلم أن النبى صلى الله علي ه وسلم أرخص فى الرقية من النلة والنملة قروح تخرج فى الجنب من البدن ورقته ا شى. كانت تست عمل ه النساء يعلم كل من سمعه أنه كالم ال يضر وال ينفع وهو أن يقا ل العروس تحتفل وتختضب وتكتحل وكل شي. تفتعل عير أن ال تعص ىالرجل أراد النبى صلى الل عليه وسلم بهذا المقال تأنيب حفصة ألنه ألقي اليها سرآ فأفشته فكان هذا من لغو الكالم ومزاحه كقوله صلى الله عليه وسلم للعجوز ال تدخل الجنة مجوز ه ل ورأيت فى بعض الكتب بخط بعض األمة الحفاظ أن رقية النملة أن يصوم راقيها ثالثة أيام متوالية ثم يرقيها بكرة كل يوم من الثالئة عند طلوع الشمس فيقول اقسطرى وانبرجى فقد نوه بنوه بربطش ديبقت اشف أيها الجرب بألف ال حو ل وال قوة إال باله العلى العظيم ويكون فى أصبعه زيت طيب يمسح بهعليها ويتفل عل ى الموض( ءةب الرقية قبل المسح بالزب ت فافهم ٥روى الدارقطنى والحا كمعن أب ى هريرة رضى الله تعالى ءنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال ال تقتلوا النملة فأن سليا ن عليه السالم خرج ذات يوم يستسقى فاذا هو بنملة مستاقية ءلىقفاها رافعة قوانمها يقول اللهم أنا خلق من خاة ك الغنى لنا عن فضاك اللهم ال تؤاخذذا بذنوب عباد ك الخاطئين واسقنا مطرًا تنبت لنا به شجرًا وتطعمنا :ه ثمرًا فقال سامانلقومه ارجعو ا ققد كفيتم وسقيتم بف يرم ) فواند (ةال الحالل أخبرنا عبداله بن أحمد بن حنبلةال ٥١٩ حدثنا أى قال حدثنا عبدالصمد بن عبدالوارث قال حدنا أبو عبدالته الكواز قا ل حدثتنى خبيبة موالة األحنف بن قيس أن األحنف بن قيس رآها تقتل نملة فقال ال تقتليها ثم دعا بكرسى فلس عليه فمد الله تعالى وأثني عليه ثم قال إنى أحرج عليكن إال خرجتن من دارى فاخرجن فانى أ كره أن تقتلن فى دارى قال فخرج ن فا رؤى فيه منهن بعد ذلك اليوم واحدة قال عبدالته ابن االمام أحمد رأيت أب ى فعل ذلك حر جعلى لنل وأ كث على أنه جلس علىكرسى كان يجلسعليه لوضوء الصالة ثم رأيت النمل قد خرجن بعد ذلك نمل كبار سود فم أرهن بعد ذلك ه ورأيت بخط بمض المشايخ الذهاب النل أن يكتب فى ناء نظيف هذه األسما ه ولغسل بماء وترش فى بيت النمل فانه يذهب وال يطلع وهو المد لله باهيا شراهيا فساريكم باهيا شراهيا ٠ ورأيت أيضآ فى بعض المصنفات أن يكتب على أرع شق ف نيائتوتجعلفىأربع أركانالمكانالىه١دل فانالنليرحل وربماماتوهو وإذ قالت طائفة منهميا أهليثبال مقاملكمفارجعوا التسكنوا فمنزلنا فتفسدوا والاليصل ح عماللمفسدين ألمتر إلىالذينخرجوا منديارهموهمألوفحذرا لموت فقاللهم الته موتو ا فاتوا كذلكيموت النلمنهذا المكان ويذهببقدرة الله ي وبما جرب أيضآ فوجدناه نافعًا أن يكتب على لوح ماعز و يوضع علىقرية المل فانه يرحل وهو قو ل ٥ ا ل ح قول٥ ا ل م لك لله لها لته ومال نا أن ال توكل على اله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون قالت نملة ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم ال يحطمنكم سليان وجنوده وهم ال يشعرون ا هياشرا هيا ا دوتاء ى آلشداءى ارحل أيها النمل من هذا المكان محق هذه االمما. وبألف الحول والقو ة االبالته العلى العظيم ف قج م خمت ه ومن المجربات أيضًاانكاذاكان لك حلوا ٠ أوعسل اوسكر أوماهو شبيه بذلك وكان فى اناء ومررت بيديك على شفته وقل ت هذالوكياللقاضى اوهذا الرسول القاضى اوهذا الغالم القاضىفان الزل اليقربهوقدفعل ذلك مصارا وشوهد فال يصل الذر اليه ) الحكم ( يكره أكلماحملته النمل بفيه ا وقوامها لماروى الحافظ أبونعيم فى الطب النبوى عن صالح بن خوات بن جبير عن أيه عن جده رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله ءليه وسلم ٠ى أن يؤلل ماحملت النمل بفيهاوقوائمها ويحرم ا كل النمل لورود الهنى عن قتله وقد تقدم ونق ل الرافعى فى البيع وجهاعن أبى الحسن العبادى أنه يجوزيع النمل بعسكر مكرم الن ه يعالج به التسكر ونصيبين النه يعالج به العقارب الطيارة وعسكرمكرم قرية من قرى ٥٢٠ االهوازوالسكر بفتح السين والكاف ومراده بالعقارب الطيارة الجراد ) االمثال ( قالوا ماعسى أن يبلع عض النمل يضرب لمن اليبال ى بوعيده وقالوا أحرص من نملة وأروى من نملة النهاتكون فى الفلوات فالتشرب ماء وقالوا أضعف وأكثروأقوى من النمل )وحك ( أن رجال قال لبدض الملوك جعل الته قوتك مثلقوةالنمل فأنكر عليه فقال ليس من الحيوان ماحمل ماهو أ بر منه االالنملة وقد أهلك السه بالنم ل أمة من االمم وهي جرهم ي وفى سيرة ابن هشام فى غزوة حنين عن جبيربن مطع م رضى الله تعالى عنه أنه قال لقد رأيت قبل هزيمة القوم والناس يقتتلون ٠ثل النجاد االسود نزل من السما. حتى سقط ييننا وبين القوم فنظرت فاذا هو نمل أسود مبثو ث قدمال الوادى فم أشك أنها المالئكة ولم تكن االهزيمة القوم ) الخواص (يظالنمل وهوبالظا. المشالة< تقدم اذا أخذ وسحق وطلىب ه موضع مع إنات الشعر في ه واذان يظه بين قوم تفرقواشذر مذر ومنسقي منه وزن درهم لميملك أسفله بل يغلبه الحبق أى الضراط وان سدت قريته بأخثاء البقر لميفتحها بل يبرب من مكانه وكذل ك يفعل روث القط واذا سد حجر النمل حجر المغناطيس مات واذا دقت الكراوي ا وجعلت فى جحر النمل منعتهن الخروج وكذلك الكون واذاصب ماء السداب فى قرية النمل قتله واذا رش به بيت هربت البراغيث منه وكذلك يفعل ماه السماق فى البراغيث واذا قطرشىء من القطرانفىقرية النمل متنوالكبريت اذادقونثرفىقريتها هلكت وان علقتخرقة امرأةحائضحول شى، لم يقرب ه النمل واذا أخذتسبعنمال ت طوالوترها فىقارورة ملووة بدهن الزيبق وسددت رأسها دفنتها فىزبل يوما وليلة ثم أخرجتبا وصفيت الدهن عنها ثم مسحت به االحليل ومافوقهيج الباه واكثالعمل وقوى االنعاظ مجرب )التعبير ( النمل فى الرؤيايعبر بناسضعفا، أصحاب حرص و النمل يعبر أيضًا بالجند واالهل ويعبر بالحياة فن رأى النمل دخل قرية أومدينة فانه جند يدخلها ومن سمع كالم النمل نال خصبا وخيرا ومن رأى النمل دخل منزلهومعه أحال ثقيلة فان الخصب والخير يدخل داره ومن رأىالنملعلى فراشهكثت أوالده ومن رأى النمل خرج من داره نقص عدد أهله و٠ن رأى النمل يايرمن ٠كان وفيه مريض فان المريض يهلك أويسافر من ذلك المكان قومويلقونشذه والنمليدل على خصب ورزق النه اليكون االفى مكان فيه الرزق و اذا رأى المريض كاءن النمل يدب على جسده فاه يموت الن النمل حيوان ارضى بارد وقال جاماست من رأ ى النمل يخرج من مكان ناله م والله تعالى أعلم ٥٢١ ) النهار( ولدالحباى قالمت العرب احمق من"هارقال البطليومى فى شرح ادب النهار الكانب قداختلفاللغويون فى النهار فقال قوم هو فرخ القطاة وقال قوم إنه ذكر البوم واالتف صيف وقيل إنه ذكرالحبارىواالنى ليلوقيل إنه فرخ الحبارتااللشاعر ونهاررأيتمنتصف الليل وليل رأيت وسط النهار اترى وهذا القول هو الصواب والله أعلم )النهاس ( بتشديد النون االولى وبالسين فى آخره االسد النهاس ) النهس (طار يشبه الصرد االنه غير ملع يديم تحريك ذنبه ويصيد العصافير النهس ر كصرد وصردان وقال ان سيده النهس ضرب من الصرد وسمى بذلك وجمعه نهسان النه ينهس اللحم والنهس أصله أكل اللحم بطرف االسنان والنهش بالشين المعجم ة اكلهبجميعهاوالطيراذا أكل اللحم انمايأكله بطرف منقاره فلذلك سمى نهساه وف ى مسند أحدومعجم الطبرانى أن ز يدبن ثابت قال رأيت شرحبيل بن سعد وقد صاد نهسا با السواقفأخذه من يده وارسله واالسواق اسم موضع بحرم المدينة الذى حرمه رسواللله صلى الله علي وسلم وقد تقدم ذكره فى الدبسى وانما أرسله النصيد المدينة حرام كمك ) الحكم ( قال الشافعى النهس حرام كالسباع التى تنهس اللحم ) النهام (بضم النون طارقاله السهيلى فى اسالم عر رضى الله تعالى عنه وقال النهام الجوهرى هوضرب من الطير )النهسر ( كجعفر الذسب وقيل ولد االرنب وقيل الضبع النهسر )النهشل ( الذئب والصقر ايضا وقد تقدم كل منهما فى بابه النهشل )النواح ( طنركالقمرى وحاله حال ه اال أنه أحر منه ٠مزاجا وأدمثصوتا ولقدكاد النوا ح أن يكون لالطيارالدمثة الشجية االصوات ملكا وهو يهيجها الى التصويمت النه أشجاها صوتا وأطيبها نغما وجميعها تبوى استماع صوته وهو يطرب لغناه نفسه ) النوب ( بضم النون النحل ال واحد له من لفظه وقيل واحدها نانبقال أبو النو ب عبيدة سميت نوبا النها التضرب الى السواد وقال أبوعبيدسميت به النهاترعى مم تتوب الى موضعبا قال أو ذؤيب اذا لسعته النحل لم يرج لسعها ه وخالفها فىييت نوب عواسل أى لم يخف ولم يبا ل فاستعمل الرجاه بمعنى الخوف ومنه قول ه تعالىمالكالترجون لله وقارا أى التخافون عظمة الله وقول ه تعالى وقال الذن اليرجون لقاءنا االية أ ى اليخافون قال ابن عطية والذى يظهر لى أن ال جا. فى اآلية و فى البيت على باه الن ٥٢٢ خوف لقاء الله مقترن أيضا برجا ثه فاذا نفى سبحان ه الرجاء عن أحد فانما أخبر عنه بانه يكذب بالبعث لنفى الخوف والرجاء انترى النورس ) النورس ( طيرالماء االيض وهو زمج الماء وقد تقدم فى باب الزا ى االنوص ) النوص ( بفتح النون الجار الوحشى النون ) النون ( الحوح وجمعه نينان وأنوان كا قالوا حوت وحيتان وأحو اته وق د تقدم فىأول الكتاب فباب الباء الموحدة فى لفظ باالم رواه مسلم والنسانىعنثوب ا ن رضى الله تعالى عنه قال إن النبى صلى الله عليه و سلم سأله بعض اليهود ع تحفة أه ل الجنة فقال زيادة كبد الحوت موكان على ن أى طالبرضى الله تعالىءذه؛ةولسبحان من يعلم اختالف النينان فالبحار لغامصات )وروى الحا ٢ ( عن ابن عباس رض ى الله تعالى عنبما قال أول شى. خلقه الله القلم فقال له اكتب فقال وما أكتب قال القدر فجرى من ذلك اليوم بما هوكان إلىيومالساعة قال وكا ن عرشه على المافارتفع خار الماء فتفتقت منه السموات ثمخلق النون فبسطت االرض عليه فاالرضعلىظه ر النون فاضطرب النون فادت االرض فاثبتت بالجبال وأن الجبال لتفخر على االرض وقال كعب االحباران ابليس تغلغل الى الحوت الذى على ظهره االرض كلهافوسو م اليه وقال اتدرى ماعلى ظهرك يالوتياء من االمم والدواب والشجر والجبال و غير ذلك فلو نفضتهم فألقيتهم عن ظهرك أجمع السترحت فهم لوتياه أنيفعل ذلك بعث الله اليه دابة فدخلت منخره ووصلت الى دماغه فعج الحوت الى الله تعالى منه ا فأذن ال لها فخرجت قال كعب فوالذى نفسى يده انه لينظر اليها و:ظر اليه أن هم بشى. من ذك عادت الي هك كانت وقال على ان طالب رضى الله تعالى عنه اسم الحوت يهموت قال الراجز مالى أراك مكلكسكوتا ه والله ربى خالق يهموتا وفى منسد الدارى عن مكحول قال قال رسول الله صلى السه عليه وسلم فضل العالم على العابدكفضلى على أدناكم ثم تلى هذه االآية انما يخشى الله من عباده العالء ثم قال ان السه ومالئكتهوأهلسمواتهوأرضه والنون فىالبحر ٠صلونءلىالذن يعلون الناس الخيرهوفىشعب البيهقى عن خولة بنت قيس امرأة حمزة وعن ابن عباسرضى اللهتعألى عنهما قاال ان النى صلى الله عليه وسلم قال من مشى إلى غريمه لحقهصلتعليه دواب االرض ونون الماء وغرس الله له بكل خطوة شجرة فى الجنة والغربم يلوى غريمه وهو قادر االكتب الته عليه فىكليوم اثماهور وى أبوبكر البنار عن ابنعباس ٥٢٣ رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مشى إلى غريمه لحق ه .صلت عليه دواب االرضونونال ماء و ينبت له بك لخطوة شجرة فىالجنة وذنب يغفره وروى الدينورى فى المجالسة فى أول الجزه السادس عن االوزاعى رحمه الله أنه قال كان عندنا صياد يصطاد النينان فكان يخرج إلى الصيدفال يمنعه مكان المعة عن الخرو ج فخسف به ويغلته فخرج الناس وقد ذهبت به بغلته ف ىاالرض فلم يبق منهااال اذناها و ذنبهاهوفيها أيضا فىأو ل الجز. العشرين عن زيد بن أسلم قال جلس إلى رجل قد ذهبت يمينه من عضده فجعل يبك ويقول من رآنى فال يظلن أحدا فقلت له ماحال ك قال بينا أنا أسيرعلى شط البحر اذ مررت بنبطى قد اصطاد سبعةأنوانفقلت أعطي نونا فأبى فأخذت نه نونا وهوكاره فانقلب إلى النو ن وهو حى فعض ابهامى عضة يسيرة فم أجد لها ألما فانطلقت به إلى أهلى فصنعوه واكلنا فو قعت االكة فى اببامى فاتفق االطباء على أن أقطعها فقطعتهاثم عالجتها حتى قلت قد برئت فوقعت االكاة فى كفى ثم فساعدى ثم فىعضدى فن رآفى فال يظلمنأحداه وذوالنون لقب نبى ال ه يوس بن متي عليه الصالة والسالم النه ابتلعه الحوت فنادى ف ىالظالت أن الاله اال أنت سبحانك انى كنت من الظالمينه روى الترمذى عن سعد بن أبى و قاص المجا ب الدعوة رضى الله تعالى عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقو ل انى ال علم كلة ماقال ها مكروب اال فرج الله كربه عنه وال دعا بها عبد مسلم اال استجيب له دعوة أخى ونس الاله اال أنت سبحانك انى كنت من الظالمين ه وجمعت الظلما ت لشدة تكاثفها عليه فانها ظلة إطن الحوت وظلة الليل و ظلة البحر قيلوظلمةحوت التقم الحوت االول . واختلفوا ف ىمدة مكثه فى بطنه فقيل سبع ساعات وقيل ثالثة أيام وقيل سبعة أيام وقيل أربعة عشر يوما وقال السهيلى اقام فى بطنه اربعين يوما يتردد به فى ماء الدجلة ونقل االمام أحمد فى كتاب الزهد أن رجال قال للشعبى مكث يون فى بطن الحوت أر بعين يوما فقال الشعى ما مكث اال أقل من يوم التقمه نى فال كان بعد العصر وقاربت الشمس الغروب تشاءب الحوت فرأى يونس ضوءالشمس فقال الاله ااأنت سبحانك انى كنت من الظالمين قال فنبذه وصاركا;ه فرخ فقال رجل للشعبى أتنكرقدرة الل قال ماأنكرقدرة الل ولوأرادالله تعالى أن يجعل فى بطنه سوقالفعل وروى البزارباسنادجيدعن أى هريرة رضى الته تعالى عنه قال سمعت النى صلى الته عليه وسلم يقول لما أراد الله تعالى حب يون فى بطن الحوت أوسى الته الى الحوتأن التخدش له لحا وال تكسرله عظا فأخذه ثم أهوى به الى مسكنه فى البحر ٥٢٤ فال اتتهى به الى أسفل البحر سمع يونس حسا فقال فى نفسه ماهذا فأوحى الالليه وه و فى بطن الحوت ان هذا تسييح دواب البحر فسبح وهوفى بطن الحوت فسمعت المالئك تسيحه فقالوا رنا اتا نسمع صوتا ضعيفا بأرض غريبة فقال تعالى ذاك عندى يونس حبسته فى بطن الحوت فى بطن البحر فقالوا العبد الصاح الذى كان يصعد اليك من ه فى كل يوم وليلة عمل صالح قال عز وجل نعم فشفعوا له عند ذلك فأم الله تعالىالحوت فقذفه فى الساحل< قال الس تعالى فنبذناه بالعرا. و هو سقيم وروى أن الحو ت مشى به فى البحاركلها حتى ألقاه فى نصيبين من ناحية الموصل فنبذه الته تعالى فى عراء وهى االرض الفيحاء التق ال شجر فيها وال معلم وهو سقيم كالطفل المنفوس مضغة لح م اال أنه لم ينقص من خلقه شى. فأنعشه الله فى ظل اليقطينة بلبن اروية تغاديه وتراوحه وقيل بل كان يتغذى من اليقطينة فيجد منهاألوان الطعام وأنواع شهواته . والحكة فى انبات الله اليقطينة عليه أن من خاصية اليقطين أن اليقربه الذباب ومن خواصه أن ما. ورقه إذا رش به مكان ال يقربه ذباب أيضا فأقام عليه الصالة والسالم تحتها الى أن صح جسده الن ورق القرع أنفع شى، لمن يسلخ جلده عن جسدهكيوسعي ه السالم. وروى انه عليه الصالة والسالم كان يوما ناتما فأيبسا لسه تعالى تلك اليقطينة وقيل ارسل الته تعالى عليها االرضة فقطعت عروقها فانتبه يونس عليه السالم فوجد حرالشمس فعز عليه شأنها وجزع فأوحى الله تعالى اليه يايون جزعت ليبس يقطينة ولم تجزع لهالك مائة ألفأو يزيدون تالوا فتيب عليهم وماأحسن قول ه الجوهرى صاحب الصحاح فهاأنايونس فى بطنحوت ٠ بنيسا بورفى ظل الغام فبيتى والفؤاد ويوم دجن ب ظالم فى ظالم فى ظالم وقول اآلخر مغيث أيوب والكافى لذى النون ه ينيلنى فرجا بالكاف والنون وقول آخر فى المعنى ربما عالج القوافى رجال ه فىالةوافى فتلتوى وتلين طاوعتهم عين وعين وعين ه وعصتهم نون ونون ونو ن قال الشيخ جمان الدين بن الحاجب معني قوله عين وعين وعين يعى به نحو يد وغد ودد النها عينات مطاوعات فى القوافى مرفوعة كانت أو منصوبة أومجرورة الن وزن يد فع ووزن غد فع ووزن دد فع وقوله وعصتهم نون ونون ونون الحوت يسمى نونا والداوة تسمى نونا والنون الذى هو الحرف وكلها نونات غير مطاوعة فى القوافى ٥٢٥ اذاليلتئم واحدمنهامع االخر)فائدة( روى الدينورى فىالمجالسةوأوعمربن عبد البر فى التمهيد عن أبى العباس ممد بن اسحق السراج قال حدثنا هشيم عن على بن زي د عن يوسفن مهران عن ابن عبل رضى الله عنهما قال كتب صاحب الروم الى معاوية رضى الته تعالى عنه يسأل ه عن أفضل الكالم ما هو وعن الثانى والثالث والرا ع والخامس وكتب اليه يسأله عن اكرم الخلق على الله وعن اكرم االماء على الل هوغن أربعة من الخلق فيهم الروح لم يرتكضوا فىرحم ويسأله عن قبر مشى بصاحبه وع ن المجرة وعن القوس وعن مكان طلعت فيه الشمس لم تطلع عليه قبل ذلك وم تطل ع عليه بعده فلما قرأ معاوية الكتاب قال أخزاه الله تعالى وما على بما ههنا فقيل له اكتب الى ان عباس فكتب اليه بذلك فكتب اليه ابن عبام رضى الته عنبما أن أفضل الكالم اللهاالاتهكلة االخالصاليقبلعمل االببا و١قشبن اللوبحمد ه صالة الحق والى تليها الجدلته كلة الشكروالتى تليها الته ا كبر والخامس الحول والقوة اال بالته وأما أكرم الخلق على الته عزوجل فاآدم عليه السالم خلقه ال ل يده وعله االسما. كلبا وأما أكرم امائه عليه فمى مصيم التى أحصنت فرجها فنفخ فيه من روحه وأما االربعة الذين لم يرتكضوا فى الرحم فادم وحواء وناقة صاح و الكبش الذى فدى به اسمعيل عليه الصالة والسالم وقيل عصى موسى عليه الصال ة والسالم حين ألقاها فصارت ثعبانا مبيناوأما القبرالذى صار بصاحبه فهو الحوت حين التقم يون وأما المجرة فباب السماء وأما القوس فانه أمان الهل االرض م ن الغرق بعد قوم نوح وأما المكان الذى طلعت عليه الشمس وم تطلع عليه قبله والبعده فهو المكان الذى انفلق فىالبحر لبنى اسرا نيل فلما قدم عليه الكتاب أرسل ب ه .إلى صاحب الروم فقال لقد علست أن معاوية لم يكن له بهذا علم وما أصاب هذ ا الرجل من ييت النبوة )باب الهاه( )المالع ( النعام السريع فىمضيه واالنى هالعة البالع ) الهامة( بتخفيف الميم على المشهورطيد الليل وهو الصدى والجعهام وهامات الهام ة ةالذوالرمة قد أعسف النازح المجهول معسفه ه ف ىظل أخضر يدعو هامة البوم وقد تقدم أن الذكر من البوم يختص باسم الصدى والصيدح وتقدم أن هذه االسماء تقع على طير الليل بطريق االشتاك وتسمية هذه الطيور بالصدى والصودى ٥٢٧ وقيل كانوا يزعمون ان عظام الميت وقيل ر وحه تصير هامة ويسمونها الصدي وهذا تفسير أكث العلماء وهو المشهور وبجوز أن يكون المرادالنوعين و أنه علي ه الصالة والسالم نبىعنبما جيعا $ روى أبونعيم فى الحل؛ءنان٠سعودره٠ىالله٠اللى عنه قال كنت عندكعب االحبار وهو عند عمر ن الخطاب رضى الله تعالى عنه فقا ل كعب ياأمير المؤمنين أال أخبرك بأغرب شىء قرأته ف ىكتب االنبياء عليهم السال م ان هامةجاءت إلى سليان بن داود عليهما الصالة والسالم فقالت السالم عليك ياأبى الل فقال وعليك السالم ياهامة أخبرينى كيف التأكلين من الز رع قالت يانبى السه ان آ دم أخرج من الجنة بسيبه قال فكيف التشربينالماءقالت ياذى الله النه غرق فيه قوم نوح فن أجل ذلك الأشربه قال ها سليانكيف تركت العمر ان و سكن ت الخراب قالت الن الخراب ميراث الل فأنا أسكن ميرا ثالله قال الل تعالى وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتهافتلكم ساكنهم لم تسكن من بعدهم اال قليال وكنانحن الوارثين فالدنيا ميراث الله كلهاقال سليان فا تقولين اذا جلست فوق خربة قالت أقول أين . الذين كانوا يتنعمون ويها قال سليمان فا صياحك فالدور اذا مررت علها قالت أقول ويل لبنى آدم كيف ينامون وأمامهم الشدائد قال سليمان عليه السالم فالك التخرجين بالنهارقالت منكثة ظم بجى ادم النفسهم قال فأخبرينى ماتقولين فى صياح ك قالت أقول تزودوا ياغافلين وتبيوئا لسفركم سبحان خالق النور فقال سليمان عليه السالم ليس ف ىالطيورطير أنصح الن آدم والأشفق عليه من الهامة وم ا فىقاوب الجهال أبغض منها ) فرع ( فىفتاوى قاضى خان اذا صاحت الهامة فقال أحديموت رجل فقال بعضهم يكون ذلك كفراانمايقال هذا على جهة التفاؤ ل اتهى وهو قريب ما تقدم فى العقعق هوالهوام حشرات االرض وروى انحبان وأو داود الطياسى م حديث أى سعيد الخدرى رضى الته تعالى عنه أن النىىصلى الله عليه وسم قال ان هذه الهوام من الجن فاذا رأى أحدكم فيته شيتامنهافايحر ج عليه ثالث مرات قال فى النهاية هو أن يقول له أنت فى حرج ان عدت الينافال تلومينا أن نضيق عليك بالتتع والطرد والقتل ه وروى البخارى وأبو دا ود والترمذ ى والنسانى وان ماجه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى اله تعالى عنهما قال ا ن النبى صلى الله عليه وسل مكان يعوذ الحسن وا لمسين يقول أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين المة ثم يقول صلى السه عليه وسلم كان. أبوك ابراهيم عليه السالم يعوذ بها اسمعيل واسحق ءذ۴.ا١لصالةو١لالمقااللخطال. ٥٢٨ ؛الهامة احدى الهوام ذوات السموم كالحية والعقرب ونحوهماه فان قيل فىهذاالحديث دليل على أنللهامةحقيقة فالجواب أن الهامة هنابالتشديد وتلك بالتخفي فكا تقدم والمراد هناهوام األرض من الحيات والعقارب ونحوهماك قال ه الخطاى أوالمرادك ل مايهم باالذى وهواسم فاعل من هميبم فبوهامةكا نه صلى اله عليه وسلم قال أعيذك من شركل نسمة هامة باالذى وقوله عليه الصالة والسالم ومن كل عين المة معنا ه ذات لمم قال الخطابى وان احمدن حنبل رحمه الله يستدل بقوله بكلمات الله التامة عل ى أن القرآن غير مخاوق ويقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اليستعيذ بمخلو ق ومام نكالم مخلوق االوفيه نقص فالموصوف منه بالتمام هوغير مخلوق وهو كال م الله تعالى ٠ وفى الصحيحين وغيرهما عنكعب بن مجرة رضى الله تعالى عنه قال فى ًال ية فن كان منكمم/ يضا أو ه أذى من رأسه أتيت النبى صلى اللهعليه أنزلت هذها وسلم فقال ادنه فدنوت ثم قاالدنهفدن وت فقال صلى الله عليه وسلم أيؤذيك هوام ك قال ابن عوف أظنه ان نعم فأمرنى بفدية منصيام أوصدقة أونسك ماتيسر ه ورو ى مسلم فى محيحه عن أب هريرة رضى اله تعالى عنه أن النبى صلى اله عليه وسلم قال إن لله ماثة رحمة واحدة بين الجن واالنس والبمابم والهوام فبهايتعاطضون ويتراحمون وبهاتعطف الوحوش على أوالدها وأخرتسعا وتسعين رحمة يرحم الله ٢ا عباده و م القيامة وسيأتى هذا فى باب الواو فى لفظ الوحش ان شا. الله تعالى ه وفى االحياء فى فضل المعة يقال ان الطير والهوام ياقى بعضها بعضا فى يوم الجمعة فتقول سالم سال م يوم صالح وهوكذلك فى قوت القلوب أيضا ه وفى كتاب فردوس الحكة آية ف ى كتاب الله من قرأهايأمن من الهوام النى توكلت على الله رى وربكم مامن دابة االهوآخذناصيتها ان ربى على صراط مستقيم وقد تقدم نظير هذا فى باب الباء لموحدة فى البراغيث من رواية ابن أى الدنيافىكتاب التوكل أن عامل افريقية كتب الى عمر بن عبد العزيز رضى االه تعالى عنه يشكو اليه الهوام والعقارب فكتب اليه وماعلى أحدكم اذا أمسى وأصبح أن يقول وما لنا أن التوك ل على الله وقد هدانا سبلنا االية ٠ وفىكتاب النصانح أن بعض السياحين كان مقدام ا على كل هول خافه المسافرون غير متحفظ من الهوام والسباع فتعجب منه قوم وخوفوه الغررنفسه فقال انى على بصيرة من أمرى وذلك أفىسافرتتاجرا مع رفقة فكان سراق االعراب يطوفون بناكل يلة ودنت أشد أمحابى ذكرا و أطول هم سهر ا كنت قداكتريت مع رجل من االعراب أعرفه بالصالح والدين فلما رآنى على هذه ٥٢٩ الحالة قالصلعإ، محمدصلى الله عليه وسلم ماثةمرة ونم منا ففعلت ذلك ونمع فاذا رجل وقظنى فارتعت وقلت من أنت فقال اصطنعنى واستتبني قلت مالك قال هذه يدى قداحتبسها متاعك واذاهو قدشق عدالكنت نابماعليه وأدخل يده الستخراج الثياب منه فم يستطع اخراج يده فأيقظت المكارى وأخبرته وسألت ه أن يدعوله فقال أنت أولى بالدعاه فاه من أجلك أصيب فدعوت وأمن فأطلق عن الرجل فالأنسى اسوداديده من اختناق الدم فيهاه وفيه أيضا أنه صلوات الت ه وسالمه عليه قال من صلى على يوم المعة ثمانين مرة غفرالله له ذنوب ثمانين سنة قيل يارسول اللهكيفقول قالصلى لله عليه وسلمقولوا للهم صل على ممد عبدك ونبيك وحبيبك ورسولك النى االمى وعلى٦اله وصحبه وسلم ٠ وروى أن أبابكر الصديق رضى اله تعالى عه لمأق الى غارنورع النبى صلى ات عيه وسلم سبقالدخوله فانبطح فيهوألقى نفسه فقاالل نبى صلى الله عليه وسلم م فعلت هذا قال الن هذه الغيرا ن تكونؤ۴االهو١م١لمؤ ذةفآح٦آتانكان فيها شى. أن اقيك بنفسىوقيلكانعليه رض ى اله تعالى عنه برد ثمين فمزقه وحشابه االجحرةفبقىجحرانفسدها بعقبيه )والهامة ف ى الرؤيا ( امرأة قوادة أوزانية ) وحكها ( تحريم االكل )الهبع( الفصيل الذى تتج فىآاخرالتتاج يقال ماله هبع والرعواالتى هبعة البع وا لجع هبعات ) الهبلع ( الكلب السلوقى قاله ابن سيده وقد تقدم مافى الكلب فى باب الكاف الهل ع )البجاة ( الضفدع قاله ابن سيده أيضا والمعروف الهاجة الهجاة ) الهجرس ( ولد الثعلب والجع مجارس وقيل هوولد الدبوقاألبوزيدهوالقرد البجرم وفى الحديث ان عيينة بن حصن الفزارى مدرحله بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أسيدب ن حضير رضى الله عنه ياعين الجرترأتمدرجلك بين يدى رسو ل صلى الله عليه وسلم ه وفى االستيعاب فى ترجة أسيد بن حضير قال جا. عامرن الطفيل واربد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأاله ان يجعل لهما نصيبا منتم ر المدينة فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عامر بن الطفيل ألمال نهاعليكخيال جردا ورجاال مردا فقال صلى الله عليه وسلم اللهماكفنىشر عامربن الطفيل فأخذ أسيد ان حضير الرمح وجعل ٠بقرعرؤس۴ماوقوالخزجاأماالهجرطنفقالطمرمن أنت قال أنا سيد بن حضير فقال أبوك خير منك فقالبل أناخير منكومنأفماتأ، هو كافر فقيل لالصمعد،ماالهجر،ان قال الثعلب فالرجععامر وار بدمنعندرسوالله صلى م٣٤-ج ٢ منحياة الحيوان ٥٣٠ الله عليه وسلم وكان ييعض االريق أرسل الله على أربد صاعقة فأحرقه وأحرق ت بعيره وبعث السهعلى عامر الطاعون فى عنقه فقتله فى بيمت امرأة سلولية من بنى سلول فجعل يقول يا بنى عامر غدة كغدة البعير وموتا فى ييتسلوليةوذكرسيبويهقولعام ر غدة كغدة البعير وموتا فى ييت سلولية فى باب ما ينصب على اضمار الفعل المتروك كا نه قال أغد غدة قلت ومن األوهام أن المستغفرى ذكر فى كتابه معرفة الصحابة عامربن الطفيل وقال إنه أسلم وسأل النى صلى الل عليه و سلم أن يعله كالت يعي ش بهن فقال" صلى الله عليه وسلم يا عامر أفش السالم واطعم الطعام واستحى من اللحق الحيا. واذا أسأت فأحسن فان الحسنات يذهبن السينات اتهى والصوا بأن ءامر بن الطفيل لم يؤمن باله طرفة عين ولم يختلف أحد من أهل النقل فى ذلك وأما أربد المذكور فوأخوبيد الشاعر الذى عاش فى االسالم ستين سنة لم يقل فيها شعرا سأله عمر رضى الته تعالى عنه عن ترك الشعر فقال ماكنت القول شعرا بعد أن علمنى الله البقرة وآل عمران فزاد عمر فى عطائه خسمائة درهم من أجل هذا القول فكانعطاؤ ه ألفين وخمسمانه فالكان زمن معاوية أراد أن ينقصه الخسمائة فقال له ما ال العالو ة فوق الفودن فقال له لبيد رض ىالته تعالى عنه آن أن أموت ويصير لك العالوة والفودان فرق له معاوية وتركها له ومات ليد بعد ذلك بأيام قليلة وقد قيل إنه قا ل فى االسالم يتا واحدا وهو الجد لله اذلم يأتنى اجلى ه حتى لبست من االسالمسرباال وقل قال ولقد سئمتمنالحياة وطولها ه وسؤال هذا النام كيف لبيد )االمثال( قالوا اسفد من مجرس واغلم وانزى الهجرع ) الهجرع ( الكلب السلوق الخفيف قاله ابن سيده الهجين ) الهجين ( من الخيل والناس الذى ابوه عربى وامه غثرءريةوًالهجانضاالبل البيض يستوى فيه المذكر والمؤنش يقال بعير مجان وناقة مجان و ابل مجان و امرأة مجان اى كريمة الهدهد ) الهدهد ( بضم الهامين واسكان الدال المهملة ينهما طانر معروف ذ وخطوط وألوان كثيرة وكنيته أبو االخبارواوثمامة وأبوالريعوأبوروحوأبوسجادوأبو عبا د ويقال له الهداهد قال الراعى )كداهدكسر الرماة جناحه ( والجع الهداهدب ال فتح وهو طير منتن الريح طبعا النه يبى أفدوصه فى الزبل وهذا عام فىجميعجنسهويذك ٥٣١ عنه أنه يرى الماء فى باطن االرض ك راه االنسان فى باطن النجاجة وزعمواأنه كان دليل سليمان على الما: ولهذا ااسبب تفقده لما فقده وكان سبب نيذالهدهدصيا ن عليه الصالة والسالم أن سليان عليه السالم لما فرغ ٠ن بناء يامت المقدس عزم على الخروج الى ارض الحرم فتجهز واستصحب من الجن واالنس والشياطين والطير والوحش ما بلغ من عسكره مائة فرسخ فحملتهم الريحفلماوافىالحرم أقامبهماشا.ال ه أن يقيم وكان ينحركل يوم طول مقامه بمك خمسة آالفناقةويذبحخمسةا٢الف ثور وعشرين ألف شاة وانه قال لمن حضره م أشراف قومه ان هذامكانخرجمنه نبى عربى صفتهكذا وكذا ويعطىالنصرعلى من ناواه وتبلغ هيته مسيرة شهر القري ب والبعيدعنده فى الحق سوا. التأخذه فى الله لومة النم فبأى دن يدين ياذى الل ه قال بدين الحنيفية وطوبى لمن أدرك وآمن به قالوا فك ينا وبين خروجه يانى ال ه قال مقدار ألف عام فليبلغ الشاهد منكم الغانب فانه سيد االنيا. وختم الرسل وأقام سليمان عيه اسالم بمك حتى قضى نسك ث مخرج منمكةصباحا وسارنحو الين فواف ه صنعا. وقت الزوال و ذلك مسيرة شهرفرأى أرضاحسناءتزهوخضرتهافأحبال نزول فيها ليصلى ويتغدى فال نزل قال الهدهد ان سليمان قد اشتغلبالنزولفارتفعنحو السا د فنظر ال ىطول الدياوعرضها يمينا وشماال فرأى بستانا لبلقيس فال الى الخضرة فوق ع فيهفاذا هوهدهد من هداهد الين فهبط عليه وكان اسم هدهد سليمان يعفور قا ل هدهد الين ليعفور من أين أقامت وأين تريد قال أقبلت من الشام مع صاحبى سليمان ابن داود عليهما السالم فة ال ومن سليمان قال ملك الجن واالنسوالشياطيزوالطير والوحش والريح وذكر له من عظمة ملك سليمان وماسخر الللهمن لمش.فنأي ن أنت فقال ه الهدهد اآلخر أنا من هذه البالد ووصف له ملك بلقيسوأنتحت يده ه اثني عشرألف قائدتحت دكل قاندمانة ألف مقاتل ثم قال فهل أنت منطلق معى حتى تنظر الى ملكها فقال أخاف أن يتفقدنى سليمان فى وقت الصالة اذا احتل ج الىالماءفقال الهدهدالشافى انصاحبك يسره أنن أتيه بخبرهذه الملك فضى مع ه ونظرال ىملك بلقيس وما رجع الى سليمان اال بعد العصر وكان سليمان قدنزلعل ه غيرماء فسأل االن والجن والشياطين عن الماء فم يعلدوا له خبرا فتفقد الطيرففقد الهدهد فدعا عريف الطير وهولنسر فسأله عن الهدهد فم يجد عنده عله فغضب سليمان عليه السالم عندذلك وقال العذبنه عذاباشديدااالية ثم دعابالعقابوه و سيد الطيرفقال له على بالهدهد الساعة فارتفع فى الهواء فظر الى الدنياكالقصعةف يد ٥٣٢ الرجل ثم التفت يمينا وشماال فاذاهو بالهدهد مقبال من نحو اليمنفانقضعليهالعقاب يريده فناشده الته وقال أسألك حق الذى قواك وأقدرك اال ما رحتنى ولم تتعرض لى بسوه فرك ثم قال له وياك ثكلتك أمك ان نى الله قدحلفليعذبنكأو يذبحنك غقااللهدهد أوما استثن نبى لله ال لىق ال أو ليأتينى بسلطان مبين قال الهدهد قد نجوت اذا ثم طارالهدهد والعقاب حتى أتيا سليمان عليهالسالمفالقربمنهالهدهد أرخى ذنبه وجناحيه يجرهما على االرض تواضعا فأخذ سليمان رأسه فده اليه وقال يا نى الله اذكر وق وفك بين يدى الس عز وجل فارتعد سليمان وعفا عنه ثمسأله ع ن سبب غيبته فأخبره بأمر بلقيس وقد تقدمدت االشارة الى طرف من قصتها فى باب الدال والعين المهملتين فى الكالم على الدود والعفريت قال الزمخشرى وكان السب ب فى تخلفه وغيبته عن سليمان عليه السالم انه حين نزل سليمان حلق الهدهد فرأ ى .هدهدا واقفا فوصف لهملكسليمانوماسخر ل هم نكلشىوذكرلهصاحبه ملكبلقيس وأن تحت يدها النى عشر ألف قاند تحتكل قاند ماثة ألف فذهب معهلينظرفارجع إال بعد العصر فدعا سليمان عليه السالم عريف الطير وهو النسر فلميجد عنده علمه فقال لسيد الطيروهوالعقاب على به فارتفعت فنظرت فاذا هومقبل فقصدته فناشدهاالله تعالى وقال حق الذى قواك وأقدرك على االمارحتنى فتركته وقالت ثكلتك أمك ان ني الله حلف ليعذنك قال او ما استشنى قالت بلى قال أوليأتيف ى بسلطان مبين فلماقرب من سليمان أرخى ذنبه وجناحيه بدرهماءلى' الرحنى :واضعال ه فلما دنا منه أخذ رأسه فدهاليهفقاليانىاللهاذكر وقوفكبين يدى الله فارتعد سليما ن وعفا عنه ثم سأل ه وأما قول ه العذنه فتعذي به بما يحتمل ه حال ه ليعتبر بهأبناءجنسهوقي ل كان عذاب سليمان عليه السالم للطير أن ينتف ريشه وذبه وياقيه فى الشمس بمعطا ال يمتنع من النمل وال م نهوام االرض وهو أظهراالقاويل وقيل انه يطلىالقطران ويشمس وقيل أن يلقى للنمل تأكله وقيل ايداعه القفص وقيل التفريقينه وبين الفه وقيل الزامه محبة االضداد وعن بعضهم انه قال اضيق السجون محبة االضداد وقيل حبسه مع غيرجنسه وقيل الزامه خدمة أقرانه وقيل تزويجه عجوزا فان قلت .من أين أحل له تعذيب الهدهد قلت يجوزأن يبيح الله له ذل ككأباح ذبح البهانم .والطيورلالكل وغيره من المنافع)وحك( لقزوينى ن الهدهد قال لسليمان علي ه السالم أريد أن آكون فىضيافقى قال أنا وحدى قال بل أنت وأهل عسكركفجزيرة كذا فى يوم كذافحضر سليمانعليهالسالمبجنودهفطارلهدهدفاصطادجرادة فخنقها ٥٣٣ ورمى بها فى البحر وقا لكلوا يانى الته من فاته اللحمنالهالمرقفضحكسليمانوجنوده من ذلك حوالكامال وفى ذلك قيل جادت سليان يوم العرض هدهدة ه أهدت له من جرادكان فى فيه ا وأنشدت بلسان الحال قائلة ه إن الهدايا على مقدار مهدير ا لوكان يهدى الى االنسان قيمته ٠ لكان يهدى لك الدنيا وما فيها قال عكرمة انما صرف سليان عليه السالم عن ذبح البدهدالنهكانبارابأبويهينق ل الطعام اليهما فيزقهما فى حال كبرهما ه قال الجاحظ وهو وفاء حفوظ ودود وذلك ه أنه اذ غابت اتشاه لم يأكل ولم يشرب وم يشتغل بطلبطعموال غيره واليقطع الصيا ح حتى تعود اليه فان حدث حادث أعدمه اياها لم يسفد بعدها أني أبدا ولم يزل صانحا عليها ما عاش وم يشبع بعدها أبدا بطعم بل ينال منه ما يمسك رمتهالىًانيشرفىءل الموت فعند ذلك ينال منه يسيرا ٠ وفى الكامل وشعب االيمان للبيهقى أن نافع بن االزرق س أالب ن عباس رضى الله عنهما فقال سليمان عليه السالم معماخولهاللهم ن الملك وأعطاه كيف عنى بالهدهدم ع صغره فقال له ابن عباس رضى الله عنهمانهاحتاج الى الماء والبدهدكانت االرض له كالزجاج كا تقدم فقال ابناالزرقالبنعبلسق ف ياوقاف كيف يبصر الماء من تحت االرض وال يرى الفخ اذا غطىله بقدر اصبعممن تراب فقال ابن عباس رضى الله عنهما أذا نزل القضاء ع ىالبصر وانشدوافذلكالب ه عمر الزاهد اذا أرادالله أمرا بامرىء ٠ وكان ذا عقل ورأى وبص ر وحيلة يفعلها فى دفع ما ٠ يأ ت ه محتوماسباب القدر غطى عليه سمعه وعقله ه وسله من ذهنه سل الشع ر حتى اذا أنفذ فيه حكه ٠ رد عليه عقله ليعتبر ونافع بن االزرق هو رأس فرقة منالذوارج؛تاللهااالزارقة يكفرونعلينأ ن طالب رضى اله تعالى عنه اذ حكم وهو قل التحكيم عندهم امام عدل وكفرون الحكين أبا موسى وعمرًا و يرون قتل االطغالوال٠ببونالحودءلىمنقذفمحصح ا ويقيمون ها على من قذف المحصنات وغير ذلك من االقوال ٠ وأنشد أبو الشي ص فى صفة الهدهد ال تأمنن على سرى وسر٢ ه غيرى وغيرك أوطى القراطيس أوطائر سوف أجليه وأنعته ٠ مازالصاحب تقير وتدر يس ٥٣٤ سود براثنه ميل ذوائبه ه صفرحمالقهفىالحسن مغموس البران بالباء الموحدة وبالثاء المثلثة وبالنون فى آخره اظفاره والذوانب ريش ه والحالق األجفان قال أبو الحسن على بن الحسين نعلىن أى الطيب صاحب دمي ة القص وهى ذيل ييمة الدهر قل سنة سبع وستينوأربمانة التنكرى ياعزان ذل الفتى ه ذواألصلواستعلىخسيسالمحت د ان البزاة رؤسه نعواطل ه والتاج معقود برأس الهدهد قيل إن االمام الحافظ أباقالبة واسمه عبدالملك بن محمدالرقاشى رأت أمه وهى حامل بهكانها ولدت هدهدا فقيل لها إن صدقت رؤياك فانك تلدين ولدا ذكر ا كثير الصالة فولدته فال كبركان يصلى كل يوم أربعمائة ركعة وحدث فى حفظ ه ستين ألف حديث ومات سنة ست وسبعين وماتتين رحمه ال تعالى )الحك( االصح تحريم أ كله لنهى النبى صالته عليه وسلم عن أ كله ألنه متتن الر يح ويقتات الدود وقيل يحل أ كله ألن همحكى عن الشافعى وجوب الفدية فيه وعنده اليفدى اال المأكول )األمثال ( قالوا اسجد من هدهد يضرب لمن يرمى باألنة وقال وا أبصر م نهدهد لما تقدم من رؤيته الماء تحت اال رض )الخواص (اذا بخر البيت بريشة من ريشةطردالهوام عنه وعينه إذا علقت على صاحب النسيانذ كر مانسيه وكذ ك يفعل قلبه إذا شوى وأكل مع سداب وهو نافع للحفظ والذكاء وال ينسى شى. وه و أنفع من حب الفهم وأسلم ومن أخذ عشرة هداهد ونزع ريشها وتر كا فى دار أ و دكان خرب ذلك المكان ولم يعمر أبداومن أخذمصران الهدهدوعلقه على من به النزيف نفعه ومن أخذمنقاره وهوميت وخرز عليه جلدة لم يتلف له شى، مادام عليه وإن دخل به على سلطان رحب به وأ كرمه وقضى حوانجه ومن أخذترابع ش الهدهد وترك فى سجنخرجمن فيهمن وقته وإن أخذ من مخالب رجليهخلب ًا واحدا وعلقه على صى أو غيرم يلحقه عين وال يزال فى عافية مادام معلقاعليه وم ن أخذذ به وشيأ من دمه وعلقه على شجرة لم تحمألبداوإن علق على دجاجة ياضة لم تبض وان علق علىمى ه نزف الدم سكن عنه ومن أخذلسانه وألقاه فى ثى٠ من دهن السمسم وجعله تحت لسانه وسأل انسانا حاجة قضاها له واذاحل ريشه انسان وخاصم غلب خصمه وقضيت حاجته وظفر بما يريد ولحه إذا أكل مطبوخا تفع من القولنج ودماغ الهدهد إذا أخرج وعمل فى دقيق وعجن منه قرصة وجففت فى الظ ل وأطممت ألتان ويقواللمطعم أطعمتك يافالن بن فالتة هدهدا وجعلتك تسمم قولى وتطيعنى وتشهد دكا شهد الهدهد لسلمانعليه السالم فان المطعوم حب المطعم ٥٣٥ حبا شديدا وان أخذت قشرته وشددتها على عضدك االيسر وأخذت منقاره ولسانه وكتبت هذه االسمام فى رق ظي وجعلتهما فيه وشددته بخيط صوف كحلى أو اسو د أو أحمر ودفنته تحت باب من تريد موضع دخوله فانك تبلغ ماتريده منه من المحبة والعطف والقبول وهى هذه االسماء التى تكتبها فطيطم مارنور مانيل وصعانيلهود م الهدهد إذا أخذ فى صدفة وقطر فى عينيطلع فيها الشعر أزاله وإذا ذبحت هدهدا وأخذت دماغه وجففته وسحقته بيعض من المصطكا ودققت معه إحدى وعشرين ورقة ا س وخلطته واشممته لمن تريد فانه حبك وعينه اليمني إذا علقتها عليك فى خرقة جديدة وشددتها على عضدك األيمن ودخلت على من ششت فانه اليراك أحد االأحبك وإذا أردتسوادالشعرفخذمصران الهدهد وجففه ثم اسحقه بده ن سمسم وادهن به رأس من تريد أولحيته ثالثة أيام فان شعره يسود سوادا عظي ا ودمه وهو حارإذا قطر على البياض العارض فى العين أذهبه وانخر بمخهبرجالجمام لم يقرب ه شى. يؤذيه وان علق هدهد مذبوح بجملته فى يت أمن أهله من السحرومن علق عليه لحيه االسفل أحبه الناس وان خر المجنون بعرفه أبرأه ولحه اذا بخر به معقود عن الباه أومسحورأبرأه وقال جابررحهاله ان قلب الهدهدإذا شوى وأك ل مع سدابفانه ينفع للحفظ جدا ومصران الهدهدإذاعلقعلىمنيان زف الدمانقطععنها وان أخذت ثالث ريشات من الجناح االيسر من الهدهد و كنس بها باب دار ثالثة أيام قبل طلوع الشمس ويقواللكان< انقطع هذا التراب من هذا المكان كذلك ينقطع فالن بن فالنة من هذا المكان فأنه يخرح منه وال يعوداليهابداوان أحرقتجناحهاأليسرونشت رماده على طريق من تريدفانه إذا وطثه آحبك حب ا شديدا ومنقار الهدهدو ريشة منجناحهاأليمناذا خرز فىجلدوءلقتذلكءلتكبا<مب م من تريد واسمأمه أحيك حبا شديدا و أطول ريشة فى جناحهااليسرقبول) التعبير ( الهدهد فى المنام رجل عام غنىشى عليه بالقبيح لنتن ريحه فن رآه نال عزا وماال فان كله فانه يأتيه خيرمن قبل السلطان لقوله تعالى وجشتك من سبأ بنبأ يقي ن وقال ان سيرين من رأى هدهدا قدم له مسافروقيل الهدهد رجل حاسب صاحبدهاءيخبرالسلطانبماحدثمناالمورألنهأخبرسلمان عليها لسالمبأمربقيسوكان صادقا فى قول ه وربما كنت رؤيته أمانا للخاتف وقال ابن المقرى إ ن رؤيته تدل على هدم الدارالعامرة أواشى. لعام مأخوذ من اسمه هدهد ور بما دلت على الرسول الصادق والقرب من الملوك والجاسوس أو الرجاللعامالكثير الجدال وريا دل على النجاة منالشداندوالعذاب وربما دلءلىالمعرفةياللهتعاليو٠مما ٥٣٦ شرعه من الدين والصالة وإن رآه ظًا ن اهتدى إلى الما. والله تعالى أعلم الهدى ) الهدى ( هو مايهدى إلى الحرم من النعم والهدى أيضًا مثله وقرى. حتيبل ع الهدى محله بالتخفيف والتشديد وهما لغتان الواحدة هدية وهدي ة ٠ وكان الهدى الذى مم النى صلى الله عليه وسلم فى الحديية ونحره مالة بدنة وقااللمسور بنمخرمة ومروان ابن الحكم سبعين دنة والنام سبعانة فكنت البدنة عن عشرة وهذا غريب ه وعن مصعب بن ثابت قال والله لقد بلغنى أن حكيم ن حزام رضى الله تعالى عنه حضريوم عرفة ومعه ٠الة رقبة وماثة بدنة ومائة بقرة ومائة شاة فقال هذاكله لله تعالى فأعتق الرقاب وأم تلك فنحرت رواه الطبرانى مرسال ه وفى الصحيحين عن عاتشة رض الله تعالىعنها قالت أهدى النبصلى الله عليه وسلم مرة غنا وفيه استحباب تقليد الغنم وقالمالك وأبوحنيفة اليستحب بل خصا التقليد باالبل والبقر ) فرع ( اتفق العاله على أن الهدى إذاكان تطوعافللهدى أن يأ كل منه وكذلك أضحية التطوع لماروى جابر أنه صلى اللهعليهوسلمأهدىفحجة الوداع مائة بدنة نحر رسول الله صلى عليه وسلم منها يده ثالثًا وستين وأم عليًا فنحر مابقى منها ثم أمص رسول الل صلى الله علبه وسلم أن يؤخذ من كل بدنة بضعة فتجعل فى قدر فا كال من لحها وحسيا من مرقها ه واختلفوا فى الهدى الواجب بالشرع مثل دم التتع والقران والواجب بافساد الحج وفواته وجزا. الصيدفذهب قوم إلى أنه اليجوزأن يأ كلمنه شيأ وبه قال الشافعى وكذلك ما أوجبه على نفسه بالنذر وقال ابن عمررضى السه تعال ى عنهما اليأكل من جزاء الصيد والنذرو يأكل بما عداهما وبه قال االمام أحمدواسحق وقال مالك يأكل من هدى التتع ومن كل هدى وجب عليه إال من فدية األذ ى وجزاء الصيد والنذر وقال أصحاب الرأى يأ كل من دم التتع والقران وال يأ كلمن كل واجب سواهما والل تعالى أعلم الهديل ) الهديل ( ذكر الجام وقدتقدم مافى الجام فى باب الحا. المهملة قال جران العود كا ن الهديل الظالع الرجل وسعلها ه من البغي شريب يغرد منز ف والهديل صوت المام يقال هدل القمرى يهدل هديال والهديل فرخ كان علىعهد نوح عليه الصالة والسالم فصاده جارح من الطير فليس من حامة إال وتبك عليه إلى يوم القيامة قال نصيب فقلت أتبك ذات طوق تذكرت ه هديال وقد أودى وماكان تب ع يقول لم يخلق تبع بعد ٥٣٧ )الهرماس ( بكسرالها. من أسما. األسد" وقيل هو الشديد من السباع والهرماس الرماس ابن زياد الباهلى من الصحابة سكن البصرة وطال عمره وروى عن النى صالللعيه وسم حديثين أحدهماعند أبى داود واآلخر رواه النسافى والهرميسبكسر الها. أيض ا الكركدن عند ابن سيده قال وهو أكبر من الفيل قال الشاعر ) والفيل ال يبقي على الهرميس ( ) الهر( السنور والجع هررة كقرد وقردة واألثى هرة وتقدم فى خواص ال ر األسد وفى الكالم على الفأرة أن الهرة خلقت من عطسة األسد ٠ روى االما م أحد والبزار ورجال االمام أحمد ثقات من حديث أبى هريرة رضى اللتعالى عنه أ ن النى صلى الله عليه وسلم رأى رجال يشرب قانما فقال صلى الله عليه وسلم قه أيسرك أن يشرب معك الهر قال ال قال فقد شرب معك الشيطان ٠ وفى تاريخ ابن انجار فى ترجمة مد ن عمرالحنبلى عن أنس رضى السه عنه قال كنت جالسًا عند عاثشةرضى الله تعالى عنها أبشرها بالبرا.ة فقالت والته لقد مجرنى القريب والبعيد حتىمجرتني الهرة وماعرض على طعام وال شراب فكنت أرقد وأنا جائعة فرأيت الليلة فى مناى فتى فقال مالك حزينة فقلت ما ذكر الناس فقال ادعى بهذه الكلمات يفرج عنك فقلت وما هى فقال قولى دعاءالفرج ياسابغ النعم ويادافع النقم ويافارج الغمم ويا كاش ف الظلم ويا أعدل منحكم وياحسيب منظم وياولى من ظم وياأول ال بداية ويا آخر بالنهايةو يامنلهأسمبال كنية اجعل لى من أمرى فرجا ومخرجا قالت فانتبهت وأنا ريانة شبعانة وقد أنزل اللهبرا.ق وجامفى الفرج هوفى الحديث الصحيحعنأبى . هريرة رضى الله تعالى عنه قال إن الشيطان عرض للنبى صلى الله علبه وسلم ف ىصالته قال عبد الرزاق فى صورة هر قال صلى الله عليه وسلم فشد على يقطع على صالفى فأمكننى الته منه فذعته أىخنقته ولقد هممت أن أوثقة فى سارية من سوارى المسجد. حتى تصبحوا تنظرون اليه فذ كرت قول أخى سلمان رب اغفر لى وهب لى ملكا ال ينغى ألحدمن بعدى فرده الله خاستا ه وروى ابن أبى خيثمة عن ميمونة بنتسعيد موالة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهوفى االستيعاب عن سالن الفارسىخادمرسول الله صلى الل عليه وسلم أن النى صلى الله عليه وسلم أوصى بالهر وقال إنامرأة عذبت. فى هرة ر بطتها الحديث وهو فى الصحيحين ه وفى الزهد لالمام أحد ر أيتها فى النار وهى تنهشقلبها ودرها والمرأة المعذبةكانتكافرةكا رواه البزارفىمسنده والحافظ أبونعيم فى تاريخ أصبهان ورواه اليهقى فى البعشوالشورعنانشة رضى اتتمال ه عنها فاستحقت التعذيب بكفرها وظلها وقال القاضى عياض فى شرح مسلم يحتمل، ٥٣٨ أن تكون كافرة ونفى انووى هذا االحتمال وكا نهمالم يطلعا على نقل فى ذلك ه وف ى مسند أبى داودالطيال سى من حديث الشعى عن علقمة قال كنا عند عاثشة رضى الل ه تعالى عنها ومعنا أبوهريرة فقالت ياأبا هريرة أنت الذى تحدث عن رسول الله صلى الله عنيه وسلم أن امصأة عذبت بالنار منأجل هرة قال أبوهريرة نعم سمعتهم ن رسول الل صلى الله عليه وسم فقالع عاثشة المؤمن أ كرم على الل من أن يعذبه م ن أجل هرة انما كانت المرأة مع ذل ككافرة ياأبا هر يرة إذا حدثت عن رسول الله صلى الل عليه وسلم فنظركف تحدث وقد تقدم فى الفرس ماأنكرته عانشة على أب ى هر ثر ة ح1 وروى ابن عسا <ر فى تاريخه عن بعض أصحاب الشبلى أنه رآه فى النو م بعدموتهفقال لهمافعل السهبك فقال أوقفنى بين ٠بد ده وقال يا ب بكر أسرى بماذاغفرت لك فقلت بصاح عملى فقال القلت باخالصى فى عبوديتي قال ال قلت بحجى وصومي وصالتى قال لم أغفر لك بذلك فقلت بجرتى الى الصالحين وادامة أسفارى فى طل ب االعلوم فقال ال فقلت يار ب هذه المنجيات التى كنت أعقد عليها خنصرى وظن ىأن ك بها تعفو عنى وترحمنى فقال كل هذه لم أغفر لك بها فقلت إلهى فماذا قال اتذكرحين كنت تمشى فى دروب بغدادفوجدت هرة صغيرة قدأضعفهاالبردوهى تنزوى من جدار الى جدار من شدة البرد والثلج فأخذتها رحقلهافأدخلتها فى فروكان عليكوقاي ة لها من ألم البرد فقلت نعم فقال برحمتك لتلك الهرة رحمتك وأبوبكر الشبلى اممه دل ف ان جحدروقيل جعفر بن يونس الخراسانى كان سيدا عالما صالحامحدثا مالك ى المذهب سحب الجنيد رضى الله تعالى عنه وكان فى ابتداء أمره واليا عل دنباوند فتا ب يفى مجلس خير النساج وكانت له خطفاتوسكرات وعرقات توجب تلك الغرقا ت ,شطحات فقام عذره فيها ودخل على الجنيد يوما فوقف بين يديه وصفق وأنشد يقول عودونى الوصالوالوصل عذب ه ورمونى بالصد والصد صعب زعموا حين أزمعوا أن ذنى ه فرط حى لهم وما ذاك ذن ب ال وحق الخضوع عند التالق ه ماجزا من يحب اال يحب فأجابه الجنيد رحمه الته تعالى وتمنيت أن أراك فال رأيتك غلبت دهشة السرور فم أملك البكا »ومن شعر الشبلى رحمه الله مضت الشببة والحبيبة فانبري ه دمعان فى االجفان يزدحا ن ما أنصفتنى الحادثاث رميننى ٠ بمودءين وليس لى قلبان ،٥٣٩ توفى الشبلى رحه الله فى سنة أرع وثالنين وثلمانة وله سبع و بمافون سنة ه وفى كامل ان عدى فى ترجمة أىيوسف صاحب أى حنيفة أنهروى عن عروة عنعاشة رض الله تعالى عنبا أنها قالت كان النى صلى ال عليه وسلم تمرب الهرة فيصغى لها االنا. قتشرب ثم يتوضأ بفضلهاقال وكان أبو يوسفيقول من طلب غرانب الحدي ث كذب ومن طلب المال بالكيميا. افتقر ومن طلب الدينبالسكالم تزندق ٠ وفى ا خ ر كتاب مناقب الشافعى رضى اللهعنه للحاكم أبى عبدالله باسناده إلى ممدن عبدالله ب ن عبد الحك قال سمعت الشانعى يقول اختص مرجالن إلى بعض القضاة فى هرة ادعي كلمنها أنهال ه وأن عنده أوالدها فحكم القاضى أن توسط بين داريهما بم ترسل فأ ى الهرةدار داردخلت فهى لصاحبها قال الشافعى فانجفل الناس وانجفلت معهم فلم تدخل واحد منهماقال الشافعى فبطل قضاؤه ) غريبة ( ذكرأن مروان الجعدى المنبوذ بالجارآخر خلفا. بنى أمية لما ظهر السفاح بالكوفة وبويع ه بالخالفةوجهز العساك ر اليه فانهزم منهم حتى وصل إلى أبى صير وهى قر يةعند الفيوم قال ماسم هذه القر ية قيل أبو صير قال فالى السه المصير مم دخل الكنيسة التى ح۴ا فبلغه أن خادما له نم عيه فأمربه فقطع رأسه وسل لسانه وألقى على االرض جا.ت هرة فأكلته ثم بعد أيا م مجم على الكنيسة التى كان نازال بهاعامر بن اسمعيل فرج مروان من باب الكنيس ة وفى يده سيف وقد أحاطت به الجنود وخفقت حوله الطبول فقمثل بييت الحجاح بن حكيم السلى وهو متقلدين صفانحا هندية ٠ يتر كن من ضربواكا ن م يولد ثمقاتل حتي قتل فأمر عامربرأسه فقطع فى ذلك المكان وسل لسانه وألقى على االرض فجا.ت تلك الهرة بعينها فخطفته فأكلته فقال عامر لوم يكن فى الدنيا مجب اال هذالكانكافيالسان مروان فى فم هرة وقال فى ذلك شاعرم قد يسر الله مصرا عنوة لك وأهلك الكافر الجبارإذ ظال فالك مقوله هر يجرجره ل٠ل وكن ربك من ذى الظلم منتقا ودخل عامر بعد قتله الكنيسة فقعدعلى فرش مروانوك نمروان ) حين الهجو م على الكنيسة ( يتعشى فال سمع الوجبة وثب عنعشائه فأ كل عامر ذلك الطعامودع ا بابنة لمروان و<انت أسن بناته فقالت ياعامران دهرا أنزل مروانعن فرشه وأقعد ك عليه حتى تعشيت بعشائه واستصبحت بمصباحه ونادمت ابنته لقد أبلغ فى موعظت ك وأجمل فى ايقاظك فاستحي عامروصرفها وكان قتل مران فى سنة ثالث وثالثين مانة) الحكم ( يحرم أكل الهر على الصحيح والنانى و ب قال اليث بن سعد يحل ٥٤٠ أ كله و اختاره أبوالحسنالبوشنجى وهو من أتمة أصحانا وهو حيوان طاهر لما رو ى االمام أحدوالدارقطنى والحاك والبيهقى مى حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه. أن النبى صلى الل عليه وسلم دعى الى دار قوم فأجاب ودعى الى دارآخرين فم يج ب فقيل له فى ذلك فقال ان فى دار فالن كلبا فقيل لهوأن فى دار فالن هرة فقال صلى السه عليه وسلم الهرة ليست بنجسة انا هى من الطوافين عليكم والطوافات قال االمام النووى فى شرح المهذب ونيع الهرة االهلية جانز بالخالف عندنا إال ماحكه البغوى فشرح مختصرالمزنى عن ان القاص أنه قال اليجوزوهذا شاذباطل مردودوالمشهور جوازه وبه قال جماهير العال. قال ان المنذر أجمعت االمة على جواز انخاذها ورخص . فى يعها ان عباس والحسن وابن سيرين والحكم وحماد ومالك والثورى والشافعى واسحق وأبوحنيفة وسا ر أصحاب الرأى وكرهت طانفة يعبا منهم أبوهريرة وطاوس ومجاهد وجابر بن زيد وقال ابن المنذران ثبت عن النى صلى الله عليه وسلم النهى عن يعه فبيعه باطل واال فجاتز واحتج من منعه حديث ابن الزير قال سألت جابر ا رضى الله عنه عن ثمن الكلب والسنور فقال نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك. رواه مسلم وفى سنن أبى داود والترمذى وابن ماجه عن حديث جابر رضى الله عن ه انالنى صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الهر واحتج أصحاب نا بأنه طاهر منتفع به ووجد. فيه جيع شروط البيع فجاز يعه كالحار والبغل والجواب عن الحديثين من وجهين أحدهماجواب أبى العباس بن القاص والخطابى والقفال وغيرم أن المرادالهر ة الوحشيةفاليصح يعها لعدم االتفاع بهااالعلى الوجه الضعيف القائل بجواز أكلب ا والثانى أن المراد نهى تنزيه فهذان الجوابان هما المعتمدان وأما ما ذذكره الخطاى وابن عبد البر أن الحديش ضعيف فغاط منهما الن الحديث فى صيح مسم باسناد صيح كا تقدم يانه فى باب السين المهملة وفى السنن االربعة من حديثكشة بنت كعب ا بن مالك وكانت تحت بعض ولد أبى قتاذة ان أبا قتادة رضى اس عنه دخل فسكبتل ه وضوءا فجاهت هرة فشربت منه فأصغى لها االناء حتى شربت قالت كبشة فرآنى أنظ ر ايه قال أنعجبين يابة أخى فقلت نعم فقال ان رسول اته صلى ال عيه وسم قاالن با ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات الطوافون الخدم والطوافات ه الخادمات جعلها بمنزلة المانيك فى قوله تعالى ويطوف عليهم ولدان مخلدون ومنه قول ابراهيم النخعى ا نما الهرة كبعض أهل البيتكذا نقله الزمخشر ى وفى المستدرك وسنن ابن ماجه وكامل ابن عدى عن عبد الرحمن بن أى الزناد عن أيه عن أى سل ة عن أبى هريرة رضى الله تعال عه أن انى صلى الله عليه وسلم قال الهرة ال تقطع ٥٤ الصالة انما هى من متاع البيت ) فرع ( إذا كن لالنسان هرة تأخذ الطيور وتقلب القدورفأفلتت وأتلفت فيل على صاحبها ضمان ما اتلفت وجهان اسحهما نعم سوا ء اتلفت ليال أو نهارا الن مثل هذه الهرة ينغى أن تربط ويكف شرها وكذا الحكم فى بل حيوان يولع بالتعدى أما إذا لم يعهد منها ذلك فاالصح الضمان الن العادة جر ت بحفظ الطعام عنها اال بر بطبا وأطلق إمام الحرمين فى ضمان ما تتلفه الهرة أربع ةأوج ه أحدها يضمن والثافى الوالثالث يضمن ليال النهارا والرابع عكسه الن االشياء تحفظ عنها ليال وإذا أخذت الهرذحمامة أو غيرها وه ىحية جاز قتل اذنا وضرب فها لترسل ر فاذا قصدت الحام فأهلكت بالدفع فال ضمان فاذا كات الهرة ضارية باالفساد فقتله ا انسان فى حال افسادها دفعا جاز وال ضمان عليه كقتل الصائل دفعا وينبغى تقييد ذل ك بما إذا لم تك نحامال الن فى قتل الحامل قتل أوالدها ولم يتحذق مذم جنادة وأما قتلما فى غير حالة االفساد ففيه وجهان اسحهما عدم الجواز ويضمنها وقال القاضى حسين مجوز قتلها والضمان عليه فيها وتلحق بالفواسق الخس فيجوز قتلها واليختص بحالظهو ر الشر وسؤرها طاهر لطهارة عينها وال يكره فلو تنجس فها ثمولغت فى ماء قليل فثالثة أوجه االصح أنها إن غابت واحتمل ولوغها فى ما يطهر فها ثمولغت لم تجسه واكانى تنجسه مطلقا والثالث عكسه وغير الماء من المانعاتكالما.) االمثال (قالوا ارمن هرة أرادو؛ بذلك أنها تا كل أوالدها من شدة الحب لهم قال الشاعر أماترى الدهروهذا الورى ه كهرة تأكل أوالدها وتالوا فالن اليعرف هرمن برقال ابن سيده يعنى اليعرف الهرمنالفأروقال الزمخشر ى ال يعرف من يكرهه ممن يبره وما أحسن قول أحمد بن فارس صاحب المجمل فى اللغة وكانت وفاته سنة ثالث عشرة وثلثمائة . إذا ازدحمت هموم الصدرقلنا ٠ عسى يومايكون لها انفراج نديى هرتى وأنيس نفسى ٠ دفاتر لى ومعشوق السراج قال شيخنا اليافعى رحه الله تعالى أخبرنى بعض الصالحينمن أهل المن أن هرة كان ت تاتى الشيخ العارف االهدل بالدال المهملة فيطعمها من عشاه وكان اسمها لؤلؤة فضرب ها خادم الشيخ ذات ليلة فاتت فرى بها الخادم فىخرابة لكال يعلم الشيخ بذل كف ال جا. الشيخ سك تعنه ليلتين أو ثالائثم قال اينلؤلؤةفقال ما أدرى فقال الشيخماتدرى ثمناداهالؤلؤة اؤاؤة فجاءت تجرى اليه فأطعمها على العادة ) والخواص ( تقدمت فى باب السين فى لفظ السنور ) تتمة( قال الصاحب بن عباد أنشدنى أبو الحسن ن أبى بكرالحسن ن على العالف البغدادى المقرى االديب قصيدة والده فى الهرالذى ٥٤٢ كنى به عن ابن المعتز حين قتله المقتدرفخشى ٠ن المقتدرونسبها الى الهر وعر ض به فى ايات منها وقيل انما كنى بالهر عن المحسن ن الوز ر أى الحسن على ب ن الفرات أيام محته النه لم يجسر أن يذكر. ويرثيه وقيل كان له هر يأنن به فكا ن يدخل اراج الجام التى لجيرانه ويأكل فراخها فأمسك أر باسها فذبحوه فر ثاه بقصيدة وقال انن خلكان وهي من أحسن الشعروأبدعه وعددها خسة وستون ييتاوطوله ا يمنع من االتان بجميعها فأتى بمحاسنها وفيها ايات مشتملةعلىحكم فنأتى بهاو أول ه ا ياهر فارقتنا ولم تعد ه وكن تعندى بمنزل الولد فكيف نفكعنهواك وقد ٠ كنت لنا عدة من العد د تطرد عنا االذى و تحرسنا ه بالغيب من حية ومن جرد مابين مفتوحها الى السدد وخرج الفأر من مكامنها ح وأنت تلقام بال مدد يلقاك فى البيت منهم مدد ه منهم وال واحد من العدد العددكان منك منفلتا م وال تهاب الشتاه فى الم د التر همب الصيف عند هاجرة ه أمرك فى يتنا على سد د وكان يجرى والسداد لهم ه وم تكن لالذى بمعتقد حى اعتقدت االذى لجيرتنا ٠ ومن حم حول حوضه يرد وحمت حول الردى لظلهم ٠ وانت تنساب غير ممتعد وكان قلى عليك مرتعدا ه وتبلع الفرخ غير متثد تدخل برج الجام متثدا ٠ وتبلع اللحم بلع مزدر د وتطرحالر يشفىالطريق هم ه قتلك اربابها من الرش د أطعمك الغى لحها فرأى ه وساعد النصر كيد مجتهد حتى اذا داوموك واجتهدوا ه افلتمن كيدهم و لم تكد كادوك دهرافا وقعت ولم ه شفت واسرفت غير مقتص د فحين اخفرت وانهمكت وكا ٠ منكوز ادو ا ومن يصد يصد صاد وك غيظاعليك واتقموا ه منك وم يرعووا على أح د ثم شفوا بالحديد أنفسهم 0 حتى سقيت الحام بالرصد منها: فلم تزل للحمام مرتصدا ح لم ترث منها لصوتها الغرد لم يرحموا صوتك الضعيفكا ي اذقت أفراخه يدا بيد اذاقك الموت رهن كاه جيدك للخنق كان من مسد كان حبال حوى مجودته ه ٤٥٤٣ في هوفى فيك رغوة الزب د كاءن عينى تراك مضطربا تقدرعلى حيلة و لم تجد وقد طلبت الخالص منه فلم م توالمثل عيشك النك د فاسمعنا بمثل موتك ا ذ أنت ومن لميجدبهايجد خدت بالنفس وال بخيل ما و مت ذاقاتل بالقود عشتحريصايقوده طمع وحك هال قنعت بالغدد يامن لذيذ الفرخ اوقع ه وثبت فى البرج وثبة االس د ألم تخف و ثبة الزمان ك ا تأخرت مدة من المدد عاقبة الظلم ال تنام وان يأكاكالدهرأ كلمضطهد أرد تأنتأ كاللفراخوال أعزه فى الدنو و البعد هذا بعيلد من القياس وما البارك الته فى الطعام اذا هكانهالكالنفوسفىلمع د كم دخلت لقمة حشاشره ٠ فأخرجتروحهمنالجسد ما كان أغناك عن تسور ك البرج ولوكان جنة الخلد ومنها : قدكنت فى نعمة وفى دعة ه من العززالمهيمن الصمد تأكلمن فأر بيتنا رغدا وان بالشاكرين لر غ د وكنت بددت شملهم زمنا ه فجتمعوا بعد ذلك البدد فم يقوا لنا على سبد ه فى جوف أياتها والب د وفرغواقعرها وما تركوا ل٠ل ماعلقتهيد على وت د وفتتوا الخبز فى الساللوكم ه تفتتت للعيال من كب د ومزقوا من ثيابنا جددا . ٠ فكلنا فى المصائب الجدد وكان ان العالف ينادم المعتضد بالله فبات ليلة فىدارالمعتضد مع جماعة منندماله - لجاء خادم ليال فقال إن أمير المؤمنين يقول لك ارقت الليلة فقلت ولما اتبهنا للخيال الذى سرى ٠ اذ الدا رقفرى والمزار بعيد وقد ارج على متامه فن أجازه مبا يوافق غرضى أجزته فارجعلى اجلاعة وكاوا كله م أفاضل فقال ان العالف فقلتلعيىعاودى لنوموامجعى ه لعل خياال طارقا سيعود فعادالخادم إلى المعتضد ثم رجع إلى ان العالف وقال يق و ل أميرالمؤمنينقدأحسن ت وأم لك بجا ئزة سنية و كانمت وفاة ان العالف سنة ثمانى عشرة وثلمانة و عمره ماث ة سنة )التعبير(ال هر فىالرؤياخادمحافظ فان خطفشيتاف هو لص الداروخدشه وعضه ٥٤٤ خيانة الخادم , قال ابن سيرين عض الهر مصض سنة وكذلك خدشه والهر إذا لم يكن يأمو فهو سنة فيها راحقلن رآه والهر الوحشى سنة فيها تعب ونصب ومن باعهر ة فانه ينفق ماله وقالت اليهود الهر يعبر بالغازين واللصوص ألن فيها المنفعة والمضرة وقال ارطاميدورم الهر فى المنام امصأة خداعة صخابة وعض الهر مصض فى تل ك السنة ومن الرؤا المعبرة أن ابن سيرين أتته امرأة فقالمت رأيت كا ن سنور آ أدخل رأسه فى بطن زوجي فأخذ منه قطعة فقال ابن سيري نقد سرق لزوجكثلمائة درهم وستة عشر درها قالت صدقت فن أين لك هذا قال من مجا. حروفه فى حساب المل فالسين ستون والنون خمسون والواو ستة والراء مالتان فصار المبلغ ثلثالة وستة عشر درهما فاتهموا عبدًا كان فى جوارهم فضربوه فأقر بالمال ومن رأ ى كا نه أ كل لحم سنور فانه يتعم السحر والل تعالى أعم االهرنصانة ) لهرنصان ة ( بالكسر دودة تسمى السرفة وقد تقدمت فى باب السين المهملة هرثمة ( من أسماء األسد حكاه ابن سيده وغيره هرمه الهرهير ) الهرهير ( نوع من السمك وقال امبرد أنه مركب من السلحفاة وم نأسود سالخ قال وهو من أخبش الحيات ينام ستة أشهر ثم ال يسلمسليمه اته ى والظاهر أنه مشترك بين الحية والسمك اهلرز ون ) اهلرزون واهلرزان ( الظليم وقد تقدم ىف باب الظاء المهزار ) الهزار ( بفتح الهاء العندليب وقد تقدم فى باب الصاد المهملة فى الكالم على الصعوة قول الشاعر صعو يرتعفىالرياضوانما ج حبس الهزار ألنه يترنم المزبر ) الهزبر ( بكسرإلهاء وفتح الزاى وإسكن الباء الموحدة وبالراء المهملة ف ى آخره األسد كذا حكاه الجوهرى وقال غيره إنه حيوان علىشكل السنور لوحشى وفىقدهإالأنلوهظ إفلو'هوهو منذواتاألنيابويوجدفىبالد الحبشة كثيرا لكن يؤيد ما حكاه الجوهرىما قاله بشر بنأبى عوان ة لما قتل األسد أفاطم لو شهدت يطن جب ٠ وقد الق الهزبر آخاك بشرا إذا لرأيت ليثا رام لثا ج هزبرا أغلبا الق هزبرا تبهنس إذ تقاعس عنه مهرى ٠ فقلت له عقرت اليوم مهرا أنل قدى بطن األرض إنى ٠ وجدتاألرضأثبتمنكظهر ا وقلت له وقد أبدى نصاال ٠ محددة ولحظا مكفهرا يدل بمخلب وبحد ناب ه وباللحظات تحسبهن جمرا ٥٤٥ وفى يمناى ماضى العزم ابغى ه بمضربه قراع الموت أثرا فأنت تروم لالشبال قرا ه ومطلي لبنت العم مهرا فال ظن أن النصح غش ٠ وخال مقااتى زورا ومجرا مشى ومشيت م نأسدين راما ه مراما كان يطلباه وعرا هززت له الحسام فخلت أنى ٠ سللت به لذى الظالء فجر ا وجدت بضربة جامته شفعا ٠ بساعد ماجد ,ركته وترا فخر مجندال فسبت انى 0 هدمت له بناء مشمخرا وقلت له يعز على أنى ه قتلت مناسى جلدا وقهرا واكن رمت شيأ لم يرمه ٠ سواك فم تطق ياليث صبر ا فال تجزع فقد القيت حرا ه حاذر أن يعاب فت حرا وأبو الهزبر الملك المؤيدصاحب الين داود بن الملك المظفر يوسف بن عم ر كانت دولته بضعًا وعشرين سنة وكان عالمًا فاضال شجاعا وكان عنده من الكت ب نحومانةألفمجلد وكان يحفظ التنيه وغيره وأبوه الملك المظفر وولده لملك المجاهد كانافى العلم أرفع منه درجة وأذك قريحة وأشهرفضالتغمدهم الله برحمته ) الهرعة ( القملة قيل مكتوب على عرش بلقيس الهرعة ستأقى سنون هى المعضالت ه يراع من الهرعة األجدل وفيها يهين الصغير الكبير ه وذو العلم يسكته األجهل ) الهف ( جنسمنالسمكصغار وهو ا٠السالمتقدمذنمكرهفىرابالحا٠ الم۴ملة الهف )الهقل(بكسرالهاء الفقمن النعام وبه لقب ممد بن زياد لهقل لدمشقى الهقل كاتب االوزاعى وكان يسكن بيروت فغلب عليه هذا اللقب قال ابن معين ما كان بالشام أوثق منهوكان أعلم الناس بمحاسن إالو زاع وفتياه وفى سنة تسع وسبعين وروى له الجاعة سوى البخارى ٥ وفى المثل قالوا أشم من هقل ) الهقلس ( كعمل س الذئب وقد تقدم الكالم على الذئب فى باب الذال المعجمة الهقلس مستوفى قال الكيت ونسمع أصوات ال فراءل حوله }i يعاوين أوالد الذائب الهقالسا يعنىحول الماء الذى ورده الهمج ) الهمج ( جع همجة وهو ذبابصغار كالبعوض يسقط علىوجوهالغنم والجير و أعينها اشتقوا من اسمه مايؤ دد به فقالوا همج هاجكقولهم ليل الئل وصيف صابف ٠م ٣٥ حياة الحيوانج ثانى، ٥٤٦ ووتد واتد ويوم ايوم وجاهلية جهاله ويقال للرعاع من الناس الجقى انماهم الهمج ه- - قال على رضى الله تعالى عنه سبحان من ادمج قوائم الذرة والهمجة وقال لكيل بن ز يادي اكياللقاوبأوعية وخيرها أوعاهاللخيروالناسثالثقعالمرب انى ومتعلم على سي ل نجاة وهمجرعاع أتباعكلناعقوالربانالراسخفى العلم العامل بعلهه وقال صاحب قو ت القلوب فى تفسير قول على آرم الله وجبه هذا الهمج الفراش الذى يتهافت فى النار لجهله واحدته همجة والرعاع الخفيف الطياش الذى العقل ه يستفزه الطمع ويستخفه الغضب ويزدهيه العجب ويستطيله الكبر قال ثم بك على وقال هكذا بموت العلم بموت حامةعامىكآلهه الهمع ) الهمع ( بفتح الهاه والميم الصغير من الظباء خاصة الهمل ) ااهمل ( بالتحريك االل بال راع مثل النفش االأن النفش اليكون ا الليال والهمل يكون ليال ونهارا ويقال ابل همل وهاملة وهمال وهوامل وتركتها همال أ ى سدى اذا أرسلتها رعى ليال ونهارابالراع ه وفى المثل اختلط المرعى باله مل والمرعى الذى له راع قاله الجوهرى وماأحسن ماصنع الطغرانى فى ختمه الميته بقوله ترجوالبقاء بدارالثبات لهام فيل سعت بظل غير منتةل قدرشحوك ألمرلو فطنت له ه فار بأنفسك أن ترعى مع الهمل أشاربه الى قوله تعالى أحسب االنسان أن يترك سدى أىمعطال اليؤمروالينهىيقال أسديت حاجتى أى ضيعتها وابلسدى أى ترعحيث شاءت بالراع كذافسره الثعا ى وغثر ه الهملع ) الهملع ( بالتحريك مع تشديد الالم الذنبقااللشاعر والشا.التمشى مع الهمل ع أى التنمومع ر وية الذب والمشاء هونماءالمال وزيادته يقالمشى لرجل وامشى اذان ما ما له و آثتماشيته وقيل فى قوله تعالى أن امشوا واصبر واعلى آ لهتكم ا نه من الم شا. المن المشى قاله السبيلى قبل خروج النبى صلى الله عليه وسلم الى الطانف وأفاد بعده سطرين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لخديية رضى الله تعالى عنها ان الله أعلنى أنه سيزوجفى ٠عك فالجنة مريم ابنة عمران وكاثم أخت موسى وآسية امرأة فرعون فقالت بارفا.والبنينوذك أيضا فى الحدي ء أن النب صلى اللهعليه وسلم أطعمخديية رضى الله عنها من عنمب الجنة الهمهم ) الهمهم ( االسدقاله ان سيده وقد تقدم ماف االسد الهنبر ) الهنبر ( مثل الخنصرولد الضبع قال أبوزيدمن اماء الضبع أم هنبرفى لغة بنى فزار ةق ل الشاعر القتال الكالبى ٥٤٧ ياقاتل الله صبيانا تجى: ٢م ه أم الهنيبر من ز ند لها وارى وقال أبوعمرو الهنبرالجحش ومنه قل لالتان أم الهنير) وقالوافى المثل ( أحمق م ن ام الهنبر )الهودع ( بفتح الهاه والدااللمهملة و بالعين المهملة فى آخرالنعامة وقد تقدممافيها الهودع )الهوذة ( بفتح الهاء وسكون الواو وبعدهاذال معجمة ضربمن الطيروقالقطرب الهوذة هي القطاة والجع هوذ وبذلك سمى هوذةن على الحنفي الذى أرسل اليه النىصلىالل ه عليه وسلم سليط ن عمرو العامصى فأكرمه وأنزله وكتب إلى النبى صلى الل عليه وسل م ماأحسن ماتدعو اليه وأجمله وأنا خطيب قوى وشاعرهم فاجعل لى بعض االمص فأب ى النى صلى الله عليه وسلم ولما قدم سليط على هوذة ومعه كتاب الني صلى الل عليه وسلم وكان فيه بسم الته الرحمن الرحيم من عمد رسول الله إلى هوذة ن على سالم على م ن اتع الهدى واعلم أن دينى سيظبر إلى منتهى الحف والحافر فأسلم تسلم وأجعل لك ما تحت يديك فلسا قرأ الكتاب أ نزله وحياه ورده ردا دون ردوأجاز سليطبن عمرو بجا زة وكساه أوابا من نسج هجر وكتب الى النبى صلى الس عليه وسلم ما تقدم فال انصرف النبى صلى الله عيه وسم من فتح مك جاده جبيل فأخبره أنه قد مات عل ى أصرا نيته والله تعالى أعلم ) الهوزن ( بفتح الهاء واسكان الواو وقح١زاىطارقالهائسيدهوبا٠لدال5١واو الهوز ن ياء رجل من أعراب فارس وهو القائل فما حك اس عنه قالوا انوا له بنيان ا فألقو ه فى الجحيم فى قصة اراهيم الخليل عيه الصالة والسالم ورميه فى الناروهوالذجا . فيه الحديش الذى انفرد به مسلم عن ممد بن زياد عن أبى هررةرفى١للهتعالىءئه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال بينارجل يمشى قدأمجبته جمته وبرداه اذخسف الله به االرض فهو يتجلجل فيها حتى تقوم الساعة )الهالبع(بضم الهاه الذشبمن قولهم رجل هالع أى حريص علىااكل الهالبعم ) الهالل(كسرالهاه الحيةمطلقاوقيل لذكرمن الحيات والهالل يضاالجل الهال ل الذى جرب حتى أداه ذلك الى الهزال والهالل الهالل المعروف ) البيم ( بفتح الباه فرخ الحبارى ومنه سمى الرجل هيثا و قال الجوهرىا'لهفرخ الهيم العقاب وقيل فرخ النسر أيضا قاله فى كفاية المتحفظ ) البيجمانة ( الذروقدتقدم لفظ الذرفى باب الذال المعجمة الهيجاة ) البيطل ( الثعلب وقدتقدم لفظ الثعلب فى باب الثاءالمثلثة الهيطل ٥٤٨ الميعرة )الهيعرة(الغول والمرأة الفاجرة والخفة الطيش الميق )المهيق( بفتح الها. وسكون اليا. المثتاة تحت قبل القافذنمكر النعاموكذلكالهيق م واليم زاندة قال الراجزأشم من هيق و أهدى من جمل وقل آخر وهو يشم كاشتام الهيق الهيكل )الهيكل(بفتح الهاء الفرس لطويل لضخم أبوهرون )أبوهرون ( طير فىحنجرته اصوات شجية تفوق انوانح وتروق فرق كل مغن اليسكت بالليل البتة يصيح إلى وقت الصباحويجتمععليه الطيراللتذاذها بسا عصوت ه وربما يمربه العاشق فاليستطيع المروربل يقعد ويبك على صوته الشجى والله أعل م )باب الواو( الواز ع )الوازء (الكلبالهيزع الذنبعنالغنم أى يطرده وقد تقدم مافه فباب الكاف الواقواق ) الواق واق ( تقدم فى باب السين المهملة فى الكالم عل السعالة عن الجاحظ أنه تاج مابين بعض النبات وبعض الحيوان و الله تعالى أعم الواق ) الواق (0لقاضى الصرد ويقال ه الواق بكسر القاف ممى بذلك لحكاية صوت ه وأنشد ابن قتيبة لبعض الشعراء وهو المرقش السدوسى ولقد عدوت وكنت ال ٠ أعدو على واق وحاتم فاذا االشائمكاايا$ منوااليامن٢الشاب م وكذاك الخيروال هشرعلى أحد بدانم ال يمنعنك من بغا ٥ ة الخيرتعقاد التماتم قدخطذلكفىالسطو٥را الويات القدانم الواقى الصرد والحاتم الغراب وقال خيثم بن عدى و ليس هياب اذا شد رحله ه يقول عدافى اليومواق وحاتم ولكنه يمضى على ذاك مقدما ه اذا صد عن تلك الهناة الخثارم يعنى بالخثارم العاجز الضعيف الرأى المتطير والواق أيضا طير من طير الما. أيض ينطق هذه الحروف ) وفحله ( الخالف فطيرالمادااليض وقد تقدم أن االص ح حلهااال اللقلق كاقاله الرافعى الو ) الوبر ( بفتح الواو ونسكين البا. الموحدة دوية أصغر منالسنورطحالماللو ن ال ذتسب لماتقيم ف اليوت وجمها وبورووبار ووارةواالتي وبرة وق ول ٥٤٩ الجوهرى ال ذنب لها أى الذنب طويل واالفالوبر له ذنب قصير جدا والناس يسمون الوبربغنم بى اسرانيل ويزعون انها مسخت الن ذبها مع صغره يشبه أية الخروف وهوقولشاذ ال يلتفت اليه واليعو ل عليه ) فائدة ( روى البخارى فىكتابالجهاد عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال أتيت النبىصلى لله عليه و سلم وهوبخيبربعد ماافتتحوها قلت يار سول الله أسهم لى فقال بعض بنى سعيد بن العاص التسهم له يارسول اللهفقاألبوهريرة رض ىالله عنه هذا قاتالن قوقل فقاالن سعيد ن العاص وامجبها لو برتدلى علينا منقدوم ضان ينعى علقتل رجلمسلماكرمه اللمعلىيدى ولم يمنى على يديه قال فال أدرى أسهم له أملم يسهم له وابن سعيد المذكوره وأبان كا سيأت ى ان شا. الله تعالى قال بعض شراح البخارالوبردويبة يقال انهاتشبهالسنور وأحسب أنها تؤكل وضان اسم جبل ويروى ضال بالالم وقوله ينعى معناه يعيب يقال نعي ت على فالن فعله اذا عبته عليه وخرجه البخارى أيضا فى غزوة خيبرفقال ان أبان ب ن سعيد أقبل الى النى صلى اله عليه وسلم فسم عليه فقال أبوهريرة يار سول الله هذ قاتل ابنقوقل فقال أبان البى هريرة وامجبا لكور تردى من قدوم ضان ينعىعلى امرأ أكرمه الله تعالى يدى ومنعه أن يهينتى يده قال بعض الشارحين قدوم جب ل لدوس وهى قبيلة أبى هريرة رضى الله عنه قال البكرى ف ىمعجمه هكذا رواه النا س عن البخارى قدوم ضان بالنون اال الهمدانى فانه رواه من قدوم ضال بالالم وه و الصواب ان شاءالله تعالى والضال السدرالبرى وأمااضافة هذه النسبة الى الضان فال أعلم لها معنى وكذلك قال شيخ االسالم الشيخ تقى الدن بن دقيق العيدفشرح االلمام وقال ابن االثير فى النهاية والود دويبة على قدرالسنور وجمعها و برووباروانما شبهه بالوبر تحقيرا له ور واه بعضهم بفتح الباء من وبراالبل تحقيرا له أيضاوالصحي ح االه ل وابن قوقل بقافين مفتوحتين اسمه النعمان رجل مسم قتله أبان بن سعيد فى حا ل كفره و كان اسالم أبان بين الحديبية وخيبر وهو الذى أجار عمان رضى الله تعالى عنه يوم الحديية حين بعثه النى صلى اله عليه وسلم إلى مك ) وحكه ( حل االل ل النه يفدى فى االحرام والحرم وهوكاالر نب يعتلف النبات والبقولوقاالماوردى والرويانى انه حيوان فىعظم الجرد االانه أنبل منه واكبر والعرب تأ كله وقيل ٥, دوية سودا. على قدر االرنب وا آبر من ابن عرم وعبارة الرافعى قزيبة من ذلك وقال مالك البأس بأكله وبه قال عطاد ومجاهد وطاوس وعمرو ن دينار وان المنذ ر وأبويوسف وكرهه الحكم وان سيرين وحاد وابوحنيفة و القاضى من الحنابلة وقال ابن عبدالبر الأحفظ فالوب ر شيتا عن أبى حنيفة وهوعندى مثل االرنب البأس ٥٥٠ بأ كله النه يقتات البقول والنبات والله أعلم الوج ) الوج( كوج الطانف القطاوالنعاموقد تقدم مافيهمافى ايهيالقافوال نو ن الوحرة )الوحرة (بفتح الواو والحاه واال. دويةحمرا. تلرق باالرضلعظاه والمجع وحر قاله الجوهرى وقال غيره هى بفتح الحا. وسكونها وهي وزغة شيهةبسام أبرصتلص ق باالرض أوضرب من العظاه التطأطعاما والشرابا االشمته وهى على شكل سا م أبرص روى التمذى عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن النبه صلى الس عليه وسل م قال تهادوا فان الهدية تذهب وحر اصدور التحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاةثمقا ل غريب من هذا الوجه وقوله التحقرن جارة لجارتها الىآخرهرواه البخارى فى صحيحه عن أبى هري رة رضى الته عنه أيضا بزيادة يانساء المسالت ي ووحرالصدر غشهووساوس ه وقيل الحقد والغيظ وقيل العداوة وقيل أشد الغضب وقيل الغل الالصق بهكا تلصق الوحرة باالرض وكذلك رواه البخارى فى كتاب األدب والبيهقى من حديث أبى هر رة رضى الله تعالى عنه باسناد جيد أن النبى صلى الله عليه وسلم قال تهادوا تحا بو ا فانه يضعف الحب ويذهب بغواتل الصدوره وفى حديث المالعنة ان جا.ت به أحر قصيرا مثل الوحرة فقدكذب عليها ٠ وفى الحديث من أحب أن يذهب كثيرا م ن وحر صدره فليصم شهر الصبر وثالئة أيام من كل شهر الوحش ) الوحش (كل شى. من دواب البرما ا يستأنس والجع وحوش يقال حار وحش وثوروحش وكل شى، اليستأنس من الناس فهووحش ه وقدتقدم فى أول الباب الذى قبله الحديث الذى رواه مسلم عن أبى هريرة رض الله تعالى عنه أن النىصلى الته عليه وسلم قاالن لته عز وجلمائة رحة قسم منها رحمةبينجميعالخالنقفبها يتاحمون وبهايتعاطفون وبهاتعطفالوحش على أوالدها وأخرتسعة وتسعين رحم ة يرحم ها عباده يوم القيامة وانماخصالنبى صلى اسه عليه وسلم الوحش بالذكر لنفورها وعدم استتاسها ٠ وروى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال يقول الله سبحان ه وتعالى ابن آدم وعزتى وجاللى لن رضي مت بما قسمت لك أرحتك وأنت محمود وان لمتر ض بما قسمت لك سلطت عليك الدنيا ركض فيهاكركض الوحش ثم ال يكون ل ك اال ما قسمت لك وانت مذموم ه و روى الترمذى من حديث سعد بنأبىوقاصرض ى الله تعالي عنه مرفوعا من سعادة ان آدم رضاه بما قسم الل له ) )وفاالحيا.(ان اله تعالى أوحى الىداودءلمته١)صالةوال“"المياداود تريد وأريدوال يكون االماأريدفان سلست لما أريد كفيتك ما تريد وان لم تسلم لما أريد أتعبتك فيا تريد ثم ال يكون ٥٥١ إالما أريد م وقال أبو القاسم االصبهانى فى الترغيب والترهيب قال قس بن عبادة بلغنى أن الوحشكانتتصوم عاشوراء وقال الفتح بن سخربوكان من الزهادكن ت أفتت لنمل خزا فى ل يومفاذاكانيوم عاشوراء لم تأكاه ) تمة مشتملة على فواند حسنة ( قال شيخ االسالم محى الدين النوو ىفى االذكار فىباب أذ كارالمسافر عن د ارادة الخر وج من يته يستحب لهعند ارادته الخروجمن يته أنيصلر كعتينلحديث المقطم بن المقدام الصحابى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما خلف أحد عن د أهله أفضلمن ركعتين يركعهما عندهم حين يريد السفر رواه اطبرانى قال بعض أصابنا يستحب أن يقرأ فى االولى منهما بعد الفاتحة قل أعوذ برب الفلق وفى الثانية قل أعوذ بربال ناس واذا سلم قرأ آية الكرسى فقد جاه ان من قرأآيةالكرسىقبل خروجه من منزله لم يصبه شى. يكرهه حتى يرجع ويستحب أن يقرأ سورة اليالف قريش فقد قال السيد الجليل أبو الحسن القزوينى الفقيه الشافعى صاحب الكرامات الظاهرة واالحوال الباهرة والمعارف المتظاهرة انه أمان من كلسوءوقاألبوطاهر ابن جحشويه أردتسفرا وكنت خائفا منه فدخلت عالى ١لقزويتىأسألهالدءا٠ فقاللى ابتداء من قبل نفسه من أراد سفرا ففزع من عدو أووحش فليقرأ اليالف قريش فانها أمان من ل سو. فقرأتبا فلم يعرض لى عارض حت اآلن اتتهي ٥ قول ه المقطم الصحابى وهم فأنه اليعرف فى الصحابة من اسمه المقطم والحديث المذكورمرسل فا ن راويه انماهوالمقطم بنالمقدام الصنعانى واه الطبرانىفىكتابالمناسك وقدوقع هذا األسم فى األذ كار مصحفا؟ ترى صحف الصنعان ى فجعله الصحابى وربما ظن أ ن خلك تصحيف من النساخ حتى وجدكذلك بخط الشيخ محي الدين النووى هكذا أفادنا هذه الفائدة شيخنا الحافظ العالمة زين الدين بن عبد الرحيم العراق رحه الس وأحسن ليه قال والصنعانى المذكور نسبة الىصنعاه الشام االى صنعاء اليمن ) تتمة أخرى ( قولهتعالى واذا الوحو شحشرت أ ىجمعت وقولهتعالىومامن داب ة فى األر ضوال طاتر يطير بجناحيه إال أم أمثالكم ما فرطنا فىالكتابمنشىبم ال ى ر بهم حشرون اختلف العالء ف ىحشر البها نم و الوحش والطير فقال عكرمة حشرها موتها وقال ابى بن كعب حشررت أى اختلطت وقال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما حشر كل شى الموت غير الجن واالنس فانهما يوفيان يوم القيامة وقال المجهور الجيع تحشر وتبع ثحتى الذباب ويقتص لبعضها من بعض فيقتص للجماء من القرناءثميقول السهتعالىكوفىترابا فعند ذلك يتمنى الكافرأن يكون ترابا فذلك قولهعز وجل حكاية عن الكافر ياليتنى كنت ترابا قاله أبو هريرةوعمر وبن العاص وعبد اسه بن ٥٥٢ عمروبن عباس رضى الله تعالى عنهم فى احدى الروايات والحسن البصرى ومقاتل وغيرهم ورأيت فى بعض التفاسير أن المراد بالكافر هناابليس لعنهالله وذلك أنه عا ب آدم عليه السالمكونه خلق من تراب وافتخر عليه ٢ونه خلق من نار فاذا عان يوم القيامة ما فيه آدم وبنوه المؤمنون من الثواب والراحة والرحمة ورأى ما هو فيه من الشدة والعذاب تمنى أن يكون ترابا كالبها تم والوحش والطير قال أبو هريرة رضى الله تعالىعنهفيقولالترابللكافراوالكرامةلك من جعلك مثلى ثم يجول ذل ك التراب فى وجوه الكفارفذلك قوله ”دعالى ووجوه٠بو*ئذطها۶ي٠ة٠تهقماقرةأىظدةل وك ة وكسوف وسواد فان قيل ماالفرق بين الغبرة والقترة قيل ان القترة ما ارتفع من الغبار فلحق بالسما. والغبرة ماكان أسفلفى االرض قاله ابن زيد )روى المجاعة( م ن حديث رافع ن خديج قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر فندمنا بعير فرماه رجل بسهم فقال صلى الله عليه وسلم انلهذهالبهاتمأوابدكاوابدالوحشفاغلبكم منها فاصنعوا به هكذا ) تتمة أخرى (قال الشيخ قطب الدين القسطالنىماحفظت من دعا. والدتى أم مدآمنة ووفاتهافى صفرسنة ست وخمسين وستمائة وهوينفع للوقاية من االعداء وبمن يخاف شره اللهم بتال لؤ نور بها. حجبعرشك من أعدانى حتجبت وبسطوة الجبروت ممن يكيدنى استترت و بطول حول شديد قوتك من كل سلطان تحصنت وبديموم قيوم دوام أديتك من كل شيطان استعذت وبمكنون الس ر من سر سرك من كل هم وغم تخ اصت يا حامل العرش عن حملة العرش يا شدي د البطش يا حابس الوحش احبس عنى من ظلني واغلب من غلبنى كتب الله الغلبن أنا ورسلى ان الله قوى عزيز اه وقد فكرت فى معنى قولها ياحابس الوحش فظهر لى فيه أنها أرادت قوله صلى الله عليه وسلم فى قصة الحديية حبسها حابس الفيل والقصة فى ذلك مشهورة وقد تقدمت وقال الشيخ قطب الدين أيضا ومما حفظته من دعا. والدتى وهو من االدعية التى تنفع فى الحجب من االعداء اللهم انى أسألك بس ر الذات بذات السر هو أنت أنت هو ال اله إال أنتاحتجبتبنوراللهونورعرشالله وبكل اسم من أسماء الله من عدوى وعدو الله ومن شر لخلق الله بمانة ألف ألف الحول وال قوة اال باله ختمت على نفسى ودإىوأهليومالىوولدىوجمع٠ا أعطانى رب خاتم الله القدوس المنيع الذى ختم به أقطارالسموات واالرض حسبذااللهو'دع م الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل وصلى الله على سيدنا م د وعلى آ له وصحبه وسلم ٠ وما جرب فى الحجب عن االعداد أيضا ويمنع من شر ك ل سلطان وشيطان وسبع وهامة أن يقول سبع مرات عند طلوع الشمسأشرقنور الله ٥٥٣ وظر كالم الله وثبت أمر الله وفذ حكم الله استعنت بالهوتو لمت على الله ماشا.الل ه ال حول وال قوة اال بال سه تحصنت خفى لطف الله وبلطيف صنع اللهوبجميلستر الل ه وبعظيم ذكر الله وبقوة سلطان الله دخلت فىكنف الله واستجرت برسول الله صل ى الله عليهوسلم برنت من حولى وقوتى واستعنت بحول الله وقوته اللهم استرفى فى نفسى ودي وأهلى , مالى وولدى بسترك الذى ستت به ذاتك فالعينتراك واليد تصل اليك يارب العالمين احجبنى عن القوم الظالمين بقدرتك ياقوى يامتينومل١لله على سيدنا مد خا تم انيين وعلى آله ومحبه أجعين وسلم تسليا كثيرا داتما أبدا الى يوم الدين والمد لله رب العالمين )الودع ( واحدنه ودءة وهر حوان ف جوف البحر اذا قذف ال الب.اتوه ع بريق ولون حسن وتصلب كصالبة الحجر فيثقب ويؤخذ منه القالند يتحلى هاالنسا ء والصيان وفى داله الفتح والسكون قال الشاعر ان الرواة بال فهم لما حفظوا ه مثل الجال عليها يحمل الودع ال الودع ينفع هحمل الجال له ٠ وال المجال حمل الود ع تنتفع واسمها مشتقمنودعتهأى تركتهالنالبحرينضب عنها ويدعهافهى ودعب التحريك واذا قلت الودع بالتسكين فهومن باب ماسمي بالمصدر ) الوراد (ولد البقرة وقد تقدم مافىالبقرة فىباب البا. الموحدة الورا- )الور د( االسدقلل هذلك تشبيها بلون الورد الذىيشم ولنلك قيل لفرس وردوهو الورد بين الكميت واالشقر واالتى وردة والجع ورد بالضم مثل جون وجون ومن االحاديث الموضوعة ماذكرهابن عدى وغيره فىترجمة الحسن بن على ن زكريا ن صاح العدوى البصرى الملقب بالذئب عن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال ليلة أسرى بى الى السما. سقط الى االرض من عرقى فبت منه الورد فن أراد أن يشم رانحتى فيشم الورد )الوردانى(بالرا.المهملةطار متولد بينالورشان والجامولهغرابة ون وظرافة الوردانى قد قاله الجاحظ )الورشان ( بالشين المعجمة هو ساق حرالمتقدم فى باب السين المهملة وهو ذكر الورشان القمارى والمجع وراشين ويجمع أيضا على ورشان بكسر الواوككر وان جمع للطار و قيل انهطا ر يتولد بين الفاختة والجامة وبعضهم يسميه الوراشين وفى ذلك يقو ل ان عنين ملغزا ياعلما. القر يض انى ٠ أمجزنفىالقريضكشف ٥٥٤ فخبروفى عن اسم طير ٠ النصفظرفوالنصفحرف و كنيته أبو ااخضر وأو مدران وأ>و١لذامحةوهو١صذافمما١لذونىوهوأسو د وحجازى اال انه اشجى صوتا منه ومزاجه بارد رطب بالنسبة إلى مزاجالحجازي ا ت وصوته بين أصواتهاكصوت العود بين المالهى والورشان يوصف بالحنوعلى أوالده حى انه ربما قتل نفسه اذا رآها فىيد القانص قال عطاء انه يقول لدوا للموتوانو ا للخراب وهذه الم العاقبة مجازا قال الشاعر لهملك ينادى كل يوم ه لدواللموتوابنوالخراب حكى القشيرىفىرسالته فى باب كرامات االولياء أن عتبة الغالم ان يقعد فيقول ياورشان ان كنت أطوع ت منى فتعال فاقعد علىكفى فيجى. الورشان فيقعد على كفه ) وحكه ( حل االل النه من الطيبات ) تتمة ( كان عمان ن سعيد أبوسعد المقرى. المصرى المعروف ورش قصيرا سينا أشقر أزرق العينين شديد البياض حسن الصوتبالقراهة واذاك لقبهشيخهنافعب ال ورشان فكانيقولله اقرأياو رشانافعل ياورشان وكان اليكرهه و يعجبه ويقول استاذى نافع سمانى به فغلب عليه ثم حذ ف بعض االسم فقيل له ورش قال ورش خرجت من مصر القرأ علىنافم فالدخلت المدينة فاذا به اليطيق أحد القراءة عليه لكثر ة الطلبة وكن اليقرىآحدا االثالثين آية قال فتوسلت اليه يعض أصحابه فشت اليه معه فقال هذا رجل جاء منمصرليقرأ عليك خاصة لم مجى. تاجراوالحاجافقال له نافع أنتترى ماألقى من أبناء المهاجرين واالنصارفقال أريد أن تحتالل ه فوقت فقال لى نافع ياأخي يكنك أن تبيت فىالمسجد قلت نعم فبت فيه فالكان الفجر جا. نافع فقال مافعل الغرب فقلت نعم ها أنا ذ ا يرحمك الله فقال اقرأ فقرأت وكنت حسن الصوت بالقراءة فاستفتحت أقرأ فال صوتى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلمااتهيت إلى رأس الثالثين آية أشارإل ى أن اسكت فسكت فقام اليه شاب من الحاقة فقال يامعلم الخير نحنمعكبالمدينةوهذا هاجر اليك ليقرأعليك وقدوهبته من نوبتى عشرآيات وأنا أقتصر على عشرين فقال اقرأ فقرأتها ثم قام فتى آخر فقال كقول صاحبه فقرأت عشر آيات وقعد ت حى اذا لم يبق احد من له قراءة قال لى اقرأ فقرأت خسين ا ية حتى قرأتعليهختمات قبل أن أخرج من المدينة وتوفى ورش بمصر سنة سبع وتسعين ومائة ومولده سن ة عشرن وماثة ) االمثال (قالوا بعلة الورشان يأ كل رطب المشان باالضافة والتق ل الرطب المشان وهو نو ع من إلتر وا لمشانضرب من الرطبوالسبب ف ذلك أن قوما استحفظوا عبدا لهم رطب نخلهم فكان يأكله فاذا عوتب على سوه االثرفيه يقو ل ٥٥٥ أ كله الورشان فقيل ذلك يضرب لمن يظهر شيائ والمراد منهشى، آخر )الخواص( دم ه يقطر فىالعين التى أصابتها طرفة أوضربة فيحلل دمها المجتمع وكذلك يفعل دم الجام أيضا وقال هرمس من داوم على أكل يضه زاد جاعه وأورثه العشق ) التعبير ( الورشان رجل غريب مهين و يدل على أخبارورسل النه أخبر نو حا عليه الصال ة والسالم بنقص الما، لماكان فالسفينة وقيل الورشان امرأة صدوق والله أعلم )الورقاء ( المامة التى يضرب لونها إلى خضرة والورقة سواد ف ىغبرة ومنه قيل للرماد اورق وللذنبة ورقاء والجع ورق كا حمر وحمر و فى الصحيحين و غير هما من حديث أى هريرة رضى الته تعالى عنه قال جاه رجل من بنى فزارة إلى رسول الته صلى الله عيه وسلم فقال ان امصأق ولدت غالما أسود فقال له النى صلى الله عليه وسل م هل لك من ابل قال نعم قال فاألوانهاقال حمرقال فهل فيهامن أورق قال ان فيها لورقاءقال فأ. أتاهاذلك قال عسى ان يكون نزعة عرق قال هوذاك قال السهيل ى فى قصة سواد بن قارب ومن هذا الباب خبر سوداء بنت زهرة بن كالب و ذلك انها حين ولدت ورًا ها أبوها ورقاء أم بوأدها وكانوا يئدون من البنات ما كان علىهذ ه الصفة فأرسلها إلى الحجون لتدفن هناك فال حفر لهاالحافر وأراد دفنها سمع هاتف ا يقول التدفن الصبية وخلها فى البرية فالتفت فلم ير شيائ فعاد لدفنها فسمع الهاتف فعاد إلى أيها وأخبره بما سمع فقال إن لها لشأنا وتركها فكانت كاهنة قريش فقالت يوما يا بنى زهرة ان فيكم نذيرة تلد نذيرا فاعرضوا على بنالكم فعرضوا عليها فقالت فى ل واحدة منهن قوال ظهرعليهابعدحين حتى عرضت عليها آمنة بنت وهب فقال ت هذه النذيرة وستلدنذيرا وهوخبر طويل ذكرالزير بن بكار منه يسيرا وقال الغزالى فى االحياء روى أن ابا الحسين النور ىكان مع جاعة فى دعوة جرت بينهم مسئلة ف ىالعلم وأبو الحسين ساكت ثم رفم رأسه و أنشدهم رب ورةا٠هتوففى١لضحا ه ذات شجو هتفت فى فنن ذكر تالفا وخدناصالحا ه فبكتحزذا فهاجت حزنى فبكاى رما أرقها ه وبكاها ربما أرق ى ولقد تشكو فا أفهمها ٠ و لقد أشكو فا تفمهن ، غير آنى بالجوى أعرفها ٠ وهى أيضا بالجوى تعرفنى قال فا بقى أحد من القوم اال قام وتواجد ولم يحصل لهم هذا الوجد من العل م الذىخاضوا فيه وان ان العلم حقا وقد شبه بها الرنيس أبو على الحسين ن عبداسه ابن الحسين ابن سيناء النفس حيث قال ٥٥٦ هبطت اليك من المحل االرفع ه ورقاء ذات تعزز وتمنع محجوبة عن كل مقلة عارف ٠ وهي الى سفرت ولم تتبرق ع وصلت على كره اليك وربما ٠ كرهتفراقكوهىذاتتفجع أنفت وما ألفت فال واصلت ه ألفت مجاورة الخراب البلقع واظنها نسيت عهودا بالى ه ومنازال بفراقهالم تقن ع حي اذااتصلت بهاء هبوطها >، منميممركزهابذاتاالجر ع علقت بها ثاءالثقيلفاصبحت ٠ بين المعالم والطلول الخضع تبك وقد نسيت عبودا بالى ٠ بمدامع تهمى ولما تقلع حتي اذا قرب المسير الىالمى ه ودنا الرحياللى الفضا.االوس ع وغدتتغردفوقذر وةشاهق ه والعلم يرفع ل من لم يرفع وتعودعالمة بكل خفية ٠ فى العالمين فخرقها لم يرق م فهبوطها اذكان ضربةالزب ه لتكون سامعة لما لم تسمع فال ىشى.أهبطتمنشاهق ه سام ١لىتعرالحضتض االوضع انكان أهبط۴ااالله لحكة هطويتعنالفطناللبيباالروع أوعاقهالشركالكثيفوصدهاه ففصعناالوحالفسيح االرف ع فكانها برق تألق بالمي ه ثم أنطوى فكانه لم يلع وكان الرتيس أبوعلى نادرة عصرهوعالمة دهرهوهو أحد فالخة الددرنذوله وصايأ فى الطب كثيرة نظما وتشرا فن المنسوب اليه من ذلك فالط بمعقود بنصكال ى اجمع بنى وصيتى و اعمل به ا فتقود نفسك لالذى بزما م التشربن عقيب أ كل عاجال واحذر طعاماقبلهضمطعام واجعلغذا.كليوم مر ة ماء الحياة يرا ق ف ىا الرحام و احفظ منيك مااستطعتفانه وينسب اليه أيضا وسرحت طرفى بين تلك المعال م لقد طفمت فى آلك المعاهد لمه ا على ذقن أو قارعا سن نادم فم أر االواضعا كفحار قاالشيخ <ل الدينبن يون سأن مخدومه سخط عايه فاعتةله وماتفى السجن سنة ثمان و عشرين وأر بعيائة ) الورل ( بفتح الواووالرا. المهملة وبالالم فى آخره دابة على خلقة الضب اال الورل أنه أعظم منه والجع اورال وورالن واالفى ورلة كذا قاله اب سيده وةاللق زوي نى ٥٥٧ إنه العظيم من الوزغ وسام أبرص طويل الذنب سريع السيرخفيف الحرك وقا ل عبداللطيف البغدادىالورل والضب والحربا. وشحمة األرضوالوزغ كلها متتاسبة فى الخلق فاما الورل وهو الحرذون فليس فى الحيوان أ كثرسفادا منه وينه وبي ن الضب عداوةفينلب الورل الضبو يقتله لكنهال يأ كلهكا يفعل بالحية وهو اليتخ ذ ييتا لنفسه وال يحفر له جحرا بل يخرج الضب من جحره صاغرا ويستولى عليه وان كان اقوى براثن منه لكن الظلم يمنعه من الحفر ولهذا يضرب بالورل المثل فى الظمويكفى فىظله أنهيغصب الحية جحرها ويبلعها وربما قتل فوجد فى جوف ه الحية العظيمة وهو ال يتلعها حتى يشدخ رأسها و يقال أنه يقاتاللضبوالجاحظيقول ان الحرذون غير الورل ووصفه بانه دابة تكونغالبا بناحية مصر مليحة موشاةبألوان كثيرة ولها كفككف االنسانمقسومة أصابعها الى االنامل وهو يقوىعلالحيا ت ويأ كلبا أ كال ذريعا ويخرجها من جحرها ويسكن فيه وهو أظم ظالم ) فاندة ( قال أهل اللغة التلتقى الرا. مع الالم االفى أربع كلمات الورل وهوهذا الحيوان المذكوروأرل اسم جبل وغرلة وهى القلفة وجرل وهو ضرب من الحجار ة)الحك ( مقتضى مالقدم من أ كله الحيات أن هيحرم وهذا هو الظاهرمنقوالالقدمين ورجح الرافعى أنه يرجم فيه الى استطابة العرب وعدمهالقوله تعالى يسألونك ماذا أحل له م قل أحل لك الطيبات وليس المراد الحالل وان كان قد ورد الطيب بمعنىالحالل. فا ن المل عليه يخرج اآلية عن االفادة والعرب أولى باعتبار ذلك الن الدين عرى والنى صلى الله عيه وسلم عرب وانمايرجع فى ذلك الى سكان البالد والقرى دون أجالف البوادى الذين يأ كاون مادب ودرج من غير تمييز مع اعتبار حالة اليسار والثر وة دون المتاجين وأصحاب لضرورات وحالتى الخصب والرفاهية دون حالتى الجدب والشدة وقال بعضهم المعتبر هنا العرب الذين كانوا فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الن الخطاب كان لهم وقال ان عبد البر فى التمبيد ذكر عبد الرزاق قال أخبرنى رجل من ولد سعيد ن المسيب قال أخبرنى حى ن سعيد قال كنت عند سعيد ين المسيب فجا.ه رجل من غطفان فسأله عن الورل فقال ال بأس به وان كان معكم منه شيء فأطعمونا منه قال عبد الرزاق والورل يشبه الضب اتتهى وقد ذكر ف ى كتاب رفع التويه فيا ردعلى التنبيه ما حاصله انه فرخ التمساح وقال الن التمساح ييضفى البرفاذا خرجت فراخه نزل بعضهافى البحر وبقى بعضها فى البر فا نز ل الى البحر صارتمساحاوما بقى فى البرصارورالقال فعلى هذا يكون فى حله الوجهان كا فى التمساحان تهى وهذا الذى قاله ال اعتقد محته وذلك الن الورل يس على صفات ٥٥٨ التساح الن جلده يخالف جلده فى النعومة وأيضا فانه لو كان من التمساح الخذ فىالكبر حتى يصير فىحجمه والورل ف ىالمقدار اليزيد على ذراع ونصف أوذراعين والتمساح يبلغعشرة أذرع و١ كث ) تنيه هم ( اعلمأنهتقدم فىهذا لكتا ب حيوانات لم تتعرضاالممحابلها بالحلوالبالحرمة وذلك نحوالبلنصىوالدبلوالقرعبالن ه والقزروالقنفشة والورل وغيرذلك اال أنهم أعطوا قواعدكلية عامة وقواعد خاصة وفلك لما أيسوا من الطمع فحصر أواع الحيوانات فن قواعدم الخاصة تحري م كل ذى ناب من السباع ومخلب من الطيروكل مايقتات من النجاسات و الخبائث و ىلمانهيعن قتله أو أم بقتله أو تولدبين مأكو لوغيرهوكل نهاش والحشرا ت بأسرهااال الضب واليربوع والقنفذ وان عرس والدل د ل و من قواعدهم الحاصة أيضاتحلل كل ذات طوق واقاط وطيورالماءكلهااالاللقلق كاتقدم ومن هذه القواءدايؤخذ تحريم الورل النه من الحشراتولم يستشنوه وكذاغيره من الحشرا ت كالخاد والربارب وفأرة البيش و االيل وما يدل على منع أ ل الورل قو ل الجاح ظ و غيره أن الور ل يقوى على الحيات ويأ مها أ كال ذر يعا و خرجها من جحر ها ويسكن فيه قال وبرائن الور ل أقوى من راثن الضب اال أن الورل يخرج الحية منجحرها واليحفرخوفا منهعلىراثنه ثم المعنى بقولهم ماأمص بقتلهلمعنى فيه كالفواس ق الخس أما ماآمرقتله لمعني فى غيره فال محرم ومن ذلك الدابة المأكولةاذاوطئ ت فانه يجب ذبحها واليحرم أكلبا على الصحيح وان ورد االمر بقتلبا الن ذلكيسلمعنى فيها بل هوف ىغيرها وهوتعييرالزانى و تذكره الفاحشة برؤيتها وقد أمرعمر رضىالسه تعالى عنه بقتل الديك النهم انوا يتهارشون بها وأمر بقتل الجام النبم انوا يلعبو ن بها ويؤذون الناس بصعودهم االسطحة والرمى باالحجا ر وقولهم مالجىءنقلهز١م., يعنون به مانهى عن قتله اكراما له قال الخطابى نبى النى صلى الله عليه وسلم عن قتل الهدهدكرامة له النه أطاع نيا الأنه حرام نقله عنه العبادى وقضيته تر جيح وجه القائل بحل الصرد الن النهى ع نقتل هالمر خارج عنه ال لمعي فيه ولما انت هذه القواعدغير عامة لجيع الحيوان ذكراالصحاب قاعدة عامة وهى االستطابة وال استخباث. وعليهامدارالباب ال الرافعى من االصول المرجوع اليها فى التحريم والتحليل. االستطابة واالستخباث ورا ه ١كافعىواالصل١سظيماد:مدفهقولهلعالىسآلولكماذا أحللهمقألحل لكمالطيباتوليسالمراد بالطيب هنا الحالل وانكان قد يرد الطيب. بمعنى الحالل الن المجل عليه يخرج اآلية عن االفادة قال االمة ويبعد الرجوع إلى، طبقات الناس وتنزيل كل قوم على مايستطييونه ويستخبثونه الن ذلك وجب. ٥٥٩ اختالف االحكام فىالحالل والحرام وذلك خالف موضوع الشرع ف ىحمل الناس على شرع واحد ورأوا العرب أولى االمم بأن يؤخذ باستطابتهم واستخباثهم النهم المخاطبون أوال والدين عربى والنى صلى الل عليه وسلم عرف وانما ير جع الى سكا ن البالدوالقرى دون أجالف سكان البوادى الذين يأكاون مادب ودرج من غي ر تمييزمع اعتبارحالة اليساروالثروة دون المحتاجين وأصحاب الضرورات وحالت ىالخص ب والرفاهية دون حالتى الجدب والشدة وقال بعضهم المعتبر الرجوع إلى عادة العرب الذين كانوا فى عهد سيدن ا رسول الته صلى الله عليه وسلم الن الخطاب كان لهم ويشبه أن يقال يرجع ف ىكل زمان إلى العرب الموجودين فيه و يدل لهذا التو جيه ماتقدم فى باب العين المهملة فى لفظ العصارى عن أبى عاصم العبادى أنه حك عن االستاذ أبى طاهر الزيادى أنه قالكنا نرى العصار ى حراما ونفتى بتحريمه حتىوردعلينا الستاذ أبو الحسن الماسرجسى فقال إنه حالل فب عشنا معه جراا إلى البادية وسألنا العرب عنه فقالوا هذاهو الجرادالمبارك فرجعوا إلى قول العرب فيه واذا اختلف المرجو ع اليهم فاستطابته طانفة واستخبثته طاتفة اتبعنا االكثرين فان استوت الطا ئفتان قال الماور دى فى ا لحاوى وأبوالحسن العبادى أنه يتبع قريش النهم قطب العرب وفيه م النبوة فان اختلفت قريش أولم يحكوا بشى. اعتبر أقرب الحيو انات شبهابه والشبه يكون تارة فى الصورة وتارة فى الطبع من السالمة والعدوان , أخرى ف ىطعم اللحم فا ن تساوى الشبه أولم يوجد مايشبهه ففيه وجهان اتهى زاد فى الحاوى هما من اختالفه أمحانافىأصول الشياء بل ورود الشرعهل هى على االباحة أو الحظر أحد الوجهين أنهاعلى االباحة حتى يرد الشرع بالحظراتهى قال أبوالعبا اذا و جد حيوان اليعرف حاله عرض على العرب فانسموه باسم مايحل حل و ان سموه باس م ما يحرم حرم وان لم يكنلهاسم عندهم اعتبر بأقرباالشيا. شب هامن الذى يحل أويحرم وعلى هذا نص الشافعى رحمه الله تعالى وقال الرافعىوفى استصحاب حكم ماثبتتحريم ه فشرع من قبلنا قوالن أحدهما نعم أخذا بما كان إلى أن يظبر ناسخ والثافى البل اعتماد ظاهر اآلية المقتضية للحل أولى والخالف على ماذكر الموفق ن طاهر رحم ه الل تعالى مبنى على أن شرع من قبلناهل هوشرع لنافيه اختالف أصولى واالوفق لسيا قكالم االحاب أنه اليستصحب حكم شرع من قبلنا وعلى هذا فال تفريع وعل ى القول باالستصحاب فذلك اذاثبت بالكتاب أوالسنة أن هكان حراما ف ىشرع من قبلنا أوشهد به اثنان اسلما منهما ممن يعرف التبديل واليعتمد فيه قول أهل الكتاب اتتهى كالم الرافى. ال فى الحاوى ولوان الحيوان ييالد العجم اعتبر حكه فى أقرب ٥٦ بالد العرب عند من جمع االوصاف المعتبرة فان اختلفوا فيه اعتبرحكه فىأقرببالد الشراع لالسالم وهىالنصراية فان اختلفوا فيه فعلى ماذكرناه من الوجهين يعن ي فى االشياء قبل ورود الشرع اتهى قلت والبد من التنيه هنا على امرين : أحدهما انااذاقلنا باستصحاب شرع من قبلناكا هواختياران الحاجب وغيره من االصوليي ن فله شرطان أحدها أن الختلف فى تحريمه وتحليله شري تان فان اختلفتا بأن كان حراما فى شريعة ابراهيم عليه السالم وحالالفى شريعة غيره فيحتمل أن نأخذ الشريعه المتأخرة ويحتمل التخيير ان لم نقل بأن الثاية ناسخة لالولى فان ثبت كون الثانيةناسخةلالولىوجهلكونهحرامافى الشريعة لسابقة أوالالحقة وقف ويحم ل الرجوع الى االباحة االصية فيأتى الوجهان السابقان ٠ االمر الثانى أن يكون التحري م أوالتجليل ثابتاقبل تحريفهم وتديلهم فان استحلواأوحرموا بعد النسخ فالعبرة ب ه والل أءلم ) االمثال ( قالوا أحبر من ورل وأسرع من تلظ الورلوهواالكلبطرف اللسان وكذلك يأكل الورل وقالواأشرد وأضل وأظلم من ورل ) الخواص ( شعره اذا شدعلى عضد امرأة لمتحمل مادام ذلك عليها ولحه وشحمه يسمن النسأ. وفيه قوة جذب الشوك من البدن وجلده يحرقويخلط رماده بدردى الزيت ويطل ىبه العضوالخدريذهب خدره وزبله ينفع ٠ن الكلف وا لمث طاله )التعبير( الورلفىالمنا م يلل على عدوخسيس الهمة ذى مهانة وقصورحجة والله تعالى أعلم الورغة )الوزغة ( بفتحالواووالزاى والغينالمعجمة دوبة معروفة وهى وسام أبر ص جنس فسام أبرصكباره واتفة وا على أن الوزغ من الحشرات المؤذياتوجمعالوزغ ة وزع وأوزغووزغانوازغان على البدلحكاه بن سيده روى البخارى ومسلم والنسائى وابن ماجه عن أم شريك رضى الته تعالى عنها أنهااستأمرت النى صلى الله عليه وسلم فى ققل الوزغان فأمرها بذلك وفى الصحيحين أن النبى صلى الله علي ه وسلم امربقتاللوزغ وماهفويسقا وقالكان ينفخ النارعلى ابراهيم عليه الصال ة والسالم وكذلك رواه االمام احد فى مسنده وفى الحديث الصحيح من رواي ة ابى هريرة رضى الته تعالى عنه قال ان النى صلى الله عليه وسلم قال م نقتل وزغة مناو ل ضربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها فى الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة دو ن االولى ومن قتلهافى لشالثة فلهكذاوكذا حسنة دون الثانية. وفيه ايضًا انمن قتلها فى االولى فله مائة حسنة وفى الثانية دون ذلك وفى الثالثة دون ذلك . ورو ى الطبرافى عن ان عباس رضى اته تعالى عنهما ان النبى صلى الله عليه وسلم قال اقلوا الوزغة ولوفى جوف الكعبة لكن فى اسناده عمر بن قيس المك وهو ضعيف ٥٦١ وفى حديث عاشة رضى الله عنهالما احرق يت المقدس وكانت االوزاغ تنفخ ه وفى سنن ان ماجه عن عائشة رضى الله تعالى عنها انه كان فى يتهارمح موضوع فقيل لهاماتصنعين بذا فقالت أقتل به الوزغ فان النبى صلى الله عيه وسلم أخبرناان ابراهيم عليه الصالة والسالم لما أأقىفى النارلميكنفىاالرض دابة االاطفأت عنه النار غير اوزغ فانه كانينفخ عليه النار فأم صلى الل عليه وسلم بقتله وكذلك رواه االمام أحمد ف ىمسنده . وفى تاريخ ان الجارفى ترجة عبد الرحيم بن أحد بن عبد الرحيم الفقيه الشافعى عن عائشة رضى الله تعالى عنها أنها قالت ممعت رسول الته صل اسه عليه وسلم يقول من قتل وزغة محا الله عنه سبع خطيا ت ه وفى الكامل فى ترجة وهب ابنحفص عن ان عبام رضى الله تعالى عنهما أن النى صلى الله عليه وسلم قالمنقتل وزغة فكانما قتل شيطانا وروىالحاكمفىكتاب الفتن والمالحم منالمستدركعن عبد الرحمننعوف رضى لله تعالى عنهأنه قالكان اليولد ألحد مولود االاتىب ه للنبى صلى الله عليه وسلم فيدعو له فأدخل عليه مصوان بن الحكم فقال هوالوزع ابن الوزغ الملعون ابن الملعون ثمقال صحيح االسناد وروى بعده يسيرعن مد بنزياد قال لما بايع معاوية البنه يزيد قال مروان سنة أب بكر وعمر فقال عبد الرحمن ب ن الىبكرسنةهرقل وقيصرفقال له مروان أنت لذى أنزل الته فيك والذى قال لوالدي ه أف لك فلغ ذلكعانشة رضى لته تعالىعنهافقالتكذب والته اهوبه ولك ن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبامروان ومروان فى صلبه ثم روى الحا< م عن عمروبن مرة الجبي رضى الله تعالى عنه وكانت له صمحبة قال انالحكم بن أبى العا ص استأذن على رسول اللة صاللس عليه وسم فعرف صوته فقال صلى اته عليه وسلم انذنواله لعنةالله عليه و على من يخرج من صلبه االالمؤمن منهم وقليل ماهم يشرفون فى الدنيا ويضيعون فى اآلخرة ذوومكروخديعة يعطون فى الدنيا ومالهم فى اآلخر ة من خالق قال ابن ظفروكان الحكن أبى العاص يرى بالدا.العضال وكذلك أبوجهل وأما تسمية الوزغ فويسقا فنظيرهالفواسق الخس التى تقتل فى الحل والحرم وأصل الفسق الخروج وهذه ا لمذكورات خرجت عنخلق معظم الحشرات ونحوها بزيادة الضرر واالذى وأما تقييد الحسنات فى الضربة االولى بمائة وفى الثانية بسبعين< فى بعض الرواياتفجوابه أنهكقوله ف ىصالة الجاعة بسبع وعشري ن وبخمس وءشرينوأن مفهوم لعدد اليعمل بهعشرفذكر السبعين البمنع لمائ ة فالتعارض ينهماول عله صلى اللعليه وسم اخبرأوال السبعين ثم تصدق الله تعالى يالزيادة علينا فا علم به صلى الله عليه وسلم حين اوحى الله اليه بعد ذلك اوأنه يختلف ٠ م ٣٦-حياةالحيوان ج ثافى، ٥٦٢ باختالف قاتلى الو زغ بحسب نياتهم واخالصبم و<ل أحوالهمونقصهافتكونا لمائة لالكل منهم والسبعون لغيره ه قال يحى بن يعمر النأقتل مائة وز غة أحب الى م ن أن أعتق مانة رقبة واما قال ذلك النها دابة سو. زعموا أنها تسقى من الحياتوتيج فى االناه فينال االنسان المكروه العظيم بسبب ذلك ه وسبب كثة الحسناتفىال مبادر ة أن تكرر الضر بات فى القتل يدل على عدم االهتمام أم صاح بالشرع إذلوقوى عزمه واشتدت حميته لقتلها فى المرة االولى النه حيوان لطيف ال يحتا ج الى كث ة مؤنة فى الضرب فحيث لم يقتلهافى المرة االولى دل ذلك على ضعف عزمه فلذلك نقص أجره من المائة الى السبعين وعلل عزالدين بن عبد السالم كثة الحسنا ت فى االولى أنه احسازفى القتل فيدخل تحت قول ه صلى الس عليه وسلم اذا قلتم فأحسنوا القتلة أو أنه مبادرة الى الخير فيدخل تحت قوله تعالى فاستبقوا الخيرات قال وعلى ك ال المعنيين فالحية والعقرب أولى بذلك لعظممفسدتهما ه وذكر أمحاب اآلثار أ ن الوزغ أصم قالوا والسبب فى صممه ما تقدم من نفخه النار على ابراهيم عيه الصالة والسالم فصم ألجل ذلك وبرص ومن طبعه أنه اليدخل يتا فيه رانح ة الزعفران وتألفه الحيات خ١ تألف العقارب الخنافس وهوياقح بفيه وييض ًائ وقدتقد م كا تيض الحيات ويقيم فى جحره زمن الشتا. أربعة أشر ال يطعم شي فى حرف السين المهملهمايتعلق بأحكامهاوخواصها وقد أحسنفى وصف لوزغة وغيرها االديب الشاعركال الدين على ن محدبن المبارك الشهير بابن االعمى صاحب المقامة البحرية ووفاته فى المحرم سنة اثنتين و تسعين وستائة وان والده خطيب بيت المقدس حيث قال يذم دارسكناه دار سكن مت بها أةل صفاتها ٠ أنتكث الحشرات فى حجراته ا الخير عنها نازح متباعد ٠ والشردان من جميع جماته ا من بعض مافيها البعوضعدمته هأ كم اعدم االجفان طيب سناته ا وتبيت تسعدها راغيث ٠تى ه غنت لهارقصت على نغماتها رقص بتنقيط ولكن قافه م قد قدمت فيه على أخواتها وبهاذباب كالضباب يسد عين الشمس ماطربى سوى غناته ا اين الصوارم والقنامن فتكها ج فيناوأن االسد من وثباتها وبهامن الخطاف ماهومعجز ٠ أبصارنا عن حصركيفياتها تغشى العيون بمرها ومجيشها ٠ وتصم سمع الخلد من أصواتها وبها خفافيش تطيرتهارها ه مع ليلها ليست على عاداتهه ٥٦٣ شبهتها بقنافذ مطبوخة ه نزع الطهاة بنضجها شوكاته ا فاقت على سمر القنا فى لونها ه وسماتها وشياتها وصفاتها وبهامن الجرذان ما قد قصرت ه عنه العتاق الجرد فى حلماته ا فترى أبا غزوان منها هارب ا ه وأبا الحصينيرو غ عن طرقاته ا وبهاخنافس كالطنافسأفرشت ي فى أرضها وعلت عل ىجنباتها لوشم أهل الحرب متتن فسوها ه اردى الكة الصيدعن صهواته ا وبنات وردان وأشكال لها٥ ما يفوت العين كنهذواتها متزاحم متراكم متحارب ه متراكب فى االرض مثل ناتها وبها قراد الاندمال لجرحها ه ال يفعل المشراط مثل اداته ا أبدا تمص دمامنا فكا نها ٠ حجامة لبدت على كاساته ا وبها ٠ن المل السلمانى ما«قد قل ذر الشمس عن ذراتها اليدخلون مساكنا بل يحطمو ه ن جاودنا فالعفومن سطواتها ماراعنى شىء سوى وزغاتها ه فنعوذ بالرحمن من نزغاتها سجعمت على اوكارها فظننتها ه ورق المام سجعن فى سحراتها وبها زنابير تظن عقارب ا ٠ البرء للمسموم من لدغاته ا وبها عقارب كاالقارب رتعا ه فيناحمانا الله لدغ حماته ا وكاءبما حيطانها كغرابل ه اطلعن ارؤسهن من طاقاته ا كيف السبيل الى النجاة والنجا ه ة والحياة لمن رأى حياته ا السم فى تفثاتها والمكر فى ه لفتاتها والموت فى لسعاتها *لمسوجة بالعنكبوت سماؤها ه واالرض قد نسجت ببراقاتها فلقد رأينا فى الشتاء سماءها ه والصيف التنفك من صعقانها فضجيجها كالرعد فى جنباتها ه وترابها كالوبل من حثياتها والبوم عاكفة على أرجامها ٠ واالرل يلع فى ار٠ىءرطما والنار جزء من تلهب حرها ٠ وجهنم تعزى الى لفحاته ا قدرمت من قبل يلقى آدم ه مع أمنا حوا. فى عرفاته ا شاهدت مكتوبا على أرجامها ه ورأيت مسطورا على عتباته ا التقربوا منها وخافوها وال ٠ تلقوا بأيديك الى هلكاتبا أبدا يقول الداخاون يابها $ يارب نج الناس من افاتها قالوا اذا ندب الغراب منازال ٠ يتفرق السكان من ساحاتها ٥٦٤ و بدارن ا ألفا غراب ناعق ٠ كذب الرواة فأين صدق رواتها دار تبيت الجن تحرس نفسها ٠ فيها وتنذر باختالف لغاتها صبرا لعل الله يعقب راحة ه للنفس إذ غلبت على شهواته ا ٢ بت فيها مفردا والعين شو ه قا للصباح تسح من عبراته ا وأقول يا رب السموات العال ٠ ياراز ا للوحش فى فلواتها اسكتتنى بجهنم الديا ففى ه اخراى هب لى الخلد فى جناتها واجع بمن أهواه شملى عاجال ٠ ياجامع االرواح بعد شتاتها )والوزغ فى الرؤيا ( رجلمعتزلى أمر بالمنكر وينهى عن المعروف خام ل الذكروكذلك العظاء وربمادل الوزغعلىالعدوالمجاهد بالشروالكالم السو . والتنقلمن االمكنة الوصع )الوصع( بفتح الواووالصاد المهملة و بالعين المهملة فى آخره الصعوة وقد تقد م الكالم عليها فى باب الصاد المهملة وقيل هو طائر أصغر من العصفور وفى الحديث ان اسراويل عليه الصالة والسالم له جناح بالمشرق وجناح بالمغرب وان العرش على مذكب اسرافيل وانه ليتضامل االحيان من عظمة الله تعالى حتى يصير مثل الوص ع يروى بفتح الصاد المهملة وسكونها وقال ابن االثير انه أصغر من العصفور والج ع وصعان وفى أول التعريف واالعالم للسهيلى ان أول من سجد من المالنك آلدم اسرافيل عليه السالم ولنلك جوزى بوالية اللوح المحفوظ قاله ممد ن الحسن النقاش الوطواط )الوطواط( الخفاش وقد تقدم مافيه فى باب الخاء المعجمة وروى١لحاظبن عساكر فى تاريخه بسنده الى حماد بن مد أنه قال كتب رجل الى ابن عباس يسأل ه عن شى، ليس له لحم وال دم تكلم وعن شى. ليس لهلحم وال دم سعى وعن شى: ليس له لحم وال دم تفس وعن اتين ليس لهما لحم وال دم خوطبا وأجابا وعن رسول بعثه الله ليس من الجن وال من االس وال من المالئك وعن نفس ماتتثم عاشت بها نفس غيرها وعن موسى عليه السالم كم أرضعته أمه قبل أن تلقيه فى اليم وف أى بحر وفى أى يوم ألقته وكم كانطول آدم عليه السالم وكم عاش ومن كان وصيه وعن طي ر ال يبيض و يحيض فقال االول النار قالت هل من مزيد والشانى عصا موسى علي ه السالم والثالث الصبح والرابم السماء واالرض قالتا اتينا طائعين والخامس الغراب الذي بعثه الته الى ان آدم والسادس البقرة الت ىذكرها اله تعالى فى القرآن وارضع ت موسى أمه قبل أن تلقيه فى اليم ثالثة أشر وألقته فى بحر القلزم وكان ذلك يوم الجعة ٥٦٥ وكان طول آدم عليه السالم ستين ذراعا وعاش ألف سنة اال ستين سنة وكان وصيه شيث والطير الوطواط الذى نفخ فيه عيسى عليه السالم فكان طارًا باذنالله عز وجل ) وحكه ( تحريم األكل للنهى عن قتله كا تقدم فى باب الخا. المعجمة ) االمثل ( قالوا أبصر من الوطواط بالليل أى أعرف ويسمون الجبانوطواطا)التعبير(الوطواط تدل رؤيته على الغى وااضالل ة عن الحق وربما دلت رؤيته على ولد الزنا الهمن الطي ر ويس بطار وهو يرضم ك يرضع اآلدى وربما دلت رؤيته على زوال النعم والبع د من المألوفات النه من الممس وخين وهذا بعيد ور بما دلت رؤيته على اقامة الحج ة والبينة لقوله تعالى واذ تخلق من الطين كيئة الطير باذنى فتنفخ فيها اآلية وهذا أظبر االتاويل عندى والل أعم )الوعوع( ويقال لهأيضا الوع ابن آوى وقد تقدمالكالمعليهفىأواخرب ابالهمزة الوعوع ) الوعل(؛فتحالواو و<سرالعين المهملة االروى التقدم فباببالهمزة وهو التيس الوعل الجبلى واالتي تسمى أروية وهى شاة الوحش وا لجع اوعال ووعول وذكر ان عدى فى كامله فى ترجمة محد بن اسمعيل بن طريح أنه قال حدثنى أبى عن جدى أنه حضرأمي ة ان أى الصلت حين حضرته الوفاة فاغمى عليه ثم افاق فرفع رأسه فنظر حيال باب اليت وقال لبيك لبيكا ها أناذا لديك ال عشيرتى تحمينى وال مالى يفدينى ثم أغمي علي ه ثم أفاق فرفع رأسه وقال كل حى وان تطاول دهرا ه آيل أمره الى أرنج زوال ليتنى كنت قبل ما قد بدالى ه فى رؤس الجبال ارعي الوعوال ثم فاضت نفسه وعن شهر بن حوشب قال لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة قال ه ابنه يا ابتاه انك كنت تقول لنا ليتنى ننت ألقى رجال عاقال لبيبا عند نزول الموت به حتى يصف لى ما يجد وأنت ذلك الرجل فصف لى الموت فقال يابفى والله كا ن السماء قد أطبقت على االرض وكن جنبى فى تخت وكانى اتنفس من سم ابرة وان غصن شو ك يجذب من قدى الى هامق ثم أنشأ يقول ليتنى كنت قل ما قد بدالى ه فىرؤس الجبال ارعي الوعوال )ومن غريب ما أتفق( أن عبد الملك بن مروان لما احتضر وكان قصره يشرف على بردى نهر بدمشق فنظر الى غسال يغسل الثياب فقال ليتنى كنت مشل هذا الغسال اكتسبما أعيش به يوما يوم ولم أل الخالفة وتمثل بقول أمية بن أى الصلت لحى . وان تطاول دهرا البيتين المتقدم ذ رهما فاتفق لهكا اتفق ألمية من الموت عقب ذإك ٥٦٦ فال بلغ ذلك أبا حازم قال الجد لله الذى جعلبم فى وقت الموت يتمنون مانحن فيه ول م يجعلنا تمنى ما م فيه ٠ وفى االستيعاب فى رجمة الفارعة بنت أبى الصلت أخت أمي ة ابن أبى الصلت أنها قدمت على النى صلى اس عليه وسلم بعد فحه للطائف وكان ت ذات لب وعفاف وجمال وكان صلى الله عليه وسل يعجب مها فقال لها صلى الل ه عليه وسلم يوما هل تحفظين من شعر أخيك شيأ فأخبرته خبره وما رأت من ه وقصت قصته فى شق جوفه واخراج قلبه ثم عوده الى مكانه وهو قائم وأنشدت ل ه من شعره الذى أوله باتت هموى“سرى طوارقا ه اكفعيى والدمع سابقها نحو ثالثة عشر بيتا منها قوله . ما ارغب النفس فى الحياة وان ج تحي طويال فالموت الحقه ا يوشك مرن فرمن منيته ه يوما على غرة يوافقها من لم يمت غبطة يمت هرما ه للموت طسوالمرء ذائقها ثم قالت وانه قال عند وفاته ان تغفر اللهم تغفر جما ه وأى عبد لك ما ألما ثم قال كل حى وان تطاول دهرا البيتين ثم مات فقال صلى الله عليه وسلم ان مثل اخيككثل الذى اتاه اله آياته فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين وف ىطباع الوعل أنه يأوى الى االماكن الوعرة الخشنة واليزال مجتمعًافاذاكا ن وقت الوالدة تفرق واذا اجتمع فى ضرع اتى لبن امتصته والذكر اذا ضعف عن النزو ا كل إلبلوط فتقوى شهوته واذا لم يجد االتى انتزع المنى باالمتصاصبفيه وذلك اذا جدب ه الشبق وفى طبعه أنه إذا أصاب ه جرح طلب الخضرة التى فى الحجارة فيمتصها ويجعلها على الجرح فيبرأ واذا أحس بالقناص وهو فى مكان مرتفع استلقىءلىظهر ه ثم يزج نفسه فينحدر ويكون قرناه وهما فى رأسه الىعجزهيقيان ه ما يخشى من الحجارة ويسرعان به لملوست ما على الصفا وفىالحديثعن أبى هري رة رضى الل تعالى عنه أنه قال عن المدينة لورأيت الوعول تجرش ما بينها ما هجتها أراد لورأيتها ترعي كال ها ما هجتها الن النى صلى الله عليه وسلم حرم صيدها وفى الترغيب والترهب وغريب أبى عبيدة وغيره من حديث أبى هر,مرة أيضًا أن النى صلى الل عليه وسلم قال والذى نفسى يده التقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل ويخون األمين ويؤتمن الخاأن وتهلك الوعول وتظهر التحوت قالوا يارسول الته ما الوعول وما التحوت قال الوعول وجوه الناس واشرافهم والتحوت الذين انوا تحت أقا.م ٥٦٧ الناس اليعلم بهم وبعضه فى الصحيح وانما شبههم بالوعولوضرببها المثل النها تأوى رؤس الجبال والله تعالى اعلم ) وروى ( االمام أحمد وأبو داود والترمذى ع ن العباس بن عبد المطلب رضى الله تعالى عنه قال كنا جلوسا بالبطحاء فى عصاة فيهم رسول اللصلى الس عليه وسلم فرت سحابة فنظر اليها فقالصلى الله عليه وسلم أتدرون ما اسم هذه قلنا نعم هذا السحاب قال صلى الله ءليه وسلم وهو المزن والعنان ثم قا ل عليه السالم اتدرون كم بعد ما بين السماء واالرض قلنا القال صلى الله عليه وسل م اما واحدة واما اثذتان واما ثالث وسبعو ن سنة والسماء فوقها حتى عد عليه الصالة والسالم سبع سموات وفوق السماء السابعة حر بين أسفله وأعاله< بين سماء الى سماء وفوق البحر ثمانية أوعال مابين أظالفها وركبها كا بي نسماه الى سماءثم على ظهوره ن العرش من أسفله الى أعاله مثل ما بين سماء إلى سماء قال الترمذى هذا حديث حسن غريب قال الحافظ الذهى وهو كا قال الترمذى حسن غريب وقد أخرجه الحاف ظ الضيا. أيضًا فى كتاب الختار له ورواه الحا ك فى المستدرك عنسماك بن حربوقرأ ان الته ال يخفىعليه شى، فى األرض وال فى السماء وفى التمهيد البن عبد البر عن أسد ابن موسىعن حمادبن سلممة عن هشام بن عروة عن ايه عروة بن الزبير رضى الله عنهما قال حملة العرش أحدهم علىصورة انسان والثانى علىصورة ثور والثالث عل ى صورة نسر والرابع علىصورة أسد وفى تفسير الثعلى أن النى صلى الله عليه وسلم قال هم اليوم أربعة فاذا ان يوم القيامة أمدهم اته بأربعة آخرين وفى سن ن أبى داود من حديث جابر رضى اله تعالى عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال أذن لى ان أحدث عن ملك من مالئكة الله من حملة العرش ما بين شحمة أذنه الى عاتقه مسيرة سبعمائة عام ) وحكه ( الحل باالجماع قال ابن عباس رضى الله تعالى عنهمافى الوعل اذا قتله المحرم أو قتل فى الحرم شاة وذكر القزوينى فى االشكال عن ابن الفقيه أنه قال رأيت بجزيرة ران جحيوانات غريبة االشكال من ذلك وعو ل كالتيوس الجبلية ألوانها حمر منقطة بياض ولحهاحامض انتهي فان صح هذاالقو ل فالذى يظبر الحل الحاقا بمائله من المأكول عمال بالمشا كة الصورية والل تعالى أعل م )االمثال(قالوا ازهىمنوعلوأحقمن ذاطحالصخرةأى١لوءلوا’شدواةول١الءلدى كناطح صخرة يوما ليوهيها ٠ فم يضرها وأوهى ق نه الوعل أرادكوعل ناطحفحذفالموصوف وأرش االفة )وءواله( تقدسته فى باب الهمزة فى لفظ االروى لكنمنها أيضا أن مخه جيد للمرأة التى بها نزفالدمتتحمل بهفصوفة ولجه وشحمه يسحقانو يلقي عليهما صبر وسعد وقرنفل وزعفرانوعسل يخلط الجيع ٥٦٨ ويسقى منه وزن مثقال بماد الكرفس لمن به حصاة فىمثاتهيبرأبأذناله تعالى الوقواق ) الوقواق( كقطقاط طانرحكاه ان سيده ولعله القاق المتقدمف باب القا ف بنات وردان )بنات وردان( بفتح الواو وتسمى فالية األفاعى وهى دويية تولدفىاالماكن الندية وأكثر ما تكون فى الجامات والسقايات ومنها االسود واالحمر وااليض و االصهب واذا تكونت تسافدت وباضت يضا مستطيال وهى تألف الحشو ش واحدها حش بفتح الحا. المهملة وضمها قال الجاحظ أصل الحش القطعة منالنخل ه ى الحشان بكسر الحا. المهملة وتشديد الشين وذلك أن أهل المدينة انوا اذا أراد أحدم قضاء الحاجة دخل النخل فكنوا عن مكان الخرا. بالمش كما كنوا عنه بالخال. وقالوا لمن يذهب الى الخرا. ذهب الى البراز وذهب الى المستراح والى الحش والخال. والمخرج والمتوضأ والمذهبوالغاتط وقضا. الحاجة وقالوا ذهب ينجوك قالوا ذه ب يتغوط كل ذلك هربا منأن يقو لوا ذهبالى الخراء وقد وصف بعض الشعراء نات وردان حيث قال بنات وردان جنس ليس ينعته ه خلق كنعتى فى وصفى وتشبيهى كثألنصافبسرأحمرتركت ه من بعد تشقيقه أقاعه فيه ) وحكها ( تحريم االكل الستقذارها واليصح يعها كسانر ألحشرات الي اليتفع ٠ما لكنها اذا وقعت فى الماء الطهورالتجسهو يعفى عن ذلك وكذال ماليست له نفس ساتلة أىدم يسيل عند قله وقد تقدم فى الذبلب هذا الحك ) فرع ( قال االصحاب ماال يظهر فيه منفعة والمضر ةكبنات وردانوالخنافسوالجعالنوالدود " والرخم والنعامة والعصافير والذباب يكره قتله واليحرم وع د الرافعى رحه السه منه الكلب غيرالعقور قال واليجوزتل النمل والنحل والخطاف والضفدع وقدتقدم شى. من هذا الحك فى أماكنه )الخواص(قاألرسطاطالي س اذاطبخت بنات وردان بزيت وقطر منه فى االذن الوجعة سكرن ألمها وتبرأ م ن ذلك وينفع هذا الزيت من القروح التى فى الساقين وفى جميع االعضاء والل ه تعالى أعلم ) باب الياء( ياجوجومأجوج )يأجوج ومأجوج( يهمزان واليهمزان لغتان قرى. بهما فن همزهما جعلهم ا مشتقين من أجة الحروهى شدته وقوته ومنه أجيج النار وهو توقدها وحرارتها والتقدير فى ياجوج يفعول وفى ماجوج مفعول اذا ترك همرهما قاله االزهرى ويحتمل ٥٦٩ أن يكونا مفعولين واما لم يصرفا للتعريف والتأنيثالنهما اسما القبيلين واألكثو ن على أنهما اسمان أعجميان غير مشتقين ولذلك اليهمزان وال يصرفان للعجمية والتعريف قال سعيد االخفش ياجوج من يج وماجوجمنججوقالقطرب منلميهم ز فيأجوج فاعول مثل ارد وجالوت و يكون من يج وماجوج فاعول من ج واالسما د االعجمية مثلها التهمز نحوهاروت وماوت وجالوتوطالوت وقارون قالويجوزن يكوناألصالل همز فخففا اذا لميهمزا كسارما يهمز وان كاناأعجميين فان١لعرب “يلفظ بألفاظختلفة ويجوزأن يكونا من االجة وهى االختالط كاقال تعالى فى صفتهم وتركنا بعضهم يومثذ يموج فى بعضجاء فى تفسيره أى مختلطين ولعل يج الذىذكر ه االخفشوقطربمخفف الهمز منأج واال فان يج اليعرففى كالم العربلعزةمخرج الجيم واليا. والحاصل أنه يجوز همزهما وترك كا تقدم وبهما قرى. فى السبع واالكثون علىترك الهمز كا تقدم وسموا بذلك لكثتهموشدتهم وقيل من ا الجا ج وهو الماء الشديد الملوحة قال مقاتل هم من ولديافث بن نوح عليه الصالة والسال م وقلل الضحاك هم من الترك وقال كعب االحبار احتلم آدم عليه السالم فاختلط ماؤ ه بالتراب فأسف فخلقوا من ذلك قلت وفيه نظرالن االنياء عليهم الصالة والسال م اليحتلون وروى الطبرانى من حديث حذيفة بن اليمان رضى الته تعالى عنه أ ن الذبي صلى الله عليه وسلم قال ياجوج أمة لها أربعمانة أمير وكذلك ماجوج اليمو ت أحدم حتى ينظر الى ألف فارممن ولده صنف منهم كاالرز طولهم مائة وعشرون ذراعا وصنف منهم يفترش أذنهويلحفباالخرىاليمرون بفيلوالخنزيراال أكلوه ويأكاون من مات منهم مقدمتهم بالشام وساقتهم بخراسان يشربون أنهار المشرق وبحيرةطبرية وي منعهم اللهمن مة والمدينة و يت لمقدس وقالوهبن منبه ياجوجوماجوج يأكلون الحشيش والشجروالخشب وماظفروا به من الناس واليقدرون أنيأتوا مك والمدينة وبيت المقدس وقال على رضى الته تعالىعنه ياجوج وماجوج صنف منهم فى طول الشبروصنف منهم مفرط الطول لهم مخالب الطير وانياب كاياب السباع وتداعى الحام وتسافد البهائم وعواء الذنب وشعورهم تقيهم الحر والبرد ولهم آذان عظام احداها و برة يشتون فيها واالخرىخلدة يصيفو ن فيها يحفرون السد الذى بناه ذو القرنين حتى اذا كادوا ينقبون ه يعيده الله كا كا ن حتى يقولوا ننقبه غدا ان شاء الله فينقبون ه و خرجون وتتحصن الناس منهم بالحصون فيرمون الى السما. فيرد اليهم السهم ملطخا بالدم ثم يهلكبم اله بانغف فى رقابهم والنغف هو الدودكا تقدم ) فائدة ( سثلشيخ االسالم محي الدين النووى رحهالله ٥٧٠ تعالى عن يأجوج ومأجوج هل م منولد آدم وحواء وكيعي شكل واحد منهم )فباب(انهم أوالد حوا. وآدم عد ا كث العال. وقيل انهم من ولد آدم من غير حوا . فيكونون اخوتا من االب ولم يثبت فى قدر اعمارهم ش، اتهى وقد تقدم فىالكركن د مانقله الحافظ أبو عمر بن عبد البر من االجماع على انهم من ولديافث بن نوح علي ه السالم وأن النى صلى الته عليه وسلم ستل عن يأجوج ومأجوج هل بلغتهم دعوتك فقال صلى ال عليه وسلم جزت عليهم ليلة أسرى بى فدعوتبم فم يحيوا ٠ وروى الشيخان والنسائى من حديث أى سعيد الخدرى رضى الته تعالى عنه قال قال رسول ات صلى ات عليه وسلم يقول الل تعالى يوم القيامة يآآدم فيقول لبيكوسعدي ك والخير فى يديك فيقول عز وجل اخرج بعث النار قال وما بعث النار قال منكل ألف سعمائة وتسعة وتسعون الى النار وواحد الى الجنة قال فذلك حين يشي بالصغير وتضع كل ذات حمل حلبا وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قال فاشتد ذلكعلى امحاب النى صلى الله عليه وسلم فقا لوا يارسول الله اين ا ذلك الرجل فقال صلى الل عليه وسلم أبشروا فان من يأجوج ومأجوج تسعائةوتسعة وتسعين ومنكم رجل الحديث قال العال. انما خخ آدم عليه السالم بالذكر النه أب للجميع ب وروى الجاعة اال أبا داود من حديث زينب بنت جحش رضى الله تعالى عنها أنها قالت خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فزعا مرًا وجهه الشريف يقول ال اله اال ألت ويل العرب من شر قداقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثلهذه وحلق بأصبعهاالهام والتى تليها قالت فقلت يارسول اللهأنولك وفينا الصالحون قال نعم اذاكث الخبث أشارصلى الل عليه وسم بذلك الى أن الذى فتحوا من السد قليل وهم مع ذلك ال يلهمهم الله أن يقولوا غدا نفتحه ان شا. الله تعالى فاذا قالوها خرجوا وقول هصلى السه عليه وسلم ويل للعرب كلة تقولها العرب لكل من وقع فى هلك وفى مسند االمام أحمد من حديث أى سعيد الخدرى رضى اللهتعالى عنه قال قال رسول الله صلى الل عليه وسم و يل واد فى جهنم يهوى الكافرفيهأربعين خريفا قل ان يبلغ قعره وقل الويل الشر وقوله صلي الله عليه وسلم فتح اليوم م ن ردم يأجوج ومأجوج الدم هو الحاجز الحصي نالمتاكم الذى جعل بعضه فوقبعض والمراد به الردم الذى عمله االسكندربين الصدفين وها الجبالن وقوله فى هذا الحديث إن زينب رضى اسه عنها تالت انهلك هو بكسر الالم على اللغة الفصيحة المشهور ة وحك فتحها وهو ضعيف أوفاسد قاله النووى رحه الله وقوه صلى الله عليه وسل م نعم ألن ما استفهم عنه باثبات كان جواب ه نعم وما استفهم عنه بنفى كان جوابه ٥٧١ يلى ولنلك كانت بلى فى جواب ألست بربكم ونعم فى جواب هل وجدتم فلنلكقالصل ى الس عليه وسلم لزينب رضى الله عنها نعم حين قالت أنهلك وفينا الصالحون وقوله صلى الله عليه وسلم اذاكث الخبث هو بفتح الخاء المعجمة والباءالموحدة وفسره الجهو ر بالفسوق والفجور وقيل المراد به الزنا خاصة وقيل اوالد الزنا والظاهر أن المراد به المعاصى مطلقا و٠عناه أن الخبث اذا كثث فقد يحصل الهالك العام وان ان هناك صالحون واللهتعالى اعلم ه وروى البزار من حديث يوسف بن مريم الحنفى قال ينا أناقاعد مع أبى بكرة اذ جا.رجل فسم عليه ثم قال أماتعرفنى فقال أبو بكرة ومن انت قال تعلم رجال أتى النى صلى الل عليه وسلم فاخبره انه رأى الردم فقال له أبوبكرةانت هو قال نعم فقال اجلس فحدثنا قال رضى الله عنه انطلقت الى ارض ليس الهله ا اال الحديديعملونه فدخلت ييتا فاستاقيت فيه على ظهرى وجعلت رجلى على جداره فلما 5ن عند غروب الشمس سمعت صوتا لم اسمع مثله فرعبت فقال لى رب البي ت ال تذعرن فان هذا اليضرك هذا صوت قوم ينصرفون هذه الساعة من عند هذا السد أفيسركان تراه قلت نعم قال فغدوت اليه فاذا لبنه من حديد لواحدة مثل الصخر ة واذا كانه البرد المحبرة واذا المسامير مثل الجذوع فأتيت النى صلى الله عليه وسل م فأخبرته فقال صفه لى فقلت كانه البردالمحبرة فقال صلى الله عيه وسلم من سره أنينظر الى رجل قد أتى الردم فلينظر الى هذا فقال ابوبكرة صدق اتتهى وهذاالردم هو الذ ى باه االسكندر على يأجوج ومأجوجكا تقدم وذلك انهلما بلغ الجبلين وجد من دونهما قوما كا ةال الله آعالى اليكادون يفقهون قوال بفتح اليا. والقاف أويفقهون بضم اليا. وكسر القاف على اختالف القراءتين فعلى االولى اليفقهون عن احد لغته واليعرفون غير لغتهم وعلى الثانية اليفهم لغتهم غيرهم فشكوا اليه افساد يأجوج ومأجوج ف ى االرض وذلك انهمان وا يخرجون الى ارض هؤاله المسا كين فال يدعون فيها شيائ اخضر اال ا كاوه والياسا اال احتماوه وقي لانهم كانوايلوطون وقيل انهم كاوا يأكون الناس فقالوا له نحن نجعل لك خرجا اى جعال من اموالنا على أن تجعل يننا وينهم سدا فرد عليهم جعلهم وطلب منهمألمعونة بالعمل بأبدانهم ثم انصرف الى مابين الصدفين فقاس ماينهما فوجدبعد ماينهما مانة فرسخ فامر بحفر االساس حتى بلغ الما. مجعل عرضه خمسين فرسخا وجعل حشوه الصخر وطبقه بالنحاس المذاب فصاركانه عرق من جبل تحت االرض وقيل انه حشا مابين الصد فين قطع الحديد ونسخ بين طبقات الحديد الحطب والفحم ووضعالمنافيخ فال حى الحديد أفرغعليه النحاسالمذابفاختلط والتصق بعضه ببعض حتى صار جبال صلدا من حديد وقطر وشرفه بزبر الحديد ٥٧٢ والنحاس المذاب وجعل خالله عرقا من نحاس أصفر فصاركا نه برد محبرة من صفر ة والنحاس وحمرته وسواد الحديد فم يطيقوا الظهور عيه لمالسته وال قدروا على نقبه لشدته وتماسك ومن وراء السد البحر فهم بين السد والبحر محصورون وهم يمطرون التنانين فى أيام الري عكا يمطرنا الغيش لحينه فيأكلونها الى مثله من القابل وتعمهم عل ى كثتهم والله تعالى أعم ايامور )اليامور( قال ابنسيده هوجنس من االوعال أوشيه به لهقرن واحد متشعب ف ى وسط رأسه وقال غيره انه الذ ىر من االيل له قرنانكالمشارين أ كث أحواله تشب ه أحوال البقرالوحشى يأوى الى المواضع التى التفت أشجارها واذا شرب الما. ظبر به نشاط فيعدوويلعب بين االشجاروربماينشب قرناه فى شعب االشجارفاليقدرعلى خالصهما فيصيح والناس اذا سمعوا صياحه ذهبوا اليه وصادوه وقد تقدم مافيه ٠ وهو حالل كااليل ومن خواص جلده أنه اذا جلم عليه صاحب البواسير زالت عنه اليؤيؤ )اليؤيؤ(طاتركنيته أبورياح وهو الجلم وهومن جوارح الطير يشبه الباشق وق د تقدم الكالم عليه فى باب الصاد المهملة فى لفظ الصقر والجع اليافى وكذا جاد فى الشعر قال أبونواس فى طريدته حفظ المبيمن يؤيؤى ورعاه ه مافى اليأ ف٠ يؤيؤ شروا ه كذا استدلبه الجوهرى واعترض عليه وأنه مولده و ان محد بن زياد الزيادىيلق ب باليؤيؤ وهومن أيمة أهل البصرة روى عن حاد بن زيد وغيره وروى له ابن ماجه والبخارىكالمقرون بغيره آوفى فى حدود سنة خمس ينوماثتين وضعفه ابن منده وذكره ان حبان فى الثقات وقال كن يؤيؤالحديث وهذا بناء غريب لم حفظ منه االخمسة اليؤيؤ والجؤجؤ وهو صدر السفينة والطائر والبؤبؤ وهو االصل يقال فالن بؤ ب ؤ الكرم أى أصله والدؤدؤليلة خس وست ، سبع وعشرين والؤلؤ وفيه أر بع لغات قرىه بهنفى السبع لؤلؤ بهمزتينولولو بغير همز وبهمز أولهدون ثانيهوعكسه)وحكه ( تحريم االلم< تقدم ) الخواص( دماغه يجفف ويسحق مع السكر الطبرز ذى و يخلط معه بعر الضب ويكتحل بهيزيل البيا ضالذى فى العين باذن الله تعالى ومرارته تداف بماء الشهدانج ويسعط بها من به الصداع ينفعه نفعا يينا ان شاء الله تعالى اليحبور )اليحبور( ولد الحبارى وقدتقدم مافى الحبارى فى باب الحاه المهمل ة اليحمور ) اليحمور( دابة وحشية نافرة لها آرنان طويالن كأنهما منشاران ينشر بهما ٥٧٣ الشجر فاذا عطش وورد الفرات يجدالشجر ملتفة فينشرها بهما وقيل انه اليامور نفسه وقرونه كقرون االيل يلقيهافى مل سنة وهى صامتة التيجويف فيها ولونه الى المرة وهو أسرع من االيل وقال الجوهرى اليحمورحار الوحش )وحكه ( الحل كيف كان)الخواص( دهنه ينفع مناالسترخا. الحاصل فى أحد شقى االنساناذا استعمل مع دهن البلسان )فائدة( فى كتاب العرانس لالمام العالمة أبى الفرج ابن الجوز ى قال ان بعض طلبة العلم خرج من بالده فرافق شخصا فى الطريق فالكان قريا من المدينة التى قصدها قال له ذلك الشخص قد صار لى عليك حق وذمام وأن ا رجل من الجان ولى اليك حاجة فقال وماهى قال اذا اتيت الى مكان كذا وكذا فانك تجد في ه دجاجا بينهما ديك فاسأل عن صاحبه واشتره منه واذحه فهذه حاجتى اليك فةال ل ه ياأخى وأنا أيضا أسألكحاجة قال وما هي قال اذاكان الشيطان ماردا التعمل فيه العزاثم وأح باآلدىمنا مادواؤهقالدواؤه أن يؤخذ له وتر قدر شبر من جلد حمور ويشدبهابهاما المصاب من يديهشدا وثيقا ثم يؤخذ له من دهن السداب البرى فيقطر فى أنفه االيمن أربعا وفى االيسر ثالثا فان الماسك به يموت وال يعود اليه أحد بعده قا ل فلما دخلت المدينة أتيت ذلكالمكانفوجدت الديك لعجوز فسألتها يعه فأبت فاشتريته منها باضعاف ثمنهفلما اشتريته وملكته تمثللىمن بعيدوقال لى االشارة اذبح ه فذبحت هفعند ذلك خرجعلى رجال ونساءفجعلوا يضربوتى ويقولون ياساحر فقلتلس ت بساحرفقالوا انك منذ ذبحت لديك أصيبت عندناشاب ة بجنى وانه منذ مسكها لميفارقه ا فطلبت منهم وترا قدر شبر من جلد حموروشيأ من دهن السداب البرى فأتوا بهما فشددت ابهاى يدى الشابة شدا وثيقا فال فعلت بها ذلك صاح وتال أنا علتك عل ى نفسى ثم قطرت من الدهن فى أنفها االيمن أربعا وفى االيسر ثالثا فخر ميتا من وقته وساعته وشفي الله تلك الشابة ولم يعاودها بعده شيطان اتهي )اليحموم (طائرحسناللون يشبه لون الحبرة الموشاة وهوكثيربنخلة منأرض اليحمو م الحجازوأظنه من نوع اليعاقيب والحجل ) وحكه ( حل االكل النه مستطاب واليحموم أيضا اسم فرس النعمان بن المنذر واليحموم أيضا الدخان االسود وقيلهو المراد بقوله تعالى وظل منيحموم آقول العرب أسود حموم اذاكان شديدالسواد وقيل اليحموم جبل فى جهنم يستظل بهأهل النارالبارد والكريم أى الباردالرى وال كريم المنظر وقيل اليحموم اسم من أسما. الناروقال الضحاك النارسوداء وأهلها سود وعل شى فيها أسود نعوذ بالته من شرها )اليراعة( طانرصغير اذاطاربالنهاران كبعض الطير واذا طاربالليلكانكا نه اليراعة االه شهاب ثاقب أو.صباحطياروقاألبو عيدة اليراع الهمجبين البعوضوالنباب ركب الوجه واليلدغ واليراعة أيضا النعامة ) األمثال ( قالوا أخف من ير اعة فيجو ز أن يراد به الطان ر الذى يطير بالليل وأن يراد به القصبة والجع يراع فيهما اليربو ع ) اليربوع ( بفتح الياء المثناة تحت ويسمى الدرص بفتح الدال و5سرها واسك ن الراءالمهملتين وبالصاد المهملة آخر ه وذا الرميح كتقدم فى آخر واب الر١٠١ لمملمةح:و١ن طويل الرجلين قصير اليدين جدا وله ذنب كذنب الجرذ يرفعه صعدا فى طرفه شبه النوارة لونه كاون الغزال قال أصحاب الكالم فطبانع الحيوان ان كل دابة حشاها لل ه خبثا فهى قصيرة اليدين النها اذا خافت شيائ الذت بالصعود فال يلحقها شىء وهذ ا الحيوان يسكن بط ناالرض لتقوم رطوبتها لهمقام الماء وهو يؤ ثر النسيم ويكره البحار أبدا يتخذ جحره فشز من االرض ثم يحفر يته فى مهب الرياح االرع و يتخذ فيه توى و"سمىالتاا٠ والقاصعاء والراهطاء فاذا طلب م نإحدى هذه الكوى نافق أ ى خرجمنالنافقاد و انطلب من النافقاء خرج من القاصعاء وظاهريته ترابوباطنهحف ر وكذلك المنافق ظاهره ايمان وباطنه كفر قال الجاحظ وغيره واسم المناق لم يكن فالجاهلية لمنأسر الكفروأظبر االيمان ولكن البارى جل و عال اشتقلهطا١البم من هذا االصل مننافقا. اليربوع النه لماأبطن الكفر وأظهرااليمانوورى بشى. ع ن شىء ودخل فى باب الخديعة و أوهم الغير خالف ماهو عليه أشبه فى ذك فعالل يرب و ع اتهى وفى طبعه أنه يطأ ف ىاالرض اللينة حتى اليعرف أثروطئهكايفعل االرنب وهو مجترويبعر ولهكرثوأسنانوأضراسفىالفك االءلىواالسذلقال١لجا-’ظوالقزويى. اليربوع من نوع الفأر زاد القزوينى وهو من الحيوان الذى له ر ئيس مطاع ينقاداليه واذاكان فيهايكون منينهافى مكان مشرف أوعلى صخرة ينظر إلى الطريق م ن كل ناحية فان رأى ما يخافه عليها صر بأسنانه وصوت فاذا سمعته انصر فت إلىاجحرته ا فان قصر الرثيس حى ادركها احد وصاد منها شيائ ١جتمعت٠ءلى١لر دس فقتلته وولت غيره وهى اذاخرجت لطلب المعاش خرج الرنيس أوال يتشوف فانل م يرشيت ا يخاف هصر باسنانه وصوت اليهافتخرج والواوواليا. فى ليربوع زائدتان فكا ن ينبغى أن يكتب فى باب الراء المهملة لكنه قد يخفى على بعض الناس فكتب هنا ) الحكم ( يحل أكله الن العرب تستطيبه وتحله قاله عطا. وأحمد وابنالمنذروأبوثور وقال أبوحنيفة اليؤكل النه من الحشرات دليلنا أن الصحاب ة رضى اللهعنهم أوجبو ا فيه جفرة اذاقتله اوأصابه المحرم وأن االصل االباحة االماخصبالتحريم )االمثال( قالوا أضل من ولد اليربوع وقالواكالمشترى القاصعاء باليروع يضرب للذى يدع العين ٥٧٥ ويتبعاالثرالن القاصعاهجحراليربوعالذىيقصعفيه أىيدخلوالمجعقواصع)الخواص ( دم اليربوع يؤخذفيطلى على الشعرالذى ينبت فىالجفن بعد أن ينتف يذهب باذن الله تعالى ) التعبير( اليربوع فى الرؤيا يدل على رجل حالف كذاب فننازعه ناز ع .اناناكذلك )اليرقان(هودود يكونف ىالزرع ثمينسلخفيكون فراشايقالزرعميروققال هاب نسيده اليرقان ) اليسف ( الذباب وقد تقدم فى باب الذال المعجمة مستوف اليسف ) اليعر( بفتح الياء المشناة تحت وبالعين المهملة الجدىيشد عندزية االسدوعند اليعر مأوى الذئب ويغطى رأسه فاذا سمع الضبع صوته جا. فىطلبه فوقع فى الز ية و من ه قولهم فالن أذل من اليعر واليعر أيضا دابة تكون بخراسان تسمن على الكد وقيل هى بالغين المعجمة )قالوا فى أمثالهم ( اسمن من يغر ذ كره حمزة وغيره ) اليعفور( الخشف وولد البقرة الوحشية أيضا وقال بعضهم اليعافير تيوس الظباء اليعفور قال بشر ن حاز م وبلدة ليس ها انيس ه اال اليعافير واا العيس وفى حديث سعد بن عبادة رضى الل تعالى عه أن الني صلى الل عليه وسلخر ج على حاره يعفور ليعوده قيل سمى يعفور لونه وهى العفرة كا قيل فى اخضر يخضو ر وقيل سمى به تشبيها فىعدوه بايعفور وهو الظى والله تعالى أعلم )اليعقوب ( ذكر الحجل قال الجواليقى وهو عرب صحيح وأما يعقوب اسم اليعقو ب نىاته صلى الل عليه وسلم فبو أمجمىكيوسف ويونن واليسع وقااللجوهرىيعقوب اسم رجل الينصرف فى المعرفة للعجمة والتعريف واليعقوب ذكر الحجل مصروف النه عرب م يغير وان 6ان مزيدا فى أوله فليس على وزن الفعل و يوصف اليعقوب بكثة العدو وشدته قال الشاعر عاد يقصردونه اليعقوب والمجع اليعاقيب قال الشاعر اودىالشباب الذنى مجد عواقبه ه فيه ناذواللذات للشي ب ويروى أيضا اودى الشباب حميدا ذوالتعاجيب ه اودى وذلك شاوغير مطلوب ولى حثيثا وهذا الشيب يطلبه ه لوكانيدرك ركض اليعاقيب يروى ركض بالرفع والنصب فن رفعه جعله فاعل يد ركة و أراد به أنهذا الطارعلى سرعة طير انه اليدرك الشباب اذا ولى ».يف يدر كغيره ومن نصبهنصبهبفعلمضمر ٥٧٦ تقديره ولى يركض ركض اليعاقيب وجعله من جملة صفة الشباب وجعلفاعل يدرك ضمير اشيب المستترفيه ويصيرفى البيت تقديم وتأخيروتقديره ولى الشباب حثيثا يركض ركض اليعاقيب وهذا الشيب يطلبه لوكان يدرك والمراد باليعاقيب ذكو ر القبج وقال بعضهم إنه هنا العقاب والمشهور االول و اليعقوب والقبج والحج ل راجع الى نوع واحدووصفه أبوعلى بن رشيق بأيات منها ما أغربت فى زيها ه اال يعاقيب الحجل جاءتك مثقلة الترا ٠ ثب بالحلى وبالحلل صفر العيون كا نها ج باتت بتبر تكتحل وتخالها قد وكلت ه بالنوت والصوع الزج ل ، كا نما باتت أصا ه بعها حناء تعل من يستحل لصيدها ه فأنا امرؤ ال أستحل „ر ومن حكه ( أنه يجب الجزاء بقتل التولد بين اليعقوب والدجاج قاله الرافعى فى الحج وهذا يرد قول م قال ان المراد فى البيتين األولين هو العقاب فان التناسل ال يقع بين الدجاج والعقاب و إنما يقع التناسل بين حيوانين بينهما تشا كل وتقار ب فى الخلق كالجار الوحشى واألهلى والظى والشاة فاذا عرف هذا فالمرادالدجاج البرى وهو فىالشكل والون قريب من الدجاج االنسى اليعملة ) اليعملة ( الناقة النجيبة المطبوعة على العمل والجع يعمالت ومنه قول عبد الله ابن رواحة لزيدبن أرق م رضى الله تعالى عنهما يازيد زيد اليعمالت الذبل ة٠ل تطاول الليل هذيت فانز ل وقيل بل قال ذلك فى غز وة موتة لزيد بن حار ثة رضى الته تعالى عنه اليام ) اليام ( قال األصمعى هو الجمام الوحشى الواحدة يمامة وال الكسافى هى التى تألفاليوت والمامة اسم جارية زرقاءكانت تبصر الراكب من مسيرة ثالثةأيا م قال الجاحظ إنهاكانت من بنات لقمان بن عاد وأن اسمها عنز وكانتهىزرقا.وكانت الزاء زرقاء وكانت البسوس زر اء وهى أول من ا كتحل باالثمد من العربوه ى التى ذ كرها النابغة فى قوله واحكككم فتأة الحى ذ نظرت ه الى حمام شراع وارد المد وقد تقدم فى حرف الحاء ) فائدة ( قال فى ابتالء األخيار بالنساءاالشرار لنساء الالتى يضرب بهن المثل خس وهى زراء اليامة والبسوس ودغة وظلة وأم قرفة أما الز رقاء فيقال أبءر من زرقاء المامة وهى امرأة من بنى نمير كانتبالمامةتبصر