أكواألوال كوهة٠٠ةك ٠ من يت ًاال كآئ ,1 لالستاذ العالمة والقدوة الفهامة الشيخ كل الدين الدميري نفعنا اللهبعلومهآمين ن' . mu طبع على نفقة مكتبة ومطبعة معد على صبيح وأوالده ١5سأ ١جل يميدان االزهر الشريف بمصر طبعت هذه النسخة عل النسخة المطبوعة بالمطبعة االميرية سنة ١٢٧٤ ه طع بمطبعة عمدعلى صيح االزهر بمصر ■ت■' "■ نم ئعئعتآللئ I. الجد لله الذى شرف نوع اال نسان ه باالصغرين القلب واللسان ه وفضله عا سار الحيوان بنعمتى المنطق والبيان *ورجحه بالعقل الذى وزن به قضايا القياس ف ى احسن مزان في فاقام على وحدانيته البرهان ه أحمده حدًا يمدنا بمواد االحسان في وأشهد أن ال اله االالله وحده الشريك له الذى اليدرككنه ذاته بالحدود والرسوم ذووااذهانه وأشهدأن سيدناحمدا عبده ورسوله المخصوصباآلياتالبيناتكا البيان صلى الله عليه وسلم وعلى ا له ومحبه صالة وسالما يدومان مادام الملوان في ويبقيانف ى كلزمان وأوان ه وبعد فهذاكتاب لميسألنى أحد تصيفه في وال كلفتالقريحة تأليفه ئ ب وانمادعانى الى ذلك انه وقع فى بعض الدر وس في التى المخبأفيبا لععلر بعدعروس ي؛ ن كر مالك الحزين والذيخ المنحو سفص لفى ذلك مايشبهحرب البسوس »ومزج الصحيح با لسقيم ٠ و لم يفرق بين نسر وظليم في وتحككت العقرب باالفى في واستن ت الفصال حتي القرعى ه وصيروااالروى مع النعام ترعى ه وقضواباجتماع الحوت والضب قطعاه واتخذكل أخالق الضبع طبعاه ولبس جلد النمر اهل االمامه ه وتقلدها ألجيع طوق المجامه ه و القوم اخوان وشت فى الشيم في وقيل فشأنبم اشتدى زي م وظن الكبير أنه اصدق من القطا ه وأنالصغيركال فاختة غلطا ه وصار الشيخ االفيق كذات النحيين في والمعيد ذوالتحقيق كالراجع ضفى حنين ه والمفيدكاألشق ر تحيراه و الطالب كالحبارى تحسرا في و المستمع يقول كا الصيد فى جو ف الفرا ه والنقيب كصافر يكرر أطرق آرا في فقلمت عند ذلك فى ييتهيؤقى الحكم في و باعصاء القوس بار يبا تتبين الحكم وفى الرهان سابق الخيل يرى ٥ و عند الصباح حمد القوم السرى في واستخر ت الله تعال وهو الكريم المنان في فى وضع كتاب فى هذا الشان في وسميته حياة الحيوان في جعله الله مو جبا للفو زفى دار الجنان في ل< أضع ل ه ٣ على مر األو مان » إنه ال حيم الرحن ه و ر تبته عل ، حر و ف ؛ لمعجمة ليسبل به منال أ سماء مااستعجم األأسد ) األسد ( من السبا ع معرو ف و جعه أسو د و أسد و آسد و أ ساد وا ال ثى أسدة وفى حديث أم زرع زوجى إن دخل فهدوإن خرج أسد وله أمماءكثيرة صفة و ز ادعليه على بن قاسم بن جعفر اللغو ى قال أبن خالويه لالسد خسائة إسم و والبيهسوالتاجوالجخدبو الحر ث وحيدرة ماثة و ثالثين اسما فن أشهر ها اسامة و الدو اس والر ئبال وز فر والسبع وا لصعب و الضرغاموالضيغمو الط يثا و العنبيس و الغضنفر والفرافصة وا لقسو ر ةوكهمسو الليث والمتأن س والمتهيب و الهر ماس والورد و كشةاألسماه تدلعلى شر ف المسمى ومر. كناه أبو األبطا ل و أبو حفص و أبواالخياف و أبو الز عفران وأبو شبلو أبوالعبا.روأبوالحرث وانما ابتدأنا به ألنه أشرف الحيو ان المتو حش إذ منزلته منها من لة الملك المها ب لقو ته وشجاعته و قساو ته وشبامته وجها مته و شراسة خلقه ولذلك يضر ب بهالمشل , فى القو ة و النجدة و البسالة وشدة االقدام و ا لجر اءة و الصو لة ومنه قيل لمز ة ب ن عبد المقالمب رضى الته عنهاسد الته و يقال من نبل األسد أنه اشتقلجن ة بن عبد المطلب من اسمه وكذلك ال فى قتادة فار س النى صلى الله عليه و سلم ففى صحيح مسلم فى باب إعطاء القاتل سلب المقتول فقا ل أبو بكر رضى الله عنه كال والله النعطيه لضبيع من قر يش و ندع أسدامنأسدالتهت عالى يقات ل عن الل ور سو له و سيأقإن شاء ال س تعالى فى باب الضاد المعجمة ه وهو أنو اع كثيرة قال ارسطو رأيت نوعا منبا يشبه وجه االنسان وجسدهشديد الجرة وذنبه شييه بذنبالعقر ب ولعل هذاهو الذى يقال له الو ر د ومنهنوع على شكل البقر له قر و نسو د نحوشبر و أمالسبع المع ٠، ف فان احاب الكالم فى طبانع الحيو ان يقولون ان االقى التضع إال جر و آوحدًا تضعه لجة ليس فيه حسو ال حركة فتحرسه كذلك ثالثة أيام ثم يأتى أبو ه بعد ذلك فينفخ فيه المرة بعد ا لمر ة حتى يتنفس ويتح ك و تنفرج أعضاؤ ه و تتشكل صو ر له ثم تأق أمه قترضعه و ال يفتح عينيه إال بعد سبعة أيام من تخلقه فاذ ا مضت عليه بعد ذلك ستة أشبر كلفالكتساب لنفسه بالتعليم و التدريب الو ا و لالسد من الصبر على الجوع و قلة الحاجة إلى الماء ما ليس لغيره منالسبا ع *و من ال ٤ شرف نفسه أنه اليأكل , من فر يسة غيره فاذا شبع من فريسته تركبا ولم يعد اليها و إذا جاع ساءت أخالقه وإذا امتال من الطعام ار تاض وا يشرب من ماء ولن فيه كلب وقد أشار إلى ذلك الشاعر بق و له وا تركحبها م نغير بغض ه وذاك لكثرة الشركاء فيه إذا وقع الذباب على طعام ٠ رفعت يدى ونفسى تشتهيه و تجتذب االسود ور ودماء ٠ إذا i ولغ نفيه . و قد ألغز بعضبم فى القلم فقال وأرقش مصهو ب الشباة مهفبف ه يشتت شل الخطب و هوجيع تدين ه اآلفاق شرقا ومغرباه وتعنو ه مال ها و تطيع حي الماك مفطومًا ككانتحتمى ٠ به األسد فى اآلجام وهورضيع و إذا أ دإ نبس من غير مضغ و .ريقه قليل جداو لذلكيوصفب البخر وي و صف بالشجاعة و الجن فن جبنه أنه يفزع من صوت الديك ونقر الطست ومن السنو ر ًائ من السباع ألنه ال ير ى وتحير غند رؤية النار وهو شديد البطش وال يألف شي فيها مايكافئه ومتى وضع جلده علىشىء من جلو دها تساقطت شعو رها وال يدنو من المرأة الحائض ولو بلغ الجهد و ال يزال محومًا و يعمر كثير آ وعالمة كبره سقو ط أسنانه روى ابن سبع السبتى فى شفاء الصدو رعن عبد اللهن عمر ن الخطاب رضى الته عنهما أنه خرج فى بعض أسفاره فبينما هويسير إذ هو بقو م وقوف فقا ل ما لهؤالء القوم قالو ا أسد عاللطريقةد أخافهم فنزلعن دابته ثم مشى اليه حتى أخذ باذنه و نحاه عن الطر يق ثم قال له ماكذب عليك رسو ل الله صلى الله عليه وسل م بقوله إنما سلطت على ان آ دم لمخافته غيرالله و لو آن ابن آ دم لم خف إال الله تعال ي لم تساط عليه و لولم يرج إال الل تبار ك و لعالى لما وكله إلى غيرهو فسنن أبى داوو د ٥," حد يث عبد الرحمن ن ا دم وليس له عند ه سو اه عن أنى هريرة رضى الله عنه ان النى صلى الله عليه وسلم قال ينزل عيسى ن مصيم عليه الصالة والسالم الى األرض وكن رأسهيقطروم يصبه بلل وأنهيكسرالصليب, يقتاللخنزي و يفيض المال و تقع األمنة فى االر ض حتى يرعى األسد مع األبل و المر مع البقر و الذائ ب مع الغنم و ياعب الصيان بالحيات و ال يضر بعضهم بعضا ثم يبقىف اأ ر ض أر بعين سنة ثم بمو ت ويصلى عليه المسلمون ويدفنو نه و فى الحلية أل فى نعيم فى ترجمة ثورن يزيد فال بلغنى أن األ سد ال يأ كل إال من أقى محرمًا وقصة سفينة مولى رسول الله ١ ٥ صلىالل عليه و سلم مع ًا آلطمشهورهرو اها١لجار و١لع١هر اق وءد ال ازق والحاكم وغيرهم و ذكر البخار ى فى تار خه أنه بقى إلى زمن الحجاج روى عمد ن المنكدر عنه أنه قال ركبت سفينة فى البحر فا نكسرت فر كت لوحا فًا خر جني إلى أججة فيها اسد فأقبإللىفقلت أناسفينةمولى رسولصاللله عليه وسلم وأناتائه فجعليغمزفىب منكبه حتى أقامنى على الطريق ثم همهم فظننت أنه السالم وفى دالئل النبوة للبيهقىعن ان المنكدرأيضًا أن سفينة مو لى رسول اللهصلى الته عليهوسلم أخقاأ الجيشأرض الروموأسر فى ارضالروم فانطلق هار بًا ياتهس الجيش فاذا هو باألسد فقالله ياأب ا الحرث اناسفينة مرولىرسو ل اللهصالًللهءدك وسلم كان من أمرى كيمت وكيت فاقبالل ا سد يصبصحتىقامإلىجنبهوكماسعسوتًاأهوىاليهثميمشىإلىجنبهفميزلكذلكحتىلغالجي س فرجع االسدواختلفلىامبمبتةرحئى١للهءذهشإ رومانوقيلمهر ان وقيلطهمان وقي ل عمير، روى مسلم له حديثا واحدا والترمذى والنسافى و أبن ماجه و دعا النبى صلى الل ه عليه وسلم على عتبة ن افى لهب فقال اللهم سلط عليه كلب من كالبك فافتزسه االسد بالزرقاء من ارض الشام رواه الحاكم من حديث ابى نوفل ن افى عقرب عن اي ه وقال صيح االسناد و روى الحانظ ابونعيم بسنده الى االسود بن هبارقال تجبز أ و لهب وابنه عتبة نحو الشام فرجت معهما فنزلنا الشراة قربا من صو معة راهب فقال الراهب ما انزلكم ههنا هنا سباع فقال ابولهب اتتم عرفتم سني وحقىقناأجل . قال ان ممدا دعا على ابني قاجعوا متاعكم على هذه الصومعة م افرش االب نفي عي ه و ناموا حو ه ففعلنا ذلك و جمعنا التا عحتى ارتغع و درنا حوله وبات عتبة فوقا لمتا ع فجاءال ا سد فشم وجو هنا ثم وشب فاذا هو فوق المتاع فقطع , أسه فقال سيفىيا كلب ولميقدرعلىغيرذلك وفى رواية ذو ثشب االسد فضربه ييده ضر ة واحدة فخدشه فقال قتلني فات لساعتهوطلبنا االسد فلم نجده وانما سماه النبى صلى الله عليهوسلم ك ال الذ،يشبهه فى رفع رجله عند البو ل )فائدة( روى البخارى فى صحيضه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال فر من المجدوم ف ارك من االسد وفى حديث آخر أنه صلى الله عليه وسلم اخذ يد مجذو م وقال باسم الله ثقة باله و تو كال عليه 5، أدخلبا معه الصحف ة قال الشافى رحه الله فى عيوب الزوجين ان الجذام والبرص يعدى وقال ان ولد المجذو م قال يسلم منه قلت ومعني قول الشافى رضى انله عنه انه يعدى أى بتأ ثيرال له قعالى ال بنفسه الن الله تعالى اجرى العادة بابتالء السليم عند مخالطة المبتلىوقديوافق قدرا وتضافيظنانه عدوى وقد قال صلى اله عليه وسلم العدوى وال طيرة يا سيأق ذلك ان شاء الله تعالى و أما قول ه فى الولد تال يسلم منه فقد قال الصيدالنى معناه أن ٦ الولد قد ينزعه عرق من االب فيصير أجذم وقد قال صلى الله عليه وسلم لرجل قال له ان امصأت قد ولدت غالما اسو دهلعل عرةا نز عه وببذا الطريق يحص اللجع إين هذه االحاديث وجاء فى الحديث انه صلى الله عليه وسلم قال ال يور د ذوعاهة على مصح وأنه صلى ات عليه وسلم أتاه مجذوم ليبايعه فم يمد يده اليه بل قال له امسك يدك فقد بايعتك وفى مسند االمام احد أن الني صلى الله عليه وسلمقا ل ال اطيلوا النظ ال ىالمجذوم واذا كلتموهفليكن بينكم وبينه قدر رع وقد ذ كر الشيخ صالح الدن العراقى فى القواعدأن الم اذا كان مباجذام أوبرص سقط حقبا من الحضان ة ل نه يضثى على الولد من لبنبا ومخالطتها واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم ال يو. د ذو ءاهة على مصح والذى ذكره ظاهر وهو المختارويؤيده ما افتي به ان تيمية صاحب المحرر ٠ن الحنابلة رحه الله وصرح به أبمة المالكية أن المبتلى لو أراد مسا كنةاالصحاء فى راط او غيره منع ال باذنبم ولو ان سا كنا واتلى أزعج وأخرج و أما أصحاب نا فصرحوا بأن اال مة اذاكان سيدها مجذو ما وجب عليه ا تمكينه من ا ا ستمتا ع وهذا مع اشكله قد أه رد فى الرو ضة فى ا لزو جة المختارة للمقام مع الز وج المجذو م وقد يفرق بينهما بقوة الملك والله اعلم وقد جاء فى الحديثان الني صلى لله عليهوسلمقال امرأة اكلك االسد فاطلبا وروى الطبرافى وابو منصولم الدياي والحافظ المنذر ى عن أى هريرة رضى الله عنه ان الني صلى الله عليه وس ر قال أتدرون ما يقو ل االسد فى زئ يره قالوا اله ورسو لهأعلم قال نه يقول اللبم ال تسلطنى على أحد من أهل المعروف )فائدة أخرى (روى أن السني فى عمل اليو م والليلة من حديث داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس عن على بن ابى طالب رضى الله عنبم انه قال اذاكنت به اد تخاف في، االسد فةل أعوذ بدانيال وبالج ب من شر ا ال سد انتهى أشار بذلك الى مارو اه البيبقى فى الشعب أن دانيال عليه السال م طرح فى جب وألقيت عليه السباع فجعلت السباع تلحسه وتبصبص اليه فأتاه ملك ققال يادانيال فقال من أنت فقال انارسول ربك أرسلنى اليك بطعام فقال دانيال الحد لته الذى ا ينسى من ذكره انتهى وروى ان ال الدن يا أن ضت نص ضرى أسدين و ألقاهما فى جب وأمر بدان يال فألقي عليهما فكث ماشاء الله ثم انه اشتبى الطعام والشراب فأوحي الله تعالى الى أرمياء وهوبالشام أن يذهب الى دايال بطعا م وشراب وهو بأر ض العراق فذهب به اليهحتي وقف على رأس الجب وقال دايال دانيال فقال من هذا فقال ارمياء فقال ماباء بك قال أر سانى اليك ربك فقال دانيال المدلله الذى الينسى من ذ كره والجدلته الذى اليخيب من رجاه والمدلله الذى ٧ من وثق به اليكله الى سواه والمدلته الذى يجزى باالحسان احساناوالمد لله الذى يجزى بالصبر نجاة وغفرانا والجد لته الذى يكشف ضرنا بعدكرنا والجد لله الذى هو ثقتنا حين يسوء ظننا بأعمالنا والجد لته الذى هورجاؤنا حين تنقطع الحيل منا ثم رو ى ابن الى الدنيا من وجه آخر أن الملك الذى كان دانيالفىسلطانه جاءه المنجمو ن وأحابالعلف قالوا له انه يولد فى ليلة كذا وكذا غالم يفسد ملكك فأص بقتل كلمن يولد فى تلك الليلة فلما ولد دانيال القته امه فى اجمة اسد ولبوة فبات االسد ولبوت ه يلحسان ه فنجاه الله تعال بذلك حتي بلغ مابلغ و كان من أمر ه ماقدره العزيز العليم ثمروى باسناده عن عبد الرحمن بن ابى لزناد عن أيه انه قال رأيت فىد أى بر دة بن أى موسي اال شعرى رضى الله عنه خا تما نقش فصه اسدان بينهما ر ج ل وهما يلحسان ذاك الرجل فقال ابو بردة هذا خام دانيال أخذه ابو موسىحينوجده ودفنه فسأل ا بو موسى علباء تلك البلدة عن ذاك فقالوا ان دانيال نقشصور تهو صورة االسدين وهما يلحسانه فى فص خا تمه كترى لال ينسى نعمة الله عليه فى ذلك انتهي فلم ا ابتلى دانيال عليه السالم بالسباع أوا وآخرا جعل الله تعالى االستعاذة به فى ذلك تمنع شر السباع التى التستطاع وفى المجالسة للدينورى عن معاذ بن رفاعة قال مر حيي ب ن زكريا عليهما السالم بقبر دايال الني عليه السالم فسمع صوتا من القبر يقول سبحان من تعزز بالقدرة وقهرلعباد بالموت فضى فاذا هو بسوط من السماء انا الذى تعززت بالقدرة وقهرت العباد بالموت من قالهن استغفرت له السموات السب ع وال ا رضون السبع ومن فيبن و كان دايال عليه السالم قد آتاه الله تعالى النبوة والحكةوكانفى ايامخت نصر قال أهل التاريخان بختنصر أسر دانيال معمن أسرمن بى اسرائيل وحبسهم ثم رأى بخت نصر رؤيا أفزعته ومجز الناس عر. تعبيرها ففسرها دانيال فأعجبه واكرمه قالو ا وقبره بنهر السوس ووجده أبو مو سى االشعرى رضى الله عنه فأخرجه وكفنه وصلى عليه ثم قبره فى نهر السوس وأجرى عليه الماء وفى المجالسة أيضا قال عبد ألجبار ان كليب كنا مع ابراهيم بن ادهم فى سفر فعرض لنا االسد فقال ار اهيم قولوا اللب م احرسنا بعيذك التى التنام واحفظنا ركنك الذىاليرام وارحمنابقدرتكعلينال انهلك وأنش رجاؤنا ياألته ياألتهياألتهقالفولىاالسدعنا هاربا قال فأنا ادعو به عند كل أم مخوف فا رأيت إال خيرًا ) فائدة ( قال بعض العلماء المحققين ومما جرب الذها ب الخوف والهم والغم أن يكتب هاتين اآليتين ويحملهما فان الته تعالى يبارك له ف ى جميع أحوال ه وينصره على اعدائه وهما ينفعان لالمصاض الباطنةوك ل ألميحدث فىبدن ٨ االنسان و كل آية منهما تجمع الحرو ف المعجمة بأسرها وتكتب فى اناه نظيف ويمحتى بدهن ورد أوزيمت طب أوشيرج ويالى ه االمكالدملوالطلوعوالحرار قوالري ح والتوا كيلوالنفخ والقروحات بأسرها فاه يزول ويبرأ ٠ن يومهفى الغالبك جر ب مرار آ وهما من االسرار المخزونة كذا قاله شيخنا اليافعى رحمه الته تي اآلية االولى من سورة ا ل عمران قوله تعالى ثم الزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا الى قو له تعال ى عليم بذات الصدور. اآلية الثاية من سورة الفتح قول ه تعالى مد رسول الله الى آخر السورة التهى وذكر بعض أهل التاريخ أن ملكا من الملوك خرج يدور فى ملك فوصل الى قرية عظيمة فدخلها منفردًا فأخذه العطش فوقف بباب دار من دورالقرية وطلب ماء فخرجت اليه امرأة جيلة بكوز فيه ماء وناولته اياه فلمانظرها افتتن ببا فراودها عن نفسبا وكانت المرأ ةعارفة ده فعلست أنبا التقدر على االمتناع منه فدخلت وأخرجت له كتابا وقالت انظرفى هذا إلى أن اصلح من أمرى مايج ب وأعود فأخذالملك الكتاب ونظرفيه فاذافيه الزجرعن الزنى ومااعدالته تعالى لفاعله من العذاب الليم فاقشعر جلده ونوى التوبة وصاح بالمر أة وأعطاها الكتاب ومرذاهبًا وكان زوج المرأة غائبا فال حضر اخبرته الخبرفتحير الزوج ف ى نفسه وخاف أن يكون وقع غرض الملك فيها فم يتجاسر على وطئها بعد ذلك ومكمث على ذلك مدة فأعلستالمرأة اقأربهابحالها مع زوجبا فرفعوه إلى الملك فالمثلبينيد ي الملكقال اقارب المرأة اعز ١للهموالذاالملكأن هذاالرجلقد استأجرمنا أرضآللزراعة فزرعها مدة ثم عطلبا فالهويزرعبا والهو يتكبا لنؤ جرها لمن يزرعبا وقد حصل الضررلالرض ونخاف فسادها بسبب التعطيل ألن االرض إذا لم تزرع فسدتفقال الملك لز وج المرأة مابمنعك من زرع أرضك فقال أعز الته موالنا الملكأنه قد بلغ ى أن االسد دخل أرضى وقد هبته وم أقدرعلى الدنومنها لعلى بأن الطاقة لى باالسد ففهم الملك القصة فقال ياهذا أن أرضك أرض طيبة صالحة للزر ع فاز رعبا بارك الله لكفيهافاناالسد لن يعود اليها ثم أمر له ولزوجته بصلة حسن ةوصرفه و فى تار يخ ان خلكن أنه لما دخل المازيارعلى المعتصم وكان قد اشتد غض عيه فقيللهي اأم ير المؤمنين التعجل فان عنده أمواال جة فأنشد المعتصم يت أبى تمام إن االسود أسو د الغاب همتها هي يوم الكريهة فى المسلو ب الالسل ب وقد أحس خالد الكاتب حيث قال علم الغيث الندى حتي إذا ه ماوءاه علم الباس االسد ٩ فاذا الغيث مقر بالندى ٠ وإذا الليث مقر بالجلد وهن شعره ظفر الحب بقلب دق ه بك والسقم بجسم ناحل وبك العاذل لى من رحت ه فبكائى لبكاء العاذل وكان خالد شيخاكيرًا تأخذه السودا. أيام الباذنجان وكان الصيان يتبعونه و يصيحون به ياخالد يابارد فأسند ظهره يومآ إلى تصر المعتصموقاللهمكف ا كون باردآ و أنا الذى أقول بك عاذل ىمن رحمتي فرحته * وكم مسعد من مثله ومعي ن ورقتدموع العينحتىكا ها * دموعدموعى الدموعجفونى وفى رو ضة العلماء أن نوحا عليه السالم لما غرس الكرمة جا٠ه ابليس فنفخ فيها فيبست فاغتم نو ح لذلك وجلس متفكرًا فى أمرها فجا.ه ابليس و سأله عن تفكر ه فأخبره فقال له ياو الله إن أردت أن تخضر الكرمة فدعف اذبح عليبا سبعة أشيا. فقال افعل فذبح أسدآ ودبًا ونمرًاوابن آوى وكابًا و دحالًو د نحح وص ب دماههم فى أصل، الكرمة فاخضرت من ساعتها وحملت سبعة ألوان من العنب و كانت قبل ذلك تحمل لو نًا واحدًا فن أجل ذلك يصير شارب النخر شجاعًا كاألسد وقويًا كالدب وغضبا ن كالمر ومحدثًاكان آوى ومقاتال كالكلب ومتملقآكالثعلب ومصو تآكالديك خرمت المخر على قوم نوح ب و نوح اسمه عبد الجبار وانا سي نوحا لنوحه على ذنوب أمته وأخوه صاب ن المك و اليه ينسب دين الصابئين فيا ذ ح وا والله أعلم ) تذيب( كان أبومسل الخر اسانى واممه عبد الرحمن ن مسلم بعد فراءه ٠ن امر بفى امية ينشد كل وقت ادركتبالحزم والكتان مامجزت ه عنهملوك نى مروان إذحشدوا مازلت اسعى بجهدى فى دمارم ه والقومفغفلة بالشام قدرقدوا حتى ضربتهمو ا بالسيف فلتبوا ه ٠ن نومة كم ينمبا قبلهم احد ومنرعى غنماف أرض مسبعة ٠ ونام عنها تولى رعيها االسد قال ان خلكن فى ترجمته و كان أوالعباس السفاحشديد التعظيم البى مسلم لم ا صنعه ودره فال مات السفاح وولىأخوه المنصورصدررتمن افمسلمأشياءأوغرت صدر المنصو ر عليه وهم بقتله وبقى حارًا بي االستبداد برأيه فى أمره واالستشار ة فقال ي, مًا لمسم ن قتيبة ماترى فأمرأبى مسلم فقال يا أمي المؤمنين لوكان فيها أ له ة ١٠ إال الله لفسدتا فقال حسبك ياان قتيبة لقد أودعتها اذنا واعيةولمزلالمنصور يخدعه حتى احضره اليه والمنصور المداين فأمربادخال ه عليه وكانالمنصورقد رتبجاعةلقتله وقال لهمإذا رأيتمونىقد مسحت يدىوجهى ذاضربوه فلما أدخل عليه أخذ المنصور يقرعه بما صدر منه ثم مسح وجهه فبادرو ه فصاح استبقنى العدائك ياأمير المؤمنين فقال له المنصور وأى عدوأعدى منك ياعدو الله فاما قتل هاج اصحاب ه فأمر المنصوربنث الدر اهم والدنانير عليهم فسكنوا ورى برأسه اليهم ثم ادرج فى بسا ط فدخل على المنصورجعفر ن حنظلة فرأى أبا مسلم فى البساط فقالي اأميرالمؤمنين ع د هذا اليوم أولخالفتك فأنشد المنصورمتمثال فألقتعصاها واستقرب ها النوى ج كا قر عينا باالياب المسافر ئم أقبل المنصور على من حض ه وابومسلم طريح بين يديه وأن شد زعمت أن الدين ال يقتضى ه فاستوف بالكيل . ابا مجر م اشرب بكاس كنت تسقى بها ه أمص فى الحلق من العلقم و كان يقال له ابومجرم ايضا وفيه يقول ابو دل ا مة ابا مجر م ما غير الله نعمة $ على عبده حتى يغيرها العب د افىدولة المنصورحاو لت غدره * االان اهل الغدرآباؤك الكر د ابا مجر م خوفتني القتل فانتحي ه عليك بما خوفتنى االسد الورد و لما قتله المنصورخطب الناس فذ كر أن أبا مسلم احسن اوال وأساء آخر ا ث م - قال فى آ خر خطبته و ما أحسن ما قال النابغة الذيانى للنعان بن المنذر فرن اطاءك فانفعه لطاعته ه كاطاعك وادلله على الرشد ومرن عصاك فعاقبه معاقبة ه تنهى الظاوم والتقعدعلى ضمد و الضمد بفتح الضاد المعجمة : إلميم الحقد وكان قتله فى شعبان سنة ست او سبع وثالثينومائةقاالبنخلكان وغيرهوكانا بومسلم قدسمعالحديثوروىعنهوانهخط بي وما فقام اليه رجل فقال ما هذا السواد الذى اراه عليك فقال ابومسلم حدثفى ابو الزبير عن جابربن عبد الل رضى الله عنهما أن النى صلى الله عليه وسلم دخل مك يوم الفت ح وعلى رأسه عمامة سوداء وهذه ثياب الهيبة و ياب الدولة يا غالم اضرب عنقه قلت حديث جاب رهذا فىصيحمسلمقال ابنالرفعة , فالحديثالصحيحأ ن النبى صلى الل ه عليه وسلم صعد المنبر وعلى رأسه عمامة سوداء قد ارخى طرفها بين كتفيه وهوأيضا فى ميح مسلم قال أبن الرفعة ومن ثم كان شعاربنى العباس فى الخطبة السواد اتهى ١١ يل أحصى من قتله ابومسلم صبرا وفى حروبه فكانوا ستمائة ألف واختلف فى نسب ه فقيل من العربوقيل من العجم وقيلمن االكراد وروى أنهقيل لعبد الله بن المبارك رحمه الله ابومسلم خير أم الحجاج فقال ال اقول ان ابا مسلم كان خيرا من احد ولكن كن الحجاج شرا منه انتبي وكان ابومسلم فصيحا عالما بااالرمورول م يرق ط , غغضبب و الو الي أيتاى تا لانلذساسءا ها االال معرصةة ووااحددةة ففى ى السنة وكا ن مازحاولم يظهرعليه سرورو ال ن أن يجن فى السنة مصة واحدة وروى أنه قيل البى يقواللجاع جنون ويكني االنسا مسلم ما كان سبب خروج الدولة عن بفى امية قال النبم ابعدوا اولياءهم ثقةهموأدنو ا اعداءم تألفالهم فم يصرالعدوصديقابالدنو وصارالصديقعدوا باالبعاد وكاناومس م بميت دولة بى امية ومحي دولة بفى العباسوذكر النااثير وغير ه أن ابا جعفرالمنص و لماصاصر ابن هبيرةقال ان ابن هبيرة يخندق على نفسه مثل النساء فبلغ ذلك ابن هبيرة فأرسل اليه أنت القائلكذا وكذا فابرز الى لترى فأرسل اليه المنصورما اجد ل ى ولك مثالفى ذلك اا كا سدلقى خنزيرآفقال له الخدنرارزنى فقال له االسد ما أنت لى بكفه فان نالنى منك سوء كان ذلك عارا على وان قتلتك قتلت خنزير ا فم احصل على حد وال فى قتلى لك فر فقال له الخنزير ان لم تبارز فى العرفن السباع انك جبنت عنى فقال االسد احتمال ءاركذبك ايسر من تلطخ راحت بدمك ه ) الحكم (٥ قال الشافى وابو حنيفة وأحمد وداود والجهو ر يحرم اكل اال سد دا روى مسلم فىمحيح ه ان النى صلى الله عليه وسلم قا لكل ذى ناب من السباعفًا كله حرام قاالصحابنا المراد ذى الناب ما يتق وى بنا له ويصطاد وفى الحاوى للما وردى قال الشافى انه ماقويت انياوه فعدابها على الحيوان طالبا غير مطاوب فكان عدو ه بأنياه علة تحر بمه وقال ابواسحق المروز ىهو ما كانعيشهبًايابه فان ذلك علة تحريمه وقال ابوحنيفة هو م ا أفت س بأنيابه وان لم يبتدى، بالعدو وان عاش بغيرأيابه فهذه ثالث علل اعمهاعلة ابى حنيفة و أوسطها علة الشافعى وأخصها علة المروزى فملى العلتين اال وليين يحل الضبع النه يتناوم حتى يصقطاد وتحل السنانير عل قول الشافي النها لم تقو بأياببا وتكون مطلوبة لضعفها لكن قد صح االجحاب تحري مها خ١ سيأق ان شاء الله تعالى فى باب السين المهملة و يدل ابن آو ى على ما علله االمام الشا فى النه اليبتدى٠بالعدو ويحر م علىماعاله لمرو زى النه يعيش ناب ه وهذا هو االصح ك سيأف قريبا ان شاء ال ت تعالى وقال ماك يكره أ كل كل ذى ناب من السباع وال يحرم واحتج بقوله تعالى قل ال اجد فيا اوحى الى محرما على طاعم يطعمه اآليةواحتج امحاب نا بالحديثالمذكور تاوا واآلية ليس فيها اال االخبار بأنه لم يجد فى ذلك الوقت محرما اال المذ كورات فى ١٢ اآلية ثم اوحى اليه بتحريم كل ذى ناب من السباعفو جب قبول ه والعمل بهقال الشافى رضى الله عنه والن العربلم تأكل اسدا وال ذئبا والكلبا وال نمرا وال دبا والكان ت تأكاللفاروالالعقارب والالحيات والالحدأوالالغربان والالرخم والالبغاث والالصقوروال١لصو اند من الطيروال الحشرات ه وأما يع االسد فاليصح ال نه ا ينفع به وحرم الله أكل فريسته ه ) االمثال ( ه انماكانت العرب اكث امثاها مضروب ة بالبهامم فال يكادون يذمون وال يمدحون اال بذلك ال نهم جعاوا مسا كنهم يين السباع واالحناش و الحشرات فاستعملوا التمثيل بها لذلك روى االمام احمدباسنا د حسن والحسن بن عبد الله العسكرى عن عبد الله بن عمرو ن العاصرضى اللهعنهما قال حفظت من رسول الس صلى الله عليه وسلم ألف مثل فلذلك ذ كر العسكر ى فى كتابه االمثال ألف حديث، هـثتدةءلى أزف ضللمق كادم ١ليصلى الل، ءليه وسل فايخص االسدمن ذلك نبم الوا اك رممن االسد وايخز من السد وا كبرمن اال سدواشجع من االسد واجرأ من اال سدوضربوا المثل بالخوف من اال سد قال بجنون ليلى واسمه عام بن قيس على خالف فيه يقولون لى يوما وقدجثت حيبم م وفى باطى نار يشب لهيبه ا أما تختشى من اسدنا فأجبتهم وي هوى كل نفس اين حل حبيبها وضربوا المثل أيضابأسد الشرىوهوطريق بسلىكثيرةاالس د ٠ )قااللفرزدق( نذ ن وان الذى يسعى ليفسد زوجتى ه كساع الى اسد الشرى يشتيلها قيل معنى يشتيلها ياخذ أوالدها وينسب الى الفرزدق مكرمة يرجى له بها الجن ة وهىأنه لماحجهشام بن عبدالمكفى أيامأيهطافبالبستو جهدأنيصل الىالحجراالسو د ليستله فم يقدرعلىذلكلكثة الزحام فنصب له كرسى وجنىطه٠٠ؤالىاالسوبعه جماعةمنأعيان اهاللشامفبيماهوكذلك ١ذأبلزنالعا٠دنءاى:نالححذجنءا رضى الله تعالى عنهم وكان من أجمل الناس وجها وأطيبهم ارجا فعالف بالبيت فال اتهى ال ى الحجرتنحى له الناسحقى استلم الحجر فقال رجل من أهل الشام لهشام من هذا الذى هابه الناس هذه الهيبة فقال هشام الأعرفه مخافة أنيرغبفيه أهل الشا مو كان الفرزد ق حاضرا فقال أنا أعرفه ققال الشامي من هوياأبا فراس فقال الفرزدق هسذا ابن خير عباد الله كلبم ٠ هذا التقى النقى الطاهرالعلم هذا الذى تعرف البطحاء وطأته الي والبيت يعرفه والحل والحر م اذا رأته قريش قال قاتلها ه الى مكارم هذا ينتهى الكرم ١٣ عن نيلهاعرب االسالم والعج م ينمى الى ذر وة العز التى قصرت ؛ 0 ركن الحايم اذا ماجا. يستلم يكاد يمسكه عرفان راحته > من كف أروع فىعرنينهشمم C ، فى كفه خيزران ريحه عبق . فا يكلم اال حين يبتس م يغضى حياء ويغضى من مهات ه . كالشمسينجاب عناشراقباال قت م ينشق نورالهدى من نور غرته ن ه طابت عناصره والخيم والشيم مشتقة مرن رسول الله نبعته ه بجده انبياء الله قد ختموا هذا ابن فاطمة ان كنتجاهله ه جرى بذاك له فى لوحه القلم ألته شرفه قدما وعظم ه ٠ العربتعرفمنأنكرتوالعجم وليس قولك من هذا بضاثره ٠ يستوكفان واليعروها عدم كلتا يديه غياث عم نفعهم ا ؛4 يزينه اثنانحسنالخلتو الشي م سهل الخليقة التخشى بوادره * حلوالشيال يحلوعنده نعم حمال أثقال أقوام اذا اقترحوا ماقال ال قط اال فى تشهده ه لوالالتشهدكانت الءهنعم عم البر ية باالحسان فانقشعت ه عنها الغيابة واالمالق والعدم من معشر حبهم دين وبغضهم * كفروقربهم منجاوعتصم ان عد أهل التقى كانوا أتمتهم م أوقلمنخيرأهالالرضقيله م ال يستطيع جواد بعد غايتهم ٠ وال يدانيهم قوم وانكمو ا هم الغيوث اذا ما أز مة أز مت ه واالسل١سد١لفرىل١ألسمحتد م ال ينقص العسر بسطا من أكفهم ه سيانذلكانأثر واوانعدمو ا مقدم بعد ذكر الله ذ كرهم ه فى كل بد، ومختوم به الكلم أى الخالتق ليست فى رقابهم * ال ولية هذا أوله نع م من يعرف اة يعرف أو لية ذا ٠ فالدين من بيت هدا ناله اال م فغضب هشام على الفر زدق وأم بحبسه فأنفذ لهزينالعابدين اثاعشر ألفدره مفرده ا وقال مدحته لله تعالي اللل عطاه فارسل اليه زين العابدين وقاللهانا أهل ييت اذا وهبنا شيتآالنستعيده والله ءز وجل يعلم نيتك ويثيبك عليبافشكر الهلك سعيكفالبلغتهالرسال ة قبلها والفرزدق اسم ههام بنغالب والفرزدق لقب غلب عليه والفرزدق قطع العجين الواحدة ف زدقةوإنمالقب به ألنه أصاب ه جدرىو ٠رىهفًاشوج٠هممام١ مذتفخ ا وقيل لقب به لغلظوقصره ةاالبنخلكان ويدن سفيان أحد أجداد الفر زذقهو أح د ١٤ الثالثة الذين سوا بمحمدفى الجاهلية فان هاليعرف أحدسمىببذا االسم بمصلى١للهءلها وسلم االثالتة كاذ آ باؤهم قدوفدوا على بعض الملوك وكان عندهعلممنالكتاباالول فأخبهم بمبعش النبى صلى الله عليهوسلموباسمهوكانكل منهمقدخافزوجتمحامالفذر كلمنب م ان ولد لهذ كر أنيسميه مهداففعلوا ذلكوهممحدن سفيان بنبجاشع جدال فرزدق واآلخرمحد بن أحيحةبنالجالحأخوعبد المطلبالمه واال ٦خرمهدبنحمرانبنريعة وأما احمد فلم يتسم به أحد قبلهصلى الله عليه سلم دي )فاندة( ٠ قال ابنأنعاتمحدثن ا أبى قالحدثناعبدالته بنصالح قالحدثنا الليث قال حدثني هشام بن سعدعن زيدبن أسل م عن أيه أن رسول الله صل ات عليه وسلم قال لما حلن وح عليه السالمفالسفيقمنكل . زوجين اثنين قالله أصابه وكيف نطمئن أو ل.سحمئنى مو١شيائومح.الاؤث سدفسلطالتهعليه الجىفكاذتأولحمى٠,زلتفىاالرضو وال-ؤ١لمحوما) ١ (ثم.ذكوا١لغأرةةقالوا الفويسقة تفسد علينا طعامنا وشرانا ومتاعنا فأوحى الته تعالى الى األسد فعطس فخر جت الهر ة مذهفتخًاتاإذًار ة هما وهذا مصسل وفى الحلية ألبى نعيم فى ترجة وهب بن منبه انه قال لما أمص نوح عليه السالم أن يحملمن كلزوجينا نين ال ياربكيفأصنعب األ سدوالبق ر وكيف أصنع بالعناق والذنب وكيف أصنع بالجام والثعلبفأوحى الته تعالى اليه من القى بينهم العداوة فقال انت يارب هالءزوجلفانىأؤلفبيممفال يتضررونه)الخواص ( قال عبد الملك بنزهيرصاحبالخواصالمجر بةمنلطخبشحم األسدجميع بدنههربتمنه السباع ولم ينله منبا مكروه وصوته يقتل التماسيحاذاسمعتهومرارةالذكرمنهتحالل معقود عن النساء اذا سقى منهافىيضة فى مستهل الشهرومنعلقعليه قطعة من جلده بشعرها ابرأته من الصرع قبل الباوغفان كان الصرعقدأصابهبعده لمتنفعهواذا أحرقمنشعره فى مكان هربت منه سائر السباع ولمجه ينفع من الفالج واذا وضعت قطعة من جلده فى صندوق مع ثياب لم يصبها السوس وال األرضة وسنهاذا استصحببا انسانمعه أمن )١( )فائدة(مجربةللحمىعنأنسبنمالكرضى الله تعالى عنه انه قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عانشة رضى الله عنبا وهمو٢م ءةفقاللهامالىأراكهكذاة١ك بأبى أنت وأمى يا رسول الله هذه الجى وسبتها قال ياعائشة التسبيبا فانجا مأمور ة؟ ان ششت علمتك كلمات إذا قلتهن أذهبها الته تعالى عنك قالتكرامة يارسول الته قا ل قولى اللبم ارحم جلدى الرقيق وعظمى الدقيق من شدة الحريق ياأم مادن إن كنت آمنت بالس العظيم فالتصدعى الرأسوالتأ كلى اللحم ول اتشربى الدم وتحولى عنى ل ى من اتخذ مع الله آ ها آخر قالت فقلتها فذهبت عنى اتهى ف من وجع االسنان وشحمه اذا طلىبه اليدان والر جالنامذت٠مقمضرذ١لحردو اذا طلىبه البدن لم يقربه القمل وذنبه اذا استصحبه اسان ال تؤثر فيه حيلة محتال وقال هرمس الجاوس عال، جلد ا ال سد يذهب البواسيروال نقرس قال ومن أخذ من شحم جبهتهو ذوب ه بدهن رد ومسح به وجبههابه ا لملو اث وجيع الناس وقال الطبرى االكتحال بمرار ة قال ومارة األسد اذاسقى منهاو زن دانق لليرقانب ما. بزرقطوناونعن ع األسد يحد البصر نغع نفعا بيناو خصيبتتهه اذا ملحت بورقأجمر و٠,صعللىوجغغح٦-وسحقت؛< خلطتبسويق جيع األوجاع التىفى الج وفمثل المغصوالقولنجوالبواسيروال زحير وشر بت نفعت من بماء حار على الر يقو دماغ االسد يضافب ن يتعتيقويدهنب ه ووجع االرحام وتش ب االختالج واالرتعاش يذهبهما ووممنن دهن وجهه وجميع بدنه بشحم االسد ذهب عنه الكسل والك؛فوكا ببًاكونفىالوج٠ وذبله اذاجففوخلطب ه الدلوكالذىيتدلكبه نفع من البهق الظاهر وهو نافع لذلك جدًا وان سقى منه أى من زبله انسان اليصب ر عن الخر وال يعلم به وزن دانق أبغضه حتى ال يشربه و ا يشتهى أن براه ومرارته تداف بالعسلويجعل منها على الخناذي ر تزو ل وشحمه اذادق بالثوم وطلى بهإنسا ن جسده لم تقربه السباغ واله أعلم ) التعبير ( األسد فى المنام سلطان شديد البطش والبأس ظالم ءاشم مجاهر متسلط بجرا.ته ال يأمنه صديق و ا عدو و يعب أيضًا بعدو مسلط وربمادل على الموت ألنهيقبضاالرواح وربما دلت رؤيته على طفة١لمري ض فن رأى أسدًا من حيث اليراه وهرب منه الرانى فانه ينجوما يخاف و ينال حك ًا وعالً لقوله تعالى ففررت منكم لما خفتا فوهب لى ربى حكا وجعلى من المرسلي نفا ن كان قد استقله وهرب منه نال همًا من ذى سلطان ثم ينجومنالهالك والمر ضوم ن رأى أن أسدًا صرعه وم يقتله فانه يحم حي داتمة ألن االسد التفارقه المح ىكتقد م أويسجن ألن المي سجن المؤمن ور بمادلت مصارعته على المرض ومن رأى انهأخذ ًائ من شعره أو عظمه أو لجه نال ماا من سلطان أو من عدو ومن رأى أنهركب شي أسدًاوهويخافه فانه يقع فى لية فانكان ايخافه قبر عدوآفانضاجعه وهو د يخاف ه أمن من عده ه ومن رأى أسدًا يشب على الناس فان السلطان يظلم رعيته ومن رأى أنه أ كل رأس أسد نال ملكا و-م-ن ر-أ -ى انه يرعى أسدًا فانهيواخى ملكاظالما ومن رأى أ نه أخذ جر و أسد فى حجره فانامرأته تضعغالمًا ان كانت حامال وا النان ه حمل ولد أمير فى حجر ه ج عبره ابن سيرين رحمه الته ومن رأى أن أسدًا قدز اره فانه يمرض ومن رأى أن األسد قد قتله فان كان عبدًا فانه يعتق و إالحصل لهخو ف م نسلطان وصوت األسد يدل علىتهدد من سلطان و من رأىأن أسدًايتملق ه ١٦ جرى على يديه أمورمجيبة وربما دل على ةبر عدو والله أعلم ) تتمة ( قال اا مام الشافعى رضى الته تعال ىعنه لويعلم الناس ما فى علم الكالم من االهواء لفروا من ه فرارهم من األسد قال فى االحياء فان قلت تعلم الجدالوالكالم مذموم كتعلم النجو م أوهومباح أو مندوب ليه علم أنللناسفىهذاغاوًا وإسرافًا فن قائل نه دع ة وحرام وان العبد ان لقى الته تعالى بكل ذنب سوى الشرك خيرله منأن يلقاه بالكالم ومن قانل انه واجب وفرض إما على الكفاية أو فرض عين وانه من أفضل األعمال وأعلى القرات فنه تحقيق لعلم التوحيدونضال عن دين الله تعالى ه ومن ذهب إلى التحريم الشافى ومالكواا مام أحد وسفيان وأهل الحديث قاطبة قال اب ن عبد األعلى سمعت الشافعى يوم ناظر حفصا الفرد وكانمنمتكلمىال معتزلة يقولأل ن يلقى الته تبارك وتعالى العبد بكل ذنب ما خال الشرك خير له من أن يلقاه بشى من علم الكالم وقال أيضًا قد اطلعت ألهل الكالم على شى، ما ظننتهقطوألنيبتلى العبد بكلما نهى الته عنه ما عدا الشرك خير له من أن ينظرفى الكالم وحك الكرايسى أن الشافى سئل عن شى من الكالم فغضب وقال يسأل عن هذا حفص الفرد وأيعاب ه أخزام الله ولما مرض الشافى رضى الله عنه دخل عليه حفص الفرد فقال له من أن ا فقال أن تحفص الفرد الحفظكالته والرعاكحتى تتوبما أنتفيه وقاأليضًا اذاسمعت الرجل يقول االسم هو المسمى أو غيرالمسمى فاشهد أنه من أهل الكالم و ال دين له وقال أيضًا حكى فى أهل الكالم أنيضربوا بالجريد ويطاف بهم فى العشار و القبائل ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأخذ فى الكالم وقال االمام أحد رحمه الله ال يفلح صاحب الكالمأبدآ وال تكاد ترى أحدًا ينظرفى الكالمإالوفقلبهمض وبالغ فىذمه حتى مجرالحرث المحاسي معزهدهوورعه لتصنيفه كتابآفىالردعلىال مبتدعة وقال له ويحك ألست تحك بدعتبمأوال ثم ترد عليهم ألست تحمل الناس بتصنيفك على مطالعة كالم أهل البدعة والتفكر فيه فيدعوم ذلك إلى ال أىوالبحث وقال أحمد أيضًا علما الكالم زنادقة وقال مالك ال تجوز شهادة أهل البدع واال هواء قال بعض أصحابه فى تأويل ذلك إنه أراد بأهل االهواء أهل الكالم على أي مذهب كانوا وقال أبويوسف من طلب العلم بالكالم تزندق وقد اتفق أهل الحديث من السلف عإ هذا وال يحصر ما نقل عنبممن التشديداتفيه ه وأما الفرقة األخرى فاحتجو ا بأن المحظور من الكالم ان كان هو لفظ الجوهر والعرض وهذه االصطالحات الغريبة التى لم يعهدها الصحابة رضى الله تعالى عنبم فال أ مر فى ذاك غريب إذ ما من علم إال وق د أحدث فيه اصطالحات ألجل التفهيم كلحديث والتفسير وتصنيف الفقه من وض ع ٧ الصور النادرة التى ال تفق إال على الندور إما ادخارًا ليوم وقوعهاوانكان نادرًا أوتشحيذًاللخاطر فنحن أيضًا نرتب طريق المحاجة لتوقع الحاجة ثوران شبهة أو هيجان مبتدع أولتشحيذ الخاطر أو الدخار الحجة حتى ال يعجز عنها عند الحاجة اليه ا على البديهة واالرتجالكن يعد السالح قبل القتال يوم القتال قال فانقلت فا المختار فيه عندك فاعم أن الحق فيه أن اطالق القول بذمه فى كل حال أو بمدحه فى كل حال خطأ بل البد فيه من التفصيل فاعلم أوال أن الشى. قد يحرم لذاته كالخر والميتة وأعنى يقولى لذاته أن علة تحريمه وصف فى ذاته وهو االسكاروالموت وهذا اذا سئلنا عنه أطاقنا القول بأنه حرام واليلتفت الى إباحة الميتة عند االضطرار واباحة تجرع الخ ر الساغة ما يغص به االنسان من الطعام اذا لم يجد ما يسيغه به سوى النخر وقد يحر م اغيره كالبيع على يع أخيك المسلم فىوقت الخياروالبيع وقتالندا. وكا كل الطين فانه يحرم لما فيه من االضراروهذا ينقسم إلى مايضر قليله وكثيره فيطل قالقول عيه بأنه حرام كالسم الذى يقتل قليله وكثيره وإلى ما يضر عند الكثة فيطلق القول عليه باالباحة كالعسل فان كثته تضر بالمحرور وكا كل الطين وكا ن إطالق التحريم على لجروالتحليل على العسل التفات إلى أغلب األحوال فان تصدى لشى. تقابلت فيه اآلحوال فاألولى أن نفصل فنزجع إلى علم الكالم وتقول ان فيه منفعة وفيه مضرة فبو باعتبار منفعته فى وقت االتفاع حالل أو مندوب اليه أو واجب جا يقتضيه الحا ل وهو باعتبار مضرته فى وقت االضرا رحرام فأما مضرته فاثارة الشببات و تحريك العقائد وإزالتها عن الجزم والتصميم وذلك ما يحصل , فى حالة االتدا. ورجوعها بالدليل مشكوك فيه وتختلف فيه األشخاص فهذاضرره فى االعتقاد وله ضر ر أيضآ فى تأيد اعتقاد المبتدعة للبدعة وتبيته فى صد ورم بحيث تنعث دواعيهم ويشتد حرصهم على االصرار عليه ولكن هذا الضرر يحصل بواسطة التعص ب الذىيثورمن الجدل وأما منفعته فقد يظن أن فائدته كشف الحقائق ومعرفته ا على ماهى ءليه وهيهات هيهات بل منفعته شىء زاحدوهو حراسة العقيدة على العوام وحفظها عن تشويشات المبتدعة بأنواع الجدل إذ العاى ضعيف يستفزه جداللمبتدع والناس متعبدون بصحة العقيدة التى أجع السلف عليها والعال. متعبدون بحفظ ذل ك على العوام من تلبيسات المبتدعة وهو من فرء ض الكفاية كالقيام بحراسة األموال وسارالحقوقكالقضاء والوالية وغيرها ومال م تستعد العلماء لنشر ذلك والتدريس فيه والبحث عنه اليدوم ولو ترك بالكلية ال ندرس وليس فى مجرد الطباع كفايةلحل »م٢ حياة الحيوا نج أول ، ١٨ شبه المبتدعة مام يتعلم فينبغى أن يكون التدريس فيه أيضًا من فروض الكفاياته لكن ليس من الصو ابتدريسه على العوامكتدريس الفقه والتفسير فان هذا مثل الدواء والفقه مثل الغذا. وضرر الغذاء اليحذروضرر لدواء محذورفانقيلقد جعل جماعة التوحيد عبارة عن صناعة الكالم ومعرفة طريق المجادلة واألحاطة بمناقضا ت الخصوموالقدرة على التشدقفيها بكثة األسئلة وإثارة الشببات وتأليف االلزامات حتى لقب طو انف منبم أنفسبم بأهل العدل والتوحيد فاعلم أن التوحيد عبارةعنأ م آخراليفهمه أكثث المتكامين وان فهموه لم يتصفوابه وهو أن ترى األمور كلها م ن الله رؤية تقطع االلتفات إلى األسباب والوسايط فال ترى الخير والشر االمنهتبارك وتعالى وهذا مقام شريف فالتوحيد جوهر نفيس له قشران أحدما أبعد عن اللب من اآلخر وهو أن تقول بلسا نك الاله إال الته وهذا يسمى رو حيدًا منا قضًا للتشليثالذ ى تصرح به النصارى لكنه قد يصدر من المنافق الذى يخالف سره جهره وأما القش ر الثانى فأن اليكون فى القلب مخالفة وانكار لمفهوم هذا القول بل يشتمل ظاهر القل ب على اعتقاد ذلك التصديق به وهذا توحيد عو ام الخلق والمتكامون ج سبق حراس هذ ا القشر عن تشويش المبتدعة فخصص الناس األسم ببذين القشرين وتركوا لبابهما وأهماوه بالكاية واللباب هو التوحيد المحض وهو أن ترى األمور كلها من الله تعالى رؤية تقطع االلتفات إلى األسباب والوسايط وأن تعبده عبادة تفرده ببا فال تعبد غيره واتباع الهوى مخو ج عرن هذا التوحيد فكل متبع هوا ه قد اتخذهواه معبوده قال الته تعالى أف أيت من اتخذ آ لهه هواه وقال صلى الته عليه وسلم أبغض آ له عبد فى األرض عند الله هوالهوى وعلى التحقيق من تأمل عر فأن عابد الصنم ليس يعبدالصنم إ نما يعبد هواه إذ نفسه مائلة إلى دين آبائه فيتبع ذلكالميل وميل النفس إلى المألوفات أحد المعانى التى يعبر عنها بالهوى ويخرج عن هذا التوحيد السخط على الخلق واأللتفات اليهم فان من برى الكل من الله تعالىكيف يسخطعل ى غيره فالتو حيد عبارة عن هذا المقام وهو من مقامات الصديقينفانظر إلى ماذاح ول وبأى قشرقنع فالموحدهوالذى اليرى اال الواحدواليتوجه وجهه إالاليه أ ى يكونقلبه متوجهًا إلى الته تعالى على الخصوص اتته ى و ةد تكلمت على هذا المقام فى كتابنا الجوهر الفريد فى علم التوحيدبكالميشفىالنفس ويزيل اللبس وهوكالم طويل ٠شبع جمعت فيه غالب أقوال الصحابة والعال.فليراجع وهو فى الجزء الثامن من الباب الخامس من كتاب التوحيد فليراجع ج واءلم أنه قد تقدم أن تعلم علم النجوم مذمو م ١٨ شبه المبتدعة مال م يتعلم فينبغى أن يكون التدريس فيه أيضًا من فروض الكفاياته لكن ليس من الصو ابتدريسه على العوامكتدريس الفقه والتفسير فان هذا مث ل الدواء والفقه مثل الغذاء وضرر الغذاء اليحذروضرر الدواء محذور فانقيل قد جع ل جماعة التو حيد عبارة عن صناعة الكالم ومعرفة طريق المجادلة واألحاطة بمناقضا ت الخصوموالقدرة على التشدقفيها بكثة األسئلة وإثارة الشبهات وتأليف االلزاما ت حتى لقب طوانف منهم أنفسبم بأهل العدل والتوحيد فاعلم أن التوحيد عبارةعنأ م آخراليفهمه أكث المتكامين وان فهموه لم يتصفواب ه وهو أن ترى األمور كلها م ن الله رؤية تقطع االلتفات إلى األسباب والوسايط فال ترى الخير والشر االمنهتبارك وتعالى وهذا مقام شريف فالتوحيد جوهر نفيس له قشران أحدها أبعد عن اللب من اآلخر وهو أن تقول بلسا نك الاله إال الله وهذا يسمى تو حيدًا مناقضًا للتشليثالذ ى تصرح به النصارى لكنه قد يصدر من المنافق الذى يخالف سره جهره وأما القشر الثانى فأن اليكون فى القلب مخالفة وانكار لمفهوم هذا القول بل يشتمل ظاهر القلب على اعتقاد ذلك التصديق به وهذا توحيد عو ام الخلق والمتكامون جأ سبق حراس هذ ا وتركرا لبابهم ا القشر عن تشويش المبتدعة فخصص الناس األسم ببذين القشري ن من الته تعالى وأهماوه بالكاية واللباب هو التوحيد المحض وهو أن ترى األمور كله ا رؤة تقطع االلتفات إلى األسباب والوسايط وأن تعبده عبادة تفرده بب ا فال آعبد غيره واتباع الهوى يخر ج عرن هذا التوحيد فكل متبع هوا ه قد اتخذهواه معبوده قال الته تعالى أف أيت من اتخذ آ لهه هواه وقال صلى الته علي ه 1 سلم أبغض آ له عبد فى األرض عند الل هوالهوى وعلى التحقيق من تأمل عرف أ ن عابد الصنم ليس يعبدالصنم إ نما يعبد هواه إذ نفسه مائلة إلى دين آبائه فيتبع ذلكالميل وميل النفس إلى المألوفات أحد المعان ىالتى يعبر عنها بالهوىويخرج عن هذا التوحيد السخط على الخلق واأللتفات اليهم فان من برى الكل من الته ٢عالىكفسخطءل ى غيره فالتو حيد عبارة عن هذا المقام وهو من مقامات الصديقينفانظر إلىماذاحو ل وأى قشر قنع فالموحد هو الذى اليرى اال الو احد وال يتو جه « جهه إال اليه أ ى يكونقلبه متوجهًا إلى الت تعالى على الخصوص اتته ى وقد تكلمت على هذا المقام فى كتانا الجوهر الفريد فى علم التوحدبكادم٠لشغىالغس ويزيل اللبس وه وكالم طوي ل ٠شبع جمعت فيه غالب أقوال الصحاب ة والعال.فيراجع وهو فى الجزء الثامن من الباب الخامس من كتاب التوحيد فليراجع ج واءلم أنه قد تقدم أن تعلم علم النجوم مذموم فنقول قد روى عن رسول الته صلى الته عليه وسلم أنه قال إذا ذ ك القدر فأمسكواوإذا ذكر النجوم فأمسكوا واذا ذ كر أحانى وأمسكوا وقال صلى الل عليه وسل أخاف عل أمتى بعدى ثالثا حيف األبمة واأليمان بالنجوم والتكذيب بالقد ر وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه تعلموا من النجوم ماتهتدوا ده فى البحر والبر ث م أمسكوا وانما زجر عنه ٠ن ثالثة أوجه أحدها أنه مضر با كثر الخاق فانه إذا الق ى اليبم أن هذه اآلثار تحدث عقب سيرالكواكب وقع فى نفوسهم أن الكواكب ه ى المؤثرة وأنها اآللهة المدرة النبا جواهر شريفة سماوية يعظ وقعبا فى الق اوب فيبق ى القلب ملتفتآ اليها ويرى الشر والحير محذورًا من جهتبا ومجوا منبا و ينمح يذكر الته تعالى من القلب فان الضعيف يةصر نفظرد على الوسايط والعالم الراسخ دو الذى يطلع على أن الشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره سبحان ه وتعالى الوجهال ائنىأن أحكام النجوم تخمين مض وليس يدرك فى حق آحاد األشخاص اليقينًا وال ظنًا فالحكم به حكم بجهل فيكون ذمه على هذا من حيث أنه جهل المن حيث انه علم وق د ًال ألدريس عليه السالم فيا يحك وقد اندرس ذلكالعلم وانحق وماتف ق كن ذلك ع من إصابة المنجم على ندورفهو اتفاق ال نه قد يطع على بعض األسباب واليصصل المسبب عقبها إال بعد شرو ط كثيرة ليس فى قدر ة البشر اال طال ع عليها فان ا تفق أن قدراس تعالى بقية األسباب وقعت ا ألصابة وان لم يقدر أخطأ ويآون ذلك كتخمي ن االنسان فى أن السما. تمطر اليوم مهما رأى الغيم يجتمع وينبعثمنالجبالفيتحركظن ه بذلك وربما يحمى النبار بالشمس ويتبددالغيم وربما يكون خالفه فان مجردالغيملي س افيًا فى مج، المطر وبقية األسباب التدرى وكنلك تخمين المالح أن السفينة تسلم اعتادًا على ماألفه من العادة فى الرياح ولتلكالرياح أسباب خفية اليطلع عليها المال ح فتارة يصيب فى تخمينه وتارة يخطى، ولهذه العلة بمنع القوى عن النجومال و جه الثالث انه الفاندة فيه فاقل أحوال ه انه خوض ففضوا اليغنى وتضييع للعمر الذىهوأن ف س بضانع االنسان بغير فائدة وغايته الخسران فقد مكر. رسول التهصلى الله عليهوسلم برجل و الناس مجتمعون عليه فقال ماهذا قا لوا رجل عال مة فقال بماذا قا لو أ بالشعروأنسا ب العرب فقال علم الينفع وجهل اليضر و قال صلى الله عليه وسلم انما العلم آية محكم ة أو سنة قا مة أو فريضة عادلة فاذا الخو ض فى النجوم انما يشبه اقتحام خطروخو ض جهالة من غير فائدة فان ماقدركائن واالحتزاز غير بمكن بخالف الطب فان الحاجة اليه ماسة وأ كث أدلته ما يطلع عليه ؟ بخالف التعبير وان كان تخمينًا النه جز، م ن ستة وأر بعين جزءًا من ألنبوة وا حظ فيد ولذلك أ كثا ف ىكتابنا هذا ٠ن النقل هن ٢٠ هذين العلين لضرو رة الحاجة اليهما ولقلة الخطأ فيهما المكان األطالع على أكث أدلتهما والسه الموفق للصواب االبل ه )األبل(بكسرالبارالموحدقوقدتسكنالتخفيفالجالوهواسمواحديقععلىالمجعوي س بجمع وال اسم جمع انماهو دال على الجنكذا قاله ابن سيده وقال الجوهرى ليسله ا واحد من لفظها وهى مؤشة ألن اسماء الموع التى الواحد لها من لفظها إذا كان ت لغيراآلدميين فالتأنيث لها الز مواذا صغرتها أدخلت عليها الهاء فقلت أيلة وغنيم ة ونحو ذلك وربما قالوا لالبل ابل باسكان البا. كا تقدم والجع آجال والنسبة ابلى بفتح الباء وروىن ماجه عنعروة البارق رضى الله عنه أن الني صلى الس عليه وسلم قال االبل عزالهلبا والغنم بركة والخير معقود فى نواصى الخيل إلى يوم القيامة وف ى حديث وهب تأبل آدم على ابنه المقتول كذا وكذا عاما لم يصب حوا. أى امتنع من غشيانها أعواما وتوحش عنها ويقال لالبل بنات الليل ويقال للذكر واالتى منه ا بعيرإذا أجذع ويجمع على أبعرة وبعران والشارف الناقة المسنة وجمعهاشرف والعوامل االبل ذوات السنامين واالبل من الحيوانات العجيبة وانكان عجبها سقط من أعين الناس لكثة رؤ يتهم لها وهو أنها حيوان عظم الجسم سريع االقياد ينهض بالجل الثقيل ويبرك به وتأخذ زمامه فأرة فتذهب به إلى حيث شا. ت ويتخذ على ظبره ييت يقعد االنسان فيه مع مأكوله ومشروب ه وملبوسه وظروفه ووسائده كا نه فى يته ويتخذ للبيت سقف وهو بمشى بكل هذه ولهذا قال تعالى أفال ينظرونإلىاالبلكيفخلقتوقدجعلها السهتعالىطوال االعناق لتثورباالثقال ) ١ ( ) ١ (ولذلك تعانسريعاوتؤ ثرفيهاالعيناكثرمن سائرالحيوان) فاسة ( روىعنرسو ل الله صلى الله عليه وسلم انه قال السحر حق والعين حق وقال استعيذوا بالسه من العين فان العين حق فانها تدخل الرجل القبر والجمل القدر وقد قيل كان بعض الصالحين م ن ذوى االسراروالكرامات المجابى الدعوة سارا فى بعض أسفاره على ناقة حسنة المنظر جميلة الصورة وكان فى الركب رجل معيان الينظر لشى. اال أتلفه وأفسد حاله وكات ناقة هذا الرجل الصالح فارهة فى سيرها فقيل له احفظها من عين ذلك الرجل المعيا ن فقال ليس له الى ناقتى سبيل فأخبربذلك الرجل المعيان فقصد الناقة وعانها فسقطت الناقة من وقتها وساعتها وهى تضطر بكالقصبة فى الريع العاصف فقال صاحب ال نا ة الحول والقوة اال باله على بالرجل العان فأتى به اليه وقيلله هاهوالعاز فوقف عد ه ثمقالبسم التهحبسحاس وشهابقابس وحجريابس ف عين لعاتن رددت عين ٢١ وعن بعض الحك. أن هحدث عن االبل وعن بديع خلقها وكنقد نشأ بأرض الابل فيهاففكر ساعة ثم قال يوشك أن تكون طوال االعناق وحيث أراد الت تعالى به ا أن تكون سفانن البر صبرها على احمال العطش حي ان ظاها ليرتفع إلى العش ر ٠ جعلهالرعىكل شى، نابتفىالبرارىوالمفاوز ما الرعاهسائرالبهائم وروىعن سعي د ابن جبير أنه قال لقيت شريحا القاضى ذاهبا فقلت له أين لريد فقال أريد الكناسة فقلت وما تصنع بالكناسة قال أنظر إلى االبلكيف خلقت وقال تعالى وعليها وعل ى الفلك تحملون قرنها بالفلك الى هى السفاثن النبا سفن البر قال ذو الرمة سفينة ٠,ر نحت خدى ز مامبا ه يريد صيدحالتى يخاطبها بقول ه سمعت الناس ينتجعون غيثا ي فقلت لصيدح انتجعى بالال وصيدح اسم ناقته وهذا البيت أنشده سبويه ورواه برفع الن لس على الحكاية أى سمعت هذه الكلمة ورواد غيره بالنصب و كل له وجه وسيأتى ان شاه الته تعالى ذكر الصيدح فى باب الصاد المهملة وربما تصبر االبل ع الما. عشرة ايام وا ما جعل الته تعالى أعناقها طواال لتستعين ببا على النبوض بالجل الثقيل وفى الحديث التسبو ا االبل فان فيهارقوء الدم ومبرالكربمة أى انهاتعطى فى الديات فتحقن بها الدماء وتمنع من أن يبراق دم القات ا هذه عارة الفصيح وفى الحديث ال تسبوا االبل فانبا من نفس الله تعالى أى ما يوسع اته تعالى به على الناس حكاه ابن سيده والذى نعرفه التسبوا الريع فانها من نفس الرحمن جل وعال وفى الصحيحين عن أبى موسى االشعرى رضى الل عنه أن الني صلى اله عليه وسلم قال تعاهدوا القرآن فو النى نفسمديد ه لهو أشدتفتا من االبل فى عقلبا وفيهما عن ابن عمررضى اته عنبما ان النبى صلى الته عليه وسلم قال انما مثل القرآن مثل االبل المعقلة ان تعاهدها صاحبها على عقلب ا امسكبا وان اغفلبا ذهبت اذا قام صاحب القرآن بقراءته بالليل والنهار ذكره واذا الم يقرأه نسيه وفيهما عنه ايضا أن النبى صلىالس عليه وسلم قل الناسكابلمائة التجدفيه ا راحلة وسيأتى يان معناه انشاء التهتعالى فى بابالراء المهملة فى لفظ الراحلة ه واألبل أنواع ي األرحبية منسوبة إلى بنى أرحب من همدان وقال ابن الصالح إنها من إبل الين {ب والشذقية إبل منسوب ة إلى شذم وهو خلك يم كان للنعمان بن المذذروالعيدي ة العاتن عليه وعلى أحب الناس اليه فى ماه وكده وليته لحم رقيق ودم دفيق وعف م وثيق فى ماله يليق فارجع البصر هل ت ى من فطور إلى حسير قال فسالت ع-سنى ألعا ئلن ععاى خده مول .رن ووقتشتهه ,و ساعته ووههوو سر ل ط-ف جج ر بب ا ه ٢٢ بكسر العين المهملة إبل منسو بةإلى بنىالعيد وهم فخذ من بنى مبرة ةاله صاحب الكفاية والمجدي ة ابل بالين منسوبة إلى المجد وهو الشرف ؛ الشدنية ابل منسو بة إلى فل أ و بلد قاله فى الكفاية والمه ية ابل منسوبة إلى مهرة ن حيدان وهو أبو قبيلة والمج ع المهارى قاله ابن الصالح وما قاله الغزالى من أن المهرية هى الرديئة من األل ليس كذلك ، منبا إبل وحشية تسمي إبا ا لو حش يقولون إنها من بقايا إبل عاد و ثمود ومن لقب ا أل با الىيس وهى الشديدة الصلبة والشمالل وهى الخفيفة والي عملة وه التي تعمل والوجناء ٠ هى الشديدة أيضًا والناجبة وهى السريعة والوجاءوهىاك٠ر ة والش ه دلة و هى الطويلة والهجان وهى األ ل الك ي ة و الكوماء بضم الكاف وه ي الناتة العظيمة السنام t- الحرف وهى الناقة الضامرة قال كعب بن زهير م ف أبوها أخوها من مهجنة ٠ وعمها خالها قوداء شمليا والقوداء الطو ياة العنق والشمايل السريعة وقول ه من مهجنة أى من إبل كرام مجان وقول ه أبوها أخوها أى أنبا من جنس واحد فى ألكرم وقيل أنها من فل حمل على أمه فجات بهذه الناقة فوو أبوها وأخوها وكات الناقة التى هى أم هذه بنت أخر ى من الفمحل االء كبر فعهءا خالها على هذا ودو عندهم من أكرم النتاج والقول االو ل ذكره أبو على القال ى ءن أف سعيد وما يستحسن وستجاد من كالمكعب رضى الته عنه قوله سعى الفت و هو مخبوء له القدر له كنت أ عيجب ه ش ■٠ ال عتجبنى ه فا لنفس واحدة و الهم منتش يسفى الفتى ألمور ليس يدركا ب التتهى الدين حتى ينتبى األثر و الم ء ماعاش بمدو د أه أمل ذ ب قال أتحاب الالم فى طباثع الحيوان لريس س لش ء من ألفحو ل مثل ماالجما عذد إ . عليه ثالة أضعاف عادده ح ا هيجا:، إذ يسوء خلقه ويظهرزبده ورغاؤه فل لتى يخرجها من جوفه وينفخ فيها ويقل أ كله ويخرج الشقشقة وهى الجلدة الجر . فظهر من شدقه اليعرف ماهى قال الليث وال تكون إال لعر.فعوى دو،فيوهف ينهظ نر ظقا لقا لعل ىعلى ان أن طالب رضي اللهتعالى عنه أن الخطب من شقاشق! شيطان شبهاا للففصيحصا المنطي ق بالفحل الهادرولسانه بشقشقتهوروالحاكرفحديثفاطمةبنتقيسرضىاتهعنهاأنال نى . قال لها أما معاويةفصعلوت، أماأب جهفأفىأخافعليكمنشقاشقه : H \صاى الته علم S -- أ ففي يبباامرارًا كثيرقو لذلكيعقبه والفحل الينزوال ا مرةواحدتفىالسنةويطولفيهامكثهوينزل ورووهن واالتى 'ىلق٠ح١ذامضلها*لالثسذينولذلكممت٠حقةالباسحقتذهكةشا ٢٣ والجل أشد الحيوان حقدآو فى طبعهالصبر والصولةوذكر صاحبالمنطقأنه الينزوعل ى أمه قالوقدكانرجلفى سااف الدهرسترذاقة.)؛وبثمآرسلوللهاءبافالءرف ذل ك قطع ذ آره ثم حقد على الرجل حتىقتله وآخرفعل مثل ذلكفالءرف إنها امه قتلنفس ه وكل الحيوان له مرا رة اال االبل ولذلك كث صبر ها وانقادت وكني الجل بأبى ايوب وانمايوجدعلىكبدها شى، يشبه المرارة وهي جلدة فيبالعاب يكتحل ه ينفع من العشا العتيقومن طبعها ا نبا تستطيب الشجرالذى له شوك وتهضمهأمعاؤها وال تستطي ع فى غالب االوقات أنتهضم الشعير ومن مجيب ماذهبتاليه العرب انبا اذا أصاب ابلها العرآوو ا السليم ليشفي العليل وفهذا المعنى قال النابغة وحلتفى ذنب امص ى وتركته ٠ كذى العريكوى غيره وهوراتع وأخذمنه غيره فقال غيرتجنىوأنا المعاقب فيكم ه فكنى سبابة المتدم لوو عبعبيد القاسم بنسالم ذلك ور وى الماعة من حديث ابى هريرة رضى الله وأنكرأب عنه قال جاء )رجل من بني فزارة الى رسول الله صلى الته عليه وسلم فقال إن امرأق ولدت غالمًا أسودفقالله النبصلىالته عليه وسلم هل لك من إبلقالنعمقلفا أوانهاقا ل حمر قال صلى الته عليه وسلم هل فيبا من أورق قال إن فيها لورقا قال هو ذاك قا ل فأنى اتاها ذلك قا ل صلى الت عليه وسلم عى أن يكون تزعه ع ق وقدتقدمتاال شارة إلى هذا الحديث فى الكالم على لفظ االسد وانما قال صلى الله عليهو سلمعسى أ ن يكو ن نزعه عرق ولم رخص له النى صلى الله عايه وسلم فى االتفاء عنه والرجل المذكورف هذا الحديث ضمضمين قتادة العجلى ولم يذكره أبوعمر ن عبد البر فى المسندات وذكره االستيعاب وليس له سوى هذا الحديث وهو مسمى فى بعض عبد الغنى فى اللححديث زيادة حسنة فقال كانت المرأة من بنى عجل فقدم المدينةعجائ ن الغالم األسودفقلن ان فى آبائها رج ل من ينيي عجل فسئلن عن المراة التى ولدت أسود قاال والرجل اسمهضمضم بن قتادة العجلى وقال الخطيب أبوبكرقلنكان للرأ ة جدة سودداء ٠ ) الحكم ( ٠ يحل أ كل االبل بالنص واالجاع قال الله تعالى أحلت لكم ببيمة األ نعام وأماتحريم اسرايئر يل وهويعقوب عليه السالم على نفسه أ كللحوم د منه على الصحيح و السبب فى ذلك انه ك ن االبل وشرب ألبانبا فكان ذلك باجته ا فلم يجد شيائً يؤلمه إاللحوم االبل وألبانها فلنل كحرمه ا يسكن البدوفاشتك ء١ قالنسا واسرائيل لفظة عبرانية و:قد اختلف العلماء فى أنتقاض الوضوء بأ كل لحومها فذهب ٢٤ األكثون إلى أنه ال ينتقض الوضوء بأ كللحومهاوذهب الباقون إلى أنه يتقض الوضو.به فمنذهبإلىاالول الخلفاء االربعة أبوبكر وعمر وعمانوعلىوابن مسعو د وأى بن كعب وابنعباس وأبوالدرداء وأبوطاحة االخارىوأبوأما٠ة الباهلى وعامر ابن ريعة رض ىالله عنهم وجاهير التابعين ومالك وأبوحنيفة والشافى وأصحابهمرحه م السه وممن ذهب إلى اتتقاض الوضوء به احمد واسحق بن راهويه وحى بن يحى وابن المنذر وان خزيمة واختاره البيهقى من أصحاب الشافعى وهو قول الشافعى القدي م وسيأق إن شاه الس تعالى ذكردليله فى باب الجيم فى الجزور وعن أحمد ف أ كلسنامها روايتان والصحابه فى شرب ألبانها و جهان وتكره الصالة فى أعطانها وهى االمكنة التى تأوى اليها بعد الشرب روى أبوداود والترمذى وابن ماجه عن عبد الرحمن ن أبى ليلى عن البراء بن عازب قال سنل رسول السه صلى الله عليه وسلم عن الوضو. من لحوم االبل فقال توضؤا منها وستل عن لحوم الغنم فقال التتوضؤا منها وسئ ل عنالصالةفى مبار ك االبل فقال التصلوا فى مبارك االبل فأنها مأوىالشياطينوسثل عن الصالةفمرابض الغنم فقال صلوا فيها فانها مباركة ورو ى النسافى وا نحبان من. حديش عبد الله ب نمغفل رضى!للهعنه أنانى صلى الله عليه وسلم قال إن األبلخلقت من الشياطين ه وأما زكاتبا فالواجب ف ىكل خس منها سا تمة شاة وفى عشرشاتان وف ى خمسة عشر ثالث شياه وفى عشرين أرع شياه ثم فى خس وعثرين نت مخاض وفى ست وثالثين بنت لبون وفى ست وأر بعين حقة وفى احدى وستينجذعة وفى س ت وسبعين بنتال ون وفى إحدى وتسعين حقتان وفى مائة واحدى وعشرين ثالث بنا ت لبون ثم فىكل أر بعين بنمت ابون وفىكلخمسين حقة و بنت المخاض لهاسنة ونتاللبون لهاسنتان والحقة لها ثالث سنين والجذعة لها اربع سنينوالشاةالواجبة لهاجذعة ضأ ن وهى مالها سنة او ثنية معزوهى مالها سنتان وبقية أحكام الزكاة معروفة ) تتمة( قال المتولى إذاأوصى لشخص بابل جاز أن يعطى ذكرااوأنى فان اعطي فصيالاوان مخاض لميلز مه قبو لهألنه اليسمى إبال )األمثال ( ه رومسلموالترمذى عنعبدالل ه ابن عمر رضى الله عنهما أن النى صلى الله عليه وسلم قال الناسكبل مانة ليسفيهاراحل ة يعنى أن المرضى من الناس قليل وسيأتى معناه ان شاء الته تعالى فى باب الراء المهملة فى الراحلة وقال االزهرى معناه أن الزاهدفىالدن يا الكامل فىالزهد فيهاوالرغبة فى اآلخرة قايلكقلة الراحلة فى األبل وقالوااشبعهم سبا وراحوا باالبل قيل أول من قالهكعبب ن زهير بن أبى سلى يضرب لمن لم يكن عنده اال الكالم وقالواماهكذاياسعدتورد األبل يضرب لمن تكلف امرآ الحسنه وتمثل بذلك على رضى الته عنه فى حديث رواه ٢٥ البيهقي وغيره وقالوا ياإبل عودى إلى مباركك يضرب لمن يفرمن الشى الذى ال بد له منه ٠ )الخواص(ه قال ابن زهير وغيره اذاوقع بصر الجمل على سبيل مات لو قته ولحوم االبل والكباش الحولية الجبلية رديثةكلها وإذاأحرقوبر األبل وذرعلى الدم الساتل قطعه وقراده يربط فكم العاشق فيزول عشقه واذاشرب السكران من بول المج ل أواق من ساعته ولجه يزيد فى الباه واالنعاظبعد الجاع وبول األبل ينفع منورم الكب د ويزيد فى الباه ومخ ساق الجمل إذا تحملتبه المرأة فى قطنة أوصوفة بعدالطهر٠لال*ةأيا م وجومعت فانها تحملوإ نكانت عاقراوسيأتى إنشا.اسه تعالىقريبا فى الكالم على لفظ االنسانقاعدةذكرهاحذاقاالطباءلعرفبهاالعاقرمنالنساه)التعبير(.قاالهاللتعبيرمن رأى أنه ملك منها هجمةفمنامه فاذه_ددلءلىاذه_محكًاءلىجماءهذوىاقدار و_مملكماالطاث ال وكذلك إذا رأى أنه نال ثلة أو ثاغية أو راغية والبجمة مائة من األبل والثلة قطي ع من الغنم والثاغية الشاة والراغية األبل قالوا ومن رأى أنه ماك إبال فى مناه نالعةى حسنة وسالمة فى دينه ومعتقده لقوله تعالى أفال نظرون إلى االب ل كيف خلقت فان قال رأيت جاالفربمادل على األعال السيئة لقوله تعالى وال يدخلون الجنة حتى يلج المجل فى سم الخياط ولقوله تعالى إنها ترمى بشر ر كالقصركن ه جماالت صفر وان قال رأيت أنعاما وأنا اسرحها فى المنام فانه يدل عل ى تذلل االمورالصعاب وظهورالنعمة عليه لقوله تعالى واالنعام خلقها لكم فيها دف . ومنافع ومنها تأكلو ن الى قول ه تسرحون ومن رأى انه يرى ابال عرابا ولى على قوم من االعراب ومن رأى ابالكثيرة فى بلد فانها تدل على امراض وحروب وقال الجيل ى من رأى ا نه يملك ابال نال مقدرة وسطوة وقال ارطاميدوس من أ كل لحم االبل ف ى منامه مصض وقال مد بن سيرين امام المعبرين ومن أعالم اتابعين البأس بأ كل لحم االبل لقوله تعالى واانعام خلقبا لكم فيها دف، ومنافع ومنبا تأ كاون وستأتى بقيته ان شاء الس تعالى فى باب الجيم فى لفظ الجل والله أعلم االبايلي ») االباييل (ه واحدته ابالة وقال ابو عبيد القاسم بن سالمالواحد لهامنلفظبا وقيل واحدها أبول كهجول وقيل ابيل ٢سكيت وقيل ايبا لكدينار ودنانير وذك ر الفارسى انه سمع فى واحده ابالة بالتشديد وحكى الفراء ابالة بالتخفيف واختلفوا ف ى قوله تعالى وأرسل عليهم طيرا أبايل فقال سعيد بن جبير هى طير تعشش بين السما. واالرض وتفرخ ولها خراطيم كخراطيم الطير وأك فككف الكالب وعن عكرمة انباطيورخضرخرجت ٠ن البحرلها رؤسكرؤس السباع وقال ان عبلس رضى ٢٦ ائلىء:.أما) ١(بعثاللهالطيرعلىاصحابالفيل كالبلسانوقيلكانتكلوطاويط وقا ل عبادة بن الصامت أظنبا الزرازي وقالت عائشة رضى الله تعالى عنها هى أشبه شي ، الخطاطيف وسيأنى ان شاء الله تعالى فى باب السين انها السنونوا لذى يأوى اآلن ف ى المسجد الحرام الواحدة سنونوة وال ا يل راهب النصارى وكاوا يسمون عيسي بن مصيم عليهما السالم ايل االبيليين قال الشاعر أما ودماء مائرات تخالها تي عإ قنة العزى وبالنسر عندما وما سبح الرهبان فى كل بيعة ه ايل االيليين عيسى ن مر يما لقد ذاق منا عامر يه م لعلع ه حساما اذاماهز بالكف صما واالبال ة بالكسر الحزمة من الحطب وفى المثل ضغث على ابالة أى بلية عإ أخر ى كانت قبلها والته الموفق ٠) االتان (٥ بفتح الهمزة و بالتاء المثناة فوقالجارة والتقل اتانة و يقال ثالث االتان آ تن مثل عناق وأعنق والكثير أتن وأتن واستأتن الرجل أى اشترى اتانا واتخذها لنفسه قال عمجد بن سالم حدثنى رجل من قر يش قال خرج خالد بن عبد الهالقشير ى يوما يتصيد وهو أمير العراق فانفرد عن أصحاب ه فاذا هو بأعرابى على أتان له هزي ل ومعهعجوزفقال لهخالد من الرجل فقالمن أهل لما ٦ ثر والحسب والمغاخر ة ل فأنت اذا من مضرفن ايها أنست قال من الطاعنين على الخيول المعانقين عند النزو ل قال فأنت اذا من عامر فن ايها أنت قال من أهل الرفادة والكرم والسيادة قال فأن ت اذا من جعفر فن أيها أنت قال من بدورها وشموسها وليوثها فى خميسبا قال فأنت اذا من الخواص فا أقدمك هذه البالد قال تتابع السنين وقلة رفد الرافدين قال فن أردت بها قال أميرك م هذا الذى رفعته أمرته وحطته اسرته قال فا اردت منه قالكثة ماله الكرم آبائه قالماأراك اال قد قلت يه شعرا فقالالمرأته أنشديه فقالت ك تجشمنا مدح الكيم مه اليوم ان مدح اللتيم ذل قال أنشد به فانشدته اليك ابن عبد الته بالجد أرقلت ٠ بنا البيد عيس كالقسى سواهم )١( قوله وقال ابن عباس هكذا فى بعض النسخ وفى بعضبا وقال ابن عيا ش بالمشناة التحتية والمعجمة فليحرروقوله كلبلسان هو هكذا فى النسخ التى يدى وفى بعضبا كلبلشانولم اعرف له بعد المراجعة معنى يناسب المقام فلينظر ه هعمححه ٢٧ عليها كرام من ذؤابة عامر ي أضربهم) ١ (جدبالسنينالعوارم يردن امر أيعطى على الجد ماله ه وهانت عليه فى الثناء الدراه م فان تعط ما نهوى فهذا ثناؤنا ه وان آ-كن االخرى فا ثم الئم فقال له خالد يا عبد الله ما أعجيك وشعرك جشت على اتان هزيل وتزعم ان ك جشت على عيس وقد ذكرت الرجل فى شعرك بخالفماذكرت فى كالمك قال يا اب ن آخي ماتجشمنا من مدح المكيم كان أشد من الكذب فى شعرنا فقال له خالد أتعر ف خالداقال القال فاناهوخالدقال أسألك بالله هوأنت خالدقال أى والذى سألتن ى به اناخالد وأنامعطيك غيرمكافيك فقال ياأم جحش اصرفى وجه أتانك فقال له اخالد ال تفعلى و أقيمى أنت و ز وجك فقال الرجل ال و اته الر ز أت امرأ در هما بعد أن أسمعته ما يكر ه ؟ صر ف و جه أتانه ومضى فقال خالد يمثل هذا الف م ل نال هذا وأباؤه ما نالواوروى البيهقى عن أبى هريرة رضى الته تعالى عنه أن النى صلى الت عليه وسلم قال من لبس الصو ف و حلب الشاة و ركب األتن فلس فى جوف ه من الكبر شى، و هوكذلك فى الكامل فى ترجمة عبد الر حمن بن عمار ن سعدوع ن جابر وأبى هريرة رضى الله غنهما أن النى صلى الته عليه و سلم قال را.ة من الكب ر لباس الضو ف ومجالسة فقر اء المؤ منين و ركو ب المجارو اعتقال العنز وأكا أحدكم مع عيالهوفى االستيعاب وغيره أن زرارة ن غمرو لنخي قدم عل ى رسو ل الله صلى الله عليه وسلم فى النصف من رجب سنة تسع فقال يا رسو الله إنى ر أيمت فى طر يقى ر و يآ هالتنى قال و ما هى قال ر أيت أتانًا خلفتها فى أهلى قد و لدت جديا أسفع أحوى و ر أيت نارًا خر جت من األر ضخالمت بينى و بي ن ان لى يقال له عمر و وهي تقوللظى لظى بصير واعمىفةال لهالذيصلى١للهعاده و سل م أخلفت فى أهلك مة مسرة حال قال عم قال صلى ل له عليه و سلم قا نها قد و لدت غالمًا و هو ابنك قال فافى لم أسفع أحوى قال ادن منى فدنا منه قال أبك برص تكتمهقالوالذى بعثك بالحق نييا ما علمه احد قبلك ال هو ذاكو أما النار فان ها فتنة تكو ن بعدى قال و ماالفتنةيارسواللله قال صلى اللهعليه وسلميقتاللنا س امامهم و يشتجرن اشتجار اطباق الراس وخالف بين اصا بعه دم ا لمؤ من عند ا لمؤ من احل ى من الماء حسب المسى، انه محسن إن مت ادر كت ابنك وإن مات انك أدركتك ) ١ ( قو له انرببم الخ هكذا فى النسخ ٠ لعله اضرت بهمجدبًاسنين عو ارم اى شديدة اه مصححه ٢٨ قال فادع الله لى أن التدركى فسعاله وقدقال العلماءان هذه الفتنة هي الفتنة الى قل فيبا عثمان رضى الله عنه واألسفع األحوى األبلق ه )األمثال( هقالواكان حار فاستأتن يضرب لمن يهون بعد العز •)التعبير (٥ الجار ةام أة.عينة على المعيشة كثيرة الخير ذاتريعمتواترونسل ولفظ ألتان من التيان االخطب * )االخطب ( ه كاألحمر يقال أنه الصرد و أنشد وا اشى ٠ن طيرة عنميرة ه إذا االخطب١لداءيءل١لدوحصرصرا واالخطب حماريعلوظهره خضرة و قال الفرا, آلخطباء االتان الى لهاخط أسو د فى ظهرها و الذكر أخطب االخيضر ٠)االخيضر(هذباب اخضرعلى قدر الذباب السود قاله بن سيده االخيل ٠) االخيل (٥طانر اخضر فيه على اجنحته لمع تخالف لونه وسمى بذلك لخيالن فيه وقيل االخيل الشقراق اآلتى فى ماب الشين المعجمة وهومشؤ م ولفظه ينصرف ف ى انكرة الاذا مميت به ومنهم من اليصرفه فىمعرفةوالنكرة ويجعله فى االصل صفة من التخيل ويحتج بقول الشاعر : ذريىوعلياالمور وشيمتى ه فاطارى فيها عليك باخيال االر بد * ) االرد ( ٠ ضرب من الحيات يعض فيربدمنه الوجه ومنه ماحكه عبد المل ك ابنعير قال رأيت زيادا واقفا على قبر المغيرة ن شعبة رضى الله عنه وهو يقول : انتحت االحجارحزماوعزما ي وخصيما ألد ذامعالق حية فى الوجاراربدال ينفع منه السليم نفث الراق ثم قال أماوالته لقدكنت شديد العداوة لمن عاديت شديد االخوةلمنآ خيت و ال معال ق بالعين المهملة قال الجوهرى يقال رجل ذومعالق إى شديد الخصو مة ثم انشدالشاعر وهومهلهل: ان تحتاال حجارحز.ا وجودا ي وخصيمًا ألد ذامعالق االرخ ٥)االرخ(.قاالبن درستو يه هى االثى الثنية) ا (من البقرالقى لم ينزعليهالفحل وجمعها اروخ وارا خ قال وانشدنى أعرابى من دزينة فى طريق مكة لنفسه فقال : ايام عهدى مى فيك كانها أرخ يرود بروضة مثقال وقال الجوهرى االرخوحش البقر وقال صاحب المغرب االيخ ولدالبقرة الوحشية )١ ( قوله هي االنثىالشنيةالخ انظرهمعقول القاموساالرخ يكسرال ذكر من البقر ا ه ويقال فيه ا يضا ازخ بالزاى ي فى القاموس ايضا اه مصححه ٢٩ ٠ )االرضة ( ه بفتح الهمزة والراء والضاد المعجمة دويبة صغيرة كنصف االرضة العدسة تأكل الخشب وهى الى يقال لها السرقة بااسين والراءالمهملة والفا.وهى دابة االرض الى ذكرها لته تعالىفىكتابه وستأتى انشاء الته تعالى فى باب السين المهملة ولماكان فعلهافى االرض اضيفت اليها قال القزوينى فىاالشكالذا انى على االرضة سنة نبت لها جناحان طويالن تطير هما وهى دابة االرض التى دلت الجن على مو ت سليان عليه السالم والنل عدوها و هو أصغرمنبا فيأتيها من خلفها فيحملها ويمش ى بها الى جحره واذا اتاها مستقبالاليغلبها النهاتقاومه انتهى ومن شأنها انها تبنى لنفسبا ييتا حسنا من عيدان تجمعها مثل غزل العنكبوت منخرطا من اسفله الى اعاله ولهفى احدى جهاتهبلبمربع ويتهاناووس ومنهاتعلم الوانل بناء النواويس على موتاهم وفى الصحيحين وغيرهما ان قريشا لما بلغهم اكرام النجاشى لجعفر وأصحاب ه كبرذلك عليهم و غضبوا على "ر سول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وكتبواكتابا على بنى هاشم أن ال ينا كوهم وال يايعوهم وال يخالطوهم وكان الذى كتبالصحيف ة بغيض بن عامرفشلت يده وعلقوا الصحيفة فى جوف الكعبة وحصروابنى هاشم ف ى شعب الى طالب ليلة هالل المحرم سنة سبع من مبعثه صلى الله عليه وسلم وانحاز اليهم بنو عبد المطلب وقطعت عنهم قريش الميرة والمادة فكانوا اليخرجون اال من موسم الى موسم حتى بلغوا الجهد وأقاموا على ذلك ثالت سنين ثم أطلع الله رسوله صلى الله عليه وسلم على أمر الصحيفة وأن األرضة قد أكلت ماكان فيها من ظم وجو ر و بقى ما كان فيها من ذكر الله تعالى فأخبرمابو طالب بذلك فار تقوا الى الصحيفة فوجد وها كا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجوهم من الشعب وروى اب ن سعد وابن ماجه فى سنه من حديث ابى بن كعب رضى الله عنه أن النبى صلى الله وسلم كان يصلى الى جذع فاتخذ له المنبر خن ذلك الجذع اليه حنين العشارحتى مسحه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فسكن فال هدم المسجد وغير أخذ ذلك الجذع ابنكعبفكانعنده فى دارهحتي لى وأكلتها الرضة وعاد رفاتا وسيأقى ا ن شاء الله تعالى لالرضة ذكر فى باب ألدال المهملة فى لفظ الدابة وفى دود الفاكه ة ) الحكم (يحرم اكلها الستقذار ها واذا استخرجت من االرض ترابها قال القاضى حسين ان استخرجته من مدرجاز التيمم ره وال يضر اختالطه بلعابها فانه طاهرفصار كتراب عجن بخل أو ماء ورد وان استخرجت شيأ من الخشب أو الكتب لم يجز لعدم التراب ) االمثال( قالوا آكلمن أرضة ٠ وأصنع من أرضة ٠ ) التعبير( ٠ هىفى الرؤي ا تدلعلىمنازعة فى العلم وطلب لجدال ٣٠ )االرقم (ح الحية الي فيبا ياض وسوادكا نه رقم أى نقش روىأصحابا لغريب األرقم أن رجال كسر منه عظم فجاء الى عمر بن الخطاب رضى الله عنه يطلب منه القو د فأفى أن يقيده فقال الرجل هو اذاكاالرقم ان يقتل ينقم وان يترك يلقم أى ان تركته أ كلك وان قتلته قتلت :ه وقال ابن االثير فى النهاية انوا فى الجاهلية يزعمون أنالجنتطلبثار الجان وهى الحية لدقيقة ربم ا مات قاتلها ور ما أصاب ه خبل وهذا مثل لمن يجتمع عليه شران ال يدرىكيف يصنع فيهما يعنى أنه اجتمع عليه وسواد قال مهذب كسر العظم وعدم القود و قيل االرقم الحية التى فيها حمرة الملك فى ذلك مشبها انون أذهب رده كانوتا ي ما بين سادات كرام حذ ق بأراق محمر البطون ظبورها ه سودتلغلغ السان االزرق األرنب »)االرنب(- واحدة االر انب وهو حيو ان يشبه العناق قصير اليدنطوياللرجلي ن عكس الزراة يطأ االرض على مؤخ قوامه وهو اسم جنس يطلق على الذكر واالثي وقال الجاحظ فاذاقلت ارنب فليس االاالثي كاأن العقاب ال يكون اال لالتي فتقول هذه العقاب وهذه االرنب وقال المبردفى الكامل ان العقاب يقع عل ى الذكر واالتى وانما يميز باسم االشارة كاالر نب وذكراالرنب يقال له الخزز بالخاء ألمعجمة المضمومة وبعدها زا يان و جمعه خزان كصرد وصردان ويقال لالنىعكرش ة والخرنق ولد االرنب فبو أوال خر ق ثم سخلة ثم أرنب وقضيب الذكر من هذا النوع كذ ك الثعلب أحد شطريه عظم واآلخر عصب وربما ركبت اا نثى الذكرعندالسفاد لما فيبا من الشبق وتسافد و هى حبلى وتكون عاما ذكراوعامااتتىفسبحانالقادرعلى ل شى )غريبة( ذكرابناالثير فى الكمل) ١( فى حوادث سنة ثالث و عشرين وستائة أن صديقا له اصطاد ارنبا له اشيان وذكرو فرج أثى فلما شقوا بطنه رأوا فيه مايدل على ذلك قال وأمجب من ذلك أنه كان لنا جار له بنت اسمها صفية بقيت كذلك نحو خمس عشرة سنة ثم طلع لها ذكر و نبت لها لحية وصار ها فرج رجل وفرج امصأة وسيأقان شاء الس تعالفىالضبعنظير ذلكواارنب تنام مفتوحة العين فربما جاءها القناص فوجدهاكنلك فيظنها مستيقظة ويقال انبااذ ا رأت البحر ماتت ولذا التوجد ف ىالسواحل وهذا اليصح عندى وتزعم العرب فى أ كاذيبها أن الجن ترب منها لموضع حيضها قال الشاعر ) ١ (قوله فى الكامل فى بعض النسخ فىالنبايةوليحرراه مصححه ٣١ وضحك االرانسب فوق الصفا كثل دم الحرب يوم اللقا ) فائدة ( الذى حيض ٠من الحيوان أر بعة المرأة والضبع . الخفاش واالرنب و يقال ان الكلبة أيضا كذلك روى أبو داود فسنند من حديث جابر بن الحو رث عن عب د اته بن عد, رضى الس عنهما أن الني صلىالت عليه وسلمقالف ىاال رنب انها تحيض وجاب ر ان الحويرث قال ابن معين الاعرفه وذ كره انحبان فىالثقات واليعرف له االهذ ا الحديث وروى البيبقي عن ان عمر رضى الله تعالى عنبما أنانبى صلى١لله ءلهوس٠ر جى. له بأرنب فم يأكلها ولم ينه عنها وزعم أنبا تحيض وهى تأكل اللحم وغيره وتجتر و تبعر وفى اطن أشداقها شعر وكذلك تحمت رجليها ) الحكم( يحل أكل االرن ب عند العلمماء كافة اال ماحك عن عبد السه بن عمرو بن العاص و ابن أبى ليلى رضى الت ه عنهم أنبما كرها أ كاها وحجتنا مار وى الجاعة ءن أنس إن مالك رضى الته عن ه قا ل أنفجنا أر نبًا بمر الظبران فسعى القوم عليها فغلبوا فادركتها فأخذتها وأتيت ت۴ا ا أا طلحة فذبحها و بعث الى النى صلى الله عليه وسلم بوركبا ونخذها فقبلهوفى البخار ى فى كتاب الهبة أن النى صلى الله عليه وسلم قبله وأكل منه ولفظ أبى داودكنت غالما حز ورا فصدت أربًا فشويتها فبعث معى أبوطلحة رضى الته عنه بعجزها الى النبىصلى الته عليه وسلموالحزورب التشديد والتخفيف المراهق وقد سئل رسول اللهصلى التهعلي ه وسلم عنبا ققال هى حالل و روى أحمد والنساف و ابن ماجه والحا ج وابن حبان عن مد بن صفو ان أنه صاد أرنين فذبحبما بمر وتين وأف النبى صلى التهعليه وسلم فأمره بأ كلهبما و هوفى معحم ابن قانع عن مد بن حمفوان أو صفوان بن مد واحتج اب ن أبى ليلى ومن وافقه بما روى التمذى عن حبان ن جز. عن أخيه خزيمة بن جزء رضى الله عنه قال قلت يار سول الله ما تقول فى األرنب قال صلى الله عليته وسلم الآ كله ول ا أحرمه قال فقلت ولم يارسول الت قال انى أحسب أنبا تدمى قال فقل ت يارسول الله ما لقول فى الضبع قال رسو ل الله صلى الله عليه وسلمومن يألاللضبعق ال الترمذى اسناده ليس با)قوىوزواه ان ماجه عن أدبكر ن أنى شيبةوذ كر فيهالثعل ب والفب أيضا وفى بعض ال وايات وسألته عن الذشب فقال اليأكل الذئب أحد فيه خير وليس فى شى، من ا ألحاديث وانضعفت مايدل على تحر يم ا أل رن ب وغاية مافى هذين الخبرين استقذار ها مع جواز ا كلبا ) ا آلمثال( ه قالت العرب أقطف من أرنب ٠ أطعم أخاك من كاية ا أ رنب وهوكقول هم أطعم أخاك من عقنقل لضب يضرب ا ن للمو اساة و من امشالهم المشبو رة فى ذلكتولهم فى بيته يؤقا لخك وهو بمازعمتهالعرب ٣٢ على ألسنة البهم قالوا ان األرنمبالتقطت تمرة فاختلسهاالشعلبفأكلها فانطلقايختصمان الى الضب فقالت األرنب ياابا حسل قالسميعادعوت قالت اتناك لنختصم اليك قال عادالحكياقالت فاخرج الينا قال فى بيته يؤقى الحك قالت إنى وجدت تمرة قا ل حلوة فكليها قال تفاختلسها الثعلب قال لنفسه بغى الخير قالتفلطمتهقال حقكاخذ ت قالت فلطمنى قال حر اتصر لنفسه قالت فاقض بيننا قال قد قضيت فذهبتأقوا له كلها أ.ثاال ومثل هذا أن عدى ن ارطاة أتى شر حا القاضى فى مجلس حكه فقالله أين أن ت قال ينك وبين الحانط قال فاسمع منى قال الستماع جلست قال إنى تز وجت امرأة قال ال فاءوالبنين قال وشرط اهلها أن الاخرجها من بيتهم قال أوف لهم بالشرط قال فأنا أريد الخروج قال فى حفظ اسه قال فاقض ييتنا قال قد فعلت قال فعلى من حكت قال على ان امك قال بشهادة من قال بشهادة ان أخت خالك وشر يح هذ ا هو ان الحرث ن قيس الكندى استقضاه عمررضىاته تعالى عنه على الكوفة وأقا م قاضيا بها خسا وسبعين سنة لمي بطل إال ثالث سنين امتنع فيها من القضاء و ذلك أيام فتنة ابن الزير رضى الل عنهما فاستعفى الحجاج من القضا. فأعفاه فم يقض بين اثين حتى مات رحة الله عليه وكان شريح من سادات التابعين وأعالمهم وكان من أعلم النل بالقضا. وكان أحدالساداتالطلسوهم أربعة عبدالل ن الزبيروقس ن سعدن عبادة واالحنف ن قس الذى يضرب بحله المثل ورابعهم شريح هذا وال أعلم واالطلس الذى الشعر بوجبه وروي أن شريحا مرض له ولدجزع عيهجزعاشديد ًا فال مات لم يجزع فقيل له فى ذلك فقال إنما كان جزعى رحمة له واشفاقا عليه فال وق ع القضاء رضيت بالتسليم قال ه ابن خلكانوغيره قال االمام أبوالفرج نالجوزى رحه السه تعالى كتب زياد ن أمية إلى معاوية ياأمير المؤمنين قد ضبطت لك العراق بشمالى وفرغت يمينى لطاعتك فولنى الحجاز فبلغ ذلك عبد اتهبن عمر رضى الل عنهماوهوب م ك فقال اللهم اشغل عنا يمين زياد بما ششت فأصابه الطاعون فى يمينه فأجمع رأى األظبا. على قطعبافاستشارشري حا فيارًا ه األطا.فأشارعليه بعدمالقطعوقاللملكرزقمقسو م وأجل معلوم وإنى أكره إ نكانت لك مدة أن تعيش فى الدنيا بال يمين وان كان قد دناأجاكأنتلقىالت مقطوعاليدفاذاسأك لم قطعتهاقلتفرارآمنقضانكوبغضاف لقاتك قال فات زيادمن يومه فالم الناسشر يحا على منعه منالقطع لبغضهم له فقاإلنهاستشارنى ولوالأنالمستشارمؤ تمنلوددتأنهقطعيوما يدهويومارجلهوسائ أعضائهي و ما يو مااته ى وفى هذا المعنى قال أبو الفتح البستى من قصيدة طويلة ٣٣ التستشرغير ندبحازمفطن) ١ ( ٠ قد استوت منه أسرار وأعالن فللتداير فرسان اذا ر٢ضوا ه فيها أبروا كا للحرب فرسا ن وسيأتى ان شاء اله تعالى ذ كرهذه القصيدةفىباب الثا. المثلثة فى الثعبان وفىتاريخ ابن خلكن فى ترجمة شر يح انه سئل عنالحجاج اكن مؤمنا قالنعم بالطاغوت كفا باله تعالى توفى شر يح سنة تسع وسبعين وقيلتال'ليمنالهجرةوهوبنمااةوءشر ينسنةرحم ه الله تعالى )الخواص( قال اخاحظ كا;تالربلىالحاطة تقول منعلقعليهكعبارن ب نمتصبه عينوالسحروذلك ألنالجن تهربمنهالمكان حيضها وإذ١سوى١آلرلب١لبرى وأكل دماغه فع من االرتعاش العارضمن المرض وإذاشرب من دماغه وزن حبتين فى أو قيتين منلبن البقر لم يشب شار به أبدًا ومن أعجب مافى أنفحتهانك إذا طليتهاداء السرطان ر أيتالعجبو إذاشربتالمرأةأنفحةال أرنبا ل ذ كر ولدتذكرا وإذا شربت أنفحة األ ثى و لدت أثى وإذاعلق ذبله على المرأة لم تحملمادامعليهاقا ل قراط لحم األرنبحاراب يغسل البطنويدرلبول وأجودهصيدالكالبوهو ينف عمن مغله السمن لكنه يحدث أرقا ويولدالسوداموال أباز بر الرطبة تدفعض ر، ويوافقأصحاب األ مزجة الباردة ودماغه يؤكل مشو ًا بالفلفل ينفع من الرعش ة و إ ما صار يا بسًا لر عيه ألغياض ألنكل ما يرعى الغياض فبو لبرتما ر تفى نى أدو رت ع اتهى وإن سقى إنسان من دماغ األرنب دانقًا مدافا بعد أن يلقى عليه وزن حبت ى كافورل م يلقه أحد إال أحبه وم تنظ إليه امرأة إال شغفت به وطلبت معاشرت ه ودم ال رنب إذا شربت منه المرأة لم تحبل أبدا وإذا طلى بها البهق والكلفأزالهم ا ودماغه إذا أكلت منه المرأة وتحملت منه وباشرها زوجها فانها تحبل باذن لته تعالى وإذا مزج ٢ا مواضع أسان الصبى أسرع نباتهاودم اال رنب إذا ا كتحلهامنع من نبات الشعرفى العين قاله القزويى فى عجارب المخلوقات وقال مهرارس مرارة اال رنب إذا عجنت بسمن وديفت بلبن المرأة وا كتحل به أز ال البياض من العي ن و أبرأ القروح وإذا طلى بدمبا الببق اال سود أز له ولحم اال رنب إذاأطعممنيبو ل فى فراشه نفعه إذا أدامه وقال أرسطو إذا شربت أنفحة االرنب بالخل نفعت من سماال فاعى وإذا شرب منها قدر با قالة أذهب حى الرع المتناهية و إذا شرب منها وزن درهم أسقط اال جنة وسبل الوالدة وإنخلطت أنفحة الت رنب خطمى ووضعت على النصل أخرجته و تخرج الشوكة من البدن باذن السه تدالىبسبولةو زبل ) ١ ( قوله ظن فى بمض النسخ يقظ والمات ل واحد اه مصححه »م٣حياةا لحيوا نجأول، ٣٤ اال رنب إذا بخر به فى الحام وقع الضراط على من شمه ولم يتمالك أسفله و إذاطلى ب ه القو ابىوالنش أذهبهما وخصية اال رنب تبرى. من السم القاتل إذاطلىموضعاللسع ة ها وشحمه إذا وضع تحت وسادة امصأة تكلمت فى نومها بفعلبا ودرس اال رن ب إذا علقعلى من يشت كضرسه سكن وجعه ) التعبير ( األ ر نب فىالمنام امرأة حسنا. لكنها غير ا لفة فان ذبحها فانها زوجة ليست يياقية و منرأى أنه يأ كل لحم أر نب مطبوخًا فانه يأتيه رزق من حيث اليحتسب ومن صاد أر نبا أو أهديت اليه أو اتاعها حصللهرزقأوتزوج إنكنعزباأو ر ز قولدًا أوظفر بغريم ) االرنب البحرى( قال القزو ينى هوحيوان ر أسه كرأ اال رنب وبدن ه كبدن السمك وقااللرئيساب ن سينا أنه حيوان صغير صدفى وهو من ذوات السموم إذا شرب منه قتل ) الحكم ( يحرم أ كله لسميته و يستثي هذا من قو لهم ما أ ل شبهه فى البر أ كا شبهه فى البحر ال نه ليس بشبهه فى الشكل وإما هو موافق لهفى االسم األروية ، ) االروية( نة ٠لعذبم١همزةوإ,٠كانالرا٠ وكرالواوولثديدابا،االذيمنأاوءول والجعأراوى وببا سمينتالمرأة وهى أفعو لة فى اا صل إال أنبمةلبوا الواو الداية يا ء و أدغموهافالتىبعدهاو كروااالولىلتسلمالياموثالثأر ١وىءلىأفاءلذاذاكر ت فه ىاال روي بفتح الهمزة على أفعل بغير قياس وقيل االر وىغنم الجبل وفى الحدي ث أنهصلى السه عليه وسلم أهدى له أروى وهومحرم وفيه أن عبد الل بن عمررضى ال عنهما لما كان يوم أحد قال،كنت أتوقل١٢ تتوقل اال روية فاتبيت إلى رسول الته صلىاللهعليه وسلم وهو ف نفر من أحاب ه و هو يوحىإليهوم ا محد االرسول قد خلت من قبله الرسل وفى جامع الترمذى فى االيمان عن كثيربن عبدالله بن عمروبن عوف عنأيه عن جده رضى اس عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال إنالدين يأرز إلى المدينةكتأرزلحية إلى جحرها وليعقلن الدين من الحجازمعقل األروي ة منرأم الجبل إن الدين بدا غريبًا و يرجعغريبًا فطوفى للغر با. الذين يصلحون م؛ أفدالنا من بعدى من سنتى قول ه ليعقلن أى ليمتنعن حايدم األروية من ر ؤس الجبال وفى تفسيرابن أفى حاتم عن أى هريرة رضى السه عنه أنه قال طرحيونس ن مق علي ه السالم بالعراء فأنبت اللتعالى عليهاليقطينة وهيأ له أرو ية وحشية ترعي ف البري ةو تأتيه فتنفشح عليه فترويه من لبنها كلبكرة و عشية حتى نبت لجه وقال ابن عطية أنعشه الته تعالى فىظالليقطينةبأر وية ; اوحه وتغاديه وقيل بل كان تغذىمن١لةطذةو يج د منهاألوان الطعام وأنواع شهواته وهذامن لطف اسه تعالى به ونعمته عليه وإحسانه ٣٥ إليه وحك ابن الجوزى عن الحسن فى قوله تعالى وفديناه بذبح عظيم أنه ذ كر م ن األروىأهبطعليهمنثبيروفىحديث عوف ) ١ (أنه سعرجال تكلم فأسقط فقال جع بين ا ألرو ىوالنعاميري د أنه ج جع بين كلتين متنا قضتين ألن األ روىتسكن شعف الجبالوال نعام يسكن فى السهو لة من اال رض وفى طبعها الحنوعلى أو الدها ذاذاصيدمنه شى، تبعته و ر ضيت أن تكون معه فى الشرك وفى طبعه البربأ بويه وذلك أنه يختلف اليهما بمايأ النه فاذامجزاعن األكل مضغ لهماوأطعمبماويقال أن فى قريه ثقبين يتنفس منهما فتى سدا هلك سريعًا ) وحكها (الحل كسيأتى إنشا ءالتهت عالى فى ا لوع ل ) االكال(قالوا إنما فالن ذارح اآلرو ى,ذلكأن.اواها الجبال فال يكاد النا س ي ونهاسانحة و ال ار حةإلا فى الدهرمصة يضرب لمن برى منه االحسان فى بعض األحايين وقالواتكلم فال نفجمع بين األروى والنعام كاتقدم وقالوا مايجمع بي ن األروىوالنعام يضرب فى لشيئين المختلفين جدًا أىكيف يتألف الخير والشر ) تنبيه ( ر وى مسلم أن سعيد ن ز يد بن عمرو بن نفيل أحد العشرة المشهودلهم بالجخ ة رضى الس عنه خاصمته أروى بنت أويس إلى مروان بن الحك وهووالى المدين ة فى أرض فى الحيرة وقالتإنه قد أخذ حتي واقتطع قطعة من أرضى فقال سعيدرض ى الله عنه كيف أظلها وقدسمعت رسول اله صلى الله عليه وسلميقول من اقتطعشبر ًا من آرض ظلما طوقهيوم القيامة من سبع أرضين نم ترك لها اال رض وقال دعوها وإياها اللهم إن كات كاذبة فاعم بصرها واجعل قبرها فى برهافعميت أر وى وجا ء سيل فأظهر حدود أرضها ثم لماأعى التهتعالىأروى فكانت تلتمس الجدران وتقو ل أصابتنى دعوة سعيد ن ز يد فبينما هي تمشى إذ وقعت فى البتر فاتت و ر وى أنبا سألت سعيدًا أرن يدعو لها فقال الأرد على الله شيثًا أعطانيه قال و كان أهل المدينة إذا دعا بعضهبم على بعض يقولون أعماه الله كا أعمى أروى يريدون با ثم صار أهل الجهل يقولون أعاه الت هكا أعمى اال ر وى يريدون اال روىالتى بالجبل يظنونها شديدة العمى والصواب االو ل ) الخواص ( اذا اخذ قرنه وظلفه وخلطا فى د>،ح١ل ٩ مسج به الساع النع يخع كييا بدة وسات يه أزال عه ضر السبحق ح ء ته ر ) االسارب ( ب فتح انممرة ديد أمر بكرن ف ابقل بنلج نميرزاثاتا ل ساريع ابن مالك قال ابن السكيت واالصل يسروع بالفتح اال أنه ليس فى الكالم يفعول )١( قوله و في حديث عوف فى بعض النسخ عون ال نون فيحررا ه مصححه ٣٦ وقال قوم االساري ع دود حمر الرؤس يض االجساد تكون فى الرمل يشبه بهاأصا ع النسا. اتهى وبعض االس يقول االساريع شحمة االرض والصواب أنها غيرها < سيأقى ان شاء الس تعالى فى باب الشين المعجمة قال فى الكفاية االساريع دودتكون فى الرمل يض طوال يشبه ببا أصاع النساء ويقول لها بنات النقا وذكر فى أد ب الكاتب نحوه وقال االساريع دود فى ال مل يض ملس يشبه ببا أصاعالنسا.واحدها سروع وذ كر ابن ماك فى شرحه المنتظم الموجز فيا يهمز وما ال يهمز أن اليسروع واالسروع دود يكون فى البقل ينسلخ فيصير فراشا قال وهذا قول ابن السكيت وقال غيره االساريع واليساريع دود حمر الرؤس يض االجساد يكون فى الرمل يشبه ه ا أصابع النسا. انتهي وما ذكره ع ابن السكيت ليس كذلك فقد ذكر ابن السكيت فى اصالح المنطق انبا تكون فى الرمل تنسلخ فتصير فراشة ولعله تصحف عليهالرم ل بالبقل ه )الحك ( ه يحرم أكلها التبا من الحشرات ه ) الخواص ( ه اذاسحقهذا الدود ووضع على العصب المقطوع نفعه من ساعته منفعة عظيمة وقال الرازى ف ى الحاوى اذا غسلت االساريع وجففت وسحقت ناعما ونقعت فى دهن السمسم وطلى بها الذكر فانه يغلظ قر ) التعبير ( م اليسروع فى المنام يعبر برجل لص يسرق قلي ال قليال ويتزيا بالورع واليخفى حاله وفاقه قال أهل التعبيروهودود أخضر يكون ف ى المقاثى والكروم االسفع ٠ ) االسفع ( ه الصقر والصقوركلها سغع والسفعة بالضم سواد مشرب بحمرة وهى فى الوجه سواد فى خدى المرأة وفى الصحيح فقامت امصأة سفعاء الخدين ويقال للحيامة سفعاء لما فى عنقها من السفعة االسقنقو »)االسقنقور(«قال ا بن بختيشوع انه التمساح البرى لمهحار فىا لدرجةا لثانية اذا ملح وشرب منه مثقال زاد فى الباه وهيج الشهوة وسخن الكلى الباردة ونفع من وجعها وقال ابن زهرهى دابة بمصر شكلهاكالوزغة على عظم خلقته اذا علقتعينهعل ى من يفز ع باللي لأبرأته اذا لم يكن من خلط وقال ارسطاطا ليسفى كتابا لحيوانالكبي ر ان شرب ه يهيج الباه و يزيد فى االنعاظ فى سار البالد اال بمصر وهو أنفس ما يهدى منها لملوك الهند فانهم يذبحون ه بسكين من النهب ويحشونه من ملح مصر ويحملون ه كذلك الى أرضهم فاذا وضعوا مثقاال من ذلك الملح على يض أولحم واكل نفع فى ذاك نفعا بليغا وسيأقى ان شاء الله تعالى فى التمساح أنه ييض فى البر فا وقع من ذ ك فىالماءصارتمساحاوما بقى فى البرصار اسقنقورا وسيأتى ن شاء الله تعالى فى باب السين المهملة حكمه وحكم السقنقور الهندى ٣٧ االء سود الساط ٠ ) االسود الساحخ ( ه هونوعمناالفعوان شديد إلسوادسمى بنلك النه يسلخ جلده كلعام يقال اسود سالخ وال يقال لالنى سالخة وأسودان سالخ وال تشنى الصفة فى قول االصمعى وأبى زيدوحك ابن دريدتشنيتهاواالول اعرف واساود سالخة وسوالخ قاله ابن سيده روى أبو داود والنسافى والحاك وححه عن عبد الت بن عم رضى الله تعالى عنبما قال كان رسول السه صلى الله عليه وسلم اذا سافر فاقبل اللي ل قال يا أرض ربى وربك الس أعوذ : لله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما يدب عليك أعوذ بالسه من أسد وأسود ومن الحية والعقرب ومن ساكن البل د ومن والد وما ولد ساكن البلدالجن وقيل الوالد وما ولد ابليسوالشياطين وفىالصحيحين أن النى صلى ات عليه وسلم أمص بقتل االسودين فى الصالة الحية والعقرب وأنشد اب ن هشام فى كتاب ألتيجان ما بال عينك ال تام كا نما * كلت أماقيها بسم االسود حنقا على سبطين حال يربا ه أولى لهم بعقاب يوم اسود ولالمام الشافعى رضى الته عنه من أيات و الشاعر المنطيق أسود سالخ * والشعر منه لعابه ومجاج ه وعداوة الشعراء داء معضل ه ولقد يهون على الكريم عالجه روى البيهقي فى الشعب عن عبد الحيد بن ممود قال كنت عند ابن عباس رضى اسه عنهما فأتاه رجل فقال أقبنا حجاجا حتى اذاكنا فى الصفاح توفصاحب ناخفرنا له فاذا أسود ساخ قد أخذ اللحدكله قال ففرنا له قبرا آخرفاذا أسود سالخ قد أخ ذ اللحدكله قال ففرنا له ثالثا فاذا أسود سالخ قد أخذ اللحد كاه قال فتركناه وأتيناك نسألك ماذاتأمرنا ده قال ذاك عمله الذ ىكن يعمله اذهبوافادفنوه فى بعضها فوالته لو حفرتم له االرض كلها لوجدتم ذاك قال فألقيناه فى ةبر منبا فال قضينا سفرناأتين ا امرأته فسألناهاعنه فقالت كان ييع الطعام فيأخذ قوت اهله كل يوم ثم يخلط فيه مثل ه من قصب ا لشعير ثم يبيعه فعذب بذلك وروى الطبرانى فى معجمه االوسط والبيهقى ايضا فى كتاء ,ه الدعوات الكبير من حديث عكرمة عن ابن عباس رضى الته عنبماقال كان رسول الله صلى الته عليه وسلم اذا أراد الحاجة أبعد فذهب يوما فقعد تحت شجرة فزع خفيه قال ولبس احذهما جا. طا ئرفأخذ الخف اآلخر خلق به فى السما ء ف نسل منه أسود سالخ تقال صلى الته عليه وسلم هذه كرامة ا ك مفى اله ح ١ الهم افى أعوذ بك منشرمنيمشى على بطنه ومن شر منيمشى علىرجلينومن شر من يمشى لى ٣٨ اربع وسيا فى ان شاء الله تعالى فى باب الغين المعجمة فى الغر اب حديثنظيرهذا وهو محيح االسناد وروى احمد فى كتاب الزهد عن سام بن افى الجعد ةالكان رجل م ن قوم صاح عليدالسالم قد آذاهم فقالوا يانى الله ادع الله عليه فقال اذهبوا فقد كفيتهو ه قال و كان يخر ج كآ يوم يحتطب قال فخرج يه ما ومعه رغيفان فأك ل احادهما وتصدق باآلخر قال فحتطب ثم جاءه بحطبه سالما لميصبه شىء جاؤا الى صاح علي ه السالم وقال و ا قد جا، بحطبه سالما لم يصبه ش ، فدعاه صالح وقال اى دج ، صنع ت اليوم قال خرجت ومعى قرصان فتصسدقت باحدهما واكلت، اآلخر فقا ل صالح حإ حطك غله فاذا فيه أسو د سالخ مثل الجذع عاض على جزل منالحتلب فقال بذا دفع عنك يعني بالصدقة وسيأفى ان شاء الله تعالى نظير هذا فى الذئب فى باب الذال المعجمة وروى الطبرانى فى معجمه الكبيرعنابى هريرة رضى الله تعالى عنه عن النى صلى الله عليه وسلم أن نفرا مروا على عيسى ن مر يم عليه السالم فقال عيسى بن مر يم يمو ت أحد هؤالء اليوم ان شاء الله تعالى فضو ا ثم رجدوا عليه بالعشى ومعبم حزم الحطب فقال ضعوا وقال للذى قال ان ه يموت اليء م ح؛ تعلبك فله فاذا فيه حية سو داء فقال ماعملت اليو م قال ما عملت شبائ قال انظر ماعملت قال ماعملت شيائ اال انهكن معى فى يدى فلقة من خبز فر ف مسكين فسألنى فأعطيته بعضبا فقال ١٦ا دفع عنك االصرمان ) االصرمان ( الذئب والغراب قال ابن السكيت الشهما انصرما من الناس أى انقطعا واالصرمان الليل والنهارالن يل واحدمنهماينصرم من اآلخرروى احمد باسناد صيح عن أفى هر بر ة رضى الله تعالى عنه انه كان يقول حدثوفى عن رجل دخل الجنة ولم يصل قط فاذا لم يعر فه الناس سأوه من هو فيقول اصيرم بن عبد I الشبل قالعامر بن ثابت ن قيس فقلتلمحمود بن بيد كيفكنشأن االصيرم ال كا ن يأبى االسالم على قومه فال كان يوم أحد وخرج رسول الته صلى الله عليه وسلم الى أحد بدا له االسالم فأسلم وأخذ سيفه وقاتل حت قل فذ كروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انه لمن أهل الجنة رضىاله عنه األصلة ) االصلة ( بفتح الهمن ة والصاد والالم حية كيرة الرأس قصيرة الجسم تشب على الفارس فتقتله قاله الن االنارى وقيل حية خبيثة لها رجل واحدة تقوم عليها ث م تدور ثم تشب والمجع أصل وأنشد االصمعى رحمه اله تعالى ياربان كان يزيد قد أكل ٠ لحم الصديق علال بعد ن٠ل ٣٩ فاقدره أصلة من االصل ه كيساءكالقرصة أوخ لجل وقال الجاحظ اال عراب تقول انها التمر بشىء اال احترق وكا نها سميت بذلك الستهالكا واستئصالها وفى الحديثفىصفة الدجال كان رأسه أصلة وقيل وج ه االصلةكو جه االسان وهوعظيم جدا ويقال انبا تصيركذلك ذا مر عليها أل ف سنة من العمر ) ٩ من خواصها ( انبا تقتل با لنظر اليها وسيأنى ان شا. الله تعالى فى باب الحاء المهملة ذكر شىء من ذلك ) االطلس ( الذئب الذى فى لونه غبرة الى السوداء وكل ماكان على لونه فبو األط ل أطلس قال الكيت يمدح مد بن سليان الهاشى تلقى اال مان على حياض محمد ه ثوال محذقة وذئب اطلس الذى تخاف وال لهذا جرأة ه تهدى الرعية مااستقام الريس استشهد به الجوهرى على أن الرئيس يقال فيه ريس مثل قيم ) االطوم ( كاالنوق السلحفاة البحرية قاله الجوهرى وقيل هى سمكة غليظة األطوم الجلد لشبه جلد البعيريتخذ منه الخفاف للجالين وقيل االطوم القنفذ وقيل البقر ة قيل انما سميمت بذلك على التشبيه بالسمكة لغلظ جلدها قاله ابن سيده )االطيش( طائر قالهانسيده والطيشخفة لعقل قاالمامنا الشافعى رحمه األطيش اسه تعالى ما رأيت افقه من اشهب لوالطيش فيه وأشهب المذكورهوان عبد العز ي ز ابن داود الفقيه المالك المصرى ولد فى السنة التى ولد فيها الشافعى وهى سنة خمسي ن و مانة و توفى بعد الشافعى ثماية عشر بوما قال ان عبد الحكم سمعت أشهب يدعو على الشافعى بالموت فذكرذلك للشافعى فقال تمنى ر جال أن أموت و ان أمت فتلك ي سبيل لست فيها باو حد فقل لذى يبقى خالف الذى مضى ٠ متآأل حر ى مثلهافكا ن قد قالفاتالشافيفاشتزى أشهب من تركته عبدًافاشتريته منتركته بعد ثالثين يوما وفى مصايح الظلم قال ان عبد الحكم لما حملت أم الشافى به رأت كا ن المشترى خرج من فرجها حتى انقض بمصرووقع فى كل بلدة منه شظية فاول ه أصحاب الرؤيا أنه يخرج منباعالم يختص عله بأهل مصرثم يتفرق فى سائرالبلدان و اتفق العالدقاطبة على ثقته و و رعه و أماتهو ز هدهو هو أو ل منتكلم فى اصول الفقه و هو الذى استنبطه وكان يؤتى بالر طب فيقو ل مخاطبًا له ما أطيبك و أحال ك و العلم أطيب منك وأحلى و ال ينال ه و اشترى جار ية فلماكانالليل أقبل على الدرس ٤٠ 1 الجار ية تتظر اجتماعه معبا فم يلتفت اليها فصارتإلىالنخاسو قالت حبستمولى فيع مجنو ن فبلغ ذلك الشافى فقال المجنون من عرف قدر العلم و ضيعهأوتوان ى فيهحت ى فته وكان الشافعى جوادًا كريما مفضاال ال يبقى على شى. وال يدخر شيتًاوكن شجاعا ومناقبه أكث من أن تحصى ولدبغزة فى سنة خسين وماثةكاتقدم وقيل إنهاالىتوفىفيها أبوحنيفةوف ى تهذيب األسماه واللغات قيل توفى سنة إحدىوخسين , قيل فىسنةثالثوخمسين وقالغيره وفىفىال يو مالذىولدفيه١لثافعىال فىالسنةوقيلول د الشافى بعسقالن و قيل بالين قال ان خلكان و االصح األو ل وحمل من غزة إلى مكة م هو ابن ست سنين ووصل إلى مصر سنة تسع وتسعين ومانة وقيل سنة إحدى وماتين وأقام بها إلى أن مات سنة أربع وماتين وقبره نقرافة مص ر مشهو ر وعاش أربعًاوخسين سنة رحة ل لمه عليه و رضو انه ) االغث(طائر ملتبس الريش طو يل العنق و هو من طير الماه ةاله ابنسيده األغثر ) االفال واالفاتل ( صغار االبل من بنات المخاضو نحو هاواحدها أفيلواالن ى واالالش أفلة و سيأن ذكره إن شا. الله تعالى فى تيع ) االفعى ( االتى من الحيات والذكرأفعوان بضم البمزة والعين قال االفعى الز يدى االفعمي حية رقشاء دقيقة العنق عريضة الر أس ورما كانت ذات قرنين ٠ كنية االفهوان أبوحيان و أبو محىالذه٠بعثن ألف حه و هو ١ لشجام االبرد ؤولب االنسان، هوشرالحياته شرهاأفاعىسجستان منمجيبأمرهاماحكاهابنشبرمةأن أفع ى منبا نهشت غالمًا فى رجله ف١ 'ص دء'ت جح٣ته و تتتكع٦ ن شيب۶ن شرة ن خل عل، الم٠صو ر ققا ل واشبيب أدخلت سجستان فأنهبلغنىأنباكثيرةالحياتف قال نم ياأمير المفمنين دخلبا ق١لص.فلىأفاءافقالدقاقاالءذاقصار١الذذابمغلطحه'رًاسرةش بر شكانماكسين أعالم الحبرات كبارهن حتوف وصغارهن سيوف وقال ١لقزوضدىهم٦صةقصيرا ب من أخبث الحيات إذا فقئت عينهاتعودوالتغمض حدقتهاالبتة تختفى فى الترا ب أر بعة أشه فى البرد ثم تخرج وقد أظلست عيناها تطلب شجرا ل از يانج فتحك عينها به فيرجع اليها زو ها وقال الزمخشرى يحك أن األ فى إذا أف عليها ألفسنة عمي ت وقد ألهمها الله تعالى أن مسح عينها بورق الرازيانج ال طب ٠- د اليها بصرها فربما كانت فى برية وبينها وبين الريف مسيرة أيام فتطوى لك المسافة على اولها وعل ى عماها حتى تمج٢٠ فى ب اض البساتين على شجرة ال ازياج التخطبافتحكبهاعينها فترجع ياصرة باذن الله تعالى و إذا قطع ذنبها عاد كا كان و إذا قاع نابها عاد يعد ثالثة أيام ٤١ وإذا ذبحت تبقى تحرك ثالثة أيام وهى أعدى عدو لالنسان وبقر الوحش يأ كلها ا ذريعًاوحكى أنها نهشت ناقة فى مشفرهاولهافصيل يرضعهافات الفصيل فى الحال قبل موت أمه وإذا مرضت أكلت ورق الزيتون قتشفى ومن األفاعى ما تتسافد بأفواهها فاذا وطى، الذكر األثي وقع مغشيًا عليه فتعمد األتى إلى موضع مذا كيره فتقطعبا نهشًا فيموت من ساعته قال الجوهرى وكشيش األفعىصوتها من جلدها ال من فيبا وقدكشت تكش كشيشًا قال الراجز كن صوت ليتهاالمرتض ه كشيش أفعى ازمعت لعض ي فهى تجر بعضها بيبعض قل الشيخ أبوالحسن على بن محد المزين الصغير الصوفى كنت يادية تبوك فقدمت إلى ببر أستقى منها فزلقت رجلى فوقعت فى جوف البئر فرأيت فى البئرزاويةواسع ة فأصلحت موضعًا وجلست فيه فبينما أنا كذلك إذا أنا خشخشة فتأملت فاذا أنا بأفعى سقطت على ودارت بى وأنا ساكن فى السر ال أضطرب ثم لفتعلى ذنبها وأخرجتنى من البعر وحلت عنى ذنبها ثم ذهبت عى وعن جعفر الخلدى قال ودعت أبا الحسن المزين الصغير فقلت له زودنى شيأ فقال لى إذا ضاع منك شى. أو أردت أن يجمع اته بينك وبين انسان فقل يا جامع الناس ليوم الريب فيه أن الله ال يخلف الميعاد إجمع يينى و بين كذا فان الل تعالى يجمع بينك و بين ذلك الشى، أو ذلك االنسا ن ةال فا دعوت بها فى شى، إال استجيب لى توفى الشيخ أبو الحسن بمك سنة ثما ن وعشرين وثلثمائة والحارية نوع منها وهى الى قال فيها النابغة الذيافى حارية قدصغرت من الكبر في مهزوءةالشدقين حوال. النظر , فى الحديث أن أا بكر رضى اته تعالى عنه لما مات النى صلى الله عليه وسلم أصاب ه حزن شديد فا زال يحرى بدنه حتى لحق بالس تعالى أى يذو ب وينقص ؛؟ز األمثال(. ةالوا أظلم من أفعى وذلك أنبا ال تحفر جحرًا وإنما تأق إلى جحر قد احتفره غيرها ذتدخل فيه قال الشاعر وأنت كاألفى التى ال تحتفر * ثم تجى مبادرًا فتحتجر فكا يت قصدت اليه هرب منه أهله وخلوه لها وقالت العرب تحككت العقرب العقرب إذا تكم الضعيف مع القوى أو اظره وسيأت ان شا. الله تعالى فى األض يضًا وقالوا رماه اسه تعالى بأفمى حارة وهى ااتى يموت لديغها من ساعته وقالوا من لسعته أفعى ٠ج الحبل يخاف و ما أحسن قول صاح بن عبدالق دوس رحمهاتلعالى المرء يجمع والزمان يفرق ه ويظل يرقع والخطوب تمزق ٤٢ من أن يكون له صديق أحم ق وألن يعادى عاقال خير له ٠ ان الصذيقعلى الصديق مصدق فار بأبنفسك أنتصادق أحمقا ه يبد ى عقو ل ذ وي ا لعقو ل ا لمنط ق وزن الكالم إذا نطقت ، فانما ه ٠ن يستشار إذا استشيرفيطرق ومن الرجا لإذا استو)تاخالقم ي فيرى و يعرف مايقول فينطق حتى حل بكل واد قلبه ه سم نرس إن الغريب بكل ال ألفينك ثاويا فى غبة قدمات م نعطش وآ خر يغرق ما الناس إال عامالن فعامل بالجديرزق منهم من يرزق والناس فى طلب المعاش و إ نما ألفيت أكث من ترى يتصدق لويرزقون الناسحسب عقوله م هذا عليه موسع ومضية لكند فضل المليك عليه م ورأيت دمع نوانح يترقر ق و إذا الجنازة والعروس تالقيا ورأيت من تبع الجنازة ينطق سكت الذى تبع العر وسمببت ًا تركته حين يجر حبل يفرق وإذاامرؤ لسعته أفعى مر ة ومضىالذينإذا يقولوا يصدقو ا بقى الذين إذا يقولو ا يكذبوا ومن محاسن شعره قوله ما يبلغ األعداء من جاهل ني ما يبلغ الجاهل من نفسه والشيخ ال يتك أخالقه ه حتى يوارى فى ثرى زمس ه إذا ارعوى عاد إلى جهله ه كذا الضني عاد إلى نغسه و إن هن أدبته فى الصبا ه كالعود يسقى الماء فى غ سه حتى نر اه هو رقًا ناضرًا ه بعد الذى أبصرت من يبسه قول ه والشيخ ال يترك أخالت ه البيت والذى يليه هما كانا سبب قله وذلك أن المهدى اتهمه با لزندقة فأمر باحضاره فلما خاطبه أمجب هكالمه خاى عنه فالو لى رده وقال له ألست الةائل والشيخ ال يترك أخالقه البيتين المتقدمين قال بلى يا أمير ١لمؤمتانةل أفأنت التتركأخالقك فأص به فقتل وصلب على الجسروذاكسنةسبع وتسعينومائة ومن محاسن شعره أيضًا قول ه إذا لم تستطع شيأفدعه ٠ وجاوزه إلى ما تستطيع وهوكقول ابن دريد منلميقفعندانتها. قدره ٦٠ تقاصرتعنه فسيحات الخطا ٤٣ وصاح هذا هو صاحب الفلسفة قتله المهدى علىالزندقةكان يعظويقصب البصرة وحديه يسير و ليس ثقة قيل انهرؤى فى المنام فقال إنى وردت على رب ال تخف ى عليه خافية فاستقبلنى ٠ك حمته وقال قد علست براءتك مما قذفت به وقد أحسن بعض الشعر فى وصف القنديل حيث قال مشبهًا وقنديل كان الضوء منه ه محيا من هويت إذا تجل ى أشارالىالدجابلسانأفعى ه فشمر ذيله فرقا وولى واالفعوان هو الشجاع األسود يواثب األنسان وكنيته أبوحيانوأبو يحىأل نهيعيش ألف سنة وما أحسن قول بعضهم $ والدهر فيه تغير وتقلب ص رهتحبالكبعد وصلكزين ب رك: سودًا ور أسك كالثغامة أ شر ت ذوا ئبها التى تزهو بها ه كانتتحن إلى اقاك وترغب واستنفرت لمارأتك وطالم ا في آل ببلقعة وبرق خلب ودذاك وصل الغانيات فان ه وازهدفعمرك م منهال أ طي ب فدع الصبا فلقد عداك زمانه و أنى المشيب فأين منه المهر ب ذهب الشباب فاله م نعود ة واذ كرذنو بكوابكبايامذن ب دع عنك ماقدكانفى زمن الصب ا البد يحصى ماجنيت و يكت ب واذكر مناقشة الحساب فان ه بل أثبتاه وأنت ال هتلعب لم ينسه الملكن حين نسيته ستدها بال غم منك وتسلب والروح فيك وديعة أودعته ا دار حقيقتها متاع يذهب وغرور دناك التى تسعى له ا أنفاسنا فيها تعد وتحسب واليل فاعلموالنهاركالهما حقًا يقينا بعد موتك ينب ب وجميع ماخلفته وجمعت ه و مشيدها عما قليل نح ب تبا لدار اليدوم نعيمها بر نصوح لال نام مجر ب فاسمع هديت نصيحة أوال كا ورأىا ألمور بماتؤبوتعقب صمحب الزمان وأهله مستبصرًا مازال قدما للر جال يؤ د ب التأمن الدهر الخؤون فانه مضض يذلل ه األعز ا أل نجب وعواقب األ يام فى غصاته ا إن التقى هو البهى األهيب فعليك تقوى الته فالزمها تف ز ان المطيع له لديه مقزب واعمل بطاعته تنل منه الرضى ٤٤ t والياس مما قات فهو المطلب ه واقنع ففى بعض القناعة راح ة ه فلقدكى ثوب المذل ة أشعم ب فاذا طمعمت كسيمت ثوب مذلة ه فجميعهن مكايدلك تنص ب وتوق من غدر النساء خيانة م كاالفعوان يراع منه األي ب التأمن األنى حياتك أنه ا ج يوم آو لو حلفمتيمينًا تكذب التأمن األثى زمانك كل ه ه سطت فهي الصقيل األشط ب تغرى بلين حديثها وكالمهاواذا ه منه زمانك خانفًا تترقب د وابدأ عدوك بالتحية ولتك ن ٠ فالليمثيبدو نابه إذ يغضب . واحذره ان القيته متبسما ج فالحقدباق فى الصدور مغي ب إن العدو وان تقادم عهد ه ٠ فهو العدو وحقه يتجنب، واذا الصديق لقيته متملق ا $ حلو اللسان وقلبه يتلهب ، الخير فى ود امرى متمل ق * وإذاتوارى عنكفهوالعقرب يلقاك يحاف أنه بك واثق * ويروغ منك كا يروغالثعل ب يعطيك من طرفاللسانحالو ة ٠ فالصفحعنهمبالتجاوز أصو ب وصل الكرام وإنرموك بجفوة ه إن القرن إلىالمقارن ينس ب واخترقرينك واصطفيه تفاخر ًا ه وتراه يرجىمالديه و يره ب إن الغنى من الرجال مكر م ه ويقام عندسالمه ويقر ب ويبش بالترحيب عذد قدومه ه حق ًايهونبهالشريفاألنسب والفقر شين للرجال فانه غ• بتذلل واسمح لهم ان أذبو ا واخفضجناحكلالقارب كلهم حك إنالبكذوبيشينحرًايصح ب ودع الكذوب فاليكن لكصاحب ًا ج ثرثارة فى كل نادتخط ب وزن الكالمإذا نطقت والتكن حة فالمرء يسلم باللسانويعطب واحفظ لسانك واحترز من لفظ ه ٠ إن الزجاجة كسرهااليشع ب و السر فاكتمه وال ':ذق به ه نش ته ألسنة تزيد وتكذ ب وكذاك سر المرء إن لم يطوه فىارزقلليثةىالحر-سوعب التحرصن فالحر صليس بزاثد 1< ه والرزق ليس محيلة يستجلب ويظل ملهوفايروم تحيال ه رغدآ و يحرم كيس و يخيب كم عاجز فى الناس يأتى رزقه ٠ واعدل وال تظلميطبلكمكس ب و ارع األمانة والخيانة فاجتنب ًال ال ينكب ته من ذا رأ يمت مس وإذا أصابك نكبة فاصبر له ا ٤٥ وإذا رميت من الزمان بريبة * أونالكاألمراألشقاألصعب فاضرع لربك إنه أدنى لمن ه يدعوهمنحباللوريدوأقرب كنمااستطعت عن األنام بمعزل ٠ انالكثيسالورىاليصح٠ب واحذر مصاحبة اللثيم فانه ٠ يعدىكا يعديالصحيحاألجر ب و احذرمن المظلوم سهمًا صاثبًا الخ واعلم بأن دعا.ه اليحج ب واذا رأيت الرزق عز ببلدة ه وخشيت فيها أن يضيق المذه ب فارحل فأرض الته واسعة الفضا ه طوال وعرضًاشرقهاوالمغرب فلقد نصحتك إن قبلت نصيحتى ٠ فالنصح أغلى مايباع ويوهب ) تتمة ( ذكر األمام أبو الفرج بن الجوزى فى األذكياء وغيره قال لم ا حضرت زارب ن معد الوفاة قسم ماله بين بنيه وهم أربعة مضر وريعة وأيا د وأنماروقال يابنى هذه القبة وهى من أدم حمراء وما أشبهها من المال لمضر وهذا الخباء األسود وما أشبهه من المال لريعة وهذه الخادم وما أشبهها. ن المال أليادوهذه البدرة والمجلس ألنماريجلس فيه ثم قال لهم إن أشكل عيكم األمر فى ذلك واختلفتم فى القسمة فعليكم باألفعي بن األفعى الجرهىوانه لما مات نزارتوجهوا إلى األفعى وكان ملك نجران فبيناهم يسيرون إذ رأى مضرال قد رعى فقال إن البعير الذى رعى هذا أعور فقال ريعة وهوأزور وقال أياد وهو أبت وقال أنمار وهو شرود فم يسيروا إال قيال حت لقيبم رجل فسألهم عن البعير ققال مضر أهو أعورقال نعم قال ريعة أهو أزور ال نعم قال أياد أهو أبتر قال نعم قال أنمارأهو شرود قال نعم هذه صفة .,*يرىدلوفىءيه-ؤلغوا له أنبم مارأوه فلزمهم وقال كيف أصدقكم وأتم تصفون بعيرىصفته ثم سار معهمحتى قدموا نجران ونزلو ا باألفعى الجرهى فنادى الشيخ صاحب البعير هؤالء أصابوا بعيرى فانهم وصفوا لى صفته ثم قالوا لم ره أيها الملك فقال األفعىكيف وصفتموه ولم تروهفقالمضر رأيته رعىجانبًاوترك جانبًافعلست نه أعوروقال ربيعة رأيت إحدى يديه ثابتة األثر فر فت أنه أفسدها بشدة وطنه الز و راره وقال أياد رأيت بعرهمجتمعًا فعلست أنه ا بت ر ولوكان ذياال لمصع به وقال أنمار رأيته رعى الملتف نبته ثم جاوزه إلى مكان آخر أرق منه فعلست أنه شرود فقال األفى للشيخ ليسوا بأصحاب بعيرك فاطلبه ثم سألهم من هم فأخبروه فرحب بهم ثم قال أتحتاجون إلى وأتمكأرىفدعالهمبطعام وشراب فأكلوا وشربوا فقال مضرلم أركاليوم خمرًا أجود لوال أنها على مقبرة وقال ر يعة م ٤٦ كاليوم لجًا أجود لوال أنه ربى بلبن كلبة وقال أياد لم أركاليوم رجال أسرى منه لوال أنه ليس بابن أيه الذى يدعى اليه وقال أنمار لم أركاليوم خبزًا أجود لوال أن الي مجنته حانض وكان األفى قد وكل ؟٢٠٠ من يستمع كالمهم فأعله بما سمع منهم فطل ب صاحب شراب ه وقال له الخرة التى جئت بها ماقصتها قال هى ٠ن كرمة غرستها على قب ر أيك لم يكن عندنا شراب أطيب من شراببا وقال للراع اللحم ماأمره قال من لحم شاة أرضعاها بلبن كبة ولم يكن فى الغنم أسمن منبا فدخل داره وسأل األمة التى عجنت العجين فأخبرت ه أنها حائض ثم أتى أمه و سأل منبا عن أيه فأخبرتهأنها كان ت تحت ملك اليولد له فكرهت أن يذهب الملك فأمكنت رجال نزل ٢٠٠٣ من نفسبا فوطئبا فأتت به فعجب من أرهم ودس عليهم من سألهم عما قالوا فقال مضر إنما علت أنها منكرمة غرست على قبر ألن الخر إذا شربت أزالت اله وهذه بخالف ذلك ألنا لما شربناها دخل علينا الغم وقال ر يعة إ ما علست أن الحم لحم شاقرضع ت من لبن كلبة ألن لحم الضأن وسائراللحوم شحمبا فوق الحم إال الكالبفان ها عكن ذلك فرأيته موافقًا له فعلست أنه لحم شاة رضعت من كلبة فاكتسب اللحم منها هذ ه الخاصية وقال أيادإنما علست أن الملك ليس بابن أيه الذى يدع اليه النه صنع لنا طعامًا ولم يأكل معنا فعرفت ذالك من طباعه ألن أباه لم يكن كذلك وقال أنمار إنما علست أن الخب زعجنته حائض ألن الخبز إذا فت اتفش فى الطعام و هو مخالف ذلك فعلت أنه عجين حائض فأخبر الرجل األفى بذلك فقال ماهؤالء إال شياطين ثم أتاهم فققال لهم قصوا قصتكم فقصوا عليه ماأوصاهم به أبوهم وماكان من اختالفه م فقال ماأشبه القبةالحر اء من مال فهو لمضر فصارت له الدنان ير و ا ألب ل وهى حمر فسمي ت مضر المرا ء ثم قال وما أشبه الخباء األسود من دابة ومالفهو لريعةفصارتلهالخي ل وهى دهم فسميت ريعة الفرس ثم قال وما أشبه الخادم وكانت شمطا، من مال فهو ألياد فصارت له الماشية البلق من الخيل وغيرها وقضى النمار بالدراهم واألرض فساروا من عنده على ذلك و سيأتى ان شاء الته تعالى فى باب الكاف فى الكالم عل ى الكلب مانقله السهيلى من أن ربيعة ومضركانا مؤمنين وفى وفيات األعيان فى ترجمة ابن التليذ شيخ النصارى واألطباء انه كان ينه و بين أوحد الزمان هبة الل الحكيم المشبور تافس وكان ي,وديًا فأسلم فى آخر عمره وأصابه الجذام فعاج نفسه بتسلي ط األفاعى على جسده بعد أن جوعبا فبالغت فى نهشه فبرى. من الجذام وعى فعم لفي ه ابن التليذ شعر : ٤٧ لنا صديق يهودى حاقته تي إذا تكلم تبدوفيه من فيه هرت ه واللهب أءلىمةهمز١ة تي كا ه بعد لميخرج من التيه و كان ابن التليذ متواضعًا وأوحدال زمان متكبرًا فعم لفيهما البديعاألسطرابى شع ر أبوا لحسنا لطبيب ومقتفيه ه أبوالبركات فىطرفىنقي ض فهذا بالتواضع فى الثريا ه وهذابالتكبرفى الحضيض وقد ألغز أبو الحسن بن التليذ فى الميزان وأجاد : ماواحد مختلف األسماء ه يعدلفىاألرض وفىالسما ء حك بالقسط الرياء ه أعمى يرىاالرشادكلراء أخرس المن علة ودا. ه يغنى عن التصريح بااليماء يجيب ان ناداه ذو امتراء تي بالرفع والخفض عن النداء يفصح ان علق فى الهواء وقول ه محختاف األسماء يعنى. يزان ااشه س االسطرالب وسائرآ الت الرصد وهو معنى قول ه يعدل فى األرض وفى السماءوميزان الكالم النحو وميزان الشعرالعروض ومز١٠ن اددانى ا٠لذطق وهذهالميزان وغيرذلكواالً سطرناب بفتح الهمزة وإسكانالسين وضمالطاه ومعناه ميزانالشمس ألناسطرإسملليزان والب إسم للشمس بلسانال يونان وأولموضعهبطليموس بفتحال باء والالمو إسكانالطا. واليا. وضم الميمولهفوضعه تصة٣فة ترى ط الولها وكانابنالتلي ذقدجمع أنواعآمنال علوم حتى كان يتعجب من أمره كيف حرم االسالم معكالفهمه وغزارة عقله وعله وهذاسر قوله تعالى ومن يضلل الله ذالهادىله نسأالل سه الوفاة على التوحيد آمين توفى ابن التليذ فىصفرسنة ستين وخسمائة ٠) الخواص (، دمها يكتحل به يجلو البصروقلبها يجفف ويشدعلىاالنسان فاليؤش رفيه السحروإذاعاق ضرس األفعىاأليسرعلىمنيشتكضرسهنفعه وان علق علفخذامرأة لمتحبل مادامءيهاوق١اللقزويتىوابتزهر وانبختيشو ع انقل باألفعى إذاعلقعلىمنبه حمى الربعأبرأه وشحمهاينفعمناسعسارالهوامدلكاوإنتفلشعرمنمكانماوطلىذلك المكان بشحمها منعه من النبات وإذا أمسك إنسانوشادرًا فىفه حتىيذوب ثم بصق ف ى فم الحية واألفعى ماتامن وقتب ما وساخاألفى إذاطخ بالخل وتضمض بهنفع٠ن وج ع األسنان وا ألضراس واذاسحق التراب وا كتحل بهن فعمن ظلة البصروشحمها ينفع م ن البواسير و ياض العين طال. وكال ومرارتها سم ساعة وقاألبقراطمن أ كل لحم األفى أمن من األمصاض الصعبة ) حك ( عن عمرو بن يحي العاوى أنه قالكنا فطريق ٤٨ مكة فأصاب رجالمنااسنسقا. فاتفق أن العرب سرقواقطارًامنا فيه ذلك الرجل العليل فلما رجعنا إلى الكوفة وجدناه معافى فسألناه عن حاله فقال إن األعراب لم ا اتبوابى إلى مساكنهم وهى على فراسخ طرحونى فى أواخر يوتبم فكنت أتمن ى الموت إلىأنر أيتهميومآقدأخرجوا أفاعياصطادوها فقطعوار.وسها وأذنابها وشووها فقلت فى نفسى هؤال. اعتادوا أ كلها فال تضرهمفلعلى ان أنا أ كلتمنا مت واسزح ت فاستطعمت هم فرى إلىرجلمنهمواحدةفأ كلتها فنم تومًا ثقيال ثماستيقظت وقدعرقت عرقا شديدًا واندفعت طبيعتى أ كث من مائة مرة فلما أصبحت وجدت بطىقدضم ر فطبت منهم مأ كوال فأ لمت وأقت عندهم إلى أن وثقت من نفسىالشفاءثمأخذت الطريق مع بعضهم وأتيت الكوفة االقببان ٠ ) األقهبان ( الفيل والجاموس قال رؤبة يصف نفسه بالشدة ليث يدق األسد الهموسا ٠ واألقهبين اافيل والجاموسا االملول ٠ ) األملول ( دو يبة تكون فى الرمل تشبه القطاة قاله ابن سيده االن ه ) االس ( ه البشرالواحد انسى وانسى أيضًا بالتحريك والجع أناسى وإن شئت جعله انسانا ثم جمعته على أناسى فتكون اليا. عوضًا عن النونقالتعالى واناسى كثيرًا وكذلك االناسية مثل الصيارفة والصياقلة ويقال للرأة أيضًا انسان واليقا ل انسانة والعامة تقوله قال الجوهرى وأنشدوا على ذلك انسانة )١( فتانة ٠ بدرالدجى منها خجل إذا زنت عينى بها ٠ فبالدموع تغتسل االنسان ) االنسان ( نوع العالم والجع الناس قال الجوهرى وتقدير انسان على فعالن وإما زيد فى تصغيره ياء وقيل انيسيان كا زيد فى تصغير رجل فقيل رويحل وقال قوم أصله اذسيان على وزن افعالن خذفت الياء تخفيفًا لكثة مايجرى على ا أل لسنة وإذا صغروها ردوها ألن التصغير ال يكبر واستدلوا عليه بقول ابن عباس رضى الله آعالى عنهما أنه إنما سمى انسانا ألنه عهد اليه فنسى واالاس لغةفى النام وهواألصل خفف قال تعالى لقد خلقنا االنسان فى أحسز تقويم وهو اعتدال ه و تسوية أعضائه ألنه خاق كل شى. منكبًا على وجهه وخلقه سوا وله لسان زلق ينطقبه و يدوأصاع يقبض بها مزينًا بالعقل مؤدبًا باألم مهذبًا بالتييز يتناول مأكول ه ومشروب ه يد . وروى الطبرانى فى معجمه األوسط باسناد صمحيح عن أبى مزينة الدارى وكات له ) ١ (قول ه انسانة الخ قبله لقدكستنى فى الهوى مالبس الصب الغزل ا ه مصححه ٤٩ حبة قا لكان الرجالن من أصحاب النى صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفتزقا حتىيقرأ أحدهما على اآلخ والعصر إن االنسان لفى خسر ) فائدة ( قال ابن عطية من الدليل على أن القرآن غيرخاوق أن الته تعالى ذ كر القرآن فى كتاب ه العزيز فى أربعةوخمسين موضعا ما فيها موضع صرح فيه بلفظ الخلق وال اشاراليه وذ كراالسان على الثل ث من ذلك فى ثمانية عشر موضعا كلهانصت على خلقه وقد افترق ذ كرهما علىهذا النح و فى قو له تعالى الرحمن علم القرآن خلق االنسان قال القاضى أبوبكر بن العر فى المالك االمام العالمة ليس لله تعالى خلق أحسن من االنسان فان الله تعالى خلقه حيا عالما قادرا متكلما سميعا بصيرا مدبرا حكياوهذه صفات الرب جل وعال وعنها وقع البيان بقوله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى خلق آدم على صورته يعنى على صفاته التى قدمنا ذكرها قامت وهنا مجال رحب الصحاب الكالم فى اصول الدين أضربنا عنه اذ ليس هو من غ ضنا فى هذا الكتاب و روى أبوبكرالمتقدم ذ كره باسناده أن موسى بن عيسى الهاشمى كان يحب زوجته حبا شديدا فقال لها يوما أن ت طالق ثالثا ان لم تكو فى أحسن من القم فاحتجبت عنه وقالت طلقت فبات بليلة عظيمه فلما آصبح أتى المنض وروأخبره بذلك فاستحضر الفقهاء وسألهم عن ذلك فأجاب كل منبم بالطالق االواحدآمنهم فقال النطلق لقوله تعالى لقذ خلقنا االنسان فى أحسن تقويم فقال المنصوراالصك ذكرت ثم أرسل لى زوجته بذلك وهذا الجواب ينقل عن االمام الشافى رضى الله تعالى عنه وعندى فى قوله موسى ب ن عيسى نظر و الذى اظنه انه عيسى ن موسى فانه ان و لى عهد ألمنصو ر ثم خلعه من والية العهد لو لده المهدى وقد تقدم ان الشافعى رضى الله عنه ولد فى سنةخسينومائة والمنصوركانت وفات ه على ماذكره ابنخلكان وغيره فى سنة مان وخسين ومائة فكيف يتصور أن يكون الشافعى المفتى فى هذه الواقعة فليتأمل ذلك قلت وقدأذ كرتن ى هذه إلحكاية ماذ كره الزخشرى نند قوله تعالى و يستفتونك فى النساء أن عمران بن حطان الخارجى ان شديد السواد وانت امرأته من أجل النساء فأطالت نظرها فى وجهه يوما وقالت الجد لته فقال مالك فقالت حمدت الله تعالى على انى واياك فى الجنة قال كيف قالت الزك رزقتمثلى فشكر تورزقتمثلكفصبرت و قد وعد اللهعباد ه الصابرينوالشاكرين الجنةوذكر ابنالجوزى فى االذ كياء وغيره أنعمر انن حطان هذا كان أحد الخوارج وهو القائل يمدح عبد الرحمن بن ملجم لعنهما الله على قتل على بن أى طالب رضى الله تعالى عنه يأضربة من تقي ما أرادببا ه االليبلغ من ذى العرش رضوانا »م٤ حياة الحيوان ج أول ، ٥ انى الذك ه يو ما فأحسبه ه أوفى البرية عند الله ميزانا أكرم بقومبطوناالرضأقبرهم ه لم يخلطوا دينهم بغيا وعدوانا فبلغت الة اضى أبا الطيب العابرى هذه االيات فقالبجيباله انى الرًا مما أنت ة نله ه فى ابن ملجم الملعو ن بهتان ا انى الذكره يوما فألعنه ه دينا و ألعن عمران بن حطان ا عليك ثم عليه الدهر متصال ه لعالن الله اسرارا واعالنا فأ تم من كالب النارجاء لنا ه نص الشريعة برهان ا وتيانا أشار أبوالطيب الى توله صلى اله عليه وسلم الخوارجكالب النار) عجيبة( رأيت ف ىذيل تاريغ بغداد البن النجارفى ترجمة على بن نصر الفقيه ابن احمد المالك وال د القاضى عبد ١لوهابوح،نعقةءدالقالزوجتأعامءضد١٠لدولغبنا.ر ٠بهبةدعسغدالها رذ تراك صيةفىجوارناوكانلهاولوالدتهاأنسدارنا وكانتمنالموصوفاتبالستتوالعفافومض ى على ذلك سنتان فحضر الى الغالم ألتركى وقال ياسيدى هذهالمرأةالتى زوجتنببا قد ولدت منى ابنا والأشكو شيأ من أمرها وال أنكره غير أنها ما أر ن ولدى منذولدت ه وكال طالبتها به دافعتنى عنه وأريد أن تستدعيها وتسألها عن ذلك قال فاستدعي ت والدتبا فضرت وخاطبتبا من وراء الستر على ماةاله زوج ابنتبا فأسرت الى وقالت ياسيدى صدق فما حكاه واما دافعناه عن هذا النا قد بلينا ببلية قبيحة وذلك أ ن زوجته ولدت منه ولدا أبلق من رأسه الى سرته أيض ولقية دنه اسود قال فسمع الترك قولها أبلق فصاح ابنى أبنى وهكذاكان جدى يالد الترك وقد رضيت ففرحت المرأة بقوله وانص فتو أظبرت له الولد وافتتحان بختيشو ع، معنا ه عبدالمسيح كتاب ه فىالحيوا نبال ا نسانوقا النه أعداللحيو انم زاجًا وآكمله أفعاالو أ إطفهحسا وأنفذهرأيا فهو كالملك المسلط القاهرلساسرالخليقةواآلمر لهاوذلك بما وهبهاللهتعالى له من العقل الذى به يتميز على كل ألحيوان الببيمى فهوبالحقيقة ملك العالم ولناكسماه قوم من االقدمي ن العالماالصغر) ١() فائدة( نتاللشيخشبابالديناحمدال بوفىرحمهاللهفى كتاده ادوى سر االسرار عن عبد الله بن عم رضى اله تعالى عنبما أنه قال من كانت له حاجة فليصم االربعاء والنجيس والمجعة فاذا كان يوم المجعة تطهر وراح الى الجعة وقال اللهم ان أسألك باسمك سم الله الرحمن الرحيم الذى الإله إالهوعام الغيب والشبادة هو الرح الرحيم وأسأل باسمك بسم ال الرحنالرحيم الذى الإله اال هو الحالتيوم ) ١ ( من هنا الى قوله و متي صور صورة صبى الخ الواردة بصحيفة ٠ ٦ ساق ط من اغلب الذسخ اه مصححه ٥٩ التاخذه سنة وال نوم الذى مال ت عظمته السموات و االرض وأسأك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذى الإله اال هو عنت له الوجوه وخشعت له االبصارووجل ت القلوب من خشيته أن تصلى على محمد و على آ ل محد وأن تعطينى مسئلى وتقضى حاجتى وتسميها برحمتك با أرحم الراحمين وهوسر لطيف مجرب وقال من كتب مجمد رسول الته أحمد رسول الله خسا وثالثين مرة يوم الجعة بعد صالة الجعة عل ى طهارة كاملة وجملها معه رزقه الله تعالى القوة على الطاعة و معونة على البركة و كفاه همزات الشياطين وانهو استدام النظر الى تلك البطاقة كل يوم عند طلو ع الشم س وهو ذحفا ءلىثلزد٠صلىإسهءله وسلمكثترؤ تهللنبىصلى الله عليه وسلم وهوسرلطي ف مجرب وروىاالمامأحمدبن حنبلرضىالله تعالى عنه انه رأى ربالعن ة فى المنام تسع ا وتسعين مر ةفقال انرأيتهتمامالمائة ألسألنه فرآه تمام المائة فسأل ه وقال يارب بماذا ينج و العباد يوم القيامة فقال لهمنقال كل يوم بك ة وعشياثالث مرات سبحا ناال بدى االبد سبحان الو احد االحد سبحان الفرد الصمد سبحان من رفع السياءبغيرعمد سبحان من بسط االرض على ماء جمد سبحان ه لم يتخذ صاحبة وال ولدا سبحان ه لم يلد ولم يو ل د ولم يكن له كفوا أحد وقال االمام أحمد رضى الله تعالىعنه من قالكل يوم بين صالة الفجر والصبح أربعين مرة يا حى يا قيوم يابديع السموات واالرض ياذا الجال ل واالكام ياالت ال اله اال أنت أسألك أن تحي قلبى بنورمعرفك ياأرحمالراحميناحي الته قلبه يوم تموت القلوب ه ) فائدة أخرى ( فى كتاب البستان ع نابن عمر رضى السه عنبما أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحب أن يحفظ الله عليه اال يمان حتى يلقاه يوم القيامة فليصل كل ليلة بعد سنة المغرب قبل أن يتكلم ركعتين يقرأ ف ى كلركعة فاتحة الكتاب مرة وقل أعوذ برب الفلق مرة وقل اعوذ ٠ي ب الناس مرة و يسلم منهما فان الته تعالىيحفظ عليه االيمان حتى يو افى ر به يوم القيامة قال الرأوى وهذه فا ئدة عظيمة غنيمة و ذ كر النسفى هذا الحديث بسند طويل و زاد فيه إنا أنزلناه فى ليلة القدر قبل اا خالص و يسبح خس عشرة مصة بعدا لسالم و يقول عقب التسبيح اللبم أنت العالم ماأر دت بباتين الركتين اللبماجعلبمالى ذخرًا يوم لقا ئك اللبم احفظ سهما دينى فىحياتى وعند ماتى و بعد وفاقى آمنه اله سلب االيمان وهذ ه فاندة عظيمة من أعظم المبمات وسئل بعض الحكاء وذوى الفصاحة من العالءأى الخصال من االنسان خير قال الدين قال فاذا كانت اثنتين قال الدن والمال قال فاذا كانت ثالماقال الدين والمال والحياه قال فاذاكانت أربعاقال الدين والمال والحياء وحسن الخلق قال فاذا كان تخمسا قال الدن والمال و الحياء وحسن الخلق والسخاء ٥٢ من اجتمع فيه هذه الخصال الخجسفهوتتى نقى له ولىومنالشيطان برى وقال المؤمن شرين ظريف لطيف ال لعان وال نمام وال مغتاب وال قتات والحسودوالحتو د وال بخيل وال مختال يطلب من الخيرات أعالها ومن األخالق أسناها إنسلك مع أهل اآلخرة كان أورعهم غضيض الط ف سخى الكفاليرد سائال وال يبخل بنائ ل متواصل األحزان مترادف ا الحسان يزن كالمه و حرس لسانه ويحسن عمله ويكث فى الحق أملهمتأسف على مافاته من تضييع أوتاته ك نه ذا أ., إلي ر به مراقب لماخاقاه ال يرد الحخق على عدوه و ال يقبل الباطل منصديقه كثير المعونة قليل المؤنة يعطف عل ى أخيهعندعسر تهلما مضى منقديم صحبتهفبذه صفات المؤمنين الخالصين الموحدي ن لرب العالمين وكان رجل من عباد الله الصالحين الموحدين يصحب ابراهيم بن أدهم رض اله تعالى عنه فقال له على اسم اله ا ألعظم الذى اذادعى وه أجاب وإذ ا سئل به أعطى فقال قل هذه الكلمات صباحا ومساء فانه مادعا بهن خاثف اال أم ن والسائل اال أعطاه الله مسثلته وهى هذه الكلمات يامن له وجه اليبلى و نور اليطف ى وام الينسى و باب اليغلق وستر اليهتك وملك اليفنى أسألك وأتوسل اليك بجاه محدصلى اله عليه وسلم أن تقضى حاجتى وتعطيني مسألتي ه وقا ل بعض العالء اسم الله األعظم الذى اذا دعى به أجاب واذا سعل به اعطى هو ال إله إال أنت سبحانك إفى كنت من الظالمين البم إنى أسألك بأفى أشهد أنك أنت اله األحد اللبم إنى أسأل ك بأناك المد الإله اال أنت الحنا نالمنان بديع السموات واألرضي اذا الجالل وااكرام ياحى ياقيوم وسئل االمام النووى رحمه اله تعالى عن اسم الله األعظم ماهو وفى أى سو رة هو فأجاب رضى الته تعالى عنه فيه أحاديث كثيرة ففى سنن اب نماجه وغيره ع ن أبى أمامة رضى الله تعالى عنه عن الن ىصلى الل عليه وسلم أنه قال فى ثالث سور ف البقرة و آ ل عمران وطه قال بعض اا نمة المتقدمين هو الحى القيوم النه فى البقرة فى آية الكرسى وفى أول آ ل عمران وفى طه فى قوله تعالى وعنت الوجوه للحى القيوم وهذا استنباط حسن والس أعلم وقد ثبث فى محيح مسلم رضى الله عنه عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال اليزال يستجاب للعبد مال م يدع باثم أوقطيعة رحم مالم يستعجل قيل يارسول اله ما االستعجال قال يقول قد دعوت فل يستجب لى فيستحسرعند ذلك و يدع الدعاء ) فائدة( فيمن يستجاب دعاؤم قطع ا المضطر والمظلوممطلقاول و كن فاجر اأوكافرا والوالد علىولدهواالمامالعالوالرجل الصاح والولد البار بوالديه والمسافر حتى يرجع والصائم حتى يفطر و المسلم للسلم مال م يدع بظلم أو قطيعة رحم أو يقل دعوت فلم أجب) ومنالفوائدامجربة(العظيمة ٥٣ البركة الكثيرة الخير لقضاء الحوائج وتفريج الهم والغم وهى من االسرارالمخزوة المكنونة كا قاله شيخنا الي افعى أن تقرأ بعدصالة العشاء على طبار ة كاملة فى جلسة واحدة إسمه تعالى لطيف ستة عش ألف مرة وستاة مرة و إحدى وأربعين مرة والحذر م الحذر من الز يادة و النقص فانه يبطل السر والحيلة فى مع فة ضبط ذل ك أن تأخذ سبحة عدتبا ٢٩ ا فتقرأاالسم عليها٢٩ افيحصاللمقصود وهذه أق بالطرق المستقيمة لمعرفتها فان عدة حروفه أربعة وهى لطى ف جملتها ١٢٩فاضربهافى مثلها فتكو ن جملتها ستة عشر ألفًا و ستمائة وأحدآوأر بعين وتسم ىحاجتك فا نها تقضى إن شاء الله تعالى المحالة وفى كل مائة وتسع وعشرين مرة تقول التدرد اال بصار وهويدرك االبصاروهواللطيف الخبيروهذه لدعاءعلى الظالم ومنها لجلس الخير والرزق والبر كة تقول عقب كلصالة مائة ثم تقول الله لطيف بعباده يرزق مرن يشاء وهو القوى العزيزو منبا لدفع كيدالظلة التدر كال ا بصار وهو يدرك اال بصار الطيف الخبيروالدعاء بعد تمام قراءة االسم المبارك اللهم و سع على رز قى خلقك اللهم ج صنت وجهى -ن السجو د لغيركفصنه عنذل السؤال عطف على البم لغيرك برحمتك ياأ رحم الراحمين قال سيدنا الشييخ أبو الحسن الشاذلى رحه ات هتعالى كن متمسكا ببذه الصفات الجيدة تفز بسعادة آلدارين التخذ من الكافرين وليًا وال من المؤمنين عدو ا وار تحل بز ادك من التقوى فىالدن يا وعدنفسك من المونى واشبد لله بالوحدانية ولرسوله بالرسالة وحسبك عمل صالحوانقل و قل آمنت باللهومالئكت ه وكتبه و ر سله وقالوا بمعنا وأطعنا غفرانك ر بنا وإليك المصير فن كانمتمسكابهذه الصفات الجيدة ضمن التهعزوجل لهأربعة فالدنيا الصدق فى القول واالتنالص ف ى العمل والرزق كالمطر والوقاية من الشر وأر بعة فى االخرة المغفرة العظمى والقربة الزلفىودخولجنة المأوى واللحوق الدرجة لعليا وإن أردت الصدق فى القول فداومعلى قراءة إنا أنزلناه فى لياة القدرو إنأردت الرزق كا لمطرفداوم على ق اءة قل أعوذ بر ب الفلقو إن أردت السالمة من شر الناس فداوم على قراءة قل أعو ذ برب الناس وان أرد تجاب الخير والرزق والبر كة فداوم علىقراءة بسم الله ا!, حمن الواقعة وسورة يس الرحيم الملمك الحق المبين هو نعم المولى ونعمال نصير وقراءة سور ة فرجاومن دل ضيق ف نه يأتيك الرز ق كا لمطر وإن أر دت أن يجعل اللهلك من كله م مخرجاويرزقكالله من حيث التحتسبفالزم االستغفاروإن أردت أن تأمن م ا يروعك و يفزعكفقل أعوذ بكلماتال ته التاماتمنغضبه و عقاب ه و من شرعباده ومن همزاتالشياطين وآن يحضرون وإن أردت أن تعرف أى وقتتفتح فيهابوابال سماء ٥٤ و يستجاب الدعاء فاشبد وقت نداء االمذادىذًاجبهفغى الحديث مننزلب ه كربأو شدة فلجب المنادى و المنادى هو المؤذن، إن أردت أن تسلم من أمص يكربكفقل تو كلت على الحى الذى البموت أبدا والجدل له الذى لم يتخذ ولدا ولميكن لهشريك فى الملك و م يكن له ولىمنالذلوكبره تكبيراففىالحديثما كربنىأمراال ءثللىجبر٠لفقاليامجهدقل تو كلت على الحى الذى اليموت أبدًاوقل الجمد لت الذى لم ينخذ ولدآولم يكن له شريك فى الملك وم يكن له ولى منالذل و كبره تكبيرًاو إن أردت أنتنجو من ه م أو غم أوخوف يصبك فقل اللهم إفى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيق بيدك ماض فى حكك عدل فى قضاؤك أسأك بكل اسم سميت به تفسكأو أنزلته فى كتابك أو علته أحدا م نخلقك أو استأثرت ب فى علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ر يع قل ى و نورصدر ى وجالء حز فى وذهاب همى وغمي فيذهب عنك همك وغمك وحزنك وإن أردت أن ياداويك الته من سعة و تسعين داء أيسرها اللممرفقال م او ردف الحديمث الحول وال قوة إل بالله الملى المظيم فانبادواء ما ذ كر و إن أر دت أن ؤجر بم ا يصيبك من مصيبة فقل إنا له و إنا إليهر اجعون اللهم عندك احتسبت مصيبتى فأجرن ى فيها j ا :درنى؛ عجنًا يلما وئه حس٠بذاالله و دعم ١ لو٠ دل وو رلل' ءلى الله وعلى لته آوكلن ا و إن أردتأن يذهبهمكويقضى دينك فقل إذا أصبحت وإذاأمسيت ل لهمانىأعوذ بك من الهم والحزن و اعوذ بكمن العجزوالكسل وأعوذبك من الجبن والبخل و أعو ذ بك من غلبة الدين و قبر الرجال و إن أر دتأن توفق للخشوع فاتركفضو ل النظر وإن ر دق أن توفق للحكة فاترك فضول الكالم و إنأردتأنتوفقلحالو ة العبادة ات ك فضو ل الطعام وعليك بالصومو قيام الليل والتهجد فيه و إن أر دت أن توفق للهيبة فات ك المزح والضحك فانهما يسقطان ا لهيبة و إن أر دت أن توفق للحب ة فاترك فضو ل ال غبة فى الدنيا وإن أردت أنتوفقالصالح عيب نفسكفات ر ك التجس س عن عيو ب الناس فان التجسس منشعبال نفاق كاأن حسن الظن من شعب االبما ن وإن أر دت أنتوفق للخشيقفاترك التوهم فى كيفيقذاتاستعالىتسلممنالشك والنفا ق وإن أردت أن توفق للسالمة من ك لسوء فاتركالظنالسي، بكل الناسوإن أردت العزلةفاترك االعتقادفى الناسوتوكل علىالته وإن ردت أن البموت قلبك فقل كليوم أر بعين مرة ياحى ياقيوم الإله إال أنت وإن أردت أن ى النبى صلى التعلي ه وسلم يوم القيامة يوم الحسرة والندامة فا كثر من قراءة إذا الشمسكورت و إذا السماء إنفطرت وإذاالسماءانشقت وإنأردت أن ينوروجهك فداوم ع لقيام اللي ل و إن أردتالسالمة من عطش يوم القيامة فالز مالصوم وإن أردت أن تسلم من ٥٥ عذاب القبرفاحترزمنالنجاسات واترك أ باللمحرمات وأرفضال شهوات وإن أردت أن تكون غنيا فالزم القناعة وإن أر دت أنتكونخيرالناس فكن نافعآللناس وإن أر دت أن تكون أعبد الناس فكنمتمسكا بقو له صاللته عليه وسلم من يأخذ عن ى هذه ألكالت فيعمل بن أو يعلم من يعمل بهن قال أبو هريرة قلت أنا يارسول الل ه فأخذ بيدى وعد خسًا قاالت ق المحارم تكن أعبد الناس وارضب ما قسم الته لك تك ن أغن الناس واحسن إلى جارك تسكن مومنًا و أحبالناس ماتخب لنفسكتكنم سآل وال تكثث الضحكفان كثة الضحك تميت القلب و إن أردت أن تكون منالمحنسنين الخالصين فاعبدالت كذكتراءفانمتكنراهفانهيراك وإنأردت أن يكل إيمانكفس ن خلقكو إن أردتأن يحبك الله فاقضى حوائج إخوانك المسلين ففى الحديث إذا أحب اللهعبدا صيرحوائجالناس اليه و إن أر دتأن تكون منالمطيعين فأد مافرض اله عليك وان ارد تان تلمقى الله تعالى نقيا من الذوب فاغتسل من الجنابة والزم غسل الجعة تاق الله تعالى يوم القيامة وماعليك ذنب وإن أردت أن تحشر يوم القيامة ف ى النو ر الباادى وتسللم من االلظالت النتظللم أحدًاًا من خللق اله تتمعااللى وأأن أردت أأن تقل ذنوبك فالزم دوام االستغفاروان أردت أن تكون أقوى الناس فتوكل على اله وان أردت أن يوسع الله عليك الرزق طموما كالمطر فالزم الدوام على الطهارة الكامل ة وان أردت أن تكون آمنا من سخط الله فالتغضب على أحدمن خلق الته وان أرد ت أن يستجاب داؤك فاجتنب الحرام وأكل الربا وأكل السحت وان أردت أن اليفضحك الته على رؤس الخالئق فاحفظ فرجك ولسانك وان أردت أن يست ر الله لعالى عليك عيبك فاستزعلى عيوبالناس فان الته تعالى ستار ويحب من عباد ه الستارين وان أردت أن تمحى خطاياك فأكث من االستغفاروالخشوع والخضو ع والحسنات فى الخلوات وان أردت الحسنات العظام فعليك بحسن الخلق والتواض ع والصبر على البلية وان أردت السالمة من السيائت العظام فاجتنب سو. الخلقوالش ح المطاع و ان أردت أن يسكن عنك غضب الجبار فعليكب اخفاء الصدقة وصلة الرحم وان أردت أن يقضى الته عنك الدن فقل ماقاله النى صلى الله عليه لالعراى حي ن سأل ه وقال عليه الصالة والسالم له لوكان عليك مثل الجبال دينا أداه الله غنك ق ل اللهم ا كفنى بحاللك عن حرامك واغننى بفضلك عمن سواك وفى الحديث لو كان عل ى أحدك جبل من ذهب دينا فدعى بذلك لقضاه الته عنه وهو أللهم فارج الكرب اللهم كاشف الهم اللوم مجيب دعوة المضطرين رحمان الديا واآلخرة ورحيمهما أسألك أ ن ترحمنى فارحمني رحمة تغنينى ها عمن سواك وان أردت أن تنجواذا وقعت فى هلك ٥٦ فالزم مافى الحديث اذا وقعت فى ورطة فقل بسم الله الرحمن الرحيم والحول والقوة اال مال له ا لعلى العظيم فان الله تعالى يصر ف عنك ماشا. من أنواع البال. والورطة بفت ح الواو واسكان الراء الهالك وان أردت أن تأمن من قوم خفت شره قل ماورد فى الحديث اللهم إنا نجعلك فى نحورe ونعوذ وك من شرو رهم ومنهال لبم اكفناهم بما ششت انك علىكل شى، قديروان أردت أن تأمن ان خفت من سلمالنفقل ماورد ف إلحديث الإله إال الله الحليم الكريم ربالسموابت السبع وربالعرش ١لحخيكالإلص١ ال أنت عزجاركوجل تناؤكآلإ لهإالأنتويستحب أن يقول ما تقدمال لبمان انجعلكقنحورهم ١لى١خرهوؤه١لحد رث١ذا أتيتسلطانامهاب اتخاف أن يسطوعايك فتل التهأكبرال له أكبر الله أعز من خلقه جميعاالله أعزبماأخاف وأحذروالجدلله رب العالمين وان أردت ثبا ت القلب على الدين فقد آسندمرفوعاان هكان مندعائهصلى اللهعليهوسلمال لبمثبتقلي علدينك وفىرواية يامقلب ١لةاوبثبتقلوباءلدذك )فاشدة( مجربة لمن دخل على سلطان يخاف شره فايقرأ الذين آمنوا وعلى رببم يتوكلون الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لك فاخشوهم فزادهم إيماناوقالواحسبنااله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعم ة من الله ونضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله وال له ذو فضل عظيم وان أردت ه كثة الخيرواارزق فداوم على قراءة ألم نشرح وسورة الكافرونوان أردتاسترمع الناس فداوم على قول اللهم استرفى بسترك الجيل الذى سترتب ه نفسك فال عينتراك وان أردت عدم الجوع والعطش فداوم على قراة اليالف قريش إيال فهم وقدجرب ذلك مصارًا وصح وان خفت على تجارتك أو مالك فاكتب سورة الشعراء وعلقها فى موضع تجارتك يكث فيه البيع والشراء ومن كتب سورة القصص وعلقها على من يخاف عليه التلف فانها أمان له من ذلك وهوسرلطيف مجرب )فائدة( عن عبدالله ابنعر رضى الله تعالى عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول من قرا آية الكرسى دبركل صالة مكتوبة لميتول قبض روحه اال الله تعالى وعنأف نعيم قا ل سمعت معروفا الكرخي يقول لما اجتمعت اليهود على قتل عيسى عليه السالم اهبط اللهتعالىجبريل عليه لسالم مكتوبافى باطنجناحه للبم إنى أعوذ باسمك األسد األعزوأدعوك اللهم باسمك الكبيرالمتعال الذى مال األركان كباأن تكشف عن ى ضر ماأمسيت وأصبحت فيه فقال ذلك عيسى فأوحي الله عز و جل إلى جبريل عليه السالم أن ارفع عبدى الى )فائدة(ما جرب للصداع فصح ماروىعناال مامالشاف ى رضى الله عنه آنه قال وجد فى بعض دور نى أمية درج من فضة وعليهقفل من ذه ب مكتوب على ظهره شفاء من كل داء وفى داخله مكتوب هذ هالكلمات بسم الله ارحمن ٥٧ الرحيم بسم الله وباله وال حول والقوة إال بالله العل ىالعظيم أسك نأيها الوجعسكتتك بالذى يمسك السما. أن تقع على األر ضإال بأذن ه ان الله بالناسر لرؤف رحيمبسما له الرحمن الرحيم بسم اله و باله وال حول والقوة إال باللهالعلى العظيماسكن أيهالوجع سكنتك بالذى يمسك السموات واألرض أن تزوال وكن زالتا ان أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حلما غفورًا قال االمام الشافى رضى الله تعالى عنه فااحتجت معه الى طييب قط باذن الله تعالى فانه هو الشافى وبماجنرر ب للصداع أيضآ أن يكتب على ورقة بيضاء وتلصق على المحل الذى فيه الصداع ففاانه يز و- ل باذنالله تعالى وهوصيح م٨ م ل ه ووجد أيضًا فى ذخانر بنى أمية ترس مصبع من ذهب وعليه أزرار جرب د أسه من الزمرذ اال خضر مملوء بالمسك والكافوروالعنبر الخام ٩ ان من جعله على ر أزا ل عنه الصداع البتة فى الوقت والساعة ففتقوا الترس فوجدوا فى باطن أزرار ه بطاقة مكتوبافيبابسمالله الرحمن الرحيم ذلك تخفيف منربكورحمةبسم لهالرحمن الرحيم يريد اله أن يخفف عنكم وخلق االنسان ضعيفا بسم الله الرحمن الرحيمو إذا فافى قريب أجيب دعوة الداعى إذا دعانى بسم اته الرحمن الرحيم سالك عبادى عنى ألم تر إلى رببك ييف ممدد الظل ولو شاء لجعله سا كنا بسم الله الرحمنالرحيمو لهماسكن فى اليل والنهاروهو السميع العليم وما جرب للصداع أيضًا أن تكتب هذها ألحرف على لوح خشب أو مكان طاهروتدق فى الحرف األول مسمارًا وتقرأ ألم ترإلىربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله سا كناوله ماسكن فى الليل والنبار وهو السميع العلي م وتدق دقا خفيفًا فارن سكن الصداع فبالغ عليه بالدق إلى قرصه وإن لم يسكن فانقل المسمار مرن حرف إلى حرف إلى أن يسكن الصداع فالبد أن يسكن فى حرف منهاكا جرب ذك مرارًا وهى هذه ا ح ا حتتك ك حعح ا م حوالسواد موضع وضع المسيارويجمعها قولك ال ىحملت الي ككل كريمة ه حوراء عن حظ المتيم ماحن ت فأوائل الكلمات منها مقصدى ٠ لصداع رأم يافقى قدجربت ثم قال ) أى ابن بختيشوع (وما ذكر من الخواص وشهدت به التجر بة ماقاله الحكيم جالينوس اذا أخذت شعر ابن أ دم وأحرقته وخلطته بماء الو رد و وضعته المرأة على رأسها عندالطلق تسبل عليها الوالدة وانطليت البرص والبهاق بمنى اب ن آدم ابرأه و اذا حططته فالبينت اجتمعت عليه البراغيث وبصاقابن آ دم سم ألحيا ت فانك ان بصقت فى فم الحية ثالث مصات تموت من ساعتها واذا اوقدت سراجا من ٥٨ دهن ابن آ دم فليلة ذ اترياح سكنت الراح وشعر المرأة بطوله اذاطرح فىماءابحر بحيث اليخرج منه صارحية مائية و اذا اكتحل االسان بلبن النساء مع سكرطبرز د ينفع لبياض العين والطفل االزرق العينين اذا رضع من لن الجارية الحبشية أربعين يوما اسو دت عيناه واذا اخذ بو ل الصى وخلط ب ماد حطبالكرموحطعلىالقرح ة نفعها واذا علقمت المرأة عليها سن الطفاللذى وقع فى اول سنة التحبل قال جالينو س ويحي بن ماويشه مصارة ابن آدم سم قاتل ومن اكتحل بمرارة ابن آدم نفعته م ن يياض العين وقال ابن ماوي شه سرة الطفل أول ماتقطع اذا علقتها المرأة على يدهاوببا أم سكن واذا اخذ عظم ابن آدمو أحرقوسحق وخلط معه صبر ونفخ فى االنفالذى فيه الباسور أبرأهبأذناللهتعالىواذا ١خ.زتالحاتالى } ج ?، بطن اب نآدم وجفف ت وسحقت ناعما واكتحل ببا من فى عينه ياض ذهب واذا أخذرجيع ان آدم يابسا وسحق و نخل وجن بالخل وعسل النحل وطلى به على اال كلة برئت باذن الله تعالى وكذلك اذا طليت ب، الخوايق التى فى الحلق بر ئمت وشعر ابن آدم اذا علق على من يشتك الشقيقة سكنت واذا بل الشعربالخل ووضع على عضة الكلب برشت ودماب ن آ دم اذا اخذ ومجن بدقيق الحلبة وبماء السداب وطلى به كل قرحة تكون فى البدن برأمت لوقتبا البتة السيا التى تكو ن فىالساقين والقر وح الرطبة التى يسيل منها الدم والقيح واذا اخذ دم ألحيض من جارية بكر أو ثيب وخلطمعه خمر عتيق واكتح ل من فى عينيه بياض أبر أهوخرقة الحيض اذا علقت علىمؤخر السفينة اليدخله ا ريح والزوبعة واذا اصاب المرأة وجع السرة تأخذ خرقة الحيض فحرقها حتىتصي ر رمادا ثم تأخذ من ذلك الرماد جزءا ومن الكزب ة جز.ا ويدق الجيع بماء فاتر ويطلى به ماحول السرة تيرأ بأذنالله تعالى و كنلك اذا أصاها عند النفاس فانهيسكن بذلك باذن الته تعالى ورجيع الطفلعند الوال دة يجفف ويسحق ويكتحل بهمنفى عين ه بياض فانه يذهب باذن الته تعالى وإذا اخذت قلفة الصبيان وهى طهارتهم وجفف ت وسحقتوخلطمعهاشىء من المسك وماء لورد وسقى من ذلكصاحب لبرص والجذام وقف عنه باذن الته تعالى واذا احرقت وسحقت وسقيت لمن غل ب عليه البرص ذهب عنه باذن الله تعالى ويؤخذ من رجيعا ن آدم مقدآر حم'مةويسحق و يذاب بماء فاتر ويسقى لصاحب القولنج يبرأ باذن الله تعالي واذاسحق وديفبالخ ل كان أبلغ واذا اخذرجيع ابن آدم أول ماخرج وهو حار ويخلط بخمر عتيق ويسق ى للدابة المريضة تبأ باذن اته تعالى واذا غسلت وسخ رجلىا ن آدمويديه الماء وأسقيته ٥٩ لمن شئت فانه حبك تحبة شديدة و اليكاد يهليق فراقك وهو سر مجيب مجرب ومثلها ذا أردت أن حبكانسان حباشديدا فاغسل جيب قيصكواسقه ماءه وهو اليعلم فانه يحبك حبا شديدا وان أردت أن تجمع الجام فىالبرج خذ رأس ابن آدم وهو ميت ق د مضى عليه من السنين مدة وادفنه فىذلك البرج فانالجام يعمره ويجتمع اليه من ك ل مكانحتى يضيق به واذا أصاب ان سان الوقةوالفالجيسعطبلبنجاري ة سو داءأ.حبشية مع شى، من دهن الن ثبق فاه يبرا باذن الته تعالى ومقدار السعوط منه وزن قيرا ط للرجل. الكامل وللطفل والصى وزن حبة ويخلط معه فىبعضاالوقات أنزر وتأيض ويقطرفىالعين المحمرة تبرأواذا اخذالكاشم ودق ناعما وديف يولصبى لميلغالحل م وسقىللدابةالممغاة٠درئت باذن الته تعالى واذاأردت أن اليقرب المرأة أحد غيرك فذ ماتستخرجه من شعرهامن تسريح أوغيره وأحرق هحتى يصير رمادا ثم اجعل منهعلى رأس احليلك عند الجاع معبا فال أحد يجامعها بحد ذلك مثلكوالتقبألحدا غيرك وه و سرجيبنجربو يؤخذ من مي الرجل جزء ومن الزئبق جزء ويخلط المجيع ويسع ط منه صاحب اللوقة ثالثة أيام متواليةيبرأ باذنالله تعالى واذااخذ رجيع انسانوأحر ق ؛ سحق ناعما وخلط معه ملح اندرافى و شىءمن حزنبل وخلط المجيع ونفخ فىعين الداب ة التى فيها البياض برشتواذا اخذ ول صى قبل أن يبلغ الحلم وجعل فىوعاء وتركعل ى النارحتى حي وغمست صوفة فى ذلك البول وطلى به على العينالتى با ور مأوحمر ة برئت واذا أخذ منى ابن آدم وهوحارو طلى به البرص غيرلونه بقدرة الله تعالى واذ ا اخذشى، من أبوالوجعل فىقدر نحاس وطبخ حتى نعقد ثمجفف وخلط معهمل ح الطعام وسحق ومجن بماء الزعفران وجعل فى ودقة وأوقد عليه حتى يدورك ا تدور الفضة فاجعله سيكة وحك على المسن بالماء والمسك و كل به العين التى غلب عليه ا البياضت برأ باذن الته تعالى البتةوهو سر لطيفلجربو كانالحكماء المتقدمون يسمون ه الجوهر النفيس ويؤ خذ لبن جارية سوداء فيذاب فيه شىء من الزعفران وشى من لعاب السفرجل ويقطر فى العين التى ها الوجم والضران والنقطة فانبا تبرأ باذ نالته تعالى واذا آردت أن تكون ن٠ود الجارية قاثمة التنكسرفخذ دم حيضالجاريةمنأول حيض ها واطل بب ارؤوسالنهدين فانههاالينكسران واليزاالنقائمينوهذاسرمجيب مجر ب واذاأخذدمالمحيضوهوحارطرى ولطخه فى العين يزو ل مابها من الجرة والنقطة والورم وان أردت أن تسمن المرأة فخذ شحماوزة أفىيدقويخلط معه بورقوكون كرمافى ودقيق الحلبة يمزج الجيع ويجعل مثل البنادق ويبلغ ذلكلدجاجة سوداء سبعة أيام متوالية ثم تذ بج و تصلق فكل منأ كل من تلكالدجاجة أومنمصقتبا يسمنحتى ٦٠ يكاد يغلب عليه الشحم ٠ن ذكركان أواثتي وان أردت أباغ.ن ذلك فخذ مصارة آدى من القمح وضع تلك المرارة عليه مع قليل من الماء واصبرع لى القمح حتى وخذ ماتيسر لدجاجة سوداء وافدل ماتقدم ذكر ه فن أ كلم تلك الدجاج ة ينتفخ و بلع ه العجاب من السمن والشحم حتى اليستطيع القيام ذكراكان أوان ى رأى العجمب وهو سر لطيف مجربواذا أردت أن تقطع لبنالمراة فخذ حلمبةواسحقها واجنبابالما « واطل هاثدى المرأة ينقطع اللبن البتة باذن الل تعالى واذا أردت أن يدراللبن فخذ حنظلةودقها واجنها الزيت وخذصوفة زرقاء ولفها على عودواغمسهافى الزيت و ا لحنظلة واطل ببارأس الثدى س راللبن بقدرة الله تعالى و كالهما محيح مجرب ومتى صورصورة صبى حسن الوجه ونصب قبالة المرأة حيث تراه وقت الجاع خرج الولد يشبه تلك الصورة فى أكثر اال عضاء البتة قال وض س الميت أذاعلق عإ من بهوجع الضرس سكنوجعه واذا اخذضرس انسان وعظم جناح الهدهد االيم ن وجعال تحترأسالنائم لميزلكذلكحتى يؤخذا من تحت رأسه بصاق النسان ينفغ من لد غ البوام والقوبا والشا ٠ ليل اذا طلى عليها قبل أن يأكل االنسان شيأولبن النساء اذا شر ب مع عسل فتت الحصا ٠ن المثانة وبول ا النسان اذا و ضع على عض ة الكب الكلب نفعبا نفعا ينا وقال قوم ان المكلوب اذاشرب من دم انسان شريف برى من ساعته وأنشدوا عإ , ذلك قول الشاعر أحالمكم لسقام الجهل شافية ه كا دماؤك تبرى من الكلب و قالد ةظفر االسان اذا أحرقت وسقمتاانسان آخرأحبه ذلك االنسانح باشديد ا وشرب بول االنسان ينفع من لسع جميع ذه ات السموم وانطلى به بعد أن يغلى زج ل صاحب النقرس سكن ل وجع والضربان وينفع منجميع القروح الحادثة فى أصاع القدم والقروح التى فيها دودخصوصا البول العتيق و ينفع من عضة االنسان والقر د وجيع الحيوان السمي واذاب ال رجل على الجرح حين يجرح تطع الدم لساعته وأ برأ ه وهو محيح مجرب وعرق االنسان اذا اخذ منه وجن بغبار الرحاووضع على الثدى الو ارم نفعه وينفع من جود اللبن فى الضرع والثدىويعقده بعد الوالدة ومنى االنسان اذا اخذ وهو يابس ومعه سداب مدقوق وذرعلى ا ا كلة أبرأها البتة وان يجن بعس ل وطلى به الحلق من خارج نفع الخناق واذا اخذ نجو صب حين يو لد وجفف وسحق وكل به ياض العين نفع و ينفع من الغشاوة نفعا جيدا واذا أخذ من نجوانسان قد ر حمصة وديف بضل خمروسقى لصاحب القولنج وعسر البو ل نفعهما وهواذا كانحارا ٦١ تفع الفر سالحر وينفع من عضة االنسان من ساعته ولعاب الصائم اذا قطر فى االذن أخ ج الدود منبا وان خلط مع الرزاوندووضع على البواسير أبرأها وسرة الصيعن د ما تقطع اذا اخذ منها شىء ووضع تحت فص خاتم فاه ينفع البسه من القولنج وقا ل ابن زهر سن الصى الذكر أول ولد من المرأة ان جعل تحت فص خاتم ذهب أوفضة بحيث يكون فصه منه لم يصب ٠من لبسه من الرجال القولنج البتة وان بخرت المرأة بشعرانساننفعهامنجيعأوجاعالرحمواذا طلت المرأة بدنهابدم النفاسمن أولولده ا منعبا الحبل ماعاشت وان جعل سن الصى أو ل ما يسقط قبل أن يصل الى ا ال ر ض تحت فص خاتمو علق على امصأة منعبا الحبل وعرق النساء يطلى به الجرب يبرأوبو ل الصى الذى لم ييلغ عشرين سنة اذا شرب ه صاحب البرص برى وبول االنسان مع رماد الكرم يوضع على موضع نزف الدم يقف ورماد العيشوم ورماد الشونز مع الزيت العتيق ينبت اللحية ودم الحيض اذا طلى به عضة الكلب الكلب تبرأ وكذلك البهق والبرص ي وقال القزوينى فى مجائب المخلوقات اذا رعف االنسان فليكتب اسمه بدمه على خرقة وتجعل نصب عينيه فانه ينقطع رعافه ونطفة االنسان اذاطلى بها البهق والبرص و القوب ا أ رأتها واذاخلط مها زهر الغبيراء وجفف وأسقاه انسان الم أة عشقته ودم البكارة حين افتضاضها اذاطلى به الثدى اليكبب } قاعدة ( قال االطباء اذا أردت أن تعلم هل المرأة عقي مأ مال فرها أنتحمل بثومة فى قطنة وتمكث سبع ساعات فان فاح من فبارانحة الثوم فعالجبا باالدوية فانها تحملباذن الله تعالى واالفال قال لرازى وهى مجربة لنلك والته أعلم )التعبير ( االنسان فى المنام كل شخص يعرف فهو ذاك بعينه ذكراكان أو انثي أوسميه أونظيره والشاب المجبول عدو والشيخ جدو سعادة وربما عبر بالصديق فن رأى شيخا ضعيفا أوصغير الصورة فذاك نقص فى جد االنسان وسعده والكبل اذا لم ينق البيا ض أقوى لجد االنسان وسعده والصبى هم اذاكان طفال يحمل لقوله تعالى فأتت به قو مبا تحمله والبالغ قوة وبشارة لقو له تعالى يابشرى هذا غالم والصى الحسن الصورة اذا دخل مدينة محاصرة أوكان ها طاعون أوقحط فرج عنهم وكذلك اذا نزل منالسما . اوخرج من االرض فروبشارة لكل ذى هم ويعبر أيضًا بملك من المالئكة مثال ذل ك أنيرى المريض أو يرى ه كأنصيا أمصد أخذه أوضرب عنقه فانه ملك الموت والشابال ا شقر ءدوشحيحوال شابال تزل عدو ال أمانلهوالشابالضعيف عدوضعي ف والشاباالممرءدوغنى والشابااليضءدودين والمرأة فىالمنامدنياوالمجب ولة أقوىم ن ٦٢ المعروفة وحسنها أحسنشى، وقبحها أقبح شىء والزانية زيادة فى الخير والصالم لقول النب ىصلى اللهعليهوسلم عرضتعلى لدنياليلة أسرىبفصورة امصأةحاسرةال ذراءين قال لهاطلقتك ثالثا ١ر١دمااؤدداوالمر،ةIلودا٢٠عينللةمظدةوالضا٠ااىتجارفنر١ىا١/أ ه سوداء غابت عنه وظهرت أه امصأة يضاءفان ذاكدليل الصباح وزوااللظالموالمرأة التي تكون للسلطان أو هى سلطانة فانها تعبر بملك ظالم معجب أوتكون بمنزلة العروس الهله ومال حرام لغير ذاك والشابة اذا رأتها المرأة فهى عدولها اذا كانت مجهولة والعجوز المجبولة لبا جد وتدبر المرأة بالسنة فان كانت سمينة فهى خصب وان كان ت هزيلة فبي جدب وانما شبهت المرأة بالسنة النهاكاالرض قال الله تعالى نساؤكم حر ث لكم فأتواحرثكم أفى شستم والنباذات تاج وكذلك االرض والمرأة المتنقبة عسرلمن رآها والمكشوفة الوجه دنيا ليس فيها تعب والنساء زينة الدنيا فن أقبلن عليه أقبلت عليه الدنيا ومن ادبرن عنه أدرت عنه الدنيا واالنسان القبيح الصورة أمص مكروه واالسودسوهوالخصىالمجهولي عبربمإك منالمالئكالنزاع الشبوةمنهفن رأىانه خصى أوكا ه خصى نالهذلوخضوع وقا لتالنصارى من رأى نفسه خصيان ال منزلةفى العبادة وعفة الفرجومنرأى يده رأس انسان فانهينال ألف ديناألوألف درهم أومائة درهم والرؤسالمقطعةفىالمذامرؤسا١٠لتاس٠ىشأخذشتأضخمهااوشعرهاذالماالضقومرؤسا ، ومن رأى رأسهكيراحسنانالر ياسةومنقطع رأسه و ك انماواعتق اوههمومافرجالسهم ه أو مريضا شفى فان كان بمن يخدم فارق خدمه ومن رأى رأسه يرضخ بحجر فانه قد نام عن صالة العشاء ومن رأى رأسه رأس كلب أو فرس أو جمل أوحمار أو بغل أ و غير ذلك من البهائم الى تنالها مشقة التعب والعمل نال تعبا الن هذه الحيواناتخلقت للكاف والتعب وان رأى رأسه رأس طيركثر سفره ومن رأى رأسه يده وكان ل ه رأسآخرفانذلكيدلعلىتدبيراالمور لرديئة واصالحها وأكل الرأسمنالحيوان مال لم يكن يرجوهوطول حياة اذاكان غيرنى. والرأس يعبر بالرئيس والسيدواال ب ويعبرأيضا برأس المال فا رؤى فيه من زيادة أونقص أو وجع فهو عائد الى ما ذكرناه ومن رأى رأسه تحول رأس اسد فانه ينال ملكا ان كان من أهله أو رياسة أ و والية أو وجاهة ومن رأى أنه يأكللحم انسان فانه يغتاب ه ومن أكللحمفسهفانهيغتا ب وقيل أكل اللحم النى٠خسارة فى المال واللحوم فى الرؤيا أموال اذا كانت مطبوخ ة ناضجقواذا أ كلت المرأة لحم امرأة فانباتساحقها وان أكلت لحم نفسها فانها تزنى وأكل لحم البقر الهزيل مرض وانسب كللحم الى حيوانه فلحم الحية مالمن عدو فان ٦٣ كان نيائ فهو غيبة ولحم السبع مال من سلطان وكذلكلحومالسباعالضو ارىجوار ح الطير ولحمالخنزيرمالحرام الله تعالى و آءلم ) انسان الماء( يشبه االنسان اال أنلهذباقال القزوينى وقدجاه شخص انسان الماء بواحد منها فى زمانا مقدركا ذكرنا وقيل ان فى بحر الشام فى بعض االوقات منشكله شكل انسان وله لحية بيضاء يسمونه شيخ البحر فاذا رآه الناس استبشروا بالخصب وحكى أن بعض الملوك حمل اليه انسان ه-اء فأراد الملك أن يعرف حاله فزوجه امصأ ة فأتاهمنها ولد يفهم كالم أبويه فقال الولد ما يقول أبوك قال يقول أذناب الحيوان كلها فى اسفلبا فا بال هؤالء أذنابهم فى وجوههم وسيأق ان شا الت تعالى فى باب الباء الموحدة فى بنات الماء قرب من هذا ) الحكم ( سئل الليث بن سعد رضى الله عنهعن أكله فقال ال يؤكل على شى. م الحاات والله تعالى أعلم ) االنقد ( بالنون الساكنةوفتح القافوب الدال المهملة )١( القنفذ )االمثال ( االنقد يقال بات فالن بليل انقد النه ال ينام ألليلكله وسيأتى ان شاء الته تعالفى باب القاف فى القنفذ قال الميدانى أنقد معرفة ال تدخله االلف والالم يضرب لمن سهر ليله أجم ع قال وقيل االنقد الذى يشتك سنه من النقد وهو فساد فى االضرام حركهاوصاحبه ال ينام ) فائدة ( وما جرب لوجع الضرس أن يكتب ويحمل قول ه تعالى وضرب لنا مثالونى خلقه قال من يصي العظام وهى رميم قل يحييها النى انشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم محوصه سمه ولهاوال حول وال قوة اال باته العلى العظيم جهك ر طكفوم طسم طس طسم حم حم حم حم حم حمحم اسكن أيهاالوجع بالذ ى سكن له ما فى الليل والنبار وهو السميع العليم اليقس تقسقسامسقس ان الببر ١ليو هرا وراب ويكتب لوجع الضرس ايضا على جدار هذه االحرف وهى ح ب رص ال و ع م الوتأمر الموجوع أن يضع اصبعه على الضرسالضاربويكون ذلكفىحالضربان ه وتضع مسمارا على أول حرف من الحروف المتقدمة وتدق عليه دقا خفيفا وأنتتقر أ ولو شاء لجعله ساكنا وله ما سكن فى الليل والنهاروهو السميع العليم فى حالتى الد ق والكتاة فاذا عاق رأس المسماريسيرا سله هل سكن الوجع فان قال نعم فلغ المسمار بالدق الى قرصه وانقال ال فانقل المسمار الى الحرف الثانى وافعل ما تقدم ذ كره وال تزال تنقله حرفا حرفا الى ا خر الحروف ففى أى حرف سكن الوجع فبلغ المسمار فيه بالدق الى قرصه فانه ال بد أن يسكن فى حرف منها كاجرب مرارا وما دام المسمار ) ١(قولهوبالدال المهملة ذكر ه فى القاموس فى بابى الدال والذال اهمصححه ٦٤ مدقوقا دام الوجع ساكنا فاذا قلع المسمارعاد الوجع والنقط المر فى الحروف موضع وضع المسمار وهو سر مجيب مجرب ص.يح وقد نظم ذلك بعض الفضالء فى أيات وهى بما جمعه حبر صال وعم ال وللضرس فا كتب فىالجدارمفرقا وضع أنت مسمارا ءلىا'لحرفأو ال ومره على الموجوع يعل اصبع ا سكونا نهم ان قال بلغه موص ال ودق خفيفا ثم سله ترى ب ه وفى كل حرف مثلما قلتفافعال وان قال ال فانقله ثانى حروف ه كذا آية االنعام فاتل مرتال وفى سورة الفرقان تقرأ ساكنا مدى الدهر فاالستامتذهبوالبال وتترك ذا المسمارفى الحيط مثبتا ذخيرةأهاللفضل م خيرة المال فخذها أخ ىكنزا لديك مجربا قال ملغزا فى ضرسه و قد قلعه وقد أحسن االمير أسامة بن منقذ حسث ه يسعى لنفعى ويسعى سعى مجته د وصاحب الأمل الدهرصبت ه ه٠ عيينني علييه افتترزققنا فرقة اال :بد لم ألقه مذ تصاحبنافذ وقعت وله أيضا فى الصبر اصبراذا ناب خطب وانتظرفرجا ٠ يأتى به الته بعد الريب والياس اناصطبار ابنةالعنقود اذحبست ه ف ىظلمة القار اداها الى الكاس وله أيضا فيه من يرزق الصبر نال بغيته ب؛ والحظته السعود فى الفلك ان اصطبارالزجاج حين بدا ٠ للسبك أدناه من فم الملك األنكيس ) االنكليس ( بفتح الهمزة والالم وكرهما معًا سمك شيه بالحيات ردى الغذاء وهو الذى يسمى الجرى اآلتى فى باب الجيم ان شاء الله تعالى ويسمى المارماه ى وسيأتى ان شاه الته تعالى فى باب الصاد فى لفظ الصيد فان البخارى ذكره فى صيحه وفى حديثعلى رضى الته تعالى عنه أنه بع ثعارًا الىالسوقفقال ال تأكلوا االنكليس من السمك وانما كرهه لما تقدم ال النه حرام وفيه لغتان االنكليس واالقليس بفت ح الهمزة والالم ومنهم من يكسرهما قال الزمخشرى وقيل انه الشلق وقال ابن سيده ه و على هيثة السمك صغير له ر جالن عند ذبه كرجلى الضفدع وال يدله يكون فى انبار البصرة و ليس لفظه عري يا االن ) االن ( بضم الهمزة وبالونينطات ر يضرب الىالسواد و هطوقكطوق لدبسى ٥ أحمر الرجلين و المنقا .ثل الحامةاال أنه أسود وصوته أن ين اوه وه حكاه فى انحكم ) االنيس ( ٠ تسميه الرماة االنيسة طاأر حاد البص يشبه صوته صرت الجل األني س ومأواه ق, ب االنبار واالماكن الك شيرة المياه المنتفة االشجار وله ون حسن وتدي ر فى معاشه قال ارسط انه يتولد من الش قراق والخراب وذاك بين فى لونه وهو طائر حب االنس ويتب االذب 9 الترية وفى صفيره وقرقرته أعاجيب وذك انه ربم أفصح باالصوات بقم ى ور بما أببم عمحمة الفرس وغذاؤه الفاكهة والحم وغير ذلك ه يألقس الغياض) الحكم( يحل آ نه ال نه من الطيبات وينبنى أن يخرج فيه و جه بالحر مةال د رل4 المحم ولسبب تولده من ا لغراب ٠ الشرقراق ) االنوق . عد فهو ل الرخة أوطائر اسود له شى، كالعرف أو أصلع الر أس األنوق أصف المنقار قيا إن فى أخالقبا أربع خصال تحضن نيضبا وتحمى ف خا وتأل ف ولدها وال تمكن من ننسبا غير زوجها )و فى المثل( أعز من يض اال نوق وأبعد من ييض االنوق ذال يكاد يظظفربه ال ن أوكارها ف رؤس الجبال واالماكن الصعبة و ه تحمق مع ذلك ■ي' ى الشا ع : وذات اممين واال وان شت "٠" ، تمقوهى كيسةالحو يا وقال غيرء : وكنت اذ استر دعتس ا كتمته دنم كبيض أنه ق د نال لها وك و قال رجر . لمعاوية زوجنى هدا يعنى أمه فقال انبا قمدت عن الو لد فال حاجة لهجاالىالزواج قال فو لن احيةكذا فأنشدمعاوية رضى لله عنه: طلب االباق العقوق فلما ه أعجزته أرادبيض اال ب ق ١• معنا، أن ه ت٠ .. ' ن فلما لم يرده طلب ما يجلمع فى ا لوصول اليه ٦. هو مت ذلك بعيدكذا ق ل، جماعة من تسكلم على االمثال وهو غلط أل ن أم معاوة ماتت فى المح م سنةاربع عشرة فايوم الذى ماتف يه أبوقحاف ة والدأفبكرالصدي ق رضىاستعالى عب م ا والصواب الذى فىنهاية ابناال ثير وغيرها أنرجالقاللمعاوية رضى التهتعالىعنهاف ض لى قالنعم ةال و لولد ى قالال ةل و لعشيرفةال د ثم تمثل معاوية رضياللهتعالى عنه بقول الشاءر طلب االبلق العقوق الى آخره والعقوق الخامل من النوق واالبلق من صفا ت الذ لور والذك اليحمل فكا نه قال طلب الذكر الحاءل وبيض االنوق مثليض ب للذى يطلب امحال الممتنع وقال السبيا. فىأوائل الرو ضاالنوق االلتى ٠من الرخم يقال فى المثل أراد بيص االنوق إذا طلب مااليوجد أل نها تيض حيث اليدرك يضب ا » م٥حياةا لحيوا نجأول، ٦٦ فى شواهق الجبال وهذاقول المبردفى الكامل ولميوافق عليه فقدقال الخليل األنوق الذ كر من الرخم وهذا أشبه بالمعنى ألن الذكر الييض فن أراد يض االنوق فقد أرادالمحال كن أراداالبلق لعقوق وقااللقالىفى االمالى االنوق يقع على لذك واالتتى من الرخم وحكم االنوق يأت إنشا. الت تعالى فى باب الرا. فى الرخم ة ) تتمة ( السبيلى اسمه عبدالرحمن بنممد ال2۴اللخسى1 المام المشبورقاألبوالخطاب ابن دحية أنشدنى السبيلى أياتا وقال ماسأل ال تعالى ما أحد حاجة اال قضاها وفى رواية إالأعطاه السه إياها وكذلك من استعمل انشادها وهى : يامن يرى مافى الضمير ويسمع في؟ أنت المعد لكل مايتوقع يامن يرجى للشذائد كها في؛ يامن اليه المشتك والمفزع " فىقولكن ٥ منن فان الخير عندك أجمع مالى سوى فقري اليك وسيلة ٠ فباالفتقار اليك فقرى أدفع مالى سوى قرعى لبابك حيلة ه فلتن رددت فأى باب أقرع ومن الذى ادعو وأهتف باسمه خم انكان فضلك عن فقيرك يمنع حاشا لجودك أن تقنط عاصيا إم فالفضل اج: ل وا لمواهب او سع وكان السهيلى مكفوف البصر توفى سنة احدى و ثمانين وخسماتة رحمه السه تعالى والته الموفق للصواب اآل ز ■وز ا ألوز بكسر الهمزة وفتح الو او البط و احدته اوزة وجمعوه بالواو والنون فقالوا اوز ون وقد أجاد فى وصفها ابونواس حيث قال : كانما يصفرن من مالعق ٠ صرصرة األقالم فىالمبارق وأبوواس شاعر ماهر وهو من شعراء الدولة العباسية وله أخبارعجية ونك ت غربة وخريات أبدع فها واسمه الحسن بنها نى. بنعبداألول قال اب نخلكان فى ترجمة أبنواس قال المأمون لوو صفت الدنيا تفسها لما وصفت بمثل أنى نواس : أالكل حى هالك وان هالك -ة وذو نسب فىالهالكين عريق إذاامتحن الدنيا لبيب تكشفت ه له عن عدو فى ثياب صديق ةال ومن أحسن ماأتىبه من المعانى وأغربها ويدلعلى حس نظنه بالته تعالى قوله : تكثمااستطعت منالححطايا ه فانك بالغ را غفورا سآبصر ان وردت عليه عفوا ن وتلقي سيدآ ملكا كير ًا تعض ندامة كفيك مما ٠ تركت خاوة انار اش ورا ٦٧ دال عمد بن نافع را يت ابانو اسفى المنام بعد ٠ وته فقامت اا ب ان واس فقال ال ت -ين كنية فقلت الحسن بن هانىء ةال نمم قامت ٠افعل الله بك قال غذر لى بأيات قلتب ا فعاتى قبل موتى هي ءمت الوسادة ةقال فأتيت أهله فقامت هلةال أخىشرا قبلموت ه دالوا النعلم االأنه دءا بدواة وقرطاس و كتب شيًا الندرى ماهوةال فدخلت ورفعت وسادته فاذا أنا رقعة مكتوب فيها يارب ا نعظمت ذنوفى كثة ض' نلقد علست بان عفوك اعظم انكن اليرجوك ال محسن ه فن الذىيدعوويرجو لجر م ادعوك ربكاامرت تضرعا د فاذا رددت يدى فن ذايرحم مالى ال٠٠٠يك وس ٠ي٠لة ااالال ر :جا و :ج ٠ي٠ ل ع٩فوك ثمما ا ناى ٠س لم قال و سشا ابو نواسعنسبه فقال اغنانىادبىعن نسى و توفىسنةا ربعوت سعين ومائ ة واال وز يحب السباحة وفرخه يخر ج من البيضة فيسبح فى الحال وإذا حضن ت االتى قام الذكر يحرسها اليفارقبا طرفة حينوتخرج أفراخبا فى أواخرا لشبر روى االمام أحمد فى المناقب عن الحسين ن كثير عن أيه وكان قد أدرك عليا رضى اته تعالى عنه قال خرج على ن انى طالب رضى الله تعالى عنه إلى صالةالفجرفاذا أو ز يصحن فى وجهه فطردوهن فقال دعوهن فانهن نوانع فضرب ه ان ملجم فقلت يا أمي ر المؤمنين خل بيننا وبين مصاد فالتقو ملهم ثاغية والر اغيةأبدآ فقالال ولكناحبسوا الرجلفان أنامت فاقتلر٥ وإن أعشفالجروح قصاص اتهى وسبب ذلك عل ى ماذكره ان خلكان وغيره أنه اجتمع قوم من الخوارجفتذا كروا أصحاب النبروا ن وتراحمواعليبموقالوا مانصنع با لبقاء بعدهم فتحالف عبد الرحمن بن ملجم والبرك ن عبداله وعمرون بكرالتميمى على أن يأنى كل واحدمنهم واحدامن علىومعاوي ة وعمروبن العاص رضى اله تعالى عنبم فقال ان ملجم و هو أشقىاآلخرينأناأكفيك على بن أبى طالب وقال البرك وأنا أ كفيكم معاوية وقال ابن بكروأنا أكفيكم عمرو ابن آلعاص م سموا سيوفهم وتواعدوا لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان فدخ لابن ملجم الكوفة فرأى امرأة حسناء يقال لما قطا مكان على بن أبى طالب رض اللهتما ل عنه قدقتألاها وأخاهايوم النبروان فخطببافقالت ال أتزوجك حتى أشترطقال وماشرط ك ةالت ثالثة آ الف وعبد ووصيفة وقتل على فقال لها وكفلى بقتلعلىفقالتترومذلك غيلة فان سلست أر حت الناس من شره وأقت مع أهلك و ان أصبت خرجت الى الجنة ونعم اليزول فانعم لما وةال ماجشت اال لقتله فم أقبال بن ملجم حتيجلسر٠مقاباللسدة ٦٨ ألتى يخرج منها على رضى الله تعالى عنه الى الصالة فلسا خرج لصالة الغجرضربه اتن ملجم على صلعته ققال على رضى اله تعالى عنه فزت ورب الكعبة شأنك باذجل فخذودخمل ابن ماجم على الناس بسيفه ذافرجوا له وتاقاه المغيرةبننوفل بن الحر ث ابن عبد المطلب بقطيفة ف هى مها عليه ٥ احتمله ذض ب بهاأل رضو جاس . عإ صدر ء قالوا وأقام على رضى الله تعالى عنه بو مين ومات وقتل الحسن بن عإ عبد ال حن ب ن ملجم فاجتهع الناس وأحرقو ا جثتته و أما البرك فاه هم ب معاوية رضى الله عن ه فأصاب أورا ك، وكان معاو ة عظم األوراك ققواع منه عرق النكح فلميو لد لهبعد ذاك فال أخذةال االمان والبشار ة قد تر عل فدذه الميلة ةاستبقاهحقجامهالحبر بذلك فقطع معاو ة يده ورجله وأطاقه فرحل الىالبصرة وأقام بما حتى بلغزياد بن اي ه أ نه و لد له فقال أولد له وآهير المؤ منين اليولد له فقتله قالوا وأم معاوية رضى الته عنه باتخاذ المقصورة ٠نذلكالوتت وأما ابن بر فنه رصد عم ج بن العاصرضىالل ه تعالى عنه فاشتكى عهرو بطنه فلم يخرج الصالة فصلى بالناس رجل من نى سهم يقال ه خارجةفضربه ابن بكر فقتله فأخذ اب ن بك فالأدخلع لعر و رضى ل له تعالى عنه ورآهم يخاطبون ه باال مارة قل أو ما قتلت عمرا قيل إه ال وانما قتات خارجة قاألردت عمرا وأراد الله خارجة فقتله عمرو رضى الله تعالى عنه وقيل إن عليا رضى الله عن ه كان اذا رأىابن مجام يتمثل ببيت عهر و بن معدى رببنقيسبنمكشوحا لمرادى وهو قوله أريد حياته ور يد قتلى ٠ عذيركمنخللك من مر د فقيل لعلى رضى الله تعالى عنه كا راث ع فته وعرفت ما يريد أفال تقتل، قال كيف أقتل قاتلى ولما انتهى الى عائشة رضى الله تعالى عنها قتل على رضىتعالى اله عنه قالت فألقتعصاهاواستقر بهاالنوى كا قر عينا باالياب المسافر وعلى رضى الله تعالى ءنه أول امام خفى قبره قي لإن عليا رضى اله عنه أوصى أن يخفى قبره لعله أن االمر يصير الى بنى أمية فلم يأمن أن بمثلوا بقبره وقداختل ف فى قبره فقيل فى زاوية الجامع بالكو فة وقيل فى قصر االمارة بها وقيل بالبقيع وهو بعيد وقيل إنه بانجف فى المشهد الذى يزارليو م ء سيأتى ان شاء الله تعالى ماذ ك ه ابن خلكان فى ذلك فى باب الفاء فى لفظ الفهد وال لة الموفق ف ئدة ا جنبيه ولما كن الحديث شجون ، وافادة العلم تحقق للطالبين مايرجون . وتجدد لهم ٦٩ م ينى الخليع أيام امجون . أحببت أن أذ آر ههنافائدة غريبة ذ كرها المؤرخون ، ؛ هو أن ١١ سادس تابم أمر االمةخوعو ها أنا أذ كر ما ذ كروه وأزيد عليه قدرا يسيرا من سيرة ك و احد منهم وأيامه وسبب ٠وته ومدةخالفهوعمره لتكمل بذلك الفائدة ه تحصل الجدوى والعائدة ) قال المؤرخون ( ان أول قائم بأمر االمة النب ى صت الله عليه و سلم بعثه اله تعالى عا . فترة من الرسل رحمة للعالمينفبلغالرسالةوجاه د فى اله حق جباده ونصح االمة وعباد رب ه حتى أتاه اليقين فبو أفضل الخل ق و أشرف الرسل ني ال حمة و امام المتقين وحامل لواء الجد وصاحب الشفاعة وال مقام المحمود والحوض المورود آدم فمن دون ه يوم القيامة تحمت لوائه فهو خير االنيا. ٠, أمته خيراالمم وأصحابه أنضل الناس 1عد اال نياء و ملته أشرفامال له المعجزا ت الب اهرةوالخلق العظيم وا لعقل الكامل الجسيم والنسب االشرف وابجال ل مطل ق و الك م االوفر والشجاعة التامة والخلم الزائد و العلم النافع والعمل االرفع و الخوف االكل و التقو ى الباهرة فبو أفصح الخلقوا كملهم فى كل صفاتالسكل و ا بعدالخل ق ءن الدنا آت والنتاثص وفيه قال الشاعر لم يخاق ال حمن مثل عمد .. أبدا وعاي أنه ال يخلق قالت عانشة رض الله عنبا كان النىصلى اله عليه وسلم اذا كان فيتهف مبنةأهلهأ ى فى خدمتبم وكانيفا ث بهوي قم هو يخص فنعله و يخدمنفس ويعلفن اضحهو يقم البيت أى يكنسه و يعقل البعير ويأ دا مع الخادمو يعجنمعماويحمل يضاعته.نالتتو قوك انعليه دهالءلىالغى١للهتعال ى الصالة والسالم متو اصل االحن ان دائبم اوقار يست لهراحهوؤ٠ عنهسألت د سو اللله صا ا لهعليهوسل عن سنته فق ال المعر فة رأس ٠الى والحب أسام ى والسوق مركبى وذ كر الله أ٠يىو١لحزذربىوالط دالحى والصبر رداف والرضتى غنيمق والفقر فخرى و ا لزه دح فت واليقينةوتو الصدقشفيى وا لطا عةحسى و الجباد خاقه و قر ة عيني فى الق الة وأماحلهو جو دهه شجاعتمو حياؤ دو حسنغش ته وشفقته ر رأفتهورحتهو برد وعدله ووةار دوصبر ه a هيبته وثقته و بقيةخصااد الجيدةالتى التكا د تحص فكثير ة جدا فقدصنف العلماءرضىال له تمال م عنبمف سيرته وأي ا.، ومبشهو غزو ١ ره , أخالقه ومعجزانه و محاسنه و شماثله كتبًا جة ولو أر دنا ذ در قن ر يسير منبا لجاء ف ى مجلدات كثير ة ولسنا بعدد ذلك فى هذا السكتاب قالو؛ و دنت و فاته صإ الله علي د وسلم بعد أن ا كمل الله تعالى لنا ديننا وأتم علينا نجمته فى وسط بو م االثنين الشانى ءش من ر يع ا أل و ل سنة إحدى عش ة وله صا الله عليه و سلم تالث و ستو نسنة، ولم ٧ غسله على ن أف طالب رضى للهتعالى عنه ؤدفن صل اله عليه و سل فى حج « التى ناها ألم المؤمنين عائشة رضى الله عنها ) خالفة أبى بكر الصدي ق ر ض الله تعالى عنه ( ثم قام باألمر بعدهصإ ال، عليه وطخلغتهءلىالصاله أياممرضهو ابنعمه االعلى ونسيبه و صب د & مؤ نسه فى الغارو وز ب د , صديقه األكبر وخير الخلق بعد، أبو بك الصدي ق رض اله تعالى عنه إو يع له بالخالفة فى اليوم الذىتوفى فيه رسو الله صلى اله عليه وسلم بسقيفة بنى ساعدة ولذلك قصة تركناها لطولها واشتبارها فقام باأم أتم قيام وفتح فى دولته اليسيرة المامة وأطراف العراق وبعض مدن الشا م وكان ر ض اال، عنه كيرالشأنزاهداخاشعا إماماحايما وقورا شجاءاصابرا رئ وفا عديم ا لنظير فالصحابة رضى الله تعالى عن بم و لما مات النبى صا اللهعليه وسلم ار تذت العر ب ومنعت الن نه فلما استخلفالصدي ق ججع الصحابةرضىالله تعالىعنبم وشاو رث م فى القتال فاختلفوا عليه وقال له عمر رض ىالله ت٠دالىءه كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى اله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا الإلى إال الله ف ن ةالمها فقدعصممن دمهومالهاال بصقه وحسابه على اله عز و جا فقال الصديق رضى الله عنه واللهألقاتلن من فرق بين ألصالة ٥ النكاة فان الز كاة حق المالوالله لومنعونى عقال ا ) ١ ( دان و ا يؤدوها ر سو ل اللهصإ الهعليه وسلم لقاتلتهم على منعها قال عم رضى الله تعالىعنه فو الله ماهو االأنقد ثرح اللهصدر أنى ك للقتال فعر فت أنه المة . وفى روايه قل عمر ر ضى اله عنه فقلت تأإف I لناس وار فق ببم فقا - لى أجبارفى الجاهلية وخوارفى االسالم ياعمر أنه قد انقطع الو حي و تم الدين أينقص وأناح ثمخرج لقتاهم و ذ ك جماعة من ل مؤ ر خينوغيرهم أن ر سواللله صلى ل ه عليه و سلم ان قد وجه أسامة نز يد ر ضى الهعنهما فسبعان ة بطا . إلى الشام فال فز ل بذى خشب قبض . سوالل له صا الله عليه وسلم وار تدت ا لع ب فاجت معت الصحابةرضىالتهعنبم وقال وا لصدي قر ض اللهعنه ر د هوال ء أى أسامة ومن معه فقال واله الذى ال إله إالهو لو ج ت الكالب بأرجل أزواج الني صلى الله عي ، وسلم مارددت جيشًا ج-٠ر٠ ه رسو ل اله صل الله عليه ه سلم وال حللت عقد لواء عقد ء ر سول اله صلى المه عليه ه سل وفى ر واية لو علست أن ا لسباع تج : جا إن لم أد د، مارددتهوأمرأسامة رضى الهعنه أن يمضي اوجبه وقال ه إن رأيت أن تأذن لعمر ) ١ (قوله ءقا الف بعض ا لنسخ عنا قاب فتح العين ا لمهملة وهو رو ا يةأخرىا ء مصحح، ٧١ رضى الله عنه بالمقام عندى أستانس بهواستعينبرأيه ققال له أسامة رضى الله عنه قد فعلت وساراسامة رضى تعالى عنه فجعل المر بقبيلة تريد االرتداد إال قالو ا لو ال أن لهؤ ال، قوة ماخرج مثل . هذا الجيشمن عندهم فلقوا الروم فقاتاوهم وهزموه م وقلوهم ورجعوا سالمين وعن عانشة رضى اله تعالى عنها قالت خرج أبى يوم ال دة شاهرا سيفه ر اكبا راحلته فجاء على رضى الله تعالىعنه حتى أخذبز مام راحلتهو ا ل أقو ل لك ماق ال لك رسو ل اللهصنى الله ءله صلنمةلهوب٠زام يه مأحدشمسيفكالفجعنا ينفسك فوالله لعن أصبا بك اليكون لالسالم بعدك نظام ابدا ومعني ثم أغمد وقاالب ن قتيبة ار تدتالعرب اال القليل منهم فجاهدهم الصديق حتى استقاموا وفح اليامةو ق ل مسيلة الكذاب ببا و أ ألسود العنسي الكذاب بصنعاء و بعث الجيوش إلى الشا م و العراقوقال أبورجاء العطاردى دخلت لمدينة ر يت الناس مجتمعين ورأيت رجاليقبلرأسرجل ويقول أنا فداؤك والله وال أنت لبلكنا فقلت من المقبل والمقبل فقالوا عمر يقبلر أسأبىبكررضىالل تعالىعنبمامن أجل تال أهل الر ذ ة وقلت عائشة رضى التهتعالى عنبا لماقبض رسول اللهصلىالله عليه وسلمارتدتالعرب واشر أب النفاق ونزل بأنى مالو ؛٠■ لعلى الجبال الراسيات لهاضها ، قال أبو ه ير ة رضى ا لله تعالى عنه و إلته الذى الإله إال هو لو لم يستخاف أبو بكر رضىاته تعالى عنه ماعبدالله تعالى ثم قال الثانيةثمقال الثاثة قالواو كان من الل-ين والتواضع عل ى جانب عظيم ولمامصض ترك التطبب تسليا ألمرالله تعالى فعاده الصحاب ة رضى ال ه تعالىعنبموقالوا أالندعوالكطبيبًاينظرليكفقال نظر إلى قالوا وما قال لك ةالقال لى انى فعال لما أريد ه توفى رض. الته عنه ليلة الثالثاء بين المغر ب والعشاء لعان بقين من جمادى اآلخرة سنةثالث عشرة من الهجرة وله رضى الته عنه ثالث وستون سنة و كان سبب مو ته كدا لحقه عل رسول الله صا الله عليه وسلم ما ز ا ل يذيبه والكد الحزن المكتوم ودفن فى حجرة عاثشةأم المؤمنين مع سيدن ا رسول السهصا التهعليه وسلم و ٤ نت خالفته رضى الله عنه سنتين وثالثة أشبر وثماية أيام ) خالفة عمر الفاروق رض ، الله تعالى عنه ( ثم قام با ألأ مر بعدء أميرا ل مؤ منين عمر بن الخط ابرضى الله تعالى عنه بو يع له با لخالفة فى اليوم الذى مات فيه أو بكر ) ضى الله تعالى عنه بو صية من أنى بك اليهرضى الله تعالى عنهمافقام عده مثل سيرته وجباده وثباته وصبره على العي ش الخشن و خيزالشعيز ٤ الثوبالخام ل مر قع و القناعة باليسير ؤ فتح الفتو حات الكبا د ، األقاجم الشاسعة وهو أول منسمى بأمير المو منين وهو من المباجرين األولين صل ى الى القبلتين وشبد بدرًا و يمة ال ضوان وجيع المشاهد تع ر-ول \ ذك صلى اتته ٠ءل٦ه . سلم ولما اسلم رضى الته تعالى عنهأعز الت ٠١ اا سالم وتوفر '١٠٠٠ : اللصل اله عليسه ١ا سلمو هو عنهراضو بشر ه با لجنةو مناقبه ر ضى ا لله عنه كثيرة جد و حسبك أ نه كان و ٠ ؛٠ سيد ا مد صا ا لله عايه و سل وءاش تميدا و تو فى فقيرا سعيدا شهيدا فا يبغضه إال زنديق أوحار مفرطالجهل وهو أولمن عس فعمله رضى الله تعالى عنه أى كان بمشى لياللحفظ لدين والناس وهابه الناس هيبة عظيم ةحتى تر كوا الج لموس با ألا فني ة فال بلغه ١ ض لته تعالى ءتهبةلال٣ اهجمعبمثم ام عا المنبر حيث كان أبه بك ر . ضى اله تعالى عنه يضع قدميه غم داس تعالى وأثي عليه بما هو أهله وصلى على الني س.ي 'رن,'. -يه ة سل ثم قال بلغنى أن الناس قد هابوا شدت ىو خافوا غلظتى وقال و اقد كان عمر شتد علينا ورسو الل له صإ ال له عليه وسلم بين أظب )٠؛ بم اش تد علينا و أبو بك رضى الله تعالى عند واينا دونه فكيف اآلرن وقد صارت األدور إليه ولعمرى ٠ن قال ذلك فقد صدق كنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فكنت عبده وخادمه حتى قبضه الله ز؛,٠ وجل وهو عنى راض والجدلته وأناأسعدالناس بذلك ثم ولى أم الناس آبو بك رضى السه تعالىعنه نكنت خادمه وعونه أخلط شدتى بلينه فا او ن سيفا سلوال حتى ينمدنى أويدعنى فا زلت معه كذلكحتى قبضه اته تعالىو هو عنى . اض , اخمد لل وأا أسعد الناس بذلك ثم انى وليت امو ر ح اعلوا أن آلك الشدةقد على المسلممين وامااه ل الس لمامةوالدن نعنا ت فمت و لمكن باا ما نسكو نعلىأهاللظلم و التعادى و اا الين لهم من بعضهم لبعض ، ولست أدعاحدايظلم احنا و يتعدى عليه حت أضع غده تلى االرض و أضع قدى على الخد اآلخر حتى يذعن بلحق ولك على ايبا التاس . أن ال أخبًا عنكم شيأ من خج اجكم واذا وقع عندى أن ال تن ج اال بحقه و لكم على أن ال ألقي كم فى المها لك واذا غبتم فى الب عو ث فانا أبو العيال حتى ر جعوا اقو ل قو لهذا و أستغعر الل ا لعظيم لىولكمقال سعيد بن المسيب وفى ج الس عر وزاد ف الشدة فى مواضعها والين فى مواضعه و كان رضى الله تعالى عنه آبا العيال ى دان يمشى الى المغيبات أى ا لتى غاب عنبن أزواجبن و يقول ألك نحاجة حتي أشترى لكن ا ى أ كره أن تخدعن فى البيع والشراء فيرسلن بجواريبن دده فيدخا فى الس وق ، ه را٠ ه من جوارى النساء وغلمانهن مال ا يحصى فيشترىلهىحوائجهن ومن كان لس عندهاشى اشترى لها من عنده رضىال اه تعالىعنه وروى أن طاحة رضى االه عنهخرج فىليلة مظلمة ؤر أى عمررضىالله تعالى عنه قد دخا ييتا ث مخ جفال اصبحطلحة ذهب الذاك البيمتف اذا ٧٣ عجوزعياء متعدة فقال لها طليحة ما بال هذا الرجل يأتيك فقامت انه يتعاهدنى منذ تذا و ذا بما يصلحفى ويخرج عنى االذى تعنى القذر ولما رجع رضى الله عنه م ن الشام لى المدينة انفرد عن الناس ليتعرف أخباررعيته فر بعجوزفى خبائبا فقصدها فقالت ياهذا ما فعل عمر قال قد أقبل من الشام ساما فقالت ال جزاه الله عنى خيرا قال ولم قالت النه والله ما نانى من عطائه منذ ولى أم. المؤمنين ديناروال درهم فقا ل و ما يدرى عر بحالك و أنت فى هذا الموضع فقالت سبحان الله و ال له ماظننتأن احد ا يلى على الناس وال يدرى ما بين مشرقها ومغرببافبك عمر رضى الله عنه وقال و اعمراه خ أحد أفقه منك حتق العجا نز يا عر ثم قال لها يا أمة الت احم تيي عينى ظالمتك من هم, فافى أرحمه من ألنارفقالت ال تجزًا بنا يرحمك الله فقال لست ببزاء فم يزل ببا حتى اشترى منبا ظالمتبا بخمسة ؤ عشرين دينارا فبينا هو كذلك اذ أقبل على بن أبى طالب وان مسعود فقاا السالم عليك با أمير ألمؤمنين فوضعت العجو ز يدها على رأسبا وقالت واسوأ اه شتمت أمير المؤمنين فى وجهه فقال لحا هم, رضى الته تعالى عنه ال بأس عليك رحمك الته ثم طلب رقعة يكتب فيبا فم يجد فقطع قطعة ٠منصقعته ه كتب فيبا بسم الته الرحن ال حيم هذا ما اشتى عمر من فالن ة ظالمتبا منذ و يو م كذا و كذا بخمسة وعشرين دينارا فا تدعى عند وقوفه فى المحشر بين يدى الته تعالى فعهر منهب ى ء شمد عا ذلك على بن أبى طالسب وابن مسعود رضى الله تعال ى عنبما ثم دفع الكتاب الى ولده وقال اذا أنامت فاجعلهف كففى أ لقى به ر فى وأخبار ه رضى الته تعالى عنه فى هثل هذاكثيرة جدا ج. وذ كر الفضاائى ان عر رضى الله تعالى عنه كتب الى سعد ن أنى وقاص رضى الته تعالى عنه وهو بالقادسية بأن يوجه نضل ة االنصارى رضى الته عنه الى حلوان الع اق ليخير على ضواحيها فبعث سعد نضلة فى ثلثمائة فار ■٠ى فساروا حتى أتو احلوان لعر اق فأغاروا على ضواحيبا فأصاوا غنيمة وسبيا فأقباوا بذاك حتى أرهقهم العصر وكادت الشمس تغرب فألجًا نضلة السى و الننيمة الى سفح جبل ثم قام فأذن فقال الله أ كبر الل أ كبر فأجابه مجيب من الجبل كبرتكبيرا ا نضلة فقال أشهد أن ال ألهاا التهفقال كمة االخالص يا نضمة ثم قا ل أشبد أن عمدا رسو ل الله فقال هو الذى بشرن ا به عيسى بن مريم عليه السل ام وعل ى رام أمته تقوم الساعة ثم قال حى على الصالة فقال طولى لمن سعى اليها وواظب غايبا ثم قال حى على الفالح فقال قد أفلح من أجاب داع اله ثم قال الله أكب الل ه أ كبر ال اله اال الله قال أخلصت االخالص كله يانضلة حرم الله بها جسدك على النار ٧٤ فال فرغ من أذانه قام فقال من أنت يرحمك الله اماك أنت أم من ألجن أم طائف من عباد الت قد أسمعتناصوتك فأرن اشخصك فان الوفد وفد رسول اله صلى الل ه عليه وسلم ووفد عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه فانفلق الجبل عن هامة كائ حى أيض الرأس واللحية عليه طمران من صوف فقال السالم عليكم ورحمة الت وبرات ه فقالو ا وعليك السالم ورحمةالسهوبركاته .ن أنت يرحمك الته قال نا رزينبنبرثمال وصى العبد الصاح عيسى بن مريم عليه السالم أسكنى فى هذا الجبل ودعا لى بطو ل البقاء الى حين نزول ه من السماه فأقرثوا حم منى السالم وقولوا له با عر سدد وقارب فقددنا االمر وأخبوه ببذه الخصال التي أخبكم ببا يا عمراذا ظبرت هذه الخصال فى امة عمد صلى الله عليه وسلم فالهرب الهرب اذا استغني الرجال بال جال والنساء بالنساء وانتسبوا الى غير مناسببم وا تموا الى غير موا ليهم وم يرحمكبيرهم صغيرهم ولم عو صغيرمكبيرهم وترك االمربالمعوف فلم يؤمر به وتر ك النبى عن المنكر فلم ينه عنه واله لد غيظا وطولوا المنارات وتعلمعالمهم العلم ليجلب ه لدنيا وكن المطر قيظا وفضضوا المصاحفوزخرفوا المساجد واظهروا الرشا وشيدوا البناء واتبدوا الهوى و باعوا الدين بالدنيا وقطعت االر حام ومنعت االحكام و أ كاوا الربا وحاز لغن منهفسلم عليهوركبتال فر و والفقير ذالوخرج الرجل من بيته فقام اليه من هو خير السرو ج ثم غاب عنهم فلم ب وه فكتب نضلة الى سعد بذلك فكتب سعد بذلك ا ل عمر رضى الته تعالىعنهماجمعين فكتب اليه عررضى الس تعالى عنه سر أنت بنفسك ومن معك من المباجرين واانصارحتى نزلوا بذا الجبل فن لقيته فأقرئه منى السالم فخرج سعد رضى الته تعالى عنه فى أرعة آالف فارس منالمهاجرين واالنصار وأب ناتم حتى نزلوا بذلك الجبل ومكث سعد رضى الته تعالى عنه أربعين يوما ينادى با لصالة فال يجد جوابا وال يسمع خطاب ا فكتب بذلك الى عمر رضى الله تعالى عنه ه و ع رضى الله تعالى عنه اول من أرخ التاريخ وذلك فى سنة ست عش ة وفيها كان فتحييت المقدس صلحا وفيها نزا سعد بن أنى وقاص رضي الله تعالى عنه الكوققومصرها وهو اول من دون الدواوين ومصر االمصار وحقق كلته فى اعال . كلة الله تعالى ففتح الله تعالى على يديه مواضع عديدة ففتح رضى الله تعالى عنه دمشق ثم الروم ثم القادسية ثم اتبى الفتح إلى حمص وحلوان والر قة وال ها وح ا ن و رأس العين وخابور ونصيبين وعسقالن وملرالس وما يليها من الساحل ويت المقدس و ييسانوا يرمو ك واأل هو از وقيساريةومصر وتستر و نهاوند وال ى و مايلميها ٧/٥ واصبهانو ؛الدفار. واصطخر وهمذان والذو بة'والمرلم والبربر وغيرذلك وكانت درته أهيب من سيف الحجاج وهابه ملوك فار درج والروم وغيرهم ومع ذلك كله بقى على حاله ككان قبل الوالية فى باسه وز يه وأفعاله وتواضعه يسير منفردًا فىحضره وسفره من غير حرس وال حجاب لم لغيره األمرة ولم يستطل على مسلم بلساه و ال حانى أحدًافى الحق وان اليطمع الشريف فى حيفه وال يأس الضعيف من عدل ه وال خاف فى الله لومة الئم و نز ل نفسه رضى الله تعالى من مال الته تعالى منزلة رجل من المسلسين وجعل فرضه كفرض رجل ٠ن المهاجرين وكان يقول أنا فى مالكمكولى مال الينيم ان استغنيت استعففت وان افتقرت أ كلت بالمعروف أراد بذلك أن ه يًا كإ ماتقوم به بنيته وال تتعداه وقال مجاهد تذاكر الناس فى مجاس الن عباس رضى الله تعالى عنهمافأخذوافى فضل أبى بكرثم فى فضل عمررضى ات عنهما فال سمع ابن عباس ذكر عمر رضى الله تعالى عنه بكى بكاه شديدًا حتى أغمى عليه ثم قال رحم الله عمر قرأ القرآن وعمل بما فيه فأقام حدود الله كا أمص التأخذه فى ات لوم ة الئم لقد رأيت عمر رضى الله تعالى عنه ه قد أقام الحد على ولده فقتله فيه وستأتى األشارة إلى ذلك فى باب الدال المهملةفى لفظ الديك وقتل رضى الله تعالى عنه فى سن ة ثالثوعشرين قتله أو لؤ اؤةغالم المغيرة ن شعبة واتمهفيروزوكان ال مغيرةرضى الله تعالى عنه ستغله كل يوم أربعة دراهم أل ده كان يصنع األرحا. فلقى عمر به م آ فقال ياأسير المؤمنين ان المغيرة قد أثقل على غلتى فكلمه لى ليخفف عنى فقالل ه ممر رضىاللهتعالىعنه اتق الله وأحسن إلى مول ا ك فغضب أب و لؤلؤة وقال اعجباه قد وسع الناس عدله غيرى وأضمر على قنلدواصطنع لهخنجر ًا له رأسان وسمة وتحين به عر رضى الله تعالى عنه فاء عمرإلى صالة الغداة قال عمروبن ميمون انى لقاثم ف ى ألصالة وما ينى و بين عمر إال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما فا هو إال أن كبر فسمعته يقول قتلنى الكلب حين طعنه وطار العلج بسكين كانت ذات . حط, فين الي م على أحد يمينًا وشما ا اا طعنه حتى طعن ثالثة عشر رجال مات سبعة و قيل تسعة فال رأى ذلك رجل مإ المسلين وزح عليه ٦ نسآفال علم أنه مأخوذ نحر نفسه فقال ع م رض الله تعالى عنه قاتله الله لقد أمصت به معروفا ثم قال الحد لله الذى لم يجعل منيتى ييد رجل يدعال أ سالم وكان أبو لؤلؤةجوسيًا ويقال كان نصرانيآتوفى فىذىا لججة ألر ع عشرة ليلة مضت منه فى السنة المذكورة بعد طعنه ييوم وليلة عن ثالث وستين سنة ودفن مع صاحبه فى الحجرة النبوية ولما توفى عمر رضى الله تعالى عن ه أظلست األرض جعا الصى يقول ياأماه أقامت القيامة فتقول اليانى ولكن قتل ١/ عمر رضى الله تعالى عنه وس يأت ح٠٦ ف من هذا وذ زو الشو رى فى لفظ الديك أيضًا ةال ابن اسحق وكانت خالفته رضى الله عنه عشر سنين وستة أشهر وخسليال وقا ل غير د 5 ثالث ة عشر يومًا و : اله أعلم ١ ) خالة أمير المؤمنين عمان بن عفان رضى الله تعالى عنه ( * ثم قام بعده با ألمر أمير المؤ منين عمان ين عفان رضى الله تعالى عنه اشتور أهاللحل والعقد بعد دفن عمر بثال ثة أيام و ا تفقو ا على مبايعته و هو ابن عم المصطف ىصلى الل ه عليه وسل اال على بو يع له بالخالفة فى أول يوم من سنة أر بعة وعشرين قال أهل التاريخ إنه لم يزل اسمه فى ألجاهلية وا أل سل م عثمان ويكنى أبا عمر و وأو عبد الله وال أ ول أشبر و ينسب إلى أمية ن عبد شمس فيقال األموى يجتمع هزع رسول الله صل . الله عليه وسلم فى عبد مناف و بدعى بذى النور ين قيل ألنه ر وج با بنت رسو ل لله صلى الله عليه وسلم رقية و أم كثوم رضى الله تعالى عنهما وم يعلم أحد تزو ج بابنتى نى غيره رضى الله تعالى عنه و قيل النه إذا دخل الجنة برقت له يرقتين وقيل النه كن يختم القرآن فى الوتر و القرآن نور وقيام الليل نور وقيل غير ذلك وهو رض ى االه تعالى عنه من السابقين األ ولين وصل إلى القباتين وهاجر الهجرتين وهو أول من هاجر إلى الحبشة فارا بدينه ومعه زوجته ر قية رضى الله تعالى عنهما و عدمن البدري ين وم أهل ييعة الرضوا ن و لم آ:عم ها وكا ن سبب غيته عن بد ر أن بنت ر سو ل الل ه صلى الله عليه و سلمكانت تحته ه ٥, . مصيضة فأذن له رسو ل الله صلى الله عليه وسلم فى الجلوس عندها ليرضبا وقال له لك أجر رجل من شبد بدرًا وسهمه وأما غيبته عن يعة الرضو انفاوكانأحدأعن منهييطنمكة لبعثه رس واللله صل ىانلهعليه وسلم مكانه وان رسو ل اللهصلى اللهعليهو سلم قال بيده اليني هذه يدعثمان وت وف سول الله صل الله وهو عنهراضو بشره الجنة ودعالهبالخصوصية غيرمرةفأث ىو كثر ماه وكانت له شفق ة ورأف ة فلما و لى زاد تواضعه و شفقتهو رأفته برعيته و كان يطعم النام طعام األ مار ة ويأكال.لخلوالزيت ؟ جهز جيشالعسر تبتسعمائة وخمسين بتيرابأحالسهاوأق تابا وأنت م األلف بخمسين فرسًا ,؛ قال قتادة حل عثمان رضى الله تعالى عنه على ألف بعيروسبعين ذ رسًاوقال الزهرىحلعلى تسمائة وأرب عين بعيرآ وستين فر سًا وعن حذيفة بن اليان قال بعمث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبان رضى الله تعالى عنه فى تجهيز جيش ألعرة فبعث عثمان إليه بعشرة آ الف دينار فصبت بين يديه نبجعل صاى الله عليه وسلم يقلبها بيده ٩ يتو ل غفر الله إك ياعثمان ماأسررت وما أغلنت وما هو كائن ٧٧ إلى يوم القيامة ، فى رواية مايضر عثمان مافعل بعد اليوم واشترى بشر رومة بخمسة وثالثين ألفًا وسبلبا وله رضى الله تعالى عنه من الخيرات وأفال البر مايطول ذك ن قال ابن قتيبة وافتح فى أيا مه اال سكندرية وساب و ر وأف يقية وقبس وسواحل الرو م واصطخر األخرى وفارس ألأولى وخوزستان وفارس األخرى وطبرستار ن وار مان وسج ستان واألساورة وأفريقية منحصو ن قبرس وساح لاألردن ومرو ولماعمرت المدينة وصارت وافرة األنام وقبة االسالم وكثرت قيها الخيرات وال أ مو ال و جى اليها الخر أج من الممالك وبطرت الرعية من كثرةا ألموال والحيل وانعم وفحوا أقاليم الديا واطمأنوا وتفرغوا أخذوا ينقمون على خيفتبم عثان رضى الله تعالى عنهألنه كان له أموالعظيمةوكان له ألف مملوكولكز٠لهيعطىالمال القار به و يوليهم الو اليات الجليلة فتكلموا فيه إلى أن ةالوا هذا اليصلح للخالفة وهموابعزلهوثاروا لمحاصرته وجرت أمور يطول ذ رها فاصروه فى داره أيام ًا وكاو ا أها جفاء ورؤس شر فوثب عليه أالثة فذبىوه فى بيته والمصحف بين يديه و هو شيخ كب ير وكان ذلك أول وهن وبالء عإ دده ا أل مة بعدنيهم صا , الله عليه ه سلم فانالته و إنا اليه راجعون قتلوه قاتلبم الله يوم الجعة الثامن عشر منذى الحجة الحرام سنة خس وثالثين ومناقبه رضى الته عنه كثيرة جدا شبد له رسول الله صلى الل هعليه وسلم بالجنة وقال أال أستحي من تستحى منه المالئكة وأخب صلى الله عليه وسلم بأنه شهيد وأنه يبتلى وتفر قت الكلمة بعد قتله رضى الته تعالى عنه وماج الناس واقتتلو ا لالخذ بثاره حتي قتل من المسلين تسعو ن ألفا وقال اب ن خلكان وغيره لما بو يع عثمان رضى الته تعالى عنه نفى أبا ذر الغفارى رضى الته تعالى عنه الى الر بذة ال نه كان ين ه د الناس فى الدنيا ورد الحك بن أنى العاص وكان قد نفا ه رسول الل صا اله عليهوسلم الى الربذة ولم ي دء أبوبكر والعمر ف ده عمان رضى الله تعالى عنه مقيل إنماردهب اذ ن من النى صا الته عليه وسلم قاه غير و احد وولى مصر عبد الت بن أبى سرح و أعطى , أقارب ه ا ألموال فكان ذلك ما نقم عليه الناس فال كانت سنة خس و ثالثين قدمالم دينة مالك اا شترالنخعى فى مانتى رجل من أهل الكوفة ومائة وخمسين من أهل البصرة وستائة من أهل مصر كلبم بمعون على خلع عثمان رضى الله تعالى عنه منالخالفة فال أجتمعوا فى المدينة سير اليهم عثمان رضى الله تعالى عنهالمغيرةبنشعبةوعمروبنالعاص رضى الله تعالى عنبما يدعوهم الى كتاب الله وسنة رسول الله صا الله عليهوسلمفردوهم ا اقبح رد ولم يسمعو اكالمهما فبعث اليهم عليا رضى الله تعالىعنه فردمالىذلكوضم ن ار٧ لهم مايعدهم به عمان رضى الله تعالى عنه وكتبواعلى عمان كتابا راز احذءللمو١كبنيب٠ بكتاب اته ءز وجل وسنة نيه صلى الله علير وسلم وأخذوا عليه عبدا بذلك وأشبدو ا على على رضى الله تعالىعنه أنه ضمن ذلك واقزح المصريون على عثمانرضىالله تعال ى عنه عزل عبد الله نأبى سرحوتولية مد ن أبى بكر فأجاببم الى ذلكوواله وافتق الجع كل الى بلده فلما وصل المصريون إلى إيلة وجدوا رجال على نجيب لعثان رضى الله تعالى عنه ومعهكتاب مختوم مخاتم عثان مصطنع على لسانهوعنوانهمنعثانالىعبدالل ه ان أبى سرحوفيهاذاقدم مد نأبى بكر ومعهفالنوفالن فاقطع ايديبم وأرجلهموارفعبم على جذوع النخلفرجعالمصريون ورجعالبصريون. والكوفيون لمابلغبمذلكوأخبرو ه الخبر خلف عمان رضى الله تعالى عنه انه ما فعل ذلك وال أمر به فقالوا هذا أشد عليك يؤخذ خاتمك ونجيب من ابلك وأنت ال تعلم ما أنت إال مغلوب على أمرك ثم سألوه أن يعتزل فأبى فأجمعوا على حصاره خاصروه فى داره وان من أكبر المؤلبين عليه محمد بن أبى ك وكانالحصارفىسلخشوال واشتد الحصارومنعمنأن يصالليه الما»قاألبوأمامةالباهىرض١لله"لعالىءذه كنامععثمانوهو محصورفى الدار فقالوبميقتلو ف ى سمعت رسول الله صلى الله عيه وسلم يقول ال يحلدم امري مسلم إالبأحدىالثرجل كفر بعد اسالم أوزنى بعد احصان أوقتل نفسا بغير حق فيقتل ببا فوالله ما احببت بدينى بدال منذ هدانى الله تعالى وال زنيت فى جاهلية وال اسالم وا قتلت نفسا بغير حق فبم يقتاوى رواه االمام احمدوعن شداد بن أوس رضى الله تعالى عنه أنه قا ل لما اشتد الحصاربعمان رضى الته تعالى عنه يوم الداررأيت عليا رضى اله تعالى عنه خارجا من منزله معتما بعمامة رسول الت صلى الله عليهوسلممتقلدآبسيفهوأمامهابنهالحس ن وعبد الله ن عمرفى نفر من المباجرين واالنصاررضى الله تعالىعنبمخملوا علىال ناس وذ قوهم ثم دخلوا على عمان رضى الله تعالى عنه فقال له على رضىاللهتعاليعنه السال م عليك ياأمير المؤ منين إن رسول الله صلى الله عله وسلم لم يلحق هذا االمرحتىضرب بالمقبل المذبروانى والله الأرى القوم االقاتايك فرافلنقاتل فقال عمان أنشدالله رجال رأى لله عز وجلعليه حقا وأقرأن لى عليه حقآ أن يبريق بسبى لء محجمة من دم أو -هريق دمه فى فأءاد على عليه القول فأجابه بمشل ما أجاه قالفرأيتعليا رضى الله تعالى عنه خارجا من الباب وهو يقول اللبم إنك تعلم انا قد بذلنا المجهودثم دخ ل المسجدفاقتحموا على عمان رضى الله تعالى عنه الداروالمصحف بين يديه فأخذ محد ابن أبى ب(ر بلحيته فقال له عمان رضى الله تعالى عنهأرسللحيتيياابنأخىفواللهل و رأى ٧٩ أب ك مقامك هذا لسا. دفأرسل لحيته وولى فضربه بتارن عياض) ١ (وسودانبنحمران بسيفي: مافنضح الدم على قوله تعالىفسيكفيكبم الله وهوالسميع العليم وجلس عمرو بن الحق عل صدره وضربه حتي مات ووطى، عمير بن صانبى على بطنه فكسر له ضلعين م ن أضالءه وروى االمام احمد عن كعب بن عجرة رضى الله تعالى عنه قال ذ٠كر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة وعظمبا وقرببا ثم مر رجل مقنع فى ملحفةفقالهذا يومثذ عا الحق فاذا هو عثمان رضى الله تعالى عنهور وى الترمذى معناه فقال هذا يومئذ على البرى وقال إنه حديث حسن صحيح وكان المير المؤمنين عمان رضى الله تعالى شيا أن ليسا البى بكر وال لعمر رضى الله تعالى عنهما صبره على نفسه حتى قتل مظاوم ا وجمعه الناس على المصحف قاله ان مدى وغيره وقال المدائى قتل رضى الله تعالى عنه يوم االربعاء بعد العصرودفنومالسبت قباللظبر وبل٠يو م١ لجعةلهان ءث٠رةخلتس ذى الحجة سنة خس وثالثين وقال المبدوى قتل فى وسط أيام التشريق وأقام ثالثة أيام لم يدفن وم يصل عليه وقل صلى عليه رضى الله عنه جبيربن مطعم ودفن رضى الله تعالى عنه ليال واختاف فى مدة الحصارفقيل ا كث من عشرين يوما وقيل تسعة وأر بدون وما قاله الواقدى وقال الزير بن بكا- وغيره ثمانون يرما واذت خالفت ه رضى الله تعالى عنه اثنتى عشرة سنة اال اثنى عشر يوما وقل رضى الله تعالى عنموهو ان ثمانين سنة قاله بن اسحاق وقال غيره كانت خالفته احدى عشرة سنة واحد عش ر شهرا وأربعة عشر يوما وقتل رضى الته تعالى عنه وعمره ثمان وثمانون سنة وقي لكان ت خالقه اثنتى عشرة سنة وقتل وهو ابن اثنتين وثمانين سنة وقيل ابن ثالث وثمانين سنة وتيل تسعين وقيل غير ذلك والله أعلم ) خالفة أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى اسه عنه ( م قام بعده باالمر أمير المؤمنين على رضى اله تعالى عنه بويع له بالحالقيرمقتلعثا ن رضى آلله تعالى عن هكا سيا لى ان شاء الله تعالى وه ورضى الله تعالىعنهيجتمع مع رسو ل الله صلى اله عليه وسلم فى عبدالمطلب الجداالدفى وينسب الى هلثم فيقال القرشى الماشمى ان عم رسو ل الله صلى الله عليه وسلم البويه ولم يذل اسمه فىالجاهلية واالسال م عليا و يكنى أبا الحسن و أباتر اب كناه به رسول الله صلى الله عليه و سلم , كان أحب ) ١ (قولهتاربنعياضهكذا فىاغلبالنسخوفى بعضهادبنارنعياضوالذى فى القامو س فى مادقت جب أن ةاتل عمان يقالل ه كنانةن بشرالتجيي نسبة الى تجبب بالضم و إفتح يعطنمن كندة فليحرر اه مصححه الناس اليه أسلم رضى الله تعاى عنه ودو ابن سبع وقيل ابن تع وقيل انع ش وقيل خمس عش ة وقيل غيرذلك وشبد رضي اله تعالى عنه المشاهد كلبا اال تبه.ك فاله صلى الله عليه وسلم خلفه فى أهله وكان رض ىالله تعالى عنه غزير العلم ولماهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بعده ثالث ليال وايامبا حتى أدى عن رسول الله صلى اله ءليه وسلم الودائع ثم لحق بهويقال انه رضى اللى تعالى عنه اول من أس م وأول من صا وزو جه صإ ألله عليه وسلم ابنته فاطمة رضى الله تعالى عنبا و بعث معبا خميلة ووسادة من أدم حشو ها ليف ورحيين وسقاء وجرتين وشبدله بالجن ة صلى الله عليه وسلم و مناقبه رضى الله تعالى عنه كثيرة جدا ه يكفي منبا قوله صل ى الله عليهوسلمانامدينة العلم وعلى اب با)فائدة لطيفة( ) ١ (قال أب ه يرةرضىالل ه تعالى عنه سادات االنبياء خسة نو ح واراهيم الخليل و مو سى ه عيسى ونحد صل ،الله وسلم عليبم أج عين )دك اسماء من و لد من االنياء مختونا ( عن عب االحباررضى الله تعالى عنه أنه قال هم ثالثة عشر آ دم وشيث وادريس وتو ح وسام و لوط ويو سف و موسى وشعيب و سليان ويحي و عيسى وحمد صل الله ء سلم عليه وعليهم أجمعين , قال ند بن حبيب الهاشحى م أربعة عشر آدم وشي مث ونوح وهو د وصمالح و لوط وشعيب ويو سف ومو سى وسليان وز ر يا ء وعيسى وحنظلة بن صفوان ى أمحاب الرس ومدصلى اله وسلم عليه وعليهم أجمعين )ذك ما. من كان يكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم (أو بر وعمر وء مان وعلى وأب ى ان كعب وهو أو ل مىكتب له وزيد بن ثا بت االنصارى ومعاو بة ن أ نى سفيان وحنظة بن الريع االسدى وخالد بن سعيد بن العاص و كان المداوم له على الكتا ة زيدًا ومعاوية )ذ كر من جمع القرآن حفظا على عبد رسول الله صلى اللهعليهوسلم( آنى ن كعب ومعاذن جبل وأو يزداالنصارى وأبولدرداء وزيد ن ثابت وعثان بن عفان وتيم الدارى وعبادة تن الصامت و أبو أيوب االنصارى)ذكمن كانيضرب االعناق ين يديهصلى له عليه وسلم ( على والزير وسمد ن مسلة والمفداد وعاصم بن أبى االفاح)ذكر من كن يحرسه صلى الله عليه وسلم ( سعد ت ن أب وقاص وسعد بن مهاذ وعباد بن بشروأبو أ يوب االنصارى و محمد ن مسلة االنصارى فلما نزل قول ه تعالى والله يعصمك من الناس - د الحراسة )ذك منكا ن بفق على عهد رسول اللهصلى اللهعليه و سلم من أصحابه( أبو ك وعمروعيانوعلى ) ا ( من هنا الىقولهق١ألهل التاريخ ولما قتلعثمان الخاقط من أغلب النسخ اه ٨١ وعبد الرحمن بن عوف وأبى ب نكعب وعبد الله بن مسعود ومعاذن جبل وعار بن ياسر وحذي فة وزيد بنثا بت و سلمان و أبو الدرداء وأبو موسى االشعرى) ذ:كر م ن اتهت اليهم الفتوى من التابعين بالمدينة ( سعيد ن المسيب وأبو بكر ن عبد الرحمن بن الحرث وقاسم وعبيد الله وءروةوسل٠وظلوخار جة ) ذكر من تكلم فى المهد ( وهم أربعة صاحب جريج ببراءته من الزنى و شاهد يوسفببراءته منزليخا وان الماشطة التى لبنت فرعون حذرها من الكفر وعيسى بن مصيم ببراءة امه عليهما السالم وتكام بعد الموت أربعة يحيي بن نكرياء حين ذبج وحبيبالنجارحيث قال ياليت قومى يعلسون وجعفرالطيارحيث قال وال تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الل ه الخ والحسينبن على رضى الله تعالىعنهماحيث قالوسيعلمالذين ظلموا اى سقللمب٠٠ددقلون )ذ كرمن حلته امه أكث من مدة الجل (سفيان بن حيان ولد الربع سنين خاون فى بطن امه ومحمد ن عبد الله بن حسن الضحاك بن من احم ولد وهو ابن ستة تش ر شهرا خلون فى بطن أمه ويحى بن على بن جابر البذوى كذلك وسالن الضحاك ولد ابن ستين خلتا فى بطن أمه ) ذكرالنار دة (وهم ستة فاالول نمرود بن كنعان ب ن حام بن نو ح عليه السالم وهوأحد ملوك االرض الذين ملكوا الديا بأجمعها وقد كان فى زمن ابر اهيم الخليل عليه السالم الثافى نمرود بن كوش بن كنعان بن حام ان نوح عليه السالم وهوصاحب الذسوروقصته مشهورة الثالث نمرود بن ما ش ابن كنعان بنحام بن نوح عليه السالم الرابع نمرود ن سنجار بن نمرود بن كوش ب ن كنعان بن حام بن نوح عليه السالم الخامس نمرود ن ساروع بن أرغو بن مالخ السادسر ود بزكنعان ن المصاص بن نقطا )ذكر الفراعنة (وهم ثالثة فاولهم سنان االشعلبن علوان بن العميد بن عمليق وهو فرعون ابراهيم عليه السالم الثافى الريان ابن الوليد وهو فرعون يوسف عليه السالم الثالث الول يد بن مصعب وهو فرعو ن موسى عليه السالم )ذكر أماب المذاهب المتبعة ووفاتهم من كتاب ءلوم الحدي ث للنووى رحمه الله ( سفيان الثورى مات بالبصرة سنة احدى وستين وماثة ومولده سنة سبع وعشرين مالك بن أنس مات بالمدينة سنة تسع وسبعين ومائة وو لد سنة تسعين وأبو حنيفة النعمان بن ثابت مات بيغداد سنة خمسين ومائة وهو ابن سبعين سنة وأبوعبد الله ممد بن ادريس الشافى مات بمصر آخر رجب سنة أر رح ومائتين وولد سنة خسين و مائة وأبو عبد الته احدبن حنبل مات يذداد فى شهر ريع اآلخ ر سنة أر ع وستين ومائة رضى الله تعالىعنهم أجمعين)ذك أصحاباالحاديثالمعتمدة( »م ٦ حياة الحيوا نج أول ، ٨٢ ابوعبد الته البخارى ولد يوم المعة لثالث عشرة خلت من شوال سنة اربع و تسعين و ماة ومات ليلة الفطر سنة ست وخمسين وماتين ومسلم مات بنيسا يور لنخس بقين من رجب سنة احدى وستين وماتتين وهو ابن خمس وخسين وأبو داود ما ت بالبصرة فى شوال سنة خس وسبعين وما ئتين وأبو عيسى التزمذى مات بترمذلثال ث عشرة مضتمنر جمبسنةت سع و سبعين و مائتين و ابو عبد الرحمن النسا فى مات سن ة ثالث وثلثمائة وابو الحسن الدارقطى مات ببغداد فى ذى القعدة سنة خس وثمانين وثلثمالة رحمة ال له عليهم اجمعين وثلثمائة وولد فى سنة ست ه )قال أهل . التاريخ ( ولما قتل عثمان رضى الله تعالى عنه أقىالناس علياوضربوا عليه الباب ودخلوا فقالواان هذاالرجل قدقتل والبد للناس من امام وال نعلم احد أحق بها منك فردهم عن ذلك فأبوا فقال إن أيتم اا ييعتى فان يعتي ال تكون سرا فأ٢و١ادجكلخضرطلحةوال٠ دير وبمدنل قو قاصواالعيان وأولمنب ايعه طاحة ثم بايعه الناسوا جتمع على يعته ا لمها جرون واال نصا ر وتخلف عن يعته نفر فميكرههم وقا ل قوم قعدواءنالحقوب٠بقومواح١لباطلوتئلفضيعتهأ,ضاسماو,ةوضسهباشام الى أنكان٠ منهم ماكان فى صفين ثم خرج عليه الخوارج فكفروه وكل من معه وأجعوا عل ى قتاله قا تلهم لله وشقوا العصا يعفى عصا المسلين ونصبوا راية الخالف وسفكوا الدما. وقطعوا السييل فخرج الهم بمن معه ورام رجوعبم فابوا اال القتا ل فقاتلهم بالنهروان فقتلهم واستأصل جمهورهم ولم ينج منهم اال القليل وكان أمير المؤمنين عر ب ن الخطاب رضى الته لعالى عنه قد قال حين طجن ان ولوها االجلح سالك ۴١م الطريق المستقيم يعفى عليا وكان ج ةل ساك ببم وا لته الطريق المستقيم وكن له رضى الله عن ه شفقة على رعيته متواضعا ورعا ذاقوة فى الدين وكان قوته رضى الله لعالى عنه من دقيق الشعير يأخذ منه قبضة فيضعبا فى القدح ثم يصب عليها ماء فيشربه وكن ق د تفرق عليه الخوارج واعتقد بعض الناس فيه االلهية فأحرقهم بالنار وسأل رج ل ابن عباس رضى الته عنهما أكان علىرضى الته تعالى عنه يباشر القتال بنفسه يو م صفين فقال والته مارأيت رجال أطرح لنفسه فى متلفة مثل على رضى الله تعالى عنه ولقد كنت أراه يخرج حاسرا عن رأسه يده السيف الى الرجل الدارع فيقتله قال فى درة الغواص ومايؤثر هن شجاعة على رضى الته تعالى عنه انه كان اذا اعتلى ق د واذا اعترض تط فالقد قطع الشي، طوال والقط قطعه عرضا وقد تقدم ذ آر قتل ه رضي الته تعالي عنه ومن قتله وكان طعن ابن ملجم له فى ليلة الجمعة السابعة عشر م ن ٨٣ شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة وشب عليه فضره بخنجر ءد دماغه فات بعد يومين وأخدوا ابن ملجم فعذبوه وقطعوهارباارب اب عد موت على وكان أفضل م نبقى م ن الصحابة رضى الله تعالى عنه ومناقبه كثيرة جدا جعبا الحافظ أبوعبدال ته الذهى فى مجلد وذ آر غير واحد أنه رضى الس تعالي عنه لم اضرب ه ابن ملجم قاتله ألته أوصى الحسن والحسين وصية طويلة وفى آخرها يابنى عبدالمطلب التخوضوا دماء المسلين خو ضا تقولون قتل أمير المؤ منين االاليقتلن فى غير قاتلى اضرب وه ضربة بضربة و ال تمثاوا ب ه فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إياكم والمثلة ولمامات على رضى الله لعالى عنه قتل الحسن رضى الله تعالى عنه عبدانرحن بن ملجم فقطع يديه و رجليه وكل عينيه بمسمار ممى فى الناركل ذلك وم يتأوه ولميجزع فليا أر ادوا قطع لسان ه تأوه وجزع فسئل عن ذلك فقال والله مااتأوه فزعا والجز عا من المو ت و انما أتأو ه ألنتمر على ساعة منساعات الدنيا الأذكر الله تعالى فيها فقطاعوا لسانه فات بعدذلك وفى الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلى رضى اله تعالى عنه ياعل ى أتدرى منأشقى االولين قال اله ورسوله أعلم ال عاقرناقة صالح ثم قال أتدر ى من آشقى اآلخرين قال الله ورسول ه أعلم قال الذى يضربك على هذه فيبل منبا هذه وأخذباحيته وكان على رضى الله تعالى عنه يقول واله لوددت لوانبعث أشقاها فضرب ه ابن ماجم الخارجى قاتله الله كا تقدم وكانت وفاته رضى الله تعالى عنه فى سن سبع وقيل ثمان وخمسين وقيل ثالث وقيل ثمان وستين وقال ابن جرير الطبرى مات على رضى الله لعالي عنه وعمره خمس وستون سنة وقال غيره ثالث وستون سنة و كانت خالفته أر بع سنين وتسعة أشهر ويوما واحدا وكانت مدة اقامته رضى الله تعالى عن ه بالمدينة أر بعة أشبر ثم سار الى العراق و قتل بالكوفة ك١ تقدم وللناس خالف فى مدة عمره وف قدرخال فته رضى الله تعالى عنه والله اعلم )خالفة أمير المؤمنين الحسن بن على رضى الله تعالى عنه( وهو السادس فخلع كا سيأتى قالوا ثم قام باآلمص بعده أمير المؤمنين الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه وكنيته أبومد ولقبه الزك وأمه فاطمة الزهرا ء رضى الله لعالى عنهما بويع له بالخالفة بعد وفاة والده ثم سار الى المدا أن واستقر ببا فبينما هو بالمدان إذنادى مناد ان قيسا قد قتل فانفروا وكان الحسن رضى الته تعال ى عنه قد جعله على مقدمة الجيش وهو قيس بن سعد بن عبادة رضى الله لعالى عنبم ا فلما خرج الحسن رضى الله تعالى عنه عدا عليه الجراح االسدى قاتله الله وهويسير ٨٤ معه فوجأه بالحنجر فى خذه ليقتله فقااللحسن رضى لله عنه قلتم أبى باألمس ووثبتم على اليوم تريدون قتلى زهدًافى العادلين ورغبة فى القاسطين واله لتعلن بأه بعد حين ثم كتب الى معاو ة رضى الله تعالىعنهما بتسليم األمراليه واشترط عليهشروط ا فأجابه معاوية رضى الله تعالى عنه إلى ماالتمسه منه وصيرله مااشتط عليه فسلم األم ص الى معاوية وبايع له لخس بقين من شهرربيع االول وذلك ألنه رأى المصلحة فى جع الكمة وترك القتال وظهرت المعجزة فى قوله صلى الله عليه وسلم إن ابنى هذا سيد وسيصلح اللهبه وفى رواية و لعل الله أن يصلح به بين فشتين عظيمتين من المسلمين و قال إنه أخذ منه يعنى من معاوية ألف ألف درهم وقالت فرقة إنه صالحه بأذر ح فىججادى االول ىو أخذ منه مائة ألف دينار ويقال أر بعائة ألفدرهم ويقال انه شرط عليه أن يمكنه من بيت المال يأخذ منه حاجته وأن يكون ولىالعهد من بعده ففر ح معاوية بذلك وأجاب فلع الحسن رضى الله تعالى عنه نفسه وسلم األم الى معاوي ة وصالحه ودخل هو وإياه الكوفة فسمى عام الجاعة الجتماع األمة بعد الفرقة على خليفة واحد قال الشعبى شهدت خطبة الحسن رضى الله تعالى عنه حين صال ح معاوية وخلع نفسه من الخالفة فمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعدفا نأكيس الكي س التقى وأحمق الجق الفجوروان هذا األمر الذى اختلفت أنا ومعاوية فيه ان كان له فبو أحق منى به وانكان لى فقد تركتهله إرادة الصالح األمة وحقن دماء المسلين وإن ادرى لعله فتة لكم ومتاع الى حين ثم رجع إلى المدينة وأقام بها فعو تب على ذلك فقال رضى الله لعالى عنه اختزت ثالثا علىثالث الماعة على اافرقة وحقن الدماء علىسفكا والعار على الناروفى الحديث الصحيح عز، أبى بكر رضى اله تعالى عنه قا ل ر أيت رسول الله صلى الله عليه وسلم علىالمنبر والحسن إلى جنبه وهو يقبل على الناس عصة وعليه أخرى ويقول إن ابنى هذا سيد واعل اله أن يصلح به بين فتين عظيمتين من المسلين ويروى عن الحسن رضى الله تعالى عنه أنه قال انى ألستحى من رى ع ز وجل أن ألقاه ولم أمش إلى بيته فشى عشرين مصة على رجليه من المدينة إلى مكة وإن - النجائبلتقادمعه وخرجرضىالله تعالى عن ه منماله مصتين وقاسمالله عز وجل مالهثال ث عاتحتىأنهيعطىنعال ويمسكأخرى قاالبن خلكان لماض الحس. نسن رضى اله آعالى عنه كتبموانبنالحكم إلىمعاوية بنلك فكتباليهمعاويه أن اقبل المطى إلى بخب الحسن فالبلغ معاويةموتهسمعتكبيره من الخضرا.) ١ (فكبرأهاللشام لذكاتكبيرفقالت ) ١ ( قوله من الخضراء هكذافىبعضالذخوفىبعض۴اسالحضرظ:حر ر اه مصححه ٨٥ فاختة بنت قريظة لمعاوية أقر الته عينك ماالذىكبرت الجاه فقال مات الحسن فقالت أعلى موت ابن فاطمة تكبر فقالوالتهما كبرت شماتة ولكن استراح قلبى ودخل علي ه ان عباسرضىالله تعالى عنهما فقال له يابن عباس هل تدرى ماحدث فى أهل يت ك فقال الادريماحدث االأنى اراك مستبشرا وقد بلغنيتكبيركفقالمات الحسن فقا ل ابن عباس برحم لته أبامحمدثالثا والله يامعاوية التسدحفرتهحفرتك واليزي د عمره فى عمرك و لعن كناقد اصبنا بالحسن فلقد اصبنا بامام المتقين وخاتم النيين فبرالته تلك الصدعة وسكن تلك العبرة وكان الته الخلف علينا من بعده وكان الحسن رضى لة تعال ىعنه قدسم سمته امصأته مقدمة) ١ (ب نت االشعث فكثشب ين ير فع م ن تحته فى اليوم كذاوكذا مرة طست من دم وكان رضى الته تعالى عنه يقول سقيت السم مرارا مااصاب نى فيها ماصابنى فى هذه المرة و كان قدأوصى الخيه الحسين رض ى الله تعالى عنهما وقال اذا أنامت فادفنى مع جدى رسول الله عليه وسلم ان وجدت ال ى ذلك سيالوان منعوك فادقى بيقيع الغرتد فال مات رضى الله تعالى عنه لب سالحسين ومواليه السالح وخرجوا ليدفنوه مع جده فخر ج مروان ن الحكم فى موالى بي امية وهو يومثذ عامل، على المدينة فنع الحسين رضى الله تعالى عنه من ذلك و كانت و فاته فى شبر ريع اا ول سنة تسع وأر بعين وقيل سنة خقسين وصلى عليه سعيدبن العاص ودف نمع امه فاطمة رضى الله تعالى عنبما وقيلدفن بالبقيع فى قبر فى قبة العباس ودف ن فى هذا القبرأيضًا على ٠ين العابدين وانه ممد الباقروان ابنه جعفر بن ممد الصادق فهم ار بعة فى قبروا حد فأك م به قبرا و كأنمت خالفته ستة اشبر وخسة ايام وقيلستة اشبرااأياما وهى تكملة ماذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من مدة الخالفة ثم يكون ملكاعضوضابم يكونجبروتاوفسادا فى االرض وان ال رسول الله صلى ل له عليه وسلم ومات الحسن رضى الله تعالى عنه وعمره سبع وأربعون سنة )خالفة أمير المؤ منين معاوية بن الى سفيان رضى الته تعالى عنه ( قالوا ولماخلع الحسن رضى الله تعالى عنه نفسه من الخالفة تم اال مص لمعاو ية رضى الله تعالى عنه واستقام له الملك وصفت له الخالة وكان قدبويع له بالخالقة يوم التيحكيم بايعه أهل الشام واختلف عليه أهل العراق الى أن صالحه الحسن رضى الته تعال ( عنه فأجمع الناسعلى يعته ومولده رضى الله تعالى عنه بالخيف من منى أسلم قبل أيه أب سفيانوصحبرسول الهصلى لله عليه وسلموكتب له و كان فى عسكر اخيه يزيدن ) ١ ( توله مقدمة فى بعض النسخ جعدة فليحرر اه مصحيحه ٨٦ أبى سيفان وكان عاماللعمررضى الله تعالى عنه استعمله على أمرة دمشق فلما احتضر استخلف اخاه عليهافأقره عمررضى اله تعالى عنه عل ذل كف ى سنة عشرين فل يز ل متول يا على ألشام عشرينسنة وذلك بقية خالفة عمررضى الله تعالى عنه وخالفة عمان رضى اله تعالى عنه وفى خالفة على رض اله تعالى عنه متغلبا عليها الى أن سلم اليه الحسن رضى اللهتعالى عنه الخالفة فاجتمع له االمر وبعث نوابه لى البالد وذلك فى سنة احدى و أر بعين فسمي عام الجاعة الن االمة اجتمعت فيه بعد الفرقة على امام واحد وكانت امر أة استشارت النى صلى اله عليه وسلم فى أنتتزوج به فقال انه صعلوك ال مال له ثم بعدهذا القول باحدى عشرة سنة صار نائب دمشق ثم بعداالربعينصارملك الديا وكان مليح لشكل عظيم الهيبة وافر الحشمة يلبس الثياب الفاخرة والعدة الكاملة وس كب الخيل المسومة وكان كثير البذل والعطا ء محسنا الى رعيته كير الشان يجتمع مع رسول الته صلى الته عليه وسلم فى عبد مناف بن قصى وينسب الى امية ن عبدشمس فيقال االموى وخرج عليه مصة ن نوفل االشجع ى الحرورى وور دالكوفة وهوأول الخوارج فكتب معاوية الى أهل الكوقةأاللاذمة لكم عندى حتى تكفوفى أمصه ققا تاوه وقلوه وهوأول من اتخذ القاصيروأقامالحرس والحجاب وأول من مشى بين يديه صاحب الشرطة بالحى بة وأول من تنعم فى مأ كله ومشربه وملبسه وكان رضى الت عنه حليما وله فى الحلم أخباركثيرة ولماحضرتهالوف اة جع أهله تقال ألستم أهلىقال واب لى فداك لله نافقال وعليكم حزفى ولكمكدى وكسبى قالوالى فداك الته بناقال فبذه نفسى قدخرجت من قدى فردوها على ان استطعتم فبكوا وقالو ا والله مالنا الى هذامن سيل فرفع صوت ه بالبكاء ثم قال فن تغره الدني ا وعدى وذكر غير واحد أنهلماثقل فى الضعف وتحدث الناسانه الموت قال الهلهاحشو ا عيني اثمدًا وأسبغوار أسى دهنا ففعاوا وبر قوا وجهه بالدهن ثم مهدواله مجلسا وأسندو ه وأذنوال لناس فدخلوا وسليوا عليه قياما فلما خرجوا من عناده انشد قائال . وتجلدى الشامتين اريهم ٠ أنى لريب الدهرالآتضعضع فسمعه رجل من العلويين فاجابه واذالمنية أنشبتأظفارها ه ألفيت كل تميمة التنفع ثم انهاوصى أن تدق قالمة أظفار رسول الله عليه وسلم وتجعلفمنافذوجههوأنيكفن بثوب سيدنا رسول الته صلى الله عليه وسلم وتوفى بدمشق ف نصفرجب وقيلفمستهل رجب سنة ستين وصلى عليه الضحاك الفهرى لغيبة ابنه يزيد ببيت المقدس واختلف ٨٧ ف ىعمره فقيل ثما نو ن وقيل خس وسبعون سنة وقيلخسوثما نو نسنة وقيلثما نوثمان ون وقيل تسعون وكانتخالفتهمنذخلص له االمرتسع عشرة سنةوثالئة اشبروخمسةايام وكان اميراوخليفة ار بعينسنة منها اربع سنين فى خالفةعمررضىالله تعالى عنه والها علم ٥) خالفة يزيد بن معاوية ( ه ثمقام االمص بعده ابنه يزيديويع له بالخالفة يوم مات ابوه وذلك أن اباهكان قدجعله ولى العبد من بعده وكن نحمص فقدم منها وبادرالى قبر أيه ثم دخل دمشق الى الخضراء وكانت دارالسلطنة فخطب الناس مها وبايعوه بالخالفة وكتب الى االقاليم بذلك فبايدؤ ه ولم يبايعه الحسين بن على رضى الله تعالى عنهما والعبدالله ن الزير رضى الته تعالى عنه واختفيا من عامله الوليد ن عقبة ن الى سفيان وأقاما مصرين عل ى االمتناع الى أن قتل الحسين رضى الله تعالى عنه بكربالء وكان الذى باشر قتله الشمر بن ذى الجوشن وقيل سنان ن انس النخعى وقيل ان الشمر ضرب ه علىوجهه وأدرك ه سنان فطعنه فألقاه عن فرسه ونز ل خولى بن يز يد االصبحى ليحز رأسه فار تعدت يداه فنزل اخوه شبل بن يز يدفاحتز ر أسهودفعه الى اخيه خولى وان امير الجيش عبيد الله بن زاد ن ابيه من قبل زد بن معاوية قالوا ثم ان عيد اته بن زياد جهز على ن المحسين ومن كان مع الحسين من حرمه بعد أن اعتمدوا مااعتمدوهمن سبى الحريم و قتل الذرار ىمماتقشعرمن ذكره االبدان وترتعد منه الفرائص الى البغيض يزيد بن معاوة وهويومئذ ٠دشقعع١لشمربنذى١لجوس ف ىجماعة من اصحاب ه فساروا الى أن و صاوا الى دير فى الطريق ةتزلوا ليقيلوا به فوجدوا مكتوبا على بعض جدران ه أترجو أمة قتلت حسينا ي شفاعة جده يوم الحساب فسألوا الراهب عن السطر ومنكتبه فقال انه مكتوبهنا من قبألن يبعث نيكم خمسمائة عام وقيل ان الجدار انشق فظهرمنه كفمكتوب فيهب الدمهذا السطرثمسارو ا حتى قدموا دمشق ودحاوا على يزيد بن معاوية ومعهم رأس الحسين رضىا لله تعال ى عنه فرى به بين يدى يزيد ثم تكلم شمر ن ذى الجوشن فقال ياأمير المؤمنين وردعلينا هذا يعني الحسين فىثمانية عشر رجال من أهل بيته وستين رجال من شيعته فسرنا اليهم وسألناهم النزول على حكم أميرنا عبيد الته بن زياد أوالقتال فاختاروا القتال فغدون ا عليهم عند شروق الشمس وأحطنا بهم من كل جانب فلما أخذت السيو ف مأخذها جعلوا ياوذون لوذان الحام منالصقورفاكان االمقدار جزرجزورأونومة ٨٨ قانل حتى اتينا على ًا خرهم فهاتيكاجسادهمبجردة ويابهممزملة وخ١“ودثممحفرةذهى عليهم الرياح زوارهم العقبان ووفودهم الرخم فلما سم عيزيد ذلك دمعمت عيناه وقال ويحك قدكنت ارضى من طاعتكم بدون قتل الحسين لعن الله بن مصجانة أما والله لو كنت صاحبه لعفوت عنه ثم قال ي حم الله أبا عبدالتثم تمثل بقو ل الشاعر يفلقن هاما من رجال أعزة ه علينا وهم هنوا أعق وأظال ثم أص بالذ رية فأدخلوا دار نسائه وكان يزيد اذا حضر غداؤه دعا على بنه الحسين وأخاه عمر بن الحسين فأكال معه ثم وجه الذريةصبة على بنالحينالى١لمديئ ة ووجه معه رجالفىثالثينفارسا يسيرأمامهمحتىان تهوا الى المدينة وكان بينوفاةرسو ل الل هصلى اللهعليه وسلم وبين اليوم الذى قتل فيه الحسين رضى اللهتعالى عنه خسو ن عاما وقيل ان الحسين رضى اللعنه لما وصل الى كربالءسأل عن اسم المكانفقيل له كربال. فقال ذات كرب وبالء لقد مص أبى ببذا المكان عند مسيره الى صفين وأنا معه فوقف وسأل عنه فأخبروه باسمه فقالههناحط رحالهم وههنا مهراق دمائهم فسثل عنذل ك فقال نفر من آ ل محمد ينز لونههنا ثم أمصه وأماله لخ.طتفىذلك المكانوكانقتلهرض ى الله تعالى عنه يوم عاشوراء فسنة ستين ذ ره ابو حنيفة رضى التهتعالى عنه فىاالخبار . الطوال وسيأتى انشاء التهت عال ى فىباب الكاف فىلفظ لكلب ماذ كره ابن عبد البر فى بهجة المجالس وانس المجالس انه قيل لجعفر الصادق كم تتأخر الرؤيا فقال خسين سنة الن النبى صلى الله عليه وسلم رأىكا ن كبا أبقع ولغ فىدمه فاوله بان رجال يقتل الحسين ابن بنته فكان الشمر ن ذى الجوشن الكلب قاتاللحسين رضى الته تعالى عن ه و كان ارص فأخرت الرؤيا بعده صلى الله عليه وسلم خمسين سنة وفهذه السنة أ ى سنة ستين دعا ان الز بير رضىالله تعالى عنهما الى نفسهبالخالفة بمكة وعاب يزيدبشر ب الجر واللعب بالكاالب والتباون بالدين و أظهر ثلبه وتنقصه فبايعه أهلتبامة والحجاز فال بلغ يز يد ذلك ندب له الحصينبن نمير السكوفى و روحن زناع الجذاى وضمالى كلواحد جيشا واستعهل على المجيع. سلم بن عقبةالمرىوجعله أميراأل ماء ولماودعهم قال يامسلم التردن أهل الشام عنشى، يريدونهبعدوهم واجعل طريقك على المدينة فان حاربوك فاربهم فان ظفرت ؟م فأيحوا ثالثافسار مسلم بن عقبة حتى نزل الحرة وخرج أهل المدينة فهسكروا بها وآميرهم عبد اله بن حنظلة الراهب وهو غسي ل المالنكة فدعاهم مسلم ثالثا فا يجيبوه فقاتلهم فغاب أهل الشام وقلوا أمير المدينة عبدالله بن حنظلة وسبعمانةمنالمهاجرينو الصارودخل مسلم المدينة و أباحهائالثة ٨٩ ايام وقد جاه ف الحديث عنه صلى الله عليه وسلم انه قال ٠ن أبح حرى فقد حل عليه غضى ثم شخص بالجيش الى مك وكتب الى يزيد بما صنع بالمدينة فالباغ مسلم هرش ى اعتل ومات فتولى امص الجيش الحصين بن نمير السكونى فسارحتى وافىمكة فتحص ن منه ابن الزبير رضى الله تعالي عنهما فىالمسجد الحرامبحميعمنكان معهفنصبالحصي ن المنجنيق على ان قبيس ورمى به الكعبة المعظمة فبينا هم كذلك اذ ورد الخبر ال ى الحصين بموت يز يد بن معاو يةفأرسل الىابن لزبير ويسأله الموادعة فأجابهالى ذلكوفتح االبواب واختلط العسكران يطوفان بالبيت فبينما الحصين يطوف ليلة بعد العشاء ا ذ استقبلهابنالزبيرفأخذالحصينيده وقالل ه سرا هل لك ف ىالخروج معى الىالشامفأدعو الناس الى يعتكفان امصهم قد مرجوالارى أحدا أحق بها اليوم منك و لست أعصى هناك فاجتذبان الزير يده من يده وقال وهو يجهر بقولهدونأن أقتل بكل واحدمن أهاللحجاز عشرةمنآهاللشامفقال الحصين لقدكذبالذىيزعم انك مندهاةالمرب أكاك سرا فتكلمني عالنية وأدعوك الى الخالفة وتدعونى للحرب ثم انصرف بمن مع ه الى الشام ولو فى ير يدبنمعاويةفىشبرريعاالول سنة اربع وستين وله آسع وثالثون سنة ودفن بمقبرة باب الصغير وكانت خالفته ثالثسنين وتسعة أشهر وقد وقع للغزال ى والكيا اله راسى فيه كالم وسيأتى ان شاه الته تعالى فى باب ا لفاء فى لفظ الفهد ه ) خالفة معاوية بن يز يد بن معاوة نابى سفيان (٥ ثم قام باالمر بعده ابنه معاوية وكان خيرًا من ايه فيه دين وعقل بويع له بالخالفةيوم موت ايه فاقام فيها اربعين يو ما و قيل اقام فيهاخمسة اشهروأياما وخلع نفسه وذذك ر غير واحد أن معا وية بن يز يد لما خلع نفسه صعد المنبر جلس طو يال ثم حد الله وأثى عليه بأبلغ مايكون من الجدوالثناء ثم ذ كر الني صلى ا للة عليه وسلم بأحسن مايذ كر ب ه بمق١لبالذاسمااذا بالراغب فى االتتارعليكلعظيممااكرهه منكوانالعلمانكمتكرهوت ا ايضاالنا بلينا بكموبليتم بائاالانجيىمعاو؛هرجئىالبه٠مالىءذهةل٠ائزعفىهذااالمرمنكان اولى ه منه ومنغيره لقرابته منر سوالللهصلىاللهعليهوسلم وعظم فضله وسابقته اعظ م المهاجر ين قدرا وأشجمهمتابآو أ دخرثمءداوأو لهءاعاتاوأثرفهم مازلةوأقل٠مه٢٠ تمة ار ه عم رسول الل صلى الله عليه وسلم وصوره وأخوه زوجه صلىالل عليس روسلم ابته فاطمة وجعله ها بعال باختياره لها وجعلها له زوجة باختيارها له أبوسبطيه سيدى شبا ب اهل الجنة وأفضل هذه األمة تربية الرسول وابنى فاطمة البتول من الشجرة الطيب ة الطاهرة الز كية فركب جدى معه ما تعلون وركبتم معه ماالتجهلون حقى اتظمت ٩٠ لجدى األمورفاماجاءه القدرالمحتوم واختزمته أيدى المنون بقى مرتهنا بعمله فريدًا فى قبره ووجد ما قدمت يداه ورأى ما ارتكبه واعتداه ثم اتتقلت الخالفة إلىيزيد أبى فتقلد أمرك لهوى كان ألو ه فيه ولقد كان أبى يزيد بسوه فعله واسرافه على نفس ه غيرخليق بالخالفة على أمة ممد صلى الته عليه وسل فركب هواه واستحسن خطا ه وأقدم على ما أقدم من جراءته على الته وبغيه على من استحل حرمته من أوالد رسول الته صلى الله عليه وسلم فقلت مدته وانقطع أثره وضاجع عمله وصار حليف حفرتهرهين خطيئته وبقيت أوزاره وتبعاته وحصلعلىما قدم وندم حيث ال ينفعه الندم وشغلنا الحزن له عن الحزن عليه فليت شعرى ما ذا قال وماذا قيل له هلعوقب باساءتهوجوزى بعمله وذلك ظى ثم اختنقته العبرة فبك طو يال وعال نحيبه ثم قال وصرت أا ثالث القوم والساخط على أكث من الراضى وهاكنت ألتحمل آثا م وال يراف التهجلت قدرته متقلدًا أوزارك وألقاه تبعاتكم فشأنك امركم فخذوه ومن رضيتم به عليكم فولوه فلقد خلعت يعتى من أعناقكم والسالم فقال له مروان ابن الحك وكان تحت المنبر أسنة عمرية يا أبا ليلى فقال اغد عنى أعن دينى تخدعنى فوالله ما ذقت حالوة خالفتك فأتجر ع مصارتبا اتتنى برجال مثل رجال عمر رض ى الله تعالى عنهعإ أنهما كانمن حين جعلها شورى وصرفها عمن ال يشك فى عدالته ظلوما والته لئن كانت الخالفة مغنما لقد نال أى منها مغرمًاومأثمًا ولئنكانت سوء ا فسبه منها ما أصابه ٤م نزل فدخل عليه أقارب ه وأمه فوجدوه يبكى فقالت له أم ه ليتك كنت حيضة وم أسمع بضبرك فقال وددت والته ذلك ثم قال ويلى إن لم يرحمن ى رى ثم أن بنى أمية قالوا لمؤدب ه عمر المقصوص أنت علته هذا ولقنته إياه وصدد ه عن الخالقة وزينت له حب على وأوالده وحمته على ما وسمنا به من الظلموحسنتله البدع حتى نطق بما نطق وقال ما قال فقال والله ما فعلته ولكنه مجبول ومطبوع عل ى حب على فلم يقبلوا منه ذلك وأخذوه ودفنوه حيًا حتى مات وتوفى معاوية بن يزيد رحمه الته بعد خلعه نفسه بأربعين ليلة وقيل بسبعين ليلة و كان عمره ثالثاوعشرينسنة وقيل إحدى وعشرين سنة وقيل ثمان عشرة ولم يعقب } خالفة مصوان بن الحكم ( ثم قام باألمص بعده مصوان بن الحكم بن أبى العاص ن أمية عبدشمس بن عب د مناف بويع له بالخالفة بالجاية ثم دخل الشام فأذعن أهله له بالطاعة ثم دخل مصر بعد حروبكثيرة فبايعه أهلبا وكان يقال له ابن الطريد ألن النى صلى الله عليه وسلم ٩١ كان قد طرد أباه إلى الطائف فرده عمان رضىالته عنه حين ول ىكاتقدم قريبآوتوفى موان فى سنة خمس وستين وثبت عليه زوجته لكونه شتمها فوضعت على وجهه مخدة كبيرة وهو نائم وقعدت هى وجوارها فوقها حتى مات وكان قد لحق الن ى صلى الل عليه وسلم وهوصب وولى نياة المدينة مراتوهوقاتلطلحةأحدالعشرة رض ى اللهتعالىعنبم وكان كاتبالسر لعثمان رضىاللهتعالىعنهوبسببه جرى عليه ماجر ى وكا نت خالفته عشرة أشبر وكان عمره ثالثا وثمانينسنة روى الحا ٢ فى كتاب الفت ن والمالحم من المستدرلد عن عبد الرحن بن عوف رضى الته تعالى عنه قال كاناليول د ألحد مولود إال أقى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيدعوله فأدخل عليه مروانبن الحكم فقال هوالوزغ ان الوز غ الملعون ابن الملعون ثم قال صحيحاالسناد ثم روى أيضًا عن غمرو بن مرة الجهنى وكانت له محبة أن الحتك بن أبى العاص استأذن على النبى صلى السه عليه وسلم فعرف صوته فقال ائذنوا له عليه وعلى من يخرج من صلبه لعنة الله إال المؤمن منهم وقليل ماهم يتزفهون فى الدنيا ويضيعون فى اآلخرة ذو مكر وخديعة يعطون فى الديا ومالهم فى اآلخرة من خالق وسيأق هذا إن شاء اته تعال ى فى باب الواو فى لفظ الونغ ١٠ خالفة عبد الملك ن مروان 6 ثم قام باألمر بعده ا بنه عبد الملك بويع له بالخاافة يوم موت أييه مروان وه و أولمن سمى بعبدالماك فى االسالم وأول من ضرب الدراهم والدنانير بسك االسالم وكان على الدناير أقش بالرومية وعلى الدراهم نقش بالفارسية قلت ولهذا سبب وه و أنى رأيت فى كتاب المحاسن والمساوى لالمام ابراهيم بن محمد البيهقى ما نصه قا ل الكسافى دخلت على الرشيد ذات يوم وهو فى ايوانه و بين يديه ما ل كثير قد شق عنه البدرشقًا وأمر بتفريقه فى خده الخاصة ويده درهمتاوح كتابته وهويتأملهوكان كثيرًا ما يحدثنى فقال هل علست أو ل من سن هذه الكتابة فى الذهب والفضة قل ت ياسيدى هوعبدالملك بن مروان قال فاكان السبب فى ذلك قلت العلم لى غيرأنه أول من أحدث هذه الكتابة فقال سأخبرك كانت القراطيس للروم وكان أك ث من بمصر نصرانيًا على دين ملك ألروم وكانتتطرز بالرومية وكان طرازها أبًا وابنًا وروحًا فلم يزل ذلك كذلك صدر اال سالم كاه يمضى على ما كان عليه إلى أن ملك عبد الملك بن مروان فتنبه له وكان فطنا فبينماهوذات يوم إذمربه قرطاس فنظر إلى طرازه فأمر أن يترجم بالعرية ففعل ذلك فأنكره وقال ما أغلظهذا فى أمرالد ن م’ “ ء ٩٢ واالسالم أن يكون طراز القراطيس وهى تحمل فى األوانى والثياب وهما يعمالن بمصر وغير ذلك مما يطرزمن ستوروغيرها من عمل هذا البلد على سعته وكثة ماله والبلد يخرج منه هذه القراطيس تدور فى اآلفاق و البالد وقد طرزت بسط ر مثبت عليهافأمر بالكتاب إلى عبد العزين ن مروان وكان عامله بمصر بابطال ذلك الطرا زعلى ما كان يطرز ره من ثوب وقرطاس وستر وغير ذلك وأن يأمر صنا ع القراطيس أن يطرزوها بصورةالتوحيد شهد لته نه الإلهإالهو وهذا طرا ز القراطيس خاصة إلى هذا الوقت لم ينقص ولم يزد و م يتغير و كتب إلى عمال اآلفاقجميعًا بابطال ما فىأعالهممنالقراطيسالمطر زة بطرازالو م ومعاقبةمنو ج د عنده بعدهذا النهي شى، منها بالضرب الوجيع والحبس الطويل فلما ثبتمت القراطيس بالطرازالمحدث بالتوحيد وحمل الى بالدالروم منها انتش خبرها ووصل إلى ملكه م وترجم له ذلك الطرازفانكره وغلظ عليه واستشاط غيظا فكتب الى عبد الملك أ ن عمل القراطيس بمصر وسائرمايطرز هناك للروم ولم زل يطرز بطراز الروم الى أن أبطلته فان كان من تقدمك من الخلفاء قد أصابفقد اخطأت وان كنت قد أصب ت فقد أخطأوا فاختر من هاتين الحالتين أيهما شست وأحببت وقد بعشت اليك مهدية تشبه محلك وأحببت أن تجعل رد ذلك الطراز الى ما ان عليه فى جيع ما كان يطر ز من أصناف األ عالق حاجة اشكرك عليها وتأم بقبض الهدية وكانت عظيمة انقسدر فلما قرأ عبد الملك تابه رد الرسول وأعلبه أنه الجواب له و رد الهدية فانصرف بها الى صاحبه فلما وافاه اضعف الهدية ورد الرسول الى عبد الملك وقال إنى ظنذت ك استقللت الهدية فم تقبلها ولم تجبنى عن كتابى فأضعفت الهدية وإفى ارغب اليك الى مثل مارغبت فيهمن رد الطراز الى ما كان عليه اوال فقرأ عبد المك الكتاب ولم يجبه ورد الهدية فكتب اليه مالك ال وم يقتضى اجوبة كتبه ويقوالنك قد استخففمتبو انى وهديق ولم تسعفن ي بحاجقي فتو متك استقل لت الهدية فأضعفتها في يت على سياك األول وقد اض عفت با ثالثةوانا أحاف بالمسيح لتأمرن برد الطراز الىماكانعليه او آلمرن بنقش الدنانيروالدراه م فانك تعلم أنه الينق ش شى، منها اال ماينقشف بالدى ولمتكن الدراهم والدنانير نقشت فى االسالم فينقش عليها شتم نيك فاذا قرآته أرف ض جبينك عرةا فأحب أن تقبل هدي تي وترد الطرازلى ما يان عليه ويكر ن فل ذل ك هدية اؤدنى بها و تبقى على الحال بينى و يينك فلبا ة, أ عبد الملك الكتاب صعمب عليه. األمروغاظ وضاقت به األرض وقال أحسبى أشأم مولودولدفى االسالم ألنى ما يبقى غابر الدهر وال جنيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من شتم هذا الكافر ٩٣ يمكن محوه من جميع ملك العرب اذاكانت المعامالت تدوربين الناس بدنانير الروم ودراهمهم فجمع أهل ا السالم واستشارهم فم يجد عند أحد منهم ر أيا يعمل بهفقالل ه روح بن زباع أنك لتعلم المخرج من هذا االمر ولكنك تتعمد تركة فقال ويحكمن؟ فقال عليك بالباقر من أهل يت النى صلى الله عليه وسلم قال صدقت ولكنه ارت ج على الرأى فيه فكتب الى عامله بالمدينة أن أشخص الى محد بن على بن الحسن مكرم ا لوهتعهممائة ألفدرثملح۴ازهو بثلمكا٠ة١لف درهم لنفقته وأرح ) ١ (عليه فى جهازه وجهاز من يخرج معه من أمحاب ه وحبس الرسول قبله الي موافاة محمد بن على فلماوافاه أخبر ه الخبر فقال لهمد رحمه الله تعالى اليعظم هذا عليك فانهليس بشىء من جهتين إحداهما أن الله عزوجل لم يكن ليطلق ماتبدد به صاحب الروم فى رسول الته صلى الله علي ه وسلم واالخرى وجود الحيلة فيه قال وما هى قال تدعوفى هذه الساعة بصنا ع فيضربون بين يديك سككا للدراهم والدنانير وتجعل النقش عليها صورة التوحي د وذك رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما فى وجه الدرهم والدينار واآلخر فى الوجه الثافى وتجعل فى مدار الدرهم والدينار ذكر البلد الذى يضرب فيه والسنة التى يضرب فيها تلك الدراهم والدنانير وتعمد الى وزن ثالثي ن درهماعددا من األصناف الثالثة التى العشرة منها وزن عشرة مثاقيل وعشرة منها و زن ستة مثاقيل وعشرة منها وزن خسة مثاقيل فتكون أوزانها جميعا احدًا وعشري ن مثقاال فتجزئبا من الثالثين فتصير العدة من المجيع وزن سبعة مثاقيل ولصبصنجا ت من قواريرال تستحيل الى زيادة وال نقصان فتضرب الدراهم على وزن عشرة والدناني ر على وزن سبعة مثاقيل وكانت الدراهم فى ذلك الوقت إ نما هى الكسروي ة التى يقال .لها اليوم البغلية الن رأس البغل ض بها لعمر رضى الله تعالى عنه بسكة كسروي ة ف ى االسالم مكتوب عليها صورة المك وتحت الكرسى مكتوب بالفار سية نوش خو ر أىكل هنيائوكان وزن اللرهم منها قبل االسالم مثقاال والدراهم الت يكان ٠ز ن العشرةمنهاوزنستةمثاقيلوالعشرة وزنخسةمثاقيلهى السمرية) ٢ (الخفاف والثقال )١( قوله وأرح عليه الخ هكذا فى أغلب النسخ وفى بعضهاوأدرج ولعله محرف عن أح من االلحاح فليتأمل اه مصححه )٢(قولههي ال سمرية الخ هكذا فى النسخ والذى فى المصباحأن الخفاف منهايقاا، لهالطبرية نسبة الى طبرية الشام والثقال يقال لها العبدي ة ويل١بللةظتحرراهمصت٦ححه ٩٤ ونقشها نقش فارس ففعل ذلك عبد الملك وأمره محد ينعلى بن الحسينرضى الله تعالى عنه أن يكتب السكك فى جميع بلدان االسالم وأن يتقدم الى الناس فى التعامل بهاوأ ن يتهدد بقتل من يتتامل بغير هذه السكة من الدراهم والدنانير وغيرها وأن تبطل وترد الى مواضع العمل حتى تعاد الى السكك االسالمية فقعل عبد الملك ذلك وردرسول ملك ال وم اليه بذلك يقول ان الته عز وجل مانعك مما قدأردتأن تفعله وقدتقدمت الى عمالى فى أقطارالبالد بكذا و٢ذا وبابطال السكك والطروزالرومية فقيل لمل ك الروم افعلماكنت تهددت به ملك لعرب قال نما أردت أن اغيظه بماكتبمت اليه النى كنت ةادرا عليه والمال وغيره برسوم الروم فأما اآلن فال أفعل الن ذلك اليتعامل به أهل االسام وامتنع من الذى ةال وثبمت مااشار به ممدن علىبنالحسي ن رضى الله تعالى عنه الى اليو م ثم رى يعنى الرشيد بالدرهم الى بعضالخدم و نمكن عب د الته بن الزبير فبا يعه أهل الحرمين والين والعراق واستناب على العراق وما يليه اخاه مصعب بن الزبير و تفرقت الكلمة فبقى فى الوقت خليفتان اكبرهما ابن الن بير رض ى الله تعالى عنه ثم لم يزل عبد الملك الى انظفر به وقتله بعد حرو ب عظيمة وذلك انه سار من دمشق إلى العراق فبرز اليهانائبهامصعب بنازير وكانعبدالملكقدكاتسب حبشة بأمورخذل وه وتسالواعهنصار مصعب فى تفر يسير والتحم ينبما القتال فظبرت م ن مصعب شجاعة عظيمة ولم إز ل 5ذلك حتى قتل فاستولى عبد الملك حينثذ على العراق وخراسان واستناب عليها اخاه بشر بن مروان وكر راجعا الىدفشق ثم جهز الحجا ج ابن يوسف الثقفى فى جيش لحرب ابن الز بير فاصروه وضايقوهونصبوا المنجنيق عل ى جبل البى قبيس فكن يضرب بشجاعته المثل.كانرضى الل تعالى عنه يحملعليهموحد ه فيهزمبم ويخرجهم من ابواب المسجدواستمريقاتلهم اربعة اشهر فقى آخرهاحم ل عليهم فسقطت على رأسه شرافة من شراريف المسجد فخرمنها فبادروا اليهوأحتزوا رأسه رضى الله تعالى عنه فأمر اللعين الحجاج اخزاه الله وقبحه بصلب جسده وكان عبد الملك قبل الخالفة متعبدًا ناسكا عالما فقيبا واسع العلم وان طويل العن ق رقيق الوجه مشدود االسنان بالذهب حازما اليكل أمره الى سواء شديد البخل يلقب برشح الحجر لبخله ويإقب أيضا بأى ذباب لبخره محبا للفخ ر مقداما على سفك الدما. وكذلك كان عماله الحجاج بالعراق والمهلب بن أبصفر ة بخراسانوهشامناسماعيل وعبداللهابنه بمصروموسى ن نصير بالمغربومحمدبنيوسف أخو الحجاج بالين وحد نمرو١ن٠دالجزئرةوكلمنىهؤال٠ظلمودى١غشومج:اارقاله١نخلكان ٩٥ ومن غر يب ماسمع فياحكه ابن خلكان أن على بن عبد الس بن عباس ومهدا ابنه دخال على عبد الملك بن مروان وعنده قائف فاجلسهما ثم قال للقائف أتعرف هذا قال ال ولكن أعرف من امره أن هذا الفتى الذى معه ابنه وانه يخ ج من عقبه فراعنة يملكون االرض ال يناويبم مناوال ا قتلوه فتغير لون عبد الملك تم قال زعم راه ب ايليا وكانقدرآهعنده انه يخرج من صلبه ثالثةعشر ماكا ووصفهم بصفات هم وذكر أبوحنيفة فى االخبار لطوال أن عبد الملك ين مرو ان أوصى ابنه الوليد لم ا ثقل فى مرضه فقال ياوليد الألفينك اذا وضعتنى فى حف تى تعصر عينيك كاالم ة الولهاء بل اتزروشمر والبس جلد النر و ادع الناس الى البيعة فن قال ب أسه كذا أ ى الفقل بالسيف كذا أى اضرب عنقه اتتهى و ه ن عبد الماك يلقب ح.مامة المسجد لقبه ده ان عمر رضى الله تعالى عنهما وجاءته الخالفة وهو يقرأ فى المصحف فطبقه وقال سالم عليك هذا فراق بينى وبين ك وقيل ا نه قيل البن عمر رضى الله تعالى عنه أرأيت لوتفانى أحاب رسول الله صل ىالت ه عليه و سلم فن نسأل بعدم فقال ساوا هذا الفق يمنى عبد الماك توفى عبد الماك بن ٠روان فى شوال سنة ست وثمانين وله ثالث وستون سنة وقيل ستون وخلف سبعة عشر ولدا ولى الخالفقة منهم أربعة وكانت خالفته إحدى وعشر ين سنة وخس ةعشر يوما منها ثمان سنين مزاحما البن الز بير ثم انفرد بمملكة الدنيا الى أنن مات رحمة الله عليه ) خالفة عبد الته ن الز ير وهو السادس خلع وقتل كا سيأق ( قد تقدم أنمعاوي ة بن يزيد بن معاوية نأي سفيان خلع نفسه منالخالف ة فكيف يكون الن الزير رضى الل عنبما سادسا وسبق قبل ذلك أن الحسن رضى الله عنه خلع من الخالفة أيضافلى هذا الحال اليستقيمأن يكون ابن الز ير رضى الله عنبماسادسا وبويع له يعنى ان الز بير رضى الله عنهما بالخالفة بمكة لسبع بقين من رجب سنة أربع وستين فى أيام يزيد بنمعاويةكاتقدم وبايعه أهل العراق وأهل مصر و بعض أهل الشا مالى أنايعوا لمروان بعد حروب واستمرله العراق الىسنة إحدى وسبعين وهى التى قتل فيهاعبد الملك بن مروان أخاه مصعب ن الزبيروهدم قصر االمار ة بالكو فة ) وسبب هدمه ( انه جلس ووضع رأس مصعب بين يديه فقال له عب د الملك ن عمير يا أمير المؤمنين جلست أنا وعبيد الله ن زياد فى هذا المجلس ورأ س الحسين بين يديه ثم جلست أنا والمختاربن أبى عبيد فاذا رأس عبيد الته بن زياد ين ٩٦ يديه ثم جلست أنا ومصعبهذا فاذا رأس المختار بين يديه ثم جلست مع أميرالمؤمنين فاذا رأس مصعب بين يديه وانى اعيذ أميرالمؤمنين بالله من شر هذا المجلس فارتعد عبد الملك وقام من فوره وأمر بهدم القصر وكان مصعب شجاعاجوادا حسن الوج ه كالقمر ليلة البدررحه الله تعالى ولما قتل مصعب انبزم أصابه فاستدعى ٢٦ عب د الملك ن مروان فبايعوه وسار الى الكوفة ودخلبا واستقر له االمر بالعراق والشا م ومصر ثم جهز الحجاج فى سنة ثالث وسبعين الى عبد اللهن لز يررضى الله تعالى عنهما فحصره بمك ورى البيت بالمنجنيق ثم ظفر به فقتله واحتز الحجاج رأسه وصلبه منكسا ثم أنزله ودفه فى مقابر اليهود وقل انالحجاج قال الا نزله حتى تتشف ع فيه أمه اسماء فتم على تلك الحال مدة فرت به أمه بوما فقالت أما آن لهذا الفارس أن يترجل فبلغ الحجاج ذلك فأمر بانزال ه وأن يعطى المه اسماء بنت أنى بكرالصدي ق رضى اله تعا لى عنهم فأخذته ودفته وسيأنى ذكر قتله أيضا فى باب الشين المعجمة ف ى لفظ الشاة وكانت خالفته رضى الله تعالى عنه بالحجاز والعراق تسع سنين واثنين وعشرين يوما قتل رضى الله لعالى عنه وله من العمر ثالث وسبعون سنة وقيل اثنتان وسبعون سنة ) خالفة الوليد ن عبد الملك ( ثم قام باالمر بعد عبد لملك ن مروان ابنه الوليد فانه كان ولى عهده وكان دميا سائل االتق يختال فى مشيته قليل العلم وكان يختم القرآ ن فى ثالث ليال قال ا براهم ان ابىعبلةكان يختم فى رمضان سبع عشرة مرة وكان يعطينى أ كياس الدراهم أقسمه ا فى الصالحين وعن الوليد قال لوال أن الله عز وجل ذكر اللواط فى كتابه ما ظنن ت أن أحدا يفعله بويع له بالخالفة يوم توفى والده ولم يدخل المنزل حتي صعد المنب ر .فقال الجد للهانا لله وانا اليه راجعون والله المستعان على مصيبتنا بأميرالمؤمنين والحم د لمله على ما أنعم ره علينا من الحالقة قوموا فايعوا قل الحافظ ابن عسا كركان الوليد عندأهالل شام من أفضل خلفا ئهم بى المساجدبدمشق وأعطى الناس وفرض للجذومين وقال التسألوا الناس وأعطى كل مقعدخادما وكل أعي قائدا وكان يبر حملة القرآن ويقضى عنهم ديونهم وبفي الجامعااموى وهدم كنيسة مريوحنا وزادها فيه وذل ك فى ذى القعدة سنة ست وثماين وذكر أنه كان فى الجامع وهو يبنى اثنا عشر ألف مرخم وتوفى الوليد وم يتم بناؤه فأمه سليان أخوه فكان جلة ما انفق على بناته اربعمائةصندو ق فى كل صندوق ثما نية وعشرون ألف د ينار وكانفيه ستائ ة سلسة ٩٧ تهب للقناديل وما زالت الى أيام عمر بن عبد العزيز رضى الله تعالى عنه فجعلها فى ييمت المال وأتخذ عو ضها صفرا وحديدا وبنى قبة الصخرة ببيت المقدس وبى ا لمسجد النبوى وو سعه حتى دخلت الحجرة النبوية فيه وله آ ثار حسنة كثيرة جد ا ه مع ذلك فقدروى أن عمرن عبد العزيز قال لما ألحدت الوليد ار تكض فى أكفاله وغلت يداه الى عنقه نسأل الل العافية والسالمة وفتحتفى أيام خالفته الفتوحات العظام مثل السند والهند وا ال ندلس وغيرذلك من اا ماكن المشتهرة وكانيرك ب المركو ب الحسن الجيد ويتقى الركوب والسفر والحرب فى هذه االيام اآلتى ذكرها وينهى عن ذلك وهى فائدة جليلة عظيمة القدرروى عاقمة بنصفوان عن احمد بن يحيمصفوعا قالقالرسواللته صلى الله عليه وسلم توقوا اثني عشريوما فى السنة فانها تذهب باالموال ٠ مت.ك االستارفقلنا ماهى يار سول الله قال ثانى عشر المحرم وعاشر صفر وراب عر بيع ا الول وثامن عشر ر يع الثافى وثامن عشر جمادى االولى وثافىعشرجمادى ا لثاية وثافى عشر رجب وسادس عشر شعبان ور ابع عشر رمضان وثافى شو ا ل وثامن عشرذىالقعدةوثامنذى الحجة اتتهى وقوله ان الوليدبنى قبة لصخرة فيه نظروانما بى يه الصخرة عبد الملك بن مصوان فى أيام فتنة ابن الز ير لما منع عبد الملك أهل الشام من الحج خوفا من أن يأخذ منهم ابن الزير البيعة لهفكانالناس بقفون يوم عرفة بقبة الصخرة الى أن قتل ان الزيررضى الله تعالى عنهماكاسيأتى ان شاء الله تعالى عن الن خلكن وغيره ولعلها تشعثت فهدمها الوليدوناهاوالتهتعال ى اعلم وتوفى الوليد بنعبد الملك فى خامسعشرجادى اآلخرة سنة ست وتسعين بدير موان عن ست وأر بعين سنة وقيل ثمان وأر بعين وقيل خسين سنةوتركأر بعةعش ر ولدا وحمل على أعناق الرجال ودفن فى مقابر باب الصغير وتولى دفنه عمربنعبدالعزيز وكانت خالفه تسع سنين وماية أشبر وقل عشر سنين والله أعلم ) خالفة سليان بن عبد الملك 6 ثم قام باال مص بعده أخوه سليان وذاك الن أباهما عقد لهما جميعا باالمر من بعده ويع له بالخاالفة يوم موت أخيه الول دو كانسليان بالرملة فال جاء ٢ه الخ٦دفةءزم على القامة آز٦ا ثم توجه الى دمشق وكل عمارة الجاع االموى ك تقدم وجهز أخاه مسلة ان عبد الملك فى سنة سبع وتسعين الى غزو الروم فاتتهي الى القسطنطينية فنازله ا وستأق االشارة الى شي. من ذلك فى باب الجيمفى لفظ الجراد وما يحك من محاسن ه رحه الته تعالى أن رجال دخل عليه فقال يا أمير المؤمنين انشدك الته واالذان فقال »م٧ حب'ة١لحو١نج أول، ٩٨ له سليمان اما أنشدك الله فقد عرفناه فا االذان قال قول ه تعالى فأذن مؤذن ينهم أ ن لعنة الله على الظالمين فقال له سليمان ماظالمتك قال ضيعتي الفالنية غلبنى عليهاعاملك فالن فنزلسليمان رحمه الله عن سريره ورفع البساط ووضع خده باالرض وقا ل والله ال رفعت خدى حقى يكتب له برد ضيعته فكتب الكتاب وهوواضعخدهرحمه الله لماسمع كالم ر به الذى خلقه وخوله فى نعمه خشى على نفسه من لعنة الله تعال ى وطرده قيل إنه أطلق من سجن. المجاج ثلثائة ألف مابين رجل وامرأة و صادر آ ل الحجاج واتخذ ابن عمه عمر بن عبد العزيز رضى الته تعالى عنه وز برا ومشيراوأنه أراد أن يستكتب يزيد ن أبى مسلم وزي ر الحجاح فقال له عمر بنعبدالعزيز سألتك بال يا أمير المؤمنين ال تحي ذكر الحجاج بلستكتابك يزيد فقال له يا عمر انى لم أج د عنده خيانة فى درهم وال دينار فقال له يا أمير المؤمنين ان ابيس أعف منهفى الدرهم والديناروقد أغوى الخلق كلهم جيعا فأضرب سليمان عما عزم عليه وفى كامل . المبرد وغيره أن يزيد هذا دخل على سليمان بنعبد الملك وكان يزيد دميما قبيحا فقال ل ه سليمان قبح الله رجال أجرك رسنه وأشركك فى أماتته فقال يا أميرالمؤمنين ال تقل هذا قال ولم قال النك رأيتنى واامر عنى مدبرولو رأيتنى واالمرعلى مقب ل الستحسذت ما استقبحت منى والستعظمت ما استصغرت مني فقا ل له سليما ن ويحك آوقد استقر الحجاج فى قعرجهنم بعد أما فقال يا أمير المؤمنين التقل ذل ك فى الحجاجقالولم قالالن الحجاج وطأ لك المنابر وأذل لكم الجبابرة وأنه يأق يو م القيامة عن يمين أيك ويسارآخيك فحيثا كاا كان وكان سليمان رحمه الله فصيحا بليغا أديبا ٠وثرا للعدل محبا للغزو محسنا لعلم العرية ويرجع الى دين وخيرواتبا ع القرآن واظهار شعار االسالم مترفعا عن سفك الدماء وكان شرها نكاحا قال ابن خلكان فى ترجمته أنه كان يأ كل فى كل يوم نحو مائة رطل شامى وكنبه عرجولما ولى رد الصالة الى ميقاتها األول وكان من قبله من خلفاء بنى أميةيؤخرونها الى آخر وقتبا ولذلك قال عمد بن سيرين رحه اله تعالى إن سليمان افتتح خالفته خير واختتمبا مخير افتتحها بأقامة الصالة لميقاتها االول وختمها باستخالفه لعمر بن عبد العزيز رضى اله تعالىعنهوذ كر المفضل وغيره أن سليمان ن عبد الملك خرج من المحام فىيوم جمعة فلبس حلة خضرا. واعتم بعمامة خضرا.وجلسعلى فراشأخضر و بسطمافى حوله بالخضرة ثم نظر فى المرآة وكان جميال فأمجبه جمال ه فشمر عن ذر اعيه وقالكان فينا نينا ممد صلى الله عليه وسلم نيا ورسوال وكان أبو بكر رضى الهتعالى ٩٩ عنه صديقا و كان ععر رضى اللهتعالى عنه فاروقا وكان عثان رضىالله تعالى عنه حييًا وكان على رضى الله تعالى عنه شجاعا وكان معاوية رضى الله تعالى عنه حليما وكان يزيدصبورا وكانعبد الملك سائسا وكان ل وليد جبارا وأناالملك الشاب ثم خر ج لصالة الجعة فوجد حظيةلهفىصحن الدارفأنشدته هذه االيات: أنت نعم المتاع لوكنت تبقى ه غير أن البقاه لالنسان ليس فيما بدا لنا منك عيب ه عابه الناس غير أنك فانى فال فرغ من الصالة و دخل داره قال لتلك الحظية ما قلت لى فى محن الدار وأنا خارج قالت ما قلت لك شيأوال رأيتك وأنى لى بالخروج الى صن الدارفقال انا لله وانا اليه راجعون نعيت الى نفسى فا دارت عليه جمعة أخرى حتي مات وقيألن ه صعد المنبر وخطب وأن صوته ليسمع من أقصى المسجد فأخذته المى فا زال صوته مخغىحتىلم٠٠سمعه حرن تحده ثمدخلدارهيسحبرجليهبينرجلين فا دارت عليه جمعة أخرى حتىماتوقال ابن خدكانأنه حم وماتمنليلته وقيل إنه مات بذات الجنب وتوفى فى صفر فعاشرهسنة ثمان وتسعين وقيل سنة تسع وتسعين بمرج دابق من أرضقنسري ن وله تسع وثالثون سنة , قيل خس وأربعون سنة وكانت خالفته سنتين وثماية شبو ر رحمة الله تعالى عليه ) خالفة أميرالمؤمنين عمر بن عبد العزيز رضى الله ه ( ثم قام باالمر بعده الخليفة الراشد واالمام العالم أبوحفص عمر بن عبد العزيز رضى الله تعالى عنه بويع له بالخالفة يوم مات سليمان بن عبد الملك بعهدلهمنه بذلك وكان يقالله أشج بفى اميةوامهأمعاصم بنتعاصمبن عمربنالخطاب رضىاللهتعالىعنهما فعمر رضى الله تعالى عنه جده من قبل أمه وهو تابع ىجليل روى عن أنسبن مالك والساب بن يزيد رضى الله تعالى عنهما وروى عنه جماعة ومولده رضى الله تعالى عنه بمصر سنة احدى وستين قال االمام احد ليس أحد من التابعين قول ه حجة اال عمر ابن عبد العزيز وفى طبقات ابن سعد عنعمر بن قيسأنهقال لماولى عمر بن عبدالعزيز الخالفةسمع صوت اليدرى قاثله من اآلن قدطابت وقر قرارها ه على عمر المهدى قام عمودها وكان عمر بن عبد العزيز رضى الله تعالى عنه عفيفا زاهدا ناسكا عابدا مؤمن ا تقيا صادقا وهو أول من اتخذ دارالضيافة من الخلفاء وأول من فرض البناء السبيل وأزال ما كانت نو أمية تذكر به عليا على المنابر وجعل مكان ذلك قوله تعالى ان الله يأمر بالعدل واالحساز اآلية وقال فيهكشير عزة ١٠٠ مريبا ولم تقبل مقالة مجرم وليت ولم تسبب عليا و لمتخف أتيت فأمسى راضيًاكل مسلم وصدقت القواللفعال مع الذى مناد ينادى من فصيح وأمجم فا بينشرقاالر ضوالغربكله ا بأخذك دينارىوأخذكدرهم ى يقول أمير المؤمنين ظلتن ى وأكرم بهامن بيعة ثم أكرم فأربح بها من صفقة لمبايع وكتب إلى عماله أن اليقيدوا مسجونًا بقيد فانه يمنع من الصالة وكتب إلىعامل ه البص ة عدى بن أرطاة عليك أربع ليال من السنة فانالله تبارك وتعالىيفرغ فيها الرحة افر اغا وهي أول ليلة من رجب وليلة النصف م شعبان وليلتا العيدين وك ت إلى عماه إذا دعتكم قدرتكم على الناس إلى ظلهم فاذكروا قدرة ١للهتحالىءلك ونفاد ماكأتون اليه وبقاء مايأقى اليك من العذاب بسيهم وذكر غير واحد عنممدالمروزى قال أخبرت أن عمربن عبدالعزيز رضى الله تعالى عنه لمادفن سليان بن عبد الملك وخرج من قبره سمع لال رض هدة أورجة فقال ماهذه فقيل هذه مراكب الخالفة قربت اليك ياأمير المؤمنين لتركبها فقال مالى ولهانحوها عني وقربواإلى دابتى فقربت اليه فركبها جاء صاحب الشرطة ليسير بين يديه بالحربة جريًا على عادة الخلفاء قبله فقالل ه تنح عنى مالى ولك إنما أنا رجل من المسلين ثم سار مختلطًا بين الناس حت ي دخاللمسجد فصعد المنبرفاجتمع الناس اليه فمد الله وأثنى عليه وذك النى صلىالله عليه وسلم ثم قال أيبا الناس انى اتلت بهذا األمم من غير رأى منى فيه وال طلب ة وال .شورة من المسلين وانى قدخلعت مافأعناقك من يعقى فاختاروا النفسكغيرى فصاح المسلون صيحة واحدة قد اختزناك ياأمير المؤمنين ورضيناك أميرنا بالم ن والبركة فلما سكتوا حمد الله تعالى وأثنى عليه وصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ثم تاألوذكزتقوىاللهفانتوى١للهلعالخفمنكلثىءوليسجوقهتىأللهخإفواخمش١ آلخرتكمفانهمنعملآلخرتهكفاهاللهأمردياهوآخرتهوأصلحواسراتركيصلحالتهعاليتك م أن ينزل بكم فانه هاذم اللذاتواف ى واكثروا ذكر الموت وأحسنوا له االستعداد قبل اس من أطاع اله وجبت والته الأعطى أحدًا باطال وال أمنع أحدًا حتقًا ياأيها النا. الله فان عصيته فالطاءة لىعليكم طاعته ومن عصى الته فال طاءة له أطيعونى ما أطعت ن كت و بالبسط فرفعت وأم بييع ذلك ثم نزل ودخل دار الخالفة فأمص بالستور فبت وادخال أثمان ه فى يت مال المسلين ثم ذهب ي تينب وأ مقيال فأناه ابنه عبد الملك فقال فى قد ماتريد أن تصنع ياأبت قال أى بنى أقيل قال تقيل وال ترد المظالم قال أى بنى اذ سهرت البارحة فىامر عمكسليان فاذاصليت الظهر رددت المظالم فقال ياأميرالمؤمني ن من أين لك أن تعيش إلى الظهر فقال ادن منى يابنى فدنا منه فقبله بين عينيه وقال الجد لله الذى أخرج من ظهرى من يعينى على دينى فخرج ولم يقل وأمر مناديه أنينادى أالكل من كانت له مظلمة فايرفحها فتقدم اليه ذى من أهل حمص فقالياأمير المؤمنين أسألك كتاب الته قال وما ذاك قال ان العباس بن الوليد اغتصبنى أرضى و العبا س جالس فقال عمر ماتقول ياعباس قال إن أمير المؤمنين الوليد أقطعنى إياها وهذاكتابه فقالعرماتةقول ياذى قال ياأميرا لمؤمنين أسألك كتاب الته تعالى فقال عمر كتاب الته أحق أن يتبع من كتاب الوليد أردد اليه أرضه ياعبا فردها إليه ثم جعل ال يد ع ًائ مماكان فى يد أهل يته من المظالم االرده مظلة مظلة فلما بلن الخوارج سيرت ه شي و ما رد من المظالم اجتمعوا وقالوا ماينبغى لنا أن نقاتل هذا الرجل ولما بلغ عمر بن ا لوليد رد الضيعة على الذى كتب إلى عمر بن عبد العزيز إنك قد أزريت على منكان قبلك من الخلفاء وعبت عليهم وسرت بغير سيرتبم بغضًا لهم وشينًا لمن بعدهم م ن أوالدهم وقطعمت ماأمر الته به أن يوصل إذ عمدت إلى أموال قريش ومواريشبم فأدخلتها يمت المال جورًا وعدوانًا ولن تترك على هذا الحال والسالم فلما قر أ كتا ه كتب اليه بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمربن عبدالعزيزإلى عمربن الوليد السالم على المرساين والجد لله رب العالمين أما بعد فقد بلغنى كتابك أما أول شأنك ماابن الوليد فأمك بنانة أمة السكونكانت تطوف فى سوق حص وتدخل فىحو انيته ا ثم الله أعلم بها ثم أشتراها ذيان من يست مال المسلين فأهدا ها أل يك فملت ب ك ف بئس المو لود ثم نشأت فكنت جبارًا عنيدًا تزعم أنى من الفالمين اذحرمتك وأه ل بيتكمااللاللذىفيه-قالقرابة والمسا كينواألرامل وأن أظم منى وأترك لعبد اله من استعملك صيًا سفيبًا على جند المسلين تحكم فيهم برأيك و لم يكن له فى ذل ك نية االحب الوالد لولده فو يل أل بيك ماأكث خصماءه يوم القيامةوكيفينجوأبوكمن خصيائه وأن أظم منى وأرك لعبد التة من استعمل الحجاج يسفك الدم ويأخذ المال الحرام وان أظم مفى وأترك لعهد الت من استعمل قرة أعرايًاجافيًاعلى مصر وأذ ن له فى المعازف واللبو والشرب وان أظلمنوأتركلعهد التهمنجعللغاية) ا ( البربرية فى خس العرب نصيبًا فرويدًا اابن بنانة فلو ألتقت حاقتا البطان ورد الفي، إلى أهله لتفرغت لك ول هل بيتك فوضتهم على المحجة البيضاء فطالما تر كتم الحق وأخذتم فى )١( وملطل:ة هك٠ذافى>٦ ضال٠سخبالة حدادجمةو٠ ب* هدهادااهم لم٩قفحرح اه.صحح ه ١٠٢ الباطلومنوراء ذلك ماأرجو أن أكونرأيته من يع رقتك وقسم ثمنك بين اليتا ى والمسا كين واألرامل فان لكل فيك حقًاوالسالم على من اتبع الهدى والينال سالم الله القوم الظالمين ه وروى أنه وقع فى زمانه غالء عظيم فقدم عليه وفد من العر ب فاختاوا رجال منهم لخطابه فتقدم اليه وقال ياأمير المؤمنين انا وف ناليك من ضرورة عظيمة وراحتنا فى ييت المال وماله اليخاو اما أن يكون لله أو لعباده أول ك فان كان لله فالله غني عنه وان كان لعباده فا :.؛.م إياه وان كان لك فتصدق به عليناا ن السه يبجزى المتصدقين فتغرغرت عينا عمر رضى الله تعالى عنه بالدموع وقال هوكا ذكرت وأمر بحوانجهم فقضيت فبم األعرابى باالنصراف فققال عمر أيبا الرجل كا أوصلتحوانجعبادالله إلىفأوصلحاجتى وارفع اقتى لى اله فقال األعراب ل ى اصنع بعمر بن عبد العزيز كصنيعه فى عبادك فا استتم كالمه حتى ارتفع غي م عظيم وأمطرت السما، مطرًاكثيرًا فجاءفى المطريردة كيرة فوقعت على جرة فانكسرت فخرج منها كاغد مكتو بفيه هذه براءة منالله العزيز الجبار لعمرن عب د العزيزمن النارقال رجاءن حيوة كان عمربن عبدالعزيزرضى الله تعالى عنه م ن أعظمالناسوأ كيسالناسوأجلهمفىمشيتهولبسهف لمااستخلفقومتثيابهوعمامته وقيصه وقباؤه وخفاه وردؤهفاذاهن يعدلن اثى عشر درهما وذكر ابن عساك وغيره أن عمر بن عبد العزيزرضى الله تعالى عنه كان قد شددعلى أقاربهوانترعكثيرًامافىأيديه م فتبرموابه وسموه ويروى أنه دعابخادمه الذى سمه فقالله ويحك ماحملك على أن سقيتنى لسم قال ألف دينار أعطيتبا قال هات ها جا. ببا فأمر بطرحها فى يست مال المسلين وقال لخادمه اخرج بحيث اليراك أحد وعن فاطمة بنت عبدالملك زوج عمر بن عبدالعزيز رضى الله تعالى عنه أنبا قالت والله ماغتسل عمر من حلم وال من جنابة منذول ى هذا األمروكان نباره فى أشغال الناس ورد المظالم وليله فى عبادة ربه تعالى قال مسلة بنعبدالملك دخلتعألميرالمؤ منين عمر بنعبدالعزيز رضى الله تعالى عن ه أعوده فىمرضهالذى ماتفيه فاذاعليه قيص وسخ فق لتلفاطمة بنتعبدالملكيافاطمة اغسلىقيصأمير المؤمنين فقا لتن فعل إن شاء الله تعالى ثم عدت فاذا القميصعلحال ه فقلت يافاطمة ألم آمرك أن تغسلى قيص أميرالمؤمنين فان الناس يعودونه فقالت واله ماله قيص غيره وكان عمر رضى الله تعالى عنه كثيرا مايتمثل بهذه االييات نهارك يامغرورسهووغفلة ه وليلك نوم والردىلك الزم يغرك مايفنى وتفرح بالمنى ه كغرباللذات فى النوم حالم ١٠٣٣ وشغلك فياسوف تكرهغبه ٠ كذلك فىالديا تعيش البهاثم واعلم أن مناقب عمر بن عبد العزيز رضى الله تعالى عنه.كثيرة جدًا فن أراد ععرفة ذلك فعليه بسيرة العمرين والحلية وغيرهما وكان مرضه رضي الله تعالى عن ه بدير سيمعان من أرض حمص ولما احتضر قال أجلسونى فأجلسوه فقاإللهى أناالذى أمرتن فقصرت ونهيتنى فعصيت ولكن الإله إالالله وتوفى رضى اله تعالى عنه لخس وقيل لست مضين وقيل لعشر بقين من رجب الفرد سنة إحدى ومائة وهو ابن تس ع وثالثين سنة وأشهر وقيل وهو ابن أربعين سنة وكان رضى الله تعالى عنه أييضمليحا جميالمباب ا نحيف الجسم حسن اللحية بجبهته شجة من حافر فرس ضرب ه وهو صغي ر وان اليه المنتبى فى العلم والفضل والشرف والورع والتألف ونشر العدل جدد الل ه تعالى به لالمة دينبا وسار فيها بسيرة جده أل مه عمر ن الخطاب رضى الله عنه وكان ت دولته فى طول مدة أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنهم أجعين وقبره رضى الله تعالى عنه بدير سمعان ظاهر يزار قال الشافعى رضى الله تعالى عنه الخلفاء الراشدو ن خمسة أبوبكروعمر وعثمان وعلى وعمر بن عبدالعزيز رضى الله تعالى عنهم أجمعي ن وذكر الحافظ ابن عساكر أنه لماوضع فى قبره بد ير سمعان هبت ريم شديدة فسقطت منها محيفة مكتوبة أحسن خط بسم الله الرحمن الرحيم براءة من اله العزيزالجبار لعمر بن عبد العزيز من النار فأخذوها ووضعوها فى أكفانه وكانت خالفته رضى الله تعالى عنه سنتين وخسة أشهر ٠) خالفه يزيد بن عبدالملك ( ثم تام باألمر بعده يزيد بن عبدالمك بن مر وان بويعله بالخالفة يومماتابنعمه عمر بن عبدا لعزيز عهد له من أخيه سلمان فى ذلك ولما ولى قال خذوا بسيرة عمر بن عبدالعزيز فساروا بسيرته أر بعين يوما فدخل عليه أر بعون رجال من مشايخ دمش ق وحلفواله انه ليسعلى الخافاء حساب والعقاب فى اآلخرة وخدءوه بذلك فانخدع له م وان طائفة من جبال الشاميين يعتقدون ذلك وكان أيض جسيا مليح الوجه وقال يعض المؤرخين إ نيزيد هذا هو المعروف باافاسق وهو غلط وإنما الفاسق ولده الوليدكا سيأقى قريبا إن شاء الله تعالى وذكر الحافظاب ن عساكر رحمه الله وغيره أن يز يد بن عبدالملك كان قد اشتزى فى أيام أخيه سلمان جارية من عثمان ن سهل ن حنيف بأر بعة آ الف دينار وكان اسمبا حباة بتشديد الباء الموحدة وأحبها حب ا شديدًا فلغ أخاه سليان ذلك فقال هممت أن أحجر على زيد فلغ ذلك يزيدفاعبا ١٠٤ خوفا من أخيه سلمان فلما أفضت الخالفة اليه قالت له زوجته ياأمير المؤمنين هلب قى فى نفسك من الدنيا ش، قال نعم قالت وماهو قال حبابة فاشتتباله وهواليعلم و زيتبا وأجلستها منو را. ستر لهحا ثم قالت ياأمير المؤ منين هل بقى فى نفسك من الدنيا شى قال أوماأعلمتك أنبا حبابة فرفعت الستر وقالت هاأنت وحبابة وتركته و إياهافظيت عنده وغلبت على عقله ولم ينتفع ده فى الخالفة وإنه قال يوما إن بعض . الناس يقولو ن إنه لن يصفو ألحد من الملوك يوم كامل من الدهر وإنى أريد أن أكذببم فى ذاك ثم أقبل على لذاته واختلى مع حبابة وأمص أ نيحجب عن سمعه وبصره كل ما يكر ه فبينما هو على تاك الحالة فى صفو عيشه وزيادة فرحه وسر وره إذ تناولت حباة حبة رمان و هى تضحك فغصت بها فاتت فاختل عقل يزيد وتكدرعيشه وذهب سرور ه ووجد عليها وجدا شديدا وتركها أياما لم يدفنها بليقبلبا. و يترشفهاحتي أتنت وجافت فأمص بدفنها ثم نبشها من قبرها ولميعش بعدها إال خسة عشر يوما وكان مصضه بال س ل وقال فيها: فانتسلعنكالنفسأوتدعالهوى ه فباليأمتساوعنك ابالتجل د وكل خليل زار فى فبو قائل من اجلك هذا هالك اليوم أوغد وسيأتى ان شاء الله تعالى قريب من هذا فى باب الدال المهملة فى الداب ة عن سلمان ابن داود عليهما الصالة والسالم وتوف يزيد ن عبدال ملك باربل من أرض البلقاه وقيل بالجوالن وحملعلى أنناق لرجال إلى دمشق ودفن بين اب الجا ية وبا ب الصغيروذلك لخس بقين من شعبان سنة خس ومانة وله تسع وعشرون وقيل ثما ن وثالثون سنة وشبر وكانت خالفته أربء سنين وشهرًا ه) خالفة هشام ن عبدالملك (ه ثمقامباألمبعدهأخوههشام نعبدالملك نم وان بويع.الخالفةيوم ماتاخوهيزي د بعهدمنه اليه ولمااتته الخالفة كان بالرصافة فسجدوسجد ايقا؛ه البشرما وسار إل دمشق قال مصعب الزبيرى ز عوا ان عبدالملك ب مرو ان رأى فى مناه انهبال فى المح اب اربع مرات فدس من سأل سعيد بنالمسيب وكنيعبر الرؤ با فقال يملك منصلبهارب ع ة فكن آخرهم هشاما انتهى وكان هشام حازما عاقال صاحب سياسة حسنة ايض جمي ال سمينااحول يخضب بالسواد وكانذارأىو دهاءوحز م وفيه حلم وقلة ش ه وقام بالخالفة أتم قيام وكان يجمع األموال ويوصف بالبخل والحرص يقال إنه جع من األمو ا ل ماالجمعهخليفة قبلهفالمات احتاط الوليد ب نيزيد علىتركته فاغسل وكفن إالبالةرض ١٠٥ والعارية وكانبه حول وتوفى بالرصافة ف ىشبر ريتعاآلخر بدمشق سنة خس وءشري ن ومائة وهو ابن ثالث وخمسين سنة وقيل أربع وخمسين سنة وكانت خالفته تسع عشرة سنة وتسعة أشب وقل . عشرين عامًا .'أ خالفة الوليد بن يزيد بن عبد الملك وهوالسادس فخلع ج سيأق أ■ ثمقام باألم بعده ابن أخيه الوليدبن يزيد الفاسق كان أبوه حين احتضر عهد ماألمص إلى هشام أخيه بأنيكون العهدمن بعده لولده الوليدبنيزيدفال مات هشام بويع له بالخحالقة يومموت عمه هشام وه وإذ ذاك بالبرية فر آ من عمه هشامال ;ه كان بينه وبين ءمه مافسة ألجل استخفافه بالدين وشربه الخر واشتهاره بالفسق فهم أم آالتةإ لتى قد ال هشام بقتله ففرمنه وصاراليقيم بارض خوفام نهشام فلساكانت أصا ده ا< حكك عليه البريد فىصبيحتها بالخالفة قلق تلك الليلة قلقًا شديدًا فقال لبعض إنه قد أخذنى الليلة قلق فاركب بنا حتى تبسط فسارا مقدار ميلين و هما يتحدثان فى أمهشام ومايتعلق ه من كتبه اليه بالتهديد والوعيدثم نظرا فرأيا من بعد رمجًا وصوتًاثم انكشف ذلكعن برديطلبونه فقال لصاحبه ويحك إن هذه رسل هشام اللهم اعطنا خيرهم فاما قزب البرد منهماوأثبتوا الوليد معرفة ترجلوا وجاؤ ا وقال ويحكم أمات هشام قالوانعم ثم أعطوه الكتب فسلموا عليه بالخالفة فبه ت دمشق فأفام فىالخالفة سنةو احدة ثم أجع أهل دمشق عإ فقرأهاوصارمن فوره إلى خلعه وقتله الشتهاره بالمنكرات وتظاهره بالكفر والزندقة قال الحافظ ابنعسا كر وغيره انهمك الوليدفى شربه المر ولذاته ورفض االخرة وراء ظهره واقبل على القصف واللبووالتلذذمع الندماءوالمغنين و كان يضرب بالعودويوقع بالطبل ويمشى بالدف و كان قد اتهك محار م الله تعالى حتى قيل له الفاسق و كان أ كل بن ىأمية أدبًا وفصاحة وظرفا وأعرفبم بالنحو واللغة و الحديث وكان جوادآمفضا ال ومع ذلكم يكن فى بنى أمية أ كثر إدمانا للشراب والسماع وال أشد مجونًا وتبتك ا واستخفافا بأمر األمة من الول يدب ز يزيد يقال انهواقع جارية له و هو سكران و جاهه المؤذنون يؤذنونه بالصالة فلض أن اليصل بالناس إالهي فلبست ثيابه وتنكر ت وصلت بالمسلين ولهحى جنب سكرى ويقال انه اصطنع ب ك منخمر و كان إذاطرب ألقى نفسه فيها وشرب منها حتى يبين النقص فى أطرافها وحك الماور دى فى كتاب أدبالدينو الدياعنهأنهتفاءل يوما فى المصحف تفر جاه قو له تعالى واستفتحو ا وخاب كل جبار عنيد فزق المصيحف وأنشأ يقول ٦ اتوعد كل جبار عنيد ه فها أنا ذاك جبار عيد إذاماجئت ربكيومحشر ه فقل يارب مزقى الوليد فلم يلبث إال أياما يسيرة حتى قتل شر قتلة وصلب رأسه على قص ه ثمعلى أعلى سوربلده اتتهى وسيأتى هذا أيضًا إن شاء الله دع.انىؤ،باب١لط ٠ المأملمهو،الحكالهاءلىالط١ره فى لفظ الطيروأخباره فى مثل هذا كثيرة مشبورة فى كتبالتوار يخفالنطيل بذ م ه ا وقد جاء فى الحديث ليكون فى هذه األمة رجليقال له الوليدهوشرمنفرعون فتأوله العالء الوليدن يزيد هذا و لما خلعهأهلدمشقبايعو اابنعمهيز يدبنالوليدبنعبدالمل ك فقال من أحضر ر أس الوليد فله مانة ألفدرهم و كان الوليد بالبحرة فيحضره اصا ب يزيد فهم أمحاب الويد بالقتال فنباهمعنذلك انفاوا منحوله ثمدخاء ا عليه فى قصر ه فقال يوم كيوم عثمان فقيل لهو ال س اه فقطع ر أسه وطيف به فى دمشق ونصبعلى قصره ثم على أعلى سور دمشق ولما قتل الوليد اضطربت البالد و استنصرعلى بنى أمية أعداؤهم ولم تقم لهم قائمة بعده وقتل فى جادى األ و لى سنة ست وعشرن ومائة و كانت خالفته سنة واحدة وقيل سنة وشبران وكن من أجمل الناس وأحسنه م و أقواهم وأجودهم شعر آ وكان فاسقا مشتب ا منهمكا متبتكا فقاموا عليه لفسق ه وار تكاب ه القبائح فخرج عليه تدينا ابن عمه يزيد بن عبد ا لملك ن الو ليد الملقب بالناقص q تغلب على دمشق وكان الوليد بناحية تدمر فى الصيد فجهز يزيد عسكر ا فحارب ه إلى أن أحاطوا به بحصن البحرة من أرض تدمر ثم تسوروا عليه وذبحوه وأتوا برأسه على ر مح ثمنصبوه على سور دمشق ح خالفة يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مصوان 6 ثم قام باألمربعده يزيد بن الوليد بنعبداملك بو يع له بالخالفة يوم خلع ابنعمه الوليد بن يزيد وهو أول خليفة كانت أمه أمة وكان بنو أمية يتحرزون ذك تعظي ا للخالفة ولما سقط اليهم أن ملكهم يزول على يد خليفة أمه أمة و كان وا يتخوفونمن ذلك إلى أن و لى الخالفة الوليد بن يزيد فعلسوا أن ملكبم قد انقضى و كان يزي د يسمى الناقص وإنما سمى بذلك ال له نقص أعطيات الناس وردهمعلىما كانوا عليه أيام هشام وقيل لنقصان كان فى أصاب ع ر جليه وأول من سماه بهذا مروان بن م د وأقام يزيدفى الخالفة واال مور مضطربة عليه و ان مظهرا للنسك وقراءة القرآ ن وأخالقعمر بنعبد العزيز رضى لتهتعالي عنه وكن ذا دينوو رع إال أنه لم يمتع وبغتته المنية توف فىثامن عشر منجادى اآلخرة منالسنةالمذ ورة و هو اب ن ٧ أربعينسنةوقيلست وأربعين وقال لشافى رحه للهتعالى ولىي زيد بن الولي د فدعا الناس إلى القدر وحلهم عليهو كانت خالفته خسة أشه ونصفا و قيل ستة أشهر والته أعلم خالفة ا براهيم إن الوليد ولما مات يزيد بويع أخوه ابراهيم بن الوليد بعبد منأخيه يزيد بن الوليد و لم يثبت لهأمرفكانجمعة يسلمعليه الخالفة وجعة باال مارة وجمعة ال يسلم عليه ال بالخالفة والباا مارة ومازلت االمورمضطربة عليه إلى أن قتله مروان بن ممد وصلبه وانت ول ا يته شهرين وعشرة أيام وفى هذا نظر الن مروان بن عمد بن مروانالجار لماسمع بمبايعتهو كان نابا ءلى أن ر |يجانو“طكالوامم٩ صاحب الفتوحا ت سارلحينه ودعا إلى نفسه وقدم الشام فجبز له ابراهيم بنا لوليد أخويه بشرا ومسرورا فالتقوا واتصر عليهممروانفزحفحتى نزلمرج عذراء فبرز ليه سليانبنهشام بن عبد المك فانكسر فبرز اليه الخليفةابراهيمبن الوليدوعسكر بظاهر دمشقفخذله جنده وخامرواعليه بعدأن أنفقعليهم الخزائن فاختفى أمرهم فايعالناسمروان واستوثق له اال مرفظبرابراهيم ودخل عليه ونزل له عن الخالفة إخالفة مصوان بن عمدك ولما قتل ابراهيم بن الوليد بويع لمروان بن محد المنبوز بالجار بالخالفة وفى أيامه ظر أبومسلم الخراساف صاحب الدعوة وظهر السفاح بالكوفة وبوي عله بالخالفة وجهز عمه عبد الله بن على بن عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهم لقتال مروان بن مجد فالتقى الجعان بالزاب زاب الموصل واقتتلوا قتاالشديدًا فانهزم مصوان وقتل من عسكره وغرق مااليحصى وتبعه عبد الته الى أن وصل الى نهر االردن فلقى جماعة م ن بني أمية وكانوا نيفا وثمانين رجال فقتلهم ع آخرهم ثم أم عبد الله بسحبهم فسحبو ا وبسط عليهم بساطا وجلس هو وأصحابه فوقهم واستدعى بالطعام أ كاوا وهم يسمعون أنينهم من تحتهم فقال عبد الله يوم كيوم الحسين والسواء ثم جهبز السفاح عمه صاح ابن على على طريق السماوة فلحق بأخيه عبد الله وقد نازل دمشق ففتحها عنوت وأباحه ا ثالثة أيام ونتض عبد اله سورها حجرًا حجرا وهرب مروان الى مصر فتبعه صاح وقتل مروان بأن صيرقري ة من قرى الصعيد كا سيأتى فى باب الهاء فى لفظ الهر وكان قد عزم على الدخول الى الحبشة فبيتوه فقال حين قتل انقرضت دولتنا وكان بطال شديدا شجاعا مهابا ذاهيئة أيض ربعة أشهل ضخماكث اللحية وكان حازما سائسا وتمزقت بموته دولة بنى أمية وكان قتل مروان الجعدى فى سنة ثالشوثالثين ومائ ة وهو ابنست وخمسين سنة وكانت خالفته خمس سنين قيل وشبرين وعشرةأياموه و آخر خلفاء بنى أمية وهم أربعة عشرخليفة أولهم معاوية بن أفى سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وآخرهم مروان الجعدى المنبوز بالجا ر وكاست مدة خالفتهم نيفا وثمانين سنة وهى ألف شبر ولما انقضت دولتبم علم ماقا ل الحسن بن على ن أنى طالب رضى الله تعالى عنهما لما قيل له تركت الخالفة لمعاوي ة فقال ليلة القدرخير من ألف شبر وبدولة مروان اختل النظام فى أنكل سادسيخل ع ألن العدة لم تكمل ألن الو ليد بن يزيد المخاوع لميل بعده من بنى أمية سوى ثالثة يزي د ابن الوليد بن عبد الملك ثم أخوه ابر اهيم ثم مر وان ن محمدبن مروان بن الحكموب ه انقرضت دولة بنى أمية وجاءت الدولة العباسية ثبتها الله الى قيام الساعة اللدولة العباسية( . خالفة أبى العبام السفاح« قال المؤرخون ولماأقالهتعالىبالدولة العباسية كان أولهم السفاح وهو ابوالعباس عب د الله بن مد بن على بن عبد الله بنعباس الهاشمى ب يع له بالخالفة فى سنة اثنتين وثالثي ن ومائة يوم الجعة ثالثعشرشبر ريعاالولواستوزرأبا سلةحفصاالخاللوهوأولم ن لقب بالوزيرواستمراللقبلمنبعده الىزمن الصاحببنعبادوإماسمى الصاحب ألن ه محب بن العميد واستمرعلىهذاا ل وزرا ء بعده الىزمنناقااللامام أبو الفرجن الجوزى وغيره إن السفاحخطب يوما فسقطت العصا من يده فتعلير بذلك فقام شخص من أمحاب ه ومسح العصا وناوله إياها وأنشد فآلقمت عصاها واستقر بها النوى ٠ كا قر عينا باالياب المسافر فسرى عنه وذ آر ابن خاكان فى ترجته أنه نظر وها فى المر آة وكان هن أجل الناس وجبافقال البم إفى الأتولك قال سليان بن عبد الملك ولكفى أتول الهم عمرفى طويال فى طاعتك متمتعا بالعاية فال فا استتم كاله حقى سع غالما يقول لغالم آخ ر األجل بينى ونينك شهران وخسة أيام فتطاير ٠نكالمه وقال حسى الله وال حول وال قوة إال اته عليه توكمت وبه استعنمتفا ٠ضت األيام المذ كورة >ى أخد٠ذهاشؤر ض ومات بعد شهرين وخسة أيام بالجدرى باالنبار بمدي نته القي بناها وسماها الهاشمية وهو ابن اثنتين وثالثين سنة ونصف سنة وكانمت خالفه أربع سنين وآسمة أشهروكان ا بيض مليحا جيال حسن اللحية والهيئة ١٠٩ خالفة أبى جعفر المنصور6 تم قام باالمر بعده أخوه أوجعفر عبد الله بننمد المنصوربويعلهبالخالفة يوم وفا ة أخيه بعبد منه وكان السفامقد واله امرةالحج فأتتهالخالفةبمكان يعرف بالصافية فقال صفا أمرنا ان شاء الله تعالى فبايعه الناس وحج ببم فال رجع ودخل الهاشمية بايعه الناس البيعة العامة وانه حج ثانيا فال قرب من مكة رأى على جدار سطري ن مكتو بين وهما اباجعفرحانت وفاتك وان قضت لي سنوك وامر لله البد واقع ٠ اباجعفرهلكاهن اومنجم ه لك اليوم من ريب المنية دانع فال قرأهماتيقن انقضاء أجله فات بعد ثالثة أيام وكان قد رأى فى نومه قبل موته قائال يقول كأنى مهذا القصر قد باد أهله تي وعرى منه أهله ومتازل ه وصارريسالقوممنبعدهجة هي الى جدث تبى عليه جنادل ه وكات وفاته فى سنة ثمان وخسين ومائة يبئر ميمونة على أميال من مكة وهو محرم بالحج وهوابن ثالث وستين سنة وكانت خالفته إحدى وعشرين سنة وأحد عش ر شهرا وأربعة عشر يوما وأمه ررية وكان طويال اسمر نحيفًا خفيف اللحية رحب الجبهة كأن عينيه لسانان ناطقان صارما مبيبا ذاجبروت وسطوةوحزم ورأىوشجاع ة وكال عقل ودهاء وءلم وفقه وخبة باالمورقبله النفوس وتهابه الرجال وكان خل ط أبة المك بزى النسك وكان بخيال بالمال االعندالنوائب رخالفة محد المهدى ثم قام باالمر بعده ابنه أبو عبد الته ممد المهدى باله بويع لهبالخالفة يوم وفاة أيي ه المنصور بعهدمنه، هو يومئذيغدادثمبويع لهبها الحدى عشرة منذىالحجة البيعةالعامة وتوفى بقرية من قرىماسبذان ساقخلفصدفدخل٠خرةفدقلمره باب الخربة منقوة سوق الفرس فتلف لوقته وقيللسمته جاريته قيالنهاجعلت السم فىطعام لضرتبا فدخل ومديده فأكل فا جسرت أن تقول له هومسموم وانت وفا ه لثمان بقين من المحرم سنة تسع وستين ومائة ولم يوجد له نهش يحمل عليه فمل على باب ودفنتحت شجر ة جوز وله اثنتان وأربعون سنة ونصف وقيل ثاالث وأربعونسنة و<انتخالفتهءشرسنين وشهرًا وكان جوادًا مدوحًا محببًا إلى رعيته حسن الخلق والخلق يقال أن أباه خلف ١٠ فى الخزاتن مائة ألف ألف درهم وستين ألف ألف درهم ففرقها ويقال أنهأجازشاعرًا بمانة ألف درهم ) خالفة موسى الهادى ( ثم قام باألمص بعده ابنه موسى الهادى بويع له بالخالفة يوم موت أيه و كان مقيا بجرجان يحارب أهل طبرستان بويع له بماسبذان ثم أخذ له أخوه الرشيد البيع ة ببغداد و بعث اليه يعزيه فى والده ويهنيه بالخالفة فقدم بغداد على خيل البريد فتاقاه الناس و بايعوه ثم عزم على خلع أخيه الر شيد من والية العهد فعاجله القضاء وحال بينه وبين مصاده وكانت وفاة الهادى يغداد رابع عشر شهر ريع األول سنة سبعي ن وماة وله أربع وعشرون سنة وقيل نحو من خس وعشرين سنة بقرحة أصاته وكانت خالفته سنة واحدة وخسة وأربعين يومًا وقيل سنة وشهرن وكان طويال مليحًا جسيا ذا ظم وجبروت سامحه الله تعالى ) خالفة هارون الرشيد 6 ثم قام باألمص بعده أخوه هارون الرشيد ن مد المهدى وكان أبوهما قد أخ ذ لهما والية العهد معآ بويع له بالخالفة فى اليله الى توفى فيها أخوه وولدله فى تلكالليلة المأمون وكانت ليلة مجية لم ير مثلها فى بنى العباس مات فيها خليفة وولد فيها خليف ة وولى فيها خليفة ولما بويع الرشيد قلد يحي ن خالد بن برمك وزارته وسيأت إن شاء الله تعالي فى باب العين المهملة فى لفظ العقاب إيقاع الرشيدبالبرامكة وقتله جعف ر انيحي ن خالد ن برمك وتخليد يحى وولده الفضل فى السجن إلى أن ماتا وسب ب ذلك مبينًا إن شاء الله , ومن غريب ما اتفق لهار و ن الرشيد أن أخاه موسى الهادى لما ولى الخالفة سأل عن خاتم عظيم القدر كان أليه المهدى فبلغه أن الرشيد أخذه فطلبهمنهفامتنعمناعطائه فاح عليه فيه فنق عليه الرشيد ومر على جسر بغداد فرما ه فى الدجلة فال مات الهادى وولى الرشيد الخالفة أتى ذلك المكان بعينه ومعه خات م رصاص فرماه فى ذلك المكان وأمر الغطاسين أن يلتمسوهففعلوا فاستخرجوا الخاتم األول فعد ذلك من سعادة الرشيد وابقاء ملك ونظير هذا ما حكاه ابن االثير ف ى حوادث سنة ستين وخمسياثة قال لما فتح السلطان الملك الناصر صالح الدين يو سف ابن أيوب قلعة باياس وأخذها من الفرج مال ها ذخاروعدة ورجاال ثم عاد إلى دمشق وفى يدهخاتم بفص ياقوت قيمته ألف ومائة دينار فسقطمن يدهفى شجر بانيا س وهى كثير ة األشجار ملتفة األغصان فال بعد عن المكان الذى ضاع فيه الخاتم علم ١١١ به فاعاد بعض أمحابهفىطلبهودلهمعلى مكانه وقال أظنه هناك سقط رجعوا الي ه فوجدوه اتتهى , كان الرشيد مع عظم ملك يعتيهخوف الله تعالى فن ذلكماذ كه االمام العالمة محمد بن ظفروغيره أن خارجيًا خرج عليه فقتل أبطاله واتبب أمواله مرارًا ثم أنهج وز الي همرةجيشآ كثيفًا فقاتلوه فغلبوه بعد جهد وأمسكوه وأتوا ب ه الرشيد فلس مجلسًا عامًا وأمربادخال ه عليه فال مثلين يده قال له ياهذا ما ترد أ ن أصنع بك قال مات يدأنيصنعالتهبكإذاوقفتبينيدي هفمفاعنهوأم ر باطالقهفالخرجقال ب ض جلسا ثهيا أ مير ا لمؤ منين ر جل قتل آ بهال لكو ا تبب أ مو ا لك تطلقه بكلمة و ا حد ة تأ مل هذ ا األ٠ر فانه ما يجرى عليك أهل الشر فقال الرشيد ردوه فعلم الرجل أنه قد تكلم فى أمره فقال يا أمير المؤمنين ال تطعهم فلو أطاع الله فيك الناس ماو الك طرفة عي ن قال صدقت ثم أمر له بصلة وصدقة وسيأت إن شاء الل تعالى ما ا تفق له مع الفضيل ابن عياض وسفيان الثو رى فى باب الباء المو حدة و الفاء وتوفى الرشيد فىسنة ثال ث وتسعين ومائة باوس ليلة السبت لثالث خاون من جادى اآلخرة وهو ابن سبع وأربعين سنة وقيل خس وأربعين وكات خالفته ثالثا وعشرين سنة وشهرا وقيل ثالثا وعشر نفقط وولد بالرى وكان جوادًا ممدوحًا غازيًا مجاهدًا شجاعًا مهيبًامليح ًا أبيض طويالعبل الجسم قد وخطه الشيب يقال انه منذ استخلف ه'ن يصلى كل يوم وليلة مائة ركعة و يتصدق من خالص ماله بألف درلم وكان له معرفة جيدة بالعاوم ١ خالفة مد األمين وهو السادس خاع وقتل جا سيأت ( ثم قام باألمر بعده ابنهمحد األمين ويع له بالخالفةوم توفى والده بطو س واستاب أخاه المأمون على مالك خراسان وهو إذ ذاك يغداد فورد ها عليه خ م الخالفة والبردة والقضيب ثم بويع له ببا البيعة العامة وفى سا ر اآلفاق وكا نالرشيد قدجدد البيعة بطوس بوالي ة العهد النه المأمون بعد األمين وأشهد على نفسه أ ن جميع مامعه من مال وسالح وغير ذلك لألمون وأوص ىأن يكون مامعهمن الجيوش مضمومين اليهبخراسانف ال ماتال شيد نادى الفضل بن الر يعفى عسكرالرشيدب الرحيل إلى بغداد وخالف وصية الرشيد فعظم ذلك على المأمون وكتب إلى الفضل يذكر ه العهود التى أخذها عليه الرشيد ويحذره البغى ويسأله الوفا. فم يلتفت الفضل اليه فكانهذا األمرسبب ابتداء الوحشة بين األمين والمأمون وذكرأوحنيفة فى األخبار الطوال وغيره عن الكسافى أنه قال إنالرشيد والنى تأديب األمين والمأمون فكنت اشدد عليهما فى األدب وآخذهما به أخذًا شديدًا وخاصة األمين فأتتنى ذاته ١١٢ يوم خالصة جارية زيدة وقالت ياكسانى إن السيدة تقرأ عليك السالم وتقول لك حاجتى اليك أن ترفق بابنى مجد فانه قرة عينى وثمرة فؤادى وأنا. أر ق عليه رقة شديدة فقلتلخالصة إن محدًا مرشح للخالفة بعد أيه واليجوز التقصيرفى أمرهفقالت خالصة إن ل٠ قة هذه السيدة سببًا أنا أخبرك إياه انبا فى الليلة إلتى ولدت ه فيها رأت ف ى منامها كأن أربع نسو ة أقبلن اليه فا كتنفن ه عن يمينه وشمال ه وأمامه وورائ ه فقالت التى بين يديه ملك قليل العمرعظيم الكبر ضيق الصدرواهى األمركبير الوزرشديد الغدروقالت التى من ورائه ملك قصاف مبذرمتالف قليالالنصاف<ثيراالسراف وقالت التى عن يمينهماكعظيما لطخم قليل الحلم كثير االثم قطو عللرحم وقالت التىع ن يسارهملك غداركثي ١لصار سرعالد٠مار ثم ٢كتخألصترقاإتعاكسانى وه لينفعالحذر من القدرثم أن المأمون خلع األمين من الخالفة وجهزلقتالهطاهرنالح.سحنوهرءة ن أعين فسارا اليهوحاصراه يغدادبعدحروب كثيرة ور٦اموابانحا يقه -جرتبح۴موقاعىأهبا م متعددة وعظم األم واشتد البالء حتى خرب بسبب ذلك منازل المادينة ووشب العيارون على أموال الناس فاتهبوها وأقامالحصار مدة سنة فتضايق ا ألمرعل األمي ن وفارقه أكث أمحاه و كتب طاهر إلى وجوه أهل بغداد سرآ يعدهم ان أعانو ه ويتوعدم أن لم يدخاوا فى طاعته فأجابوه وصرحوا بخلع األ مين وتفرق عنه أكث من معه فا لتجأ إلى مدينة أبى جعفر خاصره طاهر ببا ومنعه منكل شى، حتيكاده و وأصحابه يموتون جوعاوعطشًا فلماءاين األمين ذا ككاتب هرثمة بن أعين وطل ب منه أن يؤ منه حتى يأتيه فأجابه إلى ذلك فبلغ ذلك طاهرًا فشق عليه كر اهية أن يظه ر الفتح لهرثمة دونه فالكان يوم الخيس لخس بقين من المحرم سنة ثمان وتسعين ومان ة خرج األمين إلى هرثمة فلقيه هرثمة فى حراقة فركب األمين معه وكان طاهر قد أكن لال مين فلما صار األمين فى الحراقة خرج عليه كين طاهر ور موا الحراقة بالحجار ة فغرق من فيهافشق األمين ثيابه وسبح إلىستان فأدركوه وأخذوه وحماوه على رذون وأتوا به طاهرًا فبعث اليه جاعة وأمصهم بقتله فهجموا عليه وبأيديهم السيوف فركبوا عليه وذحوه من قفاه وأخذوا رأسه وأتوا بهطأهرًا فأمر بنصبه فلمارآه الناسسكنت الفتنة ثم جهزه طاهر إلى المأمون وصحبته خا تم الخالفة وبردة رسو ل الله صلىالله عليه وسلم وقضيبه فال وضع الرأس بين يديه خر ساجدًا شكرآ لته تعالى على مارزقه من الظفر وامر للرسول بأ لف ألف درهم وذكر عن األصمعى أنه قال دخلتعاللرشي د وكنت قد غبت عنه بالبصرة حو ال فسلست عليه بالخالفة فأومأ إلى بالجلوس قريبًا ١١٣ منه فجلست قليالثم نهضت فأومأ إلى أن أجلس فجلست حتى خف الناس ثم قا ل لى ياأصمعى أ ا تحب أن ترى مدًا وعبد الته ابنى قلت بلى ياأمير المؤمنين إنى ألحب ذلك وما أردت القصدإالاليهماالسلم عليهمافقال يكفى ذلك ثم قال على بمحم د وعبد الله فانطلق ال سول اليهما وقال أجيبا أمير المؤمنين فأقبال كا نهما قرا أفق قد قاربا خطاهما ورميا ببءرها األرض حتى وقفا على أييهما فسال عليه بالخالفة فأومأ اليهما بالجاوس فجلس مد عن يمينه وعبد اسعن يساره ثم أمرفى بمطارحتهما األدب فكنت الألقي عليهما شيائً من فنون األدب إال أجابا فيه وأصابا فقال كف ترى أدبهما قلت ياأمير المؤمنين مارأيت مثلهما فى ذكائبا وجودة فهمهما وذهنهما فأطال الته تعالى بقاءهما ورزق األمة من رأفتهما ومعطفتهما فضمهما إلى صدره وسبقته عبرته فبك حتى تحدرت دموعه على لحيته ثم أذن لهما فى القيام فنهضا حتي إذ ا خرجا قال لى ياأصمعى كف ببما إذا ظبر تعاديهما وبداتاغضهماووقعبأسهماينهما حتي تسفك الدماء ويودكثير من األحياه أنبمكانوا موتى قلت ياأمير المؤمنين هذ ا شى، قضى وه المنجمون عند مولدهما أوشي، أثرته العالء فى أمرهما قال البل شى. أشرته العلماء عن األوصياء عن األنبياء فى أمرها وكان المأمون يقول فى خالفته كان الرشيد سمع جميع مايجرىينامنموسى بنجعفرولنلك قال ماقال وذكرصاحب عيون التواريخ وغيره أن المأمون مر يومًا على ز يدة أم األمين فرآها تحرك شفتيها يشى، اليفهمه فقال لها ياأماه أتدعين على لكونى قتلت ابنك وسلبته ملك فقالت ال والته يا أمير المؤمنين قال فا الذى قلتهقالتيعفينى أمير المؤمنينفألحعليبا وقال البد أ ن تقوليه قالتقلتقبحالتالمالححة قال وكيفذلك قالت ألنىلستعثو٠ًامعأمابر المؤحن الرشد بالشطرج على الحكم والرضى فغلبنى فأمرفى أن أتجرد من أثوابى وأطوف القصر ع يان ة فستعفيته فم يعفنى فجردت من أثوانى وطفت القصرعريانةوأنا حنقة عليه ثم عاودنا العب فغلبته فأمرته أن يذهب إلى المطبخ فيطأ أقبح جاريةوأشوهها خلقة فيه فاستعفافى من ذلك فم أعفه فبذل لى خراج مصر والعراق فأيتوقلتوالل لتفعلن ذلك فأفى فألححت عليه وأخذت يده وجنت به للمطبخ فم أرجارية أقبح وال أقذر وال أشوه خلقة من أمك مراجل فأمرته أن يطأها فوطئها فعلقت منه ب ك فكنت سببًا لقتل ولدى وسلبه ملك فولى المأمون وهويقول لعن الته المالححة أ ى التي ألح عليهاحتى أخبرته بهذا الحبر * وقتل األمين وهو ان ثمان وعشرين سن ة وقيل سبع وعشرين وكان طويال أيض بديع الحسن وكانت خالفتهأرعسنين وثمانى ٠م ٨ حياة الحيوان ج أول، شبور وقيل ثالله أعوام وأيامًا ألنه خلع فى رجب سنة ست ومن حسب له إلى موت ه فخالفته خس سنين خال أشهرًا وكان مبذرًا لال موال لعاًا اليصلح للخالفة وكا ن ٠شتغال باللهو والقصف واالقبال على اللذات فقال فيه بعضهم من أيات اذا غدا ملك باللهو مشتغال 1£ فاحكم علىملكبالويلوالخرب أما رىالشمسفىال ميزانهابطة ه لما غدا وهو ,٠ جال لهو و الطرب ه ) خالفة عبد الله المأمون ( ه ثم قام باألمر بعده أخوه عبد الله المأمون بو يع له بالخالفة البيعة العامة صيحة الليلة التى قتل فيها األمين باجماع من األمة على ذلك خال ماكان من أمير األندلس فانه كان واألمراء قبله وبعده لم يتقيدوا بطاعة العباسيين لبعد الديار قال فى األخبار الطوال كان المأمون شهما بعيد الهمة أفى النفس وكان نجم بنى العبدس فى العلم والحكة وكان قد أخذ من العاوم بقسط وضرب فيبا بسبم وهو الذى استخوج كتاب أقليدس وأمر بترجمته وتفصيله وعقد المجالس فى خالفته للمناظرة فى األديان والمقاالت وكان أستاذه فيبا أبا الهذيل مد ين الهذيل البصري المعتزلى الذى يقال ل ه العالف وستأتى األشارة إليه فى باب الباء الموحدة فى لفظ البرذون وفى أيامه ظه ر القول بخلق القرآن وقال غيره ان القول بخلق القرآذ ظبر فى أيام الرشيد وكا ن الناس فيه بين أخذ وترك إلى زمن المأمون خمل الناس على القول خاقالقرآنوكل من لم يقل بخلق القرآن عاقه أشد عقوبة وكان األمام أحمد رضى الله تعالى عنه أما م أهل السنة منالممتنعينمنالقول خلق القرآن خمل إلى المأمون مقيدًا فاتالمأمون قبل وصول ه اليه وسيأفى ذكر محنتمفخالةالمعتصم وقاوا دخاللمأمونبالدالجزيرة والشا م وأقام ببا مدة طويلة ثم غزا الروم وفتح فتوحاتكثيرة وأبلى بال. حسنا وتوفى بنر بردا الثتى عشرة للة بقيت من رجب وقيل لمان مضين منه سنة ثمان عشرةوماتين وهو ان تسع وأر عين سنة وقيل تس عوثالثين واألوألصحوقيلثمانوأرب عين وكانت خالته عشرن سنة وخمسة أشهر ودفن بطر سوس قاالن خلكان كانالمأمون عظم العفو جوادًا بالمال عارفا بالنجوم وانحو وغيرها من أنواع العلوم خصوصًا ع م ألنجوم وكان يقول لو يعلم الناس ماأجد فى العفو من اللذة لتقربوا إل ى بالذنوب وقال غيره أنه لم يكن فى بفى العباس أعلم من المأمونو كانيشتغليعلمالنجو م كثيرًا وفى ذلك يقول الشاعر هلعلوم الجومأغنتعن لمأ ٠ مون شيًا أوملك المأنوس ١١٠ خلذوه بس احتى طرسوس ه مثل ماخلفوا ابأه طوس ويان أيض مليح الوجه مم بوعا طويل اللحية دينا عارا بالعلم فيه دها. وسياسة ) خالفة أبى اسحاق ابراهيم المعتصم ( ثمقامباألمص بعده أخوه أبواسحاق ابراهيم لمعتصم ن هارون لرشيد يعه بالخالة يوم موت أخيه بعهد منه فأمص بدم مابنوا من طوان ة وغزا عموري ة وأناخ عليبا وحاصرها حصارآ شديدًا وم يكن فى بنى العباس مثلهفىالقوةوالشجاعةواالقدا م تيل أنه أصبح ذات يوم رد عظيم وثلج فلم يقدر أحد على اخراج يده وال امساك قوسه فأوتر المعتصم فى ذلك اليوم أربعة آالب قوس ولم يزل يحاصرها حتى فيحبا عنوة و احتوى على مافيها من االموال وغيرها وأخذ أهابا اسرى و لما ولى طامب االمام احمد وكن فى سجن المأمون ك تقدم وامتحنه بخلق القرآن ك سنذكره إنشا ء الته تعالى وتلخيص ما كان من أمره أن هارون الرشيد لم يقل بخلق القرآن.دة خالفته ولهذا السبب كان الفضيل ن عياض يتمنى طول عمر الرشيد ألنه واته أعل م كان قدكشف له بأن فتنة تحدث بعد موت الرشيد وم تحدث فى أيام خالفته فتن ة ولكنكان االمرفى زمن واليته بين أخذ وترككا قدمنا قريًا إلىأنولىابنهالمأمون ققال بخلق القرآن وبقي يقدم رجال ويؤخر أخرى فى دعواه الناس إلى ذلكإلى أن قوى عزمه فى السنة التى مات فيها خمل الناس على القول بخلق القرآن وكل من لميقل بخلقه عاقبه أشد عقوب ة وأنه طلب اال مام أحمد بن حنبل وجماعة فحمل اليه االمام اجد فال كان يعض الطريق توف المأمون وعهد إلى أخيه المعتصم بالخالفة وأوصاه بأ ن يحمل الناس على القول بخاق القرن واستمر االمام احمد محبوسًا إلى أن بويع المعتعم فاحضر االمام أحمد إلى بغداد وعقد له مجلسا للمناظرة وفيه عبد الرحن بن اسحا ق والقاضى احمد بن أنى دؤاد وغيرهما فناظروه ثالنة أيام ولم زل معبم فى جدال إل ى اليوم الرابع فأمر بضرب ه فضرب السيلط ولم يزل عن الصراط إلى أن أغمى عليه ونخسه ججيف بالسيف ورى عليه بار ية وديس عليه ثم حل وصار إلى منزل ه وكان ت مدة مكثه فى السجن ثمانية وعشرين شهرًاولم يزل بعد ذلك يحضر المعة و الماعات ويفتى ويحدث إلى أن مات المعتصم وولى الواثق فأظبر ما أظهره المأمونوالمعتص م ٠ن المحنة وقال لالمام احد التجمعن اليك أحدًا والتساكنى فى بلد أ:افيهفأقاماالمام أحدمختفيًااليخرج إلى صالة والغيرهاحتي مات الواثق وولى المتوكل فرفع المحن ة وأمص باحضاراالمام أحمد واكرامه واعزازه وأطلق له ماالكثيرًافم يقبله وفرقه ١١٦ على الفقراء والمساكين وأجرى المتوكل على أهله وولده فى كل شهر أربعة آالف درهم فم يرض االمام أحمد بذلك رحه الله تعالى وذكر العراق فى بمعاالخبار وغير . أنه نوظر فى األيام الثاللة وأن المعتصم كان يخاو به ويقول له ويحك يااحمد أناوال ت عليك شفيق وأنى ألشفقعليك مثل شفقتى على بنى هارون يعنى الواثق فأجبن ى فوالله لتنأجبتنى ألطلقن غلك بيدى وألطأن عتبتك والركبن اليك بجندى فيقول ًائ م نكتاب الته تعالى أوسنة رسول الس صلى السعل ه ياأ مير المؤمنين أعطونى شي وسلم فاذا طال ب المجاس ضجر وقام ورد أحمد فى الموضع الذى كان فيه وتتردد اليه رسل المعتصم يقو لون ياأحمد أمير المؤمنين يقول لك ماتقول فى القرآن فيرد عليه م كرد أوال ال ان فى اليو م الكالث طلب للناظرة فأدخل على المعتصم و عنده ممد ن عبد الملك الزيات والقاضى احمد بن أبى دؤاد فقال المعتصم كو. وناظرو. فم يزالوا معه فى جدال إلى أن قالوا ياأمير المؤمنين اقتله ودمه فى أعناقا فرفع المعتصم يده ولطم بها وجه االمام احمدفخر مغشيا عليه فتمعرت وجوه قوادخراسان وكا ن عم احد فيبم فخاف الخليفة منهم عل ىفسه فدعا بماه ورش علىوجهه فال أفاق.ن غشيته رفع رأسه إلى عمه وقال ياعم لعل هذا الما. ا لدى رش عل ىوجهى غصب عليه صاحبه فقال المعتصم ويحك أما ترون مايتهجم ب على هذا وقرابت من رسواللسهصاللسعيه وسلم الرفعت السوط عنه حتى يقول القرآن مخلوق ثم التفت إلى احمد وأعاد عليه القول فرد احدكاالول فلم زل كذلك حتي ضجر وطال المجلس فعند ذلكقالعلي ك لعنة اسلقد كنت طمعت فيك قبل هذا خذوه اخلعوه اسحبو٠ فأخذ وسحب ثم خل ع ثم قال المعتصم السياط قال االمام احمدوكان عندى شعرات من شعرالنى صلى اس ه عليه وسلم قد صررتها فى كم قميصى فجا. بعض القوم الى قميصى ليحرقه فقاللهالمعتص م التحرقو: وانزعوه عنه وانما درى عن القميص الحرق بيرك شعرالنى صلى اللعلي ه وسلم وشدوا يديه فخلعت ولم يزل احمد يتوجعمنها حتى ماتثمقااللمعتعم للجالدين تقدمواونظرإلى السياط فقال ايتوا بغيرها ثم قال الحدهم أذمه وأوجعم قطع ا ة يدك فتقدم وضرب ه سوطين ثم تنحى ثم قال آلخرأذمهوشد قطع الليدكفتقدم وضرب ه سوطين ثم تنحى ولم يزل يدعو رجال رجال فيضربه كل واحد سوطين و يتحىثمةا م المعتعم وجادموهمحدقون به وقالياأحمد شل٠ضصكأجبتىحتى اطلق غلكيدىوجعل بعضهم يقول له يا احد أمامكعلى رأسك قاتم فأجبه ومجيف ينخسه بالسيفو يقول أتريد أن تغلب مؤال.كلهم وبعضهم يقول ياأمير المؤمنين اجعلدمه فى عنقى فرجع ١١٧ المتعصم إلى ألكرسى ثم قال للجالد أذمه تطع الله يدك ثم جاء المعتصم اليه ثانياوقال ياحد أجب نفقال كاال و ل فجع المعتصم وجلى على الكرسى بم قال للجالد ش د علميه قطع الله يدك قال احمد فذهب عقلى فاعقلت إال وانا فى حجرة مطلق عنى و ك ل ذلك وه وصاثتم م يفطر رضى الله تعالى عنه وضربثمان ية عشرسوطا فلماكان فىاثنا ء الضرب انحلت وزرته فهمهم بشفتيه فخرجت يدان فربطتاها فسئل عن ذلك بعد اطالقه فقال قلت اللبم ان كنت على الحق فالتفضحفى ثم وجه المعتصم رجال ينظر الضرب والجراحات ويعالجه فنظر اليه وقال والته لقد رأيت من ضرب ألف سوط فا رأيت أشد ضربًا من هذا ثم عالجه وبقى أثر الضرب بينا فى ظهره إلى أنمأترحة الته تعالى عليه و قال صاح سم عمت أنى يقول والله لقد أعطيت المجه ودمننفسىو لوددت أنى انجو من هذا االمركفافا ال على واللى ي وحكى ان الشافعي رضى الله تعالى عنه لما كان بمصر رأى فى المنام سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم وهو يقول له بش ر احمد بن جنبل بالجنة على باوى تصيبه فانه يدعي الى الة ول بخلق القرآن فال يجيب ال ى ذاك بل يقول هو منزل غير مخلوق فال أصبح الشافمى رضى الله تعالى عنه كتب صورة مارآه فى منامه وأرسله مع الر يع إلى بغداد إلى أحمد فلسا وصل إلى بغداد قصد منزل أحمد واستأذن عليه فأذنله فلما دخل عليه قالله هذاكتاب أخيك الشافى فقالله هل تعلم مافيه قال الففتحه وقرأه وبك وقال ماشاء الله القوة إال باله ثم أخبره بما فيه فقال الجاأزة و كان عايه قيصان أحدهما على جسده واآلخر فوقه فنزع الذى على جسده ودفعه ليه فأخذهو رجع إلىا لشافمى فقالله الشافى ماأجازك قال أعطانى القهيص ألذى على جسده فقال أماأنا فال أفج.ك فيه ولكن اغسله و اثتى بماثه فغسله وأتاه يالما، فأفاضه على سائر جسده وقل ا راهم الحرفى جعل االمام أحمد بنحنبل جيع من ضرب ه أوحضره أوساعد عليه فى حل األان أنى دؤاد وقال لو ال أنه ذو بدعة ألحللته ولو تاب من بدعته أل حالته وقال أحمد بن سنان بلغنا أن أجد بن حنبل جدل المعتصم فى حل يوم فتح بابل أ نح عم وري ة وقال هو فى حل ٠ن ضرفى قال عبدالل ه ان الورد رأيمت النى صلى الله عليه وسلم فى المنام فقلت له يارتول اله ماشان أحد ابن حنبل فقال صلى اته عليه وسلم سيأتيك موسى ن عمران فاسأل ه فاذا أأا بموسى ن عمر' ا ين صنإى الله علظ-يه ووس مل تفعقدل تت -را كل١مم ا لتته ماشأ نل ا ٣حد نى حن مبال فقا لل احمد هنن حن ن:ل ل بلى فى السراء والقنرا. فوجد صابرًاصادقا فألحق بالصدي قين و الحكة فى إحالة النبى صلى الله خا.ج وسل عل موتي ءليه السالم أمو ز منها يان فضيلة امة عمدصلى الته عليه ١٨ وسلم عا ، االمم حتى ان موسى عليه السالم يبين ذلك و يقرره و منها بيان فضل االمام أحد بن حنبل رضى اته تمالى عه وماجمل له من الشواب العظيم فى المحنة لما ج ى عليه حتي انه شهد بعظيم فضله وعلو منزلته نى كريم ومنها ان محنة االمام أحمد فى كو ن القرآن مخلوقا وهوكالم الله تعالى وموسى ن عمران عليه السالم كيم الله تعالى كله الله تكليا وهو يعلم أنالقرآنكالم اس تعالى ليس بمخلوق فناسب االحالة ليعرف الناس ذلك ليزداد يقينبم بأنه منزل غير مخاوق وذكر ان خلكان فى ترجمته انه و لد فى سنة أربع وستين ومانة وتوفى فى سنة إحدى وأربعين وماتين وحذرمن حضرجنازته من الر جال فكان وا ثمانمان ة ألف ومن النساء ستين ألفا وأسلم يو م مو ته عشرون ألفا من اليبود والنصارى والمجوس اتهى وقال االمام النووى فى تبذيب األسماء واللغات إن المتوكل أمر أن يقاس الموضع الذى وقق الناس فيه للصالة على االمام أحمد فبلغ مقام ألفى ألف وخخسمائة ألف ووقع المأتم فى أر بعة أصناف ف ىالمسلين واليهود والنصارى والمجوس اتتبى قال عد ن خزيمة لما بلغنى موت االمام احمدبن حنب ل اغتمممت غاشديدًافرأيته من ليلتى فى المنام وهو يتبختر فى مشيته فقلت ياأباعبدالته ماهذه المشية فتال مشية الخدام فى دارالسالم فقلت مافعل الته بك فقال غفر لى وتوجني وألبسنى نعلين من ذهب وقال ياأحمد هذا بةولك القرآن كالى غير خلوق ثم قال تبارك وتعالى يااحمد ادعنى بتاك الدعوات التى بلغتك عن سفيان التى كن ت تدعوبهن فى دار الديا قال نقلت يار بكل شى، أسألك بقدرتك على كلشى، التسألني عن ثى، واغفر لى ئ١ شى، فقال جل وعال يا أحمد هذه الجنة قمفادخلها فدخلتمافاذ ا أنابسفيان ا لثورىله جناحان أخض ان يعاير بهما من نخلة إلى نخلة و هو يقول الجد لته الذى صدقنا وعده وأورثنا األرض نتبوأ ٠ن الجنة حيث نشاء فعم أجر العاملينةال قلتمافمالتهبعبدالوهابالوراقتار تركتهفبحرمنورفزورقمن وريرورب الماك الغفور فقلتفافعل ببشرن الحرث فقال ل ىبج خ وم نمثل بشر تركته بين يدالله جل جالله وبين يديه مائدة من الطعام والجليل جل جاللهمقبلعليه وهو يقول كل يامن م يأكل . واشرب ي امن لم يشرب وانعم يامن لم ينعم وفى سنة سبع وعشرين وماثتين احتجم تع - “ ح م ٣٠ ٣ تمي -رب وميا ن م- مو المعتصم بسرمن رأى خم ومات وذلك الثلتى غشرة ليلة من شبر ريع األول وهو ان ثمان اوسع واربعين سنة وكانت خالفته ثمان سنين وثمانية شبوروثمانيةايام وهو الثامن من خلفا، بنى العباس وخلف من الذهب ثمانية آالف دينارومن الدراهم ثماني ة عشرألف ألف درهم ومن الخيل ثمانية آ ال ف فرس ومثلها من الجال والبغال ومن الماليك نمانية آ الف ملوك وثماية آالف جارية وكان يقالله المانى الجلذلك وكا ن أميا وذلك أنه كانلهملوك صغير يذهب معه إلى الكتاب فات فقالله الرشيدما ت ملوكك يالبراهيم فقال استراح من الكتاب ياآمير المؤمنين فقال أو بلغ الكتاب منك إلى هذا الحد اتركوا ولدى التعلوه فكان أميا لذلك وكان أيص أصهب اللحية عصبوعا وكان شجاعا مهيبا قوى لبدن إلي الغاية فتح الفتوحات الكبار مثل عموريةمن أقصى بالد الروم ودانت له االم وكان فيه ظم وعنف وبذلك أرهب االعداء سامحه اللته لعالى ) خالفة هارون الواثق بالله (. ثم قام باالمر بعده ابه هارون الوالق بالت بويع له بالخالفة بسر من رأى يوم موت أيه ونفذت البيعة إلى بغداد واستقرله ا المر بييغداد وغيرها ولماولى قتل اجمد ن نصر الخزاعى على القول خلق القرآن ونصب رأسه إلىالشرق فدار إلى القبلة فأجل س رجالمعه رع أو قصبة فكانكالدارالرأس إلى لقبلة أداره إلى الشرق وروى انه رؤى فى المنام فقيل له مافعل الله بك فقال غفر لى ورحمنى إال أنى كنت مهموما منذ ثالث قيل ولم قال الن النبى صلى اله عليه وسلم مر على مرتين فأعرض بوجهه الكريم عنى فغمنى ذلك فالمرعلى صلى الله عليه وسلم الثالثة قلت له يارسول الله ألست على الحق وهم على الباطل قال بلى قلت فا بالك تعرض ءنى بوجهك الكريم فقال النى صلى الله عليه وسلم حياء منك إذقتلك رجل من اهل يتى وقدرأيت حكاية تدل على أن الوالق رجع عن هذا االعتقاد واالمتحان وذلك فيا ذكره الخطب البغدادى فى تاريخه فى ترجمته قال سمعت طاهر ن خلف يقول سمعت عمد ن الواث ق الذى يقالل ه المبتدي باله يقول كان انى إذا أراد ان يقتل رجال احضرنا ذلكالمجلس فيينما نحنذات وم عنده إذ أنى بشيخمصفود مقيد فقاألبى انذنوا ابى عبدالل ه يعنى ان انى دؤاد وأصابه وأدخل الشيخ ق مصاله فقال السالم عليك ياأمير المؤمنين فقالل ه السلم الله عليك فقال ياأمير المؤمنين بشس ما أدبك ب ه مودبك قال الله تعالى واذا حييتم بتحية فحيوا أحسن منها أو ردوها واللهماحييتنى.ه ا والبأحن مافقاالنأنىدؤاد٠باأمهر٠المؤتنالرجلح١كلمفقالكهفقال ياشيخ ماتقو ل فى القرآن قال أنصفنى فى السؤالفقال له سل فقال الشيخ ما تقول أنت فالقرآن قال مخاوق فقال الشيخ هذاشى، عله النبى صلى لل عليه وسلم وأبوبكر وعمر وعثمان وعل ى رضى اللهتعالى عنهموالخلفاء الراشدون أم شى.لميعلموه فقالشى. لميعلوهفقالسيحاناس ١٢٠ شى، لم يعله النبى صلى الله عليه وسلم وال أبوبكروال عمر وال عمان والعلى والالخلفا ه االشدون تعله أنت فخجلوقال أقلفى فقال قد فعلتوالمسنلةبحالها قال نعم قال فاتقول فى القرآن قال مخلوق قال هذاشى. عله النيصلىالله عليه وسلم وأبوبكروعمر وعمان وعلى والخلفا. الراشدون أم لميملوه قال عدو هو لميدع والناساليه فقال أنالوسعك ماوسعه م قال ثم قامأبى فدخلمجاسالخلوة واستلقىعلىقفاهووضعاحدىرجليه عالألخرىوه و يقول هذا شى، لم يعله النبي صلى الته عليه وسلم وال ابو بكر وال عمر والعمان وال على و ال الخلفاء الراشدون تعله أنتسبحان اللشى، عله ألذىصالته عليهوسلموأبو بكروعمر وعثمان , -لى والخافاء.الراشدوذوميدعواالناس اليه أفال وسعك ماوسعهم ثم دعا عمار ا الحاجب فأمره أن يرفع القيود عنه ويعطيه اربعانة دينارو يأذن له ف ىالرجوع وسقط ٠ز،عينه ابن أبى دؤاد ولميمتحن بمدذلك أحدا رحة اللهتعالىعليه كذاوقع فهذه الرواية أن المهتدى بالته بن الواثق اسمهمجد وبذلك ساهالحانظ ابوعبد اللهالذهيفىكتابدو ل االسالم وذكرالمؤانم بعدفىترجته أناسمه جعف وقدجاء فىروايةغيرهذه مايدلعلىأن اسمهاحمدونيهازيادة ونةصومغايرة قر>وعتر،االلفاذلو١ا٠عتىونلليهؤعان كرهالحافظ أبونع م فحليتهقالقااللحانظأبو بكر ا آلجري بانفي عن المبتدى رحه الله تمالى أنه قال ما تطع أنىيعفىال والق اال شيخجى، به ٠نالمصيصةفًامث فىالسجنمدة ثم ان أبى ذكره يوماف قال ع ا با لشخ فأفى ب مقيدا فال و قفين يديه سلمعليدفلم يردعليهالسالم فقاللهالشيخي اأمي ر المؤمنين ما استعهامت ممي أدبالله عز وجل وال أدب رسول الله صالللهعليهوسلمقال الله تعالى و إذاحييتم بتحي ةفخيوا أحسن منها أو ردوها وأمر النبى صلى الله عليهوسلمبرد السالم فقال له أبى وءللئ١لال٠اثم قال البن أبىدؤادسلهفقالياأ.يرالمؤمنينأناءبوس ٠تيدا أء لى ق ا لحذسو١يمم للصاله فرلى حل القيدوبالوضو، فأمرحلهوأمربماءفوض أ وص لثم ال الن أبى دؤاد سلهفقال الشيخالمس ئلقلفره أنيجيبففقالسل فأقاللشي خ على ابن أى دؤاد فقال أخبرنى عن هذا االمرالذى تدعو الناس ليه أشى. دعااليهرسو ل الله صلى الله عليه وسلم قالالقال فشى. دعا اليه أبوبر رضى الله تعالى عنه بعددقال ال قال فشى دعا اليه عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه بعدهما قالالقال فشىء دعا الي ه عثمان بن عفان رضى الله تعالى عنه بعدهم قال ال قال فشى. دعا اليه على بن أبى طالب رضى اللمه تعالى عنه بعدهم قا لالقال الشيخ فشىء لميدع اليه رسوالل له صلى الله عليم وسل م وال أبوبكر وال عر وال عمان والعلى رضى الله تعالى عنهمتدعوانتالناس اليهليسيخا و أنتقول علموه أوجهاود فان قامت علوه وسكتوا عناوسعفىو إياكهنال سكوت ماوسع ١٢١ القوم وإن قلت جبلوه وعلته أنت فيالكع ابن لكع يجهل النى صلى الله عليه وسلم والخلفا الراشدون رضى الله تعالى عنبم شيأ وتعله أنت وأصصابك قال المهتدفأي ت أبىوثب قاتما ودخاللحجرةوجعل ثوبهففيهوهويضحكثمجعليقولصدقليسيخاومن أن يقول علوه اوجرلودفانقناعلودوسكتواعنه وسعنامن السكوتماوسعالقوموانقن ا شيائواصحاب ه وتعلمه ان ت جهلوه وعلمتهانتفيالكع ابن لكع يجهل النى صل١لدءلهو س واصحابك ثمةلياأحمدفقامت ليك قال لستاعنيك انماأءنىا;ن أب داؤد فوشباليهف قا ل خرر “جه عن بلدنافدل هذاعلى أن المهتدى كان اسمه احمد اتط هذا الشتخ نفقة و لقواه لسمت أعنيك ألنه ربما قال قائل إبماكان استجابة المهتدى ألييهعلى طريق األدب فقوله إنما اعني ابن أبى دؤاد يبطل ذلك الن اسمه احمد وسيأتى انشاءاللهتعالى فىترج ة المهتدى هذه الحكاية بطريقة اخرى بسياق غير هذا وهذا الذى قاله الشيخ الزام محيح وبحث الزم للع تزل ة وكا نالوالق موثرآ لكثة الجاع فقال لطبيبه اصنع لى دواءللباه فقال له الطبيب اأمير المؤذن التهدم بدنكالجاع واتق الله فى نفسك فقال ال بدمن ذلك ف مصه الطبيب ان يأخذ لحم سبع فيغلى عليه سبع غيات بخل خمرويتاول منه إذاشرب وزن ثالثة دراهم واليجاوز هذاالقدرفأمربذب ح سبع فذبح وطبخ له ٠من لحجه وصار يتنق ل منه على شراب ه فم يكن االقليالحتى استسقى فأجمع رأى االطبا. على ان الدواءله اال ان يزل ثم بهانا ي زك فىتنور قدسجر بحطب زيتونحتى يصيرجمرا ثميجلسفيهففعلذل ك و منع الماء ثالث ساعاتفجعل.يستغيثؤ يطل بال ماء فلم يسقوه فصارفجسدهن فاطات مث ل البطيخ ثم أخرجوه فجعل يقول ردو نى فى التنو رواال متفردوه فسكن صياحه ثم انفجر ت تاك النفاطات وقط منها ما، فأخر جمن التنور وقد اسود جسدهومات بعد ساعة ولمااحتض جعل يقول الموت فيه جميع النات تشترك ه السوقة منهم يبقى وال مل ك ماضر أهل قليل فى مقا ٢٠ ثم ٠ و ليسيغنى عن المالكما ملكو ا ثم امر ب البسطفطو يتوالصت خدهباارض وجع ليقول يامناليزول ملكا رحم منق د زال ملك ولمامات سجى بثو ب ه اشتغاللناس بالبيعة للمتوكل فجاء جرذ ونمن البستان فاستل عينيه و ذهب ببماو لمب علمه ا ره حت. غسلوه وهذا من أغربما مع حك ان ذلك ل ه سببوهو ان الو اثقى قال كنت امر ض ال و اثق إذ لحقته غشية فاشكسكت انه قدمات فقا ل بعضنا لب مض :قدموا فا جس احدمنا فتقدممت انا فال أردتان اضع اصبعىعلى أ نفه فتح عينيه فكدت ان اموت فن عا ونأخرت إلي خلفي فتعلقتقيعةالسيفبالعتبة ١٢٢ وعثت فاندق السيف فكادان يدخل فلحى فخرجت وطلبتسيغا غيرهثمرجعتفوقف ت عنده فوج دته مات بالشك فشددت لحييهوغضتء وسجيته واخذ الهراشونتلكالغر ش الثينة ليردوها إلى الخزانة وترك و-حده فىالبيت فقال لى احمد بن ابى دؤادالقاعتى؛ تائشتغل بعقد البيعة فاحفظه حتى يدفن فرجعت وجلست عند الباب فسمعت بعد ماعة حرك ة افزعتني فدخلت فاذا بجرذون قد جا. فاستل عينيهفأكلهمافقلتالإلهإالالله هذه العين التى فتحها منساعة فعشت واندق سيفي هيبة لها وتوفى الواثق بسر منرأى فى رجبسنة اثنتين وثالثين وماثتين وهوا بنستوثالثين سنة وأشهروكانتخالفتهخسسنينو تسع ة أشهر وكان أيض مليحًايعلوه اصفرارحسن اللحية فى عينيه نكتة عالمًا أديبًا جيد الشعر شجاعًا مهاًا حازمًا فيه جبروت كا يه سامحهما الته تعالى ي: خالفة جعفر المتوكل ٤ ثم قام باألص بعده أخوه جعفر المتوكل بويع له بالخالفة بسر من رأى يوم موت أخيه الواثق بعهد منه فى ذىالحجة سنة اثنتين وثالثين وماتين فرف عالمحنة بخلقالقرآ ن وأظ هر السنة وأمر بنشر اآلثارالنبوية وذكر ابن خلكان فى ترجمته أنه قال ركب تإلى دار الواثق فى م ضه الذى مات فيه ألعوده فجلست فى الدهليز أتظر االذن فينا أنا جالس إذ سمعت النياحة عليه وإذا إيداخ ومد بن عبدالملك الزيات يأ مران فىأمرى فقال ممد نقتله فى التنور وقال إيداخ بل ندعه فى الماء البارد حتى يموت واليرى عليه أثر القتل فبيناهما على ذلك إذ جاء أحمد بن أبى دؤاد القاضى فدخل وحدثهما كالمًا ال أعقله لما داخلنى من الخوف وشغل القلب بأعمال الحيلة فى الهرب فبينما أنا كذل ك وإذا با لغلمان يتعادون ويقولون انبض ياموالنا فم أشك أفى داخل ألبايع ولد الواثق ثم ينفذ فى ما قدر فلبا دخلت بايعونى فسألت عن الحال فأعلست أن ابن أنى دؤادكان سبب ذلك ثم أن المتوكل قتل إيداخ بالمام البارد وابن الزيات فىالتنورقال وهذا من أغرب االتفاق ومجيب الظفر ومن العجب أيضًا أن محمد بن عبدالملك الزيات هوالذ ى صنع التنور ليعذب فيه الناس فعذبه الته فيه وكان التنور منحديد داخله مسامير غير مثنية وان يسجر حطب الزيتو ن حتي يصير لمر ثم يدخل اال نسان فيه نسال اس العافية فى الديا واآلخرة ولما ولى المتوكل أحي السنة وأمات البدعة وكتب لال ةق برفع المحنةوإظبار السنة وتكم فى مجلسه بالسنة وأعز أهلبا وأخمد المعتزلقوكان وا ف ى قوة ونما. إلى أيام المتوكل خمدوا وم يكن فهذه الملة االسالمية أهل بدعة شرمنهم نعوذ بالت من شر مقالتهم ون سأل اس السالمة من الزيغ والردى وكان المتوكل يبغض ١٢٣ عليًا رضى الته تعالى ندنه ويثنقصه فذكر عليًا رضى الته عنه يومًا وغض منهفتمعروجه ابنه المتتصر لذلك فشتمه المت وكا وأنشد مواجبًا له غضب الفتى البن عمه ه رأس الفتى فى حرأمه خقد عليه وأغراه ذلك على قتله لما كان يغلو فى بغض على رضى السه تعالى عنه ويكث الو قيعةفيه واالستخفاف به فبينما المتوكل فى قصره يشرب مع ندمائه وقدسكر إذ دخ ل بغا الصغير وأمر الندماء باالنصراف فانصرفوا وم يبق عنده إال الفتح ابنخاقانفاذا الغلمان الذين عينبم المنتصر لقتل المتوكل قد دخلوا وبأيدي بم السيوف مصلتة فبجموا عليه فقال الفتح بن خاقان و يلك أمير المؤ منين ثم رى نفسه عليه فقتلوهما جميعًا ثم خرجوا إلىالمتتصر فسلواعليه بالخالفة وكان قتاللمتوكل فى شوال سنةسبعوأربعي ن ومانتين وعمره أر بعون سنة وكانتخالفه أربع عشرة سنة وعشرة آشبر وقي ل خم سعشرة سنة وكان أسمر رقيقًا مليح العينين خفيف اللحية ليس بالطويلفيهقص ف وانهماك على اللهو والمكاره لكنه أحى السنة وأمات بدعة القول خلق القرآ ن وله كرمز ائدوكانقدعزمعلخلع ولده المتتصر من والية العهد وتقديم ابنه المعتز عليه لفرطمحبته ألمه وأخذ يؤذيه ويتهدده إن لم يخلع نفسه واتفق مصادرته لوصيف و بغا فعملوا على قتله فدخل عليه خسة نصف الليل وهو فى مجلس لهوه ففتكواب ه وضربو ه يسيوفهم وقتلوا معه وزيره الفتح بن خاقان كا تقدم إ خالفة عمد المنتصر بالله 6 ثم قام باألص بعده ابنه نخد المنتصر بالله بونع له بالحالفة فى الليلة التى قتل فيها أبوه وبويع له من الغد البيعة العامة فلم تطل دولته و لم يمتع بالملك روى انه بسط ين يديه بساط فرأى عليه شيائًمكتوًافلم يعلم ما هو فأمص باحضارمن قرأه فاذاكتاته بقم اليونان واذا عليه مكتوب عمل هذا البساط لللك قباذ بن كسرى قاتل أيه وفرش قدامه فم يلبث غير ستة أشبر ومات فطيرالمتصر واغتم لنلك وأمر برفع البساط ومات فىآخرالستة أشهر وكانت خالفته ستة أشهر واياما وعمرهستوعشرو نسن ة وامه رومية وكان مربوعا سمينا أعين أقنى االنف مليحا مها اكامل العقل حب الخي ر قيل ان امراء الترك خافوه فال حم دسوا الى الطبيب بكيس فيه الف دينار ففصد ه بريشة مسمومة وقيل بل سم فى طعاه فقال المه ذهبت عني الديا واآلخرة عاجلت ابى فعوجلت ؛١٢ ) خالفة احمد المستعين بالله وهو السادس فخلع وقتل ( ثم قام باالمر بعده ابن عمه احدالمستعين بالسه ب نمحد المعتصم بويع له بالحالفة ليل ة االثنين لست خلون من شهر ريع االخر وعمره اذ ذاك ثمان وعشرون سنة وكا ن كثير الجاع مغرما بحب النساء وكنت له) ١ ( اب ةعم بديعة الحسن والمال فطلبها من أيها فامتنع فأحضر االصمعى والرقاشى وابا نواس وقال لل من أنشد لى بطبق مرادى فى ابنة عى أعطيته الجائزة العظمي فانشد أبونواس ماروض ريحانكم الزاهر * وماشذا نشركم العاطر وحقوجدى والهوى اهر * مذغبتمو لم يبق لى اظر والقلب السال والصابر قالت أالالتلجن دارنا ٠ وكابد االشواقمناجلنا واصبر ءلى*رالجغاوالضني ه والتمرن على يتنا إن أباا رجل غائر فقلت ان ىطالب غرة ٠ يحظىببا القلب ول ومرة قالت بعيد ذال٠ مت حسرة ٠ قلت سأقضى غرتى جهرة منك وسيفى صارم باتر قالت فان البحر من يتا ٠ فابرح والتأت إلى حينا واشرببكا سالموتممجرنا في قلت ولو كان كثير العنا يكفيك أنى سابم ٠اهر نه ر “ قالت فان لقصر عالى البنا ٠ قلتولوكن عظيم السنا أوكان بالجو بلغت المنا ه قالت منيعفىالورىقص ن قلت وانى فوقه طائر )١( قوله وكات له الخ من هنا إلى قوله ثم أن المستعين الخ ساقط من اغلب النسخ على أن فى نسبته إلى أبى نواس نظراإذوفاة أنى أواس قبل تمام المائين كافى وفيات االعيان البن خلكان وكذلك فى ذك االصمعى هنا نظريعلمبمراجعة لتاريخ و أصل االبيات لوضاح المنى ولكن ليست على هذا المنوال كايعلم باالطالع على ر يحانة الشهاب اه مصححه ١٢٥ قالتفعندى لبوةوالد ’ه فقلت انى اسد شارد غشمشم مقتنص صاند ه قالت لها شبل ببا البد قلت وانى ليثها الكامر قالت فعندى اخوة سبعة ٠ه جمعا اذا ما التقوا عصبة قلت ولى يوم القا وثبة ه قالت لهم يوم الوغى سطو ة قلت وانىقاتل قاهر قالت فان اسه من فوقنا ٠ يعلم ما نديه من شوقنا نمضى الى الحق غداكلنا * وتختشى النقمة من رنا قلت وربى ساتر غافر قالت فكم أعييتنا حجة * تجى بها كاملة بهجة فيالها بين الورى خجلة ٠ ان كنتما تمهلنا ساعة فائت اذا ماهجع الساهر واسقطعلينا كسقوط الندى ٠ اياك أنتظبر حرف الند ا يستيقظ الواشى ويأتى الردى ب وكنكضيف الطيفمسترصد ا ساعةال ناه والآم حاججتها عشر ا وصا فحتها ه على دنان الخر صافيتها رامت مواثيقا فوافيتها م ملتحفا سيفى والقيتها آخرليلىوالدجى عا كر ياليلة قضيتها خلوة ٠ مرلشفا م نريقها قهوة تسكر من قد يبتغى سكرة ٠ ظننتها من طيبها لحظ ة ياليت الكان لها آخر فال أنشد ذلك أونواس محضرة الخليفة أمجبه ذلك وأمر لهبالجا٠دزةالعظ٠ىووف ى بما عهد ثم أن المستعين أشهد على نفسه أنه قد خلعها من الخالة وأنه قدأحل الناس من ييعته بشتروط وخطب للسعتز بن المتوكل فنقل المستعين الى قصر الحسن بن وه ب فاعتقل به تسعة أشبر ووكل به من يحفظه ثم أحدر به الىواسطودسعليهالمعتزسعيد ًا الحاجب فقتله صبرا فى أول شهر رمضان سنة اثتين وخمسين وماتتين وجى. برأس ه الى المعتز وهو يلعب بالشطرنج فقيلله هذا ر أس المخاوع فقالدعوههناك حتى أفر غ من اللعب فال فرغ أحضر. ونظره ثم أمربدفنه وئنت خالفته ستين وتسعة أشهر ١٢٦ وعمره احدى وثالثون سنة وكان مربوعا مليح الوجه به اثرجدرى و كان الثغ يجع ل السين ثاءوكانكري ما مبذرا لالموال رحمه اته تعالى I 6 ال٦ خالفة أبى عبدالله مدالمعتن باس بن المتوكل. ثم قام باالمر بعده ابن عمه مد بن المعتز بن المتوكل بويع له بالخالفة لما خلع المستعين نفسه فى أول سنة اثتين وخسين وماتين ثم دبر عليه صالح بن وصي ف حاجبه خجا. اليه ومعه جماعة و بعثوا اليه أن اخرج فاعتذر بأنه تناول دواء فأمر صاح أن يدخل اليه بعضهم فدخلوا وجروا برجله الى باب الحجرة فأقيم فى الشم سالحارة فصاريرفع قدمًاويضع أخرى وهم يلطمونه ويقولون له اخلعبا وهو يتقى يدي ه , يأبى م أجاببم وخلع ننففسه قتتسلله صااللح ببن وصييف ومننعه منانلطعاموالشرابثالت ة مجصص وأطبقه عليه حق مات ثم أخرجه وأشبد عليه أنه أيامم أنزله الى سرداب الأثر به وقيل إنهعد خل ه بخسة أيام أدخلهالحام و٠نعه الماء حتيعاين التاأف ثمًابوه بماء مالح فشرب ه فسقط ميتا وذلكف رجب سنة خس وخسين وماثتين وكان عره ثالثا وعشر ين سنة وخالفته أربع سنين وستة أشبر وكان بديع الحسن رحهاسهتعالى )خالفة جعفرالمهتدى بالتهبنهار ون( ثم قام باالمربعده ابن عمه جعفربن هارون الواثق بن المعتصم ورأيت فى غير هذا الموضع أن المتدى اسمه مدويلقب أب اسحق بويعله بالخالفة يوم خاعابن عمه المعتز بالس ولما ولى أخرج المالهى وحرم سماعالغنا.والشرابوأمربنفىالمغنيا ت وطرد الكالب و السباع وألزم نفسه االشراف على الدواوين و الجلوس للناسوازال ة المظالم وتغيير المنكرات وقال انى استحى من الله أن اليكون فى بنىالعباسمثلعم ر ابن عبد العزيزف بنى أمية فتبرم به بابك الترك وكان ظلوما غشوما فأمر المهتد ى بقتله ول ما قتل هاجت االتراك ووقع الحرب ينهموبين المغاربة فقتلمنالفريقينأرب ع ة آالف وخرج المهتدى والمصحف فى عنقه وهو يدعو الناس الى نصرته والمغاربة معه و بعض العامة فمل عليهم طبغا أخو بابك فبزمهمومضىالمهتدى منهزماوالسيف فى يده وقد جرح جرحين حتيدخلدارئمد بنيزداد فتجمعت االتراك وهجموا عليه وأخذوه أسيرا وحمله أحد بن خاقان على دابة وأردف خلفه سائسايدهخنجرفادخ ل الى دارأحدبنخاقان وجعلوا يصفعونه ويقولون اخلعبافأبىعايهم فسلمالدجل فوطى. مذاكيرهحتى قتله وذلك فىرجب سنة ست وخسين وماتين وهوابنسبعوثالثينسنة وكانت خالفته احد عشر شبرا رحة الس تعالى عليه وقيل سنتوكلنأسمر مليح الصورة ١٢٧ نا ور ءا ءابدا ءادال حاز ما شجاءا خيقا لالمارة لكنه م مجد ناصرا يقال أه كان يسرد الصوم ور ما كان فطوره فى بعض الليالى على خبز وخل وزيت وكانةقدسد باب البووالط بوالغنادوحسم االمراء ءنالظلم وكان يجل سلحساب الدواوين بنفسه و ما حكى من محاسنه ما ذكره الحافط أبو بكر مد بن الحسين بن عبد الته البغداد ى فكتاب ه قاالن أبا الفضلصالحينعلىونيعقوبب نال منصورالهاشمىوكانمن وجوهبنىهاشم وأهل الخالفة والسبق منهم قالحضرتالمبتدى بالس أميرالمؤمنينوقد جلسينظرفىأم ور الناس فى دارالعامة فنظرت الى قصص لناس تقرأعليه من أولهاالى آخرها فيأم بالتو قع فيها وإنشاء، الكتب المحاب با فختم وتدفع الى أصحاببا بين يديه فسرفى ذلك وجعلت أنظر اليهففطنلىونظرالىفغضضتعنهحتىكان ذلك متىوهذهمس١رًا١ذاظر١ل ى غخضت واذا اشتغل عنىظرتفقال ياصالحققلتلبيك ياأميرالمؤمنينوقتةانما فقال أفى نفسك منى شى: تحب أنتقوله فقلت لعم٠باسيىفقاللىءدالىموضعكه٠عدتوءد فى النظر حتى قام وقال للحاجب ال يبرح صالح فانصرف الناس ثم أذن لىوقدأهمتني نفسى ققمت فدخلت ودعوت له فقال اجلس جلست فقال ياصالح تقول مادار ف ى نفسك أو أقول أنا مادارفى نفسى أنه دارفى نفسك فقبت ياأمير المؤمنين ما تعزم عليه وتأمر به أطال الله بقاه ك فقا لكانى بك وقد استحسنت مار أيت منا فقلت أ ى خليفة خليفتنا ان لم يكن يقول القرآن مخاوق فورد على قلبي أمر عظيم وأهمتنيفس ى ثم قلت يانفس هل تموتين اال مرة وهل موتين قبل أجلك وهل يجوز الكذبفى جد أوهزل ققلت والهياأمير المؤمنين مادارفى نقسى االماقلت ثم أطرق مليا وقال ويحك اسمع منى ما أقو ل فوالل لتسمعن الحق فسرى عى فقلت ياسيدى من أول ى بقواللحقمنكوأنت أمير المؤمنين وخليفة رب لعالمين وان عم سيد المرسلي ن مناالولينواآلخرينفقال لىمازلتأقول لقرآن مخلوقصدرا من خالفة الواثق حتى أقدم عينااحمدبن أبى دؤادشيخامن أهل الشام من أهل أدنة فأدخل الشيخ على الواثق مقيدا وهو جميل الو جه تام القامة حسن الشيبة فرأيت الواثق قد استح ى منه ورق ه فازاليدنيه ويقربهحت قرب نهفسلم الشيخ بأحسن السالم ودع ا بأبغ الدءا.وأوجزققال له الوائق اجلى ثم قال ه ياشيخ اظابنأبى دؤاد عل ى ما يناظرك عليه قال الشيخ يا امير المؤمنين ان ان الى دؤاد يقل ويصغر ويضعف عن المناظ ة فنفب الواثق وعادمكان الرقة له غضبافقال أبوعد الته ب ن أب دؤاد يقل ويصغر ويعنعف عن مناظرتك أنت فقال الشيخ هون عليك ياأمير ١٢٨ المومنين مابك وائذن لى فىمناظرته فقال الواثق مادعوتك اال للمناظرة فقال الشيخ يااحمد بن أى دوادالى م دغوت النام ودعوتنى اليه فقال الى أن تقول القرآ ن .مخاوق الن كل شى. من دون الل مخلوق فقال الشيخ ياأمير المؤمنين انى ر أيت أن تحفظ على وعليهماتقولقال افعل قال الشيخ ياحمد أخبرنى عن مقالتك هذه أواجبة داخلة فى عقد الدين فال يكون الد نكامال حتي يقال فيه ماقلمت قال نعم قال الشيخ يااحدأخبرفى عن رسواللله صاللله عيه وسلم حين بعثه الله عز وجل هل , ستر شيأ مما أمصه الس به فى دينه قال ال قال الشيخ فدعا رسول الله صلى الل هعليه وسلم الناس الى مقالتك هذه فسكت ابن أبى دواد فقال الشيخ لهتكلم فسكت فالتفتال شي خ الى الواثق وقال ياأميرال مؤمنين واحدة فقال الواثق واحدةفقااللشيخ يااحمدأخبرف ى عن آخر ماأنزل الله من القرآن علىرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اليومأكل ت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم االسالم دينا فقال الشيخ أكانالل ه تبار ك وتعال ىالصادق فى اكل دينه أم أنت الصادق فى نقصان ه فال يكون الدين كام ال حتى يقال فيه بمقالتك هذه فسكت ابن أبى دو اد فقال الشيخ أجب يااحد فم يج ب فقااللشيخياأمير المؤمنين اثنتان فقال ل والق اثنتان قال الشيخ باأحمد أخبرفى عن مقالتك هذه أعلها رسول الله صلى اللهعليه وسلم أم جبلها فقال بن أنى دوا د عماها فقال الشيخ ادعا الناس اليها فسكت ان أبى دواد ققال الشيخ ياأمير المؤمنين ثالث فقال الواثق ثالث فقال الشيخ ياأحمد فاتسع لرسول الله صلى الله عليه وسلم كا زعمت فم يطالب امته بها قال نعم فقال الشيخ واتسع البى بكر رضى الل ه تعالى عنه وعمر ن الخطاب وعثمان ن عفان وعلى بن أى طالب رضى الله تعالى عنهم قال ابن أبى دواد نعمفأعرض الشيخ عنه وأقبل على الولق قا ل ياأمير المؤمنين قد قدمت القول أن اجمد يقل ويصغر ويضعف عن المناظرة ياأمير المؤمنين ان لم يتسع لك من االمساك عن هذه المقالة مااتسع لرسول الته صلى اللهعليه وسلموالبىبكروعمر وعمان وعلى رضىاله تعالى عنهم فالوسع لله على من لم يتسع له ما اتسع لهم من ذلك فقال الواثق نعم ان لم يتسع لنا من االمساك عن هذه المقالة مااتسع لرسول الله عليه السالم و الفى بكر وعمر وعمان وعلى رضى اللهتعالى عنهم فال وسع الله علينا اقطعوا قيد الشيخ فال قطعو ا قيده ضرب الشيخ ييده الى القيد ليأخذه فجذب ه الحداد اليه فقال الواثق دع الشيخ ليأخذه فأخذه الشيخ فوضعه فى،كه فقيل للشيخ لم جاذبت عليه فقال الشيخ النى نويت أن أتقدم الي من أوصى ١١٢٩ اليه اذا أنامت أرن يجعله يينى و ينكفى حتى اخاصم به هذا الظام عند الله يومالقيامةوأقول يارب سل عبدك هذا لم قيدنى وروع أهلى وولدى واخو افى ب ال حق اوجب ذلك عل لىوبكالشيخ وبك لواثق وبكيت ثم سأل ه ا'لوو,ا ثدقى أن مجعله وسعة فىحال وسعة ما ناله منه فقال الشيخ والله ياأمير المؤ منين قد جعلتك فى حل من اوليوم ا ٢ اما لرسول الله صلى الله عليه وسلم اذ كنت ر جال من أهله فقا ل الواثق لى اليكحاجة فقال الشيخ ا نكانت مكنة فعلت فقال الواثق قيم قبلنا فتنتفع بكفتياتافقال الشيخياأميرالمؤمنين ان ردك ياى لى ل موضعا لذى أخر جنى منه هذا الظالم أنفع لك من مقامى عندك وأخبرك لم ذلك اصير الى أهلى وو لدى فأك ف دعاءهم عليك فقد خلفتهم على ذلك فقال ه الواثق أفتقبلمناصلة تستعين هاعلىدهرك فقال الشيخ ياأمير لمؤمنين التحللى أناعنباغنى وذوثروة قالل ه تسأل حاجة قال أوتقضيها ياأمير المؤمنين قالنعم قال تخلى سبيلى الى السفر الساعة وتأذن لى قال قد أذنت لك فسلم عليه الشيخ وخرجقال صالح فقال المهتدى بالته فرجعتعنهذهالمقالة منذ ذلك اليوم و أظن أن الو اتق باس كان رجع عنها من ذلك الوقت ولى فيها ط ق اخرى وفيها بعض المغا يرة لهذه وقد سبق فى ن جمة الواثق مايدل عل رجو عهو الله تعالى أعل ي )خالفة أبى الةاسم احمد المعتمد على الله بن المتوكل ( ثم قام باام بعده ابن عمه احمد المعتمد على الله ن المتوكل على الته بن المعتهم: داااه بويع له بالخالفة يوم قتل ابن عمه المبتدى ؛االه بسر من ر أى و كن له اسم الخالفق ة والخيه الموفق ابن المتوكل تدبيرالملك ولما مات الموفق قام بتدير الملك بعده ابن ه احد المعتضد بن الموفق و غلب علعمه المعتمد حأ كان أبوه غالبا عليه فكان المعتمد يطلب الشىء الحقير فال يناه ولم يكن له سوى االسم فقال فى ذلك أليس من العجا ثب أن مثلى ' يرى ماقل متنعا عليه وتؤخذ باسء الدناجميعا ي ومامنذاك شى، فى يديه قيالنهشربيو ماعلىالشط شراباكثيرافتغشىومات وقيال نهغمو ماتو هونا تمفىساط وقيال نهسمفلحموذك فشو السنة تسع وسبعينوما تتين ول ه خمسون سنةوكانت خ ال فته ثالثا و عشر ين سنة وتو فى ببغداد و كان أس ربعة رقيةا مدور الو جه مليح العينين صغير اللحية أسر ع اليه الشيب منهمكا عإ . اللهو وا لذات يسكر ويعض يده »م ٩ حداة الحبوان، ١٣ ه ) خالفة ابى العباس أحمد المعتضد بالته ن المونق ( ي. يويع له بالخالفة بوم ماتعمهالمعتمد فاستقبل باالمم وكان شجاعاعادالذاهيبة عظيمة مع سطوة وجبروت وحزم ورأى وذكا. مفرط فىأحكامه وسيأتى ذكر شى. من ذلك وكان كثير الجماعفاعتراه فساد مزاج وكان سبب وفاتهوكان محباللمعد ل مؤثشرا لهومفه٠حك١ رات٠ادرةزفةكع٩ن وماتينلسبعبقينمنشبر ر ييعاآلخر وه و ابن ست وأر بعين سنة وقيل أر بعين سنة وكانت خالفتهتسعسنينوتسعة أشهروقي ل عشر سنين وكان أسمر مهيبا معتدل الشكل ه ) خالفة ابىممد على المكتفى بالله بن المعتضد ( ه ثم قام باالمر بعده ابنه على أبومد المكتفى بالته بنالمعتضد ن الموفق بنالمتو كل ان المعتصم بويع له بالخالفة يوم ٩٢ فى أبوه المعتضد وتوفى يغداد ستة ثالث وتسعين وماتين وهو ان أرع وثالثين سنة وقيل ثاللين وخالفته ستان وثماية أشهر هكذا ذكروا وفا٢هوءمرهوخالفتهوهو الذىرأ٠رتهزكتب الذهىأنهكانت و فاته فذىالقعدة سنة تسع وتسعين ومالتين عن احدى وثالثين سنة وكانت خالفته ست سنين ونصف ا وكاذوسيا جميال ديع الحسن درى اللون معتدل الطول أس د الشعر وكانحسن العقيدة كارها لسفك الدماء ووطأ لد أبوه المعتضد االمور وكان المكتفى ماائرالى حب على ن أنى طالب رضى الس تعالى عنهبارا اوالده محكى آن محى بن على الشاع ر أنشده بالرقة قصيدة يذكر فيها فضل أو الد العباس على أوالد على ققطع المكتف ى عليه انشاده وقال ياحىكأنهم ليسوا بنى عم ماأحب أن يخاطب أهنا بشى. من ذل ك وأن كانوا خلفا. ولم يسمع القصيدة والأجازه عليها رحة الل عليه م ) خالفة ابى الفضل جعفرالمقتدرب الته وهو السادس فخلع مرتي نك سيأتى ( * ثم قام باالمر بعده أخو٥ أبوالفضل جعفر المقتدربن المعتضدبويع له بالخالفة يغداد يوم وفاة أخيهو هو إبن ثالثعشر سنةوأرعين وماولم يل الخالقة بعده قيل والقبله أصغر منه وضعف دست الخالفة فى أيامه وذكر صاحب النشوان وغيره عن صافى مولى المعتضد أنه قال ٠شيمت يوما بين يدى المعتضدوهو يريددار الحرام فلم ا بلمغ باب دار المقتدر وقف وتسمع و تطلع من خلل فى الست فاذا هو بالمقتدرو له اذ ذاك خس سنين أو نحو هاوهوجال س وحوله قدر عشر وصانف من أت ابه فىقدر سنه وبين يديه طبق ففة وفيه عنقود عنب فوقت فيه العنبعزيز جدا والصىيأك ل عنبة و احدة ثم يطعم الجاءةعنبةعلىالدورحىا ذاب لغ الدو، اليه أكلواحدة مثل ١٣١ ما أكاوا حتى فى الم: ود والمعتضد يتمزق غيظا ثمرجع و ميدخل الدارفرأيتهمه موم ا فقلت ياموالى ماسبب مافعلته وقال ياه.ماف واله لوال العار والنار لةتات هذا الغالم اليوم يعنى المقتدر فانفى قتلهصالحا لالمة فقامت ياموالى ماشأنهوأشى. عم ل أعيذك باسه يامو الى من هذا فقال ويحك أ نا أبصر بما أتو له أنا رج ل قدسستاالمور وأصلحت لدنيا بعدفسادشديدو البد من. وتى وأنا أعألنالناسبعد ى ال يختارو ن أحدًا على ولدى وإنهم يجاسون ابنى عليًا يعفى المكتفى وما أظن عمره يطول للعلة التى ه يعنى الخنازير التى كانت فى حلقه فيتلف عن قريب وال يرى الناس إخراجبا عن ولدى و ا يجدون بعده أمثل من جعفر يعنى المقتدروهو صى وله من الطبعوالسخاه هذا الذى قد رأيته ٠نأنه أطعم ال وصانف مثل ما آل وساوى يينه و بينهم فى شى، عزيز فى العالم والشح على مشله فى طباع الصبيان غالب فتحتوى عليه النساء لقرب عهده ببن فيقسم ما جمعته من اآلموال حب قسم العنب ويبدد ارتفاع الدنيا فتضيع الثغور و لعظم األموروتخر ج الخوارج وتحدث األسباب التى يكو نفيب ا زوال الملك عن بنى العباس رأسًا فقلت ياموالى يبقيك الت حتى ينشأ ف ىحياة منك و يصيركبال فى أيامك و يتأدب با دابك ويتخاق بأخالقك و ال يكون هذا الذى ظنن ت ققالو يحكا حفظ عنى ماأقو ل لكفانه ج قلت قال ومكث يومهمغمومًا ٠مو.آوضرب الدهرضرباته وماتالمعتضد ولى المكتفى فم يطل عره وماتوولى١لمقتدرفكااحه الصورة كا قال موالى المعتضد بعينها فكنت كلما ذكرت قوله أمجب منه فوالت لق د وقفت يومًا علىرأسالمقتدر وهوفى مجاس لهوه فدعاباالًموال فأخرجتاليهووضعت البدر لين يديه فجعل يفر قبا على الجوارى والنسا. ويلمعب بها و يمحقها ويهببا فذ ١, ت قول موالى المعتضد ثم ان الجذ وثبوا على العباس وزيره فقتاوه وأحضروا عبدالت ه ابن المعتزوبايعوه وخلعوا المقتدر و خالفة عبدالسه بن المعتزالمرتضى بالته؛ بوبع ه بالخالهة بعد خلع المقتدر بعد أن شرط عليهم أن ال يكون فى ذلك حربو ال سفك دم فال بويع له كتب الى المقتدر يأمره بلزوم دار ابن طاهر بوالدت ه وجواريه وامر الحسن بن حدان وابن عمرو يه صاحب الشرطة أن يصيرا إلى دار المقتدرفضيا نخ جاليببا الغلمان و رمو هما بالحجارة وجرى ينبما حرب شديد آخره أن أمحا ب المقتدرظهروا عليهما |تكزطواتأزع(أشلعئىئلله و"د ق أصحابه واستترعند ان الجصا ص وم يت له أمر غير يرم وليلة ولنلك لم يعد المؤرخون خالفته فمذه المدة ثمعاد المقتدر ١٣٢ إلى ما كان عليه ثم ظفر بالمرتضى بات فقتله خنقًا وأظهر أنه مات حتف أنفه واخ ج وهو ميت من دارالخالفة فدفنوه فى خراة بازاء داره وكان عمره خسين سنة قا ل ابن خلكان فى ; جمته كان شاعرًا ماهرًا فصيحًا مجيدًا مخالطًا للعلماء واألدباء وهو صاحب التشيهات التى أبدع فيها ولم يتقدم ه من شق غباره وكان قد اتفق معه جاع ة وخلعوا المقتدرو بايعوه واقبوه بالمرتضى باته فأقام عه مًا وليلة ثم ان أصحاب المقتد ر تحزبوا وحارب و ا أعوان ابن المعتز وشتتوهم فاستخفى ابن المعتز ثم أخذليال فالأدخ ل علىالمقتدر أم به فطرح على الثلج عريانا وحى سراويلهثلجًاف لم يزلكنلك والمقتدر يشرب إلى أن مات وذلك فى شبر ريع اآلخر سنة ست وتسعين وماتين رحه الل ه وليس هو بمعدود فى الخلفاء ألنه لم يشت له أمر واستمر للمقت در ا ألمر إلى أن بلغ مؤنسًا الخادم أن المقتدرقد عزم على اغتيال ه و ان مؤنس مقدم جيش المقتدرفل غ المقتدرما نقل إلى مؤنس خلف على بطالن ذلك وأسرها مؤنس فى نفسه ثم جرى يين العام ةوينبعض ممالي كحرب فظن أن ذلك بامر المقتدرفوافى مؤس دا ر الخالفة فى اثني عشرألف فارس فدخل الىالمقتدروقبضعليه وعلى والدته السيدة وجلهما الى قصره ونهب الجن دد ارالخالفة وخلع المقتدرنفسه من الخالقة وكتببذل ك الى اآلفاق فالكان ثانى يوم خلعه شغب الجند وقتلوا صاحب الشرطة وهربابنمقلة الوزي وه ب الحجاب وجاد المقتدرجلس وأحضر أخاه القاهر وأجلسه بين يديه وقبلمابينعينيه وقال ا أخي الذنب لكفعل القاهريقول السه لتهفى فسى ياأمير المؤمنين فقال المقتدروالله و حق رسول اته صلى الله عليه وسلم الجر ى عليك منى سو . أبدآوعادابن مقلة الوزيروكتبالى اآلفاق بخالفة المقتدرئم جرى ين المقتدروي ن مؤنس الخادم حرب فاقتحم المقتدرنهرالسكران فأحاط به جاعة من البربرفقتلمرجل منهم وأخذوا رأسهوسلبه ويابه ومضواالى مؤنس الخادم فربالمقتدررجلمناالكراد فستر عورتهحشيشودفنه وأخفى أثره وان قتله يوم االربعاء لثالث بقين من شوال سنة ست عشرة وثلمائة وه وابن ثمان وثالثين سنةوشبروانمت خالفته اربعاوعشرين سنة واحدعشر شبراخلع فيهام تين ثم قتل كاتقدم وحك الذهبى أن خالفه كانمت خمساوعشرين سنة واه عاش ثمانيا وثالدين سنة وانه كان مسرفا مبذرًا للمال ناق ص الرأى أعطى جارية له الدرة اليتيمة وان وزنهاثالثة مثاقيل وماكانت تقوم وقيل انه محقمن لذهب ثمانين ألف ألف دينارفى أيامه وانه خلف من االوالد عدةمنهمالراض ى بالله والمقتفى باله واسحق والمطيع لته ١٣٣ ه ) خالفة ممد القاهر بالته (٠ ثمقام االمص بعده أخ وه أبو منصورحمدن المعتضد باله بويع له بالخالفة يغدادلليلتين بقيتا من شوال ولماو لى قبض على ابن أخيه المكتفى و أمرب ه فأقيم فى بيت وسدعلي ه با آلجر والجص حتى مات غما وقبض على السيدة ام المقتدر وطالبها بماللم تقدرعلي ه فتهددها وضرببا يده وعذب با بأنواع العذاب وعلقها منكسة حتي كان مجر ىولهاعل ى وجهبا وهى تقول له ألست امك فى كتاب لس وخلصتك من ابى فى المرة االولى وأنت عاقبنى ببذه العقوبة ولم يبق عندى مال ثم ابا ماتت عقب ذلك ثم ان الجند شغبوا عليه وجاؤا الى داره وفجموا عليه منسائر االبواب فيرب الى سطح حام واستز فيه فا توا اليه وقبضوا عليه وحبسوه وخلعوه من الخالفة وسماوا عيذيه و ذاك فى جماد ى اآلخرة سنة اثتين وعثر ين وثلثمائة قال ان البطريق فى تاريخه كان القاهرقدارتك ب أموراقبيحةلم يسمع بمثلها فى االسالم وذكر منهاطرفاطويال حك أن رجالقا لصليت فى جامع المنصوريغداد فاذا أنابانسان عليه جبة عناية و قد ذهب وجببا وبقى بعض ةطن بطاتها وهو يقول أيها النام تصذقوا على باالمس كنت أمير المؤمنين وأنااليو م منفقراءالمسلين فسألت عنه قيل ى انه القاهربالته وفى هذه الحكاية أعظم عبرة نعوذ بالته من سخطه وز وال نعمه وكانت خالفته ست سنين وستة أشب وسبعة أيا م وكان أهوج طائشا سفا كاللدماء يدمن السكر وكان لهحر ة يأخذها يد ه فال يضعها حتى قل انسانا ولوال وجود الحاجب سالمة الهلك الناس ه )خالفة أبى العباس احمد الراضى الته بن المقتدر( ٠ ثم ةام بأالمر بعده أخوه أبوالعباس أحد الراضىالتبن المقتدربن المعتضد لويع له بالخالفة ومخلع عمه القاهرواستوزرأبا على بنمقلةوأطلقكلمنكن فحبنالقاه ر ثم استدعى باال مير محمد ن رائق وكان بواسط متغلبا عليبا الن الضرورةألجأته الى ذلكالضطراب االمور عليه ولضعف من يلى الوزار ةعن القيام بها فقدم ابن را ق بغداد لخجعله الراضى أمير االمراء وفوض اليه تدير المملك وخلع عليهوأعطاهاللوا . ومن ذلك اليوم بطل أمرالوزارة يغداد ولم يبق اال اسمبا والحك لالمرا. والمو ك المتغلبين وكان قدومه تخس بقين من ذى الحجة سنة أربع وعشرين وثل مانة ثمدخلت سنة خس والديا فى ا يدى المتغلبين وهمملوك األ رض وكل من حصل فى يده بلد ملك ومانع عه فالبصرة وواسط واالهواز فىيد عبد الته البريدى وأخو يه وفارس فى يد عما د الدولة بن بو يد و لموصل ود ياربكر وديار ر يعة وديار مضر فى يد بنى حدان و مصر ١٣٤ والشامفىيد األخشيد بنطفجوالمغرب وان ريقية ىي د المبدى واألندلس فى يد ب ن أمية وخراسان وما واالها فىيد نص بن أحمد السامافى وا ليامة ومجر والبحرين فى ب د أنى طاهر القرمعلى وطبرستان وجرجان فىيد الديلم وم يبق فيد الراضى وابن رات ق سوى بغداد وما واالها فطلت دو اوين المملكة و نقص قدر الخالفة وضعف ملكها وعم الخراب لنلك ولتوفى الراضى ليلة السبت خامس عشر ريع األول سنسة تسع وعشرين و ثلمانةبعلة االستسقا، والتنحنح وكان أ كبر أسباب علته من كثة الجاع وهو ابن اثنتين وثالثين سنة وأشبر وخالفته ست سنين وعشرة أشهر وكان سمحًا جوادا واسع الصدرأديبا شاعرا حسن البيان وقيل إن عمره كان اثنتين وثالئينسن ة وخ لمافته ست سنين وعشرة أيام وكان قصيرا أسمرنحيفًا وله شعرجيدمدونوخطب بالناس فى سام آ فألخ بم أجاد مرض أياما ثم قاء دماكثي آ ومات )خالفة ابراهيم المتقى بال له( ثم قام با أل مص بعده أخوه أبو العباس ا براهيم المتقى إالله بن المقتدر بن المعتضد بويع له بالخالفة يوم موت أخيه الراضى فصلى ركعتين وصعد على السرير وكان ذاديز، ووع ولهذا لقبوه المتقى باله فكان تدير المملك الى األمير حك الترك وليسللمتقى اال االسم ثم ان نوروز استولى على بغداد وخلع المتقى بالله وسله البنعمهالمستكف ى دالل■، فأخرجه الى جزي ة بقرب السندي ة وأحله بعد أن أشهد على نفسه بالخاع وذل ك يه م السبت لعشرقين من صف. سنة ثالث وثالثين وثلمائة وكانت خالفته ثالث سنين وأحد عشر شبرا و قيل كنت أربع سنين وآوفى سنة سبع وسبعين وثليمانة وكن مولده تسعين ء ما ثتين فأبو ه أ كبر منه بخمس عشرة سنة و<انكثير الصوم ف سنه سبء ه و تجد يدمر انت الوة فىالمصحف و ال يش بمسكراوعاش بعدخلعه أر بعاوعش ين سنة ) خاافة عبدالله المستكفى باله بن المكتفى( ثم قام باألمر بعده ا بنعمه أبوالعباس عبدالتهالمستكفىبالله بن المكتفى ابن المعتضد بويع له بالخالفهيوم خلع ابنعمهالمتقى بال لهولماولى لخالفةخلععلى أوروزوفوضاليهتدير المملك وفى أيامه قدم معن الدولقبن بويه بغداد خلععليهوفوضاليهماوزا. اب هوضرب السكة بسمه و أمر أن خطب له على المنار و لتبه بمعز الدوة ولقب أخاه أباالحسن عليًا بعماد الدو لة و هو أ كبربنى بويه و زه خب مجيب سيأقى إن شا، ات تمالى فى باب الحاء المهملة فى لفظ الحية ولقب أخاهما أبا الفتح ركن الدولة وهو أوسطه م و له خبرمجيب أيضًا يأتى إن شا، اته تعالى فى باب الدال المبمله فى لفظ الدابة وكان ١٣٥ قدوم معز الدولة فسنة أربع وثالثين وثلمانة وفيهاكان خلع المستكفى باله و سب ب ذلك أن معز الدولة بلغه أن المستكفى قد دبرعلى هالك فدخل على المستكفى و قبل ا ألر ض ثم قبل يديه فطر ح له كر سى خاس عليه ثم تقد م اليه ر جالن ٠ن الديل م و مدا أيديهما إلى المستكفي فظن أنهما ير يدان تةبيل يده فدها اليهما خجذباه من على السرير وجعال عامته فى عنقه ثم سحب إلى معز الدولةواعتقل ثم خلع و سملت عيناه و اتهت دار الخالفة حتى لميبقفيها شى. وذلكلمانبقينمنجمادى اآلخر ة سنة أربع و ثالثين و ثلمانة و توفى فى دار معز الدولةفى سنةثالث و أرب عين وثلثمائة وهو لن ست و اربعينسنة وكانت خالفه سنةو أربعة شهور . ) خالفة أبى الفضل المطيع لله ن المقتدر ا< هو السادس خلع( ٠ ثم قام با ألمص بعده ابنعمه أو الفضاللمطيعس ن المقتدر بنالمعتضدبويعله بالخالفة و له يومئذ أر بع و ثالثو ن سنة يو مخلع ان عمه المستكفى بالل و تدير المملك ل ى معز الدو لة بن بو يه و فى أيا مه أو فى معز الدو لةيغداد فىسنةست و خمسين وثلثان ة ه كانت مدة ملك بالعراق إحدى وعشر ين سنة و أحد عشرشهرًا وكان ملكا شجاعا مقدامًا قو ى القلب إال أنه كان فى أخالقه ثراسةفا ز الت التجارب تحنكو السعاد ة تخدمه وترفعه إلى أن بلغ الغاية التى لم يبلغباقبلهأحد فى االسالم إال الخلفا. ولما تو ف ىقام و لده عز الدولة باختيار بتدبير المملك و قلده المطيع لله موضع و الدهوخلع عليهواستقل باالمو روفى أيامه أيضًا تو فى كافو ر االخشيدى صاحب مصرفى سنة ثمان وخمسين وثلشماة وكانت مدة ملك اثنتي نو عشرين سنة وفيها قدم جوهر القات د غالم المعز لدين الس صاحب القيروان مصر فأقام الدعوة با للعزلدين اللوبايع ه ؟ا الناس على ذلك وانقطعت الخطبة بمصر عن بى العباس وشرع جوهر القاندفى بناء ا لقا هرة السكان الجند بها ثم دخل المعز لدين لله مصر لمانمضينمنشهرر مضان سنة اثنتين وستين وثلثمائة وهوأو ل الخلفاء الفاطميين يمصر ولما تغلب سبكتكين الترك على بغداد وكان أكبر حجاب معزالدولة و لم تز ل منزلته تر تفع عند مع ز الدولة حتى عظم أم ه ونفذت كلمته خاف المطيع تمنه على نفسه وانضاف إلى ذل ك أنه ال ز مه مرض خلم نفسه من الخالفة طائعًا و سلهالو لده عبد الكريم وقيل اب ى بكر و قيل أنبا كنيته وسماه الطانع لته و ذلك لشالثعشر ة ليلة خلتمن ذى القعدة سنة ثالث وستين و ثلمانة ثم تو فى بدير ا لعاقول سنة أربع و ستين و ثلثمانة وكا ن يين خلعه و مو ده شهران وكان عمر ه ثالثا و ستين سنة وكان و طى. الجانبكثيد ١٣٦ ألصدقات غير أنهكان مغلوب على أمر ه و ليس له من الحالتة ال األسم وك ن خالفته تسعًا وعش ين سنة و أر بعة شبور رحمة الته تعالى عليه )خالفة أنى بكر عبد الكريمالطانع لله( ثم ةم باالمر بعده ولده عبد الكريم أبوبكر الطانع ته بويع له بالخالقةيوم خلعم أبو. ذفسه من الخالفة وعمره سبع وأر بعو ن سنة ولم بل الخالفة من بى العباس من هو ا كبر منه سنًا قال صاحب رأس مال النديم أنه لم يتقلد الخالفة من أبو ٥حى سوى الطانعلسو الصديق رضى الت تعالى عنه وكالهما اسمه أبوب ك وهوالسادس خلع كا سيأق إن شاء تعالى و ذلك إذا لم يعد ان المعتز وإن عد فالمطيع هو السادس وقد خلع ثفسه لم حصل ذه من الفالج ولماولى أعى الطاتع خلم على سبكتكين الترك و و ال ماو را ء بابه وفى ايامالطائع استو لي الملك عضد لدولة بنركن الدول ةبن!ويه عا بغداد و ملكها فيخلع عليه الطائع لته الخلع السلالنية وتوجه و طو قه وسو ره وعتذ له لو امي ن وو اله ما و راه بابهو تسلمعضد لدو ة الو زيرأ.اطاهرب ن بقية , : رعزالدو لقنقتله و صلبه فرثاه أبوالحسن بن االبارى بمرثية لميسمع ى مصلوب مثلها فلنأت با وه: هذه حق أنت احدى المعجزات ج علو فى الحياة وفى الممأت وفود داك ايام ألصالت كئنالناسحولك إذ اقاموا وكهم قيام للصالة ه 5انك قانم فيبم خطسيبًا كمدهما اليبم بالهبات ٠ددت يديك نحوهم احتفاء يضم عالك من بعد الممات ولما ضاق بطن االرض عن أن عن االكفان ثوب السافيات ٠ أ صا روا ا لجو قبر ك و ا ستعا ضو ا حراس وحفاظ ثقات ؤق لعظمك فى النفوستبيت ترعى كذلك كنت أيام الحياة مذ Iوتوقد حو لك النيران قدمًا عالها فى السنين الماضيات ر كبمت ٠طة من قبل زيد تباعد عنك تعيير العداة ٠ وتاك قضية فيبا تأس تمكن من عناق المكرمات وم أرقبلجذعك قط جذعا فأنت قتيل ثار النائبات ٠ أسأت الى النو ائبفا ستدار ت فعاد مطالبًا لك بالترات $ وكنتنجيرنا منصرف دهر الينا من عظيم السيائ ت * و صير دهر ك االحسان فيه ١٣٧ ٠ كنت لمعشر سعدا فلما ء مضيت تف قوا ؛. لمنحسات غليل باطن لك ف ىفؤادى حقيق بالدموع الجاريات ولو أنى قدرت على قيام $ بفرضك والحقو ق الواجبا ت مالتاالرضمن نظمالقوافى ؤ و نحت ببا خالف النانحك و لكني أصبر عنك نفسى ح. مخافة أن اعد من الجناة ومالك تربة فاقول تسقى ه النك نصب هطل الهاطال ت عليك تحية الرجن تترى هل برحمات غواد رانحات وتوفى الملك عضد الدولة ن به يهفى ذى الحجةسنة اثنتينوسبعينوثلمثماثة و هو ان تس ع وأر بعين سنة و احد عشر شهرًا وكان لهم لكالعراقوك مانوعانوخوزستانوالموص ل و ديار بكر وحران ومنبج وكانت مدة ملك يغداد خمس سنين وكان ملكافاض ال جليال عظما مهاباصار ما كريما شجاعا بطال ذ كيا ولهفى الزكاء أخبار عجتة و نكت غ يبة ليس هذا موضع ذ كرها وهو أول من سمى بملك فى االسالم ولما احتض ر جعل قول ماأغنى عنى ماليه هلك عنى سلطان يه وي ددها حتى مات و لما مات كتم موته ودفن بدارالمملكة يغدادثم ظبرموته وأخرج من قبره وحمل إلى مشهد أمير المؤمنين عاى بن أى اللبرضىالت لطلىءذهفدفىبه وكان عضدالدولة قد بنى المشبد قبل موته ك سيأت إن شاه اللهتعالى فى باب الفاه فى لفظالفبد ومما يحك أن عضد الدولةخرج اوما إلى بستان له متنزهافقال ماأطيب يومنا هذالوساعدن ا فيه الغيث فجاء المطر فىالوقت فقال ليس شرب الراح اال فى المطر ه وغناء من جوار فى السحر ٠أعمات سالبأت للنهى جه٠ ناغات فى تضاعيف الوتر مبرزات الكس من مطلعبا ج ساقياتال ر احمن فاق البشر عضد الدولة وان ركنها ه ملك االمالك غالب القد. سهل اسه له بغيته ن فىملوك األرض مادارلقمر وأراه الخير فى أوالده حب ليساس الملك منبم بالغر ر فم يفلح بعد هذه اال بيات وعوجل بقوله غالب القدرو لما مات عضدالنولة قا م بتدير المملكة بعده ولده بباء الدولة فخلع عليه الطاتع لس وقلده ما كان يد أي ه ثم أن ببا. الدولة أمسك الطانعلله واعتقله وتهبدارالخالفة ثم أشهد على الطانع بخل ع نفسه من الخالفة وذلكفىشبرشعبان سنة إحدى وثمانين وثلمانة وأقام مخاوعا معتقال ١٣٨ إلى أن توفى فى ليلة عيدالفط سنةثالث و تسعن و لمالة و كانت خالفته سبع عش ة سنة وتسعة أشهر و عمر ه ثمان و سبعو ن سنةو كان مربو عا أشقركبير اال نف شديد القوة فخلقه حدة كريمًا شجاعا بطالجواداسمحا إالأن يدء كانت قصيرة مع ملوك يىبويه رحمةالسه تعالى عليه ) خالقة أنى العباس أحمد القادربالله بن اسحق ( ثم قام باا مر بعده أوالعباس أحدبن اسحق بنالمقتدربنالمعتضد بويع لهبا لخالفة ليلةخلعالطان ع لله وهم ه يومثذ أربع وأربعونسنة وكان كثير البروالصدقات ٠ريدًا للفقراء مؤو ا للتبرك بهم لكنه كان مقهور ا على أم ه و توفى فىذى١لقعدةويقالف ى ليلةا الضحى ويقال ليلة الحادىعشر منذىالحجة سنة أثنتينوعشرين وأربعائ ة وهو ابنست وثمانين سنة وكانتخالفته إحدىوأربعين سنة وشهورًا قيل هي ثالثة وقيل انه كان ابن سبع وثمانين سنة وكان أيض طويل اللحية كبيره ا خضبها لشيبه وكان دائم التهجد كثير الصدقات من الديانة عل عفة اشتب ت عليه له مصنف فى السنة وذم المعتزلة والر وافضوكان يقرأ القرآن فى تأ جعة مرة ويحضره الناس ) خالفة أبى جعفر عبدالة القائم بأمر السبنالقادر باس( ثم قام باال مر بعده ابنه أبو جعفرعبدالاللقائم أمر اللهبن القادربويعلهبالخالفقة يوم موت والده وفى أيامه كان اتداء دولة السالطين السلجوقية وانقراض دولة بنى بو يه وكانت مدة ملكهم مائة سنة وسبعا وعشرين سنة و ذلك فسنةثالثينو أر بعمائ ة ذ ك ذلك ان البطريق فىار يخه فى حو ادثسنة ست وأرب عين وكان القانم بأمر ال أيضاللون مليح الوجه مشربًا حمرة ور عا ز اهدا عابدا مريدا لقضاء حوان ج المسلين موقرا ال هل العلم معتقدا فىالفقرا. والصالحين حسن الطويةولم يق مأحد فى الخالفةقدر اقامته وكان كثيرالصدقة ) ١ (ل ه فضل وعلم من خيارالخلفاء ال سي ا بعا٠ عوده للخأرفة ل ;وبه البا٠ورىفاذه صاركبر١لعساموايمجد وما كان ينا م إال على سجادة وما تجرد من ثيابه لوم قط وتوفى القائم بأمر الته فى سة سبع وستين وأربعماثة لعشر ليال ٠ضت من شعبان و كانت خالفته أر بعا وأربعين سنة وثمانية )١( قولهوكانكثير الصدقةالىقولهودوفىا١ظبم١دخساةطمنبعضالنسخوقولهالسي ا بعد عود. للخالفة يشعر بأنه خاع ولم يذ ٢ مايفيده وقوله البساسيرى فى بعض النسخ النساسيروليحررذلكاهمصححه ١٣٩ اشهر وقيل تسعة أشر و قيلخمسأ وأربعينسنة وآمه أرمينية رحهاستعال ى )خالفة أبى القاسم المقتدى بأمر اللبن مد بن القانم ( ثم قام اال مربعده ولد ولده أبوالقاسم عبدالس المقتدى بأمر الت بن مدبن القاثم بام رال سه بويع له بالخالفة يوم وفاة جده القائم بامرال له فى ثالث عشر شعبان سنة سبع وستين و أربعمائة وذلك أن جده كان لمامرض افتصد فانفجر فصاده و خرج منه دم عظيم فخارت قوته وءجزفطلبا نابنه وعهداليهباالمرولقبه المقتدى بامرلسه بمحضر منال أن مة والعالء وكان ٠ لد بعدموتأيه ذخيرة إلدين بستة أشبر وعمرت بذداد فى أيامه وخطب له بالحجاز واليمن والشام ) حكى ( أن المقتدى قدم اليه يوما طعام فتناول منه وغسل يديه وهوعلى أ كمل حا ل وأحسن هيئ ة فىنةسه وجسمه وبين يديهقبرماته شمس فقال ها ماهذهاالشخاص الذيندخلوابغيرإذن فالتفتت فل ترأحدًا ثم نظرت اليه فرأته قد تغيروجهه واسترخت يداه وانحلت قواء وسقط إلى االرض فظنت أنه قدغشىعليه فاذا هوقدمات فا مسكت نفسها عن البكا. واستدعت الخادم فاستدعى الوزيرأبامنصور فبكيا وأحضراأباالعباسأحمدالمستظهر ان المقتدىوكان قدعبداليه أبو ٥فعز ياه وهنا ًا ه وكان عمره ثالثا وثالثينسنةوكاس ت خالفتهتسعة عشرسنة وأشهرا قيلهىثالثة وقيالنعمرهكانتسعا وثالثينسنةوكان موت ه فالمحرمسنة سبعوثمانينواربعمانة ويقاألنجاريتهسمته وقدكانالسلطانصم عإلخراجه من بغدادإلى البصرة وكانتحرمته وافرة خالف منكانقبلهمنالخلفا. رحمهاللهتعالى )خالفةالمستظهر بالسه أبىالعباسأحمد( ثمقامباال مر بعده ابنه المستظبر بالله أوالعباس أحمد بويع له مالخالفه يوم موت أيه بعبدمنه و كان مولده فسنة سبعين وأر بعمائة وكانالمستظر كريم االخال ق سخىالنفسمحبا للعالءحافظا لقرآن منكرآللظم وكانل ينالجانب محبا للخير جي د االدبوالفضيلةقويالكتابةمسارعا فىاعمااللبرتوفىاسبعبقينمنشرريع آلخرسن ة احديعشرةوخمسمائة وله احدى وارب عين سنة وقيل اثنتان واربعون او ثالث بعلة التراقى وهى الخوانيق وخلف اوالدا عدة وتوفيت جدتهارجوان بعده ييسير فى خالفة ابنه المستر شد وهىسري ة مد الذخيرة وكانتخالفتهارب عا وقيلخمسا وعشرين سنةوثالثة اشهر ر حمه السهتعالى ه ) خالفة أبى منصور الفضل المسترشد بالله بن المستظبر ( ي ثم قام باألمص بعدد ابنه أبو منصور الفضل المسترشد باله بن المستظبر بالله بويع له بالخالةيوم موت والده بعهد من أيه وسنه يومئذ سبع وعشرون سنة وروى أنه و رد أليه رسل فجاس لهم فى جماعة من أهل ييته فال أحضروهم بين يديه هجم علي ه الفداو ة بالسكاكين فقتلوه وقتلوا معه جماعة من أصحاب ه يقال إن مسعودا أخا ألسلطان محمود جبز عليه الفداوة وذلك فى سابععشر ذى القعدة سنة تسع وعشر ين , خمسمائة و كانت خالفته سبع عشرة سنة وثمانة شهور وقيلسبعة أوستة أشر وعات ن أربعا واربعين سنة وقيل خمسا وأربعين و لم يل الخالفة بعد المعتضد بالله اشهم منه وكن بطال شجاءا مقداما شديد الهيبة ذا رأى وفنة وهمة عالة ضبطاالموروأح ي مجد بنى العباس وجاهد غير مرة ) خالفة أبى منصورجعفر الراشد باله وهو السادس فخلع ك سيأتى ( هذا اذا لم يعد ابن المعتز واال فالسادس المسترشد وقد مجم عليه قاعدت ه أى الباطنة أرسلهم اليه السلطان سنجر الملقب ذو القرنين فقتلوه ( ثم قام باالمر بعد ه عنى المسترشد ابنه ابو منصو رجعفر الر اشد بالته بن المسترشد بن المستظبر بويع له بالخالفة يوم موت أيه بعهد منه فكث ماشا. السه ثم وقع بينه و بين السلطان مسعود فاستخدم الراشد أجنادا كثيرة وتبيأ للقائه فكسب السلطان مسعود أتابك زنكى واستماله وكذلك فعل بأرتقش فأشارا على الراشد بالتوقف واقبل السلطان مسعود بحيوشه فدخل بغداد فى ذى القعدة وقيل فى ذى الحجة سنة ثالثين وخمسمانة فن:ب دور الجند ومنع من نهب البلد واستمال الرعية وأ حض القضاة والشبود فقدحوا ف ى الراشد بأنه صدرت منه سيرة قبيحة من سفك الدماء المحرمة وارتكاب المنكرات ونعل ماال يجوز فعله وشهدوا عليه بنلك فحكم قاضى قضاة المالك وهو ان الكرخ ى والعلم عند الته تعالى بخلعه فخلعوه الربع عشرة من ذى القعدة سنة ثالثين وخمسيائة وكان الراشد قد هرب هووأتابك زنك الى الموصل فطلبه السلطان مسعود فهرب الى فارس ثم دخل اصبهان فاصرها وتمرض هناك فوثب عليه جماءة من الفداو ة فقتلوه وله احدى وعشرون سنة وقيل ثالثون سنة وانت خالفته الى أن خلع منه ا سنة اال اياما وكان قتله فى سنة اثنتين وثالثين وخمسماتة و هو صاثم ف ىاليوم السادس والعشر ين ٠ن شبر رمضان وقيل انه كان قد سقى ) ١ ( أيضا ودفن فى جاع حي )١( توله وقيل انه كنقد سقى أيضا الخ هذه زيادة فى بعض النسخ فلتنظراه مصححه وخلفبضعا وعشرين ولدا ذك ا وخطب له بواية العهد اكث أيام أيه وكان شاب ا ايض مليحا تام الشك شديد البطش شجاع النفس حسن السيرة شاعرا فصيح ا جوادا كريما لم تطل دولته رحمه الله تعالى ) خالفة ابى عبدالته مد المقتفي المرالله ( ثم قام باالمر بعده عمه أبوعبدات مد بن المستظبر بنالمقتدى ب يع له بالخالفة يوم خلع ابن أخيه ولقب بالمقتفي المر الله وسبب لقبه بهذا انه رأى النى صلى الل ه عليه و سلم فى المنام قبا خالفته بستة أشبر وقيل . بسنة و هو يقول له انه سيصل اليك هذا االمر فاقتف فى وكان آدم اللون بوجهه اثر جدرى مليح الشيبة عظم الهيبة سيدا عالمافاضال دينا حلما شجاعا فصيحا مهيباخليقا لالمارة كامل السؤ د د عظيم المملك يده ازمة االمور كان اليجرى فى خالفه أمر وان صغر اال بتو قيع ه وكانت أمه حبشية كتب فى ايام خالفته ثالث ربعات وكانت وفاته بالخوانيق ف ى شهر ر يع االول سنة خمس وخمسين وخمسمائة وهو ا بن ست وستين سنة وكا ن ت خالفته ثالثا وعشرين سنة وقيل خمسا و عشرين سنة وقد جدد باب الكعبة وعمل لنفسه من العقيق تابوتا دفن فيه وقد رأيت فيما نقلته منخط صاحبنا الحافظ صال ح الدين خليل ن ممداالقفهسى فيما نقله منخط الصدرعبد الكريمالعالمة ابن العالمة عال. الدين القونوى أن القاتم باالمر بعد المقتفى المستظبركذا ذكر وال أعلم من هذا المستظبر فليحرر ذلك وقد ذكر الخلفاه كا هنا الذهى على هذا الترتيب ) خالة أبى المظفر يوسف المستنجد بالله بن المقتفى ( ثم قام باالمر بعده ابنه أبو المظفر يوسف المستنجد بالله بن المقتفى وكا نأو ه واله العهد فى سنة سبع وأربعين وخمسمائة بويع له بالخالفة بعد موت أيه يو م وقيل بل يوم مات أبوه قال ابن خلكان فى ترجمته وهنا نكتة لطيفة وهىانالمستنجد رأى فى منامه فى حياة والده المقتفى أن ملكا نزل من السماء فكتب فى كفه ار ع خاءات فطلب معبرا وق صعليه مارآ ه فقالل ه تلى الخالفة سنة خس وخمسين وخمسيائة فكان كذلك و توفى فى سنة ست وسبعين وخسمائة فى ثامن شهر ر يع ال ثانى وحبس فى حمام وهو ان ثمان وأربعين سنة وكانت خالفته إحدى وعشر ين سنة وكان ٠وصوفابال عدل والدياة وأبطل المكرس وقام كا القيام عاللمفسدين وله شعر وسط وامه طاوس الكو فية ادركت دولته ١٤٣ ) خالفة المستضىء بنور اسه بن المستنجد ( ثم قام باالمر بعده ابنه ابو الحسن على المستضى. بنور الله بن المستجد بويع ه بالخالفةيوم وفاة ايه وخطبله بالديارالمصرية والمن وكانت الدولة العباسية منقطعة منهمامن زمن المطيع وكان جوادا كر يمامؤئرا للخيركثيراصدقات معظا للعلم واهله وتوفى فى سنة خمس وتسعين وخمسيانة وكانت خالفته تسع عشرة سنة ٠ عا ش تسعا وثالين سنة وكان سمحا جوادا محبا للسنة أمنت البالد فى زمنه والطل مظام كثيرة واحتجب عن أكث الناس ولم يكن يرغب االمع ماليك وم يكن يدخ ل عليه غير االمير قيماز ) خالفة أبى العباس أحمد الناصر لدين ات ( ثم قام باألمر بعده ابنه أبو العباس أحمد الناصر لدين الس ن المستضى. ه بويع له بالخالفة فى بغداد يوم وفاة أيه فى أول ذى القعدة سنة خمس و تسعين وخمسمائة وعمره ثالت وعشرو ن سنة فبسط العدل وامر بأراقة الجور وكسرالمالهى وازالة المكوس والضرائب فعمرت البالد وكثث األرزاق وقصد الناس بغداد وتبركوا به وتوفى حة١ دين وعشرين وستاتة وه وابن خمسين سنة وذلك فىسلخ شهرر مضا ن وحمل على اعناق الرجال إلى البدرية ودفن بها رحمة الله لعالد عليه وانت خالفته سبعًاوعشرين سنة وكارن ايض ترك الوجه اقنى االنف مليحًاخفيف العارضين اشقر اللحية رقيق المحاسن فيه شهامة واقدام وله عقل وكان في ه دها. وفطنة وتيقظ ونبض-ة بأعباء الخالفة وكان فى اكثر الليل يشق الدرو ب و االسواق وكان الناس يتهيبون لفاءه وكان مستقال باالمور فى العراق متمكنا من الخالف: يتولى االمور بنفسه ومازال فى عز وجاللة واستظظهاروسعادة أظهر القس ى والبندق والجام فى أيامه وهو أطول بني العباس خالفة وكان له عيون على كل سلطان يأتونه باالخبار ويحك أن بعض الكباركان يعتقد فيه أن له كشفا واطالءا على النيلة رف آغ اباه اماء اكايح بقى ٠عه -تث رذمب ءنه )كلذ به عن .)خالة الظاهرب أمر الم ناالصر لدناله(. ثم قام با ألمرب عده انه ممد الظاهر بأمر الله ن االصر لدن الله بويع له بالخالة يوم موت أيه فعمل عزا.ه ثالثة أيام وأحسن إلى الناس وأبطل المكوس وازال المظالم وارسل الخلع إلى اوالد الملك العادل ابى بكر بن ايوب ثم إن حاجبه قرايغدى ١٤٣ بلغه أنه يد قتله فهجم عليه وامسك واشبد عليه بالخلع وقتله فعملله العزاء فى البال د كلبا الجل إحسانه اليهم وكان ذلك فى سنة أربعينوستمانة وهوان ثالثي نسنة وكان ت خالفته ثمانى عشرة سة هكذا لقيت هذه الترجمة فى النسخة التى نقلت منها وفيها تخليط ألنها تحتوى على بعض ترجمة الظاهر بأمرالته وبعض ترجة المستنصر بالس ه وأظن أن ذلك من الناسخ )وهذه( ترجة كل واحد منهما على حدته والله الموفق ٠ فالظاهربأمص اس أبوالنصرمدبن الناصرلدين الت ابى العباس أحمدبن المستضى . بنور الله حسن ن أبى الحسن المستجد بالله أبى المظفر يوسف ن المقتفى المر الله أبى عبدالله محمد العباسى كان أبو ه قد خطبله بوالية العبد فال توفى تسلم الخالف ة و با يعه الكبار فى يوم موته وكان مولده فى سنة إحدى وسبعين وخمسمائة ووفاته فى ثالث عشرر جب سنة ثالث وتشرين وستمانة وله اثتان أو ثالث وخسون سن ة و كانت خالفته تسعة أشهر وقيل ونصفا وكان جميل الصورة أيض مشربا حمرة حلو الشمانل شديد القوى فيه دين وعقل ووقار و خير وعدل حتى بالغ فيه ابن االثير فقال لقد أظهر من العدل واالحسان ماأعادبه سنة العمرين قيل له أال تتفسح وتنزه نتال لقد يبس الزرع فقيلله يبارك الله فى عمرك فقال من فتح دكانه بعد العصر إي ش يكسب ثم ةال إنه أحسن إلى الرعية و بذل االموال وأزال المظالم وأبطل المكو س وكلن يقول الجع شغل التجار أنتم إلى إمام فعال أحوج منكم إلى إمام قوال اتركون ى أفعل ألخير فيكم مابقيت اعيش وقد ف ق ليلة العيد مائة ألف دينار على العال . والصالحين ع والمستنصر بالله هو ابوجعفر منصور بن الظاهر بأمص الله بن الناصر لدين الله العباسى أمه ركية ولد فى سنة ثمان وثمانين وخمسمائة وبويع له بالخالفة ع د ٠وت ايه بايعهاخوته وكان اكبرهم وبنوعمه وهوإذذاك انخمس وثالئين سن ة ملت فى بكرة يوم المجعة عاشر جمادى الثاية سنة اربعين وستمانة وكان مليح الشكل كأيه وكان اشقر ضخما قصيرا وخطه الشيب فخضب بالحنا. ثم ترك قال ان آتساعى حضرت ييعته فلما ر فعت الستارة شاهدته وقدكل الله صور]ه ومعناه كان ايض مشربا بحمرة ازج الحاجبين ادعج العينين سهل الخدن اقنى االنق رح ب ألصدر عليه ثوبايضوقباهأيض وطرحة قصب بيضاه فجلس إلى الظبر وبلغني ان عدة الخلع الت ىخلعها بلغت ثالثة آ الف خلعة وخمسماة خلعة وسبعين خلعة وكانت خالفته واف ة الحشمة وفيه عدل ودن وقع للتمردين وتهضة بأعبا. الخالفة ووقفالمدارس والمساجدربذل االموال ودانت له الملوك وكان جده الناصر يحبه ويسميه القاضى ١٤٤ لعقله ومحبته للحق و انشأ المدرسة التى الظيرلها فى الدنيا واستخدم عسكرًا عظيما إل ى الغاية حتى إن جريدة جيشه بلغت نحو مائة ألف فارس استعدادا لحرب التتار وقد خط بله باالندلس ، بعض بالد المغرب وكا نت خالفته سبع عشر ة سنة فاله يتغمدء برحمته ومغفرته فم يخلع هو والأبو ه وببذا انقضت القاعدة إا أن التار كان أمرم قدعظم فى أيامهما فأخذواجملة مستكثة من بالداالسالم وفقدجالل الدين خوا زم شاه فى أيام المستنصر فى وقعة كانت ينه وبين التتاروهذا أعظم وأطم م ن الخلع ثم م يتظم لبنى العباس فى العراق أمربحيث إنمن ولى بعد هؤالء لميكلوالعدة المشروطه فان الذى جاء بعدثم واحد وهو المستعصم بالته بن المستنصر وهوالذى قتله التتاروانقرضت ألدول ة ألعباسية فى العراق سنة ست وخمسين وستاثة فان المستعصم قتل فى الثامن والعشرين من المحر مكستراه فى ترجمته إن شاء الله لعالى "ي) خالفة المستعصم بالته ( ب ثمقام باألمص بعده المستعصم بالله وهو أبوأحمد عبدالله نالمستنص بالهأنىحع ف منصورن الظاهرمحمد بن الناصرالعباسى آخرالخلفاء العراقيين وكات دولتم خمسمائة سنة وأربعا وعشرين سنة وكان مولد أنى أحمد فى خالفة جد أيه قا ل المؤلف رحه اتة تعالى بويع له بالحالفة يوم قتل الظاهر البيعة العامة وذاك فى جادى االولى سنة أربعين وستائة فظهر بهذه العبارة أن المؤلف جعل الترجة السابقة لمظاهر ولم يجعل للستنصر ترجة وأن الناسخ نقل ذلك كا وجده فاالعياد على ماذك ته من ترجمتهما وهو السادس فخلع وقتل فى أيام هو ال كو لماأخذ بغداد سنة خس وخمسي ن وستمائة وكان ذلك مواطأة وزيره ان ألعلقمى وسوء تدبيرالمستعصمواشتغالهبلعب الحام وبماالييقبه وكان قد خرج إلى هو الكو ومعه الفقها. والصوفيه فقتلوا ع ن آخرهم وأخد المستعصم فخلع ووضع فجوالق وضرب بالمرازب وقيل بمداقالجص إلى أن مات وم ينتظم لبنى العباس بعده أمص وذلك فى الثامن والعشرين من المحر م سنة ست وخسين وستمائة وكان السبب فى قتله أن الطاغية هو الكوز قبالى خان بنجنكرخان لمغلى لماكانفىأوائلسنة ست وخسين وستمانة قصد غدا د بجيش عرمرم فخرج اليه الدو يدار العسكر فالتقوا بطالئع هو الكو وعليبم تايج و فانكسروالقلتهم ثم أقل تايجوفزل غربى بغداد ونزل هوالكو على شرقيها فشاد الوزيرعلى الخليفة أن يخرج الى هوال و فى تقريرالصلح فخرج الكب وتوثق لنفسه ثم رجع ققاالن هوالكورغب فى أن يزوج ابنهبابنكوانتكونالطاعةله كلملوك ١٤٥ السلجوقية و ، ح عنكفخرجالخليفة فى اكابرالوقت واءإندولتهلتحضروا١لعقدفغرب٠ ا رقاب المجيع وقتل الخيفة وان حليما كريماسليمالباطن قليل الرأ ىحسن الديانة مبغضا للبدعة و بالمجلة ختمله بخيرفانالكافرهوالكوأمربهوبولده أب ىبكر فرفسا حت يماتوذلك فى حدودآخرالمحرم وان االمراشغل من ان يوجد مؤرخ لموته اولمواراة جسده فال حول وال قوة إال بالته العلى العظيم وبقى الوقت بال خليفة ثالث سنين فال كان فى شهر رجب سنة تسع وخمسين وستائة بايع المصريون بمصر المستنص بالته ) خالفة المستنصرب الل أحد بن الخليفة الظاهر باله ( هو أحمدن الخايفة ألظاهربالته بن محمد بن الناصرالعبامىاألسودكانت أمهحشية باقامة دولت ه وكان بطال شجاعا قدم مصر فعرفوه وهو عم المستعصم المقتول نض ثم أن الخليفة ومبايعتهالسلطان الملك الظاهر ففوض أمر األمة اليه ثم خرجا إلى الشام فارقهمنثموساربعكرنحو ألف ليلك بغدادفكان لقتال ينه وب ين لتتارفى آخ ر السنة فعدم فى I ، فعة وكان فى خدمته الحا ٢ أبو العباس أحد فانبزم إلى الشام ) خالفة الحا نجلم بأمر اس ( فال كان فى ثامن المحرم سنة إحدى وستين وستائة عقد مجلس عظيم لعقد البيع ة للخليفة فأحضروا أبا العباس أحمد بن األمير أى على بن أبى بك بن المشترشدباسه ان المستظهر بالته العباسى فأثبت نسبه فعند ذلكمد السلطان الملك الظاهر يده و بايعه بالحالفة ثم بايعه القضاة واألمرا. ولقب بالحا نجلم بأمرات فلبا كان من الغد خطب خطبة أو لها الحد لله الذى أقام لبني العباس ركنا وظهرًا ثم كتب بدعوته وأمامته إلى األقطار وبقى فى الخالفة أربعين سنة وأشبرآوكانت وفاته فى جمادى األولى سنة إحدى وسبعمائة ودغن عند السيدة نفيسة رحمة الته تعالى عليهما ) خالفة المستكفى بالس أبى الريع سليان بن الحا كم بأمر الت ( عهد اليه باألم أبو، الحانجلم بأمر اس وقرى. تقليده بعد عزانه بوالده وخطبله على المنا برفى جمادى األولى سنة إحدى وسبعائة و استمر فى الخالفة تسعًا وثالثينسن ة ومات بقوص فى شعبان سنة أربعين وسبعائة وهو ابن بضع وخمسين سنة رحم ة الته تعالى عليه ) خالقة الحا نجلم بأمر اته أحد بن المستكفىب الس ( كنت خالفه فى المحرم سنة اثتين وأربعين وسبعاتة بويع للحا تمبامرالتهأح ذ ابن المستكفى اته أنى الريع سايان ن الحا نجلم بأمر اته العباسى وكان ولى عهد أيه ,م . ١ حياة الحيوان ، ٦٤١ مكذا ذكره الحسينى فى ذيله على العبروذكر الذهبى فى آ خر ذيله عليه فسنةأر بعي ن وسبعمائة أن المستكفى لمامات بويع ألخيه ابراهيم بغير عهد واستمرالحا ٢ فالخالق ة إلى أن أتاه حمامه وهو با لقاهره فى سنة ثالث وخسين وسبعائة ) خالفة المعتضد بالته ( بويع له بالخالفة بعهد من أخيه الحا ٢ بأمر الل ولقب بالمعتضد بالس وهو أوالفتح ن أبى بكرالمستكفى باته أو الريع سلمان ن الحاك٠ بأمرالته أبى العبا س أخد ن أبى على بن المسترشد ات العباسى فكانتخالقهن حوا من عشرين سنق وما ت فى راع جمادى األولى سنة ثالث وستين وسبعمانة بالقاهرة )خالفة المتوكل على اسه( بو يع ه بالخالفة بعد و فاة أيه بعهد منه ف، سابع جادى الناية سة ثالث وستي ن وسبعائة وكان مولده فى سنة نيف وأر بعين وسبعانة أوقريب منها وهو أبوعبد ات ه مد وقيل حمزة المتوكل على الته بن المعتضد بالله العباسى فاستقرفى الخالفة إلى أ ن مات فى شعبان سنة ثمان وتمانمانة غير أنهتخلل فيها أعوام خلع فيها وبويع لقريه زكيا ن اب اهيم فى ثالث عشر صفر سنة تسع * سبعين وسبعمالة ثم أعيد بعد شب ر واستمر إلى شبر رجب سنة خس و ثمانين فخلع وحب وبويع لعمر بن المعتض د ولقب بالوالق ثم مات فبويع ألخيه زكيا ول ةج المست دمم واستمرالمتوكل محبوس ًا إلى صفر سة إحدى وتسعين فأف ج عنه ثم ضيق عليه ومنع الناس من الدخول اليه فا كان فى سابع عشر شبر ريع األول أفرج عنه فال كان اليوم األولمنجمادى األولىبويعونزل إلى داره وفى خدمته األمرا. والقضاة وكان يومًا مشبودًا واستم إلى أن مات رحة الته تعالى عليه ) خالفة المستعين اته ( هو أو اانضل العباس ن المتوكل على السه أنى عبد السه محمد ن المعتضد أنى بكر انن سلمان ن أحد العباسى عهد اليه آبوه بالحمالفة وكان قد عهد قله لولده اآلخر المعتمد على الته أحد ثم خلعه وولى هذا واستمر أحد مذلوعا إلى أن مات فال مات المتوكل بويع ابنه العباسف شبر رجب سنة ثمان وثمانمائتواستمرف الخالفة إلى أن حوصر الماك الناصر فرج بن رقوق بدمشق وقيل بونع له بالسلطنة مضاة يلى الحالفة فى يوم السبت خامسعشر المحرمسنةخمسعشرة ومان ماتة اجتمع أهل الحا والعقد و القضاة وانًا مرا. ومن حضر فسألوه فذاك ق امتنع واشتد امتاعهو صمم ١٤/ ثم اه اجابهم إلى ذبك بعد ان توثقمنبم بااليمان ولم يغير لقبه وضربت سك آلذهب والفضة باممه وتصرف بالواية والعز ل وفى الحقيقة إنما كانت اليه العالمة والخطبة فال توجه العسكر إلى ٠صركانت األمراه كلهم فى خدمته على هيثة السلطنة ولكن الحل والعقد لالمير شيخ فلسا كن اليوم الثامن من شهرريع الثانىدخلمص ر فشقبا واألمرا. بين يديه و كان يومًا مشبودًا فاستمرإلى القلعة فزلها و نزل شيخ فى االصطبل يباب السلسلة فلما كان فى اليوم الثامن )١ ( دخل شيخ واأل مراء إلى القصر وجلسالخليفة على تخت المملك وخاععلىشيخ خلعة عظيمة بطراز لم يعهد مثله وفوض اله أمرالمملكة ولقبه بنظام المإك فكا ن يدعى هما على المنابر فى الحرمين وغيرهما وصار األمرا. إذا فرغوامنالخدمة فى القصر نزوا إلى خدمة شيخ فى االصطبل فأعيدت الخدمة عنده ووقع االبرام والنقض ث م يتوجه دويداره إلى الخليفة فيعلم على المناشير والتواقيع واستمرال أمر على ذلك مد ة 1 كانشيخ يظن أن الخايذة يتوجه إلى ييته ويستعفىمن الساطبة فال لم يفعل أع ض عنه وم يبق عنده إال من يخدمه من حاشيته فاما ان فى يوم االثنين مستبل شعبا ن أحضر شيخ أهل الحل و العقد والقضاة واألمصا. و المباشرين فباي. وه بالسلطن ة ولقبوه بالملك المؤيد أبى النصر ثم أنه صعد القصر وجلس على تخت المملك »بل اآلمراء األرض بين يده وصاخه القضاة وأهل الوظاثف وأرسل إلى الخليفة يسأل ه أن يشبد ءليه بتفو يض الساطنة له على ءادة من تقدمه فأجاب هب ش ط أن يذه بإلى يته فميوافته على ذلك أيامًا ثم أنه أقله من القص وانزله فى دار من دور القلعة ومعه أهله ووكا به من يمنع النام من الدخول اليه فال كانف ذى القعدةقطع الدعا. للخنيفة على المناس و كن قبل أن يلى السلطنة يدعى له مع السلطان واستمر فى الخالفة الى أن خلع فى سنة ست ءشرةفالخرجالمؤيد١لىتثروز أرسلهالىاالسكندرية نعقل -با وم يزل :با الى أن استقر ططر فى المملكة فأرسل فىاطالقهوأذنلهز١بى٠ الى القاهرة فاختار االقامةفى االسكندرية النبا القت بحاله واستطاب با وحصل له مه ا ماثجزيلمناتجار ة فا ستمر الىأنماتفيبا شهيدا بالطاعون ت ٠رالثو راد علينو ءا نمارق ) فصل ( ) ٢ (فيا يجبعلىمنيصحبالخلفاء الراشدين وأمصا. المؤمنين وال ماوك والسالطين قال الشعى قال لى عبد اته ن عباس قال لى العباس يابفى انى أرى هذا ) ١ ( هكذا ياض فى األصل )٢( هذا القل ساقعط من أغلب ال' سخ ١٤٨ الرجل يعنى عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه يقدمك على كثيرمن أصحاب رسو ل الل صلى الس عليه وسلم وأنى أوصيك بكمات أربم ال تفشين لهم سرآ وال تحدشهم كذباوالتطرينعندهم نصيحة والتغتابن لديبم أحدا قل الشعب فقلت ال نعبا س كل واحدة منهن خيرمنألف قال أى والسه ومن عشرة آالف قال بعض الحكبا. اذازادك السلطان إكرامافزده اعظاماواذاجعلك ولدافاجعله سيدا واذا جعل ك أخا فاجعله والدا والتديمن النظر اليه وال تكث من الدعاء له والتتغير منه اذا سخظ وال تغتر به اذا رضىوالتلح فى مسثلته وقد قيل فى المعنى شعر قرب الموكيا أخا البدرالسى ج حظ جزيل ين شدق ضيغم قال الفضل بن الريع من كلم الملوك ف حاجة فىغير وقتها جهلمقامهوضاع المه وماأشبه ذلك االبأوقات الصالة التى التقبل االفى وقتبا قال خالدن صفوان م ن صحب السلطان بالنصيحة واالمانة كان أ كبر عدو له من صحبه بالفسق والخيانةلانه يجتمع على الناصح عدو السلطان وصديقه بالعداوة والحسد فعدو السلطان يبغض ه لنصيحته وصديقه ينافسه فى مصتبته قال افالطون الحكيم إذا خدمت ملكا فالتطعه فى معصية ربك فان احسانه اليك أفضل من احسان ه اليك وايقاعه بك أغلظ م ن ايقاعه بك وقال رسول الله صل ىالته عليه وسلم من تواضع لغنى الجل غناه ذهبثك ا دينه رواه البيهقى فى الشعب من حديث ان مسعود وأس بلفظ من أصبح حزين ا على الديا أصبح ساخطا على ربه ومن أصبح يشكو مصيبته فانما يشكو ره وم ن دخل لغنى فضعضع له ذهب ثلث دينه وأخرج الديلى من حديث أبى ذرلعن الل فقيرا يتواضع لغنى م أجل ماله من فعل ذلك فقد ذهب ثثا دينه وقدقال صلى السه عليه وسلم من ترك شيأ لت عوضه الل خيرا منه وروى أحمد عن بعض الصحاب ة مصفوعاانك التدع شيأاتقاء السه إالأعطاك الته خيرامنه وقال افالطون الحكيم منم يعتبر بالتجارب أوقعه الله فى المهالك وقال كفى بالتجارب تأديبًا وبقل ب االيام عظة وقال المككالنبر االعظمتستمد منهاالنبارالصغارفانكانعذبًاعذب ت وانكان مالحا ملحت وسئل عن الرجل العاقل فقال من اجتمعت فيه خصال االد ب وال يقهره الغضب الن العقل أصله التثبت فى االمور وثمرته السالمة وقال السلطان كالسوقماراج فيه حمل اليه وصاحب الملككرا كب االسد تبابه النلس وهولمركوبه أهيبوتال من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل ومن أطلق بصره طال أسفه ومن ١٤٩ طال امله سا. عمله ومن أطلق لسانه قد نفسه و٠ن أصلح فاسده أرغم حاسده وم ن قاسى االمور فهم المستور ومن أحب المكرم اجتنب المحارم ومن حسنت به الظنو ن ر مقته ال جال بالعون وقال االدب ينوب عن الحسب العفو يفسد اللشيم بقد ر ما يصلح الكريم من شاور ذوى االباب دل على الصواب من أمل انسان ا هاب ومن قصر عن شى. عابه من بالغ فى الخصومة أثم ومن قصر عنها ظم و ال ستطيع ان يتقى الته من خاصم منفرط فى االمانةضدهاعل من عرض نفسه لماقصرعنه فعله فقدنقص فى عين غيره من جادسادومنسادقاد ومنقادبلغالمراد ظلم االياىواليتامى مفتاحالفقر اليصلح للصدراالمن يكون واسع الصدر ماتا ه االوضيعوالفاخرااللقيطوالتعصب البخيل والنصف الكريم الحاجةالى االخ المعينكالحاجة الى الماء المعين الكريم يلين اذا استعطف والثيم يقسو اذا لو طف أقرب الناس ألى الله أكثهم عفوا عند القدرة وانقص الناس عقال من ظلم من هو دونه من م يكن له من نفسهو اعظا لم تنفعه المواعظ من رضى بالقضا د صبر على البال. من هم دياه ضيع ماله و٠ن عر آخرته بلغ آمال ه ألقناعهءزالمع ر ٠, الصدقةكنز الموسر من سره فساده ساء معاده الشقى من جمع لغيره و بخل عل ى ذفسه الخير أجلبضاعة واالحسان أفضل صناعة من استغنىعن الناس أمر ن من عوارض االفالسمن رفع حاجة الى الله استظه-فى امره ومنرفعها الىالناسوضع من قدره منأبدىسر أخيه أبدى لسه أسرارمساوي ه اعصالجاهلسلم واطعالعاقل تغنم ازدياد االدب عند االحق٢ازدياد الماء العذب فى اصول الحظلمةال.بزيدهاا ال مرارة مكتوب فى اال نجيل كا تدين تدان بالكيل الذى تكيل تكا و كان بع ض ألخلفاء يتلطف فى ادخال السرورعلى اخوانه فيضع عندهم ١لصرتباألف١ثرتم٠ يقول لبعضهم أمسكها حتى أعود اليك ثم يرسل اليه بعض غالن ه فيقول له أنت فى حل من ذك وقال بعض الحكا. أحزم الناس من وق نفسه بماله ووق دينه بنفسه وأجود الناس من عاش الناس فى فضله وأفضل اللذات التفضلعالالخوان وقال المعرو ف ذخيرة االدب والبر غيمة الحازم والخير عطر االخيار هن بذل ماله استعبد امثاله ومن أذل فلسه أعز نفسه وان صاحب المعروف ال يقع وان وقع وجد متكا ًا وقال امام عادل خيرمن مطر وابل وسلطان غشوم خيرمن فتنة تدوم وقال فضل الملوك فى االعطا. وشرفهم فى العفو وعزهم فى العدل والعدل هو نظام العالم وذالح—لى الله عب وسن سبعة يظلهم' نقه فظله يوم الظل إال ظله امام عادل فبدأ بالعدل ١٥٠ وقال عليه الصالة والسالم عدل السلطان يو ما يعدل عبلدة سبعين سنة وقال علي ه الصالة والسالم عدل ساعة فى الحكومة خير من عبادة ستين سنة وقال صإ التهعليه وسلم السلطان ظل الته فى االرض يأوى اليهكلمظلوم منعباده فان عدلكن له االجر وعلى الرعية اللكر وان جاركان عليه االنم وعلى الرعية الصب ) خالقة المعتضد بالت أنى الفتح داود ( بويع لهبالخالفةفسابءشرذىالحجة سنةستعشرة وبالي؛ دهءوضال من اخهاذتي,ن بالله لماخلعه الملك السلطان المؤيد فا ستدعاه وأجلس ينه وبين القاضى الشافى صالح البلقينى وقرر ه فى الخالفة فاستمر فيها الى أن مات يوم االحد الراع من شه ر ي ع ا ال ول سنة خم وأر بعين وث مان مائة وقدقاربالسبعين بعدمرضطويا رحمةالترتعالى علي، ه ) خالفة المستكفى بالته ( ه هو سليان ابوالرت يع بن المتوكل على الل أنى عبدالله محد ن أبى بكر بن سلمان بن احمد العباسى بويع له بالخالفة يوم موت أخيه شقيقه المعتضد بالته عبد منه فى العشراالول من شهر ر يع ا الول من سنة خس وأر بعين و ثما نما ئة قال الشيخصالح الدين الصفدى فى شرح المية العجم قلت ودذلك العبيديون الذين تسموا بالفاطميين خلفاء مصر فأول من ماك منهم بالمغرب المبدى ؟م القانم ثم انه المنصور م المعز وهو أول م ن ملك ٠مصرمنبم كاتقدم ثم العزيز ثم كان الساد سالحا٠م فقتته اخت، وسيأف له ذ ك ا ن شاء الته تعالى فى باب الحا« المهملة فى لفظ الحار ثم قال واتها لماقتلته ولت ابنه الظاه ثم كان المستنصرثم المستعل ( ثم اآلمص ثم الحافظ ث مكان السادس الظافرخلع وقت ل ثم ولى ابنه الغان ثم العاضد و هوآخرم قال وكذلك نو أي ب فى ملك مصرفأولهم صالح الدين الملك الناصر ثم ابنه العزير ثمأخوه االفضل بن صالح الدين ثم العادل الكبير اخوصالح الدن ثم الكامل ولده ثمكان السادس العادل الصغير فقبض علي ه ار باب دولته وخلعوه وولو ا الماك الصالح نجم الدن ايوب ثمولده المعظم تور انشاء وهو آخرهم قال ونذاك دولة االتراك فأولم المعز عزالدين ايك الصالحى ثم اب ، المنصورثم المظفرقطن ثم الظاه يبرس ثم أبنه السعيد مد ثم كان السادس العاد ل سالمس ن الظاهر نيبرس فخلع ثم ملك الناس السلطان المنصر ةالون االلفى ات٢ى وقدذكر المؤلف رحمه الله تعالى دولة العبيدي ين وغيرهم من ملوك ٠صر على االجما ل مخصرا وها أنا أذكثم مفصال مبينا وذلك أن الحسين بن محدن احد ن عبدا لته القد اح وذلك ان،٤ذ يعالج العيون ويقدحها ان ميمون ن عمد بناسياعيل بن جعف ١٤١ ابن مد بن على ين الحسين بن على بن أبى طالب رضى اس عنبم قدم الى سليةقبلوفت ه وان له ببا ودائع وأموال من ودائع جده عبد الله بن القداحفاتفقأنهجرىبحضرته ذكر النساء فوصفوا له امصأة يهودى حداد مات عبا ز وجها وهي فى غاية الحس ن والمجال وله منها ولد يماثلبا فى الجال فتزوجها وأحببا وحسن موضعهامنهوأحبولنه ا فعله فتعلم العلم وصارت له نفس عظيمة وهمة كبيرة وكان الحسين يدعى أنه الوص ى وصاحب االمص والدعاة بالمن والمغر ب يكتبونه ويراسلون ه و لم يكن له ولد فعبد الى ان اليهودى الحداد وهوعبيدال س المهدى أول من ٠لكمنالعبيديين ونسبتهم اليهوعرف ه أسرار لدعوة من قول وفعل وأمر الدعاة وأعطاه األموال والعالمات وأم أصحاب ه بطاعته وخدمته وقال انه االمام الوصى وزوجه بابنة عمه فوضعحيتذالمبدى نفسه نسبا و هو عبيد الته بن الحسين بن على بن مد بن ٠وسى بن جعفر بن مد بن على ب ن الحسين بن على بن أى طالب رضى الته تعالى عنه وبعض الناس يقول أنه من ولد القداح فال توفى الحسين وقام بعده المهدى انتشرت دعوته و أرسل اليهداعيه بالمغرب خبره بما فتح أنش عليه من البالد وأبم ينتظر و نه فشاع خبره عند الناس أيام المكتفى فطلب فبرب هو و ولده أبوالقاسم نزار الملقب بالقانم ) ١( وهو يومئذ غالم ومعهما خاصتهما ومواليهما يريدان المغربفال وصادالى افرذبة أحضر٠ اآلموا ل منها واستصحببا معه فوصل الى رقادة فى العشراألخير من شبرريع اآلخر سنة سبع وتسعين وماتين ونزل فى قصر منقصورهاوأمر بأنيدعلهفالخطبةيوم الجعة فى جميع تلك البالد ويلقب بأمير المؤمنين المهدى وجلسللدعا.فى يومالمجعة فأحض ر الناس بالعنف ودعاهم الى خههغن١جاب١حسنالهو منأنىحب٠هفاتداءدوك٦مفى سنة سبع وتسعين وماتين فأولهم المهدى عبيدالس ثم ابنه القانمنزار ثمابنهالمنصوراسماعي ل ثم ابنه المعز معد وهو أول من ملكمصرمنالعبيديينوكانذلكفساععشرشعبانسنة ثالث وخمسين وثلثائة ودعى له فيهايومالجعة العشرينمنشعبان على المنابر وانقطعت خطبة بنى العباس من الديارالمصرية من يومئذ وئ ن الخليفة العباسى اذ ذاك المطي ع سه الفضل ن جعفر وفى يوم الثالثاءسادسشبر رمضانسنةاثنتينوستينوثلثائة دخ ل المعز مصر بعد معتىساءةمن١يومالمذكورولهذاجاءبطريقاالستخراجفانالمقصود )١( قوله تزارالملقب :القائم الذى فى بعض التواريخ ان القائم اسمه عم د فليراجع ا ه مصححه ١٥٢ خالفه ثم العزيزبنالمعز ثمانهالحا ٢ أبو العباسأحمد) ١ (وهو السادس من العبيدي ر فقتل اله خرج عشية يوم االثنين ساع عشر شوال سنة احدى عشرة و أربعمان ة وطاف على عاداته فى البلد ثم توجه الى شرق حلوان ومعه ذكايان فردهما واتظر ه الناس الى ثالث ذى القعدة ثم خرجوا فى طلبه فلغوا ذيل القصر وأمعنوا فىالطلب ه فشاهدوا حمار ه على ذر وة الجبل مضرو ب اليدين بالسيف فتتبعوا على األشر فاتتهوا الى بركة هناك و نزل شخص فيها فوجز سبع حبات مز ررة وفيها أثر السكاكين فلم يشكوا حيتذ فى قله ثم انه الظاهر أبو الحسن على ثم انه المستنصر ثم ابنهالمستعل ى ثمابنهاآلمر ثمالحافظعبد المجيد بن أبى القاسم مد بن المستصر ثم ابنه الظاف وهو السادس فقتل فلم يل الخالفة بعده منبم اال اثنان ابنه الغازثم العاضد عبد الله بن يو سف بن الحافظ وانقرضت دولة العبيدي ين فى سنة سبع وستين وخمسما ئة وذلك فى أيام المستضى، بنو رال سه أى مد الحسن بن المستنجد العباسىوخلفبم مصرالسلطا ن السعيد الشبيد الملك اناصر صالح الدين يوسف بن أيوب ثم ابنه الملكالعزيز عما ن ثم أخوه األفضل ثم الملك العادل الكبير أبوبكر بن أيوب ثم انه الملك الكامل محد ثم انه الملك العادل الصعير وهو السادس خلع ثم الملك الصاح أيوب ن الكامل ثم انه الملك المعظمتورانشاه ثم أخوه االشرف يوسف وهو ان شجرة الدرثم المعز أيبك ثم ابه المنصورعلى ثم المظفر قطز وهو السادسفقتلثمالظاه ر يبرس ثم ابنه السعيد محد ن بركة خان ثم أخوه العادل سالمش ثم المنصور قالو ن ثم ابنه األشرف خيلثم القاهريدروهو السادس أقام نصف يوم وقتل ثم الناصر انالمنصود فخلع مرة بالعادل كتبغا وخلع نفسه مرة أخرى قت سلطن ملوكأيه المظف ر بيبرس ثم العادل كتبغا ثم المنصور الجين ثم المظفر يبرس ثم المصور أبوبكر بن الناصربنالمنصورثم أخوهألشرف٢جس فخلع ثمقتلوهوالسادس ثمأخوهمالناصر أحد ثم أخوهم الصالح اسماعيل ثم أخوم الكامل شعبان ثم أخوهم المظفر حاجى ثم أخوهم الملك الناصرحسن ثم أخوم الملكالصاح صالح وهوالسادس فخلع وسجن وأعيدالملكلمن كان قبله وهو الملكالناصر حسن ثم المنصورعلى بن الصالح ثم االشرف شعبان ن حسين ن الناصرثبم المنصور على ن االشرفشعباننالحسين ابن اكاصر ثم أخوه الصالح حاجي بن االشرف ثم الظاهر برتوق ثم اعيد حاج ي ) ١ (قوله أبو العباس أحدهكذافىبعضالمسخوفى بعضها ابن أحد والذى فى بض التواريخ أن الحا كم اسمه منصورفيح راه مصححه ١٥٣ ولقب بالمنصور ثم اعيد برقوق ثم ولدالناصر فرج ثم أخوه العزيز ثم اعيد فرج فخلع وقتلثم الخليفة المستعين السه العباسى ثم الملكالمؤيد أبوالنصرشيخ ثم انه الملك. المظفرأحد فخلعثمالملكالظاهرططوثمولدهالملكالصالحمدفخلعثمالملكاالشرف برسباى ثم ابنه الملكالعزيز يوسف فخلعثم الملك الظاهر جقمق ثم ولده الملك المنصو ر عثان فخلعثمالملكاالشرفينال ثم ولده الملكالمؤيدأحد فخلعثماملكالظاه ر خشقدمثمالملكالظاهر بلباى فخلع ثم الملكالظاهرتمربغا فخلع ما لملك الظاهرخايربك . فخلع من يلته ثم الملك االشرفقايتباى ثم ولده الملك الناصرمد فقتل ثم الملك الظاهر قانصوه خال الملك الناصرمد خلع ثم الملك األشرف جابالط فخلع وقتل ثم الملك العادل طومان باى فخلع وقتل ثم الملك األشرف قانصوه العودى ثم السلطان سلي م ابن محد بن بايزيد بن عثمان ثم ولده السلطان سليان ثم ولده السلطان سليم ثم و لده السلطان مصاد نصره الله نصرأ عزيزا وفتح له فتحًا مبينا بمحمد وآله والمجدله وحده وقد أطنا الكالم فى ذلك ولكن اليخل من فائدةأوفواند ه ولنرجع اليماقصدنا ه من الكتاب والله تعالى الموفق للصواب فنقول وهو أء. األوز يحب السباحة فى الما. وفرخه يخرج من البيض فيسبح فى الحال ٠ اذاحضنتاالتى قام الذكر يحرسهااليفارقه ا طرنة عين وتخرج فراخبا فى أواخر الشهر وفى المجالسةالدينورىواألذكياءالبالفر ج الن الجوزى عن محد بنكعب القرظى قال جا. رجل الى سلمان ن داودعليهما الصال ة والسالم فقال يانى الله ان لى جيرانايسرقون أوزىفذادى١لصالةجامعةثم خطببمفققا ل فى خطبته وأحدك يسرق أو ز جاره ثم يدخل المسجد والريش على رأسه فسح رجل ر أسه بيده فقا لسليان خذوه فانه صاحبكم )وحكه( حل االكل باالجماع)ا لخواص( لحم األوز والبط كثير ١لحر١ردو الرحلو ة وبقراطالحكبم٠قوالذهأرطب الطيرالحضر ى وأجودها المخاليف وهو يخصب األبدان لكنه يمالهافضوالودفعضررها نفخالبورق فحلوقبا قبل الذبح وهو يولد خلطا بلغميا ويوافق أمحاب اآلمزجة الحارة ويختارأن يطلى لجها قبل الشى بالزيت لتذهب زهومته وفى طبخه أن يكث من األبازير الحارة . ليزول غلظه وزهومته النه كثير الفضول غيرموافقالمعدة لعسرانمهضامه وهولتكثيره الفضول يسرع الى توليد الجيات قال القزوينى اذا شويت خصية األو ز وأكلب ا الرجل وجامم زوجتهمن وقتهفاتهاتعلقباذناسهلعالىوفجوفه حصاة٠نمممناالستطالق اذاشربباالمبطون نفعتهودهنه ينفعمن ذاتالجنبودا. الثعلب اذاطليا بهوأكللسانهي نفع من تقطير البول اذا ديمعليهوغذاؤ. جيد إالأنه بط. افضم وأما يضهفعتدل الحرار ة ١٥٣ ولقب بالمنصور ثم اعيد برقوق ثم ولدالناصر فرج ثم أخوه العزيز ثم اعيد فر ج نخلع وقتل ثم الخليفة المستعين مالس العباسى ثم الملكالمؤيد أبوالنصرشيخ ثم انه الملك . المظفرأحد فخلعثمالملكالظاهرططوثم ولدهالملكالصالح مد فخلعثما لملكاالشر ف برسباىثم ابنه الملكالعزيز يوسففخلعثم الملكالظاهر جقمق ثم ولده الملك المنصو ر عثان فخلعثمالملكاالشرفينال ثم ولده الملكالمؤيدأحد فخلعثمالملكالظاهر خشقدم ثمالملكالظاهر بلباى فخلع ثم الملكالظاهرتمربغا فخلع ثم الملك الظاهرخايربك . فخلع من ليلته ثم الملك االشرف قايتاى ثم ولده الملكالناصرسمد فقتل ثم الملك الظاهر قانصوه خال الملك الناصر مد خلع ثم الملك األشرف جابالط فخلع وقتل ثم المل ك العادل طومان باى فخلع وقتل ثم الملك األشرف قانصوه العورى ثم السلطان سليم ان محد بن بايزيد بن عثمان ثم ولده السلطان سليان ثم ولده السلطان سليم ثم و لده السلطان مصاد نصره الله نصرا عزيزا وفتح له فتحًا مبينا بمحمد وآله والحدلله وحده وقد أطلنا الكالم فى ذلك ولكن اليخلو من فائدةأوفوائد ن ولنرجع الي ماقصدناه من الكتاب والله تعالى الموفق للصواب فنقول وهو أ. األوز يحب السباحة فى الما . وفرخه يخرج من البيض فيسبح فى الحال« اذاحضنتال اتى قام الذكر يحرسهااليفارقه ا طرنة عين وتخرج فراخبا فى أواخر الشهر وفى المجالسةللدينورىواألذكياءالبىالفرج ان الجوزى عن مجد ينكعبالقرظى قال جا. رجل الى سلمانن داودعليهما الصالة والسالم فقال يانى ال ان لى جيرانايسرقون أوزىفادىالصالة جامعة ثم خطببمفقا ل فى خطبته وأحدتم يسرق أو ز جاره ثم يدخل المسجد والريش على رأسه فسح رجل ر أسه بيده فقال سليان خذوه فانه صاحبكم )وحكه( حل االكلباالجماع )الخواص( لحم األوز والبط كثير ١لحر١ر هوالرطو بة وبقراطالحكيميقوالنهأرطب الطيرالحضرى وأجودها المخاليف وهو يخصب األبدان لكنه يمالهافضوالودفعضررها نفخ البور ق فىحلوقبا قبل الذبح وهو يولد خلطا بلغميا ويوافق أصاب اآلمزجة الحارة ويختارأ ن يطلى لجها قبل الشى بالزيت لتذهب زهومته وفى طبخه أن يكث من األبازير الحارة ليزول غلظه وزهومته النهكثير الفضول غيرموافقللمعدة لعسرانهضاه وهولتكثيره الفضول يسرع الى توليد الحيات قال القزوينى اذاشويت خصية األو زوأكلب ا الرجل وجامم زوجتهمن وقتهفانهاتعلقياذناسهتعالىوفجوفهحصاةتمنعمناالستطالق اذاشربهاالمبطون نفعتهودهنه ينفعمن ذات الجنبودا. الثعلب اذاطليابهوأكللسانهي نف ع من تقطير البول اذا ديمعليه وغذاؤ. جيد إالأنه بطى. الضم وأما يضهفعتدل الحرارة ١٥٤ لكن هغليظ وأنفعهالنيمبرشتلكه يضربامحابالقولنجوالرياحوالدو أروأكل،بلصعت والملح يدفع ضرره وهو يولد دما منتا ويوافق أصحاب اال مزجةالحارة وهوو يض , النعام غليظان بطياة االنهضام فن أحب أكلهما فليقنع بصفرتهما ويجب أن يعلم أ ن الصفرة من كل ييض ألطف من البياض والبياض أرعلب من الصفرة وأغذىالي ض وألطفه ذوالصفرة وأقله غذاء ماكان من دجاج الديك لها وهذا النوع اليتولد منه مو١ن وال مما ياض فى تقمان ١شمرءلىاال٠كش الءن البيض من االستهالل ل ى االبداري متلى، ويرطب فيصلح للكون و با لضد من ا البدارا لى لمحاق وسيأنى انشا. اتل ه تعالى ذكر يض الحجل والدجاج فى أماكنهما ) االلفة ( الس عالة وقيل الذبة وسيأتيان ان شاء الل تعالى فى باب السين المهملة اللفة والذال المعجمة )االلق( بالكسرالذنب واالتى القة وجمعهاالق وربماقالواللقردة االلقة و ال االلق يقالللذكر الق ولكن قرد ورباح )االودع (ألربوعهالهالحوهرىوسالىانثدالله تعالى فى باب اليا. آخر الحر وف األود ع )االورق( مناالباللذىلونهياض الى سواد قاله الجوهرى وهوأطيب االبل خا االورق و ليس بمحمود عندهم فى عمله وسيره ) االوس ( الذنب وبه سمى الرجل وأويس اسم لذنب جا.مصغ آ مثاللكيت األوس واللجينقال لهزلى ياليتشعرىعنك واالم أمم ب مافعل اليوم أويس بالغن م وقال الكيت كا خامرت فى حضنها أم عاءم ه لذى الحبل حتىعال أوس عيال ها الن الضبعاذاصيدتولبا ولد منالذئبليزل الذئب يطعم ولدها الى أن يكبر ة له الجوهرى قال وقوله لذى الحبل أى للصائد الذى يعلق الحبل فى عرقوبها وسأتى هذ ا انشاء اللهتعالى فى العسبار أيضًا روى الحافظ أبو نعيم بسنده الي حمزة ب نآسد الحارف ى قال،خرج السول١للهصلى١للهءلهوسلم فى جنازة رجل من االنصارالى بقيع الغرقدفاذا ذنب مفترش ذرا4.۶فقالرسوالللعصلى١لل١،ءلهوسلمذا١ويسفافرض٩ ا) ١ (لهفلميفعلوا اتهى وسياتى إن شاء الله تعالى فى باب الذال المعجمة فى لفظالذئبقصةوافدالذئأ ب ءؤ،رسول١للهصلى١للهطهوسأل وبهذا سمىأويسنعام القرفىأدرك النىصل اله عيه •) ١ (قوله فافرضوا فى بعض النسخ فافرغوا وليح راه مصححه ع١ وسلمول ميره وسكنالكوقةوهومنأكر تا يعيبا روى*سلمءن أستدتنجاهمر ) ١ ( عنعمر ابنالخطاب رض ىالله تعالىعنه أن ر,—ول الصا١للهءلته وسلم قال خير التابعين رج ل يقالل ه أويس القرفىيأفى عليك فامدادأهل الين لو اقسم ءلى١للهال هفاناسضت أ ن يستغفرلكفافعل فالقدمءلى٠ممررؤى١اله٠ئلى عنهسألهأن يستغفرله فاستغفرله الحدي ث بطول ه وقتل أويس يومصفين مععلىنانى طالب رضى اللهتعالى عنهوروى احمدبن حنبل رضىاللهتعالى عنهفىالزهد عن الحسن البصر ىانه قالقال رسول الله صل ىالله عليه وسلميدخاللجنقبشفاعة رجلمن أمتى أكث من ريعة ومضر قال الحس هو أويس القرفى وهو منسوب الى قرن بفتح الراء قبيلة من مرادوللجوهرىر.هاللهفى ذلك غلط مشهوروخرج ان السماك عن يحى ن جعفرقال حدثنا شبابة بن ثوارقال حدثنا جرير ابن عمان عن عبداته بن ميرة وحبيب بنعيدارحى عنابى أمامة قال قال رسول اللصلى اللهعيه وسلم يدخل الجنة بشفاعة ر جلمن أمتي مثألحدالحيين ر يعةومض ر قيل يارسوالس ومار يعة من مضر ) ٢ (ق ال رسول اس صلىالسه عيه وسلم إما أقول ما أقول قال فكن المشيخة يروز،أن ذلك الرجل عمان بنعفان رض ىالته تعالى عنه وذكرالقاضىعياض فىالشفاءعن كعب أرن لكل رجل من الصحاب ة شفاعة وذ كران المبار كقال أخبرناعبدالرحمننيزيدينجابر )٣(أنهبلغهأنرسو ل ١لتهصلىاللهءيهوس—لم ةال يكون فأمتى رجل يقال له صلة بن أشيم يدخل الجنة بشفاءته كذا و كذا أيلس ايلسي قااللقزوينى أنهنوعمن السمك عظيمجدًا وحيوان ارت البحر كلها تصاد سواه ومن خواصه أنه إذا شوى و أكا منه شخصان معا بينهما عداوة وخصومة تبدلت ألفة االئبم واالئن إاأليم واألين؛ الحيةوقاالألزرقفىتاريخ مك األيم الحية الذ كرث م روىباسادهعنطلق بنحبيب قالكناجاوسًامع عبدا ل ه ن عمرو بن العاص رضىال تعالى عنهمافىالحجرإذ قلص الظل وقامت المجالس وإذا نحنبيريقأيم طال ع من باب غ شية قثرأبةله أعياالس ظافبيت سعا و صلى دكتتن و دا. ) ١ (قوله اسيد بنجاب ر ف بض النسخ ابن حضيرفينظر اهمصححه ) ٢ ( قوله من مضر فى بعض النسخ ومضر فليحرر اه مصححه ) ٣( قوله ابن ح٠ يد بنجاب ر فى بع ضالنسخ ابن زيدن حارثة فليراجع أه مصححه ١٥٦ المقام فقمنا إليه وقنا له أيها المعتمر قد قض ىالله نسككوأن بأرضنا عبيدا وسفهاء وانا نخشى عليك منهم فرذاهبا نحو السما. فم نره وفىالحديث أنه أمص بقتل األي م قال ابنالسكيت أصل هأيم فخفف مثل لين و لين وهينوهينوالجع أيو م وسيأق إن شاء الله تعالى فى الكعيب ما ذ كره األز ر قي عقب هذا مايشببه االل )األيل( بتشديد اليا. المكسورة ذكراألوعال واأليل لغةف يه ويقال هو الذى يسمى بالفارسية كوز نوأ كث أحوال ه شبيه يقر الوحش و هو إذاخاف من الصياد يرى نفسه م نر أسالجبلوال يتضرر بذلكوعددسيعمره عددا لعقدالتىفىقرن ه وإذا لسعته الحية أ كاللسرطان و يصاد فى السمك فهو يمشى إلى الساحل لير ى السمكوالسمك يقرب منالبر ليراه والصيادون يعرفون هذا فيلبسون جلده ليقصدهم السمك فيصيدوا منه وهو مولع بأ كل الحيات يطلبها حيث وجدها ورما لسعته قتسيل دموعه إلى نقرتينتحت محاجر عينيه يدخل األصبع فيهما فتجمد تلكالدمو ع وتصيركالشمع فيتخذ درياقا لسم الحيات وهو البادزهر الحيوانى وأجوده األصف ر وأما كنه بالد الهند والسند وفارس وإذاوضع على لسع الحياة والعقارب نفعها وان أمسك شاربالسمفى فيه نفعه ولهفى دفع السموم خاصية مجية و هذا الحيوان النبت له قرون اال بعد مضى سنتين من عمره فاذا نبت قرناه نبتا مستقيمين ٤لوتدينوفىالثالثة يتشعبانوال يزااللتشعب فىز يادةإلى تمام ست سنين خينثذ يكون ان كالشجرتين فى ر أسهثمبعد ذلكيلقى قرنيه فى كل سنةمرةثم ينبتان فاذا نتا تعرض بهماللشمس ليصلبا وقال أرسطو ان هذا النو ع يصاد بالصفير و الغناه وال ينام مادام يسم عذلك فالصيادون يشغلونهب ذلك ويأتونه من ورانهفاذا رأوهقداسترخت أذناه أخذوه وذ كه من عصب اللحموالعظم وقرنه مصمت التجويف فيه وه و فى نفسه جبان دانم الرعب و هو يأ كل الحيات أكال ذريعا و إذا أ كل الحية بدأ بأ كل ذنببا إلى ر أسها وهو يلقى قرونه فى كل سنة وذلك إلهام من الته تعالى لماللنا س فيها من المنفعة ألن الناس يطردو نبقرنه كل دابة سو: ويسر عسر الوالدة وينفع الحوامل ويخرج الدودمن البطن إذاأحرق منه جز. و لعق بالعسل قاله فى النعو ت و يسمن هذا الحيو ان سمنا كثيرا فاذا اتفق له ذلك هرب خوفامنأن يصاد )تمة ( قال الزجاجى سئالن در يد عن معني قول اشاعر هجرتك ال قلى منيولكن ه رأيت بقاء ودك فىالصدو د كبجر الحاتم اتالو ردل ما ه ر أت أن المنيةفى لور ود ١٥٧ تغيظ نفوسها ظمأ وتخشى I حماما فهى تنظر من بعي د تصدبوجهذى البغضاء عنه ه وترمقه بألحاظ الودو د فقال الحاتم الذىيدو رحول الما. وال يصل إليه ومعن ىالشعر أن األيايل تا كل األفاعى فى الصيف فتحمى وتلتهبلحرارتها فتطلب المأ.ف اذا رأته امتنعتمرن شربهوحامتعيهتنسمه ألنها لوشربته فى“بلك١لحالةفصادفالما٠البم الذىفى أجوافي ا هلكت فال تزال ٠نمع من شرب الما.حتى يطول بها الزمان فينهب ثور انال سم ثم تشربه فال يضر ها فيقول هذا ألشاعر أنا فى ترك وصالك مع شدة حاجتى الي ه بمثابة الحانمات التىتدع شرب الماء مع شدة حاجتها اليه إبقاء على حياتها والزجاجى هوعبد الرحمن بن اسحق أبوالقاسم الزجاجى امام النحومحب أبا اسحق الزجاج فعرفبهونسباليهوصنفكتاب الجل وطوله بكثة ألمثلة ولمي شتغل به أحد إال اتفع به ألنه صنفه بمك المشرفة وكان إذافرغ من باب طاف أسبوعا وسأل الله تعالى أن يغفر له وأن ينفع به قار ثه ومن كالمه ماحرم الله شيائإال وأحل بأزائه خيرامنهحرم الميتة وأباح المذك وحرم لخروأباحالنيذ وحرم السفاح وأبا ح النكحوحرم لربا وأباح البيعتوفىسنةسبعأو تسع وثالثين وثلمانة بدمشق وقيل بطبرية وما أحسن قول أبى منصور موهوبالجواليقى اللغوى ورد الورى سلسال جودكفارتوواء ووقفتحول الوردوقفةحاث م حيران أطلب غفلة من وارده وال ورد اليزداد غير تزاح م وكان الجوالقى اماما فى فنون األدبوله تصانيف مفيدة وكان إماما للخليفة المقتف ىيصلى به الصلواتالخسولمادخل عليه أول دخلة قال السالم على أمير المؤمنين ورحمةاللهوبركاتهفقال لهالطبيبهبةاللهبنصاعد بن التليذ النصرانى ماهكذا يسلم عل ى امير المؤمنين ياشيخ فم يلتفت اليه الجواليقى وقال للقتفى ياأميرالمؤمنين سالى هو ماجاءتب ه السنة النبوية و روى له خبرا فى سورة السالم ثم قال ياأمير المؤمنين لوحلفحالفان نصرانيا او هوديا لم يصل إلى قلبه نوع من انواع العل م على ألوجه المعتبر لما لزمتهكفار ة الحنث ألن الله تعالى ختم على قلوبهم و لن يفك ختمه إال االيمان فقا لصدقت وأحسنتقالفكانماالقمابنالتليذ بحجر. مع فضل ه وغزارةأدبه ووجدتالبيتينالمتقدمين البنالخشاب من يات توفى الجواليقى فى سنة تسع وثالثين وخمسماتة يغداد ) الحكم ( يحل أكله ألنه مستطاب كالوءل ولم يذكره الرافعي فى باب األطعمة وانماذكره فى باب الربافقال وفى لحم ١٥٩ الفظبا. مع األيل ردد للشيخ أبى مد واستقر جوابه على انهماكالضأن مع المعز ا ى فالياع أحدهماباآلخراالمثالبمثل انتهى وحك المتولى فى ذلك وجهين من غير ترجيح ) الخواص ( إذا بخر بقرن ه طرد الهوام وكل ذى سم وإذا أحرق قرن ه وسحق واسيك به قطع الصفرة والحفر من األسنان وشد أصول ها ومن علق عليه شى. من أجزائه لم ينم مادام عليه وإذا جفف قضيه وسقى هج الباه وإذا شرب دمه فتت الحصاة التى فى المثانة والت تعالى أعلم ح: ) ابن آوى ( ب جمعه بنات آوى وكذلك ابن عرس وابن المخاض وابن اللبون ابنآوى تتول بنات ع سو بنات مخاض و بناتلون و بنات آو ى و ال ينصرف قال الشاعر انابنآوى لشديد المقتنص ه وهوإذاماصيد ريم فى قفص وكنيته أبو أيوب وأبو ذؤيب وأبوكعب وأبوواتل وسمى ابن آو ى النه يأوى إلى عواء أباء جنسه وال يعوى اال ليال وذلك إذا استوحش و بقى و حده وصياحه يشبه صياح الصيان وهو طويل المخالب واألظفار يعد وعلى غيره وي أ لم ا يصيد من الطيور وغيرها ٠ خوف الدجاج منه أشد من خوفها من الثعلب ألنه إذا مص تحته ا وهى على الشجرة أو الجدار تساقطت وان كانت عددآكثيرًا ) الحكم ( االص ح تحر -مأكله انه يعدو بنابهولوقيل إن نابهضعيف فيكونكااضبع والثعلب لكا ن مذهبًا وملخص مافيهعندنا وجهان األصح فى لمحرر والمنباج والشرح والحاو ى الصغيرين التحريم واالنى وهو اختيار الشيخ أبى حامد الحل وسنا . األمام أحمد ء-ه فقا لكل مانبشبايابهفهو منالسباعوحظره قال أبو حنيفة وصاحباه در ) الخواص( ه إذا ترك لسانه فىييتوقعت الخصومةبين أهله ولحه نفعمن الجنونوالصرع لعار ض فى أواخر الشبر وإذا علقت عينه المنى على من يخاف العين أمن ولم تضره عين عالن وقلبه إذا علق على شخص أمن من سائر السباع بأذن اس تعالى والته تعالى أعل ه ) باب الباء الموحدة ( ه ) البابوس ( الصغيرمنأوالد الناس وغيرم قال بن أحج اليا .و س حنتقلوصى إلى بابوسهاطربا ٠ وماحنينك بل ماأنت والذكر ) البازى ( أفصحلغاته بازى محففة لياه والثانيةاز والثالثة بازىبتشديد البازى اليا. حكاهما ابن سيده وهو مذكر الاختالف فيه ويقال فى التثنية بازيان وفى الجع زاة كقاضيان وقضاة ويقال للبزاة والشواهين وغيرهما مايصيدصقورولفظه مشت ق من البزوان وهو الو ثب وكنيته أبو األشعث و أبو البهلول وأبو الحق وهومن أشد ١٥٩ الحيوأن تكبرا واضيةها خلقا قال القزوينى فى مجاثب المخلوقات قالوا انه اليكون إال أثى وذك ها من نوع آخر كالحدأ و الشواهين ولهذا اختلفت أشكال ها رويناعن عبد اسه بن المبارك أنه كان يتجر ويقول لوا خمسة مااتجرتالسفيانانوفضيلوابنالسماك. وابن عية أى لبصلحبم فقدم سنة فقيل له قد ولى ابن علية القضا. فم يأته ول م يصله بشى. فأتاليه ابن علية فم يرفع رأسه اليه ث مكتب اليه ابن المبارك يقول ياجاعل العلم له بازيا ه يصطاد أموال المساكين احتلت للدنيا ولذاتها ه بحيلة تذهب بالدين فصرت مجنونًا ببابعدما نج كنت دوا. للمجاني ن أن رواياتك فى سردها ه لترك أبواب السالطي ن أين رواياتك فيامضى ■ عن انعوفوابنسيرين انكنت أكهتفذاباطل ٠ زلحمار العلمفى لطلين زا وقف إسماعيل بن علية على األيات ذهب إلى الرشيد ولم يزل به إلى أن استعفا من ألقضاء فأعفاه وعبد الس بن المبارك أمام جليل زاهد عابد جع بين العلم والعم ل ذكرابن خلكان فى ترجمته قال عطس رجل عندعبدالسه بن المبارك فم يحمدالله -زوجل ققال له ابن المبارك أى شى، يقول العاطس إذا عطس قال الحد لس فقا ل ابن المبارك برحك الته فعجب الحاضرون من حسن أدبه وقال آيضآ قدم هارون ال شيد الرقة فانحفل الناس خلف عبد الته بن المبارك وتقطعتالنعالوارتفعت الغبرة فأشرفت أم ولدالرشيد من قصر الخشب فال رأت اكاس قالت من هذا قالوا عالم من أهل خراسان يقال له عبد الته بن المبارك ققالت هذا واسه الملك الملكهارونالذ ى اليجمع الناس إالبشرط وأعوان وذكرغيره أن عبدالله بن المبارك استعارقال من آلشلم فعرض له سفرفسافرإلى إنطاكية وكلن قدنسى القلم معه فتذكره هنأك أرجع من انطاكيةإلى الشام ماشيًاحتى رد لقلم لى صاحبه وعاد وروى أنع د ذكره تنزل الرحمة توفى رجمه السه تعالى سنة إحدى وثمانين وماثة رحمة اس تعالى عليه ومن أخبار الرشيد أنه خرج يومًا إلى الصيد فأرسل بازيًا أشهب فم يزل يحلق حتى غاب فى الهمواء ثم رجع بعد اليأس منه ومعه سمك فأحضر الرشيد العال. وسألهم عن ذذك فتال مقاتل ياأمير المؤمنين روينا عن جدك ان عباس رضى السه عنهما أن الهوا. معمور بأمم محتلفة الخلق سكان فيه دواب ييض تفرخ فيه شيتًا على هنة السمك لها آجنحة ليست بذوات ريش فأجاز مقاتال على ذلك وأكرمه وهو ١٦٠ خسة أصناف البازى والزرق والباشق والبيدق والصقر والبازى أحرها مزاجا ألنه قليل الصبر على العطش ومأواه مساقط الشجر العادية الملتف ة والظل لظليل وهوخفيف الجناح سريع الطيران وأناه أجر أ على عظا م الطيرمن ذكوره وهذا الصنف تصيبه األمراض وانحطاط اللحم والهزال وأحسن أنواعه ماقل ريشه واحمرت عيناه مع حدة فيهماكا قال اناشى لواستضاء المرءفىإدالجه ٠ بعينه كفته عن سراجه ودونه األزرق األحمر العينين واألصفر دونهما ومن صفاته المحمودة أن يكون طويل العنق عريض الصدر بعيد مالين المنكبين شديد ا أل نخراطإلىذن به وأن تكون فخذاه طويلتين مسرولتين بريش وذراعاه غليظتين قصيرتينوفرخ الباز ى يسمى غطريفًا ويضرب بالبازى المثل فى نهاية الشر فك قال الشاعر إذا ما اعز ذوءلم بعلم * فعلم الفقه أولى باعتزاز وكم طيب يفوح والكسك نئن وكم طير يطير وال كباز قال الشيخ الزاهد أبوالعباس القسطالنى سمعت الشيخ أبا شجاع زاهر بن رست م االصيان إمام مقام ابراهيم ممك يقول ميعت الشيخ أحدخاذم الشيخ حاد يقو ل دخل الشيخ عبد القادر على الشيخ حماد الدباس يزوره فنظر اليه الشيخ وكان ق د رأى أنه قد اصطاد بازيًا فأثرت نظرة الشيخ فيه خرج من عنده وتجرد عن أسبابه وكان من أ كابر أمحاب ه اتتهى ولهذا كان الشيخ عبد القادر يقول أنابلبل األفراح أمالن دوحها , طربًاوفى العلياء از أشهب قال الشيخ أبو اسحق الشيرازى فى طبقا تهكان ان شريح يقال له الباز األشب وقال الوعيظى فى أول قصيدته ليسالمقام بدار الذلمن شيمى ي والمعاشرة االنذال من هممى والمجاورة األوباش تجمل فجى ه كذلك البازال ياوى ع الرخم وأما الباشق بفتح الشين وكرها فأمجمى معرب وكنيته أبواآلخذ وهو أيض ًا حارالمزاج يغلب عليه القلق والزعارة يأن وقتًا ويستوحش وقتآ وهو قوى النف س فأذا أنس منه الصغير بلغ ضاحبه من صيده المراد وهو خفيف المحمل ظريف الشماتل يليق بالملوك أنتخدمه ألنهيصيد أفخر مايصيده البازىوهوالدراج والحاموالورشان وهوكثير الشبق و إذا قوى عليه صيده اليترك إال أن يتلف أحدهما وأحمدصفات ه أن يكون صغيرا فى المنظر ثقيال فى الميزان طويل الساقين قصيرالفخذين ه وأمااليدق ١٦١ قاليصيدإال العصافير وهوقليل الغناء قريب فى الطبع من العقهى ) ١ ( قا ل أو الفتح كشاجم فى المعفى حسى من البزاة والبيادق ه ببيدق يصيد صيد الباشق مؤدب مدرب الخالئق ٠ أصيد من معشوقة لعاش ق يسبق فى السرعة كل سابق ني ليس له فى صيده من عائق ربيته و كنت غير واثق ه أن الفر ازن من البيادق وأما العقصى فهوأصغر الجوارح نفسًا وأضعفها حيلة وأشدها ذعرًا وأيبسها مزاجًا يصيذ العصفورفى بعض األحايين ور بما هرب منه وهو يشبه الباشق ف ىالشكل إال أنه أصغر منه ) الحك ( يحرم أ كله بجميع أنواعه لنهيه صلى الله عليه وسلم عن أ كل كل ذى ناب من السباع ومخلب من الطيور رواه مسلم عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رضى اله عنهما و ببذا قال أ كث أهل العلم وقال مالك واليث واألوزاعى ويحي ينسعيد ال يحرممن الطير شى، واحتجوا بعموم اآلياتال مبيحة ولم يثبت عند مالك حديث النبى عن أ كلكل ذى ناب من السباع فكان على االباحة قال األبهرى ليس فى ذى المخلب عن النى صلى الله عليه وسلم نبى محيح وقال غيره لم يثبت حديث النبي عن أ كل كل ذى مخلب من الطير ألن ميمون بن مهران روا ه عن ابن عباس وسقط بينبما سعيد ين جبير فصار هذا علة تحطه عن رتبة الصحي ح وقال امامنا الشانعى رضى الله تعالى عنه يكره للحرم استصحاب البازى وكل صائ د من كلب وغيره ألنه ينفر الصيد ورما انفلت فقتل صيدًا فان حمله فأرسله علىصيد فم يقتله ولم يؤذه فال جزاء ءليه اكن يأثم< لورماه بسبم فأخطأه فاه يأثم بال ى لقصده الحرام وال ضمان لعدم اال تالف قال وما فيه مضرة ومنفعة ال يستحب قتله لما فيهمن المنفعة وال يكرهلعدوانه علىالناسكالبازىوال فهد والصقر والعقاب ونحوها ويصح يع البازى واجارته بال خالف ألنه طاهرمنتفع به دوى الترمذى عن عد ى ابنحاتم رضى الله تعالى عنه قال سا لترسول الته صلى الله عليه وسلم عن صيدالباز ى فقال ما أمسك عليك فكل ) األمثال ( قالت العرب وهل ينهض البازى بغي ر جناح يضرب فى الحث على التعاون والو فاق قال الشاعر ) ١ (قو له العقصىؤف ى بعض لنسخالعفصى بالفاء بدل القاف وم أجدهفى القاموس وقد تقدم فى الصحيفة السابقة فى سفلر) ١( ذكره بعنوان الصقر اءتادًا على ما فى يعض النسخ فليتنبه اد مصححه ا م ١ ١حياة الحيوان ج أول ، ١٦٢ أخاك أخاكإن من الأخاه ٠ كساع إلى الهيجا عير سالح وإن ابنعم المرءفاعلم جناحه وهل ينهض المره بغيرجناح ومن ملح أمثال أى أيوب سلمان ن أى مجالد قال خالد ن يزيد األرقط بينم ًا أبو أوب فى أمصه ونيه إذ طلبه المنصورفاضفر وارتعد فال خرج من عندهترا جع لونه وكان ذلك دأه كال طلبه فتيل له انا نراك مع كثة دخولك إلى أمير المؤمني ن وأنسه بك تتغير إذادخلتعليه فضربلذلكمثال فقال زعموا أن بازيًا وديكا تناظرا فقال البازى للديك ما أعرف أقل وفاه منك فقال وكيف قال ألنك تؤخذ بييضة فيحضنك أهلك وتخرج على أيدي بم فيطعمونك بأكفهم حتى إذا كبرت صرت ال سنو منك أحد إا طرت ههنا وههنا وصحت وإن علوت حائط داركنت فيها سنين طرت وتركتبا وصرت إلى غيرها وأنا أو خذ من الجبال وقدكبرتسنى فأطعمالش . القليل وأونس يومًاأويومين ثم أطلق على الصيد فأطير وحدى فا ' خذه وأجي.به إلى صاحى فقال له الديك ذهبت عنك الحجة أما لو رأيت بازين فى سفود ماعدت اليهم أبدًا وأن ا كل يرم ووقت أرى السفافيد ماو.ة ديوكا وأقيم معهم فأ ا أوفى من ك لوكنت مثلك وأتم لو عرفتم من المنصور ما أعرف لكنتم أسوأ حاال مني عندطلب ه ايا ك ثم أنه قتله فى سنة أرع وخسين ومائة بعد أن عذبه وأخذ أمواله وكان ق د تمكن من المنصور غاية التمكن الحسان فعله مع المنصور قبل خالفه ثم أبغضهوه م أن يوقع به وتطاول ذلك وكانكا دخل عليه ظن أنه سيوقع به ثم خرج سالم ا قيألنه كان معهشىء من الدهن قد عمل فيه سحرًا فكان يدهن حاجبيه إذا دخل على المنصور فصار مثال فى العامة يقولون دهن أى أيوب قال فى الجواهر الزواهر وكان المنصوريودهكثيرًا ويتسم اليه وأنشد على ذلك لناصح الدين سعيدبنالدهانسيوي ه عصره فى النحو قوله التجعل الهزل دأبًا فهو منقصة ه والجد تغاو به بين الورى القيم وال يغرنك من ملك تبسمه ٠ ما سحت السحب إالحين تبتسم ومن محاسن شعره قوله بادرإلى العيش واأليام راقدة ه والتكنلصروف لدهرتنتط ر فالعمر كالكس يبدوفى أوائله ه صفو وآخره فى قعره <در وله أيضًا ويقال انه البن طباطبا الطالى تأمل نحولى والهالل إذا بدا نه لليلته فى أفقه أينا أضني ١٦٣ على أنه يزداد فى كل ليلة ه نموًا وجسمى بالضنا دائما فنى وله أيضا والته لوا أن يقال تغيرا ه وصبا و ان كان التصاى أجدرا العدت تفاحالخدودنفسجا ٠ لشا وك فور التراشب عنبرا وكانت وفاته سنة آسع وستين وخمسماثة قال الغزنوى الترائب جمع تربة وهو موضع القالدة من الصدروزاد الكواشىوقياللصدروقياللنحروقيألطرافالرجل )الخواص( مرارته من ا كتحل بها أمن من نزول الما. فى عينيه وانشربتامرأة من ذر ق البازى مدا ا بماء اعان ءلى الحبل وان انت عاقرا $ وأما الباشق فدماغه ينفع من الخفقان العارض من السوداء اذا سقى منه وزن درهم بماء ورد ومرارته تنفع من ظلة العين ا كتحاال ) التعبير ( البازى فى المنام يدل على سلطانلمنهوم ن أهل االمارة فان ذهب من يديه و إقي منهساقه ذهب ملك وبقى ذ كره وان بقى فى يدهشى، من الريش بقى فى يده شى، من المال وذبح البازى ظفر بلص وذبح البزاة يدل على موت الملوك الذن يأخدون االموال جبارا ولحوم البزاة أموااللسالطين والبزاة للرجل السوق رياسة وشرف والباشق فى المنام لص وقيل ولد ذكر ألبازل ) البازل ( البعير الذى فطرنابه أى انشق ذكراكان أو أنثى وذلك فى السنة الثامنةو الجع بزل وبزل و بواز ل روى مسلم عن أبى هريرة رضى الل عنه أن الن ى صلى الله عليه وسلم استقرض بكرا فرد بازال وقال خيركم أحسنكقضادورو ى الخطاب ى عن ان خز يمة قال سمعت يونس ن عبد االعلى يقول سئل ان عيينة عن معنى قو ل رسول الله صلى الته عليه وسم من استجمر فيوتر فسكت ابن عيينة فقيل أترضى بم ا قاله مالك قال وماقالمالك قال قال االستجمار االستطابة باالحجار قال فقال ابن عيين ة انماثوئلطلككاة١ل االول وابن اللبون اذا ما لزفى قرن ٠ لم يستطع صولة البزل القن اعيس الباقعة ) الباقعة ( الداهية يقال رجل باقعة اذا ان ذا دهاء ونقل الهروى عنابنعمر أنهطا ر حذر اذا شرب الما. يطير يمنة و يسرة وفى حديث القبائل أن عليا قال آلبى بكر رضى الله تعالى عنهما لقد عثت من االعراب على باقعة وفىحديثآ-خرفغاتحته فاذا هو باقعة باالم ) باالم ( روى البخارى ومسلم عن أبى سعيد الخدرى عن النى صلى الله عليه وسلم قال تكون االرض يوم القيامة خبزة واحدة يكفأها الجبار يدهك يكفأأحدك ١٦٤ خبزتهفى السفرنزالأهل الجنة قال فأتىرجلمن اليهودفقال ارك لرحمن يك يا أبا القاسم أال أخبرك بنزل أهل الجنة يومالقيامة قال بلى قالتكون االرض خبزة واحدة كا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فنظر رسول اللصلىالله عليهوسلماليذا ثم ضحك حتى دت نواجذه ثم قال اال أخبرك بادامهم قال بلى قال باالم ونو نقال وما هما قال ثور ونو ن يا كل من زيادة كبدهما سبعون ألفاهكذاعندالبخارى سبعو ن بتقديم السين وفى صحيح مسلم فى كتاب الظهار من حديث ثو بان قال كنت قائم ا عند رسول الل صلى السه عليه وسلم جامه حبر من أحباراليبود فقال السالم علي ك يا تمد فدفعته دفعة كاد يصدع منها فقال لم تدفعنى فقلت لم ال تقول يار سول اله فقا ل اليبودىانا ندعوه بسمه الذى سماه به أهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اناسمى مد الذى سمافى به أهلى فقال اليهودى جشت أسألك فقال رسول الله صلى اللهعليهوسلم أينفعك شئ، ان حدثك فقال اسمع بأذنى فنكت رسول الله صلى الل عليه وسلم بعود معه وقالسل فقال اليهودى ين يكونالناسيومتبدالألرضغيراألرضوالسموا ت فقا ل رسول الل صلىالله عليه وسلم هم فظلة دون الحشر فقال فن أول الناس اجا: ة يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم فقراء المهاجرين قال اليهودى فا تحفتهم حين يدخلون الجنة قال زيادةكبد النون قال فا غذاؤهم على أثرها قال ينحر لهم ثورالجنة النى ٢ن يأ كل من أطراف ها قال فا شرابهم عليه قال من عين فيها تسمى سلسيال قال صدقت وجئت أسألك عن شى اليعلمه أحد من أهل االرض االنى أورجل أو رجالنةال أينفعك ان حدثتك قال أسمع بأذنى قال سل قال أسألك عن الولد قالصلى الله عليه وسلم ماء الرجل أيص وماء المرأة أصفر فاذا اجتمعا فعال منى الرجل منى المرأة ان ذ كرآ بأذن الله تعالىوإذا عال منى المرأة مني الرجل كان انثى بأذن الله تعالى قال صدقت إنك لنى ثم انصرف فال ذهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سألنى هذا عن الذى سألنى عنه ومالى علم بشي، منه حتى أتافىالله عز وجل به وفى صحيح البخارى مرن حديث انس قريب من هذاوان اليهود ى هو عبد الله بن سالم رضى الله عنه هكذا جاء الحديث مفسرا ٠ أما النون فهو الحوت وبه سمى يونس عليه السالم ذا النون ه وأما ب الم فقد تكانوا له شرحا غير مرضى ولعل الفظة عبرانية كذا قال فى النهاية وقال الخطافى لعالليهودىأراد التعمية فقطع الهجاء وقدم أحد الحرفين على اآلخروهى الم ألف وياء ريد ألى وزن لعا وهو الثور الوحشى فصحف الراوى الياء بالباء قال وهذا أقرب مايقعلفيهان نهى , الصحيح ١٦٥ أنها افظة عبرانية ه وأما زيادة كبد الحوت فهى القطعة المنفردة المتعلمقة بها وهى أطيبها وهؤاله السبعون ألفا يحتمل أنهم الذينيدخاون الجنة بغير حسابويحتمل أنه عبربالسبعين ألفا عن العدد الكثير من غيرار ادة حصر ورواه النسائى فى عشر ة ىاض٠آ إالبالى سمك تكون فى البحراالعظم يلغ طولهاخسين ذراءايقال لمهاالعنبر البا ل وليست بعرية قال الجواليقىكأنها عربت وقال فى الصحاح البال الحوت العظيم من حيتان البحرليس بعرى وقال القزوينى البال سمكة طولها خمسماثة ذراع أو أكثر تظبرفى بعض االوقات طرف جناحهاكالشراع العظيم وأهل المرا كب يخافون منبا خوف فاذااحسوا مهاضربوا بالطبول لتنفر عنهم فاذا بغت على حيوا ن أعظم بعث الله سك نحوالذراع تلصق باذنها فال خالصللبالمنبافتطلبقعرالبحروتضرب االرض برأسها حتى تموت وتطفوعلى الماءكالجبل العظيم ولها أناس من الزنج يرصدونها فاذا وجدوها طرحوا فيها الكالل يب وجذبو ها إلى الساحل وشةوا بطنها واستخرجوا العنبر منها وسيأتى إن شاه الله تعالى فى باب العين المهملة ذ كر هذا الحيوان وما يتعلق بالعنبر من االحكام ) الببر( ياءين موحدتين األولى مفتوحة والثانية مكسورة) ١ (ضرب من السباع البي ر يعادى االسد من العدو المن العدوان ويقال له البريد ويقال له الفرانق بضم الفاء و كسر النون وهو هندى معرب شيه بان آوى ويقال إنهمتولد من الزبرقانواللبوة ومن طبعه أن االتي منه تلقح من الريح ولهذا كان عدوه 6ز يح و اليقدر أحد عل ى صيده واما تسرقجراؤه فتجع لفى مثل القوار رمن زجاج و ركض مها على الخيول السابقة فاذا أدركبم أوها ألقوا اليه قارورة منها فيشتغل ب لنظراليهاوالحيلةفاخرا ج ولده منها فيفوته بقيتها فيربى حينتذو يألفالصيان ويأنس باالن وهو يألف شجرة الكافوركثيرآفاذا كان عندها لم يستطع أحد أن يأخذ منها شيأ لكنهيفارقبافىزمن معاوم فاذاعلم أهل تلك النواحى بذلك أتواإلى الشجرة وأخذوا منها الكافور ) الحك ( يحرم أ كله النه يتقوى بناب ه ) الخواص ( من أصاب ه سرسام أو رسا م يطلى رأسه بمرارة الببر مضروبة بالماء ينفعه نفعًا بينا وإذاتحملتها المرأة التحمل أبدًا وإذا كانت حامل أسقطت وكعبه يشد على الزند فاليتعب حامله أبدآولوساركليوم عشرين فرسخاوجلده يجلس عليه من به حب القرع يزول عنه وذك فى ريع ) ١ ( قوله و الالية مكسو رة صوابه سا كنة ك فى المصباح والقاموس اه ٦٦ االبرارأن الببر على صورة االسدالكبير وهو أيض يلع بصفرة وخطوط سودوقال أرسطو الببر سبع مهيب يكون بأرض الحبشة خاصة ألبغيرها ) الببغاء ( ثالث با آت موحدات أوالهن وثالشتهن مفتوحتان و الثأنيةسا كنة وبالغيز المعجمة وهى هذا الطائر االخضر المسمى بالدرة بدال مهملة مضمومة قاله فى العباب وضبطبا ابن السمعافى فى االنساب ياءين بفتح االو لى وباسكان الثانية وقا ل لقب ببا أبوالفرج الشاعرلفصاحته وقال القضاعى للشغةكانت فى لسانه وهى فى قدر الجام يتخذها الناس لالنتفاع بصوتها كا يتخذون الطاوم لالنتفاع بصورته ولوه ومن الببغاء نوع أيض وقد أهدى لمعز الدولة بن بويه درة يضاء اللون سودا . المنقار وال رجلين على رأسها ذؤابة فستقية وجميع أواعها معدوم سوى االخضر فهو الموجود اآلن وهوحيوان دمث لخلق اقبا لفهم له قوة على حكاية االصوات وقول التلقين يتخذه الموك واال كابر لينم بما يسمع من االخبارويتاول مأكول ه برجل هكا يتناول االسان الشىء ييده والناس يحتالون فى تعليمه بطرق عدة قال ارسطاطاليس إذا أردت تعليم اليبغاء الكالم فخذ */،أة واجعلبا أمامهافتىصورته ا أىصورة فسها ثمتكلممنظاهر المرآ ة وتعاودها انها عيد الكالم وقال اب ن الفقيه رأيت بجزيرة رانج حيوانات غريبة االشكال ورأيت فيهاصنفا من الببغا . أحمر وأيض و أصفر يعيد الكالم أى لغ ةكانت قال أبواسحق الصاب فى وصفها انعتها صبيحة مليحة ه ناطقة باللغة الفصيحة عدتمنااطيارواللسان ه يوهمنى بأنها انسان تنهى إلى هاحااألخبارا ه وتكشفاالسرارواالستارا بكاء إال أنها سميعه ٠ تعيد ماتسمعه طبيعه زارتك من بالدها البعيده حي واستوطنتعندك كالقعيده والضيف فى اتيانه يع ز ضيف قراه الجوز واالر ز كاؤاؤ يلقط بالعقي ق ذ اه فى منقارها الخلوق فى النور والظلمة بصاصي ن تنظر من عينين كالفصين ممثثال الفتاة الغادة العذذ راء تميس فى حلتها الخضرا ٠ ليسلها من حبسهاخال ص خريدةخدو رهااالقفا ص وإنما ذاك لفرط الحب نحبسها ومالها من ذن ب كنيت عنها وا سمها معرو ف تلك التى قلى »ها مشغو ف الكاتب المعروف البيان يشرك فيهأشاعرالزمان ١٦٧ ذلك عبد الواحد بن نصر ه تقيه نفسى حادثات الده ر فأجابه أبوالفرج بقوله منهذصغىمنمخكمIإكتاب ه شمس العاوم قر اآلداب أمسىالصنافالعاوممحرزًا ه وسام أن يلحق لما رزا وهليجارىالساب قال مقصر ٠ أوهليبارىالمدركال مغر ر إلى أن قال فى وصفها ذات شغا تحسبه ياقوتًا ه الترتضى غير االرز قوت ًا كا نما الحبة فى منقارها ه حبابة تطفو على عقارها وقال القاضى بن خلكان فى ترجمة الفضل بن الريع ان احمد بن يوسم الكاتس ب كتب إلى بعض اخوانه وقد ماتت له يغاه وله أخ كثير التخلف يسمى عبد المحيد أنت تبقى ونحن طرا فدا كا ه أحسن الته ذوالجالل عزا كا فلقدجل خطب دهر أتا كا ٠ بمقادير أتلفت ببغاكا مجبا للمنورن كيف أتها ٠ و تخطت عبد المحيد أخا ك ا كان عبد الجيد أجمل للمو ٠ ت من الببغا وأولى بذا كا شملتنا المصيبتان جميعًا ه فقدنا هذه ورؤية ذاكا قال الزمخشرى إن الببغاء تقول ويل لمن كانت الديا همه ) الحكم ( يحرم أ كله ا على االصح فى الرافعى ونقله فى البحرعن الصيمرى وأقره وعلل ذلك بخبث لجها وقيل حالل النها تأ بل من الطيبات وليست من ذو ات السموم والمنذواتالمخل ب و ال أمر بقتلها و ال نهىعنه وقطع المتولى بجواز استجارها لالنس بصوتهاوحكالبغو ى فى ذلك وجبين و كذا ل مايستأنس بصوته كالعندليب وغيره) الخواص ( من أك ل لسانالببغاه صارفصيحا جريأ فى الكالم ومرارتجا تثقل اللسان أ كال ودمها يجفف و يسحق و ينث بين الصديقين تظهر بينهما العداوة وذرقها يخلط بماء الحصرمينفع م ن الظلمة والرمد اكتحاال ) التعبير ( الببغاء فى المنام رجل نحسكذاب وقيل رجل فيلسوف وقل هى جارية أوغالم يثيم ) ابج (منطيرالماه) ١(وسيأفانشااتتالذكالجنرأبعفاباال.ا مهمة الج ) ١ ( قوله البج من طير الماء عبارة القاموس والبج بالضم فر خ الطائرفتد بر إإه مصححه ١٦٨ البجم ) البجع ( الحوصل وسيأق ان شا. الله تعالى فى باب الحاءوقدأحسنالشا ع حيث قال فيه ملغزا ما طائر فى قلبه ه ياوح للنا سمج ب منقاره فى بطنه ه والعين منه فى الذنب قال ا لتيمى فى منافع القرآ ن من كتب على جلد حوصلة البجع بما. و رد أو بما ء مطرقوله تعالى وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون ثم جعل ذلك على صدر النائم من رجل أو مصأة فانه يخبر بكل ما عمل البحزج ) البحزج( بالباء الموحدة والزاى وألجيم ولد البقرة الوحشية البخاق ) البخاق (كغراب الذئب الذكر البخت ) البخت ( من االبل معرب وبعضهم يقول هو عربى الواحد الذكر بخت ى واالثى ختية وجمعه بخاتى غير مص وف النه بزنة جع الجع ولك أن تخفف اليا- فتقول البخاتى وكذاكل ما أشبهها ما واحدهمشدد مجوز فى جمعه التشديدوالتخفيف كالعوارى والسوارى والعاللى واالوانى واالثافى والكراسى والمهارى وشبهها ومن ذكر هذه القاعدة ابن السكيت فى اصالحه والجوهرى فى محاحه قال ان السكيت واالث فية بثاء مثلثة مفرد االثافى وهي االعمدة الثالثة تتخذ لوضع القدر عليها حال الطبخ ومن كالم العرب رماه الله ثالثة االثأفى يعنى الجبل الن االنسان اذا لم يجدا ال اثنتين جعل الثالثة الجبل فعبر وا شالثة االثافى عن الجبل والبخاتى جمال طوال االعنا ق روى أبوداود والتزمذى والنسانى وأحد من حديث جذادة بن ابى أمية قال كنامع بسربن ارطاة فى البحر فأق بسارق قد سرق ختية فقالسمعترسول الة صلى الله عليه وسلم يقول ال تقطع اال يدى فى السفر ولو ال ذلك لقطعته وفى محيح مسلم من حدي ث زهير عن جرير بن سهل) ١ (عن أيه عن أبى هريرة رضى اله تعالى عنه أن النى صل ى اله عليه وسلم قال فى صفة النسا، الالتى يأتين فآ خر الزمان رؤسبن كا سنمة البخت ال يجدن ريح الجنة وان ريحها ليو جد من مسيرة خسمائة عاموفىالمستدركمنحدي ث عبد الله بن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال سيكون فى آ خر هذه االمة رجا ل يركبونعلى المياثرحتى أت وا أبواب مساجدلم نساهمكاسيات عاري ات عل رؤسهن كا سنمة البخت العجاف العنوهن فانهن ملعونات و فى الكامل فى ترجة فضل ين مختار ) ١ (قول ه ابن سهل فى بعض النسخ ابن سهبيل وكذلك قوله بعد ذلكعيد الله بن عمرفى بعض النسخ عبدالله بن عرو فليحرر اه مصححه ١٦٩ البصرى عن عبيدالله بن موهب عن عصمة بن مالك قال قال رسول الله٠صلى الله عليه وسلم ان فى الجنة طيرًا أمثال البخاتى قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه انها لناع ة يارسول اله فقال صلى الله عليه وسم أنم منبا من يأكلهاوأنت منيأ كبا يا أا بك ر البدنة ) البدنة ( جمعها بدن بضم الدال واسكانها وباالسكنجا. القرآن ومنذكرالضم الجوهرى رحمه الله وهو ما أشعر من ناقة أو بقرة سميت بذلك النها تبدن أىتسمن وقال النووى هي البعير ذكرا كان أو أثي وشرطبا أن تكون فى سن االنحية عند الفقهاه وعند اللغويين او أ كثهم تطلق على االبل والبقروقال االزهرى تكون فى االبل والبقر والغنم سميت بذلك لعظم أبدان ها ويشهد الختصاصها باالل ما روى مسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال من اغتسل يوم الجعة ثمراحفىالساعة االولى فكانماقرب بدنة ومن راحفى الساعة الثانية فكاما قرب بقرة ومن راحفى الساعة الثالثة فكانما قرب كبشا اقرن ومن راح فى الساعة الرابعة فكانما قرب دجاجة ومن راح فى الساعة الخامسة فكانما قرب يضة وفى مسند االمام أحمد رضى الله تعالى عنه فى الساعة الرابعة بطة وفى الخامسة دجاجة وفى السادسةيضة ووصف الكبش بالقرن النه أكل وأحسن صورة وجع البدنة بدن قال تعالى والبد ن جعلناها م من شعار الله أى من أعالم دين اله لك فيها خير قال ابن عباس رضى الله٠ذعالى ءذ،،ماهى;ع فالدنيا وأجرفى اآلخرة ه حج صفوانبنسليموليسمعهاالسبعة دنانيرفاشترى بها بدنة فقيل له ف ىذلك فقال انى سمعت الله تعالى يقول والبدنجعلناها لك من شعار الله لكم فيها خير وأول من أهدى البدن الى البيت الحرام الياس ابن مضر وهواول من وضع مقام ابراهيم عليه السالم للناس بعد غرق البيت وانهدامه زمن نوح عليه السالم فكان الياس أول من ظفر به فوضعه فى زاوية البيت وم تزل العرب تعفلم الياس بن مضر الى أن مات ولما مات أسفت عليه ز وجته خندف أسف ا شديداوحرمت الرجال والطيب , نذرت أن التقيم يلدة مات فيهاواليأويباي ت فم تزل سائحة حتي هلكت حزنا و كانت وفاته يوم الخيس فنذرت أن تبكيه كل اطلعت شمس يو م الخيس حتى تغيب الشمس قال السهيلى ويذكر عن النىصلى الله عليه وسلم انه قال ال تسبوا الياس فانه كان مؤمنا وذكر أن الياس كان يسمع من صلبه تلبيةالن ى صال للهعليهوسلم بالحج و روىس٠لم ع نموسى بنسلةالهذلى قاالنطلقتأنا وسنان بنسلة معتمرين قال وانطلق سنان ومعه بدنة يسوقها فارجفت عليه بالطريق فغمنىشان ها إذلمى أبدءت١ىكاتفاذا الى ا نعباس نسأل ه فقال على الخبيرسقطت بعث رسول اللهصلى ١٧٠ الله عليه وسلم بست عشرة بدنة مع رجل وأمصه فيها فقال يا رسول الله وما أصنع بما أبدع على منها قال صلى الله عليه وسلم انحرها ثم اصبغ نعلبافدمها تماجعدءلى>صغحم ا وال تأكل منها أنت وال أحد من رفقتك وسيأتى ان شاء الته تعالى فى بابالهاءالكالم على الهدى وروى البخارى ومسلم وأبوداود والنسائى عن أبى هريرة رضى الله تعالىعنهأن النيصلى الله عليه وسلم رأى رجالي سوق بدنة فقال ه اركها قا ل يارسواللته انها بدنة قال اركبها قال انها بدنة قال اركبها ويلك فى الثانية أوفى الثالثة وف ى رواية ويلك اركبها ويلك اركبها وروى الحا كم عن ابن عباس رضى اته تعالى عنهم ا انه قال اذاأردت أن تنحرالبدنة فأقهاثم قل الله أكبر المم منك واليك ثم س م وانحرها وكذلك فى االخيه وفى الصحيحين عن زياد بن جبيرقال رأيت ابنعمر رضى الله تعالى عنهما أقى على رجل قد أناخ بدنة ينحرها فقال ابعثها قائمة مقيدة سنة م د صلى الت عليه وسلم وروى االمام أحمدوأبوداودعن عبدالل بن قرط أن النبى صلى عليه وسلم قل أعظم االيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر وقرب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم خس بدنات أوست ينحرهن فطفقن يزدلفن الي ه أيتهن يبدأ بها وفى ركوب البدنة مذاهب للعالء فذهب الشافعى الى انه يركبها اذ ا احتاج واليركبها من غيرحاجة وانما يركبها بالمعروف من غير اضرار بها و بهذا قال ابن المبارك وابن المنذر وجماعة وقال مالك واحمد له ركوبها من غيرحاجة وبه قال عروة بن الزبير واسحق بن راهو ه وقال أبوحنيفة اليركبها اال أن اليج د منه بدا وحك القاضى عن بعض العال. انه يجب ركو مها لظاهر االمر ودليل المجهور أن النبى صلى الته عليه وسلم أهدى وم يركب هديه وم يأمر الناس بركوب الهدايا وقول النى صلى الل عليه وسلم ويلك هذه الكلمة أصلبا لمن وقع فى هلك فقال له ذلك اله كان محتاجا قد وقع فى جهد وتعب وقيل هذه الكلمة تجرى على اللسان وتستعمل من غير قصد الى ما وضعت له أوال وه ىكقولهم ال أم له ا أب له تربت يداه قاتله اله عقرى حلقى وما أشبه ذلك البذج ) البذج ( بالذال المعجمة من أوالدالضأن بمنزلة العتود من أوالد المعز وجمعه بذجان قال الشاعر قد هد(ت جارتنا من الهمج ه وان تجع تأكل عتودا أوبذج قال الجوهرى ومراده بالهمج سوء التدبير فى المعاش وفىالح٠بث٦رجرجلمن الناركانه بذج ترعد أوصال ه وروى ان المبارك ع اسماعيل بن مسلم عن الحسن ١٧١ وقتادة عنأنس رضى اله تعالى عنه عن النى صلى الله عليهوسلمقال يجاءبرجل)١ (يوم القيامة كانه بذج من الذل فيوقف بين يدى الله تعالى فيقول له أعطيتك وخولتك وأنعمت عليك فاذا صنعت فيقول رب جمعته ونميته وتركته أ كث ماكان فارجعنى آ تك به فيقول الله تعالى أرفى ماقدمت فاذا هو عبد لم يقدم خيرا فيمضى به الى النا ر خرجه ابن العرى المالكفىسراج المريدين وقالحديث محيح م نمراسيل الحسن قال الحافظ المنذرى فى الترغيب والترهيب رواه الترمذى عن اسماعيل بن مسلم المك وهو واه عن الحسن والبذج باا٠موحدةمغتوحةوذالمحجمةصاآنة )٢( ثم جم من أوالد الضأن شبه ده هذالما يأتى ده من الذل والحقارة انتهى وفى مسند أبى يعلى الموصلى عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤق بابن آدم ب م القيام ةكانه بذج من الذل فيقول الله تعالى أنا خي ر قسيم يا ابن آدم أنظر الى عماك الذى عملت لى فأنا أجزيك به وانظرالى عملك الذى عملت لغير فان جزاك على الذى عملت له ورواه الحافظ أبو نعيم فى ترجة الريع بن صبيح مرفوعا والبذجكلة فارسية تكلمت ببا العرب وعن بدض االعرا ب انه وجد متعلقا بأستار الكعبة وهو يقوالللهم أمتنى ميتة أبى خارجة فقيل له وكي ف مات أبوخارجة قال أكل بذجا وشرب مشعال ونام شامسا فلقى الله تعالى شبعان ريان دفان . المشعل اناء ينبذ فيه ) االمثال ( قالوافالن أذل من بذج النه أضعف ما يكون من المالن الراق ) البراق ( الدابة التى ركبها سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ليلة االسرا ء وركبها االنياء عليهم الصالة والسالم مشتقة من البرق: الذى يلع فى الغيم كا روى فى حديث المرور على الصراط فنهم من يمركالبرق الخاطف ومنهم من يمر كالريح العاصف ومنهم من يمركالفرس الجواد وفى الصحيح انه دابة دون البغل وفوقالمار أيض يضع خطوه عند اقصى طرفه ويؤخذ من هذا آنه آأخذ من االرض الى السما ه .ن استبعد من المتكلمين فى خطو ة والى السمواتالسبعفىسبعخطوات وبه يرد عل ى إحضار عرش بلقيس فى لحظة واحدة وقا النه أعدم ثم أو.جد وعلله بأن المسافةالبعيدة )١( قوله يجاء برجل فى بعض النسخ يجاء بابن آدم وكذلك قوله ونميته ف ى بعض النسخ وثمرته فليحرر اه مصححه )٢( قوله وذال معجمة ساكنة مخالف لما فى القاموس حيث قال البذج محركه ولد الضأن وهو الموافق لما فى البيت السابق فتدبر اه مصححه ١٧٢ اليمكن قطعها فى هذه اللحظة وهذا أوضح دليل فى الرد عليه قال السهيلى وما يسال عنه شماس البراق حين ركبه فقال له جبر يل عليه السالم أماتستحى يابراق فا ركبك عبد قبل محمد أكرمعلى اللهمنه قاالبن بطال نما كانذلك لبعد عهده باالنياء وطول الفترة بين عيسى وممد عليهما الصالة والسالم ونقل النووى عن الز بيدى فىمختصر العين وعن صاحب التحرير انبا دابة كان االنيا عليه مالسالم يركونها ثم قا ل وهذا الذى قااله من اشتراك جميع االنبياء فيها يحتاج الى نقل صحيح وقال صاحب المقتف ى والحكمة فى كونه على هيثة بغل وم يكن على هيثة فرس التنبيه على ان الركوب كا ن فى سلم وأمن ال فى حرب وخوف او الظهار اآلية فى االسراع العجيب فى دابة ال يوصف شكلبا باالسراع فان قيل ركب صلى الله عليه وسلم البغلة فى الحرب فالجوا ب ان ذلك كانلتحقيق نبوته وشجاعته صلى الله عليه وسلم قال و كانالبراقأيضوكن ت بغلته شهباء وهى التى أ كثرها ياض اشارة الىتخصيصه بأشرف األلو ان قال واختلف الناس هل ركب جبريل عليه السالم معه صلى الله عليه وسلم فقيل نعم كان رديفه صلى الله عليه وسلم قال والظاهر عندى انه لم يركب معه النه صلى الله عليه وسلم هو المخصوص بشرف ال اسراء لكن روى ان اراهيم عليه السالم كان يزور ولده اسماعي ل على البراق وا نه ر كبه هو واسماعيل وهاجر حين اتى بهما البيت الحرام وفى أواخر المستدرك عن عبد الله رضى الله عنه ان النبى صل , الله عليه وسلم قال أتيت بالبراق . فركت خلف جبريل الى أن قال تفرد ره أبوحمزة ميمون االعور وقد اختافوا فيه وفيه ف ىذكر مناقب فاطمة الزهراء رضى الته عنها عن أى هررة رضى الته عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال تبعث االنيا. عليهم السالميوم القيامة عالدواب ليوافوا بالمؤمنين من قومهم المحشر ويبعث صاح على ناقته وأبعث عاللبراقخطوها عند أقصى طرفباوتبعث فاطمة أماى وقال أبوالقاسم اسماعيل ابن محداالصفهانى فى كتاب. الحجة الى بيان المحجة ان قيل لم عرج البراق به صلى اله عليه وسلم الى السماء و لم ينزل عند منصرفه عليه فالجواب أنه عرج به عليه اظبارًا لكرامته ولمينز ل عليه اظهارًا لقدرة الله تعالى وقيل دل بالصعود على النزول ره عليه كقول ه تعالى سرايل تقيكم الح يعني والبرد وكقوله يده الخير أى و الشر وقال حذيفة مازايل ظبر البراق حتى رجع ثم ان البراق يوم القيامة يركبه النى صلى الله عليه وسلم دونسار االنياء يدل لنلكمارواه الحاكم قيبا وما رواه أبو لريع ن سب ع السبت فى شفا. الصدور عن سو يد ن عمر وأن النبى صلى الله عليه وسلم قال حوضى ١٧٣ أشرب منه يوم القيامة انا ومن استسقانى من االنييا، عليهم السالم ويبعث الل ه تعالىلصالح ناقته يحلبها ويشرب هو والذين آمنواعه ثم ير كبهاحتى يوافىبها الموق ف ولها رغاء فقال له رجل يارسول الله وأنت يومثذ على العضباء قا لصلى الله عليه وسلم تاك تحشر عليها ابنتى فاطمة وأنا أحشر على البراق أخص به دون اال نياء عليهم الصالة و السالم . واختلف الناسفى تاريخ االسراء فقال ابن االثيرالصحيح عندىان ه كان ليلةاال ثنين لسبع وعشر ين من شهر ريع االولقباللهجرة بسنة وبهذا جزم شي خ االسالم محي الدين النووى فى شرح مسلم وجزم فى فاويه فى كتاب الصالة بأنه كان فىشبررييع اآلخر وفسير الروضة إنه كان فىرجب وإنماكان ليال لتظبر الخصوصية بين جليس الماك نهارًا وجليسه ليال قال أهل التاريخ ولد النى صلى الله عيه وسلم عا م الفيل وأقام فى بنى سعد خس سنين ثم توفيت أمه باال بواء وهو ابن ست سنين و كفله جده عبد المطلب ثم توفى وهو ابن ثمان سنين فكفله عمه أبوطالب وخرج معه إلى الشاموهوابن اثنتى عشرة سنة ثمخرجصلى الله عليه وسلم فى تجارة ش مجة و ص ابن خس وعشرين سنة وتزوجها فىتلك السنة و بنت قريش الكعبة ورضيت بحكه فيها وهو ابن خس وثالثين سنة و بعث صلى اللعليه وسلم وهو انأربعين سنة وتوف ى أبوطالب وهو ابن تسع واربعينسنة وثمانية أشبر وأحد عشر يوما وتوفيت خديجة رضىاته تعال ىعنها بعد أبطال ثالثة أيام ثم خرج صلى الله عليه وسلم إلىالطاثف ومعهزيد بن حارثة رضى الته عنه بعد ثالثة أشهرمنموت خديجة رضىالسه عنها فأقا م به شبرًا ثم رجع إلى مك فى جوار المطعم بن عدى فال أتت له خمسون سنة قد م عليه جن نصيبين فاسلوا فلما أتتله إحدى وخمسون سنة وتسعة أشهر أسرىبهصل ى السه عليه وسلم وهاجر إلى المدينة وهو ابن ثالث وخمسين سنة وهي السنة الثالثة عشر ة من بعثته صلى الله عليه وسلم وقيل هاجر فى الرابعة عشرة من بعثته صلى الته عليه وسلم ومعه أبو بكر الصديق ومواله عامض بن فهيرة ودليلهم عبدالله بن آريقط وهذه السن ة عليها مبنى التاريخ االسالى وهى سنة أحد وفيها آخي رسول اته صلى الله عليه وسل م بين الصحابة رضى الته عنهم واتخذ على بن أب طالب رضى الله عنه أخا وفيها أتم ت صالة الحضر وقصرت صالة السفر وفيها تزوج على فاطمة رضى الله لرالى ءبداونى سنة اثنتين كانت غزوة ودان وهو اسم مكان وغزوة بواط وهى من ناحية رضوى وغزوة العشيرة وغزوة بدر اا ولىو كانت فى جمادى اآلخرة وغز وة بدر الكبرىوهي التى قتل فيهاصناديد قريش وأعز الته تعالى بها الدين وكانت يوم الجعة ثالث عشر ١٧٤ رمضان وغزوة بي سليم وكانت فى ذى الحجة خرج صاللقهعليه وسلم يزيد أبا سفيان فم يلقه وفى سنة ثالث كا نتغزوة بني غطفان وغزوة نجران وغزوةقينقاع وغزوة أحد وغزوة حراء االسد وفى سنة أربع كانت غزوة بنى النضير وغزوة ذاتالرقاع وفى سن ة خس كانت غزوة دومة الجندل وغزوة الخندق وغزوة بنىقريظةوفى سنة ستكانت غزوة بنى لحيان وغزوة بنى المصطلق و فى سنة سبع اتخذ النى صلى الته عليه وسلم المنبر وغزا غزوة خيبر وفيهاكانت قصة فدك وهي مشهورة وكانت فدك لرسول الله صلى الله عليه وسلم خا لصة وفى سنة ثمان دانت غزوة مؤتة وفتح مكا لمشرفة وغزوة حنين وغزوة الطائف وقسمة أموال هوازن وفى سنة تسع كانت غزوة تبوك وفى سنةعشر كانت حجة الوداع ونحر فيبا يده الشريفة صلى الله عليه وسلم ثالثا وستين دنة وأعتق ثالثا وستين رقبة هى عدد سنى عمره وفى سنة إحدى عشرة كانت وفاته صلى الله عليه وسلم وكان ابتداء الوجع فى مستبل شبر ريع االول وتوفى فى الثافى عش ر منه وعاش صلى اله عليه وسلم ثالا وستين سنة وكانت مدة مقامه فى المدينة عشر سنين وقد تقدم ذكر ذلك فى باب الهمزة فى الكالمعلى االوز وكان أوالده صلىالسه عليه وسلم كلهم من خديجة رضى الله تعالى عنها إال إبراهيم فانه من مارية القبطية وهم الطيب والطاهروالقاسم وفاطمة وزينب ورقية وأم كثوم وابراهيم سالم اله ورضوانه عليهم أجمعين فأما الذ كورفاتوا كلهم أطفاال ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم فى حياة خديجة غيرها فال ماتت تزوج سودة بنت زمعة رضى الله تعالى عنها وعائشة رضى الل ه تعالى عنهاوم يتزوج صلى الله عليه وسلم بكرًاغيرها وماتت رضى الله عنها فى أيام معاوية رضى الله تعالى عنه سنة ثمان وخمسين عن سبع وستينسنة وتزوج صلى اللهعلي ه وسلم حفصة بنت عمربن الخطاب رضى الله تعالى عنهما سنة ثالث وتوفيت فى أيام عثمان رضى الله تعالى عنه وتزوج صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة وتوفيت فى حياته صلى الله عليه وسلم ولم يمت عنده من نسائه غيرها وغير خديجة رضى الله تعالى عنهما وتزوج صلى١لدءلهوسلمأمسلم٠ةر٩ذى الله تعالى عنهاسنة أربع وأمبا عاتك عة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفيت سنة تسع وخمسين فى ايام معاوية ايضارض ى الله تعالى عنه وقيل توفيت سنة إحدى وستين فىيوم عاشوراء وهو اليوم الذى قتل فيه الحسين رضى الله تعالى عنه وتزوج صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش فى سنة خمس وتوفيت فى سنة عشرين فى أيام عمر رضى الله تعالى عنهما وهى أول أزواج ه صلى الله عليه وسلم لحو قاب ه وتزوج أمحبيبة واسمها رملة بنت أبى سفيان وتوفيت سنة ١٧٥ اربع وأربعين فى أيام أخيها معاوية رضى الله عنهماوتزوج جويرية بنت الحرث المصطلقية وتوفيت سنة ست وخسين فىأيام معاوية وتزوج ميمونة بنت الحرث ف ى سنة سبع وتوفيت سنة أربعين ومات عليه الصالة والسالم عن تسع ألبرذون ) البرذون( بكسر الباءو بالذال المعجمة والجع براذين واألثى برذون ة وكنيت ه أبواالخطلكنىب ه لخطل اذيه وهواستزخاؤهما بخالف أذن الفرس العربى وهوالذى أبواه أمجميانواالمجمى من الناس الذى اليفصح بالكالم عجمياكان أوعريا أالتراهم قالوازياد االعجم لعجمةكانت فى لسانه وهو عربى قالصلى اله عليه وسلم صال ة النهار عجماء الخفاء القراءة فيها لكن قال النووى انه حديث باطل ويطلق العجم ى واالمجمى على من ليس من أهل الكالم قال صلى الله عليهوسلم العجما. جرحها جبار وهى الدابة المنفلتة وإالفاالجماع على تضمين السائق والقائد وقال صاحب منطق الطيران البرذون يقول كل يوم اللبم إنى أسألك قوت يوم بيوم وروى الحاكم ع ن ابن مسعود رضى الل تعالى عنه قال ك فى بالترك وقد أتتكم على براذين مجدعة اآلذان حتى تربطها بشط الفرات ووى أيضاعن أبهريرة رض ىالل تعالى عنه أنهم مروان وهويبنىفىداره بالمدينة قال فلسمت اليه والعمال يعهلمونفقامتابنوا ٠شيدًا وأملوابعيد ًا وموتواقريبافقالموان إن أباهريرة يحدث العمال فاذا تقول لهم ياأ باهريرة قال قل ت ابنوامشيدًا وأملوابعيدًا وموتوأقريبا يامعشرقريش ثالثمرات إذكروا كيف كنتم أمسبويف أصبحتمال يومتخدمونأرقام كم فارس والروم كاواخبزال سميذ واللحم السمي ن اليأكل بعضكم عضًا والتكادمواتكادمالبراذين وكونوا اليوم صغارًا تكوذو ا غداكبارآواللهألي رتفع رجلمنكفىالدي ا درجةإال وضعه الله يوم القيامة درجة وأنشد السراج الوراق فى مناهج الفكر فى أوصاف الخيل المذمومة لصاحب االحباس رذونة كبت بعيدة العهدعن لقر ط اذارأت خيال على مربط * تقول سبحانك يامعطى تمشى الى خلف اذامامشت ٠كا ما تكتب بالقبطى قال الجاحظ سألمت بعض االعراب أى الدواب آ كل قال رذون ة رغوث وفى أواخر الجزء الخامس من الغيالنيات وفى المستدرك فىكتاب اللباس عن عاثشة رضى اسه تعالى عنهاقالتأتى رجل الىر سول اللهصلى الله عليه وسلم على رذون وعليه عمامة وقد أرخى طرفيا ين كتفيه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسم عنه ققال رأيتهقلت نع م قال ذاك جبريل أمرنى أن أمضى الى بنى قريظةوال فى الكامل فى حوادثسنة خ س عشرة لما افتتح عمر رضى الله تعالى عنه ييت المقدس وقدم الشام أرع مرات االولى ١٧٦ على فرس والثاية على بعير والثالثة رجع الجل الطاعون والراعة على حار وكتب الى امصا ء االجناد أنوافوه بالجا ية فركب فرسه فرأى به عرجا فنزل عنه و أتى بيرذون فركبه جعل يتجلجل به اى يزهوفى مشيته فنزل عنه وصرف عنه وجبه وقالل اعلم الله من علك هذه الخياله ثم ركب ناقته وم بركب برذونا بعده والقبله أبدا وكان عم ر رضى الله تعالى عنه لماأراد الخ وج الى الشام استخلف على المدينة على بن أبى طالب رضى الله عنه فقال له على أنت تخرج بنفسك الى هذا العدو الكلب فقال عمر ) ض ى اله تعالى عنه أبادر بالجهاد قبل موتالعباسرضى اله تعالى عنه انكم اذا فقدتم العبا س رضى الله تعالى عنه اتقض بكم الشركا ينتقض الحبل فات العباس رضى الله تعالى عن ه لست سنين من خالفة عثان رضى الله تعالى عنه وا نتقض بالناس الشركا قالعررض ى الله عنهوفى وفياتفى االعيان فى ترجمة ابي لهذيل مدن الهذيل العالف البصرى شيخ البصريين االءتزال قال خرجت من البصرة على برذون اريد المأمون ييغداد فسرت الى ديرهرقل فاذارجل مشدودفى حائط الدرفسلت عليه فرد على السالم وجماق الى وقال أمعتزلى أنت قات نعم قال وامامى انت قات نعم قال انت اذا ابوالذيل العالف قلتأناذاك ال فيلللنوملذةقلت نعم قالومت يجدهاصاحبها ققل ت لقلى ان قلت مع النوم أخطأت فانه ذاهب العقل وان قلت قبل النوم أخطأت أيضًا النك أحلت على عدم وان قلت بعد النوم غاطمت النهشى، قدانقضى قال فتحيرفهم ى وجال فى الخاطروهمى وقلت له قل أنت حتى أسمع منك وأنقلعنك فقال بشرط أن تسأل امرأة صاحب هذا الدير أن التضربني يومى هذا فسألتبا فأجابت فقاالعلمأن النعاسداءحل بالبدن ودواؤه لنوم فاستحسنت ذلك منه وهممت باالنصراف فقال ياأبا لبذيل قف واسمع مسلة عظمي قال ماتقول فى رسول التصلياله عليه وسلم امينهوفالسما. واالرض قلت نعم قال أتحب أنيكون الخالف فىأمته أم الوفاق قلتبل الوفاقواالتفاقفقا لقال تعالى وماأرسلناكإالرحقل لعال مينفاب ال هصلىاللهعليهوسلمحينمرض مرض موته ماقال هذا خليفتكم منبعدى وقد نص صلى الله عليه وسلم على الوصية وحمث عليها وحرض قال أبو الهذيل فم أحر جوابا وسألته الجواب فتنكرت حال ه فقتل تعنان برذونى وانصرفت عنه فوصلت إلى المأمون فاستخبرته بما جرى فأمر باحضاره على حالته التى هوعليبا فأحضر فقال له المأمون أعد السؤال الذى سألت عن ه أبالهذي ل فأعاده وكان فى المجلس جاعة من العلماء االفاضل فامنهم من أجاب فقال له المأمون مالجواب فقال سبحأن التها آون سائال ومجيبا فىحالة واحدة فقال المأمونوما ١٤٧٧ عيك أن تفيدنا فقال نعم ياأميرامؤمنين إعلم أن الت ء• ه جا حجم فى سالف أز له وقض . وقدر ف ساق ءهوأطلع نيه صا ا لنه عليه وسل من ذلك على حكه فا يكن له أنيتعداه والأن يتخطاه فترك الم عل ىماتدره لته تعالى وقضاه إذ الراد المر ه والمعقب لحكه فاستحسن المأمو ن ذلك وعرضاه شغل فقام داخال إلىداره فقالله المجنون ياابن اليخناء أخذت منغو عنا وفررت منا فعاد المأمون وقال ماتشتهى فقا ل ألف د ينار قال وماتصنع ببا قل أ دج ببا كسبا و :'-f آ فأمرإه ببا وحمله إلى أهله وه و عإ حال ه وتوف أو الهذي ا ا لعالف سنة سبع وعشرين وماتين وذك وا أن السنة فى الرأس و النعالس فى العتن والنوم فى القلب وهوغشية ثقيلة تقع على القاب تمنعه المعرفة باالشيا، وقدنفي الته ذلك عن نفسه بقو له تعالى ال تأخذه سنة وال أوم النه آ فة وهو سبحان ه وتعالى منزء عن اآلفات و النهتغير وال يجو ز علميه تبارك و تعالى وذ٠ك اال مام أبوالفرجنالجون ىفىكتاباالذكياء عنخالدبنصفوان التيمىأنه دخلعلىأبىالعبا س السفاح وليسعندهأحد فقاالياأميرال مؤمنين انىواللهمازلتمنذقلدك الله الخالفة أطلبأن أصيرإلىمثلهذا ألموقففالخاوة فانرأىأميرالمؤ منين أنيأم بامساك البابحتى أفرغ فليفعلفأم الحاج ببذلك فقالياأميرالمؤمنين إفىفكرتفىأمرك وأجلتالفكرفيك فم أر أحدًا له قدرة و اتساع على االستمتاع بالنساء مثلك وال أضيق فيهنعيشا منك إنك ملكت نفسك ا مرأ ة من نا . ا لعا لمي نفا قتصر ت عليها فا ن مرضتمر ضتو إ نغا بت غبت و إ ن ء٠ لت عركتوحر متنفسك ياأمير المؤ منينالتلذذباستطراقالجوارى ومعر فة اختالف احوالهن والتلذد بما يشتهى منهن فان منهن الطويلة التى تشتهي لجسمبا البيضا ء التىتحبلرؤيتبا والسمراء اللعساء والصفراء الذهبية وهو لدات المدينة والطائف و المامة ذوات اال لسن العذبة والجواب الحاض وبنات سائر الملوك وما يشتبىمننضارتب ن ونظافتهن وتخلل خالد بلسانه فأطنب فى صفات ضروب الجوارى وشوقه اليه ن فال ف رغح م رع.رذ١ ك ال٧مه قال له السفاحح و و-حك مالئت مساممعى بم ٠ا شغا ن خاطرى واله ماسلك مسامعى كالم أحسن من هذا فأعد علىكالمك فقدوقع منى مو قعآ فأعاد عليه خالد كالمه بأحسن ما ابتدأه بم قال لهانصرف فانصرف وب قى أبو العباس مفكرًا فدخلت عليه أم سلة زوجته وكان قد حلف لها أناليتخذ عليها زوجة وال سرية ووفى لهابذلك فال رأته ءلىتإدغ١لحالة قالتله انىألأنكركياأميرال مؤمنين فهل حدث شى. تكرهه أو أتاك خبر ارتعت له قال الفلم تزل به حتى أخبرها بمقال ة »م ١٢ حياة الحيوان ج أول : ١٧٨ خالدفقالتوما قلت الن الفاعلة فقاللها آ٠ذصحتىو٠سمله يخر جت إلىمواليهاوامصتب م بغرب خالد قال خالد فخر جتمن ا لدار مسرورًا بما ألقيت إلى أمير المومنبن ولم أشكف الصلة فبينما أنا واتفاذ أقبلوا يسألون عنى فخقفت أنه أمرلى بالجاءزة فقلتلهم هاأناذ ا فاستق إلى أحدهم خشبة فغمزت برذونى فاحقنى وض ب كفل البرذون فركض ت قفتبم و استخفيت فى منزلى أيامًا وو قع فى قلى أفى أتيت مرن أم سلة فبينا أنًا ذات يوم جالس فى المجلس فم أشعر إال بقوم قد هجمو ا على وفا لو اأجب امير المؤمنين فسبق إلى قلى انه المو ت فقلت إنا لله و إنا اليه ر اجعو ن , اسه لم أرد م شيخ اضيع من دى فر كبت الى دار امير ا لمؤ منين فأصبه جالسًا و لحظت فى المجلس بيتًا عليه ستو ر ر قاق و سمعت حسًا من خلف الستر فأجلسنى ثم قالو محك يا خلد و صفت ألمير صفة فأعدها ققلت نعم يامير المؤ منين اعلتك ان العر ب ا نما اشتقت اسم الضرت ينمن الضررو ان احدأ لم يكن عنده من ا لنساء ا كث من و احدة اا كان فى ضر و تغيص فقال السفاح لم يكن هذا كالمك أو ال قلت بلى ياامير المث مني ن و أخبرتك أن الثالث من النساء يد خلن على الر ج ل البؤس و شبن ال ؤس فتال السفاح برئت من ر سول الله صلى الله عليه و سلم إن كنت سمعت هذا منك أو مص فى حديثك قلت بلى ياأميرالمؤ منينو أخبرتك أن األربعمن النسا. شربموع لصاحببنيشيبنه و ٦٠ منه قال و الله ماسهعت هذا منك او ال قلت بلى و الله قال اتكذبنى قلت افتقتلفى نعموالله ياأمير المؤ منين ان أبكراألما. رجال اال أن. ن ليس لهن خصى قال خالد فسمعت ضحكا من خلف الستر ثم قلت و ال له وأخبر ت ك أن عندك رحانة قر يش و أنت تطمح بعينيك الي النساء و الجو ارى فقيل لى من ورا. الستز صدقت وا لله ياعماه يبذا حدثته و لكنه غيرحديثكونطق بمافىخاطر ه عن لسانك فقال له السفاح قاتلك الله قال خالدفانسللت وخ جت فبعشت ال ىأم سلة بعشرة آالفدرهم و برذون وتخت ثياب ) الحكم (هو كعموم الخيل ) الخواص ( اذا شربت امصأة دمب ذون لم تحمل ابدآ وز بله يخ ج المشيمة و الجنين الميت لخاصية فيه ٠ إذا جفف وذرمنه فى اال:ف حبس الر عاف وإذا ذرعلى الجر احات حب س الدم) التعبير( لبرذو ن فى المنامخصو مةو قيلغالم ويعبرأيضًا برجل أعجمى والبراذين رجال أعاجمويعبر أيضًابامص أة فن سرق بر ذو نه طلقزوجتمو ضياع ه خجورالمرة والله أعلم ) البرغش ( بفتح البا. و الغين المعجمة نو ۶ ٠منالبعو ض. أنشد الحافظ زكى ألبرغش ١/٦ ألدين عبد العظيم شيخه الحافظ ابى الحسن ألمقدسى شيخ والد الشيخ تقى الدي ن ابندقق العيد ووفان ه ف.ستبل شعبان سنةإحدىوعشر ين وستاة بالقاهر ة ثالث با ات بلينا ها البقو البرغوثوالبرغ ش ثالثةأوحش مافى لورى ياليتشعري أيباأوحش ) البرغن ( ) ١ ( بفتح الباء والغين المعجمة وضمبما ولد البقرة الوحشية لبرغن ؤ البرغوث ( بالتاء المتلثة واحد البراغيث وضم باله اشبر من كرها وقولهم البرغو ث أ كلونى البراغيث لغة طىء وهى لغة ثابتة خرجوا عليبا قوله تعالى و أسروا النجو ى النين ظلو ا عل أحد المذاهب وقول ه عر وجل خشعا أبصارهم ومثله يتعاقوننيك م مالئكو قولهفىمحيح مسلم وغيره حتىاحمرتاعيناه وأشباهه كثيرة معروف ة وقالسيبوي ه لغة أ كلونى البراغيش ليست فى القر آن قال والضمير فى وأسروا النجويفاعلوالذين بدل منه وكنية البرغوث أبوطافر و أبوعدى و أبو الوثاب ويقال له طامر بن طام ر , هو من الحيوان الذى له الوثب الشديد ومن لطف الته عالى به أنه يثب إلى ورائه ليرى منيصيدهالنهلو وشبإلى امامه لكان ذلك أسر ع إلى حمامه وحك الجاحظ ع ن محوا١يلءجأنالمدغوث٠نالخاقالذىيعرضلهالطمانكائعرضلك٠لو٠وطاللغاد و ييض, يفر خعدأني تولدوهو ينشأأو المن ال تابل ا سيافاالم ا كنالمظلقوساطان ه ف أواخ فصل الشتاءوأولفصل الريبعوه واحدبن زا، ويقال أنهعلىصورةالفيا له أنياب يعضب با وخرطو م يمص به ) وحكه ( تحريم االكل واستحباب قتلهل لحاللوالم حرم واليسب لما روى االمام أحمد والبزاروالبخاري فى االدب والطبرانى فى الدعوا ت عن أنس رضى اته :عالى عنه أن رسول الس صلى الس عليهوسلسعد جاليسب رغوثا فتال النسبه فانه أيقظ نيًا لصالة الفجر وفى معجم الطبرانى عن أنس رضى اللهتعالى عنهقال ذ آرتالبراغيثعند رسول اسه صا اللهعليهوسلمفقاإلنهاتوقفل لصالة أى لصالة الفجر وفيه عن على رضى الته تعالى عنه قال نزلنا منزال فا ذتنا البراغيث فسيناها فقال رسول اله صنى الس عليه وسلم التسبوها فع متال داب ة فانبا أيقظتكم لذ ز الله تعالى ويعفى عن قليل دمبا فى الث وبو البدن لعموم البلوى بهوعسرال احتراز , قال أبو عمربن عبد البرأجمع العال. على التجاو زوالعفوعندمالبراغيثماميتفاحش )١( قوله البرغن هكذا فى بعض النسخ وفى بعضها البرعن بالعين المبملة و فى بعضبا البرغث بمعجمة فثلثة ولم أعث فىالقاموس واحدة منبا بالمعنى الذى ذكر ه ف' , اد ٠صحجلج ١٨٠ قال أصابنا و الخالف فى العفو عرن قليله إال إذا حصل بفعل هكا إذا قتله فى ثوب ه أوبدن ه فف العفو عنه وجهان أصحهما العغو أيضًا وكذلك كل ماليس له نفس سائلة كلبق والبعو ض وشبههما وسئل شيخ االسالمعز الدينبن عبدالسالم عن ثوبفيه دم البراغيث هل يجوز لالنسان أن يلبسه رطبًا ثم يصلى فيه وإذا عرق فيه هل يصل ى فيه وهل يتنجس بذلك بدنه أويعفى عنه وهل يندب له غسله قبل وقته المعتاد فأجا ب نعم ينجس الثوب والبدن بذلك و اليأمر بغسله إال فى االوقات المعتادة و غسلهفغي ر ذلك ورع خارج عما كان السلف عليه وكانوا أحرص علىحفظ أديانبم من غيرهم و أما الكثير من دم البراغيث فاألصح عند المحققين ج قاله النووى العفو عنه مطلقًا سواء انتشر بعرق أم ال ) فاندة ( مجربة صيحة للبراغيث وهو أن تأخذقصبةفارسية و تاطخها بلبن حما رة وشحم تيس و تغرسها فى وسط الدار ثم تقول ٥ ٢ مر ة أقست عليكم أيها البرا غيث أنكم جند من جنود الل من عهد عاد وثمود و أقسمت عليك م بخالق الوجود الفرد الصمد المعبود أن تجتمعوا إلى هذا العو د ولكم على الموايق والعهود أن ال أقتل منكم والدآ والمولود فانها تجتمع فاذا اجتمعتإلىالعود فخذها وارمها إلى مكان آخر والتقتل منها أحدًا يبطل السر ثم تكنس البيت وتقول عليه ٤٠ مرةومالناأنالتوكلعلى الته وقد هدانا سبلنا ول نصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فيتوكل التوكلو ن فان فمل ذلك لم يدخل البيتب غوث أبدًا وهوسرلطيفجر ب ) فائدة ( سئل مالك رحمة الله عليه عن البراغيث املك المو ت يقبض ارواحها فاطرق مليا ثم قال ألها نفس سائلة قالوا نعم قال ملك المو ت يقبض أر واحبا ثم قرأ قوله تعالى اسه يتوفى االنفس حين موتها اآلية ويدل لهمايأتى فى البعوض ) االمثال ( قالوا أطمر من برغوث وأطير من رغوث) و خاصيته ( اللسع واالذى ال بعض األعراب يصف البراغيث وقد سكن مصر تطاولفى الفسطاط يلى ولمكن ي بأرض الفضا يل على يطو ل اال ليت شعرى هل أبيتن ليلة ه وليس لبرغوث على سيل وقد أجاد مجد الدين أبوالميمون الكنانى حيث قال ملغزا فى البراغيث ومعشر يستحل الناس قتلبم ٠ كا استحلوا دم الحجاج فى الحرم إذاسفكتدمامنهم فا سفكت ه يداى من دمه المسفوك غيردى وقال أبوالحسن بن سك ة الهاشمى فى مليح يعرف بابن ر غوث بيت و ال أقول بمن النى .ه متي ماقلت من هو يعشقوه حبيب قد نفى عنى رقادتى فان أغمضت أيقظى أبره ومن , محاسن شعره كاء ن خاا التج فى خده ن للعين فى دلة من عدا ر أسو د ستخدم فى جنة ه قيده مواله خوف الفرار و له أيضًا وما عشقى !ه وحشا ألنى، كرهتالحسنواخترتالقبيح ا ولكنغرت أن أهوى مليحًا و كل الناس يهوون المليحا و له أيضأ تحمل عظيم الذنب بمن تحبه و إ نكنت مظلوما فقل أا ظالم فتك إن لم تغفر الذنسبفى الهوى يفار قك منتبوى وأنفك راغم و قيل إن هذين البيتين للعباس بن االحنف توفى ن سكرة سنة خس و ثمان ين و ثلمائة ) فالدة ( ر و ى بن أنى الدن يا فى كتاب التو تًا أن عامل أفريقية كتب إلى عمر ن عبد العزيز ر ضىالله عنه يثكو إليه البوام والعقارب فكتب اليه وما على أحد كم إذا مسى وأصبح أن يقول و مالنا أن التو نا على الته اآلية قا ل ز رعة بن عبداسه أحد ر واته و ينفع منالبراغيش وسيأت إن شاء الت تعالى فى باب الهاء آية أخرى نفير هذه ذ ٢ هافى ف دوت الحكمة و فى كتاب ا دعوات للستغف ى عن أبى الدرداء رضىات تعالى عنه وشرح المقامات للس عوذى عن أبى ذررضى الته تعالى عنه أن النى صلى الته عليه وسلم قال إذا آذاك البر غو ث فبخذ قدحا من ماء واقرأ عليه سبعم ات ومال ناأن النتو كإ عإ الله اآلية ثم تقو ل إن كنتم ا - را ى ا ٠ ر ٢٠ " مؤ منين فكفوا در كم وأذا كمعناثمت شهحو لفراشك فانك بيت آمنا من ش ها ٠برا غ٠.يث أ'ن بدؤو خذ شىيء ٠ر .ن الس ركب غ رت وو. قال حس ٠ي٠ن .ين اسح و،ق وث االح ي»لة ض٠* . ط رر د ا ل و ا لر ’ ه ند فيدخن .بما فى البيت ف نبن يب ن أو بمتن أو محف فى ا لبيت حفيرة و يلقبي فيبا ورق الدفلى فانهن يأو ين ليها كلبن فيقعن فيبا وقال الرازى يرشالبينت يطبيخ الش ونز فانه يقتل ى أغيثه وقال غير ه إذا نقع السداب فى ماء ورش فى يي ت ماتستب اغيثه واذا بضر البيت بمشاق الكتان القديم وقشور النارج التدو دالباغي ش اليه أبدا وإذا دخل ألبرغوث فى اذناالنساناليمنى فليمسك بيده اليمنى خصية نفسه اليسرى و أذا دخل فى أذنه اليس ىفليمسك يدهاليسرىخصيةن فسه ليمني فانهيخر جسري ع ا ) التعبير ( البراغيث فى المنام أءدا. ضعاف طعان و ن و تم بر أ يعنا بأ باش ، النام ١١٢ وقال جاماسب. من قرصه . غوث نال مال ا ) البرا ( بضم الباء طا ر يسمى السمو يا وتسي ًا البرا السين المهملة ) البرقاة ( الجرادة المتلونة وجمعبا ب قان قاله ابن سيذء البرقانة ) البرقش ( بكسر البا، الموحدة ثم راء مهملة فقاف فشين معجمة طار صغي ر البرقش مثل العصفور و يسميه اه الحجاز الشرشو ر ه أما أبو ٠ر اقش فسيأقى فى آخر البا ب ان شا، السه تعالى وبراقش اسم كلبة ضرب مبا المثل فقالوا على اهلبا دلت براقش ال نبا سمعت و قع حوافي الدو اب فنبحت فاستدل و ا بنباحها عل القبيله فاستباحو ثم ) البك ( بالضم طائر من طيور لما، والجع برك قال زهير يصف قطاة فرت البركة من صقر الى ماء جار على وجه االرض حتى استغاشت ماء الرشاء ه دك بين االباطح فى حافاته البرك قال ابن سيده البركة من طير الما، والمجع برك وأبراك وبركان وعندى أن ابرا ك ا وبركان ا جع الجع والبرك أيضا الضفدع وقد فسر به بعضهم قول زهير فى حاقاته البرلداتبىكالمه ةال والبرك جاءة االبل الرك لواحدب ارلك واالق بارة قال م ان ( اااد اراسد والي والمنكل وابونط ف يله سوا وم يثني وفى ألبشر التنزيل أة من لبش ين مثلنا و الجع أبشر )البط(طانرالما، الواحدة بطةقوايستالهاهللتأنيتو إ ماهى لواحدمنالجنس يقا ل أدط هذه بطة للذك واالتثيجفيعا مثل حامة ودجاجة وليس بعرفى محض والبط عن د العرب صغاره وكباره أوزوحكمه وخواصهكاأوزو في مسند المام أحد ع ن عبداتهة بن رويس قال دخلت على على ن أنى طالسبرضى الله تعالى عنه فى يوم نح ر فقر ب الينا خن يرة فقلنا أصلحكالله لو قربت الينامن هذا البط يعنون األوزفانالله تعالى قدًا كث الخير فقال ياابن رويس سمع مت رسول الله صلى الله عليه و سل م يقو ل ال يح للخليفة من مال اله تعالى االقصعتان قصعة يأ كلها و قصعة يضعبا بين أدى الناس وفى كامل بن عدى فى ترجمة علىن زيد بن جدعان قال سفيان بن عيينة سمعتعل ىنزيد بنجدعانسنة سبع وستين يقول مثاللنساء إذا اجتمعن منزل ة البط إذا صاحمت واحدة صحن جميعًا )فرع( قااللماور دى البط الذىاليطير مناألوذ الجزاء فيه إذا قتله المحرم ألنه ليس بصيد وقال غيره الطيور المائية التى تغوص فى الما: ١٨٣ وتخرج منه محرمة ءتإ المحرم ، مثلو ه بالبط أما الذى اليعيش إال فى الماء كالسمك فال يحرم صيده وال جزاء فيه والجراد ٠ن صيد البر جب الجزاء بتمتله على الصحيح ومن األمثااللسائرةب ينالعامة أو للبط تهددين بالشط قلت وقد أذكرنى هذا ماحكه القاضى أحدبن خلكان رحمه اللهفى ترجة السلطان نور الدين مود بن زنك رحمه الله ولن بينه وين أبى الحسن سنان بن سليمان بن محمدالملقب براشدالدين صاحب القالع ا ال سما عيلية مكا تبا تفكتب ا لسلطا ن ا ليهكتا با يهد د ه فيه فكتب سنا نجوا بهأياتاو رسا لقوهما ياللرجال ال مص ها لمفظعه ، مامصتط على سمعى تو قع ه ياذا الذى بة اع السينم هددا * القام قائم جنبى حين تصرعه قام المام الى البازى يهدده 3. و ١سكقظتالسود١اغاباضع ه 7سد فم االف عى ا٠ص٠عه -كف ٠٠ه ماةد "ال قى. منه أ صعه أضحي ٠٠ وقفناعلى تفصيله وجمله وعلنا ماتمددنا به ٠ن قوله وعمله فيالته العجبمن ذبابةتضن فى اذن فيل وبعوضة تعدفى التاثيل ولقدقالهاقبك قوم آخرون فدمرناعليبم وما كان هم ناصرون أوللحق تدحضون وللباطل تنصرون وسيعلم لذين ظلوا أ ى منقلبينقلبون وأماما صدرت به من قولك من قطع راسى وقلعك لقالعى منالجبال الرواسى فتلك أمانى كاذبة وخياالت غيرصائبة فان الجواهر التزول باالعراض كان االرواح التضمحل باألمراض كم بينقوى وضعيف ودنى، وشريف وانعدنا الى الظواهروالمحسوسات وعدلنا عن البواطن والمعقوالت فلنا أسو ة برسول اللهصل ى الله عليه وسلم فى قوله مااوذى نبى ماوذيمت وقد علتم ماجرى على عترته وأهل يته وشيعته والحال ماحال واألمر مازال ولته الجد فىاآلخرةوالاولى اذ نحن مظلومون الظالمون ومغصوبونالغاصبون وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباط لكان زهوةا وقد علمتم ظاهر حالنا وكيف قتال رجالنا ومايتمنون ه من الفوت ويتقربوذ به ال ى حياض الموت قا فتمنوا الموت انكنتمصادقين واليتمنونه أبدًا بماقدمتأيديبم والت عليم بالظالمين وفى أمثال العامة السائرة أو للبط تجددين بالشطفبى،للبالياجلباب ا وتدر عالرزايا أثوأبافال ظبرن عليك منكوالفنينهم فيك عنكوالتكوننكالباح ث ع نحتفه بظلفه والجادع مارن أنفه بكفه و اذاوقفتعلىكتانا فكنال.رناب المرصاد ومن حالك علىاقتصادواقرًا أول النحل وآخر صاد ثم ختمها ) ١ ( بهذين البيتين ) ١ (قوله ثم ختمبا الخ الذى فى تاريخ ابنخلكن أن ط ن ١ أًاتتن فىرسا٠لة ٦ خر ى له ومن ثم سقط ذلك من بعض النسخ اه مصححه ١٨٤ بنانل تهذا الملك ح تتاثلت * ييوتلمك فيه و استت عموده ا فأصبحت * مينا بنبل بنا استو ى ٠ مغارسبا قدما وفيناجديدها و يشبه هذا ماحكاه أيضًا فى: جمة يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمنصاحببالد المغرب وكان بينه وبين االدفوش صاحب طليطلة مكاتبات قال عث االدفونش رسو ال الى األمير يعقوب يته عده و يتبدده ويطلب منه بعض الحصون وكتب اليه رسالة م ن انشاء وزي هابن لنجار وهى باممك اللهم فاط السمو اتو األرضوصلى اله علىال سيد المسيح رو ح الته ولمته ال سول الفصيح أما بعد فان ه ال يخفى على ذى ذهن ثاقب و ال ذى ءذ.ا إلزب أنك أمير الملة الحنيفية كا إنى أمير الملة النعرانية وقد ءعلس ت اآلن ماءليه رؤساء االندلس من التخاذل والتواكل والتكاسل واهمالهم أص ال عية واخالدثم الى ال احة واالمنية وأنا أسومبم بحكم القبر وجال. الديار وأسى الذرارى و أمثل بالرجال وأذيق بم عذاب الهون وشديد النكال وال عذرلك فى التخإف عن نصرتبم اذا أمكنتك يد القدرة وساعدك منعساك ك وجنو دك ذورأى وخبرة وأتم تزعمون أن الته تعالى قد فرض عليم قتال ءشرة منابواحدمنك واآلن خفف الله عنكم وعلم أن فيك ضعفا رحمة منه , منا ه ورنح ران أآلن نقاتنا ع شزرةم نم ك٠وراحدمناالتستط ي٠٠ع وون دفا عحا ووال ت م٨لكو نئ ام تجناع ا وقد حدثنا عذلك أ:ك أخذت فى االحتفال وأشرفت عل ربوة القتال وتماطل نفسك سنة بعد اخرى وتقدم رجال وتؤخراخرى فال أدرى أكان الجبن أبطأ بك أ م التسكذيب بوعد ربك ئ قيل لى انك ال تجد الى جواز البحر سيال ولعاه ال يسو غ لك التقحم فيه سيا وهأنا أقول لك مافيه الر احة لك واعتذر عنك ولك عل أن تف ى بالعهود وأشأ'يق واالذكثلتمزعالي هانوتسل الىجمإةم.لءبيكبالمرا كبوالشو انى والطرائد والمسطحات واالجزت حملتى اليك فاقاتلك فى أعز االماكن لديك فان كانتاك فغنيمة كبيرة جلبت اليك وهدية عظيمة مثلت بيز يدك وإ نكنت لى كان ت لى العيد العليا عليك واستحقيت إمارة الملتين والحكم على البرين والله يو فق للسعادة ويسهل االر ادة ال رب غيره وال خيي إال خيره فزق يعقو ب الكتابوكتب عل قطعة منه ارجع اليهمفلنأتينبم بجنود القبل لهم بباولنخرجنبم منهاأذلة وهمصاغرونالجوا ب ما ترى ال ما تسمع و استشهد ببيت المتنبي والكتمب إالالمشرفية عنده ه والرسله إالالخيس العرمرم ثم أمربكتب االستنفارواستدعى الجج وش من االمصار و ض بت ألس ادقات مفومه ١٨٥ بظأهر البلد وسارالى البحر المعروف بزقاقسبتهفعبر فتهالىأالذد؛سودخلبالد الفرنج فكسرهم كسرةشنيعةوعاد غنانمهم وكان االميريعقوبمتمسكابالشرع يأمصبالمعرو ف و يقيم الحدود حتى فى أهل يتهك يقيمها فىالناس أجمعين وأمر برفض فروع الفقه وان الفقباء اليفتون ل ا بالكتابا لعزيز والسنة النبويةواليقلدونأحدًاوأنتكون أ حكامهمب م ا يؤدى اليه اجتهادهم من استنباطهم القضايا من الكتاب والحديث واالجماعوال قياسوق د وصاللينامن المغر بجماعةعل تلكالطريقةمنهمأبوعمروواوالخطاب ابنادحيةومحىال دي ن ابن عرنى الصوفىصاحبالفصوص والفتوحاتالمكيقوعنقا.مغربوغيهموتوفىاالمير عقوب فى سنة تسع أو عشر وستمانة رل٠ةة اللهتعالى عليه ولنعدالىذكر السلطانمو د قال ابن األثير بلغ من عدل نور الدين الشهيد أنه أول من بنى دارًا لكشف الظالمات وسماها دار العدل وسيه أنه لما أقام بدمشق بأمرائه وفيهم أسد الدي ن شير كوه تعدى كل منهم على من جاو ره فكثرت الشكاوى الى القاضى كال الدي ن ؛ادم ور دىفأصض۴م من بعض ولم يقدر على األنصاف من شيركوه النه كان أكبر اال مراءفبلغ ذلك نورالدين الشهيد فأم ببناء دارالعدل فال سمع شيركوه قال لنواب ه مانى نورالدين هذه الدار ال بسبى واال فن يمتنع على ٠ الذا هى كال١لدن والله الن أحض ت الى دار العدل بسبب احد منكم الصلبنه فا.ضوا الى كل من ان ينكم وينه شى، فافصل ا المال معه وأرضودو او أتىعلىجميع ما يدى قال فظلم رجل بعد مو ت نه رالدين الشهيد فشق ثو به و استغاث يانور الدين فاتصا خبره بالسلطا ن صالح الدين يوسف بن أيوب فأزال ظالمته فبكالرجألشدمن ا الولفسئلعنذاثك فقال أبك عا سلطانعد لف ينا بعدموته وتوفىورالدينال شهيد فىشوالسنة نعوستين ثشا رروو اا ع للييه ابال ةفصد ففام تتننع ع ووخخس ممااثثةة .بقلعة ددم ششقق :بعل ةة ال نخوو اننيمقق ووككاانن اال طابءقد أ وكن مهيبا فاروجع ودفن بالقلعة م قاللى تته بمدرسته التى أنشأها عندبابس وق الخواصين و الدعاء عندقبره مستجاب وقد ج ب وىان رحهالله ملكاعاداعابداورعا متمسك بالشر يعة مائال الى أهاللخيرجاهدا كثيرالصدقات بنىالمدارس بجميع بال د الشام والمارستان بدمشق ودارالحديث با وبني بمدينة الموصل الجامع النور ى و بحماه الجامع الذى على ذنم, العاصى وبني الر باطات للصوفية والفنادق فى المنازل وأث ر فى األسالم ا ثارا حسنة لم يسبق اليبا وانتزع من أيدى الكفارنيفا وخسين مدينة ومحاسنه كثيرة ر حمه الته تعالى و توفى السلطان الماك الناص صااح الدين يوسف ان أو ب فى صفر سنة تسع وثمانين وخمسمائة ببا قال ان خلكان ولما مات ١٨٦ القاضى الفاضل ساعة موته بطاقة إلى ولده الملك الظاهر صاحب حلب مضمونهالقن كان لكم فى رسول الس أسوة حسنة ان زلزلة الساعة شى، عظيم كتبت إلى موالت ا السلطان الملك الظاهر أحسن السه عزا.ه وجبر مصاب ه وجعل فيه الخلف فى الساع ة المذكورة وقد زلزل المسلون زلزاال شديدًا وقدحفرت الدمه ع المحاجر وبلغت القلوب الحناجروقد ودعت أباك مخدوى وداعا التالقى بعده وقبلت عن ، عنكخدء واسلته إلى لسه عز وجل مغلوب الحيل ةضعيف القوة راضيًاعن لته والحول والقوة إال بالله وبالباب من األجناد المجندة واألسلحة واألعدة ماال ۶ د البال ء وال يملك دفع القضاء وتدع العين ويحزن القلب وال نقول إال مايرضى اد ب وانا عليك لمحزونون يايوسف وأما الوصايا فال يحتاج اليها واآلراء فقد شغلتن ي المصائب عنبا وأما النع األمص فانه ان وقع االتفاق فا عدمتم االشخصه الك يم وان كان غيره فالمصائب المستقبلة أهونها موته وهو البال. العظيم والسالم وكان رحه الله مع سعة ماسك كثير التواضع قريًامن الناس رحيم القلب كثير االحتما ل و المداراة يميل ألهل الفضل ، ويستحسن األشعار الجيدة ويرددها فىمجلسه و كانكثيرا ماينشد قول محمد بن الحسين الميرى وزارفىطيف من أهوى على حذر ه من الوشاة وداعى الصبح قد هتفا فدت أوقظ من حولى به فرحا ,S وكاد -هتك ست الحب فى شغف ا ثم انتبهت وآمالى تخيل لى ه نيل المنى فاستحالت غبطتى أسفا وكان رحمه الله كثيرًاما يتمثل ببذين البيتين وهما مجبت لمبتاع الضاللة بالهدى ب وللشترى دياه بالدين أمجب و أمجب من هذين منباع دينه ٠ بدنيا سواه فبو من ذين أخيب وعمر رحمه الله ستا وخسين سنة وشهورا البطس ) البطس ( أنواع من السمك لها مرارات يكتب ببا الكتبفاذا جففت ق تت فى الظالم ك تقرأ بالنهار فى ضو، الشمس ذكر ذلك صاحب المعطار البعوض ) البعوض( دوية قال الجوهرى أنه البق الواحدة بعوضة وهو ولم والحق أن ه صنفان وهو يشبه القراد لكن أرجله خفيفة ورطوته ظاهرة ويسمى بالعراقواشام الجرجس قال الجوهرى وهولغة فى القرقس وهوالبعوض الصغاروالبعوض على خلقة الفيل اال أنه أ كثرأعضا، من الفيل فان للفيل أربع أرجل وخرطومًاوذنبًا االعضاء رجالنزائدتانوًاربعةأجنحةوخرطومالفيلمصمتوخ طومه وله مع هذه ١٨٧ مجوف نافذللجوف فاذاطعن به جسد االنسان استقى الدم وقذف به إلى جوفه فهو له كالبلعوم والحلقوم ولذلك اشتد عضها وقويت على خرق الجلمودالغالظقااللراجز مثل السفاة دائما طنينبا ه ركب فى خرطومها سكينها وبما ألهمه الله تعالى أنه إذا جلس على عضومن أعضاء االنسان اليزال يتوخى خرطومه المسام التى يخرج منبا العرق النبا أرق بشرة من جلد االنسان فاذا وجدها وضع خرطومه فيهاوفيه من الشره أن يص الدم إلي أن ينشق ويموت أوإلى أ ن يعجز عن الطيران فيكون ذلك سبب هال ك ومن عجيب أمره أنه ربماقتاللبعي ر وغيره من ذوات األرع فيبقى طريحًافى الصحراءفتجتمع السباعحولهوالطير التى تأ كا الجيف فن أكا منبا شيأ مات لوقته وكان بعض الجبابرة من الملوك بالعراق يعذب بالبعوض فيأخذ من يريد قتله فيخرجه مجردا إلى بعض اآلجام التى البطاثح ويترك فيها مكتوفا فيقتل فى أسرع وقت وأقرب زمان وما أحسن قو ل أبى الفتح البستى فى هذا المعفى ال تستخفن الفتى بعداوة ه أبدا وان كان العدو ضئيال ان القذى يؤذى العيون قليله ه ولرما جرح البعوض الفيال وما ألطف ما قال بعضبم ال تحقرن صغيرا فى عداوته ه ان البعوضة تدى مقلة االس د ونحو ه قول أى نصرالسعدى وال تحقرن عدوا رماك ى؛ وان كانفى ساعديه قص فان الحسام ءز الرقاب ه ويعجز عما تنال االب وله أيضا و قيل انه لجال الدن بن مطروح يا من لبست عليه أثواب الضنا ته صفرا موشحة ءممر االدمع أدرك بقية مبجة لو لم تذب ه أسفا عليك رميتها عن أضل ع ومنمحاسن شعره أيضا قوله لماوقفنا للوداع وصارما ي كنا نظن من النوى تحقيقا نثروا على ورق الشقائق لؤلؤا ي ونترت من ورق البهارعقيقا ونحوه قول ابراهيم بنعلى ل قيروافى صاحب زهر ادب وغيره وكان كف ا با لمعذري ن ومعذ, ين كا ن نبت خدودم ٠ أقالم مسك تستمد خلوقا ا١٨ نظموا البنفسج بالشقيق ونضدو ا تحت الز ٦ جدلؤ أؤ ا وعقيقا وروى الترمذى وقال حديث حسن صحيح عن سهل بن سعدرضىالله تعالى عن ه أن النب صلى الله عليه وسلم قا ل لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سق ى منبا كاف ا شربة ماء وكذلك رواه الحا ؟ وصححه وقال الشاعر فى ذلك إذا كنشى. ال يساوى جميعه ون جناحبعوضعندمن كنتعبده وأشغل جزه منه كلك ما الذى ؤ يكون على ذا الحالقدرك عنده ومعنى هوان الدنيا على الله تعالى انه سبحاهلم ييعلبامقصودة لنفسها بلجعلهاطريقا موصلة الى ماهو المقصود بنفسه وأه لميجعلبا دار اقامة ه الجزام وان ماجعلبا دارمحن ة و بال. و اده ملكتاق اإنالب' لجي لة والكفرة وحماها االنبياء واالو لياء ه االبدالوحسبك بها هو انا على الته أنه سبحان ه , تعالى صغرها و حقر ها وأبغضبا وأبغض أهلها ومحبيب ا ولم يرض لعاقل فيها اال بانترود متها والتأهب لالرتحال عنباويكفى فذلك ماروا ه الترمذى عن أى هريرة ) ضى الته تعالى عنه عن النى صلى الته عليه وسل أنه قاالل دنيا ملعونة ملعون ما فيبا االذ كر الته تعالى وماوال اه أو عام أو متعلم وهوحديث حسن غ يب وا يفهم من مذا اباحة لعن الدنيا وسببا مطلقا لمار و ى أبو مو سى االشعر ى رضىالل تعالى عنه أنالنىصاللله عليه وسلم قالال تسبوا الدنيا فنعمتمطية المؤ منءيه ا يبلغ الخير وببا نجومنالشرأنالعبد اذا قاللعن الله الديا قالت الديالعن ل ته أعصانا ل به خ جه الشريف أبوالقاسم زيد بن عبد الله بن مسعود الهاشمى وهذا يقتض ى المنع من سب الدنا ولعنها ووجه الجع بين بما أن المباح لعنه من الدنيا ما كان منب ا مبعدا عن ذك الته و شاغال عنه ج قال بعض الساف كا ما يشغلك عن ذ S الله من مالو ولد فهو مشؤو م عليك وهو الذى نبه عليه الله تعالى بةو لهأ علموا ا تما الحياة الدنيا لعب ولهووزي نة وتفاخر بينكم وتكاثر فى األموال واالوال دوأما كان من لدنيا يقرب من الته ويعين على عبادته فهو المحمو د بكل لسان المحبوب لكل انسان فث لهذ ا اليسب بل يرغب فيه ويحب واليه االشارة باالستثناء حيث قال اال ذ كر الته وم ا و االه أو عالم أو متعلم وهو المصرح به فى قوله نعمت مطية المؤ من عليها يبلغ الخي ر و ٢ 1 ينجو من الشر و بهذا يرتفع التعارض بين الحديثين وفى اال حياء للغز الى ف ى الباب السادس ٠من أبو اب العلم أن النىصلى الل عليه وسلم قال ان العبد لينشر له من الشنا. ما بين المش ق والمزرب وال يزن عند الله جناح بموضة وفى الحديث عن أب ى هر ير ة رضى الته عنه عن النى صلى الته عليه وسل أنه قال ليأنى الرجل السمينالعظي ١٨٩ يوم القيامة ال يزن عند الته جناح بعوضة اقا وا ان شئتم فال نقيم لحم يوم القيامة وزًا رواه البخارى فى التفسير ومثله فى التوبة قال العالء معنى هذا الخديث أنهم ال ثواب لهم و أعمالهم مقالة بالعذاب فال حسنة لهم توزنفموازينالقيامةومن الحس ة له فهه فى النار وقال أبو سعيد الخضرى رضى الته تعالى عنه يؤتى بأعمال كجبال تبامة فال تزن عند اله شأ وقيل المراد المجازواالستعارةكانه قال القدرلهم عندنايوم القيامة وفيه من الفقه ذم السمن لمن تكلفه لمافى ذلك من تكلف المطاعمالزائدة على قدرالكفاية وقد قال صلى الله عليه وسلم ان أبغض الرجال إلى الله الحبرالسمين قال و هب بن منبه لما أرسل الله تعالى البعوض على النمر في د اجتمع منه فى عسكر ، ماال حصى عددا فلما عاين النمرود ذلك انفرد عن جيشه ودخل يته و أغاق األبواب وأرخى الستو روام على قفاه مفكرا فدخلت بعوضة فى أنفه وصعدت إلى دماغه فعذب يها أر بعين يوما حتى أنه كان يضرب بر أسه االرض وكان أعز الناس عند ه منيض رب رأسه ثم سقطتمنهكالفرخوهىت قول كذلك يسلط ل سه رسلهعلى من يشاء من عباده ثم هلكحينئذ وقال ممد بنالعباسالخوارزى الطبرخز ى فى الوز ي ر أبى القاسم المزفل ما قبض عليه التعجبوا من صيد صعوبازا ه أن اا سود تصاد بالخرفان قد غرقت أمالك حمير فأرة ٠ وبعوضة قتلت بني كنعان ورو ى جعف الصادق ن محد الباقر عن أيه قال نظر رسول السصلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عليه السالم عندر أس ر جل من األنصار فقالل ه ر سول الته صلى اله عليه وسلم ار فق بصاحى فانه مؤمن قال انى بكل مؤمن ر فيق وما من أهلي ت إالأتصفحهم فى كل يوم خسمرات ولوأفى أردت قبض روح بعوضة ماقدرت حتي يكون من اس تعالىاألم بقبضهاقال جعفربن مدبلغنى أنه يتصفحبم عن د مواقيت الصالة أنتبى ومن هذا وما تقدم عن مالك فى البراغيث يعلم أن مل ك الموتهوالموكل بقبضكلذى روحوالبعوضة علىصغر جرمهاقد أودع الل ه تعالى فى مقدم دماغها قوة الحفظ وفى و سطه قوة الفكر وفى مؤ خره قو ة الذ ٢ و خلق لها حلسة البصر وحاسة اللس وحاسة الشم وخلق لها منفذا للغذاءومخ ج ا لفضلة وخلق لها جوفا وأمعاء وعظاما فسبحان من قدر فهدى ولم يخلق شيائً من المخلوقات سدى و أشد ألزمخشر فى تفسير سور ة ألبقرة يامن يرى مد البعوض جنلحبا •فى ظلة الليل الببيم االليل ١٩٠ ويرى مناط عروقبا فى نحر ها و ل مخ فىتلك العظام لنحل امنن على بتوبة تمحو ٦إ٠ا ما كانمنى فى الزمان األول ونةل ان خلكان عن بض الذضالء أن الز مخشرى أوصى أن كتمب هذ ه األيات على قبره ويروى عو ضامنن على بتوبة كا قال بمضبم اغفر لعبد تاب من فرطاته دب ما كان منه فى الزمان األول وفى تار يخ ابن خلكن وغيره أن الزمخشرى كان يعتقد االعتزال ويتظاهربه وكاز إذا استأذن علىصاحب له بالدخول يقول أبوالقاسم المعتزلى بالباب وأول من صنف من الكتب الكشاف فكتب فى أول خطبته المدلته الذى خلق القرآن فقيل له إن تركته على هذه الهيئة هجره الناس فغيره وقال الحد لله الذى جعل القرآن وجعل عندهم بمعنى خلق و يوجد فى كثير من النسخ الحد لسالذى أزاللقرا ن وهو من اصالح الناس المن أصالحالمصنف فافهم توفى الزئخشرى للة عرفة سنة ثمان وثالثين وخمسمائة وقد تكم فى اال حياء فى باب المحبة على خلق البعوضة و صفتها وما أودعه الل تعالى فيها من اال سرار ) فائدة ( ر أيت فى كتاب الدعاه الشيخ االمام العالمة أبى بكر محمد بن الوليد الفبرى ألط طو شى ويعرف بابن أر ندةبالراءالمهملة المفتوحة وتسكين النون وهو امام ور ع أد ب متقلل وفاته باالسكندر ة سنة اثنتي ن و خسيانة عن مطرف بنعبدالله ن أنى ٠صعب المدنى أنهقالدخامتعاللمنصورفوجدته مغموما حزينا قد امتنع من الكالم لفقد بض أحبته ققال لى يامطرف طرقي من الهم مااليكشفه االالله الذى بال به فبل من دءاءأدعوبه عسى يكشفه الله عى قلمت ياأميرالمؤمنينحدثنى محمد بنثابمت عن عر ن ثاببت البصرى قال دخلت فى أذن . جل من أهل البصرة بعوضة حتى ٠ صام تإلى صماخه فأنصبتهو أسبرتهليله ونباره فقال له رجل ٠ن أصحاب الحسنالبصرىياهذا أدع بدعا. الع المبن الحضرم ىصاحب رسول ألله صلى الله عليه وسلم الذى دعابه فى المفازة وفى البحر فخلصه الله تعالىفقاللهالرجل وما هو رحمكالله فقال قال أبو هر يرة ر ضىاللهتعالى عنه بعثااعال٠نالحمرىفىج ش كنت فيهم الى البحرين فسلكنا مفازة فمط شنا عطشا شديدا حتى خفنا الهالك فزل سحابة كانها جناح العاله وصلىر كعتين ثم قال ياحليم يا عليمياءلىياعظيم اسقنا خجاءت طائرفقعقعت علينا وامطرتنا حتى مالءنا اآلنة وسقينا الركابثم انطلقنا حتى أتينا على خايج ٠ن البحر ما خيض قبل ذلك اليوم وال خيض بعده فلم نجد سفنا فصلى العال . ر كعتين ثم قال يا حليم يا عليم يا على يا ءظيم أجزنا ثم اخذ بعنان فرسه ثم قال ا١٩ بسم اته جوزوا قال أبوهريرة رضى الله تعالى عنه فشينا على الما. فوالله ما ابتل نا قدم وال خفوال حافروكان الجيش أر بعةآالف قال فدعا الرجل ببا فوالسه ما برحنا حتى خرجت من اذنه لها طنين حتى صكت الحانط وبرأ الرجل قال فاستقبالمنصو ر القبلة ودعا سه ذا الدعاء ساعة ثم اقل بوجهه الى وقال يامطرف قد كشف الل عى م ا كنت أجده من الهم ودعا بالطعام فأجلسنى فأ كت معه ويقرب من هذا ما حكاه ان خلكلن فى جمة .وسى الكاظم بن جمفر الصادق أن هارون الرشيد حبسه فى بغدادثم دعا صاحب شرطته ذات يوم فقال له رأيمت فى مناىحبشيا أتانىومعهحرب ة وقال ان لم تخل عن موسى ن جعفر واال نحرتك ببذه الحربة فاذهب خلعنهوأعطه ثالثين ألف درهم وقل له ان أحببت المقام عندنا فاكعندىما تحبوان أحببت المض ى الى المدينة فامض قال صاحب الشرطة ففعلت ذلك وقلت له اقد رأيت من أمرك مجبا ققاألنا أخبرك يينما اا ناثم اذ أتانى رسول الله صلى ال عليه وسلم ققال يا موسى حبست مظاوما فقل هذه الكالت فانك ال تيت هذه الليلة فى السجن قل يا سامع كل صو ت ويا سابق كل فوت و باكاسى العظام لحا ومنشرها بعد الموت أسألك بأسمات ك العظام وبامك االعظم االكبرالمخزون المكنون الذى لم بطلع عليه أحدمن المخاوقين ياحليا ذا أناة اليقدر على اناته ياذا المعروف الذي ال ينقطع معروفه أبدا وال نحص ى له عددا فرج عفى فكن ما ترى و توف موسى الكاظم فى رجب سنة ثالث وقيل سنة سبع وثماين ومانة يبغداد مسموما وقيل انه توفى فى الحبس وكان الشافعى يقو ل تبر موسى الكاظم الترياق المجرب وقد أذكرتن ي هذه الحكاية ما حكه الخطيب أبوبك ر فى تا. يخه وان خلكان أيضا فى ترجة يعقو ب ابن داود أن المهدى حبسه فى بثر و بني عليها قبة فكث فيبا خمس عشرة سنة وكان يدلى له فيها كل يوم رغيف خز وكوز ماء ويؤذن بأوقات الصالذ قال فالكان فى رأس ثالث عشرة سنة أتانى آت فى سنامى فتا ل حن على يوسف رب فأخرجه ه من قعرجب ويت حوله غم ةال خمدت الت تعالى وقلت أتانى الفرج فكشت حوال ال أرى شيأ ففى رأس ألحول أتانى ذلك اآلتى فأ:شدنى عسى فرج يأنى به اسه انه حرث لهكل يوم ى خيقته أص قال ثم أقت حوال آخر ال أرى شيأ ثم أتانى ذلك اآلتى فى رأسالحولفأنشدنى عى ألكرب الذى أمسيت فيه ح. يكون ورا. ه ف رج ريسب ١٩٢ فيأمن خائف ويفك عان قي ، يأتى أهله النانى الغر يب قال فلما أصبحت نوديت فظننت أنى أؤذن بالصالة فأدلى لى حبل . ف بعامت ننسى به ونشلت من البعرفانطاق فى فأدخلت على الرشيد فقيل لى سلم عإ أميرالمؤ منينفقل ت السالم عليك يا أمير المؤ منين المهدى فقال لى لست >ه فقلت السالم عليك يا أمي ر المؤمنين الهادى فقال لى لست به فقلت السالم عليك يا أمير المؤمنين نقال الرشي د فقلت الرشيد فقال يا يعقو ب ما شفع فيك الى أحد غير أنى حملت الليلة صية لى على عنقى فذكرت حلك اياى على عنقك ف ثيت لك وأخرجتك و كان يعةوب يحمل الرشيد على عنقه 4 هو صغير يالعبه ثم أم له بجان ن ة وصرفه ) الحكم ( يحرم أكها الستقذارها ) فائدة ( روى البخارى فى االدب 4 الترمذى فىمناقب الحسن والحسي ن إلله تعالى عنبما من حديث عبد الرحمن بن أبى نعيم قال كنت عند ان عر رضى رصى الله تعالى عنهما فسأل ه رجل عن دم البعو ض فقال من أنت قال من أهل العراق فقا ل ابن عمر رضى الله تعالى عنهما انظروا الى هذا يسألنى عن دم البعوض 5 قد قتلوا أبن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعته صل ١ لله عليه و سلم يقول هما رحاتاى من الدنيا قال ولم يكن أحد أشبه ي سول الله صا الله عليه وسل ممن الحسن والحسين رضى الله تعالى عنبما وروى ابن حبان والترمذى عن على رضى الله تعالى عنه ةال كان الحسن اشبه , سول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر وال أس والحسين أشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ماكان أسفل من ذلك ) فاندة اخرى (ذ ك فى الروض الزاهر عن الشعى قال لما بلغ الحجاج أن يحي بن يعمر يقول ان الحس ن والحسين رضى الله تعالى عنهما من ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم واد يحيى ابن يعمر بخراسان فكتبالحجاج الى قتيبة بن مسلم والى خراسان أن ابعث الى يحي ان يعمرفبعث به اليه قال الشعى وكنت عند الحجاج حين أتى به اليه فقا ل له الحجاج يلغنى أنك زعم أن الحسن والخسين من ذرية رسول اللهصلى اله عليه وسلم قال أجل يا حجاج قال الشعى فعجبت من جراءنه بقوله يا حجاج فقال له الحجاج والله ان لم تخرج منها وتأتنى ببا مبينة وانحة من كتاب اله تعالى ال لقين االكث منك شعر ا وال تأتنى ببذه اآلية ندع ابنا.ن ا وأنا م ونسانا ونساء٢ قال فان خرجت من ذلك وأتيتك بها و انخة مينة منكتاب اله تعالى فهو أماف قال نعم ققال قال اله تعالى ووهبنا له اسحق و يعقوب كال هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داودوسلمن وأيوب ويوسف وموسى وهارون و كذلك نجزى المحسنين وزكريا وحى وعيسى ١٩٣ والياس ثم قال يحي بن يعمر فن كان أبا عيسى وقد ألحقه الله بذر ة ابراهيم وما بين عيسى وابرا هيم أ كث ما بين الحسن والحسين و محمد صاوات الله عليه وسالمه فقال ل ه الحجاج ما أراك االقد خرجت وأتيت ببا مبينة واضحة والله لقد قرأتبا وماءلستبها قط وهذا من االستنباطات البديعة ثم قالل ه الحجاج أخبرفىعىهل ألحن فسك تفقال أقسمت عليكفقاألم ا اذ أقسمت على أيها االميرفان ك ت رفعما يخفض وتخف ضماير ف ع فقال ذاك واله اللحنالسى،ثمكتبالىقتيبةبنمسلم اذا جاءككتابى هذا فاجعل يحيب ن يعمرعلى قضا تك والسالم وقيل انالحجاج قال ليحى اسمعتنى ألحنقال فى حرف و حد قالفىأىقالفى القرآن قالذلك اشنع ماهوقالتقولقالنكان آباؤكم وأناؤكم الى قوله أحب اليكم فقرأها بالرفع فقال له الحجاج ال جرم ال تسمع لى لحنا والحقه بخراسان قال الشعى كأن الحجاج لما طال عليه الكالم نسى ما اتدأ به وذكره ابن خلكن فى ترجة يحيي بن يعمر وفيه بعض مخالفة قلت، فى كالم يحي تصريم بأن الضمير فى ومن ذريته يعود على ابراهيم والذى فى الكو اشى والبغوى وغيرهما أن الضمير يعو د الى نوح ال ن للهتعال ذك م نجملتهم يون س ه لوطافقالوزك ياويحيو عيس ى والياسلل من الصالحين، ' ما عيل و اليسعوي و نولوطًاو كالفضلناعالل عالمين ويو ن ولوط منذرية نو حالمن ذرية ابراهيملكناستداللهحيحعلىالقواللثانىأيضاق االب ن خلكانكنيحيبنيعمرتابعاعالما بالقرآ ن والنحو وان شيعيا من الشيعة االولى يتشي ع قشيعا حسنا يقول بتنضيل أهل البيت من غيرتنقيص الحد من الصحابة رضى الل ه تعالى عنهم قال ابن خلكان خطب أمير بالبصر ة فقال اتقوا الله فانه من يتقى الله ف ال هوارة عيه فم يدروا م قال االميرفسألوا أباسعيد يحى بن يعمر العدوانى فقال لهوارة الضياع كأنهقالمن اتقى الله فالضياع عليه والهورات المهالك واحدها هورةوحدث االصمعى بهذا الحديث قال انا لغريب لو اسع لم أسمع بهذا ق ط وتوفى حى بن يعمر سنة تسع و عشرن وماثة ويعمر بفتح الياء و الميم بينهما عين مبملة ساكنقوقيلضم الميم واالوألصحاتبى ) تمة ( قال نصر الله بن يحي) ١ ( وكان من النقات و أهل السنة رأيت على بن أى طالب رضي الله تعالى عنه فالمنام فقلت له ياأمير المؤمنين تفتحون مكة فقولون من دخل دار أب سفيان فبو آمن ثم يتم على ولدك الحسين ماتم فقال لى أما سمعت ايات ابن الصيفى فى هذا فقلت ال ) ١ ( قوله ابن يحي فى بعض النسخ ابن مجلى وهوالذى فىتاريخ ابن خلكن ف ى ترجمة الحيص بيص وليح ر اه مصححه ,م ١٣ حياة الحيوان ج أول ، ١٩٤ فقال اممعبامنه ثم انتبهت فبادرت الىحيص ييص فذكرت له الرؤا فشهق وبك ى و حلف بالله لم تخرج من فه وال خطه الى أحدوما نظمها االفىليلته ثم أنشدنى قو ل ه ماسكنا فكن العفو منا سجية ئب فال ملكتم سال بالدم أبط ح وح للتمو قتل االسارى وطالما ي عدو ناعلىاالس ىفنعفوو نصفح و حسبك هذا التفاوت ييننا ٠ وكل انا. بالذى فيه ينضح واسم الحيص يص سعد بن مد أبوالفوارس التيمى شاعر مشبور ويعر ف باب ن الصيفي ولقب بالحيص يض النهرأى الناس يوماف -رك مرعجة وأم شدي د فقال ماللنام فىحيصبيصفبقىعليه هذا االقب ومعنى هاتين الكلمتين الشدة واالختالط وتفقه على مذهب االمام الشافعى وغلب عليه االدب و نظم الشعروكان مجيدًافيهوكاناذاسثلعنعمره يقول أناأعيشفى الدنيامجازفة النه كان ال يحفظ مولده وتوفسنةأربع وسبعين وخسمائة ومن محاسن شعره ياطالب الرزق فى اآلفاق مجتبدا ه اقصرعناك فان الرزق مقسوم الرزقيسعى الى من يس يطلبه ه وطالبالرزق يسعى وهومحروم و له أيضا يا طالب الطب من داء أصيب به ه ان الطبيب الذى أبالك بالداء هو الطيب الذىيرجى لعافية ي ال ٠ن يذيمب لك ألترياق فى الماء وله أ يضا اله عما استأثر الله به ة أيها القلب ودع عنك الحر ق فقضاء الله ال يدفعه ه حول محتال اذا االمر سب ق وله أيضا أنقق وال تخش إقالالفقد قسمت ٠ على العباد من الرحمن أرزاق ال ينفع البخل مع دنيا مولية ،ي وال يضر مع االقبال انفاق )االمثال( قالوا أعزمن غ البعوض وقالواكلفتنى مخالبعوض يضرب لمن يكلف االمور الشاقة وأضعف ٠ن بعوضة )فاندة( قوله تعالى ان الله اليستحى أن يضرب مثال مأ يعوضة فافوقها قال الحسن وغيره سبمب نزولها أن ألكفار أنكروا ضرب االمثال فى غير هذه السورة بالذباب والعنكبوت وقيل لما ضرب الله تعالى المشلي ن فى أول السورة للمنافقين يعنى قوله تعالى مثلهم كمثل الذى استو قد نار او قو ه تعالى أوكصيب.ن الماء قالوا الت أجل واعامن أن يضرب االمثال فأنز ل ١٩ السه تعالى هذه اآلية قال الكسا فى و أبو عبيدة و غيرهما المعنى فا فو قها فى الصغ ر و ةال قتادة و انجر يج و غيرهما المعى فىالكبرقال ان عطية وا لكل محتمل واسأعلم ) البعير ( تي بعيرا أله يم يقال بعرالبعيريعر بفتح العين فيب ما رع. اماسكان البعير العين كذ م يذبح ذبحًا ةله ان السكيت و هو اسم يقععلى الذكر واان تى و هو من األبل بمنزلة االنسان مرن الناس فالمجل بمنزلة الرجل والناقة بمنزلة المرأة والقعود بمنزلة الفتي والقلوص بمنزلة الجارية وحك عن بعض العرب صرعتنى بعيرى أى ناقتى وشربت من لبن بعيرى وإنما إقال له بعير إذا أجذع والجع أبعرة و أباع و بعران قال مجاهد فى ةوله تعالى و لمن جاء به حل بعيراراد بالبعير الجار ألن بعض العرب إقو ل للحمار عير و هذا شاذو لو أوصىيبعير ناو اللناقة على االص ح وهو الخالف فى تناو ل الشاة الذكر وإن كان عكسه فى الصو ر ة و الو جه الثا نى عدم التناول وهو المحكى عن النص والمعر وفف ىكالم النا سخالف كالم العر ب تنزيال ابعير منزلة المجلقال الر فعى وربماأفهمككالمهم توسطآبين تزياللن ص و العمل بما تقتضيه اللغة العر ف باستعمال البعير بمعنى المل على مااذا عم الجر مقال الشيخ اال مام السبكى أن تصحيح خالف النص فىمثلهذه المسائل بعيد ألن الشانعى رضى الل عنه أعر ف باللغة فال خرج عنها إال لعر ف مطرد فا ن صح عر ف خالف قو له اتبع و إال فاألو لى اتباع قوله )فر ع( لو و قع بعيران فى بؤر أحدهما فو ق اآلخر فطعن األعلى و ماتوماتاألسفل ثقله حر م االسف ل الن الطعنة لم تصبه فان أصابتهماحال جيعًا فاذا شكهل مات بالثقل أم بالطعنةالنافذة وقدعم أنها أصاته قبل مفارقة الرو ح حلوإن شك هل أصابهقبلمفارقة الر، ح أم بعدها قال الب ذو ى فى الفتاو ى يحتمل و جهين بنا. على أن العبد الغائب المنقطع خبره هل يجز ى إعتاقه عن الكفارة أم ال و من ذلك مالورى غير مقدورعليه فصار مقدورا عليه ثم أصاب غير مذبحه لم حل ولور ى مقدرا عليه فصار غيرمقدو ر عليه فأصا ب غيرمذحهلمحل فان أصاب مذحه حل و فىسنن أبى داوو د وا لنسانى و ان ماجه عن عبد ات رن رر رضا تة تسالعنبما أن النبصل ال عيه وسم قال إذا زوج أحدكم امرأة أو اشترى جارية أو غالمًا أو دابة فليأخذ بناصيتبا وليقل اللهم انى أسأبك خيره وخير ماجبل ءليه وأعوذ بك من شره وشر ماجبل علي هو إذااشترى بعيرًا فليأخذ بذروة سنامه وليدع بالبرة وليقل مثل ذلك ) فاندة ( قال ان األثير ١٩٦ خرجخالدبن را فع وأخوه رضىالت عنهما إلى بدر على بعيرأمجففال انتبيا إلى قرب الروحاء رك البعير قالفققلنا الهم لك علينا اناتهينا إلى بدر أن تحره فرتا النوصلى اللهعيه وسلم فقال مابال سك فأخبناه قنزل النبى صلى الل عليه وسلم فنوضأ ثم بزق ف ى وضوئه ثم أمرهماففتحا فم البعير فصب فى جوفه ثم على رأسه ثم على عنقه ثم على غارب ه ثم على سنامه ثم على مجزه ثم على ذنبه ثم قال صلى الله عليه وسلم الهم احمل رفاعة وخالدا فقمنا رحل فأدركنا أول الركب فال اتهينا إلى بدر رك فنحرنا ه وتصدقنا بلحمه ) فئدة أخرى ( روى أبوالقاسم الطبرانى فىكتاب الدعوات عن زيد بن ثابت رضى الته تعالى عنه قال غزونا غزوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذاكنا فى بمع طرق المدينة فبصرنا بأعرابى أخذ بخطام بعير حتى وقف على رسول الل حع ا الله عليه وسلم ونحن حوله فقال السالم عليك أيها النى ورح ة الل وبركاته فرد النى صلى الله عليه وسلم عليه السالم وقال كف أصبحت جا. رج ل كا نه حرسى فقال يارسول الته هذا األعرابى سرق بعيرى هذا فرغا البعير وح ن ساعة فأنصت له النى صلى الت وسلم يسمع رغا.ه وحنينه فال هدأ البعير أقبل النى صلى اسه عليه وسلم على الحرسى وقال انصر ف عنه فان البعير يشهد عليك انك كاذ ب فانصرف الحرسى وأقبل الني صلى الله عليه وسلم على األعرابى وقال أى شى، قلت حين جثتنى فقال بأبى أنت وأى يارسول الل قلت اللهم صل على محد حتى التقى صالة ا للبم و بار ك على مد حتى التبقى بركة اللبم وسلم على مد حتى اليبقى سال م اللبم وارحم ممدًا حتى التبقي رحمة ققال صلى الله عليه وسلم إن الله تبارك وتعال ى أبداهالى والبعيرينطق بقدرته وان المالئك قد سدوا أفق السماء وفيه أيضًا عن نافع عن ابن عمر رضى الته تعالي عنهما قال جاؤا برجل إلى النى صلى الله عليه وسل م فشهدوا عليه أنه سرق ناقة لهم فأمص البى صلى ال عليه وسلم أن يقطع فولى الرجل وهو يقول اللهم صل علىمد حتى اليبقى من صلواتك شىوبارك على كمدحتي اليبقى من ركاتك شى. وسلم على حمدحتى اليبقى من سالمك شى ، فتكلم البعير وقال ياممد أنه برى. من سرقى فقال النى صلى الس عليهوسلمنيأتين ى بالرجل فابتدر اليه سبعون من أهل بدرلجاؤا به إلى النى صلى الل عليه وسلم قال ياهذا ماقلت آتفًا فأخبره بما قال فقال النى صلى الل عليه وسلم ألجل ذلك رأيت المالئك يخترقون سكك المدينة حتى كادوا يحولون ينى وينك ثم قال صلى اسعلي ه وسلم لتردن على الصراط ووجهك أضوأ من القمر يلة البدر انتهى وسيأتى إنشا. ١٩٧ ألتهتعالىفى الناقة حديث واه الحاكم فهذا المعفى ورويان ماجه عن تميم الدارى رضى التهتعالىعنه قالكن ا جلوسًا مع رسول الت صلى اته عليه وسلمإذأقبلعلين ا بعير يعدو حتي وقفعا هامة رسول الله صلى الله عليه وسلمورغافقالرسواللتهصلىالت ه عيه وسلم أيبا البعير اسكن فان تك صادقا فاك صدقك وان تاككذبًا فعليك كذبك مع أن الته قد آمن عاهدنا وليس خائب الئذنا فقلنا يارسول الته مايقول هذا البعي ر فقال صا الله عليه وسلم هذا بعيرقد هم أهله بنحره وأ كا ده فبرب منبمواستغا ث بنيكم فبينا نحن كذلك إذ اقبل أمحاه يتعادون فلما نظر اليهم البعير عاد إلى هامة رسول اسه صلى الله عليه وسلم فالذبها فقالوايارسول الته هذابعيرناهرب منذثالث ة أيام فم نلقه إال بين يديك فقال صلى الل عليه وسلم أما أنه يثك إلىويبثالشكاية فقاو ا يارسول الته مايقول قال يةول انه رى فى أمنك أحواال وكنتم تحملون عليه فى الصيف إلى موضم الكال فاذا 5ن الشتا، حلتم عليه إلى موضع الدف. فال كبر استفحلتموه فرزقك الته تعالى منه إبال ساتة فلما أددكته هذه السنة الخصبة هممت م بنحره وأكل لجه فقالوايارسول الله قدوالله كن ذلك فقال عليه الصالة والسال م ماهذا جزاء المملوك الصالح من مواليه فقالو ا يارسؤ ل الله فان النبيعه وال نحر ه فقال النى صلى الله عليه وسلمكذبتم فقد استغاث بكم فل تغيثو د وأنا أولى بالرح ة منكم فان الله تعالى قد نزع الرحمة من قلوب المنافقين وأسكنبا فى قلوب المؤمنين فاشتراه علي سه الصالة والسالم ٠نهم بمائة درهم وقال أيبا البعير انطلت فأنت ح لوج ه الله تعالى قال فرغا البعير على هامة رسول الله صا. الله عليه و سلم فقال عليه الصال ة والسالم آمين ثم رغا الشانية فقال آمين ثم رغا الثالثة فقال آمين ثم رغا ال ابعة فب ك عليه الصالة والسالم فقلنا يارسول الله مايق ول هذا البير قال صلى الله عليه وسلم قا ل جذ اك الله أيبا الني عن األسالم والقرآن خيرا فقلت آمين ثم قال سكن الله رعب أمتك يوم ألقيامة كا سكذت رعي فتلت آمين ثم قال حقن اننه دماءأمتك ٠ن أعدانبا جئ: حقنت دمى فقلت آمين تم قال الجعل الله بأسبا ينها فبكيمت فأن هذه الخصال سألتبا رى فأعطان يبا ومنعنى هذه وأخبرنى جبر يل عليه السالم عن اله عز وجا أن فنا. أمتى ؛السيف جري القلم بما هوكان ) تتمة ( ةال الطرطوشى فى سراج الملوك وابن بلبان) ١ ( والمقدسى فى شرح ا ألسماء الحسنىوغيرمءن الفضلنالر يعقال ح ج الرشيد فبينا أنا نائم ذات ليلة إذ سمعمت قرع الباب فقلت من هذا قيل أج ب أمير المؤمنين فرجت مسرعا فوجدت الرشيد فقلت ياأمير المؤ منين ه أرسلت إلى ) ١ ( قوله وابن بلبان فى بعض النسخ واب ن تلبانوف :.ضباوابنال لبانف ليح ر أه مصححه ٩٨ أتيتك فتال وحك قد حاك فى نفسى أم الخر جه إا عالم فانظ لى رجال أسأله عنه ققلت ياأمير المؤمنين ههنا سفيان بن عيينة قال فامض نا اليه فأتيناهققرعناعليه البا ب فقال من هذا ققلت أجب أمير المؤمني نخر ج مسرعا و قال ياأ مير المؤمنين لوأرسلت إلى أتيتك قال جد لما جئنا له فادثه ساعة ثم قال له أعليك دين قال نع م قال ياعباس اقض دينه ثم انصرفنافقال ماأغنى عنى صاحبك هذا شيئآفانظرل ى رجال أسأه قلت ههنا عبد الرزاق اب نهمام واعظ العراق فقال امض بنا اليه نسأله فأتناه فة. عنا عليه الباب فقال من هذا فقلت أجب أمير المؤمني ن نفرج مسرعا وقال ياأمير المؤمنين لو أرسلت إلى أتيتك قال جد لما جثنا له فادثه ساعة ثم قال له أعليك دين قال نعم قال ياعباس أقض دينه ثم انصرفنا فقا ل ًائ فانظرلى رجال أسأ ه قال فقلت ههنا الفضيل بن عياض قا ل ماأغنى عنى صاحب لك شي امص بنا اليه فاتيناه قاذاهو قاثم يصلىيتلو آية من كتاب الله عزوجل ويرددهافقرعت الباب فقال من هذا فقلمت أجب أمير المؤمنين فقال مالى وألمير المؤمنين فقلت سبحان الله أما تجب عليك طاعته فقال أو ليس قد روىعنالنبى صلى اللهعليهوسلم أنه قال ليس لمؤمن أن ينل نفسه وفتح الباب ثم ارتقى إلى أعا , الغرفة مسرعا فأطف أ الس اج والتجأ إلى زاوة من زو ايا الغرفة جعلنا نجول عليه بأيدينا فسبقت ك ف ال شيد اليه فقال أواه ما ألينبا من يد ان نجمت غدا من عذاب الته فقلت فى نفس ى ليكلمنه الليلة بكالم نق، ، من قلب تقى فقال جد لما جئنا له قال وفيم جئت حلت على نف سك وجميع من معك حماو ا عليك حت لو سألتبم عند انكشاف الغطاءعنكوعنبم أن يحماو ا بذك شقصا من ذنب ما فعاوا ولكان أشدهم حبًا لك أشدهم هربًا منك ث م قال إن ثم بن عبد التزيز لما و لى الخالفة دعا سالم بن عبد الله بن عمر ومدبن كعب 'القر ظى ورجا، بن حيوة وقال لهم إنى قد اتليت ببذا البالء فأشيروا على فعدالخالفة باا، وعددتبا أنتوأصابك نعمة فقاللهسالم بن عبدالته ان أردت النجاة غدا منعذاب الته فصم عن الدنيا وليكن افطارك فيها على الموت وقال له محمد بن كعب ان أردت النجاة غدا من عذاب الله فيكن كير المسابين لك أبًا وأوسطهم إك أخًا وأصغرهم لك و لدآ فب أباك وارحم أخاك و تحنن على و لنك وقال ا، رجا، بن حيوة ان أردت النجاة غدا من عذاب الت فأحب للساي نما تحب لنفسك وا كره لهم ماتكرهل نفس ك ثم متى شئت مت وانى القول لك هذا وانى ألخاف عليك أشد ألخوف يوم تزل األ تدام فيا معك ي حك الته مثل هؤ ال، القو م من يأرك بمثل هذا تم ١٩٩ الرشيد بكاء شديدًا حتى غشىعليه فقلت ارفق بأمير المؤمنين فقال يا ابن الرييعقتلت ه أنت وأمحابك وارفق أنا به ثم أفاق فقال زدنى فقال ياأمير١ ونين بلغنى أن عام ال لعمرن عبد العزيز شكا اليه السبرفكتب إليهعمر يقو ل يا أخى اذكر سبرأهل النار فى الناروخاود اآلباد فيها فان ذلك يطرد بك إلى ربك نانمًا ويقظان واياك أن تز ل قدمك عن هذا السبيل فيكون آخر العهد بك ومنقطع الرجاء منك والسالم فلسا قرأ كتابه طوى البالد حتى قدم عليه فقال له عمر ما أقدمك قال خلعت قلى بكتاب ك الوليت لك و الية أبدآحتىألقى الله سبحانه وتعالى فبك هارون بكا، شديدًا ثم قال زدف يرحك الل فقال يا أمير المؤمنين إن جلك العباس رضى الل عنه عم النبي صل ى الل عليه وسلم جا.ه فقال يارسول الله أمرفى عإ امارة فقال له النى صلى الله عليه وسلم يا عباس يا عم النى نفس تحييها خير من امارة ال تحصيها ان االمارة ح~م ة وندامة يوم القيامة فان استطعت أن ال تكون أميرا فافعل فبك هارون بكامشديدًا ثم قال زدنى يرحمك الته فقال يا حسن الوجه أنت الذى يسألك الله عز وجل يو م القيامة عن هذا الخلق فان استطعت أن تقى هذا الوجه من النار فافعل وإياك أن تصبح أو تمسى وفى قلبك غش ل عيتك فقد قال النى صلى الته عليه وسلم من أصب ح لهم غاشًا لم يرح ر انحةالجنةفبكهارونبك، شديدًا ثم قال أعليك دين قالنعم دينلرن ى يحاسبنىعيه فالويل لى إن سألنى والويل لى ان م ياهمنى حجتى فقالهارونإنما أعن ى دين العبادفقال إن رفى لم يأمرفى ببذا واتما أمصنى أن أصدق وعده واطيع أمرء فقال تعالى وما خلقت الجن واالن إال ليعبدون ما أريد منهم من رزق وماأريد أن يطعمون إن الله هو الرزا ق ذوالقوة المتين فقال له الرشيدهذه ألف دينارخذه ا فأنفقها على عيالك وتقو ببا على عادة ربك فقال فضيلسبحان الل أنا أدلك علىالنجاة و تكافنى بمثل هذا سلك الله م صمت وم يكلمنا خرجنا من عنده فقال لى الرشيد إذا دللتنى على رجل فدلنى على مثل هذا فان هذا سيد المؤمنين اليوم ويروى أن امرأة من نسائه دخلت عليه فةالت يا هذا قدترى ما نحن فيه من ضيق الحال فل و قبلت هذا المال النفرجنا به فقال إن مثلى ومثلك كثل قو مكان لهم بعير يأ كلو ن من كسبه فال كبر نحروه وأ كلوا لجه موتوا ا أهلى جوعا وال تنحروا فضيال فلما سمع الرشيد ذلك قال ادخل بنا فعسى أن يقبل المال قال فدخلنا فال علم بنا الفضيل خرج جلس عا السطح فوق التراب فجاء هارون الرشيد جلس إلى جنبه فكلمه فلم يرد عليه فينما نحن كذلك إذ خرجت جارية سوداء فقالت يا هذا قد آذيت الشيخ ٢٠٠ ٠نذأتيته فانصرف يرحك ألله راشدًا فانصرفناوقال القاضى ابن خلكان فى ترجمة . الفضيل رحمه الس فبلغ ذالك سفيان الثورى جا. اليه وقال له ياأاعلى قد أخطأت فى ردك البدرة إال أخذتبا و صرفتها فى وجوه البر فأخذ بلحيته وقال ياأبا محمدأنت. فقيه البلد والمنظور اليه ولغلط ٠ثل هذا الغلط لو طا بت الولثك لطا بت لى اتب ى ولعاللمذكور) ١ (إما كانسفياننعيينة ال سفيان الثورى والت أعلم وقال ال شيد لفضيلن عياض يرحك السه ما أزهدك فقال أنت أزهد منى ألنى أزهد فى الدنيا وأنت تزهد فى اآلخرة والدنيا فانية ه اآلخرة باقية وقيل إن الفضيلكان ت له ابنةصغير ة فوجع كفها فسأل ها يومًا وقال يابنية ما حال كهك فقالت يا أبت بخير والة النكا ن الله تعالى ابتلى منى قليال فاقد عافى من ىكثيرا ابتلى كفى وعافى سائر بدنى فله الحد على ذلك فقال يا بنية أرين ىكفك فأرته فقبله فقالت يا أبت أناشدك الله هل تحبنى قال اللهم نعم فقالت سوءة لكمن الله والله ما ظننت أنك تحب مع اللهسواه فصاحالفضيل وقال ياسيدى صبية صغيرة تعاتبنى فى حى لغيرك وعزتك وجاللك ال أحببت مع ك سواك وشكا رجل إلى الفضيل بن عياض حال ه فقال له يا أخي هل من مدبر غيرالله تعالى فقال ال قال فارض به مدبرا وقال انى ألعصى الله تعالى فأعرف ذلك ف ىخل ق حارى وخادى وقال إذا أحب الله تعالى عبدًا أكث غمه وإذا أبغضه وسع علي ه دنياه وقال النوو ي فى أذكره قال السيد الجليل فضيل بن عياض رضى الله تعالى عن ه ترك العمل أجل الناس رياءوالعمل ألجاللناس شرك واالخالص أن يعافيك ، الله منبماوسئل الفضيل بن عياض رضى الله تعالي عنه عن المحبة فقال هى أن تؤث ر الله عز , جل على ماسو اه وقال رضى الله تعالى عنه لوكان لى دعوة مستجاب ة لم أجعلها إاللالمام ألن الله تعالى إذاأصلح االمام أمن البالد والعباد وقال رضى الله تعال ى عنه ألن يالطف الرجل أهل مجلسه ويحسن خلقه معهم خير له من قيام ليله وصيام نبار ه وقال رضى الله تعالى عنه ر بما قال الرجل ال إله إال الله أ وسبحان الله فأخشى عليه النار فقيل له كيف ذلك قال يغتاب بين يديه أحد فيعجبه ذلك فيقول ال إله إال الله أوسبحان اللوليسهذاموضعهماوان ماهومو ضع أن ينصح له فنفسهو يقوالتقالله وبلغه رضى التهتعالىعنه أنابنه عليا قال وددت أن أ نمرون ءكان أر ىذه١ناسوالرونى ) ١ ( قوله ولعل المذ كور الح لعل نسخته التى نقل منها فيها سفيان الثورىوإال فالذى فى تاريخ ابن خلكن سفيان بن عيينة ي يعلم بمراجعته فى ترجمة الفضيل ن عياضعلى أن ما فى ابن خلكن فى قضية أخر ى غيرماذك ٥هنا فليراجعاه مصححه ٢٠١ قالويحعلى وت مها فقال بمكن الأر ىفيه النام وال وونى وكان رضى الله"دعالى ع ه قد جاور مكة وأقام ببا وتوفى فى المحرم سنة سبع وثمانينومائة وف ~دار آع١ ن خلحك١ن ١ ن سفيان الثورى بلغه مقدم االوزاعى فخرج إلى ملتقاه فلقيه ذى طوى-فلسفان خطا م بعيره ٠ن القطار ووضعه على رقبته فكن إذا مر بجماعة قال الطريق للشي خ )وا ا وزا عى( اسمه عبدالرحن بن عمرو بن بحمد أبوعرو االوزاعى إمام أهل الشام قيل إنه أجاب فى سبعين ألف مسئلة وكن يسكن يروت وبحمد بضم الباء الموحدة وسكو ن الحا. الم بملة وقال النووى فى تهذيب االسما، واللغات بضم الياء المشناة تحت و كسر الميم واالوزاعى من تابع التابعين قال االوزاعى رحمه اله تعالى رأيت رب العزة فى المنام فقاللى ياعبد الرحمن أنت الذى تأمر بالمعروف وتنهى عن المتكرقلت بفضلك يارب أمتنى على االسالم فقال عزوجل وعلى السنة أيضا وتوفى رحه الت ه فشبر ر يع االول سنة سبع وخسين ومانة وكن سبب موته أنه دخل حام بيروت وكان لصاحب المحام شغل , فأغلق الباب عليه وذهب ثم جاء وفتح الباب فوجده ميت ا قد وضع يده الينى تحت خده وهو مستقبل القبلة وقيل ان امصأته فعلت ذلك به ول م تكن عامدة لذلك واال وزاع قرية بدمشق وم يكن أبوعمرو منبم وا ما نزل فيهم فنسب اليهم وهو من سى الين وقال النووى إنه ولد بيعلبك سنة ثمان وثمانين وهو مدفون فى قبلة مسجدقريةحنتوسوهوعلىبابب يروت وأهل القريةالي عرفونه بليقولونههنا قبر رجل ا لح ينزل عليه النور و اليعرفه إالالخواص من الناس رحمة الته عليه )الحك ( البعير تقدم حكه فى االبل ويستحب عند ركوب االبل أن يذ كر اسم الله تعالى عليها لما روى أجمد والطبرانى عن أنى الس الخزاعى قال حملنا رسول الله صلى السه عليه وسال على إبل من الصدقة ضعاف للحج فقنا يارسول الته مانرى أن تحملنا هذ ه قال مامن بعير إال وفى ذروته شيطان فاذا ركبتموها فاذ كروا إنم الله علها< أمرك م اس ثمامتبنو ها اللفسك فانمايحمل الل عز وجل وقدأشار البخارى فمحيحه فى أبواب الزكاةإلى بعض هذا الحديث ولم يذكرهبتامه ) األمثال( قالوا أخف حال من عي ر وةالوا هما كركبتى بعير إشارة إلى االستواءكا قالوا هما كغرسى رهان والمشل لهرم ب ن قطبة الذن ارى وقد أطال فيه الميدانى وغي ه وقالوا كالحادى وليس له بعير يضرب للتشبع بمال ميع ط وأحسن من هذا وأوجز آوله صلى الته عليه وسلم المتشبع باميع ط كالس ثوبى ز و رو قال بعض المعمرين أصيحت الأحمل السالح وال أماك رأس البعير إذ نفرا ٢٠٢ والذب أخشاه إن مررت به :٦,٦ وحدى وأخثىالرياح والمط ا من بعد ماقوة أصيب ببا ٠ أصبحت شيخا أعالج الكبرا )تذنيب( قال االمام أبوالفرج بن الجوزى فى األذكياء وغيره روى أن الحسن انهاف، القهير بأب نواسس قال استقبلتنى امرأة فى هودج على بعير ولم تكن تعرف ى فاسفرت عن وجبها فاذا هو فى غاية الحسن والجال فقالت مااسمك فقلت وجبك فقالت الحسن إذا ومايشبه هذا الذ كإ مانقل أن المأمون غضب على عبدالته نطاه ر وشاور أمحاب ه فى االيقاع به وكان قد حضرذلك المجلس صديق له فكتب له كتاا فيه بس بم الله الرحمن الرحيم ياموسى فلسا فضه ووجد ذلك تعجب و بقى يطيل النظر اليه واليفهم معناه و كانت ل هجارية واقفة على رأسه فقالت له ياسيدى إفى أفهم معني هذ ا فةا ل وماهو فقا لت إنه أراد ةوله تعالى ياموسى إن المالئ يأتمرون بك ليقتلوك وكان قدعزم على الحضور إلى المأمون فثنى العزم عن ذلك واعتذر لألمون فىعدم الحضور فكان ذلك سبب سالمته وأحسن من هذا ماذك ه ابن خلكان فقال إن بعض الملو ك غضب على بعض عماله فأمر وزيره أن يكتب اليه كتابا يشخصهبه وان للو زي بالعاما . عناية فكتب اليه كتاباوكتب فى آخره إنشاء الله تعالى وجعل فى صدرالزون شد ة فعجب العامل كيف وقعت هذه الحركة من الو ز يرإذ منعادة الكتاب أناليشكاو ا كتببم ففكر فى ذلك فطبر له انه أراد إن المال يأمرون بك ليقتلوك فكشط الشد ة وجعل مكان ها ألفا وختم الكتاب وأعاده للوز ير فال وقف عليه الوزير سر بذلك وفهم أنه أراد انالن ندخلبا أبدا ماداموا فيبا والله تعالى أعلم البغاث ) البغاث ( بفتح الباء الموحدة وكس ها وضمبا ثالث لغات و بالغين المعجم ة طائ أغبر دون الرخمة بطى، الطيران وهو من شرارالطير وممااليصيد منبا وقاليونس من جعل الغاث واحدا فيجمعه بغثان مثل غزال وغزالن ومن قال للذ ر. واانى بغاث فالمجع بغاث مثل نعامة ونعام وبغاث الطير شرارها ومااليصيد منها قال الشي خ أواسحق فى المبذب فى باب الحجر اليسافر الولى بمال المحجور علته لمارو ى آن؛' تافر ومال ه لعلى قامت أىهالك ومنه قول العباس بن مردا سالسلى بغاثالطيرأكثها فراخا « وأم الصقر مقالت نزور وقول ه مقالت بكسر الميم والمقالت ٠ن النساء التى اليعيش لها ولد ومن النو ق من تلد ولدًا واحدًا والتلد بعده وقيل المقالت التى تعمل وكرها فى المبالك والنزو ر بفتح النون لقليلة األوالد والنزرالقليل )الحكم( تحريم األكل لخبثه )األمثال( ٢٠٣ قالت العرب البغاث بارضنا يستنسر أى من جاورنا عزبنا وقيل معناه ان الضعي ف يستضعفنا ويظهر قوته علينا ) البغل ( معروف وكنيته أبواالشحج وأبوالحرون وابوالصقر وابوقضاعة البغل وابوقموص وابوكعب وابومختاروابوملعون ويقالله ابن ناهق وهومركب من الفر س والجار ولذلك صارله صالبة الماروعظم آ الت الخيل وكذلك شحيجه اى صوته مولد من صبيل الفرس ونبيقالجار وهوعقيماليول دله لكن فى تاريخ ان البطريق فى حواد ث سنة اربع واربعين واربعائة ان بغلة بناباس ولدت فبطن حجرة سوداء وبغ الايض قال وهذا امجب ماسمع اتهى وشر الطباع ماتجاذبته االعراق المتضادة واالخالق المتباينة والعناصر المتباعدة وإذا كان الذكر حمارا يكون شديد الشبه بالفرس و إذا كان الذكر فرسا يكون شديد الشبه بالجار ومن العجب أن نيا عضو ف ضته منه يكون بين الفرس والمجار وكذلك أخالقه ليس له ذكاء الفرس والبالدة المار ويقال إن اول من اتتجبا قارون وله صبر المار وقوة الفرس ويوصف برداءة االخال ق والتلون الجل التركيب وينشد ف ىذلك قوله خلق جديد كل يو ٠ م مثل اخالق ألبغال لكنه مع ذلك يوصف بالهداي ة فى كل طريق يسلك مرة وأحدة ومعذلكمر ك ب الملوك في اسفارها وقعيدة الصعاليك فى قضاء اوطارها مع احتاله لالثقال وصبره عل ى طول االيغال وف ىذلك يقال مص كب قاض وامام عدل تم وعالم و سيد كهل يصلح للرحل وغير الرحل وفى الكمل البى العباس المبرد قال العباس بن الفرج نظر إلى عمرو بن العاص رضى الته تعالى عنه وهو على بغلة قد شمط وجهها هرما فقيل له أتركب هذه وأن ت على أكرم باحرة ) ١ ( بمصرفقال إنه الملل عندى لدابتى ماحملت رجلى و الالمرأقى ماأحسنت عش تى وال لصديقى ماحفظ سرى أن المال مرن كواذباالخالقوف يه أيضًا أن رجال من أهل الشام قال دخلت المدينة فرأيت رجال را كبًا على بغلة لمأر أجسن وجها والسمتا والثوبًاوالدابةمنهفالقلبىاليه فسألت عنه فقيللى هذاعلى ن الحسين ن أبى طالب رضىاللهتعالى عنهمف ات يته وقدامتال قلبىله بغضا فقلت له أنت ان و١ ( قوله باحرة هكذافى بعض النسخ وفى بعضها ناخرة وفى بعضها ناجزة فليتأماله مصححه ٢٠٤ أبى طالب فقال لى بل أنا ابن ابن انه فقلت بكوبأيك أسب عيا فال انقضى كالى قال أحسبك غريبا قلت أجل قال فل بنا إلى الدارفان احتجت إلي منزل أنزلناك أو إلى مال واسيناك أو إلي حاجة عاوناك على قضائها فانصرفت من عنده وماعليوج ه األ رض أحب إلى منه اتتهى قلت وكان على بن الحسين رضى اله تعالى عنهما يلق ب بزين العابدين وأمه سالمة وكان له أخ أ كبر منه يسمى عليا أيضا قتل مع أيه بكربالء روى الحديث عن أبيه وعن عمه الحسن وجاروانعباسوالمسور نمخرم ة وأفى هريرة وصفية وعائشة وأم سلة أمبات المؤمنين رضى الت عنهم قاالن خلكا ن كانت أمه سالمة بنت يزدجرد آخر ملوك الفرس وذكر الزمخشرى ف ريع األرا ر أن يزدجرد كان له ثالث بنات سبين فى زمن عمر بن الخطاب رضى الل تعالى عنه لخصلت واحدة ٠نهن لعبد السه بنعمررضى السه تعالى عنهما فأولدها سالما واألخر ى لمحمد بن أبى كر رضى الة تعالى عنبما فأولدها قاسما وا'ألخرىللحسين بن على رضى الله تعالى عنبما فأولدها عليازين العابدين رضى الته تعالى عنهم فكاهم بنوخالة وكان زن العابدين مع أيه بكربال. فاستبقى لصغرسنه النهم قتلوا ل من أنبت كا يفعل بالكفار قاتل الله فاعل ذلك وأخزاه ولعنه و كان قد هم عبيد الته نزيادبقتلهثمص ف ه السه تعالى عنه وأشار بعض الفجرة على زيد بن معاوية بقتله أيضا فاه السه منه ثم أن زيدبنمعاويةصاريكرمه ويعظمه ويجلسه معه واليأ ل إالوهو معه ثم بعثه إلى المدينة فكان ها محترمًا معظا قال ان عساك ومسجده بدمشق معروف وهو الذى يقال له مشهدعلى بجامع دمشق قال الزهرى مارأيست قرشيًا أفضل منه وقال مد ن سعدكان زين العابدين ثقة مأمونا كثير الحديث عن رسول الله صلى اله عليه وسل م عالما ولم يكن فى أهل البيت مثله وقال االصمعى لم يكن للحسين رضى الله عنه عقب االمن ابنه زين العابدين ولم يكن لزن العابدين نسل إالمن ابنة عمه الحسن رضى السه تعالى عنه فميع الحسينيين من نسله وكن إذا توضأ يصفرونه فاذا قام إلى الصالة أرعد من الفرق أى الخوف فقيل له فى ذلك فقال ا تدرون بين يدى من أقوم ولم ن أناجى و يروى أنه احترق البيت الذى هو فيه وهوقات م يصلى فال انصرف قيل ل ه مابالك لم تنصرف حين وقعت النارفقال انى اشتغلت عن هذه الناربالنار األخرى , ر وى أنه لما حج وأراد أن يلى أر عد و اصفر و خر مغشيًا عليه فال أفق سل ع ن ذلك فقال أنى الخشى أن أقول لبيك اللهم لبيك فيقوللى اللبيكوالسعديك فشجعوه و قالوا البد من التلبية فال لى غشى عليه حتى سقط عن راحلته و كن يصلىفىكل يوم. ٢٠0 وليلة ألف ركعة وكن كثير الصدقات وكان أ كث صدقته بالليل وكان يقو ل صدقة الليل تطفىء غضب الرب وكان كشير البكاء فقيل له فى ذلك فقاالن يعقوب عليه السالم بك حتى ايضت عيناه على يوسف وم يتحقق موته فكيفالأبكى وقدرأيت بضعة عشر رجال يذبحون من أهلى فى غداة واحدة وكان إذاخرج من منزله قا ل اللبم انى أتصدق اليوم أوأهب عرضى اليوم لمن يغتانى ه ومات لرجل ولدمسر ف على نفسه فجزع عليه فقال لهعلى ن الحسين إن مز و راء ولدك خالال ثالثة شهادة أن الاله إال الله وشفاعة رسول الله ورحة الله واختلف أهل التاريخ فى السنة الت ى توفى فيها زن العابدن و ا لمشهور عند المهور أنه توفى سنة آر بع و تسعين فى أو لها -)٠٠- ٠“ وقال ان الفالس وفيها مات سعيد بن المسيب وسعيد ن جبير وعرو ة ن الزير وأبوكر بن عبد ال حن وقال بعضهم توفى فى سنة اثتين أوثالث وتسعين وأغر ب المداينى فى قوه إنه توففىسنةمائة وقيل توفى فى سنة تسع وتسعين وكان عمرء ثمانى وخمسين سنة ودفن فى قبر عمه الحسنرضىالله عنهما وعن آباهم الكرام وءن أححاب رسول الله أجعين وفى وفيات االعيان فى ترجمة جالل الدولة ماك شاه أن المقتدى بأمص اله جهزالشيخ أبااسحقالشيرازىالفيروزبادىصاحبالتنبيه والمهذ ب وغيرهما إلى نيسابور سفيرًا له فى ءطبة ابنة الملك جالل الدولة نجز الشغل وناظ ر إمام الحرمين هناك فال أراد االنصراف من نيسابو رخرج امام الحرمين إلى وداعه وأخذ ركابه. حتى ر كب أبو اسحق بغلته وظهر له فى خراسان منزلة عظيمة و انو ا يأخذون التراب الذى وطته بغلته فيتبركون به وكان رحمه اللمه إمامًا عالماغامالورعا زاهدًا عابدًا توفى فى سنة ستوسبعين وأربمائةوتوفى امامالحرمينفىسنةثمانوسبعين وأر بعائه وغلقت االسواق يوم موته وكسر منبره بالجامع وكانتتالمذته قريبًا م ن أر بعائة نفر فكروا محا برهم وأقالمهم و أقاموا على ذلكعامًاكامال وفتاريخبغداد و وفيات االعيان أن أباحنيفة كان له جاراسكافى يعمل نهاره فاذا رجعالىمنزله يال تعشى ثم شرب فاذا دب الشر اب فيه أنشد يغنى ويقول أضاعونى وأى فياأضاعوا ه ليوم كريهة وسداد ثغر والزال يشرب وردد هذا البيت حتى يأخذه النوم وأبوحنيفة يسمع جلبت ه ى ليلة وكان أبوحنيفة يصلى اليل كله ففقد أبوحنيفة صوته فسأل عنه فقيل له أخذه العسس منذ ليال ضلى أبوحنيفة الفجر مرن غده ثم ركب بغلته وأتى دار االمي ر فأستأذن عليه فقال ائذنوا له وأقبلوا به راكبا والتدعوه ينزل حتى يطأ البسا ط ٢٠٦ فقعل به ذلك فوسع له االمير من مجلسه وتال له ماحاجتك فشفع فىجاره فقال االمير أ طلقوه وكل من أخذ فى تاك الليلة الى يومنا هذا فأطلقوهم أيضا فذهوا فرك ب أبوحنيفة بغلته وخرج واالسكافى في ده يمشى وراده فقال له أبوحنيفة با قتى أضعناك فقال ل حفظت و رعيت فجزاك له خيرًا عن حرمة الجوار ثم تاء ب الرجل ولم يعد إلى ما كان يفعل واسم أبى حنيفة النعان بن ثابت بن زوطى بن ماه ولنعالما عامال قال الشافعىقيل لماكهل رأيت باحنيفة قال نعم رأيت رج ال لو كلك فى هذه السارية أن يجعاها ذهبا لقام حجته وكان الشافى اقول الناس عيال على أى حنيفة فى الفقه وعلى زهير بن أى سلى فى الشعر وعلى محمد بن اسحق فى المغازى وعلى الكسانى فى النحو وعلى مقاتل بن سلمان فى التفسير وكن أبو حنيف ة اماما فى القياس وداوم على صالة الفجر بوضو. العشا. أربعين سنة وكان عامة ليله يقرأ القرآن فى ركعق واحدة وكان ييكفى اليل حتى يرحمه جيران ه وختم القرآن ف ى الموضع الذى توفى فيه سبعة آالف مرة ولم يفطر منذ ثالثين سنة ولم يكن يعاب بشى . سوى قلة العر ية حك أن أبا عمرو ن العاله سأله عن القتل والمثقل هل يوجب القو د قال العلى قاعدة مذهبه خالفالشافى فقال له أوعمرو ولوقله بحجر المنجنيق فتال ولو قله بأبا قيس يعنى الجبل المطل على مكة وقد اعتذر عن أبى حنيفة بأنه قال -ذللك عإى لغة منن -ي عرر .ب اال سم١اء الستة -يااللف فىى االح وواال الشالثة ٩روأنشد وفا عإل ذ-لك ان أباها وأبا أباها م قد بلغا فى المجد غايتاها , وهىلغة الكوفيين وأبو حنيفة من أهل الكوفة وتوفى أبوحنيفة فىالسجن يبغدا د سنة خمسين ومائة وقيل غير ذك وقيل لم يمت فى السجن وقيل مات فى اليوم ا لذى ولد فيه الشافعى وقيل فى العام الفى اليوم كا تقدم وقال النووى فى تهذيب االسماء واللغات توفى فى سنةإحدى وقيل ثالث وخمسين وماة والله أعلم قلت البيت المذ ٠١ ر فى حكية االسكافى المتقدمة للعرجي عبد الله بن عمرو ن عثمان بن عفان رضى الله الت تعالى عنهم وقد استشبد ده النضر بن شميل على المأمون قال ابن خلكان دخل ، النضر بنشميل على المأمونليلة فتفاوضا الحديث فروىالمأمونعنهشيم) ١ ( بسندهال ى ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أنه قال قال رسول الل صلى الله عليه وسلم اذا تزوج ال جل المرأة لدينها وجالها كان فيه سداد من عوز بفتح السين فقال النضر يا أمير ) ١ ( قوله عن هشيم الذى رأيته فى تاريخ ابن خلكان هشام الهشيم فليحرر ه لعححه ٢٠٧ المؤمنين صدق هشيم حدثنا فالن عن فالن الى على ن أنى طالب رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تزوج الرجل المرأة لدينها وجالهافهو سداد من عوزبكسر ألسين قال و كان المأمون متكائ فاستوى جالسا وقال كيف قل ت سداد قال قلت الن السداد ههنا لحن فقال األمون أتلحنني قلت انما لحن هشيم فبع أمير المؤمنين لفظه فقال ما الفرق ينهما قلتالسداد بالفتح القصد فى الدين والسبيل و السداد با لكسر البلغة وكل ما سددت به شيائ فبو سداد فقال المأمون أو تعر ف الع ب ذلك قال قلت نعم هذا العر جى يقول أضاعونى وأى فتي أضاعو أ ب ليوم كريبة وسداد ثغر فأخذ المأمون القرطاس وكتب فيه ثم قال لخادمه أبغ معه الى الفضل بن سمل ادأ فرأالفضل الرقعة قال يانضر قد أمر لك أمير المؤمنين بخمسين ألف درم فا كا ن السبب فأخبرته فأمرلى ثالثين ألف درهم أخرى فأخذت ثمانين آلف درهم بحرف واحد استفيد منى وتوف النض ن شميل فى سنة أربع وماتينبمرورحمه الله نعالى وف تاريخ بغداد عن أبى يوسف صاحب أبى حنيفة واسمه يعقوب أنه قال أويت ذات ليلة الى فراشى واذا بالباب يدق دقا عنيفا فخرجت فاذا هرثمة بن أعين فقال أجب أمير المؤمنين ف كبت بغلتى ومضيت خانفا الى أن وصلت دار أمير المؤمنين فذا أنا بمسرور فسألته من عند أمير المؤمنين فقال عيسى ن جعفر فدخلت فاذا هو جالس وعن يمينه عيسى بن جعفرفسلست عليه وجلست فقال الرشيد أظن أننا روعناك فقلت أى والله ومن خلف ىكذلك فسكت ساعة ثم قال أتدرى يا يعقوب لم دعوت ك قلت ال قال دعو تك ال شهدك على هذا أن عنده جارية وقد سألته أن يهبها لى فأبى و والله لشن لم يفعل القتلنه قال فالتفت الى عيسى وقلت له ما بلغ من قدر الجارية حتي انك تمنعبا من أميرالمؤمنين وتنزل نفسك هذه المنزلة من آجلها ثم هى ذاهبة من يلك على ها حال فةال مجلت على بالتويخ من قبل أن تعرف ماعندى قل ت , ما هو قال ان على يمينا بالعلالق و العتاق وصدقة ما أملك ال أيع هذه الجارية و ال أهببافالتفت الى الرشيد وقال هل لك فى هذه من مخرج قلت نعم قال وماهو قلت يببك نصفبا وييعك نصفبا فيكون لم يهببا ولم يبعها قال عيسى أويجو ز ذلك قات نعم قال فاشبد أنى و هبته نصفها و بعته نصفها االقى بمانة ألف دينار فقال الرشيد قد تلت الهبة واشت يت النصف بمانة ألف دينارف م قالعلى بالجارية والمال فأتى يالجارية و المال فقال خذها ما أمير المؤمنين بارك الله لك فيها فقال الرشيد يا يعقوب ٢٠٨ بقيت واحدة فقلت وما هي قال انها ماوكة وال بد ان تستبرأ ووالله لشن لم أبت معها ليلتى هذه أظن أن نفسى تخرج فقلت يا أمير المؤمنين تعتقبا وتتزو جها فان الحرة التستبرأ قال فانى قد أعتقتها ف يزوجنيها قلت له أنا فدتا بمسروروحسين فخطبتفحمدت الله تعالى وزوجته ها علىعشرين الف دينار م قالعلى بالما ل فىء به فدفعه اليها ثم قال لى يا يعقوب انصرف وقال لمسرور احمل الي يعقو ب مائتي الف درهم وعشر ن تحتا من الثياب فخم لذلك الى اتهي و كان أبو يوسف يحف ظ التفسير والمغازى وايام العرب فضى يوما ليسمع المغازى وأخل بمجلس أفى حنيفة أياما فال أتاه قاللهياأبايوسف منكانصاحب رايةجال و ت فقال ه أو يو سف انك إمام وان لم تمسك عن هذا سألتك على رؤس الناس أيما كان أول وقعة بدرًا وأح د فانك ال تدرى ذلك وهى أهون مسائل التاريخ فأمسك عنه قيل كان يجلس الى أنى يوسف رجل فيطيل الصمت وال يتكلم فقالله أبو يوسفيوما أال تكلم فققالبلى مت يفطر الصائم قال اذاغابت الشمس قال فان لم تغب الى نصف الليل كيف يصن ع فضحك أبو يوسف وقال له أصبت فى صمتكوأخطأت انا فى استدعانىنطقك وأنشد عجبت الزراء الغى بنفسه . وصمت الذى قد كان بالقول أعال وفى الصمت ستللغى وانما ٠ محيفة لب المر، ان يتكال وروى آن رجالكان يجلس الى بعض العالء وال يتكلم فقيل له يوما أال تتكم قال نم أخبرفى الى شح. يستحب صام االيام البيض سن كل شر فقال ال أدر ى فقال الرجل لكنى أدرى قال وما هو قال الن القمر ال ينكسف االفيهنفأحب الله تعالى أن ال يحدث فى ألسماء آية االحدث فى االرض مثلبا وهذا أحسن ماقيل فيه وذكر ابن خلكان أن رجالان مجالس الشعى ويطيل الصم ت فقال ه الشعبى دودا أالتكلم ققال اصمت فأسلم واسع فأعلم ان حظ المر . فى اذن ه له وفى لسانه لغيره وتكلم شاب يوما عند الشعى بكالم فقال الشعى ماسمعنا ببذا فقال الشاب أكل العلم سمعت قال القال فشطره قال نعمقال فاجعل هذا ف الشطر الذمتسمعهفأخم الشعى وأويوسف هوأول من دعى بقاضى القضاة وأو ل من غير لباس العالء الى هذه الهيئة التىثم عليها الى هذا الزمان وكان ملبوس النا س قبل ذلك شيأ واحدا اليتمز أحد عن أحد بلباسه وحكى أن عبد ال حمن نمسهركا ن قاضيا على بليدة بين بغداد وواسط يقال لها المبارك فبلغه خروجالرشيدالى البصرةومعه أبويوسف القاضى فى الحراقة فقال عبد الرحمن الهل المبارك أثنوا على عندهما فأبوا ٢٩ عليه فلبس يابه وتلقاهما وقال نعم القاضى قاضينا ثم مضى الى موضعآخروأعادعليهما هذا القو ل فالتفت الرشيد الى أبى يوسف وقال يايعقوب قاض فى موضع اليشى عليه اال رجل واحد بئس القاضى فقال أبو يوسف والعجب ياأمير المؤمنين أنه هوالقاضى وهو يثنى على نفسه فضحك الرشيد وقال هذا أظرف الناس هذا اليعزألسا توفىأبو يوسف فى شبر رثيع األول سنة اثنتين وثمانينومائة وقيلغيرذلكوأنشدأب والسعادات المبارك بن األثيرلصاحب الموصل وقد زلت به بغلته ان زلت البغلة من تحته ٠ فان فى زلتها عذر ا حملها من عله شاهقا ه ومن ندى راحته بحرا .وروى الحافظ أبو القاسم بن عسا كر فى تاريخ دمشق عن على بن أبى طالب رض ىالت ه تعالى عنه أن البغا لكانت تتناسل وكانت من أسرع الدواب فىنقل الحطب لنارابراهم خليل الرحمن عليه السالم فدعا عليها فقطع الله نسلها )فائدة غريبة( روىعناساعي ل ابن حماد بن أبى حنيفة قالكان عندنا طحان رافضىل ه بغالن سمىأحدهاأبا بكرواآلخ ر عمرفرمحه أحدها فتتله فأخبر جدى أوحنيفة بذبك فقال أنظروا الذى رمحه فانه الذ ى سماه عمر فنظروا فوجدو ه كذلك وفى كامل بن عدى فى ترجمة خالد بن يز يد العمرى المكعنسفيانب نأب ان) ١(عنأنس رضى الله تعالى عنه أن النبى صلى الس عليه وسلم ركب بغلة فادت به فبسها وأمررجال أن يقرأ عليها قل أعوذ برب الفلق فسكنت وسيأتى ان شاء الته تعالى هذا فى الدابة وفيه عنه أيضا أنه روى عن ابن عمررضىالله تعالى عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال ٠ن ولد له ثالثة ولم يسم أحدها مدا فهومنالجفاءواذ اسميتموه ممدافال تسبوه و التعيبو ه)٢ ( والتضرب و ه وشرفوه وكرموه وعظموه وبروا قسمه )فائدة( روى أبوداود والنسائي عرن عبد الله بن زري ر الغافقى المصرى عن على رضى الته لعالى عنه قال اهديت لرسول الله صلى الته عليه وسلم بغلة فركبها فقالوا لوحملنا المير على الخيل لكان لنا مثل هذه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يفعل ذلك الذين اليعلون قال ابن حبان معناه الذين اليعلون النهى عنه وقال الخطابى يشبه أن يكون المعنى فى ذلك والله أعلم أ ن الجير اذا حلت على الخيل تعطلت منافع الخيل وقل عددها وانقطع نماؤهاوالخيل ) ١ (قوله عن سفيان بن أبان فى بعض النسخعن سفيانعنأبان فليحرراه مصحح ه )٢ (قوله وال تعيبوه فى بعض النسخ وال تعنتوه وفى بعضها وال تغتاوهوفىبعضها :يادة والتجبهوه وال تعنتوه أووال تعتبوه وليحررل فظ الحديث اه مصححه »م ٤ ١ حياة الحيوان ج أول ، ٢١٠ يحتاج اليها للر كوب والعدو و الركض والطلب وعليها يجاهد العدو وبها تحرز الغنائم ولجها مأكول ويسهم الفرس كايسهم الرجل وليس للبغل شى، ٠ن هذه الفضائ ل فأحب النبي صلى اله عليه وسلم أنينموعددالخيلويكث سلبا لمافيه.ن النف عوالصالح فاذا كانمت اافحول خيال واالمهات حيرًا فيحت هل أن اليكوذداخال فى النهى اال أن يتأول متأول أن المراد بالحديمثصيانة الخيل عن مزاوجة الجيروكراهة اختالطمامها بمامهالئاليكون منها الحيوان المركب من نوعين ختلفين فان أكثزالحيوانات المركبة من نوعين من الحيوان أخبث طبعا من أصولها التي تتولد منها وأشد شراسة السمع والعسبار ونحوها ثمانالبغلحيوانعقيم ليس ه سل والنماه وال يذك واليزك ئم قال والأرى لهذاالرأى طائالفان الله تعالى قال والخيل والبغال والجيرلتركبوها وزينة فذكر البغال وامتن علينا بها كمتناه بالخيل والجيروافردذكرهاباالسم لخا ص الموضوع لها ونه عل مافيامناالر ب والمنفمة والمتكروهمنال شياه مذموماايستح ق المدح وال يقع االمتنان به وقد استعمل صلى الله عليه وسلم البغل واقتناهوركبهحضر ًا وسفرا وو كان مكروها لم يقتنه ولم يستعمله اتهي وروىمسلمعنزيد بن ثابت رض ى اله تعالى عنه قال ينا النبى صلى الله عليه وسلم فحائط لبى النجار على بغلةلهونحنمعه إذحادت ده فكادت أن تلقيه وإذا أقبر ستة أوخسة أو أربعة فقال صلى الله عله وسلم من يعرف امحاب هذه األقب فقال رجل أنا ققالهق مات هؤال. قالماوا عل ى االشراك فقال صلى الله عليه وسلم ان هذ. االمة تبتلى فى قبورها فلوال أن ال تدافنوا لدعوت اللهعزوجل أن يسمعكم من عذاب القبرالذى أسمع منه ثم أقبل النى صلى الل ه عليه وسلم علينا بوجههالكريم فقال تعوذوا بالله من عذاب القبر فقال وا نعوذ باللهمن عذاب القبر فقا ل لعوذوا بالله من عذاب النار فقالوا نعوذ با لله من عذاب النار فقال تعوذوا بالله من الفتن ماظهر منها ومابطن فقالوا نعوذ باللهمنالفتنماظهرمنرا ومابطن فقال تعوذوا باله من فتنة الدجال فقالوا نحوذ باله من فتنة الدجال )فائدة أخرى( كا نت بغلة رسول الل صلى ال له عليه وسلمالدلداللتى يركببا ف ىاالسفار أنفى كا أجا ب به ابن الصالح وغيره وعاشت بعده حتى كبرت و زالت أضراسها فكان يجش له ا الشعير إلىأنماتتب البقيع ) ١ ( فى ز من معاوية رضى الله لعالى عنه وكانت شهباء ونقل الحانظ قطب الدين فى شرح السيرة عن شرح الجامع الكبير انه لوحلف اليركب بغال فر كب ذ كر ا أوأنى يحنث أل:ه اسم جنس وكذلك البغلة والهاء فيها لالفراد )١( قوله بالبقيع فى بعض النسخ بالينعولعل األوألظهر اه مصححه ٢١١ وهاء األفراد تقع على الذك واالتى كالجرادةوالتمرة وكذالوحلفاليركببغلةف رك ب ذكراأو أثىحنث أيضاثمقالو١بعأهاللحدئتءلىأنبغلةرسول؛للهصلى اللهءذه ورز كانتذكرآالثث،عدانيصالللهعيوسرخسبغالوةاالل سبيلوماذكرفغزوةحنين ان الن ىصاللله عليه وسلم أخذوهوعلى بغلته حفنة من الطحاءفرمى ببافوجوهالكفا ر وقال شاهت الوجوه فانهزموا وكانمت البغلة ضربت بطنها األرض حتى أخذالخفنة ثم قامت قال وتلك البغلةهىالتى تسمى البيضاء وهىالىاهداها لهفروة بننعامة وفىمعيج م الطبرانى األوسط من حديث أنس رضىالسه تعالىعن قاللماان هزم ألمسلون يومحنين ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته الشبباء التى يقاللها الدلدل فقال لها رسو ل اللهصلىالسعليهوسلدلدالالسدى فألصقت بطنها باألرض ختى أخذ النبصل الل ه عليه وسلم حفنة من تراب فرمى :با وجوههم وقال حم الينصرون قال فانهزم القوم ومارميناهم بسهموالطعناهمبرمحوال ضربناهم سيف وفيه من حديث شيبة بن عمان أن النى صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين لعمه العباس ناولنى من البطحاء فا فةه الله لعالى البغلة كالمه فانخفضت به حتى كاد بطنها يمس االرض فتناول رسول اله صلى أله علي ه وسلم من الحصبا. فنفخ فى وجوههم وقال شاهت الوجوه حم ال ينصرون ) تتمة ( روى الطبرانى وأبونعيم من طرق محيحة عن خزبمة بن اوس قال هاجرت الى النى صلى الله عليه وسلم فقدمت عليه عند منصرفه من تبوك فأسلست فسمعته يقول هذ ه الحيرة قد رفعمت الى وانكم ستفتحون ها وهذه الشياء بنت نفيل اال زدية على بغلة شبباء معتجرة بخمارأسود فقلت يارسول الله ان نحن دخلنا الحيرة فو جدناها على هذه الصفة فبى لى قال عليه الصالة والسالم هى لك فأقبلنا معخالدبن الوليدنريد الحيرة فال دخلناهاكان أول من تلقاها الشياء بنت نفيل ك قال رسول اله صلى التهعليه وسل م على بغلة شهباء معتجرة بخمارأسود فتعلقت بها وقلت هذه وهبهالى رسه ل الته صا الت ه عليه وسلم فطلب مفى خالد عليها البينة فأتيته بها فسلها لى ونزل اليناأخوهاعبدال مسيم فقاللى أتيعنيها فقلت نعم فقال احتكم ماششت فقلت والله ال أنقصها ءن ألف درهم فدفع لىآلف درهم فقيللىلوقاتمائة ألف درهم لدفعها اليكفقلت الأحسبماالأك ث من ألف درهم قال الطبرانى وبلغنى أن الشاهدينكانامد ب نمسلة وعبدالله بنع ر رضى الله تعالى عنهم )الحك( يحرم أكل المتولدمنهابينالهاراالهلىوالفرسلماروى جابر قال ذبحنا يوم الحنين البغال والجير والخيل فنبان ا رسول الله صلى الله عليه وسل م عن الحير والبغال ولم ينهناعن الخيل وألنه متولدبينما يحل وما يحرم فغاب جاسب ٢١٢ التحريم فان تولد بين حمار وحشى وفرس حل وأما الحديث الذى رواه البزارباسنا د محيح عن أبى واقدأن قوما مات لهم بغل ولم يكن لهم شى. غيره جاؤا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرخص لهم فيه فهدا مول على أنهم كانوا مضطرين يحل لهمأك ل الميتة )فرع( وإذا أوصى لزيد يغلة ال تتناول الذكر على االصح كا ال تتناول البقر ة الثوروالثانى تتناوله والهاء للوحدةكتمرة وزبيبة )االمثال( قيل للبغل من آبوك قال الفرس خالى يضربلمخلط فى أمصه وقاوا أعقر من بغل وأعقم من بغلة وقالواأعي ب من بغلة أبى د المة واسمه زند ن الجون كوفى أسود كان مولى لبني اسد وكان صاحب نوادرفنها أنه مرض له ولد فاستدعى طبيبا ليداويه وشرط له جعال معاوما فلما برى ٠ واده قال له والله ما عندنا شى، نعطيك اياه ولكن ادع على فالناليهودىبمةدارالجعل وكان ذا مالكثير وأنا وولدى نشهدلك بذلك فضى الطبيب الى محد بن عبد الرحم ن ابن أبى ليلى وحمل اليه اليبودى وادعى عليه بذلك المبلغ فأنكر فقال ألك ينة قال نع م قال أحضرها فدخل أبودالمة وهو ينشد والقاضى يسمع شعره ان الناس غطوفى تغطيت عنهم « وان بحثوا عنى ففيهم مباحث وان نثوا بئرى نشت بائرهم جئ ليعلم قوم كيف تلك النبائث فال شبدا عند القاضى قال لهما شهادتكا مقبولة وكالمكا مسموع ثمغرمالمبلغمن عنده وجمع بين المصلحتين و منها أنه خاصم رجا الى عافية بن يزيد القاضى فقال لقد خاصمتنى غواة الرجال جئ وخاصمتهم سنة وافيه فا أدحض الله لى حجة ٠ وما خيب الله لى قافيه فمن كنت من جوره خائفا ه فلست أخافك ياعافيه ققال له عافية الشكونك المير المؤمنين قال ولم قال النكهجوتنىقال أبودالمة ان شكوتني ليعزلنك قا ل ولم قال الزك الذرف البج اء من المدح ومنهاما قاله االمام أبو الفرج بن الجوزى روى أن أبا دالمة دخل على الم، دى فأنشده قصيدة فقال له سلني حاجتك فقال ياأمير المؤمنين هب لى كابا فغض بالمبدى وقال أقول لك سلى حاجتك فتقول هبلى كلبا فقال يا أمير المؤمنين الحاجة لى أم لك قال بل لك قال فانى أسألك أن تببل ىكلب صيد فأم له بكلب فقال ياأمير المؤمنين هبنى خرجت الى الصيد أفأعدوعلى رجلى فأمص له بداة فقال ياأمير المؤمنين فن يقوم عليها فأمر له بغالم فقال يا أمير المؤمنين هبى صدت صيدا فأتيت به المنزل فن يطبخه لى فأمر له بجارية فقال ياأميرالمؤمنين هؤال. أين يبيتون فأمرله بدار فقال ياأمير المؤمنين قد ٣١٣ صارفى عنقى جماعة من العيال فن أين لى مايقوت هؤالءقال فان أميرالمؤمنين قد أقطعك ألف جريب عامرا وألف جريب غامرا فقا لأما العامر فقد عرفته فا الغامر قااللخراب الذى ال شى، فيه فقال أنا أقطع أمير المؤمنين مائةالف جريب غامرة بالبدو ولكنى اسأل أمير المؤمنين من ألف جريب جريا واحدا عامرا قال من أينقال من ييت المال فقال المهدى حولوا المال وأعطوه ج يبا فقال ياأمير المؤمنين اذ احواوامنه المال صارغامرا فضحك المهدى منه وأرضاه قلت وقد أذكرتي هذه الحكايةماذكره أبو الفرج بن الجوزى فى االذكيا. بسنده عن مد بن اسحاقالسراج قال أنبأنا داود ابن رشيد قال قلت لبيث م بن عدى بأى شى، استحق سعيد بن عبد الرحمن أن واله المهدى القضاء وأنزله منه تلك المنزلة الرفيعة قال إن خبره لظريففان احببت شرحته لك قلت قد والله أحببت ذلك قال أعلم أنه وافى الريع الحاجب حين أفضتالخالفة الى المهدى فقال استأذن لى على أ.ير المؤمنين فقال له الريع منانتاوما حاجتك قا ل أنا رجل قد رأيت ألهيرالمؤمنين رؤ يا صالحة وقد أحببت ان تذكرنى له فقال ل ه الريع يا هذا ان القوم ال يصدآونمايرونهانفسهم فكيف ما يراه لهم غيرهم فاحت ل بحيلة غير هذه تكون ادرعليك من هذه فقال ان لم تخبره بمكانى واال سألت م ن يوصلنى ا ل يه واخبره افى سألتك االذن عيه فم تفعل فدخل الرييع على المهدى و قال له يا أمير المؤمنين انكم قد اطعمتم الناس فى انفسكم وقد احتالوا لكم بكل ضر ب فقال له المهدى هكذا صنع الملوك فاذا قال رجل بالباب يزعم انه رأىألمير المؤمنين رؤا صالحة وقد أحب ان يقصها على اهير المؤمنين فقال له المهدى ويح ك ياريع انى واله قدأرى الرؤيا لنفسى فالتصح لى فكيف اذا ادعاها لى من لعله افتعلها قال آد قات له واله مشل هذا فلم يقبل قال فبات الرجل فأدخل عليه سعيد ب ن عبد الرحمن وكان له رواء وجال وثروة ظاهرة ولحية عظيمةولسانطلقفقالل ه المهدى هات بارك الله عليك ما ر أيت قال يا أمير المؤمنين رأيمت كان آ تيا اتانى فى مناى فقال لى أخبر أمير المؤمنين انه يعيش ثالين سنة فى الخالفة و آية ذلك أن يرى فى ليلة فى منامهكا ه يقامب ياقو ٢ا فيعده فيجده ثالثين ياقوتة كا نها فد وهبت له فقال له المهدى ما أحسن ما ر أيت و نحن نمتحن رؤياك فى ليلتنا المقبلة عاى ما أخبرتنا ب ه فان كان االمركا ذكرته أعطينا ك اترد وان كان االمرخالف ذلك لم نعاقبك لعلنا أن الرؤيا ربا صدقت ورما اختلفمت فقال له سعيد ياأميرالمؤمنين فاذا اصنع ان ا الساعة اذا صرت الى منزلى وعيالى وأخبرتهم أنى كنت عند أمير المؤ منينثمرجعمت ٢١٤ صفر اليدين فقا ل له المهدى فكيف نصنع فقال تعجل لى ياأمير المؤمنين ما أحب وأحلف لك بالطالق أفى صادق فى رؤياى فأمر له بعشرة أ الف درهم وأمر أن يةخذ منه كفيل فد عينيه فرأى خادما واقفا على رأس المهدى حسن الوجه والزى فققال مذا يكفلنقاللهالمهدأتكفل به فاحمروجه وخجل,قالنعماتكفلهوانصر ف سعيد بالمال الما كان فى تاك الليلة ر أى المهدى ماذكره له سعيد حرفا بحرفوأصب ح سعيد فوا فى الباب قا ما واستأذن فأذن له فاما وقعت عين المهدى عليه قال له أين مصداق ما قلت فقال ل، سعيد أو مارأى أمير المؤمنين شيأ فتلجلج فى جوابه فقال له سعيد امرأته طالق ان لم تكن رأيت شيأ فقال له المهدى و يحك ماأجرأك على الحلف بالطالق قال النى أحاف على صدق فقال المهدى قد والته رأيت ذلك يين ًا فقال سعيد الله أ كبر انجزلى يا أمير المؤ منين ماوعدتى فقال له حبا و ر امة ث م أمر له بثالثة آ الف ديناروعشرة تخوت ثياب وثالثة مرا كب من أنفس دوابه وقال غيره ثالث بغال شهب فأخذذلك وانصرف فلحقه الخادم الذى كان تكفل به وقال لد سألتكب الس الذي الاله اال هو هل كان لتلك الرؤ يا التي ذكرت حقيقة فقال له سعيد ال والته فقال له و كيف ذلك وقد ر أى أمير المؤمنين ما ذكرته له فقا ل هذه م المخاريق الكبارالتى اليؤ به لها أمثا لكم و ذلك أنى لما ألقيتاليههذا الكالم خطر بياله وحدث به نفسه واشرأب به قلبه واشتغل به فكره فساعة مانام خيل له ماكان فى قلبه بما شغل به فكره فرآه فى منامه فةال له الخادم فقد حلفت بالطال ق قال طلقت واحدة وبقيت معى على اثنتين فأز يد فى المبر عشرة درالم وأحصلعلى عشرةآالف درهم وثال ثة آ ا ف دينارو عشرة تخوت ن أصناف لثياب وثالث ة م ا كب فبهت الخادم فى وجهه وتعجب من أمره فقال له سعيد قد والله صدقتك وجعلت صدق لك مكافأتك على كفالتك لى فست ذلك على ففعل ثم أن المبد ى طلبه لمنادمته فجعل ينادم ه وحظى عنده وقلده القضاء عل ىعسكره فلم يزل كذل كحتى مات المهدى ثم قال ابن الجو زى هكذا رو يت لنا هذه الحكاية وانى لمرتاب منحته ا و ما أبعد هذا أن يحكى عن قاض من القضاة قلت وقد سئل االمام أحد عن سعيد ابنعبدالرحمنهذافقال ليس به بأس وقال يحي ن معين هو ثقةوانما اتهم بهذا الهيثم بن عدى فقد قال يحي بن مين الهيشم ليس بثةةكان يكذب وقال على ب ن المدينى الأرضاه فى شى، وقال أبوداود العجلى الهيشم كذاب وقال ابراهيم بن يعقوب الجرجانى الهيثم ساقط قدكشف قناعه وقال أبو زرعة ليس بشىء وفى كتاب الفرج ٢١٥ بعد الشدة عن رجل من الجند قال خرجت من بعض بلدان الشام أريد قرية من قراها فلما صرت فى بعض الطريق وقدسرت عدة فراسخ لحقنى التعب وكان معى بغلة عليها خرجى وقاشى وكان قد قرب المساء فاذا بديرعظيم وفيه راهبفىصومع ة فازل الى واستقبلنى وسألنى المبيمت عنده وأن يضيفنى ففعلت فالدخلت الديرلمأج د فيه غيره فأخذ بغلتى وطرح لها شعيرا وعزل رحلى فى يت وجامنى بماء حار وكان الزمان شديد البرد والشاج يسقط وأوقد ين يدى نارًا عظيمة وجاء بطعام طي ب فأكلت ومضت قطعة من الليل فأردت النوم فسألته عن طريق المستراح فدلنى عليه و كذا فى غرفة فنزلت ومشيت فلما صرت على باب المستراح إذا بارية عظيمة فال صارت رجالى عليبا سقطمت فاذا أنا بالصحراء وإذا ادارة كا:تمطروحةءلى۶ر سقف وكان الثلج يسقط سقوطًا عظيا فصحت بالراهب فم يكلمني فقمت وقدتجر ح بدنى إالأنى سالم فجئت فاستظالت بطاق باب الديرمن الثلج فاذاحجارة قدأتتن ى لوتمكنت من دماغى لطحنته فخرجت أعدو وأصيح فشتمنى فع لست انىأتيت منجابه وأنه طمع فى رحلى فلما خرجت من ظل الدير و قع الثلج على و بل ثيابى فنظرت فاذ ا أناتالف من البردوالثلج فولدلى الفكران أخذت حجرًا قريًا من ثالئين رطال فوضعته على عاتقى وجعلت أعدوه فى الصحراءشوطاطويالحتى ياخذنى التعب فاذا تعبمت وحميت وعرقت طرحت الح ججروجلست أستريح فاذا سكنت وأخذنى ل على تلك الحالة إلىالصبحفال ان قبلطلوع البرد تناولت الحجر وعدوت به فم أز .ا لمشمس وواأ نناا خلاف االلدديرر إإذذ سسممععمت حس باب الدسروقد فتح وإذا بالر اهب قدخر ج وجا٠. إلى الموضع الذى سقطت منهفميرفى فقال اقوم مافعل و أنا أسمعه ثم مشى فخالفته إلى باب الدير ودخلت الدير وهو دائريطلبنى حول الديرووقفتخلفالباب وكان فى وسطى خنجر لم يشعر به الراهب فطاف حول الدس فلما لم يقف لى على علم والخب والعرف لى أرآ عاد ودخل الدير واغاقالباب فجنتعيهو وجأتهبالخنجر فصرعته وذبحته وأغلقمتباب الديروصعدت الى الغرفة واصطليت بناركانمت موقودة هناك وطرحت على من رحلى ثيابًا كثيرة وأخذت كساء الراهب فنمت فيه فاأفقت إال قرب العصر فال انتبهت طفت الدير حتى وقفت على طعام فأ كلت منه وسكنت نفسى ووقعت بمفاتيح ييوت الدير فوقفت أفتح يتا بيتًا فاذا أموال عظيمة منعي ن وورق و أمتعة وثياب وآ الت ورحال قوم وأخراجهم وحموالتهم وإذا الراه ب كان من عادته ذلك مع كل من يجتازب ه وحيدًاويتمكن منه قال فتحيرت فى نفسى ولم ٢١٦ أدركيف أعلفى نقل المال فلبست من ثياب الراهب شيأ وأقت فى صومعته أيامًا أ تراءى لمن يجتاز بى من بعيد لتال يشكوا أنى أنا هو فاذا قربوا منىلمأبرزا ليهم وجه ى إلى أذ خفى أثرى فنزعت ثياب الراهمب وأخذت جوالقين كانا فى الدر من تلك ا المتعة وجماتهما على ظهر البغلة وذهبت إلى قية قرية من الديرف ا كتيتبهامنز ال وم أز ل أنقل اليهعاللبغلة حتى أخذت الصامت كله ماخف حمله وكثت قيمته ول م أدع فيه إال االمتعة الثقيلة فا كتريتعدةدواب ورجالوجشتبهمدفعةواحدة وحمل ت كل ماقدرت عليهوسرت فى قافلةعظيمةبغنيمة هائلة حتيقدمتعلىبلدىوقدحصلت على مال عظيم وقد ذكر هذه١لحكا٠بةالحافظ ن شاكر فى ج ر مخه ءنأقئك٠د١ لبطال ودا بعض مخالفة) الخواص ( إذا جفف قلب البغل ونحت وسقى مننخاتهامصأة لمتحبل أبدًا و كذلك وسخ أذنه إذا تحملت به المرأة لم تحبل أبدًا وانعلقته فى جلد بغلعليها لم تحمل أبدًا مادام عليها ورماد حافره إذا سحق ومجن بدهن اآلس وجعل على رأساألر ع أوالموضعالذى الينبتفيه شعر نبت الشعر واذا دفنحافر٠ابلة١ل ودا ه أودمها تحت عتبة باب لم يق رب ه فار وإذا بخرا لبيت بحافربغلة ذكرهرب منهال فار وسائر الهوام ونقل ابن زهر عن سقراطيس أن من كان عاشقًا وأحب أن يزول عشقه فليتمرغ فمرا غةبغلذكرإنكانعشقهمنذكرو إن كانعشقهمن أقىففىمصاغةبغأل نثي وذبلهإذاشمهالمزكوموتفلعليه ورماهعلىالطريقفنتخطاهاتتقاللزكاماليهوبرى,التاف ل عليه وقال هر. س إذا أخذوسخ أذن البغل فى بندقة منفضة وعلق على الحبالى منعهن الو ال دة مادام عليهن و إذا سقى منه إنسان فى نيذ سكر منوقته وإن شربت امصأة من بو ل بغل مقدار ثالثين درهما لم تحبل أبدا و إن سقيتا لمرأة الحاملمن دماغ بغلشيائ ً جاء ولدها مجنونًا وقال ابن بختيشو ۶ عرق البغلة إذا تحملت بهامرأة فى قطنة لم تحبل أبدا ) التعبير ( ألبغل فى المنام يدل نلى السفربراكبه وعلى طول العمر ويعبر أيضًا بو لد زنى ال أصل له فن ر آمب بغال ولم يكن من المسافرين فانه يقبر رجال شديد ا و البغلة مت بة وقيل , امر أة عاقرو السو داء ذات مال والبيضاء ذات حسب وقياللبغلة أيضًا سفر فن نزل عن بنلته نزول مفارقة نزل عن مرتبته أو فارق زوجته التى هى مركبه أو يطول سفره واللد أعلم البغيبغ ) البغي بغ ( تيس الظباء السمين وسيأت إن شاء الله تعالى ما فيه فى الظى ف ى حرف الضظاء البقراألهلى ) البقر األدلى ( إسمجات يقع.لى الذ كر واألنتى وإنما دخلته لحاء لوحد ة ٢١٧ والجع بقرات قال الله تعالى سبع بقرات سمان قال المبرد فى الكامل إذا أردت التمييز قلت هذا بقرة للذكر وهذه بقرة لال تثى كا تقول هذا بطة للذكر وهذه بطة لال ث ى والبقير والبقران والباقر جماعة البقر مع رعاتها والبيقور الجماعة قال الشاعر أجاعل أنت يقور مسلعة ه ذريعة لك بين الته والمطر وأهل ا لين يسمون البقرة باقو رة كتب النى صلى الله عليه وسلم اليهم كتاب الصدقة فى كل ثالثين باقورة بقرة واشتق هذا االسم من بقر إذا شق ألنبا تشق األر ض بالحراثة ومنه قيللمحمد ن على زين العابدين ن الحسين الباقرألنه بقر العلم أى شقه ودخل فيه مدخال بليغًا وفى الحديث أنه عليه الصالة والسالم ذكر فتنة آوجوهلبق ر اىيشبه بهضها بعضا ذهبوا إلىةوله تعالى إن البقر تشاب ه علينا وفيه أيضا رجالبايدي هم سياط كا ذتاب البقر يضرب ون بها الناس و روى الحا كم عن أبى هريرة رضى الله عن ه قال سمع مت النبى صلى الل عليه وسلم يقول إن طالت بك حياة يوشك أن ترى قومًا يغدون فى سخط الله ويروحون فى لعنته فى أيديهم مثل أذناب البقر وفيه أيضًا ينما رجل يسوق بقرة إذ تكلمت فقا لوا سبحان اللبقرة تتكلم قال آمنت بذلك أناوأبوبكر أوعمر وفى سنن أبى داود والترمذى عن عبد الته بن عمرو بن العاص رضى الته تعالى عنهما أن النبى صلى اله عليه وسلم قاالن الليبغض البليغ ٠ن ١لرجةال١لذ.ى يتذتخلل بلسان ه كا تتخلل البقرة قال الترمذى حديث حسن وهو الذى يتشدق فى الكالم و يفخم 4 لسان ه ويانه ج تلف البقرة الكال بلسانها لفًا وفى سنن أد داو د م حديمث عطا ء الخر اسانى عن نافع عن ابن عمر رضى الل تعالى عن بما أن النى صلى اله عليه وس ل قال إذا تبايعتم بالعينة وأخذبم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركم الجاد سلط اله عليكم ذال الينزعه عنك حتىترجعوا إلىدينك وفى نباية الغريب ف باب السين المهملة فى حديث مادخلت السكة دارق و مإالذلو ا والسك هى التى يحرث ببا األرض أ ى أن المسلين إذا أقباوا على الزراعة شغلوا عن الغزو فيأخذهم السلطان بالمطالبات والجبايات وقريب من هذا الحديث قوله صلى الله عليه وسلم العز فى نواصى الخيل والذل فى أذناب البقر و البقر حيوان شديد القوة كثير المنفعة خلقه الله ذلوال وم يخلق له سالحًا شديدًا كا للسباع أل نه فى رعاية ا ال نسان فاال نسان يدفع عنه ضرر عدو ه فاوكان له سالح إصعب على االنسان ضبطه والبقر األجم يعلم أن سالحه فى رأسه فيستعمله فى محل القرن دا رى فى العجاجيل قبل نبات قرونها تنطح برؤوسها تفعل ذلك طبعًا وهى أجناس فنها الجواميس وهى أ كثها ألبانًا واعظمها اجسامًا ٢٨ قال الجاحظ الجواميس ضأن البقر وهذا يقتضى انها اطيب واذضل من العرا بحتى أنها تكون مقدمة عليها فى األضية كا يقدم الضأن فيها على المعز وقال الزمخشرى فى ريع األبرارأشراف السباع ثالثة األسد والنر والبر وأشراف البهائم ثالثة الفيل والكركدن والجاموس ومنب ا العر اب وهى جردملس األلوان ومنها نوع آخريقا ل له الدرانة بدال مهملة ثم راء ثم با. موحدة ثمنون وهى التى تنة لعلي ها األحال وربما كانت لها أسنمة والبقر ينزو ذ كورها على إناثبا إذا تم لها سنة من عمرها فى الغالب وهىكثيرة المخى وكل حيوان انائه أرق صوتًا من ذكوره إال البقر فان األنثى أفخ م وأجهروهى تقلق إذاض رببا الذك وتلتوى تحته السيا إذا أخطأ الج ىلصالبقذكر ه وهي إذا اشتاقت للذكر نفرت وأتعبت الرعاة وبأرض مصر بقر يقال لها بقرالخيس طوال الرقابقرونهاكا الهلةوهىكثيرةاللبن وقااللمسعودى رأيت بالرى بقرآتبركك ا تبرك االبل وتثور بحملبا كاتشوروليسلجنسالبقرثنايا عليًا فهى تقطع الحشيشال سفلى )فائدة(فىآخركتابالمجالسةألحدنموانالمالكالدينورىاسنادهإلىعكرمةعناب ن عباس رضى تعالى عنهما قال مر عيسى عليه السالم ببقرة قد اءترض ولدها فى بطنها فقالت يا كلة الله أدع الله أن يخلصنى فال ياخالق النفس من النفس ويانخرج النف س من النفس خلصها فألقت ما فى بطنها قال فاذا عسر على المرأة ولدها فليكتب لها هذا وأسند عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضى الته تعالى عنهما قال إذا عسر على المرأة ولدها فيكتب لها بسم الاللرحمن ارحيم ال إله إال الاللحايم الكريمسبحان الله رب العرش العظيم الجد لله رب العالمين كا نهم يوم يرو ن مايوعدون لم يلبسوا إالساعةمن نهاربالغفهليهلك إالالقومالفاسقون قلتوهذابعضحديثرواهالطبران ى عن أن أن النى صلى الت عليه وسلم قال إذا طلبت حاجة و أحببتأن تنجح فقلالإله إال اللهوحده الشريكله العلىالعظيماإله إال اللهوحده الشريك لهالحليمالكريمالإله إالاللهوحده الشريكلهربالسمواتواألرض وربلعرشالعظيمالجدلتهربالعال مين كا نهميوميرو ن مايوعدون لميلبثوا إالساعة مننهار بالغ فبليهلك إالالقومالفاسقو ن كا نهم يوم يرونها لميلبثوا إالعشيةأوضحاها الهم انى أسألك موجبات رحمتكوعزا نم مغفرتك والسالمة من كالثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار للهم السع نا ذنبا اال غفرته والهما اال فرجته والحاجة هى لك رضا اال قضيتبابرحتك ياأرحم الراحمين وما جربلعسر الوالدة أن يكتب ويسقىالمطلقةوهوبسماللهالرحمن الرحيم الجد لترب العالمين الى آخرها بس مالله الرحمنا لرحيم قل هو الله أحد الىآخرها ٢١٩ بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ رب الفلق الى آخرهابسماللهال حمن الرحيمقألعو ذ برب الناس الى آخرها بسم الرحمن الرحيم اذا السماء انشقتوأذنتاريبا وحقت واذا االرض مدت وألقت ماقيها وتخلت الهم يامخاص النف من النفس و بالمخرج النفس من النفس ياعليم ياقديرخلص فالنة ما فبطنبا من ولدها خالصا فىعافية انك أرح م الراحين )فائدة اخرى ( روى صاحب الترغيب والترهيب والبيهقى فى الشعب ع ن ابنعباس رضى الله تعالى عنهما أن ملكا من الماوك خرج منبلدء يسير فىمما..كتهوهو مستخف من الناس فنزل على رجل له بقرة فراحت عليه تلكال ليلة البقرة فلبت مقدار ثالثين بقرة فعجبالملكمنذلك وحدث نفسه بأخذها فالكانمنالغدغدتالبقرة ال ى مصعاها ثم راحت فلبت نصفذلك فدعا الملكصاحبها وقالله أخبرنى عن بقرتكهذ ه لم نقصحالبباألم يكن مصعاها ١ال:بارطعااالدرسقال بلىولكنأرى١لملكأضمر٠لض رعيته سوءا فنقص لبنها فان المل كاذا ظم أوهم بظلم ذهبت البركة قال فعاهد الملكرب ه أن اليأخذها واليظلم أحدا قال فغدت فرعتثم راحتلخلبت حالبهافاليوما الو ل فاءتبرالملكبذلك وعدل وقال ان المكاذا ظم أوهم بظ م ذهب تالبركة الجرم العدلن والكونن على أفضل الحاالت وذكرها ان الجوزى فىكتاب مواعظالملوكوالسالطين على غير هذا الوجه فقال خر٠جكمرىفى٠لعمن االيام للصيد فانقطععن أصاب ه وأظلته سحابة فأمطرت مطرا شديدا حال بينه وبين جنده فضى اليدرى أين يذهب فاتهي الى كوخ فيه مجوزفنزل عندها وأدخلت العجوزفرسه فأقبلت ابنتها يقرة قدرعته ا فاحتلبتها فرأى كسر ى لبنهاكثيرا فقال ينبغى أننجعل على كل بقرة خراجا فهذاحالب كثير ثم قامت البنت فى آخر الليل لتحلبها فوجدتها اللبن فيها فنادت ياأماه قد أضم ر الملكارعيته سوءاقالت أمهاوكيف ذلك قالتان البقرة ماتبزبقطرة من لبن فقالت لها امها اسكتى فان عليك ليالفأضمر كسرىفىنفسه العدل والرجوع عن ذلكالعزمف ال كان آخر الليل قال تلها امها قومىاحلىفقامتفوجدت١لبقرةحافال فقالت ياأماه قدوالله ذهب مافى نفس الماكمن ا لسو. فال ارتفع النهار جاءاصابكسرىفكب و أمربحم ل العجو ز وانتها اليه فأحسن اليهما وقال كيف علتما ذلك فقالت العجوزانابهذا المكان منذ كذا وكذا ماعمل فينابعدالال أخصبتأرضذا واتسع عيشناوماعملفينابجوراالضا ق عيشنا وانقطعت مواد النفع عنا وذنمدر ١الطمالطرطوعىفىمراج الملوك انهكانبصعيد مصر نخلة تحمل عشرة أرادب تمرا ولم لمكنفىه اث زل-ذمان نخلةتح.مل ;صفذلكفغصب۴ا السلطان فم تحمل فخلك العام وال تمرة واحدة قال الطرطوشى وقال لى شيخ من أشياخ ٢٢ الصعيد أعرفهذهلنخلة فالغرنيةتجنىعشرة أرادبستينويبة وكانصاحبها ييعفسى الغالء كل ويبة بدينار وذكر ابنخلكانفى ترجمةجالاللدولة ملك شاه السلجوق أ ن واعظًا دخل عليه فكان من جملة ما وعظه به أن بعض اال كاسرةاجتاز منفردا ع ن عسكره على باب بستان فتقدم إلى الباب وطلب ماء يشرب ه فخرجت له صية باناء فيه ماء قصب السكر والثلج فشرب ه فاستطاب ه فقال لها هذاكيف يعمل فقالت لهانالقص ب زكو عندنا حتى نعصره بأيدينا فيخرج منه هذا الماء فقال ارجعى واعصرى شي أ ١٠٠ خر وكات الصية غير عارفة به فال ولت قال فى نفسه الصواب أن أعوضهم غير هذا المكان وأصطفيهلنفسىفا كان بأسرع من خروجها با كية وقالت إن نيقسلطان ن قدتغيرتقال ومن أينعلست ذلك الت دنت آخذ من هذا ما أريد بغير تعب ه واآلن قد اجتهدت فى عصره فم أستطع فرجع عن تلك النية ثم قال لها ارجعى اآلن فانك تبلغين الغرض وعقد فى نفسه أن ال يفعل ما نواه فذهبت ثم جاءت ومعها م ا شاءت من ماء القصب وهى مستبشرة قال وكان ملك شاه من أحسن الماو ك سيرة حتى لقب بالملك العادل وكان قد أبطل المكوس والخفارات فى جيع البالد فك ث االمن فى زمانه وكان قد ماك مالم يملك أحد من ملوك االسالم وكان لهجًابالصيد قيل انه ضبط ما اصطاده يده فكان عشرة آ الف فتصدقبعشرة آالف دينار وقال إنىخائف من الله تعالى من ازهاق األرواح لغير ما كلة وكان كال اصطأدصيد ًا يتصدق بديناروقيل انه خرج مصة من الكوفة فاصطادفى طريقه وحشًاكثيرًافبن ى هناك منارة منحوافرحم الوحش وقرو ن الظباءالتىصادها فى ذلك الطريق قال)يعن ى ان خلكان ( والمنارة باقية إلى اآلن تعرف بمنارة القرون وكات وفاته يبغداد سادس عشر شوال سنة خس وثمانين وأربعائ ة ومن مجيب اال تفاق أن المقتدى بالت ه كان قد بايع لولده المستظهر بوالية العهد من بعده فلما دخل ملك شاه بغداد المر ة ال شالثة ألزم المقتدى أن يعزل ولده المستظهر ويجعل ولده جعفرًا الذى ر زقه من انته ولى العهد ويخرج المقتدى إلى البصرة فشق ذلك على المقتدى و بالغ فى استنزال مل ك شاه عن هذا الرأى فم يفعل فسأل ه المهلة عشرة أيام ليتجبز فأمهله فجعل المقتدى يصوم ويطوى و إذا أفطرجلس على الر ماد لالفطاروهويدعوعلى الساطان ملك شاه فرض ماك شاه ومات فى تلك األ يام ولم تشهد له جنازة وال صلى عليه أحد فى الصورة ااظاهرة وحل فى تابوته إلى اص بهان ودفن مها واما البقرة التى أم الته تعال ى بنى اسرائيل بذبحها فةصتبا ٠شهورة وستأتى االشارة إلى شي، منها فى باب العين فى ٢٢١ لفظ العجل إن اته تعالى فسبحان من فاوت بين الخلق قيل البراهيم عليه الصال ة .والسالم اذبج ولدك فتله للجبين وقيل لبنى اسرائيل اذحوا بقرة فذحوها وما كادوا يفعاون وخرج أبوكر الصديقرضى اله عنه من مع ما دومخلءعلةنحاطب٠الزكاة وجاد حاتم فى حضره وأسفاره وبخل الحباحب بضوء ناره وكذلك فاوت بين الفهو م فسبحان أنطق متكلم و باقل أمجز من أخرس وفاوت بين االما كن فزرود تشكو العطش والبطائح تشكو الغرق ) غريبة ( كانت العرب إذا أرادت االستسقاء ف ى السنة االزمة جعلت النيران فى اذناب البةروأطلقوها فتمطر السماء ألن الته تعال ى يرحها بسبب ذلك قال الشاعر فى ذلك أجاعل أنت ييقورا مسلعة ه ذريعة لك بين الته والمطر و قال أمية بن أبى الصلت الثقفى يذكر ذلك سنة أز منة تخيل للنا ٦ب م تر ى للعضاه فيها صرير ا ال على كوكب ينوء وال ريهح جنوب وال ترى طخرو ا ويسوقون باقر السهل لالوهدمباز يل خشية أن تبور ا عاقدين النيران فى هلب االذهاب منها لك تبيج البحورا سلع ما ومثله عشر ما هعائل ما وعالت البيقورا وحك فى اال حياء أن شخصا كانت له بقرة يحلبهاويخلط فى لبنها الما. وييع ه مفجاء سيل فغرق البقرة فقال ه بعض أوالده ان تلك المياه المتفرقة التى صييناها فى اللبن اجتمعت دفعة واحدة وأخذت ال بقرة وروى الخالل فى المجلس التاسع من مجالسه عن جابربن عبدالله رضى الله تعالى عنهما أن بقرة انفلتت على خمر فشرب ت هئ’نم فذبحوهاثم أتواإلى النى صلى الله عليه و سلم فأخبروه فقال كلوها آوا بأس به ا ) الحك (حل أ كلبا وشرب ألبانبا اجماعا وفى الصحيح عن عانشة رضى اله تعالى عنها أنالنبى صلى الله عليه وسلم قال سم نالبقر وألبانبا شفاء ولحها دا. ورواه اب ن عدى فى ترجمة عمد بن زياد الطحان عن ا بن عباس رضى الله تعالى عنهما بمعناه وفى الصحيح عنعا نشة رضى الله تعالى عنها أن ا لنىصلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائ ه بالبقر ورو ى الطبرانى عن زهير قال حدثتي امصأة من أهلى عن مليكة بنت عمر و الزيديةمن ولدزيد ن عبد له بسعدقالت اشتكيت وجعا فى حلقى فأتيتها تعنى هليك بنت عمرو فوصفت لى سمن بقرو قالت إنرسول اله صلى اله عليه وسلم قا ل ألبانبا شفاء وسمنبا دواء ولمجها داء والمرأة التابعية لم تسم و بقية رجال ه ثقات وفى ٢٢٢ المستدرك من حديثاب ن مسعود رضى الله تعالى عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال عليكم بألبان البقرو أسمان ها و إيا كولحومها فان ألبانها واسمان ها دواء ولحومها دا. ثم قال محيح االسناد ور وىالحاكم أيضاوابن حبان عن ان مسعود أيضا أن الن ى صلىالسه عليه وسلم قال ما أنزل الله داء اال وأنزل له دواء جهله من جهله وعل ه من عله وفى ألبان البقرشفاء من كل داءفعليكم بألبان البقرفانهاترم من كل الشجر أى تأكل وفى رواية نرتم وهى بمعناها ورواه ابن ماجه عن أنى موسى خال ذ كر ألبان البقر ورواه بتمامه البزار وفه محد نجاب ر بنسيار و هوصدوق عن د اال كثين وضعيف عند غيرهم وبقية رجال ه ثقاتورواه الحاكم أيضا فى تار يخ نيسابور م نحديث عبد الله بن المبارك عنا بى حنيفة عن قيس ب نمسلم عن طار ق ابن شباب عن ءبدالهن مسعود و فى كتاب ابن السي عن على بنأبى طالب رضى الله تعالى عنه أنه قال م يستشف الناس بشى: أفضل من السمن وإذا أوصى يقرة ل م يتناواللثورعلى األصح ألن لفظها موضوع لال نى والثانى يتناوله والهاء للوحدة قال ا لر افمي وقياس تكميل البقر بالجو اميس فى الزكاة دخولها هناوفى العمدةو لكفاية التدخل االإذاقال من بقرى وليس له إالالجواميس ولوم يكن إال بقرا ت وحش فوجبانكاذ كرنا فى الظباء واالبل وأمازكات با ذفى كلعالعينمماسائمهبعابن سنة وفى كل أربعين مسنة لها ستان لما روىمالكعن طاوس أن معاذن جبلرض ى التهعنه أخذها كذلك وأتى بمادون ذلك فلميأخذمنهاشياًئوسمى تيعا ألنه يت ع أمه فالمسرح وقيل آلن قرنه يتبع أذنه و لو أخرج تيعة أجزأته بل هي أو للالنوث ة و سميت مسنة لتكامل سنها فلو أخرج ءن أر بعين تبيعين أجزأه على الصحيح وقا ل البغوى ال الن العدد اليقوم مقام السن )فائدة ( ف، الحلية فى ترجمة عكرمة قا ل كانت القضاة فى بى اسرائيل ثالثة فات أحدهم فولى غيره مكانه ثم قضوا ماشاء الله أن يقضوا م بعث الله لهم ملكا يمتحنهم فوجد رجال يسقى بقرة على ماء وخا ف مجلة فدعاها الملك وهو راكب فرسا فتبعتهاالعجلة فتخاصما فجاآإلى القاضى ا ألول . فدفع إليه الملك درة كات معه وقال له احكم بأنالعجلة لى قالبماذا أحكمقال أرسل الفرس والبقرة والعجلة فان تبعت الفرس فهى لى فأرسلبا فتبعت الفرس فحكم له بها وأتيا القاضى الثانى فحكم كذلك وأخذ درة وأما القاضى الثالث فدفع له المل ك درة وقال احكم يننا قال إنىحانض قال الملك سبحان الله أيحيض الذ كرقال ٢٢٣ سبحان الته أتلد الفرس بقرة وحكم بهالصاحبها قلت هؤالء كا قال نينا صل ى الله عليه وسلم قاضيازفى الناروقاض فى الجنة ) ا ألمثال( الوا ير كتزيدآبمالح س البقرأوالدها أى بحيثتلحسالبقرأوالدهايعنون لمكانالقفر و قالو١١لحالبءلى١لبقر وسيأت معناه فى باب الكافإن شاء الله تعالى ) الخواص( شحم البقر إذا بخر ب ه البيت مع زرنيخ أحمر طرد منه العقارب والحيات وسانر البوام وإذا طلى به اناء اجتمعتاليهالبراغيثوقنه إذ ا سحق وجعلفى طعام صاح بحى الربع زالت عنهوإذاشربزادف االنعاظ ودمهيحبسالدمالسائل وإذا طلى بمرا رتها مع ماه الكراث البواسيرنفعها وسكنها وأزال وجع ها و إذا طلى به اآلثار السود من البد ن قلعباوأزالهاوإذاخلطت مع لعسل ا كتحل بها أز لتالظلة وإذا طلى بها م ع النطرونوالعسل وشحم الحنظل المقعد نفعه وقال أرسطومصارة البقرة السودا ء إذا ا كتحل ببا أحدت البصر وقال كياس إذا فقشت عين البقرة أو قلع ت وكتب بما ها على كاغدل م تبن بالنهاروتقرأب الليل وشعور ها إذا أحرقت و شرب ت نفعت من وجع االسنان واذا شربتبالسكنجبين أزالت الطحال وان شربت بالعسل أخرجتحبالقرحمن البطن وقال يون) ١ (اذا طليت التوا كيل بختى البقر تا ثر ت وبرثت من وقتها واذا طليت به األورامالصلبة ب۴اوان٦فر:هقر٠ة١صلقلظ۴وره ا لم تظبر وان وضععلى النقرس نفعصاحبه وان بضربهالحاملسهل الوالدةوأخرجالجني ن حيًاوميتاوالمشيمةواناحرق فىييتطردهو امهوإنسحق المحرق منه ونفخفىال أتف حبر الر عاف وان طلى به على البدن مرارًا وترك حتى يجف أخرج لمو ١كوك٦حزذهوان طلى به مع الكبريت على خرقة كتان وبسطتعلى جميع البطن نشفالما. االصفروقال هرمس إذا طليت منخرالبقرة بدهن ورد دهشث وشردت ) التعبير( البقرفىالمناميعب ر بالسنين كا عبرها يوسف الصديق صلى اللهعليهوسلم فالسمانخصب والضعافجدبهذ ا اذاكانت يضا أو سودا واذا انت صفرا أوحمرا وهىتنطح الشجربقرونها فتقلعه ا أو االبنية فتسقطها فانها فتن تحل بذلك المكان الذىدخلته لقوله عليه الصالة والسالم ان الفتن تكونفى آخر الزمان كصياصى البقر وكعيون البقروالبقرةالصفراء سنةفيهاسر و ر )١( قوله وقال يون هكذا فى أغلب النسخوفى بعضهافولسوفىبعضهانوا.س فليحرر وقوله التواكيل فى بعض النسخ الثاليل اه مصححه ٢٢٤ و الغبرة فى البقر شدة فى أو ل السنة و البلقة فى أمجاز هاشدة فى آ خرالسنةو النص ف من البقر ة مصيبة فى أخت أو بنت وكذلك كل سهم ينسب إلى من رثه كا لرب ع والتمن ومنحلب بقرةغيره فانهخون رجال فى امرأته ومهما رأى االنسا ن يق رته فذلك عائد إلى زوجته أو بنته و حليب البقر ة مال حال لجز يل و أصواتها تدل على ناس معروفين باالدب وخدشها مرض ومن وثب عليه بقرة أوثو ر وم يفلته فانهيموت فى تلك السنة و البقرفى المنام لفالحين خير و أنسب البقرفى الوانها إلى ماتنسب اليه الخيل و يأتى بيان ذلك إن شاء الله تعالى فى باب الخاء المعجمة ومن رأى بقر ة دخلت داره ونطحته فانه يرى خسر انا فى ماله وقالت النصار ى من أكل لحم بقر فى نومه تقدم إلى حاك والشحم مال لمن حواه خالص اليغادره منه شى. وهو بال تعب و أماشو اءالبقرفهوأمن للخانف ومن كان تله زوجة وه ى حامل بشر بولد ذ كر و الشواء بشار ة فى معيشتهفان كانغيرناضجفو هم م قبل امرأة و قيل لحم البقر رزق و خصب لمن أكله مطبوخا أومشوب ا ومن الرؤيا المعبر ة قول عائشة رضى الله تعالى عنها ر أيت كا نى على تل و حو لى بقرينحرفقصصتها عل ى مسر وق فقال إن صدقت رؤياك فأنه يكون حو لك ملحمة قتال فكان كذل ك يوم الجل ومن رأى بقرة تمص لبنمجلبافان امرأته تقود على ابنتهاومن رأى عبدا يحلب بقرة مواله فانه يتزوج امر أة المو لى والله تعالي أعلم ) البقر الو حشى ( هذا النوع أربعة اصنافالمها وااليل واليحمور والشيت ل البق ر لو حثى وكلها تشر ب الماء فى الصيف اذا وجدته و اذا عدمتهصبرت عنه و قنعت باستنشاق الريح و فى هذا الوصف يشاركبا الذئب و الثعلب وابن آ وى و الجر الو حشي ة والغزالن و االر انب فأما االيل) ١ (فتقدم ذكره واليحمو رسيأتىانشاا لله تعالى فى باب الياء آ خر الحروفوالكالماآلنف ى المهافنطبعهالشبقوالشهو ة فلذلك إذاحمل ت االثىهربتمنالذكيخوها دن ج٠ماو هىحاملولغرطش۴و تهيركبالذكر ذكرآ آخر وإذا ركب واحدمنباشم الباقمنه رائحةالماء فيثبن عليه و قرو ن البقر الوحى *.صمتة خالف قرون سائرالحيواناتفانهابجوفة ياتقدم والبقرالوحشىأشبهشى.بالمعز األهلي ة وقر وبا صالب جدا تمنع ببا ع نفسهاوأوالدهاطالب الصيدوال سباعال تىتطيفبب ا )فاندة ( لماأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم خالدبنالوليد إل ىأكيدردومة الجندل )١(قو له فاما االيل الخ لم يتعر ض للثيتل وسيأف له فى الثا. ال مثلثة فكانالمناسب إحالته علىبا بها ي' أحال اليحمورعلى باب الياءاه مصححه ٢٢٥ وهوأكدرنءدالمللثرجلمز٦كحدةكانملكاءل۴اوكان٠مرا٠يا قالرسول١زلهدل ى ج لله عله وسلم ٠لخاإد إنك تجدهيصيدبقرالوحشفال و صالليه كان فى ليلة مقمرة فأذنالل ه تعالى لبقرالوحشية أن تأتيه من كل جانب تحك قصره بقرونها فأشرف عليهاوقال مارأيت اكر منهاالليلة ولقدكنتاكنلها ليو مين والثالثة والاجدها ولك ن قدر الله وما شا ء فعله ثم امر بنر سه فأسرجوركب هو واخوه حسان وعليه قبا ء من الديباج الخوص بالذهب فلما نزل وافتهخيل رسو ل الله صلى الله عليهو سلم فأخذته أسيراوأرساوه بقبائه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعجب منه بعض أمحاب ه فقال رسو ل الله صلى الله عليه وسلم لمناديل سعد فى الجنة خير من هذا ثم أن ١لذىصلىاللهءلهو سلمعر ضطهاالسالمفأنىفأقره٠دالجزةفىأر زه فى شهر رجب سنة تسع منالهجرةوأشارا لى هذه البقرات الوحشية بجير بن بجرة الطافى بقوله تبارك ساثق البقرات انى ٠ رأيت الته يهدى كل هادى فن يك حائدا عن ذى تبوك ه فانا قد امرنا بالجهاد وسيأقى مزيدكالم فى المها فى باب الميم ان شاء الل تعالى ) الحك ( يحل أكا، ا بجميع أنواعها باالجماع النها من الطيبات ) االمثال ( قالت العرب تتابعى بقر زعموا أن بشربن الحر ث االسدى خرج فى سنة جهد فيها قومه فروا ييقر فنفرتمنهم فقا م على رأس جبل فرما ها بقوسه جعلت تلقى نفسها وهو يقول تتا بعي بقر حتى تكسرت ثم رجع الى قومه فدعاهم ألكلبا يضرب عندتتابع االم وسرءته ) الخواص ( مخه يطعم لصاحبالفالج ينفعه نفعا شديدا ومن استصحب معه شعبة من قرونه نفر ع منه السباع واذا دخن بقرنه أو جلده أو ظلفه فى بيت نفرت منه الحيات ورماده يذر على السن المتأكاة المتألمة يسكنوجعباوشعره ييخر به البيت يبرب منهالفار والخناف س وقرنه يحرق ويعل فى طعام صاحب حمي لربع تزول عنه، يشربف شى، من االشيب ة يزيدفى الباه ويقوى العصب ويزبدفى االنعاظ وينفخ فى انق الراعف يقطع دمه ويحرق قرناه حتى يصيرا رمادا ويداف فى الخل ويطلى به موضع البرصمستقبال ب ه الشمسفانهيزول ويسف منه مقدار مثقال فاله ال خاصم أحدًا اال غلبه بقرالماء ) بقر الماء ( قال الفزوينى زعوا أنبقرًا يطلع من الماء يرعىالزروع وروثها العنبر والته أعلم بصحة ذاك فان الناس ذكروا أن العنبر نبت بقع البحر فان ص ح ما قالوه فروث هذا الحيو ان ينفع الدماغ والحواس و القلب والله اعلم بقرة بن ى اسرائيل ) بقرة بنى اسرائيل ( هي التي يقال لهاام قيس وام عوين وهى دابة صغيرة »م ٥ ١ حياة الحيوان ج أول ، ٢٢٦ لها قرنان تكون فى الرمل فاذا اردت أن تخرجها فاطرح فى موضعها قلة فتخر ج فتأخذها فاذا صارت فى يدك فشق ظهرها وأدخل فيه ميال وا كل به من بعينيه بياض ثالث مصات فانه يذهب واذا دلك بهذه الداة موضع القرع نبت فيه الشعر البق ) البق ( قال الجوهرى البقة البعوضة والجمع البق وأنشد لىاب١لينواالء واال م لزفر بن الحرث الكالبى أال انما قيس بن عيالن قة ه اذاوجدت ريح لعصيرتغنت والبق المعروف هو الفسافس اآلتى فى باب الفاء ان شاء الته تعالى يقال انه يتولد . من النفس ألحارولشدة رغبته فى االنسان اليتالك اذاشم رانحته اال رى نقسه عليه وهوكثير بمصر وما شاكها من البالد ) وحكه ( تحريما الكلالستقذاره كالبعوض وهو من الحيوان الذالنفس له سائلة أصال كا قاله الرافى رحمه الته فى الدم والد م الذى فيه يمتصه ٠ن بنى آ دم كا يمتصه القمل والبرغوث ووقع فى كالم الرافعى والنووى وغيرهما تمثيل ما ال نفس له ساتلة بالبعوض والبق قال الشيخ و فى ذكر البق المعروف فى بالدن فيا ال نفس له سائلة نظر وقد رأيت بعض الناس يذكر أن ه فى كثير من البالد اسم للبعوض فلعل من أطلقه اراد به البعوض ) الخواص ( قال القزويني فى مجائب المخلموقات وغراسب الموجودات اذاضر البيت بالقلقند والشونيز لم يدخله البق بالكية وكذلك اذا بخر بنشارة الصنور طرده أيضا وقا ل حنين ن اسحق اذا بخر البيت بحب المحلب هرب منه البق أجمع وكذلك اذا بخ ر بالعاقأوالعاج أو بجلد جاموس أو بأغصان شجر السرو وقال غيره اذا نقع ور ق الحرمل فى خل ونضح به البيت هرب منه واذا وضع الحرمل عند رأس االنسا ن أورجليه لم يقرب منه البق واذا نقع السداب فى خل ونضح به البيمت هرب منه واذا أخذكندرو كبومت ودقا وديفا بماء وطلى بذلك قضيب قنب ووضعه انسان عند رأسه حيث ينام لم يق رب ه بق البتة وقال ابن جيع فى االرشاد دخان الكمون واآلس اليابس والتر٠سيطرد البق والبعوض وبما جرب فوجد نافعا لطرد البق أن يكتب على أربع ورقات ويلصق فى الحيطان االربع ماصوره ١١١٢١٣ ) تذنيب ( قد ذكر النبى صلى اله عليه وسلم البق فى حديث رواه الطبرانى باسناد جيد عن أبى هريرة رضى الته عنه قال سمع مت اذناى هاتان وأبصرت عيناى هاتان ) سول الله صل ى عليه وسلم وهو آخذبكفيه جميعا حسنا أو حسينا وقدماه على قدى رسول الته صلى الله عليه وسلم وهو يقول حزقة حزقة ترق عين بقه فيرق الغالم فيضع قدميهعلىصدر ٢٢٧ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال صلى الته عليه وسلم افتح فاك ثم قبله ثم قال الهم ٠ن أحبه فانى أحبه و رواه البزار ببعض هذا اللفظ والحزقةالضعيف المتقارب الخط و ذ كر ذلك له على سبيل المداعبة والتأن س وترق معناه اصعد وعين بقة كناية ع ن ص غر العين مصفوععلى أنه خبر مبتدا محذوف وف ىكامل ابن عدى وتاريخ ابن النجا ر فى ترجة عمد بن -لى بن الحسين ن ممد عن االصبغ بن باتة الحنظلى قال سمعت على ابنأبى طالمب رضى الله تعالى عنه يقول فخطبته ابن آدم وما ابن آدم تؤلمه بقه وتتن ه عرقه وتقتله شرقه واالصبغ بن نباتة الحنظلى المذكور ير وى عن على رضى اله تعالى عنه اشياء لم يتابعه عليها آحدفاستحق ٠ن أجاها الترك روى له ابن ماجهحديثاواحدًا أنزل جبريل عليه السالم على األى صلى الل عليه وسلم حجامة االخدعين والكاه ل ) الحكم ( يحرم اكل البق الستقذاره البعوض ) االمثال ( قالوا أضعف من بقة ) التعبير ( البق فى المنام أعداء ضعاف طعانون وم جند ال وفاء لهم و ال جلدويد ل ايضا تلى المهم والحزن الن البق يمنع الذوم والهم والحزن يمنعان النوم والسه اعلم ) البكر ( الذقى ٠ن االل واالفى بكرة وألجع بكرمثل فرخ وفراخ وقد يجهع البك ر فى القلة على أبكر قال أبو بيدة البكر ٠ن االل بمزلة الفقى ٠ن إلناس والبكرة بملة الفتاة والقلوص بمنزلة الجارية والبعير بنزلة االسان والجمل بمنزلة الرجل والناقة بمنزل ة المرأة رو ىمسلم عن أبى رافم أن النبى صلى الل عليه وسلم استافمنرجل بكرا فلب ا جاءت ابل الصدقة أمرنى أن أتضى الرجل كرا فقامت لم أجدفى االبل اال جال خيار ا رباعيا فقال صلى اله عليه وسلم أعطه فان خيارك أحسنكم تضاء وفرواية بازال بد ل رباعيا وروى الحاكم عن العرباض بن سارة رضى الله عنه قال بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرا جشت أتقضاه فقامت يا رسول الله اقضى ثمن بكرى قال نع م ثم آضانى فأحسن آضانى ثم جاه أعراى فقال يارسول الله اقضني بكرى فقضاه بعير ا مسنا فقال يا رسول اله هذا أفضل من كرىققالصلى اله عليه وسلم هو لك انخير القوم) ١ (خيرهم قضاهثمقالحيح االسناد وروى ألحافظ أبو يعلى باسناده إلى ابن عباسرضىاللتعالىعنهما قالحج ر سواللسصلى لله عليه وسلمف ال أقى و ادى عسفانقالياأبابكر أى واد هذا قال وادى عسفان ال صلىا سه عليه وسلم لق د مص بهذا الوادى نوح وهود واراهيم على بكرات لهم مرخطمبم اليف وأزر ) ١(قولهأنخيرالقومفىبعض النسخ أنخير الناسوقوله آبويعلفى بعض النسخ أبونعيم فليحرر ا ه مصححه ٢٢٨ العباه وأر ديتهم النماريحجون البيتالعتيق و روى مسلم عن سيرين بن معبد الجهنى رضى الله تعالى عنه أنه غزا مع رسول الل صلى الله عليه وسلم فح مكة قال فأذن نا رسواللسصلىالل عليه وسلم فىالمتعة فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بنى عامص كا نها بكرة عيطاء أى شابة طويلة العنق فى اعتدال فعرضناعليها أنفسنافقالت ماتعطينى فقلت ردائىوقالصاحى ردائي وكان رداءصاحى أجودمن ردائى وكنت أشب منه فكانت إذانظرت إلى رداءصاحبى أمجبها وإذا نظرت إلى أمجبتها ثم قالت أنت و رداءك تكفينى فكشت معبا ثالثا ثمأن ر سواللله صلى اللعليه وسم قال من كن عنده شى، من هذه النساء التى يتمتع بهن فليخل سيلها و فى رواية فل م أخرج عنها حتى حرمهارسول اله صل ىالله عليه وسلم وروى أبو داود والنسانى والترمذى والحاكمعن أبىهريرة رضىاللهعنه أن أعرايا أهدى لرسول ل له صل ى اله عليه وسلم ناقة فعوضه منها ست بكرات قتسخطبا فبلغ ذلك النى صلى الله عليه و سلم فحمدالله وأنىعليه ثم قال إنفالنا أهدى إلى ناقة فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا لقدهممت أن ال أقبل هدية إال من قرشى أو أنصارى أوثقفى أو دوسى وفى حديث على رضى الله تعالى عنه صدقنى سن بكره وهو مثل تضرب ه العرب للصادق فى خبره ويقوله االنسان على نفسه و إن كان ضارا له وأصله أنر جال ساوم رجال فى بكر يشتريه فسأل صاحبه عن سنه فأخبره بالحق فقال المشترى صدقنى سن كره وفى مسند الشافعى عن مولى لعثمان قال ينما أنا مع عمان رضى الل ه تعالىعنهفىيومصائف إذرأى رجاليسوق بكرين وعلى االرض مثل الفراش من الحرققال ماعلىهذا لو أقام بالمدينة حت ىيبرد ثم يروح فدنا الرجل فقال أنظ ر فنظر ت فاذا هو عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه فقلت هذا أمير المؤمنين فقام عثمان رضى الله عنه فأخرج ر أسه من الباب فا ذاه نفح السموم فأعاد رأسه حتى إذا حاذاه قال ما أخرجك فىهذه الساعة قال بكران من ابل الصنقة تخلفا و قدمض ى بابل الصدقة فأردت أن ألحقهما بالجى خثية أن يضيعا فيسألنى الله عنهما فقا لعثمان هلم إلى الماءوالظل فقال عدالى ظلك فقال عندنامن يكفيك فقال عدالى ظلك ثم مضى فقال عثمان من أحب أن ينظرإلى القوى االمين فلينظرإلى هذا) االمثال ( فى الحديث جاءت هو ازن على بكرة أيها وقالوا جاؤا على بكرة أبيهم يصفونهمبالقل ة أىجاؤا ٠نحثمحمبم ٠كرهأيمقكو ١صله أن قوما قتاواوح اواءلى بك رةأيهمفقيلف يه م ثمص،ارمثالزعومجاؤامجتمحدنوقال أبويد ة معذاه جاؤاجميعالميتخافمنهم أحدوليس ذاك ٢٢٩ هناك بكرة فىالحقيقةوقال بعضهم البكرة همذاهاللىستسءل۴ا١ىجاؤ١ بععتمم فى أ ر بعض كدوران البقرة على نسقواحدوقالقومأراد بالبكرةالطريقةأرادأنهمجاؤاعلى طر يقة أيي هم أى يقتفون أثره وقيل هو ذم ووصف بالقلة والذلة أى يكفيهم للركوب :كرة واحدة وذكر االب احتقار وتصغير لهم )وحكه وخواصه وتعبيرهكالبل( ) البلبل ( من أنواع العصافير ويقال له الكعيت والمجيل معغران وهو النغر البلبل وسيأتى فى بابه وقد أحسن من ألغزفيه بقوله وما طائر نصفه كا- -ه ؛ل! لهفى ذرى الدوح سير ولبث رأينا ثالثة أر باعه ه اذا صحفوها غدت وهى ثلث وقد أجاد على بن المظفر أبو الفضل اآلمدى قاضى واسط حيث قال واهاله ذكر الجى فتأوها ه ودعا به داعى الصبا فتولها هاجت البله البالبل فاشنت ٠ أشجانه تشنىعن الحلم لنبى فشكا جوى و بك اسى وتنبه ال—و جد القديم وم يزل متنبها ال تكرهوه على السلو فطالما ه حمل الغرام فكيف يسلو مكرها العتب ياسعدى عليك فسامى ه وصلى فقد بلغ السقام المنتهى وما أحسن قول يوسف بن لؤلؤ حيث يقول با كر الى الروضة تستجلبا ٠ فثغرها فى الصبح بسام والنرجس الغض اعتراه الحيا ٠ فغض طرفا فيه أسقام و بلبل الدوح فصيح على ا ال يكة والشحرور تمتام ونسمة الصبح على ضعفها * لها بنا مر والما م فعاطنى الصبباء مشمولة ه عذراء فالواشون نوا م واكتم أحاديث الهوى بيننا ه ففى خالل الروض نما م وهن محاسن شعره أيضا قوله سقى الله أرضانوروجهكثمسها ه وحي بالدا أنت فى أفتبا بدر وروى بقاعا جودكفك غيشها ٠ ففيكل قطر من نداك ببا قطر وله أيضا تسلسلدمعىوهوالشك مطلق الة وصححقيقاحين قالوا تكسرا وفى قلب مائ للقلوب مسرة ٠ وقالواسيجزى بالهناوكذاجرى ٢٣ وله أ يضا بعينى رأيت الما. ألقى بنفسه رز على رأسه من شاهق فتكسرا وقام على اثر التكسر جاريا ?i االفاعجبوا ممنتكسرقدجر ى وله أيضا أنفقت كنزمدائى فى ثغره ه وجمعت فيه كل معنى شارد وطلبت منه جزاء ذلك قبلة ي فأب وراح تغزلى فى البارد والعرب تقول البلبليعندل أىيصوت وروى لحافظ أبو نديم وصاح بالترغي ب والتهيب من حديث ما لك بن دينار ان سليان بن داود صلى الله عليهما وسلم مر على بابل فوق شجرة يصفر وحرك رأسه و بميل ذبه فقال الصحابه أتدرون مايقول قالوا ال قال أنه يقول أكلت نصف تمرة فمل الدنيا العفاء وهوالمد اى على الدنيا الدروس وذهاب االثر وقيل العفاء التراب وسيأتى ان شاء الته تعالى فى باب العين فى لفظ العقعق عن الزخشرى أنه ذكرفى تفسير قوله تعالى وكا ينمن دابة التحمل رزقها عن بعضهم أن البلبل . يحتكر القوت حك البو يطى عن الشافى رضى الته تعالى عنه أنه كانفمجلسمالك ن أنس رضى اله تعالى عنه وهو غالم فجاء رجل الى مالك فاستفتاه فقال انى حلفت بالطالق الثالث أن هذا البلبل اليهدأ من الصياح فقال ل ه مالك قد حنثت فضى الرجل فالتفت الشافى رضى الته تعالى عنه الى بعض أصحاب مالك فقال ان هذه الفتيا خطأ فأخبر مالك بذلك و كان مالك رضى الله تعالى عنه مهيب المجلس اليجسر أحد أن يراده وربما جاء صاحب الشرطة فوقف على رأس ه اذا جلس فى مجلسه فقالوا لمالك ان هذا الغالم يزعم أن هذه الفتيا اغفال وخطأ فقال لهمالكمن أينقلتهذا فقال له لشافعى ليس أنت الذى رو يت نا عن الن ى صلى الله عليه وسلم فى قصة فاطمة بنت قيس رضى الته تعالى ءعنبا أنبا قالت للني صلى الله عليه وسلم ان أبا جبم ومعاوية خطبان فقالصلىالله عليه وسلم أما أبوجه م فال يضع العصا عن عانقه وأما معاوي ة فصعاوك المال له فبل كانت عصا أبى جهم دائما على عاتقه وانما أراد من ذلك االغلب فعرف مالك محل الشافعى ومقداره قا ل الشافى فال اردت أن أخرج من المدينة جشت الى مالك فودعته فقال لى مالك حي ن فارقته يا غالم اتق الله تعالى وال تطفى، هذا النورالذى أعطاك الله بالمعاصى يعنى بالنور العلم وهو قول ه تعالى ومن لم يجعل الله له نورا فاله منور هكذا جاء فى هذه الرواية البلبل وجاه فى رواية أخرى القمرى وسيأتى ان شاء الته تعالى ٢٣٦ ) التعبير( هوفى الرؤيارجل موسر وقيل ام صأة موسرة وقيل ولد قارى. لكتاب الته اليلحق ) البلح ( بضم البادوفتح االم قال اب نسيده انه طار أغبرالون أعظم من البلح النسر محترق الريش التقع ريشة منه وسط ريش طائر آخر اال أحرقته وقيل هو النسر القديم الهرم والمجع بلحان ) البلشون ( هو مالك الحزين وسيأتى ان شاء اله تعالى فى باب الميم ابشوه ) البلصوص ( بضمالبام) ١ (والالمالمشددة طاتروجمعه البلنصىعليغير ياس البلصوس وقال سيبويه النون زائدة الذك تقول للواحد البلصوص والعامة تسميه ابو لصيص ةال البطليوسى فى الشرح وقد اختلف اللغويون فى هذين االتمين أيبما الواح د وأيبماالمجعققالقومالبلصوص هو الواحد والبلنصى هو المجع وءكس ذك آ خرون وقال قوم البلصوص الذكر والبلنصى االتى ذكره ابن والد وأنشد والبلصوص يتب ع البلنصى قال وقياس جمع البلصوص بالصيص ولم أدر ما حك هذا الطائر ) بناتالمام( قال ان أب االشعث هىسمك يحرالرومشيهة بالنساذارتشعرسبط بتات١لماا ألوانهن الى السمرة ذوات فروج عظام وثدى وكالم اليكاديفهم و يضحكن ويقهقهن وربما وقعن فى أيدى بعضأهاللمراكب فينكحونهن ثميعيدونهن الى البحر وحك عن الرو يانىصاحب١بحرأذه كان١ذا أتاه صياد سمك“ ءلى مدة المر٠ أة حلفهأنهم يطأها وذك ر القزو ينأنهصيد لبعض الموك رجالذا تكلماليفهم مايقول فزوجه بامصأة فرزقمنها ولدا فصار يتكلم بلغة أيه ولغة أمه وقد تقدم هذا فى با بالهمزة ف انسان الماء )ناتوردان( يأتىذكرها فى آخر اب لواوان شاء لهت عالى بزاتن ) البهار( بضم الباء حوت أيض طيب منحيتان البحر قال الجوهرى والبهار الببار بالضم شى، يوزن ه وهوثلثمائة رطل وقال عمرو بن العاص ان ابن الصعبة يعنى طلحة بن عبيد الته ترك ماثة بهار فى كل بهارثالثة قناطير ذهب فجعله وعاء قال أب و عبيدالقاسم بن سالم والبهار فكالمبم ثاثمائة رطل وأحسبها غير عربية وأراها قبطية )البهثة( بالضم البقرة الوحشية وقد تقدم ذكرها البهثة )البهرمان( ضرب من العصفورقاله ابن سيده البهرمان ) الببمة ( بفتح ا لباء الصغير من أوال د الغنم والبقر وا لوحش وغيرها الذكر البهمة ) ١ (قوله بضم الباء الخ ضبطه فالقاموسكحلزون فليراجع اه مصححه ٢٣٢ واالتثىفيهسوا والجعبهم) ١ (وبهموبهاموب هامات قال االزهرى فىشرح ألفا ظ الختصر أما أسنان الغنم فساعة تضعبا أمبا من الضأن والمعز ذكرا كان أو أنفى سخل ة وجمعبا سخال ثم هى بهمة فاذا بلغمت أربعة أشهر وفصلت عن أمها فا كان من اوال د المعز فهو جفار واحدها جفر فاذا رعى وقوى فهو عريض وعتود وجمعهما عرضا ن وعتدان وهو فى كل ذلك جدى واالزعناق مالميأت عليبا الحولوجعها عنق والذكر تيسى إذا أتى عليه الحول واالثي عنز ثم تجزع فى السنة الثانية فالذكر جذع واألت ى جذعة فعلم منه أن مانقله النووى رحمه الس عنه فى عناق فيه نوع خللوالألعلمور و ى الشافعى وان خزيمة وابن حبان والحاكم وأصحاب السنن االرعة من حديث لقي ط انصبرة واللفظ ألداودقال كنت وافدبنى المنتفق أوفى وفدنى المنتفق إلى رسو ل الله صلى الله عليه وسم فال قدمنا عليه لم نجده فى منزل ه فصادفا عانشة أم المؤمنين رضى الته عنها فأمرت لنا بحريرة أو قال بعصيدة فصنعت لنا وأتينا بقناع والقناع طبق في ه تمر ثم جا. رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل أصتم شيأ أو امصلك م بشى.قلنا نعم يارسول اللهقالفبينانحن مع رسول الله صلى الل هعليه وسلم اذ دفع الراعى غنمه إلى المراح ومعه سخلة تبعر فقال صلى الله عليه وسلم ماولدت ياغالم قال بهمة قال فاذبج لنا مكانها شاة ثم قال صلى الله عليه وسلم التحسبن انا من اجلك ذبحناها لن ا غنم ماثةمانريد ان زيد فاذاولدت ) ٢( لنا بهمة ذبحنا مكان ها شاة قلت يارسو ل الله ان لى امرأة وان فى لسانها شيأ يعنى البذاءة قال فطلقها إذن قلت يارسول الله ان لها صحبة وان لىمنهاولدا قالفعظهافانيك فيها خيرفستفعلوالتضرب ظعينتكضربك المتك قال قلت يارسوالللهاخبرفى عنالوضو.قاالسبغالوضو.وخلالالصابعوبالغ ف االستنشاق اال ان تكون صاتما وفى سنن ابىداودمنحديث عمروبن شعيب عن ايه عنجدهقال انالنبىصل، اللهعليه وسلمصلى لى جدارا تخذه بلة ونحن خلفه فجاءت بهمة تمربين يديه فازال صلى الله عليه وسلم يدرؤها حتى لصق بطنه بالجدار فرت من ورا نه وسيأق فالجدى نحو فلك وفى محيح مسلم وسنن ابى داود والنساف ى وابن ماجه من حديث يزيد ن االصم عن ميمونة ان النى صلى اله عليه وسلم كا ن اذا سجد جافى بين يديه حتى لوان بهمة ارادت ان تمر بين يديه مرت )١( قوله والجع ٢٠۴ و ببم الخ االول بالفتح والثانى بالتحري كك فى القامو س االا نه جعل الرابع جمع الجع اه مصححه )٢( قولهفاذاولدتلناببمة فى بعض النسخ فاذا ولد لراعي بهمة فليحررل فظ. الحدث اه مصححه ٢٣٣ البهيمة. )البهيمة( ك لذات أربع من دواب البر والبحر كاله ان سيده والجع بهاتم قا ل صلى الله عليه وسلم إن لهذه البهابم أوابدكا وابد الوحش سميت بهيمة البهامبا من جهة نقصنطقها وفهمها وعدم تمييزها وعقلها ومنه باب مبهم أى مغاق وليل بهيم قال الل تعالى أحلت لكم ببيمة االنعام فاضاف الجنس إلى ماهو أخص منه وذلك أن االنعام هى اشانية األزواج وما أضيف اايها من سار الحيوان يقال له أنعام بموع ة معبا وكا ن المفترس كاألسد وكل ذى ناب خارج عن حد االنعام فبهيمة األنعام هى الراعى من ذوات األربع وروى عنعبدلله ن عمر رضى الله عنهماأنه قال بهيمة األنعام األجنة التى تخرج عند الذبح منبطون االمهات فهى تؤكل من غيرذ كا ة ونقل عن ان عباس رضى الته تعالى عنهما أيضا وفيه بعد ألن الته تعالى قال إالمايتلى عليكم وليس فى األجنة مايستثفى وحل بميمة األنعام ٠ن حكم الته تعالى إذ لوالاليل ماعرف قدرالنهارولوال المرض لميتعم اال *؛الصحة ولوال النارماعرف أهاللجنة قدر النعمة أن فداه أرواح األن بأرواح البهائم وتسليطهم على ذبحبا ليس بظم بل تقديم الكامل على الناقص عين العدل وكذلك تفخيم النعم على سكان الجنان بتعظي م العقوبة على أهل النيران فداء ألهل االيمان بأهل الكفر هو عين العدل وما لميخلق الناقص لميعرفالكامل فاوالخلق البهائم لماظبرشرف االنسان روى البخارىومسلم وأبوداود والنسائى وان ماجه عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه أنه دخل دار الحكم بن أيوب فاذا قوم قد نصبوا دجاجة يرمونها فقال أنس نبى رسول اله صلى صلى الله عليه وسلم أن تصبر البهابم وهو أن يمسك من ذوات الروح شى. حى ثم يرمى بشى، حتى يوت، وفى الصحيحين وغيرهما أن النبى صلى الله عليه وسلم لعن فاعل ذلك وألنه تعذيب للحيوان واتالف لنفسه وتضييع لماليته وتفويت لذ كاته ان كان يذك وفى الحديث أنه صل ر الله عليه وسلم نبى عن المجثمة وهى كل حيوان ينصب ويرىليقتل االأنبا تكث فى الطيرواألرانب ونحو ذلك مايجثم فى األرض أى يلزمب ا ويلتصق بها وجثم الطا ر جثوما وهو بمنزل ة البروك لالبل وروى أبوداود والترمذ ى عن مجاهد عن ان عباس رضى الله تعالى ء نهما أن النب صلى الله عليه وسلم نبي عن التحريش بين البهاثم وفىشفاء الصدو رابن سبع عن أنس بنمالك رضى له تعالى عنه آن النى صلى الله عليه وسلم قال أجل البها مم وخشاش األ رض والقمل والبراغي ش والجراد والخيل والبغال والدواب والبقر وما سوى ذلك فى التسبيح فاذا انقضى تسيحها قبض الله عز وجل أرواحها )فاسة( قال ان دحية فى كتاب اآليات ٢٣٤ البينات اختلف الناس فى حشر البهاثموفىجريانال قصاصي ينها فقال الشيخأبوالحس ن األشعرى اليجرى القصاصب ين البهائم النهاغير مكلفة وماورد فى ذلك من االخبار نحو قوله صلى الله عليه وسلم يقتص للجما. من القرناء ويسأاللعود لمخدش العود فعل ى سبيل المثل وا الخبار عن شدة التقصى فى الحساب وأنه ال بد منأن يقتص للظلوم مت الظالم وقال االستاذ أبواسحق االسفرايني يجرى القصاص ينبا ويحتمل أنبا كانت تعقل هذا القدرفى دار الدنيا قال ان دحية وهذا جارعلى مقتضى العقل والنقل ال ن البهيمةتعر ف النفعو الضرفتنفر من العصا وتقبلللعلف وينزجر الكلب اذاانزجرواذا أشلى استشلى والطير و الوحش تفر من الجوارح استدفاعا لشرها فان قيل القصاص اتقام والببانم ليست بمكلفة فالجواب أنها غيرمكلفة االأن اللهيفعل فى ملك ماأراد كا سلط عليها فى الدنيا التسخيرلبنىآدم والذبح لما يؤكل منه افال اعتاضعليهسبحانه وتعالى وايضآفان البهائم إنما يقتص منها لبعضها من بعض اال أنها التطالبب ارتكاب نهى وال بمخالفة أمصألن هذا مما خص ال له ه العقاله ولماكثث التنازع رجعناال أمرنا به رب نا بقوله فان تنازعتم فى شى. فردو هالى الله والرسول ووجدنا ألقرآن العظيميدل على االعادة فى المجلة قال اللهتعالى وما مندابة فى األرض والطائر يطير بجناحيه اال ام أمثالك الى قوله ثم الى رببم يحشرون وقال تعالى واذا الوحوشحشرت والحشر فى الغة الجع وفى الصحيحين عن رسول الله صلى اللهعليه وسلميحشر الناس على ثال ث طرابق راغبين وراهبين واثنان على بعيروثالثة على بعير وءشرة على بعير وتحش ر بقيتهم النار تقيل معبم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا وتصبحمعهمحيثأصبحو ا وتمسى معهم حيث أمسوا فهذا يدل على حشر االل معالناسور وىاالمامأحمدب سن د محيح الى أبى هرير ة رضى الله تعالى عنه أن النبى صلى اللهعليه و سلم قال يقتص الخلق بعضهم من بعض حتى للجماء من القرناء حتى للذرة من الذرة فاذا كانت البهائموالذر يقتص منها فكيف يغفل من هو مكلف مأمو ر نسأل الله السالمة من شرور أنفسن ا وسيتات أعمال نا وفى محيح مسلم عن أبى هريرة رضى الل تعالى عنه أيضآان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لتؤدن الحقو ق الىأهلب ا ٠بومألفامةحتى٠بقاد لك٠اةالحلحاء من الشاة القرناء وفيه أيضًا وف غيره مامن صاحبإ بلاليؤدىمنهاحقها االاذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقرثم يؤتىبها أوفرماكانت اليفقد منها فصيل واحد تطأه بأخفاف ها وتعضه بأفواهبا الحديث بطوله وفى محيح البخارى اليأق ) ١ ( أحدك يوم )١( قوله اليأتى فى يعض النسخ ليأتين وليحرر اه ٢٣٥ القيامة بشاة يحملها على رقبته لها ثغاء فيةول يامهد فأقول الأماك لك من الله شي ا قد بلغت وصح ءنه صلى اله ءليه وسلم أيضاأنه ال مامن دا ة اا وهى مصيخة يوم الجمعة فرقا من قيام الساءة اا الجنواالنس واصاختبا الهام الله إياها فى ذك اليو م محمول على ماجبلها الله تعالى ءليهمن توقيا لمايضرها وانتيادءالى ما٠ب;غماج٠لمةالءق ال واحساسًا حيوانيًا الادراكا فهميا واذا جبلااله النملةعل حمل قوتها وادخار.ه لزمن الشتاءفبله البهيمة على االصاخة محاذرة يوم القيامة أولى ومن استقرى أحوال الحيوانات ر أى حكة الله فيها لماسلبها العقل جعل لها حسا ةفرق ده بين الضارله ا والنافع وجبلهاعلى أشياءوألهمباإياهاالتوجدفى االساناالبعدالتعلموتدقيق النظر فنها النحلة المحكمة لشسديس مخز ن قوتها حتى يتعجب منه أهل الهندسة والعنكبو ت المتقنة لخيو طيوتها وتناسب دوائرها وكذلك السرفة فى أحكام بيتها مصبعًا من عيدا ن وقدظهرت من البهائم الصنائع العجيبة واالفاعيل الغريبة وم يسلبها رب العالمين سوى العبارة عن ذلك و النطق به ولو شاء أنطقبا كا أنطق إلنلة فى عهد سامان علي ه وعلى نينا أفضل الصالة والسالم والبهيم من الخيل الذى الشية فيهالذكر واالثى فيه سواء والبهم من النعاج ا لسود التى الياض فيها وأما قولهصلى اللهءليهوسلمفى الحديش يحشر الناس يوم القيامة مهمافعناه أنه ليس بم شى. ماكان فى الدنيا نحو البرص والعرج والعمي والعور وغير ذاكوانماهى اجسادمصححةلخاوداالبد فى الجنة أو لنار وقيل بل عراة ليس عليهم من متاع الدنيا شى و هذا يخالف االول من حيث المعنى ومن شعر مسعر بن كدام أحد االعالم ناركيامغر ور سهو و غفلة ه و لذلك ٠’وم و١لردىلكالزم وتتعب فيا سوف تكره غبه ه كنلك فى الدنياتعيشالببائ م ) فرع ( اختلف أصحاب نا فى نقض الوضو. بمس فرج البهيمةعلى وجهين أحدهما ينقض لعموم النقضبمس الفرج واألصح أنه الينةض اذ الحرمة لها وال تعبد عليها وأما د برها فال ينقض قطعا قااللدارمىوالفرق فىالخالف بينالبها تموااطير)االمثال ( قالوا مااالنسان لول ا اللسان اال صورةمثلة أوبهيمة مهملة يضرب فى مدح القدر ة على الكالم ) البوم والبومة ( بضم البا، طائريقع على الذت واالتى حتى تقول صدى أوفياد ابو م فيختص بالذكروكنية االنى أم الخراب وأم الصبيانويقال لهاأيضآغراب الليل قال ديد الجاحظ وأنواعها الهامة والصدى والضوع والخفاش وغراب الليل والبومة ٢٣٣٦ وهذه األسماء كلها مشتركة أى تقع على كل طانرمن طي- اليل يخرج من بيته ليال قال وبعضهذه الطيوريصيد الفأروسام أبرص والعصافيروصغارالحشرات وبعضه ا يصيد البعوض ومن طبعها أن تدخل على كل طاترفى وكره وتخرجه منهوتأكلفراخه وبيضه وهى قوية السلطان بالليل الحتملهاشىءمن الطير وال تنام بالليل فاذا رآه ا الطيربالنهار قتلنها وتتفن ريشها للعداوة التى بينبن وبينها ومن أجل ذلكصارالصيادون يجعلونها تحت شباكبم ليقع له مالطير ونقل المسعودى عن الجاحظ أن البومة التظبر بالنهار خوفا من أن تصاب بالعين لحسنها وجمالها ولما تصورفى نفسها أنها أحس ن الحيوان لم تظبر اال باليل وتزعم العربفى أكاذيبها أن االنسان أذا مات أوقتلتتصو ر نفسه ف ىصورة طائر تصرخ على قبره مس١لوحشةلجسدها والطائرذكرالبوم وهو الصدى وفى ذلك يقول توبة المجيرى أحد عشاق العرب ولو أن ليلى االخيلية سلست ٠ على ودونى جندل وصفائح لسلست تسليم البشاشة أوزقا ٠ اليها صدىمنجانبالقبر صائح فيقال انهامصت بقبره فأنشدت ذلك فارتفع شى، من القبركالطائر نفرت منه ناقتها فسقطت ميتة ودفنت الى جانبه في والبوم أصناف وكلبا تحب الخاوة بأنفسبا والتفرد وفى أصل طبعبا عداوة الغربان وفى تاريخ ابن النجارأنكسرى قال لعام ل لهصدلى شر الطيرواشوه بشرالوقود وأطعمهشر الناس فصاد بومة وشواها بحطب الدفلى وأطعمها ساعيًا في وفى سراج الماوك لالمام أى كر الطرطوشى فى البا ب السابع واالربعين آن عبد الملك بن مروان أرق ليلة فاستدعى سميرا له يحدثه فكان فيا حدثه به أن قال ياأمير المؤمنين كان بالموصل بومة وبالبصرة بومة فخطبت بومة الموصل الى بومة البصرة بنتها البنها فقالت بومة البصرة الأفعل اال أن تج٠لى لى صداقها مائة ضيعة خر اب فقالت ومة الموصل الأقدر على ذلك اآلن ولكن انداموالينا سلهالسه علينا سنة واحدةفلتلكذلك قالفاستيقظتلها عبد االمك وجاس للمظالم وأنصف الناس بعضهم من بعض وتفقدأمور الوالة ورأيت فى بض لمجاميع ضط ب.ضالعلماء اال كابر أن المأمون أشرف يوما منقصردفرأىرج ال قابما ويده فمة وهو يكتب بها على حائط تصره فقال المأمونلبعض خدمه اذهبال ى ذلك الرجل وانظر مايكتمب وانتنى به فبادر الخادم الى الرجل مسرعا وقبضعليهوتأمل ماكتبهفاذا هو ياةه مرجع فيك الشوم وااوم في ه تى دع ث ش فى أركنك البوم ٢٣٧ يوم يعشش فيك اليوم من فرحى ٠ أكون أول من ينعيكصغوم ثم ان الخادم قال له أجب أميرالمؤمنينفقال لهالرجل سألتكبالله التذهب بى الي ه فقال الخادم البد من ذلك ثم ذهب به فالمثل بين دىالمأمون أعلهالخادم بماكتب فقال له المأمون ويلكماحلك على هذا فقالياأمير المؤمنين انه لن يخفى عليكماحواه صرك هذا من خزان االموال والحلى والحلل والطعام والشراب والفراش واالوانى واالمتعة والجوارى والخدم وغير ذلك بما يقصر عنه وصفى ويعجز عنه فهمي وانى لظقةفوةغتمعكراؤامر ى ياأمير المؤمنين قد مررت اآلنعليه وأنا فىغاية مر،الحوعو١ وقلت فى فسى هذا القصر عامر عال وأنا جائع والفائدة لى فيه فلوكان خرا با ومررت ده لم أعدم منه رخامة أوخشبة أومسمارأيعه وأتق رت ثمنه أوماعلم أميرالمؤمنينماقال إلشاعرقالو ماقال الشاعر قال اذالميكن للمرء فدولةامرى ٠ نصيب والحظ تمنى زوالها وماذاك من بغض لها غير أنه ني يرجي سواها فهويوى اتقالها فقال المأمون أعطه ياغالم ألف دينارثم قال له هى لك فىكل سنة مادام قصرنا عامرا بأهله وأنشدوا فى معنى ذلك اذا كنت فى أمر فكنفيهمحسنا ٠ فعما قليل أنت ماض وتاركه فكمدحت االيام أرباب دولة ه وقدملكوا أضعاف ماأنتمالك )الحكم ( يحرم أكل جميع أنواعهاقال الرافعى ذك أبوعاصم العبادى أن البوم حرام كالرخم وكذلك الضوع وعن الشافعى رحمه الله قول انه حالل وهذا يقتضى أ ن الضوع غير البوم لكن فى الصحاح أن الضوع طائر من طير الليل من جنس الهام وقال المفضل انه ذ كر البوم فعلى هذا اذا كان فى الضوع قول لزم اجراؤه ف ىالبو مال ن االثيوالذكرمن الجنس الواحد ايختلفان فىالحل والحرمة اتتهى وقال فى الروضة االشبر أن الضوع من جنسالهام فنحك بتحريمه) فائدة ( روىابنلىءنالحسن ابن على ن أبى طلب رضى اله تعالى عنهماقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولد له مولود فأذن فى اذنه اليمنى وأقام فىأذنه اليسرى لم تضره ام الصبيان وكان عمر ان عبد المزيز رحمه الله يفعله واختلف فى ام الصيان فقيل البومة كا تقدم وقيل التابعة من الجن ) الخواص ( اذا ذح البوم بقيت احدى عينيه مفتوحة واالخرى مضمومة فالمفتوحة اذا جعلت تحت فص خاتم من لبسه سه ر مادام عليه و االخر ى بالعكس قال الطبرى فاذا اشتبه ءليك المنو مة من المسهرة ٢٣٣٨ فاجعلهما فى الماء فااتى ترتفع على الماء هى المسبرة والتى ترسب هى المنومة وقالهرم س إ ذا أخد قامب بو٠ة وجمل على اليد اليسرى من المرأة فى حال نومها تكلمت بكل ما فعلته فى يومها واا كتحال برار تبا ينفع من ظلة البصر وقلب البومة الكبيرة إذا قلع وشد فى جلد ذب وعاق على العضد أمن حامل ذلك من اللصوص وسا ر الهوام ولم يخف أحدًا ٠ن الناس وان ا كتحل بمذاب شحمها فأى مكان دخله بالليل رآه ٠ضيائوهى تبض بيضتين احداهما تخاق واألخرى التخلق فان أردت مع فة التى تخاق ٠ن ا تى ا نخاق فأدخل فيها ريشة فالتي تخاق تبين لك تخلقها الريشة ) التعبير ( البوم فى المنام اص ٠كر وقيل ٧٠ك ٥٠يمب تشق مرار الرعية هيبته ويدل عل البطالة وذهاب الخو ف ألنه من طيور اللل والله أعلم البوه ) البوه ( بضم الباء وشديد الواو ) ١ (طائ ر يشبه البوم إال أنه أصغر منه واألثى بوهة ويشبه ها الرجل األحمق قال امؤ القيس أيا هند ال تنكحى بوهة ه عليه عقيقته أحسبا األحسب من النام الذي فى شمره شقرة وصفه بالؤم والشح يقول كانهلمتخاق عقيقته فى صغره حتى شاخ وقيل انه الرجل الضعيف الطائش والبوهة ما أطارت ه الريع والبوه ذكرالبوم وقيل البوه الكبير من البوم قال رؤبة يذ كركبرهكالبو٠ تحمت الظلة المرشوش وقيل البوه طائر يشبه البوم وقيل األحسب الذى ايضجلده ٠ن داء ففسدت شعرته فصار أحمروأيض ويكون ذلك فى الناس واالبل وقي ل األحسب األبرص ه وحكه وخواصه وتعبيره كالبوم فى جميع ما تقدم بوقير )بوقير (قال القزو ينى انهطار أيض تجى، منهطائفةكل سنة فى وقت معاوم إلى جبل يقال لهجبل الطير بصعيدمصربقربانصنا بلدة مارية أم ابراهيم ابن النبصل ى الل عليه وسلم فتعاق على هذا الجبل وفيه كوة يأقكل واحد منبا و يدخل ر أسهفيها ثم يخرجه ويلقي نفسه فى النيل ثم يخرج و يذهب من حيث جاء ولم تزل هكذا حت ى يدخل واحد منها ر أسه فيها فيقبض عليه شىء من تلك الكوة فيضطربو يبقى معلقا حى يتاف ثم اسةط بعد «دة فاذا تعلمق ذلك الطائر انصرف الباقون فى الحال ف ال رىشىء من ذلك الطير فىذلك الجبل إلى مثل ذلك الزمان من العام المقبل قال أوبكر الصولى سمعمت من أعيان تلك البالد أنه إذا كان العام مخصبًا قبضت تاك الكوة عل )١( قوه وتشديد الواو فيه نظر وانما هو بضم الباء وسكون الواو كالبوهة وكالهما يطاق على البومة كا فى القاموس اه مصححه ٢٣٩ طائرين وإن كان متوسطًا قبضت على طا ثر واحد وإن كان مجدبًا لم تقبض علىشى، ) البينيب ( على وزن فيعيل سك بجرى معروو عند أهل البحر البينيب ) البياح ( بكسر الباء مخففآضرب من السمك وربما فتح وشددقاله الجوهرى البياح )) أابو وبراق قشش (( طانر كالعصفور ييتتلون ألواننًا قفلال للشااعر ب رأابقوت كأبراقشكل يو ٠ م لونه يتخيل يضرب به المثل فى التنقل والتحول وقال القزوينى إنه طائرحسن الصوتطوياللرقبة والرجاين أحرالمنقارفحجمالقلق يتلون فكلساعة يكونأحمروأزرقوأخضوأصفر قال ولم يحضرفى شىء ٠ن خواصه ) أبوبرا ( طا ر يسمى السموءل وسيأق فى باب السين المهملة إن أبوبرا شاء الله لعالى ) أوبريص ( بفتح الباء هو الوزغ الذى يسمى هو سام أبرص وسيأتى ابو الكالم عليه فى يانى السين والواو فى لفظ ا لو زغ وسام أ برص إن شاه الته تمالى ه ) باب التاء المثناة ( ه ) التالب ( الوعل واألني تالبة حكاه ابن سيده وسيأتى الكالم عليه فى التالب باب الواو فىلفظالوعل إن شاء الله تعالى ) التبيع ( ولد البقرة أول سنة وبقرة تيع معها ولدها واألننى تيعة التي ع والجع تباع وتباع مثل أفيل وأفل و أفاتل وقد تقدم فى بابالهمزة ر و ى١ألم١ممال ك فى الموطا وأبوداود والترمذى والنسائى وآخرون عن معاذ بن جبل رضى الته تعال ى عنه قال بعثفى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الين وامنى أن آخذ من كل أربعي ن بقرة بقرة و من كل ثالثين مسنة تبيعًا أوتيعة قال التر.ذى حديثحسنوروىمرسال وهو أصح والمسنة ما استكملت سنتين و دخلت فى الثالثة والتيع هو الذى يتنع أم ه وان ٢ان له دون سنة قال الرافي وحك جاعة أن التبيع الذى له ستة أشهر والمسنة التى لها سنة وهذا غاط ليس معدودًا من المذهب ) التبشر ( فى أدب الكاتب البن قتيبة انه بفتح التاءه المثناة من فوق التبشر و بالباء المو حدة ثم با لشين المعجمة وقيل بضم التاء وفتح الباء الموحدةوتشديد الشين المعجمة طائر يقال له الصفارية والتاء فيه زائدة وسياتى الكالم عليه فى باب الصا د المهملة إن شاء الته تعالى ٢٤٠ التثفل ) الشفل ( بضم التاد أوله وسكون الثا. المثلثةكقنفذ ولد الثعلب وال تا.) ١ ( فيه زائدة التدرج ) التدرج ( كبرج طال ر كالدراج يغرد فى البساتين بأصوات طيبة يسم ن عند صفاء الهواء وهبوب الشمال ويهزل عندكدورته وهبو ب الجنوبيتخذ داره فى التراب اللين ويضع البيص فيها كال يتعرض لال٦فات وقال ابن زهر هو طائ ر مليح يكون بأرض خراسان وغيرهامن بالد فارس ) وحكه ( الحللعدم استخباث ه وان كان نوعا من ا لدراج) ٢( وسيأتى فى با به إن شاء الله تعالى ) الخواص ( لحه من أفضل لحوم الطير يزيد فى الفهم والباه واذا أخذت مصارته وسعط بها من به خب ل أو وسواس نفعه وان شوى لحه وأطعم منه وهو حار ثاللة أيام أبرأه التخس ) التخس ( كصرد الدلفين وسيأتى فى باب الدال المهملة إن شاءالته تعالى لتفلق ) التفلق ( كزبرج طاسرمن طير المادقاله فى العباب التفه ) التفه ( ويسمى عناق األرض والغنجل نوع من السباع نحو الكلب الصغيرعلى شكل الفهد وصيده فى ظئةالحودةوالمال-حةور مماواثباآلسانفعقرهزال غير اللحوم وربما صاد الكركى وما قاربه من الطير فيفعل به فعال حسنًا وقد وصفه الناشى فى أبيات منها حلو الشيائل فى أجفان ه وطف ٠ صافا ألديمهضيمالكشحمسود فيه من البدر أشباه توافققه * منها له سفع فى وجهه سود كوجه ذا وجه هذا فى تدوره ٠كائ نه منه فى األجفان معدو د له مرن الليف ناباه ومخلبه « ومن غريرالظباءوالنحروالجي د إذارأى الصيدأخفىشخصهأدب ًا ٠ وقلبه باقنتاص الطير مزؤد ) الحكم ( يحرم أله لعموم النهى عن أكل كل ذى ناب ومخلب من السباع وقال بعض أصحانا أن هالسنور البرى وأنه قريب من الثعلب وأنه على شكل السنور ال أهلى )١( قوله والتاءه فيه زاندة مقتضى ذكره فى القاموس فى مادة تفل أنها أصلي ة ونصه فيها والتثفل كتنضب وقنفذ ودرهم وجعفر وزبرج وجندب وسكر الثعل ب أوجروه وه كاء ا ه وببذا تعلم أن ضبطه هنا واحد من سبعة ولعل الصواب أن الزائد فيه الثاه المثلثة الالتاء المثناة تأمل ا ه مصححه )٢( قوله وان كان نوعا من الدراج الواو فيه للحال وان وصليةوربما نافى هذا ماذكره أوال من أنه طار كالدراج فانه يفيد مغايرتهما تأمل ا ه مصححه ٢٤١ وفى حكه وجهان أحهما التحريم ألنه يأكل الفار) األمثال ( قالت العرب اغنى من التفه عن ال فه والرفه التبن واألصل فيهما رفهة وتغهة قال حمزة وجمعهماتفات ورفات قال الشاعر غنينا ء■ حديشكم قديما * كغنى التفات عن الرفات و يقال أيضًا استغنت التفه عن الرفه وذلك أن التفه سبع اليقتات الرفه أصالوان ما يغتذى باللحم فهو يستغي عن التن والمعروف فى التفه والرفه تخفيف الفاء وقال األستاذ أبوبكر هما مشددت ان وقد أوردها الجوهرى فى باب الهاء فقال التفه والرف ه وفى الجامع مثله االان ه قال ويخففان وأما اآلزهرى فانه أورد الرفة فى باب الرف ت بمعني الكسر وقال ثعلب عن ابن اال عراى الرفت التبن وفى المشل أغنى من التفه عن الرفت قال األزهرى والتفه تكتب بالهاء والرفت بالتا. قال الميدانى وهذا من أص ح األقوال ألن التبن مرفوت أى مكسور ) التم ( طائ نحو األوز ف منقارهطول وعنقه أطول من عنق األو ذ التم ) وحكه( الحل ألنه من اأطيبات ) التساح ( اسم مشترك بين الحيوان المعروف وال جل السكذاب قال التمساح القزويفى وهذا الحيو ان على صور ة الضب وهو من أمجب حيوان الماء له فم واسع وستون نابًافى فك األعلى وأربون فى فك ل أسفل وبين كل نابين سن صغيرة عربعة ويدخل بعضبا فى بدض عند األنطباق وله لسان طويل وظبر كظر السلحفاة اليعمل الحديد فيه وله أر بع أرجل وذنب طويل وهذا الحيوان اليكون إال فى نيل , مصر خاصةوزعم قوم أنه فى حر السند أيضًا وهوشديد البطش فى الماء واليقتل االم ن ابطيمسو يمظم حتى يكون طوله عشر أذرع فى عرض ذراءين وأكؤويفتسالف س وإذاأراد السفاد خرج هو واألنثى إلى البرفيلقى األنثى علىظبرهاويستبطنها فاذا فر غ ألم بها ال نبا ال تتمكن من ا ال نقالب لقصر يديها ورجليها ه يبس ظرها وهو إذا تركبا على تلك الحال لم تزل كذلك حتى تقلب وتيض فى الب ر فا وقع من ذلك فى الما. صار تمساحًا وما بقى صار سقنقورًا ومن مجائ ب أمره أنه ليس له مخرج فاذا امتال جوفه بالطعام خرج إلى البر وفتح فاه فيجي؛٠ طا ئ قال له القطقاط فيلقط ذإك من فيه وهو طائر أرقط صغير يأقلطلب المطعمفيكو ن فى ذلك غذا. له وراحة للمتمساح ولهذا الطائر فى رأسه شوكة فاذا أغلق التمساحفه عليه نخسه ٢ا فيفتجه وسيأف ذ كهذا الطائر إن شا، اته تعالى وزعم بعض الباحثين »م١٦حياةالحيوانجأولء ٢٤٢ عن طباثع ا لحيو ان أن للتمساح ستين سنا وستين ع قا ويسفد ستين مر ة وتي ض األنتى ستين يضة ويعيش ستير سنة وقال أبو حامد األندلسى ان له ثمانين نابًا أربعو ن نابافى الفك االعلى وأر بعون فى الفك االسفل وهو أبدايحرك فك االعلى وفكاالسف ل عظمه متصل بصدره وليس له دبر وله فرج ينسل منه وهو شرمن كل سبع فى الما . ومن شأن ه أنه يغيب فى باطن الماء أر بعة أشبرمدة الشتاء لمه و اليظبروالكلبالبحرى عدوه فاذاام فتح فاه فيطرح كب الما. نفسه فى الطين و يتجفف ثم يأتيه مفاجأة فيدخل فاه و يأبل أمعا.ه ويخرج من مصاق بطنه بعد أن يقتله وكذلك ية.ل معه ابن عرس أيضا ) وحكمه ( تحريم االكل للعدو بنابه كذا علمله جماعة من االصابوقال الشيخ محب الدين الطبرى فى شرح النيه القرش حالل ثم قال فان قلت أليس هوما تقوى بنابه فبو كالتمساح و الصحيح تحريم التمساح قلت النسلم أنمايتقوى بنابه م ن حيوان البحرحرام واما حرم التمساح كا قال الرافعى فى الشرح للخبث والضررن عم كارالم اده دذتعذى ٠نتحر ممه لزو >همماثذذقوىت١ ردو ال خفى تعليل تحريمه بذلك فانفى البح ر حبواائكثدراذغرسذااقهدلقرثاىو٠۶رهوهوحارلوالر٠بألن١لحر؟نمخا١فللجىا’ت.ل ى وهو الظاهر واته أعلم )االمثال(الوا أظلممنتمساحوكافأهمكافأةالتساح):لخواص( عينه تشد على صاح بالرمد يسكن وجعه فى الحال اليمنى لليمنى و اليسرى لليس ى واذامجن شحمهشمع وجعل فتيلة وأسرج فنبرلم تصح ضفادعه واذاقطر شحمه فى االذن الوجعة شفاها واذا أدمن تقطيره فى االذن نفع الصمم ومصارته يكتحل تبا للبياض الذى فى العين فيذهمب واذا علق شى. من أسنان ه التى فى الجانب االيمن على الرجل زادجماعه وقال القزو ينيفى مجانبالمخلوقات أولسن من الجانب االيسر يشد عا صاحب القشعريرة يذه:ها وكده يبيخربه صاحب الصرع يزول صرعه وقطعة من جلده تشد على جبهة الكبش يغلب الكبا شوزبله الذى يوجدف؛طهي'ذيالب ض الحادث والقديم اكتحاال ورانحته كرانحةالمسكوتقول القبط نه لمسكاالأن يه سهوكة) التعبير ( التمساح ى المنام عدومسلطوهو ذظير االسد ويل التم سا ح لصمكابرذومكر وغدر وخديعة ) التميلة ( دويبةبالحجازعلى قدرالبرة الجع النقاله ابن سيده اقع ) التنوط ( فى الكفاية الن الرفعة انه بضم التا٠ وكسرالواو ويجوز ت ح ألستوط التاء المشددة وفتح النون وضم الواو المشددة وقال غيره هوطانر يجوزف واوه الض م والفتح قل االصماى انماسمى بذلك النه يدلى خيطامن شجرة يفرخ فيها الواحدة ٢٤٣ تنوطة و٠ن شأن هذا اأطاثر انه اذا أقبل عليه الليل يتنقل فى زوايا بيته ويدورفيها واليأخذه قرار الىالصبح خوفا على نفسه وهذا الطاثر هو الصفار وسيأتى فى بابه ان شاء الته تعالى ) وحكمه ( الحل النه ٠ن نوع العصافير ) الخواص ( قال القزو يي فى مجائب المخلوقات يذبج التنوط بسكين ويسقى دمه لمن يعربد فىسكر. فاليعود الىذلك أبدا ومص ارته تطبخ با لسك وتسقى لصبى فيحسن خلقه وعظمه يعلق على الصبى و قتز يادة القمرفيبةى ءبوبا الى النان ولوكان كريه االقاء اا لتنين ) التنين ( ضربمن الحيات ككبر ما يكون منها وكنيته أبو مرداسوهو أيضًا نوع من السمكوقال القز وينى فى مجاسبالمخلوقات انه شرمنالكو سجفىفهانيابسثل أسنة الرماح وه وطوي ل كالنخلة السحوت أحمر العينين مثل الدم واسع الفم والجوف براق العينين يبتلع كثيرا من الحيوان يخافه حيوان البر والبحر اذا تحرك يموجالبحر لشدة قو ته و أول أمر. يكون حية متمردة تأكل من دواب البر ماترىفاذا كثرفسادها احتماباملك وألقاها فالبحرف تفعل بدوابلبحر ا كانت تفعله بدوابالبرفيعظمبدنبا فيعثات اليها ملك يحملبا و يلقيها إلى يأجوج ومأجوج روى عن بعضهم انه رأى تنينا طوله نحو ٠نفرسخين و لوه ٠ثل لو ن ا لمر مفاسا مثل فلوس السم ك بجناحين عظيه ين علهيث ة جناحى السمك رأسهكرأس االنسان لكهكالتل العظيم و أذناه طويلتان وعيناه مذورتان كبيرتانجدًا ر وىبن أنىشيبة ع نأبى سعيدالخدرى رنىالس تعالىعنهأن النى صلى الل عليه وسلم قال يساط الله على الكافرفى قبره آسعة وتسعين تنينا تنبشه وتلدغ ه حتى تقوم الساعة لوأن تنينا منبا نفخ على االرض مانبتت خضرا ورواه الترمذى عنه مطوال قال دخل رسو لالله صلى ا لله عليه وسلم يوما مصاله فرأى ناساكا" نبميكشرون فتال أماانكم لوأكثتم ذكر هاذم اللذاتلشغلك عما أرى.أكثواذكرهاذم اللذات فاه لم٠أتءلىالقحر_دوعا١ل١ذتزاذه فيقولااليتاالر٠ةاالبآحج١لوحدةاتاستالبراباائيت الدود والبوام فاذا دفن العبد ألمؤمن قالله القبر مرحبا واهال أماان كنت لمن أحب من يمشى على ظبرى الى فذ وليتك اليوم وصرت الى فست ىصنيعى بك قال فيتسع له قبر ه مدبصره ويفتح له باب الى الجنة واذا دفن العبد الكافر أو الفاجر يتو لله القبر ال مرحبا وا أهال اما ان كنت لمن أبغض من يمشى علىظبرى الى فذوليتك اليوم رصرتالى فترى صنيعى بك فيلتتم عليه حتى يلتقى وتختاف اضالعه قال وقال رسو ل اللد صلى الله عليه وسلم بأصاع يديه هكذا وشبكها ثم يقيض له تسعون تنينا او تسع ة وتسعون تنينا لوان واحدا منها نفخ فى األرض ماانبتت شيأ ما بقيت الدنيا فتنبشه ٢٤٤ وتخدشه حتىيبعثالىالحساب قال و قال ر٠مول الله صل الله ط؛، وسلماما القبرمنريا ض الجنة أوحفرة من حفر االروروىاالتمة١نمومىءلهالصالةوالسغالملماقاللشعيبطيه الصالفوالسالماي مااالجلينال آية امرهلماجناليألن يدخل يتا عينهلهويأخذمنه عصام ن العصى التى يه فدخلموسىالبيت واخذالعصىالتى أخرجها آدم معهمنالجنة وانت من آس الجنة فتوارثهااان بياء عايهم الصالة والسالم حتى صارت الى شعيب عليه السالم فأمره ان يلقيها فى البيمت ويدخل ويأخذ عصًا أخرى فدخل واخرجها كذلك سبع مرات فعلم شعيب ان اوسىشأنا فال اصبح قال ه سقاألغنام الى مفرق الطريقثم خ ذ عن يمينلك وليس بها عشب كثير وال تأخذ عن يسارك فانبا وانكان بهاعشب كثير ففيها تنينكبير يقت الاواشى فساق موسى األغنام الى مفرق الطريق فأخذت نحواليسار ولم يقدرعلى ردهافسرحهافى الكال ثمنام فخرج التنين خاربته١لععىحىقتلتهفالاتب ه موسى رأى العصا مخضوبة بالدم والتنينمقتوالفعادالىشسبفآخهرهالخبنيفر٠ب٠٦لكوقالتدلى ماولدت هذه المواشي ذا لوين ؤط ه ١الذةثمو لكفقدر١للهتدا لى ١ ن ولدرتًاكصاافى ٠٢لدش السنة ذالونين فعلم شعيب ان لموسى عند الله مكانة فأقام عنده ثماياوعشر ينسنةالى انتمت له أربعون سنة ثم خرج عنه بأهله ) وأما حكه( فعلى ماقال القزو نى أكله حرا م لكونه من جنس الحيات وعلى انه سمك يؤذى بنابه فالظاهر التحريم أيضاكالتمسا ح )الخواص( زعموا أن أ كللجه يورث الشجاعة ودمهاذا طلى به على الذ كر وجام ع امرأته حصل لهالذة عظيمة )التعبير ( التنين فى المنام ملك فانكن له رأسان أوثالثة فبو أشد لشره والمريض اذا رأى تنينا دل على موته و من الرؤ يا المعبرة أن امرأة رأت فى منامها كا ناوضعت تنينا فولدت ولدا زمنا ونلك الن التنين يجر نفس ه اذا مشى وكذلك الزمن يجر نفسه التورم ) التورم ( القطقاط قال ابن ضتيشوع هوعلى شكل المامة ويقال له طير التمساح قال وفى جناحه شوكتان هما سالحه اذا أطبق عليه التمساح فه نخسه فيفتح فاه فيخرج :قدم قال و من خواصه اذا أخذتا يعنى ألشوكتين أواحداهما وصيرت ا فى موضع قد بال فيه انسان مرض ذلك االنسان ولم يزل مريضا حتى تنزع الشوة من ذلك المكان الذى بال فيه واذا علق قلبه على من به وجع المعدة أبرأ. الله تعالى التولب ) التولب ( الجحش قالوا أطوع من تولب قال سيبويه هو مصروف النه فوعل ويقال لالتان أم تولب وسيأتىحكمه فى باب الحاء المهملة ان شا. الله تعالى التيس ) التيس( الذكرمنالمعزوالوعول والمجع تيوس و أتياس ال لهذلى ٢٤ من فوقه أ نس سود و أغر بة ألة , تحته عنزكلف وأتيا س والتياس الذى يمسك ويقال فى فالن تيسية وناس يقولون تيوسية قال الجوهرىوال أعرف حتبا ويقال للذ كر من الظبا. أيضا تيس ويقال نسب التيس ينب نبيبا اذ ا ىاحوهاجوقدمشل النىصلى الله عليه وسلم ذلك يا روى مسلم عن جابر بن سمرة رضى الله تعالى عنه قال أق رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل قصير أشعش ذى عضالت عليه از ارقد زفى فرده مرتين ثم أمر به فرجم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كسا نفرنا عازين فى سيل الله تخلف أحدك ينب ن)يدحبا التيس بمنح احداه التكثبة ان الله اليمكننى من أحد منبم اال جعلته نكاال أو نكلته وف ى كامل بن عدى فى ترجة ابراهيم بن اسماءيل بن أنى حبيبة م نحديث ءانشة رض ى الهتعالىعنباأن النبىصلى الله عليه وسلم عث لى سعد بن أبى و قاص رضي اله تعالى عنه بقطيع من غنم يقسمها بين أحاب ه فبقى منها تيس فضحى به وفيه فى ترج ة أنى صاح كا ب الليث بن سعد و اسمه عبد الله بن صالح عن ءقبة بن عامر أ ن ر سول الله صلى الله عليه و سلم ةال أالأخبكم بالتيس المستعار هو المحلل فم قال لعن الته المحلل وا لمحلل له والحديث المذ كور رواه الدارقطنى وابن ماجه ع كات ب الليث نسعد عن مشرح بن هاعان المصري عن عقبة بن عامر باسنادحسن وكذلك روا٥ الحاكم وقال حيح االسناد قيل اتما لعنه النبى صلى اله عليه وسلم مع حصول ألتحليل الن التام ذلك هتك للمروءة و الملتمس ذلك هو المحلل له و اءارة التيس للوط لغرض الغير أيضا رذيلة و لذاك شبهه بالتيس المستعار وا ما يكون ك لتيس المستعار اذا سبق الماس من المطاق والعرب تعير باعارة التيس , ى ل الشاعر شرمنيحة تيس٠عار وفى آخرشفاءالصدورالبن سبع السبتى عن على ن عبدالله بن اس رضى الله عنبم قال كنت مع أنى بعدما دف بصره وهو تمكة فررنا على قو م منأهاللشامفىصفة زمزم فسبوا على نأى طالب رضى لته تعالى عنه فقال لعيد ن جبير وهو يقوده ردفى اليبم ف ده فقال أيكم الساب لت ول سو له فقال و ا سبحان اس ما فينا أحد سب اته ورسول ه فقال أيك الساب لملى و ، ا أما هذا فق د أن فقال ان عباس انى أشود لسمعت رسول الله صلى الله عليه وس نم يقول من سب عليا فقدسبنىو من سبنى فقد سب الله و .ن سب اللهفقد دبه الله تعالىعلىمنخريه فى النار ثم ولى عنهم فقال يابنى ما ر أيتهم صنعوا فقلت يا أبت نظروا اليك بأءين =رة .. نظرالتيوس الى شفاراجازر ٢٤٦ فقال زد فى يا بني فقلت شزرالعيون منكسى أذقاتهم زب نظر الذليل الى العزيز القاه اته، Iوفى تبذيب الكال فى رجم، عبد العن يزن منيب الق شى وكان طو يا اللحية أن عإ ان حج السعدى نظر اليه و قال وجدون القضا ليس بطول اللحى ي تست ان كان هذا كذا ي فالتي سعدل رضا قال ومكتوب فى التور اة ال يغرنك طول اللحي فان التيس له لح؛ و ،انىفىز'لمعزيان حكه وفى تاريخ اال سالم للعالمة الذهبى ان فى سنة تسع و تسعين وماتين وردت هداي ا مصر ساج . المقتدر فيها خسمائ ة ألف دينار وتيس له ضرع يحلب لبنا وضلع انسان عرض شبر فى طول أر بعة عشر شبرا وفى كتاب التر غيب وارترهيب فى ب ب ذم ألحاسد من حديث نافع عن ابن غمررضى الله تعالى عنهما أن الني صلى الله عليه وسلم قال يأق على أمى زمان بحسد فيه الفقها. بعضبم بعضا ويغار بعضهمعلىب ع ض كتغا ي التيوس بعضبا على بعض وفى الحلية عن مالك بن دينار انه قال تجو ز شهادة القراء فى كل شى، االشهادة بهضهم على بمض فانهم أشد تحاسدا من التيوس فى الن رب اه قال الجوهرى الزرب والزرن ية حظيرة الغنم من خشب وفى مروج الذهب للمسعودى و ش ح السيرة للحافظ قطب الدين ٠ غيرهما ان أم الحجاج بنيو سفء ه ى الفارعة بنت همام كانت تحت الح ث ن كلدة الثقفى حكيم العرب فدخل عليها ليلة فى السحر فوجدها تتخلل فطلقما فسألته عن سبب ذلك فقال دخلت عليك فى السح في جدتك تتخللين فان كنت باذرت الغذا، فأنت شرهةو ا نكنت بت والطعام بين أسنانك ذأنت قذزة فقالت كا ذاك لم يكن لكنى تخللت من شظايا السواك فتزوجب ا بعذ، يوسن ن الحكم ن انى ءق:ل الش ةفى فأولدها الحجاج وكن الحجاج مشوها ال دبر له فئقب دب هو أفى أن يقبا ثدى أمه وغيرها فأعياهم أمره فيقال ان الشيطا ن تصورلهم فىصور ةا لحرث ن كلدة فقالماخبركم فقالو ابنىولدليو سفمنالفار عةوق د أى أن يقبل ثدىأمه فقال اذحوا ل ه تيسا أسود و ألعقوه دمه ثم اذبحوا له اسود سالخا وأولغوهمن دمه واطاوابه وجره ثالث ة أيامفنه إتبل ألثدى ى الوم الر١عفغعلموا;هكد ذك فقبل الشدىو انال يصبرعنسفكالذماء وكانيخبرعن فسهأن أكبرلذات ه سفك الدما. وارتكاب أمور ال يقدر عليها غير ه . . وفى تاريخ ابن خلكان أن عبد الملك ن مروا ن كتب الى الحجاج كتابا يبدده فى آخره بهذه االيات ٢٤٧ اذا انت لم تترك أمورا كرهها ه وتطلب رضاى بالذى أنا طالبه وتخش الذ ىيخشاه مثلك هاربا ج■ الى فها قد ضيع الدرجالبه فان ترمنى غنلة قرشية أم٦ فيارما قد غص بالماء شاربه وان تزمنى وثبة أمو ية ؛;؛ فهذا وهذا كله أنا صاحبه فال تأمننى والحوادث جمة ب فانك تجزى والذى أنت كاسبه فاجابه الحجاج وقال فى آخرجوابه وأما ما أتانى من أمريك فالينبما غرة وأصعبهم ا محنة وقد عبأت للغرة الجلد و للمحنة الصبر فال قر أ عبد الملك كتا ده قال خاف أو مد صو لتي ولن أعود الى ما يكره وكن الحجاج كثيرا ما سأل القراء فدخل عليه و ما رجل فقال له الحجاج ما قبل قول ه تعالى أمن هو قانت فقال له اآلخرقوله تعالى قل تمتع بكفرك قليال انك من أمحاب النار فا سأل أحدا بعدها وقال الحجاج لرجل من أصاب عبد الرحمن بن االشعث والته افى البغضك فقال الرجل أدخل الس أشدنا بغضا لصاحبه الجنة وكان أول ما ظهر من كفاءة الحجاج انه كان فى شرطة روح ن زنباع وزير عبد ألملك ن مروان وكان عسكر عبد الملك ال رحل برحيله وا ينزل بنزول ه فشكا عبد الملك ذلك لروح بن زباعفقال له با أميرالمؤمنين فى شرطتي رجل يقال له الحجاج بن يوسف ل وواله أمير المؤمنين أمر العسكر الرحاللناس برحيل أمير المؤمنين وأنزلهم بنزوله فواه عبد الملك أمر العسكر فأرحل اكاس برحيل عبد الملك وأنزلهم بنزول ه فرحل يوما عبد المك ورحل الناس وتأخر أصحاب روح ان ز باع عن الرحيل فر عليهم الحجاج وهم يأكون فقال لهم ما بالكم لم ترحاوا مع العسكر فقالوا له انزل وتغد ودععنك هذا الكالم يا ابن اللخناءفقالهيهات ذهب م ا هناك ثم أمر بهم فضربت أعناقهم و بخيل روح فهرقبت و بالفساطيط فأحرقت فبلغ ذلك روحا فدخل على عبد الملك وقال يا أمير المؤمنين الظر ماذا جرى على اليوم من الحجاج فقال وما ذاك قالقتل غالنى وعرقب خيلى وأحرقفساطيطى فأمرب احضا ر الحجاج فال حضر قال له عبد الملك ويلك ماذا فعلت اليوم مع سيدك روح بن زباع فتال له يا أميرالمؤمنين إن سى يدك وسوطى سوطك وما على أمير المؤمنين أن يخلف لروح عوض الغالم غالمين و الفرس فرسين والفسطاط فسطاطين وال يكسرنى ف ى العسكر فقال له افعل فتم للحجاج ما يريد وقوى من ذلك اليوم أمرهوعظم شره وك ن هذا أول ما عرف من كفاءته وللحجاجأخباركثيرة وخطببليغة قال المبرد فىالكامل , حدثنى الثورى باسناده عن عد الملك ن عمير الليتى قال بينما أنا فى المسجد الجامع ٢٤٨ بالكو فة وأهل الكوفة يومثذ ذووحالة حسنة خرج الرجل منبم فالعشرة والعشر ن من مواليه اذقيل قدم الحجاج أميرا على العراق فنظرت فاذا به قد دخل المسجد معتما بعمامة قد غطى بهاأكثوجبهمتقلداسيفامتنكبا قوسا يؤم المنبر فال الناس نحوه فصعدالمنبرفكش ساعة ال يتكلم فقال الناس بعضهم لبعض قبح الله بني أمي ة حيث تستعمل مثل هذا على العراق فقال عمير بن ضاب، البرجمى أال أحصبه لك فقيل أمهل حتى تنظرفال رأى الحجاج أعين الناس ترمقه حسراللثام عنوجبه ونهض قانم ًا ثم حمد الله وأ ثنى عليه وصلى على النى صلى الله عليه وسلم ثم قا ل انا ابن جال وطالع الثنايا ه متى أضع العمامة تعرفوفى ثم قال يا أهل الكوفة انى الرى رؤسا قد أينعت وحان قطافها وانى لصاحبها و؟ن أنذار الىالدماء بين العائم واللحى هذا أوان الشر فاشتدى زيم ٠ قد لفها الليل بسواق حطم ليس براعى ابل وال غنم ء وال بحزار على ظهر وضم )ثم قال( قد لفها الليل بعصلى ٠ أروعخراج من لمدوى مؤاجر ليس بأعرابى ي معاود للطعن بالخطى )ثم قال أيضا ( قد شمرت عن ساقبافشدوا ه وجدت الحرب بك خجدو ا والقوس فيها وتر عرد ه مثل ذراع البكر أر أشد اف , الله ياأهل العراق مايقعقع لى بالشنان واليغمز جانبى كتغمار التنين ولقد ا رتءن ذ كاء و قنشت عن تجرب ة وان أمير المؤمنين ثلكنانته فعجم عيدانهاعودا عو دا فوجدنى أمر ها عودا وأصل ببا مكسرا وأ بعدها مرم ، ذ ما كم فى الدكم طالما أو ضعتم فى الفتنة واضطجعتمف مراقد الضالل والته الحزمنكحزم السلة والضربنك م ضرب غرايب االبل فانكم لك هل قرية كانت آمنة مطمثنة يأتيها رزتها رغدامن ك ل مكان فكف ت بأنعم الته فأذاقها اته لباس الجوع والخوف بماكاوا يصنعون و انى والله ماأقولاال وفيتوالأهم اا أمضيت والأحلف) ١ (اال بريت وان أميرالمؤمنينأمرنى باعطاكم أءطيانكم وأن أوجهك لمحارة عدوًام مع المهلب ن أنى صفرة و انى أقسم ياسهالأجد رجال تخلف بعد أخذ عطاله ثالثه أيام االضربت عنقه ياغالماقر أكتاب ) ١ (قول ه والاحلف الخ فى بعض النسخ والاحلق اال فريت ا ه ٢٤٩ أميرالمؤمنين فق أ بسم الل الرحم الرحيم من عبد اللهعبدالملك بن مروان اميرالمؤمنين الى من بالكوفة منالمسلين سالم عليكم فم يقألحدشيا فقال الحجاج اكفف ياغالم م أقبل على الناس فقال أيسلم عليكم أمير المؤمنين فمتردوا سالمه هذاأدب بن سمية أما والته ال؛ دبنكغيرهذا االدب أولتستقيمن اقرأ ياغالمكتاب أمير المؤمنين فلم ا بلغ الى قوله سالم عليك لميق فالمسجد أحداالقال وعلى أمير المؤمنين السالم م زل فوضع للناس أعطياتبم خفجععاوا يأخذون حتى أتاه شيخ يرعشكبرا فقاأليهااالمير انى من الضعف على م،ا ترى ولى ان هو أقوى منى على االسفار أفتقبله منى دال فقال اب افتة تال ولى قل له ت"تد انمره ٠ن هذا ايا االمير قال ال إه الحي٠جا٠ح( نغع ال ةال هذا عير بن ضابى البرجي الذى يقول أبو هممت و لم أفعل وكدت وليتنى ه تركت على عمان تبك حالئله و دخل هذا الشيخ على عثمان رض ىالله تعالى عنه يوم الدار وهو مقتول فوطى بطنه وكس ضلعين من أضالعه فقال ردوه فالردقال لهالحجاجأيها الشيخهالبعشتالىامير المؤمنينعثانن عفان بدياليوم الداران ف ىقتلك لصالحا للمسلين ياحرسى اضرب عنقه ) تفسير ما فى خطبة الحجاج من الكالم ( قوله انا ابن جال إنما أراد المنكش فاالص ولم يصرف جال النه أراد الفعل فدكى والفعل اذا كان فيه فاعله مضمرا أو مظهر ا لم يكن االحكاية كقولك قرأت اقزبت الساعة وانشق القمر ألنك حكيت وكنل ك االتداه والخبر تقول قرأتالجد لله ربالعالمينقااللشاعروالسه مازيد) ١ (بنام صاحبه وهذه الكلمة لسحيم ن وثيل الرياحى واما قالها الحجاج متمثال وقوله طالع الثناي ا هى جمع ثنية والثنية الطر يق فى الجبل والطريق فى الرمل يقال لها الجلد واما أراد أنه جد بطلع الشايا فى ارتفاعها وصعوب تبا كا قال دريد بن الصمة رفى أخاه عبد الله كميش االزارخارج نصف ساقه ه بعيد من السوءات طالع أنجد وألجد ما ارتفع من االرض وقول ه انى ألري رؤسا قد أينعت ريد أدركت بقال أينعت الم ة ايناعا وينعت ينعا وينعا ويقرأ انظروا الى ثمره اذا أثمر وينع ه و نعه و الهما جالز قال أبوعيدة وهذا الشع مختلف فيه فبعضهم ينسبهاالالحو ص و بعضهم الى يزيد بن معاوي ة وهو ولها بالماطرورن اذا ٠ أكل النمل الذى جمعا حرقة حت ىاذا ارتفعت ه سكنت من جلق نبعا قوله والله ما زيد اح المحفوظ والله ما ليلى احخ ا ه مصحح ه ٢ فى قباب عند دسكرة JjS حولها الزيتون قد ينعا وقوله هذا أوان الشر فاشتدى زيم يعنى فرسا أو ناقة والشعر للحطيم القيس ى وقولهبدلغ۴االبليسواقحلالًالحطم) ١ (الذىاليبقىمن الخبن شيأ يقال رجل حطم اذ ا كان يأتى على الزادلشدة أكله ويقال للنارالتى التبقى على شي. حطمة وقول ه على ظهر وضم الوضم كل ما قطع عليه الحم قال الشاعر وفتيان صدق حسان الوجو ه ٥ ال يجدون لشى. أل من آل المغيرة ال يشهدو ن عند المجازر لحم الوضم وقوله قد لفها الليل بعصلبى أى شديد أروع أى ذك وقوله خراج من الدو ى يقولخراج ع نكل غاء وشدة ويقالللصحراءدو ة وهى التي تنسب للدو والدو محرا. ملساءالعلم ببا وال أمارة قال الحطيتة وأنى اهتدت والدو بينى وبينها ي وماخلتسارى الدو الليل -بتدى والداوية الفالة المتسعة التى يسمع لها دوى بالليل وانما ذلك الدوى من أخفا ف االبل تفسح أصواتها فيها وجهلة االعراب تقول ان ذلك عزيف الجنوقولهوالقوس فيها وترعرد أى شديد ويقال عرند وقوله انى والل ما يقعقع لى بالشنان واحدها شن وهى الجلد اليابس فاذا قعقع به نفرت االبل منه فضرب ذلك مثاللنفسه قال النابغة الذبيانى كانك من جمال بنى أقيش ه يقعقع بين رجليه بشن وقول ه ولقد فررت عن ذكاء يعنى عن تمام سن والذكاء على ضرين أحدهما تمام السن واآلخر جدة القلب فماجا. فى تمام السن قول قيس بن زهير العبى جرى ا لمذكيات غالب وقول زهير يفضلهاذا اجتهدا) ٢(عليه ه تمام السن منه والذا، وقول ه فعجم عيدانبا عودا عودا أى مضغها لينظر أيها أصلب يقال مجمت العو د اذا مضغته وعضضته والمصدر لعجم يقال جمه ججما ويقال لنوى ب شى، مجم بغتح الجيم ومن سكن فقد أخطأ قال االعشى ;ر- وجذعانبا كاقيط العجم وقوله طالما أوضعتمفالفتنة االيضاعضرب منالسيروله أخباركثيرة زكناها كراهة التطويل )١( قولهالحطم الذى اليقى الخ الذى فى لقاموسانه اعى الظلوم لساشية يهشم بعضبا ببعض كالحطم ةكبمزة ا ه مصححه )٢( قوله اذا اجتهدا فى بعض النسخ اذا اجتمعا ٢٥ قال ان خلكان ولما -ضرته الوفاة أحضر منجما وقال هل ترى فى علك أن ملكا يموتقالنعمولستهوقال وكيف ذلك الالن الملك الذى يموت اسمهكليب قق ل الحجاج انا هو والله بنلك االسم ستنى اى فاوصى عند ذلك وكان ينشد فى مضه ياربقدحلف االعدا. اجتهدوا ه أيمانهم اننى من ساكنى النا ر أيحلفون على عميا. ويحهم ه ما ظنهم بعظيم العفو غفا ر وتوفى الحجاج سنة خمس وتسعين فى خالفة الوليد واسط ودفن مها وعفي قبرء وأجرى عليه الما، ولما مات لم يعلم بموته حتي خرجت جارية من قصره وهى تقول اليوم يرحمنا م كان يغبطنا ه واليوم نتبع من كانوا لنا تبعا فعلم بموت ه وقال الحافظ الذهى وابن خلكان وغيرهما أحصى من قلهالحجاج صبر ا سوى من قتل فىحروب ه فبلغ مائة ألف وعشرين ألفا وكذا رواه الترمذى فى جامعه ومات فى حبسه خمسون ألف رجل وثالثون ألف امرأة منهن ستة عشر ألف امجردات وكان يحبس الرجال والنساء فى موضع واحد وعرضت سجونه بعده فوجد فيهاثالثة وثالثون ألفا لم يجب على أحد منهم ال قطع وال صلب وقل الحافظ بن عسا كر ان سليان بن عبد الملك أخرج من كان فى سجن الحجاج من المظلومين ويقال انه أخرج فى يوم واحد ثمانين ألفا ويقال انه أخرج من سجون ه ثلمانة ألف وقال ابن خلكا ن وم يكن لحبسه سقف يست الناس من الشمس فى الصيف وال من المطر فى الشتاء ب ل كان حوشا مبذيا بال خام وكان له غير ذلك من أنواع العذاب وقيل انه سأل كاتب ه يوما فقال ال عدة من قتانا فى التهمة فقال ثمانون ألفا و انت مدة واليته على العرا ق عشرين سنة ومات وله ثالث وخسون سة روى أنه ركب يوم جمعة فسمع ضجة فقال ما هذا فقيل المحبوسون يضجون ويشكونما م فيه من الجوعو العذاب فالتف ت الى ناحيتهم وقال اخسأوا فيها وال تكلمون فا صلى جمعة بعدها ورأيت عل حاشية تاريخ ابن خلكان بخط بعض المشايخ أن بعض العلماءكفره ببذا الكالم وغيره بما وقع منه ي وفى الكمل للبرد وماكفر به الفقهاء الحجاج ان ه رأى الناس يطوفون حول حجرة رسول الت صلى الله عليه و سلم فقال انما تطوفون بأعواد ورمة قلت واما كفروه بهذا الن فى هذا الكالم تكذيا لرسول الل صلى الله عليه وسلم نعوذ بالسه من اعتقاد ذلك فانه صح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال ان اس عز وجل حرم على االرض أن تأكل أجساد االنياء خرجه أبوداود وذكر أبوجعفر الداودى هذا الحديث بزيادة ذكر اشهداء والعال. والمؤذنين ٢٥٢ وهى زيادةغريبة قال ١لسىالداودى من أهل الفقه والعلم لكنروىعنأميرالمؤمنين عمر ن عبد العزيز رحمه الله انه رأى الحجاج فى المنام بعد موته وهو جيفة منتة فقال له ما فعل الله بك قال قتلنى بكل قتيل قتلته قتلة واحدة اال سعيد بن جبير فانه قتلى ب ه سبعين قتلة فقال له ماأنت منتظر فقال مايتتظره الموحدون فهذا ما ينفى عنه الكفر و يثبت أنه مات على التوحيد وعند الل علم حال ه وهو أعلم بحقيقة أمره ) تنيه ( فا ن قيل ماالحكة فى أن الس تعالى قتل الحجاج بكل قتيل قتله قتلة واحدة إال سعيد ن جبير رحمه الله تعالى وهو قد قتل عبد الله ن الزبيررضى ألله تعالى عنهما وهوكحاب ى وسعيد ن جبير تابعى والصحابى أفضل من التابعى )فالجواب ( أن الحكة فى ذلك أن الحجاج لما قتل عبد الل ن الزبير رضى الله تعالى عنهما كان له نظرا. فى العلم كثيرون كان عمر وأنس بن مالك وغيرهما من الصحابة ولما قتل سعيد ن جبير ل م يكن له نظير فى العلم فى وقه وذكر غير واحد من المصنفين أن ا لحسنالبصرى رجم ه اته لما بلغه قتل سعيد ن جبير قال والته لقد مات سعيد ن جبير يوم مات و أهل األرض من مشرقبا إلى مغربها محتاجون لعله فن هذا المعنى ضوعف العذاب عل ى الحجاج بقتله والس أعلم وسيأقحديث قتل سعيد ن جبير فى باب االم فى اللبوةوقت ل عبد الله ن الزيرتقدم فى باب الهمزة فى األوز) األمثال ( قالوا أعلم من تيس بف ىحان بكسر الحا. المهملة وذلك أن بنى حمان رز ءم أن تيسبم سفد سبعين ءز ا بعد مافريت أو داجه ففخروا بذلك والل أعلم و يقال للتيس قفط وسفد وفى االذ كياء البن الجوزى أن مزينة أسرتأباح٠ان١ال٠صارىرة١إوا النأخذ فداءه إالتيسآفغضب قو مه وقالوا النفعل هذا فأرسل اليهم أعطوهم ماطلبوا فلما جا.وا بالتيس قال أعطوه م أخاهم وخذوا أخا كم فسموا مزينة التيسوصارلهم لقبًا وعيبا ) الخواص ( جمي ع بدن ه منتن كاالبط ولحيته تشد على صاحب حى الربع وعلى من به صداع فيزوالن وطحاله يقطعه صاحب الطحال ييده ويعلقه فى ييت هوفيه فاذا جف الطحال زال ألم المطحول ورطوبة كده حال شق با تقطر فى األذن الوجيعة يزول وجعها وكعبه إذا سحق وشرب هيجالباهوب وله يغلى حتى يغلظ و يخلط بمثله سكرًا و يطلى بهالجر ب فى الجام فانه يذهب و بعره إذا وضع تحت رأس صي يبك كثيرًا يزو ل عنه وسيأق م منافع أخرى فى خواص المعز والته أءلم ٢٥٣ باب الثاء ل مثلثة * ) الثاغية ( النعجةقالوامالهثاغية والراغية أى انعجة والناقة أى ماله شى. الداغية ومثله ماله دقيقة والجليلة فالدقيقة الشاة والجليلة الناقة ) الثملة ( بالضم انتى الثعالب وسيأت إن شاءالله تعالى مافالثعلب فى هذا الباب الش ملة ) الثعبان ( الكبير من الحيات ذكرًا كان أواتى والجع الثعابين والثعبةضرب الثعان من الوزغ وسيأفى إن شا. الته تعالى فى باب الواو وقال الجاحظ فى كتاب االمصار وتفاضل البلدان وا لثعا ين بمصر و ليست هى فى بلد غيرها واليبا حول الله عصاموس ى صلى الله عليه وسلم قال الل تعالى فألقى عصاه فاذا هى ثعبان مبين يعنى أنهحولها ثعبا: عظما وبما يتعلق مخبر الثعبان أن عبد السه ن جدعان ان فى ابتدا. أمره صعلوكا ترب اليدين وكان مع ذاك شررًا فاتكا الزال يجنى ألجنايات فيعقل عنه أبوه وقومه حت ى أبغضته عشيرته ونفاه أوه وحاف آليؤ ويه أبدًا فخرجفى شعاب مك حائرًا ثانرآيتمن ى الموت أن ينزل به فرأى شقا فى جبل فظن أن فيه حية فتعرض للشق ريد أن يكو ن فيه مايقتله فيستري م فم يرشيأ فدخلفيهفاذا فيه ثعبان عظيمله عينانيقدانكالسراجي ن خمل عليه الثعبان فأفرج له فانساب عنه مستديرًا بدارة عنديت ثم خطا خطوة أخرى فصفر به الثعبان فأقبل اليه كالسهم فأفر ج له فانساب عنه فوقف ينظراليهيفكر فى أمره فوقع فى نفسه أنه مصنوع فأمسك يدي ه فاذا هو مصنوع من ذهب وعينا ء ياقوتان فكسره وأخذ عييه ودخل البيت فاذا جثث طوا ل علىسررل م يرمثله مطوال وعظا وعند رؤسهم لوح من فضة فيه تاريخهم وإذا هم رجال من ماوك جرثم وآخرم موتا الحرث ن مضاض صاحب العذبة الطويلة و إذا عليهم ثياب من وش ى اليمسمنهاشى، إالاتثركالهباءمنطول لزمان مكتوبفى للوح عظات قال اب ن هشام كان اللو ح من رخام وكان فيهأنانفيلة بن عبدالمدان ن خشرم) ١ (نعبديالي ل ابن جرهم بن قحطان ان ني الله هود عليه السالمعشتمنالعمر خمسيائةعام وقطع ت غوراألرض ظاهرها وباطنهافى طلب الثروة والمجد والماك فلم يكن ذلك ينجينى م ن الموت وتحته مكتوب قدقطعتالبالدفىطلبالثر ي وةوالمجد قالص االثواب وسريت البالد قفرآلقفر ه بقناة وقوة واكتساب ) ١ ( قوله ان خشرم هكذا فى النسخ والذى رأيته فىتاريخ ابى الفدا. جرشم بالجيم وتقديم الراء على الشين فليراجع اه مصححه ٢٥٤ وئاب١لردىبنات فؤادى ل٠ل بسبام من المنايا صياب فاقضت مدقوأقصرجهلى ه واستراحتءواذلىمنعتاب ى ودفعت السفاه بالحلم لما تمدت نزاللشيبفى محل الشبا ب صاحهلرأيتأوسمعتبراع ه ردفى١لضربةرىفىالحالب وإذا فى و سط البيت كو م عظيم من الياقوت واللؤ لؤ والنهب والفضة والزبرج د فأخذ منه ما أخذ ثم علم على الشق بعالمة وأغلق بابه بالحجارة وأرسل إلى أيه بالما ل الذى خرج به منه يسترضيه ويستعطفه ووصل عشيرته ك بم فسادم وجعل ينفق م ن ذاك الكزويطعم الناس ويفعل المعرو ف وكانت جفنته يأ كل منها الراكب عل ى البعيروسقط فيبا صى فغرق ومات وفى غريب الحديث الن قتيبة أنرسوالسصل ى اله ط، وسلم قال كنت أستظل بظل جفنة عبداس بن جدعان صكمى بض فىالهاجر ة وسميت الهاجرة صكة عى لخبر ذكره أبوحنيةة فى األنوار وهو أن عميا رجل م ن عدوا ن وقيل من أياد وكان فقيه العر ب فى الجاهلية فقدم فى قومهمعتمر ًا أوحاجا فال كان على مصحلتين من مكة قال لقومه وم فى و سط الظهيرة من أتى مكة غدآ فى مثل هذا الوقت كان له أجرعمرتين فصكوا االبل صكة شديدة حتى أتوا مكة من الغداة و عى تصغير أعى على الترخيم فسميت الظهيرة صكة عمى ) وعبد المه بن جدعان ( تيمى يكنى أبازهيروهوان عمعانشة رضى الله تعالى عنها ولذاكقالت يارسواللسأن ابن جدعان ان يطعم الطعام ويقرى الضيف ويفعل المعروف فهل ينفعه ذلك يو م القيامة قال صلى اس عليه وسلم الانه لم يقل يو مًا رب اغفرى خطينت يوم الدين كذ ا قاله السهيلى فى الروض االلف وفى كتاب رى العاطشوأنسالواحشالحمدنعمارا ن ابن جدعان بمن حرم الخر فى الجاهلية بعد انكانبها مغرى وذاك انه سكر ليلة فصا ر يمد يديهويقبض على ضو. القمر ليأخذه فضحك منه جلساؤه فأخبر بذلك حين صح ا خلفأناليشرببا أبدا فلما كبر وهرم اراد بنوتيم أن يمنعوه من تبذي ر ماله والموه فى العطا. فكان يدعو الرجل فاذا دنا منه لطمه لطمة خفيفة ثم يقول لهقمقانشدلطمتك و اطلب ديتها فاذا فعل ذلك أعطته نوتيم من مال ابن جدعان ولقد أجاد أبوالفتح على بن عحد البستي صاحب النظم والث فى هذه القصيدة وهى قصيدة طويله طنان ة تشتمل على مواعظ وحكم فل نأت .با بتمامها وبماذي ل عليها أهل الفضل ويقال انب ا ألمير المؤمنين الراضى بالله وهى هذه زيادة المرء فى دنياه نقصان ه ورصه غير محض الخير خسران ٢٥٥ ه فان معناه فى التحقيق فقدان ٠ كل وجدار* ع حظ الثبات له ي بالته هل لخراب العمر عمران ياءاما لخراب الدهر مجتهدا ة أنسيت أن سرور المال أحزان وا حريصا على االموال يبجمعها ؛ فصفوها كدروالوصل مجرا ن رع الفؤاد عن الدنيا وزخرفها كايفصل ياقوت ومرجان , أع سمعك أمثاال أفصلبا فطالمااستعبد ل انسان احسان أحسن الى الناس تستعبد قلوبه م يرجو نداك فان الحر معوان وكن على الدهر معوانا لذى أمل < اليه والمال لالنسارن فتا ن منجاد بالمال مال الناس قاطب ة عند الحقيقة اخوارن واخدان من كان للخيرمناعافليس له ، فالبر يخدشه مطل وليا ن التخدشن بمطل وجه عارف ة ع أتطلب الربح ما فيه خسرا ن ياخادم الجسم كًا تسعي لخدمته فأنت بانفس ال بالجسم انسان أقبل . على النفس فاستكل فضائلها . ويكفه شر من عزوا ومن هانوا ٠ن يتق الله يحمدفىعواقبه ه اذا تاماه اخوان وخال ن حسب الفتى عقله خال يعاشره ،ه قد استوت منه أسرار وأعالن ال تستش غير ندب حازم فطن هب فيها أبروا ج للحرب فرسا ن فللتدايير فرسان اذا ركضوا ه وكل امر له حد وميزان ولالمو رمواقيت مقدرة . يندم عليه ولم يذمه انسا ن من رافق الرفق ى لق االمور فلم . فليس يحمد قبل النضج بحرا ن وال تكن مجال فى االمرتطلب ه وصاحب الحرص ن أثرى فغضبان وذو القناءة راض فى معيشته ه ففيه للحر ان حققت غنيان 5في من العيش ما قد سد منرمق دخ وساكنا وطن مال وطغيان هما رضيعا لبان حكمة وتقى * أغفى عن الحق يوما وهو خزيان من مد طرفا بفرط الجمل نحو هوى د- على حقيقة طبع الدهر برها ن ٠ن استشارصروف الدهر قام ل ه ،٠,؛ ألن طبعهم بغى وعدوا ن من عاشر الناس القى منهم أصبا ه. خجل اخوان هذا الدهر خوا ن ومن يفتش على االخوان مجتهد ا ه ندا٠ة ولحصد لزرعا با ن من-. رع الشر صصد فى عواقب ه ٠ تميصه منبم صل وثعبان ٠ن استنام الى االشرارنام وفى ٢٥٦ و عاش وهو قرير العن جذال ن من سالم الناس يسلم من غوائلهم ٠ وما على نفسه للحرص سلطان من كان للعقل سلطان عليه غدا ٠ عروض زلته صفح وغ نر ا ن وان أساء مسى، فليكن لك فى ه وراه فى بسيط األرض أوطا ن إذا نبا بكريم موطن فله ه من سره زمر. ساءت ه أزمان التحسبن سرورا دائما أبدًا ه ان كنت فى سنة فالدهر يقظا ن ياظاما فرحا بالعن ساعده ٠ أش فأنت بغير الماء ريا ن ياأيها العالم المرضى سيرته ه فأنت ما يينبا ال شك ظما ن وياأخا الجهل لو أصبحت ف ىلجج ٠ فليس يسعد بالخيرات كسال ن دع التكاسل" فى الخيرات تطلببا ه فكل حر لحر الوجه صوا ن صن حر وجهك ال تهتكغالثته ه غرائز لست تحصيها وألو ان التحسب الناس طبعاواحدا فلهم ي نعم وال كل نبت فبو سعدا ن ما كل ماء كصداء لوارده ه فان ناصره مجز وخذال ن من استعان بغير الله فى طلب 2 < فانه الركن ان خاتتك أركا ن واشدد يديك جبل الله معتصما ي وان أظلته أوراق وأفنان الظل للمرءيغنى عر تقىورضى ٥ ■ وباقل فى ثراء المال سحبا ن سحبان من غير مال باقل حصر ه وم عليه اذاعادته أعوا ن والناس اخوان من والته دو لته ه من كا سه ها أصاب الرشدن شو ان ي-ادرافال فتيى ال ش.ا ٠ب ا لررح *ب منتش -سا < ج فكم تقدم قبل السيب شبا ن ال تغترر بشباب ناعم خضل ت< يكن لمشلك فى االسراف امعان و ياأخا الشيب لو ناصحت نفسك لم اًلإ مابال شيبك يستهويه شيطا ن هب الشييبة تبدى عذر صاحبها ه ان شيع المرء اخالص وايمان كل الذنوب فارن الله يغفرها د ك وما لكسر قناة الدن جبرا ن وكل كسر فان الله يجبره ٠ فال يدوم على االنسان امك ن أحسناذاكان امكرن ومقدرة 1ك والحربالعدل االحسان يزدا ن فالروض يزدان باالنوار فاغمه ي فيها لمن يبتغي التبيان تبيا ن خذها سرانر أمثال مهذبة ه ان لم يصفها قر يع الشعر حسان ما ضر حسانها والطبع صائغها ه ومن هناذيل من ذيل علها فقا ل ٢٥٧ وكن لستة خير الخلق متبعا ٠٥ فانها لنجاة العبد عنوا ن مفهو الذى شملت للخلق أنعمه ٠ وعمهم منه فى الدارين احسان جبيذه ق قد زانه خزر ه وثغ ه دررغر ومرجا ن والبدر يخجل من أنو ار طلعته ه والشم من حسنها الوضاح تزدان ره توسلنا فى محو زلتنا $ لربنا انه ذو الجود منارن .ومذ أتى أبصرت عى القلوب به ه سبل الهدى ووعت للحق آذان يارب صل عله ما همى مطر نتة فأينعت منه أوراق وأغصارن وابعث اليه سالمًا زا كيًا عطرًا ب واآلل والصحب ال تفنيه أزمارن ومن شه يعنى ابا القلسم البست من أصلح فاسده أرغمحاسده ومن أطاع غضب ه أضاع أدبهعاداتالسادات سادات العادات منسعادة جدكوقوفكعند حدك الرشوة رشاد الحاجات أجهل الناس من كان لالخوان مذال وعل السلطان مدال الفهم شعاع العقل المنية تضحك من األمنية حد العفاف الرضا بالكفاف توفى البستى رحمه اله سنة أربعيائة ئعاق ) ثعالة ( كنخالة وز بالة وفضالة ثالئة اخوة يشبه بعضبم بعضا إسم لكعلب وهو معرفة وأرض مئعلةبالفتح أى كدثرة اكداب كاقالوامعقرةلالرض الكثيرذالعقارب )اآلمثال( قالواأروغمنثعالة قال لشاعر فاحتلت حين صرمتنى ٠ والمر. يعجز ال محال ه والدهر يلعب بالفتى ٠ والدهر أروغ من ثعال ه والمر. يكسب ماله ء والشح يو ر ثه الفسال ه والعبد يقرع بالعصا ٠ و الحر تكفيه المقاله وقالوا أعطش من ثعالة واختلفوا فىتفسيره فزعم مدبنحبيب أنه الثعلب وخالفه أين االعرابى فزعم أنئعالة رجل منبن مجاشع شرببول رفيقله فمفازة فاتعطشًا الثعبة ) الثعبة ( ضرب من الوزغ قاله الجوهرى العلبه ) ألثعلب( معروفواألنتىثعلبةوالجع ثعالب وأثعل روى ابن انع فى معجمه عن وابصة بن معبد قال سمعت النى صلى الته عليه وسلم يقول شر السباء هذه األثع ل يعنى الثعالب و كنية الثعلب أبوالحصينوأبوالنجم وأبونوفل وأبو الوثاب وأبوالحنبص واألتى أم عويل والذكرثعلبان وأنشد الكسانى عليه أرب يبول الشعلبان برأسه ه لقدذل من بالت عليه الثعالب »م ٧ ( حياة الحيوا نجأول، ٢١٨ هكذا أنشده جماعة وهووهم فقدرواه أبوحاتم الرازى الثعلبانبالفتح على نه تثنية ثعلب وذ آرأن بفي ثعلب كن لهم صنم يعبدونه فبينام ذاتيوم إذ أبلثعلبانيشتدان فرنعكار منبما رجله وبال على الصنم وكان للصنم سادن يقال له غاوى بن ظام فقا ل البيت المتقدم ث مكر الصنم وأتى النى صلى الله عليه وسلم فقال له الني صلى الله عليه وسلم ما اممكقال غاوى بن ظالم قال ت بل أنت راشدبن عبد ربه وفى ما_ة الغري ب الهكان لرجل صنم وكان يأف بالخبز ٠ الزبد فيضعه عند رأسه ويقولله اطعم جا. نعبان فأ كل الخبز والزبد ثم عصل على رأس الصنم أى بال والثعلبان ذكر الثعالب وفى كتاب الهروى خا. الثعلبان فأ كالالخبز والزبد ار اد تثنية ثعلب قال الحافظ بن تاصر أخطأ اله وى فى تفسيره وصف فى روايته وإما الحديث فجا. ثعلبان و هو الذكر من الثعالب إسم له معروف المثني فأكل الخبز والزبد ثم عصل بالعين والصا د على رأس الصنم فقام الرجل فض ب الممنم فكسره ثم جا. االلنبى صلىالله عليه وسلم فأخبره بذلك وقال فيه شعرًا وهو لقد خاب قوم أملوك لشدة ٥" أرادوانزاال أن تكونتحارب فالأنتتغنيعنأمورواترت هي وال أنت دفاع إذا حل نان ب أرب يول الثعلبان برأسه ه. لقد ذل من بالت عليه الثعالب والحديث مدكور فى معجم البغوى وابن شاهين وغيرهما والرجل المذكور راشد ابن عبد ربه وحديشه مشروح فى كتاب دالنل النبوة ألبى نعيم االصفانى وأهل اللغ ة يستشهدون بهذا البيت فى أسماه الحيوان والفرق فى ذلك بين الذكر واألثى كا قالو ا األفعوان ذ٢ االفاعى والعقربان ذ ك العقارب والثعلب سبع جبان مستضعف ذوم ك وخديعة لكنهل فر ط الخبث والخديعةيجرى م عكار السباع ومن حيلتهفى طلب ال ز ق أنه يتماوت و ينفخ بطنه و برفع قوامه حتى يظن انه مات فاذا قرب منه حيوان وث ب عليه وصاده وحيلته هذه ال تتم على كلب الصيد قيل للثعلب مالك تعدو أكث م ن الكب فقال ألنى اعدو لنفسى والكلب يعدو لغيره قال الجاحظ ومن اشد سالح الشعلب عندهم الروغان والتماوت وسالحه سلحه فان سالحه اتن وألزج واكثر من سالح الحبار ى قالت العرب ادهى واتن من سالح الثعلب والجاحظ اممه عمر و ن محر الكنانى الليثي وقيل له الجاحظ ألن عينيه كاتا جاحظتين يقال ه الحدق ايضآ لذلك أصاب ه الفالج فىآخرعمره فكان يطلى نصفه بالصندل والكافور لشدةحرار ت ه والنصف اآلخ له قر ض بالمقاريض لما احس به من خ درد وشدة برده وكان يقول ٢٤٩ انا منجانى األيمن مفلوج فلمو قرض بالمقاريض ماعلت ومن جانى األيسر منقر س فاومر به الذبابتأل مت وقال اصطلحت على جسدى األضداد فان ا كت باردًا أخذ برجلى وان أكلت حارًا أخذ برأسى وكان ينشدوإقول أترجو أن تكون وأنت شيخ ه كا قد كنت أيام الشباب لقدكذبتك نفس كليس ثوب زى. دريس كالجديد مرن الشياب وله التصانيف فى كل فن ودومن رؤسالمعبزلة واليه تذسب العالئفة الجاحظيةمن المعتزلةومن أحسنتصاز يفه كتابالحيوان توفىسنة خمو خسين ومائ ين بالبصرةق ال ومن العجب فى قسمة األرزاق أن الذتب يصيد الشعلب فيأ كله والثعلبيصيدالقنن ذ فيأ كله والقنفذيصيذ ا الفعى فيأ كلبا و االفىتصيد العصفو ر فأ كاه والعصفور يصي د الجراد فيأكلهوالجراد يتمس فراخالزناير فيأكالوالزبوريصيدالنحلةف يأ كاباوالنحل ة تصيد الذبابة فتأكلها والذب اب ة تصيد البعوضةفتأكلها روى صاحب الغيالنياتفىالجز . األو لعن الشعبى عنجابر بن عبدات قال جا. رجإللى أبى بكرالصديقرضىالتهتعال ى عنه فقالرأيت كا فى أجرىمع الثعلب أحسن جرى فقاألجريت مااليجرأنترجل فى لسانك كذب فاتقاله عزوجل ومن شأنالثعلب إذادخل برجحماموكان شبعانقتلبا ورى ببا لعله أنه إذ اجاع عاد اليها وأ كابا وهومن الحيوان الذى سالحه سالحه وهو أتن من سالح الحبارى ح تقدم فاذا تعر ض للقنفذ ولقيبه كالك ة و تحصن بشوك سلح عليه فينبسط فمندها يقبض على مصا. بطنه و من ظ يف ما حك عنه أنالبراغيثإذا كثرت فىصوفهتناولصوفةمنه بفيه ثميدخاللنبرقليالقليالوالبراغيث تصعد فرارآ من الما. حتى تجتمع فى الصوفة التى فى فيه فيلقيهافى الما. ثم يبرب و الذشب يطلب أوالد الثعلب فاذا ولده و لد و ضع أو ر اق العنصل على با ب وجار ه ليمرب الذنب منهاو ف وهأفضاللفر اءومنهاألييض و السودوألخلنجى وقال القز و ينى فى عجا ئب المخاوقات أنه أهدى إلى نوح بن منصو ر السامانى ثعلب له جناحان هن ريش إذا ق ب االنسان منه نشر هما وإذا بعاد عنه الصقبما بجانيي ه ثم قال وكات الثعالب تطير فىالز من االو ل و فى آخر كتاب االذكيا. آلبى الفرج ابن الجو زيعنالمعافى ن زكرياءةان ز عمو ا أن أسدا و ثعلبا و ذئبا اصطحبوا ٠خ جو ا تصيدو ن فصادو ا حا ر ا و ظيا و أر با فقال اال تد لذسب إقسم ينا صيدنا فقاالالمصأبين من ذلك المارلك واارنب ألبى معاوية يعني الثعلب والظبى لى فخبطه األسد فأطاح ر أسه ثم أقبا على الشعلب و قال قاتله الته ماأجهله بالقسمة ٢٦٠ هات أنت وا أنى معاو ية فقال اكعلب ياأبا الحر ث االم أوضح منذلك اخار لغدانك و الظىلعشائك واالرنب فما بين ذلك فقا لله االسد قاتلك الته ما أقضاك من علك هذه األقضية ةال ر أس الذت ب الطانح عن جته وفى رو اية عن الشعي ققال ل ه االسد قاتلك الته ماأ بصرك بالقضاء و القسمة من أين تعلست هذا؟ قال ما ر أيت من أمص الذئب وما ير و ى منحياللثعلبماذ كر ه الشافعي قال كنا فى سفرفى أر ض الين فوضعنا سفر تنا لنتعشى و حضر ت صالةالمغر ب فقمنا نصلى فتركناالسفرة على االرض و تمنا إلى الصالةوكان فيهادجاجتانفجاء الثعلبفأخذ إحدى الدجاجتين فلسا قضيناالصالة أسفناعليها وقلناحرمنا طعامنا فبينما حن كذلك إذ جاء الثعلب و فى فه شي، كا نه الدجاجة فو ضعه فبادر نا اليه لنأخذه و نحننحسبه الدجاجة قد ردها فال قنا جاء إلى االخرى وأخذها من السفر ة وأصبنا الذى قنا اليه لنأخذ ء فاذا هو يف قد هيأه مثل الدجاجة •)و بما وقع من فطنة البهائم (مايقارب هن ا ما يحك عن القاسمن أبىطالب التنوخى األنبارى قالكنت ماضياإلى النار فىرفقةفيهابازداريةالسلطانقدخر جوا يروضون ها فأطلقوا باز ا علىدر اج فطار الدراج إلى غيضة فدخل فيها و أأقى نفسه بين شوك كان فيها فأخذمن نلك الشوك أصلين كبيرين فى رجليه و نام على قفاه ورفع رجليه فاستتر بذلك منالباز فالقر ب منه الباز دارى طارفعاده١لبازىفقالوا مارأينا قط دراجا أحذق منهذا و قد أورد هذه الحكاية القاضىأبوعلىالحسن بن على التنو خىأيضا فىكتا ب هأخبار المذا كر ة و نشو ان المحاضرة بألفاظخالفةلماسيقهنافقالوحدثنيأبوالقاسمنأبى طالب التنوخى االبارى قال كنت ماضيا إلى االنبارمعرفقة بازداريةللسلطان فأطلقو ا باز يا على دراج الحلهمفطارالدر اج و لحقهالباز فأخذو ايبللونويكبو ن ويعجبون فلحقتهم , سألتهم فاذا ب الدر اجقد دخلغيضة فألقى نفسه بينشوككن فيهاو أخذ من ذلك الشو ك أصلينكبيرينبينر جليه ونام على قفاءو شال رجليه وفيهما الشوك ليختفى به عن الباز.و الباز قد طبه طويال فم يرهو قدخفى عليه أمر ه بذلكالشوك الذى شال ه فى ر جليه حتي ستر به نفسه الى أن جاء الباز دارية فرأوا الدر اج فقصدو ٥ وقربوا منه فطار وأحسن ده البازفاصطاده فسمعتهم يقولون مارأينا قط دراج ًا أمكرمنهذا وال أحذق نه التوقوالسمعنا بمثلهذاوأسرفوا فى لتعجب من ه وهذه اخبارتقارب ماتقدمفىفطنةالطيروذكائه وقال القاضى أبوعلى التنوخى حدثنى أبوالفتح البسروى،ل حدثى بعض أهل الموصل من كان مغرى بالصيد وطلب ٢٦١ الجوارح أن صيادًا من أهل ار٠ينية وتاك النواحى حدثه قال خرجت إلىالصحرا. يومًا فنصبت شبكتى وجعلت فيها طانرًامستأنسًاودخلت فى كوخ تحمت االرض سترنى وجعلت أنظر الى الشبك حتى إذا وقع فيها شى. من البزاة أوالصقور ة أوالشواهين أوغير ذلك من الجوارجأخذته فالكان قريامنالظهر وإذا بزمجة لطيفة قدطار ت على الشبكة فال رأتها نفرت وترجلت قريبا منهافجلستعالألرضساعة ذاذا بعقاب جائز فلما رآها ترجل معها وجلساجميعا و إذا بطا ر يطيرفى الجو فنهضت الزمجة قبل العقاب وطارت خلف الطا ر فم تزايله إلى أن صادته وجا.تب ه فسرته وصار لحا واقلت تأ كل فجا. العقاب وأ كل معبا فال ففى اللحم زاف العقاب عليها فضربت وجهه بجناحبا فزاف ثانية فضربته أشد من االولى فزاف الثالثة فضرته اشد من ذلك ولم تزل تضرب ه بمنسرها إلى أن قتلته وطارت فتعجبتمننفور هامنالشبكة وقلت ه ىكرز ة ويجوز أن تعرف الشبكة بالعادة وبما سوى ذلك من مناهضتها للطا ر قبل العقاب حتى صادته ثم أنها منعت العقاب من سفادها وأنها أطعمته من صيدها ثم لم رض بذلك حتى قتلته لما أح عليها وطمعت فى أن أصيدها الصيد ببا ماالقيمة له فبت ليلتى فى ذلك الكوخ فلما كان من الغد فاذا هى قد ترجلت قريبا من الشبك ة فى مثل ذلك الوقت فنزل اليها عقاب فجلس معبا وعن لهماصيد لجرت صورتها م ع العقاب الثافى كاجرت مع العقاب االول سوا. بال اختالف البتة وطارت فزاد تعجى وحرصى عليبا وبت ليلتى الثاية فى الكوخ فالكان فى اليوم الثانث فاذا ببا قد ترجلت على الصورة والرسم وإذابعدساعة بعقاب لطيف الجثة وحشى الريش قد ترجل فا مضت ساءة حتى عن لهما صيد فهمت الزمجة بالنهوض نضرمها العقاب مجناحهضربة كد يقتلبا ونهض مسرعا إلى الطيران حتي اصطاد الطانر وجاء إ. فنسره وطرحه بين يديها و م ذق منه شيأحتى اكت الزمجة و استوفت ثم أ كل هو بعدها لحم الطانر الباق وفنى فزاف عليها فزافت له وم نمنعه فزاف اشانية فركببا فكنته حتى مفده ثم طارا معا ) وحك ( القاضى ا بر على التنوخى أيضا قال حدثنى فارس ن مشغف أحد الجند القدماء المولدن و قد صار بواا الن ى مديحى ن مدبن سلملن بن فهدقال كنت أحب قاتدآمن تواد السلطان يعرف أنى اسحق بن أفى مسعود االزدى وكانت ليه امار ة لمدانن اسبان ين والمدينة العتيقة وكانت إذ اك عاصةآهلة والسالطين ينزلو ن ها و كنت مقما فيها معه وكان لهجا بالصيد فخرج ذات يوم وا ا معه إلى المدينة المع ٠ فة بالرو مية ٣٦٢ المقابلةللمدينة العتيقة وهى إذ ذاك خراب و معه صقارته وآلة صيده وجنده حتى مل وسلك الطريق راجعًا وكان معه صقرل ه فاره قد شبع ما اطعمه من صيده فمسح الصقارصدره وحمله عإ يدهوهو يسير اذاضطربالصقراضطراب ا شديد ًا فقال له ابن أنى مسعود قد شاهد الصقر طريدة وهذا االضطرابالجلهافأرسله فقا ل ياسيدى هو صقر شره واضطراب ه ليسلهذا وقدشع وآلمن أ نأرسله علىطر يدة وهو شبعان فيتيه فزاد اضطراب الصقرفقال ارسله وليس عليك منه شى. فارسله فطا ر وتر اكضنا خلفه حتى جاء الى أجمة صغيرة تستره ونحن نراه فرفرف عليها واذا بشى ، قد صعد منها مثل النشاب فى مقدارزج النشابة فقط خاص عنه الصقر ثم انحط فى اال جمة فدخلنا خلفه فاذا هو قد; جل على حبارى واصطادها واذا هو طلع على يد الصقار ومن عادة الحبارى أن تز رق على ألجارحالذىيصيدهالتجرح جناحهوتعقر ه بذرقبا لماه وحدته و ينسلخ جلده والصقر عارف بنلك فاحتال عليها الصقر فرفر ف عليهاكانه يريدصيدهافذرقت الحبارى الى فوق حتي صعدت ذرقتهافالأخطأ ت الصقرانحهط عليها فى الحال فاصطادهاوكان الصقارون ومنحضر من الجند والمتصيدين المدنيين يعجبون منذلكويعدونهمنغرانبماشاهدوهمنأفعااللجوارح وذكر القاضى التنوخى عن فارس هذا قال كنت مع هارون تن غريب الحبال من جملة عسكر ه و رجاله و نحن قيام بين يدى حلوان والجند سا ئرون وهويتصيد فى طريق ه اذ عن له غزال فأرسل عليه صقرا كان بحضرته ولم يكن الكالبون بالقرب منه فيرسلون مع هكلبًاالن العادة أن الصقراليصيدغزاالإالإذامان معه كلب وذلك أن الصقر يطر فيقع عإ رأسه فيعقره و يضرب بجناحيه بين عينيه فيمنعه من شدة العدوفيلحق ه الكلب فيصيده هكذا ج ت العادة فى صيد الغزالن بالصقور اال أن ابنالحباللماالح لهالغزال أطلق الصقر لتال يفوته الغزال وغرر به لحوق الكالب فى الحال وقد ر أ ى أن يشغله الصقر عن العدو فتلحةه خيلنا ورماحنا فطار الصقروتراكضنا خلفه وأن ا يمن ركض وجرى الغزال فوافى الي منحدرفى الصحراء فانحدرفيهفالحصلمنحدر ًا سقط الصقر على خده وعنقه فأنشب مخلبيه فيهما وحمله الغزال فرأينا الصقرقد سد ل أحد مخلبيهحتى ا .ه يخط فى االرض حتي اذا وسل الى موضع من الصحرا. فيهشو ك فملق أسل شوك عظيم ثم جذب عنق الغزال بالمخلب اآلخرالذى كان امسك بهفخد ء واصل عنفه ٠ اذا به قددق عنقهوضرعهفلحقناهوذكناهووقعتالبشارة فقاالبن الحبا ل ومن معه مارأيناقط صقرًا أفرهمنهذاوخإعءلىالصقارخلعةح٠ة) وحك ( القاض، ٢٦٣ أبوعلىالتنوخىقاألخبرفابوالقاسم البصرىاالخبرفى بعض الجداري ة من الجند ان ه ان معقاندمن قو ادمفالصيد ومعهعقابيتصيدب هو قداصطاد واستكفى اذ اضطرب العقاب عل يدااعقاب اضطرا باشديدآفخافعلىنفسهالنالعقابربما تلمفعقاب هاذا منعه من ارادته وليسيجرى مجرى غيره م نالجوارح فأرسلهالعقابفطاز رطردورا.ه فاذاب قد سقط٠ءلىشخضع٠فكانبجرشوحكاوه٠س٠٠ءثو،ءااأربعةفذس,رهودقءذقهواتلفه وول غ فى دمه وأكل منلجهوإذا بالعقاب قد جاءالىالقاند فقاللهمالخبر فقال ياسيدى اصطاد العقاب شيخا وحشيابريآوكانيسمعنا نقوالصطدناغزال اوحشياوسنورا ريا فقدر أن شيخًا ريا ووحشيامثلهولم يفكران العقاباتلفرجال مسالفقااللقائد ويحك ماتقو ل وحرك خركنا و راه فوجدنا الشيخ فاغتم لذلك غا شديداوعجبنا م امر العقاب ) وحك( لقاضى التنوخى فى كتابه ايضآ قالحدثى ابومديحي نمد ن سليان ن فد ةال حدثى بعضالمتصيدينوقد تجارينا عجائب مايبجرى فيه فقال من احسن واظرف مارأينامنه أن بازيا كانلفالن وسماه ارسله فاصطاد دراجا وقبض عليه باحدى يدي ه وترجل ك جرت به العادة وأمسكه ينتظر البازدارى فيذبحهويطعمهمنهكاجرتالعاد ة فى مثل ذلك وهو علجان به اذأبصر دراجا آخر يطيرفطار والدراجاألولفىاحدىيديه حتى قبضعلى الدراج اآلخر فاصطاده وترجل وقد أمسكهما يديه جميعافاجتمعنا و شاهدناه على هذه الحالة فاستظرفاهثم أخذناهمامنيديهوذتمزانالجوزىلىآحركت٠ا'ب االذكياء والحافظ ابونعيم فى حليةاالو لياء عن الشعى أنه قال مصض االسد فعاده جيع السباع ماخال الثعلبفنيعليه الذنبفقال االسداذاحضرفاعلنى فالحضرأعله فعاتب ه فىذلك فنالكنت فى طلب الدواه لك قالفأى شي، اصبت قال خرزة فى ساق الذنب ينبغ ىأن تخرجفضرب االسدبمخالبه فىساقالذئب وانساللثعلبفر بها لذئب بعد ذا ك ودمه يسيل فقال له الثعلب ياصاحب الخف االحمراذا قعدت عند الملوك فانظر ماذا يخرج من رأسك قال الحافظ أبو نعيم لم يقصد الشعى من هذا سوى ضرب المثل وتعليم العقال. وتيه اناس وتأكيد الوصية فحفظاللسان وتبذيب االخالقوالتأدب بكل طر يق وفى مثل ذلك قيل احفظ لسانك التقول فتبتلى ي أن البالء موكل بالمنطق وروى االمام أحمد عن أبىهر رة رضى اللتعالى عنه أنه قال نهانا رسول الة صلى السهعليه وسلم فى الصالة عن ثالئة نقرةكنقرة الديكواقعاكاقعا.الكلبوال تفا ت كالتفات الكعلب وقيللشعى يقال فى ألمثل أن شريحا أدهى من الثعلب وأحيل فا هنا ٢٦٤ فقال خرج شريح أيام الطاعون الى النجف فكان اذا قام يصلى يجى، ثعلبفيقفتجاهه ويحا كه ويخيل بينيديه ويشغله عن صالته فالطال ذلكعليهزعقيصهفعله على قصبة وأخرج كيه وجعل قلنسوله عليبافأقل الثعلب فوقف بين يديه على عادته فأتاه شر يح من خلفه وأخذه بغتة فلنلك يقال شر يح أدهى م نالثعلب وأحيل ويقالضغا الثعلبه والسنور يضغوا ضغوا وضغا»أى صاح وكذلك صوت كل ذليلمقبورو يقالل المام العالمة أى منصورعبد الملك بن مد النيسابورى رأس المؤلفين وإما م المصنفين صاحب التصايف التانقة واآلداب الرانقةكمار القلوب وفقه اللغة ويتيمة الدهر فى محاسن أهل العصر وغير ذلك ٠نالتصانيف .الثعالى منسوب الى خياطة جلود الثعالب النه كان فراء ويتيمة الدهرأكبر كتبه وأحسنها وفيبا يقول ، أبوالفتح:صر الس بنقالقاالسكندرانى أيات أشعاراليتيمه ٠ أبكار أفكار قديه ماتوا وعاشت بعدهم ٠ فلذاك سميت التمه ومن شعر أنى منصور الثعالى ياسيدا بالمكرمات ارتدى ه واتعل العيوق والفرقد ا ٠الك التجرى على مقتضى ٠ مودة طال علها المد ى ان غب مت لم أطلب وهذا سايا ه ن ن داود نى الهدى تفقد الطير على شغله ه فقال مالى ال أرى الهدهدا وله فى غالم مسافر فديت مسافرًا ركب الفيافى ه فأثر فى محاسنه السفار فسك ور دة خديه السوافى ٠ وغبر مسك صدغيه الغبار توفى سنة تسع وعشرين وقيل سنة ثالثين وأربعماتة ) الحك ( نص إمامن " الشافعىرحه اللهعلىحل أكله وقال ابن لصالح يس فى حله حديث عن رسوله الله صلى الله عليه و سلم وفى تحريمه حديثان فى اسنادهما ضعف واعتمد الشافعى ف ى ذلك على عادة العرب فى أكله فيندرج فى عموم قوله تعالى قل أحل لك الطيات وحله قال طاوسوعطا. و قتادة و غيرهم و نقل فى فوائد ر حته عن أبى سعيد عمان ابن سعيد الدار مى االمام فى الحديث والفقه تليذ البويطى رحهالله أن الثعلب حرام وكره أبوحنيفة ومالك أ كلهوأ كث الروايات عن أحمد تحريمه ألنمسبع )األمثال« قالواأروغ منثعلب ال الشاعر ٢٦٥ كل خليل كنت خاللته ه الترك الله له واضح ه كلهم أروغ من ثعلب ج ما أشبه الليلة بالبارحه ) وفى المجالسة للدينورى( أن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه قال وه و على المنبران الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ولم روغوا روغان الثعالبوفىرواي ة الشعلب وفى شعب البيبقى وأمثال العسكرى عن الحسن بز. سمر ة ر ضى الله عنه أن النى صلى ألهعليه وسلم قال مثل الذى يفرمن الموت كالثعلب تطلبه االرض بدي ن لجعليسعىحتىإذا أعي واببر دخلجحره قالت ه االرض ياثعلب)١(دينىدي ى فخرج فلم يزل كذلكحى انقطعت عنقه فات وقالوا أذل ممن بالتعليهلثعالب يضرب لمن يستذل كا تقدم وأدهى من ثعلبوأعطشمنثعالة قال حيد بن ثور ألم ترمايني وبين ابن عامص ه من الود قد بالت عليه الثعالب وأصح صافى الود ينى وينه ه كأن لم يكن والدهر فيه مجانب ) الخواص ( رأسهإذاتركف رج حام هربت كلبا ونابه يشد على الصي الذي ه ريح الصيان يذهب عنه واليفزع فى نومه وتحسن اخالقه ومارته إذا نفخت فى أف المصروع ال يصرع أبدا ولحه ينفع من اللوقة والجذام وشحمه يذاب ويطلى به من به النقرس يزول وجعه فى الحال وخصيته تشد على الصى فتنبت أسنانه بغير أم وفروه أنفع شى. للمرطوبين بخورا و لبسا ودمهاذا طلى به رأس صىنبت شعره وان كان أقرع واذا استصحب دمه انسان ال تؤثرفيه حيلة محتال ورته اذا سحق ت وشربت تفعت من الريح وأنيابه اذا علقت على المصروع برأ وطحاله اذا شد على الطحال الوجع أبرأه وقال هرمس من أمسك كليتى الثعلب يده لم يخف الكالب ولم تنح عليه وأذنه إذا علقت على الخنازرالتى فى العنق أبرأتبا وشحمه اذا اذيب وتطر فى االذن الوجعة سكن وجعبا وذكره ينفع من الصداع اذا علق على الرأس ومصارته اذا طلى ببا الذهب يصير لونه لون النحاس وخصيته تنفع من الورم الكات ن عند االذنين اذا دلك ببا وكبده اذا سقى منهوز ن مثقال بشراب من به وجع الطحال أبرأه من ساعته وشحمه اذا طلى به أطراف اليدين والرجلين أمنت مضرة البرد ودماغه اذا خلطورس وطلى به الرأس أذهبالقرعوالحزازوالبثوروسقوطالشع ر وقضيه اذا علق على الصى الذى يبكى بالليل و يفز ع يذهب ذلك عنه وكذلك يفعل )١( قوله فقالت له االرض يا ثعلب الخ فى !دص النسخ زيادة ونصها فققالت ل ه االرض عندسبده أى شارب ه يا ثعلب الخ فلتنظر اه مصححه ٢٦٦ الناب وشحمه تجتمع عليهالبراغيث حيث كان وخصيته اذا جفغتوسقى منها رجل وزن درهم زاد فى المجاعواالنعاظ وزله يسحق دهن وردويطلى به الحليل وقت الجاع يزيد فيه ما شا. وفى كتاب االبدال ان طلبت شحم الثعلب فلم تجده فبدله شحم الذ تب ) التعبير ( اكعلب فى المنام امرأة فن رأى انه يالعب ثعلبافان له امرأة يحبها وتحبه وقل الثعلب رجل ذو مكر وخديعة فن أاز عه فانه ينازع غريماكذلك وأ كل١ لمه يدلعلى وجع يصيب اآلكلمن الرياح ويبرأوقيل انه عدومن قبل سلطأ ن وقالت اليهود إنه يدل على الطبيب أو المنجموقالت النصارى من قبل ثعلبا فانه يصي ب امصأة عزيزة وقيل من قتل ثعلبا قتل ولدرجل شريف ومن شرب لبن ثعلب شفى من مصض وقيل من نازع ثعلبا فى نومه خاصم بعض أهله أو أصدقانه و؛لتهذعالىأءام اكفا ) الثفا ( بالثاء المثلثة و بالفاء وااللف فى آخره السنورلبرى وهو قريب م ن الشعلب على شكل السنور االهلى وسيأتى فى بابه ان شاء الته تعالى الثقالن ) الكقالن ( االنس والجن سميا بذلك النهما ثقال االرض وقيل لشرفهما وك ل شريف يقال له ثقيل وقيل النهما مثقالن بالذنوب الثلج ) الثلج ( فرخ العقاب قاله ان سيده الثى ) الثنى ( الذى يلقى ثنيته ويكون ذلك فى ذوات الظلف والحافر فى السنة الكالثة وفى ذى الخف فى السنة السادسة والمع ثنيان وتناياواالنثى ثية والمجع ثنيات الور ) الثور( الذكرمن البقروكنيته أبومجل واالنى ثورة الجع ثورة وثيرا ن وثيرة قال سيبويه قلبوا الواوياء حيت كانت بعدكسرة قال وليس هذا بمطرد وقا ل المبرد انما قلبوا ثيرة ليفرقوا ينه و بين ثورة االقط ونوه على فعله ثم حركوه وسمى الثورثورا النه يثير االرض ك سميت البقرة بقرة النهاتبقرها قال فى االحياء نظر أبوالدرداء الى ثورين يحرثان فى قرن فوقف أحدهما يحك جسمه فوقف له اآلخر فبكى أبو الدرداء رضى الته عنه وقال هكذا االخوان فى الله عز وجل يعمالن لله تعالى فاذا وقف أحدهما واقفه اآلخر وبالموافقة يتم االخالص ومرن ل م يكن مخاصا فى إخائه فهو منافق واالخالص استواء الغيب والشهادة والقل ب واللسان ) فاندة ( قال وهب بن منبه كانت االرضكالسفينة تذهب وتجى. خل ق السه تعالى ملكافى غاية العظم والقوة وامره أن يدخل تحتبا ويجعلبا على منكبيه قفعل وأخرج يدا من المشرق ويدا من المغرب وقبض على أطراف ٢٦٧ االرض فأمسكها ثم لم يكن لقدميه قرارخلق الته تعالى صخرة من ياقوتة حمرا . فى وسطها سبعة آالف ثقبة يخرج من كل ثقبة بحر ال يعلم عظمه اال الله عز وجل م أمص الصخرة فدخلت تحت قدى الملك ثم لم يكن للصخرة قرا رخلق الته عز وج ل ثورا عظيا له أربعة آالف عين ومثلبا آ ذان ومثلها انوف وافواه وألسنة وقوا تم ما بين كل اثنتين منها مسيرة خمسمائة عام وأمرلسه تعالى هذا اثور فدخل تحت الصخرة خملبا على ظهره وقرنه واسم هذا الثوركيوثا ثم لم يكن لشورقرار خلق الت ه :عالى حوتا عظيا اليقدرأحد أن ينظرايه لعظمه وبريق عييه وكبرهما حتى قيل انه لو وضعمت البحاركلها فى احدى مناخره لكانت كخردلة فى فالة فأه الته تعال ي خلك الحوت أن يكون قرارًا لقواتم هذا الثو ر واسم هذا الحوت ببموت ث مجعل قراره الما. وتحت الما. هواءوتحت الهواءماءوتحت الما، ظالت ثم انقطع علم الخالثق عما تحت الظالت هكذا نقله القاضى شهاب الدين بن فضل الله فى كتاب مسالك االبصار فى مالك االمصاز فى الجز. الثالث والعشري نمنه ) فاندة أخرى ( رومسلم فى كتا ب الظبار والنساى فى عشرة النساء عن ثوبان أن أهل الجنة حين يدخلونبا ينحر لهم ثور الجنة الذى كان يأ كل من اطرافها و يأ كلو ن من زيادة كبد الحوت و روى هنا د ابن السرى وابن اسحق باسناد حسن أنالشهداء حين يدخلون الجنة يخرجعليهمحو ت وثورمن الجنة لغدائهم فيلعبان حتى اذاكثر مجبهم منبما طعن الثورالحوت بقرنه فبقرهلهم ك يذبحون ثم يروحان عليبم أيضا لعشائبم فيلعبان فيضرب الحوت الور بذنبه فيبقره كا يذبحون قال السهلى و فى هذا الحديث من باب التفكروال اعتبار أ ن الحوتلما كان عليه قرارهذه االرض وهو حيوان سابج استشعر أهل هذه الدار أنهم فى منزل قلعة وبوروليست بدارقرار اذا انحر لهم قبل أن يدخاوا الجنة فأكلوا منكده كان ف فك اشعارلم باراحة من دار الروال وابم قدصاروا ل داد القراركايذبج لهم الكبش االملح على الصراط ليعلواأنه الموت والفنا. وأم ا اكور فهو آلة الحرث وأهاللديا اليخاون ٠ن أحد هذين الحرثينحرثلديام وحرث الخراهم ففى نحر الثور هنا لك اشعار براحتبم من الكدين وترفيههم من نصب الحرثين ) فاند أخرى ( روى البخارى فى بد. الخلق عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه ان النى صلى اسه عله وسلم قال الشمس والقمر يكوران يوم القيامة انفرد به البخارى وقد رواه الحافظ ابوبكرالبزاربأبسط من هذا السياق فقال حدثنا ابراهيم ن زيا د البغدادى ثنا يونس ن عممد ثا عبد العزيز ن المختارعن عبداس الدان اج قال سمعت ٢٦٨ أباسلمةبن عبد الرحمن زمنخالدبنعبداسالقشيرى) ١(فىهذا المسجد مسجد الكوفة وجا. الحسن اليه خدث عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن الذبى صلى الل عليه وسل م قال ان الشمس والقمرثوران فى النار ضاوه١١لق٠امة فقال١لحسوئذبمافقال احدثكعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول وماذبهما ثم قال البزاروال روى عن أبى هريرة ا ال منهذ ا ا لوجه و لمير وعبد السه الدا ناج عن أ فى سلقسو ى هذ ا ا لحد يث و روى ا لحافظ أبويعلى الموصلىمنطر_قدرست رزثادعنوزيدالرق١ثىوهما ضعيفان عن أنسنمالك رضى الله عنه أن النيصلى ال له عيهوسلم قال الشمس والقمرثورانعفيرانفالناروقا ل كعب االحبار يجاه بالشمس والقمر يوم القيامة كانهما ثوران عقيران فيقذفان فىجمن م ليراهما من عبدهما كا قال تعالي انكم وماتعبدون من دون الس حصب جهن ماآلية وخر ج أبوداود الطيالسى عن أس أن الن ىصلى الل عليه وسلم قال إنالشمسوالقمر ثو ران عقيران فى النار وفىنهاي ة الغريب قيللما وصفهما الت هلعالى با لسباحة فىقوله لعالى وكل فىفلك يسبحون ثم أخبرسبحانه وتعالى بجعلهما فىالناريعذب ببماأهلها حيث اليبرحا ن با صارا كنهما ثو ران عقيران اليبرحان كذلك ذك ذلك أبوموسى وهوى تراهوقيل إنما يجمعان فىجمنم النهما عبدامندون اسه عز وجل وال يكونلهما عذابالنبماجا د و إ نما يفعل ذلك بهما ز يادة على تبكيت الكافر ين وخزيهم وردابن عباسقولكعب االحبار وقال السه أجل وأ كرم من أنيعذب الشمس والقمر وإنمايخلقبمايومالقيامة أسودين مكورين فاذاكانا حيال العرش خراساجدينل له تعالى ويقوالن الهناقدعلست طاعتنا لك وسرعتنافىالمضى فى أمرك أيام الديا فالتعذنابعبادة الكافرين إيانافيقو ل ال ب تعالى صدقتما إنى قضيت على نفسى أنى أبدى. وأعيد وانى أعيدكا إل ىما بدأتك منه و إنى خلقتكا مننورعرشىفارجعا اليه فيختلطان بنورالعرش فذلك معنى قوله تعالى انه هو يد. ويعيدوروى أبونعيمفسرجمقسعيدنجبير أنهق األمبطا لتهتعال ى إلىآدم ثورا أحمر فكانيحرث غيه ويمسح العرق ع نجبينه وهو الذى قال اسهتعالىفيه فال خرجنكا من الجنة قشقى فكان ذلك شقاؤه وكان عليه السالم يقول لحواء أنت عملت فى هذافليس أحد منولد آدم يعمل على ثوراال قال حو دخلت عليه من قبآلدم وكنت العرب إذا أوردوا البقر فاتشرب إما لكدرالما. أولقلة العطش ضربوالثو ر فيقتحم الما. ألن البقر تتبعه وقال فى ذلك أنس بن مدكة فى قتله سليك بن سلك انىوقتلى سليكام أعقله ه كالثوريضربلماعافتالبقر ) ١ ( قوله القشيرى فى بعض النسخ القسر ى ويحرراه ٢٦٩ )االمثال( قالوا الثوريحمى أنفه بروقه والروق القرن يضربفى الحث عل حف ظ الحريم وفى سنن النسافى وسيرة ان هشام أنالصديق رضىالت تعالى عنه لما قدم المدينة مع رسول اللهصلىالله عليه وسلم أخذته الحمى وعامص بن فبيرة وبالالقالتعانشة رض ى الله تعالى عنها فدخلت عليهم وهم فى ييت واحد فقلت كيف أصبحت يا أبت فقال كل امرى مصبح فى أهله ه والموت أدنى منشراكنعله فقلت إنا لت هوإنا اليه راجعون ان الى ليهذى ثم قلت لعام كيفتجد ك فقال لقدوجدتالموتقبلذوقه ٠ والمر،يأتحتفه من فوق ه كل امرى مجلهد بطوؤه ه كلثور يحمى أنفه بروقه فقلت والسه هذا مايدرى ما يقول ثم قلت لبالل كيف اصبحت فقا ل ٦ال٠بتثعرىهاليدن دلة ٠ بفخ وحولىإذخر وجليل وهل اردن يوما مياه مجنة ه وهليبدونلىشامةوطفيل قالت ثم اندخلت ءلىرسول١لدصلى١للهءله وجفاخرتهفقااللل۴محبب٠الذااددكة كحببت الينامك اللهم بارك لنا فىصاعنا ومدنااللهمانقل حاها إلى مبيعة ه قول عامر بطوقه الطوق الطاقة وقول بالل بفخ هو واد بمكة ومجنة سوق بأسفلمكوشامة وطفيل جبالن مشرفان على مجنة وقول ه صلى الله عليه وسلم مبيعة الجحفة وقالت العربأرعى من ثور وقالوا انما أكلت يوم أ كل الثور االيض روى عن على رضى الله تعالى عنه أنه قال انما مثلى ومثل عمان كمثل ثالثة أثواركانت فى اجمة أيض وأسودوأحمر ومعها فيها أسد فكان اليقدر منها على شى، الجتماعبا عليه فقال االسد للثوراالسود ولكور االحمر انه اليدل علنا فى أجمتنا االالثورااليض فان لونه مشهورو لونى على لونكافلو تركتمانى آ كله خلت لك االجمة وصفت فقاا دونك واياه فكله فأكله ومضت مدة على ذلك ثم ان السد قالللشوراالحمرلونىعلى ونك فدعنىآكل الشورالسو د فقالله شأنك بهفأكله ثم عد أيام قال للثور االحمرانى آ كلك الحالة فقال دعن ى أنادى ثالثة أصوات فقال افعل فنادى انما أكلت يوم أكل الثورااليضقالها ثالثا ثم قال على كرم الله وجهه انماهنت يوم قتل عثمان رضى الله عنه يرفع بهاصوته)وم ن خواصه( انه اذا نزا الثورعلى البقرة ثم بال بعد نزوله فن أخذ من ذلك الطينوطلى به احليله هج الباهوأنعظ ومثاته اذا أخذت وجففت وسحقت وسقيت لمن يبولفى فراشه بخل وماء بارد نفعه وأبرأه واذا وقف الثور عن السيرفاربط خصيتيه فانه يسير بنشاط وينساق سريعا واذا طرح فى أذن الشور زبق مات مكانه وانطلى منخره بدهن ٢٧ وردصرع وان كتب يوله على الحديد أثر فيه حتى يقرأ وقد تقد مله خواص فى باب البا. الموحدة فى البقر ) وأما تعبيره ( فانه يدل على سيد شديد البأس كثير النفع والعون موافق مطواع وربما دل على الشاب المجيل النه من أسمائه وتدل رؤيته أيضا على ثوران الفتنة أوالعون على ما يذلالالمور الصعابخصوصاالربابالحرث والزراعةواالنشا. وربما دلت رؤيته على البالدة والذهول ورؤية الثوراالبلق فرحوسرور وااسود سودد أو شفاء للريض وربمادل الثور على لجنون النه من اسماره الثو ا . ) الثول ( بفتح الثا. وسكو ن الواو ذكر النحل وقيل . جاعة النحل وعلى هذا قال االصمعى الواحدله من لفظه والثول بالتحريك جنون يصيب آلشاة فالتتبع الغنم و تستدبر مص تعها وشاة ثوال ٠و تيس اثول الثيتل )الثيتل(الذكرالمسنمن االوءال وفىحديثالنخعىفى لثيتل قرة يعنى ذ ا صاده المحرم أوفى الحرم ) باب الجيم ( الجأب ) الجأب ( االسد والحارالوحشى الغليظ والجع جؤوب الجارف ) الجارف ( ولد الحية الجارمة ) الجارحة ( ما تعلم االصطاد من كب أوفهد أو بازي أو نحو ذلك والجع الجوارح قال الله تعالى وما علتم من الجوارح مكلبين تعلمونبن ما علمكم الله سم ى جارحة النه يكسب لصاحبه و الجوارح التكواسب قا ل تعالى و يعلم ما جرحتم بالنبار أى ما كسبتم دالجواميسفارسىمعربوهو حيوان عنده شجاعة وشدة باس الجاموس )الجاموس( واح وهومع ذلك أجزع خلق الله يفرق من عض بعوضة ويبرب منبا الى الماء واالسد يخافه وهوم ع شدتهوغلظهذكينادىراعيهاالناث يافالنة يافالن ة فتأفى اليه المناداة وم ن طبعه كثة الحنين الى وطنه ويقال انه ال ينام أصال لكثة حراسته لنفسه وأوالده واذا اجتمع ضرب دائرة وتجعل رؤسها خارج الدارة وأذنابا الى داخلبا والرعاة واو الدها من داخل فتكو ن الدائرة كانبا مدينة مسورة من صياصيها والذ كر منبا يناعلح ذك ا آخرفذا غلب أحدهما دخل . أجمة فيقيم فيبا حتى يعلم من نفسه أنه قو ى فيخرج ويطلب ذلك الفحل الذى غلبه فيناطحه حتى يغلبه ويطرده وهر ينغمس فى الما.غا لبا الى خرطومه ) و٠ده وخواصه ( كالبقركن اذا بخرالبيت بجلدالجاموس ٢٧١ طرد منه البق و أكل لخه يورث القمل وشحمه اذا خلط بملح اندرانى وطلىبهالك ف والجرب والبرص أزالها وأبرأها وقال ابن زهر نقال عن ارسطاطاليس فى دماغ ألجامو س دود من أخذ منه شيأوعلقه عايه او على غير ه لم ينم مادام عليه) التعبير ( الجاموس فى المنام رجل شجاع جلد ال يخاف أحدا يحتمل أذى الناس فوق طاقه فان رأت امرأة أن لها قرن جاموس فانبا تتزوج ملكا واال كان ذلك قوة ومنعة لقيمها والت أعلم الجان ) الجان ( حية يضا. وقيل الحية الصغيرة قال الله تعالى فلما رآها ’بزكا نهاجا ن ولى مدبرا وقال تعالى فى آية اخرى وماتلك بيمييك ياموسى الى ةوله فاذا هى حية تسعى وقال تعالى فاذا هى ثعبان مبين قال ابن عباس رضى الله تعالى عنهما صارت حية صف ا» لها عرف كعرف الفرس وصارت تورم حق صارت ثعبانا وهو أعظم ما يكو ن من الحيات قا ل تعالى فاذا هى ثعبان مبين فال ألقى موسى العصاصار تجان ا فى "البتداء ثم صارت ثعبانا فى االتتباء ويقال وصف الله العصا بثالثة أوصا ف بالحية والجان والثعبان النبا كانت كالحية. لعدوها وكاانعبان البتالعها وكالجان لتحركبا قال ف قدالسنجىكن بين لحييها أربعون ذراعا قال ابن عبام والسدى انه ولما ألقى العصا صارت حية عظيمة صفراء شقراء فاغرة فاها بين لحييها ثمانون ذراع ا اوارتفعتهن االرض بقدرميل وقامت على ذنببا واضعة لحيها االسفل فى االر ض و االعلى على سور القصر وتوجهت نحو فرعون لتأخذه وروى أنها أخذت قبةفرعو ن بين:اييبافوشب فرعونمن سريره هارا وأخذته قبل أخذه البطن فى ذلك اليوم اربعمائة مرة ه حملت على الناس فانرزموا وصاحوا ومات منهم خمسة , عشرون ألفا قتل بعضهم بعضا ويقال كانت العصا حية لموسى وثعبانا لفرعون و جانا للسح ة وأما قوله ولى فيبا مارب اخرى فكان يحمل عليها زاده وسقاءه و5نت تماشيه وتحادث ه كن يضرب بهااالرض فيخرج منهاماياكل يومهويركزهافيخرج الماه فاذارفعه ا ذهب الما. وكان يردبها غنمه وطنت تقيه الهوام باذن الله تعالى واذا ظهر له عد و حاربته و ناضلت عنه واذا أراد االستقاء م البتر صارت شعبتاها كالدلويستقى ب ه وكان يظهر على شعبتيبا نور كالشمعتين تضى، له و يهتدي ببا واذا اشتهى ثمرة من الثمرركرهافىاالرض فتغصناغصان تلك الشجرة وتورق ورقها وتشهر ثمرها قاله اب نعباس واشه أعل وقدتقدم ى باب التاء المثناة أن العصا كانت ٠ن آس الجنة أهبطت ع آدمالى اال رف ٢٧٢ الجية ) الجبهة ( الخيلوهوالمرادبقوله صلى الله عليه وسلفىحديثالزكاةل يسف الجبهة والفى النخة وال فى الكعسة صدقة وقيل للخيل ذلك ألنها خيارالبهائم ك يقال وجه السلعة لخيارها ووجه القوم وجبهتهم لسيدهم والنخة البقرالعوامل مأخوذ من الن خ وهو السوق الشديد والكسعة الحير مأخوذ من الكسع وهو ضرب األدبار قال ه الزمخشرى وغيره والله تعالى أعلم الجثلة ) الجثلة ( النملة السودا. وسيأتى إن شا. الس تعالى فى باب النون فى لفظ الملة ما فيه الجعل ) الجحل ( بتقديم الجيم على الحاءالحبارى وستأفى إن شاءالت تعالى وقيل ه و الحربا. وقيل هو الجعل وقيل هو الضب الكبير المسن وقيل هو اليعسوب العظيم كلجراد إذا سقط ال يضم جناحه والجع جحول وجحالن الجحسرغ ) الجحمرش ( االرنب المرضع والعجوز الكبيرة والمرأة الثقيلة السمجة والمجع جحامص والتصغير جحيمر الجعغ ) الجحش( ولدالحارالوحشى واألهلى قيل انما يسمىبذلك قبل أن يعظم والجع جحاش وجحشان واألتى جحشة ور. ا سمى المهر جحثًا تشبيها بولد الحار والجحش ولد الظبية فى لغة هذيل ويقال للرجل إذا كان مستبدا برأيه جحيشو حده كا قالوا عيير وحده يشبهونه فى ذلك بالجحش والعير وقالت عاثشة رضى الله تعالى عنها كان عمر أجودنا نسيج وحده وقد أعد لال مور أقرانها وروى الدار قطنى أ ن زينببذمتجحشأم المؤمنين رضى الله عنبا كان ايم أي۴ابرةويلكا'ناسمه ره ارعنبم وها ل النى صلى الله عليه وسل ملو كان أبوك مؤمنًا لسميته باسم رجل منا أهل البيت ولكنى قد سميته جحشًا والجحش أ كبر من البرة الجخس ) الجخدب ( بضم الجيم وبالخا، المعجمة وفتحالدال المهملة وجمعهجخادبضر ب من الجنادب وهواألخضر الطويل الرجلين وقيل هو دويبة نحو من العضاءة ويقال له أبو جخادب الجدجد ) الجدجد ( بالضم صرار الليل قاله الجوهرى وهو قفازوفيه شبه بالجراد والج ع الجداجد وقال الميدانىالجدجد ضرب من الخنافس يصوت فى الصحارى من أول الليل إلى الصبح فاذا طلبه طالب لم يره ولذلك قالوا أكن منجدجدوفى حديث عطاد فى الجدجد يموت فى الوضو، قال ال بأس به والوضو، بفتح الواواسم لال، الذى يتوضأ به وبالضم اسم للفملوسياف ذكرالجدجد فى باب الصاد المبملة فى الكالمعاللصراد ٢٧٣ ) الجداية ( بكسر الجيم وفتحرا الذك واالتى من أوالد الظبا. إذا بلغ ستة الجداية أشهر أو سبعة وخص بعضهم به الذكرمنها قال األصمعى الجداية بمنزلة العناق من ااغنم وفى سنن أبى داود والترمذى عن كدة بن حنبل الغسا نى وليس له فى الكت ب الستة سواه قال بعثنى صفو ان بن امية إلى رسو ل اللهصلى الته عليهوسلم بلبن وجداية وضغايس والنبى صلى اسه عليه بأعلى مكة فدخلت ولم أسلم فقال ارجع وقل السالم عليكم وذلك بعد ما أسلم صفوان الضغايس صغارالقثا. والجداية الصغير منالظبا. ذكرًاكان أو نهى ) الجدى ( الذكر من أوالد المعز وثالئة أجد فاذا كثت فبى الجداه روى الجد ى أبوداود عن ان عبا س رضىا له تعالى عنهما أن النى صلى الل عليه وسلم كان يصلى دفذهبجىحدر بين حبربهبل٠ببهورويالشانىوالزاربلحادحسصباللهنر و ان العاص رضى الله تعالى عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال كان جدى فى غنم كثيرة ترضعه أمه فتروي ه فانفات يومًا فرضع الغنم كلما ثم لم يشبع فقيل انمثل هذ ا مثل قوم يأتون من بعدكم فيعطى الرجل منهم ما يكفى القبيله أو األمة ثم لم يشبع وفى صفوة الصفوة وغيرها عن مجاهد قا لكان عمر رضى الله عنه يقول لوماتجدىبط ف الفرات لخشيت أن يطالب اته بهعمر. الطف اسم موضع بناحية الكوفة وأضيفإلى الفراتلقربه منه )ال أمثال (قالوا تغدى بالجدى قبل أنيتعشى بكيضربلالخذب الحزم ) الخواص ( لحم الجدى أق لحرارة ورطوبة من الخروف وأسرع المعزهضما وأجوده الجدى األحر واألزرق ولمه سريع االنبضام لكنه يضر بأصمحاب القولن ج والعسل يذهب مضرته وهو جيد الغداء ويكره السمين من ذكورها واناثها لعس ر انهضامها ورداءة غذاها ولحوم المعز بالملة نافعة لمن به الدماميل والبثورولحوم ها فى الشتاه رديئة وفى الصيف جيدة وفى باق الفصول متوسطة ) التعبير (الجدى فى المنام ولد فمن رأى جديًا مذبوحًا فهو موت ولد وأ كل الجدى المشوي يدل على موت ولد ذكر فان أ كل منه ذراعه نجا من الهلك وان أ كل منه الجنب اليسار فان ه يد ل على هم وحزن والنصف ما يلى لرأس إلى السرة يعبر بالمرأة والبنات والنصف ما يلى السرة إلي الرجلين يعبر بالبنين والذراع المشوى فى المنام إذا كان ناضجًا فهو رز ق من امأة يمكر ها وإذا كانغيرناضج فهوغيبة ونميمة ويأتى لقول يه فى باب االخروف فانه مثله ) األجدل ( الصقرصفة غالبة عليه وأصله من الجدل الذى هو الشدة وهى االجدل »م١٨ -حياة الحيوان ج أول، االال األجادل كسرو ه تسير األسماء لغلبة الصفة ولذلك جعله سيبو يه ما يكون صفة ق بعض الكالم واسما فى بض الغات وقد يقال لالجدل أجدلى ونظيره أمجم وأمجمى وهومنوعمن الصرف ها خيلعند قليل وال أ كث أنبمامصروفان)ال أمثال( قالوا بيض القطا حضنه اأ جدل يضرب للشريف يؤوى اليه الوضيع الجذع ) الجذع ( بفتح الجيم والذال المعجمة وهو من الضأن مال ه سنة تامة هذا ه و األصح عند أصابنا وهواألشبرعند أهل اللغة وغيرهم وقيل ماله ستة أشهر و قيل ماله سبعة وقيل ثمانية وقيل عشرة حكاه القاضى عياض وهو غريب وقيل إن كان متولدا بين شابين فستة أشهرو إن كان بين هرمين فماية أشهرقال بعض أهل البادية األجذاع هو أن تكون الصوفة على الظبر قا ئمة و إذا أجذع نامت والجذع من المعز مال ه سنتان على األصح وقيل سنة قال الجوهرى الجذع قبل الثنى والجع جذعان وجذا ع واألتتى جذعة والجع جذعات تقول لولد الشاة فى السنة الثانية و لولد المعز والحافر فى السنة الشالثة ولالبل فى السنة الخامسة اجذع والجذع اسم له فىز من وليس اسن تنبت وا آسقط روى زرن حبيش عن عبد الس بن مسعود قال كنت غالمًا يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبى معيط فجاء النبى صلى الله عليه وسلم و أبو ٢كا وقد نفر ا من المشركين فقاا ياغالم هل عندك من لبن تسقينا فقلت انى مؤ تمن ولستبساقيك ا فقال النى صلى الته عليه وسلم هل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل قلت نعم قال فا ثتنى بها قال فأتيتهما بها فاعتقلها النى صلى الل عليه وسلم , مسح الضرع ودعا فجع ل الضرع يحفل ثم أتاه أبوبكر بصخرة منقعرة فاحتلب فيبا وشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرب أبو بكر ثم شربت ثم قال صلى الله عليه وسلم للضرع أقلص فقلص أى اجتمع قال فأ تيتهبعد ذلك فقلت علفى من هذا القول قال انك عايم ممل م قال فأخذتمنفيهسبعينسورة الينازعنى فيها أحد وفىحديثالمبعثأن ورقة بن نوفل قال ياليتنى فيبا جذعا الضمير فى فيها للنبوة أى ليآفىكنت شابًا عند ظورها حتى أبالغ ف ى نصرتها وحمايتها وجذعا منصوب على الحال من الضمير فى فيها تقديره ليتنى مستقر فيهاجذعا أى شابًا وقيل هو منصوب باضماركان وضعف ذلك ألن ان الناقصة التضمر إال إذا كان فى الكالم لفظ ظاهر يقتضيهاكقولهم ان خيرآ نفير وان شرًا فشر أى ان كان خيرًا فخير وروى الحافظ الدمياطى عن على من صالح قا لكان ولد عبد المطالب عشرة يل منبم يأ كل جذعة وروى أبو عمر بن عبد البر فى التمهيد من طر ٠قتم٠حاناءرايًاسآالائيصلىاللهءله وسلم ءنشجرة داونى فقال إ، هل أتيت ٢٧٥ الشام فأن فيها شجرة يقال لها الجوزة مم وصفها ثم أن األعرابى سأل عنعظمأصلبا فقال له لوركبت جذعة من إبل أهلك ثم طف مت بها أو قال درت ببا حتى تندق ترقوتها ۵, مآ ماقطعتبا وذكر الس هيلى فى التعريف واألعالم أن أصلها فى قصر الن ى صلى اته عليه وسلم فى الجنة ثم تنقسم فروعها على منازل أهل الجنة جا انتشر منه العلم واأليمان على جميع أهل السنا وهذه الشجرة من شجر الجوز ) الجراد ( معروف الواحدة جرادة الذكر واألتى فيه سواء يقال هذا الجرا د جرادة ذكر وهذه جرادة أثى كنملة و حمامة قال أهل اللغة وهو مشتق من الجر د قالوا واألشتقاق فى أسماه األجناس قليل جدا يقال ثوب جرد أى أملس وثوب جرد إذا ذهب زيبره وهو برى وحرى والكالم اآلن فى البر قال الله تعالىيخرجو ن من األ جداث نا نهم جراد منتشر أى فى كل ٠كن وقيل وجه التشيه أنهم حيارى فزعون اليهتدون وال جهة ألحد منهم يقصدها والجراد الجهة له فيكون أبدًا بعض ه على بعض وقد شبههم فى آية أخرى بالفراش المبثوث وفيهم منكل هذاشبهوقيإلنب م أوال كالفراش حين يموج بعضهم فى بعض ث مكالج راد إذاتوجهوانحوالمحشروالداع ي والجرادة تكنى بأم عوف قال أبو عطاء السندى وماصفرا تكني أم عوف هكاأن رجيلتيها منجالن والجراد أصناف مختلفة فبعضه كبيرالجثة وبعضه صغيرها وبعضه أحمر و بعضه أصفر وبعضه أيض وكان مسلة بن عبدالملك بن مروان يلقب بالجرادة الصفرا ء وكان موصوفا بالشجاعة و األقدام والرأى و الدهاء ولى أرميية وأذر بيجان غي ر مرة وامرة العراقين وسارفى مائة وعشرين ألفا وغزا القسطنطينية فى خالفة سلما ن أخيه وروى عن عمر بن عبدالعزيز وهو مذكورفى سنن ابى داود وكاستوفاته سن ة إحدى وعشرين ومائة )ومنالفواتد عنه( أنه لما حضر عمورية حصلل ه سداع ف م تركب فى الحرب فقال اهل عمورية للسلين مابال اميرك لم يركب اليوم فقالوا حصل له صداع فأخرجوا لهم برنسا وقالوا البسوه اياه ليزول عنه مايجد فلبس ه ًائ ثمفتقوا ازراره فاذافيه بطاق ة مكتوب فيهاهذ ه مسلة فشفى ففتقوه فم يجدوا فيه شي اآليات بسم الله ال حمن الرحيم ذاكتخفيف من ربكم ور حمة بسمالله الرحمن الرحيم اآلن خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا بسماله الرحمن الرحيم يريد الله ان يخفف عنكم وخلق االنسان ضعيفًا بسم الهالرحمن الرحيم حمعسق بسم الله الرحن الرحيم و إذا سألك عبادى عنى فافى قب اجيب دءوة الداع إذا دعانبسم العالرحمنالرحيم ٢٧٦ الم تر إلى ر بك كيف مد الظل و لو شا. لجعله سا كنا بسم اله الرحمن الرحيم وله ما سكن فى الليلوالنهاروهو السميع العليم فقال المسلون من اين لكم هذا وإنم ا انزل على نينا مد صلى الله عليه وسلمةالوا وجدناه منقوشافى حجر فى كنيسة قبل ان يبعثنييكم بسبعمائة عام قال قال الحافظ بن عسا كر ويكتب للصداع ايضا بسم الله الرحمن الرحيم كبيعص ذكر رحمة ربك عبده زكريا إذ نادىر بهندا ء خفيا قال رب إنى وهن العظم منىواشتعل الرأس شيبا ولم اك بدعائك ربشقيا الم تر إلى ر بككيف مد الظل ولو شاء لجعله سا كنا كبيعص حمعسق كملله من نعمة على كلعبد شا ك ر وغيرشاكروك له من عمةفى كلقلبخاشعوغيرخاشع و كم للهمن عمة فى كل عرق سا كنوغيرساكن اذهب أيبا الصداعب عز عز الله و بنور وجه الله وله ما سكن فى الليل والنهار وهو السميع للعليم وال حول وال قوة إال بالته العلى العظيم و صلى اله على سيدنا محمد خاتم النيين والمرسلين وعلى آ له وصبه أجمعين قال يكتب ويجعل على الرأس فانه نافع قلت وهو عجيب مجرب قال وبما جرب أيضا للصدا ع أن تكتب هذه األحرف اآلتية على دف خشب وتدق فيه مسمارا على حرف بعد حرف إلى أن يسكن الصداع وتقرأ وأنت تدق ولو شاء لجعله سا كنا وله ماسكن فىالليلوالنهاروهوالسميع العليم وهى هذه ألحرف ا حاك كح ع ح ا مح و ذكرلها خبرا اتفق لهارون الرشيد مع بعضماوك الروم وسيأق إن شاء الله تعالى فىالسوس شىءيتعلق بهذا والجراد إذا خرج من يضه يقال ه الدبا فاذا طلعت أجنحته وكبرت فو ١لغوغا٠الو١حلةغوظة وذلك حين يموج بعضه فى بعض فاذ ا بدت فيه األلوان واصفرت الذكور و اسودت األناث سمى جرادا حينذ وهو إذا أرا د أن يبيضال تمس لبيضه المواضعالصلدة والصخورالصلبة التىالتعملفيها المعاولفيضربه ا بذنبه فتفرج له فيلقى بيضه فى ذنك الصدع فيكون له كاألفوص و يكون حاضنا له ومرياوللجرادة ست أرجل يدانفىصدرهاوقابمتان فى وسطها ورجالن فى مؤخرها وطرفا رجليها منشاران وهومنالجوانالذ.ىيقاد لرثيسه فيجتمع كالعسك ر إذا ظعن أوله تابع جميعه ظاعنا وإذا نزل أوله نز ل جميعه ولعابه سم ناقع للنبا ت اليقع على شى. منه إالأهلك وفى البخارى عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يما أيوب عليه الصالة والسالم يغتسل عرياناخ ر عليه رجل جرادمن ذهب فجعل يحى فى ثوبه فناداه الل تعالى ياأيوب ألم أ كن أغنيك عما ترى قال بلى يارب و لكنالغنىلىعن يركتك قااللشافعىفىهذاالحدي ث نعم المال الصاح مع العبد الصاح وروى الط بران والبيهقى ءن شبة ءن أنى زهير ٢٧٧ النيرىقالقال رسول اللهصلى الله عليه وسلم التقتلوا الجرادفانه جندالله األعظ م قلتهذاوإنصح أراده مام يتعرض افسادالزرع وغيره فان تعرض لذل ك جازدفعه بالقتل وغيره والجند العسكر والجع أجناد وجنود وفى الحديث األروا ح جنود مجندة أى مجموعة كا يقال ألوف مؤلفة وقناطير مقنطرة ثم أسند عن ابن عم ر أن جرادة وقعت بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا مكتوب على جناحيه ا بالعبرانية نحن جند اللهاال برولنا تسع وتسعون يضة ولو تممت لنا إلمائة الكلنا الدني ا بما فيها فقال رسول الل صلى الل عليه و سلم الهم اهلك الجراد اقتل كبارها وأمت صغارها وافسد يضها وسد أفواهها عن مزارع المسلين ومعايشهم انك سميع الدعاد فجا.ه جبريل عليه السالم وقال انه قد استجيب لك فى بعضه وكذلك أسنده الحا٢ فى تاريخ نيسابور أيضا ثم أسند الطبرانى أيضا عن الحسن ن على قال كنا على مائدة :أكل نا وأخى محمد بن الحنفية ونوعي عبدالت وقم والفضل أوالدالعباس فوقعته جرادة على الماندة فأخذها عبدات وقاللى مامكتوب على هذه ققلت سأبت أبأمير المؤمنين عن ذلك فقال سألمت رسول الس صلى الله عليه وسلم عنه فقال لى مكتوب عليها أنا الته ال إله اال أنا رب الجراد ورازقها ان شئت بعشتها رزقا لقوم وان، شئ ت بعشتهابالء على قوم فقال عبد الله هذا ٠ن العلم المكنون ثم أسند أيضا هو و ابو يعلى الموصلى عن جابر ن عبد الله ان عر بن الخطاب رضىاللهعنهفى سنةمنسىخالفته فقد الجراد فاهتم لذلك هماشديدا فعث١لىابكفر ا ٢?او إلى١اشامر ا كباوالىال.راقراك ا كل يسأل هل رأوا الجراد فأتاه الراكب الذى سار الى البن بقبضة منه فثها بين يديه فلما رأى عمر الجراد كبر وقال سمع مت رسول الله صآ الله عليه وسلم يقو ل ان االه عز وجل خاق أأف أمة ستمائة منها فى البحرو ار بعمائة فى البر وان اول هااك هذه االمم الج رأد فاذا هلك الجراد تتابعمت االمم مثل للنظام اذا قطع سلكة وروا ه ان عدى فى ترجتة عمد بن عيسى العبدى وذ آره الحكيم الترمذى فى نوادره وقا ل إنما صار الجراد أو ل هذه األم هالكا ألنه خاق ٠ الطينة التى فضلت من خلق آدم عليه الص اة والسالم و إن ما تلك األ م بهالك اآلدميين ألنا سخرت لهم وهو فى الكامل وا لميزان فى ترجمة مد بن عيسى بن كيسان وفى الحلية فى ترجمة حسان بن عطية قال أل وزاعى حدثني حسان قال إنما مثل الشياطين فىكثتهم كثل رجلدخل زرعًا فيه جرادكثير فكلما وضع رجله تطاير الجراد يينًا وشماال وو الأناله عز وجل غض ال بصر عنهم مارؤى شيائً إالوعليه شيطان وفيب ا فى ترجة يزيد بن ميسرة قال كان طعام يي بززكريا عليهما الصالةوال سالم الجراد وقاوب الشجروكانيقول ٢٧٨ من أنعم منكيايحي وطعامك الجراد وقلوب الشجروفى الجراد خلقة عشرة م ن جبابرة الحيوان م عضعفه وجه فرس وعينا فيل وعنق ثور وقرنا أيل وصدرأسد و بطن عقرب وجناحا نسر وفخذاجمل ورجال نعامة وذنب حية وقد أحسن القاضى محي الدين الشهرزورى فى وصع الجراد بذلك فى قوله لهحا فخذا بكر وساقا نعامة ه وقادمتا نسر وجؤجؤ ضيغم حبتها أف١ءىاألرضبطتآوأتعمت ٠ عليباجياد الخيل بالرأس والفم ومما يستحسن ويستجاد من شعره قوله يصف نزو ل ا لشلج من ا لغيم ولما شاب رأس الدهر غيظًا ٠ لما قاساه مرن فقد الكرام أقام يميط عنه الشيب غيظًا ه وينثر ما أماط على األنام توفى ١كمرزورىى سأ٠ة ٠م ت وتمانين وخسمائ ة وليس فى الحيوان أ كث إفسادًا لما يقتاته االسان من الجراد قال األصمعى أتيت البادية فاذا أءرانى زرع برًا له فلم ا قام علىسوقه وجاد سنبله أتاه رجل جراد فجدل الرجل ينظ راليه واليدرى كيفالحيلة فيه فأنشأ يقول ه التأكلن والتشغل بافساد ص الجراد ءذزرءى فقلت له رن زاد فقام منهم خطيب فوق سنبلة ه إنا على سفر البد. م وقيلالعرابى ألك زرع فقالنعم ولكن أتاناررججلل من جراد بمثل مناجل الحصا د فسبحان من يهاك القوى األكول بالضيف المأ كول ) فائدة ( تدت-ككتتبهذذ ه االلكلالما ت وتجعل فىأبوبة قصب وتدفن فى الزرع أوفى الكرم فانه ال.يقديه الجرادباذناللهتعالى وهي بس مالته الرحمن الرحيم اللبمصل : على سيدن ا مد وعلى آ ل سيدنامجدوسلم اللهم اهل ك صغارم واقتلكبارهموافسديضهم وخذبأفواههم عنمعايشناوارزاق نا إنك سميعالدعا. فى توكات علىالله رب ور بك مامنداب ة إالهو آخذناصيتها إن رب على صراط مستقيم اللهم صل على سيدنا محد وعلى أ ل سيدنا مد وسلم واستجب منا يا أرحم الرا حمين وهومجيب مجرب ومما يفعللطرد الجراد أيضًا وقدجرب !، فعلفصرفهال تهب ه وأخبرن ى به الشيخ يحي بن عبد الته القرشىى وو اأننهه فوملل ذلك غير مصة فصرفه اله سحا نه وتعالى عن البالد التي هو فيبا وكفاهم ثسره وأن بعض العلماء افاده ذلك وقدس ماه لى وذه ب أنالله سبحان، وتعالى يصرفه فخذ عنى اسمه اآلن انه إذاوقع الجراد بآرض وأردت منه أربع جرادات واكت ب على أجنحتبا أربع ا يات منكتا ب الله تعالىفى جناح كل جرادة آيةثمتوجهبها إلى أى لد تسميها و تقول لهمانصرفوا اليهاعلى األولى فسيكفيكهم ٢٧٩ الله وهوالسميع العليم وعل ىالثاية وحنيي ال يينهم و !ين مايشتهون وعل ىالشالثة ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم وعلى الرابعة فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين ) الحكم ( أج ع المسلون على إباحة أكله وقد قال عبد الله بنأبى أوفى غزونا مع رسول الل هصل ى اله عليد وسلم سبع غزوات نأكل الجراد رواه أبوداود والبخارى والحافظ أبونعيم وفيه و يًاكه رسول اله صلى الله عليه وسلم معنا وروى ابن ماجه ءرع٠ نأنس قال كن الموطأ من حديث أزواج النبى صلى الله عليه وسلم يتهادين الجراد فى األ طباق وف ى ابنعمرأن عمرسئلعنالجرادفقالوددتأنعندىقفة)١( آ كلمنها وروىالبيهقىعن أفى أمامة١الهلىرضاللهءذهأناليصلىالله عليهوسلمقاإلنمريمبنتعرانعليهالسالم سألتربهاأنيطعمبالجال ادمله فأظعمها الجرادفقالتال لهمأعشه) ٢ ( بغيررضاعوتابعبينه بغيرشياع تلت ياأباالفضل مالشياعقااللصوتوتقدمأنيحيبنزكياكانيأكاللجراد .وقلوبألشجر٠بعفالفىيذبتفىوسةلماغعذاطر٠بابألن٠بقوىو٠بصلبواحد٠هاقلببالعذبم للفرق وكذلك قلب النخلتوقالتاال بمةاار بعةيحل أكلهسواءماتحتفانفهأوبذكاة أو باصطياد مجوسى أو مسلم قطع منهشى.أمالوعنأحمد رحمه التأنهإذاقتلهالبردميؤكل وملخص مذهب مالك أنه انقطع رأسه حل واالفالوال دليل ءلىضومحلهةولهص٠لىالل ه عليه وسلم أحلت لنا ميتتان ودمان الكبد والطحال والسمك والجراد رواه االمام الشأفيى واالمام أحد و الدارقطف والبيهقي من حديث عبد الرحمن بنزيد بن أسل م عن اييه عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما مصفوعا قال البيهقى وروى عن انعمر موقوفا وهو األصح واختلف أمحاب نا وغيرم فى الجراد هل هو صيد برى أو بحرى فقيل حرى لما روى ان ماجه عن انس رضى الته تعالى عنه أن النى صل الته عليه وسلم ذعا علىالجراد فقال الهم أهاككاره وأفسدصغاره واقطع دأرهوخذبأفواه ه عن معايشنا وأرزاقنا انك سميع الدعا. فقال رجل يا رسول الت كيف تدعو على جند من أجناد الل تعالى بقطع داره فقال صلى الله عليه وسلم ان الجرادن شة الحو ت من أى عطسته والمراد أن ألجراد من صيد البحر يحل للحرم أن يصيده وفيه عن أبى هريرة قال خرجنا مع رسول الل صلى الله عليه وسلم فى حج أوعمرة فاستقبلن ا رجل جراد فجعلنا نضرببن بنعال نا وأسواطنا فقال صلى الله عليه وسلم كاوه فاه م ن صيد البحر والصحيح أنه برى ألن المحرم يجب عليه فيه الجزا. إذا أنلفه عندنا و له ) ١ ( قوله قفة فى بعض النسخ قصعة اه )٢( قول ه أعشه فى بعض النسخا غذه وليحررا ه ٢٨٠ قال عمر وعمان وان عمر وابن عباس وعطاء قااللعبدرى وهو قول أهل العلم كافة إال أبا سعيد الخدرى فانه قال الجزاء فيه وحكاه ان المنذر عنكعب االحبار وعروة بن الزير فانهم قالوا هو من صيد البحر الجزا. فيه واحتج لهم بحديث أبى المهزم عن أبى هريرة رضى الس تعالى عنه قال أصبنا رجال من جراد فكان الرج ل منا يضرب ه بسوطه وهو محرم فقيل إن هذا ال يصلح فذكر ذلك لرسول السه صلى الل ه عليه وسلم فقال إنما هو من صيد البحر رواه أبوداود والترمذى وغيرهما واتفقو ا على ضعفه لضعف أبى المهزم وهو بضم الميم وكسر الزاى )١( وفتح الهاد ينهم ا واسمه يزيد بن سفيان وسيأق ذكه فى حكم النعامة واحتج الجهو ر بما رواه االما م الشافى باسناده الصحيح أو الحسن عن عبد الل بن أبى عمار أنهقال أقلت مع معا ذ ا نجبل رضى لله تعالىعنه وكعب األحبارفى أناس محرمين من يمت المقدس بعمرة حتى إذا كنا يعض الطريق و كعب على ناريصطلى فرت به رجل من جراد فأخذ جرادتين فقتلهما وكان قد نسى احرامه ثم ذكراحرامه فألقاهما فال قدمن ا المدينة دخل القوم على عمر رضى الله عنه ودخامت معهم فقص كعب قصة الجرادتين على عرفقا لماجعلت على فسكي ا كعبفقا ل درهمين فقال بخ بخ درهمان خي ر من مائة جرادة اجعل ما جعلت على نفسك وباسناد الشافعى والبيهقى الصحيح ع ن القاسم بن ممد قال كنت جالسًا عند ابن عباس فسأل ه رجل عن ج ادة قتلها وهو محرم فقال ان عباس فيها قبضة من طعامولتأخذن بقبضة جرادات قال االمامالشافع ي رحمه الته أشار بذلك إلى أن فيها القيمة فالجراد و يضه مضمونانبالقيمة على المحرم وفى الحرم فلو وطئه عامدًا أوجاهال ضمن ولوعم الجراد المسالك ولم يجد إدآمن وطئه فاآلظورأنه ال ضمان وقيل ال ضمان قطعًا ويجوزالسلم فى الجراد والسمك حيًا وميتًا عند عوم وجودها ويوصف كل جنس بمايليق .ره وحك الرافعى فباب الربا قالثةأوجهأحدها آنه ليسمنجنسال لحوم قال فى الروضة وهواألصح والثانى أنهمن اللحوم البريات والثالت أنه من اللحوم البحريات ويظهرأثر الخالف فى جواز يعه بلحم بحرى أو برى وفيا لو حلف ال يأ كل لحاوحك الموفق بن طاهر قوال غريا أنه من صيد البحر ألنه يتولدمن روث السمك وشاذ ) األمثال ( قالت العربت مر ة خير من جرادة وأطيب من جرادة وجاء القوم كالجراد المنتشر أى متفرقين وأجرد )١( قولهوك٠ر الزاى هكذا فى الذسخ وهو مخالف لما فى القاموسونصه وأب و المهزمكعظم يزيد أوعبد الرحن ن سفيان تابعى اه فلينظر اه مصححه ٢٨١ من الجرادوأغوى من غوغاءالجراد وقالواكالجراداليبقى وال يذريضرب فى اشتداد األم واستصال القوم وقالوا أحى من مجير الجراد وهومدج بن سوي د الطافى وكان من حديثه فيا ذكرابن األعرابى عن الكلىأنهخال ذات يوم فى خيمته فاذا هو بقوم من طيء ومعهم أوعيتهم فقال ما خطبك قالوا جراد وقع بفنان ك فجتالناخذه ف كب فسه وأخذ رحه وقال والله ال يتعرض له أحد منكم إالقلت ه أيكو نفى جوارى ثم تريدون أخذه وم يزل يحرس حتى حيت عليه الشمس فطار فقال شأنك اآلن به فقد تحول عن جوارى ) الخواص ( إذاتبخراالنسان بالجراد البرى نفعه من عسر البول وقال ان سينا إذا أخذ منه اثنتاعشر ة جرادة ونرعت رؤسهاوأطرافهاوجعلمعها قليلمن اآلس الياس وشربه صاحب االستسقاء نفعه والجراد الطويل العنق إذا علق علىمن به حمى الربع نفعه و إذا طلى بييضه وجوف ه الكاف ابرأه ) التعبير ( الجراد فى الرؤيا جند السه ألنه من آ يات موسى عليه الصالة والسالم وهو عذاب والدبامنه ناس سيئة أخالقهم قبيحة سيرتهم وإذ ا وقع فى موضع يوخذ ويؤكل فانه خير ونعمة وإذا رأى أنه جعله فى جرة أو قدر فانه ينال دراهم ودنانير وروى أن رجال جاد إلى ابن سيرين رحمه الله فقال رأيت كا فى أخذت جرادًا فجعلته فى جرة فقال ابن سيرين دراهم توصلها إلى ام صأ ة فكان كذلك ومن رأى أنه مطرعليه جراد من ذهب عوضه الته ما ذهب منه لقص ة أيوب عله السالم ) الجراد البحرى ( قال الشريف هو حيوان له رأس مصبع وله ما يلى رأسه الجراد صدف خرف ونصفه الثانى ال خرف عليه وله فى كاد الجانين عشرة أيد طوالشيهة بأيدى العنا كب إال أنها كبارجدًا منها ما هوقدرالرغيف ومنها ما هو دو ن ذلك وهو كثير بساحل البحر ببالد الغرب ويأكلونه كثيرًا مش ويًا ومطبوخًا وله قرنا ن دقيقان أحمران وعيناه بارزتان متدليتان من رأسه وهذا الجراد حار يابسه أجوده ما يؤكل منه مشويًا ف، الفرن وهو داخل فى عوم أنواع الصدف وخاصية لجه النفع من الجذام ) الجرارة ( أوع من العقارب إذا مشى على األرض جرذنبه وسيأق إن الجرارة شاء الته لعالى فى باب العين وهى عقارب صغار صفر على مقدارورق االنجذان وتكون بعسكر مكرم و أكث ما توجد فى كارات السكر) ١ ( وفى الطين الذى هو ) ١ ( قوله كهارات السكر هكذا فى أغلب النسخ وفى بعضهاكرهات وفى بعضها كارات وم أقف على شى، منها فليراجع اه مصححه ٢٨٢ قوالب السكر قاله فى كامل الصناعة وقال موسى بن عبيدالله االسرائيلى القرطى الجرارة نوع من العقارب صغير الجسم ال يقوم ذبه على جسمه كا تفعل العقارب بل يبجره على األرض ودذلك توجد ببالد المشرق قال الجاحظ وهىتكون بعسك ر مكرم وجنديسابورإذا لسعت أحد قتلته ورما تناثر لجه ور بما يعفن وينتن حتي ال يدنو منه أحد إالوهومخرالوجه خافة اعدائه وهذا النوع يألفالحشوثوالمواضع النادية وسمها حارمحرق وقال ابن جيع فى كتابه االرشاد والجرارة نوع من العقارب وسمها حار يابس يعرض للبدن منه التباب و كرب وليس يجد لمو ضع لسعها ألما قال ومن ا ألشربة النافعة لها ماء الشعيروماء الجبن وسويق التفاح بالماه البار دانتب ى وقال القزوينى والجاحظ وهذا النوع يقتل غالبا اتتهى )الجرذ( بضم الجيم وفتح الراء المهملة وبالذال المعجمة ذ كر الفيران وقي ل الجرذ هو ضرب من الفأرأعظم من اليربو عأ كدرفى ذنبه سواد حكاه ان سيده قا ل الجاحظ والفرقبين الجرذ والفأر كالفرق بين الجواميس والبقر والبخاق والعرا ب قا لوجرذان انطا كية التقوى عليها السنان ير لعظمها اال للواحد بعدالواحد قال وه ى يالدخراسان قوية جدا ور بما عضت النائم فقطعت أذنه وأنا رأيت جرذا قاتل سنور ا ففقأ عين السنوروهرب منه وقال الزخشرى فى ر يع األ رار الجرذإذا خصى أ كل جيع الفأروالجرذ اليقوم له شى، منها قال وزعوا أن الخضى من كل جن اضعف من الفحل إال الجرذان فان الخصاء يحدث فيه شجاعة وجراءة والمجع جرذان كصرد وصردان و أرض جرذة أى ذات جرذان و كنيته أبوجوال وأب و راشد وأبو العدرج وسيأتى فى باب الفاء إن شاء التهتعالى وروى أبو داود واب ن ماجه وغيرهماعن ضباعة بنت الزير زوج المقداد بن األسود قالت ذهب المقدا د ابن األسودلحاجة يقيع الخبخبة وهوبفتحالخاءين) ١ ( المعجمتين وسكونال باء األولى موضع بنواحي المدينة فدخ لخربة فاذاالجرذيخرجمن جحر دينارا دينارا حى أخر ج سبعة عشر د ينار ا ثم أخرج طرف خرقة خضراء قال المقداد فقمت فددت طرف الخرقة فوجدت فيهادينارًافكانت ثمانية عشردينارًاقالت فذهب بهاالمقداد فاستأذن على رسول الله صلى التهعليه وسلم فال دخل عليه أخبه بذلك وقال خذ صدقتها يارسواللله فقال رسول الله صل ىالله عليه وسلم هل أهويت يدك إلى الجحر قال المقداد ال والذى بعثك بالحق فقال رسو ل اللهصلىالله عليه وسلم بعد ذلك )١(قوله الخاءين المعجمتين وقيل إنه يجيمينك فى لقاموس اه مصححه ٢٨٣ للقداد خذها باركالله لك فيهاوفى رواية هذا رزق ساقه اللهاليك وفى ميح مسلم ن حديث سعيد ن أى عروبة عن أنى سعيد الخدرىرضى الته تعالى عنه قال إ ن ناسا منعد القيس قدموا على رسول اله صاللله عليه و٠سلم فقالوا يار سول الل ه إناحىم ر يعة فذكر الحديث إلي أن قالوا يارسول الله فيم نشربقال رسول الل ه صلىاللهعيهوسلمفىأسقية األدم فقالوا يارسواللس ان رضنا كثيرة الجرذا ن وال تبقى فيها أسقية اال دم قتالر سول الله صلى الته عليه وسلم وإن أ كلتبا الجرذا ن وإن أ لتبا الجرذان ) وحك( أن امصأة جا.منت إلى قيس بن سعدبن عبادة ن دلي م وكان حلياجوادافقالت له مشت جرذان ييتى على العصا قال ال دعهن يثبن وشب االسودثم مال ييتهاطعاماوودكا واداما وروىأنهكانل ه يون كثيرة فرض فاستبطأ عواده فققيلله إنهم يستحيون من أجل دينك عليهم فأمر مناديا ينادى م ن كان لقيس ن سعدعليهدين فهو برى، منه فأتاه لنام حت هدموا درجة كا ن يصعدعليها اليهقالعروة وكانقيس بن سعد يقول اللهمارزقى مال ا انه ال تصلح الفعال إال بالمال قال و كان أبوه سعد بن عبادة يقول اللهم هب لى حمدا وهب لى مجدا فانهالمجدإالبفعالوالفال إال بمال للهم ان القبل اللىوال١صيحبهوة ل يحي بن أبى كثير كان قيس بن سعد إذا انصرف من صالة مكتوبة قال اللهم ارزقنى ماال أستعينب ه علىالفعال فاه التصلح الفمال إالبالمال قال الجوهرى الفعل بالفتحمصدرفعل يفعل وقرأ بعضهم وأوحيناإليهم فعل الخيرات والفعل بالكسر االسم والجع الفعال مثل قدح وقداح وبر و بائروالفعال بالفتح التكرم قال هد: ة ضروبا بلحييه ءلى عظم زوره ه إذا القوم هشوا للفعال تقنعا اتتهى وقال ابن سيده الفعال با لفتح اسم للفعل الحسن اتتهى توفى قيس بن سعد سنة ستين وقيل سنة تسع وخمسين لهجرةا لنبوية ) وحكه وخواصه ( كالفأر و سيأق فىباب لفاء إن شاء الله تعالى )التعبير (الجرذ فى لمنام تدلرؤيتهعلىالفسقوالأذى واالجتماعو ر بما دلت ر ؤ يته على الذل والمقت و ر بما دلت علىساءجفاة) ١ (وم ن أ كللجه فى المنام نال رزقا من حرام وقال بعض أهل التعبيريدل على النقلة لمنأخذهأودخل إلى منزله لقوله تعالى فأرسلنا عليهم سيل العسرم وكان سي ه الجرذ فوقعت النقلة منتاك االررض وأكللجه يدل على غيبة رجل قاسق والله أعلم ) ١(علىساء جفاة فىبعضالنسخعلىامساحقة اه ٢٨٤ )الجرجس( لغةفىالقرقسوهو البعوضالصغاروسيأتى فى باب القاف إ ن الجرجس شاهالسه تعالى ) الجوارس( النحل وجرستالنحل العرفط تجرس جرسا إذا أكلته والجر س الجوارس فى األصل الصوت الخفى والعرفط بالضم شجرة الطلح ولهصمغ كريه الراثحة فاذا أ كلته النحلة حصل فى عسلها شي، من ريحه )الجرو ( بكسر الجيم وفتحها وضمها ثالث لغات مشهوراتالصغيرمن أوالد الجرو الكلب وسائر السباع وفى المثل ناتقتن من كلب سوء جروا قال الشاعر ولوولدتفقيرة جروكلب ني■ لسب بذلك الجرو الكالب وقال ابن سيدهالجرو الصغير منكلشى، حتى من الحنظلوالبطيخوالقثاء والرمان روى مسلم فى صحيحه عن ميمونة رضى الله تعالى عنها أن النى صلى الله عليه وسلم أصبح يوما واجما قالت ميمونة يارسول الله إنى قد استنكرت هيستك فقال رسو ل اللصلى الله عليه وسلم إن جبيل وعدنى أن يلقانى اليلة فلم ٠بلقتىأماواللهماأخلغلى قط قالت فظل رسو لالله صلى الله عليه وسلم يومه ذلك علىذلكالحال ثم وقع فى نفسه أن جروكلبتحت فسطاط نافأم ه أخرج ث مأخذصلى الله عليه وسلم يده ماء فنضح مكانه فلما أمسى لقيه جبريل فقال له صلىاللهعليه وسلم قد كنت وعدتن ى أن تلقانى البارحة قال أجلولكنا معشر المال ثكةالندخل ييتا فيه كلب وا صورة ف أصبح رسول الله صلى االه عليه وسلم يومثذ فأمر بقتل الكالب حتى أنه أمصبقتل ك ب الحائط الصغيروبترككلبالحائط الكبيرورواه الطبراني عنخولة خادم النى صلى الله عليه وسلم بزيادة علىذلك ولفظها أنجروادخل البيتودخلتحتالسريرومات فكث رسول اله صلى الله عليه وسلم أياماال ينزل عليه الوحى فقالياخولة ماحدث فىيت رسوالللهفان جبريلاليأتين فبل حدث فىيت رسول اللهحدث م خر ج إلى المسجد نقالت فقمت فكنست البيمت فأهويمت بالمكنسة تحت السرر فاذا ش ي تحمت المكنسة ثقيل فمأزل حتى أخرجته فاذا هو جر و كلب ميت فأخذته يدى وألقيتهخلفالدار) ١ (فاءرسوالللهصالللهعليه وسلمترعد لحيته و ثاز.إذاأ“٧'ه١لو'*ي أخذته الرعدة فقالياخولة دثرينى فأنزل لله عن وجل والضحى والليل اذا سج ى ما ودعك ربك وما قلى قال ابن عبد البروليس اسناد حديثها هذا مما يحتج به والصحيح أن هذه السورة نزلت فى أول ما نزل من القر آن لما انقطع عنه الوحى )١( فوله خاف الدار فىبضالنسخ خلف الجدار وليراجع اه ٢٨٥ فقال المشركون ان ممدا قد ودعه ربه أى هجره فانن ل الله هذه السورة وروى االبيهقى فى اواخرالباب السابع واالربعين من الشعب عن معاذ بن جبل قال كا ن فى بي اسرائيل رجلعقيماليولد لهوكان يخرج فاذا رأى غالما من غالن بني اسراني ل عليه حلى خدعه حتى يدخلهبيته فيقتله ويلقيه فى مطمورة له فبينما هوكذاك اذ لق ى غالمين أخون عليهما حلى فادخلهما بيته وقتلهما وطرحهما فى مطمورته وكانت له امأة مسلة تنهاه عن ذلك وتقول له إنى أحذرك النةمة من الته عز وجل فيقول لو أن الته يأخذنى على شى. ألخذنى يو م فعلت كذا وكذا فتقول له المرأة ان صاعك ل م يمتلى. ولوامتال صاعك ألخذت فال قتل الغالمين خرج أبوهما فى طلبهما فم يج د أحدا يخبره عنهما فأتى نبيا من أنبياء بنى اسرانيل وذكرذك له فةال لهذلك النى هل كان معهما لعبة يلعبان ببا فقال أبوهما نعم كان لها جروقال فانتنىبهفأتاه به فوض عالن ي خامه بين عينيه ثم خلى سيله ثم قال أول دار يدخلها من دوربى اسرائيلفيها يانذلك فأقبل الجرو يتخلل الدورحتى دخل دارا من دوربنى اسرائيلفدخاواخلفهفوجدوا الغالمين مقتولين مع غالن كثيرة قد قتلهم وطرحهم فى المطمورة فانطلقوا به الى ذل ك النى عليه السالم فأم به أن يصلب فال رفع الى الخشبة أتته امصأته وقالت قدكنمت أحذرك هذا اليوم وأخبرك أن الته غير تاركك وأنت تقول لو أن١للهيًاخذنىءلى ثى٠ الخذنى يوم فعلتكذا وكذا فأخبرك أن صاعك لم يمتلى. بعدأالوانصاعكقدامت ال وسيأتى ان شاءالهتعال ى فى باب الكاف فى لفظ الكلب الحديث الذى فى مسنداالما م أحدوالطبرانى والبزارفى الكلبة التى عوى جروهافى بطنهاوروى الحاكم فى المناقب من حديث أبى ذرررضى الله عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال اذا اقترب الزمان كثر لبس الطيالسة وكثرتال تجارة وكث المال وعظم ربالمال بمالهوكثرت الفاحشة وكثر النساء وكانت امارة الصبيان وجارالسلطان وطفف فى المكيال والمزان ورى جل جروكلب خير له من أن ير ب وادآ واليوق كير واليرحم صغير ويكث الزنا ) ١ (حتى ان الرجل ليغشى المرأةعلىقارعةالطريق فيقول أمثلهمفىذلكالزمان ل و اعتزلتم عن الطريق ويلبسون جلود الضأن على قلوب الذائب أمثلهم فى ذلك الزما ن المداهن وكذلك رواه الطبرانى فى معجمه االوسط وفيه سيفن مسكين وهوضعيف الجريث )الجريث( بكسر الجيم و بالراءالمهملةوالثاء المثلثة وهو هذا السمك الذى يشب ه الثعبان وجمعه جراثى ويقال أيضا الجرى بالكسر والتشديد وهو نوع منالسمك يشبه ) ١( قوله ويكث الز نا فى بعض النسخ ويكث أوال د الزنا وليحر ر اه ٢٨٦ الحية ويسمى بالفارسية مارماهى وقد تقدم فى باب الهمزة أنه االنكليس قال الجاح ظ أنه يأكل الجرذان وهو حية الماء )وحكمه( الحل قال البغوى عند قول ه تعالى أحل لكصيدالبحروطعامه انالجريثحاللباالاًذد\قوهوةوألنىبكرروضرواشءًاا س وزيد بن ثابت وأى هرير ة رضىاللهتعالىعنهموبهقالشر يحوالخسنو عطاءوهومذه ب مالك وظاهر مذهب الشافعى والمراد هذه الثعابين التى التعيش اال فى الماءوأما الحياة التى تعيش فى البر والبحر فتلك من ذوا تالسموم وأ كلها حرام وسشل ابنعباس ع ن الجرى فقال هو شىء حرمته اليهود ونحنالنحرمه ) الخواص( مارتهيسعط بهاالفر س المجنون يذهب جنون ه ولجه يجود الصوت وسيأتى ان شاء الله تعالى فى باب الصاد المهملة فى لفظ الصيد ماذكره البخارى فىصحيحه فى الجرى ) الجزور ( من االل يقععلى الذكرواالنثى وهو مؤنث والجع جز ركذا قاله الجزور الجوهرى وقال ابن سيدهالجزورا لناقة التى تجز روالجع جزائر وجزر وجزراتجمع المع كطرق وطرقات قالت خرنق بنت هفان اليبعدن قومى الذين م ي سم العداة وآفة الجزر النازلون بكل معترك ه والطيبون معاقد االزر و بها سميت المجزرة وهى الموضع الذى يذ ب حفيه وفى كتابالعينالجزور من الضأ ن والمعز خاصة مأخوذ من الجزر وهو القطع وفى محيح مسلم من حديث عبدا ل رحمن ابنسماسة أن عمروبنالعاص قال عند موته اذا دفنتموفى فسنوا على التراب سنا ثم أقيموا حول قبرى قدرماتنحراا جز ور و يقسم لحها حى استأنس بكموانظرماذاأراج ع المشل بنحر الجزور وتقسيم لمها النه انفى أوألصه به ر سل رنى قامت وإنما ضمرب جزارًا حكا٦ فألف نحر الجزانر وضرب به المثل وكونه <ن جزارًا جزم به ابن قتيبة فى المعارف ونقله ان دريد فى كتاب الوشاح وكذلك ابن الجوزى فى لتلقيحوأضا ف اليه الزبير بن العه ام وعام بنكريز فقال هؤ الء كانوا جزارين وذكرالتوحيدى فى كتاب بصائرالقدماءوسرائر الحكماء صناعة مل من علمت صناعته من قريش فقال كانأبو بكر الصدي قرضى الله تعالى عنهبز ازآ وكذلك عثمان وطلحة وعبد الرحنن عوف رض ىالله تعالى عنهم وكان عمررضى الله تعالى عنه دالاليسعى بين البائع والمشترى وكان سمد بن أبى وقاص يبرى النبل وان الوليد) ١( بن المغير ةحدادًا وكذلكأبو العاص أخوأبى جهلوكن عقبة ن آبى معيط خمارًاوكان أبوسفيان بن -رب ييع ) ١ (قوله الوليد بن المغيرة فى أغلب اكمخ١لولدبنءقبةولحرر اه ٢٨٧ الزيت واا دم و<ان عبد الله بن جدعان نخاسا ييع الجوارى وكان النضر بن الحرث عوادايضرب بالعود و ان الحكبنأبالعاصخصايخصى الغنم وكذلكحريثبنعمر و والضحاك بن قيس ا لفبرى وابن سيرين وكان العاص بن وا ل السهمى يطارًا يعالج الخيلوكان ابنه عمروبنالعاص جزارًا وكذلك أوحنيفة صاحب الرأى والقياسوكا ن الز بير ن العوام خياطا وكذلك عمان بن طلخةالذى دفع له النبى صلى الله عليه وسل م مفتاح اركصةوقيسبنمخرهةوك١ن مالك بنديناروراقا) ١ (وكان المهلب بن أبى صفرة بستانياوكانقتيبةبنمسلمالذىفتح بالدا لعجم الىما وراءا لنهرجمال ا) ٢ (وك انسفيانبنعيين ة معال وكذلك الضحاك بن.زاحم وعطاهبنأبرباحوالكيتالشاعروالحجاجبن يو س ف الثقفي وعبد الحيد بنيحي صاحمب الرسائل وأبوعيدالله القاسم بنسالموالكسائ ىهذه صناعة االشراف ٠ قال وأما أديان الع١بفان١لذصراةكا'سى فىريعةوغسانوب ع ض قضاعة واليهودي ة كانت فى حمير وكنان ة وكندقوب نى الحرثبنكعبوالمجوسيةفىت ميمومنه م الحاجب بن زرارة الذى رهن قوسه عندكرى ووفى به حتى ضرب المثل به فقالوا أوفى من قوس حاجب وفكت أيام النبىصلىالله عليه وسلم واهديت اليهوالزندقةكانت فى قريش اتهى وماذكره من ون الزير بن العوام كن خياطا فيه نظرو الصواب أنه كان جزارًا ذكره ابن الجوزى وغيره ي تقدم والن عمروبن العاص يومثذكان كبير مصر وعظيم أهلها فأشبه الجزوربالنسبة الى غيرها من جيمة اال نعام ونحرها ٠و ده وتفرقة لجمها قسمة أمواله بعد موته وكان م نجملة تركته سعة أرادب ذهبا ه و أما الوضوء من أكللحم الجزورفقدتقدمفى بابالهمزة فىلفظاالبل ذكر من ذهباليهم ن االنمة وأنه المختار المنصورمن جهة الدليل ففى محيح مسلم وغيره عن جابر بن سمرة رضىات تعالى عنه أن رجال سأل النبى صلى الله عليه وسلم أتوضأمن لحوم الغنم فقال ان ششت توضأ وانششت فالتوضأ فقال أتوضأ من لحوم االبالل نعم توضأ م ن لحو م االبل وروى أحمد و أبوداود وغيرهما عن البراء بن عازب قال سنل النى صل ى اللهعليه وسلمعن لوضوء منلحوم االبلفقال توضؤا منها وسئل عن لحوم الغنم فقال التتو ضؤامنها قال النووى رحه الله هذان حديثانحيحان ليس عنهما جوا ب شاف وقد اختاره جاعة من محققى أحاب نا المحدثين اتبى وروى البخار ى ومسلم وأوداودوالنسائىعن ابن مسعود رضى الله تعالى عنه قالبينما النبىصلى لمه عليه ) ١ (قوله وراقافى بعض النسخدراقا اه ) ٢(قوله جماالفى بعض النسخ حماابالمهملة أه ٢٨٨ وسلم ساجد اذ جامه عقبة ن أبى معيط بسالءجزورفقذف ه على ظبر الن ىصلى الله علي ه وسلم فم ير فع رأسه حتى جامت فاطمة رضى الله تعالى عنها فأخذته منعلى ظرهودعت على من صنع ذلك فقال النى صلى الله عليه وسلم اللهم عليك بالمال من قريشاللهم عليك بأب ىجبل ن هشاموعتبةبن ريعة وشيبة بن ريعة وعقبة بن أبى معيط وأمية بن خلف أوأب بنخلف قالفلقدرأيتهم قتلوايوم بدرفألقوا فى بر غيرامية اوابى فانه كا ن ضخما فلما جروه تقطعت اوصال ه قبل ارن يلقى فى البئر ذ الج٠٠ا٠٠ة ) الجساسة(بفتح الجيموتشديدالسين المهملةاالولىقاالن سيده هحىدابةفىجزارالبحر تجس االخباروتأنى هاالدجالوكذاقاألوداودالسجستانىسميتبذلكلتجسسهااالخبا ر للدجال وجاهعنعبد اللهبنعمر وبن العاصأنهادابة االرض المذكورة فى القر آن وهى بجزيرة يحرالقلزم وروىمسلم و أبوداود والترمذى والنسانى وان ماجه عن فاطم ة بنتقيس قالت خرجعلينا رسول اللهصلى السه عليهوسلم فقام خطيبا قال انى م أجعك لرغبة واللرهبة ولكن لحديث حدثنيه تميم الدارى حدثنى أنه ركب سفينة بحرية فى ثالثين رجال من لخم وجذام فألجأم ريح عاصف الى جزيرة فاذاهم بدالةف قال وا لها ماأنت قالت انا الجساسةقالوا اخبينا الخبر قالت ان اردتم الخبرفعليكم بهذا الدير فان فيه رجال باالشواق اليكم قال فأتيناه فذكر المديثوتميم الدارى هذا هوتميمب أوس ن خارجة بن سويد أبورقية اسم سنة تسع من البجرة ور وى له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر حديثا روي مسلم منهاحديث الدين النعيحة وم ن مناقبه العظيمةالتىاليشاك فيها غيرمان الني صلى اللهءبهوسلمروىءذهقصةالج٠٠اس ة وروىءذهجماءةمنالصحابةكا٠'نءًااسواضوابىهريروجماءهض١لتا؛هينوكانبالمديذةث م اتقل الىييت المقدسبعدقتلعثمانوكانكثيرا لتهجد وهواول من قص على الناسواو ل من اسرج المسجد قال الحافظابو نعيموكذلك رواه ابوداود الطيالسى عن أبى سعد الخدرى رضى الس تعالى عنه قال أول من من أسرج المسجد تميم الدارى وتوفى تميم سنة أر بعين وأما تميم الدارى المذكور فى محيح البخارى فى قصة الجام فذاكنصران ى من أهل دارين قاله مقاتل ابن حبان وغيره جعار )جعار( ) ١ ( الضبعوفىالمثل أعيثمن جعار أى فسد والعيث الفسادقااللشاعر فقلت لها عيثي جعار و جررى ٠ بلحم امرى. لم يشهد النوم ناظره إلجعدة ) الجعدة ( الشاة وستأتى فى كني الذئب ان شاءالته تعالىفى باب الذااللمعجمة )١ ( قوله جعارهوكقطام كافى القاموساه مصححه ٢٨٩ )الجعل( كصرد ورطب وجمعه جعالن بكسرالجيم وامينساكنة والناسيسمونه الجعل أباجعران )١( النه يجمع الجعراليابس ويدخره فى يته وهودويبة معروفةتسمى الزعقوق تعض البها تم فى فروجبا فتبرب وهو أكبر من الخنفساء شديد السواد فى يطنه لون حرة للذكر قرنان يوجدكثيرا فى مراح البقر و الجواميسومواضع الرو ث ويتولدغالبا من اخثاه البقر ومن شأن ه جمع النجاسة وادخارها ك تقدم ومنمجيبأمر ه انه يموت من ريم الوردريح الطيب فاذا اعيد الى الروث عاش قال أبوالطبيبيصفه فى شعر هكا تضر ر ياح الورد بالجعل وله جناحان اليكدان ر يان االاذا طاروله ستة أر جل وسنام مرتفع جدا وهويمشى القبقرى اى يمشى الى خلف وهو مع هذه المشية يهتدى الى بيته ويسمى الكبرتل واذا اراد الطيران تنفش فيظهرجناحاه فيطير ومن عادته أن يحرس النيام فن قام لقضا حاجته تبعه وذاك من شهوته للغائط النه قوته وروى الطبرانى وابن ابى الدنيا فى كتاب العقوبات والبهقى فى شعب االيمان عنا ن مسعود رضى الله تعالى عنه انهقال ان ذنوب بنى آدم لتقتل الجعل فى جحره وروى الحاك عناب ى االحوص عن الن مسعود انه قرأولو يؤاخذ الته الناس بماكسبوا ماترك على ظبرها من دابة ولكن يؤخرهم الى أجل مسمى ثم قالكاد الجعل يعذب فىجحره بذنب بنى آدم ثمقال الحاكممحيح االسناد ول مخرجاه وقال مجاهد فى قوله تعالى ويلعنهم الالعنون انهم دواب االرض الخنافس والجعالن يمنعون القطر خطاياهم وروى أبوداود والترمذى وحسنه وهوآخر حديث فى جامعه قبل العلل وان حبا ن عن أبى هري رة رضى اته تعالى عنه أنالنى صالالله عليه وسلم قال انالته قد أذهب عنك م عية الجاهلية)٢( ونفرها باآلباء امامؤمن تقى أوفاجرشقى أنم بنوآ دموآدممنتراب ليدعن رجال نفرهم بأ قوام مام ا الفم من فم جهنم أوليكونن على الل أهون من الجعل الذى يدفع بأنفه النتن وفى رواية أهون على الله من الجعل يدفع الخر اء بأفه و فى مسند أبى داود الطيا لسى وشعب االيمان عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النى )١( قوله أبا جعران آى بكسر الجيم وقول ه ألنه يبجمع الجعر بفتح الجي م مايبس منالعذرةفى المجعرأى الدبركا فى القاموس اه مصححه )٢( قول ه ءبية الجاهلية العبية بضم العينالمهملةوكسرهاوتشديدالموحدة ال مكسور ة فعدهامشاة تحتية مشددة الكبر والفخروال نخوة كذا فى القاموس وقول ه أتم نو آدم فى بعض النسخ أنبم الخ وكذلكقولهأهون من الجعل الخ فى بعض النسخ من الجعال ن التى تدفع بأنقبا „ ليحررلفظ الحديث فى الموضعين اه مصححه »م ٩ ١ حياة الحيوان ج أول، ٢٩٠ صلى الله عليه وسلم قال التفخروا با بالكم الذين ماتوا فىالجاهاية فوالذى نفسى يد ه لم ايدحرج الجعلبأنفهخير من آبائك لذين مات وافى لجاهاية وروى البزارفى مسده عن حذيفة رضى الله عنه قال ق لرس والل له صلى الله عليه وسلم كلكم نوآدم و آد م من تراب لينتهين قوم يفخرون با باتهم أوليكونن أهون على الته من الجعالن وكان عامص ن مسعود الجيحى الصحابى رضى الله تعالى عنه يلقب دحروجة الجعل لقصره وهو ١ اوى حديث الصوم فى الشتاء الغنيمة الباردة وروى الر ياشى عن األصمعى قال مص نا أعرابى ينشد ابنا لهفقلنا له صفه لنا فقال كا نه دنينير فقلنا له م ن ٥فذهب فم نلبش أن جاه بصغير اسودكا نه جعل قد حمله على عنقه فقلنا له لوسألتنا عن هذ ا الرشدن اك فانه لميزل عامة يومه بين أ يدينا ثم أنشد األصمعى زينها الته فى الفؤاد كا « زين ف ىعين والد ولده ) الحكم ( يحرم أ كاه الستقذاره ) االمثال ( قاوا ألصق من جعل اله يتبع األنسان إلى الغائط كاتقدم قال الشاعر إذا أتيت سليمي شب لى جعل ه إن الشقى الذى يغرىبه الجعل وهو يضرب للرجل يلصق به من يكرهه فاليزال ٢; ب منه ) الخواص ( إذا أخذ الجعلغير مطبوخ والملوح وجفف وشرب من غير اضافة إلى غيره نفع من لسع العقرب نفعًا عظيا ) التعبير( الجعل فى المنام عدو بغيض ثقيل ورما دل على رجل مسافر ينقل األموال من بلد إلى بلد ومال ه حرام أو فيه شبهة والله أعلم الجعول ) الجعول ( )١( ولد النعامة لغة يمانية قاله ان سيده وسيأتى لفظ النعامة فى باب النون الجفرة ) الجفرة (بفتحالجيممابلغتأرب عة أشهر.نأو الدالمعزوفصلتعن ام هاوا لذكر جفر سمى بذلك النه جفر جنباه أى عظا والجع أجفار وجفار ) فائدة ( قال ان قتيبة فى كتاب ه أدب الكاتب وكتاب الجفر جلد جفر كتب فيه األمام جعفر ن ممد الصادق آلل البيت كل مايحتاجون إلى عله وكلما يكون إلى يوم القيامة و إلى هذا الجفر أشار أبو العالء المعرى بقوله لقد مجبوا الهل البيت لما ه أتاهمعلهمف ى مسك جف ر ومص آة المنجمو هى صغرى ه أرتهكل عامصة وقفر و المسك الجلد وقيل أن ابن تومرت المعروف بالمهدى ظفر بكتاب الجفر فر أى )١( قولهالجعولهوكرولكا فىالقا موس اه ٢٩١ فيه مايكون على يد عبد المؤ من صاحب المغرب وقصته وحليته واممه فأقام ان تومرت مدة يتطلبه حتى وجده وصبه وكان يكرمه ويقدمه عا سائر أصحابه وينشد إذا أبصره تكاملتفيكأوصافخصصتب ها ه فكلنا بك مسرور ومغتبط السن ضاحكة والكف مانحة ٠ والنفسواسعة والوجه منبسط وم يصح أن ابن تومرت استخلف عبد المؤمن عند مو ته وانما راع أحاب ه اشارته فى تقديمه وا كرامه فتم له االمر وعبد المؤمن هو الذى حاللنا سفىالمغرب حين تم له االمرعلى مذهب مالك رحمه اله فى الفروع وعلى مذهب أى الحسر ن األشعرى رحه الله فى االصول وكان عبد المؤمن ملكا حازمًا عاةال سفا كا للدماء يقتل على الذنب الصغيرتوفى فى جمادى اآلخرة سنة ثمان وخسين وخسمائة ومد ة واليته ثالث وثالثون سنة واشهر ) وحكها ( الحل ويفدى مبا اليرب و ع إذا قتل ه المحرم ) وخواصها وتعبيرها كالمعز ( والل أعلم جلك ) جلك ( كرطى نوع متولد بين الحية والسمك إذا ذبحاليخرجمنه دم وعظم ه رخو يؤكل مع لحه يسمن النساء إذا أ كل وهونعم العالج لذلك و الله أعلم الجاللة ) الجاللة ( من الحيوان الذى يأ كاللجلة والعذرة والجلة البعر يوضع موضع العذرة يقال جلت الدابة الجلة واجتلتها فهى جالة وجاللة إذا التقطتها روى أبوداود وغيره من حديث نافع عن ابن عمروابن عباس رضى الله تعالى عنهم أن النى صل ى الل عليه وسلم نهى عن ركوب الجاللة وروى الحا ٢ من حديث عبد الت ن عمر رضى الله تعالى عنها قال نبى رسول الله صلى الل عليه وسلمعنأ كللحم الجاللة وشرب لبنها وأن اليحمل عليها و اليركها الناس حتى تعلف أربعين ليلة وروى البيهقى وغيره عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما أن النى صلى الله عليه وسلم نهي عن الشرب منفى السقاء وعنركوب الجاللة وعن المجثمة وهى كل حيوان ينصب ورى ليقتل إال أنباتكث فى الطيورواالرانب وأشباه ذلك ما يجثم باألرض أ ى يلرمباويلصق بها وجثم الطائر جثوما وهو منزلة البروك لالبل وسيأق الكالم على الجاللة فى فرع فى الكالم على السخلة الجلم ) الجلم ( اليؤيؤ وهو نوع من الصقور وسيأفى ذ كره فيها ان شاء ال تعالى وفى باب الياء آيضًا المل ) الجل ( الذكرمن االبل قال الفراء هو زوج الناقة وكذا قال ان مسعود لما ٢٩٢ ستل عن الجل كا نه استجهل من سأل ه عما يعرفه الناس جيعًا وجمع الجل جمالوأجما ل وجماتل وجاالت قال الل تعالىكا نهم جماالت صفر قال أ كث المفسرين هى جمعجما ل على تصحيح البناء كرجال ورجاالت وقال ان عباسوا بنجبيرالجاالتقلوس السفن وهى حبالها العظام إذا جمعت مستدرة بعضها إلى بعض جا. منها أجرام عظام وقال ابن عباس أيضا الجاالتقطعالنحاس العظاموإنمايسمى البعيرجال إذا أربع)فائدة( كان اسم الجاللذىركته عائشة رضى الله تعالى ءنها يوم وقعته عسكرا اشتراه لها يعل ى ابنامية بأربعائة درهم وقيل بمأقى درم وهو الصحيح قال ابن االثير مرمالك ابنالحرثالمعروف باالشتر النخعىوكانمناالبطال لمشبورةوكان من أصحاب على يوم المل بعبد الله بن الزير وكان مع عاثشة رضى اله تعالى عنها وكان من االبطال فتماسكا فصاركل واحد منهما إذا قوى على صاحبه جعله تحته وركب عل صدره فعال ذاك مرارًا وان الزير يصيح بأعلىصوته اقتلوفى ومالكا تي واقتلوامالكامعى يريد بذلكاالشترالنخعى قاالبن الزبي ر أمسيت يوم المجل وفى سبع وثالثون جراحة مابين طعنة رم وضربة سيف ورمي ة سهم قال والينهزم من الفريقين أحد وما أخذ أحد خطام الجل االقتل فأخذت الخطام فقالت عاثشة رضى الله تعالى عنها من أنت قلت ابن الزير فقالت واثك ل أسما. ومر فى االشترفعرفته فلقتتلنا فوالله ماضرته ضربة إالضربنى بها ستا أوسبع ا نجعلت أنادى اقتاوفى ومالكا ه واقتلوامالكام عى وضاعالخطاممنى ثم أخذمالكب رجلى فرمانى فى الخندق وقاللو القرابتكمنرسول ١للهصلىاللهءلهوسإامااج.عحليءضو إلءض و أبدآ و فى رواية فجاء أناس منا ومنهم وتقاتلوا حتىتحاجزائوضاعمى|لخطام وسمع ت عليا رنى لتهعنه يقول ا عقروا الملفانه ان عقرتفرقوا فضربهرجلفسقطفاسمعتقط أشد من مجيج ألجل ثم أمص على بحمل البودج من بين القتلى فاحتمله محد بن أبى بكر وعاربن ياسرأدخل مدبنأبىبكريده فىالبودج فقالت عائشة رضى الته تعالى عنها من هدا الذى يتعرض لحرم رسول الله صلى الل عليه وسلم أحرقه الله بالنار فقا ل يا اختاهقولىبنار الدنيافقالت بنارالدنيا وقتلطلحة رضى لته تعالى عنه فى الوقعة ولن منحز ب عائشة ورجم الزير فقتله عمرو بن جرموز بوادى السباع ودو :ائ م وعاد بسيفه الى على فلما رآه قال انه لسيف طالما جال الكرب عن رسول الله صلى الل ه ع ليه وسلم وأحيط بعائشة ودخل على البصرة فبايعه أهلبا وأطلق عمان ن حنيف ٢٩٣ وجهزعانشةوأخرج أخاها مدآ معها وشيعها على بنفس هأمياال وسرح بنيه معها يه ما ه وقيل ان عدة المقتوين من أمحاب الجل ثماية أ الف وقيل سبعة عشر ألفا ومن أصمحابعلىنحو ألف وقطع على خطام الجل يومثذ نحو ثمانينكفا معظمهم من بن ىضبة كال قطعت يد رجل أخذ الخطام آخر وفى ذلك يقواللضى نحن بنىضبة أمحاب الجمل ه ننازاللموت اذاالموت ز ل والموت أحلى عندنامن العسل وكانوا قدألبسوه االدراعالى أن عقر ٠ ونصب بنى عند النحوين على المدحوالتخصيص وكانتوقعة الجمل يومالجيس) ١ (العاشر منجادىااولى أواآلخرة وقيل فى خامس عشرة سنة ست وثالثين من إرتفاع الشمس الى قريب العصر ويروى أن عانشة أعطت الذى بشرها بسالمة ابن الزيرلماالقى االشترعشرة آ الف درهم )ون٢ر ( ان خلكان وغيره أن االشتردخل على عاثشة رضى الله تعالى عنها بعد وقعة المجل فقالت له يااشترانت الذى اردت قتل ان أخى يوم الجل فأنشدها اعائش لوأتنى كنت طاويا ه ثالثااللفيت ابن اختك هالكا غداة ينادىوالرماح تنوشه ٠ باًاخرصوت أقلونى ومالكا فنجاه منى أكله وشبابه ه وخلو ةجوف لم يكن متماسكا ونقل أنه ان فى ر أس ابن الزير رضى السه عنه ضربة عظيمة من االشتر اوصبفيه ا قارورة دهن الستقر وروى الحاكم من حديث قيس ن أبى حازام وابن أبى شيب ة من حديث ابن عباس رضى الله عنهما أن )سول اللهصلىالله عليه وسلم قال لنسائ ه أيتكن صاحبة الجل االدبب تسير أو تخرج حتى ينبحها كالب الحوأب و الحوأبنبر بقرب البصرة واالدبمب االزب وهو الكثير شعر الوجه قال ابن دحية والعجب من ابن العرى كيف أنكر هذا الحديث فىكتاب الغوامض والعواصم) ٢ ( له وذ آرأن ه اليوجد له أصل وهوأشبر منفلق الصبح وروى أنعانشة لماخرجت مرت باء يقا ل له الحوأب فنبحتها الكالب فقالت ردونى ردونى فانى سمعت رسول السه صلى الته علي ه وسلم يقولكيف باحداكن اذانبحتهائالبالحوأب وهذا الحديش ماأنكر على قيس ان ابى حازم واما قول الشاعر ) ١ ( قوله يوم الخيس الخ الذى رأيته فى العقد الفريد أنبا كانت يوم الجمعة ف ى النصف من جمادى اآلخرة اه مصححه )٢( قوله والعو اصم في بعض النسخ والقواصم بالقاف اه ٢٩٤ شكا الى جمإطو لالسرى ه ياجملى ليسالى لمشتك ه صبراجيال فكالنا مبتلى فعاوم ان المجل الينطق وابما اراد التجوز ومقابلة الكالم ٠ممتللكقوم٢عالىفناءتدى. عليكم فاءتدوا عليه بمثل . مااعتدى عليكم وكقول عمروبن كثوم أالال يجهلن أحدعلينا ؤة فنجهل فوق جهل الجاهلينا وكقول اآلخر ولى فرس للحلم بالحلم ملجم تمل ولىفرمللجهل بالجهل مسرج فن رام تقويى فافىمقومه وهنرام تعوييى فانى موج يريدأكافىه الجاهل والمعوج الأنه امتدح بالجهل واالعوجاج وأما قول ه تعالى حتى يل ج المجل فى سم الخياط فأرادب ه الحيوان المعروف النه أعظم الحيوانات التداولة لالنسان جثة فال يلج االفى باب واسع كا نه قال اليدخاون الجنة أبدا قال الشاعر اقد عظم البعيربغير ل ه فلم يستغن بالعظم البعير وقرأ ابن عباس ومجا هد المجل بضم الجيم وتشدي د الميم وفسرحبل السفينة الغليظوسم الخياط هوبخش االرة أى ثقبها وقد ألغز فيها الشاعر فقال سعت ذات سم فى قيصى فغادر ت ٠ ب أرآ وال يشفى من الس م كست قيصرًا ثوب المجال وتبعا ه وكسرىوعادت وهى عارية الجسم وكنية المل أبوأيوب وأبوصفوان وفى حديثامزرع زوجى لحم جمل غث على رأس جبل وعروفى سنن أى داودعن مجاهدعن ان عباس رضى الته تعالى عنهما أن النى صلى الل عليه وسلم أهدى عام الحديية فى هداياه جمال كان البى جهلنهشا م فى أنفه ٦ ة من فضة يغيظ بذلك المشركين قال الخطابى وفيه من الفقه أن الذكران فى الهدى جائزة وقد روى عن ابن عمر أنه كان يكره ذلك فى االبل و رى أن تهد ى االناث منبا وفيه دليل أيضا على جواز استعال اليسير من الفضة فى لجمال مرا كب م ن الخيل وغيرها وقول ه يغيظ بذلك المشركين معناه أن هذا الجلكانمعروفا ال بجه ل فازه النى صلى الله عليه و سلم فكان يغيظهم أن روه فى يد هصلى الله عليه وسلم وصاحبه قتيل سليب وروى أوداود والترمذى وابن ماجه عن العرباضبنسارية قال , عظنا رسول الته صلى الله عليه وسلم مو عظة ذرفت منبا العيون ووجلت منبا القلوب فقلنا يارسول الته هذه موعظة )١( مودع فا تعهد الينا فقال صلى الله علي ه وسلم قد تركتكم على يضاء ليلجاكنبارهااليزيغ عنها بعدى اال هالك ومن يعش منك ) ١( هذه موعظة الخ فى بعض النسخ وعظتنا موعظة الخ وليراجع اه ٢٩• قسيرى اختالفا كثيرًا فعليكم بما عرفتم من ستتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعد ى عضو ا عليبا بالنواجذ واي ا م ومحدثات األمورفان كل محدثة بدعة وكل بدعةضاللة وعليك بالطاعة وان كان عبدًاحبشيا فانما المؤم نكالجل االف حيثا قيد انقادواالل ف الجل المخزوم االتف الذى اليمتنع على قائده وقيالالنفالذلول وروىالمجل اآلن ف بالمد وهو بمعناه وفيه ان قيد انقاد وان أيخ على صخرة استناخ و النواجذ بالذال المعجمة االشبر أنبا أقصى اال سنان أى تمسكوا ماكا يتمسك العاضبجميعأضراسه و فى الحديث أنه صلى الته عليه وسلم خجكحتيبدرت نو اجذهو المرادبباههنا الضواحك وهي التى تبدوعند الضحك النه صلى الله عليه وسلم كن نحكة تبسيا وروى االمام أحد وأبوداود والنسانى عن أبى هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال إذا سجد أحدك فالبرك كايبرك المجل وليضع يديه ثم ركبتيه قال الخطابى حديث وائل ن حجر أثبت من هذا وهو ما رواه االرعة عنه أنه قال رأيت النبى صلى الله عليه وسل م اذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه واذا نهض رفع يديه قبل ركتيه وروى البخار ى ومسلم وأبوداود والترمذى والنسانى عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه أنه كان م م النى صلى الله عليه وسلم على جل فأعيا فخسه النبى صلى الله عليه وسلم ودعا له وقال اركب فركب فكان إمام القوم قال فقال لى النى صلى الل هعليه و سلم كيف ربعير ك فقلت قد أصابته بركتك قال أفتيعنيه فاستحييت وم يكن لى ناضح غيره فقلت نع م فا زال صلى الل عليه وسلم يزيدنى ويقول والس يغفر لك حتي بعته بأوقية من ذه ب على أن لى ركوب ه حتى أبلغ المدينة فال بلغتها قال صلى الله عليه وسلم لبالل أعطه المن وزده ثم رد حلى الله عليه وسلم على المل وفى كتاب ابن حبان من حديث حماد بن سلة عن الى الزبيرعن جابررضى الله لعالى عنه قال استغفر لى رسول الله صلى الل ه عليه وسلم ليلةالبعيرخسا وعشرين مرة وبذا استدلعلىجواز بيع وشرط والخالف فيه مقرر فىكتب الفقه قال السهيلى والحكمة فى شرائه الجل ورده عليه واعطائه المن يزيادة أنه عليه الصالة والسالم كان أخبره بأن الته تعالى أحى أباه ورد عليه روحه فاشترى المجل منه وهو مطيته كا اشترى الله أنفس الشهدا بثمن هو الجنة ونف س االنسان مطيته ثم زادلم فقال للذن أحسنواالحسنى و زيادة ثم رد عليهم أنفسهم الت ى اشترى منهم فقال وال تحسبن الذين قتلوا فى سيل الله أمواتا بل أحياء اآلية فأشا ر صلى السه عليه وسلم بالشراء ورد الثمن والزيادة ثم رد المجل اليه إلى تأكيد الخب ر الذى أخبر به عن الله عزوجلقشا كل الفعل والخبر وفى مسنداالمام أحدوالحا بم عن عبد الته بن جعفررضى السه عنه ان النى صلى الله عليه وسلم دخل حائطا لبعض ٢٩٦ االنصار اذا فيه جمل فال ر أى النى صلى الله عليه وسلم ذر فت عيناه فسح النبى صلى الله عليه وسلم سنامه وفى رواية فسم ذفريه فسكن ثم قال صلى اسه عليه وسلم من رب هذا الجل جاء فتى من االنصار فقال هو لى يا رسول الله فقال صلى الته عليه وسلم أال تتقى الته فى هذه البهيمة التي ملكك الله اياها فانه شكا الى انك تجيعه وتدئب ه وروى الطبرافى عن جابر رضى السه عنه قال خرجنا مع النى صلى الته علي وسلم فى غزوة ذات الرقاع حتى اذاكنا بحرة واقم اذ أقبل جمل رقل حق دنا من النبى صل ى الله عليه وسلم جعل يرغوعلى هامته فقال رسول الته صلى الله عليه وسلم ان هذا المل اصاحبحهه يزعم أنه كان يحرث عليه منذ سنين حتى اذا أمجزهوأمجفه وك ب -يستعد ين-ىى عإو سنه أراد نحره اذهب يا جارالي صاحبه فائت بب ه قلت ما أعرفه فقال أنه سيدلك نررج الجل بين يدى معنقا حتى وقف فى فى مجلس بن ىخطمة فقلت أينرب عليه قال فخ هذاالجل فقالواهذالفالن بن فالن فثته فقلت له أجب رسول الته صلى الته عليه وسلم فخرج معى حتى جاء رسول الته صلى الله عليه وسلم فقال النبى صلى التهعلي ه وسلم ان جاك يزعم أنك حرثت عليه زمانا حتي اذا أمجزته وأمجفته وكبر سنه أردت أن تنحره فقال والذى بعثك بالحق ان ذلك لكذاك فقال صلى الله عليه وسل م ما هكذا جزاء المماوك الصاح ثم قال صلى الله عليه وسلم تيعه قال نحم فابتاعه منه ث م أرسله صا تلله عليه وسلم فى الشجرحتى نصب سنامه فكان اذا اعتل على بعض المهاجرين واالنصار من نوانحهم شى، أعطاه إياهفك ثكذلكزمانا )وحك القشيرى ( فى رساته وابنالجوزيفى مثير الغرام) ١ ( الساكن عن أحد بن عطاء الروذارى أن ه قال كنت را كبا جمال فغاصت رجال المل فى الرمل فقلت جل الله فقال الجل جل الته وحك القشيرى عنه أيضافىبابكرامات االولياء قالكلمنى رجل ى طريق مكة فقال انى رأيت جاال والمحامل عليها وقد مدت أعناقها فى الليل فقلت سبحان التسبحان من يحمل عنبا ما هى فيه فالتفت الى جل وقال قل جل ألله فقلت ج لالله ) غربة (رأيمت خط بدض العالءالمتقدمين المبرزين أنه كان بخراسان رجل عائ ن فلس بوما الى جماعة فر ببم قطارجمال فقال العالن من أى جمل تريدون أ نأطعمك م من لجه فأشاروا الى جمل من أحسنها فنظر اليه العانن فوقعالجللساعته وكانصاح ب الجل حكيا فقال من ربط جملى فليحله وليقل باسم الله عظيم الشان شديد البرهان م ا شاء اةه كن حبس حاب من ح;جر يابن وشهاب قب الهم افى رددت عين العاثن )١( قوله مثير الغرام فى بعض الذسخ مثيرالعزم اه ٢٩٧ عليه وفى أحب الناس اليه وفى كده وكليتيه لحم رقيق وعظم دقيق فيا له ييق فارج ع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصركرتين ينقامب اليك البسر خاسائ وهو حسيرفوقف الجل لساعت هك ن لم يكن به بأس وندرت عين العانن ) فائدة ( العانن اذااعترف انه قتل غيره بالعين فال قودعليهوالدية والكفارة وان كانت العين حقا النه ال يفضى الى القتل غالبا ويندب للعاثن أن يدعو له بالبرك ةفيقول اللهم بارك فيه وال تضره وأن يقول ما شاه السه ال قوة اال باله ) وذكر القاضىحسين(أن نيا من االياءءل۴م١لصالةواالالم استكثر قو٠إه ذاتيوم فأمات التهتعالىمنهمماذاأل ف فى، ليلة واحدة فال أصبح شكا الى ألله من ذلك فقال الله تعالى له انك لما استكثتبمعنتهم فهال حصتهم ققال يارب فكيف أحصنهم قال تقول حصنتكم بالحى القيوم الذى ال يموت أبدا ودفعت عنكم السوء بال حول وال قوة اال باله العلى العظيم قال القاض ى وهكذا السنة فى الرجل اذارأى نفسه سليمة وأحواله معتدلة يقولفى نفسه ذلكوكان القاضى حصن تالمذته بذلك إذا استكثرهم وذ كر االمام فخر الدين الرازى فىبعض كتبه أن العين ال تؤ ثر ممن له نفس شريفة آلنها استعظام للشى. وما ذكره القاضى حسين يرد ذلك ) وحكى القشيرى (فىرسالته عن محمد بن سعيد البصرى أنه قال يينما أنا أمشى فى بعض طرق البصرة إذرأيت أعرايايسوق جالثم التفت فاذا الجل قد وقع ميتاووقع الرحل والقتب فشيت قليالثم التفت فاذااالعرافى يقول يامسبب كل سبب ويامأملكل من طلب رد على ما ذهب يحمل الرحل والقتب فقام المجل وعليه الرحل والقتب واحياء الموت ىكرامة فهو وانكان عظما اال انه جائز على القول الصحيح الختارعند المحققين المعتمدين من أبمة االصول اذ ما جاز أن يكون معجزة لنى جاز أن يكون كرامة لولى بشرط أن اليدع التحدى كالنبوة واحياءالموت ى كرامة لالولياءكثير ال ينحصر وسيأتى ان شاء الله تعالى ذكر طرف من ذلك فى أماكنه من هذا الكتاب ) فاندة ( قال شيخنا اليافي رجه الله ال يازمأن يكونمن له كرامة من اال ولياء أنضل بمن ليس له كرامة منهم بل قد يكون بض من ليس له كرامة منهم أفضل من بعض من لهكرامة الن الكرامة قد تكون لتقوي ة يقين صاحبها وكال المعرفة بالله ولهذا قال قطب العاوم وتاج العارفين وقرة أعينالصديقينأوالقاسم لجنيد قدس الس سره قدمشى رجال باليقين دزلى المامه و مات بالعطش ر جال أنضل منهم وقال أيضا اليقين ار تفاع الرب فى مشهد الغيب وقال أيضا اليقين هو استقرار العلم الذى الينقلب وال يحو ل وال يتغير وقال )يعني اليافمى ( قامت وألن الكرامة قد تقع لكثير من المحبينواازهاد وال تقع لكثير من العاراين والمعرفة أنضل . م ز ٢٩٨ المحبة عند ا أل كثين وأفضل من الزهد عند الكل اه قلت وهذا هو المختار عند المحققين والله أعلم وفى كتاب خيرالبشر خير البشر لالمام العالمة مد بن ظفر أنه كان على باب من أبواب االسكندر ية صور ة جمل من نحا س عليه ر ا كب م ن نحاس فى هيئة العرب متزرمصتد وعليه عمامة وفى رجليه نعالن كل ذلك مر ن نحاس وكانوا إذا تظالموا يقو ل المظلوم لظالمأعطفى حقى قبل أن يخرج هذا فيأخ د حقى منك ششت أو أيت ولم يزل الصنم على ذلك حتى افتتحعمرو بن العاص رض ى ال تعالى عنه أر ض مصر فغيبوا الصنم وفى ذلك إشارة إلى البشار ة بمحمد صلى الته عليه وسلم ) وحكمه وخواصه (تقدم ا فى االبل ) األمثال( قالوا المجل من جوفه يجتريضرب ان يأكل من كسبه أويتفع بشىء يعودعليه منه ضر ر وقالوا أخل ف م:، بو ل الجل وهو من الخلف المن الخالف ألنه يبول إلى خلف وقالو اوقع القوم فى سال جمل يضرب لمن بلغ فى الشدة منتهى غاياتهاكا قالوا بلغ السكين العظم وذلك أ ن الجل اليكون له سال فأرادوا أنهم وقعوا ف ىأمر صعب والسال الجلدة الر قيقة التي يكون فيها الولدمن المواشى إن نزعتعنوجه الفصيلساعة مايولد و إالتلت ه وهذاكقوله مأعزمن األباق العقوق وقالوا المرفى البئر وعلى ظر الجل وأصله أن مناديا ان فى الجاهلية يقف على أطم من آ طام المدينة حين يدر ك الثمر ينادى بذلك أى من سقى ماء الببر على ظبر الجل بالساية وجد عاقبةسقيه فى مره وهذا قريب من قولهم عند الصباح يحمد القوم السرى وقريب من قول الشاعر إذا أنت لم ز ر ع وأبصرت حاصدا ه ند.مت على التفريط فزمنازر ع وقو ل اال ر تسألنى أم الوليد جال ٠ يمشى رويدًا و يكون أوال يضرب فى طلب ماال يكون هذا إذا ذ كر البيت كلهوأماقول هم يمشى رويدًا و يكون أوال فيضرب للرجل يدر ك حاجته فى تؤدة , دعة وأما قو لهم ال ناقتى فيه ا وال جملى فسيأتى إن شاء التهتعالى فى بابالنون فىالكالم على الناقة ) التعبير ( الج ل فى المنام حجلئول١لذىصلىاللهء-اهرسل) ١ (والجل االعرابى يدل على الحج لقوله تعال ى وتحمل أثقالك إلى بلداآلية والجل البختى رجل أمجمى ومن رأى جاليصولعليه فانه يخاصم سفيها ومن قاد جمال خطامه فانه يبدى رجال ضاال ومن أ كل رأس )١( قوله لقول النبىصلى الله عليه وسلم هكذا فى النسخ بدون ذ كر مقول فليراجع اه ٢٩٩ جمالغتابرجالرئيساومن رأى جماال عرابا ولى على قوم من االعراب ومن رأىجلينيقتتالن فانهماملكانومنرأى نه بجرجمال فانه يقهر عدوا وقال ارطاميدورس) ١( رؤية الجل تدل على مجاديف السفينة وعلى سرعة سيرها والجال تدل على أقوام جهال ال معرفة لهم وال رأى والغالب عليهم الذلة ومن رأى نه سق طمن ظهر جل خشىعإيه الفقر ومن رأى أنه رحه جمل سض والقطار من الجال اذا كان يتلو بعضها بعضا أمطاران المطر يتاو بعضه بعضا وهى تحمل االثقال كا تحمل السحب االمطار اذا ذبحت المجال وم يكنفىذلكالمكان رجلفاك) ٢(فان با دعوة لكرام ومن رأ ىكا له صارجالفانهيحمل أثقاال منتبعا ت النام والبخت سفر بعيد لراكبها بال عناه وربما دل المل على المسكن وعلى السفين ة النه من سفن البر وربما دل على الموت النه يظعن باالحباب الى االمكنة البعيد ة وربما دل علىالزوجة ويدل الجل على الحقد وأخذ الثارولوب عد حين وربما دل على الرجل الصبوروربما دل على البطه فى االحوال لمن يريد االستدجال وربما دل المل علىالجالالنهمشتق من لفظها)٣( ولالية وتدل رؤيا الجال على الجان النها خلقت م ن أعين الجان وتدل الجال على االرزاق والفوائد المتهان ها وملكها قال ابن المقرى ورؤة الجال البخت تدل على االجالء من الناس وأرباب االسفاركالتجارى البر والبحر وربما دلت على االمجام والغرباء وربما تدل رؤيتها على الهموم واالنكا د والسب وسلب المال والله أعلم ) جم لالبحر ( سمة طولها ثالثون ذراعاكذا قاله ابن سيده وللعجاج فيها رجز جمكى حسن قاله الجاحظ فى كتاب البيان والتيين وفى حديث أنى عبيدة رضى الله تعالى عنه أنه أذن فى أكل جل البحر وهو سمك شيه بالجل )جماللماء( البجع وهو الحوصل وسيأتىان شا. لله تعالىفىبابالحاه ل مهملة جي ل ) جمل اليهود ( الحرباء وسيأفى ان شاء الل تعالى فى باب الحاء المهملة جس ل ) الجمعايلة (بفتحالجيوالميم) ٤ ( لضعوسيأنانشا. ات تمالوف بابالضادالمعجمة الجعيلة ) ١ ( قوله ارطاميدور سفى بعض النسخارطاميدوس باسقاطالراء وليحررا ه ) ٢( قوله فتاك فى بعض النسح قتال اه ) ٣( قوله النه مشتق من لفظها أى الن الجال بالفتح مشتق من لفظها أى الجا ل بالكسر المفهومة من لفظ الجمل تامل اه مصححه ) ٤ (قولهغ:حألحيمالخصذع١لقاموسيقصأ;هحبمالحيموفتحاربمفكظراه مصححه ٣٣٠٠ جتيل )جميلوجميل( ) ١(طارجاه.صغراوالجعجمالن مثلكيب وكعبان ا ل سيبويه وهو البلبل الجنبر ) الجنبر ( كمقعد فرخ الحبارى مثل به سيبويهوفسرال سيرافى كذا قاله ابن سيده لندب )الجدب(ضربمن الجراد وقيل ذكرلجراد مثاش لدال)٢( والجع جنادب قال سيبويه اونه زائدة وقال الجاحظ انه يحفر بذراعيه ويغوص فى الطين وف ى االرضاذااشتدالحروربما يطير ف ىشدة الحرأيضا وفى الحديث ان مثل )٣( ما بعثنى الته تعالى به كثل رجل أوقد نارا فجعل الجنادب يقعنفيها الحديث رواه مسلموالتمذ ى كالهما عن قتيبة بن سعيد عن المغيرة بن عبد الرحمن عن أوى الزنادعن االعرج ع ن أبى هرره رضى اته تعالى عنه عن الني صلى الس عليه وسلم وفى حديث ابن مسعود كان يصلى الظهر والجنادب ينقزن من الرمضاء أىشب من شدة حرارة االرض الجندع ) ا لجندع ( كقنذ جندب اسود له قرنان طويالن وهو أثخنالجنادبوال يؤ كل قاله ابن سيده وقال أبو حنيفة الجندع جندب صغير الجن ) الجن( اجسام هوائية قادرة ءلى١لككألشكال مختلفة لها عقول وأفهام وقدرة علىاالعمااللشاق ة وهم خالف االس الواحد جنى ويقاالن ما سميت بذلك انها تتقى وال ترى وجن الرجل جنونا وأجنه اله فهو مجنون وال تقل مجن وقولهمفى١لجذونما أجنه شاذال يقاس عليه النه اليقال فى المضروب ما أضربه وال فى المشكوك ما اشك رو ى الطبرانى باسنادحسن عن أفى ثعلبة الخشنى أن النى صلى الله عليهوسلمقااللجن ثالث ة أ صنافذصنفل هم أجنحةيظيرون بها فى١لهو ا٠وصذف٠حاتوصذفمحلونو دذدذون . وكذلك رواه الحاكم وقال صحيح االسناد وسيأتى ان شاءالله تعالى فى باب الخاء المعجمة فى الكالم ءعلى الخشاش حديث أبى الدرداء رضى الله عنه أن النى صلى الل ه عليه وسلم قال خلق الله الجن ثالثة أصناف صن فحيات وعقارب وخشاش االرض )١( قوله جميل ول أحدهما بوزن زير واآلخر بوزن قرطكا فى ١إماموس وقوله قال سيبويه وهو البلبل فى بعض السخ قال ان سيده الخ اه -صححه )٢( قول ه مثلث الدال الخ الذى رأيته فى القاموس انه بضم الجيم مع ض م الدال وفتحها وبكسر الجيم مع فتح الذال كدرهم فلينظر اه مصححه )٣( قول ه ان مثل اخ فى بعض األسخ انما مثل الخ وليراجع لفظ الحديث اه ٣٠١ وصنف كالريح فى الهواء وصنف كبنى آدم عليهمالحسابوالعقابوخلقاالنس ) ١( ثالثةأصافصنف كالبهانمقااللهعزوجإلنماالكاألنعامبلهمأضلسيالوقال تعال ى لمهم قلوب اليفق،ونها ولهم آذان اليس معون بها أوليك كا النعام بلهم أضل أولنك هم الغافاون وصنف أجسادهم كا جسادبنىآ دم وأرواحم كا رواح الشياطين وصن ف فى ظل الله عز وجل يوم الظل اال ظله قال ا نحبان رواه يز يد بن سفيانالرهاو ى عن أى المنيب عنحى بنكثير عن أى سلة ءنأنلدرداء رضى الله عنه و يزيدن سفيان ضعفه يحيبن معين واالمام أخمدبن حنبل وان المدبنى )المك( أجمعالمسلو ن قاطبة على أن نبينا محدا صإ، الته عليه وسلم مبعوث الى الجنةهو مبعوث الى اال ن قال الله تعالى وأوحي الى هذا القرآن النذرك به ومن بلغ والجن بلغهم القرآن وقا ل تعالى واذصرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن اآلية وقال تبارك وتعال ى تبار.ك الذى نزل الفرقان على عبده ليكو ن للعالمين نذيراوقالعزوجلوماأرسلناك اال رحمة للعالمين وقال تعالى وما أرسلناك اال كافة للناس قال الجوهرى الناس ق د نكون من االن والجن وقال تعالى خطاب ال لفر يقين سنفرغ ل—١تم أيه الثقالن فبأى آالء ربكاتكذبان والثقالن اانس والجنسيا بذلكالب؛ذالاألرض وقيل النهما مثقالن بالذنوب وقال تعالى ولمن خاف مقام ربه جنتانولذلكقيالنمنالجنمقربي ن وأبر ارآكا أن من االن كذلك و بهذه اآلية استدل المجهور على أن الجن المؤمني ن يدخلون الجنة ويشابون كا يثاب االنس وخالف أبوحنيفة و الليث فذلكفقااث وا ب المؤمنين منهم أن يجاروا من |زذاروخالغمما االكثون حتى أبويوسفومد وليس البى حنيفة والليث حجة سوى قوله تعالى و يجرك من عذاب أ ليم وقول ه تعالى فن يؤمن بر به فال يخاف بخسا وال رهقا قالفم يذكر فى اآليتين ثوابا سوى النجاة من العذاب والجواب من وجهين أحدهما أن الثواب مسكوت عن ه والشانى أن ذلك من قول الجن ويجوزأن يكونوا لم يطلعوا االعلى ذل ك وخفى عليهم ماأعد الله لهم من الثواب وقيل انهم اذا دخلوا الجنة اليكونو ن مع االس بل يكونون فى ربضها وفى الحديث ءن ابن عباس رضى الله عنهم ا قال الخلقكابم أربة أصناف فخاق فى الجنةكلهم وهم المالئك وخلقلمهم ف الناروهم الشياطين وخلق فى الجنة والنادوهم الجن واالنس لمم الثواب وعليهم ) ١ ( قوله وخاق االن الخ فى بعض النسخ وخلق اللهتعاالال نس وفى بعضها وخلق الله تعالى بنى آدم الخ فليحررلفظ الحديث اه ٣٠٢ العقاب وهو موقوف عالبن عبام رضى الته تعالى عنهما وفيه شى، وهوأنالمالئكة اليثا ون بنعيم الجذةومفادتة.ردات درار واه احملبن/وان ا الم ر—كل'لددذور ى؛ق ٦و١ ل الجزه التاسعمنالمجالسةعنمجاهدًان سئلعنالجن ١لمؤمذينأدخلون١لجذةلعال_دخلوما ولكن اليًا كاون فيهاواليشربون بل يلهمون التسبيح والتقديس فيجدون فيه مايج د أهل الجنة من لذيذالطعام والشراب ويدل لعموم بعثته صل ىالله عليه وسلم من السنة أحاديث منها ماروى مسلم عن أبى هر يرة رضى اللتعالى عنه أن النبى صلى اللوسل م قال اعطيت جوامع الكلم وأرسلت الى النا سكافة وفيه من حديث جابر رضى اله عن ه وبعشت الى كل أحمر وأسو د وفىكتاب خير البشر مخير البشر لالمام العالمة ممد ب ن ظفر عن ان مسعودرضى الله عنه أنه قال قال رسول الله صلى عليه وسلم الصحا به وهو بمك من أحب منكم أن يحضر الليلة أمص الجن فلينطلق معى فانطلقت مع هحتى اذاكنا بأعلى مك خط لى خطا ثم انطلق حتى قام فافتتح القرآن فغشيه اسودة كثيرة وحالت بيني و ينه حتى ماأسع صوته ثم انطلقوا يتقطعونكايتقطع السحاب ذاهبينحتىق ى منهم رهط ثم أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال مافعل الرهط قلت همأولكئك يارسول الله قال فأخذ عظماوروثافأعطام اياه ونهىأنيستطيب أحدبعظمآور وث وفىاسناد ه ضعف وفيه أيضا عن بالل بن الحرث رضى الله عنه قال نزلنا مع النى صلى الله علي ه و سلم فى بعض أسفاره بالعرج فتوجهت نحوه فال قارته سمعت لغطا وخصومة رجال لم أ سمع لغة أحد من ألسنتهم فوقفت حتى جا. النى صلى الله عليه وسلم وهو يضح ك فقال اختصم الىالجن المسلون والجن المشركونوسألونى أنأسكنهمفأسكنتالمسلي ن الجلس وأسكنت المشركين الغور وكل مصتفعمن االرض جلسونجد و كل منخفض غور وفيه أيضا عن ان عباس رضى الله عنهما أنه قال انطلق النىصلى الله عليه وسلم فى طائفة من أصاب ه عامدنالى سوق عكاظ وقد حيلين الشياطين وخبرا لسماء فرجعت الشياسلينالى قومهم ققالوا مالكم قالوا حيل يتا وبي نخب السماد وأرساتعلينالشه ب فقالوا ماذاك اال من شي. حدث فاضرب وا مشارق االرض ومغارها فالتقىالذنأخذو ا نحو تهامة النى صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهم بنخلة عامدين الى سوق عكاظ وهو صلى الله عليه وسلم يصلى بأصحابه صالة الفجر فال سمعوا القرآن أنصتو ا له وقالواهذا الذى حال يننا وبين خبر السماء ورجعوا الىقومهم فقالواإنا سمعنا قرآامجبا اآليتين وهذا الذى ذكره ابن عباس رضى الله عنهما أول ماكانمن١مرالحنمع١لذيصاللدطه وسلم ولم يكن الن ىصلى الله عليه وسلم رآهم اذ ذاك ا بما اوحى اليه بماكان منهم وفي ه أيضا وفصحيح مسلم عن ابن مسعود رضى اللهعنه قال كنامع الذى صف، الله عليهوسلم ٣٠٣ ذاتليلة ففقدناه فالتمسناه فى االو دية والشعاب فقلنا استطير أواغتيل فبتنابشرليلةبات ببا قوم فلما أصبحنا اذاهو جاء من قبل حراء فقلنا يارسول الله فقدناك فطل بناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات ببا قوم فقال صلى الله عليه وسلم أتالفى داعى الجن فذهبت معه فقرأتعليهم القرآن قال فانطلق بنا فأرانا آثا ريرانهم وسألوه الزاد فقال لكم كل عظم ذ ٠كر اسم الله عليه تأخذونه فيقع فأيديكم أوفماكانلحا وكل بعرعلفلدوابك م ثم قال صاللله عليه وسلم فال تستذجوا ببما فانها طعام اخو انكم و روى الطبر انى باسناد حسن عن الزير بن العوام رضى الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الل ه عليه و سلم يوماصالة الصبح فىمسجدالمدي نة فلماانصرف رسوالللهصلىال له عليه وسل م قال ايكم يتبعنى إلى وفد الجن اليلة فسكت القوم ولم يتكلم منهم أحد قال ذلك ثالثا فر فى يمشى فأخذ يدى فجعلت أمشى معهحتى تباعدت عنا جبال المدينةكلهاوأفضين ا إلى أرض برازوإذا رجالطوالك نهم الرماح ستدثرى ثيابهممن بين أرجلهم فال رأيتهم غشيتنى رءدة شديدة حتى ما تمسكنى رجالى من الفرق فلما دنون ا منه م خطلىرسواللته صلى الت عليه وسلم بابهام رجله فى األرض خطًا وقال لى اقعد ف ى وسطه فلما جلست ذهب عنى كا شيءكنت أجده من ر يبة ومض ى رسول التهصلى الله عليه وسلم يينى وبينبم فالقرآنًا رفيعًاحتى طلع الفجرثم أقبل صلى الل عليه وسلم حتى مس فى فقال الحق فى فجعلت أمشى معه فضينا غيربعيد فقال صلى اللعليه وسلم لى التفت فانظر هل ترى حيث كان أولئك من أحد فالتفت فقلت يارسواللله أرى سوادًا كثيرًا فخفض رسول الله صلى الله عليه وسلم ر أسه إلى األرض فنظر عظا و روثة فرىبهما اليهم ثم قال صلى الة عليه وسلم هؤالء وفدجن نصيبين سألوف ى الزاد فجعلت لهمكل عظم وروثة قال الزير رضى الله عنه فاليحل ألحد أنيستجى بعظم وال روثة وروى أيضًا عن ابن مسعود رضى الله عنه قال استتبعنى رسو ل الله صلى الل عليه وسلم ليلة فقال إن نفرًا من الجن خسة عشر بنو أخوة وبنو عم يأتون الليلة فاقرأ عليهم القرآ ن فاذطلقت معه إلى المكان الذى أراد فجعل لى خطا ثم أجلسني فيه وقال ال تخرج من هذا فبت فيه حتى أتافى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع السحر وفى يده عظم حائل وروثة وخة فقال رسول الله صلى الله ءليهوسل م إذا أتيت الخال. فال تستتج بشى، من هذا قال فلما أصبحت قلت ألعلن حيث كا ن رسول الله صلى الته عليه وسلم فذهبت فرأيت موضع سبعين بعيرا ور وى الشافعي والبيهقى أن رجال من األنصا ررضى الته عنبم خرج يصلى العشاء فسبته الجن وفق د ٣٠٤ أعوامًا وتزوجت زوجته ثم أتى المدينة فسأل ه عمر رضى الته عنه عن ذلك فقال اختطفتنى الجن فلبثت فيهم زمانًا طويال فغزام جن مؤمنون وقاتلوهم فأظفرهم الت ه عليهم وسبوا منهم سبايا وسبوفى معهم فقالوا نراك رجال مسلما واليحل انا سباؤ ك فخيروفى بين المقام عندهم والقفول إلى أهلى فاختت أهلى فأتوا بى إلى المدينة فقا ل له عمر رضى الته عنه ما كان طعا مهم قال الفول وكل ما لم يذكر اسم الله عليه قا ل فا كان شرابهم قال الجدف وهوالرغوة النها تجدف عن الماء وقيلبات يقطعيؤكل وقيل كل اناءكشف عنه غطاؤء وأما االجماع فنقل ابن عطية وغيره االتفاق على أن الجنمتعبدو نب هذه الشريعةعلىالخصوص و أننينا محدا صلى ا لل عليهوسلممبعو ث إلى الثقلين فان قيل لوكانت االحكام بجملتها الزمة لهم لكاوا يترددون إلى النى صلى الله عليه وسلم حتى يتعلموها ولم ينقل أنهم أتوه االمصتين بمك وقد تجدد بعد ذلك أكثالشريعة قناال يلزم من عدم النقل عدم اجتماعهم به وحضورهم مجلس ه وساعهم كالمه من غير أن يراهم المؤمنون ويكون هوصلى الله عليه وسلم يراهم و ال يراهم أصحاب ه فانه تعالى يقول عن رأس الجن انه يرا ٢ هووقيله من حيثالترونهم فقد يراهم صلى الله عليه وسلم بقوة يعطيها الله له زائدة على قوة أصاب ه وقد يراهم يعض الصحابة فى بعض األحوال كرأى أبو هريرة رضى الته عنه الشيطان الذى أتاه ليسرق من زكاة رمضان كا رواه البخارى فان قيل ما تقول فيا حك عن بعض المعتزلة أنه ينكر وجود لجن قلنا مجيب أنيشبتذلك عمن يصدق بالقرآن وهو رى ومسلم والنسافى عن أبى هريرة رضى الله عنه أن ناطق بوجودهم وروى البخ ا ن عفريتًا من الجن تفلت على البارحة يريد أن يقطع النى صلى الله عليه وسلم قال ا عل ىصالتى فذعته بالذااللمعجمة والعين المهملة أى خنقته وآردت أن أربطه فى سارة من سوارى المسجد فذكرت قول أخى سليان وقال صلى الله عليه وسلم إن بالمدينة جنا قد أسلوا وقال اليسمعمدى صوت المؤذن جن وال انس وال شى، اال شهد له يوم القيامة و روى مسلم عن سالم بن عبد الله بن أفى الجعد وليس له فى الكت ب الستة سواه عن ابن مسعود رضى الله تعالى عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال مامنكم من أحد إال وقد ول به قرينه من الجن قالوا واياك يارسو ل الله قلل واياي إال أن اله أعانى عليه فأسلم فال يأمرفى إال بخير روى فأسلم بفتح الميم وضمهاو ح الخطابى الرفع ورجح القأضى عياض والنووى الفتح وهو المختار وأجمعت األمة على عصمة النى صا الله عليه وسلم من الشيطان وا ما المرا د تحذي ر غيره من فتنة ٣٠٥ ألقرين ووسوسته و اغوائه فأعلمنا أنه معنا لنحترز منه بحسب األ مكان وأما عصمته صلى الله عليه وسلم من الكبائر فجمع عليها وكذاك ساسر األنياءصلواتال له وسالم ه عليهم أجمعين وفى الصغاثر خالف ليس هذا موضع ذكره والصحيح أنه م صلى الله عليهم وسل معصومون من الكبائر والصغائر وكذلك المالتك عليهم السال م بج قاله القاضى وغيره من المحققين فاذا علم هذا فاعلم أن األحاديث فى وجود الجن والشياطين التحصى وكذلك أشعار العرب وأخبارها فالنزاع فى ذلك مكابرة فيا هو معلوم بالتوات ثم أنه أم اليحيله العقل وال يكذب ه الحس ولنلك جرت التكاليف عليهم وبما اشتبر أن سعد بن عبادة رضى الله عنه لمالم يبايعه الناس وبايعوا أابك رضى الله عنه سار إلى الشام فزل حوران وأقام با إلى أن مات فى سنة خمس عشرة و لم يختلف أنه وجد ميتًا فى مغتسله بحوران وأنبم لم يشعروا بموتهبالمدينةحتىسمعوا تائال يقول فى يئر نحنقتلناسيدالخزذرجسعدبنعباده ه فرميناه بسهمين ه وم يخط فؤاد ه خحفظوا ذلك اليوم فوجدوه اليوم الذى مات فيه ووقع فى حيح مسلم أن سعدآ شهد بدرا وقااللحافظ فتح الدين بن سيد النأس والصحيح أنه لم يشبد بدرًا كذا رواه الطبرانى من حديث ممد بن سير ين وقتادة وكالهما أدرك سعدًا وروى عن حجاج ابن عالط ألسلى ، هو وألد نصر بن حجاج الذى قيل فيه هل من سيل إلىخمر فأشربها ه أم من سيإللىنصر بن حجاج إنه قدم مكة فى ر كب فأجنهم الليل بواد خيف موحش فقال له أهل الركب قم فخذ لنفسك أمانا وألصابك فجعل يطوف بالركب ويقول أعيذ نفسى وأعيذصي ه من كل جنى بهذا النقب ء حتى أعود ساما وركي فسمعقائاليقوليامعشرالجنواألنس ان استطعتم أن تنفذوامنأقطارالسمواتواالرض اآلةفالقدممك'أخءغا٠رقر٠٠شبماسمعفقالو|ابتثاأبا كالب انهذالذىقاتهي زعم مد أنه أنزلعليه فقالواتلقد سمعتهوسمعه هؤالءمعى ثم أسلم وحسن اسالمه وهاجر إل ى المدينة وابتني بامسجدا يعرفبهوعندابن سعد والطبرانى والحافظ أب موسى وغير م ملروىجار١لحلىفى١لصححابة فرووابأسان يدم عنصفوان بن المعطاللسلىأنهقالخرج ا حجاجا فالكنابالعرج اذانحن بحية تضطرب فلمنلبثأن ماتتفأخرجلهارجلمناخرقة فلفها فيها ث محفر لهافى األرض ثم قدمنامك فسا١لم٠جد١لحرا ووقف عبا رجلفقال أيكم صاحبعمرو بنجابر قلنامانعرفه قاأل يكمصاحبالجانقالواهذاقالجزاكالتعنا ٠م. ٢-ج أولحياة الحيوان ، ٣٠٦ خيرا أما انه كان آخر التسعة من الجن الذين سمعوا القرآن منالنىصلى الله عليه وسلم وكذلك رواه الحاك فىالمستدرك فىترجة صفوان ن١لمعطلوذكران٠نىاللبعزرجل ٠ن التابعين أن حية دخلت عيه فى خبانه تلهث عطشا فسقاها ثم اك، ا ماتست فدفنهافاتى جالصاالح'منىجنضح?يناسمهز و بحة من الليل فسلمعليه وشكر وأخبر أنتلك ١لحةكانر٠ قال و بلغنامن فضانلعر ين عبد العزيز االموى أمير المؤترد روىا'لله٠ذعالىءذه أن ه كانيمشىبأرض الة فاذا محية ميتة فكفنهابفضلة منردائهودفنبا فاذا قانليقولياسرق أشبدلسمعترسواللسصلىال لهعليه وسلم يقول لكستموت بأرض فالة فيكفنكو يدف ك رجل صالح فقالومنأنت برحمك الله فقال من الجن الذين ١ستمعوا١لذرآنمنرسواللت د صلى ا لله عليه سلم و لميبق منهم اال أنا وسرق هذا الذى قدمات وفى كتاب خيرالبشر بخيرالبشر عنعيدالمكتب عناب راهي مقال خرج نفر من أكحاب عدال له بنمسعودرض ى استعالى عنه وأنامعهم يريدون الحج حتى إذا كلوا يبعض الطريق رأواحيةيضامتثنى على الطريق يفوحمنها ريحالمسك قال فقلت ألمحاب ى امضوافلست يبارح حتى أنظ ر ماذا يصير اليه أمرها فا لبشت أن ماتت فظننت مبا الخيرلمكانا لرا تحة الطيبة فكفنتها فى خرقة ثم نحيتها عن الطريق ودفنتها وأدركت أصحابى ف ىالمتعشى قال فوالله إنالقعود إذ أقبل أربع نسوة منقباللمغربفقالتواحدةمنبن أ يكم دفن عمرا فقلنا منعمرو فقالت أيكم دفن الحية قال فقلت أنا قالت أما والله لقددفتصواما قواما يؤمن بماأنزل اللهعزوجل ولقدآمن بنيكم مدصلىالله عليه وسلموسع صفته فالسما. قبألنيبع ث بأر بعائة سنة قال لخمدت الله تعالى ثم قضينا حجنا ثم مررت بعمر رضى اللهتعالىعنه فأخبرته خبر الحية والمرأة فقال صدقت سمعت رسول اللهصلىالله عليه وسلم يقول فيه هذا وفيه أيضًا عنان عمر رضى الله عنهما قالكنت عند أمي المؤمنين عمان رضى اللهعنه إذجاده رجل فقال أالأحدثك بجيب ئدثرالمؤمنين قال لى قال يناأنابفالة من االرض لقيت عصابتين قد التفتا ثم افترقتاقال خجشت معتركهما فاذامنالحيات شى.مارأيتمثل ه تط و إذار يحالمسك أجده منحية منها صفرا. دقيقة فظننت أنتلك الرانحة لخيريها فأخذتبا ولففتبا فىعمامتى ثمدفنتبا فبينما أنا أمشى إذأنا بمناد ينادى هداك الله انهذين حيان من الجن 6ان بيينهماقتالفاستشهد الحيةالتى دفنتها وهو من الذين استمعواالوحى من رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه أيضًاأنفاطمة بنتالنعمانالنجارية قالت قدانلى تابع من الجن فكنإذا جا.اقحمالبينالذىأنافيه اقتحامافجا.فى يوما فوقفعلىالجدا ر ولميصنع<كانبصعققلت لهما بالك متصنعماكنتتصعصنيعكبلقاإلنهقدبعثاليوم ٣٠/ نى يحرم الزنا ورو ى البيهقى فى دالئله عنالحسن أنعماربن ياسبر رضى الته عنه ةقا ل قاتلت معرسول السصلى اللهعليه وسلم الجن واألس فسل عن قتال الجن فقال أرسلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بئر أستفى منها فرأيت الشيطان فى صورته فصارع ى فص ءته ثم جعات أدى أنفه بفهر كنمعىأوحجر فقالصلىالس عليدوسلمالمحابهانعمار ا لقي ألشيطان عند البتر فقاتله فال رجعمتسألنى فأخبرته األمرفكان أبوهريرة رضى ال ت تعالى عنه يقول انعمارن ياسرأجاره السمن الشيطان على لس ان رسوله صاللتعايه وسلم وقد أشار ليه البخارىفما رواه عنابراهمالنخمى قالذهب علقمة الىالشامفال دخ ل المسجد قال اللهم يسرلى جليساصالحافجاس إلى أنى الردا.فقال أبوالدردا.منأنتةال من أهل الكوفة قال أوليس فيك أومنكم صاحب السر الذى اليعله غيره يعني حذيفة قلت بلى قاألوليس فيكم أو منكم الذى أجاره السه من الشيطان ءلىلطنذيهمدصا٠االل ه عليه وسلم يعنىعمارا قلت بلىقاألوليسفيكمأومنكمصاحبالسواك والوساد) ١ (قلت بلىقال كف كانعبد الته يقرأ والليل إذا يغشى والنهارإذا تجاى قلت والذكر واألثى وذ كر الحديمث و روى أبو بكر فى ر باعياته والقاضى أبويعلى عن عبد الله بن حسين المصيءىقال دخلت طرسوس فقيل ل ىهبنا امصأة يقال لها نهوس) ٢( رأت الجن الذين وفدوا على رسول الس صلىالتهعليه وسلم فأتيتبا فاذا هى امصأة مستلقية علىقفاهافقلت أرأيت أحدامنالجنالذين وندواعلى رسول الت صاللله عليه وسلمقالتنعمحدتفى سمحج وسماه الني صلى الله عليه وسلم عبد الله قال قلمت يا رسول الل أين كان ر بنا قبل خلق السموات واألرض قال على حوتمن نور تلجج فى النورقالتقالتعنىسمحج وسمعته صلىاللهعليهوسلم يقول مامن مريضيقرأعندهسورة يس االمات ريانودخلقبره ريا ن وحشر اوم القيامة ر يان ه وأغرب منهذامافى أسدالغاب ة تبعا ألبى موسى باسنادهما عنمالك بندينار عن اس بن مالك رضى الله تعالى عنه قال كنت مع رسول الله صل ىالل ه عيه وسلم خارجا من جبال.ك إذأقبل شيخ يتوك" على عكازة فقال األى صلى١لدءله- وسلم مشية جنى ونغمته قال اجل فقال الن يصلىال له عليه وسلم مناىالجن قاالنا هامةبن الميم اوابنهيمبن القيس بن إبليس فقال الأرى ينك و ينه إالأبوين قال اجل قال ه ؛ اتى عليك ةال ا كت الدنيا إال اقابا كنت ليالى قتل قايل هايل غالما ابن أعوا م فكنت أتشوف على اآلكم وأورش ينال أنام فقالرسول الله صلى اللدعليهوسلمبشس ) ١ ( آولهصاحبالسواك والوسادفبعضالنسخصاحبالشراك والسو اكاه ) ٢ (قولهيقال لهاتبوس فىبعضالنسخ نبوش بالمعجمة اه ٣٠٨ العمل فقال يا رسول دعنى من العتب فانى من آمن بنو ح وتبتعلى يديه و إنى عالبت ه فى دعوته فبك وأبكانى وقال إنى والله لمن النادمين وأعوذ با لله أناكونمن الجاهلي ن ولقيت هودا وآمنت به واقيت اراهيموكنتمعه فىالنار اذألقىفيها وكنتمعيوسف اذ ألقى فى الجب فسبقته الى قعره ولق_تشحاوموسىوقت عيسى ن مريم ققال ل ى انلقيت محمدا فاةرأهىالالموقدبلغترالته وآمنتبك ققالالنبىصلى اللهعليه وسلم على عيسى وعليك السالم ماحاجتك ياهامة قال إن موسى علمى التوراة وعيسى على األنجيل ضذىالقرانفعلهوزر وا٠ةأمصلى١للهءلهوسله علهعشرسورمنالقرآنوقبض رسول لته صلى اسهعليه وسلمولم ينعه الينا فال نراه والته أعلم االحيا وفيه أيضا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رض ىالله تعالىعنه أنه قال ذات يومالبنالعباسحدثنيحديث تعجبفى به قال حدثنى أبو خزيم بن فاتكاالسدى أ ن هخرج يوما فالجاهلية فطلبابل له قدضلت فأصاب با فى أبرق العزاف وسمى بذلك النه يسمع فيه عزيف الجن قال فعقلتها وتوسدت ذراع بكر منها ثم قلت أعوذ بعظيم هذا المكن وفرواية بكبيرهذا الو ادى واذا هاتف -هتف بى ويقول ويحكعذباله ذى الجالل ي منزل الحراموالحالل ه ووحدالله والتبال ماهولذاالجنى من االهوال فقلت يأيها الداعى فا تخيل ه أرشد عندك امتضليل فقال هذا رسوالللهذوالخيرات ي جاء يياسين وحاممات ه وسوربعدمفصالت يدعوا الى الجنة والنجاة ه يأمر بالصوم وبالصالة ٠ ويزجرالناس عن الهنات قال فقلتمنأنتأيها الهاة ف يرحمكالله قال انا مالك بن مالك بعثنى رسول اللهصلى الله عليه وسلم الى جن اهل نجد قال فقلتلوكان لى من يكفينى ابلى هذه التيته حتى اؤمن بهفقال ان اردت االسالم فأنا اكفكيها حتى اردها الى اهلكسالمة ان شاء الله تعالى قال فامتطيتراحلتىوةصدت المدينة فقدمتها فىيوم جمعة فأتيتالمسجدفاذارسو ل الله صلى الله عليهوسلم يخطب فأنختراحلتى بابالمسجدوقك١بث٠ حتىغرغمز٦طته فاذا أبوذر قد خرج فقال ان رسول الله صلى لله عليه وسلم قد ارسلني اليكوهو يقول لك مرحبا بك قد بلغنى اسالمكفادخلفصل مع الناس قال فتطهرت ودخلت فصليتث م دعافى وقال مافعاللشيخ الذى ضمنان يردا بك الى اهلك اما انه قد ردهاالى اهلكسالمة فقلت جزاء اللمخيراورحمه الله فقال رسول الله صلى الله عليه أجل رحمه الله فأسم ٣٠٩ وحسن اسالمه وفىهسند الدارمى عن الشعى قال قال عبد الته ن ٠سعود رضى الله تعالى عنه لقى رجل من أصحاب مدصلى الله عليه وسم رجالمنالجنفصار عهفصرع ه االنى فقاللهاالنىافىأراكضيال شخيتا كا نذراعيكذراءاكلبفكذلك أتتممعشر الجن أم أنت من يينهم كذلك قال الوالله انتى من بينهم لضليع ولكنعاودنىا لثا نيآفا ن صرعتنى علتكشيا ينفعك قال نعم فعاوده فصرعته فقالل ه أتقرأ الله الالهاال هوالح ى القيومقال نعم قال فانكالتقرأها فيتاال خرج منه الشيطان له حبج كبج الحارثبم ال ٠دخلهحى٠ص?ح ؤال أدرارمى١اع’بل الديق,و١كلخبتالمهزول ) ١ (والضليعجيداالضالع والحبج الريحوقاألبوعبيدة الحبج الضراط وسيأق فباب الغينالمعجمة فىلفظ الغول حديث أبى هريرة وحديث ابى أيوب االنصارىرضى الله دعالىءمم،افىذلك انشا. الل ه تعالى ) مسنلة( يصح انعقاد الجعة بأر بعينمكلفاسوا. كانوامنالجنأومن االنس أومنبما قاله القمولى لكننقاللشيخ أبو الحسن محد بنالحسين اآلبرى فى مناقب الشافى رضى الله تعالى عنه التي ألفهاعن الربع انه قا لسمعت الشافعى رضىا لله تعالى عنه يقول من زعم من أهل العدالة أنه يرى الجن ردت شبادته وعزرلمخالفته لقوله تعالى انه يراكم هو وقيله من حيش الترونبم اال أن يكون الزاعم نيا ونقلي ر هذا قول الشيخ محى الدين النووى رحه الله تعالى فىالفتاوى من منع التفضيل بين االنياه يعزر لخافته القرآن ويحمل قول الشافعى رحمهالله على٠ن ادعى رؤيتهم علىماخاقوا عليهويحمل كالم القمولى على ماإذا تصوروا فصورة بي آدم كا تقدم قربا واعلم ان المشهورأن جميع الجنمن ذرية ابليس وبذلك يستدلعلىأنه ليسمنالمالئك النالمالئإلهال٠ساسلو ل التهم ليس فيهم اناثوقياللجنجنس وابليس واح دمنهم ول اشكأن الجن ذريته بن ص القرآن ومن آفر من الجن يقال م ث:طانوفى ا لحد٠لتلماأراد اللهأن يخلق البليسن س ال وزوجة ألقىعليه الغضب فطا رت منه شظية من نار فيخلق منبااصأتمونقالن خلكان فتاريخه ف ىرجة الشعبى واسمه عامر أنه قال انى لقاعد يوما اذ أقبل حمال ومعه دن فوضعه ثم جاء فى فقا ل أنت الشعى فقلت نعم قال أخبرنى هل البليس زوجة فقلت ان ذلك العرس ماشبدته قال ثم ذكرت قوله تعالى أفتتخذونه وذريته أوليا، من دوفى ققلت انه التكون ذر ية اال ٠ن زوجقققلتنعم فأخذدنه وانطلق قالفرأيتأنهبتازف ى وروى أن الله تعالى قال البليس الأخلق آلدم ذرية اال ذرأت لك مثلها فليس منولد ) ١( قوله والشخيت المبزول الذى فى القاموس آن الشخيت، الدقيق الضامرالهزا ال كالشخت بالفتح والتحر يك فلينظر اه معححه ٣١٠ آدم أحدا ال وله شيطان قد قرن ب هوقيل انالشياطينفيهم الذكور واالناث فيتوالدون من ذلك وأما ابليس فان الله تعالى خلق له ففخذهاليمنى ذكرا وفىاليسرىفرجافه و ينكحهذا -بذا فيخ ج له كل يوم عشر بيضات يخر ج من كل يضة سعو ن شيطانا وشيطانة وذ٢ر مجاهدأن من ذرية ابليس القيسوولهانوهوصاحبالطهارةوالصالة واله فاف وهو صاحب الصحارى مرة وبه يكنىوزلنبو ر و هو صاحب ا ال سو اقزن اللغو والحلفالكاذبومدح السلمة وثر وهوصاحبالمصائب ي,٠ ين خشالوجوهولط م الخدود وشق الجيوب واابيض وهو الذى يوسوس لالنياء عليهم السالم واالعو ر وهو صاحب الزا ينفخفاحلياللرجلوجز الم أةوداسم وهوالذى اذا دخاللرجليته ولم يسلم ولم يذ ١ر ا-م الله تعالى دخل معه و وسوس له فألقى ألشر ينه وبين أهله فان أكلولم يذكراسم الله أ نا معهفاذادخل الرجل يته ولم يسلم ولم يذا5 ادم الله ورأ ى شيا يكرهه ه خاصم أهله فليقل داسم داسم أعوذ باله منه ومطومر وهوصاح ب االخبار يأنى بها فيلقيها فى أفواه الناس واليكون لها أصلوالحقيقةواالقنص وأمه م طرطبة وقال النقاش بل هى حاضنتهم و يقال انه باض ثالثين بيضة عشر فى المغرب وعشر فىالمشرق وعشر فىوسط االرض واه خرج من كل بيضة جنس من الشياطين كالغيالن والعقارب والقطارب والجان وأسماء اخرى مختلفة ثم كلهم عدو لبنى آد م لقو له تعالى أفتتخذونه و ذريته أوليا، من دوفى وهم لك عدو اال من آمن ٠نبم قا ل النو وى رحمه الله اباي سكنيته أو مرة واختاف العلماء فى أنه هل هو من المالئكة من طا نفة يقالله مالجن أم ليسمنالمالئكوفاسمههلهو اسم أمجمى أمعربقاالبن عباس و ا بن مس عو د وانز المسيب وقتادة وابن جو ير وا لزجاج وان االنبار ى كانابليس م ن المالنكة من طائفة يقاللهم الجن و كاناسمه بالعبرانية-زازيل وب العرية الحرثوكن من خزان الجنة وكان ر ثيس مالئكة سماء الدنيا و سلطا نبا و مماطان االرض و كا ن من أشد المالنكة اج تبادا و أ كثهم عال وكان يسوس مابين السما. واار ض فرأ ى بذلك لنفسه شرفا عظما وعظمة فذاك الذى دعاه إلى الكبر فعصى وكفر فمسخه الل ه شيطانًا رجيما ملعونًا نعوذ الله من خذالن ه ومقته ونسأله العافية والسالمة فى الدي ن و الدنيا واآلخرة و لذلك قيل إذاكانت خطيئة االنسان فى كبرفال ترجه وإن كان ت خطيئتهفىمعصية فارجه قالواوقولهتعالىكان من الجنأىمنطائفةمنالمالئكة يقال لهم الجنوال سعيد بن جبير والحسن البصرى لم يكن إبليس من المالئكطرفة عين وأنه ألصل الجن يأن آ دم أصل االن وقال عبدالرحمن بن زيد وشهرن حوشب ما كان من المالئك٠ قط واالمى'، *نقم زاد ث۴ر بن حوشب وإنما ٣١١ كان من الجن الذين ظغر بهم المالئكة فاسره بعضهم وذهب به إلى السماءوقال أكث أهل اللغةو التفسير إنماسمى إبليس أنه أبلمن رحة ل س و الصحيحكا قاله االمام النووى وغيره من االمة األعالم أنه من المالئكة وأن اسمه أعجمى وان االستشنا. متصل ألنه لم ينقل أن غيرم أمص بالسجودواالصل فى االستشنا. أ ن يكون من جنس المستثنى منه وقال القاضى عياض األكث على أنه أبو الجنأ ن آ دم أبو البشر و االستثنامن غير الجنس شاتع فى كالم العرب قال اله تعالى ماله م بهمن علم إال اتباع الظن و الصحيحال مختار مامسبق عن النووى و من وافقه وعن مد ان كعب القرظي أنه قال الجن مؤمنون والشياطينكفار وأصلهم واحد وسئل وهب ن منبه عن الجن ماهم وهليأكلونويشربونويتناكونفقالهمأجنا س فأما الصميم اخاكى من الجن فانهمريح اليأكاون وال يشرون والينامون ) ١ ( فى الدياو اليتوالدونو منهم أجناس يأكاون ويشرونو دتتاكون وهم ال عالى ول لغالن والقطارب وأشباه ذلك وستأتى فى أبوابهاإنشاماتمهتعالى )فاندة(قااللقرأفى)٢ ( اتفق النام على تكفير إبليس بقصته مع آدم عليه الصالة والسالم وليس مدرك الكفر فيها االمتناع من السجودو إال لكان كل من أمص بالسجود فامتنع منه كافرا وليس كذلك والكانكفره لكو نه حسد آدم على منزلته من الله تعالىو إال لكلن كلحاسدافرًاوليسكذلك وال كان كفره لعصيانه وفسوقه وإاللكانكل عاص و فاسق كافراو قد أشكل ذلك على جاعة من متأخر ى الفقها. فضال عن غيرهم وينغىأنيعلم أنهإنماكفر لنستهالحقجلجاللهإلىالجور و التصرفالذى يس بمرض ى وظر ذلك من خو ى قوله أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين ومراده على ما قال ه االمة ألمحققون من المفسرين وغيرهم أن إلزام العظيم الجليل بالسجود للحقير من الجو ر والظمفبذا وجه كفره لعنه اسه وقد أجمع المسلون اطبة علىأنمن نسب ذلك للحق تعالى ا نكافرا واختلف هلكان قبل إبليس كافر أوال فقيل الوأنه أو ل م نكفر وقيل كانقبلهقومكفاروهمالجنالذين ٢نوا فى االرض اتهىوقد اختلف أيضًا في كفر إبليس هل كان جهال أو عنادًا على قولين ألهل السنة والجاعة و ال خالفأنهكانعالما لله تعالى قبل كفره فن قال انهكفرجهال قال إنه سلب العلم الذى ان عدءعد كفرمومنةاالهكقرعادًاقاألنهكفروس عالقاالبعطيقوالكفر ع ) ١(قوله وال ينامون فى أغلب النسخ وال يموتون اه )٢( قوله القرافىفىبعض النسخ الغزالى فليحرر اه ٣١٢ بقادالعلممستبعد االأنهعندىجا زاليستحيلمع خذالن اللهتعال ى لمن يشاء ور وى البيهقى فى شرح األسماء الحسنى فى آخر باب قوله تعالى وماكانواليؤمنوا إال أن يشاءالل ه عن عمر بن ذرقال سمعت عمر بن عبدالعزيزرحه اس تعالى يقول لوأراد اس أ ن اليعصى لم خلق إبليس وقد بين ذلك فى آ ية من كتابه وفصلها علها من عله ا وجبلبا منجهلها وهى قوله تعالى ماأتم عليه بفا تنين االمنهو صااللجحي م ثم ر و ى من طري قعمرو بن شعيب عن أيه عن جده أن الني صلى الته عليه وسلم قال ألب ى بزر اأاًاكرلو أراد١للهأنال٠لععىما٠حلمقإبلمبس اتهىوة'لر جلللحن,باأبلب أينام إبليس فقال لو :ام لوجدنا ر احة فال خالص للمؤمن منه إالبتقو ى الته تعالى وقال فى األحياء قبيل بيان دواء الصبر من غفل عن ذكر الله تعالى ولوف ىلحظة فليس له فى تلك اللحظة قر ين إال الشيطان قال تعالى و من يعش عن ذكرالرحمن نقيض له شيطانافهو له قرين وقال عليه الصالة والسالم إن الله تعالى يبغض الشاب الفارغ ألن الشاب إذا لم يشغل ظاهره بمباح يستعين وه على دينه عشش الشيطان فى قلب ه وباض و فرخ ثم تزدوج أفراخه أيضًا وييض ويفرخ مصةأخرى و هكذ ايتوالد نسل الشيطان تو الدآ أسرع من توالد سارالحيوانات ألن طبعه من النار والنار إذ ا وجدتالحلفاء اليابسة كثتوالدهافالتزالتوالد النار م نالنار والتقطع ألبتة كالشهوة ف نفس الشاب للشيطان كًالحلغا١٠يابهللذار و لذلك قال الحسين الحالج هى نفسك إن لم تشغلبا بالحقشغلتك بالباطل ) فائدة(ذكر بعضالعلما. العاملين أن الس لى١لىأفشضءا , خاقه فر يضتين فى آ ية واحدة والخلق عنبا غافلون فقيل له وماهي فقال قال الجليل جل جالل ه ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوآ فوذا أمر منه سبحانه لنا أن نتخذه عدوا فقيل له كيف تتخذه عدوآ وتخاص منه فقال اعلم أن الس تعالى جعل لكأ. مؤمن سبعة حصون فالحصن األو ل من ذهمب و هو معرفة السه تعالى وحوله حصن منفضة و هو االيمان به لعالى و حوله حصن من حديد وهو التوكل عليه جل و عال وحوله حصن من حجار ن و هو الشكر و الرضى عنه عز شانه و حولهحصنمنخار وهو األمر بالمعروف و النبى عن المنكر والقيام بهما وحوله حصن من زمرذوه و الصدق واالخالص له تعالى وحوله حصن مناؤلؤ رطبوهوأدبالنفس فالمؤمن من داخل إحدى هذه الحصون و إبليس من ورائها ينبح كا ينبح الكلب والمؤمن اليبالى ده ألنه قدتحصن بذهالحصون فينبغى للؤمن أناليترك أدب النفس ف ىجمي ع أحواله و تباون به فر, ما يأت ان من ترك أدبالنفس وت ياون بدقانه يأتيه الحذالن ٣١٣ لتره حسن األدب مع الله تعالى وال يزال إبيس يعالجه و يطمع فيه ويأتيه حى يأخ ذ منهجيع الحصون ويردهإلىالكفر نعو ذ بالله منذلكاتهىو ماذكرهمنالفريضتين فى اآلية قد يشكل فيقال ليس فيها إال فريضة واحدة وهى قوله تعالى فاتخذوه عدو ًا إذ األمر يقتضى الوجو ب عند عدم قرينة تدل على خالفه و قدسألت شيخنا االما م اليافى رحمه الله عن الفر يضة الثانية أين هي من اآلية فاجاب قدس اللهروحه بأ ن فيهافريضة علية وفريضة عملية فاالولى العلم بكونه عدوًا والثاية العمل فى اتخاذ العداو ة له اتهى و أما ماتقدم من ذكر الحصون فهو فى نهاية الحس ن والتحقيق لكن قد يستولى الشيطان على بعض الحصون المذكورة دو ن بعض فيرد العبد الى الفسق دو ن الكفر فيستحق النار من غيرتخليد وقد اليرده الى الفسق ولكن يرده الى ضعف االمان فاليستحق النار ولكن يستحقالنزولعنر تب ة أهل االيمانالكاملو كلهذا التفاوت بسببتفاو ت الحصونالمذكورة اذليسأخ ذ حصن الم*رو"ذواالءان كا خذبقية الحصون المن٢ز رهوقةالحصون٢تغاوتأ٠رضاب ى أخذ حصن الصدق واالخالص كا خذ حصن االمر والنهى وكذلك سائرالحصون والكالم فى ذلك يطول ولكن مهما بقى حصن االيمان وحصن التوكل كاملين للعبد لميقدرعليهالشيطان لقوله تعالى انه ليس لهسلطانعلى الذين آمنوا وعلىر بهميتوكون وهوالء المتصفون بالعبودية الكاملة لقوله تعالى ان عبادى ليس لك علي بم ساطان وهم المؤمنون حقا لقوله تعالى إنما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهمواذا تليت عليهم آياته ز ادتهم ا بمانا وعلى ر بهم يتوكلون ثم قال فى آخر وصفهم أولم ك هم المؤمنون حقا وقديكون أخذ حصن واحدمؤديا الى الكفر وموجبا للبخي د فى الناركحصن االيمان بالسه نعوذ بالته من ذلك ولكن اليقدر على أخذ حصن االيمان حتى يأخذ الحصون التي حول ه نسأل الس الكريم الهدى وال سالمة منالزيغو الردى واعلم أن أول الواجبات المعرفة وقال االستاذ النظر وقال ابن فورك وامام الحرمين القصد الى النظر وقد بسطنا الكالمعلىذلك فى كتابنا الجوهر الفريد فى علم التوحيد وما قاله فى ذلك علما. الشريعة ومشايخ الصوفية رحمهم الله لعالى فليراجع ذلك فى الجن ه السابع من الكتاب المذكوروبالله التوفيق واختلفوا هل بعث الله تعالى م ن ألجن اليبم رسال قبلبعثة نينا عمد صلى الله عليه وسلم فقال الضحاككان منهم ر س ل لظاهر قوله تعالى يامعشر الجن واألنس ألم يأتكم رسل منك وقال المحققون لميرس ل اليهم منبم رسو ل و لم يكن ذلك فى الجن قط و انما الرسل من االنس خاصة وهذا ٣١٤ هوالصحيح المشهوروأما لجن ففيهم النذروأما اآليةفعناها من أحد الفريقي ن كقوله تعالى يخرج من بما االؤلؤ والمرجان وانما يخرجان من الملح دون العذب وقال منذر بن سعيد البلوطى قال ان مسعود رضى الله عنه ان الذين لقوا النى صلى الله عليه وسلم من الجن كانوارسال الى قومهم وقال مجاهد النذ ر منالجنوالرسلمن االنس والشك أن لجن مكلفونف ى االمم الماضية ك هم مكلفون فى هذه االمة لقوله تعالى أولكك الذين حق عليهم القول فى ام قد خل ت من قبلهم من الجن واالنس انهم كاوا خاسرين وقول ه تعالى وماخلقتالجنواالن س االليعبدون قيل المراد مؤمنو الفريقين فا خلق أهل الطاعة منهم اا لعبادتهو ماخلق االشقياء اال للشقاوة وال مانع من اطالق العام وار ادةالخاصالة:ل٠عذاه االآلمرهم بعبادتوأدعوهم اليها وقيالالليوحدونفانقيللماقتصر على الفريقين ولم يذك ر المالنة فالجواب أنذلك لكثة منكفرمنالفريقينخالفالمالنكفانالت قدعصبم كاتقدم فان قيل لم قدم الجن على االنس فى هذه اآلية فالجواب أن لفظ االن أخف لمكان النون الخفيفة والسين المهموسة فكان االثقل أولى بأول الكالم من االخف لنشاط المتكلم وراحته )فرع( كانالشيخعادالدن بنوس رحمه لله يجعل من موانع النك ح اختالف الجنس ويقول اليجو ز لالنسى أنيتزوج جنية لقوله تعالى والله جعللك م ن أفسك أزواجاوقال تعالى ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليهاوجعل بينكم مودة ورحمة فالمودة المجاع والرحمة الولدوض على منعه جماع ة من أ ثمة الحنابلة وفى الفتاوى السراجية ال يجوز ذلك الختالفى الجت س وفى القنية سئل الحسن البص ى عنه فقال يجوز بحضرة شاهدين وفى مسانل ان حرب ع ن الحسن وقتادة أنهماكرها ذلك ثم روى بسند فيه ابن لهيعة أن النى صلى الله عي ه وسلم نهى عننكاح الجن وعن زيد العمى أنه كان يقول اللهم ارزقني جنية أتزوجبها تصاحبنى حيثاكنت وروى ابن عدى فى ترجمة نعيم بن سالم بن قنبر مولى على ان ابى طالب رضى الله عنه عن الطحاوى وقال حدثنايونس بن عبداالعلى قال قدم علينا نيم ن سالم مصر فسمعته يقول تزوجت امصأة من الجن فمأرجع اليهوروى فى ترجة سعيد بن بشير عن قتادة عن النضر بن أنس عن بشير ن نبيك عن أفى هريرة رضى الس تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلمأحدأبوى بلقي س كان جنيا وقال الشيخ نجم الدين القمول وفى المنع من التزوج نظرالن التكليف يع م الفريقين قال وقد رأيت شيخاكيرا صالحا أخبرنى أنه تزوج جنية اتتبى قلت وقد ٣١٥ ر أيت أنا رجال من أهل القرآن والعلم اخبرنى انه تزوج أربعا من الجنواحدةبعد .واحدة لكن يقى لنظر فى حكمطالقباولعان ها وااليالء منها وعدتبا ونفقتها وكسوتها والجع ينبا و بين أربع سواها وما يتعلق بذاك وكل هذا فيه نظر ال يخفي قالشيخاالسالمثمسالدينالذهى رحهاللهتعالى ر أيت بخط الشيخ فتح الدين اليعمرى وحدثىءذ٠٠ءعان ١لمقا٢لىقالسمعت I لذ٦ماوا١لغتحالقشهرى يقول سمعت الشيخ عزالدين ابن عبد السالم يقولو قد ستل عن انعرى فقال شيخسو.كذابفقيل لهوكذا ب أيضاقال نعم تذاكرنا يوم نكاحالجن فةال الجن روح لطيف واالن جسم كثيف فكيفيجتمعان ثم غاب عنا مدة وجاء وفى رأسه شجة فقيل له فى ذلك فقال تزوجت امصأة من الجن خصل ينى وينها شى، فشجتن ى هذه الشجة قااللشيخا ل ذهى بعدذلكوماأظن ابنعرى تعمدهذه لكذبة واما هي من خرافات الرياضة )فرع( روى أبوعبيدة فى كتاب االموال والبيهقى عن الزهرىعن لنى صلى الله عليه و سر أنه نبي عن ذبانح الجن قال و ذبانح الجن أن يشترى الرجل الدار أو يستخرج العين أوما أشبه ذلك فيذبح ها ذيحة للطيرة وكا نوا فىالجاهيةبقو لون اذ ا فعل ذاك لم يضر أهلها الجن فأبطل صلى الله عليه وسلم ذلك ونبى عنه ) تتمة ( فى كتاب مناقب الشيخ عبدالقادر الكيالنى قدس الله سره أنه جاء ه بعض أهل بغدا د وذك أن له بنتا اختطفت من سطح دار ه وهى بكر فقال له الشيخ اذهب هذه الليلةالىخراب الكرخ واجاسعندلتاللخامس وخط عليك داثرة فى االر ض وقل وأنت تخطها بسم الله على نية عبدالقادرفاذاكانت فمة العشا. مرت بكطوان ف من الجنعلىصورشى فاليروءك منظرهم اذاكان السحر مر بكملكهم فى جحف ل منهم فيسألك عن حاجتك فةل قد بعثني اليك عبد القادر واذ كر له شأن ابنتك قا ل فذهت وفعلت ماأمرنى به الشيخ فر فى صورمزعجةالمنظرولميقدرأحدمنهمعلىالدن و من الدا ئرةالتأأن اف يباوم ا زالوا يمر ونز مرازمرالىأنجاءمكلهمرا كبا فرساوبينيديهأ م منهم فوقف بازاء الدائرة وقال يا أنسى ما حاجتك قال قات قد بعثنى اليك الشيخ عبد القادرقزل عن فرسه وقبل االرض وجلس خارج الدارة وجاس من معه ثم قال لى ما شأنك فذكرت له قصة ابنتى فقال لمن حوله على بمن فعل هذا فأتى بمارد ومعه ابنتى فقيل له ان هذا مارد من مردة الصين فقال له ماحملك على أن اختطفت من تحت راب القطب فقال انباوقعت فى نفسى فأمربه فضربت عنقه وأعطان ى ابتتى فقلت ما رأيتكاليلة فى امتثالك أمص الشيخ عبد القادرقال نعم انه لينظر من ٣١٦ داره الى مردة الجن وهم بأقصى االرض فيفرون من هيبته وان الته تعالى اذا أقام قطبا مكنه من الجنوال ان وروى عن أبى القاسم الجنيد أنه قالسمعت سريالسقطى رحمه السه يةولكنت يوما مارا فى البادية فا وانى الليل الى جبل ال انيس فيه فبينا أن ا فى جوف الليل نادانى مناد فقال ال تدور القلوب فى الغيوب حتى تذوب النفوس م ن خافة فوت المحبوب فعجبت وقلت أجنى ينادى أم انسى فقال بل جنى مؤمن بالت ه سبحانه ومعى اخوافى فقلت وهل عندهم ما عندك قال نعم وزيادة قال فنادافى الثان ى منهم فقال التذهب من البدن الفترة اال بدوام الفكرة قال فقلت فى نفسى ما أنفع كالم هؤال. فنادابى الثالث فقال من انس به فى الظالم نشرت له غدا االعالم قا ل فصعق تفال أفقت اذا أنا بنرجسة على صدرى فشممتها فدهب عنى ما كان بى م ن الوحشقواءترانفى االن فقلتوصية رحمك الس فقالوا أبى الله أن يحي بذكره ويأن س به االقلوب المتقين فن طمع فى غير ذلك فقد طمع فى غير مطمم وفقنا اله واياك ثم ودعونى ومضوا وقد أنى على حين وأنا أرىبردكالمهم فى خاطرىوفىكفاية المعتق د ونكاية المنتقد لشيخنا اليافعى عن السرى ايضا انه قال كنت اطلب رجال صديقا مدة من االوقات فررت يوما فى بعض الجبال فاذا أنا بجاعة زمنى وعميان ومرضى فسألت عن حالهم فقالوا ههنا رجل يخرج فى السنة مرة فيدعولهم فيجدون الشفا.ق ا ل فكثت حتى خرج ودعا لهم فوجدوا الشفا. ققفوت أثره فأدركته وتعلقت بعوقل ت له فى علة باطنة فا دواؤها فقال يا سرى خل عى فانه غيورواياك أن راك تأنس الى غيره قتسقط من عينه تم تر كن وذهب وفى كتاب التوحيد لالمام تمد بن أبى بك الرازى عن الجنيد أنه قال كنت أسمع السرى يقول يبلغ العبد من الهيبة واالن س الى حد لو ضرب وجهه بالسيف لم يشعر به قال وكان فى نفسى منه شى. حى بان لى أن االمركذلك اتتهى قلت وذلك الن الهيبة واالنس فوق القبض والبسط والقض. والبسط فوق الخوف والرجاه فالهيبة مقتضاها الغيبة والدهش فكل هاثبغائب حت ى لو قطع قطعا لم يحضر من غيبته اال بزوال الهيبة عنه واالنس مقتضاه الصحوواالفاقة ثم انبم يتفاوتون فى الهيبة واالنفأدنى مرتبة فى االنس أنه لو ألقى فى لظى ما تكد ر أنسه النه اليشبد اال هو واليعرف اال هو أالترى الى قول الر٠ىرحمهالله٠خالعد من الهيبة واالنسالى حدل و ضرب وجههبالسيف لم يشعر بهوذلكالناالن يتولدم ن السر ور بالله ومن صح له اال نس باللهاستوحش مما سواه فهو باق بالهفان عن السوم ير غيره ولم يشهدلسواه فعال فم ير فى الكونين االاياه فال يقع نظره االعليه والبصره اال ٣١٧ علىفعلهوخلقه الن ١ل*ارفءرف١لصذعةبالصاغولميعرف الصانعبالصنعةفلميراالفعله ًائ إال وخلقه ولذلك قال الصديق األ كبر ابوبكررضى الله تعالى عنه ما رأيتشي ور أيتال ته قبله وهذا هوالمقام الشريف من التوحيد واعم أن العبد اليذوق حالوة االس باللهتعالىإالإذاقطع العالنق ورفض الخالتق وغاص فى الدقانق مطلعاعلى الحقانق والينثك مثلخبيرواعلمأن حالتى الهيبة واألنس وإن جلتا فأه ل الحقيقةيعدونهمانقصًا لتضمنهما تغير العبد فان أهل التوحيدالمتمكنين سمت أحوالهم عن التغير فلهم كال فى المحو ووجود فىالعين وال هبقلهم وال أن وال عم والحس وارتقاؤهم عن هذاالمقام بالجودوالفي ضااللهي فسبحان من خص برحمته من شا ء ٠ن عباده وقال السرى رحمه الله صبمت ر جال يقال لهااوالد سنة لم أسأله عن مسألة فقلتله يوما ما المعرفة التى لي س فوقبا معرفة فقال أن تجد الله أقرب إليك من كل شى، و إنينمحيعن سرأرك وظواهرككل شى، غيره فقلت له بأى شى، أصل إلى هذافقالبزهدكفيكورغبتك فيه سبحانه وتعالى قال ف-كانكالمه سبب انتفاعى تهذا األمر توفى السرى لست خلون من رمضان سنة ثالث وخمسين وماثتين و قي ل غير ذلك والله أعلم بالصواب )الخواص( الندخل الجن يتا فيه االترج روينا ع ن االمام أب الحسن على بن الحسن ن الحسن بن محد الحلعى نسبة إلى يع الخلع وهو من اححاب الشافعى وآبره معروف بألقرافة والدعاه عنده مستجاب وكانيقاللهقاضى الجن أنه أخبرأنهمكانوا يأتون اليه ويقرأون عليه وأنهم أبطأوا عنه جمعة ثم أتو ء فسألهمعن ذلك فقالواكانفى يتك شى. من األترج وإنا الندخل يتاهوفيه قااللحاف ظ أبو طاهر السلفىو كان الخلعى إذا سمععليهالحديث يختممجلسهبهذا الدعاء اللهممامننت ه فتمهوماأذعمتبهفال"سبه وما سترت هفال تهتكوما علته فاغفره توفى فى شوال) ١ ( سنة ثمان وأربعين وأربعمائة قلت ولهذا ضرب النى صلى الت عليه وسلم المثل للؤم ن الذى يقرأالقرآن باالترجة ألن الشيطان يبرب عن قلب المؤمن القارى للقرآ ن كا يبرب عنمكن في هاالترج فاسبضربالمثلبه بخالفسائ ر الفو اكوفىالم٠تدر ك فى تراجم الصحابة من حديث أحمد ب نحنبل عن عبدالقدوس بن بكير باسناده الى )١(قولهتوفىفى شوال الخ الذى فى اريخ ابن خلكان أنهذا تاريخ وفاة ايه وأما هوفوفاته فى ثامن عشر ذى الحجة يوم السبت وقيل السادس والعشرين منه سنة اثنتين وتسعين وار بعمائة و كانت والدته فى المحرم سنة خمس وار بعائة وكان كل من والدته ووفاته بمصرفليراجع ا ه مصححه ٣١٨ ٠سلم بن صبيح ةال دخلت على عاتشة رضى الله تعالى ءنبا وعندها رجل مكفوف وهي تقطع له االترج وتطعمه اياه بالعسل فقالت هذا ابن ام مكتوم الذى عاتب ه الته فيه نيه صإ، الته عليه وسل مازال هذا لهمن آ ل ممد قلت وفى تخصيصه باات ج والعسل ماايخفى على متأمل وفى ممجم اطبرانى عن حبيب بن عبداته عن أى كبشةعن أيه عنجدهقال كانرسول للهصلى ات عليه وسلم يعجبه النظر الى الجام االحمر واالترج وسيأتى فى اب الناء حديث سليمان بن موسى أن النبى صلى اته عليه وسلمقال ان الجن اليدخلون دارا فيها فرس عتيق ) التعبير ( الجن فى المنام دهاة النلى أصحاب مكر وحيل لماكانوا يصنعون لسليان عليه الصالة والسالم من المحار يب والتماثل فن عالج أحدا من الجن فى المنام فانه ينازع قوما أصحاب مكروحيل ومن رأى أنه يعلم الجن القرآن فانه ينال ر ياسة ووالية لقو له تعالى قل أوحى الى أنه استمع نفر من الجن والجن فى الرؤيا بمنزلة االصوص فن دخلت الج ن داره فليحذر اللصوص والجنون فى المنامعلى وجوه فن رأى أنه قد جن فانه ينال غني كا قال الشاعر جن له الدهر فنال الغنى ياويحه ان عقل الدهر وقيل الجنون دال على أكل الرا لقوله تعالى الذين يأكاون الربا اليقومون إال يايقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس وربمادل على دخول الجنة لقوله عليعالصالة والسالم اطلعت على الجنة فرأيت أكث أهلها البله والمجانين فانسب الجنون الىالرانى بمايليقبه وان رأت امرأة أنها قد جنت وعولجت بالرق فانها تحمل بو لد يكونلهدها. فيكون الجنون جنينا تحمل به واس تعالى أعلم جانالبيرت ) جنان البيوت( بجيم مكسورة ونون مفتوحة مشددة وهى الحياة جع جان وه ى الحية الصغيرة وقيل الدقيقة الخفيفة وقيل الدقيقة البيضاء رو ى١ حار ىو٠دلم وابوداد عن أبى لبابة رضى الت تعالى عنه أن النبى صلى الته عليه وسلم نهى عن قتل الجنان الت ي فى البيو ت إال االبتر وذا الطفيتين فانهما اللذان يخطةلمن البصر ويطرحان اوالد األسا. والطفيتان بضم الطاه الخطان األيضان عل ىظر الحية واالبتر قصير الذنب وقا ل النضربن شميل هوصنف من الحيات أزرق مقاوع الذنب التنظراليه حامل إ ال ألقت مافى بطنها وفىكتاب الحشرات قال ابن خالو يه سمعمت ان عرفة يقول الجنا ن حيات اذا مشت رفعت رؤسبا عن المشى واشديقول رفعن بالليل اذا مااسدفا ج. اعاق جنان وهاما رجة ٣١٩ ) الجندبادستر( حيوانكيئةالكلسليسبككلب الما. ويسمى لقندروسيأت لجدبادسة رب؛ن؛لذاف.الثوجداحالر٠ا١د٠لطج١قوماعلحاو٠بمى٦صمورردضاوهوضهعةألتعل ب أحمراللونليس له يدان وله رجالنوذنبطو يل ورأسكرأساالنسانووجه مدور وهو يمشى متكفيا على صدرهكانه بمشىعلى أرعولهأرعخصياتاثنتان ظاهرتان واثنتان باطنتان ومن شأنه أنه اذا رأى الصيادين له الخذ الجندبادستر) ١ (وهو الموجود ف ى خصيتيه البارزتين هرب فاذا جدوا فىطلبه قطعهما بفيه و٠ى بهما اليهم اذ ال حاجة لهم اال ببمافاذا لميبصرها الصيادون وداموا فى طلبه استلقى على ظبره حتى ير تهم الدم فيعلون أنهقطعبمافينصرفونعنهوهو اذا قطعالظاهرتينأب رز الباطنتتي ن عوضا عنمما وفى باطن الخصية شبه الدم أوالعسل زهم الرانحة سريع التفرك اذ ا جف وهذا الحيوان يبرب الى الما.ويمكث فيه زمانا حابسانفسه ثم يخرج وهوحيوا ن يصلح أن يحي فالما، وخارجالما. وأكث أوقاتهفالماد ويغتذي فيهبالسمك وال سرطا ن وخصاه تنفع من نبش الهوام وتصلح الشيا، كثيرة وهو دواء مود يسخن ااعضاء الباردةويجفف الرطبة وليس ه مضرة أصالفى شى، من االعضاء ولهخاصية فى جميع العلل الباردة الر طبة التى تحدث فى الرئة وفى الدماغ وينفع من الصمم البارد وال شى. أنفع للريح فى ا الذن منه وينفع من لدغ العقرب اذا طلى به موضعه ا واذا طلى به الرأس مدافا أحد االدهان نفع المصروعين وينفع من الفال ج واستزخا. االعضاء والنقرس البارد منفعة عظيمة واذا شرب كان ترياق ا لسموم الباردة كلها حيوانية ونباتية السيا االفيون وهو يلطف االخال ط ويذهب البلغم حيث كان وينفع الخفقان المتولدمن أسباب باردة وجلده غلي ظ و بصلح لبسه للشايخ والمبرودي ن ولحه نافع للفلوجين وأصحابالرطوبات واذاشرب االنسان من الجندبادستر االسود وزن درهم هلك بعد يوم ) الجنين ( هومايوجد فى بطن البهيمة بعد ذحها فان وجد ميتا بعد ذبحبا فبو الجني ن حالل باجماع الصحابة كا نقله الماو ردى فى الحاوى وبه قال مالك واألوزا عى والثورى وابو يوسف ومدواسحق واالماماحمد وتفردأبوحنيفة تحريم أ كله محتجا بقو لهتعالى حرمت علكم الميتة والدم وقوله صالس عله وتلم أحلتااميتان ودمان السمك ) ١ (قول ه الخذ الجندبادسترفيهأنه اسم لنفس الحيوان كا ذكه فصدر الترجةو سيأت ى له ف، القاف ان الجند بادستر اسم للخصية وهناجعله اسماللوجودفالخصيتينالبارزتين فلعله يطلق، عل الميع تامل اه مصححه ٣٢٠ والجرادوالكبد والطحال وهذهميتة ائلكقمتدكر ودليل الجبورأحلتلكم ببيمة االنعا م قال ابن عباس وابن عمر رضى الته عنهم بيمة االنعام أجنتبا توجد ميتة فى بط ناال م حل أكلها بذكاة االمهات وهو من أحكم هذه السورة وفيه بعد الن الته تعالى قا ل اال مايتلى عليك وليس فى االجنة ما يستشى وقدتقدم ذلك فى باب الباء الموحدة وروى ع أنى هريرة رضى الله عنه أنه قال قال رسول الله صلى اته عليه وسلم ذكاة الجنين ذكاة أمه فجعل احدى الذكتين ائبة عن األخر ى وقا ئمة مقامها فان قي ل انما أراد التشيه دون النيابة فيكون المعني ذكاة الجنينكذكاة أمه النه قدم الجي ن على االم فصارتشبيها باالم ولو أراد النيابة لقدم االم على الجنين فقال ذكاة اال م ذكاة الجنين فالجواب من ثالثة أوجه ذكرها الماوردى ه أحدها أن اسم الجنين انما يطلق عليه مادام مستجنا فى بطن أمه فأما اذا انفصل فان االسم يزول عنه ويسمى ولدا قال الل تعالى واذ أتمأجنة فبطون أمهاتكم وهوفى بط ناالم اليقدر عليه فوجب حمله على النيالة دون التشيه ي الثانى أنه لوأراد التشيه دون ألنياب ة لساوى الم غيرها ولميكنلخصوسية لتشيه باالم فائدة * اكالث أنه و أراد التشيه نصب ذكاة االم بحذف كاف التشيه والروايتان أنما هما رفع ذكاة أم ه فثبت أنه أراد النيابة دون التشبيه فان قيل فقد روى ذ كاة امه بالنصب ومعناها كذكاة امه فالجواب أن هذه الرواية غير حيحة ولو سلست كانت ممولة على نصبه ا حذف الباء الموحدة دون الكاف ويكون معناه ذاة الجنين بذاة أمه ولواحتم ل االمصين لكاتا مستعملتينقتستعمل الرواية المرفوعة فى النيابة اذا خ ج ميتا والرواية المنصوبة فى التشيه اذا خرج حيا فيكون أولى من استعمال احدى ال وايتين وترك االخرى ويدل عليه أيضا نص ال يحتمل التأويل وهه ما رو اه أبو سعيد الخدرى قال قلت يارسول الله انا أنحر الناقة ونذبح البقرة والشاة وفى بطونبا الجنين أنلقيه آم نأكله فقال عليه الصالة السالم كوه ان شلم فان ذكاة الجنين ذكاة أمه واستدل الشيخ أبومديقااللرافعى بأنه لوم يحل الجنينذكاة ل ام ا جازذبح االم م ع ظهورالحلك القتل الحامل قصاصا وال حدافألزم عليه ذبح رمك فى بطنه ا بغله فنع ذبحها والرمك اني الخيل < سيأتى يان ه ان شاء ألته تعالى وهى مأ كولة والبغل اليؤكل اذا ثبت هذا فاعلم أن للجنين ثاللة أحوال ذكها الماوردى آحدها أن يكون كامالك سبق ثانيها أن يكون علقة فهذا غير مأ كول ألن العلقة دم ثالثها أن يكون مضغة قد انعقد لحه ولم تبن صورته ولم تتشكل، ٣٢١ اعضاؤه ففي اباحة أ كله وجهان من اختالف قوليه) ١ ( فى وجوب الغرة كونها أم ولد قال الماوردى وقال بعض أصحانا إذا نفخ فيه الروح لم يؤكل واال أ كل وهذ ا ما السيل إلى ادرا كع ولو خرج الجنين وبه حياة مستقرة اشترط ذبحه أوغير مستقرة حل بغيد ذكاة ولوخر ج رأسه ثم ذكيت االم قال القاضى والبغوى لم حل إالبذكاةألنه مقدور عليهوقال القفاليحلألنخروجب عضال ول دكعدمخروجهفى العد ة وغيرها قال فى الروضة قول القفال أصح والس أعلم وذكر انخلكان فى تاريخه أن االمام صائن الدين أبابكرالقرطىكانكثيرًا ماينشد هذين البيتين متمثال جرىقلم القضاء بما يكون ه فسيان التحرك والسكون جنونمنك أن تسعىل رزق * ورزق فىغشا وتها لجنين وهما البى الخير الكانب الواسلي رحة اته عليه ) جهبر ( جعفر اثى الدب) ٢ ( وهى إذا أرادت الوالدة استقبلت بنارت جهب ر نعش الصغرى قتسهل والدتها وإذا و لدت يكون و لدها قطعة لحم تخاف عليه من ا لنل فتنقله من موضع الى موضع خوفا من النلوربما ترك تأو الدهاوأرضعتولد ااضبع ولهذا قالت العرب أحمق من جهبر ) الجواد ( الفرس الجيد العدوسمى بذلك النه يجود بجريه واالتي جواد أيضًا الجواد قال الشاعر نمتهجو اد اليباع جنينبا والمجعجود وجيادكشوب و يابوأجياد جت ل بمكة سمى بذلك لموضع خيل تبع ويسمى قيقعان لموضع سالحه و روى جعف ر الغريان ى فى كتاب ه فضل الذكرعن سهل بن سعد الساعدى رضى الته عنه أن النى صل ى اله عليه وسل قال ألن أصلى الصبح ثم أجلس فى مجلسى فأذكر الل تعالى حتى تطل ع الشمس أحب الى مرن شد على جياد الخيل فى سيل اته عز وجلوروى النسانى والحا۴ وان السنى والبخارى فى تاريخه عن سعد بن أبى وقاص رضى الله تعلل ى عنه قال إن رجال جاء الى الصالة ورسول الله صلى الته عليه وسلم يصلى فقال حين اتهى الى الصف ال ول اللهم آ نى أفضل ما تؤق عبادك الصالحين فال قضى رسول ات صلى الة علي وسل الصالة قال من المتكلم آتفا قال أنا يا رسول ات قال اذنيعقر )١( قوله من اختالف قوليه لعل الضمير راجع لالمام وقول ه كو نبا أم ولد هكذا فى النسخ ولعله سقطت منه واوالعطف واالصل وكونها أم ولدةأملو راجع ا ه م.صححه ) ٢ ( قوله انثى الدب فى بعض النسخ اأثى ا لذ ثب اه »م ١ ٢-ج أولحياة الحيوان ، ٢٢٢ ج وادلي وتستشهد فىسيل ال لهتعالى وفى سنن ابنماجه منحديثعمرو بنعبسة رضىالل ه تعالى عنه قال أتيمت الني صلى الل عليه و سلم لفقامت يارسول الله أى الجهاد ) ١ ( افضل فقال صلى اله عليه وسلم من اهر يق دمه وعقر جواده و فى ٢تاب النصامالبن ظفر أن أمة لعمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه اسمبا زاندةوكانالني صلى الته علي ه وسلم يقول يازاتدة انك لموققة فأتته يو ما فقالت يارسول الالنى مجنت مجينا الهل ى ثم ذهبت احتطب فاحتطبت وا كثت فرأيت فارسا على جواد لم أر قط أحسن من ه وجهاوملبسا وجوادآوال أطيب منه ريحا فأتافى وسلم على وقال يف أنت يازائد ة قالمتبخير وا لله والجد لته قال وكيف محمد قلت بخير وينذرالناسبأ ماتهق االذا أتيمت ممدا فاقره منى السالم وقولى لهرضوان خازن ا٠لذذة٠بقربك1سالمو.ب'قو ل لكهافرح آحد بمبعثك مافرحت به فان الل جعل أمتك ثالث فرقفرقة يدخلونا لجنةبغيرحسا ب وفرقة يحاسبون حسابا يسيرا ويدخلون الجنة وفرقة تشفع لهم قتشنع فيهم فيدخلون الجنة قلت نعم ثم ولى عنى فأخذت فى رفم حطبى فقل على فالتفت الى وقال يا زاند ة أثقل عايكحطبكفلتنعم بأبى وأىفعص١فءلىوغمزالحزمة بقضيب أحمرفيدهفرففه ا ونظرفاذا هو بصخرة عظيمة فوضع الحزمة بالقضيب عليها وقال اذهي ياصخرة بالحطبمعها فعلت الصخرة تدهده بين يدى بالحطب حتي أتيت فسجد النى صلى اته عليه وسلم شكرا وحد الته تعالى على بشرى رضوان ثم قال المحاب ه قوموا لتنظر فقاموا وانطلقوا الى الصخرة فرأوها وعاينوا آ ثارها ويقربمنهذهالبشرى مار وى عنعبدلته ن عمررضى الته تعالى عنهماقال ان رجالمن أهل المن جاءالىكعب االحبار فقال له ان فالنا الحبر اليهودى أرسلنى اليك رسالة فقال لهكعبهاتها قا ل له الرجل انه يقول لك أم تكن فينا سيدا شريفا دطاعا فا الذى أخرجك من دينك الى امة مدفقال له كمب اتراك راجعا اليه قالنعمقالفانرجعت اليه فخذبطرف ثوب ه لتال يفر منك وقل له يقوللك كعب أسألك بالته الذى فلق البحر لموسى وأسألك بالله الذى ألقى االلواح الى موسى بن عمران فيها علم كل شى، ألستتجد فى كالت الله تعالى أن امة مد ثالثة اثالث فثلث يدخلون الجنة بغير حساب وثلت يحاسبون حسابا يسيرا ثم يدخاون الجنة وثلش يدخلونالجنة بشفاعة أحد فانه سيقوللك نعم فقل ل ه يقول لك كعب اجعلني فى أى هذه االثالث شئت وفى كتاب خير البشر بخير البشر )١( قوه أى الجهاد هكذا فى أغلب النسخ وفى نسخة أى المجاهد وهي أوفق بالجواب وليح رلفظ الحديث اه٥صححه ٣٢٣ لمحمد بن ظفر أيضا قال روى أن مصثد بن عبدكاللقفل منغزاةغزاهابغنائم عظيمة فوفد عليه زعماء العرب وشعراؤها وخطباؤها يهنوئن ه فرفع الحجاب عن الوافدي ن واوسعهم عطاء واشتد سروره مبم فبينما هو على ذلك اذ نام يومافرأى رؤيا فى المنام أخافته واذعرت ه واهالته فى حال مناه فلما انتبه أنساها حتى لم يذكر منبا شيأ وثبت ارتياعه فىفسه بها فانقلب سروره حزنا واحتجب عن الوفود حتى أساء به الوفود الظن ثم انه حشر الكبان فجعل يخاو بكاهن ثم يقول له أخبنى عما اريد أن أسأل ك عنه فيجيبه الكاهن أن العم عندىحى لم يدعكاهناءله الكاناليه منه ذلك فتضاعف قلقه وطال أرقه وانت امه قدتكهنست فقالت له أيت اللعن أيها الملك ان الكواهن أهدى الى ما تسأل عنه الن أتباع الكواهن من الجان ألطف وأظرف من أتاع الكبان فأص بحشر السكواهن اليه وسأله نيا سأل الكبان فم يجد عند واحدة منهن علما مما أراد عله ولما يئس من طلبته سالعنها ثم انه بعد ذلك ذهب يتصي د فأوغل فى طلب الصيد وانفرد عن أصحاب ه فرفعت له أبيات فى ذرى جبل وكان قد لفحه الهجير فعداللى االبيات وقصد ييتا منها كان منفردا عنها فبرزت اليه منه جوز فقالمت له انزل بالرحب والسعة واالمن والدعة رالجفنة المدعدعة والعلبة. المتزعة فزل عن جواده ودخل البيت فلما احتجبعنالشمس وخفقت عليه االرواح نام فل م يستيقظ حتى تصرم الهجير فجلس مسح عينيه فاذا بين يديه فتاة لم ير مثلها قواما وال جماال فقالت له أيت اللعن أيبا الملك المام هل لك فى الطعام فاشتد اشفاقه وخاف على نفسه لما رأى أنهاعرفهوتصامعنكتهاققالتلهالحذرفداكالبشرفجدك اال كب ر وحظنا بك االوفر ثم قربت اليه ثريدا وقديدا وحيسا وقامت تذب عنه حتى اتب ي أكله ثم سقته لبنا صريفا وضريبا فشرب ماشا. وجعل يتأملها مقبلة ومدبرة فال ت عينيه حسنا وقلبه هوى فقال لها مااسمكياجارية قالت اسمىعفيراء فقاللها ياعفيراء من الذى دعيته بالملكالهمام قالت مرثد العظي مالشأن حاشرالكواهن و الكهان لمعضل ة بعد عنها الجان فقال ياعفيرا. أتعلين تلك المعضلة قالت أجأل ب الملكانها رؤ يامنام ليست بأضغاث أحالم قال الملك أصبت ياعفيرا. فا تلك الرؤيا قالت رأيتأعاصير زوابع بعضها لبعض تابع فيها لهب المع ولها دخان ساطع يقفوها نهرمتدافع وسمعت فياأنت سامع دعاءذ ىجرس صادع هلموا الى المشارع فروى جارع وغرق كار ع فقال الملك اجل هذه رؤياى فا تأوياها ياعفيرا. قالت االءاصيرلزواب ع ملوك تابعم والنهر ءلم واسع و الداعى أبى شافع والجارع ولى تاع والكار ع عدو منازع فقال ٣٢٤ المك ياعفيراء أسلم هذا الذبى أم حرب فقالت أقسم برافعالسما.ومنزل الماءمنالغما. انه لمطل الدماء ومنعلق العقائل نطق االماء فقال المنك االم يدعو ياعفيراء فقالت الى صالة وصيام وصلة أرحام وكس صًامو تعطيل أزالم واجتناب ا ثامققااللملكياعفيراء من قومه قالت مضر بن نزار ولهم منه نقع مثارينجلى عن ذبح وأثا رفقااللمل ك ياعفيراء اذا ذبح قومه فن أعضادهق الت أعضاده غطاريف يمانونطائرهمبهميمو ن يغزيهم فيغزون ويدمث بهم الحزون والى نصره يعتزون فاطرق الملك يؤامر نفسه فى خطبتها فقالث أيت اللعن أيها الملك ان تابىغيوروالمرى صبور وناكى مثبو ر والكلف بى ثبورفنهض الملك وجال فىصبوة جواده و انطلق فبعث اليها بمائة ناقة كوماء قال ممد بن ظفر أوغل فى طلب الصيدأى بالغ فذكوأمعن والوغواللدخول فى الشى. بقوة وذرى جبل بفتح الذال المعجمة الكن والدعدعة هى التى ملئت بقو ة ثم حركت حتى تراص مافيها ثم ملشت بعد ذلك و العلبة بضم العين المهملة واسكان الالم اناء من جلد و االرواح هى الرياح وصريفا اللبن المحض يحدثانالحالبيصر ف عن الضرع الى الشارب وضريبا اللبن الرائب وبعد عنبا الجان أى جنبوا عنها ولم يطيقوها وأعاصيرزوابع هى من الرياح مايثير التراب فيعليه فالجو ويدير ه وساطع أى مرتفع ودعاء ذى جرس صادع الجرس الصوت والمشارع المداخاللى ال نهروجار ع أى من شرب جرعا أمن و كارع أى من أمعن غرق وتباع جع تبع وهذا لقب لملو ك اليمن وهو من اال تباع الن بعضهم كن يتبع فى الملك بعضا والغماء هوالغيم والغمام ومنطق العقائل هن الكرائم من النساه أى يسيهن فيشددن اإطقءلىأوساطينكاالم'٠ للمهنة والخدمةونقع مثار النقعالغبار ثيره المتحاربون واالعضاد االنصاروالغطاريف السادة والتغطرف التكبر ويدمث أى يسهل ويؤامر نفسه يراد به تعارض الر أيين المتعناث نفى١ لذض وجال فصهوة جواد هجاألى وثبوالصبوة مقعدالفارس مزظه ر ف سه و الكوماء الناقة العظيمة السنام ونظيرهذا منال ؤ يا المنسية وليست من أخبار الكمان واما هوخبر نبوى رؤا بختنصروذلكأنختنصرلمأغزايتالمقدساختار منسى بني اسرائيل ماة ألفصى فكان منبم دانيال عليه السالم فرأى خت نصررؤيا ارتاع لهاوحدثلهفالمنامماأنساهالرؤي افسأاللكهان والسحرة والمنجمينعنذلكفقالوا لهإنأخبتناعنرؤياكأخبرناكعنتأو يلهافقاالنىقدأنسيتبا ولنم تضبرون بجاالنزعن أ آتافكم فخرجوا منعنده مذعورين ثم رجع اليه أحدهم ققال اه أيبا المك ان يكن أحد عنده علم بالرؤ يا فهو دانيال الغالم األسرائيلى فأحضره وسأله فقال له دانيال ان ٣٢٥ لى ر با عنده علم ذلك فأجلنى فأجله ثالثا فخرج دايال فأقبل على الصالة والدعاه فأوحي الته اليه بالرؤيا وبتأوي لها فأتى الى بخت نصر وقال له انك ر أيمت صنا قدمه و ساقاه منفخاروركبتاه وفخذاه من نحاس وبطنه من فضة وصدره من ذهب وء.ق ه ورأسه م نحديد قال صدقت قال دانيال فبينا أنت تنظر اليه وتتعجب منهاذ أرسل السه طجخرةمنالءثمغمتهضار رفاتا ثم ءظمح٦رلكألعخرةحتى٠ال تالدنيافه ى الى أنستك الرؤ ا قال صدقت فا تأويلها قال دايال أما الصنم فهومثل الملوك الدني ا وكان بعضهم ألين ملكا من بعض فكان أول الماك الفخار وهو أضعفه ثم كان فوق ه النحاس وهو أفضل , منه وأشد ثم ان فوقه الفضةوهىأفضل وأحسنبمكانفوقهالذه ب و هو أفض لمنها وأحس نمن ذلك كلهثمكانالحديد من فوقه وهوأشدمنه وهوملكك فهو أشد ملك وأعز مماكان قبله وأما الصخرة التى أرسلها السه عايه منالسماء فنبى يبعثه الله فى آخر الز مان فيدق ذلك كله أجعوتمتلى. الدنيابدينهو يصيراألمصاليهويقيم لهملكا اليزول أبدا مابقى الدهرفعجببختنصرماسيعوأحسنالىدانيالوقبهوأعل ى منزلته وذكر ان خلكانفىترجمة ان القرية واسمها يوب بنزيدبن القرية بكسر القاف وتشديد الراءالمهملة وكسرها وبالياء المثناة تحتوكاناعرايامقرب اعندالحجاجانالحجاج بعثه الى عبداارحن بن األشدث) ١( بنتيسالكندى لم■' غ: ر جءلىءب٠الملكبت مروا ن وخلعه ودعا إلى نفسه فقال ان األشعث لتقومن خطيبًا ولتخاعن أبن م وان ولتسبن الحجاج أوألض بن عنقك فقعل ابن القرية ذلك وأقام عند ابن اأ شعث فال قتل ابن األشعث بد يرالجما جم فى الوقعة الت ىكانت يينه و بين الحجاج جى. بابن القرية إل ى الحجاج فسأل هعنأشيا، فنكالمه ) ٢ ( فىجواب الحجاجماخصًا أهاللعراقأعم الناس بحق وباطل أهل الحجاز أسرع الناس إلى فتنة وأمجزهم فيها أهل الشام أطوع الناس لخلفاهم أهل مصر عبيد من غلب أهل المن أهل طاعة ولزوم جاعة أرض الهن د بحر هادر وجبلهاياقوتو شجرها عود وورقها عطرا ين أصل العرب وأصل البيوتات والحسب مك رجالها علماء حفاه ونساؤها كساة عراه المدينة رسخ العل فيه ا وظهر منها البصرة شتاؤها جليد وحرها شديد وماؤ ها ماح وحرببسا صلح ) ١ ( قو ه عبد الرحمن بن األشعث الذى رأيته فى تاريخ انخلكن عبد الرحن , ابن مد ن األ شعث فليراجع ا ه مصححه )٢( قوله فن كالمه ألح عبارة ابن خلكان مبسوطة فى هذا الشأن فهى حر ة بالمراجعة ليعلم مالم يذ أر هنا ا ه مصححه ٣٢٦ الكوفة ارتفعت عن حر البحر وسفلت عن برد الشام واسط جنة بين حماة وكنه قال وما حماتها وكنتها قال البصرة و الكوفة حسدانها وما يضرها ودجلة والفرات يتجاريان بافاضة الخير عليها الشام عروس بين نسوة جلوس ثم قال فى جواد كوه ولكل صارم نبوه ولكل حليم هفوه فقال الحجا ج أثناء كاله لك ل أن لكل شى ،آ قة قال صدقتالعرب أصلحاللهاأل مير ًا فق الحمالغضب إن العرب تزعم وآ فة العقل العجب وآ فة العلم النسيان وآ فة السخاء المن عند البذل وآف ة العبادة الفتزة وآفة الكر ام مجاورة اللائم وآفة الشجاعة البغى و آفة المال سوء التدبي ر وآفة الكامل منالرجااللعدم قال فا آفةالحجاج قال ال آفة لمن كرم حسبه وطابنسب ه وزكا فرعه فقال الحجاج امتال تشقاقاوأظبر تنفاقااضربواعنقهفلمارآهقتيالندمعلىقتله وكانقتله فىسنة أربعوثمانينوقد ذكرتهذهالحكاة:طولها فى كتاب غاية االدب فى كالم حكما. العرب و هو فى ثالثة مجلدات ومن أمثال العرب المشهورة ان الجواد عينه فرارة أى يغنيك شخصه ومنظره عن أن تختبره و أن تفر آسنا ه )وحك ( صاحب ابتالء االخبار بالنس اءاالشرارأن ه عرض على أنى مسلم الخ اساب صاحب الدعوة جواد لمير مثله فقال لقواد لماذا يصلح هذا الجواد قالوا للغزو فىسيل اللهقالالقالوافيطلبعلي ه العدو قال ال الوا فلماذا يصلح أصلح اللهاالمير ال ليركبه الرجل ويفربه من المرأ ة السوه والجارالسو ٠ ومن أحسن أوصاف الخيل الصافنات ال الله 'رعالى١ذ ءرحسءيه العشى الصافنات الجياد قال أهل التفسيرإنها كانت ألف فرس لسليان عليه الصالة .والسالم واما عقرها أل نها كانت سيبا فى فوت الصالة قال بعض العلماء لماتركالخيل لت عوضه السه عنها ما هو خير له منها وهى الريح التى كان غد وها شبرًا ورواحها شهرًا وروى اال مام أحد قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا سلمان بن المغيرة ءن حميد ابن هالل عن أبى قتادة وأنى الدهماءوكانايكثران السفرنحوهذا البيت قااأتين ا على رجل من أهل البادية فقااللبدوى أخذ يدي رسول التهصلى السعليهوسلم جع ل يعلنى بماعله التهعزوجل فكان من كالمه أنك ال تدع شيأاتقا، الته عزوجل إال أعطاك الله خيرا من وأخرجه النسانى من حديث ابن مباركعنسليانبنالحسين وأبوا لدهماء اسمه قرفة بن بهيس وقيل ابن بهيس روى له ألجاعة إال البخارى وقال الثعلى ١ظ;ت بالناس مجاعة ولحوم الخيل لهم حالل وا ما عقرها لتؤكل على وجوالقربة بهاكالهدى عندنا ونظيرهذامافعله أبوطلحة االنصارى بحائطه إذتصدق ب هلما دخل الدبسى وهو فى الصالة فشغله ه والصافن الذى يرفع إحدى يديه ويقف على ٣٢٧ طرف سنبك وقد يفعل ذلك برجله وهى عالمة الفراسة دج قال فى حقه العجاج ألف الصفون فال يزال كا ه ٠ بما يقوم على الثالثة 5ثير وقال بعضهم الخيرفى اآلية الخيل والعرب تسمى الخيل خيرآ ولذلك قال علي ه الصالة والسالم لزيد الخيل أنت زيد الخير وكان رضى الته عنه إذا ركب الخيل خطت رجالهاألرض واسمه زيدبن مهلهل) ١ (ن زيدااطانىؤكان كثير الخيل لم يكن ألحد منتومه وال لكثير من العرب إال الفرس أو الفرسان وكانلهالخيل الكثيرة منها الهطال والكيت والو رد والكامل والحق ودموق قدم على رسول الله صل ى الله عليه وسلم فى وفد طي » سنة تسع فأسم وقال له النى صلى الل عليه وسلم ماوص ف لى أحد فى الجاهلية فرأيته فى االسالم إالر أيته بدون تلك الصفة إال أنت فانك فوق ما قيل لى ان فيك لخصلتين يحبهما الله ورسول ه االناة والحلم و فى رواية الحياء والحلم فقال الم- لله الذى جبلنى على مايحب الته ورسول ه مات بعد رجوعه من عند الن ى صلى الله عليه و سلم مومًا عند قومه وكان صلى الل عليه وسلم يقول انه نعم الفتى إ ن ل متدرك أم ملدم وروى أنه صلى التهعليهوسلم قال له يازيد لخير قتلك أ م كلبة يعفى الحى فال رجع إلى أهله حم ومات رض ىاله تعالى عنه وقال ان عبا س والزهرى مسح سليان صلى التهعليه و سلم بالسوق واألعناق لم يكن بالسيف ب ل بيده تكريمًا لهاومحبة و رجحهالطبرىوق ال بعضهم بل غسلها بالما. وذ كر الثعل ي أن هذا المسح إنما كان و سما بالتحبيس فى سيل اللتعالى وجمهور المفسرين على أمها كانت خيال مو ر وثة و قال بعضهم قتلها حتى لم يبق منها أ كث من ماثة فرس ف ن نسل تلكالمائة كل مايوجد من الخيل وهذا بعيد وقال بعضهم كانت عشرين فرسا أخرجها الشيطان له من البحر وكانت ذوات أجنحة وأما قوله ) وهب لى ملكا الينبغى ألحد من بعدى( فقال الجهورأرادأن يفرده من بين البشر ليكون خاصة له و كرامة وهذا هو الظاهر من خبر العفريت الذى ظهر للنبى صلى الله عليه وسل م فى صالته فأخذه وأراد أن يوثقه بسارية من سوارى المسجدكا تقدم وسيأتى إن شاء الته تعالى فىباب العين المهملة أيضا وروى ل نساى وان ماجه عن عبد لل ه ابن عمرو ن العاص رضىالتهتعالى عنهما أن النبى صالله عليه وسلم قال إن سليان ان داودعليبما الصالة والسالم لما فرغ من بنيان يت المقدس سأل الله حكما يصادفحكمه و ملكا الينبغى ألحدمن بعده وأن اليآتى هذا المسجد أحد اليريد ) ا( قوله زيد بن مبلءل فى بعض النسخ زيد بن زيد بن مهلهل وليحرر اه ٣٢٨ إال الصالة فيهاال خرجمنخطيتهكيوم ولدتهأمهقالر سول الصلى التهعليهوسلم أما االثنتان قد أعطيهما وأنا أرجو أن يكون قد أعطىالثال ثة اتتهىفقددعا نى ورجا أ ي وأما صفة كرسيه عليه الصالةو١لسالمودروىءنان عباسأنه قال ان يوضع لسليا ن ستمائةكرسى ثميجى،أشرافاالن فيجلسونما يليهثميجي. أشرافالجنفيجلسونما يلى أالنثميدعوالطيرفتظلبم ثم يدعو الر يح فتقلهمثم تسيرمسيرةشبر غدوا ورواحا وذلك أن سايمان عليه الصالة والسالم لما ملك بعد أيه أم باتخاذ كرسى يجل س عليهالقضاهوأم بأن يعملعال بديعا مهوالحيث إذارآه مبطل أو شاهد زو ر ارتدع وت فأم أن يجعل من أنياب الفيلة مرصعا بالدر والياقوت والزبرج د وأن يحف بأربع نخالت من ذهب شمارخها الياقوت األحر والز برجد األخض ر على رأس نخلتين منها طاوسان من ذهب وعلى رأس نخلتين نسران من ذهب بعضبا يقابل بعضا وجعل بجانب الكرسى أسدين من ذهب على رأس كل واحد منهم ا عمود من الزبرجد األخضر وقدعقد على النخالت أشجار كروم من الذهب ا ألحم ر وعناقيدهامن الياقوت األحمربحيث تظل عروش الكرو م والنخل و الكرسى وكان سليان إذا أر اد صعوده وضع قدميه على الدر جة السفلى فيستدير الكرس ى كله بما فيه دوران الرحا المسرعة وتنشرتلك الطيور والنسور أجنحتها ويبسط. األسدانأيديبما و يضربان االرض بأذنابهما فاذا استوت على أعاله أخذ النسران الذان فى لنخلتين تاجسليان فوضعاه على رأسه ثميستدير الكرسى بما فيه فيدور معه النسرانوالطاوسان واألسدانمائالتبرؤسها إلىسلمانوينضحنعليهمنأجوافهن عمودمنأعمدة الجواهرفوقا لكرسى المسك و امنبرثم تناول ه حمامة منذهبقاثمة على التوراة فيفتحها سليان ويقرأها على الناس ويدعوهم إلى فصل القضام ويجلسعظاءب ن ى اسرائيل علىكراسى الذهب المرصعة بالجوهروهى ألفكرسى عن يمينه ويجلس عظماه الجن على كراسى الفضة عن يساره وهى ألف كرسى ثم تحف بهم الطيور فتظلبم ويتقدم الناس لفصل الخصومات فاذا تقدمت الشهود الداء الشهادات دار الكرسى بما فيه وعليه دوران الرحا المسرعة ويبسط االسدان أيدهما ويضربا ن االرض بأذنابهما وينشر النسر ان والطاوسان اجنحتها فيفزع الشهود فال يشهدو ن إال بالحقفال توفى سليان عليه الصالة والسالم وغزا بخت نصر بيت المقدس حمل. الكرسى الى انطاكية وأراد أن يصعد عليه فم يقدر وضرب االسدانرجلهفكسراها ثم لما هلك بخت نصرحمل الكرسى الى يت المقدس فم يستطع ملك قط آن يجلس ٣٢٩ عليه ولم يدر أحد ما آ ل اليه عاقبة أمره ولعله رفع و انما ذكرت صفته هنا النه من الملك الذى الينبغى الحد من بعده وزعم الطبرأن بخت نصر ليس من المو ك االربعة الذين ملكوا االقاليمكلهاكقاله العتبى) ١( ومنتقدمهالى هذالقولقالولكنه كان عامال على العراق للملك المالك لالقاليم فى ذلك الحين وموكيلبراسبوالصحي ح ماقال ه العتى وغيره وذكر أهل التاريخ وأصاب السير أن ر جا من بنى اسرائيل اسمه اسحق فى زمن عيسى بنمبمعليهما السالمكان ه انة عم من أجمل أهل زمانبا وكان مغرما ما فاتت فلزم قبرها ومكث زمانا اليفتر عن زيارته فر به عيسى يوما وهو على قبرها يبك فقال له عيسى عليه السالم ما يبكيك يااسحق فقال ياروح الله كانت لى ابنة عم وهى زوجي وكنت احببا حبا شديدًا وانبا قد توفي ت وهذا قبرها وانى الأستطيع الصبرعنبا وقدقتلى فراقبا فقال له عيسى أتحب أن أحييها لك بأذن الله قال نعم ياروح الله فوقف عيسى على القبر وقال قم يا صاح ب هذا القبر باذن الله فانشق القبر وخرج منه عبدأسود والنار خارجة من مناخر ه وعينيه ومنافذ وجهه وهو يقول الاله اال الله عيسىروح الله وكلته وعبده ورسوله فقاالسحقياروح الته وكلته ماهذا لقبر الذى فيه زوجى وان ما هوهذا و أشار ل ى قبر آخرفقال عيسى لالسود ارجع الى ماكنت فيه فسقط ميتا فواراه فى قبره ثم و قف على القبراآلخر و قال قم ياساكن هذا القبر باذن الله فقامت المرأة وهى تنثر التراب عن وجهها فقال عيسى هذه زوجتك قال اعم ياروح الله قال خذ يدها و انصرف فأخذ ها ومضى فأدرك النوم فقال ها انه قد قتلنى السبر على قبرك وأري د أن آخذ لى راحة قالت افعل فوضع رأسه على نخذها ونام فبينما هوناثم اذ مر عليها ان الملك وكان ذا حسرن وجمال وهيئة عظيمة راكبا على جواد حسن فلما رأته هويته وقامت اليه مسرعة فليا نظرها وقعت فى قلبه فأتت اليه وقالت خذنى فأردفها على جواده وسار فاستيقظ زوجبا ونظر فلم يرها فة ام يطلبها وقص أثر ألجواد فأدر كهما وقال الن الملك أعطنى زوجتى و ابنة عمى فأنكرته وقال ت انا جار ية بن الملك فقال بل أنت زوجتى وانة عى فقالت ماأعرفك و ما أنا ا ال جارية ابن الملك فقال له ان الملك أفتزيد أن تفسدجاريتى فقال والله انها لزوجت وان عبسي ان مريم أحياهال ى باذن الته بعد أنكانت ميتة فينما هم فى المنازءة اذ مر عيسد صلى الل عليه وسلم فقال اسحق ياروح الله أما هذه ز و جى١ إتى أحستمالى ) ا (قول ه العتى فى بعض النسخ القتى بالقاف هنا وفيا يافى ا ٣٣٠ باذن الله قال نعم فقالت يار وح الله انه يكذب وانى جارية ابن الملكوقاالن الماك هذه جار يتىقالعيسى ألست التى احييتك باذن الته قالت الوالت اروح١لله ع١لفرد ى علينا ما أعطيناك فسقطت ميتة فقال عيسى من أر اد أن ينظظر الى رجل أماته الل ه كافرا ئم أحياه و أمات ه مسلما فلينظر ال ى ذلك االسود ه من أر اد أن ينظر الى امرأ ة أماتها الته مؤمنة ثم أحياها وأماتها كافرة فاينظر الى هذه وان اسحق اسرائيلى عاهد الله تعالى أن اليتز وج أدا وهام على وجبه فى البرارى ب ا يا و فى هذه الحكاية أعظم عبرة الولى االلباب وهى من أعجب ما يسمع فى التوفيق والخذان نسأاللله تعالى السالمة وحسن الخامة بجاه محمدو آ له و قد احببت أنأذ كر هنا ماأخبرنى به بعض العالء العارفين و هو أن عيسى صلى الله عليه وسلم اجتاز فى بعض االيام بجب ل فرأى فيه صومعة فدنا منها فرأى فيها متعبدا قد انحنى ظهر ه ؟ نحل جسمه و بلغ به االجئ۴ادأقعىغيا٢ه فسلم عليه وقال له منذك أنت فى هذه الصن معة فقال منذ سبعي ن سنة أسأله حاجة واحدة وما قضاها لى بعد فعساك يار وح الله أن تكون شفيعا لى فيها فعساها تقضى فقال له عيسى وما حاجتك قال أن يذيقنى مثقال ذرة من خالص محبته فقال عيسىها أنا أدعو اللهلك فىذلكفدعاله عيسى فى تلك الليلة فأوحى الته اليه ان ى قدقبلت شفاعتك و أجبت دعوتكفماد عيسىعد أيام الى ذلك الموضعفرأىالصومعة قد وقعت واالرض التي تحتها قد شقت فنزل عيسى فى ذلك الشق الى منتهاه فرأى العابد فى مغارة تحت ذلك الجبل واقفا شاخصا بيصره فاتحا فاه فسلم عليه عيسى فلم يرد عليه جوابا فعجب عيسى من حاله فهتف به هاتف ياعيسى انه سألنا مثقال ذرة من خالص محبتنا فعلمنا أنه اليطيق ذلك فوهبناه جزأ من سبعين ألف جزء من ذرة فهو فيها حائركا ترى فكيف لووهبناه أ كث من ذلك انتبى قلت فمحبة الخواص من هذه المعادن رشحت وبهذه االوصاف عرفت واعلم أن المحبة هى أول أودية الفناء والعقبة التى تنحدرمنها الى منازل المحووقد اختافت اشارات اهل التحقيق فى العبارة عنها فكل نطق بحسب ذوقه وأفصح بمقدارشوقه ليس هذا موضع حكاية أقوالهم واختالف عباراتبم فيها وقد بسطنا الكالم فى ذلك فىكتاب نا الجوهرالفريد فىأواخرالجزه الثامن ولنذكر لمعة يستأنس ها الناظر فى هذا الكتاب فاعلم أن المحبة على االجمال موافقة المحبوب فيا شاء سواء فيا حر٠ ن أوسر نفع أو ضر وقد أشار بعضهم الى ذلك بقوله وقفالهوى بىحيثأنش ليسلى ه متأخر عنه وال متقدم ٣٣١ أجد المالمة فى ه-واك لذيذة ه حبا لذكرك فليلمنى اللوم أشبهت أعدانى فصرت أحبهم ه اذ ان حظى من كحظى منهم فأهنتى فأهنت نفسى صاغرا ٠ ما من يهونءليك من يكر م واعلمأنالغيرة من أوصافالمحبة والغي ة تأىا لستر واالخفاء فكل من بسط لسانه ى العبارة عنهاوالكشف عن سرها فليس ل همنباذوق، اتما حرك وجدان الرائحة ولو ًائ لغاب عن الشرح والوصف فالمحبة الصادةة التظبرعلى المحببلفظهوانما ذاق منها شي تظبر بشمائله ولحظه واليفهم حقيقتها من المحب سوى المحبوب لموضع امتزاج األسرارم القلوب وقدقيل فى ذلك تشير فاءدرى ما تقول بطرفها ه وأطرق طر فى عندذ اك فتفهم لكلم منا فى الوجوه عيوتا ه فنح نسكوت والهوى يتكلم وأمامحبة العوام فبى محبة تنبت من مطالعة المنة وتثبت باتباع السنة وتنمو عل ى االجابة للغاية وهى محبة تقطع الوساوس وتلذذ الخدمة وتسلىعن المصاشب وهى فى طريق العوام عمدة االيمان فعندالقومكل ما كان من العبد فبو علة تليق بعجز العبد وفاقته وإما عين الحقيقة أن يكون ألعبد قائما باقامة الحقل ه محبا بمحبته لهناظرا بنظر ه اليه من غيرأن تبقي فيه بقية تقف على رسم أوتناط باسم أو تتعلق بأثر أو توصف بنعت أوتنسب إلىوقتصم بك عى لدينامحضرون )وروى( عن ابراهي م الخواص رحة السه عليه أنه قال عطشت فى بعض سياحاتى عطشا شديدا حتي سقط ت من شدة العطش فاذا أنا بماء قد سقط على وجهي فأحسست ببرده علىفؤادى ففتحت عينى فاذا أنا برجل مارأيت أحسن منه على جواد أشهب عليه ثياب خضر وعمام ة صفراء ويده قدح فسقانى منه شربة وقال لى ارتدف خلفى فارتدفت فلم يبرح حت ى قال لى مات رى قلت المدينة قال انزل وا قرأ علىرس ول التصلى ا ل عليهو سلممنىالسالم وقل له رضوان خاز ن الجنة يقرأ عليكالسالم وهذه كرامة عظيمة ذلك فضل الله يؤتيه من يشا والل ذو الفضل العظيم قال شيخنا اليافى من ر أيتموه يزدر ى باألولياء أوينكرمواهب األصفياء فاعلوا أنه محارب لته مبعد من رحته مطرو د عن حقيقة قربه والله أعلم ) الجواف ( بالضم و التخفيفضربمنالسمك وليس من جيده ومنه قول مالك الجواف ابن دينأر أ كلت رغيفاورأس جوافة فعلى الدنيا العفاء أى الدروس وذها ب األثر وقيل العفاء التراب ٣٣٢ لجوذر ) الجوذر( بفتح الذال المعجمة وضمها والجؤذور بالهمزأيضامعالواو)١ ( و ل د البقرة الوحشية قال الشاعر إن من يدخل الكنيسة يوما * ياق فيها جا ٦ذرا وظباء ولقد أجاد على بن اسحق الزاهى حيث يقول و ييض بألحاظ العيون كا نما * هززن سيوفا واستللن خناجرا تصدينلىيو مابمنعرجاللوى تي فغادرن قلى بالتصبر غادرا سفرن بدو را واتقبن أهلة ه ومسن غصوناوالتفتن جا ذرا وأطلعنفىاألجيادب ال درأنجما تي جعلن لحبات القلوب ضرائرا وما يستجاد من شعره الريعتعصفواألغصانتعتنق تي والمزز با كية والزهر مغتبق كأنما الليل جفن والمبروق له ه عين من الشمستبدو ثم تنطبق وله أيضا وأجاد تبدت فهذا البدر من خجل با تي وحقكمثلى فى دجى الليل حاثر وماست فشق الغصن غيظا جيوب ه تي ألست ترى آوراه تتنار فأجيز على ذلك وفاحت فألقى العود فى النارجسمه تي كذا نقلت ء ه الحديث المجام وقالمت فغار الدر واصفر لونه تي كذلكمازالت تغارالضرائر وله أيضا وقيل لغيره بادر إذا حاجة فى وقتبا عرضت تي فللحوائج أوقات وساءات ان أمكنت فرصة فانهض لبا عجال تي وال تؤخر فللتأخير آ فات و له أحسن أما ترى الغيث كال ضكت تي ج'بم الزهر فى الرياض ب ك كالحمب يبك لديه عاشقه تي وكال فاض دمعه ضحك ا وله أيضا )١(قولهوالجؤذور اله،ز آيضامع الواو هكذاف لنسخ وهو خالف لما فى القاموس وعبار ه والجؤذر وتفتح ل ذال والجيذروالجوذر بالو او كفوفل وكو آب والجوذ ر بفتح الجيم و ٢سر الذال و لد البقرة الوحشية اتهت. فلينمظر ا ه مصححه ٣٣٣ لحى الته امصأ أوالك سرا * فبحت به وفض اسه فاه النك بالذى استودعت منه * أنم مرن الزجاج بما وعاه .وقد قيل فى المعنى وأجاد قائله ينم بسر مسترعيه سرا ٠ كا نم الظالم بسر نار أنم من النصول على مشيب ٠ ومن صافى الزجاج على عقار توفى الزاهى سنة ستين وثلثائة وهو شاعر ماهر رحمه الله لعالى الجوزل ) الجوزل ( بفتح الجيم فرخ الحام والقطا وأنواعهما وسيأت ذكره فافظ القطاوالجع جو ازل قال الشاعر يا ابنةعى الأحب الجوزال ٠ وال أحب فرصك المفلفال وانما أحب ظبيا اعبال ٠ ورما سمى الشاب جوزا جال ) جيال ( جبال اسم للضبع على فعال وهى معرفة بال ألف والم ) وحكمبا ( يأقى فى اب الضاد المعجمة ) االمثال ( قالوا أنبش من جيال النها تنبش القبور وتخرج جيف الموقى من باطن االرض ال ىظاهرها أبوجرادة )أبوجرادة( هو الطائر الذى يسميه اهل العراق الباذنجان ويسميه أهل الشام البصي ر بؤخذ لحه فيذوب ويتمسح به من كانت البواسير به ظاهرة ينفعه نفعا بينا واته أعم ) باب الحاء المهملة ( حانم > حائم ( هو الغراب االسود النه حوم عندهم بالفراق قال المرقش ولقد غدوت و كنت ال * أغدو على واقوحايم فاذا االشائم كااليا * منواايامن كاالشائم وكذاك ال خير وال ه شر على أحد بدام وستأنى ان شاه الته تعالى هذه االبيات فى أول باب الواو ويسمى غراب البين وسيأتى ان شاء الته تعالى فى باب الغين المعجمة الح١رة ) الحارية( أوعمن االفعى وقدتقدم فى باب الهمزة الحباب )الحباب ( الحية قال الجوهرى و إنما قيل لهاذلك الن الحباب اسم شيطان والحية يقال لهاشيطان روى عن سعيد بن المسيب أنه قل بلغنى أن النى صلى اللهعليه وسلم غير اسم رجل منال أ نصار كان ا بمه الحباب وقااللحب اب اسم شيطان و قاألبه داود فىبا ب العاص وعز يزوعتلة وشيطا ن ر اد ،1 ٠ غة اا م' ا ١ااد ١٠ شم ا ا م صثا ا لله عليته وو٣سل مم اسمه هوو والحك وغراب وشهاب وحبابوالر جاللذى غير النى ٣٣٤ عبد الله ن عبد اللهبن أى ن سلوب 6ان اسمه الحباب فسماه النى صلى الله عليه وس ل عبد الل وأوه ان يكنى أبا الحباب الحبتر )الحتر(اثعاب وقدتقدمذكرهفبابالثاها لمثكة الحبش ) الحبمف(حيقبتا.ذاتسم قتل وسيأقان شا. اللهتعاللفظالحيتفآخرهذالباب حباحب )حباحب (كهداهدحيوان لهجناحانكالذباب يضى،بالليل كا نه :ار وقد ضربت العرب به المثل فقالوا أضعفمناروالحباحب اسم رجل منحارب بنخصفة مشبور بالبخل كانت له نارضعيفة يوقدها مخافة الضيفان فضربوا به المثل لذلك قال الجوهرى وربما قل نارأبى ألحباحب وهوذب اب وقال فى المرصع يقال للنار القيلة التى ال ينتفع بب ا وللذباب الطار فى الليل أبوحباحب غير مصروف قلت وهذاالطائريسمى القطرب ذكره بن البيطاروغيره وقال فى الصحاح القطرب طائر ) وحكمه( تحر م االكل ال نه من الحشرات ) الحبارى (بضم الحاء المهملة وفتحالباد الموحدةطائرمعروفوهواسم جنسيقععل ى الحبارى الذكر وال أثى واحده وجمعه سواءوان ششت قلتفى الجع حبارياتقال الجوهرىوأل ف حبارى ليست لتأنيث واللاللحاق وإنمابفى االسم عليها فصارت اها من نفس ال تنصرف فى معرفة والنكرة أى التن ون قلت وهذا سبومنه بل ألفهالتأنيث كسمان ى ولو لم تكن له ال نصرفت وأهل مصريسمونالحبارالحبرج و هى من أشد الطيرطيران ا وأبعدها شوطا وذلك أنها تصاد بالبصرة فيوجد فى حواصلها الح:ة١-لخض٠را٠ ١لىثجرظ البطمومنابتها تخوم بالدالشامولذلك قالوا فىالمثل أطلب منالحب ارى وإذاتف ر يشها أ وتحروأاطأذ؟('تهم؛تت كداوالكمد١لحزن١لمكتوم وهوطا'رطو؛لى١لدذقرمادىاللو ن فمنقاره بعضطو لوقال الجاحظ الحبارىلهاخزان ة فىدبرها وأمعاها لها أبدا فيهاسلح رقيق فتى ألح عليها الصقر ساحت عليه فينتف ر يشه كه وف ىذلكهالك وقدجعاللت ه تعالى سلحهاسالحالهاقال الشاعر وهم تر آوك أسلحمنحبارى ه رأتصقرا وأشرد من نعام ومن شأنها أنها اصادوالتصيد روى البيهقى فىالشعب منحديثيحيبنأبكثيرعن سلة عن أبى هر يرة رضى الة عنه أنه سمع رجال يقول إن الظالم اليضراالنفسه فقال أوهر رةكذب والذى:فسىيده إن الحبارىتموت هزاالمن خطايا بنى آدم وهو كذلك فىتفسيرا لثعلبى فآخر سورة فاطر يعنى إذاكثتالحطاي ام نع الله الفطرعنأهالالر ض وانمايصيب الطير من الحب والمرة على قدر المطرقااللشاعر ٣٣٥ يسقطااصايرحيثيلتةطالحب حي و يغشى منازل الكر ماء وهى منأ كث لطيرحيلة فىتحصيل الرزقاومع ذلك تموتجوعالهذالسببفسبحان القادر على مايشاء و ولدها يقا ل له نهار وفرخ الكروان يقال له ليل ولذلكقال الشاعر ونهار ارأيت منتصف الليل ه وليال رأيت وسط النهار ) الحكم (يحأل كاهاالنهامن الطيباتروى أبوداودوالترمذىعن يزيد بنعمرون، سفينة » و لى رس ول الس صلى التهعليه وسلم عن أيه عنجده أنه قاألكلت معرسواللل ه صلى الل هعليه وسلم حبارى قال الترمذى غر يب النعرفه ال من هذ االوجه )االمثال( قالواأكد من الحبارى يتقدم وقال عثمان كلشى، يحب ولد هحتى الح بارىو إ نم اخصها بالذكر النها يضرب ببا المثل فىالمجق ابى علىحمقها تحبولدها فتطعمهوتعا 4 الطيرا ن كغيرها من الحيوان وقالوا أس احمنالحبارى حالةالخوف وأساح من I ال~ جبحالةاالم٠ل . وقالوا١لحارىحة ااكر وان وةالو ااقصر ٠نابهام الحبارىومناب هام القطاة )الخواص ( لحم الحبارى بين لحم الدجاج ولحم البط فى الغاظ وهو اخف.نلحم البطالنه برى وه و حار رطب جداوأجوده المخاليف المكدودة قبل الذبح وهو نافع لتسكين الر ياح لكن ه يضر باامنماصل و القولنج وي دع ضرره الدارصيف والزيت والخل ويتو لد منه دم بلغمى و يوافق أصحاب االمزجة الباردة منالشبانالسيا إذا أكل فالشتاء وفىالبالدالباردة وقال صاحب تقو يم الصحة يكره لمم الحبارى لغلظه وع انهضام ه وأجوده ماط خ بعد أن يضى علميه يو هان ثم يذرز فى صدره و أ فخا ذه الثشوم التكشير والفلفل و يعم ل باالبازروهواذا ان،م:بم و لدغذاءكشيرا وما كان منه مخلفا خير ممن كان عتيقا و يجب أنيتناولبمده ءلواء العسل انتبى وقا ل القزو ينى يوجد ف ىحوصاته حجراذا غلقعل ى االنسان اليرتلم مادام عليه وإنكان به اسهالحبسبطنهو إذاعاققلبهعلمنيكثالنوم قل أومه وقال ارسطاطاليس فى النعوت بيض الحبارى ٠ا 5ان منه ذ كر ايسود الشعر ويبقى صبغه سنة الينصلوهاكان د لم ه أنى ال سود الشعر ويعرف ما يسود بأن يؤخ ذ خيط فيدخل فىابرةو يدخل فىيضةفاذااسو دالخيط صبغ بهاواالفال) التعبير( الحبا رى فى المنام رجل سخنىا>بدخلوخ٠رج'ادمذغعة آثير االكلوالتعب اليفتليالوالن هارًا الحبرج ) الحبرج() ١ (ذكرالحبارىواليحبور ولدهاو قيالليحبور من طير الماء ) ١ (قولهالحبرج ذ كالحبارى الذىفى القاموس أنالحبرج الضم من طير الماء وأما ذكر الحبارى فهو حبارجكعالبط وقوله واليحبورولدها اخ مخالفلما فى القاموس حيث قال واليحبورطا ر أوذكر الحبارى فتدر اه مصححه ٣٣٦ الجبرك )الحبرك( القرا د قلت الخنساء فلست بمرضع ثد يحبرك * أبوه من بنى جشم بن بكر وااللفى حبركاة قال أبوعرو الجرمى قد جعل بضهم االلف فى حبركلتأيشفم يصرفه وربما شبه به الرجل الغليظ الطويال لظهرالقصير ليدين حبلق )حبلق(كعملسغنمصغاراتكبروقل قصارالغنم ودقاقها)١( حبيغ )حبيش ( قال الجو هرى هو طار جاء مصغرا كالكميت والكعيب انتهى و الكعيب البابل كا تقد م الحجر ) الحجر ( االثى من اليل لم يدخلوافيه الها. النه اسم اليشركها فيه الذكر والمعأحجاروحجوروقيل أحجارال خيل مايتخذ منها للنسل وليس بقوى وفىكامل ابن عدى فى ترجة محد بن عبد الته العرزمى عن عمروبن شعيب عن أيه عن جده أن الذبى صلى الله عليه وسلم قال ليس فى حجرة والبغلة ز كاة وهذا يدل عل ىأنه يقال لهاحجرة بالها. لكن فى المستدرك من حديث ابى حيان التيمى عن أبى زرعة عن أب ىهريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسل مكان يسمى االنيمنا لخيلفرسا ) وحكها وخو اصبا ( كالخيل وسيأق ذكر ذلك فى باب الخا. المعجمة والفا. )ا ل تعبير( الحجرة فى المنام امصأة شريفة مبار ك لقوله صلى اله عايه وسلم ظاور ها عزوبطونها كنز فن ركب حجرة فى منامه با لة الركوب فانه ينكح امصأة شريفة مباركة ف ىعقد صحيح ومن ركب حجرة بال سرج واللجام فانه ينكح امرأة فى غير عصمة أوير ب أمرآ اليشبتعليه وربمادلتالحجرة البيضا. على امرأة ذاتحسب ونسبوالجراء عل ى امرأة ذات زينة والصفراء على امرأة ذاتمرضوالود١،ءلىامرأهذات ملكوسودد / والدهماءكذلك وربمادات الحجرة على السنة فالسمينة خصب والضعيفة جدب وقذ تكون ضعف الجاه وال قوى والحيل والته تعالى أعلم الحجروف )الحجروف ( دو يبة طويلة القوائم أعظم منال نل حكاه ابن سيده الحجل )الحجل( بالفتحالذكرمن القبجالواحدةحجلة واسم جمعه حجلى ولم را٠تبيعءلىفعلى بكسر الفاه االحرفان حجلى ظربى جع وظربان وهودويبة منتنة الريح وستأتى فى باب الظاء المشالة ان شاء الته تعالى والحجل طا ر على قدرالجام كالقطا احر المنقار والرجلين ويسمى دجاج البر وهو صنفان نجدى وتبامى فالنجدى أخزر الو ن أحر الرجاين والتهامي فيه بياض وخضرة وفراخ هذا الطارتخرج ومن شأنها اذا ) ١ ( قولهؤ قيلقصار الزنمودقاقهاالذىفالقاموسقصارال معز ودمامبافليحرر اهمصححه ٣٣٧ تلقح ان تتمرغ فى التاب وآصبه على اصولريشهافتلقح ويقال انهاتبيض من سماع صوت الذكر أوبريحتهب منقبله واذاباضت مز الذكر الذكور منها فخضنهاو ه تحضن االناث وهما كذلك فى الترية قال التوحيدىويعيش الحجل عشر سنينويصنععشي ن يجلس الذكر على واحد واالنى على وا-د ومن طبع الحجل أنه يأنى أعشا ث نظرائ ه فيأخذ يضها ويحضنه فاذا طارت الف اخ لحقت بأمهات ها التى باضتبا وفى تر كيبه قو ة العليرانحتى اناالنساناذالم ره يظن هحجرا خرج من مقالع والذكرشديدالغيرةعل ى االنثى فلذاك اذا اجتمعذكراناقتتال على االتثىفأيهما غلب ذل اآلخروتبعت االنتى الغالب منهماوفىطبع الذكرأن يخدعأمثاله بقرقرته ولهذا يتخذه الصيادو ن فى أشراكبم ليكث القرق ة فيجتمع اليه أبناء جنسه فيقعنمعه وهو يفعل ذلك ألحاسدل ها والمنتقم منها واال تى اذا اصيب بيضها قصدت عش غيرها وغلبتا على يضهاأوتسرقه و تحضنه )فائدة( ذ ز فى كت اب الن شوانوتار يخ ان النجار عن الى نصر مدن مروان الجعدى انه أى هم بعض مقدم اال كراد على ساط فيه حجتان مشوي تان فأخذ الكر دى يده واحدة ونحك فسأله عن ذلك فقا لقطعت الطريق فى عنوان شبابىعلى تاجرليا أردت قله تضرع الى فم أقبل تضرعه ولم انلته فلما رأى الجد منى النفت الى حجلتين كاتا فى جبا و قال اشهدا لى عليه أنه قاتلى ظلما فقتلتهفالرأيت هاتين الحجلتين تذ ١ ت حمقه فى استشهاذهماعلى فقال ان مروان لماممع ذلك منهقدشهدتاوالله عليك عند من يقيدكب ا جل بم أمربضرب عنقه ) الحكم ( ا كلبا حالل اتفاة وسيأنى ان شاءالتهتعالى فى النحام فى باب النون عن مل بن عدى ان الطيرالمشوى الذى اهدى للنب ىصلى الله عليهوسلمؤنحجال وقيل أن نحاما وصح أنه صلى الله عليه وسل انبين <تفيهخاتم مثل زر الحجلة قال الترمذى المر اد بالحجلة هذا الطائر وزرها يضها قل ت والصواب أنها حجلة السرير واحدة الحجال وزرها الذى يدخل فى عروتها ورو ى البيبقى فى دالئل النبوة عن ا لوقدا ى عن شيوخه أنهم قال وا لما شك فىموت النىصلى ال عليه ء سلم قال بعضهم قدمات وقال بعضهم لم يمت فوضعت أسما. بنت عميس يدها بين كتفيه ثمقالت توفي رسول الته صلى الله وسلم قدرفع الخائم من بين كتفيه فكان هذا هو الذى عرف بهمو ته صلى الله عليه وسلم وأسماء بنت عميس انت زوجة جعفر بن أنى طالب ثم تزو جها الصديق فأولدها مرداثم زوجباعلى بن أنى طالب بعد وفا ة الصديق وكان مرد بن أفى كرصعيرا فرباه على فبوريب على بن أن ىطالب رضى الل ه نعالىعنبم اجعين )فائدة اخرى ( فى المستدرك ءن وهب بن منبه انه ةال لم يبعث الل ه ,م٢٢-ج أولحياة الحيوان، ٣٣٨ نيا اال وقدكاتعليه شامة النبوة فى يده اليني النينا ممداصلى الته عليهوسلمفانشام ة النبوة كنت بين كتفيه وقال على رضى الل تغالى عنه الهل العراق ياأشبا. الجال والرجالياعتول رات لحجال وقال كثيرعزة وانت الذى حببتكل قصيرة ٠ الىفالتدركزواك لصائ ر عنيتقصيرات الحجال ولم ارد ١ قصارالخطاشرالنساءالبحاتر وسيأتى الكالم على خاتم النبوة فى باب الكاف فى لفظ الكرك ) االمثال(ضربالنى صلى الته عليه وسلم لمثل بالحجل فقال اللبم الى أدعوقريشاوقد جعلوا طعاى طعا م الحجل يريد أنه يأكل الحبة بعد الحبة اليجد فى االكل وقال االزهرى أراد أنهم غير جادين فى اجابى فاليدخل منهم فى دين الله االالنادزالقليل ور وى الحافظ أبوالقاس م ال صبهانى فى كتابالتزغيب والترهب عن أنس رضى اسه تعالى عنه ان النى صل ىات ه عليه وسلم قال اول مايحاسب العبد عليه يوم القيامة صالته فان صلحت صلح سات عملهوانفسدتفسدسارعمله قال وكانيق ولحاذوا المناكبف ىالصالة فانالشبطانيتخلل الصفوف كا يتخلل الحجلوالصفااليمنخيرمنالصفااليسرقالقوله حاذوا مر. الحذاء وهو انجعاللمنسكببجنبالمنكب) الخواص(لجبامعتدلجيدسريعا لهضم اذ . ابتلع من كدها وهى حارة قدرنصف مثقال نفع من الفزع ومر ارتبا تنفع الغشاو ة ١لمظلةفى١لعدتاكتحاالواذاسعط ممرا رها'٠سانفىكلذهرمر;تدذهذهوقلذ٠اذهوقويبصره وقال المختار بنعبدونييضالحجل الطفمنيضال دجاج وهونافعالممتزفبينوضاربأصحاب الكدوولدغذاءمعتدالو بوافقا محاب ا المزجة ا لمعتدلةوهوا جود هضمامن بيض الدجاجوا جو د ما يعمل أن ياقى فى الما. وهويغلى وفيه ملح أوخل ويكون الما. متساويًا عليه وكذل ك كا يض وأما المعلجن من كل بيض فردى. جدًا يولد حجارة فى المثانة ويحدث غا وقولنجا والمغلى فىالماء أهض ممنه وأنفع ومن المقلى فى االدهان أيضًا اتهي وقال غير ه بيض الحجل إذا طبخ فى الماء المغلى فى الكون والملح أو بخل عنصل وأ كل نفعمن المغص وسادر أوجاع البطن ) وأما ر فيته فى المنام ( فالحجلة تدل على امصأة غي ر ألفة وربما تدل رؤيتها على محبة االوالد الحدأة ) الحدأة ( بكسر الحا. المهملة أخت الطير وكنيته أبو الخطاف وابوالصلتوال تقلحدأة بفتح الحاء أل نها الفأس الذى له رأسان وقدجا. فى الحديث الحديا على وزن الثريا كذا قيده األصيلى وقد جا. الحدياة بغيرهمز وفى بعضالرواي ات الحديئة بالهمز كا" نه تصغير ذ كر ه الصاغانى قال وصواب تصغيره الحدي ئة بالهمن وإن ألقيتحركة ٣٣٩ الممزة على الياء شددتها وقت الخدية على مثا ل عاية وفى الحديث ا باس بقتل الحدو واألفعوقال االزهرى هى لغة فيهما رقال ابن السراج بل هى على مذهب الوق ف العلىهذه اللغةقلب األلفواوًا علىلغة من تالحدا وكذا أفياتهى وقاالالصمعى جع الحدأة حدأ كلبا و زاد أب نقتيبة وحدآن قال الجوهرى هى مثل عنبة وعنبوقد ةال فى ع ن ب الحبة ٠ن العنب عنبة وهون اء نادر ألن اال غلب على هذا البناء المجع نحو قرد وقردة وفيل وفيلة وثو روثو رة إا أنه قد جاء للواحد وهو قليل نحوالعنب ة والتولةواليةو١لخثرةوالطثرةوال أعرفءبره انتهى وهوقدذرك ذلك فى حدأة كا تقدم والطيبة المغنم الهنى. واتولة ما تحبب ده المرأة لزوجها والخيرة والطيرة مع ١. فتان قلتوقديردعليه ثومة جع وم وذحةوهووجع فى الحلق ومننة وهو العنكبو ت ورمخة وهى البلحةوضمخة) ١ ( وهىالسمينةو هننة ه هى أو ع من القنافذوتيمةوه ى شجر ة بوادى إراهم بالحجاز والحدأة تبيض ييضتين وربمااضت ثالثًا وخر جمنها ثالثة أفراخ وتحضن عشرين يومًا ومن ألوانبا السود والرمد و هى ال تصيد و إن م ا تخطف ومن طب عبا أنبا تقف فى الطيران وليس ذلك لغيرها من الكواسر و ز عم ابن , حشية و ابن زه أن العقاب والحدأة يتبدالن فيصير العقاب حدأة والحدأة عقاب ًا وفى نسخة الغراب بدل العقاب فسبحان القادرعلى ما يشاء ويةال انها أحسن الطي ر مجاورة لماجاو رها من الطير فلو ماتت جو عًا ال تعدو عا فراخ جار ها وتزعرو اة األخباونقلة اآلتار أتبا كانت من جوارح سليان بن داود عليهماا لصالة والسالم وإما امتنعت من أن تؤلف أو تملك ألنها من الملك الذى الينبغى ال حد من بعده جث والسبب فىصياحها عندسفادها أن زوجبا جحد ولدها منه فقالت يانى الته قدسةدن ى حتى إذا حضنت يضى وخ ج منه ولدى جحدفى فقال سليمان عايه السالمللذكر ما ققول فقال يانى اته إنبا تحوم البرارى وال تمتنع من الطير فال أدرى أهو منى أو من غيري قال فأص سايمانعليه السالمباحضارالولد فوجده شبهولدهفألحقهبه ثمةا ل لها سايان عليه السالم ال تمكنيه أبدًا حتى تشهدى عليه ذلك الطير لتال يجحد بتدها فصارت اذا سفادها صا حت وقالت يامايور إشهدوافا نه سفدنى ا ه وتقول فى عاحإ كا شى: هالك إالوجهه وهى طرشا. ولوكانت مما يصاد با لماكان من الكواسر )١( قول ه وضمخة مخالف لما فى القاموس حيث قال والضمخة بالكسر المرأة أو ا لنا قة السمينة الخ و قو له و تيمة ه كذافبعضا ل نسخ وفى يعأمدمة و بعضبا نتمة و لم أقن عىإ ث ١ى ٠ منى ذإك فناى القاهو زمر ,ى ف لتي نظ٢— اه |-عجحه ٣٤٠ أحسن صيدًا منهما وال أجل ثمنًا ومن طبعبا أنها ال تخطف إالمن يمين من تخط ف منه دو ن شمال ه حتى أن بعض الناس يقول انها عسراه ألنها ال تأخذ من شمال إنسان ًائ وقال القزوينى انها سنة ذ ر وسنة أتى وفى صيح البخارى وغيره أن اع اية شي كانت تخدم نساء النى صلى الله عليه وسلم وكانت كثيرًا ما تتمثل بهذا البيت ويومالوشاحمنأعاجيب)١(رنا ه على أنه من ظلة الكفر جافى فقالت لهاعانشة رضى الته تعالى عنها ماهذا البيت الذىأسمعه منك فقالت شه هت عروسًا لنا تجلى إذ دخلت مغتسال لنا وعليها وشاح فوضعته فجا.ت الحديافأبصر ت حمرت ه فأخذته ففقدوا الو شاح فاتهمونى به ففتشوفى حتى قبلى فدعوتالل أن يبرثتى فجاءت الحديا بالوشاح حت ىألقته ينهم كذا قيدهاألصيلى الحديا علىوزنالشيا و رو ى من طريق الصاغانى وغيره الحدياة بغير همزة والحديئة بالهمز وفى رواية فرفعت رأسى وقلت ياغياث المستغيثين فا أتممتهن حتى جا. غراب فرى الوشاح أوقالت فألق ى الوشاح ييننا فلورأيتنى يا أم المة منين وهن حولى يقلن اجعلينافى حل فنظمت ذلك فى ييت فأنا أنشده لئال أنسى النعمة فأترك شكرها وروى الحافظ النسفى فى كتاب فضائل األعمال باسناده إلى حمادب ن سلة أن عاصم بنأنى النجود شيخ القرا. فى ز ٠اه قال أصابتني خصاصة فجئت الى بعض اخوانى فأخبرته بأمصى فرأيتفى وجههالكراهة فخرجت من متزله الى الجبانة فصليت ماشاء الله ثم وضعت وجهى علىاالرض وقلت يامسبب االسباب يامفتح االبوابياسامعاالصواتيامجيبالدعوات ياقاضىالحاجا ت اكفنى بحاللك ع نحرامك واغنني بفضلك عمن سواك قال فوالته مارفعت رأس حت ى سمعت وقعة بقربى فرفعت رآسى فاذا حدأة طرحت كيسًا أحمر فأخذت الكيس فاذ ا فيه ثمانون دينارًا وجوهرة ملفوفة فى قطنة مندو فة قال فبعت الجوهرة بما ل عظيم وفضلت الدنانيرفاشتريت يها عقارآ وحمدت السه على ذلك انتهى وحك القشيرى فى الرسالةفى آخر باب كرامات اال ولياء عن شبل المروزى انه اشترى لجًا بنصف درم فاستلبته منه حدأة فدخل شبل مسجدًا يصلى فيه فلبا رجع إلى منزله قدمت لهزو جت ه لجًا فقال لها منأين لكم هذا فقالتتنازع حدأتان فسقط هذا منهما فقال شبل الح د لله الذى لم ينس شبال وان كان شبل ينساه و فى كتاب المجالسة للدينوري فى ا لجن ٠ الثالث عن عثمان بن عفان رضى السه تعالى عنه قال كان سعد بن أبى وقاص بين يديه لحم فجا.ت حدأة فأخذته فدعا عليها سعد فاعتض عظم فى حلقبا فوقعت ميتة أتهى ١ ( قوله من أعاجيب فى بعض النسخ من تعاجيب ا ه ٣٤١ و رو ينا بالسند الصحيح أن الشيخ عبدالقادر الجيلى قدسالله ر وحهجلس يومأيعظ الناس وانتالريع ء؛'صفة فرت علىمجلسهحدأة طائرة فصاحت فشوشت على الحاضرين ما م فيه فقال الشيخ يا ريح خذفى ر أس هذه الحدأة فوقعت لو قتها فى ناحية ور أسبا فى ناحية فزاللشيخ عن الكرسى وأخذها ييده وأمص يده األخرى عليها وقال بسم الله الرحمن الرحم خييت وطارت والناس يشاهدون ذلك ) الحك ( يحر م أكلبا ألنبا من الفواسق الخس المأمو ر بقتلبا قال الخطابى المراد بفسقها تحريم أ كلها 1 سيأق ان شا، الته تعالى فى باب الفا ه فى لفظ الفأر يان ذلك وفى الصحيحين من حديث ابن عمرو ءائشة وحفصة رضى الله تعالى عنهم أجمعين أن الن ىصلى الل علي ه وسلم قال خمس فواسق يقتلن فى ا لحل والخرم وفر واية ليس على ا محرم فى قتلبن جناح الحدأة والغراباالبقع والعقربوالفأرة والكلب ا لعقور نبه صلى الله عليه وسلم بذك هذه الخسة على جواز قتل كا مضر فيجوز لهأن يقتل الفمد والنمر والذئب و الصقر والشاهين والباشق والزنبور والبرغوث والبق والبعوضو الوزغ والذب ابوال يل اذا آذاه قال الر افعى وفى معنى هذه ألخسةالحيةوالذئب وال اسدو النمر والنسروالعقاب فهذه االنواع يستحب قتلها للمحر م وغيره وقال فى باب االطعمة مايخالف ذلك وهو أن قتلها على سييل الوجوب وسيأتى بيان هذا انشاء الته تعالى فى اب الطد و٠الكا١م على الصيد )االمثال( قالوا حدأة حدأه ورا.ك بندقه قاأله عبيدة ت ادبذلكهذهالحدأة الىتطيروالبندقةما ير مى به يضرب لتحذي )الخواص( مر ارتبا تجفف فى الظ ل وتنقع فى اناء زجاج فن لسعه شى: من البوام قطرمنه فى الموضع الذى لسع فيهواآتجل مخالفا ان لسع فى الجانب ا اليمن اكتحل فى العين اليسرى وان لسع فى الجانب االيس ر اكتحلفىالعين اليني ثالثه أميال فانه ينجيه وان سحقت وطرحت فىسلة الحاو ى ماتت الحيات كلها ودمها اذا خلط بقليلمسكو ماء وردوش ب على ال يق نفعمنضي ق النفس وان علقت وهى حية فى ييت لميدخله حية والعقرب ) التعبير ( الحدأة تدل رؤيتباعاللحربوالقتال لماقيلحدأة-دأهوراءكب ندقا، قال بعض . أهل اللغة ان حدأة وبندة كاتا قبيلتين من سعد العشيرة فأغارت حدأة وتغلبتو كا نت نزل بالكوفة عل ى بندقة و كانت ترل با اد' ' فنالت منهم f ’نمًا،٨٠نم ت بندقة حدأة وتذلبت عليهم وقيل هى الطائر المع وف وبندقة الرامى كا تقدم وربمادلت على الرجل المتجرم اول مر أة الزانية و جاعةالحدا تدل عل ةطاع الط يقوربمادلت رؤيتهاعلى من يحل قتال ه لكفر هوش له فان قتلهم مباح فى الحا . والحرم وكذلك الحدأة قاله ان الدقاق وةال غيره الحدأة فى ٣٤٢ المنام ملك خامل الذكر ظالم ونلك لقوةسالحهوقربه من االرض ومن أصاب حدأة ولدله غالم وينا ل قبل البلوغ ملكفان عاارت منه مات اله لد وقاالرطأميدورس الحدأة ٠م تدل على االص و صن والخطا فينن وتةدل على النساء وا للتت أع للم فى المنا ) الجذف ( ) ١(؛ذتحالحا،والذال المحجم.ةغنمسودصغارمفغنم الحجازالواحدة الحذف حذفه وفى حديث الصالة ال يتخللكم الشياطين كا نها حذف وفىر وايةكا والدالحذ ف قيل يار سول الته وماأوال د الحذف قال ضأن سود جرد صغار تكون بالين ) الحر ( الفرس العتيق وفرخ الجامة وقيل الذكر منها وولد الظبية وول د الحر الحية و الصقر ب البازى وقال ان سيده الحر طار صغير أنمرأصقع قصيرالذنب عظي م المنكبين والرأس وقيل انه يضرب الى الخضرة وهو يصيد ) الحر با، ( كنيته أوخجادب وأبوالزنديقوأبوا لشقيق وأبوقادمويقال هجمل الحرباء اليهودكاتقدمقاالالمامالقزويني ىًاخبمخاءب١نخلوةاتلماكانالحرا٠خلقاإش٠البض ة كان البدل ه من القوت خاقه الته علىصورة مجيبة مخلق عينه تدور ال ىكل جمة من الجهات حتى يدرك صيده من غير حركة فى يديه , القصد أليه و يبقى كا نه جامد أوان ه ليس من الحيو ان ثم أعطى مع السكون خاصية اخر ى وهو أنه يتشكل باون الشجر ة التى يكون عليما حتى يكاديختلط لونه باونها ثم اذاقرب منه مايصطاده م نذباب وغيره أخرج لسانه ويخطف ذلك بسرعة كلحوق البرق ثم يعود الى حاله كا نه جز،منالشجرة و خلق ألنه لسانه بضالف المعتاد ليلحق مابعدعنه بثالثة أشبار ونحوها يصطادبه على هذه المسانة و اذا رأى ماي و ءه و يخو فه تشكل وتكون على هيئة وشكل يفر منه كا من يريده ٠ن الجوارح و يأرهه بس ببب ذلك التلون اتهى والحرب ا، أكبر من لعظاي ة وه تستقبا , :لشمس وتدور معهاكيفما دارت وتتلون بح الشمس كا قال االمام ا لغز الى أو انانختلفة فتاون الى حم ة و صفر ة وخضرة و ماشاءت وهوذ ٢ أم حبينو المج ع الحرابى و االنىحرباءة قال رجلخاصمت ابن أخ الى معاوية فجعلت أحجه فقا ل آنت كا قال ألشاءر افى ا تح له 'ح با، تنضبة ي ل . -ال٠؛ الساق اد مسكا-اة ا ) ١ ( يوجد هنا فى بعض ألنسخ مانصه ) االحقب (حمارالوحش"مى بذلك لبياض فى حقبه واال فتى حقباء قالر ؤبة كا شه ا حقباء بلقاءالزلق والزاق جزالد ابةاه واالليقبصنيعهأنيذك ذلكفىحرفالهمزةو١ن :ظر الى ز يادة ال أل ف ف االنسبذكره فماسيأقفياولحاءمههلةيليهاة اف فتدب ر اء مصححه ٣٤٣ اراد بالساق هنا الغصن من أغصان الشجرةو المعنى أنه التنقع ى له حجة حتى يتمسك بأخرى تشبيها بالحرب ا. قال الجوهرى ويقال حراء تنضب كا يقال ذئ بغض ى والتنضب شجريتخذمنه السهام والتاءزائدةالنه ليس فى الكالم فعلل وفى الكالمتفعل مثل تقتل وتخ ج الواحدة تنضبة ويقال لبا أيضًا حرباء الظبيرة وهى دوبة غبرا . مادامت فرخاثم تصفو وهى أبدا تطلب الشمس فين تبدو تنح وبو جهها اليها حتى اذ ا استوت الشمس عات رأس شجرة ومايجرى مجراها فاذاصارقرص الشمس فوق رأسهاحيث ال تراها أصابا مثاللجنون فالتزال طالبة لهاوالتفترالى أن تتصوب الى جةالمغربفترجعيوجههااليهامستقبلةلهاوالتنحرف عنباالى أن تغيب الشمسفاذا غابت الشمس طاب هذا الحيوان مع اشهليله كله الىأنيصبححتى أنطائفةمنالمتكلمين علىطبان ع الحيوانيقولونانهمجوسىولسانهطويلجدامقدار ذارع كا تقدموذلك دليلعألنه يكو ن مطويا فى حلمقه وهو يبلغ به مابعدعنه من الذباب وااتى من هذا النوع تسمى ام حبينوستأقى فىآخر اببوقد٠سمىا٠جوالذجم فى بعض شعره الحربا، بالشقى) ١ ( وليس الشقى باسم لحربا. وانماسماه به الس تقب الهاشه س 5ذا ذكره فى المحكم فى الع ين والنون والباء وهذا الحيوانيوصفبالحزمالنهمع تقلبه مع الشمس اليرسل يده منغصنح ى مسك غير ء وهويشبه رأسالعجلوعلىهيئة السمكة الصغيرة وله آرعةأرجل كسام أر ص و ذ كر الشيخ جال الدين ن هشام فشرح بانت سعاد أن للحربا. سناماكسام البعير وأذه_ظونألوا'الوزىأباقرة)٢(وهى'ذتلونبلوناإشجرةا!ي^ون عليهاحتى تكد تختلطب او نهافاذاقرب منهالذب اب ونحوه اختطفته بلساها وقدتقدم عنالقزوينىنظيرذلك )الحك(قالفىالروضةأنهانوعمنالوزغغيرمأكولةلكنمقتضىماقالهالجاحظوالجوهرى من أنهاذكرام حبين انها تؤكل الن أمحبين مأكولة كا سيأتى ان شاء الله تعالىلكن قالوا ان الحرباء من ذوات السموم فيكون هذا علة تحريمبا الأنهان وع من الوزغ ) االمثال ( قالوافالن يتلون تلون الحرباءيضرب لمن اليثبت على حالة وقالوا أجودمنعينالحرب ا. وأحزم من الحرباء لماتقدم والحزم االحتراس والنظرفى االم ص قبل اال قدام عليه ) الخواص (دمها اذا تف الشعر النابت فى أجفان العين وجد ل فى اصول ه لم ينبت أبدا ومرارتها اذا اكتحل ببا أزالت غشاوة البصر وشحمهااذا جعل على حديدة وأحرق بالنار وخلط بالدم مع شىء يسير من الماء وجدد عليه الدم ) ١ ( قوله بالشقى هكذا فى بعض النسخ بالمعجمة وفى بعضبا بالسقى بالمهملةوليحررا ه )٢( قوله اباقر ة فى بعض النسخ اياقرادة اه ٣٤٤ والشحم وطلى به قروح الرأس واالثار فانه يبرئها من اول طلية ) التعبير ( الحربا ء فى المنام وز ر ملك أوخليفته اليكاد يفارقه النبا تدور أبدا مع الشمس والتفارقها ي' تقدم وربما دلمت على الخدمة للسلطان أو الفتنة فى الدين أو المر أة المجوسية وربم ا دلمت على الحرب والندب على المينت وال أعلم الحرذون )الحرذون( بكسرالحاء وبالذال المعجمة دوبة شبيهة بالضب وقيلهوذك ر الضب الن له ذكرين مثله وهو من ذوات السسموم يوجد فى العمر ان المهجورة كثير ا له آف ككف االنسان مقسومة االصابع الى االنامل وجلده الب صفيه بخالفسام أبرص والحق أنه غير الورلخالفا لعبد اللطيف البغدادى )وحكمه ( تحريم االك ل النه من ذوات السموم ) الخواص ( قال أرسطو من اطلى بشحم الحرذون والقى ، نفسه على التمساح لميضره التمساح واذا شم رائحته خدروانقلب على ظبرهوان احرق جلده واطلى به انسان لميس ألم الضرب والقطع واوفرق بين رأسه وجسد ه والع يار ون يفعلون ذلك فيظبر منهم الثبات على الضرب وغيره والحرذون يقت ل العقرب واذا علق شحمه على صاحب حى الربع فى خرقة سوداء أب أه وأزالها وقال مهرار يس ا نما يعلق قلبه على الوصف الذى تقدم ) ورؤيته فى المنام( تدل على الطمع والشره فى الكسب واختالف المزاج والذهول والنسيان والله أعلم برالعرفافن ) الحرشاف او الحرشوف ( الجرادالمبزول الكثيراالكل الواحدة حرشات ة , في حديث خولة نت ثعابة زوج اوس بن الصامت رضى اتة عبما لماقال لهاأنت كظهر أمى , جا.ت تستفتاه رسواللته صلى الل عليه وسلم وتشتكى الى الس فأنزل اس ه عز وعال فمها قد سمم الته قول التى تجادلك فى زوجها وتشتكى الى الته ال ىآخر اال يات قال لها النى صلى الته عليه وسلم مريه أن يعتق رقبة قالت واته ما يجد رقبة وماله خادم غيى قالمصيه فليصمشبرين متابعين ةالت والت يارتوالت مايقدر على ذلكانه ليشرب فى اليومكداكذا مرة قد ذهب بص ه مع ضعف بدنه وا تما هو كالحرشافة شبهته بالجراد الممزول الكثير االكل العرنوس ) الحرقوص ( بضم الحاء المهملة وبالقاف المضمومة وبالصاد !لمهملة فى آخره وبالسين فى لغة عوض الصاد دويبة كالبرغوث صغير أرقط بحمرة أوصفرة و لو نه الغالب عليه السواد ور بما نبتله جناحان فطار قال الر اجز مالقى البيض.رنالحرةوص * يدخل تحمت الخلق المرصوص من هارد لص من اللصوص * يمبر الغال وال رخيص ٣٤٥ أراد بالمهر أصال وقيل هى دويبة مثل القراد وأنشدوا مثل الحراقيص على حمار وفى ريع االبرار لزمخشرى أنبا دويبة أكبرمنالبرغوث وعضها أشدمن عضه وهى مولعة بفروج النساء تولع النمل بالمذاكير وينبت لها جناحا نك ينبت للنملة وقيل ألحرقوص البرغوت بعينه واحتج له بقول الطرماح ولوأن حرقوصًاعلى ظهرقلة ، يكر على صفى تميم لولت ويقال له النهيك وقالت اء ابية ياأيبا الحرقوص مهال مبال ٠ أإبال أعطيتني أم نحال أم أنت شى، ال تبالى الجهال وقال ابن سيده الحر قوص دويبة محرمةلها حمة كمة الزنبو رتلدغ بها كاطراف السياط ولذلك يقال لمنضرب بأطرافالسياط أخذته الحراقيص)فائدة ( الحرقوص السعدى رجل من الصحابة وهوذو الخويصرة التميمى الذى بال فى المسجد وهو القاث ل للنى صلى الت عليه وسلم وهو يقسم اعدل فقال ويلك فن يعدل إذا لم أعدل قدخب ت وخرت إن لم أعدل وهو الذى خاصم الزير فى شراج الحرة وقال انكن ابنعت ك فأمرالنى صلىالته عيه وسلمالزبيرباستفاء حقه ب وقاالبناألثيرفأسدالغابة لحرقوص ابن زهير السعدى من الصحاة ذكره الطبرى وقال ان الهرمزان الفارسى كفر ومنع ما قبله واستعان باال كراد وكثر جمعه فكتبعتبة بن غزوان إلمى ٠۶<. رضى الله عنه بذلك فكتب اليه عم يأمره بقصده وأمد المسلين بحرقوص بنزهير وانتلهصحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره بالقتال فاقتتل المسلمون والهرمزان فانهزم المهرمزان وفتح الحرقوص سوق اا هواز ونز ل ببا وله أثركبير فى قتال الهرمزان وبق ىحرقوص إلى أيام على رضى الله تعالى عنه وشهد معه صفين ثمصارمع الخوار ج ومن أشدهم على على وكن مع الخوارج لما قاتلهبم على فقتل حرقوص يومئذ سنة سبع وثالثين ) وحكمه ( تحريم األكل ألنه من الحشرات الحريش ) الحريش ( ن ع من الحيات أرقط كذا قاله الجوهرى وقالبعد هذا الحري ش دابة لها مخالبكخالب االسد ولها قرن واحد فى هامتها ويسميها الناس الكركد ن وةال أبوحيان التو حيدى هي دابة صغيرة فى جرم الجدى ساكنة جدًا غير أن لهام ن ةوة الجس وسرعة الحركة مايعجز القناص ولها فى وسط رأسهاقرن واحد مصم ت مستقبم تأطح به جبع الميوان فال يفابها ش. ويحتال لصيدها بأن تعرض لها قاة عذراء أو صبية فاذا رأتها وثبت إلى حجرها كا نها تريد الرضاع وهده محبة فيها ٣٤٦ طبيعية ائبتة فاذا هى صارت فى حجر الفتاة أرضعتها من ثديها عل غيرحضورال لبن فيها حتى تصير لنشوان من الجر فيأتيها القناص على تلك الحالة فيشدها وثاقًا على سكون منها مبذه الحيلة وقال القزو ينى فى األشكال الحريش حيوان فى حجم الجد ى ذو عدوشديد وعلى رأسه قرن واحدكقرن الكركدن وأكث عدوه على : جلي ه ال يلحقه شى، فى عدوه ويوجد فى غياض بلغار وسجستان اتهى )وحكه( التحر م سواءان من وع الحيات أوالحيوانالموصوف اعموم النهى عن أكلكل ذىناب من السباع ) الخواص ( دمه يشرب ه من به خناق ينفتح فى ألحال ولجه يبرىصاحب القولنج أ كال وكعبه يجعل على العرق المدى يسكن ألمه الحسبان ) الحسبان ( الجراد واحده حسبانة وكذلك النملة الصغيرة الحساس ) الحساس ( جاس من السمك صغار وهو الهنم الحسل ) الحسل ( ولد الضب والجع أحسالوحسول وحسالن وحسلة يقال ذلك لو لد الضب حين يخرج من يضته وكنية الضب أبوحسل ) وحكه( كايه )االمثال (قال وا آل تيك سن الحس لأى أبدا الن سنها التسقط حتى تموت و أ نشد العجاج يقو ل انك لوعمرت عمر الحسل ■حك- أوعم نو حزمن الفطح ل والصخرمبتلكطينالوحل ٠ كنت رهين هرم وقتل الفطحل على وزن الهزبر زمن لم يخلق فيه الناس وكانت الحجارة فيه رطب ة الحسيل )الحسيل() ١ (ولدالبقرة االهليةالواحدلهمنلفظهواالتىحسيلةكذاالهالجوهر ى وهو وهم والصواب الحسيل أو الد البقرواحده حسيلة النه سمع له و احد من لفظ ه وفىكفاية المتحفظ الحسيلة البقرة وجعها حسائل حسون ) حسون( عصفورذوألوانبحمرة وصفرة وبياض وسوادوز رة ة وخضر ة يسميه أهل االندلس أبا الحسن والمصريون أبازقايةوربما أبدلوا الزاى سينا وهو يقبل , التعليم فيعلم أخذ الشى، من يد ا السسان المتباعد ويأف به الى مالكه وهو داخل فعو م العصافير وسياتى ان شاء الته تعالى فى باب العين المهملة الحشرات )الحشرات ( صغاردواب االرضوصغارهوامها الواحدة حشرة بالتحريكوا ن أى االشعئ يسى جيع هذا الحيوان االرض اله اليفارقها الى الهوا. وال اله الما. )١( قوله الحسيل ولد البقرة الخ اليخفىمافهذه العبارة والذىفى القاموس عطفا على معافىالحسيلةمانصه وولد لبقرة والحسيل جمعهو البقر الها الو احد له الخ ماةال فتأمله مع هنا وتدبر ا ه مصححه ٣٤٧ وهويأوى ف ىحجرته ويركز فبطنبا واليحتاج الى شرب الماء وال الى شم النسيم وهو قرين االفاعى والحياتوالجرذان االهلية والبرية واليربوع والضب والحر ذون والقنف ذ والعقرب و الخنفساء والوزغ والنمل والحلم وأنواع اخرى سيأتى منها مال م يتقدم ل ه ن كر )فائدة ( قوله تعالى أو اتك يلعنهم الله ويلعنهم الالعنون قال مجاهد ا العنو ن الحشرات والبهاثم يصيببم الجدب ذنوب عالء السو، الكا تمين فيلعنوتهم رواه ا ن ماجه مفوعا الى النى صلى الله عليه وسلم فان قيلكف جمع ماا يعقلجمع من يعقل فالجواب أنه أسند اليهم فعل من يعقل ك قال رأيتبم لى ساجدين و لم يقل ساجدات وكقوله تعالى وقالوا لجاودهم لما شهدتم علينا وقال ابن عباس ر ضى الل تعالى عنهما االعنون كل المخاوقات ماعدا الجن واالنس وقيلماءدا المالنك فقط)الحكم(يحرم كاللحشرات وا يصح يعبا لعدم النفع ببا وبه قال االمام أحمد وأبوحنيفة وداود وقال مالك انها حالل لقوله تعالى قل ال أجد فيا اوحى الى محر ما على طاعم يطعمه االأ ن• نكءن ديذه أآلعه و شثثا'لتلب ب نثعلبة بن ريعة التميم ي) ١ (ةقال صبت الذى صل اللة عليه وسلم فم أسمع لحشرة االرض تحربمارواه أبوا داود والتلب بتا. مثناة من فوق مفتوحة ثم الم مكسو رة ثم باء ثالثة الحروف وقال شعبة الثلب بثاء مثلثةوفسن ن بى داود فى كتاب العتاق عن أحمد أنه قال ن شعبة أثغ لميبي نالتاء من الشا. و كذل ك قال االمام الحافظ أبوعمر بن عبد البر ثم قال وكان التلب يكنى أباالملقام روىعن ه ابنه ملقام أنه أتى النى صلى الله عليه و سلم فقال استغفر لى يارسول الله فقال اللهم اغفر للتلب وارحمه ثالثا واحتج الشافعى واالصحاب بقوله تعالى ويحرم عليهم الخبائث وهو ماتستخبثه العرب و بقولهصإ الله عليه وسلم خس من الدواب كلهن فاسق يقتلن فالحلوالحرمالغرابوالحدأة والعقربوالفأرة والكلبالعقورواه البخارىومسل م من رواية عائشة وحفصة وابنعمر رضىالسه عنهم وعن أم شريك) ٣( نه صلى الله عليه وسل أم بقتل االوزاغرواه الشيخان وأما قوله تعالى قل الأجد فيا اوحى الىمحرما اآلية فقدقااللشافعي وغيره من العلماء معناه ما كنتم تأكلونه وتستطيبونه وقااللغزالى فى الوسيط اليؤكل من الحشرات اال الضب وقد استدرك عليه اليربوع و ابن عرس و ام حبين والقنفذ والدلدل وسيأتى الكالم عليهن فى أما كنهن ان شاء السه تعالى ) ١( قو ه التلب بن ثعلبة بن ربيعة التميمى مخالف ما فى القاموس ونصه و التلب آكتف وفلز ابن سفيان اليقظان بن أد ثعلبة صحانى عنبرا ه فلينظرا ه مصححه )٢( قول ه عن ام شريك فى بعض النسخ وعن شريك بدون ام و ليحررا ه الحشورالحاثية ) الحشو والحاشية( صغار اابل التى الكبارفيها وكذلك من الناس ) الحصان ( بكسر الحاه المهملة الذكر من الخيل قيل انما سمى حصان ا النهحصن الحصان ماءه فم ينزإال علىآريمة روى البخارى ومسلم والترمذىوال نساف ى عن البراءن عاز ب رضى لسه تعالى عنه قالكانرجل يقرأ سورة الكهف و الىجانبهحصان مربوطفغشيته سحابة فجعلت تدنو وتدنو خجعل فرسه ينفر فال أصبح ذكرذلك للنى صلى الله عليه وسلم فقال تلك السكينة تنزلت للقرآن والرجل المذكور أسيد بن حضير وفى الخبران فرعون هاب دخول البحروكان على حصان أدهم ولم يكن فى خيل فرعون انى فجاده جبريل علفرس وديق أى تشتهى الفحل على صورة هامان وقالله تقدمنفاضالبحر تبعها حصان فرعونوميكنيل يسوقهم اليشرد منهم أحد فالصار آخرهم فى الب ح وهم أولهم أن يخرج انطبق عليهم فأغرقبم أجمعين وروى عن ابن مسعود رض ىالله ب موسى ستمائه ألف وسبعين ألفا وقال عمرو ين ميمون كا نوا تعالى عنه أنه قال كان اصحا ستمان ة ألف وقيل خرجموسىفىستائة الف وعشرين ألف مقاتلاليعدون ابن العشرين إصغره ول ااب ن الستين لكبره وكانوا يوم دخول مصر مع يعقوب اثنين وسبعي نألفا مابين رجل وامرأة فال أرادواالمسير ضرب الل عليهم التيه فم يدروا ان يذهب ونفدع ا مو سى مشيخة بى اسرائيل وسألهم عن ذلك فقال وا ان يو سف عليه الصالة والسالملما حضره الموت أخذ على اخوته عهدا أن اليخرجوا منمصرحتى يخرجوه معه مفلذلك انسد علينا الطريق فسألهم عن موضع قبره فم يعلوا فقام مو سى ينادى أنشد الله كل من يعلم أين قبر يوسف اال أخبفى به ومن لم يعلم فصمت اذنه عن قولى فكن يري ن ال جلين وهو ينادى فال يسمعان صوته حتى سمعته مجوز من بنىاسرا ئيل فقالتأرأيتك ان دللتك على قبره أتعطينى كل ماسألتك فأى عليها و قال حتي أسأل ربى عز وج ل فأمره الله ان يعطيبا سؤلها ققالت النى مجوزكبيرة الأتطيع المشى فجملنى وأخرجن ى من مصر هذافالدياوأمافاآلخرةفأسألكأن التنزلغرفةفالجنة اال نزلتها معكةلنع م ٠اكا٠ملىجوفالماشاكلف١د۶اللهحتىمحسرءذه الماء فدعاالسه تعالىفسرعنهال ماء ودعالل ه منأرت.وسفلخغرموصذللج١لموءذعهطئخرجه تعالى أن يؤخر طلوع الفجرالىأن٠٠ذ.رغ٠ فى صندوق مرمر وحمله معه حتى دفنه بالشام ففتح لهم الطريق فساروا وموسى عل ى ساقتهم وهرون على مقدمتهم ونذر بم فرءون فجمع قومه وأمصهم أن اليخرجوا فى طلب؛ى اسرائيل ى تصيح الديك قال عرون ميمون فوالله ماصاح ديك تلك اليلة فخرج فرعون فى طلب بني اسراثيلوعلى مقدمته هامان فى أف ألف وسبعمائة ٣٤٩ ألف وكان فيهم سبعون ألفا من دهم الخيل سوى سا ر الشيات وقال شيخ التفسير حد بن جرير الطبرى كان فى عسكر فرعون مائة ألف حصان ادهم وكان فرعون ف ى سبعة أالف ألف وكان فى الدهم وكان بين يديه مانة ألف ناشب ومائة ألف أمحاب حراب و مائة ألف اصحاب أعمدة و كان الماه فى غاية زيادته و كان قد أشرف على بنى اسرائيلحين أشرقت الشمس فتحير اصحاب موسى فأوحى الته تعالى الى موسى أن اضرب بعصاك البحر فضرب ه فم يطعه فأوحي الله تعالى اليه أن كنه فضرب ه وقال انفلق أبا خالد باذن الل تعالى فانفلق فكان كل فر قكالطود العظيم وظبر فى اثنا عشر طريقا لكل سبط ملريقوار تفع الما. بين كل طريقين كالجبل وارسل الله تعالى الريح والشمس على قعر البحرحتى صاريبسا فخاضت بنواسرائيل البحركل سبط فىطر يق وع ن جا'سمالماه كالجباللضخمفص١راليرىبعضي.مبعةذافخافواوق١ل كل سبطقد قتل اخوانن ا فأوحى الته تعالى الىالماء أن يشبك فصارالماء شبكات كالطاقات يرى بعضهم بعضاويسمع بعضهمكالمبعضحتىعبروا البحرسالمينفذلكقولهتعالى فأنجيناكم وأغرقنا آ ل فرعو ن وأنتم تنظرون وذلكان فرعونلما وصل الى البحر ورآه متقطعا قاللقومه انظروا ال ى البحركيف انفلق من هيبتى حتى أدرك عبيدى الذين أبقوا ادخلوا البحر فهاب قوم ه أن يدخلوه وقالوا له ان كنت را فادخل البحر خ دخل يعنى موسى وكان فرعون على حصان أدهمولم يكن فى خيل فرعون فرس أنتى فجاء جبريل عليه السالمعلى فرس انتى وديق فنقدمهم وخاض البحرفلماشم أدهم فرعون رحبا اقتحم البحرفى الره ا ولم يملك فرعون من امصه شيا وهو ال ٠وأ ى ف س جبري ل عليه السالم فاقتحمت الخيول خلفه البحر وجاء ميكايل عليه السالم على ف س خلف القوم يسوقهم حتى لم يبق رجل وهو يقول لهم الحقوا بأصحابكحتىاذا خاضواكلهم البحر وخرج جبريل عليه السالم من البحر وهم أولهم بالخرو جأمص الل عزوجل البحر أن يأخذهم فالتط م عليهم فأغرقهم أجمعين وكان بين طرفى البحر أربعة فراسخ وذلك بمر أى من بن ى اسرائيل وذلك قوله تعالى وأتم تنظرون أى الى مصارعبم وقيل الى هالكبم والبح ر هوحر القازم طرف من بحرفارس اتهى وقال قتادة هوبحروراء مصريقال ل ه اسافوالخالف أن فرعون مات كافراوال التفات الى قول من قال خالف ذل ك وال تعريج عليه والنزاع فى أنه مات مسلما) ١ (مكابر ةوخرق لالجماعواللهأعلم وذكر ابنخدكان أنعبد الملك بن مصوان ما عزم على الخروج محاربة مصعب ن الزير ) ١ ( قول ه مسال لعل االولى كافرا تأمل ٣٥٠ ناشدته زوجتهعاتكبنت يزيد ن معاوية أن اخرج بنفسه وأن يستنيب غيره وألحت عليه فى المستله فال لم يسمع منها بكت وكى ٠نحول ها ٠ن حشمها فقال عبد الملك قاتل الته كشيرا كنه رأى موقفنا هذا حين قال اذاماأراد الغز ولم يثنهمه ٠ حصانعليها نظم دريزينبا نبته فلمما لم تر التهى عاقه ي بكتفبكى بما شجاها قطينها ثم عزم عليها أن تقصر و خرج و يضاهى هذه الحكاية فى ط فة اتفاقبا وملحة مساقها ما حك أن المأمون حين بنى على بوران بنت الحسن بن سبل فرش لهحصيرمنسوج بالذهب ثمنظ -لى قدميه آللى، كثيرة الما رأى المأمون تساقط الأل لى، المختلفة عل ى الحصير المنسوج بالذهب قال قاتل الس أبا نواسكا نه شاهد هذه الحال حين شبه حباب كا سه بقوله كن كبرى وصغرى من فواقسبا ي حصباء درعلى أرض من الذهب وقد عيب ذلك على أبى نواس وقد اعتذرعنه بأنه جعل من فى البيت زائدة على ما أجازه أبوالحسن االخفش من زيادتها فى الكالم الواجب وأو ل عليه قولهتعالىم ن جبال فيها من رد و قيل تقديره فيها برد والل أعلم ا ور )الحصور ( الناقةالضيقةاالحليل والحصور.نالرجااللذى اليقرب النسا.) فائدة أجنية (ذكرها الصاغانى فى العباب قال سألنى و الدى تغمده الله تعالىبرحمتهوأسكنه بحبوحة جنته بعن ده قبل سنة تسعين وخمسمائة وانا اذ ذاك أسحب مطارف الشباب فى رغد ااعيش اللباب وهو يفيدنى غرر الفوا لد وزقنى درر الفرائد و كان رحمه الت ه ريان من الفضائلظعانا عن ١!, ذائل عن معفى آو لهم قد أثرحصير الحصيرفحصي ر الحصير فم أدر ماأقول فقال الحصير االو ل البارية والثانى السجن والثالش الجنب والرابع الملك اتهو حضاجر ) حضاجر ( اسم للذكر واالثى من الضباع سميت بذلك لسعة بطنها وعظمهوهو معرفة قال ا.لحطيئة هال غضبث لرحل جا ج؛ رك اذ آذبذه حضاجر كذا أنشده ابن سيده وأنشده الجوهرى هال غضبت لجاربيتك قال السيرافى واتما جعل اسما لها على لفظ الجع ارادة للسبالغة وقال سيبو يه سعنا العرب تقول وطب حضجر وأوطب حضاجر ولذلك الينص ف فى معرفة والنكرة اله اسم لواحد غير منصر ف ال نه اسم علم للضبع عا بنية الجع وقال ابن الحاجب فى كافيته وحضاجر منقرل ءن ألجع قامت هو االو جه و الله أعلم ٣٥١ الحغب )الحضب(الذ ح الضخم من الحيات وقيل حية دقيقة وقيل االيضمنالحيا ت الحفان )الحفان(فراخ النعام واحدهاحفانة الذكر واالتى يه سواء ورما سمو ا صغارا ابل حفانا ا لحف ع ) الحفص( و لد االسد وبه سمى الرجل حفصا الحقم )الحقم( ضرب من االير يشبه المام و يقال انه المام نفسه الحلزون )الحلزون( دودفىجو فانبوبة حجريةيوجد فىسواحل البحار وشطوط االنهار و هذه الدودة تخرج بنصف بدنها من جوف تلك اال نبوبة. الصدفية و تمشى يمنة ويسر ة تطلب مادة تغتذى ببا فاذا احست بلين ورطوبة انبسطت اليها واذا أحست بخشونة أوصالبةاقضتوظصتىجوفااليوبةالصديةخارا٠ناكلذىلجماواذااكابت ج ت يتهامعبا) و حكه(التحريم الستخباثه وقدقال الرافعىفىالسرطانان هحرم اف يه من الضرر والنه داخل فى عموم تحريم الصدف وسيأتى الكالم عليه فى باب السين المبملة وأما المحار الذى يسمى الدنلس فسيأنى الكالم عليه فى باب الدال المهملة )الخواص ( قال ابن سيناطلى الجبهة بالحلزون يمنع انصباب المواد الى العين والله أعلم الحلك ) الحلك) ١ (والحلك. وا لحاكاوالحلك( بفتحالحاء المهملةوضمبا وكسرهادوي ب ة شبيهة بالعظاي ةتغوص فى الرمل الحز ) الحلم ( القراد العفلم ألو١ حدة حده وق١ ل اج وهرىهو ح>ا القمل وسيأقأنه القرا د المبزولقالوالحلمأيضًا دود يقع فى جدالث٠اةاالءلى وجاددا االسفل اذا دبغ لم يزل ذلك الموضعرقيقايقالحلماالديم بكسر الالم يحلم بفتحبا حلما اذا أكه قال الشاعر وه و الوليد بنءعقبة بن أبى معيط فانك و الكتاب الى على كدابغة وقد حلم االدي م قال ابن السكيت وهذه الدوبة هى التى تأكل الكتب وتمزق اال وراق وفى الحدي ثأ ن ابن عمر رضى الته تعالى عنهما كان ينه ىأن تنزع الحلةمن أذن دابتهور وى أبوداود ءانى سطالخدرىأن١لىصلىاللهءلهوسرصلى بأصحاب ه يوما فنزع نعليه ووضعبما عل ى يساره فال رأى ذلك القو م ألقوانعالبم فال انقضت الصالة قال مالكم خلعتم نعالكم قالوا يانى الته رأيناك خلعمت نعليك فخلعنا نعالنا فقال عليه العالذوالسالم انمانزعتهما ) ١ (قولهالحاكة الخاالولبالضمويفتح ويحرك والالفىبالضم والثالشكلغاوا. والراب ع بضم الحا، والالم و تشديد الكاف المفتو حة هكذايؤخذمن القامو سوبه تعرف ماهنا فتد اهدعيححد ٣٥٢ الن جبريل آخبرنى أن فيهمادم حلة انتهى قلتوالمرادبهالدم اليسير المعفوعنه واما فعله النبى صلى الله عليه وسلم نزها عن النجاسة وان كان معفواعنبا وقدأطلقأحابن ا العفو عن ال يسير منسائ ر الدماء االا لمت و لى فان ه استثنى من ذاك دم الكلب والخنزي واحتج بغلظ نجاستهما وأما الدم الباقى على اللحم وعظامه انه بماتعم به البلو ى وقا من أصحابنامنتعرض له وقدذكر أبواسحق لثعلبىا لمفسر من أبمة أمابنا عن جاعة كثيرة من التابعين انه البأس بهوت قله عن جماءة من أصابنا لمشقة االحتاز وص ح االمام أحد وأصابه بأن مايبقى من الدم فى اللجم معفوعنه واوغلبت حمرة الدمفالقدر لعسر االحتراز عنه وحكو ه عن عائشة وءكرمة والشور ى وبه قاالسحقاقو لهتعالىاالأن يكون ميتة أودما مسفوحافم ينه عن ل دم بلنبى عن المسفوح خاصة وهو السائل ٠ والل تعالى أعلم قال االصمعى ويقال لقراد اول مايكون صغيرًا ققامة ثميصيرحنان ةث م ًال وأنشد أبوعلى ا لفا رسى يصير قراداثم يصير ح وماذكر فان يكبرفاتثى ٠ شديداالزم ليس لهضرو س وااكث أن يجمع ضرس على اضراس واالسنان كلهاإناث االاالضراس واالنياب ) وحكه( تحريم االكل الستخباده وسيأت الكالم عليه انشاء الله تعالى فىاب القا ف فى لفظ القراد )االمثال(قالت العربالقردانفابال الحلم وهوقريب منقولبم استن ت الفصال حتى القرعى سيأتى فى بابه الجاراالهلى )الجار االهلى (الجار جعه حميروحمروأ حمرة وربما قالوا لالتان حارة وتصغيره حير ومنه تو بةبن المجير صاحب ليلى االخيليةالذىتقدمذكرهو كنيةالجارأبوصا ر وأبوز يا د قال الشاعر زيادلستأدرى من أبوه * ولكن الج ارأبوزي اد ويقال للحمارة أممودوأم تولب وأم جحش وام نافع وام وهب وليس فى الحيو ان ماينزو على غير جنسه ويلقح االالجاروالفرس وهو يزو اذا تم له ثالثونشب ا و من ه نوع يصلح لجل االثقال ونوع لين االعطاف سريع العدو يسبق يراذين الخبل وم ن مجيب أمه أنه اذاشم رانحة االسد رى نفسه عليه منشدة الخوفيريدب ذل ك الفر ارمنه قال حبيب بن اوس الطانى يخاطب عبد الصمد بن المعدل وقدمجاه أقدمتويحك منمجوى على خط * والعيريقدم منخوفعلى السد ويوصف بالهداية الى سلوك الطرقات التى مشى فيها ولومرة واحدة وبحدةلسمعولالس فى مدحه وذمه أقوال متبا نة حسب ا الغراض.فن ذلك أن خالدبن صءو ان والفضل ٣٥٣ ابن عيسى ال رقاشى كانا يختارانركوبالجير علىركوب البراذين فأما خالد فلقيه بع ض االشراف بالبصرة على حمار فقال ماهذا ياان صفوان فقال عير من نساللكداديحم ل الرحلة ويبلغني العقبة ويقل داؤه ويف دواؤه ويمنعنى من أن اآونجبارافىالارض وان أ كون من المفسدين وأما الفضل فانه سئل عن ركو به الجارفقال انهمنأقاللدوا ب مؤنة واكثهامعونةوأخفضها مهوى وأقر بامرنقى فسمع أعرابى كالمه فعارضه بقوله الجارشناروالعيرعار منكر الصوت الت قأ به الدماء والتمبربهالنساء وصوتهانكر االصوات قال الزمخش ى الجارمثل فى الدم الشنيع و١كت:ة و مناكحاث۴ملدواسم ه أنبم يكنو ن عنه وير غبون عن التصرج به فية ولو ن الطويل االذنين كا يكنون ع ن الشى، المستقذر وقدعدمن مساوى اآلداب أن يجرىذك الجارفى مجاس قوم ذو ى مرو،ة ومن الجرب من اليركب الجاراستنكافاوانباغمتب ه الرحلة الهداتهىوالمرورة بالهمز وترك قال الجوهر ى هي اال نسانية وقال ابن فارس هى الرجولية وقيل ان ذا المروهة من يصوننفسهعناالدن اسو اليشينهاعندالناسوقيلمنيسير بسيرة أمثال هف ى زمانه وم٠حا٠هةال١ك١رىهت.اللمرو٠ةفى١لحرفةوقلفىادابالدن كاالكل) ١ (والصياحفى الجم الغفير و ١ تتجاراكاهلو ؤم ض ل١لححر دع اإت در ةءلهورىره االستهزاء والضحك ونحو ذلك انتبى وفى الصحيحين وغيرهماأن النب ىصلى الل هعليه وسلم قال أمايخشى الذ ى يرفع رأسه قبل االمام أن يجعل الة صورته صورة حمارأويحول رأسه رأس حمار معنى ذلك واته أعلم أن يسخصورته كها فيجمل رأسه رأس حمار وبدن ه بدن حاروفيه دليل على جوازوقوع المسخ أعاذنا الله منه , هواليكون االمن شدة الغضب قال اله تعالى قل هل أنببكم بشر٠ن ذلك مثوبة عندالل ٠نلعنه الله وغضب عيه وجعل منهم القردة والخنازسر وعبد الطاغوت اآلية وهذا الحديث صريح فى تحريم مسابقة االمام بال كو ع والسجود وغيرهمامن أركان الصالة به صرحا لبغوى والمتولى وححه النووى فى شرح المهذب وهوظاهراي راد الكفاية وفى الصحيحين وغيرهماعن أنىهرررةر>ئى١للهءذهأن١لذىصلىاللهءلهومقاالذاسمفت٧ق١خمضوذو١باللهمنالثسطا ن فانبا رأت شيطانا و إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الل من فضله فانجا رأت ملك ا وسيأفى فى باب الدال المهملة ان شاء اس تعالى ) غربة ( زأيت فى كتاب النصاح الرن ظفر قال دخلت ثغرًا من ثغور االندلس فألفيت به شا ا متفقها من أهل قرطبة ) ١ ( قوله كالكل الغ هكذافى النسخ ولعل االصل كدم اال كل الغ حق يظبر المشيل تامل اه مصحه , م ٢٣ -ج اولحياةالحيوان، ٢٥٤ فا نسنى بحديثه وذا 5رفى طرفامن العلم ثم انى دعوت فقلت يامن قال واسألوا الته م فضله فقال أال أحدثك عن هذه اآلية بعجب قلت بلى فدثنى عن بعضر سلفه أن ه قال قدم علينا من طليطلة راهبان كانا عظيمى القدر ها وكانا يعرفان اللسان العرنى فأظهرا االسالم وتعال القرآنوالفقهفظنالناس بهما الظنون ةال فضممتهمالى وقم ت بأمصهما وتجسست علي بما فاذا هما عاى بصيرة من أهما و كاا شيخين فقل مالب ث أحدهما حتى توفى وأقام اآلخر أعو اما ثم مصض فقلت له يوما ماسبب اسالمكا فكره مسئلتى فرفقت به فقال إن أسيرا من أهل القرآن كان يخدم فى كنيسة نحن فى صومعة منها فاختصصنا به لخدمتنا وطالت صبته لنا حتى فقهنا اللسان العرى وحففانا آياتكثيرة من القرآن لكثة تالوت ه له فقرأ يوما واسألوا الته من فضله فتامت أيا وأحسن فهما أماتسمع دعاوى هذه اآلية فزجرنى ثم لصاحى وكاناشد منى ر ربك ادعونى أستجب لك وقلت لصاحبى هذه أشد من ان االسير قرأ يوما وقال تلك فقال مااحسب االص اا على مايقولون ومابشر عيسى إا بصاحببم قال واتف ق يه ما أنى غصصت بلقمة و ا السير قائم علينا يسقينا الخرعلى طعامنا فأخذت الكا س منه فم أتفع بها فقلت فى نفسى يارب ان محمدا قال عنك اذك قلت واسأوا الل م ن فضله وانك قلت ادعونى أستجب لك فان كان صادقا فاسقنى فاذا صخرة يتفجرمنه ا الماه فبادرت فشربتمنه فال قضيتحاجتىانقطع ووراف ذلك االسيرفشكفىال اسال م ورغبت أنا فيه وأطلعت صاحى على أمرى فأسلمنا معا وغدا علينا االسير رغب فى أن نغمده ونصره فانتهرناه وصرفذاه عن خدمتنا مم أنه فارق دينه وتنصر فر نا فى أمرنا ولم نهتد لوجه الخالصفقال صاحى وكان أشد منى رأيا لم الندعوا بتاك الدعوة فدعوا بافى الناس الفرج ونمنا القانلة فأريت فى المام أن نالثة أشخاص نوراية دخاوا معبدنا فأشاروا إلى ى؛ رفيه فانمحت وأتوا بكرسىفصبوه ثم أتى جماءة مثلهم فى النوروالبهجة وينهم رجل ٠ار أيت أحسن خلقًا منه فجلس على الكرسى ففمت اليه فقلت له أنت السيد المسيح فقال البل أنا أخوه أحد أسلم فأسلت ثم قا ت يارسوال لله كيف لنا بالخروج إلى بالد أمتك فتال لشخص قاثم بين يديه اذهب الى ملكبم وقل له يحل بما مكرمين إلى حيث أحبا من بالد المسلين وأن يحضر االسير فالنا ويعرض عليهالعو دالى دين ه فان فمل يخلى سبيله وان لم يفدلفليقت لهقالفاستيقظت من م.;اى , أية:امت صاحبى وأخبته بما ر أيت وقلت له ما الحيلة فقال قد فرج ال ه أا ترى الصورمحوة فنظرت فوجدتبا محوة فازددت يقينا ثمقال ى صاحي قم بنا ٣٥٥ إلى الملك فأتيناه فج ى فى تعظيمنا على عادته وأنكر قصدنا إه فقال له صاحي افع ل ماأمرت به فى أمرنا و فى أم فالن االسير فاتقع ني نه وأرعد ثم دتا بال ا سير و قال ل ه أنت مسلم أو نص ان فقال ب . نص افىنقال له ارجع إلى دينكفالحابقلناف يمن ل ا يحف ظ دينه نتال ال أرجع اليه أبدآفاختط الملك سيفه وقتل ه يده ثم قال لنا س٢ ا أن الذى جاه الى واليكا شيطان ولكن ما الذى تريدان قلنا الخ وج إلى الد المسلمين قال أنا أفمل ماتر يدان لسكن أظه ا أنكا ت يدان بيت المتدس فقلنا له نفعل , فجه: :او أخرجن ا مكرمين التهي ورو ى النسافى والحا٢ عن جار بن عبد اته أن النبى صلى الله عليه وسلم قال و إذا سمعتم نباح الكالب ونبيق الجير فى الليل فتيه ذا باله مز الشيطا ن الرجي مفانبا ترى مال اترو ن واقلوا الخرو ج إذا هدأت الرجل فان الله يبمشفى اليلمن خلقه ماشاء ثم قال الحا غ محيح اا سناد على شرط مسلم وفى سنن اب داو ذء ثيره عن أبى هررة رضى ,مه تعالى عنه أن الني صلى الته عليه و سل قال مامن قوم يقومو ن م ن مجاس اليذك ون الت تعالى فيه االقاموا ءن مث جيفة حار ، ان عليهم حس ة و فى تاريخنيساوروك ام ل بن عدى من حديث ابن عمر رضى السه تهالى عهما أن النى صل الله عايهوسإقالش اخيراال سه دالقصير ء قال الجو هر ى تمشير المجار نبيقهعش ة أصوات فى طلق واحد قال الشاعر اعمرى لئ نعشرت من خيفة الردى ه نجاق حار اننى لجزو رع و ذلك أنبم إذا خافوا من وباء بلد عش ه ا كتعشير الخار قبل أنيدخاوهاو كانوا زعمون أن ذلك ينفعبم ) ء يبة أخرى ( قال مس وق كان رجل بالبادية له حمار و ذلب وديك وكان الديك يء قظبم للصالة والكلب يحرسهم والجار ينقلونعليهالما ء و يحمل لهم خيامبم فجاء الثعلب فأخذ الديك فن نوا له و تان الرجل صالحافقالعسى أ نيكون خيرًا ثم جا. ذنب فخرق بطنالجارفقتله فقال الرجل عى أن يكون خير ًا ثم أصيب الكامب بعد ذك فقال عسى أن يكون خيرًا ثم أصبحوا ذات يوم فنظروا فاذا قد سب من كانحو لهم وبقو اسالمينئ ا نما أخذوا أوكك بما كان عندهممن أصوات الكالب والجير والديك فكانت الخيرة فى هالك ماكان عندهم من ذك كا قدر لت ه سبحانه وتعالى فن عرف خنى لطف الله رضى بفعله ) فائدة ( روى البيهقى ف ى دا تل النبو ة بسنده إلى انى سبرة النخعى قال أقبل ر جل من ا لبمن فال كان فى أثنا ء الطريق نفق حماره فقام فتوضأ ثم صلى ركعتين ثم قال اللهم انى جشت مجاهدًا فىسيا ك ابتغاء مرضاتك وأنا أشبد أنك تحى الموتى وتبعث من فى القبور التجعل الحد على ٣٥٦ اليوم منة اسألك أن تبعث لى حارى فتام الجارينفض أذيه قال البيهقي هذا اسنا د صحيح ومثل هذا يكون معجز ة لصاحب الشريعة حيث يكون فى أمته من يحى ا للهل ه الموتى ي سبق ويأتى والرجل المذ كور اسيه نباتة بن زيد ألنخعى قال الشعي أنارأيت ذاك الجاريباع بعد ذلك فى السوق فقيل للرجل أتيع مارا قد أحياه الله لك قا ل فكي فأصنع ففال رجل من رهطه ثالثة أييات حفظت منبا هذا البيت ومنا الذى أحيا ال اله حماره ه وقدماتمنه كلتنوومفصل )فاندة أخرى ( تولهتعالىوإذ قال ابراهيم ربأر٠ نى ٢٠:فخىالمونى قااللحسن وقتادة وعطاء الخراسانىوالضحاك وا نجريج رحبمالته تدالى كانسببهذاالس٠ؤالم ن ابراهيم صلى اله علي وسلم أنه مر على دابة ميتة تال أبنجربج كانت جيفة حماربساحل البحر قال عطاء حيرةطبريةقال وا فرآهاوقدتو زعتها د، اب البحر والبرو كان البحراذامد جاءت الحيتانودوابالبحرفًاكلتمنبافاوقعمنهايصيرفالبح واذاجزرجاء.ت السباع فا كلتمنبا فا وقع منها يصير ترا ًا فاذا ذهبت السباع جا.ت العاير فأكات منها ف ا سقط منبا قطعته الرياح فى الهه اء فتا رأى ابراهيم ذلك تعجب منبا وقال يا رب ق د علست لتجمعها من بطون السباع وحواصل الطير وأجواف دواب البحرفأرنىكي ف تحييها ألعاينذاكفأزداد يقينًا فعاتبه أته على ذلك فقال أولم تؤهنقال بلى يارب ق د علست وآ منت و لكن ليطمئن قلى أى يسكن إلى المعاينة و المشاهدة فابراهيم صلى الل ه عليه وسل مكان يمل م يقينًا أن اته يحي الموت ولكنه أراد أن يصير له علم اليقين ءي ن اليقين ألن الخبر ليس كالمعاي نة وما أحسن قول بعضهم لمن كلست : لتف يق قلى فأنت بخ طرى أبدآ مقي م ولكن للعيان لطيف معنى ٠ له سأل المعاينة الكليم وقي لكان سبب هذا السؤال مى ابراهيم أنه لما احتج على تمرود فقال ربى الذ ى يحى ويميت فقال نمرود أا أحى وأميت فقتل .جال و أطلقًا خرفعلتركالقتالحياء فقال اراهيم إن الله يقصد إلى جسد ميت فيحيه فقال له نمر و ذ أنت عايته فم يقدر أن ٠بذذو ل نعم فاتقل إلى حجة أخرى ثم سأل ربه أن يري، احياءالم وتقال أولم تؤم ن ذال بلى ولكن ليطمثن قلب بقوة حجت وإذا قيل لى أنت ءا نته أفول نم قد ءايته وقال سعيد بن جبير لما اتخذ الته ا راهي م خليال سأل ملك المع ت ره أن يأذن ل ه فيبشر ابراهيم بذلك فأذن له فأف ابراهيم وم يكن فى الدارفدخلداره وكن ابراهي م من أغير الناس إذا خرج أغلق بابه فلما جاء وجد فى داره رجال فثار عليه ا براهيم ٣٥٧ لتأخذه فقال له من :نت ومن أذن لك أن تدخل دارى بغير اذنى فقال أذن لى رب أنت ذقال أنا ماك هذه الدار فقال له ابراهيم صدقت وعر ف انه ملك فقال أه م ن قال ما عالمة ذالد الموت جئت ابش ك بأن الته قد اتخذك خليال خمد الته لعالى تم قال اجابة السه دعامك واحياء الموقى بسؤالك فينشذ قال اراهيم رب أرفى كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قل بلى ولكن ليطمثن قلى أنك قد اتحذت نى خلياالوأجبتني إذ ا دعوتك وروى البخارى عن أبى هر يرة رضى ال عنه أن رسو ل الله صلى ال علي ه وسلم قال نحن أحق بالشك من ابراهيم إذ قا ل رب أرفى كيف تحي الموت قل أول م تؤمن قال لى ولكن ليطمتن قلى ورحم الته لوطًا لقد كان يأو ى الى ركن شد يدو ا و لبشت فى السجن ما لبث يوسف ألجبت الداعى و قد أخرجه مسلم عن ان وءب أيضًا وقول ه نحن أحق بالشك من ابراهيم قال المزفى لم يشك النب وا ابراهيم صلى الته عليهما وسلم فى أن ألله قادرعلى أن يحى الموتى وا تما شكا فى أن ه آمالى هل يجيب هم ا إلى ما سأاله أم ال وقال الخطانى ليس فى قوله تعالى نحن أحت بالشك من ابراهيم اعتاف بالشك على نفسه وال على ابراهيم لكن فيه نفي ، الشك ءنهما يقؤ ل إذا ل م أشك أنافى قدرة الته على احياء الموتى فابراهيم أولى بأن اليشك وانماقال ذلك على سيل التواضع والهضم من النفس ة كذلك قول ه و '-ج لبشت فى السج ، ما لب ث يوسف ألجبت الداعى و فيه اعالم أن المسألة من اب اهيم عليه الصالة والسالم لم تعرض من جهة الشك لكن من قبيل زيادة العلم با لعيان فان العيان ينيد من المعر فة والطمأنينة ماا يفيده االستدالل وقيل لما نزلت هذ ا آلي ة قال ض م شك اب اهيم و يشك نيناققال رسو ل الته صلى الته عايه وسل هذا القو ل y اضعًا منمو تقديمًا د . اهي م صلى اللهعليهوسلو بلى١لصح٠مءلىتمام اآل_ةفىبابالةيال٠اهآلفى١اًلكالمءلىلغظ١ئححر ) فائدة أخرى ( قول ه تعالى أوكالذى مى على قرية وهى خاو ة على ءروشبا قاآل ف يحى هذه الته بعد مو تجا فأماته الته مائة عام ثم بعثه قال م لبثت قال لبثت بو مًا أو بعض يوم ةل بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك و ش ابك لميتسنهء انظ إل ،حمار ك ولنجعلك اآليةهذه ا آل ية منسوقة على اآلية التى قبلباتقدي ه ألم رو إل ىالذىحاجاب اهي م فى ر إه وإلى الذى / عل قرية وهى خاوية على عروشب ا وقيل تقدره ه ل رأيت كالذى حاج ا براهيم فى ر به وهل رأيت لذى ص عا د, يةقاله البغوى وقد اختاف المفسرو ن وأهل السير فى ذلك المار فقا ل وهب بن منبه هو أر مياء بن حلقيا و كان من سبط هرون وهو الخضر وةال قتادة ٠ عكرمة ، الضحالد هو عزي بن شر خياو هو ٨ث٢ األصح وقال نجاهد هو دافر شك فالبعثواخلتفوا ف تلك القرية فقالوهب وعكرمة وقتادة هى بيستالمقدس وقال الضحال هي ل أرض المقدسة قال الكلبىهى دي ر سابر آباد وةال ألسدى ساما باد وقيل دير هرةل وقيا األرض التى أهلك الته فيه ا الذين خ جوا من ديارنم وهم أو ف وقيل هى ة ية العنب وهى على فرسخين م ن يت المقدس و هي خاوية ساقطة يقال خو ى البيت ب كس الو اويزو ىخو ى متمصورا إذا سقط وخوى البيت بالفتح يضوى خو اء تادو دا إذا خال عل عروشها سقوفها واحدها م ش و كل بناء ع ش و ذا ن ا لسبب فى ذلك عا ما ذ در ه مد بن اسحق صاحب ا لسي ة أن المه تعالى بعث ارمياء إلى ناشية بن أنوص ملك بنياسر ائيلليسدده ويأتيه بالخبر من الله وكان قوام أمص بفى اسرائيل باالجتاع علي الملو ك وطاعة الماوك أنياءلم فكان الملك هوانذى يسير بالجو ۶ و النى يقيم له أصه و يشير عليه برشده ويأتيه بالخبرمن ربه عز و جا فعظمت االحداث فى بني اس ائيل . ه ركبوا المعاصى فأوحى الت إلى أرميا، أن ذكر قوم ك نعمى وعرفبم أحداشم فقام أرميا، فيهم و م يدرما يقول فألههه فى الوقت خطبة ط يلة بليغة بين لهم فيها ثو اب الطاعة وءقاب المعصية وقال فى أ خرها عن الته عزوجل وأنى أحلف بعزتى القيضنلكم فتنة يتحي ر فيها الحتكيم وأل سلطن عليكم جبارا قاسيًا ألبسه الهيبة وأنزع من قلبه الرحمة يتبع ه عدد مثا . سو اد الليل ااظم ثم أوحى الته إلى أر مياء أنى مهلك بنى اس اثيل بيا ف ث ويافث أهل بابل وهم ولد يافث بن نوح فلما سمع أرمياء ذاك صاح وبك ومز قياب ه ونبذ ألتراب على ر أسه فأو حى الله اليه يا أرمياء أشق عليك ما أوحيت اليك قال نعم يارب أهلك ف قبل أن أرى فى بنى اسرائيل ما ال أسر به فأوحي التهاليه وءز ت ال أهلك بفى اسراثيل حتى يكو ن ا أل مص فى ذلك من قبلك ففرح بذلك أرمياء وقالال والذىبعثمرسى بالحق ال أرضى هالك بنى اسر ائيل أبدًا ثم أنى الملك فأخبره بذلك و كان ملكا صالحا فاستبشر وفرح وقال إن يعذنا ر بنا فبذنوب كثير ة وإن يمفعنافبرحته يم أنبم لبثوابعد الوحى ثالث سنين لميزدادوا إالمعصية وت مادي ًا فى الشروذلكحين اقترب هال كبم فقل الوحى ودءاثم لملك إلى التوبة فلم يفعاوافسل ط الت عليهم بخمت نصر نفرج فى ستمائة ألف راية يريدأهل ييمتالمقدس فال قصدسائ را أتى الخبر للملك فقال الرمياء أن ما زعت أن الته عز وبتل أوحى اليك فقال ارمياءان السه ال يخلف الميعاد وأن ا ئ، واثق فلما قرب اال جل بعث الته الى ارمياء ملكا متمثالف ى صورة رجل من بنى اسرائيل فقال له أرمياه من أنت فقال انا رجل من بنى اسرائيل ٣٥٩ اتيتك أستفتيك فى أهلى ورحى وصلة أرحامهم ولم آت اليهم اال حسنا ولميزدهماكراى ايالم اال سخعال فأفتني فيهم فقال أحسن فما بينك وبيناللوصلهموأبشربخير انصرف الملكفكثأياماثمأقب اليه فى صورة ذلك الرجل فلس بين يديه فتال له أرمياء من أنت قال انا الذى اتيتك أستفتيك فى أهلى ورحى فقال له ارمياء أما طهرت اخالقه م لك بعد قال يانى الت ما أعلمكرامة يأتيها أحد من الناس الىدحمه اا انيتبا اليهم وافضل قال له ارمياء، ارجع ف حسن اليهم أسأل اس الذى يصلج عباده الصالحين أن يصاحهم لك ف انصرف الملك ومكمث اياما و نزل بضت نصر وجنوده حول بيت المقدس أ كثر من الجراد المنتشر ففزء منهم بنو اسرا يل وقال ملك، م الرمياء أين ما وعدك رب ك فقال ارميا ء انى واثق بوعد ربى ثم أقبل الملك على ارمياء وهو.جالس علىجدار يت المقدسيضحك ويستبشر بنصر ربه جلس بين يدي ه فقال له ارمياء من أنت قال ان ا الذى أنتكك مرتين استفتيكفى شأن أهلى ورحمىفقاللهارمياء ألم يأن لمان يفيقوامن الذى هم فيه فقال له الملك يانى الله كل شى، كان يصيبنى منهم قبل اليوم كنت أصبر عليه واليوم رأيتهم فى عمل اليرضى الله تعالى فقال ارميا. على أى عمل رأيتهم ال على عمل عظيم من سخط الته عز وجل فغضبت لته واتيتك وأنا أسألك بالته الذى بعثك بالحق اال ما دعوت الله عليهم ليهلكهم فقال ارمياء يامالك السموات واارض أن كاو ا على حق وصواب فأبقهم وان كانواعلى عمل الترضاهفأهلكهمفالخرجتا لكلم ة من فم ارمياء ارسل اللهصاعقة من السماء فى يت المقدس فالتهب مكنالقربانوخسف بسبعة أبواب من ا لوابهفالرأىذلكارميا.صاح وشق يابه وقال يامالك السموات واالرض اين ميعادك الذى ن عدتنى فنودى انه لم يصبهم مااصابهم االبفتياك ودعائك فملم انهافتياه وأن ذلك الساتلكن رسوال من الله اليه نطارارميا.حت خالط الوحوش ودخل خت نصروجنوده يت المقدس ووطى، اكأم وقتلبتىلرائلحتى افاهم وخرب يست المقدسثمأمصجنوده ان يمال كلرجلمنهمتسه رابافيقذفهفي ت المقدس ققعلوا حت مال وه ثم أمص هم أن يجمعوا من كان فى بلدان يتالمقدسفاجتمع ءنده كبيرهم وصغيره م من بفى اسرانيل فاختارمنهم سبعين أافصبى فقسمبمينال ملوك الذين <ااواعه فأصا بكل واحد منهم أربعة أغلة وكان منأولشك االغلة دانيال وحنانياوفرق من بقى من بفى اسرائيل ثالث فرق فثلثا قتلهم وثلثا سباهم وثلثا اقرهم بالشأم فكانت هذه الوقعة االولى التى انزلبا الته تعالى بنى اسر٠١ئلبظضمفاالولى٦ذت نصر راجعا عنه مالى بابل ومعه سبايا بنى اسرائيل أقبل أرمياء على حار له ومعه عصير ٣٦٠ عنب فىركوة وسلة تين حتى غشىايلياء فال وقف عليها ور١ىخرا٣اقااًلنى مح ى دنه ؛ لله بعد موتا ثم ربط أرميا. حاره بحبل جديد فألقى الله تعالى عليه النو م فال >اعا٠زعاذل ه منه الروح مائة عام وأمات حمارهوعصيرهوتينه عنده وأعمى اللهعنهالعيونفلميرهأحد وذلك ضحى ومنع الله السباع والطير عن اكل لجه فلما مضى من موت ه سبعون سنة أرسل الته تعالى ملكا من ملوك فارس يقال له نوشك الى بيت المقدس ليعمرهفانتدب فى ألف قبرمان مع لم قبرمان ثامائة ألف عامل وجدلوا يعمرونه واهاكالهبختن ص يعوضة دخلت فى دماغه ونجى الله من بقى من بنى اسرائيل ولم يمت أحدمنهم ببا بل الله الى ييت ألمقدس ونواحيه وعمروه ثالثين سنة وكثروا حت يكانوا ع ل ورده م ماكانوعليه فلما مضت المائة سنة احيا السه تعالى من ارمياء عينيه وسائرجسده احسن ميت ثم أحيا جسده وهو ينظر ثم نظر الى حماره فاذا عظامه متفرقةييضتلوح فسمع صوتا من السماء أيبا العظام لبالية ان الله تعالى يأصك ان تجتمعى فاجتمع بعضها الى بعض واتصل بعضها ييعض ثم نودىانالته عز وجل يأمصك أن بكتمى لم ودا فكان كذلك ثم نودى انالته عز وجل يأمصك ان تحى فقام باذن الته عز وجل ونبق وع ر الته تعالى ارمياد فهو الذى يرى فى الفلوات فذلك قوله تعالى فأما ته الته مانةعاماآليةوقول ه تعالى لم يتسنه أى لم يتغير وكان التين كا نه قطف من ساعته والعصير كا نه عصر من ساعته ;دد عن وهب بن منبه انتتهى. وسيأتى الكالم على الخضر واختالف العلمام فى اسمه ونبوته فى لفظ الحوت من هذا الباب وقال قتادة وعكرمة والضحاك ان بخض ت نصر لما خرب يتالمقدس وأقدم سبى بني اسرايل بابلكانفيبمعزيرودانيال وسبعة آ الف من أهل بيمت داود عليه الصاله والسالم فلما نجا عزيرمنبابل ارتحلعلىحمار ه حتى نزل بديرهرقل على شط دجلة فطاف فى القرية فم يرفيهاأحداورأىعامة شجرها حام الفا كل من الفا كبة واعتصر ٠نالعنبفشربمنهوجعاللفاكبة فىسلةوالعصيرفىزق فلمارأى خراب القرية قال أنى يحي هذه الله بعدموتهاقالهاتعجباالشكافى البع ش وقال السدى ان الله تعالى أحيا عزي اثم قال ١ه أنظر الى حارك قد هلكوبليت عظامه فبعث الله ريحا فجاءتبعظامالجارمن كا سبل و جبلذهب بها الطيروالسباعفاجتمعت وركب بعضها فى بعض وهو ينظر فصارحمارا من عظم ليس فيه لحم وال دم ثمكسيت العظام لجاودمافصارحماراال روح فيه ث مأقب لملك يمشى حتي أخدبمنخرالجارفنفخ فيه فقام الجار ونهق باذن الله تعالى وقام قوم ارادب ه عظام هذا الرجل وذلك أن الت عز وجل لم يمت حماره فأحيا الله عينيه ورأسه وسا ر جسده ميت ثم قال انظر الى حارك ٣٦١ فنظر فاذا حماره قائمكبيشته يوم ربطه حيا لم يطعم ولم يشرب مائة عام وتقدير اآلية وانظر الى جمار ك وانظر الىعظامك كيف نشزها هذا قول قتادة والضحاك وغيرهاوروى عن ابن عباس رضى الته عنهماأنه قال لمااحياالله عزوجل عزيرا بعد ما أماته مائة سنة ركب حماره وقصد يت المقدس حت يأتى محلته فأنكره النا س وانكروا منزلته فانطلق على وهم حتىأقمنزل هف اذا هو بعجوز عيا. مقعدة قد أق عليبا من العمر مانة وعشرن سنة كانت أمة لهم وأن عزير قد خرج عنهم وهى ابن ة عشرن سنة وكنت قد عرفته وعقلته فقال لها عزير ياهذه هذا منزل عزير قالت نعم هذا منزل عرير وبكت وقالت ما رأيت أحدا منذكذا وكذا سنة يذكر عريرا قال فافى انا عزير قالت سبحان الله ان عزيرا فقدناه من مائة سنة لمنسمع ه بذ كر قالفافى عزيركان الته قد أماتنى ما ة سنة ثم بعثتى قالت فان عزيرا كان مجاب الدعوة. يدعو للمريض وصاحب البالء بالعافية فادع الته تعالى أن يرد على بصرى حتى ارا ك فان كنت عزيرًا عرفتك فدعار بسسبحانه وتعالي ومسح يده على عينيها فأبصرت ث م اخذ ييدها وقال قومى اذن الله لعالى فاطلق الله رجلها فةامت صحيحة فنظرت اليه وقالت أشهد أنك عزيرفانطلقت الى بنى اسرا يل وهم فى إنديتهم ومجالسبم وفيهم اب ن لعزير شيخ ابن مائة سنة وثمالى عشرة سنة وبنو بنيه شيوخ فى المجلس فنادت هذ ا عز ير قد أتا ٢ الله بهفكذبوها فقالتأنافالنة موالنكم دعالى عزسرر به فرد على بصر ى وأطلق رجلى وزعم أن الته سبحان ه كان أماته مانة سنة ثمبعثهقال فأقبل الناس اليه فقال ١بنه كان البى شامة سوداء مثل الهالل بين كتفيه فكشف عن كتفيه فاذا هوكا ةا ل اتهى وقال السدى والكلبى لما رجع الى قريته وقد أحرق بخت نصر التوراة ولم يكن عهد بين الخالئق بك عزي ر على التوراة فأتاه هاك باناء منالتهتعالى فيه ماء فشرب من ه فثلت التوراة فى صدره فرجع الى بنى اسرائيلوقد ءله الله التوراة وبعثه نبيا فقا ل أنا عزير فلم يصدقوه فقال افى عزير بعثنى الته تعالى اليك الجدد لك توراتكم قالو ا فأملها علينا فأمالها عليهم عن ظهر قلبه فقالو ا ماجعل الته التوراة فى قلب رجل بعد ماذهبت االأنه ابنه فقالواعزير ين الله تعالى الته وتقدم عن الصاحبة والولدوكان الته قد أمات عزي ر ) هو ابن أربعين سنة وبعشه وهوابنماثة وار بعين سنة وكان أوالد ه و أوالد أوالده شيوخا ومجا ئز وهو شاب اسود الر أس والحية فسبحان من هوعلر كل شى قدير ) فائدة اخرى ( ذكر ابن خلكان وغيره من المؤرخين أن قيصرملك الرومكتب الى عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه ان رسلى أتتنى من قبلك فزعمت ٢٦ أن قباكم شجرة تخرج مثل آذنالمر ثم تنشقعنمثالالؤاؤ ثم تخضمرفكونمثل الزمرذ والزبرجد االخضر ثم تحمر فتكون مثل، الياقوت االحر ثم تينع وتنضج فتكون كأطيب فالوذج ثم تيبس فتكون عصهة المقيم وزاد المسافرفان تكن رسل , صدقتنى فا أرى هذه الشجرة اال من شبجرالجنة فكتمب اليه ءم ٠ن عباد ألله عر أمير المؤمني ن الى قيصرملك الروم انرسلكقدصدقتك هذدالشجرةعندناوهى الشجرةااتى أنبتها الس ه تعالى على مصيم حين نفست بحيسى ابنها فاتق الته وال تتخذ عيسى إلها ٥ن دون الله ا ن مثل عيسى عند الله كمثل . آدم خلقه من تراب ثم قال ه كن فيأون الحق من ر بك ف ال لكن من الممترن و ذال الزمرذ معجمة وذال الزبرجد مهملةوقيصر كلة افرنجية معناه ا شق عنه وسببه على ماقاله المؤرخون أن ام قيصر ماتت فىالخاض فشق بطنهاوأخرج فسمى قيصر وكان يفخر بذلك على الملوك و يقول انه لم يخرج من الرحم واسمه أغسطس وفى زمن ملك ولدالمسيح عليه الصالة والسالم ثم وضع هذا القب لكلمن ملك الروم كا لقبوا ملك التزك خاقان وملك فارس كسرى ومال الشامهرقلوماك القبط فرعون وملك الين تبعاوملك الحبشة النجاشى وملك فرغانةاالخشيد وملك مصر فى اال سالم سلطانا ه قال ابن خلكانوهنا نكتة يسأل عنها وهى أن الروهيةال لبم بنوااصفر فا السبب فى تسميتهم بذلك ف يقال ان ملك الرم كن قد احترق فى الزمن اال و ل فبقيت منه امصأة فتنافسوا فى الملك حتى وقع ينبم ثم اصطلحوا عل ى أن يملكو ا أول من يشرف عليهم فجلسوا مجلسا لذالك فأقبل ر جل من الين ومعه عبد له حبشى يريد الرومفأب ق العبد منه فأشرف عليهم فقال وا انظروا فى اى شي. وقعت م فزوجو ٥تلك المرأة وملكوه عليهم فولدت منه غالما فسموه االصفر لصفرة لونه لكون ه تولد بين الحبشى والمرأة البيضاء ونسب الرو م اليه ثم ان سيد العبدخاصمهم في ه فقال العبد صدق أنا عبده فأرضوه فاعطوه حتى أرضو ه وبتى هذا النسب على الروم وفى كتاب النصا ئع ال بن ظفر ان، لما اشتد مرض الرشيد بعطوس أحضرطبيبا طوسيا فارسيا وأمر أ نيعرض عليه ماؤه هو مع مياه كثيرة لمرضى وأصاء فعل يستعرض القواري حتى رأى قارورةالرشيدفقال قولوا لصاحب هذا الماء بوصى فان قد انحل ت قواه وتداعت بنيته فأقيم وأص با لنهاب فذهب ويئ الرشيد من نفسه وتمثل قا ئال ان الطبيب بطبه ودوائه ؛:... ال يستعليع دفع نحبقدأق ما للطبيب يموت بالداء الذى ي قد كان يبرى مثله فيا مضى و بلغه أن الناس قد أرجفوا بموته فاستدعى حمار وأمر فمل عليه فاسترخت ٣٦٣ خذاه فقال أنزاو نى صدق المرجفو ن ثم استدعى بأكفان فتخير منها ما أببه وأم فشق ل، قبرأمام فراشه ثم اطلع فيه فقال ما أغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه فتوفى فى يوهه رحمه الته تعالى وفى تاريغ ابن خلكان أن بعض أمحاب الحالج ادعى أن ه رآ ه يوم قتله وهو را كب على حاز فى طريق النبروان وأنه قال لهم لعلكم تظنون أنى ألمضروب و المقتول وكان سبب قتله أنه جرى منه كالم فىمجلسحامد بن العباس وزر المقتدربال فأفق القضاة والعال. باباحة دمه فرسم المقتدربتسليمه إلى مخد ب ن ءبد الصمد صاحب الشر طة قت سله بعد العشاء خوفا من العامة أن تنزعه من يده ثم أخرجه يوم الثالثاء لست بقين من ذى القعدة سنة تسع , ثلماثة عند باب الطاق واجتمع عليه خلق كثيروأمر به فضرب ه الجالد ألف سوط فا استمفى وا تأوه ثم قطع أطرافه األر عة وهو سا كن ال يضطرب ثم حز رأسه وأحرقت جثته وألقى رمادها فى دجلة ونصب الرأس بيغداد ثم حل وطيف به فى النواحى والبالد وجع ل أحا، يعدون أن تفسهم ب جوعه بعد أربعين يومًا واتعق أن زادت دجلة تلك إلسنة زيادة وافرة فادعى أمحاه أن ذلك بسبب القاء رماده فيها وادعى بعض أسحابه أن ه لم يقتا , وإنما ألقى شبهه عند قتله على عدو له ولما أخرج ليقتل أنشد قائال طلبت المستقر بكل أرض ه فلم أرلى بأرض مستقرًا أطعت مطامعى فاستعبدتنى حدئ و لو انى قنعت لكنت حرًا ويحك أن الحالج أنشد عند قتله لم أسلم النفس لالسقام تتلفها ي إال لعلى بأن الموت يشفيها ونظرة منك ياسؤ لى و يا أملى ه اشهى إلى من الدنيا ومافيبا تفس انحب عل االالم ص٠ابرة ه لعل متلفها يومًا يداو يا وكان الحالج قدىحب الجنيدووقع بينهو بين لشبلى وغيرهمنمشايخالصوفيهرحم ة الته تعالى عليهم أجمعين انتبى وذكر الشيخ االمام عز الدين بن عبد السالم المقدس ى فىمفانيحالكنوز أنه لما أتى به ليصلبورأىالخشبوالمساميرضكنكا 5شيرًا ثمنظر فى الجاعة فرأى الشبلى فقال ياأبابكر أما معك سجادة قال بلى قاالفرشهالى ففرشها فقدم وصلى ر كتين فقرأ فى االولى فاتحة الكتاب و بعدها ولنباونكم بشى، من الخو ف والجوع اآلية ثم قرأ فى الثانية فأتحة الكتاب وبعدهاكل نفس ذائقة الموت اآلية ثم ذ ر كالما مطوال ثم تقدم أبوالحرث السياف ولطمه لطمة هشم وجهه وأنفه نصاح الشبلى ومزق ثياه وغشى على أبى الحسن الواسطى وعلى جاعة من المشا خ المشهورين ٣٦٤ وكان الحالج يقول اعلبواأن الله قد أباح لكدى فاقتلونى ليس للسلمين اليوم شغ ل أهم من قتلى وقال ان قتلى قيام بالحدود ووقوف معالشريعةومنبجاوزالحدود أقيمت عليه الحدود قلت وقد اضطرب الناس فى امصه اضطراباكير امتباينا فنهم من يعظمه ومنهم من يكفره وقد ذكر االمام قطب الوجودحجة االسالم فى كتاب مشكاة اال نوا ر ومصفاة االسرارفصالمطوالفى أمره واعتذرعن اطالقاته٢قوله أنا الحق وما ف ى الجبة االالله وحملها كلها على محامل حسنة وقال هذا من فرط المحبة وشدة الوجد وهو مثلقول القائل أنامنأهوى ومنأهوىأنا ه فاذا ابصرته ابصرتنا وحسبك هذا مدحة وتزكية و كانان شر عاذا سثل عنه يقول هذا رج لقد خفى عل ى حاله وما أقول فيه وهذا شيه بكالم عمر بن عبد العزيز رحه الله تعالى وقدسعلعن . على ومعاو ية رضى الته تعالى ءنهما فقال دماء طهر السه منها سيوفنا أفال نطهر م ن الخوض فيهم ألسنتنا وهكذا ينبغى لمن يخاف الته أن اليكفر أحدامن أهاللقبلةبكالم يصدر عنه يحتمل التأو يلعلى الحق والباطل فان االخراج مناالسالمعظيمواليسار ع به االجاهل ويحك عن شيخ العارفين قطب الزمان عبد القادر الكيالنى قدساللهسره أنه قال عثر الحالج ولم يكن له من يأخذ يده ولو أدركت زماه الخذت بيدهوهذ ا وما سبق عن االمام الغزالى فى أصه كاف لمن له أدنى فهم وبصيرة وسى الحالج النه جلس يوما على حانوت حالج واستقضاه حاجة فقال له الحالج أنا مشتغ لب الحلج فقال له امض فى حاجتى حتي أحلج عنك فضى الحالج فى حاجته فال عاد وجد قطنه كله محلوجا وكاناليحلجه عشرةرجال فى أيام متعددة فن ثم قيل لهالحالجوقيل اندكان يتكلم على االسرار ويخبر عنبا اسمى حالجاالسراروكانمنأهاللبيضاءبليدة بفارس واسمه الحسين ن منصور والله أعلم وذكر ابن خلكان وغيره أنعلىبن أبطالبرضى الله تعالى عنه ولى حد بن أبى بكرالصديق مص فدخلها سنة سبع وثالثين وأقام ببا الى أنبعثمعاو يةبن أبسفيان عمرو بن العا صفىجيو ش آهل الشام ومعهم معاوي ة ب نحد ج بحاء ه.هم4ضموم٦،وداله۴ملةمغحوحةوبالح١ممأواخره دذائ ها^ناك.معافىفىاذ نساب وابنعبد البر وابن قتيبة وغيرهم ووقع فى كثير منسخ تار عغابنخلكان مءا وي ة ابن خد ج بضا، معجمة ودال مكسو رة وآخره جيم وهو غاط والصواب ماتقدم وأحابه أى أصاب معاوية بن خد جفاقتتاوا فانهزم مد بن أبى بكر واختبأ فى بيت مجنونةف ر أصاب معاوية بن حد ج بالجنونة وهى قاندة على الطريق وكان لها أخ فى الحبس. ٣٦٥ فقالت أتريد قتل أخى قال الما أقتله قالت فهذايمد ن ١نىدكرداخلبيىظ٠ك،معاو٠٠ة أصحاب ه فدخاوا اليه و ربطوه بالحبال وجروه على االرض وأتواب ه معاوية فقال له ممد أحفظى البىبكر فقال له قتلت منقوى فى قضية عثمان ثمانين رجال وأترككوأن ت صاحبه ال والته فقتله فى صفر سنة ثمان وثالثين وأم معاوية أنيجر فىالطريق ويمربه على دار عمروبن العاص لما يعلم من كاهته لقتله وأمصبه أن يح ق بالنار فى جيفة حما ر وقال غيره بل وضعه حيا فى جيفة حاروأحرقه بالناروكان سبب ذلك دعوة اخته عاثشة عليه لما أدخل يده فى هودجها يوم وقعة الجل وهى التعرفه فظنته أجنبيا فقال ت من هذا الذى يتعرض لحرم رسول الت صلىات عليه وسلمأحرقهالشبالنارققاليااختاه قولى بنار الدنيا فقالت بنار الدنيا وقد تقدم هذا فى باب الجيم فى الكالم علىلفظالمل ودفن فى الموضع الذى قتل فيه فلماكان بعد سنة من دفنه أتى غالمه وحفرقبره فم يجد فيه سوى الرأس فأخرجه ودفنه فى المسجدتحت المنارة ويقال ان الرأس فى القبلة قال وكات عاثش ة رضى السه عنها قد أنفذت أخاها عبد الرجمن الى عمر وبن العاص فى شأن محدفاعتذربأن االمص لمعاويةنحديج ولما تل ووصل خبره الى المدينة مع موال ه سالم ومعه قيصه ودخل به داره اجتمع رجالونسا. فأصت أم حبيبةبنت أبى سفيا ن زوج النبى صلى الله عليه وسلم بكبش فشوى وبعشت به الىعائشةوقالت هكذاقدشوى أخوكفم تأكلعائشة بعد ذلك شواء حتى ماتت وقالت هندبنتشمرالحضرمية رأي ت .نائلة امرأآة عثمان بن عفان تقبل رجل معاو يةن حديج وتقول بك أدركتثارى ولما سمعت امه أسماء بنت عميس بقتاه كظمت الغيظ حتي شخبت ثدياهادم ا ووجد عليه على بن أبى طالب رضى الته عنه وجدا عظما وقال كان لى ربيبا وكنت أعده ولدا ولبفى أخا وذاك الن عليا كان قد تزو ج امه أسما. بنت عميش بعد وفاة الصدي ق ورباه كا تقدم وذكر االمام العالمة اقضى القضاة الماوردى وغيرهأن سفيانبن سعيد الثورى أكليلةزائداءلىءاد“لهةتاالنالجاراذاردءافهزيدفى۶مله ثمقامحتي أصبح قال وكان فقى يجالس الثورى وال يتكلم فأحب أن يعرف نطقه فقا ل يافقي ان من كان قبلنا مروا على خيول سابقة وقينا بعدهم على حمردبرة فقال الفتى ٠٠واأبا عبد الله ان كن ا على الطر يق فا أسرع لحوقنا بهم وقال سفيان بن عيينة دعانا سفيانالثورى ليلة فقد م لنا تمرا ولبنا خاثرا فلما توسط اال كلقال قوموا فلنصل ركعتينثكرآ لله٢حالىفقااال٠ن وكيعوكانحاضرآلوقدملناشيأمناالوزينجلقالقومواف لنصاللتراو عفتبسمسفيانوقال سفيان لثورىااستودعتقلى شيأقطفان نىوقال لهرجل أوصني فقاالعملللد يا بقدر ٣٦٦ ًال خرة بقدرمقامكفهاوالسالموقال لهرجل انىأريدالحجفقالالتصح ب مقامك فيها ول من يتأرم عليك فانك ان ساو يته فى النفقة أضربك وان تذينل ، عليكاستذلك ودخل الثورى على المهدىي وما فسلم عليه لسليم العامة ولم يسلم بالخالفة فاقبل تلميه المهد ى بوجه طلق و قالياسفيان تفرمناههناوههناوتظنأنالو أردن ادسو ملم ت در ءايكوقدقدرن ا عليك اآلن أما تخثىأن نحكم فيكاآلن.بوانافقالسفيانانتحكفىبركاآلنيحكمفيكدما ك عادل قادريفرق بين الحق والباطل فقال، الريعياأميرالمؤ منين ألهذ١الحاهؤ،أنس:ب ك بمثل هذاائذنلىأن اضربعنقهفةاللهالمهدى اسكت و يلك وهل يريد هذاوأمثال هاا أن نقتلهم فنشقى بهم ويسعدوا بنا اكتبوا عمده على قضاء الكوفة يحيث أن اليع تر ض عليه فى حكم فكتب عهده ودفع اليه فأخذه وخرج ورمى ده فىدجلة وهرب فطل ب ف ىكل بلد فلم يوجد وتوفى بالبصرة متواريا سنة احدى وستينء مائة رح هال ته تعالى و ه و أحد االمة المجتهدين أجمع الناس على د ينه وو رعه و ثقته و يروى أن أا القاسبم الجني د رحمه ال كان يفتى على مذهبه وهوغلط والصو اب أن الجنيد كان شافعيا وقد عده ش خ االسالم تقى الدين السبك فىاالصاب وكذلك عده غيره وكانسفيان الشورى ك فيا فاه سئل عن عثان وعن على رضى الته تسالى عنهماأيبما أنضل فتال أهل البصر ة يقول و ن بتفضيل عثمان وأها الكوفة يقو و ن بتفضيل على فقيل لي فا تقول أنت تال أنا رج لكو فى يعنى أنه يقو ل بتفضيل على وفى كتاب ابتالء االخيار أن عيسى علي ه الصالة والسالم لقى ابليس وهو يسوق خسة أحمرة عليبا أحال فسأل ه عن اال حا ل فقال تجارة أطلب لهامشترين قال وماهى التجارة قال أحدها الجورقال ومن يشتري ه قال السالطين والثانى الكبر قال ومن يشتزيه قال الدهاقين والثالث الحسد قال و٠ن يشتريه قال العالء والرابع الخيانة قال ومن يشتريها قال عمال التجار والخامس الكيد قال ومن يشتزه قال النساء )ومما يحك ( من يد النساء ومكرهن ماروى فىبعض التفاسير عن جعفر الصادق ن مجد الباقر أنه قال كان فى بنى اسرائيل رجل وكان ل ه مع اته معاملة حسنة وكانله زوجة و٢ن ضنينا بهاوكانت مناجمألهلزمانبامف ه فى الجال والحسن و كان يقفل عليها الباب فنظرت يوما شابا فهويته وهويها فعهل له مفتاحا على باب دارها وكان يدخل ويخرج ليال ونهارا متى شاه وزو جها لم يشعر بذلك فيقيا على ذلك زماناطويال فقال لها زوجهايوماوكان أعبدبنى اسرائيل وأزهده انك قد تغيرت على وم أعم ماسيه وقد توسوس تلبى وقدكان أخذها بكراثم قاللها وأشتبي منكأن تحلفى لى أنكمتعرفى رجال غيرى وكان لبنى اسرائيلجبل يقسمون ٣٦٧ هويتحاكون عنده وكان الجبل خارج اادينة وكان عنده نبر جرى وكان الءا ف أحدعنده اذب ا اال هاك فقالت له و يطيب قلبكاذا حافت لكعند الجبل قال نع ةال ت متى شئت فعلت فلما خرج السابد إقضاه حئ جته دخا ءليبا الشاب فأخبرته بما جرى لها مع زوجها وأنها ترد أن حان له عناد الجبل وقال تمامكنني أن أحلف اذبة رذ - شب ا والأقو ل لزوجى ماأحاف فبهت الشاب وتحير و قال فا تصنعين فقالت له بكر غدا والبس ثو ب مكار وخذ جمارا و اجلس على باب المدينة فاذا خرجنا فأنا آمره يكتز ى منكالجارفاذا ا كتراه منك بادر و احلمنى وارفعنى فوق الجارحتى أحلف له وأناصادقة انه مامسنى احد غيرك و غيرهذا المكارىفقالحباوكرامة فلماجاء زوجها قال لهاقو مي بنا الى الجبل لتحافي ده فتالت الىطاةة بالمشىفقاالخرجىفان وجدت مكاري ااكتي ت لكفقامتولمتلبسلباسهافلماخرج العابدوزوجتهرأت الشابينتظرهافصاحت به يامكارى أثكرىحماركالى١لجًال ذصفدرمقألعبم٢ءدمورفعهاءلىالجارفسأرواحتى وصلوا ال ى الجبل فةالت٠للشابأذزإلىض الجارحتي أصعدعلى الجبلفلماتقدم الشاب اليها ألقمت بنفسها الىاالرضفا نكشفت عورتهافشتممت الشابفقال واسه مالى ذذمب ثم مدت يدهاالى الجبل فأمسكت، وحلفت له أنه لميمسها أحد والنظ انسان مثل نظرك الى مذ عرفتك غ ك وغير هذا المكارى فاضطرب الجبل اضطراباشدي داو زالءن مكان هوانكر ت بنواسرائي ل ذلك فذلك قوله تعالى ، ان كان مك هم اتزء ل منه الجبال ويقرب من هذا ماروىء ن وهب ن منبه أنه كان فزمن بفى اسرا نيلفزمن عيسىعليه العالدو الالم رجالسمه شمش ن وكان من أهل قرية من قرى الرومو ان قده داه الته لرشده ؟ صار من الحواريي ن وكان أهله أتحاب اوثان يعبدونها والن منزله من القرية على أميال وكان يغزوه م وحده ويباهدهم فى الته حق جهاده فيقتل ويسى , يصيب المال وان ربما لقيهم بغير زاد فاذا قاتلهم وعطش انفجر له من الحجرا لذى فى القرية ماد فيشرب منه حتى يروى وان قذ أعطى قوة فىالبطش وكان اليوثته حديد والغيره وىنوا اليتدرو ن من ه على شى، فنا مرو ا فيه فقا ل بعضهم لبعض انك لنتقدرواعلى اذاه ا المن قبل زوجته فدخاوا عليها وجعاوا لها جمال ان أو ثتته فقالتنم أنا او ثقه لك فأءطو هاحبال و ثيقا وقالوا لها اذا نام فأوثة يديه الى عنقه ثم ذهبوا فجاء شمشون ونام فقامت اليه فأو ثتته كتافا وجعلت يدي ه ال ىعنقه فلما هب من نومه جذب يديه فوقع الحبل من عنقه فقا ل لها لم فهلت هذا قالت ألجر ب قوتك مارأيت مثلكقط ثم أرسلت اليهم انى قدربطته بالحبلفليغن شيائفأرساو ا ا ل با بجاهعة منحديدوقا لوالهاا ذ ا نام فاجعلي هافى عن قه فال نام جعلتها ٣٦٨ فىعنقهفال هب من نومهجذيهافتقطعتف قاللها لمفعلتهذا قالتألجربقوتكمارأيت .مثلك فىالدن يا اثممشون أما فى االرض شى، يغلبك قال الله عز و جل يغلبنى ثم شى، واحد قالت ماهو قال ماأنا بمخ برك به فلم تزل تخدءه و تمك به وتتلطف له فى السؤا ل وان ذا شعركثير جدا فقال ويحك ان أ ىكانت جعلتنى نذيرا فال يغلبنى شىء ابدا و اليوثقفى اال شعرى فتركتهحى نام ثم قامت اليه فأوثقتيديه الى عنقوبشعرهفأوثق ه ذلك وبعشت الى القومجاؤا وأخذوه فجدعو ا أنفهوقطعواأذنيهوفقأواعينيهوأ وقفوه للناس بين ظهرانى المدينة وكانت المدينة ذات أساطين وأشرف الملكلينظرماذايفع ل به فدعا الله شمشون حين مثاو ا به وأوقفوه أن يسأطه عليهم فرد الله عليه بصره وم ا اصابوا منجسدهوأمره أن يأخذ بعمود منعمد المدينة الذى عليه الملك والناسففعل فوقعت المدينة وهلك من فيها وأرسل الله على زوجته صاعقة فأحرقتباونبى التدتعال ى شمشون بمنه وفضاه اتتهى وحكايتبن فى المك والكيد التصصى وحسبك أن التهتعالى استضعفكيد الشيطان فقال ان كيد الشيطان كان ضعيفا واستعظم كيد النسا. فقال انيدكن عظيم وفى كتاب نز هة االبصار فى أخبار ماوك اا مصار وهوكتاب عظيم المقدار والا ءلم مصن نه أن إءض الماواد م. بغالم ه هو يسوق حمارا غير منبعشوقد عنف عليه فى السوق فقال ياغالم ارفقبهفقال الغالم ايها الملكفى الرفقبه مضرة عليه قال و٢يف ذلك قال يطول طريقه ويشتد جوعه وفىالعنفبهاحسان اليد قالوك ف ذلك قال يضن حمله و يطول أ كله فأمجبالملكبكالمهوقالقدأمرت لكبالفدرهمفقال رزق مقدورو واهب مشكور ال الملك وقد أمرت باثبات اممك فى حشمي قال كفيت مؤنةورزقت معونة فقاللهالملكعظنى فانى أراك حكيا فقال ايها الملكاذا أستوت بك السالمة فدد ذكرالعطد، واذا هنأتك العافية فدث نفسك بالبالء واذا اطمأن بك االمن فاستشعر الخوف واذا بلغت نهاية العمل فاذكر الموت واذا أحببت نفسك فال تجعلن لها فى االساءة نصيبافأمجب الملكبكالمهوقال لوالأنك حدي ثالسن الستوز رتك فقال لن يعدم الفضل من رزق العقل قال فبل تصلح لذلك قال انمايكون المدح والذم بعد التجرة واليعرف االنسان نفسهحتييبلوها فاستوزره فوجدهذارأىصائب وفبم ثاقب ومشورة تقع موقع التوفيق وفى هذا الكتاب دعابات فنها أن الرشيدخرج الى الصيد فانفرد عن عسكره و الفضل بن الريع خلفه فاذا هو بشيخ كبير راكب عل ى حمار فنظر اليه فاذا هو رطب العينين فغمز الفضل عليه فقال نه الفضل أين تريد قال - حالطالى قال هل لك أن أدلك على شى، تداو ى به عينيك فتذهب تلك الرطوبة فقال ٣٦٩ ماأحوجنى الى ذلك فقالله خذ عيدان البواء وغبارالماء وورق الكا ة فصره فى قشرة جوزة واكتحل به فانه يذهب رطوبة عينيك فاتكا الشيخ على قربو س سرج ه وضرط ضرطه ط؛، دلة ثمقالهذهأجر ةلوصةكو ان نفعنا لكحل زدناك فضح ك الرشيد حت ىكاد يسقط عن دابتهو منها نه حضرخياط لبعض االمراءليفص ل له قباء فأخذ يفصل وا امير ينظراليه فم يتبيأله أن يسرق شيأ فضرط فضحك االمير حتى استلقى فأخر ج الخياط من القباء مااراد فجلس االميروال ياخياطضر طة اخ ى فقال الخياط لئال يضيق القباء وفى كتاب نشوان المحاضر ة قال ذو النون بن مو ى) ١ (كنت غالما والمعتضد اذذاكبكو ر اال هو از فخر جت يوما منقر ية يقال دا سانطف أريد عسكر مكرم ومعى حاران واحدًا را كه واآلخرعليه حل من البطيخ فر رت بعسكر المعتضد وأنا الاعلم من هوفأسرع الى جماعة منهم فأخ ذ واحدمنهم م الجل ثالث بطيخات اوأربعة فخفت أن ينقص علىعددفأتبم به فبكيت و صت والجار يسير على المحجة والعسكربجتاز على واذا بكبكبة عظيمة يقدمه ا رجل منفرد فوقفوقالمالك ياغالم تبك وتصيح فعرتهالخبروق ف ثم التفت الى القوم وقال ايه على بالرجل الساعة قال فجىءبه فى اسرع من طبق البصرحى تا نه أن وراء ظبره ققال هو هذا ياغالم قلت نعم فأمر به فضرب بالمقارع وه و واقفوأناراكب على حارى والعسكر واقف وجعل يقول لهو هو يضرب يا كلب أما ان معك ثمن هذا البطيخ أما قدرت أن تمنع نفسكمنه أهو مالك أوما ل أيك أليس صاحبه أتحب نفسه وأجبدها فى زرعه وسقيه و أداء خ اجه والمقارع تأخذه حتي ضرب مالة مقر عة ثم أمر لى باربعة دنانير وسا رو أ خذ الجيش يشتمونى ويقول و ن ضر ب القأئد الفالنى بسبب هذا مائة مقرعة فسألت بعضهم فقال هذا أمير المؤمنين المعتضد ه وفىكتاباالذكياءالبن الجوزى عن الجاحظ أنه قا ل قال ثمامة بن أشرس دخلت علىصديق لىأعوده و تركت حمارىعلى الباب ولميكن مى غالم يحفظه فلماخر جت اذا فوقه صى يحفظه فقلت أر كبت حار ى بغير اذن ى فقال خفت أن يذهب فحفظته لك قلت لوذهب لكان امجب الى من بقائه فقال ان كان هذا رأيكف الجارفقدر أنه ذهب وهبه لى و اربح شكرى فم أدر ماأقول من هذا الذ كاء مارواه بن الجوزى أيضا قال ر كب المعتص م و احسن يعو ده و الفتح بن خاة ن صبى يومثذ فقال له المعتصم أيبما الى خاقان ) ١ ( قولهذو النو ننموسىىبعض|الذخ ذو النورين موسى وحرر ا ه »م ٤ ٢ -ج أو لحياة الحيوان ٠ ٣٧ أحسن دارأمير المؤ منين أم دار أيك قال اذا كان أمير المؤمنين فى دار أبىفدارأب أحسن فأراه المعتصم فصافى يده وقال يافتح هل رأيت أحسن من هذا الفصقال نعم اليد لتي هوفيهاويقرب منهذا وهومن الجو اب لمسكت ماذكر ه المام اب ن الجو زى قال دخل شاب على المنصو رفسأله عن وفاة أيه فقال مات رحه الله يوم كذا وكذا وكان مرضه رحمه الله يوم كذاخلف رحمهاله كذ افا تبر ه الر نيع وقال أما تستحى بين يدى أهير المؤ منين تقو ل هذا فقال الشاب الألومك على اتهارى النك لم تعرف حالوة اآلباءوكان ال ايع لقيطا فاأءلم المنصورضحككضحك يومثد اتهي وفى تاريح ابن خلكان فى ترجة الحا لم العبيدى أن الحا م بأمر الل كان له حار أشهب يدعى بقمر ير ك و كان يحمب االففراد و الر كو ب و حده فخرج را كبا حاره ليلة ا الثنينسابع عشر شوا لسنةاحدىعش ةو أربعمائة الى ظاهرمصر فطا فل يلته كلبا وأصبح متو جها الى شر ق حاوان و معه راكبان فأعاد احدهما ثم اعاد اآلخ ر و بقي الناس يخرجو ن ياتمسون رجوعه ومعهم دواب الموكب الى يوم النجيس سل خ الشهرااذكو ر ثمخرج ثانى القعدة جاعة من المو لمى و اال تر ك فأمعنوا فى طلبه وفى الدخو ل فى الجبل فرأواحاره االشهب الذى كان را كاعليه وهو على قر ة الجبل وقدضمربت يداه و رجاله بسيف و علميه مر جه ولجاهه فتبوا االثر فاذاأثر حمارو أثر راجل خلفه وراجل قدامه فقصو ا االثر الى البر كة التى فى شرقحاوان فزل فيهارجل فوجدفيها أيابهوهىسبعجباب ووجدتمز رور ةلم تحألزر ارها و فيها آثار السكا كين احملت الى ١)ععر ولم يشكو ا فى آتله غير أن جاعة من المغالين ف ىحبهم لهالسخيفي العقليدعونحياته و أنه سيظر ويرلفون بغيبة لحاكوي قال ان أخته دست عليه من قتله ه كان الحانمم جو أدا المال سفاكالدماء وات سيرت ه مجبا يخترع كل يوم حكا يحمل الناس عليه فن ذلك أنه أمر الناس سنة خسو تسعي ن وثلثمانة بكتب سب الصحابقرضى الله آمالى عنهمفى حيطان المساجدوالقياسر والشو ارع وكتب الى سا ر الديارالمصرية يأمر هم السب ثم أمر بقطع ذلك سنة سبع و تسعي ن وأمر بضرب من يسب الصحابة و تأديبه و أمر بقتل الكالب فم ير كلب فى االسواق و ا الز ة االقتل ونهى عن يع الفقاع والماوخيابم نهى عن ييع الز ييب قليله وكثيره وجع جلةكثيرة وأحرقتوأنفقواءل احراقها خسمائ ة ديزارث م نبى عن بيع اإلعنب أصال و ألزم اليهود و النصار ى أن يتمز وا فى لباسهم عن المسلين فى الجاما ت وخارجبا ثم أفردحاما لليهود وحاما للنصارى وألر مهم أناليركبو اش يأمن ٣٧١ المراكب المحالة وأن تكون ر كهم ٠ن الخشبوان اليستخدمو ا أحدا من المسلي ن وال يركوا مار المكارى(سلم وسفينة نوات يبا مسلون و أمر تدم القمامة فى سنة ثما ن وأربعمائة وجميع الكنائ بالديار المصرية ووهب جيع مافيبا من اآلات وجميع مالها من االحباس نجاعة من المسلين وأمر أن ال يتكلم أحداف صناعة ألنجو م وأن ينفى المنجمون من البالد و كذلك امحاب الغنا، و منع النساء من الخر و جالى الطرقات ليال ونبارًاومنعاالسا كفةمن عمل االخفافالنساءولمتزاللنساء نمنوعاتم ن الخروج الى ٦ دام وع٠ه الظاهرمد٠ ة سبعسنينثمأمربناءما كانهدممنالكنائسه ردماانق د أخذ م: ، أحباسها وحاوان مدينة كثيرة النزهفوق مصر بضمسة أميال ان سكنها عب د العزيز ن مروان وبها توفى وبها ولد وولده عمر بن عبد العزيز اتتهى قلت وفى قو ل ه ليلة األثين ساع عش وقول ه الى يوم اليس سلخ الشبر المذكو ر نظر ظاهرو الألعل م و فى رسالة القشيرى فى باب راهات االولياء سمعت أبا حاتم السح بستانى يقو لسمع ت آبا نصر السراج قول سمعت الحسين ن آحمد الرازى يقول سمعت أا سلما ن الخواص يقول كنت راكبا حمار ا يوما و كان الذباب يؤذيه فيطأطى، ر آسه وكت ت أضرب رأسه بخشبة فى يدى فرفع المجاررأسه الى وقاالضرب فانكهكذاءلىرأس ك تضرب قال الحسين فقلت البى سليان لك وقع هذا قال نعم ج سمعنى ) نذيب ( ر وى البيبقى فى الشعب عن ان مسعود رضى الته تعالى عنه أنه قال انت اال نياء عليهم الصالة والسالم ير كبون المر ويلبسون الصوف ويحلبون الشاة و كان للن ى صلى الته عليه وسلمحماراسمه عفيريعنى بضم العين المهملة وضبطه القاضى عيلض بالغين المعجمة وقد اتفقوا عل تغليطه أهداه له المقوقس وكان فروة بنعمرو الجذاى أهدى له حمارا يقال له يعفور مأخوذان من العفرة وهو لو ن التراب فنفق يعفور فى منصرف النبى صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع وذكر السهيلىأنيمفورآطرح نفسه فى بثر يوم موت النبي صلى الله عليه وسلم وذ كرابن عساكر فى تاريخه بسند ه الى أبى منصورقال لما فتح النبى صلى الله عليه وسلم خيبر أصاب حمارا اسودفكل م ر سول الته صلى الله عليه وسلم الحار فقال له ما اسمك قال يزيد ن شهاب أخرج الل ه من نسل جدى ستين حارا اليركبها االنى وقد كنت اتوقعك لتركبني وم يبق م ن نسل جدى غيرى وال من االنبيا ء غير ك وقدكنت قبلك عند رجل يهودى وكنت تعث به عمدا أن يجيع بطنى ويركب ظبرى فقال له النى صالسعايهوسلمفأنتيعفور يايعفورتشتبي االناث قال الفكان الني صلى الله عليه وسلم يركبه فى حاجته وكن ٣٧٢ يعثه خاف من شا. من امحاب ه فيأتى الباب فيقرعه برأسه فاذا خرج اليه صاحب الدار أومأ اليه فيعلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسله اليه فيأ ق النبى صلى الل ه عليه وسلم فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء الى بثركات البى المهيثم بن التيهان ذتردى فيهاجزءا على رسول الله صلى اله عله وسلم فكانت قبره قال االما م الحانظ أبوموسى هذا حديث منكر جدا اسنادًا و متنا اليحل الحد أن يرويهاالم ع الى عليه وقد ذ ز ه السهيلى فى التعريف واالعالم فى الكالع عل، قوله٢عالىوالخحل والبغال و الجير لتركو ها وزينة وفى كامل بن عدى فى ذ جمة أحمدبن بشيروفى شع ب اا يمان البيهقى ءن اال عمش عن سلة بن كبيل عن عطاء عن جابربن عبداللهقال قال رسول اللهصلى اللهعيه وسلم تعبد رجلف ى صومعة فأمطرت السماء وأعشبت االرض فرأىحارا له يرعى فقال ارب لو كان لك حار لرعيته مع حارى فبلغ ذك نيا من أنيا. بنى اسرائيل فأراد أن يدعو عليه فأوح ، الله اليه انما أجاز ى عبادى على قدرعقولهم وهوكنلك فى ألحلية الفى نجيم فى ترجمة زين بن اسلم وروى ابن أبى شيبة فى مصنفه واالمام أحد فىالزهد عن سليان بن المغيرة عن ثابت قال قيل لعيسى ن مريم عليهما السالم يارسول الله لواتخذت لك حمارا تركب هلحاجتك فقال انا آ رم على الله من أن يجعل لى شيأ يشغلنى عنه ) الحكم (يحرم أكاه عند أكثأهاللعلموانما رو يت الرخصة فيه عن ان عباس ر اهعنه أبو اود فى سننه وقال ا امام أحد كل ه أكله خسة عشر رجال من أصحاب النب صلى اله عليه وسلموادعى ابنعبد لبر االجماع آلن على تحريمه قال وقد روى عن غالب بن أبجر )١ (قال أصابتا سنة فشكونا ذلك لرسو اللت صلىارلهءب،و .٠مل فقلت يا رسول اللهلميكنعنذىما أطعم أهلى االمانحمروانك حرمت لحوم الحمر االهلية فقا ل أطعم اهلك من سمين حمركفانماحرمتهامنأجلجوااللقرية) ٢ ( ولم يروعن غالب بن أبجر سوى هذا الح ريث و لنا مار وى جا ر وغيره أن النى صي , الله عليه و سل نه ى عن لحوم الجر اال هلية وأذن فى لحو م الخيل متفق عليه » حديث الب رواه أبو داود واتفق الحفاظ على تضعيقه ولو باغ ان عباس أحاديث النبى الصحيح ة الصريحة فى حريه لم يصر الى غيره و أو صح حديث غالب خل على ا ال كل منها حال ) ١ ( قوله ابن أبجر فى بعض النسخ ابن أبحر بالحا. المهملة وليحرر ا ه ) ٢( قوله جوال القرية فى بعض النسخ بالحاء المبملة وفى بعضبا حوالى القرية وليحررلفظ الحديث ا ه ٣٧٣ االضطراروأيضاهي قضية عين العموم لهاوالحجة فيباواختلف أصحاب نا فى علة تحريمبا هل هو الستخباث العربلها أو للنص على وجبين حكاهما الرو ا نى وغيره وأفاد الحانظ المنذرى أن تحريم لحوم المجر نسخ مرتين ونسختا لقبلة مرتين وذس خ نكاح المتعة مرتين واختلف الساف فى لبنها خرمه أكث العالء ورخص فيه عداء وطاوس والزهرى واالول أصح الن حكم اللبن حكم اللحم ويحرم ضرب ه وضر ب غيره من الحيوانات لمحتمة باالجماع روى البخارى أن النبى صلى اله عليه وسلم وسم وجهه فقال لعن الله منفعلهذا و ف دوا ية لعن الته الذى مر بحمار قد تعشير الجا ر نهقه. و سم هذا ) االمثال( قالوا عشر تعشير الجارقال الجوهرى ) ا ( عشرة اصوات فى طلق و احد قال الشاعر لعمرىلنعشرتمنخيفة لردى ة٩ نهاق حمار اتى لجزوع وذلكأنهمنوا اذاخافوا وباه بلد عشرواكتعشير لحار بل ن يدخاوه وكانو ا يزعون أن ذلك ينفعهم وقوله تعالى مثل الذين حلوا التورأة ثم لم يحملوهاكث ل المحاريحمل أسفارًا أى يثقله حلها والينفعه علها و كل من يعلم ولم يعمل بعابه فهذا مثله وفى الحديث يؤ قى ال جل يوم القيامة فيلقى فى النارفتندلق أقتاب بطنه فيدور كايدور الجارفى ال حا فيطيف به أهل النار فيقولون مالك فيقو ل كنت آمر بالخي ر وال ا تيه وأنه عن الش و آتيه واال قتاب اامعاء واحدها قتب بالكسر وقالت العرب هم يتهارجون تهارج الجرأى يتسافدون والهرج كثرة ا لنكاح يقال بات يهرجها ليله جيعا و روى ا لحافظ أبو نعيم عن أفى ا لزاهرية عن كعب ا الحبار قال يمكث الناس بعد يأجوج ومأجوج فى الرخاء والخصب والدغة عشر سنين حتانال جلين ليحمالن الرما ة الواحدة بينبما ويحمالن العنقود الواحاد من العنب فيمكشو ان على ذلك عشر سنين ثم يبعث الله ريحا طيبة فال تدع مؤمنا والمؤمنة اال قبضت روحه ثم يبقى الناس بعد ذلك يتبا رجون تهارج المحر فى المروج حتي يأتى أم الل ه والساعة وهم على ذلك وقلوا با ل الحارفاستبال أحمرة أى حل هن على البول يضرب فى تعاون القوم على ما يكره وقالوا اتخذ فالن حمارا لحاجات يضرب للذى يمتهن فى االموروقالوا تركته جوف حمارأى ل اخيرفيه وقالوا أصبرمن حماروقالوا شر المال .اال يذك وال يزك أشاروابذلك اليه وقالو ا مابقى منه االقدر ) ١ ( قول ه ةال الجوهرى الخ قد سبقتهذه العبارة٢ فا وذ٢رها ها ه١ل االوله فتد راه مصححه ٣٧٤ ظم. حار النه أقصر الحيوان ظمأ قال الجوهرى فى مادة عدا قال الشاعر غدونا غدو ة سحرًا بليل حة عشاء بعد ماانتصفاإنها ر قصدناهاحمارآذاقرون تي أكلنااللحم وانفلت لجار وفى معنى هذا البيت وجهان احدهما انا أتعبناه حتى أ كانا لجه لشدة االضراره م ن العدو ثم انفلت والشان ى أناذبحناه فأ كاناه أكال لم يبقمنهشيأةكا نه انفلتوقولهذاقرون أى مسنا قذ أتت عليه قرون من الدهروقالوا أذل من حار مقيد قال الشاعر ومايقيمبدارالذليعرفها) ١(ه ال االذالنغير الحى والوتد هذاعلى الحسفرب وط: مته نزة وذا يشج فال ي فى له آحد )الخواص (منسقى من وسخ أذنه فى شراب أوغيره سبت و: ام ول م يعقل أصالومن نزع شعرة من ذنبه عند نز وهو ر بطها ءلى خذه أنعظ و هيج الباه وا ذا ر بط حجر ف ى ذنبه لم ينهق و كذا اذا طليت استه بدهن وقال االما مالفخر الراز ىوصاحب الحاو ى أذا طخ لخم الجار اال هلى ؟ ققد فى مائه من ره كراز نفعه واذا اتخذ من حافره خات م ولبسه المصرو ع لم يصرع وسرجينه وس جين الخيل اذا أحرقا أو لم يحرقاوخلطأبخل قطعاسيالن الدم و اذا ءلق جلد جبهته على الصبيان منعهم ٠ن الفزع واذا رشعلى زبله خل وشم قطع الرعاف وقال صاحب الفالحة اذا ركب الملسوع بالعقرب حمارا وجعل وجهه الى ذنبه صار الوجع الى الجاروبرىال راكب وكذلكان تقدم الملدو غ الى أذن الجار وةال افى لدغت بعقرب فى المكن الفالنى ذهب الوجعوان ركبه مقلوبا كا آقدمكان أقوى فعال , مخه اذا طلى به الرأس مع الزيتطواللشعروكبده اذا أ كلت مشوية على الريق منقوعة فى الخل نفعت من الصرع وأمن آكلها من الصرع ولب ن الجارة اذا ضمد به الذ } أنعظ و نبيق الحار يضر بالكلب حتى انه ربما عوى من كثة مايؤلمه ) التعبير ( الحار فى المنام جد االنسانوسعددور بما دلعلى غالم أوولد أو خير و ربمادل على السف أولعلم لقوله تعالى كثل الحاريحمل أسفارا وربمادل على المعيشة اقوله تعالى وانط الى حارك ولنجعلك آية للناس وربما دل الجارعلى العالم المحصل أو اليهه د أقوله تعالى مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها اآلية ودبما دل المار على مايوطأ فيهكالوطاهوالزربول وما أشبه ذلك وظهورحار عزير فى المنام ظهرآية وربما دلت رؤ يته على الخالص من لشدائد وعلى الرجوع الى المناصب )١ (قهومايقيمدارالذليعرفهاهكذا فى النسخ وفيه تأمل والمعروف وما يقيم على ذل سادب هأه مصححه ٣٧٣ االضطراروأيضا هي قضية عين العموم لها وال حجة فيبا واختلف أصحاب نا فى عل ة تحريمبا هل هو الستخباث الع ربل ها أو للنص على وجبين حكاهما الرو انى وغيره وأفاد الحانظ المنذرى أن تحريم لحوم المجر نسخ مرتين ونسختاقبلة مرتين ونس خ نكح المتعة مرتين واختلف السلف فى لبنها خرمه أكث العلماء و رخص فيه عصاء وطاوس والزهرى واالول أصح الن حكم اللبن حكم الحم( ويكرم ضربه وضر ب غيره من الحيوانات لمحترمة با الجماع روى البخارى أن النبن ى صلى الله عليه وسل م نفعلهذا وف رواية لعن الله الذ ى مر بحمار قد وسم وجهه فقال لعن الل ه الجارقااللجوهرى ) ا ( تعشير الجارمبيقه وسم هذا ) اا مثال( قالوا عشر تعشي ر عشرة أصوات فى طلق و احد قال الشاعر لدمرى)١نءشرتمنختغة الردى ٠ نهاق حمار اتى لجزوع وذلكأنهمانوا اذاخافوا وباء بلد عشرواكتعشير لجار بل ن يدخاوه وكانو ا يزعون أن ذلك ينفعبم و قوله تعالى مثل الذين حملوا التو رأة ثم لم يحملوها كث ل المجاريحمل أسفارًا أى يثقله حملبا والينفعه علمها و كل من يعلم ولم يعمل، بعاه فهذا مثله وفى الحديث يؤقى ال جل يو م القيامة فيلقى فى النار فتندلق أقتاب بطنه فيدور كايدور الجارفى الر حا فيطيف به أهل ألنار فيقولون مالك فيقول كنت آمر بالخي ر وال ا تيه وأنهي عن ال ش وآتيه وال ا قتاب االمعاء واحدها قتب بالكسر وقالت العر ب هم يتهارجون تهارج الجرأى يتسافدون والهرجكثة النكاح يقال بات يهرجها ليله جميعا و روى ا لحافظ أبو نعيم عن أى الزاهرية عن كعب اال حبار قال يمكث الناس بعد يأجوج ومأجوج فى الرخاء والخصب والدغة عشر سنين حقانال جاين ليجمالن الرمان ة الواحدة بي ناما و يحمالن العنةود الواحد من العنب فيمكثون ءعا ذلك عشر سنين ثم يبعث الله ريحًا طيبة فال تدع مؤمنا والمؤمنة اال قبضت روحه ثم يبق ى الناس بعد ذلك يتبار جون تهارج الحمر فى المروج حتي يأتى أص الله و الساعة وهم على ذلك وقلوا با ل الجارفاستبال أحمرة أى حملبن على البو ل يضرب فى تعاون القوم على ما يكره وقالوا اتخذ فالن حمارا لحاجا ت يضرب للذى يمتهن فى االمور وقالوا تر كته جوف حمار أى الخير يه وقالوا أص برمن حماروقالواشرالمال.االذك والزك أشارواذلك أليه وقالوامابقى منداالقدر ) ١( قوله قال الجوهرى الخ قد سبقمتهذه العبارةآ فا وذكرها هنا هواالولى فتدبر ا ه مصححه ٣٧٤ ظم. حار ال نه أقصر الحيوان ظمأ قال الجوهرى فى مادة عشا قال الشاعر غدونا غدء ة سحر ًا بليل حئ عشاء بعد ماانتصفاإنهار قصدناها حارآذاقرون ٠ أكلنااللحم وانفلت الجار وفى معنى هذا البيت وجهان احدهما انا أتعبناه حتى أ كانا لمه لشدة االضراره من العدوثم انفلت والثانى أناذحناه فأ كلناه أكال لم يبقمنهشيأفكا نه انفلتوقولهذاقرون أى مسنا قذ أ تت عليه قرون من الدهروقالوا أذل من حا ر مقيد قال الشاعر ومايقيمبدارالذليعرفها) ١(٥ ال االذالنغير الحى والوتد هذاعلى الحسف بوط: مته ؛ي وذا يشج فال ي فى لد أحد )الخواص (منسقى من وسخ أذنه فى شراب أوغيره سبت ونام و لم يعقألصالوم ن نزع شعرة من ذنبه عند نزوهو ر بطها ءلى خذه أنعظ وهيج الباه وا ذا ربط حجر ف ى ذنبه لم ينهق و كذا اذا طليت استهبدهن وقال االمام الفخر الراز ىوصاحب الحاو ى أذاطخلخمالجاراالهلى و قعد ف مائه من ه كراز نفعه واذا اتخذ منحافره خات م ولبسه المصرو ع م يصرع وسرجينه وس جين الخيل اذا أحرقا أو لم يحرقاوخلطابخل قطعاسيالن الدم واذا ءلق جلد جبهته على الصيان منعهم من الفزع واذا رشعلى زبله خل وشم قطع الرعاف وقال صاحب الفالحة اذا ركب الملسء ع بالعقرب حمارا وجعل وجهه الى ذنبه صار الوجع الى الجاروبرىالراكب وكذلكان تقدم الملدو غ الى أذن الجار وقال افى لدغت بعقرب فى المكان الفالنى ذهب الوجعوان ركبه مقلوبا كا تقدم كان أقوى فعال ومخ، اذا طلى به الرأس مع الزيتطواللشعروكبده اذا أ كل ت مشوية على الريق منقوعة فى الخل نفعت من الصرع وأمن آكلها من الصرع ولب ن الجارة اذا ضمد به الذ ح أنعظ ونبيق الحار يضر بالكلب حتى انه ربما عوى من كثة مايؤلمه ) التعبير ( الحار فى المنام جد االنسانوسعددور بما دلعلى غالم أوولد أو خير و ربمادل على السف أ، العلم لقوله تعالى كثل الحاريحمل أسفارا و ربمادل على المعيشة اقوله تعالى وانظرالى حمارك ولنجعلك آية للناس وربما دل المجارعلى العال م المحصل أو اليبو د أقو له تعالى مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها اآلية وربما دل المار علىمايوطأ فيه كالوطا.والزربول وما أشبه ذلك وظهورحار عزير فى المنام ظهرآية و ربما دلت ر٤ يته على الخالص من لشداثد وعلى أل رجوع الى المناصب )١ (قواهومايقيمدارالذليعرفهاهكذا فى النسخ وفيه تأمل والمعروف وما يقيم على ذل رادبه أه مصححه ٣٧٥ السنية او المنازعة فى الدين و الجير والبغالملكبا فى المنام أو ركوبها دليل على الزينة بالمال اوالولد ات وله تعالى ) والخيل و البغال والمير لتركبوها ( وزينةو ربما دل ر كوب الجار على النجاة من الهم وموت الجاروهزال ه فقر صاحبه وقيل موته موت صاحب د والنزول عن ظهره بالنية نزول فقر ويعه فقر أيضا ومن ذح حماره ليأ كل لجه نال سعة فى رزقه وان ذبحه لتير اال كل فانه يفسد معاشه ومن رأى ذنب حارهطويال وافرادل على بقاء دواته أوزيادة جاهه والجار الذى له سرج يفسربا لولدوالعز فمن رأ ى أ نه اليحسن ركوب حاره فانه يتحلى بما ليس من أهله والم هازي ل والضعاف من الجر الو كيل والجارة ما ل فى زيادة و السما ن منها مال قدا نتهىوا لجارالمصرىو كيلوهونع مصأة مسينة على المعيشة كثيرة الخير ذاتنسلورحمتوات رفن ركمبحم.ارةىمذامهوخلغها جخش فانه يتزوجامصأةلها ولد ومن رأى حارةالتمشى االبالسوطفانهاليطعماالبالدعا ء ولفظ االتان من االتيان وربمادل صياحهاعلى الشرواالنكادلقوله تعالى ان أنكر االمو١تلص.وتا أوظهورطرضسالجانفامق١خمارددلضرؤ٠ةاكيطانالن السنة وردت بالت عوذ من الشيطان الرجيم عند سماع صوته وقيل سماع صوته دعاء ملى الظلة ومنرأي حمارا موقورا دخل منزله فانه خيريسوقه الله اليه على قدرجوهر ذلك الجل وليبن المجارة خصب فى تلك السنة وربما دل الشرب منه على مصض شاربه ثم ينجو منه ولحم الجار مال لمنأ كلهوحمارلمرأة زوجهافانماتطلقهاأومات زوجها ومن صارع حارا مات بعض أقاره ومن رأى حارهصارفرسانال خيرامن السلطان وان صار بغال نال خيرا من سفر ومن حمل حماره فى المنام نال خيرا وقوة فى السعاد ة حتى يتعجب منه ومن رأى له حافرا فذلك قوة فى المال والتصرفوكذلكالخفوم ن سع صو ت الحوافر من غير أن رى شيأمنالبهائ مفانبا أمطارويعبرالجاررجلجاهل وربما دلت رؤيته على الولد من الزنا ومن رأى جما ر ا نزل من السماء فدسذ كره ف ى دبردنالماالعظيا يستغنى ه اسياا ذا كانالرافىملكا والجارأسودأوأدهم الة أعلم )الجارا لوحشى ( ويسمى الفراء ويقالحماروحشوحمار وحشىوهوالعيرو رب ما الحمار أطلق العير على األهلى أيضًا والحار الوحشى شديد الغيرة فلذاك محمي عاته الذهر كله ومن عجيب أمره أن األتى من هذا النوع إذا ولدت ذكر أ كدم الفحل خصيتيهفاألنتى تعماللحيلةفى الهرب منهحتى يسلم ورب ا كسرت رجل التولب ك 1 يسعى وال تزال ترضعه إلى أن يكبر فيسلم من أيه وأشار إلى ذك الحرير ى بقولهفى المقامه الثالثة عشرة ٣٧٦ يار ازق النعاب فى عشه ٠ وجاب ر العظم الكسير المهيض أتح لنا اللهم من عرضه ٠ من دنس الذم نقى رحيض و سيأتى هذا إن شاه الته تعالى فى باب النون فالنعاب و يقال أن الجار الوحشى يعمر ماتتى سنة وأ ؟ار وذكرابنخلكان فى ترجمة يزيد بن زياد أن بعض الجند حدث أنهم نزلوا على جرو دفاصطادوا من حمر الوحش شياًئكثيرا وذبحو ا منها حمارا وطبخوا لجه الطبخ المعتاد فلم ينضج فزيد فى االيقادعليه يوما كامال فلم ينضج فقام بعض الجند وأخذ ر أسهوجعل يقلبه فرأى على أذنه وسمًا فقرأ ه فاذاهوببرامجوروموضع الوسمظاهر أسود وهوب القلما لكوفى قال اب نخلكان وأحضروا االذن عندى فوجدت االسم ظاهرا وببرام جور ان منماوك الفرسقبل مبعث الن يصلى الله عليه وسلم بزما نطويل و ان من عادته إذا اخذ الصيد وسمه وأطلقه والله تعالى يعلم كم كان عمر الحارقبل الوسم وهذا الجار لعله عاش أ كث من مائتى سنة وجرود قرية من قرى دمشق وبأرضها من حمر الوحش شى، كثير يجاوز الحصر وفىأرض جرود الجبل المدخن وإنما سمى هذا الجبلبالمدخنألنهايزالعلي ه مثل الدخان من الضباب وقل ان الجار يعيش أكثر من ثمانمائة سنة وألوان حمر الوحش عختلفة واالخدرية أطولها عمرآوأحسنها شكال وهى منسوب ة الى أخدرف ل كان لكسرى اردشير فتوحشواجتمع بعانات فضرب فيها فالمتولد منها يقال له أخدر ى وقال الجاحظ أعمارحمرالوحش تزيد على أعمارالجر االهلية والنعرف جمارا أهليا عاش أكث من حمار أبى سيارة وهوعيلة بن خالد العدوانى ان له حارأسود أجاز الناس عليه من اازدلفة الى منى أر بعين سنة وكن يقول الهم مالى فى الجار االسود التئ اصبحت بين العالمين أحس د هاليكاد ذو الجار الجلعد ٠ فق أبا سيارة المحس د من شر كل حاسد اذا حسد جئ ومن أذاة النافثات فى العقد اللبمحبب بين سائنا وبغض بين رعائنا واجعل المال فى سمحائنا وفيه يقول الشاع. خاوا الطريق عن أبى سياره تن وعن مواليه بنى فزاره ه حتي يجيز سالما حماره مستقبل القبله يدعو جاره ه فقد أجار الته من أجاره ولذلك قيل أصح من حمارأبىسياره وروى ابن أبى شيبة وابن عبد البرمرن ٣٧٧ طريقه مرن حديث أبى فاطمة الليثى ويقال االزدىويقال الدوسى)١ (أن هقال كنا جالسينعند رسواللت صلىالله ءليه وسلم فقال من أحب أن يصح فال يسقم فابتدرناه ا فقلنانحن يارسول الله فقال أتحبون أن تكونواالجرالضالة قالوااليارسول الله قا ل أال تحبون أن تكونوا أصحاب بالء وأصحاب كفارات فو الذى نفس أبى القاس ييده أنلته ليبتلى المؤمن بالبالء فا يبتليه اال نكرامته عليه الن الته قد أنزل عبده منزلة لميبلغبا بشىء من عمله دون أن ينزل به من البالء ماا يبلغ تلك المنزلة اا به وكذلك رواه البيهقى أيضا فى الشعب وقال سألت عنه بعض أهل األدب فزعم ان ه أراد به حمر الوحش وقال ان االثير فى نهاية الغريب قوله أتحبون أن تكونوا كالمرالضالةقاألبو أحمد العسكرى هو الصاد غير لمعجمة ورووه أيضا بالضا د المعجمة وهو خطأ يقال للحمار الوحشى الحاد الصو ت صال وصاصال كانه يرد الصحيحة االجساد والشديدة االصوات لقوتبا ونشاطها ) الحكم ( يحل أ كله باالجماع وفى الصحيحين وغيرهما ان الني صلى الله عليه وسلم قال انالم نرده عليك ا ال اتا حرم قال الشافى ولوتوحش الخار االهلى حرم أ كله ولو استأهل الوحشى ل م حرم وال نعلم فحاللوحشخالفا االما روىعنمط ف انه قال اذا أنس واعتلف ) ٢ ( صاركالهلى وأهاللعلم قاطبة على خالف قوله واليحل الحار المتوادب ين االهلى وا لوح ش الن الولد يتبع خير االبوين فى االطعمة حتى يفرض احدهما غيرمأكول بغا يتبع اخسهما فى النجاسة حى يجب الغسل منولوغهوسارأجزاه سبعا اذا تولد بين كلب وذئب وكا يتبع االخس فى اال نكحة حتي اذا تولد بين كتانى ووثنى لمتحل منا كحت ه وقد خالفوا هذا االصلفى باب الجزية فقالوايعقد للمتولدبينكتاى ووثنى وفى الديات ألحقوه بأكثهمادية وهو االصح المنصوص وقيل يتبع أقلهما دية وقيل يعتبر باالبو هذه االقوالح كاها الرافى فى باب الغرة وفى الحج جعاوه تابعا لالغلط تكليفا حتى لو قتل متو لدا بين ظى وشاة وجب عليه الجزاء و عكسوا ذلك فى الزكاة فم يوجبوهافالمتولدب يناالهله الوحشىو فىايجاببافىالمتولدب ينان سيين كبقر وجامو ت نظروجعلوهتاب عا الشرفهماديناحتلوكانأحد االبو ين مسال عند العلوق أوأسلم قبل باوغهحك باالسالم الصغير تبعا وجعلوه تابعا لالم ف الرق و الحرية أعنى مادام حال )١( قوله الدوسى فى بعض النسخ االوسى اه )٢( قوله واعتلف ى بعض النسخ واستعاف أىطلب لعاف بالجحمة ي' فى القاموس اه مصححه ٣٧٨ االفىالمستوادة والمغرورحري تها وجعلوه تابعا لالبفى النسب مطاقاان النسب يعتبر باآلب ا. دون ا ال مهات واستثنوا من ذلك أوالد بنات رسول الت صلى اله عليه و سلم فانهم ينسبون اليه دون أوال د بناتغيره وهذا منخصا ئصه صلى اللهعليهوسل وجعاو ا ولد الزنا مقطوع النسب عن أيه والمنفىليس كذلك النه لواستلحقهلحقسولميتعرضو ا للتبعية فى بابى االنحية واجقيقة واالحتياط اعتبارا كث السنين فيهحتي لوتولد بينضأ ن ومعز اشتزط الجزائه فى اال نخحية طعنه فى السنة الثالثةأعتبارًا بأكث االبوين سنا وه و المعز ولم يتعرضوا أيضا له فىالرويات وفادته أنه هل يبجعل جنسا سم أسه حتى يبا ع لحه بلحم أى االبوين كان مفاضلة أويجعل كالجنس الواحد احتياطا فيحرم التفاضل وهذا هو االقرب اعتبارًا لضيق باب الربا ولم يتعرضوا له ايضا فالسلم والقرضحتى لو أقرضه حيوانا متولدا بين حيوانين أوأسلم اليه ف ىلمجه أولحمضأن أومعز فأتاهبلحم متولد بين ضأن ومعز فا لمتجه عدم جواز قبول ه النه نوع آخرواال ستبدال عن النو ع بنوع آخر اليجوز على الصحيح ولم يتعرضوا له ا يضا فى الشرك والوكالة و القراض كلذلك لندوره والمتجه المنع فى المجيع الن هذه العقود انما تصح فيا يعم و جوده ولو أوصى لرجل بشاة فأعطاه الوارث متولدا بين ضأن ومعز لم يجبر على القبول الن الوصية انما تحمل على المتعارف والله أعلم )اال مثال ( قالوافالن أكقرمن حاروه و رجل من عاد كان يقال له حمار بن مويلع وقيل هو حمار بن مالك بن أصر االزد ى كان مسلما وكان له واد طوله مسيرة يوم ف ىعرض أر بعة فراسخ لم يكن يبالد العرب أخصب منه وفيه منكل المار فخرج بنوه يومايتصيدون فأصا بتهم صاعقة فهلكو ا فكفر وقال الأعبد من فدل هذا ببنى ودعا قومه الى الكفر فن عصاه قتله فأهلكه الته وأخرب واديه فضربت العرب به المثل فى الكفرتال الشاعر ألمترأنحارث بن بدر)١( ه يصلى وهوأ كفرمن حمار ) الخواص (قال ان وحشية وابن الس يدى وغيرهما النظرالى أعين المرالوحشي ة يديمحةالعين ويمنع نزول الماء اليها بخاصية مجيبة أودعهاا لله فيها واال كتحال بمرارتبا يحد البصر ويز يل ظلته ويمنع من ابتداء تزول الماء فى العين وأكل سمين لحها ينقعم ن مرمن المفاصل ويزيله ولحها أيضا ينفع من النقرس نفعا يناوشحمها اذاطلىبهالكاف أزاله ومرارتها تنفع من داء الثعلب طالء وتنفعمنالبول علىالفراشآكالومخهايسخ ن بدهن الزئبق ويدهن به لببق يزول بأذن الته تعالى) التعبير( الحار الوحشفىالمناميدل ) ١( قوله ابن بدر فى بعض النسخ ابن زيد اه مصححه ٣٧٩ على الزوجة والولد من ذى الجفاء والقسوة اومن أرباب البوادىفاعتبر ذلك وأعط ى الرائ حقه ومن رأى انه ركب حمارا وحشيا فانه يدل على معصية وسن رأى انه ركب ه وسقط عنه ذليحذر من درك يناله فى معصية، منشرب منلن مارةوحش نال:سكافىدين ه ومن رأى انه حوى شيأ من لحوم حر الوحش أو ملك ها نال عزا وغ ني مه وما ال والحار االهلى اذا استو حش فى المذام فهو ضر وشر والجار الوحشى فى المنام اذا انس فهو نافع وخير حما ر قبان ) حار قبان (قا ل النووى فىالتحريرهو فدالن من قب النه الينصرف فى معرف ة وال نك ة وقال الجوهرى هى دو يبةوقبان فعالن من قب الن الترب التصرفه وه و معر فة عندهم ولو كان فعاا لصرفته تقول رأيت ققايعا من حمر قبان غير منصرف قال الشاعر يامجبا لقد رأيت مجبا ه حار قبان يسوق أرب ا خاطبها يمنعها أن تذهبا ه فقالت اردفنى فقال مصحبا وقد ذ كر ابن مالك وغفيره من الصرفين أن كل اسم يكون فى آخره نون بعد ألف بينها وبين فا. الكامة مشدد فهو محتمل الصالة النونات وزيادة أحد المثلين وبا لعك س ومثاوا ذلك حسان ود كان وتبان وريانونحوهافقال و احسان ان اخذ من الحسن فيونه أصاية واحدى السينين زائدة وان أخذ من الحس فنون ه زائدة معاال لف ووزن ه على االو ل فعال وعلى الثانى فعالن ويمنع الصرف على الثانى لزيادة االلف والنون دون االول وتبان ان أخذ من التبن فنونه أصلية وان اخذ من التب وهو الخسران فنو:ه ز ا ندة مع االلف فيمنع الصرف اذا عرف هذا فقبانيجوز أن يكون مأخو ذًا من القب وهو الضمور واالقب ضام البطن كا قال الجوهرى والخيل القب الضوام وقد أنشد الجاحظ يصف نوة يمشين مشى قطا البطاح تأودا ه قب البطون رواجح االكفال خمارقبان يجوزأن يكون ماخوذا من هذا لضمور بطنه فانهدو يبه مستدير ة بقد ر الدينارضامصة البطن متولدة مناا ما كن الندية على ظهرها شبه المجن مصتفعة الظه ر كانظهر٠هاقبة اذا مشت الي ىمنباسوىأطرافرجليهاو رأسها اليرى عند المشىال ا أن تقلب على ظهرها الن أمام وجهها حاجزا مستديرا وهى أقل سوادامن الخ.فساء وأصغر منها ولباستة أرجل تألف المواضع السبخة فى الغالب ومواضع الزبل ويجو ز أن يكون لفظ قبان مأخوذا من قبن فى االرضقبونا اذا ذهب قال صاحب المفردات ٣٨٠ وهذه الدابة هى التى تسمى هدب ة وهى كثيرة االرجل تستدير عند ماتلس ومن حمار قبان نوع ضامص البطن غير مستدير والناس يسمونه اباشحيمة يألف المواضع الندية والظاهر أنه صغارحمار قبان وأنه بعد يأخذ فى الكبر وأهل الين يطلقون ه على دو يبة فوف الجرادة من نوع الفراش واالشتقاق اليساعده ويبوز اشتقاقه من قبن المتاع اذاوزنه فعل ىهذا ينصرف الصالة النو ن والقبان الذى يوزن بهقال الشعبى معناه العدل بالر ومية واالشتقاقاألول اظهر فلذلك التز٠مت العرب منعه من الصرف ) الحكم ( حرم أكلبا الستخباثا ) االمثال ( قالوا أذل من حارقان ) الحواص ( اذا شر ب حمارقبان مع شراب نفع من عسر البول ومن اليرقان وقال بعضهم اذالف حمارقبا ن فى خرقة وعلق على من بهحمى مثلثة قلعها أصال ) التعبير( رؤية حارقبان فى النو م تدلعلى حقارة الهمة ومخالطة السفلومكاثرتهم والله أعلم الجام ) الجام ( قال الجوهرى هوعند العرب ذو ات االطواق نحو الفواخت والقمارى وساقحر والقطا والوراشين وأشباه ذلك يقععلى الذكرواالثى ان الهاه إنما دخلته على آنه واحد من جذس ال للتأنيمث و عند العامة أنها الدواجن فقط الواحدة حمامة وقا لحميد بن ثورالهاللى من أييات وماهاج هذا الشوق اال حمامة آل؛ دعت ساق حر برهة فترنما والما مة هنا الة.مري ة وقال االصمعي فى قول النابغة واح٠كمكحفتاةالحقاذظرت ه الى حمام شراع وارد الم د قالت أال ليتما هذا الجام لنا ه الى حمامتنا أو نصفه فقد فسبوه فألفو ه كما زعممت ه تسعا وتسعين لمينقص ولم يزد هذه زرقاء البمامة نظرتالى قطا واردفى مضيق الجبل فقالت ياليت هذا القطالن ا ومثل نصفه معه الى قطاة أهلنا فيكمل لنا مائة قطاة فاتبعت وعدت على الماء فاذا هى ست وستون قال ابوعبيدة رأته من مسيرة ثالثة أيام وأرادت بالجام القطا فقالت ذلك اتهى وقال االموى الدو اجن التي تستفرخ فى البيوت تسمى حماما أيضًا وأنشد للعجاج انى ورب البلد المحرم ه والقاطناتالبيتعند زمزم ه قواطنامكمنورقالحم بريد الجام وجع الجامة حمام وحمائم وحامات ور بما قالوا حمام لسم فر د قال حران العود وذكرنى الصبا بعد التنانى ه حمامة أيكة تدعو حاما ا٣٨ وحك أبوحاتم عن االصمعى فى كتاب الطير الكبيرأن اليام هو ألجام البرى الواحدة يمامة وهوضروب والفرق بين الجام الذى عندنا وابمام أن أسفل ذن ب ألجامة بمايلى ظهرها فيه ياض و أسفل ذنب المامة البياض فيه اتتهى و نقل النووى فى التحرير عن االصمعى أن كل ذات طوق فهى جمام و المراد بالطوق المرة أ و الخض ة أو السواد المحيط بعنق الحامة فى طوقها وان الكسانى يقول الجام هو البرى واليام الذى يألف البيوت والصواب ماقاله االصممى ونقل االزهرى عن الشافعى أن الجام كل ما عب وهدر وإن تفرقت اسماؤه والعب بالعين المهملة شدة جرع الماء من غير تنفس قال ابن سيده يقال فى الطار عمب واليقال شرب والهدير ترجيع الصوت ومواصلته من غير تقطيع له قال ال افعى واالشبه أن ماعب هد ر قال فلو اقتصروا فى تفسير الجامعاللعب لكفاهم ويدل عايه أن االمام الشافى قال فى عيون المسانلوماعب من الماء عبا فوحمام وماشرب قطرة قطرة كالدجاج فليس بحمام اه وفياقاله الرافعى نظرالنه اليلزم من العب المدير قال الشاعر على حويضى اذر مكب ه إذا فترت فترة يعب ه وحمرات شربهن ع ب وصفالنغر بالعب مع أنهاليهدر وإال كانماماوالنغر نوعمن العصفور وسيأقذكر ه إن شاهالتهتعالى فىباباالونإذ١ءدتذإك انتظم لكالم الشافى وأه لاللغة أن ألجا م يقع على الذى يألف البيوت ويستفرخ فيها وعلى اليام والقمرى وساق حر وهوذك ر الةمرىكاسيأنىإن شاء الته تعالى فى بابالسين و الفواخت والدبسى والقطا والوراشين واليعاقيب والشفنين والزاغ والوردانى والط وارن ى وسيأق يانذلككل واحدف بابه أن شاه الته تعالى والكالم اآلن فى الجام الذى يألف البيوتوهو قبمان أحدهما البرى وهوالذى يالزم البر وج وما أشبه ذلك وهو كثير النفور ومى بر يا لذلك و الثانى االهلى وهو أنواع مختلفة وأشكال متباينة منها الرواعب والمراعيش والعداد و السدا د ,٠، المضرب والقالب والمنسوبوهو بالنسبة الىمات قدم كالعتاقمن الخيلوت لك كالبراذين ) قال الجاحظ ( الفقيع من الجامكالصقالبمن الناس وهواالبيضروى أبوداو د والطبرانىوان ماجه وابن حبان باسناد جيد عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبىصل ى التهعليه و سلم رأى رجال يتبع حامة فقال شيطان يتبع شيطان ة وفىرواية شيطان يتبع ه شيطان قال البيهقى وحله بع ضأهل العلمعلىادمان صاحب الجامعلى اطارتهوال ا شتغال به وارتقاء االسطحة التى يشرف منها على بيوت الجيران وحرمهمال جله وسيأتى الكالم عليه فىاالحكاموروى البيه قىعن أسامة بن زيد رض ىالله عنب ما قال شهدت عمر بنعبد ٣٨٢ العزيز رحه الته يأمص بالحام الطيار فتذبحوتتزك المقصصات وروى ابن قانع والطبرافى عن حبيب بن عبد الته بن أنى آبشة عن أيه عن جده أن الن بي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه النظر الى االترج والحام االحمر وروى الحا ٢ فى تاريخنيسابور عن عائشة رضى اسه عنبا قالت كان النى صلى الله عليه وسلم يعجبه النظر الى الخضرة والى ا التج والى الحام االحر قال ابنقانع والحافظأبوموسى قال هاللبن العالء الحام االحمرات تفح قال أبومو سى وهذا التفسير لم أره لغيره وان فى منزل ه صلى الله عليه وسلم حمام أحم ر يقال له وردان وفى عمل ايوم والليلة البن السى عن خالدبن معدان عن معاذ نجبل أنعليا رضى الت عنه شكا الى النى صلى الته عليه وسلم الوحشة فأصه أن يتخذ زوج حماموأنيذك ر اللهعندهدي ره ورواه الحافظبن عسا كر وقاالنهغريبجداوسندهضعي ف وروى ابن عدىف ى كامله ف رجمة ميمون بن موسى عن على بن أنطاب رضى الس تعال ى عنه أنه شكا الى رسو ل الله صلى الت عليه و سلم ا لو حشة فقال له أتخذ ز و جا من حما م تؤنسكوتصيبمنفراخها وتوقظكللصالةب تغريدهاأ وا تحذديكايؤ سكو يوقظكالصالة وروى أيضا فىترجة مد بن زياد الطحان عن ميمون بن مهران عنان عباس رض ى اله تعالى عنهما انه قال قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم اتخذوا الجام المقاصيصفبيو تك م فانها تلهى الجن عن صيانك وقال عبادة بن الصامت رضى ال له عنه شكا رجاللى رسول اللهصلىاللهعليه وسلم الوحشة فقال له لنىصلى لله عليهوسلم تخذ زوجا من حمام رواهالطبرافى وفيه الصلت بن الجراح اليعرف وبقية رجاله رجااللصحيح وفى كام ل ابنعدىفىترجمةسهل بن فرير)١ (عنممدبنالمنكدرعن جابر رذى الله ه أن ١لكىصل ى اله عليه وسلم قال شكت الكعبة الى الله تعالى قة زوارها فأو حىالل الها البعثن اليك آقواما حنون اليك ك تحن الجامة الى فراخها وفىسنن أى داود والنسائىمن حديث« ابن عباس رضى اته تعالى عنهما باسناد جيد أن النى صلى الل عايه وسلم قال يكون فى آخر الزمان قوم يخضبون بالسواد كواصل المجام اليريرون رائحة الجنة ومنطبع ه أنه يطلب وكرهولوأرسلمن ألففرسخ ويحمل ل أخبار ويأق ها من البال د البعيدة فى المدة القريبة وفيه مايقطعثالثة آ الف فرسخ فى يوم و احد وربما اصطيد وغاب عن وطنه عشرة حجج فأ كث ثم هو على ثبات عقله وقو ة حفظه وزوعه إل ى وطنه حتى يجد فرصة فيطير إليه وسباع الطيرتطلبه أشدالطلب وخوفه منالشاهي ن أشد من خوفه من غيره وهو أطير منه ومن سائر الطير كله لكنه يذعر منه )١( قوله فرير فىبعض النسخ قرير وفيعضبا وزير وليحرر ا ه ٣٨٣ ويعتريه مايعترى الجار إذا رآى األسد والشاة إذا رآت الذئب والفأرإذا رأى اله ر ومن عجيب الطبيعة فيه ماحكاه ابنقتيبةفىعيون األخبارعن لمثنى ن ز هير أنه ًائ قط من رجل , اممأة إال وقدر أيته ف الجام ر أيت حامة التريد إ ال قال لم أر شي ذ كرها وذكراال يريدإال أشاه إا أن يبلك أحدهما أو يفقد ورأيت حمامة تتزين لذكر ساعة ر٠ يدها ورأيت حامة لها زوج وهى تمكن آ خر ما تعدو ه و ١ أيت حمامة تقمط حامة و يقال أنها تبيض من ذلك و لكن اليكو ن لذلك البيض فراخورأيت ذ كا يقمط ذ كرا ورأيت ذكرا يقمط كل ماأقى وال يزاو ج وانثى يقمطها كا مار آها من الذ كور وال تزاوج وليس من الحيوان مايستعمل التقبيل عند السفاد إال االنسان والجام وهو عفيف فى السفاد يجر ذنبه ليعفى أ ث ر االلتى انهقدعلممافعلتفيجتهدفى إخفانهوقد يسفد لتمام ستة أشهر االتى حم ل أربعة عشر يوما وتبيض يضتين إحداهماذكر والثانية أنثى وبين األولى والثاني ة يوم و ليلة و الذصكر يجلس على البيض ويسخنه جزًا من النهارواألثى بقية النها ر وصكذلك فى الليل وإذا باضت األنى وأبت الدخول على بيضيا ألمص ما ضرببا الذكر واضار ها للدخول وإذا أراد لذ كر أن يسفداألنى أخرج فراخه ع ن الو كر و قد ألهم هذا النوع إذا خرجت فراخه من البيض بأن يمضغ الذ >ل تراب ا مالحًا ويطعمبا إياه ليسهل به سبيل المطعم فسبحان اللطيف الخبير الذى آ تى ك ل نفس هداها و زعم أر سطو أن الجام يعيش ثما فى سنين و ذ كر الشعلى وغيره عن وهب نمنبه فىقولهتعالى وربك يخلق مايشاءويختارق ال اختارمن النعم الضأ ن و من الطير الجام وذ كر أهل التار يخ أن أمير المؤمنين المسترشد بالته بن المستظب ر بالته لما حبس رأى فى منامه كا ن على يده حمامة مطوقة فأتاه آت فقال له خالص ك فى هذا فال أصبح حك ذلك الن سكينة االمام فقال له ماأولته يا أمير المؤمنين قال. أولته يبيت أبى تمام هن الجام فان كسرت عيافة ٠ ٠ن حائمن فانهن حمام وخالصىفىحاى فقتل بعد أيام سيرة سنة تسع وعشرين وخمسائة وكانت خالفه سبع عشر ةسنة وثمانية أشبروأياما ورو البيهقى فى الشعبعنمعمرقال جاه. رجل إلى ابن سيرين رحمه السه تعالى فقال رأيت فى النوم كان حمامة التقمت لؤلؤة فخرجتمنها أعظمما دخلت ورأيتحامة أخرىا ل تقمت لؤلؤة فخرجت منها أصغرما دخلت و رأيتجمامة أخرى التقمت لؤلؤة فخرجت منها كادخلتسواءفقال. ٣٨٤ له ابن سيرين أما التى خرجت أعظم مما دخلت فذلك الحسن ن أبى الحسن البصرى يسمعالحديثفيجوده بمنطقهثم يصلفيه من مواعظه وأط ا ىخرجتأصغرممادخلت٠ فذلك ممدن سيرين يسمع الحديث فينقص منه وأما التى خرجت كا دخلت سواء فيو قتادة و هو أحفظ الناس )وذكر ابن خلكان فى ترجته يعنى ابن سير ين أنرجال أتاه فقال له ر أيتكانى أخذت حمامة لجارى فكسرت جناحها فتغير وجهان سيرين وقال ثم ماذا قال ثم جاء غر ابأسو د فسقط على ظهر بيتى فنقبه فقال له ممدين سيرينماأسرع ماأدبك ربك أنترجل تخالف الى امصأة جارك وأسوديخالفك الى امرأتك قال وكان ابن سيرين بزازاو٢ن من موالى أنس بن مالك خادم النى صلى الله عليه وسلم و حبس بدين كان عليه وكان يقول انى العرف الذنب الذى حمل ره على الدين قيل له ماهو قال قلت لرجل مفلس منذأربعين سنة يامفلس قال بعضه م قلت ذنوببم فعلو ا من أين يؤ تون وكثرت ذنوب نا فليس ندرى من أين أؤ قى قال وكان أنس بن مالك رضى الله عنه قدأوصى أن يغسله ويكفنه ويصلى عليه ممد ن سيرين وكان محدبن سيرين محبوسا لمامات أنس فاستأذنوالهاألميرفأذن له فخرج فغسله وكفنه وصلى عليه ثم رجع الى السجن وم يذهب الى أهله وكان ان سيري ن من أعالم التابعين وكات له اليد االولى فى علم الرؤيا روى أن امرأة جاءته وه و يتغدى فقالت له ر أيت القمر دخل فى الثر ياو نادى مناد من خلفى ا أتى ابن سير ي ن فقصى عليه قال فتغير لونه وقام و هو آخذ على بطنه فقالت له أخت ه مادالك قال زعم ت هذه أنى ميمت بعد سبعة أيام فات بعد سبعة أيام سنة عشر وماة بعدالحسنابصرى بمائة يوم رحمهماالله تعالى وفى الشعب للبيهقي عن سفيان الثورى انه قاالن اللع ب بالجام من عمل قوم لوط و قال ابراهيم النخعى من لعب بالمجام الطيارة لم يمت ح ى يذو ق ألم الفقر ورو ى البز ارفى مسندهأن الته تعالى أمر العنكبوت فنسجت على وجه الغار وأرسل حامتين وحشيتين فوقفتا على فمالغاروأن ذلك بماصد المشركين عنه صلى الل عليه و سلم وان حام الحرم من نسل تينكالمجامتين وروى الن وهب أن حمام مك أظلت النبى صلى الل عليه وسل يوم فتحبا فدعالها بالبر ك ور وى الطبرانى باسناد محيح عن أبى ذررضى الله عنه قالىان رسو ل اله صلى الله عليه وسلم يتلو هذه اآلية ومن يتق الته يعل له غرجاوير زقه من حيث الحتسب ومن يتويلعل ى الله فبوحسبه فجعل يعيدهاعلى حق نعست عنه ثمقالياأباذركيفتصنع اذا أخرج ت من المدينة قلت الى السعة والدعة انطلق الى مكة فأ كون حمامة من حام الحر م فقا ل ٣٨٥ صلى الله عليه و سلم فكيف تصنع اذا أخر جت من مك قلت ألى السعةوالدعةانطلق الى الشام واالرض لمقدسة قال فكيف تصنع اذا أخر جت م الشأم فقلت والذى بعثك بالحق أضع سيفى على عاتقى قل صلى الله عليه وسلم أو خير من ذلك تسم ع وتطيع وان كان عبداحبشياوفى الصحيح طرف منه وفى ان ماجه طر ف من أوله وذكر أن ها رون الرشيدكان يعجبه الجام واللعب ده فأهدى له حمام وعنده او البختر ي وهب القاضى فروى له بسنده عن انى هر يرة رضى الته عنه أن النى صل ى اللعليه وسل قال السبق االفى خف أوحافزأوجناحفز اد وجناح وهى لفظة وضعبا لرشيد فأعطاه جا ئزة سنية ال خرج قال الرشيد الته لقد علست أنه كذب على رسول اللهصالللهعليهو سلمو أمر بالجام فذبج فقيا له وماذنب المجام قال امن أجلهكذب على رسو ل الله صلى الله عليه وسلم فترك العال. حديث انى البخترى لذلك وغير٥ من موضاءاته فلم يكتبوا حديثه وكان ابوالبخترى المذكورقاضى مدينة النبى صلى الل هعليه وسلم بعد بكرن عبد الله الزيرىثمولى قضاء بغدادبعدأبى يوسف صاحب أى حنيفة رحه الته وتوفى أبو البخترى سنة ماتين فى خالفة المأمو ن والبختر ي مأخوذ من البيختر ة الىهى الخيال. و هو يتصحف على كثير من النام بالبحتر ى الشاعر المشهو رو االول بالخاءالمعجمة و الثانى بالحاه المبملة قال ابن أنى خيثمة والشيخ تقى الدين القشيرى فى االقتر ا ح واضعحديث الجامغياث بن ابر اهيم وضعهالمبدىالل لرشيدوق ال ابنقتيبة وأبوال بختر ى هو وهبنوهببن وهب ثالثة أسما. على نسق و احد ومثله فى ماوك الفر س عهر ام بن بهر ام بن بهر أم ومثله فى الطالبيين حسن بن حسن بن حسن ومثله ف ى غسان الحرث االصغر ن الحرث االعرج بن الحر ث االآبر انتهى قلت ومثله فى المتأخر ين الغز الىحدن مد ن محد أحدأصاب ا لوجو ه فى المذهمب« و ماحك لنا و اشتبرو ر ويناه ال سندالصحيح عن الشيخ العارف بالته تعالى أبى ألحسن الشانلى رحمه الله تعالى أنه قال رأيت النى صلى الله عليه وسلم فى المنام وقد باهى موس ى وعيسى صلى ألله عليهما وسلم باا مام الغز الى فقال لهما أفى أمتكا حبركبذا وأشار الىالغزالىفقاالالوقال الشيخ االمامالعارفالله الستاذركن لشر عةالحقيق ة أبو العبا س المر سى و قد ذك الغز الى فشهد له بالصديقية العظمى وحسبك من باهى ده النى صلى الله عليه وسلم مو سى وعيسى وشهد له الصديقون بالصديقية العظمىوق د ذكر له شيخنا جمال الدين االسنو ى فى المهمات تر جمة حسنة منها هو قطب ا لوجو د ؤ م ٢٥ -ج اولحياةالحيوان، ٣٨٦ و البر ة الشاملة لكلموجود وروحخالصةأهل االيمان والطر يق المو صلة الىرضا الرحن يتقرب الى الته تتالى ب هك لصديق و ا يبغضها املحذ أوز نديق قد انفرد ف ى ذلك العصر عن أءالم الز مان ج١ انفرد فى هذا الباب فال يتر جم معه فيه انسان اتبي و كان حجة االسالم زين الدين عمد الغزالى قدولى تدر يس النظامية بمدينة بغداد ثم تركهاوساكطر يق ل ز هد وقصد الحج فلما ر جع توجها لى الشام فأقام بدمشق بزاو بة الجامع و انتقل الى القدس ثم قصد مصر وأقام باا سك ندري ة مدة ثم عادال ى و طنه بطوسثم ألزمبالعو د الى نسابو ر والتدر يس بها فى النخالمية ثم تركبا وءادال ى وطنه واتخذخانقاه للصوفية وصرف وقته الى وظائف الخيرات من تالوة القر آ ن ومجاسة الصالحين و كثرة العادة و التخل ىعن الدنياواالقبال على السه تعالى بكنه الهمة والتبحر فى عاوم الحقيقةوكتبه نافعة مفيدة السيا احياء عاو م الدين فاه كتا ب اليستغنى عنه طالب اآلخر ةتو فى االمام حجة االسالم فى جمادى اآلخر ة سنةخس وخمسماتة بطوس رحهالسهتعالى ورضى عنه و أرضاه •وذكرابن خلكان أن شر ف الدين بن عنين حضردرس فخرالدين الرازى بخوارزمفسقطت بالقرب منهحمامةوق د طردها بعض الجوارح فالوقعت رجع عنها ولم تقدرالجامة على الطيرانمنخوفها وشدة البر د فال قام االمام فخر الدين من الدرس وقف عليها ورق لها و أخذهايد ه فانشده ابن عنين بديها أياتا منها من بأ الورقاه أن محلكم ه حرم وأنك ملجأ للخاث ف وفدت عليك وقد تدانى حتفها ي فحبوتها ببقائها المستأن ف لو أنها تحبى بمال الشت ي ٠نراحتيكبنانل متضاعف وكان بين شرف الدين بن عنين والملك المعظم عيسى بن الملك العادل أبى بكر ن أيوب صاحب دمشق مؤانسة ومصاحبة وكان يجرى بينهما أمور تدل على حس ن ادراك الملك المعظم منها أن ان عنين حصل له توعك فكتب اليه انظرالى بعين مولى لم يزل ج يولى الندى وتالف قبل تالفى أناالذى أحتاج ما يحتاجه ه فاغنم ثنافى والشواب الوافى فاء اليه بنفسه ومعه ثلمانة دينارفقال هذه الصلة وأنا العاتد وهذه لو وقعمت م ن أكبر النحاة الستعظمت »-•ته فضال عن ماك قول ه هذه الصلة وأنا العاند الن الذىاس م موصول يحتاج الى صلة وعاند فالصلة ماوصله به من المال والعاند يحتمل معنيي ن احدهما وأنا العا ئد لك بالصلة مرة بعد اخرى فطب نفسا واآلخر من عاد يعودعيادة ٣٨٧ وهى عيادة المريض وكان الملك المعظم فاضالحاز ما شجاعا حنفى المذهب وكانت ل ه رغبة فى فناالدبحى انهشرط لسكل منحفظ مفصل الزمخشرى مائة دينار وخلعة خفظه خلقكثيرلهذا السبب توفى سنة أربع وعشر ين و ستمائة وتو فى االمام فرالدين الر ازىال متقدمذكرهيو معيدالفطرسنة ستوستمائ ةب هر اةرحمهماال لهت مال )فائدة ( قال بعض الحكماء كل انسان مع شكله جا أنكل طير مع جنسه ركان مالك بن دينار يقول اليتفق اثنان فى عشرة اال وفى أحدهما وسف من اآلخر فان أشكال النا س ه جناس الطير وال يتفق نوعان منه فى طيران اال لمناسبة يي نهما فر أى يه ما حامة مع غراب فعجب من اتفاقهما وليسا من شكل واحد فال مشيا اذا هما أعرجا ن فقال من ههنا اتفقا وكل انسان يأنس الى شكل هكا أن كل طيريأن الى جنسه فاذ ا اصطحب اثنان رهة من الزمان ولس يينبما مناسبة ما فال بدأن يتفرقا كا قال بعض الشعر اء , وقائل كيف تفرقما ه فقلت قوال فيه انصاف لم يكن من شكى ففارقته في و الناس أشكال وآالف وسيأنى عنه فى الصعوة شي، ٠ن هذا روى أحد فى الزهد عنز يد ن ميسرة أ ن المسيح عليه الصالة والسالمكنيقول الصحابه ان استطمنمأن تكونواباها فاللهتعا ل مثل الجام فافعلوا قال وكان يقال انه ليس شى، أبله من الجام وذلك أنكتأخذ فراخه من تحته فتذبحها ثم يعود الى مكنه ذلك فيفرخ فيه ) الحك ( يحل أكه باالجاع بجميع أنواعه النه من الطيبات والن الشارع أوجب فيه على المحرم اذا قتله شا ة وفى مستند ذلك وجمان أحدهما أن ذلك لما ينهما من الشبه فان كال منهما يألف الميوت و يأنسر بالناس و الثانى وهواالصح أن مستنده توقف بلغهمفيهونقاللرافع ى عن الشيخ أبى ممدالخالف فيمااوقتل طارا أكبرمن المحام أومثله هل ينبفى عل ى هذا ان قلنا المستند التوقيف أوجبنا الشاة وان قلنا المستد المشابهة أوجبنا القيم ة وقد أسقط االمام النووى رحمه الله هذه المسألة من الروضة وكا نه ظن أنالخالف فيها لفظى الفائدة فيه وييض المام و كل طا ر يحرم على المحر م صيده حرام عليه فان أتلفه ضمنه بقيمته هذا مذهبنا وبه قال االمام أحمد وآخرون وقال المزنى و بع ض أصحاب داود ال جزا. فى البيض وقال مالك يضمنه بعشر ثمن أصله قال ابن المنذر واختلفوا فى بيض المحام فقال على وعطاه فى عل بيضتين درهم وقال الزهرى والشافعى وأمحاب الرأى وأوثورفيه قيمته وسيأتى فى يض النعام حكه ان شاء الله تعالى ٣٨٨ ومن أحامه فى الصيد أنه اذا اختلطت حمامة بماوكة أو حمامات محمامات مباحة محصورة لم يجز االصطيادمنها ولو اختلطت بحمام ناحية جاز االصطياد فى الناحية و لو اختلط حمام أراج بملوكة التكاد تحصر بحمام بلدة أخرى مباحة ففى جو ا ز االصطياد منها وجبان أصحهما الجوازويع المجام ى البرج على تفصيل يع السم ك فى البركة وسيأتى فى باب السين المهملة ان شاه السه تعالى و لو باعها و هى طا رة اعتاد ا على عادة عودها فوجهان أحهما عند االمام الجوازكالعبد المبعوث فى شغل وعند الجبورالمنعاذالوثوق بعودها اعدمعقلهاومنأحكامه فى الربا أنه جنس واحدبجميع أنواعه كذا ة'اله المراوزةوق١الدرايونانكل;وعمذهجضف١لجامجضواشار ى جنسوالفواختجنو أما اتخاذه للبيض والفراخ ولالن وحل الكتب خجائز ب ال كراهة وأما اللعب به والتطييروالمسابقةفقيل يجوز انه يحتاج اليها فى الحرب لنقل االخبارواالصح كراهته لماتقدم فى حديث أبى هريرة رضى الله عنه الذى قال فيه شيطان يتبع شيطان ة قال ابن حبان بعد رواية هذا الحديث انماقال له شيطان الن الالعب بالجام اليكادخاو من لغووءصيان والعاصى يقال له شيطان قال الله تعال ى شباطين االنس والجن وأطلق على الحامة شيطان ة للجاورة والترد الشهادة بمجرد االلعب بالحام خالفا لمالك وأبى حنيفة فان انضم اليه قار أو نح وء ز دت به الش باد ة وروى أبو محد الرامبرمزي فى كتابه المحدث الفاصل بين الراوى والواعى ع ن مصعب الزبيرىقال سمعت مالك بن أنس رضى الته عنه وقد قال البى أخته أنى كر مد واسماعيل ابى الى أويس أراك تحبان هذا الشان وتطلبان ه يعنى الحدي ش تتاال نعم قال فان احببتما أن تتفعا وينفع لله بكا فأقال منه وتفقهاقال وزل ابن مالك من فوق سطح ومعه حام قدغطاه فعلم مالك أنه قدفهمه الناس فقال مالك االدب أدب الته الأدب اآلباه واالمهات والخيرخيرالته الخير اآلاء واالمهات وروى عنه أيضا انه قا لكان حى ن مالك بن أن يدخل وخرج وال يجلس معنا عند أبيه فكان اذا نظر اليه أبوه قال هاه ان بما تطيب به نفسى أن هذا الشأناليورث وان أحدالم يخلف أباه فى مجلسه االعبد الرحمن ن القاسم بن مد ن أبى بك ر الصديق رضى التهعنهو كانأفضألهلزمانهوكانأبوهأفضألهلزمانهوقااللبخارىفى المناسكمنمحيحهحدثناعلىبنعبداتهقالحدثناسفيانقالحدثناعبدال حنبنالقاسمو ن افضل أهلزمانهأنه سمع أباه وان افضل اهل زمانه يقولسمعت عائشقرضى الله عنها تقول طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدى هاتين الحديث وأم عبد الرحمن ٣٨٩ قربة بنت عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق رضى الله عنه واتفق الناس على جاللته وامامته وثقته وورعه وكثرة علمه ولد فى حياة عانشة رضى اسه عنها ووفى سنة س ت وعشرين ومانةروىالجاعة وروى أنالمنصور امير المؤمنين قالل ه يوما عظنى بما ر أيت قال مات عمربن عبد العزيز وخاف أحد عشر انا فباغت ركته سبعة عشر دينارا كفن منها بخمسة دنانير واشترى له موضع القبر بدينارين وأصاب كل واحدمن أوالده تسعة عشر در هما ومات هشام ابن عبداالك وخاف احد عشر ابنا فورث. كلواحدمنهم ألفألفدرم ثم افى رأيت رجال من أوالدعمرن عبد العزيز حمل فى يوم واحد على مائة فرس فى سبل اللهتعالى و ر أيت رجال من أوال دهشام يسأألنيتصدقعليه اتبى قلت وهذا أمصغير عجيبف ان عمر و كبم إلى ره فكفاهم واغناهم وهشام وكلبم إلى دياهم فأفقرهم موالم و أما يع زرق الحا م وسرجين البهائم المأكولة وغير ها فباطل وثمنه حرام هذا مذهبنا وقال أبو حنيفة يجوز ييعالسرجينالتفاق أهل األعصارفىجميع ألمصارعلى يعه من غير انكار وألنه يجوزاالتفاع به جاز يعه كساراألشياء واحتج أصحاب نا بحديث ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى صلىالسه عليه وسلم قال ان الله تعالى إذا حرم على قوم شيأحرمعليهمثمنه وهوحديثصيح رواه أبو داود اسناد صحيح وهو عام إ ا ماخرج بدليلكا لمارو بأنهنجس العين فم يجز يعه كالعذرة فانبم واققونا عل ى بطالنيعبا مع أنه ينتفع ببا و أما الجهاب عما احتجو ا به فهو ما أجاب به الماور دى وغيره أن بيعه إن ما يفعله الجهلة وا ألراذل فال يكون ذلك حجة فى دين االسالم و أما قولهم أنه ينتفع به فأشبه غيره فالفرق أن هذا نجس بخالف غيره ) األمثال ( قاوا أأمن من حام ألحرم وأألف من حام مكة وقالواتقلدها طو ق الجامة كناية عن الخصلة القبيحة أى تقلدها كطوق الجامة ألنه اليزايلها واليفارقها كا اليفارق الطوق الجامة ومثله قوله تعالى و فل أنسان ألزمناه طائ ه فى عنقه أ ى أن عمله الزم له لزوم القالدة أو الغل الينفك عنه وقال الزمخشرى فان قلت لم ذ كرحسيبًاقلتال نه بمنزلة الشاهد والقاضى واألمين ألن هذه األ مور الغال ب أن يتوالها ا١ر جال فكا نه قيل له كفى بنفسك رجال حسيباوكان الحسن البصرى إذا قرأها قال ياابن آ دم أنصفك واله من جعلك حسيب نفسك و قيل فى قو ه تعالى سيطوقون ما خلوا ه يوم القيامة أى يلزمون أعالهم ك يازم الطوق لعنق يقالطوق فالن عمله طوق الجامة أى ألزم جزاء عله ) روى االمام أحمد ( ٣٩٠ فى الزهد عن مطرف أنه قال إذا أنامت فال تحبسه فى لكى يجتمع الناس فأطوقهم طوق الجامة ومن هذا المعنى قول عبدالته ن جحش ألى سفيان أبلغ أا سفيان عن ه أم عواقبه ندامه دار ان عمك بعتها ٠ تقضى بها عنك الغرام ه و حليفكم بالله رب ه الناس مجتهد القسامه اذهب بها إذهب مها طوقتها طوق الجامه أى لرمه عار ها قال االمام عبد الرحمن السهيلى هذا المثل منتز ع من قول رسو ل الله صلىالله عليه وسلم من غصب شبرا من أرض طوقه يوم القيامةمن سبع أرضين وقولهطوقالجامة ألنطوقها اليفار قها وال تلقيه عن فسها بدا ي١ يفعل مر ن لبس طوقا من االدم:ينوقآلذااكتمنى-حاوو ة االشارةومالح٦، االطحار٠ة ماالمز٠لدءل ه وفى قوله طوقالمااةردءإ,من"اولقولهصلىاد١هءلهوسلمطوقءمنس؟عأرضينأفا،منالطاقة ال من الطو ق فى العنق وقاله الخطابى فى احد قوليةمعأنالبخارى قد قال فى بعض رواياته خسف به إلى سبع أرضين وفى مصنف ن أبى شيبة من غصب شبرامن أرض جاء به١سطا' أى ءقنمو١السطام ) ١ ( كالحل قمن الحديد وقالوا أخرق من حامة ألنها التحكم عشهاوذلك النها ربما جاءت إلى الغصن من الشجرة فتبى عليه عشها فى الموضع الذى تذهب به الريح فينكسر من يضها أكث مما يسلم قال عبيد ن األل١ ص عيوا بأصهم كا عييت بيضتبا جعلت لها عودين من ه بشم وا خر من ثمامة ) الخواص ( إذا سكن المخدور بقر ما أو فى يت يجاورها أو فى ييت هى فيه برت، وفى مجاورتها أمان من الخدرو الفاج والسكتة والشبات وهذه خاصية عظيمة بديعة ودمها إذا اكتحل به حارًا نفع من الجراحات العارضة للعين والغشاوة ودمه ا خاصة يقطعالرعاف الذى من حجبالدماغوإذا خاط بالزيت أبرأ منحرق النار وزل الحمام حار وأشده حرارة ز بل البرى الذى الداءو ىالموتو١ءج.بمالز دله أنه إذا سيخن فى الماءوجلسفيهمن به عسر لبول برأه وما جرب لعسر البول )١( قوله واالسطام كالحلق الخ هكذافى بعض النسخ وفى بعضها بالصاد الم بملة مع أن الذى و. القاموس أن االسطام والسطام بكسرهما المسعار وهي حديدة مفطوحة يحرك مها النارفليراجعاه مصححه ٣٩١ أن يكتب له فى إناءه نظيف ثم يذاب بماء ويسقى لمن به ذلك فاه يول من وقته وساعته وقو له تعالى ان الله اليغف أن يشرك به ويغفر مأدون ذلك لمن يشاء وم ا قدروا الله حققدر ه و ا ال رض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات يمينه سبحان ه وتعالى عما يشر آون ر مص نفح و شفوا بفضل الله عز وجل وإذا طلى بالخل وضمدبهمنبهوجعاالستسقاءنفعهنفعاينا وزبل لجام ألحمر إذا شرب منه قدر درهمين مع ثالثة دراهم دارصينى نفعم من الحصاة ولحم الجام جيد للكلى و يزيد ف ى المنىوالدم و إذا شقت و هى حية ووضعت وهى حارة فى موضع لسع العقرب تقعت نفعا بيناوذبل الحام إذا بخ به المطلقة أسرع بنزول الولد والمشيمة ) التعبير ( الجام فى المنامر سول أمين أو صديق صدوق أوحبيب أنيس و ر بما دلت ر ؤ ية الجام على النوح والتعديد قال الشاعر صب ينوح إذا المجام ينوح و ر بمادلت الجامة فى ال ؤيا على ارأة مبار كة حسناء عرية ال تبتغى ببعلها بدال و الجام على رأس المريض هوحام الموت قال الشاعر هن الجام فان كسرت عيافة ه من حائهن فانهن حمام و بروجبا مجمع النساء وفراخها بنون فن ر أى أنه يعلف المجام ويدعوهن اليه فا نه يقو د وإن حشر الجام والغربان فى مكان واحد فانه يقود ايضا ألن الغربان فساق وكل شى، يحشر مع غير جنسه كالنعاج والكالب وأشباه ذلك فانه قيادة وهدير الجام الم باطل ومن مع حمامة تهدر فانه يدل على امرأة تعاتب زوجها ومن ر أى حمامة قدمت عليهوتلقاها فانه يرد عليه كتاب ومن نف ت منه حمامت ه ولمتعد اليهفانهيطلق زوجته أوتموت ومن رأى 6 ن ه حماما فانه بمن يشتر ى الجوارى ومن ق صجناح حامة فى المنام فقدحلف على زوجته أن التخرج من يته أو تلد أو تحمل ألن النفاس والجل يمنعان من الخروج والجام الذى يهدى لى الطريق انه خيريأتى الرائى من مكان بعيد والجام ف ى فى المنام دليل خير لمن يصادق أو يشاركالجتماعيعضه مع بعض ف ىالطيران والمزاوجة وقال جاماسب من اصطاد الجام فى منامه آ كل مال أعدائه ومن رأى بعين حمامته تتصا فهونقص فى دين زوجته وخلقها وقاالبن المقرى رؤيةالمنسوب من المام الي من دونه شريف القدر أو النسب ور ؤ يته دالة عل ى ا الفراج والنصر على االعداء والله و واللعب وربما دل الجام على االزواج الصينات وذوات الحفظ لالسرار والك د على العيال ور بما دل على الحام الذى هو الموت وربما دل على المرأة ذات االوالد والرجل الكثير النسل المنعكف على أهل يته واله أعلم ٣٩٢ الجد ) الحد ( فرخ القطاة وفى المثل حمد قطاة يستمى االرانب أن يصيدها يضرب للضعيف الذى يروم أن يكيد قو يا قال الميدانى ول مأرله ذكرا فى الكتب الحر ) الحر ( بضم الحاء المهملة وتشديدال ميم وبالراء المهملة ضربمنالطيركالعصفو ر قال أبو المهوش ) ١( االسدى قدكنت أحسبكم أسود حمية ه فاذا لصاف تيض فيه الحر لصاف اسم جبل والواحدة حمرة قال الراجز وحمرات شر بهن عب $ اذا غفلت غفلة تعب وقد تخفف فيقال حمرة وحمرات وان لسان المرة كان من خطباء العرب وه و أحد بنى تيم الالتن ثعلبة وكان منعال زمانهضرب به المثل فى الفصاحق وطواللعمر واسمه ورقا.) ٢( بن االشعر ويكنى أاكالب سأل ه معاوية يوما عن أشيا. فأجابه عنبا فقال له بم نلت العلم قال بلسان سؤول وقلب عقول ثم قال يا أمير المؤمنين ان للعل م آفة واضاعة ونكدا واستجاعة فا فته النسيان واضاعته أن تحدث به غيرأهله ونكده الكذب فيه واستجاعته أن صاحبه منب وم اليشبع أبدا ) الحكم ( حل االكل باالجماع النها من أنواع العصافير وقال العبادى منهم من حرم ألمر النه نباش وهذا قول شاذ مصدود روى أبو داود الطيالسى والحاكم وقال محيح االسناد عن ان مسعود رضى الله تعالىعنه قال كنا عند النبى صلى الله عليه وسلم فدخل رجل غيضة فأخرج منها يضحمرة فجامت المحرة رف على رأس رسول الله صلى الت عليه وسل م وأصحابه فقال رسواللل صلى اللهعليه وسلمالصحابه أيكم فجع هذه فقالرجألنايارسو ل الله أخذت يضه ا وفى ر واية الحاكم أخذت فرخها فقال صلى الله عليه وسلم رده رده رحمة لها وفى الترمذى وابن ماجه عن عامص الدارى ان جماعة من أصاب رسول السه. صلى الله عليه وسلم دخلوا غيضة فأخذوا فرخ طار فجاء الطار الى رسول الت صلى الل وسلم يرف فققال عايه الصالة والسالم أيكم أخذ فرخ هذا فقال رجل أنا فأمر ه آن يرده فرده وسيأتى ان شاءالتهتعالى فى باب الفاءفى الكالم على الفرخ الحدي ث الذى رواه أبوداود فى أول كتابالجنائز عن عام الراى والحكمة فى االم بالرد أنه يحتمل أنهم كانوا محر٠ين أو النها نا استجارتب ه أجارها فكان االرسال فى ) ١ ( قولد أبو المبوش فى بعض النسخ ابو المبوس وفى آخر ابوالمهموم و م أتف على شىء ٠ن ذلك فى القاموس فليحرر اه مصححه )٢( آوله واسه ورقاء اخوةل -ب الل مه بن -2 ين كفى القا.وس اه ٠عححه ٣٩٣ هذه الحالة واجبا ) االمثال ( قاوا أعمرمن ابن لسان الحرة وقالوا أنسب من ابن لسان المرة و كن أنسب العرب وأعظمهم كبرا ) وخواصه وتعبيره ( ستأتى فى باب العين المهملة لفظ العصفو ر )الجسة(بتحريكالحاءوالميم والسين المهملة دابة من دواب لبحروقيل هى المسة - السلحفاة والمجع حمس حكه ابن سيده ) الحاط ( بكسر الحا. المهملة والمطرط بالضم دويبة تكون فى العشسب الماط ) الجك ( الصغار من كل شى. واحدته حكة وقد غلب على القمل والحك أيضا الجك فراخ القطاوالنعام والجك أيضاراذل الناس قال لراجز التعذلينى برذاالت الجك ) الحل ( الخروفاذا باغستة اشهروقيلهوولد لضأن الجذع فا دونه المع المجل . حمالن وأحال روى ان ماجه من حديث أبى يز يد االنصارى) ١ (رحذىاللهءذهة'ل مس النى صلى الله عليه وسلم بدارمن دور االنصارفوجد ريح قتار فقال من هذا الذى ذبح فخرج اليه رجل منا فقال أنا يارسول اله ذبحت قبل أن أصلى ال طعم أهلى فأمره صلى الله عليه وسلم أن يعيدفقال والله الذى الإله االهوماعندى ا ال حمل من الضأن فقال صلى الله عليه وسلم اذبحه ولن يجزى عن أحد بعدك ٠ وف دتاب قوت الق اوب البى طالب المك فى أوائل الفصل الخامس والعشر ن قال حدثى بعض اخوانى عن بمض أهل , هذه الطائفة قال قدم علينا بعض الفقراه فاشتز ينا منجار نا حال مشويا ودعوناه فىجماعة من أصحانا فلما مد يده يأ كل وأخذ لقمة وجعلها فى فيه لفظها ثم اعتزل وقال كاوا أتم فانهقد ع ض لى مانع منعنى من االكل فقلنا له الن أ كل مال م تأكل معنا فقال أما انا فغير أ كل ثم انصرف فكرهنا أن نأ ل )١( قولهابى يزيد اال نصارى هكذا فى بضال نسخ وف بعضها ابزيدال انصارى والذىرأيته فعدة مواض عمن كتاب االضاحى فى صبح البخارى وكذلك فى المصباح أنه أبو بردة واسمه هانى، بن نيار البلوى من حلفاه اا بصار وليس فى طرق االحادي ث التى رواها البخارى فذلك لظ حل خ يم لم بمر اجعته ونص المصباح وجز يت لدي ن قضيته ومنه قو له عليه الصالة والسالم البى بردة بزنياراا أمره أن يضح , بجذعة من المعز تجزى عنك ولن تجزى عن أحد بعدك الخ ما قال اه فلينطر ذلك مع ماهنا ويحرر اه مصححه ٣٩٤ دونهفقلنالودعونا ااشواءفسألناه عن أصل هذا المل فلعل له سببا مكروها فدعوناه وسألناه ولم نزل به حتى أقر أنه كن ميتة وأن نفسه شرهت الى يعه حرصا على ثمنه قال فأطعمناه الكالب ثم لقينا الرجل فسألناه عن العارض الذى منعه عن االكل فقال ماشرهت نفسى الى األ كل منذ عشر ين سنة فلما قدمتم الى هذا المل شرهت نفسى اليه شرها ما عاهدته قبل ذلك فعلست أن فى الطعام علة فتر كمت أ كله ألج ل شره النفس قال فانظركيف اتفقا فى شره النفس عن قصد واحد واختلفا فى التوفيق والخذالن فعصم الله المال م بالورع والمحاسبة وترك الجاهل مع شره النفس بالحرص وترك المراقبة ) مجيبة ( فى معجم ن قانع والطبرانى فى ترجمة 5دم بن الساس ب االنصارى قال خرجت مع أبى الى المدينة فى أول ماذكر الني صلى الله عليه وسل م بمك فا وانا اليل الى راع فلما اتصف اليل جاد الذسب فاحتمل حال من العنم فوث ب الراعى وقال ياعاص الوادى أوذى جارك فنادى منادياسرحأن أرسله فجاء الحل يشتد عدواحتى دخل فى الغنم وأنزله الله تعالى على رسوله وانه كان رجال من االنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاوهوفى الميزان في ترجة اسحاق بن الحرث الكو فى وهو ضعيف وفى الشفاء للقاضى عياض رحمه الله تعالى يقال ان سبب ابتالء يعقوب ييوسف صلى الله عليهما وسلم أنه اجتمع يوما هوو انه ؛٥ سف على أ كل حم ل مشوى وهما يضحكن و ن لهما جار يتيم فشم رائحته واشتهاه وبك وبكت جدة ل ه مجوزلبكا ه و ينهما جدار وال علم عند يعقور. وابنه بذلك فعوقبيعقوب بالبكاءأسفا على يوسف لى أن ايضت عيناه من الحزن فال علم بذلككان قية حياته يأمر مناديا ينادى على سطحه أال من كان مضطرا فليتغد عند آ ل يعةوب وعو قب يوسف بالمحنة التي نص الله عليها اتهى قلت وهذا الكالم ال أعتقد له صحةوقدمجبت من القاضى عياض رحمه الله كف ذك ه فى كتابه والذى يجب تنزيههما عن هذ ه الرذيلة واما ذ كرته ألنبه على أنه ال يعتقد صحته وانكان الطبرانى قد روى فى معجمه االو سط والصغير من حديث أ نس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم فى حديث طويل شيأ من ذلك وأن يعقوب كان بعد ذلك اذا أراد الغداء أم منادي ا ينادى أال من أراد الغداء فليتغد مع يعقوب واذا كان صان ما نادى مناد أال من كان صائما فليفطر مع يعقوب فا ما رواه الطبرانى عن شيخه بنمحد بن أحمدالباهلى البصر ى وهو ضعيف جدا وكذا رواه البيهقى فى الشعب فى الباب الثانى والعشرين وذكر •الواحدىفى'غسهرقوله'ذعالىانىال'جدرحع٠بوسفأنر٠ح١لصااستاءذلترماءزوجألن"انى ٣٩٥ يعقوب ريح يوسف قبل أن يأتيه البشير فأذن لها فنلك يسقوحكل محزون بريع الصبا وهى من ناحية المشرق فيرتاح الى االوطان وااحباب وانشد أيا جبلى نعمان باله خليا ه نسبم الصبا يسرى الى نسيمبا فان الصبا ريح اذ ما تنسمت ٠ علىنفسمهموم تجلت همومها حمنان ) حنان ( بفتح الحاء المهملة صغار القردان واحدته حمنانة وحمنة وهى من القرا د دون الحلم الجولة ) المجولة ( قال الجوهرى هى بالفتح االل التى تحمل وكذلك كل ما احتم ل عليه الى من حمارأوغيره سواءكانت عليه االحمال أولم تكن وفعو ل تدخله الهاه اذاكان بمعنى مفعول بها قال الته تعالى ومن االنعام حولة وفرشا وسيأق له ذ كرفى باب الفاء ان شاء الته تعالى . اليمت )الميمق()١ (قاالبنسيده انهطائريصيد الةطا والجنادب و نحوهما وسمعت بعض أهل العلم يقول انه الباشق ويفسر به قول أبى الوليد االزرق فى تاريخ م ك وهو قال ابن جريج قلت لعطا. اذاكنت محرما أفأقتل العقاب قال اقتل قلتاوالصق ر والميمقفانمايأخذانحامالمسلين قال اقتل واقتل البعوض والذاب واقتل الذئ ب فانه عدو ذكره فى تعظيم الحرم حمدح ر ) حميل حر ( بالضم وقد بكسر طاتر معروف الحلش ) الحنش ( بفتح الحاء المهملة والنون وبالشين المعجمة الحية ويقال اال١فعىوالجع أحناش وقيل االحناش جميع دواب االرض كالضب والقنفذ واليربوع وغيرها ثم خصت به الحية قال ذوالرمة و لم حذش ذعف اللعاب نا نه ه على الشركالعادىنصف غصام وبه سمى الرجل حنشاوقيل الحنش حية يضا. غليظة مثل الثعبان أوأعظم وقيل انه اسود الحيات والحبش أيضابالتحريككل ما يصاد من الطير والهوام وفى كتا ب 'العينالحشمارؤوسهارؤسا'اتوسامارىونحوهاوفىاللديث< فى قتل الدجال . وترتفع الشحناء والتباغض وتنزع حمة ل دابة حتى يدخاللوليديده فى فم الحنش ف ال يضره. الجة هى ما تلسع به الهوام وفى ستن ابن ماجه وجامع الترمذى عن خزيمة بن .جزء أنه قال يارسول الته جثتك أسألك عن احناش االرض ما تقول فى الثعلب قال )١( هول هالجيميقالذى فالقاموس الحيقيق وفسره بأنه طائر أيض اه ٣٩٦ ومن يأكل الثعاب قامت فا تقول فى الذنمب قال أويأكل الذئب أحد في هخيروذ نمكر الترمدى الذئب واالرنب فكل هذه من احناش االرض الحنظب ) الحنظب ( الذكر من الجراد وقال الخلياللحناظب الخنافس ااواحدةحنظب وحنظباءوق لحزة االصفهانى ٠ن المركبات بين الثعلب والهرة الوحشية الحنظب. وانشد لحسان بن ثابت رضى الله تعالى عنه أبوك أبوك وأنمت ابنه ري: فبئس البنى وبئس االب وأمك سوداء نوية ه كا ن أناملها الحنظب يبيت أبو ك لها سافدا نه كا سافد الهرة الثعلب وقال الطاخى ) ١ ( يصف كلبا اسود اعددتللذسبولياللحارس ٠ مصدرًا أتلع مثل الفارس يستقبل الريحبافخانس ه فىمثلجلدالحنظباه ليابس الحوار )الحوار( ولد الناقة وال يزال حوارا حتى يفصل عن امه فاذا فصل عن ام ه فهو فصيل وثالثة أحورة والكثير حيران وحوران أيضا قاله الجوهرى وذكر ان هشام وغيره فى سرية عبد الله بن انيس الى خالد بن نبيح وكانت فى المحرم فى السنة. الثالثة من الهجرة و ان ينن ل عرنة أنهقال فى ذلك تركت ابنثور كالحواروحوله ه نوائحتفرىكلجيبمقدد)٢( االيات الخسة وسيأتى ذكر القصة ان شاء الته تعالى فى باب العين المهملة ف ى العنكبوت ) االمثال ( قال صاحب يسار الكواعب له يايساركل لحم الحوارو اشرب ابن العشارواياك و بنات االحرار والقصة فى ذلك مشهورة وفى ذلك يقو ل الشاعر وانى الخشى ان خطبت اليهم ٠ عليكالذى القيسارالكواعب وقالوا أمسخ ٠ن لحم الحوارال الشاعر وقدعلمالغثر)٣(والطارقون ح؛ بانك للضيف جوع وقر «سخ مليخ كم الموار حل تال أنتحاو والأنت / ) ١( قول ه الطاخى فى بعض األسخ الطخ وفى بعضها الطناحى اه )٢( قوله مقدد لعل معناه الخلق أخذ من القديد الذى هو الثوب الخاق دا ف ى القاموس وفى بعض النسخ المقرد بالراء ولينظر اه مصححه )٣( قو له الغث بالغين المعجمة المضمو مة والمثلثة السا كنة سفلة الناس و ف بعض النسخ العشر بالعين المهملة والشين المعجمة وليحرر اه ٣٩٧ المسيخ والمليخ الذى ال طمم له وقالوا كسؤرالعبد من لحم الحوار يضرب :للشى. الذى ال يدرك منه شى، وأصله أن عبدًا نحر حوارآ وأكله كله ولم يبق لمواله »منه شيا فضرب به المثل لما يفقد البتة ) الحوت ( السمك والجع ا حو١ ت وحرتة ورازأقال اللهلعالىاذ٢ًاهم حتا۴مثوم الحوت سبتهماآليةوهذا يمكنأنيقعمنالحيتانارسالمنا لسه ،الىكارسا١ل١كحاب أو بوح ى الهامكالوحىالى لنحألو باشعارفى ذلكاليوم نحو مايشعر الته الدواب يومالجعة أ م الساعة حسبا يقتضيه قول رسو ل الله صلى الته عليه وسلم ما من دا بة االوهى مصيخة يوم الجعة فرقا من قيام الساعة و يحتمل أن يكون ذلك من الحيتان شعورًا بالسالمة فى ذلك اليوم على نحو شعورحمام الحرم بالسالمة قال أصحاب القصص كان الحوت يقرب ويكث حتى تمكن أخذه باليد فاذا كان وم االحد غاب بجملته وقيل يغيب أكثه واليقى منه إال القليل وستأتى القصة فى ذلك فى باب القاف فى لفظ القرد ا> وروينا ( بالسند الصحيح عن سعيد ين جبيرأنه قال لما أهبط الته تعالى آدم إلى األرض لم يكن فيها غير النسر فى البر والحوت فى البحر وكان النسريأوىإلى١لحو ت .فييت عنده فال ر أى النسرآدم عليه السالم أنى الحوت وقال ياحوت لقد أهبط اليوم إلي األرض من يمشى على رجليه ويبطش بيديه فقااللحوت لئز،كذت صادقا ؤالىمذج١ منه فى البحر ومالك مخلص منه فى البر ) االمثال ( قال الشاعر ٠ كالحوت اليلبيه شىء يلهمه ه يصبح ظا ن وفى البحرفه اللهم االبتالع يضرب لمن عاش بخيال شرها )روى الطبرافى ( فى معجمه أاالوسط عن ان عباس رضى الله تعالى عنهما أن النبي صلى الل عليه وسلم قال عال. هذه األمة رجالن رجل آتاه الله عال فبذل ه للناس وم يأخذ عليه طعما ولم يشتربه ثمنا قليال ) ١ (فذلك يصلى عليه طير السما.وحيتانالماءودواب األرضوالكرامالكاتبو ن يقدم على الته سيدًا شريفا حتى رافق المرسلين ورجل آ تاه الته علما فى الدنيا فضن به على عباد الل وأخذ عليه طعما واشترى به ثمنا قليال فذاك يأنى يوم القيامة ملجا بلجام من ناروينادى مناد على رؤس االشهاد هذا فالن بن فالن آ تاه الته علما فى الدنيافضن به على عباد الله وأخذعليهطعما واشتزى به ثمنا قليال ثم يعذب حتي يفر غمن الحساب ويكفى الحوت شرفا أنه ئن وعا. ومسكنا لنبى الله يونس بن متيعليهالصل اة و السالم )١( قول ه ثمنا قليال فى بعض النسخ اسقاط قو ه قلياافى المواضعالشالثة وليحرر الفظ الحديث اه ٣٩٨ وذلك أن الله تعالى أوحى اليه انى لم أجعل لك يون رزقا واما جعلت بطنكله حرز ًا وسجنا ثم استنقذه الله تعالى من بطنه واختلففى مدة لبثه فى بطن الحوت فقال مقاتل ابن حيان ثالثة أيام وقال عطاء سبعة أيام وقال الضحاك عشرين يومًا و قال السدى والكاى ومقاتل بن سلمان أر بعين يوما وقال الشعبى التقمه ضى ولفظه عشي ة وأماقوله تعالى وأنبتنا عيه شجرة من يقطين فالمراد باليقطين هنا القرععلقولجي ع المفسرين فكل نبت يمتد و ينبسط على وجه األرض ليس له ساق واليبقىعلىال شتام نحو القرع والقثاء والبطيخ ففو يقطين ) فائدة ( سئل امام الحرمحىهالالر ىاعال ى ؤهج۴ةذعالهومت٦مالءناذل٦ث.فعيللهماألدل؛ز،ءلىذن'٠ثافقالقولهصلى١للهء.لهوسلمال٢عضلوفى على يوننمتيفقيلله ماوجهذلكفقالال ١ ةولهحتى٠بآخذمغىهذاأ إف دينار يقضى به ا دينه فقام بها رجالن فقال إن يوس بن متى رى نفسهفى البحرفالتقمهالحوتوصارف ى قعرالبحرفى ظالتثالثونادىأن الإلهإالأنتسبحانك إنىكنتمنالظالمين ولم يك ن النى صلى الله عليه وسم حين جلس على الرفرف االخضر وانتهى إلى أنسمع صري ف االقالم و ناجاه ر به ما ناجاه وأوحى اليه ماأوحى بأقرب إلى الته تعالى من يونبن متى فى بطن الحوت فى ظلمة البحر انتهى وسيأتى فى باب النون ان شاء الته تعال ىجواب ابن عباس رضى السه عنهما عن رسالة ملك الروم التى سأل فيها معا و ية عن القبر ا لذ ى ساربصاحبه وره ى الحاك فى المستدرك باسناد فيه زيد ن زيد الباوى عن أس رضى ات تمالى عه قال كا مم النبى صلى اتة عليه وسم فى سفر قزنا منرال قاذا فى الوادى رجل يقول اللهم ١جعلتىمن أمةخمد١لمرحو مةق١ لفًاثرفتءله فاذا رجل طوله ثلمائة ذراع فقال من أنت قلت أنا أنس بن مالك خادم الني صلى الله عليه وسلم فقال وأين هو قلت هو ذا يسمع منككالمك قال فأته وأة ه منى السالم وقل له أخوك الياس يقرتك السالم قال فأيت النى صلى الل عليه وسلم فأخبرتهخا. حتى عالقهوقعدا يتحدثان فقال يارسول السه انى انما آ كل فى السنة يوما واحدًا وهذا يوم فطرى فا كل أنا وأنت فنزلت عليهما مائدة من السماء عليها خبز وحوت وكرفن فأك ال واطعمانى وصيال عصر ثمودعه ثم رأيتهم فىالسحاب نحوالسماءقااللحاكمحيحاالسناد قال شيخ االسالم الءالمة شمس الدين الذهبى رحمه الل فى الميزان أما استحى الحا كم من الله تعالى فى تصحيح مثل هذا وقال فى تلخيص المستدرك بعد قول الحا كم هذا صحيح قلت بل هو موضوع قبح الهمن وضعه وما كنت احسب والأجوزأنالجهل يبلغ بالحا كم إلى تصحيح هذا اه ) فائدة (قال القشيرى يقاألنسليان عليه الصالة ٣٩٩ و السالم سأل ربه سبحان ه وتعالى أن يأذن له أن يضيف يوما جميع الحيوانات فأذ ن الته تعالى له فأخذ سلمان فى جع الطعام مادة طويلة فأرسل الل تعالى له جوناواحدًامن البحر فأ يل كل ماجمعه سلمان فى تلك المدة االو لة ثم استزاده فقالسليان لم يبقعندى شى ثم قال له وأنت تأ كل ل يوم مثل هذا فقال رزق كل يوم ثالثة أضعاف هذ ا ولكن الت لم يطعمني اليو م اال ما أطعمتنى أنت فليتك لم تضيفنى فافى بقيت اليوم جائعاحيث كنتضيفك اتهي وفى هذا اشارة لى كالقدرة اله تعالى وعظيم سلطان ه ، سعة خزائنه اذ مثل سليان مع سعة ملك وقوة سلطان ه الذي آ تاه الله تعال ى مجز أرن يشبع مخاوقا واحدا من مخاوقات الله تعالى فسبحان المتكفل بأرزاق خلقه وهنا دقيقة يجب أن يتنبه لها وهى أن الشبع والرى لي س هو من فل الطعام والماء وانما أجرى الله العادة خلق الشبع عند أ كل الطعام وخلق الرى عند شرب الماء فالشبع والرى خلق الله تعالى هذا مذهب أهل الحق وال التفات لمن قال غير ذلك ) وحكه وخواصه وتعبيره ( السمك وسيأتى فى باب السين المبملة انشاء الل هلعالى حو ت الحيض« ) حوت الحيض ( قال ابن زهرة قال لى من رآ ه انه دابة عظيمة فى البحر تمنع المراكب الكبارعن السير فاذا أشرف أهل السفينة على الحطب رموا له بخرق الحيض فيهرب وال يقر ببم فهى معدة معهم لذلك وهذا الحوت اسمه الفاطو س وسيأتى فى باب الفاء ان شاء الله تعالى قال ومن مجيب أمر هذا الحيو ان أنه اليقرب مركبا فيه امرأة حائض ) وحكه ( كعموم السمك ودمالحوت نجسكسائ ر الدما. وقيل طاهر النه اذا يبس ابيض بخالف سائرالدماء فانها تسود كذا نقل ه القرطبى عن بعض الحنفية ) الخواص ( قال الرازى وغيره اذا سعط المصرو ع بوزن حبة من مرارته برى من الصرع اذن اللهتعالى وهومجرب وكبده اذ ا جففت وسحقت وذر منها على الدم الساثل قطعه أوعلى الجرح ألحه وأبرأه وان كان عظياوهو أيضا مجرب ووسط لحم ظوره اذا أخذ منه قطعة والكه ا انسانهيجتالباه وأنعظمت )تذيب( الحيض فىالمنام نكاححرام فنرأىأنهحانض انه يآفى محرما والمرأة اذا رأت أنبا حانض اختلط علييا أمرها فان اغتسلت ذهب الهم عنها وان رأت امصأة أنها مستحاضة وهى التى لم ينقطع الدم عنها فانها كثيرةالذنوب التشبت على توبة الن االثم صار طبعا لها نسأل الته السالمة وقيل ان الرجل اذا راى أنه حانض فله يكذن وانر أى امصأته حانضا انغلق عليه أمصه والله تعالىأعلم حوتهوسح، ) حوت موسى و يو شع عليهما الصالة والسالم ( قال أبوحامد االندلسى رأيت ويوشع ٤٠ سمك بقرب مدينة سبتة من نسل الحوت الذى أكل منه موسى وفتاه يوشع عليهما السالم فاحيا الته نصفه فاتخذ سيله فى البحر سرب ا ونسلبا فى البحر الى اآلن فى ذل ك الموضع وهى سمكة طولها أكث من ذراع وعرضباشبر واحد فى جانيها شوك وعظاموجلد رقيق على أحشائها ولهاعين ونصف رأسم رآها من هذا لجانب استقذرها ويحسب أنها ميتة ونصفها اآلخرمحيح والناس يتبركون بها ويبدونها الى االما كنالبعيدة قال ابنعطية وأنا رأيتها كذلكقالو منغريب ماروى لبخارى عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما فى قصص هذه اآلية ان الحوت ا نما حي النه مسه ماء عين هنالك تدع عين الحياة مامست ميتا قط االوحي وقال الكلى توض أ وشع بن نون من عين الحياة فنضح على الحوت المالح وهو فى المكتل من ذلك الماه فعاش الحوت فعل يضرب بذنبه واليضرب بذنبه شيا من الماء وهوذاهب االيبس . قال ومن غري به أيضا أن بعض المفسرين ذآر ان موضع سلوك الحوت عاد ملر يقا يبساوأن موسى مشى عليه متبعاللحوت حتى أفضى به ذلك الطريق الى جزيرة ف ى البحر وفيها وجد الخضر ) إشارة( كانت هذه القطرة مبارك ة فأحي الته تعالى بب ا الميت النها قطرة من وجهمتوضى. وللعبادات تأثيرات خياة القلب من ميراث لعم ل كن موسى و يوشع فى تعب ومشقة فال حي الحوت، جدا السبيل المطلبهمافكذا الجوارح و اال عضاء فى خوف وحيرة حتى تحي القاوب بذكر الته تعالى فاذا ح ي القلب بالذكر أمنت االعضاء وسكتت واعلم أن موسى عليه السالم جد فى . طلب الخضرحتى وجده وكذلك يستحب لكل طالب فائدة دينية أوديوية أن يكونكرارا غيرفرارفاما الظفروالغنيمةواماا لقتل والشهادة كا اتفق الحسين الحال ج وغيره وقد تقدم ذكر قصته قريا وروى أى بن كحبرضى الته تعالى عنه عن النى صلى الل عليه وسلم أنه قال انجاب الماء عن مسلك الحوت فصارًاكوة لم تلتئم فدخل موسى على أثرالحوت فاذاهو بالخضروقال قتادة ماسلك الحوت طريقا االصارماء .جامدا طريقا يبسا وكان موسى عليه الصالة والسالم قد لحقه الجوع فقال لفتاه وهو يوشع أ تنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا اآلية قال ان عطية وكان أبو الفضل الجوهرى يقول فى وعظه مشى موسى عليه السالم لمناجاة ربه تعالى اربعين يو ما م يجتج الى طعام ولما مشى الى بشر لحقه الجوع واالشارة فى ذلك انهما كانا متعلين وطالب العلم منحقه ان يحتمل كل مشقة واليبالى إصيف وال شتاء والجوع والذ ل إذ الذى يطلب اليعرف قمته اال صاحبه ومن عرف قدر مايطلب هارن عليه ٤٠١ مايبذل ومن طلب العظيم خاطر بالعظيم وسيأتى ان شاء الته تعالى فىباب الصاد المهمل ة فى الصرد عن مقاتل طرف من ذلك مطول ه وكانت حياة الحوت عندمجمع البحرين قال قتادة مجمع البحرين هما بحر فارس وبحر الروم ممايلى الشرق وقيل همابحر االردن وبحر القلزم وقيل هما بحر بالمغرب وبجر بالزقاق والحكة فى جع موسى مع الخضر عليهما السالم بمجمع البحرين انهما بحران فى العلمأحدهما أعلم بالظاهروأءنى بالظاهر علم الشرع وهو موسى و آلخر أعلم بالباطن وأعني الباطن علم الحقيقة وأسرا ر الملكوت وهو الخضرفكان اجتماع ابحرين بمجمع البحرين فصلت المناسبة )اشارة ( اعلم انموسىعليه الصالة والسالم لم يجد من هو دونه وهو الخضر عليه السالم حتى تجرد عنكل ماسواه فكذلك العبد اليجد قرب مواله وحًاهحىتجردءن كاى ط مدواه قال الشبلى انفرد بالله حتى تكون مجرد عن االغياروتكونواحدا للواحد فردا للفرد وقال االمام تاج الدين بن عطاء اللهالسكندر ى من تجرد فى وقته لوقته فاتهمن وقته ومن استقبل الوقت فاز حظه و أنشد الكنت ان كنت ادرى ه كيف الطريق ال يكا أفيتنى عن جميعى ه فكنت سلم يديكا وقيل للجنيد متى يكون العبد منفردًا متحيزا قال اذا ألزم جوار حه الكف عن جميع المخالفات وأفنى حركاته عن كل االرادات فكان شبحابين يدىالحق اليتميز وم احس نقول بعضهم وعن فنائى ففى فنانفى ه وفىفنانى وجدت اتا فى محوا سمى ورسم جسمى a سألت عي فقلت اتا اشار سرى اليك حتى ي فى فنائى ودمت اتا انت حياقى وسر قلى ٠ خيثا كنت كنت أتا قال الشبلى اضرب بالدنيا وجه عاشقيها وباآلخرة وجه طالبيها وسلم نفسك وقد وصلت فاذاقلت الله فيوالله واذاسكت فبوالله وهذاهوالمقام العظيمواسم الخض ر عليه السالم مضطرب فيه اضطرابا متباينا فقيل انه بليا بن ملكان بن فالغ بن شاح بن ار فخشذبنسامبن نوح عليه السالم قاله وهب ب نمنبه وقياليليا بنعاميل بن شمالخين ابن ارما بنعلقما بنعيصوبن اسحق بن ابراهيم عليهما السالم وقيل اسمه ارميا ن حلقيامن سبط هارون ةاله الثعلي قلت واالصح الذى نقله اهل السير وثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم كا قاله البغوى وغيره أن اسمه بليا بياءموحدة مفتوحة »م ٢٦ -ج اول حياة الحيوان، ٤٠٢ والم سا كنة وياء مشناة من تمت وف آخره ألف ابن ملكن بفتح الميم واسكان الالم وبالنون فى آخره وقيلبليان قيل ان من بنى اسرائيل وقيل كان من أبناه الماوك وكنيته أبو العباس قال السهيلى كان ابوه ملكا وأمه اسمها أله ا وا نها ولدته فى مغارة و انه وجد هناك شاة ترضعه فى كل يوم من غنم د جل من القرية ولما وجده الرجل اخذه ورباه فلما شب طلب ابوه كاتب ا وجع أهل المعرفة والنبالة ليكتب الصحف التى أزلت على اراهيم وشيث فكا ن فيمن أقدم ءليه من الكتاب ابنه الخضر عليه السالم وهوال يحرفه فلما استحس ن خطه ومعرفته حث عن جلية أمره فعرف أنه ابنه فضمه لنفسه وواله أمر الناس ثم انالخضر فرمن الملك السباب يطولذكر ها ولم زلسانحا الى أن وجد عين الحياةفشرب منها فهو حى الي أن يخرج الدجال وانهالرجل الذى يقتله الدجالو يقطع ه ثم يحييه الله تعالى اتهى وسيأتى ان شاء الله تعالى عن صاحب ابتال. االخيار ى باب السين المهملة فى لفظ السءالة أنه ابن خالة ذى القرنين واختاف ى سببتعته؛ حذ م فقال االكثون النه جلس على فروة ييضاء فاذا هى تهتز من تحته خضراء والفروة وجه االرض وقيل النه كان اذا صلى اخضر ما حوله والصواب االول واختانم ف ى حياته فقال االمام محي الدين النووى وجهورالعال. هو حى موجود بين أظهرن ا قالوهذا متفق عليه عند الصوفية وأهل الصالح والمعرفة وحكاياتهم فى رؤيته واالجتماع به واالخذ عنه وسؤاله وجوااته ووجو ده فى المو اضع الشريفة ومواطن الخير أكث من أن تحصر وأشبر من أن تشبر قال الشيخ أبو عمرو ن الصالح ه و حى عند جماهير العلماء والصالحين والعامة معبم على ذلك وانما شذ بانكاره بعض المحد ثيناتهي وقال الحسن انه مات وقال ابن المنادى ال يثبت حديث فى بقائه وقال االمامأبوبكربن العرب مات قبل نقضاء المائة ويقرب من هذا جواب االمام محد اناسمعيل البخارى لما سئل عن الخضر واليام عليهما السالم هل هما فى االحيا ء فقال كيف يكون ذلك وقد قال الني صلى الل عليه وسلم ال يبقى على رأس مانة سنة بمن هو اليوم على ظبر االرض أحد والصحيح الصواب أنه حى وقال بضهم انه اجتمع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعزى أهل يته وهم مجتمعون لغسله وقد روى ذلك من طرق صاح وفى التبيد الن عبد البر امام أهل الحديث فى وقته رحم ه الله أن النى صلى الله عليه وسلم حين غسل وكفن سمعواقائال يقول السالم عليك م أهل البيت ان فى ألته خلفا من كل هالك وعوضا من كل تالف وءزاء من 5ل مصيبة -٤٠٣ فعليكم بالصبر واحتسبو ا ثم دعا لهم وال يرون شخصه فكانوا يرون أنه الخضر علي ه السالم يعنى أصاب النى صلى الته عليه وسلم وأهل بيته رضى الته تعالىعنبمقاالل سهيلى وقد ذكر أن الخضر عليه السالم هو أرمياء و لم يصححه مد بن جذ ح إلطمرى و أطد بما يطول ذكرهمن الحجج، نكر أيضاانهاليسعصاحبالياسءليبما السالموأجبماف ذلك قول من قال انه ابن فرعون صاحب موسى عليه السالم ذ كره النقاثم اتب ى واختلف فى نبوته فقال القشيرى وكثيرون هو ولى وقال بدضبمهونى ورجحه النووى وحك الماوردى فى تفسيره ثالثة أقوال أحدها أنه نى والثانى أنه ولى والثالث أنه من المالئكة وهذا القول غريب باطل لماقدمناه وقال المازرى اختلف العالءفى الخضر هل هو ولى أو نى فقال االكثون هو نى واحتجوا بقوله تعالى وما فعلته عن أمرى فدل على أنه ي يوحي اليه وأنه أعلم ٠ن موسى ويعد أن يكون ولى أعم من نى وأجاب اآلخرون بأنه جوزأن يكون الله تعالى قدأوحى الى أي ذلك الزمان بأن يأمر الخضر بذلك اتهي ولم ينقل أنه كان مع موسى أبى فكيف يتأفى هذا الجواب والخضركان فى عصر موسى فان نقل أنه كان معه نبى آخرقبلهذا االحتالفىالجو اب وال ا فال فان قيل ان يوشع بن نون 8 ن نبيا فى زه ن مو سى قيل هذه القضية كا نت قبل نبوته وأيضافهوكان مصاحبا لموسى ومرافقه حين لقيا الخضر وهو الذى أخبر موسىبانسياب الحوت فى البحر واختلف فى كونه مرسالقال الثعلى الخض نى بعثه الته بعد شعيب وهو معمر محجوب عن أبصارأكث الناس وقيل انه اليموت ا ال فى آخر الزمان حين يرفع القرآن وقصته مع موسى فى السفينة والغالم والقرية طو يل ة مشهورة تر كناها لطولها واشتهارها لكن قال السهيلى ان القرية ب قة وقيل غير ذلك ) فاثدة ( لما حان لموسى والخضر أن يتفرقا قال له الخضرعليه السالم لوصبر ت التيت على ألف مجب كل مجب أمجب ما رأيت فبك موسى عليه السالم على فراقه ث م قال موسى للخضر عليهما السالم أوصنى يانى الته فقال له الخضر ياموسى اجعل هم ك فى معادك والتخض فما ال يعنيك والتترك الخوف فى امنك وا تيأس من االمن فى خوفك وتدب ر االمورفعالنيتك) ١(والتذر االحسانفى قدرتك فقال لهموسى زد ف يانى الته فقال له الخضر ياموسى اياك واللمجاجة وال تمش فى غير حاجة وال تضح ك من غيرجب وال تعير أحدا من الخطائين بضطاياهم بعد الندم وابك علىخطيئتكيا ابن )١( قولهوتدبراالمورفىعالنيتكهكذا فى النسخ ولعل يه سقطا واالص ل فى سرك وعالنيتك تامل اه مصححه ٤٠٤ عمران فقال له موسى عليه السالم قدأبلغت فى الوصية فاتم اله عليك نعمته وعمر ك فى طاعته وكال ك من عدوه فقال له الخضر عليه السالم وأوصنى أنت فقال له موسى اياك والغضب اال فى الته وال ترض عن أحد اال فى الته وال تحب لدنيا وال تبغض لدينافان ذلك يخرج من االبمان ويدخل فى الكفر فقال له الخضرلقد أبلغت فى الوصيةفأءافك اللهعلىطاعته وأراك لسرورفى أ.رك وحبيك الى خلقه وأوسع عليك من فضله فقال موسى عليه السالم آمين رواه السهلى وقال البغوى روى أ ن موسى لما أراد أن يفارق الخضر عليه السالم قال له أوصني قال ه ياموسى ال تطل ب العلم لتحدث به واطلبه لتعمل به ) تتمة ( فى كتاب الهواتف البى بكر بن أبى الدنيا أن على بن أبى طالب رضى اته تعالى عنه إقى الخضر عليه السالم وعله هذا الدعا. وذكرفيه شوااعظيماورحمة لمنقاله فى دبركل صالة وهو يامن اليشغله سمع عن سمع و يامن ال تعطله المسائل ويامن اليبرمه الحاح الملحين أذقى برد عفوك وحالو ة رجمتك وذكر فى كتابه أيضا عن عمر رضى الته تعالى عنهفىهذا الدعاء بعينهنحوماذكر عن على رضى الله عنه فى سماعه من الخضرعليهالسالم ) مجيبة ( روى االمام الحافظ ابوبكر الخطيب البغدادىفىكتابهالمتفق والمفترقفىترجمة أسامة بن زيد التنوخىأذه ولىمه.رالوبيتءبد١لملك٠نمروانوالختهسلعانوهوالذى؛يمقياسانيًال١لعتيق١لذ ى بجزيرة فسطاط مصر ذكرهابن يونس فى تاريخه ثم روى الخطيبفى ترجة أسامةهذ ا أن صنماان باالسكندرية يقال له شراحيل على حشفة من حشف البحر مستقبال باصبع من اصابعكغه١لقس_طذطذةال٠بل٠رىأكانمماخملهط؟ان ١لىيهالصالةو١ل٠الم أو ا السكندر تصادعنده الحيتانوكانتالحيتانتدور حوله وحول االسكندريةوكا نقدم جالذا انبطحومديديه فكتب أسامة بن زيدوهوعامل مصرللوليدبن عبدالملك ياأمير المؤمنين ان عندنا باالسكندريةصنما يقال ه شراحيل وهو م ن نحاس وقد غلت علينا الفلوس فان رأى أمير المؤمنين أن نزله ونجعله فلوسا فعلن ا وان رأى غير ذلك فليكتب الينا بما نعتمده فى أمره فكتب اليه التنزله حتى أبعث اليك أمنا. يحضرونه فعث اليه رجاالأمنا. فأنزلوا الصنم عن الحثفة فوجدت عيناه ياقوتين حمراوين ليس لما قيمة فضرب ه أسامة بن زيد فوسًا فانطلقتالحيتانولمترجع إلى ذلك المكان أبدًا بعد أن كانت التفارقه ليال والنبارًا وتصاد بااليدى الحوشى ) الحوشى ( النعم المتوحشة ويقال أن االبل الحوشية منسوبة إلى الحوشوهى فول جن تزعم العرب أنهاضربت فى نعم بعضهم فنسبت اليها ٤٠٥ )الحوصل(طاركبيرلهحوصلةعظيمة يتخذمنهالفرووجمعه حواصل ال الحوصل ابنالبيطاروهذاالطا"ريكون بمصركثيرًاويعرف البجع وجمل الما، والك بضم الكاف وسكون اليا. المشناة من تحت وهو صنفان أبيض وأسود فاالسود منه كريه الرانحة واليكاد يستعمل واالجود االبيض وحرارته قليلة ورطوبته كثيرة وهو قليل البقاء ولبسه يصلح للشباب وذوى االمزجة الحارة ومن تغلب عليه الصفراء انتهى والمعروف خالف ماقال وأنه أشد حرارة من فرو الثعلب والحوىلة والحوصل م ن الطار والظليم بمنزلة المعدة لالنسان ) وحكه ( الحلك جزم به الوانىوغيره عموما فان قيل لم الأجرى يه الوجه الذى فى طير الماء فالجواب أن ذلك الوجه يجرىفىلي ر اليفارق الماهوهذايالفهثم يفارقه فهوكاالوزالبلدى وقدرأيتم نه بمدينة الن ى صلى الله عليه وسلم واحداأقام هاأعوامايمشى فى أزقتهالكن غالب اقتياته فى البر اللحم وفى البحر السمك ) الحالن(بحاءمضمومة بعدها الم ألف مشددة ثمونهو الجدىيوجدفىبطنأمه الحال ن وقال االصمعي الحالن والحالم بالنون وبالميم صغار الغنم وقال ابن السكيت الحالن الذى يصلح أن يذبح للنسك وفى الحديث أن عمر رضى الله تعالى عنه قضى فى أم حبين يقتلبا المحرم بحالن وفى حديت آخر ذبح عمان كا يذبح الحالن أى أن دمه اطل كا أطل دم الحالن وحكمه سيأتى ان شاه الته تعالى )حيدرة( اسممن أسماء االسد روى البخارى) ١(ومسلمعنسةبنا ال كوع حيدرة رضى الله تعالى عنه قال أرسلنى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى على بن أبى طالب رضى الته تعالى عنه يوم خيبر وهو أرمد فقال ألعطين الراية غدا رجال يحبه الله ورسوله و يحمب الله ورسوله قال فأتيت عليا وجئت م أقوده وهو أرمد حتى )١( قول ه روى البخارى ال الذىؤ٦تخثحهق الجهاد والمناقب بسنده عن سلم ة ابن اال آوع رضى الله عنه قا لكان على رضى الله عنه تخلف عن النى صلى الله علي ه وسلمفىخيبروكانبه رمدف قال أنا أتخلفءنرس.والللهصاللله.اهوسل١فرجءلىظح ق بال: بى صلى الله عليه وسلم فالكان مساء الليلة التى فتحهافى صباحها فقال رسول الل ه عليهوسلمألءطين الراية أوقال ليأخذن غدًارجل يحبه له و رسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فاذا نحن بعلى وما نرجوه فقالوا هذا على فأعطاه رسول اللهصلى الله عليه وسلم فقتح الله عليه اه فلينظر مع ماهناويحرر اه مصححه ٤٠٦ النبى صل . الله عليه وسلم فبصق فى عينيه فبرأ وأعطاه الرايةقال فبرز مصحب أ تيت به وهو يقول قد علستخيبر أنى مصحب ه شاك السالح بطل مجرب ه اذا الحروب أقبلتتلتهب قال فبرز له على رضى الله عنه وهو يقول أنا الذى سمتن أى حيدره ٠ كليث غابات كريه المنظره ه أ كيلبمالسيفكياللسندر ه وضرب صحبا ففلق رأسه وقتله و كان الفتح قال السبيلى ذ كر قاسم بن ثابت فى تسميته حيدرة ثالثة أقو ل األ ول أن اسمه فى الكتب القديمة أسدواالسدهوحيدرة والثانى أن أمهفاطمة بنت أسد حين ولدت هكان أبوهغائبا فسمته باسم أيها أسدا فقدم أبوه فسماه عليا والثالث أنه كان يلقب ف ىصغره بحيدرة النالحيدر ة الممتل، لحالعظيم البطن وكذلك كان على رضى الله تعالى عنه ولنلك قال بعض اللصوص حين فر من سجنه الذى سماه نافعا وقيل يافعا بالياء ولو أنى مكثت لهم قليال ١ل لجرونى لحيدرة البطين اه ولنمرحب قدرأى فىالمنامكان أسدًاافترسه أراد علىرضى لله عنه أ ن يذكره أنه هوااسد الذى يقتله فكاشفه بذلك فال سمع مرحب قوله تذك الما م فأرنس فقتله على رضى الله تعالى عنه وبهذا يستدل على جوازالمبارزة فى الحرب بشرط أن اليتضررامسلون بقتل المبارز فان طلبهاكافر استحب الخروحاليهورو ى أبوداو د باسناد محيح عن على رضى اله عنه أنه قال لما ان يوم بدر تقدم عتبة بن يبيعةبنفسه وتبعه أخ وه وانه فنادى من يبارزنى فاتتدب اليه شبان من االنصار فقا ل من أنتم فأخبوه فقال الحاجة لنا فيكم ا نما أردنا بنى عمنا فقال رسول الله صلىالة علي ه وسلمقم ياحمزة قم ياعلى قم ياعبيدة بن الحرث فأقبل حمزة الىعتبةبنريعة وأقبلت أنا الى اخيه شيبة وأقبل عبيدة الى الوليد ن عتبة فاختلف بين عبيدة و الوليد ضربتا ن فأنخن كل منهما صاحبه ثم ملنا الى الوليد فقتلناه و احتملنا عبيدة الى رسو ل الل صلى الته عليه وسلم ومخ ساقيه يسيل فقال أشهيد أنا يارسول الله قال نعم قال وددت والله أن أبا طالب<ن حياليعلم أتا أحق منه بقوله والنله) ١ (حتينصرعحوله ه ونذهلعنأبنائنا والحالئل )١( قوله وال نسلمه الخهكذا فى اغلب النسخ وعليه قتسكنالهاء من نسله للوزن وفى بعضها ونسله بدو ن الو لعله معطوف على منفى قله فيكون النفي منسحبا عليه فتدره اه مصححه ٤٠٧ ثم أنشأ يقول فن تقطعوا رجلى فافى مسلم ه أرجى بهاعيشًا منالله عالي ا وألبسنى الرحمن من فضل منه ه لباسآمناالسالمغطىالمساوي ا قال الشافعى رضى الله عنه وبارز يوم الخندق عر وبن عبد ود النه خرج ينادى من يبارز فقام له على رضى الله وهومقنع بالحديدفقال أنا له يانبى اللهفقاالنه عمر و اجلسفادى عمر و أالرجل يبارز ثم جعل يؤنبهم ويقول أن جنتسكم التى تز عمون أن من قتل منكم يدخال أفال يبزالى رجل منكم فقام على رضى الله عنه و قال أنا اله يارسول الله فقالل ه انهعمرو اجلس فنادى الثالثة وذكرشعرا فقام على وقال أنا ل ه يارسول الله قال انه عمرو قال وان كا نعمروا فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فشى اليه حتى أتاه فقالله عمر ومن أنت قال أنا على بنأبىطالبق ال غيرك ياابنأخ ى أريد مناعمامك من هو أسن منك فانى أكره أن أهريق دمك فقال على رضى الل ه عنه لكنى و الله الأ كره أن أهريق دمك فغضب و نزل عنفرسهوسلسيفه كا 'ده شعلة :ار ثم أقبل نحو على رضى الله عنه مغضبا فاستقبله على بدرقت ه فضرب ه عمروفى الدرقة فقد ها وأثبت فيها السيف و أصاب رأس على فشجه وضرب ه على رضى الله عنه على حبلعاتقه فسقط قتيال وثارالعجاج وسمع رسول الل ه صاللله عليه وسلم التكبيرفعرفصلى اله عليهوسلمأنعليا قد قتله اتهي وجاه فى بع ض الروايات أن عليًا رضى الله عنه لما بارز عمروا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم برز االيمان كله للشرك كله وكانسيف على رضى الله عنه يقال له ذو الفقار ألنه كان ف ى .وسطه مثل فقرات الظهروكانلمنبهبنالحجاج ) ١ (سلبه منه ١لذيصلىالله عليه وسلم يوم بدر وأعطاه. عليًا رضى الله عنه و كان من حديدة وجدت عند الكعبة مندفن جرهم أوعيرهم وكا.;تصمصامة۶رو بن معدى كرب من تلك الحديدة أيضًا ) تتمة( ينبغى لمقدم العسكر أن يتشبه بصفات منصفات الحيوان فيكون فى قوة القلبكاألسد ال يجبن و ال يفروفى الكبركالنمر ال يتواضع للعدو وفى الشجاعة كالدب يقاتل بجمي ع جوارحه وفى الملةكالخنزير ال يولى دبره إذا حمل وفى الغارةكالذئبإذا يئس من .وجه أغارمن وجه وفى حمل السالح كالنملة تحمل أضعاف وزن بدنهاوفى الثبات )١( قول ه وكان لمنبه بن المجاج هكذا فى النسخ والذى فى القاموس أنه سي ف العاص بن منبه قتل يوم بدركافرا فصار إلى النى صلى الله عليه وسلم ثم صار إلى عل ى رضى الته عنه فلينظر اه مصححه ٤٠٨ كالحجر) ١ (اليزولعنمكانه وف١اوفاهكالكبودخل سيده الناريتبعه وفى الصبر كالمار وفى التماس الفرصةكالديكوفى الحراسةكالكركى وفى لتعبكاليعر وه ى دويبة تكون خراسان تسمن على التعب والمشقة ) الحيرمة ( البقرة والجع حيرم قال ابن أحمر تبدل أدما من ظباء وحيرما الحيرمة كذا أنشده الجوهرى ) الحية(اسميطلق على الذكر واألتى فان أردتالتييز قلت هذا حية ذكروهذه الحية حية أنى قاله المبرد فى الكامل وانمادخلته الها. ألنه واحد من جنس كبطة ودجاج ة على أنه قد روى عن بعض العرب ر أيت حيًا على حية أى ذكراعلى أتتي وفالن حية. ذكر والنسبة إلى الحية حيوى والحيوت ذكر الحياتوأنشد األصمعى ويأكل الحية والحيوتا ه ويخنق العجوزأوت موتا وذكر ابن خالويه لها ماتتى اسم ونقل السيلى عن المسعودى أن اللتعالىلما أهب ط الحية إلى األرض أنزلها بسحبستان فهى أكث أرض اللهحياتولوالالعربد أكلها ويفنىكثيرا منها لخلت من أهلها لكثة الحيات وقال كعب األحبار أهبط الته تعال ى الحية باصبهان وابليس بجدة وحوا. بعرفة وآدم بجبل سرنديب وهو بأرض الصين فى بحرالهند عال يراه البحريون من مسافة أيام وفيه أرقدمآ دمعليهالصالةوالسالم مغموسة فى الحجر ويرى على هذا األثركل ليل ةكهيئة البرق من غير سحاب وا بد له فى كل يوم من مطر يغسل موضع قدم آ دم عليهالصالةو السالم ويقال أنا لياقوت األحمريوجد علىهذا الجبل فتحدره السيول واألمطارمن ذوته إلي الحضي ض ويوجد به الماس أيضًا وبه بوجدكذا قاله القزوينى قلت وهو قريب مزجبل يقا ل له ساتيدمابكسر المشناة من فوق بعدها مشناة من تحت ودال مهملة وميم وألف وهو متصل من بحر الروم إلى حر الهند ليس يأتى يو م من الدهر إالويسفكعيهدمفسم ى ساتيدمالذلكو<نقيصر قدغزاكسرى وأتى بالده فاحتال له حتى انصرف عنه فاتبعه كسرى فى جنوده فأدرك بساتيدمافانهزم أصحاب قيصرمرعوبين منغير قتال فقتله م كرىةل١لكاد٠بو نجا قيصر ولميدرك)٢(كذاحكاه البكرى فى معجمه وذكره الجوهرى نقال عن سيبويه كذلك وأنشدوا على ذلك ) ١ ( قول وف اللبات كالحجر٠ انظره مع ما فى صدر العبارة من قول ه م ن صفات الحيوان اه مصححه )٢( قوله وم يدركه فى بعض النسخولم يكدأىولم يكد ينجو فتأمل اه.صححه ٤٠٩ لما رأت ساتيدما استعبرت ه لته در اليوم من المها والحية أنواع منها الرقشا. وهى التى فيها نقط سود ويض ويقال لها الرقطاء أيضًا وهى من أخبث األفاعي قال النابغة فى وصف السليم فبت كافى ساورتنى ضتيلة في من الرقش فى أنيابها السم ناق ع تبادرها الراقون من شرمها * فتطلقه يوما ويوما تراجع تسهد من ليل التمام سليمها ٠ كلى نساءفى يديه )١( قعاقع وقال غيره م أيقظوارقط األفاع ونبهوا ه عقارب ليل نام عنهاحواتها وهم نقاوا عنى الذى لم أفه به م وما آ فقة األخبار إال رواتبا وتزعم األعراب أن األفاعى صم وكذلك النعام قال على بن نصرالجهضمىدخلت على المتوكل فاذا هو بمدح الرفق فأكثر فقلت يا أمير المؤمنين أنشدنى األصمعي لم أر مثل الرفق فىلينه ه أخرج لعذرا. م نخدرها من يستعن بالرفق فى أمره في يستخرج الحية من جحرها فقال ياغالم الدواة والقرطاس فأتى بهما فكتبهما وأمر لى بجابزة سنية وقال أبوبكر بن أنى داودكانالمستعين بالته بعش ١لى)صرنءلى) ٢ (٠بشخصهللقضا٠فدطه عبد الملك أمير البصرة وأمره بذلك وقال أرجع فأستخيرالل فرجع إلى يته فصلى ركتين وقال اللهم ان كان لى عندك خيرفاقبضنى اليك ونام فنبهوه فاذا هو ميت وذلك ف ى شبر ريع اآلخر سنة خسحنوماىنو٠نأ;و١مااالزءر)٣(وهوظلبفا ومنهاماهو أزب ذو شعر ومنها ذوات القرون وأرسطو ينكر ذلك قال الراج ز وذات قرنين طحون الضرس في تنهس لو تمكنت من نهس في تديرعيناكشهاب القبس ومنها الشجاعوسيأتى فى باب الشين الموجه ومنها العربد وهى حيةعظيمة تأكاللحيات كا تقدم ومنها االصلة وهوعظيم جدا له وجهكوجه االنسان ويقال انهيصيركذلكاذ مرت عليه ألوف من السنين ومن خاصية هذا أ نيقتل بالنظر أيضا ومنها الصل وتسم ى المكللة النها مكللة الرأس وقيل الصل االول وهذه المكللة وهى شديدة الفساد تحرقكل )١( قوله فى يديه فى بعض النسح فى يديها اه )٢( قوله بعث الى نصرب ن على لينظر هذا معقوله آنفا قال على بن نصر ويررر اه )٣( قوله االزعر فى بعض النسخ بالذال المعجمة ولم أتف عليهما فى القامو س بهذا المعنى اه مصححه ٤١ .مامصت عليه وال ينبت حول جحرها شى من الزرع أصال واذا حاذى مسكنها طار سقط واليمر حيوان بقربها اال هلك وتقتل بصفيرها على غلوة سهم ومن وقع عليه بصرها ولو من بعد مات ومن نهشته مات فى الحال وضرها فارس رمحه فمات ه و وفرسه وهي كثيرة يالد الترك ومنها ذوالطفيتين واا بتروفى الصحيحينان النى صل ى الته عليه وسلم قال اقتاوهما فانهما يلتمسان البصر ويسقطان الحبالى قال الزهرى وزى ذلكمنسمها وسيانى ييان هذا الحديث فى باب الطاء ان شاء الته تعالى ومنها الناظر متى وقع نظره على انسان مات االنسان من ساعته ومنها نوع آخر اذا سمع االنسان صوته ماتهومنأسمامه الحيق) ١( العيموالعينوالصمواالزعرواالبتروالناشرواالين واالرقم واالصلة والجان والثعبان والشجاع واالزب واالفعى واالفعوان وهو الذكر مناألفاعىكتقدمواألرقش واألرقط والصل وذو الطفيتين والعربد قال اب ن األير ويقال لحية ابوالبخترى وأبوالريع وأبو عمان وأبو العاصى وأبو مذعو ر وأبووثاب وأبويقظان وأم طبق وأم عافية وأم عمان وأم الفتح وأم محبوب و بنات طبق والحية الصماء وهى الشديدة الشر قال عمرو بن العاص رضى الته تعالى عنه إذا تخازرت ومافى من خزر ه ثم كسرت الطرف من غيرحو ر ألفيتنى ألوى بعيد المستمر جئ أحمل ماحملت من خير وشر كالحية الصماء فى أصل الشجر والصمة الذ كر من الحيات وجمعه صمم و بهسمى والددريد بن الصمة و زع م أهل الكالم فى طبائع الحيوان أن الحية تعيش ألف سنة وهى فى كل سنة تسل خ جلدها وتيض ثالثين يضة على عدد أضالعها فيجتمع عليها النمل فيفسد غالب بيضهاوال يصلحمنهإالا لقليل وان لدغها العقرب ماتت ومن انواعبا الحري ش و قد تقدم ذكره وشرها االفاعى و مسا كنها الرمال و يض الحيات مستطيل وهو كدر اللون وأخضر وأسودوأيض وأرقط وفى يضه نمش و لمع والسبب فى اختالف ذلك اليعرف وداخله شىء كالصديد وهوفى جوفها منضد طو ال عل ى خط واحد وليس للحيات سفاد يعرف وإنما هو التواء بعضها على بعض ولسانه ا مشقوق فيظن بعض الناس أن لها لسانين وتوصف بالنهم والشره ألنها تبتلع الفراخ منغيرمضغك يفعل األسد ومن شأنباأنباإذا اب تلعتشيأ ه عظم تت شجرة أو )١( قوله ومن أمماء الحية الخ اليخفى مافى بعضها من التكرار اه مصححه ٤١١ نحوها فتلتوى عليها التواء شديدا حتى يتكسر ذلك فى جوفها ومن عادتها أنبا إذا نبشت انقلبت فيتوهم بعض الناس أنبا فعلت ذلك لتفرغ سمها وليس كذلك وم ن .شأنها أنبا إذا لم تجد طعاما عاشت بالنسيم وتقتات به الزمن الطويل وتبلغ الجهد م ن الجوعذالتأكل إاللحم لشى، الحى وهى إذا كبرتصغرجسهماواقتنعتبالنسيم ولم تشته الطعام ومن غريب أمرها أنبا التريد الما، وال ترده إال أنها التضبط نفسها عن الشرب إذا شته لما فى طبعها من الشوق اليه فهى إذا وجدته شربت منه حتي تسكر و ربما كان السكر سبب هال كبا و الذ كر اليقيم بموضع واحدوإنم ا تقيم ااتى على بيضهاحتى تخرج فراخهاوتقوى على الكسب ثمتخرج هى سائر ة فان وجدت جحرا انسابت فيه وعينها التدورفى رأسها با كا نها مسمار مضروب فى ر اسهاوكذلكءينالجراد) ١ (وإذا قلعت عادت وكذلك نابها إذا قلع عاد بعد ثالث ة أياموكذلك ذنبها إذا قطع نبت ومن عجيب أمرها أنها تهرب من الرجل العريان وتفرح بالنار وتطلبها وتعجبمنأمرهاوتحب اللبن حبًا شديد اوإذاضربتب سو ط مسه عرقالخيل ماتت وتذح فتبقى أياما التموت وقد تقدم أنها إذاعميت أوخرجت م تحت األرض التبصر طلبت الراز يانج األخضرفتحك به بصرها فتبصر فسبحا ن منقدرفهديقدرعليها لعمىوهد ا هاإلى مايزيلهعنهاوليسشى،فى ا الرضمثاللحيةا الوجس م الحية أقوىمنهولذلكإذاأدخلتصدرهافىجحرأوصدع لميستطعأقوىالناسإخراجه ا منه وربما تقطعت وال تخرج وليس لها قوام والأظفارتثبتها وإما قوي ظهرها هذه١لةوةلكشةأضالءافان لها ثالثينضلعًا وإذامشتمشتعلبطنهافتدافعأجزاؤها وتسعى بذلك الدفع الشديدوالحيات فى أصل الطبع مانية وتعيش فى البحر بعد أن كانتبرية وفى لبرب عد ن كانمتحرية ال الجاحظ الحياتثالثة أنواع نوع . منبا الينفع للسعته رياق و ال غيره كالثعبان واألفعى والحية الهندية وذ ع منها ينفع ف ى لسعته الدر ياقوما كان سو اهما مما يقتل فا نما يقتل بواسطة الفزعك حك أنشخصا نام تحت شجرة فتدلت عليه حية فعضت رأسه فاتبه مرالوجه وحك رأسه وتلفت فم ير أحد فلم يرتببشى. ووضع رأسه ونام فلما ان بعد ذلك بمدة قال له بعض من ر آها هل علست م كان اتباهك تحت الشجرة قال ال والله ماعلست قال إنما كا ن من حية تدلت عليك فعضت ر أسك فلما قمت فزعا تقلصت ففزع فزعة فاضت فيها نفسه قال فهم يزعمون أن الفزع هو الذى هيج السم وفتح مسام البدن حتي مشى ) ١( قول ه عين الجراد فى بعض النسخ عين الجرذ ا ه ٤١٢ فيه اتهي )فائدة( فى النصانح البن ظفر أن خالد بن الوليدرضى الله تعالى عنه لما تحصن منه أهل الحيرة بالقصراال يض وغيره من حصونهم نزل بالنجف وأرسل اليهم أن ابعثوا إلى ر جال من عقالئكم فأرسلوا اليه عبد المسيح ن عمر و بن قيس ابن حيان بن نفيلة الغسانى و كان من المعمرين عمرًا أ كث من ثلمائة وخمسين سن ة فقاوله المقاولة المشبورة و كان فى يد عبد المسيح قار ورة يقلبها فقال له خالد ماالذ ى فى هذه القار ور ة قال سم ساعة قال ماتصنع به قال إن وجدت عندك ما أحبه لقوم ى واهل بلد ىحدت الله وقلته وإن م أجدذلك شرته وقلت تفبى به ولم أرجع إل ى قوى بما يسو،هم فقال خالد رضى الله عنه هاتها فناوله القارو رةفافرغها خالد ف ىراحته وقال بسم اته الر حمن الرحيم بسم اته و بالله بسم الته رب االرض وا لساء بس مالته الذ ى اليضر مع اسمه شى، فى االر ض وال فى السماء وهو السمي عالعليم ثم شرب ه و يقال أن ه شرب عليه ماء فضرب بذقنه على صدره وغشيه عرق ثم سرى عنه فانصرفه عبد المسيح إلى قومه وكانوا نصار ى نسطور ية اال أنهم عرب فقال لهم جثتكم م ن عند رجل شرب سم ساعة فم يضره فأعطوه ماسألكم و أخرجوه من ارضك م راضيافهؤال،قوممصنوع لهم) ١ (وسيكون لهم شأن عظيم فصالحوه على ثمانين الف درهم فضة اتتبى وقال بعضهم ان سم ساعة اليكون اال من الحية الهندية وال ينفع فيرا درياقوال غيره وفى النصائم ايضأ انامة ال دى الدردا ء رضىالته تعالى عنه قال ت له من أى جنس انت قال انا آدى مثلك قالت كيف تكون آدميا وقد اطعمت ك السم اربعينيوما فا ضرك فقال لبا اما علست ان الذا ١, ين الله تعالى اليضرهم شى. وانى كنت اذكرالله باسمه ااعظم قالت وماهو قال بسماللهالذى اليضر مع امه شىء فى اال رض و ال فى الساء وهوالسميع العليم ثم قالماالذى حملكعلى ذلك فقالت بغضكقاألنتحرة لوجهاللهتعالىوأنتفى حل ماصنعتاتبى) عجيبة ( ذ كرالقرط ى فى تفسيرسورةغافرعن ثوربن يزيدعن خالدن معدان عن كعب اال حبارأنه قال لماخلق الله'٠طلى١لعر ير،قاللممخلقاذته تعالىخلقااعظممنى واهتزتعاظما فطوقهالتهتعالى بحية لها سبعون الف جناح فى كل جناح سبعون الفر يشة فى كل ر يشة سبعون الفوجه فى كلوجهسبعون لف فم فىكلفم سبعو ن الف لسانخرج مافواههاكليوممنال تسبي ح عددقطرالمطروعددو ر قالشجروعددالحصاوا لثرى وعددا يامالدنياوعددالمالئكةاجمعين ) ١(قولهمصنوع لهم فى بعض لنسخ مصنوع لكم ولم اقف له على معف ، مناسب ولعله محرف عن مفتوحلهم او نحوذلك وليحررا ه مصححه ٤١٣ قالتوت الحية على العرث فالعرش الى نصف الحية وهى ملتو ية عليه فتواضع عند ذلك اتتهى وروى أن الرشيدنام ليلة فسمع قائال يقول يا راقد الليل انتبه $ ان الخطوب لها سرى ثقة الفتى من نفسه ٠ ثقة محللة العرى فاستيقظ فوجد المصايح قد طفشت فآمر بالشموع فأوقدت ونظر فاذا حي ة بقرب فراشه فقتلها ) غريبة ( ذكر االمام أبوالفرج بن الجوزى رحمه السه تعالى فى االذكياء عن بشربن الفضل قال خرجنا حجاجا فررنا بماء من مياه العرب فوصف لنا في هثالث جوار أخوات بارعات فى المجال وانهن يتطببن ويعالجن فأحببناأن نراه ن فعمدنا الى صاحب لنا فككنا ساقه بعود حتى أدميناه ث محملناه وأتينا به اليهن فقلنا هذا سليم فهل من راق فخرجت الينا االخت الصغرى فاذا جارية كلشمس الطالعة فجاءت حتي وقفت عليه ونظرته فقالت ليس بسليم قلنا وكيف ذلك قالت انه خدشه ءودبالتذيهحتةذكلو١لدبلءلىذلكألهاذاطلصت٠ عليه الشمس مات قال فال .طلعت الشمس مات فعجبنا من ذلك وانصرفنا وفيه أيضا فى أواخره أن عيسى عليه الصالة والسالم / بحاويطارد حية فقالت له الحية يا روح الله قل له لشن لم يلتف ت عنى الضرنه ضرب ه أقطعه قطعا فر عيسى عليه الصالة والسالم ثم عاد فاذا الحي ة فى سلة الحاوى فقال لها عيسى عليه السالم ألست القائلة كذا وكذا فكيف صرت معه فقالت يا روح الله انه حلف لى واآلن غدربى فسم غدره آضر عليه من بمى وفىمجانب المخاوقات لقزويني ن الريحان الفارسى لم يكن قبل كسرى أنوشروان وانما وجد فى زمانه وسيه أنه كان ذات يوم جالسا للمظالم اذ أقبلت حية عظيم ة تنساب تحت سريره فهموا بقتلها فقال كسرى كفوا عنها فانى أظنها مظلومة فر ت تنساب فأتبعبا كسرى بعض أساورته فم تزل سا ره حتىسد١رتءلى فوهةبر قنزلت فيها ثم أقبلت تتطلع فنظر الرجل فاذا فى قعر البثر حية مقتولة وعلى متنها عقر ب اسود فأدلى رمحه الى العق ب ونخسه به وأتى الى الملك فأخبره حال الحية فال كان فى العام القابل اتت تلك الحية فى اليوم الذى كان كسرى جالسا فيه للمظام وجعلت تنساب حتى وقعت بين يديه ونفضت من فيها بزرا اسود فأمرب ه الملك أن يزرع فنبت منه الريحان وكان الملك كثير الزام وأوجاع الدماغ فاستعمل منه فنفعه جدا ) فاندة أخرى ( فى حلية االولياء للحافظ العالمة انى نعيم رحه الله تعالي فى ترجة سفيان بن عيينة عن يحي بن عبد المجيد قال كنث فى مجلس انى سفيان ن عيينة وقد ٤١٤ اجتمع عنده ألف انسان أو يزيدون أوينقصون فالتفت فى آخر مجلسه الى رجل كان عن يمينه وقال قم حدث الناس بحديمث الحية فقال الرجل أسندو فى فأسندناه فشا ل جفوته عنعينيه ثم قال االفاستمعوا وعوا حدثنى أبى عن جدى أن رجال كانيرف بان الجيروكان له ورع وكان يصوم النهار ويقوم الليل وكان مبتلى بالقنص فخرج يوما يتصيد فبينماهو سائ ر اذ عرضتعليهحيةفقال متيا عمد بن حمير أجرنى اجارك الل ه فقال لها من قالت من عدو قد ظلمنى قال لها وأين عدو كقالت له من ورافىقال لهام ن أى أمة أنت قالت من امة مد صلى الله عليه وسلم قال ففتحت لها ردائى وقلت لها ادخلى فيه قالت يرانى عدوى قال فبسطت لها طمرى و قلت لها ادخلى بين طمر ى وبطنى قالتيرانى عدوى قلت لها فا الذىأصنع بك قالت ان اردتاصطناعالمعروف فافتح لى فاك -تى أنساب فيه قلت اخشى أن تقتلينى فقالت ال والله ما أقتلك والل ه شاهد على بذلك ومال ئكته وأنياؤه وحملة عرشه وسكان سمواله أنالأقتلك قا ل ففتحتلهافى فانسابت يه ثممضيت فعارضى رجل معه صمصامة فقال ياعجد فقلت له مالشاء قال هل لقيت عدوى قلتومنعدوك قال حيةقلتاللهم الواستغفر ت ربىمائة مرة من قولى ال لعلى أن هى ثم مضيت قليال فاذا بها قد أخرجت رأسه ا من فى وقالت انظرهل مضى هذا العدوفال تفت فم أر أحدا فقلت لم أر أحدا فان أردت الخروج فاخرجى قالت اآلن يامحد اختر لنفسك واحدة من اثنتين اما أن أفتت كبدك واما أن أنفث فى فؤادك فأدعك بال روح فقلت يا سبحان الله أين العه د الذىعهدت الى والبمين لذى حلفت لى ما أسرع ما نسيته وخنت فقالت يامد ما رأيت أحمق منك اذ نسيت العداوة التي كانت ينى و ين أيك آدم حيث أخرجته من الجنة فليت شعرى ما الذى حملك على اصطناع المعروف مع غير أهله قال فقلت لها وال بد لك من قتلى قالت البد من ذلك قال فقلت لها أمهلينى حتى اصير تحت هذا الجبل فأمهد لنفسى موضعا قالت شأنك وما تريد قال مد فضيت اريد الجبل وقد ايست من الحياة فرفع تطرفى الي السماء وقلت يالطيفيالطيف الطف لىبلطفك الحفى يالعطيف يا قديراسألك بالقدرة التى استويت ببا على العرش فم يعلم العرش اين مستقرك منه يا حليم يا عليم يا على يا عظيم يا حى ياقيو مياالله االما كفيتنى شر هذه الحية ثم مشيت فعارضنى رجل صيح الوجه طيب الرائحة نقى الثوب فقال لى سالم عليك فقلت وعليك السالم يااخى فقال مالى اراك قد تغير لونك واضطر»ب كونك فقلت من عدو قد ظلمنىقال لى واين عدوك قلت فى جوفى قال فافتح فاكففتحته ٤١٥ فوضع فيه مثل ورقة زيتو ن خضراء ثم قال امصغ وابلع فضغت وبلعت قال عمد فم ألبث االقليالحتى مغصنى بطنى ودارت الحية فى بطنى فرميت ببامن اسفل قطعا قطعا وذهب عنى ما كندت، اجده من الخوف فتعلقت بالرجل فقلت يااخى من انت. الذى من الله على بك فضحك ثم قال اماتعرفى قلت اللهم ال قال يامهدبن حمي ر انه لما ان يذك وبين هذه الحية ما كان ودءوت الله هذا الدعاء ضجت مالئكة السموات السبع الى الله عز وجل فقال الله تبارك 4 تعالى وعزفى وجاللى بعينى ك ل ما فعلت الحية بعبدى وأمرنى سبحان ه وتعالى ان انطلق الى الجنة وخذ ورقة خضراء. من شجرة فى وا لحق مها عبدى محد ن حير وأنا اقال لى المعروف ومستقرى فى السما. الرابعة ثم قال يا نجد بنحير عيك باصطناع المعروففانه يقى مصارعالسو ه وانه وان ضيعه المصطنع اليه لم يضع عند الله تعالى ) فائدة اخ ى ( روى الحا ك م وتمححه عن الى اليسر رضى اسه تعالى عنه ان النبى صلى اته عليه وسلم كن يدعو الله م انى اعوذبكهنالهدموا لتزدىواعوذ بكهن الحرقوالغرقواعوذبكمنانيتخبطىالشيطان عند الموت واعوذ بك ان اموت فى سييلك مدبرا واعوذ بك ان اموت لديغ ا قال الجاحظ وتأويل هذا عند العلياء أنه ال يتفق لالنسان ان يكون موته هذ ا العدو اال وهو من اعداه الت تعالى بل من اشدهم عداوة فكان عليه الصالة والسالم يتعوذ منه لذاك ) فائدة أخرى ( يقال لسعته الحيةوالعقربتلسعه لسعًا فهو ملسوع قال بعض العالء المتقدمين من قال فى أول الليل وأواللنهارعقد ت لسان الحية وزبان العقرب ويد السارق بقول أشهد أن الا له إال التهوأشهدأنهدًا رسول الته أمن من الحية والعقرب والسارق ومن الفواد المجربة النافعة أن يسأ ل الراق الملدوغ إلى أين اتهى الوجع فى العضو ثم يضع علىأعالهحديدةويقرأالعزيم ة ويكررها وهو يجرد موضع األلم بالحديدة حتى ينتهى فى جرد السم إلىأسفل الوجع فاذا اجتمع فى أسفله جعل يمص ذلك الموضع حق يذهب جميع األلموال اعتبار بفتو ر العضو بعد ذلك و هى هذه سالم على نهح فى العالمي نوعلى حمذ فى المرسلين منحامالت السم أجمعين الدابة بين السماء واألرض األور بى آخذ بنا صيتها أجمعين كذل ك يجزى عباده المحسنين ان رفى على صراط مستقيم نوح نوح نوح قال لك نوح من ذكرفى فال تلدغوهان ربىبكلشى، عليم وصلى'لله على سيدنا عمد وعلى ا له ومحبه وسلم . و رأيت بخط بعض المحققين من العالء أن يوقف الملسوع أو رسوله أو المكلوب أو شارب السم قانمًا ثم يخط دور قدميه يبدأ بالخط من اببام الرجل الينى حت- ٤١٦ يرجع اليها ثم يخط بين قدميه خطًا ويكون ذلك بسكين فوالذ ثم يأخذمنتحت مشط رجله المنى ومن تحت كعبه األيسر تراًا ويرميه فى أناء نظيف ويسكب عليه ماء ث م ياخذالسكين ويوقفها فى وسط إناء آخر ويكون رأس السكين إلى فوق ويسك ب الماء الذى فى األناء على السكين التى فى األناء الثانى ويرق ببذه الرقية ويكون فراغ الماء مع فراغ الرقية ثم يجعل النصاب إلى فوق ويسكب الماء كا ول مة ثميجع ل رأسها إلى فوق أيضًا ويفعل كا ول مص ة ثم يسقى الملسوع أو رسول ه أوالمكلو بأو شاربالسموهى) ١(سارآساراقساراعتىنورأوروراناوارميافاهياطوا كاطوا برمل س . أوزانًا أوصنانياكامايوقابانيا ساتيا اطوط ١ياهوكا٠١ردراتوتى تناأوس فانه يبرأ بأذن الله تعال ىكا جرب مرارآ وما أحسن قول القاثل ةالوا حبيبك ملسوع فقلت لهم * من عقرب الصدعأو منحيةال شعر قالوا بلىمنأفاعىاالرض قلت هم , وكيف تسعىأفاعى األرضللقمر ولجال الملك بن أفلح وقالوا يصير الشعر فى الماءه حية ئجذ إذا الشمس حا ذته فا خلته صدق ا فال التوى صدغاه فى ماء وجهه ه وقد لسعا قلى تيقنته حقا ) غريبة أخرى ( ذكر المسعودى عن الزير بن بارأن أخوين فى الجاهلية خرجا مسافرين فنزالفى ظل شجرة بجنب صفاة فال دنا الرواح خرجت لهما من تحت الصفاة حية تحمل دينارآ فأأقته اليهما فقاال ان هذا لمن كنزهنا فأقاماثالثةأيام وهى .فى كل يوم تخرج لهما دينارًا فقال أحدهما لالتخر إلى متي ننتظر هذه الحية أال نقتلها ونحفر عن هذا الكنز فنأخذه فنهاه أخوه وقال له ماتدرى لعلك تعطب وال تدر ك .المال فأب عليه وأخذ فأسًا ورصد الحية حين خرجت فضرب ها ضربة جرح رأسهاولم يقتلها فبادرت اليه الحية فقتلته ورجعت إلى جحرها فدفنه أخوه وأقام حتى إذاكان الغد خرجت الحية معصوبًارأسهاوليس معهاشى. فقال ياهذه والسه انى مارضيت ماأصابك ولقدنيت أخى عن ذلك فم يقبل فهل لك أن نجعل اللهيناعلى ن التضرينى وال أضرك وترجعين إلى ماكنت عليه أو ال فقالت الحية القال ولم قالت ألنى أعم أن نفسك التطيب لى أبدآ وأنت ترى قبر أخيك ونفسى التطيدب لك أبدآ وأنا أذكر هده الشجة ثم أنشد أيات النابغة الجعدى التي يقول فيها )١( قوله وهي الخ هذه الرقية متلفة باختالفى النسخ وقد تحرينا فياأثبتتاههنا وثوقا يعض النسخ اه مصححه ٤١٧ وما لقيت ذات الصفا من حليفها ه وكانت تريه المال زعباوظاهره ) غربة أخرى( فىرحلةابن الصالح وتاريخابنالنجارفىترجةيوسفبنعلى) ١ ( اين محدالز نجان الفقيه الشافى قال حدثنا الشيخ أبو اسحق الشيرازى رحمه الله ع ن القاضى األمام أبى الطيب أنه قال كنا فى حلقة النظر بجامع المنصور يبغداد فجام شب خراسانى يسأل ءن مستلة المصراة ويطالب بالدليل فحتج المستدلبحديش أبى هريرة ر ضى الله تعالى عنه الثابث فى الصحيحين وغيرهما فقال الشاب وكانحنفياأبو هرير ة غير مقبول الحديث قال القاضى فا استت مكالمه حتي سقطتعليهحيةعظيمةمن سق ف الجاع فهرب الناس وتبعت الشاب دون غيره فقيل له تمب تب فقال تبت فغابت الحية ولم يبق لها أثر قال ابن الصالح هذا اسناد ثابت فيه ثالثة منصالحىأمةالمسلين القاضى أبو الطيب الطبرى وتليذه أبو اسحق وتليذه أبوالقاسمال زنجان ى ئيذ ويقرب من هذا مارواه أبو ا لبمن الكندى قال حدثنا أبو منصورالقزاز قال حدثنا أبو بكر الخطيبقالحدثنا األزهرىق ال حدثا عبيدالله بنمد بنحمدان) ٢ (قالحدثناأبوبكر ممد بن القاسم النحوى قال أخبرنا الكريى قال حدثنا يزبد بن قرة الدراع يرفعه إل ى عمر بن حبيب قال حضرت مجا س الرشيد فجرت مسئلة المصراة فتنازع الخصوم فيه ا وعلت أصواتهم فاحتج بعضهم الحديث الذى رواه أبو هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم فرد بعضهم الحديث وقال أبو هريرة متهم فيا يرو يه ونحا نحوه الرشيد ونصر قوله فقلت آما الحديث فصحيح وأبو هريرة رضى اللهعنهصي ح النقل فيا يرويه عن النبى صلى اله عليه وسلم فنظر إلى الرشيد نظر مغضب فقمت من المجلس إلى منزلى فلم يستقر لى الجلوس -حتى قيل صاحب الشرطة بالباب فدخل إلى فقال أجب أمير المؤمنين إجابة مقتول وتحنط وتكفن فقلت اللبم انك تعلم أنى قد دافعت عن صاحب نيك مرد صلى الله عليه وسلم وأجللت نيك أن يطعن عل ى أصحاب ه فسلمنى منهقال فأدخلت علىال رشيد فاذا هو جالسعلىكرسى من ذهب حاسرعن ذراعيه و يده السيف و بين يديه انطع فال رآ فىةالياابنحبيبماتلقافىأحدبالرد ودفع قولى مثل ماتلقيتنى به فقلت ياأمير المؤمنين ان الذى حاولت عليه فيه ازراءعلىرسول اله هصملى١إلهءامهو سام وعلى ماجاء به فقالكيف ويحك قلت ألنهإذاكانأحابهكذابي ن فالشريعة باطلة والفراثض واألحكم من الصالة و ااعدتام والحج والنكاح والطالق )١( قرله فى ترجمة يوسف بن على فى بعض النسخ على بن بوسف وليحرر ا ه )٢( قوله ابن حدان قال فى بعض النسخ ان حميد أنه قال وليحرر اه > م ٢٧ -ج اول حياة الحيوان ، ٤١٨ والحدودكلبا مصدودة غير مقبولة ألنهم رواتها والتعرفإالبواسطتهمفرجع لرشيد إلى نفسه وقال اآلن أحييتنى ياان حبيب أحياك لسه ثم أمرلى بعشرة آال ف درهم ه ويقرب من هذه القصة ماسيأتى ان شاء الله تعالى فى باب القاف فى الكال م على لفظ القرد فى الرجل الذى رد على معاوية بن أبى سفيان رضى الله عنبما وه و على المنبر ) تتمة ( قال طارق بن شهاب الزهر ىكان عمر بن الخطابرضى الله تعال ى عنه قد قضى فى ميراث الجد مع االخوة بقضايا مختلفة ثم انه جع الصحابة رضى الله عنهم وأخذكتفا ليكتب فيه وهم يرون أنه يجعله أبا فخرجت حية فتفرقوا فقا ل لوأراد الته تعالي أن بمضيه ال مضاه ثم انه أتى الى منزل زيد ن ثابت رضى الله عنه فاستأذن عليه ورأسه فى يد جارية له ترجله فنزع رأسه فقال لهعمررضى الل عنه دعها ترجلك فقال زيد يا أمير المؤمنين لو أرسلت الى جئتك فقال عمر ا نما الحاجة لى ان ى جثتك فى أم الجد وأريد أن اجعله أبا فقال لهز يد ا اوافقك على أن تجعله أب ا فخرج عمررضى الته عنه مغضباثم أرسل اليه فى وقت آخر فكتب اليه زيد رض ى الله عنه مذهبه فيه فى قطعة قتب وضري له مثال بشجرة نبتت على ساق واحد فخرج منها غصن ثم خرج من الغصن غصن آخرفالساق يسقى الغصن فان قطع الغصن االول رجع الماء الى الغصن الثانى وان قطع الغصن الثانى رجع الماء الى الغصن االول فال أتى عمر رضى الله عنه كتاب زيد خطب الناس ثم قرا قطعة القتب عليهم ثم قال ان زيدا قد قال فى الجد قوال وقد أمضيته ) تذنيب (رو ى االمام الحافظ أبو عمر ابن عبد البروغيره أن ابا خراش الهذلى الشاعر واسمه خويلد بن مرة مات فى زم ن عربن الخطاب رضى الله عنه من نهش حية وكان ممن يعدو على قدميه فيسبق الخيل وهو القا ذل رقونى وقالوا ياخويلد الترع ه فقلت وانكرت الوجوه هم هم وكان بمن اسلم وحسن اسالم ه وكن سبب موته انه أتاه نفرمن المن قدموا فز لوا به وكن الما. بعيدا عنبم فقال لهم يابفى ما أمسى عندنا ما. ولكن هذه حجاجا برمة وقربةوشاةفردوا الما. وكاواشاتكم ثم دعوا قربتنا وبرمتنا عند الماء حتينأخذهما فقالوا ال والسه ما نحن بسارين ليلتنا هذه فال رأى ذلك أبو خراش أخذ قربته وسعى نحو الما. تحت الليل حتى استقى ثم أقبل صادرا فنهشته حية قبل أن يصل اليهم فأقبل مسرعا حتي أعطاهم الماء وقال اطبخوا شاتكم وكلوا ولم يعلمهم بما أصاب ه فباتو ايأ كاون حتى أصبحواوأصبح ابوخراش فى الموت فم يبرحوا حتى دفنوه فلمابلغ عمر رضى ٤١ اللهعنهخبرهغضب غضباشديداوقاللو الأن كون سن ةالمرت أن ال يضاف يمانى أبدا ولكتبت بذلك الى اآلفاق ثمكتب الى عامله بالمن أن يأخذالنفر الذين نزلوا بأب ى خراش فيغرمهم ديته ويؤدبهم بعد ذلك بعقوب ة جزاء لفعلبم ) غري بة أخرى ( ذ ك ر القاضى االمام شمس الدين أحمدبن خلكان فى وفيات االعيان فى ترجمة عماد الدول ة أبى الحسن على بن بويه و كان أبوه صيادًا يست له معيشة االصيد السمك وكان ه ثالثة أوالد عماد الدولة ا كبر هم ثم ركن الدولة الحسن ثم معز الدولة والجيع ماكوا وكان عماد الدولة سبب سعادتبم وانتشار صيتهم فانهم ملكوا العراقين واالهواز وفارس وماسوا أمورالرعية أحسن سياسة قال ومن مجيب ما اتفق لعاد الدولة أنه لما ملك شيرازفى اول ملك اجتمع أمحاب ه وطالبوه باالموال ولم يكنعنده مايرضيهم بهفاشرف أمره على االنحالل فاغتم لذلك فييناهومفكروقد استلقي على ظهره فى مجلس قد خال فيه للتفكروالتدبير اذ رأى حية خرجت من موضع من سقف ذل ك المجس ودخلت فى موضع آخر منه فخاف أن تسقط عليه فدعا بالفراشين وأمره م باحضارسلم وأنيخرجوا الحية فال صعدوا و بحثوا عنها وجدوا ذلك السقف يفضى الى غرفة بين سقفين فعرفوه بذلك فامرهم بفتحها ففتحت فاذا فيها صناديقفيهاخمسمان ة ألفدينارفمل ذلك بينيديهفقسمهعلى رجله فثبت امره عد أنكان قد أشفى علىاالنحالالوالانخرام ثمانه جهز ثياباوسألعن خياطحاذقفوصفل هخياط كان لصاح ب البلد قبله فامرباحضاره وكان اطروشا وكان عنده وديعة لصاحب البلد فوقعفىنفس ه أنه سعى به اليه وآن ه طلب بسبب الوديعة فال خاطبه حلف أنه لم يكن عنده سوى ال ى عشر صندوقا ال يدرى ما فيها فتعجب عماد الدولة من جوابه ووجه معه من يحم ل الصناديق فوجد فيها أمواال وثيابا بجمل كثيرة فكانت هذه االسباب من اقوىدالئ ل سعادتهتو فى عماد الدولة سنة ثمان وثالثين وثلثانة ولم يعقب ) الحكم( يحرم أك ل الحيات لضررهاوكذا يحرم اكل الدرياق المعمول من لحومها وقال البيهقى كره اكلهابنسيرين قال احمد ولهذاكرهه االمام الشافعىفقال اليجوز اكل التريا ق المعمول من لحم الحيات اال أن يكون بحال الضرورة بحيث يجوزله ا كل الميتة وأما السمك الذى فى البحر على شكلها خال لكا تقدم وأمر النى صلى الل عيه وسلم بقت ل الحيات أمص ندب روى البخارى ومسلم واألسائى عن ابن مسعود رضى الله تعال ى عنه قال كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم فىغاربمنى وقد أنزلت عليه والمرسالت عر ف فنحن ناخذها من فيه رطبة اذ خرج تعلينا حية فقال اقتلوها فابتدرناها لنقتلها فسبقتنا ٤٢٠ وعداوة الحية االذسان معروفة ققال صلى عليه وسلم وقاها الله شرم ك وقا يم شره ا الخطاب آلدم وحواء والحيةواليس قااللل تعالىاهبطوا بعضكم لبعض عدو قال ألججور عليه وسلم أنه قال ما سالمناهن منا وروى قتادة رضى الته عنه عن النى صلى الل ه عاديناهنوقاالب ن عمر رضى الله عنهما من ترك٧ن فليس منا وقالت ءج عدشةرذىاللهءذ۴ا من ترك حية خشية من ثارها فعليه لعنة الته والمالئكة والنام أجمعينوفىسننالبيهق ى ءنءائش'ةرضى اته٠دط,ىءذ۴اأماقاإت قال رسول له صلى اته عليه وسلم الحية فاسق ة والعقر ب فاسقة والفا ر ة فاسقة والغراب فاسق وفى مسند االمام أحمد عن ان مسعو د رضى الل عنه أن الني صلى الله عليه وسلم قال من قتل حية فكنما قتل رجال مشركا بالل ه ومن ترك حية مخافة عاقبتهما فليس منا وقال ابن عباس رضى الله "عالىءذ۴ما انالحيات مسخ ي مسخت القردة من بفى اسرا نيل وكذا رواه الطبرانى عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و كذاك واه ابن حبان وأما الحيات التى فى البيوت فال تقتل حتي تنذر ثالثة ايام لقوله صل . الله عليه وسلم ان بالمدينة جناقذ أسبوا فاذا رأيتم منباشيأ فًا ذنو ه ثالثة ايام وحمل بعض العالء ذاك على المدينة وحدها والصحيح أنه عام فى كل بلد ال تقتل حتي تنذررو ى مسلم ومالك فى اواخر الموطأ وغيرهما عن ابى الساتبمول ى هشام ن زهرة أنه قال دخلت على أبى سعيد الخدرى فى يته فوجدته يصلى فلست أتظرفراغه فسمعت حركة تحمت سرير فى ناحية البيت فالتفت فاذا حي ة فوثبت القتلبا فأشارالى أن اجلس فجلست فلما انصرف من صالته أشار الى بيت فى الدارفقال أترى هذا البيت قلت نعم قال كان فيه قتي منا حديث عبد بعرس فخرجنا مع ر سول اله صلى السه عليه وسلم إلىالخندق فكان ذلك١لذىلسئأذنرسول اللصلى الته عليه وسلم عنداتصاف النهارويرجع إلى أهلهفاستأذنهيوما فقال صل ى الله عليه وسل مخذ عليك سالحك فانى أخشى عليك بفى قريظة فأخذ الفتى سالحه ث م رجع إلى أهله فو جد امصأته بين البابين قائمة فأهوى اليها بالرمح ليطعنها به وق د أصاته الغيرةفقالت أ كفف عليك رمحك وأدخل البي تحتى تظرما الذى أخرجنى منهفدخل فاذاحيةعظيمة مطوقة على الفراش فأهو ى اليبا بالرمح فاتظمها به ث م خرج به فوكزه فى الدار فاضطربت عليه وخرالفتى ميتا فا ندرى أيبما كن أسر ع مو تا الحية أم الفتى قال جثنا النبى صلى الته عليه وسلم فأخبرناه بذلك وقلنا ادعو ال ه أن يحييه فقال استغفروا ربكم لصاحبكم ثم قال إن بالمدينة جنا قد أسلوا فاذا رأيت م منهن شيأ فا آذنوه ثالثة أيام فاذا بدا لكم بعد ذاك فاقلوه فاما هو شيطان وقد ٤٢١ اختاف اعالءفى االنذارهل هو ثالثةأيامأوثالث مرات واألول هو الذى عليه الجوور وكيفيتهأن يقول أنشدكن بالعهد الذى أخذه عليكن ن ح وسليمان عليهم ا الصالة والسالم أن التبدوا لناوال تؤذونا وفى أسد الغابة عن عبد الرحمن بن أبى يعلى أنه قال قال ر سو ل السه صلى الله عليه وسلم إذا ظرت الحية فى المسكن فقولو ا لها انا نسألك بعبد نوح وبعهد سلمان بن داود عليهم الصالة والسالم ال تؤذينا فان عادت فاقتلوهاوروى الحافظ أبوعربن عبدالبربن عقبة بن عامر بن ناف ع ا نعبد قيس الفبرى ولد على عبد ر سول الل هصلى الل هعليه وسلم وهو ابن خالة عمرو بن العاص رضى السه تعالى عنهلما فتح أفريقية وقف على موضع القيروان وهو واد كثير الحيات وقال ياأهل الوادى انا حالون إن شاء الته قاطنون ثالث مرات قال فا رأينا حجرا والشجر اإال خرج من تحته حية حتى هبطن بطن الوادى ث م قاالنزلوا بسمالله فعمروا القيروان و كانعقبةمجاب لدعو ة وعند الحنفية ينن ى أنالتقتل الحية البيضاء ألنها من الجان وقال لطحاوىالبأس قتل الجيع واالولى االنذار ومن الفوائد العجيبة المجربة ماأخبرنى به بعض مشايخى أنه يكتبعلىأرب ع ورقات وتوضع كل ورقة فى قرنة منقرن التيت فنالحيات تهربن منه وال تدخله حية باذن الته تعالى وهو هذا ١٧٨١١١٦١١ ر٧٥٥٤ ا ١١٥١ و و ٧ وو٥١رو١١م١ح١١حط٥ه٨ و فى ا ال حياء من ٢تاب آداب السغر يستحمب ان أر اد إلس الخف فى حضر أو سفر أن ينكس الخف وينفض مافيه حذرا من حية أو عقر ب أو شواة واستد للهبرديث أفى أمامة الباهل ى رضى لله عنه آلتى ى باب الغين المع جهة فى الكالم على افظ الغر اب و فى فتاو ى اا مام النوى إذا اصطاد الحاو ى حية و حبسها معه على عادتهم فاسعته فات هل يأثم فأجاب ان صادها ليرغب الناس فى اعتماد معرفته وهو صادق فى صنعته و يسلم منبا فى ظنه ولسعته فات لم يأثم وإ ن انفلمت وأتلفمت شيأ لم يضمنه ) وروى االمام أحد فى الزهد أن حاوي ا معه حيا ت فى خرج أزل بقوم من أهل اليهن فخر ج باليل ب.ضالحيات فلسعت بض أهل المنزل فقتلته فكتب بذلك عامل اليهن إلى عمربنعبدالعزيزرحه الله تعالى نقا ل الشى،عليهاسكن٠ره إذا أزلبةومأنيزبرهمبا معه وفى كتاباال ربين على مذهمب ا لمحققين من الصوفية لالمام الحانظ أ - مسعود سليمان بن ابراهيم بن مد ب نسليمان ٤٢٢ االصبهانىباسناده إلىعمران بن حصين رضى الته تعالى عنه قال أخذالنى صلى الت ه عليه وسل بعمامق من ورانى وقال ياعمران أن اله يحب االنفاق و يبغض االقا ر فأنفق و اطع موال تعس فيعسر عليك واعلم أن الله يحب البصير الناقد عند هج م الشبهات والعقل الكامل عند نزول البليات ويحب السماحة ولو على بمرات ويحب الشجاعة ولوعلى قتل حية) االمثال (قالوافالن أسيع من حية وأعدى من حية وهو من العدو النباتسرع إلى جحرها إذا راعباشى، روى البخارى ومسلم عن أبى هريرة رضى اله تعالى عنه أن النبى صلى اته عليه وسلمقال ان االيمان ليأرز إلى المدينة ي’ تأرزالحيةإلى جحرها وفىصحيح سلم عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أن الني صلى التهعليهوسلمقالبداال سالم غريا وسيعود غريبا كا بدا وهو يأرز بين ألمسجدين كا تأر ز الحية إلى جحرها أى مسجدى مكة والمدينة ومعنى يأر ز ينض م ويجتمع بعضه إل , بعض و معناه أن المؤ من إنا يسوقه إلى المدينة إيمان ه ومحبته للنب ى صلى الته عليه وسلم و يحتمل أن يكون المراد بذلك عصمة المدينة من الدجال والفتن فيكون االسالم فيهاموقرا ويحتمل أن يكون المراد بذلك رجوع الناس إلى سنة بذلك أن رسول الله صلى الل عليه وسلم ومنها ظهرت ويحتمل أن يكون المراد الدين يؤخذ من علمانها وأثمتها و كذلك كان و سيأتى إن شا. الته تدالى فى باب المي م فى لفظ المطية حديث الترمذى ان النبى صلىالته عليه وسلم قال يوشك أن يضرب الناس آباط المطى فىطلب العلم فاليجدون عالما أعلم من الم المدينة وقالوا أبغض من ريح السداب إلى الحيات وقالوا الحية من الحيية أى األم الكبير من الصغير ور بماقالوا الحيوت من الحية وهذاكقولهم العصا من العصية وقد جاء معني المثلين فى كتاب الله تعالى قال اللهتعالى وال يلدوا اال فاجرا كفارا كذا ذ كره ان الجوزى وغيره ) الخواص ( قال عيسى بن على ناب الحية إذا قلع فى حياتها وعلق على صاح ب حمى الربع تزول عنه و إن علق على من به وجع االسنان نفعه وسكن وجعها ولجها يحفظ الحواس ومرق لجبا يقوى البصر و لحوم الحيات من حيث المجلة يسخن ويجف ف و ينقر ، البدن و حالمنه أسقاماوسلخبا إذا 4 ضع فثياب لم تسوسو ان أحرق وعجن بزيت طيب وحشى ؛ه الضرمالمتأ كل الوجع ابرأه وان سحق مع ر آسها وجعل على داء الثعلب أنبت الشعر وقال يحى بن ماسويه يث خذ سلخ حية مقلى وقشو ر أصل الكبروزراوند طويلوبال درأجزاء متساو ةويخر ه صاحب البواسير الظاهرةوالباطنةالمنعلقةفان هاتسقط وقال غيره سنح الجبةومقالالزرقتجزبهاالبواسير ٤٢٣ الظاهرة والخفية فتبرأ ويض الحية يدق مع بو رق وخل ويطلى بهالبرصالجديديقطع ه وسلخ الحية إذا عجن ثالثة تمرات وأطعم لمن به الثا ٦ ليل ذهبت عنه وإن أ كل ه من ليس بهثا I ليللم تخرجأبداوقلبهايذهب حى الربع تعليقا ) فائدة (ر وىبن أبشيبة و غيره أنفو يكا) ١ (قدمعلرسوالللهصلىاللهعليهوعيناه مبيضتاناليبصر بهماشيأفسأله صلى الله عليه وسلم ماأصابه فقال كنت أهرنبةالجوقغت ءليضحةولم١شعر فأصبت يصرى فنفث رسول الله صلى الله عليه وسل م فعييه فأبصرفكان يدخل الخيطفىاالبرة وهو ابن ثمانين سنة وان عينيه مبيضتان )ا ل تعبير( الحية فى المنام تعبر بأشياءكثيرة فبى عدو ودولة وحياة وسيل وولد وامصأة فن نازع حية وهى تريد أن تنهسه فانه ينازع عدوله لقوله تعالى اهبطوا منها جيعآبعضكم لبعض عدو فانر١ى١ذه١خذحبذولم مخف منها وصرفها حيث يشاء فانه ينال دولة ونصرة الن موسى عليه الصالة والسالمناليه ا النصرة على فرعون ومن رأى أن حية خرجت من فه وكان مصيضافانه يموت النها حياته وقد خرجت من فه ومن رأى حيات تمشى فى خالل الشجر أوالزرع فانهاسيو ل النهم شبهوا جريان الماء بالحياة هذ١اذاكان جريها بال نفخ والاحراق شىومن قتل حية على فراشه ماتت امص أته ومن رأى امرأته حامال ووضعت حية أتاه ولدعاق ومن رأ ى حية ميتة فانه عدو قدكفاه الله شره ومن عضته حية فورم موضع العضة نال ماال أل ن السم مال والورم زيادة فيه ومن أكل لحم حية مطبوخا نال مال عدوه ومن ا لمه يا اغتاب عدوه ومن رأى حية نزلت من مكان فان ذلك موت رئيس ذلك المكان وم ن رأى حية ابتلعته) ٢ (فانه ينال سلطانا ومن رأ ىكا نه يتخطى الحياتوالتنهسهفان هيأمن اعدائه وانكان مسجونا خرج من سجنه ورؤية الجيات الكثيرة فى الطرق وهي تمنع الناس بنفخها ونهسها فان ذلك ظلم من السلطانومن رأى كا ن الحياة قدفقدنمنمكا ن فان الوباء والموت يكش فى ذلك المكان الن الحيا تهى الحياة ومنرأىكا نحية تكلم ه فانه ينال سرورا ومن رأى كا نهملك حية ملساء وصرفها حيثيشاءفانه ينالغنى وسعادة والسودمن الحيات أعدا. لهم قوة فن ملك حية سوداء نا ل ملكاووالية واليضاعد ا ضعاف والثعبان يدل على العداوةفى االهل واالزواج واالوالد وربماكانجارا شريرا حسوداوالتنين يدل على سلطان جائرمهاب أونارمحرقة واالصلة تدل على امرأة ذا ت تسل وأصل وعمر طويل والشجاع يدل على امرأة باذلة أوولد جسوروال افاعى تدل )١( قول هف و يكا فى بعض النسخ فوركا وفى بعضبا تويكا ويحرر ا ه )٢( قوله ايتلعته فى بعض النسخ اتبعته اه ٤٢٤ على اقوام أغنياء لكثة سمها والناشر يدل على البم أوعلى رجل محارب غيوروحيا ت البيوت خسران وحيات البوادى قطاع الطريق وحيات الماء مال فن شد وسطه بحية منها فانه يشده بهميان وحيات البطن أعداء من االهل واالقارب فن رمى حية فانه يفارق شخصا من اقار به خبيثا كان يوا كله والل أعلم )الحيوت( كسفود ذكر الحيات الحيو ت )الحيدوان( الورشان وسيأتى ذكره ان شاء اله تعالى فى باب الواو الحيد وا ن الحيقطان ١ )الحيقطان( ) ١ ( بضمالةاف ذكرالدراجة )الحيوان( جن سالحى والحيوان الحياةوالحيوان ماءفى الجنة قالهابنسيدهوالحيوا ن الحيوان نهر فالسماء الرابعة يدخل ملك كل يوم فينغمسفيهثميخرج فينتفضاتفاضةيخرجمن ه سبعون الف قطرةيخلق الله تعالى منكل قطرة ملكا يؤمرون ان يطوفواب ال بيت المعمور فيطوفون به ثم ال يعودون اليه أبدا ثم يقفون بينالسما.واالرضيسبحون ١ لله ٢عالى ١ لى ي و م القيامة كذا رواه روح بن جناح مولى الول يدبن عبدالملك الذى روى عن مجاهدعناب ن عباس رضى الله عنبما أن النى صلى الله عليه وسلم قال عالم واحد أشدعلىالشيطانمن الف عابد وحديثه هذا فىكتاى الترمذىو ابن ماجه وقااللزمخشرى فىتفسيرقولهتعالى وان الداراآلخرة لهى الحيوان أى ليس فيها االحياة دائمة مستمرة خالدة ال مو ت فيها فكا مها فى ذاتها حياة والحيوان مصد رحي وقياسه حييان فقلبوا الياء ا لثاية واو ا كا' قالوا حيوة فى اسم رجل وه سمى مافيه حياة حيوانًا وف بنا. الحيوان زيادة معني ليس فى بناء الحياة وهومافى بناء فعالن من الحركات ومعنى االضطراب كالنزوان وما أشبه ذلك والحياة حركة كا أن الموت سكون فجيئه على ذلكمبالغة فى معنى الحياة وقال ابن عطية الحيوان والحياة بمعني واحد وهو عند الخليل وسيبويه مصدر كالهما ن ونحوه والمعنى الموت فيها قاله مجاهد وهو حسن ويقال اال صلحييانياءينفأبدلت احداهما واوًا الجتماع المثلين وقال الجاحظ الحيوان على أربعة أقسامشى،يمشى وشىء يطير وشىء يعوم وشى، ينساخ فى اال رض إال أن كل شىء يطير يمشى وليسل شى . يمشى يطير فأما النوع الذى يمشى فهو على ثالثة أقسام ناس و ببائم وسباع والطيركله سبع وببيمة وهمج والخشاش مالطف جرمه وصغر جسمه وكانعديمالسالح والهم ج ليس من الطيور ولكنه يطير وهو فما يطيركالحشرات فيما يمشى والسبع من الطير ماأ كل اللحم خالصًا والبهيمة ماأكل الحب خالصًا والمشترككالعصفورفانهليسبذى ) ١( ةولهااإحتةطان١لذىفى١لقاموساالحذقطكدفىضربمز.١لطثرأوهوكالدر١ج١ه ٤٢٥ مخلب وال منسر وهويلقط الحب ومع ذلك يصيد النل ويصيد الجراد ويأبل الحم وال يزق فراخه كا يزق الحمام فوو مشترك الطبيعة وأشباه العصانير من المشترك كثيرة وليس كل ماطار بجناحين من الطير فقد يطير الجعالن والذباب واازنابير والجراد . والمل والفراش والبعوض واألرضة والنحل وغير ذلك وال تسمى طيورآ وكذل ك المالئكة تطير ولها أجنحة وليست من الطير وكذلك جعفر بن أىطالبذوجناحين يطير بهما فى الجنة وليس من الطير اتبى وفى الصحيحين وغيرهما عن عبد الله بن عم ر رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لعن الله من مثل بالحيوان وفرواي ة لعن الله من اتخذ شيتًا فيه الروحغرضًا وفى رواية نبىرسواللله صلى الله عليهوسلمأن تصبر البهائمقال العالءتصبير ١بابمهو١نتحبسرهىأحبا٠لتقتلبارمىونحوهوهومع ى قولهالتتخذواشيئآفيهالروحغرضآ آى٠رمى١يهكالغرهتىمنالجلود وغيرهاوهذا النب ى للتحريم ألن النبى صلى الل عليه وسلم لعن فاعله وألنه تعذيب للحيوان واتالفل نفسه وتضيع لمال يته وتفو يت لذكاته انكان مذى ولمنفعتهان لم يكن مذك ) تتمة (فىكتاب التنوير فى اسقاط التدير قال الشيخ تاج الدين بن عطاء الله األسكندرى وانماخص الله تعالى الحيوان باالفتقارإلى التغذية دون غيره من الموجودات ألنه تعالى وه ب للحيوان من صفاتهمالو ترك من غير فاقةالدعى الر بويةأو ادعى فيه ذلك فأراد الح ق سبحان ه وهوالحكيم الخبير أن يحوجه إلى مأكل ومشرب وملبس وغير ذلك من أسباب الحاجة ليكون تكرار أسباب الحاجةمنه سببًا لخود الدعوىمنهأوفيه) الحكم( يصح السلم فى الحيوان ألنه يشبت فى الذمة تمنًا وصداقا وف ابل الدية وصح أن النبى صلى الله عليه وسلم استسلف بكرآ ومنع أبوحنيفة رضى الله عنه ذلك ألن ابن مسعود رضى الله عنه كرهه و النه الينضبط با لصفة لناماروى أبوداود وا لماكم عل ى شرط مسلم عن عبد الله بن عمرو ن العاص رضى الله عنبما أنه قال أمصفى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أشترى بعيرًابعيرين إلى أجل وروى البيهقى عن على رضى الله عنه أنه باع جمال له يدع عصفورًا بعشرين بعيرًا إلى أجل واشترىانعم ر رضى الله عنهما راحلة بأربعة أبعرة يوفيها صاحبها بالر بذة رواه مالكفى الموطأ وه و فى البخارى بغيراسنادوالربذة بالذال المعجمة موضع على ثالث مصاحل من المدينة وأما الحديش الذى رواه الحسن عن سمرة رضى الله عنه أن النى صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الحيوان بالحيوان فرواه أبو داود والترمذى وابن ماجه وقال الترمذ ى أنه حسن محيح وسماع الحسن من ثمرة محيح هكذا قال على شالمد٠وئهوالعمل ٤٢٦ على هذا عند أكث أهل العلم من الصحابة وغيرهم فى منع يع الحيوان بالحيوان نسيئة وهوقولسفيان الثورى وأهل الكوفة وبهقال أحمد وقدرخص بعض أهل العلم من الصحابة وغيرم فى بيع الحيوان بالحيوان نسيئة وهو قول الشافى واسحق وقال الخطابى النهى فى حديث سمرة مول على مااذاكان نسيئة من الطرفي ن فيكون من باب الكالىه بالكالى. بدليل حديث عبد الله بنعمرو ب نالعا صالم ذكور وقال مالك إذا اختلفت أجناس الحيوان جاز يع بعضه يبعض نسيئة وان تشاببت لم يجزوقال فى اال حياء تكره التجارة فى الحيوان الن المشترى يكره قضاء الله في ه وهو الموت للذى هو بصدده المحالة وقيل بع الحيوان واشترى الموتانو يضمنسا ر الحيوان إذا أتلف بالقيمة لما فى الصحيحين عن ابن عمر أن النى صلى الله عليه وسل م قال من أعتق شرا له فى عبد فانكان معه مايبلغ ثمن العبد قوم عليه وأعطى شركاه ه حصصهم وعتق عليه العبد واالفقد عتق منه ماعتق فأوجب القيمة فى العبدباالتال ف بالعتق وال ن ايجانمثله من جهة الخلقة اليمكن الختالف الجنس الواحد فى القيم ة فكاست القيمة أقرب إلى إيفاءحقه وتضمن أعضاء الحيوان بما نقص من قيمت ه وأوجب أبوحنيفة فى عين اال بل والبقر والخيل ربع القيمة وسيأتى انشاءاللهتعال ى فى باب الفاء فى لفظ الفحل أثر يشهد لذلك من حديث عروة البارق وأوجب مال ك رحمه الله فى قطم ذنب حار ذى الهيئة وذنب بغلته تمام القيمة ويأخذ المتلف العي ن ) الخواص ( الخصى من الحيوان أردمن فلهوإذاكان سمينًاكان لذيذآمطبآمين ًا للطبيعة بطىء االنحداروماكان مهزوال فبالضد إال أنه سريع االنحداروأجوده حولى الممز ومنفعته سرعة االنهضام ومضرتهأنه يرخى المعدة ودفعمضرته شربمياهالفوا ك القابضقوهويولد دما معتدال يوافق أصاب اا مزجةالمعتدلةمن الشبان ومن االزمان زمان الر يع ويب أن يعلم أن أفضل لحوم الحيوان ماكان معتدالفىالهزالوالسم ن وأجود اللحوم لحم الضأن المتناهى الشباب والبقر التى لم تلغ سن الشباب والخصى من المعزوأجوده على االطالق الضأن ) التعبير( منكله حيوان من الدواب أو الطيروفه مكالمه فانهكا قال وربما دل على وقوع أمص منه يعجب الناس له وان ل م يفهم ماقال فليحذر على مال يذهب منهالذ الحيوان مأ كلة ) ١ (وقدتكونهذه الرؤيا باطلة فالينبغى أن يفتش عنها وجلودسائرالحيوان ميراث وقيل اجلود بيوت لمن ملكها لقوله تعالى وجعللكمنجلوداالنعامييوتًا وربما دلت جاود الحيوانكالسمور )١( قوله مأكلة فى بعض النسخ مالكله اه ٤٢٧ والسنجاب والوشق )١( والقاقم والفنك والمس والثعلب واال رنب والفهدللجلو س وأشباه ذلك على النعمة الطائلة واالءموال واالورزاق وعلو الشأن لمن لبسها فى المنام أو رآها عنده أو ملكها و إذا رأى االنسان <ن جلده سلخ وكان مصيضًا فانه يموت واال افتقر وافتضح ورما دلت الجلود على مايعمل منها فجلود االبل تدلعاللطبول وجلود الضأن على الكتابة والمعز على النطوع وجاود البقر على االوطثة والدالء والسيوروجلود الخيل والبغال والمير على االوعية واالسقية وجلود الجاموس على ألحصون وأمااالصواف واالو بار واالشعار فكل ذلك دال على الفواتد واالرزاق والمال بس وأموال موروثة وغير موروثة أو مغتصبة وأما القرون فتدل رؤيتها عل ى االعوام والسنين أوالسالح و ما يتجمل به من االموال واالوالد والعز والجاه وأما أنياب الفيل وعظمه فان ذلك دالعلى ت، منهلك من الملوكوالزعماءوأماأظال ف الحيوان فانها تدل على الكد والسعى واالجتماع بين المرأة وزوجها والوالدة وولده ا والظلف فى السورةهاء مشقوقة وأمااالخفاف فقوة سفر وربما دل الخففى استدارته على العدو أوالسقم أو التمبيد لالموروالتوطتة الحسنة وأما االذتاب فانا دالة عل ى مادل الحيوان عليه ومن يساعده فى مصالحه ويذب عنهمايخشاه وأماأصواتالحيوان فنذكرها هنا مفصلة فأما ثغا. الشاة فلطافة من امصأة أوصديق أوبر من رجل كري م وأما ثغاه الجدى والكبش والمل فسرور وخصب وأما صهياللفرسفهوهيبةمنرج ل شريف أوجندى شجاعوأما نبيق الجارفسفه من رجلسفيهوأماشحيج لبغلفصعوبة من رجل صعب المرام وأما خوار العجل والثور والبقر فوقوع فى فتنة وأمارغاء االب ل فسفرطويل فى حج أوتجارة رابحة أوجهاد وأما زئير االسدخوف وهيبةلمنسمعهمن ملك ظوموأماضغا. الهرةفشهرة من خادم لص أ وفاجر وأما نهيز الفأرة ) ٢ (فضرب من رجل نقاب أوفلسق أوسرقة واما بغام الظى ففائدة من امص أة حسناء واما عواء الكلبخجل م نسعى فى الظلم واما عواءالذئب جورمن لص غشوم واما صياح الثعل ب فكيد من رجل كذاب أوامص أة كذابة وأما وعوعة بن آوى فصراخ نساء أوضجة المحبو سين اليائسين واما صياح الخنزير فظفر بأعداء حمقى واماصوت الفهد فتهدد من رجل مذبذب طامع ويظفر بهمن سمعه وأما نقيق الضفدع فدخول فى عمل رجل عام أو ) ١( قوله والوشق فى بعض النسخ والوقش وكالهمام أقف عليه فى القاموس فلبراجع اه مصححه )٢( قول ه نبيزالفأرة هكذا فى النسخ ولم أقف عليه اه ٤٢٨ رئيس أوسلطان وقيل انه كالم قبيح وأما فيح الحية فكالم من عدوكاتم للعداوة ث م يظفربه من سمعه ومنكلمتهالحية بكالم لطيف فانه عدو يخضع له و يتعجب الناس لذل ك )أم حبين( بحا. مهملة مضمومة وباء موحدة مفتوحة مخففة دويب ةمثل ابن عر س امحبين وان آوى وسام أبرصوابنقطرة اال أنه تعريف جنس ورما أدخل عليه االلف وال ال م ثم ال يكون بحذفهما منه نكرة وانما سميت بذلك من الحبن تقول فالن بهحبن فهبو أحب ن أى مستسقى فشبهت بذلك لكبربطنها وهى على خلقة الحرب اد غير الصدروقيل هىأى الحرابى وهما أما حبين وهن أمهات حبين وهىدا٠ةءلىقدرالكف"ده١لضب غالباقال ه أومنصوراألزهرى ومانقله ٠نكونها أثى الحرانى هوالذى نقلهصاحب الكفاةفانه قال الحرباء ذكر أم حبين وقال ان السكيت هى أعرض منالعظامةوفى رأسباعر ض وقال أبو زيد) ١(أنباغبراءلهاأرب ع قوانم على قدر الضفدعة التى ليست بضخمة فاذا طردهاالصيادون الوا لها أم حبين انشرى برديك ي ان األمير ناظر اليك ه وضارببسوطهجنيك فيطردون ها حتى يدركها االعياء فتقف منتصبة على رجليها وتنشر جناحيها وهما. أغبران على مثل لونها فاذا زادوا فى طردها نشرت أجنحة من تحت ذينك الجناحين لم ر أحسن منهن مابين أصفر وأحمر وأخضر وأيض وهى طرائق بعضها فوقبعض مثل أجنحة الفراش فى الرقة فاذا ر آها الصيادون قد فعلت ذلك تراوها وقال عل ىن حزة الصحيح عندى أن هذه صفة أم عويف وس تأنى فى باب العين المهملة إن شاه الله تعالى،و قال ا٠نقطبة ) ٢ ( أم جبن الدل السمسرة وتدور هما كيف دارت وهذه صفة ألحرباء وقال فى المرصع اختلف فى أم حبين فقيل هى ضرب من العظاء وقي ل هى أعرض منها وقيل هى الثي الحراى يتحاماها االعراب فاليأ كاونها لنتنها اتو ي وماذكره ابن قتيبة من كون أم حبين ضربا من العظاء فيه نظر فان العظاء نو ع م ن الوزغكا ذكره أهل اللغة ويقال لها حبينة معرفة بال ألف والمتقععلىالواحد والجع وقد تجمع على أم حبينات وأمه اتحبين وأمات حبين ولم ترد إالمصغرةو فىحدي ث عقبةرحمه الل أتمواصالتك والتصاوا صالة أم حبين وفسروه بأنها إذا مشت تطأطى، رأسها كثيرًا وترفعه لعظمبطنبا فهى تقع على رأسها وتقوم فشبه بهاصالتهم )١( قوله أبوزيد فى بعض النسخ أبوزي اد اه ) ٢( قوله وماذكره ان قتيبة الح هكذا فى النسخ ولعل صوابه و ماذ آره ف ى المرصع و إال فعبارة ان قتيبة على مافى النسخ التى بأيدينا ليس فيها ذلك فتبه اه ٤٢٩ فى السجود وفى الحديث أنه صلى الله عليه وسلم رأى بالال وقدخرج بطنه فقال أم حبين تشيبًا له ببا وهذا من مزحه صلى الله عليه وسلم قال الجاحظ قال أبوزيد النحو ى سمحت أعر ايًا يقول ألم حبين حبينة وحبينة اممها وحين تصغيرأحبن وهو الذى استلقى على ظهره ونفخ بطنه ) وحكها ( الحل النها من الطيباتوالنها تفد ى فى الحرم واالحرام إذا قتلتبحالنكا تقدم ومن قواعدالشافىاليفدىإالالمأكول ألبرى وحك الماوردى فيها وجهين وقال إن الحل مقتضى قول الشافعىو مقتضى ماقال ه ابن االثير فى المرصع أنبا حرام وفى التهيد الن عبذ البرعن جاعة من أهل االخبا ر أن مدنيا سأل أع ايا فقال أتأ كون الضب قال نعم قال فاليربوع قال نع م قال نعم قال فالور ل قال نعم ال أفأكلون أم حبين قال ال قال فيبن، أم حبين العافية اتهي والجواب أن هذا راجع لما اعتادوا أ كله وترك أ كله خاصة الأنها حرام عل ى أنه لم يثبت ذلك ) أم حسان ( دوية على قدركف االنسان ام حسان ) أم حسيس ( بضم الحاء المبملة دوبة سوداء من دواب الما. لها أرجل٢شيرة امحسيس ) أمحفصة ( الدجاجة االهلية أم حةصة ) أم حمارس ( بفتح الحا. المهملة الغزالة قاله ان االثير والله الموفق للصواب ا محارس ) باب الخاء المعجمة ( ) الخاز باز ( والخزبازلغة فيه قال الجوهرى إنه ذباب وهما اسمان جعال اسما الخازبا ز واحدًا وبنيا على الكسر اليتغيران فى الرفع والنصب والجر قال ان أحمر تفقأ فوقه القلع السوارى ه وجن الخاز باز به جنونا جو ز فيه الجوهرى أنيكونمنجنالذبابإذا كث صوته وأن يكونمنجنالنبت جنونا إذا طال واستعمله المتنبي كذلك )١ (فى قوله كلما جادت الظنون بوعد هل عنك جادت يداك باالنجاز / ملك منشد القريض لديه ه يضع الثوب فى يدى زاز ولنا القول وهو أدرى فحوا ٠ ه وأهدى فيه الى األمجاز ومن الناس من تجوز عليه ه شعرا. كا نها الخازباز و يروي أنه البصير بهذا $ وهو فى العمى ضائع العكاز ) ١( قوله واستعمله المتفكذلك الخ أى اسما واحدًا مبيا على الكسرفتدبر اه مصححه ٤٣٠ وقال االصمعى الخاز بازحكاية لصوت الذباب فسماه به وقال ابن االعرابى أنه. نبت وأنشدابن نصير ) ١ (تقوية لقول ابن االعرابى رعيتها أ كرم عود عودا ه الصل وا لصفصل واليعضيدا والخاز باز السنم النجودا بز٤ بحيث يدعو عامص مسعود ا وعام ومسعود راعيان قال وهو فى غير هذا داء يأخذ االبل فى حاوقها والناس. قال ارز يأخازاز أرسل اللهازما ج انى أخاف أن تكون الزما وقيل هو السنور حكاه أبوسعيد فان كان ذبابا أوسنورًا فسيأق حكه إن شاء اس هتعالى ) االمثال ( قالت العرب الخاز باز أخصب قال الميدانى أنه ذباب يطير فىالري ع يدل على خصب السنة والت أعلم خاطفظلة ) خاطف ظله ( طائر من جنس العصافيرقال الكيت بن ز يد وريطة فتيان كاطف ظله ح؛ جعلت هم منها خباء مددا وقال ابن سلة هو طار يقال له الرفراف إذا رأى ظله فى الماء أقبل عليه ليخطقه وهذه صفة مالعب ظله وسيأق إن شاء الل تعالى فى باب الميم الخاطف )الخاطف( الذنب وسيأتى إن شاء لسه فى اب لذال الخبهقعى ) الخبهقعى ( )٢( بفتح الخاموالباء والعينمقصورة وتمد ولدالكلبمنالذئبةوب ه. سمى أبو الخبهقعى أعرابى من بفى تميم الححق ) الحثق( بفتح الخا. واثا. المثئة قال أرسطاطاليس فى النعوت إنه طارعظيم يكو ن يالد الصين وبابل وأرض الترك وم يره أحد حيا إذ اليقدرعيهأحد فحال . حياته ومن شأن ة أنه إذا شم رانحة السم خدر وعرق وذهب حسه وقال غيره إن له فى مشتاه ومصيفه سمومًاكثيرة فى طريقه فاذا شم رأنحة السم خدر وسقط ميت ا فرخذ جت ويمل منبا أواف ونصب لسكا كين قذا شم العظم رانة السم رثح ) ١ ( قول ه ابن نصير فى بعض النسخ أبو نصر وليحرر اه )٢( قوله الخبهقعي الخ الذى فى القاموس الخيهقعى بالمشناة التحتية ا بالموحدة كا يعلم بمراجعته وضبطه بقوله بفتح الخا. والها. والعين مقصورة وتمد الخ ماذكره هنا فلينظر اه مصححه ٤٣١ عرقا فيعرف به الطعام المسموم وخ عظام هذا الطا رسم لكلحيوا ن والحية تهرب من عظامه فالتدرك بذلكالونهاوبعيرخدارى أى الخداري ة ) الخدارية ( بضم الخاءوالدال المبملة العقابميت شديد السواد ومنه لون خدارى وما أحسن قول الميدانى فى خطبة كتابه بهعاالمثا ل فان أنفاس الناس ال يأنى عليها الحصر وال تنفد حتى ينفد العصر وأن ا أعتذر لناظر فى هذا الكتاب من خلل يراه أولفظ ال يرضاه فأنا كالمنكر لنفسهالمغلوب على حسه وحدسه منذحطالبياضب عارضى رحالهوحااللزمانعلسوادهمافأحالهوأطارمن وكره ا مني خداري ه وأنى على عودالشاب فص ريه وملك يد الضعف زمام قواى وأسلنى من كان يحطب فى حبل هواى فكا فى المعنى بقول الشاعر وهت عزماتك عند المشيب م وما كان من حقها أن ته ى وأنكرت افسك لما كبرت ه فال هى أنت وال أنت هى وان ذ كرت شهوات النفوس ي فا تشتهى غير أن تشتهى ) الخدرنق ( العنكبوت وفى داله االهمال وااللجام قاله فى درة الغواص الخدرنق ) الخراطين ( قيل هى االساريع والصواب أنبا شحمة االرض وستأقى ان شاء الخراطين الله تعالى فى باب الشين المعجمة وقيل انبا العلق الكبار الطوال التى تكونفىالمواضع الندية من االرض وهى اذا قليت بانزيت ثم سحقت ناعما وتحمل بهاصاحبالبواسير نفعته واذا أخذ منها شى، وجعل فى زيت ودفن سبعة أيام ثم أخرج ورىمنالزيت حتى تذهب رائحته ووضع فى قارورة ووضع فيها مقدار نصفها شقانق النعمان ثميدفن سبعة أيام ويخرج فن اختضب به اسود شعره ولم يشب سريعا ) الخرب ( بفتح الخاء المعجمةوالرا. المهملة وبال باء الموحدة ذكر الحبارى والجع الخ خراب وأخراب وخربان ذكر أبوجمفر احد بن جمفر البلخى أن الرشيد جع بين أى الحسن الكسانى وأى مد الزيدى ليتناظرا بين يديه فسأل الزيدى الكسانى ع ن اغراب قول الشاعر ما رأينا ) ١ ( قط خربا ٠ نقرعنه البيض صقر ال تكاون العبر مهرا ه ال تكاوركز المهر مهر ) ١( قوله ما رأينا الخ ينبغى أن يقرأ بسكون الواء من خربا وسكون القاف م ن نقرالجل الوزن النهمن مجزوء الرمل ومعنى نقر البيض نقبهكا فى القاموس تأمل اه مصححه ٤٣٢ فقال الكسانى يجب أن يكون المهر منصوبا على انه خبر كان ففى البيت عل ى هذا اقواء فقال اليزيدى الشع رصواب الن الكالم قد تم عند قوله ال يكونثماستأن ف فقال المهرمهرثمضرب اا رض بقلنس وتهوقاألنا أبومجدفقاإلهمحىن٠خالد٠أتتك٠توامحضرة أمير المؤمنين وتسفه على الشيخ فقال له الرشيد والله ان خطأ الك. سانى مع حسن أدبه أحب الىمنصوابكمعقلة أدبك فقال ا مير المؤمنين ان حالوة الظفر أذهت عنى التحفظ فأم باخراجه واجتمع الكسانى ومحد ن الحسن الحنفى يوما فى مجاس الرشيد فقال الكسافى من تبحرفى علم اهتدى لمجيع العاوم فقال له مم د ما تةول فيمن سها فى سجود السهو هل يسجد مرة اخرىقال ال قال لماذا قال الن النحاةتقول المصغر ال يصغر ال فا تقول فى تعليق العتق الملك قال اليصح قال لمقال الن السيل ال يسبق المطر ه وتعلم الكسائى النحو على كب سنه وذك أنه مشى يوما حتى أعيا فجلس فقال قد عييت فقيل قد لحنت قال كيف قيل ان ىنت أردت التعب فقل أعييت وان كنت أ,ردت١')قطاعالحيلةفقلءستائذف منقولهملحنت واشتغل بعلم النحو حتى مهر وصار امام وقته فيه وكان مؤدب االمين والمأمون و كان له اليد العظمى والوجاهة التامة عندالرشيدوولديه توفى الكسانى وممدبن الحسن صاحب تسع وثمانين ومائة ودفنا فى مكان واحد فقال الرشيد دفن ابى حنيفة فى يوم واحد سنة ( قالوامارأيناصقرايرصده خرب يضرب للشريف ههنا العلم واادب) االمثال يقهرد ا لوضيع الخرشة ) الخرشة ( بالتحريك الذابة قاله الجوهرى ومنه سماك بن خرشة االخبارى سميت أمه باسم تلكالذبابة ومنه أبو خراشة السلى فى قول عباس ن مصداس أبا خراشة إما أنت ذانفر ه فان قوى لم تأكلهم الضبع اى السنة المجدبة ومنه خرشة ين الحرالفزارى الكوفى مات سنة اربع وسبعي ن كان يتما فى حجر عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه وهوالذى روىعنه أن رجال شهدعنده فقال له انى الأعرفك واليضرك أنى الأعرة ك الى آخر القصة ووق ع المهذب فى ذلك المذهب فى ذلك غلطولصحيف الخرشقال )الخرشقال( السمك البلطى وفى الخبرلوالالخرشقاللوجدت أوراق الجنة فى ماء النيل الخرشنة ) الخرشنة ( طائر أكبر من الحام وسيأقى ذكره فى باب الكف ان شا ء الته تعالي ٤٣٣ ) الخرق ( بضم الخا. « تشديد الراء المهملة وبالقاف فى آخره نوع من العصافير الخ ق ذ ره الجاحظ ) الخرنق ( بكسر الخاء المعجمة ولد االرنب وبه سمى الخرق الشاعر ) ١ (الذى الخ ن - كان فى زمن التاد- وأرض مخرنقة أى ذات خرانق وقالوا ألين من خرق وكان للنى صلى الله عليه وسلم درع يقال لها الخرنق للينبا ودرع أخرى يقال ها البتيرا. لقصرها وأخرى يقال لها ذات الفضول سميت به لطولها أرسل بها اليه سعد بن عباد ة حين سار الى بدر وهذه هى التى رهنها عند اليهودى فافتكبا منه أبو بكر الصديق رض ى الله تعالى عنه وأخرى يقال لها ذات الوشاح وذات الحواشى وأخرى يقال لها فض ة والسغدية بالسين المهملة والغين المعجمة قال الحافظ الدمياطى وكانت السغدية در ع داود عليه الصالة والسالم التى لبسها حين قتل جالوت وكانت عمله بيده قال الكلب ى وغثره لىق,و فه٢عا'لىوءغمما٦ شاء يعنىصنعةالدروعوكان يصنعباو يبيعها وانعليهالسالم اليأكل اال منعمل يده وقيل منطق الطير وكالم البهائموقيلهوالزبو روقياللصوت الطبوااللحانفلم يعط الش أحدامنخلقهمثلصوته وكان عليه الصالة والسالم اذا قرأ الز بور تدنومنه الوحوش حتى يأخذ بأعناقبا وتظله الطير مصيخة له ويرك د الماء ألجارى وتسكن الريح روى ااضحاك عن ابن عباس رضى السه تعالى عنهما أنه قال ان لته تعالى أعطاه سلسلة موصولة المجرة ورأسها عند صومعته قوتها قوة الحديد ولو نمها لون الناروحلقها مستديرةمفصلةبالجواهر مسورة بقضباناللؤلؤ الر طب فاليحدث فى الهواءحدث االصلصلت السلسلة فيعلم داودذلك الحدث واليمسها ذو عاهة اال رى، و كن بنو اسرائيل يتحاكون اليها بعد داود فن تعدى على صاحبه اونك لهحقا أ تى الى الساسلةفن كان صادقا مديده إلى السلسلة فنالها ومن كان كاذبا لمينلهاوكانت كذلكإلىآنظبرفيهم المكروالخديعة فروى ع ن غير واحد أن ملكا من ملوك بنى أسرائيل أودع عند رجل جوهرة ثمينة ثم طلبا فأ نكر الرجلفتحا .ج' إلى السلسلة فعمد الرجل الذى عنده الجوهرة إلى عكزة فنقرها وضمنها الجوهرة واعتمد عليها فلما حضرا إلى السلسلة قال صاحب الجوهر ة ر د على وديعتى فقال صاحبه ما أعرف لك عندى من وديعة فان كنت صادقا فتناول السلسلة فأتاها فتناوها يده فقيل للنكرقم أنت وتناولها فقال لصاحب الجوه ة ) ١ ( قولهوبه سمي الخرنق الشاعر احخ فى القاموس والخرقكز٠رج امصأةشاعر ة ولقب سعيد ن ثا:ست االنصارى اه فلينظر ٠م٢٨-حياة الحيوانجأول، ٤٣٤ خذعكاز ق هذه فاحفظها لى حتى أتاول السلسلة ثم أتاها فتناول ها بعد ان قال اللبم تعل مأن هذه الوديعة التى يدعيها على قد وصلت اليه فقر بمنى السلسلة ثم م د يده فتناولها فتعجب لقوم وشكوا فيها فأصبحوا وقد رفع آلله السلسلة قال الضحاك والكلبى ملك داود بعد أن قتل جالوت سبعين سنه ولم يجتمع بنو اسرا يل على ملك واحد اال على داود وجمع الله لداود بين الملك والنبوة ولم يجتمع ذلك الحد مرن قبله بل كان الملك فى سبط والنبوة فى سبط و قبضه الته تعالى وهو ان مائة سن ة صلى الله عليه وسلم قال الحافظ الدمياطي ودرعان أصابهما من بفى قينقاع فهذه تس ع أدرع و كان صلى الله عليه و سلم قد لبس يوم أحد فضة وذات الفضول ويوم حنين ذات الفضول والسغدية والله أعلم الخروف ) الخروف ( معروف وهو الحل ور ما سمى به المبر إذا بلغ ستة أشبر حكاه اال صمعىوفى الميزان لالمام الذهى فى ترجة عثمان بن صالحالسهمى أنه روى عن ابى لهيعةعن موسى بن وردان عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال مرت بالنى صلى التهعليهوسلمنعجةفقالهذه التي بورك فيها وفى خروفها قال أبو حاتم هذا حديث موضوع أى كذب ) االمثال( قالواكالخروف يتقلب على الصوف يضر ب للرجل المكفي المؤنة ) التعبير( الخروففى الرؤيا يدل على ولدذ كر طاتعلوالدي ه فموهب له خروف وله امرأة حامل أتاه ولد ذ كر وجيع الصغار من الحيوان فى الرؤياهمومالنها تحتاج إلىكلفة فى التربية هذا إذا م ينسبوا إلى االوالد وقيل الخروف دليل خيرلمن أرادالمواققة فى أمريطلبه الن الخروف سريع االنس إلى بنى آدم ومن ذب حخروفالغيراال كل مات ولده والخروف المشوى السمين مال كثيروالبزيل مال قليل ومن أ كل شوء خروف انه يأكل من كد ولده والته اعلم الخزز ) الخزز( بضمالخاء المعجمة وفتح لزاى االولىذكراألرانب والجعخزان مثل صرد وصردان ) الخشاش( بفتح الخاء المعجمة هوام االرض وحشراتبا وقيل صغار الطير وحك الخشاش القاضى عياض فح الخا. وضمبا وكسرها وحك أبو على الفارسى فيها الضم أيض ا و جعل . الزيدى ضمها من لحن العامة والفتح هو المشهور وواحد الخشاش خشاشة وقيل الخشاش دابة تكون فى جحر االفاعى والحيات منقطة ببياض وسواد وقيل الخشاش الثعبان العظيم وقيل حية مثل االرقم وقيل حية خفيفة صغيرة الرأس وف ٤٣٠ الحديث العحيح ان امصأة دخلت النار فى هرة حبستبا فلم تطعمباشيا وم تدعبا تا ك ل من خشاش االرضأى هو امها وحشر ا تها وقال الحسن بن ءبد اته بن سعد العسكر ى ف ىكتاب التحريف والتصحيف الخشاش بالفتح من جل شى مثل الرخم من الطيروكل , ما ال يصيد وأنشد خشاش االرض أكثرها فراخا وأم الصقر مقالت نزور والمعروف فى البيت بغاث الطير أكثها فراخا روى ابن أى الدنيا فى كتاب مكايد الشيطان من حديث أفى الدرداء رضى اله عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال خا ق الله الجن ثالثة أصناف صنف حيات وءقارب وخشاش االرض وصنف كال يح فى الهواء وصنف عليه الحساب والعقابوخلقالله اال;س٢ال٢ةأصذاف صنفكالبهاتم لهم قوب اليفقبون ببا ولهم أعين ال يبصرون ببا ولهم آذان ال يسمعون بها وصن ف أجسادهم أجسادبني آدم وأرواحبم أرواح الشياطين وصنف كالمالثك فهم فى ظ ل اله يو م الظل اال ظله وقال وهيب بن الورد بلغنا أنبليستمثلليحىنز كريا عليبما الصالة والسالم فقال له أنصحكفقال له الاريد ذلك ولكن أخبرف نبنى آدم فقالهم عندنا ثالث ة أصناف صنف منبم هم أشد االصناف عندنا نقبل علىأحدهمحقفتنهع ن دينه وتتمكن منه فيفزع الى االستغفار والتوبة فيفسد علينا كا شى نصيبه منهثمنعود اليه فيعود فال نحن نيأس منه والنحن ندرك منه حاجتنافنحن معه فى عناءوصنفمنب م ف أيدينا كالك ة في ايدىصبيانكم تلقفهم يف ششنا قدكفو )ة مؤ نة أنفسهم وصنف منهم مثلك هم معصومون ا أقدرمن.م على شى، م ) االخشاف ( لغة في الخفاث الخشاف ) الخشرم ( الزناير قال اآلصمعز،ر١واحد له من لفظه) ١( الخش ) الخثف ( بضم الحا. وقح الهين المجمة الذباب األخضر والحثف كس الححبم الحا، واسكان الشين المعجمة ولد الظى بعد أن يكون جداية وقيل هو خشف أول مايولد والجع خشفة قاله ان سيده وروى جرير عن ليث قال محب رجل عيسى بن مريم عليه الصالة والسالم فقال أ كون مدك يانى الله وأحبك فانطلقا حتى أتيا إلى شط نبر فجلسا يتغديان ومعهما ثالثة أرغفة فأكال رغيفين و بقى رغيف فقام عسى عليه السالم إلى النبر فشرب ثم رجع فم يجد الرغيف فقال للرجل من أخذ الرغيف ) ١( قوله الواحدله من لفظه هومخخالف لمافى القاموس حيث قال الخشرم جعفر جماعة النحل والزن اير واحدته بباءالخ فلينظر ا ه مصححه ٣٦ فقال الأدرى قال فانطلق ومعه صاحبه فرآى ظبية ومعها خشفان لها فدعا أحدها فأتاه فذبحه وشوى من لحه وأكل هو والرجل ثم قال للخشف قم بأذن الله فقام وذهب فقال للرجل أسألك بالذى أراك هذه اآلية من أخذ الرغيف فقال الأدرى فسارا حتى اتهيا إلى نهر وأخذ عيسى يد الرجل ومشيا على الماه فلما جازا قال عيس ى أسألك بالذى أراك هذه اآلية من أخذالرغيف ال الأدرى فساراحتى اتهياإلى مفازة فجلسافأخذ عيسى ترابًاورمالوقال كن ذهبًابأذن الله فكان ذهبًافقسمه عيس ى ثالثة أثالث ثم قال ثلث لى وثلث لك وثلث للذىأخذالرئفةغااللرجأل:ًا أخذت ه قال عيسى كله لك ثم فارقه عيسى وذهب ومكث هو عند المال فى المفازة فاتبى الي ه رجالن فأرادا أن يأخذاه منه ويقتاله فقال هو ييننا أثالثًا ثم قال فابعثا أحد ي إلى القرية ليشثى طعاما فقال الذى بعث ألى شىء أقاسمهماالمال ألجعلن لهما ف ى الطعام سما فأقتلهماففعل وقال صاحباه فى غيبته ال ى شى، نقاسمه المال إذا جا ء قتلناه واقتسمنا المال نصفين فالجاء قامااليه فقتاله ثم أكال الطعام فاتا وبقي الما ل فى المفازة وأولثك الثالثة قتلى حوله فر عيسى عليه الصالة والسالم ٠هم وم على تلك الحالة فقال ال مح ابه هكذا الد نيا تفعل بأهلبافاحذر وها الخضارى ) الخضارى ( طائر يسمى االخيل قاله الجوهرى وقد تقدم فى بابا لهمزة الخضرم ) الخضرم ( كعلبط ولد الضب الخضيراء )الخضيراء ( طائرمعروف عند العرب الخطاف ) الخطاف ( بضم الخا. المعجمة جمعه خطاطيف ويسمى ز وار الهند وهو من الطيورالقوالع إلى النلس تقطع البالد البعيدة اليهم رغبة فى القرب منهم ثم أنها تبى يوتبا فى أبعد المواضع عن الوصول اليها وهذا الطانر يعرف عند الناس بعصفور الجنة ال دنهزهد ما فى أيديهم من االقوات فأحبوه اء ه انما يتقو ت بالذباب والبعوض وفى الحديث الحسن الذى رواه ابن ماجه وغيرهعن سهل بنسع د الساعدى أنه قال جاءرجل لى الني صلى الله عليه وسلم فقال له دلى على عمل إذ ا عملته أحبني التهوأحبنى الناس فقال ازهد الدنيا يحبك الله واز هد فما فى أيدى الناس حبك الناس فأما كون الزهد فى الدنيا سببًا لمحبة الته تعالى فال نه تعالى حب مرن أطاعه ويبغض من عصاه وطاعة الل التجتمعمع محبة الدنا وأما كونه) ا ( سيًا لمحبة )١(قوله وأماكونه أى لزهد فى الديا المتضمن للزهد فيافى أيدى النا س تأمل ا ه مصححه ٤٣٧ ألناس فالنهم يتهافتونعلى محبة الدنيا و هى جيفة منتذة وهم كالبها فمن ز احمه م عليها أبغضوه ومن زهد فيهاأحبوه كاقال االمام الشافعى رض ىالته تعالى عنه , ما هي اال جيفة مستحيلة ي عليها طاب همهن اجتذاب ب ا فان تجتنبها كنت سلماألهلبا ة وإن تجتذبهانازعتككالبب ا وقد أحسن القائل فى وصف الخطاف كنزاهدًافياحوتهيد الورى ه تضحى إلى كل االنام حبيبا أوماترى الخطاف حرم زادهم ,;ر؛ أضحى مقيافى البيوت ريبا سماه ر ييبًا ال نه يألف البيوت العامرة دو ن الخربة وهو قريب من النا م ومن مجيب أمره أن عينه قلع ثمتر جع وال برىواقفاعلىشى، يأ كله بداول ا مجتمعا بأشاه والخفا ثيعادي ه فلذاك إذا فرخ يجعل فى عده قضبان الكرفن فال يؤذيه إذا شمرائحتهواليفرخ فىعش عتيقحتى يطينه بطينجديد و بى عشه بناء عجيبا وذلك أنه يبى،الطينمع التبن فاذا لم يجد طينا مبيأ ألقى نفسه فى الما، ثم يتمرغ ف ى التراب حتى بمتلي، جناحاه ٠ يصير شبيبا بالطين فاذا هيًا عشه جعله على القدر الذى حتاج اليه هو وأف اخه وال يلقى فى عشه ز بال بل يلقبه إلى خار ج ف ذا كبت فر اخه علها ذلك وأمحاب اليرةا ن ياهخون فراخ الخطاف بالزعفران اذا ر آ ها صفرا ظن أن الير قان أصا ببا من شدة الحر فيذ هب فيأق بحجر الير قان من أر ض إلهند فيع حه عا فراخه وهو حجر صغير فيه خطو ط بين الجرة والسواد ويعرف بحجر السنو لو فيأخذه المحتال فيعلقه عليه أو يحكه و يش ب من مائه يسيرا فانهيبرأ باذن التهتعالى والخطاف متى سمع صو ت الرعد يكا د أن موت وقال أرسطو فى كتاب النعوت الخطاطيف إذا عميت أ ات من شجر ة يةال لها عي ن شس فير د بص ها لما فى تاك الشيج ة هن المنفعة للجين وفى ر سا لة القشيرى فى آ خر بابالمحبةأنخطا فار او دخقطا فة عل قبة سايما ، عليه الصالة و السالم فامتنعت منه فتال لها أتمتنعين عا و لو شئت لق لبت القبة عإ . سامان فسمعه سايمان فدءاه و قال له م حملك على ماقلت فقال ياتى الته العشاق اليؤ اخذو ن بأ قوا لبم قل صدقت) فا ئدة ( ذ ١, الشعلبى و غيره فى تفس يرسو ر ة انل . أن آدم عليه الصالة و السالم لما أخر ج لجنة ٦ئتكيإي ! ٦ ;لى:يداف ؤأزم,؛' اسوت ٤٣٨٨ بقوله العن يسن- الحك ٠٠ي مأ ورالخطا ط٠٠يف أنموا ت م۶ا منها نه ۶ة *يألفم سرواح سل ال بيح٠ر محفر٠ ي-ته هناك و يعشش فيه و هو صغير الجثة دون عصفور الجنة ولو نهر مادىو١لذاسيسموذ ه سنونو بضم السين المبماة و نو نين وسيأتى إ ن شا ء الله تعالى فى ب ب السين المبملة ومنبا نوع أخضر على ظبره بعض حمرة أصغ من الدرة يسميه أهل مصر الخضيرى لخضرت ه يقتات الفراش والذباب و نحو ذاك ومنها نوع طه يل ا ا جنحة ر قيقها يألف م الجبال وي أ كاللنمل وهذا النو ع يقال له السمائم مفرده سمامة ومنهم من يسمى هذا با ا ا النو عالسنو نو الواحدة سنو نو ة ؛ هو كثير فى المسجد الحرام يعشش فى سقفه فى ؛اب اراهيم و باب بفى شيبة و بعض النا ت يز عم أن ذلك هو الطير اال ؛ ي٠ز ، الذى عذبال ته تعالىب ه أتحاب الفيل روى نعيم بن حماد عن الحسن رضى اله عنه قال دخلنا على ان مسعود رضى لته عنه وعنده غالن كا نهم الدنا ير اواالقمارحسنا فجعلنا تعجب م ، حسنهم فقا ل عبدلله كا نكم تغنطو فى ٢م فقلنا وال له ان مثل هؤ ال ، ،ف بييي تت للهه ةق يصيرةرقد ع ثع شش ففييه ال خطاطاف ييغغببطط ٣٢مم اا للر جج لل المس لمل ففررففعع , رسه إإللى سة وباض فقال والذى نفسى بيده ألن أ كون قد نفضت يدى من تراب قبورهم أح ب إلىمن أنيخ رب عش هذا الطار فينكسر بيضه ال ابن المبارك إن ماقال ذاك خوفاعليه م منالعين قال بو ا-حق الصان، يصف الخطاف وهندية األوطان زنجية الخلق مسو دة األلوان مر ة الحدق إذاصرصرتصرت ا ًاخر ى وتبا ه حدادًافأزرتمن مدامعبا ألعلق كان ٦ حزنا وقد لبست له رت ك صر ملوى العود بالوت الحن ق تصيف لدينا ثم آشتو بأرضب ا فف ، كأ عام نلتقى 'f نفترة ، ) الحكم( يحرم أ كل لحم الخطاطيف لما روى أبوالحو يرث عبد ال حمن سن معاوئه وهومن١لحا؛عينءن١لذىصلى الله طه وسل أره نهى عن قتل الخطاطيفوقال ال تقتلواهذه العوذأنبا تعوذبكممنغيركم ورواهالبيهقىوقا إلنهمنقطعقالورواهاء اهيم ان١لمط ن عن عادر٠ اسحو٠ عزف أده ق١ لمدى رس ول الله رلى ازده طح٠ش ولم٠٠لم عن قتل الخطاطي ف عوذالبيوتومنهذهالطريقرواه أب وداودفىمراسيلهقااللبي۴قىوهومذقبعأ,,ضا لكن صح عن عبد الله ن عمر رضى الله عنهما موقوفا عليه أنه قال ال تقتلوا الضفادع فان نقيقهالسبيح وال تقتلوا الخطاف فانه لما خرب بيت المقدس قال يارب سلطنى عل ى البحر حتي أغرة.م قال البيهقى اسنادهصحيح وسيأتى ان شاء الته تعالى فى باب الضاد ٤٣٩ المعجمةوفىحد٠إثأنالذىصلىاللهءلتهوسلم بي ءن الحا١لة،و١ صثم.ا، ) ١ (والخطفةباسكا ن الطاء وفيها تأويالن أحدهما أن الخطفة ماختطفه السبع من الحيوانات فأ كله حرا م قاله ابن قتيبة الثانى أن النهى عما يختطف بسرعة ومنها سمي الخطاف لسر عة اختطاف ه قاله ان جريرالطبرى ونقله عنه فى الحاوى فعلى هذا يحرم كل ماكان يتقوت بما يختطفه والنه يتقوت من الخبائث قال المارودى كل ماكان مستخبثا كالخطاطيف والخفافيش فأ كله حرام لخبث لجه وقال محمد بن الحسن رضى اله عنه أنه حالل النه يتقوت بالحالل غالبا قال أبوعاصم العبادى وهذا محتمل على أصلنا واليه مال اك ث أصحاب نا وحكاه فى شرح ادنب والءنحكاةالذد٠،تض ) الخواص ( قال ارسطوا ن أخذت عين الخطاف وجعلت فى خرقه وشدت عل ىسرير فن صعد على ذلك السر ي لم ينم وان أخذت وجففت وسحقت بدهن طيب فأى اصأة شربت منه أحبتالساق وان أخذت وسحقت بدهن زنبق ومسحت به سرة امأة نفساءنفعتبا وقلبه اذا سحق بعد تجفيفه وشرب هيج الباه ود مه اذا سقيتمنه امصأة وهى التعلم سكن عنهاشبوة الجاع وإنضمد به اليافوخ سكن الصداع الحادث من االخالط وزله يسحق ويطلى به على الدييلة تبرأ ومرارته تسود الشعر االيض شربا وينبغى أن يمال الشارب ف ه حليبا لثال تسود أسنان ه ولحه يورث السبر آل كله وفى رأس الخطأفحصاة فيهامنافع شى وكل خطاف يبلغ تلك الحصاة فن ظفربها وحملها معه وقته السوء وكانت له وسيلة الى من حب حتى اليقدرعلى رده قال االسكندر يوجد عند أول بطن من بطون الخطاطيف فى أعشاشبا أول ما يبرزن ويظهرن فى العش حجران أيضان أو أييض وأحمر ان وضع االيضعلى المصرو عأفاق وان وضععلىالمعقودحله واالحمرإ ن علق على من به عسر البول أبرأه وربما وجد هذان الحيجران مختلمضاالحو١ألحدهما طويل واآلخر مللم ان جعال فى جلد مجل وعلقا على من به وسواس وتخيل أبرأ ه وال يوجدان اال فى العش الذى يكون فى ناحية المشرق دون غيره وهو مجيب مجرب وقال ابن الدقاق ان أخذ الطين من عشه وأديف بالماء وشرب أدر البول مجرب نافع ) التعبير( الخطاف فى المنام يؤول برجل أو امرأة ومال وولد قارى، لكتا ب الله تعالى ويؤول بمال مغصوب فمنرأىأنه أخذ خطافا اتخذماالحراماوذلكالناسم ه خطاف وهو بمنزلة الخطف ومن رأى أن بيته قد امتال خطاطيف نال مااحالال )١( قول ه والمجثمة هكذا فى النسخ ولم أقف عليه فى القاموس فلينظر فى مظان ه ككتب الحديت اه مصححه النه نماخطفه وقيل الخطاف رجل أديب أنيس ورع فن رأى كاه استعاره من غيره فه يأنس الى شخص ومن أخذه فانه يظم امرأة وقالت النصارى من أك ل لحم خطاف فى المنام فاه يقع فى خصومة ومن رأى الخطاطيف تخرج من داره تفر ق عنه أقراؤه من جبة سفر ور ما دل الخطاف على االشغال و ا العال النه يظبر فى زمن البطالة وصوت الخطاطيف تنبيه على عمل الخير النه كالتسبيح وربما دل على امرأة صاحبه أمانة و قال جاماسب من صاد خطافا دخلت اللصو ص عليه والل ه تعالى أعلم الخطاف ) الحطاف ( بفتح الخا. « تشديد الطاه سمكة يحر سبتة لها جناحان عل ى ظبرها اسو دان تخ ج من الماء و تطير فى الهواء بم تعود الى ألبحر قاله أب و حامد االندلسى الخفاث ) الخفاش ( بضم الخاء وتشديد الفاء واحد الخفافيش التى تطير فى الليل وهو غ يبالشكلوالوصفوالخفشصغرالعينوضيقالبصر)فائدة ( االخفشصغيرالعين ضعيف البصر وقل هو عكس اال عشى وقيل هو من يبص فى الغيم دون الصحو وقااللجوهرىهوذوعان واالعشى من يبصر نهارًا ا يال والعمش ضعف الرؤية مع سيالن الدمع غالب اال وقات والع ور معرو ف ) تتمة ( ف ىك عين نصف دية ولو عين أحول واخ ش , أعش وأعوروأعثى واجه. و نروه ال ن المنفعة باقية ف ى أعين هؤالء ومقدار المنفعة ال ينظر الي هك ال ينظر الي قوة البطش والمشىوضعفبما و كذا من بعينه يياض ال ينقص الضوء فانه يكون كالثا ليل فى اليد سواءكان عل ى بياضالحدقةآوسوادهاوكذا وكان على اناظراال نه رقيق ال بمنع االبصار وال نقص الضوء هذا ما نص عليه الشافعى رضى الله تعالى عنه وجرى عليه االمة ولم يفرقوا بين حصول ذلك با فة سماو ية أو جنا ة فان نقص فبةسعاه إن أمكن ضبط ذلك النقصان با لصحيحة التى ال ياض ببا وان لم يمكن ضبط النقص الحاصل بالجناي ة فالواجب فيه الحكو مة وفارق االع ش ة و نحو د فان البياض نقصالضوءالخاق ى وعين االعش الينةص ضوءهاعا كان فى ااصل.وهذا الفرق يفهمك آن العم ش لو وج لد من أ فةأه جناية ال يجب فى العين بال الدية فان سلم قيد بسذلك االطالقا لساب ق )فر ع ( ليس فى عين االعور السليمة اال نصف الدية عندنا ةال اب نالمنذر وروى عن احم٠٠ وعثان رضى الله عنهما ان فيها الدية وبه قا ل عبد الملك ن مروان والزهر ى وقتادة ج مالك والليمث و ال ا ما م أحد ٩. اسيحق بن راهو يه اتتبر . ةل البطليو سى الحفاث . ٤٤١ له أربعة أسماء خفاش وخشاف وخطاف ووطواط وتسميته خفاشا يحتمل أنتكون مأخو ذةمن ا لخفشو االخفشفىاللغة نوعان ضعيف البصرخلقة والثانىلعلةحدثت، هو ا لذى يبصر با لليلد ونا لنبا ر وفىيوم ا لغيمد ونيوم ا لصحو ا تتهىوذ كر ا لجا حظ أناسم الخفا ش ثقععلى سائر طير الليل فح نه راعي العموم وكون الوطواط هو الخفاش هو الذى ذ كر ه ابن قتيبة وأبو حاتم فى كتاب الطير الكبير وما ذكرهالبطليو سى منأن الخفاش هو الخطاو فيه نظر والحق أنهما صنفان وهوالوطواط وقال قوم الخفاش الصغي ر والوطواط ا لكبي وهو ال يبصر فى ضو ء القم وال فى ضوء الن بار غير قوى البصر قليلشعاعالعينك قال الشاعر مثل النباريزيدأبصار الورى ٠ نورا ويعمي أعين الخفاش ولماكان اليبصر نهارا التمس الوقت الذىاليكون فيه ظلمة والضوء وهوقريب غ وب الشمس النه وقتهيجانالبعوضفان البعوضخرجذلكالوقتيطلب قوته وه و دماءالحيو انوالحفاشيخرجطالبا للطعمفيقعطالبرزقعلىطالب رزق فسبحان الحكي م و الخفاش ليسر هو من الطير فى شىء فان ه ذو أذنين وأسنان و خصيتين ومنقار و يحيض و يطبر و يضحك ي يضح كاالنسان ويبولكتبولذواتاالربعويرضعولده والري شل ه قال بعض المفس ين لما كرن الخفاش هو الذى خلقه عيسى ن مصيم عليه الصال ة و السالم باذن الته تعالى كان مباينا لصنعة الخالق ولهذا سائر الطيورتقهره وتبغضه فا كأن منبايأكل اللحم اكله ومااليأكل اللحم قتله فلذلك اليطير إالليال وقيل ل م يخلقعيسىغيرهلأ نهأ كل الطيرخلقاء هوأبلغ فىالقدرةالنلهثديا وآذاناوأسناناويحي ض ك.؛ تحيض المرأة قال وهب ن منبه كان يطير مادام الناس ينظرون اليهفاذاغابء ن أعينبم سقط ميتا ليتميز فمل الخاق من فعل . الخالق وليعلم ان الكل لله تعالى وقي ل إ نما طلبواخاق الخفاش ألنه من أجب الطير خلقة إذ هو لحم ودم يطير بغير ريش وهو شديد الطيران سريع التقلب يقتاب البعوض والذباب وبعض الفوا ك وهوم ع ذلك موصو ف بطو ل العمر فيقا ل أنه أطو ل عمرآ من النسر و من حمار الو حش وتل د اثاه مابين أالثة أفراخ ه سبعة ودثيرًا مايسفد وهو طار فى الهو اء * ليسفى الحيوان مايرمل و لده غيره و القرد واالنسان ويحمله تحت جناحه وربما قبض عليه بفيه وذاك من حنو د و اشفاقه عليه ور تما أرضعت االنهى ولدها وهى مال ئرة وفى طبعه أنمتىأصابهو رق الدلبخدر وم يطر وصف الجق ومن ذلك نه إذا قيل ل ه أارق ا لقق االرض ) الحك ( يحرم ا كله لم رواه أوالحويرث مرسال أ ن ٤٤٢ النى صلى الته عليه و سلم نجوي عن قتلهوقيل أنه لما خرب بيت المقدس قال ربسلطنى على البحرحتى اغرقهم وسئل عنه االمام احدفقال ومن يأكله وقال النخى ك ل الطير حالل إال الخفاش قال الرويانى وقد حكينا فى الحج خالف هذا فيحتمل قولي ن وعبارة الشرح والروضة يحرم الخفاش قطعا وقد يجرى فيه الخالف مع أنبما ق د جزما فى كتاب الحج وجوب الجزاء فيه إذا قتله المحرم وأن الواجب فيه القيمة مع تصريحهما بأنمااليؤكل اليفدى على أن الرافي مسبوق بذلك فأول من ذكر ه صاحب التقرب وأشعركالمه بأن الشافعى رضى الته تعالى عنه ذ كره وذكر المحاملى أن الير بوع اليحل أ كله ويجب فيه الجزاء فى أصح القولينوهوغريبولم يزل الناس يسنشكاون ماوقع فى ار افعى من ذلك وليس بمشكلفهو يتبين بمراجعة حار مالرويافى فانه قال فرع قال فى االم الوطواط فوق العصفورودون الهدهد وفيه ان ك ت مأكوال قيمته وذكر عن عطاء أنه قال فيه ثالثة دراهم اتهى فاتضح أنالمسشلة منصوصة للشافعى رضى الله تعالى عنه وأنه علق وجوب الجزاء على القول بحل ا كله ثم تتبعت كالم عطاء المذكور فوجدت االزهرى قد نقل عنه أنه يجب فيه إذا قتله المحرم ثلث ا درهم قال أو عبيد قال ا ألصمعى الوطواط هو الخفاش وقال أوعبيدةا ال شبهعند ى أنه الخطاف قلت وأياكان فهو غير مأكول ) الخواص ( إذا وضع رأسه فى حش و مخدة فن وضع رأسه عليبا لم ينم وان طبخ رأسه فى انا، نحاس أوحديد بدهن زنق ويغمر فيه مرارًا حتى يتهرى ويصفى ذلك الدهن عنه ويدهن به صاحب النقر س والفاج القديم واالرتعاش والتورم فى الجسد والربو فانه ينفعه ذلك ويبرئه وهو مجيب مجرب وان ذبح الخفاش فىيتو أخذ قلبه وأحر قفيه لم يدخلهحياتو العقارب وان علق قلبه وقت هيجان ه على انسان هيج الباه وعنقه إذا علق على انسان أمن من العقارب ومن مسح بمرارته فرج امرأة قد عسرت والدتبا ولدتلوقتباومنأخذت من النساء من شحمه لرفع الدم ارتفم عنها وان طخ الخفاش ناعماحتىيتبرى ومس ح به االحليل أمن من تقطير البول وان صبب من مرق الخفاش وقعد فيه صاحب الفالج انحل مابه وز له إذا طلى به على القوابى قلعها ومن تف ا بطه وطاله بدمه مع لبن أجزاء متساوية لم ينبت فيه شعروإذا طلى به عانات الصيان قبل الباوغ منع من نبات الشعرفيها ) التعبير ( الخفاش فى المنام رجل ناسك وقال ارطاميدورس إ ن رؤيته تدل على البطالة وذهاب الخوف ألنه من طيور الليل و اليؤكل لجه وهودلي ل خير للحبلى أنها تلدوالدة سهلة والتحمد رؤ ته لسافر رآوحرًا وتدل رؤتهعلى ٤٤٣ خر اب منزل من يدخل أليه وقيل الخفاشةفى المنام امرأة ساحرةوالخفاشتدلرؤي ت ه على رجل حيران ذى حرمان والله أعم ) الخنان ( ك مان الوزغة وفى حديث علىك م الله وجهه أنه قضىقضاءفاعترض الخنان عليه بعض الحرورية فقال له اسكت ي أخنان ذكره الهروى وغيره ) الخلنبوص() ١(بفتحالخاءالمعجمةو الالمو اسكانالنونوضمالباء الموحدةطائ ر الخلنبوص أصغر من العصفورعلى لونه وشكله ) الخلد ( بضم الحا، ونقل فى الكفاية عن الخليل بن أحمدفتح الخاء وكسرها الخلد قال الجاحظ هو دوبة عمياء صماء ال لع ف مابين يديها إال بالشم فتخر جم نجحره ا وهي تعلم أن السيع لها والبصر فتفتح فاها وتقف عند جحرها فيأن الذباب فيقع عل ى شدقها و بمر بين لحييها فتدخله فى جواها بنفسها فهى تتعرض لذلك فى الساعات الت فيها الذباب أ كثر وقال غيره الحلد فأر أعى اليدرك إالبالشم قال أرسطو فكتاب النعوت كل حيو ان له عينان إال الخلدوإن ما خلقكذلك النه تر انىجعاللله له األرض كالماء للسمك وغذاؤه من بطنبا و ليس له فى ظهرها قو ة والنشاط ولما لم يكن له بص عوضه التهحدة حاسة السمع فيدرك الوطه الحفى من مسافة بعيدة فاذا أحس بذلك جعل يحفر فى االرض ةال والحيلة فى صيده أن يجعل له فى جحره قلة فاذا أحس مها وشم رانحتب ا خرج اليها ليأخذها وقيل إن سمعه بمقدار بصر غيره وفى طبعه الهرب من الرائحة الطيبة ويهوى رائحة الكراث والبصل ورما صيد هما فانه إذا شهما خرج اليهما و هو إذا جاع فح فاه فيرسل الله تعالى له الذباب فيسقط عليه فأ كل ه وذكر بعض المفسرين أن الخلد هو الذى خر ب سد مأرب وذلك أن قوم سبأكان ت لهم جنتان أى بستانان عن يمين من يأتيها وثمال ه قال الله تعالى لهم كلوامن رزقربكم واشك وا له أى على ما أنعم به عليكم وانت ب لدت هم طيبةاليرىفيهابعوس ول اب غوث و العقرب و الحية والذباب وكان الركبيأتو ن وفى ثيابهمالقملوغيرهفاذا وصلوا إلى بالدهم ماتت وكان االنسان يدخل البستان والمكتل على رأسهفيخرجوقد امت ال من أنواع الفوا ك من غير أن يتاو لمنهاشيائً ييدهفبعثالته لهمثالثة عش نيافدعوهم إلى الله وذ كروهم نعمه عليهم وأنذروهم عقاب ه فأعرضوا وقالوا مانعرف لته علينا من نعمة وكن لهم سد بنته بلقيس لما ملكتهم وبنت دونه ركة فيها اثنا عشر مخرجا على عدد أنبارهم فكان الما. يقسم ينبم على ذلك فال كان من شأنبا مع سليانعليه الصالة ) ١ ( قوله الخلنبو ص الذى فى القاموسالخلبوص محركة بدوننوناه مصححه ٤٤٤ I السالم ما كان مكشوا مدة بعدها ثم طغوا و بغوا وكفروا سلط السه ء ليهم جرذًا أعى يقال ه الخلدفنقب السد من أسفله فبلكت أشجارم وخربت أر ضهم وكاو ا زعمون فى علمهم وكباتهم أن سدهم ذلك تخربه فأرة فم يتركوا فرجة بين حجر ن إالربطواعندهاهرة فلياجاء الوقت الذى أرادالله تعالى أقبلت فأرة حمراءإتى هرة من تلك الهرار فساورتها حتى استأخرت عنبا الهرة فدخلت فى الفرجة التي كنت عندها ونقبت وحفرت فال جاء السيل وجد خلال فدخل فيه حى قلع الس د وفاض على أموال هم ففرقبا ودفن يوتهم بالرمل )وروى ( ءعن ان عباس رضى الته تعالى عنهما و و هب و غيرهما أنهم قا لو ا كان ذلك السد بنته بلقيس و ذلك أ نبم كانوا يقتتاون على ما. أوديتهم فأمرت بواديهم فسد بالعرم وهو بلغة حمير فسدت بين الجبلين بالصخر و القار وجعلت له أبو ابًا ثالثة بعضها فوق بعض و بنت من دونه رةضخمة وجعلتفيبا اثنىعشر مخرجاعلى عدد أنبارهم يفتحونباإذا احتاجوا إلى الما، وإذا استغنوا عنه سدو ها فاذا جاء المطراجتمع اليه ماء أو دية الين فاحتبس ألسيل من ورا. السد فأمرت بالباب األعلى ففتح جرى ماؤه فى البركة فكاوا يسقون من الباب األعلىثم من الثا نى ثم من الثالثا ل أ سفل فال ينفد الماء حتى يثوب الماء من السنة المقبلة فكانت تقسمه بينبم على ذلك والل أعلم ) ونقل ( االمام أبو الفرجن الجوز ى عن الضحاك أن الجرذ الذى خرب سد مأرب كان له مخالي ب وأناب من حديد وأن أولمن علم بذلك عرو بن ءامص االزدى وكان سيدم وكان قد رأى فى المنام كا ;ه انبثق عليه الر دم فسال الوادى فأصبح مك و با فانطلق نحو ال دم ف أى الجرذيحفربمخاليب من حديد ويقرض بأنياب من حديد فانصرف إلىأهله فأخبر امرأته وأراها ذلك وأ رسل نيه فنظروافال رجعوا قال ها ر أيت م مارأيت قالوا نعم قال فان هذااألص ليس نا إلى اذهابه منسييل وقد اضمليح ت الحيلة فيه ألن األمر من الته وقد ٢ ذن الته بالهالك ثم انه عمد إلى هرة فأخذها وأت ى إلى الجرذ فصارالجرذ يحفر واليكتزث الهرة فولت الحرة هاربةفقالعمرو ألو الده احتالوا أل نفسك فقالوا اأبت كفنحتا لفقال انى محتال لسكم بحيلة الو ا افعل فدعا أصغر بنيه وقال له إذا جاست فى المجلس واجتمع الناس على العادة وكان الناس يجتمعون اليه وينتتهو ن ر أيه فانى آمرك بأص فتغافلعنه فاذا شتمتك فقم إلى و الطمني ثم قال أل والده فلذا فعل ذلك فال تنك وا عليه و ا يتكلم أحد منكم فاذا رأى الجلساءفعلك لمجسرأحدمنبم أن نكر عليه وا تتك فأحلف أناعندذلك ٤٤٥ يمينًا الكفارة لها أن ال أقيم بين أظبر قوم قام إلى أصغر بنى فلطمني فم يغيروا فقالوا نفعل ذلك فال جلس واجتمع النلس اليه أم انه الصغير يبعض أمره فلها عن ه فشتمه ففام اليه ولطم وجهه فعجب الجاعة من جراءة انه عليه وظنوا أن أوالد ه يغيرون عليه فكسوا ر، وسهم فلما لم يغير أحد منهم قام الشيخ وقال أيلطمن ى ولدى و أنيم سكوت ثم حاف بمينًا ال كفارة لها أن يتحو لعنهم وال يقيم بينأظب ر قوم لم يغيروا ء لميه فقامالقوم يعتذر وناليه وقالوا له ماكنا نظن أن أوالدك اليغيرو ن فذاك الذى منعنا فقال قد سبق منى ما ترون وليس إلى غير التحول من سبيل ث م أنهعضضياءه للبيع وكان الناس تافسون يها واحتمل ثقله وعيال ه وتحول عنهم فلم يلبث القوم إال يسيرًاحتى أتى الجرذ على الردم فأستأصله فبينما القوم ذات ليلة بعد ما هدأت العيون إذا هم بالسيل فاحتمل أنعامهم وأموالهم وخرب دياره م فذالكقولهتعالى )فأرسكا عليهم سياللعرم(وفى العرم أقوال قيل هو المسناة أى السد ةاله قتادة وقيل هو اسم الوادى قاله السهيلى وقيل اسم الخلد الذى خرق السد وقي ل هو السيل الذى اليطأق وأمامأرب فبسكون الهمزة اسم لقصر كان لهم وقيل هو اسم لكل ملك كان على سبأك أن تبعا اسم لكل من ولى ا لين والشحر وحضرمو ت قاله المسعودى وقل السبيلى وكان السد من بناء سبأ ن يشجب وكان قد ساق اليه سبعين واديًا ومات من قبل أن يتمه فأ عده ملوك حير واسم سبأ عبدثمس ن يشجب ان يعرب ن قحطان قيل إنه أول من سى فسمى سبأ وقيل إنه أول من توج م ن ملوك الين وقال المسعودى بناه لقان نعاد وجعله فرسخآفى فرسخ وجعل له ثالئي ن شعبًا فأرسل الل عليه سيل العرم وفرقوا ومزقوا حتى صاروا مثال فقال و ا تفرقو ا أيدى سبأ وأيادى سبأ قال الشعى لما غرقت قراهم تفرقوا فى البالد فأما غسانفلحقوا بالشأم واالزد إلىعمانومر خذاعة إلى تهامة وجذيمة إلى العراق واألوس والخزرج إلى يثربوكان الذى قدم منهم المدينة عمروبنعامص وهو جد األوس والخزرج ) رو. ( أبوسبرة النخعي عن فروة بن مسيك القطيفى قال قال رجل يارسواللله أخبرفى عن سبا أ كان رجال أو امرأة أو أرضا فقال صلى اله عليه و سلمكانرج ال من العرب ول هعشرة أو اد تيامن منهم ستة وتشاءم أر بعة فاما الذن تيامنوا فكندة واألشعريونواألزد ومذحجوأنماروحيرفقال الرجل وما أنمار قال الذن منبم خثعم وبجيلة وأما الذينتشاءموافلخموجذاموعاملة) ١ (وغسان )وم نالفوائد المجربة ( )١( قوله وعاملة فى بعض النسخ بدله وقيلة فليحرراه ٤٤٦ آن يكتب للخلد الذى يطلع فى الدواب و يعلق فى أذن الدابة اليسرى ياخلدسليا ن ان داود ذكر عزرائيلعلى وسطك وذكر جبرائيلعلى رأسك وذكر اسرافيل على ظبرك وذ كر ميكانيل على بطنك ال تدب وال تسعى إال إيبس كا يبس لبن الدجا ج وقرن الجار بقدرة العزيزالقهار هذا قول عزرائيلوجبرا ئيل واسرافيل وميكاي ل ومالئكة الت ألمقربين الذين ال يأ كلون وا يشربون إال بذك الله هم يعيشون اصباوتا ال شداى ايبس أبا الخلد من دابة فالن ان فالنة أومن هذه الداة بقدر ة من ت رى وال رى و يسألونك عن الجبال فقل ينسفها رنى نسفا فيذر ها قاعا صفصفا الرى فيها عوجا وال أمتا ألم زإلى الذين خرجوا من ذيارهم وهم ألوف حذرالمو ت فقال لهم الله موتوا فاتوا كذلك يموت الخلد من دا ة فالن ابن فالنة اومن هذه الدابة اب ركا ٢٥ د ا١ ١٧١١٨١١١ ل آلط ٧١ ٤ - ر1 ، ئ أج و ٠ن الفوائد المجرة الخلد أيضا أن يكتب فى ورقة ويعلق فى عنق اافرس المخلود طلعوا ستة وستين لل_كا الى جبال القدس لقوا ثالث شجرات الواحدة قطعت والثانية يبست والثالثة احترقت انقطع أيبا الخلد بر كة سهوم ديبوم دهوم بألف الحول والقوة اال بالته العلى العظيمج وج وج و ارتفع ارتفع ارتفع اه اه اه لط ا س لطاسلط اس لط اس ل طاس اللهالته الته الله الته الته لته لله الته الت ه ات حم حم حم حم حم حم حم حم حم حم حم توكلتل اد عي ع ل ا ا ءلى الله البم احفظ حامله ودابته حرمة الرب العظيم والقرآن العظيم وال حول وال قوة اال باله العلى العظيم اتتبى ) الحكم ( يحرم أكله النه نوع من الفأر وقال مالك البأ س بأ كل الخلدوالحياتاذا ذكذلكوهذهأولمسئلتفى كتابالذبانح منال مدونة )االمثال( ةالو أسع من خلد وافسد من خلد ) الخواص ( دمهاذا اكتحل به أبرأ العين والدم الذى فى ذنه اذا طلى به الحتازير أذهبها وشفته ا لعليا اذا علقت على من به حمىانر ع أذهبتها وان أ كللجه قبل طلوع الشمس مشويا تعلم آ كلهكل شى، ودماغه ان جعل ، فى قارورة مع دهن ورد ودهن به الجرب والقوانى والكاف والحزاز وكل شىء يظهر فى الجسد ا لرأه قال الجاحظ التراب الذى خرجه الخلد من حجره يزعمون آن ه صلم لصاحب النقرس اذا بل بالماء وطلى به ذلك المكان وقال أرسطو اذا غر ق الخلد فى ثالثة أرطال ما، ثم سقى منه اسان تكلم بكل علم يسأل عنه على سي ل ؛ لهذيان اثنين وأربعين يوما وقال حى بن زكريا اذا غرق الخلدفى ثالثة أرطال ماء , ; ك فيه حتى ينتفخ ثم يصف ىمن ذلكالما. ورى عظمه ويطبخ فى قدر نحاسويلقي عليه أر بعة دراهم لبان ذ كرومثله أفيون ومثله كبريت ومثله نشادربعد أن تدق هذ ه الحوائج مع أربعة أرطالءسل ويطبخ حتى يصير مثل الطال. ويجعل في اناء زجاج ثم يلعق على ال يق والشه س فى الجل الى أن تدخل االسد واليأكل مستعمله شيأ فيه زهومة ويكون طاهرًاصاما فن فعل ذلك عله الته تعالى كل شى، بقدرته ) التعبير ( الخلد تدل رؤيته على العمى والتيه والتبدد والحيرة واالختفاء وضيق المسلك وربما دلترؤ يته عل حدة السمع لمن يشكو ضررا من سمعه وان رؤى م ع ميت فبو فى النارلقو لهعزو جل )وذوقوا عذاب الخلد بما كنتمتعماون (و رب ما كان ف ى الجنة و سكن جنة الخلد والس تعالى أعلم ) الخلفة ( الناقة الحامل وجعها خلفات ) روى مسلم عن أبى هريرة رضى الخلف ة اته تعالىعنه(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيحب أحدك اذارجع الى أهله أن يجد فيه تالث خلفات ءظام سمان قنا نعم قال فالث آيات يقر ؤهن أحدك فى صالته خير4 من ثالث خلفات عظام مان ورى أيضًاعن أبى هريرة رضى اته تعالى عنه أن النبى صلى الته عليه وسلم قال غزانبى من االننيا. فقال لقومه اليتبعنى رج ل قد مك بضع امرأة وهو يريد أنيبنى بها ولم ين والأحد قد بني بنيانا )١( ولم يرف ع سقفها والأحد قد اشترى غنما أو خلفات و هو ينتظر أو الدها قال فغزا فدنا من ألقرية حين صالة العصر أوقريا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمو ر البم احبسها عل خبست عليه حتى فتح الهعليه الحديث وهذا النى هو يوشع بنون عليه السالم ) فائدة ( حبست الشمسمرتين لنبيناصلى السه عليه وسلم احداهما يو م الخندق حين شغلواعن صالة العصرحتى غ بمت الشمس فردهاالته تعالى عليه كا رو اه الطحاوى وغيره والثانية صبيحة االسراء حين اتظ العيرالتى أخبر بوصو له ا مع شروق الشمس وفى أواخر المستدرك من حديمث أبى هريرة رضى الس تعالى عنه ) ١( قو له بنيانا الخ هكذا فى النسخ ولعله محرفعن بناية أه نحو ه ليصحتأن ي ث الضمير فى سقفبا وليحرر لقظ الحديث اه مصححه ٤٤٨ أن النبى صلى الس عليه وسم قال لوأخذ سبع خلفات بشحومهن فالقين فى شفير جبنم ما اتتبين الى قع رها سبعين عاما قال شيخ اال سالم االمام الذهبى اسناده صالح والحكة فى الع ثيل بالسبع أن ذلك عدد أبواب جهنم ورى الشافعى والنسافى واب ن ماجه من حديث ابن عمررضى الل تعالى عنهماأن النبى صلى الله عليه وسلم قال أال إنلىياللخطايالدوطوادصاألمس١الل مغلظةمنهاأربعينخلفةفىبطون ها اوالدها واسناده ضعيف ومنقطع وقال ابو حاتم رواي ة ارسال ه اشبه قال شيخ االسال م النووى فى تبذيبه وهذا بما يستشكل الن الخلفةهىالتىفى بطنها ولدها فان قيل فا الحكمة فى قول ه صلى الله عليه وسلم فى بطوها أوالدها جواب ه من أربعة أوجه أحده ا انه توكيد وايضح والشانى أنهتفسير لها القيد و الثالث أنه نفى لوهم من يتوهم أنهيكف ى فى الخلفة أن تكون حملت فى وقت ما وال يشترط حماها حالة دفعهافى الدية وال ابع انهايضاحلحكمها وأنه شترطفى نفس االءمر أن تكون حامال واليكفى قو ل أهل الخبرة انها خلفة اذا تبين أنه لم يكن فى بطنها ولدوذكر الرافى أنه قيل إ ن الخلفة تطلق أيضا على التى ولدت وولدها يتبعها ) فائدة أخرى ( الخطأ المحض ه و أن اليقصدضرب هبل قصد شيأ آخر فأصاب ه فات منه فال قصاص عليه بل تجب دية مخففة على عاقلته مؤجلة الى ثالث سنين وتجب الكفارة فى ماله فى اإلنواع كلبا وشبه العمد أن يقصد ضرب ه بماال يموت مثله من مثل ذلك الضرب غالبا بأن ضرب ه بعص ا خفيفة أوحجر صغير ضربة أوضربتين فات فال قصاص فيه بل تجب دية مغلظ ة على عاقلته مؤجلة الى ثالث سنين والعمد المحض هوأن يقصد قتل انسان بما يقصد ب ه القتل غالباكالسيف والسكين وما أشبه ذلك ففيه القصاص عند وجودالتكافؤأودي ة مغلظة فى مال ألقاتل حالة وعند أنى حنيفة قتل العمدال يوجب الكفارة ال ن ه كيرة كسائرالكبائر ودية الحر لمسلم مائة من األ ل فاذاكانت الدية فى العمد المحض أو شبه العمد فهى مغلظة بالسن فيجب ثالثون حقة وثالثون جذعة وأربعون خلفة فى بطونهاأوالدها وهو قول عمروزيد بن ثابت رضى الله تعالى عنهما وبه قال عطاءواليه ذهب الشافعى للحديث المتقدم عن ابن عمر رضى الله عنهما وذهب قوم الى أن الدية المغلظة أرباع خمس وعشرون بنت مخاض وخمس وعشرون بنت لبون وخءوءشرون حقة وخمس وعشرون جذعة وهوقو ل الزهرى ور يعة وبه قال مالك و أحد وأبو حنيفة وأما دية الخطأ فمخففه وهى أخماس باالتفاق غير أنهم اختلفوا فى تقس يمها فذهب مالك والشافعى رنى الله تعالى عنهما ال ى أنها عشرون بنت مخاض وعشرون بنت لبون وعشرون ابن لبون وعشرون حقة ٤٤٩ وءعشرون جذعة وبه قال عمر بن عبد العزيز وسلمان ين يسار وربيع ة وجعل أبو حنيفة وأحمد عوض بنى اللبون بنى المخاض ويروى ذلك عن ابن مسعو د رضى السه تعالى عنه والدية فىالخطأ وشبه العمد على العاقلة ك تقدم وهم عصبات القاتل من الذكورواليجب على الجانى منهاشى، الن النى صلى الل عليه وسلم أوجببا على العاقلة فان عدمت االبل فتجب قيمتها من الدراهم والدنانير فقول وفقول يجب بدل مقدرمنها وهو ألف دينارأواثنا عشر ألف دره لما روى أن عمر رضى الته تعالى عنه فرض الدية على أهل الذهب ألف ديناروعلى أهل الورق اثنى عشر ألف درهم و به قال مالك وعروة ن الز ير والحسن البصرىوقال أبوحنيفةانها مانة من االبل أوأف دينار أوعشرة آ الفدرهموبه قال سفيان الثورى رضى اللتعال ى عنه) فرع( ودية المرأة نصف دية الرجل ودية أهل الذمة و العهد ثلث دية المسلم ان كاذ كتايا وان كان مجوسيا فمس الثلث وروى عن عمر رضى الته تعالى عنه أنه قالدية اليهودى والنصرافى اربعة آالف ودية المجوسى ثمانمائة درهم و به قال ان المسيب والحس ن البصرى رضى الله تعالى عنهما واليه ذهب الشافعى رضى الته تعالى عنه وذهب جماعة من أهل العلم الى أن دية الذى والمعاهد مثل دية المسم وهو قول ابن مسعود وسفيان إلثورى وأصاب الرأى وقال عمر بن عبد العزيز دية الذىنصفدية المسلم وهوقو ل مالك وأحمد وأما دية االطراف فبسوطة فى كتب الفقه ) تذنيب ( قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنمخالدايها اآليةقاألهاللتفسيرإنبانزلتفمقياسب ن حبابة وذلك أنه لماقتل أخوه هشام بن حبابة فىبنى النجار ولم يعلواله قاتال وأعطوه ديته مائة من االبل ثم انصرف هو والفبرى الى رسو لالته صلى الته عليه وسلم راجعين نحو المدينة فأنى الشيطان مقيسا ووسوس اليه فقال تقبل دية أخيك فتكو ن علي ك مكان نغس وفضل الدية فغفل وصمة ومسبة فاقتل الرجل الذى معك فتكون نفس الفهرى عن نفسه فرماه مةيس ؛ب؛صخرة فشدخه ثمركب بعيرا من ابل الدية وساق جل فيه هذ ه اآليةو مقي سهذا هو الذ ى باقيها ورجع الى مك كافرا فأنزل التهعز و وسلم يوم فتح مكة من أمنه ققتلوهو متعلق بأستارالكعبة استشناه النى صلى الته عليه وقد اختلففى حكهذه اآلية فروى البغوى وغيره عن اابن عببااس ررض ى االللتهه ت"لعاحلالىءعذن۴هما ا أنه قال قاتاللمؤمن عمدا اتوبة له وقالزيد بنثابت رضى الله تعالى عنه لمانززللت اآلية التى فى اافرقان ، هى قوله تعال ىوالذين اليدعون معالله الها ا خرءجبنامن لينه ا فلشنا سبعة أشبر ثم نزلت الغليظة فنسخت الغليظة اللينة وأراد بالغليظة هذه اآلية ٠م٢٩ -ج اول حياة الحيوان ، ٤٥٠ و بالينة آية الفرقان وقال اب نعباس رضى الله تعالى عنبما آية الفرةان مكية وآي ة النساء مدنية لم ينسخها شىء والذى عليه جمبور المفسرين وهو مذهب أهل السنة قاطبة أن توبة قاتال لمسلم عمدا مقبولة لقوله تعالى ان التهاليغفر أن يشرك به ويغف ر مادون ذلكلمنيشاء وما روى عن ابن عباس رضى الله تعالىعنهمافهو تشديد ومبالغة فى الزجر عن القتل <روى عن سفيان بن عيينة رضى السه تعالى عنه أنه قال إ ن المؤمن إذا لم يقتل يقال له الته بة لك و إن قتل يقال له توة وروى مثله عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما وليس فى اآلية ٠ستند ان اقو ل بالتخليد فى النا ر بار تكابالكبائر ألن اآلية نزلت فى قاتل كافر هو مقيسن حبابة كا تقدم و قيل : انه وعيد لمن قتل مؤمنامستحال لقتله بسبب إمان ه ومن استحل قتل أهل االبما ن البمانهم كن كافرا مخلدآفالنار وروىأنعمراو نعبيد قال ألنى عمرو ن العال، هل يخلف اس وعده ققال أبوعرو ال ققاألليسقااللس عز وجل و من يقتل مؤمن ا متعمدافجزاؤهجهنمخالدًا فيبافقاللهأبو عمرو أمن العجم أنت اأبا عمان ألم تعلم أن العرب التعد االخالف فى الو عيد خلفا وذما وإما تعد اخالف الوعدخلفاوذم ا وأنشد قاثال و إنى وان أوعدته أو وعدته ه لمخلفايعادىومنجز موعدى والدليل على أن غير الشرك اليوجب التخليد فى النار مار و ى البخارى ع نعباد ة ان الصامت رضى الته تعالى عنه و كان قد شبد بدر ا وهوأحد النقباء ليلة العقبة أن رسول الته صلى الس عليه وسلم قال وحول ه أصحاب ه بايعوفى على أنال تشركوا باته شين ًا وال تزنوا و ا تسرقوا وا تقتلوا أوالدك وال تأتوا ببهتان تفتتونه بين أيديكم وأرجلكوالتعصوا فى معروف فن وفى منكم أجره على اله ومن أصاب م ن ذلك شيأ فعو قب فى الدنيا فهو كفار ته و من أصاب من ذلك شيأ ثم ستره الله علي ه فهو إلى الله إن شاد عفاعنهو انشا. عاقبهقالفبايعناهعلىذلك وماروى أيضافى الحديث الصحيح أنه صلىالهعليه وسلم قالمن مات اليشر ك بالله شيأ دخاللجنة واللهالموف ق إتحل ) النجل ( بالتحريك ضرب من السمك قاله ابن سيده إلختتعة ) الخنتعة ( كقنفذة األتى من الثعالب قاله اال زهرى الحدع ) الخندع ( كجندبزنة ومعنىصغاراجخادب وقال فى المحكم إنه الخفاش فى بعض اللغات الختترالبرى ) الخنزير البرى ( بكمر الخاءالمعجمة جمعهخناز روهوعند أ كثر اللغويين ٥١ ر ب عى وحكى ابن سيده عز . بعضهم انه مشتق من خزر العين ال ٤نه كذلك ينظر فب و على هذا ثالثى يقال تخاز ر الرجل إذا ضيق جفنه ليحدد النظركقولك تعامى و تجاه ل قا لعمرو ين العاص رضى الله تعال ىعنه فى يوم صفين إذاتخازرت و مافى من خزر ثمكسرتالطرفمنعيرحور ألفيتنى ألوى بعيد المستمر ر٦ كالحية الصماءفى أصل الشجر أحل ما جلت من خير وش وكنيةالخنزير أبو جهم وأبو زرعةوأبو دلف وأبوعتبة وأبو علية وأبو قادم , هويشترك بين البيهمية والسبعية فالذى فيه من السبع الناب وأ ل الجيف والذىني ه من الببيمة الظلف وآ كا العشب والعلفوهذاالنوع يوصف بالشبق حتى أن االننى منهيركبهاالذكر وهي ترتع فرب ما قطعت مياال وهوعلىظبرها و رأرستةأرج ل فن اليعرف ذلك يظن أن فى الدواب مال ه ستة ارجل والذ كر من هذا النوع يطرد الذ كور عن االناث و ر ما قتل أحدهماصاحبه وربما هدكا جميعا وإذا كان ز م ن هيجا نا لخنازير طأطأتر وسباوحركت أذنابها وتغيرتأصواتهاوتضمالخنز يوةعشري ن خنوصا و تحملمننزوقو احدةوالذكرينزو إذاتمتلهثمانيةأشبر و١الئلىتضعإذأمضلها ستة أشهر وفىبعض البالدينزوالخنزي رإذا تممتله أر بعةأشهرواالنى تحمل جر اءهاوت ريه ا إذا تمت لها ستة أشب أو سبعةوإذا بلغت االنىخمسعشرة سنةالتلدوهذاالجنسأنسل الحيوانوالذكر أقوىالفحول علىالسفادوأطولها مكشا فيه يقال انه ليس لشى. من ذوا ت االنياب واالذاب ماللخنزر من القوة فى :اه حى انه يضرب بذابه صاحب السيف والرع فيقطع كلماالتى من جسده من عظم وعصب وربما طال ناباءه فيلتقيان فيموت عند ذلك جوعا النهما بمنعانه من اال كر وهو متى عض كلبا سقط شعرالكلبوهو اذاكان وحشيا ثم تأهل اليقبل التأديب و يأكل الحيات أ كال ذريعا وال يؤثر فيه سمومها وهو أروغمن الثعلب واذا جاع ثال ثة أيام ثم أكلسمن ف يومينوهكذا تفعل النصارى بالخنازيرفى الروم يجيعو نها ثال ثة أيام ثميطعمون با يومين لتسمن واذامصض أكل الس طان فزول مرضه واذار بط على حمار ربطا محك ثم بااللجحار مات الخنزير ) ومن مجيب أره ( انه اذا قلعت احدي عينيه مات سريعا وفيه من الشبه باالسان أنه ليس له جلد يسلخ االأن يقطع بما تحته من الحم وروى البخارى ومسلم وغيرهما عن أبى ه رة رضى السه تعالى عنه أن النبى صلى اله عليه وسلم قال والذى نفسى يد ه لبو شكن أن يز لفيك ابن مريم عليه السالمحكامقسطًا فيكسر ا لصليبو قتل الخنزير ٤٥٢ ويضع الجزية ويفيض المال حتى ال يقبله أحد وفى رواية ويبلك فى زماه الملل كلبا ا ال االسالم ويهلك الدجال ويمكث فى األرض أربعينسنة ثميتوفاهالله فتهلءيهالمدن وهذا الحديث رواه أبوداود فى آخر سننه فى كتاب المالحم مطوال قال الخطابى وفى قول هو يقتاللخنزيردليلعلى وجوب قتل الخنازيرويان ان اعيانها نجسةوذلكانعيس ى عليه السالم ا نما ينزل فى آخر الزمان وشريعة االسالمباقية وقوله ويضع الجزية معناه أنه يضعها عن النصارى واليهود وأهل الكتاب ويحملهم على االسالم فال يقبل منهم غير دين الحق فذلك معنى وضعها وفى أواخر الموطأ عن يحي بنسعيدأن عيسىنميم عليه الصالة والسالم لقى خنزيرا على الطريق فقال اذهب بسالم فقيل له أتقول هذا لخنزيرفقال تبى ءله١لصالةولالم انى أخا فأن أعودلسانىالنطق بالسو،)فاتدة( ذكر أهل التفسير وأصحاب السير أن عيسى عليه الصالة والسالم استقبل رهطا م ن اليهودفالرأوه قالوا قد جا. الساحربن الساحرة وقذفوهوأمه فال سمع ذلك عيسى دعا عليهم ولعنهم فسخهم الله تعالى خنازيرفالرأى ذلك يهوذاوهورأساليهود وأمير م فزع من ذلك وخاف دعوته جمع اليهود واستشارهم فى امصعيسىعليهالصالة والسال م فاجتمعت كلة١ل۴ودءلقتله فطرقوا عيسى عليه الصاله والسالم فى بعض الليل ونصبوا خشبة ليصلبوه عليها فأظلست االرض وأرسل الله تعالى مالئك فالت يينبموينهخمع عيسى عليه الصالة والسالم الحواريين تلك الليلة وأوصاهم ثم قال ليكفرن بى أحدك قبل أن يصيح الديك وييعنى بدراهم يسيرة ثمان الحواريينخرجوامنعندهوتفرقوا وكانت اليهود تطلبه فاق اليهم أحد الحواريين وقال لهمما تجعلونلى اندللتكعلىالمسيح فعلوا له ثالثين درهما فأخذها ودلهم عليه فال دخاللبيتالقى اللهتعالى عليه شبه عيس ى ورفع الله عيسى اليه فدخلوا ف أوه فأخذوه فقال لهم أنالذى دللتك عليه فم يلتفتواال ى قوله وقتلوه وصلوه وهم يظنون أنه عيسى وقيل ان الذى ألقىعليهشبهه كانمن ايهو د واسمه ططيانوس وقيل ان عيسي عليه الصالة والسالم قالهللحواريين أيكم يقذفعيه شبهى فيقتل فقال رجل منهم أنا يانى اله فقتل ذلك الرجلوصلب ورفعاللهتعالى عيس ي عليه الصالة والسالم اليه وكساه الريش وألبسه النور وقطع عنه لذة المطعم والمشر ب فب وعليه الصالة والسالمطار مع المالئك المقربين حواللعرشوقاألهاللتاريخحل ت مريم بعيسى عليهما السالم و لها ثالث عشرة سنة وولدت عيسى بيت لحم من أر ص أروى شم لمضى خمس وستين سة من غلبة االسكندرعلى أرض بابل وأوحى اللهاليه على رأس ثالثين سنةمن عمره ورفع من يت المقدس ليلة القدر من شهررمضانوهو ٤٥٣ ابن ثالثوثالث ين سنة وماتمت أمه مضيم بعد رفعه عليه السالم بست سنين وذكر ابن أبى الدنيا عن سعيد بن عد ال زيز أنه قال قيل ألنى أسيد الفزارى من ان تعي ش خمد الس تعالى وكبردوقال يرزق الله الكلب والخنني ر والير ز ق با أسيدوروىان ماجه عن أس بن مالك رضى الله تعالى عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قا لطلب العل م فريضة على كل مسلم وواضع الملم فى غير أهلهكقلد الخنازير الجوهر والؤلؤ والدر والذهب وفى اسناده كشير بن شنظيروهو مختلف فى توثيقه وتضعيفه وقال فى االحياء جا. رجل الىابنسيرينفقالرأيت أنى اقلدالدرأعناق الخنازيرفقال انت تعلم الحكة غيرأهلهاوفيه أيضافى الباب السادس من ابواب العلم روى أن رجالكان يخدم موسى عليه الصالة والسالم فجعل يقول حدثى موسى صفى أسه حدثنى موسى نجىالسه عليه السالم وجعل يسال عنه حدثى ومىكايم١للهحتى أثرى وكثر ماله ففقده موس ى فلم يجد له اثر حتى جاءه رجل ذات يوم وفى يده خنزير ج فى عنقه حبل اسود فقا ل باموسى اتعرف فالناقالنعم قال هوهذاالخنزيرفقالموسىعليهالسالم يارب اسألكان تردهالىحالهاألول حتى أسأل ه م اصابهذلكفوفالله٠دعالى أله١ودءو-تىالذىدطبه آد م فن دونهما أجبتكفيهولكنأخبرك لمصنعت به هذا النه كان يطلبا لديابالدين وكذلك رواهاالمام ابوطالب المك فى قوت القلوب وفى 'لممتدرك عن اودامامة رضى الله تعالى عنه عن النى صلى الله عليه وسلم قال ييت قوم من هذه االمة على طعام وشراب ول و فيصبحون وقد مسخرا خنازيروليخسفنالتهبقباثل منبا ودو رمنباحتى وصبحوا فيقولو ا قد خس فالليلة بد ار بيفالنوليرسلنعليهم حجارةك أرسلتعلى قوملوطول يرسلنعليهم الريع العقيم بشر بهم الخر وأ كاهم الربا ولبسهم الحرير واتخاذهم القينات وقطمهم الرحم ثمقالصحيح ل اسناد ) الحكم( اليجو ز يع لخنزي لماروى أبو دأود .نحديثأب ى الزناد عن االعرج عن أنى هريرة رضى التتعالى عنهأنرسول اسهصلى التعليدوسلمقال ان الله عزوجلحرم الغر و٠نمما وحرم٦لمتتةونمذباوحرم٦حةز.ر وثمنه واختلفوا ف ىجوا ز االتفاع به فكرهت طائفة ذلكومن منعمنه ابنسيرين والحك وحمادوالشافعيوأحمد واسحق ورخصيه الحسن واالوزاعى وأىحاب الرأى وهونجسالعينكالكلبيذسل ما نجس بمالقاة شىء من أجزائه سبعا احداهن بالتراب وح م آكله لقوله تعالى)ق ل ل أجد فيا أوحى الى محرما علطاعم يطعمهاالأن يكون ميتة أودما مسفوحا أولحم خنزيرفانهرجس(والرجس النجس قال اامام العالمة اقضى لقضاة الماوردى لضمي ر فى قرله تعالى فانه رجس عالدعا الختزيرلكونه أقرب مذ غ ر , نفيره قوله تعالى واشكروان عمة الله ان كنت ا ياه تعبادون وناز عه الشيخ أو حيلن وقل انه عاند على اللحم اله اذا ان فى الكاام مضافى ومضاف اليهعادالضمير على المضاف دون المضاف اليه الن المضاف هو المحدث عنه والمضاف اليه وقع ذكره بط يق العر ض وهو تعريف المزاف و تخصيصه وقال شيخنا االسنوى رحمه الته تعالى وما ذك ه المارودى أولى من حيث المعنى وذلك أن تحريم االحم قد استفيد من قو له تعالى أ، لم خزير فاو عاد الضمير عليه لزم خاو ؛ اكالم من ة ندة التأسيس فجب عوذ ه الى الخنزيريفيد تحريم اللحم والكبد والظحال وسائرأجزاته وقال القرطى فىتفسير سورة لبق ة ال خالف أن جملة لحنزي رم حر مةاالالشع فانه يجو ز الخرازة به ونقل ابن المنذر االجماع عا نج استه وفى دءواه االجماع نظر الن مالكا خالف فيه نعم ه و أسوأ حاال من الكلب فه يستحب قتله وال يجوز االتفلع به فى حالة بظالف الكل ب وةال شيخ االسالم النوو ى رحه الله ليس لنا دليل على نجاسته بل مقتض المذه ب طهارته كاالسد والذشب و الفأرة وقد روى أن رجال سأل النى صلى اته عليه وسلعن ا لخرازة بشعر ه فتال ال بأس بذلك رواه ابن خويز مندأد ةال وال ن الخرازة به كان ت عل عهد النبى صا الله عليه وسلم وبعده موجو دة ظاه ة ولم يعلم أنه صا الل علي ه وسلم أنكرها و ال أحد من اال تمة بعده و قا ل الشيخ نص المقدسى ال يجوز المسح عا , خف خ زبشعره وال الصالة فيه وان غسله سبعا احداهن بالتراب الن الترابو الماء اليصالن الى مواضع الخرزالمتنجسة قال االمام النووى وهذا الذى ذكره الشيخ أب الفتح نصر هو المشبور وقال القفال فى شرح التلخيص سأ لت الشيخ أبا زيد عه فقال االمص اذا ضاق اتسع ومراده أن بالناس ضرورة اليه فتصح الصالة فيه لنلك وف ى الشرح وال وضة فى اواخركتاب ا الطعمة قريب من ذلك ول ا يبجوز اقتناء الخنن - سوا. كان يعدو على الناس أو لم يكن يعدوفاذا كان يعدو وجبقتلهقطعاواالفوجهان احدهما يبجب قتله والثانى يبجوز قتله ويبجوز ارساله وهو ظاهر نص الشافعىفالوجها ن فى وجوب قتله وأما اتتناؤ ه فال يجوزبحالك صرح به فى شرح المذهب وغيره وفى سنن أنى داود منحديث عكرمة عن ابنعباس رض. الته تعالى عنهما قال أحسبه عن رسول الته صلى الل عليه وسلم قال اذا صلى أحدكم الي غير سترة فنه بقطعصالتهالك ب والحاروالخنريرواليبودى والمجوسى والمر أة لحائض ويجزى عنه ذا مروا بين يدي ه قذفة حجر وفيه أيضا من حديث المغيرة بن شعبة رضى الله تعالى عنه أن النى صلى اله عليه وسلم ةال ٠ن باع الخر فيشقص الخنازير قال الخطاب معا، فيستحا أكا ع•٤ وقال فى النباية معناه فليقطعبا ويفصلبا أعضاه ك تفصل الشاة اذا بيع لمبا والمعنىم ن استحل يع النرفليستحل بيع الخنزيرفانهما فى التحريم سواء وهذا لفظ أم معنا ه ألنهى تقديره من باع الخر فليكن للخنازيرقصاب ا وجعله الزمخشرى من كالم الشعى. ) االمثال ( قالوا أطيش من عفر والعفر ولد الخنزيروالعفر أيضا الشيطان والعفر أيضا العقرب وقالوا أقبح منخنزيروقالوا اكرههكراهة الخنازير الما. الموغروأصله أن النصارى تغلى الما. للخنازيرفتلقيبا فيه لتنضج فذلك هو االيغارال ابوعبيد ومنه قول الشاعر ولقد رأيتمكاتهم فكرهتهم ه ككراهة الخنن ير لاليغار وقال ابن دريد االيغار أن يغلى الماء للخنازير فتسمط وهى حية ) اشارة ( ابن دريد هو مد بن الحسن بن دريد أبو بكر االزدى البصرى امامعصرهفىاللغقواالد ب والشعر ومن جيدشعره المقصورة التى مدح بهاالشاه ابنميكالوولده اسماعيل وعارضه يهاجما عة كثيرةمنا لشعراءواعتنى بمقص ورتهجماعةمنا لعلماءفشرحوهاومن تصا نيفها لمهرة وهو من الكتب المعتبرة قالبعضالعالءاندريداعلمالشعراسوأشعرال عالم وعرضله ف أواخ ره فلج فكان اذا دخلعليهالداخل ضجوذًالمادخوله وانلميصل١لهوسقىالةزرا ق فررى،فهوصحورجعكألى١سماع;الخته ثمعاوده الفالج بعد حوللغذاء ضارتناولهفكا ن حرك يديه حركة ضعيفة وبطل من محزمه الى قدميه قال تليذه أبو على كنت أقول فى نفسى ان الله تعالى عاقبه بقوله فى المقصورة حين ذكر الدهر بةوله مارست من لوهوت االفالك من جوانب الجوعليه ما شك وعاش بهذه الحالة عامين وكان آ خركالمه فواحزنى أن الحياة لذيذة $ واعمل يرضى به السه صاح ثم قبض قال ابن دريد سهرت ليلة فال ٢ن ا خر الليل رأيت رجال دخل عل ى فى المنام فأخد بعضادتى الباب وقال أنشدنى أحسن ما قلت فى الخر فقلت ما ترك أبو نواس الحد شيأ فقال أنا اشعر منه قلت من أنت قال أنا أبو ناجية من أهاللشأ م ثم أنشدنى وحمراءقبل المزج صفراء بعدهه اتتبين ثوبى نرجس وشقائ ق حك تو جنة المعشوقصرفافسلطوا ه عليهامزاجافا كتست لون عاشق فقلتلهأسأتخقال ولمفقلت النكقلتوحمراءفقدمت المرة ثمقلت بينثوبنرجس وشقائقفقدمتالصفرة فقالماهذا االستقصاءفىهذا الوقتيابغيضويقاالن ان دريد ٦ث٤ أنشدهما لنفسه وكان ابندريديشربالخرالىانجاوزتسعينسنةوكنحيناصابهالفالج يح الذهن والعقل يرد فيا يسأل عنهردا محيحاوتوفى فى شعبان سنة احدى وعشرين وثلمائة يغدادودريدتصغيرأدردوهوالذى ليسفى فيه سن قاله ابن خلكان وغيره ) الخواص ( كده إذا أ كلت أو سقيمتالنسان نفعمت من نمرش البوام خصوصًا الحياتوإنجففت وسقيت لمن به ريح لفالج و لكولنج برى من وقته وإذا قطرت مرارته فى أنف رجل مر بوط فى ل جانب من أنفه ثالث قطرات انطلق و ٠رى٠ و إذاأحرقءظمهالحقو'ثر به مف يه ١ الًو كرف١ ب تمدأوامرأ باذن١ لله عالىوقحل١ن حشى به موضع الناسورأبرأه وعظمه يعلق على من به حمى الربع تذهب عنه وقال يوحنا ان مما جربته الحكاء القدماء أن عظم الخنزير يعلق على من به حمى ال ربعفىخرةة تعقد فيه يبرأ نها وان جففت مرارته ووضعت على البواسير قلعتها من س اعتبا وزبله اذا أمسك من بهفواقداتم أبرأه و ان شرب فت ت الحصاة وأجوده زبل البرى وإن عجنبخل وطلى به الرأسنفع من سائرالجرا-ات والجروح لتى تظر به واذا لطخبه اصلشجرة الرمانالحامضابدله حلوا وعر قو:هإذ ا أحرق وسحق ومجن بعسل وسقي لمن به مغص ونفخ فى معدته وأمعاتهوزنمثقال فانه ينفع نفعا عظيا ) التعبير ( الخنزير تدل رؤيته على الشر والنكد واالفالس وعلى المال الحرام و تدلرؤية اناله على كثة النسل فانحصل لهمنهضرر فىال منام ر ما تنكدمن نص انى وقيل الخنزسرفى المنام عدوقوى ٠ملعون خدوععندالنواتب غدار فنرأ ى أنه ر كب خنزرا نال ماا وقهرعدوًا كا وصفت ومن أ كل لحمالخنزرمطبوخًا نال ماال وتجارة من غيرحل ومن رأى أنه تحول خنزرًا نال ماال مع ذلةووهنفىالدي ن ومن رأى أنه يمشى خ يمتى الخنزير نال سرورًا وقرة عين وأوالد الخنازيرهموملمن ملكبا والخنزر االهلى خصب لمن رآه بداره وكل حيوان يتربى عاجال ويألف فهو تمام قصد من رآه وقضا. حاجته والبرى يدل للسافر على مطر أوبرد ومن رع ى ألخنازر فى المنام فانه يلى على قوم من اليهود والنصارى ومن رأى كا نزوجته صارت خنررة فانه يطلقها النها حرمت عليه ولحه خير لمجيع الناس ألن الخزي ر اليفع إال بعد موت ه وهومال حرام لقوله تعالى إنا حرم عليك الميتة والدم ولحم الخنزرففيه اشارة لذلك والته أعلم لحنريرالبحرى ) الحخزيرالبحرى( تلمالك عنه ققل أتم تسمونه خنزيرًايعنى أن العرب التسميه بذلك آلنبا التعرف فى البحر خنزرآ والمشبورأ نه الدلفين وسيأتى إن شاد ٤٥٧ الله تعالى فى باب الدال المهملة قال الريع سثل الشافعى رضى اسه تعالى عنه عن خنزير الما. فقال يؤكل وروى أنه لمادخل العراق قال فيه حرمه أبوحنيفة وأحلهانأبىليل ى وروى هذاالقول عن عمروعمان وابن عباس وأى أيوب االنصارى رضى الله تعالى عنهم والحسن البصرى واالوزاعي واليث وأبى مالك أن يقول فيه شيئآوأبقاه مرة أخرى على جهة الور ع وحك ابن أبى هريرة عن ابن خيران أن اكارا صاد له خنزرما. وحمله اليه فأ كله وقال كا نطعمه موافق لطعم الحوت سواءوقاالبنوهب سألت الليش بن سعد عنه فقال ان سماه الناس خنزيرًا م يؤل الن الله حرم الحنزير ) الخنفسا. ( معروفة وكان من حقهاأن تكتبقبل هذا ألننونها زائدة وهى بفتح الخنفسا ء الفا. مدودة واالنى خنفسادة وقال ان سيده الخنفسا. دويبة سوداء أصغرمنالجع ل منتة الريح واالنتي خنفسةوخنفساة وضمالفاه فىكلذلكلغةرالخذغسامبمللكثهرم ن الخنافس وقال األصمعي اليقالخنفسادة بالهاء وكنيتبا أم الفسووأم االسودوأم مخرج وأم اللجاج وأم النتن تتولدمن عفونة االرض وهى طويلة الظم وبينهاوب ين العقرب صداقة و لهذ٠ايسمح۴اًاهل المدينةالشريفة جار يةالعقرب وهى أنواع منها الجعل وحمارقبان وبنات وردانوالخنطبوهوذكر الخنافسوالخنفساءخصوصة بكثرة الفس و كالظربان ولذلك تقول ألعرب فىأهـثالها اذا تحركت الخنفسا. فست قال حنين بن اسحق طريق طرد الخنافس أن يطرح فى أماكنبا الكر فس فان با تهرب من ذل ك المكن وروى ابنعدىفىكامله فىرجمة ابى معشر واسمه نجيح عن لمقبرى عن ابى هرير ة رضى الس تعالى عنه أن النى صلى اللهعليه وسلمقاليدعن الناس فخرهمفالجاهلية أول\رلن١بغعذىالىالله٠تعالىمق١لخذاض)غرية(حك،١لقزوعىأنرجالرأىخفاءفقال ماذا ريد الته تعالى من خلق هذه ألحسن شكلبا أولطيب رحها فابتالهالتهتعالى بقرحة مجز عنها االطبا. حتى ترك عالجها فسمع يوما صوت طبيب من الطرقيين ينادى ف ى الدرب فقال هاتوه حتى نظر فى أمرى فقالوا وما تصنع بطرق وقد مجز عنك حذا ق االطباء فقال البدلى منه فال أحضروه ورأىالقرحةاستدعيخنفسا.فضحكالحاضرو ن منه فتذكر العليل القول الذى سبق منه فقال أحضروا له ماطلب فان الرجل على بصيرة من أمره فأحضروها له فأحرقها وذر رمادها على قرحته فبرى، باذن اله تعالى فقال للحاضرين إن الس تبارك وتعالى أراد أن يعرفني أن أخس المخلوقات أعز االدوية ) وحك( ابن خلكان فى ترجة جعفر بن يحى بن خالد ن رمكالبرمكأنه 6نعنده آب عبيدة الكققيقصدتهخنفسا. فأصجعف باز التبافقاألوعيدة دعو هاعسى أنيأتيفى ٤٥٨ بقصد ها إلى خير فانبم زعمون ذلك فامر له جعفر بالف دينار فقال تحقق زعبم فأمر بتنحيتها فقصدته ثايًا فأصل ه بألف دينارأخرى) الحك( يحرم أكاهاالستخباثاو ق ل االمحاب مااليظهريه ضر والنقع لخنافس والدود والجعالن والسرطان والبغاث والرخمة والعظاة والسلحفاة والذباب وأشباهبا يكره قتلبا للحرم وغيره هكذا قط ع به الجهور وحكى امام الحرمين وجها شاذًا أنه اليحرم قتل الطيور والحشرات ودلي ل الكراهة أنه عبث بالحاجة وقد ثبت فى محيح مسلم عنشداد بنأوسرضىالته تعال ى عنه أن النيصلى اللهعليه وسلم قال إنا له تعالىكتب االحسان علل شى قاذاقلتم فاحسنوا القتلة و ليس من االحسان قتلها عبثا وروى البيهقي عن قطبة الصحاف ى رضى الل تعالى عنه أنه كان يكره أن يقتاللرجل مال ايضره ) االذانى ( رقاال دى عرف؛ حذفا ٠ وقالوا الخنفساءاذا مس تتن تأى جاءتبالنتن الكثيريضربل مني نطوى علىخبث معنا ه التفتشوا على ماعنده فانه يؤذيكم بنتن معابه وقال خلف االحمر النحو ى م.جر العتب ى لناصاحب مولع بالخالف ي- كثير الخطاءقلياللصوا ب الج لجاجا من الخنفسا٠ * وأزهى اذامامش منغراب )الخواص( اذاأخذترؤ س الخنافسوجعلت فى برجحمام اجتمعالجاماليهواالكتحا ل بما فى جوفها من الرطوبة يحد البصر ويبجلو غشاوة العين ويزيل البياض وينغع السبل نفعا عظيا بليغا واذا خر المكان بورق الدلب هرب ٠منهالخنافس وان اخذت خنفسا. وطبخت بعصيرالسمسموقطر فىاالذن منه ان ه نافع من جمي عأوجاع األذن وان شدخ ت خنفساء وربطت على لسعة العقرب أبرأتها وان أحرقت وذررمادها على ألقرحة أبرأتبا و من أكل خنفساء وم يشعر بهاحتى دخلت الى جو فه وهىحية قتلته من وقه ) التعبير ( الخنفساء فى المنام تدل رؤيتها على موت النفساء ور ؤية الذك تدلعلى رجل يخدم االشرارورب ما دلت رؤيته على عدو قذربغيض واته أعلم لتوص ) الحوص (بكسرالحا.وتشديد النون ولد الخنني والجع الخايص ةالالخط ل خاطب بسر بن مص وان بةوله أكلت الدجاج فافنيتها ه فهل فى الخنانيص من مغمر ويروى أكلت القطاة قاله ابن سيده ) وحكه وتعبيره ( كالخزي ) الخواص ( مصارتهتحلل األورام اليابسة وإذاخلطت بعسل وطلى با أحليل الرجل هيج البا ه بشبوة عظيمة وشحمه المذاب إذا مسح به أصل شجر الرمان الحامض أبدله حلوآ نيتعور ) الخيتعور V الذشب النه الءهد له وقيل الخيتعور الغول واال. فيه زا ندة وفى ٤٥٩ الحديث ذاك ازب العقبة يقال له الخيتعور ير يد ده شيطان العقبة فجعاللخيتعور اسم ا له وقيل الخيتعوركل شى، يضمحل وا يدوم على حالة واحدة وال يكون له حقيقة كالسراب قال الشاعر كل أنتى وان بدا لك منبا ي آية الحب حبها خيتعور وقيل الخيتعور دو يبة تكون فى وجه الماء ال أشبمت فى موضع اال دبت وقيل الخيتعو ر الذى ينزل فى الهوا. أييضكالخيط أوكنسج العنكبوت وقيل الخيتعود الدنيا الذاهبة والله أءلم ) الخيدع (والحيطل السنوروسيأتى ) ١ ( ان شاء الله تعالى فى باب السين الخيدع ) األخيل ( طاتر أخضر على جناحيه لمع تخالف اوه سمى بذلك للخيالن وقيل األخيل األخيل الشقراق وهو مشؤم ولفظه ينصرف فى الندكرة إذا سميت ده ومنهم من اليص فه فى مع فة وال نك ة ويجعله فى األصل صفة من التخيل و يحتج بقولحسان رضى الله لعالى عنه ذرينى وعلى األمور وشيمتى ة٠إ فا طائرى فيها عليك بأخيال ) الخيل ( جماعة األفراس الواحدله من لفظه القوم والرهط والنفروقيل الخي ل مف ده خائل قاله أبو عبيدة وهى مؤ تشة والجع خيول وقال السجستانى تصغيرها خيدل وسميت الخيل خيال الختيال ها فى المشية فهو على هذا اسم للجمع عند سيدويهوجمع عن د أن الحسن ويكفي فى شرف اليل أن الة تسالى أقم با فى كتاه فقال والماديلت ضبحًا وهي خيل الغزو التى تعدو فتضبح أى تصوت بأج وافها وفى الصحيح ع ن جرير بن عبد ال رضى اله تعالى عنه قال ر أيت رسول اله صلى الله عليه وسلم يلو ى ناصية فرسه باصبعيه وهو يقول الخيل معقود فى نواصيها الخير إلىيوم١لقتامه األج ر والغنيمة ومعنى عقد الخير بنواصيها أنه مالزم لهاكا ه معقود فيها والمراد بالناصية هنا الشعر المسترسل على الجببة قاله الخطابى وغيره قالوا و كنى بالناصية عن جمي ع ذات الفرسك يقال فالن مبارك الناصية وميمون الغرة أى الذات وفى صحي ح مسلم عن أفى هربرة رضى الت تعالى عنه قال ان رسول السه صلى الله عليه وسلم أ ف ى المقبرة فقال السالمعليك دارقوم مؤمنين وانا ان شا. الته بكم الحقون وددت أنا ) ١ ( قوله الخيدع والخيطل السنور مسلم فى الخيطل الفى الخيدع فقي القامو س الخيدع من اليوثق بمودته والغول الخداعة والطريق المخالف للقصدوالسرابوالذئ ب المحتال ولم يذكر السنوروكذلك لم يذكره فى الصحاحفليحرر اه مصححه ٤٦٠ قد رأينا اخواننا قالوا أولسنا احما٠لكائرسوالللهقالصلىالله عليه وسلم بل أتتم أحابى اخواننا الذين لم يأتوا بعد فقالواكيف تعرف من لم يأت بعد من أمتكيارسول الله قال صلى الله عليه وسم أرأيتم لوأن رجالله خيل غ محجلة بين ظهرافى خيل دم ببم أال يعرف خيلهقالوا بلى يارسول اللهقالصلىاللهءال،وسلم فأنهم يأتون يوم القيام ة غرامحجلينمنآثارالوضو. وأنافرطهمعلى الحوض وفى واية لبيهقى ان أمتى يأتون يوم القيامة غرا من السجود محجلين من الوضو، وال يكونذلك ألحدمنال أمم النى صلى الله عليه وسلم كان يكره الشكال من الخيل والشكال أن يكون الفرس فى رجله المني ياض وفى يده اليسرى ياض أو فى يده المنى ورجله اليسرى كذا وق ع تفسيره فى صحيح مسلم وهذا أحد األقوال فى الشكال وقال أبو عبيدة وجمبور أه ل اللغة والغري ب هو أن يكون منه ثالث قوا ثم محجلة وو احدة مطلقة تشيهًا بالشك ل الذى يشكل به الخيل فاه يكون فىثالث قوائم غالبا وقال ابوعبيدة وقد يكون الشكا ل فىثالث قوائم مطلقة وواحدة محجلة قال وال تكون المطلقة أو المحجلة إال فى الرجل وقال ابن دريد هو أن يكون محجال فى شق واحد فى يده ورجله فان كان مخالفآ قيل شكال مخالف وقيل الشكال ياض اليدين وقيل يياض الرجلين قال العالء انما كرهه صلى الله عليه وسلم ألنه على صورة المشكول وقل يحتمل أن يكونجرب ذلك إلج ن فم يكن فيه نجابة وقالبعض العال. فاذا كان مع ذلك أغر زالت الكراهة لزوال شببه بالشكال وقال ابن رشيق فى عمدته فى باب منافع الشعر ومضاره أن أبا الطيب المتذى لماذهب إلى بالد فارس ومدح عضد الدوة بن بويه الديلى وأجزل جالزته رجع من عنده قاصدًا بغداد وكان معه جاعة فخرج عليبم قطاع الطريق بالقر بم ن بغداد فلسا رأى الغلبة فر هارا فةال له غالمه اليتحدث الناس عنك بالفرا ر أبدًا وأنت لقاتل الخيلوالليل والبيداءتعرفى ه والحربوالضرب والقرمطاسوالقلم فكرراجعًاوقاتل حتى قتل فكان سبب قتله هذا البيت وذلك فى شهر رمضان سنة أربع وخمسين وثلمانة وما أحسن قول أبى سليان الخطابخمدحالعزلة واالتفراد . وان لم يكن له تعلق بهذا المعى أنست بوحدتى ولزمت يتي ي فدام األس لى ونما السرو ر وأدبى الزمان فال أبالى * هجرت فالأزار وال أزور ٤٦ ولست بسائل مادمت حيا ه أسار الخيل أم ركب األمير ) فائدة ( ذكر ابن خلكان فى تاريخه أن شخصًا سأل المتنى عن قوله بادرهواكصبرتأم لمتصبراءكيف يشبت األلف فى تصبرا مع وجودلم الجازم ة ومن حقه أن يقول لم تصبر فقال أبو الطيب التنى لوكان أبو الفتح بن جنى ههنا ألجابكهذه األلف هى دل النون السا كنة ألنهكان ى األصل لم تصبرن ونون التأ كيدالخفيفة إذا وقف األنسان عليها أبدل منها ألفًاقاالألعشىه وال تعبدالشيطان وا للهفاعبدا ء كان األصل فاعبدن فال وقف عليها أتى باأللف بدال من النون ومراد ه أبى الفتح عمان بن جنى الموصلى النحوى المشهور وكان ابن جنى قد قر أ ءلى أبى على الفارسى وفارقه وقعد لالقراء بالموصل فر به شيخه أبو على يومًا فر آ فى حلقته فقال لهز ببت وأنت حصرمفتركحلقتهوتبعه ولميز لمالزمآلهحتىمهر وأبو ه جنى مملوك رومى وله أشعارحسنة وكان أعور بعين واحدة وفى ذلك يقول صدودكعنى والذنب لى ه يدل على نية فاسده فقد و حياتك مما بكيت ه خشيت على عينىالواحد ه ولوالمخافة أن الأراك لماكان فى تركها فاثده وله تصانيف مفيدة وشر ح ديوان المتنى ولذلك أشار اليه المتنبي ك تقدم وكستوفة ابن جنى فى صفر يغداد سنة اثنتين وتسعين وثلمائة وفى سنن النسائى من حديث سلة بن نفيل السكوفى أن النى صلى الله عليه وسلم نهى عن اذال ة الخيل وهو امتهانه ا فى الجل عليها واستعالها وأنشد أبو عمر بن عبد البر فى التمهيد الن عباس رضى اله تعالى عنهما أحبوا الخيل واصطبروا عليها ه فان العز فيها والجا ال إذا ماالخيل ضيعها أناس ج ربطناها فأشركت لعيا ال نقاسمها المعيشة كل يوم ه ونكسوها البراقع والجالال ) فائدة ( رأيت فى تاريخ نيسابورلحا ٢ أبى عبدالله فى رجة أبى جعفر الحسن ان ممد ن جعفر الزاهد العابد أنه روى باسناده عن على بن أبى طالب زضى الل ه تعالى عنه قال قال رسول الله صلى اله عليه وسلم لما أراد الله سبحان ه و تعالى أ ن يخلق الخي لقال ل يح الجنوب انى خالق منك خلقا أجعله عزًا ألويانى ومنلة ألعدانى وجماال آلهلطاءتىفئلث٠ الريح اخلق يارب فقبض منها قبضة خلق منها فرسًا وقا ل جل و عال خلقتك عريا وجعلت الخير معقودًا بنواصيك والغنات م محتازة علىظهر ك ٤٦٢ و بو أتك سعة من الرزق وأيدتك على غيرك من الدو إب و عطفت عليك صاحب ك وجعلتك تطير ال جناح فأنت للطلب وأنت للبرب وافى سأجعل على ظبرك رجاال يسبحو فى ويحمدوفى و يبللوفى و يكبرو فى ثم قال صلى الله عليه وسلم ما من تسيحة وتهليلة و تكبيرة يكبرها صاحببا قتسمعه المالثكةإال تجيبه بمثلباقال فال سمعتالمالئك ة خلق الفرس قالت يارب نحن مالئكتك نسبحك و نحمدك ونبللك ونكبرك فاذا إنا خلق الس تعالى لها خيال لها أعناق كاعناق البخت يمد ببا من شاء من أنيائ ه ورسله قال فال استوت قوابم الفرس فى االرض قال السه تعالى له انى أذل بصبيلك المشركينوأمال منهآ ذانبم وأذل به أعناقهم وأرعب به تاوبم قال فلما أن عرض السه تعالى على آدم كل شى. مما خلق قال له اختر من خاقى ما شئمت فاختار الفرس فقيل له اخترت عزك ب عز ولدك خالدًا ما خلدوا وباقيا ما بقوا أبد اآلبدن وده الداهرن وهو فى شفاء الصدور عن ان عباس رضى الله تعالى عنهما بغير هذا اللفظ ولفظه أن الني صلى ال عليه وسلم قال لما أراد اله أن يخاق الخيل أوحى إلى ري ح الجنوب انى خالق منك خلقًا فاجتمعى فاجتمعت فأتى جبر ل عليه السالم فقبض منها قبضة ثم قال السه عز وجل له هذه قبضتى ثم خلق منها فرسا كميتا وقال الت ه عز وجل خلقتك فرسا وجعلتك عربيا وفضلتك على ساثر ما خلقت من البهاكم بسعة الرزق و الغناثم تقاد على ظبركوالخير معقود بناصيتك ثم أر سله فصهل فقال جلوعالياًاميت بصهيلك أرهب ل مشركين وامال مسامعهم وأزلزل أقدامب م ثم و ممه بغرة وتحجيل فلما خاق الته تعالى آدم قال يا آدم اختر أى الدابتين أحببت يعنى الفرس أو البراق وهو على صورةالبغل الذكر وال أثى فقال ياجبريل اختر ت أحسنهما وجها وهو الفرس فقال السه تعالى له ياآدم اخترت عزك و عز أوالدك باقيا مابقوا وخالدا ما خلدوا وفيه أيضا عن على ن أبى طالب رضى الله تعالى عنه و كرم وجبه أن النى صلى الله عليه و سمقال ان فى الجنة شجرة يخرج من أءالها حلل ومن أسفلبا خيل باق من ذهب مسرجة ماجمة بلجم من در وياقوت ال تروث والتبول لها أجنحة خطوتبامد بصرها ركببا أهل الجنة فتطير بهم حيث شا.و ا فيقول الذين أسفل منهم درجة يارب نا بم بلغ عبادك هذه الكرامة كلبا فيقول أنبم 0وا يقومون اليل وكنتم تنامون وكانوا يصومون النهار وكنتم تأكون وكنو! ينفقون وكنتم بخلون وكانو ا يقاتلون وكنتم تجبنون ثم يجعل الله فى قلوببمالرضا فيرضون وتقرأ عينبم ) فائدة أخرى ( أول من ركب الخيل اسماعيل عليه السالم ٤٦٣ » إذلك سيت بالعراب وكانت قبل ذلك , حشية كسار الوحوش فال أذن اله تعالى ال . اهيم و اسماعيا عليهما السالم رف الةواعد ٠ن البيت قال الله عز وجل ، ان ى منطيك كزا ادخرتهلكثمأوحىالتماإلالسماعيألنأخرجفأدع بنلك الكنز تفر ج إلى اجياد وكان اليدر ى ما الدعاء والكنز فألهمه الله تعالي الدعاء فلم يبق على وجه اال رض فرس بأرض العرب إال أجابته فأمكنته من نواصيها وتذللت له ولذلك قال نينا صلى الله عليه وسلم اركبو ا الخيل فانبا ميراث أييكم اسماعيل ورو ى النسانى عن احمد بن حفص عن أيه عن ار اهيم ن طهمان عن سعيد ن أبى عروبة عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه قال إن النى صلى الل عليه و سلم لم يكن شى أح ب أليه بعد النساءمامنالخيل اسناده جيد وروى الشعلى باسناده عن النى صلى الله عليه وسلم أنه قال مامن فرس إال ويؤذن له عند كل فجر بدءوة يدعو ببا اللبم من خولتنىمن بنىآدم وجعلتنى له فاجعلني أحب أهله وم ال ه ليه وقا لصلى الته علي ه وسلم الخيل ثالثة فرس للرحمن وفرس لالنسان وفرس للشيطان فاما فرس الرحم ن فا اتخذ فى سبيل الته تعالى وقوت ل , عليه أعدائ ه وفرس االنسان ما استطرق علي ه وفرس الشيطان ما رو هن عليه وفى طبقات ابن سعد بسنده عن عريب المليك أن النى صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله تعالى الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهارسرا وعالية فلهبم أجرم عند ربهم والخوف عليهم وال هم يحزنو نمن هم فقال صلى الته عليه وسلم هم أمحاب الخيلثم قال صلى اللهعليهوسلم ان المنفق على الخيل كباسط يده بالصدقةاليقبضهاوأب والها وأرواثبا يوم القيامة كزك المسك وعري ببضم العين المبملة وروى الشيخان عن النعمر رضى الله تعالى عنبما أن النى صلى الل عليه وسم ساب ق بين الخيل التى ضمرت وكان أمدها من الحفيا. إلى ثنية الوداع وسابقبينالخيل التىل م تضمر من الشنية إلى مسجد بني زريق وكان ان عمررضى اسه تعالى عنهما فيمن أجر ى وروى'ثلخاالسال'مالحاأظالذهىفىآخرطقا ت الحفاظ عن شيخه الحافظ شرفالدن . الدمياطى باسناده إلى أبى أيوب االنصارى رضى الله تعالى عنه أن النبي صلى الت عيه وسلم قال التحضرالمالئك من اللهو شيائ إالثالثة لهوالرجل مع امرأته واجراء الخيل و ١لذفال و ر و ىاالت4ذىفىصغة١هاللحذةاسذاد زرف عن واصل ن الساسب عن أى سودة عن أى أيوب االنصارى رضى الته تعالى عنه قال جااعراى إل ىالنى صلى الهعليه وسل فقال انىأحبالخيل فبل فى الجنة خي لفقال صلى الله عليهوسلماندخلت الجنة أتيت بفر س من ياقو تة لما جناحان فتحمل علي با فتطير بك فى الجنةحيث ششت ٤٦٤ و فى معجم ابن قانع أن هذا االعرافى اسمه عبد الرحن بن ساعدة االنصارى وكنلك ذكره الدينورى فى أوانل المجالسة وذكر ابن عدى ببذا االسناد الضعيف أن النى صلى الته عليه وسلم قال ان أهل الجنة يتزاورون على نجاشب يض ط جن الياقو ت وليس فى الجنة من البهائم إالاالبل والطير ) فاندة أخرى ( خيل السباق عشرة ذكرهاالرافعى وغيره وحذفها منالروضةوهىمجل ومصل وتل وارع ومصتاح وحظي وعاطفومؤمل والسكيت والفسكل وإلى ذلك أشرتفىالمذظومة.لقولى مهمة خيل السباق عشره به ؤالدر حدون١روضةزلعجأ ه وهي مجل ومصل تالى م والبارع المرتاح بالتوال ى ثم حظى عاطف مؤمل ي ثم السكيتواالخيرلفسكل ) فائدة أخرى ( قال السهيلى فىالتعريفوالا عالم وأما خيلرسوالللهصلى الت ه عليه وسلم فأسماؤها السكب وهو من سكب الما. كا نه سيل والسكب أيضا شقائ ق النعمان والمرتجز سمى بذلك لحس نصهيله واللحيف كا نه يلحم ا ألرض لجر يهو يقال فيه اللخيف بالخاء المعجمة ذكره البخارى فى جامعه واللزاز ومعناه أنهما سابقشي أ إا لزه أى أثبته ومالوح والضرس والورد وهبه لعمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه فمل عليه عمر فى سيل الله تعالى وهو الذى وجده يبتاع ح خص انتهى ) فائد ة أخرى ( روى ان السى وأبو القدم الطبرانى عن ابان بن أبى عيا ش والمستغفرى أيضًا عن أنس بن مالك رضى الته تعالى عنه قال ىتب عبد الملك إلى الحجاج بن يوسف أن انظر أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن مجلسه وأحسن جائزته وأ كرمه قال فأتيته فقال لى يا أبا حمزة انى أريد أن أع ض عليك خيلى فتعلنى أين هى من الخيل التى كانست عند رسول الله صلى عليه وسلم فعرضها فقلت شتان ما بينهما تلك كانت أرواثها وأبوالها وأعالفها أج ا وهذ ه هيئت للرياء والسمعة فقال الحجاج لوالكتاب أمير المؤمنين فيك لضربت الذى فيه عيناك فقلت ما تقدر على ذلك قال ولم قلت ألن رسول الله صلى الله عليه وسلم علنى دعاء أقول ه ال أخاف معه من شيطان والسلطان و ال سبع فقالي ا أاحمزةعله ابن أخيك يعنى ابنه مد بن الحجاج فأييت عليه فقال البنه انمت عمكأنسا فلتسأله أن يعلمك ذلك قال أبان فلما حضرت ه الو فاة دعانى فقالياأباأحمدان لك الى انقطاعا وق د وجبت حرمتك وانى معلك الدعاء الذى علمى رسول اللهصلىالته عليه وسلم فال تعلم ه من اليخاف السه أو نحو ذلك وهو هذا الدعا. ألمبارك الته أكبر الته اكبر الله اكبر ٤٦٥ بسم الل على نفسى ودينى بسم الله على أهلى ومالى بسم الته على كلشى. أعطانيه ربى بسم الته خير االسماه بسم اته الذى اليضر مع اسمه داء بسم السه الذى ال يضر مع اسمه شى، فى ا ارض وال فى السماء وهو السميع العليم بسم الته افتتحت وعلى الته توكلت الل الل ربى الاشرك به شيأ أسأك اللهم بخيرك من خيرك الذى اليعطيه أحدغيرك عزجارك وجل ثنا ؤك وال إله غيرك اجعلنى فى عبادك واحفظنى من شر كل ذى شر خاقته وا ح-ترز ب-ك من الشيطا ن الر جيم اللسهم اف ى أحتس بك من شر كل ذى شر خلقته وأحتزز بك منهم وأقدم بين يد ى بسم اله الرحن الرحيم قل هواته أحداله أل صمد لم يلد ولم يولد وم يكن له كفو ا احدومنحدعىدثىذافوءن بمينى مثل ذلك وعن يسارى مدل ذاك وين فوق مذل ذاك ومن تحتى مثل ذلك ) مسألة (قال شيخ االسالم تقى الدين السبك رحه الله تعالى ورد مثا لكيم بمن هو حقيق بالتبجيل والتعظيم يتضمن السؤال عن الخيله ل كانتقبل آ دم عليه السالم أوخلقتبعده وهل خلق الذ كور قبل االناث أواال ناث لقبل الذكوروهل العريات قبل البراذن أو البراذن قبل العربيات وهل ورد فى الحديث أو االثر أو السير أو اال خبار ما يدل على ذك ) والجواب ( أن نختار أن خلق الخيل ان قبل خلق آ دم عليه السالم بيومين أو نحوهما وأن خلق الذكو ر قبل األناث وأن العريات قبل البراذين أما قولنا أن خلقها كان قبل خلق آدم فالآيات فى القرآن سنذ كرها آ ية آ ية ونذكر وجه ا ا ستدالل والمعنى فيه وهو أن الرجل الكبير يبيأ لهما يحتاج اليه قبل قدومه وقال تعالى خلق لكم مافى األر ض جيعافاألرض وكل مافيهامخلوق آلدم وذرته اكرامالهم ومن <ال ا كرا٠ه م وجودها قبلهبم فميع ذلك مقدم على خلقه ثم كان خلق آدم بعد ذلك آخر الخلق ألنه وذريته أشرف الخاق أال يرى أن النبى صلى الل عليه وسلم أشرف من المجي ع ولذلككان آخرًا ألن بهصل لله عليه وسلم تمكال الوجود وما سوى آدم ما هى، له حيو ان وجماد والحيوان أشرف من الجاد والخيل من أشرف الحيوان غير اآلدى فكيف يؤخ خلقها عنه فهذه الحكة تقتضى تقديم خلقها مع غيرها م ن المنافع و انما قلنا بيومين آونحوها لحديث ورد فيه يتضمن أن بث الدواب يو م الخيس والحديث فى الصحيح لكن فيه كالم وال شك أن خلق آ دم عليه السال م كان يوم الجعة والحديث المذكور يتضمن أنه بعد العصر فلذلك قلنا إنه بيومين أ و نحوهما على التقريب وأما التقدم فاا يتردد فيه والمعنى فيه قد ذ ر ناه وأما اآليا ت »م ٣٠-ج أول حياة الحيوان« ٤٦٦ القى تدل له فنها قولهتعالىخلق لكم ماف األرض جميعا ثماستوىإلى السما. فسواهن سبع سموات ووجه االستدالل أن اآلية الكريمة اقنضت خلق ما فى األر ض جميعًا قبلتسوية لرحن السماهومنجاة مافى ألرض الخيل فالخيل خغلوقة قب ل تسوية الساء عمال باآلية وداللة ثم على التزتيب وتسوية السماء قبل خلق آ دم عليه السالم الن تسوة السماءكانت فى جلة االيام الستة لقوله تعالى رفع سمكها فسواها الى قوله جل وعال وا ارض بعد ذلك دحاها وداللة الحديث الصحيح المجم ع عليه على أن خلق آدم عليه السالم يوم الجعة بعد ج ل المخاوقات اما آخر االيام الستة ان قلنا ان ابتداء الخاق يوم االحدكا يقوله المؤرخون وأهل الكتاب وهو المشهور عند أكث الناس واما فى اليوم السابع فهو خارج عن االيام الستة كا يقتضيه الحديث الذى أشرنا اليه فيا سبق الذى فى صحيح مسلم الذى صدره ان الل تعالى خلق الترب ة يوم السبت وانكان فيهكالم وأماتأخر خلق آدم عليه السالم فالكالم فيه فشبت بهذ ا آن خاق الخيل قبل خاق آدم عليه السالم وهى من جملة المخاوقات فى اال يام الستة ال كا يقول ه بعص الجهلة الكفرةويروى فيه احاديث موضوعة التصدر اال عن اسخف انحا٠ينالحااجةبذااليذكرها ومن اآليات قول ه تعالىوعلم آدم االسماءكلها ثمعرضهم على المال٢كقاالل-جونىبا;٧ءهؤال٠انكذتمصادقحتق١لواسًاحا;لىالءلمالااالماءا;غاإ;كا ك ١لعلبم١لحتكيمقال٠٠دا١دم١ذبئ؛.مبآسماص٢٠فلم٠اأبآثم٠اسمائمقال١لمأقلل١۶نى١ءامغ٢ب١لسموادص واالرضوأعلمماتبدونوما كنتمتكتمونوجهاالستداللببذه الةأناالسما٠كب١ها أن يرادبها نفس االسماء أو صفاع المسميات ومنافعبا وعلى كال التقدي ر ين المسميات موجودة فى ذلك الوقت لالشارة اليها بقوله هؤل اء ومن جملة المسميات الخي ل فلتكن موجودة حينثذ واالسما. عام بااللف والالم مؤكدة بقوله تعالى كلها فتقوى العموم فيه والمسميات البد من ارادتها بقوله تعالى ثم عرضهم وقول ه تعالى بأسماعهم فهذادليل قاطع فى ذلك والعموم شامل للخيل فن رأى داللة العموم قطعية يقطع بدخو لهاومن اليرى ذلك يستدل بهفيهكا يستدل بسائر االدلة الشرعية ومن ا آليا ت ةوله تعالى فى سورة آ لم تنز يل الله الذى خاق السموات و ا الر ض وما يينهما فى ستة أيام ثم استوى على العرش وجه االستدالل اقتضاؤها خلق ما بينهما فى الستة وآ د تلنا ان خاق آدم عليه السالم خارج عن االيام الستة بعدها اوحاصل فى آخرها بعد خلق غيره كا سبق من اآليات قوله نعالى فى سورة ق ولقد خلقنا السموات واالر ض ومايينهمافى ستة أيام ومامسنامن لغوب وجه االستدالل بهاماقدمناه فماقلها ٤٦٧ فهذهأربع ٠١باتدلءلىذلكيا كفاية وقد جاد عن وهب بن منبه فى االسرائيليات أن الخيل خلقت من ريح الجنوب وذلك الينافى ماقلناه والنلتزم محته النا النقسح ح إا ما صح لنا عن الته تعالى ور سول ه صلى الته عليه وسلم وقد جا. عن ابن عباس ، رضى الله تعالى عنهماان الخيل كانمت وحوشا وان الله تعالى ذللهاا سبحيل علميه الصال ة والسالم وذلك الينافى ماقلناه نقدتكون مخاوقة من قبل آدم عليه السالم و استمر ت على وحشيتها الى عهد اسمعيل عليه السالم أو كانت تركب فى وقت ثم توحشت ثم ذللت السمعيل عليه السالم وليس فى ذلك عن النى صلى اته عليه وسلم وال عن الصحابة دليلفاإ*تمدماةلمذاهمنداللة١إتر١ن والذى قيل من أن اسمعيلعليه السالم أو ل من ر بهااهرممورولتكن I س1دهي٠رألدثخححاحىلل١زمهرقد٠قذااداالنلتزم االماصحعنالل ه ٢عالىو رسول،صلى الله عليه وسلم وفى تفسيرالقرطي)١ ( هز،ر وا٠ة؛لةرمذىاحك ع ن ابن عباس رضى الته تعالى عنهما قال لما أذن الله تعالى البراهيم واسم عيل علهما الصالة والسالم سم فع القواعدقال الله تبارك وتعالى انى معطيكاكنزًاادخرته ل ك ثم أوحى اس الى اسمعيل عليهالسالمأن اخرج الىأجياد فادع يأتك السكنز فخ ج الى أجياد واليدرى ما الدعاء وال الكنز فألهمه الل تعالى الدعاه فم يبق على وجهاالرض فرس بأرض العرب اال جاءته وأمكنته من ناصيتهاوذللها الله تعالى له و لو ذكرناماقال الناس فى ذلك وشرحناه بطو ه اطال فقد تسكلم الناس فى ذلككثيرا وذ كروا من خواص الخيل ومنافعها شيأ كثيرا لس ذل ككله بما نلتزم صته ومطالبة القاصدب سرع ة الجوابفى أسرعوقت تقتضى االقتصارعلىماقلنا وفيهكفاية وأما قول نا ا نخلق الذكورقبل االناث فال مرين أحدهما شرف الذكر على االثى والثانى حرارته وا ن كن االثنان من جنس واحد من مزاج واحد فأحدهما أكثث حرارة من أآلخر فقدجرتطده١لقدرة االلهية بتكه ينأقواهماحرارة قبل اآلخروالذكرأقوى حرارة قبل اآلآخر و الذكر أقوى حرارة من االنى فناسب أن يكون وجوده أسبقولتحصل المنة ه أ كث ولذاك كان خلق آدم عليه السال م قبل خلق حواء و الن أعظرمايقصد له الخيل الجهاد والذكر فى الججاد خير مناال'ىالنالذكرأجرىوأجرأ أعن أشدجري ا وأقوى جرا.ة و يقاتل مع راكه و االتى خالف ذلك وقد تقطع بصاحبها أحوج ) ١ ( فوله وف تفسير القرطب الخ قد تقدم فك قويا فى قول ه قاندة أخر ى اول من ركب الخيل اسميل اح ووضعه فى خالل كالم السبك مع تصريحهبعدمح ة اسناده اليخلوعن نظر فليتامل اه مصححه ٤٦٨ مايكوناليها اذ اكانت وديقاورأت فال والير د على ذلك رك بجبريل عليه السالم أث. لما جاز البحر بموسى عليه السالم الن ذك لركو ب فرعون فحال فقصد طلبه لالنى و مجن ف عون عن امساك رأسه وأها قو لنا ان العر بيات قبل البراذين فلماذكر م ن حديث اسمعيل عليه السالم والن العريات أشرف وآصل والبرذون انمايكو ن بعار ض أوعلة امافيه و اما فى أيه أوأمهولم تكن ا لبراذن تذ كر فما خال من الزمان أل رى الى تصة اتيعيل عليه السالم وقصة سالنعليه السالم وا نمالبراذيتن ما تحن من الخيل حتى اختلف العالء هل يسهم له كايسهم للفرس العر فى أو ال وفى حدي ت من مص اسيل مكحول فى بعض ألفاظه للفرس سهمان وللبجين سبم فهذه الرواية تقتضى أن الهجين اليسمى فرسا والجين هو البرذون أو قريب منه و بالجلة البراذين حثالة الخيلوماكان الته تعالى يخاق من الجذس حثالة فى ال اول وأمااالحاديث النبو يةو اال ' ثارالصحيحة فان ماجاء منها فى فضيلة الخيل و سباقبا وشيات ها وفضيلة اتخاذها ور كتها والنفقة عليها وخدمتبا ومسح نو اصيها والتاس نسلها وثمنبا ونما با والنبى عن خصائبا وجزنواصيها و أذن اببا واذال تبا و فيا يقسم لهاو إصاحبه ا من الغنيمة واختالف العلماء فيهوهل يجب فيهازاة أوالوغيرذلك اضرنا عن ه للعجلة ه وهذه نبذة يسيرة كتبتها عإ سبيل العجلة فى ساعة من النهارلعجلة المطالب بها وان اخترتم كتبت فيها كتاب ا مستقال ان شاء الله تعالى ) الحك ( ا كل لحوم الخي ل يأقان شاء الته تعالى فى باب الفا. فى لفظ الفرس وذنمرى الصبمرى فى شرح السكفاية أنه اليجوز يعبا الهل الحربكا لسالح ويكره أنقلد االوتار لماروى البخار ى و مسلم وأبوداود والنسائى عن أبى بشير االنصارى رضى الس أعالى ء نه أن النى صلى اله عليه وسلم نبى عن ذلك قال الخطابى وأصه صلىالله عليه وسلم بقطع قالئد الخي ل قال مالك أراء من أجل العين وقال غيره انما أص بقطعها النهم كانوا يعلةون فيه ا اال جراس وقال آخرو ن لتالتختنق مبا عند شدة الر٢ض ويحتمل أن يكون أرا د عين الر f خاصة دون غيره من السيو روالخيو ط وقيل معناهالتطلبواعليهااالوتاروالدخو ل وال تركضوها فى درك الثار على ماان من عاداتهم فى الجاءلية والسباق فيها معتبر باالءذاقوفى١ال؛ل؛االكتاف الن االبلترفع أءناةبافىلددوفال<اءتبارمدهاوالخيل تمدها والمراد اذا استوت أعناقبا فى الطو ل والقصر واالر تفاع لتوله صلى اته علي ه وسلم بعشت أناوالساعةكفرسى رهان كاد أحدهما أنيسبقا ا خرباذنهوفالمستدرك وسدن ١نىد١ودوأ٠ن ماجه ومسند أحد من حديث أنى هريرة رضى اته تحالى عنه أن ٤٦٩ النى صلىالله عليه وسلم قال من أدخل فرسا بين فرسين واليأمن أنيسبقفليسب قمار ومن أدخل فرسابين فرسين وقد أمن أن يسبق فهوقمارو الصحيح أن الذىيمنع م ن وعدومفأصأويا.هباعدادهاالعداته ركوبال قوله تعالىومن رباط الخيلترهبونبهعدوات وألن ظهورها عزوهم ضربت عليهم الذلة و فى وجه أنهم ال يمنعون وينسب ألبى حنيفة مثله وقال الشيخ أبو ممد الجوينى بمنعون من الشريفة دو ن البراذينالخسيس ة وألحق االمام والغزالى البغال النفيسة بالخيل وجزم به الف ورانى وم يقيده با لنفيسة والز كا ة فى الخيل عند الجهور لقوله صلى الله عليه وسلم ليس على المسلم فى عبده وال فرسه صدقة متفق عليه وأوجبها أبوحنيفة فى اناثها المنفردة أو المجتمعة مع الذكو ر فعند ذل كصاحبها بالخيار إن شاد أعطى عكل فرس دينارًا وإن شاء قومها وأعطى من كل مانتي درهم خسة دراهم وان انت ذكررًا منفردة فالشى. فيها ) األ مثال ( قالوا اليل ميامين أى مباركات وقالوا الخيل أعلم بفرسان ها يضرب للرجل يظن أن عنده غناء والغناءعندهومن كلمات النبى صلى الت هعليه وسلم التى لم يسبق أليها قوله ياخي ل الته اركى قالها يوم حنين فى حديث أخرجه مسلم وهو على حذف مضاف أر ادصلى اله عليه وسلم ياف سانخير الله اركبى وهو من أحسن المجازاة كقو له تعالى وأجلب ه عليهمخيلك, رجلكقال الجاحظ فى كتاب البيان والتبيين عن يوس بن حبيب انه قال لم يبلغنا من بدائع الكالم ما بلغنا عن النبى صلى الله عليه وسلم ٩ غلط فى هذا الحديث ونسب إلى التصحيف وانما قال القائل ما بلغنا عن البتى يريد عثانن البتى فصح ف الجاحظ قالوا والنى صلى الته عليه وسلم أجل من أن يخلط مع غيره منالفصحامه حت. يقال ما بلغنا عنه ٥ن الفصاحة أ كثر من الذى بلغنا عن غيره كالمه أجل من ذل ك وأعلى صلىالته عليه وسلم ) الخواص ( الخيل إذاسقيت الزرنخ األحمر قتال وسيآق إن شاء الله تعالى يان ذلك فى بأب الفاء فى لفظ الفرس ويأت ىطرف مرن خواصه ) التعبير ( الخيسل فى المنام قو ة وزينة وعز وهى أشرف ما ركب من الدواب فن رأى عنده منها شيائً نال قوة وعزًا وربما دل ذلك على اتساع حاله وادراررزقه و اتصار هعلىأعدائ ه لقوله تعالى زين للنا سحب الشهوات من النساء و البنين والقناطير المقنطرة منالذهبوالفضة والخياللمسومة واالنعام والحرث وربماظفر بعدوهلقول ه عز وجل و من رباط الخيل ترهبون به عدوا لله وعدوك ومن رأى خيال تتطاير فى الهواه فانها فتنة وا خير فى ركو ب الخيل فى غيرمحل الوكوب السطح والحانط ونوهما وخيل البر يد فى ا لرؤ يا قرب أجل من ر كبها وسيأتى ان شاء الته تعالى تتمة ٤٧٠ ألكالم فى باب الفاء فى لفظ الفرسكا وعدنا واله أعلم ) وبما جرب ( لمغل الخي ل والدواب أن يكتب على الحوافاألرج بسم الل الرحمن الرحيم فأصابها اعصار ي ه ن ارفاحترقت جفون مفونمجنون شاشيك شاشيك شاشيكوأيضًا يكتب لمرالخيل والدواب ويعلقعليهاو قدجربرال طلبههو هو هو رهسمتهر هر هر هرهرهروهو هو ددو هوهو ه ٥ ٥ ٥ ه أمأل ه ا لو لو س ر دزو بر حقر ب وأد -وول وال قوة إال بال ته العا العظ غ يم أ مخنور ) أم خنور ( على وزن التنور والسنو د وسيأقى إن شاء الته تعالى فى باب الضاد المعجمة الكالم علي، والته الموفق للصوا ب باب الدال المهملة الد ة ) الدا ة ( ما دب من الحيوان كل، وقد أخرج بعض الناسالطيراقوله تعالىوم ا من دابةف ألرض والطائ ر يطير بجناحيه إال أمم أمثالك ورد بقوله تعالى وما م ن دا بة فى األرض إالعلى الله رزقبا ويعلم مستقر ها ومستودعماكلفى كتاب مبين قا ل الشيختاجالديننعطاء رحه الله توالى وهذه اآلية مصرحة بضمانالحقالرزق وقطعت ورود الهواجس والخواطر ءن قاوب المؤمنين فان و ردت على قلوبهم كرت عليه ا جيوش االيمان بالته تعالى والثقة به فهزمتا بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هوزاهق و ألأن الطير يدب على األرض رجليه فى بعض حاالته قال األعشى بنات كغصن البان ترتج ان مشت ه ديبب قطا البطحا، فى كل منهل وقالتعالىو كا ينمنداب ة ال تحملرزقباالتهيرزةباوإيا ٢ وهو السميحالعليموقالعز وجل ان شر الدواب ءند الله الصم البكم الذين ال يعقلون قال انءطية مقصوداآلي ة أن يبين أن هذه الطائفة العاتية من الك. فار هى شرالناس عندالته تعالى وانهافى أخ س المنازللديهوعبر بالدوابليتأكد ذمبم وليفضل الكلب والخنزي ر والفواسق الخس وغيرها عليهم والدواب كل ما دب فهو يجمع الحيو ان بجملته )وفى الصحيحين ( ءن أنى قتادة رضى اله عنه قال إن النى صلى الله عليه وسلم مس عليه بجنازة فقا ل مستريح و مستراحمنه قالوا يارسول الله ما المستر م والمستراح منه فقالصلى اللهعلي ه وسلم العبد المؤ من مستريح من وصب الديا ونصبها إلى رحمة السه تعالى والعبد الفاجر تستريح منهالمباد والبالد والشجرواادء اب )وفى سنن أبى داود والترمذى والنسانى ( بأسانيدميحة عن ابراهيم بن م٨دعن أبى سلة عن أنى هريرة زضى الته تعالى عنه أن النى صلى الت ءليه وسلم قال ما من دابة إال وهى مصيخة يوم الجعة خشية أن ٤٧١ تقومالساعة يروى مصيخة ومسيخة با لصاد والسين واألصل الصاد ومعناهما منصتة مستمعة ) وف الحلية ( فى ترجة أبى لبابة األنصارى رضى الله تعالى عنه وهوم نأه ل الصفة أن النب صلى الته ءليه وسلم قال ان يوم الجعة سيد األيام وأعظمهاعندالله تعالىمنيوم الفطرويوم األضى وما من ملك مقرب والسا، وال أرض و ال جبال وال ر ياح وال بحر إال وهو مشفق من يوم المجعة أن تقومالساءة وفى صحيح مسلم عن أبى هري رة رضى الته تعالى عنه قال أخذ النبى صلى الله عليه وسلم ببدىوقال خلق الته التزبة يو م السبت وخلق فيها الجبال يوم األحد وخلق الشجر يوم االثنين وخلق المكروه يوم لثالثاء وخلق لنور يوم األربعاء وبث فيها الدواب يوم الخيس ، خاق آ دم عليه السالم بعد العص من يوم المعة فى آخر ساءة من ساعات الجوة ف يا إبن الءءر إلى المغرب ) واءلم ( أنه سبحان ه وتعالى يخلف مايشاء بال كلفة ونصب ويختا ر ما يشاء بال ز لفة و سبب خلق ما يشاه بال عالج ويزتار ما يشاء ب ال احتياج يخلق مايشاءعال بربويته , يختار مايشاء داللةعلى وحدانيته سبحان ه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوًاكبيرًا ) وفى كامل بن األثير ( أن كسرى كان ل ه خسون ألف دابة وثالثة آالف امصأة ) غربة ( فى تاريخ ابنخلكانفىرجةركن الدولة ابنبويه أنهحارب عدوآ لهوضاقت المهرةءل١لطائزت٦نحتىذ٠محوادوا٠ممهنيلوأمك ن ركن الدوة االنهزام لفعل فاستشار وزيره أبا الفضل بن العميد فى البرب فققالله الملجأ لك اال إلى ته عال ىف انو للسلينخير ا وصمم اعزمعلىحسنالسير ة واالحسان فان الحيل لبشرية كلهاتقطعت بنا وإن انهز منا تبعون ا وقتلواا وه م أ كث منا فقال قد سبقتك إلى هذا يا أبا الفضل قال ابوالفضل ثم أن ركن الدولة استدعانى فى تلك الليلة فى الثلث األخيروقال ر أيت الساعة فى منامى كا نى على دابتى فيرو ز وقد انبزم عدونا و أنت تسير الي جانى وقد جاءنا الفرج من حيث ال نحتسب فددت عينى فرأيت على االرض خاتما فأخذته فاذا فصه فيروزج فجعلته فى اصبعي وتبركت به فانتبهت وقد أيقنت بالظفر فان الفيروزج الفرججامومعناهالظفر ولذلك اقبالدابةفيروزق ال ابن العميد فم ارح اذ اتانا الخبر والبشارة بأن العدو قد رح ل وتركوا خيامهم فا صدقا حتى توا ترت االخبار فركنا وال نعرف سبب هزيمتهم وسرنا حذرين من كيدهم ومكرهم وسرت الى جانبه وهو على دابة فيروز فصاح ركن الدولة بغالم بين يديه ناولى ذلك الخاتم فأخذخاتما من االرض فناوله اياه فاذا ه و من فيروزج فجعله فى اصبعه وقال هذا تأويل رؤياى وهذا هو الخاتم الذى رأيته ٤٧٢ فى مناى بعينه قال وهذا من امجب ما يحك واسم ركن الدولة الحسن أبو على وكان جيال مهابا وكان قد ملك أصبهان والرىوهمذان وجميع عراق العجم وقد فح اكثر البالد وملكها وقررقواعدها وضبطها توفى فى المحرم سنة ست وستين وثلمائة وكان عمره تسعا وتسعين سنة وكانت مدة ملك أربعا وأربعين سنة ) وفى شفا. الصدور (البنسبع السبتى عن أبى سعيدالخدرى رضى اللتعالىعنهأن النى صلى ال ت عليه وسلم قال التضربوا وجوه الدواب فان كا شىء يسبح حمده وقد تقدم عن ه حديث فى البهيم ةقريب من هذا ) وفى كتاب االحياء ( فى باب كسرالشهوتينحديث ال يستدير الرغيف و يوضم بين يديك حق يعملفيهثلمانة وستونصانعا أولهمميكانيل الذى يكيل الماء من خزان الرحمة ثم المالنة التى تزجى سحابا ثم الشمس والقمر واال فالك وملوك الواء ودواب االرض وآخر ذلك الخباز وان تعدوا نعمة الته التحصوها ) وروى ( االمام احمد والببهقى فى الشعب عن محدبنسيرينقالخرج ت دابة تقتل الناس فندنا منهاقتلته فجا.رجل اعور فقال دعونى واياهافدنا منهافوضعت رأسها له حتى قتلها فقالوا حدثنا بأمرك فقال ماأصبت ذنبا قط االذبا واحدا بعي ن هذه فأخذت سهما وفقأتها به قال االمام أحد ولعل هذا كان جائزا فى شريعة بنى اسرائيل أوفى شريعة من كان قبلنا أما فى شريعتنا فال يجوز فق، العين التى ينظر بها الى ماا حل له لكن يستغفر الته تعالى من ظك وال يعود اليه ) وذ٢ر ابن خلكن ( فى ترجمة الريع الجيزى انه مص يوما بسك من سكك مصر فطرحت عليه اجانة م ن رمادفزلعندابتهونفضثيابه فقيللهأالتزجرهمفقالمناستحقالنار فصولح على الرماد ل م يجزله أن يغضب والريع بن سليان هذا صاحب الشافيوهوأحد رواة القواللجديد عن الشافعى وتوفى سنة خس وماتتين والجزى نسبة الى الجبزة قبالة مصر واالهرام فى عملبا بالقرب منها وهى من مجانب أبنية الدنيا واالهرام قبورلملوك عظام أرادوا أن يتميزوا بها على سا ر الموك بعد ماتهم كا تمين وا عليهم فى حياتبم قيل أن المأمو ن لما وصل مصر أمربنقب أحد الهرمين فنقب بعد جهدشديد وغرامة نفقة عظيم ة فوجدداخ لهماقومهاو يعسر ساوكبا ووجدفأعالها بيت مكعبطول كلضلع من أضالعه ثمانية أذرعوفى وسطه حوض من صوان مطبق فيه رمة بالية قد أتت عليها العصور فكف عن نقب ما سواه ونقل أن هرمس االولوهو أخن وخ وهو ادريس استدل من احوال الكواكب علىكون الطوفان فأم ببنيان االهرامويقاال نهابتناه ا فى مدة ستة اشهر وكتب فيها قل لمن يأتى بعدنا يهدمها فى سمائة عام والهدم أيسر من ٤٧٣ البيان وكس وناها الديباج فليكسها الحصر والحصر أيسرمن الدباج وقال االمام أبو. الفرج ن الجوزى فى كتاب سلوة االحزان ومن مجائب الهرمين أن سمك كل واحد. منهما أربعائة ذراعمنرخام ومصمص وفيها مكتوب أنا بنيتها بملك فن ادعى قوة. فليهدمها فان الهدم أيسر من البنا. قال ابن المنادى بلغنا أنه مقدر وا خراجالديامصار ا فاذا هو ال يقوم ببدمها والله أعلم ) وفى محيح مسلم وغيره ( عن صهيب رضى الل ه عنهان رسول اللهصلى لله عليه وسلم قالكان ملك من الملوك وكان لذلك المل ك كاهن يكهن له وفى رواية ساحر فقال الساحرانى قدكبرت وأخاف أن أموت فينقطع عنك على واليكون فيكم من يعله فانظروالى ءالمًافهيا أوقال فطنالقنافأعله على هذا فنظروا له غالما على ما وصف وأمروه أن يحضر ذلك الساحر وأن يختلف اليه فجعل يختلف اليه وكان على طريق الغالم راهب فى صومعة قال معمر أحسب أ ن أصحاب الصوامع يومئذ انو امسلين فجعل الغالم بسألذك الراهب كلماص ره فم يزل ده حتى أخبر ه فقال نما أنا عبد اته نجعاللغالم يمكثعندالراهبو يعلى،عاللساح ر فأرسل الى أهل الغالم انه ال يكاد يحضرنى فأخبر الغالم الراهببذلك فقال لهالراهب اذا خشيت الساح فقل حبس نىأها ٠ اذا خشيت اهاك فقل حبسنى الساحرفبينما الغالم على ذلك اذ أتى على دابة عظيمة وقد حبست الناس فتال اليوم يبين امص الراهب من. امص الساحر فأخذ حجرا و قال اللهم انكان امص الراهب أحب اليك من امص الساح ر فاقتل هذه الدابة ثم رى بالحجرفقتلبا فقال الناس من قتلبا فقالوا الغالم ففزع الناس . وقالوالقد علم هذا الغالم عال لم يعله أحدقال فسمع به اعمى كان جليساللملك فقال له ان رددتالى بصرى فلك كذا وكذا فقال له ال اريد منك شيأ ولكن أرأيت ان رجع اليك بصرك أتؤمن بالذى رده قال نعم فدعا الل تعالفرد عايهبصره فأمن االعى. وانه جاء الى الملك بعد ما شفى فجلس مع هكا كان يجلس فقال له من رد عليك بصرك قال ربى قال وهل لك ربغيرىقال الته ربى فأمص بالمنشارفوضع على رأسه حتى وق ع شقاه وفى رواية التزمذى أن تلك الدابة كانت أسدا وأن الغالم لما قتلها اخبر الراهب فقال ه ان لك لثأذاو١ذكتبتلىفالهـلءلىوان الملكبلغهأمرهم فبعث ال يهمفأتىببمال يهف قا ل القتلن كل واحد منكم قتلة ال اقتل بهاصاحبه ثم أمصبالراهبو الرجاللذىكان أعمى. فوعالؤشارءلىمغرقكل واحد منهما فقتلهثمقتاللمقعد) ١( بقتلةأخرىثم أمربالغالم ) ١ ( ق له ثم قتل المقعد اوخ دتعدمالدع٠د ذ٢ ولمله مذكور فى ر اية الترمذى وليحرر اه مصحةته ٤٧٤ فقال انطلقوا به الى جبل 5ذا وكذا فألقوه من رأسه فانطلقوا به الى ذلك الجبل فال اتهوا به الى ذلك المكان الذى أرادوا أن يلقوه منه ةال الخالم اللهم اكفنيهم بما شئت فجعلوا يتبافتونمن ذلك الجبل ويترددون منه حتى لم يبق منهم اال الغالم قال فرجع الغالم يمشى حتي أت الملك فقال له ما فعل أمحا بكةالكفان يهم رب ى بما شاء فأمص اام لك أن ينطلقوا به الى ألبحر فيلقوه فيه فانطلقوا به الى البحر فقال الغالم اللهم ا كفنيهم بما ششت فأغرق الله عزوجل الذينكان وا معه وأنجاه فأقبل الغالم يمش ى على وجه الماء حتى أتى الملك فتحير الملكفى نفسه فقال له الغالم أتريد أن تقتلنى قال نعم قال انك التقدرعلى ذلكحق تصلبنى ، ترميف بسهم منكنا تتقى وت قول اذا ر ميتن ى بسم الله رب هذا الغالم بعد أن تجمع الناس فى صعيد واحد قال فجمع الملك الناس فى صعيد واحد وأمر بالغالم ان يصلب فصلب وأخذ الملك سهما من كذان ة الغالم الله رب دذا الغالم ورماه فوقع السهم فى صدغه فقتله ووضع الغالم يده وقال بسم على صدغه فقال الناس امنا ب ب هذا الغالم فقيل للملك انك جزعت حين خالفك ثالثة فبذا العالم كاهم قد خالف وك فأمر باألخدود فخد أخدودا ثم ألقى فيه الحط ب والنارثم جع الناس وقال لهم من رجع عن دينه تركناه ومن لم يرجع ألقيناه فى هذه النارفجعل يلقيهم فى ذلك األخدود فذلك قولهتعالى قتل أمحاب االخدود النا ر .ذات الوقود زاد مسلم فأتى باصأة لتلقى فى النارومعها صى رضيع فجزعت فقال لها الغالمياأماهالتجزعىفانكعاللحقوذكرا بنق تيبةأن الغالم الرضيع كان حمرذبة اشهر قال الترمذى وان الغالم أخرج فى ز مان عمر رضى الله تعالى عنه ويده على صدغه كا وضعها حين قتل وذكر صاحب السيرة محد بن اسحق فيها أن اسمه عبدالته بن التامص وأن رجالمن أهل نبجران حفرخربة فى زمن عمررضى الله تعالى عنه فى بعض حاجته فوجده تحت الردم قاعدا و اضعا يده على ضربة فى صدغه وفى يده خات م مكتوبعليهر فى التفكتبه ا بذلك الىحمرررحذى الت تعالى عنه فكتب اليهم أن أقروه على حاله ففعلوا قال السهيل ويصدقه قواه عزوجل وال تحسبن الذين قتلوا فى سبيل اته أموتا اآلية وقولهصلى الله عليه و سلم ان الت حرم على االرض أن تأكألجسا د االنياء خرجه أبوداود وذ كر أبو جعفر الداودى هذا الحديع بزيادة ذكر الشهداء والعالء والمؤذن ين قالوهيذيادة غريبة لكن الداودى مناهل الثقة والعلم اتهى قال ان بشكوال وكان اسم ذلك الملك يو سف دانواس و كان بنجران وكان ملك حي ر ب٤ما حوله وقيل اسمهزرعة.دانوس وكان على دين اليهودية قاله السمرقندى والوقعة ٤٧٥ ك١ دحر،ؤل م:عث ادو ولى الله ءاهوسام سعذ٠سةوكاى اسم ذلك ال اهب قيتمونقا هاب ن بشكوال) وفىالمثل السائر( فالنا كذب مندب ود رجقااللجوهرىمعناه ا كذب االحياء واالموات النهم يدرجون فى االكفان ) وروى( التمذالحكيعنزيدبنأسلمأن االشع ريين اباموسى وأبامالك وأباعامصرضىاته تعالى عنهم فى نفرمنبم لماهاجروا قدمواعل ى رسول اله صإ ( الت عليه وسلم وقد أرملوا من الزاد فأرسلوا قاصدهم الى النبى صل ى الله عليه وسلم يسألهفلما اتهي ليه سمعه يقرأومامن ابة فى االرض إال على اله رزقها فقال الرجل ما االشعريون بأهون على الته من الدواب فرجع وم يدخل عل ى النى صلى الله عليه وسلم فأق أمحاب ه وقال هم أبشروا فقد جاءكم الغوث فظنوا أنه ق د أعلم النبي صلى الله عليه وسلم بحال هم فينما هم كذلك إذ أتام رجالن معهماقصعة ماو.ة خبزا ولجا فأ كلوا ما شاء الله ثم قال بعضهم لبعض ردوا بقية هذا الطعام على رسول اللهصلىاللهءلهوسدنمشدوه ثم انهم أتوه فقالوايارسول الله لم ز طعاما أكث والأطيب من طعام أرسلته الينا فقال صلى الل عليه وسلم ما أرسلت اليكم شيأ فأخبروهان ه م أرسلوا صاحبهم اليه فسأل ه صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنع فقال صلى الله عليه وسلم ذلكم شىء رزقكوه الله عزوجل قال الشيخ تاج الدين بن عطاء اله السكندرى هذه آية مصرحتة بضمان الحق الرزق وقطعتورود الهواجس والخواطر عن قلوب المؤمنين فانوردتعلى قلويهمكرت عليها جيوش االيمان الته والثقة ب ه و بضمانه فهزمتها بل نقذف بالحق على الباطمل فيدمغه فاذا هو زاهق ) وذكر ( اب ن السني عن عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه قال ان النبى صلى الله عليه وسلم قا ل اذا انفلتت دابة أحدك بأرض فالة فليناد ياعبادالس احبسوا فانسه عزوجلفى االر ض حابسا يحبسها ) قال ( االمام النووى رحمه الته تعالى حك لى بعض شيوخنا الكبار فى العلم أنه انفلتت له داة أظنها بغلة وكانيعرف هذا الحديثش فقال ه فحبسها ا ا له تعالى عليه فى الحال قال و كنت انا مرة مع جماعة فانفلتت منهم ببيمة فعجزوا .عنها فقلت هذا الحديث فوقفت فىالحال بغيرسبب سوى هذا الكالم ) وروي (ابن السنى أيضا عن االمام السيد الجليل المجمع على جاللته وحفظه ودياته وو رع ه ونزاهته أبى عبد الله يونس بن عبيد بن دينار المصرى التابعى المشهور رحمه الله تعالى أنه قال ليس رجل يكون على داة صعبة فيقول فى أذنها أفغيردين الته تبغون وله أسلم من فى السموات واالرض طوعا وكرها واليه ترجعون اال وقفت اذن ال ل زعالى ) وروى ( الطبرانى فى معجمه االوسط مرن حديث أنس رضى امالى عنه ٤٧٦ أن النيصلىالل عليه وسلم قال من ساء خلقه من الرقبق والدواب والصيان فاقرأو ا فى أذن ه آفغيردين اتهتغونوله أسلممنفالسمواتواالرضطوعاوكرهاواليهترجعون وقد تقدم فى باب الباء الموحدة فى لفظ البغلة أن النبى صلى الله عيه وسلم ركب بغل ة فادت به فبسها وأمص رجال أن يقرأ عليهاقألعوذ بربالفلقفسكتت)فرع(فىكت ب الحنابلة يوزاالتفاع بالداةفى غير ما خلقت له كالبقر للحملوللركوب واالبل والجير للحرث وقوله صلى الله عليهوسلم يينا رجل يسوقبقرة اذأراد أن يركبهافقالتان المنخلق لنلك متفق عليه المراد أنه معظم منافعبا واليلزم منه من عغير نلك وقال االمام أحمد من شتم دابة قال الصالحون التقبل شهادته لحديث الم أة التى لعنت الناقة وفى صحيح مسلم عن أبى الدر داء رضى الله تعال ى عنه اليكون اللعانونشفعاء وال شبداء يومالقيام ة ) فرع (يجب على مالك الدابة علفها ورعيها وسقيها لحرمة الروح كاف الصحيح عذبت امرأة فى هرة التها ذات روح فأشبهت العبد فان لم تكن ترعلزمهأنيعلفها و يسقيها الى أول شبعبا وريبا دون غايتهما وا نكنت ترعى لزمهارسالهالذلكحتى"شعوتروى . بشرط فقدالسباعالعادية ووجود الماء فاناكتفت بكل من الرعى أو العلف خير يينهما فان لم تكتف االيهما لزماه وان احتاجت الببيمة الى السقىومعهماء يحتاج اليه لطهارت ه سقاها و يتمم فان امتنع منالعلفأجبرفى مأكرلةعلى ي عأو علفاوذبح وفغيرهاعلى بتع أو علف صيانة لها عن الهارك فان لم يفعل فعل الحا ٢ ما تقتضيه المصلحة فا ن كان له مال ظاهر بيع ف ىالنفقة فان تعذرجميع ذلك فن بيت المال ) فائدة ( يستحب أن يقول غند رًا أوب الدابة مارواه الحا ٠ك والتمذى وصحاه عن على بن ريعة قال شهدت على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه وقد أتى بدابة ليركبها فلبا وضع رجله فى الر كاب قال بسم الله فلما استوى علىظرها قال الجد لته ثم قال سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرين وانا الى ربنا لمنقلبون ثم قال المجد لته ثالث مصات ثم قا ل سبحاك اللهم انى ظلمت نفسى فاغفر لى فانه اليغفر الذنوب اال أنت ثم خحك فقيل يا أمير المؤمنين من أى شى، ضحكت قال رأيت النبى صلى الس عليه وسلم فعل ك ا فعلمت فقامت يا رسول الته من أى شيء ضحكت قال ان ربك تعالى يعجب من عبد ه اذاقالرب اغفرلى ذنوبى يعلم نه اليغفر الذنوبغيرى ) روى ( ابوالقاسم االبرانى فى كتاب الدعو ات عن عطاء عن ان عباس رضى الله تعالى عنهما عن النى صاللله عليه وسلمأنه قال اذا ركب العبد الدابة ولم يذكر اسم الت تعالي ردفه الشيطا ن فقا ل تذن فان كل ال -سن الغناء ةال له تمن فال زال فى أمنيته حتى ينزل و فيه عن ٤٧٧ أبى الدرداءرضى الله عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال من قال اذاركب دابة بسم الله الذىاليضر مع اسمه شى. سبحانه ليس له سمى سبحان الدى سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين واا الى ر بنا لمنقلبون الجد لته رب العالمين وصلى الله على سيدنا مجد وعليه السالم قالت الدابة بارك الله عليك من مؤمن خففت عن ظهرى وأطعت ربك وأحسنت الى نفسك بارك الله لك فى سفرك وأنجح حاجتك ) وروى ( انأبى الدنياعن ممدبن ادزيس عن أبى النضرالدمشقى عن اسمعيل بن عياش عن عمرو ابن قيس المالمى أنه قال اذا ركب الرجل الدابة قالت اللهم اجعله بى رفيقا رحيا فاذا لعنهاقال مت عألعصان ا لته لعنة الله )وفى كامل ان عدى( فى ترجمة عباد بن كثيرالثقفى وكان شعبة اليستغفرله أنه روى عن ابن طاوس عن ايه عن ان عمر رضى الله تعالى عنهما أن النبى صلى الته عليه وسلم قاالضروا الدواب على النفاروال تضربوها على العثار )فرع( يجوز االرداف على الدابة اذا كانت مطيقة و ال يبجوز اذا لم تطقه ففى الصحيحين عن أسامة بن زيد رضى الله تعالى عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم اردفه حين دفع من ع فات الى المزدلفة ثم أردف الفضل بن العباس رضى الله تعالى عنبما من مزدافة الى مني وأنه صا , الله عليه و سلم أردف معاذا رضى الله تعالى عن ه على الرحل وأردفه على حمار يقال له عفير وأمر صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن ي ن ابى بكر رضى الله تعالى عنهما أن يعتمر بأخته عائشة رضى الته تعالى عنها من التنعيم فاردفبا وراده على راحلته وأردف صلى اللهعليه وسلم صفية أم المؤ منين رضى الله تعالى عنما وراءه حين تزوجها خيبر واذا أردف صاحب الدابة فهو أحق بصدرها ويكون الرديف وراه اال أن يرضى صاحبها بتقديمه لجاللته أو غير ذلك وأفاد الحافظ اب ن منده أن الذين أردفبم النبى صلى الل عليه وسلم ثالثة وثالثون نفسا ولم يذ كر فيه م عقبة بن عامص الجهنى رضى الته تعالى عنه وم يذكر أحد من عالء الحديث والسير أن النى صلى الله عليه وسلم أردفه وروى الطبرانى عن جابر رضى الله تعالى عنه أن النى صلى الله عليه وسلم نبى أن يركب ثالثة على داة )فرع( قال أصحابنامال يس مأ آوال من الدواب والطيو ران كان فيه مضرة متمحضة استحب قتله للحرم وغير ه كلفواسق النخس والذئب و ا ال سد و النمر و النبر و الحدأة والنسر و الحدأة و البرغوث و القمل والزنوروالبق والتراد , أشباهها فان كان فيه منفعة ومضرة كالفهد والكل ب المعلم والعقاب والبازى و الصقر ونحوها فال يستحب قتله لما فيه من المنفعة وال يكر ه لما فيه من الضرروهو الصيال على حمام الناس والعقر وان لم يكن فيه نقع وال ضرر ٤٧٨ كالخنافس والدو د والجعالن والسرطان والبغاث والرخة والعظاءة واللجأة والذباب وأشباهها فيكره قتله وال يحرم على ما قطع به المجهوروحك االمام وجبا شاذا أن ه يحرم قتل الطيور دون الحش مرات النه عبث بال حاجة )وأما داة االرض التىذ كرها الته تعالى فى سورة سبأ ( فهى األرضة وقيل سو سة الخشب قال الته تعالى فال قضينا عليه الموت ما دلهم على موته اال دابة االرض تأ كل منسأته والسبب فى ذلك أن سليان عليه السالم كان قد أمر الجن ببناء صرح فبنوه له ودخله مختفيا ليصفو له يو م واحد مز الدهر عن الكدر فدخل عليه شاب فقاللهكيف دخلت من غيراستئذان فقال له انما دخلت باذن قال ومن أذن لك قال رب هذا الصرح فعلم سليان أنه ملك الموت انى ليقبض روحه فقال سبحان الله هذا اليوم الذى طلبت فيه الصفاء فقال له طلبت مال م يخلق فاستوثق من اال تكء على العصا وقدكان ييت المقدس بقى من تمام بناله سنة فسأل اله تعالى تمامها علىيداالنس والجن وكان يخاو بنفسه الشهر ين والثالثة فكانوا يقولون انهيتحنث أى يعبد ربه فقبض روحه وكانت الجن تدعىعلمالغيبفل ة قبض بقيمت الجن تعمل على عادتها وقيل ان ٠لك الموت أعلمه أنه بقى من عمره ساعة فدعا الجن فبنوا له الصرح وقام يصلى متكائ على عصاه فات وهو متكى، عليها وكانت الشياطين تجتمع حول محر اب ه فال ينظر أحد منهم اليه فى صالته اال احتزق فر واح د ٧٠٠م فلم يسمع صوته ثم رجع فسلم فلم يسمع له كالما فنظر فاذا هو قد خر ميتا فعلست االن أن الجن لو انوا يعلمون الغيب مالبثوا فى العذاب المهين سنة وان عمره عليه السالم ثالثا وخمسين سنة والمنسأة العصا وكانت من خروب وذلك أنه كان يتعبد فى يت المقدس فينبت له فى محراب هكل سنة شجرة فيسألها ما آسمك فتقو ل الشجرة اسمىكذافيقول لها ألى شى. أنت فتقول لكذا وكذا فيأمص ببا فتقلع فانكانتتنب ت بغرس غرست وان كانت لدواءكتبت فبينما هوذات يوم إذ رأى شجرة بين يديه فقال لها ما اممك قالت أنا الخروبة خرجت لخراب ملكك فعرف أنه قد حضر أجله فاستعد واتخذ منها عصا واستدعى بزاد سنة وآلجن تتوهم أنه يأ كل بالليل وكان أص الله قدرًا مقدورآ وكان الذى ابتدأ فى بناء يت المقدس داود عليه السالم فرفعه قامة رجل ثم مات فال استخلف ابنه سليان عليه السالم أحب ا تمام ه جم ع الجن والشياطين وقسم عليهم األعمال فخص كل طائفة منهم بعمل يستصلحه ا له فأرساللجنوالشياطين فى تحصيل الرخام والمها األيض و أمر ببناء المدينةبال خام والصفاح وجعلها اثنى عشر ربضا وأنزل فى كل ربض منها سبطا فال فر غ من بناءالمدينة ابتدأ فى عمارة المسجد فوجه الشياطين فرقا فرقايستخرجونالذهب ٤٧٩ و الفضة والياقوت مرن معادنها والدر الصافى من البحر وفرقا يقلعون الجواهر والرخام من اماكنها وفرقا يأتون ه بالمسك والعنبر وسار أنواع الطيب فأتى من ذلك بشى. اليحصيه االالته تعالى ثم أحضر الصناع وأمصم بنحت تلك الحجارة المرتفعةوتصيرها أل واحاوثقب اليواقيت والال" لى واصالح الجواهر فبنى المسجد بالرخام االبيض واألصفر واالخضر و عده بأساطين لما الصافى وسقفه أل واح الجواهر البمينة ونضد سقوفه وحيطانه بالال لى واليواقيت وسار الجواهر وبس ط ارضه بألو اح الفير وزج فم يكن يومئذ فى ا الرض ينتابهيوال أنورمنذلكالمسجد كان يضى، فى الظالء كالقمر ليلة البدرفالفرء منه جمع اليه أحبار نفى اسراتيلفأعلسه م أنه قد بناه لسه عزوجل خالصا واتخذ ذلك اليوم عيدا)فائدة ( قال بعض العلماء سخر الته عزو جل الجن لسلمان عليه السالم وأمص هم بطاعته ووكل مبم ملكا بيدهسوط من نارفن زاغ منبم عن أمر، ضرب ه المك ضر بة أحرقه قال أهل التفسير أجرى الته تعالى لسليان عين النحاس ثالنة أيام بلياليهنكجرى الماءوآان ذلك بأرض المن وانمايتفع الناس اليوم بماأخرج الله لسلجان من النحاس ) وروى ( الحا كم عن ابراهيمبنطهمانعنعطاء بن السائبعن سعيد ن جبير عن انعباس رضى اته تعالى عنهما أن النى صلى الته عليه وسلم قال كان سليان نى الله اذاقام فى مصالهرأى شجرة نابتة بين يديه فيتول مااممك فتقول كذا فيقول الى شى، أنت فتقول لكذا وكذا فاذاكنتلدواءكتبتو ان كانتلغرسغرستفبينماعويصلى يومااذرأىشجرةف قال مااسمك قالتالخروبفقالالىشى،أنت قالتلخرابهذا البيت فقال سلمان عند ذل ك اللبم عم ءلى الجن.وق حتى تملم اال نأن الجن التعلم الغيب قال فاتخذمنبا عص ر وتوكا عليها فأكلتهااالرضة فسقط فوجدوه ميتاحوال فتبينت االس أن الجن لوكانو ا يعلون الغيب مالبثو احوالفى العذابالمبينوكانابنعباس رضى ١للهتحالىءذ۴ما٠قرؤه ا هكذا مالبثوا حوال فى العذاب المهين فشكرت الجن االرضة و كانت تأتيها بالماء والتراب حيث كازت ثم قال صحيح االسناده وأمالدابة التى هى أحدأشراط الساعة فقال ابن عمر رضى الل تعالى عنهما فى قول ه تعالى و اذاوقع القول عليهم أخرجنال هم داة من االرض آكامهم قال اذا لم يأمر وابالمعروف ولم ينهوا عن المنكر قيل انها دابة طولهاستونذراعاذاتقوائمووبر وقيلهى مختلفةالخلقة شبه عدة من الحيوانات. ينصدع لها جبل الصفا فتخرج منه ليلة جمع والناس سائرون الى منى وقيل تخرج من . الحجروقيل من أرض الطاتف ومعها عصاموسى وخاتم مبان عبهما١ لالم اليدنكها ٤٨ .طالب واليعجزها هارب تضرب المؤمن بالعصاوتكتب فى وجهه مؤمن وتطبع الكافرب الخا 'مو"ركتبفىوحه كافركذارواها لحا كفأواخرا لمستدركءنأبىهريرةرض ى ؛لته"يعالىء هءن١لذي صلى الت عليه و سلم و فيه عن أبى الطفيلعنأبى شريحة) ١(عنالن ى صلى اته عليه وسال ن ه قاليكونللدابة ثالثخرجات فى الدهرتخرج أولخرجةبأقصى الين فيفشوذكرهاال بادية واليدخلذكرهاالقرية يعنى مكة ثم يكون زمان طويل ثم تخرج خر جة أخرى قر يبا م مكة فيفشوذكرها فى البادية ويد خل ذكرها القر ية يعنى مكة ؛م يكون ز مان فبينا الناس يو ما فى أعظم المساجد عند الله حر مة وأحببا إلى الله تعالى و أ كرمبا على الله عز وجل يعنى المسجد الحرام لم يرعهم اال وهى فى ناحية المسجد بين الر كن األسود و باب بنى مخزوم فتزفض الناس شنها شى و تشبت له ا عصابة من المسلين عرفوا أنبم لنيعحزوا الله هربا فتنفض عن رءوسهم التراب فتجلو عن وجوههم حتىتظل كا ها الكوا كب الدرية ثم تذهب فى األر ض اليدركوا طالب واليعجزهاهارب حتى أن الرجل ليعوذ منبا بالصالة فتأتيه من خافه فتقول أى فالن اآلن تصلى فيلتفت اليها فتسله فى وجبه ثم تذهب فيتجاو ر الناس فى ديار هم و يصطحبو ن فى أسفار هم و يشتر كون فى أموا لهم عرف المؤمن من الكاف حتى أن الكافريةول يامومن آقضى ويقول المؤمن يا كافر اقضنى وروى السبيلى أن موسى عليه السالم سأل ر به عز وجل أن يريه الدابة التى تكلم الناس فأخرجهاالله دنح من األر ص فرأى منظرا أفزعه وهاله قال أى رب ردها فردهاقال والدابة اسمها أقصد كذا ذكره ممد بن الحسن المقرى فى تفسيره اه روىأنهاتخرجحين ينةطع الخيرواليؤمرالمعروف والنبى عن المنكروال يبقى منيب و ال تا ئب ه وفى الحديث أن الدابة وطاوع الشمس من المغرب من أول أشراط الساعة وم يعين االول منبا وكذلك الدجال وظاهر األحاديث أنطاوع الشمس آ خرها والظاهر أن الدابة التى تخرج واحدة و روى أنه يخر ج من كل بلد دابة بما ه، مبشو ث أوعبا فى اال ر ض وليست به احدة فعلى هذا -ن لعب اس رضى الله تعالى عنب ما ا نها الثعبا ن يكون ق له تعالى دابة اسم جنس وءن اب الذى كان فى جوف الكعبة واختطفته اللعققااب حي نأرادت قريش بناء البيمت الحرام وأن الطائر-ين اختطفها ألقاها بالحجون فالتقمتها اال رض فهي الدابة التى تخرج ) ١ (قول ه عن أبى ش سحة هك-ذا فى أغلب الذسخ وفى بعضها أبى سرعة والمعر ف ا بو شريح بالهاء فليحرراه مصححه ٤٨١ تكلم الناس و تخر ج عندالصفا قاله محمد ن الحسن المقرى وهو غريب غير أن الرجل من أهل الملم ولنلك حكيناقوله وقال القرطى أنهافصيل ناقة صاح لقوله ف ى الحديثتخرج ولها رغا. والرغا. ال يكون االلالبل وهو غرب أيضا وفى الميزان للذهبىعن جابرلجعفى نه كان يقول دابة الرض على بن أنى طالب رضى لل ه تعالى عنه قال و<ن جابر الجعفى شيعيا يري الرجعة أى أن عليا رضى الله عالى عنهيرجع إلى لديا و ال االمام أبوحنيفة رضى لته تعالى عنه مالقيت أحد ا ا كذبمن جابرالجعنى و ا أفضل من عطاء ن أبى رباح وقال االمام الشافعى رضى الله تعالى عنه أخبرفى سفيان ب نعيينة قل كنا فى منزل جابر الجعفى فتكل م بشى، فخرجنا مخافة أن يقع علينا السقف قلت ٩ مع ذلك روى له أبو داود و الترهذى وان ماجه ووفان ه سنة ست وستين ء مأتة واختلف العلما. فى كيفي ةخل ق الدابة اختالفا كثيرا فقيل إنبا على خلقة اآلدميينو قيلجمعتخلق كل حيوان) وهنا فائدة ( وهىأن المفسرين اختلفوافتفسيرقولهت عال ى أخرجنالهمدابقمناالرض تكلمه م قيلتكلمهم يطالن األديان سوى دين االسالم قاله السدى وقيل كالمباأن تقول لواحدهذا مؤمن وتقول آلخر هذا كافروقيل كالمها ماقاله السه عز وجل إن الناس كانوا با ياتنا اليوقنونو يكون كالمها بالعربية وروىعن على رضى السه تعالىعنه أن ه قال ليست بدابة ها ذنب ولكن كالحية كانه يشيرإلىأنهارجل واال ء كبرونءلىلالاد١ ة وروى ابن جريج عن انى الز ير أنه وصف الدابة فقا ل رآسهارأسثور وعيناهاعينا خنزير وأذها اذن فيل وقرن ها قرن أيل وصدرها صدر أسد ولونها لون نمروخاصرتها خاصرةهر وذنبهاذنب كبش وقوانمهاقواثم بعيرب ين ك لمفصلين اثناعشرذراعا روى الثعلبي عن ابنعمر رضى الته تعالى عنهما أنه قالتخرجالدابة من صدع فىالصفا تجرى جرى الفرس ثالثة أيام وما خرج ثلشها وروى أيضا عن حذيفة بن اليان رضى اله تعالى عنه أنه قال قال رسول الته صلى الل عليه وسمان الدا بة تخرج من أعظم المساجد حرمة عند الله تعالى بينما عيسىعليه السالم يطوف بالبيت ومعه المسلون فتضطرب االرض من تحتهم و يشق الصفا بما يلى المسعى وتخرج الدابة من الصفا أول مايبدو منها رأسها ملعة ذات وبر ور يش اليدرك ها طالب واليف وتها هارب تسمال ناسمومن ا وافراأماالمؤمن فتتركوجهه ط، نه كوكب درى وتكتب بين عينيه مؤمن وأما الكافر فتتركفىو جهه نكتةسودا.وتكتبب ين عينيه كافر وروى عن ابن عباس رضى السه تعالى عنبما أنهقرعالصفا بعصاهوهو محر م وقال ان الدابة لتسمع قرع صاى هذهوعنعبدالله .م ٣١-ج أولحياة الحيوان« ٤٨٣ ان ع رضى اله تعالى عنهما أنه قال مخرج الدابة منشعبأبىقيس رأسبافالسحاب ورجالها فىاالرض وعن أبى هريرة رضى الل تعالى عنه أن النى صلى الت عليه و سلم قال بشس الشعب شعد أجياد مرتين أوثالثا قيل ولم ذلك يارسول الله قال صلى علي ه وسلم النه خرجمنه اإدابةفذ’عرختالثصرخا تسما٠نبعرل الخافقين وقيل ان وجهها وجه رجل وسائر خلقتباكلقة الطير فكم من را ها ان أهل مكة كلوا بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن اليوقنون ) فرء( أوصى لرجل بدابة حمل على فرس وبغل وحمار النها فى اللغة اسم لمادب على وجهاارض ثمقصرهاالعرف على ذوات االربع والوصية تنزل على العرف واذا ثبت عرف فى بلد عم جميع البالدك لو حلفاليرغ ب دابة فركب كافرااليحنث وان كن الل تعالى قدسماه دابة وب لوحلف اليأ كل خبزا حنث بأ كلخبز االرزفطبرستانعلىاالصح هذا هوالمنصوص وقال ابنسريج انما ذكر الشافعى هذا على عرف آهل مصر فىركوببا جميعا واستعمال لفظ الدابة فيب ا أماحيث اليستعمل االفىالفرسكالعراق فانه اليعطى سواها وقيل ان قاله بمصرل م يعط اال حمارا قاله فى البحر ويدخل فى انظ الدابة الكبير و الصغير و الذكر واالثى والسليم والمعيب وقال المتولى اليعطى االمايمكن ركوبه) فرع (يكره دوام الوقوف على الدابة لغير حاجة وترك ارنزولعنبا للحاجة لما فىسننأنىداود والبيهقىمنحديث أب مصيم عن أبى هيرة رضى اته تعالى عنه أن النى صلى ات عليه وسلم قال ايام أن تتخنوا ظهوردوابك منابر فان الته عز وجل انما سخرها لكم لتبلغ مالى بلد لم تكو نو بالغيه اال بشقاالن فس وجعل لكم فى االرض مستقرا فاقضوا عليبا حاجانكم ويجو ز الوقوف على ظبرها للحاجة ر يشما تقضى لما روى مسلم وأبو داود والنسا فى عن أم الحصين االحسية رضى الته ٢عالىءذ۴اقا١ت حججت مع رس، ل١للهصلىالله عليه وسلم حجة الوداع فأيت أسامة و بالل رضى اله آالى ء'.أم.١ أحدهما آخذ بخطام ناقة النيصل ى اله عليه وسلماآلخررافع ثوبه يستهمن الح حتى ر ى جمرة العقبة , هكذارواهأحمد والحا م وان حبان ومحا. وقال الشيخ عز الدين بن عبد السالم فى الفتاوى الموصلي ة النبىعنركوبالدوابوهى ٠ اقفة مول عل ماذا كنلغيرغرضمحيحو أمالركو ب الطويل ف ىاالغراض الصحيحة فارة يكون مندوباكالوقوف بعرفة وتارة يكون واجبا كوتوف الصفوف فىقتال المشركين وقالكل م يجب قتالهوكذلك الحراسة فىالجهاد اذا خيف مجمة ااعدو وهذا الخالف فيه وفى حديث أم الحصين رضى ال ل تعالىعنبا دليلعلىأنللمحرم أن يستظل بالمظال ناز ال باالرض، راكبا علىظبرالدابة ٤٨٣ ورخص فيه أ أثر أهل أدلم اال أنمالك بن أأس ولدر> ى الله لعآللى ءذ۴ م ا كانايكرها ن للحرم أن يستظل را آبا لما روىاالم^م أحمدءنابن عمررضى الل مالعنإماأنرأى رجال قد جعل على رحله عو دا ه شعبتان وجعل عليه ثوا يستظل ه وهو محرم فة الل ه ابن عمر رضى اسه تعالى عنهمااضح للذى أحر٠متله أى ابرزل اشهس وأما تولهصلىا ل عليه وسلمالتتخذواظبور الدواب منابر فانما أرادان يستوطن ظاورهالغيراربفذل ك والحاجة وقال الرياشى رايمت احمد بن الله زل فىااوتف فىيوم شديد الحر وقد ضحا للشمس نةامت لهيااب ا الذضالن هذا امرقد اختاف فيه فلواخذت بالتوسعة فأنشأيقول ضحيمت له كى امتظل بظله ... اذاالظل اضحي فى القيامة ةالصا فوااسفا انكان سعيك اطال ه. و للهصرذانك'ن ح٠ج،كئإيصا' واجد بن المعزل هذا بصرى مالكالمذهب يعد ٠نزهاد البصرة وعالمهاواخوه عبد الصمد ن المعزل شا ءر ماهر الداجن ) الداجن ( الشاة الى يعلفبا ألناس فىمنازلهم وكذلك الناقة والحام البيوتىواالت ى داجنة والجع دواجن وقال اهل اللغة دواجن البيوت مالفها من الطيروالشاءوغيرهما وقددجنفىيتهاذالزمه قال ابن السكيت شاة داجن وراجن اذاالفتالبي وت واستانتق ا ل ومنالعربمنيةولهابالهاءوكذلكغيرالشاة ككالبالصيدوقدأشد عليهالجوهرى)١ ( بيتا للبيد رضى الته تعالى عنه قال وأو دجان ة كنية سماك بن خرشة وسيأق ان شاالت ه تعالي ذ ١ ه فالقنفذ وفصجت ح ٠سلم عن ان عبام رضى الله تعالى عنهما أن ٠يمونة أخبرته أن داجنة ح;ت لباض نسا. النبى صلى الل عليه وسلم فاتت فقال رسول ات صلى الل عليه وسلم أالأخ ذن م اهاببا فاستمعتمب ه وفيهوفالسنن االربة عنعاشةرض ى الله تعالى عنبا قالتلقد نز لت آ ية الرجم ورضا عة الكبيرعشرا ولقد كانت فى صحيفة تحت سريرى فلمامات رسول الته صلى الته عليه وسلم ولشاغلنابموته دخل داج ن قا كها و فحديثبا أيضاكانت عندنا داجن فاذا ان رسول الته صلى الل عله و٧ام عندنا قر و ثبت و اذا خر ج صلى الته عليه و سلم جاء و ذهب و فىالحديث لعن الله ٠ن مشل بادواجنه وعن عمرانن حصين رضى الله تعالى عنه قال كانت العضبا ء داجنا ال تمنع من حوض و الييت و هى ناقة رسول الله صلى الته عليهو سلم و فحديث ) ١ (قو لهوقد أنشدعليهالجو ه ىالخلفظالبيت فىالصحاححتى يشسالر ماة وارساوا غضفا دواجن قافال اعصامبا ا د مصحيحه ٤٨٤ الفك فدخل الداجن فتأكل.ن مجينبا)تمة( دجينبنثابت)١ (اوالنصناليربوع البصرى ر وىمألسلمهولىءمرو ن هشام بنعروةبن الزيرقالبنمعينحديثهليسشي . وقال أبو حاتم وأبوزرعة ضعيف وقال النسانى ليس ثقة وقال الدار قطى وغيره ايس بالقوى وقال ابن عدى روى لناعن ابن معين أنه قالدجين هو جحا وقال البخارى دجين ن ثابت هو أبوالغصن سمع مسلة وان المبارك وروى عنه وكيعةال عبد الرحمن بن مبدى قال نا مرة دجين وهو جحا حدثنى مولى لعمر بن عبد ألعن ي ز فقلنا له ان مولى لعمربن عبدالعزيزلم يدرك النى صلى الله عليه وسلم فقال انماه و أسلم مولى عمربن الخطاب رضىالس تعالى عنه قال قلنا لعمرمابالك التحدنا عن رسول لتة صلى الله عليه وسلم فقال انماأخشى أن أزيدأوانقص وافى قدسمعت رسوالته صلى الله عليه وسلم يقول من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ه وقال حمزة والميدانى فى االمثال جحا رجل من فزار ةكنيته أبو الغصن وهو من أحمق الناس ♦ فن حمقه أن موسى بن عيسى الهاشمى مربه يوما وهو يحفر بظبر الكوفة موضعافقال له مابالك ياأب ا الغصن الى شى تحفرفقال انى دفت فى هذه الصحراء دراهم ولست أهتدى الى مكانها فقال لهموسىكان ينبغى أن تجعلعليبا عالمة قال لقد فعلت قالماذا قالسحابة ى السماءكنت تظلها ولست أدرى موضع العالمة اآلن ومن حمقه أيضاأنهخرج يوما بغلس فعثر فدهليز منزله قتيل فألقاه فى بر هناك فعلم به ابوه فأخرجه ودف نه ثم خنق كبشا و ألقاه فى البر ثم ان أهل القتيل طافوافى سكك الكوف ة يبحثون عنه فتلقاهم جحا وقال فى دارنا رجل مقتول فانظروا لعله صاحبكم فغدوا الى منزله فأنزلوه فى البئر فال رأى الكبش ناداهم هل كان لصاحبكم قرون فضحكوا من ه وانصرفوا ه ومنحمقهأيضا ١ن١ اهس ام الخراساقطحباللءوةلماورد١لتكوفةقاللمنحوله أيكم يعرف جحا فيدعوه الى فقال يقطين أنا شرج ودعاء فال دخل لم يجد فى المجلس غير أبى مسلم ويقطين فقال جحا يايقطين أيك أبومسلم ه وجحا اسم الينصرف اله معدول من جاح مثل عمر من عام يقال جحا مجحو جحوا اذا رى )الدارم( القنفذ قاله ابن سيده وسيأتى ان شا. السه تعالى فى باب القاف الدار م ) الدبا ( بفتح الدال المبملة وتخفيف الباء الموحدة الجراد قبل أن يطير الواحدة الب دباة قأل الراجز كأن خرق قرطها المعقوب ه على دباة اوعلى يعسوب .*““ي"‘“ —ا“'" ) ١( قوله دجين بن ثابت أى بالتصغير على وزن زيرك فىالقاموس ا ه مصححه ٤٨٥ و أرض مدية اى كثيرة الدبا وقالوا فى امثالهم اكثر من الدبا وفى حديث عائشة رخى اله تعالى عنها قالت يارسول الهكيف الناس بعد ذلك قال صلى الت عليه وسلم دبايأ يل شدادهضعفاءه حتى تقوم الساعة وقدتقدم الكالم على عموم الجراد الدب ) الدب( منالسباعمعروفواالنى دبة وكنيته ابو جهينة وابو الحالج وابوسلة وابوحميد وابوقتادة وابواللماس وارض مدبة اى ذات ادباب والدب يحب العزلة فاذا جاه الشتاء دخل وجاره الذى اتخذه فى الغيران وال يخرج حى يطيب الهواء واذا جا ع يمتص يديهورجليه فيندفع عنه بذلك الجوع ويخرجفى الريع كسمن مايكونء وهو مختلف الطباع النه يأكل ماتأكاه السباع وماترءا. البهابم ومايأكله الناس ١١: ومن طبعه أن ه إذا كان أوان السفاد خال كل ذكر باشاه والذكر يسافد أثاه مضطجعة على األرض وتضع األثى جروها قطعة لحم غير ميز الجوارح فتبرب به من موضع إلى موض ع خوفا عليه من النمل ك١ تقدم فى جهبر وهى مع ذلك تلحسه حتي تتميز أعضاؤه ويتفس وفى والدتبا صعوبة ور بما أشرفت على التلف حالة الوضع وز عم بعضبم أنها تلد من فيها و إما تلده ناقس الخلق تشو قا الذ كر وحرصا على السفاد ولشدة شهوتها تدعو اآلدمى إلى وطها ومن شأن هذا الجنس أن يسمن فى الشتاء وتقل فيه حر كته وتضع االناث حيتذ وإذا جثم فى مكان اليتحرك منه إلى أن يمضى عليهأربعةعشر يوما وبعد ذلك تدرج ى الحرك واالعتى إذا اتهزمت دفعت جر ادها بين يدبا فاذا اشتد خوفبا عليبا صعدت ببا االشجار وفى طبعه فطنة مجيب ة لقبو ل التأديب لكنه اليطيع معله ال بعنف وضرب شديد) وحكه (تحر يما ا بل النه سبع يتقوى بنابه وقال االمام أحمد إن لم يكن له ناب فال بأس به ألن االصل األباحة ولم يتحقق وجود المحرم ) فائدة ( قال االمام أبو الفرج بن الجوزى فى آ خ األذكيا. هرب رجل من أسد فوقع فى بر فوقع ا السد خلفه فاذا فىالبثر دب فقال له االسد منذ ك٠ لك ههنا قال منذ أيام وقد قتلن ىالجوع فقال له االسد أنا وأن ت تأ كل هذا االنسان وقد شبعنا فقال له الدب فاذا عاودنا الجوع ما نصنع وإنما الر أى أن نحلف له أنا ال نؤذيه ليحتال فى خالصنا وخالصه فانه على الحيلة أقدر منا خلفا له قتشبث حتي وجد نقبا فوصل اليه ثم إلى الفضا. فتخلص وخاصبما ومعنى هذا أن العاقل ال يتك الحزم فى كل أموره وال يتبع شب وته ال سيا إذا علم أن فها هالك بل نظر فءاقة أمره ويأخذ بالحزم فى ذاك وحك القزو ينى فى مجانب المخاوقاتأن أسدًا قصد إنسانا فه ب والتجأ الى شج ة فاذا على بدض أءصانبا دب يتطف ٨٦ تمر تبا فلما ر أى ا أل سد أنه فوق الشجرة جاء وافترش تحتبا ينتظر ٠زول اا نان ةال فنظرت إلى الدب فاذا هويشيربأصبعه إلى فيه أن أسكت لئال يع ف األسد أنى هنا قال فبقيت متحيرا بين األ سدوالدب وكان معى سكين صغير فأخرجته وقطعتبعض الغصن الذى عليه الدب حتى إذا لم يبق منه إال اليسير سقط الدب بسبب ثقله فو ثب عليه وتصارعا زمانا ثم غلبه األسد فافرسه ورجع عنى ) األمثال ( تقدم أنهم قال و ا أحمق من جهبروهى أتى الدب وأما قولهم أوط من دب فهو رجل من العرب كان يتجاهر بعمل ذلك وأما قولهم لوط من ثخر فانما قالوه الن الثغر اليفارق در الدابة وقولهم ألوط من راهب هذا هن قول الشاعر وألوط من راهب يدعي بأن النساء عليه ح ام )الخواص( أابه ياقى فى لبن المر ضعة ويسقاه الصبى آنبت أسنانه بسهولة وشحم ه يزيل البرص طالء و إذا شدت عينه الينى فى خرقة وعلقت على عضدإنسان لميخ ف السباع و إن علقت على من به الى الدانمة أي أته ومصارته إذا ا كتحلببامعالعسل وماء الرازيانج أذهت ظلة البصر وإذا طلى بذلك موضع داء الثعلب أنبت الشعر فيه و إذا شرب منمرار تهوزندانقينبعسلوماء حار نفعالرئةوالبوا سيروطرد الريا ح • وإذا ربطت م ارتهعلىفن:ذ لرجل اينيجامع ما شاءوال يضر ه ج ودمه إذ ا ا كتحل به منع طلو ع الشعر فى أجفان العين وان ا كتحل به بعد نتفه لم ينمت ه و إذا دلك الرجل بشجءه كان له حرزا منكل سوء وإذاحثى بشحمه موضعالناسور نفعه وإذا طلى بشحمه كلب جن وقطعة من جلده إذا علقت على الصى الذى ساء خلقه يز ول عنه ذلك زن وعينه الينى إذا جف :ت وعلةت ح إ . الطفل لم يفزع فى نو مه) التعبير ( الدب فى المنام يدل ءإ الشر والنكد والغتنة. ورب ما دلت رؤيته على المك والخديعة وعلى المرأة الثقيلة البدن الموحشة المنظر ذات اللهو واللع ب والطربوربادلت رؤيته على االسروالسجن وربمادلت رؤيته على عدو أحم ق لص محتال مخنث فن رأى أز. ركب دبانال والية دنيئة إن كان لهاأهال وإالنال ه ه موخوف ثمينجوور بمادلعلى سفرثم يرجع إلى مكاه والله تعالى أعلم الدب دب ) الدبدب ( حمار الوحش قاله فى العباب وقدتقدم الكالم عليه فى باب الحاء المبملة الدر )الدبر( بفتح الدال جماعة النحل وقال السببا الدبر الزنانيروأمالدب رب كسر الدا ل فصغار الجر اد قل؛الصمعىالو احد له من لفظه و يقاالن واحدءه خشرمةويجمعالدبر ٤٨٧ على دبور قال الهذلى فى و صف عسال اذا لسعته الدبرلميرج لسعها أى لم يخف لسعها وبهفسرقولهتعالى فمن كان يرجو لقامربهوقولهتعالىمن كانيرجو لة ا ء اله فان أجل الله آلت أى منكان خاف لقا.ه قال النحاس أجع أهل التفسير على أ ن الرجاء فى اآليتين بمعنى الخوف ويقال أيضا لزنا ير دركا قاله السهيلىومنه قيل لعاص م ابن ثابت االنصارى رضى الل تعالي عنه حى الدبروذلك أ نالمشركين لما قتلوه أرادوا أن يمثاوا به خماه الله تعالى بالدبر فارتدعواعنه حتى أخذه المسلمون فدفنوه وكان رضى الته تعالى عنه قد عاهد الله تعالى أن اليمس مشرا وال بمسه مشرك خماه الته تعال ى ٠نبم بعد وفاته وف أوائل تار يخ نيسابور للحاكم عن ثتمامة بن عبد الته عن أن ن ان مالك رضى الته عنه وهومن روى له الجاعة أنه قالخرجنامرة من خراسانومعنا رجل يشتم أوينال منابى بكروعمر رضى الل تعالى عنبما ففهنياه فأبى فحضر غداؤنا ذات يوم ثم.مضى الىحاجته أبطأ علينا فبعثناف ى طلبه فرجع لينا الرسول وقا ل أدركوا صاحبكم فذهبنا اليه فاذا هوقدقعد على حجريقضى حاجته فخرج عليه عنق من الدبرفنثرت اناصله مفصالمفصالقال فجمعنا عظامه وانها لتقع علينافاتؤذينا وهى تبرى مفاصله نج وجاء فى الحديث لتسلكن سنن من قبلكم ذراعا بذراع حت ى لوسلكوا خشرم د برلسلكتموه والخشرم مأوى النحل وفى الفائق أن سكينةب ن ت الحسين رضى الته تعالى عنبما جاءت إلى أمها الرباب وهى صغيرة تبك فقالت ماب ك قالت مرت جى ديرة فاسعتنى بأيرة ارادت تصغير دبرة وهى ١كحلت م١ت |ددلكلتدنره ا فى عمل العسل ) الدبسى(بفتح الدال المهملة وكسر السينالمهملةو يقال له أيضا الدبسى بضم الدال الدبى طائرصغير منسوب الى دبسالرطب النهم يغيرون فىالنسبكالدهرى والسهلى والفاى بائع الفوم والقياس فوى واالدبس من الطير وإلخيل الذى فى لونه غبرة بين السواد والمرة وهذا النوع قسم من الجام البرى وهو ١مذافمصرىوحجازى وعراقىوهى متقاربة لكن أخرها المصرى ولونه الدكنة وقيلهوذ٢ المامقا الجاحظقال صاحب منطق الطير يقال فىالحام الوحشى من القمارى والفواخت وماأشبه ذلك دباسيويقا ل هدل يهدل هديال اذاصاح فاذا طرب قيل غرد يغرد تغريداوالتغريديكو ن أيض ا لالنسان وأصل همن الطير وبعضهم يزعم أن البديلمن أسما. الحامةالذكر قال الراجز كهداهدكسرالرماة جناحه ٤يدعو بقارعة الطريق هديال وسيأتى ان شا، الته تعالىذكر البديل فىباب الها. روى االمام أحدوالطبرانى ورجال ٤٨٨ ألمسندرجااللصحيحع حى بنعمارة عن جدهحنشق ال دخل تاالسواف) ١ (فأخذته دبسيتين وأمهما ترفرف عليبما وأنا أ يد أن أذحهما قال فدخل على اوحنش فأخذ متيخة فضرب نى بهام قال لم تعلم أن رسو لال لصلى اللهعليه وسلم حرم مابين البتى المدي ن ة المتيخة أصلجريد النخل وأصل العرجون و االسوافسيأتى ان شاء الته تعالى ذكر. فى النباس أيضا فى باب النون ةوفىالموطأ عن عبدالله بن ابى بكرأن أباطلحة ال انصار ى رضى الته عنه كان يصل ف حانطا له فطار دبسى فأمجبه وهو طائر فى الشجر يلتمس مخ جا فأتعهبص ه ساعة و هو فى صالته فم يدركم صلى فذكر للنبى صلى الله عليه وسلم ماأصابه من الفتنة ثم قال يارسول الله هو صدقة فضعه حيث شئت قال مالك وعن عبداله ن ابى بكر أن رجالمناالنصار نيصلى فى حائط له بالقف)٢(فىزمن التمر والنخل قد ذلكفىمع١وقة ئمرهافذغرال۴افآمج٠همارا،ىمن ٠عرهابمر٠جعالىصال٢هفاذاهوال يدر ى ك م صلى فقاللقداصابنىفىمالهذافتنةفجاءعثمانبن عفانرضىالسه تعالى عنه وهويومئذخليفة فذكرله ذلك وقال هوصدقة فاجعله فىسبيل الخيرفباعه عمان ن عفان رضى الله تعالى عنه مخمسين ألفا فسمى ذلكالحائط الخسون والقف واد من أودية المدين ةوكان الن عمر رضى الته تعالى عنبما اليعجبه شىء من ماله االخرج عنه لته تعاليو انر قيقه يعرفون منه ذلك فرما لزم احدهم المسجد فاذا رآه ابن عمررضى الله تعالى عنهما عل ى . تلك الحالة الحسنة أعتقه فيقول له اصمحاب ه انبم يخدءونك فيقول من خدعنابالس تعال ى انخذعنا له وطلب منه خادم بثالثين الفافقاالخاف أن تفتننى دراهمابنعامروكن ه و الطالب له فقال للخادم اذهب فأنت ج لله تعالى ولذلك قال ابو سعيد الخدرى رض ى اسه تعالى عنه مامناحدااوقد مالتبه الدنيا االانعمررضىالتهتعاليعنهماولميمتالىأ ن أعتقالفنسمةاوأكةر٠نذلكومذاًاب،وفضا٠شرضىالله"عالىءذهال نحصىق١لحجةاال٠٠الم الغزالىوكانوا يفعلونذلكقطعالمادة الفكرةوكفارة لماجرى من نقصان الصالة وهذا هو الدوا. القاطع لمادة العلة واليغى غيره ي ومن طبع الدبسى أنه اليرى ساقطا عل ى وجه االرض بل فى الشتاء له مشتي وفى الصيف له مصيف اليعرف له وكر) وحكه ( الحل باالتفاق تي وفسننالبيهقىعنابنأبىليلىعنعطا.عناتنعاسرضىالتهتعالى عنب ما ) ا (قوله االسواف هو على وزان أسباب موضع المدية كا فالقاموس و يأ ق له أيضا فالنون ك قال وقوله المتيخة هى بكسر الميم والمشاة الفوقية المشددة بوزن سكينة ك افى القاموس ا همصحيحه ) ٢( قوله بالقف أى بضم القا فك فالقاموس اه ٤٨٩ أنه قال فى الخضرىوالدىو١لقمرىواالطاوالحجإلذا قتلهالمحرمشاة شاة)الخواص( قال صاحب المنباج فىالطب إنهأفضاللطير البرى وبعدهالشحروروالسمافىثم الحج ل والدراج وفراخ لخام والورشان وهو حار اب س ٠ وا لدباساء مدودا االنى من الجراد ) وهو فى المنام (كالسمافى وسيأتى ان شاء السه تعالى الكالم عليهما فى باب ألسين المهملة فلينظر هناك ) الدجاج ( مثلث الدال حكاه ان معن الدمشقى وابن مالك وغيرهما الواحدة الدجا ج دجاجة الذ كر واالنتى فيه سو اه والها. فيه كبطة وحامة قال ان سيده بميت الدجاجة دجاجة القالها وادبارها يقال دج القو م يدجون دجا ودجيجًاإذا مشوا مشيارو يد ًا فى تقارب خطو وقيل هو أن يقبلوا ويدبروا وقال االصمعى الدجاجةبالفتحالواحدة منالدجاج وب الكس الكبةمن الغزل وقالغيره لكبة من الغزل دجاجة بفتح الدال ايضًاقاله االمام بن يدارفى شرح الفصيح ه وكنية الدجاجة أم الوليد وام حنصة وام جعفر وأم عقبة وأماحا٠ى وءثرنوأمقوبوأم'داغ و إذا هرمتالدجاج ة لم يكن لبيضبا خ و إذا كست كذلك لم يخلق منها فرخ ه ومن مجيب أمص ها أنه يمر ببا سانر السباع فال تخشاها فاذا / ببا ابن آوى وهى على سطح أوجدار أوشجرةرمت بنفسها اليه ي وتوصف الدجاجة بقلة النوم وسرعةالانتباه يقال أن نومهاواستيقاظب ا إ نما هو بمقدارخروج النفس ورجوعه ويقال أنها تفعل ذلك منشدةالجبنوأك ث ماعندها من الحيلة أنها التنام على األ رض بل ترتفع على رف أو علىجذعأوجدا ر أوماةارب ذلك و إذا غربت اثشمس فزعت إلى تلك العادة وبادرت ليها موالفر خ يخرج من البيض ةكاسيا ٤سبا ظريفا مقبوالسريع الحرة يدعى فيجيب ثم هوكال مرت عليه االيام حق وتقص حسنه وكيسه وزاد قبحه فاليزالكذلك حتيينسلخمن جي عما كااىيهإلىأرا٠بصحد٠ إلى حالة ال يصلح فيها إال للذبح أوالصياح أوالبيضه والدجاج مثتك الطبيعة يأ كل اللحم والنباب وذلك من طباع الجوارح ويأ كل الخبز و يلقط الحب وذلك م نطباع الببائم والطير ه ويعرف الديك من الدجاجةوهو فىالبيضة وذلك اناالًيضةإذاكاذتمستطتلةمحدودةاالطراففهىمخرجاال'الثوإذاكاذت٠ستد,رةءريض ة االطراف فهى مخرج الذكوروالفرخ يخرج من البيضة تارة بالحضن وتارة بأن يدفن فى الزبل ونحوه ه ومن الدجاج مايبيض مصتين فى اليوم والدجاجة تيض ف ى جميع السنة إال فى شبرين منبا شتوين ويتم خلق البيض فى عشرة أياموتكونالبيض ة عند خروجبا لينة القشر فاذا أصاجا الهواء يبست وهى تشتمل على ياض وصفرة ٤٩٠ بينبما قش رقيق يسمى قيصًاويعلوه قثرصلب فالبياض رطوبة مختلطة لزجة متشاببة االجزاء وهى بمنزلة المنى والصفرة رطوبة سلسة ناءة أشبه شى بدم قد جمد وهى للفرخ مايغتذى ببا من سرته ٠ والذى يتكون من ١لرطورة١كطء عينالفرخثمدماغ ه ثم رأسه ثم ينحاز البياض فى لفافة واحدة هى جلدة الفرخ وتنحاز الصفرة فى غشاء واحد هى سرته فيتغذى منباكتغذى الجنين من سرته من دم الحيض ورما وجد فى البيضة الواحدة مخان اصفران فاذا احضنت هذه البيضة خرج منها فرخانوقدشوه د ذلك ه وأغذى البيض وألطفه ذوات الصفرة و أقله غذاء ما كان من دجاج الديك لها و هذا النوع من البيض اليتولد منه حيوان و المما يباض فى أتمصان القمر عا اال كثر الن البيض من االستبالل إلىاالبدار متلى ويرطب فيصلحللكونوبالض د من االبدارإلى المحاق ج وبعرف الفرخ الذكرمن االبى بعدعشرة أيام بأن يعل ق بمنقاره فان تحرك فذًاروإن سكن فأتتى ث وقدوصف الشعرا، البيضة بأوصاف مختلفة منها قول أبى الفر ج ا الصببان ى من أيات فيها بدائع صنعة ولطائف ٠ الفن بالتقدي ر والتعلية خلطانمائيانمااختلطاعلى ٠ شكلومختلف المزاج رقيق روى ابن ماجه من حديث أبى هريرة رضى الس عنه أن النبى صلى الت عليهؤ سل م أمص االغيا، باتخاذ الغنم وأمص الفقراء باتخاذ الدجاج وقال عنداتخاذاالغنيا، الدجاج ياذن الته تعالى بهالك القرى وفى أسناده على بن عروة الدمشقى قال ان حبان كا ن يضع الحديث قال عبد الطيف البغدادى ا نما أمر االغيا، باتخاذ الغنموالفقرا. باتخاذ الدجاج النه أمركل قوم بحسب مقدر تهم و ماتصل اليه قوتهم والقصد من ذلك كه أن اليقعدالناس عن الكسب وانماءالمال وعمارة الدنياوأن اليدعو التسبب فان ذلك يوجب التعفف والقناعة ورما أدى إلى الغن والثروةوتركالكسب وال اعراض عنه يوجب الحاجة والمسئلة لناس و التكفف منبم وذلك مذمه م شرعًا وأما قوله عند اتخاذ االغنياء الدجاج يأذن الته تعالى بهالك القرى يعنى أن االغنيا. إذا ضيقو ا على الفقراء فى مكسبهم وخالطوهم فى معايشبم تعطل ب۴موطاواوفىهالك الفقراء بواروفى ذلك هالك القرى وبوار ها :ه وفى آخر البخارى وغيره أن الني صلى الله عليه وسلم قال تاك الكلمة من الحق يختطفبا الجنى فيقرقرها فى أذن وليهكقرقة الدجاجة ه وذكر االمام العالمة أبوالفرجن الجوزى فىاالذكياء عن احدب نطول و ن صاحب مصرأنه جلس يومافى متتزه له يأكا مع ندمائه ف أى سآزال وعليه ثه ب ٤٩١ خلق فوضع يده فى رغيف ودجاجة وقطعة لحم وفالوذج وأمر بعض الغالن بمناول ت ه فأخذ ذلك الغالم وذهب به إلى السائل ورجع فذكر أنه ماهش له و البش فقال اب ن طولون للغالم ائتني به فأحض ه بين يديه فاستنطقه فأحسن الجواب وم يضطرب م ن هيته فقال له أحض لى الكتب التى معك وأصدقنى عمن بعث بك فقد صح عند ى أذك صاحب خبر وأحضر السياط فاعترف له بذلك فقال بعض من حضرهذا والت السحر فقال أحمد ماهو بسحر ولكنه قياس محيح وفراسة وذلك أفى لما رأيتسو. حاله وجهت اليه بطعام يشره إلى أ كله الشبعان فا هش والبش وال مد يده اليه فأحضرته وخاطبته فتلقانى بقوة جأش وجو اب حاضر فال رأيت رثا ه حال ه و قوة جأشه وسرعة جواب ه علست أنه صاحب خبر انتهى ال£ وقال ابن خلكان ف ى ترجمته كان أبو الع بأس أحمد بن طولون صاحب الديار المصرية والشامية والثغور ملكا عادال شجاعًا متواضعا حسن السيرة يحب أهل العلم ٢ بما له مائدة يحضر ها الخاص والعام كثير الصدقة نقل أنه قال له وكيله يوما إن المرأة تأتينى وعلي ب ا االزارالرفيع وفى يدها لخاتم الذهب فنطلب مني أفأعطيبا فقال له من مد يده اليك فأعطه وكان يحفظ القرآن ورزق حسن الصوت فيه وان مع ذلك طان ش السيف سفاك الدماء قيل انه أحصى من قتله صبرا ومن مات فى حبسه فكان ثمانية عشر الفا توفى سنة سبعين وماتين بزلق االمعاء ويقال ا نطولون تبناه وم يكن انه وروى أن رجال كان يواظب القراءة على قبره فرآ ه ذات ليلة فى المنام فقال احب منك ان التقرًا على قال و لم قال النه ال تمرفى آية اا قرعت مبا ويقال لى أما سمع ت هذه اما مرت بك هذه اتبى ه و روى االمام الحافظ ابن عسا كر فىتاريخه انسليا ن ابن عبد الملك رحمه الله تعال ىكان نهما فى اال كل و قد نقلعنه فيه اشياءغريبة ه فنها انهاصطبح فىبعض ال ايامبأرب عين دجاجة مشوية وأربعين يضة واربع وثمانين كلو ة بشحمهاوثمانين ج دقة ثم أ كل مع الناس على السماط العام ومنها أنه دخل ذ اتيوم ثستانالهو كانقد أمص قبمه أن يجنى ثماره و يستطيب ه وكان معه أصحاب ه فأكل القوم حتى اكتفواواستمر هو يأ كل أكا اكالذر يعا ثم امتدعى بشاة مشوية فأ كاهاثم أقبل على الفا كة فأكل أكال ذريعا ثم أتى بدجاجتين مشويتين فأكلهماث م مال الى الفا كبة فأكل أكال ذريعا ثم أتى بقعب يقعد فيه الرجل بملوه سمنا وسويقا وسكرا فأكله أجع ثم سارالى دار الحالفة وأنى بالسماط فا نقص من ا كله شى. * ومنها أنه حج فأقى الطانف فأكل سبعائة رمانة وخروفا وست دجاجات وأتى بكو ك ٤٩٢ ز يب طائفى فأكله أجمع ي وقيل انه كان له بستان فجادهرجل ليضمنه ودفع له قدرا من المال فاستؤذن فى ذلك فدخل البستان لينظره وجعل يأكل من ثماره ثم أذن ف ى ضمانه فلما قيل للضامن احل المال قال كان ذلك قبل أن يدخلهًاميرالمؤمنين ه قيل كا ن سبب مصضه أنه اكل اربعمائة يضة وثمانماتة حبة تينواربعمائةكلوة شحمباوعشري ن دجاجة فم وفشت الى فى عسكره وكن موته بالتخمة رحمة الته تعالى عليه فى مصج دابق ) فائدة ( ذكر بعض العالء أن من أكل كثيرًاوخاف على نفسه من التخم ة فليمسح على بطه يده وليقل الليلة ليلة عيدى ياكرشى ورضى الله عن سيدى أبى عبد الله القرشى يفعل ذلك ثالثا فانه ال يضره االكل وهو مجيب مجرب ج وقد ) وينا بأسايد شتى من طرق مختلفة أن امصأة جا.ت بولدها الى سيدى الشيخ عبد القادر الكيالنى قدس الته روحه وقالت انى رأيت قلب ابتىهذاشديد١كطقبكود خذ, ج ت عن حقى فيه لله عز وجل ولك فاقبله فقبله الشيخ وأمصه بالمجاهدة وسلوك الطري ق فدخلت عليه أمه يوما فوجدته نحيال مصفرا من آثارالجو ع والسبر ووجدته يأكل رصا من الشعير فدخلتالى الشي بخ فوجدت بينيديه انا. فيه عظام دجاجة مصلوقة قد كلمها فقالت ياسيدى تأل لحم الدجاج و يأل ا بني خبن الشعير فوضع الشيخ يدهعلى تلك العظام وقال قوى باذن الله تعالى الذى يحى العظام وهى رميم فقامت دجاج ة سوية وصاحت فقال الشيخ اذا صارابنك هكذافيأكل ماشا. ٠ وذكر ان خلكان أيضا فى ترجة الهيثم بن عدى أن رجال من االولين كن يأكل وبين يديه دجاج ة مشوية فجاءه سائل فردهخانبا وان الر جل مترفا فوقع بينه وبين امصاته فرقة وذهب ماله وتزوجت امرأته فبينما الزوج الثانى يأ ل وبين يديه دجاجة مش وية اذ جا٠ ه سانل فقال المرأته ناوليه الدجاجة فناولته ونظرت اليهفاذاهو زوجها االولفأخبرت زوجبا الثانى بالقصة فقال الزوج لثانى وأنا والله ذلك المسكين االولخولنىا لنعمته وأهله لقلة شكره ٥وقال الهيثمخرجت فى سفر على ناقة فأمسيت عند خيمة اعرابى فنزلت فقالت ربة الخباء من أنت فقلت ضيف قالت وما يصنع الضيف غندنا ان الصحراد لواسعة ثم قامت الى ر فطحنته ومجنته وخ تزته ثم قعدت تأكل فم ألبث أن جاء زوجها ومعه لن فسلم ثم قال من الرجل قلت ضيف قال أهال وسبال حياك الله ومال قعبا من لبن وسقانى ثم قال ما اراك أكت شيأ وما أراها أطعمتك فقل ت ال والله فدخل عليها مغضبا وقال ويلك أكلت وتركت الضيف قالت وما أصنع ب ه أطعمه طعاى وزاد يينهما الكالم فضربها حتى شجبا ثم أخذشفرة وخرج الى ناقى ٤٩٣ فنحرها فقلت ما صنعت عافاك لسه فقال واله الييت ضيفى جائعا ثم جمعحطباوأج ج نارًاوأقبل يشوى ويطعمني ويأكل ويلقى اليهاويقولكلى ال أطعمك الله حتى اذ ا أصبح تركنى ومضى فقعدت مغموما فال تعالى النهار أقبل ومعه بعيرما يسأم الناظر )٠ من النظر اليه وقال هذا مكان ناقتك ثم ذودنى م نذلك اللحم وبماحضر هوخرج ت من عنده فضمنى ا لليل الى خيمة أعرابى فسلست فردت صاحبة ا لخباء على السالموقال ت من الرجل قلت ضيف فقالت مرحبابك حياك الله وعافاك فنزلت ثم عمدت الى ٦ فطحنته ومجنته وخبزته ثم روت ذلك بالز بد والبن ووضعته بين يدى ومعه دجاج ة مشوية و قالت كل واعذرفلم ألبث اذ أقبل أعرابكريهالمنظر فسلفرددتعليهالسالم فقال من الرجل قلت ضيف قال وما يصنع الضيف عندنا ثم دخل الى أهله وقال أين طعالى قالت أطعمته للضيف فقال أتطعمين طعاى لالضياف ثم تكالمافضرسهافشجها . فجعلت أضك فخ ج الى وقال مايضحكك فأخبرتهبقصة الرجل والمرأةالذين نزل ت عندهماقبلهفاقبلعلوقال انهذهالمرأة اشءتدىاختذلكالرحلىوكالمرأةالتىءتدهاخت ى قال فنمت ليلتى متعجبا فال ان اصبحت انصرفت ) الحك ( يحل اكاللدجاج النه من الطيبات لما روى الشيخان والترمذى والنسافىعنزهدم ن مضرب الجرمى قال كنا عن د ابى موسى االشعرى رضى الله عنه فدعا بماندة عليها لحم دجاج فدخل رجل من بفى تيمالله أحمر شيه بالموال ى ققال لههلفتلكا فقالهلم فافى رأيت رسواللله صلى الله عليه وسلم يأكل منه وفى لفظ رأيت النبى صلى الل عليه وسلم يأكل دجاج ة وهذا الرجل انما تلكاأ النه رآه يأكل العذرة فقذره ويحتمل ان يكون تردد اللتبا س الحكم عيه اولم يكن عنده دليل فتوقف حتى يعلم حكم اللهتعالى وقد جاء النهى عنب ن الجاللة ولمها و بيضها وفى الكامل والميزان فى ترجمة غالب بن عبيد الله الجزرى وه و متروك عن نافم عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما ان النبى صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد ان يا كل دجاجة امر بها فربطت اياما ثم ياطها بعدذلك في وفىفتاوى القاضى حسين لوقال رجل المرأته ان لم تيعى هذه الدجاجات فانت طالقفقتلتواحدةمنه ن طلقت لتعذر البيع وان جرحتها ثم باعتها فان كنت بحيث لو ذبحت لم تحلميصحال بيع ووقم الطالق واالفتنحل اليمين )فرع( اليجوزيع دجاجة فيها بيض ببيض ك ا البجوز يتع شاة ف ( ضرعها لبن بلبن ويحرم يع الحنطة بدقيقها والسمسم بكسبه وما اشبههالنه يحرم يع مااللربا بأصلهالمشتملعليه)فرع(البيضةالتى فىجوف لطائر الميت فيها ثالثة اوجه حكاها الماوردى والرويانى والشاشى اصحها وهو قول ابن القطان ٤٩٤ وأب الفياض به قطع المجبوران تصلبت فطاهرة واافجسة والشانى طاهرة مطلقا و ره قال أبوحنيفة لتميز ها عنه فصارت بالولد أشبه والثالث نجسة مطلقا وه قال مالك ألنبا قبل االنفصال جزء من الطاثر وحكاه المتولى عن نص الشافعي رضى الله تعالى عنه وهو نقل غريب شاذ ضعيف وقال صاحب الحاو ى والبحر فلو و ضعت. هذه البيضة تحتطاثر فصار ت رخا كانالفرخطاهرا على األوجه كلبا كسائر الحيوان وال خالف أن ظاهر البيضة نجس و أما البيضة الخار جة فى حال حياة الدجاجة فهلحكم بنجاسةظاهرها فيه و جهان حكاهما الماوردى والرو يافى والبغوى وغيرهم ناء على الوجبين فى مجاسة رطوبة فرج المسرأة قال فى المهذب إ ن المنصوص نجاسة ر طوب ة فرج المرأة وقال الماو ردى أن الشافى رضى الله تعالى عنه قد نص فى بعض كتبه على طهارتبا ث محك التنجيس عن ابن سريج فلخ ص الخالف فيها قوالن الوجمان وقال االمام النووى رطوة الفرج طاهرة مطلقا سوا، كن الفرج من ببيمة أو امرأة وهو اا صح وإذا فرعنا على نجاسة ر طوب ة الفرج فنقل النووي فى شرح المبذب عن فتاوى ابن الصبا غول م يخالفه أن المولود اليجب غسله إجماعاوقال فى ا ٦خر باب اآلنية من الشرح المذ كور أن فيه وجبين حكهما الماور دى والرو يانى وقد حكاهما الشيخ أبوخم و ن الصالح فى فتاوي ه و ر أيت فى الكافى للخوار ز مى أن الما، الينجس بوقوعه فيه فيحتمل أن يكورن الخالف مفرعا على القول القديم بعدم وجوب الغسل لكونه نجسا معفوا عنه وأما إذا انفصل الولد حيا بعد ٠وتبا فعينه طاهرة بالخالف يجب غسل ظاهره بال خالف و أما البال الخارج مم الولد أو غيره فنجس كاجزم به الرافعى فى الشر ح الصغير والنووى فى شرح المبذب وقال االمام الشك فيه وأما ال طوبة الخارجة م ن باطن الفرج فانبا نجسة كلقدم وإنماقلنابطبارةذآر المجامع ونحوه على ذكر القول ال نا الفقطع بخروجبا قال فى الكفاية و الفرق بين ر طوبة فر ج المر أة ورطوبة باطن الذ كر ال نبا لزجة التنفصل بنفسبا و ا تماز ج سائر رطوا ت البدن فال حكم لهاقلمت والرطوبة هى ما. أيض متردد بين المذى والعرق ج١ قاله فى شرح المبذب وغيرهوسيأتىإن شاء الله تعالى الكالم على الجاللة من الدجاجوغير ه فى باب السين المهملة فى حكم السخلة والته الموفق ) األمثال ( قالوا أعطف من أ م إحدى وعشرين وهى الدجاجة كا تقدم ) الخواص( لحم الدجاج معتدل الحرار ة جيد وأ كا لحم الفتى من الدجاج يز يد فى العقل والمنى ويصفي الصوت لكن ه ٤٩٥ يضر با لمعدة و المرتاضين ودفع دذم ته ان يتناول بعده شراب العسل وهو يولد. غذاء معتدل ا يو افق من اا ٠زجة المعتدلة ومن االنسان الفتيان ومن االز مان الري ع و اعلم أن الدجاج المعتدلة الغذاء ليست حارة مستحيلة إلى الصفراء وال باردة مولدة لللغم وال أعم من أن أجمعت العامة واالطباء االغار على مضرتبا بالنقرس و تو ليدها له والقا ئلين بذلك لعلبم معتقدون بالخاصية حسب ال غير و هى محسنة نله ن وأدمغتها تز يد فى االدمغةوالعقل وه ىمن أغذية المتفبين السيا من قبل أن تبيض و أما بيضها خار مائل إلى الرطوبة واليبس وقا ل بيار وق يياضه بأر د رطب وصذرته حارة جيدة لدكبادوالطرى منفعته تزيدفى الباه لكنه إذا أدمن أ كله ■جا ىى المضم مودف عمح ضرره باالقتصارع لىصفرته وهو ي مد خلطا بتور لد كاال وهوب غم ودا واعلمأنأجو د البيض النسان يض لدجاج والدر اج إذاكانا طريين معتدلى النضجفان الصلب إما أن يتخم أو يو رث حمى ودويلبث طويال ويغذو إذا انهضم كثيرا والنيمرشت يغذو غذاء كثيرا والمسلوق بخل يعقل البطر ن والساذ ج ينفع من حرار ة المعدة و المثان ة و نفث الدم و يصفى الصوت وأ نفع السليق ماألقى على الماء وهو يغلى عد ٠ائة ورفع وما ينفع لحل المعقو د أن تكتب على جوانب السيف هذه االحرف بكصم الالو م ما ما ال ااه ٥٥ و تقطع بهيضة. دجاجة سوداء نظينة مناصفة فتأ كل المرأة النصف والرجل النصف انه مجرب وه و يحل اثنين وسعين باا باذن الت تعالى وما ينفع لحل المعقود أيضا أن يكتب ويعل ق فى عنق ال جل ففتحنا أبواب السماء بما. منهمر وفجرنا االرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر وحلناه على ذات ألواح ودسر تجرى بأعينا جزاء لمن كان كفر ومما جرب أيضا لحل المعقود أن تكتب و تعاق عليه الفاتحة واالخالصوالمعوذتين و يسألونك عن الجبال قل ينسفها ر فى نسفا فيذرها قاعا صفصفًا الت ىفيها عوجا و ال أمتا أوم ير الذين كفروا أن السمواتواالرضاتا ر تقافقتقناهما وجعلنام ن الماء كل شي، حى أفال يؤمنو ن و نزل ٠نالقر آن ماهو شفاه ور حة للؤمنين فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاوخر موسى صعقا مرج البحرين ياتقيان ينهما برزخ اليبغيان فقلنا اضرب بعصاك البحر فانفلق فكنكل فرق كالطود العظيم وهو الذ ى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ر بلك قديرا وعنتالوجوهللحىالقيوم و قد خاب من حمل ظلما ومن يتوكل على الت فهوحسبه ان الله بالغ أمره قد جع ل الله لكلش. قدرا وتكتب اسم ال جل والمرأة فى آخرالكتاب وتقول البم إنى ٤٩٦ ت فالنة حق هذه االسما. وااليات أسألك أن تجمع بين فالن ان فال نةو ين فالة بذ انك على كل شى، قدير باهيا شراهيا أصبباأو-ت ٢ا٠ ل شداى وال حه ل وال قوة اال بالت ه وحشية و دما غ الدجاجة اذا وضع على العلى العظيم ف ىفى فى فى فى م وكمل ي قال اب ن أرأتبا v وقال القزويفى اذا طبخت الدجاجة مع عش بصالت س٠ - -ض .ر ا ’ر L لسعة الحىة خاصة آ يض وكف سمسعمم مققشوور رححتت ىتتتببرى و ييؤ ككل للمجبباا و ييشرب مر ققتتههاا ففاان نه يزيد فى ا لبا ء ٠عه وقالغيره االلمدااومة عللى أ نًا'ل للحم االلدجاج ترو.رث البواسيروالنقرس و يقوى الشهوةه وهذا قول جاهل بالطب وهو قول أغغمامار رااالالطببااء ءكا تقدم ه قاالل القزوينى وفى قانصة الدجاجة حجر اذاشد على المصروع أبرأه واذا علق على انسان زاد فى قوة الباه ويدفع عنه عين السوء واذا ترك تحت رأس الصي فاه اليفزع فى نومه ء وذر ق الدجاجة السوداءاذا ألصق على باب قوم وقع يينهم الخصومة والشر٠ واذاط ل الذكر بمرارة الدجاجة السوداء وجاع من شاء لم ينله أحد بعده ه , اذا دفن ت رأس دجاجة سوداء، فى كوز جديد تحمت فراش رجل قد خاصم زوجته صالحها من وقته ،؛؛ واذا احتمل رجل من دهن الدجاجة السوداء قدر أربعة دراهم هيج الباه ه واذا أخذعينادجاجة سوداء شديدة السواد وعينا سنور أسود وجففن وسحقن واكتحل ببن رأى من يفعل ذلك الروحانيين فان سألهم أخبروء بما يريدوالس أعلم ) التعبير ( الدجاج فى المنام نسا. ذليالت مبينات فلرةادة ذات نشاط وأصالة وبدالة) ١ ( والديببة١مصأةدتيئةاألصل١وخاذةوفروخ١ا أوالد زف ورب ما دلت الدجاجة على المرأة ذات اآلوالد ودخولها على المريض عافيته واذانالدجاجةش ر ونكد أوموت وكنلك الفروخ ر بما دل دخو ها على السليم على انذار بمرضيحتا ج فيه اليها وربما دل دخولها على زوال الهموم واالنكاد وءلىاالفرحو١يظاهر٠الرفاي ة و النعم والفروج و لد أو ملبوس مفرح أو فرج لمن هو فى شدة ور بما كنت الدجاجة فى المنام تدل رؤ يتها على امأة رعناء حمقاء ذات جمال أوسرية أوخادم فن رأىكا ن ه ذبح دجاجة افتض جارة ومن صادها نال والية وماال هنيأ من العجم ومن رأى الدجاج أوالفراريج تساق من مكان إلى مكن فانهسي و٠نرأىالحاجأواسواو_ س تهدر ف منزل ه فانه صاحب فجور وريش الدجاج مال والبيض فى المنام يعبر بالنساء اقول ه تعالى كا نهن يض مكنون والبيضة اله احدة لمن رآها يده فان كانت زوجته ) ١ ( قولهو بدالةلعله مأخوذ من قولهم رجل بدل بالكسر وحرك إذا كان شريفًا كر بما ك فى القاموس اه مصحح ٤٩٧ حامال فانها تضع له بنتا وإنكان أعزب تزوج ومن رأى البيض يجرف من مكان إلى مكان كا تجرف الزبالة فانه سى نساء ذلك المكان ومنرأى يضا نيأ وهو يأكله فان ه بأ كل ماال حراما والمطبوخ رزق حالل بتعب وإذا رأت الحامل كا نها أعطيت يضة مقشرة فانها تلد بتا وفراريج الدجاج أوالد زنا ومن قشر يضة فأ كل بياضه ا .ورى صفارها فانه نباش للقبور ويأخذ أكفان الموتى لما روى عن ابن سيرين أنه اتاه رجل فقال إنى ر أيتكا نى أقشر ييضة وأرى صفارها وآ كل بياضها فقال ابن سيرين هذارجل نباش للقبور فقيل لهمن أين أخذت هذا فقال البيضة القب ر والصفار الجسد والبياض الكفن فيلتي الميت ويأ كل ثمن الكفن وهو البيا ض وحك أن امصأة أتت إلى ابن سيرين فقالت رأيت كا فى أضع البيض تحت الخش ب فتخرج فر اريج فقال ابن سيرين و يلك اتقىالسه فانك امصأةتوفقينينالرجالوالنسا ء قما اليحبه الته عز وجل فقال له جلساؤه قذفت المرأة ياممد من أين أخذتذلكفقال من قوله تعالي فى النساء يشبهن بالبيض كا نهن بيض مكنون وقال جل وعال يشب ه لمنافقين بالخشب كا نهمخشبمسندةفالبيض هم النساءوالخشبهمالمفسدون والفراري ج م أوالد الزنا والله أعلم )الدجاجة الحبشية ( هى نوع مماتقدم قال الشافعى يحرمعلى المحرم الدجاجةالحبشية اللجاجتة النبا وحشية تمتنع بالطيران وان كانت ربما ألفت البيوتقال ١لقاض حسين١لدجاجة الحبشية شبيهة بالدراج قال وتسمى بالعراق الدجاجة السندية فان اتلفها لزمه الجزا ء وقال مالك الجزا. فى دجاج الحبش على المحرم الستثناسه وكذلك كل ماتأنس م ن الوحشى عند الشافعى فيه الجزاء خالفا لمالك والدجاج الحبشى هو الدجاجالبرى وهو فى الشكل واللون قريب من الدجاج يسكن فى الغالب سواحل البحر وهو كثير يبالد المغرب يأوى مواضع الطرفاء وييض فيها قال الجاحظ ويخرج فراخه وكذلك فراخ الطاوس و البط السندى كيسة كاسبة تلقط الحب من ساعتها كفراخ الدجاج االهلى ويةال له الغرغروسيأتى الكالم عليه ان شاء السه تعالى فى باب الغين المعجمة ) الدج ( طا ترصغير فى حد اليامة من طير الماء سمين طيب اللحم وهوكثير الدج باالسكندرية ومايشاهها من بالد السواحل قاله ان سيده ) الدحرج ( بضم الدال المهملة دويبة قاله ان سيده الدحرج ) الدخاس ( كنحاس دو بة تغيب فى التراب والجع الدخاخيس الدخاس ) الدخس ( بضم الدال المهملة وتشديد الخاه المعجمة ضرب من السمك وهو إلدخ س » م٣٢-جأول حياة الحيوان. ٤٩٨ الدلفين قاله ان سيده أيضا وقال الجوهرى الدخس مثال الصرد دويبةفى البحرتنج ي الغريق تمكنه من ظهرها ليستعي نعلى السباحة وتسمى الدلفين وسيأتى قريبا ان شاه الله لعالىفى هذا الباب ) الدخل ( بتشديد الخاه المعجمة أيضًا طار صغيروالجع الدخاخيل وهو أغب ر الدخل يسقط على رموس الشجر والنخل واحدته دخلة وفى أدب الكاتب البن قتيبة الدخلنمرة ) الدراج( بضم الدال وفح الراء المهملتين كنيته أبو الحجاج وابوخطا ر الدراج Iوأبوضبة وسيأتى ان شاه الله تعالى فى باب الضاد ادجة|ال٠ط؛،و اذ٢هدراجشوهو طائر مبارك كثير النتاج مبشر بالريع وهو القائل بالشكرتدوم النعم وصوته مقطع على هذه الكالت وتطيب نفسه على الهواء الصافى وهبوب الشمال ويسوءحالهبهبو ب الجنوب حتى آنه اليقدرعلى الطيران وهو طائر آس ود باطن الجناحين وظاهرهم ا أغبر عل ىخلقة القطا اال أنه الطف ه والدراج اسم يطلق على الذكرواالتىحتىتةول الحيقطان فيختص بالذكر وأرض مدرجة أى ذات دراج كذا قاله الجوهرى وقال سيبويه واحدة الدراج درجوج والديلم ذكرالدراج وقال ان سيده الدراجطائر شيه بالحيقطان وهومن طيرالعراق قال ابن دريد ا حسنه مولدًا وهو الدرجة مثل الرطب ة وأما الجاحظ لجعله من أقسام الحام النه يجمع فراخه تحت جناحيه &ا يجمع الجا م ومن شأنه أنه اليجعل يضه فى موضع واحد بل ينقله لماليعرفأحدمكانهو اليتسافد فى البيه ت وانما يفعل ذلك فى البساتين قال أبوالطيب المأمونى يصف دراجة قد بعشنا بذات حسن بديع ٠ كنباتالريعبلهى أحسن فى رداء من جلنار وآس ه و قيص من يامصن وسوسن وسيأتى ان شاء السه تعالى فى القبج زيادة فى نعتها فى باب القاف قااللجاحظوهو من الخاق الذى اليسمن بل يعظم وإذا عظم لم يحمل اللحم ) وحكه ( الحل الن ه إما من الجام أو من القطا وهما حالالن ) االمثال ( قاوا فالن يطلب الدراج من خيس االسد يضرب لمن يطلب مايتعذر وجوده ) الخواص ( يؤخذ شحمه فيذوب وده نكاذى ويقطرفى األذن الوجعة ثالث قطرات يسكن وجعها باذن الله تعالى قا ل ان سينا لحه أذضل من لحم الفواخت وأعدل و ألطف وأ له يزيد فى الدماغ وال فهم والمنى ) التعبير ( الدراج فى المنام مال وقيل امصأة أوماوك فن ملك أورآه عند ه فانه يملك ماا أوسرية أوملوكا أويتزوج والله أعلم ٤٩٩ ) الدراج ( بفتح الدال والراء المهملين القنفذ صفة غالبةعيه اللهيدرجيله كله قاله الدراج انسيده) فائدة أجنية( استدراج اللتعالى العبدنه ا جدد خطيئة جدد الل له نعمة وأنساه االستغفار وان يأخذه قليال قليال وال يباغته ) روى ( أحمد فى الزهدعن عقبة ن عام رضى الته تعالى عنه عن النى صلى الله عليه وسلم أنه قال اذ ا رأيت الله تعالى يعطى العبد من الديا على معاصيه ما حب فانما هو استدراج م تال قوله تعالى فال نسوا ما ذكروا بهفتحنا عليهم أواب كل شى، حتى اذا فرحو ا بما أوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مباسوذ قال ابن عطية روى عن بض العالء أنه قال رحم الله امصأتدبرهذه اآلية حتى اذا فرحوا بما أوتواأخذنام بغتة فاذا هم مبلسونوقالمد ابن النضر الحارفى أمهل هؤاله القوم عشرين سنة وقال الحنن والله ما أحد من الناس بسط الله تعالى له فى الدنيا فم يخف أن يكون قد مكر بهفيها اال كان قد نقص فى عمله ومجز فى رأيه وما أمسكها الس تعالى عنعبد فم يظن أنه خير له فيها اال كان قد نقص فى عمله ومجز فى رأيه ٠ وفى الخبران الته تعالى أوحى الى موسى عليه السالم اذا رأيت الفقر مقب ا اليك فقل مرحبابشعارالصالحين واذا رأيت لغنىمقب ال اليك فقل ذنب مجلت عقوته )الدرباب( طاثر مركب من الشقراق والغراب وذلك بين فى لونه وهوكاقال الدرباب ارسطاطاليس فى النعوت انه طائر يحب االن ويقبل التأديب والترية وفى صفيره وقرقرته أعاجيبوذلكأنمرب ما افصح باالرو ١توقرقر كالقمرىور٠مماحممكالغر س ور بما صفركالبلبل وغذاؤه من النبت والفامهة واللحم وغيرذلك ومألفه الغيا ض و االشجار الملتفة اتهى قلمت وهذه صفة الطا ر المسمى عند الناس بأبى زريقفانه عل ى هذا النعمت الذى ذكره ويقال له القريق أيضا وسيأتى ان شاء الته تعالى له مزيديا ن فى باب القاف )الدرحرج(ةال القزوينى انهادوية مبرتشة بحمرة وسواديقال انها سم من الدرحرج أكلبا تقرحت مثاته وسد بو له و أظلم بصره وتورم تضيبه وعاته ويعرض له اختالط فى عقله )وحكها( لتحريم لضررها بالبدن والعقل )الدرص( بكسر الدال)١( ولدادذذ واالر'بو١لير٠لوعوالغا٠رةوالهرةوالذثمة الدرص ونحوها والجع أدراس ودرصة قال لسهيلى ى التعريف واالعالم العرب تقول لالحمق أبو دراصالعبه باالدراص وهوجع درص وهوولدالكبة وولدالهرذونحو ) ١ ( قوله بكس الدالجوز فى القاموس الفتح والكسر وقدم الفتح ا ه مصححه ٥ ذلك وكنية اليربوع أم أدراص قاله االصمعى )االمثال(قالت العرب ضل دريص نفقه أى جحره يضرب لمن اليعبأ بأمره قال ملفيل فاأمأدراص بأرض مضلة ي باغدرمن قيس اذا لليل اظلما الدرة )الدرة( بضم الدال المهملة الببغاء المتقدمة فى باب الباء الموحدة حكالشيخكا ل الدين جعفرا الدفوى فىك-ابهالطالحلبفىتجمهصت٦عد١لذصيي الق وصى الفاض ل المحدث االديب أنه أخبره أنه حضر مرة عند عز الدين بن البصراوىالحاجب بق وص وكان له مجلس يجتمع فيه الرؤساء والفضالء واالدباء فحضر الشيخعلىالح يرىوح ك أنهرأىدرةتقرأسورة يس فقال لنصيي وكان غراب قرأ سورة السجدة فاذا جاء الى محل السجدة سجد ويقول سجد لك سوادى واطمأن بك فؤادى الدساسة )الدساسة( بفتح الدال حي ةصماء تندس تحتالتزاب اندساسا أىتندفن وقيله ى شحمة االرض و ستأتى ان شاء الته تعالى فى باب الشين المعجمة الدعسوقة )الدعسوقة( )١ (بفتح الدالدويبة كالخنفساء و ر مم'ه:لذإك لصبحةوالمرأة١لتصير ة تشيها ج۴ا قاله فى المحك وف مختصر العين للزيدى أيضا اال أنه ضبطه بالةلم بفتح الدال فى نسخة صيحة الدعموص )الدعموص( بضم الدال دويبة تغوص فى الماء والجج الدعاميصكبرغو ث وبراغيث وقال السبيلى الدعموص سمك صغير ةكية الماه ودعيميص اسم رجل كان داهيا سيأتى ذكره ان شاء الله تعالى فى االمثال ويقال هذا دءعيميص هذا االمر أ ى عام به اتهبى ٠ ر وى مسلم عن أبى حسان قال قلت البى هريرة رضى الله تعالى عن ه انه قد مات لى اثنان من الولد فهل أنت محدثى عن رسواللله صل ىالله عليهوسلم بحدي ه تطيب به أنفسا عن موتاا قال نعم صغارك دعاميص الجنة أى ال يمنعون منييتفيلقي أحدهم أباه أوقال أبويه فيأخذ يده أو ثوبه كا آخذأنا ييعض ثوبك هذا فيقول هذ ا فالن فال يتناهي حتى يدخل هو وأبوه الجنة وفى الحديث ان رجال زنى فسخه الله تعالىدعموصا ٦ة وبعضهم يقول الدعم وص هواآلذن على الملك المتصرف بين يديه قال أمية بن أبى الصلت دعموص أبواب المو $ كوحاجب للخلق فاتم)٢( قال الحافظ المنذرى فى التغيب والتزهب فىالكالمعلىهذا الحديث الدعاميص )١( قوله الدعسوقة بالسين المهملة و١لثينالمعجمةك١فى١إغاموس ا ه مصحح ه )٢( قوله وحاجب للخلق فى بعض النسخ وجائب للخرق ا ه ٥٠ بفتح الدال جمع دعم وص بضمها وهى دو يبة صغيرة يضرب لونها الى السواد تكون فى الغدر ان شبه الطفل بها فى الجنة لصغره وسرعة حركته و قيل هو اسمللرجاللزوار لللوك الكثير الدخول عليهم والخروج يتوتف على اذن منهم وال يخاف أن يذه ب من ديارهم شبه طفل الجنة به لكثة ذهابه فى الجنة حيث شاه اليمتنع من بيت فيها وال موضع وهذا قول ظاهر اتهى قال الجاحظ اذاكبر الناموسصاردعاميصوهو يتولد من الماء الراكد واذاكبر صارفراشا ولعل هذا هو عمدة من جعل الجراد بجريا ئي والدعموص من الخلق الذى اليعيش فى ابتداء أصه اال فى الماء ثم بعد ذل ك يستحيل بعوضا وناموسا )فائدة( فى فتاوى القاضى حسين ان دود الماءلو انشق أو ذاب فخرج منه ماءكان ذلك الما. طبورا يجوزمنه التوضؤ وعلله بأن هذا الدود ليس حيوان بل هو منعقد من بخار يصعد من الماء فيشبه الدود وهذا منه صريح فى جوازشربالدعاميص معالما. النبا ماء منعقد وحتمل أن يكون منهاختيارا الندو د الخل و الفاكهة يعطى حكم ما يتولد منه حقى يجوز أكله منفرداكا هووجه فىالمذهب موجها بأنه يشبهه طعما وطبعا وااظاهر أن هذا اليوافق عليه والمشهورخالف ماقال ه تفسيرا وحكا وأن الدعوصمحرم االكلالستقذاره النهمن الحشرات )االمثال( قالوا أهدى من دعيميص الرمل وهوعبد اسودكان داهية خريتا لم يكن يدخل فى بالد وبارغيره فقام فى الموسم وقال فنيعطنىتسعا وتسعين بكرة ٠ هجانا وأدما أهدها لو بار فقام رجل منمورة وأءطاه ماسألوتحمل معه بأهله وولده فلما توسطوا الرمل طمستالجنعيندعيمرصفتحيروه لكه وومنمعهفىلك الرمالوفى ذلكيقوال لفرزدق كمالك ملته س طريق و بار ) الدغفل ( كجعفر ولدالفيل وذكرالثعامبأيضاوان دغفلبنحنظلة النسابة أحد الدغفل بنى شيبان يسمى بذلك روى عنه الحسن البصرى شيأمن سنن رسول الله صلى الته عليه وسلم وخواف فيه ويقال ان له محبة ولم يصح ولم يعرفه أحمدبن حنبل ور وىعن ه الحسن أنه قاالان على النصارى صوم شهرر.ضان فولى عليهم ملك فرض فذرا ن شفاه الل أن يزيدالصوم عشراثمكان عليهم ملك بعده يأكل الحم فرض فذران شفاء الله أن اليأكل اللحم ويزيد الصوم ثماية أيام ثم كان ملك بعده فقال ماندع هذه ١الغام االأن نتمها خمسين ونجعلها فى الريع فصارت خسين يوما قال البخارى اليتابع دغفل على ذلك واليعرف للحسن سماع منه وقال ابن سيرينكاندغفلرجال ٥٠٢ عالمالكنه اغتلته النساءأرسل اليه معاوية رضى التهتعالى عنه يسأله عن أنساب العربو عن النجوم وعن العرية وعن أنساب قريش فأخبره فاذا هور جل عام فقال لهمن أين حفظت هذا يادغفل قال بلسان سؤولو قلب عقول فأمره أن يعلمولدهيزيد الدغناش ) الدغناش (طائرصغيرمنأنواعالعصافيرأصغر من الصرد مخطط للظر حمر ة مطوق بالسواد والبياض وهوشرير الطبع شديد المنقاريوجد كثيراسواحل البح ر الملح وغيره )وحكه( الحلاله منأنواعالعصافير الدقيش )الدقيش ( بضم الدالوفحالقافطانرصغير أصغر من الصرد وتسميه العامة الدقناس ) وحكه ( الذى قبله ولعله هوولكن تالعبوابه فسموه تارةكذاوتارةكذا وفى الصحاحقيل الالدقيشالشاءرمااذدتجشقالالأدريانماهىأسما٠'سبشى ٢ا الدلدل )الدلدل (ءظيم١لقذاؤذو الاالالضطرابوقد"هـكاللحانأىتحركمي١و به سميت بغلة النى صلى الله عليه وسم التى أهد اهال ه المقوقس وفى حديث أبى مرثداآلن ى ان شا. الله تعالى فى باب العين قالت عناق البغى ياأهل الخيام هذا الدلدل الذى يحمل أسراكم وانما شبهته بالقنفذ النه أكث مايظهرفى الليل والنه يخفى رأسه فى جسده ما استطاع وقال الجاحظ الفرقين الدلدل والقنفذ الفرقبينالبقر والجواميس والبخات ى والعراب والجرذ والفأر وهوكثيريالد الشأم والعراق و بالد المغرب فى قدر الثعلب القلطى وقال االمام الرافى لللدل على حدالسخلة ومن شأنه أنه يسفد قاتما وظهر األثى الصقبظهر الرج لوال اثى تيضخمس يضات وليس هويضافى الحقيقةانماهوعل ى صورةالب;ضيشبهالل١و وهنءأنه أنه يجعل لجحره بابين أحدهما فى جبة الجن وبواآلخر فى جهة الشمال فاذاهبتريح سدباب جهتها واذارأى مايكرههانقبضفيخرجمنهشوك كالمسال يجرح من أصاب ه والشوك الذى على ظهره نحو الذراع وزعم بعض المتكمين على طبائع الحيوان أن الشوك الذى على ظبره نحو الذراعشعروأنهلماغلظالبخارواشت د غلظه وغلب عليه اليبس عند صعوده من المسام صار شوكا) الحكم( نصالشافعىعل ى حله رواه عنه ان ماجه وغيره وقال الرافى قطع الشيخ أبوممد بتحريمه وفى الوسيط أنهكان يعده من الخبائث وقال ان الصالح هذا غير مرضى وكانه لم يعرف مالدلد ل واعتقد ما بلغنا عن الشيخ أبى احد االشنهى أنه قال الدلدل كار السالحف وهذا غي ر مصضى والمحفوظ أنه ذكر القنافذ وقطع حله الماوردى والروي ان ى وغيرهما وه و الصواب )االمثال ( قالوا اسمع من دلدل )وخواصه وتعبيره ( لقنافذ وستافى ان شاءالسه تعالى فىباب القاف ٠٠٣ )الدلفين (الدخس وضبطه الجوهرى فى باب السين المهملة بضم الدال فقال الدخس الدلفي ن مثال الصرد دابة فى البحرتنجى الغريق تمكنه منظرها ليستعينبه علىالسباحةويسم ي الدلفين وقال غيره انه خنزيرالبحر وهودابة تجى الغريق 4 هوكثير بأواخرنيل مصر من جهة البحرآلملح النه يقذف به البحر الى النيل وصفته كصفة الزق المنفوخ ول ه رأسصغير جداوليس ف ىدواب البحر ماله رثة سواه فلذاك يسمع منه النفخ والنف س وهواذا ظفر بالغري قكان أقوى االسباب فى نجاته النهاليزال يدفعه الى البر حتى ينجي هواليؤذى أحداوال يأكل السمك وربماظهرعلى وجبه الماءكانه ميت وه ويلد ويرضع وأوالده تببعه حيث ذهب واليلد اال فى الصيف ومرن طبعه االن س بالناس وخاصة بالصبيان واذا صيد جاء ت دالفين كثيرة لقتال صائده واذالبث فى العمق حيناحبس نفسه وصعد بعدذلك مسرعا مثل السهم لطلب النفس فان كانت بي ن يديه سفينة وثب وثبة ارتفع بهاعنالسفينة و الير ى منها ذكراالمع أنتى ) الحكم ( يحل أكله لعموم حاللسمك االما استثى منه وليس هذا من المستثيات ا سيأق ا ن شاءاسه تعالى )الخواص ( اذاغلى شحمه ف ىحنظلة فارغة وقطرفىاالذن فع من الصمم ولحه بارد بطى. الهضم واذا علقت اسنانه على الصيان لم يفزعوا وأكلشحمه ينفم من أوجاع المفاصل وشحم كاله اذا ذيب بالنارودهنبه مع دهن الزئبق وجهامصأة أحبها زوجها وطلب مصاضاتها وكفاه يعلقان على من يفزع فيذهب فزءه واذا وضع نا ب ه االيمن فى دهن ورد سبعة أيام ومسح به وجه انسان كان محبوبا عندعامة الناس وناب ه االيسر بالضد منذلك )التعبير ( الدلفين تدل رؤيتهعلىمادلت عليهرؤية التمساح وربمادلت رؤيته على المكايد واالختفاء باالعمال وعلى التلصصواستراقالسمع وربم ا دلت رؤ يته علىكثرة الدعاء والمطرقاله ابن الدقاق وقال المقدسى من رآه فى المنا م وكان خائفا أمن ونجاالنه ينجى الغرق وكل حيوان يرى مما يحثى مذهفى١لعظة <التسا ح ونحوه اذاكان خارج الماء فهوعدوعاجزال يقدر على مضرة من رآه فى المنام الن قوته وبطشه فى الما. فاذا خرج منه زالت قوته والله أعلم )الدلق( بالتحريكفارسىمعرب وهودويبة تقربمن السمورقالعبداللطيفالبغدادى الدلق انه يفترس فى بعض االحايين ويكرع الدم وذكر ان فارس فى المجمل اله النمس وفيه نظر قال الرافعى والدلق يسمى ان مقرص وقال القزويي ا٠هموانوحشءدواخما م اذا دخل البرج اليترك فيه واحدا وتقطع الثعابين عند صوته وسيأق ان شاد الس تعالى االكالمفىبابالميمعلى ابن مقرصوماوقع فيه لرافعى والنووى ه وفى رحلة ابن ٥٠٤ الصالح عنكتاب لوامع الدالئلفى زوايا المسائل للكيا الهراسى أنه قال يجوزأكل الفنك والسنجاب والدلق والقاقم والحوصل والزرافةكالثعلب ثم ان ابن الصال ح كتب مخطه الدلق ا لغس فاستفدنا من هذا حل النس والزرافة وسيأقى إنشاء التهتعال ى يانهما فى بابيهما) الخواص ( عينه اليني تعاق على من 4 حى الربعتزول عنه بالتدر ج ٠ واذا علق اليسرى علي هعادت وشحمه إذا بخر به برج المام هربت كلها وهو يزيل الكالل الحاصل لالنسان من أكل الحامض ودمه يقطر فى أنف المصرو ع منه نصف دانق ينفعه و جلده يجاس عليه صاحب القولنج والبواسير ينفعه الدم ) الدم (نوعمنالقراد) ١ (قالت العربفى أمثالهافالن أشد من الدلم الدلهاما ) الدلهاما ()٢(قااللقزوينىهوشى. يوجدفىجزا ئرالبحارعلىهيئة إنسانراكب على نعامة يأ كل لحوم الناس الذين يقذفهم البحر ه وذكر بعضهم أنه عرض لمرك ب فى البحر خاربهم وحاربوه فصاحبهم صيحة خروا على وجوههم فأخذم الدم ) الدم ( بكسر الدال السنورحكاه فى المحك عن النضر فى كتاب الوحوش الدنة )الدنة( بتشديد النون) ٣( دويبة كالنملة قاله ابن سيده الديلس ) الديلس ( معروف وهونوع من الصدف والحلزون قالجبريل بنختيشو ع انه ينفع من رطوبة المعدة واالستسقاء ) وحكه ( حل األكل ألنه من طعا مالبح ر واليعيش إالفيه ولم يأت على تحريه دليل كذا أقتى به الشيخ شس الدين بنعدال ن وعلمماء عصره وغيرهم وما نقل عن الشيخ عزالدين بن عبدالسالم من االفتاءبتحريم، أكله لم يصح فقد نص الشافى على أنحيوا ن البحرالذى اليعيش إالفيه يؤكللعمو م اآلية ولقوله صلى الله عليه وسلم هوالطهورماؤه الحلميتته ووراء ذلكوجهانوقي ل قوالن أحدهمايحرم ألنه صلى الله عليه وسلم خص السمك بالحل والثانى ما أ كل شبهه فى البركالبقر والشا. حالل وماالكنزيرالما. وكلبه حرام وعلى هذا اليؤكل ماأشبه الجار وان كان فى البر الجار الوحشى حالال قال فى كتاب التيان فيا يحل ويحرم م ن الحيوان للشيخ عماد الدين االقفهسى وقد نقلعن الشيخ عز الدين بن عبدالسالم انه )١( قوله نوع من القراد الخ عبارة القاموس والدلمءركذكالهدلفىالشغةوثى٠ - شبهالحية يكون فى الحجاز ومنه المثل هو أشد من الدم واسم وكصرد الفيل اتهت )٢( قوله الدلهاما الخ فى بعض النسخ معنون بعنوان الدهالقالخوكالهمامأقف ، عليه ف ىالقاموس فليراجع اه مصححه )٣( قول ه بتشديد النون أى وكسر الدال كا فى القاموس اهمصححه ٠٠٠ كان يفتى بتحريم الدنيلس قال وهذا بما اليرتاب فيه سليم الطبع ه قلت وقد ذك ر ارسطاطا ليسفىكتابهنعوت الحيوان أ نالسرطان اليخلق توالد وتاج وانما يستحيل فى الصدف أى يتخلق فيه ثم يخرج ومنه ما يتولد ثم ينشق عنه الصدف ويخرج أن البعوض يتولد من أوساخ المياه ونتنها فقد استفدنا من كالم ارسطاطاليس أن ما فى داخل الدنيلس وغيره من األصداف يستحيل سرطاناث وإذا كان الحيوانغير . مأ كول فأصله كذلك إالعلى التول الضعيف وسمعت عن بعض الفقها. أنه كان يفتي بحل الدنيلس ويأخذه من كالم األصحاب ما أ كل مثله فى البر أكلمثله فى البحر وقال. أن الدنيلس له نظير فى البر وهو الفستق وهذه غباوة منه ألن مراد األصحابما أكل فى البر من حيوان أ لى مثله فى البحر ثم هل يجب مع ذلك ذبحه أم ال فيه وجها ن وليسمادهمتشيه حيوان بحرى بجماد برى حتى يصح القياس و بالمجلة فهذا القانل قد قاس الخبيث بالطيب ويازمه أن يقول حل سامر المحارواألصداف ألن الدنيلسمحار صغير ثم يأخذ بعد ذلك فى الكبر والدليل على ذلك أنه يوجد منه صغير و كبير فاذ ا تكامل بقى محارآ فينبغى القطع بتحريم الدنيلس ألنه من أنواع الصدف والصدف مستخبث كالسلحفاة والحلزون ه قال الجاحظ والمالحون يأ كلون البلبل وهو ما فى جوف الصدفة وهذا يدل على أنه غير مستطاب وإال ما عده من خواص المالحي ن وأهل مصريعيبو ن أهاللشأم بأكلهم السرطان وأهل الشأم يعيبونأهلمصر بأ كلهم الديلس وم أجد لهم مثال إال قول الشاعر ومن العجاثمب والعجائب جمة ٠ أنيلبج األعى بعيب األعم ش اتهى كالم االقفهسى وهو مخالف لما ذكره المؤلف والل أعلم الدهاج ) الدهانج ( بضم الدال الجل الضخم ذوالسنامين وسيأق ان شاءالل تعالى فى بابالفاءفى)الفالج( الدوبل ) الدوبل ( المار الصغير لذىال يكبر وان األخطل يلقب به ومنه قولجرير بكى دوبل اليرقءالله دمعه $ أال اما يبك من الذل دول الدود- ) الدود( جع دودة وجمع الدود ديدان والتصغيردويدوقياسه دويدة وداد الطعام يدادوأدادودودإذاوقع فيه السوس قال الراجز قد أطعمتنى دقالحوليا ه مسوسا مدودًا حجريا والدواد أيضآصغارلدود ودويدن زيدعاش أربعمائة وخسين سنة وأدرك. االسمام وهو اليعةل وارتجز وهو محتضر ٥٠٦ اليوم يبنى لدويد بيته ه لوكان للدهر بلى أبليت ه أوكان قرفى واحدًاكفيته ٠ يارب نه بصاححويته ورب غيل حسن لويته ه ومعصم مخضب ثنيته وفى تاريخ ان خلكان أنه سعي بأبى الحسن الهادى بن محدالجواد بنعلى الرضى إلى المتوكل بأن فى منزله سالحا وكتبًا من شيعتهوأنه يطلب األمرلنفسهفبعثالمتوكل ايه جماعة فهجموا عليه فى منزله فوجدوه على االرض مستقبل القبلة يقرأ القرآ ن فملوه على حاله إلى المتوكل والمتوكل يشرب فأعظمه وأجله وقالل ه أنشدنى فقاالن ى قلل الرواية للشعر فقال له المتوكل البدفأنشده باتواعلى قلل االجبال تحرسهم ه غلب الرجال فاأغنتهم القلل واستنزلوا بعد عز من معاقلهم ه وأودعوا حفرايابسس مانزلوا ناداه مصارخ من بعد ماقبروا ٠ أيناألسرةوالتيجانوالحلل)١( فأفصح القبر عنهم حين سا.لهم ه تلك الوجوه عليها الدوديقتتل قدطالماأكلوادهرًا وماشربوا ه فأصبحوابعدذاكاالكلقدأكلوا فبكالتوكلوالحاضرونثمقاللهالمتوكليا أباالح٠نهلظكدنةالؤعمأربعةآال ف درهم فأمصله هاوصرفه مكرمًا فالكثرتالسعايةبه عندالمتوكألحضرهمنالمدينةوأقره بسر من رأى وتدعى العسكر الن المعتصم لما بناها اتقل اليهأ بعسكرهققيل لها العسك ر فأقامبها عشرين سنةوتسعةأشهر ولهذاقيللهالعسكرى وتوفى فىجمادى اآلخرةسنة أرع وخمسين ومائتين وهو أحد االثمة االثنى عشر على مذهب االماميةرضى الته تعالى عن ه وعن آبانه الكرام ٠ والدود أنواع كثيرة يدخل فيها االساريع والحلم واالرضة ودود الخل والزبل ودود الفاكوةودودالقز والدوداالخضر الذى يوجد فى شجر١لهحوبروع و فى القوة والفعل الذراريح وكلهمعروفومنه مايتولد فى جوفاالنسانهروىابنعدى بسند فيه عصمة بن مد بن فضالة عن ابن عباس رضى الل تعالى عنهما أن التىصلى١لله .عليه وسلم قالكلوا التمر على الريق فانه يقتل الدود وقالت الحك. شرب الوخشيرق يرى الدود من البطن وورق الخوخ اذا ضمدت السرة به قتل ديدان البطن هروى البيهقى فى الشعب عن صدقةبن يسارأنه قال دخل داودعليه الصالة والسالم فى محراب ه فأبص ر دودة صغيرة فتفكر فى خلقهاوقال مايعبأ الته بخلق هذه الدودةفأنطقها الته فقالتياداود أتعجبك نفسك ألناعلىقدرما آتانى الته أذكر الته وأشكرله منك على ماآتاك السه قااللته )١( قوله والحلل فى بعض النسخ والكلل و ل محيح اه مصححه ٥٠٧ تعالى وان منشى، االيسبح بحمده ج وأما دود الفاكةفذت الزخشرى فى تفسيرقول ه تعالى وافى مرسلة اليهم بهدية اآلية أنها بعشت خمسمائة غالم عليهم ثياب الجوار ى وحليهن وخمسمائةجاري ةعلى زى الغالن كلهم على سروجالذهب والخيل المسومة وألف لبنةمنذهبوفضةوتاجا مكلالبالدروالياقوتوالمسكوالعنبر وحقافيه درة يتيمة وخرز ة مثقوبة معوجة الثقب وبعشت برجلين من أشراف قومها المنذرن عمرووآخرذىرأى وعقل وقالت ان كان نبيا ميزبين الغالن والجوارى وثقب الدرة ثقبا مستويا وسلكفى الخرزة خيطا ثم قالت للنذران نظر اليك نظر غضبان فهو ملك فال يهولنك أمره وا ن رأيت شيأ لطيفافهونىفأعلم الس نيه سليان بذلك فأمصالجن فضربوا لبن الذهبوالفض ة وفرشت فى ميدان بين يديه طوله سبع فراسخ وجعلوا حول الميدان حانطا شرفة م ن ذهب وشرفة من فضة وأمر بأحسن الدواب فىالبر والبحر فر بطوها عن يمين الميدان ويساره على اللبن وأمر بأوالد الجن وهم خلق كثيرفأقيموا على الين واليسار ث م قعد على كرسيه والكراسى عن يمينه و يساره واصطفت الشياطين صفوفا فراس خ والجن صفوفا فراسخ واالنس صفوفا فراسخ والوحش والسباع والطيوروالهوام كذلك فال دنا القوم نظروا فرأوا الدواب تروث على لبنات الذهب والفضة فرموا بما معهم منها فال وقفوا بين يديه نظر اليهم بوجه طلق ثم قال أين الحق الذى فيه كذا وكذا فقدموه بين يد٠بهفآمراالرضةفأخلت شعرة ونفذت فيها)١ (فجع لرزقه ا فى الشجروأخذت دودة يضاء بفيها الخيط ونفذت فيها فجعل رزقها فى الفواك ع ودعا بالماء فكانت الجارية تأخذ الماءيدهافتجعله فى الخرى ثم تضرب ب ه وجهها والغالم ك يأخذه يضرب به وجهه ثم رد الهدية وقال للمنذر ارجع اليهم فلم ا رجع وأخبرها الخبر قالت هو نى وما لنا به طاقة فشخصت اليه فى اثفي عشر ألف قيل تحت يدكل قيل ألوف وأما دود القز فيقال لهاالدودة الهندية وهى من أعجب المخاوقات وذلك أنه يكون أوال بزرا فىقدرحب التين ثم يخرج من الدود عند فصل الريعويكونعند الخروج أصغرمن الذروفى لونه ويخرج فى االماآن الدقة من غير حضن اذا كان مصرورا مجعوال فى حق وربما تاخرخروجه فتصره النساء ونجعله تحت ثديبن واذاخرج أطعم ورق التوت االيض واليزال يكبرويعظ م الى أن يصير فى قدر االصبع وينتقل من السواد إلى البياض أوال فأوال وذلك فى مدة )١( قوله فيها أى فى الدرة اليتيمة كا يؤخذ من السياق كا أنالضمير فى فيها اآلتى عاند على الخرزة المعوجة الثقب المفهومة أيضا من السياق تأمل اه مصححه ٥٠٨ ستين يوما على االكث ثم يأخذ فى النسج على نفسه بما يخرجه من فيه الى أن ينف د ما فى جوفه منه ويكل عليه مايبنيه الى أن يصير كبيئة الجوزة ويبقى فيه محبوسا قريبا من عشرة أيام ثم ينقب عن نفسه تلك الجوزة فيخرج منها فراش أيض له. جناحان اليسكنان من االضطراب وعند خروجه يبيج الى السفاد فيلصق الذكر ذنب ه بذنب االتتى ويلتحان مدة ثم يفترقان وتبزر االتتى البزرالذى تقدم ذكره على خرق. يض تفرش له قصدا إلى أن ينفد مافيها منه ثم يموتان هذا ان أريد منهما البزروا ن أريد الحر ير ترك فى الشمس بعد فراغه من النسج بعشرة أيام يوما أو بعض يوم. فيموت وفيه من أسرار الطبيعة أنه يهلك من صوت الرعد وضرب الطست والهاون ومن شم الخل والدخان ومس الحانض والجنب ويخشى عليه من الفأر والعصفور والنل والوزغ وكثة الحر والبرد وقد ألغز فيه بعض الشعراء فقال ويضة تحضن فى يومين ه حتي اذادبت على رجلي ن واستبدلت بلونها لونين ٠ حاكت لها خيسا بال نيري ن بال سماء وبال بابين ه ونقبته بعد ليلتي ن فخرجت مكحولة العينين ه قد صبغت بالنقش حاجبي ن قصيرة ضئيلة الجنبين ه كانها قد قطعت نصفي ن لها جناح سابغ البردين ه ما نبتا اال لقرب الحين ان الردى كل لكل عين قاالالماماوطالب المكفىكتابهقوتالقلوب وقدمثلبعضالحكابنآدمبدود الق ز اليزالينسج علىتفسهمجهله حتى اليكون له مخاصفيقتل نفسه ويصيرالقزلغيره وربما . قتلوه اذافرغ.نذسجهالنالقزيلتفعليه فيرومالخروج منهفيشمس وربما غمز بااليد ى حتىيموتائاليقطع القزليخرج القزصحيحا فهذه صورة المكتسب الجاهاللذى أهلك . أهله ومال ه وتتنعم ورته بما شقى هو به فان أطاعوا به كان أجره لهم وحسابه علي ه وان عصوا به كان شريكهم فى المعصية النه أكسبهم اياهاه فال يدرى أى الحسرتين. عليه أعظم اذهابه عره لغيره أونظره ألى ماله فى ميزان غيره اتهى وقد أشار ال ى ذلك أبوالفتح البسقى بقوله ألم ترأن المر. طول حياته ٠ معنى بأمر اليزال يعالجه كدود كدودالقز ينسج دان ما ه ويهلكغا وسط ماهو ناسجه وله أيضا وأجاد اليغرنك اتتى لين اللمس ه فعزى اذا انتضيت حسام ٥٠٩ أنا الورديه راحة قوم » ثم فيه آلخرين زكم وقال آخر فى المعنى يفنى الحريص بجمع المال مدته ٠ وللحوادث مايبقى وما يدع كدودة القز ماتبنيه يهلكبا ٠ وغيرها بالذى تبنيه ينتفع لما أخذت دودة القز تنسج أقبل العنكبو ت يتشبه ببا و قال لى نسج ولك نس ج فقا لت دودة القز ان نسجى مالبس الملوك ونسجكمالبس الذباب وعندمس الحاج ة يتبين الفرق ولذلك قيل اذا اشتبكت دموع فى خدود ه تبين من بك بمن تباك ) تتمة ( شجرة الصنوبر تثمر فى كل ثالثين سنة مصة وشجر ةالدبا تصعد فىك ل أسبوعين فتقول لشجرة الصنور ان الطريق التى قد قطعتها فى ثالثين سنة قطعتها فى أسبوعين ويقال لكشجرةولىشجرةفتقول شجرةالصنوبر لها مهال إلىأن تهب رياح الخريف فيشذ يتبين لك اغترارك باالسم ه وقال المسعودى فى رجة الراضى ان دودًا بطبرستان تكون من المثقال الى ثالثة مثاقيل تضى. فى الليل كا يضى، الشم ع وتطيربالنهارفترى لها أجنحة وهى خضرا. ملساء الجناحين لها فى الحقيقة غذاؤه ا التراب لم تشبع قط منه خوف أن تفنى تراب األرض فتهلك جوعًاقال وفيها منافع كثيرة وخواص وأسعة اتهى وسيأتى عن الجاحظ قريب من هذا ) الحك ( يحرم أ كله بجميع أن اعه ألنه مستخبث إالما تولد من مأكول فعندنافيه ثالثه أوجه أمحه ا جوازأكله معه المنفردًا والثانى يجب تمييزه وال يؤكل أصال والثالث يؤبل معه و منفردًا وعلى األصح ظاهر إطالقهم أنه ال فرق بين أن يسبل تمييزه أو يشق وال يجوز يع الدود إال القرمز الذى يصبغ به وهو دود أحمر يوجد فى شجر الباوط فى بعض البالد صدفى يشبه الحلزون تجمعه نساء تلك البالد بأفواههن وأما دود القز فيجوزيعه ويجب اطعامه ورق الفرصاد وهوالتوت األيض ويبجوزتشميسه وا ن هلك لتحصي لفائدته ويجوز ييعالفيلج وفى باطنهالدود الميت ألنبقاه فيه م نمصلحته فيجوز يعه وزنًا وجزافًا كا صرح به القاضى حسين وقال االمام انباعه جزافآجاز .وان باعه و زنًا ميجز قلت وهذا هو الصحيح المعتمد ألنالدود ١لذىفيه _ممغمعرف ة مقدارمافيه من المقصود وهوالقزوقد جزم بهالشيخان فىآخركتابالسلموجزم به ان الرفعة وغيره وفى روثه الخالف وفروثمال ا نفس له سائلةوفىبزره الوجهانفى يض ما اليؤكل لحمه واألصح الطهارة وقال الفورانى والمتولى ان قلنادود القزطاهر ٥٠ بعد الموت فبزره طاهر وان قانا ا نه نجس فالبزركالبيض ألن له نماء مشله وفى فتاوى القفال أن بزر القز المثل له وال يجوز السلم فيه ألن أهل الصنعة ال يعرفون أن هذ ا البزر يكون نسجه أحمر أوأيض فهوكالسلم ى الجواهر ) االمثال(قالواأصنعمن دو د القز ورما قالوا أ كث من الدود وأضف من الدود قال ابن رشد فى جامع البيان والتحصيل سأل عر بن الخطاب رضى الته تعالى عنه عمرو ن العاص رضى الته تعال ى عنه عن البحر فقا لخاق قوى يركبه خاق ضعيف دود على عود ان ضاعوا هلكوا وان بقوا فرقوا فقال عمرا أحمل فيه أحدًا أبدا ) الخواص ( اذا أخذ دود القز وخلط با لزيت و لطخ به بدن انسان نفع من نهش الهوام وذوات السموم ودودة القز إذا أخرجت منهوآ كلها الدجاج حصل له سمنكثير ودود الذبل االصفر الذىيخل ق منه إذا طبخ فى زيت عتيق حتى ينضج ويدهن بذلك الزيت داء الثعلب فانهيبرئهوه و فى ذلك مجيبمجرباذا داو معليه )التعبير( الدود فى المنام عدو من االهل ودود القز زبون للتاجر ورعية للسلطان فن أخذ منه شيأ نال منفعة منهم وربما دلت رؤية الدود على ٠ال حرام ويعبرأيضا بالضرفن زال عنه زال ذلك عنه وربما عبر الدود باالوالد القصيرى االعاروأصحاب التزكات السنية وربما دلت رؤيته على قرب االجل ونهاي ة العمر وربما دامت على الحا كة من الرجال والنساء والمحاكين للصور والله أعلم دوا لة ) دؤالة ( كنخالة من أسماء الثعلب سمى بذلك لنشاطه وخفة مشيه والدأال ن مشية النشيط الدودمس ) الدودمس( ضرب منالحيات محر نفشالغالصيمينفخ فيحرق ما أصاب والج ع دودمسات ودواميس قاله ابن سيده الدوسر ) الد وسر ( الجاللضخمواألثى دوسرة وجمل دوسرىكا ه منسوبا ي ه الديسم ) الديسم ( بالفتح ولد الدب قال الجوهرى قلت ألبالغوثيقاالنه ولد الذشبه من الكلبة فقال ما هو إالولد الدب وقال فى المحكم انه ولد الثعلب وقال الجاحظ انه ولد الذئب من الكلبة وهواغبراالون وغبرتهممتزجة بسواد )وحكه( تحريم األك ل علىكل تقدير الديك ) الديك ( ذكر الدجاج وجمعه ديوك وديكة وتصغيره دويك و٢نيته أبو حسان وأبوحاد وأبو سلمان وأبوعقبة وأبو ٠مدلج وأبو المنذر وأبو نبهان وأبو يقظان وأبو برانل والبرائل الذى يرتفع ٠ن ريش الطار فى عنقه وينفشه الدي ك القتال وقيل إنه للديك خاصة ويسمى األنسوالمؤانس ومن شأنه أنه اليحنو على ولده ٥ واليألف زوجة واحدة وهو أبله الطبيعة وذلك أنه إذا سقط من حائط لم يكن له. هداية ترشده الى دارأهله وفيه من الخصال الجيدة أنه يسوى بين دجاجه وال يؤثر واحدة على واحدة إال نادرا وأعظم مافيه من العجائب معرفة االوقات الليلية فيقس ط ًائ سواء طال أو قصر ويوالى صياحه قبل أصواته عليها تقسيطًا ال يحاد يغادر منه شي الفجر و بعده فسبحان من هداه لذلك ولهذا أفتى القاضى حسين والمتولى والرافع ى بجواز اعماد الديك المجرب فىوات١لصلوات ومن غريب أمره أنه إذاكانت الديكة بمكان ودخل عليها ديك غريب سفدته كلها وقد أجاد أبو بكر الصنوبرى فى مدحه حيث قال مغرد الليل مايألوك تغريدا ه ش١لكرىفيو دلءو١لصحمحكارودا لما تطرب هز العطف من طرب ه ومدللصوت لما مده الجيد ا كالس مطرفا مصخ ذوابه ٠ تضاحكالبيضمنأطرافهالسود ا حالى المقلد لو قيست قالئده ه بالورد قصر عنها اله رد توريد ا وفى تاريخ ابنخلكن فى ترجمة ممد بن معن بن ممد بن صمادح المنعوت بالمعتصم من قصيدة مدحه ما أبو القاسم االسعد بن بيطة فى صفة الديك كا ن أنو شروان أعطاه تاجه ه وناط عليه كف مارية القرطا سبى حلة الطاوس حسن لباسه حئ ولم يكفه حتى سى المشيةالبطا قال الجاحظو يدخلفى الديك الهندىوالجالسىوالنبطى والسندىوالزنجى وزعم أهل التجربة أن الديك االبيض االفرق م نخواصه أنحفظ الدار التى هو فيهاوزعمو ا أن الرجل اذا ذبح الديك االيض اال فرق لمز ل ينكب فىأهله ومال ه وروى عبد الحق بن قانع باسذادهالىجاير بن أثوببسكونالتا. لمثكة وفحالواو وهوأوببنعتب ة أن النى صلى الل عيه وسم قال الديك االيض خللى واسناده اليشت ورواه غيره . بلفظ الديك االيض صديقى وعدو الشيطان حرسصاحبه وسبعدورخلفهقالوكا ن النى صلى السه عليه وسلم يقتنيه فى اليت والمسجد وفى التهذيب فى ر جمة البزى الراوى عن ابن كثير وهو أبو الحسن أحمد ن ممد بن عبد الل بن القاسم بن نافع بن أب بز ة المك وهو ضعيف الحديث عن الحسن عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال الديكااليض االفرقحبيى وحبيبحبيىجبريلحرس يته وستة عشر ييتا من. جيران ه وروى الشيخحب الدنالطبرى أن النبى صل الل عليه وسلم كان لهديك أيض وكانالصحابة رضى الله عنبم يسافرون بالديكة لتعرفهم أوقاتالصاواتوفالصحيحين ٥٢ و سنن أى داود والترمذى و ا لنسائى عن أى هريرة رضى الته تعالى عنه أن النىصلى اله عليه وسلم ال اذا سمعتم صياح الديكة فاسأوا الته من فضله فانبا رأح ملكاواذا سمعتم نهاق الحير فعوذوا باله من الشيطان فا نهارأت شيطانا قال القاضى عياض سبب ه رجاه تأمين المالئكة علىالدعامواستغفارهم وشهادته مله باالخالص والتضرع واالبتهال وفيه استحباب الدعاء عندحضورالصالحين والتبرك ببموان ما أمصنا بالتعوذمناشيطا ن عند نبيق الجير الن الشيطان يخاف من شره عند حضوره فينبغي أن يتعوذ منه اتهى وفى معجم الطبرانى وتاريخ أصبهان عن ١لذىصلى الله عليه وسلم أنه قال ان له سبحان ه ديكا أيضجناحاه موشيان بالزبرجدوالياقوت واللؤلؤ جناح بالمشرقوجناح بالمغر ب ورأسه تحت العرش وقواتمهفىالبوا. يؤذنفى ك لسحر فيسمعتلكالصيحةأهالل سموا ت وأهل االرض اال الثقلين االنس والجن فعند ذلك تجيبه ديوك االرض فاذا دنا يوم القيامة يقول ا لل تعالى ضم جناحيك وغضصوتكفيعلم أهاللسموات وأهال الر ض اال الثقلين أن الساعة قد اقتربت وروى الطمر١نىوالبيهقى فى١لشعبءن مدبن المنكدر . عن جابر رضى الله تعالى عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال ان لته ديكا رجاله فى النجوم وعنقه تحت العرش منطوية قاذا كانهنةمنا لليل صاح سبو ح قدو سفتصي ح الديك وهو فامل ابن عدى فىترجمة على بن أبى على اللهى قال وهويروى أحاديث منكرة عن جابر رضى الته عنه وفى كتاب فض لالذكر للحافظ العالمة جعفر بن محمد ابنالحسنالغريان ى عنثوبان مولى رسول الله سلى لله عليه وسلم قال ان لله عز وج ل ديكارجاله فىاالرض لسفلى وعنقه منشنية تحت العرش وجناحاه فى المواءخفق بها فى السحر مل ليلة يقول سبحان الملك القدوس ربناالملك الرحمن الاله غيره ورو ى الثعلبى أن النى صلى الله عليه وسلم قال ثالثة أصوات محبها الله تعالى صوت الديك . وصوت قارى القرآن وصوتالمستغفرن باالسحار وروى االمام أمد وأو داود وان ماجه عنزيد ن خالد الجهى رض اته تعالي عنه أن النبى صلىاته عليعوسلمقال السبوا الديك فانه يوقظ للصالة اسناده جيد وفى لفظ فانهيدعوالى الصالة قال االما م الحليمى فى قوله صلى الله عليه وسلم فانه يدعو الى الصالة دليل على أن كل من استفيد منهخيرالينبغى ان يسبويستهانب ه بل حقه ان يكرمويشكروي تلقي باالحسانوليس معنى دعاء الديك الى الصالة انه يقول بصراخه حقيقة الصالة أوقد حانت الصالة بل معناهأن العادة قد جرت بأنه يصرخ صرخات متتابعة عند طوع الفجر وعندالزوال فطرة فطره الله عليها فيتذكرالناس بصراخه الصالة واليجوزلهمأن يصاوا بصراخه ٥١٣ من غير داللة سواه اال من جرب منه ماال يخلف فيصير ذاك له اشارة واللهأعلماتهى وروى الحا ٢ فىالمستدر ك فىا وائل كتاب االيمان والطبرانى ورجاله رجال الصحي ح عن ابى هريرة رضى ال تعالى عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم قال ان الله أذن لى ا ن احدث عن ديك رجاله فى االرض وعنقه منثنية تحت العرش وهو يقول سبحانك ماأعظم شأنك قال فيرد عليه مايعلمذاك م نحلف بى كذبا وروى االمامان أبوطال ب المك وحجة االسالم الغزالى عن ميمون بن مهران أنهقال بلغنى ان تحت العرش ملك ا فىصورة ديك براثنه من لؤلؤة وصيصته من زبرجد أخضر فاذا مضى ثلث الليل االولنرب بجناحيه وزقا وقال ليقم القانمون فاذا مضى صف الليل ضرب بجناحي ه وزقا وقال ليقم المصلون فاذا طلع الفجر ضرببجناحيهوزق ا وقالليقم الغافونوعليه م أوزارهم ومعنى زقا صاح ) نكتة ( كان سهل بن هرون بن راهويه ف ىخدمة المامون وكاذ حكمافصيحا شاعرافارسى االصل شيعى المذهب شديد التعصب على العر ب ولهمصنفاتعديدةفىاالدبوغيره وكانالجاحظ يصف راعته وحكته وشجاعت ه فى كتبه وكان اليه النهاية فىالبخل وله فيه حكايات مجيبة فمن ذلك قال دعبل كنا عنده يومافأطناالقعودحتىكاديموت جوعاثم قال ويحك ياغالم غدنافأتاه بقصعة فيه ا ديك مطبوخ فتأمله ثم قال أين الرأس ياغالم قال رميت به فقال انى والل المقت من يرمى برجله فكيف من برأسه ولولم يكن فيافعلت الالطيرة والفأل لكره، اما علست أن الرأس رثيس االعضاء ومنه يصرخ الديك ولوال صوته مااريد وفيه عرف ه الذى يتبرك به وعينه التىيضرب ٣ا المثل فىالصفاه فيقال شرابكعين الديك ودماغ ه مجب لوجع الكليتين ولم ير عظم اهث تحت االسنان منه وهب أنك ظتتأفال آ ك ل أوليس العيالكاوايأكاونهفانكان قد بلغ من باكأنك التًاكلهفمندنامنيأكهأوما علست أنه خير من طرف الجناح ومن رأس العنق انظرلى اين هوققال واس ماادر ى اين هووالاين رميت به فقال رميته فىبطنك قاتلك الت) الحك (يحل اكله ما تقدم فى الدجاج ويكره سبه لماتقدم فى حديث زيدبن خالدالجهنى ويحوز اعتمادالدي ك المجرب فى اوقات الصاوات كا تقدم قريا قال اصبغ بن زيد الواسطى كان لسعيد ب ن جبير ديك يقوم فىاليل بصياحه فم يصح ليلة حتى اصبح فم يصلسعيد تلك الليلةفشق ذلك عليه فقال ماه قطع الل صوته بعد ذلك فم يسمع له صوت بعد ذلك وفى مناق ب امامناا١شاشرحمهالله"لعالىانرجالساهلهضرجلخعىد^لهفقالطتًاه ارشه وفالكامل فىترجة عبد الته بننانع مولى ابن عمر ع نابن عمر رضى الستعالى عنهما أن١لذيصلىالله م ٣٣ -ج أو لحياة الحيوان، ٥٤ عليه وسلم نهى عن خصام الد لك والغنم والخيل وقال انما التماء فىالخيلوتحرمالمناقرة بالديكة وسيأتىماوردفى ذلك من النهى فى باب الكاف فى المناطحة بالكباش ف ى اذظ ال<بش ان شاه الته تمالى )االمثال( قالواأشجع من ديك وأسفد من ديك )فاثدة(روى٠سلوغيرهأن عر رضى الل هعنه خطب الناس يوما فحمد التهوأثنيعلي ه ثم قال انى رأيمت رؤاالآراهاااللحضورأجلى وهى أن ديكانقرنى ثالث نقراته وفى لفظ رأيمت كان ديكاأحرنقرنى نقرة أونقرتين فدثتباأسماءبنت عميس رض ى اله عنهافدثتنيبأنيقتانى رجل من االعاجم وكان هذا القولمنه يوم المعة فطعنيو م االربعاه رضى الله عنه ٠ وروى الحا٢ عن سالم بن أنى الجعدعن معدان بن أبى طلحة عن عر رضى الته تعالى عنه أنه قال على المنبر رأيتفى المنام كان ديكا نقرنى ثالث نقرات فقامت أمجمى يقتلنى وان ىجعلت أمرى إلى هؤالهالستةالذينتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض عثان وعلى وطلحة والزير وعبد الرحن بن عو ف وسعد بن أى وقاص فن استخلف فهو الخليفة ه وذكرابن خلكان وغيره أ ن عمر رضى الله عنه لما طعن اختار من الصحابة ستة تفر وهم المتقدم ذكرهم وكان سعد ابن أبى وقاص غانبا وجعلعبدال البنه مشيرًا وليس له من األمرشى وأقام المسور بن مخرمة وثالثين نفسا من االنصار وقال ان اتفةوا على واحد إلىتالئة أياموإالفاضربوا رقاب الكل فالخير للسلين فيهم وان افترقوا فرقتين فالفرقة التى فيهاعبدالرحنبن عوف وأوصى أن يصلى صبيب بالناس ثالثة أيام فأخرج عبد الرحمنن عوف نفس ه من الشورى واختار عمان فبايعه النام ٠ ونقل أن العبا م بن عبد المطلب قال لعلى ياابن أخى التدخل نفسك فى الشورى مع القوم فانى أخاف أن يخرجوك منها فتبق ى وصة فيك فلم يقبل منه ه وكن عمر قد بويع له بالخالفة يوم مات الصديق بعهدمن ه له فى ذلك كا سبق فى باب الهمزة فى لفظ ا الو ز ه وضر به أبولؤلؤة فيرو ز الفارسى غالم المغيرة بن شعبة وكان مجوسيا و قيل كان نصرانيا ثالث ضربات احداهن تحت يررته فقال قتلنى الكلب وخرج من المحراب ودخل عبد الرحمن بن عوف فأت م الصالة بالناس وم أولؤلؤة هاربا وفى يده خنجر يضرب به يمينا وشماال فطر ح عليه رجل من االنصار ردا.ه فلما علم أنه مأخوذ نحرنفسه وانبعضالذين فى المسج د لم يشعروا بذلك لشغلهم بالصالة إال أنهم فقدوا صوت عمر ولم يعليوا ماسيبه وأنه لما طعن قيل له ما أحب االشربة اليك ياأمير المؤمنين قال النيذ فسقوه نيذا فخرج من جرحه فقال قوم نيذوقال قوم دم فسقوه لبنافخرج من جرحه فقيل له أو ص ٥١٥ ياأمير المؤمنين فأوصى بالشور ى<ا تقدم وكان قتله فى ذى الحجةسنةثالث وعشري ت وبقى ثالثة أيام وتوفى الربع بقين من ذى الحجة وقيل لليلتين وقد تقدم بعض ذل ك فى االوزه ويقال إن عبيد الله بن عر وثمب على الهرم زان فقتله وقتل معه رج ال نصرانيايعرف بحفنة من أهل نجرانكانا قد اتهما باغراء أبى لؤلؤة بعمر رضى الل ه عنه وقتل بتتا البى لؤلؤة طفلة ووداهم عثمان رضى الله عنه ولحق عبيد الله بمعاوة فى خالفة على رضى السه عنه ه وكان فى أيام عمر الفتوحات العظاموهوالذىسمىا لعزوات الشواتى و ااصوامف وهو أو ل ٠ن أرخ التاريخ بعام ألهجرة وأو ل من دعى بأمي ر المؤمنينوأو لمنختمالكتمب وكن فىيده خاتم رسول اله صلى الله عليه وسلم وفي ه نظر وأول من ضرب بالدرة وحملها وأول من قال أطال الته بقاءك قالها لعلى رضى السه عنهما وهو الذى أخر المقام إلى موضعه اليوم وكان ملصقا بالبيت وهو أول م ن جمع الناس على امام واحد فى التراويح وحج بالناس عشر سنين متوالية آخرها سن ة ثلماثوعشرينومعهنسا.رسواللسصلىاللعايهوسلمفىالهوادجورجع إلى المدينة فرأى الرؤيا المتقدم ذكرها وتزوج عمر أمكاثوم بنت على رضى الله عنهوأصدقها أر بعين ألف درهم وكان أى عمر رضى الته عنه قد حد ابنه عبيد الته على الشرابفقال له وه و يحده قتلتى ياأبتاه فقال له يابفى إذا ألقيت ربك فأخبره أن أباك يقيم الحدود والنى فى السير أن المحدود فى الشراب ابنه االوسط أو شحمة واسمه عبد الرحمن وأمه أم و لد يقال لها لهيبة وقتل عبيد الل الرجلين مشكل وقتله الطفلة أشكل والله أعلم جسم• وذكر غير واحد من الثقات أنه كان لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من عثمان ولد يقال له عبد الله و به كان يكنى بلغ سبع سنين نقره ديك فى وجهه فاتبعد أمه فى جادى سنة أرع ولم يولد له غيره من بنات الن بصلى اللعيهوسلم ولماهاجر ت رقية إلى الحبشة كان فتيان من الحبشة يتعرضون لرؤيتها ويتعجبونمنجمالها فا ذاها ذلك فدعت عليهم فهلكوا جميعًا ه وقالوا ما كلته اال كسو الديك يريدون السرعة قال الشاعر ويوماكسوالديكقدباتصحبتى ه ينالونه فوق القالص العياهل يريد قلته وسرعته وضربوا المثل بعفاء عينه فقالوا أصفى من عين الديك وم ن المشهورفى ذلك قصيدة عدى بن زيد العبادى التى يقول فيها بكر العاذلون فى وضح الصبح يقولون لى أما تستفيق ويلومون فيك يا انة عبد الله والقلب عندكم موهوق ٥١٦ لسثأدر ىإذأ ٢ثواالعذل فيها ٠ أعدو ياومنى أم صديق ودعوا بالصبوح يوما فجاءت هم قينة فى يمينها أبري ق قدمته على عقار كعين الديك صفى سالفها الراووق و لهذه االيات حكاية حسنة مشهورة مذكورة فى درة الغواص وفى تاريخ ابن خلكان فى ترجة حاد الرواية قال كنت منقطعا إلى زيد بن عبد الملك وكان أخو ه هشام يجفونى إنلك فى أيامه فالمات يزيدوأفضت الخالفة إلى هشام خفته فكشت فى يق سنة ال أخرج إال لمن أثق به من اخوانى سرآ فال لم أسع أحدًا ذكرنى ف ى السنة أمنت فخرجت يومًا وصليت الجعة بالرصافة وإذا شرطيان قد وقنا على و قاا ياحماد أجب األمير يوسف بن عمر ) وكان واليا على العراق ( فقلت فى نفسى من هذاكنت أخاف ثم قلت للشرطيين هل لكا أن تدعافى حتى آ تى أهلى فاودعهم وداع من ال ي جع اليهم أبدا ثم أسير معك اليه فقاا ماإلى ذلك سيل فاستسلس ت فىيديهما ثم صرت إلى يوسف بن عمر وهو فى االيوان ا ألحمر فسلست عليه فرد عاللسالم ورى إلى كتابًا فيه بسم الله الرحن الرحيم من عبد الله هشام أمير المؤمنين إلى يوسف بن عمر الثقفى أمابعد فلذا قرأت كتانى هذا فابعثإلىحادالراوي ة من يأتيك به من غير ترويع وادفع له خس مائة دينار وجال مهريايسير ءليهاث لتى عش ر ليلة إلى دمشق قال فأخذت الدنانير ونظرت فاذا جل مرحول فجعلت رجلى فى الغرز وسرت اثنتى عشرة ليلة حتى وافيت دمشق فنزلت على باب هشام فاستأذنت فأذن لى فدخلت عليه فى دار قوراء )١( مفروشة بالرخام وبين كل رخامتين قضيب من ذه ب وهشام جاذسءؤ،طغة حمراء وعليه ثياب مرن الخز وقد تضمخ بالمسك والعنبر فسلست عليه فرد على ااسالم واستدنانى فدنوت اليه حتى قبلت رجله فاذاجاريتان لم أرمثلهما قط فى اذ نكل واحدة منهماحلقتان فيهمالؤلؤتان يتقدان فقال لى كي ف أنت ياحماد وكيف حالك قلت بخير ياأميرالمؤمنين فقال أتدرى فيم بعشت اليك قلت ال قال بعشت اليك لبيت خطر يبالى لم أدر قاتله قلت وماهو قال ودعوا بالصبوح يوما فجاءت ه قينة فى يمينها ابريق فقلت يقوله عدى ن زيد العبادى فى قصيدة له فقال أنشدنيها فأنشدت ه بكر العاذلون فى وضح الصبح يقولون لى أما تستفيق ويلومون فيك يا أبنة عبد الله والقلب عند لم موهوق )١( قوله قوراءاى واسعة اه ٥١٧ لستادرىاذأكثوا العذلفيها ي أعدو يلومنى أم صديق قا ل حماد فاتهيت فيها الى قوله ودعوا بالصبوح يومافات ه قينة فى يمينها اريق قدمته على عقار كعين ٠ الديكصفىسالفهاالراوو ق مرة قبل مز جهافاذاما ه من جت لذطعمهامن يذو ق وطفا فوقها فقاقيع كاليا ه قوت حمريزينها التصفي ق ثم كان المزاج ماء سحاب ه الصرى آجن والمطروق قال فطرب هشام ثم قال لى أحسنت ياحاد والله ياجارية اسقيه فسقتنى شربة ذهت بثامش عقلى فقال أعده فأعدته فاستخفه الطرب حتى نزل عن فرشه ثم قال الجارة االخرىاسقيه فسقتنى شربة ذهبت ثلث آخر من عقلى ثم قال سل حاجتك ياحماد فقامت كاتة ماكنت قال نعم قات احدى هاتين الجاريتين فقالهما لك بما عليهما بمقالللجارية االولىاسقيهفسقتنى شربة فسقات منها فم أعقلحتى أصبحت والجاريتان عند رأسى فاذاعشرة من الخدم ومع كل واحد منهما بدرة فيها عشرة آ ال ف درهم فقال أحدهم ان أمير المؤمنين يقرأ عليك السالم و يقول لك خذ هذه و ا تفع ببافى سفر ك فأخذتهاوالجاري تين وعدت الى أهلى انتهى هكذا ساقها إلحريرى فىكتاب ه درة الغواص وفيهاعتراضان أحدهماقوله ياجارية اسقيه انهشامالم يكن يشرب الخر اللهم اال ان كان يشرب حضرته والثانىقولهابنهشامبعثالى يوسف بن عمرالثقفى انه فى هذا التاريخ لم يكن متوال يا على العراق وا ما ان واليا عليه فى التاريخ المذ كورخال د ابن عبدالله القسرى حسبما ذكره أهل التاريخ ) الخواص ( لحم الديوك حاريابس باعتدال أجودهعنداعتدال أصواتهاوهو ينفعأمحابالقولنج ويستحبكدهاقبلذحها و أكل لجها يولد ذاء محودا ويوافق ٠ن االمزجة الباردة و٠ن االسنان الشيوخ ومن الزمان الشتاء والديوك العتيقة تنحل منهاقوة فى الطبخ ولجبايطلقالبطنوينفعالمفاص ل والرعشةوالمى العتيقة ذات االدواروالسما اذا عملبملحكثيروماءآرنب ولبان القرطم واالسفاناخ وأما الفراخ فغداؤها ٠وافق لجيع النان حين تبتدى. بالصياح و الدجا ج قبل أن يبيضو ينبنى أن يواصل أكلها دائما وأما خواص أجزائه فدمالديكأودماغه اذا طلى به على سع الهوام أبرأه واالكتحال بدمه ينفع البياضفىالعين وعرفالدي ك اذا أحرق وسقى منهم يول فى فراشه أزال عنه ذلك وابرأه واذا طليت جبهة الدي ك وعرفه بدهن لم يصح واذا نتف الريش الطويل الذى فذنبه عند ر آو به على الدجاجة ٥٨ وهويسفدها وجعل فىمجرى الحام فن اغتسل من ذلك الماء أنعظ وفى طر ف جناحيه عظمتان اذا علقت الينى على من به الحى الدائمة أبرأته واذاعلقت اليسرىمن به ح ى الربع أبرأته وهاتان العظمتان يمنعان االعياء والنعاس اذا علقتا على بهيمة وخصيت ه اذا شويت وأكاتها المرأةالتىالنحبل فىحيضهاقباللطبرثالثةاياموجامعهازوجهاحبل ت واذا أخذ هذا العضو منيريدالجاعالكثير وصره فىقرطاسوعلقه ءلىعضدهالايس ر أنعظ انعاظا شديدا مجييا فاذا حله سكن ذلك عنه وعرف الديك االبيض اواالجمر اذا خ به المجنون نفعه نفعا مجيبا ومرارته تخلط بمرق ضأن وتؤكل على الريق تذه ب النسيانوتذ كر ماسى ودمه يمخاط بعسل ويعرضعلى الذارو٠بطلىبهالذكريقوالذكر والباه وخصية الديك تعلق على الديكالمهارش اليغلبه ديك) التعبير(الديك تدلرؤيته علىالخطيب والمؤذنوالقارى، المطرب وربمادلت رؤيته على الرجل الذى يأمص بالمعروف واليأتيه النه يذ كربالصل اة واليصلى وربما دلت رؤيته على الرجل الكثير الذكا ح اوالسمسار الكثيرالعياطأوالزمام الذى يأوىالى النسا. اوالحارس ور بمادلترؤي ته على الرجل الكريم المؤثرعلى نفسه بمايحتاج اليه اوالقانع بمايجد أو الناقص الح ظ والعاتألو الكثير الوقوع فىالشداند ور بما تدل رؤيته على رب الداري ان الدجاجة ربة البيت و يعبر أيضا بمماوك النه ضمن المدرج نوح عليه الصالة والسالمالأنفذ ه يكشف خبرالما. ان كان نقص فذدر ولم يأت فبقى الديك رهينا كالمملوك من ذ ل ك للزمان وامتنع من الطيران وقيل الديك فى المنام رجل محارب من قبل المماليك وقيل الديك اذا كان أيض أفرق فانه مؤذن فن ذبحه فى المنام فاه اليجيب المؤذن وقي ل رؤية الديك تدل على مصاحبة العالء وأو لى الحكة روى ان رجال اتى ابن سيرين خقال له رأيتكا ن ديكادخل منزلى فلقط حبات شعيركانت فيه فقال له ابن سيرين ان سرق لكشى، فاعلنى فاكان االايام اذأتى الرجل اليه فقال سرق لى بساط م ن سطح منزلى فقال ابن سيرين المؤذن اخذه فكان٢ذاك وقال آخر البن سيرين راي ت كا فى اخنق ديكا فقا ل ابن سيرين هذا رجل ينكح يده وقال له آخر ر أيت كا فى ديكيصيح باب بيت انسان وينشد قدكانمن ربهذا البيت ماكانا ٠ هيوالصاحبه ياقوم اكفانا فقال ,مموتصاحبالد١ربعدأربعةوالثين يومافكان كذلك وه ىعدد حروف الديك يالجل وجاه آخرفقال رأيت كان ديكايقول الله الله الته فقال له بقي من أجلك ثالثة أيام فكان كذلك ٥١٩ ) ديكالجن (دوبة توجد فى البساتين اذا ألقيت فىخمرعتيق حتى تمو توتترك ديكالجن فى محارة و تسدرأسها وتدفن فى وسط الدارفانه اليرى فيها شى من االرضة اصالقاله القزوينى حي وديك الجن لقب البى ممدعبد السالم الجصى الشاعر المشهورمن شعر ام الدولة العباسية كان يتشيع تشيعا حسنا وله مصاث فى الحسينرضى الله عنه وكن ماجنا خليعاعاكفا على القصف واللهو متالفا لماورثهمولده سنة احدى وستين و مائة وعاش بضعاوسبعين سنة وتو فى فى أيام المتوكل سنة خس أوست وثالثين وما٠ذينولمااجاز أبونواس بحمص قاصدامصر المتداح الخصيب جا.ه الى يته فاختفى منه فقال المت ه قولى له اخرج قد فتنت أهل العراق بقولك موردة من كف ظىكا نما ه تاولها من خده فأدارها فال سمع ذلك ديك الجن خرج اليه واجتمع به وأضافه وفى تار يخ ان خلكانأندعبال الخزاعى لما اجتاز بحمصسع ديك الجن بوصول ه فاختفى منه خوفا أن يظهر لدعبل :النه كان قاصر ابالنسة اليه فقصده فى داره فطرق الباب واستأذن عليهفقالتالجاري ة ليس هو ههنا فعرف قصده فقال لها قولى له اخرج فأنت أشعر االنوالجن بقولك فقام يكاد الكاس تحرقكفه ي من الشمسأومنوجنتيه استعاره ا موردة من كف ظى كا نما ه تتاولها من خده فأدارها فال بلغ ذلك ديك الجن خرج اليه وأضافه )الديلم ( ذكل الدراج وحكه و خواصه وأمثاله وتعبيرهكالدراج الديلم ) ابن دأية ( الغراب االبقع مى بذلك النه اذارأى دبرة فىظهربعيرأوقرحةفى ان دأي ة عنقه نزل عليها وتقرها الى الديات )فائدة ( الديات بتشديد الدال وبالياء المشناةتح ت .والثاء المثناة فوق فى آخره هى عظام الرقبة وفقارالظهر ه قال ابن االعرابى فى نوادره ٠فقار البعير ثمانى عشرة فقرة وأكثرها احدى وعشرون فقرة وفقار االسا ن سبع عشرة فقرة وقال جالينوس خرز الظهر من لدن منبت النخاع م ن الدماغ الى عظم العجز أرع وعشرون خرزة سبع منها فى العنق وسبع عشرة فىالظهرثنتاعشرة فى الصلب وخمس فى البطن وهوالعجز قال واالضالع أرب ع وعشرون اثنتاعش ة فىل جانب وجملة العظام التي فى جسم االنسان ماتان وثماي ة وأربعون عظما حاشا العظم الذى فى القلب والعظام الى حشى هاخااللمفاصلوتسمى السمسمية واما سميت بالسمسمية لصغرها قال وجميع الثقب الي فى بدن االنسان اثتتا عشرة العينان واالذنان والمنخران والفم والثديان والفرجان والسرة حاشا ٥٢٠ الثقب الصغار التى تسمى المسام وهى التى يخرج منها العرق فانها التكاد . تنحصر روى أن عتبة بن أبى سفيان ولى رجالمن أهله على الطائف فظم رجالم ن االزد فأقى االزدىعتبة فثل بينيديه فقال أصلحاله االميرانك قدامرت منانمظلوما أن يأتيك فقد أتاك مظلوم غريب الديارث مذكر ظالمته بضجة وجفاه فقالله عتهةانى أر اك أعر ايا جافيا والله ماأحسبك تدر ى كم فرض الل عليك من ركعة بين يوم وليلة ققال االزدى أرأيتك ان أنبأتك بها أتجعل لى عليك مسلة قال عتبة نعم فقال إن الصالة أربع وأرع ٠ ثم ثالث بعد هن أربع ه ثم صالة الفجرالتضي ع فقال عتبة صدقت مامسثلتك قال كم فقارظرك قال عتبة الأدرى فقال أفتحكم بين الناس وأنتتجهل هذا من نفسكفقالعتبة أخرجوه عنى وردواعليه غنيمته . و االبل تعرف من الغراب ذلك فهى تخافه وتحذر. وهو الذى تسميه العرب االءور وتتشاهم به وسيأتى الكالم عليه فى بابلغين المعجمة ان شاء السه تعالى الدنل ) الدنل ( بضم الدال وكسر البمزة دابة شيهة بابن عرس وكان من حقه أن يكتب فى أول الباب وانما أخرناه اله يكتب فى الرسم بايام قال كعب بن مالك االنصارى رضى الته عنه جاؤابجيش لوقيس معرسه ه ماكان االكعرس الدغل أراد موضع زولهم يالكبيت ابن عس قال أحمد بن يحي ماعم ا ماجا على فمل غير هذا قال االخفش واليه ينسب أبواالسود الدنلى قاضى البصرة اال أنهم فحوا الهمزة على مذهبهم فى النسبة استثقاال لتوالى الكسرتين مع ياء النسب كا نسبواا لى نمرة نمرى . والى ملك ملك ٠ واسم أبى االسود ظالم بن عمرو بن سليان بن عمرووفاسمه وسبه اختالف شيروكانمن سادات التابعين وأعياهم يروى عن على وأبى موسى وأبى ذ ر وعمران بن حصين رضى الله عنهم أجمعين وصحب عليا رضى الله عنه وشهد معه وقعة صفين وهو بصرى وكان من أكل الرجال رأيا وأسدهم عقال ويع د من الشعراء والمحدثين والبخالء والفرسان والبخر والعرج والمفايج والنحويين وهو اول من وضع النحوفقيل ان عليا رضى الله تعالى عنه وضع له الكالم كله ثالثةاضرب اسم وفعل وحرفثم دفعه اليه وقال له تمم على هذا هوسمىالنحونحوًا الن أبا االسود قال استأذنت على على بن ابى طالب رضى الله تعالى عنه فى ان اضع نحوماوضعفسمي لذلك نحوا وهو القاتل لبنيه التجاودوا الله عز وجل فانه اجود وامجد ولوشاء انيوس ع على الناسكاهم لفعل فال تجهدوا انفسك فى التوسعة على الناس فتهلكوا هزال وهو ٥٢١ صاحب نوادر فنها انه سمم رجال يقولمن يعشى الجانع فدعاه وعشاه فالذهب الساتل ليخرج قال ه ههات انما اطعمتك على ان التؤذى المسلين الليلة ثم وضع رجله فى االدهم حى اصبح ) واالدهم اليد ( ومنها انه قال له رجل ان كظرف علم ووعاء حلم غير انك بخيل فقال الخير فى ظرف اليمسك مافيه ومنها انه اشترىحصانابتسعةدنانير واجتازب ه على رجل اعورفقال بك اشتيته فقال قومه فقال قيمتهار بعة دناير ونص ف فقال معذورأنت الزك نظرته بعين واحدة فقومته بنصف قيمته ولونظرته بالعي ن االخرى لوكانت محيحة لقومته يقية القمية ومضى الى داره ونام فال استيقظ سمع ه يقضم فقال ماهذا قالوا الفرسيأكلشعير. فقالال أتركفىمالمن أناموهويمحقهوي تلف ه والأترك االمايزيده وينميه فباعهواشترى ثمنه أرضا للزارعة ومنها أن جيرانه بالبصرة كانوا خالفون ه فى االعتقاد ويؤذونه ويرجمون ه فى البل بالحارةو٠٠ةولونلهانما يرجمك الله تعالى فيقول لهم كذبتم لو رجني الله الصافى وأنتم ترجموفى فال يصيبفث م باع الدار فقيل له بعت دارك فقال بل بعت جارى فأرسلها مثال ه وهذاعكس ماجر ى البى الجهم العدوى فانه باع داره بمانة ألف درهم ثم قال بكم تشترون جوار سعيد بن العاص فقالوا وهل يشترى جوار قط قال ردوا على دارى وخذوا دراهمكم واللهال أدع جواررجل ان فقدت سأل عني وان رآنى رحب فى وان غبت حفظنى وان شهد ت قربى وان سألته أعطانى وان لم أسألهابدأنى وان نابتنى جانحة فرج عىفلغذلكسعيدا فبعث اليه بمائة ألف درهم ومنها أنه دخل على معا و ة رضى الله تعالى عنه يوما فبينماه و خاطبهاذضرط أو االسود فضحك معاوة فقال له ياأمير المؤمنينال تخبربها أح د فالخرج من عنده دخل عمرون العاص فأخبره معاوية بماكان من أبى االسود فال رآهعمروقال له يااا االسودضرطت بين دى امير المؤمنين فلما دخل على معاوية قاللهألم أسألك أن التخبربها أحدافقال له معاوية ماعلمبهااالعمروفقال ايا هكنت أحذرولكن فأنت التصلح للخالفة قالكيف قال اذا لمتكن لك أمانة على ضرطة فكيف تؤمن على أموال المسلين ودماعهم فضحك معاوية ووصله ومنها أنه قيل له هل شهدمعاوية درا قال نعم لكن من ذلك الجانب وكانأبواالسوديعلماوالدزيا د ابن أيه والى العراقين نفاصمته امرأته الى زياد فى ولدها وقالت انه يريدأن يغلبنى على ولدى وقدكان بطنى له وعا. وثدي له سقاء وحجرى له وطاء فقال أبواالسود بهذ ا تريدين أن تغلبينى على ولدى وقد حملته قبل أن تحمليه ووضعته قبل أى تضعيه فقال ت والسوا. انك حملته خفا وحملته ثقال ووضعته شيوةووض*هكرهافقاللهزيادانىأرى ٠٢٢ امصأة عاقلة فادفع ابنها اليها فأخلق أن تحس نأدبه متوفى أواالسود بالبءرة فى طاءون الجارف سنة تسع وستين وعمره خمس وثمانون سنة وهدا الطاعون كان بالبصرة مات فيه سراة الناسقيل انه مات فيهال نس ين مالك رضى الله تعالى عنه ثالثون ولدا وال ه تعالى أعلم ) باب الذال المعجمة ( ذؤالة ) ذؤالة ( اسم للذنب كا سامة لالسد وهو معرفة سمى بذلكالنهيذأل فى مشيته من الذأالن وهو المشى الخفيف وف الحديث ان النى صلى الله عليه وسلممربجاريقسودا. ترقص صيا لها وتقول ) ذؤال ياان القرم ياذؤال ( فقال صلى الله عليهوسلمالتقولى ذوالة فانه شرالسباع وذؤال ترخيم ذؤالة والقرم السيد لذباب ) الذباب ( معروف واحدته ذبابة والتقل ذبابة وجعه فى القلة أذبةوفى الكثر ة ذبان بكسر الذال وتشديد الباء الموحدة وبالنون فى آخره كغراب وأغربة وغربان وقراد وأقردة وقردان مقال النابغة ياواهبالناس)١ ( بعيرآصلبه ٠ ضرابة بالمشفر ل اذب ه واليقال ذبابات إالفى الديون ه قال الراجز ) أويقضى السه ذبابات الديون ( وأرض مذبة بفتح الميم والذال أى ذات ذبابو قا اللفرا. أرض مذبوب ةكايقال أرض موحوشةأى ذات وحوش وسمي ذبابا لكثرة حركته واضطرابه وقيل النه كال ذ ب آب وكنيت أبوحفصوأبوحكيم وأوالحدرس والذباب أجهل الخلق النه يلق ى قسه فى الهلك قال الجوهرى يقال ليس شى من اطيوريلغ إال الذباب وسيأقى إ ن شاء الله تعالى فى باب العين المهملة فى العنكبوت منقول افالطو نإن الذبابأحر ص االشياه ولميخاق لذباب أجفان لصغرأحداقها ومن شأن االجفان إن تصقل مصآة لحدقة من الغبار فجعل السه لها عوضا من االجفان يدين تصقل بهما مصآة حدقتهافلهذا رى الذباب أبدآيمسح يديه عينيه ه وهو أصناف كثيرة متولدة من العفونة قال الجاحظ الذباب عند العرب يقع على الزناير والنحلوالبعوضأنواءه كابقوالبراغي ش و القمل والصؤاب والناموس والفراش والتمل والذبابالمعروفعنداالطالق العرفى وهوأصناف النعروالقمع والخازباز والشعراه وذباب الكالب وذباب الريا ض وذباب الكال ه والذباب الذى يخالط الناس يخلق من السفاد وقد يخلق من االجسام ) ١ ( قوله ياواهب الناس الح هكذافى آغلب النسخ واطالق البعير على الناق ة ,لغة ذكرها فى الصحاح والقاموس وليحررفظ البيت فى مظان ه اه مصححه ٥٢٣ ويقال أن الباقال. إذا عتق فى موضع استحال له ذبابا وطارمن الدكوى لتى فى ذل ك الموضع وال ييقى فيه غير لقشر اتهى روى الح اكمعن النعمان ن بشير رضى لل ه تعالى عنه أنه قال وهو على المنبر سمعت رسول الل صلى الله ءعليه وسلم يقول أال انه لم يبق منالديا إالمثل الذباب تمورفى جوها فالله الله فى اخوانكم من أهالقبورفا ن أعمالك تعرض عليهم ومعنى تمورتذهب وتجى، والجو مابين السما. واالرض وفى مسند أبى يعلى الموصلى من حديث أنس رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلمقال عمر الذباب أر بعون ليلة والذباب كله فى النارإالالنحلوهو فى الكام لفى ترجمة عمرو ابن شقيق عن مجاهد عن ان عمر رضى السه عنهما أنه قال قال رسول الته صلى الت هعلي ه وسلم الذباب كله فى انار إال النحل قيل كونه فى االرلس بعذاب له وا ما ليعذب به أهل الناربوقوعه عليهم ه وروى النسانى والحاكم عن أبى المليح ءن أيه أسامة ن عمير بن عامص االقيش الهذلى البصرى قال كنت رديفم رسول الله صلى الله عليه وسل م فعث بعيرنا فقلت تعس الشيطانفقالصلى الله عليه وسلم الذقلتعسالشيطانفانهيعظ م حق يصيرمثل البيت ويقول بقوقى ولكن قل بسم الله فانه يصغرحتى يصيرمثل الذبابةورواهأبوداودعنأبى الميح عن رجلق١آللذتردلمفتلسوالللهصلىالله عليه وسلم فعثتدابهفقلتالخورواه انالسنكمارواه النسانوا لحا ٢ وصرحيه بأن أبالميح رواه عن أيه أسامة بن مالك وكلتالروايتينصيحةفانالرجاللمجهول فىنوايةانىداود ۶ئنىو١لصحاة كابم عدولالتضر الجهالة بأعيانهم وقال االمام العالمةالذهى لرج ل المجهول المبهم أبوعزة ورواه خالد الحذا. عن أبى تميمة الهجيمى عن أيه خالد قال كنت رديفا للذبى صلى١للهءلهوسل فعثرت الناقة إلى آخ هك.ذاهوفىأسر١لغابةفىذكر المنسوبين إلى القبائل وأماقوله تعس فقيل معناه هلك وقيل سقط و قيل عثر وقيل لزمه الشر وتعس بفتحالعينوكسرهاوا لفتح أشهر ولم يذكر الجوهرى غيرالفتح ه ورو ى الطبرافى وابن أبى الدنيا من حديث أبى امامة رضى الله تعالى عنه أن النى صلى ا ل عليه وسلم قال وكل بالمؤمن مانة وستون ملكا يذبون ءنه مالميقدر عليهفن ذلكسبعة أمالك يذبونعنهك يذب عن قصعة العسل الذباب فى اليوم الصانف ولوبدوالك م لرأيتوهمعلىكل سهل وجبل كل باسط يد، فاغرفاه ولو وكل العبد الى نفسه طرفةءين الختطفته الشياطين « والعرب تجعل الذباب والغرا ش والنحل والد ر ونحوها كله ا واحدا كا تقدم ه وجالينوس يقول انه ألوان فلالبل ذباب وللبقرذباب وأصله دو د صغاريخرج من أبداهن فيصير ذبابا وزناير وذباب الناس يتولد من الزبل ويكث ٥٢٤ الذباب اذا هاجمت ريحالجنوبويخاق فى ;لك١الءةو١ذاه?ت(رع١ك٠الخفو٢الثى وهو من ذوات الخراطيمكابعوض اتهى ي و.نمجيبأمرهأنه ٤آلير هءذااليض أسود وعلى االسود أييض وال يقع على شجرة اليقطين ولذلك أتبتهاالله ءلى نبيه دوى عليه الصالة والسالم النه حين خرج ٠ن بطن الحوت لووقعمت عليه ذبابة آللمتهفن ع الله عنه الذباب بذلك فلم يزل كذلك حتي تصلبجسمهواليظهركثيرا االفى االماكن العفنة ومبدأ خلقه منها ثم من السفاد وربما بقي الذكر على االنثى عامة اليوم وهو م ن الحيوانات الشمسية النه خفى شتا. ويظهر صيفا وبقية أنواعه كالناموس والفرا ش والنعر والقمع وغيرهاستذكر فى أوابها ان شاه الله تعالى ه وماأحسنقول أبىالعالم . المعرى ووفاته سنة تسع وأربعين وأربعمائة ياطالب الرزق الهني. بقوة ه هيهات أنت بباطل مشغوف رعت االسود بقوة جيف الفال ٠ ورعى الذباب الشهدوهوضعيف و لمحمد االندلسى فى المعنى مثل الرزق الذى تطلبه ٠ مثاللظل الذى يمشىمع ك أنت ال تدرك متبعا ه واذا وليت غنه تبعك وفى المعفى أيضا البى الخير الكاتب الواسطى جرى قلم القضاء بما يكون ذه فسيان التحرك والسكون جنون منكأنتسعىرزق ٠ ويرزق فى غشاوته الجنين وقد أجاد االمير سيف الدين على ن فليح الظاهرى فى التحذيرمن احتقار العدوب قوله ال تحقرن عدواان جانبه ه وان تراهضعيفالبطشوالجلد فللذبابة فى الجرح الممديد ه تتال ماقصرت عنهيدااسد وفى تاريخ ان خلكان فى رجةاالمام يوس فب ن أيوبن زهرة الهمدانىالزاهدصاحب . المقامات والكرامات واالحوال الظاهرات أنه جلس يوما الوعظ فاجتمع اليه العالم فقام من ينهم فقيه يعرف بابن السقاء و آذاه وسأله عن مسألة فقال لهاالمام يوسف اجلس فانى أجد منكالمكرائحة الكفر ولعلك أن تموت على غير دين االسالم فقدم رسول ٠لك الروم الى الخليفة فرج ابن السقاء مع الرسول الى القسطنطينية فتنصر ومات نصرانيا وكان ابن ااسقاء قارائ للةرآنممودا فىتالوتهوحكمن رآه بالقسطنطينية. قال رأيته مصيضا ملقى على دة و ييده مروحة يدنع ؟ا الذباب عن وجهه فقلت له. هل القرآن باقعلى حفظكفقالماًا ذكر منهاآل ية واحدة وهى ربما يودالذنكفروا ٥٢٥ لوكانوا مسلمين والباقى أنسيته ا ه نعوذ بالته منسخطهوخذالنه ونسأله حسن الخاتم ة فانظر ياأخىكيف هلك هذا الرجل وخذل باالتقاد وتر ك االعتقادنسأل الته السالم ة فعايك ياأخى ال اعتقاد وترك االتقاد على ألمشايخ العارفين والعالءالعاملينوالمؤمنين الصالحين فان حرابهم مسمومة فقل من تعرض لهم وسلم فسلم تسلم والتنتقد تند م واقتد بامام العار فين ورأس الصديقين وعالمة العالءال عاملين فىوقه الشيخ مح يالدي ن عبد القادر الكيالنى رحمه اله تعالى لما عزم على زيارة قطب الغوث بمكة وقال رفيقا ه ماقاال فقال أما أنا فذاهب على قدم الزيارة والتبرك العلى قدم االنكارو االمتحا ن غأ له أمره الى أن قال قدى هذا على رقبة كلولى وآل امصأحدرفيقيهالى الكفروتر ك االيمان باالتتقادوترك االعتقادك اتفق فىهذه الحكاية وآل أمراآلخر الى اشتغاله بالدنيا وتةخدمة المولى لقلة التوفيق فنسأل اله التوفيق والهداية واالمات ة على االيما ن يهوبرسوله واالعتقاد الحسن فى أوليابه وأصفيائه بمحمد وآ له حدث حى ن معاذأن أباجعفرالمنصوركانجاسا احعلى وجهه ذباب حقى اضجره فقال انظروا من بالباب فقاوا مقاتل بن سليان فتالعلى به فال دخل ءليه ةال له هلتعلم لماذا خلق اللهالذبا ب قال نعم ليذل به الجبابرة فسكت المنصور ومقات ل بن سليان مشهور تفسير كتاب الله العزيز و أخذ الحديث عن جاعة قال االمام الشافعى رضى اله عنه الناس كاهم عيال على ثالثة على مقاتل بن سليان فى١كبروءلى زهير بن أبى سلى فىالشعر وءلى أبى حنيفة فى الفقه قعد مقاتل بن سلمان يوما فقال سلونى عمادون العرش فقال له ر جل ٦ دم عليه الصالة والسالم دا حج أول حجة حجها من حاق رأسه فقال من ليس هذا من علك ولكنى ابتليت لما أمجبتفىفسى وقيل انه قيلله الذرةأوالملة معاؤهافى مقدمها أومؤخرهافميدرمايقول فكانتءقوبةعوقب بها وأنشد أبوعمر ن العالمفى هذاالمعن ى من تحلى بغيرماهو فيه ه فضحته شواهد االمتحان والعالءمختلفونفيهفنهم منوثقه ومنهممن كذبهوتركحديثه قيل انه كان يتكلمف الصفات بما تحل الرواية عنه وقيل انه كان يأخذ عن اليهود والنصارى علم القرآن الذىيواأق كتبهم وكان مشبها قال بنخلكان وغيره وهذا القدوئوفى مقاتل بن سليا ن فى سنة خس وخسين وماثة وفى مناقب االمام الشافي أن المأمون سأل ه فقا ل الى شى. خلق الس الذباب فقال مذلة للماوك فضحكال مأمون وقال رأيته وقد و قع على جسدى ققال نعم ولقدسألتفعنه وما عندى جواب فالر أيته قدسقط منكبموضع اليناله منك احد فتح الله لى فيه بالجواب فقال لله درك وفى شفاء الصدور وتاريخ ابن النجار ٥٢٦ مسندا أن النى صلى الله عليه و سم كان اليقع على جسده و الثياب ه ذباب أص ال )الحكم( كل أنواعه يحرم اكلبا وفيه وجه أنه يحل حكاه الرافىوقال الماوردى وم ن الفقهاء من أباح الذبابالمتولد منمأكولكالفولونحوهولعل قائلهذالقولهوالذى يقول باباحة المتولد من الفوا كع )فرع( قال ف ىاالحياء فى اول كتاب الحالل و الحرام لو وقعت ذبابة اونملةفىقدر طبيخوتبرأتأجزاؤهالميحرم ا كل ذلكالطبيخ النتحريم أكل الذبابوالنمل ونحوهما انما كان لالستقذارواليعد هذا مستقذرا قال ولووقع في ه جزء من لحمآدى ميت لمحل اكلذلك الطبيخ حتى لوكانلحم اآلدىوزندانقحر م الطبيخ ال لنجاسته فان اآلدى الميت طاهر على الصحيح خالفًا ألبى حنيفة ولك ن ألن أكل لحم اآلدى حرام لحرمته ال الستقذاره بخالف الذباب هذا كالم الغزال ى رحمه الله تعالى قال فى شرح المهذب الصحيح المختارأنه اليحرم ا مل الطبيخ فى مسئل ة لحم اآلدى ألنه صارمستهلكا فبوكلبول وغيره إذا وقع فى قلتين من الماءفانه يجو ز استعمال جيعه ألن البول صارباستهالك كالعدم ج وروى البخارى وأبوداو د والنسان ى وابن ماجه وابن خزية وابن حبان أن النبى صلى الله عليه وسلم قال إذاوقع الذباب فى اناء أحدكم فليمقل ه فان فى أحد جناحيه داء وفى االخر دوا. وانه يتق ى بجناحه الذى فيه الداء وفى رواية النسافى وابن ماجه إن أحد جناحى الذباب س م واالخر شفاء فاذا وتع فى الطعام فامقلوه فانه يقدم السم ويؤخرالشفاء قال الخطاب ى وقد تكلم على هذا الحديث بعض منالخالقله وقالكيف يكون هذا وكيف يجتم ع الداء والشفاء فى جناحى ذبا ة وكيف تعلم ذلك منفسها حتىتقدمجناح الداء وتؤخر جناح الشفاء وما أداها الى ذلك قال وهذا سؤال جاهل أو متجاهل فان الذى يج د نفسه ونفس سار الحيوان ات قد جمع فيها بين الحرارة والبرودة والرطوبةوال يبوسة وهى أشيا. متضادة إذا تالقت تفاسدت ثم يرى أن الله قد ألف بينها وقبرها على االجتماع وجعل منها قوى الحيوان التى منها بقاؤه وصالحه لجديرأن الينكر اجتماع الدا. والشفا. فى جزءين من حيوان واحد وأن الذى ألهم النحلة أن تخذالبي ت العجيب الصنعة وتعسل فيه وألهم الذرة أن تكتسب قوتها وتدخره الو اليه هو الذى خاق الذبابة وجعل لها الهداية إلى أن تقدم جناحًا وتؤخر جناحًا لما أر اده من االبتالء الذى هومدرجة التعبد واالمتحان الذى هومضمار التكليف و له فى كل شى، حكمة وعذوان وما يذكر إال أو لوا األلباب اتهي ه وقد تأملت الذبا ب فوجدته يتقى بجناحه األيسر وهومناسب للداه كا أن االول مناسب للدواه ٠ وقد ٥٢٧ استفيد منالحديثأنه إذا وقع فى المائع ال ينجسه ألنه ليس له نفس سائلة هذا هو المشهور وفى قول ينجسه كساتر الميتات النجسة وفى ثالش مخرج أن ما يعم وقوع ه 5لذبابوالبعوضالينجسومااليعم 5لخنافسوالعقاربوهوينجس متجه ال محيد عن ه ومحل الخالف فى ميتة أجنيية أما الناشى، من هكدود الفواك والجبن والخل فالينج س ما مات فيه بال خالف كذا قاله الشيخان وابن الرفعة وحكى الدارى فى المسئلةثالثة أوجه ثالشها الفرق بين الكثير والقليل ومحل ذلك ما لم يتغير به لكثته فان ك ث وتغير به فاألصح أنه ينجسه ومحله ايضًا إذا وقع فيه بنفسه فاذاطرح فيه ضر) فرع ( لو وقع الزنور أو الفراش أو النحل واشباه ذلك فى الطعام هل يؤمص بغمسه لعمو م قوله صلى الله عيه وسلم إذاوقع الذباب فى إناء أحدكم الحديش وهذه األنواع كلهايقع عليها إسم الذباب فىاللغةكات قدم نقله عنالجاحظ وغيره وقدقال على رضى الله",طلىءذ ه فى العسل أنه مذقة ذبابة وروى الذبابكله فىالنارإال النحلكسبق فسمىالكلذباب ا وإذا ان كذلك فالظاهروجوب حمل األمم بالغمس على الجيع إال النحل فان الغمس. قد يؤدى إلى قتله وه وحرام )االمثال( قااللسه تعالى يا أيها الناسضربمثل فاستمعو لهإن الذينتدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابًا واواجتمعواله اآلية معنىضربأثبت وألزم نحو ضربت عليهم الذلة وضربت عليهم الجزية ويحتمل أن يكون من الضريب الذى هو المثل وهذا المثل من أبلغ ما أنزل الله تعالى فى تجهيل قريش واستركا ك عقول هم والشهادة على أن الشيطان خدعهم حيث وصفوا بااللهية التيتقتضى االقتدا ر على المقدورات كلها واالحاطة بالمعلومات عن آخرها صورًاوتماثيل وأدل من ذل ك ًائ فاجتمعوا على مجزم واتفاه قدر بم أن هذا الخلق االذل االقل لواختطف منهم شي على أن يستخلصوه منه لم يقدروا ه وعن ابن عباس رضى الله عنهما أن األصنام كانت ثلمائة وستين صنماحول الكعبة وكانوا يضمخونها بأنواع الطيب ويطلو ن رؤوسها بالعسل وكان الذباب يذهب بذلك وكانوا يتألم رن من هذه الجهة خجعلت مثال ٠ وقالوا أجرأ من ذبابة وأهون من ذبابة وأطيش وأخطأ من الذباب ألنه يلقى نفسه فىالشى. الحاروالشى، الذى يلتصق يه وال يمكنه التخلص ه وقالوا أوغل من. ذباب قال الشاعر أوغل فى التطفيل من ذباب ه على طعام وعلى شراب لوأبصرالرغفان فى السحاب ه لطار فى الجو بالحجاب قال أبوعبيد كان ر جل من أهل الكوفة يقال له طفيل بن دالل من بنى عبد السه ٥٢٨ :ابن غطفان وكان يأتى الوالئم من غير أن يدعى اليها وكان يقال له طفيل االعرا س .وكان أو ل رجل البس هذا العمل فى األمصار فصار مثال ينسب اليه كلما يقتد ى به ٠ وقالوا أزهى من ذبابة وقالوا أصابه ذباب الدغ يضرب لمن نزل به شرعظيمي رق له من سبمعه وقالوا مايسا و ى متك ذباب يضرب للشيء الحقير والمتك العرق الذى فى باطن الذكر وهوكالخيط فى باطنه على خلقة العجان ه وفى كتابالنصائح البن ظف ر قال ر أيت فى أخبار بعض الملوك أن وزيره أشار عليه بجمع األموال وادخارهاوقال إن الرجال وان 7نمرقوا عنك اليوم متى احتجتهم عرضت عليهم االموال فتهافتوا ١لوزر عليك فقال هل لمهذ ا من شاهد قال نعم هل بحضرتنا الساعة ذباب قال ال فامص صابه أ بجفنة فيها عسل فأحضرت فتساقط عليها الذباب فاستشار الملك بعض خوا ص فنهاه عن ذك وقال النغير ةوب الر جال فلي سكل وقت اردتهمحضرو ن فقال فهل لنلك من دليل قال نعم إذا أمسينا أخبرتك فال أظم الليل قال لالك أحضر جفن ة العسل فأحضرت فم تحضر ذبابة فرجع الملك عن رأيه ال أ ول ) الخواص ( قال الجاحظ إذاضرب اللبن بالكندس ونضح به البيت لم يدخله ذباب وإذا أخذت ذبابة وفصلت رأسها ودلكت بها قرصة الزنبورسكنت وإذا أحرق الذباب وسحقوخل ط بعسل وطلىبه داء الثعلب فانه يشبت فيه الشعر وإذاماتت الذبابة فنث عليها خبث الحديد عاشت من وقتها وإذا بخر البيت بورق القر ع أو كندم أو سليخة ذهب منه الذباب واذا طبخ ورق القرع ورش به البيت والحيطان لم يقع فيه ذبا بانتهى )صفةطلسملمنعالذباب(يؤخذكندسجديدو زرنخ أصفرأجزا. متساوية يسحقان ويعجنان بما.بصاللفارويدهن ويعملمنه تمثال ويوضع علىالمائدة فاليقرب ه ا ذباب.ادام عليها وإذا وضع ءط٠اباب الدت راقة ٠ن الحششة التىيقاللهاسادريونفاليدخل ١يتذبابماداسى١لباةةمعلقةءل١لبابوإذا أخذتالذبابالكبيرفقطعت رؤوسهن وحككت بجسدهن موضع الشعرة التى تبت فى الجفن حكا شديدا فانه يذهبها أصال وهو مجيب مجرب واذا أخذت ذبابة وجعلت فى خرقة كتان وربطت بخيط ووس ع الربط عليها وعلقت على من يشتكى عينه سكن ألمه ولعلق فى عنقه أو عضده وانشد خ الذباب وضمد به العين الوارمة أبرأها * وقال محمد ن زكريا القزوينى رأيت ف ى كتب الطبيعيات الرومية اذا علقت ذبابة حية على من يشتك ضرسه برأ ومن عضه كلب كلب فليستر وجهه عن الذاب فان ذلك ما يؤذيه والله أعلم ) التعبير ( الذباب فى المنام خصم ألد وجيش ضعيف وربما دل اجتماعه على الرزق الطيب وربما دل ٥٢٩ على الداء والدواء للحديث المتقدم وربما دلت رؤته على االعمال السيئة والوقوع فيايوجب التقريع لقوله تعالى ان الذين تدعون من دون الته لن خلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له الى قوله ضعف الطالب والمطلوب الذر ) الذر( النمل االحمرالصغيرواحدته ذرة قال تعالى ان الله اليظلم مثقال ذر ة أى ال يبخس وال ينقص أحدا من ثواب عمله مثقال ذرة أى وزن ذرة سئل ثعل ب عنها فقال ان مائة نملة وزن حبة والذرة واحدة منها وقيل ان الذرة ليس لها وزن ويحك أن رجالوضع خبزأ حتى ءاله الذروسته ثموزنه لم يزدشيأ وقيل الذ ر أجزاء الهباء فى الكوة وكل جزء منه ذرة وال يكون لها وزن ٠ وفى محيحمسلموغيره من حديث ان رضى الله تعالى عنه فى شفاعة الني صلى اته عليه وسلم يوم القيامة ثم خرج من النار من قال ال اله اال الله وكان فى قلبه من الخي رما يزن ذرة محفها شعب ة ابن بسطام وقال مثقالذرة بضم الذال وتخفيف الراء وقال العبدرى انماقالدرةب ال دال المهملة ولشديد الراء واحدة الدر وهو تصحيف التصحيف قال الن بطة من الحنابلة ف ى تفسير اآلية مثقال مفعال من الثقل والذرة النملة الصغيرة المرا. وهى أصغر مايكو ن اذا مص عليها حول النها تصغر وتحر ىكا تفعل االفعي تقول العرب آفعى حاريةوهى أشدهاسماقال امؤالقيس منالقاصراتالطرف لودبمحول ه من الذرفوق االتب منها الثرا المحول الذى أتى عليه حول واالتب ثوب تلقيه المرأة فى عنقها بالكم وال جيب وقال حسان لويدبالحولىمن ولد الذر تئن عليها ال ندبتهاالكلوم اى لو دبت الحولية م الذر عليها الثرت بها الكلوم ه وقال السهيلى وغيره أهل ك السه تعالى جرهم بالذروالرعاف حت ىكان آخرم موتا امصأة رؤيت تطوف بالبيت بعدهم بزمان فتعجبوامن طولهاوعظم خلقهاحت قال لهاقاتل أجنية أنت أم انسي ة فقالت بل انسية من جرهم ثم اكترت من رجلين من جهينة بعيرآ الى أرض خيبر فال أنزالها استخبراهاعن الماءفأخبرتهما فوليا فأتاهاالذرتعلق بها الى أن انتهي الى خياشيمها ثم نزل الى حلقها فهلكت ٠ وعبرعن الذرة يزيد نهرونبأنهادودة حمرا. وهى عبارة فاسدة وروى عن ابن عباس رضى الته تعالى عنهما أنه قال الذرة رأ سالنملة وقال بعض العلماء ألن تفضل حسناتى سيائتى بمثقال ذرة أحب الى من الدنيا وما فيه ا قال اته تعالى فن يعمل مثقال ذرة خيرا تره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره اسهى وهذه » م٤ ٣-حياة الحيوان جأول، ٥٣٠ اآلية كان رسول الل صلى الله عليه وسلم يسميها الجامعة القاذة أى المنفردة فى معناها وم■ وروى البيهقى فى الشعب من حديث صاح المروى عن الحسن عن أنس أن سائال أتى النى صلى الته عليه وسلم فأعطاه تمرة فقال السانل سبحان الله نى من أنياد الل يتصدق بتمرة فقال الني صلى الته عليه وسلم أو ما علست أن فيها مثاقيل ذركثير ثم أتاه آخر فسأل ه فأعطاه تمرة فقال تمرة من نى من االنياه ال تفارقنى هذه التمرة مابقيتوال أزال ارجو بركتها أبدا فأم له بمعر٠ف ٠ وفى رواية قال للجارية اذهى الى أمسلة فريها فلتعطه االربعين درهما التى عندها قال أس فا ابث الرجل أن استغنى ه وروى االمام أحمد فى مسنده باسناد رجال ه ثقات عن أبى هريرة رضى الته تعالى عنه أن النبى صلى الته عليه وسلم قال يقتص للخلق بعضهم من بعض حتى الماء منالقرناءوحتىالذرة من الذرة و واعطى سعد بن أبى وقاص رضى السه عنه سائال تمرتين فقبض السائ ليده فقال له سعدياهذاان الله قدقبل منامثاقيل الذروفعلت عائشة رضى الته تعالى عنها هذا فى حبة عنب وسع هذه ا آلية صعصعةبن عقال ا لتيمىعند النى صلى الله عليه وسل م فقال حسي ال أبالي أن ال أسمع آية غيرها وسمعبا رجل عند الحسن البصرى فقاله اتت هت الموعظة فقال الحسن فقه الرجل وروى الحاكم فى المستدرك عن أبى اسما م الرحى ان هذه السورة نزامت وأبو بكر الصديق رضى الله عنه ياكل مع النى صلى الله عليه وسلم فتك أبوكر االكل وبك ققال له النبى صلى الله عليه وسلم ما يكي ك فقال يارسو ل الله أونسأل عن مثاقيل الذرفقال رسول الله صلىالله عليهوسلم ياأبا بكر مارأيمت فى الدنيا ما تكره فثاقيل ذر الشر ويدخر السه لك مثاقيل ذرالخير الىاآلخرة قال والذرة نملة صغيرة حمراءاليرجح بها ميزانةوروى االمام احد فى الزهد عنه ابى هريرقرضى الله تعالى عنهان الذى صلى الله عليهوسلم قال يجاء بالجبارينوالمتكبرينه يو مالقيامة رجال على صورالذرياؤم الناس ٠ن هوانهم على الله حتي يقضى بي ن الناس قال ثم يذهمب ٢٦ الى ناراالنيارقيليارسوال له وما نار االيار قال عصارة أهل النارورواه صاحمب الترغيمب والترهيب وعن عرو بن شعيب عن ابيه عن جده أن النى صلى الله عليه وسلم قال يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر فى صور الناس يغش هم الصغارمنكل.كان ويساقونالى سجن ٠ن الناريقال له بولستعلوهمنار النيا ر و سةون ٠ن طينة الخبال وهى عصارة أهل النار رواه الترمذى وقال حديمث حس ن غرب وفى شعمب االيمان للبيهقي عن االصمعى قال مررت بأعراية فى البادية ف ى كوخ فقلت لها ياأعراية من يؤنسك ههنا قالت يؤنسنى مؤنس الموق فى قبورم ٥٣١ فقلت ومن أين تأكلين قالت يطعمنى مطعم الذرة وهى أصغر مفي ه وفالمدهشلالما م العالمة ابى الفرج ابن الجوزى ان رجال من العجم طلب االدب حينا فبينما هو فى بع ضالطريق سار اذ م بصخرة ملساء فتأملبا فاذا ذريدب عليها وقد أثر عليها من كثرة دبيبه ففكر وقال مع صالبة هذا الحجر وخفة هذا الذرقد اثر فيه هذا االث ر فأناأحرىعلى أن أدوم على الطلب فلعلى أظفر ببغيتى فراجع االثبات على االد ب فم يلبث أن خرج مبرزا وهكنا يجب أن يكو نطالب فاندة ديية اوديوي ة ال سيا طالب التوحيد والمعرفة أن يكون كرارا غير فرار فاما الظفر والغنيمة واما القتل والشهادة حة وسئل أبو يزيد البسطاى رحمه الته تعال ى عن العارف فقال هو أن يكون وحدانى التدبير فردانى المعنى صمدانى الرؤية ربانى القوة وحدانى العيش نورانى العلم خلدانى العجائب سماوى الحديث وحشى الطل ب ملكوتى السر عنده مفاتك الغيب وخزاأن الحكم وجواهر القدس وسرادقات االبرا ر فاذا جاوز الحد وارتفع الى أعلى فبو غيرمدرك وحاله غيرموصوف ه وفى صحيح مسلم عن ابن مسعود رضى الله عنه أن النى صلى الله عليه وسلم قال ا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوب ه حسناونعل ه حسنة فقال إن الله جميل يحب المجال الكبر بطر الحق وغمط الناس ورواه الترمذ ى وقالحسن غريب وقيل المراد بالكبرههنا الكبر عن االيمان فصاحبه اليدخل الجن ة أصال اذامات عليه وقيل اليكون فىقلبه كبر حين دخول الجنة كا قال الته تعالى ونزعن ا ما فى صدورهم منغل اآلية وهذان التأويالن فيهما بعد فان الحديث ورد فى سياق النهى عن الكبرالمعروف وهو االرتفاع على الناس واحتقارهم والظاهرفيه مااختاره القاضى عياض وغيره من المحققين أنه ال يدخلها دون مجازاة أو ال يدخلها مع أو ل الداخلين وأما قوله فقال رجل فنلك الرجل هو مالك بن مصارة الرهاو ى قال ه القاضى عياض وأشارليه ابن عبد البر وحك أبو القاسم خلف بن عبدالماك ان بشكوال فى اسمه أقواال أحدها انه أبو رحانة واسمه شمعون وقيل ريعة نعام وقيل سوادبالتخفيف ابن عرووقيل معاذ بن جبل ذكره ابن أبى الديافى كتاب الخول والتواضع وقيل عبدالله بن عمرو بن العاص ومعفىةوله ان الله جميل أى ان كل أمه سبحانه وتعالى حسن وجيل فلهاألسماء الحسنى وصفات الجال والكال وقيلجميل بمعنىبملككريم وسميع بمعنى مكرم ومسمع وقال ابوالقاسمالقشيرى معناه جليل وقيل معناه ذوالنور والبهجة أى مالكبما وقيل معناه جميالألفعالبكم والنظراليك يكلفك ٥٣٢ اليسيرويعين عليه وييب عليه الجزيل سبحان ه ما أكرمه قال شخ االسالم يحي النوونى رحمه اله هذا االسم ورد فى الحديث الصحيح وورد فى األسماء، الحسنى وفى إسناده مقال والمختارجوازاطالقه على الله تعالى ومن العلماء مرن منعه وقال امام الحرمين أبو المعالىماورد به الشرع جوزنا إطالقه ومام يرد فيه اذن والمنع لمنق ض فيه بتجويز وال منع فان االحكام الشرعية تتلقى من موارد الشر ع ولوقضينا بتحريم أو تحليل لكنا مثبتين حكا بغير الشر ع ثماليشتزط فى جواز االطالق ورود ما نقط ع به فىالشر ع ولكن ما يقتضى العمل وان لم يوجب العمل فانه كاف إال أن األقيسة الشرعية من مقتضيات العمل وال يجوز اللمسك م٠ا فى تسمية الله تعالى وصفته قال النووى وقد اختلف أهل السنةفى تسميته تعالى ووصفه من أوصاف الكا والجالل والمدح بما لم يرد به الشر ع و المنعه فأجازه طانفة ومنعه آخرون إال أن يردبه شر ع مقطوع به من نص كتاب أو سنة متواترة أو إجاع على إطالف ه فان ورد به خب واحد فقد اختلفوا فيه فأجازه طائفة وقالوا الدعاء به والشناء من باب العمل وذلك جاز بخبر الواحد ومنعه آخرون لك رن ه راجعآ إلى اءتقاد ما يجوزأن يستحيل على الله تعالي وطريق هذا القطع قال١لقاهذىوالصواب جز١زهالشت،الهءلى١لحملدلقرلهتحال ى ولله اآلسما. الحسنى فادعوه بها وهوكاقال وأماقول ه وغمط الناس كذافى نسخ محيح مسلم وكذلك ذكره أبو داود فى مصنفه وذكره الترمذى وغيره غمص بالصادال مهملة وهما بمعنى واحد وهو احتقارهم ي وأما رؤيته فى المنام فانها تعبربالنسل اقوله تعالى وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورم ذر ياتهم وااذر أيضًا يعبر بالضمفا. من الناس وقيل الذر جند ألنه من النل واله تعالى أعلم الذراح ) الذراح ( قال الجوهرى الذراح والذروح بالضم دويبة حرا. منقطة بسواد تطير وهى من السموم والمع الذراريح وقال سيبويه واحدالذراريح ذرحرح ولي س عنده فى الكالم فدول بواحدة وكان يقول سبوح قدوس بفتحأوالهما ه وااذرا ح أنواع فنه ما يتولد من الحنطة ومنه دود الصنوبر ومنه ما فى أجنحته خطوط صف ر ولونهمختلف وأجسامها كبارطوال متلثة قريبة الشبه من بنات وردان ) الحكم (يحر م أ كلها الستخباثها ) الخواص ( الذراريم تنفع الجرب وااعلة الن ينةشر معها ألجل د ويخلط فى١ ألدوية الموافقذلالور١مكالسرطانو١لذذوابا الرديئة قااللرازىاالكتحا ل منها ينفع الطرفة فى العين و إذا طلى بها مسحوقة قتلت القمل و إذا طبخت فى ز يت أبرأ خلكالزيت دا. الثعلب وزعم القدما. من األطباء أنه إذا جملش، منها فى خرقة حمراء وعلقت على من به حى أبرأته بخاصية مجيبة ٥٣٣ ) الذرع ( بالتحريكولدالبقرة الوحشية تقول منه أذرعت البقرة فهى مذرع الذرع ) الذعلب ( والذعلبة الناقة السريعة وفى حديث سواد بن مطرف الذعلب الذعل ب الناقة الوجناء ) الذنب ( يهمز واليهمزوأصله الهمزواألنى ذئبة وجع القلة أذؤب وجع الذئب الكثرة ذائب وذؤبان ويسمى الخاطف والسيدوالسرحان وذؤالة والعملس والسل ق واآلثى سلقة والسمسام وكنيتة أبومذقة ألن لونه كذلك قال الشاعر حتى إذا جن الظالم واختلط ٠ جاؤا بمذق هل رأيت الذئب ق ط ومنكناه الشهيرة أبوجعدة قال عبيد ن األبرص للنذران ماء السماء ملك الحيرة حين أراد قتله وقاوا هى الجرتكنى الطال ه ك الذئب يكني أباجعدة ضرب ه مثال أى تظهرلى اال كرام و أنت تريدقتلى ي أن الجرة وإن سميت طاله وحسن ا سمها فان فعلها قيح وكذلك الذب وان حسنت كنيته فانفعله قبيح والجعدة الشاة وقيل نبت طيب الريح ينبت فى الريع و يجف سريعًا وسئل ابن الزير عن المتعة فقا ل الذب يكنى أبا جعدة يعنى أن المتعة حسنة االسم قبيحة المعنى كا أن الذئب حس ن الكنيةقبيحالفعل ه ومنكناهأبوثمامة وأبوجاعد وأبورعلةوأبوسلعامة وأبوالعطل س وأبوكاسب وأبو سبلة ٠ ومن أسمائه الشهيرة أويس مصغرًا ككميت ولحيف قا ل الشاعرالهذلى ياليتشعرىعنك واألمعم ه مافعل اليوم أويس بالغنم ومن أوصافه الغبش وهولون كاون الرماد يقال ذئمب أغبشوذئبةغبشاء رو ى االمام أحد وأبو يعاللموصلى وعبدالباق بن قانع أناآلءثى١لشاءرالمازنىالحرمازى واسمه عبدالله بن االعوركانت عنده امصأة يقاللها معاذة فخرج فى شهررجبيميرأهل ه منمجرفهربتامآه ناشزة عليه فعادت برجل منهم يقالل ه مطرف بنهصل بن كع ب ابنقيع بن دلف بن أهصم بن عبدالس بن الحرماز فجعلباخلف ظهره فالقدم لميجدهافى بيته فأخبر ضبرها فطلبها منه فم يدفعها اليه وكان مطرف أعزمنه فى قومه فأتى النى صلى الل عيه وسلم فعاد به وأنشأ يقول : ياسيد الناس و ديان العرب ه أشكو اليك ذر بة من الذرب الذتبة الغبشاء فى ظل السرب ه خرجت أبغيها الطعام فى رجب فخالفتنى بنزاع وهرب ه وقدفتنى بين عيص مؤتشب ٥٣٤ أخلفت العهدولطت بالذنب ه وهن شر غالب لمن غل ب فقال النبى صلى الله عليه وسلم عندذلك وهنشر غالب لمنغلب كنيعن فسادها وخياتها بالذر بة وأصله م نذرب المعدة وهو فسادها وقيل أرادسالطة لسانها وفساد منطقها مأخوذ من قولهم ذرب لسانه اذاكان حاد اللسان اليبالى بما يقول والعيص بالعين والصادالمهملتين أصل الشجر والمؤتشب الملتف وقوله لطت بالذنب وهو بالطاءالمهمل ة أرادبه أنها منعته بضعها من لطت الناقة بذنبها اذ اسدت فرجهاب ه اذا أرادها الفحل وقيل أراد توار ت وأخفت شخصها عذهكا تخفي الناقة فرجها بذنبها وكان االعش ى المذكور شكالى النى صلى الل عليه وسلم امرأته وماصنعت وانها عند رجل منهم يقال له مطرف بن هصل فكتب الني صلى الته عليه وسلما لى مطرفانظرامرأة هذامعاذة فادفعها اليه فأتاه بكتاب النى صلى الله عليه وسلم فقرأهعليه فقال لهايامعاذة هذا كتاب رسول اته صاللله عليه وسنم فيك وأنا دافعك ايه فقالت خذلىالعهد واليثاق وذمة لنب ى صلى الل عليه وسلم أناليعاقبني فياصنعت فأخذ ها ذلك ودفعهامطرفاليهفأنشأيقول لعمرك ماحى معاذة بالذى ي يغيره الواشى والقدم العهد والسو. ماجادت به اذأزها ٠ غواة رجاالذ يناجون ها بعدى وقااللزمخشرى فىتفسير قوله تعالى انكيدكنعظيم استعظمكيد النسادعلىكيدالشيطا ن النه وان كان فى الرجال كيد االأن النساء ألطف كيدا وأنفذ حيلة ولهن فى ذلك رفق وبذلك يغلبن الرجال ومنه قوله تعالى ومن شر النفاثات فى العقد والنفاثات من يينهن الالتى لهن ماليس لغيرهن من البواتق وعن بعض العلماء أنه قال أناأخاف من النسا ء أكثر مماأخاف من الشيطان الن التهتعالى يذردانكد١لشيطانكانءذبغاوقالفى١لذا٠ ان كيدهن عظم ه وفى تاريخ ابن خلكان فى ترجمة عمر بن أبىربيعة ال ينماعمربنأبى ريعة يطوف بالبيت اذرأى امرأة تطوفبالبيت فأمجبته فسألعنها فاذاهى من البصر ة فكلمها مرارا فم تلتفت اليه وقالت اليك عي فانك فى حرم ات وفى موضععظيمالحرمة فالألحعليها ومنعها من الطوا فأتت محرمالها وقالت لهتعال معى أرنىالمناسكفحضر معها فال رآها عمربن أبى ريعة عدل عنها فتمثلت بشعر الزبر قان بن بدر السعدى تعدو الذتاب على من الكالب له ه وتقيمريضال مستأسد الضارى فبلغ المنصورخبرهما فقال وددت أنه م تبق فتاة فىخدر ها االتمعته وكانت واد ة عمربنأىريعة فى لليلة لتى قتل فيها عمربن الخطاب رضى لته تعالى عنه فكا ن الحسنابصرىيقول اذا جرى ذكروادته أى حق رفع وأى باطل وضع وغز افى ٥٣٣٥ »لبحرفأحرقوا السفينة فاحترق وذلك فى سنة ثالث وثمانين ٠ ولالسد والذئب فى الصبر على الجو ع ما ليس لغيرهما من الحيوان لكن االسدشديدالنهم حريص رغي ب شره وهومع ذلك محمتل أن يبقى أياما اليأنل شيأوالذنبوانكان أقفرمنزالوأقل خصباواكث كدا اذالميجدشيأأكتفىالنسيمفيقتاتب هوجوفهيذيبالعظم المسمط وال يذيب نوى التمرواليوجدااللتحامعندالسفاداالفالكلبوالذنبومىالتحمال ذئبوالذبة ومعليهماهاجمقلبما يفشا.االأنهما الحكاد١نثوجل١نكذلكآلمما١ذ١١ر١د١١لسغاد توخيا موضعاال.طؤه'اال'سخوفاءلىأشمماوسغدمعذطجعاءلىاالرض وهوموصوف باالنفراد والوحدةو اذاأرا د العدوفانما هو الوشب و القفز واليعود الى فريسة شب ع منها أبدا ومن مجيب أمصه أنه ينام باحدى مقلتيه واالخرى يقظى حى تكتفى العين النائمة من النوم فيفتحها وينام باالخرى ليحترس باليقظى ويسترح بالنائمة قال حميدبن ثورفى وصفه فى أيات مشهو, ة منها ونمت كنوم الذنبفذى حفيظة ه أ كلت طعاما دونه وهو جانع ينام باحدى مقلتيه ويتقى ه باخرى'الءادىفأويقظانها-ع وهوأكث الحيون عواء اذاكانمرسالفاذا أخذ وضرب بالعصى والسيوف حت ى يتقطع أويهشم لم يسمع له صوت الى أن يموت وفيه من قوة حاسة الشم أنه يدرك المشموم من فرسخ وأكث مايتعرض للغنم فى الصبح واما يتوقع فترة الكلب ونومه وكالله النهيظل طول ليله حارسا متيقظا ومن غريب أممه أنه اذا اجتع جلده مع جلدالشاة تمعط جلدالشاة و أنه متى وطىء ورق العنصل مات من س ااعته والذئب اذا كده الجوع عوى فتجتمع له الذائب ويقف بعضها الى بعض فمن ولى منهاوشب اليه الباقون وأكلوه واذا ءرض لال'مانوخاف١لععأزغهءوىءوا٠استغاةفثمعهالذائ ب ختقبل على االسان اقاالواحداوهم سواءفى الحرصعلى أكله ان دى االنسان واحدا منها وثب الباقون على المدمي فزقوه و ركوا االنسان وقال بعض الشعرا ء يعاتب صديقال ه وكان قد أعان عليه فى أم نزل به وكنت كذئب السو، لمارأى دما ه .بصاحبه يوماأحال على الدم زوى البيهقىفى الشعب عن االصمعى قال دخلت البادية فاذابعجوزبين يديهاشاةمقتولة وجروذئب مقع فنظرت اليها فقالت أتدرى ماهذا قلت القالت جروذتب أخذناه وأدخلناه ييتنافلماكبرقتلشاتا وقد قلت فى ذلك شعرا قلت لها ماهوفأنشدته يقرت شويبتى وخعت قلى ٠ وأنت شاتنا ولد ر يب ٥٣٦ غذيت بدر ها وريت فينا ه فن أنباك أن أباك ذيب اذاكان لطباع طباع سوء ه فليس بنافع فيه االدي ب وهو اذاخافه نسان طمع فيهواذاطمعاالنسان فيهخافهو يقطع العظم بلسانهويبريهبر ى السيف وا يسمع ل هصوت ويقال عوى الذسبك يقال ءوى الكلب قال الشاع ر عوى الذمب فاستأنست للذئب اذ عوى ه وصوت انسان فكدت اطير وقال آخر ليت شعرىكيف الخالص من النا ٠ س وقد أصبحواذثاب اعتدا٠ قلت لما بالهم صدق خبرى ه رضى الله عن ابى الدردا ء أشار الى قول اباالدرد١ء ايا٢ ومعاشرة الناسفان هم ماركبواقلب امصى.االغيروه وال جوادا االعقروه والبعيرا اال أدبروه ه وروى السبلى فى الكالم على غزوة أح د فى حديث مسند أنه قال لما ولد عبد الله بن الزبير نظر اليه النى صلى اللهعليه وسلوقاله هوهوورب الكعبة فال سمعت امه أسما. ذلك امسكت عن ارضاعه فقال ها النىصلى الله عليه وسم أرضعيه ولو بما.عينيككبش بين ذائب عليها ثياب لينعن البيت أوليقتلن دونه« وروى ابن ماجه والبيهقى عن كعب بن مالك وقال حديث محيح حسن أن الن ى صلى الس عيه وسلم قال ماذتبان جائعان أرسالفى زرية غنم بأفسد لها من حرص الرجل على المال والشرف لدينه وقد نص الله تعالى على ذم الحرص بقوله ولتجدنهم أحرص الناس على حياة وروى ان عدى عن عمرو بن حنيف عن ابن عباس رضىاللهتعال ي عنهما أن النبى صلى الته عليه وسلم قال ادخلت الجنة فرأيت فيها ذبا فقلت أذنب فى الجنة فقال اكلت ابن شرطى قال ابن عبام هذا وانما اكل انه فلو أكله رفع ف ىعليي ن وقدرأيتهكذلكفى تاريخ نيسابورللحاك فى ترجة شيخه علىنمد ن اسمعي ل الطوسى وهوحديث موضوع ٠ ٠ روى الحاكم فى مستدرك باسناد على شرط مسلمعن أى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال ينما راع يرعى إالحرة اذعدا الذئبعلىشاةفا ل الراعى ينه وينها فأقعى الذنب على ذنبه وقال ياعبد الته تحول بينيو بين رزقساقهالسه الىفقال الرجل وامجبا ذنبيكلمنىفقال الذئ بأال اخبرك بأمجبمني هذا رسواللته صلى السه على وسلمبيبيرن الحرتين يخبر الناس بأن باء ما قد سبق فزوىالراعىشياهه الى زوايةم ن زوايا الم.ديننةة ثم أتى النبى صلى الله عليه وسم فأخبره خرج رسول اللصلى اله عليهوسل م )فائدة( قال ابن عبد البروغيرهكلم الذنب من الصحابة فقال صدق والذىنفسى بيده ثالثة رافع بن عميرة وسلة بناالكو عوأهبان ين اوسااسلى رضاللهء۴مقالولذلك ٥٣٧ تقول العربهوكذن بأهبان يتعجبون منهوذلك أنأهبان بن أوسالمذكوركانفىغن م له فشد الذئب على شاة منها فصاح به أهبان فأقعىالذئبوقاألتنزع منىرزقا رزقنيه السه تعالى فقال أهبان ماسمعت والرأيت أمجب من هذا ذسب يتكلم فقال الذسب أتعجب من هذاورسول اللهصلى ا لل عليه وسلم بين هذه النخالت وأومأيده الىالمدي نة يحدثبما كان و بما يكونو يدعو الناس الى الس والى عبادت هوم اليجيون ه قال أهبان ب نأوس لجش ت النى صلى الله عليه وسم وأخبرتهبالقصة وأسلستفقال لى حدثب ه الناسقال عبداللهن أبى داود البحستافى الحافظ فيقال الهانمكلم الذنبا والوالده اوالد مكلم الذنب ومدن االشعثالخزاعىمن ولدهوا تفق مثلذلكلرافع.نعميرةوسلةبناالكوعا تهي وقاال لبخارى أنبأنا شعيب عن الزهرى عن أبى سلة بن عبد الرحن أن أبا هريرة رضى الته تعالى عه قال سمعت رسول اله صلى اله عيه وسلم يقول بينا راع فى غنمه إذ عدا عليها الذئب فاخذ منها شاة فطلبه الراعى فالتفت اليه الذنب وقال من لها يوم السبع يوم الراعىلهاغيرى وبينما رجل يسوق بقرة قد حمل عليها فالتفتت اليه وكلسته فقالت. انى لم أخلق لهذا ولكنى خلقت للحرث فقال الناس سبحان الله ذشب يتكلم وبقر ة تتكلم فقال النبى صلى الله عليه وسلم ا منت بنلك أنا وأبوبكر وعمر قل ابن االعرا ب السبع بسكون الباء الموضع الذى عنده المحشر يوم القيامة أراد من لها يوم القيامة وقيل هذا التفسير يفسدبقول الذئب فى تمام الحديث يوم الراعى لها غيرى والذسب اليكون لها راعيًايوم القيامة وقيل أراد من لهايوم الفتن حين يتركما الناس همال الراعي ها نهبة للسباع والذائب فجعل السبع لها راعيًا إذ هومنفردبها ويكونحينتذ بضم االء وهذا إنذار بما يكون من الشدائد والفتن التى تأتى حتى يهمل الناس فيها مواشيهم وتتمكن منها السباع بالمانع وقال أبوعبيدة معمر ن المثنى يوم السبع عيد ان لهم فالجاهية يشتغلول فيه بلوهم ولعبيم وأ كلبمفيجى. الذنب فيأخذها وليس هو بالسبع الذى يفترس الناس قال وأماله أبو عامص العبدى الحافظ بضم البا. وكان من العلم واالتقان بمكان ٠ وفى الصحيحين عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن الني صلىالس عليه وسلم قالكانت امصأتان معبما ابناهما إذجاه الذنب فذهب بان إحداهما فقالت هذه لصاحبتها إنما ذهمب بابنك أنت وقالت األخرى إنما ذهمب بابنك فتحا ك إلى داود عليه الصالة والسالم فقضى به للكبرى فخرجتاعلى سليان فأخبرتاه بنلك فقال سليان عليه الصالة والسالم اتتونى بالسكين أشقه بينك نصفين فقال تالصغر ى الويرحمكالله هو ابنها فقضى به للصغرى قال أبوهريرة رضى الله تعالى عنه والته ٥٣٨ .ما سمعت بالسكين قط إاليومئذ وما كنا نقول إال المدية واستدل بهذا الحديث من جوز أن المرأة تستلحق اللقيط وأنه يلحقها ألنها أحد األبوين ونقله صاحب التقري ب عن ابن سريج واألصح أنه اليلحقها إذا استلجقته المكان إقامة البينة على الوالد ة بطريق المشاهدة خالف الرجل وفيه وجه ثالث يلحق الخلية دون المزوجة اتعذر االلحاق بهادونه وإذاقلنا يلحقها باالستلحاق وان لهازوج لم يلحقه فى األصحولي س المراد بالزوج من هي فى عصمته ب لكونها فراشًا لشخص لوثبت نسب اللقيط منها بالبينة لحق صاحب الفراش سواء كانت فى العصمة أوفى العدة ٠ و رو ى'المامأحم د .والطبرانى باسنادجيد أنالنى صلىالله عليه و سلم قال الشيطان ذئب االنسانكذنب ل غن م يأخذ القاصيةإياكموالشعاب وعليكبالعامة والجاعةوالمساجد ٠ وفى"الرعائ١لذجار عن وهب بن منبه قاليناامصأة منبنى اسرائلءؤ،طحل١لحراشلائماورى لهادب بين يديبا إذ جا. ساتلفأعطتهل قمة منرغيف كانمعهافا كانبأسر عمنأنجا. ذسبفالتقم الصي فجعلت تعد وخلفه وتقول ياذئب ابنى ياذئبابى فبعث الله ملكا فنزع الصى م ن فم الذنب ورى به اليها وقاللقمة بلقمة وهوفالحية عنمالك بندينارال أخذ .صيًا المص أة فتصدقت بلقمة فرماه السبع فنوديت لقمة بلقمة ه وروى'المام أحم د فى الرهد عن سالم بن أبى الجعد قال خرجت امصأة وكان معها صى لها جاه الذشب فاختلسه منها فخرجت فى اثره وكان معها رغيف فعرض لهاسائل فأعطته الرغي ف فجا. الذسببصبيها فرده عليها وقد تقدم نظير ذلك عنه فى باب الهمزة فى االسو د السالخ «قال ابن سعد <ان موسى بن أعين راعيا بكرمان فى خالقة عمر بن عبدالعزيز فكانت الذائب والشاء والوحش ترعى فى موضع واحد فبينما نحن ذات ليلة اذ عرض الذسب الشاة فقلنا ما نرى الرجل الصالح االقدمات فنظرنافأذاعمربن عبد العزيز قد مات تلك الليلة وذلك لعشر بقين ٠ن شهر رجب سنة احدىوماةكتقدمفى االوز وكانت مدة خالفته سنتين وخسة أشهر ه وروى االمام أحمد فى الزهد أيضاعن مالك ابن دينار قال لما استعمل عمر بن عبد العزيز على الناس قال رعاة الشاء من هذا العبد الصالح النىقامعلى الناس يل هم وما أعلك بذلك قالواانه ذا ولى على النا س خليفة عدل كفت الذناب واالسد عن شياهنا ) الحكم ( يحرم أكله لتقويته بناب ه ) االمثال ( وصفته العرب بأوصاف مختلفة فقالوا اغدرمن ذئب وأختل وأخبث .وأخون وأجول وأعتى وأءوى وأظم وأجرى وأكسب وأجوعوأنشطوأوقحوأجسر وأيقظ وأعق وأألم من ذئب وقالوا أخوك أم الذنب وقالوا أخف رأسا من الذنب ٥٣٩ النه ينام باحدى مقلتي هكا تقدم وسيأتى له ذكر فى أمثال الغراب وقالوا فى الدءا. عل ى العدو رماه الله بداء الذئب أى الجوع وقالوا الذئب يكنى أبا جعدة كا تقدم وقال وا من ج سبرتر، الذءمب١لغنمفقدظإك١ىظح١لغنمومجوز أن ير اد به ظلم الذنب حيث كافه مالي س فى طبعه وأول من قال فلك اكم بن صيفى وقاله عمررضى الله ٢عالىءذهفىقصة سارية ان حصن المشهورة وذلك أنه كان يخطب يوم المجعة بالمدينة فقال فى خطبته ياساري ة ابن حصن الجبل الجبل من استرعى الذئب الغنم فقد ظم فالتفت الناس بعضهم ال ى .بعض ولم يفهموا مصاده فلما قضى صالته قال له على كرم اله وجهه ما هذا الذى قلت ه قال أوسمعته قال نعم أنا ولل من فى هذا المسجد قال وقع فى خلدى أن المشركين هزموا اخوانتاوركبوا أ كتافهموأنهميمرون بجبل فانعدلوا اليهقاتلوامن وجدوا وظفروا وان جاوزوه هلكوا فخرج منى هذا الكالم فجا. البشير بعد شهر فذكر أنهم سمعوا فى ذلك اليوم وفى تلك الساعة حين جاوزواالجبل صوتا يشبه صوت عمررضى الته تعالى عنه يقول ياساري ة ب نحصن الجبل الجبل فعدلوا اليه فقتح الله عليهم كذا نقله فى تهذيب االسماء واللغات وفى طبقات ان سعد وأسد الغابة أنه سارية بن زنيم بن عمرو بن عبد الله بن جابر وأنشدوا فى معنى هذا المشل هذا البيت وراعى الشاء يحمى الذئب عنها ه فكيف اذا الرعاة لهاذائب كان يحى بن معاذ الرازى رحه السه تعالى يقول لعال. الدنيا فى زمانه ياأصحاب العلم قصوركم قيصرية ويوتكمكسروي ة وأوابكم طالوتيةقوأخفا فكم جالوتية وأوايك م زعوية وراكمةرر٠يةومواتمجاطةوخاه۶شطاذةفأن ١نحم ٠ة ) الخواص ( اذا علق رأس الذئب فى برج حمام لم يقربه سنور وال شى. يؤذىالهام وكعبالذنسب االيمن اذا علق على رأس رع ثم اجتمع عليه جاءة لم يصاوا اليه ما دامالكعبمعلقا على رمحه وعينه اليمنى من علقها عليه لم يخف لصا والسبعاوخصيته اذا شقتوملح ت بملح وصعتر وسقى منها و زن مثقال بماء الجرجير من به وجع الخاصرة ارأه وهو نافع أيضا لذات الجنب اذا شرب منها بماء حاروعسلودمه ينفع منالصمماذا ديف بدهن الجوز وقطر فى االذن ودماغه يداف بماء السداب والزيت ويدهن به الجس د ينفعمنكل علة ظاهرة و باطنة فى البدنمنالبرد وأناب ه و-جلد٠،ومذهاذ١حملها١السان معه غلب خصمه وكا ن محببا الى الناس جيعا وكبده تنفع من وجع الكبد وقضيبه واذا شوى فى الفرن ومضزت منه قطعة هيجت الباه واذا خاطت مرارته بالعسل أو يالما. ولطخ بها الذكر وقت الجاع أحبت المرأة الرجل حبا شديدا واذا علق ذأب ٥٤ الذشب على معاف بقر لم تقرب اليه مادام معلقا واناجهدها الجوعوان بخرموضع بزبله لم يقرب ه الفار وقيل يجتمع اليه الفار واذا اجتمع جلده وجلد شاةفىموضعواح د تجرد جلد الشاة كا تقدم و٠ن أدمن الجلوس علىجلدهأمن منالقولنج واذاعلقوترمن ذنبه على شى. من الماله وضرب ما تقطعت جيع أوتار الغنم التىتكون على الماله ى ولم يسمع لها صوت واذا بخر بجلد الذب حانوت من يعمل الدفوف الى تلعب م ا النساء تشققت وان اتخذ طبل ٠ن جلده وضرب به بين طبول تشققت الطبول كلها وشحمه ينفع من داء الثعلب وشرب مصارتهينفع من استرخاء البطن واذا لطخ م ا على االحلل جامع الرجل ماشاء واذا طلى بمرارته مع مصارة نسر ودهنالزنبقهيج البا ه وأنعظ وربما أتزل من لذة ذلك واذا ديفت مارتهبدهن ورد ودهنبهاالرجل حاجبيه أحبته المرأة اذا مشى بين يديها واذاخلطت مرارته بورس وطلى ما الوجه أذه ب البهق وعين ا لذئبة اذا علقمت على من يصرع تمنع من الصرع وان أخذعظممن العظام التى توجدفى زبل الذنب وخدش ها الضرس الوجع أرأه من وقته وقال جالينو س يسط بمرارةالذنب ودهن البنفسج من ه الشقيقة المزمنة فانه يبأ وان سعط بذل ك المولود أمن ٠ن الصرع ماءاشوعيناهاذا علقتا على صى لم يصرعوان أخذجز. م ن مصارة الذشب وجزه من عسل لم تصبه النار واكتحل به نفع من ظلة العين وضعف البصر وان عقد ذنب الذذمب باسمامصأة لميقدرعليهاأحدمنالرجالحى تحلالعقدةوان خلطت مصارة الذئب بعسل وطلى به الذكروجامعامصأة فانهاتبذلكالرجل حباشديد ا ودم الذئب ينضج الجراحات ) صفة طالسم لجع الذناب ( يعمل تمثال ذئب من نحاس، ويجوف داخله ويوضع فيه قضيب ذب ويصفر به فتجتمع الذحاتا!ى"سمعصو٢ه١لع )صفة طلسم تهرب منه الذناب ( يعمل تمثال ذسب من نحاس ويحشى منخر. ذشب و يدفن فى أى موضع أردت فان الذماب تهرب من ذلك الموضع) التعبير (تدلرؤيته على الكذب والحيلة والعداوة لالهل والمكرهم وقيل الذنب فى الرؤيا لص غشو م ظلوم وجروه ولداص فن رأى جروذنب فانه يربى لصالقيطاوان تحواللذئبحيوانا ازسياكالخروف وشبه،فان ه اص يتوب ومن رأى ذئبا دخل داره فليحذراللصوصومن. رأى ذئبا فانه يتهم انسانا ويكون المتهم ريألقصة يوسف عليه الصالة والسالم ومن رأى ذئبا وكبا اتفقاواجتمعا دل على انفاق والمكروالخديعة والله أعلم ذؤالة )ذؤالة( اسم لذنب كا سامة لالسدوهومعرفة سمىبذلكالنهيذألف. شيته وهى المشية الخفيفة وفى الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم مر بجارية سودا. تر قص صبيا لها ٥٤١ وتقول )ذؤال ياابن القرم ياذؤال ( فقال النى صلى الته عليه وسلم التقولى ذؤال فأنه شر السباع وذؤال ترخيم ذؤالة والقرم السيد )الذيخ(بكسر الذال ذكر الضباعالكثيرالشعر واالتيذيخقوالجع ذيوخ وأذياخ الذيخ وذيخةروى ابخارىفىأحاديخ٠االساهوفىالتفرءناسماءتلنءداللهةالوئتى أخى عبد الميد عن ان أنى ذئب عن سعيد المقبرى عن أى هريرة رضى الته تعالى عنه ع ن الني صلى الله عليه وسلم قال يلقى ابراهيم ) عليه الصالة والسالم ( أباه يوم القيامة وعلى وجه آزرقتة وغب ة فيقول له براهم عليه السالم أمأقل لك ان ا تعصنى فيقول أبوه فاليوم الاءصكف٠قرل ابراهيم يارب انك وعدتنى ان التخرينى يومي بعثو ن فًاىخزىأخزىمنانيكون) ١ (أنى فىالنارفيقواللله"طلى١نىحرمتالجتة علىالكافرين فيقال إا ابراهبم ماتحت رجليك فينظر فاذا بذيخ ملتطخ فيؤخذ بقوا مه فيلقى فالنا ر .ورواه النسانى والبزاروالحا كمفىآخر المستدرك عن ابى سعيد الخدرى ان الن يصل ى الله عليه وسلم قال ليأخذن رجل يد أيه يوم القيامة يريد ان يدخله الجنة قال فاد ى ان الجنة اليدخلها مشرك الن الل هحرم الجنة على كل مشرك قال فيقول اى رب ابى فيحول فىصورة قبيحة ور يح منتنة فيترك قال فكان امحاب النبى صلى الله وسلم برون انه ابراهيم عليه الصالة والسالم ولم يزدهم رسول الله صلى الله عليه و سلم على ذلك ثم قال الحا كم محيح على شرط الشيخين ثمروى الحا كم عن حماد بن سلة عن ايو ب عن ابن سيرين عن ابى هريرة رضى الله تعالى عنه ان النى صلى اله ءليه وسلم قال يلقى رجل اباه ثوم٩للذامةفقول ااوت اى ان كست لكفقول خير ابن فيقولهالنتمطيعى اليومفيقولنعمفيقولخذبازرقفيأخذ أز رتهثمبنطلقحتيأقالسوهويعرضالخلقفيقول ياعبدى ادخل من اىاواب الجنة شئت فتةوألىربوا٠نى م/، فاتكوءدتتى١نالتخز٠بن ي تال فيمسخ الله اباه ضبعا ثم ياقي فى انارفيأخذ أنفه فيقول اللتعالى ياعبدى أبو ك هوفيقولالوعزتكثم ال صحيحعلىشرط مسلم وفىحديشخزيمةبنثابتاواب ن حكيم السلىالبهزى وليس االنصارى والذيخ محرنجم أى كاح منقبض من شدة الجذب وه و حديث طويل شرحه ابن االثير فىأواتل كتاب مثال الطالب والحكة فىكونه مس خ ضبعا دون غيره من الحيوان أن الضبع أحمقالحيوانباسيأت إن ساء اللهتعالىفىأمثا ل الضبع ومن حقه أنه يغفلعمايجبالتيقظ له ولذلك قالعلى بن أب ىطالب كرم اللهوجهه ) ١ (قوله أخزى من أنيكونالخ الذى فى اقسطل افى اخزى من اب اال بعد فليراجع ا ه مصححه ٥٤٣ االشراف وهويستوقدنارا فسالهحاجة فقال ه أبوعبيدة أسألك أنتدخل اصبع ك فى هذه النار قال سبحان الله قال أبخلت على باصبع من أصابعك أن تدخلهف هذها لنار وتسألنى ادخال جسمى كله فىنار جبنم وقال ابن قتيبة الراحلة النجيبة المختارةمن االبل للركوبوغيره وهي كاملة االوصاف فاذاكانت فىابلعرفت قالومعتىالحد٠بث١نالذاس متساوون ليس الحد منبم فضل فى النسب بلم أشباه كاالبل المائة وقال االزهرى الراحلة عند العرب الجل النجيب والناقة النجيبة قال والهاء فيها للمبالغةكايقال رج ل نسابة وداهية قال والمعنى الذىذكره ابن قتيبة غلط بل معنى الحديث أنالزاهدفىالدنيا الكامل فى الزهد فيها الراغب فى اآلخرة قليل جدا كقلة الراحلة فى اابل هذاكالم االزهرى قال االمام النووى وهو أجود من كال مابن قتيبة وأجود منهما قول آخري ن ان المرضي االحوال من الناس الكامل االوصاف قليل فيهم جداكقلة الراحلة فى االبل قالواوالراحلة البعير لكامل االوصاف الحسن المنظر القوى على االحما ل واالسفاروقال االمام العالمة الحافظ أبو العباس القرش شخ١لمغسرن فى زمانه الذى يقع لى آن الذى يناسب التمثيل بالراحلة انماهوالرجل الكريم الجواد الذى يتحملكل الناس و أثقالهم بما يتكلف من القيام بحقوقهم والغرامات عنهم وكشف كربهم فيذا هو القليل الوجود بل قد يصدق عليه اسمالمفقودقلت وهذا اشبه القولين و الله اعلم )الرأل( ولد النعام واالتى رألة والمجع رنال ورئالن و سيأق ذك النعام الرال، فى باب النون ان شاءالته تعالى )الراعى(بالر اء والعين المهملتين طائر متولدبينالورشانوالماموهوشكل عجيب الرض قاله القزوينى وقال الجاحظ انه متولد بين المجاموالورشان وهو كشير النسل ويطول عمره وله فضل وعظم فى البدن والفرخ عليهما وله فى الهد ير قرقرة ليست البويه حي صارت سيبا للزيادة فى ثمنه وعلة للحرص على اتخاذه وقد ضبطه بعض مصنفى العصر بالذاى والغين المعجمتين وهو وهم )الربى( على وزن فعلى بالضم الشاة الت وضعت حديثا وان مات ولدها فهى الرب أيضا رىوقيلربابها) ١ (ماينهاوبينعشرينيوماوقيلهى ربى ما بينها وبينشهرن من وضعهاوخصا بوزيدبالمعزوغثرهبالضأنوباللرنىمن'لمعزوالرءوثمنااضاهنووه ا رباب٠اك،اةلتئجرقلجا١٠بمءلىفعالقخراءثم٠ةكلةر٠ابجمعرنىورخال|اآلقفىاالب )١ ( قوله وقيل ربابها هوبالكس ر علىوزنكتابكا فىالقاموس ا ه مصححه ٥٤٤ ورذال جع رذل وبساط جمع بسط وناقة بسيطة أى هزيلة وتؤام تقول هذا در تؤام أى من التوأدين ونذال جع نذل ورعا. جع ر اع و قماء جع قمى، أى حقير وجمال جمع جمل ) ١(وسحاحجعسحالمطر أىكثة الصباب ه وعراق جمع عرق قال على كرمالس وجبه الدنياأهونعلى الله منعراقخنزير ايدأ جسذم وظؤارجمع ظتر وهىالدابة)٢( وثتاء جمم ثفى واحد أثنا. الشى، وعزازجع عزيز وفرار جمع فرير وهو الظى ألرباح )الرباح( فتح الراءوالباء الموحدة المخففةدويبةكالسنوروهى لتى يجلب منها الزباد وهذا هو الصواب فى التعبير ووهم الجوهرى فقال فى السخة الت ىخطه الربا ح اسم دويبة يجلب منها الكافور وهو وهم عجيب فان الكافور صمغ شجر بالهن د والرباح نوع منهفكا ن الجوهرى لما سمع أن الزباد يجلب من الحيوان سرى ذهنهالى الكافور فذكره وسيأتى ذكره فى باب الزاء المعجمة فال رأى ابن القطاع هذا الوهم أصلحه فقال والرباح بلديجلب منه الكافوروهوايضا وهمألن الكافورصمغ شجريكون داخل الخشب ويتخشخش فيه اذا حرك فينشرويستخرج وقد أجا د انرشيقبقو ه فكرت ليلة وصلهافى صدها ٠ فجرت بقايا أدمعى كالعندم فطف قمت أمسح مقلت يفى نحرها ي اذ عادة الكافورامساك الدم الرباح )الراح( بضم الراء المبملة وتشديد االء الموحدة ذكل القرود وسيأنى حكه )االمثال( قالوا أجبن من رباح الر بح )الرح( بضم الراء المهملة وفتح البا. الموحدة الفصيل كا نه لغة فى الريع والر ح ايضا طائر قاله الجوهرى الرية )الرية( دويبة بين الفأر وأم حبين قاله ابن سيده وقال غيره هى الفار الرتوت )الرتوت( الخنازير قاله الجوهرى بعد أن قال الرت الرثيس وهؤال. رتوت )١( قوله جع جمل الذى فى القاموس انه جع جمالة كلما مأذالجمعبمل ا ه مصححه )٢(قوله وهى الدابة هكذا فى النسخ والذى فى المصباح الظئز بهمزة ساكنة وجوز تخفيفبا الناقة تعطف على ولد غيرها ومنه قيل للسرأة االجنية تحضن ولدغيره ا ظر وعبارة القاموس الظر بالكسر العاطفة على ولد غيرها المرضعة له فى النا س وغيرهمللذكرواالتى انتتهت فلعل ما هنافيه تحريف ونقص يظهر ما نقلناه فتدبر ه مصرححه ٥٤٥ بلد وقال فى المحكم الرت شى. يشبه الحنزير البرى وجمعه رتوت وقيل هى الخازير الذ<وروقد تقدمت فى باب الخاء المعجمة )الرثيلى( بضمالرا. المهملة وفحاكا. المئكة) ١ ( جنسمنالهوام ويمدأيضاوسيأق الرثلى ذكرها فى آخر الصيد وقال الجاحظ الرثيلىنوع منالعناكبوتسمىعقرب الحيا ث النهاتقتل الحيات واالفاعى اتهى وقال ابوعروموسى القرطى االسرايلى الرثيلى اسم يقع على أنواعكثيرة من الحيوانوقيل ا نها ستة أنواع و قيل ثماية وكلها م ن أصناف العنكبوت وذكرحذاق الطباءن أعظم هذه االنواع شرا المصرية ما النوعان الموجودان فى البيوت فى أكث البالد فهما العنكبوت ونكايتهما قليلة و أم ا بفية االنواع االخرى من الرثيالت فاتها أوجد غالبا فى االرياف ومنها نوع له زغب وأهلمصريسمونه أباصوفة ونهش هذه االنواع كلها قريب من اسع العقر ب وسيأتى ذf ها فى الصاد فى الصيد ان شاء الته تعالى ي ومن خواصها أن شرب دماغه ا مع ثى٠ من الفلفل ينفع من مها ه وهى فى الرؤيا تدل على ام صأة مؤذية مفسد ة لما يصلحه الناس من نسج ناقضة لما يبرمونه منه وقيل هى فى الر ؤ يا ءدو قتال حقي ر المنظر شديد الطعنة والله أعلم )الرخل( االتتىمن ولدالضأن والمجع رخالكاتقدم الرخل )الرخ( بالحاء المعجمة فى آخره طاترف جزار بحر الصينيكون جناحه الواحد الرخ عثرة آ الف باع ذكره الجاحظ وأبو حامد االندلسى قال وقدكان وصل الى أر ض المغرب رجل من التجاربمن سافرا لى الصين وأقام ها مدة وان عنده أصل ريش ة من جناح هكانت تسع قربة ماء وان يقول انه سافر مرة فى بحر الصين فألقته مالر ج الي جزيرة عظيمة فخرج اليها أهل السفينة ليأخذوا الماء والحطب فرأوا قبة عظيمة أعلى من مائة ذراع ولها لمعان وبريق فعجبوا منها فال دنوا منها اذا هى بيضة الرخ فجعلوا يضربونها بالخشب والفوس والحجارة حتى انشقت عن فرخ كا نه جب ل فتعلقوا بريشة من جناحه فجروه فنفض جناحه فبقيت هذه الريشة معهم خ ج أصلها من جناحهولم يكل بعد خلقه فقتلوه وحملوا ما قدروا عليه من لجه وقدكان بعضهم طبخ بالجزيرة قدرا من لجه وحركها بعود حطب ثم أكل وه وان فيهم مشايخ فال أصبحوا اذا هم قد اسودت لحا هم وم يشب بعد ذلك من أ كل من ذلك الطعام )١( قوله وفتح الثاء المشلثة الذى فى القاموس الرتياله بالمشناة الفء قية ويقصر فتذه ا ه مصححه > م ٣٥ -ج أول حياة الحيوان، ٥٤٦ وكانوا يقولون انذلك العود الذى حر٢وا حه القدر من عود شجرة الشاب قال فال ً طلعت الشمس اذ بالرخ قد أقبل فى الهواء كا نه سحابة عظيمة فى رجله حجر البيت العظيم أ كبر من السفينة فلما حاذى السفينة ألقى ذلك الحجر بسرعة فوقع الحجر فى البحروسبقت السفينة ونجاهم الله تبارك وتعالي بفضله ورحمته ٠ والرخ من أدوا ت الشطرنج والجع رخاخ ورخخة قاله ان سيده وقد أجاد سرى الرفا. حيث قال وقتيية زهر االداب يينهم ه أببى وأنضر من زهرالرياحين راحواالىالراحمشىالرخوانصرفوا ٠ والراح يمشى بهم مشى البراذين ومن مستحسن شعره قوله بنفسى من أجود له بنفسى جئ و يبخل با لتحية و السالم وحتفى كامن فى مقلتيه ي كون الموت فى حد الحسام )التعبير( الرخ فى المنام يدل على أخبارغريبة وأسفاربعيدة وربما دل على الهذرفى الكالم الصحيح والسقيم وكذلك العنقا. والل أعلم وسيأق حكها فى باب العينال مهملة الرخة )الرخمة( بالتحريك طارأبقع يشبه النسر فى الخلقة وكنيتها أم جعران وأم رسالة وأم مجيبة وأم قيس وأمكيرويقال لها االنوقوالجع رخم والهاءفيه للجنس قاالالعشى يارخما قاظ على مطلوب ج يعجل كف الخارى المطيب مطلوب اسم جبل و المطيب معنا. الذى يطلب طيب النفس باالستنجا٠ ومنه االستطاب ة وتسمى الرخمة باالنوق كما تقدم و يقال لهاذات االسمين لنلك وهى تحمق مع تحرزها قال الكتت وذات اسمين وااللوان شتي ه تحمق وهى كيسة الحويل أى الحليلة ٠ وذكرعندالشعىالروافضفقالل وكان وا من الدواب لكانوا حمرا و لوكانوا من الطير لكانوا رخا٠ ومن طبع هذا الطارأنه اليرضى من الجبال االبالموحش منبا وال من االماكن االباسحةها وأبعدها من أماكن أعداه والمنالهضاباالبصخورها ولذلك تضرب العرب المثل باالمتناع بيضه فيقولون أعز م يض االنوق كا تقد م وا النى منه التمكن من نفسها غير ذكرها وتيض يضة واحدة وربما أتأممت وهى من اعام الطير وهى ثالثة البوم والغراب والرخمة ) وحكها (تحريم االكلكتقدم رو ى البيهقي عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال نهى رسول الله صلى الله -عليه وسلم عن أكاللرخة واسناده ليس بالقوى وقال االمام العالمة القرطي فتفسير اخرسورة االحزابكالذينآذواموسى بقولهم انه قل أخاه هرون فتكلمت المالئكة بموته ولم يعرف موضع قبره اال الرخة فلذلك جعله اللهأصمأبكم وكذلكرواهالحاكم ٥٤٧ فى المستدرك فى كتاب تواريخ االنياء عليهم الصالة والسالم وقال الزمخشرى١يماتذول ف ىصياحها سبحان ربى االعلى ) االمثال (قالوا أحمق من رخة وأ موق وإنما خصت من بين الطير بذلك الها أألم الطير وأظهرها حمقا وموقا وأقذرها طعما النهاتأكل ا)طرةوقالواا'طقىيارخمف١ذكضططللهأصلهأن١لطةرصاحتؤماحتالرخمةفقيللها'مزأم ا انك من طير الله فانطقى يضرب للرجل الذى اليلتفت اليه وال يسمع منه ) الخواص ( اذا بخر البيت بريشها طرد الهوام وزبلها يداف بخل خمر و يطلى به البرص يغير لونه وينفعه وكبدها تشوى وتسحق وتداف ويسقى ذلك لمن به جنون كلوم ثالثمرا ت ثالثة أيام متوالية يشفى وانعلق رأسها على المرأة التى نسرت والدتهاوضعتسريعا والجلد االصفر الذى على قانصة الرخمة اذا أخذ وسحق بعد تجفيفه وشرب بشرا ب العسل نفع منكل سم وعظم رأس الرخة ينفع من وجع الرأس تعليقا )التعبير(ا لرخم ة فى الرؤيا انسان أحمق قذرفن رأى أنه أخذ رخمة فانه يقطع فى حرب يسفك فيه د م كثيروقيل من أخذ رخمة مصض مصضا شديدا وقالت النصارى الرخم الكثير يد ل على عسكريحل فى ذلك المكان وم سفل يأكلون الحرام وقال أرطاميدورس الرخم دليل خيرلمن صنعته خارج البلدكالكالسين وصناع اآلجرالن الرخم اليدخل البل د والرخم فى المنام يدل على ناس يغساون الموتى و يسكنون المقابر الن الرخميأكاللجيفة واليدخل المدن ومن رأى رخمة فى داروكان فيها مصيض فانه يموت وان لم يكن فى الدارميض خشى على صاحب الدار من الموت أو المرض الشديد والله أعلم )الرشأ( بفتح الراء الظى اذا قوى وتحرك ومشى مع أمه والجم أرشاه أنشدنا الرش ا شيخنا االمام العالمة جمال الدين عبد الرحيم االسنوى رحمه الله قال أنشدنا شيخنا الشيخ أثير الدين أبوحيان قاألنشدنا شيخناأبو جعفر بن الز يرقاألنشدناأبو الخجطا ب ابن خليل قال أنشدنا شيخنا أبو حف صعمر بن عرقاضى اشبيلية لنفسه وقدأهدي ت اليه جارية فتبين له أنه كان قد وطى أمها فردها ومعها هذه االبيات يامهدى الرشا الذى ألحاظه ه تركتجفوننصبتلكاالسبم لوال المهيمن واجتناب المحر م ريحانةكل المى فى شمه ا صيد الغزالة لم يبح للحرم ما عن قلى صرف تاليك وانما ما شفني وجدا وان لم أكتم يا ويح عنترة يقول وشف ه حرمت على وليتها لم تحرم ياشاة ٠ا قنص لمن حلت له وقال أبو الفتح البستىوأجاد من أين للرشا الغر ير االحور ه فى الخد مثل عذارك المتحدر ٥٤٨ رشأكا ن بعارضيه كليهما ٠ مسكا تساقط فوق ورد أحر )الرشك(بضم ال اء واسكنالشين المعجمةوهو بالفارسية اسم للعقرب ه ذك ر 3لرشك القاضى االمام أبو الوليد بن الفرضى فىكتابااللقاب فى أسماء نقلة الحديث والخطيب أبو على الغسانى فى كتاب تقييد المهمل والقاضى أبو الفضل عياض بن موسى فىكتاب مشارق االنوار والحافظأبو الفرج بنالجو زى وغيرهمأنيز د نأفى يزيدواسمهسنا ن ١لضعيموالثم١لصرىالدار ١لمعرو ف٠الرشك أنهلقببذاك تكبرلخيتهقيألنالعقرب دخلتفى لحيته فأقامتثالئة أيام وهو ال يدرىها لعظم لحيته وطولها قال ابن دحي ة فى كتاب هالعلم المنشو روالعجبكيفاليحسب ها وكي فالتسقط ء ٠٠ دوزوئه لدعس ادة ولع؛ل ه كاناليخلل لحيته لكبرها أوكانت العقرب صغيرة جدا فاختبأت بين الشعر وأماكونها مقدرةبثالئةأيامفهذالتقديركيفيصح النه لو علم ٢ا فىأولوجودهافىلح٨تهمارما فن أن علم هذه المدة اتهى والذى عندى فى ذلك أنه يحتمل أن ًاكون فى م ذًاره ١ و كان فىمكانفيهالعقارب ثيرةوكانت مدة اقامته فى ذلك المكانثالئةأيامفلماأصابهابعدذلك علم أن مبدأو جو دها كان من ذلك الوقت وهذا أولى من تكذيب من روا همناالئمة األءالم فقدر وى الحاك اوعبداس فى كتاب عاوم الحديث له عن يحي بن معين أنه قال كان يزيديسرح لحيته فخرج منهاعقرب فلقببالرشك اتهى والمشبورأن الرشك هوالقسامب لغة أهل البصرة سمى بذاك النه كان يقسم االرض والدور وغير ذلك ما ت والبصرة سنة ثالثين وماة وروى له الجاعة قال اإ.تزمذى أ٠لوءىفىباب ماجا٠ فىص٠ وم ثالثة أيام من كل شبر حدثنامود بن غيالن حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن يزيد الرشك قا لسعت معاذا يقول قلت لعائشة رضى الته تعالى عنها ا كان رسول الته صل ى الل عليه وسلم يصوم ثالثة أيام منكل شبرقالت نعمقلتمن ايها كان يصومقالتكان اليبالى منأيهاصامقااللترمذى حديثحسنصيح ويزيدالرشك هو يزيد بن ابىيزيد الضبعى وهو يزيد القاسم وهو القسام والرش ك هو القسام بلغة أهل البصرة<اتقدم )الرفراف( طا ر يقال له مال عب ظله ويقالل ه خاطف ظله وسيأتى الكالعلي ه إلرفراف فى باب الميم والظليم أيضا يقال له رفراف لرفرفته ءند ءدوه والرفرف ضرب من السمك قاله ان سيده )الرق( كسر الراء وبالقاف ضرب مندواب الماءيثبهلتساح والق أيضاالعظي م الرق من السالحف وجعه رقوق ٠ وفى غريب الحديث كان فقباء المدينة يشترون الرق ويأكاونه رواه الجوهرى بفتح الراء وااكثون بكسرها )الركاب( بكسر الراء االبل واحدتها راحلة وجمعها ركئب«وفى حديثجابررضى اليي ٥٤٩ الل عنه أن النب ىصلى الله عايه وسلم بعث بعثا عليهم قيسن سعد ب نعبادة خجهدوافنح ر لهم قيستسع ركانب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الجود لمن شيمة أهل ذا ك |سومجعأثماءلىركب)١(وحهيلزلمتركانىال٠وثىملءلىضراالبلواركوب ق مابركب يقال ماله رو ة والحاوبة والحولة أى مايركبه ويحلبه ويحملعليه وقرأت عاثشة رضى الله تعالى عنها فنها ركوبتهم وجمع الركوبة ركاسب اتهي وقال السبيلى قبي ل الكالم على ماأنزل الله تعالى فى غزوة بدر والركوبة جمعها ركائب اتهى ولو أراد الج ع بغيرهاه لقال مجز)٢( كا جاء فى الحديث أنهعليه الصالة والسالم قاالنالجنةلايدخلها العجز قالها ممازحالعمته صفية رضى الته عنها وقيل بل قالها المرأة من االنصار ذكر ذلك هنادبن السرى ف ىكتاب الرقانق له ) الركن ( الفأرويسمى ركينا على لفظ التصغير قاله ابن سيده الركن )الرمك( باكحرلمكاالىمفالحراذ٠نوالرماك ورمكات وأرماكايضا عن الفراء الرمك مثل ثماروأثمارهووقعفال وسيطفى الباب الكانى من أبواب اليعلو ال بعتك هذهالنعجة فاذا هىرمكة ففى قول يعول على االشارة وف ىقول آخر يعول على العبارة قال ابن الصالح هذا تصحيف انما هو هذه البغلة فان الرمك ال تشتبه بالنعجة )الرهدون( )٣( والرهدنة بفتح الراءطاريشبهالمرة يرهدنفمشيتهكانهيستدير ال هدو ن . وجمعهرهادن وهوكثير بمكة خصوصابالمسجدالحرام وهو يشبه العصافير اال أنه أدبس )الرويان(هوسمك)٤(صغيرجدا أحمر)الخواص(انطرحترجاللرويانفى الرويان شراب منحمب الشراب أبغضه ورقبته يبخر بها فيسقط الجنين واذادق الرو يان وهو طرى وضمد به ٠وضع الشوك أوالسهم الغالص فىال بدن أخرجه بسهولة وان ساقم ع الجمص االسود وضمد به السرة أخر ج حب القرع وان جفف وسحق وا كتحل )١( آوله على ركب أى آكتمبكا فى القاموس اه مصححه )٢(قوله ولو أراد الجع بغيرهالقال مجز هكذا فى النسخ ولعل فيه سقطا واالصل ولو أراد المجع بغيرهاء لقالركب ع قل فجع مجوزجزأى علىو زن كتب فيهما فأمل اه مصححه )٣ ( قول ه الرهدون آىكزبور وقوله الرهدنة بفتح الراء زاد فى القاموس فيها - ضبطا آخر حيث قال كارطبة اه مصححه )٤(قو لهالرويانهوسمك الخ الذى فىالقاموساالربان٠دالكر >دممككالدوداه فليحرر اه مصححه ٥٥٠ به صاحب الغشاوة نفعه وان سحق مع سكنجبين وشرب أخرج حب القرع من الجوف قاله عبد الملك بن زهر الريم ) الريم ( ولد الظ ى والجع آ رام قال الشاعر ما العيرواآلرام يمشين خلفه ٠ وأطالؤهاينهضن من كل مجثم يقول اذاذهب فوججاه فوجوقاالالصمعى اآلرام الظبا. البيض الخالصةالبياض الواحدة ريم قالوهى تسكن الرمالوهذا النو ع من الظباء يقال إنهضأنهاالنهأكثها شحما ولحا وكان زكى الدين بن كامل القطيعى أبو الفضل يعرف بقتيل الريم وأسي ر الهوى توفى سنة ست وأربعين وخمسمائة ومنشعره لى مجة كادت بحر كلومها ه للناس م فرط الجوى تتكلم لم يبق منها غيد أرسم أعظم ٠ متحدثات للوى تظم أم رباح ) أم را ح ( بفتح الرا. وتخفيف الباء الموحدة وحا. مهملة طار أغبر أحم ر الجناحين والظبر يأكل العنب قاله فى المرصع أبو رياح )أبورياح ( كسر الراءوتخفيفاياء المشناة تحت اليؤيؤ وسيأقفى آخرالكتاب ذورميح )ذورميح(مصغرآاليربوع ورمحهذنه وقيل هوضرب من ليرايعطويل الرجلين ةاله ان سيده %م تمالجزءاالول ١٦ 8من كتاب ه 8 حياةالحتو١ن ف قتحجقآل -قق؟وييه الجزء الثانىأوله باب الزاىيبيي. ٥٥ دحم٠٠٠ت الجزء االو ل منكتاب ح*ححياة الحيوان الكبرى« م للعالمة الدميرى مقأ ص ص ٣٨ االصرمان ٣ المقدمه االصلة ٣ باب الهمزة ٣٩ االطلس االسد I ًا' ٠ًا ًا ًا ا ا۴٠ االيل ٢٥ اال. ٢٦ االتان ٢٨٠ األخط ب االخيضر ج االختل االربد االرخ ٢٩ االرضة ٣٠ االرقم االرنب ٣٤ االروية '٣٥ االسا ريع ٣٦ االسفع االسقنقور »٣٧ االسود السالخ ٥٥٢ ص ص . ٩ خالفة مصوان بن الحك ٦٩ بعثةالنىصلى اللهعليه وسلم ٩١ خالفةعبدالملك بن مروان . ٧ خالفة الى بكر الصديق ٩٥ خالفة عبدالته بن الزبير ٧١ ه عمر الفاروق ٩٦ خالفة الوليدبن عبدالملك ٧٦ > أمير المؤمنين عثمان بن عفان ٩٧ » سليان بنعبد الملك ٧٩ » » ٥ عل ىن أ ىطالب ٩٩ ه عمربنعبد لعزيز ٨٠ ذكر أسماء من ولد مناالنياءمختونا ١٠٣ » يزيد بنعبد الملك ه » ٠ كان يكتب لرسول السه ١٠٤ » هشام بن عبد الملك صلى الله عليه وسلم ١٠٥ » الوليد بن زيد بن عبد الملك ذكر من جمع القرآن حفظاعلى عه د ١٠٦ » يزيد بن الوليد بن عبد الملك رسول الله صلى الله عليه وسلم ١٠٧ » اس اهيم بن الوليد ذكر من كان يضرباالعناقبينيدي ه » عصوان بن حمد صلى الله عليه وسلم ذكر من كان محرسهصلى١للهطهوس ض ١٠٨ ) الدولة العباسية ( خالفة أبى العباس السفاح »» » يفتى علىعهدرسول الله صلى السه عليه وسلم من أحاب ه ١٠٩ )) أبى جعفر المنصور ١ ٨ ذكر من اتهت اليهم الفتوى من » ممد المهدى التابعين بالمدينة ١١٠ » موسى الهادى ذكر من تكلم. فى المهد » هرون الرشيد )) من حملته أمه أكثرمن مدةالج ل ١١١ » محمد االمين ١١٤ » عبد الته المأمون » الغاردة ® الفراعنة ١١٥ ». أبى اسحق ابراهيم المعتصم » أمحابالمذاهبالمتبعةو وفاته م ١٩ » هرون الواثق بالته من كتاب علوم الحديث للنوو ى ١٢٢ » جعفر المتوكل رحمه السه ١٢٣ » ممد المتتصر الله ذكر أصاب االحاديث المعتمدة ١٢٤ » أحمد المستعين بالته ٨٣ خالفة أميرالمؤمنين الحسن بن على ١٢٦ » أبىعبد الله ممدالمعتز الله ٨٥ ,) » » معاو ية برن ان المتوكل أنى سفيان خالفة جعفر المهتد ىبالته بنهرون ٨٧ خالفة زيد بن معاو ية ١٢٩ ه أبىالقاسم أحمد المعتمد على ٨٩ خالفةمعاوية بنزيدنمعاويةب ن السه بن المتوكل أنى سفيان ٥٥٣ ص ص ١٤٤ خالفةالمستعصم بالله ١٣٠ خالفه أى العباس أحمد المعتضد ١٤٥ , المسثنصربالله أحمدبنالخليفة . بالسه بن الموفق الظاهر بالله خالفة أى محمد على المكتفى بالسه خالفة الحاك أمص الله ابن المعتضد » المستكفى بالله أبى الري ع خالفة أبى الفضل جعفر المقتدر بال ه سلمان بن الحاكم أمصا ل ه ١٣١ » عبد التهبنالمعتزالمرتضىب الله خالفةالحاكم بأم لله أحدب ن ١٣٣ » مم دالقاهر اله المستكفى بالله > أنى العباسأحمدالراذى؛الت ه ١٤٦ خالفة المعتضد بالله ان المتقدر » المتوكل على الله ١٣٤ خالفة ابراهيم التقىبالله » المستعين الله ٠) عبد الله المستكفي بالله ب ن ١٤٧ فصل فمايبجب على من يصح ب المكتفى الخلفا. آلرأشدين و أمراء المؤمنين، ١٣٥ خالفة أنى القضل ااطع لله ن ا1قتدر والملوك والسالطين ١٣٦ ه أنى تكرمدالتكريم١لطاخلله .٥ ١ خالفة المعتضد بالله أبى الفتح داو د ١٣٨ » أنىالعباس أحمد القادرب الته > المستكفي الله ان اسحق ١٥٤ االلفة خالفة أبى جعفر عبدالته القانمبأمص) االلق الله بن القادر بالته االودع ١٣٩ خالفة أبى القاسم لمقتدى أمصا ته االورف الن محمد بن القائم االوس خالفة المستظهربالله أ ىالعباس أحمد ١٥٥ ايلمس .١٤ » أبى منصورالفضاللمسترشد االيم واال بالته بن المستظهر ١٥٦ األيل خالفة أى منصورجعفرالراشدبالله ٥٨ ١ ان آوى ١٤١ » أنىءبد١للهخمدالمقضال الله ) باب الباء الموحدة ( B أنى المظفريوسفالمستنجد البابوس بالته بن ألمقتفى البازى ١٤٢ خالفةالمستضى بنورالهبنا لمستنجد ١٦٣ البازل » أنى١لعباسأحمداألصرللنالل ه اباقعة خالفةالظاهر بأم للهبن الناصر باالم لدينالله ٠|اؤصئ{٠.٠ئلى||آاجج : خ٠ة-ة'أةةع-٠٤ع'أةةةة٤ًاةةه{ة1ا:ة-ةئةع٦ئ ٩١ ت ت<> رج ر O > م ه د هببد ي٦ ٦ د د' م٢| آل ٩ ؛؛ة ة؛ >| د ح رب ص م : ٩٠ ه ة ب ؤ ة ة ؤة ع ع ؛» تع ط ؤ i ١آلة ج آلتS -۴ ع E؛ ع ج غ- جت| 1 ه ٩ تئ ٩ < ي ح٠ه د كت ٥٥٦ ص ص الحرباء الجندب ٣٤٤ الحرذون الجندع . الحرشاف أوالحرشوف الجن الحرقوص ٣١٨جنانالبيوت ٣٤٥ الحريش ٣١٩ الجند بادستر ٣٤٦ الحسبان الجنين الحساس ٣٢١جهبر د إ الحسل الجواد الحسيل ٣٣١ الجواف حسون ٣٣٢ الجوذر الحشرات ٣٣٣ الجوز ل ٣٤٨ الحشووالحا شية ما١- الحصان ابو جرادة ٣٥٠ الحصور ) باب الحاه المهملة ( حضاجر حائم ٣٥١ الحضب الحارية الحفان الحباب الحفص ٣٣٤ الحبتر الحقم الخبث الحلزون حباحب عئك الحبارى الحلم ٣٣٥ الحبرج ٣٥٢ المار االهلى ٣٣٦ الحب رك ٣٧٥ المار الوحشى حبلق ٣٧٩ حمارقبا ن حبيش ٣٨٠ المام الحجر ٣٩٢ المد - الجر الحجروف س٣٩ المسة الحجل الجاط ٣٣٧ الحدأة الجاك ٣٤٢ الحذف ن',’ المل الحر ;٢٦٠؛ ٥٥٧ ص ص ٤٣١ الخدارية ٣٩٠ حمنان الخدراق الجمولة الخراطين الميمق الخرب حمي لحر ٤٣٢ الخرشة الحنش الخر شقال ٣٩٦ الحنظب الخرشنة الحوار س٤٣ الخرق ٣٩٧ الحوت الخرنق ٣٩٩ حوت الحيض ٤٣٤ الخروف حوت موسى ويوشع الخزز ٤ .٤ الحوشى الخشاش ٤٠٥ الحوصل ٥س٤ الخشاف الحالن الخشرم حيدرة الخشف ٤٠٨ الحيرمة ٤٣٦ الخضارى الحية الخضرم ٤٢٤ الحيوت الخضيراء الحيد وا ن . ٤ ٤ الخطاف الحيقطان الخطاف الحيوان الخفاش ٤٢٨ أمحبين ٤٤١ الخنان ٤٢٩ أم حسان الخلنبو ص أم حسيس الخلد ام حفصة ٤٤٧ الخلفة أم حارس ٤٥٠ الالل . ) باب الخاء المعجمة ( الخسوه الخذازياز الخندع ٤٣٠ خاطفظلد الخازر البرى الخ١طف ٤٥٦ الخبزرالبحرى الخبهقعي ٤٥٧ الخنفساء الخثق حك >£hvh١ ظ٦ع ة'1أا ج م ؟ ب م ه ٩ خ ه حجي |٢آلطدعع• جأ جًا [•L< د٦أل٩٠ط٢٠:د نأ ؟٩٢٦غ • ة ء ذجأ٢آا:ةأًاع أل ؛ق ؟ إق ?ن ؛ذي أل أثأجةية إ ئ ًاع٠عةذخئعل خ ليجم ؤ ر ط'« ft. ٠عع( 1 ٩٦ ح ت ط ط ٧ ًا •٠خنف٦:»-.العب٢هغار.'ت٦ذحةحآلةة؛؟حعةةة Oم م \ي٠ي ٠٦م جم آل أطلبوا مطبوعات عمد علىصبيح واول اده بميدان االزهر الشريف بمصر تليفون :٢٢ - ٣٩ مدينة EEEB ٢٠ الصبانعلى االشمونىبقرير النبان ى ٢٥ الكاملللمبرد س أجزاءطبعة عال جميعه ٤ أجزاء ه ٢ االحكام فى أصول ااحكام لالً مدى ٠ ١ تنبيه االنام فى يان علوم مقام نينا ٣ أجزاء طبعه عال عليه الص اة والسالم البن عظوم ٥٠ الفصل فى الملل والنحل النحزم القيروانى وهامشه الملل والنحل للشهرستانى ٠ ٢ الوساطة بين المتنى وخصومه طبع ة ه أجزاء طبعةجديدة عال جديدة بشرح وجيز ه ١ ديوان الجاسة بشرح مختصر من ٣٠ سبل السالم شرح بلوغ المرا م الشرح الكبير الحدعالء االزه ر للصنعانى ا لبمنى ٤ أجزاء حديث الشريفجزء ٢ . ٢ البنانى على السعدفى البالغة طبعه ٥ ١ المزهر للعالمة السيوطى جزء ٢ جديدة جزء ٢ ٠ ٢ السيرة النبوية البن هشام جزء ٢ ه رسالة التوحيد للشيخ كمد عسده ٢٠ مختار العقد لعلماء مدرسة القضاء طبعة جديدة عال جدًا بالصورة الشرعى طبعه جديدة عال جدًا ٠٠ ٣ االحكام١لشرءتةفىاالحوال١لشخصتة ٠ ٢ التزغيب والترهيب للبنذر ي طع ورق عال ٤ أجزاء ٥ تمييز الطيب من الخبيث فما يدو ر ٨ سيرة صالح الدين االيو فى على السنة الناس من الحديث ٥ سرحالعيونشرحرسالة نن زيدون . ه أحياء علوم الدين لالمام الغزالى ٤ البن نباتة المصرى اجزاء طبعة جديدة ٣٠ الشرقاوىعل الز يدى٣ أجزاء ٢٠ جواهر االكليل شرح متن لشخ ٣ مفر السعادة للفير وزبادى خليل لعبد السميع اآلبى جزآن ٤ الصالة لالمام أحمد بن حنبل